رواية عشاق يعتلون ناصيه القلوب / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    #61
    رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

    الريم رجعت الظرف لدرج بعد ماستخدمت الصمغ القوي علشان مايبين انه مفتوح ......
    طلعت من المكتب وهي محتاره تكلم مازن او لا وقررت انها تكلمه وتحذره ودقت عليه
    الريم بنعومه ودلع :الو
    مازن وعرف الصوت :هلا وغلا بالريم
    الريم شهقت لما عرفها :ايه الريم كيف عرفت
    مازن يضحك: وهل يخفى القمر؟؟
    الريم استحت :مازن ابي اقولك كلام مهم
    مازن :قولي وخذي راحتك
    الريم وهي كأنها بهاذي الطريقه تاخذ ثارها من فهد :فهد رفع عليك قضيه طبعا بنات عمك اللي وكلوه
    هو ماله شغل هو يسوي شغله وحبيت اقولك علشان لاتنصدم
    مازن يضحك :طيب والمطلوب
    الريم :مو مطلوب شيء بس بغيت اقولك علشان تحذر منهم بس
    مازن :ريم انت شنو لك بفهد الخايس وفيه ناس يسؤلونك عنك
    الريم حست بكيانها كامراه :مازن انا متزوجه فهد ورجاء لا تقول خايس
    مازن مصر :خايس وستين خايس وين عيون ابوك مايشوف وهو يسلمك لواحد مدري شلون صاير انتي ياريم قلبي انت مايستهالك الا واحد يملا حياتك ويعيشك احسن عيشه مو طمعان
    الريم كأن مازن فتح عيونها :مثل منو اللي يستاهلني ؟
    مازن :انا
    الريم استحت :مازن لو سمحت خلنا اصدقاء احسن
    مازن: براحتك اصدقاء وين متكونين سعيده انا سعيد بس من زمان ماكنا اصدقاء
    الريم وهي تميل لمازن من زمان بس لما دخل فهد حياتها نسته :اوكيه مع السلامه
    مازن :اذا فيه تطورات بالقضيه اعطيني ..... طيب عنده ادله
    الريم :لا ماتوقع
    مازن :اذا تعتبريني صديقك استفسري عن الادله وشنو يبي يوصل
    الريم :اوكيه
    مازن :مع السلامه ياعمري
    الريم استحت من كلامه الي حارمه فهد منه :مع السلامه
    الريم سكرت التلفون وهي مبسوطه ودخلت الغرفه ونامت وهي حاضنه فهد .......
    رانيا صحت وحست جسمها ثقيل ناظرت في الساعه اللي كانت بيدها وحاطتها على الطاوله اللي جنبها
    كانت الساعه 11ظهرا قامت وهي تافف
    وراحت للحمام (اكرمكم الله ) تروشت وفرشت اسنانها طلعت وشغلت الاستشوار
    جففت شعرها وتناثر على ظهرها كان طولان من بعد العزاء
    ولونها زاد رونق كان اللون الاحمر الكستنائي يزيد بشرتها جمال ولبست فستان ابيض ناعم وطويل ماسك من الصدر والباقي واسع
    ولبس فوقه جكيت ابيض مخرم كان الفستان عاري من فوق كان هذا يناسبه وشكله متناسق كان فيه ورده على جنب صفراء
    وكان الجكيت لعند الصدر يعني تقريبا مغطي المنطقه الضيقه عدلت شعرها وخلته مسدول بنعومته
    وحطت مكياج خفيف بودره ومسكرا ماتبي احد ينتبه انها متزينه بزياده رشت عطر عليها ..... ورطبت ايديها بلوشن ناعم
    وريحته فواحه وفي الاخير حطت بودره تعطي لشعر رائحه كانت تميز رانيا وتعودت تحطها حتى صارت ريحتها الدائمه .......
    رانيا نزلت ودخلت على ريما ومافيه احد بالغرفه وراحت تحت مالقت احد سمعت صوت بالمطبخ ودخلت شافت ريما تسولف مع الخدم
    رانيا تضحك على اختها :صباح الخير
    ريما وهي تصفق لاختها اللي على غير عادتها :هلا والله وشذا الحلا ؟؟
    رانيا وهي مومعبرتها :وين مامي ؟
    ريما :امي برى عند خالي لا تطلعين برى
    رانيا مستغربه:ليش؟
    ريما تستهبل : علشان مايموت الزرع وانتي يالحلا تمشين عليه
    رانيا :عن القافه وين امي ؟؟
    ريما :امي برى مع خالي لوحدهم لاتطلعين شكلهم يتكلمون في امور شخصيه
    رانيا :ريما لازم نقول لامي عن القضيه نبي نرجع لبيتنا
    ريما :مليتي
    رانيا :لا ماقصد ماقدر اعيش هنا صعب
    ريما فهمت اختها :انشالله فهد يحلها
    رانيا وهي تحس بشيء :ريما والله فهد مزيون وحلو
    ريما (ادري ومن زمان فديت عيونه انا ):ايه والمعنى
    رانيا :خبري انك تنتطرين واحد بهذي المواصفات
    ريما تضحك :ايه مزيون ومتزوج هذا صعب جدا وذكي ولاتمر منه لا صغيره وكبيره وانا ماحب الشخص اللي كذا
    رانيا:متزوج ؟؟....... شنو عرفك ؟
    ريما :هذا متزوج الريم بنت الشيخ علي الساهمي
    رانيا شهقت لان الاسم عندهم عود ومعروف وينخاف منهم كانوا من مستوى عمها سيف البرقي :لا تقولين حرام كل هذا الحلا لريم
    ريما وهي تلوي فمها :خلاص رانيا وش علينا خليه يخلص القضيه ويتوكل على الله
    رانيا وهي تحس باهتمام ريما :اوكيه
    دخلت امهم عليهم وهم يتكلمون وشد انتباها اشكال بناتها اللي لبساه فستان
    والثانيه لابسه بنطلون جينز وبلوزه رصاصيه طويله ماسكه لحد الفخذ وفاله الشعر الاسود وطالع جسم ريما فاتن في البنطلون
    خديجه بعصبيه :صباح الخير
    البنات :صباح النور
    خديجه :شنو هذا اللي لابسينه خاصه انت ياريما
    ريما كانت قاعده على الطاوله ونزلت وفرت على نفسها :هذا مو حلو والله حلو يمه
    خديجه :حلو بس بنطلون عيب بعدين ناصر في البيت الحين يجي من دوامه عيب تلبسون قدامه كذا
    رانيا :يمه لهذه الدرجه لبسي مره .....
    خديجه انت البسي شيله ويمشي الحال اما انت ياريما غيري لبسك مره .
    ريما قاطعت امها :خلاص يالوالده لاتزعلين الحين اصلي وبغير ملابسي والبس تنوره
    خديجه :يله حركوا صلوا وتعالوا للغداء
    رانيا وريما طلعوا وصلوا مع بعض بعد ماغيرت ريما لبسها ولبست تنوره جينز طويله سوداء وبلوزه كحليه ماسكه على الجسم
    وتحت الصدر شريطه حلوه مره ورفعت شعرها ذيل حصان .....
    صلو وخلصوا ونزلوا لقوا مها وامهم بالصاله قاعدين مها تناظر لبس رانيا ومانتبهت لتغير لان مها متعوده على رانيا دايما حلوه وتكشخ
    مها:حلو فستانك من وين ؟.
    رانيا :هذا من مانغو
    مها :حلو
    لاكشمي جات كانت خديجه موصيه يسون اصناف معينه لانها مانعه الطباخ يطبخ لهم واصرت هي تسوي الاكل
    لاكشمي :خلاص هذا مويه من كبسه خلص
    خديجه :رانيا ريما روحوا شوفوا الاكل وسو السلطات
    مها قامت علشان تساعدهم حلفت خديجه عليها ان بناتها يخلصون الشغل وهي ترتاح ...
    دخلو البنات والخدم حولهم ويطلبون منهم كل شيء وهم جالسين على الطاوله يتامرون ....
    دخلت عليهم خديجه وغسلت شراعهم
    خديجه :ريمو انت وهذي العله اللي معك قموا خلصوا الاكل الحين يجي خالكم وناصر يشوفون الاكل ماخلص
    رانيا :ليش يمه تعبينا وفيه طباخين وخدم ؟
    خديجه :طسي وسوي السلطات اللي قلتلك عليهم هذي اللي تسوينها لما تروحين المدرسه يله تحركي
    ريما :يمه انا مسكينه تعبانه صدقيني والله لاقولك اذا رانيا ماسوت الي قلتيه اذا خلت الخدم هم يسون عنها الشغل
    خديجه عصبت :لا مابي يالمخابرات قومي انت وجهزي الشمبانيا والعصيرات الطازجه ولما تخلصين حطوا الاكل على الطاوله
    رانيا :يمه انت مسويتنا خدم
    خديجه :يكفي ان الناس ساعدونا سو اليوم وبكره براحتكم
    ريما وتسوي نفسها تبكي :طيب يامرت ابوي (تضحك )هههههههههه
    خديجه :عن اللقافه ريما اشتغلي لوعندك مرت اب كانك سلق تمسح فيك الارض
    خديجه طلعت وخلت الخدم يطلعون من المطبخ علشان بناتها يشتغلون ويسون الاكل كان مجرد شكر لاخوها على اللي سواه

    رانيا تغني بصوتها العذب وتهز خصرها وهي تغسل خضار السلطه .... وريما تعصر وتفكر في فهد شنو صار عليه
    ناصر رجع مبكر من الدوام علشان مها طلبته يجيب اغراض لها خاصه كانت بتروح بيت اهلها اليوم علشان يجهزون اختها للزواج ....
    ناصر سمع صوت غنى دخل الصاله كان متوقع انه من التلفزيون دخل الصاله مالقى احد وسمع الصوت من المطبخ
    وقرب اكثر كان الصوت عذاب ومتخيل انه في حياته يسمع اغنيه بهذا الصوت وكانت حزينه مره
    دخل المطبخ ورجع بسرعه لما شاف رانيا واقفه تقطع وريما معطيه الباب ظهرها وتفضي الخلاط وتعبي في الجيكات
    ناصر سند ظهره على الجدار وهو يسمع صوت رانيا اللي يعذبه كأنها رساله توجهها لاحد

    مرت الايام والحلم انهدم ** لوندمت الحين شيفيد الندم
    مابقالي شيء غير الله يعين ** اه لوارجع بعمري كم سنه
    كان اصير انسان ثاني مو انا ** كان صلحت كل غلطات السنين
    اه ..........اه ..........اه
    ارتكبت اخطاء بس الله ستر *** واتخذت اسوء قرارات البشر
    كان لي قلبين مبسوط وحزين ** ناس كنت افهم نصايحهم غلط
    شرهم مع طيبهم فيني اختلط ** اكتشفت الحين انهم طيبين
    ليتني اقدر ارد اللي رحل ** ولا امحي بايدي كل اللي حصل
    اه ياكبر السماء وكبر الحنين ** خايف الايام تتوقف هنا
    خايف ارحل قبل ماذوق الهنا ** خايف تكون اخر انفاسي انين
    مرت الايام والحلم انهدم

    حس ناصر بقلبه يتقطع وحى له من صوتها انها تبكي ........ قرر انه يدخل ويفاجهم ...
    دخل وياريته مادخل شاف رانيا تبكي وهي تقطع ودموعها تخالط اللي بيدها مانتبهت لناصر التفت ريما علشان تحط العصير بثلاجه
    ريما وهي تلتفت :رانيا عن الكابه ليش تبكين الحي ......
    ناصر لماشاف رانيا انتبهت لوجوده وقطعت ريما حديثها طالع رانيا وهي بحلاها المعتاد يشوفها :سلام عليكم
    رانيا رفعت راسها تحرك شعرها على وجهها من قوه الصدمه :ناصر (بارتباك وهي تعدل شيلتها على شعرها وتمسح دموعها ) عليكم السلام
    ناصر:وين الخدم ؟؟ ليش انتوا اللي بتطبخون ؟؟
    رانيا وصوتها باين انها كانت تبكي :ليش ماتبي تذوق اكلنا اليوم
    ناصر (والله ودي اكلك قبلهم ):ليش مانذوق ومتاكد انه بيطلع زفت (ضحك علشان يحاول يخفف على رانيا )هههههههه
    رانيا تذكرت ليله امس عطته ظهرها من دون ماتضحك وصارت تبكي وتتالم وهي تسمع صوته وضحكته
    ريما كانت تضحك وتسولف معه ناصر انتبه ان رانيا عطته ظهرها وتشغل نفسها باي شيء علشان ماتناظر فيه ...
    ناصر حس نفسه ثقيل وطلع من المطبخ .... ريما التفت على رانيا اللي من وقت مادخل وهي تغسل سكين بيدها صارلها ساعه

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      #62
      رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

