واكتشفت اني لقيطه ،للكاتبة صرخه المشتاقة (كاملة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أنة حرف
    V - I - P
    • Jan 2013
    • 3319
    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
      فهلا رميت على العميان قمصانا
      :
      أخي الحبيب
      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

    #51
    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

    المزيد
    المزيد المزيد
    الله يعطيك العافية كمليها
    اليوم ما تطلعين لما تخلصي أخر بارت يلا انتظر انا بسرعة

    تعليق

    • كبريآئـي
      عضو ماسي
      • Dec 2012
      • 1444

      • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
        فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


      #52
      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

      المشاركة الأصلية بواسطة كبريائي
      البارت بأذن الله بكرا
      البارت 2 الجزء 3
      و
      البارت 3 الجزء 1
      وان اكفاني الوقت
      البارت 3 الجزء 2


      ف انتظروني غدا بمشيئه الرحمن
      كبريائي
      معلش ي أنة حرف بس بجد مشغوله
      بكرا بأذن الله بحط 3 اجزاء والي بعده بحاول 5
      يلا غمضي عين فتحي عين يجي بكرا بأذن الله ع السساعهه 4:30(( العصر )) يكون الجزء نزل

      كبريائي
      التعديل الأخير تم بواسطة كبريآئـي; 11-09-2013, 08:02 PM.

      تعليق

      • أنة حرف
        V - I - P
        • Jan 2013
        • 3319
        • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
          فهلا رميت على العميان قمصانا
          :
          أخي الحبيب
          رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

        #53
        رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

        إنشالله حبيبتي بنتظرك بإذن الله وعذرك معاكي أكيد ما رح أعطلك عن شغلك
        سلامات قلبي

        تعليق

        • كبريآئـي
          عضو ماسي
          • Dec 2012
          • 1444

          • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
            فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


          #54
          رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

          |$ البارت الثاني الجزء الثالث $|


          خرج ريان من القصر وراح لجهة مواقف السيارات عند البوابه الخلفيه للقصر ..
          كان ماشي وهو طربان قاعد يغني فدق جواله وشاف المتصل يزيد ..
          فرد وقال: هلا بزياد ..
          يزيد: زياد بعينك .. ياني سامي الثاني ..
          ريان: هههههههه خلاص امزح .. كيفك يزيد ..؟!
          يزيد: الحمد لله .. كيفك ..؟!
          ريان: بخير ..
          يزيد: اسمع ريان .. بغيت اعطيك خبر اني بغيب باجر ..
          ريان: هههههه وليه ..؟!
          يزيد: الوالده تعبانه وبأقعد عندها ..
          ريان: لا سلامات .. سلملي عليها ..
          يزيد: يوصل .. ياللا اشوفك على خير ..
          ريان: شفيك مستعيل .. ولا خايف عالرصيد ..
          يزيد: بايخ ومالك داعي .. باي ..
          ريان: هههههههه باي باي ..
          فقفل جواله وهو يضحك .. فسمع صوت بنت تكلم في التلفون و كان صوتها مو غريب ..
          فجته لقافه شباب ومشي كم خطوه عشان يشوفها .. فشاف وحده متكئه عالباب وتكلم في الجوال ومعطيته ظهرها ..
          فترك اللقافه ولف يبعد عنها ..
          بس وقف مره ثانيه لأنه متأكد انه سمع صوتها في مكان ما ..
          حاول يتذكر بس ما قدر .. ولف يطالع فيها ونفسه يشوف وجهها عشان يمكن يتذكرها ..
          فأنتبه لإيدها اللي لاف عليها شاش ابيض ..
          وسمعها تقول: بس يا رهف انا ابيج تفهمين حالة عادل .. ترى هو ما قصده ..
          ..
          ..
          ..
          ..
          ..
          ..
          ..
          فتذك ر مين هو صاحب الصوت ....
          ..
          ..
          ..
          كان ع ادل ..
          ريان في نفسه: صح .. صوتها مثل صوت عادل صاحبنا اليديد .. بس مين هذي .. يمكن اخته ..
          فلفت وجهها دانا شوي وقالت: انا اخته وصدقيني ما اكون دانا إما خرجته من الحاله التشاؤميه اللي هو فيها ..
          ففتح ريان عينه ..
          البنت كانت تشبه عادل بشكل مو طبيعي ..
          فمليون بالميه انها اخته ما دامت قالت ان اخوها اسمه عادل ..
          فعقد ريان حواجبه وقال في نفسه: "حالة تشاؤم ..؟!!! ليه هو عنده تشاؤم كثير" ..
          دانا: حياتي رهف .. اللحين ما ابيج تتكلمي معاه ابدا عشان يحس ببعدج عنه .. وبعد ما يتشافى من مرضه حيجي عندج صدقيني ..
          فلف ريان وقال بصوت منخفض: يتشافى من مرضه ..؟!!! شسالفه ..؟!!!!
          فدق جواله برساله .. فأختبئ بسرعه لا تشوفه دانا ..
          فلفت دانا حولها وما لقيت احد .. فرجعت تكلم وقلبها مو مطمئن ابدا ..
          فراح ريان لجهة القصر وهو يفكر ..
          اما دانا فكانت تكلم رهف وقالت: فهمتي ..
          رهف: صدقيني انا فاهمه الوضع بس صعبه اقعد سنتين ما اكلمه .. والله صعبه ..
          دانا: لا مو صعبه .. انتي يربي وحتشوفي انه سهل ..
          رهف: خلاص احاول ..
          دانا بإبتسامه: اوكي باي حياتي .. بكلمج باجر .. انا في زواج ..
          رهف: زواج مين ..؟!
          دانا: وحده من الييران اللي كانوا ينبنا ..
          رهف: أها .. طيب باي حياتي ..
          فقفلت دانا الجوال وقعدت تطالع في الشاشه بتفكير .. فتنهدت وقالت: ان شاء الله يفهم ..
          ودخلت داخل القصر ..

