رواية لجل الوعد / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • انثى من الخيال
    V - I - P
    • May 2009
    • 1602

    رد: رواية لجل الوعد

    حلقت الطائرة في سماء الدنيا مودعة بلاد الخير السعودية ومتوجهة لبلاد الغربة ابريطانيا

    سعود كان محلق بذكرياته الحافلة الي عايشها طول فترة وجوده الي مضت ..
    مواقف ممتعة .. مواقف محزنه .. ومواقف اتمنى لو ترجع به الأيام ويقلب أحداثها ..
    توقف عند هالذكرى الي ارتبطت بمنال .. مرات يلمح بعيونها حزن .. ومرات يختفي الحزن ويحل محله سخط ! حسها مو قادرة تسعد نفسها .. وانقهر من صدودها له واهو بروحه محتار كيف يحسن العلاقة بينهم .. اتمنى يلقى تجاوب منها يولد بقلبه عطاء أكبر .. لكنه مالقى غير الصد .. واهو مو ناقص صدود لأن قلبه صاد عنها غصب عنه ..

    حتى باخر يوم شافها.. اتمنى تردله الابتسامة .. تظهر أي مودة كانت بتولد بقلبه شعور أليف ناحيتها .. بس للأسف .. عاندت قلبها واختارت البعاد ..

    اتنهد واهو مايدري شنهاية هالعلاقة .. اتهمته انه خاطبها غصب عليه وانه مجبور عليها .. واهو محد جابره .. اهو من نفسه وافق يخطبها لأنه ماكان يدرك ان بقلبه مشاعر راح تنخطف منه وتحسسه انها ممكن تعيش وتحيا وتحب وتتمنى قرب من تحب ..
    خفق قلبه عند هالخاطر .. وطيف من ملكت كيانه ينرسم بباله ..
    ياترى شتسوين الحين ياوعد ؟؟؟
    طالع الساعه يحسب الوقت .. واتمنى تمر الساعات بسرعه ويوصل ياعساه يقدر يشوفها ولا يلمحها ويبرد نار شوقه الي ماطفت بيووم !
    شوقه .. وحبه .. وهيامه .. وغرامه .. مشاعر مادار انها تسكن بقلبه ..
    وعد حركتها .. واهي ملكتها ..
    ورحلت .. وتركتها !!

    *******

    اعتلى صوت اذان الفجر وانتفضت فتون بسريرها كنها أول مره تسمع صوت الاذان ..
    قامت وقعدت واهي تتنهد بضيق .. طالعت اختها غاطسة بنومها هنيالها مو حاسة بمثل ناري الي مسهرتني الليل كله !
    دخلت الحمام وانصدمت يوم شافت وجهها بالمراية وعيونها المورمة من دموعها الي بكتها طول ليلها .. اتنهدت وغسلت وجهها وطلعت أخذت جوالها وطلعت من الغرفة ونزلت الصالة واهي تحاول قد ماتقدر تبعد عن بالها طاري فيصل .. !

    طالعت الساعة وحسبت الوقت بسرعه واتوقعت انه وصل .. يوووه خلاص وصل ولا ماوصل بكيييييفه .. سخيف قاسي مايرحم .. جعلك ماتتوفق بشغلك وترجع ثاني اسبوع يارب ..

    قعدت قبال التلفزيون وقلبت فيه ولقت اغنية لأليسا ماكانت تبي تسمعها بس من الملل والضيق تركت القناة عليها .. بس لو كانت تدري أليسا شتنغي كان ماوقفت عند هالقناة .. لأنها من سمعت كلمات الأغنية المها قلبها واتجمعت دموعها بعيونها واهي تسمع وتعيش الكلمات : حبك وجع بعدو معي حبك حلم هربان ..
    من قلب قلبي انسرق وبكيت ع غيابه
    مطرح ما كنا نحترق صار الجمر بردان
    والعطر عنده وفا اكثر من اصحابه

    وحدي بدونك ماقدرت ما اصعب الحرمان
    تركوا الندم عندي عيونك وغابوا
    مجروح قلبي وصرخ عم يندهك ندمان
    محروم طعم الهنا بغياب احبابو

    رمت الريموت بقوة على الكنب ولمت ركبها وسندت راسها على الجمب ودموعها سالت بكل ألم .. أكرهك فيصل أكره مشاعري الي صرت أحسها تجاهك .. طول عمرك رابشني بحياتي مو مهنيني لا ببعدك ولا حتى يوم اتمنيت قربك !!
    كنت سخيف يوم خذلتني .. كنت حقير يوم ذليتني .. أنا فتون أترجاك تقعد وتصدني .. كنت غبي يوم تركتني .. كنت مجنون لأنك ضيعتني .. وقتلتني ..حرام عليك فيصل دمرتني .. وبكل قسوة ذبحتني ..
    وعدتني تبكيني عليك ويافرحتك ! بكيتني .. بس أوعدك ! ماعاد تشوف دموعي بعدها .. لأني زي ماخسرتك .. انت بعد .. خسرتني !!!

