رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي
دقت ابرار اللي تفأجات بعد بالخبر ع شجون وهي ما تدري تفرح لها أو تزعل عشانها الكل كان متخوف من هالزواج لأن فارس ضيع حاله بالفترة الأخيرة ويمكن بعده ما ترك سوالفه وتضيع شجون من وراه
ابرار: والله انشغل بالي بس بعد ما عرفت السالفة ارتحت مبروك يا قلبي
شجون بحزن مكتوم:الله يبارك فيك
أبرار:متى يخطبك رسمي او تمكلون ع طول
شجون: مدري أبرار أنا اللي أعرفه أني وافقت وبس ولا ادرى عن شيء بعد
ابرار: شجون أيش فيك مو متحمسة مرة
شجون: لا عادي بس أنا خايفة ما أعرف طبعه ولا أي شيء عنه حتى ما شفته غير مرتين وتكمل" ويا ليتني ما شفته"
أبرار: تتعودين عليه يا قلبي إذا كان ذا السبب بس لو في شيء ثاني مدري وش أقولك شجون لو في شيء ثاني ارفضي لا تكررين قصتي يا شجون
شجون وبهمس مخنوق: ما يهمني شيء يا أبرار والله ما يهمني بس انتي أيش فيك وليه ما تبيني أكرر قصتك
أبرار: بقولك بس نلتقي يمكن ارتاح عقبها وأقدر أفيدك بشيء بعدك ع البر
شجون بسخرية: بعدني بالبر إشالله حبيبتي وقلبي مفتوح لك بأي وقت
@@@@@
تحدد يوم ملكة فارس وشجون والكل كان يتحضر ويتجهز
جات روان واختها شذى وأمها يزورونهم ويباركون لهم كانت أم نبيل واخذه ع خاطرها لأنهم رفضوا ولدها بس أم زياد هدت بالها وقالت لها كسبناكم أهل وعزوة وترى الدنيا ماخلصت
أما روان وشذى طلعوا مع البنات في الحديقة وأخذت روان شجون ع جنب تتكلم معاها
يعني أنت ما تبينه
شجون: لا مو كذا ترى هو ولد عمتي بس خايفة بعدين يا روان أنا ما كنت احلم أبد أني بتزوج المفروض أحمد ربي أن في أحد فكر فيني ويبي يتزوجني وأنت ادرى عاد ما يحتاج اقولك شيء
روان: لا تقولي كذا مو ناقصك شيء أنتي وكل اللي يشوفك يتمنى يتزوجك وأخوى يوم طلبك كان يدري عنك بكل شيء وكل قصتك يعرفها
شجون: ليكون أنت قلتي له
روان: لا مو أنا بس... وتسكت
شجون غمضت عيونها بمرارة: الديرة كلها تدري بقصتي الكل يدري أني ... أني لقي طة مو ذا اللي ما قدرتي تقولينه
روان ضمتها: شجون أرجوك أنت مو لقيطة انت بنت أصل وأهلك معروفين وناس طيبين لا عاد أسمعك تقولين الكلام ذا انسيه وشيليه من بالك
شجون: الكلام سهل يا روان بس مستحيل أنسى واقعي ولزوم اتعايش معاه
روان تصرف الموضوع: تعالى نرجع اللحين
رجعت روان وشجون للبنات وما شافت شذى سألت: وين شذى
أسيل: كبت العصير ع فستانها وراحت مع سجا عشان تنظفه استريحي اللحين يجوون
بعد مانظفت فستانها طلعت مع سجا اللي أصرت أنها تجففه لها وأخذتها فوق لغرفتها عطتها فستان من عندها تلبسه لمى تكوى لها فستانها طلعت من الغرفة تناظر شكلها بالمرايا وتدور عدلت شعرها وما لاحظت العيون اللي كانت تراقبها بكل جراءة غضمت عيونها وظلت تدور ع نفسها وما حست ع حالها إلا وهي مرمية بحضن أحد فتحت عيونها وشهقت