          ================================================== ==================

          في صباح اليوم الثاني .. في بيت ابو فيصل .. كانت اسيل واقفه قدام المرايه تضبط شعرها واكتسواراتها ..
          ولارا جالسه عالسرير وتقول: مسجينه .. وراج جامعه ودوام واحنا يالسين هنا وغايبين ..
          اسيل: بالعكس احنا بنروح ونفلها مع رفيجاتنا والبنات وانتم هنا لوحدكم مثل الجلاب ..
          لارا بعصبيه: انتي الجلبه مو احنا وكمان فصولي بيقعد معانا ..
          ومدت لسانها وهي تقول: احسن ..
          وخرجت .. فطالعت فيها اسيل وطنشتها .. ما بقي إلا هي تدخل في مهاوشات مع الاطفال .. وخاصتها مع مليغه مثل لارا إللي وكل شوي تقول فصولي وفصولي ..
          فتذكرت اسيل سالفة المخدرات اللي في غرفة فيصل .. فحست بتردد وتوتر .. اللحين ما تدري وش تسوي .. تعلم عليه ولا لا ..
          إذا علمت بتسوي خير فيه وتنقضه من اللي هو فيه .. بس في نفس الوقت ماراح تسلم من شر فيصل ..
          وإذا سكتت بتسوي فيه شر وحتسلم منه ومن شره ..
          فتنهدت وقالت: اخلي الامور للمستقبل ..
          فدخلت ريما الغرفه وقالت بضجر: اسيل وينج .. ترى بروح واخليج ..
          اسيل بسرحان: لا لا بييج ..
          ريما: طيب بسرعه ..
          وخرجت .. فجلست اسيل عالارض تلبس جزمتها .. فدخلت لمى الغرفه وجلست فوق سريرها تقلب في جوالها ..
          فدق جوال اسيل في ذا الوقت .. فقامت تطالع في المتصل فكان ارثر .. وشافت لمى تطالع فيها بشك .. فأعطته مشغول وحطته في شنطتها ..
          لمى: ليه ما رديتي على حبيب القلب ..؟!
          اسيل: ذي رفيجتي ..
          لمى: على مين الجذب ها ..؟! اجذبي على كل الناس إلا انا ..
          فعصبت اسيل .. لأن بنت اصغر منها تكلمها بتحدي ..
          فسمعت صراخ ريما من الصاله وهي تقول: اسيلوه وينج ..؟؟؟!
          فشالت اسيل شنطتها وهي تقول للمى بتحدي: شي ما يخصج اتمنى ما تدخلين نفسج فيه .. وخلي اهتماماتج في الدمى حقتج يا الطفله ..
          وراحت وهي مبتسمه ولمى تغلي نار ..
          فنزلت اسيل وكانت امها وابوها وعمها وعمتها ولارا ولمار ووائل ياكلون عالطاوله ..
          ريما وهي عند الباب: واخيرا نزلتي .. ياللا امشي ..
          اسيل: بس .. بس انا ما تريقت ..
          ريما بصدمه: شنو ..؟! وليه طيب .. انتي بطيئه اليوم .. محاضرتي بعد ثلث ساعه ..
          اسيل: سوري ريما .. بس عشان محاضرتي بعد ساعه تجهزت ببطئ ..
          فطالعت فيها ريما بعصبيه .. فتدخل وائل وقال: خلاص مافي مشكله .. انتي روحي وانا بودي اسيل للجامعه ..
          ريما: حلو .. خلاص انا وفارس بنروح .. باي ..
          وراحت .. فجلست اسيل عالطاوله وقالت: شكرا وائل ..
          وائل بإبتسامه: العفو ..
          الام بعصبيه هاديه: وليه التأخير هذا .. اللحين تعبتي ولد الناس عشان يوديج ..
          وائل: أفا .. انا ولد الناس ياعمه ..
          لمار: احسن انها تأخرت عشان ما تروح مع فارس في سياره وحده ..
          فطالعوا كلهم فيها لفتره وهي مطنشه نضراتهم ولا كأنها شافتهم ..
          لارا: بابا ..
          الاب: نعم ..
          لارا وهي تطالع في اسيل بتحدي: شوف اسيل ..؟!
          الاب: شفيها ..؟!
          لارا: كانت تقول اننا جلاب ..
          اسيل بشهقه: جذابه ..
          لارا بعناد: لا ماني جذابه يالجذابه انتي ..
          اسيل بنذاله: لارا عيب عليج تطلعين حجي جاذب عالناس .. انا ما قلت هذا .. خليج صريحه احسن لج ..
          لارا: انتي اللي خليج صريحه يا اسيلووه ..
          ابو وائل بعصبيه: لارا بس .. عيب عليج .. ذي بنت عمج الكبيره ولازم تحترمينها .. وبعدين لا عاد اشوفج تجذبين بالطريجه ذي .. فاهمه ..
          فطالعت لارا في اسيل بعصبيه ..
          فطالعت فيها اسيل ورفعت حاجبها وابتسمت ابتسامة انتصار .. فأنقهرت لارا واكلت بعنف ..
          فقامت اسيل وقالت: شبعت ..
          فقام وائل وقال: ياللا ..
          لمار بدلع: خيو .. دونت ليت اوكي << يعني لا تتأخر << ..
          وائل: ههههههه لعلمج تراني بتأخر ..
          وخرج هو واسيل .. فركبت اسيل جنبه وهي تقول: واو سيارتك خطيره ..
          فركب وائل وقال: من جد اعجبتج ..؟!
          اسيل: إيوه .. مرره خطيره ..
          فشغل السياره وهو يقول: هذا من ذوقج ..
          اسيل: من متى اشتريتها .. امس ماكانت ذي سيارتك ..
          وائل: لأني امس اخذت سيارة ابوي ..
          اسيل: أها .. فهمت ..
          فسكتت شوي وقالت: غير الاغنيه ..
          وائل: وليه ..؟! مرره حلوه ..
          اسيل: ما احب الاغاني الاجنبيه ..
          وائل: وليش ..؟!
          اسيل: عن الاحراج ..
          فطالع فيها وائل بدهشه فقالت وهي مغمضه عيونها: انا ما افهم الانجليزي .. يعني ما افهم كلمات الاغنيه .. يعني بالعربي انا اسمعها وانا مثل الهبله الخبله الدلخه .. خلاص فهمت ..
          فطالع فيها فتره وبعدين: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه .. احسج ظريفه وايد .. ولا يهمج اغير الاغنيه .. وش تبين ..؟!
          اسيل: ابي اغنيه من اغاني فارس كرم ..
          وائل وهو يدور في الاشرطه: وليش اخترتي اغاني فارس كرم ..
          اسيل بحماس: لأن اغانيه فيها حماس فيها رجه فيها فله .. ورومنسيه بطريجه خطيره وايد ..
          وائل: ههههه كل هذا الحماس عشان فارس ..
          فهزت راسها بإبتسامه ..
          فشغلها وحده من اغاني فارس كرم .. وعم الهدوء في السياره ماعدا صوت اسيل وهي تردد مع كلمات الاغنيه .. فطالع فيها وائل بإبتسامه وهي سرحانه ..
          فوقف السياره قدام الجامعه وقال: وصلنا ..
          اسيل بقهر: ما خلصت الاغنيه ..
          وائل: هههههه خلاص انا ارجعج من الجامعه اليوم واخليج تكملينها .. بس متى تنتهي محاضراتج ..
          اسيل: الساعه ثنتين ونص ..
          وائل: خلاص من الساعه ثنتين وانا عندج ..
          اسيل بسرعه: لا لا ما يصير تنتضر نص ساعه عالفاضي .. تعال في نفس الوقت ..
          فهز راسه وقال بعناد: لا ..
          فتنهدت وقالت: بكيفك انت المتضرر ..
          ولفت بتفتح باب السياره فقال وائل بهدوء: اسيل ..
          فطالعت فيه وقالت: ها .. اقصد نعم ..
          فسكت فتره وقال: اسيل انا .. انا ابي اسألج عن شي ..
          اسيل: تفضل ..
          فسكت شويه وقال بتردد: بغيت اسألج .. اسألج انه .. انه في احد في حيات .. اقصد ..
          فطالعت فيه بتعجب وقالت: شفيك ..؟!
          فتوتر وعدل مراية السياره ومسك الدريكسون وقال: اقصد انه ..
          فسكت وكمل: خلاص خلاص مافي شي .. انسي السالفه ..
          اسيل بلقافه: وش كنت تبي تقول ..؟!
          وائل بإبتسامه: مو وقته اللحين .. لمن يجي وقته حتكونين اول وحده اقولج .. لأن الامر يخصج ..
          اسيل بتفكير: امممممم اوكي واتمنى يكون وقته جريب لأني متشوقه اعرف السالفه ..
          وائل بإبتسامه: اطمئني .. وقتها جريب ..
          اسيل بإبتسامه تشق الحلق: اوكي .. باي ..
          ونزلت ووائل يتابعها بنضراته لين دخلت داخل الجامعه .. وبعد ما اختفت عن عينه تنهد بمراره وحرك سيارته وراح ..
          دخلت اسيل لداخل الجامعه وراحت على جهة صحباتها .. فشافت قدامها الفراشه ام حمد ..
          فأبتسمت اسيل وراحت لعندها وقالت: اهلين خالتي ..
          فرفعت ام حمد راسها وابتسمت لمن شافت اسيل قدامها .. تحب ذي البنت لأنها دايما تسلم عليها كل صباح ..
          ام حمد بإبتسامه: كيفج بنتي اسيل ..؟!
          اسيل: الحمد لله بخير .. انتي كيفج وكيف بنتج الصغنونه هنوده ..
          ام حمد: الحمد لله بخير ..
          اسيل: جم عمرها الحين ..؟!
          ام حمد: بعد اسبوعين تكمل سنه ..
          اسيل: يا حياتي .. والله ودي اشوفها .. ما تقدرين تييبينها ..؟!
          ام حمد: والله صعب بس بحاول ..
          اسيل بإبتسامه: ان شاء الله تقدرين .. ياللا باي ..
          ام حمد: مع السلامه حبيبتي .. والله ينور لج طريجك ..
          اسيل: ان شاء الله ..
          وراحت اسيل عند صحباتها ..
          فحست بأحد مسك كتفها ولفها على ورى بقوه ومسكها من بلوزتها وصرخ بعصبيه: وين الاوراق يا اسيلووه ..؟!؟!!!!
          فتفاجأة اسيل من الحركه المفاجأه .. وفي نفس الوقت خافت لأن اللي قدامها راشد الشعلان وباين عليه انه معصب لاخر درجه ..
          راشد بعصبيه: ياوبي ..؟!!
          فطالعت فيه اسيل بخوف واستجمعت شجاعتها وقالت: عن اي اوراق تتحجى ..؟!
          فشد على بلوزتها وقال بين اسنانه: لا تنرفزيني احسن لج يا اسيلوه ..
          اسيل: انا ما اعرف عن إيش تتحجى يا راشد ..
          فضربها بلكمه قويه على وجهها خلاها تطيح عالارض وقال بعصبيه: انا قلت لا تنرفزيني يا اسيلوه ..
          فقامت اسيل وهي معصبه .. ما صارت ذي كل شوي يضربها ومن دون سبب ..
          اسيل بعصبيه: شفيج انت تضرب جذي من الباب للطاقه ..؟! ان ما بعدت عني حأخبر الاداره عنك ..
          فمسكها راشد من شعرها وقال: والله وطلعلج لسان يابنت الرملي ..
          اسيل بصراخ: اه شعري .. هدني يا جلب ..
          فشد بزياده وقال بعصبيه: انا جلب ها ..؟!!! انا راشد الشعلان ينقال اني جلب ومن بنيه بعد ..؟!
          اسيل: اه شعري ..
          وحركت يدها وخمشت وجهه بقوه ..
          ففكها ورجع على ورى يمسك وجهه بألم لأن اظافرها طويله ..
          فعدلت شعرها وقالت: صج انج مو ريال .. لأن مافي ريال يمد إيده على بنت .. انت شخص جبان وتستقوي عالبنات ..
          فطالع فيها راشد وعيونه تتطاير منها العصبيه وقال: لسانج اطول مما توقعته ..
          وكمل مابين اسنانه بعصبيه: ويبيله قص يا بنت الرملي ..
          فجاء عندها ومسك بلوزتها بقوه وقال وهو يضغط عالكلمات: شكلج تبين احد يضربج .. صح ..؟!
          وهي قاعده تحاول تبعد عنه وخمشت وجهه بإضافيرها مره ثانيه لدرجة انه نزل دم ..
          فتنرفز لاخر درجه .. ودفها بقوه على ناحية الدرج ..
          بس ..
          كانت بتطيح من فوق الدرج ..
          بس جاء واحد ومسكها وعدلها وقال: انتي بخير ..؟!
          فرفعت راسها وشافت انه كان ارثر ..
          فأبتسمت وقالت: لا ..
          فتفاجأ من ردها .. توقعها تقول إيوه ..
          ارثر: طيب خليج هنا .. انا حأكسر راس المعفن هذا ..
          وترك اسيل وجاء عند راشد ومسكه من فلينته .. وبحركه سريعه عطاه لكمه في وجهه ..
          ارثر بعصبيه: انت كيف تتجرأ ترفع إيدك على اسيل ..؟!
          فعصب راشد منه وقال: يا ذي الاسيل .. كل شوي ناط واحد يساعدها .. وانت من تكون عشان ترفع إيدك في ويهي ..
          ارثر بعصبيه: جب ولا كلمه .. علبالك اني خلاص اكتفيت من ضربك .. لا يا حبيبي .. انا لسى ما اخذت حق اسيل يا رويشد ..
          راشد: اها .. انت تبي مضاربه جديه ..
          ارثر: طبعا .. وتعال معاي برى الجامعه ..
          راشد: مافي مشكله ..
          اسيل: لا لا يا ارثر .. هذا متوحش وما يرحم .. الله يخليك خلاص ..
          ارثر وهو يطالع في راشد: لا .. صحيح اني ما اعرف اساس المشكله بس اكيد انه هو المخطئ .. وما اكون ريال لو ما سويت له شي وهو رافع إيده على بنت .. خصوصا لو كانت هذي البنت ..
          فكمل وهو يطالع فيها: تعني لي الكثير ..
          فأنحرجت اسيل وقال راشد: وانت قاعد تلقي محاضره قبل المضاربه .. تعال برى بسرعه ..