      ريما وهي تحط الجيك بالمغسله شافت وجهه رانيا احمر وهي تعصره وتمسك دموعها وحست انها بتنفجر مسكتها ريما بقوه وضمتها
      ريما صارخت عليها وهي تضمها :ابكي يارانيا
      رانيا ماصدقت ان احد لمها انفجرت تبكي وتشاهق بين يدها .. ريما تحس بارتجاف اختها وبكها حست ريما ودها تصرخ معها وتبكي ..
      رانيا بعدت عن ريما وهي تحس انها ارتاحت شوي .. مها دخلت المطبخ رانيا بسرعه لفت وجهها علشان ماتشوفه
      مها :يله يابنات عطوني اللي جهزتوه بسرعه قبل ماتشوفني خالتي
      ريما تضحك بالغصب :مها روحي الحين امي حلفت عليك ارتاحي خلصنا
      ريما فرشت السفره ونسقتها بطريقتها كان عندها خبره في تنسيق السفر والفساتين وموهبه في الرسم
      خلصت بسرعه بعد مامنعت رانيا انها تطلع ووجهها مورم من البكاء وخلصت السفره ونادتهم كان خالها قاعد في الصاله مع اخته ومها
      رانيا :انا بطلع احط مكياج اخبي عيوني والانتفاخ فيهم
      ريما :انت تنزلين دمعه وعيونك تنتفخ اعوذ بالله اطلعي بس استعجلي لاني قلت لهم ان خلصنا
      رانيا وهي تفرك وجهها بقطعه ثلج تخفف الانتفاخ :ايه يله
      طلعت رانيا مسرعه وريما راحت للصاله شافت الكل موجود ماعدا ناصر خافت ريما انه يشوف رانيا بحالتها
      ريما:وين ناصر ؟
      مها:كلمته الحين ينزل الاوين رانيا ؟
      ريما خافت انها لاتقول الصدق وتشك مها بشي :رانيا بالمطبخ الحين تجي
      عامر وهو معجب بالاكل اللي على السفره :يعطيكم العافيه هذي الريحه الطيبه
      رانيا وهي مسرعه وصارت تبكي اكثر ومنزله راسها وتركض على الدرج علشان ترجع بسرعه قبل ماتفقدها امها
      صدمت بجسم بقوه لدرجه انها رجعت وزلقت رجليها وكانت بتطيح بس ناصر مسكها مع خصرها وفقد توازنه وطاحت عليه ..
      رانيا كانت مغمضه عيونها وهي تسمع انفاس ناصر وتشم رائحه عطره وتسمع دقات قلبه
      كان ودها ماتفتح عيونها وتشوف هالشوفه وتصدق اللي صارلها ..
      ناصر دارت الدنيا فيه وهو مغطي وجهه شعر رانيا وماسك خصرها ويحس فيها وهي ترتجف وخاف ان راسها صدم بالارض لما طاحوا على بعض ..
      ناصر رفع رانيا عن جسمه وخلل اصابعه بين شعرها بعده عنها رانيا خافت وقامت على طول
      حست ان القدر يظلمها ويخليها ترتكب اخطاء كثيره الله مايسامحها عليها
      ناصر مكانه مصدق وهو يشوف وجهها مخطوف واحمرودموعها تصب مسك معصمها وهي تهرب منه
      ناصريتنفس بصعوبه:ليش تبكين ؟
      رانيا ورفعت عيونها تناظر ناصر وهو معصب:مافيني شيء
      ناصر عصب منها وترك يدها بقوه وحب انه يقسى عليها علشان تكرهه وتنساه :غسلي وجهك وتعالي تغدي
      وبعدين وانت طالعه شوفي قدامك كان روحتي نفسك بس الله ستر
      رانيا عصبت ورفعت عينها من العصبيه والخوف صارت حمراء:اسفه كان خليتني اموت وارتاح ومنونه لك انك انقذتني من الموت
      ناصر حس انها تستهزء:استهزءي وكثري صدق ليش ماخليتك تموتين علشان نرتاح وتخففين
      رانيا حست انها ثقيله عليه هي واهلها:قريب بنطلع ونخلي الجو لك ولمها
      ناصر حس انها فهمته غلط:انا ماقلت كذا ماقصد ..
      قاطعته :تقصد او لا ارتاح قريب بنطلع اعتبرنا عندك خدم وخلص وقت اقامتهم (وبدت تبكي ) طيب
      اصلا من من نلقاها من عمام ولاعيال عم وخوال ولا خوان بس تدري الحمد الله هذا امتحان من رب العالمين
      ناصر وقلبه يتقطع على دموعها ماتحمل كلامها اللي تقوله مد ايده علشان يمسح دموعها
      بعدت يده :خلها تصب ماتهمك من متى وانت تحس طول عمرك مغرور وماتقدر شعور الناس
      ناصر عصب:بس خلاص شنو تقولين كافي ؟
      قطع عليهم صوت الجوال رفعها ناصر شافه رساله من مها (تعال الغداء برد )
      ناصر:رانيا يله ينادونا للاكل
      رانيا:ينادونك انت انا مابي
      ناصر مسكها مع معصمها وسحبها عن العناد يله
      رانيا وهي تضربه:وخر عني
      ناصر وهويتالم من ضربها:بس كافي استحملتك كثير
      رانيا وهي تدفه وترفض انها تمشي على الدرج:لا مابي اتركني
      ناصر عند وركب راسه الاتنزل معه حملها ونزل فيها وهي تقاومه وتحرك رجلها وتصارخ :اتركني ياحقير
      نزل فيها لما قرب من الصاله ونزلها من بين ايده .. ناصر بقرف :يله غسلي وجهك وتعالي للاكل والله يارانيا لو ماتجين للاكل لاوريك فاهمه
      رانيا وهي تبادله نظرات القرف:تدري مره ثانيه تسويها اني لاكسر خشمك هذا اللي رافعه على الفاضي لانه حرام سمعت حرام واناحذرتك
      ناصريضحك:حرام صدقيني اني كاسب فيك اجر الحين والله انك مثل القطوه الجوعانه استغفر الله العظيم
      دخل ناصر وسلم عليهم وقعد على الطاوله جنب مها وبدى يأكل من السلطه اللي شاف رانيا تسويها ..
      ريما لما شافت ناصر ساكت عرفت انه صار شيء .. رانيا دخلت وماقدرت تخفي علامات البكى من وجهها ..
      عامر خاف على رانيا:رانيا ليش وجهك احمر
      رانيا خافت وشافت الكل يطالعها وهو متسال معاد ناصر اللي ياكل بغير اهتمام :لا مافي شيء بس كنت اقطع بصل ورمت عيوني لانها حساسه
      خديجه مستغربه بس سكتت علشان ماتخوف احد على بنتها الي واثقه انه دلع ومستحيل احد يضيقها
      ريما تهدي الجو:من يوم ماعرفتك وعيونك حساسه
      عامر :مايصيركذا يارانيا والله كان احد ضاربك ومخلص عليك
      رانيا خطفت نظره لناصر ونزلت عيونها بسرعه وضحكت تجامل خالها :هههه
      مها:بغيت اعتذرياخالي منك ماراح اقدر اروح معكم المزرعه يوم الخميس
      عامر:ليش ؟
      مها:زواج اختي بنفس اليوم
      عامر:براحتك حن ودنا نقعد اسبوع متى ماتبين تعالي
      ناصر:وانا ماني رايح ان عندي شغل ومها لمى ترجع من الزواج منو يقعد معها اسبوع
      عامر:على راحتكم
      رانيا وريما مكان عندهم علم بالموضوع رانيا ارتاحت لان ناصر ومها مارح يجون معهم
      ريما تقول لخالها وتسوي بيدها حركه اوكيه :والله ياخال مزرعتك انها اوكيه
      خديجه ناظرت يد بنتها وشافت حبر في ابهامها كانها باصمه على شيء :ريما انت باصمه على شيء شنو هذا الحبر
      ريما ارتبكت لان الكل يناظر يدها:لا يمه هذا بس حبر كنت العب فيه امس وغسلته وماراح
      رانيا خافت وارتبكت لانها لمحت لناصر من شوي انهم بيطلعون ويرجعون بيتهم
      خديجه بشك:قلتي تلعبين !
      ناصر وهو يستأذن:الحمد لله مشكورين على الاكل الطيب
      مها:اقعد ماكليت غير سلطه
      رانيا ورفعت عينها لماعرفت انه ماكل غير السلطه الي صلحتها
      ناصر:السلطه شبعتني تسلم ايد اللي مصلحتها
      مها:منو مصلحتها علشان اخذ المقادير واصلحها لناصر
      ناصر ضحك وقام من مكانه رانيا تكلمت :ريما صلحتها
      ناصر التفت على رانيا ورفع حاجبه :تسلمون كلكم ماتفرق منو سوتها اهم شيء انها حلوه
      مها :خلاص بأخذ المقادير منك بعد الغداء
      ناصر:مافيه داعي مها ليش انا مابي تعرفينها ولا تسوينها الخدم راح يطبخون من اليوم ورايح ليش التعب
      رانيا تستحقر ناصر:خلها على راحتها هذي جزاتها تلم لك الاشياء اللي تحبها
      مها تضحك لرانيا:تسلمي ياعمري قوليله خليه يقدر قيمتي
      ريما:حشى السفره كلها سلطه ليش مكبرين الموضوع
      ظلوا يتكلمون ويتناقشون ..

      فهد الساعه 2 ظهرا طالع من البيت وركب سيارته للمحكمه علشان يقدم القضيه فجاءه سمع صوت انفجار
      وحس انه مايقدر يسيطر على السياره ولا يوقفها انفجرت الدولايب عليه وتقلبت السياره ثلاث مرات ..
      ريما وكانوا قاعدين بعد الغداء يشربون شاي وهم كلهم مبسوطين ويتكلمون ماعدا رانيا وريما وناصر .. مها دق جوالها التفتوا كلهم بعد ماخلصت المكالمه
      عامر:مبروك شنو الجوال الحلو
      مها تضحك:الله يبارك فيك هذا هديه من ناصر
      ناصر يضحك لها:تستاهلين احسن منه
      رانيا وريما:مبروك مها
      خديجه وهي توها تنتبه كانت تفكر وين صك المزرعه:ايه حلو يجنن الله يهنيك فيه
      ريما:كيف استخدامه حلو
      مها بسحى:باقي بتعود عليه انشالله
      رانيا وهي تقوم:استاذن
      ريما وقفت معها ولحقتها وعند الدرج
      ريما:رانيا وش فيك ؟
      رانيا ارتبكت :لا مافيني شيء تعالي كلمي فهد وشنو صار معه
      ريما بحماس: يله الحين
      طلعوا لغرفه رانيا وقفلوا الباب وراهم ريما طلعت جوالها وتدق على جوال فهد ..
      ريما:غريبه جوال فهد مغلق
      رانيا:يمكن مشغول
      ريما:حتى لو مشغول مستحيل يغلق جواله
      رانيا وتغمز لها:تعالي وش دراك انه لو مشغول مايقفله
      ريما وهي واثقه من نفسها:هذا اللي اتوقعه بعدين انتي تمسكين علي الكلمه
      رانيا :ايه قلتيلي
      ريما حبت تردها:الانت شنو صاير ؟
      رانيا:هههه شنو صاير
      ريما:ناصر شافك صح
      رانيا :طيب واذا شافني اول مره يشوفني
      ريما عصبت من استغباء رانيا:رانيا تفهمين قصدي احس بينكم صار شيء
      رانيا:تكلمت معه شوي بخصوص البيت وسالني ليش ابكي والكلام اللي قلته على السفره قلته له
      ريما وهي متاكده انه صاير شيء لان ناصر كان وجهه متغير لما دخل عليهم بس ماحبت تضغط على رانيا:ايه حلو
      رانيا:يعني فهد جواله مغلق
      ريما:ايه خليه بعدين اجرب ماندري شنو صاير معه
      الريم قاعده تعدل شكلها على المرايه صار الوقت مغرب وهي طول اليوم تدق على جوال فهد ومغلق ..
      دقت عليها زهره وقالت عندهم حفله مختلطه حبت تكلم فهد وتقوله وقررت من راسها تروح ..
      ام فهد بالمستشفى تبكي ونور جنبها تهدي فيها
      ام فهد بصوت واطي:ياويلي ولدي راح لا اله الا الله
      نورودموعها على خدودها :يمه لا تفاولين على فهد الدكتور سمعتي شنو قال هو بغيوبه ماراح يطول يومين ويفيق
      ام فهد وهي تضم بنتها نور:يارب تحفظه ماعندي غيره .. ليش زوجته ماجات ماشوف احد
      نور:اكيد محد قالها ..
      ام فهد تمد الجوال لنور دقي عليها وتأكدي اذا هي عارفه
      نور وهي تتصل على الريم .. ريم وترقص وتهز وماسمعت جوالها يدق ماحست الابالخدامه تمد لها بالجوال طلعت من المكان الصاخب وردت
      الريم:الو هلا خالتي
      نور:انا نور
      الريم :هلا نونو ليش تبكين؟
      نور معصبه:اخوي فهد بالمستشفى وفي غيبوبه وانت ولا هامك
      الريم وخافت:شنو تقولين انتي انا ماعرفت توني اعرف
      نور قفلت في وجهها وناظرت في امها:قالت مو عارفه
      ام فهد :ليش يانور تكلمينها كذا ؟
      نور بعصبيه وبحقد:احس انها السبب
      ام فهد :لا يانور كل شيء قضاء وقدر
      ريم دخلت وخذت اغراضها مسكها مازن ..
      مازن :وين ياريم ؟
      الريم بخوف :فهد بالمستشفى
      مازن (الله لا يرحمه):ليش ؟
      الريم :مادري خلني اروح اشوفه
      مازن (تشوفينه عظام انشالله):اروح معك
      الريم برفض وسحبت يدها منه :لا لا انا بروح لوحدي
      مازن:براحتك طمنيني عليه
      الريم وهي مستغربه وكبر مازن بعينها لما شافت ان فهد اذاه ومازن يسال عنه ..
      طلعت الريم من القصر والهيصه اللي مسوينا عيال البرقي مازن غمز لاخته زهره وضحكوا مع بعض ..
      الريم وهي تدخل المستشفى وشافت ام فهد ونور
      الريم وهي تلهث من الركض:خالتي وين فهد شنو صار؟
      ام فهد ترفع عيونها وتشوف الريم بانقاتها والمكياج الثقيل واللبس العاري الباين لان العبايه مفتوحه :انت وينك احد يجي للمستشفى بهذا اللبس
      الريم تبرر:انا كنت عند اهلي ادق على فهد من الصبح وهو مغلق بعدين لازم نوديه مستشفى خاص واذا حالته صعبه نسفره برى
      نور تمسح دموعها :شوفي انا متأكده اللي يصير لاخوي بسبك ولو يصير فيه شيء يالعجوز والله لاخذ بثاري منك فهمتي
      الريم وهي عصبت من كلام نور :نور عيب لاتقولين كذا هذا مو اسلوب اوادب انت ماتكلمين خدامه عندك

