واكتشفت اني لقيطه ،للكاتبة صرخه المشتاقة (كاملة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • كبريآئـي
    عضو ماسي
    • Dec 2012
    • 1444

    • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
      فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

    طالع سامي في النيران المنتشره بشكل فضييع في المختبر وهو حاط المنديل على انفه وفمه ..
    تلفت حواليه بشكل جنوني يدور على عادل ..
    مستحيل يموت اللحين .. توه صغير عالموت ..
    هز راسه وهو يقول: سامي بس اسكت .. عادل ما راح يموت يا غبي ..
    مشي يمين ويسار يدور على اي احد طايح ..
    كان يمشي وهو يطالع في الارض لأنه اكيد عادل بيكون مغمى عليه ..
    بس ابدا الرؤيه مو واضحه .. ريحة دخان النار دخل لراسه وحس بصداع فضيع مررره ..
    لف ورى فجأه وبعد بسرعه عن النار اللي كانت حتطيح فوقه ..
    مشي خطوه وحده وصدم في دانا وطاح بقوه عالارض لدرجة ان الورقه اللي بجيبه طاحت جنب ايد دانا ..
    اول ما طاح لف بسرعه يشوف السبب اللي خلاه يطيح ..
    فتح عيونه بصدمه وهو يشوف دانا ..
    سامي: عادل ..
    جاء عندها بسرعه وقلبها على ظهرها وهو يقول: عادل انت بخير .. عادل حاجني وتكلم .. عادل ..
    هزها بقوه وبخوف وهو ينتظر منها رد ..
    بس كانت هادئه تماما وكأنها ميته ..
    رفعها وسندها على ركبته عشان يقدر يشيلها بسهوله .. فانتبه للورقه اللي طاحت منه ..
    اخذها وحطها بجيب عادل وهو يحسب انها حقته ..
    دخل ايده الثانيه من تحت رجلها ووقف ..
    سامي بإستغراب: خفيف ..
    تقدم خطوه وحده بعدين وقف مصدووووم ..
    لف ورى بهدوء وبحذر وبخوف وشاف دولاب الادوات المحروق يميل عليه ويطيح ..
    فتح عيونه بصدمه وهو يطالع في هذا الدولاب الضخم المحروق ..

    .................................................. ......


    وصلوا سيارات الدفاع المدني والشرطه والاسعاف ..
    دخلوا باجهزة الدفاع المدني وبدأوا يشفطون الغاز ..
    الدكتور محمود صح كان يحس بكحه واختناق بس بعدين صار بخير لمن ابتعد عن دخان الحريق ..
    لمن خرجوا قابلوا غيدا وخلود وريان ..
    فأخذه راكان وطلع برى .. شافته سيارة الاسعاف واخذوا ريان بسرعه وانطلقوا لاقرب مستشفى من الجامعه ..
    اما راكان فهزأ غيدا وخلود واجبرهم يرجعون القاعه الوسطى ..
    راح عند الدفاع المدني وقال: ييتم في وقتم .. داخل مبنى الكيمياء فيه مختبر يحترق ..
    انصدم رجل الدفاع المدني وقال: من صج ..؟!
    د.راكان: ايوه ..
    فقال: بس انتم ما اعطيتونا خبر ان فيه حريق ..
    د.راكان: اتوقع ان سيارة الدفاع المدني تستخدم لأطفاء الحرائق كمان ..
    الرجل: ايه بس المفروض تعطونا خبر عشان نجهز من البدايه ..
    د.راكان بعصبيه: لا تكثر هرج وروح طف الحريق لأن فيه طالب في المختبر ..
    الرجل بعصبيه: انا اعرف شغلي .. وما احتاج لطالب انه يملي علي اوامره .. ابعد من هنا ..
    د.راكان بقهر: انا دكتووووور ومو طالب ..
    طالع الرجل فيه بإستغراب بعدين طنش ولف على اللي معاه عشان يعطيهم اوامره ..
    لف راكان بعصبيه وراح لجهة القاعه الوسطى عشان يقولهم ان الباب الامامي صار امن ويقدروا يطلعوا ..
    دخل القاعه وصقع في طالب بقوه فلف عليه عشان يعتذر فشاف انه انس ..
    فأبتسم وقال: انس كيفك ..؟! صار لك اليوم شي ولا لا ..؟!
    فطالع انس فيه وبعدين لف عشان يروح ..
    د.راكان: تصدق انك وحشتني ..
    فلف انس عليه وبغى يتكلم بس مسك نفسه وراح ..
    فضحك الدكتور راكان وراح لجهة المدير ..
    د.راكان: يا استاذ عبد الجبار ..
    المدير: وينك يا راكان من اول ..؟!
    د.راكان: هههه في شغله .. المهم بغيت اقولك ان الباب الامامي صار امن .. يعني لازم نطلع الطلاب والدكاتره ..
    المدير: حلو ..

    .................................................. ......

    وقف سامي في مكانه مصدوم يطالع في الدولاب الضخم اللي بيطيح عليهم ..
    مصنم في مكانه ومو قادر يتحرك ..
    اصلا حتى اللحين مو مستوعب الخطر اللي قدامه ..
    رجله وقفت مكانها وهو شايل دانا ومو قادر يهرب ابدا ..
    طاح الدولاب المشتعل على سامي ودانا ..
    لا ما طاح .. قاعد يطيح وكل شي يمر بالبطيء ..
    ............: سام ي ..
    بسرعه جت ودفت سامي ودانا عن طريق الدولاب اللي كان راح يحطمهم تحته ..
    وهي بعدت بسرعه وطاح الدولاب ..
    عض سامي على شفته بعدين: اه ..
    لفت وقامت عند سامي وانصدمت لمن شافت رجله تحت الدولاب ..
    سحب رجله بقوه وطلعها وهي تالمه مرره حتى البنطلون انحرق لين ركبته ..
    فكت جاكيتها ولفته على رجله وهي تقول: غبي وش اللي وقفك تحته ..
    طالع سامي فيها وابتسم وقال: اسيل ..
    طالعت فيه وقالت بعصبيه: مو قلت لك انتبه على نفسك .. صج انك غبي .. الشرهه مو عليك على اللي فكر يشفق عليك ويساعدك .. ايه لا تطالع فيني جذي .. انا سويت جذا لأني شفقت عليك مو عشانك فلا تاخذ في نفسك مقلب مفهوم ..
    سامي: اللحين انتي ليه معصبه ..؟!
    انتبهت على نفسها بس طنشت وهي تلف الجاكيت على رجله ..
    سامي بإبتسامه: اللي على راسه بطحى يتحسس عليها ..
    فهمت قصده فعصبت وشدت الجاكيت بقووووه ..
    سامي: اه ..
    اسيل: تستاهل ..
    وقامت وخرجت ..
    سامي: ما شكرتها .. بس صراحتا بديت اشبك البنت .. والله منت سهل يا سامي ..
    لف على دانا ورفعها وخرج من المختبر ..
    مشي وهو يطالع فيها ..
    يطالع في وجهها وشعرها وكل شي ..
    سامي: اول مره اشوفه عدل .. ملامح ويهه ناعمه .. واضح انه ولد نعمه ..
    خرج من السيب وهو يقول: ان شالله ما صار له شي يا رب ..
    وقف فجأه بعد ما حس بألم رجله ..
    سامي: اه والله يحرقني .. انا ابي افهم شاللي خلاني اصنم وما اتحرك ..؟! لولا اسيل جان صار شي مو في الحسبان ..
    ابتسم وقال: يا حليلها هالبنت ..
    خرج وقابل الاسعاف وودوا دانا للمستشفى وسامي راح عند اصحابه اول بعدين يلحقهم ..

    .................................................. ......

    نقدر نقول الان ان الوضع صار تمام .. سحبوا الغاز .. وبدأ الطلاب يرجعون لبيوتهم .. وبدأت الشرطه تحقق مع المدير بصفته مدير الجامعه ..
    خرجت اسيل وشافت فارس ..
    فارس: اسيل وين كنتي ..؟! كنت ادور عليج ..؟!
    اسيل: هههه حتى انا .. شكلنا ضيعنا بعض في الزحمه ..
    ابتسم وقال: المهم انج بخير .. اتصلت على ابوي وتلقينه اللحين ينتظرنا ..
    اسيل: طيب ياللا ..
    طالع فيها باستغراب وقال: اسيل وين جاكيتج ..؟!
    اسيل: هههه اعطيته سارا لأنها كانت بردانه ..
    فارس: اها ..
    خرجوا برى يدورون ابوهم ..
    فانتبهت اسيل لارثر .. تذكرت كل شي وانقلب مود وجهها تماما ..
    بعد شوي ركبت هي واخوها في سيارة ابوها اللي كان ينتظرهم ..
    الاب: غريبه طلعوكم اليوم بدري ..
    فارس: صارت مشكله في الجامعه وعشان جذي طلعونا بدري ..
    الاب: شصار ..؟!
    فارس: سالفه طويله يبه وبأحكيلها لك في البيت ..
    فعم الهدوء في السياره .. كانت اسيل تفكر في احداث اليوم .. وفي ارثر بالضبط .. حبته ..
    لا ما حبته .. هي عشقته .. وعشقته بقووه ..
    نزلت الدموع من عينها .. فلفت ناحية الشباك ومسحتها .. لا مستحيل تبكي عشانه .. خلاص هي قررت تنساه ولا تفكر فيه او تبكي عشانه ..
    فشغلت تفكيرها في الجامعه واللي صار فيها ..
    اما فارس فكان يفكر في وصايف .. البنت شغلت تفكيره وبقووه .. وشوي شوي تذكر لبنى ..
    فلف على اسيل وقال: اسيل ..
    فلفت عليه وقالت: نعم ..
    فارس: انتي لمن فتحتي موبايلج قبل شوي لقيتي فيه شي ..؟! يعني مكالمات او رسائل موجود ..؟!
    اسيل: يتني جم رساله بس ما فتحتها ..
    فارس: اها ..
    اسيل: ليش تسأل ..؟!
    فارس: لا ولا شي ..
    فما اصرت اسيل عليه زي دايم .. لأن اليوم ماهي رايقه .. زين منها انها ماسكه نفسها ..
    الاب: نسيت اقولكم شي ..
    فارس: شنهو ..؟!
    الاب: اختكم ريما ..
    فارس بخوف: شفيها ..؟!
    فتنهد الاب وقال: دقيت عليها الباب اليوم عشان تنزل تفطر بس ما ردت .. ودقيت بقوه ستين مره ولا فيه رد .. فأضطريت اني اخلع الباب ..
    فارس: وبعدين شصار ..؟!
    الاب: اختكم لقيتها في حاله مب طبيعيه .. الغرفه كانت محيوسه فوق حدر .. العطورات والكريمات والملابس وشرشف السرير كل شي شفته محيوس وعالارض .. واختكم كانت طايحه ومغمى عليها ..
    اسيل بصدمه: ايش ..؟!
    الاب: فأضطريت اوديها للمستشفى ..
    فارس: يا حياتي ياريما .. طيب ليش صاير فيها جذي ..؟!
    الاب: علمي علمك يابني .. بس حالتها مب خطيره .. اعطوها مغذيات عشانها ماكلت شي .. يعني هي بخير ..
    فارس: طيب وينها اللحين ..؟!
    الاب: في المستشفى .. خلوها عندهم عشان تستعيد نشاطها وصحتها وبعدين تخرج ..
    فسكتوا .. واسيل لسبب ما تعرفه بس حست نفسها هي السبب .. هي السبب في تدهور حالة ريما ..

    ================================================== ==================

    تعليق

    • كبريآئـي
      عضو ماسي
      • Dec 2012
      • 1444

      • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
        فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

      في المستشفى .. عند الدكتور محمود ودانا ..
      د.محمود: انا ابي اعرف ايش حالته بالضبط ..
      الطبيب: صراحتا حالته وما اخفي عليك .. جدا سيئه .. وكلمة سيئه قليله بحقه كثير .. حالته دمار ..
      د.محمود: يعني كيف ..؟!
      الطبيب: هو استنشق الكثير من الغازات .. معضمها خانق وخطير .. وهذا الغاز سبب له انسداد في مجرى التنفس وتضخم بعض الاورده العصبيه .. وتلف في الغشاء الباطني للانف .. واحتكاك واحتراق غشاء المعده الاجوف .. وسبب في تصلخ جدار البلعوم والمريء .. هذا غير عن الجهاز التنفسي اللذي ت......
      د.محمود: بس .. خلاص يا دكتور ما عاد اقدر اسمع اكثر من جذي ..
      وجلس عالكراسي .. وحط راسه على ايده وهو حاس بالذنب .. لو انه ما راح كان اللحين قدر يسيطر عالوضع .. بس خلاص .. فات الفوت ..
      حط الطبيب ايده على كتفه وقال: قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا .. هذا قدر ومكتوب .. صحيح ان الحاله خطره جدا .. وعلاجها جدا خطر .. بس مو مستحيل وخل ايمانك بالله قوي .. ان اراد الله له انه يعيش راح يعيش حتى لو الامر مستحيل .. وإن اراد ان يموت راح يموت حتى لو كان في كامل عافيته .. انت ادعي ربك وانشالله تنجح العمليه ..
      د.محمود بهدوء: بتصلحون له عمليه ..؟!
      الطبيب: ايه .. بس مو عمليه وحده .. احتمال اكثر .. والله معانا ..
      فهز د.محمود راسه بتعب وهم وحزن .. فقام وقال: بأتصل بأهله عشان يوقعون على العمليه ..
      فراح واتصل بأهلها وبعد ساعه وصلوا .. عرفوا اللي صار ووقعوا عالموافقه ..
      في جهه اخرى من المستشفى .. كان سامي ويزيد وصالح وعماد موجودين قدام الدكتور المصري ..
      الدكتور: لا لا حالة صاحبكم متل الفل .. ما تخافوش عليه .. صحيح كان في حاله صعبه بس اللحين كويس .. عملناله اعادة تنفس ونبض وصار عال العال ..
      سامي: يعني انت متأكد ..؟!
      الدكتور: احلفلك يعني عشان تصدئ ..
      يزيد: احنا مصدقينك .. بس حابين نشوفه ..
      الدكتور: ما ينفعش دي الوئتي ..
      سامي: وليش ما ينفعش ..؟!
      الدكتور: هو تحت تأسير المهدئ .. وما ينفعش تشوفوه .. لما بيصحى بنادي عليكم .. مفهوم ..
      صالح: طيب متى يصحى ..؟!
      الدكتور: يمكن بعد ساعه او ثنتين ..
      سامي: عيل انا بنتضره ..
      عماد: وانا بقعد معاك ..
      صالح: انا بروح اودي جنطتي واطمن الاهل وبأرجع ..
      يزيد: سامي ما قلت لنا عن عادل .. هو فينه ..؟!
      صالح: ايه صح وينه ..؟!
      سامي: ما ادري ..
      عماد: شلون ما ادري ..
      سامي: اللي اعرفه هو ان الدكتور محمود اخذه للمستشفى ..
      يزيد: عيل اكيد هو في ذا المستشفى .. لأن هذا المستشفى هو اقرب مستشفى من الجامعه ..
      عماد: خلونا نسأل في الاستقبال عشان نتأكد ..
      يزيد: طيب تعال معاي ..
      فراح عماد ويزيد عند الاستقبال ..
      صالح: عيل بيلس معاك لين يردون ..
      سامي: لا عادي روح .. محد بياكلني ..
      صالح: حلو انها يت منك ..
      طالع سامي فيه بدهشه فقال صالح: شفيك مصدوم .. عادي .. يعني انا متأكد انك بترفض فقلت بأختصر الطريج .. باي ..
      وراح .. فتنهد سامي وجلس على كراسي الانتضار .. وحاس نفسه مهموم .. كيف ما ينهم وصاحبه واعز اصحابه في المستشفى ..
      فتذكر اروى فقال: ياترا ايش صار لها ..؟!
      فأخذ جواله واتصل عليها .. بس محد يرد ..
      نرجع لدنو ..
      وقعوا عالعمليه .. فدخلوها غرفة العمليات .. وعادل وامه جالسين قدام غرفة العمليات والام مقطعه نفسها من البكى ..
      عادل: يمه خلاص ما يصير جذي .. البجي ما راح يغير شي من الواقع .. المفروض تدعين لها مو تصحين ..
      الام ببكاء: هذي بنتي الوحيده .. تعرف شنو يعني بنتي ..؟! ياويل حالي عليج يابنتي .. وعلي عليج يا دانا ..
      عادل: يمه كافي بجي .. ادعيلها .. هي محتاجه دعاج يايمه ..
      فبدت الام تدعي وتبكي في نفس الوقت ..
      وبعد ساعتي ن
      طلع الدكتور من الغرفه فقامت الام جري عنده وقالت: ها بشر .. شفيها بنتي ..؟!
      الدكتور: صراحتا صدمتوني .. ليش ما قلتولي من البدايه انها بنت عشان نكتب في ملفها انها دانا ..
      عادل: سوري بس انا واختي نتشابه .. فدكتور جامعتنا حسبها انا .. وعشان جذي قال انها ولد واسمها عادل ..
      الدكتور: اها ..
      الام: دكتووووور بنتي شفيها ..؟!
      الدكتور: الحمد لله صلحنا العمليه وتمت بخير .. بس باجي لها عمليتين غير هذي ..
      الام: لييييييييييييييييييش ..؟!!!!!
      الدكتور: قلت لكم قبل كذا ان حالتها حيل خطره .. وتحتاج ثلاث عمليات ..
      فجلست الام على الكرسي بإنكسار وقالت: يا حياتي يا دانا .. الله يجازي اللي كان السبب .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..
      وبكت فقال الدكتور: استهدي بالله ياخاله .. انشالله ما بيصير إلا كل خير .. واللحين بنوديها للعنايه المركزه ..
      عادل: والزياره ..؟!
      الدكتور: معليش بس الزياره ممنوعه لين تخلص كل العمليات ولا بيكون هذا خطر عليها ..
      الام: وليش .. انا ابي اشوف بنتي ..
      عادل: يمه ما يصير تشوفينها .. العمليات متصله ببعضها وخطر عليها انج تشوفينها ..
      الام: هذي بنتي يا عادل وابي اشوفها ..
      عادل: يقولون خطر .. يمه انتي تبينها تموت ..؟!
      الام: لا ..
      عادل: عيل اصبري كمن يوم بعدين تشوفينها ..
      فبكت الام وقالت: بصبر بصبر ..
      خرجوا دانا من غرفة العمليات وودوها العنايه المركزه .. اما عادل فكان طول هذي الفتره متوتر وياكل في اظافيره ..
      وبعد مده قامت الام وقالت: ياللا يا عادل خلنا نروح البيت ..
      عادل كان سرحان وما سمعها ..
      فحست فيه وقالت: عادل ..
      عادل: ها ..
      الام: في شنو كنت سرحان ..؟!
      عادل: في دانا والجامعه ..
      الام: وليش ..؟!
      عادل: اخاف الدكتور اللي يابها يجي مره ثانيه عشان يطمئن عليها فيقول له الطبيب انها بنت .. وبجذي راح تنكشف دانا وتعرض للمحاكمه ..
      فشهقت الام وقالت: شنو ..؟؟؟!!!!!!!
      فهز عادل راسه وهو حاس بتوتر وخوف وارتباك ماله حدود ..
      فعض على اظافره وقال: اكيد حيجيبون لها الشرطه عشان يحققون معها في سالفة الجامعه والغاز فيعرفون انها بنت .. يعني جذي ولا جذي بتروح دانا فيها .. انا هو الغبي لأني وافقت .. غبي ..
      فجلست الام عالكرسي وبكت وقالت: ليه يصير لج كل ذا يا دنو ليش ..؟! يعني مافي حل .. مافي حل ..
      فطالع عادل فيها وقعد يفكر بحل مع انه متأكد مليون بالميه انه مافي حل ..

