رواية قيود / الكاتبة ساندرا ( كاملة )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6271

    #71
    رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



    شريفة : متى بتخلص هالبروفا ؟

    طلال يحاول يتهرب: نخليها يوم ثاني ..

    راغده بإصرار: لا اليوم ..

    طلال ناظرها بغرابة: ليه اليوم ؟

    راغده: وليه نأجلها ما باقي وقت ، ومو انت الي مصر على البروفا ؟ وش الي غير رأيك ..

    طلال " اخاف اغلط " :.......

    شريفة: أنا بروح أريح أجل اذا خلصتوا بلغوني ..

    أخذتها مريان ترتاح بغرفة نوم الضيوف ..

    شغلت الأغنية
    one ok rock - pierce
    نسخة live
    لبست كعبها ومد يده لها

    اقتربت منه ومسكت يدها برقة

    وشدت اكتافها لورى حطت يده ورا خصرها ويدها ورا بداية ظهره وعينها بعينه ..
    طلال نزل عينه وبدأ يراقصها وهو يناظر لخطواتهم وبهمس: ناظرني طلال ..

    طلال :.........

    راغده: ما يصير بالحفل يكون راسك نازل

    طلال: اتدرب على الخطوات ..

    راغده: أنت تعرف الخطوات بالبروفا الأولى سويتها صح ايش تغير الان !

    طلال: اشياء كثيرة ..

    راغده وقفت ونزلت يدها ورفعت وجهه بطرف اصابعها : وانت تتكلم وانت ترقص لابد يكون اثبات للجميع انك فعلا تحبي عضوات الجمعية ما راح تخفي عليهم هالشيء واولهم أمي .. ان ما قدرت اقلها مثل ..

    طلال أبحر بعيونها

    راغده رجعت عادت الاغنية وزادت من ارتفاع مستوى الصوت

    اقتربت منه وهي تشرح له كيف تكون النظرات والوقفة الواثقة ..
    سوو خطواتهم الأولى ونظراتهم ببعض بمشاعر متناقضة
    رغبة .. خوف .. حب .. شك .. توتر

    راغده" الان بيبان كل شيء وبعرف الحقيقة " اقتربوا من النور واطفئته غمضت عينها بقوة

    طلال لاحظ خوفها وبهمس دافي: راغده انا طلال لا تقلقي ..

    وشد عليها أكثر : تذكري ألي صار قبل ما جاك شيء تطمني ما في أحد هنا وخالتي بالغرفة الثانية وماريان بالبيت ما بيصير شيء ..

    راغده: ممكن بيوم الحفلة ما تضبط معي زي ماضبطت قبل ..

    طلال: بتضبط لأن ما بنكون لحالنا راغده في كثير وعمتي مابتخلينا لحالنا ..

    راغده: تعتقد ؟

    طلال: ما استبعد انها بتدخل الآن .. تدخل بالمواقف الحرجة ..

    راغده: طلال معي سؤال واريدك تصدق معي ..

    طلال: تفضلي ..

    راغده بشك: أنت معك ضعف صدق ؟

    طلال " لا " : لو ما معي ضعف تعتقدي انك حـ ترتاحين معي ؟

    راغده: طبعا لا بكون بتوتر وخوف شديد ..

    طلال: وتعتقدي اني للان ما قربت منك يعني ايش ؟

    راغده: ان معك .

    طلال: خلاص اجل .. ثقي فيني ..
    راغده بصدق: انا ما أثق بالدكتورة ..

    طلال: ليه وش شفتي منها ؟

    راغده: لانها من قبل كانت تعلم أمي أني اراجعها .. وأنا حذرتها من هالشيء ..

    طلال بتفكير: مو ممكن أمك كشفت هالشيء بالصدفة مثل ما كانت تجي هنا وتكمشنا بالصدفة!

    راغده: حتى لو كلامك صحيح أنا معي شك ..

    طلال: تشكين فيني ؟

    راغده: خلها للأيام ..

    طلال وقفها: نعم او لا ..

    راغده: تزعلك الصراحة

    طلال: لا ..

    راغده: أنت تعرف ليه اخترتك ؟

    طلال: اذا ما خبرتيني من وين بعرف ..

    راغده : اتركها للأيام ..

    طلال: غامضة ليه؟ واحنا اصدقاء ؟

    راغده: كل شيء بوقته حلو ..

    طلال يدورها وقربها منه بالحيل: تعرفي ان اي شيء تلبسيه يصير حلو !

    راغده ناظرت بعينه: وليه قلت لي اغير ملابسي!

    طلال: لأنهم توسخون بالطحين ..

    راغده: كنت متعمد


    يتبـــــع

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6271

      #72
      رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



      راغده: كنت متعمد

      طلال " ورطة " بكذب: الصدق لأنها خفيفة مرة خفت تأخذي برد والحفلة باقي عليها كم يوم ..

      راغده: طيب صدقتك .. جربت البدلة ؟

      طلال بنرجسية: اخاف البسها تروحين بالعناية المركزة من جمالي ..

      راغده بابتسامة: تطمن ما بيصير لي شيء ..

      طلال: أنا جبتها بالسيارة احطها عندك أأمن تقول خالتي كذا ..

      راغده وقفت ومسكت يده : تعال بوريك شيء ..

      صعدت فوق وفتحت الأنوار على الغرفة: ايش رايك فيها ؟

      طلال: تجنن .. لمين ؟

      راغده: رتبتها لك هي كانت لضيوف والان هي لك .. وهذا هي غرفة ملابسك الثياب ألي فصلتها لك حطيتهم هنا شوف ..

      طلال بخيبة: يعني ما بنام معك ؟

      راغده: ايش قصدك ؟

      طلال باندفاع: عشان امك ما تكشفنا بس .. جايز تدخل هنا وتشوفنا بغرف منفصلة آيش بتقول عنا .. !

      راغده: اها .. اي لا تشيل هم أمي ما بيكون معها مفتاح البيت بعد زواجنا ..

      طلال: طيب انا ما اقدر اسوي شيء ليه ننعزل ؟

      راغده: حفاظا على الخصوصية طبعا انت مثلا ما بتنام هالوقت وانا بنام وانا انام والأنوار مشغلة انت مطفية وهكذا .. فكل واحد يأخذ احتياطاته أفضل ..

      طلال بهمس: امحق بس
      ..
      راغده: وش تقول ؟

      طلال: اقول فكرة زينه و مدروسة ..

      راغده اخذته لغرفتها : انا محتارة ألبس هذا ولا هذا ..

      طلال يناظر القطعتين: لا ذي ولا ذي ..

      راغده: اجل وش ألبس ؟

      طلال: ثواني بجيب البدلة وفستانك ..

      راغده باستغراب: فستاني !

      دخل سيارته وجاب الاغراض ومد لها الكرتون مغلف وبابتسامة: لي!

      طلال بعمق: وفي امرأة في حياتي غيرك ..

      راغده اعجبت بكلمته ونزلت الكرتون وفتحته وبـ أنبهار: واو ..

      كان فستان عنابي مخمل بنصف الكم خيوط دناديش عند الكتف باللون الذهبي وزخرفة من عند الصدر .. وفتحه من قدام لفوق الركبة وعليه زخرفة لأسفل الفستان

      راغده: ما توقعت أن ذوقك حلو بهالشكل ..

      طلال: لو ذوقي مو حلو ما قبلت فيك ..

      راغده نزلت راسها بخجل: تسلم .. لو أمي ما كان خذت لي هاللون ..

      طلال: وليه ؟

      راغده بحزن خفي : تشوف ان ما في أي لون يضبط علي تقول انا مو مثل جمال خواتي .. ولا نفس بياضهم ..

      طلال حط يده على فمها وبعذوبة: راغده لونك فخم تدرين ان الحنطاويات الالوان تناسبهم اكثر من غيرهم .. لونك مثل لون إيرينا شايك تعرفيها ؟

      راغده: لا .. اول مرة اسمع فيها ..

      طلال: هي عارضة ازياء ..ايش ما تلبس كل لون لابق عليها ..

      راغده مسكت جوالها وبحثت عن صورتها وناظرت فيه: وانت وش عرفك عنها ؟

      طلال بحب: احبها موت ..

      راغده بغيرة: اي وش تحبها فيه ..

      طلال: شوفي كل شيء عشرة على عشرة ..

      راغده: اي كله تجميل ..

      طلال يريد يقهرها: راضي .. الأهم انها تعجبني ..

      راغده عضت شفتها بقهر : اي مالت عليك وعليها ..

      طلال كتم ضحكته وبهمس: اسمي ذه غيرة ؟

      راغده بصدمة: غيره ! انا اغار من ذي ؟ وليه اغار أصلا!

      طلال اقترب منها أكثر وبهمس دافي: تغارين علي !؟

      راغده بلعت ريقها اكثر من مرة : احنا اصدقاء اغار عليك ليه ..

      جات بتروح مسك يدها ولفها له وبنظرات حادة: مثل ما أنا أغار عليك إذا شفتك تكلمين الجارسون الغبي ومثل ما تعتمدين على ابو حسن ومن كل شخص يقرب منك ..

      راغده عينها نعست من حرارة انفاسه: احنا اصدقاء ..

      طلال: والاصدقاء ما يغارون من بعض؟

      راغده بضعف: طلال ارجوك لا تسوي فيني كذا ..

      طلال: ليه وش سويت انا ؟

      راغده بضياع: لا تزرع في قلبي الحب ..

      طلال: وليه ؟

      راغده: خايفة الحب يوجعني ..