      تعليق

      • SOoΚaRh
        V - I - P
        • Jan 2009
        • 1778

        #63
        رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

        نور :حتى المستشفى تبين من مستواك علشان اذا احد من اصدقائك الصيع يزورونه مايفشلونك
        الريم وهي مستغربه من كلام نور ماتوقعت تسمع كلام من وحده بهذا العمر
        الريم:نور خلاص
        الريم مشت تدور الدكتور وشافته وسالته عن حالته
        الدكتور :مدام ريم استاذ فهد نجى من الحادث باعجوبه وربي ستر ماصار له نزيف داخلي
        الريم وهي ماتعرف ليش ماتبكي على فهد ليش ماتحس انها خايفه عليه : دكتور طيب شنو حالته الحين؟؟
        الدكتور :السيد فهد مغمى عليه بس لما كشفنا عليه عنده كسور بالقفص الصدري وعظام الكتف ورضوض بالحوض
        يعني الحمد لله فيه امل كبير انه يصحى من الغيبوبه
        الريم تضحك :طيب مافيه شيء ياثر على حياته
        الدكتور :كل هذا بقدره رب العالمين
        الريم :مشكور ......قامت بعد شكرت الدكتور وراحت وبشرت ام فهد ونور اللي قاعدين من وقت ماجاهم الخبر في المستشفى
        دقت الريم على مازن تبشره ان فهد بخير
        الريم بدلع :الو
        مازن مارتاح لما سمع صوتها :هلا ريم بشري(ان شالله مات )
        الريم :لا الحمد لله بس كسور ورضوض بس هو بغيبوبه
        مازن يضرب ايده في الطاوله وانتبهت له زهره وجات تشوف القصه ......
        مازن :الحمد الله على سلامته مع السلامه ابوي يكلمني
        الريم :مع السلامه
        مازن قفل الجوال ورماه على الارض وتكسر الجهاز وتناثر اشلاء على الارض ..... زهره استغربت ومسكت كتف مازن
        زهره وهي تبتسم :مامات صح ؟
        مازن بعصبيه :تصوري ياناس هذا شنو من البشر هذا قطوه
        زهره تضحك :ليش معصب كل شيء يصير بهداوه لاتعصب علشان ناس مايستاهلون
        مازن وهي يلتفت على اخته بحزن :ابي الارض والبيت بتنازل عنه ومابيه الله ياخذ بنات عمي اه يالقهر
        زهره :انا اقولك شراح نسوي بس خلها علي وكل شيء بيترتب .. والحادث المدبر هذا خلاص انساه ولا تتكلم فيه لاحد ....
        مازن وهو يبوس اخته :طول عمرك وانتي فهيمه وماحد يريحني غيرك
        زهره :والله لاشلحهم المزرعه والبيت وكل شيء ماكون زهره بنت ابوي
        ريما ورانيا مع بعض طول اليوم ولما صارت الساعه 9 ليل وريما تحاول تدق على فهد ماتدري شنو صاير معه ويطلع مغلق
        ريما :ليش فهد مايرد ؟
        رانيا :لا يكون سافر وترك القضيه
        ريما وهي متاكده ان فهد مستحيل يسويها
        ريما :يمكن انسحب لان مامعه ادله ضدهم
        رانيا :لهذه الدرجه طيب ليش من البدايه يعشمك .......
        ريما تقاطعها :اكيد الريم وابوها هددوه لان ابوها صديق عمي سيف وزهره صديقه الريم
        علشان كذا يمكن ضغطوا عليه وخلوه ينسحب وانحرج انه يقولي
        رانيا : انا ابي ادري هذي زهره مافيه احد الا وهو يعرفها تصدقين انها كانت على علاقه بناصر قبل مايجي السعوديه
        ريما مو مستوعبه :شلون؟؟
        رانيا :لا تستغربين كانوا يدرسون مع بعض بس الرسايل موواضحه شوي يغازلها وشوي يهددها
        بس لما لاحظت التواريخ كانت التهديدات لما رجع السعوديه كانها تبي شيء منه وهو رافض يسويه مادري
        ريما وهي تتوقع كل شيء من زهره لانها خطيره :كل شيء بينكشف قريب بس انتبهي على الجوال لاحد يشوفه
        رانيا :بعد ماشفت اللي شفتها رميته بالدرج وقفلته مابي احد يشوف اللي شفته وبعدين لما ارجعه افكر اواجهه ولا لا
        ريما تفكر :بنفكر خلاص خلينا نطلع لهم الحين يقولون هاربين من القعده معهم وخففي النظرات
        رانيا :اقول انكتمي انا ماني ناقصه
        ريما ورانيا طلعوا بس مالقوا الا خالهم وامهم وجلسوا معهم
        رانيا :وين مها ؟؟
        خديجه :مها وناصر راحوا لاهل مها تبي مها تجهز اختها بتتزوج
        رانيا توها تذكر :اه قالتلي
        خديجه: وين جوالك نسيتيني اكلم ام محمد ؟
        ريما تمد الجوال لامها :خذي يمه امس رانيا سجلت رقم ام محمد في جوالي علشان جولها البطاريه خربانه
        خديجه مستغربه :كانت تلعبه امس قبل مانجي
        رانيا :يمه تعرفين تصنيفات الجوالات
        عامر :خلاص رانيا قولي لناصر ياخذلك بطاريه جديده
        رانيا (الله يعينه ناصر يقسم نفسه ):ايه نشالله
        خديجه وهي تدق على ام محمد :الو سلام عليكم
        ريما وهي تنغز امها علشان خالها مايشوفها :رصيدي شوي ترى
        خديجه وهي تناظر بنتها وماعرفت شنو تقول شلونك وشلون محمد رجع من السفر و
        لاباقي
        ام محمد :الحمد لله والله طيبين والحمد لله رجع ويسال عن رانيا
        خديجه :ايه قلتي يسال على رانيا
        رانيا رفعت عينها على امها وتذكرت انها ماقالت لها تنسحب من المجازفه
        خديجه وهي تغمز لاخواها :والله احنا عند اخوي الحين متى ماتحبون تعالوا
        رانيا تاشر لامها :لا
        خديجه شوي وقفي بكلمك داخل لان الجوال بيخلص شحنه
        ام محمد: على راحتك
        خديجه قفلت وعصبت على بناتها كل وحده تاشر لهاماعرفت شنو يقولون :انتو شفيكم فضحتوني كأنكم من جماعه الصم والبكم
        عامر يضحك على بناتها رانيا :يمه اسحبي على الموضوع ترى امزح معك لاتعشمينهم فيني انا مابي
        ريما :زين انك قفلتي قبل مايقفل في وجه المراه
        خديجه عصبت على رانيا :وانت كل شيء لعبه عندك وانا اعرف محمد ولد والنعم فيه ليش معارضه
        رانيا :كيفي مابي خلاص يمه قفلي على الموضوع
        ريما وهي مستغربه من تصرف رانيا :يمه الزواج ماهو غصب
        خديجه وهي تمشي علشان تكلم ام محمد :طيب يارانيا تسوين مستحيه بعدين الولد ماينرفض وانا ادرى بمصلحتك
        رانيا تاشر لامها :انا قلتلك راح ارفض
        دخلت خديجه وماهتمت لكلام بناتها وركضت رانيا تبي تقنع امها وتصلح اللي قالته ... ريما جلست مع خالها يسولفون
        عامر :الاقولي كيف مجموعك ريما ..؟
        ريما ونقز قلبها وتذكرت اللي صار لها بالاختبار :ماشي حاله حلو المجموع
        عامر :كيف كم هو ؟
        ريما ارتبكت :مجموعي اربعه
        عامر :مشالله
        ريما وهي تلوي فمها :والله ياخالي ناويه انسحب وادخل قسم ثاني
        عامر :لا ولاتفكرين انتي شاطره ومايصير تقولين هذا الكلام
        ريما حبت تقطع السالفه مع انها ناويه تقوله انها تنسحب وتجلس بالبيت احسن لها :خلاص اصلا وقت الدوام قرب كلها اسبوعين وبنباشر
        عامر :الله يوفقكم وارفع فيك راسي
        ريما شافت ناصر جاي ومها مو معه استاذنت من خالها وراحت ....
        ناصر لقى ريما بطريقه وهو رايح لابوه وسلم عليها وراح قعد مع ابوه
        ناصر :سلام عليكم
        عامر:هلا وعليك السلام
        ناصر :شلونك ؟
        عامر :الحمد لله
        ناصر :الا وين عمتي ؟
        عامر :داخل تكلم جارتها ام محمد تصدق تبي تجي وتطلب يد رانيا
        ناصر وحس بمويه حاره انكبت عليه :شلون تطلب رانيا
        عامر :ليش مستغرب كبروا البنات صح الله يوفقها
        ناصر حس انه الارض تدور فيه وعرف ان الكلام اللي قالته رانيا كان صدق :وش راي رانيا ؟؟
        عامر :رانيا حليلها مستحيه وتسوي نفسها خجلانه
        ناصر وهو مو مصدق عيونه :ايه الله يوفقها ...... عن اذنك بروح اغير ملابسي
        عامر :تعال الحين يحطون العشى
        ناصر :بنزل الحين اتعشى معكم
        عامر :الا اقول وين مها ؟؟
        ناصر وهو مو مركز:ايه مها عند اهلها بتنام عندهم
        دخل ناصر البيت وشاف عمته تكلم ام محمد وتوصف البيت علشان تجي. . ناصر ماتحمل اكثر من كذا ....
        راح وشاف رانيا طالعه من غرفتها وحب يتاكد
        ناصر بغرور :مبروك
        رانيا وهي مستغربه :على شنو ؟
        ناصر :على الزواج وتذكري انا اول واحد بارك لك
        رانيا وحبت تقهر ناصر :ايه الله يبارك فيك
        رانيا مشت وهي مفتخره وفرحانه انها حست بقهر ناصر اهم شيء حست انه متاثر بس ماتدري ليش توقعت انه اناني ويحب الخير لنفسه
        بعدت عنه.. ناصر كان وده يقتلها بس تركها علشان ماتدري انه يحبها ويحسسها انه خاين لمها
        تجمعوا على السفره وصاروا يتكلمون وناصر ساكت ماتكلم ورانيا نفس الشيء
        ريما :مها ماراح تجي اليوم
        ناصر بعدم اهتمام يهز راسه برفض:ممم
        رانيا طالعته بس طاحت عينها عليه ونزلت عينها بسرعه ريما :مساكين متوهقين بالعرس
        عامر :والله ان تجهيزات العرس صعبه والله اذكر تعبكم يوم تزوج ناصر
        خديجه :الحمد لله الله وفقهم ويرزقهم وعقبال محمد ورانيا
        رانيا رفعت عينها لامها وفضلت السكوت ... ناصر رفع عينه على رانيا ويفكر بالاسماء(رانيا ومحمد ) متناسقه وقطع عليه جواله نزل الملعقه من ايده ورد
        ناصروهو يحرك لسانه داخل فمه ينظف بقايالاكل :الو
        خالد (صديق ناصر المقرب ):هلا ناصر شلونك
        ناصر :الحمد لله وينك انت اليوم ماشفتك بدوام
        ريما ورانيا وهم يتسمعون لناصر على امل ان المكالمه من زهره
        خالد :وينك انت عن العالم كنا نزور فهد صار عليه حادث وهو الحين بغيوبه
        ناصر وهو يصارخ وخوف اللي حوله :شلون متى صار وهو كيف
        خالد :اصبر علي صار عليه حادث واتوقع انه مدبر كان رايح للمحكمه وهوالحين بغيوبه بس سليم
        كلها كسور ورضوض بس الدكتور مايعرف تقبل جسمه للعلاج يعني يمكن يطول في غيبوبه
        ناصر:لا حول خلاص انا جاي الحين انا لله وانا اليه راجعون
        ريما خافت لانها ماتحب تسمع اخبار مو حلوه كافي الاشياء اللي تسمعها
        ناصر قفل الجوال وهو متحسف وشرب ماء ووقف علشان يروح ابوه وقفه
        عامر :ناصر وين يابوك وبعدين شنو صاير
        ناصر :واحد من الربع صار عليه حادث ورايح بغيبوبه
        خديجه حطت يدها على قلبها لانها تذكرت عيالها :لا يكون حالته صعبه
        عامر :منو هو ؟
        ناصر :هذا فهد يمكن ماتعرفه يبه مادري يقولون بغيبوبه مايدرون شنو تقبل جسمه
        ريما وقف قلبها من الخوف حبت تستفسر منو فهد بس سكتت وبدت تقنع نفسها انه تشابه اسماء .ناصر طلع وراح لفهد بالمستشفى يتطمن عليه
        ريما مارتاحت وقعدت على اعصابها وصارت تفسران اللي يصير لصالح الشيء اللي سمعته
        وصارت تسال نفسها ليش جواله مغلق من الصباح وليش مارد لها خبر وهو وعدها انه يقوللها ....
        ناصر لما رجع من المستشفى جلس مع عمته وابوه ويشرح لهم حاله فهد والبنات كانوا يتكلمون عنه فوق بالصاله .....
        ريما :اكيد صاير لفهد شيء ؟
        رانيا :لا مو صاير شيء بس فهد هو الوحيد اللي يحمل الاسم هذا
        ريما :ليش ناصر ماجاء لحد الحين؟
        رانيا :خلاص ريما بكره يدق عليك فهد انت ليش خايفه
        ريما (خايفه عليه لايكون صارفيه شيء وبتاكد انه بسببي ):انا موخايفه عليه علشاني زي ماتوقعين
        علشان القضيه اللي تعبت وكذبت وتبهذلت وفي الاخير يطلع بلوش
        رانيا :ايه والله صادقه .... طلع ناصر سلم عليهم كان ودهم يسالونه عن صديقه بس مالقوا لهم عذر يسالونه ....
        رانيا وهي مالتفت نهائيا على ناصر ... ناصر انقهر وعرف ان محمد ورانيا يعرفون بعض لانهم جيران واكيد يشوفون بعض ولا ليه هي فرحانه ...
        رانيا طبعا رافضه فكره الزواج بس استغلتها علشان تقهر ناصر
        ريما نزلت لتحت بعد مادخل ناصر ورانيا دخلت لغرفتها وحبت تسال امها عن الولد اللي مسوي حادث
        لانه اكيد خالها سال عنه نزلت وسمعت امها تقول انا لله وانا اليه اجعون
        ريما دخلت وهي حاطه ايدها على قلبها :يمه منو ؟
        خديجه : تصوري طلع فهد المحامي صديق تركي الله يرحمه والله مايستاهل الله يصبر اهله
        ريما مثل ماتوقعت وخافت صارت ترتجف وتنفس بصعوبه صرخت على امها :مات تكلمي
        خديجه وعامر استغربوا من خوف ريما لهذي الدرجه :ريما شفيك لا مامات هو بغيوبه بس ندعي يله ربي ينجيه
        ريما وهي تنفس بصعوبه وتذكرت تركي وحست انها تدوخ بكت وطاحت من طولها وهي تهذي :فهد تركي تركي
        امها لما شافتها بهذي الحاله وخالها حملها وخديجه تبكي ماتدري شنو صارلبنتها اخذوها لغرفتها وصحت لهم بس بنص وعي

