واكتشفت اني لقيطه ،للكاتبة صرخه المشتاقة (كاملة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • كبريآئـي
    عضو ماسي
    • Dec 2012
    • 1444

    • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
      فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


    #11
    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

    |$ البارت الاول الجزء الثاني $|


    جالسه ليان فوق الكنبه تقرا في مجلة ازياء .. فنزلت المجله بطفش وقالت: وبعدين معاكم انتم ...
    وكان قدامها لين واخوها حسام عمره 17 يلعبون بلاي استيشن وصراخهم واصل لاخر حدود الخليج ..
    ليان بعصبيه: انا اتحجى مع الطوفه ولا شلون ..
    ولا من مجيب .. مندمجين مع اللعب .. فرمت المجله وقالت: لين وصمخ .. انا احاجيك ..
    لين وبصراخ: واو قووووول ...
    حسام: لا غش انتي غشاشه ..
    لين: ههههههه اعترف يا حبيبي انك خسران .. ارضخ للامر الواقع ..
    ليان: لين .. انا من الصبح احاجيك ..
    لين: يا عيون لين .. شنو بغيتي ..
    ليان: تستغبين انتي وويهج ...
    لين: لا ..
    حسام: ليان تعالي العبي معاي لأنج منتي غشاشه مثل بعض الاوادم ..
    لين: اقول ليه ما تعترف انك خسرت ثلاثه واحد ها .. ليه ما تعترف ..
    حسام: ليان تعالي العبي ..
    ليان: انا ماني فاضيه لخرابيط الاطفال هذي ..
    حسام: بلاي استيشن بلاي استيشن اسمها مو خرابيط ..
    ليان: لا بالله احلف .. وانتي يالين ليه ما تذاكري ..
    لين: والله شفت اختي ماتذاكر فبطلت اذاكر ..
    حسام بأعلى صوته: رائد تعال ..
    فجاء رائد وقال: هلا .. شنو بغيت ..
    حسام: تعال العب معي ..
    رائد: اوكي بشرط .. انا مابي كوره .. ابي سباق سيارات ..
    حسام: لا الله يخليك العب كوره ..
    رائد: لا انا ما اعرف للكوره اعرف للسيارات ..
    حسام: اوكي مباراه وحده خلاص ..
    رائد: مافي مشكله ..
    فجلس يلعب فقالت لين: يا حبيبي يبي واحد يلعب معاه عشان يسترجع الخساره اللي خسرها ..
    ليان: لين خلاص خليهم .. وقومي ذاكري ..
    لين: وليه ما تذاكري انتي ..
    ليان: ذاكرت وخلصت .. يالله بلا حجي زايد وقومي ذاكري ..
    لين: نفسي اعرف ليه مسويه انج انتي الكبيره مع اننا في نفس العمر ..
    ليان: الكبر يا حبيبتي مو بالسن .. الكبر بالعقل يا ذكيه ..
    لين: بالله يعني قلك انتي اعقل مني ..
    ليان بصراخ: إيه اعقل منج .. لأن عقلج عقل اطفال .. لعب بلاي استيشن ومدري شنو .. وفوق هذا ليه اخذتي اليوم بطاقه اسيل ..
    لين: إي بطاقه ..
    ليان: بطاقة الشحن يا فالحه ..
    لين: ما كنت ادري انها تزعل بسرعه ..
    ليان: انتي قبل لا تاخذين بطاقة الشحن لازم تعرفين إذا البطاقه مهمه ولا لا .. افرضي الحين انها اخذت سلسالج .. وش بتسوين ..
    لين بخوف: نعم .. والله احفر قبرها جدامها .. ذا ذكرى من ماماتي ..
    ليان: اها شفتي .. حتى هي ذي البطاقه كان اخوها فيصل يخاصمها عشان ما تشتريها واشتراها اخوها فارس .. شفتي كيف ..
    لين: اكره فيصل ..
    ليان: ذا مو حجينا ..
    لين: طيب ماكنت ادري ..
    ليان: إلا كانت تقول الا ذي البطاقه وانتي مانتي مهتمه .. يعني غلطانه ..
    لين: طيب وش اسوي .. ماكان قصدي جذا ..
    ليان: اتصلي عليها واعتذري عن حركتكي البايخه ..
    لين: يا شيخه اسيل طيبه وبعد جم يوم تكلمني عادي ..
    ليان: بس مهما يكن حسسيها انج رفيجتها صج ..
    لين: يعني لازم ..
    ليان بإصرار: إيه .. لازم ..
    لين بقلة حيل: اوكي ..
    اخذت جوالها ودقت ..
    في ذا الوقت كانت اسيل منبطحه على السرير تذاكر لإختبار بكره .. فسمعت صوت جوالها يدق على نغمة "واحشني لسميه" .. فطالعت فيه بملل وقالت: مين ذا الفاضي اللي يتصل في العصر ..
    فقالت بصراخ: مايكفي الانجليزي اللي جدامي مسببلي ازمه نفسه وجسديه وروحيه ..
    فدخلت ريما ووقفت عالباب بملل وقالت بدلع: اووووف اسيلووه .. سكتي موبايلج .. ماقدر اذاكر عدل ..
    فتربعت اسيل على السرير وطالعت فيها بأستخفاف .. هي ناقصه ذي بعد فقالت: لا .. بجد .. احلفي ان صوت موبايلي اذاج ..
    تأففت ريما وقالت: اللهم صبرج ياروح .. ما تفهمن انتي .. اقولج موبايلج مزعجني .. يا ربييه ..
    اسيل وشوي تعصب: لا بالله .. كيف اذاج وانتي بغرفه غير غرفتي ..
    ريما رفعت عيونها فوق وقالت: غبيه ماتفهم ..
    فعدلت خصله كانت على وجهها وقالت بدلع: انتي نسيتي ان غرفتي بجنب غرفتج يا فالحه .. وياللا ردي على موبايلج .. جالس يدق للمره الثانيه ..
    اسيل بإستهزاء: جالس ههههه حسبته نايم ..
    ريما بسخريه: ها ها ها بايخه .. والمره الجايه غيري نغمة جوالج وخليها هاديه مو الازعاج ذا ..
    اسيل: كيفي .. انا اعشق الاغاني المصريه واللبنانيه واعشق الرجه .. احط اللي عايبني ..
    ريما تنهي الموضوع: الحجي معاج مامنه فايده .. اطلع ازين لي ..
    اسيل: وياليت تاخذين الباب وراج ..
    ريما بدلع: من عيوني ..
    اسيل استغربت معقول ريما تسمع الكلام .. يمكن تغيرت فقالت: شكرا ..
    ريما: العفو ..
    وارسلتلها بوسه عالهوا وخرجت لكن من دون ما تقفل الباب ..
    اسيل بعصبيه: ذي مستحيل تتغير ..
    وسمعت ضحكة ريما اللي ماليه المكان ..
    ولفت ناحية جوالها اللي يدق للمره الثالثه .. فأخذته وكان مكتوب عالشاشه " المرچوچ يتصل بك " ضحكت وقالت: وش تبي لين اللحين .. اكيد مذاكرة الانجليزي معقدتها زي ماهي معقدتني ..
    ولمن جت بترد تذكرت سالفة البطاقه فقالت بعصبيه: لها ويه عشان تتصل .. اكيد اللحين تدقها سوالف ولا كأن شي سار .. لانها بلا شعور ..
    ترددت ترد ولا لا .. في النهايه قالت ارد وش بخسر خليني افتك شوي من غثا الانجليزي ..
    وردت ..
    لين بفرج: واخيرا ..
    اسيل بجفاء: خير وش تبين ..؟!
    لين بابتسامه: اسيل .. من يدج انتي زعلانه .. خلاص انا اسفه .. ياللا ماصار شي ..
    اسيل في نفسها: معقوله داقه تعتذر .. ياحليلها وانا ضنيتها بلا شعور ..
    فقالت: نعم .. تعتذرين .. واللي سويتيه شي سهل ..
    لين: اسيييييل .. خلاص خلي قلبج ابيض ..
    اسيل بعناد: لا ..
    لين: ياللا وغلاتي عندج .. هذا إن كان لي عندج غلا ..
    اسيل ضحكت بقلبها ترحمها ولا لا .. بس قررت تستمتع شوي معاها .. فقالت: إذا عندج شي مهم قوليه انا وراي مذاكره ..
    لين: الله يالمذاكره اللي بتقطعين نفسج عليها .. تراه انجليزي وانا اعرف انج ولا شي في الانجليزي .. تذاكري كيف ..
    اسيل: يعني ماعندج شي مهم اقفل ..
    لين بسرعه: لا لا اسيل واللي يخليج لا تقفلي ابيج ..
    اسيل: بسرعه اخلصي علي ..
    لين بدلع: إذا ماكان في قلبج مكان للين عشان تسامحينها .. اكيد في قلبج مكان لليوني رفيجة عمرج وحياتج كلها وسامحيني ..
    فضحكت اسيل بصوت عالي: هههههههههههههه الله يقطع ابليسج ..
    لين بفرح: يعني رضيتي ..؟!
    اسيل: إيه إيه راضيه من اول ههههههههه ..
    لين بقهر: يالملعونه وحيوانه وزفته ..
    اسيل: ههههه اقول انتي وش مسويه اللحين ..؟!
    لين: ترى حأرد لج الحركه لا تنسين .. المهم ياطويلة العمر كنت العب مع حسام كوره ..
    فقالت بحماس: وفزت عليه ثلاث واحد .. طبعها محد يجاريني في الكوره ..
    اسيل: اشك انج ولد ..
    لين: ياشيخه كنت مستمتعه بس الله يهداها ليان خربت علي وقومتني عشان اذاكر ..
    اسيل: هههههه اختج صارمه .. يالله ورانا الزفت السيد انجليزي قومي ذاكري ..
    لين: مابي .. اكره الانجليزي .. تصدقين ودي اكون مثل ندى اتكلم انجليزي ..
    اسيل: إيه والله ماشاء الله عليها شاطره فيه ..
    فسكتوا فتره فقالت لين: اقول اسيل تتوقعين مثل اللي ببالي ..
    اسيل: يمكن .. لأن شطاره جذا مستحيل تصير ..
    لين: هو واحد من ثلاثه ..
    1_ إما يكون فيها عرق اجنبي وعشان جذا فاهمه انجليزي .. او ..
    2_ يمكن لها مدرس خصوصي او مدرسه خصوصيه .. او ..
    فقالوا اسيل ولين مع بعض: تغش ..
    اسيل: إيه فعلا مافي غيرها ..
    لين: اكيد ولا كيف تجيب درجات عاليه فيها ..
    اسيل: افا ماتوقعتها تغش وما تقولنا نغش معاها ..
    لين: اسيل لا يكون مفكره تغشي ..
    اسيل ببلاهه: امممم لا مو قصدي جذي ..
    لين بجديه: اسيل ..!!!
    اسيل بسرعه: لا لا ما بغش ..
    لين بإرتياح: ووه حسبتج بتغشي وما تقوليلي عشان اشاركج ..
    اسيل: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لمن ماسمعت لين رد قالت: اقول اسيل لايكون متي وإحنا باجي ما كشفنا ندى على حقيقتها ..
    اسيل بصراخ: بسم الله علي .. يعل يومج قبل يومي ..
    لين بعصبيه: لا لا لا انتبهي لاينفجر فيج عرج ..
    اسيل بإستهزاء: لا بسم الله علي .. انتبهي على عروقج انتي لا تتفجر ..
    لين: لا احلفي .. الحمد لله عروجي ماتنفجر .. عندها مضاد ..
    اسيل: هههه مضاد حيوي ولا شنو ..
    لين بسخريه: ها ها ها بايخه .. باي رصيدي خلص على وحده ما تستاهل ..
    اسيل بسخريه اكثر منها: اوكي اوكي بسكر .. اخاف بعدين شحادة الاشارات ماتلقى فلوس تشحن ..
    لين بعصبيه: شحاده بعينج ..
    اسيل: هههه باي ..
    وقفلوا .. فقامت لين وطلعت فقابلتها أختها ليان وقالت: ها تصالحتوا ..
    لفت لين عليها وقالت: إيه .. وابشرج .. تزاعلنا اكثر بعدها ..
    وطلعت بدون نقاش .. فطالعت فيها ليان وقالت: ياليتها مادقت ..
    ونزلت ..