    مسحت دموعها بقوة واهي تحاول تقوي المارد بداخلها .. ماتبي تضعف أكثر .. راح وتركها خلاص مستحيل تبكي خسارته أكثر ..
    عاهدت نفسها بهاللحظة تكون دموعها اخر دموع .. حتى انت سعود مو باكية عليك ..
    كلكم قلوبكم حجر !! رحتوا وتركتوني .. وانتي عبير .. أقسى منهم كلهم !! ضحيتي فيني بكل بساطة ووافقتي تبعدين عني فجأة بلا موعد .. !
    كان وضعها حيل صعب .. تحس بالألم .. والفراغ .. والضياع ..
    ان كان ماقد حسيتوا بهالمشاعر قبل .. فهي مشاعر قاتلة .. تخلي الشخص ممكن يوقع بأي مطب يواجهه .. على أمل ان هالمطب .. يسعده .. يغنيه .. يعوضه ..

    وقفت ومشت للحمام الي بالصالة اتوضت وطلعت فتحت الدولاب وطلعت شرشف صلاة .. وصلت الفجر ..
    طالعت الساعه هالوقت واهي تحس النوم مجافيها وملل مو طبيعي مصاحبها .. مين يكون صاحي هالوقت ؟؟ فاجأة اتذكرت عمها صالح .. اووه صح .. فرصتي دامني صاحية الحين أسوي الي يبي .. بس وربي مالي خلق كلللللللللش ..
    بس حبوه صالح خليني على الأقل انقذه اهو من معاناته .. دامني مو قادرة أنقذ نفسي منها ..
    طلعت غرفتها ودخلت بخفة عن لاتزعج عبير .. وفتحت لاب توبها .. وعبال مايتحمل دقت على صالح .. انتظرت لييييييين فيصل مارد .. اتوقعت انه بالمسجد يصلي ..
    سكرت ودقت على حنان بعد كم دقة ردت : هلا !!
    فتون : هلا حنانوو
    حنان باستغراب : هلا فتون شفيك ؟؟
    فتون : مافيني شي بس مو قادرة أنام متضايقة شوي بعد سفر سعوود ..
    حنان : ايه ياعمري .. حالك حال الي عندنا كلهم مكشرين بعد سفر فيصل ياعمري ..
    سكتت فتون لحظات .. بعدها قالت بتنهيدة : الله يسهل عليهم المهم حنان ..
    حنان : هلا
    فتون : بغيتك بسالفة شوي بس ماقدر أحكي بالجوال عبير نايمة .. تقدرين تدخلين الماسنجر ؟؟
    حنان : امممم اوكي بس خليني اصلي الفجر وأدخل ..
    فتون : اوكي .. استاك !
    حنان : يالله مو مطولة .. باي

    سكرت فتون ومامداها تحط الجوال جمبها الا يوم دق صالح ..
    ردت : هلا عمي وينك ؟
    صالح : كنت بالمسجد ..
    فتون : اتوقعت .. المهم يالله حانت اللحظة الحاسمة !
    صالح باهتمام : شصار ؟؟
    فتون : توني مسكرة من حنان بتصلي الفجر وتدخل
    صالح بدا قلبه يرررررقع وقال : يسعدددددددددلي هالي وعدت و وفت يارب ..
    فتون ببرود : يسعد ايامك .. يالله شالخطوة الجاية ؟؟؟
    صالح : دقيقة أفتح اللاب توب .. (( وفتحه واهو يقول : اسمعي اذا دخلت سولفي معها شوي بعدين اتعذريلك بأي شغله بهالوقت قوليلي عشان أنا أدخل ..
    فتون : طيب انا عندي فكرة أحسن ..
    صالح : وشهي ؟؟
    فتون : ماتحس ان هالحركات باخت خلاص .. يبه خلك صريح هالمره وخلني وقت ماتدخل انت أقولها دقيقة حنان عمي دخل بشوف شعنده !!!
    صالح : ياويلاه قوية فتوووون ..
    فتون : خلها عمي مصيرها تعرف الحين ولا بعدين .. اتوكل على الله بس واكشف الأوراق !
    صالح : قولتك ؟؟
    فتون : اي والله صلوووح خلنا نفرح فيكم ..
    صالح : هي انتي وييييين شطحتي .. تونا بنكشف الأوراق تبين تفرحين فينا لا تتحمسن بقوة!
    فتون : هههههههههه زين .. يالله يالله تراها دخلت ..
    صالح : واقلبي تسبداه ..
    فتون : هههههههههههههههههههههههههه خبل عموو

    فتون كان نيك نيمها : (( I don't care ))

    دخلت المسن واهي ماسكة الجوال باذنها ..
    وشافت نك نيمها راحت غيرته هالمره وكتبت : (( I rallye don't care ))

    نادتها حنان الي نك نيمها
    (( خذني بقايا جروح ..... )) :
    هلا فتونه ..

