واكتشفت اني لقيطه ،للكاتبة صرخه المشتاقة (كاملة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • كبريآئـي
    عضو ماسي
    • Dec 2012
    • 1444

    • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
      فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


    #71
    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

    في بيت ابو فيصل .. سافروا الاسره الكريمه .. اسرة ابو وائل .. وودعوهم وداع من قلب لأنهم بيفتكون من وجههم ..
    اما اللحين فكل واحد فيهم افترق ..
    ام فيصل جالسه في الصاله تكلم ابوها في التلفون ومنسجمه في السالفه والسؤال عن الصحه .. لأن ابوها كبير في السن مرره وعنده القلب والضغط والسكر .. يعني تعبان مره ..
    اما فيصل باقي برى وما رجع .. وفارس ما صدق انهم راحوا وحط راسه ع السرير ونام ..
    اما ريما ..
    كانت في غرفتها جالسه وقدامها هدية ياسر .. قدرت تطلعها فوق من دون احد يدري ..
    قعدت تتأمل الهدية .. كانت قمه في الروعه .. ففكتها وطلعت السله اللي فيها الحلويات .. كانت الحلويات حلووه .. كلها من جالكسي وباتشي وشوكولاين وانواع ثانيه ..
    فاخذت ريما حبه من الجالكسي وفكتها عشان تاكلها .. فتركتها وما اكلتها ..
    ريما: الحلويات مشهيه .. بس ما راح اكلها جذي ..
    فقامت واخذت جوالها وصورت الهديه بأكثر من صوره ..
    ريما: لازم اخليها كذكرى .. انا نادرا تييني هديه كشخه زي جذي .. شكل ياسر هذا ولد كاش ..
    فأخذت اللاب حقها وتربعت ع السرير وفتحته ودخلت ع النت والمسن ..
    وقربت سلة الحلويات عشان تاكل وهي عالنت احسن ..
    وفعلا بدأت تاكل اول حبه وهي ما تدري انها حتندم قد شعر راسها لأنها اكلتها ..

    ...........................................

    اما في الغرفه اللي جنب ريما .. كانت اسيل على نفس الوضعيه جالسه فوق السرير .. بس كان في إيدها جوالها ..
    اسيل بإستغراب: غريبه .. شنو يبي وائل من رقمي ..
    فسكتت تفكر وقالت: عادي .. ولد عم يبي رقم بنت عمه .. بس هو طلب الرقم بطريجه غريبه شوي ..
    فسكتت فتره بعدها ابتسمت وكأنها لقتها: اها .. عرفت ليش .. هو اول كان بيقول شي لمن وصلني عند الجامعه .. بس قال بعدين .. اكيد اخذ رقمي عشان يقولي .. فعلا اكيد هذا هو السبب ..
    فانسدحت عالسرير بعدها قامت بسرعه ولفت ورى على الجاكيت حق طارق ..
    اسيل: وجاكيت ذا الخبل إيش اسوي فيه ..؟!
    فتنهدت وهي تتذكر كل شي صار امس .. فاخذت الجاكيت وحطته في الدولاب وهي تقول: لكل حادث حديث ..
    وبعدها دخلت للحمام عشان تتروش وتجهز كتبها ومذاكرتها لبكره ..

    ..................................................

    دخل فيصل الصاله واتجه لغرفة اسيل وهو ناوي شر ..
    دخل غرفتها وشافها توها خرجت من الحمام وعليها الروب ..
    فأنفجعت لمن شافته في غرفتها .. وانفجعت اكثر لمن شافت ملامح وجهه اللي تدل على شر ..
    اسيل بإرتباك: ه ه هلا ف ف ي صل ..
    فقرب فيصل منها بعصبيه وهي بعدت لا يشد شعرها مره ثانيه ..
    فمسك شعرها وقال: مين كان معاك امس في السياره ..؟!
    اسيل بألم: هذا .. هذا واحد ما اعرفه ..
    فيصل بعصبيه: جذابه .. منو ذا .. تحجي ..؟!
    اسيل بخوف: والله والله ما اعرفه ..
    فيصل: تحلفين يعني ها ..
    فهزت راسها وهي تقول في نفسها: "طارق اعرفه .. بس انا احلف اني ما اعرف رفيجه اللي معاه" ..
    فشد شعرها اكثر وقال بعصبيه: اسيلوه لا تجذبين علي ..؟!
    اسيل: والله احلفلك يا فيصل اني ما اعرفه .. وانا عمري ما حلفت جذب ..
    فطالع فيها فيصل بعصبيه وعض على شفته وفك شعرها ..
    فيصل بتهديد: إياني وإياكي يا اسيل اكتشف انج جذابه .. وهذي اخر مره تروحين للمكتبه بروحج .. مفهوم ..
    فهزت اسيل راسها: مفهوم .. حاضر .. هذي اخره مره ..
    فطالع فيها بعصبيه وخرج بعد ما صفق الباب بقوه وراه ..
    فجلست عالارض بإرتياح .. هذي اول مره يتركها بسرعه ويصدقها .. مو من عادته ابدا ..
    فمسكت شعرها وقالت: شعري هذا بيي يوم واحلقه عشان يبطلون يشدوني منه ..
    فقامت وراحت للتسريحه عشان تنشف شعرها وتستشوره ..


    ================================================== ==================

    في صباح يوم الاثنين .. دخلت دانا للجامعه .. وترددت تروح للشله ولا لا .. بس راحت لهم ولقيتهم كلهم موجودين ما عدا سامي ..
    دانا بإبتسامه: السلام عليكم ..
    فقام ريان وقال: هلا بعادل ..
    ومد إيده فمدت إيدها .. فسلم عليها باليد .. وقرب منها وسلم بالخد وهو يقول: احسن الله عزاك ..
    فصنمت مكانها .. وكثر نفسها السريع ..
    فبعد عنها وقال: وانا اعتذر عن اتصالي امس اللي ياء في وقت غلط ..
    فهزت راسها وهي على نفس الوضعيه .. ولد يقرب منها كذا .. لا مستحيل .. هذا الشي كارثه بالنسبه لدانا .. فحست بجسمها يرتعش كل ما تخيلت الحركه ..
    فجاء ريان يسحب إيده بس حس بشي .. فطالع فإيدها وانصدم لمن شاف الشاش على إيدها .. فتذكر قبل امس لمن شاف وحده تشبه وانها اخته وحاطه شاش على إيدها اليمين .. يعني مستحيل يكونون هم الاثنين مصابين في نفس اليد وفي نفس الوقت ..
    فطالع في دانا .. في شي غلط .. السالفه فيها إن ..
    ريان في نفسه: "خلاص .. راح امشي سالفة الإصابه .. انزين لمن شفت اخته كانت تقول كلام ان اخوها مريض وعنده حاله تشاؤميه وشي من هذا النوع .. والحقيقه ان عادل بخير وما عنده أي حاله تشاؤميه .. السالفه ملخبطه .. طيب ما دام اخته راحت الزواج ليش هو ما راح .. انا ما شفته من بين الموجودين .. وكمان .. وكمان صوتها يشبه صوت عادل .. لا صوتها نسخه طبق الاصل عن صوت عادل .. و .. و كمان من تسريحة الشعر كان واضح ان شعرها بوي .. يعني .. يعني نفس شعر عادل اللحين .. لا لا .. السالفه فيها إن وخواتها .. طيب شسالفته .. احس إيده ترتعش .. ليش ترتعش ..؟! لا لا .. السالفه مشقلبه فوق حدر .."
    يزيد: إيش فيهم الاخوان مصنمين .. تبون احد يصوركم ..
    فأنتبه ريان .. وجاء بيبعد بس عماد كان قد اخذ لهم صوره بجواله ..
    فبعد ريان إيده وقال بإبتسامه: سوري .. بس سرحت شوي .. كنت اتخيل حالتي لو مات احد قريب مني ..
    يزيد: صح يا عادل .. احسن الله عزاك ..
    فهزت راسها وجلست على طول عشان لا يقومون يسلمون عليها ..
    عماد: لا تشيل هم يا عادل .. كل هذا قضا وقدر من الله ..
    فرفع صالح نضارته وقال: صح ولازم تؤمن بهذا الشي ..
    فهزت راسها وقالت: مشكورين ..
    فأنتبه يزيد للشاش وقال: سلامات يا عادل .. من فين هذا الجرح ..؟!
    فلف ريان ع عادل يشوف ردت فعله .. فجت دانا بتتكلم بس سبقها عماد ..
    عماد: هذا جرح من شمعه .. انجرح لمن راح لزواج واحد يعرفه يوم اليمعه ..
    فأنصدم ريان .. هو متأكد انه ماشافه ..
    يزيد: لا لا لا سلامات .. ما تشوف شر ان شاء الله ..
    فهزت راسها وسكتت ..
    ريان: رحت زواج مين ..؟!
    دانا: رحت زواج واحد اعرفه ..
    ريان: شسمه ..؟!
    دانا: اسمه .. اسمه .. اه اسمه محمد ..
    فأنصدم ريان اكثر وسكت فتره وقال: ما قلت لنا يا عادل .. انت عندك اخوات او اخوان ..؟!
    دانا: ما عندي غير اخت وحده اسمها دانا ..
    ريان: جم عمرها ..؟!
    دانا: تؤامي ..
    يزيد وصالح وعماد بصدمه: تؤام ..!!!!!
    عماد بصدمه: انت .. انت عندك اخت تؤام ..؟!
    يزيد: ما كنت متوقع ..
    دانا: إيه .. عندي ..
    اما ريان ساكت يفكر .. يجي لسالفه من هنا .. تجيه من هناك .. اللحين تأكد ان ذيك اخته بس هو مو مريض ولا عنده حالة تشاؤم ..
    فتنهد بصوت مسموع .. عقله وقف من كثر التفكير ..
    فجاء سامي ووقف قدامهم وقال: السلام عليكم ..
    يزيد: هلا بسامي .. وينك يا ريال .. ليش غايب امس ..؟!
    سامي بنص عين: وجه هذا السؤال لك .. ليه انت وريانوه غايبين السبت .. ها ..؟!
    ريان: سوري .. بس نمت متأخر وصحيت وانا نعسان ..
    سامي: وهل هذا عذر ..؟!
    عماد: شفيك يا ريال .. ايلس ايلس نتفاهم ..
    فسكت سامي .. مافي مكان فاضي غير جنب دانا .. وهو ما يبغى يجلس جنبها ..
    صالح: شفيك ما تيلس ..؟!
    سامي: .................
    فقام صالح وجلس جنب دانا وعدل نضارته وقال: ياللا .. ايلس في مجاني .. اصلا احنا ناويين اليوم نعرف السالفه ..
    فمشى سامي وجلس مكان صالح اللي كان بين عماد ويزيد ..
    ريان: سمعت انك انت وعادل متهاوشين .. فممكن اعرف السبب يا استاذ سامي ..؟!
    سامي: .................
    يزيد: طيب تكلم انت يا عادل ..
    دانا بهدوء: هو اللي بدأ ..
    سامي بعصبيه: نعم .. منو اللي بدأ يا حبيبي ..؟! احترم نفسك يا الحقير ..
    فانصدموا من كلمته ..
    سامي باحتقار: ها يا عادل .. شنو اللي صار بينك وبين رهف ..؟! ممكن تياوب ..
    فبلعت دانا غصتها وسكتت .. اما ريان اول ما سمع اسم رهف تذكر انها في التلفون .. شسالفتها ..
    فحط إيده على راسه وشد شعره وهو يصارخ: رهف رهف رهف .. شنو دخلها ذي بعد في السالفه .. السالفه مشقلبه مشقلبه يا جماعه ..
    فطالعوا فيه اصحابه في استغراب ..
    عماد: ريان .. شنو تحس فيه ..؟!
    فطالع ريان فيهم وفك شعره وقال بهدوء: ما ادري ..
    فتنهد بصوت مسموع وقال: السالفه هي ان راسي مشقلب وبس ..
    يزيد: بديت اشك انك ريان ..
    صالح: يا جماعه لا تغيرون الموضوع .. احنا نبي نحل سالفة سامي وعادل .. مو سالفة ريان وشقلبته ..
    عماد: صالح معاه حق ..
    يزيد: شسالفه بالضبط يا سامي ..؟!
    فقام سامي وقال: اسألوا عادل .. انا احس بإشمئزاز لمن اتكلم في السالفه ..
    ولف عشان يروح بس صادف في وجهه غيدا وشلتها ..
    سامي: غيدا ..؟؟؟!
    غيدا: لا اختها ..
    يزيد بملل: يالله .. يونا ذولا العلل مره ثانيه ..
    فطالعت دانا في اشكالهم لأنها اول مره تشوفهم ..
    اما غيدا فطالعت في سامي ولفت تطالع في اصحابه و وقفت عند دانا ..
    غيدا: منو ذا .. اول مره اشوفه ..؟
    ريان: هذا واحد من الشله حقتنا ..
    خلود: اتوقع ان غيدا سألت سامي ما سألتك ..
    ريان: وانا اتوقع اني حاجيت غيدا ما حاجيتج ..
    خلود: هيه هيه يا ابو الشباب .. اسلوبك ذا ابيك تبطله ..
    ريان: ابو الشباب ..!!!! بديت اشك انج من شباب الاستراحه ..
    اما غدير فكانت طول هالوقت تطالع في دانا نضرات غريبه جدا .. نضرات ما لها غير معنى واحد .. فأنتبهت دانا ان احد يطالع فيها .. فلفت ولمن طاحت عينها في عين غدير لفت غدير عينها ولا كأنها كانت تراقبها ..
    فحست دانا بالخوف من ذي البنت .. وقلبها بدا يدق طبول ..
    غيدا: خلاص يا خالد .. طنش ذي الاشكال .. اما انت يا سامي .. ممكن اعرف ليش غايب امس ..؟!
    سامي: وانتي شعليج ..؟! بكيفي اغيب او احضر ..
    غيدا: لا مو بكيفك يا حبيبي ..
    عماد: حلوه ذي مو بكيفك .. ولية امره واحنا ما ندري ..؟!
    غيدا: شدخلك انت .. انا كلمت سامي ما كلمتك ..
    تهاني: ربع سامي ملاقيف ويحبون التدخل ..
    غيدا: انا اللحين بتكلم مع سامي وإياني إياكم احد يتدخل لأشوته بالجزمه .. تراكم ما تعرفون من هي غيدا ..
    سامي: خلصيني .. شتبين ..؟! ترا وراي محاضره ..
    فبعدت غيدا عن طريقه وقالت: طيب روح لمحاضرتك ..
    فأستغرب سامي من تصرفها .. فمشي سامي من قدامها ولكن ..
    مدت غيدا رجلها وطاح سامي عالارض وطاحت كتبه فوقه ..
    غيدا وصحباتها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
    فجلس سامي من العصبيه وجووا اصحابه عنده ما عدا دانا لأنها خايفه يصارخ عليها ..
    ريان: انت بخير ..
    سامي بعصبيه: غيدا يالجزمه .. والله لأردها لج يا حماره ..
    غيدا بإستهبال: يمه خوفتني .. بليز يا رفيجاتي ساعدوني .. انا خايفه منه قاعد يهددني .. هههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
    فقام سامي ووقف قدام غيدا ويطالعها بعصبيه وهي تطالعه ببرود وتحدي .. فشال كتبه وراح ..
    غيدا: باجي ما ياك شي يا سيد سامي .. ياللا بنروح ..
    ولفت وراحت .. فراح وراها خلود وتهاني .. وغدير وقفت فتره تطالع في دانا وبعدها لفت ولحقتهم ..