      طلال بحب: معي انا ما بتتوجعي راغده .. وين ثقتك فيني ؟

      راغده ابتعدت عنه ومسكت الفستان: شكرا على الهدية .. وعلى العشاء اللذيذ .. وعلى فكرة انا تدربت على الرقص نتقابل بيوم الحفلة ..
      البدلة خلها هنا بيجيبها لك ابو حسن بيوم الحفلة لا تشيل هم ..

      طلال بنبرة حزينة: يعني ما أجيك ؟

      راغده بدون ما تناظره: ما يحتاج .. سبب وجودك للبروفا وأنا اتقنتها صح ؟

      طلال بتردد: صح .. بس أنا ..

      راغده قاطعته: ممتاز .. بقوم اصحي الخاله شريفة ..

      طلال مسك يدها: لحظة ..

      راغده ناظرته :...........

      طلال: بس مرة وحدة نرقص ..

      وشغل الأغنية ومد يده ..

      راغده رجعت لبست كعبها واقتربت منه وشدت اكتافها على ورا ..

      طلال: تعرفي ترقصي بفن اكثر ؟

      راغده: وكل ألي اسويه مو فن ..

      طلال: لا أنكر أن معك ليونة بجسمك وخفيفة بس اريد اشوف الحب بعينك والرغبة والفن ..

      راغده: الحب ؟

      طلال: عمتي خبرتني بخصوص ام صهيب ولابد نثبت هالشيء للكل عشان ما تصيرين كذابة بعيونهم ..

      راغده بابتسامة سخرية: لو ايش ما سويت أنا كذابة بعيونهم ..

      طلال: بس انا اصدقك .. " وبهمـس " اووش خلينا ننسجم مع الاغنية ..

      دورها ٣ مرات وقربها منه بسرعة وبهمس: انتي الان اميرة يا راغده ، نزلت بحفلة ملكية والكل ملتفت لها ويناظرها بإعجاب وهي لابسة فستانها العنابي الفخم مع أميرها الوسيم ..

      راغده كان معه أسلوب ساحر يخليني فعلا اتخيل كل الكلام ألي يقوله كأنه سحر !

      ظليت اناظر بعينه وانا استمع لكلامه شعرت كأن العالم متوقف وألي به أنا وهو بس .. كان غصب اني ابعده عني على قد ما أقدر حتى لو كان لفترة محدودة ما وعيت إلا على صوتها
      شريفة تتثاءب: ما خلصتو بروفا ..؟

      طلال ترك يدها: خلصنا تو .." ناظرها" البدلة حـ تشوفينها بيوم الحفل الوقت تأخر وما أقدر أخليك تشوفيها

      راغده: مو مشكلة انا مو مستعجلة ..

      طلاب اكتفى انه يبتسم

      خلال هالفترة ذي ما اتصل بي طلال ، كل ما جيت اتصل به اتردد ولا عاد اتصل فيه ، اشتقت لصوته !
      ولنغمة اسمي على لسانه ..
      إتصالات أمي ما وقفت ..

      ام عبدالعزيز بتوتر: اساليها ايش صار على البروفا ؟

      ريهام: يا يمه كل يوم انا بـ أتصل فيها عشان هالسبب ؟ قالت البنت انها تدربت بوجود طلال وخالته ..

      مها: روقي وهدي وخلي الفلبينية تزينك صح تراها تعبت منك ..

      ام عبدالعزيز غمصت عينها: يلا كملي لنشوف ..

      ريهام: ابغى مكياج جريء ..

      ام عبدالعزيز التفتت لها : جريء بعينك .. حطي لها مكياج للمراهقات خفيف ولا كأنها حاطه ألوان ترابية خفيفة ..

      ريهام: اريد غير عن المألوف يمه ..

      ام عبدالعزيز: خلاص سويه بالأيام العادية لازم هاليوم يعني ! عجيب والله

      ريهام برطمت ..

      دخلوا القاعة على الساعة ٩ ونصف ..





      آنتهــــــــى البـــــــارت

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6271

        #73
        رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



        رواية قيــود / الكاتبة ساندرا
        البارت الحادي عشـر




        دخلوا القاعـة على الساعة ٩ ونصف ..

        القاعة بقمة الروعة بـ الالوان الدافية الذهبي والبيج والبني والبرتقالي والأنوار بالأزرق و البنفسجي
        السجاد باللون العنابي الفخم ..
        الأجواء باردة ..
        عينت سودانيات لتفتيش
        ولتقديمات ومباشرة الضيوف سعوديات بلبسهم الموحد الاسود والابيض وتسريحة الشعر ذيل حصان
        ام عبدالعزيز تباشر وتشيك بالتقديمات لكل طاولة .. والورد الطبيعي بكل طاولة باللون الأورنج
        وقفت ببداية القاعة هي وريهام ومها وأم شاكر لترحيب الضيوف ..

        العاملات يشيلون عباية الضيوف ب أرقامهم لغرفة خاصة
        وصلت نرجس مع أمها وجلسوا بالكرسي
        ام نرجس باعجاب: ما شاء الله .. شغل عدل مو كأنه أحسن من قاعة مها ..؟

        نرجس: اكيد يمه لا تنسي كل سنة العالم تتجدد وتتغير مها تزوجت قبل 5 سنوات ممكن ..

        ام نرجس: لا اكثر الظاهر ..

        نرجس: المهم أنها مدة كافية لتجديد وحتى الاذواق تصير احلى ..

        دخلت فرح ومروة ومريم وسط ترحيب من ام عبدالعزيز وبناتها وخصوهم بطاولة مميزة على طلب راغده ..
        مروة بفجعة: وش ذه ! معقولة ؟

        فرح: قلت لكم خبركم قديم عنهم ..

        مريم: انا ما سمعت عنهم شيء ..

        فرح: انا دايم اسمع ام زوجي تمدحهم كثير .. اسالي الناس عنهم ..

        مروة: ابوها ميت نسأل عن مين بالضبط ..

        فرح: اسألي عن عمها زوج امها فؤاد بن عبدالعزيز ال#### #

        مريم باندفاع كأنها تذكرت شيء:اما عاد ذه عمها ؟! سمعت عنهم غثونا بسيرته زوجي يقول تعلمي من هالاسرة الكادحة .. اشــوف بس ..

        مروة: اي ذه عمها انا اتكلم عن ابوها .. ماله صيت ..

        فرح: مات الله يغفر له بريعان شبابه من وين يكون له صيت انتي وياها ..بس عمتي تقول أن أبوها له منصب ومعه فلوس ..

        مروة بهمس: شوفوا عبير شغل عدل بوتيكس وجسم مرتب ..

        مريم: اي هذا ألي معهم فلوس يحبون اعمارهم ..

        مروة: صدقتي .. بطنها لاصق في ظهرها ..

        فرح: امها من عمرها كذا عودها دقيق ..

        مروة بضحكة: عدل ، عكس بنتها راغده سمنت فجأة ونحفت الآن فجأة ..

        مريم: أنا أشوف هالراغده غامضة هم بين يوم وليلة قالت بكتب كتابي ! وبين يوم وليلة سمنت وهم نحفت ..

        مروة: من جد .. لزوم نقوي علاقتنا بـ راغده من بعد كتب كتابها ونشوف حياتها مع المسعد ألي بتاخذه ..

        مريم: والآن بنشوف هل صدق كلام الناس ولا ..

        مروة: على قولتهم المعشوق تفضحه عيناه ..

        فرح: الأهم أنها تزوجت يا بنات وش لكم بهالسوالف ..
        مريم كشرت بوجها: عشان نشوف حكي الزبرقة والهياط اهلها يهايطون من صوب وهي من صوب والناس هم من صوب ..

        فرح: الصدق هم يحبون الهياط بس راغده لا .. انسانة ثانية مدري ليه احسها حزينة من جواتها ..

        مريم باندفاع: طبعا .. انا اعلمك ليه حزينة ..

        فرح باهتمام: ليه ؟

        مريم: شافت حياتنا كل وحدة ببيتها ولها خصوصياتها وهي عمرها راح لا زوج ولا شيء ..

        فرح: عادي قوليها ولا عيال

        مريم: مو قصدي فرح بس انتي عارفه ..

        مروة: كلش مو وقت حساسيتك فرح ، انتي تدرين وش قصد مريم ..

        فرح: ادري بس مو من زود سعادتنا بحياتنا أنا لو يرجع بي الزمن للورى ما كنت تزوجت جواد لكن هذا الله وهذا حكمته ممكن راغده ما تزوجت متأخر إلا وانها مبسوطة بعزوبيتها ..

        مريم ومروة باندفاع: اوص ..

        مها توجهت لهم وبابتسامة: عسى ما عليكم قاصر " وتأشر للعاملات يباشرونهم"

        مروة: ما تقصرين حبيبتي ما عندنا قصور ..

        مها: لو احتجتو لأي شيء اشرو وبيجونكم على طول انتوا من ضمن ضيوف الشرف VIP

        فرح: لا خلا ولا عدم يالمها ..

        مها اكتفت انها تبتسم وتباشر بالضيوف مع امها

        نرجس تشوف ساعتها: اجل متى تشرف السندريلا .. بطني انترس بهالقهوة والشاي ما صارت ..

        ام نرجس: مدري وش سالفتهم ذول ..

        نرجس: ليكون سحبت عليهم ! ههههههه والله ان تصير سالفة ما استوت ..

        ام علي: واضح أن السالفة لا هو فيه لا زواج ولا غيره ..

        رجس: اجل وش له هالحفلة !

        ام علي: ممكن تعتذر لام صهيب بشكل عام ..