حاولت تبعده عنها وهو ماسكها من خصرها وعاجبه الوضع
شذى: لو سمحت أبعد يدك أنت وش قاعد تسوي
محمد:وإن ما بعدت
شذى التفتت يمين وشمال وحاولت تفك نفسها منه: أقول أبعد احسن لك يا نذل
محمد:قليلة أدب جالسة ببيتنا وتطولين لسانك
شذى غلى الدم بعروقها ورفعت يدها تصفعها بس مسكها قبل توصل خده : مو محمد اللي تمدين يدك عليه وبعدين معقولة هاليد الناعمة تضرب تؤتؤتؤ مصدق
شذى ع شوي تبكي: تكفى اتركني
محمد ابتسم وتركها وهو يقول: أي كذا دامك ترجيتني بتركك
تركها راحت تركض ع الدرج ووجهها أحمر ووقف هو يناظرها بوقاحة ويبتسم لمى اختفت عن انظاره
طلعت سجا معاها فستان شذى شافت خالها سرحان ومبتسم قربت له: خالي وش فيك مبتسم كذا
محمد بنذاله: كيفي ابتسم أقول سجوي طالعي للوردة اللي هناك ترى عيونها حلوة حيل وتذبح وكان يأشر لها ع لوحة بالجدار وقصده شيء ثاني
@@@@@
جا يوم الملكة اللي اقتصر المعازيم فيه ع الأهل والأصحاب المقربين والجيران فقط وكانت حفلة فخمة وع مستوى اللي كان مبسوط واللي مهموم وشجون اللي كل حزن وقهر الدنيا فيها تردد بس كلمة ما يهمني كل شيء عندها عادي احتارت الكوفيرا بأمرها كل ما تسوي لها تسريحة تقول عادي وما يهمني سوي اللي تشوفينه مناسب ولا كنه الموضوع يهمها أو هي صاحبة الشان
طلعت ملكة جمال فستانها وتسريحتها وميكاجها كل شيء كان فيها روعة ويتناسب مع لمعة عيونها وحزنها لبست فستان ساتان بلون البحر طويل وواسع بطبقات كثيرة ومنفوخ من تحت كأنها من العصور الوسطي ومن فوق لونه ذهبي مطرز بنفس اللون كاشف نص ظهرها ماسك من جهة الصدر بلا سيور أو أكمام وشعرها كان مرفوع بشكل وردة بأكسسورات ذهبية تناثرت بشعرها بشكل جذاب وظافرة الخصلة البيضا ولمتها مع باقي شعرها بس حطت عليها مسكات بنفس لون فستانها وميكاج كثيف يتناسب معاها
شوق وأروى أكثر اثنين فرحوا لأن شجون بتصير زوجة أخوهم وأن بسببها رجع فارس اللي الكل يعرفه بس عمتها ليلى ما كانت فرحانه و كان ليها رأي ثاني بالموضوع امتلات الكراسي بالمعازيم وأصوات الضحك والموسيقا واصلة للسما
جاب لها أبوها الكتاب عشان توقع وبهاللحظة تأكدت أن رحلة عذابها ابتدت وقعت وعيونها غرقانة دموع وماكنت تحس بكل الموجودين حولها وكانها لوحدها بالمكان تشوف الفرحة بعيونهم والزغاريد تملأ الأجواء حاولت تبتسم وتصبر نفسها"تعودي يا شجون واتركي الأيام هي اللي تجاوب ع كل سؤال يمكن فارس يكون ارحم لك من أبوك وأمك"
وبعد الملكة زفوها البنات وغنوا ورقصوا لها ومن كثر الأصوات والزغاريد والموسيقا اللي كانت تصدح بكل مكان ومع عبرتها حست بصداع وما قدرت تتحمل الألم أكثر طلبت من خواتها يساعدونها تروح لغرفتها
