رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة
طالع سامي في النيران المنتشره بشكل فضييع في المختبر وهو حاط المنديل على انفه وفمه ..
تلفت حواليه بشكل جنوني يدور على عادل ..
مستحيل يموت اللحين .. توه صغير عالموت ..
هز راسه وهو يقول: سامي بس اسكت .. عادل ما راح يموت يا غبي ..
مشي يمين ويسار يدور على اي احد طايح ..
كان يمشي وهو يطالع في الارض لأنه اكيد عادل بيكون مغمى عليه ..
بس ابدا الرؤيه مو واضحه .. ريحة دخان النار دخل لراسه وحس بصداع فضيع مررره ..
لف ورى فجأه وبعد بسرعه عن النار اللي كانت حتطيح فوقه ..
مشي خطوه وحده وصدم في دانا وطاح بقوه عالارض لدرجة ان الورقه اللي بجيبه طاحت جنب ايد دانا ..
اول ما طاح لف بسرعه يشوف السبب اللي خلاه يطيح ..
فتح عيونه بصدمه وهو يشوف دانا ..
سامي: عادل ..
جاء عندها بسرعه وقلبها على ظهرها وهو يقول: عادل انت بخير .. عادل حاجني وتكلم .. عادل ..
هزها بقوه وبخوف وهو ينتظر منها رد ..
بس كانت هادئه تماما وكأنها ميته ..
رفعها وسندها على ركبته عشان يقدر يشيلها بسهوله .. فانتبه للورقه اللي طاحت منه ..
اخذها وحطها بجيب عادل وهو يحسب انها حقته ..
دخل ايده الثانيه من تحت رجلها ووقف ..
سامي بإستغراب: خفيف ..
تقدم خطوه وحده بعدين وقف مصدووووم ..
لف ورى بهدوء وبحذر وبخوف وشاف دولاب الادوات المحروق يميل عليه ويطيح ..
فتح عيونه بصدمه وهو يطالع في هذا الدولاب الضخم المحروق ..
.................................................. ......
وصلوا سيارات الدفاع المدني والشرطه والاسعاف ..
دخلوا باجهزة الدفاع المدني وبدأوا يشفطون الغاز ..
الدكتور محمود صح كان يحس بكحه واختناق بس بعدين صار بخير لمن ابتعد عن دخان الحريق ..
لمن خرجوا قابلوا غيدا وخلود وريان ..
فأخذه راكان وطلع برى .. شافته سيارة الاسعاف واخذوا ريان بسرعه وانطلقوا لاقرب مستشفى من الجامعه ..
اما راكان فهزأ غيدا وخلود واجبرهم يرجعون القاعه الوسطى ..
راح عند الدفاع المدني وقال: ييتم في وقتم .. داخل مبنى الكيمياء فيه مختبر يحترق ..
انصدم رجل الدفاع المدني وقال: من صج ..؟!
د.راكان: ايوه ..
فقال: بس انتم ما اعطيتونا خبر ان فيه حريق ..
د.راكان: اتوقع ان سيارة الدفاع المدني تستخدم لأطفاء الحرائق كمان ..
الرجل: ايه بس المفروض تعطونا خبر عشان نجهز من البدايه ..
د.راكان بعصبيه: لا تكثر هرج وروح طف الحريق لأن فيه طالب في المختبر ..
الرجل بعصبيه: انا اعرف شغلي .. وما احتاج لطالب انه يملي علي اوامره .. ابعد من هنا ..
د.راكان بقهر: انا دكتووووور ومو طالب ..
طالع الرجل فيه بإستغراب بعدين طنش ولف على اللي معاه عشان يعطيهم اوامره ..
لف راكان بعصبيه وراح لجهة القاعه الوسطى عشان يقولهم ان الباب الامامي صار امن ويقدروا يطلعوا ..
دخل القاعه وصقع في طالب بقوه فلف عليه عشان يعتذر فشاف انه انس ..
فأبتسم وقال: انس كيفك ..؟! صار لك اليوم شي ولا لا ..؟!
فطالع انس فيه وبعدين لف عشان يروح ..
د.راكان: تصدق انك وحشتني ..
فلف انس عليه وبغى يتكلم بس مسك نفسه وراح ..
فضحك الدكتور راكان وراح لجهة المدير ..
د.راكان: يا استاذ عبد الجبار ..
المدير: وينك يا راكان من اول ..؟!
د.راكان: هههه في شغله .. المهم بغيت اقولك ان الباب الامامي صار امن .. يعني لازم نطلع الطلاب والدكاتره ..