          تعليق

          • كبريآئـي
            عضو ماسي
            • Dec 2012
            • 1444

            • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
              فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


            #55
            رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

            فأنحرجت اسيل وقال راشد: وانت قاعد تلقي محاضره قبل المضاربه .. تعال برى بسرعه ..
            ارثر: اوكي .. تعال ..
            فجت اسيل قدام ارثر وقالت بترجي: لا يا ارثر واللي يسلمك اتركه .. تراه شري مرره ..
            ارثر: لا ..
            وطلع هو وراشد برى الجامعه ..
            فطالعت اسيل فيه لين اختفى من قدامها .. فطالعت في اظافيرها اللي ملطخه بدم راشد ..
            فأبتسمت وقالت: اهم شي اني سويت خريطه في ويهه هههه ..
            فخرجت من شنطتها منديل ومسحت اصابعها .. فحست بإيد جت على عيونها ..
            ..........: مين انا ..؟!
            اسيل بإبتسامه: ومن غيرج .. اكيد لين ..
            لين: صح .. كيف عرفتي ..؟!
            اسيل: ببساطه .. من صوتج ..؟!
            لين: أها .. عيل المره اليايه ما بتكلم ..
            ندى: شفيج تأخرتي اليوم ..؟!
            اسيل: ندى ..
            ندى: نعم ..
            فوقفت قدامها اسيل وقالت: عدلي لي شعري ..
            فطالعت ندى في شعرها وقالت: وليه ما عدلتيه في البيت ..؟!
            اسيل: عدلته في البيت .. بس عشاني كنت اتهاوش مع راشدوه وشدني من شعري .. هذا اللي شاطرين فيه الاولاد ..
            لين بقهر: يعل إيده الكسر ان شاء الله .. ليه ما ناديتيني اقط معاج في المضاربه ..؟!
            ندى وهي تعدل شعر اسيل: شكله كان حاقد وهو يمسك شعرج ..
            اسيل: مقهور لأن ما عنده شعر .. هذا هو حال الاولاد ..
            ندى: طيب شنو اساس المضاربه ..؟!
            اسيل: ما ادري .. اول ما ييت خاصمني على حاجه سرقتها من عنده .. شنو هالحاجه ومتى سرقتها .. ما ادري ..؟!
            ندى: وانتي يا اسيل مينونه .. المفروض تبعدي عن طريج هالراشد لأنه اقوى منج في كل الحالات .. وهو عصبي ومينون واحتمال يقتلج إذا عانديه ..
            لين وهي تكلم اسيل: وانتي يا حضي .. لايكون كان يشد شعرج وانتي ساكته ..؟!
            اسيل بإبتسامه: لا .. خمشت ويهه لين طلع الدم ..
            لين بفرحه: هذي هي اسيل اللي اعرفها .. لا تسكتيله عشان ما يتمادى اكثر ..
            ندى: لين .. المفروض تنصحينها مو تشجعينها .. ترى ذا راشد مو حي الله أي واحد ..
            لين: لا يا حياتي .. اذا انتي خوافه .. ترى احنا مو خوافات .. وانتي يا اسيل .. وينه راشد ما اشوفه .. ولا فزتي عليه ..؟!
            اسيل: قال فزت عليه قال .. هذا راشد يا ماما .. تصدقون اني خايفه لأني رفعت صوتي عليه ..
            ندى: تستاهلين ..
            اسيل: لمن كنت اخاصمه كان قلبي يدق طبول من الرعب وبغيت ابجي ..
            لين بإستهبال: يا حياتي .. بغيتي تبجين ..؟!
            اسيل بنفس استهبالها: إيه ..
            لين: يا قلبو مسجييينه ..
            ندى: عن الاستهبال البايخ وقوليلي .. كيف تخلصتي من راشد ..؟!
            فنزلت اسيل راسها .. قلك من الخجل وقالت: ياء واحد وساعدني ..
            ندى: مين ..؟!
            فطالعت فيها اسيل: ارثر .. اللي كلمتج عنه امس العصر ..
            ندى: من جد ..؟!
            اسيل: ايوه ..
            لين: هيه هيه هيه .. نحن هنا .. مين ارثر ذا ..؟!
            اسيل: هذا واحد يحبني ..
            لين بدهشه: من جد ..؟؟!!!!!!
            اسيل: ايوه ..
            لين: يا حضضضج ..!! يا ليتني بدالج ..
            اسيل: بس .. بس انا خايفه عليه من راشد ..
            لين: ليه ..؟!
            اسيل: هو وراشد الان يتهاوشون برى الجامعه ..
            ندى: شنو ..؟!
            لين: وانتي شنو اللي ميلسج يا حضي .. المفروض تكونين عنده اللحين يا الدلخه ..
            اسيل: ها .. ايه .. صح .. انا رايحه .. بس لحضه وين ليان وسارا ..؟!
            لين: توج تسألين عنهم .. عالعموم هم في المحاضره ..
            اسيل: أها .. طيب باي ..
            ولفت بسرعه فصكت في ارثر ..
            اسيل: اووه .. سوري ..
            ارثر: لا عادي ..
            فطالعت فيه اسيل بصدمه وقالت: ارثر ..؟؟؟!
            ارثر: كيفج اسيل ..؟!
            اسيل: بخير .. انت شنو صار معاك انت وراشد ..؟!
            ارثر: ما صار شي .. المهم انج بخير اللحين ..
            اما لين فقالت لندى: ولللللل .. طاح حض اسيل في واحد خقققققه بمعنى الكلمه .. طول وشعر وجمال .. والاهم العيون .. يا لبى العيون الخضر ذي .. واي عليها ..
            ندى: عمى بعينج .. كليتي الريال بعيونج ..
            اسيل: هذولا رفيجاتي .. ندى ولين ..
            فمد يده لندى وقال: أهلا ندى .. كيفج ..؟!
            فسلمت عليه وقالت: تمام .. كيفك انت ..؟!
            ارثر: الحمد لله ..
            ومد إيده للين وقال: كيفج لين ..؟!
            فمدت إيدها لين وهي فاغره في عيونه وقالت: انا .. انا اكيد بخير ..
            ارثر: ان شاء الله دوم ..
            وسحب إيده لمن شافها مطوله وهي سرحانه ..
            اسيل: واللحين يا ارثر .. بالله قولي شنو صار بينكم ..؟!
            فطالع ارثر في ساعته وقال: ودي اقعد معاج اكثر من جذي .. بس وراي محاضره ولا ابي اتأخر عنها .. وإذا تعرض لج رويشد قوليلي .. اوكي ..
            فهزت راسها بإستسلام وقالت: طيب ..
            فابتسم فتره وهو يطالع فيها وبعدين راح ..
            لين: بللللل عليج يا اسيلوه .. كيف طيحتي ذا المزيون في حبج ..؟!
            اسيل بعصبيه: وانتي يا استاذه لين .. شفيج صيفتي وانتي ماسكه إيده .. كان حضنتيه مره وحده ..
            لين: هههههههههههههههههه .. ياليت ..
            اسيل بعصبيه: عمى في شكلج ..