      ================================================== ==================

      /.. عند قصر ارثر ..\
      وقف سيارته في كراج السيارات .. وراح ودخل القصر وهو حاس بضيق شديد .. اتصل عليها اكثر من مره بس ما ترد ..
      حاس الجامعه كلها وهو يدور عليها بس ما لقاها .. سأل صاحباتها بس ما يدرون عنها ..
      من الصباح لييين الساعه ٥ العصر وهو في الجامعه يدور عنها .. بس فضت الجامعه وهي مالها اثر .. فتوقع انها راحت للبيت ..
      لعن نفسه وحركاته اللي قبل .. لو ماكان كذا كان اللحين كل شي تمام ..
      رمى نفسه عالكنبه بتعب فجت اليزا وقالت: اهلا عزيزي ارثر .. لماذا تأخرت اليوم ..؟!
      طالع فيها وبعدين لف وجهه عنها بضيق ..
      جلست جنبه وحطت ايدها على كتفه وقالت: لما انت غاضب ..؟!
      فطالع فيها فتره .. فتخيل بدالها اسيل جالسه وتقوله شفيك معصب .. فأبتسم .. بس تلاشت الابتسامه اول ما استوعب انها اليزا ..
      فقام وقال: سأصعد لغرفتي ..
      اليزا: هل تناولت غداءك ياحبيبي ..؟!
      ارثر: لا ولا اريد ..
      وطلع لغرفته ..
      فجلست عالكنبه بإبتسامه وقالت: انه غاضب .. هذا يعني ان سهى قد اخبرت اسيل بكل شي امام ناضريه ههههههههههههههههههههه ..

      جلس ارثر على سريره بتعب .. فقام وشغل اغنيه من اغاني "اريانا" عشان يهدي من نفسه ومن توتره ..
      يفكر ويفكر .. ما يدري ايش يسوي .. ما يدري كيف يقنعها .. ما يدري كيف يفهمها .. هو كذب عليها من البدايه ..
      فتذكر محادثه دارت بينه وبينها ..

      :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

      تعليق

      • كبريآئـي
        عضو ماسي
        • Dec 2012
        • 1444

        • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
          فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


        رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

        :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
        اسيل: ارثر بسألك سؤال ..
        ارثر: اسألي ..
        اسيل بهدوء: ارثر .. انت اول قلت لي في الموبايل انك عرفت بنات كثير .. يعني انت من جد زي ما يقولون انك حق بنات ..
        فسكت ارثر وما رد ..
        فطالعت فيه اسيل وقالت: نبغى نكون من بدايتها على صراحه .. لأني انا اكره اللي يجذب .. مهما كانت الحقيقه مره اهون عندي من الجذب .. واللي يجذب علي انا ما اسامحه ..
        ارثر بإرتباك: اسيل انا ..
        اسيل بإبتسامه: انت اكيد عرفت بنات قبلي .. بس اكيد ما صار بينكم شي ..
        ارثر: .......................
        اسيل: صح يا ارثر ولا لا .. لانك انسان مسلم ومستحيل تسوي شي حقير زي جذا .. صح ..؟!
        فسكت ارثر فتره طويله وبعدين قال: صح ..
        اسيل بإرتياح: ووووه حلو .. توقعتك من ذي الفئه من الناس .. لأني ما احب اللي يتلاعب بالبنت بالطريجه الحقيره ذي و....
        ارثر: اسيل غيري السالفه ..
        اسيل بإستغراب: ليه ..؟!!!
        ارثر: .....................
        اسيل: اوكي خلاص .. اغير السالفه ..
        :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::

        رمى ارثر جواله عالارض بعصبيه .. هو الغلطان لو اعترف لها في ذاك الوقت كان ما صار اللي صار ..
        مسك راسه اللي بدأ يصدع وقال: ليه سكت ..؟! ليه ما تكلمت واعترفت ..؟! ليه كنت جبان وخواف ..؟! ليه يا احمق ..؟!
        فقعد يتردد في باله كلام اسيل ..
        ::::::::::: نبغى نكون من بدايتها على صراحه .. لأني انا اكره اللي يجذب .. مهما كانت الحقيقه مره اهون عندي من الجذب .. واللي يجذب علي انا ما اسامحه .. :::::::::::::
        فحط ايده على راسه لأنه يحس بصداع شديد ..
        انا ما اسامحه
        انا ما اسامحه
        انا ما اسامحه
        انا ما اسامحه
        انا ما اسامحه
        انا ما اسامحه
        انا ما اسامحه
        انا ما اسامحه
        انا ما اسامحه
        هذي الجمله ترن وترن وترن في اذنه بقوه وتواصل ..
        رفع على صوت الاغنيه وما زالت هذي الكلمه ترن في اذنه والصداع يزداد ..


        ================================================== ==================


        .. عند لبنى .. وفي المغرب .. وداخل غرفتها ..
        كانت منسدحه عالسرير وتفكر .. تفكر في اليوم واللي صار اليوم .. ابتسمت لمن جاء في بالها فارس .. ماتدري ليه تبتسم كل ما جاء طاريه على بالها ..
        فتذكرت كلام اسيل لمن تقولها ان فارس يسلم عليك وانه يحكيني عنك كثير ..
        قطع تفكيرها صوت الباب يدق .. فقامت وفتحت الباب فشافت انها اختها بشاير ..
        بشاير: سنه تفتحي الباب ..
        لبنى: شو بدك ..؟!
        بشاير بحقد: امي تبيك ..
        لبنى: ليش بدياني ..؟!
        بشاير: وانا شدراني وياللا انزلي وبلا كثرة حكي وهرج ..
        ونزلت بغرور وثقه زايده شوي .. فتنهدت لبنى بعدين نزلت وراها للصاله .. فشافت الام جالسه هي والاب ..
        جلست بشاير وقالت: أهي يت ..
        الام: صح النوم .. جان تأخرتي شوي .. باجي بدري ..
        فجلست لبنى وقالت: نعم ..
        الام: نعامه ترفسج لين تموتج عشان نفتك منج ..
        لبنى بصوت منخفض: انشالله لإلك عشان ارتاح ..
        الام: شنو قلتي ..؟!
        لبنى: لا سلامتك ياعمتو ..
        بشاير: انا متأكده انها سبتج .. بس خساره ما قدرت اعرف وش قالت ..
        لبنى: احسن ..
        الاب بعصبيه: لبنى .. خليج محترمه فاهمه ..
        لبنى: طيب ..
        الام: احنا ناديناج عشان نعرف شصار اليوم في الجامعه بالضبط ..
        لبنى بإستهزاء: ليه .. الجاسوس بتاعك ما خبرك ..؟!
        الام بعصبيه: لبنوه وصمخ .. سكتي لا اتوطى ببطنج ياجليلة الحيا ..
        الاب: لمن عمتج تسألج سؤال تياوبين بأدب لأكسر لج راسج فاهمه ..؟!
        لبنى: طيب ..
        الاب: ياللا ياوبي شصار اليوم ..؟!
        لبنى: طلع لنا غاز من مخ.......
        الاب: انا ما اقصد ذا ..
        لبنى: اذا شو قصدك ..؟!
        الاب: انا اعرف اللي صار .. بس سؤالي كان عن شصار لمن تجمعتم في القاعه ..
        ففهمت قصده وقالت: اها .. انت عم تسألني اذا احتكيت بأي راجل .. اطمئن ما صار شي من اللي ببالك ..
        الام: جذابه ..
        فطالعت لبنى فيها بتحدي وقالت: ليه عندك دليل يا مرت ابي ..؟!
        الام: ما يحتاج دليل ما دامج بنت نورا ذي الفاجره ..
        فأنفعلت لبنى وبقوه .. بس مسكت نفسها وقالت بإستهزاء: انا اعرف ليش عم تسبي امي كل شوي .. عشانك بتغاري منها .. فإمي احلى منك ووجها صافي مو متل وجهك اللي كلو نبش وحروق وحبوب ..
        فعصبت الام وجت بتصارخ بس سبقها الاب اللي قال: لبنى ....
        فلفت لبنى على ابوها وقالت: نعم ..
        الاب بعصبيه: بسرعه وبدون اي كلمه روحي سلمي على راس عمتج وتأسفيلها وإلا مايصير لج خير ..
        ففتحت لبنى عيونها بصدمه وقالت بإستنكار: انا .. انا اعتذر ليها ..؟!!!!!
        الاب: انا قلت بدون اي كلمه ..
        فلفت لبنى على الام اللي كانت تصطنع انها زعلانه ..
        بشاير: اتوقع سمعتي ابوي شقالج ..
        لبنى بنرفزه: حطي لسانك جوات حلقك واسكتي ..
        بشاير بزعل: بابا .. شوفلها ..؟!
        الاب: لبنوه وويعه ..
        لبنى: اسفه بابا بس ما بدي اعتذر ..
        الاب: اذن ترفضين يا لبنى ..؟! عيل طلعي لغرفتج ولا تخرجين إلا لمن اييج ..
        لبنى: طيب ..
        وطلعت غرفتها فقالت بشاير: ابوي .. ليه ما خاصمتها لأنها سكتتني ..؟!
        الاب: لأنج انتي الغلطانه يا بشاير .. انا ما احب احد يتدخل في اي موضوع وانا موجود .. فلا اشوفج تعيدينها يا بشاير وانا موجود فاهمه ..؟!
        فعصبت بشاير وطلعت فوق .. فقالت الام: ناصر .. ليش زعلتها ..؟!
        الاب: يا حبيبتي انا ما قصدي ازعلها .. بس هي زعلت والسبب تافه وما يستاهل ..
        الام: شلون ما يستاهل ..؟! يعني كأنك بجذي تفضل لبنى على بشاير ..
        الاب: لا ابدا .. ما قصدي جذي ..
        الام بزعل: بس اللي يسمع كلامك يقول ان قصدك جذي ..
        الاب: ولا يهمك .. بطلع اراضيها اوكي ..
        الام بإبتسامه: مشكور حبيبي ..
        الاب: يا حياتي انا ..
        اما بشاير فطلعت وهي معصبه .. معصبه لأن ابوها سافهها وما خاصم لبنى .. راحت لغرفة لبنى ودقت الباب عليها .. وبعد شوي فتحت لبنى الباب ..
        لبنى بإستغراب: بشاير ..؟!
        بشاير: ايه بشاير .. انا يايه اقولج كلمتين ورايحه .. راح تندمي .. تعرفي شنو يعني راح تندمي ..؟! ما عاش اللي يتسبب في زعلي يا لبنى .. وحتشوفي الويل مني ..
        لبنى: اها .. جايه تهدديني ..!!! ايييه تصطفلي انتي والويل بتاعك .. على اساس انك بتخوفيني اللحين ..
        بشاير بعصبيه: اوكي يا لبنوه وحتشوفي .. وبعدين تقولين بشاير قالت ..
        فقفلت لبنى الباب في وجهها .. فعصبت بشاير ورفست الباب برجلها وراحت لغرفتها ..