المدير: حلو ..
.................................................. ......
وقف سامي في مكانه مصدوم يطالع في الدولاب الضخم اللي بيطيح عليهم ..
مصنم في مكانه ومو قادر يتحرك ..
اصلا حتى اللحين مو مستوعب الخطر اللي قدامه ..
رجله وقفت مكانها وهو شايل دانا ومو قادر يهرب ابدا ..
طاح الدولاب المشتعل على سامي ودانا ..
لا ما طاح .. قاعد يطيح وكل شي يمر بالبطيء ..
............: سام ي ..
بسرعه جت ودفت سامي ودانا عن طريق الدولاب اللي كان راح يحطمهم تحته ..
وهي بعدت بسرعه وطاح الدولاب ..
عض سامي على شفته بعدين: اه ..
لفت وقامت عند سامي وانصدمت لمن شافت رجله تحت الدولاب ..
سحب رجله بقوه وطلعها وهي تالمه مرره حتى البنطلون انحرق لين ركبته ..
فكت جاكيتها ولفته على رجله وهي تقول: غبي وش اللي وقفك تحته ..
طالع سامي فيها وابتسم وقال: اسيل ..
طالعت فيه وقالت بعصبيه: مو قلت لك انتبه على نفسك .. صج انك غبي .. الشرهه مو عليك على اللي فكر يشفق عليك ويساعدك .. ايه لا تطالع فيني جذي .. انا سويت جذا لأني شفقت عليك مو عشانك فلا تاخذ في نفسك مقلب مفهوم ..
سامي: اللحين انتي ليه معصبه ..؟!
انتبهت على نفسها بس طنشت وهي تلف الجاكيت على رجله ..
سامي بإبتسامه: اللي على راسه بطحى يتحسس عليها ..
فهمت قصده فعصبت وشدت الجاكيت بقووووه ..
سامي: اه ..
اسيل: تستاهل ..
وقامت وخرجت ..
سامي: ما شكرتها .. بس صراحتا بديت اشبك البنت .. والله منت سهل يا سامي ..
لف على دانا ورفعها وخرج من المختبر ..
مشي وهو يطالع فيها ..
يطالع في وجهها وشعرها وكل شي ..
سامي: اول مره اشوفه عدل .. ملامح ويهه ناعمه .. واضح انه ولد نعمه ..
خرج من السيب وهو يقول: ان شالله ما صار له شي يا رب ..
وقف فجأه بعد ما حس بألم رجله ..
سامي: اه والله يحرقني .. انا ابي افهم شاللي خلاني اصنم وما اتحرك ..؟! لولا اسيل جان صار شي مو في الحسبان ..
ابتسم وقال: يا حليلها هالبنت ..
خرج وقابل الاسعاف وودوا دانا للمستشفى وسامي راح عند اصحابه اول بعدين يلحقهم ..
.................................................. ......
نقدر نقول الان ان الوضع صار تمام .. سحبوا الغاز .. وبدأ الطلاب يرجعون لبيوتهم .. وبدأت الشرطه تحقق مع المدير بصفته مدير الجامعه ..
خرجت اسيل وشافت فارس ..
فارس: اسيل وين كنتي ..؟! كنت ادور عليج ..؟!
اسيل: هههه حتى انا .. شكلنا ضيعنا بعض في الزحمه ..
ابتسم وقال: المهم انج بخير .. اتصلت على ابوي وتلقينه اللحين ينتظرنا ..
اسيل: طيب ياللا ..
طالع فيها باستغراب وقال: اسيل وين جاكيتج ..؟!
اسيل: هههه اعطيته سارا لأنها كانت بردانه ..
فارس: اها ..
خرجوا برى يدورون ابوهم ..
فانتبهت اسيل لارثر .. تذكرت كل شي وانقلب مود وجهها تماما ..
بعد شوي ركبت هي واخوها في سيارة ابوها اللي كان ينتظرهم ..
الاب: غريبه طلعوكم اليوم بدري ..
فارس: صارت مشكله في الجامعه وعشان جذي طلعونا بدري ..
الاب: شصار ..؟!
فارس: سالفه طويله يبه وبأحكيلها لك في البيت ..
فعم الهدوء في السياره .. كانت اسيل تفكر في احداث اليوم .. وفي ارثر بالضبط .. حبته ..
لا ما حبته .. هي عشقته .. وعشقته بقووه ..