انسدحت بسريرها وقالت لهم بس تخف شوي تنزل لهم
طلعوا من عندها خايفين أنها تطيح وهي لحالها بس طمنتهم أنها بخير وما رح تقفل باب الغرفة عشان يتطمنون عليها
@@@@@
من جهة ثانية كانوا الشباب فرحانين ويرقصون ويباركون لفارس اللي استأذن منهم وراح لخالته أم زياد وطلب منها يشوف شجون
أخذته لغرفتها وقالت له ما يظل كثير لأن البنت تعبانه هز راسه علامة الموافقة
دق الباب ولما ما سمع رد دخل
شافها نايمة بالأرض وراسها بين أيديها عالسرير فتح النور وقرب منها رفعت راسها وهي تشم ريحة عطر غريبة دوختها وزادت من مرضها التفت وانصدمت وهي تشوف فارس كان شكله خطير مرة وكانه معرس الثوب لايق عليه وشعره الطويل مصفف بطريقة حلوة تحت غترته وهو يناظرها بعيون واسعة مكحلة عذاب
"أيش يسوي بغرفتي ذا ترى والله مو وقته"
شافها باستغراب كيف تناظر فيه قال: مضيعة شيء بوجهي
شجون: حتى لو مضيعة شيء دامه بوجهك ما أبغاه
فارس بسخرية: احلفي عاد
شجون: أنت وش جابك هنا اطلع من غرفتي
فارس جال نظره بكل غرفتها وابتسم: ذي غرفتك ماشاء الله رومنسية
وبغمزة: بسوي لك مثلها بيتنا
شجون ووجع راسها يزيد ودمها يغلي: هي أنت رد ع سؤالي أنا قلت وش عندك هنا
ابتسم فارس بسخرية: وش عندي؟؟؟ تصدقين سؤال مرة صعب تكفين احذفي لي إجابتين... نسيتي أنك صرتي زوجتي وتوقيعك بعده ما نشف
شجون بعدها بالأرض لفت وجهها عنه: زوجتك وما تبيك خل عندك كرامة واذلف برة
مسكها من ذراعها وأجبرها تناظر فيه: أنا بروح بالوقت اللي يعجبني مو بكفيك أنت
كانت تناظر عيونه بشراسة وهو للحظة نسى ليش جا لعندها وغرق بجمالها وسحرها ذاب بلمعة عيونها " أأأاه الله يأخذك ع هالجمال وش سويتي فيني"
كان بعده ماسك ذراعها بقوة وهي تحاول تفك نفسها منه بس مقدرت
اسمعيني يا حلوة
قاطعته: حلوة غصب عنك
فارس بقلة صبر: لا تقاطعيني لا تكلمت فهمتي
شجون: وإن ما فهمت
فارس مضيق عيونه: تفهمين ياشجون صدقني تفهمين وعدل بعد
اللحين أنت صرتي ملكي أنا وإياك تفكرين أنك تتصرفين من حالك ولا ترجعين لي زين... طلعاتك روحاتك أي شيء تسوينه تسأذنين مني حتى لو بغيتي تنامين وأنا اللي بقولك YAS Or no ok
شجون: ذا اللي ناقص بعد أستاذن منك يا نذل
فارس: وألفاظك ذي لا عاد أسمعها صدق مو متربية والله بقص لسانك أن عيدتها
شجون بقهر: وش تبي اللحين أقول روح بيتكم أنا حدي تعبانة
فارس:نسيت هدية ملكتك دخل يده في جيبه وطلع منه علبة صغيرة مغلفة ومدها لها لما شافها ما مدت يدها وأخذتها رماها عليها وضربت جبينها صرخت وضحك لما شافها تألمت:ههههههه افتحيها
شجون تبكي: أكرهك أكرهك اطلع بره
فارس: يعني انا اللي ميت بحبك تصدقين فكرت انتحر لأنك تكرهيني
طلع وتركها تبكي وصفق الباب وراه بقوة
أخذت العلبة بقهر فتحتها انصدمت وشهقت من اللي شافته بوسطها