        تعليق

        • SOoΚaRh
          V - I - P
          • Jan 2009
          • 1778

          #64
          رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

          خديجه وهي خايفه على بنتها :ريما يمه قومي
          عامر :الظاهر تذكرت حاله اخوها ونوره
          خديجه وهي تحسر :الله يرحمهم بس ياخوي ......
          رانيا دخلت بخوف :ريما اشفيها يمه الشغاله قالتلي انها اغمى عليها
          خديجه وهي تحكي اللي صار لرانيا
          رانيا حطت يدها على قلبها انا الكلام اللي قالته ريما طلع في محله :وكيف صار هذا الكلام
          ريما وهي تسمع كل شيء مثل الحلم خديجه :يابنتي يقولون حادث مدبر
          رانيا خافت اكثر :لا تقولين الله ينجيه ويخليه لاهله
          ريما رجعت نامت وخرجوا من عندها بعد ماتطمنوا عليها ...
          وهم متوقعين انها تاثرت علشان تذكرت اخوها بس مايدرون انها تبكي على فهد واللي صار له ...
          ناصرطلع من الغرفه وشاف اللي صار
          رانيا شافته دخلت بسرعه لانها كانت لابسه بيجامه مبينه جسمها الفاتن ناصر انتبه لها بس سوى نفسه ماشافها
          سال عمته وابوه على اللي صار وقالو له واستغرب شنو ذكر ريما بفهد وصاريشبك الاحداث ببعض لانه حس بشيء مو طبيعي ...
          رانيا دخلت الغرفه وهي تحس ان ناصر شك بشيء وخافت اكثر لان
          (ريما مستحيل انه اغمى عليها علشان القضيه اكيد انها تحبه ياربي استر ومايصير شيء وهذ المجنونه مادري شنو بتسوي لما تصحى )
          مدت نفسها على الفراش ونامت
          ريما الساعه 3 فجر صحت وهي تحس بدوخه ناظرت بساعه جوالها وتذكرت اللي صار
          مسكت الجوال وصارت تدق على فهد ماتبي تصدق اللي صار وصارت تكتب مسجات كانها مثل المجنونه و تدور في الغرفه
          ريما وهي فاتحه البلكونه وهي تتصل وتقفل :ياربي يافهد وينك مستحيل كله بسببي اكيد هذا مازن الحقير
          بس هذا حادث شلون انا متاكده اني سمعت انه مدبر اكيد ياربي انا لازم بكره اروح له لازم كله بسببي
          ياربي لايكون امي شكت بشيء فكرت تروح لرانيا وتعرف شنو امها وخالها قالوا لها بس خافت يقوم احد ويشوفها
          ورانيا نومها ثقيل مستحيل تصحى اذا كانت نايمه ورجعت لفراشها وهي تندم انها دخلت فهد حياتها وتبكي حتى نشفت عيونها ونامت
          الصباح ريما صحت الساعه 7 الصباح ونزلت مالقت احد وجلست بالصاله اذا امها نازله ووراها خالها كانهم يدورون عليها
          خديجه بخوف :انتي هنا وانا ادورعليك
          عامر :سلامتك هذا من قل الاكل
          ريما :ارتاحوا مافيني شيء
          خديجه :خرعتيني عليك
          ريما :بتروح للشغل خالي اليوم
          عامر :ايه بغيتي شيء ؟
          ريما :لا
          خديجه :انا بروح اخليهم يحطون الاكل
          صحى ناصر وقعدوا وافطروا مع بعض رانيا انضمت لهم لما صحت علشان تتطمن على اختها
          ونزلت وشافتهم متجمعين وريما عيونها حمراء عرفت انها كانت تبكي واستغربت ان احد ماعلق عليها اكيد انهم متوقعين من التعب ...
          رانيا كانت تتحاشى نظرات ناصر لها وهو يحاول يستفزها فجاءه سمعوا صوت سياره ودق الناطور الباب
          ودخل الضيف بعده بالغصب وهم ياكلون تفاجاو لما شافوا اللي قدامهم زهره
          زهره وهي تميل بخصرها :صباح الخير ياحلوين
          ناصر تفاجا لما شافها واقفه قدامهم بهالجراءه والجبروت :انت شتبين جايه هنا ؟؟
          زهره :جايه اتطمن على بنات عمي صح ياريمي
          ريما دق قلبها وخافت اكثر :مانبي نشوفك
          زهره وهي تافف :ياربي ناس مايعرفون الذوق
          عامر عصب من اسلوبها وقرف منها لماشاف عبايتها المزخرفه كانها فستان والمفتوحه ولبسها مبين
          التنوره القصيره اللي لبستها والبلوزه اللي مبينه منها بطنها وحاطه خرزه بسرها استغرب على وقاحتها
          ومكياجها وشعرها اللي باين لانها منزله الشيله وفي يدها ظرف
          عامر بعصبيه :احترمي نفسك انت في بيتي
          زهره بستهزاء :مشكور يالشايب
          ناصربعصبيه :زهره احترمي نفسك لاكسر راسك
          زهره :لا تكسر راسي ولا راسك كسر راس بنات عمتك اوكيه ...
          صح ياريما والله كبرتي وتعرفين توكلين محامين وتدافعين عن حقوقك صح
          الكل ناظر في ريما ريما خافت ومابغت تسكت :ايه وبدافع لاخر نفس
          رانيا مسكت ريما اللي تحركت علشان تهجم على زهره :لا ياريما وانا اقول ليش ريم تشكي من زوجها
          اجل انت مشيكه ومسويتلي غراميات مع فهد صح .. ارتاحي الحين هو بين الحياه والموت والاغلب يموت
          وقضيتك اسحبيها وشوفي مين يرفعها لك (وباسلوب استفزازي ) ايه ياعمه نسيت ديري بالك على بناتك المحافظات اوكيه
          وعلى فكره ريما هذي شوفيها لاتكون حامل ولاشيء تفضحنا وتسويلنا مصيبه للاسف ان حن حاملين نفس الاسم
          ناصر ماتحمل الكلام اللي تقوله زهره :زهره اطلعي برى لاكسر راسك انت وحده حقيره ونذله برى
          رانيا وهي تناظر ناصر عمرها ماشافته معصب كذا :انا اعرفك واعرف الاعيبك
          زهره رمت الاوراق بوجه ريما :اقروا الادله على كلامي وشوفوا توقيعها وبصمتها بعد هذا وانتوا حاطين عيونكم عليها
          خديجه حست الارض تدور فيها وعامر ماسكها ناصر طرد زهره من البيت وطلعت لما طلعت رجع لريما وناظر فيها
          ناصر :ياخساره وانا اقول التعب ماهو من موت تركي اثره حبيب القلب
          رانيا مدت يدها على وجه ناصر تبي تعطيه كف بس ناصر مسك يدها وقال :انت كيف تتجراين تمدين ايدك على
          رانيا ماصدقت ان كل هالقوه والصوت يطلعها ناصر بوجهها :لاتتهم اختي بشيء ماسوته
          ناصر يصفق :اوه وانت عندك علم بعد
          رانيا: ناصر اسكت
          عامر وخديجه وقربوا من ريما
          عامر :ليش ياريما تنزلين روسنا ؟؟؟
          ريما كانت بتتكلم بس سكتها كف من ايد امها خديجه :ياخساره تربيتي فيكم قضيت عمري اربي وماتوقعت اني اخرب
          ريما ماتحملت رانيا كانت ماسكه ريما
          ريما عصبت وصارت تصارخ والدموع تنزل من عينها : وقفوا لما تسمعون من زهره اسمعوا مني بعد
          انا كلمت فهد لما شفت مافيه احد يدافع عن حقوقنا (وتاشر بيدها عليهم )
          لا خال ولد خال ولا عم ولا عيال عم خليتينا يمه مثل البهايم من جاء يأكل حقنا ويمشيء صح
          ولما نجي ندافع عنه اوحتى نحاول نسترجعه شنو تقولين الله بياخذه لنا ونستغني عنه بس البيت لا
          هو اللي بقى من ابوي لنا يلمنا وانت تخلينا نلجا للناس يسكوننا بيوتهم وهم ماندري من اللي يبينا ومن اللي يتمنى نطلع من حياتهم
          كافي اذيتي الناس بمشاكلك على حسابنا انا خلاص تعبت اناظر الناس ياكلون فيني وفي حقي وخليت فهد يرفع القضيه

          تعليق

          • SOoΚaRh
            V - I - P
            • Jan 2009
            • 1778

            #65
            رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

            اما الغراميات اللي تقول عنها الكلبه هذه من متى وانا اغيب عن عينك يمه كل الوقت بوجهك وين اطلع ولا اروح
            تدرين متى وقعت الاوراق لما رحنا للسوق مع ناصر لقيته وعطاني اوقع وابصم اوراق التوكيل لاتقولين كيف غبت عن عينهم بسوق
            رحت اصرف فلوس ولقيته والله شاهد علي والدليل انك امس انتبهتي للحبر اللي بايدي وان فهد ولد حلال مالمس مني شعره
            واذا تبون صدقو واذا ماتبون لاتصدقون لان الله حارس على عباده ويشوفني قبل ماتشوفوني انتوا
            يمه اعرف (وبترجي )انا اعرف ان ربي بياخذ حقنا بس البيت لا...
            باقي هو لنا ماقدر اتنازل عنه واعيش عاله على الناس انا واختي حسي فينا
            خديجه حست بكل كلمه قالتها ريما وصارت تتكلم بحسافه على بناتها اللي ماتوقعت يسون فيها كذا
            خديجة :صدقتي وانت ياعامر قلتها بلسانك اني راح انصدم ببناتي بس تدرون عرفت الحين اني غلطانه بحقكم
            انا مابغيت ادخل المحاكم علشان عمكم لياخذكم مني ولا ياذونكم انتوا ماتعرفونهم هذا ناس مايعرفون الله
            عمكم انسان اناني خلى ابوكم يروح عنا ويبتعد علشان ياخذ كل شي ويوهمنا انه مات علشان نكتب له تنازل بكل مايملك
            انا ماخليته ياخذ شيء لانه حقكم ولكم انا ماتنازلت عنه مثل مانتي متوقعه ياريما بس لما شفته ياخذون من غير مايسالون
            كل شيء توضحلي الحين لوارفع قضايا من هنا الى عشرين سنه قدام راح يطلعون منها تدرون ليش
            فلوسهم فلوس الحرام ساعدتهم ياكلون حقوق الناس ...
            ولما شفتهم اخذوا البيت قلت اخسر البيت ولا اخسر بناتي واللي سويته ياريما اذيتي نفسك واذيتي فهد ...
            رانيا ماتحملت الكلام حست بدوخه :عن اذنكم انا بطلع للغرفه
            ناصر وهو منبهر من الكلام اللي سمعه لما سمع رانيا استاذنت وشاف حالتها كانت عيونها تقلب بتعب وتعض على شفتها وكانها تتالم من شيء
            ريما ناظرت حالتهم وهم ينظرولها نظره استحقاروالاوراق مرميه حولها بفوضى
            عامر :انهو اللي قاعد يصير وانت ياناصر ساعد رانيا صعدها فوق شكلها تعبان
            رانيا وهي مو معطيه كلام خالها اهميه مشت للدرج بس حست بايد ناصر تمسكها :لا مشكور انا بطلع لوحدي انت تيسر لشغلك
            ناصر مطنش كلامها مسك با يدها والايد الثانيه على ظهرها وماهتم لوجود امها وابوه وهو يقصد يساعدها مو يقرب منها
            وبدى يصعدها الدرج وهي تقاومه لانها تذكرت لمى يكلمها بعنف
            وصل لنهايه الدرج وناصر تحسر على الكلام اللي قاله ورحم رانيا اللي كان باين عليها التعب ..
            رانيا وهي تسحب نفسها منه وهي تقاوم حبها له بس كل ماله فازدياد :مشكور انا ادخل الغرفه خلاص انا بخير
            ناصر مسكها مع معصمها :ليش ماقلتيلي ؟؟
            رانيا بحزن انا ماكنت اعرف ولو عرفت ليش اقولك ؟
            ناصر :لاني بساعدكم
            رانيا بضحكه مستغصبه :علشان تقول لامي صح وتسوي فيها رجل عضلات
            ناصر عصب :انت تعرفين ليش الكذب ؟؟
            رانيا :انا عرفت قريب بس ماكنت ادري فالسوق ان ريما رايحه علشان فهد انا مثلك
            بس تدري لو كنت ادري من زمان كان دخلت فهد بالقضيه من زمان لانك ماتدري بالسكاكين اللي تقطع فيني كل يوم وانا قاعده بهالمكان
            ناصر حس انه صغير مره قدام رانيا ومايسوى حبه لها شيء اذا هو تعذب علشان واحد متكلم فيها وهي متعذبه اكثر منه
            وهي كل يوم تشوفه مع زوجته ومرتاح ... دخلت رانيا غرفتها وقفلت عليها وراحت لسريرها
            تبكي على حظهم وعلى ريما الي انكشفت وزودتها زهره ملح وبهار وشككت الناس بشرف اختها
            ريما راحوا من حولها وهي واقفه بنفس المكان حتى الخدم وهم يلمون الاكل حست انها قدامهم مثل النمله ماتنشاف ولا يعطونها اعتبار
            طلعت لغرفتها بهدوء وقفلت عليها وناويه ماتطلع منها ابدا
            ريما صحت من النوم الصباح الثاني وهي مستغربه نايمه هالوقت كله وفكها يألمها من الضربه
            كانت الساعه 12 الظهر صحت وهي تذكر اللي صار لها بالامس وهي تحرك رقبتها تمرنها
            شافت نفسها على السرير متمدده بملابسها ومن غير لحاف عليها وتنورتها مرفوعه لعند فخذها
            ريما ضحكت على نفسها تذكرت امها وهي كانت تضربها علشان نومتها الفوضويه نزلت تنورتها وراحت لحمام (اكرمكم الله )
            وغسلت وجهها ووضت وصلت وخلصت لبست بيجامه كانت تبي تنام مره ثانيه علشانها ناويه تقفل الباب عليها وتشوف اذا احد بيسال عنها
            وهي تمد اللحاف عليها علشان تنام ... قطع عليها صوت جوالها بجيب تنورتها ونطت من مكانها تحسب انه فهد وشافت فاطمه ردت بلهفه وهي مشتاقه حيل لها
            ريما بفرحه :هلا وغلا
            فاطمه بضحكه :هلا فيك يادب وينك ؟؟
            ريما :كيفك ؟؟
            فاطمه :الحمد لله والله اشتقتلك من بعد وفاه اخوانك وانت منقطعه عنا
            ريما :وانا شتقتلكم
            فاطمه :انت وين امس ادق باب بيتكم ومحد يرد علي
            ريما تضحك :بيتنا .... هذا خلاص راح
            فاطمه :شنو تقولين بس اللي اعرفه ان بيتكم ملك مو اجار
            ريما :خذوه عيال عمي واحنا الحين ببيت خالي
            فاطمه :الحمد لله انتوا بخير
            ريما قالت لفاطمه قصه البيت وشنو سوت
            فاطمه منفجعه :فهد وكلتيه على القضيه ؟!!
            ريما تضحك ايه :بس الله ماتمها
            فاطمه :شلون
            ريما ودموعها مغرقه :فاطمه فهد صار عليه حادث وبين الحياه والموت وانا كنت السبب
            فاطمه شهقت :شنو ليش ؟
            ريما وبدت تبكي :مازن و زهره ودبرواله حادث وراح فيها وهو رايح للمحكمه يرفع القضيه
            فاطمه :شنو حالته ؟؟
            ريما :مادري اللي اعرفه انه بين الحياه والموت
            فاطمه :وانت ليش تبكين ؟
            ريما تبكي اكثر :ابي اشوفه على الاقل اسمع عنه شيء
            فاطمه :ماتقولين ان ناصر يعرفه
            ريما :انا قافله علي الغرفه ومارح اطلع بعد اللي صار امس
            فاطمه :شنو صار ؟؟
            ريما قالت لفاطمه اللي صار لها
            فاطمه :يالله هذه بنت عمك شنو من البشر ؟
            ريما تبكي :الحقيني لازم اعرف فهد شنو حالته
            فاطمه :تعرفين باي مستشفى
            ريما تمسح دموعها تحس بالامل :ايه سمعت ناصر لمى كلمه صديق له باي مستشفى ....
            فاطمه :أي اعرفه هذا المستشفى بنت خالتي فيه ممرضه خليني اكلمها الحين واسال عنه
            ريما بسرعه :الله يوفقك ردلي خبر الحين
            قفلت ريما وهي تدور بالغرفه وتنتظر فاطمه ودق الجوال ورفعته بسرعه
            ريما :ايه فاطمه شنو قالت ؟؟
            فاطمه بحزن :والله تقول بتسال وترد لي خبر لانها بقسم ثاني والله شككتيها فيني
            بس انا قلتلها انه اخو وحده من صديقاتي ماتقدر تطلع من البيت الا اسمه فهد محمد الجمال

