رواية عشاق يعتلون ناصيه القلوب / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وردة العمر
    عـضـو فعال
    • Sep 2007
    • 168

    رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

    يعطييك العافيه

    مرا البارت حلووو اسستممري

    انتظر البارت الجاي ...

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

      الجزء الثاني والعشرون

      رانيا دخلت من دون ماترد عليه صلت واستغفرت ربها على اللي صار مكان بيدها خافت لو ماتخضع لرغبته انه يسوي فيها شيء ماترضها على نفسها ..
      ريما لما خلصت محاضرات طلعت شافت نهى اللي لزمت عليها تعزمها على الغداء وهم بسياره
      نهى وتمسك كتاب بيدها :يالله لازم ارجعه
      ريما :ليش مارجعتيه واحنا بدوام
      نهى :ماشفته ..الحمد لله اعرف بيتهم خلينا نمرهم وبعدين نتغدى
      ريما :خلاص بعدين رجعيه
      نهى :تبين عبدالله ياكلني خلاص كلها ربع ساعه ونوصل
      ريما بقناعه :خلاص اوكيه موافقه
      نهى بضحكه :غصبن عنك
      ريما ترفع جوالها :ابي اتصل على فهد
      نهى مسكت الجوال :تكفين بعدين اتصلي فيه علشان اسمع صوته وحشني
      ريما تسحب الجوال /اقول اسكتي اصرفلك
      نهى بترجي :ريما تكفين
      ريما سكتت ولما وصلوا نزلت نهى وغصبت ريما تنزل معها وريما انضربت على ايدها ونزلت
      نهى لما فتحت لها خدامه بريطانيه :مرحبا عبدالله موجود
      الشغاله :ايه موجود
      دخلتهم ولما دخلوا شافوا مراه مقعده عند مكتب وكانها تقرا شيء راحت لها نهى وباستها كانها متعوده عليها
      التفت عليها وبادلتها السلام وكانت تكلمها عربي مكسر
      نهى تنادي ريما اللي باقي واقفه تناظر :تعالي تعرفي على ام عبد الله
      ام عبد الله :اهلين تفضلي
      ريما صافحتها :مشكوره
      جلسوا جنب بعض ونهى تسال عن حالها وتكلم معها وريما تناظر الديكور المرتب والبسيط و حلو وعصري وقطعها صوت من بعيد
      عبدالله :وانا اقول الصوت مو غريب علي
      قطع كلامه لما ناظر ريما اللي وقفت لما شافته
      عبد الله مد ايده :اهلين حياكم
      نهى مدت له بالدفتر :خذ وهذا دفترك مشكور
      عبد الله مخقق بريما اللي لاحظت نظراته :العفو
      نهى :يله ريما نمشي
      عبد الله وقفها : انتظري
      ريما خافت لما شافت ايد عبدالله مدها قدامها
      ريما بلعت ريقها :نعم
      ام عبد الله :عيب عبدالله
      عبد الله مسك كتوف ريما بقوه :ليش جايه شتبين مننا ؟؟
      ريما خافت وبعدت عنه :انا جيت مع نهى علشان الدفتر
      عبدالله يتكلم بهستيريا ومعصب :تعرفين شاقصد الالعيب ماتمر علي اسمعي تاخذين قشك وترجعين السعوديه فاهمه
      ولا تقولين شيء عن اللي شفتيه ولا اتوقع انك مراسله لعمك
      ريما ماستوعبت بس فكرت بشي ناسيته نهى عصبت من اسلوب عبدالله مع انه شاب مودب وخلوق :عبد الله شتخبص
      ريما رفعت يدها :انتظري .. انت من ؟
      عبدالله :انا ولد يوسف البرقي الغير مرغوب فيه
      ريما شهقت وحطت ايدها على فمها :لا مستحيل
      عبدالله :من جدك قلتلك هالحركات مو علي اطلعي برى
      ريما تبي ترجع كرامتها :عبد الله اذا مفكر اني جايه هنا علشان اقول شيء او ابي منك شي فانت غلطان
      حن مظلومين حالنا حالكم وانا اسفه اذا سببت لكم ازعاج
      طلعت ريما وصارت تبكي من قهرها كل شي وضح قدامها ان عبدالله وامه عايشين وحالتهم احسن مما يكون بس اللي حيرها ليه مايبي ابوه يعرف
      نهى خرجت بعدها وصارت تعتذر عن عبدالله
      ريما بعصبيه وهي تمسح دموعها :رجعيني اللبيت اكيد فهد ينتظرني
      نهى باسف :والغداء
      ريما :مره ثانيه
      نهى وصلت ريما للبيت ولما دخلت البنايه صارت تدق على الباب من دون ماحد يرد جلست عند الباب بعد ماقفل جوالها من البطاريه
      وقفت وكانت بتطلع سمعت صوت فهد معصب :ريم خلاص انا قلت كلمه ورقه طلا
      فهد لما شاف ريما واقفه عند الباب تناظره سكت وسكر التلفون وقرب منها :متى وصلتي ؟
      ريما بملل :صار لي زمان وين نور مو معك
      فهد بضحكه :على فكره نور نومها ثقيل اكيد ماسمعت صوت الباب انا بنسخلك مفتاح
      ريما :ماله داعي
      فهد فتح الباب ودخلت ريما كانت تحس بالم خفيف ببطنها حطت شنطتها على الكنبه ودخلت المطبخ فتحت الثلاجه دخل فهد عليها
      فهد:بروح اجيب اكل اذا تبين
      ريما :مو علشاني علشان نور مايصير
      فهد سكت وطلع من البيت معصب دخلت ريما على نور اللي قاعده تلعب بالاتوب وحاطه السماعات باذنها وتصارخ
      ريما باستغراب :نور انتي صاحيه
      نور شالت السماعات ::تعالي ريما اكلم امي
      ريما قربت وكلمت ام فهد وحست انها ارتاحت بس تضايقت لما قالت لها لاتجون الا والولد بحضنك
      ريما طبعا ماردت عليها فهالموضوع ريما انهت المكالمه وهي على اعصابها
      لما خلصت مكالمه نشبت لها نور وصار تسالها عن الملابس والماركات اللي تاخذ منها
      نور بترجي :تكفين وريني ملابسك
      ريما بضحكه :تعالي
      ودخلوا الغرفه وحمدت ريما ربها انها رتبت الاغراض وصارت ريما تقلب بملابسها علشان نور تناظرها
      نور صارخت لما شافت الجلابيه اللي اخذتها رانيا لريما لما تزوجت :الله ريما ليش ماتلبسينها على فكره فهد يحب كذا ملابس
      ريما بضحكه :خل عنك هالخرابيط وتعالي
      نور بترجي :تكفين
      ريما :يله نور اطلعي خليني اغير ملابسي انا تعبانه
      نور تمثل الزعل :خلاص طيب كل هذا علشان قلتلك تلبسينها .. البيسها تكفين
      ريما تقفل الباب وتضحك على اسلوب نور ولما دخلت وغسلت فكرت بكلام نور لما قالت ان فهد يحب كذا ملابس
      اخذت الجلابيه ولبستها كانت فتحتها كبيره شوي فوق الركب شوي وضيقه من عند الفخذ مره ريما فلت شعرها وحطت روج احمر غامق
      طلع شكلها جنان وطلعت من الغرفه لما شافت نور صارت تصارخ وتصفق
      نور :نيالك يافهد
      ريما ضحكت ودخلت المطبخ وصارت تذكر عبدالله ليش ماخذ منها موقف لما فكر انها جاسوس لابوه
      وليش خايف يعرف بوجوده هو وامه ريما كانت منشغله بافكارها وهي تقطع سلطه فواكه تحبها ..
      دخل فهد باغراض واكل جايبه نور نطت وركضت صوبه واخذت الاغراض منه وهو اخذ الاكل وفرشه على الطاوله وهو يرتبه
      فهد :نور نادي ريما
      نور طلعت من المطبخ :هذي هي بالمطبخ جايه الحين
      فهد يلم الاكياس ويبي يرميها بالزباله دخل المطبخ وهو يقول :نور جيبي الاكيا..
      سكت لما شاف ريما واقفه على المغسله ولبسها اللي اغراه ووقفتها حافيه ومعاكسه رجليها
      ريما انتبهت لسكوته ولنظراته :هات الاكياس
      فهد وهو خاق عليها ولما قربت منه اخذت الاكياس وهي مو مباليه بنظراته اللي تحرقها
      ريما كانت تحس فيه بس طنشت فهد عض على شفايفه وطلع من المطبخ بسرعه
      ريما اخذت السلطه وحطتها بثلاجه ماحست الا بفهد يناديها علشان تاكل
      ريما طلعت من المطبخ فهد كان مجبره انه يناظرها اصوات الحلقات المعدنيه اللي على اطراف لبسها من على جنب
      ريما جلست جنب نور .. نور :اجلسي جنب فهد
      ريما تاخذ صحنها :عن الالقافه
      فهد يصب له وهو يسوي نفسه مايسمع .. ريما صبت لنور اللي من وقت ماقعدوا ماسكتت
      نور وهي ترفع الشوكه وتاشر بها
      نور :انا تعرفت على وحده من البنات اللي سكانين هنا ابي اروح عندهم
      فهد :امداك تسوين علاقات
      نور :انا وعدتها
      فهد سكت ولما خلص لمو الاغراض .. نور راحت للبنت اللي تعرفها وريما دخلت الغرفه تبي تنام لما قفلت الباب فتحه فهد بعصبيه
      فهد بيكلها بعيونه ومسوي نفسه معصب يبي يشبع عيونه منها :ليش تخلين نور تروح ؟
      ريما متفاجئه لانها راحت قدامه :ماقلت لها شيء تحسب انها تاخذ الاذن مني
      فهد يناظرها لما جلست على السرير ارتفعت فتحه جلابيتها للفخذ :بس سمعتها تقول لك
      ريما تقاطعه وهي تحط اللحاف عليها لانها انتبهت لنظراته :قلتلك هي تسوي من راسها قالتلي وراحت
      فهد قرب منها ورفع اللحاف عنها بقوه مفاجئه ريما خافت وصارت تدعي على نفسها لما لبست هاللبس ..
      فهد يعجبه احساسها بالخوف لما يقرب منها مسكها من كتوفها ورفعها ومسكها من خصرها ولفها عليه
      نزل عيونه بطريقه ملفته على بطنها مد ايده وبسطها على بطنها بنعومه
      لاحظ ايدها المرتجفه تمسك ايده بحذر رفع عيونه بضحكه وصار يناظرها وهو عاض شفايفه
      فهد بضحكه :كيف بطنك الحين يحتاج تدليك ؟؟
      ريما نشف ريقها اول مره تحس انها تقرا افكاره :لا صرت بخير
      ريما بتفلت منه بس ضغط عليها وصار يرفعها على جسمها :وين ؟
      ريما قلبها زادت دقاتها وهي تحاول تفلت منه بس كانت قبضته على خصرها اقوى ...
      فهد حس بحراره بجسمه وهو يقرب ريما ويفكر انها فرصه بما انها قريبه منه لها الدرجه صار صعب عليه يتركها ...
      ريما تبلع ريقها :فهد اتركني
      فهد حب يحرجها :لبسك هذا غيره البسيه بعدين مو قدام نور بعدها صغيره
      ريما صار وجهها الوان من الفشله حبت تردها له :نور مو صغيره وبعدين مالبس علشانك انا كذا لبسي وكذا اسلوبي واللبس مراح اغيره
      فهد يضغطها عليه اكثر :اسمعي الكلام
      ريما حبت تفر باسلوبها :فهد شفت اليوم عبد الله
      فهد ارخى ايده عليها بعد ماسمع الاسم :من عبدالله
      ريما فرحت لما الفت انتباه بس حبت تضيعه :اقصد معي اوراق تخص عبدالله وعمر عيال عمي
      فهد بفضول :ليش كان متزوج قبل ام زهره ومازن
      ريما وهي تدرس الفضول اللي بعيونه اللي ينسيه شيفكر فيه :ايه تزوج وحاول يقتلهم قتل ولده عمر وحاول يقتل عبد الله وامه كانت بريطانيه هذا اللي اعرفه قلته لك اذا كان يهمك
      فهد بفرحه :يهم ياريما يهم
      ريما سكتت وناظرته بفضول : ابي اروح للسوق الليوم
      فهد بضحكه :انتي ونور ماتقاطين بلسان واحد
      ريما بضحكه :عن اذنك دقيقه وراجعه

