رد: رواية لجل الوعد
فتون أول ماسمعت صوت الدش انفتح .. نطت بسرعه على جوال فيصل واحتارت اصابعها على الأزارير واول رقم طلع معها رقم عبير اختها ..
دقت الرقم ورفعت الجوال لاذنها والحماس ياكلها .. شبك الخط وقامت تدور بالصالة تنتظر الرد .. بعد كم رنة جاها الرد : الوو
فتون استغربت الصوت : مرحبا
: اهلين .. مين معاي ؟
فتون حاست فمها يوم عرفته وقالت : انا فتون هلا تركي
تركي : هلا والله ياعروسة شلونك شلون فيصل ؟؟
فتون اتضايقت هذا من سمحله يرد على جوال اختها .. وردت : بخير الحمدلله طيبين انت شلونك ؟؟
تركي : تمام والله الحمدلله على السلامة
فتون : الله يسلمك
تركي : هذه عبير من سمعت اسمك انخبلت .. خذيها لاتنخبل صدق
فتون : هههههه ياعمري هاتها
دقت الرقم ورفعت الجوال لاذنها والحماس ياكلها .. شبك الخط وقامت تدور بالصالة تنتظر الرد .. بعد كم رنة جاها الرد : الوو
فتون استغربت الصوت : مرحبا
: اهلين .. مين معاي ؟
فتون حاست فمها يوم عرفته وقالت : انا فتون هلا تركي
تركي : هلا والله ياعروسة شلونك شلون فيصل ؟؟
فتون اتضايقت هذا من سمحله يرد على جوال اختها .. وردت : بخير الحمدلله طيبين انت شلونك ؟؟
تركي : تمام والله الحمدلله على السلامة
فتون : الله يسلمك
تركي : هذه عبير من سمعت اسمك انخبلت .. خذيها لاتنخبل صدق
فتون : هههههه ياعمري هاتها
عبير : فتوووووون حبيبتييييييييييي
فتون : هلا عبير حياتي شلووووونك؟؟؟
عبير : بخير الحمدلله انتي طمنيني عنك شلون سفرتكم عسى ماتعبتوا
فتون : لا ابد فلة ووناسة ونوم وأكل وعلى كيف كيفك
عبير : ههههههههههههههههه ياخرطك
فتون : أندري عنك انتي بعد الا تعب وقرف خاصة لما تكونين مع واحد متعبك اصلا بدون اي شي !
عبير بهمس : فتون ياعمري هونيها وعيشي حياتك ترا والله فيصل طيب
فتون : هش بس .. المهم قوليلي اخباركم انتم وش صار بزواجي بعد مارحت
ضحكت عبير وحكتها الي صار وأخذتهم السوالف مابين حكي وضحك لين انفتح باب الحمام وطلع فيصل وكانت واقفة عند الشباك مو منتبهة له .. حست بحركة خلفها والتفتت بسرعه وشافته واقف يطالعها
خفق قلبها بقوة من المفاجأة ماتدري شلون مانتبهت للوقت ولا لصوت الدش يوم وقف ! بس ماظهر على وجهها شي وقالت بضحكة : يالله عبورة بسكر تبين شي ؟؟ اوكي حياتي سي يو .. باي
وسكرت الجوال ومشت بلكاعة ورجعت الجوال مكانه ..
نقل فيصل بصره بين الجوال وبينها وقال : دقيتي على عبير ؟؟
فتون : يس ..
فيصل : كذا بدون ماتقوليلي ؟؟
فتون : ياسلام مو انت قايلي اذا تبين تكلمين أهلك عادي!
فيصل : تدقين على أهلك تطمنينهم عنك بس .. لكن اذا بخاطرك تسولفين وتطولين اجيبلك بطاقة تكلمين من التلفون مو من جوال السعودية !
فتون ببرود : عاد أنا شدراني
فيصل : لأنك مو معبرتني فماراح تعرفين شي ..
طنشت فتون وراحت لشنطتها وفتحتها وصارت تدور على أغراضها الي تحتاجها ..