            تعليق

            • SOoΚaRh
              V - I - P
              • Jan 2009
              • 1778

              #66
              رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

              الجزء الحادي عشر


              قفلت ريما وهي تدور بالغرفه وتنتظر فاطمه ودق الجوال ورفعته بسرعه
              ريما :ايه فاطمه شنو قالت ؟؟
              فاطمه بحزن :والله تقول بتسال وترد لي خبر لانها بقسم ثاني والله شككتيها فيني بس انا قلتلها انه اخو وحده من صديقاتي ماتقدر تطلع من البيت الا اسمه فهد محمد الجمال
              ريما :ايه طيب قفلي الحين ولما ترد لك خبر كلميني وطمننيني
              فاطمه :طيب مع السلامه بس انت هدي نفسك
              قفلت ريما من فاطمه وهي بتموت من الخوف على فهد راحت تقراء قران وتدعي ربي يحفظه وينجييه من كل شر
              صارت الساعه 3عصر وماحد جاء يشوفها حتى رانيا وتناظر الجوال تعبت وهي تنتظر دقت على فاطمه شافته مشغول لعنتها
              ريما بعصبيه :اكيد ماقفلت فمها الحين اكيد تكلم المهابيل
              بعد 5دقايق دقت فاطمه ردت ريما عليها
              ريما بلهفه :فاطمه بشري
              فاطمه :اهدي ياريما ........ فهد حالته صعبه جدا يقولون الكسور اللي بصدره موثره على الرئه بس مسيطرين على الوضع
              ريما بكت بصوت عالي :فاطمه تكذبين
              فاطمه بكت مع ريما عرفت انها حبته وهي مجربه الحب بس ماجربت معنى انه يفقده للابد
              ريما بصوت باكي :فاطمه ابي اشوفه
              فاطمه وخافت من افكار ريما :لا ياريما تكفين اخاف من اهلي ومن اهلك بعد اللي صار اكيد بتكون عينهم عليك
              ريما تبكي :فاطمه تكفين الله يوفقك
              فاطمه حنت على صوتها :وين بيت خالك انا امرك اليوم ونشوف
              ريما عطتها العنوان وقفلت وهي تدعي ربها انها تقدر تشوفه ...........
              رانيا قامت الساعه 4 عصر ونطت من مكانها وهي مستغربه من نفسها انها نايمه هذه المده بعد وراحت تدق على غرفه ريما بقوه ...
              ريما وقف شعر راسها من قوه الدق على الباب
              ريما ماتكلمت علشان تقهر اللي عند الباب ......
              رانيا :ريما افتحي تكفين
              ريما بسرعه فتحت الباب وسحبت رانيا :بعدك نايمه
              رانيا :بعد امس والله انام الدهر كله
              ريما :وشرايك ؟
              رانيا :شلونك الحين
              ريما وتحط يدها على فكها :والله طلعت امك مصارعه
              رانيا تضحك :ههههههههههههه الله حتى وانت بمصيبه تتكلمين كذا
              ريما :عرفت عن فهد معلومات؟؟
              رانيا عصبت :انت شكلك ماتبتي
              ريما رفعت حواجبها :منو قالك اني تبت الا عاندت بزياده
              رانيا :مصره على هذه القضيه
              ريما :خلاص قضيه ومابيها
              رانيا بشك :شنو تبين اجل ؟
              ريما ودموعها على خدها :فهد
              رانيا شهقت :لاتكونين ......
              ريما :ايه حامل
              رانيا ضربت ريما بس ريما فلتت من الضربه
              رانيا وصوتها عالى :والله لاوريك اجل كلام الفاسقه الثانيه صح
              ريما ببرود :الله ياخذك قليله عقل ..... انا يالله اناظر عيونه
              رانيا :اجل
              ريما بامل :رانيا احبه
              رانيا :ريما مو من مصلحتك فهد متزوج تدرين منو متزوج ناس يأذونك وياذون اهلك
              واللي تحبينهم ومتى امداك تحبينه اكيد اعجاب بما انك ماتعرفين غيره غريب عليك
              ريما :انا قررت اروح اشوفه
              رانيا وتضحك عليها :هي مجنونه كيف تطلعين خلاص بعد امس انسي شيء اسمه سوق انسي مطاعم انسي كل شيء هم الحين واقفين على المرصاد
              ريما :والله لاطلع واشوف فهد واتطمن عليه وماعلي في احد لويذبحوني
              رانيا بضحكه مستهزئه بتصرفاتها :اكيد ضحك عليك بكلمتين وانت يالمراهقه صدقتيه
              ريما :والله ماقالي كلمه وعلى فكره هو يحب زوجته ومستحيل يتركها
              رانيا :اجل ليش تحاربين اهلك علشان واحد مبسوط بحياته وسعيد بعد تجين تنكدين عيشته؟
              ريما باصرار :راح احارب لاخر نفس تدرين ليه مابي اندم بعدين لاني ماعطيت قلبي حقه حتى لو مابدلني فهد هذا الشعور
              صحيح اني راح انساه بس لما اتذكر هذا الحب مالعنه بالعكس اتمنى ارجع واعيشه مره ثانيه
              رانيا انبهرت بكلام ريما :ريما انت اول مره تركضين ورى عواطفك وهذي بتروح حياتك
              ريما :خلاص قفلي على الموضوع واذا جات فاطمه صعديها الغرفه وخليهم يشوفونها عادي علشان لايفكرون انها رجال تعرفين لعبه الشياطين
              رانيا بضحكه :والله انك خطيره
              ريما :لازم اشوفه كافي اللي صار له بسببي على الاقل حاول يساعدني وتحدى زوجته وصديقتها
              اللي هي زهره والله لاوريها هاذي المومياء واللي وقفوا في وجهي

              رانيا وهي طالعه من عندها
              (تفكر انها الكبيره ليش ماتواجهه ريما انها اللي تسويه غلط بس اللي منعها حبها لفهد اللي توقع رانيا انه مجرد اعجاب او حب مراهقه )
              رانيا :الله يستر منك والله انك مصيبه انت
              ريما :انتبهي على نفسك..............(توهاتتذكر) انت تعالي
              رانيا وقفت والتفت على ريما :نعم
              ريما :كيف تتجراين ترفعين ايدك بوجه ناصر
              رانيا بعصبيه :ماتحملت وهو يهينك ويجرح شرفك
              ريما ترفع ايدها :والله انك اختي بس انصحك لاتسوينها مره ثانيه خفت ليكسر ايدك
              رانيا طلعت وهي تضحك دخلت غرفتها وغيرت لبسها ولبست تنوره جينز ازرق فاتح ولبست بلوزه برتقالي فاتحه
              ولمت شعرها ذيل حصان ولفت الشيله عليها من دون ماتحط مكياج رشت عليها عطر ونزلت
              شافت خالها وامها قاعدين دخلت وسلمت عليهم وقعدت مقابل امها
              رانيا :شلونك يمه ؟
              خديجه :الحمدلله وين ريما ؟
              رانيا فرحت لما شافت رده فعل امها وبعد سالت عن ريما وهي كانت خايفه انها ماراح تكلمها :ريما قافله على نفسها الباب مو راضيه تفتحه
              خديجه عصبت :ليش تعاند هذي البنت بتذبحني تخطي ولها الحق تزعل بعد؟؟
              عامر بحكمه:خليها لحد ماتهدى بعدين هي ماسوت شيءغلط اناواثق كل اللي سوته انها دافعت عن حقكم
              ماكانت تدري انك ماتبين ترفعين القضيه علشانهم وكلام زهره انسيه هذي استغفر الله وبعدين ريما دافعت عن نفسها قدامك بأدله
              رانيا وهي خايفه ان امها تكذبها :يمه انا ماكنت اعرف بشيء حالي حالكم توني دريت امس
              خديجه: قفلوا السالفه بس انا ادبها علشان ماتسوي شيء الا لازم تقولي
              رانيا :حرام مسكينه الحين شنو تسوي ؟
              خديجه رحمت بناتها :بعدين صارلكم من صباح امس وانتو نايمين وماكلتوا قومي حطي لاختك اكل واقنعيها تاكل اخاف يصير فيها شيء
              رانيا ضحكت لان امها حنون :حاضر
              رانيا وهي واقفه دخل ناصر ومها ماسكين يد بعض :سلام عليكم
              الكل ماعدا رانيا هربت بسرعه علشان ماتشوف ناصر بعد الكلام اللي قاله امس :وعليكم السلام
              ناصر وقعدت مها جنبه :شلونكم ؟؟
              ناصر وهو متوقع هروب رانيا منه باي وجه تناظر فيه ......
              رانيا حطت اكل لها ولريما وخلت الخدامه تشيلها وتطلع وراها طلعت رانيا ودقت الباب على ريما بس مافتحت تدقه بقوه ونفس الشيء
              رانيا بخوف :ريما افتحي
              بس من دون صوت ...... ناصر طلع هو ومها وسمع صوت رانيا وهي تترجى ريما تفتح الباب قرب وهو ماسك ايد مها
              ناصر :رانيا شنو صاير ؟؟
              رانيا ماردت عليه وصارت تدق الباب بقوه والشغاله تافف
              مها عصبت من حركه رانيا وهي اصلا ماتعرف اللي صار :رانيا ناصر يكلمك شلون ماتردين عليه ؟
              رانيا وتحاول ماتلتفت عليهم وتضعف قدام عيون ناصر :ريما افتحي حبيبتي الباب لاتخافين
              ناصر ضغط على يد مها علشان تسكت :رانيا وخري اكسر الباب
              رانيا مابعدت ولا سمعت كلامه :ريما افتحي خلاص كل هذا زعل
              ناصر عصب وصار يصارخ :رانيا بعدي
              مها خافت ورانيا اخترعت وجمدت مكانها وماتحركت بعدين التفت عليه ببرود عكس الخوف اللي بقلبها
              وصوته اللي هز كل عرق بجسمها علشان تحسسه انه ولايسوى :نعم
              ناصر بعصبيه :لمى اتكلم تسمعين فاهمه وخلي عنك العناد
              رانيا رافعه حواجبها وتناظره بقرف :هذا كلامك مشه على مها مو علي انا ماني خدامه عندك
              ناصر عصب من رانيا :مها ادخلي الغرفه انا لاحقك الحين وصرف الشغاله
              رانيا وهي لافه يدها على صدرها :برافو عليك فهمت الحين
              ناصر عصب اكثر ومد ايده وعطاها كف رانيا ماصدقت وماتحملت الالم بس ظلت واقفه قدامه مثل الصخره
              ناصر حس بايده انشلت من قوه الضربه اللي هزت قلبه على خدها الناعم اللي صار احمر واصابعه معلمه عليه
              رانيا بصوت مرتجف وخايف :هذي ثاني مره تمد ايدك علي والله ياناصر مهما يمر ماسامحك علشان كذا صرفت مها والشغاله كان خليتهم يشفون رجولتك علي
              ناصر وهو برد حرته فيها :والله لاكسر راسك ونزلي عينك
              رانيا وهي واقفه وماسكه دمعتها وصار خدها وطرف اذنها احمر مثل الدم :ماراح انزل عيني ولا اوطي راسي لاحد وانا بنت يوسف
              تبي تسوينا مثل الجواري عندك طلعت خايس ونذل وتبي كل شيء يمشيء على كيفك
              ناصر انبهر بقوتها قدام عينه وكيف انها مانست اول كف اعطاها لما كانوا بالمزرعه: رانيا بس
              رانيا عطته ظهرها ونزلت
              لانها لوتدخل الغرفه بيدري انها راح تبكي .....
              ريما وهي حاطه الايبود في اذنها وتسمع اغاني على المود العالي وتقلب في الجوال انتهت الاغنيه وسمعت صوت عند الباب
              ناصر :ريما افتحي انا ناصر
              ريما :..............
              ناصر :لو ماتفتحين لاكسر الباب
              ريما :شتبي ؟
              ناصر ارتاح لما سمع صوتها :ليش مافتحتي الباب لرانيا؟
              ريما لطمت على خدودها وعرفت ان رانيا كانت تدق الباب وهي ماسمعت علشان صوت الايبود اكيد انه صار شيء بينها وبين ناصر
              ريما تكذب على ناصر :مابي افتح لاحد ولا اكلم احد بعدين كيف رديت عليك؟
              ناصر :لاتكونين صغيره وعقلك صغير افتحي خلينا نتفاهم
              ريما بعصبيه : تفاهم ياناصر مع زهره هي ترى تقول الصدق زين الحين انت تشك بشرفي
              ناصر وندم واستحى من نفسه :معاش اللي يفكر كذا
              ريما :خلاص ناصر روح في حالك وخلني على راحتي الله يهداكم
              ناصر راح لغرفته وهو يطعن بنفسه ويتمنى ايده انها انقطعت قبل مامدها على رانيا ....... دخل فجاءه لقى مها عند الباب وحاطه اذنها عليه تتسمع عليهم
              ناصر :شنو تسوين ؟؟
              مها بعصبيه :ليش تضرب رانيا وشنو صاير؟
              ناصر بعصبيه :مها هذا مايخصك ورانيا يبيلها تربيه لانها ترد علي بوقاحه
              مها سكتت ماحبت انها تسوي مشكله مع ناصر علشان رانيا وسوالفها واحتارت شنو صار علشان ريما تقفل عليها الباب ولا ترد على احد
              ريما بالغرفه بتنجن وتعرف شنو صار لرانيا وناصر
              ريما :ياربي شلي خلاني احط الايبورد واعلي الصوت وهي بعد كان اتصلت علي ياربي شنو اسوي ؟

              تعليق

              • SOoΚaRh
                V - I - P
                • Jan 2009
                • 1778

