رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة
في بيت ابو فيصل .. سافروا الاسره الكريمه .. اسرة ابو وائل .. وودعوهم وداع من قلب لأنهم بيفتكون من وجههم ..
اما اللحين فكل واحد فيهم افترق ..
ام فيصل جالسه في الصاله تكلم ابوها في التلفون ومنسجمه في السالفه والسؤال عن الصحه .. لأن ابوها كبير في السن مرره وعنده القلب والضغط والسكر .. يعني تعبان مره ..
اما فيصل باقي برى وما رجع .. وفارس ما صدق انهم راحوا وحط راسه ع السرير ونام ..
اما ريما ..
كانت في غرفتها جالسه وقدامها هدية ياسر .. قدرت تطلعها فوق من دون احد يدري ..
قعدت تتأمل الهدية .. كانت قمه في الروعه .. ففكتها وطلعت السله اللي فيها الحلويات .. كانت الحلويات حلووه .. كلها من جالكسي وباتشي وشوكولاين وانواع ثانيه ..
فاخذت ريما حبه من الجالكسي وفكتها عشان تاكلها .. فتركتها وما اكلتها ..
ريما: الحلويات مشهيه .. بس ما راح اكلها جذي ..
فقامت واخذت جوالها وصورت الهديه بأكثر من صوره ..
ريما: لازم اخليها كذكرى .. انا نادرا تييني هديه كشخه زي جذي .. شكل ياسر هذا ولد كاش ..
فأخذت اللاب حقها وتربعت ع السرير وفتحته ودخلت ع النت والمسن ..
وقربت سلة الحلويات عشان تاكل وهي عالنت احسن ..
وفعلا بدأت تاكل اول حبه وهي ما تدري انها حتندم قد شعر راسها لأنها اكلتها ..
...........................................
اما في الغرفه اللي جنب ريما .. كانت اسيل على نفس الوضعيه جالسه فوق السرير .. بس كان في إيدها جوالها ..
اسيل بإستغراب: غريبه .. شنو يبي وائل من رقمي ..
فسكتت تفكر وقالت: عادي .. ولد عم يبي رقم بنت عمه .. بس هو طلب الرقم بطريجه غريبه شوي ..
فسكتت فتره بعدها ابتسمت وكأنها لقتها: اها .. عرفت ليش .. هو اول كان بيقول شي لمن وصلني عند الجامعه .. بس قال بعدين .. اكيد اخذ رقمي عشان يقولي .. فعلا اكيد هذا هو السبب ..
فانسدحت عالسرير بعدها قامت بسرعه ولفت ورى على الجاكيت حق طارق ..
اسيل: وجاكيت ذا الخبل إيش اسوي فيه ..؟!
فتنهدت وهي تتذكر كل شي صار امس .. فاخذت الجاكيت وحطته في الدولاب وهي تقول: لكل حادث حديث ..
وبعدها دخلت للحمام عشان تتروش وتجهز كتبها ومذاكرتها لبكره ..
..................................................
دخل فيصل الصاله واتجه لغرفة اسيل وهو ناوي شر ..
دخل غرفتها وشافها توها خرجت من الحمام وعليها الروب ..
فأنفجعت لمن شافته في غرفتها .. وانفجعت اكثر لمن شافت ملامح وجهه اللي تدل على شر ..
اسيل بإرتباك: ه ه هلا ف ف ي صل ..
فقرب فيصل منها بعصبيه وهي بعدت لا يشد شعرها مره ثانيه ..
فمسك شعرها وقال: مين كان معاك امس في السياره ..؟!
اسيل بألم: هذا .. هذا واحد ما اعرفه ..
فيصل بعصبيه: جذابه .. منو ذا .. تحجي ..؟!
اسيل بخوف: والله والله ما اعرفه ..
فيصل: تحلفين يعني ها ..
فهزت راسها وهي تقول في نفسها: "طارق اعرفه .. بس انا احلف اني ما اعرف رفيجه اللي معاه" ..
فشد شعرها اكثر وقال بعصبيه: اسيلوه لا تجذبين علي ..؟!
اسيل: والله احلفلك يا فيصل اني ما اعرفه .. وانا عمري ما حلفت جذب ..
فطالع فيها فيصل بعصبيه وعض على شفته وفك شعرها ..
فيصل بتهديد: إياني وإياكي يا اسيل اكتشف انج جذابه .. وهذي اخر مره تروحين للمكتبه بروحج .. مفهوم ..