اتنهد فيصل بخفة وقعد على الكنب وأخذ المنيو المتواجد بالجناح وقرا قائمة المأكولات ..
التفت على فتون وقال : شتبين تاكلين ؟؟
فتون بدون ماتطالعه : مو مشتهية شي !
فيصل : طيب تشربين شي؟
فتون : لا مشكور ..
فيصل : طيب المطبخ فيه شبسات اذا بغيتي يعني ..
ودق فيصل المطعم وطلبله اهو كاس قهوة وحلى بسيط ..
فتح التلفزيون وقعد يقلب وعيونه انخطفت ناحية فتون تتأملها واهي تحوس بشنطتها .. لو بيقعدلها على كل حركة وزلة فبيعيش ليله ونهاره بمشاكل وخناق خاصة انها مستحيل تعترف بخطأها .. يحبها ويموت فيها وهذا أكبر سبب يخليه يمشيلها زلاتها معاه .. ولا مين بيتحمل وحده تتجاهله بهالشكل ! لو كانوا بوضع مختلف كيف كانت بتدور الأحداث بينهم ؟؟ يمكن كانت بتستحي منه .. تبتسم بوجهه .. تعبر وجوده .. اهو نفسه كان بيهتم فيها ويحرص على رضاها ويدلعها ويسويلها كل الي تبيه ..
هذا لو كان الوضع مختلف
بس مع وضعهم الحالي وفتون واضح اعتراضها على زواجهم ونفورها منه .. صعب عليه يظهر كل الي بقلبه ناحيتها من مشاعر مصيرها تندفن أعماق قلبه ..
وصل الطلب ودق الباب .. قام فيصل وقال : فتون ابعدي عن الباب باخذ الطلب
فتون : طيب لحظة ..
وصارت تلم كل الأغراض الي طلعتها وتحطها داخل الشنطة ..
فيصل : بعدين يافتون الحين خليني أفتح الباب ..
فتون : لحظة بس خلاص خلصت ..
ووقف وسحبت شنطتها للسيب الصغير الي يبعد عن الباب وقعدت على الأرض ورجعت تفتح الشنطة وتحوس فيها
هز فيصل راسه وفتح الباب .. أخذ الصينية من النادل ودار بينهم كلام سريع وشكره وسكر الباب ومشى للصالة وحط الصينية على الطاولة
طالعت فتون فيه لحظات وقالت : أبي كوفي !
فيصل : مو توي سائلك قلتي ماتبين شي ؟
فتون : ايه مابي اكل وأشرب .. بس الكوفي غير
فيصل : خلاص تعالي .. (( ودف الصينية بشكل يفهمها تاخذ الكوفي لها ..
فتون : لا خلها لك واطلبلي ثاني
فيصل : انتهت فترة العشا وماعاد يوصلون طلبات ..
فتون : خلاص اجل مو لازم بالعافية عليك
فيصل : فتووون .. قلتلك خذيه والله ماراح أشربه ..
فتون : أجل ليه طلبته ؟؟
فيصل : احترت وش اطلب قلت أطلب شي خفيف بس مني ميت عليه ..(( وابتسم : تعالي اشربي قبل مايبرد
نزلت فتون عيونها بسرعه ماتبي تشوف ابتسامته لأنها تفجر بقلبها شعور ترفضه وماتبيه ..
وقامت بخفة ومشت وأخذت الكاس واهي تقول : مره شكرا ..
فيصل مارد وصار يتفرسها بنظرات أربكتها وخلتها تدور بسرعه راجعة لشنطتها والكوفي معاها ..
ضحك بخاطره عليها .. والله ماكبرتي يافتون .. تحسبيني أقصد شي ثاني بنظراتي لا ياعمري ارتاحي ونامي بالعسل .. قدامنا وقت طويييييييل لين نوصل لبعض ..وبرضى بعض !