      تعليق

      • SOoΚaRh
        V - I - P
        • Jan 2009
        • 1778

        رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

        طلعت ريما علشان تاخذ لها دواء يخفف لها الالم وتريح وجهها اللي صاير احمر من الفشله ..
        دق جوالها فهد ينتظر حتى ريما ترجع جاء عنده فضول يشوف من اللي يدق ولما شاف اسم كاترين عرف انها الي مستاجره عندها ريما رد عليها
        مترجم الي عربي
        كاترين معصبه :ريما وين الاجار
        فهد سكت وانصدم ورد :كاترين
        كاترين :وين ريما ؟
        فهد :ريما بالحمام تقول شتبين
        كاترين :قولها لازم تجيب الاجار لاني تنازلت لها عن مده العربون ومقدم السكن وهي قالت لما تشتغل تعطيني
        فهد حس انه مايسوى لانه تركها تطلع من البيت وهو عارف مالها دخل تعيش منه زم شفايفه بصبر :طيب كم المبلغ ؟
        كاترين بفرحه :1000دولار كمقدم
        فهد لما سمع المبلغ فكر بريما كيف تدبره :اوكيه اقولها
        لما انتهت المكالمه فهد تهالك على الكنبه وقعد يفكر كيف يتصرف
        اذا ريما ماقلت له على الاشياء اللي تضيقها وتحاول دايما تهرب منه حتى ماتفكر تطلب منه المساعده
        فهد بنفسه :باي صفه تطلب مساعده منك وانت تبين لها انها عاله عليك وكأنك مو مصدق تفتك منها مع انها ماضرتك
        حتى لو اعلن زواجي منها مافيه احد بفتح فمه بكلمه بس لو انها تحبني كان طلبت مساعدتي او حتى حاولت انها تقرب مني وتكسب قلبي وكسبته
        بس انا شكلي مراح اكسب قلبها اذا هي مفكره تطلع من البيت لازم اتمسك فيها والله مثل ريما ماراح تلاقي
        قطع حبل افكاره مابين مشاعر ريما اتجاهه ومشاعره وكيف يبين لها ؟؟( مسج وصل على جوال ريما )
        وقف فهد وخرج من الغرفه يتاكد ان ريما ماراج تفاجه وتدخل اخذ الجوال وهو شاد ايده الثانيه مايبي ينصدم بشيء ثاني يصغره بعين نفسه
        ولما فتح المسج وقراء الرساله وهو عاقد حواجبه (مادري عندكم صباح ولا ليل المهم دبرت المبلغ اللي اقدر عليه والله حاولت بس خفت ان اهلي يشكون من كبر المبلغ اللي طلبتيني ايه
        على العموم ارسلت اللي يكفي ونبقى على اتصال ) لما لاحظ الاسم كان من فطامي
        عرف انها وحده من صديقتها وان ريما ذلت نفسها وطلبتها هذا يدل لوانها اقرب لها من فهد
        فهد ماتحمل اكثر من كذا رمى الجوال على السرير وطلع من الغرفه شافها قاعده بالصاله
        فهد وهو حاط ايده بجيبه يبي يحقق معها :وانا انتظرك
        ريما متفاجئه بوجوده وتحس من وقفته كانه صابر على شيء :لا بس قلت ابي اقعد على التلفزيون شوي لاني تذكرت فلم
        فهد يقاطعها وهو ساند نفسه على الجدار :يله نروح للسوق
        ريما بخوف لانها تذكرت فاطمه للحين ماردت لها خبر وقفت وهي تعدل جلابيتها وتحاول تنزلها كانت الفتحه بزياده :يله اغير ملابسي واجي
        فهد بطريقه عفويه :كم معك ؟
        ريما لفت عليه من قوه الصدمه سواله :نعم ؟!!!
        فهد رافع حواجبه وصار يصارخ :كم معك ؟
        ريما تلم شتات نفسها :معي خير
        فهد بعصبيه وهو يرفع صوته بطريقه خوفت ريما وازعجتها :لا يمكن تنتظرين احد يمد ايده لك
        ريما سكتت تبي تدري شسالفته :...
        فهد :تكلمي ليش ساكته ؟؟ ليش تطلبين الناس وتضيقين عليهم وعلى نفسك
        ريما ماقدرت تسكت :وايش يخصك وليش تتطفل علي
        فهد باستهزاء :والله .. صايره شحاذه على فكره كاترين اتصلت وقالت تبي عربون الاجار
        وانا سمعتك مره تتطلبن وحده من صديقاتك بس المكالمه اكدت لي انك
        ريما تقاطعه :احترم نفسك على الاقل هم احسن منك
        فهد بعصبيه :احسن مني وانا لما تزوجتك عطيتك ولا قصرت وانت رجعتيه ماحبيت اني اناقشك واسمع منك كلام يسم البدن ليش يوم احتجتي ماطلبتيني انا
        ريما بعصبيه :لانه مو من حقي ولا تسمي هالورقه زواج تذكر كيف تزوجنا انا اللي طلبتك تزوجني
        ولا تبي تطلعني قاطه نفسي عليك وعلى فكره كان من مصلحتي لا توقع باللحظه اني فكرت فيك كزوج
        فهد يصفق :والله انا اللي ذابح نفسي عليك اصلا ماتزوجتك الا علشان اكسب فيك اجر
        ريما تبي تقهره اكثر :مشكور الاجر وصل الله يتقبل انا بطلع ماراح انتظر نور ترجع من السعوديه وانت ابتلش بكيفك
        فهد عصب وحب يفرض عليها رايه مايبي يدخل معها بمشاكل :اجهزي علشان نطلع وانا بروح استعجل نور
        ريما بقرف :واثق بنفسك
        فهد عصب من اسلوبها مشى عندها بسرعه ومسك ايدها ولوها لحد وصلت عند ظهرها سحبها لحتى لصقت بصدره
        لم شعرها على جنب وقرب من اذانها :والله العظيم لو تطلعين لو تفكرين بس تندمين فاهمه وهذا تهديد سوي اللي اقوله
        دخلت نور وهي تغني لما شافت فهد ماسك ريما .. ريما باين انها خايفه وتالم من حركته الي فاجاتها
        فهد مكان يسمع غير انفاس ريما اللي تطرد خصلات الشعر المتناثر على وجهها شد على ايدها اكثر لما حست ريما بالم ماتحملت صارخت
        وصارت ترتفع علشان ايده ترتخي اكثر بس كان يشد عليها رفعت رجلها وصارت تدوس على رجله وتحاول توجه ضربات بكوعها لبطنه
        بس كان يبعد شدها من شعرها وصار يصارخ مانتبه للعيون اللي تراقبهم
        نور تبكي وتصارخ :فهد اتركها البنت بتموت
        فهد وهو معصب اكثر :شجابك انت
        ريما تحاول تمد ايدها صوب فهد تهديه لانها لاحظت نور خافت :فهد نزل ايدك
        فهد لحظتها ماصار يميز بين الصح والغلط ماعرف كيف يتصرف ريما مدت ايدها صوب ايد فهد اللي ماسكه شعرها ومسكتها بقوه
        فهد ارخى ايده لما حس بلمسه ايدها على ايده اللي صارت عروق ايده باينه من قوه الشد عليها
        لف ريما عليه وقعد يناظر دموعها الصامته اللي تبحر بعيونها
        مسكت ايده وابتسمت :حلوه المزحه
        نور ارتاحت لما شافت شعور ريما اللي تخبي الموضوع ماتبي تطلع فهد عنيف ويخوف قدام اخته ":شفيكم والله صدقت
        فهد مستغرب من ريما اللي تحاول تخبي الموضوع وعرف انها مستحيل تطلع لانها مهتمه بوجود نور
        مسك ايدها وقرب منها رفع شعرها من وجهها وباسه على خدها
        ريما على طول بكت بس طلعت صوت خفيف سحبت نفسها منه وهربت للغرفه
        فهد حس انه حقير لما اذها وهي حاولت تهديه علشان نور اللي هي قدرت وجودها قبله هو
        فهد يعدل جكيته مر ايده على شعر نور اللي تناثر بايده نور بعدت شوي :بتشد شعري
        فهد بضحكه حس انها خذت منه موقف :لا يله روحي البسي بروح للسوق
        نور زمت شفايفه بموافقه وراحت تلبس فهد تنهد بقوه وقعد على الكنبه حط ايده على راسه يتذكر اللي سواه ..
        وقف بسرعه ودخل الغرفه من دون مايستاذن شاف ريما توها تنزل بلوزتها نزلتها بسرعه لما شافته
        فهد وهو يحاول يناظر وجهها :جهزتي
        ريما بصوت واطي تحاول تخبي دموعها رفعت شعرها من داخل البلوزه لبرى وخلته يتانثر على وراء :ايه
        فهد بلع ريقه وندم على اللي سواه فيها قرب منها ولما رفع ايده عليها تردد شوي نزلها :ريما
        ريما من دون ماتلتفت عليه مشت لما حسته قريب منها :..
        فهد لفها عليه وانصدم من وجهها صار احمر وعيونها مثل الجمر خاصه خشمها يطلع حلو لما تبكي :ليش تبكين ؟
        ريما بضحكه على سواله اللي جوابه واضح :لا ولاشي اطلع وانا الحقك
        فهد سحب نفسه ماتحمل يشوف حالتها وماهن عليه نفسه يناقشها خاف انها تحرجه :بنتظرك
        ريما لما طلع فهد طاحت بالارض وصارت تبكي بقوه ماتحملت الاذلال اللي تشوفه منه مسحت دموعها ولفت شعرها
        وقفت عند المرايه وتناظر بوجهها الخايف اللي يعبر عن ريما الضعيفه ..
        فهد لما طلع وراح للطاوله البلياردو وصار يلعب ويضرب الكرات بقوه تعبر عن اللي داخله وندمان عليه
        طلعت ريما ونور بنفس الوقت وقف لما شاف ريما اللي ماحاولت تخبي اثار البكاء سكت لانه ماله حق يتكلم وهو السبب رمى العصى وطلع وهم طلعوا وراه

        زعلان مني وشكلك حيل متضايق*** يالله عسى ضيقتك يازين مو مني
        اذا العتب زعلك اسمح لنا عاشق *** ترى عتابي محبه لاتواخذني
        الحزن في نظرتك والدمع مو لايق ** اضحكلي يله بدت ضحكتك توحشني
        زعلان اني قلتك بس نتفارق *** الموت بس اللي ترى عنك يبعدني
        شفت اللي يحبون بيني وبينهم فارق ***انا احبك لا احبك غصب
        اسمح اذا كل يوم ماكنت رايق *** قلت اللي قلته واعرف انك تسامحني

        رانيا كانت نايمه وغاطه بنومتها ماحست الا بالباب يدق بقوه رانيا اخترعت وناظرت الساعه كانت 4عص
        ر فتحت الباب وجزء من بلوزتها مرتفع وشعرها مخبوص
        رانيا بخوف فتحت الباب :شفيه
        كانت مها واقفه وتدق الباب بقوه وفرحه وماسكه بطنها :هاتي البشاره
        رانيا بعصبيه :الله لا يوفقك خوفتيني
        مها :مراح اقولك
        رانيا بتقفل الباب مها مسكته :منيره ولدت
        رانيا بضحكه ضمت مها:اه يامها
        مها مسكت رانيا وتحس براحه لما مدت ايدها على ظهرها تذكر ايامهم :يله ناصر ينتظرنا تحت بروح للمستشفى اتطمن عليها
        رانيا بعدت عنها لما سمعت اسم ناصر :سلمي على منيره واعتذري لما تروح لبيتها بزورها ماقدر تعبانه والله فرحتلها
        مها توقعت فيه شيء صاير بغيابها هذا اللي تقرها بعيون ناصر لما رجعها وبنفس الوقت تشوفها بعيون رانيا
        نزلت من دون ماتتكلم رانيا رجعت لغرفتها واتصلت على منيره بس كان مغلق ..
        اتصلت على امها وخبرتهم انها على وصول رانيا زهقت وهي بالغرفه نزلت ودخلت الصاله
        شافت ظرف كبير ولما قرات عليه كان من المدرسه لها استغربت من وين جاي دقت على مها
        رانيا :مها فيه ظرف
        مها تقاطعه :ايه هذا ارسلته المديره تقول اوراق امتحانات طالبتك وانتي باجازه تقول لازم تنجزينها
        رانيا :طيب مع السلامه
        مها :مع السلامه

        تعليق

        • SOoΚaRh
          V - I - P
          • Jan 2009
          • 1778

          رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

          قفلت رانيا وراحت تصلي بعد ماوضت العصر لما خلصت وصلت لاكشمي تحضر لها اكل وصارت تاكل وهي تطالع التلفزيون
          شدها فيلم هندي تذكرت فيه نوره لما كانت تكلمهم عنه رانيا ماتحملت لما كانت نوره تشرح لاكشمي الفيلم وهي ماعرفته
          وعصبت نوره رانيا ظلت تبكي على اخوانها اللي راحوا وحست انهم نسوهم بيوم وليله ...