    ================================================== ==========





    .. في قصر سامي الراهي ..
    سامي: لا ريان ما يصير جذي ..
    ريان: والله وش اسوي الاهل مصرين نقعد ..
    سامي: ماصار ذا عزا ياخي ..
    ريان: ههههه الله يهداك ياسامي كله يومين وتقول ماصار ذا عزا ..
    سامي: انا اشك ان اللي مات ابوك مو يدك ..
    ريان: سامي .. وش فيك .. اشتقت لي يعني ..
    سامي: طبعا .. طفشت من اصحابك الهبل ..
    ريان: هههه تراهم اصحابك مثل ماهم اصحابي .. الا يا سامي قد إيش اشتقت لي ..؟!
    سامي في نفسه: "هذا يتميلح ولا شنو" ..؟!
    سامي: اوكي اقولك قد إيش اشتقت لك .. شفت العالم ..
    ريان بحماس: إيه ...
    سامي: العالم ياصديقي يوجد فيه كره ارضيه وهي الارض .. وهذه الارض يوجد عليها عدت بحار ومحيطات وجزر .. والجزر توجد على متنها ياطويل العمر الكثير من الكائنات الحيه من حيوان وانسان ونبات .. والحيوانات تنقسم الى نصفين حيوانات وحشرات .. اسمع يا ريان .. انا اشتقت لك قد اصغر حشره من هذي الحشرات ..
    فعصب سامي وكمل: عشان المره اليايه ما تتميلح جدامي وتسوي فيها انك مهم زياده حبتين .. اوكي ..
    ريان: اقول انا الغلطان اللي حجيت معك ..
    سامي: إيه غلطان .. ورجاء اقعد عندك اسبوع مو يوم .. باي ..
    ريان: اقعد شهر من زينكم عشان استعيل ارجعلكم باي ..
    وقفل سامي وقال: اهبل .. يخفف دمه مع انه اثقل من كاتشب جامد ..
    ورمي الجوال على كنبه الصوفا الطويله ..
    سامي: يا الله ليه عصبت مو انا اتصلت عشان احجي معه عن سالفة رسالة غيدا .. بكيفه هو اللي يرفع الضغط ..
    وقام وتسدح على الصوفا واخذ جواله وفتح يطالع في الرساله وهو مايدري كم مره قراها .. فضحك وقال: ما ادري وش فيني لمن اقرى الرساله اضحك .. يمكن لأنها اول مره بنت تهددني واحس بإستمتاع ..
    فقرى الرساله وكان نصها :
    (( سامو عيوني ترى انا راجعتلك للجامعه وحنشوف من هو اللي بيضحك في النهايه .. ولا تنسى ترى انا غيدا مو إي حد وجلمتي ما تنعاد ولا تنكسر ))
    سامي: هههههههههه خلينا نشوف مين بيضحك من جد يا .. يا غيدا ههههه تخطي وتحملني المسؤليه وتهددني على غلطها .. بكيفها وانا وش هامني ..
    فسكت يقلب في الجوال وقال: يوووه نفسي اقابلها سنه ونص ماشفتها .. هههه والله ودي احجي مع ريان عنها .. بس احنا متخاصمين قبل مانقفل يعني مايصير ادق عليه .. خلاص ادق على يزيد .. اوووه حتى ذا تخاصمت معاه على سالفة اروى وصالح بعد زعلان مني لأني قلت له صلوح ..
    ريندا: يوووه ياسيد سامي .. جميع اصحابك متخاصم معهم ..
    لف سامي وجهه عليها وقال: ريندا .. انتي امن متى هني ..؟!
    ريندا: من فتره ليست بالطويله .. سيد سامي اتريد شيئا ما ..؟!
    سامي: لا شكرا مابي شي ..
    ريندا: امتأكد ..؟!
    سامي: إيه ..
    ريندا: حسننا ..
    سامي بسرعه: ريندا ..!!
    فلفت ريندا وقالت: نعم ..
    فتربع سامي عالكنبه وقال بالفصحى: هنالك سؤال يتبادر إلى ذهني دائما اريد ان اسألك إياه ..
    ريندا: تفضل ..
    سامي: انتي ليه تتحجين لغه عربيه فصحى ..؟!
    ريندا: انسيت اني تركية الاصل .. فمن الطبيعي ان اتحدث الفصحى ..
    سامي: بس انتي عندنا من 10 سنوات .. معقوله ما تعلمتي لهجتنا وانا اربع وعشرين ساعه اتحجى معج ..
    فإبتسمت ريندا وجلست على كنبه مستقله وقالت: بلى .. منذ ان اتيت كنت انت في 11 من عمرك .. وانا كنت اناذاك في السابعة عشر من عمري .. عندما كنت تتحدث انت بلهجتك.. كنت انا اغار لأنك تتحدث بها .. فكنت كل ليله اقف امام المراه واحاول تقليد لهجتك ..
    سامي بحماس: وقدرتي ..؟!
    ريندا: يعني .. حاولت وحاولت .. لكني لم استطع .. فكنت انا اسجل صوتك عندما تذاكر كي اتعلم ..
    سامي: يا نصابه ..
    فضحكت ريندا وقالت: اسفه على هذا العمل .. ولكني كنت مراهقه أنذاك وافعل إي شي لأصل الى طموحي .. اجل لقد كانت محاولة تعلم تلك اللهجه هي اقصى طموحي في ذلك الوقت .. وبعد مرور حوالي شهر كامل .. اتقنت التحدث بها ..
    سامي بحماس: يعني صرتي تتحجي مثلي ..
    ريندا: ههههه ما هذا الحماس ياسيد سامي .. لقد نسيتها الان .. فلقد مر على ذلك الوقت عشر سنوات ..
    سامي بإصرار: لا لا اكيد مانسيتيها .. يالله تحجي جدامي .. امانه ..
    ريندا: لقد قلت ياسيد سامي اني نسيتها .. صدقني ..
    سامي: مو علينا .. انتي مجابلتني اربع وستين ساعه .. وتسمعين حجيي دايما .. يعني مستحيل تكونين نسيتيها .. ياللا تحجي ..
    ريندا: هههه اربع وستون .. هل اصابتك ضربة شمس ..
    سامي: لا تحاولي تغيري الموضوع ..
    ابتسمت وقالت: سيد سامي .. قوانين عملي لا تسمح لي بأن اتحدث سوى الفصحى .. وإلا سيعاقبني المدير المختص بإدارة شؤون المنزل ..
    سامي: يووووه قصدج مرادوه .. هذا مسافر مع ابوي ولا يدري عنج ..
    ريندا: اسفه ياسيد سامي ..
    سامي: جم مره اقولج لا تقولين سيد .. انا ما احب ذي الكلمه ..
    فوقفت وقالت: اسفه انها قوانين عملي ويجب الالتزام بها .. هل تريد إي خدمه اخرى ياسيدي ..؟!
    فأنسدح سامي عالكنبه واخذ جواله وقال: لا .. وهذي اخر كلمه بيني وبينج .. لا تتحجي معي مره ثانيه ..
    فضحكت وراحت .. فطالع سامي فيها لمن راحت فقال بصوت منخفض: قوانين قوانين .. احس نفسي في بيوت اوروبا مو الخليج .. وإذا يدي كان اوروبي .. لازم ابوي يسوي في قصره قوانين مثل بلاد اوروبا .. اوووووف ..
    فقعد يضغط في جواله بحقد وقوه ..
    ويتمنى لو انه يعيش مثل إي واحد .. يعيش عيشه بعيده عن هذا المحيط اللي عايش فيه .. محيط القوانين والاستقراطيه .. فبعض الاحيان يحسد اصحابه على عيشتهم .. فإيش هي فايدة الفلوس إذا ما كان فيه حنان اوحريه ..
    فدق جوال سامي .. فرفع سامي راسه وطالع في الجوال وكان مكتوب ''نصف الدائره يتصل بك"
    فلف وجهه وقال: ريان .. هو انا ناقص ..
    وبعدين اخذ الجوال وقال: الو ..
    ريان: سامي .. هلا والله .. كيفك ..؟!
    سامي بهدوء: بخير ..
    ريان: افا لا يكون زعلت .. سامو انا كنت امزح هيا بلا دلع بنات ..
    سامي: لا عادي ما زعلت ..
    ريان: طيب وش فيه صوتك متغير .. اها عرفت .. انت مزكم .. مبروووووك ..
    سامي بعصبيه: مبروك بعينك .. انا ماني مزكم .. وإذا كنت مزكم ليه تباركلي ..
    ريان: ههههههه تصدق اني ما ادري ليه باركتلك ..
    سامي: تستهبل ولا إيش ...
    ريان: والله اني ما استهبل .. بس انت في البيت ..
    سامي: إيه في البيت .. يعني اطلع مع مين مثلا ..
    ريان: تطلع مع يزيد او صالح او عماد ..
    سامي: متخاصم معاهم ..
    ريان بدهشه: كلهم ..؟؟؟!!
    سامي: إيه .. صالح لأني قلت له صلوح فعصب وماراضيته .. ويزيد لأني استهزأت عليه مع بنت فعصب وماراضيته .. وعماد ما تزاعلت معاه بس هو قال انه بيحضر حفلة بنت اخته المولوده .. يعني ماكو احد اطلع معاه ..
    ريان: طيب افتح لي الباب استناك ..
    سامي ببلاهه: ها ....
    ريان: ههههه إيش فيك .. انا عند الباب افتح ..
    سامي: كيف يعني ..؟!
    ريان: يعني جذي ..
    ودق الجرس .. فطالع سامي في الباب .. ففتحت ريندا الباب وقالت: إي خدمه ..
    ريان: انا من ربع سامي .. ممكن ادخل ..
    ريندا: انتضر دقيقه ..
    فقفل سامي الجوال وجاء عند الباب وقال: الله يلعن شكلك .. مو انت تقول انك بتقعد ثلاث ايام كمان ..
    فراحت ريندا فقال ريان: هههه انا قلت الاهل بيقعدوا ماقلت انا ..
    سامي: وغريبه .. يعني جيت لوحدك ..
    ريان: لا جيت انا واختي عشان الدراسه ..
    سامي بصدمه: عندك اخت ..
    ريان: إيوه .. رشا في الثانوي ..
    سامي: ما كنت ادري ..
    ريان: احسن انك ماكنت تدري ياشيخ .. انا خايف على اختي ..
    فضربه سامي بمزح على كتفه وقال: الله يخسك .. مهما كان انت رفيجي ومستحيل اشبك اختك ..
    فتنهد وقال: الحمد لله ريحتني ..
    سامي بعصبيه: لا بالله .. احلف ..
    ريان: ههههههه امزح شفيك .. ياللا تعال تخرج معاي ..
    سامي: اوكي بس ببدل هدومي واجي ..
    ريان: خلاص انتضرك في السياره ..
    فطلع سامي وبدل ملابسه ونزل وركب مع ريان وقال: ها تأخرت ..
    ريان: يعني مو مره ..
    سامي: لا ياشيخ .. اقول حرك حرك ..
    ريان: طيب ..
    فحس سامي انه في احد ورى .. فلف ولقى بنت جالسه وتطالع في الشباك سرحانه ..
    سامي بهدوء: ريان مين ذي ..
    فعلا صوته وقال: لا يكون اعرست في ذي اليومين وما قلت لي ..
    ريان: ههههههه ذي اختي يا سامي إيش فيك .. زوجتاني وانا لسى صغير على الهم ..
    لف سامي على ورى وقال بإستغراب: ذي اختك رشا ..
    ريان: إيه .. ليه وش فيه ..
    سامي: لا بس ما تشبهلك ..
    ريان: ليه انا احلى ..
    سامي بهدوء: ريان إيش فيها سرحانه ..
    ريان: متضايقه .. لانها اكثر وحده فينا كانت تحب يدها ..
    سامي: أها .. كيفج رشا ..
    فصحيت رشا من سرحانها وابتسمت بهدوء وقالت: بخير ..

    تعليق

    • كبريآئـي
      عضو ماسي
      • Dec 2012
      • 1444

      • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
        فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


      #12
      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

      فصحيت رشا من سرحانها وابتسمت بهدوء وقالت: بخير ..
      سامي: انا سامي رفيج ريان ..
      رشا: إيه عارفه .. ريان قال انه بياخذ صاحبه في طريجه .. كيفك انت ..
      سامي: الحمد لله .. بخير ..
      فوقف ريان السياره ولف على سامي وقال: انتضرني لحضه .. بنزل اختي واجي ..
      سامي: نعم .!! بتخلي اختك لحالها في البيت ..
      ابتسم ريان وقال: وش رايك تقعد عندها إذا كنت خايف عليها ..
      ففتح سامي عيونه بصدمه وقال: ريان انت من جدك تتحجى ..
      فضحك ريان وقال: امزح ياخي امزح .. شوف البيت .. هذا بيتنا ..
      فطالع سامي من الشباك وقال: لا .. مو هو .. بيتكم اكبر شوي ..
      ريان: هذا البيت بيت اختي الكبيره رنا .. بحطها عند اختها .. لأنها محتاجه احد يهديها ..
      فتنهد سامي وقال: ووووه .. خوفتني ..
      ريان: ليه .. تحسبني بايع اختي عشان اخليها لحالها في البيت ..
      سامي: والله ما ادري ..
      ريان: هههههه اوكي انتضرني لحضه ..
      فلف على اخته: رشا حبيبتي انزلي ..
      رشا: طيب ..
      فنزل هو واخته .. وماهي إلا سبع دقايق وجاء ريان وركب ..
      سامي: اقول ريان .. اليوم إيش ..؟!
      ريان: هههه اليوم السبت يا ياهل .. مو انا اتصل عليك يوم الخميس وقلت اني سافرت ..
      سامي: إيوه صح صح ..
      فحرك ريان السياره وقال: اليوم كانت المحاضرات مهمه ولا لا ..؟!
      سامي: عاديه جدا .. اقول تصدق ان الدكتور هشام دكتور الانجليزي بغى يطردني ..
      ريان: ههههه ياليته طردك ياخي .. انت مطلع الشيب في راسه ..
      سامي بحماس: بس في بنتين خقه ساعدوني ..
      ريان: والله ...
      سامي: يا حليلهم .. بغيت ارقمهم بس يزيد الله يصلحه سحبني ..
      ريان: ههه احسن ..
      فتذكر سامي شي وقال: ريان ..
      ريان: هلا ..
      سامي: تعرف الدكتور هشام ..
      ريان: ايش فيه ..
      سامي: سمعت انه عنده بنت في اولى جامعه ويقولون انها بنته الوحيده ..
      ريان: ههههه إذا خلها تتوسطلك عند ابوها عشان ماينقصك بعدين ..
      سامي: وهذا اللي انا بسويه ..
      ريان: وتتوقع انك بتقدر ..
      سامي بثقه: اكيد .. فأنا سامي ومليون وحده تتمناني ..
      ريان: ياخي متى تترك حركات الغرور هذي ..
      سامي: ذا مو غرور .. ذا اسمه ثقه بالنفس ..
      ريان: عمري ماشفت ثقه بزياده زي جذا ..
      سامي بسرعه: ريان تتذكر غيدا ..
      ريان بتفكير: غيدا غيدا .. لا والله ما اتذكرها ..
      سامي: تذكر غيدا اللي كانت معانا في اولى جامعه ونقلت في الترم الثاني ..
      ريان بإستغراب: كانت معانا ..!!
      سامي: اقصد اللي كنت انا مشبكها ..
      ريان: هههه لا تحاول تذكرني .. ياكثر اللي كنت مشبكهم في ذاك الوقت ..
      سامي: لا ريان بالله تذكر .. ذيج اللي كانت فيها ندبه تحت عينها ..
      ريان: اه تذكرتها .. اللي انخطبت وشافها خطيبها تتحجى معاك ففسخ الخطبه ..
      سامي: عليك نوررر .. ايوه هي ..
      ريان: إيش بها ..
      سامي: ارسلتلي رساله ..
      ريان: أما .. احلف ..
      سامي: والله .. وتبغى ترجعلي ..
      ريان: لا ما اصدق ..
      سامي: امزح .. ارسلت تهددني ..
      ريان بإستغراب: تهدد .. مو هي اللي غلطانه .. كيف تهدد ..
      سامي: بكيفها .. هي اللي لزقت فيني مع اني حاولت انهي كل شي بعد ما عرفت انها انخطبت .. وفوق كل هذا تقول اني انا السبب ..
      ريان: وش قالت في الرساله ..
      فطلع سامي جواله وفتح على الرساله و قال: خذ ..
      فأخذها ريان وقراها .. فضحك ورجع الجوال لسامي وقال: ههههه حلوه ذي نشوف مين يضحك في النهايه .. ليه انت اول ضحكت عليها ..
      فسكر سامي الجوال وقال: يعني مو بصفه مباشره .. لأنها بعد ما انفصل خطيبها عنها .. يت عندي وقالت اني السبب في كل شي .. فقلت لها انج غلطانه .. انا ابعدتج وانتي رفضتي .. فوق هذا تحمليني الغلط .. روحي ورى خطيبج اعتذري وقولي الصج وهو راح يسامحج .. فقالت قاعد تضحك علي وما ادري شنو .. يعني من ذا الحجي فضحكت منها .. ومن ذاك اليوم ماسمعت عنها اي شي ..
      ريان: تصدق ياخي .. احس بيكون فله لمن تيي ..
      سامي: اكيد .. واللي اني متحمس ..
      فوقف ريان السياره وقال: اوكي ياللا انزل .. عازمك على وجبة عشاء في افخم المطاعم عشاني زعلتك ..
      سامي بحماس: واو .. إذا دايما بزعل عشان تنزلني اماكن زي جذا ..
      ريان: استغلالي انت ..
      سامي: هههه ياللا ننزل قبل ما يزدحم المجان .. بعدين مانلقى مجان نتعشى فيه ..
      ريان: اووهو مستعيل ولسى الساعه 7 ..
      سامي: اقول انزل بلا حجي فاضي ..

      ==================================================

      تعليق

      • كبريآئـي
        عضو ماسي
        • Dec 2012
        • 1444

        • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
          فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


        #13
        رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

        .. في مكان ما عند شاطئ البحر ..
        راشد: روان ياللا ...
        روان: رشود لسى بدري ..
        راشد: الساعه 8 مو بدري ..
        فرمت روان البحر برجلها بقهر وقالت: طيب خلنا نتعشا هنيه ..
        راشد: روان اخرجي من البحر ياللا بلا دلع ..
        روان: لك تؤبر ألبي رشود خلنا شوي ..
        راشد: روان انتي تدرين ان باجر عندي مراجعه وما ذاكرت .. تبيني اندم اني مشيتج
        روان بسرعه: نو نو نو انا حاطلع ..
        فطلعت من البحر وبدلت ملابسها وركبت معاه السياره ..
        روان: راشد ..
        فشغل راشد السياره وحرك وقال: هلا ..
        روان بدلع: ابي باسكن روبنز ..
        راشد: اسكريم جرب العشاء .. صعبه ..
        روان: لا عادي .. باكله في السهره عالفيلم ..
        راشد: فلم .. ليه باجر ماعليج مدرسه ..؟!
        روان: لا لا باجر مافي اختبار ..
        راشد: وإذا مافي إختبار .. ماتروحين يعني ..؟!
        روان: مالي نفس اروح .. راشد واللي يسلمك ابي اغيب ..
        راشد: بكيفج ..
        روان بصدمه: من يدك ..!!!
        راشد: انا ما احب اغصبج على شي .. انتي كبيره وتعرفين مصلحتج ..
        روان: شكرا .. طيب ابي باسكن روبنز ..
        راشد: من عيوني ..
        روان: تسلملي عيونك ..
        فوقف راشد سيارته ونزل يشتريلها اللي تبغاه .. فجلست روان في السياره تفكر وتقول: اغيب ولا لا .؟! .. اغيب احسن لأن الفلم اهم من الدراسه .. صح بغيب وحأتصل عالشله عشان يغيبوا معاي ..
        فأخذت جوالها وقلبت في الاسماء بعدين وقفت عند اسم .. وقعدت تفكر .. وبعد شوي ركب راشد وقال: يبت الباسكن حقج .. رونه وش فيج ..
        فصحيت من سرحانها وطالعت فيه وقالت: راشد .. انا حأروح باجر المدرسه ..
        فشغل راشد السياره وقال: غريبه .. إيش اللي غير رايج ..
        روان: لا تذكرت رفيجتي رشا .. حرام يدها مات واكيد محتايه اني اوقف معاها ..
        راشد: الله يرحمه .. طيب ليه تروح المدرسه ويدها ميت ..
        روان: لأن باجر يوم مهم .. زي مانت عارف انه عندنا عيز في مدرسات الفيزياء .. فيتنا وحده من برى تدرسنا يوم الاحد حصتين .. والفيزياء مره صعبه وصعب فهمها من دون مدرسه .. عشان جذا ماتقدر تغيب ..
        فطالع فيها راشد وقال: أها .. يعني تاخذون الفيزياء يوم الاحد بس .. والفيزياء صعبه .. وصعب فهمها من دون مدرسه .. طيب ليه قلتي انه مافي باجر شي مهم ..
        روان بتردد: لأنه .. لأنه .. لأنه بصراحه الفلم مره روعه وما ابي افوته .. يعني بالنسبه لي الفلم اهم من الفيزياء .. الفيزياء قهر وغم وضيجه ونكد وملل وفلفسه زايده .. يعني ما احبه ..
        راشد: انا اعرفج انج ولاشي في الفيزياء .. فليه تغيبين .. تبين ترسبين ..
        روان: خلاص قلت اني بروح .. انتهى الامر ..
        راشد: ههههههههه كل ذا الزعل من الفيزياء ..
        روان: لا ..
        راشد: ههه واضح ..
        روان: راشد ..
        راشد: نعم ..
        روان: تقدر توديني لبيت رشا ..
        راشد بدهشه: الحين !!!
        روان: إيه الحين .. وش فيها ..
        راشد: الساعه ثمان ونص .. يعني اقصد انها اكيد نامت بدري من شدة ضيجتها ..
        روان: عيل خلاص لا توديني ..
        راشد: خلاص اوديج باجر .. بس الحين مايمدي ..
        روان: قلت خلاص مابي ..
        راشد: ههههههههههههههههه .. صغيره تزعلي بسرعه ..
        روان بعصبيه: راشد ..!!!
        راشد: ههههههههههههههههههههه ..
        فبعد فتره طويله من السكوت وصلوا للبيت الساعه 9 .. فنزلوا ودخلوا لداخل وصرخ راشد: شهد .. يبيلي العشاء لغرفتي ..
        قعد فتره ينتظرها بس ما جت ..
        راشد بصراخ: شهد وصمخ .. ما تسمعين انتي ..
        فجت شهد بسرعه وقالت بخوف: ها ..
        راشد: يبي العشا لغرفتي .. تحركي ..
        شهد بخوف: ح .. حاضر ..
        طلع راشد لغرفته اما روان فاكلت العشاء في غرفة الاكل الخاصه ..
        حضرت شهد الاكل وطلعت لغرفة راشد وحطت الاكل عالطاوله وقالت: تبي شي بعد ..؟!
        راشد: إيه ..
        شهد: إيش ..؟!
        راشد: مين صلح العشا ..؟!
        شهد: الخدامه ..
        راشد: وليه ماسويتيه انتي ..؟!
        شهد: لأن طبخي دايما تطلع فيه عيب ..
        راشد: لأنج ماتعرفين تطبخين ..
        شهد: إلا اعرف بس ان...
        راشد بعصبيه: لا تردين علي ..
        شهد: حاضر ..
        راشد: اشوف بس المره اليايه تردين علي .. شوفي وش حأسوي فيج ..
        شهد: طيب تبي شي ..؟!
        راشد: إيه ..
        شهد: شنو ..؟!
        راشد: المره اليايه سوي العشا لي انتي ..
        شهد: حاضر ..
        راشد: وكمان شي ثاني ..
        شهد: إيش ..؟!
        راشد: والله اني ماني فايق لنفسي عشان اطفشج .. خلاص هذا اليوم عيد بالنسبه لج .. روحي ..
        شهد في نفسها: "إن شاء الله دوم" ..
        راشد: قلت روحي ..
        شهد: ها .. ح حاضر ..
        وخرجت .. فنزلت لتحت ودخلت لغرفتها وانسدحت عالسرير .. فدق جوالها اللي اعطاها إياه راشد عشان يتصل عليها ويؤمرها وهو في الجامعه .. فطالعت في الجوال وردت من دون ما تطالع في الاسم: الو ..
        فجاها صوت بنت: الو .. شحالج شهد ..؟!
        شهد: مين معاي ..؟!
        البنت: الله يخسج .. طالعي في الاسم وتعرفين ..
        فطالعت شهد في الاسم بعدين ردت: هلا .. سوري سهام .. بس كنت مستعيله وما شفت الاسم ..
        سهام: طيب خلاص عادي .. كيفج ..؟!
        شهد: الحمد لله انتي كيفج ويالدراسه ..؟!
        سهام: والله غثا .. الحمد لله انج ارتحتي منها ..
        شهد: لا والله .. نفسي ادرس ..
        سهام: إيوه صح كيفج مع راشد ..؟!
        شهد بضيقه: عادي .. مثل دايم بس اليوم اهون ..
        سهام: اقول انا عندي طريجي تدفعين فيها ديون اهلج كلها وترتاحين ..
        شهد: إيش ..؟!
        سهام: تسرقين من فلوس راشد ..
        شهد بصدمه: شنو !! اسرق ..!!!!
        سهام: إيه .. اسرقيه جزاء بما فعله لج ..
        شهد: بس مهما كان هذا حرام ..
        سهام: طيب هو اللي يسويه فيج مو حرام ..
        شهد: حتى لو سوى فيني جذا ما اسرق ..
        سهام: اوووف بكيفج .. طيب ليه ماتبهذلينه ..؟!
        شهد بإستهزاء: ياسلام .. عشان يطردني وما القى مجان اشتغل فيه بشهادة الاعدادي ..
        سهام: لا .. بهذليه بطريجه غير مباشره ..
        شهد: ماني فاهمه ..
        سهام: انا اقولج .. مثلا وهو يتسبح خذي موبايله وخبيه عشان يتعب وهو يدور عنه ..
        شهد: ياسلام وإذا لقيه معايا إيش استفيد ..؟!
        سهام: لا ياغبيه .. خبيه في غرفته ورى الكومدينه او الدولاب .. فاهمه علي ..
        شهد: كملي كملي عشان اشوف اخرتها معاج ..
        سهام: او في الليل اخرجي وفشي كفر سيارته ..
        شهد بشهقه: إيش ..؟؟!!!
        سهام: اشفيج اختبصتي .. إيه فشيها عشان يعرف ان الله حق ..
        شهد: اشك انج رفيجتي .. احسج مجرمه ..
        سهام: ما عليج مني المهم عندج اشياء كثيره تعملينها منها انج تقفلين السخانه عشان لمن يتسبح بعد ما يرجع من الجامعه يلقاها حاره ويحترق كل جسمه يارب .. او حطي في يزمته شوك عشان لمن يلبسها ينصاب ويتعور .. او حطي جدام باب البيت ماي عشان يتزحلق ويطيح ويتكسر و إن شاء الله على المستشفى عالطول .. او خذي من شنطته كتاب وحطيه في دريه عشان يتفشل جدام الدكتور عساه بستين فشيله .. او........
        فقاطعتها شهد: خلاص خلاص خلاص .. بليز سكتي .. موتي الريال بحجيج ..
        سهام: شفتي كيف .. في مليون طريجه تسوينها صح ..؟!
        شهد: بس انتي مجرمه ..
        سهام: لا لا ماني مجرمه .. هو المجرم ولازم ياخذ جزائه .. ها توعديني انج ماتكونين خوافه وتبهذلينه ..؟!
        شهد: والله صعب يا سهام انتي ماتعرفينه ..
        سهام: حتى لو كان جذا .. حاولي تكونين قويه ولاتسكتين عن حقج لمن يصرخ عليج بدون سبب ..
        شهد: اقولج هو يمد إيده إذا صرخت عليه ..
        سهام: طيب زي ماقلت اذيه بطريجه غير مباشره ..
        شهد: اشوف ..
        سهام: لا لاتشوفين .. حاولي ..
        شهد: إن شاء الله ..
        سهام: اوكي حأقفل الحين لأن وراي اختبار ومررره صعب باي ..
        شهد: باي وذاكري عدل ..
        سهام: ههه من عيوني باي ..
        وقفلوا فأنسدحت شهد تفكر في الكلام اللي قالته سهام ...