فهزت اسيل راسها: مفهوم .. حاضر .. هذي اخره مره ..
فطالع فيها بعصبيه وخرج بعد ما صفق الباب بقوه وراه ..
فجلست عالارض بإرتياح .. هذي اول مره يتركها بسرعه ويصدقها .. مو من عادته ابدا ..
فمسكت شعرها وقالت: شعري هذا بيي يوم واحلقه عشان يبطلون يشدوني منه ..
فقامت وراحت للتسريحه عشان تنشف شعرها وتستشوره ..
================================================== ==================
في صباح يوم الاثنين .. دخلت دانا للجامعه .. وترددت تروح للشله ولا لا .. بس راحت لهم ولقيتهم كلهم موجودين ما عدا سامي ..
دانا بإبتسامه: السلام عليكم ..
فقام ريان وقال: هلا بعادل ..
ومد إيده فمدت إيدها .. فسلم عليها باليد .. وقرب منها وسلم بالخد وهو يقول: احسن الله عزاك ..
فصنمت مكانها .. وكثر نفسها السريع ..
فبعد عنها وقال: وانا اعتذر عن اتصالي امس اللي ياء في وقت غلط ..
فهزت راسها وهي على نفس الوضعيه .. ولد يقرب منها كذا .. لا مستحيل .. هذا الشي كارثه بالنسبه لدانا .. فحست بجسمها يرتعش كل ما تخيلت الحركه ..
فجاء ريان يسحب إيده بس حس بشي .. فطالع فإيدها وانصدم لمن شاف الشاش على إيدها .. فتذكر قبل امس لمن شاف وحده تشبه وانها اخته وحاطه شاش على إيدها اليمين .. يعني مستحيل يكونون هم الاثنين مصابين في نفس اليد وفي نفس الوقت ..
فطالع في دانا .. في شي غلط .. السالفه فيها إن ..
ريان في نفسه: "خلاص .. راح امشي سالفة الإصابه .. انزين لمن شفت اخته كانت تقول كلام ان اخوها مريض وعنده حاله تشاؤميه وشي من هذا النوع .. والحقيقه ان عادل بخير وما عنده أي حاله تشاؤميه .. السالفه ملخبطه .. طيب ما دام اخته راحت الزواج ليش هو ما راح .. انا ما شفته من بين الموجودين .. وكمان .. وكمان صوتها يشبه صوت عادل .. لا صوتها نسخه طبق الاصل عن صوت عادل .. و .. و كمان من تسريحة الشعر كان واضح ان شعرها بوي .. يعني .. يعني نفس شعر عادل اللحين .. لا لا .. السالفه فيها إن وخواتها .. طيب شسالفته .. احس إيده ترتعش .. ليش ترتعش ..؟! لا لا .. السالفه مشقلبه فوق حدر .."
يزيد: إيش فيهم الاخوان مصنمين .. تبون احد يصوركم ..
فأنتبه ريان .. وجاء بيبعد بس عماد كان قد اخذ لهم صوره بجواله ..
فبعد ريان إيده وقال بإبتسامه: سوري .. بس سرحت شوي .. كنت اتخيل حالتي لو مات احد قريب مني ..
يزيد: صح يا عادل .. احسن الله عزاك ..
فهزت راسها وجلست على طول عشان لا يقومون يسلمون عليها ..
عماد: لا تشيل هم يا عادل .. كل هذا قضا وقدر من الله ..
فرفع صالح نضارته وقال: صح ولازم تؤمن بهذا الشي ..
فهزت راسها وقالت: مشكورين ..
فأنتبه يزيد للشاش وقال: سلامات يا عادل .. من فين هذا الجرح ..؟!
فلف ريان ع عادل يشوف ردت فعله .. فجت دانا بتتكلم بس سبقها عماد ..
عماد: هذا جرح من شمعه .. انجرح لمن راح لزواج واحد يعرفه يوم اليمعه ..
فأنصدم ريان .. هو متأكد انه ماشافه ..
يزيد: لا لا لا سلامات .. ما تشوف شر ان شاء الله ..
فهزت راسها وسكتت ..
ريان: رحت زواج مين ..؟!
دانا: رحت زواج واحد اعرفه ..
ريان: شسمه ..؟!
دانا: اسمه .. اسمه .. اه اسمه محمد ..