نزلت الدموع من عينها .. فلفت ناحية الشباك ومسحتها .. لا مستحيل تبكي عشانه .. خلاص هي قررت تنساه ولا تفكر فيه او تبكي عشانه ..
فشغلت تفكيرها في الجامعه واللي صار فيها ..
اما فارس فكان يفكر في وصايف .. البنت شغلت تفكيره وبقووه .. وشوي شوي تذكر لبنى ..
فلف على اسيل وقال: اسيل ..
فلفت عليه وقالت: نعم ..
فارس: انتي لمن فتحتي موبايلج قبل شوي لقيتي فيه شي ..؟! يعني مكالمات او رسائل موجود ..؟!
اسيل: يتني جم رساله بس ما فتحتها ..
فارس: اها ..
اسيل: ليش تسأل ..؟!
فارس: لا ولا شي ..
فما اصرت اسيل عليه زي دايم .. لأن اليوم ماهي رايقه .. زين منها انها ماسكه نفسها ..
الاب: نسيت اقولكم شي ..
فارس: شنهو ..؟!
الاب: اختكم ريما ..
فارس بخوف: شفيها ..؟!
فتنهد الاب وقال: دقيت عليها الباب اليوم عشان تنزل تفطر بس ما ردت .. ودقيت بقوه ستين مره ولا فيه رد .. فأضطريت اني اخلع الباب ..
فارس: وبعدين شصار ..؟!
الاب: اختكم لقيتها في حاله مب طبيعيه .. الغرفه كانت محيوسه فوق حدر .. العطورات والكريمات والملابس وشرشف السرير كل شي شفته محيوس وعالارض .. واختكم كانت طايحه ومغمى عليها ..
اسيل بصدمه: ايش ..؟!
الاب: فأضطريت اوديها للمستشفى ..
فارس: يا حياتي ياريما .. طيب ليش صاير فيها جذي ..؟!
الاب: علمي علمك يابني .. بس حالتها مب خطيره .. اعطوها مغذيات عشانها ماكلت شي .. يعني هي بخير ..
فارس: طيب وينها اللحين ..؟!
الاب: في المستشفى .. خلوها عندهم عشان تستعيد نشاطها وصحتها وبعدين تخرج ..
فسكتوا .. واسيل لسبب ما تعرفه بس حست نفسها هي السبب .. هي السبب في تدهور حالة ريما ..
================================================== ==================
تلفت حواليه بشكل جنوني يدور على عادل ..
مستحيل يموت اللحين .. توه صغير عالموت ..
هز راسه وهو يقول: سامي بس اسكت .. عادل ما راح يموت يا غبي ..
مشي يمين ويسار يدور على اي احد طايح ..
كان يمشي وهو يطالع في الارض لأنه اكيد عادل بيكون مغمى عليه ..
بس ابدا الرؤيه مو واضحه .. ريحة دخان النار دخل لراسه وحس بصداع فضيع مررره ..
لف ورى فجأه وبعد بسرعه عن النار اللي كانت حتطيح فوقه ..
مشي خطوه وحده وصدم في دانا وطاح بقوه عالارض لدرجة ان الورقه اللي بجيبه طاحت جنب ايد دانا ..
اول ما طاح لف بسرعه يشوف السبب اللي خلاه يطيح ..
فتح عيونه بصدمه وهو يشوف دانا ..
سامي: عادل ..
جاء عندها بسرعه وقلبها على ظهرها وهو يقول: عادل انت بخير .. عادل حاجني وتكلم .. عادل ..
هزها بقوه وبخوف وهو ينتظر منها رد ..
بس كانت هادئه تماما وكأنها ميته ..
رفعها وسندها على ركبته عشان يقدر يشيلها بسهوله .. فانتبه للورقه اللي طاحت منه ..
اخذها وحطها بجيب عادل وهو يحسب انها حقته ..
دخل ايده الثانيه من تحت رجلها ووقف ..
سامي بإستغراب: خفيف ..
تقدم خطوه وحده بعدين وقف مصدووووم ..
لف ورى بهدوء وبحذر وبخوف وشاف دولاب الادوات المحروق يميل عليه ويطيح ..
فتح عيونه بصدمه وهو يطالع في هذا الدولاب الضخم المحروق ..
.................................................. ......
وصلوا سيارات الدفاع المدني والشرطه والاسعاف ..
دخلوا باجهزة الدفاع المدني وبدأوا يشفطون الغاز ..
الدكتور محمود صح كان يحس بكحه واختناق بس بعدين صار بخير لمن ابتعد عن دخان الحريق ..