        ==================================================

        تعليق

        • كبريآئـي
          عضو ماسي
          • Dec 2012
          • 1444

          • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
            فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


          #14
          رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

          في صباح اليوم التالي .. استيقظ الكل وكل ذهب الى عمله او دراسته .. ففي الجامعه دخلت اخت اسيل الكبيره وهي ريما ..
          دخلت بغرورها وتكبرها المعتاد .. مشيت وتطالع في الناس بطرف عينها .. فشافت قدامها صديقاتها .. فجت عندهم وقالت: هاي ..
          وحده من صاحباتها: هاي .. وينج غايبه امس يا ريما .. اشتقنالج ..؟!
          فجلست ريما على الكراسي وقالت: إيه واضح انكم اشتقتولي .. لو اشتقتولي بجد كان اتصلتوا علي ..
          البنت: لا .. لا يكون زعلانه ..
          فقالت صاحبتها الثالثه: لا يامرام .. انا اعرف ريما ماراح تزعل ..
          فطالعت فيها ريما بطرف عينها وقالت: وش اللي يخليج متأكده يا اخت شذى ..؟!
          شذى: لأني رفيجتج المقربه واعرف كل شي عنج ..
          ريما: إيش ذي الثقه ..؟!!!
          مرام: ريما والله فاتج امس في المحاضره إيش صار ..
          ريما وبلا مبالاه وهي تبرد اظافرها: إيش صار ..؟!
          مرام: الدكتورة التركيه ..
          ريما: إيش فيها ..؟!
          مرام: المسجينه داخت علينا وطلعت حامل ..
          لفت عليها ريما بدهشه: أما طاحت ..؟؟!!!
          مرام: يعني كانت بتطيح بس تمسكت بالمكتب ..
          فقالت زميلتها الرابعه: اخر شي كنت اتوقعه انها تكون حامل ..
          شذى: اقول ريناد ..
          ريناد: نعم ..
          شذى: هي جابت احد ثاني غير ولدها ارثر ..
          ريناد: لا ..
          مرام: غريبه قعدت فوق العشرين سنه بعدين حملت ..
          شذى: عادي تصير كثير ..
          ريناد: ايوه صح حتى خالتي يابت بنت وبعد 18 سنه يابت ولد حلو ويينن ...
          مرام: والله .. إيش اسمه ..؟!
          ريناد: اسمه هاني .. يا حياتي امس كمل سنتين ..
          اما ريما ما كانت معاهم .. ابدا ماهي بجمبهم .. كانت في عالم ثاني .. عالم بعيد عن عالمها الحقيقي .. عالم رائع وجميل جدا .. عالم مافيه غيرها هي وارثر بس .. هم الاثنين وبس ..
          شذى: ريما .. ريما .. ريما ..
          فصحيت ريما وعادت الى جو الجامعه فقالت بقهر: نعم ..
          شذى: وين رحتي ..؟!
          ريما: ما رحت مجان .. هذاني جدامج ..
          شذى: اعرف انج جدامي بس عقلج وين راح ..؟!
          ريما وهي تطالع في اظافيرها: في اظافيري ..
          شذى: ما راح اضغط عليج .. لانج بتيين انتي بنفسج وتقوليلي ..
          ريما: اموت واعرف إنتي يايبه الثقه ذي من وين ..
          شذى: هههههههه ما ادري .. يمكن من اخوي ..
          ريناد بحماس: بنات بنات ..
          مرام: إيش فيه ..؟!
          ريناد: شوفوا ذا ارثر .. إيش رايكم نروح ونقوله ان امك حامل وطاحت في الكلاس .. يعني نرفع ضغطه و.....
          ريما بسرعه: لا ..
          فطالعوا فيها وهم مستغربين ..
          فطالعت ريما بأظافرها وقالت بلا مبالاه: لا تروحوا لناس منحطين جذي .. انتم مجتمعكم ارقى ومحافظ اكثر من مجتمع ذولا الاجانب ..
          مرام: صح ان جنسيته تركيه بس هو عاش هنا ..
          ريما بعصبيه: حتى لوعاش هنا .. بس عاداته وتقاليد بلاده متمسك فيها .. يعني افهموها اتركوه لحاله ولا تقربون منه .. اوووف ..
          ريناد: ما ادري العصبيه ذي ليه ..؟!
          فقامت ريما وقالت: انا رايحه للكافتيريا .. باي ..
          شذى: لحضة انا رايحه معاج ..
          فراحوا شذى وريما ..
          شذى: ريما ..
          ريما: خير ..
          شذى: شفيج معصبه ..؟!
          ريما: مافي شي ..
          شذى بإصرار: إلا فيج شي .. ليه كنتي غايبه امس .. صار شي عشان تغيبين ..؟!
          ريما: لا .. غبت لسبب تافه .. خفت من صراخ فيصل لأني تأخرت في النزول .. فقررت اغيب وارتاح ..
          شذى: يعني امس ماصار لج شي ..؟!
          ريما: لا ..
          شذى: طيب وش فيج جذا ..؟!
          ريما بصراخ: قلت لج مافيني شي ..
          شذى: اوكي .. براحتج ..
          ودخلوا الكافتيريا .. واشترولهم شي بارد وجلسوا وقعدوا ساكتين فتره .. فكانت ريما في ذا الوقت تفكر بارثر ..
          معقوله أكون احبه ...؟!
          هذا السؤال يدور في بالها اكثر من مره .. فتحاول تشيل ذا التفكير من بالها .. فهي ريما الرملي .. ومافي رجال في العالم يستحقها .. بس ما قدرت تشيله من بالها .. ليه ..؟! .. ماتدري ..
          فحطت إيدها على راسها وقالت في نفسها: "ما اقدر .. ما اقدر .. هو حلو وجميل ووسيم وعنده فلوس .. واكبر مني بسنه .. كل هذي مؤهلات عشان احبه .. بس انا مابي احبه مابي .. انا ريما واللي يتزوجني لازم يكون له مركز في الحياة .. يعني مثلا لو ياني ولد حمد بن خليفه حأوافق" ..
          فسكتت فتره تفكر وبعدين ضحكت بصوت مرتفع: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه ...
          فطالعوا فيها اللي في الكافتيريا مستغربين اولهم شذى ..
          شذى بأستغراب: ريما شفيج .. انينيتي ..؟!
          ريما: هههههههههههه لا ما انينيت .. بس ههههههههه ..
          شذى: بس إيش ..؟!
          ريما: هههههه تخيلي شكلي هههه متزوجه ولد الملك حمد بن خليفه ..
          طالعت فيها شذى فتره تستوعب وبعدين: ههههههههه الله يرجك .. وش ذا التفكير ..
          ريما: ما ادري ..؟!
          شذى: وش اللي خلاج تفكري جذي بولد حمد ..؟!
          ريما: ما اعرف.. ياء في بالي انه لو تزوجت من اتزوج .. فياء في بالي عالطول ولد الملك ..
          شذى: خيالج وصلج لبعيد .. تحلمي يا حبيبتي تحلمي انج توصلين لولد ملكنا الله يحفضه ويخليه ..
          ريما: انا ما رحت بعيد .. اصلا مليون من يتمناني .. بس ما اعطي احد ويه ..
          شذى: هههههههههههه ..
          ريما: شفيج ..؟!
          شذى: تذكرت مرام ..
          ريما: شفيها ..؟!
          شذى: انتي تفكري بولد الملك وهي تفكر بتامر حسني ..
          ريما: ههههه والله هي اللي راحت لبعيد .. عالاقل انا في قطر مو مصر ..
          شذى: والله كلكم راح بالكم لبعيد ..
          ريما جت بتتكلم بس وقفت لسانها وهي تطالع ورى شذى .. هو نفسه ارثر داخل للكافتيريا .. فطالعت فيه وهو يشتري شي من الكافتيريا .. فأشترى نفس اللي اشترته .. معقوله اذواقهم متشابهه ..
          فسكت تفكيرها وقالت في نفسها: "إيش فيني ارتبك لمن اناضره .. خلاص يا ريما مستحيل تكونين تحبينه" ..
          فطالعت فيها شذى .. فشافتها تطالع ورى فلفت .. فشافت ناس كثير .. ولمن جت بتلف تسأل ريما إيش فيها .. لاحضت ارثر ..
          فقالت في نفسها: "إيش فيها ريما مع ارثر" ..
          فلفت على ريما وقالت: هيه .. وين طاروا الناس .. لا يكون لولد حمد ..
          فأنتبهت ريما لها وقالت: ها .. إيش قلتي ..؟!
          شذى : لا مانتي معاي ابدا ..
          فهزت ريما راسها بسرحان ..
          فطالعت فيها شذى وصرخت: ريما ..
          فطالعت فيها ريما وقالت: ويع .. لا تصارخين جذي ..
          شذى: لانج منتي معاي ولازم اصحيج .. إلا في إيش كنتي سرحانه ..
          ريما: مالج شغل .. انا رايحه وراي محاضره ..
          فطالعت شذى في ساعتها وقالت: اوووه معاج حق .. بقي دقيقتين .. مر الوقت وانا ما ادري ..
          فقاموا وخرجوا .. اما ارثر طالع فيهم لمن خرجوا فقال واحد من اصحابه: ارثر .. شفيك تطالع في الداخل والخارج ..
          ارثر: طفشان ..
          صاحبه: اما طفشان .. من إيش الطفش ..؟!
          ارثر: ما ادري .. بس طفشان وبس ..
          صاحبه: طيب قول طفشان من إيش ونساعدك ..
          فقال صاحب ثاني: اقول حاتم .. لايكون الأخ مقهور عشان بيجيه اخ ..
          ارثر: حرام عليك .. بالعكس فرحان ..
          حاتم: أوكي قول .. إيش فيك ..؟!
          ارثر: شكلي حبيت ..
          اصحابه: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
          ارثر: إيش فيكم .. اقول شكلي حبيت ..
          حاتم: من جدك انت .. عمر شوف لذا المينون إيش يقول ..؟!
          عمر: تحب مين يا ارثر ..؟!
          ارثر: وحده في الجامعه ..
          حاتم بصدمه: وبنت خالك إليزا ..!!!
          ارثر: ذيج ما احبها .. بس اسولف معها كتسليه مثل ما اسوي في إي بنت ..
          عمر: بس ..
          ارثر: لا بس ولا شي لا تجيبون سيرت إليزا ..
          حاتم: طيب راح تعتدل لمن تحب ذي البنت ..؟!
          ارثر: يمكن ..
          عمر: والله انك خطير بس مين هي ذي البنت ..؟!
          ارثر: بعدين اقولكم ..
          حاتم: متى بعدين ..؟!
          ارثر يغير الموضوع: شكل كمال غايب اليوم ..
          عمر: ليه تغير الموضوع ..؟!
          ارثر: خلاص .. اقولكم الاسبوع الياي .. اوكي ..
          حاتم: اوكي ..


          ** ارثر إدوارد .. في رابع جامعه .. اجنبي بس يعيش هو وامه في قطر من يوم هو طفل .. وابوه يعيش معاهم بس دايما يسافر لتجاراته .. عنده خال واحد بس في تركيا .. وخاله عنده بنت مقررين من اول انهم حيتزوجون .. فوافق ارثر على انه مستحيل يحب بنت .. هو وسيم مرره وشكله خطيير .. ارثر شخص لعاب مع البنات لدرجة انه يتعدى الخطوط الحمراء **





          ================================================== ======================





          .. في منطقه ثانيه من الجامعه وفي داخل غرفة المدير ..
          المدير: اوكي كل شي تمام يا عادل .. تقدر تروح الحين عالمحاضرات وهذا هو الجدول معاك ..
          فهزت دانا راسها وخرجت من غرفت المدير .. فمشيت وهي حدها خايفه .. شوي وتصارخ وتقول انا ما ابي اقعد هنا .. بس اللي مصبرها ان الجامعه فيها بنات واولاد .. يعني عادي تقدر تستحمل ..
          فمشيت لمن طلعت الحديقه وجلست عالكراسي وقعدت تطالع في الجدول .. فحست ان احد جلس جنبها .. فلفت وانصدمت لمن شافت انه ولد .. فبعدت شوي عنه ..
          طالع فيها الولد مستغرب وقال: إيش فيه ..؟!
          فهزت راسها بخوف انه مافي شي .. فطالع فيها وبعدين طالع في ساعته وقال: وينك يا صالح .. كل هذا الوقت ..؟!
          فطالعت فيه وقالت في نفسها: "باين انه ينتضر رفيجه" ..
          وبعد شوي جاء صالح وقال: عماد .. وين رحت ..؟!
          عماد: الا انت اللي وينك .. خلصت المحاضره من ربع ساعه وتوك تطلع ..
          فجلس صالح جنبه وقال: والله قاعد الم دفاتري واطارد قلمي اللي طاح لأخر الكلاس .. انت اللي اول ماخلصت المحاضر عالطول طرت برى .. وين رحت ..؟!
          عماد: عن السؤال المحرج ..
          صالح: وش تقصد .. تحجى ..؟!
          عماد: كنت ابي الحمام ارتحت ..
          فضحكت دانا في داخلها وقالت: "الاولاد سوالفهم تضحك" ..
          صالح: أها الحمام ..
          فضربه على كتفه وقال: ياخي كان خبرتني من اول ..
          عماد: ولا يهمك .. بعدين بعلق لوحه ورى ضهري واكتب 'انا ابي الحمام' عشان تعرف بعدين ..
          صالح: ههههههههه الله يقطع إبليسك ..
          عماد: جم بقي على نهاية محاضرة باجي الشله ..
          طالع صالح في ساعته وقال: باجي ياطويل العمر حوالي خمس دقايق ..
          عماد: خساره .. ياليتنا مع بعض احلى ..
          صالح: وانت الصاج .. الا كيف حفلة بنت اختك ..؟!
          عماد: والله حلوه .. اقول صالح ..
          صالح: هلا ..
          عماد: ودي اسوي شي ..
          صالح: إيش ..؟!
          عماد: مادري بس ابي اسوي شي خطير ..
          صالح: صلح يا حبيبي محد رادك ..
          عماد: اعرف ان محد رادني .. بس المشكله اني ما ادري شنو اسوي ..
          صالح: طيب انت تبي شي خطير زي إيش ..؟!
          عماد: مثلا اطيح دكتور من اعلى الدرج او اطلع اشاعه عن المدير او اسرق اوراق اختبار او اصلح صجه في الجامعه ..
          صالح: عماد .. إذا سويت وحده من ذي الاشياء فأنا ما اعرفك .. انا ماني ناقص اتبهذل مع الاداره ..
          عماد: طول عمرك خواف .. لمن يجون الشله انا اخبرهم وحيطلعولي شي خطير ..
          فطالعت فيهم دانا وقالت في نفسها: "الله لا يطيحني إن شاء الله في شله مثل جذي" ..
          فجاء سامي وقال: هلا شباب ..
          عماد: هلا .. انتم جيتم ..؟!