    ================================================== ==================

    تعليق

    • كبريآئـي
      عضو ماسي
      • Dec 2012
      • 1444

      • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
        فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


      #72
      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

      الساعه 9 الصباح كانت اسيل تتمشى مع ارثر .. كانت تمشي معاه لين يخرجون باقي الشله ..
      ارثر: طيب ليه كنتي غايبه امس ..؟!
      اسيل: كنت حاسه بدوخه وتعب ..
      ارثر: وليه خليتي موبايلج مغلق ..؟!
      اسيل: انطفى من الشحن وانا ما ادري ..
      ارثر: حرام عليج .. المفروض ما تخوفيني جذي .. امس ما كنت مرتاح ابدا .. كنت بس احاول اتصل عليج بقلق ..
      فطالعت فيه اسيل فتره طويله بعدين قالت: اسفه ..
      اشر ارثر ناحية الشله وقال: طيب انا رايح واللحين شوفي رفيجاتج .. تقدرين تروحين لهم ..
      اسيل: اوكي باي ..
      ارثر: باي ..
      فراحت عند صاحباتها اللي كانوا واقفين في الاسياب ..
      اسيل: اهلا ..
      فطالعوا فيها وقالت ليان: هلا .. ها اشوف الويه فرحان والابتسامه شاقه ويهج .. كل هذا لأنج كنتي مع ارثروه ..
      اسيل بعصبيه: ارثروه طل بعينج يا غبيه .. انا ما اسمحلج تسمينه بالطريجه ذي ..
      ولفت اسيل وشاف وجه سارا مقلوب .. فقالت: سارا .. شفيه ويهج جذي ..؟!
      ندى: الاخت تقول ما حليت في الامتحان عدل ..
      سارا بتنهيده: والله ما امداني اذاكر لأن امي كانت في المستشفى وقعدت انا عند اخواني الجهال ..
      اسيل: انتم اليوم عليكم امتحان .. غريبه ما شفت فارس يذاكر امس ..
      ليان: إيه عندنا إمتحان إحصاء ..
      اسيل: اه امتحان للدكتور تركي .. بسيطه ..
      فطالعوا فيها وقالت: انا اتوسطلج يا سارا عند الدكتور عشان يعيد لج امتحانج ..
      سارا: كيف يعني ..؟!
      اسيل: بروح عند الدكتور انا وياج وبكلمه وانتي تشرحيله ضروفج وهو راح يوافق يعيده لج ..
      سارا بفرحه: بجد ..؟!
      اسيل: ايوه .. وخلينا نروح اللحين ..
      ليان: يا حبيبتي انتي وياها ترى الدكتور مو مويود .. يقولون ان عنده دوره في الخور وما بيرجع إلا باجر ..
      اسيل: ومين اختبركم ..؟!
      ليان: الدكتوره المصريه شاديه .. قالت انه اعطاها الاوراق عشان تمتحنا بدل عنه ..
      اسيل: خلاص مافي مشكله .. نروح باجر ..
      لين: وإذا رفض ..؟!
      اسيل: ما ادري .. بس بحاول اقنعه .. وإن شاء الله يقتنع ..
      سارا وهي ترفع إيدها لفوق: ان شالله ..
      لين: هههه البنت تدعي من قلب ..
      سارا: من حقي ادعي .. تخيلي نفسج مجاني .. وش حتسوين ..؟!
      لين بتفكير: امممممممم ما ادري ..
      ندى: إيوه صح .. ما قلتي لنا يا اسيل .. ليش غايبه امس ..؟!
      ليان: صح .. حتى موبايلج كان مغلق .. فدزينا لج مسج بس ما رديتي علينا .. ليش ..؟!
      فنزلت اسيل راسها .. وطالعوا صاحباتها فيها بتلهف وهم متأكدين ان السالفه كبيره مادام اسيل نزلت راسها ..
      فرفعت اسيل راسها والابتسامه شاقه حلقها وقالت بحماس: يا بنات مغامره .. ما تصدقون شنو صار لي .. شي عجييييب ورهيييييييييييييييييييب .. اسمعوا ..
      ================================================== ==================
      اما عن طارق .. كان مع اصحابه فهد وانس رايحين لمحاضرتهم .. ووقفوا عند الحمامات لأن فهد يبغى يدخل الحمام .. فدخل وهم واقفين برى ينتضرونه ..سكت انس فتره بعدين قال: طارق ..
      طارق: همم ..
      انس: ما بتاخذ جاكيتك من عند اسيل ..؟!
      فسكت طارق لفتره قصيره يفكر بعدين قال: المفروض هي تييبه لي ..
      انس: وليه ما تاخذه انت بنفسك ..؟!
      طارق: احس انه ما يصير اطلبها .. يعني انا ما اعطيتها عشان اطلبه منها ..
      انس: انشا الله ما ترجعه لك .. لأني طلبته منك ورفضت تعطيني إياه ..
      طارق: شكلك حاقد ..
      انس: إيه حاقد وبقووووه بعد ..
      طارق: مع نفسك ..
      انس بتنهيده: اوكي مع نفسي .. بس بغيت اسألك .. جاكيتك فيه اوراق او اشياء مهمه ..
      فسكت طارق يفكر بعدين قال: ما ادري .. ما اتوقع لأن كل اغراضي في محفضتي .. ومحفضتي في جيب البنطلون .. يعني اكيد مافي شي .. وإذا بيكون فيه ما بتلقى غير مناديل ..
      انس: اها .. يعني انت متأكد ..؟!
      طارق بتفكير: صراحتا .. لا ..
      فخرج فهد وقال: تأخرت عليكم ..؟!
      انس: لا لا ما تأخرت .. عادي ..
      فمشيوا رايحين للكلاس فقال فهد: تعرفون انه يانا دكتور يديد ..
      انس بإستغراب: دكتور يديد .. لا ما اعرف ..
      فهد: انا ماني متأكد .. بس يعني سمعت طلاطيش كلام ..
      طارق: حتى انا سمعت .. وبيي بدل الدكتور حسن .. لأن الدكتور حسن اخذ اجازه هذا الكورس لأن زوجته بتولد .. وهذا اول مولود له فحبت زوجته انه يولد في دولتها .. يعني في الاردن ..
      انس بصدمه: زوجته اردنيه ..؟؟؟؟؟!!!
      طارق: إيوه ..
      فهد: ما توقعت ان زوجته اردنيه .. ابدا ما توقعت ..
      فدخلوا كلاسهم وجلس طارق على ماصته وهو يقول: وكمان يقولون انه تزوجها عن قصة حب ..
      فجلسوا انس وفهد على كراسيهم وقال انس: وش هي قصة الحب ذي ..؟!
      طارق: ما اعرف .. اللي اعرفه انه سافر مع امه وابوه وهو طالب في الجامعه للاردن .. ومن هناك تعرف عليها وحبها وفي النهاية تزوجها ..
      فهد: وانت من وين لك بهذي المعلومات ..؟!
      فغمز طارق بعيونه وقال: لي مصادري الخاصه ..
      فجت عهد في هالوقت وقالت: السلام عليكم ..
      فلف طارق وجه بسرعه وصلح نفسه ما شافها ..
      انس: هلا بعهد .. وعليكم السلام ..
      فمدت عهد إيدها تسلم عليهم وقالت: كيفكم ..؟!
      فهد: بخير ..
      فطالعت عهد في طارق وقالت: احم .. طارق ..
      طارق: ................
      عهد: طارق ..
      طارق: ..................
      انس: هيه طارق .. البنت تحاجيك ..
      فأعتفس وجه طارق بعدها لف وقال: ها .. وش فيه ..؟!
      فهد: وين رحت ..؟!
      طارق: ما ادري .. كنت سرحان .. وش كنتم تبون ..؟!
      انس: البنت تناديك ..
      فمدت عهد إيدها وقالت: كيفك ..
      فمد إيده وهو يقول: تمام ..
      وسحب إيده لأنه واضح انها بتطول ..
      طارق: ها .. بغيتي شي ..؟!
      عهد: لا .. بس كنت اسلم عليكم ..
      طارق: طيب خلاص سلمتي .. وش فيه بعد ..؟!
      فطالعوا انس وفهد فيه بمعنى اسكت وش هالاسلوب ..
      عهد بإرتباك: ها .. لا مافي شي .. بس .. بس سلامات .. شنو ذا اللي في ويهك ..؟!
      طارق: طحت من السلم ..
      عهد بسرعه: فيني ولا فيك ..
      فرفع طارق حاجبه يطالع فيها فأرتبكت وقالت: باي ..
      وراحت فقال فهد: حرام .. وش فيك على البنيه ..؟!
      طارق: ما احبها ..
      انس: اقول طارق .. انت من يدك كنت سرحان ..
      طارق: لا .. ما كنت ابي اسلم عليها واسوي نفسي ما ادري .. بس بتدخلك يا استاذ انس خربت كل شي ..
      فهد: طارق .. انت من صجك طحت من السلم ..؟!
      طارق: إيوه ..
      فهد: طيب ليه قلت لي انك طحت من الدري ..؟!
      فتلعثم طارق وقال: لا .. اصلا السلم والدري شي واحد ..
      فدخلت طالبه وقالت: الدكتور اليديد ياء ..
      فنزل طارق من فوق الطاوله وجلس ع الكرسي .. فدخل الدكتور وكان باين من شكله ان عمره 24 سنه ..
      فشهق انس اول ما شافه .. فلف طارق يطالع فيه .. فكان انس يطالع في الدكتور بصدمه كبيره .. وبعد لحضات تحولت الصدمه إلى غضب ..
      طارق: انس شفيك ..؟!
      الدكتور: السلام عليكم ..
      الطلاب: وعليكم السلام ..
      الدكتور: انا الدكتور راكان وراح ادرسكم ذي الماده مؤقتا لين تخلص إجازة الدكتور حسن .. وسمعت من الدكتور انكم مجتهدين .. فأتمنى انكم تكونون جذي ..
      فلف طارق يطالع في انس وقال: انس .. شفيك جذي .. انت تعرفه ..؟!
      انس بعصبيه: وبكل وقاحه ياي هنا ..
      طارق: انس .. انا احاجيك ..
      فعض انس على شفته بقووووووه وهو يطالع في الدكتور وهو قاعد يتكلم ..
      فهد: طارق .. شفيك تكلم انس ..؟!
      فلف طارق عليه وقال بهمس: انس فيه شي .. احسه يعرف الدكتور .. بس المشكله انه معطيني ابو خامس وما يرد علي ..
      فهد: خلاص .. خل المحاضره تنتهي ونحكره لين يعلمنا ..
      طارق: اوكي ..
      د.راكان: يعني احتمال ادرسكم الترم الياي كمان ..
      الطالبه: طيب يا استاذ .. يعني انت طيب ولا لا ..؟!
      د.راكان: كيف يعني ..؟! اكون شرير مثلا ..؟!
      الطالبه: لا مو قصدي .. اقصد انت كيف اسئلتك ..؟! سهله ولا صعبه ..؟!
      فطالع فيها الدكتور فتره بعدين قال: ما ادري ..
      فقالت صاحبتها: عفيه يا دكتور علمنا .. كيف اسئلتك ..؟!
      فلف الدكتور عيونه على الطلاب وكأنه يدور احد وهو يقول: بعدين تعرفين ..؟!
      واول ما وقعت عينه على انس وقف .. وطالع فيه فتره وبعدها ابتسم ..
      فطرطع انس من ابتسامته ولف وجهه ناحية طارق ..
      طارق: انس .. انا حاس انه فيك شي جايد .. يا شيخ تحجى ..؟!
      انس بعصبيه هاديه: الحمار .. وله عين كمان .. والله لأوريك يا راكانوه ..
      فصفق طارق انس صفقات هاديه كأنه يصحيه وهو يقول: انس .. والله والله .. والله العظيم اني احاجيك ما احاجي الماصه ولا الكرسي .. شفت كيف حلفت اني اكلمك انت .. ياللا ياوبني ..؟!
      فتقدم الدكتور راكان لين وصل لماصة انس .. وطالع فيه انس بعصبيه والدكتور يطالع فيه بإبتسامه بارده واستند بإيده الثنتين عالماصه ..
      د.راكان بإبتسامه: كيفك يا انس ..؟!
      فلفوا الطلاب على ناحية انس بفضول شددددددددددديد ..
      انس بضبط اعصاب: تمام ..
      د.راكان: كيف الصحه ..؟!
      انس: تمام ..
      د.راكان: وكيف الأهل ..؟!
      انس بهدوء: تمام ..
      د.راكان: شخبار حمودي ..؟!
      انس: تمام ..
      د.راكان: انت ما عندك غير كلمة تمام ..؟!
      فعصب انس وضرب بإيده الطاوله بقوه ووقف وقال: دكتور .. انا ابي الحمام ..
      وراح من دون ما يسمع رد الدكتور ..
      فهد بهمس: شفيه انس .. احس حركته وقحه شوي ..

      تعليق

      • كبريآئـي
        عضو ماسي
        • Dec 2012
        • 1444

        • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
          فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