          ريما تدور بالاسواق مع فهد ونور اللي تقنع فهد يشتري هدايا غاليه لصديقتها
          فهد يناظر ريما اللي مامدت ايدها على أي غرض تشتريها لا عرف مامعها فلوس
          ولا عرفت انه وصلها المبلغ من فاطمه لانه حذف المسج :نور اختاري اشياء تستاهل قيمتها
          نور تزعل :مالي شغل والله لاقول لامي ريما كلميه
          ريما كانت تتكلم بهدوء وصوت واطي نزلت راسها عندها :نور حبيتي راح اختار لك هدايا حلوه
          مو شرط تكون غاليه اهم شيء ذكرى وتوضحين لهم انك مانسيتهم
          فهد اعجب بعقل ورزانتها ريما اللي هدت من وضع نور وبدت تقتنع :شقلتوا ؟
          نور تمشي وتمايل بمشيتها كان باين تقلد مشيه ريما :وناسه وانا واثقه بذوقك
          ريما بضحكه على اسلوب نور دخلوا سوق راقي والاشياء اللي فيه حلوه وتناسب سنهم
          مدت ريما على قلايد مكتوب عليها بلغات كانت مصنوعه من خشب ومقصصه ومنحوت عليها اشكال حلوه ومعبره
          فهد ناظر ريما وهي تفحص قلاده خشبيه بايدها قرب منها وقف وراها بضبط شافها تمد ايدها على قلاده على شكل عصفور فارد جناحنه وتمسح عليه
          فهد وهو يناظر ايدها الناعمه والبيضاء واظافرها المرتبه باطرفها البيضاء :حلوه تناسب نور
          ريما حست فيه لما جاء بس ماعطته اهميه اكتفت تهز راسها :نور تعالي شوفي
          فهد حب يقهرها :شمعنى عصفور ؟
          ريما ناظرته بقسوه وهي تزم شفايفها علشان تسد العبره :لانه حر تعرف شمعنى الحريه اللي انا عايشه عكسها
          نور قربت منهم وناظرت باللي ايد ريما شهقت :تجنن تهبل
          ريما لفت على نور وصار تنقي لها على اشكال معينه واخذت لهم مجموعه ومعها اشياء اعجبت نور ولما طلعوا
          نور :باقي اخذ لامي هديه يافهد
          فهد :اكيد تعالي
          نور :انت لا ابي ذوق ريما
          ريما بابتسامه :من عيوني
          دخلوا بوتيك ملابس حلو وباين اللي فيه غالي لان فيه زاويه معروض فيها للمصممه اللي تحبها ريما جولييت ..
          ريما بسرعه توجهت للفساتين وتذكرت الفلوس اللي تبيها من فاطمه علشان تاخذ لهم فساتين علشان زواج نوال اللي بعد شهر
          فهد انتبه لريما المخققه للمجموعه فساتين راقيه وحلوه مانتبهت الا على صوت نور تناديها
          نور :تعالي ريما شوفي
          ريما مشت مانتبهت على عيون فهد اللي تراقبها راحت لريما واختارت كم قطعه لام فهد تناسب عمرها وشكل جسمها النحيف والمتناسق
          ريما كانت ملاحظه غيبه فهد بس ماعبرت الموضوع اهتمت بنور واغراضها
          فهد جاي وهو يلهث :خلصتوا
          ريما لفت عليه وشافت حالته كانه يركض :...
          نور :ايه خلصنا
          اخذ الاغراض من العربه وراح للمحاسبه رفعت ريما عيونها على لوحه مكتوب عليها اسم المصممه ورقم دور العرض
          حفظته ريما بقلب وطلعوا من المحل ... ريما انقهرت ماقدرت تاخذ شيء حتى فهد ماسمح لنفسه يعرض لها أي شيء
          وفكرت في فاطمه اللي ماقدرت تتصل فيها ماحبت تحرجها كانت متوقعه انها ماعرفت تدبر لها فلوس ماحبت تضغط عليها اكثر وقف فهد عند مطعم
          فهد :يله والله انا جوعان اكيد انتوا مثلي
          نور اعجبت بالمكان كانت ساحه كبيره وبنص تمثال كبير على شكل رجل عسكري ولونه اخضر غامق
          وحوله حمام يتطاير بكل مكان وكان حوله بوتيكات صغار وبسيطه وتبيع اشياء تذكاريه حلوه نزلوا دخلوا المطعم وطلبوا بيتزا
          فهد كان ياكل وكل شوي يلتفت على ريما اللي من وقت ما انحط الاكل على الطاوله وهي ماحطت لقمه بفمها
          كانت تغويهم تعصر الكاتشب على البيتزا من دون ماتاكل
          نور تصارخ لما وسخت فمها :ريما تكفين منديل
          ريما مدت على علبه منديل وسحبت منديل وصارت تنظف بايدها فم نور :خلاص كلي
          فهد رمى الشوكه وتكدر اكثر حس انه بيفقد ريما رافضه بمحاوله انها يفكر اذا راضها :ريما ليش ماتاكلين
          ريما ضيعت الموضوع :المكان هنا حلو
          فهد لما انتبه ان نور خلصت دفع الحساب وطلعوا ماحسوا الا بنور تركض صوب الساحه اللي فيها التمثال وتصارخ لا ن الحمام يتطاير حولها بطفوله
          ريما فقعت من الضحك كان شكل نور حلو :هههههههه
          فهد التفت على ريما واشتاق لضحكتها اللي بانت انها من قلب :نور يله
          نور رجعت بعد ماخذت حب وصارت تناثره حولها سحبت ريما اللي كانت ترفض لما وقفت بنص الساحه صارت الحمام يرفف بطريقه تخوف
          ريما تحاول تهرب :يله نور
          مدت لها نور بكيس حب :يله
          ريما طاح الكيس من ايدها شاف حمام يطير من عند راسها وطت راسها :يله نور ترى اخاف
          نور بضحكه :اكيد ماراح تخافين اذا جاء فهد
          ريما ماحست الا بفهد يحملها من وراء ويدور فيها الساحه ريما انكمشت وتحط ايدها على عيونها علشان ماتتصدم فيها حمامه مثل ماهي متوقعه
          ريما تصارخ :فهد نزلني
          فهد مستمع بايد ريما اللي ماسكه ايده تحسسه براحه :لا
          ريما بخوف :فهد تكفى
          نور تصفق :يعيش الحب
          هد وقفها وهو يلهث ناظر بريما اللي شعرها يتطاير ولفت عليه معصبه :شفيك انت ؟
          فهد قرب منها وهمس لها :علشان نور ماتحس بشيء وانتي مبوزمه طول الوقت
          ريما زمت شفايفها :تمثيل يعني
          فهد وهو يلف على نور :متوقعه فيلم هندي لا وحياتك
          ريما حست بقرف من اسلوب فهد وهو يحاول يجمل نفسه قدام نور علشان يرضي امه
          لما وصلوا البيت نزلت ريما وناظرت الساعه شافت وقت مكالمه ابوها كانت ريما تكلمه كل اسبوع مره لمده ساعه وتشوف حاله ..

          ناصر وهو داخل البيت وراسه يعوره من التعب من الدوام واخذ مها لمنيره وطلبت منه يخليها عنده لوقت متاخر
          سمع صوت بالصاله داخليه ولما دخل شاف رانيا واقفه وبايدها كاس كافيه وتدور كانه تدور على شيء
          رانيا بعصبيه توها طالعه من المطبخ وناسيه وين حطت القلم الاحمر تبي تفتك من الشغل
          لانها تعبت وهي مبققه عيونها بالاوراق :وينه هذا ؟
          رفعت الاوراق ورجعتها مكانها صارت تدور وراء الجلسات والمخدات مالقت شيء ..
          رانيا كانت حاطه ايدها على خصرها تفكر وين حطته ماحست الا بالايد اللي تسحبها من وراء ..
          رانيا شهقت من قوه الصدمه لمالصق نفسه فيها :شتبي ؟
          ناصر مد ايده على بطنها شدها له وايده الثانيه رفعها على شعرها وسحب القلم اللي كان لام شعرها
          تناثر بين ايده مد راسه ودفن خشمه بشعرها وسحب نفس يريحه كان قلبه يدق بقوه خاصه لما يحس بحركتها ..
          رانيا لما حست بناصر يقرب اكثرمنها باسلوب يخوف نزلت ايده وبعدت التفت عليه
          ناصر بضحكه مد لها بالقلم :هذا هو ؟
          رانيا بعصبيه اخذت القلم منه :الناس يدقون الباب قبل مايدخلون
          ناصر لف على الباب وطلع وهو يضحك بصوت عالي ..
          بعد لحظات لاكشمي دخلت على رانيا وهي حاطه ايدها على خدها وترسم على الاوراق وهي سرحانه
          لاكشمي :رانيا ماما اجي
          رانيا توها تنتبه :من ؟
          لاكشمي :ماما اجي
          رانيا وقفت وهي تعدل شكلها :يله الحين جايه
          طلعت رانيا وشافت امها وخاله واقفين عند الباب وينزلون اغراض جايبينها معهم
          رانيا سلمت على امها وخاله وتحمدت لهم بالسلامه التفت لقت سله باين انها منسوجه يدوي مسكتها رفعتها وهي تامل فيها
          رانيا :واو خقاق
          خديجه :اعجبتك هذا شغل اول الله يستر على جدتك اصرت اني اخذها
          رانيا بحماس :وش بعد غيرها ؟
          خديجه :لما عرفت ان ناصر تزوج ارسلت معنا كم شغله علشان الولد
          رانيا بقرف :مشالله هالبيبي اللي بياخذ اهتمامكم وتنسونا
          خديجه :الله يرزقك وتعرفين شمعنى ولد
          رانيا وهي رايحه :لا اعوذ بالله
          رانيا دخلت المطبخ علشان تضيف المسافرين دق جوالها وشافت رقم ريما ردت بسرعه
          رانيا :هلا والله
          ريما توها تحس بالحياه لما سمعت صوت رانيا :هلا فيك شلونكم ؟
          رانيا :الحمد لله كيفك انت وكيف فهد ؟
          ريما :الحمد لله
          رانيا :وينك انتي اتصل عليك امس ماتردين
          ريما :كنت نايمه
          رانيا تضحك :وانتي نايمه على طول
          ريما تكذب ماكانت نايمه بس قالت كذا ماتبي تدخل بتفاصيل ماتبيها :كيف .. امي جات؟؟
          رانيا :ايه توهم جايين .. ريما شفتي ابوي
          ريما :كم مره اقولك الزياره عنده مره بالشهر بس اتصل فيه مره بالاسبوع هذا اللي مسموح له
          رانيا حنت لابوها ودها تشوفه :كيفه اكيد متضايق
          ريما وهي تخيل لو ابوهم موجود كان هي هنا بالمكان اللي تتوقع انه غلط :اكيد متضايق بس مايبين لي اه يارانيا
          رانيا :والله مشتاقتله
          ريما بتردد :رانيا شصار بمازن ؟
          رانيا عصبت وطلعت من الموضوع ":تعالي قطع هذاك اليوم وانتي تقولين عن سالفه عبد الله
          ريما بقرف لما تذكرت عبدالله لما هددها :ايه اللي قلتلك حتى لما اداوم بالجامعه ماشوفه
          وياخوفي منه هو متوقع اني جايه اراقبه ولا اسوي فيه شيء
          رانيا تنهد :اه هالعايله مايجي منها الا وجع الراس
          ريما :هذا انتي قلتيها وجع راس يعني ابعدي واستريحي
          رانيا بضحكه :شلونك مع فهد كم صار لكم متزوجين ؟
          ريما بلعت ريقها وبنفس الوقت دخل فهد الغرفه وكانت قاعده على طرف السرير
          ناظرته ريما لما دخل وبايده كيس كبير دخل بهدوء وهو مستغرب من سكوتها لما دخل
          رانيا :ريما وين رحتي جاوبي شفيك ؟
          ريما تضيع السالفه :لا بس تعرفين الاختبارات والهم والله تعبانه لازم احضر لها من بكره
          رانيا بضحكه :الله يوفقك
          ريما :يله مع السلامه سلمي على امي وخالي والجميع
          رانيا : يوصل مع السلامه
          قفلت ريما وانتبهت لفهد الل خلصت المكالمه وطلع بسرعه وكانه متضايق
          كانت بتفتح معه موضوع انها ترجع البيت بس اجلتها تذكرت الرقم واتصلت عليه

