رواية شجون روحي شجون أنفاسي كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أنة حرف
    V - I - P
    • Jan 2013
    • 3319
    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
      فهلا رميت على العميان قمصانا
      :
      أخي الحبيب
      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

    #61
    رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

    دقت ابرار اللي تفأجات بعد بالخبر ع شجون وهي ما تدري تفرح لها أو تزعل عشانها الكل كان متخوف من هالزواج لأن فارس ضيع حاله بالفترة الأخيرة ويمكن بعده ما ترك سوالفه وتضيع شجون من وراه
    ابرار: والله انشغل بالي بس بعد ما عرفت السالفة ارتحت مبروك يا قلبي
    شجون بحزن مكتوم:الله يبارك فيك
    أبرار:متى يخطبك رسمي او تمكلون ع طول
    شجون: مدري أبرار أنا اللي أعرفه أني وافقت وبس ولا ادرى عن شيء بعد
    ابرار: شجون أيش فيك مو متحمسة مرة
    شجون: لا عادي بس أنا خايفة ما أعرف طبعه ولا أي شيء عنه حتى ما شفته غير مرتين وتكمل" ويا ليتني ما شفته"
    أبرار: تتعودين عليه يا قلبي إذا كان ذا السبب بس لو في شيء ثاني مدري وش أقولك شجون لو في شيء ثاني ارفضي لا تكررين قصتي يا شجون
    شجون وبهمس مخنوق: ما يهمني شيء يا أبرار والله ما يهمني بس انتي أيش فيك وليه ما تبيني أكرر قصتك
    أبرار: بقولك بس نلتقي يمكن ارتاح عقبها وأقدر أفيدك بشيء بعدك ع البر
    شجون بسخرية: بعدني بالبر إشالله حبيبتي وقلبي مفتوح لك بأي وقت
    @@@@@
    تحدد يوم ملكة فارس وشجون والكل كان يتحضر ويتجهز
    جات روان واختها شذى وأمها يزورونهم ويباركون لهم كانت أم نبيل واخذه ع خاطرها لأنهم رفضوا ولدها بس أم زياد هدت بالها وقالت لها كسبناكم أهل وعزوة وترى الدنيا ماخلصت
    أما روان وشذى طلعوا مع البنات في الحديقة وأخذت روان شجون ع جنب تتكلم معاها
    يعني أنت ما تبينه
    شجون: لا مو كذا ترى هو ولد عمتي بس خايفة بعدين يا روان أنا ما كنت احلم أبد أني بتزوج المفروض أحمد ربي أن في أحد فكر فيني ويبي يتزوجني وأنت ادرى عاد ما يحتاج اقولك شيء
    روان: لا تقولي كذا مو ناقصك شيء أنتي وكل اللي يشوفك يتمنى يتزوجك وأخوى يوم طلبك كان يدري عنك بكل شيء وكل قصتك يعرفها
    شجون: ليكون أنت قلتي له
    روان: لا مو أنا بس... وتسكت
    شجون غمضت عيونها بمرارة: الديرة كلها تدري بقصتي الكل يدري أني ... أني لقي طة مو ذا اللي ما قدرتي تقولينه
    روان ضمتها: شجون أرجوك أنت مو لقيطة انت بنت أصل وأهلك معروفين وناس طيبين لا عاد أسمعك تقولين الكلام ذا انسيه وشيليه من بالك
    شجون: الكلام سهل يا روان بس مستحيل أنسى واقعي ولزوم اتعايش معاه
    روان تصرف الموضوع: تعالى نرجع اللحين
    رجعت روان وشجون للبنات وما شافت شذى سألت: وين شذى
    أسيل: كبت العصير ع فستانها وراحت مع سجا عشان تنظفه استريحي اللحين يجوون
    بعد مانظفت فستانها طلعت مع سجا اللي أصرت أنها تجففه لها وأخذتها فوق لغرفتها عطتها فستان من عندها تلبسه لمى تكوى لها فستانها طلعت من الغرفة تناظر شكلها بالمرايا وتدور عدلت شعرها وما لاحظت العيون اللي كانت تراقبها بكل جراءة غضمت عيونها وظلت تدور ع نفسها وما حست ع حالها إلا وهي مرمية بحضن أحد فتحت عيونها وشهقت
    حاولت تبعده عنها وهو ماسكها من خصرها وعاجبه الوضع
    شذى: لو سمحت أبعد يدك أنت وش قاعد تسوي
    محمد:وإن ما بعدت
    شذى التفتت يمين وشمال وحاولت تفك نفسها منه: أقول أبعد احسن لك يا نذل
    محمد:قليلة أدب جالسة ببيتنا وتطولين لسانك
    شذى غلى الدم بعروقها ورفعت يدها تصفعها بس مسكها قبل توصل خده : مو محمد اللي تمدين يدك عليه وبعدين معقولة هاليد الناعمة تضرب تؤتؤتؤ مصدق
    شذى ع شوي تبكي: تكفى اتركني
    محمد ابتسم وتركها وهو يقول: أي كذا دامك ترجيتني بتركك
    تركها راحت تركض ع الدرج ووجهها أحمر ووقف هو يناظرها بوقاحة ويبتسم لمى اختفت عن انظاره
    طلعت سجا معاها فستان شذى شافت خالها سرحان ومبتسم قربت له: خالي وش فيك مبتسم كذا
    محمد بنذاله: كيفي ابتسم أقول سجوي طالعي للوردة اللي هناك ترى عيونها حلوة حيل وتذبح وكان يأشر لها ع لوحة بالجدار وقصده شيء ثاني
    @@@@@
    جا يوم الملكة اللي اقتصر المعازيم فيه ع الأهل والأصحاب المقربين والجيران فقط وكانت حفلة فخمة وع مستوى اللي كان مبسوط واللي مهموم وشجون اللي كل حزن وقهر الدنيا فيها تردد بس كلمة ما يهمني كل شيء عندها عادي احتارت الكوفيرا بأمرها كل ما تسوي لها تسريحة تقول عادي وما يهمني سوي اللي تشوفينه مناسب ولا كنه الموضوع يهمها أو هي صاحبة الشان
    طلعت ملكة جمال فستانها وتسريحتها وميكاجها كل شيء كان فيها روعة ويتناسب مع لمعة عيونها وحزنها لبست فستان ساتان بلون البحر طويل وواسع بطبقات كثيرة ومنفوخ من تحت كأنها من العصور الوسطي ومن فوق لونه ذهبي مطرز بنفس اللون كاشف نص ظهرها ماسك من جهة الصدر بلا سيور أو أكمام وشعرها كان مرفوع بشكل وردة بأكسسورات ذهبية تناثرت بشعرها بشكل جذاب وظافرة الخصلة البيضا ولمتها مع باقي شعرها بس حطت عليها مسكات بنفس لون فستانها وميكاج كثيف يتناسب معاها
    شوق وأروى أكثر اثنين فرحوا لأن شجون بتصير زوجة أخوهم وأن بسببها رجع فارس اللي الكل يعرفه بس عمتها ليلى ما كانت فرحانه و كان ليها رأي ثاني بالموضوع امتلات الكراسي بالمعازيم وأصوات الضحك والموسيقا واصلة للسما
    جاب لها أبوها الكتاب عشان توقع وبهاللحظة تأكدت أن رحلة عذابها ابتدت وقعت وعيونها غرقانة دموع وماكنت تحس بكل الموجودين حولها وكانها لوحدها بالمكان تشوف الفرحة بعيونهم والزغاريد تملأ الأجواء حاولت تبتسم وتصبر نفسها"تعودي يا شجون واتركي الأيام هي اللي تجاوب ع كل سؤال يمكن فارس يكون ارحم لك من أبوك وأمك"
    وبعد الملكة زفوها البنات وغنوا ورقصوا لها ومن كثر الأصوات والزغاريد والموسيقا اللي كانت تصدح بكل مكان ومع عبرتها حست بصداع وما قدرت تتحمل الألم أكثر طلبت من خواتها يساعدونها تروح لغرفتها
    انسدحت بسريرها وقالت لهم بس تخف شوي تنزل لهم
    طلعوا من عندها خايفين أنها تطيح وهي لحالها بس طمنتهم أنها بخير وما رح تقفل باب الغرفة عشان يتطمنون عليها
    @@@@@
    من جهة ثانية كانوا الشباب فرحانين ويرقصون ويباركون لفارس اللي استأذن منهم وراح لخالته أم زياد وطلب منها يشوف شجون
    أخذته لغرفتها وقالت له ما يظل كثير لأن البنت تعبانه هز راسه علامة الموافقة
    دق الباب ولما ما سمع رد دخل
    شافها نايمة بالأرض وراسها بين أيديها عالسرير فتح النور وقرب منها رفعت راسها وهي تشم ريحة عطر غريبة دوختها وزادت من مرضها التفت وانصدمت وهي تشوف فارس كان شكله خطير مرة وكانه معرس الثوب لايق عليه وشعره الطويل مصفف بطريقة حلوة تحت غترته وهو يناظرها بعيون واسعة مكحلة عذاب
    "أيش يسوي بغرفتي ذا ترى والله مو وقته"
    شافها باستغراب كيف تناظر فيه قال: مضيعة شيء بوجهي
    شجون: حتى لو مضيعة شيء دامه بوجهك ما أبغاه
    فارس بسخرية: احلفي عاد
    شجون: أنت وش جابك هنا اطلع من غرفتي
    فارس جال نظره بكل غرفتها وابتسم: ذي غرفتك ماشاء الله رومنسية
    وبغمزة: بسوي لك مثلها بيتنا
    شجون ووجع راسها يزيد ودمها يغلي: هي أنت رد ع سؤالي أنا قلت وش عندك هنا
    ابتسم فارس بسخرية: وش عندي؟؟؟ تصدقين سؤال مرة صعب تكفين احذفي لي إجابتين... نسيتي أنك صرتي زوجتي وتوقيعك بعده ما نشف
    شجون بعدها بالأرض لفت وجهها عنه: زوجتك وما تبيك خل عندك كرامة واذلف برة
    مسكها من ذراعها وأجبرها تناظر فيه: أنا بروح بالوقت اللي يعجبني مو بكفيك أنت
    كانت تناظر عيونه بشراسة وهو للحظة نسى ليش جا لعندها وغرق بجمالها وسحرها ذاب بلمعة عيونها " أأأاه الله يأخذك ع هالجمال وش سويتي فيني"
    كان بعده ماسك ذراعها بقوة وهي تحاول تفك نفسها منه بس مقدرت
    اسمعيني يا حلوة
    قاطعته: حلوة غصب عنك
    فارس بقلة صبر: لا تقاطعيني لا تكلمت فهمتي
    شجون: وإن ما فهمت
    فارس مضيق عيونه: تفهمين ياشجون صدقني تفهمين وعدل بعد
    اللحين أنت صرتي ملكي أنا وإياك تفكرين أنك تتصرفين من حالك ولا ترجعين لي زين... طلعاتك روحاتك أي شيء تسوينه تسأذنين مني حتى لو بغيتي تنامين وأنا اللي بقولك YAS Or no ok
    شجون: ذا اللي ناقص بعد أستاذن منك يا نذل
    فارس: وألفاظك ذي لا عاد أسمعها صدق مو متربية والله بقص لسانك أن عيدتها
    شجون بقهر: وش تبي اللحين أقول روح بيتكم أنا حدي تعبانة
    فارس:نسيت هدية ملكتك دخل يده في جيبه وطلع منه علبة صغيرة مغلفة ومدها لها لما شافها ما مدت يدها وأخذتها رماها عليها وضربت جبينها صرخت وضحك لما شافها تألمت:ههههههه افتحيها
    شجون تبكي: أكرهك أكرهك اطلع بره
    فارس: يعني انا اللي ميت بحبك تصدقين فكرت انتحر لأنك تكرهيني
    طلع وتركها تبكي وصفق الباب وراه بقوة
    أخذت العلبة بقهر فتحتها انصدمت وشهقت من اللي شافته بوسطها
    نهاية البارت السادس
    @@@@@