            ================================================== ==================

            وقفت دانا سيارتها عند الجامعه وهي حدها نعسانه .. وفي نفس الوقت متوتره من مقابلة سامي لها ..
            نزلت ودخلت الجامعه ونفس الخوف اللي دايم يجيها .. تخاف احد يكشفها ..
            بالغلط صكت بولد .. فطالعت فيه وقالت: انا اسف ..
            فطالع الولد فيها وابتسم وقال: لا لا عادي .. مافي مشكله ..
            فهزت راسها بإيه من الارتباك .. والولد يطالع فيها فتره .. وبعيون شك ..
            فخافت دانا من نضراته .. ولفت وراحت بسرعه والولد يتابعها بنضراته الشاكه ..
            مشيت دانا وحست بإرتياح لمن ابعدت عن الولد .. فشافت قدامها عماد وصالح .. فحست براحه لمن ما شافت سامي ..
            فجت عندهم وقالت: هلا ..
            فرفع صالح راسه وعدل نضارته الطبيه وقال: أهلا عادل .. كيفك ..؟!
            دانا: الحمد لله .. بخير ..
            عماد: شفيك تأخرت اليوم ..؟!
            دانا: لأنه رحت امس لزواج وما نمت بدري .. عشان جذي صحيت وانا نعسان ..
            صالح: طيب ليه ما غبت ..؟!
            فضربه عماد وهو يقول: شفيك انت .. نسيت ان عادل شطور وما يغيب عن المحاضرات ..
            دانا: ههههه لا مو لهدرجه .. بس الوالده اصرت اني ايي ..
            فجلست وقال عماد: وكيف الزواج اللي رحت له ..؟!
            دانا: حلو ..
            صالح: زواج مين ..
            دانا: وحده من .....
            وقطعت كلامها فجأه فقال عماد: وحده مين ..؟!
            صالح: يمكن زواج بنت جيرانكم .. صح ..؟!
            دانا: ها .. إيه بنت جيراننا ..
            عماد: ضنيت انها من اقاربك ..
            دانا: لا .. لأن ما عندي اقارب ..
            صالح: كيف يعني ..؟!
            دانا: يعني امي هي البنت الوحيده ليدي .. وابوي ما عنده غير اخت وحده وماتت .. يعني ما عندي اقارب .. فهمتم ..
            صالح: أها .. فهمت ..
            فجاء سامي في هالوقت وقال: هاي يا ربعي الشطار ..
            هنا عاد صار قلب دانا يرفس من شدة الدق ..
            عماد: اهلا .. حسبت انك بتغيب ..
            سامي: وين ريان ويزيد ..؟!
            عماد: ما ادري ..
            فطالع سامي بصالح وقال: والشاطر هذا ما وده يشيل عينه عن الكتاب ويطالع بوسامتي ويتملق فيها ..
            فنزل صالح نضارته وقال: وانت ما ودك تترك الغرور ذا عنك ..
            سامي: ههههه ما اقدر .. هذا طبعي ..
            ولف ولمن طاحت عينه في عين دانا طالع فيها بإحتقار .. ولف وجهه بسرعه عنها وطالع في الارض وباين على وجهه انه متضايق وبقوه ..
            فحست دانا بغصه من حركته .. فنزلت راسها وقالت في نفسها: "لا .. لا .. والله انا بنت وما استحمل اللي يصير لي .. ما احب ذي النضرات ما احبها" ..
            عماد: عادل سلامات .. شنو اللي صار لإيدك ..؟!
            فأنتبهت دانا لإيدها اللي ملفوف عليها شاش وقالت: انحرقت بالشمعه ..
            صالح: أح .. والله يعور ..
            عماد: الله يعينك ..
            صالح: غريبه ريان ويزيد يتأخرون جذي ..
            فطلع سامي جواله وقال: بدق عليهم ..
            فدق على ريان وبعد كم رنه رد ..
            سامي: هلا بريان .. وينك ما ييت ..؟!
            ريان بصوت كله نوم: ها .. منو معاي ..؟!
            سامي يقلد صوته: ها .. منو معاي ..؟! شهالسؤال الغبي .. لا يكون نايم ..
            ريان: شكلك ياخوي غلطان بالرقم ..
            سامي بدهشه: شوفوا ذا الغبي .. اقول ريان صحصح وشوف مين المتصل ..؟!
            فشال ريان الجوال عن اذنه .. وحاول يفتح عيونه عشان يشوف اسم المتصل ..
            ريان بصوت النوم: هلا سامي .. مع السلامه ..
            سامي: بالله يا جماعه فكوني عليه .. هلا سامي ومع السلامه .. شنو معناتها ها ..؟! طرده غير مباشره .. وينك ما ييت اليوم ..؟!
            ريان: بأغيب .. وكمان يزيد بيغيب .. ادخل المحاضره وحدك .. ومع السلامه لأنك صحيتني من احلى نومه ..
            وقفل قبل لا يسمع رد ..
            سامي: صج انه غبي ..
            عماد: ها .. شكله بيغيب ..
            سامي: إيه .. ويقول انه حتى يزيد بيغيب ..
            عماد: هههههه شكلك راح تدخل المحاضره وحدك ..
            صالح: متى محاضرتك يا سامي ..؟!
            فطالع سامي في ساعته وقال: بعد حول الساعه إلا عشر ..
            عماد: وإحنا محاضرتنا بعد خمس دقايق .. هههههه مسجين ..
            صالح: لا عادي .. عادل حيكون معاه ..
            فأختفت الابتسامه من وجه سامي وقال بضيقه: خلاص عادي .. بروح لأروى ..
            عماد: لا يا حبيبي .. هذي هي الصداقه .. تروح لأروى وتخلي عادل وحده ..
            فقامت دانا وقالت: ما بكون لوحدي .. لأن محاضرتي الان .. خله يروح لأروى حقته يمكن تفيده ..
            وراحت .. وسامي يتابعها بنضراته وهو يحتقرها في قلبه ..
            وحس بغصه قويه لمن تذكر كلامها في التلفون .. فحس بضيقه كبيره وقام ..
            عماد: سامي وين رايح ..؟!
            صالح: خله يروح لأروى .. يمكن تفيده .. انت كيف تقول هذا الكلام وعادل هنا .. وكأنك تقول يا عادل خلك لوحدك .. ما توقعتك وقح جذي .. شفت كيف قام وهو متضايق .. انا لو صلحت معي ذي الحركه راح ازاعلك ولا انت رفيجي ابدا ..
            سامي بهدوء: عندي اسبابي ..
            وكمل بصراخ: ولو سمحتم لا تتدخلون في تصرفاتي ..
            وشال كتبه وراح عنهم ..
            عماد: كنت قاسي عليه يا صالح ..
            صالح بعصبيه: وحركته .. ماكانت مؤلمه لعادل ..
            شال كتبه وقال: انا رايح للمحاضره ..
            فراح ..
            فشال عماد كتبه وهو يقول: ابي اعرف شنو اللي صار بين عادل وسامي حتى تصير علاقتهم جذي .. باين انه شي جايد ..
            فلحق بصالح ودخل محاضرته ..
            اما دانا فدخلت لكلاسها وهي تحس بإختناق .. تحس انها حتبكي بس ماسكه نفسها .. جلست على كرسيها وخرجت كتابها وهي تحاول تبعد عن راسها تصرفات سامي ..
            لازم لازم إذا خلصت المحاضره تروح تفهمه بإي طريقه .. تقول اختي او بنت اختي او اي شي .. بس المهم انه يصدق .. لأن الوضع كذا مؤلم بالنسبه لها ..
            تكره يكون الناس ظالمينها .. وما تحب تظلم احد ولا تنظلم ..
            فأنقطع حبل افكارها بدخلت الدكتور عالكلاس ..
            اما سامي فخرج برى الجامعه وركب سيارته واسند ظهره عالكرسي ..
            ورفع راسه يفكر بعمق ..
            فضرب الدركسون بقوه من العصبيه وقال: اكرهه اكرهه .. اكره هذا النوع من الناس .. اكرههم .....
            وضغط بإيده عالدركسون بقوه وهو متعمق بالتفكير ..
            ففك إيده بهدوء وقال بحزن: اكرهه زي ما اكره نفسي .. واستحقره زي ما استحقر نفسي ..
            وسند راسه عالدركسون بضيقه وألم وحزن .. وفي نفس الوقت بحقد ..
            فرن جواله .. فطنش سامي .. فرن لمن قفل وبعدين رن مره ثانيه لمن قفل وبعدين رن مره ثالثه ..
            فأخذ سامي الجوال ورد من دون ما يطالع اسم المتصل ..
            سامي بعصبيه: نعم .. شتبي ..؟!
            المتصل: شهالأخلاق يا سامي ..؟!
            فطالع سامي في اسم المتصل ولقاه "مراد" ..
            سامي: نعم يا استاذ مراد .. ليه داق ..
            مراد: باين عليك معصب .. روق ياخي .. ترى ما يليق عليك العصبيه ..
            سامي: قل اللي عندك وخلصني .. تراي ماني بفاضيلك ..
            مراد: اوكي اسمع .. اليوم تعال الساعه 12 .. عشان تستقبل ابوك .. لأنه راجع من السفر ..
            سامي بعصبيه: استقبله انت .. لأنه من نفس طينتك ياحقير انت وياه ..
            مراد: له له له .. ليه تسب ابوك جذي .. ما تعلمت في المدرسه شي اسمه بر الوالدين ..
            فقفل سامي الخط في وجهه .. ورمى الجوال عالمقعده ..
            وحرك سيارته بقوه .. بيلف له لفتين قبل المحاضره حقته ..

            ================================================== ==================

            تعليق

            • كبريآئـي
              عضو ماسي
              • Dec 2012
              • 1444

              • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


              #56
              رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

              كانت ريما جالسه في الكافتيريا مع صحباتها بعد ما خلصت من المحاضره ..
              ريناد: اقول بنات .. سمعتم اخر خبر صار في الجامعه ..؟!
              مرام: هذي هي شغلت ريناد .. اخبار الجامعه ..
              شذى: شنو هو الخبر ..؟!
              ريما: إذا كان بايخ لا تقولينه ..
              ريناد: لا مو بايخ .. بالعكس حماس ..
              مرام: طيب وش هو ..؟!
              ريناد: تعرفون راشد .. راشد الشعلان ..؟!
              شذى: ومين ما يعرفه ..؟!
              ريناد: سمعت خبر انه تضارب مع واحد برى الجامعه .. تعرفون مين هو ذا الواحد ..؟!
              مرام: مين ..؟!
              ريناد: ارثر ولد جاسيكا .. دكتورتنا ..
              ريما بصدمه: شنو ..؟؟!!!!
              شذى: غريبه .. ليه يتطاقون ..؟!
              ريناد: سمعت تلاطيش حجي وان ارثر تضارب معاه عشان بنت يحبها ..
              ريما بحقد: بنت ..؟! ومين هي ذي البنت ..؟!
              ريناد: صراحتا ما اعرف اسمها .. بس يقولون انها في سنه اولى وانها من عائله عاديه جدا ..
              مرام: مافي فرق .. اصلا ارثر دايما مع بنات ..
              ريناد: صحيح ان ارثر دايما مع بنات يلعب عليهم .. بس مو لدرجه انه يتضارب مع راشد الشعلان عشان بنت .. يعني مستحيل ياذي نفسه ويحط نفسه في مشكله عشان بنت يلعب عليها .. اكيد انه يحبها من جد .. لأنه مهما كان الرجل يلعب لازم يجي يوم ويحب .. وما اكون انا رنوده لو ما كان يحبها ويعشقها كمان ..
              شذى: صراحتا كلامج يمكن يكون صح .. بس احنا وش دخلنا فيه .. حتى لو تزوجها وش دخلنا ..
              ريما بسرعه: الله لا يقوله ..
              فطالعوا فيها بإستغراب وتعجب فقالت وهي تشرب من عصيرها وتتصنع عدم الإهتمام: انا ما ابي اجنبي مثله يتزوج بنت من بنات قطر او من الخليج عامة .. بمعنى اخر انا ما ابيه يتزوج وحده مسلمه وبعدين يعلمها عقائد اجنبيه ودينيه اخرى ..
              شذى: انتي شفيج مصره انه كافر .. هو عاش هنا فتره طويله من طفولته .. معناته انه مسلم ..
              ريما: وإذا كان مسلم .. انا ما ابيه يعلم اللي يتزوجها العادات والتقاليد حقته ..
              ريناد: طيب هذا لازم .. عشان إذا زاره ناس من اهل امه تكون زوجته تعرف كيف تستقبلهم وتضيفهم .. صح ..؟!
              فعصبت ريما وقالت: شنو اسم ذي اللي حبها .. ها .. شنو اسمها ..؟!
              ريناد: ما ادري .. بس شفيج عصبتي ..؟!
              شذى: ترى ريما جذي .. محد يعرفلها ولا يعرف لتصرفاتها المفاجئه ..
              مرام: ريما شفيج عصبتي فجأه ..؟!
              ريما: ريناد .. ابيج تعرفيلي اسم ذي اللي دافع عنها ..
              ريناد: اوكي .. احاول اييب لج اسمها ..
              ريما: لا تحاولي .. انا ابي هالاسم ..
              شذى: وش تبين فيه ..؟!
              ريما: ابي انصحها .. ما ابيها تدخل في مشاكل مع ارثر وعالمه ..
              وشربت عصيرها وهي تحس بنار تشب في صدرها .. بس لو تشوف ذي البنت .. بس لو تشوفها .. احتمال كبير جدا انها تقتلها ..
              فعلا راح تقتلها او تقلب حياتها فوق حدر .. كل شي إلا انه ينسرق حبيبها وهي ساكته تطالع .. مستحيل ..
              فرن جوال ريما .. فخرجته من شنطتها عشان تشوف مين المتصل .. فأنصدمت لمن شافته ياسر .. هذا وقته ..
              فقامت وقالت: انا استأذن ..
              شذى: على وين ..؟!
              ريما: مكالمه خاصه ..
              وراحت بعيد شوي وردت: الو ..
              ياسر: يا هلا بهالصوت ..
              ريما: الكلمه نفسها نفسها .. كل ما ارد تكررها ..
              ياسر: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه ..
              ريما في نفسها: "ضحك من سرك بلا" ..
              ياسر: يا حياتي .. من كثر حبج لي صرتي تدققين في حجيي ..
              ريما في نفسها: "يعععععع"
              ريما: إيه اكيد .. وهل في هذا شك ..
              ياسر في نفسه: "إيه واضح" ..
              ريما: حبيبي وش كنت تبي ..؟!
              ياسر: لا لا يكون مليتي مني ..
              ريما: وراي محاضره ..
              ياسر: أها .. طيب حياتي لا تنسين تيين السوق .. انا بأحط الهديه في المركز الرئيسي .. اوكي ..
              ريما: طيب في أي مكان بالتحديد ..؟!
              ياسر: اسمعي .. روحي للمطعم الموجود في المول وانا بأعطيهم الهديه كأمانه .. وانتي اطلبيها منهم .. خلاص حبيبتي ..؟!
              ريما: اوكي باي ..
              ياسر: باي يا احلى ريما في دنيتي ..
              فسكرت ريما وهي حاسه ان كبدها حايم منه .. فمشيت في الساحه الخارجيه تدور بعيونها على ارثر عشان تشوف حبيبته اللي يتكلمون عنها ..
              فلفت بعيونها لمن شافته .. شافت ه م ع ..