          تعليق

          • كبريآئـي
            عضو ماسي
            • Dec 2012
            • 1444

            • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
              فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


            #15
            رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

            يزيد : لا باجي ب المحاظره ...ش ه السؤال السخيف.؟!
            فرمى عماد عليه الكتاب وقال: ما السخيف غيرك ..
            يزيد: هههههه الله يرجك ياخي ..
            فجت في ذي اللحضه اروى وقالت: هاي شباب ..
            فطالعوا وقالوا: هاي ..
            فلفت اروى على سامي وقالت: سامو حبيبي ابيك شوي ..
            سامي: من عيوني .. انا جم اروى عندي ..؟!
            ريان بسرعه مسك إيد سامي وقال لأروى: سوري اروى .. بس انا كنت مسافر وتوني رجعت .. فما امداني ايلس مع رفيجي شوي ..
            فطالعت اروى فيه بحقد وقالت: بس انا ابيه ..
            ريان: بس بقعد معاه شوي وبعدين هو بنفسه بييج ..
            اروى: اوكي .. شوي بس ..
            ريان: اوكي ..
            فراحت اروى فقال سامي: اووه ريان ليش زعلت البنت جذي ..
            ريان: ما علي منها .. تستاهل .. ألا انتم من متى طلعتم ..؟!
            صالح: من عشر دقايق تقريبا ..
            سامي: هههههه إذا بغيتم تسألون عن الوقت مالكم إلا صالح ..
            صالح: والله .. تستعبط انت وويهك .. عالاقل انا مهتم بالوقت احسن من اللي مهتم باللعب بالبنات ..
            سامي بغرور: اقول .. ليه ما تعترف انك غيران مني ..؟!
            صالح: اغار على إيش ..؟!
            فجاء سامي بيرد بس قاطعه عماد وقال: اقول صالح لا تسأل ذا السؤال الله يخليك ..
            يزيد وريان: هههههههههههههههه ..
            سامي: الله يشيلك ياعماد .. عارف وش برد ..
            عماد: اكيد عارف .. وحافضه قلبا عن ظهر ..
            ريان: ههه اسمه ظهرا عن قلب ..
            يزيد: الاخ بدا يخرف اخر عمره ..
            عماد: اخر عمري .. ليه شايف الشيب في راسه .. اللي مخرف ذا اللي مو مهتم إلا بشعره وشكله ..
            سامي: والله ان شعري مو طويل .. شوفوا ذا اللي يالس ينب عماد .. هذا شعره طويل بجد ..
            فلفوا كلهم على ناحية دانا .. فطالعت فيهم إيش يبون ذولا ..
            يزيد: والله وطلع واحد مطول شعره مثلك ..
            عماد: بس باين عليه طالب يديد ..
            فجاء سامي عند دانا وجلس جنبها تماما وحط إيده عالكرسي من وراها وقال: شنو اسمك ..؟!
            اما دانا فلا تسألوا عن حالتها .. انفجعت ..
            ارتعبت ..
            انصدمت ..
            ارتبكت ..
            خافت وبغت تبكي ..
            ماهي مصدقه ان ولد جالس جنبها وحاط إيده في الكرسي من وراها .. اول مره في حياتها تنحط في موقف زي كذا .. ماتدري وش تسوي .. الخوف وقف لسانها ورجلها .. ماهي قادره لاترد ولا تهرب .. نفسها الان تنشق الارض وتبتلعها ..
            سامي: انا اسأل إيش اسمك ..؟!
            انتبهت ان الولد ينتضر إجابه منها .. فحركت لسانها .. وبالقوه .. وقالت بتردد واضح وخوف واضح: ان .. ا .. اس .. م .. ي .. دا ..
            فوقفت كلامها وقالت: اقص .. د اسمي ع ادل ..
            سامي بإرتياح: وووه واخيرا قلت اسمك هههههه ..
            فسكتت ونفسها تبكي .. معقوله هي مهزله يضحكوا عليها ..
            سامي: اقول عادل .. انت طالب يديد هنا ..؟!
            فهزت راسها بإيه ..
            سامي: وين ربعك ..؟!
            فخرجت الكلمات منها بصعوبه: م ا ع ندي اص ح اب ..
            سامي: حلو ..
            فطالعت فيه بصدمه فكمل: يعني ماعندك اصحاب .. وش رايك تدخل شلتنا ..؟!
            وكانت هذه الطامه بالنسبه لدانا .. معقوله بتدخل مع اولاد .. بس لازم هي ولد .. فطالعت فيهم وقالت في نفسها: "بس باين عليهم صايعين .. لا مستحيل اوافق" ..
            فطالعت فيهم واستجمعت قوتها وقالت: وراي محاضره ..
            وقامت .. هي بنفسها ماصدقت إنها قامت ..
            سامي: اوكي روح لمحاضرتك ولمن تخرج تعال هنا ..
            فهزت راسها بإيه .. وراحت .. ما تعرف هي لي وافقت .. هزت راسها عشان تبعد من هذا الموقف .. وفعلا ابعدت وراحت على محاضرتها اللي بقي عليها ربع ساعه ..






            ================================================== =============





            في ذا الوقت كانت اسيل واقفه تكلم دكتور يدرسها .. كانت تسأله بعض الاسئله وهو يجاوبها .. ولين وندى يستنونها تخلص ..
            الدكتور: حيكون إن شاء الله يوم الاثنين الياي ..
            فتنهدت اسيل وقالت: والله خايفه من الاختبار ..
            الدكتور: خايفه من إيش .. الاختبار مره سهل لا تخافي ..
            اسيل: ما ادري بس الماده صعبه عندي ..
            الدكتور: إذا كان عندج شي صعب أسأليني واجاوبج ..
            اسيل: لا لا ما ابي ازعجك ..
            الدكتور: لا مافي إزعاج ولاشي .. هذا واجب علي ..
            اسيل: خلاص .. حأجيك إذا كنت محتاجه شي ..
            الدكتور: اوكي .. وانتبهي على دراستج ياسيل ..
            اسيل: حاضر .. باي ..
            وراحت عند صاحباتها فقالت لين: وش كل ذا الحجي ..؟!
            ندى: طولتي .. وش كنتي تسوين مع الدكتور تركي ..؟!
            فغمزت اسيل وقالت: مصالح ..
            لين: حيوانه تتمصلحي ولا جيتي تقوليلنا نتمصلح معاج ..
            اسيل: كل واحد وهمه نفسه ..
            لين: طيب يا اسيلوه ..
            ندى: وش فيج عصبتي يالين ..؟!
            فتذكرت اسيل شي فقالت: اقول يا بنات باركوا لي ..
            ندى: مبروك بس على إيش ..؟!
            اسيل: حأقص شعري ..
            لين بفرحه: عن جد .. قصي بوي مثلي ..
            اسيل: لا لا .. امي حتخاصمني ..
            لين بخيبة امل: ياخساره ..
            ندى: طيب إيش حتقصي ..
            اسيل: احتمال اقص فيكتوريا ..
            لين بحماس: والله ..؟؟!
            اسيل: إيوه ..
            لين: حماس ..
            ندى: طيب متى حتقصينه ..؟!
            اسيل: اليوم ..
            ندى: إذا باجر بتيينا اسيل وحده ثانيه ..
            لين: يالله متى يجي باجر ..؟!
            اسيل: هههه مستعيله ..؟!
            لين: مرررره ..
            فصدم ولد في لين من دون قصد فلفت عليه لين وقالت: اه .. انت اعمى ماتشوف ..
            الولد: سوري ماشفتج ..
            لين: لا ياحبيبي .. ماتمشي ذي علي .. سوري وما ادري إيش ..
            الولد: قلت لج سوري .. إيش فيج ..؟!
            لين: لا .. تعال اضربني احسن ..
            الولد بعصبيه: انا ما قلت بأضربج .. مينونه إنتي ولا شنو ..؟!
            لين بشهقه: إيش .. انا مينونه ..
            فمسكته من فلينته وقالت: ما المينون إلا انت ..
            واعطته بقس بركبتها .. فرجع على على ورى ماسك بطنه وقال: انتي بني ادميه ولا وحش ..
            لين: نعم .. انا وحش .. شكل ضربتي ما ادبتك ..
            الولد بدهشه: وباجي بتضربين بعد ..؟؟!!!!!!
            لين: إيوه .. لأن امثالك لازم يتأدبون ..
            اما الطلاب متجمعين حوليهم ويطالعون .. اما اسيل قالت: لين وبعدين معاج .. خلي الولد في حاله ..
            لين: لا ..
            وقعدت تطالع في الولد نضرات تحدي فقالت: اعتذر ..
            الولد: نعم .. مين الغلطان انا ولا انتي ..؟!
            لين: اعتذر ..
            الولد: لا ...
            لين: يعني تبيني أأدبك ها ..؟!
            الولد: لو مديتي يدج حأمد إيدي وماهمني إذا كنتي بنت ..
            لين: تهددني ها ....... انا اهدد من دون ما اتهدد فاهم ..
            الولد: لا .. فهميني ..
            ندى: خلاص يالين ..
            لين: لا مو خلاص .. وانتم لا تتدخلون في شي ما يخصكم ..
            فتدخل ولد وقال: خلاص استهدوا بالله وكل واحد يروح في طريجه ..
            لين: اقول .. محنا ناقصين مطوعين بعد .. روح في طريجك وخل اللقافه .. هذا مو طريج المسيد ..
            اسيل: لين وبعدين معاج ..
            لين: اسيل انا قلت لا احد يتدخل ..
            ولفت عالولد وقالت: وانت .. ابي اسمع اخر رد .. حتعتذر ولا لا ..؟!
            الولد: لا .. ووريني وش حتسوي ..
            لين: انا حأقولك وش حأسوي ..
            فنطت عليه وهاجمته بقوه وهو بعد ماقصر هاجمها بقوه .. وقعدوا يتضاربون .. فدخل واحد من بين الطلاب واول ماشافهم رمى كتبه وجاء وفرق بينهم وقال: فهد وش قاعد تسوي .. هذي بنت ..
            فهد بقهر: لا والله اشك انها بنت ..
            لين: شنو تقصد ..؟!
            فهد: والله انتي فاهمه ..
            لين: نعم ..
            الولد: خلاص اسكتوا .. شوفوا كيف الطلاب يطالعون فيكم ..

            تعليق

            • كبريآئـي
              عضو ماسي
              • Dec 2012
              • 1444

              • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


              #16
              رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

              الولد: خلاص اسكتوا .. شوفوا كيف الطلاب يطالعون فيكم ..
              لفت لين عالطلاب وقالت: خير .. ماتصدقون شفتم مضاربه إلا عالطول هجمتم عليها .. كأنكم غنم تهجم الاكل إذا شافته .. يالله كل واحد على محاضرته ..
              فبدؤوا الطلاب يروحون فلفت لين عالولد وقالت: وانت شنو دخ .. لحضه مو انت اللي ..؟!
              الولد: إيه انا اللي ..
              فقالت اسيل لندى: هذا ما يشوفنا إلا ونحن نتضارب ..
              ندى: إلحين ياخذ فكره سيئه جدا عنا ..
              لين: حتى لو كنت ذاك الولد .. مالك شغل فينا ..
              الولد: إلا لي شغل .. هذا رفيجي ولازم اساعده ..
              لين: وتساعده بصفتك مين ..؟!
              الولد: بصفتي مين .. انتي ماتسمعين ولا إيش .. اقولج هذا رفيجي ..
              لين بإستهزاء: لا .. احلف ..
              فهد: خلاص يا طارق طنشها .. هذي مينونه ..
              طارق بإستهزاء: فعلا .. هي وشلتها ميانين ..
              اسيل: نعم .. لا تقول عني مينونه .. قول عن لين عادي بس انا لا ..
              فطنشها طارق ولم كتبه وراح هو وفهد ..
              اسيل بقهر: شوفوا كيف يطنشني ..
              ندى: هههههه احسن ..
              لين: ماعليكم منهم .. بزارين ..
              اسيل: بس قالوا اننا ميانين ..
              لين: طنش تعش تنتعش .. ياشيخه طنشي كلامهم ..
              اسيل: معاج حق ..
              فاشرت لين وقالت: اهو .. ليان وسارا هناك ..
              فراحت وراحت معاها ندى .. فجت بتلحقهم اسيل بس شافت دفتر مرمي عالارض .. فجت واخذته وقالت: هذا حق مين .. باين عليه كشكول محاضرات ..
              فطالعت في الاسم فكان مكتوب ''طارق علي" فسكتت شوي بعدين طالعت في السنه فكان مكتوب "ثالث جامعه"
              اسيل: بوديه عند الاداره وهم اللي .. لحضة لا يكون طارق هو اللي قال اننا ميانين .. لا اكيد هو ..
              فطالعت في الكتاب فتره طويله بعدين قالت: انا مينونه .. اوكي ياطارق .. حأوريك ..
              فحطت الكتاب في شنطتها وراحت عند صاحباتها ..
              ليان: اسيل وين كنتي ..؟!
              اسيل: جريب مارحت بعيد ..
              سارا: صحيح اللي قالته ندى ..؟!
              اسيل: إيه صح .. بس احسن يستاهل هو اللي بدا ..
              سارا: لا انا اقصد صح انج انتي ولين اتهمتوها بالغش ..
              اسيل: اه تقصدين ذا .. إيه اتهمناها بس الحمد لله اثبتت برائتها ..
              ندى: يحسبون الشطاره جايه بغش ..
              ليان: خذيهم على قد عقلهم ..
              لين: ليه شايفتنا ميانين جدامج ..
              ليان: هههههه ..
              فجاء فارس اخو اسيل وقال: هلا ..
              لين: هلا كيفك ..؟!
              فارس: الحمدلله .. اسيل ابيج شوي ..
              اسيل: طيب ..
              وراحوا على جنب ..
              فارس: اليوم متى بتخلصين دوامج ..
              اسيل: الساعه وحده ونص ليه ..
              فارس: زي ما توقعت ..
              اسيل: ليه وش فيه ..؟!
              فارس: اليوم انا وريما بنتأخر .. وفيصل حيجي الساعه اثنين ونص .. يعني تقدرين تستنينا ..
              اسيل: استناكم ساعه .. مرره كثير ورفيجاتي يروحون بدري .. صعبه ايلس لحالي .. طيب ليه مايجي فيصل زي دايم ..
              فارس: ما ادري يقول عنده اشغال مهمه .. طيب روحي مع وحده من رفيجاتج .. قوليلهم يوصلونج ..
              اسيل: حاضر .. حأقول لسارا لأنها تروح مع سواق ..
              فارس: طيب خلاص تبي شي ..؟!
              اسيل: سلامتك ..
              فارس: طيب باي ..
              اسيل: باي ..
              فراح فارس .. فمشيت اسيل لناحية صاحباتها فشافت طارق مع صاحبه بس كان غير اللي تضاربت لين معاه فقال طارق: اقول انا متأكد انه ضاع هنا ..
              صاحبه: طيب دورناه مالقيناه ..
              طارق: لازم القاه .. هذا دفتر محاضرات مهم ياأنس ..
              فطالعت فيهم وقالت: اعطيه ولا لا ....... لا ماراح اعطيه عشان يحرم المره اليايه يقولي مينونه .. خلي قلبه يحترق على الدفتر ..
              ومشيت وراحت سيده على صاحباتها .. اما فارس فكان يكلم اخوه ..
              فارس: إيوه خلاص بتيي مع رفيجتها ..
              فيصل: متأكد انها بتيي مع رفيجتها ولا شي ثاني ..؟!
              فارس بعصبيه: إذا كنت شاك تعال وخذها انت ..
              فيصل: والله المفروض اني انا اوديها لأن مامنها امان .. بس الضروف ..
              فارس: خلاص قلت لك اللي عندي .. باي ..
              وقفل في وجهه ومشي عند اصحابه معصب فشافه واحد من اصحابه وقال: إيش فيك معصب ..؟!
              فارس: مافيني شي فإبعد عني يا سامر احسن لك ..
              سامر: والله الاخ معصب ..
              منصور: كله لانك رحت تكلم اخوك .. خلاص لاعاد تتحجى معاه المره اليايه ..
              فارس: اكرهه ..
              سامر: مين ..؟!
              فارس: محد ..
              واحد من اصحابه: قول ..
              فارس: قلت محد .. افهموها عاد ..
              صاحبه: ما اصدق ان فارس يصارخ ..
              فارس: معليش يافواز .. بس انا معصب فخلوني لحالي ..
              منصور: افهموها طرده ..
              سامر: ياللا تعالوا ..
              فواز: انا ماني رايح بقعد مع فارس ..
              منصور: اقعد يا حبيبي اقعد .. تعال يا سامر ..
              فراح سامر ومنصور .. فدق جوال فارس .. فطالع في الجوال "فيصل يتصل بك" .. فطنش ومارد .. فدق الجوال اكثر من مره ومارد .. بعدين جت له رساله .. فتردد يفتحها ولا لا ..
              فواز: افتحها يا فارس .. ماراح تخسر شي ..
              فطالع فيه فارس بعدين فتحها فكانت من فيصل ومكتوب..(( فارس لا يكون زعلت .. انا كنت اتغشمر وياك ))
              فارس في نفسه: "فيصل يعتذر !! غريبه" ..
              فقفل الجوال .. واخذ كتابه يذاكر .. اما منصور وسامر كانوا يتمشون ويضحكون .. فكانت صدفة عجيبه ان منصور يصطدم في ريما .. فلف منصور عليها وقال: أووه .. سوري انا اسف ما شفتج ..
              ريما بغرور: كنت عارفه انك حتعتذر ..
              وراحت .. فطالع فيها منصور لمن راحت فقال: اموت عالثقه انا ..
              سامر: هذه مو ثقه .. هذا يسمى غرور ..
              منصور: إذا كان جذا .. فالغرور منها زي العسل ورائع ..
              سامر: الله يعطيك عقل إن شاء الله ..
              منصور: ليه شايفني مينون ..؟!
              سامر: والله هذا اللي شايفه ..
              منصور: اقول امش بلا حجي فاضي ..
              فمشيوا وكملوا سواليفهم ..