لمن خرجوا قابلوا غيدا وخلود وريان ..
فأخذه راكان وطلع برى .. شافته سيارة الاسعاف واخذوا ريان بسرعه وانطلقوا لاقرب مستشفى من الجامعه ..
اما راكان فهزأ غيدا وخلود واجبرهم يرجعون القاعه الوسطى ..
راح عند الدفاع المدني وقال: ييتم في وقتم .. داخل مبنى الكيمياء فيه مختبر يحترق ..
انصدم رجل الدفاع المدني وقال: من صج ..؟!
د.راكان: ايوه ..
فقال: بس انتم ما اعطيتونا خبر ان فيه حريق ..
د.راكان: اتوقع ان سيارة الدفاع المدني تستخدم لأطفاء الحرائق كمان ..
الرجل: ايه بس المفروض تعطونا خبر عشان نجهز من البدايه ..
د.راكان بعصبيه: لا تكثر هرج وروح طف الحريق لأن فيه طالب في المختبر ..
الرجل بعصبيه: انا اعرف شغلي .. وما احتاج لطالب انه يملي علي اوامره .. ابعد من هنا ..
د.راكان بقهر: انا دكتووووور ومو طالب ..
طالع الرجل فيه بإستغراب بعدين طنش ولف على اللي معاه عشان يعطيهم اوامره ..
لف راكان بعصبيه وراح لجهة القاعه الوسطى عشان يقولهم ان الباب الامامي صار امن ويقدروا يطلعوا ..
دخل القاعه وصقع في طالب بقوه فلف عليه عشان يعتذر فشاف انه انس ..
فأبتسم وقال: انس كيفك ..؟! صار لك اليوم شي ولا لا ..؟!
فطالع انس فيه وبعدين لف عشان يروح ..
د.راكان: تصدق انك وحشتني ..
فلف انس عليه وبغى يتكلم بس مسك نفسه وراح ..
فضحك الدكتور راكان وراح لجهة المدير ..
د.راكان: يا استاذ عبد الجبار ..
المدير: وينك يا راكان من اول ..؟!
د.راكان: هههه في شغله .. المهم بغيت اقولك ان الباب الامامي صار امن .. يعني لازم نطلع الطلاب والدكاتره ..
المدير: حلو ..
.................................................. ......
وقف سامي في مكانه مصدوم يطالع في الدولاب الضخم اللي بيطيح عليهم ..
مصنم في مكانه ومو قادر يتحرك ..
اصلا حتى اللحين مو مستوعب الخطر اللي قدامه ..
رجله وقفت مكانها وهو شايل دانا ومو قادر يهرب ابدا ..
طاح الدولاب المشتعل على سامي ودانا ..
لا ما طاح .. قاعد يطيح وكل شي يمر بالبطيء ..
............: سام ي ..
بسرعه جت ودفت سامي ودانا عن طريق الدولاب اللي كان راح يحطمهم تحته ..
وهي بعدت بسرعه وطاح الدولاب ..
عض سامي على شفته بعدين: اه ..
لفت وقامت عند سامي وانصدمت لمن شافت رجله تحت الدولاب ..
سحب رجله بقوه وطلعها وهي تالمه مرره حتى البنطلون انحرق لين ركبته ..
فكت جاكيتها ولفته على رجله وهي تقول: غبي وش اللي وقفك تحته ..
طالع سامي فيها وابتسم وقال: اسيل ..
طالعت فيه وقالت بعصبيه: مو قلت لك انتبه على نفسك .. صج انك غبي .. الشرهه مو عليك على اللي فكر يشفق عليك ويساعدك .. ايه لا تطالع فيني جذي .. انا سويت جذا لأني شفقت عليك مو عشانك فلا تاخذ في نفسك مقلب مفهوم ..
سامي: اللحين انتي ليه معصبه ..؟!
انتبهت على نفسها بس طنشت وهي تلف الجاكيت على رجله ..
سامي بإبتسامه: اللي على راسه بطحى يتحسس عليها ..
فهمت قصده فعصبت وشدت الجاكيت بقووووه ..
سامي: اه ..
اسيل: تستاهل ..
وقامت وخرجت ..
سامي: ما شكرتها .. بس صراحتا بديت اشبك البنت .. والله منت سهل يا سامي ..
لف على دانا ورفعها وخرج من المختبر ..
مشي وهو يطالع فيها ..
يطالع في وجهها وشعرها وكل شي ..
سامي: اول مره اشوفه عدل .. ملامح ويهه ناعمه .. واضح انه ولد نعمه ..