نهاية البارت السادس
@@@@@
دقت ابرار اللي تفأجات بعد بالخبر ع شجون وهي ما تدري تفرح لها أو تزعل عشانها الكل كان متخوف من هالزواج لأن فارس ضيع حاله بالفترة الأخيرة ويمكن بعده ما ترك سوالفه وتضيع شجون من وراه
ابرار: والله انشغل بالي بس بعد ما عرفت السالفة ارتحت مبروك يا قلبي
شجون بحزن مكتوم:الله يبارك فيك
أبرار:متى يخطبك رسمي او تمكلون ع طول
شجون: مدري أبرار أنا اللي أعرفه أني وافقت وبس ولا ادرى عن شيء بعد
ابرار: شجون أيش فيك مو متحمسة مرة
شجون: لا عادي بس أنا خايفة ما أعرف طبعه ولا أي شيء عنه حتى ما شفته غير مرتين وتكمل" ويا ليتني ما شفته"
أبرار: تتعودين عليه يا قلبي إذا كان ذا السبب بس لو في شيء ثاني مدري وش أقولك شجون لو في شيء ثاني ارفضي لا تكررين قصتي يا شجون
شجون وبهمس مخنوق: ما يهمني شيء يا أبرار والله ما يهمني بس انتي أيش فيك وليه ما تبيني أكرر قصتك
أبرار: بقولك بس نلتقي يمكن ارتاح عقبها وأقدر أفيدك بشيء بعدك ع البر
شجون بسخرية: بعدني بالبر إشالله حبيبتي وقلبي مفتوح لك بأي وقت
@@@@@
تحدد يوم ملكة فارس وشجون والكل كان يتحضر ويتجهز
جات روان واختها شذى وأمها يزورونهم ويباركون لهم كانت أم نبيل واخذه ع خاطرها لأنهم رفضوا ولدها بس أم زياد هدت بالها وقالت لها كسبناكم أهل وعزوة وترى الدنيا ماخلصت
أما روان وشذى طلعوا مع البنات في الحديقة وأخذت روان شجون ع جنب تتكلم معاها
يعني أنت ما تبينه
شجون: لا مو كذا ترى هو ولد عمتي بس خايفة بعدين يا روان أنا ما كنت احلم أبد أني بتزوج المفروض أحمد ربي أن في أحد فكر فيني ويبي يتزوجني وأنت ادرى عاد ما يحتاج اقولك شيء
روان: لا تقولي كذا مو ناقصك شيء أنتي وكل اللي يشوفك يتمنى يتزوجك وأخوى يوم طلبك كان يدري عنك بكل شيء وكل قصتك يعرفها
شجون: ليكون أنت قلتي له
روان: لا مو أنا بس... وتسكت
شجون غمضت عيونها بمرارة: الديرة كلها تدري بقصتي الكل يدري أني ... أني لقي طة مو ذا اللي ما قدرتي تقولينه
روان ضمتها: شجون أرجوك أنت مو لقيطة انت بنت أصل وأهلك معروفين وناس طيبين لا عاد أسمعك تقولين الكلام ذا انسيه وشيليه من بالك
شجون: الكلام سهل يا روان بس مستحيل أنسى واقعي ولزوم اتعايش معاه
روان تصرف الموضوع: تعالى نرجع اللحين
رجعت روان وشجون للبنات وما شافت شذى سألت: وين شذى
أسيل: كبت العصير ع فستانها وراحت مع سجا عشان تنظفه استريحي اللحين يجوون
بعد مانظفت فستانها طلعت مع سجا اللي أصرت أنها تجففه لها وأخذتها فوق لغرفتها عطتها فستان من عندها تلبسه لمى تكوى لها فستانها طلعت من الغرفة تناظر شكلها بالمرايا وتدور عدلت شعرها وما لاحظت العيون اللي كانت تراقبها بكل جراءة غضمت عيونها وظلت تدور ع نفسها وما حست ع حالها إلا وهي مرمية بحضن أحد فتحت عيونها وشهقت