          تعليق

          • وردة العمر
            عـضـو فعال
            • Sep 2007
            • 168

            رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

            يعطييييييييك العافيه


            حلووو البارت << كنت خايفه ماتنزلي اليوم

            انتظظر الجاي بحماأإأإأإأإس

            تعليق

            • SOoΚaRh
              V - I - P
              • Jan 2009
              • 1778

              رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

              (يتبع الجزء الثاني والعشرون )

              زهره بغرفتها كانت راجعه من شغلها ودق جوالها كانت جولييت
              مترجم بالعربي
              زهره بفرحه :مرحبا
              جوليت بابتسامه :مرحبا كيف الحال ؟
              زهره وهي تفك ازرار قميصها :اوكيه بشري متى العرض الجاي
              جوليت :انا ارسلتلك البطاقه اول وحده بعد شهرواسبوعين تقريبا
              زهره بابتسامه على شخصيتها القويه اللي قدرت تثبتها قدام الناس وخلتهم يحترمونها :موفقه انا انشالله بتفرغ واحضر
              جولليت ارتاحت لان زهره من زباينها وتحب ذوقها :اوكيه انا بانتظارك
              قفلت زهره ومدت نفسها على السرير واتصلت على الريم تحب تستفزها
              زهره بصوت عالي :هلا والله بعمري ام ولد اخوي
              الريم بفرحه :ارتاحي ولد اخوك بح وبعدين متصله شتبين
              زهره بضحكه :على هونك الا قول لي ارسل فهد ورقه طلاقك
              الريم عصبت وصارت تصارخ :مالك خص شتبين دمرتي حياتي الله لايوفقك وانا متاكده انا الله بياخذ حقي منك
              زهره بضحكه عاليه :أي حق أي حياه اللي دمرتها انتي اللي دمرتيها بايدك بعدين احد عنده مثل فهد اللقطه ويخونه حرام عليك
              الريم تذكرت فهد وايامهم مع بعض بكت ماتحملت وقفلت السماعه بوجهها ...
              زهره وهي تحرك فكها على جنب مسكته :هين يافهد دورك جاي راح انتقم منكم واحد واحد

              بعد اسبوع
              بدت الامتحانات ريما مختبصه ومرتبكه لانها ماتعرف اسلوبهم بالاختبارات وخايفه كثير لو انها مراح تنجح مقرره ترجع
              ريما بتعب راجعه من الدوام وتركض للغرفه علشان تلحق تنام وترجع تصحى تذاكر الماده اللي بعدها
              دخلت ومدت نفسها على السرير ونامت بهدوء ولما صحت شافت نور توها صاحيه وكانها تبكي ولما سالتها ريما
              نور تفرك عيونها :وين فهد هو مات
              ريما شهقت :بسم الله عليه
              نور صارت تصارخ بهستريا :فهد لا
              ريما خافت منها وهي تركض بالصاله وتردد كلمه مات وتركض صوب البلكون بطريقه تخوف
              لحقتها ريما مسكتها بقوه وثبتتها على الجدار :نور اهدي
              نور تحاول تفك منها :فهد
              فهد دخل ولما سمع الصوت بالصاله شاف ريما ماسكه نور بطريق تخنق وهي تبكي
              فهد ركض لريما وسحبها ورماه بقوه على الارض ارتطم كتفها بالارض حست ريما بارتخاء عظم الكتف
              فهد يمسك نور ويهزها :شفيك كانت تضربك صح
              نور كانت تشهق وجهها صاير اسود من الخوف ضمته ماقدرت تتكلم فهد ناظر ريما وركلها برجله
              نور:ماعرفت انك لها الدرجه مسويه فيها مرت ابو اه يلي ماتستحين
              نور تحاول تفهم فهد بس حملها ودها للغرفه .. ريما حست باهانه وذل وقفت وهي تمسك كتفها بالم دخلت الغرفه
              ولمت اغراضها وجمعت كتبها وهي طالعه شافت فهد طالع من غرفه نور معصب ويناظرها بحده
              فهد ياشر لها على الباب :باب يسد مايرد راح تلحقين ريم
              ريما بصبر وهي تمسك كتفها بالم :صدقني يافهد راح تندم
              فهد صارخ :اطلعي برى
              سحبت شنطتها قدام عيونه اللي تناظرها بكراهيه وحقد طلعت من الشقه وقفلت الباب وراها
              ولما دخلت المصعد تقعد مثبته عيونها بالي تشوفه لما انتبهت على نفسها شافت نفسها ضاغطه على كل الازرار وتوقف بكل دور
              حست بدوخه ما شافت أي شي قدامها لما طلعت قعدت على استراحه بالبنايه لحد ماترتاح وتستعيد توازنها وقفت بشموخ وقفت تاكسي وراحت لكاترين اللي استقبلتها بحراره
              ريما مستغربه وكاترين تضمها :اهلا
              ريما هزت راسها :انا اسفه اني ماجيت
              كاترين :لا تاسفين اهم شيء ارسلتي الفلوس
              ريما باستغراب :نعم
              كاترين :زوجك ماقصر جاب الايجار ودفع العربون ومقدم شهر
              ريما عصبت ورمت الشنطه بالارض :ليش تاخذين منه ثاني مره لاتاخذين الا مني انا فاهمه
              كاترين بلعت ريقها اول مره تشوف كل هالغضب بعيون ريما سحبت شنطتها ودخلت الغرفه مسكت المخده وحطتها على وجهها
              وصارت تصارخ وتعبر عن اللي داخلها لما حست انها ارتاحت تحممت ولما خلصت الكتاب وصارت تدرس بس باله في ديره وكتابها في ديره
              ريما رمت الكتاب تافف :اوف شهالزحمه
              لما صار وقت الاختبار قبل ماتدخل ريما بربع ساعه وهي واقفه عند البوفيه وتطلب اكل سمعت صوت نهى من وراها
              اللي صار لها اسبوع ماتشوفها سلمت عليها ولما بعدت عنها انتبهت لعبدالله اللي واقف وراها باسف
              عبدالله تقدم ومد ايده لريما :مرحبا
              ريما زمت شفايفها وعطتهم ظهرها :...
              عبدالله ركض ومسك ذراعها ولفها صوبه المها بكتفها اللي يوجعها :ريما لو سمحتي
              ريما سحبت يدها بعصبيه وجهت نظره حاده لنهى :شتبون الحين جاي شتبي اكتشفت مهما كنت بعيد عن ابوك فانت نفسه ماتغيرون كلكلم كذا
              عبدالله انتبه لنظرات الناس اللي توجهت لهم على صوت ريما :ريما اهدي نتفاهم
              ريما تعبرت وصارت تحرك راسه بنفي لمت كتابها وراحت وهي تقول بصوت باكي :مو الحين تكفون تعبانه
              ريما راحت وهي توجه نظراتها لشمس تبي تشوف وين صارت هي بمستقبلها اللي ترسمه
              طول حياتها مع اللي توقعت تكسب قلبه وانه هو بحل مشكله ابوها ومشكلاهم كلها
              عبدالله بقوه رمى الكتاب على الارض بعصبيه :كنت متوقع انها ماتسمع اوف
              نهى خافت من اسلوب عبدالله مسكت كتفه :يله نطلع الناس تناظرنا
              ريما وهي داخله قاعه لامتحان وهي خايفه ماتاديه مثل ماتبي لانها ماذاكرت بسبب اللي صار لها يوم امس ..
              جلست على المقعد المخصص لها وبعد ثواني كانت منزله راسها سمعت خطوات تمشي صوبها بصوت واضح بسبب هدوء المكان اللي هي جالسه فيه
              رفعت عيونها وكانت تشوف المراقب يمد لها بالورقه اخذتها ريما منه وبدت تمر على الاسئله بعد ماذكرت الله وتوكلت عليه
              مع كل رقم وحرف تمر يمر عليها شريط حياتها كله حست انها مخنوقه رجعت ظهرها وراء ومسكت كتفها بالم
              صارت تنفس بصعوبه بلعت ريقها لما تذكرت اللي صار لها بامتحان الاحياء ماتبي التاريخ يعيد نفسه
              ضغطت على فكها بقوه وتحملت الدوخه والام ماتدري شفيها حلت اللي تقدر عليه وهي متوقعه انه يكفي لتاخذ درجه معقوله
              طلعت من الامتحان شافت راشد بوجهها كعادته يدور لبنات ديرته ويقط خيط وخيط
              راشد بضحكه سدطريقها بجسمه :وين ياقمر ؟؟
              ريما رفعت عيونها ومررتها على بنطولونه المخزق وبلوزته المفتوحه وكاشفه صدره كان كله شعر ومافيه سلسله الاوهوحاطها
              والاسوار ماليه ايده بطريقه تنفرز كان كل شيء فيه عكس فهد :وخر احس لك ؟
              راشد يلوي فكه على جنب :وينك مازرتينا ماشفناك ؟
              ريما تنهد كان ينفرزها شعر صدره :تدري على فكره فيه خياطه على راس شارعنا عطها بنطلونك تخيطه
              راشد بفشله :والله الا وين شارعكم ؟؟
              ريما سحبت نفسها وراحت عنه وقفت تاكسي علشان تروح للمستشفى تشوف كتفها ...