        ================================================== ===============
        ..............: غي دا ..
        قامت غيدا مفجوعه من النوم بسبب الصراخ العالي .. لفت حوليها وشافت محسن فاقع ضحك عليها ..
        غيدا بعصبيه: محسنووه وويعووه .. والله لأراويك ..
        محسن بحماس: يسسسس هذا اللي ابيه ..
        قامت من فوق السرير بعصبيه .. وخرج محسن جري من الغرفه .. فلحقته غيدا وهي تصارخ عليه وهو يضحك ..
        دخلوا المطبخ ووقف محسن نهاية الطاوله وغيدا بداية الطاوله .. وإذا جت بتجيه من اليمين يروح لليسار والعكس ..
        غيدا: والله ما اخليك يا محسنوه .. فأحسن لك تعال ولا بيكون الضرب اشد ..
        محسن: هههههاي غيدا تهدد .. ترا ما يليق عليج ..
        غيدا بعصبيه: محسن والله ما يصير لك طيب اذا ما ييت اللحين .. انا اختك الكبيره يالجلب ..
        محسن: اووه صح نسيت انج اختي الكبيره ..
        فعصبت ولفت عالطاوله وهو يهرب منها .. وبعد سبع لفات وقفت من التعب وصارت تتنفس بسرعه ...
        محسن: شفيها اختي الكبيره ..؟! شكلها تعبت ..
        غيدا بنضرات حقد: حتشوف يا ولد امي ..
        محسن: واو .. ايش حتسوين .. بديت اتحمس ..
        لفت غيدا عيونها وشافت علبة فلفل اسود .. فأبتسمت .. وبحركه سريعه اخذته وكبته قدامها وعلى محسن بالذات ..
        فرجع محسن ورى وهو يكح وعيونه تدمعت وصرخ: يا حماره ..
        مسح عيونه اللي تحرقه وغيدا ميته ضحك عليه: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه تستاهل عشان تبطل حركات بزران ههههههههههههههههههههه ..
        فطالع محسن فيها بإبتسامه .. اخذ ابريق الشاي وراح عندها وهي تضحك .. وكبه من فوق شعرها ليييييييين تحت ..
        محسن: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههه تستاهلي يالفاغره ههههههههههههههههههههههههههههههه ..
        وغيدا واقفه مصنمه مكانها والشاي مبللها من اعلى شعرها لين رجلها .. شوي .. شوي عصبت وعصبت بقوه .. وتنرفزت اقوى ..
        اخذت البيض من الطبق من فوق الطاوله .. وحذفت عليه وهو يبعد عن طريق البيض ويضحك ..
        غيدا: وين رايح مني .. بأصيدك بأصيدك ..
        محسن: هههههههاي طيب وين السناره ..؟! ههههههه ..
        فسمع صوت باب البيت ينفتح .. فخرج من المطبخ جري وشاف اخوه معاذ عمره ٢٤ توه راجع من شغله ..
        اختبى ورى اخوه وقال: معاذ بليز ساعدني من هالمتوحشه ..
        معاذ بإستغراب: شفيك ..؟!
        خرجت غيدا من المطبخ وشكلها كان كاي .. بجامتها ملصقه بجسمها ولونها بني من الشاي وشعرها نصه على وجهها ونصه ميبس وواقف .. وفي يدها بيضتين ..
        غيدا: والله لو تختبي ورى فيل بكبره راح امسكك يعني راح امسكك ..
        معاذ: اللحين انت وياها ماراح تبطلون بزرنه .. صج ان عقولكم صغيره ومستخفه ..
        غيدا: معاذ ابعد شوي ..
        محسن بسرعه: لا لا لا تبعد .. غيدا ناويه علي نيه مو طبيعيه ..
        غيدا: معاذ ابعد ابي الجنبانزي اللي وراك ..
        محسن: اووووف جنبانزي مره وحده .. حرام عليك صرت قرد ..
        غيدا: يليق عليك ..
        محسن: طيب اخت القرد ايش تكون ..؟!
        غيدا بعصبيه: محسنوه يازفت ..
        معاذ: خلاص انت وياها .. كل واحد يروح غرفته بسرعه ..
        محسن: لا لا والله بتوريني الويل .. الله يخليك معذوي قول لها تتركني لحالي وتبعد هالبيض ..
        غيدا: والله واللي خلقني اني ما راح اخليك إلا لمن اخذ حقي ..
        محسن: معاذ بليييز ..
        معاذ: تستاهل ..

        تعليق

        • كبريآئـي
          عضو ماسي
          • Dec 2012
          • 1444

          • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
            فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


          رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

          محسن: معاذ بليييز ..
          معاذ: تستاهل ..
          محسن: افا .. ليش ..؟!
          معاذ: لأنه اكيد انت اللي بديت صح .؟!
          محسن: امممم صح ..
          معاذ: عيل ابعد من وراي قبل لا انادي امي ..
          محسن: لا لا كل شي إلا امي ..
          نزلت الام من الدرج وهي تقول: ليش كل شي إلا امي .. انت ايش مسوي ..؟!
          فلفوا على جهة امهم وخافوا لا تعرف .. فحطت غيدا البيض ورى ظهرها ..
          الام بصدمه: غيدا ..؟!!! شنو اللي فيك ..؟!
          غيدا: ها ..
          جت امها عندها ومسكت شعرها وحركته وهي تقول: لا يكون إللي في بالي ..
          ولفت على محسن اللي ابتسم ابتسامة ترقيع ..
          الام: شاي .. مكبوب عليج شاي .. واكيد محسن اللي كبه صح ..؟!
          محسن ببرائه: ابدا .. لا ابدا ما صار شي ..
          معاذ: يمه ترا اثنينهم مشتركين .. محسن كب الشاي على غيدا وغيدا ناويه ترمي البيض اللي ورى ظهرها على محسن .. فعليج فيهم يايمه ..
          وطلع فوق وهم يطالعون فيه بقهر وحقد ..
          الام: طلعي البيض اللي ورى ظهرك ..
          غيدا: طيب .. بس ترا يمه محسن ه......
          الام: بس .. طلعي البيض وانتي ساكته ..
          فطلعت غيدا البيض وحطته في ايد امها ..
          الام: محسن ..
          محسن: يا عيون محسن ..
          الام بحده: محسن ..
          محسن: نعم ..
          الام: انت الغلطان صح ..؟!
          محسن: ها .. يعني .. انا كنت ابي اصحيها لصلاة المغرب فصرخت بقوه .. فقامت مفجوعه وقالت والله لأوريك .. وقعدت تلحقني .. شوفي كيف عيوني حمرا .. لأنها تحرقني .. لأن غيدا كبت الفلفل على ويهي .. انا بريء ومظلوم ..
          الام: والبريء يكب الشاي على اخته ..؟!
          محسن: ها .. ايه صح عشان كنت بدافع عن نفسي لأن......
          الام: بسرعه .. بسرعه انت وياها ادخلوا رتبوا المطبخ لأنكم اكيد عفستوه .. ما ابغى ادخل المطبخ عشان لا اشوفه معفوس واعصب زياده .. بسرعه ..
          فهزوا راسهم .. واخذت غيدا البيض من يد امها ودخلوا يرتبون .. فجلست الام على الكنبه واخذت التلفون عشان تتصل عالجيران ..
          فجاء ولدها مازن وهو ماسك كتابه وجلس عالكنبه بطفش وزهق ..
          الام: شفيك ..؟!
          مازن: اوووف اكره الكيمياء .. اكرهه مووت .. متى اروح سنه ثاني عشان ادخل ادبي وافتك منه ..
          الام: ايه وتلحق بأخوانك الفشله .. ليه ما تطلعون على اخوكم مايد وتدخلون علمي ..
          مازن: لأن مايد دافور ..
          الام: طيب ليه ما تصيرون مثله ..
          مازن: هههههه تخيلي شكلي البس نضرات طبيه واشيل كتبي واحل واجباتي واقعد مؤدب في الفصل واشارك مع الاستاذ هههههههههه قسم بالله اني بكون نكته وايد حلوه هههههههههههههههه .. اصبري اصبري بأكتبها في الكتاب عشان اوري اصحابي ..
          وفتح اخر صفحه اللي مليانه شخابيط وكتب: انا طالب مؤدب والبس ن................. الخ ..
          فطالعت امه فيه وقالت: انا ليه ما يبت عيال صاحين ..
          مازن: شنسوي .. طلعنا عليكم ..
          الام: نعم ..
          فقام وشرد على فوق عشان لا ترميه بالسماعه اللي بيدها ..
          الام: بيجي يوم وانجلط ..
          وبعد فتره جووا غيدا ومحسن وقالت غيدا: خلاص ..
          الام: خلصتم ..؟!
          محسن: ايه ..
          الام: اطلعوا غرفتكم واليوم ابوكم راجع من السفر وراح اعلمه عليكم ..
          ففرح محسن .. يعرف ابوه يحبه اكثر واحد من عياله ..
          محسن: يمه ما بطلع ..
          الام: وليش انشالله ..؟!
          محسن: لمن رجعت اليوم من المدرسه قابلت فارس وتكلمنا شوي فقلنا اليوم بنطلع شوي بعد المغرب عشان يعرفني عالاماكن في ذي المنطقه .. يعني متواعد معاه .. واخيرا لقيت ولد ييران عشان اطلع معاه ..
          الام: عيل لا تتأخر ..
          محسن: اوكي بطلع اتروش من الفلفل ونازل ..
          فطلع وابتسم .. خرج جواله ووقف في مكان واضح .. وصور غيدا وهي ما تدري .. بعدها ضحك وطلع وناوي انه يقهرها بالصوره ..
          الام: نسيت اقولج يا غيدا اننا بنروح باجر المستشفى وبتروحين معاي ..
          غيدا: ليش ..؟!
          الام: ريما بنت ام فيصل في المستشفى ولازم نزورهم ..
          غيدا: اوووووف .. ذولا كل شوي وحده تمرض وتروح المستشفى .. شكله بيتهم الثاني وانا ما ادري ..
          الام: غيدا عن قلة الادب .. هم ييراننا ولازم نأدي الواجب ..
          غيدا بتأفف: يصير خير ..
          الام بتهديد: وإياني اياك تسوين حركات مالها داعي اوكي .. انا حذرتج قبل جذي ..
          غيدا: طيب يصير خير ..
          الام: ياللا اطلعي لغرفتج ..
          فطلعت فوق وقفلت الباب وراها ..
          ================================================== ==================
          في مكان ما جديد .. من ارض قطر الواسعه .. وفي مدينة الدوحه العاصمه .. وفي الجزء الشمالي منها بالتحديد .. في ارضية احد السجون الكبيره جدا ..
          كان هناك شاب في الرابعه والعشرون من عمره .. له ثلاث سنوات في السجن .. وهذي هي السنه الرابعه ..
          و الاخيره ..
          لم يبقى له سوى القليل ..
          سوى القليل فقط على موعد الانتقام ..
          او ما يسمى بالثأر ..
          طول فترة جلوسه في السجن وهو يكن كل الحقد للشخص اللذي دمر حياتهم ..
          للشخص اللذي ولد في انفسهم الكره والحقد والضغينه تجاهه ..
          للشخص اللذي غير مجرى حياتهم بعد ما قتل ابوه ..
          نعم .. انه يحقد ضد قاتل ابيه ..
          جلس في السجن وجلس وجلس .. وطول هذي الفتره تراكم الكره والحقد في قلبه عليه ..
          في السنة الاولى كانت تزوره امه .. ولكن الزيارة انقطعت فجأه ومن دون لا يعلم ما السبب ..
          لديه في سجنه دفتر وقلم .. وقد بدأت اوراق الدفتر بالخلاص ..
          كان في كل صفحه يرسم شكله ويرسم كيفية قتله والخلاص منه ..
          يكرهه
          ويكرهه
          لدرجه محد منكم يقدر يتصورها ..
          ففتح على صفحه جديده وكتب بخطه هذي الكلمات ..
          (( باجي شهران على موتك ياحبيبي .. استمتع شوي بحياتك يا .. ))
          وكتب اسم هذا الشخص بكل قوة وعصبيه .. وقفل الدفتر بقوه وحط فوقه القلم وسند راسه عالجدار وكل الاحداث تمر قدام عينه ..
          فتذكر امه واخته اللي بعمر ثلاث سنات .. واللحين اكيد هي في اولى او ثاني ابتدائي .. اكيد تغير شكلها تماما ..
          فقعد يحاول يتخيل كيف بيكون شكلها .. لكن جت في مخيلته قاتل ابيه ..
          فأنقلب مزاجه وعصب وزاد الحقد في قلبه ...

          ================================================== ==================
          في صباح الاثنين .. كان الدكتور محمود في غرفته يجهز نفسه للجامعه .. بعد ما خلص ركب سيارته ..
          كان بيروح للجامعه بس بطل وقال بروح للمستشفى اول عشان اطمئن على عادل ..
          فاتجه للمستشفى .. وبعد حول ربع ساعه وصل للمستشفى .. وقف سيارته ونزل ..
          دخل وراح للاستقبال وقال: لو سمحت ..
          الموضف: هلا ..
          د.محمود: فيه ولد اسمه عادل دخل لغرفة العمليات وصلحوا له عمليه .. فممكن اعرف فإي غرفه دخلوه بعدين ..
          الموضف: طيب ايش اسمه بالكامل ..
          د.محمود: عادل عبد العزيز ..
          فدور الموضف في الكمبيوتر فتره بعدين قال: اسف بس مافي مريض بهذا الاسم ..
          د.محمود بإستغراب: شلون مافي مريض بذا الاسم ..؟! دور زين .. انا الصباح يبته هنا ..
          الموضف: دورت زين بس للاسف مافي ..
          فاندهش محمود بعدين راح وطلع فوق وراح للطبيب اللي تكلم معاه اول واللي صلح العمليه ..
          راح للمكتب ودق الباب ودخل ..
          الطبيب: اهلين بالدكتور محمود ..
          د.محمود: ياهلا فيك .. كيفك ..؟!
          الطبيب: والله تمام ..
          د.محمود: والله انا ييت اسألك عن الطالب اللي يبته لك اليوم الصباح .. اللي اسمه عادل ..
          الطبيب: ههههههههههههه قصدك عادل ولا دانا ..؟!
          د.محمود بإستغراب: شقصدك ..؟!
          الطبيب: اقصد الطالب اللي يبته اليوم الصباح مو ولد .. هذي اخت عادل ..


          انتهى الجزء الثاني من البارت ..
          توقعاتكم عن كل شي بهالبارت ..
          وبكذا انتهى الجزء الثاني من البارت الرابع .. واقابلكم انشالله في الجزء الاخير من البارت الرابع ..