        #73
        رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

        طارق بنفس الهمس: ما ادري .. بس اكيد السالفه جايده ..
        فطالع راكان في مكان انس فتره ولف .. فوقف فجأه وهو يطالع في طارق ..
        راكان بإستغراب: شنو اللي بويهك ..؟!
        طارق: طحت من فوق السلم ..
        د.راكان بإبتسامه: علينا .. يوضح إذا كان طيحه او مضاربه .. مع مين تهاوشت ..؟!
        فطالع فيه طارق وطنشه .. يكره احد يكذبه حتى لو كان كذاب ..
        فلف راكان وراح لمكانه وهو يقول: حتى الجذب ما تعرفون تضبطونه ..
        ووقف في مكانه عشان يكمل كلامه مع الطلاب عن سياسته في التدريس ..
        ================================================== ==================
        الساعه 12 .. اول ما خرج طارق وفهد من الكلاس راحوا يدورون على انس اللي من خرج ما رجع .. بعد فتره لقوه ووجهوا له ستين سؤال بس كان ميبس راسه وما يجاوب .. حاولوا لين يئسووا .. وبعدين بطلوا ..
        اما ريما كان دوامها عادي مع انها كانت تحس بشوية صداع << والسبب معروف << ..
        وكالعاده ما زالت تدور على حبيبة ارثر بس من دون فائده .. بس بيجي يوم وتعرف من هي ومتوعده لها بوعيد شديد .. وهذا اليوم قريب جدا ..
        اما فارس كانت امنيته انه يشوف لبنى .. ما كان يدري ليش تمنى هالأمنيه وعشان إيش .. بس كان وده يشوف لبنى .. لكن للأسف ما شافها ..
        وطول هاليوم ما حصلت اي مقابله بين سامي ودانا .. وحتى في بريك الغدا كان سامي مع ريان وتركهم لأنه ما يبغى يشوف دانا على قولته ..
        اما اسيل فكانت في محاضرتها وكل شوي تطالع في ساعتها ..
        ندى بهمس: شتنتظرين ..؟!
        اسيل بنفس الهمس: انتضر الساعه 12 وربع تيي ..
        ندى بإستغراب: ليش ..؟!
        اسيل: عشان ابي اطلع ..
        ندى: وين تروحين ..؟!
        اسيل: ودي اطلع بدري لاني حاسه بمغص مو طبيعي ..
        ندى: الله يعينج ..
        لين بصوت عالي: دكتوووره .. ندى واسيل ما ينتبهون معج في الحصه .. قاعدين يسولفون ..
        فطالعوا ندى واسيل فيها بصصصصدمه ..
        الدكتوره: اسيل .. ندى .. شرايكم افتح مقهى هنا عشان تريحون فيه وتستانسون ..؟!
        اسيل بصوت منخفض: وياليت تحطين فيها نت عشان نستانس اكثر ..
        فكتمت ندى ضحكتها ..
        اسيل بصوت تعبان: ابله .. بطني يمغصني ..
        فعقدت الدكتوره حواجبها وقالت: ليه .. وش ماكله اليوم ..؟!
        اسيل بألم: ما ادري .. ابله ممكن الحمام ..؟!
        الدكتوره: خلاص روحي يا حبيبتي .. وإذا حسيتي انج تعبانه حيل لا تيين .. خلاص ..؟!
        اسيل: حاضر ..
        فخرجت قبل لا تضحك قدامهم لأنها كانت كاتمه ضحكتها بقووووه ..
        فمشيت وقابلت في وجهها شلة غيدا ..
        فصفرت خلود وهي تقول: واو .. القويه يات ..
        غيدا: فعلا .. اقول اسيل القويه .. شفيج تمشين وحدج .. عندج مرض التوحد مثلا ..؟! ههههههههه ..
        اسيل بتأفف: اللهم طولك يا روح .. نعم شتبين ..؟!
        تهاني: شفيج تتحجين من طرف خشمج ..؟!
        غدير: انا اراهن انها بنت متكبره ..
        خلود: وانا اراهن انها عاديه وماهي متكبره ..
        غدير: على جم نتراهن ..؟!
        خلود: على 400 ..
        غدير: اوكي صار ..
        خلود: ها .. من اي نوعيه انتي يا اسيل ..؟!
        اسيل: من نوعيه بعيده عن قرفكم هذا ..
        غيدا بعصبيه: حشمي لسانج يا اسيلووه .. ترى والله ما تلومين إلا نفسج ..
        اسيل بإستهبال: يمه .. خوفتيني حيل .. يرحم والدينج سكتي .. ترى ما عندج اي شخصيه او سالفه ..
        ولفت اسيل وراحت وخلت غيدا وراها تغلي نارررررررررررر ررررررر ..
        مشيت اسيل ودقت على ابوها يجي ياخذها ..
        ================================================== ==================
        الساعه اثنين الظهر .. خرج ريان وحلف على سامي انه يوصله بسيارته .. فوافق سامي بعد إصرار ريان .. وريان خلاه يروح معاه عشان يعرف وش فيه لأن سامي كان كثير السرحان ..
        .. بعد فتره قصيره ..
        ريان: سامي ..
        سامي بسرحان: همم ..
        ريان: شفيك ..؟!
        سامي بتنهيده: مافيني شي ..
        ريان: بعد ذي التنهيده تأكدت ان فيك شي .. ياللا قولي شنو فيك ..؟! انا ريان مو أي واحد ..
        سامي: اكره نفسي ..
        فسكت ريان وطالع قدام وهو يقول بهدوء: مانت اول ولا اخر واحد يصير فيه ذا يا سامي ..
        فعض سامي على شفته وقال بألم: طيب شمعنى انا .. شمعنى انا من بين كل هالناس ..
        ريان: سامي هذا قضاء الله وقدره ..
        فحط سامي راسه على طبلون السياره وهو يقول بتعب: هذا مو قضاء .. هذا عذاب يا ريان عذاب ..
        ريان: استهدي بالله يا سامي .. انت اللي قاعد تعذب نفسك بنفسك يا سامي .. حاول تنسى هالامر .. جم مره بقولك هالكلام ..؟!
        فغمض سامي عيونه وقال بإستنكار: انسى ..!!! تبيني انسى ..!!! انت .. انت ابدا .. انت ياريان ابدا مو حاس فيني .. انا اموت في اليوم مليون مرره وانت تقول انسى .. ريان .. مستحيل احد في العالم متعذب كثر ماني متعذب .. والله كافي .. كافي عذاب انا تعبت ..
        وغمض عيونه اكثر .. فحزن ريان على حالة صاحبه وخويه سامي ..
        ريان: انت شاللي ذكرك بذي السالفه اللحين ..؟!
        فرفع سامي راسه واستند على المرتبه وقال: اصلا انا ما نسيتها عشان اتذكرها .. بس كنت دايما اسكت وما ابين شي .. واللي خلاني اليوم مهموم هو ابوي .. ابوي رجع من سفره يا ريان ..
        ريان بصدمه: شنو ..؟! من يدك انت ..؟!
        سامي بهدوء: إيوه .. وكمان يقول انه ما راح يسافر مره ثانيه ..
        فسكت ريان يستوعب بعدين قال: الله يعينك ..
        سامي: انا مابي اقعد في البيت .. بس المشكله هي اني ما ادري وين اروح ..
        ريان: وليه تروح ..؟!
        فلف سامي وطالع في ريان وقال: ريان .. لو كنت مجاني وفي نفس حالتي وش حتسوي ..؟! ياوب بصراحه يا ريان ..
        ريان بعد تفكير: احاول ابعد عنه ..
        سامي: شفت كيف ..
        ريان: طيب انت ما عندك اعمام ..؟!
        سامي: لا .. ما عندي غير عم واحد ..
        ريان: طيب حلو .. روح عنده ..
        سامي: كيف اروح عند عم ما اعرف اسمه حتى ..؟!
        ريان بصدمه: شنو .. كيف عمك وما تعرف اسمه ..؟!
        سامي: اللي اعرفه ان عندي عم اصغر من ابوي .. وحصلت مشكله بينهم وانفصلوا من يوم وانا عمري ثلاث سنين .. واعرف ان عمي كان عنده بنت صغيره .. اصغر مني بسنتين .. ريندا خبرتني بهذي الاشياء ..
        ريان: طيب ما علمتك شإسم عمك ..؟!
        سامي: تقول ما اعرف ..
        ريان: طيب اسم بنت عمك ..؟!
        سامي: كمان ما تعرف .. بس .. ريان واللي يسلمك .. سكر عالموضوع ..
        ريان: اوكي براحتك ..
        وبعد فتره قال ريان: طيب ممكن اعرف شنو بينك وبين عادل ..؟!
        فسكت سامي فتره وقال: اكرهه ..
        ريان: طيب ليش ..؟!
        سامي: والله انه لولا انه حشيمه لكم لكان طردت عادل من الشله ..
        ريان بصدمه: سامي جم مره بتصدمني اليوم .. لذي الدرجه العلاقه متوتره بينكم .. ليش ..؟!
        سامي: اتصلت عليه ولقيت رقمه مشغول .. فأتصلت مره ثانيه .. فرد علي .. تعرف وش قال ..؟!
        ريان: لا ..

        تعليق

        • كبريآئـي
          عضو ماسي
          • Dec 2012
          • 1444

          • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
            فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


          #74
          رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

          سامي: كان نفسي ما اقولك .. بس انا اكره عادل لدرجه انه ما يهمني ان طاح من عينك او لا ..
          ريان بخوف: خوفتني .. وش قال عادل ..؟!
          فسكت سامي وقال: عادل .. ذا الويه البريء .. كان اكبر منافق على ويه الارض .. كان يمثل .. كان حقير .. كان شرس ومتوحش .. كان يدعي البراءه والهدوء .. عادل ذا احقر مخلوق عالارض .. عادل مو مسجين .. عادل هذا جبروت وطاغيه .. تبي تعرف عادل من اي نوعيه ..؟! عادل من النوع اللي يستدرج البنات وينهك ويلعب باعراضهم بشراسه .. رد علي يحسبني بنت وقال اني انا بييج .. لا تتعبين نفسج .. عادل هذا لعاب في الاعراض يا ريان ..
          فطالع ريان فيه بصدمه كبيره .. ابدا مو معقوله .. لا اكيد فيه شي غلط .. لهدرجه عادل واطي .. لهدرجه عادل حقييييييييييييير .. لهدرجه عادل منافق ودجال .. مستحيييي ييل ..
          فتذكر ريان اخت عادل .. فجاء في باله شي .. وانصدم من الشي اللي جاء في باله .. معقوله ذيك البنت هي بالاصل عادل داخل بين البنات بحجة انه هو ..
          لا مو معقوله .. إلا اكيد هو .. الشاش هو الدليل الاول والصوت هو الدليل الثاني والشعر هو الدليل الثالث .. مافي غيره ..
          فعض ريان على شفته بقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووه لين حس بطعم الدم بفمه .. ما عمره شاف احد بحقارة عادل ..
          فوقف السياره قدام بيت سامي .. ففتح سامي الباب بس ..
          ريان بهدوء: سامي ..
          سامي: نعم ..
          ريان بإرتباك: انت .. انت متأكد من اللي سمعته ..؟؟؟؟؟؟!!
          فسكت سامي وريان يطالع فيه وهو يتمنى انه يقول لا ..
          سامي: متأكد يا ريان .. متأكد زي ماني متأكد انك جدامي ..
          ونزل متجه لبيته .. وريان قعد فتره في مكانه وبعدها حرك السياره وراح للبيت وراسه صدع من التفكير .. يبي أي ثغر في كلام سامي .. يمكن نطلع ظالمين عادل .. بس ما لقى أي شي ..

          ================================================== ==================
          في العصر .. وفي حي جديد .. وفي بيت جديد .. بيت عادي متكون من دورين .. يعيش فيه اسره متكونه من الام والاب وولدين وبنتين .. الام ربة بيت ممتازه ولكنها طيبه للغايه .. والاب يشتغل في سوق الخضار ودخله المادي جيد ..
          ولد عمره 3 سنوات واسمه يامن ..
          وبنت في ثالث ابتدائي واسمها ود ..
          وبنت في ثالث متوسط واسمها وداد ..
          وولد عمره 24 سنه واسمه ياسر ..
          ياسر .. اتوقع تعرفونه اللي يكلم ريما ..
          كان جالس في غرفته وهو في قمة التوتر .. من امس يتصل على ريما وما ترد .. يبغى يتأكد إذا اكلت الشوكلاته ولا لا .. يبغى يعرف إذا صارت في إيده ولا لا .. اخر مره كلمها امس في المسن وقالتله انها بتاكلها .. بس باقي ما تأكد إذا اكلتها او لا ..
          انسدح على سريره ودق عليها للمره المليون .. وللمره المليون ما ترد ..
          فأرسل لها وللمره الالف رساله .. فقعد وللمره الالف مالقي رد ..
          صار مخه ضارب ولا يقدر يفكر .. يبي يتأكد ولا هو قادر .. معقوله تكون مطنشته عمد .. مستحيل لأنه دق من جوال ثاني وكمان ما ترد ..
          فنزل من فوق سريره ونزل تحت يمكن يقدر يهدي عقله ويريحه من التفكير .. نزل الصاله وشاف ود تلعب في البلاي ستيشن ويامن يطالع فيها وهو ماسك اليد الثانيه على باله انه يلعب كمان ..
          فجلس على الكنب وقال: ود .. قفلي السوني .. ابي اطالع في التلفزيون ..
          فلفت ود عليه وعيونها كلها رجاء وقالت: ياسر امانه .. بس اخلص هذي المرحله ..
          ياسر بعصبيه: لا .. انا إذا قلت كلمه تمشي يا ود .. لا تحديني امد إيدي عليج ..
          ود بهدوء: طيب .. طيب بس بخزن ..
          ياسر: لا ..
          ففصلت الاسلاك والدموع في عينها .. فأخذ ياسر الريموت وقاعد يقلب في القنوات في ملل ..
          فجت وداد وقالت: ياسر .. حرام عليك .. ليه كسرت بخاطر البنت ..
          ياسر: ما ناقصني غير الاخت وداد تلقي علي نصائح ..
          وداد بعصبيه: انت هييه .. كلمتك بهدوء وما فاد .. احترم نفسك ياخي .. حرام عليك ليه سويت بود جذي .. البنت صغيره يا ياسر ..
          وشردت بسرعه لأن ياسر كان بيرمي الريموت عليها ..
          ياسر بعصبيه: وددددددا اددددد وصممممممخ .. انتي لسانج طويل وبيي يوم واقصه لج ..
          وداد من اعلى الدرج: حامض على بوزك ..
          فقام وعلى طول شردت لغرفتها وقفلت الباب ستين طقه .. فجلس ياسر من العصبيه .. البنت ذي بتجننه .. فشاف يامن واقف ويطالع فيه ..
          ياسر بصراخ: اقلب ويهك عند امك ..
          فطالع اخوه يامن فيه ومد لسانه وهو يقول: حامد على بوزد ..
          وراح جري المطبخ عند امه .. فقام ياسر وهو معصب .. حتى يامن طلع له لسان بعد ..
          فطلع لغرفته احسن له .. فسمع جواله يدق .. فراح ركض للجوال وعرف ان ريما المتصل ..
          فرد وقال: ياهلا والله بهالصوت ..
          ريما: حتى لمن ما اتكلم تقول هذي الجمله .. وش بينك وبينها ..؟!
          ياسر: ما علينا من الجمله او غيرها .. المهم انتي كيفج .. وليه ما تردين على اتصالاتي ..؟!
          ريما: والله سوري .. بس عشاني موبايلي كان صامت وما كنت ادري .. فأول ما شفت اتصالاتك ومسجاتك اتصلت فيك ..
          ياسر: ياحياتي .. انا عاذرج والله عاذرج .. واللحين شنو رايج في الشوكولاته .. حلوه ..؟!
          ريما بتكبر: إيه .. ماعليها .. لا بأس ..
          فطار ياسر من الفرحه .. ما اهتم لطريقة كلامها .. المهم انها اكلتها ..
          ياسر: اكيد بتكون حلوه دام هالفم هو اللي اكلها .. واي عليج يا ريما .. احبج حييل ..
          ريما بدلع: من جد ..؟!
          ياسر: اكيد .. وتتوقعين في هالشي شك ..؟!
          ريما: اوكي ياسر .. اكلمك بعدين ..
          ياسر بإحباط: ليييه ..؟؟!
          ريما: حاسه بصداع وباخذلي حبتين وانام شوي ..
          ففرح ياسر من كلامها وقال: لا سلامات .. سلامات حياتي ما تشوفين شر .. طيب ياقلبي قبل لا تنامين إخذي وحده من الشوكولاتات و إكليها عشان خاطري ..
          ريما بدلع: من عييووووني .. جم ياسر عندي انا ..
          ياسر: تسلملي عيووونج يا رب .. ياللا حياتي روحي ارتاحي اللحين .. باي يا بعد طوايف اهلي ..
          ريما: باي ..
          فقفل وهو حاس بسعاده ما تنوصف .. صارت ريما اللحين قريبه منه مرره ..
          فأنسدح عالسرير وضحك ضحكه طويله .. ضحكة إقتراب النصر ..
          ================================================== ==================
          .؛. في قصر ارثر .؛.