              رانيا قاعده مع امها وتقول لها على ماكالمه ريما
              خديجه بفرحه :شلونه ابوك ؟؟ والله ان ريما لما اسئلها عن ابوك تهرب مني مادري شفيها
              رانيا :تقول انه بخير والزياره له مره بالشهر والمكالمه مره بالاسبوع
              خديجه تنهد :الله يرجعه بالسلامه ونرجع لبيتنا
              رانيا ترفع ايدها :امين
              رانيا :يمه ابي ازور منيره اليوم بالمستشفى توقعت ترجع لبيتها بسرعه بس شكلها مطوله بالمستشفى بغيت ازورها
              خديجه بضحكه :قالتلي مها جايبه ولد شحلاته خلاص خلي خالك ياخذك
              رانيا :لا وين السايق ؟
              خديجه تناظر عامر اللي نزل وقالتله عن رانيا
              عامر :خلاص روحي جيبي لي ملابس وانا اوديك
              رانيا وقفت ودخلت غرفتها لبست عبايتها كان لبسها مرتب وطلعت اخذت ملابس لخالها
              ونزلت تركض وعطته ولبس وطلعوا من البيت ولما ركبوا كان ناصر جاي
              رانيا :خالي يله علشان نلحق على السوق ابي اخذ كم غرض لمنيره
              عامر حرك السياره ومر من جنب سياره ناصر من دون مايكلمه .. ناصر استغرب وعرف ان اللي معه هي رانيا دخل عند عمته وسالها وقالت له
              ناصر :هذا انا ماخذ مها ليش مارحت معنا
              خديجه :كانت نايمه ماتدري انك بتروح
              ناصر ضغط على اسنانه :لازم تعب ابوي
              خديجه عصبت :ناصر شفيك ؟
              ناصر تاسف :اسف بس تعبان شوي عن اذنك
              طلع ناصر غرفته فتح لاب توب وقعد يشتغل عليه ...

              تعليق

              • SOoΚaRh
                V - I - P
                • Jan 2009
                • 1778

                رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                ريما عند الدكتوره تكشف عن كتفها اكتشفت فيه رضه بسيطه
                ريما والدكتور تدلكه لها وتلف عليه ضمادات :اه يالم
                الدكتور كانت عربيه :استحملي لازم الضماد يقعد اسبوعين
                ريما تافف وهي مغمضه عيونها من الالم :طيب الله يعيني اسبوعين
                الدكتوره امطرت على ريما النصايح انها ماتحمل شي ثقيل وماتنام على كتفها وتخفف كتابه شوي
                ريما طلعت من المستشفى وهي حامله شنتطها على كتفها الثاني وتذكرت الشغل طلعت جوالها من جيب بنطلونها
                وقعدت على مقعد بالشارع ودقت على ارقام دور العرض ونفس الحركه مايردون
                ريما وتناظر بالشارع وشعرها يلف على وجهها بنعومه سندت ظهرها على الكرسي :اوف ياربي من وين الاقي شغل
                رجعت البيت وحملت مجموعه جرايد لقتها بالمطبخ اخذتها وصارت تقلب فيها لفت نظرها موضوع (نجاح مديره الاعمال السعوديه زهره البرقي )
                ريما شهقت :ياربي يمه منك الله لايوفقك ياخرابه البيوت
                قفلت الجريده واخذت لها من الثلاجه ساندوش جبن ومرتاديلا وصارت تاكل وهي على الواقف
                شافت الجريده من بعيد خطفتها كانت ارقام مكاتب جوليت لا ن فيه عرض لها بعد شهر وطالبه مديره تسويق
                ريما بضحكه :ياربي شهالشغله بتصل ماراح اخسر شيء
                وصار تدق على كل الارقام ومايردون اومشغول لما وقفت عند اخر رقم ردوا عليها
                ريما :مرحبا
                السكرتيره :مرحبا
                ريما :ممكن اخذ موعد مع المصممه جوليت
                السكرتيره :الاسم لو سمحتي
                ريما :ريما يوسف
                السكرتيره تعذر :اسفه ماقدر احدد لك موعد لان اسمك مو من معارفها
                ريما شهقت :كيف مو من معارفه انا مقدمه على طلبكم لوظيفه عارضينها بجريده
                السكرتيره تضحك :فيه كثير طالبين مو انت بس يعني انتظري الدور
                ريما :طيب
                السكرتيره :حظ موفق
                قفلت ريما وهي كانت بتسال عن المكان اللي تروح لها علشان تقدم على وظيفه بس ماحالفها الحظ
                وفكرت ان عندها اوف بكره وبتروح للمكاتبهم وتقدم وماتدري شنو بيواجهها
                دخلت الغرفه وهي حامله الجريده معها مرت الصاله وشافت كاترين وبيدها سنارتين صوف وتشتغل
                طلبت منها ماحد يصيحيها حتى هي تصحى بنفسها راحت الغرفه ونامت بملابسها
                فهد قاعد مع نور ويتناقش معها بالي صار
                نور تبكي :والله يافهد ريما مالها خص
                فهد بعصبيه :كيف مالها خص وانا داخل وهي ماسكتك وتدفك على الجدار وتصارخ فيك
                نور صارت تبكي اكثر :اهي اهي
                فهد مسك ذقنه ومسح على شعره وقعد جنبها يهدي فيها :نور حبيبتي اهدي علشان اشوف شصاير
                نور تمسح دموعها :ريما والله انها طيبه صحيت من النوم وانا خايفه حلمت انك توفيت بس كان كل شيء مربوط بالحقيقه مادري كيف صار
                طلعت من الغرفه ولما فتحت الباب شفت ريما لابسه اسود فاسود وجهها احمر ومو حاطه مكياج سالتها وينك وردت علي بهدوء
                كذبتها وصرت اصارخ فيها واقولها انك مت صارت هي تصارخ بوجهي وتسمي عليك
                المهم مشيت انا (وصارت تمسح دموعها اللي تزلق على خدها وتدخل بفمها وتطعم ملوحتها )
                وصرت اركض اتجاه البلكونه كنت ابي ارمي نفسي حسبت انها تكذب مسكتني ودفتني على الجدار وتصارخ بوجهي وتهدي فيني
                وانت دخلت وفهمت غلط لو انك تحبها مكان هان عليك تطردها وتمد ايد عليها
                فهد وقف وهو يناظر نور اخته قاعده ومنزله راسها باسف فهد مشى وكان كل شيء حوله يصير بالحركه البطيئه
                فتح الباب وطلع من البيت ولما وصل لباب البنايه صار يركض بقوه والناس يطالعونه ومستغربين منه لما وصل للنافوره وهو يلهث من قوه ركضه
                غطس راسه فيها لمده 3دقايق وطلعه وهو عاقد حواجبه ويتنفس ويطلع صوت انين رزح ظهره على الجدار وصار يلوم حظه وتسرعه
                ليش ماتفهم عليه تذكر شكلها وهي طالعه من البيت وتقوله راح تندم وتذكر لما دفها وسمع طيحتها بالارض
                فهد وهو يمسح قطرات الماء على وجهه ناظر الساعه كان وقت متاخر من الليل
                اتصل على البيت وردت نور طلب منها تقفل الباب عليها وركب سيارته وراح لبيت اللي تسكنه ريما ..

                رانيا داخله المستشفى وبايدها باقه ورد وكم هديه للبيبي ولمنيره لما سالت عن الغرفه ودلتها الممرضه راحت لها وهي مبتسمه
                وصلت الغرفه ولما فتحتها لفت على المدخل اللي فيه الغرفه كانها لمحت مازن ولد عمها فتحت الباب بقوه ودخلت وهي خايفه
                بس طردت هالاوهام من راسها كاول مره تطلع من البيت بعد اللي صار لها
                رانيا بضحكه وهي تشوف منيره قاعده على السرير وماده رجليها وتسولف مع مها وباين عليها الصحه :سلام عليكم
                منيره بهدوء :وعليكم السلام
                رانيا قربت من منيره وتبوس فيها وتبارك لها :كيفك الحمد الله على السلامه
                منيره :الله يسلمك
                رانيا :الف مبروك
                منيره :الله يبارك فيك وعقبالك
                رانيا ابتسمت وناظرت مها وهي ماسكه بطنه اللي صار واضح وكبير ومدت يدها على بطنها :عقبال مهاوي ان شالله
                مها مسكت ايد رانيا وتضغط فيها على بطنها :عقبال امه رانيا فيه
                رانيا سكتت وانتبهت للكلمه وماحبت تعلق لانها مافهمت اللي تقصده رانيا :كيف الاجواء الاحتفاليه بقدوم المولود الجديد
                منيره لوت بوزها :خليها على الله
                رانيا :ليش وين ماجد عنك ؟؟
                منيره ضحكت بهستيريا :الله يخصك يارنيا ذكرتيني بحاجه
                رانيا باستغراب من اسلوب منيره المبهم :شذكرتك فيه ؟
                منيره تسحب نفسها من السوال :حسبي الله عليكم نسوتني لازم اكلمه يجيب سرير للولد
                مها دق جوالها وكان ناصر يبي مها تطلع ردت مها عليه وقالتله بتطلع الحين لما قفلت ناظرت رانيا
                مها :ناصر عند الباب تطلعين معاي
                رانيا :توني جيت مو معقوله وبعدين كان بالبيت بسرعه ركض ورانا
                مها :خلاص منيره وتطمنتي عليها يله هو مايبي يتعب خالي عامر
                رانيا بملل :خلاص يله بس خليه ينتظر شوي نروح نشوف ولد مها
                منيره :سلمولي عليه .. يله ضفوا وجهيكم انا نوم
                رانيا تتفل عليها :طول عمرك قليله اسلوب حتى هذا الورد حرام فيك لو اني جبتلك بدالها حزمه بصل ولا كراث كان اهون
                منيره ومها يضحكون ودعوا بعض وطلعت مها ورانيا وراحوا لحضانها الاطفال لما لقاهم ناصر بطريق راح معهم
                مها جلست على كرسي وهي تلهث كان الطريق طويل :بس وقفوا تعبت
                ناصر بخوف قعد جنبها :مها تعبانه فيك شيء
                مها بدلع :لا حبيبي بس من المشي ماتحملت خلاص روح مع رانيا لاني امس شفته عند امه هي مصره على انها تشوفه
                ناصر وقف واجه رانيا اللي نزلت يدها بعد ماكانت عاقدتها على صدرها لما قرب منها :مصره
                رانيا لفت على مها :ايه مصره ... وانتي يالدب انتي وهالكرشه قومي
                ناصر يمثل العصبيه :تبين تذبحين ولدي ؟
                رانيا مشت وناصر وراها بعد ماطلب من مها تروح للانتظار تجلس حتى يرجعون
                وهي قلبها قابضه من اسلوب ناصر مع رانيا اللي يخوف بس انجبرت علشان تعبها
                ناصر مسك رانيا الي تمشي بسرعه :وقفي شفيك تقولين في مارثون
                رانيا وقفت بملل :انت يالسلاحفه تمشي ولا شلون علشان نلحق نرجع لمها
                ناصر مشى جنبها وهو يناظر الشباب اللي يمرون من جنبه وجنب رانيا واكنوا يسرقون النظر لرانيا اللي مو باليه بغير اللي جنبها
                ناصر بهمس :لو سمحتي غطي عيونك
                رانيا رفعت حواجبها ولما وصلوا الحضانه نزلت لثمتها وقعدت تامل البزارين الصغار كانها دخلت مدينه الاحلام وتلفت يمين وشمال تدور لرقم ولد منيره التفت
                رانيا شهقت ووصارت تدف ناصر علشان يرجع ..
                رانيا ماده يدها على صدر ناصر اللي طاحت غترته على الارض وشعره تناثر على كتفه وقلبه يدق مع انفاسه المصدومه
                مسك ايد رانيا ويضغطها على صدره وهي مبققه عيونها وتناظر المكان اللي كانوا واقفين فيه بحذر مانتبهت لنفسها
                ناصر مسك وجهه رانيا ولفه عليها وبخوف :رانيا شفيك ؟
                رانيا نزلت راسها وصارت تبكي وترجاه :يله ناصر نطلع بسرعه
                ناصر يمسح دموعها :ليش ؟
                رانيا بخوف وهي تسحب ايد ناصر :يله قبل مايشوفنا
                ناصر بعصبيه :من هو ؟
                رانيا تحرك راسها يمين وشمال ماقدرت تتكلم ناصر سحب ايده منها وراح اللمكان اللي واقفين عنده
                كان مازن واقف وبايده ولد والمرضه جنبه ويتكلم معها وهو يضحك بمكر .. ناصر رجع لرانيا اللي تناديه كل لحظه والثانيه
                ناصر مسك كتوف رانيا :لا تخافين ماراح يلمس شعره منك وانا معك
                رانيا بترجي :تكفى يله نطلع
                ناصر احترم رغبه رانيا ومرورا على مها وراحوا للبيت ..