                #67
                رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                ريما قررت تطلع من الغرفه علشان تشوف رانيا .........
                طلعت من الغرفه وشافت لاكشمي طالعه من غرفه خالها نادتها وقالت
                ريما بحذر :روحي نادي رانيا خليها تجي هنا بسرعه
                لاكشمي :هذا رانيا برى عند مسبح ممكن هذا زعلان اشفيه
                ريما خافت :لاكشمي اسمعي كلام ويله روحي نادي رانيا
                لاكشمي وهي تافف من الحاح ريما عليها .......
                رانيا لما نزلت دخلت الحمام (اكرمكم الله )علشان تشوف شافت وجهها احمر واصابع ناصرطابعه على خدها
                طلعت من الحمام علشان ماحد يشوفها وراحت عند المسبح حتى يخف الاحمرار الي بوجهها .....
                رانيا التفت لصوت اللي يناديها شافت لاكشمي تمشي بكل سريه (مصدقه نفسها ) رانيا ضحكت على حركات لاكشمي وقفت عند رانيا
                لاكشمي :ريما تبقى شوف
                رانيا وهي تلعن ريما في نفسها بس عرفت ناصر قدره :شنو تبي ؟
                لاكشمي تهز راسها :مادري بس تبقى انت دروري
                رانيا تصرف لاكشمي وتمشي وراها طلعت رانيا ودقت الباب على ريما وريما ماقفلت الباب
                رانيا رافعه حواجبها وهي تناظر ريما :خير شنو تبين ؟؟
                ريما نطت من مكانها لما شافت رانيا وشافت خدها :رانيا والله العظيم اني كنت حاطه الايبود
                ماعرفت انك عند الباب ماتوقعت انك ترجعين والله بعدين شنو صارلخدك ؟
                رانيا وهي تلمسه بالم :مافيه شيء
                ريما قربت منها وحطت ايدها بنعومه على خد رانيا :لايكون ناصر
                رانيا وهي تبعد ريما :بعدي عني اذا تبين اكل اخلي الخدامه تطلعلك شوي
                ريما مسكت رانيا من يدها :رانيا شنو صار مع ناصرليش ضربك؟؟
                رانيا عصبت :وليش ناصر ماتكون امي
                ريما :لان ناصردق على الباب وسالني ليش مافتحت يعني انتوا تلاقيتوا عند الباب
                رانيا باسف :ارتحتي ايه هو
                ريما عصبت :ليش ؟
                رانيا وهي تقلد صوت ناصر :خلي عنك العناد وردي علي (كانت رافعه كتوفها زي ناصروتقلد شفايفه وهو يتكلم )
                ريما مستغربه :رانيا كم مره قلت لك لا تعنادين ناصر وماتسمعين الكلام
                رانيا عصبت :ليش دايما يحشر انفه في كل شي طالع هو والست مها يسالوني شنو صاير انا مارديت عليه
                الست مها قامت تحامي عن السيد ناصر وقالي وخري عن الباب اكسره وانا رفضت وعاندت وماسمعت وصار اللي صار
                ريما شهقت :لايكون مد ايده عليك قدام مها ؟
                رانياوهي تضغط على فكها بعصبيه :لا اصلا ماتفرق اكيد ماده اذنها عند الباب لما يدخل السيد ناصر تصفق له وتبوسه بعد
                ريماباسف على علاقه مها ورانيا بعد زواج مها من ناصر :حرام عليك والله مها ادميه وماشفنا منها شيء
                رانيا :صدقيني هي ساكته الحين وتمثل قدامنا انها ملاك قدام ناصر وخالي علشان ماتطلع قدامهم غبيه وسطحيه وماتغارعلى ناصر مني
                ليش لاني من غباءي كنت اقولها كل شيء واقول كل شيء يعجبني في ناصر بالله عليك ماتغار تخاف اخطفه منها
                هذا اذا ماقالت لناصر شي وبعدين ماتلاحظين لما نكون قاعدين مع بعض لاصقه بناصر وتناظرني تحسبني عيني عليه
                قليله عقل وتصوري من يوم دخلت البيت وهي ماتكالمني الا كلام سطحي مكان بينا عشر سنين ماتوقعت مها تتغير كذا
                ريما :رانيا ليش انت تحطينها باعتبارك انسيها وناصر التبن اتركيه ولا تكلمينه واذا قرب منك او رفع ايده عليك اكسريها له
                رانيا عصبت :ريما انت تتكلمين على ناصر
                ريما بتجاهل :وخير ياطير اذا ناصر
                رانيا :لاتقولين عنه تبن وبعدين شفتي يوم الدفاع عنك ياست ريما شفتي كان بيكسر وجهي
                بس خليه عطيته كلام خليته مثل البزر قدامي مايسوى وانا بقولك من الحين انه مايقدر يكلمني ....
                ريما :ابعدي عنه وحاولي تتجنبينه ومها بعد ........ (تذكرها) رانيا
                رانيا :خلاص لما تجي فاطمه اطلعها فوق واخليهم يشوفونها علشان الشيطان لايقولون رجال خلاص ريما حفظت والله
                ريما وتدور يدها على راس اختها :بسم الله عليك هو ده الله لاوصيك
                رانيا طلعت من الغرفه ونزلت تحت وشافت امها وام محمد قاعدين يسولفون مع بعض
                رانيا انصدمت ماتوقعت بهذه السرعه رجعت ودخلت غرفتها ولبست تنوره كحليه ضيقه وطالعه على جسم رانيا تجنن
                وبلوزه تيشيرت احمر مع لون اخضر كان حلو عليها ومفتوح من عند الظهر لبست سلاسل ناعم وكان نهايته ورده كريستال حلوه دلتها على ظهرها
                وكانت باينه مع الفتحه لفت شعرها وحطته على جنب وحطت مكياج خفيف بس كثرت البلاش علشان يغطي الاحمرار
                وحطت روج احمر غامق على شفايفها طلعت شوي مليانه وحطت عطر وناظرت نفسها في المرايه
                رانيا تضحك بمكر :بنشوف ياسيد ناصر
                ونزلت عند امها و ام محمد انبهرت بجمالها وقعدت رانيا جنب امها وام محمد من وقت ماقعدت رانيا وهي تناظرها وتمدح فيها
                وفي هذا الوقت نزل ناصر ومها من غرفتهم مها دخلت عندهم لما سمعت الاصوات من الصاله وناصر طلع يقعد مع ابوه بالحديقه
                مها وعيونها على رانيا :سلام عليكم
                ام محمد :وعليكم السلام
                مها: شلونكم ياخاله ؟
                ام محمد :الحمد لله انت شلونك ؟
                مها :الحمد لله
                ام محمد :انتي زوجة ناصرصح ؟
                مها بافتخار وتناظر رانيا بمكر :ايه انا
                ام محمد ماحبت غرور مها وافتخارها بناصر كأنها اول وحده تتزوج
                رانيا ضحكت (اكيد ناصر نقل عدوى الغرور ):مها شلونك ؟
                مها :الحمد لله ...... انا استاذن ياجماعه انا بروح لغرفتي ابي ارتب اغراضي لان زواج اختي بكره
                رانيا لما طلعت بدت ام محمد تتكلم عن ولدها
                ام محمد :والله محمد ميت لين مايشوفك يارانيا
                رانيا استحت وناظرت امها :ايه
                خديجه :لاتتكلمين كذا والله رانيا تزعل وتسوي لي سالفه لمى تتطلعين
                رانيا استغربت من كلام امها كانها مواقفه وخالصه
                ام محمد ضحكت :الحمد لله انه باقي بنات يستحون
                خديجه:ايه
                ودخلوا في حديث وهم مندمجين مع سوالف ام محمد...........
                ناصر قاعد مع ابوه يتكلمون عن الشغل وسوالفه وعن الصفقات ناصر حب يغير الموضوع
                ناصر وقلبه قارصه يحس فيه شيء ماشي عكس التيار :الاقول يبه منو هذي اللي عند عمتي ؟؟
                عامر :هذي ام محمد جات علشان تشوف رانيا
                ناصر وبقق عيونه على السرعه :بس هذي مكالمتها اول امس ليش مستعجلين؟؟
                عامر يضحك:يابوك اللي يشوف رانيا مايستعجل ؟؟
                ناصر(أي والله وانا اشهد ) :ايه ومايخالف بس ليه مستعجلين ؟
                عامر حس ان فيه شيء :ليش انت معارض ؟
                ناصر ارتبك :انا ماني معارض بس حرام توخوانها ميتين من 3شهور شلون يجون ويتكلمون و.....
                عامر قاطعه :رانيا تبيه وموافقه عليه مستحيل اني اوقف في وجه نصيبها
                ناصر وهو مقتنع ان بين رانيا ومحمد علاقه وعرف ان القدر اراد ان رانيا تروح منه :ايه الله يوفقها
                التفتوا لقوا سياره فخمه وسواداء ونازله منها بنت وتلف كانها تدور على احد... وقف ناصر وعامر وراحوا لها
                عامر وقف علشان الناطور يكلمه عن عمال الحديقه جايين علشان يخلصون الشغل فيها ....
                ناصر كمل طريقه قدام البنت اللي جات ونزل راسه
                ناصربياس بعد اللي سمعه :حياك اختي
                فاطمه خقت على جمال ناصر حست انها بتطيح من طولها وهي تناظره :تسلم اخوي الا بغيت ريما
                ناصر وتوه يفكر في ريما اكيد اذا صديقتها جات راح تفتح الباب وتكلمها :ايه حياك تفضلي
                عامر وهو يلحق ناصر يبي يعرف منو هذا البنت
                ناصر يمشي قدام فاطمه وهي تناظر طوله وشعره ومشيته وضحكت على نفسها متى بتبطل هذي العاده
                مع ان فزاع ولد عمها حلو بس كانت نادر تشوفه صار له 4 سنين ماشافته ... عامر سبق ناصر ونادى خديجه
                خديجه سمعته : رانيا شوفي خالك شنو يبي
                رانيا قامت وهي تمايل بخصرها وام محمد تناظرها وتسمي عليها :حاضر
                عامر شاف العمال وهو ينزلون اغراض تعديل الحديقه وراح لهم وقال :ناصر الحين تجي عمتك خلها تدخل البنت
                رانيا راحت لباب وفتحته بقوه وشافت ناصر قدامها .... ناصر حس مثل الابره في قلبه لما شافها بهالجمال
                ماتوقعها حلوه لهذي الدرجه ناظر ظفيرتها اللي حاطتها على جنب وريحه عطرها اللي هبت عليه لما فتحت الباب صار يتنفسها
                وقف قلبه وهو يناظر خدها اللي باين انه احمر بس مغطيته بالمكياج .... رانيا انتبهت لانبهار ناصر فيها
                وهي بعد انبهرت بوجوده بس لازم تقسي قلبها عليه لانه كافي يهينها التفت رانيا شافت بنت واقفه وراه
                فاطمه وهي تناظر رانيا منبهره بجمالها وناظرت ناصر اللي خق وماعرف يتكلم :رانيا ماعرفتيني ؟
                ناصر صحاه صوت فاطمه واستاذن
                رانيا رحبت بفاطمه وعيونها على ناصر اللي عاطها ظهره وهي تسرق ناظرات علشان فاطمه ماتنتبه
                رانيا:اهلين حياك فطوم ريما كلتني وهي تنتظرك واعتطني تعليمات لازم تنفذينها حرفيا
                فاطمه وهي تمثل البكاء :والله راح اموت علي يد هالريما
                رانيا تضحك وهي تدخل فاطمه الصاله علشان تشوفها امها
                خديجه اول ماشافت فاطمه سلمت عليها :حياك هلا وغلا فطوم
                ام محمد شافت فاطمه وسلمت عليها وهي تناظرها بتمعن في عبايتها وكشختها اللي ابين انهم ناس الله منعم عليهم
                ام محمد :هلا يافاطمه
                رانيا حبت الوضع وشافت ام محمد طايره بفاطمه بس
                ام محمد :خديجه يوم الخميس راح اجي انا ومحمد نتفق
                رانيا :يمه خالي قال بروح المزرعه يوم الخميس بعدين الخميس بكره
                خديجه وحست ان بنتها رافضه الفكره :ايه والله ذكرتيني والله قالي من وقت ماجينا
                ام محمد :مايخلف وقت ثاني
                فاطمه وهي تاشر لرانيا :وين ريما ؟؟
                رانيا :عن اذنكم انا بطلع فاطمه لريما
                خديجه تكلم فاطمه :تفضلي وعقليها خليها تاخذ منك شوي
                فاطمه (والله محد بيخربها غيري ):ايه انشالله
                رانيا دلت فاطمه على غرفه ريما وراحت هي تسولف مع مها لان مها نادتها تاخذ رايها باشياء تخص العرس

                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  #68
                  رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                  ناصر وهو يمشي بالحديقه من دون عقل وصوره رانيا مارحت من باله وهو يقول بنفسه (كل هذا يارانيا علشان محمد
                  بعدين ياناصر انت وش اللي قهرك وانت خذيت مها وشفت حياتك خل البنت تشوف نفسها وحياتها واذا تحب محمد هذا جاء وخطبها شنو صار ...
                  لا ماقدر اشوف رانيا مع حد غيري لا انا لازم اخرب كل شيء لازم رانيا ماتزوج هي لي ...
                  ناصر حرام عليك استاذنب فيها هي مستحيل تحبك وانت ضاربها شفت شلون خدها احمر هي ماتحبك خلاص انساها
                  وتبي تتزوج على مها من دون سبب ورانيا اكبر اسبابي )
                  ناصر كان يخرب شغل العمال وهو يمشي وفي باله الافكار ضد رانيا ومعها وماحس الا ابوه ضربه على كتفه
                  عامر معصب :ناصر وجع صارلي ساعه اناديك وانت ماترد بعدين شف شنو سويت
                  ناصر وهويناظر ثوبه كان من الساق وتحت مليان تراب ووسخ :اوه يوبه مانتبهت اعذريني بعدين انت شنو تسوي
                  عامر :وين عقلك .... بعدين انا اركب رشاشات ماء في الحديقه علشان بمفتاح واحد يشغلها ونخلص بدل ماننتظر احد يتكرم ويعطي العشب ماء
                  ناصر :ايه خلاص انا طالع اغير ثوبي الحين بياذن المغرب
                  طلع ناصر وهو طالع شاف ام محمد طالعه من بيتهم وناظر في السياره علشان يشوف محمد بس طلع السايق راح وهويلعن رانيا وشلون سوت فيه كذا .....
                  دخل غرفته شاف مها لابسه فستان زواج اختها ورانيا واقفه تعدل فيه بالخيط والابره ....
                  مها انتبهت لدخول ناصر فجاءه بس طلع لحد ماتغطي رانيا مها بسرعه بدون نفس عطت رانيا شيله وخلتها تلفها عليها ....
                  ناصر دخل من دون مايناظر فيهم