خرج من السيب وهو يقول: ان شالله ما صار له شي يا رب ..
وقف فجأه بعد ما حس بألم رجله ..
سامي: اه والله يحرقني .. انا ابي افهم شاللي خلاني اصنم وما اتحرك ..؟! لولا اسيل جان صار شي مو في الحسبان ..
ابتسم وقال: يا حليلها هالبنت ..
خرج وقابل الاسعاف وودوا دانا للمستشفى وسامي راح عند اصحابه اول بعدين يلحقهم ..
.................................................. ......
نقدر نقول الان ان الوضع صار تمام .. سحبوا الغاز .. وبدأ الطلاب يرجعون لبيوتهم .. وبدأت الشرطه تحقق مع المدير بصفته مدير الجامعه ..
خرجت اسيل وشافت فارس ..
فارس: اسيل وين كنتي ..؟! كنت ادور عليج ..؟!
اسيل: هههه حتى انا .. شكلنا ضيعنا بعض في الزحمه ..
ابتسم وقال: المهم انج بخير .. اتصلت على ابوي وتلقينه اللحين ينتظرنا ..
اسيل: طيب ياللا ..
طالع فيها باستغراب وقال: اسيل وين جاكيتج ..؟!
اسيل: هههه اعطيته سارا لأنها كانت بردانه ..
فارس: اها ..
خرجوا برى يدورون ابوهم ..
فانتبهت اسيل لارثر .. تذكرت كل شي وانقلب مود وجهها تماما ..
بعد شوي ركبت هي واخوها في سيارة ابوها اللي كان ينتظرهم ..
الاب: غريبه طلعوكم اليوم بدري ..
فارس: صارت مشكله في الجامعه وعشان جذي طلعونا بدري ..
الاب: شصار ..؟!
فارس: سالفه طويله يبه وبأحكيلها لك في البيت ..
فعم الهدوء في السياره .. كانت اسيل تفكر في احداث اليوم .. وفي ارثر بالضبط .. حبته ..
لا ما حبته .. هي عشقته .. وعشقته بقووه ..
نزلت الدموع من عينها .. فلفت ناحية الشباك ومسحتها .. لا مستحيل تبكي عشانه .. خلاص هي قررت تنساه ولا تفكر فيه او تبكي عشانه ..
فشغلت تفكيرها في الجامعه واللي صار فيها ..
اما فارس فكان يفكر في وصايف .. البنت شغلت تفكيره وبقووه .. وشوي شوي تذكر لبنى ..
فلف على اسيل وقال: اسيل ..
فلفت عليه وقالت: نعم ..
فارس: انتي لمن فتحتي موبايلج قبل شوي لقيتي فيه شي ..؟! يعني مكالمات او رسائل موجود ..؟!
اسيل: يتني جم رساله بس ما فتحتها ..
فارس: اها ..
اسيل: ليش تسأل ..؟!
فارس: لا ولا شي ..
فما اصرت اسيل عليه زي دايم .. لأن اليوم ماهي رايقه .. زين منها انها ماسكه نفسها ..
الاب: نسيت اقولكم شي ..
فارس: شنهو ..؟!
الاب: اختكم ريما ..
فارس بخوف: شفيها ..؟!
فتنهد الاب وقال: دقيت عليها الباب اليوم عشان تنزل تفطر بس ما ردت .. ودقيت بقوه ستين مره ولا فيه رد .. فأضطريت اني اخلع الباب ..
فارس: وبعدين شصار ..؟!
الاب: اختكم لقيتها في حاله مب طبيعيه .. الغرفه كانت محيوسه فوق حدر .. العطورات والكريمات والملابس وشرشف السرير كل شي شفته محيوس وعالارض .. واختكم كانت طايحه ومغمى عليها ..
اسيل بصدمه: ايش ..؟!
الاب: فأضطريت اوديها للمستشفى ..
فارس: يا حياتي ياريما .. طيب ليش صاير فيها جذي ..؟!
الاب: علمي علمك يابني .. بس حالتها مب خطيره .. اعطوها مغذيات عشانها ماكلت شي .. يعني هي بخير ..
فارس: طيب وينها اللحين ..؟!
الاب: في المستشفى .. خلوها عندهم عشان تستعيد نشاطها وصحتها وبعدين تخرج ..
فسكتوا .. واسيل لسبب ما تعرفه بس حست نفسها هي السبب .. هي السبب في تدهور حالة ريما ..
================================================== ==================
تعليق