                ريما صحت من النوم بوقت متاخر شافت الانوار مطفيه دخلت المطبخ وحطت مويه بالغلايه واخذت ماده تدرس فيها حتى يجي يوم اختبارها
                لما فتحت شباك يطل على الحديقه شافت كاترين قاعده مع شله حريم من سنها يضحكون ويحيكون بالصوف والسناره كانت اشكالهم تضحك
                ضحكت ريما ورجعت الستاره مكانها سمعت صفاره الغلايه.. وهي ماسكه الكتاب بيد واخذت الكاس لخفته بالايد اللي تالمها
                وسوت كوفي لها وصارت تدور مكان هادي يصلح لجو الدراسه شافت صاله او غرفه صغيره فيه كنب انتيكا واثاثها قديم وشكلها فخم
                دخلت وخلت الباب مفتوح علشان اذا دخلت كاترين تحس فيها قعدت تذاكر وكان صوتها مزعج
                كانت ريما معروفه بهالعاده تعلي صوتها وهي تذاكر وتدور على الكتاب بعد متحطه بالنص
                ريما تعبت وقفت وحست بالنوم رجعت للمطبخ وهي ماسكه الكوب وتمتم بكلمات حفضتها دخلت وصلحت لها واحد ثاني
                طلعت من المطبخ وراحت للبكونه وصارت تامل المكان و الهدوء ونسيم الليل ..
                فهد لما وصل لقى كاترين قاعده مع صديقاتها سالها عن ريما
                كاترين :مادري قالت بتنام بس سمعت باب البلوكنه فتح يمكن هي صحت
                فهد :وين هالبلكونه ؟

                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                  كاترين دلته عليه ودخل فهد وقلبه قابضه لرده فعل ريما لما تشوفه وهو نفسه مو عارف كيف يصحح اللي سواه
                  وهو عارف ان ريما ماترد لو على رقبتها لانه جرح كرامتها دخل وصار يتفح المكان راح لباب مفتوح ولما شاف الستاير حوله تتطاير عرف انها البلكون
                  لان الهواء يحرك كل شيء حولها دخل وناظر ريما واقفه ومغمضه عيونها وماسكه السياج ورافعه نفسها كانها تبي تتطير
                  كانت ريما لابسه تنوره سوداء قصيره لعند الفخذ ومن تحت شراب طويل ساتر مقلم بكل الالوان وبلوزه سوادء واسعه نازله من الكتف
                  انتبه فهد للضمادات اللي على كتفها عرف انها بسبه فهد كان حذرانه مايطلع صوت وتردد على اخر لحظه انها يكلمها
                  ماعرف كيف الاسلوب اللي يعتذر فيه لانه لحد الحين مستكثر يقولها اسف خايف يجرح كبريائه اللي مايدري وين يوديه
                  فهد يقرب اكثر وهو يناظر رجليها وهي تفركهم بعض وتبسم للهواء اللي يلعب بشعرها
                  داس على ورقه يابسه وطلعت صوت رفعه فهد راسه لريما اللي التفت بسرعه وشافته
                  ريما بلعت ريقها وصار وجهها مية لون :....
                  فهد بتردد :ريما انا جاي
                  ريما رفعت يدها توقفه مكانه :لو سمحت اطلع برى مابي اسمع شيء ياخي ارحم نفسك وارحمني معك شتبي فيني
                  مو قلت انا وجع راس وستين وجع راس وبغيت اذبح اختك واخلص منها صح وتصدق صرت افكر بامك ياخي انا مجنونه هبلا شتبي فيني
                  طلقني واخلص قبل ماخلص على العايله كلها لاني بنظرك بلطجيه وسفاحه بعد
                  فهد تنهد حس ماخلت له مدخل انه يتكلم صار يرجف وقلبه يدق وهو يشوفها وهي عاقده حواجبها وتكلمه بحقد ومنزله كتفها كانها بدت تتالم
                  فهد :ريما اهدي ماكنت ادري
                  ريما بضحكه :تدري ولا ماتردي اصلا انت مريض شك وانا اعترفت قدامك بجريمتي كقاتله لاختك
                  فهد قرب منها خطوه :ريما ترجاك هدي علشان اتفاهم معك
                  ريما لفت على وعطته ظهرها وصارت تبكي وتكلم وتصارخ :شوف ماراح اتحمل الاذلال اللي تعيشنه فيه وكل شيء ولا كرامتي
                  انت ساعدتني صح وهذا على عيني وعلى راسي واللي قدرت عليه سويته لك وماقصرت وانت تكافيني كذا
                  كل مابي احسن صورتك قدام اختك ترد تشوهها هذا اذا مو متشوهه من زمان خلاص طلقني وارتاح واذا عن بلادي برجع ودراستي بكملها هناك و..
                  فهد مسكه من خصرها ومد كفه على بطنها وصار يمررها على صدرها وجسمها ريما سكتت لما حست فيه
                  فهد بنعومه نزل بلوزتها من كتفها ونزل راسه وهو يراقب تنفسها وخوفها وارتجافها من وقت ماكانت تتكلم
                  فهد يحس بدقات قلبها لما لمسها قرب من كتفها الملفوف عليه بالضمادات وصار يبوسها على كتفها
                  وهو يتنفس بصعوبه من حركتها ولما حست بشفايفه على رقبتها بلعت ريقها وبهمس
                  ريما :فهد
                  فهد ماعبر كلامها صار يبوسها وهو يحس باستسلامها له ريما حست بفهد شد عليها وتذكرت اللي سواه فيها
                  ريما لفت عليه ورفعت بلوزتها اللي نزلت وكشفت صدرها وايدها بالكامل ومرت لحظه صمت ماغير صوت صفحات كتاب ريما اللي يحركه الهواء ..
                  ريما تمسح ريق فهد من على رقبتها :اطلع برى
                  فهد عصب :ريما مو كذا التفاهم
                  ريما رفعت حواجبه وتاشر بايدها المرتجفه صوبه :كم مره قلتك اسلوبك اللي تسوي معي ماينفع فهد عصب وصار يصارخ :والله ياريما راح ترجعين لي برضاك ولا من دون رضاك
                  ريما تقاطعه :شتبي فيني ؟
                  فهد سكتت لان هذا السوال اللي يخاف من جوابه :لاني ماقدر اخليك انتي امانه
                  ريما تعبر :أي امانه
                  فهد تنهد وطلع من البلكونه وترك ريما تاكل في نفسها لانها حست بنفسه مثل اللعبه بايده مسكت الكتاب وفتحته وهي تحاول تنسى اللي صار
                  وصارت تقراء بصوت عالي وتناسى مع انها ماتدري شتقول لفت شعرها على جنب مسكت رقبتها وصارت تمسحها بقوه
                  بكت وبدا صوتها يعلى ركضت للحمام اكرمكم الله وكبت الشامبو بيدها كله وصارت تفرك رقبتها بقوه
                  وسخت ملابسها وشعرها طاحت على ارضيه الحمام وصارت تبكي بهستريا ...


                  (الجزء الثالث والعشرون )
                  :
                  :

                  رانيا وتحاول تناسى اللي شافته بالمستشفى صارت تسال نفسها ميه سؤال شنو اخذ مازن للمستشفى وللحضانه
                  ومن ولده اللي ماخذه بس كان قريب من ولد منيره ياربي من ولده وليش كان ماسكه وكانه فرحان فيه
                  قطع عليها امها داخله وتقول لها ان ابوها على التلفون ان ريما عطته رقمها نطت رانيا من مكانها وكلمت ابوها بحماسه ...
                  ريما يوم الاختبار كانت طول اليومين اللي فاتوا مانامت هذا وهي اختبارات شهر وماخلص الكتاب همت اختبارات النهائيه كيف بتعاديها ....
                  ريما ماشيه للقاعه اللامتحان علشان بعدها تروح وتحجز لها على السعوديه لانها بتبدا اجازه راس السنه وحبت تقضيها عند اهلها
                  وخاصه لما قرب زواج نوال ووعدتها راح تحضر دخلت القاعه وادت الامتحان وطلعت شافت نهى ماشيه لوحدها وكانها تفكر بشي ريما مرت بجنبها
                  ريما :صباح الخير
                  نهى بفرحه :صباح النور
                  ريما :كيفكم
                  نهى :الحمدالله
                  نهى سحبت ريما وراحوا جلسوا بالبوفيه وصارت نهى تمهد لها موضوع عبدالله
                  نهى :صدقيني ياريما عبدالله ندم لما عرف اللي صار لكم
                  ريما باستغراب :ومن قاله ؟
                  نهى نزلت راسها :لينا خبرتنا كل شيء حتى عن زواجك من فهد
                  ريما خافت انها قالت لهم ان فهد زوجها على ورق :عن فهد
                  نهى :ايه الله يخسك ليش ماقليلي علقتيني فيه
                  ريما ضحكت وتبي تخبي السالفه :احترمي نفسك هذا زوجي
                  نهى :المهم ليش خبيتي علينا
                  ريما :هو طلب مني حتى انا مادري (كذبت لانها مالقت مبرر ماحبت الكل يدري من فهد ويوصل الخبر للريم )
                  نهى باستعجال :عبدالله بيكلمك
                  ريما باسف :مابي
                  نهى :صدقيني عبدالله طيب مكان يدري عن أي شيء لانه بمجرد مايسمع عن اهله مايدري شيصير فيه
                  حتى شفتي امه المسكينه المرميه على كرسي بسسب الاصابه اللي جاتها من عمك تدرين اول لا
                  ريما توها تذكر :ايه وبعدين
                  نهى :لما عرف انكم مثلهم مظلومين حب يتقرب ويدري باهله الطيبين
                  ريما تضحك :والله والاهل ريحينا ياشيخه كلها مظاهر
                  نهى :حرام عليك صار لي سنتين اعرفه ماقد مره كذب علي او حتى
                  ريما تقاطعها :اوكيه بس تعبير خلاص انا بروح احجز وبلقاك في البوفيه هنا اذا يبي يجي حياه الله
                  نهى بفرحه :بتسمحين تلقينه ؟
                  ريما بضحكه :ايه
                  ريما طلعت من الجامعه وحجزت سفريتها من دون ماتخبر احد ..
                  مازن مع ابوه بالبيت
                  سيف :مازن شصار بسالفه رانيوه
                  مازن بضحكه :ايه هذا باقي ادورها
                  سيف رفع حواجبه من هدوء مازن :مازن ادري ليش تزوجتها ؟
                  مازن بلع ريقه :يبه الله يهداك
                  سيف قاطعها بعصبيه :مازن تزوجتها علشان تذل هلها علشان يضطرون يعطونكم ورقه الارض
                  مازن خاف لان ابوه مايدري بسالفه الارض :لا
                  سيف وقف :اسمع انا ادري بكل صغيره وكبيره وسالفه الارض اعرفها لا من زمان وساكت عنك وعن اختك
                  اسمع من الاخر رانيا لا تطلقها خلها معلقه مابيها تتزوج احد فاهم بس اللي ابيه تدري وين مكانها وبس
                  ولما يسلمون ورقه الارض تسلمها لي فاهم وانا بطريقتي باخليهم يجبونها
                  مازن وقف وتضايق لان ابوه مايمر عليه شيء الا ويدري فيه :حاضر طال عمرك
                  وقف سيف بهبيته ومشى تحت مراقبه مازن
                  مازن :متى نرتاح منك
                  زهره بتردد تمسك الجوال ترد ترميه مسكته بثقه واتصلت على الشيخ علي ابو اللريم وهي تقول بنفسها صار وقتك يافهد
                  علي :الو
                  زهره بنعومه :مساء الخير
                  على لما عرف الصوت :هلا والله
                  زهره ماتوقعت رده عليها بس تذكرت انه يبي يستر على بنته :شلونك ؟
                  علي :الحمد لله كيفك انت وكيف الشغل ؟
                  زهره تبي تدخل بالشغل :انا بخير الشغل لا
                  علي بخوف :افا ليش
                  زهره بحزن مصتنع :والله شغلك شغلي انا شغلي تمام بس شغلكم لا تدري قسم التصميم شراكه بيننا وبينكم صاير فيه اهمال من شركتكم
                  ويقولون المدير عافس الشغل تخيل العمال صايرين يطلبون استقالت وهو يوافق لحتى فضى القسم وصار فيه اهمال الا صدق من المدير
                  علي :مافيه رئيس للقسم بس فهد اللي ماسك الشغل
                  زهره بضحكه :فهد هذا بايعها انصحك شلك فيه هذا عافس شغلك وطايح اكل بفلوس الشركه
                  علي بعصبيه كل هذا من وراه يصير :زهره متاكده
                  زهره باسف : انا كلمتك وانا متاكده وشغلنا واقف لحد الحين نبي نشتغل مالقيت غير الجئلك
                  علي :مشكوره على المكالمه انا بتصرف كلها يوم وكل شيء يرجع مثل ماكان (ماحب علي يترك الشراكه مع زهره لانها صارت معروفه ومشهوره
                  وشغلها ينحكى فيه ماحب يخسرها علشان فهد اللي صار يكرهه من بعد حاله بنته اللي من وقت ماجهضت وهي حابسه نفسها بالبيت وماتكلم احد
                  ماعرف علي شنو يرد بس لقى اخيرا سبب يطرد فيه فهد لانه متوقع اعطاه اكبر حجمه )
                  علي قفل واتصل على الشركه وطلب منهم يسون اخلا طرف لفهد ويعطونه خبر بهذا الموضوع ...