              اصحابه .. شافته هو واصحابه جالسين ويتكلمون .. حست بالقهر لأن ودها تشوف ذي البنت اللي خاطر بحياته عشانها وعشان يساعدها ..
              ودها تشوف ذي اللي سرقت قلب ارثر منها .. ودها تشوف الحقيره اللي بيكون يومها اسود لو عرفتها ..
              فجلست بهدوء على كرسي وقالت في نفسها: "ما تبينه يحب احد وتبينه يحبج انتي وبس .. طيب كيف تبينه يحبج وانتي ما تعرفينه ولا يعرفج .. لازم تتعرفي عليه عشان يحبج .. بس .. كيف اتعرف عليه .. يعني صعبه اني ايي واسلم عليه واقول ممكن اتعرف .. هذا يسمى دلاخه .. وانا ماني دلخه .. احس انه مستحيل يفكر فيني .. وحبي ذا نهايته سيئه" ..
              شذى: الحلو في مين سرحان ..؟!
              فتفاجأة ريما ولفت ولقيت شذى جالسه جنبها ..
              ريما: شذى ..!!!!!
              شذى: إيه شذى .. شفيج رحتي تكلمين وما رديتي ..؟!
              ريما: امبيييه نسيت ..
              شذى بنص عين: صج .. ولا جذب ..؟!!!
              ريما بهدوء: لا جذب ..
              فطالعت شذى في عيون ريما وقالت: ريما قولي الصج .. انتي تحبينه ..؟!
              فلفت ريما وجهها وطالعت في الارض وسكتت فتره دقيقتين وبعدين هزت راسها بإيه ..
              فطالعت شذى فيها بألم وقالت: طيب .. طيب حاولي تنسينه ..
              ريما وعيونها في الارض: حاولت .. بس ما قدرت ..
              فسكتت شذى وبعد مده لفت ريما عليها وقالت: شسوات يا شذى .. انا احبه .. ان حاولت انساه ما قدرت .. واذا استمريت في حبه راح اخسر في النهايه واتحطم تحطيمه أليمه .. لأنه واضح انه مو لي ولا انا له ..
              شذى: صراحتا حالتج صعبه .. وما لها إلا حل واحد ..
              ريما بلهفه: شنو ..؟!
              شذى: حبي واحد غيره .. وبجذي بتنسينه ..
              ريما بإحباط: صعب .. انا وحده مو أي شي يعجبها .. وارثر هو الوحيد اللي حبيته .. صعبه اني انساه وصعبه اني احب غيره .. وكمان صعب اني استمر بحبه .. يعني انا في ورطه حقيقيه .. انا في مشكله وماني عارفه كيف اخرج منها .. حالتي صعبه يا شذى حالتي صعبه ..
              فأبتسمت شذى وقالت: صعبه .. بس مو مستحيله ..
              ريما: ........................
              شذى: حاولي .. واكيد حتنجحي .. لا تدمرين حياتج بإيدج ..
              ريما: شذى لا تحاولين .. انا احبه لدرية الينون ..
              شذى: ما منج فايده ..
              فقامت ريما وقالت: ياللا تعالي .. تأخرنا على رفيجاتنا ..
              فقامت شذى وراحت معاها ..

              ================================================== ==================
              في بيت ابو فيصل .. كانوا قاعدين في الصاله ويسولفون .. ولمار ولمى كانوا معاهم بس جنب بعض .. ولارا نايمه .. وفيصل برى ووائل كمان برى ..
              لمار بقهر: اقول لمى .. توقعين فارس اللحين يالس مع مين ..؟!
              لمى بنذاله: ما ادري .. بس ما اتوقع انه مع اصحابه .. يا أنه يالس مع بنت او مع وحده من خواته ..
              لمار: شنو ..؟! وليه ما يقعد مع ربعه ..؟!
              لمى: يمكن مل منهم ..
              لمار: متأكده .. طيب يمكن يكون في المحاضره ..
              لمى: حتى لو كان في المحاضره .. يمكن يالس ينب بنت .. او ينب اسيل .. مو اسيل سنه اولى مثله ..
              فتذكرت لمار ان اسيل مو اخته .. فجن جنونها وطرطعت فطلعت جوالها ..
              لمى: شفيج طلعتي موبايلج ..؟!
              لمار: بتصل على وائل ..
              لمى: ليش ..؟!
              لمار: بقول له يوديني جامعتهم .. ابي اشوف فارس مع مين يالس ..
              لمى: where you brine << وين عقلك <<
              لمار:‎ in my haed ‎ << في راسي <<
              لمى: اشك في الامر ..
              لمار: بكيفج ..
              وضغطت على زر الاتصال وراحت بعيد عنهم ..
              وبعد رنتين رد وقال: هلا ..
              لمار: فينك ..؟!
              وائل: الواحد يقول هلا كيفك .. مو فينك .. عالعموم انا في الحوش ..
              فقفلت لمار وراحت جري عالحوش وشافته نازل من السياره ..
              فجت جري عنده وقالت: وائل ابيك توديني مجان ..
              وائل: No‏ ‏.. ليه تقفلين الموبايل في ويهي ..؟!
              لمار: سوري .. بس انا مستعيله ..
              وائل: ليه .. وين تبين تروحين ..؟!
              لمار: الجامعه ..
              فتنح وائل فيها وقال: شنو قلتي .. يمكن سمعت غلط ..
              لمار: ابيك توديني الجامعه .. الجامعه اللي فيها فارس ..
              وائل: وش تبين فيها ..؟!
              لمار: ابي اشوف فارس يالس مع منو ...
              وائل: انتي ينيتي ولا شنو .. يا شيخه طيري ..
              لمار بترجي: واللي يخليك يا وائل .. قلبي حارقني .. اخاف يكون يالس مع بنت او يالس مع اسيلوه ..
              وائل: وإذا يالس مع اسيل .. عادي اخته ..
              لمار بصراخ: لا .. اسيل لا .. كل الدنيا تيلس معاه إلا اسيل ..

              تعليق

              • كبريآئـي
                عضو ماسي
                • Dec 2012
                • 1444

                • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                  فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