فتون : هلا عبير حياتي شلووووونك؟؟؟
عبير : بخير الحمدلله انتي طمنيني عنك شلون سفرتكم عسى ماتعبتوا
فتون : لا ابد فلة ووناسة ونوم وأكل وعلى كيف كيفك
عبير : ههههههههههههههههه ياخرطك
فتون : أندري عنك انتي بعد الا تعب وقرف خاصة لما تكونين مع واحد متعبك اصلا بدون اي شي !
عبير بهمس : فتون ياعمري هونيها وعيشي حياتك ترا والله فيصل طيب
فتون : هش بس .. المهم قوليلي اخباركم انتم وش صار بزواجي بعد مارحت
ضحكت عبير وحكتها الي صار وأخذتهم السوالف مابين حكي وضحك لين انفتح باب الحمام وطلع فيصل وكانت واقفة عند الشباك مو منتبهة له .. حست بحركة خلفها والتفتت بسرعه وشافته واقف يطالعها
خفق قلبها بقوة من المفاجأة ماتدري شلون مانتبهت للوقت ولا لصوت الدش يوم وقف ! بس ماظهر على وجهها شي وقالت بضحكة : يالله عبورة بسكر تبين شي ؟؟ اوكي حياتي سي يو .. باي
وسكرت الجوال ومشت بلكاعة ورجعت الجوال مكانه ..
نقل فيصل بصره بين الجوال وبينها وقال : دقيتي على عبير ؟؟
فتون : يس ..
فيصل : كذا بدون ماتقوليلي ؟؟
فتون : ياسلام مو انت قايلي اذا تبين تكلمين أهلك عادي!
فيصل : تدقين على أهلك تطمنينهم عنك بس .. لكن اذا بخاطرك تسولفين وتطولين اجيبلك بطاقة تكلمين من التلفون مو من جوال السعودية !
فتون ببرود : عاد أنا شدراني
فيصل : لأنك مو معبرتني فماراح تعرفين شي ..
طنشت فتون وراحت لشنطتها وفتحتها وصارت تدور على أغراضها الي تحتاجها ..
اتنهد فيصل بخفة وقعد على الكنب وأخذ المنيو المتواجد بالجناح وقرا قائمة المأكولات ..
التفت على فتون وقال : شتبين تاكلين ؟؟
فتون بدون ماتطالعه : مو مشتهية شي !
فيصل : طيب تشربين شي؟
فتون : لا مشكور ..
فيصل : طيب المطبخ فيه شبسات اذا بغيتي يعني ..
ودق فيصل المطعم وطلبله اهو كاس قهوة وحلى بسيط ..
فتح التلفزيون وقعد يقلب وعيونه انخطفت ناحية فتون تتأملها واهي تحوس بشنطتها .. لو بيقعدلها على كل حركة وزلة فبيعيش ليله ونهاره بمشاكل وخناق خاصة انها مستحيل تعترف بخطأها .. يحبها ويموت فيها وهذا أكبر سبب يخليه يمشيلها زلاتها معاه .. ولا مين بيتحمل وحده تتجاهله بهالشكل ! لو كانوا بوضع مختلف كيف كانت بتدور الأحداث بينهم ؟؟ يمكن كانت بتستحي منه .. تبتسم بوجهه .. تعبر وجوده .. اهو نفسه كان بيهتم فيها ويحرص على رضاها ويدلعها ويسويلها كل الي تبيه ..
هذا لو كان الوضع مختلف
بس مع وضعهم الحالي وفتون واضح اعتراضها على زواجهم ونفورها منه .. صعب عليه يظهر كل الي بقلبه ناحيتها من مشاعر مصيرها تندفن أعماق قلبه ..
وصل الطلب ودق الباب .. قام فيصل وقال : فتون ابعدي عن الباب باخذ الطلب
فتون : طيب لحظة ..
وصارت تلم كل الأغراض الي طلعتها وتحطها داخل الشنطة ..
فيصل : بعدين يافتون الحين خليني أفتح الباب ..
فتون : لحظة بس خلاص خلصت ..
ووقف وسحبت شنطتها للسيب الصغير الي يبعد عن الباب وقعدت على الأرض ورجعت تفتح الشنطة وتحوس فيها
هز فيصل راسه وفتح الباب .. أخذ الصينية من النادل ودار بينهم كلام سريع وشكره وسكر الباب ومشى للصالة وحط الصينية على الطاولة
طالعت فتون فيه لحظات وقالت : أبي كوفي !