فأنصدم ريان اكثر وسكت فتره وقال: ما قلت لنا يا عادل .. انت عندك اخوات او اخوان ..؟!
دانا: ما عندي غير اخت وحده اسمها دانا ..
ريان: جم عمرها ..؟!
دانا: تؤامي ..
يزيد وصالح وعماد بصدمه: تؤام ..!!!!!
عماد بصدمه: انت .. انت عندك اخت تؤام ..؟!
يزيد: ما كنت متوقع ..
دانا: إيه .. عندي ..
اما ريان ساكت يفكر .. يجي لسالفه من هنا .. تجيه من هناك .. اللحين تأكد ان ذيك اخته بس هو مو مريض ولا عنده حالة تشاؤم ..
فتنهد بصوت مسموع .. عقله وقف من كثر التفكير ..
فجاء سامي ووقف قدامهم وقال: السلام عليكم ..
يزيد: هلا بسامي .. وينك يا ريال .. ليش غايب امس ..؟!
سامي بنص عين: وجه هذا السؤال لك .. ليه انت وريانوه غايبين السبت .. ها ..؟!
ريان: سوري .. بس نمت متأخر وصحيت وانا نعسان ..
سامي: وهل هذا عذر ..؟!
عماد: شفيك يا ريال .. ايلس ايلس نتفاهم ..
فسكت سامي .. مافي مكان فاضي غير جنب دانا .. وهو ما يبغى يجلس جنبها ..
صالح: شفيك ما تيلس ..؟!
سامي: .................
فقام صالح وجلس جنب دانا وعدل نضارته وقال: ياللا .. ايلس في مجاني .. اصلا احنا ناويين اليوم نعرف السالفه ..
فمشى سامي وجلس مكان صالح اللي كان بين عماد ويزيد ..
ريان: سمعت انك انت وعادل متهاوشين .. فممكن اعرف السبب يا استاذ سامي ..؟!
سامي: .................
يزيد: طيب تكلم انت يا عادل ..
دانا بهدوء: هو اللي بدأ ..
سامي بعصبيه: نعم .. منو اللي بدأ يا حبيبي ..؟! احترم نفسك يا الحقير ..
فانصدموا من كلمته ..
سامي باحتقار: ها يا عادل .. شنو اللي صار بينك وبين رهف ..؟! ممكن تياوب ..
فبلعت دانا غصتها وسكتت .. اما ريان اول ما سمع اسم رهف تذكر انها في التلفون .. شسالفتها ..
فحط إيده على راسه وشد شعره وهو يصارخ: رهف رهف رهف .. شنو دخلها ذي بعد في السالفه .. السالفه مشقلبه مشقلبه يا جماعه ..
فطالعوا فيه اصحابه في استغراب ..
عماد: ريان .. شنو تحس فيه ..؟!
فطالع ريان فيهم وفك شعره وقال بهدوء: ما ادري ..
فتنهد بصوت مسموع وقال: السالفه هي ان راسي مشقلب وبس ..
يزيد: بديت اشك انك ريان ..
صالح: يا جماعه لا تغيرون الموضوع .. احنا نبي نحل سالفة سامي وعادل .. مو سالفة ريان وشقلبته ..
عماد: صالح معاه حق ..
يزيد: شسالفه بالضبط يا سامي ..؟!
فقام سامي وقال: اسألوا عادل .. انا احس بإشمئزاز لمن اتكلم في السالفه ..
ولف عشان يروح بس صادف في وجهه غيدا وشلتها ..
سامي: غيدا ..؟؟؟!
غيدا: لا اختها ..
يزيد بملل: يالله .. يونا ذولا العلل مره ثانيه ..
فطالعت دانا في اشكالهم لأنها اول مره تشوفهم ..
اما غيدا فطالعت في سامي ولفت تطالع في اصحابه و وقفت عند دانا ..
غيدا: منو ذا .. اول مره اشوفه ..؟
ريان: هذا واحد من الشله حقتنا ..
خلود: اتوقع ان غيدا سألت سامي ما سألتك ..
ريان: وانا اتوقع اني حاجيت غيدا ما حاجيتج ..
خلود: هيه هيه يا ابو الشباب .. اسلوبك ذا ابيك تبطله ..
ريان: ابو الشباب ..!!!! بديت اشك انج من شباب الاستراحه ..