          مع تحيات محبتكم « crying of longing » ..
          |$ نهاية البارت $|

          تعليق

          • كبريآئـي
            عضو ماسي
            • Dec 2012
            • 1444

            • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
              فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


            رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

            |$ البارت الرابع الجزء الثالث $|
            طالع الدكتور محمود فيه فتره وهو مو مستوعب وقال: ماني فاهم ..
            الطبيب: اقصد ان الطالب اللي يبته ما اسمه عادل .. الطالب اللي يبته مو ولد .. هذي طالبه واسمها دانا .. شكلك لخبطت بينها وبين اخوها عادل لأنها عندها تؤام اسمه عادل .. لبسها مثل الاولاد وقصت شعرها مثل الاولاد فمن حقك تلخبط وتحسبها ولد ..
            فسكت الدكتور محمود فتره وهو مو فاهم ايش الهرجه .. ويطالع في الطبيب بنضرات عدم استيعاب ..
            د.محمود: صراحتا انا مافهمت شي .. فخلنا من هذا الشي وقولي وين غرفة عادل ..؟!
            الطبيب: هههههههههههه شكلك مو فاهم .. طيب بوديك للغرفه وهناك راح تعرف كل شي ..
            وخرج الطبيب من الغرفه واتجه لناحية غرفة دانا .. والدكتور محمود وراه ويدور في باله مليون استفسار .. ويدور في باله كلام الطبيب ..
            وصلوا للعنايه المركزه .. فوقف الطبيب وقال: طالع فيها من القزاز لأنه ممنوع الدخول ..
            د.محمود: يعني لهدرجه حالته خطيره ..؟!
            الطبيب: لا تقول حالته .. قول حالتها ..
            د.محمود: صراحتا انت بتينني ..
            الطبيب: ما بيننك ولا شي ..
            د.محمود: طيب ممكن تشرح لي بالتفصيل عشان افهم ..
            الطبيب: اوكي ..
            ..........: مو لازم انا حأشرح له ..
            فلفوا ورى وقال الطبيب: مين حضرتك ..؟!
            ...........: انا ريان رفيج عادل .. طالب في نفس الجامعه .. خلاص يالطبيب روح كمل شغلك وانا حأشرح للدكتور محمود كل شي ..
            الطبيب: اوكي خلاص .. انا رايح ..
            فراح وقال الدكتور محمود: مين تكون انت ..؟!
            ريان: رفيج عادل .. كيفك يادكتور ..؟!
            د.محمود: تمام ..
            فسكت ريان يدور شي يقوله .. والدكتور محمود يطالع فيه ينتضره يقول شي ويخلص ..
            د.محمود: الساعه اللحين سبعه ووراي جامعه اروح لها فممكن تستعيل ..
            ريان: طيب .. امممم مو الدكتور قالك سالفه ملخبطه عن بنت وولد وتؤام .. خلاص انا راح اشرح لك .. الولد اللي يبته انت هو رفيجي عادل .. ورفيجي عنده اخت تؤام اسمها دانا .. عادل قبل لا يي الجامعه حط اخته في المستشفى لأنها كانت تعبانه .. فإللحين هو واخته في المستشفى .. فالطبيب لخبط بينهم وعلباله انك يبت البنت والولد من اول في المستشفى .. وهو مايدري انك يبت الولد والبنت من اول في المستشفى ..
            د.محمود: طيب ليه لمن ييت اسأل عن عادل قالوا مافي واحد اسمه عادل ..
            ريان: لأنه عادل لمن حط اخته في المستشفى كان حاط اسمها دانا عبد العزيز .. وفي الوقت اللي انت يبت فيه عادل خرجت دانا من المستشفى .. والطبيب اللي كان هنا قبل شوي كان مشرف على حالة دانا .. فخرجت دانا وهو مايدري وياء عادل في نفس الغرفه اللي كانت دانا فيها .. فمن شدة التشابه اللي بين عادل ودانا حسب ان عادل هو دانا .. واللحين عادل يتعالج تحت اسم دانا والطبيب مو داري ..
            فطالع الدكتور محمود فيه فتره طويله بعدين قال: الطبيب صلح لعادل عمليه .. معقوله ما اكتشف انه ولد ..؟!
            ريان: ما اعتقد .. ويمكن ماصلح العمليه .. يمكن كان مشرف عالعمليه .. بس اكيد في نهاية الامر راح يتأكد .. انا قلت له انه ولد بس مو راضي يقتنع .. فأحسن نخليه يقتنع من نفسه .. يعني لو قعد يكلمك على اساس انه بنت فأمشي معاه في السالفه ..
            فطالع فيه فتره وبعدين لف وراح ..
            ريان بإرتياح: وواه .. والله وتعرف تجذب ياريان ..
            فدق جواله فرد وقال: قوه سامي ..
            سامي: اهلين ريان .. كيفك وشخبارك .. وكيف الصحه ..؟!
            ريان: والله تمام وقبل شوي كتبوا لي خروج ..
            سامي: صج .. حلو .. يعني تقدر تيي اليوم الجامعه .. الساعه سبعه ومحاضرتنا بعد ساعه .. يمديك تيي ..
            ريان: لا يامعود فكنا .. بروح ارتاح في البيت .. قال جامعه قال ..
            سامي: وليه ..؟!
            ريان: توني خارج من المستشفى وتبيني ايي الجامعه ..؟! انت صاحي ولا مينون ..؟!
            سامي: يعني هتغيب ..؟!
            ريان: اكيد ..
            سامي: اوكي .. مافي فايده اقنعك .. الغياب جاري بدمك .. والمشكله على كثر ما تغيب تييب درجات عاليه .. كيف ما ادري ..؟!
            ريان: هههههههههههه .. اوكي باي باي ..
            سامي: باي ..
            فقفل ريان الجوال ونزل تحت وركب تاكسي وراح للبيت ..
            ================================================== ==================
            عند اسيل .. رفضت اليوم تروح الجامعه .. حاسه نفسها متضايقه ومو مستعده تشوفه اليوم .. يبغالها تريح نفسيتها شوي وبعدين تروح ..
            وكان جوالها عالصامت لأنه من امس يدق عليها .. وعشان كذا حطته عالصامت ..
            قعدت من الساعه ست الصباح لين عشره وهي في غرفتها .. مره تبكي ومره تصارخ ومره تضحك على غبائها ومره تحاول تنسى اللي صار ..
            اربع ساعات وهي على هذا الحال .. فقررت تنزل عشان تنسى الموضوع بالكامل .. نزلت للصاله وشافتها فاضيه .. فجلست على الكنبه واخذت الريموت تقلب في التلفزيون ..
            حطته على قناة mbc1 .. تفرجت عليها شوي بس حست بطفش .. فقلبت على اكشن وعلى فنون والراي .. بس ولا وحده دخلت مزاجها ..
            قلبت على قناه وكانت كوريا .. فتذكرت سارا وضحكت .. فطالعت يمكن تشوف مسلسل ويعجبها .. بس للاسف كان برنامج .. فقلبت وقلبت وقلبت ..
            وفي النهايه استقرت على قناة سبيستون .. وصارت تطالع نقار الخشب .. كانت تطالع بطفش شوي وانسجمت وصارت تضحك معاهم ..
            نزلت الام بعبايتها ولمن شافت اسيل عصبت وقالت: اسيلووه وويعووه ان شالله ..
            فلفت اسيل وقامت وقالت: نعم ..
            الام: ليه ما رحتي للجامعه ..؟!
            اسيل: كنت تعبانه .. واستأذنت من ابوي اني اغيب ووافق ..
            الام بعصبيه: لا تقولين ابوي ..
            اسيل: ط طيب ..
            الام: وليه غايبه ..؟!
            اسيل: كنت تعبانه ..
            الام: بس انا ما اشوفج تعبانه ..
            اسيل: خلاص صرت بخير ..
            الام: تستهبلين انتي وويهج ..
            اسيل: لا ..
            الام: لاتردين ياحيوانه ..
            اسيل: طيب ..
            الام: بسرعه طلعي فوق وجهزي نفسج وروحي للجامعه والحقي محاضراتج الثانيه ..
            اسيل بدهشه: يمه

            تعليق

            • كبريآئـي
              عضو ماسي
              • Dec 2012
              • 1444

              • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


              رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

              اسيل بدهشه: يمه ..
              الام بعصبيه: لا تقولين يمه .. انا مو امج ..
              فسكتت اسيل .. علبالها ان امها من العصبيه قالت هذا الكلام .. ما تدري ان هذا الكلام صح وان امها صادقه فيه ..
              الام: قومي ..
              فهزت راسها وقامت .. طلعت الدرج عشان تروح غرفتها .. والام تطالع فيها وهي تفكر ..
              الام: لحضه لحضه ..
              وقفت اسيل ولفت عليها وقالت: نعم ..
              الام: تعرفين تسوقين ..؟!
              فاستغربت اسيل من سؤالها فقالت: ايه ..
              الام: عيل البسي وانزلي بسرعه عشان توصليني عند ريما ..
              اسيل: بتخرج اليوم ..؟!
              الام: ايوه اليوم يطلعونها .. واطلعي وبلا كثرة هرج ..
              اسيل: طيب ..
              فطلعت فوق .. اما الام فراحت غرفة ريما واخذت مفاتيح سيارتها .. وبعدين نزلت وركبت السياره ..
              بعد شوي نزلت اسيل وركبت السياره واخذت المفتاح من الام .. وشغلت السياره .. وكانت هذي هي اول مره تسوق سياره ..
              هي لمن كانت في الثانوي قالت لأبوها علمني .. فالاب علمها بس نضري .. يعني مو عملي .. وهي تعلمت ..
              طول الطريق وقلبها يدق من سببين .. اول سبب لأنها اول مره تسوق فتحس بخوف .. وثاني سبب خايفه من مواجهة ريما لها ..
              وصلوا المستشفى .. نزلوا وراحوا عند الطبيب ووقعت الام على الخروج .. وبعدين طلعوا وراحوا للغرفه اللي فيها ريما ..
              دخلوا وكانت ريما في ذاك الوقت جالسه على السرير وماسكه راسها من الصداع اللي يزداد كل شوي ..
              جلست الام عالسرير وقالت: كيفج ياحياتي اللحين ..؟!
              رفعت ريما راسها وطالعت في امها وبعدين لفت نضرها وشافت اسيل واقفه عند الباب .. تحولت نضراتها إلى حقد وكره وتهديد ..
              ريما: ايش يابها ذي ..؟! انا ما ابيها تيي عندي ابدا ..
              الام: معليش ياحبيبتي انا يبتها ..
              ريما: طلعي برى يا نذله ..
              اسيل: طيب ابي افهم ليش ..؟!
              ريما: طلعي برى ..
              الام: اسيلوه .. طلعي بسرعه ..
              فهزت اسيل راسها وطلعت .. جلست على كراسي الانتضار وهي تفكر .. كانت متوقعه هذا الاستقبال .. بس ما تدري ليش ..
              بعد ربع ساعه .. طلعت الام وريما .. وبعدين راحوا كلهم للسياره .. ركبت ريما والام قدام واسيل ورى ..
              تحركت السياره وطول الطريق الجو هادي .. وقفت ريما عند صيدليه ونزلت .. والسبب هو انها تبغى دواء لصداع راسها .. اخذت لها اكثر من دواء وكلها ادويه مفعولها قوي ..
              ركبت السياره وقالت الام: وين رحتي ..؟!
              ريما: حاسه بصداع فأخذت مهدئ ..
              فاقتنعت الام وبعد فتره وصلوا البيت .. نزلت الام وقبل لا تنزل اسيل قالت ريما: لا تنزلي ..
              فطالعت اسيل فيها وما نزلت ..
              لفت ريما عليها وقالت: انتي مبسوطه ولا لا ..؟!
              فاستغربت اسيل من سؤالها ومو عارفه ايش تقصد .. فسكتت ..
              ريما: اكيد مبسوطه بعد ما خذيتيه مني .. بس ورب الكعبه واللي خلقني اني ما راح اخليج تتهنين يا اسيلوه .. ما اكون انا ريما لو ما خليتج تكرهين نفسج .. انتي صبري علي شوي وحتشوفين ..
              ونزلت من السياره .. واسيل مكانها تحاول تستوعب كلام ريما .. اللي فهمته انه تهديد .. بس ما تدري ليش ..
              اما ريما فدخلت غرفتها .. اخذت مويه وصارت تاخذ من الادويه ذي عشان يخف الصداع .. وبعد ما اخذتها انسدحت عالسرير عشان تريح ..
              وبعد ثلث ساعه حست ان الصداع خف .. فقامت وفتحت اللاب حقها .. دخلت عالنت وتدور على شي .. وبعد ساعتين لقيت اللي تبغاه ..
              ريما بإبتسامه: حتشوفي يا اسيل ..
              اخذت جوالها بس .. بس حست بتردد وخوف .. اللي بتسويه شي خطير .. وخطير مره .. سكتت فتره ومتردده ..
              بغت تبطل .. بس لمن تذكرت ارثر غيرت رايها .. اخذت جوالها وضغطت على الازرار .. هي لازم توصل للي تبغاه .. وراح توصله ..
              ================================================== ==================

              في الظهر .. وعند ارثر .. اليوم دور على اسيل في كل مكان في الجامعه وعرف انها غايبه .. اتصل عليها من اكثر من رقم بس ما ترد .. فأرسل لها رساله ..
              ركب سيارته واتجه لقصره .. لو بس يعرف وين بيتها كان راح لها .. وقف سيارته وفتح جواله يدور في الارقام ..
              وبعد فتره لقى رقمها .. رقم سهى .. يبغى يتصل عليها ويتفاهم معاها .. لازم يعرف ليش سوت كذا .. ويبغى يتأكد من شي يدور في باله ..
              فاتصل وبعد رن طويل ردت ..
              سهى: الو نعم .. منو معاي ..؟!
              ارثر: اهلين سهى .. كيفج ..؟!
              سهى: تمام بس منو معاي ..؟!
              ارثر: معقوله مسحتي رقمي ..
              سهى: بتتحجى او اقفل الجوال ..
              ارثر: انا ارثر ياسهى عرفتيني..
              سهى بصدمه: ا ار ارثر ..؟!!!!
              ارثر: انا اتصلت عشان اسألج سؤال .. فممكن تياوبين عليه ..
              سهى: ......................... ..
              ارثر: انا اعرفج زين يا سهى شخصيتج هاديه وناعمه ورقيقه .. يمكن كرهتيني ويمكن حقدتي علي .. بس ما توصل لدرجة انج تخربين علاقتي مع اي بنت .. انتي يا سهى مو من هذا النوع .. ابي اعرف ليش ساويتي جذي .. مين اللي قالج تسوين جذي .. ممكن تياوبين على سؤالي ..؟!
              سهى: محد .. بس ما هان علي اشوفك تضحك على بنت وهي ما تدري .. كافي اللي تسويه يا ارثر .. كافي ..
              ارثر: اليزا .. يتج بنت اسمها اليزا صح ..؟!
              سهى بدهشه: ها ..!!!!!!!
              ارثر: مثل ما توقعت .. باي ..
              قفلت الجوال ونزل من السياره .. راح بسرعه للقصر ودخله .. فاستغرب من الشنط اللي عند الباب ..
              فما اهتم وصرخ: الي زا ..
              فنزلت اليزا من الدرج وهي بكامل كشختها وقالت: اهلا ارثر ..
              ارثر بضبط اعصاب: انزلي هنا ..
              فنزلت وقالت: ها انا قد نزلت .. ماذا تريد مني ..؟!
              ارثر: جاوبي ومن دون كذب .. هل تعرفين فتاة اسمها سهى ..؟!
              اليزا: سهى ..؟! كلا لا اعلم ..
              ارثر: لقد قلت من دون كذب ..
              اليزا: لكنني لا اكذب يا عزيزي ..
              ارثر: اليزا رجاءا جاوبي بصراحه ..
              اليزا: لما لا تصدقني يا ارثر .. انا لا اعرف اي فتاة اسمها سهى ..
              فطالع فيها وقال: للأسف انا لا اصدقك .. لما تفعلين هذا بي يا اليزا ..؟!
              اليزا بدهشه: وماذا فعلت ..؟!
              ارثر: لماذا تحاولين تدمير حياتي ..؟!
              اليزا: انا لا احاول تدمير حياتك ..
              ارثر بحده: كاذبه ..
              فانفجعت وقالت: مابك يا ارثر .. لماذا تنعتني بالكذب دائما ..؟!
              ارثر: ماذا قلتي لسهى بالضبط يا اليزا ..؟!
              فتنهدت وقالت: لم اقل لها شي ..
              ارثر: هذا يعني انك تعرفينها ..؟!
              اليزا: لن استفيد شيئا من الكذب .. اجل انا اعرف سهى وانا من قال لها اذهبي وقولي هذا الكلام لك وامام اسيل .. اريد ان ابعد اسيل عنك .. انت لي ولن اسمح لها بأخذك مني .. والان سأسافر وانا مطمئنه .. لأن اسيل الحمقاء ابتعدت عنك .. ولن تعود اليك ابدا وسترى .. والان وداعا فموعد طائرتي قد حان ..
              باسته في خده وراحت .. وارثر واقف ومصدوم من كلامها ..
              فلف ارثر وقال: قفي يا اليزا ..
              فوقفت ولفت عليه وقالت: نعم حبيبي ..
              ارثر: اريدك ان تتأكدي من شي واحد .. اما ان اتزوج اسيل او لا .. ضعي هذا في بالك يا ابنة خالي .. انت هي الوحيده التي لن افكر فيها .. اتعلمين لماذا ..؟! لأنك فتاة قذره واحقر مخلوق على وجه الارض ..
              اليزا بحقد: الهذي الدرجه تحبها ..؟! لن اكون اليزا ان لم اصل الى مبتغاي .. وسترى يا ارثر ..
              فخرجت ووراها الخدامات شايلين شنطها .. جلس ارثر عالكنبه بضيقه .. يحس انه صار فيه مليون حاجز بينه وبين اسيل .. بس لازم يوصلها ولو على حساب حياته ..
              اخذ الجوال واتصل عليها .. بس كالعاده محد رد .. فاتصل على خاله .. وخبره بكل شي .. قاله اني احب بنت غير بنتك وكل كل شي .. وقاله ان شالله بنتك تلقى واحد احسن مني ويسعدها .. اقتنع الخال بكلامه .. وبعدين قاله ارثر عن كل شي صلحته اليزا .. فوعده الخال انه راح يوقفها عند حدها ..
              قفل ارثر الجوال وهو حاس براحه كبيره .. قام وخرج وركب سيارته .. بيدور على بيت اسيل حتى لو سافر المريخ ..