          نزل ارثر من غرفته وجلس في الصاله قدام امه اللي كانت مشغوله في اللاب .. رفعت امه عيونها تطالع فيه فشافته سرحان ..
          فنزلت النضاره وقالت: شفيك يا ارثر ..؟! هذي الايام احسك مو على بعضك ..
          ارثر بسرحان: طفشان .. متى يجي باجر ..؟!
          فتنهدت الام وقالت بحده: ارثر .. شفيك كل يوم تبغى اليوم اللي بعده يجي بسرعه ..؟! وليه دايما طفشان وتحس بملل ..؟! وشفيها حالتك جذي واللي يشوفها يقول كأنك طالع من عزا ..؟! ممكن اعرف ليش انت متغير ذي الايام ..؟!
          فطالع ارثر فيها فتره بعدين قال: اسيل ..
          الام: وش فيها ذي بعد ..؟!
          ارثر: ابيج تخطبينها لي ..
          فأنصدمت الام وقالت: انت .. انت شقاعد تقول ..؟!
          ارثر: يمه والله ما عاد اقدر .. احبها يايمه .. اعشقها وحاس نفسي ضايع بدونها .. يمه واللي يسلمج اخطبيها لي ..
          فقفلت الام اللاب وقالت: ممكن اعرف انت شقاعد تخربط وتقول ..؟!
          ارثر: يمه انتي عارفه شقصد .. بليييز يمه كلمي امها واخطبيها لي .. حاولت استنى لين اخلص الجامعه بس ما اقدر ..
          الام: طيب .. طيب وإليزا ..؟!
          ارثر بعصبيه: لا تيبين سيرتها .. اكرهها ومستحيل اتزوجها .. حتى لو خلصوا بنات العالم ماراح افكر فيها .. وبليز يا يمه لا تييبين طاريها ..
          الام: حرام عليك .. البنت تحبك ..
          ارثر بعصبيه: جذب .. البنت مستحيل تحب احد غير نفسها .. بنت اخوج ذي وحده مغروره ومتكبره ومتعجرفه وانانيه وشايفه نفسها وتحب اي شي في سبيل مصلحتها ..No way ..‎ No way ‎‏ ‏.. مستحيل اتزوجها او احبها ..
          الام: طيب خلاص حبيبي .. لا تعصب جذي ..
          فسكت ارثر يهدي من نفسه بعدين قال: يمه .. إذا كنتي صج تحبيني لا تييبين طاريها جدامي .. واللي يسلمج يا يمه ..
          الام: اوكي خلاص .. بس انت خلك هادي واضبط اعصابك ..
          فسكتوا فتره طويله وبعدها قالت الام: انت شاللي عاجبك في اللي اسمها اسيل ..؟!
          ارثر: كل شي .. كلامها وحركاتها .. ضحكتها وإبتسامتها .. هدوئها وعصبيتها .. شكلها واسلوبها .. وكل شي فيها يمه .. انتي بنفسج لو شفتيها اكيييييد بتحبينها ..
          الام: طيب .. طيب هي تحبك ..؟!
          ارثر: ما ادري .. يمكن ..
          الام بعصبيه: شنو ..؟؟؟؟! اللحين بعد كل هذا تقول يمكن .. تستهبل انت ولا شنو ..؟!
          ارثر: اه ..
          الام بخوف: سلامتك من الاه يا حبيبي .. شفيك ..؟!

          تعليق

          • كبريآئـي
            عضو ماسي
            • Dec 2012
            • 1444

            • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
              فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


            #75
            رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

            ارثر: اه ..
            الام بخوف: سلامتك من الاه يا حبيبي .. شفيك ..؟!
            ارثر: يمه والله ما اقدر .. احبها واعشقها واموت في ترابها ..
            الام: طيب شلون تحبها وانت ما تدري إذا كانت تحبك او تلعب بمشاعرك ..؟!
            ارثر: اسيل لا .. اسيل الوحيده اللي مستحيل تلعب بمشاعري ..
            الام بحزن: يا ويل حالي منك يا ارثر .. كنت مجنن كل البنات واللحين بنت وحده بس سوت فيك كل هذا ..
            ارثر: هذي ماهي بنت يا يمه .. هذي احسن من كونها بنت .. احبها يا يمه احبها ..
            الام: طيب كافي .. شفيك تعذب نفسك جذي .. حرام عليك ..
            ارثر: امي .. ابيج تخطبينها .. واللي يسلمج ابيج تخطبينها لي ..
            الام: بس مو كأنه بدري يا ارثر .. انت لسه صغير عالزواج .. شوف عمرك جم .. في نهاية الشهر الياي بتكمل 22 سنه .. خله عالاقل بعد سنتين ..
            ارثر: ابدا .. ابيها اللحين يا يمه .. ابيها اللحين .. واللي يسلمج عشان ولدج الوحيد ..
            الام: ارثر .. عشان خاطري اجل السيره ذي شوي .. عالاقل لمن تكمل 22 سنه ..
            ارثر: امي حرام عليج انتي تعذبيني .. شهرين وايد يايمه وايد ..
            الام: حبيبي عشان خاطري .. عشان خاطر امك ..
            فطالع فيها فتره بعدين قام وقال: اوكي عشان خاطرج .. بس إذا صار لي شي في هالشهرين تكونين انتي المذنبه لانج بعدتيني عن اسيل ..
            وطلع وراح لجناحه الثاني ..
            فتنهدت الام وفتحت اللاب وهي تقول: اول مره اشوف حب جذي .. البنت سارقه كل كيانه وتفكيره .. اموت واشوف من هي ..؟!
            فلبست نضارتها ورجعت لشغلها ..

            ================================================== ==================
            .؛. في بيت دانا .؛.
            الساعه 9 الليل كانت في غرفتها ومنسدحه عالسرير واحداث اليوم تدور في بالها ..
            تتذكر لمن سامي جاء .. وكيف كان رافض يجلس جنبها .. تتذكر بريك الغدا لمن رفض يجلس معاهم بحجة انه يبغى ريان في موضوع خاص .. تتذكر في نهاية الدوام لمن جاء بيروح ودع الكل ما عدا هي ما اعطها ولا اي نضره .. تتذكر نضراته لها اللي كلها احتقار ..
            اخذت منديل جنبها ومسحت دموعها .. ما تبي تبكي عشانه .. وراح تطنشه لأنه هو الغلطان .. "ومن باعني برخيص ابيعه برخص التراب" .. راح تمشي على هذي الجمله .. خله يولللللي .. قررت انها تتجاهله مثل ماهو متجاهلها .. قررت انها تحتقره مثل ماهو يحتقرها ..
            عالاقل هو احتقرها ظلم .. بس هي ما راح تحتقره ظلم .. لأنها عارفه ومتأكده انه من ذي النوعيه .. صايع لاخر درجه ..
            فجلست وهي تقول: انا ابي افهم .. شلون يحتقرني وهو من نفس النوعيه ..؟! شيحس فيه وهو يطالعني بذي النضرات ..؟! اكيد مصخن او عنده انفصام في الشخصيه ..
            فسكتت وقالت: مسكين شكله تعبان بعد .. يستاهل .. اكرررررررره موت .. وما علي منه .. اتصلت عليه اكثر من مره بس ما رد علي .. حاولت اتكلم بس كان متجنبني .. كافي اللي سويته .. ما راح ارخص نفسي جذي .. راح اطنشه ولا اعطيه اي اهميه .. وراح انس ..
            فسكتت فجأه .. تذكرت ريان ويزيد وعماد وصالح .. ما يصير كذا .. إذا تزاعلوا بالطريقه هذي اكيد الشله راح تتأثر .. ويمكن يتفككون وتصير مشاكل .. وهي ما تبي تكون سبب في تفككهم ..
            فسكتت فتره طووييله تفكر بعدها قالت: مافي غير اني افهم سامي كل شي .. اقوله انك غلطان في فهمك .. ابين وجهة نضري .. بس بس يمكن ما يعطيني فرصه .. طيب اقوله اني بنت ..؟!
            هزت راسها بقوه وقالت: لا لا مستحييييل .. انا ما عندي الشجاعه الكافيه ..
            فسكتت فتره تفكر .. بعدها قالت: ريان .. ريان هو رفيجه المقرب واكيد حيساعدني إذا وضحت له الامر ..
            فأخذت جوالها وهي متردده .. في شي في داخلها يقول "لاتتصلين اليوم .. اليوم بالذات لاتتصلين" .. فنزلت الجوال .. لأن احساسها دايما ما يخيب ..
            فدق جوالها في هاللحضه .. فأخذت وكان مكتوب "صلاح يتصل بك" .. فتذكرت الشغل وكل اللي في الشغل ..
            ردت وقالت: هلا صلاح ..
            صلاح: هلا فيج .. كيفج ..؟!
            دانا: بخير ..
            صلاح: شفيج غايبه امس واليوم .. في شي صار ..؟!
            دانا: لا ..
            صلاح: دانا .. اعتبريني اخوج وياوبيني بصراحه .. صار شي بينج وبين نايف ..؟! يعني عرف انج بنت ..؟! اقصد هددج او شي ..؟! لأني صراحتا ماني مرتاح لنضراته وابتساماته وهو يسأل ليش غايبه ..
            دانا: صلاح .. صدقني ما صار شي .. هو بس .. اه بس ..
            صلاح: إيوه .. بس إيش ..؟!
            دانا: صلاح اقولك كل شي بعدين .. اللحين ماني مرتاحه نفسيا ..
            صلاح: طيب اوكي .. حأتصل باجر .. باي ..
            دانا: باي ..
            وقفلت الجوال واحداث ماقبل امس تدور في بالها ..
            عادل بهدوء: دانا .. منو صلاح ..؟!
            فلفت دانا على ورى بصدمه ..


            وانتهى هذا الجزء الاول من البارت الثالث .. وابي توقعاتكم عن هذي الاشياء ..
            سامي وابوه .. وش هي السالفه اللي بينهم .. وش هو الشي اللي موصل سامي لهالحاله السيئه ..؟!
            انس والدكتور راكان .. وش هي نوع العلاقه اللي بينهم بالضبط ..؟!
            دانا وحياتها السيئه .. هل راح يتصلح سوء الفهم اللي بينها وبين سامي .. وهل راح ترجع الشغل ..؟!
            وغدير .. وش هو سر نضراتها لدانا ..؟!
            واهم سؤالين هي .. وش راح يسوي عادل بعد ما سمع مكالمة دانا وإيش راح تكون ردة فعل دانا ..؟!
            والسؤال الاهم .. مين هي بنت عم سامي .. هل هي اسيل من جد ..؟!
            طبعا إيوه .. واللحين اكيد عرفتم وش دور سامي في الروايه ..
            اشوفكم ان شاء في الجزء الثاني من البارت الثالث ..
            مع تحيات .. صرخة الﻣشتاق ..
            |$ نهاية الجزء $|

            تعليق

            • كبريآئـي
              عضو ماسي
              • Dec 2012
              • 1444

              • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


              #76
              رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

              |$ البارت الثالث الجزء الثاني $|

              عادل بهدوء: دانا .. منو صلاح ..؟!
              فلف دانا على ورى بصدمه .. فشافت عادل على كرسيه المتحرك يطالع فيها ينتضر جوابها ..
              فأرتبكت وقالت: اهلا عادل .. من متى وانت هنا ..؟!
              عادل: منو صلاح ..؟!
              دانا بإرتباك: هذا .. هذا ..
              عادل: هذا يشتغل في نفس المجان اللي اشتغل فيه .. صح ..؟!
              فسكتت تطالع فيه .. معقوله خلاص انكشفت .. لا لا .. لازم ادور كذبه ..
              دانا بإستغراب: اي شغل .. ماني فاهمه ..؟!
              عادل: انتي فاهمه قصدي عدل .. انا اقصد شغلي في ميكانيكا السيارات .. صاحبي هناك اسمه صلاح ..
              دانا: اها .. اللحين فهمت .. يا سبحان الله يشبه اسم واحد من الشله اللي انا فيها ..
              عادل: كيف يعني ..؟!
              دانا: اللحين في الشله اللي انا فيها .. فيها واحد اسمه صلاح عبدالرحمن .. وصاحبك اسمه صلاح .. صدفه ..
              عادل بنضرة شك: دانا .. انتي ما تعرفين تجذبين علي ..
              دانا بتفاجأ مصطنع: إيش .. شلون ما تعرفين تجذبين ..؟! يعني انت تحسبني جذابه ..؟!
              وطالعت فيه نضرة براءه .. وهو نضراته شك وحيره .. فأخذت جوالها ونزلت على الاسماء .. فكان في اسم صالح وبعده اسم صلاح ..
              فحطت المؤشر على اسم صلاح وجت جنبه وقالت: شوف .. ذا رفيجي صلاح .. شفت كيف .. اللحين حأتصل عليه واحطه على سبيكر عشان تتأكد من الصوت ..
              وبحركه سريعه طلعت المؤشر على اسم صالح واتصلت .. وعادل يطالع فيها وهو حاس بالذنب لأنها شكلها صادقه ..
              بعد كم رنه رد وحطت الجوال على سبيكر وقالت: الو .. هلا فيك ..
              صالح: عادل .. شلونك ..
              دانا: بخير ..
              صالح: غريبه .. مو من عوايدك تتصل .. عسى ماشر ..؟!
              دانا: لا مافي شي .. بس حبيت اسلم عليك واسأل عن احوالك ..
              صالح: أها ..
              دانا: طيب مع السلامه ياصلاح ..
              صالح باستغراب: مع السلامه ..
              فقفلت دانا .. وهي تعمدت تقول صلاح عشان يتأكد عادل .. وفي نفس الوقت قالتها بسرعه عشان صالح لا ينتبه ان الاسم غلط ..
              دانا: ها يا عادل شفت ..؟!
              فسكت عادل فتره بعدين قال: طيب مين اللي يشتغل بدالي ..؟!
              دانا: شقصدك ..؟!
              عادل: في واحد يشتغل بدل عني .. بس ما اعرف مين ..
              دانا: اه .. يمكن واحد من اصحابك .. او شخص عرف انك ما تقدر تكمل شغل وهو يدور على شغل فقال بأدخل بأسمك عشان اشتغل وييني راتب .. يعني واحد فقير .. خلاص يا عادل انسى السالفه واعتبرها صدقه لويه الله .. وحتاخذ اجرها انشاء الله يوم القيامه ..
              فسكت عادل وهو مقتنع بكلام دانا اللي كله كذب في كذب ..
              عادل: اوه صح نسيت .. امي تقول تعالي للعشا ..
              دانا: اوكي .. روح وبعد شوي بأيي .. بس بغير هدومي ..
              فخرج عادل .. وأخذت دانا بجامه ولبستها ولمن جت بتطلع سمعت صوت جوالها يدق رنه وحده وكأن المتصل كان غلطان ..
              فجت عند جوالها وانصدمت لمن شافت انه ريان .. غريبه وش يبي ..
              فجت بتتصل بس تحس شي في قلبها واحساسها يمنعها .. فبطلت وطلعت ..

              ================================================== ==================
              في اخر الليل .. وفي مكان جديد تماما .. في بيت كبير شوي .. وفي غرفة النوم بالضبط ..
              كان كل شي في حياة ذي البنت هو الاسود ..
              جدار الغرفه هو الوحيد لونه ابيض .. وشراشف السرير والدولاب والكومدينه والزوليه وإطار الشباك كان لونه اسود .. حتى الستاير والتحف والصور المعلقه كانت كلها لونها اسود .. حتى ملابسها وجزمها واغراضها الخاصه كان لونها اسود ..
              البنت هذي كانت عايشه في كابه شدي ده ..
              يكفي انها تعيش في هالبيت الكبير لوحدها .. وحدها بس من دون ام او اب او اخ او اخت ..
              قامت من فوق السرير الاسود .. وخرجت للبلكونه واتكأت على السور تطالع في الشوارع الشبه فاضيه ..
              كانت عيونها على الشوارع .. لكن عقلها كان في الماضي .. في الماضي الألييييييييييييييييم ..
              لو انها بنت عاديه كان بكت وهي تتذكر الماضي .. بس هذي البنت صارت دموعها حجر .. وقلبها صار متحجر ولا يعرف الرحمه او الشفقه .. كل شي في حياتها اسود وصلب جدا ..
              سمعت صوت بسه جنبها .. فلفت وجهها تطالع في البسه اللي كانت تطالع في البنت بنضرات تكسر الخاطر وتدور على لقمه تاكلها ..
              طالعت البنت في البسه فتره طويله جدا .. والبسه تاوي من الجوع ..
              وبدون اي رحمه وبكل قسوه .. حركت البنت إيدها ودفت البسه وطا اح ت من الدور الثاني لين تحت ..
              نزلت البنت عيونها تطالع في البسه اللي ماتت ومطلخه بالدم ..
              ما اهتمت .. دخلت للحمام تغسل إيدها .. والحمام كان اسوأ سواد من الغرفه .. كل شي اسود x‏ اسود ..
              بعد ما خرجت من الحمام مرت من عند المرايه تطالع في شكلها .. فكانت تتخيل قدامها صورت وحده في ملامحها القسوه والجبروت .. فعصبت البنت وفار دمها فقالت بهدوء وحده: اكرهج .. اكرهكم كلكم .. اكرهكم ..
              فجلست عالكرسي تتنفس بصعوبه .. فأخذت دواء الربو واخذت لها كم بخه تريحها ..
              وبعدها بشوي قامت وقفلت باب البلكونه وجلست على سريرها عشان تنام ..