    (( I rallye don't care )) :
    هلا خالتوو ..

    (( خذني بقايا جروح ..... )) :
    هلابك .. هاه شعندك قلقتيني ؟؟

    (( I rallye don't care )) :
    لا ترا مو لهالدرجة بس متضايقة شوي من موقف صارلي مع وحده من صديقاتي

    (( خذني بقايا جروح ..... )) :
    وشوووووو ؟؟

    احتارت فتون وش تقول وقالت تكلم صالح بالجوال : ياربي صالح مادري شخربطلها ..
    صالح : أي شي فتون أي سالفة .. !
    فتون : أقول ادخل الحين خلاص ..
    صالح : ياربيييييييييييي .. طيب بس سولفي معها الحين لا تشك ..
    فتون: اوكي ..


    وتذكرت سالفة قديمة صايرتلها مع صديقاتها فعلا وقالتها

    (( I rallye don't care )) :
    وحده من صديقاتي متخرجة بنسبة أقل مننا وسجلت بالجامعة وانقبلت بواسطة ..

    (( خذني بقايا جروح ..... )) :
    ايوا ؟؟

    دخل صالح هالوقت .. وفتون الي انصدمت من نك نيمه .. مو عاد حنان !!!!
    كان كاتب :
    (( فقدت معنى الوجود وصرت أردد فيك ألحاني..لاقالوا شغاية أحلامك قلت " ترجع لي حناني" ))

    فتون على الجوال : عمووو شهالبيت الكشخة ؟؟؟؟
    صالح : اسكتي تراني حدي متوترررررررررر ..
    فتون : كاتب اسمها انت بعد عز الله رحت فيها ..
    صالح : المفروض تعرفني الحين .. يالله كلميها ..

    فتون رمت القنبلة
    (( I rallye don't care )) :
    معليه حنان دخل عمي وانشغلت معاه شوي !!

    صمت
    =================================

    =================================
    (( I rallye don't care )) :
    خالتو وينك ؟؟؟

    (( خذني بقايا جروح ..... )) :
    معاك ..

    (( I rallye don't care )) :
    أوكي حنان عبير عصبت من صوت الطقطقة باطلع برا وأرجع أشبك << أنواع التصريف

    (( خذني بقايا جروح ..... )) :
    أستناك فتووون ..

    (( I rallye don't care )) :
    أووووووكي ..

    وطلعت وقالت لصالح : ياويلي شكلها انصدمت تطول على ماترد علي !
    صالح : أناديها ماترد !
    فتون : شكلها مصدووومة ياعمري عليها بس اهي مو طالعة لأني قلتلها شوي وأجيك وقالتلي بتستناني ..
    صالح : حلو .. وش بتسوين الحين؟
    فتون : بارجع أنام طبعا ..
    صالح : اوكي نوم العوافي ..
    فتون : الله يعافيك ..

    وسكرت منه وسكرت لاب توبها .. وقامت ومشت لسريرها .. وقبل ماتقعد قفلت جوالها عشان ماتدق حنان تسألها وينك ..
    مهمتها الي عليها وسوتها .. والباقي عليك صالح .. سواء ردت عليك ولا ماردت .. المهم الحين انها عرفتك ..!

    ::


    (( فقدت معنى الوجود وصرت أردد فيك ألحاني............. )) :
    ممكن تردين شوي ؟؟

    (( خذني بقايا جروح ..... )) :
    نعم !

    (( فقدت معنى الوجود وصرت أردد فيك ألحاني............. )) :
    أخيرا .. كيفك ؟؟


    (( خذني بقايا جروح ..... )) :
    تمام

    (( فقدت معنى الوجود وصرت أردد فيك ألحاني............. )):
    مشغولة ؟؟

    (( خذني بقايا جروح ..... )) :
    أبد .. بس انتظر بنت أخوك !!!

    ................................. (( صمت ))
    (( فقدت معنى الوجود وصرت أردد فيك ألحاني............. )) :
    أوووه ! رميتيها بوجهي أهنيك على صراحتك الي ماقدرت أجيب ربعها

    (( خذني بقايا جروح ..... )) :
    كيف سويت كذا ؟؟

    (( فقدت معنى الوجود وصرت أردد فيك ألحاني............. )):
    مو كاذب عليك وقايلك صدفة .. أنا غايتي كانت أوصلك وكنت أدور أي وسيلة ممكن توصلني لك .. عرفت بمحض الصدفة انك تشاركين بمنتديات وبحثت عنك ولقيتك !

    (( خذني بقايا جروح ..... )) :
    ياويلي مو مصدقة .. انت ( لجل جروحك ) نفسك .. (صالح ) يعني انت الحين عارف كل صغيرة وكبيرة بحياتي !!! شلون سمحت لنفسك تدخل عالمي بهالشكل انت شلون فكرت؟؟؟


    (( فقدت معنى الوجود وصرت أردد فيك ألحاني............. )):
    حنان لاتقولين كذا .. ليه ماتعذريني وتعتبرين الي سويته رغبة باني اصلك .. وأقرب منك .. وأرجعك لي بعد مافقدتك !