        الكل: هههههههههههه

        ام صهيب: مستحيل ذي صرفية كبيرة واذكر انها سوت زي كذا بكتب كتاب المها بنتها يعني السالفة صدق ..

        ام علي: ومن ألي شهد على كتب كتابهم وأن فعلا في كتب كتاب مو ممكن تلفيقات لا عزمتنا ولا شيء ..

        ام شاكر : معليش يا جماعة كل شيء بيبان لا تستعجلون بس ٥ دقايق ويدخلون ..

        بعد قدوم الساعة العاشرة والنصف توجهت العاملات واحضرو عبايات ضيوف الشرف وأعضاء الجمعية اما البقية قاموا اخذو عبايتهم بالرقم ..

        وعم الصمت بالمكان ..
        بالنسبة للغرفة الخاصة بالعريسين
        ام عبدالعزيز بانبهار: ما توقعت بيضبط عليك اللون .. شغل عدل والله ..

        ريهام: يـــاي يا راغده تجننيــــن ..

        ام عبدالعزيز: بعدين بعدين هالكلام .. والهيمان فيك وينه ..؟

        مها: يقول لي عبدالعزيز انهم بالغرفة الثانية يضبطونه ..

        ام عبدالعزيز: اي زين قولي له ٥ د فقط و بيطلع للقاعة ما أريد أي لخبطة .. قولي لهم الثوب ألغيناه ما عاد فيه وقت ..البدلة ..

        مها: علمتهم بكل شيء لا تشيلين هم ..

        ام عبدالعزيز: يلا انتي واختك روحوا ألبسوا عبايتكم ..

        راغده وهي تشيك على نفسها بالمراية وهي تشوف جمال الفستان العنابي بالزخرفة الذهبية وشعرها ألي صبغته عسلي رفعته لفوق ونزلت كم خصلة على وجها وعند اذنها ، مكياج عينها اعتمدته تكبير العيون وزمت شفايفها بالكنتور بلون هادي .. زادت من عطرها ودهنت يدها باللوشن ..
        وحلق طويل يزين اذنها بالفصوص الذهبية وشوكر عنابي مخمل بنفس لون فستانها .. وكعب بطول متوسط ذهبي ..
        ام عبدالعزيز عند الباب: خلك جاهزة شوفي و اجيك ..

        نظرت لنفسها بإعجاب وأخذت الشوكر تلبسه ما قدرت : ياربي يدي مدهنه بسبب هاللوشن ..

        سمعت صوت الباب وبدون ماتلتفت: يمه سكريه قلادتي ما اعرف بسبب اللوشن اللي بـ...
        رفعت عينها انصدمت لما شافته
        رفع يده وسكر لها قلادتها ولفها له وبهمس دافي: كل ذه حقي ؟

        راغده زادت نبضات قلبها: تـ..تعرف حفلتنا ..

        طلال بـ ابتسامة ساحرة : صايرة ملكة جمال الفستان ما كل عليك حته .." وعض شفته "

        راغده توترت: كون على استعداد ..

        انتبهت لبدلته كيف صاير يجنن عليه ما قدرت تخفي نظرات الإعجاب فيه

        طلال بنظرات حادة: اعجبتك؟

        راغده بلا شعور: جـــدا ..

        طلال قرب منها : مو خايفة ادوخ البنات ؟ ويأخذوني منك ..

        راغده: ما خذوك من قبل عشان يأخذونك وانت متزوج ..

        طلال: ما تدرين ان البنات يدورون على المتزوج ويتركون العزاب ..

        راغده: بالله !

        طلال: تدرين هذا هي الموضة ..

        تغيرت الموسيقى وجات لهم عبير تدخلهم بالقاعة مع توصياتها الشديدة كانت وراهم ..ولما جلسوا بالكوشة .. بدأت تعتلي أصوات الهمس عن أعجابهم بلبس راغده وجمال طلال الخليجي

        أهل طلال جاو لعندهم يسلمون على راغده ويباركون لهم تبريكات حارة ..

        ومن جهة بنات عمه اسيل وجنان وأثير ومرت عمه ومن جهة صاحباتها ما كان لهم نصيب الا لبعد روحة طلال ..
        مريم بصدمة تناظرهم من بعيد: وي مو سعودي ! لابس بدلة !

        مروة: ذول سوالف الكبارية يا زعم بيخرجون عن المألوف ..

        مريم بـ أعجاب: بس الصدق هالـ طلال ذه مزيون شغل عدل ..

        مروة: و راغده تجنن بسم الله عليها ..

        فرح بهمس: شفتوا ذيك ألي شعرها أشقر ..


        يتبـــــــع

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6271

          #74
          رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



          فرح بهمس: شفتوا ذيك ألي شعرها أشقر ..

          مروة ومريم: اي؟

          فرح: ذي كان المفروض تكون زوجة طلال .. بنت عمه ..

          مروة: وي ! ليكون خربت بينهم ؟

          فرح: ما ادري بس عمتي ام جواد تقول لي ..

          مريم: وغبرة خطافة رجاجيل بعد ..

          فرح: هي بنت عمه كتب كتابها على الأسبوع الجاي ..

          مروة: الله يحفظ رجالنا بس من هالـ عينة ..

          نرجس ما قدرت تخفي قهرها من جمال طلال وراغده: ابدا ما توقعته كذا .. طلع صدق صغير مثل ما قالت ..

          ام نرجس: والله ولعبتها صح ..

          ام صهيب تهمس لام علي: ها اقتنعتي احين ؟

          ام علي بقهر: ما عليك من هالحكي كله نشوف نظراتهم وبالرقص الي بيسونها بنشوف ..


          راغده كانت محافظة على اتزانها وثقتها المنبعثة منها ، كانت متعودة مثل هالجمعات واللمات فكان سهل أنها تتعامل مع هالمناسبات بسبب طبيعة شغلها واجتماعاتها وذهابها للجمعية ألي تديرها أمها ..
          كانت تجلس وهي شادة كتفها لورا بثقة بنفسها ..

          نوال بابتسامة: ألف ألف مبروك حبيبي طلال ..

          ام فهد تناظر راغده بطرف عينها: اي مو ازين من جنان ..

          راغده انتبهت لها " جنان ! من جنان ؟ "

          ميس تندس امها بخفه وباندفاع: وش هالجمال ووش هالـزين طلال خف عليها شوي ممكن صورة لك ..
          وأخذت سيلفي هو واخوها ومع نوال ومع امها ..
          وبابتسامة: معجباتك بيموتون غيض ..

          نوال تناظر ميس بحده وانتبهت لنفسها: ههههههه الفستان طالع عليك روعه ..

          شريفة تهمس لطلال: بنات عمك جاو , الحمدلله أسراء مو هنا بحايل , ومرت ابوك واضح ما تريد تمشيها على بر .. ما قلت لـ راغده عنها ؟

          طلال بنفس همس خالته: مافي سالفة تنقال يا خاله .. هي سالفة انتهت قبل لا تبتدي وهي خلاص بتتزوج ولد عمي سطام ..

          شريفة بخوف: اخاف تشعل الغيرة بقلب راغده بعد الزواج ذي حية من تحت تبن ..

          ميس بحماس: متى الرقصة ؟

          نوال بنفس حماس أختها: اي والله ..

          ام عبدالعزيز اقتربت منهم: الرقصة بعد ما تخلص الموسيقى ..

          ام فهد رفعت حاجبها: وش وضعكم ؟ حاطين موسيقى وين موضي الشهراني والطقاقات حاطين موسيقى لنوم ..

          ميس تندس امها بخفيه

          ام فهد: وانا صادقة وليه تندسيني .. انا كنت احط هالموسيقى لجيت انوم عيال فهد ولدي ..

          الكل:..........

          شريفة باندفاع: يلا اتركو العشاق لحالهم متجمهرين عليهم كذا ليه ..

          ونزلوا من الكوشة ..
          واقتربت ام عبدالعزيز من راغده تهمس لها: وجع بعينها ان شاء الله زين ما قالت هالكلام للكبارية .. وش هالعايلة الي مناسبتهم انتي ؟

          راغده: يمه ذي مرت ابوه طبيعي بتسوي كذا وأشد ..

          ام عبدالعزيز تتحلطم ..

          الا بتواجد ام اسيل تبارك لطلال ولراغده وتدعوها لحضور حفلة كتب كتاب بنتها جنان وهي تشد بكلامها: يسعدنا حضورك يا راغده ..

          راغده: الشرف لي خاله ..

          ام اسيل ألي كانت تشوف نظرات طلال لراغده تدل على الحب وأنه واقع بحبها صدق ..


          ام صهيب تناظرهم من بعيد: صادقة راغده .. هالطلال يحبها ..

          ام علي: مو ممكن تمثيل ..؟

          ام صهيب: شوفي نظراتهم مع بعض تقولين نظرات التركي بوراك لفهرية ..

          ام علي بحيرة: وراه اعتذرت اجل ..

          ام صهيب: مو قلنا لك عشان أمها طلبت منها خايفين المقاطعة تصير بين ابو عبدالعزيز وبين ابو صهيب ..

          ام علي: ما عندها سالفة الصراحة ، لو ضامنة رجال يحبها هالقد مثل ما احنا شايفين ما كان اعتذرت والعلاقة بتتصلح ، لكن عبير واسطتها قوية عند بنتها ..

          ام صهيب: ومع ذلك عبير تشتكي من راغده رغم ألي اشوفه أن راغده تسوي كل شيء بس عشان ترضي أمها .. عبير منحازة لعيالها من فؤاد أكثر ..

