رد: حتى إشتعال آخر
كنت إذا حزنت أعلن للملأ أني على مشارف البكاء فتمضي السيول مغادرة عيني دون تكلف و تصنع ,
و دون أن ألقي بالا للأصوات التي تلاطفني أول الأمر ثم ما تلبث أن تشتد و تستعر فتصرخ امرة أن " اخرسي ! " .
و كبرت بعد أن لقنوني درسا في حشمة الأنثى و وقارها و بعد أن كرروا هذا الدرس على مسامعي ألف مرة إلى أن صرت أردده كهذيانات محمومة ,
و صار علي أن أتراجع بدموعي إلى الخلف و أن أكتم صدى انزلاقها على وجنتي و أن أتدبر أمر الشهقات الجزعة فأفبركها و أحولها ضحكا لأي سبب عارض فقط كي لا " يخدش " الحزن وقاري الأنثوي و حشمتي المقدسة ! ..
كنت إذا حزنت أعلن للملأ أني على مشارف البكاء فتمضي السيول مغادرة عيني دون تكلف و تصنع ,
و دون أن ألقي بالا للأصوات التي تلاطفني أول الأمر ثم ما تلبث أن تشتد و تستعر فتصرخ امرة أن " اخرسي ! " .
و كبرت بعد أن لقنوني درسا في حشمة الأنثى و وقارها و بعد أن كرروا هذا الدرس على مسامعي ألف مرة إلى أن صرت أردده كهذيانات محمومة ,
و صار علي أن أتراجع بدموعي إلى الخلف و أن أكتم صدى انزلاقها على وجنتي و أن أتدبر أمر الشهقات الجزعة فأفبركها و أحولها ضحكا لأي سبب عارض فقط كي لا " يخدش " الحزن وقاري الأنثوي و حشمتي المقدسة ! ..
تعليق