              ================================================== ==================

              في شقة طارق وانس .. كانوا توهم راجعين من الجامعه ..
              جلس انس على الكنبه وقال: دورك يا طارق .. روح ييب لنا غدا ..
              فرمى طارق شنطته وقال: تبي فول وتميس ..
              انس: لا يا شيخ .. تستهبل ..
              فخرج طارق محفضته وطلع ثلاث ريال وقال: رأس مالي هو هذا .. اذا تبي غدا صاحي اعطني فلوس ..
              انس: معقوله خلصت فلوسك بسرعه ..

              تعليق

              • كبريآئـي
                عضو ماسي
                • Dec 2012
                • 1444

                • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                  فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


                رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                انس: معقوله خلصت فلوسك بسرعه ..
                طارق: مكافأتي بتنزل باجر .. اطمئن راح ارجع لك فلوسك ..
                انس: انا ما اقصد جذي .. ابي اعرف وين تطير فلوسك ..؟! مكافأة الجامعه والفلوس اللي يرسلونها اهلك .. وين تروح في شهر واحد ..؟!
                فسكت طارق فتره وهو سرحان بعدين قال: مالك شغل ..
                فطالع انس فيه فتره وعرف انه في شي ما قاله طارق له فقال: طارق .. ايش يدور في بالك ..؟!
                فرجع طارق محفضته في جيبه بهدوء وقال: مافي شي ..
                انس: طارق لا تجذب .. في شي شاغل بالك صح .. انا معاك دائما واشوفك وانت تشتري .. اللي تشتريه يجي نص مكافأتك .. وين تروح الفلوس الباقيه ..؟!
                طارق: فلوسي ولا فلوسك ..؟!
                انس: فلوسك ..
                طارق: عيل لا تدخل يا انس .. فاهم ..؟!
                انس: سوري .. كنت احسب ان الحواجز بيننا مكسوره .. انا اسف عالتدخل ..
                حط الفلوس عالطاوله ودخل غرفته .. وطارق واقف ويطالع في المكان اللي كان جالس انس فيه .. فتنهد واخذ الفلوس ونزل للمطعم ..
                خرج من عمارتهم فسمع احد يناديه ..
                لف وقال: نعم ..
                جاء واحد عمره في اواخر العشرينات ..
                اعطا طارق ورقه وقال: خذ ..
                طارق باستغراب: شنو ذا ..؟!
                الرجل: السيد سالم مالك العماره رفع ايجارات الشقق .. وقع هنا على الايجار اليديد للشهر الياي ..
                تنرفز طارق من مالك ذي العماره فاخذ الورقه وقال: جم زاد السعر ..؟!
                الرجل: الضعف ..
                انصدم طارق وقال: الضعف ..؟؟!!!!!! رئيسكم ذا صاحي ولا مينون ..؟!!
                الرجل: هذه عمارته وهو حر يا استاذ طارق .. ورجاءا ممنوع تسب صاحب العماره ..
                طارق بعصبيه: حتى واذا كان صاحب العماره .. المفروض ما يرفع السعر الى هذه الدرجه .. سالم ذا انسان طماع ..
                الرجل: انت تعرف لو وصل هذا الامر الى السيد سالم ما راح يعديها لك ..؟!
                طارق: قل لذا السالم ينزل من سعر الايجار .. اذا احنا قدرنا ندفع ففي سكان ما يقدرون يدفعون .. اللي اعرفه ان سالم ملياردير فليش يزيد السعر ..؟!
                الرجل ببرود: بتوقع لا لا ..؟!
                طارق: لا ..
                لف وراح للمطعم وهو يتناسى ذي السالفه ..
                اشترى غداء وبعدين طلع وحط الغدا في المطبخ .. وراح لغرفة انس ودق الباب ..
                ما رد انس .. ففتح طارق الباب وشافه واقف قدام المرايه ويصلح ياقة بلوزته .. فجاء طارق ورمى مالتزر على التسريحه ..
                طارق: اعرف انك تحبه فاشتريته له ..
                فطالع انس في المالتزر بعدين قال: ما ابغاه ..
                طارق: اوكيه براحتك ..
                فاخذه طارق وفتحه واتكأ على التسريحه وهو ياكل منه ..
                طارق: طعمه لذيذ ..
                انس: مبروك ..
                طارق: الله يبارك بعمرك .. عقبالك ..
                فطنشه انس وفتح ازارير بلوزته ونزلها وراح عند الدولاب يدور له بلوزه ..
                طارق: زعلان ..
                انس: .....................
                طارق: شكلك يقول انك زعلان .. بس تحلم اني اقولك اسف ..
                فطلع انس بلوزه وهو يطالع فيه .. فلبسها وهو يقول: شكرا ما نحتاج لأعتذارك ..
                طارق: واه الحمد لله ريحتني .. لأني انسان ما احب اعتذر ..
                فطالع انس فيه فتره طويله بعدين قال: شتبغى بالضبط ..؟!
                طارق: ابي اراضيك ..
                انس بإستهزاء: لا فيك الخير ..
                طارق: من يومي فيني الخير .. بس محد مقدر ..
                فسكت طارق يطالع فيه بعدين قال: الغدا ياء ..
                انس: مبروك ..
                طارق: الله يبارك بعمرك .. انتضرك ..
                ولف طارق بيطلع .. بس وقف ولف على انس وقال: تبي مالتيزر ..؟!
                انس: شكرا .. ما ابي ..
                طارق: متأكد ..؟!
                انس: ايه ..
                طارق: نصيحه مني انك تاخذه ..
                انس: قلت ما ابي ..
                طارق: طعمه روعه يا انس ..
                انس: انت ما تفهم .. قلت ما ابي ..
                طارق: طيب ليش ..؟!
                انس: مالك شغل ..
                طارق: افا .. تقولي مالك شغل ..
                انس: والله زي ما انت قلتها لي ..
                طارق: موضوعي غير عن موضوعك .. انا موضوعي خاص يا انس ..
                انس: من متى كان بيننا مواضيع خاصه يا طارق ..؟!
                طارق: ما كان بيننا اي شي خاص .. بس معليش هذا الموضوع خصوصي .. شي خاص فيني وما ابي احد يعرفه ..
                انس: الله يسامحك .. اللحين انا اللي اعزك صرت احد ..
                وخرج من الغرفه .. فطالع طارق فيه وخرج وراه ع المطبخ ..
                جلس انس عالطاوله وطلع الاكل وبدا ياكل .. فجلس طارق معاه وقال: انس ..
                انس: نعم ..
                طارق: حرام عليك لا تتكلم جذي .. كلماتك تكسر الخاطر ..
                انس: طيب وبعدين ..؟!
                طارق: تبي مالتيزر ..؟!
                انس بإنفعال: يوووووووووووه ..
                طارق: ههههههههههههههههه ..
                انس: اقسم بالله انك نشبه .. قلت ما ابي ..
                طارق: اوكي خلاص ما صار شي .. كنت ابيك ترضى ..
                انس: ما راح ارضى فلا تحاول ..
                طارق: طيب لو قلت لك الموضوع راح ترضى ..؟!
                فطالع انس فيه وقال: ايوه ..
                طارق: انس .. صدقني ودي اقول لأحد بس ما اقدر ..
                انس: طيب ليش ..؟!
                طارق: اصلا لو ما قلت لك اليوم راح تعرف قريب بنفسك ..
                انس: طارق حرام عليك شسالفه ..؟!
                طارق: انس ما ابيك تزعل مني بس صدقني ما اقدر اقولك .. اجل الموضوع شوي وصدقني راح اقولك بعدين ..
                فطالع انس فيه فتره بعدين قال: خلاص براحتك بس المهم اني راح اعرف بعدين .. بس تعال متى راح تقولي ..؟!
                طارق: ما راح يتعدى شهر ..
                انس: اوكي ..
                طارق: انس ..
                انس: نعم ..
                طارق: زعلان ..
                انس: لا ..
                طارق: طيب تبي مالتيزر ..؟!
                فطالع انس فيه وقال: اكيد ..
                طارق: ههههه بس الكيس خلص ..
                انس: مالي شغل .. تروح تييب غيره ..
                طارق: شدخلني .. انا اصريت عليك اول انك تاخذ بس انت اللي رفضت ..
                انس: طارق انت تعرف اني احبه يعني المفروض انك ما تاكله ..
                طارق: طيب ولا تزعل .. يبت واحد ثاني ..
                انس: حلو .. بعد الغدا اعطني اياه ..
                طارق: اوكي ..
                فقعدوا يتغدون ..

                ================================================== ==================

                في العصر .. نزل سامي من الدرج وهو ماسك جواله يكلم ريان ..
                سامي: انتم بس انتضروني وانا ياي اللحين ..
                ريان: لا تتأخر ..
                سامي: ربع ساعه واكون عندكم ..
                ريان: طيب ننتضرك ..
                سامي: اوكي باي ..
                ريان: باي ..
                فقفل سامي جواله وفتح باب البيت بس سمع صوت ابوه يناديه .. فلف وشاف ابوه نازل من الدرج ..
                الاب: على وين ..؟!
                سامي: بزور رفيجي في المستشفى ..
                الاب: مين ..؟!
                سامي: عادل ..
                الاب: عادل ..؟! اول مره ادري ان عندك رفيج اسمه عادل ..
                سامي بإستهزاء: على اساس انك تعرف مين هم اصحابي ..؟!
                الاب: ايه اعرف .. عندك اربع اصحاب .. ريان وصالح وعماد ويزيد .. صح ..؟!
                فطالع سامي فيه بإستغراب .. فقال الاب: لازم الاب يعرف كل شي عن ولده صح ..؟! ومو بس هذا اللي اعرفه .. اعرف كمان حركاتك مع بنات الجامعه .. واعرف دجاتك مع اصحابك .. كل شي اعرفه ..
                سامي: تراقبني ..؟؟!!
                الاب: يعني ..
                سامي: اها .. طيب ممكن اعرف ليش ..؟!
                الاب: مو كأنك تأخرت عن صاحبك عادل ..؟!
                فطالع سامي فيه بعدين لف بيطلع بس قال الاب: لا تروح لوحدك ..
                لف سامي عليه وقال: شتقصد ..؟!
                الاب: سياقتك متهوره واخاف تسوي حادث .. حراسي برى وهم راح يوصلونك لأي مجان تبغاه ..
                سامي: مو كأننا تكلمنا في هذا الموضوع من قبل .. انا احب اروح لمشاويري بنفسي .. ما احب يكون فيه مرافق معاي ..
                ولف وخرج من البيت قبل لا يوقفه ابوه مره ثالثه .. خرج من حديقة القصر وراح للشارع .. وبعد شوي وقف له تاكسي واتجه للمستشفى ..

                :::: في المستشفى ::::
                كان ريان وعماد توهم واصلين .. فراحوا للمطعم ياكلون لين يوصلون الباقي .. بعد كم دقيقه وصل صالح بعدين يزيد .. فجلسوا ينتضرون سامي ..
                صالح: كالعاده لازم يجي متأخر ..
                ريان: غريبه .. مع اني اتصلت عليه من بدري .. وطبعا مع سواقة سامي السريعه المفروض يجي بدري ..
                يزيد: ههههههههههههه مسجين يا ريان .. ما تدري شصار اليوم ..؟!
                ريان بإستغراب: شصار ..؟!
                عماد: لمن انتهى دوام الجامعه لقينا سيارة سامي مفقعه كفراتها ..
                ريان بدهشه: شنو ..!!!!
                صالح: زي ما سمعت ..
                ريان: طيب مين صلح جذا ..؟!
                يزيد: ما ندري .. بس سامي متأكد انها غيدا ..
                عماد: المشكله يحلف ويقول مافي غيرها ..
                ريان: مسجين ..
                صالح: وبقوه ..
                يزيد: واللحين سيارته في الورشه ..
                ريان: عيل بيجي في تاكسي ..
                عماد: حيتأخر اكيد ..
                ريان: تقريبا اتصل عليه قبل نص ساعه .. يعني المفروض انه يوصل اللحين ..
                فدق جوال ريان فقال: اهو اتصل ..
                رد وقال: هلا سامو .. كيفك ..؟!
                سامي: وينكم ..؟!
                ريان: انتضرنا دقايق وبنيي عندك ..
                سامي: بسرعه ..
                قفل ريان وقال: ياللا ..
                فقاموا وقابلوا سامي عند باب المستشفى .. فدخلوا وراحوا لغرفة دانا .. هم كانوا متفقين وريان كان يقولهم مو لازم وبعدين .. بس هم اصروا وكانوا بيشكون فيه .. فعشان كذا وافق ..
                وصلوا للعنايه وقال ريان: هذي هي غرفة عادل .. بس ما راح يخلونكم تدخلون ..
                سامي: ليش ..؟؟!
                ريان: اليوم الصباح زرته بس قالولي حالته صعبه وممنوع الزياره لمدة عشر ايام ..
                يزيد: عشر ايام ..؟! ليش ..؟!
                ريان: قالوا انه يبغاله ثلاث عمليات متصله بدون زيارات لأنها تؤثر على حالته وتزيدها سوء ..
                صالح: هو ايش فيه بالضبط ..؟!
                ريان: حاجات ملخبطه .. يقولون التنفس والقفص الصدري واشياء مافهمت منها شي ..
                عماد: لازم نسأل الطبيب عن حالته ..
                ريان بسرعه: لا لا مو لازم ..
                سامي بإستغراب: ليش ..؟!
                ريان: ها .. لأن يكون احسن .. اقصد لو ما نعرف عن حالته يكون احسن ..
                عماد: وليش ..؟!
                ريان: عشان ما نشغل تفكيرنا في حالته .. يكفي اننا عارفين ان الحاله خطره .. اخاف لمن نعرف ايش فيه بالضبط نصير نفكر فيه ونشغل نفسنا بزيارته ويينا خوف انه يموت واشياء زي جذي .. والمفروض نشغل تفكيرنا بالاختبارات لأنها بعد شهر واحد بس .. صح ..؟!
                فطالعوا فيه وقال عماد: لا لا .. هذا مو ريان اللي يتكلم ..
                يزيد: صح .. انت دايما تكون اول واحد فينا يخاف على اصحابه ويقدم اصحابه على دراسته .. كلامك هذا ما دخل مزاجي ..
                صالح: انا متأكد ان وراك شي .. اعترف يا ريان .. مره مو لازم نزوره ومره مو لازم نسأل عنه .. كل ذا وراه شي ..
                سامي: فعلا انا لاحضت فيه شي غلط ..
                فحك ريان شعره وقال: يا جماعه شفيكم تدقدقون عالاشياء .. اسحب كلامي خلاص ..
                صالح: لا مو خلاص .. انا ابي افهم السالفه ..
                يزيد: ريان ترى واضح انك تخفي شي .. ايش فيه ..؟!
                ريان: خلاص قلت مافي شي .. هو تحقيق ..؟!
                عماد: ايه تحقيق .. ايش بينك وبين عادل ..؟!
                سامي: لا يكون تهاوشتم ..؟!
                ريان: لا لا ما تهاوشنا ..
                سامي: عيل شسالفه ..؟!
                ريان: يا جماعه يا جماعه شفيكم ..؟! خلاص كنت ابي اشوف ردت فعلكم وبس .. خنقتوني بإصراركم .. والطبيب قال انتبه تروح اماكن مخنوقه هذي الايام ..
                صالح: اوكي حنمشيها لك .. بس حط في بالك اننا ما نسينا وبيي يوم ونعرف ..
                يزيد: وهو صاج .. تذكر ..
                ريان: اوكي ماراح انسى .. غيروا السالفه ..
                سامي: نبي اللحين طبيب نسأله عن حالة عادل ..
                عماد: صح ..
                فراحوا عند الطبيب .. بس كان مشغول بعمليه ثانيه .. فسألوا عن الممرض المشرف على حالتها فقال لهم .. .....
                الممرض: انتو بتسألوا عن مين ..؟!