                #57
                رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                وائل بإستغراب: وليه .. اسيل بنت حلوه ومؤدبه .. وكلنا نحبها .. فليش تقولين لا ..؟!
                لمار: لأنه .. لأنه .. أ .. لأنه ..
                وائل: إيوه .. لأنه إيش ..؟!
                لمار بعصبيه: لانها ماهي اخته .. عرفت ليه .. لأن ست الحسن والدلال بنت لقيط ه .. اكرهها .. اكرهها .. وهذا شي انتم ما تعرفونه .. يالسه في البيت كأنه ملكها وهي في النهايه مجرد عاله .. هذي اسيل اللي انتم فرحانين فيها ماهي ببنت عمك .. ولا هي تقربلك .. ها ياوائل .. اللحين عرفت شنو هي حقيقتها ..
                فطالع فيها وائل فتره وقال بهدوء: يعني اللحين انتي يبتي شي يديد .. عارف انا انها لقيطه ..
                لمار بصدمه: شنو ..؟؟؟؟!
                فقرب وائل منها وقال بهدوء: انا ما اعرف انتي كيف عرفتي .. لكن قسم بالله .. وربي لو سمعتج تقوليه هالكلام مره ثانيه اقص لسانج .. البنت مسجينه وانتي تسبينها بأعلى صوتج .. ترى ذي اللقيطه تسواج وتسوى عشر من امثالج .. فأحفضي لسانج وانطمي .. ولا عاد تقولينه حتى مع نفسج .. انسي هالامر وعامليها عادي .. وحسج عينج لو توصل هالحقيقه لاسيل .. مفهوم انسه لمار ..؟!
                فهزت لمار راسها بخوف .. فعدل وقفته ودخل للبيت .. فصرخت لمار صرخة قهر .. صرخه طلعت فيها كل القهر اللي حاسه فيه .. كان بودها انها تذل اسيل وتقولها .. بس .. بس لو ان وائل ما منعها ..
                فرجعت للبيت وجلست جنب لمى بقهر وقدامها وائل يسولف مع العجايز ^_* ..
                لمى: شكله رفض .. صح ..؟!
                لمار: إيه .. يعله الساحق الماحق يارب ..
                لمى: ههههههههه لا البنت مقهوره وبقوه ..
                لمار بعصبيه قريبه للبكى: الله يشيله هو واسيل .. انا اترياه وهو يقول لا .. وفوق هذا يمدح في اسيلوه هالنسره .. اكرهها .. والله اكرهها .. ياعالم انا اكرهها موووووت ..
                لمى: خلاص خلاص عرفنا ..
                فعضت لمار على شفتها بقهر وهي حدها معصبه وبتبكي ..
                ........................
                برى .. وقف فيصل سيارته ونزل منها .. فجذب انتباه ولد واقف عند البيت اللي جنبهم .. فلف وشاف ولد عمره حول 6 سنوات .. واقف عند باب البيت اللي جنبهم اللي كان فاضي ..
                فيصل: شكلهم اليران اليدد ..
                الولد بصراخ: هيه انت .. شفيك تبحلق فيني ..
                فطالع فيه فيصل وعرف انه من نوع الاولاد اللي يسوون نفسهم "هيامه" ..
                فصيل: شدخلك .. اطل في اللي ابي ..
                فعصب الولد وجاء عند فيصل وقال: ماسمعت شنو قلت .. عيد لو سمحت عشان احفر قبرك هني ..
                فيصل بعصبيه: انا اكبر منك يا الحيوان .. فأحترم الفاضك لأنسيك حليب امك ..
                الولد بعصبيه: انا بنت يالدلخ .. شفيك تحاجيني على اني ولد ..
                فأنصدم فيصل .. وتأمل لبسها اللي عباره عن بنطلون جنز وبلوزه ولاديه مكتوب عليها .. best boy ‎‏ ‏..
                فيصل: متأكده انج بنت .. اشك والله ..
                البنت: إيه بنت .. ليه شفيني .. عبالك اني لو لبست ملابس اولاد اصير ولد .. ياليت والله ..
                فطنشها فيصل ودخل البيت .. اولا البنت غبيه .. وثانيا لسانها طويل واحتمال يضربها لو ماراحت .. وثالثا البنت اصغر منه بعشرين سنه وما بيحط عقله بعقلها ..
                فيصل: حتى الصغار صار لهم لسان يتحجوا فيه ..

                ================================================== ==================

                نرجع للجامعه .. ولفارس بالتحديد .. كان توه خارج من محاضرته هو واصحابه منصور وسامر وماهر ..
                منصور: اه من ذا الدكتور اللي بس يهذر وما يسكت .. انا ابي اعرف .. شلون دخلت ذي المعلومات كلها براسه .. ابي اعرف شلون .. انا متأكد انه مو ادمي .. انا حاس انه حاسوب مبرمج .. وللل عليها من ذاكره ..
                سامر: قول ما شاء الله لا تصك الريان بعين ..
                منصور: ياليييت .. ياليت .. عالاقل يعطينا اوراق مراجعه نذاكر منها ..
                ماهر: تفكيرك غريب .. يعني لو اعطيته عين راح يديك اوراق المراجعه ..
                منصور: يمكن .. مين يدري .. ولا شنو رايك يا فارس ..؟!
                فارس: .................
                منصور بصراخ: هييييييه يا بو الشباب ..
                فصحي فارس من افكاره وقال: ها ..
                منصور يقلد صوته: ها .. وين كان عقلك ياخي ..
                ماهر: اللي ماخذه عقلك تتهنى به ..
                فارس بسرعه: الله لا يقوله ..
                سامر: هههههههه وليه .. من هي ذي اللي ماخذه عقلك ..
                جلس فارس على كرسي وقال: وحده غثيثه ..
                منصور: والله شكل الامر حماس .. قول قول من هي وكيف عرفتها وشلون هي غثيثه .. قول كل شي ..
                ماهر: الاخ متحمس بزياده ..
                فارس: ذي بنت عمي ..
                منصور بصدمه: بنت عمك ..؟؟!! انت عندك عم ..؟!
                فارس: إيه .. بس عمي من الرضاعه ..
                منصور: أها .. طيب بنت عمك شنو اسمها ..؟!
                فارس: اسمها لمار ..
                سامر: اسمها حلو ..
                فارس: بس هي ماهي حلوه .. اقصد تصرفاتها ماهي حلوه .. البنت ألا تبيني احبها .. ما تفهم ..
                ماهر: ياشيخ حلو .. لقيت بنت تحبك ومتمسكه فيك .. وهذا الشي نادر اللحين ..
                فارس: ما احبها .. افهموا انتم بعد .. البنت مدلعععععععععععه ..
                منصور: ويالبى المدلعين ..
                فطالع فيه فارس فتره بعدين قال: هي ماهي مدلعه وبس .. ابوها معودهم عالسفرات وعالرحلات ومغرقهم بالفلوس وكل اللي يبونه يعطيهم .. يعني لو حصل .. هذا لو حصل اني تزوجتها ماحتكتمل هالزواجه .. بس طبعا انا مستحيل اتزوجها .. تراني باجي ما فقدت عقلي .. بس البنت لازقه .. يا جماعه .. احد منكم يدورلي طريجه افتك منها .. بليييز .. البنت حتى خواتي تكرهم .. لأنها تغار علي منهم .. دورولي اي طريجه ..
                منصور: البنت صارت كابوس بحياتك ..
                سامر: الله يعينك ..
                ماهر: انا ارثى لحالتك ياخي ..
                فارس: ياجماعه انا اقولكم دورولي طريجه .. ماقلت اشفقوا علي ..
                الكل: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
                فارس: انا ما قلت اضحكوا ..
                الكل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
                فارس: سخافات ..
                وقام من عندهم وراح لجهة الكافتيريا .. دخل الكافتيريا ووقف عند شباك الطلبات وهو ما يدري وش يطلب ..
                قعد واقف فترة دقيقتين بعدين قال: لو سمحتي .. ابي موكا بالشوكولاته ..
                واستنى لمن جته الموكا وجلس على كرسي يشربه ..
                يشرب وهو يراقب اللي في الكافتيريا .. قدامه اشكال والوان .. اللي هادي واللي مزعج .. واللي طويل واللي قصير .. واللي ابيض واللي اسمر .. من كل جنس ومكان ..
                فتنهد وقام رمى الموكا في الزباله بعد ما خلصه .. فمشي يفكر بلمار ..
                الحمد لله اليوم حتروح ويفتك منها .. بس هذا ما يعني انهم ماراح يتقابلون مره ثانيه ..
                يعني لازم يقولها وللمره الالف انا ما احبج .. بس اكيد حترد عليه زي دايم وتقول الحب الحقيقي يظهر بعد الزواج ..
                البنت عن جد لزقققققققققققققققققققه ....
                فخرج فارس على حديقه الجامعه الخلفيه وكانت هاديه .. وما فيها إلا كم طالب ينعدون عالاصابع قاعدين يذاكرون .. فمشي ومشي لين سمع صوت خافت ..
                فمشى لعند شجره ولمن قرب سمع الصوت عدل ..
                وكان الصوت صوت بنت تبكي ..
                فحس فارس ان قلبه انقبض لمن سمعها تبكي .. كان صوت بكائها يكسسسسسسسسسر الخاطر وبقووه ..
                فتقدم فارس منها وشافها قاعده ورى الشجره وحاطه وجهها على ركبتها وضامه رجلها وتبكي ..
                فخرج فارس منديل وقال: أ .. احم .. لو .. لو سمحتي ..
                فرفعت البنت راسها بسرعه وبخوف وطالعت فيه ..
                فأنصدم فارس من شكلها .. البنت كانت بيضاء مرررره .. وانفها وخدودها حمرا من البكي .. ودموعها على عيونها وخدها .. وشعرها لونه اسود وشوي منه على وجهها .. البنت كانت حلووووه بمعنى الكلمه .. حلووه ومن دون مكياج .. حتى فارس خق عندها ..*_^
                فتلعثمت البنت ومسحت دموعها بسرعه ..
                فمد فارس المنديل وقال: خذي ..
                فسحبت المنديل بإرتباك ومسحت دموعها وهي تقول: مشكور خيو ..
                فعقد فارس حواجبه .. البنت من لهجتها ماهي قطريه ..
                فارس: تحتاجين شي ..؟!
                البنت: لا .. مشكور يا ..
                فارس بسرعه: فارس ..
                البنت بإبتسامه: شكرا يا فارس .. وانا اسمي لبنى ..
                فارس: حلو اسمج .. بس ممكن سؤال ..؟!
                لبنى: اسأل ولو ..
                فارس: انتي ما انتي قطريه .. صح ..؟!
                لبنى: صح .. انا فلسطينيه ..
                وقامت وقالت: تبغى شي تاني ..
                فارس: ليه كنتي تبجين ..؟؟!
                فأنقلب وجهها وسكتت ..
                فارس بإحراج: سوري سوري .. ما كان قصدي اتدخل ..
                فهزت راسها بهدوء وراحت .. فطالع فيها فارس لين راحت ..
                فلف وطالع في مكانها وقال: ليه تبجي .. اكيد عندها مشكله .. لبنى .. اسمها حلو ..
                وسكت فتره وقال: من فلسطين .. فلسطين .. ان شاء الله اهلها يكونون هنا مو بفلسطين .. مسجينه ..
                ولف وراح لعند اصحابه وهو متضايق ..