              =================================================

              تعليق

              • كبريآئـي
                عضو ماسي
                • Dec 2012
                • 1444

                • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                  فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


                #17
                رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة



                في نهاية الدوام .. خرجت دانا من محاضرتها .. مشيت وطالعت حوليها .. ففرحت لمن ما شافت إي اثر لسامي وشلته .. لأنها ماتبي تكون معاهم بس ما تقدر تقولهم كذا .. زين منها انها قدرت تقوم من عندهم ..
                فجأه وقفت وقالت: يا الله ابي الحمام بس ما ادري وينه ..
                فلفت حوليها عشان تدور مكان الحمام .. فمشيت ودورت ودخلت اماكن واماكن .. بس مالقيت الحمام .. فجلست بتعب في سيب طويل ..
                بعد لحضات سمعت اصوات .. فلفت على ناحيتها فكانت شلة سامي بس كانوا ناقصين اثنين وكانوا جاين إلى ناحيتها وقاعدين يسولفون وما شافوها ..
                فأرتبكت ووقفت ومشيت تبعد عنهم بس صكت في بنت فقالت دانا بدون وعي: انا اسفه ..
                فطالعت فيها اسيل مستغربه .. كيف يقول انا اسفه وهو ولد .. بس دانا ما انتبهت ومشيت وانقذها انها شافت الحمامات قدامها فدخلتها .. واسيل إلى الان مستغربه ..
                فحاولت تطنيش الامر وقالت: متى تطلع سارا من محاضرتها ..؟!
                فمشيت ولقت شلة سامي قدامها .. فكشرت ومشيت فصك فيها سامي متعمد فصرخت بعصبيه: انت هيه اعمى ما تشوف ..؟؟!!
                سامي: سوري والله ماشفتج ..
                اسيل بعصبيه: سوري وما ادري شنو .. حركاتك مكشوفه يا حبيبي وما تمشي علي ..
                سامي: طيب ان ..
                فقاطعته وهي تدفه: روح عن طريجي انزين ..
                وراحت .. فطالع فيها وقال: قويه ..
                يزيد: احسن .. عشان تعرف ان مو كل البنات ميتين عليج ..
                ريان: ههههه اهم شي لمن دفتك .. شكلك طلع بايخ ..
                سامي: تطنز إنت وشكلك ..
                يزيد: لا ما يتطنز .. ولو سمحت هذا هو الحمام .. رجيتنا في المحاضره .. ابي حمام وابي حمام .. هذا هو جدامك ..
                سامي: اوكي استنوني .. لا تتمنذلوا .. وإذا لقيتوا عادل امسكوه .. ابي احاجيه واسأله ليه يتهرب ..
                ريان يصرف: مفهوم مفهوم .. ياللا ادخل ..
                سامي: ههههه اوكي ..
                ودخل الحمامات .. ففتح حمام ودخله .. فخرجت دانا من الحمام اللي جنبه وجت عند المغاسل وفتحت المويه تغسل إيدها ..
                فشافت صابون سائل .. فقفلت المغسله عشان تاخذ من الصابون .. بس كان باقي المويه تنزل .. فقفلته عدل واخذت الصابون وطالعت فيه وقالت: توقعت ان الطلاب ما عندهم صابون ..
                فحطت الصابون في إيدها وقالت في نفسها: "حمامات الريال ماهي حلوه مثلنا" ..
                وقعدت تفرك إيدها بالصابون وطالعت في شكلها في المرايه وقالت: يا ترى ذيج شلة الصايعين راحوا ولا لا .. اكيد راحوا ..
                وشوي شافت في المرايه سامي وهو يخرج من الحمام .. فتغير لون وجهها .. ونزلت راسها بسرعه لايشوفها .. فجاء للمغسله اللي جنبها ..
                فأرتبكت وقعدت تحاول تفتح المغسله بس واجهت صعوبه لأن إيدها كلها صابون والمغسله مقفله عدل ..
                فطالع سامي في إيدها اللي تحاول تفتح فيها المغسله فضحك وقال: ههههه مسجين تورطت ..
                فغمضت عيونها ونزلت راسها اكثر خايفه .. فأبتسم سامي ومسك إيدها يبعدها عن المغسله عشان يفتحها لها ..
                كانت حركته في قمة البرائه .. بس بالنسبه لدانا كان لها معنى ثاني .. فسحبت إيدها بسرعه وضمتها لصدرها ..
                فأستغرب وطالع فيها وقال: وش فيك ..؟!
                فهزت راسها بأنه مافي شي .. ففتح لها المويه ورجع يغسل إيده .. فغسلت إيدها بإرتباك واضح .. فطالع سامي في إيدها وقال: لا عاد اكيد فيك شي ..
                فهزت راسها فطالع فيها وقال: طيب وش فيك مرتبك و .....
                فوقف عبارته لأنه عرف مين هي .. فضحك وضربها على ضهرها وقال: الله يخسك ياخي .. انت عادل ..
                الضربه كانت عاديه .. بس دانا لانها بنت بغت تطيح على المغسله فمسكت في المغاسل بس إيدها ما نظفت من الصابون .. فتزحلقت إيدها و طاحت على قدام وصك راسها في المغاسل وتشقلبت وطاحت على ورى ..
                سامي طالع فيها وجاء عندها وقال: عادل سوري .. صار لك شي ..؟!
                فهزت دانا راسها بألم و .. وصرخت: اه ظهري .. راسي ..
                سامي بخوف: يوجعك ..؟!
                فهزت راسها بإيه ..
                سامي: طيب قوم معاي ..
                ومسك إيدها يساعدها تقوم .. فسحبت إيدها بسرعه وبإرتباك ..
                سامي بصراخ: إيش فيك .. إيدك توجعك بعد ..؟؟!
                فخافت وهزت راسها بإيه ..
                سامي: طيب خلاص حأشيلك ..
                ففتحت دانا عيونها .. وش يقول ذا .. لا لا مستحيل ..
                فنسيت الألم والدوخه وقالت بسرعه: لا لا لا انا بخير انا بخير ..
                سامي: بلا جذب .. شوف راسك يصب دم ..
                فهزت راسها بضعف .. بدت تحس بدوخه .. فمسكها بإيدها وشالها .. حاولت تمنعه بس انشلت حركة إيدها .. وكان هذا اخر شي حست فيه ودخلت بإغماء ..
                شالها سامي وخرج فشافوه اصحابه واندهشوا ..
                يزيد: سامي إيش فيك ..؟!
                سامي: ما ادري بعدين اخبركم .. بس وين اودي عادل ..؟!
                ريان: تعال معاي لمستوصف الجامعه ..
                وفعلا راحوا لمستوصف الجامعه .. وحطوها عالكنبه وجاء دكتور .. وقالهم: هو عنده اغماء بسيط وحيصحى .. بس ايش اللي صار ..؟!
                سامي: والله مادري .. تزحلق في الحمام وطاح ..
                الدكتور: خلاص الله يعطيكم العافيه .. روحوا الان لبيوتكم وهو بعد مايصحى يروح ..
                سامي: لا لا بنستناه لمن يصحى ..
                الدكتور بعصبيه: مدحناكم فصدقتوا نفسكم .. ياللا روحوا على بيوتكم ..
                يزيد بخوف: طيب ..
                فخرجوا .. فقال سامي: اول يوم لقاء بيننا .. طيحته .. شكله بيبطل يدخل الشله ..
                ريان بدهشه: انت طيحته ..؟!!!
                سامي: ضربته على ظهره زي جذا ..
                وضرب ريان فكمل: فطاح علي على طول ..
                ريان وهو يمسك ظهره: معاه حق يطيح ..
                سامي: هههههه امزح .. ضربته اخف من جذا .. بس كنت اتمنذل فيك ..
                ريان: خسيس ..
                يزيد: طيب غريبه يطيح من ضربه ..
                سامي: لا شكل الولد ناعم .. وضربه زي جذي تأثر فيه ..
                يزيد: هههه حلوه ناعم ..
                ريان: انا اشك انه ولد عز .. ودايما اولاد العز يكونون ناعمين وضربات زي جذا تأثر فيهم ..
                يزيد: هههه زي سامي لمن قابلناه في الاعدادي تتذكر يا ريان ..
                ريان: ههههه إيه اتذكر لمن سحبنا عليه الكرسي فطاح في الارض وبعدها قعد اسبوع في المستشفى ..
                يزيد: وكان هذا هو اول طريج له للخشونه ..
                سامي: ههههههه ايام ماتنسى .. تمنذلتم فيني منذله ..
                فأبتسم سامي وقال: شباب ..
                يزيد وريان: هلا ..
                سامي بخبث: ذيج الايام برجعها بس في عادل ..
                يزيد: والله فكره جهنميه ..
                ريان: اوكي انا تأخرت وحأروح ..
                فطالع سامي في ساعته وقال: صح صح صح حأروح انا بعد ..
                يزيد: نتقابل باجر اوكي ..
                فركبوا سياراتهم وراحوا واسيل جالسه إلى الان تنتضر سارا تطلع من محاضرتها .. فطالعت في ساعتها وقالت: عشر دقايق .. احسها كثيره ..
                فقعدت تطالع في الرايح والجاي .. فشافت طارق يكلم بالجوال .. فتذكرت دفتره .. فقالت في نفسها: "ذا الريال اكيد منزعج مني اكثر من اكون انا منزعجه منه .. جم مره صارخنا وازعجناه وقد صكيت فيه وبدل ما اعتذر صارخت عليه .. وقد فك مابين لين وفهد وما شكرناه .. واللحين اخذت كشكول المحاضرات منه .. احس حرام لازم ارجعه .. بس هو قال اني مينونه ومستحيل اسامحه .. لا فعلا هو صاج .. انا مينونه" ..
                فسكتت فتره تفكر وبعدين كلمت نفسها وقالت: "اسيل انتي تربيتي تربيه عدله .. وعلمج ابوج انج تعتذرين إذا غلطي .. يعني لازم تعتذرين" ..
                فقامت ووقفت عنده لين يخلص من مكالمته .. فأنتبهلها طارق فأستغرب .. فقال وهو يكلم: اوكي اوكي اكلمج بعدين ......... طيب حأحاول ......... اوكي باي ..
                فقفل الجوال وطالع فيها ساكت .. فترددت وقالت تسأله: انت طارق ..؟!
                فناضرها وقال بلا مبالاه: انتي عارفه انا مين .. يعني السؤال بايخ ..
                فطالعت فيه قد إيش هو شايف نفسه فقالت: طيب ياطا .. اقصد يا استاذ طارق ان...
                فقاطعها وقال: لا لا عادي قولي طارق مو لازم استاذ .. لأن شكلج متعوده تقولين طارق بس ..
                فطالعت فيه وهي ماهي فاهمه فقالت: إيش تقصد ..؟!
                فقرب منها وقال: انتي فاهمه قصدي ..
                فتنحت تطالع فيه وحست انها بلهاء .. فضحك وقال: لاتتضاهرين بلبلاهه ..
                فلف ناحية سيارته وقعد يفتحها وقال: اخترتي الشخص الغلط .. دوري على غيري تحبينه ..
                ففتحت عينها على اخرها بصدمه .. هذا مصدق روحه بزياده فقالت: هيه هيه ترى انا اسيل و ......
                فقاطعها وهو فاتح باب سيارته: ومتقصده كمان تقولين اسمج ..
                فأبتسم وقال: حركاتج مكشوفه ولا تحاولين .. لأني احب بنت غيرج ..
                اسيل بعصبيه مع صدمه: انت واثق ياخي جذا ليه .. تحسب ان....
                فوقفت كلماتها بإشاره من إيده .. وقال: باي يا .. يا اسيل ..
                وقفل باب السياره وراح .. فقعدت مصنمه مكانها .. إلى الان هي ماهي مستوعبه اللي صار .. ابدا ماهي مستوعبه شي .. ففجأها صوت سارا تقول: كشفتج ....
                فطالعت اسيل فيها فقالت سارا: الله يابني عشان اكشفج .. وش كنتي تسوين مع الولد .. كان علمتينا انج تحبين عادي مافيها شي ..
                فطالعت فيها فتره بعدين استوعبت وصرخت فيها: ويع ان شاء الله .. مين قالج اني احبه ..
                سارا: محد قالي .. انا اللي شفت بنفسي ..
                اسيل بعصبيه: سويرووه تراني ماني ناقصتج انتي بعد ..
                سارا: اوكي اوكي مفهوم مفهوم ياللا تعالي ..
                فراحت معها اسيل وهي حدها معصبه وركبت معاها فقالت سارا في نفسها: "والله وكشفتج .. حأعلم الشله كلها" ..
                فأخذت جوالها وكتبت رساله نصها (( بنات الحقوا .. اكتشفت ان رفيجتنا اسيل تحب من ورانا .. تحب طارق رفيج فهد .. واللحين هي سرحانه فيه .. لايفوتكم وش صار بينهم .. حأخبركم بعدين ))
                وارسلتها على ندى ولين .. وبعدين دورت رقم ليان بس ما لقيته .. فلفت على اسيل وقالت: اسيل ..
                اما اسيل كانت سرحانه في عالم ثاني .. فصرخت سارا: اسيل ..
                فأنفجعت اسيل وقالت: ويع .. لا عاد تصارخين جذي .. وش تبين ..؟!
                سارا: ابي رقم ليان .. لأنه انمسح من عندي ..
                اسيل: اوكي .. وبعدين لا تصارخي جذي ..
                ونزلت عالارقام بعصبيه وفتحت على رقم فوق اسم ليان وبدون وعي وقالت: خذي ..
                فاخذت سارا الرقم وارسلت عليه الرساله ..






                ================================================== =====================





                ابو فيصل: اوكي يالولو ..
                لمار: عن جد انكل <<انكل يعني عمي<<
                ابو فيصل: إيه .. وياللا اعطيني ابوج ..
                لمار: من عيوني .. جم انكل انا عندي ..
                وبعدت السماعه وقالت: بابي .. عمو عالتلفون ..
                فجاء الاب وقال: عمج ..
                لمار: إيه يابابي وعازمنا عنده ثلاث أيام ..
                الاب: هات هات اكلمه ..
                فأعطته لمار السماعه وطلعت فوق وفتحت الباب على اختها في 16 من عمرها وقالت: لمى لحقي ..
                فنزلت لمى كتاب الجغرافيا وقالت: لمار لا تزعجيني .. ماتشوفيني اذاكر في البوك << بوك يعني كتاب <<
                لمار: إلا شايفه .. بس انا بخبرك خبر بمليون ريال ..
                لمى بطفش: إيش ..؟!
                جلست فوق السرير وقالت: حنروح لبيت انكل عبد الرحمن ..
                فطالعت لمى في الكتاب وقالت: إيزي ..
                لمار: بالنسبه لج إيزي .. بس بالنسبه ليه كل شي ..
                لمى: اووووف .. لمار بليز ابي اذاكر وراي امتحان تومورو <<تومورو يعني بكره <<
                لمار: ‎ with your self‏ ‏<< يعني مع نفسك <<
                فخرجت لمار من الغرفه وراحت لغرفتها فلقيت كتبها طايحه فوق السرير .. كتب ثالث ثانوي .. فجلست على السرير وقالت: واو حأغيب السبت .. شي مرره كول .. يارب عاد هذي المره يكون فارس فاضيلي ..
                فقامت ورتبت كتبها في الشنطه اللي فرحانه فيها واشترتها من سويسرا .. فرن جوالها .. فأخذت وردت وقالت: هالو وائل ..
                وائل: هاي لموره .. كيفج ..
                لمار بحماس: مبسوطه مبسوطه .. انا فيري هابي << يعني مرره فرحانه<<
                وائل: ههههه وش اللي مخليج فرحانه جذي ..؟!
                لمار: انكل .. اخو بابا من الرضاعه .. عزمنا عنده ثري دي <<يعني ثلاث ايام<<
                وائل: تقصدي عمي ابو فيصل ..؟!
                لمار: يس .. هو عندنا عم غيره ..؟!
                وائل: لا ما عندنا ..
                لمار: إيوه صح إنت ليه متصل ..؟!
                وائل: قولي للأهل لا ينتضروني عالغدا ..
                لمار: واي ..؟؟ << يعني ليش <<
                وائل: اسباب خاصه .. باي ..
                لمار: باي ..
                وقفلت الجوال وهي إلى الان فرحانه ..
                فدخلت لمى وقالت: لمار ..
                لمار: خير ..
                فجلست لمى فوق الكرسي وقالت: متى بنروح عند انكل ..؟!
                لمار: مو انتي تقولين انج مانتي مهتمه ..؟!
                لمى: خلاص عاد ماصار شي .. قولي متى بنروح ..؟!
                لمار: يوم الخميس ونقعد لمن السبت ..
                لمى بحماس: يعني بنغيب السبت ..؟؟!!
                لمار: يس ..
                لمى: والله حلو .. ياللا باي .. بكلم ماي فرند عشان نغيب كلنا السبت << ماي فرند يعني صاحباتي<<
                لمار: اوكي ..
                لمى: باي ..
                وخرجت .... ففتحت لمار الدولاب وحترتب ملابسها من الان ..