                تعليق

                • كبريآئـي
                  عضو ماسي
                  • Dec 2012
                  • 1444

                  • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                    فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


                  رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                  الممرض: انتو بتسألوا عن مين ..؟!
                  سامي: عن المريض عادل ..
                  الممرض: عادل مين ..؟!
                  يزيد: عادل عبد العزيز ما تعرفه ..؟!
                  ريان: لا لا .. احنا نقصد المريض اللي في غرفة العنايه ٢٢١ ..
                  الممرض: اها .. عرفتها .. دي مسكينه .. حالتها خطره كتير ..
                  سامي عماد يزيد صالح: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  ريان: قول الحاله شفيها وخلص .. احنا مستعيلين ..
                  الممرض: عندها انسداد في مجرى التنفس وتضخم في الاورده العصبيه بتاعتها .. وعندها تلف في الغشاء الباطني للأنف واحتراق لجدار المعده الاجوف .. و المريء صار لجداره تقشر والبلعوم كمان .. عندها تلف كتير في الشعب الهوائيه في الرئتين .. مسكينه .. حالتها كتير كتير خطره .. لو تأخرتوا اكتر كان اللحين هي ميته وعند الحانوتي ..
                  ريان: فال الله ولا فالك ..
                  الممرض: اسف ما أصدي ائول كدا .. بس حبيت ابين ليكم حالتها .. ادعولها ..
                  وراح .. فقال ريان بحزن: حالته خطيره مره ..
                  سامي: اصلا هذا مو قاعد يتكلم عن عادل ..
                  يزيد: صح قاعد يتكلم عن مريضه ثانيه ..
                  صالح: انت متأكد يا ريان ان رقم غرفة عادل هي ٢٢١ ..
                  ريان: انا حأفهمكم ..
                  عماد: كيف ..؟!
                  ريان: هذا الممرض مصري .. مو صح المصاريه يقول اخواتي .. وهم يقصدون اخوانهم .. ابي افهمكم ان في طائفه من المصاريه يتكلمون للولد ع اساس انه بنت .. يعني بدل ما يقولون اسمه عادل .. بيقولون اسمها عادل .. خالي سافر هناك في قريه ما ادري ايش اسمها وكانوا يتكلمون جذي ..
                  صالح: اول مره اسمع بذا ..
                  يزيد: حتى انا ..
                  عماد: عيل الممرض كان يتكلم عن عادل .. هذا يعني ان حالته صعبه وخطيره ..
                  سامي: يا حياتي عليك يا عادل .. مسجين ما يستاهل ..
                  ريان: صح .. بس قدر ومكتوب ..
                  يزيد: سمعت ان الشرطه استجوبوا الدكتور محمود ويقولون لو تحسنت حالة عادل بيستجوبونه ..
                  سامي: تتوقعون ايش بيصير ..؟!
                  عماد: الحمد لله انه محد تضرر .. لو احد تضرر جان توقعت شي سيء ..
                  صالح: اخاف يفصلونه او يوقفونه جم سنه ..
                  يزيد: لا ان شالله ما يصير جذي ..
                  سامي: تفائلوا بالخير يا شباب ..
                  ريان: صح .. واللحين مافي فايده من وقفتنا هنا .. خلونا نرجع لبيوتنا ..
                  سامي: اصحابي الحلوين ..
                  عماد: نعم ..
                  سامي: ممكن واحد منكم يوصلني على طريقه لبيتي ..
                  يزيد: ههههههههه ارجع زي ما ييت .. التكاسي كثيره ..
                  سامي: افا .. اهون عليكم ..
                  ريان: لا لا ما يهون علينا .. انا اوصلك ..
                  سامي: حبيبي ريان .. هذا هو الصديق الصدوق ..
                  صالح: من اي قاموس مطلع هذي الجمله ..
                  سامي: مدري ..
                  عماد: ياللا يا شباب باي ..
                  ريان: باي ..
                  وراح كل واحد على سيارته وراحوا لبيوتاتهم ..

                  ================================================== ==================

                  في صباح يوم الثلاثاء .. خرج ارثر بدري من قصره .. واتجه بسرعه للجامعه .. وقف سيارته في مواقف السيارات ونزل منها ..
                  وقعد واقف جنب سيارته ينتضر وصول اسيل .. شاف طلاب واصلين وطلاب داخلين بس اسيل إلى الان ما وصلت ..
                  بعد مرور ساعه .. يعني الساعه صارت ١٥ : 7 .. لاحض سياره وقفت .. نزل منها ولد وبنتين .. ابتسم بفرح لمن شاف اسيل ..
                  دخل الولد والبنت للجامعه واسيل تأخرت لأنها كانت جالسه تربط حبل جزمتها .. فراح عندها ..
                  ارثر: اسيل ..
                  فرفعت اسيل راسها وانصدمت لمن شافته .. فجلس عندها وساعدها بربط جزمتها وهو يقول: ليش غبتي امس ..؟! خوفتيني عليج ..
                  فوقفت وقالت بعصبيه: شتبغى ..؟!
                  فوقف وقال: ابي افهمج الموضوع ..
                  اسيل: ارثر .. كفايه .. اللي بينك وبيني انتهى هنا ..
                  ارثر: اسيل انتي بس اسمعي السالفه وبعدين احكمي ..
                  اسيل: ما ابي اسمع شي .. اللي سمعته اول كفايه ..
                  ارثر: طيب الرساله اللي ارسلتها لك ما اقتنعتي فيها ..؟!
                  اسيل في نفسها: "رساله ؟؟؟!! متى ؟؟!!!!" ..
                  اسيل: لا ما اقنعتني ابدا .. خلاص انتهت علاقتنا .. روح دور وحده ساذجه ثانيه والعب عليها ..
                  ارثر: سهى جذابه .. انا ما العب عليج .. السالفه هي ان........
                  اسيل بصراخ: بس ما ابي اسمع شي ..
                  ارثر: اسيل ..
                  اسيل: انت خاين واناني ومخادع .. حبيتك واخلصت بحبي لك .. وفي النهايه طلعت تحب مليون بنت غيري .. ليه ما اعترفت لي من البدايه عشان اعرف حدودي وما احبك .. احبج احبج احبج .. يا كثر ما قلتها وانت جذاب فيها ..
                  ارثر: صدقيني ماني بجذاب يا اسيل ..
                  اسيل بعصبيه: جذاب ونص .. جذبت علي اول مره وتبيني اصدقك اللحين ..؟! مستحيل .. اللي يجذب مره يجذب بعدين مليوووووون مره .. اللي بيننا انتهى وهذي اخر مره اقولها ..
                  ولفت فمسك ارثر ايدها وقال: دقيقه يا اسيل ..
                  فسحبت ايدها وهي تقول: هد ايدي .. ما بيننا شي هد ايدي ..
                  ارثر: ما راح اهدها إلا اذا سمعتي الكلام اللي بقوله من اوله لاخر ..
                  فنزلت دموعها وهي تقول: اتركني .. ما ابي اسمع شي .. ما ابي اتركني ..
                  ارثر بهدوء: اسيل .. انتي تبجين ..؟!
                  فمسحت اسيل دموعها بإيدها وهي تقول بصوت فيه رجفة البكاء: ابعد ايدك ولا تتدخل فيني .. انت ما تفهم .. ابعد ايدك ..
                  ارثر: اسيل انا اسف .. ما كنت ادري ان الامور بتوصل لهدرجه .. بس صدقيني اني حبيتج بجد .. يمكن صدقت بأشياء وجذبت بأشياء .. بس والله اني صاج بحبي لك .. ان..........
                  حطت ايدها على اذنها وهي تصارخ وتبكي: ما ابي اسمع شي منك .. ما ابي .. اكرهك .. اكرهك ..
                  فمسك ايدها الثانيه وبعدها عن اذنها وقال: حتسمعيني لين النهايه .. لازم اوضح لج كل شي ..
                  فهزت راسها وتقول: لا لا .. هد ايدي .. والله لا اصارخ واجمع كل الناس عليك .. ابعد ..
                  ارثر: مواقف السيارات ما فيها ناس عشان يتجمعون ..
                  فطالعت فيه ودموعها تنزل من عيونها وقالت بصوت هادي: هد ايدي .. ابي اروح ..
                  ارثر: اسيل .. انا ما العب عليج .. لو كانت نيتي جذي جان اخذت اللي ابيه من زمان .. ويمديني اللحين ادخلج السياره واروح فيج ومحد راح يدري .. بس صدقيني انا ما العب .. انا بجد بجد احبج .. لا تكوني عنيده وافهميني .. سهى هذي لها قصه ثانيه .. راح افهمج السالفه بس لمن تهدي وتصدقيني ..
                  سحبت ايدها بسرعه وحبست شهقتها وهي تقول: لا .. جذبت اول مره .. مستحيل اصدقك بعدين .. الجذاب محد يصدقه ..
                  ارثر: اسيل ان.......
                  اسيل: ايش بتقول ..؟! بإيش راح تبرر موقفك ..؟! خلاص يا ارثر ابعد عني والعلاقه انتهت بيننا .. هذا اخر كلام عندي ..
                  اخذت شنطتها وراحت بسرعه عنه .. مشيت ووقفت ورى وحده من السيارات .. خرجت منديل من شنطتها ومسحت دموعها ..
                  قعدت خمس دقايق هدت من نفسها ومسحت دموعها .. ولمن حست انها صارت طبيعيه .. راحت ودخلت للجامعه .. راحت عند صاحباتها فلقيت ندى ولين ..
                  اسيل: هلا ..
                  ندى: اهلين .. شفيج تأخرتي ..؟!
                  لين: توقعناج غايبه ..
                  فجلست اسيل وقالت: متى تبدأ المحاضره ..؟!
                  ندى: بعد عشر دقايق ..
                  لين: شفيج ..؟! احس الاخلاق عندج قافله ..
                  اسيل: مدري .. احس اني متضايقه ومالي خلق اكلم احد ..
                  لين: ايييييه اكره لمن يجيني هالاحساس .. الله يعينج ..
                  ندى: ما تكونين متضايقه إلا من سبب .. شفيج ..
                  اسيل: مافي سبب .. اول ما صحيت من النوم وانا كارهه نفسي وما ادري ليش .. وخلاص سكتوا لاني مو ناقصتكم ..
                  لين بصوت واطي: خلينا نسكت لا تتوطى ببطننا .. ترا تسويها اسيل ..
                  ندى: فعلا ..
                  قامت اسيل وقالت: بروح للقاعه ..
                  لين: طيب بنروح معاج ..
                  فراحت للكلاس وراحوا معاها صاحباتها ..

                  ================================================== ==================
                  في الحديقه .. جلست وصايف على الكرسي بطفش .. فجلس سيف جنبها وقال: انا ابي افهم ليش ما تردين علي ..؟!
                  فطلعت جوالها وانشغلت فيه ..
                  سيف: كالعاده .. اذا تحجيت معاج تطلعين موبايلج .. انا ابي افهم شفيه هالموبايل عشان تطالعين فيه ..
                  وصايف: ........................
                  سيف: نفسي اسمع صوتج ..
                  وصايف: .......................
                  سيف: اسمج وصايف صح ..؟!
                  فطالعت فيه بعدين طنشت ..
                  سيف: اقولج كيف عرفت ..؟!
                  وصايف: ........................
                  سيف: قريت اسمج بكتابج ..
                  وصايف ببرود: مبروك ..
                  ففرح وقال: ايش ..؟! معقوله تكلمتي .. لا لا ما اصدق .. انا احلم صح ..؟!
                  وصايف: انت شتبغى ..؟!
                  سيف: انتي طالبه يديده .. فحبيت اسألج اذا محتاجه مساعده مني او ...........
                  فقاطعته: لا شكرا ..
                  سيف: طيب خليني اكمل كلامي ..
                  وصايف: ماحتاج مساعده .. اتركني ..
                  سيف: طيب بسألج سؤال ..؟!
                  وصايف: لا ..
                  سيف: ليش ..؟!
                  وصايف: بس ..
                  سيف: انتي وايد غريبه ..
                  وصايف: ....................
                  سيف: ليه ما رديتي علي ..
                  وصايف: ................
                  سيف: وصايف ..
                  وصايف: متى بتقلب ويهك ..
                  سيف: ما راح اروح إلا اذا ياوبتي على سؤالي ..
                  فطالعت وصايف فيه بعدين انتبهت لواحد ورى سيف ..
                  سيف: شفيج تطالعين ورى ..؟!
                  وصايف: مافي شي ..
                  فلف ورى وشاف واحد واقف مع شلته فقال: اها عرفته .. هذا فارس الرملي ..
                  فلف عليها وقال: ليه تطالعين فيه ..؟!
                  وصايف: مالك شغل ..
                  سيف: براحتج .. المهم بغيت اسألج .. انتي ليش كئيبه ..؟!
                  وصايف: .....................
                  سيف: نادرا تتكلمين .. ليش ..؟!
                  وصايف: ....................
                  سيف: ليه ما تردين ..؟! عندي فضول اعرف حياتج وكيف تعيشين .. يعني احسج اغرب بنيه شفتها بحياتي .. حتى شكلج زي اشكال افلام الاكشن وعصابات سرقة الالماس .. يعني ابي اتعرف عليج اكثر ..
                  وصايف كانت تدقدق بالجوال ومطنشه ابو شكله ..
                  فتنهد وقال: ليه تسكتين وتتطنشين ..؟! اعتبريني صديق وسولفي معي ..
                  وصايف: روح عني ..
                  سيف: هذا اللي قدرتي عليه .. طيب بيلس معاج .. ما يصير تيلسين بروحج ..
                  وصايف: روح عني ..
                  سيف: اوكي براحتج .. بس ترى بيي بعدين خلاص ..
                  قام وراح .. وهي تقلب في الجوال .. ترددت فتره .. بعدين دخلت عالاستديو ..
                  دخلت ع الصور .. وفتحت اول صوره وكانت صورتها وهي بعمر سبع سنوات .. كانت مبتسمه ابتسامه عريضه وكأنها كانت مبسوطه ..
                  لفت عالصوره اللي جنبها .. وكانت صورة وحده عمرها ٢٨ .. كانت امها ..
                  لفت عالصوره اللي جنبها واللي جنبها .. لين وقفت عند صورة وحده عمرها ٢٥ سنه وفي حضنها طفله صغيره ..
                  طالعت وصايف في الحرمه فتره طويله .. فتذكرت شي صار زمان .. من قبل ١٥ سنه ..
                  كانت ذاك الوقت طفله وعمرها ٥ سنوات ..
                  ::::: ما قبل ١٥ سنه :::::
                  خرجت ام وصايف من غرفتها .. وراحت لغرفة بنتها وصايف ..
                  فتحت الباب وقالت: صوصو حياتي ..
                  وصايف بإبتسامه: ها ماما ..
                  الام: انا رايحه ..
                  فهزت وصايف راسها بلا وخوف وقالت: ماما لا تروحي ..
                  جت الام وجلست عندها فوق السرير وقالت: وليش يا حياة ماما ..؟!
                  وصايف بخوف: بس .. ما ابيج تروحين وتخليني ..
                  الام: يا عمري انتي عارفه اني ما بخليج بروحج .. بوديج عند عمه سميه ..
                  وصايف: ما ابي اروح عندها ما ابي ..
                  الام: وليه يا حياتي ..؟!
                  وصايف: ها .. لا مافي شي .. بس احبج انتي اكثر ..
                  الام: وانا بعد احبج .. وكمان عمه سميه تموت فيج ..
                  وصايف: لا ما تحبني ..
                  الام: وليش ..؟!
                  فتذكرت وصايف شي فقالت: ها .. إلا تحبني .. بس انا ما احبها ..
                  الام: لا تكونين طفله عنيده .. ياللا قومي وروحي تجهزي عشان اوديج لها ..
                  وصايف بخوف: ماما الله يخليج مابي اروح ..
                  الام: وصوفه حياتي ما يصير جذي ..
                  فبكت وصايف وقالت: ماما ما ابي اروح ..
                  الام بخوف: حبيبتي ليش تبجين ..؟! ليش ما تبين تروحين ..؟!
                  فطالعت وصايف فيها فتره بعدين قالت: احبج وما ابي اتركج ..
                  الام بإرتياح: الله يقطع ابليسج .. خوفتيني .. ياللا حياتي قومي معي ..
                  فهزت وصايف راسها بإستسلام .. وجهزتها امها وراحوا لبيت الجيران .. بيت سميه ..
                  دقت الام الباب ففتحت سميه وقالت: هلا ..
                  الام: هلا فيج حياتي .. معليش انا بروح لشغلي .. فإذا سمحتي تقدرين تخلين وصايف عندج لين ارجع ..
                  سميه: اوكيه مافي مشكله .. دخلي حياتي وصايف ..
                  فمسكت وصايف في ايد امها اكثر ..
                  الام: وصايف حياتي شفيج .. ادخلي ..
                  وصايف: ماما ما ابي .. بروح معج ..
                  الام: ما يصير تروحي معاي ..
                  وصايف بترجي: ماما ..
                  الام: تركي الدلع وادخلي ..
                  فمسكت سميه ايدها وقالت: حياتي وصايف ادخلي ..
                  فخافت وصايف وسحبت ايدها بس ما قدرت .. فدخلتها سميه عندها وقالت للام: اطمئني .. بنتج بتكون بخير ..
                  الام: ان شالله .. ياللا باي ..
                  سميه: باي ..
                  ::::: نرجع للواقع :::::
                  قفلت وصايف الجوال .. حطت ايدها على راسها .. نزلت دموعها بسرعه ..
                  وصايف: حرام عليج يا يمه .. انتي السبب في ضياعي وضياعج .. ح ر ا م ..
                  وبكت .. وبكت .. وبكت ..
                  مسحت دموعها بإيدها وهي تقول: طيب يا سميه .. طيب ..
                  اخذت شنطتها وركبت سيارتها .. خلاص نفسيتها ما تساعدها انها تقعد في الجامعه ..