حاولت تبعده عنها وهو ماسكها من خصرها وعاجبه الوضع
شذى: لو سمحت أبعد يدك أنت وش قاعد تسوي
محمد:وإن ما بعدت
شذى التفتت يمين وشمال وحاولت تفك نفسها منه: أقول أبعد احسن لك يا نذل
محمد:قليلة أدب جالسة ببيتنا وتطولين لسانك
شذى غلى الدم بعروقها ورفعت يدها تصفعها بس مسكها قبل توصل خده : مو محمد اللي تمدين يدك عليه وبعدين معقولة هاليد الناعمة تضرب تؤتؤتؤ مصدق
شذى ع شوي تبكي: تكفى اتركني
محمد ابتسم وتركها وهو يقول: أي كذا دامك ترجيتني بتركك
تركها راحت تركض ع الدرج ووجهها أحمر ووقف هو يناظرها بوقاحة ويبتسم لمى اختفت عن انظاره
طلعت سجا معاها فستان شذى شافت خالها سرحان ومبتسم قربت له: خالي وش فيك مبتسم كذا
محمد بنذاله: كيفي ابتسم أقول سجوي طالعي للوردة اللي هناك ترى عيونها حلوة حيل وتذبح وكان يأشر لها ع لوحة بالجدار وقصده شيء ثاني
@@@@@
جا يوم الملكة اللي اقتصر المعازيم فيه ع الأهل والأصحاب المقربين والجيران فقط وكانت حفلة فخمة وع مستوى اللي كان مبسوط واللي مهموم وشجون اللي كل حزن وقهر الدنيا فيها تردد بس كلمة ما يهمني كل شيء عندها عادي احتارت الكوفيرا بأمرها كل ما تسوي لها تسريحة تقول عادي وما يهمني سوي اللي تشوفينه مناسب ولا كنه الموضوع يهمها أو هي صاحبة الشان
طلعت ملكة جمال فستانها وتسريحتها وميكاجها كل شيء كان فيها روعة ويتناسب مع لمعة عيونها وحزنها لبست فستان ساتان بلون البحر طويل وواسع بطبقات كثيرة ومنفوخ من تحت كأنها من العصور الوسطي ومن فوق لونه ذهبي مطرز بنفس اللون كاشف نص ظهرها ماسك من جهة الصدر بلا سيور أو أكمام وشعرها كان مرفوع بشكل وردة بأكسسورات ذهبية تناثرت بشعرها بشكل جذاب وظافرة الخصلة البيضا ولمتها مع باقي شعرها بس حطت عليها مسكات بنفس لون فستانها وميكاج كثيف يتناسب معاها
شوق وأروى أكثر اثنين فرحوا لأن شجون بتصير زوجة أخوهم وأن بسببها رجع فارس اللي الكل يعرفه بس عمتها ليلى ما كانت فرحانه و كان ليها رأي ثاني بالموضوع امتلات الكراسي بالمعازيم وأصوات الضحك والموسيقا واصلة للسما
جاب لها أبوها الكتاب عشان توقع وبهاللحظة تأكدت أن رحلة عذابها ابتدت وقعت وعيونها غرقانة دموع وماكنت تحس بكل الموجودين حولها وكانها لوحدها بالمكان تشوف الفرحة بعيونهم والزغاريد تملأ الأجواء حاولت تبتسم وتصبر نفسها"تعودي يا شجون واتركي الأيام هي اللي تجاوب ع كل سؤال يمكن فارس يكون ارحم لك من أبوك وأمك"
وبعد الملكة زفوها البنات وغنوا ورقصوا لها ومن كثر الأصوات والزغاريد والموسيقا اللي كانت تصدح بكل مكان ومع عبرتها حست بصداع وما قدرت تتحمل الألم أكثر طلبت من خواتها يساعدونها تروح لغرفتها
انسدحت بسريرها وقالت لهم بس تخف شوي تنزل لهم