              ============================================= ==================
              في صباح يوم الثلاثاء .. هذا اليوم المميز بالنسبه لشهد لأنها راح تزور اهلها من العصر لين فجر الاربعاء ..
              كان راشد في غرفته وهو يغلي من العصبيه ..
              اضطر انه ياخذ الملخص من صاحبه ايمن .. كان بوده انه يطلع الورقه من عيون اسيل .. بس المشكله ان عنده اختبار اليوم وما قدر يمسك اسيل مره ثانيه عشان يخاصمها ..
              بس هو اليوم متوعد لها بوعيد شديد وصارم .. اليوم لازم يأدبها ..
              شال شنطته ونزل تحت فشاف روان على الطاوله تفطر .. فجلس على كرسيه وبدأ ياكل ..
              روان: رشود .. شفيك ..؟!
              راشد: مقهور ..
              روان: مقهور من منو ..؟!
              راشد: اسيل ..
              روان: من اسيل ..؟!
              راشد: وحده اكرهها حيل ..
              روان: وليه تكرهها ..؟!
              راشد: لأنها بنت وقحه ..
              روان: راشد .. حكيني السالفه عدل ..
              راشد: شوفي .. ذي اسيل وحده وقحه لأبعد الحدود ولسانها طويل مرره .. وانا مقهور منها وأبي أأدبها وانسيها حليب امها ..
              روان: واي حرام .. البنت مسجينه ..
              راشد بحده: عساها بستين سجينه .. وكمان انتي .. مو عشانج بنت بتحنين عليها .. تراها وقححححححححححححه لأبعد الحدوود ..
              روان: اها .. طيب وش بتسوي فيها ..؟!
              راشد: ما ادري .. ما فكرت ..
              روان: شلون ما فكرت ..؟!
              راشد: انا ابي أأدبها بس ما ادري شلون ..
              روان: والله حالتك صعبه ياخيو .. تؤبرني ..
              راشد: هههههههه روان بليز سكتي ..
              روان: ليه ..؟!
              راشد: لا تتكلمين لبناني لأني بضحك ..
              روان بعصبيه: وليه ..؟؟!
              راشد: والله ما ادري ليه .. اضحك من دون لأحس ..
              روان: ليه .. مينون يعني ..؟!
              راشد: لا ..
              روان: عندك حاله نفسيه ..؟!
              راشد: لا ..
              روان: طيب ليه ..؟!
              راشد: والله ما ادري .. شفيج انتي ..؟!
              فأعتفس وجه روان وقالت: مع نفسك ..
              فطالع فيها وضحك: هههههههههههه روان شكلج حلو وانتي معصبه ..
              فطنشته وما كلمته .. فطلع جواله وقال: باخذلج صوره ..
              وكمان طنشت .. فصورها راشد وهو يضحك وقال: الصوره طلعت خطيييييييييييييييره ..
              فقامت واخذت شنطتها الظهر .. ولبستها وهي تقول: عالم سخيف .. والناس اسخف ..
              فأنفجر راشد من الضحك: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه ..
              وشغل كاميرة الفيديو وقال: عيدي جملتج بلييز ..
              فطالعت فيه وقالت: صاير سخيف وايد يا راشد ..
              راشد: لا لا .. ابيج تعيدين ذيج الجمله ..
              روان: مابي ..
              ومدت لسانها وراحت ..
              راشد: ماتبين تاكلين ..؟!
              روان: اشبع فيه انت ..
              وقفلت الباب وراها ..
              راشد: هههههههههه يا حياتي والله ..
              فقفل الكاميرا وكمل اكله وهو يضحك ..
              بعد ما شبع قام وصرخ: شه د وويع ....
              فجت شهد وقالت: نعم ..
              راشد بعصبيه: نعامه ترفسج .. ليه ما تيين ركض لمن اناديج ..؟!
              شهد: سوري ..
              راشد: سوري ..؟!! مع ان البنت ما كملت تعليمها بس ما شاء الله عليها تعرف تتحجى انجليزي ..
              فنزلت شهد راسها بألم ..
              فنزل راشد راسه عشان يشوف وجهها وقال بإستهزاء: حرام .. البنت تألمت .. صج اني سخيف .. اسف .. اقصد سوري شهوده ما كان قصدي اجرحج ..
              فعضت على شفتها بقوووه تمنع شهقاتها ما تطلع ..
              فأنتبه راشد لحركتها وقال: شوي شوي .. اخاف بعدين تاكلين شفتج ومايصير شكلج حلو .. في هذي الحاله حأطردج لأني مابي بنات مشوهات .. مافي مشكله لو ماكانوا
              يعرفون يقرون المهم يكونون حلوين ..
              فعضت على شفتها اكثر ونزلت دموعها .. فنزلت راسها اكثر عشان ما ينتبه لدموعها ..
              فمد راشد إيده لدقنها ورفع وجهها عشان يشوف دموعها .. فأبتسم لمن شاف خدودها حمرا ودموعها نازله ..
              فمد اصبعه الابهام ومسح دموعها وهو يقول: له له له .. ليه تبجين يا حياتي .. لهدرجه كلمتي كانت قاسيه ..؟! طيب ما كنت ادري انج حساسه من قول الحقيقه ..
              فطلعت شهقتها وبعدت إيده وراحت جري لغرفتها تبكي ...
              راشد: ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه ..
              فأخذ شنطته وخرج من البيت وركب سيارته متجه ناحية الجامعه ..
              ================================================== ==================

              تعليق

              • كبريآئـي
                عضو ماسي
                • Dec 2012
                • 1444

                • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                  فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


                #77
                رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                الغرفه مظلمه وهاديه وبارده .. ما ينسمع فيها غير صوت المكيف ..
                وهو كان نايم .. وفي سابع نومه .. جته اخته وحاولت تصحيه بشتى الطرق بس من دون فائده ..
                فخرجت من الغرفه بإحباط .. شكله بيغيب كمان .. اصلا هو يحب الغياب بشده ..
                طلعت اخته وقفلت الباب وهو مو حاس فيها .. من حقه يرتاح .. امس الليل ما قدر ينام من كثر التفكير ..
                بعد حول ثلاث دقايق دخلت امه وسحبت البطانيه وصرخت بعصبيه: ريا ا ان ..!!!!!!!!!!!!
                ففز ريان من نومه بفزعه .. فكتمت امه ضحكتها على شكله وقالت بعصبيه: قووووم .. وراك دوام للجامعه ..
                فحاول يفتح عيونه بصعوبه وهو يقول: يمه .. بليييز ابي ارتاح ..
                الام بعصبيه: تبي ترتاح ..؟! طيب والجامعه ..؟!
                فأنسدح عالمخده وغمض عيونه وهو يقول: بغيب ..
                الام: بتغيب ..؟!
                ريان: إيه .. يمه قبل لا تخرجين لبسيني بالبطانيه لأن المكيف شغال واخاف اصخن وازكم ..
                فعصبت الام ورمت البطانيه على وجهه وضغط بإيدها بقوه عليه وهي تقول: بتغيب ها ..؟! مو كأنك ملاحظ ان غيابك كثير .. الجامعه دراسه مو تسليه تروحلها متى ما تبي ..
                فحاول ريان يبعد امه وهو يقول: يمه يمه توبه .. خنقتيني بقوم والله بقوم .. ما راح اغيب بس بعدي لأني بختنق ..
                فبعدت امه عنه وهو بدوره رمى البطانيه واخذله نفس عميييييييييق ..
                الام: طيب جهز نفسك بسرعه .. الساعه صارت سبعه .. لا تتأخر ..
                ريان: طيب ..
                فخرجت الام وقال: امي قويه ..
                فقام ودخل الحمام واستحم .. وبعدين لبس ملابسه وجهز نفسه وخرج من الغرفه ..
                نزل الصاله وشاف امه واخته رشا واخوه الصغير رامي سنه اولى ابتدائي جالسين عالطاوله يفطرون ..
                جلس ريان وقال: قوه يمه ..
                الام: شفيك تأخرت فوق ..؟!
                فأكل وهو يقول: اخرتنا والساعه سبعه وروح لجامعتك وفي النهايه طلعوا حتى اخواني متأخرين .. المفروض ما يتأخرون لأنهم في مدارس أما انا فعادي لأني في جامعه ..
                الام بعصبيه: وانت يا استاذ ريان .. ما تدري ان ابوك اليوم مستلم في دوامه وانه مافي غيرك يوديهم المدارس ..
                فتذكر ريان وقال بإحراج: سوري ..
                الام: هذا اللي انت شاطر فيه .. ممكن اعرف ليش كنت تبغى تغيب ..؟!
                ريان: لأني مرهق ..
                الام بإستهزاء: مرهق ..؟! عيل يبيلك تغيب يوميا بحجة انك مرهق ..
                وكملت بعصبيه: اللحين هذا عذر انت وويهك ..؟! عن الطنازه يا ريان ..
                فقام ريان وقال: رشا رامي .. بسرعه روحوا السياره .. اليوم انتم مره متأخرين ..
                فقامت رشا وهي تقول: انت السبب مو احنا ..
                ومسكت بإيد رامي وخرجوا .. فجاء ريان عند امه وباسها في راسها وقال: مع السلامه .. واسف إذا زعلتج يا يمه ..
                فأبتسمت الام وقالت: وانا اقدر ازعل من ريان ..
                فأبتسم لها وخرج برى البيت وركب السياره وحركها لمدرسة رامي ..
                فوصله وبعدين وصل رشا للثانويه وراح لجهة جامعته ..
                طالع في جواله وتذكر عادل وسالفة عادل .. وتذكر لمن اتصل عليه امس عشان يفهم السالفه بعدين بطل .. لأن السالفه مفهومه وما يحتاج لها شرح ..
                طول ليلة امس وهو يفكر في عادل وتصرفه وحركاته وكل شي من جميع النواحي .. وما نام إلا لمن وصل لحل نهائي يرضي الجميع .. والحل هو:::


                .. ان عادل انسان واطي ويبيله تربيه من اول وجديد ..

                فكر انه ياخذه اليوم على جنب ويخيره بين خيارين ..
                ..... إما انه يترك الشله ويريحهم .....
                ..... او انه يبقى معاهم ويتربى ع إيدهم .....
                فعلا لأنه ..
                فمسك ريان على راسه وهو يقول: بيي يوم واصاب بجلطه في الدماغ والسبه انت يا عادل .. شفيني ما افكر إلا فيك ..؟!
                شال إيده بسرعه ومسك الدركسون ووقف لأن قدامه اشاره حمرا ..
                فتح الدرج يدورله على شي يشغله عشان يطير عادل من راسه ..
                فسمع دق على الشباك .. فلف وفتح الشباك وكان في ولد عمره حول 15 سنه وفي إيده اشرطه ..
                الولد: لو سمحت يا سيد .. ما تبي تشتري اشرطه dvd‏ افلام .. تراها روعه .. عندي افلام مكسيكيه وصينيه وكوريه ومصريه ..
                ريان: لا لا مشكور ..
                الولد بترجي: الله يخليك .. بس ب 5 .. والله ما بينقص من فلوسك شي ..
                فكسر الولد خاطر ريان وقال: بس انا ما احب اتفرج افلام ..<< قالها عشان يفتك <<
                الولد: مو لازم تشوفها .. اهديها لأي احد .. واللي يسلمك ويخليك لاهلك ..
                فسكت ريان فتره وقال: طيب ..
                فطلع من محفضته فلوس وقال: اعطني شريط واحد ..
                الولد: إيش تبي ..؟!
                ريان: أي شي ..
                فأعطاه شريط الفلم الكوري وراح .. فأخذه ريان وطالع في الصوره حقت الشريط ..
                كانت الصوره عباره عن بنت لابسه تيشيرت رياضي وقاصه بوي وماسكه في إيدها كاب ..
                فلف الغلاف وشاف كلام انجليزي .. فقعد يقراه ومنها عرف قصة الفلم وانه عباره عن عائله فقيره وكلها بنات .. فتقوم البنت الكبيره وتسوي نفسها ولد عشان تشتغل وتصرف على اهلها ........ الخ ..
                فسمع بواري سيارات .. فأستوعب ان الاشاره ولعت .. فحرك السياره وهو ماسك في يده الثانيه الشريط يتأمل فيه ..
                فوصل الجامعه وحط الشريط في الدرج ونزل من السياره وراح لجهة اصحابه ..
                وصل لعندهم ولقى يزيد وصالح وسامي ودانا ..
                ريان: هاي ..
                سامي: غريبه .. شفيك تأخرت اليوم .. مو من عوايدك ..
                فجلس وهو يقول: كنت ابغى اغيب بس امي الله يهداها ..
                يزيد: خخخخ تستاهل .. الغياب مو لعبه ..
                ريان: وين عماد ..؟!
                صالح: غايب ..
                ريان: اه ليتني غبت انا بعد ..
                فقام صالح وقال: ياللا انا رايح ..
                ريان بلهفه: وين .. البيت ..؟!
                صالح: ههههه لا المحاضره .. تبي تيي الله يحييك ..
                ريان بإحباط: لا مشكور ..
                فضحك صالح وراح .. بعدين وقف فجأه وقال: عادل ..
                دانا: ها ..
                صالح: بغيت اسألك عن المكالمه اللي امس .. احسها غريبه شوي ..
                دانا بإرتباك: وش الغريب فيها ..؟!
                صالح: لأنك اول واحد في حياتي يتصل ويقول كيفك بعدين يقول مع السلامه .. حسيت انك مصخن او شي زي جذي ..
                دانا: ......................
                صالح: فتوقعت انك كنت تبغى مني شي بس بطلت .. صح ..؟!
                دانا: ها .. إيه صح صح .. بطلت ..
                صالح: طيب وش كنت تبغى ..؟!
                يزيد: قالك بطل .. يعني شي خاص وبلا لقافه ..
                صالح: ههههههه على راحتك .. باي ..
                وراح .. فقال يزيد: مسجين .. غاب عماد وخلاه ..
                فعم الهدوء لفتره .. دانا متردده وتفكر هل اخذ ريان ولا لا .. وسامي كاره نفسه لأن دانا موجوده .. وريان يفكر متى اخذ عادل على جنب ..
                يزيد: يا جماعه شفيكم مملين ..؟!
                الكل: ...................
                يزيد بطفش: تحجوا .. انا طفشان ..
                الكل: ...................
                فلف على دانا وقال: اقول عادل .. شفيك هذا الاسبوع صرت هادي وما نسمع حسك ..؟!
                فطالعوا ريان وسامي في دانا يشوفون ردها ..
                دانا: ما ادري ..
                يزيد: شلون ما ادري ..؟!
                دانا: .................
                يزيد: لا لا تسكت .. تحجى قول شي .. ابي اسولف ..
                ريان: بروح الحمام ..
                فقام وقال: تيي معاي يا عادل ..؟!
                فطالعت دانا وسامي في ريان بإستغراب ..
                دانا: طيب ..
                فقامت وراحت معاه ..

