رد: رواية انت لي [ رائعه فعلا ] مكتمله ,
تحدثنا عن أمور كثيرة... فوجدتها حلوة المعشر و راقية الأسلوب، و اكتشفت أنها أنهت دراستها الثانوية و درست في أحد المعاهد المحلية أيضا ...
قلت :
" كان حلمي أن أدرس في الجامعة ! "
" أي مجال ؟؟ "
" الإدارة و الاقتصاد ، كنت أطمح لامتهان إدارة الأعمال .. تخيلت نفسي رجل أعمال مرموق ! "
و ضحكت بسخرية من نفسي ...
قالت :
" و هل تخليت عن هذا الحلم ؟؟ "
قلت بأسف :
" بل هو من تخلى عني .. "
ابتسمت أروى و قالت :
" إذن فطارده ! و أثبت له جدارتك ! "
" كيف ؟؟ "
قالت :
" لم لا تلتحق بمعهد إداري محلي ؟ أتعرف.. زوج السيدة التي كانت معنا البارحة يدير أحد المعاهد و قد ييسر أمورك بتوصية من أمي ! "
بدت لكي فكرة وهمية ... كالبخار.. إلا أن أروى تحدثت بجد أكبر و جعلتني انظر للفكرة بعين الاعتبار.. و أنميها في رأسي...
~ ~ ~ ~ ~
أتتني دانة و أنا لا أزال على سريري و قالت :
" أحضر سامر الفطور... ألن تشاركينا ؟؟ "
لم أجب عليها، فانسحبت من الغرفة..
بعد قليل ، طرق الباب مجددا و دخل سامر هذه المرة ، و أغلق الباب من بعده ..
أقبل نحوي حتى صار جواري مباشرة ، و قال بصوت حنون أجش :
" رغد ... هل ستبقين حبيسة الغرفة هكذا ؟؟ "
و لم أجبه ...
جلس سامر على السرير و مد يده نحو رأسي، و أخذ يمسح على شعري بحنان...
" رغد .. بالله عليك .. "
لكنني لم أتفاعل معه ..
أدار وجهي نحو وجهه و أجبرني على النظر إليه ...
نظراتنا كانت عميقة ذات معنى ...
" رغد .. أنا أتعذب برؤيتك هكذا ... أرجوك .. كفى "
و لم أجب ..
قال :
" أ تحبينه لهذا الحد ؟؟ "
لما سمعت جملته هذه لم أتمالك نفسي.. و بدأت بالبكاء ...
سامر أخذ يمسح الدموع الفائضة من محجري... بلطف و عطف .. ثم قال :
" أنا .. لا أرضى عليك بالحزن .. لا أقبل أن أكون سبب تعاسة أحب مخلوقة إلى قلبي ... "
اعترى نظراتي الان بعض الاهتمام ..
تابع هو حديثه :
" رغد .. سوف .. اتصل به الان ، و اطلب منه الحضور .. لأخذك معه "
ذهلت ، و فتحت جفوني لأقصى حد .. غير مصدقة لما التقطته أذناي ...
قال :
" لا تقلقي.. فأنا لن أجبرك على الزواج مني.. و بمجرد عودة والدي .. سأطلق سراحك ... "
شهقت ...
نطقت :
" سامر .. !! "
سامر ابتسم ابتسامة واهنة حزينة .. ثم قرب رأسي من شفتيه، و قبل جبيني قبلة دافئة طويلة ...
بعد ذلك قال :
" سأتصل به في الحال..، هيا.. فدانة تنتظرك على المائدة .. "
و قام و غادر الغرفة ...
~ ~ ~ ~ ~ ~
ما كدت أنتهي من وجبة فطوري اللذيذة الطويلة ، حتى أقبلت السيدة ليندا تستدعيني ...
" وليد يا بني ، اتصال لك .. "
تبادلت و أروى نظرة سريعة ، ثم وقفت و الاضطراب يعتريني...
قلت :
" من ؟؟ "
" شقيقك "
و زاد اضطرابي ...