          ام شاكر: لا عبير تحب راغده لو ما تحبها ما اصرت أنها تزوجها من الكباريه
          ..
          ام صهيب بتأكيد: مو سبب ، ألي أشوفه أن المها عندها غير من راغده اما ريهام تو صغيرة والعنقود طبيعي بتحبها ..

          ام علي هزت راسها بالإيجاب


          نرجس تهمس لأمها بغيض: حضها يكسر الصخر يمه .. كل شيء تسويه يضبط .. لو تزرع وردة تطلع لها بستان ..

          ام نرجس : لا نستعجل ونشوف لما تنتهي الحفلة ونحكم ..

          ام صهيب بتأيد: من جد .. نفس ما صار بحفلة مها .. راغده صراخ ونهيب مو دايم نجاح البداية بنجاح النهاية !
          الكل افتكر ألي صار ..

          ام علي باندفاع: وعبير ظلت تهدي الوضع وتعلي صوت الموسيقى رغم انه كان واضح ..

          ام صهيب صغرت عينها وهي تناظر براغده " في سر محد يعرفه لابد اكتشفه هالبنت غريبة وغامضة وتحير ، ردها تجاه أمها تكون باردة وقاسية في معضم الاحيان وافعالها ودودة ومحبة لها !! ليه تسوي كل ذه ؟"

          ضبطت حجابها وقامت لعند الواجهه وهي مركزة نظرها لراغده : مبروك للعشاق والحبايب ..

          راغده غمضت عينها بـ امتنان : تفرحين بصهيب يا رب وبنرجس ..

          ام عبدالعزيز اقتربت منهم
          ام صهيب تناظر بعبير: ممكن اسالك سؤال وتجاوبي بصراحة ..

          راغده: تفضلي

          ام صهيب: طالمة بتتزوجين مثل ماقلتي ليه اعتذرتي من قبل ؟

          راغده: لأن أمي بغت هالشيء ..

          ام صهيب رجعت نظرها لعبير: اشكر سعادتك ، الله يوفقكم " بابتسامة"

          ونزلت ورجعت لكرسيها

          ام عبدالعزيز ابتسمت كـ رد اعتبارها وتناظر بالعضوات بـ انتصار ..

          وبهمس لهم: تجهزوا الآن ..

          راغده شعرت بتوتر كبير شعرت بدفئ يد طلال وبنظراته ألي تقول لي ثقي أن كل شيء بيصير مثل ما تطمحين ..

          طلال وقف وقفل زر بدلته السوداء حط يده بلطف على أسفل ظهرها ويسير معها ببطء نحو منطقة الرقص ..

          راغده شعرت برعشة في جسمها من لمسته الرقيقة لها وسط بداية موسيقى الاغنية ألي تدربوا عليها
          تحط يدها على ذراعه واليد الثانية بيده ، تشعر بعضلاته المشدودة تحت قميصه الفاخر ..
          وعينهم بعين بعض وسط انخفاض الأضواء وبروز أنوار القاعة الموف والأزرق ..
          وسط نظرات الكل لهم بحالمية ..

          ميس تنهدت: الله يرزقنا يا رب ..

          ام فهد: عشتوا .. ابو سروال و فنيلة يعرف هالسوالف

          ميس بحالمية: والي قدامك واحد منهم ..

          ام فهد: لانه صايع .. وش عرفه بهالرقصات ذي غير الافلام الي تشوفونها ..

          شريفة تناظرها بطرف عينها: لابق عليه بسم الله عليه من عيون الحساد ..




          يتبـــــــع

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6271

            #75
            رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



            شريفة تناظرها بطرف عينها: لابق عليه بسم الله عليه من عيون الحساد ..

            نوال وميس لما شافت ان في حرب بتقوم بينهم باندفاع: شوفي أسيل كيف نظرات طلول لراغده ..

            أسيل اكتفت تناظر اختها بصمت ..

            ولما إنتهت الاغنية صفقوا لهم الكل بحرارة وسط طلب أعضاء الشرف بـ اغنية ثانية من اختيار فرح ..

            راغده تناظر طلال بتوتر: ايش نوعها ؟ يا ربي ..

            طلال التفت لها وباس يدها وبهمس دافي: أنا معك ..

            وصراخ نساء القاعة .. على قبلة طلال ليد راغده

            عبير اقتربت منهم وبهمس: اغنية أسبانية تعرفون لها ؟ بس حلوة رومانسية ثم تصير حماسية مع المغنية ..

            طلال بثقة: ما في شيء ما نعرفه أنا وحبيبي ..

            راغده ماقدرت تخفي توترها من كلمته وثقته

            سمعت الأغنية لطلال وتناظر فيه: كافي ولا نكمل المقطع لنهاية ؟

            طلال: كافي شغليها عمه ..

            عبير بشك: اكيد ؟ لا تفشلوني ..

            طلال: بنبيض الوجه ..

            عبير راحت شغلت أغنية Jesse & Joy – Ecos de Amor وعم الصمت بالقاع ..

            وقف قبالها وبينهم مسافة خفيفة مدت يدها بخفة له ورجعت لنفس حركات الرقصة الاولى البدائية وبهمس: لا تتوترين راغده اريدك تثقين فيني وتسلمين نفسك لي ..

            راغده توترت من كلمته: ايش؟

            طلال بابتسامة ساحرة ملكت قلبها: اقصد كوني خفيفة وأنا بحركك بيدي .. طيب ؟

            راغده: طيب ..!

            ولما بدأت صوت المغنية تزداد بحماس كبير دورها على نفسها مرتين ثم سحبها لأتجاهه وشد على خصرها
            وقربها منه لترتطم أنفاسه برقبتها وبهمس يعلمها آيش تسوي ولوين الحركة الجاية يمين أم يسار
            وناظر بعينها: تذكري أنك أميرة ..

            راغده بسحر: اميرة !

            طلال بكلماته الساحرة ألي آسرت قلبها
            ابحرت بعينه السوداء ونظراته لها ألي ما قدرت تفسرها إلا هو حب وهيام وانبهار بحسنها كان لأول مرة تحس أنها فعلا جميلة على الأقل بعين أحدهم ما وعت إلا بتصفيق الحضور لهم تصفيق حار ..
            رفعت نظرها منه وأمسك يدها من جديد وباسها بعمق وجلسني على الكوشة التفت لها: كنتي مبدعة راغده ..

            ضاعت الكلمات في حلقها ما عرفت إيش يكون ردها غير أنها شكرته
            طلال اقترب منها وبهمس:انتظرك برا .. معي هدية لك ..

            وهي تسمع ثنائهم وانبهارهم في رقصهم : الصراحة ابدعتي يا عبير ، زوج بنتك يجنن معه أخوان ؟

            : وش هالنسب الحلو كل واحد احلى من الثاني مدري وش بترسين عليه لريهام ..

            :أقول يا عبير زوج بنتك راقص محترف نفس ألي نشوفهم بالأفلام

            ريهام بذوبان: يموت فيها ماشاء الله ، انتظرها لما هي وافقت عليه ..

            عبير ترد بشموخها وغرورها: تسلمون كلكم نظر .. الرجال تعب على بال ما وافقنا عليه بالأخير حلف لو ما زوجناه بنتنا والا بينتحر ..

            راغده تسمع كلام أمها وبهمس لمها: وش تهبب فيه امي ..

            مها فرطت ضحك: خليها يا راغده ..

            راغده: ما باقي شيء إلا وتقول انه عنتر ..

            مها: خليها تتفشخر وتهايط عليهم ، مبروك يا راغده والله واضح هالطلال ميت عليك ..

            راغده ابتسمت بخجل

            مها: اووه من الطرفين يعني .. هههههه والله وطحتي ومحد سمى عليك ..

            اقتربت ريهام منهم: وين عنترك ؟

            مها: خلاص انتهى دوره بالحفلة ..

            ريهام: نهلة والطاقم حقك يا راغده بيرفكت صورت كل شيء صار بالفيديو والصور .. والآن يلا قومي تريدك نهلة بالغرفة عشان التصوير انتي وياه ..
            لو تجلسين هنا أطول بيجون يهنون ويباركون يا راغده وما بنخلص يلا ..

            ومسكت يدها مع مها ووجهتها لبرا القاعة للغرفة الخاصة بالعروسين ..
            ورجعت الأجواء بالموسيقى الهادئ

            ريهام مسكت يد مها: تعالي جوان تناديك ..
            وسكرت الغرفة
            مها: جوان مع الخدامة ..

            ريهام: فهمي .. طلال يريدها موصي خالته تأخذها وخالته اكرمتني بهالمنصب
            ..
            مها: عاد الله والمنصب ههههههه

            ريهام: ما تدرين امكن يضبطوني بعدين بفارس مثل طلال ..

            مها شدت على يد اختها: امشي امشي بس ..

            راغده أمسكت جوالها: نهلة هاتي لي عصير .. أنا في الكــ ......

            أخذ الجوال منها : خلاص أنا جبت لها ..
            وسكر السماعة ..

            راغده التفتت له وهي تشوف الاكواب الرفيعة بيده وزجاجة من فوار الخوخ ابتسمت بلا شعور ..

            طلال يصب لها: ليه تأخرتي ؟

            راغده: زين وجيت بالأخير على الزحمة ..

            طلال يدق لها الكوب: نخب نجاح الحفلة ..

            شربوا نخبهم نزلت عينها تحت وهي تناظر بكوبها: شكرا لك كانت حفلـة جميلة ..

            طلال بشاعرية: لأنك أنتي فيها .. يا أميرتي " وباس يدها "

            راغده نزلت عينها بخجل ..

            طلال:يدك باردة .. بردانه ..