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                    فهد كان قاعد بالمكتب يشتغل ومندمج بشغله وهو ناوي يتصل على علي علشان يخبره بمشاكل قسم التصميم
                    بسبب غلا اسعار القماش وانسحاب العمال من شغلهم دخلت السكرتيره وحطت ظرف على الطاوله
                    فهد وقفها :شهذا ؟
                    السكرتيره :مادري هذا من البريد
                    فهد هز راسه وفتح الدرج وضحك لما شاف الظرف اللي صار لها مجهزه اسبوع ومده لها :ارسليه للشيخ علي
                    السكرتيره حبت تنفذ الطلب بعد ماعرفت بالقرار اللي صدربالشركه كلها مافيه احد الا وعرفه ماعاد هو
                    فهد لما طلعت السكرتيره فتح الظرف بدون اهتمام وهو مركز اهتمامه على اوراق قدامه ولما قراء الورقه انصدم وقف من قوه الصدمه
                    زم شفايفه بعصبيه رمى الورقه :كنت متوقع يجيلك يوم تسويها
                    ضحك في نفسه :ذنب ريما ووالله( حمد ربه انه بنفس الوقت ارسل ورقه طلاق ريم وخليه يتحمل فضيحتها)
                    وطلع من المكتب وهو مبتسم ومتفاءل شاف الموظفين متجمعين عند الباب وفيه موظفات يبكون
                    فهد بضحكه ومبتسم ومتفاءل لانه زهق من الشغل المرمي على راسه كله من دون اهتمام ولا مساعده لدرجه انه نسى شغلته
                    قالهم كلمه شكر وطلع من المكتب واخذ تورته علشان يحتفل مع نور وتمنى ان ريما تكون معه وتذوق طعم نجاحه
                    وهو يقطع التورته جاه مسج له فتحه كان (حظ موفق الله يعوضك صديقتك الحميمه زهره وتعيش وتاخذ غيرها )
                    فهد عصب ورمى الكاس اللي بايده :طول عمرك حقيره اه ياللقهر اثر البنت لعبت فيك يالعجوز
                    نور بخوف :فهد شفيك
                    فهد وقف وصار يهدي نور ويمسح على راسها علشان ماتخاف منه
                    ريما بعد ماتعرفت عبدالله طلع له علاقات كثير لدرجه انه سهل عليها الشغل بمحل جولييت وصارت مديره التسويق
                    ولما صار الليوم اللي تجي جوليت على الفرع اللي تشتغل فيه ريما ... ريما كانت كاشخه ومغطيه كتفها اللي خف المه بكثير عن قبل
                    ومبسوطه على الاخر انها بتلاقي حلم حياتها جولييت وفرصه تعرض تصمميها عليها اذا عجبتها تشارك فيها مع مطلع السنه الجديده لما دخلت جوليت المحل
                    ريما وقفت واستقبلتها ماكانت جوليت مهتمه صارت تمشي لمكتبها وهي تمر على الغرف ودخلوا بعدها عارضات
                    ريما تناظرهم باستغراب كانو طوال مره ونحاف ويدخلون بسرعه على الغرف ويلبسون الفساتين اللي تاشر عليها لهم وتصارخ وصارت ضجه وازعاج
                    واصوات الاستشوارات المنسقين ريما اختبصت وطلعت راحت لمكتبها دخلت مديره الفرع تناديها
                    رولا :ريما ادخلي جوليت تناديك
                    ريما نطت وصارت ترتجف طالعت نفسها بالمرايه ودخلت عليها :هاي
                    جوليت وهي تناظر بالكومبيوتر :انت المديره التسويق
                    ريما :ايه
                    التفت عليها جوليت وصارت تناظر جمالها ولبسها واناقتها وقفت جوليت وصارت تدور حول ريما
                    ريما تتبابع خطوات بصوت كعبها اللي يخوف على دقات قلبها
                    مترجم الاعربي
                    جوليت بتمعن عاجبها شكل ريما :يقولون انك باقي طالبه
                    ريما :ايه بس بنفس مجال شغلي
                    جوليت :عندك مواهب ثانيه ؟
                    ريما بفرحه تحس انها ارتاحت لها :ايه انا اصمم
                    جوليت عقدت حواجبها :تصممين تنافسني يعني
                    ريما بضحكه :لا معقوله انتي ملهمتي صراحه متمنيه اقابلك شخصيا
                    جوليت تحس بموهبه ريما من شكلها :عندك تصاميم الحين
                    ريما بخفه :ايه عندي ومحتفظه فيها
                    جوليت اشرت لها على الباب :هنا الحين
                    ريما :ايه
                    ريما راحت للباب علشان تروح تجيبها وتحس القدر والمستقبل فتح قدامها ...
                    جوليت توقفها :شنو اسمك ؟
                    ريما :ريما
                    جوليت :تفضلي
                    طلعت ريما ودخلت مكتبها بفرحه خطفت شنطه على شكل ملف تحفظ فيها تصماميها حملتها ورجعت على جوليت
                    حطتها على المكتب وفتحتها قدام عيونها اللي تراقب اهمتامها بتصميمها لما فتحته وصارت جوليت تقلب الصفحات وتمد ايدها تلمس نعومه
                    الونها وحركه القلم السريعه اللي باين من طريقه الرسم ريما كان قلبها يدق مع كل صفحه تقلبها جوليت من دون ماتوضح أي علامه بوجهها تدل على الرضا او الرفض
                    جوليت بضحكه رفعت عيونها على ريما :من وقت ماشفتك ارتحت لك انتي موهوبه وين انتي مدفونه
                    ريما بشكر :مشكوره
                    جوليت :راح احتفظ بتصاميم ونتفاهم اوكيه
                    ريما :موافقه
                    طلعت ريما وصارت تطير من الفرحه تمنت الناس اللي يحبونها يشاركونها فرحتها

                    بعد اسبوع
                    عامر الصباح قاعد مع اخته خديجه يسولفون شافوا نفسيتهم تعبانه اقترحوا انهم يرحون المزرعه طبعا خديجه وافقت وخبروا رانيا بس ناصر ومها رفضوا ...
                    ريما تجهزبالمطار تنتظر طيارتها ماحست الا بصراخ البنات شريكاتها بالسكن سلموا عليها وصاروا يودعونها
                    نهى :الله لا احد ينسنا
                    ريما تضحك :لا ماراح انساكم كله شهر وارجع .
                    نهى تضمها :الله يوقفك ان شالله وسلمي على نوال مع اني ماشفتها بس اكيد طيبه مثلك
                    ساره تسحب نهى من شعرها :بعدي (وتبوس ريما ) مع السلامه
                    لينا جات تركض كانت جايه بروحها تلهث نطت بريما وصارت تبوسها وقرصتها بايدها :اصلا المفروض ماودعك يالخايسه ماتزويني وتسالي عني
                    ريما تمسح على ايدها :أي حرام عليك
                    انتبهوا ساره للضماد مع انها كانت تخبيه عنهم بس مافاتهم
                    نهى بشهقه مسكت كتف ريما :شهذا ؟
                    ريما بخوف ترفع بلوزتها كويس :رضه بسيطه طحت اول امس
                    نهى :بس ماشفته
                    ريما تضيع السالفه :شدو حيلكم وانتبهوا على نفوسكم
                    نهى :تامرين
                    لينا بلقافه :وانا مالي وصيه
                    ريما بضحكه :من يكبر عقله
                    ريما صارت تسولف لحد مانادوا على رحلتها وسلمت عليها ووصها بالسلامات وتكلمهم متى ماوصلت ..
                    مشت ريما وسط ضجه الناس وهي تلفت يمين ويسار كانها تنتظر من يودعها زمت شفايفها وضغطت باصابعه على الشنطه وسحبتها وراحت تخلص اجراءات الرحله ...
                    فهد وهو يفكر بنفسه بعد مانطرد من شركه الشيخ علي وعنده شك بالسبب فجاه دق التلفون ورفعه
                    فهد :الو
                    زهره بضحكه :مساء الخير ياعسل
                    فهد يعدل جلسته :لاحول ولاقوه شتبين ؟
                    زهره :الله يسامحك كذا ترد ؟
                    فهد بعصبيه ":اخلصي من الاخر شنو اخر مشاريعك وانا عارف ان لك يد باللي صار
                    زهره بضحكه عاليه :سبحان الله على العموم انا اتصلت علشان ابلغك تهنئتي
                    فهد بطوله بال وهو يفرك لحيته :شوفي ابعدي اصرفلك انا ساكت بس صدقيني راح تندمين
                    زهره :اوكيه راح نندم طيب على ايش انا بس بغيت اذكرك اللي يحاول او يفكر ياذيني او يلمس شعره مني انا قد كلمتي
                    فهد باستهزاء :اجل تسمين اللي مسويته انتقام
                    زهره :ايه
                    فهد بضحكه :ياملك من الخير بس انا اطبخها على نار هاديه
                    فهد قفل وهو يفرك يدينه ببعض ايش الحل صار يفكر انه لازم يستعجل بدعوات ويخلص من عيال البرقي
                    ناظر الكيس اللي مجهزها حمل الكيس وعدل شكله وقبل مايطلع مر على غرفه نور وشافها نايمه طلع وخلاها نايمه ...

                    رانيا حملهالاغراض وطالعه من البيت ..
                    عامر :يارانيا خلي عنك خلي لاكشمي تحملهم
                    رانيا بضحكه :معليه ياخال انا اشيلهم
                    عامر يرفع جواله ويتصل على ناصر ورانيا لما سمعت اسم ناصر قعدت تتسمع من دون ماتحس ايش تسوي ...
                    عامر :ناصر ياوليدي ماغيرت رايك تجي معنا للمزرعه
                    ناصر بتحسر عنده شغل مايقدر وخاصه ان مها مريضه :لا يبه روحوا وانبسطوا واذا خلصت شغل نمركم
                    عامر :ولا مها تحتاج انها تطلع
                    ناصر برفض :لا يبه اترك مها على راحتها هي ماتبي
                    عامر بايجاب :خلاص ماطول عليك شوف شغلك مع السلامه
                    رانيا حست باسف وحزن لما عرفت ان ناصر ماراح يجي معهم شالت الاغراض وتحطها بالسياره بعصبيه من دون ماتفكر ...