    (( خذني بقايا جروح ..... )) :
    انا مو مستوعبة انت شقاعد تقول !
    شالي ترجعني لك .. شهالكلام .. ؟

    (( فقدت معنى الوجود وصرت أردد فيك ألحاني............. )):
    حنان .. انتي ماتدرين شكثر تألمت يوم رحتي عني لأني كنت أبيك صدقيني .. حاربت أهلي وناسي عشانك بس محد وقف معاي .. اسألي الي تبين كيف كانت حالتي يوم اتزوجتي .. اسأليهم كيف صالح رافض الزواج كله من بعدك .. والحين يوم رجعتي ماقدرت أصبر بدون ماأوصلك وأملكك وأصلح غلطتي الأولى ..

    (( خذني بقايا جروح ..... )) :
    ماكان .. في طريقة الا هذي ؟؟؟


    (( فقدت معنى الوجود وصرت أردد فيك ألحاني............. )):
    حنان تدرين شلون كنتي عايشة منعزلة وبعيدة .. أهلك ماقدروا يوصلولك شلون أنا ؟؟ بغيت أدخلك من عالمك الي تعيشينه .. وأعيشه معاك لين انتي تحسين بقربك مني .. وبعدها مو ناوي أظيعك من ايدي أبد !!


    (( خذني بقايا جروح ..... )) :
    برضو مو قادرة أستوعب .. لا مستحيل .. انت .. صالح !!
    كنت احس فيه شي غريب .. اهتمامك .. احساسك .. قربك .. بس مهما حسيت ماتوقعت يصدق احساسي .. !!
    اعذرني انا حيل مصدومة .. مادري شقولك ..
    اتركني الحين .. باي

    (( فقدت معنى الوجود وصرت أردد فيك ألحاني............. )):
    حنان أرجوك لاتزعلين .. التمسيلي العذر اني بغيتك .. وغايتي تبرر وسيلتي ..


    (( خذني بقايا جروح ..... )) :
    برضو مادري شقولك الحين .. خلني أستوعب صدمتي .. باي

    (( فقدت معنى الوجود وصرت أردد فيك ألحاني............. )):
    اسف حنان جد اسف .. باي

    سكرت حنان ولمت جوانب راسها بإيديها واهي موسعة عيونها بصدمة .. كنت حاسة انه اهو .. بس ماقدرت أصدق عمري .. صالح .. اهو نفسه لجل جروحك .. ولا مين بيهتم فيني وينتشلني من معاناتي زي ماكان دايم .. غيره !! بس لا مستحيل .. عرف كل شي عني !!
    وبسرعه فتحت المنتدى وراحت تقرا ردوده على مواضيعها .. صار لها احساس ثاني الحين وهي تقراها وتحسها من صالح !! مو من عضو مجهول ...
    كل رد يعور قلبها أكثر من الثاني ..
    كل رد يحرق كيانها أكثر من الثاني
    كل رد يحسسها ان صالح جاي عشانها .. مو عشان شي ثاني !!


    تعليق

    • انثى من الخيال
      V - I - P
      • May 2009
      • 1602

      رد: رواية لجل الوعد

      نزلت فتون ولقت امها وعبير بالصالة وقالت : يمه سعود مادق ؟؟؟
      أم سعود : لا من بعد مادق يبشرنا بوصلوله ماسمعنا صوته ..
      فتون : أمهمممم .. طيب باطلع أنا وعهود السوق نشتري أغراض للجامعة .. تعالي معانا عبير ..
      عبير : امممممم مادري لاحقة على السوق الي بيهدني اذا بديت أشري جهازي ..
      فتون بضيق : فكينا من هالسيرة !
      عبير : يؤ يؤ لييييييه افرحي معاي يادوووبا ..
      أم سعود : اي صح يافتون تو خالتك دقت تقول فيصل وصل بالسلامة أمس بالليل ..
      فتون ارتاح خاطرها بس اظهرت البرود وقالت واهي ماشية للمطبخ : سألت عن سعود وبس مايهمني غيره !
      ابتسمت ام سعود بسخرية .. تحسبها ماتدري بشي ! لكن على مين يافتون .. ؟؟

      أخذتلها فتون علبة بيبسي .. وطلعت أخذت التلفون اللاسلكي ومشت واهي تدق على بيت عهود ..
      بعد كم رنة جاها الرد الي خفق قلبها بقوة : هلا !
      فتون بأدب مو لايق : أهلين السلام عليكم ..
      سلطان : عليكم السلام .. فتون موو ؟؟؟؟
      فتون بهمس : ايه ..
      سلطان : هلا بفتون والله .. كل عام وانتي بخير !
      فتون استغربت شيبي هذا يعايد والعيد خلص بس ردت : وانت بخير ..
      سلطان : مستغربة اني أعايدك عادي اتصالك جدد العيد علينا ..
      فتون خقت من كلامه .. واه ياناس كلامه يجنن .. مو مثل الي يقولي شوفتك خربت علينا العيد .. ياويل قلبي بس ..
      سلطان بضحكة : خلاص لاتروحين بناديلك عهود ..
      فتون : معاك معاك .. اوكي استناها ..
      سلطان : دقييييقة ..