فيصل : مو توي سائلك قلتي ماتبين شي ؟
فتون : ايه مابي اكل وأشرب .. بس الكوفي غير
فيصل : خلاص تعالي .. (( ودف الصينية بشكل يفهمها تاخذ الكوفي لها ..
فتون : لا خلها لك واطلبلي ثاني
فيصل : انتهت فترة العشا وماعاد يوصلون طلبات ..
فتون : خلاص اجل مو لازم بالعافية عليك
فيصل : فتووون .. قلتلك خذيه والله ماراح أشربه ..
فتون : أجل ليه طلبته ؟؟
فيصل : احترت وش اطلب قلت أطلب شي خفيف بس مني ميت عليه ..(( وابتسم : تعالي اشربي قبل مايبرد
نزلت فتون عيونها بسرعه ماتبي تشوف ابتسامته لأنها تفجر بقلبها شعور ترفضه وماتبيه ..
وقامت بخفة ومشت وأخذت الكاس واهي تقول : مره شكرا ..
فيصل مارد وصار يتفرسها بنظرات أربكتها وخلتها تدور بسرعه راجعة لشنطتها والكوفي معاها ..
ضحك بخاطره عليها .. والله ماكبرتي يافتون .. تحسبيني أقصد شي ثاني بنظراتي لا ياعمري ارتاحي ونامي بالعسل .. قدامنا وقت طويييييييل لين نوصل لبعض ..وبرضى بعض !
فتون تشتت أفكارها ودقات قلبها تزداد واهي تحس نظرات فيصل مصوبة عليها و وساوسها أخذتها يمين يسار .. توترت بشكل مو طبيعي .. وسحبت لها أستر بجامة عندها وقامت بسرعة للحمام وسكرت الباب وراها ..
اتأففت بضيق .. ياربي تعبانة ابي انام بس شلووون .. ؟ ياليتك تقوم يافيصل وتتركلي الكنب لحالي انام فيه .. والله ماتجمعني معك غرفة لو تموت انت ونظراتك الخبيثة ! اوووف أكره الزواج .. !
دخلت وأخذتلها شاور حاولت تطول قد ماتقدر .. يارب أطلع وألقاك انخمدت .. وانا بافتح التلفزيون بسوي نفسي اتفرج وجاني النوم ومادريت عن نفسي .. مو رايحة الغرفة لو يطير ! من تحسب نفسك تطالعني وتبتسملي تحسبني باستجيب معاك لا والله الموت ولاقربك .. هذا أنتم يالرجال حقيرين ومايهمك الا نفسكم ..
اتأففت وطلعت نشفت نفسها ولبست ملابسها وقعدت ساعه تسرح شعرها .. وبعد فترة طويلة أخذت نفس وفتحت الباب وطلعت ..
و
أخذت نفس وفتحت الباب وطلعت ..
و
مفاجأة !
اتأففت بضيق .. ياربي تعبانة ابي انام بس شلووون .. ؟ ياليتك تقوم يافيصل وتتركلي الكنب لحالي انام فيه .. والله ماتجمعني معك غرفة لو تموت انت ونظراتك الخبيثة ! اوووف أكره الزواج .. !
دخلت وأخذتلها شاور حاولت تطول قد ماتقدر .. يارب أطلع وألقاك انخمدت .. وانا بافتح التلفزيون بسوي نفسي اتفرج وجاني النوم ومادريت عن نفسي .. مو رايحة الغرفة لو يطير ! من تحسب نفسك تطالعني وتبتسملي تحسبني باستجيب معاك لا والله الموت ولاقربك .. هذا أنتم يالرجال حقيرين ومايهمك الا نفسكم ..
اتأففت وطلعت نشفت نفسها ولبست ملابسها وقعدت ساعه تسرح شعرها .. وبعد فترة طويلة أخذت نفس وفتحت الباب وطلعت ..