                    تعليق

                    • SOoΚaRh
                      V - I - P
                      • Jan 2009
                      • 1778

                      رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                      فاطمه تجهز وتلبس علشان وعدت ريما انها تستقبلها بالمطار بموافقه اهلها فاطمه طلعت مع اخوها الصغير مراسل العايله على قوله فاطمه
                      وطلعت معه هي والسايق وتوجهت للمطار باقي على طياره ريما نص ساعه ...

                      فهد وصل لبيت ريما وحامل بايده الكيس اللي يتمني يشوف محتواه على ريما ولما نزل شاف كاترين تنسق ورود بالحديقه وترش عليها ماء وهي تغني ومندمجه
                      مترجم الى عربي
                      فهد :مرحبا
                      كاترين توها تنتبه لفهد شالت القفازات من ايدها :مرحبا
                      فهد يطالع البيت :ريما موجوده
                      كاترين زمت شفايفها باسف :لا ريما سافرت الصباح اليوم للسعوديه
                      فهد بصدمه :شنو تقولين متاكده
                      كاترين تهز راسها :ايه متاكده
                      فهد حط ايده على خصره وبتعب :طيب مراح ترجع
                      كاترين :مادري بس كتبها موجوده حتى ماقالت لي اذا هي بترجع اولا
                      فهد ضغط على الكيس اللي بايده :اكيد راح تجي تكمل
                      كاترين :واذا ماجات ؟
                      فهد بحيره :مادري
                      فهد مشى من عندها مايفكر باللي سوته ريما بس ركز خوفه انه مايرجع يشوفها .. ركب السياره وصار يكلم نفسه بجنون
                      فهد بعصبيه :كيف راحت وكيف ماقلت لي اه منك ياريما صدق انك بزر ليش رجعت اكيد علشان تجبرني اطلقها بس حامض على بوزها
                      شبتقول لاهلها اذا سالوها عني اكيد بدبر لها كذبه من كذباتها اوف ياربي وبعدين شنو يجلسني هنا
                      لا شغل ولا مشغله ارجع وشغلتي تفيد بلادي ويمكن اعرف اشياء كثير عن عيال البرقي ..
                      ريما توها تدخل البوابه على المطار وهي تبسم تذكرت متى اخر مره شافته لما راحت مع فهد حست انها اشتاقت لديرتها بعد غيبه شهرين
                      صارت تمشي وهي تلفت يمين ويسار على امل تشوف فاطمه مثل ماوعدتها وتسويها لاهلها مفاجاه ...
                      فاطمه لما سمعت رحله ريما نطت من مكانها وراحت للمكان اللي ينزلون منه المسافرين لما ركزت نظرها على ريما
                      فاطمه تاشر بيدها :ريما
                      نواف اخو فاطمه الصغير :هي عيب انتي ترفعين ايدك قدام الناس يالخبله
                      فاطمه سحبته من قلابه وصارت مشي فيه ولما وصلت لريما اللي كانت بتشقق من الفرحه لما شافتها ضمتها وتسلم عليها بحراره
                      ريما ماسكه فاطمه وتبكي :والله لك وحشه
                      فاطمه لما سمعت بكاء ريما :سبحان الله عكسي تماما بس جايه علشان هالمزيون اللي معي
                      ريما توها تنتبه لنواف اللي ماتعرفه غير بالصور دنقت عليه وباسته على خده تضايق نواف وعصب
                      نواف لوي بوزه :اخوي يقول لا تخلي البنات يبوسونك
                      ريما فقعت ضحك :غيرك يتمنونها
                      فاطمه دقتها بكوعها بهمس :فهد
                      ريما فز قلبها لما سمعت باسمه تذكرت الحاله اللي راحت فيها وشنو شعورها اذا فقدها او يسال عنها :يله فاطمه اشتقت لاهلي ..
                      فاطمه حست ان ريما متضايقه كثير علشان فهد مشوا لعند البيت ولما صلوا ريما فتحت الشباك وصارت تامل كل شيء تركته وراها
                      صارت تناظر الحديقه والنافوره ولما وقفوا عند الباب نزلت ريما ولزمت على فاطمه تنزل معها ولما وقفت قدام الباب
                      ريما تسحب نفس عميق :يالله شكثر الغربه موحشه
                      فاطمه وهي تدق الباب :الغربه اللي ركضتي وراها مو هي اللي ركضت وراك
                      فتحت لاكشمي الباب لما شافت ريما واقفه عند الباب صرخت وصارت تدور في البيت مثل المجنونه
                      تنادي الموجودين نزلت مها من الدرج ولما شافت ريما فردت ايدينها علشان تسلم عليها
                      ريما تناظر ببطن مها اللي صار كبير وصار شكلها قريب لولاده ضمتها وبعد السلام وبعد مارحبت فيها وبفاطمه
                      ريما :وين الباقين ؟
                      مها باسف وهي تمسك الدله وتصب لهم :والله توهم اليوم رايحين للمزرعه ليش ماتصلتي
                      ريما :حبيت اسويها لكم مفاجاه
                      مها :يمكن نروح بعدهم مادري بس ناصر الليوم يقول عنده شغل مراح يقدر
                      ريما تضرب فاطمه على كتفها :كان تاكدتي
                      فاطمه تالم :اه هذا جزاي فيك صدق انك قليله خاتمه
                      فهد وهو يتاكد من حجزه مع نور لانه قرر يرجع السعوديه ويمكن مايرجع متجاهل فكره كيف يرجع ريما مع انه حلف ماراح يطلقها وماراح يستغني عنها
                      حتى لو هي اللي طلبت ولزمت عليه لانه اكتشف ان حياته ماتسوى واخطا لما فكر انه ياخذها بمقابل
                      مع انها ماذته ولا فكرت بيوم انها ترفض له طلب وعطته اللي تقدر عليه ..
                      فهد ركب السياره ورجع للبيت وهو يقرب من باب شقته شاف رجال طويل وابيض مره وعيونه تقريبتا ملونه وشعره اسود على بني قرب منه فهد
                      مترجم بالعربي
                      فهد :نعم ياخ أي خدمه
                      عبدالله التفت وهو ماسك الاوراق بايده وكانه حريص عليها :الاخ فهد
                      فهد تكلم مثله :نعم انا فهد
                      عبدالله :انا عبد الله البرقي
                      فهد حس انه سمع الاسم غلط :نعم شقلت
                      عبد الله :انا عبدالله البرقي ولد عم ريما
                      فهد يبلع ريقه :نعم شتبي ريما مو هنا
                      عبدالله بضحكه :صل على النبي ادري ان ريما رجعت هي قالت لي
                      فهد عصب لما عرف ان ريما قالت لعبدالله ولا قالتله او حتى فكرت تعطيه خبر :اختصر
                      عبدالله بصبر ومقدر موقف فهد :لو سمحت اهدى انا معي امانه من ريما لك بس نبي نتفاهم
                      فهد انبسط لما عرف انا ريما مانسته فتح الباب ودخله البيت :تفضل
                      دخلوا وجلسوا على الكنب فهد راح للثلاجه ومد له بعصير
                      فهد :ايش الامانه (خاف انها قالت له على اللي صاير وسبب زواجهم من بعض )
                      عبدالله :الامانه هي اوراق مويصتني افيدك فيهم ضد اعداءك اللي هم ابوي واخواني
                      فهد حب يتاكد :ريما شقالت لك بالضبط
                      عبدالله يتمسك ويتاكد من الاوراق :ريما قالت لي انكم قريبين من الطلاق بس حبت قبل تفيدك بهالاوراق
                      فهد بفضول وشهالاوراق؟؟
                      عبدالله بدا يقلب الاوراق :طبعا انا حبيت اخذ ثاري منهم ومن اللي سوه بي وبامي والمرحوم اخوي لانهم مايستاهلون
                      وكل اللي هم فيه مال حرام وانتا بخلصهم منه وبدخلهم الاماكن اللي يستاهلونها بمساعدتك
                      فهد بضحكه :مصلحه مشتركه يعني
                      عبدالله يغمز :الفايده بينا كلنا نبي الفكه منهم
                      فهد :اوكيه طيب شفيها هالاوراق ؟
                      عبدالله بحقد :هذي صفقات كان يعقدها ابوي مع عصابات مشبوهه وياخذ ويروج بالسلاح والمخدرات هنا بالبلد
                      فهد يناظر الورق بتمعن بضحكه :هذا اللي ابيه
                      عبدالله يوقف :هذا عشمي فيك ومشكور
                      فهد يناظره :الحين هذي الامانه
                      عبدالله :اذا هي واعدتك بشي مالي خص
                      فهد بضحكه ويمسك كتفه :اتمنى كل واحد ياخذ جزاه وكل واحد يرتاح باله
                      عبدالله :اتمنى
                      طلع عبدالله من عند فهد بعد ماكانوا يتفاهمون وصاروا يعرفون بعض اكثر عرف ان ريما كانت تلاقي بعبدالله من وراه
                      لما كانت تنكر وتقول سمعت فيه بس مانست الوعد اللي وعدته انها راح تعطيه أي شيء يطيح بايدها ويتنمى انه ماتعرف عليها لانها حسسته بالظلم ..

                      ريما بعد ماودعت فاطمه وشكرتها على التوصيله قعدت مع ناصر ومها اللي يحتفلون معها ويسالونها عن الدراسه
                      ريما بترجي :تكفون والله ماتوقعت الدراسه هناك صعبه والله طلعت عيوني
                      ناصر بفضول :كيف فهد وليش ماجاء معك ؟
                      ريما تلعثم :هو قال بيلحقني بس عنده شغل كثير تدري انت
                      ناصر بمكر :ايه انا اللي ادري باقي يشتغل عند علي
                      ريما تهز راسها :ايه
                      مها توقف تستاذن :انا تعبانه بروح انام وقفت وحست بدوخه انتبه لها ناصر وريما وقفوا يساعدونها
                      ناصر مسكها وصعدها فوق علشان ترتاح بعد ماستاذن ريما
                      ريما بطفش دقت على فاطمه وصاروا يتكلمون عن نوال وتحضيرات زوجها لانه صار قريب بعد اسبوع تقريبا

                      بعد اسبوع
                      حدث خلاله
                      فهد رجع للسعوديه وتوه فتح مكتب محامه بالسعوديه ومشى حاله بس كانت حالته الماديه متوازنه وفوق المتوسط
                      وعاش مع امه ونور اللي سكتها لحد الحين ولا قالت اللي صار لفهد وريما وفهد كذب على امه على اساس ان ريما تلحق لما تخلص اختبارات
                      كان فهد يحاول يسكت نور.. فهد ظل يتواصل مع زميله احمد لانه باقي ومصر يرفع القضيه واللي حمسه اكثر انها يمكن تجمع ريما فيه
                      ريما فاجات اهلها بجيتها المفاجاه واحتفلوا فيها وصاروا يسالونها عن فهد كانت كذبتها ماتبعد من كذبه فهد وسالوها عن دراستها وابوها اللي هناك ...
                      طبعا كانت ريما تحاول تعرف أي خبر عن فهد بس كانت مستحيه تكلم وتطلب من لينا او احد البنات تسال عنه ..
                      ريما ظلت تتصل على جوليت اللي تطلب منها وتلزم عليها انها ترجع وقت العرض ..
                      رانيا :كان اللي مغير عليها جو هالاسبوع وجود ريما معها اللي حست انها خفت عليها اعباء كثيره ومنها واكبرها اللي هو ناصر
                      صارت رانيا تعد وتحسب فرحتها بولده اللي يمكن ينسيه رانيا وطوايفها وهذا اللي تنتظره رانيا لانها تعبت تواجهه
                      ناصر :كان يحاول يشغل نفسه باي طريقه ويحسب ويعد لليوم اللي تولد فيه مها لانه شايل هم صحتها
                      حتى لو مكان يحبها بس يحترمها كزوجه ومقدر وجودها مو مستعد يفقد انسان عزيز عليه

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...