                ** عبد الغني اخو عبد الرحمن من الرضاعه .. عنده ولد وهو وائل في 24 من عمره وثلاث بنات لمار ولمى ولارا في اخر سنه في الابتدائي .. طول عمره يسافر مع عائلته في امريكا واوروبا وكل مكان .. عشان كذا مدلعين لاخر حد **






                ================================================== =============





                جالس في الصاله وهو متوتر لاخر حد .. ماسك الريموت ويقلب القنوات بسرعه وبدون وعي .. اخذ جواله اكثر من مره ويتصل ويسمع نفس الرد ..
                "إن الهاتف المطلوب مغلق الرجاء الاتصال في وقت لاحق" فيقفل .. ويرجع يتصل ويسمع نفس الرد .. توتر .. طالع في ساعته فكانت ثلاثه وربع .. فتوتر اكثر .. فرمى الريموت عالتلفزيون وكان حيكسره ..
                فجت امه وقالت: هيه شفيك بغيت تكسر التلفزيون ..؟!
                طنش كلام امه وحط راسه على إيده وقال بصوت منخفض كله ضعف وخوف: وينج يادانا وينج ..؟!!
                فجت الام عنده .. وجلست جنبه وحطت إيدها على ضهره وقالت بحنان: عادل .. خلاص يا حبيبي .. لا تاذي نفسك جذا ..
                فقال بصوت مخنوق: بس تأخرت يا يمه .. تأخرت كثير .. اخاف .. اخاف .. يمه انا خايف مره عليها ..
                الام: لا تضايق نفسك جذي يا ولدي .. الغايب عذره معاه ..
                فقال عادل بضعف: لو صار لها شي .. ماراح اسامح نفسي ليوم الدين ..
                الام: استهدي بالله ياعادل .. ماصار إلا الخير ..
                فسكت عادل وما جاوب .. اصلا ما عنده حكي عشان يجاوب .. إيش يقول .. بإيش راح يبرر .. هو السبب لو صار لأخته شي .. هو المسؤول الأول والأخير .. هو المذنب في نضره ونضر العالم .. يتمنى بس انه يمنعها قبل لا يندم .. بس ..
                دق جرس البيت ..
                فرفع عادل راسه وطالع ناحية الباب .. فقالت الام: شفت ان قلقك كان من دون فايده ..
                فقامت الام وفتحت الباب ومن شدة الصدمه .. شهقت .. ففتح عادل عيونه وقال في نفسه: "إيش فيها امي .. مين عند الباب" ..
                دانا: يمه ليه الصدمه ذي ..؟!
                الام بتردد من اثار الصدمه: دانا شفيج ..؟!!
                فدخلت دانا وقالت بطفش: مافي شي ..
                ورمت نفسها على الكنبه ..
                فشافها عادل .. مستغرب وفرحان .. مستغرب وش اللي فيها وليه كل هذا التأخر .. وفرحان لأنها رجعت بالسلامه .. اقصد نصف السلامه ..
                عادل: دانا شفيج ..؟!
                دانا: ثاني مره اسمع نفس السؤال وفي نفس الدقيقه .. قلتلكم مافيني شي ..
                فسكرت الام الباب وقالت: كيف مافيج شي وراسج ملفوف جذي ..
                دانا بتعب: اقولكم بعدين .. بس انا الحين مررره تعبانه ومررره يوعانه ..
                عادل: اوكي حناكل وتخبريني بعدين بكل شي ..
                دانا: من عيوني بس المهم اكل ..
                وفعلا اكلوا واكلوا لمن شبعوا .. وساعدت امها في ترتيب السفره مع انها تحس بألم فضيع في ظهرها بس كانت تطنش هذا الالم وتساعدها .. وبعدين جلست في الصاله مع امها واخوها ..
                عادل: ها .. خبريني كل شي حصل لج من يوم دخلتي الجامعه لين دخلتي لباب البيت ..
                دانا: اوكي .. << وحكت لهم كل السالفه بصدق <<
                الام: شفت يا عادل .. هذا اللي استفدناه من موافقتك .. من اول يوم طاحت واتعورت وصار لها كل هذا .. إذا ثاني يوم كيف حتيينا .. اكيد بتيينا بكفنها ..
                دانا: يمه حرام عليج .. لا تتفاولين علي جذا ..
                الام: انا ما اتفاول .. انا اقول اللي حيصير من جد ..
                عادل: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
                فطالعوا فيه وعلى راسهم اكبر علامة استفهام ..
                الام: انت شفيك تضحك .. قايلين نكته ولا إيش ..؟!
                عادل: هههههه لا بس تخيلت شكل دانا داخله بكفنها .. شكلها بريئ ...
                دانا: هههههههههههه ..
                الام بعصبيه: تضحكون .. ماخذين الامر على انه غشمره .. انتم ما تحسون .. انتم ناس فاسخين الحيا موليه .. خليكم جذي ضحك وغشمره ازين لكم .. انا طالعه قبل لا ينفجر فيه عرق منكم ..
                عادل: ههه الله معاج يمه ..
                فطلعت الام وهي تتلحطم ..
                دانا: والله شكلها زعلت ..
                عادل: امي واعرفها .. بترضى على طول ..
                دانا بجديه: عادل ..
                عادل: هلا ..
                دانا: ما ادري اروح لذيج الشله ولا لا ..؟!
                عادل: انتي تعرفين مصلحتج وانتي اللي فكري ..
                فهزت راسها بتفكير .. بعدين قالت: عادل انا يمكن كل ليله اروح عند رفيجتي رهف ..
                عادل بإستغراب: ليه كل ليله ..؟!
                دانا: انت عارف انها رفيجتي المقربه .. وصعب افارقها ..
                عادل: بس مايصير كل ليله ..
                دانا: حاشوف ..
                وقالت في نفسها: "انا اسفه يا عادل .. بس حأشتغل في الشغله اللي انت تشتغلها .. انا عارفه انك حترفض .. عشان جذي حأشتغل من وراك .. وحأكلم الرئيس في الشغل عشان يعطيني ايام اجازه .. عشان ماتشك فيني" ..
                عادل: دانا وين رحتي ..؟!
                دانا: لا معاك .. طيب خلاص ياعادل .. ماراح اروح لها يوميا ..
                عادل: تحبينها مرره ..
                دانا: كثير .. انت تعرفها .. اكثر من مره يت هنا وشفت كيف علاقتي معاها ..
                عادل: وش رايج تعيش عندنا عشان تشوفينها دايما وتريحيني ..؟!
                دانا بفرحه وبرائه: صج .. حتتزوجها ..؟!!
                عادل بصدمه: ههههه خيالج راح لبعيد ..
                دانا بحماس: لا بجد عادل ليه ما تتزوجها .. ترى رهف طيبه وعسل وحلوه ومرحه واخلاقها زي القمر .. وكمان دايما تسأل عنك ..
                عادل: ههههه وليه تسأل عني ..؟!
                دانا: انا شاكها انها تحبك ..
                عادل بجديه: قوليلها تنساني .. لأنها مستحيل تكون زوجتي ..
                دانا: ليه .. هي تحبك ..؟؟!!!!
                عادل بعصبيه: وانا انسان مقعد .. تعرفين إيش معنى مقعد .. وفوق هذا ماعندي فلوس افتح بيت .. قوليلها تنساني .. انا انسان متبلد شعوريا ومستحيل احب عشان اتزوج ..

                تعليق

                • كبريآئـي
                  عضو ماسي
                  • Dec 2012
                  • 1444

                  • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                    فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


                  #18
                  رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                  دانا: ليه .. هي تحبك ..؟؟!!!!
                  عادل بعصبيه: وانا انسان مقعد .. تعرفين إيش معنى مقعد .. وفوق هذا ماعندي فلوس افتح بيت .. قوليلها تنساني .. انا انسان متبلد شعوريا ومستحيل احب عشان اتزوج ..
                  دانا وهي غرقة دموعها: عادل .. لا تقول عن نفسك جذي .. اعرف انك تحبها وهي تحبك .. و كم...
                  فقاطعها عادل: خلاص انا تعبان الحين يادانا .. فخليني لحالي ..
                  وحرك كرسيه المتحرك لغرفته ودخلها وقفل الباب وراه ..
                  فطالعت فيه وقالت: "اعرف انك تحبها وكنت حتتزوجها .. بس بعد الحادث .. صرت متضايق لأنك ماتقدر تطور من نفسك وتشتغل و تحطمت كل احلامك .. بسبب واحد متهور ما تهمه حياة الناس .. ليه ماتعلمني مين هو ليه" ..
                  فقامت وراحت لغرفتها ..

                  ================================================== ===============


                  ... في داخل احد استراحات الشباب ...
                  احمد: إهدأ ياخي شفيك معصب جذي ..
                  ياسر: دقيت عليها عشر مرات وماردت .. ذي تستهبل ولا إيش ..؟!
                  خالد: طيب يمكن هي في محاضره وموبايلها عالصامت ..
                  ياسر: طيب اوكي .. انا دقيت عليها من حوالي ساعتين .. معقوله طول هالوقت ما خرجت من المحاضره ..
                  احمد: إلا خرجت اكيد ..
                  ياسر: طيب ها .. ليه مادقت لمن شافت مكالماتي ..
                  خالد: يمكن ماعندها رصيد .. دق عليها وشوف ..
                  ياسر: اوكي .. هذي اخر مره ادق عليها ..
                  فأخذ جواله ودق .. وبعد سبع رنات ردت وبصوت ناعم: الو ..
                  فأبتسم ياسر وقال: ياهلا والله بذا الصوت .. وينج ادق عليج من الصبح وماتردين ..
                  ريما بدلع: سوري .. بس كان عندي محاضره ..
                  ياسر بعتاب: طيب لمن خرجتي من المحاضره ليه مادقيتي علي ..؟!
                  ريما: والله اسفه .. بس ماعندي رصيد ..
                  ياسر: افا .. ماعندج رصيد .. ريما ماعندها رصيد وياسر هنا .. انا الحين اشحن لج ..
                  ريما بدلع: لا ياسر .. ما ابي اخسرك .. ما ابي تضيع فلوسك عشاني ..
                  ياسر: إذا ماضيعت فلوسي عشانك .. عشان مين اضيع .. انا جم ريما عندي ..؟!
                  ريما بمياعه: اكيد وحده بس .. يابعد طوايف اهلي ..
                  ياسر: فديتج انا ..
                  ريما: ياسر انت تحبني قد شنو ..؟!
                  ياسر: احبج قد نفسي وروحي .. قد دنيتي وكوني .. قد ناسي وحياتي .. قد كل شي جدامي .. وانتي قد إيش تحبيني ..؟!
                  ريما: ما فكرت .. بفكر واردلك خبر ..
                  ياسر: المسأله ما يحتاجلها تفكير ..
                  ريما: اقول ياسر احاجيك بعدين .. بس انا وراي امتحان .. ابي انام عشان اصحى العصر اذاكر ..
                  ياسر: حياتي ما امدانا نتكلم ..
                  ريما: حبيبي والله ما اقدر ..
                  ياسر: عشان كلمة حبيبي بس حأوافق واقفل ..
                  ريما: تسلملي يارب .. ياللا باي ..
                  ياسر: باي ياعمري ..
                  فقفل ياسر فقال احمد: ها شفت .. طلع ماعندها رصيد ..
                  ياسر: ههههه لا ياحبيبي .. انا متأكد ان عندها رصيد .. بس تصلح حركه من ذي حركات البنات المكشوفه .. بس حأسايرها لاخر الطريج .. مادام حأوصل للي ابغاه مافي مشكله لو دفعت جم فلس عليها .. بس المهم اني اكسر غرورها وخشمها هذا اللي رافعته فوق بزياده ..
                  ففتح جواله وحولها رصيد جامد عالطول ..
                  فدخل واحد عندم وقال: هاي شباب ..
                  خالد: هاي .. غريبه مو من عادتك تجي الظهر يا استاذ فيصل ..
                  فيصل وهو يخرج جواله من جيبه: وصلت اخواني للبيت وحسيت نفسي مالي خلق ادخل لداخل .. غريبه موبايلي مغلق من متى ..
                  فشغله وعلى طول جته رساله ..
                  احمد: ما شاء الله .. عالطول رساله ..
                  ففتح فيصل الرساله وهو يقول: ليه غيران ..؟!
                  وقرى الرساله وتغير وجهه من عادي الى غاضب ..
                  ياسر: إيش فيك ..؟!
                  فيصل بغضب ومابين اسنانه: اسيلوه الملعونه ..
                  خالد: فيصل إيش فيك ..؟!
                  فقام فيصل وهو معصب وخرج وقفل وراه الباب بقوه ..
                  خالد: إيش فيه ..؟!
                  احمد: ما ادري ..
                  اما فيصل فركب سيارته وانطلق بسرعه جنونيه .. وهو معصب لاخر حد .. قاعد يفكر في الرساله .. مين هذا اللي تحبه .. مين طارق هذا .. وش اللي صار بينهم ..
                  فضرب الدركسون بإيده بقوه وقال بعصبيه: منحطه يا اسيل .. انتي منحطه ..
                  ومن شدة سرعته قطع الاشاره .. بس من حضه ان محد شافه ..
                  اصلا حتى لو احد شافه .. ماكان راح يهتم .. هو في قمة غضبه .. صحيح ان الحب مو عيب .. بس هذه العباره ماجات على باله ..
                  اللي في باله هو مين طارق وإيش اللي صار بينهم ..
                  اول مافكر في كلمة إيش اللي صار بينهم .. انصدم .. عقله راح لبعيد .. لبعيد مررره .. راح لاخر حد ..
                  فيصل بعصبيه: ما باجي إلا اللقيطه تفضحنا وتسود صورتنا للناس .. انا اراويج يا اسيلووه ..
                  وكمل طريجه لين وصل للبيت ..
                  فنزل من دون لا ياخذ مفتاح السياره .. وفتح باب البيت فشافها جالسه قدام التلفزيون ومعاها كوب كابتشينو .. اما هي استغربت دخوله القوي هذا ..
                  وفجأه حل مكان الاستغراب خوف .. خافت من شكله اللي ابدا ماينذر بخير ..
                  فيصل بعصبيه: انتي قدها يا المنحطه ..
                  فوقفت من الخوف .. فجاء عندها ومسكها من شعرها بقوه وقال بغضب الدنيا كلها: مين طارق ..؟؟؟؟؟؟!
                  فتجمعت الدموع في عيونها من الألم وقالت: اه فيصل انت تعورني ..
                  فشد اكثر على شعرها وصرخ: انا لمن اسألج جاوبيني .. مين طارق ..؟؟؟؟!
                  ومن شدة الالم نسيت طارق وابو طارق وقالت بألم وبكى: والله ما اعرف انت عن مين تتحجى .. بس اترك شعري والله يوجع ..
                  فيصل مابين اسنانه: ما تعرفين مين طارق ها ..؟!
                  فهزت راسها بالصعوبه بإيوه .. وهي الى الان ماسكه كوب الكابتشينو .. فنزل الام وريما وفارس من شدة صراخ فيصل ..
                  الام: فيصل وش فيه ..؟!
                  فدف فيصل اسيل بقوه عالكنبه فتألمت ..
                  وانكب عليها كوب الكابتشينو كله ..
                  بس ماكان حار إلا هذي الدرجه ..
                  فارس: فيصل إيش تسوي .. ليه تضرب اسيل ..؟!
                  فقرب فيصل من اسيل وقال: وش سويتوا ..؟!
                  اسيل ببكاء: ما اعرف انت عن إيش تتكلم ..
                  فضربها فيصل كف قوي وقال: لا تجذبي علي ..
                  فمسكت اسيل بإيدها مكان الكف .. هذي اول مره احد يضربها جذي ..
                  فارس بعصبيه: فيصل ما يحق لج تمد إي ..
                  فقاطعه فيصل بعصبيه كبيره: اسكتوا .. لا احد يتدخل لاقتله إلحين ..
                  فسكتوا .. لأنه كان باين على فيصل العصبيه ..
                  فشد فيصل شعر اسيل مره ثانيه وهو يقول بعصبيه اكبر من اللي كان قبلها: أيا الحقيرره الواطيه .. هذي اخر ثقتنا فيج .. تخونين اهلج مع واح د من ورانا ..
                  انصدموا كلهم .. الكل بلا استثناء .. الام وريما وفارس .. كانت هذي هي اكبر صدمه تعرضوا لها ..
                  بس صدمتهم ما كانت اكبر من صدمة اسيل ..
                  فبحلقت فيه فتره .. تبي تستوعب هذا إيش يقول ..
                  إيش معنى كلمة خيانه هذي .. إيش يقصد هذا .. هو مجنون ولا إيه .. خيانه مع واحد .. هي اصلا ما تحب عشان تخون .. اصلا حتى لو حبت مستحيل تضيع نفسها بالسذاجه هذي .. ليه يتهمها كذا .. كل شي إلا هذا مايتهمها فيه ..
                  كل شي إلا شرفها ماتسمح احد يشككها فيه ..
                  فصرخت في وجهه وقالت: انت عن إيش تتحجى .. انا ما سويت شي .. فلا تتهمني بشي انا ما ساويته ياحمار .. انا اشرف منك ومن امثالك ..
                  فعصب ودفها على الارض بقوه .. فطاحت وصرخت بإلم .. وفيصل قعد يصارخ عليها ويضربها ..
                  فارس طالع فيهم مو فاهم شي .. مايدري اذا كان ذا صح ولا لا ..
                  فصحي على صرخت اسيل وصوت فيصل اللي يقول بعصبيه: انتي انسانه واطيه وحقيره وقذره .. انتي يالجذابه زباله ماتضفج لأنج من جماعة الحثاله ..
                  فطالع فارس في اخوه المعصب .. مهما كان الكلام اللي قاله اخوه .. هو واثق من اسيل ..
                  فراح على ناحية اسيل ودف فيصل عنها وقال: فيصل انت بعقلك ولا شنو ..؟!
                  ولف على اسيل وجلس جنبها وقال: اسيل انتي بخير ..
                  فتمسكت اسيل فيه وكأنها لقيت ملجأ من الوحش اللي قدامها فقالت بصوت كله بكاء: فارس .. فيصل يتهمني بشكل فضيع .. فارس اصلا انا ما احب عشان يكون في علاقه بيني وبين اي ولد .. فارس ذا يتهمني بشرفي .. انا اكرهه .. ما احبه اكرهه ومستحيل اسامح على كل إتهام ظالم لي ..
                  فيصل بعصبيه: نعم .. ظالم .. الا انتي منحطه وجذابه .. تحجي وش سويتي معاه ..
                  فارس: فيصل .. ماسمعت وش قالت .. قالت ماتعرف شي .. انت متهمها غلط .. وغلط بشكل فضيع ..
                  فيصل: فارس .. ابعد عن السالفه كلها ازين لك ..
                  فارس بصراخ: لا .. انا حأوقف في صف أختي ..
                  فيصل: لا تقول اختي ..
                  فارس: إلا إختي ونص .. وما اسمح لأي احد انه يتهمها بالطريجه ذي .. انت هو المنحط بكلماتك ذي .. مافي اخ في الدنيا يتهم اخته .. فيصل لو قربت منها مره ثانيه حيكون هذا هو اخر مابيني وبينك ...
                  فطالع فيصل في اخوه مصدوم .. ما تخيل ان اخوه في يوم من الايام حيوقف في وجهه كذا ..
                  وعشان مين .. عشان وحده جايه من الشارع ..
                  وشوي سمع باب البيت ينفتح .. لا مو وقته ذا ..
                  دخل الاب وقفل الباب وراه .. ولمن جاء بيسلم انصدم شكل اسيل مرمي عالارض والدم ينزل من فمها .. وفارس جنبها وفيصل واقف وباين عليه معصب ..
                  فاسيل اول ماشافته قامت على طول عنده وحضنته وهي تشهق ..
                  الاب: اسيل حبيبتي إيش فيج ..؟!
                  اسيل وهي تبكي: فيصل يابابا فيصل .. فيصل يتهمني بشرفي يابابا ..
                  انصدم الاب لمن سمع كلامها .. فرفع راسه يطالع في فيصل وقال: إيش ...!!!
                  فيصل: انا ماقلت شي غلط يا ابوي .. لان معاي الدليل ..
                  فطالعت اسيل فيه مستغربه .. فطلع فيصل جواله وفتح عالرساله ووداها عند ابوه وقال: جتني ذي الرساله بالغلط ..
                  فقرى الاب الرساله وبعدين رمى الجوال وقال بإستحقار: عشان رساله .. عشان رساله يافيصل تضرب اختك جذي .. عشان رساله ماتدري إيش مصدرها تتهم اختك بشرفها .. صدقت كلام رساله وانت ماتدري إذا كانت اسيل هي نفسها المقصوده في الرساله .. تضرب اختك عشان شكوك هبله جت ببالك .. كل هذا عشان رساله .. انت يافيصل ماتستحق انك يكون عندك اخت مثل اسيل .. انت انسان اناني ومستبد .. انت لا يوجد في قلبك اي إنسانيه ..
                  وبعدين قال بصرامه: فيصل .. الحين تعتذر من اختك جدامي ..
                  ففتح فيصل عيونه بصدمه .. فقالت اسيل بسرعه: لا لا يا بابا مو لازم انا خ ..
                  فقاطعها الاب وهو يقول: اعتذر يافيصل ..
                  فيصل: ابوي انت كيف تبيني اعتذر من لق..
                  فقاطعه الاب: فيصل ..
                  فطالع فيصل في الاب فتره وبعدين خرج برى البيت ..
                  الام بعصبيه: عبد الرحمن .. انت كيف تكلم فيصل جذا ..؟!
                  الاب: احلام .. سكتي احسن لج ..
                  فعصبت الام وطلعت لغرفتها وقفلت الباب بقوه ..
                  فطالع الاب في اسيل بحنان وقال: اسيل حياتي خلاص لا تضايقين نفسج ..
                  اسيل: المفروض ما تحرج فيصل جذا .. اللحين يكرهني اكثر ..
                  الاب: انتي ما يهمج احد .. ما دام ابوج يحبج لا تهتمي بحجي احد ..
                  فهزت اسيل راسها بضيقه وقالت: طيب لي هو ما يحبني .. حتى امي ما تحبني ..
                  الاب: ماعليج من امج .. امج عصبيه بس من داخلها تحبج انتي واخوانج .. اما فيصل فهذا اتركيه على ينب .. انا اراويه ..
                  اسيل: لا يا ابوي .. واللي يخليك .. لا تقوله شي ..
                  الاب بغضب: هذا لازم يتربى ..
                  فسكتت وما قالت شي ..
                  الاب يغير الموضوع: اسيل غريبه ما قصيتي شعرج ..؟!
                  اسيل: مالي نفس ..
                  الاب: هههههه .. حلوه مالج نفس .. إذا كيف انتي عايشه ..؟!
                  فارس: ابوي الله يهداك .. مالي نفس يعني مالي خلق ..
                  الاب: نعم .. اسيل ماعندها اخلاق ..
                  فارس: ههههه يبه انت عاد ماتفهم شي ..
                  الاب: ليه شايفني ياهل جدامك ..؟!
                  اسيل وتغير مزاجها: ههههه لا يبه .. فارس مايقصد ..
                  ريما: لا تحاولون مع ذا العيوز .. لأنه مستحيل يفهم شي ..
                  الاب: إيش .. عيوز ..؟!!!!!!
                  اسيل وفارس: ههههههههه ..
                  ريما جت عند ابوها بدلع وقالت بصوت منخفض: بابا .. مو انا اللي اقول عنك عيوز .. هذولا الناس .. لأنه يشوفونك منت فاهم شي قالوا انك عيوز .. تبيهم ما يقولون جذا ..؟؟! صلح نفسك فاهم كل شي ..
                  الاب: متأكده ..؟!
                  ريما: إيه يابابا متأكده ..
                  الاب: أحم أحم .. انا اعرف إيش يعني نفس وخلق .. كل الكلمات فاهمها انا .. وياللا يا فارس .. خذ إختك للصالون حق الحريم عشان تقص شعرها ..
                  فارس: هههههه طيب طيب ..
                  اسيل: طيب لحضه .. بروح اتسبح لأن الكابتشينو انكب علي ..
                  وطلعت لفوق بحماس ..
                  الاب: مو هذي اللي تقول قبل شوي انها ما لها نفس ..
                  ريما: بابا .. عائلتنا مناخ .. كل شوي يتقلب تقلب مفاجئ ..
                  الاب: أها .. جغرافيا يعني ..
                  ريما: شي زي جذا ..