      وراح وشوي جتها عهود : هلا والله توني أقول بدق عليك ..
      فتون : ايه صدقتك ..
      عهود : هههههههه شخبارك ؟؟
      فتون بتنهيدة : ماشي حالي .. المهم نروح السوق اليوم ؟؟
      عهود : اي ان شاء الله .. بس مين بيودينا ؟؟
      فتون : مادري على راحتك .. تبين أمرك بسواقي ..؟؟؟
      عهود : لا ليش مو أنا أمرك بأخوي ؟؟
      سكتت فتون لحظة تصارعت بداخلها المشاعر .. هذا سلطان الي يتوددلها .. وهذا فيصل الي شافها معاه ومات بحرقته وبغى يذبحها .. بس انت يافيصل خذلتني تكفى روووح عن بالي ماعاد لك شغل فيني .. وقالت واهي رافعة حاجب : حلو .. ليش لاء!!

      وبكذا تكون فتون ابتدت عهد مهي قده .. تناست فيصل .. واستسلمت لقرب سلطان الي يسحر قلبها بكلامه المعسول .. قلبها الي فقد بهاللحظة كل عنواين الطريق !

      انا بالنسبه لي عادي .. تبي قربي تبي بعادي
      اصلا من زمان وانا في وادي وانت في وادي
      غسلت ايدي انا منك .. ولا بسأل ابد عنك
      تبي ترجع تبيني اروح .. تأكد ماعلي منك !!
      تسمح والا ماتسمح .. حبيبي انت ماتصلح
      متى علمني كنا في يوم مثل باقي البشر نفرح؟؟؟؟

      ::

      (( ملخص الأحداث ))

      وصل سعود لابريطانيا ليوقع بأكبر صدمة بحياته .. " وعد اختفت " فص ملح وذاب !!
      أصلا من قبل مايسأل عنها .. خبره المدير الي كان يحكيه أخبار العمارة .. وقاله ان عيلة وعد انتقلت بس مايدري وين !!!

      انصدم وقلق عليها واهو مايدري وش السبب !! كان أول شي طبيعي سواه انه دق على جوالها .. وانصدم يوم لقى الجوال مسكر ! حاول أكثر من مره مافيه فايدة .. أرسلها ايميل على ايميلها الي وصله منها ليلة رمضان .. وانتظر كم يوم مافيه أي رد ..!!!

      من طرف ثاني أنس مانكر احساسه بالقلق من نقلتها المفاجأة .. لكن كونه خالي من المشاعر المسيطرة على سعود .. قدر يفهم سبب بعادها .. وحاول يقنع سعود فيه .. هذي فرصة تنتشل نفسك من الشباك الي وقعت فيها .. خلاص اهي راحت وانت حاول تنساها .. ابدا حياتك من جديد اعتبر هذا أول يوم لك بهالبد .. كان الكلام سهل طبعا .. بس الواقع صعب ومدمر على قلب سعود .. وبالاخر رضخ ! واقتنع .. !
      وعد مهي لي .. ومستحيل بتكون لي بيوم من الأيام .. وذي إرداة من الله انها تبتعد .. عساني أشوف حياتي من جديد .. بعيد عن الجنون الي يتملكني بكل مره أشوفها .. والشوق الي بيذبحني لا غابت عن عيوني ..

      بس بقى طيفها ! يراوده طول ليله ونهاره .. طيفها الي جره بلا شعور لمكان شغلها .. ودخل واهو حاس بداخله انه مو لاقيها .. وفعلا مالقاها .. وابتعد !! بس مشاعر القلق عصفت فيه وسهرته الليل واهو يبي يعرف بس .. اهي بخير ولا ؟؟
      وهالمشاعر نفسها .. جرته لمحل شهد .. ومالقى المحل بكبره !!!
      عرف لحظتها انها البعد مرتب له .. وان السالفة متعمدة ..
      حز بخاطره حيييييييييييييل شلون هان عليها .. بس اهي شالي يجبرها تبقى عشاني ! ليه ابتعدت .. معقولة تحس بالي أحسه ؟؟ ولا قربي كان مضايقها .. اه وعد شالي سويتيه فينا ...؟؟؟
      وبكل ليلة ياخذه الشوق لدرجة الهوس .. يحس الدنيا ضيقة فيه وماعاد يقدر ينفس من الهم والشوق .. يلقى أنس جمبه .. يقويه .. يقنعه .. يصبره .. !