                  مها وهي تشوف ثوبه :يالله ياناصر ليش ثوبك كذا ؟
                  ناصر وهو رايح لغرفه الملابس (بسبب رانيا ):كنا برى مع العمال بالحديقه
                  مها وهي توقف رانيا علشان تلحق ناصر :وقفي يارانيا انت خليك لاتطلعين
                  رانيا وقفت وبهمس :انتبهي الابره باقي في الثوب
                  مها بدون اهتمام راحت لناصر بغرفه الملابس شافت وهي ينقي له ثوب ومها وقفته وطلعت له ثوب فككت ازره ثوبه وهو مايبي يناظرها
                  يحس بذنب لما يشوفها مها وهي حاطه ايدها عل رقبته علشان يلاحظ فستانها :شرايك بالثوب؟
                  ناصر ونزل عيونه عليها وكان الفستان حلو عليها وابتسم وقال بعذوبه :يجنن عليك
                  مها فرحت من رده فعل ناصر وباسته على خده :عيونك الحلوه
                  ناصر مكان يدري ان رانيا باقي موجوده بالغرفه مها عطته الثوب ولفت علشان تروح
                  بس ناصر مسكها مع خصرها وسحبها مها صرخت وقالت بدلع :ناصر وخر اه انتبه الابره
                  ناصر وهو يقربها منه اكثر :من وين الابره اللعينه هذي ؟؟
                  رانيا ماتحملت اصواتهم واللي توحي لها انهم قريبين من بعض رمت الخيوط اللي كانت ترتبها بيدها وطلعت من الغرفه
                  وهي تحس انها دخيله عليهم قفلت الباب بقوه لدرجه ان ناصر ومها اخترعوا وبعدوا عن بعض
                  ناصر بعصبيه :منو اللي عند الباب ؟؟
                  مها بفرح ان رانيا سمعت كل شيء كل شيء جاء بوقته :هذي رانيا انا قلتلها تقعد علشان تكمل شغلها
                  ناصر عصب اكثر لما عرف ان رانيا عندهم وسمعت :شلون قلتيلها تقعد وبعدين لاتقولين شغلها رانيا مو شغاله عندك علشان تقولين كذا
                  مها عصبت من ناصر :وليش خايف على شعورها ؟؟
                  ناصر عصب من كلامها :مها رانيا باقي ماتزوجت علشان تعرف هذي السوالف
                  مها وهي تحط يدها على خصرها :لا ياحبيبي تعرف ونص اسالني وهي خلاص بتتزوج ..ام محمد بتجي الاسبوع الجاي هي ولدها ويخطبونها رسمي
                  ناصر حس ان الوقت يمر وكانها قنبله وبتنفجر :ايه الله يوفقها وبعدين كان رحتوا في الصاله
                  مها وهي فرحانه ان رانيا سمعت كل شيء:افرض ابوك طلع صدفه
                  وقف كلامهم اذان المغرب ناصر لبس ثوبه وطلع ومر من جنب غرفه رانيا زم شفايفه وتحسر عليها لانه مايستهالها كافي اللي يصير فيها
                  فاطمه مع ريما وكانوا مبسوطين ولحد الحين ماجابوا سيره فهد وريما تسوي نفسها مستحيه من فكرتها اللي تدور في بالها
                  ريما :والله ان اماني ونوال خايسات ماكلموني ولاسالواعني من بعد وفاه خواني ماشفتهم ولا سمعت عنهم شيء
                  فاطمه تضحك :اماني بدبي عن خوالها اما نوال مصادرين الجوال منها اخوها طاح الجوال بايده ومن حسن الحظ دق واحد مغزلجي واتهمها انها تعرفه
                  وتعرفين لوتكلمينها على البيت بترد عليك عشرين حرمه من كثر حريم ابوها
                  ريما تضحك :مسكينه نوال شنو صار بفيصل؟؟
                  فاطمه :والله مادري اخر مره جابت سيرته قالت انه قالها بيخطبها مع ابتداء الدراسه ويخليها تكمل برى
                  ريما :الله يوفقها وهذا ولد عمها مستحيل يكذب عليها ...... (ريما منزله راسها وتلعب باظافيرها )فطوم
                  فاطمه وكانها حست بشيء :هلا والله
                  ريما :تدرين انت ليش جايه ... بس ماحبيت استقبلك بطلبات
                  فاطمه اكتشفت الللي يدور براسها :لا تكفين ارحميني
                  ريما :والله خمس دقايق
                  فاطمه تصارخ وتقوم من مكانها علشان ريما مسويه وسواس خناس لفاطمه :لا ريما لا تورطينا
                  انا اكلم هدى الحين واخليها تصوره وترسل الصور تتطمنين عليه
                  ريما وهي تمسك يد فاطمه بترجي :فطوم تكفين والله خمس دقايق
                  فاطمه وهي بدت تضعف قدام دموع ريما :ريما المره اللي فاتت شافني فواز اخو فزاع
                  المره الثانيه بيشوفني فزاع المره الثالثه بتشوفني الملائكه وانا روحي بالسماء
                  ريما وهي تبكي وهي تشوف فاطمه معنده :فطوم تكفين خليني اشوفه بس خمس دقايق واطلع ماراح يشوفك احد
                  فاطمه واقتنعت شافت انه حرام تحرم ريما من شوفته واذا صارله شيء لاقدر الله بتحمل نفسها المسؤليه انها حرمت ريما ماتشوفه لاخر مره
                  فاطمه :طيب شلون وهلك مثل العساكر
                  قطع عليهم اذان المغرب ..........
                  فاطمه :خلينا نصلي ونفكر شنو نسوي
                  ريما تمسح دموعها :ايه يله
                  صلوا وخلصوا وقعدت ريما تشرح فاطمه شنو تسوي
                  فاطمه :خطه محبوكه تمام بس والله لو احد يدري لاقطعك
                  ريما :لا انا متاخذه الحذر
                  ريما قامت سوت اللي براسها ..... نزلت ريما وهي لابسه عباية فاطمه ومتلثمه وحاطه مكياج عيون ثقيل شوي علشان ماحد يعرفها
                  وخذت شنطتها ولما نزلت شافت امها مع خالها داخلين البيت ريما خافت وارتبكت مسكت نفسها التفت امها عليها .
                  خديجه :وين تعشي معنا ؟
                  ريما تقلد صوت فاطمه وهي تدري انها ماراح تقدر بدت تنعمه وتخليه مايع :لا خالتي انا لازم اروح مع السلامه
                  ريما طلعت وهي حاطه يدها على قلبها وراحت برى البيت وركبت مع السايق وعلى المستشفى
                  دق الجوال ريما اخترعت انهم دقوا الباب على غرفتها وطلعت فاطمه من الغرفه ..
                  ريما بخوف :الو ايه فاطمه
                  فاطمه وهي بتموت من الخوف :ريما شنو صار ؟
                  ريما تضحك بلهفه : تمت الخطه بنجاح
                  فاطمه بخوف :ريما والله خايفه من ولد خالك هذا احس انه بيكسر الباب
                  ريما بهمس :ليش دق الباب ؟؟
                  فاطمه :لا انت ماتقولين انه حاول يكسره
                  ريما بضحكه تطمن فاطمه :ماعليك انت لا تردين على احد وبيقولون اني نايمه
                  واذا دقت رانيا لاتفتحين ولا تردين انا باشوفه وبرجع انتبهي لا تفتحين
                  فاطمه :مع السلامه الله يجعلها في ميزان حسناتي وانتبهي على نفسك وانا خلاص قلت لهدى وهي مجهزه الاغراض
                  ريما بخوف :لايكون قلتيلها شيء
                  فاطمه: صاحيه انتي انا قلتلها انك اخته واخذوك عمامك من امك وانت صغيره وهم مانعينك ماتشوفينه
                  خلاص هذي القصه الجديده والله الله روحي خربي الدنيا كالعاده
                  ريما :ليش التشائم ؟؟
                  فاطمه :مع السلامه
                  ريما :لا فاطمه لاتقفلين خليك تكلميني لحد ماوصل انا خايفه
                  فاطمه :مع السلامه ياحلوه لحد يمر من جنب الغرفه ويكشفني هههههه
                  ريما :هههههههههه الله يقطع سوالفك مع السلامه
                  ريما قفلت وعيونها في الانوار والطريق وتعد الدقايق والثواني وتشوف فهد اللي صار له يومين بغيبوبه ........
                  وقف السايق وهو مستغرب من تصرفات ريما بس اعطت له فلوس علشان مايتكلم ويفسد على فاطمه
                  ريما :شوف انت وقف هناك في الكراج لاتحرك انا بعد ماخلص اطلع اوكيه
                  السايق يهز راسه :طيب مدام
                  ريما صارت ترتجف اكثرلما قربت :هز راسك وكثر
                  ريما مسكت اعصابها وصارت تاخذ شهيق وزفير علشان تهدي من خوفها ايدها بارده وصارت تعرق
                  راحت الاستقبال وسالت عن هدى هدى كانت تنتظر ريما راحت لعندها ريما ماتحملت بكت على طول وهي تخيل شكل فهد
                  هدى مسكت ايدها :انت ريما
                  ريما تمسك نفسها :ايه
                  هدى وتحسر على حالة ريما :يله تعالي
                  دخلته غرفه مليانه ملابس ممرضات لبست ريما معطف وتلثمت دلتها هدى واعطتها التعليمات
                  ريما ورجلينها ترتجف :هدى انت متاكده ان فهد هنا
                  هدى :ايه ادخلي بس لاتصارخين وتسوين ازعاج لاتنسين انتي ممرضه ولا تخافين هذا مو وقت زياره انا بعد دقايق امر عليك خلاص
                  ريما ماقدرت تتكلم هزت راسها ... هدى حطت على رقبتها السماعه وعطتها جهاز لقياس الضغط علشان ماحد يشك في ريما
                  وصاروا يمشون بالممرات لحد ماوصلوا الغرفه ريما وهي تناظر هدى وهي تمشي وتبعد عنها
                  ريما مسكت الباب وترتجف وكانها بتشوف شيء ماترضاه لفهد ولاتسامح نفسها فتحت الباب ...........

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    #69
                    رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                    الجزء الثاني عشر


                    هدى :ايه ادخلي بس لاتصارخين وتسوين ازعاج لاتنسين انتي ممرضه ولا تخافين هذا مو وقت زياره انا بعد دقايق امر عليك خلاص
                    ريما ماقدرت تتكلم هزت راسها .. هدى حطت على رقبتها السماعه وعطتها جهاز لقياس الضغط علشان ماحد يشك في ريما
                    وصاروا يمشون بالممرات لحد ماوصلوا الغرفه ريما وهي تناظر هدى وهي تمشي وتبعد عنها ريما
                    مسكت الباب وترتجف وكانها بتشوف شيء ماترضاه لفهد ولاتسامح نفسها فتحت الباب ....

                    ريما وصارت تبكي وتشاهق:فهد
                    ناظرت كان عاري ومركبين عليه اسلاك نبض ومغذيه ومخططات وكان وجهه اصفر وشكله ذابل قربت وهي تناظر هذه الاجهزه
                    شافت الجروح البسيطه اللي بوجهه وشافت صدره اللي فيه كدمات ولونها جاي ازرق على بنفسجي
                    ريما تبكي ماتحملت ماتخيلت انها تشوف فهد بهذه الحاله قربت منه اكثر ومسحت على شعره وهي ترتجف مع ان هدى حذرتها ماتلمسه
                    مررت يدها بنعومه على خدوده وقربت منه كانت بتبوسه بعدت منه واستغفرت ربها
                    ريما وهي تمسح دموعها:تصدق مدري ليش انسى نفسي لما اشوفك استغفر الله العظيم
                    تذكرت شلون كان يناظل معها علشان القضيه مسكت ايده وصارت تضغط عليها وتقوله بهمس
                    ريما:فهد انا اسفه انا السبب في اللي انت فيه ادري انه قضاء وقدر بس ربي كتبه لك من ناس مايخافون الله ..
                    والله يافهد لو يصير فيك شيء اني راح اخذ بثارك ومانساه لهم بس خلاص نوم قوم كل الناس ينتظرونك (وصارت تقطع في قلبها )
                    زوجتك وامك وخواتك وابوك وكلهم بنتظرونك (ماكان فهد يكلمها عن اهله علشان كذا خبصت الدنيا )
                    يله فهد انت تدري هذي اخر مره نلتقي انا خلاص ماعاد ابي البيت لوتدري شنو صارفيني من بعد هذاك اليوم
                    ليش اوجع راسك بمشاكلي الحين يله انت قوم بسلامه وانا اكلمك اهنيك اوكيه يله مع السلامه
                    الحين لوتدري كيف طلعت من البيت كانت طول ماهي تكلمه ماسكه ايده وتناظر فيه وجهه ولما وقفت كان نفسها تهزه وتصارخ عليه علشان يصحى
                    بس شالت الفكره من راسها شالت جهاز الضغط ولما سحبت يدها من ايد فهد ضغط فهد عليها
                    ريما طاح جهاز الضغط من يدها وصارت تمسك ايد فهد بييدينها الثنتين
                    ريما بضحكه:فهد ... فهد انت مسكت ايدي انا متاكده ... اضغط عليها
                    فهد ماتحرك ولاسوى أي استجابه ريما ماياست شالت الاكسجين من على فمه وترددت اننها تسويها بس تشجعت
                    ريما تشجع فهد وتضغط على ايده اكثر:يالله فهد يالله
                    فهد كان يسمع كلام ريما بس مايقدر يتحرك ولماحس بيدها تلمسه ضغط على يدها .. ريما تنتظر الاستجابه من فهد وهي تشجعه ومايأست
                    فهد حس انه بدا يتنفس طبيعي بس حس بالم اسفل صدره فتح عيونه كان مايقدر يشوف عدل يحس نفسه بحلم ..
                    ريما وهي تناظر صدره العريض اللي شد انتباها اول مادخلت بس غضت بصرها
                    ناظرت هاللحظه وهي تتابع تنفسه الي تحس انه صارطبيعي لاحظت ان عيونه بدت تفتح
                    ريما ابتسمت كان ودها تصارخ من الفرحه :فهد انا ريما شفني
                    وتحرك يدها على وجهه فهد من بعيد:اه ..ريم..ريما
                    ريما مسكت ايده وماعرفت منو ينادي زوجته والاهي:ايه فهد انا ريما
                    دخلت هدى فجاءه وشافت ريما ماسكه ايد فهد وشايله الاكسجين
                    هدى بعصبيه:انت شنو تسوين؟؟
                    ريما بفرحه:فهد صحى تعالي شوفي
                    هدى لما تاكدت راحت للدكتور بس حذرت ريما انها تطلع لان زوجته واهله برى
                    ريما تسحب ايدها بهدوء من ايد فهد:الحمد لله على السلامه ياكسول يومين نايم يله باي اهلك برى واللي تناديها جات
                    ريما سحبت نفسها من المكان بسرعه قبل احد يشوفها بسرعه تلثمت وطلعت بسرعه وعيونها مافارقت سريره
                    وشكله وهو يتالم ويضغط على نفسه ولمى قفلت الباب كانت ريما تمسح دموعها بسرعه بس وقفتها ايد ناظرت لقتها مراه كبيره في السن
                    بس حلوه وباين عليها من لبسها انها راقيه ريما خافت وهي تشوف المراه تبكي
                    ام فهد:انا ام فهد امنتك بالله كيف حالته ؟
                    ريما خافت وام فهد ماسكه ايدها وهي ترتجف:ايه طيب ابشرك وهو صحى من الغيبوبه
                    ام فهد ابتسمت بنعومه وحطت فلوس بيد ريما :الله يبشرك يابنتي
                    ريما وهي ترد فلوسها في يدها:لا ياخاله مايصير كذا حنا نسوي واجبنا وفهد غالي علي (ارتبكت )
                    يعني اقصد المرضى غالين علينا ولازم نسوي واجبنا اناستاذن الحين الدكتور الحين يجي ويشوفه ويطمنك اكثر
                    جات وحده قربت منها وهي كاشخه على الاخر كأنها رايحه عرس ريما طالعتها باستغراب وعرفت انها الريم
                    الريم وهي تناظر ريما بقرف:ليش ماتاخذين الفلوس ولى تسوين فيها امينه
                    اتركيها عنك خالتي هذولا هيلق مايستاهلون يشوفون النعمه ويرفسونها برجولهم
                    ريما عصبت وحست انها ودها تذبحها بس ردت عليها وبكل ثقه :انا ماكل مال حرام لا انا ولا اهلي لاني اعرف الله فهمتي يامدام
                    (وبابتسامه) الحمد لله على سلامته واظن فهمتي قصدي
                    ريم انصدمت من جراءة ريما وهي ترد عليها بقوه .. ريما راحت بسرعه وهي تركض لما بعدت عن غرفه فهد
                    دخلت الغرفه ولبست عبايتها وفتحت جواله وشافت 12مكالمه من فاطمه ريما طاح قلبها ودقت عليها بسرعه وهي تمشي وتعدل الشنطه على كتفها ..
                    ريما بخوف:الو فاطمه شنو صاير؟؟
                    فاطمه :بسرعه ياريما اهلك الظاهر من مر من جنب الباب دق الله يخليك ارجعي الساعه تسعه الحين اهلي ومن يفكني من عيسى اخوي ارجعي ياريما بسرعه
                    ريما بخوف وتفكر شلون تدخل:ايه طيب انا جايه
                    وهي تمشي صدمت بجسم قوي مره رفعت عينها ماسمعت غير كلمه اسف التفت من الصدمه صارت تركض وهي حاطه يدها على فمها
                    ريما وهي تركب السياره:حرك بسرعه (وهي تمد ظهرها على المرتبه وتناظر وراء )
                    ياربي شلون ناصر في المستشفى الحمد لله انه ماعرفني الحمد لله
                    وهي في الطريق تفكر كيف تدخل البيت بس اللي بيسهل المهمه ان ناصر مو في البيت .. وصل السايق عند الباب
                    ريما تفكر ماجات في بالها فكره وقف برى البيت شافت الناطور واقف عند الباب وفكرت شنو تسوي
                    نزلت من السياره وكانت بعيده شوي من البيت رمت حصاه بعيد علشان الناطور ينتبه بس لاسف ماتحرك
                    قربت وفرحت لماشافت الناطور نايم دخلت وطاحت عند الباب وهي تان من الالم الناطور تحرك وراحت تتطامر بين شجر الحديقه
                    وهي ماتعرف انهم يعدلون فيها وصدمت رجولها بمفك حديد مغروس في الارض طاحت على الارض شافت الدم يسيل من رجلينها صارت تلوى على الارض من الالم وتان
                    قامت وهي تقاوم الالم كان فيه صاله تحت معها بلكونه دخلتها وهي ماتعرف تشيل رجلها وهي تسحبها
                    وصارت تناظر في من زجاج الباب شافت العائله الكريمه مجتمعين ماعرفت شنو تسوي دقت على البيت وهي تأمل وتناظر في رانيا انها هي اللي ترد وردت رانيا
                    رانيا:الو
                    ريما وهي تلهث :رانيا اسكتي لاتتكلمين انا في الصاله اللي مقابلتكم بسرعه انا انزف ولا تخلين احد ينتبه
                    رانيا وهي تناظر بالصاله اللي تقول عنها ريما وشافتها تاشر برى الزجاج وتشوف في يدها ملطخه دم رانيا خافت اكثر على اختها شنو مسويه
                    رانيا:غلطانه اختي مع السلامه
                    ريما:ايوه الله غلطانه بسرعه رانيا
                    رانيا قفلت وهي تبسم لخالها:شو رايكم نطلع برى احس الجو حلو؟
                    خديجه :والله مافيني انا بروح اصلي اطلعوا انا لما اصلي الحقكم
                    عامر ومها:يله بنطلع
                    خديجه راحت للصاله اللي فيها ريما .. رانيا تناظر امها وصارخت
                    رانيا تصارخ مع ارتباك:يمه السجاد هنا
                    خديجه :سجادتي في الصاله بروح اخذها واصلي هنا رانيا ماقدرت تتكلم لانها لو تقول انا اجيبها لك بتشك
                    ريما تناظر الباب شافت امها جاييه صوبها ريما خافت انها عرفت شيء صارت تناظر بالصاله وين تخبى
                    شافت الكراسي كلها مكشوفه ماعرفت ورا الباب بتعرف لان الباب يقفل بنفسه ريما تناظر امها وهي جايه ..
                    دخلت امها وشغلت النور واخترعت
                    خديجه وهي حاطه يدها على قلبها:عامر تعال
                    رانيا شهقت خافت وراحت مع خالها ومها يشوفون
                    خديجه بعصبيه:امانه عليك شيل هذا التمثال والله كل مادخلت يخوفني
                    عامر :هههههه هذي تحفه
                    خديجه :تحفه سوداء وهالكبر والله كانها ادمي ( ولفت ومشت شافت دم بالارض واستغربت )
                    عامر يناظر وين ماكانت تناظر :شنو الدم هذا ؟؟
                    رانيا وهي تمثل الحزن:لا خالي لاتلمسه هذا مونكير
                    خديجه عصبت عليها:رانيا ليش تسوين كذا ؟
                    رانيا باسف وتلفت في الغرفه تدور اختها:خلاص اطلعوا الحين انظفه
                    عامر:معليه حلالك بعدين خديجه البنت ماتقصد
                    مها بغيره:ليش رانيا توك صغيره ماتعرفين تمسكين علبه مونكير؟
                    رانيا وهي تناظرها من فوق لتحت :خلاص قلنا اسفه
                    مها وخالها وخديجه طلعوا من الغرفه رانيا طلعت قفلت الانوار وراحوا برى ..
                    خديجه وهي تصلي قدام الباب يعني لو تمر ريما تشوفها وتحس فيها ريما طلعت من البلكونه وجرحها ينزف
                    وهي تحط عبايه فاطمه عليها علشان لايقطر على الارض ريما وهي تعرج صوب الباب شافت امها
                    ريما وهي تحط ايدها على راسها
                    صرفت المساكين وخلت المصيبه .. فكرت ريما لما تسجد امها تركض
                    ريما فتحت الباب وهي تنتظر امها تسجد لما سجدت ركضت على الدرج متجاهله الجرح وقفت عند الغرفه وصارت تدق الباب بقوه
                    فتحت فاطمه وهي تصارخ وتشوف ريما وجهها ملطخ دم وهي لما كانت حاطه يدها على فمها لما كانت بلبكونه وهي كانت ماسكه رجلها من الالم
                    فاطمه بخوف:ريما شنو صاير ليش هذا الدم كله؟
                    ريما وهي تطمنها:يله بسرعه فاطمه البسي عبايتك واطلعي
                    فاطمه :شنو صار ؟
                    ريما وهي تفسخ العبايه:اقول طسي اكلمك بالتلفون بسرعه البسي الله يستر شلون اطلعك من البيت
                    فاطمه وهي تناظر بعبايتها والدم اللي فيها والي ملاينه تراب وحاله :بالله عليك انت رايحه مستشفى ولا رايحه تولدين بقر
                    ريما وهي منرفزه:شلون انا قاعده اطامر من شجره لشجره وصدمت رجلي بحديد مغروس في الارض
                    فاطمه:لا صرت فجاه من ريما الى موكلي
                    ريما وهي رافعه حواجبها :تبين عبايتي ؟ لا ارتاحي البسي عبايتك واذلفي
                    فاطمه تضحك :مدام الحلو رايق ويخفف دمه اكيد اللقاء عشره على عشره
                    ريما وهي تركض عند درجها وطلعت عبايتها ورمتها على فاطمه ولبستها ريما طلعت تتفقد الاجواء ونزلوا بشويش
                    راحت ريما لباب الرئيسي مالقت احد شافتهم قاعدين وراء المسبح ومغطى بشجر ريما سحبت فاطمه وراحوا يزحفون فاطمه وهي تدعي على ريما وتزحف
                    فاطمه بهمس:تقطعت ايدي فكرتي بخطه للروحه مافكرتي بالرجعه
                    ريما بصوت واطي:اسكتي الحين الله يمر هاليله على خير وقفوا لما صاروا ورا البوابه
                    وشافوا نور سياره يقرب تخبوا وراء الباب والناطور كان جالس على كرسي
                    ناصر وهو موقف السياره:تعال شيل الاغراض معي
                    الناطور:حاضر بس خلني اقفل الباب
                    ناص: تعال بسرعه لاتقفل الباب
                    الناطور راح فاطمه طلعت بسرعه ريما على طول دخلت من المكان اللي جات منه ودخلت غرفتها وتنفست شوي
                    وقعدت على السرير وهي تذكر فهد وام فهد وكيف الريم تعامل مع الناس بس فرحت ان فهد ماستجاب الا لها
                    فكت ملابسها ودخلت للحمام (اكرمكم الله )