                  ولهنا نوصل لنهاية الجزء الثاني من البارت الاول ..
                  اعف انه احتمال كبير انكم تتلخبطوا بعدد الشخصيات بس الروايه ما تصير احلى الا بشخصيات كثيره ومشاكل متنوعه ..
                  بس مع مرور الوقت حتحفضوهم ومستحيل تنسوهم ..
                  واللحين ابي ارائكم عن شخصيات الروايه وتوقعاتكم ..
                  بليييييييز لا تبخلوا علي بالرد لان ردودكم والله تهمني كثييييير ..
                  انتضروني بالجزء الثالث والاخير من البارت الاول ..
                  اختكم:: صرخة المشتاقه ..
                  |$ نهاية الجزء $|




                  تعليق

                  • كبريآئـي
                    عضو ماسي
                    • Dec 2012
                    • 1444

                    • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                      فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


                    #19
                    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة


                    |$ البارت الأول الجزء الثالث $|


                    كانت ندى جالسه تقرى الرساله إللي جتها .. قرتها اكثر من مررره ..
                    فقالت: وش تقصد سارا الخبله ..؟!
                    فدقت عليها .. وبعد رنتين ردت سارا ..
                    سارا: هاي ندى ..
                    ندى: سارا .. وش ذي الرساله اللي ارسلتيها من الظهر ..؟!
                    سارا بهدوء: ما عليج من الرساله اللحين .. ندى انا في ورطه ..
                    ندى بخوف: إيش فيه ..؟!
                    سارا: الرساله ارسلتها عليج وعلى لين وليان .. بس ليان تقول انها ماجات لها رساله ..
                    ندى: ليه ..؟!
                    سارا: رقم ليان انمسح من عندي .. فأخذت من اسيل رقمها ..
                    ندى: طيب خلاص ماصار شي ..
                    سارا: بس الرقم ماطلع رقم ليان .. طلع ان اسيل اعطتني رقم ثاني بالغلط .. وانا خايفه يكون هذا الرقم لأحد من اهلها .. وجذا بحط اسيل في موقف صعب ..
                    ندى: طيب اتصلي عليها وشوفي ..
                    سارا: اتصلت عليها بس محد يرد .. والله اني خايفه ..
                    ندى: انتي غبيه .. قفلي وانا حأتصل ..
                    سارا: امانه ياندى لا تقوليلها ..
                    ندى: قفلي وانا حأتصرف ..
                    سارا: اوكي .. باي ..
                    فقفلت .. ودقت ندى على اسيل .. وبعد تقريبا ست رنات ردت ..
                    اسيل: ألو ..
                    ندى: هلا اسيل .. كيفج .. وش ذا الأزعاج اللي عندج ..؟!
                    اسيل: انا في الصالون ..
                    ندى: قصيتي شعرج ولا لا ..؟!
                    اسيل: أهو قصوه و قاعدين يستشورونه ..
                    ندى: عالبركه ..
                    اسيل: الله يبارك فيج .. شفيج متصله ..؟!
                    ندى: اتطمن عليج ..
                    اسيل: لا تطمني .. انا بخير و ....
                    فوقفت اسيل كلامها وهي تفكر .. طارق .. لايكون فيصل يقصد طارق هذاك .. لحضه .. اصلا منين يعرف طارق .. معقوله يكون طارق قاله .. لا مستحيل يكون سوى شي ..
                    ندى: اسيل وين رحتي ..؟!
                    اسيل: ها .. لا هنا ..
                    ندى: اسمعي .. جاء لأحد من اهلج رساله فيها اسم طارق ..؟!
                    اسيل بصدمه: إيش ..؟!!!!!
                    ندى: يعني جت الرساله .. اسمعي اسيل .. ترى سارا ارسلتها بالغلط .. هي طلبت منج رقم ليان عشان ترسلها ذي الرساله .. بس انتي اعطيتيها رقم غير جذي .. يعني هي ماكانت تقصد يصير جذا ..
                    اسيل بقهر: سارا الغبيه .. لا انا الغبيه المفروض ما اعطيها رقم فيصل ..
                    ندى: فيصل ..!! طيب وصار لج شي ..؟!
                    اسيل: لا عادي بس خاصمني .. بس ابوي خاصمه وعلمه انه غلطان .. ليه هي وش ارسلت ..؟!
                    ندى: قالت الحقوا يابنات رفيجتنا اسيل تحب طارق رفيج فهد ومن ورانا وفاتكم وش صار بينهم .. وشي زي جذا .. بس لا يكون اذاج فيصل كثير ..
                    اسيل: لا لا تهتمي .. ما صار شي .. وسويروه هذي انا اراويها ..
                    ندى: إلا اقول اسيل .. انت من جد تحبين طارق ..
                    اسيل: لا .. ما أحبه .. يعني الحب غصب .. اسمعي <<وحكت لها كل السالفه<<
                    ندى: والله ثقته حلوه ..
                    اسيل: ندى وويع ..
                    ندى: طيب ماياج فضول تفتشين دفتره ..؟!
                    اسيل: لا ..
                    ندى: فتشيه ياشيخه .. يعني يمكن تلقين فيه شي يفيدج في المستقبل ..
                    اسيل: كيف يعني ..؟!
                    ندى: اسرقي منه تلخيص محاضرات او بحوث عشان تستفيدي منها في المستقبل ..
                    اسيل: معاج حق .. اوكي حأفتشه .. ياللا باي تبي شي لأني الحين طالعه ..
                    ندى: لا باي ..
                    فقفلت اسيل الجوال .. وخرجت وركبت مع فارس من دون لا تتكلم وكل تفكيرها في اللي بتسرقه .. دخلت البيت وعلى طول على غرفتها وفتحت شنطتها وخرجت دفتره ..
                    فجلست على السرير وقاعده تفتح الكتاب صفحه صفحه فقالت: والله خطه حلو مو زي خطي المعوق ..
                    وتفتح وتقرى المحاضرات وبعضها يكون كلام مشخبط عليه .. وبعض الاحيان تشوف رسمه سمايل مبتسم او سمايل مكشر .. ففتحت بطفش وقالت: ماشاء الله عليه .. شاطر .. دفتره مليان كلام ..
                    ففتحت الدفتر من ورى .. لأنها متأكده ان دائما نهاية الدفتر يكون سواليف وشخبطه .. فما شافت غير كلمات بسيطه مكتوبه فقرتها وكانت ..
                    ((.. منذ عرفتك ..
                    عادت السعادة تقطنني لمجرد أننا في كوكب واحد ،، وتشرق علينا شمس واحده ..
                    رائع اني عرفتك ، اسميتك الفرح ..
                    وكل صباح .. انهض واستيقظ على صوتي لك .. وانا اقول ..
                    ¤... صباح الحب ايها الفرح ...¤
                    ولأنني "احبك"
                    صار كل مالمسه بيدي
                    يستحي لي ضوءا ..
                    ولانني "احبك"
                    احب العالم كله ..
                    واحب اطفاله واشجاره
                    وبحاره وكائناته
                    وصياديه واسماكه ..
                    لانني "احبك"
                    عاد الجنون يسكنني ..
                    في الفرح يشتعل ..
                    في قارات روحي المنطفأه ..
                    لأنني "احبك"
                    كل شي صار اسمك ..
                    صار صوتك ..
                    وحتى حين احاول الهرب منك إلى براري النوم ..
                    يتصادف ان يكون ساعاتي قرب اذني
                    انصت' لأكاد اسمعك ..
                    فهي تردد ' اسمك ..
                    ثانيه بثانيه ..
                    ووقعت بالحب ..
                    لقد مشيت إليه بخطى ثابته ..
                    مفتوحة العينين حتى اقصى مداها ..
                    اني واقفت في الحب ..
                    لا واقعت في الحب ..
                    ¤ اريدك ¤
                    ¤ بكامل وعيي ¤
                    ....+ او بما تبقى منه بعدما عرفتك انت +.... )) وجمبه حرف a‏ ‏..
                    فعادت قرتها مره ثانيه فقالت: مين ذي الخبله اللي تحب واحد زي جذا ..؟!
                    هزت كتفها وبعدين قفلت الدفتره ورجعته للشنطه ..


                    ================================================== ===================

                    بعد صلاة المغرب .. راحت دانا لأخوها وامها وقالت: انا رايحه لرفيجتي رهف ..
                    الام: لازم ..
                    دانا: إيه لازم .. ويمكن اتأخر لا تحاتوني ..
                    عادل: متى بترجعين ..؟!
                    دانا: ما ادري ..
                    الام: إذا كنتي ما تدرين لا تروحين ..
                    دانا: الا بروووح .. باي ..
                    وخرجت من الصاله وراحت لغرفتها .. ولبست ملابس اولاد وخرجت قبل لأحد يشوفها .. ركبت السياره وراحت لناحية الشغل .. وطبعا كلمت رهف وقالتلها .. عشان لو اتصلوا على رهف تكون عارفه السالفه ..
                    ولمن قربت من مكان الشغل حست بخوف ..
                    طبعا ماهي خايفه لأنها خرجت للشغل من ورى اهلها .. لا خايفه لأن المكان كله أولاد ..
                    فوقفت السياره ونزلت وهي مرتبكه .. اكيد حيصير لها شي .. ومستحيل يقبلون إي عذر منها .. لأنهم اكيد صارمين .. فجاء عندها واحد وقال: عادل .. الحمدلله على السلامه ..
                    فأرتبكت اكثر .. هذا الولد باين انه صديق عادل .. يعني لو حصل انه في يوم اتصل على عادل حتصير مشكله .. وهذا الشي ما تبغاه يصير ..
                    دانا بارتباك: اه لا ك كيفك ..
                    الولد: الحمد لله .. تعال تعال .. المدير مره معصب لازم تبررله .. كان راح يفصلك .. بس انا توسطت لك ..
                    ومسك إيدها فسحبتها بسرعه ..
                    الولد بإستغراب: عادل .. إيش فيه ..؟!
                    دانا بتردد: انا .. انا .. انا ماني عادل ..
                    الولد: إنت إيش قاعد تقول .. انا ماني فاهم تصرفاتك ..؟!
                    دانا بصراخ: اقولك انا ماني عادل .. افهم ..
                    الولد بإستغراب: طيب مين تكون ..؟!
                    دانا: انا اخته ..
                    الولد: إيش ..؟؟؟!!!!!!!!
                    دانا: إيه اخته .. بس محد يدري غيرك .. الله يخليك لا تقول لأحد .. حتى عادل ..
                    الولد: ماني فاهم ..
                    فحكتله دانا كل شي .. وقالتله هي على إيش ناويه .. وطلبت منه مساعدتها ..
                    الولد: اوكي خلاص .. وانا اسمي صلاح ..
                    دانا: الله يخليك ياصلاح لايوصل هذا الكلام لعادل ..
                    صلاح: من عيوني .. امشي وراي لعند المدير ..
                    فمشي صلاح وهي مشيت وراه .. فدخلوا عند المدير ..
                    صلاح: اهلا يا مدير مشاري .. هذا عادل جاء ..
                    فطالع المدير في دانا فتره .. وهي تطالع في شكله ..
                    لابس نظارات طبيه وهو من ذولا الناس اللي كرشهم كبير .. ونضراته تخوف .. وشكله يعني واحد عصبي .. وهي حدها خايفه .. ماعندها عذر تقوله له .. واكيد حتنطرد ..
                    المدير بهدوء: ليه يابني عادل غايب اسبوعين .. خوفتنا عليك ..
                    ففتحت فمها .. طلع طيب عكس ما تخيلت ..
                    صلاح: عادل .. المدير يكلمك ..
                    فتلعثمت دانا وقالت: نعم ..
                    المدير: إيش بك يابني غايب اسبوعين ..
                    دانا: كنت .. كنت تعبان...
                    فوقفت كلمتها قبل لا تنطق الهاء .. فأنتبه صلاح لهذا الشي ..
                    المدير: سلامتك .. طيب انت جاي ترجع لشغلك صح ..؟!
                    دانا: إيه ..
                    المدير: اوكي راح ترجع .. بس ترى راح يروح نص الراتب لأنك غبت نص الشهر ..
                    دانا: مافي مشكله ..
                    المدير: خلاص تقدر اللحين ترجع لشغلك ..
                    دانا: بس ..
                    المدير: بس إيش ..؟!
                    دانا: انا مابي اشتغل يوميا ..
                    المدير: ماني فاهم ..
                    صلاح: هو يقصد انه يبغى اجازه ثلاث ايام في الاسبوع ..
                    المدير: اه فهمت .. بس هذا يمكن حينقص من راتبك ..
                    دانا: عادي ..