            راغده ضمت نفسها: شوي ..

            طلال شلح سترته وحطها على كتفها
            وشد السترة عليها..
            شبر على كم يده الاثنين وجلس جنبها: كذا افضل ؟

            صار يناظر بعينها ألي كانت متوجهه لصدره اخفى ابتسامة وبهمس: عاجبك جسمي ولا القميص ؟

            راغده لفت وجها بالجهة الثانية وهي تسب نفسها

            طلال: جسمي جذاب صح ؟

            راغده خذت نفس عميق: نرجسي! أنا سرحت شوي ..

            طلال: وما سرحتي إلا وعينك علي ..

            راغده" كيف أخلص من هالورطة ذي": قلت ان معك شيء لي قول واخلص برجع للحفلة ..

            انتبهت لنظراته ووجها قلب إشارة مرور وقامت: أنت واضح ما معك سالفة اطلع أحسن ..

            جات بتروح إلا بيده تمنعها : راغده لحظة ..

            راغده ألتفتت له ببطء: نعم ..

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6271

              #76
              رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



              راغده ألتفتت له ببطء: نعم ..

              ما وعت إلا بقبلة منه جمدت مكانها
              طلال همس لها: ذي أحلى هدية ..

              وطلع من الغرفة وتركها في ذهولها وصدمتها ..

              حطت يدها على شفتها مع ابتسامة تعلو شفتها: أكيد استجن

              بصوت حاد: محد مستجن غيرك

              انفجعت من الصوت ألتفتت بسرعة ووجها تغير وشدت على سترة طلال على جسمها : أنت وش تسوي هنا ..؟

              : مو المفروض تقولين الحمدلله على سلامتك ..تو منورة الشرقية بجيتي ..

              راغده رجعت لورئ ببطء وهي تبلع ريقها: وايش جيبك هنا مو قلت لك لما أكون بمكان لا تتواجد ولا والله بعلم أمي عن سواتك ..

              فرط من الضحك: تعلمين أمك ! ههههههههههههه وأمك بتصدق أن أخوها اللطيف والوديع بدر ممكن يأذي حشرة ..

              راغده بخوف: اطلع برا لألم الناس هنا ووقتها مو بس أمي .. الكل بيعرف عن سواياك السودة ..

              بدر بابتسامة خبيثة: نفس ألي سوتيه بحفلة اختك المها ؟ صراخ عشان كهرباء انطفت بالغرفة .. فشلتي أمك وعمك و معازيهم ..

              راغدة بشراسة: انت تدري ليه


              بالنسبة لطلال ..
              طلعت من عندها مبسوط وكان ذي أول شيء اسويه صعدت السيارة إلا اتذكر ان سترتي عند راغدة وبالجيب جوالي نزلت وتوجهت للغرفة إلا أسمع صوتهم ..

              راغده بشراسة: أنت تدري ليه أنا صارخت والكهرباء ما طفت أنت قطعتها لما عرفت أني بغرفة التبديل لحالي ..

              بدر يتفحصها بنظرة: وهالجمال كله للكمخة ألي ما خذته ..

              راغده تشد من قبضة يدها ..

              بدر كمل: ولا عاجبتك بوسته لك ! وأنا لجيت بس ... بس أقرب منك كل شيء يجيك حتى ضيق التنفس ..

              راغده بخوف: أنت سبب بلاي .. الله ينتقم منك ..

              بدر كمل: والله وتغيرنا ويجلس جنبك عادي وبوسة وأنا طيب؟

              راغده برجفة: خل اليوم يعدي على خير بدر ..

              بدر: من متى حلويتي كذا ؟ تظنين لو سمنتي حـ استقرف منك ! بالعكس كلك على بعضك إثارة .. لو ترجعين تلبسين قمصان روز هم عاجبتني ..

              راغده بين دموعها: ساعدونـي .. طـلال ..

              بدر: محد بيسمعك او بيصدقك راغده لا تتعبي نفسك وخلك هادية

              دخل ومسك كتفه وألكمه على وجهه
              راغده بفرحة مو سايعتها: طـلال
              ..
              طلال شاله من الارض ورجع لكمه على وجهه وبسبب طول وقوة بنية طلال قدر يتمكن منه ..

              بدر يصارخ من الألم ما وقف لما شفاء غليلة منه ..

              عبير توجهت مع المصورة للغرفة وتسمع صوت صراخ تدخل بسرعة وباندفاع تبعد طلال من اخوها بدر : وي حسبي الله عليك وش سويت فيه !

              بدر ألي ما قدر يتحرك وكأنه متخدر من مكانه ..

              راغده ابتسمت ابتسامة عريضة

              عبير بفجعة: انت ذبحته ضرب ليه وش سوا لك ؟

              طلال يتنفس بسرعة: أقل من جزاه ..داخل الغرفة على راغده بلا وجه حق ..

              عبير قامت: وتضربه ليه ذه خالها مو غريب ! احنا في حضارة اسأله من تكون مو تتهجم عليه ..

              طلال:..........

              عبير رجعت لأخوها تلطم بوجهه على خفيف ولا نفع أتصلت بفؤاد يوديه للمشفى ..

              طلال اقترب منها وبأسى : اعتذر منك راغده ما توقعت أنه خالك .. ما وعيت إلا وانا اهريه ضرب ..

              راغده ناظرته بـ أمتنان اقتربت منه ببطء وضمته بشده

              طلال انصدم من حركتها وبين نفسه كان مبسوط جدا وضمها زود
              وسط إتصال عبير لولدها عبدالعزيز خوفا على اخوها بدر ألتفتت لهم وبعصبية: وش تسون انتوا ؟ "وسحبت بنتها منه بعنف" اخوي ما يندرا وش صابه كم كسر وكم رضوض صابه بسببك ..

              طلال بـ احراج: السموحة عمه كان ردة فعلي طبيعية .. شفت غريب يدخل عند مرتي ، ودخوله غلط كان خذ معه وحدة من خوات راغده او معك مو مسوي فيها سبرايس!

              عبير: الشرها مو عليك الشرها على الخبلة ألي ما تكلمت ولا سوت شيء غير انها تحمي نفسها من هالهوشة " ناظرت راغده " وليه ما تكلمتي ؟

              راغده بلعت ريقها: كنت خايفة !

              عبير ضربت فخذها بيدينها بقهــر: يا ربي .. يعني لابد كل مناسبة تسوين هالحركة ! الكلام معك الآن ضايع وبه معازيم بعد حفلتك ذي انا بعرف كيف اتصرف معك .. ويلا قدامي للقاعة التصوير بيكون بـ آخر اليوم وأنت خل جوالك عام ..

              وسحبت بنتها وطلعت من الغرفة للقاعة وطلعت بوجها ام صهيب : وينكم ؟

              ام عبدالعزيز تحاول تبان أنها طبيعية: أبد تدرين جلسة تصوير تأخذ وقت ..

              ام صهيب وهي تناظر براغده: شكلك مو طبيعي صار لك شيء ؟

              ام عبدالعزيز: ههههههه تدرين تعبانة من الحفلة ..

              ريهام تشوفهم من بعيد وبضحكة: وايش مناسبة الضحك ذي عند أمي ..

              مها: وذه وقت تعليقاتك أنتي بعد ، الله يستر لا يصير شيء في خالي ..

              ريهام: أمي تقول لنا نمثل ان احنا طبيعيات ، وليه زعلانة انتي ؟ من حقه يدافع عن مرته بعد داخل عندها كذا كان عرف بنفسه .. وقال أنا خالها ..

              مها: أستغفر الله .. وذه وقت ربط الاحداث والدفاع بعدين بعدين ..
              أنا بروح المستشفى عند خالي غطي وجودي ..

              ريهام: وخذي بنتك معك والخدامة وأنا بقول أن بنتك تعبانة او اي شيء بس روحي ..

              جلست راغده بالكوشة وهي تفكر هل طلال سمع الحوار ألي دار بينها وبين خالها أو لا ..
              جاو صاحباتها يباركون لها ويثنون على رقصهم بس هي ما كانت معهم ..

              فرح: لا تزعلين مني راغده .. بس هالأغنية الاسبانية أجمل من ألي رقصتيها عجبتني مرة ورقصكم فيها كان خــــورافــي ..

              مريم بابتسامة: حركات والله .. اليوم شكلك يجنن يجــنن ..

              مروة: نأخذ سيلفي بنات ؟

              ريهام بابتسامة: يلا طاقم راغده ما بيقصر أحسن من الجوال ..

              مروة بهمس : جايبين طاقم لها .. !

              مريم: أمها كفو والله مسوية كل شيء لها .. متعوب عليه ..

              ام عبدالعزيز: حياكم على العشاء ..

              العشاء عبارة عن بوفية فخم شامل كل الاطباق الرئيسية والجانبية والمقبلات ..
              جات مها وتهمس لأمها: يمه انا اخذت جوان والخدامة للبيت خلاص ميعاد نومها عدا ..

              ام عبدالعزيز بقلق: وايش صار على خالك ؟ شفتيه ؟



              يتبـــــــع

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6271

                #77
                رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                ام عبدالعزيز بقلق: وايش صار على خالك ؟ شفتيه ؟

                مها: رفض حمود قال ما بعد يخلصون الفحوصات وشاف ان الشغلة تطول قلت أرجع ..

                ريهام: اي زين جيتي الان وعلى قولة المثل ان فاتك اللحم لا يفوتك المرق ..

                ام عبدالعزيز: وانتي شاغلك بطنك بس ! انتي وين واحنا وين ..