                  تعليق

                  • كبريآئـي
                    عضو ماسي
                    • Dec 2012
                    • 1444

                    • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                      فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


                    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                    عند شلة سامي .. كانوا في الكافتيريا جالسين ياكلون ..
                    سامي: ابي اعرف وين اختفوا ..
                    يزيد: يمكن عندهم محاضره ..
                    سامي: ومتى تنتهي محاضرتها ..؟!
                    ريان: ما اقول إلا الله يعين غيدا .. شكلك ناوي عليها نيه مو سهله ..
                    سامي: والله لاوريها واعلمها منهو سامي عشان تبطل تسوي هالحركات ..
                    صالح: اللحين انت ليه مصر انها هي .. يمكن احد غيرها ..
                    سامي: محد حاقد علي غيرها ..
                    صالح: طيب مو شرط يكون الشخص حاقد عليك .. يمكن مثلا واحد غلط بالسياره وفقع كفرة سيارتك بدل سياره ثانيه ..
                    فهز سامي راسه بإصرار وقال: مستحيييييل .. ماكو غير غيدووه ..
                    يزيد: طيب لو ما طلعت هي ..؟!
                    سامي: إلا هي ..
                    يزيد: انا اقول لو ..
                    سامي: مافي لو .. هي يعني هي ..
                    ريان: الاخ مصر بزياده ..
                    عماد: ان شالله ما تطلع هي ..
                    سامي: لو تدعي من اليوم لين باجر .. ما راح يكون غيرها ..
                    فسمعوا ازعاج عند باب الكافتيريا .. فلفوا وشافوا شلة غيدا داخلين ..
                    سامي: واخيرا يت ..
                    فوقف وقال بصراخ: غيدا ..
                    فلفت غيدا وشافته .. فقالت بإبتسامه: يا عيون غيدا ..
                    سامي بعصبيه: ممكن اعرف شنو ساويتي امس ..؟!
                    غيدا ببراءه: ما ساويت شي ..
                    وطلاب الكافتيريا يطالعون فيهم .. لأن غيدا واقفه عند الباب وسامي واقف في وسط الكافتيريا ويتكلمون بصوت عالي ..
                    سامي: غيدا بلا جذب ..
                    فتفاجأت غيدا ولفت على صاحباتها وقالت: انا .. اجذب ..؟! بليز يا رفيجاتي قولوله اني صاجه .. انا عمري ما جذبت .. صح ..؟!
                    تهاني: حرام عليك يا سامي .. رفيجتنا ما تجذب ..
                    سامي بعصبيه: غيدا يا حماره .. ابي افهم ليش فقعتي كفرة سيارتي امس ..؟! ليش ..؟!
                    غيدا ببراءه: سامي حرام عليك .. انا اصلح حركات زي جذي .. هذي حركات عيال مو بنات ..
                    سامي: ياسلام .. على اساس ان حركاتج حركات بنات .. اصلا انتي وشلتج ذي كلها شاذين .. فاهمه ..؟!
                    خلود بعصبيه: هيه هيه هيه احترم نفسك ولا تغلط ..
                    غدير: تراك مو عارفنا عدل يا سامي ..
                    سامي: انا ما قلت شي غلط .. احترموا انتم نفسكم عشان الناس تحترمكم .. وغيروا من ستايلكم ذا المنحرف ..
                    غيدا بإستهزاء: والله ما ادري من فينا المنحرف ..
                    سامي: فاهم قصدج عدل .. بس فيه فرق بيني وبينج .. انا عالفطره .. بس انتم غيرتم فطرتكم وحولتم لمسترجلات ..
                    فتنرفزت خلود وقالت بعصبيه: سامي لا تحدني اسوي شي ما ابي اسويه ..
                    غيدا: وقف يا خالد ..
                    فلفت على سامي وقالت بخبث: كلامك وايد حلو .. بس يا حبيبي قبل لا تقول هذا الكلام عننا شوف نفسك .. عالأقل احنا لنا مركزنا وشرفنا في المجتمع .. مو مثل حثاله غلط مثلك يا ولد سيليسيا ..
                    فتح سامي عيونه بصدمه ..
                    غيدا: اتوقع انك فاهم قصدي .. ولا تبغاني اوضح اكثر ..
                    سامي بصدمه: انتي .. انتي .. انتي كيف ...
                    غيدا: اشوف الصدمه على ويهك .. ليه كنت متوقع اني ما اعرف ..؟! اذا خبيت هذا الشي عالناس ماتقدر تخبيه عن غيدا ..
                    فحط سامي ايده عالطاوله وطالع في الطاوله بصدمه ..
                    يزيد: سامي شسالفه ..؟!
                    صالح: شتقصد غيدا بكلامها ..؟!
                    فرفع سامي راسه ولف على غيدا وقال بعصبيه: انتي شدراج ..؟!
                    غيدا بإبتسامه: مافي شي يتخبى على غيدا ..
                    فجاء سامي عندها ومسكها من بلوزتها وقال بعصبيه: تحجي .. من فين عرفتي ..؟!
                    غدير: هيه هيه شتحسب نفسك ..
                    غيدا: لا احد يتدخل ..
                    وطالعت في سامي ومسكت ايده وبعدتها عن بلوزتها وقالت: ما راح اقولك من فين عرفت .. بس حبيت ابين لك انه مافي شي يتخبى عني .. وما دام حطيتك في راسي فراح تندم .. تعرف شنو يعني تندم ..؟!
                    فعض سامي على شفته بقوه بعدين قال: غيدوه .. اقسم بالله لو تفتحي فمج بشي راح تشوفين شي عمرج ما شفتيه .. تراج ماشفتي ويهي الثاني ..
                    غيدا: ومين قال اني حأسمع كلامك ..؟! لو بغيت اتحجى راح اتحجى بكيفي وفي اي وقت ابغاه وما احتاج امر منك ..
                    فرفع اصبعه قدامها بتهديد وقال: انتي بس جربي .. حياتج من بعدها حتصير اسود في اسود .. راح تتعبين كثير وياي ..
                    غيدا: سامي .. سامي لا تهدد .. انا ما احب احد يهددني .. لا تحدني اني اقول جدام طلاب الكافتيريا عن كل شي .. كلها ثلاث كلمات .. لا تحدني اني انطق هالكلمات لأنه من بعدها حتصير فضيحه كبيره للراهي وولده .. ترا كلها ثلاث كلمات انطقها واخلص .. انتبه انك ترفع اصبعك جدامي لا اتهور واقولها .. فهمت يا بابا ..؟!
                    فمسك قبضة ايده بقوه لا يتهور ويضربها .. لف وراح لطاولة اصحابه .. اخذ جواله وطلع من الكافتيريا .. فضحكت غيدا والطلاب كلهم يطالعون فيها والفضول ذابحهم .. وصارت حكاية سامي مع غيدا هي حديث الطلاب ..
                    يزيد: شسالفه ..؟!
                    عماد: باين ان السالفه جايده ..
                    صالح: غيدا ما يي من وراها إلا المصايب ..
                    وريان كان يطالع في غيدا نضرات غريبه .. هذي شدراها ..
                    غيدا: ياهو .. قولوا لرفيجكم اني انا اللي فقعت كفرة سيارته هههههههه ..
                    يزيد: طيب مبروك ..
                    غيدا: الله يبارك فيك .. عقبالكم ..
                    فقام ريان وقال لأصحابه: انا بروح اشوف وين سامي ..؟!
                    غيدا: لا تنسى تسلملي عليه ..
                    ريان بعصبيه: انتي شفيج حاشره انفج بيننا .. تعدلي لا اعدلج ..
                    فطالعوا اصحابه فيه بإستغراب .. مو من عادته يعصب بسرعه ..
                    خلود: له له له .. ريانوه المريض صار عصبي مثل خويه ..
                    تهاني: غريبه .. كان ينرفزنا ببروده .. سبحان مغير الاحوال ..
                    فمشي ريان وطنشهم وخرج من الكافتيريا .. فطالعوا فيه وبعدين جلسوا عالطاوله ..
                    غدير: غيدا ..
                    غيدا: هلا ..
                    غدير: شهالشي اللي ماسكته ع سامي ..؟!
                    تهاني: ايه صح .. ايش هو ..؟!
                    غيدا: نو نو نو .. ما راح اقولكم .. هذا شي سري وخاص ..
                    خلود: باين انه جايد ..
                    غيدا: جايد وبقوه ..
                    خلود: كان نفسي اضربه ..
                    غدير: حتى انا ..
                    غيدا: مين ..؟!
                    خلود: سامي .. نرفزني كلامه ..
                    تهاني: عادي لاتهتمون .. اصلا الاولاد يتنرفزون لمن يشوفون بنات مسترجلات .. يكرهونهم وبقوه ..
                    غدير: شدراج ..؟!
                    تهاني: في ولد اضفته عندي في البيبي .. سألته إيش اكثر شي يرفع ضغط الاولاد قالي لمن نشوف بنت تقلدنا ..
                    خلود: ههههههههههههههههههههه ..
                    غيدا: اقول .. انا امس فكرت في شي .. بس من كلام تهاني تحمست ..
                    غدير: ايش هو ..؟!
                    غيدا: شرايكم كل وحده فينا تاخذ لها اسم ولد .. ونصير ننادي بعض بهالاسماء .. انا فكرت واخترت حمود ..
                    غدير: خوش فكره .. وانا ابي محسن ..
                    غيدا بعصبيه: وما لقيتي غير هالاسم ..؟!
                    غدير ببرود: وليش ..؟!
                    غيدا: انتي عارفه ليش فلا تتغابين ..؟!
                    غدير: عشان اخوج .. عادي ..
                    غيدا: غديروه غيري الاسم ..
                    غدير: نو .. الاسم عاجبني ..
                    غيدا بعصبيه: غديروه ..
                    خلود: خلاص عادي مافي مشكله ..
                    غيدا: لا مو عادي .. انا اكره محسن .. فلا تحديني اني اكرهج بعد ..
                    غدير: عادي .. انا ما اهتم ..
                    تهاني: خلاص .. لا تطولونها وهي قصيره ..
                    غدير: خلاص بغير اسمي .. ابي عبد المحسن ودلعي يكون محسن ..
                    غيدا: لا ما ينفع ..
                    خلود: خلاص يا غيدا ..
                    غيدا بضبط اعصاب: اوكي خلاص ..
                    خلود: انا بكون خالد زي اول ..
                    تهاني: انا نادوني تهاني .. لأن شكلي ما يأهل اكون بوي ..
                    فمسكت خلود شعرها من عند رقبتها وقالت: يبيلك تقصين هذا الشي ويصير تمام ..
                    تهاني: لا حرام .. شعري بيروح ..
                    خلود: هو مو طويل عشان تنقهرين .. اسمعي ..
                    مسكت خصل من شعر تهاني وقالت: قصي هذا لين هنا .. والجزء الخلفي قصيه لين هنا .. وهذي الخصل تنقص لمن هنا .. وبعدين اصبغي شعرج اشقر .. وحطي عليه بخه خضرا او زرقاء ويطلع خقق .. لأن غيدا صابغه احمر وغدير ثلجي وانا اسود .. عيل اصبغي انتي اشقر او ......
                    سكتت شوي بعدين قالت: اليوم بييج البيت واروح انا وياج المشغل واصلح كل شي ..
                    تهاني: احس نفسي تحمست .. طيب متى بتيي ..؟!
                    خلود: الساعه خمس ..
                    غدير: واو .. باجر بتيينا تهاني بلوك يديد ..
                    غيدا: طيب اختاري لج اسم ..؟!
                    تهاني بتفكير: امممممممم ..
                    خلود: عزوز .. وايد حلو ..
                    تهاني: لا .. احس عزوز اسم ولد ولد من يد ..
                    خلود: ليه .. تبين اسم ولد بنت ..؟!
                    غدير: هههههههههه حلوه ..
                    تهاني: لا اقصد ابي اسم ولد ويكون الاسم ناعم .. اما عزوز احسه خشن ..
                    خلود: ومتى امداج تلمسينه ..؟!
                    غدير وغيدا: هههههههههههههههه ..
                    تهاني: لا ما اقصد اني لمسته .. اقصد المعنى .. يعني .. يوه كيف اشرحلك ..؟!
                    خلود: عزوز يعني عزوز .. اوكي ..
                    تهاني بإستسلام: اوكي مافي مشكله .. محد يقدر على خالد ..
                    خلود: ههههههههههههههه .. اهم شي اني قدرت اقنع عزوز هههههه ..