اما غدير فكانت طول هالوقت تطالع في دانا نضرات غريبه جدا .. نضرات ما لها غير معنى واحد .. فأنتبهت دانا ان احد يطالع فيها .. فلفت ولمن طاحت عينها في عين غدير لفت غدير عينها ولا كأنها كانت تراقبها ..
فحست دانا بالخوف من ذي البنت .. وقلبها بدا يدق طبول ..
غيدا: خلاص يا خالد .. طنش ذي الاشكال .. اما انت يا سامي .. ممكن اعرف ليش غايب امس ..؟!
سامي: وانتي شعليج ..؟! بكيفي اغيب او احضر ..
غيدا: لا مو بكيفك يا حبيبي ..
عماد: حلوه ذي مو بكيفك .. ولية امره واحنا ما ندري ..؟!
غيدا: شدخلك انت .. انا كلمت سامي ما كلمتك ..
تهاني: ربع سامي ملاقيف ويحبون التدخل ..
غيدا: انا اللحين بتكلم مع سامي وإياني إياكم احد يتدخل لأشوته بالجزمه .. تراكم ما تعرفون من هي غيدا ..
سامي: خلصيني .. شتبين ..؟! ترا وراي محاضره ..
فبعدت غيدا عن طريقه وقالت: طيب روح لمحاضرتك ..
فأستغرب سامي من تصرفها .. فمشي سامي من قدامها ولكن ..
مدت غيدا رجلها وطاح سامي عالارض وطاحت كتبه فوقه ..
غيدا وصحباتها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فجلس سامي من العصبيه وجووا اصحابه عنده ما عدا دانا لأنها خايفه يصارخ عليها ..
ريان: انت بخير ..
سامي بعصبيه: غيدا يالجزمه .. والله لأردها لج يا حماره ..
غيدا بإستهبال: يمه خوفتني .. بليز يا رفيجاتي ساعدوني .. انا خايفه منه قاعد يهددني .. هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فقام سامي ووقف قدام غيدا ويطالعها بعصبيه وهي تطالعه ببرود وتحدي .. فشال كتبه وراح ..
غيدا: باجي ما ياك شي يا سيد سامي .. ياللا بنروح ..
ولفت وراحت .. فراح وراها خلود وتهاني .. وغدير وقفت فتره تطالع في دانا وبعدها لفت ولحقتهم ..
================================================== ==================
اما اللحين فكل واحد فيهم افترق ..
ام فيصل جالسه في الصاله تكلم ابوها في التلفون ومنسجمه في السالفه والسؤال عن الصحه .. لأن ابوها كبير في السن مرره وعنده القلب والضغط والسكر .. يعني تعبان مره ..
اما فيصل باقي برى وما رجع .. وفارس ما صدق انهم راحوا وحط راسه ع السرير ونام ..
اما ريما ..
كانت في غرفتها جالسه وقدامها هدية ياسر .. قدرت تطلعها فوق من دون احد يدري ..
قعدت تتأمل الهدية .. كانت قمه في الروعه .. ففكتها وطلعت السله اللي فيها الحلويات .. كانت الحلويات حلووه .. كلها من جالكسي وباتشي وشوكولاين وانواع ثانيه ..
فاخذت ريما حبه من الجالكسي وفكتها عشان تاكلها .. فتركتها وما اكلتها ..
ريما: الحلويات مشهيه .. بس ما راح اكلها جذي ..
فقامت واخذت جوالها وصورت الهديه بأكثر من صوره ..
ريما: لازم اخليها كذكرى .. انا نادرا تييني هديه كشخه زي جذي .. شكل ياسر هذا ولد كاش ..
فأخذت اللاب حقها وتربعت ع السرير وفتحته ودخلت ع النت والمسن ..
وقربت سلة الحلويات عشان تاكل وهي عالنت احسن ..
وفعلا بدأت تاكل اول حبه وهي ما تدري انها حتندم قد شعر راسها لأنها اكلتها ..
...........................................
اما في الغرفه اللي جنب ريما .. كانت اسيل على نفس الوضعيه جالسه فوق السرير .. بس كان في إيدها جوالها ..
اسيل بإستغراب: غريبه .. شنو يبي وائل من رقمي ..
فسكتت تفكر وقالت: عادي .. ولد عم يبي رقم بنت عمه .. بس هو طلب الرقم بطريجه غريبه شوي ..