                ريهام: ما بيصير لخالي شيء تطمني واذا صار له شيء المفروض تفتخرين انك زوجتي بنتك ملاكم ذو القبضة الفولاذية .. خذي هالصحن بس وانا بترسه لك كل ما لذ وطاب ..

                ام عبدالعزيز سحبتها: وجـع وش تترسين وش بيقولون عنا الناس انتي صحن واختك صحن لاتجمعينهم بصحن واحد ولا تمسكين صحنين وحطي الأكل على قدك ..

                ريهام: تطمني ببيض الوجه .. مثل ما راغده بيضت الوجه اليوم ..

                ام عبدالعزيز بقهر: ذلفي لا بارك الله فيك ولا فيها هذا الي كان ناقص بس .. انا خلفتكم ليه ..

                انتهت الحفلة ورجعت راغده للبيت فتحت حزام الأمان وتنهدت براحة " ممكن هذا اليوم بيكون اسوأ مما ظننت لولا تدخل طلال ! هالطلال ما أعرف كيف أشكره اترك هالشيء له وهو بنفسه يقرر "
                نزلت من سيارتها وتوجهت لغرفتها لبست بجامة نوم حرير أسود مسحت مكياجها وفردت شعرها العسلي
                وهي تمرر منديل مزيل المكياج على شفتها سرحت وهي تفتكر قبلة طلال لها احمر وجها وتعلو ابتسامة خفيفة على شفتها

                شافت طلال بالمراية وبـ خوف وربكة: وش تسوي هنا ؟

                اقترب منها وحط يده على كتفها وبهمس دافي: انا سر بسمتك؟

                راغده حرارة يده انتقلت لكامل جسدها وبذوبان: طلال ارجوك ..

                طلال نزل مستواه لها وبهمس: لين متى بتنكرين ؟ اعترفي بمشاعرك تجاهي ما راح اصدك لأنك عارفه اني أحبك ..

                راغده غمضت عينها ببطء: طلال ارجوك لا تسوي فيني كذا ..
                طلال ترك قبلة على خدها الناعم
                فتحت عينها ما لقت
                ألتفتت بسرعة وبصدمة: أنا أكيد استخفيت خلاص ! وصلت لمرحلة أني اتخيله ..!!
                "ضربت خدها على خفيف" استيقظي استيقظي ..

                توجهت لسريرها وحاولت تنام بعد صعوبة كبيرة من التخيلات

                عند طلال ..
                تسطح فوق سريره وهو يتذكر الحوار ألي دار بين راغده وخالها " معقولة في انفس ضعيفة لهدرجة ! ليه سو كذا مع راغده ؟ وايش صار بالضبط ؟ هل بس زي ما قالت د.سلمى ولا فيه اعمق من كذا " غمض عينه بقوة وكأنه يرفض تصديق هالشيء
                وهو يناظر لسقف " ليه الدكتورة ترفض تقول لي كل شيء معقولة انه سر دكتورة لمريضتها ! وليه راغده للان ما علمت اهلها ومسكته بالجرم المشهود مثل مقطع أو تسجيل صوت ! الشيء ألي متوكد منه أني ما بتقبل يصير شيء لـ راغده وضربي للخسيس هو لأني أريد أعلمه أن راغده ما عادت زي قبل لحالها ! "


                دقت الباب ..
                راغده: تفضل

                رفعت نظرها وتفاجأت بدخول الطاقم لها وبيدهم هدايا ابتسمت بلا شعور ..

                نهلة بابتسامة: ألف مبروك طال عمرك ..

                الطاقم: مبروك

                راغده بحيا: الله يبارك فيكم .. ما كان كلفتوا على أنفسكم ..

                نهلة: مثل هالمناسبة تحتاجين اكثر طال عمرك ..

                ام حسن قدمت لها بوكية ورد مع علبة شوكلاة فاخرة

                الفلبينيات قلادة ناعمة بحرف الـ T

                نهلة خاتم ذهب مع صندوق فراولة مغطى بالشوكولاة السوداء والبيضاء بخطوط رفيعة ..

                المصورة اعطتني كاتلوج فتحته ما هو إلا عبارة عن تصوير من حفلة أمس شفت صورته ابتسمت بلا شعور وبـ أمتنان: شكرا لكم بجد شكرا ما قصرتوا ..

                نهلة: وهذا الطرد من الاستاذة بشاير وهذا من أبو حسن .. تهنئة لكتب كتابك .. معاتبتك الاستاذة بشاير بشدة لعدم أعلامها بيوم كتب كتابك الفعلي ..

                راغده: اكتبي لها رسالة اعتذار واعلميها أنها لاسباب شخصية عائلية ..

                كانت هدية أبو حسن كيكة بالعسل من بيت الكيك ناظرت بـ ام حسن: وايش عرفه أني احبها ..

                ام حسن بابتسامة: البركة بنهلة خبرتني وأنا اخترتها مع ابو حسن ..

                راغده لمعت عينها تأثر لهالموقف الجميل الي ترك بنفسها سعادة وامتنان لهم ..

                .
                .

                .
                طلال: أنا هذا ألي سمعته دكتورة ..

                د.سلمى: ما كلمتك راغده او سألتك وش سمعت و ايش ألي ما سمعت ..

                طلال: أعتقد أنها متأكدة أني ما سمعت لأني هشمت خالها تهشيم .. فيني حرة عليه وصبيتها على وجهه ..

                د.سلمى: انت قربت من راغده قرب شديد الآن لأنك حميتها من جديد ..

                طلال بـ أستغراب: من جديد؟ هي مرة بس وكانت أمس ..

                د.سلمى: لا في مرة من قبل بس تقولها لك أحسن من اني اعلمك فيها وهو السبب ألي خلاها تختارك انت زوج لها ..

                طلال: يعني يا دكتورة راغده ما معها مشكلة لو .. يعني لو صرنا زوجين طبيعين ..

                د.سلمى تعدل نظارتها: طالمة رضت بقبلتك لها وقربك فهذا يدل على انها تقبلتك نسبة كبيرة لكن لا تستعجل ولابد تجرب الظلمة الكلية وهي معك يا استاذ طلال وتجرب وجودك معها بغرفة وحدة آيش يكون بالنسبة لها ..

                طلال: اني اكون معها بغرفة وحدة قصدك النوم ؟

                د.سلمى: طبعا ..

                طلال: هذا بيكون بعد الزواج ما في مجال الآن ..

                د.سلمى: أنت رتب كل شيء براحتك الأهم لا تسوي أكثر من كذا وترجع لصفر كل شيء بالتدريج حلو .. والله يسهل الأمور يارب ..

                طلال أنتبه لرسالة من الدوام " كيف حالك ؟ مشغول الليلة ؟ " ناظر الدكتورة: هذه راغده .. تطلب مني موعد دكتورة ..

                د.سلمى باندفاع: أرفض ..

                طلال باستغراب: وليه ؟

                د.سلمى: أنا ودي تعرف قيمتك ، جرب لوعة الحب شوي ممكن هاليومين تعترف بحبك وترضى بك كـ زوجة بكل الواجبات والمسؤوليات ..

                -

                طلال اعجبته الفكرة وتركها ساعتين مارد ثم كتب لها " يوم ثاني إن شاء الله " وارسلها وهو يضحك

                ميس تمد له الفنجان: خذ القهوة انكسرت يدي ..

                طلال ترك جواله وأخذ القهوة: تسلمين ..



                يتبـــــــــــع

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6271

                  #78
                  رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                  طلال ترك جواله وأخذ القهوة: تسلمين ..

                  ميس تفتح صندوق الفراولة: شوف وش جايبه لنا راغده ..

                  طلال: ماشاء الله .. على تواصل ؟

                  ميس: ذربة بسم الله عليها أرسلت وحدة من موظفاتها تجيبه لنا ..

                  واتصلت فيها ماردت بالأخير قررت اشكرها برسالة ..

                  نوال: كلمتها بخصوص كتب كتاب ولد عمي سطام وجنان ؟

                  طلال: لا والله ما خطر على بالي ..

                  نوال: ما يصير طلال لابد تقول لها ..هي صارت من العايلة ولابد تحضر حفلاتنا ومناسباتنا ..

                  ميس بتأيد: صحيح ..

                  طلال : طيب هي مشغولة بكلمها بوقت آخر ..

                  ميس: أي وقت آخر أنت بعد ما باقي شيء على الحفلة ، على الأقل تجهز نفسها .." وبحماس" و راغده اعطتنا خصم لي ولـ امي ولـ نوال بنروح لمشغلها بهالمناسبة
                  ..
                  طلال فكر بفكرة خبيثة وبكذب: طبعا طبعا أنا بكلمها وأخبرها لا تشيلون هم ..
                  .
                  .
                  .

                  راغده شافت رسالته وبغيض: مشغول بوش الأخ وكتبت له " إيش معك شغل الليلة ؟ " انتظرت ساعتين ولا رد عليها لبست عبايتها وحجابها وطلعت من مكتبها : الكيكة خليها بالبراد يتسلون فيها الموظفات والورد حطيه بالبراد لبكرة تحطيه بمكتبي ..

                  نهلة وقفت: ابشري طال عمرك ..

                  راغده: وأي مواعيد لبكره مهمة قدميها معي موعد مع صاحباتي ..
                  صعدت سيارتها وتوجهت لعند أمها ..
                  ام عبدالعزيز اول ما شافتها دخلت: هلا ومرحبا بألي كاسرة ظهري ومنشفة ريقي ..

                  راغده تنهدت: يا يمه خالي بخير ما يحتاج زيارتي ..