و
أخذت نفس وفتحت الباب وطلعت ..
و
مفاجأة !
لقت الصالة مظلمة إلا من نور خفيف طالع من الأبجورة الي جمب التلفزيون .. وكانت المفاجأة الأكبر ان فيصل اهو الي نام على الكنب .. واتلحف بلحاف زايد وحاط ذراعه فوق عيونه ومبين شكله غاطس بالنوم له فترة ..
اتفاجأت فتون من هالحركة ! اتلففت لقت شنطتها مو بالصالة .. مشت بهدوء للغرفة وفتحتها .. لقت الشنطة محطوطة عند الجدار اخر الغرفة
مشت وقعدت على السرير واهي تحاول تلقى تفسير لهالحركة ! معقولة فاهمني وفاهم رغبتي بالانفصال عنه ! واهو بكل بساطة راعاني وحقق الي أبي .. بس شالي خلاه يتركلي أنا الغرفة وينام اهو بالصالة !! ولا يمكن يكون حتى أهو راغب بهالانفصال ؟؟
طالعت بأغراضها الي كانت مطلعتها من الشنطة ومبعثرتها حولينها .. مرصوصة بترتيب فوق الشنطة .. !
فيصل بتدوشني معاك انت .. خلاص كثر الله خيرك والله يعينك علي .. !
فتحت اللحاف ونفضته ودخلت تحته وغطت نفسها ولاحاولت تفكر كثير فيه .. ولافكرت حتى انها تشكره بكرا ولا تعطي الي سواه أي أهمية ! أفكارها راحت فيها لبعييييييد لوين ما أمها واختها وناسها تفصل بينها وبينهم أميال وأميال .. هنا بس ضاق صدرها وخنقتها العبرة الي كتمتها طول دوشة الزواج والسفر .. ارتسمت صورهم قدامها وعصف فيها الحنين عليهم .. وأخيرا سالت دمعة من عينها مسرع مامسحتها وغطت وجهها باللحاف مستسلمة للنوم ..
اتفاجأت فتون من هالحركة ! اتلففت لقت شنطتها مو بالصالة .. مشت بهدوء للغرفة وفتحتها .. لقت الشنطة محطوطة عند الجدار اخر الغرفة
مشت وقعدت على السرير واهي تحاول تلقى تفسير لهالحركة ! معقولة فاهمني وفاهم رغبتي بالانفصال عنه ! واهو بكل بساطة راعاني وحقق الي أبي .. بس شالي خلاه يتركلي أنا الغرفة وينام اهو بالصالة !! ولا يمكن يكون حتى أهو راغب بهالانفصال ؟؟
طالعت بأغراضها الي كانت مطلعتها من الشنطة ومبعثرتها حولينها .. مرصوصة بترتيب فوق الشنطة .. !
فيصل بتدوشني معاك انت .. خلاص كثر الله خيرك والله يعينك علي .. !
فتحت اللحاف ونفضته ودخلت تحته وغطت نفسها ولاحاولت تفكر كثير فيه .. ولافكرت حتى انها تشكره بكرا ولا تعطي الي سواه أي أهمية ! أفكارها راحت فيها لبعييييييد لوين ما أمها واختها وناسها تفصل بينها وبينهم أميال وأميال .. هنا بس ضاق صدرها وخنقتها العبرة الي كتمتها طول دوشة الزواج والسفر .. ارتسمت صورهم قدامها وعصف فيها الحنين عليهم .. وأخيرا سالت دمعة من عينها مسرع مامسحتها وغطت وجهها باللحاف مستسلمة للنوم ..
" نوم العوافي حبوبة " << مين إلي قالها أنا ولا فيصل ؟؟؟
*********
}{}ابريطانيا {}{
في أحد البيوت المتوسطة الرقي .. كانت البالكونة تطل على منظر مبدع من خلقه سبحانه .. الشمس عاكسة أشعتها على أوراق الشجر .. وحبات الحجر .. بطريقة ماتملل الي يطالعها !