    تعليق

    • مزمز
      عضو ماسي
      • May 2011
      • 1087

      #62
      رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

      رروووووعه من جد حماس كملي
      يعطيك العافيه..

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6271

        #63
        رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي



        أعذريني غاليتي على عدم الرد بعد كل نهاية بارت , بس انشغلت حبتين ..

        جد حماس نبضي , وكملي إلى الأخير يا نبضي , الله يسعدك يارب , وبعون الله بكون معك بعد كل بارت بارت , وأسرد لك توقعاتي وهيك :$

        الله يرضى عليك |

        تعليق

        • Lovk Ana
          عضو متألق
          • Jun 2013
          • 350







          #64
          رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

          روووووووووعه حبيبتي
          حمستيني اكملها
          بانتظار بارتاتك انا

          تعليق

          • أنة حرف
            V - I - P
            • Jan 2013
            • 3319
            • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
              فهلا رميت على العميان قمصانا
              :
              أخي الحبيب
              رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

            #65
            رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

            الله يعطيكم العافية وتسلمون ع المتابعة وع تشجيعكم لي
            ساندرا حبيبتي أنتظر توقعاتك ع البارت الجاي
            تسلمين يا قلبي

            تعليق

            • أنة حرف
              V - I - P
              • Jan 2013
              • 3319
              • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                فهلا رميت على العميان قمصانا
                :
                أخي الحبيب
                رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

              #66
              رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

              عشان ما أطول عليكم حبيت أضيف يوم الأحد لتنزيل البارتات
              وعذرا على الإطالة فعندما أنسجم بالكتابة أنسى نفسي