                    ================================================== ==================

                    في قاعة اسيل .. كانت حاسه بضيقه مو طبيعيه ..
                    حاسه نفسها راح تنفجر من شدة هذي الضيقه .. وتنفسها تحسه قليل مره .. وتحس ان ودها تبكي وتصارخ بأعلى صوتها ..
                    فحط شنطتها عالطاوله وحطت راسها عالشنطه .. بعد شوي رفعت راسها وهي حاسه انها بتبكي وتشق بلوزتها من الضيق .. فلاحظوا ندى ولين تغيرها ..
                    ندى: اسيل شفيج ..؟!
                    اسيل بصراخ: مافيني شي ..؟!
                    فأنفجعت ندى من صراخها .. حتى الكلاس كله سمعوها .. فطالعت الدكتوره شاديه فيها وهي حاسه ان اسيل ماهي طبيعيه ابدا ..
                    فلفت اسيل وجهها ناحية الشباك والدموع بعينها .. حاسه نفسها كارهه الحياه ومافيها ..
                    د.شاديه: ياللا طلعوا دفاتركو واكتبوا الواجب دا اللي عالسبوره ..
                    ففتحت اسيل شنطتها وخرجت الدفتر ورمته بقوه على طاولتها .. فانفجع طلاب الصف من الصوت ..
                    د.شاديه: حبيبتي اسيل اذا حاسه نفسك مش كويسه تقدري تطلعي برا ترتاحي ..
                    فوقفت اسيل ولمت اغراضها بسرعه في الشنطه ومشيت بسرعه وخرجت برا الفصل وقفلت الباب بقوه وراها ..
                    اسندت ظهرها ع الباب وبكت وهي تقول: شفيني ..؟! شفيني جذي ..؟!
                    مسحت دموعها بإيدها ومشيت بسرعه وهي حاسه بخنقه تخنقها وبضيقه ونفسها تطلع برا الكون بأكمله ..
                    مرت من عند الفراشه ام محمد .. فأبتسمت ام محمد وقالت: صباح الخير يا اسيل ..
                    اما اسيل فمشيت من جنبها لدرجة انها صكت رجلها في دلو المويه وانكب .. استغربت ام محمد من اسيل .. هذي مو عادتها ..
                    نزلت اسيل من الدرج وصكت في الدكتور عمار بقوه ..
                    فطالع الدكتور عمار فيها وقال بعصبيه خفيفه: انتبهي المره اليايه ..
                    نص كلامه ما سمعته لأنها راحت من عنده وهي تشهق وتبكي .. مرت من جنب الطلاب وتصارخ عليهم عشان يبعدون من طريقها ..
                    فصاروا الطلاب يبعدوا عن طريقها وهم مستغربين من حالة هذي الطالبه .. فصكت في طارق بقوووه ..
                    طارق بعصبيه: عمياء انتي ما تشوفين ..
                    اسيل : بعد عني..

                    تعليق

                    • كبريآئـي
                      عضو ماسي
                      • Dec 2012
                      • 1444

                      • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                        فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


                      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                      اسيل بصراخ: ابعد عني ..
                      ودفته بقوه .. فاستغرب من شكلها ووجهها اللي كان احمممممر ودموعها على خدها وصراخها المفاجئ ..
                      فمسكها من ايدها قبل لا تروح وقال: اسيل شفيج ..؟!
                      فلفت عليه وبعدت ايده عن ايدها وهي تقول بصراخ مع بكى: ابعد ايدك عني .. ابي اروح ابعد ..
                      طارق: ما راح افكج إلا لمن تقولين لي شفيج جذي .. وليه تصيحين وتبجين ..؟!!!؟!!!!!!!!
                      فسحبت ايدها بقوه وهي تصيح بهستيريا وتقول: ابعد يا حمار .. ابعد يا ملعون .. الله يلعنك ابعد ..
                      والطلاب كانوا متجمعين حولهم ويطالعون فيهم ..
                      فاستغرب طارق اكثر .. هذي شكلها مجنونه .. وهي تحاول تسحب ايدها بقوه وبجنون .. وتحس ان الضيقه كل ما لها تزيد عندها .. فحست ان رجلها ما تشيلها فطاحت عالارض ..
                      فجلس طارق قدامها ومسكها من كتفها وهزها وهو يقول: اسيل شفيج اصحي ..؟! هدي من نفسج وقولي لي شفيج ..؟! اسيل تحجي ..؟!
                      هزت راسها بلا وهي تصارخ: ابعدوا عني .. اكرهكم كلكم .. ابي اموووووت .. ابي اموت ..
                      فانصدم طارق من كلامها ومن انفعالها وصراخها وبكائها .. البنت اكيد فيها شي .. وشي كبير كمان ..
                      فسحبها لناحيته وحضنها بقوه عشان يهدي منها .. صارخت بقوه ودفته .. بس كان اقوى منها وما تحرك ..
                      شوي بدت مقاومتها تهدأ .. وشوي هديت حركتها .. وطارق حس فيها انها هديت بس يسمع وناتها وشهقاتها .. حس ان حالتها صعبه مره ..
                      فسمع صوت دكتور يدخل من بين الطلاب .. فبعد طارق عن اسيل بسرعه ..
                      الدكتور: شسالفه ..؟!
                      طارق بإرتباك: ها .. ا ا .. هذي الطالبه ما ندري شفيها ..
                      جاء الدكتور عند اسيل وقال: شفيج ..؟!
                      فطالعت اسيل فيه ومن بعدها ما عاد شافت شي قدامها .. هزها الدكتور وعرف انها اغمى عليها ..
                      فلف عالطلاب وقال: ممكن اعرف ايش التجمهر هذا ..؟! ابعدوا بسرعه ..
                      فبعدوا الطلاب بس قاعدين يراقبون من بعيد .. فأخذ الدكتور مويه ورش على اسيل عشان تصحى ..
                      فجاء الوكيل وقال: شفيه ..؟! يقولون فيه طالبه تتصرف تصرفات غريبه ..
                      الدكتور: هذي هي الطالبه .. بس اغمى عليها ..
                      الوكيل: ليه شصار بالضبط ..؟!
                      فلف الدكتور على طارق اللي كان واقف ويطالع في اسيل ..
                      الدكتور: ايش اللي صار لها ..؟!
                      فانتبه طارق للدكتور وقال: ها ..
                      الدكتور: شصار للطالبه ..؟!
                      طارق: ما ادري .. بس كانت تصارخ وكأنها كانت معصبه او متنرفزه من شي ..
                      وقال في نفسه: "لا .. اللي فيها مو نرفزه او عصبيه .. اللي فيها شي اكبر من جذي" ..
                      الوكيل: عيل خلنا نوديها لغرفة الاستراحه ونتصل على اهلها ونخبرهم بحالتها ..
                      الدكتور: اوكي ..
                      فشالها ووداها لغرفة الاستراحه ..
                      حطها عالسرير بهدوء وبعدين خرج من الغرفه ..
                      جاء انس وفهد عند طارق وقال فهد: طارق شفيه ..؟!
                      وطارق كان واقف في نفس مكانه ويطالع في الارض بتفكير ..
                      انس: طارق ....
                      فانتبه طارق لهم وقال: نعم ..
                      فهد: ايش السالفه ..؟!
                      طارق: مافي شي ..
                      ولف عشان يروح .. فطالع في الطلاب وكانوا يطالعون فيه ويتهامسون .. فتضايق من نضراتهم وخرج برا الجامعه كلها ..
                      انس: شفيه ..؟!
                      فهد: ما ادري ..
                      اما ريما فكانت واقفه مع صاحباتها وشافوا كل شي ..
                      شذى: غريبه اختج حالتها جذي ..
                      مرام: روحي شوفي ايش فيها ..
                      ريما: لا ..
                      ريناد بإستغراب: ليش ..؟!
                      ريما: بس ..
                      مرام: بس هي اختج ..
                      شذى: ريما شفيج .. روحي شوفي اختج ايش فيها ..
                      ريما: مدلعه واكيد هذي وحده من حركاتها الماسخه ..
                      مرام: مستحيل .. باين ان اللي فيها صج مو دلع ..
                      ريناد: طيب اتصلي على ابوج او امج ييون يشوفونها ..
                      ريما: انتم شكو .. هذي اختي وانا حره .. لا احد يتدخل ..
                      شذى: اوكي بكيفج ..
                      ولفت ريما ووجهها وهي تفكر ..
                      فسكتوا فتره .. بعدين قالت ريناد: ايه صح يا ريما .. عرفت مين حبيبة ارثر .. سوري لأني تأخر بس انتي كنتي غايبه وموبايلج مغلق ..
                      فتنرفزت ريما وقامت وقالت بعصبيه: شكرا ..
                      وراحت .. وقالت ريناد بإستغراب: ايش فيها ..؟!
                      شذى: هي طلبت منج اسم حبيبة ارثر ..؟!
                      ريناد: ايه ..
                      مرام: طيب مين هي ..؟!
                      ريناد: اختها ..
                      فانصدموا وقالت مرام: اختها ..؟!!!!!!!
                      شذى: عشان جذي قامت معصبه ..
                      مرام: وليه تعصب ..؟!
                      شذى: ها .. ا ا يمكن عشان ريما حذرت اختها من ارثر بس اختها ما سمعت كلامها ..
                      ريناد: يمكن .. لانها قالتلي انها بتحذر حبيبة ارثر منه ..
                      شذى في نفسها: "ايه هين" ..

                      ================================= ==================
                      في ذا الوقت كان سامي في سيارته .. كان سادح مرتبة السياره للاخير ونايم فوقها .. ماكان نايم .. كان مغمض عيونه ويفكر بعمق ..

                      ركب ريان السياره جنب سامي وقفل الباب وراه ..
                      ريان: توقعتك رحت ..
                      سامي: .......................
                      ريان: مو معقوله تكون نايم .. هيه سامو ..
                      سامي: اطلع برا ..
                      ريان: لا ..
                      ففتح سامي عيونه وقال: ريان ابي اقعد لوحدي .. رجاءا اطلع ..
                      ريان: لا ..
                      سامي بعصبيه: ريانووه احسن لك تطلع ..
                      ريان: معقول بنت زي جذي تهزك يا سامي ..
                      فغمض سامي عيونه وقال: مالك دخل ..
                      فحرك ريان المرتبه حقته وسدحها زي سامي .. وانسدح عليها وحط رجله عالطبلون ..
                      ريان: واو .. والله حماس ..
                      سامي: ....................
                      ريان: غريبه ما رحت .. انا اعرفك اذا تضايقت تروح تلف في السياره لين تتعب ..
                      سامي: البنزين فاضي ..
                      ريان: اها عشان جذي .. مسجين ..
                      سامي: عساك بسجين ..
                      ريان: افا .. اهون عليك ..
                      سامي: ....................
                      ريان بتنهيده: اهه .. اقول سامي اضحك .. ترا شكلك بايخ وانت متضايق ..
                      سامي: شلون يجيني الضحك وهذي حالتي ..
                      ريان: سامي خلاص سكر عالموضوع .. منت اول واحد ولا اخر واحد ..
                      سامي: انت تقول هذا الكلام لأنك مو مجرب حالتي يا ريان .. لو كنت مجرب جان حسيت فيني وما قلت هالكلام ..
                      ريان: ..............................
                      سامي: شلون عرفت شلون ..؟!
                      ريان: يمكن جذابه ..
                      سامي: مستحيل تكون جذابه .. مستحيل تقول كلام من راسها .. حسيت بشي يطعني وهي تقول هذا الحجي .. هه غيدا عرفت .. عقبال العالم كله يعرف ..
                      ريان: سامي انت مينون .. لو كنت عاقل جان نسيت هذا الماضي وعشت عادي ..
                      سامي: ماضي ..؟!!!!!!!! ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه شر البلية ما يضحك .. قال ماضي قال ..
                      ريان: ايه ماضي .. هو ماضي وانتهى .. بس انت اللي مو راضي تنهيه ..
                      فجلس سامي وقال بإنفعال: انتهى ..؟؟!!!!!!!!!! انت مو حاس فيني فلا تقول انتهى .. كيف انتهى وهو ملازمني لين اموت ..؟! كيف انتهى وهو ما غاب عن بالي لحضه ..؟! كل ما اشوف نفسي اتذكر هالماضي .. كيف انتهى وهو صاير كابوس ييني في احلامي ..؟! هذا الماضي ما انتهى .. هذا الماضي هو ماضي ممتد للحاضر والمستقبل .. هذا الماضي خرب كل شي حلو بحياتي .. اصلا حياتي بنفسها خربها .. ماضي ملعون ..
                      وضرب بإيده بقوه عالدركسون .. فجلس ريان وعدل مرتبته وقعد يطالع في سامي ..
                      ريان: سامي .. يمكن ما يكون انتهى .. بس بنفسك تقدر تنهيه وما تخليه عقبه في حياتك .. سامي سوري عالكلام اللي بقوله بس .. بس ترا انت مينون .. انت انسان مو صاحي .. لو انك صاحي وعاقل وفاهم جان قدرت تدعس عالماضي وتنساه بكل ما فيه .. جان قدرت تبعده عن حياتك وتتناساه .. انت قاعد تحطم نفسك بنفسك .. انت تودي نفسك للهاويه بتشاؤمك .. انت واكيد الوحيد بالعالم اللي ما يقدر يواجه مشاكله ويحلها .... انت بنفسك قلت لي انك مو الوحيد اللي يصير له هذا .. طبعا مو الوحيد .. بس اكيد كل اللي بنفس حالتك قدروا يساعدوا نفسهم .. قدروا يطلعوا نفسهم .. قدروا يحطموا كل عقبه بطريقهم .. انت الوحيد اللي تتشكى وما تسوي شي .. قاعد تقنع نفسك بإشياء تخرب حياتك .. انا ما انكر ان حالتك صعبه .. انا اعرف ان حالتك صعبه زي ما اعرف انك غبي وما قدرت عليها .. سامي اذا قعدت على هالحال يمكن تصير مينون .. لا تضغط على نفسك اكثر من جذي .. فهمت علي ..
                      فلف سامي وطالع فيه فتره طويييييييييييييله بعدين قال: الكلام سهل ..
                      ريان: والفعل اسهل ..
                      فهز سامي راسه وهو يقول: لا مو سهل .. هذا مستحيل ..
                      ريان: لا تقول مستحيل .. تبيني اعطيك محاضره عن الاراده والتصميم للوصول إلى الغايه ..؟!
                      سامي: لا شكرا .. المحاضره اللي قبل شوي تكفي ..
                      ريان: تتطنز انت وويهك ..
                      فهز سامي راسه بلا وهو سرحان ..
                      ريان بتنهيده: خلاص يا سامي لازم تنسى ..
                      سامي: صعب اني انسى شي زي جذي ..
                      ريان: طيب تناساه وبعد مرور الوقت راح تنساه ..
                      فتنهد سامي وسكت .. فرن جوال ريان ..
                      ريان: اصحابك دقوا علي .. شكلهم بيسألوني عن حالتك ..
                      فابتسم سامي ..
                      فرد ريان وقال: هلا بزيود ..
                      يزيد: زيود بعينك .. اصغر عيالك انا ..
                      ريان: حرام عليك .. قاعد ادلعك ..
                      يزيد: لا شكرا ما ابي دلعك .. بغيت اسألك سامي عندك ..
                      ريان: ايه عندي .. والحمد لله حالته تمام .. شوي وايي انا وياه ..
                      سامي: لا ..
                      فأشر له ريان انه يسكت ..
                      يزيد: حلو .. خلاص انتضركم ..
                      ريان: ان شالله .. باي ..
                      وقفل الجوال ..
                      سامي: ما ابي ارجع ..
                      ريان: وليش ..؟!
                      سامي: نفسيتي ما تساعدني ..
                      ريان: ما علي في نفسيتك .. حتيي يعني حتيي ..
                      سامي: غصب هو ..
                      ريان: ايه غصب .. ترا الشله راح يشكون ان عندك شي جايد ..
                      سامي: اووووف ..
                      ريان: لا تتأفف ..
                      سامي: يصير خير ..
                      وعدل مرتبته بعدين قال: اقول ريان ..
                      ريان: نعم ..
                      سامي: بعد ما رحت ما قالت غيدا شي ..
                      ريان: ما ادري .. لأني طلعت بعدك ..
                      سامي: شلون طلعت بعدي وانت ييت عندي بعد حول ربع ساعه ..
                      ريان: لأني وقفت في ساحة الجامعه شوي ..
                      سامي: ليش ..؟!
                      ريان: تعرف اسيل ..؟!
                      سامي: مين اسيل ..؟!
                      ريان: متى امداك تنساها .. اسيل البنت اللي كرشتك ..
                      سامي بعصبيه: محد كرشني ..
                      ريان: اوكي اوكي .. طيب تعرفها ..
                      سامي: ايه .. شفيها ..؟!
                      ريان: اسمع .. << وحكى كل شي شافه <<< .....


                      ================================================== ==================

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...