فسكتت فتره بعدها ابتسمت وكأنها لقتها: اها .. عرفت ليش .. هو اول كان بيقول شي لمن وصلني عند الجامعه .. بس قال بعدين .. اكيد اخذ رقمي عشان يقولي .. فعلا اكيد هذا هو السبب ..
فانسدحت عالسرير بعدها قامت بسرعه ولفت ورى على الجاكيت حق طارق ..
اسيل: وجاكيت ذا الخبل إيش اسوي فيه ..؟!
فتنهدت وهي تتذكر كل شي صار امس .. فاخذت الجاكيت وحطته في الدولاب وهي تقول: لكل حادث حديث ..
وبعدها دخلت للحمام عشان تتروش وتجهز كتبها ومذاكرتها لبكره ..
..................................................
دخل فيصل الصاله واتجه لغرفة اسيل وهو ناوي شر ..
دخل غرفتها وشافها توها خرجت من الحمام وعليها الروب ..
فأنفجعت لمن شافته في غرفتها .. وانفجعت اكثر لمن شافت ملامح وجهه اللي تدل على شر ..
اسيل بإرتباك: ه ه هلا ف ف ي صل ..
فقرب فيصل منها بعصبيه وهي بعدت لا يشد شعرها مره ثانيه ..
فمسك شعرها وقال: مين كان معاك امس في السياره ..؟!
اسيل بألم: هذا .. هذا واحد ما اعرفه ..
فيصل بعصبيه: جذابه .. منو ذا .. تحجي ..؟!
اسيل بخوف: والله والله ما اعرفه ..
فيصل: تحلفين يعني ها ..
فهزت راسها وهي تقول في نفسها: "طارق اعرفه .. بس انا احلف اني ما اعرف رفيجه اللي معاه" ..
فشد شعرها اكثر وقال بعصبيه: اسيلوه لا تجذبين علي ..؟!
اسيل: والله احلفلك يا فيصل اني ما اعرفه .. وانا عمري ما حلفت جذب ..
فطالع فيها فيصل بعصبيه وعض على شفته وفك شعرها ..
فيصل بتهديد: إياني وإياكي يا اسيل اكتشف انج جذابه .. وهذي اخر مره تروحين للمكتبه بروحج .. مفهوم ..
فهزت اسيل راسها: مفهوم .. حاضر .. هذي اخره مره ..
فطالع فيها بعصبيه وخرج بعد ما صفق الباب بقوه وراه ..
فجلست عالارض بإرتياح .. هذي اول مره يتركها بسرعه ويصدقها .. مو من عادته ابدا ..
فمسكت شعرها وقالت: شعري هذا بيي يوم واحلقه عشان يبطلون يشدوني منه ..
فقامت وراحت للتسريحه عشان تنشف شعرها وتستشوره ..
================================================== ==================
في صباح يوم الاثنين .. دخلت دانا للجامعه .. وترددت تروح للشله ولا لا .. بس راحت لهم ولقيتهم كلهم موجودين ما عدا سامي ..
دانا بإبتسامه: السلام عليكم ..
فقام ريان وقال: هلا بعادل ..
ومد إيده فمدت إيدها .. فسلم عليها باليد .. وقرب منها وسلم بالخد وهو يقول: احسن الله عزاك ..
فصنمت مكانها .. وكثر نفسها السريع ..
فبعد عنها وقال: وانا اعتذر عن اتصالي امس اللي ياء في وقت غلط ..
فهزت راسها وهي على نفس الوضعيه .. ولد يقرب منها كذا .. لا مستحيل .. هذا الشي كارثه بالنسبه لدانا .. فحست بجسمها يرتعش كل ما تخيلت الحركه ..
فجاء ريان يسحب إيده بس حس بشي .. فطالع فإيدها وانصدم لمن شاف الشاش على إيدها .. فتذكر قبل امس لمن شاف وحده تشبه وانها اخته وحاطه شاش على إيدها اليمين .. يعني مستحيل يكونون هم الاثنين مصابين في نفس اليد وفي نفس الوقت ..
فطالع في دانا .. في شي غلط .. السالفه فيها إن ..