      مضت لياليه بلا طعم .. وأيامه بلا لون .. واهو مع اقتناعه ببعادها .. الا انه ماقدر يمنع أمنية تسللت لقلبه بكل يوم .. عساه يشوفها بأي مكان .. ولا يلمحها !!
      وظل احساسه بالأمل مره يتلاشى لين يفقده ..
      ومره يحسه يملكه ويطيره بسماء أحلامه


      وعد نفسها كانت تموت وتحيا بنفس اللحظة ألف مره .. واهي مو قادرة تتحمل بعد من ملك حبه كل ذره بكيانها .. وبكل مره تاخذها أفكارها انها ترسله ولا ترد عليه .. ولا أي شي يبرد قلبها وقلبه .. ترجع تنثني عن هالقرار .. وتستوعب نهاية هالعلاقة .. وانها بدل ماتبرد قلبها .. راح تعذب وتولعه فيه أكثر ..
      وصار الاهات وبس الاهات الشي الوحيد الي تعبر عنه مشاعرهم ..

      ::

      من جهة ثانية .. ناس كانت غارقة بمشاعر انفعالية .. مشاعر عاصفة .. مشاعر غير متوقعة بداخل قلب قسى لدرجة التحجر على شخص .. ولان لدرجة الطراوة على شخص ثاني ..
      أكيد عرفتوها ؟؟؟؟
      فتون الي بلحظة ضياع .. ابتدت جامعتها مع عهود .. وكان هذا أكبر تقارب يقربها من سلطان .. الي مرات كثيييييييييييرة وصلهم ووجابهم .. وكم مره توددلها ..
      واهي الي تحس بالنقص .. مالت بمشاعرها لهالشخص الودود !!!

      ::

      حنان وللأسف !
      رجعت حنان المنطوية الحزينة ال " مصدومة " كانت تعيش وسط نار تحرقها .. مو عارفة كيف بلحظة انكشفت أسرارها كلها لأهم شخص اعتبرته بحياتها !! شعور بالحرج والألم والصدمة والحيرة .. !
      ماخفاها ان فيه سر بالموضوع .. وبلا تردد راحت شكوكها على فتون .. كلمتها .. حققت معها .. هزأتها .. بس خلاص الي صار صار ..
      مو قادرة تعرف طريقها كيف ! ولا وين الصح .. ووين الغلط بحياتها !!

      ::

      مرام وخالد
      وين مالقلوب تنقط شهد .. والدنيا تمطر فرح .. كانت هذي حياتهم الظاهرية ..
      رهف ابتعدت بعد ماحطمها صد خالد ..
      بس مايئست .. ابتعدت تفكر بأي طريقة توصله لها غير المكالمات .. يمكن القى طريقة تختصر عليها الطريق وتجيبه لها لو كان باخر الدنيا .. !

      ::

      عبير
      العروسة الحلوة الي ماعاد تشوف أحد .. كل يومها والثاني بالسوق مع أمها .. تجهيزات للزواج الي ماعاد بقى عليه شي
      وهالشي بحد ذاته .. كان سبب ضياع فتون الي مو ناقصتها أسباب تضيعها !

      ********

      * قبل زواج عبير باسبوع *

      بالجامعة
      طلعت فتون من المحاضرة واهي تتأفف بضيق وتقول : والله ما أسكتلها المره الجاية شايفتنا بزران عندها تطردنا التبن
      عهود : ههههههههه بس ترانا غلطانين طول المحاضرة عيوننا بالجوالات ..
      فتون : شسوي انتي بعد اخوك يرسل رسايل بأوقات مالأمها داعي ..
      عهود : لاتحطينها باخوي تقدرين تشوفينها بعد المحاضرة ..
      فتون : ياويل قللللللللبي والله ماقدر
      عهود : هههههههههههههههه الي يسمعك يقول رسايل غزل واهي كلها نكت تحشيش ..
      فتون : المهم يرسلي ويعبرني نكت تحشيش ولا تفتيش ..

      عهود : اوكي وش بنسوي الحين ؟؟
      فتون : نروح بيتنا وش نسوي عاد .. !
      عهود : على قولك .. طيب واختك ؟؟
      فتون : هذاني بدق عليها ..
      ودقت على عبير وقالتلها باقيلها كم محاضرة ماتقدر تطلع
      فتون وهي تكلمها : فكيك من المحاضرات يابنت خلاص زواج الاسبوع الجاي
      عبير : خلاص اليوم اخر يوووووووم .. وباسحب ان شاء الله ..
      فتون : اوكي أجل انا رايحة مع عهود ..
      عبير : اوكي باي ..

      وسكرت منها
      عهود قالت : خلاص بدق على أخوي
      فتون بضحكة : دقي حبيبتي دقي ..
      ضحكت عهود على صديقتها المستخفة ودقت على سلطان الي رفض بالبداية بس يوم عرف ان فتون معاها وافق وجاهم !