                    تعليق

                    • SOoΚaRh
                      V - I - P
                      • Jan 2009
                      • 1778

                      #70
                      رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                      طلعت من الحمام وفجاءه دخلت عليها رانيا كانت ريما لابسه روب حمام ورجلها مجروحه
                      رانيا تصارخ :وين كنتي ؟؟
                      ريما وهي تافف :كنت بالمستشفى عند فهد
                      رانيا شهقت :كنتي عنده والدم هذا يالخايسه من .......
                      ريما قاطعتها :ايه عنده والدم زي مانتي شايفه كنت اطامر بالحديقه ومادري جرحت رجولي حديده ونزفت هذي هي
                      رانيا وهي مستغربه كيف طلعت من غير ماحد يحس فيها وراحت مع منو :شلون صارهذاكله وكيف
                      ريما وهي تدور في الدرج لملابسها :كيف وشلون اساليني بعدين اهم شيء شفت فهد
                      رانيا مصره تعرف كل شيء :بعد البهذله اللي صارت لي وتقولين بعدين
                      ريما قالت كل شيء وانبهرت رانيا بلي سمعته
                      رانيا :سبحان الله تقولين صحى على ايدك
                      ريما بافتخار :ايه ..........
                      رانيا بعد اللي سمعته عرفت ان فيه مجانين بالحب ويخاطرون بحياتهم علشانه حتى لو كان من طرف واحد
                      رانيا :ريما لازم تنزلين امي والله زعلانه وتسال عنك انزلي وبوسي راسها واستمحي منها صدقيني ماراح تردك
                      ريما وهي ماتبي تعكر مزاجها :اوكيه الحين انزل
                      ريما لبست دراعه خضراء غامقه ضيقه على جسمه ومححده بذهبي تعطرت ونشفت شعرها طلع له تموجات حلوه
                      حست بحرقان في الجرح بس تحملت ونزلت وهي لافه شعرها بالشيله علشان ناصر موجود
                      دخلت المطبخ وشافت رانيا مع لاكشمي تقولها عن طبخه
                      ريما :وين امي ؟؟
                      رانيا :برى قاعده مع خالي هم لحالهم استغلي الفرصه واطلعي
                      ريما وهي طالعه :ادعيلي
                      رانيا تدعي :يارب متى تزوجين واخلص منك
                      ريما رمت الملعقه عليها بس رانيا بعدت
                      رانيا :تصدقين ريما والله ان الشيله مع الدراعه طالعها حرمه عوده
                      ريما وهي توخر الشيله من على راسها :ها كيف الحين حرمه
                      رانيا تغمز :اوكيه
                      ريما طلعت من المطبخ وخرجت عند امها وخالها وراحت لامها وباست راسها امها ضعفت وضمتها ريما حاولت تمسك نفسها بس بكت
                      عامر :صلو على النبي ماصار شيء وهذي ياريما فركت اذن بس
                      ريما (لوتدرون شنو مسويه مو فركه اذن الا مسن سكين ):شلونك يمه شلونك خالي ؟؟
                      عامر :انا بخير تعالي قعدي وحدثيني والفله اليوم هاديه مافيها حوسه
                      ريما :شقصدك انا مخربه يعني ؟
                      عامر :يضحك والله انك بزر سبحان الله مهما كبرتي مستحيل بعيني تكبرين
                      ريما تضحك وتناظر امها اخذت الكرسي وجلست جنب امها تمسح دموعها :يمه خلاص انا اسفه مستحيل اسوي شي من غير ماتدرين
                      خديجه :خلاص ريما اوعديني
                      ريما ارتبكت:يمه
                      وقطع عليهم ناصر ومها جايين .ريما قامت بسرعه قبل مايقربون ودخلت عند رانيا المطبخ
                      ريما بزهق :ياربي اشتقت للاكل تدرين من يوم اللي صار هذا الموقف وانا ماكلت
                      رانيا :الحين صار لك نفس
                      ريما باسف :تدرين تطمنت عليه ومايدري القدر ممكن يجمعنا مره ثانيه مع اني ماتوقع
                      رانيا :امنتك لاتكلمينه
                      ريما بعصبيه :شنو قصتك انت وامك امانه وامانه لهذي الدرجه انا كذابه والله ماكذبت الا علشانكم
                      رانيا :واللي صار اليوم شنو تسمينه؟
                      ريماتعض على شفايفه وتناظر فوق وتنفس براحه :مجازفه بس ناجحه والله مو علشان شيء بس حرام يصير له كذا بسببي ومازوره هذا اقل شيء اسويه
                      رانيا :لا تعدينها هالمره نجيتي المره الثانيه الله يستر
                      ريما بمكر :المره الرابعه
                      رانيا شهقت :شنو ؟
                      ريما رفعت حواجبها على انها خطيره :ايه ولاتقولين كيف ريحيني راسي يوجعني جبتيلي الصداع

                      تصدق بعد مامرت دقيقة
                      من ~ عقب فرقاك ~
                      تمنيت إني أرجع لك وأدفن نفسي بترابك
                      تصدق بعد ماتجرأت وقلت

                      ~ إني أنا بنساك ~
                      نسيت الكل من حولي وسألت: شطول غيابك
                      صدمني
                      ~ واقعي بدونك ~ بعد مادنيتي دنياك

                      بعد ماكان معنى الموت: دنيا من ورا أهدابك
                      دقيقة.. أنتفض كلي وصحت الاه أبي لقياك

                      وهم على العشاء تجمعوا كلهم .........
                      عامر :بكره جهزوا اغراضكم ونطلع المزرعه الساعه 11الظهرترى بنقعد اسبوع
                      خديجه :ان شالله
                      رانيا :خالي شرايك ناجلها للعصر احسن
                      عامر مستغرب :ليش يارانيا ؟
                      رانيا : معليش خالي علشان عندي شغله ابي اخلصها
                      ناصر بتطفل :خلي احد يخلصلك الشغله
                      رانيا وهي بنظره تحدي :انا اخلص شغلي بنفسي
                      ريما حست ان الجو يتوتر :خالي باقي الخيول موجوده
                      عامر :ايه بس مانقدر نلمسهم علشان ماني متعود عليها بس هذا ناصر يعرف لها
                      ريما اكتفت بابتسامه
                      عامر :الا متى الدوامات ؟
                      ريما وهي شايله هم اليوم اللي بتداوم فيه :بعد اسبوع
                      عامر :اها الله يوفقكم
                      مها :انا خلاص ناويه اجلس في البيت
                      رانيا تناظرها وهي خايفه تقول شيء :ايه ليش ؟
                      مها :احس راح اقصر بحق ناصر
                      ناصر وهو يناظر مها بحنان :لا حبيبتي مافيه تقصير روحي لشغلك
                      رانيا :خلاص هو قالك
                      ريما وهي تدق رانيا برجلها تذكرها انها ماتكلم ناصر :ايه خلاص طلعونا من الشغل والداومات
                      ناصر :يبه ابشرك فهد طلع من الغيبوبه يقولون ان فيه ممرضه شالت الاكسجين وساعدته علشان يستعيد وعيه
                      ريما حست قلبها بيطيح من الخوف والفرحه
                      عامر :الله يبشرك طيب فاق بشكل كامل
                      خديجه :الله يبشرك
                      ناصر :الحمد لله دخلت عليه امس وهم مطلعينه من العنايه صار طيب كلها شهرين وتجبر الكسور
                      مها :الله لايوفقهم اللي كانوا السبب
                      ريما رفعت عينها وعطت نظره لمها حتى ناصر كان وده ياكلها على هالكلام
                      ريما وهي ترمي الملعقه في الصحن :الحمد لله شبعت
                      عامر وخديجه :بالعافيه
                      رانيا :الحمد لله
                      مها وهي تمد يدها تعطي لقمه لناصر
                      ناصر يضحك:مها تبين تفضحيني قدام هلي كأني بزر
                      مها بدلع :كل من ايدي
                      ناصر وهو ياخذ اللقمه رانيا التفت وضحكت باستهزاء وطلعت ناصر انتبه لضحكتها وكان وده ياكلها
                      عامر وخديجه :هههههههههه الله يخليكم لبعض
                      ناصر:الحمد لله شبعت
                      مها قامت وراءه راحوا يغسلون .... ريما ورانيا بغرفه رانيا يجهزون اغراضهم ويرتبونها في الشنطه
                      ريما وهي ترتب بلوزه لها في يدها :رانيا شنو الشغله اللي عندك ؟
                      رانيا لتفت عليها :ابي اروح اخذ جوالي من المصلح اكيد خلص بس ماني عارفه كيف اطلع من البيت
                      ريما /عادي روحي مع السايق
                      رانيا :من جدك بعد اللي صار ماتوقع يخلوني اطلع
                      ريما :قولي لناصر ياخذه من المحل
                      رانيا عصبت :ماراح اطلب منه شيء ماشفتي مها تاكله بايدها علشان انقهر والله اني لاتزوج محمد وادعس على قلبه
                      ريما بكل ثقه :وانت شنو يعرفك انه يحبك اوحطك في اعتباره وبالتالي انتي دعست قلبك انك تاخذين واحد ماتبينه وشنو تستفدين
                      رانيا وهي بدت تفكر في كلام ريما :ريما خلاص قفلي السالفه
                      ريما سكتت وراحوا يرتبون الاغراض ولما خلصوا كل وحده راحت الغرفه وحطت راسها ونامت .....
                      اما رانيا فقبل ماتنام فتحت جوال ناصر وتطالع في صوره وهي مبسوطه تنسى كل شي سواه فيها وقفلت الجوال ونامت

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...