              تعليق

              • أنة حرف
                V - I - P
                • Jan 2013
                • 3319
                • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                  فهلا رميت على العميان قمصانا
                  :
                  أخي الحبيب
                  رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                #67
                رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                البارت السابع
                نزل من عندها وهو حده معصب ودمه يغلي قهرته رفعت ضغطه لما صدت عنه تمنى يخقنها ذيك الساعة رجع لعند الشباب وقبل ما يرجع لهم صادف أخته شوق وطلب منها رقم شجون استغربت وما تكلمت قال لها: أظن اللحين من حقي عطيني الرقم أشوف
                شوق باستغراب: مو كنت عندها اللحين ليه ما أخذته منها
                فارس انتبه ورد بسرعة:ها لقيتها تعبانه وتبي ترتاح ما حبيت أضايقها طلعت بسرعة
                شوق: بس أنت ما طلعت بسرعة مثل ما تقول صارلك أكثر من ربع ساعة عندها
                فارس بعصبية: كل هذا عشان رقم أقول اشبعي بيه ما أبغاه أعرف كيف أحصله عن إذنك
                شوق مسكت يد أخوها: ليه معصب كذا المفروض تكون أكثر واحد مبسوط وفرحان اليوم وش فيك
                فارس يصارخ: وش فيني بعد ها وش فيني طالعيني بتشقق من الوناسة حدى فرحان ولا أحد قدي
                شوق حست بأن كلام أخوها يحمل معاني كثيرة بس ما حبت تزيدها عليه وقالت: طيب سجله عندك
                أخذ منها الرقم وسجله عنده وتركها بحيرتها مو فاهمة شيء
                @@@@@
                بعد ما تركها فارس فتحت العلبة اللي رماها عليها وبس فتحتها انصدمت من اللي بداخلها معقولة النذل ورمته بعيد عنها وكان بداخل العلبة
                جوال أبو لمبة
                ظلت تبكي وتسب فيه رن جوالها ردت وما شافت المتصل من كثر دموعها وردت بصوت مبحوح وكله دلع: أأأأألووو
                ماشاء الله ع طول ردبتي ولا متعودة تردين ع أرقام غريبة ليكون رقمي عندك بعد
                شجون عرفته من صوته: أنت من وين جبت رقمي وليه تدق علي وش تبي
                فارس ذاب قلبه ع صوتها: والله من وين جبته ذي سهلة يا ليدي شجون وليه أدق عليك والله بكيفي أدق أنا حر
                شجون بقهر: حر بعينك ويلا أذلف
                فارس: لا تسبين لاقص لسانك ويكمل بسخرية: لا تفكرين أني ميت عليك بس حبيت أسألك إذا عجبتك الهدية أو لا
                شجون: الله يأخذك وافتك منك
                فارس يضحك: كثري من هالأدعية حياتي لأني إذا ما مت
                أنا اللي بأخذ روحك
                شجون: أقول انقلع بس وبلا تصبح ع خير وتسكر بوجهه وترمي الجوال
                تسكرين بوجهي بسيطة تدفعين ثمن كل شيء يا شجون أنت سممتي حياتي بس بطلع كل هالعذاب من عيونك
                ورجع كمل سهرته مع الشباب وهو مو معاهم
                @@@@@
                بعد الملكة طلب أبو وليد من عياله أنهم يجوون له بالمزرعة ما قدر يحضر ملكة فارس وشجون لأنه تعب
                نامت ريناد عند بنات عمها خالد عشان تروح معاهم واستعد الجميع للروحة إلا أبرار اللي معنها زوجها
                أنت ع طول مسافر أنا وش أسوي وحدي بالبيت خلني أروح مع أهلي
                ما في روحة يعني ما في روحة أنا بقطك عند أهلي تجلسين معاهم لمى أرد
                شنو تقطني ذي احترم حالك بعدين أهلك ما يحبوني وأنت عارف هالشيء وش أسوي عندهم
                أنا بوديك عشان تخدمنيهم مو ع سواد عيونك بفكر أني بدق ع أمي وأقول لها تسفر الخدامة وأنتي موجودة تخدمين ببلاش
                أبرار انجرحت من كلامه وفاض بيها ومقدرت تتحمل صفعته بكل قوتها وقالت: ذا عشان أذكرك أنا من بنته يا حقير وأياك تنسى نفسك فهمت
                ما حست إلا بكف طحيها ع الأرض وشدها من شعرها أنت لا تنسين نفسك يا بنت الأصول اللي أهلك ما عرفوا شلون يربوكي
                وبتجلسين عند أمي وخواتي غصبن عنك لمى أرد
                اول ما طلع مسحت دموعها وقامت قفلت الباب ودقت ع جواد وقالت له أن أحمد بيسافر ويحبسها بالبيت ويقفل عليها الباب
                جواد:مين مفكر حاله أنا جايك ما بتأخر وها النذل وينه فيه اللحين
                أبرار: جالس بالصالون بس تعال بسرعة قبل يطلع إن ما لحقت عليه يوديني عند أمه وخواته
                جواد: ما بتأخر مسافة الطريق وأكون عندك أنت جهزي حالك ولا تخلينه يحس أنك دقيتي علي
                أبرار: طيب انتظرك
                وتسكر من أخوها" هين يا أحمد أنا صبرت عليك وايد بس ما بين بعينك و كل شيء وله حدود وأنت تعديت حدودك كثير والبادي أظلم وبتشوف أبرار شنو تقدر تسوي يا حقير"
                @@@@@
                بعد ما تجهز الكل للروحة وجهزوا أغراضهم شجون ما رضت تروح مع خالها أو أحد من اخوانها لأنها ماخذه ع خاطرها منهم ولا تبغى تروح بسيارة أبوها بعد و ظلت وافقة مكانها تدمع وتعاند
                أم زياد: وبعدين معاك يا شجون كذا نتأخر وما نوصل إلا بالليل وش هالدلع الماصخ يلا يمه ما يصير كذا
                ريناد حلت لهم المشكلة ودقت ع عبد العزيز عشان يوصلها مع شجون وسجا
                @@@@@
                تحرك الجميع للمزرعة وجواد رح يجيب أبرار غصب عن أحمد ووصل عالبيت ورن الجرس وانفتح الباب شاف أحمد بوجهه شال نظاراته عن عيونه وقال باحتقار: السلام
                أحمد: وعليكم حياك
                دخل جواد وجلس عالكنب: كانك بتطلع ليكون عطلتك عن شيء بس
                أحمد بملل: لا بس كنت بجهز حالي وراي سفر
                جواد قام وهو يناظر بقرف: ما بعطلك بس جيت أخذ أبرار عشان بنروح للمزرعة الظاهر أنها ما عطتك خبر
                أحمد بحقد وخبث: لا ما خبرتني... خلص أنا بوصلها لكم بنفسي
                جواد" وتكذب بعد يالواطي بس هين دواك عندي" وبصوت مسموع: لا أنا بأخذها معاي اللحين أصلا أنا جاي عشانها
                أحمد: بس هي ما جهزت أغراضها يمكن ما جاي ع بالها تروح معاكم
                جواد بضيق: روح نادها وما عليك من أغراضها تجهزهم بدقيقة
                أحمد: طيب طيب
                وصعد لأبرار فوق:اسمعي أخوك تحت وإذا سألك تبين تروحين المزرعة قولي لا فهمتي
                أبرار كانت تعرف أن أحمد يخاف من جواد ويصير قدامه مثل الأرنب هي ما كانت تبي تكبر السالفة وتدخل أخوانها بحياتهم بس أحمد زودها كثير ولازم ينحط له حد وهزت راسها بنعم
                ونزلت معاه وهو كله ثقة أنها ترفض تروح مع أخوها
                أول ما نزلت ركضت لأخوها وضمته وأخذها بحضنه وباس جبينها: يلا يا قلبي جمعي أغراضك وتعالى معاي لازم نلحق ع أبوي وأعمامي سبقونا ع المزرعة
                أحمد كان يناظر في جواد بشماته وهو متأكد من اللي تقوله أبرار بس انصدم وراح وجهه ألوان لما قالت: طيب أصلا أنا مجهزة أغراضي دقايق وارجعلك
                راحت وجابت شنطتها أخذها جواد وقال بترفع:يلا مشينا تروح وترجع بالسلامة يا... زوج اختي
                أحمد يتواعد أبرار بنظراته وكانت تناظره بانتصار وكانها تقول له وش رايك اللحين قد الكلام ولا مو قده
                بعد ما وصل الجميع للمزرعة ورتبوا أغراضهم أغلبهم نام بلا عشا من التعب ومسافة الطريق
                أما ريناد وشجون ناموا بالسيارة من نص المسافة ولا صحوا ولا حسوا بأي شيء للصبح
                @@@@@
                ارتحتي اللحين استخفيتي فيه وع طول تتمسخرين منه واللحين جت اللي أخذته منك وأنت قاعدة تتفرجين إنشالله استانستي
                ومن قالك أنها أخذته
                نسيتي أنه قبل أربعة أيام كانت ملكته على بنت الفقر
                ولا يهمك بتشوفين كيف أخليه يرجع لعندي
                أقول اسكتي بس اه يالقهر اللحين اللي ما عندها أصل ولا يندرى أبوها من تأخذ ولد العز وأنتي اللي بنت عمه ... أأأاخ بس
                صبري يمه بعدين أنت كنت ترضينها لي أني أنا أخذ فارس اللي كان يرجع بنصاف الليول سكران وحالته حاله وش بتقول عنا الناس
                وش يهمنا بكلام الناس هذا خاله عطاه بنته ولا فكر بكلام الناس وشوفيه وش زينه رزة وكشة ورافع خشمه للسما
                لو كنتي سمعتي كلامي كان اللحين مالك عليك أنتي
                لا تنسين أن أمه هي اللي خطبتني له يمكن هو ما قال لها وبعدين هذا هو تغير ع قولتك وصار يستاهلني وأنا بخليه ما يشوف غيري
                وش عقبه وش عقبه ها أنت شفتيها كيف حلوة ذي كلمة قمر قليلة فيها كانها ملكة إذا خذته بيتركها ويأخذك انت
                اسمعي يمه ترى خالتي أم فارس ما تبيها تقول دايرة ع حل شعرها الله يستر علينا باكر فارس يعرف حقيقتها ويطلقها وطالما أم فارس بجنبي أنا ماني خايفة وبتشوفين كيف بجيب راسه هالفارس
                مدري من وين جايبه هالثقة بس اسكتي واللي يعافيك
                @@@@@