                ================================================== ==================

                تعليق

                • مخاوي الحب
                  عـضـو
                  • Oct 2009
                  • 18

                  #58
                  رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                  الله يعطيك العافيه

                  تعليق

                  • كبريآئـي
                    عضو ماسي
                    • Dec 2012
                    • 1444

                    • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                      فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


                    #59
                    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                    عند اسيل كانت مع صحباتها في بريك الغدا في الكافتيريا ..
                    سارا: الله يلعنج يا شيخه .. والله طلع من تحت راسج مصايب يا اسيل ..
                    ليان: طيب انتي متأكده انه يحبج ..؟!
                    هزت راسها اسيل بإيه ..
                    سارا بتفكير: يا حضضضج .. عقبال سامي يحس فيني ..
                    اسيل بعصبيه: وجع ان شاء الله .. لا عاد اسمعج تنطقين اسمه جدامي .. انتي ما تفهمين .. اقولج تراه لعاب وانتي مصره تحبيه .. اقسم بالله يا ساروووه .. إذا ما تعدلتي انا بعلمج شلون تتعدلي ..
                    سارا بخوف: وانتي شنو دخلج .. انا احبه مو انتي ..
                    اسيل بتهديد: انا شنو قلت ..
                    فهزت راسها بإيه وقالت بصوت منخفض: يصير خير ..
                    لين: ههههههههههههه والله انج قويه يا اسيل ..
                    ...........: من ذي القويه ..؟!
                    فلفوا ورى وشافوا بنت واقفه ومتكتفه وشعرها بووي ولونه احمر صارخ ومجلجل .. ومعاها ثلاث من صحباتها ..
                    ندى: من ذي ..؟! اول مره اشوفها ..
                    اسيل: وش تبين بالقويه ..؟!
                    البنت: ابي اعرفها ..
                    اسيل: انا .. ها شنو عندج ..؟!
                    البنت: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. قال قويه قال ههههههههه ..
                    فعصبت اسيل وقالت: هيه انتي .. ام باروكه حمرا .. ليه الضحك ..؟!
                    البنت بعصبيه: هذا شعري يا الخبله .. وكمان انا لي اسم .. لا تقولين هيه ..
                    اسيل: طيب شنو اسمج عشان اعرف اناديج عدل ..؟!
                    البنت: ما بقولج .. شنو عندج ..؟!
                    اسيل: يوووه .. قلك انا ميته اعرف .. من زين خشتج عشان اهتم اعرف اسمج ..
                    البنت بعصبيه: يعني من زينج انتي عشان تحكمين عالناس ..
                    وحده من صاحبات البنت قالت: غيدا خلاص .. لا ترفعين ضغطج على بنت ما تستاهل ..
                    اسيل: ههههههههههههههه غيدا هههههههههههه .. والله مهزله ..
                    غيدا بعصبيه لصاحبتها: غدير .. سكتي ولا تدخلي ..
                    غدير: ليه معصبه .. بس عشاني قلت اسمج ..
                    غيدا بطرطعه: غديروووه ...
                    وحده من صاحباتهم: غيدا خلاص .. شفيج معصبه جذي .. مو من عادتج ..
                    غيدا: تهانوه .. سكتي انتي بعد ..
                    اسيل بسخريه: البنت شابه نار ..
                    لين: وانتي الصاجه ..
                    فلفت غيدا عليهم وقالت بهدوء: من قال اني معصبه .. كنت اتصنع العصبيه ..
                    اسيل: هههههههههه إيه واضح ..
                    غيدا: غصبا عنج .. الشغله ماهي لعب ..
                    تهاني: ياللا نروح .. ورانا محاضره ..
                    غدير: إذا انتي مهتمه بالمحاضرات روحي ..
                    تهاني: صراحتا .. لا .. انا متشوقه اشوف هذا السامي اللي تبيه غيدا ..
                    بنت من صاحباتهم اللي شكلها كان بوي بحت: غيدا ياللا .. باجي لنا ذا المفعوص اللي تبينه ..
                    غيدا: انتضري شوي يا خالد .. ابي اتفاهم مع ذي ..
                    واشرت على لين وقالت: إيش السبب اللي خلاج تقولين عن صاحبتج ذي انها قويه ..؟!
                    فطالعت لين في اسيل وقالت: لأن شخصية اسيل قويه ..
                    غيدا: هههههههههههههه الشخصيه ههههههههه قويه وقويه وفي النهايه شخصيه هههههههههههههههههههه ..
                    اسيل: ذي البنت تستخف دمها ولا هي سخيفه بالاصل ..
                    غدير: ياللا يا غيدا .. لا تضيعي وقتج مع سخفاء زي جذي ..
                    خلود البوي: غيدا .. امشي .. خلاص سألتي البنت .. تعالي ..
                    غيدا بإبتسامه: لنا لقاء ثاني يا .. يا اسيل ام الشخصيه القويه .. هههههههههههههههه ..
                    فعصبت اسيل منها ورمت عليها غطا قارورة المويه وقالت: احترمي نفسج ..
                    فعصبت غيدا وقالت: انتي قد الحركه هذي ..؟!
                    اسيل: إيه .. قدها وقدود ..
                    غيدا بإبتسامه: مردوده ..
                    وراحت وراحوا صاحباتها وراها ..
                    ندى: البنت عربجيه ..
                    ليان: وبقوه ..
                    اسيل: شفتي شلتها شلون اشكالهم ..
                    لين: إيه .. وحده بوي ويسمونها خالد .. والثانيه زيها واتوقع اسمها غدير .. وتهاني ذي يمكن تنبلع شوي لأن شكلها قيرلي ..
                    سارا: تصدقون .. غيدا ذي احسها خطيره .. خاصتا صبغتها ..
                    ندى: اول مره اشوف صبغه زي جذي ..
                    لين: انا شفت كثير ..
                    ليان: فين ..؟!
                    لين: في افلام الكرتون ..
                    اسيل: صج انج بايخه ..
                    لين: والله والله .. مثلا عندج بنات كارين في ناروتو .. وعندج اولاد مثل البطل في بدمان وميشيبا في لعبة الحافله .. وعندج كمان ..
                    اسيل: بس .. افلحي في دروسج ابركلج .. هذا اللي انتي مهتمه فيه .. ها ..؟!
                    سارا: خخخخخ تستاهلين ..
                    ليان: شوفوه .. شوفوا حبيب اسيل داخل الكافتيريا ..
                    فلفوا كلهم وشافوا ارثر داخل مع اصحابه .. وأول ما طاحت عين ارثر على اسيل ابتسم وترك اصحابه وجاء عندها ..
                    لين: واي عليه .. يينن ..
                    سارا بتفكير: هو حلو .. بس مو زي سامي ..
                    فلفت اسيل عليها بحده ونضرات تخوف .. فسكتت سارا من الرعب ..
                    لين: هههههههههه تستاهلي ..
                    ارثر: اهلا اسيل ..
                    اسيل: اهلا ..
                    ارثر: ممكن شوي ..
                    ترددت شوي بعدين قالت: إيه .. عادي ..
                    ولفت على ندى وقالت: خلي جنطتي عندج ..
                    ومشيت مع ارثر وخرجوا برى الكافتيريا وراحوا للحديقه ..
                    ارثر: كيف محاضراتج اليوم ..؟!
                    اسيل: تمام ..
                    ارثر: اسيل انتي عندج اخوان ..؟!
                    اسيل: إيوه .. اخوي الكبير فيصل وعمره 26 سنه وهو موضف في شركة سعد المحدوده ..
                    ارثر: قد رحتي له في الشركه ..
                    اسيل: لا .. اصلا ما اقدر ..
                    ارثر: ليه ..؟!
                    اسيل: لأن اخوي عصبي وغير متفهم ..
                    ارثر: أها .. ومين كمان ..؟!
                    اسيل: وكمان عندي اخت هنا في الجامعه ..
                    ارثر: هنا .. غريبه ما اشوفج معاها ..
                    اسيل: إيه اكيد .. لأني ما امشي معاها في الجامعه ..
                    ارثر: طيب سنه جم هي ..؟!
                    اسيل: سنه ثالثه جامعه ..
                    ارثر: وينها .. ابيج تعرفيني عليها ..
                    اسيل: والله ما ادري وين تيلس .. بس ان شاء الله اشوفها صدفه .. واسمها ريما .. وهي تراها شوي مغروره وشايفه نفسها ..
                    ارثر: اكره البنات اللي من ذا النوع ..
                    اسيل: حتى انا .. بس اختي تحسها غريبه .. مره احس انها طيبه وما في مثلها .. ومره احس اني اكرها ..
                    ارثر: طيب ومين كمان ..؟!
                    اسيل: واخر واحد هو فارس .. اخوي التؤام ..
                    ارثر بدهشه: شنو .. عندج تؤام ..؟!
                    اسيل: إيه ..
                    ارثر: انصدمت لأني ما كنت متوقع ..
                    اسيل: راح تنصدم اكثر لمن تشوفه .. لأنه ما في ويه شبه بيني وبينه ..
                    ارثر: يمكن تؤام مختلف .. وكيف هو معاج ..؟!
                    اسيل: احبه احبه احبه موووووووت .. ما تتخيل يا ارثر قد شنو هو حبوب وطيوب وحنون .. اموووت عليه .. واتوقع انه لو مات حأموت وراه .. ارثر انت بس شوفه وتحجى وياه .. اتحداك انك ما تحبه ..
                    ارثر: شوقتيني اشوف فارس هذا ..
                    التعديل الأخير تم بواسطة كبريآئـي; 12-09-2013, 04:32 PM.