ريان في نفسه: "خلاص .. راح امشي سالفة الإصابه .. انزين لمن شفت اخته كانت تقول كلام ان اخوها مريض وعنده حاله تشاؤميه وشي من هذا النوع .. والحقيقه ان عادل بخير وما عنده أي حاله تشاؤميه .. السالفه ملخبطه .. طيب ما دام اخته راحت الزواج ليش هو ما راح .. انا ما شفته من بين الموجودين .. وكمان .. وكمان صوتها يشبه صوت عادل .. لا صوتها نسخه طبق الاصل عن صوت عادل .. و .. و كمان من تسريحة الشعر كان واضح ان شعرها بوي .. يعني .. يعني نفس شعر عادل اللحين .. لا لا .. السالفه فيها إن وخواتها .. طيب شسالفته .. احس إيده ترتعش .. ليش ترتعش ..؟! لا لا .. السالفه مشقلبه فوق حدر .."
يزيد: إيش فيهم الاخوان مصنمين .. تبون احد يصوركم ..
فأنتبه ريان .. وجاء بيبعد بس عماد كان قد اخذ لهم صوره بجواله ..
فبعد ريان إيده وقال بإبتسامه: سوري .. بس سرحت شوي .. كنت اتخيل حالتي لو مات احد قريب مني ..
يزيد: صح يا عادل .. احسن الله عزاك ..
فهزت راسها وجلست على طول عشان لا يقومون يسلمون عليها ..
عماد: لا تشيل هم يا عادل .. كل هذا قضا وقدر من الله ..
فرفع صالح نضارته وقال: صح ولازم تؤمن بهذا الشي ..
فهزت راسها وقالت: مشكورين ..
فأنتبه يزيد للشاش وقال: سلامات يا عادل .. من فين هذا الجرح ..؟!
فلف ريان ع عادل يشوف ردت فعله .. فجت دانا بتتكلم بس سبقها عماد ..
عماد: هذا جرح من شمعه .. انجرح لمن راح لزواج واحد يعرفه يوم اليمعه ..
فأنصدم ريان .. هو متأكد انه ماشافه ..
يزيد: لا لا لا سلامات .. ما تشوف شر ان شاء الله ..
فهزت راسها وسكتت ..
ريان: رحت زواج مين ..؟!
دانا: رحت زواج واحد اعرفه ..
ريان: شسمه ..؟!
دانا: اسمه .. اسمه .. اه اسمه محمد ..
فأنصدم ريان اكثر وسكت فتره وقال: ما قلت لنا يا عادل .. انت عندك اخوات او اخوان ..؟!
دانا: ما عندي غير اخت وحده اسمها دانا ..
ريان: جم عمرها ..؟!
دانا: تؤامي ..
يزيد وصالح وعماد بصدمه: تؤام ..!!!!!
عماد بصدمه: انت .. انت عندك اخت تؤام ..؟!
يزيد: ما كنت متوقع ..
دانا: إيه .. عندي ..
اما ريان ساكت يفكر .. يجي لسالفه من هنا .. تجيه من هناك .. اللحين تأكد ان ذيك اخته بس هو مو مريض ولا عنده حالة تشاؤم ..
فتنهد بصوت مسموع .. عقله وقف من كثر التفكير ..
فجاء سامي ووقف قدامهم وقال: السلام عليكم ..
يزيد: هلا بسامي .. وينك يا ريال .. ليش غايب امس ..؟!
سامي بنص عين: وجه هذا السؤال لك .. ليه انت وريانوه غايبين السبت .. ها ..؟!
ريان: سوري .. بس نمت متأخر وصحيت وانا نعسان ..
سامي: وهل هذا عذر ..؟!
عماد: شفيك يا ريال .. ايلس ايلس نتفاهم ..
فسكت سامي .. مافي مكان فاضي غير جنب دانا .. وهو ما يبغى يجلس جنبها ..
صالح: شفيك ما تيلس ..؟!
سامي: .................
فقام صالح وجلس جنب دانا وعدل نضارته وقال: ياللا .. ايلس في مجاني .. اصلا احنا ناويين اليوم نعرف السالفه ..
فمشى سامي وجلس مكان صالح اللي كان بين عماد ويزيد ..
ريان: سمعت انك انت وعادل متهاوشين .. فممكن اعرف السبب يا استاذ سامي ..؟!
سامي: .................
يزيد: طيب تكلم انت يا عادل ..
دانا بهدوء: هو اللي بدأ ..
سامي بعصبيه: نعم .. منو اللي بدأ يا حبيبي ..؟! احترم نفسك يا الحقير ..
فانصدموا من كلمته ..
سامي باحتقار: ها يا عادل .. شنو اللي صار بينك وبين رهف ..؟! ممكن تياوب ..