                تعليق

                • أنة حرف
                  V - I - P
                  • Jan 2013
                  • 3319
                  • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                    فهلا رميت على العميان قمصانا
                    :
                    أخي الحبيب
                    رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                  #68
                  رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                  صحت من النوم استغربت من المكان أول شيء وبعدين تذكرت أنهم بالمزرعة قامت صلت ومن غير دوشة بدلت ملابسها بكل هدوء وسرحت شعرها وفردته ع طوله وهالمرة ما ظفرت خصلتها البيضا خلتها مفرودة مع باقي شعرها ولبست بطلون أزرق ملكي مع بلوزة بيضا كم بحزام ذهبي عريض وصندل أبيض زحف وكحلت عيونها وتعطرت شافت ريناد وجنا نايمات ما حبت تصحيهم أخذت جوالها وطلعت نزلت تحت وما لقت أحد راحت لعند أم وليد اللي كانت بالمجلس مع أبو وليد
                  صباح الخير وقربت وباست راس جدتها ونزلت جلست بالأرض جنب كرسي أبو وليد ومسكت يده وباستها
                  أم وليد: الله يحميكي يا بنتي اصب لك قهوة
                  شجون: ارتاحي يمه أنا أصب لحالي
                  قامت صبت قهوة ورجعت جلست بمكانها حست بأيد أبو وليد تحسس ع شعرها بحنان حطت راسها ع رجوله شافت عباية راس عالكنب
                  وسألت: من له هالعباية
                  أم وليد: ذي لي يا بنتي
                  شجون قامت أخذتها وقربت من المرايا لبستها ودارت فيها وصارت تضحك ع شكلها
                  أم وليد ببسمة: عسى دوم هالضحكة ليه تضحكين يمه
                  شجون: حست حالي بمسلسل الفرية
                  أم وليد تضحك: هههههه حبيتها إذا تبينها خذيها
                  شجون بعدها تضحك: بس ذي طويلة حيل أخاف اتلعوز فيها وأطيح
                  ام وليد: مو هي اللي طويلة إلا أنت قصيرة يمه خذيها وإذا ما ناسبتك رجعيها
                  شجون: طيب تبي مني شيء يبه وأنت يمه
                  أبو وليد هز راسه وكان يقول شيء بس شجون ما فهمت عليه قامت حبت راسه وطلعت وهي شايلة العباية بين إيديها
                  @@@@@
                  بعد ما أخذ شور لبس بنطلون أسود جنيز وتي شيرت أسود عليه رسومات بالأبيض سرح شعره ولبس ساعته تعطر وطلع يتمشى بس وقف لما شاف أنه في أحد غيره صاحي بهالوقت وتفاجأ لما عرف أنها شجون كانت جالسة بالأرض وضامه رجولها بأيدها وسرحانه والهوا يطير خصلات شعرها
                  ظل يتأمل فيها محتار جا يروح لأن ما حب يقطع عليها خلوتها بس تراجع وقرب منها يبي يضايقها وينرفزها
                  وش اللي مجلسك كذا بالأرض
                  شجون رعشت من الصوت اللي قطع عليها سكونها
                  ما لك دخل فيني وبعدين أنت وش اللي جابك هنا ليه ما أنت نايم
                  فارس بسخرية: مقدرت أنام جالس أفكر فيك حياتي
                  شجون قامت بتروح: يا خف دمك
                  فارس مسك يدها: أنا كم مرة أقول لما أكلمك لا تصدين وجهك عني وبعدين ليه ما أستأذني مني قبل لا تجين هنا يمكن ما أوافق
                  شجون تحاول تحرر يدها منها: وأنا كم مرة أقول أنت منو عشان استأذن منك
                  فارس: ضحكتني والله وبهمس:أنا كسار راسك يا شجون
                  شجون باستهزاء: لا عشت ولا كنت يا...
                  ماكملت كلمتها مسك رقبتها وخنقها بقوة: اصحى ع حالك وناظرني زين ترى أنا فارس اقدر اذبحك اللحين ولا اهتم
                  شهقت شجون وهي تتألم من ضغط يده فتحت عيونها ع وسعها ورجعت غمضتها خافت أن يسويها ولما فتحت عيونها مرة ثانية شافت عيونه تلمع بشكل غريب تجمعت الدموع بعيونها ونزلت دمعة بس شاف دموعها ع خدها تركها بعنف وهي تكح
                  ذا أول درس لك بمدرستي وغمز بخبث: أنا أدري أنك تلميذة شاطرة
                  شجون تكح:ط طلقني ما ابيك
                  فارس: ما سمعت عيدي أشوف
                  شجون ببكا: ما أبيك ليه ما تفهم
                  فارس بسخرية: شعور متبادل بس ما رح أطلقك حتى أربيك وأخليك تمشين مثل المسطرة ع خط مستقيم
                  شجون رفعت يدها تصفعه بس وقفها مسك يدها وباسها: ليكون صدقتي عمرك كل شوي ترفعين يدك علي أنا فوتها ذيك المرة بمزاجي بس مو كل مرة تسلم الجرة
                  انزعجت من تصرفه سحبت يدها منه بقوة وراحت بعيد عنه
                  شافتهم شوق اللي صحت انزعجت من المنظر اللي شافته وتالمت واستغربت إذا كان ذا حالهم اثنينهم ليه فارس كان مصر أنه يأخذ شجون وليه شجون وافقت عليه دامها ما تبيه حزنت عليهم وسألت حالها: أي مصير ينتظرك يا فارس أنت وشجون ذا أولها أنا أحبهم اثنينهم ما ارضى أشوفهم كذا ما صار أسبوع من تزوجوا
                  @@@@@
                  ابتعدت وهي تبكي وحلقها بعده يالمها وجلست بعيد شوي عن البيت لبست عبايتها عشان لو شافت أحد من الشباب وظلت تفكر وتفكر شلون بتكون حياتها مع فارس وليه هو يعاملها كذا:أنا وش سويت له ليه يحقرني كذا حتى بيوم ملكتي ما رحمني بكاني وذلني لأنه يدري أني مو بنت خاله عشان ذا ما أسوى بنظرة شيء وقالت بصوت عالي: ليه يا فارس أنا شنو ذنبي مو بكيفي أخترت نفسي ولا اخترت حياتي ليه تسوي فيني كذا
                  لأنك ما تعرفين عنه شيء
                  شجون مسحت دموعها: هذا أنت يا شوق
                  شوق: أي يا شجون أنا شوق
                  شجون: أنت... سمعتيني
                  شوق بحزن: سمعتك وشفتك لمن كنتي مع فارس
                  شجون بلا وعي حطت يدها ع رقبتها مكان ما خنقها فارس وهي تناظر شوق فتحت فمها تتكلم بس سكتتها شوق
                  أرجوك شجون تحملي فارس أنت ما تعرفين عنه شيء
                  واللي صار له مو قليل
                  شجون: أنت فهمتي غلط ترى اللي شفتيه...
                  وتسكت شوي وتكمل: ...مدري وش أقولك
                  شوق: اسمعني شجون يمكن مو من حقي اتكلم بس أبيك تعرفين ان فارس مر بتجربة فاشلة كسرت قلبه ..هو كان يحب وحدة ويبيها بس القدر فرقهم وللحين هالشيء مأثر عليه ويخليه يفكر في الانتقام عشان كذا بقولك تحمليه حتى لو قسى عليك
                  شجون من صدمتها ما ركزت بكلام شوق وعلقت براسها بس كلمة فارس يحب وحده وقامت تصارخ:كفاية ليه أنا اللي لازم اتحمل وأنا من يتحملني اتركيني بحالي اتركوني كلكم مليت وتعبت يا ليت أموت وافتك
                  شوق تبكي: شجون أهدي الله يخليك أهدي
                  دفتها شجون وبعدت عنها وهي تركض وماتدري لوين ولا ردت على شوق اللي كانت تناديها بخوف
                  ركضت وماحست أنها بعدت كثير عن البيت ولما تعبت وقفت ودموعها ما وقفت حست بدوار لأنها ما كلت شيء من بعد غذى أمس ونامت بلا عشا والصبح ما فطرت ضلت تمشي وتعثرت في عبايتها الطويلة وطاحت ع الأرض بكت بحرقة وقفت ع رجولها وهي تدور بمكانها وتحس الدنيا تدور فيها وكلمة وحدة تتردد براسها
                  فارس يحب وحدة
                  فارس يحب وحدة
                  وأنتي ليه مهتمة ...لا لا أنا مو مهتمة يحب أو ما يحب ما يهمني بس ليه ما تزوج اللي يحبها ليه يظلمني معاه ليه... أنا اللي فيني مكفيني وزيادة لأنه حبيبته تركته يبي ينتقم مني ويخلص ثاره فيني
                  ليه أنا وش سويت في حياتي عشان يصير لي كل ذا الله يسامحك يمه الله يسامحك
                  دارت فيها الدنيا وراسها يالمها حيل تضايقت من عبايتها خلعتها ورمتها ع الأرض انتبهت أنها واقفة قدام الحضائر ارعبها منظر الأبقار والأحصنة خافت كثير صرخت بصوت عالي طاحت وفقدت وعيها
                  @@@@@
                  بعد ما تركته شجون رجع للمجلس جلس يشرب قهوة مع الشباب اللي صحوا واحد ورا الثاني وكان سرحان وندم ع اللي سواه بس هي تقهر وتطلع الواحد من طوره
                  وبعد ما فطر الجميع جلسوا عند أبو وليد يسولفون ولا أحد انتبه لغيبة شجون وكانت أم وليد تسأل أحفادها متى يفكرون يتزوجون
                  فهد: كنا ننتظر احد يتطوع ودام أنه فارس تبرع بنفسه وفتح الطريق نسير وراه والله يستر
                  الكل: ههههههههههه
                  جواد كان يناظر سجا من تحت لتحت:لا أحد يطالعني أنا عروستي موجودة
                  أسيل ضحكت لأنها عارفة وش يقصد وسجا حمر وجهها
                  أم جواد:وأنت يمه وتناظر عبد العزيز
                  عبد العزيز: ها لا تفكري فيني أنا بعد عروستي موجودة ولا أحد انتبه له أنه كان يقصد أبرار حلمه اللي راح لغيره" بنتظرك يا قلبي لأخر يوم بعمري بنتظرك ترى ما بقلبي أحد غيرك"
                  أم زياد: أنا بزوج أخوي محمد بالأول وعقب يصير خير
                  محمد: لا تكفين أنا بعد اشطبيني من القائمة عروستي موجودة وتحت الطلب بعد وابستم لما جت بباله شذى بنت مساعد ال...
                  أم فارس بقهر: الله يعين بس اللحين يجي ماجد البزر ويقول عروستي موجودة ما عاد أحد استحى يتفرفرون بالأسواق والمجمعات ويخزون بنات الناس بلا حيا ولا مستحى
                  السلام عليكم
                  الكل: وعليكم السلام
                  انتبهت ريناد أن شجون مو معاها وسألتها: وين شجون تراها ما فطرت
                  شوق بدهشة: شجون للحين ما رجعت
                  إياد: ليه هي وين راحت
                  شوق: أنا شفتها قبل نص ساعة بس
                  فارس تذكر اللي صار بينهم وطاح قلبه خوف عليها: وما عرفتي وين راحت فكرنا انها معاكي
                  شوق بخوف: لا بس كانت تركض بعيد أنا فكرت انها رجعت
                  أسيل: وأنت وين كنتي دامها مو معاك
                  شوق: كنت فوق ارتب باقي أغراضي ونزلت المطبخ عشان أفطر
                  أم وليد تضرب صدرها: يا ويلي وين راحت البنية تراها من أمس ما ذاقت طعم الزاد
                  زياد: أنا بقوم بدور عليها تراها ما تعرف المكان أخاف تكون ضاعت
                  جواد: انتظرني جاي معاك
                  دقايق وطلع الكل يدور ع شجون
                  سجا كانت تبكي وخافت تكون شجون اغمى عليها بمكان
                  دورا عليها بالغرف يمكن رجعت بس ما لقوها
                  وطلعوا الشباب في مجموعات يدورن شجون بعد ربع ساعة شافها نادر طايحة جنب الحضائر ركض لها وشالها عن الأرض وقال لرياض اللي كان معاه: جيب عبايتها وخلنا نرجع بسرعة
                  اتصل رياض بباقي الشباب وخبرهم أنهم لقوها عشان الكل يرجع
                  @@@@@
                  وين لقيتوها يا ربي وش صار فيها وليه ثيابها متسخة وكلها طين
                  رياض: لقيناها طايحة جنب الحضائر
                  أم زياد: وشنو اللي وداها هناك
                  سجا: وليه ما صحت للحين شجون حاكيني
                  نادر: ابعدوا شوي خلونا نحطها بسريرها الأول عقب نتطمن عليها
                  دخل فهد مع فارس اللي عصب لما شاف شجون بحضن نادر دخل وراه وهو يحطها بسريرها وبعدها ما صحت تناثر شعرها ع وجهها ذاب بشكلها ورق قلبه لها ناظرها بحنان وقرب منها مسك يدها بين يده شوي
                  إياد: عبد العزيز مو أنت دكتور ليه ما تطمنا عليه تصرف سوي أي شيء
                  عبد العزيز: بس ابعدوا عنها شوي اللحين افحصها
                  سجا: وش تنتظر ليه ما تصحيها ذي أكيد دايخة
                  عبد العزيز: يا جماعة ما يصير كذا انتو استريحوا برة بس
                  طلعوا برة وظل فارس وأم زياد وأسيل معاه فحصها وأخذ قطعة شاش وبخ عليها ميكروفيل وشممها شجون ثواني فتحت عيونها شوي تضايقت من النور بالأول بعدين صحت
                  عبد العزيز: الحمدلله صحت ما تشوفين شر يا بنت العم سلامات قام وطلع وقال لهم يجهزون لها شيء تاكله
                  فارس اللي كان ميت خوف عليها أول ما شافها صحت جلس بعيد عنها مقهور كانها ما تهمه
                  جلسوا عندها شوي يتطمنون ع حالها
                  جابت لها أم زياد فطور: حمد لله ع السلامة يا بنتي أبيك تخلصين كل اللي بالصحون
                  شجون: بس ذا كثير مقدر أخلصه لوحدي
                  أسيل: لزوم تاكلين مثل ما قالت أمي
                  عبد العزيز:ما قلتي وش ذا اللي برقبتك ليكون فكرتي تنتحرين
                  شجون تحسست رقبتها اللي صار لونها أحمر وناظرت فارس باحتقار وحبت تقهره: لا ذي حشرة قرصتني
                  فهم فارس أنها تقصده توعدها بعيونه وشوق اللي عارفة السالفة ابتسمت من حركات شجون واخوها
                  زياد: بس أنتي وش اللي وداك عند الحضائر
                  شجون بملل: أكيد رجولي وش اللي يوديني قطار مثلا
                  الجميع:ههههههههههه
                  زياد: اللحين تأكدت أنك بخير
                  جواد: يلا خلونا نطلع عشان ترتاح
                  طلع الكل إلا شوق قرب منها فارس وباس جبينها وهمس بإذنها: حشرة ها ماشي يا شجون
                  @@@@@
                  نزل الكل تحت وطمنوا أبو وليد اللي انشغل باله عليها وخاف يصير فيها شيء وارتاح لما قالوا له أنها بخير
                  عبد العزيز: بس لزوم تسوي فحوصات وتحاليل أخاف عندها فقر دم
                  إياد: من قلة الأكل أصلا هي ما تأكل تجلس ع السفرة تلعب بالأكل وتقوم
                  محمد: بس نرجع نسوي لها كل الفحوصات اللازمة
                  رياض: اللحين خلونا نشوف شغلنا بعد ما تأكدنا أنها بخير
                  عبد العزيز وكان تفكيره بمكان ثاني: روحوا انتوا أنا مالي خلق لشيء
                  قام الكل وخلوه بمكانه سرحان ويفكر