      لبسوا عباياتهم ينتظرونه وشوي ودق عليهم قالهم انه برا .. شالوا شنطهم وراحوا .. برضو لازالت مشاعر الحيا تملك فتون بوجود سلطان .. تكفي نظرة الاعجاب الي تحسسها بأنوثتها ..
      ركبت اهي وعهود الي بدت تشتكي من الجامعة وسلطان يسمعها وساكت لين خلصت وبعدها قال مطنشها : شلون فتون ؟؟
      ضحكت فتون بقلبها على عهود واهي ميته على حركاته وقالت : بخير الحمدلله ..
      عهود : شهالطناش الي فيك انت ؟؟
      سلطان : تشب عاد ..
      عهود : أقول انت شكل مايرخيك الي النسرة الي وراي .. (( وكلمت فتون : فتوووووون ميته من الحر انتي وبخاطرك تشرين شي بارد موووو ؟؟
      فتون : هاه .. مادري ؟؟
      عهود : الا تدرين قولي ايه تكفين تراني ميته عطش ..
      فتون : شدخلني انا ؟؟
      سلطان : تبين السوبرماركت فتون ؟؟؟
      فتون بهمس : براحتك !
      عهود : تقووووووووول اييييييييه تبي يالله وقف
      سلطان : ترا عندي اذان اسمع فيها .. وهي قالت براحتك مو ايه أبي ..
      عهود بتكشيرة : وشي راحتك طيب ..
      سلطان : الي يريح فتون يريحني ..
      خلاص فتون شوي وتذوب مكانها من كلامه الحلو الي يسحر قلبها ..ويغير خواطر ومشاعر بداخلها ..

      راحوالسوبرماركت وفتون ميته حرج من طيبته معاها وتدليعه لها خاصة مع تعليقات عهود الي ماترحم ..

      ركبوا السيارة وام سعود دقت على فتون تسأل وينها .. ويوم عرفت انها طلعت قالتلها تجي على بيت خالتها لأن مافي أحد ببيتهم ..
      وصلها سلطان بيت خالتها .. ونزلت وقلبها تعزف فيه مشاعر تفرحها .. وترسم الابتسامة بلا شعور على شفاتها ..

      دخلت البيت ولقت امها وخالتها بالصالة ..
      سلمت عليهم وقعدت إلا ام سعود تقول : خلصتوا جهاز عبير ؟؟؟
      ام سعود : ناقصتنا أشياء بسيطة بس ..
      ام فيصل : الله يسهل خلاص مابقى شي ونفرح فيها ..
      ام سعود : بعد عمري بنيتي وعقبال مانفرح بمنى ومرام قريب يارب
      ام فيصل : الله يسمع منك .. ونفرح بفتون بعد ..
      فتون بتكشيرة : لا تكفون خلوني بعالمي مبسوووطة انا مافكر اتزوج قبل الجامعة !!!
      أم فيصل : الله المستعان حبالك طويلة .. لا ياعمري كلها كم شهر ويجي فيصل

      فتون بصدمة : وانا شدخلني فيه جا ولا ماجا !!

      ام سعود : تعرفين من صغركم واحنا نقول انكم لبعض ..

      فتون بانفعال : وشدخلني فيكم تقولون هالكلام ولا ماتقولونه .. ((ووقفت بحمق واهي تقول : معليش خالتي انتي على عيني وراسي بس لا تحسبيني بوافق على ولدك عشان كلامكم هذا ؟؟
      ام فيصل بقهر : وشالي ناقص ولدي ماتبينه يالفالحة هاه؟؟؟
      فيصل : مو ناقصه شي وألف وحده غيري تناسبه .. انا مستحيل أسعده شوفي من الحين أقولك اهي .. مستحيل ناخذ بعض وان كانك انتي وامي مخططين على هالشي انسوووووووووووه من هاللحظة ..
      ومشت عنهم وطلعت الدرج ..
      ام سعود تقول : مب صاحية هالبنت !
      ام فيصل مقهورة منها ومن كلامها وقالت : بنتك ذي مادري شالي يلعب براسها .. تراها متغيرة من سافر أخوها انتي مو ملاحظة ؟؟؟
      ام سعود بضيق : والله انا انشغلت طول هالفترة بجهاز عبير ومادري شصايبها .. بس ماعليك منها اذا جا فيصل يصير خير ان شاء الله

      راحت فتون غرفة حنان واهي تحاول تخفي ضيقها وحمقها من كلام امها وخالتها .. حلم ابليس بالجنة اخذك يافيصل بعد ماذليتني وخذلتني ورحت وتركتني .. مو بعد مالقيت الي يحس فيني ويحسسني بسعادة ماحسيتها لا معاك ولا مع غيرك .. !

      اتنهدت بقوة ودقت باب حنان ..
      شوي وفتحت حنان الباب وطالعتها بصمت ..
      فتون بابتسامة : ممكن أدخل ؟؟؟
      فتحت حنان الباب واهي ساكته .. ودخلت فتون الغرفة وسكرت حنان الباب وراها ..
      فتون وهي تقعد : شلونك حنان ؟؟
      حنان باقتضاب : بخير ..