طلعوا من عندها خايفين أنها تطيح وهي لحالها بس طمنتهم أنها بخير وما رح تقفل باب الغرفة عشان يتطمنون عليها
@@@@@
من جهة ثانية كانوا الشباب فرحانين ويرقصون ويباركون لفارس اللي استأذن منهم وراح لخالته أم زياد وطلب منها يشوف شجون
أخذته لغرفتها وقالت له ما يظل كثير لأن البنت تعبانه هز راسه علامة الموافقة
دق الباب ولما ما سمع رد دخل
شافها نايمة بالأرض وراسها بين أيديها عالسرير فتح النور وقرب منها رفعت راسها وهي تشم ريحة عطر غريبة دوختها وزادت من مرضها التفت وانصدمت وهي تشوف فارس كان شكله خطير مرة وكانه معرس الثوب لايق عليه وشعره الطويل مصفف بطريقة حلوة تحت غترته وهو يناظرها بعيون واسعة مكحلة عذاب
"أيش يسوي بغرفتي ذا ترى والله مو وقته"
شافها باستغراب كيف تناظر فيه قال: مضيعة شيء بوجهي
شجون: حتى لو مضيعة شيء دامه بوجهك ما أبغاه
فارس بسخرية: احلفي عاد
شجون: أنت وش جابك هنا اطلع من غرفتي
فارس جال نظره بكل غرفتها وابتسم: ذي غرفتك ماشاء الله رومنسية
وبغمزة: بسوي لك مثلها بيتنا
شجون ووجع راسها يزيد ودمها يغلي: هي أنت رد ع سؤالي أنا قلت وش عندك هنا
ابتسم فارس بسخرية: وش عندي؟؟؟ تصدقين سؤال مرة صعب تكفين احذفي لي إجابتين... نسيتي أنك صرتي زوجتي وتوقيعك بعده ما نشف
شجون بعدها بالأرض لفت وجهها عنه: زوجتك وما تبيك خل عندك كرامة واذلف برة
مسكها من ذراعها وأجبرها تناظر فيه: أنا بروح بالوقت اللي يعجبني مو بكفيك أنت
كانت تناظر عيونه بشراسة وهو للحظة نسى ليش جا لعندها وغرق بجمالها وسحرها ذاب بلمعة عيونها " أأأاه الله يأخذك ع هالجمال وش سويتي فيني"
كان بعده ماسك ذراعها بقوة وهي تحاول تفك نفسها منه بس مقدرت
اسمعيني يا حلوة
قاطعته: حلوة غصب عنك
فارس بقلة صبر: لا تقاطعيني لا تكلمت فهمتي
شجون: وإن ما فهمت
فارس مضيق عيونه: تفهمين ياشجون صدقني تفهمين وعدل بعد
اللحين أنت صرتي ملكي أنا وإياك تفكرين أنك تتصرفين من حالك ولا ترجعين لي زين... طلعاتك روحاتك أي شيء تسوينه تسأذنين مني حتى لو بغيتي تنامين وأنا اللي بقولك YAS Or no ok
شجون: ذا اللي ناقص بعد أستاذن منك يا نذل
فارس: وألفاظك ذي لا عاد أسمعها صدق مو متربية والله بقص لسانك أن عيدتها
شجون بقهر: وش تبي اللحين أقول روح بيتكم أنا حدي تعبانة
فارس:نسيت هدية ملكتك دخل يده في جيبه وطلع منه علبة صغيرة مغلفة ومدها لها لما شافها ما مدت يدها وأخذتها رماها عليها وضربت جبينها صرخت وضحك لما شافها تألمت:ههههههه افتحيها
شجون تبكي: أكرهك أكرهك اطلع بره
فارس: يعني انا اللي ميت بحبك تصدقين فكرت انتحر لأنك تكرهيني
طلع وتركها تبكي وصفق الباب وراه بقوة
أخذت العلبة بقهر فتحتها انصدمت وشهقت من اللي شافته بوسطها
نهاية البارت السادس
@@@@@
تعليق