                  تعليق

                  • أنة حرف
                    V - I - P
                    • Jan 2013
                    • 3319
                    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                      فهلا رميت على العميان قمصانا
                      :
                      أخي الحبيب
                      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                    #69
                    رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                    @@@@@
                    بعد ما خلصت فطورها أخذت أبرار الصينية ونزلت تحت قربت شوق وجلست جنبها بالسرير
                    شوق: شجون أنا اسفة
                    شجون تمسك يدها: ليه تتأسفين أنتي ما لك ذنب باللي صار
                    شوق: لولا الكلام اللي قلت لك هو ما كنتي ضعتي
                    شجون: لا تقولي كذا أنا ضعت لأني ما أعرف المكان لما بعدت ما عرفت ارجع بس ذي كل السالفة
                    شوق: بس جابوكي من عند الحضائر مغمى عليك
                    شجون: أنا طحت لأني ارتعبت من منظر البقر أول مرة أشوفها عالطبيعة ما توقعتها تخوف كذا
                    ابتسمت شوق وقالت: أنا فكرت انك تضايقتي من الكلام اللي قلته ما كنت رح أسامح حالي لو صار لك شيء يا زوجة أخوي
                    شجون عقدت حواجبها" زوجة أخوك"
                    شوق: طيب أخليك يمكن تنامي شوي وترتاحين وسلامات حبيبتي وتبوس خدها
                    شجون: لا ما بنام بأخذ شور ساخن وببدل ملابسي والحقكم تحت
                    شوق هزت راسها ونزلت أما شجون نامت من كثر تعبها وتمنت أنها ما تصحى
                    @@@@@
                    بعد ما أخذت الصينية نزلت للمطبخ ما لقت أحد عرفت ان الكل طلع يتمشى بالمزرعة نزلت طرحتها وحطتها ع كتفها ومسدت شعرها وعدلته وقفت بالمجلى تغسل الصحون بس جات الخدامة وغسلتها عنها طلعت من باب المطبخ وهي تشوف بدر وماجد يلعبون ويركضون مع بعض راحت وجلست بالمرجوحة وهي تفكر بحياتها والحالة اللي هي وصلت لها " مستحيل تستمر حياتي بهالشكل لازم ألقى لي حل بس شلون وهالنذل مو راضي يطلقني وماسكني من يدي اللي توجعني وش الحل يا ربي"
                    شافها جالسه بمكانها مهمومة وتفكر ظل يناظر فيها من بعيد وسرح فيها قرب منها بهدوء وهو يسمعها تقول بصوت مسموع" يا رب مالي غيرك أشتكي له"
                    عبد العزيز:هو رحيم وسعت رحمته كل شيء
                    أبرار تفاجأت وحطت شالها ع رأسها والتفتت له: عبد العزيز أنت هنا
                    عبد العزيز: لا هناك أكيد هنا ومن زمان بعد
                    أبرار: ليه ما نت مع الشباب
                    عبد العزيز: لأن قلبي هنا لازم أجلس معاه ما يصير اتركه لحاله
                    أبرار بضحكة: ضحكتني وأنا مالي خلق أضحك
                    عبد العزيز: اضحكي ترى ما في شيء مستاهل زعلك... ليه انطفيتي كذا وأنت اللي كنتي تنورين مكان ما تجلسين
                    أبرار انحرجت من كلامه: عبد العزيز وش هالكلام
                    عبد العزيز: أنا انتظرتك كثير ومستعد أكمل عمري كله وأنا انتظرك واعذريني أني بقول هالكلام اللحين أنا انتظرتك من كان عمري 10 سنين وأنتي كل يوم تتملكين روحي وتسيرين في عروقي مسرى الدم كل يوم أكبر كان حبك يكبر معاي
                    ابرار: عبد العزيز عيب ترى أنا متزوجة
                    عبد العزيز: اسف وصدقني لو كنت متأكد أنك مرتاحة وسعيدة والله ما تجرأت وتكلمت بس....
                    ابرار تبكي: اسكت أرجوك أنا كنت قدامك طول عمري اللحين جاي تقول لي أنك تح...
                    عبد العزيز: لا تبكي لا تبكي دموعك غالية علي كثير أبيك بس تفهمين أنك حب حياتي ولو تأخر أحمد أسبوع واحد كان خطبتك
                    بس ذا القدر وش اسوي
                    أبرار: لا تنسى أنك أنت اللي دليت أحمد علي
                    عبد العزيز: لأنه كان رفيقي وكان يدري بمشاعري ناحيتك يوم قال يبيك تكتفت وما عرفت وش أسوي
                    أبرار انصدمت من اللي كانت تسمعه" معقولة أحمد بهالحقارة بس ليش" وتبكي: ابعد عن وجهي يا عبد العزيز ما أبغى أشوفك
                    عبد العزيز وقلبه مقهور: اللي تامرين فيه هذا أنا رايح ولف عنها وراح وظلت واقفة مكانها تطالعه حتى غاب عن بصرها
                    @@@@@
                    بعد المغرب بدأ التحضير للعشا وريحة الشواء واصلة للسما والكل مبسوط ويسوي اللي عليه كان فارس واقف ع الشواية لحاله وتحت إصرار أم وليد راحت له شجون وهي مجبورة
                    قربت منه بتردد بس هو ما ناظر فيها وشغل حاله باللي قدامه
                    خير وش عندك واقفة هناك روحي إذا مو عاجبك
                    شجون عصبت من كلامه: لا تفكر أي جيت لك بمزاجي أو عشان عيونك إلا ذي أمي العودة اجبرتني
                    فارس باستهزاء: لا والله شفتي شلون تضايقت لأنك انجبرتي تجي لعندي اللحين بذبح عمري لأن الأميرة ديانا ما تبيني
                    شجون لفت عنه بتروح وشقهت لما مسكها ولفها بقوة: أنا كم مرة أقول لا تعطيني ظهرك لما أتكلم معاك ولا ما تفهمين غير بالطق
                    شجون بعصبية: وجع اترك يدي
                    فارس يفلت يدها بقوة: اللي مستغربه ليه ما تزعلين هالكثر والشباب يمسكون يدك بالمجمعات والمطاعم ويمكن تروحين شقق بعد خبريني وش الطريقة اللي تناسبك عشان اتعامل بيها معاك
                    شجون فتحت عيونها ع وسعها " هذا أكيد جن وش يخربط" ومن حرتها صفعتها بكل قوة تفاجأ من ايدها اللي نزلت ع خده وفار دمه مسك يدها باسها وقال: ذي ثاني مرة تمدين يدك تدرين وش بسوي فيك اللحين
                    خافت منه وحاولت تخلص حالها بس ما قدرت أخذ يدها وقربها من الشوايا وحرقها تالمت حيل وصرخت
                    لا تصارخين وقصري حسك أحسن لك
                    شجون تبكي: أنت.. حيوان حقير
                    فارس وبعده ماسك يدها: ها وش قلتي علي صوتك عشان أسمع
                    شجون تبكي: اتركني يا...
                    ما خلصت كلامها حتى حرق يدها للمرة الثانية صرخت وصارت تبكي ناظرها بحدة وترك يدها سحبتها تمسد فيها وتبكي رق قلبه لدموعها بس قال بقسوة عكس اللمعة اللي بعيونه: عشان اعلمك شلون تمدين يدك ع فارس تدرين لو مديتها مرة ثالثة...
                    قاطعته شجون ودموعها ع خدها: أنت مريض نفسي روح شوف لك دكتور يعالجك
                    فارس باستهزاء: تكفين إذا لقيتي علميني تراني دورت وما لقيت أو شوفي لي أحد من زبائنك يمكن يرضى يعالجني
                    مسكت يدها تروح عنه وهي مجروحة منه وسمعته يقول: استني ما خلصت كلامي بعد
                    وفقت بس ما التفت له ما تبيه يشوف دموعها وضعفها أكثر من كذا
                    أظنك فهمتي درسك عدل وإياك يا شاطرة تعلمين أحد عن اللي صار سمعتي وجلسها غصب عنها تحت: انتظري هنا بنروح سوا بس أخلص