                ================================================== ==================

                عند فارس كان يمشي مع منصور وهو يدور بعينه على لبنى ..
                منصور: هييييييه يابو الشباب .. وين رحت ..؟!
                فارس: ها .. لا معاك معاك ..
                منصور: فارس شفيك .. من مشينا وانت تلف يمين ويسار .. وش تدور ..؟!
                فارس: لا ما ادور على احد .. بس كنت اتأمل في الطلاب ..
                منصور: اها .. طيب فارس ..
                فارس: نعم ..
                منصور: شلون ريما ..؟!
                فارس: هههه بخير ..
                منصور: ليش تضحك ..؟!
                فارس: من سؤالك ..
                منصور: ليه سؤالي يضحك ..؟!
                فارس: مو تقول انك معجب بريما ..
                منصور: إيه ..
                فارس: طيب المعجب ما يسأل عن معجبته بشكل يومي ..
                منصور بفهاوه: ها ..
                فارس: وش ها ..؟!
                منصور بإرتباك: ها .. لا لا ..
                فارس: وش لا لا ..؟!
                منصور: إيش ..؟!
                فوقف فارس وطالع في منصور وقال: شفيك تقط حجي غريب .. انت مصخن ..؟!
                منصور: لا لا انا بخير ..
                فمشيوا وبعد فتره قال فارس: منصور ..
                منصور: نعم ..
                فارس بهدوء: انت .. انت تحب ريما ..؟!
                فأنصدم منصور من سؤاله فقال بقلبه: لا ما احبها .. انا اموت في عشقها ..
                منصور: لا مو لهدرجه ..
                فتنهد فارس بإرتياح وتذكر كلام ريما ..

                ريما: "جذي ولا جذي ما كنت راح اطالع فيه .. فأنا فوق مستواه ومستحيييل حأنزل نضري لتحت" ..

                تنهد بإرتياح لأنه كان يخاف يكون منصور يحب ريما .. لأنه عارف ريما انها وحده مغروره وحيتعذب منصور معاها .. وهو خايف على مشاعر صاحبه ..
                منصور: هييييييه يابو الشباب وين رحت ..؟!
                فارس: ها .. لا معاك معاك ..
                منصور: الواضح انه انت المصخن ..
                فجاء بيرد فارس بس شاف لبنى من بعيد ..
                حس بفرحه انه شافها مع انه مو داري وش السبب ..
                فكمل مشي مع منصور واتجه ناحيتها هي وصاحبتها ..
                منصور: فارس .. شفيها خطواتك سريعه ..؟!
                فارس: لا عادي .. بس
                وسكت وكأنه توه يشوف لبنى وقال بتفاجئ: لبنى ..!!!!!
                فلفت لبنى عليه وابتسمت وهي تقول: اهلين فارس ..
                ومدت يدها .. فسلم فارس عليها وقال: هذا رفيجي منصور ..
                فسلمت على منصور وهي تقول: كيفك منصور ..؟!
                منصور وهو مو فاهم شي: تمام ..
                فلفت على صاحبتها وقالت: هذي صاحبتي امل ..
                فسلمت امل عليهم وقالت لبنى: صدفه منيحه اني ابلتك مره تاني ..
                فارس: فعلا .. ما توقعت اني بأقابلج ..
                لبنى: شو عامل مع الدراسه ..؟!
                فارس: لا بأس .. حلوه .. انتي بأي صف ..؟!
                لبنى: الصف الاول ..
                فارس بإبتسامه: مثلي .. حتى انا بأولى .. بس شكلج مو في كلاسي لأني ما شفتج ..
                لبنى: إيوه .. انا في الكلاس التاني ..
                فارس: معناته انتي في كلاس اختي ..
                لبنى بتفاجئ: عندك إخت ..؟!
                فارس: إيوه .. اختي التؤ
                فسكت لحضه وكمل بضيقه: اختي التؤام ..
                لبنى بفرحه: عن جد .. ما كنت بعرف .. وشو هو اسم إختك ..؟!
                فارس: اسمها اسيل ..
                لبنى: اه عرفتها .. البنت اللي عم تحكي كتير مع صحبتها في نص المحاضره .. ما توقعت تكون إختك .. لأنو مافي أيات شبه بيناتكو ..
                فارس: لأننا تؤام مختلف ..
                لبنى: اها فهمت الان .. إختك كتير ظريفه ..
                فارس: هذا من ذوقج ..
                لبنى بهدوء: ربي يخليها إلك ولا يبعدكو عن بعض ..
                فطالع فارس فيها بإستغراب .. نبره صوتها ما كانت عاديه ..
                فأنصدم لمن شاف ضربه جنب عيونها اليسرى .. الضربه ما كانت واضحه لأن الشعر مغطي عليها ..
                فقعد يطالع فيها وهو يفكر في الضربه .. من متى انضربت .. ومن مين .. وإيش السبب .. وعشان مين ..؟؟؟؟؟
                فرفعت راسها وقالت بإبتسامه: تشرفت بمعرفتك استاز فارس ..
                فارس: وانا اكثر ..
                لبنى: ياللا ما بدي ازعجك .. باي ..
                فارس: باي ..
                ولفت لبنى وراحت هي وصاحبتها وفارس يتابعها بنضراته ..
                منصور: فارس من ذي البنت ..؟!
                فارس: ..................
                منصور بصراخ: فارس ..
                فارس: ها ..
                منصور: احاجيك انا .. من ذي البنت ..؟!
                فارس: ذي بنت قابلتها قبل امس صدفه .. كنت امشي وصكيت فيها وتعارفنا بذي الطريجه ..
                منصور: أها .. طيب موفق ان شاء الله ..
                فارس بإبتسامه: ان شاء الله ..

                ================================================== ==================

                تعليق

                • كبريآئـي
                  عضو ماسي
                  • Dec 2012
                  • 1444

                  • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                    فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


                  #78
                  رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                  اليوم هو يوم الثلاثاء .. يعني اليوم يسافر فيصل لكندا عشان يكملون صفقتهم المحرمه واللي راح يتعاقبون عليها اجلا او عاجلا ..
                  موعد السفر هو الساعه 6 المغرب .. فراح فيصل اليوم للشركه عشان يخلص الاوراق مع مديره سعد ..
                  دخل المكتب وبعد السلام والمقدمات الروتينيه قال المدير: شوف انا رتبت لك الاوراق والمستندات والملفات هذي ..
                  فأخذها فيصل وقال: طيب .. وش علي بالضبط ..؟!
                  المدير: انت اللي عليك انك تسافر لكندا وتروح لشركة نوسترادا وأسأل عن شخص اسمه جوزيف ومساعدته رينا .. هو راح يساعدك في كل شي ..
                  فيصل: طيب تمام ..
                  المدير: لازم تقابله قبل لا تقابل المدير وتتفاهم معاه .. هو ومساعدته بيكونون اليد اليمنى لك ..
                  فيصل: طيب انت واثق منهم ..؟!
                  المدير: تمام الثقه .. ميربهم انا ..
                  فيصل: خلاص اعتبر ان الامر انتهى ..
                  المدير: بس تعال .. انت تعرف تتحجى انجليزي ..؟!
                  فيصل: يعني اعرف انجليزي .. بس مو لدرجة الطلاقه ..
                  المدير: ولا يهمك .. المساعده رينا تعرف عربي .. يعني ما راح تواجه مشكله ..
                  فيصل: حلو ..
                  المدير: بس ها .. انتبه لكل شي .. ولا تكون متساهل في الشروط خلاص ..؟!
                  فيصل: اوكي خلاص .. تامر على شي ..؟!
                  المدير: إيوه .. ابيك تكون محترس من عيون الشرطه والمباحث ..
                  فيصل: لا توصي حريص ..
                  المدير: بجذي اتفقنا .. تقدر اللحين تروح ..
                  فقام فيصل وقال: ان شاء الله تسمع الاخبار اللي تسرك .. بس طبعا لي نصيب كبير من العمليه ..
                  المدير: ههههه إيوه زي ما اتفقنا .. فيفتي فيفتي ..<< يعني النص بالنص<< ..
                  فيصل: تمام .. ياللا باي ..
                  المدير: الله يوفقك ..<< اهم شي .. قاعد يدعي له بالتوفيق في شي حرام<< ..
                  خرج فيصل واتجه لمكتبه عشان ياخذ اشياءه المهمه بعدين خرج وراح لاصحابه في الاستراحه ..
                  ================================================== ==================
                  الصم ت ..


                  من يوم ما مشيوا مع بعض كانوا ساكتين ..
                  والهدوء كان سيد الموقف ..
                  .. بعد فتره من الهدوء والصمت المتواصل ..
                  ريان: عادل ..
                  دانا: نعم ..
                  ريان: امممممممم ..
                  .. وسكت .. وعادوا إلى دائرة الصمت من جديد ..
                  دانا فرحت لمن ناداها معاه عشان تبغى تفهمه .. بس تحس بإرتباك وخوف موقف لسانها ..
                  ريان راسه متلخبط من ستين مشكله وسالفه ومعلومه ومو عارف كيف يبدأ .. هل يبدأ بالتهديد والهواش .. او يبدأ بالهدوء والتفاهم ..
                  دانا: ريان ..
                  ريان: نعم ..
                  دانا بإرتباك: امممم انا .. انا .. انا .. شسمه .. انا .. يعني .. هو انا .. امممم ..
                  وسكتت فتره بعدين قالت: ريان .. انا ابيك .. ابيك .. ابيك تساعدني ..
                  ريان بإستغراب: اساعدك ..؟؟!! في شنو اساعدك ..؟!
                  دانا: ...............
                  وريان يطالع فيها وضابط اعصابه .. الود وده انه يتهاوش ويصارخ ويقول انك وقح وحقير وقليل ادب .. بس من عادت ريان هو الصبر .. يقدر يضبط اعصابه ويسمع وجهة نظر الطرف الثاني بهدوء ومن دون انفعالات .. عكس سامي تماما ..
                  دانا: ريان .. انا بأحكيلك السالفه اللي بيني وبين سامي .. عشان تبين لسامي انه غلطان في كلامه وضنونه .. انا نفسي اكلم سامي واخبره بكل شي .. بس هو عصبي وما يترك لي فرصه ادافع عن نفسي .. وما دامك رفيجه المقرب راح اقولك شصار وانت تفهم سامي .. تقدر تساعدني ..؟!
                  فعقد ريان حواجبه .. معناته ان السالفه فيها "إن" ..
                  ريان: اكيد حأساعدك ..
                  دانا بإرتباك: انا بصراحه .. بصراحه كنت اكلم بنت عمي بالموبايل .. مو انا قلت ان ولد عمي مات .. فك
                  فقاطعها ريان: لا .. ولد خالك اللي مات مو عمك ..
                  فلقطت دانا وجهها من الفشيله وقالت: نسيت .. انا كنت اكلم بنت خالي .. اخوها مات فقلت لها تعالي البيت عشان اخلي اختي تواسيها .. فقالتلي طيب .. فقفلت التلفون .. وقعدت افكر .. ان البنت حالتها سيئه .. اخاف تسوي حادث وهي يايه .. فمسكت الموبايل عشان اتصل عليها .. فأتصل سامي ورديت من دون لا اطالع الاسم عبالي انها بنت خالي .. فقلت خليج في بيتج وانا بييج لا تتعبين نفسج .. لأنه تهمني راحتج ..
                  فسكتت فتره وكملت بصوت حزين: وبعدها ضن سامي فيني ضن سوء .. حسباله اني اواعد بنت اييها لبيتها ..
                  فطالع ريان فيها .. هو كان متأكد ان السالفه فيها غلط .. والله حرام الريال مظلوم وسامي ظلمه من دون لا يسمع مبرراته ..
                  هذا معناته ان عادل بريء ..
                  ريان: طيب انت شقلت في الموبايل بالحرف الواحد ..
                  دانا: قلت: خلاص يارهف لا تيين للبيت .. انا بييج قبل المغرب بس لا تتعبين نفسج .. يعني شي زي جذي ..
                  فعقد ريان حواجبه اكثر .. رهف .. مين تطلع ذي بالضبط .. هذي البنت اللي كانت اخت عادل تكلمها وتحكيلها عن عادل وحالته الغريبه على قولتها ..
                  لاه .. السالفه غريبه بجد ..
                  فنزلت دانا راسها وقالت بصوت واطي: شفت قد إيش يا ريان انا مظلومه ..

                  "انا مظلومه"
                  ""انا مظلومه""
                  """انا مظلومه"""
                  """"انا مظلومه""""
                  """""انا مظلومه"""""
                  """"""انا مظلومه""""""
                  """""""انا مظلومه"""""""

                  ذي الكلمه تتردد في بال ريان ..
                  شيعني انا مظلومه ..؟؟؟!!!!
                  حرف الهاء بالذات وش يعني ..؟؟؟!!!!
                  وش موقعه من الاعراب ..؟؟؟!!!!
                  وليش يقول ذي الكلمه ..؟؟؟!!!!
                  شسالفه بالضبط ..؟؟؟!!!!
                  طالع في عادل .. فجاء في باله عالطول صورة اخت عادل ..
                  اخت عادل ذي يكمن فيها كل السر ..


                  وفج أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأه :::::::::::::::

                  تذكر الولد وشريط الdvd‏ اللي اعطاه الولد ..
                  معقوله عادل هو في الاصل :::


                  بن ت

                  فتح عيونه بصدمه لمن جت ذي الفكره في باله ..
                  فقعد يطالع فيها .. ولأووووول مرررررررره يشوف ملامح الانوثه على وجهها ..

                  معقوووووووووووووله ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!

                  فتذكر كل شي صار من قبل .. ولمن ربط الاحداث على اساس انها بنت .. لقى ان الاحداث صارت مفهوومه ملييييوووون بالميه ..

                  فطالعت دانا فيه وهي مستغربه من هدوءه ومن حركاته الغريبه ومن نضراته العجيبه ..
                  دانا: ريان .. شفيك ..؟!
                  فصحي ريان من بحر افكاره وقال: هلا ..
                  دانا: شفيك ..؟!
                  ريان: مافيني شي .. بس السالف .....
                  ووقف مره ثانيه مع هبوب نسمة هوا .. وهذي النسمه طيرت شوي من شعر دانا ..
                  ووضحت اذنها .... والصدمه لريان هي ان اذنها مفتوحه ..<< يعني مكان وضع الحلق <<
                  هذا يعني انها بنت 100% ..
                  فبعد ريان خطوه لورى بعد ما عرف انها بنت .. يعني طول هالفتره كان يتكلم مع بنت ويسولف مع بنت ..
                  فحس ريان انه ملخبط فقال: عادل .. معليش بس انا بروح ..
                  دانا: وين ..؟!
                  ريان: بطلع برى الجامعه .. اه يعني حاس ان امي تعبانه فبروح اشوفها ..
                  دانا: طيب اتصل عليها وتتطمن ..
                  ريان بربكه: ها .. اه بس امي ما عندها موبايل .. باي ..
                  وراح بسرعه .. فطالعت فيه بإستغراب وبعدين طالعت في ساعتها وعرفت ان وقت محاضرتها قرب .. فراحت لمكان الشله واخذت كتبها وراحت للمحاضره ..