                    تعليق

                    • كبريآئـي
                      عضو ماسي
                      • Dec 2012
                      • 1444

                      • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                        فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


                      #20
                      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                      دانا: عادي ..
                      المدير: خلاص بكيفك .. وإيش هي الايام اللي تبغاها ..
                      دانا: إي يوم .. يعني ابيه بكيفي ..
                      المدير: اوكي خلاص .. الحين تقدر تروح لشغلك ..
                      دانا: طيب متى اخلص ..
                      المدير: ماتعرف ..؟!
                      دانا: نسيت ..
                      المدير: طيب .. تبدأ من 7 المغرب حتى 12 الليل ..
                      دانا: طيب شكرا ..
                      المدير: تقدر تروح لعملك ..
                      دانا: طيب ..
                      وراحت مع صلاح .. وتنهدت تنهيده طويله .. توقعت ان المقابله بتكون صعبه .. بس طلعت اسهل مماتتوقع .. فالمدير طيب ومتساهل ..
                      فتذكرت دانا شي وقالت: صلاح ..
                      صلاح: هلا ..
                      دانا: اسفه بزعجك .. بس انا ما اعرف اشتغل ..
                      صلاح: مافي مشكله .. حأعلمج ..
                      دانا: يعني ماراح يسبب لك هذا تأخير عن شغلك ..
                      صلاح: لا لا ابدا .. اصلا راح تتعلمين بسرعه لأنه سهل ..
                      دانا بإمتنان: شكرا ..
                      صلاح: العفو .. تعالي من هنا ..
                      فراحت وراه .. وطبعا من دون لا تقرب منه .. وهو كمان كان محترم ..
                      صلاح: شوفي انتي راح تكونين هنا و ....
                      فمر واحد واسند إيده على اله قدام صلاح وقال: اقول صلاح .. ابي اروح وابيك تغطي مكاني .. كلها ترى نص ساعه ..
                      صلاح: لا .. اسف يا نايف .. هذا شغلك ولازم تلتزم فيه ..
                      نايف: صلاح .. افا ما توقعت تردني ..
                      صلاح: إذا طلبتني طلب صاحي ماراح اردك ..
                      نايف: ليه طلبي نايم ههههههههههههه ..
                      وضحك ضحكه طويله وبعدين قال: دايم عنيد ..
                      وراح .. فلف صلاح على دانا وقال: انتبهي من نايف هذا .. تراه صايع وداشر وحق بنات ..
                      فطالعت في نايف بخوف وهو يكلم واحد من العاملين .. وبعدين قالت: حاضر ..
                      صلاح: انتي بس سوي نفسج مانتي خايفه منه وماتسمعين كلامه وماراح يصير شي .. واصلا انا حأكون معاج دايما ..
                      فهزت راسها بإيه .. وهي إلى الان تطالع في نايف اللي باين عليه لقى واحد يغطي عليه .. وبعدين لفت على صلاح عشان يكمل تعليمها ..


                      ----------------------------------------------------------------------------------------------***


                      في الصباح كان سامي واقف قدام المرايه وقاعد يصفف شعره ويفكر في عادل ..
                      فدخلت ريندا وقالت: الحمد لله انك استيقضت .. كنت اضن اني سأتعب في إيقاضك ..
                      سامي: هههههه ..
                      ريندا: عندما تنتهي انزل لتناول الطعام في غرفة الطعام اليسرى ..
                      سامي: ليه .. واليمنى وش صار فيها ..؟!
                      ريندا: إننا نغير اثاثها يا سيدي ..
                      فهز سامي راسه بتفهم .. وبعدين لف على ريندا وقال: اقول ريندا .. تصدقين اني متحمس اليوم اروح الجامعه بدري ..
                      ريندا: ولماذا ..؟!
                      سامي: في طالب جديد بنضمه للشله ..
                      ريندا: أحقا ..؟!
                      سامي: إيوه .. وهذا الطالب باين عليه نعووومي مررررره ..
                      ريندا: نعوومي .. لم .. هل هو فتاه ..؟!
                      سامي: اقولج طالب .. يعني فتى ياريندا ..
                      ريندا: ربما هو من طبقة الاغنياء ..
                      سامي: هذا هو اللي إحنا توقعناه ..
                      ريندا: انتم من ..؟!
                      سامي: يعني انا والشله ..
                      ريندا: إبن من هو ..؟!
                      سامي: ما ادري .. اصلا ما يتنا فرصه نحاجيه .. احسه يتهرب ..
                      ريندا بإستغراب: يتهرب .. لماذا ..؟!
                      سامي: إيوه يتهرب .. في البدايه قلت له اني انا سامي وممكن تيي معانا الشله .. فأرتبك وبعدين قال عندي محاضره فراح .. وماعد شفناه ابدا إلا اخر الدوام شفته في الحمامات .. هههههههههههه ..
                      ريندا: مابك تضحك ..؟!
                      سامي: هههه تذكرت موقفي معاه .. تورط بصابون وماقدر يفتح المويه فساعدته .. ولمن عرفت مين هو ضربته على ضهره مزح .. بس باين على الاخ مو متعود .. فطاح عالطول .. وانصاب .. فوديناه لمستشفى الجامعه وبعدين رحنا وماندري إيش صار فيه بعدين ..
                      ريندا: هههههه يبدو انه سوف يتراجع في مسألة إنضمامه إليكم ..
                      سامي: هههه هذا اللي حاس انا فيه ..
                      فمشي لناحية مكتبه واخذ كتب الجامعه وهو يقول: الفطور ياهز ..؟!
                      ريندا: هههههه ..
                      فطالع فيها بدهشه وقال: ليه تضحكين ..؟!
                      ريندا: لأني اخبرتك من قبل ان الفطور في غرفة الطعام اليسرى .. فلم تسأل ..؟!
                      سامي: ههههههه ما ادري .. يمكن نسيت ..
                      فخرج برى الغرفه .. فنزل الدرج بسرعه .. وراح لغرفة الطعام .. فجلس على الطاوله وبداء ياكل الفطور على سريع ..
                      فجت ريندا وقالت: لا تأكل بسرعه يا سيدي .. فهذا يضر بصحتك .. ألا تعلم ان الاكل السريع يسبب تعسر الهظم .. ويقال انه في بعض الاحيان يسبب الام شديده في المعده .. وفي اسوأ الحالات يتم إستئصال المعده .. يجب عليك ان تفهم هذه الاشياء يا سيدي ..
                      فقام سامي وقال: اوكي حأحاول فهم هذه الاشياء .. باي ..
                      وخرج وراح لسيارته .. وماهي إلا ربع ساعه ووصل للجامعه .. نزل ودخل .. فلاحظ عماد ويزيد جالسين ..
                      فجاء عندهم وقال: هاي قاي ..
                      عماد: هاي .. الله يابك ياسامي .. إيلس إيلس ..
                      فجلس سامي وقال: ياء عادل ولا لا ..؟!
                      عماد: لا لا ما ياء .. اسمع يا سامي .. انا ويزيد كنا نفكر في شي خطير نسويه ..
                      سامي بحماس: ها وإيش قررتم ..؟!
                      عماد: نسوي مصيده ..
                      سامي بإستغراب: مصيده ..!!!!!!
                      يزيد: إيه .. نصلح مصيده في الجامعه .. يعني نحط حبل ونربطه عشان إذا مر اي طالب من فوقها يطيح فيها ويتعلق .. يعني مثل ما تشوف في افلام الكرتون ..
                      فطالع فيهم سامي فتره يفكر بعدين قال: وإذا طاحت بنت ..؟!
                      فطالعوا فيه بعصبيه .. وقال يزيد بإستهزاء: بالعكس حلو .. عشان إذا طاحت بنت تيي تساعدها وتشبكها عالطول ..
                      سامي بحماس: طيب ياللا نسويها الحين ..
                      عماد: ياسبحان الله .. طلع الحماس لمن عرف ان فيه بنات ..
                      يزيد: طيب إحنا محتايين حبل ..
                      عماد: خلوا امر الحبل علي ..
                      سامي: من فين بتييبه ..؟!
                      عماد: انتضروا بس خمس دقايق ..
                      وقام وراح ..
                      يزيد: وين بيروح ..؟!
                      سامي: ما ادري ..
                      يزيد: غريبه ياي اليوم بدري ..
                      سامي: متحمس اشوف ردة فعل عادل بعد اللي سويته فيه امس ..
                      يزيد: هههههههه اتوقع انه بيشرد ..
                      سامي: ههههه من حقه ..
                      فدق جوال سامي .. فطالع في الرقم وقال: ذي أروى ..
                      يزيد بسرعه: يرحم والدينك لا ترد ....
                      سامي: هههه وليه ..؟!
                      يزيد: لأنه لو رديت راح تطول معاها .. هذا إذا مارحت عندها ..
                      سامي: حرام اتركها بدون ما ارد ..
                      يزيد: حرمت عليك عيشتك .. ذا على قولت يدتي ..
                      سامي: ما شاء الله .. يدتك إلى الان حيه ..
                      يزيد: شفت كيف .. يدتي إلى الان في عز شبابها مو مثل يدتك ..
                      سامي: ههههههههههه ..
                      وبعد شوي جاء عماد وقال: أهو الحبل ..
                      سامي: من فين يبته ..؟!
                      عماد: من محلات جدام الجامعه ..
                      فأخذه يزيد وقال: ياللا يا شباب بسرعه ..
                      فقاموا وراحوا لحديقه الجامعه .. وربطوا الحبال من فوق شي عالي جدا .. وحطوا الباقي على شكل دائره في الارض فقال سامي: بس اللحين صار شكله واضح ..
                      عماد: انتضر لحضه ..
                      واخذ اعشاب وغطاه على الحبل عشان محد ينتبه له وقال: اللحين وش رايك ..؟!
                      سامي: هههه تمام ..
                      فجلسوا على كراسي يراقبون وش اللي بيصير ..
                      عماد: مين تتوقعون يطيح ..؟!
                      سامي: ان شاء الله بنت حلوه عشان اشبكها وابغى عيونها مثل عيون البنت اللي امس ..
                      عماد: اي بنت ..؟!
                      يزيد: وحده امس صرخت في ويهه لمن تعمد يصكها ..
                      عماد: ياشيخ احسن .. والله وطلع في بنت تصارخ على ذا المغرور ..
                      سامي بتكبر: والله هي الخسرانه .. ماراح تلقى في العالم وسيم زيي ..
                      يزيد: بالله عليك اسكت ..
                      سامي: وليه اسكت مادم...
                      وما كمل كلامه .. لأن في هذي اللحضه سمعوا صراخ .. وهذا الصراخ من شخص سقط في المصيده .. وهذا الشخص هو .....
                      ..... دانا .....

                      البنت مسكينه .. داخله الجامعه واول ماشافت الشله لفت ومشيت بسرعه وماتحس إلا بشي انربط على رجلها .. وبسرعه اسرع من البرق طارت على فوق وطاحت كتبها وصارت معلقه بشكل مقلوب ..
                      فتجمع بعض الطلاب يطالعون .. وهي انحرجت بشكل لا يوصف وماسكه فلينتها لا تنزل ..
                      سامي بصدمه: ياشباب .. ذا عادل ..!!!
                      عماد: والله والبلشه ..
                      يزيد: هههههههه مكتوب على ذا الريال انه يتبهذل بسببنا ..
                      دانا طالعت فيهم وقالت في نفسها: "شكلي ماراح افتك من ذولا الصايعين" ..
                      فمسكت على جكيتها وضمتها بقوه وقفلت الازار عشان لايبان شي وتنفضح وصرخت بقوه: نزلووووني ..
                      سامي: سوري .. سوري عادل ماكان قصدنا .. الحين ننزلك ..
                      يزيد: طول عمرك ما كان قصدك ..
                      واحد من الطلاب: انتم هيه .. كيف تصلحون مقلب سخييييف زي جذا ..
                      عماد: وانت وش دخلك ..؟!
                      الطالب: انتم هنا في جامعه ولا في معرض العاب الخفه ..
                      سامي: ياخي ممكن تقلب ويهك وتترك ذي اللقافه عنك ..
                      الطالب: اوكي كل شي راح يوصل للاداره ..
                      سامي بعصبيه: ياخي رووووح علم الوزاره لو بغيت ..
                      الطالب: ناس اغبياء ..
                      سامي بقهر: مو الغبي إلا انت يا فيلسوف زمانك ..
                      عماد: سامي اهدأ وش فيك ..؟!
                      سامي: لا مافيني شي ..
                      الطالب: وش تنتضرون .. نزلوا هذا الطالب ..
                      تكتف سامي وقال بتحدي: لا .. عندك مانع ..
                      ففتحت دانا عيونها على اخرها .. خلاص ماهي قادره تستحمل وذولا يقولون لا .. بكل بساطه يقولون لا ..... ليه مين انتم .. شايفين نفسكم على إيش .. تحسبوني حأسكت .. طبعا حأبهذلكم واعلمكم مين انا .... هذي الكلمات انقالت في نفسها .. وماهي قادره تطلعها على لسانها ..
                      الطالب: يعني ما راح تنزلونه ..؟!
                      سامي بإصرار: لا ..
                      الطالب: اوكي .. كل هذا راح يوصل للأداره ..
                      فراح الولد .. سامي: غبي ..
                      فدخل ريان من بين الطلاب وقال: وش ذي الزحمه .. لا يكون في حراج هنا ..
                      عماد: ريان ..!!
                      ريان: هذا انتم .. وش في الطلاب متيمعين عليكم ..
                      دانا: يا جماعه نزلووووني انا تعبت ..
                      فلف ريان وشاف دانا فقال بدهشه: عادل ..!!!!!! وش صاير ياشباب ..؟!
                      دانا بتعب: نزلني ياريان .. انا تعبت ..
                      ريان: اوكي ..
                      فراح لعند الحبل وفكه و ... وانفلت الحبل من إيده ...
                      ريان بخوف: لا ..
                      دانا في ذا الوقت حست انها راحت فيها ... خلاص نهايتها في المستشفى .. حتتكسر اضلاعها إذا صكت في الارض ..
                      بس .. بس جاء سامي بسرعه ومسكها عشان لاتطيح .. بس ماتماسك نفسه وطاح فطاحت هي فوقه ..
                      حست ان شكلها محررررررررج وغلط .. فقامت من فوقه بسرعه وارتباك وخوف .. وسامي قام عادي وهو يصارخ: ريان يا حمار .. غبي ..
                      ريان: سوري سامي بس انفلت من يدي بسرعه ..
                      فقامت دانا بإحراج تلم كتبها بإرتجاف كبير .. إلى الان تتخيل شكلها وترتجف اكثر .. ايش معنى ذا الموقف بذات جاء .. وليه .. فحست إيد على ظهرها .. فحست بإرتجاف سريع وبعدت بسرعه اكبر ..
                      سامي: سوري ياعادل .. بس والله ما كان قصدنا انك تكون انت اللي تطيح في المصيده ..
                      يزيد: اعرف يا عادل انك تبهذلت منا بضرف يومين .. بس والله كلها كانت صدف ..
                      عماد: والله من حقك انك تبطل انك تيي معانا بس ترى ما كان قصدنا .. لازم تعرف هذا ..
                      فهزت دانا راسها وقامت وقالت: انا .. انا رايح لمحاضرتي ..
                      فقام سامي بسرعه وجاء قدامها وقال: عادل قبل لا تروح اعطنا كلمه .. بتيي معانا ولا لا ..؟!
                      فسكتت دانا لأنها ما تعرف وش ترد ..
                      سامي: أها .. السكوت علامة الرضا صح ..؟!
                      فهزت دانا راسها بإيه وراحت عالطول .. فلف سامي على اصحابه وقال: ياقلبي عليه .. احسه خجووول ..
                      عماد: هذا اللي واضح ..
                      يزيد: لا انا ما اتوقع هذا .. لأنه شكله خايف ..
                      ريان: ياشباب .. غريبه الدكتور تركي وش يبي ياي الحديقه ..؟!
                      فلفوا كلهم .. ولمن شافوا الدكتور على طول حطوا رجلهم وهربوا ..
                      فطالع فيهم ريان بإستغراب وقال: وش فيهم هجوا ..؟!
                      فجاء الدكتور تركي وقال: انت سامي ..
                      ريان: لا انا رفيجه ..
                      الدكتور: حلو .. يعني مشترك معاه ..
                      ريان: ماني فاهم ايش تقصد ..
                      الدكتور: لا حبيبي انت فاهم قصدي عدل .. ياللا جدامي عالاداره وحيلحقونك اخوياك اللي هربوا ..
                      بلع ريان ريقه وقال: الاداره ... طيب ليه .. والله اني ماني فاهم شي ..
                      الدكتور: إيش اسمك ..؟!
                      ريان: اسمي ريان ..
                      الدكتور: يا استاذ ريان لازم تتعاقب انت وربعك عاللي سويتوه .. انتم في مهرجان سيرك عشان تعلقون الحبال وتصلحون مصايد .. هذا عمل ناس ميانين .. امش جدامي ..
                      ريان في نفسه: "النذالى .. عملوا العمله وهربوا .. طيب قولولي عالاقل" ..
                      الدكتور: بتمشي ولا لا ..؟!


                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...