                    رجع لشغله ولا كأنه مسوي شيء وهي جالسة جنبه تغالب دموعها
                    @@@@@
                    جلس إياد وعبد العزيز ورياض مع بعض يلعبون ورق
                    نادر وفهد يساعدون في تحضير العشا مع الباقي أما زياد كالعادة كان جالس مع جواد
                    جواد: وأنت ليه معصب كذا اللحين
                    زياد: أنت تدري راي بالموضوع
                    جواد: بس لا تنسى أنك أول واحد قال أن فارس رح يتغير ويرجع مثل ما كان
                    زياد بضيق: يرجع لحياته أو ما يرجع هو حر بس بعيد عن أختي
                    جواد: وليه ما فكرت بهالكلام قبل لا تصير زوجته
                    زياد: لا تقعد تلوموني وتذكرني كل شوي خلاص اللي صار صار وبعدين ذا خالي هو اللي أصر ع هالشيء إلا لو شاورني ما كنت وافقت
                    جواد: أنت رضيت وسكتت ودا معناه أنك موافق حتى لو ما تكلمت وبعدين يمكن فارس يطلع قد المسؤولية ويحافظ عليها
                    زياد: أشوفك قمت تدافع عن فارس ليه ما نصحت نفسك وأنت دائم طقاق مع زوج أختك
                    جواد عصب: شوف البزر وش يقول فارس مو مثل أحمدو وش جاب لجاب و بعدين لا تنسى أنه يصير ولد عمتها
                    زياد:ولد عمتها ولد الجيران مو شغلي انا بروح اسحب شجون من عنده ما بامن عليها دقيقة معاه راعي الخرابيط ذا
                    جواد: المفروض فكرتو في هالشيء قبل لا تجبرونها تتزوجه اللحين صحى ضميرك وقمت تتفلسف
                    زياد ما عجبه كلام جواد اللي كله نغزات قام وبنذالة كب عليه كاس العصير اللي بيده وراح
                    جواد: الله يأخذك يالتافه أنا بوريك وقام عشان يغير بلوزته
                    @@@@@
                    كانت راجعة من غرف الشباب بعد ما حطت أغراض إياد وهي تململ وتحاكي نفسها: مسوي لي حالك رجال وتتأمر قدام عيال عمك بسيطة إن ما ردتيها لك ما أكون أنا سجا بنت خالد
                    الحمد لله والشكر وأنا أقول من وين أخوك جايب هباله الظاهر العائلة كلها مجانين قاعدة تكلمين حالك أنت
                    سجا برعب: جواد وش تسوي عندك
                    جواد: جاي أغير ملابسي أخوك السخيف كب علي العصير بس أنت وش عندك بغرف الشباب
                    سجا تضحك ع شكله: جايه أحط أغراض إياد وكانت بتطلع بس وقف وسد عليها الطريق
                    سجا: لو سمحت بمر
                    جواد: يا حلو هالضحكة فديتها والله أأأأخ يا حظي ذا وجه يستاهل أناظر فيه كل يوم مو وجه العنز أخوك تصدقين كنت بذبحه تركته بس عشانك
                    سجا حمر وجهها من كلامه دفته وطلعت
                    جواد يعلى صوته عشان تسمعه: أمووت باللي يستحي أقول سجا متى تصدمين فيني مرة ثانية
                    سجا وهي تركض: وربي سخيف
                    جواد:ههههههههههه
                    @@@@@
                    جلست أم وليد مع بناتها يتعشون وقعدت ريناد ع يمينها وشجون ع يسارها وقامت تأكلهم بيدها
                    جنا: يمه أنا بعد أبغى أكل من يدك ترى بغار كذا وبعدين أنا أصغرهم يعني أنا المفروض اتدلع
                    ريناد: بدينا بالغيرة والحقد
                    أم وليد: كاهي أمك قدامك خلها توكلك
                    ههههههههههه
                    جنا مدت بوزها ينقال زعلانه
                    كلكم بناتي وأحبكم بس ذول الثنتين غلاتهم غير
                    حنان: اللحين شجون اللي ما عرفيتها إلا من أربعة شهور صارت أغلى مني اللي طول عمري قدامك
                    شجون: موتي قهر الزين يفرض نفسه
                    أم وليد: صدقتي يمه وتمد لها لقمة: كلي يمه أنت نحيلة حيل أنا بسوي لك خلطة عشان تسمنين شوي وتحلوين أكثر
                    شوق: لا كذا بقوم انتحر أحسن لي ترى الشغلة زادت عن حدها
                    أسيل: وليه تقهرين عمرك الأحسن نقتلهم اثنينهم ويفضى لنا حضن الجدة
                    ريناد: والله الدلع يليق لنا وبغرور: سجا صبي لي عصير ترى أمي العودة تقول أنا ما أمد يدي ع شيء وطلباتي أوامر
                    سجا: كذا طيب صبي لحالك أو أقول مو شرط تشربين عصير
                    شجون اللي كان العصير جنبها ضحكت: أنا أصب لك رفعت الكاس وانتبهت جنا ع يدها اللي صارت حمرة مكان الحرق
                    جنا: شجون وش فيها يدك
                    شجون بقهر: ها لا عادي كنت بساعد فارس حرقتها
                    أم فارس انزعجت من جا طاري ولدها: إذا لحم بالشوايا مقدرتي عليه شلون بتكوني راعية بيت وعيال بعدين ..الله يصبرك يا ولدي اللي خذيت لك بزر ما تفهم شيء
                    أم إياد: بنتي مو بزر ولا تنسين أنها كانت تربي أخوانها وعمرها أصغر من كذا أكيد تعرف كيف تراعي بيتها وزوجها بعدين
                    قامت أسيل ترطب الجو وتصرف السالفة:إذا خلصتوا خلونا نقوم نغسل ونستانس اليوم مو تنامون مثل أمس وقصدها ع شجون وريناد
                    ام وليد" بدينا بشغل الحموات بس البداية جات بدري كثير الله يعين بس" وتوكل شجون: كلي يمه ولا يهمك وانت بعد خذي من يدي وتوكل ريناد
                    @@@@@
                    عند الشباب
                    فهد: ممم دامك شاطر كذا بالشوي ترى كل ما طلعنا رحلة ذي مهمتك
                    رياض: لا وبعد ما ذوقتوا طباخه ترى ولا الشيف رمزي
                    نادر: قول منال العالم
                    فارس: قولوا لا إله إلا الله اللحين تصكوني بعين
                    فهد:لا تصدق عمرك ترى ذي مجاملة
                    فارس: وليش ما صدق عمري جمال وثقل وعقل الله يحميني بس
                    جواد: أموت ع الغرور
                    فارس: يحق لي والله انت وش رايك
                    جواد: أنا احتفظ براي لنفسي
                    بس شاف زياد حب ينتقم منه: شباب براسي شيء أبغى أسويه بهالدب ويأشر ع زياد
                    قول وش تبغى تسوي
                    جواد: ابغى أعلمه كيف يكب علي العصير
                    الشباب تحمسوا وش رايك نكتفه لك وأنزل فيه طق
                    جواد بلعانه: لا أسوأ من الطق الجمر لسه والع والله لأندمه ع اللي سواه
                    فارس: صدق بزران أنا مو معاكم بروح اجلس مع محمد وخوالي
                    جواد: لاوالله حسستني أن عمرك 40 ترى كلنا بنفس العمر
                    رياض: ما عليك منه نسى أنه كان العقل المدبر حق المشاكل
                    يا شيخ روح بس تزوج الأخ قام يسوي علينا عاقل ومؤدب
                    نادر: خلوه مرده لنا يرجع ويبوس الأيادي خلنا بمخططنا اللحين
                    عبد العزيز:أي صح وش رح نسوي فيه والله وناسة
                    دقايق تلاقوا ع زياد مسكوه وربطوه وهو يسب ويلعن فيهم
                    جواد: نسوي لك اختبار صغير نشوف أنك رجال صدق ولا بعدك بزر ويفسخ له جواربه ويحط له جمرة ببطن رجله بين صرخاته وضكحات الشباب اللي مضوا الأيام اللي قعدوها بالمزرعة مزح ومقالب ولعب
                    @@@@@