                  ================================================== ==================

                  تعليق

                  • كبريآئـي
                    عضو ماسي
                    • Dec 2012
                    • 1444

                    • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                      فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


                    #79
                    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                    كانت اسيل تمشي مع لين .. ندى غايبه وليان وسارا في محاضرتهم ..
                    اسيل: اهم شي انه فاز وتأهل للنهائي .. وهذا معناته انه حيتبارى مع الغرافه .. واكيد حيفوز عليه بعد ..
                    لين: مع نفسج يفوز .. يا حياتي كأس الملك ما بيكون إلا للغرافه وبس ..
                    اسيل: للعين ..؟! كثري منها ياشيخه .. عالعموم المباراه باجر وحنشوف مين بيفوز .. هل الغرافه او السد ..؟!
                    لين: وطبعا زي ما اتفقنا .. إذا خسر السد تعشينا انتي وندى على حسابكم في اي مطعم نختاره ..
                    اسيل: ههههههاي .. هذا إذا فزتم .. وركزي على كلمة إذا يا ماما .. لأن الفوز ميه بالميه للسد ..
                    لين بإستهزاء: من وين كل ذي الثقه ..؟!
                    اسيل: انتي بس شوفي تاريخ السد كيف حافل بالانجازات .. يكفي انه اخذ كأس الملك في الموسم اللي راح ..
                    لين: هذا في الموسم اللي راح .. بس باجر بيكون للغرافه وبس .. عالعموم باجر حنروح للملعب ونحضر المباراه ونشوف مين اللي بيعشي الثاني على حسابه ..؟!
                    اسيل: اوكي نشوف .. طيب ليان ما راح تحضر معانا ..؟!
                    لين: لا .. تقول ان التشجيع للعيال مو للبنات ..
                    اسيل: يووووه خساره ليه ..؟!
                    ليان: لأن التشجيع بزرنه للاطفال والعيال ..
                    لفوا لين واسيل وشافوا ليان وسارا ..
                    اسيل: خلصتوا ..؟!
                    سارا: لا باجي في المحاضره نكتب الملخص .. شسؤال هذا الغبي ..؟!
                    اسيل بزعل: غبي ..؟! هذا وانا كنت بقول ياللا يا سارا نروح للدكتور تركي .. خلاص انا زعلت وبطلت ..
                    سارا: انتي من يدج زعلتي .. شكلج ما تتحملين الغشمره ..
                    اسيل: يا شيخه كنت استهبل .. ياللا بسرعه نلحق عليه قبل لا يروح لأي محاضره ..
                    سارا: ياللا ..
                    فراحوا عند مكتب الدكتور تركي .. دقوا الباب ودخلوا ..
                    اسيل: اهلين دكتور تركي ..
                    د. تركي بإبتسامه: هلا بأسيل ..
                    سارا: كيفك يا دكتور ..؟!
                    د.تركي: الحمد لله تمام ..
                    اسيل: دكتور .. احنا صراحتا ياينك في خدمه صغنوووونه مررررررره ..
                    د.تركي: هههههههههههه شهالتعبير .. عالعموم وش هي ..؟!
                    اسيل: صراحتا امس الدكتوره شاديه اختبرت كلاس رفيجتي سارا .. وسارا كان عندها ضروف قوويه جدا وما امداها تذاكر .. يعني بعد إذنك إذا ممكن تعيد لها الاختبار ..؟!
                    فطالع الدكتور فيها فتره وقال: صراحتا .. ما ادري وش اقول بس ..
                    اسيل بسرعه: بلييييز يا دكتور عشان خاطري اللي يخليك ..
                    فطالع فيهم وهم قلوبهم تدق من الخوف وقال: ليه يا اسيل .. لا عاد اشوفج تقولين عشان خاطري .. انتي ما تدرين شكثر خاطرج غالي .. خلاص حأختبرج يا سارا ..
                    ففرحوا سارا واسيل وقالت سارا: مشكور يا دكتور ..
                    د.تركي: بس طبعا هذي اخر مره يا سارا ..
                    سارا: طيب ..
                    د.تركي: تعالي باجر في بريك الغدا لمكتبي عشان اختبرج .. ولا تطلعين هذا الحجي لبرى اوكي ..؟!
                    سارا: من عيوني ..
                    اسيل: مشكور يا دكتور ..
                    فدخلت الدكتوره شاديه في ذا الوقت .. لأنها هي والدكتور تركي في مكتب واحد ..
                    شاديه: الله الله إي ده .. اسيل وسارا وش عم تعملوا هون ..؟!
                    اسيل: كنا نتكلم مع الدكتور تركي ..
                    شاديه: على بالي انكوا عملتوا حاقه وعم تتعائبوا عليها ..
                    اسيل: افا يا دكتوره .. لهدرجه طايحين من عينج ..
                    شاديه: طيب لا تنسي بعد نص ساعه محادرتي .. ولا تنسي البحث اللي طلبتوا منكو ..
                    فأصطبغ وجه اسيل بالالوان .. بحث .. هي وشلون نسيت .. اللحين كيف بتجيبه ..
                    فضحك الدكتور تركي لمن شاف وجهها انقلب وواضح انها ما جابته ..
                    د.تركي بصوت واطي: جدامج نص ساعه .. يمديج تروحين لمكتبة الجامعه وتلخصين من الكتب ..
                    فطالعت فيه اسيل وفرحت .. فعلا كيف راح هذا عن بالها ..
                    اسيل: طيب باي ..
                    سارا: باي ..
                    وخرجوا اسيل وسارا وراحوا للشله ..
                    ليان: ها .. وافق ..؟!
                    سارا بحماس: يسسس .. وافق ..
                    لين: حلو .. ما توقعت انه بيوافق ..
                    اسيل: افا .. ليه محنا قدها .. عالعموم انا رايحه ..
                    ليان: وين ..؟!
                    اسيل: بروح اسوي بحث الدكتوره شاديه .. باي ..
                    واخذت شنطتها وراحت من دون لا تسمع رد ..

                    ================================================== ==================
                    في مكان ثاني في الجامعه .. عند رشوود الشعلان ..
                    كان مع صاحبه ايمن يمشون لأنه يدور على اسيل .. متوعد لها اليوم بوعيد مو طبيعي ..
                    ايمن: ياخي هد اعصابك .. اول مره اشوفك متنرفز عشان بنيه ..
                    راشد بعصبيه: هذي مو بنيه عاديه .. ذي بنيه لسانها طوله طول الشارع اللي جدام بيتنا .. هييييين يا اسيولوه انا اراويج من يكون راشد الشعلان نار وبركان ..
                    ايمن: لا حوووول ياخي ان ..
                    فقاطعه راشد بعصبيه: سكتلك المره الاولى بس الثانيه لا .. انا ماني اخوووك .. ولا اسمعك تقول ياخي مره ثانيه .. خلاص ..؟!
                    ايمن: اوووه شكل الامبير ضارب عندك .. اسكت احسن لي ..
                    راشد: فعلا .. حط لسانك في حلجك ابرك لك لا انسيك حليب امك ..
                    ايمن: ههههاي .. اصلا امي ماتت وهي تيبني .. شلون حتنسيني حليبها وانا ما ذقته ..
                    فطالع راشد فيه بحده وعيونه تتطاير منها الشر .. فخاف إيمن منه وسكت ..
                    فلف راشد قدام وكمل مشوار البحث ..
                    فشاف صاحباتها .. ففرح .. بس فرحته ما دامت لأنه ما شافها معاهم ..
                    فلف مره ثانيه بعصبيه يدور عليها ..
                    ايمن: يمكن تكون راحت الحمام او راحت الكافتيريا او المكتبه ..
                    راشد: شلون تروح لوحدها من دون رفيجاتها .. اكي ..
                    فقطع كلامه فجأه وهو يشوف اسيل من بعيد تدخل للمبنى ..
                    راشد: خلاص روح يا ايمن .. لقيتها ..
                    وراح وترك ايمن وراه ..
                    دخل راشد المبنى بس ما لقاها ..
                    دور في الفصول وراح يدور في معامل الكيمياء والاحياء بس ما لقاها ..
                    فعصب .. هذي وين راحت .. قبل شوي كانت قدامي ..
                    فراح للحمامات ومالقاها ..
                    راشد: ما عاد باجي إلا المكتبه .. بدور فيها ..
                    ....................................
                    دخلت اسيل المكتبه وتفاجأت لمن شافتها فاضيه ..
                    اسيل: غريبه .. ليه فاضيه ..؟!
                    فراحت لجهة الكتب اللي تبغاها .. وبعد فتره لقت الكتاب المناسب لبحثها ..
                    فجلست عالطاوله عشان تبدأ تلخص ..
                    فتحت شنطتها عشان تطلع دفترها واقلام ..
                    فتح راشد باب المكتبه في هالوقت ..
                    فلفت اسيل عليه وانصدمت ..
                    ابتسم راشد بإنتصار وقال: واخيرا ..
                    فقامت اسيل وطالعت فيه برعب .. هذا مو وقته ابد .. اكيد موتها اللحين ..
                    فطالع راشد في المكتبه وقال: حلو مافي احد ..
                    قفل الباب وراه وقال: يعني محد راح ينط ويساعدج مثل كل مره .. ومحد راح يعرف انا إيش سويت .. ومحد راح يبلغ علي أو يشهد معاج إذا بلغتي ..
                    فبلعت ريقها وقالت بخوف: رر ر را اشد د د ..... ت ت ع عو و ذ م ن الا ب ب ل يس .....
                    راشد: لا .. ما راح اتعوذ وش عندج ..؟!
                    فخافت ودق قلبها بقوه وبدت تحس بكتمه في الجو ..
                    راشد بعصبيه قويه: اللحين بديتي تخافين .. وينج من اول ولسانج هذا طوله .. اللحين عرفتي انج غلطانه .. انسه اسيل .. انتي اول بنت توقف في ويهي بالطريجه ذي .. كنتي وقحه وياي لاخر درجه .. طيحتي الكرسي علي في ذاك الوقت ومع هذا رفعتي صوتج علي وتكلمتي بكل وقاحه .. ونهايتها ياء اخوج وساعدج وانا اللي تلقيت التهزيء من المدير .. وثاني مره ييت عندج وهددتج اني باخذ حقي وراح اوريج شغلج وطنشتيني ولا كلمتيني وكأني بزر جدامج .. وثالث مرره من الحقد علي سرقتي الملخص حقي من الدفتر وما ادري وين وديتيه .. فأنين ينوني وييت عندج .. وبكل وقاحه تجذبين وتقولين ما اخذته .. ومع هذا طولتي لسانج .. فما كفاج طولت اللسان فطولتي إيدج علي .. أنا راشد الشعلان تمد بنت إيدها علي ..؟!!!!! هذا الشي عمره ما صار .. وفي النهايه ياء ذا الامريكي وساعدج .. عمري في حياتي ما حطت بنت عينها في عيني .. وشلون لو تطول لسانها وإيدها .. انا راشد تقول لي بنيه اني مو ريال ..؟؟! حسبالج بعد كل اللي سويتيه بسكتلج ..؟! سب وشتم وتطنيش ووقاحه وتحدي وسرقه وطولة لسان وطولة يد وفي النهايه اسكت ..؟! لا يا ماما اصحي .. البنت اللي تجرؤ انها تحط عينها بعيني اقتلها .. وشلون لو سوت كل هذا ..؟! شكلج مو عارفتني عدل يا انسه ..؟! وش تتوقعين مني اسوي ..؟! ها ردي علي ليه ساكته ..؟!
                    اسيل لا تسألون عنها .. دقات قلبها وصلت لحلقها من الرعب .. عمرها ما حست بالخوف قد كذا .. حاسه بنفسها بتطيح على الارض من الرجفه ..
                    لو الارض انشقت وبلعتها يكون اهون من ذا الموقف المفزع .. طالعت فيه وعيونه تنطلق منها شرارة العصبيه ..
                    بلعت ريقها اكثر من مره .. وبدأت الدموع تتجمع في عينها لا إيراديا .. وبدأت تحس بشهقات بتجيها ..
                    فبغت تنط من الفزعه لمن قال بصراخ: رددددددددددددددددي علي ..
                    نفسها بدأ يختنق وبدأ تحس بالعبره تخنقها فقالت بصوت مخنوق: ما ادري ..
                    فقدم منها بعصبيه وقال بين اسنانه: ما تدرين .. بعد السكوت هذا كله تقولين ما ادري ..؟!
                    فرجعت اسيل على ورى من الخوف والرعب ..
                    فقرب راشد منها وهو يقول بغضب: انا بأقولج وش بسوي .. بأندمج .. بخليج تعضي على اصابعج من الندم والقهر .. بخليج تتمني الارض تنشق وتبتلعج ولا تشوفيني .. بأكرهج في نفسج وفي عيشتج وتتمني الموت الف مره في الساعه .. هذا إذا ما قتلتج بيدي .. هذا إذا ما دفنتج بإيدي في القبر ..
                    فصكت اسيل في الجدار .. يعني ابدا مافي مهرب منه .. وصل راشد لها .. وهي فهالوقت تمنت الموت مليون مره ..
                    مسكها من فلينتها بعنف و ........
                    ط اخ ..
                    اعطاها كف قوي مره و ..
                    ط اخ ..
                    وكف ثاني وثالث ..
                    واخر كف طيحها عالارض ..
                    راشد بعصبيه: إما ادبتج .. ما اكون انا راشد الشعلان ..
                    فجلس عندها ولكمها في وجهههههها بقوووووووه ..
                    اسيل: اه .. راشد .. راشد واللي يسلمك هدني اه ..
                    ما سمع لها .. ولا لصراخها .. ولا لتوسلاتها .. غضبه كان اكبر .. ضربها في وجهها بقوه وفي بطنها ويدها .. شد شعرها وووووووووووووووو .... الخ ..
                    كانت تصارخ بقووه .. وبعدين صراخها هدي وصار صراخ مكتووم .. حاولت في البدايه وقاومت .. حاولت انها تستخدم سلاحها وهو اضافرها .. بس مانفع .. قاومت وقاومت وقاومت .. بس هديت مقاومتها ..
                    جسمها ما عاد يستحمل كل هذا الضرب .. جسمها صار يعورها ويعورها ويوجعها من كل مكان .. حتى الدم صار يطلع من فمها وانفها ..
                    وراشد مستمر بالضرب والشتم وما انتبه إذا كانت حيه او ماتت بين إيده .. العصبيه اعمته تماما ..
                    هديت حركتها تماما ..
                    بمعنى اخر .. اغمي عليها ..
                    فوقف راشد بالضرب لأنه حس بالتعب .. فأنصدم لمن شاف الدم .. فطالع في عينها فلقاها مغمضه ..
                    هل .. هل .. يعني .. ماتت .. بعد خطوه ورى وهو يطالع فيها بخوف ..
                    قتلتها ..؟! معقوله ..؟!
                    فوقف يطالع فيها ومو داري إيش يسوي .. فلف ورى وهرب من الرعب ..
                    وترك وراه وحده ما بين الحياة والموت ..

                    ================================================== ==================

                    تعليق

                    • كبريآئـي
                      عضو ماسي
                      • Dec 2012
                      • 1444

                      • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                        فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


                      #80
                      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                      عند ريما كانت تمشي مع صاحبتها شذى .. لأنها حست بصداع فقالت بخرج الحديقه اتمشى يمكن الهوا يهدي الصداع شوي .. فخرجت شذى معاها ..
                      شذى: والله انج غريبه يا ريما .. امس مصدعه واليوم بعد مصدعه ..
                      ريما: عادي .. محد يصدع يعني ..؟!
                      شذى: إلا .. بس مو يومين ورى بعض ..
                      ريما: انا حاسه اني مصدعه بسبب الارهاق الفكري .. لأني افكر بكثره هذي الايام ..
                      شذى بلقافه: في منو تفكرين ..؟!
                      ريما: في حبيبة ارثر ..
                      فتنهدت شذى وقالت: احنا وش قلنا .. مو قلنا خلاص لازم تنسيه ..
                      ريما: ما اقدر .. صعب .. حاولت بس الامر خارج من إيدي .. انا اعشقه يا شذي اعشقه ..
                      شذى: لا تقولين ما اقدر يا ريما .. النسيان شي مو مستحيل .. تقدرين بس انتي ما تبغين ..
                      ريما: شذى .. غيري السالفه ..
                      شذى: ليه تتهربين من الحقيقه والواقع ..؟!
                      ريما بصراخ: شذى غيري السالفه ..
                      فطالعت شذى فيها وقالت: اوكي .. خليج جذي ماشيه على عماك .. وفي النهايه حتندمين ..
                      فسكتوا فتره يمشون بسكوت وهدوء ..
                      فصكت ريما باحد .. فلفت بحده بتخاصمه بس ..
                      بس سكتت فجأه وانربط لسانها لأن هذا الشخص هو ارثر ..
                      من ثلاث سنوات وهي تحبه وهذي اول مره تصك فيه ..
                      طالع ارثر فيها وقال: اسف .. ما شفتج ..
                      ولف وراح .. وبحركه غير إيراديه قالت: ارثر ..
                      فوقف والتفت عليها وقال: نعم ..
                      فترددت وما تدري وش تقول .. وما تدري ليش نادته .. هذي اول مره تناديه بأسمه .. تبغى تكلمه وتعترفله بحبها له .. بس كبريائها على قولتها ما يسمح ..
                      انتضر ارثر انها تتكلم ولمن طولت قال: شفيج .. وش بغيتي مني ..؟!
                      ريما بتردد: انا .. ابغى .. انا ..
                      وسكتت .. فتوقع ارثر انها تبي تقول له انها تحبه .. من زود الثقه ..
                      ارثر: اسمعي يا انسه .. انا احب بنت واعشقها وماني مستعد اخونها .. فأنسيني والله يوفقج مع واحد ثاني .. مع السلامه ..
                      وراح وترك وحده وراه مكسوره ومجروحه ومعذبه من كلماته القاسيه .. تحطمت من داخل ودموعها نزلت بسرعه ..
                      فجت شذى عندها وحضنتها عشان تهدي منها .. فبكت ريما على كتف شذى .. بكت من الهم والقهر والالم ..