                  ام عبدالعزيز: لا تفلتين اعصابي رحت له اليوم عيونه وارمه وكثر الله خيره ما قدم بلاغ على روميو حقك ..
                  وحلف أنه لو ماجيتي بيشتكي عليه ولو قال ان روميو ضربه وجلس بالمشفى اكثر بيصير حق عام يعني الحكومة ما بتقصر معه ..
                  راغده تغير معالم وجها: خلاص بروح بكره مع طلال ..

                  ام عبدالعزيز برفض تام: احلمي .. احنا نروح بس هالطلال لو شافه خالك ممكن ينهار او اعصابه تنشد اكثر ويصيبه شيء بسبب هالطلال ..

                  راغده باستخفاف: سبحان الله اخوك أهم شيء ..واهم من بنتك ..

                  ام عبدالعزيز بنفاذ صبر: انتي ليه تقارنين نفسك فيه ! ذه اخوي الوحيد .. ما اتحمل يصير له شيء والله لو ما طلال زوجك وخايفة من الفضايح كنت بنفسي قدمت البلاغ ، لكن ما يخالف هذه المرة بس لأنه ما يدري بس بعدين لو يمس شعره من أخوي انا بنفسي بتصرف يا راغده..
                  وبدخول ريهام وترحيب حار: غـــدو هلا هلا ..

                  راغده رحبت باختها بنفس ترحيبها : اوك بروح بس مع ريهام ومها مو لحالي ..

                  ريهام بابتسامة: مع طلال ولا؟

                  ام عبدالعزيز: جب ولا كلمة هو انا ناقصتك .. بتروحون المشفى مو نزة يا حظي ..

                  ريهام بخيبة أمل: انتهت العطلة ولا سافرنا ولا شيء .. ما غير البيت بيت ملوك والحالة طفرة ..

                  ام عبدالعزيز: أبوك ما معه سيولة ، ووين بتسافرين مالك الا المملكة ..

                  ريهام: استغفر الله .. ليه مانسافر لدول ثانية ..

                  ام عبدالعزيز: بنسافر اذا تقاعدت هذه اخر سنة بعدها خلاص .. ونحتفل بالاجازة الجاية ..

                  ريهام: يا ليل مطولك .. باقي شهور على الاجازة الكبيرة
                  ..
                  ام عبدالعزيز بعصبية: انا فاضية لك .. خليني اخلص موضوع اختك بالأول ..

                  راغده تنهدت: بروح لا تشيلي هم .. أنا بكره العصرية ان شاء الله
                  ..
                  ام عبدالعزيز بإصرار: لا اليوم ..

                  راغده: طيب يلا اجهزي ريهام .. يمه أنتي روحي مع مها ..

                  ريهام نطت بفرحة: فـــريره ..

                  ام عبدالعزيز: ولا تنسي تجيبي شيء معك لخالك كـ عربون إعتذار ..

                  راغده: ابشري ..

                  وصعدت بسيارتها مع ريهام ..

                  ريهام: في محل حلو للحلويات والكيك يمدحوه خوياتي ..

                  راغده باندفاع: لا لا أنا معي شيء حبيب الكل على قولتهم ..

                  ريهام: صدق ؟ وين؟

                  راغده بابتسامة خبث: حـ تشوفين ..

                  دخلت عبير وبنتها وحفيدتها للمستشفى متوجهين لغرفة بدر

                  وبيدها سلة قهوة وشاي وكيك وعلبة شوكولاة فاخرة ..

                  ام عبدالعزيز وهي تشوف اخوها تنهدت بحزن

                  بدر يعدل جلسته بشويش: اجل ماجات راغده وريهام ؟

                  ام عبدالعزيز بابتسامة" وعليا عليها قالت ما تقدر تدخل هنا إلا وبيدها شيء مفتخر ..

                  مها: منحرجة تجي كذا ..

                  بدر بابتسامة: شوفتها بدون شيء تكفيني .. ذي حبيبة خالها افا بس ..

                  إلا بدخول راغده وريهام ..
                  الكل ألتفت لهم ..
                  ام عبدالعزيز باندفاع: وهذا حبيبة خالها جات ..

                  ريهام كتمت ضحكتها ورفعت الكيس: تفضل خالي والحمدلله على سلامتك ..

                  ام عبدالعزيز بنفس ابتسامتها: ما قلت لك راغده دمها حي ومتندمة على ألي صار شف وش جابت " تلاشت بسمتها لما شافت داخل الكيس "

                  كان عبارة عن سويت رول بريما وكرتون صغير عصير ريتا فراولة ..
                  ناظرتها بصدمة واحراج وغضب: وش ذه!

                  راغده بابتسامة عريضة: هالسويت رول بريما زي ما يقولون صديق الكل بكل مناسبات يجيبونه .. جبت شيء يحبه الكل افضل ..

                  ام عبدالعزيز بعصبية: وي حسبي الله ونعم الوكيل فيك .. مدرسة احنا ؟ وش جايبه انتي ..

                  ريهام فرطت ضحك

                  مها اخفت ابتسامتها: يمه هدي ممكن ذي مزحة تريد خالي يضحك ..

                  راغده: لا ذي مو مزحة كثر الله خيري وجبت له شيء بعد ..

                  ام عبدالعزيز جات بتضرب بنتها بكرتون المنديل الا بصوته: يا عبير استهدي بالله ما يصير كذا راغده لو تجيب لي سم اشوفه ترياق " علاج " بعيني ..

                  مها: اي من قدك يا راغده .. خالي واقف معك لو ايش ما كان .. مالنا نصيب ببعض هالمحبة يا خالي ..

                  بدر بنظرات فيها خبث: لا راغده غير بقلبي ..



                  يتبــــــــع

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6271

                    #79
                    رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                    بدر بنظرات فيها خبث: لا راغده غير بقلبي ..

                    ام عبدالعزيز: الشكوى لله .. مدري على ايش يحبك بعد سواتك ذي ..

                    بدر فتح السويت رول وصار يأكله: لذيذة تسلم يدك ..

                    راغده كشرت بوجها : وحرام عليك بعد ..

                    بدر: مقبولة منك يا عيوني ..

                    راغده بهمس: لا تتمادئ ولا والله
                    ..
                    بدر بثقة: ولا ايش؟ يلا وريني شطارتك ..

                    راغده: بسبب كلامك السخيف الكل شايف انك تحبني وتعزني كـ بنت اختك لكن انت حقير ..

                    بدر: أنا أعرف كيف اسكتك .. تتقوين بس تشوفين أحد معك ، لكن مو للأبد بس اطلع من المستشفى بعرف كيف انتف لك ريشك ..

                    راغده: ظنونك خايبة أنا الآن متزوجة .. وعندي زوج كيف يدافع عني ..

                    بدر يضحك بصعوبة: محد بيكون معك راغده مثل ما أمك واخوانك ضدك .. ألي شادة الظهر فيه ما بيوقف معك بس يعرف أن في أحد لمسك ..

                    راغده: لمسني ! محد تجرأ ولمسني غير تحرشك يا وصخ ..

                    بدر: أنا متأكد أن بسبب سلوكك وطباعك خلاه يفكر ألف تفكير عنك ، يعني مو بعيدة انه يفكر انك لعبتي بذيلك من قبل و عشان كذا أنتي تصدين عنه وعازفة عن الزواج عشان خايفة ان احد يكشفك ..

                    راغده: ههههه انت مسكين ، ما تدرين أن الآن سهلات يروحون لمصر وحتى هنا فيه بس بالخارج اضمن يركبون غشاة البكارة !

                    بدر: أفهم من كلامك أنك لعبتي وسويتي الغشاة البكارة ؟

                    راغده: والله هالشيء راجع لي ، وأنا حرة بتصرفاتي ، والآن معي زوجي يحميني منك يالوغد ..

                    بدر سكت لما شاف أخته وبناتها داخلين عليهم : للحديث بقية ..

                    راغده: ما بيني وبينك أي بقية .. " التفتت لامها " يمه أنا باخذ ريهام وقت الزيارة اظن خلصت

                    صعدت سيارتها والتفتت لها وبود: وين ودك تتعشين ؟

                    ريهام بفرحة: صدق ؟ وناسة .. في مطعم لاتفولا هو إيطالي رهيب .. كثير مدحوه لي صاحباتي ..

                    راغده: ممتاز يعني بتعشيني على ذوقك اليوم ؟

                    ريهام بابتسامة: اعتمدي علي ..

                    ولما وصلت للمطعم الإيطالي ألقت نظرة خاطفة على جوالها ما شاف اي رسالة منه " وش ألي يشغله هالقد ! حتى ما قال وش شغله "

                    ريهام مسكت المنيو: ١ لازانيا باللحم و ١ دجاج بالفطر .. أي مشروب غازي ودك ؟
                    راغده: ميرندا ..

                    ريهام: و ٢ ميرندا برتقال ..

                    الجارسون: اوك ..

                    ريهام تعدل حجابها: ترى كميته كبيرة لذلك ما زودتها ..

                    راغده: لا تشيلي هم .. اليوم هو لك

                    ريهام بفرحة كبيرة: هيه واخيرا يوم مخصوص عشاني مثل أيام قبل ما تنقلين لبيتك ..

                    راغده تنهدت: تعرفين البناء وكل شيء كان فوق بعض .. المهم سولفي لي عن أيام صاحباتك ..

                    ريهام: صاحباتي كلهم بلغوا وانا لا .. طبيعي ؟

                    راغده: ايوا طبيعي بعضهم البلوغ عندهم مو ١٣ بعضهم ١٤ او ١٥ ..