                    تعليق

                    • أنة حرف
                      V - I - P
                      • Jan 2013
                      • 3319
                      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                        فهلا رميت على العميان قمصانا
                        :
                        أخي الحبيب
                        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                      #70
                      رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                      بعد ما رجعوا من المزرعة محمد حضر مفاجأة لشجون يبي يحسن علاقته معاها من جديد وأخذها لبيت أخوه سعود واستانست مع بناته هبة وهيفاء هيفاء كانت متزوجة وهبة بعدها تدرس
                      دق جوالها بس شافت المتصل سكرت لما طلع رقم رجع نفس الرقم يدق أخذت جوالها وقفلته
                      هبة: ليه قفلتيه كان رديتي
                      شجون: ذا رقم مدري عنه عشان كذا قفلته
                      هيفاء: احسن عشان لا يضايقك بس ما قلتي حددتوا موعد زواجكم ولا لسه
                      شجون طاح قلبها من الكلمة لأنها ما فكرت أبدا بهالموضوع بس قالت بتردد: لا لسه بعد
                      هبة: أنا أقول لو تتزوجون قبل بداية الدراسة أحسن أو أجلوا العرس بعد ما تخلصين ثانوية
                      السلام عليكم ودخل محمد وسعود شجون ارتبكت لما شافت سعود لأنها ما تعرفه خافت من خالها محمد وحطت طرحتها ع راسها تبغى تهرب
                      ضحك محمد ع حركاتها: وش فيك ذا خالك سعود عادي ترى من متى هالأدب يعني
                      سعود: شلونك يبه شجون وكيف أخوانك
                      شجون باستغراب: الحمدلله شلونك يا... قصدي يا خالي
                      سعود: أي أنا بعد أصير خالك دام هالنذل أخوي
                      دق جوال محمد ورد عليه ومده لشجون: فارس يبغاك
                      كشرت شجون وعقدت حواجبها أخذت الجوال من يده وطلعت بره تكلمه
                      أأأألو وش تبي أنت بعد
                      أدق عليك تسكرين بوجهي وبعد تقفلين جوالك ممكن أعرف السبب
                      شجون بعصبية: والله ذا جوالي وأنا اللي اشتريته أقفله أفتحه أكسره كيفي وش دخلك أنت
                      فارس: صدق ذكرتيني وين الجوال اللي هديته لك ليه ما تستخدميه ما عندك ذوق أبد
                      شجون بدأ دمها يغلي من سخريته: جوالك ذا لو كنت بالخلا ولحالي ما استخدمه وين عايش انت بذمتك ذي هدية إذا ما عندك فلوس بتصدق عليك ترى عادي
                      فارس يعض ع شفته ويبتسم: على شنو شايفه نفسك بس أخلصي كم مرة قلت لك لا تطلعين إلا بشوري
                      شجون: وأنا كم مرة أعيد أن ما لك كلمة علي لا اللحين ولا بعدين
                      فارس " أأأأخ متى تسمعين الكلام بس ياويلي من هالصوت":ولا يكثر يلا ارجعي البيت أشوف
                      شجون: ما برجع وبنام هنا ببيت خالي سعود وأعلى ما في خيلك أركبه
                      وسكرت قبل تسمع رده رجع دق عليها ردت: وش في بعد
                      أياك تسكرين الجوال بوجهي ترى والله تندمين
                      شجون: وريني وش بتسوي وهذا أنا بسكر للمرة الثانية ها
                      وسكرت بوجه ورجعت مقهورة منه وعطته خالها اللي فهم من ملامح وجهها أن في شيء ضايقها
                      حاولت تكون طبيعية وتندمج مع البنات
                      @@@@@
                      والله مدري يا خوي أخاف أكون ظلمتها من بعد الملكة رجعت تقوقعت وانطوت ع نفسها مثل أول ما جابها أبو زياد عالبيت كله مهمومة ودمعتها ع خدها
                      ويمكن يكون خوفك ماله معنى ولا له داعي طيب هي بعدها ما تعرف شيء عن أطباعه يمكن يكون ذا السبب أنت أسألها و لو في شيء أكيد تقول لك
                      المشكلة أنها ما تقول ما تتكلم أبد بس تسكت وتقول ما يهمني مدري وش سالفتها
                      شجون عصبية يا سعود وراسها يابس ولا تسمع كلمة أحد تفور الدم وتطلعك غصب عن طورك وفارس عصبي مثلها وزود وبعد عنيد واللي براسه يسويه
                      سعود: مستحيل كذا كيف يتعاشون مع بعض إذا كان ذا طبعهم الحياة بينهم مستحيلة
                      محمد: والله مدري ولا أدري كيف يرتاح بالي من جهتها أسيل وسجا ما شغلوا بالي مثلها
                      سعود: أنت خايف من شعورك ناحيتها
                      محمد بضحكة:مكذب عليك أول ما شفتها حسيت بشعور غير ناحيتها صرت أخاف من وجودي معاها بنفس البيت أنك تنام وتصحى ع وجه حلو مثل وجهها وأنت تدري أنها ما تقرب لك شعور مرة صعب حاولت أتهرب وانحاش بس...
                      سعود مسك أخوه من كتفه: بس معاملتها لك باعتبارك خالها غير شعورك ناحيتها
                      محمد: أي يا سعود الحمد لله وذا الشيء ريحيني كثير وسمح لي أشوفها ع أساس أنها بنت أختي وأنا خالها مو أكثر
                      وناظر ساعته: سرقنا الكلام ونسينا الوقت لازم أرجعها البيت
                      وقامت شجون مع خالها لبست عبايتها وطالعة
                      هبة: زورينا مرة ثانية مع البنات
                      شجون: إنشالله أنا المفروض أزوركم من زمان بس لما تتعودين ع نمط حياة معين مو سهل أنك تغيرينه وباستهم وطلعت وهي حاطه طرحتها ع كتفها وفقها محمد ومن غير ما يتكلم حطتها ع راسها وهي تململ
                      @@@@@
                      مرت أيام وشجون مقفلة جوالها لأنها تخاف يدق عليها فارس ما تبي تسمع تجريحه وإهاناته لها اتصل بتلفون البيت ولما قالت له أم إياد أنها نايمة طلب منها تصحيها عشان تحضر حالها لأنه يمر يأخذها تحضر ملكة واحد من عيال عمه
                      راحت لها أم زياد وخبرتها رفضت وكانت بتكمل نومها بس أم زياد ما خلتها
                      يمه تكفين مابي أروح أنا معرف أحد هناك
                      شجون ما يصير كذا ذول بيصيروا أهل زوجك يعني أهلك أنت بعد
                      ما أبيهم يصيرون اهلي كفاية اللي عندي
                      وش هالكلام عيب ترى يمه
                      وليه ما تجي معاي أسيل أو سجا
                      ما يصير ترى الحفلة للعائلة بس ذي ملكة مو زواج
                      الله يخليك يمه أتركوني أقرر لحالي ولو مرة ليه تجبروني ع كل شيء مو كافي غصبوتني أتز....
                      كملي ليش سكتي من اللي غصبك ع شيء ما تبينه
                      شجون: لا ولا شيء أقوم احضر حالي أبرك لي
                      شجون يمه أنت مو بحسبة بناتي إلا أنت بنتي إذا في شيء خايفة منه قولي لي وأنا اساعدك
                      لا يمه ما في شيء بس كنت بنام والعزيمة ذي مرة مو وقتها عن إذنك بأخذ شور واجهز عمري
                      أم إياد: طيب أخليك بس لا ترجعي تنامين
                      قامت أم زياد وأول ما طلعت من الغرفة تلحفت شجون بتنام وفزت من سريرها لما سمعت ام زياد تصارخ باسمها: شجون
                      @@@@@
                      لبست فستان أبيض طويل ضيق بفتحة من الجنب توصل لنص الساق سيور بقصة مربعة من جهة الصدر وسرحت شعرها وفردته ع طوله وحطت تاج فضي ولبست صندل عالي وحطت ميك أب ورش خفيف باللون الفضي ع وجهها ورقبتها تعطرت ونزلت ماسكة عبايتها وشنطتها جلست تنتظر بالصالة بقلة صبر
                      أسيل: وليش متضايقة كذا روحي انبسطي
                      شجون: أووووف أنا معرف أحد هناك ولا لي خلق حق الحفلات والعزايم
                      أم إياد: لزوم تتعودين يمه
                      إياد دخل الصالة وشاف شجون لابسه وسألها: ع وين
                      شجون بسخرية: ذا فارس بني خيبان قال يوديني لملكة واحد من عيال عمه