                      … يامن على جسر الدموع تركتني …
                      … لست ابكي منك بل ابكي عليك …

                      … يا من جرحتني جرحا يؤلمني …
                      … خذ قلبي فما عاد يلزمني …

                      ……………………………………………………………

                      اما ارثر فوصل عند اصحابه وجلس ووجهه باين عليه الضيقه ..
                      عمر: ارثر شفيك ..؟!
                      ارثر: اسيل ..
                      حاتم: شفيها ..؟!
                      ارثر: ما شفتها اليوم ..
                      كمال: الله يشيلك .. خوفتنا وفي النهايه ما شفتها اليوم ..
                      ارثر: اخاف تكون غايبه .. والله بنجلط لو ما شفتها اليوم ..
                      عمر: عمري في حياتي ما شفت احد يحب مثلك .. المفروض تكون اسطوره بدل روميو وجولييت او قيس وليلى ..
                      فتنهد ارثر وقال: مو من عادتها ما ترد على اتصالاتي ..
                      حاتم: يمكن نايمه وموبايلها على صامت ..
                      ارثر: احبها ..
                      كمال: اللحين وش دخل ذي الكلمه في السالفه ..؟!
                      عمر: شكل الاخ متيم بها وبحبها ..
                      حاتم: خخخخ ما يمدينا عالفصحى ..
                      كمال: طيب خلاص يا ارثر .. البنت غايبه وموبايلها مغلق .. لا تقلق نفسك عالفاضي ..
                      ارثر: طيب ليه تغيب ..؟!
                      حاتم: اكيد عندها ضروف ..
                      ارثر: وش هي ذي الضروف ..؟!
                      عمر: ارثر .. وش هالسؤال الغبي .. من فين بنعرف الاسباب مثلا ..؟!
                      ارثر: ما ادري .. بس البنت لخبطت تفكيري وكياني كله .. اعشقها بينون ..
                      كمال: الله يعينك على حالك ..
                      ارثر: عمر ..
                      عمر: نعم ..
                      ارثر: تيي وياي ..؟!
                      عمر: وين ..؟!
                      ارثر: بروح اسأل صاحباتها ليش غايبه ..
                      عمر بحده: ارثر .. شفيك جذي ..؟! خلاص البنيه غايبه وانتهى الامر .. فكنا من سيرتها اللحين ..
                      فتنهد ارثر وقال: اوكي ..
                      ================================================== ==================
                      جاء وقت محاضرة اسيل .. فأضطرت لين انها تدخل لوحدها لأنها انتضرت اسيل ولا جت .. بدأت المحاضره .. واسيل باقي ما جات .. بدأت لين تخاف عليها ..
                      طلعت جوالها ودقت على اسيل .. وما لقت رد .. فدقت مره ثانيه وثالثه وكالعاده ما لقت أي رد ..
                      د.شاديه: لين ..
                      فرفعت لين راسها وقالت: نعم ..
                      د.شاديه: هو اسيل وندى وينهم ..؟!
                      لين: ندى غايبه واسيل .. واسيل ما حضرت ..
                      د.شاديه: وليه ما حزرتش ..؟!
                      لين: ما ادري ..
                      فسكتت الدكتوره وهي تتسأل عن اسيل .. مو من عادتها ما تحضر .. فكملت شرح وطنشت الامر ..
                      فمرررررت المحاضره وانتهت .. ولين كل هالوقت مشغول فكرها على اسيل .. حتى ان الدكتوره حست فيها ..
                      فأنتهى الوقت وبدؤا الطلاب بالخروج .. ولمن جت بتخرج لين وقفتها الدكتوره ..
                      وبعد ما خرج كل الطلاب قالت: لين ..
                      لين: نعم ..
                      د.شاديه: إيه فيك ..؟! كل الحصه وانتي عم تبصي فيني بسرحان .. في شي شاغلك بالك ..؟!
                      لين: لا .. انو اسيل ما ادري وينها ..
                      د.شاديه: ليه .. هي راحت فين ..؟!
                      لين: ما ادري .. هي قبل لا تروح قالت بروح اييب بحث الدكتوره .. وإلى الان ما يت ..
                      د.شاديه: لا تشغليلك بالك .. تلائينها دي الوأتي تعبت وراحت ترتاح ..
                      لين: طيب ليه ما ترد على اتصالاتي ..؟!
                      د.شاديه: يمكن قوالها عالصامت ..
                      فهزت لين راسها بإنكسار وخرجت وراحت لصاحباتها ومالقت اسيل .. فقالوا يمكن انها راحت البيت عشان تجيب البحث وهناك صار لها شي منعها تجي ..

                      …………………………………………………………………………

                      دخلت الدكتوره شاديه لمكتبها ومعاها اوراق البحوث اللي جابوها الطلاب ..
                      شاف الدكتور تركي الاوراق فقال: ها .. جمعتي البحوثات ..
                      د.شاديه: إيوه .. مع انه في طلاب ما قابوها ..
                      فحب الدكتور انه يعرف إذا كانت اسيل صلحت البحث او ما امداها فقال: طيب اسيل يابت البحث ..؟!
                      د.شاديه: اصلها هي بنفسها ما قات ..
                      د.تركي بدهشه: ليه ..؟!
                      د.شاديه: ما ادري .. سألت صاحبتها لين فئالت ان اسيل تئول انها حتجيب بحثي ومن ذا الوئتي ما شافوهاش وباين عليها انه قلقانه عليها كتير لأنها مابترد على إتصالاتهم ..
                      فطالع تركي فيها فتره وهو مصدوم .. ليش اسيل تأخرت في المكتبه .. معقوله صار لها شي ..
                      فقام تركي بسرعه وراح لجهة المكتبه وهو مو مرتاح ابدا ..
                      دخل للمبنى وتوجه للمكتبه .. ولمن وصل تفاجأ بالباب وهو مقفل .. ففتح الباب ودخل المكتبه ..
                      دار بعيونه في المكتبه وشاف شنطتها وكتاب ودفترها ..

                      فأستغرب ودخل لوسط المكتبه .. ولف بعيونه و .........

                      و انص دم لمن شافها طايحه والدم يغطي وجهها واكتافها ..
                      جري عندها وجلس يهزها بخوف وصدمه وهو يقول: اسيل .. اسيل ردي علي .. اسيل شفيج ..؟! اسيل شصارلج ..؟! مين صلح فيج جذي ..؟! اسيل انتي تسمعيني ..؟! اسيل ..
                      بس ما لقى أي رد منها .. فمن الربكه صار مو عارف إيش يسوي ..
                      فأخذ جواله واتصل ولمن رد قال بسرعه: دكتور عمار .. ابيك تنادي الاسعاف بسرعه ............ مو وقته اشرحلك بس نادهم بسرررررررررررررررررررعه يا عمار ..
                      وقفل بسرعه وطالع في اسيل وهزها لعلها تصحى .. وفي نفس الوقت مرتبك ومحتار في الشي اللي وصل اسيل للحاله هذي ..
                      فخرج منديل من جيبه ومسح الدم اللي في وجهها .. فدخل إيده اليمين تحت ظهرها وإيده اليسار تحت ركبتها ورفعها وراسها مستند على كتفه ..
                      فخرج مسرع رايح لسيارته .. لأنه متأكد ان الاسعاف حيتأخرون .. وكان باب الجامعه قريب جدا من باب المبنى فوصل بسرعه ودخلها لسيارته ورى .. وبعض الطلاب عند باب الجامعه يطالعون ..
                      فجاء الدكتور عمار وقال: تركي .. شفيك ..؟! وشفيها هالبنت ..؟!
                      د.تركي بسرعه: ما ادري ما ادري ..
                      فركب قدام وانطلق بسيارته ..
                      فلف الدكتور عالطلاب وقال بصراخ: نعم ..؟! شتبغون تطالعون ..؟! ادخلوا داخل بسرعه ..
                      فدخلوا الطلاب لداخل والفضول يذبحهم ..
                      فطلع الدكتور جواله وهو يقول: الله يهديك يا تركي ..
                      فأتصل عالاسعاف واعتذر منهم ..
                      ================================================== ==================
                      في نهاية الدوام .. خرجت ريما بدري وعشان كذا اليوم تروح اسيل مع فيصل ..
                      وقف فيصل سيارته وركب فارس .. وقعدوا فتره ينتضرون اسيل .. وطولت وفارس كل شوي يتصل على جوالها بس ما ترد ..
                      فيصل بعصبيه: وينها ذي ..؟! ابي افهم وش وراها عشان تتأخر ..؟!
                      فارس: خلاص فيصل هدي نفسك .. يمكن عندها ضروف ..
                      فيصل بصراخ: وش هي ذي الظروف اللي تخليها تتأخر ربع ساعه ..؟!
                      فارس: فيصل انت شدراك عنها .. يمكن عندها ظروف قويه .. هي ما راح تتأخر عباطه ..
                      فمسك فيصل الدركسون بقوه وهو معصب حددددددددددددددده ..
                      فلف فارس بعيونه برى وشاف سارا .. فنزل بسرعه ..
                      فارس: هلا سارا ..
                      سارا: اهلين فارس ..
                      فارس: سارا .. تعرفين وين اختي ..؟!
                      سارا بإستغراب: انا المفروض اسألك .. لأنها من الساعه عشره وهي مختفيه ..
                      فارس بصدمه: شنو ..؟! كيف يعني مختفيه ..؟!
                      سارا: والله ما ادري .. هي قالت بروح اييب البحث وما ردت .. اتصلنا عليها ودورنا عنها وما لقيناها .. فتوقعنا انها راحت للبيت ..
                      فارس بخوف: بس هي ماهي في البيت .. يعني وين ممكن تروح ..؟!
                      فهزت كتفها ب"ما ادري" ..
                      فلف فارس راسه بإرتباك وهو يطالع في الطلاب اللي يخرجون من البوابه ..
                      بعدين لف على سارا وقال: طيب سارا إذا سمعتي اي شي عنها اتصلي علي .. وهذا رقمي ..
                      فأخذت رقمه وقالت: ان شاء الله .. وانت بعد طمني ..
                      فارس: طيب .. ياللا باي ..
                      وفتح باب السياره فقال فيصل: وين رحت ..؟!
                      فركب فارس وهو يقول: شفت رفيجتها فسألتها وين اسيل ..
                      فيصل: ها .. وينهي طيب ..؟!
                      فارس: ما يدرون .. يقولون اختفت من الساعه عشره ..
                      فيصل بعدم اهتمام: يعني وين ممكن تكون راحت .. تلقاها اللحين خارجه مع واحد وما رجعت ..
                      فارس بعصبيه: فيصل .. لا تقول عن اسيل جذي .. هي مختفيه وانت مو مهتم .. انا بدخل ادور عنها ..
                      ونزل بسرعه ودخل داخل ..
                      فيصل: نفسي اعرف .. اسيل إيش سوت لفارس حتى يحبها لذي الدرجه ..
                      فتنهد وقعد فتره .. بعدين نزل ودخل للجامعه اللي نصها فاضي تقريبا ..
                      دخل ويمشي وهو يطالع في الطلاب والطالبات .. وفي نفس الوقت يدور على فارس ..
                      فصك بقووووووه في بنت بالغلط لأنه كان يطالع على جنب ..
                      فطالع في البنت واستغرب من شكلها .. او بالاخص من صبغة شعرها الاحمر الصارخ ..
                      فيصل: عميا ما تشوفين ..
                      فطالعت فيه بعصبيه وقالت: تستخف دمك انت وويهك .. انت الغلطان والمفروض انك تعتذر مو تستهبل وتستخف وياي ..
                      فيصل باستهزاء: لاه .. خذي الجزمه واضربيني احسن ..
                      فطرطعت من العصبيه وقالت: والله هذا المفروض يصير يا استاذ .. فأنا غيدا مو حي الله أي وحده ..
                      فيصل بعصبيه: اقسم بالله ان ما تلايطتي عن ويهي لأمسح فيج البلاط ..
                      غيدا باستهبال: يمه .. خوفتني .. تكفى لا تسوي فيني جذي .. انا بنيه وحساسه وايد ..
                      فتنرفز فيصل منها بس ضبط اعصابه وطلع له سيجاره وحطها في فمه .. وبعدها شغلها بالولاعه ..
                      اخذ نفس عميق منها وبعدين ..
                      وبعدين نفثها في وجه غيدا وهو يبتسم ..
                      فكحت غيدا بقوه وفركت عيونها وهي مصدووووووووومه من حركته الوقحه ..
                      فيصل: عشان المره اليايه تعرفين مين تحاجين ..
                      خلود بعصبيه: لاه انا سكت لك وايد يا الاخو .. بس انك تهين رفيجتي بالطريجه ذي انا ما اسمحلك ابد .. ما اكون انا خالد ان ما راويتك كيف تعتذر لها ..
                      فطالع فيها فيصل بإستحقار وقال: خالد ..!! هه بنات اخر زمن .. اقول تلايطي انتي بعد لا اعلمج كيف تتحجين عدل ..
                      غدير: خالد ما قال شي غلط .. اعتذر لغيدا ولا راح نراويك كيف تعتذر لها ..
                      فيصل: هذا اللي ناقصني .. شلة مسترجلات يهددوني ..
                      غيدا: المسترجلات هذولا افضل من واحد رخمه ما يوايهنا ويه لويه ..
                      عصب فيصل منها بقووووووووووووووووووووووووووه .. وما قدر يضبط اعصابه ..
                      فأعطاها كف قووووووي في وجهها وقال: انتي وحده زباله وما تربيتي عدل .. روحي لامج وقوليلها ربيني من يديد ..
                      وراح .. فجت خلود بتلحقه بس غيدا وقفتها وقالت: لا احد يتدخل ..
                      وطالعت في فيصل وهي ماسكه خدها وقالت بتهديد: انا حأراويه مين منا زباله ويحتاي لتربيه ..
                      اما فيصل راح وهو حددددده معصب .. اصلا هو دايما معصب .. دور ودور ودور ومالقى فارس .. فطلع جواله واتصل على فارس .. وبعد فتره رد ..
                      فيصل: وينك انت ..؟!
                      التعديل الأخير تم بواسطة كبريآئـي; 12-09-2013, 06:29 PM.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...