شهد : كل دا اعجاب بالمنظر ؟؟ امشي ندخل بس عطشت ..
وعد : أوكي روحي جيبلك شي تشربيه وتعالي
شهد : يووووه مافيا أنزل وأطلع
وعد : اكسرسايز بصالحك شهوده روحي يالله
شهد : اش عندك تبغي الفكة مني ؟؟
وعد بابتسامة : عشان أبغاك تجيبيلي معاك أنا كمان عطشت ..
شهد : أها قولي كدا .. يالله نكرمك دامك في بيتنا ..
وطلعت ونزلت المطبخ ..
فتحت وعد ربطة شعرها وانسدل بنعومة على كتوفها .. مررت صوابعها فيه ورجعت لمته مره ثانيه .. وعيونها تايهة بالأشياء حولها ..
مر كم يوم من بعد اخر لقاء بينها وبين سعود والي رمى عليها مفاجأة خطبته لها .. اتذكرت كيف انعقد لسانها لحظتها وماعرفت بإيش ترد .. وكيف قدر اهو موقفها وتركلها المجال تفكر كم يوم وترد ..
اتنهدت من خاطر قلب يعاني لوعة شوق ماتدري تجاري عواطفها وتوافق .. ولا تحكم عقلها وترفض !
ماتنكر شلون بغت تطير من الفرح بسبب خطوته هذه الي تنم عن مشاعر حلوة وخفية بأعماقه .. بس خوفها من غدر الزمن ! الي جرا على ماضي أمها يرجع يتكرر فيها من جديد !
حيرة تهد حيلها وماتوقعت ان ممكن توصل العلاقة بينهم بهالشكل !
في أسوأ أمنياتها ما اتمنت انهم يتفارقون
وفي أجمل أمنياتها ماتجرأت تتمنى انهم يتزوجون !
كان مجرد حلم .. يولد بثانية ويموت بالثانية الي بعدها ..
ماتوقعت ان هالحلم .. استوى واقع .. والحكم الان بإيدها
ياتحققه .. ياتمحيه !
شهد : كل دا اعجاب بالمنظر ؟؟ امشي ندخل بس عطشت ..
وعد : أوكي روحي جيبلك شي تشربيه وتعالي
شهد : يووووه مافيا أنزل وأطلع
وعد : اكسرسايز بصالحك شهوده روحي يالله
شهد : اش عندك تبغي الفكة مني ؟؟
وعد بابتسامة : عشان أبغاك تجيبيلي معاك أنا كمان عطشت ..
شهد : أها قولي كدا .. يالله نكرمك دامك في بيتنا ..
وطلعت ونزلت المطبخ ..
فتحت وعد ربطة شعرها وانسدل بنعومة على كتوفها .. مررت صوابعها فيه ورجعت لمته مره ثانيه .. وعيونها تايهة بالأشياء حولها ..
مر كم يوم من بعد اخر لقاء بينها وبين سعود والي رمى عليها مفاجأة خطبته لها .. اتذكرت كيف انعقد لسانها لحظتها وماعرفت بإيش ترد .. وكيف قدر اهو موقفها وتركلها المجال تفكر كم يوم وترد ..
اتنهدت من خاطر قلب يعاني لوعة شوق ماتدري تجاري عواطفها وتوافق .. ولا تحكم عقلها وترفض !
ماتنكر شلون بغت تطير من الفرح بسبب خطوته هذه الي تنم عن مشاعر حلوة وخفية بأعماقه .. بس خوفها من غدر الزمن ! الي جرا على ماضي أمها يرجع يتكرر فيها من جديد !
حيرة تهد حيلها وماتوقعت ان ممكن توصل العلاقة بينهم بهالشكل !
في أسوأ أمنياتها ما اتمنت انهم يتفارقون
وفي أجمل أمنياتها ماتجرأت تتمنى انهم يتزوجون !
كان مجرد حلم .. يولد بثانية ويموت بالثانية الي بعدها ..
ماتوقعت ان هالحلم .. استوى واقع .. والحكم الان بإيدها
ياتحققه .. ياتمحيه !
تعليق