                      هههههههههه
                      أم إياد بزعل: شجون عيب هالكلام ترى هو زوجك مو رفيقك
                      شجون: وأنا وش قلت كنت بمزح ها خلاص انطميت
                      إياد: ومتى جاي الفارس الملثم
                      شجون بضحك: مدري ساعة يمكن بعد يومين عادي اعذره تراه راكب حصان وجاي من ديار بني ربيعة
                      هههههههههه
                      أم زياد: حسافة ع التربية بس
                      شوي ودخل عليهم فارس سلم وقال لشجون: يلا إذا جهزتي خلنا نمشي
                      قامت شجون عشان تلبس عبايتها شاف شكلها ذاب بمكانه وصار قلبه يدق أسرع وتذكر شيء: استني لبسي ذا ع رقبتك مد لها علبة فتحتها لقت فيها طوق ذهبي بفصوص حمرا يجنن
                      أسيل وشجون وسجا عجبهم مرة شكله أخذته ولبستها أياه سجا التفتت وهي تعدل شعرها وتمسده بيدها
                      ام إياد: الله يحفظك يا بنتي
                      ابتسمت لأمها وفارس لما شافها مبتسمة لمعت عيونه بشكل غريب وكانها تقول شيء
                      فارس: يلا شجون
                      إياد بحدة: فارس قبل الساعة 12 ترجعها وانتبه عليها ترى ما تعرف أحد بعليتك
                      فارس رفع حاجبه : من عيوني وبعدين خواتي هناك يهتمون فيها ولا بعد ذول ما تعرفهم يلا لسبي عباتك
                      لبست عبايتها سلمت عليهم وطلعت وراه
                      @@@@@
                      كانت جالسة بالسيارة جنبه وساكته ما تبغى تتكلم معاه لأنها تخاف من تجريحه لها طول الوقت وسخريته منها
                      فارس: ليش ساكته
                      شجون:عادي وأنت بعد ساكت
                      فارس: أنا اللي أعرفه أن البنات ع طول يتكلمون ولا يسكتون أول مرة أشوف بنت ما تعرف تتكلم
                      شجون: طيب أسأل وأنا أجاوب
                      فارس: ليه داخله امتحان انتي
                      شجون:اللحين وين نروح أكيد نمر عمتي وشوق ناخذهم معانا
                      فارس: لا بس عمتك شوق بالحفلة من زمان
                      شجون اتكهربت وعقدت حواجبها: طيب
                      فارس: أنت ليه تخافين من الناس ما أحد بياكلك
                      شجون: مو متعودة ولا أحب أروح مكان معرف فيه أحد
                      فارس حب يقهرها: والله بس متعودة تقابلين شباب بالمقاهي والمطاعم
                      شجون تبي تردها له: عادي أنت بعد عندك رفيقة بس عفيه عليها خلصت حالها وبلتني فيك
                      فارس عصب منها وقف السيارة بعنف شهقت شجون من الخوف وصارت ترتجف: أنت جنيت بغيت تذبحنا
                      فارس: أنا لو أذبحك ما يكفيني اللحين أنت تقارنين نفسك فيني مسك يدها اللي حرقها قبل: مشالله يدك طابت مو
                      شجون خافت منه سحبت يدها وبحلقت فيه بصمت
                      فارس حرك السيارة من جديد وقال لها: أي تعدلي أحسن لك ترى ما في غيرنا اللحين
                      خافت من تهديده وسكتت حتى وصلوا لمكان الحفل نزلت العمة ليلى من السيارة وتركتهم لحالهم وشجون ما رضت تنزل إلا لما كلم شوق عشان تجي وتأخذها معاها لأنه حس بخوفها من المكان طلعت شوق ونزلت شجون معاها ودخلوا سوا
                      @@@@@
                      من بعد اللي صار لما قررت تروح المزرعة مع اهلها وهو متغير بزيادة وكله حابسها بالبيت ومانعها تطلع ولا تروح لأحد
                      أحمد: عشان تتعلمين كيف تكسرين كلامي ليكون فكرتي أني ما قلت لك لا قدام أخوك لأني خايف منه لا يا حلوة بس ما حبيت أطول السالفة وهي قصيرة وبغيت ارتاح من وجهك العابس
                      أبرار: وليه ما تطلقني وترتاح ع طول
                      أحمد: الطلاق أحلمي فيه بتظلين كذا وأنا متى ما بغيت أتزوج وإنشالله عن قريب وأنت اللي رح تخطبين لي وغصب عنك سمعتي
                      أبرار: يا أخي تزوج وريحنا ع بالك أني بسهر الليل وبتم ببكي عليك طول عمري لتزوجت والله فراقك عيد مكذب عليك أني انخدعت فيك بس صدقني لكل شيء نهاية وتأكد أني أنا اللي بكتب نهاية قصتنا وبتشوف
                      أحمد بسخرية: بنشوف يا فجر السعيد نهاية قصتنا وش رايك نمثلها مسلسل بعد أقول ولا يكثر قومي حضري لي ملابسي بروح البر مع ربعي
                      بسرعة قومي
                      وراحت تحضر له ملابسه وتفكر في حل يريحها منه ومن شره ودموعها متحجره بعيونها
                      @@@@@
                      دق فارس ع شوق وقال لها تقول لشجون تطلع عشان يردها البيت طلعت وحدها معصبة ومتضايقة ودموعها ع خدها ركبت السيارة من غير ولا كلمة
                      فارس: وش فيك يا شلال النكد لا تقولي أنك ما انبسطتي
                      شجون: مالك شغل فيني وترى راسي مصدع من الدوشة وصوت الموسيقا العالية وحدي تعبانة
                      فارس تحسس جبينها بحنان: وش فيك مريضة إذا كان راسك يألمك عندي بندول
                      شجون: لا بس ارجع البيت بنام وارتاح
                      فارس: طيب
                      ناظرته شجون وعيونها تلمع وسرحت في شكله وفي عيونه الواسعة"معقولة الكلام اللي سمعته معقولة الوجه ذا يطلع... والله استحى أقولها حتى بين حالي"
                      انتبه أنها تناظره باستغراب: وش فيك مضيعة شيء بوجهي يمكن أساعدك تلاقينه
                      شجون كشرت ورن تلفونها ردت وهي مبتسمة: هلا يمه... أنا اللحين بالسيارة ... لا إنشالله دقايق وبوصل البيت... طيب أشوفك باي وبعدها مبتسمة
                      فارس:أشوف البسمة شاقة الوجه لما كلمتي أمك
                      شجون:أوووووووف الصبر يا رب
                      فارس: لا تأففين بوجهي أحسن لك صدق ناقصة تربية
                      شجون بملل: لا صرت ببيتك ربني
                      فارس: تدرين أنا أقدر أخذك بأي وقت.. لو حبيت اللحين أخذك ع بيتي
                      شجون باستهزاء: وش تنتظر يلا وتسكت شوي وتأخذ جوالها: اللحين بدق ع أمي وأبوي وأقول لهم أني رحت مع زوجي لعشنا السعيد
                      فارس وقف السيارة ومسك يدها وسحب منها جوالها رماه الجوال من السيارة وهي تشهق من صدمتها
                      أنت وش سويت يا مجنون
                      فارس بسخرية: اللحين تقدرين تستخدمين الجوال اللي هديتك أياه
                      شجون مقدرت تتحمل لفت وجهها ناحية الشباك وبكت ع طول
                      فارس ناظرها بطرف عينه "صدق بزرة"
                      أول ما وصلها البيت نزلت من السيارة وصفقت الباب وراها بقوة
                      فارس: انتظري جاي معاك
                      شجون: وليه تجي معاي ليكون بتنام عندنا بعد
                      فارس: عادي بيت خالي يعني بيتي
                      مسكها من يدها بس ما رضت وجات تمشي قدامه سحبها ومشى معاها وهي تحاول تبتسم بعد ما هددها
                      فارس: سلام عمه هذي امانتك مثل ما أخذتها رجعتها يلا تصبحون ع خير
                      أم زياد: الله يخليك يا ولدي ويحميك ما بعطلك تصبح ع خير
                      وسلم ع أمك واخوانك
                      يوصل سلامك والتفت ع شجون وغمز لها: أشوفك بخير يا قلبي
                      من غيظها سلمت ع أمها وراحت دارها ترتاح بس وينها راحة البال بدلت ملابسها ولبست بيجاما خضرة عليها توم وجيري ومسحت ماكياجها وربطت شعرها ظلت تفكر بللي سمعته وهي تبكي
                      وبعد ما وصلها ساق السيارة بعصبية وتفكيره وعقله مو معاه ومن حيرته ما درى ليه ساقته رجوله لذاك المكان لدرجة أنه استغرب من حاله" وش اللي جابني هنا "
                      نهاية البارت السابع
                      @@@@

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...