                    ريهام: اي الحمدلله معي صاحبة تقول أن ابوها بيزوجها من ولد عمها بس تدخل ال ١٨
                    ..
                    راغده: وليه ؟

                    ريهام: لان منعو الزواج تحت الـ 18 .. انبسطت حيل ان القرار نزل خلاص لو تشوفينها يا عوينتي انفرجت عليها ..

                    راغده كشرت بوجها: وللان قصص ولد العم لبنت العم وع ..

                    ريهام: اي ولبكره ترى .. إلا صحيح سمعتهم بالحفلة يقولون جنان حبيبة طلال قبل ما تجين انتي بينهم !

                    راغده تذكرت الأسم لان ام فهد طرته كثير لها: من تكون جنان؟

                    ريهام: بنت عمه .. يقولون لما سمعت ان طلال كتب كتابه عليك على طول راحت ولد عمها الثاني بس عشان تقهره ..

                    راغده:........

                    ريهام بتفكير: تتوقعين انهم يحبون بعض ؟ طيب طلال يحبك يعني حب من طرف واحد ! مسكينة حزنت عليها ضاع من يدها واحد مثل طلال ..

                    راغده: وايش رأيك بطلال ؟

                    ريهام: عادي اقول ولا بتغارين ؟

                    راغده: عليك الأمان ..

                    ريهام بذوبان: شـــــق ..

                    راغده: وايش رأيك بألي صار مع خالك ؟

                    ريهام باندفاع: وأقل من جزاه ترى الرجال غيور شفتي عيونه لما كان يضربه تقول الشرار يطلع منها .. أنا ما أحب خالي بدر ..

                    راغده بخوف: ليه سو لك شيء ؟

                    ريهام: لا .. بس من الله كذا ما اطيقه احسه مليق ، شوفي كم عمره لا هو متزوج ولا ساكن برا .. معنا بالبيت مثل اللزقة .. سمعت أمي تقول له عن عروس ..

                    جاء الجارسون وقدم لهم طلبهم ..
                    راغده: وألي مثل خالك ذه يتزوج !؟ الله يقلعه ..

                    ريهام: ايش ألي صار بينكم راغده ! يعني الواحد يفكر بجد كيف كانت علاقتكم ولوين وصلت صح انا صغيرة
                    وما اذكر كثير لكن اسمع مها وامي يتكلمون وابوي يقول لهم أنك .. " وسكتت "

                    راغده: اني وش؟ قولي ما بزعل ..

                    ريهام: أن عمرك ما حبيتي أحد إلا نفسك وبس .. يعني من الآخر انتي انانية بنظرهم ..

                    راغده أخفت حزنها بملامح ونظرات باردة: واضح ان طلبك جبار ..

                    ريهام بنرجسية: دايم ذوقي عالي بشهادة الكل ..

                    راغده بضحكة مجاملة: هههههه طيب ..



                    يتبــــــــع

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6271

                      #80
                      رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                      راغده بضحكة مجاملة: هههههه طيب ..

                      ريهام باقتراح: معك شيء باقي الليلة ولا ؟

                      راغده: لا يومي كله لك ..

                      ريهام بابتسامة عريضة: اوكي ..

                      .
                      .
                      .
                      بالمول .. بـ أحدى المقاهي فيها ..

                      ميس: قولي ألي عندك يلا ..

                      جنان: قبل كل شيء تسلمين أنك اخذتيني معك للمول للان ما حصلت فستان لي ..

                      ميس: والله طلال للمهامات الصعبة ما انحرم منه يارب ..

                      جنان بتوتر: ما أدري ايش بيصير بس بقابلة يا ميس ..

                      ميس بغمزة: سطام ..

                      جنان غطت وجها بخجل: اي ..

                      ميس: واخيرا بتتزوجين حب حياتك .. مدري كيف حب المراهقة ذه احسه كذب ..

                      جنان: لا بالعكس شوفيني انا مثال لك ..

                      ميس بضحكة : اي اشوف .. الله يسعدك ويهنيك يارب " تشوف جوالها يتصل " هذا طلول يتصل ..

                      جنان: واخيرا بنرجع البيت ..

                      ميس: اي إذا فيه شريفة غصب نتأخر ..



                      طلال مع خالته عند محل الساعات يجرب كذا ساعة ..

                      شريفة: ذي أزين عليك ..

                      طلال: خلاص بنحاسب ..

                      شريفة تشوفهم من بعيد وتأشر لهم


                      نزلت راغده مع أختها للمول ومسكت يدها وتلوح فيها وبضحكة: تذكرين لما كنت صغيرة " وبصدمة" وي شوفي هناك .. جنان وميس

                      راغده ألتفتت ..

                      ريهام: نسلم عليهم ولا نعمل حالنا مش شايفين !

                      راغده تغير معالم وجها لما شافت طلال وشريفة معهم ..

                      ريهام: وش يسوي طلال معهم ؟ انا السالفة مو عاجبتني .. بروح اطلب منه توضيح ..

                      راغده شدت على يد اختها: لا ريهام ..

                      ريهام: بس مو زين يأخذ جنان مع اهله والناس تسولف أصلا عن علاقتهم ابد السالفة كلش مو حلوة بحقك ..

                      راغده بنبرة حزينة وبصوت مو مسموع: ممكن أنا فرقت بين حبيبين ..

                      ريهام انتبهت لملامح راغده الحزينة: راغده! خليني اطلب منه توضيح ممكن سوء فهم .. هو يحبك انتي صبر عشان سنين بس عشان توافقين عليه

                      راغده ضحكت بداخل نفسها على كذبة ألفتها ومشت على الكل : اي محل ودك به؟

                      صدوا عنهم وراحوا يتسوقون ، لين الساعة ١١ وربع ..

                      ريهام وبيدها سلاش: أجمل يوم اعاد لي الحنين للماضي ..

                      راغده: اي ماضي ! لو ارجعك للماضي يبقى لك تطعيمتين ..

                      ريهام ضربت كتف راغده بخفه: مو بزر مرة انا .. خلك كذا معي دايم ..

                      راغده: على الاقل عندي وحدة تحبني بالعايلة .. معك شيء قبل نرجع للبيت ؟

                      ريهام: كفيتي ووفيتي .. راغده عادي أنام في بيتك ؟

                      راغده: تعتقدين عمي بيوافق؟ تعرفين رايه بتصرفاتي ..

                      ريهام تنهدت: صحيح ..

                      وسرعان ما وصلتها للبيت ورجعت راغده لبيتها فتحت حزام الأمان وهي تفتكر أن هل ممكن هي فرقت بين طلال وجنان .. ان طلال ما يقدر يرفض الزواج منها لأنه يدين لها بمعروف وهي ما قصرت معه بشيء بوقت محد قام معه ..

                      دخلت بيتها وناظرت ماريان : في أغراض بالسيارة هاتيه أنا بروح اتدوش ..

                      رفعت شعرها لفوق ودوشت جسمها بمويا دافية وهي تفكر بكل شيء صار " لو صدق هي تحبه كان انتظرت طلال ! طب مو كـ ردة فعل انها تنتقم منه بالزواج من غيره ! ولنفترض ان ما بينهم شيء يوديها اليوم لسوق ليه ؟ كان راع مشاعري ولا لاني ما ادري قام يسوي كل ذه ! "
                      لبست الديشمبر ودخلت غرفتها دهنت جسمها باللوشن ولبست بيجامتها تسطحت بالسرير وجلست على جوالها ما شافت منه أي رسالة او إتصال

                      جاتها رسالة من فرح: صاحية غدو ؟

                      دخلت الواتس : اهلين فرح .. كيف حالك؟

                      فرح: الحمدلله مصحوبة بتعب حاجة تكسر ظهري والنفسية عدم .. الله يعينا على هالدورة ..

                      راغده: متوكدة أنها دورة ؟ مو ممكن تكونين حامل ؟

                      فرح: كل دورتي كذا راغده متعودة عليها ..

                      راغده: وأن طلعتي حامل وش لي ؟

                      فرح: ياليت لك مني ألي تبغين ..

                      راغده: خلاص أجل لا تهلكين نفسك لين ما تتأخر دورتك لو يوم وانا باخذك بنفسي للمشفى ونحللك ..

                      فرح: ان شاء الله وقبل لا أنسى راغده تأجلت الجمعه مريم تعبانة ..

                      راغده: مالها شر .. صابها شيء ؟

                      فرح: ما وضحت لي الأسباب ..

                      راغده: لعلها خيرة ..
                      طوال هالأيام ذي ما اتصل بي طلال وأنا ماعدت راسلته من لما شفته بالمول

                      بفرحة: ألف مبروك طال عمرك ..

                      راغده بابتسامة عريضة: اللهم لك الحمد " وهي تشوف الورقة عملية البيعة صارت لها " ما يخليني منك استاذة بشاير ..

                      بشاير: ما انسى صنيعك معي وتستاهلين كل خير
                      ..
                      راغده: بدأ وقت الشغل الفعلي الآن ..

                      بشاير: تفضلي طال عمرك ..

                      راغده: أنا بتواصل مع أبو حسن يشرف على العمال وبس احتاج لك يا استاذة بشاير بكون على تواصل معك ..

                      بشاير هزت راسها بالقبول: رغم اني شايلة عليك شوي .. " وهي تشوف راغده اعطتها نظرة تعجب " يعني تكتبين كتابك وتنسيني ..

                      راغده: اعذريني كل شيء صار بسرعة وصلت لنهلة ترسل لك اعتذار ..

                      بشاير قاطعتها: ارسلتها .. وللان تلبسين الأسود ؟ توقعت أنه بـ يلون حياتك ..




                      يتبــــــــــع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...