أسرعت إلى الهاتف و التقطت السماعة و تحدثت بقلق :
" نعم ؟ هنا وليد "
" مرحبا يا وليد.. كيف أنت ؟ "
" بخير .. "
قلت :
" كان حلمي أن أدرس في الجامعة ! "
" أي مجال ؟؟ "
" الإدارة و الاقتصاد ، كنت أطمح لامتهان إدارة الأعمال .. تخيلت نفسي رجل أعمال مرموق ! "
و ضحكت بسخرية من نفسي ...
قالت :
" و هل تخليت عن هذا الحلم ؟؟ "
قلت بأسف :
" بل هو من تخلى عني .. "
ابتسمت أروى و قالت :
" إذن فطارده ! و أثبت له جدارتك ! "
" كيف ؟؟ "
قالت :
" لم لا تلتحق بمعهد إداري محلي ؟ أتعرف.. زوج السيدة التي كانت معنا البارحة يدير أحد المعاهد و قد ييسر أمورك بتوصية من أمي ! "
بدت لكي فكرة وهمية ... كالبخار.. إلا أن أروى تحدثت بجد أكبر و جعلتني انظر للفكرة بعين الاعتبار.. و أنميها في رأسي...
~ ~ ~ ~ ~
أتتني دانة و أنا لا أزال على سريري و قالت :
" أحضر سامر الفطور... ألن تشاركينا ؟؟ "
لم أجب عليها، فانسحبت من الغرفة..
بعد قليل ، طرق الباب مجددا و دخل سامر هذه المرة ، و أغلق الباب من بعده ..
أقبل نحوي حتى صار جواري مباشرة ، و قال بصوت حنون أجش :
" رغد ... هل ستبقين حبيسة الغرفة هكذا ؟؟ "
و لم أجبه ...
جلس سامر على السرير و مد يده نحو رأسي، و أخذ يمسح على شعري بحنان...
" رغد .. بالله عليك .. "
لكنني لم أتفاعل معه ..
أدار وجهي نحو وجهه و أجبرني على النظر إليه ...
نظراتنا كانت عميقة ذات معنى ...
" رغد .. أنا أتعذب برؤيتك هكذا ... أرجوك .. كفى "
و لم أجب ..
قال :
" أ تحبينه لهذا الحد ؟؟ "
لما سمعت جملته هذه لم أتمالك نفسي.. و بدأت بالبكاء ...
سامر أخذ يمسح الدموع الفائضة من محجري... بلطف و عطف .. ثم قال :
" أنا .. لا أرضى عليك بالحزن .. لا أقبل أن أكون سبب تعاسة أحب مخلوقة إلى قلبي ... "
اعترى نظراتي الان بعض الاهتمام ..
تابع هو حديثه :
" رغد .. سوف .. اتصل به الان ، و اطلب منه الحضور .. لأخذك معه "
ذهلت ، و فتحت جفوني لأقصى حد .. غير مصدقة لما التقطته أذناي ...
قال :
" لا تقلقي.. فأنا لن أجبرك على الزواج مني.. و بمجرد عودة والدي .. سأطلق سراحك ... "
شهقت ...
نطقت :
" سامر .. !! "
سامر ابتسم ابتسامة واهنة حزينة .. ثم قرب رأسي من شفتيه، و قبل جبيني قبلة دافئة طويلة ...
بعد ذلك قال :
" سأتصل به في الحال..، هيا.. فدانة تنتظرك على المائدة .. "
و قام و غادر الغرفة ...
~ ~ ~ ~ ~ ~
ما كدت أنتهي من وجبة فطوري اللذيذة الطويلة ، حتى أقبلت السيدة ليندا تستدعيني ...
" وليد يا بني ، اتصال لك .. "
تبادلت و أروى نظرة سريعة ، ثم وقفت و الاضطراب يعتريني...
قلت :
" من ؟؟ "
" شقيقك "
و زاد اضطرابي ...
أسرعت إلى الهاتف و التقطت السماعة و تحدثت بقلق :
" نعم ؟ هنا وليد "
" مرحبا يا وليد.. كيف أنت ؟ "
" بخير .. "
تعليق