فبلعت دانا غصتها وسكتت .. اما ريان اول ما سمع اسم رهف تذكر انها في التلفون .. شسالفتها ..
فحط إيده على راسه وشد شعره وهو يصارخ: رهف رهف رهف .. شنو دخلها ذي بعد في السالفه .. السالفه مشقلبه مشقلبه يا جماعه ..
فطالعوا فيه اصحابه في استغراب ..
عماد: ريان .. شنو تحس فيه ..؟!
فطالع ريان فيهم وفك شعره وقال بهدوء: ما ادري ..
فتنهد بصوت مسموع وقال: السالفه هي ان راسي مشقلب وبس ..
يزيد: بديت اشك انك ريان ..
صالح: يا جماعه لا تغيرون الموضوع .. احنا نبي نحل سالفة سامي وعادل .. مو سالفة ريان وشقلبته ..
عماد: صالح معاه حق ..
يزيد: شسالفه بالضبط يا سامي ..؟!
فقام سامي وقال: اسألوا عادل .. انا احس بإشمئزاز لمن اتكلم في السالفه ..
ولف عشان يروح بس صادف في وجهه غيدا وشلتها ..
سامي: غيدا ..؟؟؟!
غيدا: لا اختها ..
يزيد بملل: يالله .. يونا ذولا العلل مره ثانيه ..
فطالعت دانا في اشكالهم لأنها اول مره تشوفهم ..
اما غيدا فطالعت في سامي ولفت تطالع في اصحابه و وقفت عند دانا ..
غيدا: منو ذا .. اول مره اشوفه ..؟
ريان: هذا واحد من الشله حقتنا ..
خلود: اتوقع ان غيدا سألت سامي ما سألتك ..
ريان: وانا اتوقع اني حاجيت غيدا ما حاجيتج ..
خلود: هيه هيه يا ابو الشباب .. اسلوبك ذا ابيك تبطله ..
ريان: ابو الشباب ..!!!! بديت اشك انج من شباب الاستراحه ..
اما غدير فكانت طول هالوقت تطالع في دانا نضرات غريبه جدا .. نضرات ما لها غير معنى واحد .. فأنتبهت دانا ان احد يطالع فيها .. فلفت ولمن طاحت عينها في عين غدير لفت غدير عينها ولا كأنها كانت تراقبها ..
فحست دانا بالخوف من ذي البنت .. وقلبها بدا يدق طبول ..
غيدا: خلاص يا خالد .. طنش ذي الاشكال .. اما انت يا سامي .. ممكن اعرف ليش غايب امس ..؟!
سامي: وانتي شعليج ..؟! بكيفي اغيب او احضر ..
غيدا: لا مو بكيفك يا حبيبي ..
عماد: حلوه ذي مو بكيفك .. ولية امره واحنا ما ندري ..؟!
غيدا: شدخلك انت .. انا كلمت سامي ما كلمتك ..
تهاني: ربع سامي ملاقيف ويحبون التدخل ..
غيدا: انا اللحين بتكلم مع سامي وإياني إياكم احد يتدخل لأشوته بالجزمه .. تراكم ما تعرفون من هي غيدا ..
سامي: خلصيني .. شتبين ..؟! ترا وراي محاضره ..
فبعدت غيدا عن طريقه وقالت: طيب روح لمحاضرتك ..
فأستغرب سامي من تصرفها .. فمشي سامي من قدامها ولكن ..
مدت غيدا رجلها وطاح سامي عالارض وطاحت كتبه فوقه ..
غيدا وصحباتها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فجلس سامي من العصبيه وجووا اصحابه عنده ما عدا دانا لأنها خايفه يصارخ عليها ..
ريان: انت بخير ..
سامي بعصبيه: غيدا يالجزمه .. والله لأردها لج يا حماره ..
غيدا بإستهبال: يمه خوفتني .. بليز يا رفيجاتي ساعدوني .. انا خايفه منه قاعد يهددني .. هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فقام سامي ووقف قدام غيدا ويطالعها بعصبيه وهي تطالعه ببرود وتحدي .. فشال كتبه وراح ..
غيدا: باجي ما ياك شي يا سيد سامي .. ياللا بنروح ..
ولفت وراحت .. فراح وراها خلود وتهاني .. وغدير وقفت فتره تطالع في دانا وبعدها لفت ولحقتهم ..
================================================== ==================
تعليق