                    تعليق

                    • كبريآئـي
                      عضو ماسي
                      • Dec 2012
                      • 1444

                      • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                        فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


                      #60
                      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                      اسيل: اذا شفته انا اللحين اعرفك عليه .. بس المهم ترى ياء دورك .. مين اخوانك ..؟!
                      ارثر: ما عندي اخوان .. وحيد امي وابوي ..
                      اسيل: يا حضضضضك .. اللحين انت مدلع وكل طلباتك مستجابه ..
                      ارثر: بالعكس مو حلو .. لأني جذي احس بالوحده ..
                      اسيل: صح .. هي من ناحية الوحده مو حلو .. طيب من متى وانت في قطر ..؟!
                      ارثر: من وانا عمري عشر سنوات ..
                      اسيل: طيب ليه في قطر .. اقصد في احد من اهلك عربي ..
                      ارثر: لا .. بس عائلتي مسلمه وعشان جذي يووا يعيشون هنا .. اما باجي اقاربنا برى الخليج ..
                      اسيل: أها .. عشان جذي ..
                      وسكتوا فتره وبعدين قالت اسيل: ارثر بسألك سؤال ..
                      ارثر: اسألي ..
                      اسيل بهدوء: ارثر .. انت اول قلت لي في الموبايل انك عرفت بنات كثير .. يعني انت من جد زي ما يقولون انك حق بنات ..
                      فسكت ارثر وما رد ..
                      فطالعت فيه اسيل وقالت: نبغى نكون من بدايتها على صراحه .. لأني انا اكره اللي يجذب .. مهما كانت الحقيقه مره اهون عندي من الجذب .. واللي يجذب علي انا ما اسامحه ..
                      ارثر بإرتباك: اسيل انا ..
                      اسيل بإبتسامه: انت اكيد عرفت بنات قبلي .. بس اكيد ما صار بينكم شي ..
                      ارثر: .......................
                      اسيل: صح يا ارثر ولا لا .. لانك انسان مسلم ومستحيل تسوي شي حقير زي جذا .. صح ..
                      فسكت ارثر فتره طويله وبعدين قال: ص ح ..
                      اسيل بإرتياح: ووووه حلو .. توقعتك من ذي الفئه من الناس .. لأني ما احب اللي يتلاعب بالبنت بالطريجه الحقيره ذي و....
                      ارثر: اسيل غيري السالفه ..
                      اسيل بإستغراب: ليه ..؟!!!
                      ارثر: .....................
                      اسيل: اوكي خلاص .. اغير السالفه .. اممممم انت مين تشجع ..؟!
                      ارثر: اشجع الريان ..
                      اسيل: لا مو مثلي .. انا اشجع السد .. اشجعه وبينون .. انا وندى .. اما لين وسارا يشجعون الغرافه ..
                      ارثر: مين سارا ..؟!
                      اسيل: وحده من صحباتي ما عرفتك عليها .. وكمان في وحده ثانيه ما عرفتك عليها وهي تؤام لين واسمها ليان ..
                      ارثر: طيب ليان مين تشجع .. اكيد مثل اختها ..؟!
                      اسيل: لا .. ليان ما تشجع ابدا .. تكره الكوره وتكره طاريها .. اقول ارثر .. انا والشله متفقين انه لو تأهل السد والغرافه لنهائي كأس الملك نروح نحضر المباراه ..
                      ارثر: والله ..؟!
                      اسيل: إيوه .. وكمان متراهنين على بطايق شحن ابو ميه ..
                      ارثر: هههههههه صج انكم شله داجه ..
                      اسيل: اممممم يمكن ..
                      فسكتوا فتره وتذكر ارثر امر الهديه فتردد يقولها لأنها يمكن ترفض .. فجمع شجاعته وقال: اسيل ..
                      اسيل: هلا ..
                      ارثر بتردد: انا .. انا اشتريت لج هديه بسيطه .. يعني زي ما تقولين هدية تعارف .. بس صدقيني انها جدا بسيطه وحلوه وهاديه مرره .. يعني ابي اسأل إذا تقبلينها مني ولا لا ..؟!
                      فسكت خايف من ردها فقالت بحماس: هديه .. واو شكرا .. وينها ..؟!!!
                      ارثر: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                      اسيل: ارثر وينها ..؟!
                      ارثر بإبتسامه: اوكي امشي ..
                      وراحت معاه لين شنطته .. فطلع علبه صغيره وقال: تفضلي ..
                      فأخذتها اسيل بحماس وقالت: شكرا ..
                      وفتحتها وشافتها ساعه هاديه لكنها بقمة الروعه .. واكتسوارات الساعه كانت خطيره .. وتقريبا يجي ثمنها فوق الاربع الاف ..
                      اسيل بهدوء: ارثر .. مو كأنها غاليه مره ..
                      ارثر: ما تغلى عليج ..
                      اسيل: بسيطه وعاديه وهاديه وفي النهايه شي فخم زي جذي ..
                      ارثر: خلاص يا اسيل انسي امر السعر والبسيها ..
                      فلبست اسيل وقالت: واو شكلها روعه ..
                      ارثر: تصدقين لمن شفتها في السوق كانت حلوه .. بس اللحين مرره خطيره ..
                      اسيل: مشكور ..
                      فطالع فيها ارثر وهو يتأملها بإبتسامه ..
                      ================================================== ==================
                      خرج سامي من محاضرته ومشي بهدوء يفكر .. فجت في وجهه اروى ..
                      اروى: صباح الخير .. وينك ما اشوفك اليوم ..؟!
                      فطالع فيها سامي بعيون طفشانه وبعد عنها وراح .. فأستغربت اروى من حركته وقالت انه يمكن متضايق .. بس في نفس اللحضه عصبت منه لأنه حتى لو كان متضايق المفروض ما يطنشها كذا ..
                      اما سامي مشي وشاف من بعيد اصحابه فتردد يروح لهم ولا لا ..
                      فراح عندهم وجلس من دون لا يسلم او يطالع في احد ..
                      عماد: سامي شفيك ..؟!
                      سامي: .......................
                      صالح: سامي انت لسه زعلان مني ..؟! شوف انا كلامي صح .. بس كان المفروض مني اني اقوله بإدب مو وقاحه .. فسوري يا سامي عاللي قلته ..
                      سامي: ............................
                      ودانا تطالع فيهم وهي ماهي عارفه إيش السالفه .. بس متأكده انه متضايق عشان الحركه اللي يوم الخميس .. ولازم تفهمه بإي كذبه ..
                      دانا بتردد: سامي ...
                      فرفع سامي عيونه عليها وكانت نضراته كلها كره واستحقار .. فحست دانا بالعبره تخنقها ولفت وجهها تتحاشى نضراته اللي بتقتلها ..
                      اما عماد وصالح يطالعون فيهم وفوق راسهم اكبر علامة استفهام ..
                      سامي بحده: وش تبي ..؟!
                      فهزت دانا راسها بلا وهي لافه وجهها وحاسه بدموعها بتنزل ..
                      سامي: طيب ليه تناديني وانت ماتبي شي .. ولا شكلك قاعد تيرب اسمي على لسانك ..
                      دانا: ....................
                      سامي بحده: ما ابي اسمع اسمي على لسانك ذا ..
                      وقام وراح لجهة باب الجامعه ..
                      عماد بإستغراب: عادل ..
                      دانا: ..................
                      عماد: شاللي صار بينك وبين سامي .. لأنه باين انه شي جايد ..
                      دانا: ..................
                      صالح: عادي قولنا .. يمكن نقدر نصلح شي .. لأن سامي قلبه كبير وما يزعل من احد بسهوله ..
                      فقامت دانا وراحت للحمامات بسرعه عشان لا تبان دموعها ..
                      عماد: إيش فيهم ..
                      صالح: ما ادري .. كانوا يوم الاربعاء زي الفل ..
                      اما سامي فكان بيروح لسيارته عشان يلف فيها لين الساعه ثلاث العصر بس .. بس سمع من ورى صوت احد يناديه ..
                      فلف وانصدم لمن شاف غيدا ..
                      غيدا: شفيك مصدوم .. شفت يني لا سمح الله ..
                      سامي بسخريه: والله سويتيها يابنت منصور وييتي هنا ..
                      غيدا: عشان تعرف اني لو قلت كلمه .. تمشي ..
                      سامي: واللحين وش تبين .. قولي اللي عندج وخلصيني لأني مالي خلقج ..
                      غيدا: أووووه .. الاخ زهقان وطفشان ومو فاضي لأحد ..
                      خلود: ذا هو سامي .. ما توقعت ان شكله جذي .. والله وطلع الريال حلو ..
                      فطالع سامي فيها باستحقار من شكلها لأنه كانت قاصه بوي وناحتته من تحت نحت ولون الشعر اسووووود ومخشن .. وحتى طريقه كلامها مثل الاولاد تماما ويمكن يكونون الاولاد اهون منها ..
                      خلود: انت هيه .. شفيك تناظرني جذي ..
                      سامي: انتي متأكده انج بنت ..؟!
                      خلود: انا بنت .. انا ولد .. انت شعليك .. لا تتدخل ..
                      سامي: قولوا اللي عندكم وخلصوني .. انا مستعيل ..
                      غيدا: وش وراك مستعيل ..؟!
                      سامي: مالج شغل وخلصيني لو سمحتي ..
                      غيدا: عالعموم حأخليك تكره شي اسمه غيدا .. حأخليك تندم عاللي سويته معاي ..
                      فقاطعها سامي وقال: انا اعترف اني كنت مشبكج .. بس لمن عرفت انج انخطبتي تركتج ..
                      وكمل بإستفزاز: بس انتي اللي ييتي ركض وراي .. فتحملي نتيجة اغلاطج .. باي يا حلو ..
                      وراح .. فطرطعت غيدا وقالت: شفتم شنو قال ..؟! الغبي اكرهه ..
                      غدير: احسه صاج في كلامه .. انتي اللي ييتي ركض وراه ..
                      غيدا: غدير ..
                      غدير: يا عيونها ..
                      تهاني: حرام عليج .. لا تنرفزينها .. هي بروحها متنرفزه فلا تزيدي عليها ..
                      فمشيت غيدا وجلست عالكرسي وقالت: ييبولي طريجه اخليه يتنرفز منها .. انا ابيه يكره نفسه وبقووووووووه ..
                      خلود: إذا تبين شي فيه مضاربه وتكفيخ خلي هالأمر علي .. انا مستعد اني اعلمه الرجوله كيف .. اخليه يشهق بإسمج ويطلب الرحمه منج لو بغيتي ..
                      غيدا: هي ذي الطريجه حلوه .. بس منك يا خالد فلا .. انت بتموته وانا اعرفك ..
                      خلود: اوكي .. براحتكم .. انا ما اغصب احد ..
                      غيدا: بس .. لقيتها ..

                      ** غيدا منصور .. في ثالث جامعه .. بنت عربجيه وتميل لحركات البوي بقووه .. صاحباتها كلهم بوي ما عدا تهاني اللي باين عليها قير وكيوت .. اما خلود فهي اكثر من بوي وتتكلم عن نفسها بولد وشايله اسم خالد .. وغدير بويه وشعرها لونه ثلجي وحركاتها ارحم من خلود وهي اقرب صاحبه لغيدا .. وعند غيدا اربع اخوان واخت وحده واسمها غاده .. بنعرف التفاصيل عن اهلها بعدين **
                      ================================================== ==================

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...