      فتون بحزن : بس ياحنان مايصير الي تسوينه بعمرك .. بالله كل هذا عشان طلع الي تكلمينه اهو عمي !! بالله مو أحسن يكون عمي ولا واحد غريب ماتدرين شغايته معاك !
      حنان : لو سمحتي فتون انتي بالذات لا تكلميني بهالموضوع

      فتون : هذا جزاتي سويت خير فيكم؟؟ بغيت انقذك من معاناتك الي كنت تعيشينها ليلك ونهارك .. بغيت أقرب منك انسان حبك من صغرك واتمنى يجي اليوم الي ينجمع فيه معاك !! ومستحيل بيسعدك أحد مثله لأنه يحبك بكل جوراحه ..

      حنان بدت تدمع وتقول : فتون انتي مو مستوعبة شي .. عمك هذا عرف كل ماضيي الي انتوا ماتعرفون عنه .. عمك مايحبني كثر ماهو شفقان علي وراحمني

      فتون : لا حبيبتي عمي يحبك والدليل انه بغاك قبل مايدخل المنتدى وتعرفينه فيه !! حنان ياعمري ترا عمي حيل تعبان أرجوك فكري بطريقة ثانية غير هالطريقة الي تفكرين فيها ..

      حنان واهي تمسح دموعها : فتون أرجوك قفلي الموضوع وانا بكيفي أفكر مثل مافكر ..

      انفتح الباب ودخلت مرام وصرخت : فتوووووووووووووووووووووووون !
      فتون : سبرايز ههههههههههههههههههههههههههههههه
      مرام : وحشتيييييييني يادووووبا صارلي شهر يمكن ماشفتك
      فتون واهي تسبل عيونها باستهبال : مو فاضية لأحد انا شاغلتني اموري وحياتي الخاصة ودراستي و ...
      مرام بقرف : بس بس بس مو لايق عليك هالدوررررر

      ضحكت فتون عليها وسلموا على بعض وحنان تتمنى تطردهم ثنتينهم من غرفتها ..
      حست فتون بنظرات حنان وفهمت هالشي ..
      وطلعت وهي تقول : تعالي انتي شمغيبك اليوم ؟؟؟
      طلعت مرام من غرفة خالتها وسكرت الباب وهي تقول : مو بكيفي فتون كل شي بحياتي صار تحت حكم اخوك !
      فتون وهي تضحك : اخوي قالك غيبي !!!
      مرام : لا مو قالي بس اضطريت أغيب لأن حضرته سهران معاي أمس لين الفجر اتخيلي نمت عنده .. ويحكيني اليوم انه قعد ساعه يصحي فيني ماصحيت بالاخر قال للخدامة تشوفله الطريق وشالني وطلعني غرفتي وراح ..
      فتون : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه مب صاحين ..
      مرام : اه بس .. قوليلي شخبارك انتي من زمان عنك ..
      فتون : مابي اوقف بالسيب تعالي غرفتك ..
      مرام : يالله ..

      ودخلوا الغرفة وأخذتهم السوالف مابين الضحك والمرح ..
      محد منهم داري شتخبي لهم الأيام من وضع يختلف تماما عن الوضع الي هم فيه الحين .. وضع مليئ بالدموع مايعرف اي معنى للمرح !!!

      ******

      تعليق

      • انثى من الخيال
        V - I - P
        • May 2009
        • 1602

        رد: رواية لجل الوعد

        *يوم زواج عبير وتركي *

        فوضى عارمة وسط أحد الكوفيرات وأجملها ..
        مرام : لالالالالالالالالالالالالا مو مصدقة عيووووووووووني مستحيييييييييييييل !!!!
        فتون : ههههههههههههههههههههههههههههه لهالدرجة متغيرة ؟؟؟
        مرام : ياويليييييييييييييييييي تهبلين تهبلين تهبلين طلعتي جنان بالمكياج !
        فتون : احم احم انا جنان به ولا بدووونه
        مرام : حرام عليك حارمة نفسك طول عمرك منه .. شوفي شلون صرتي وحده ثانية قسم بالله رووووووووعه ..
        فتون وهي تضحك : بس لا يكبر راسي الحين !
        مرام : ههههههههه خلي يكبر مو خسارة هالشعر الي بينقص ..
        فتون : لالالالا مو قاصته !
        مرام بفرح : جد ؟؟؟
        فتون : اي خلاص قررت أطوله

        مرام : لا انتي شصاير فيك اعترفي ؟؟؟ مكياج وشعر مره وحده بتهبلين بالعالم اليوووم !

        وصلتهم منى وحنان الي اهم بعد انهببببببلوا على شكل فتون الغير متوقع وكلهم دقوها بالحكي على سبيل المزاح .. شعندك وشالي مغيرك وهالكلام الي خفقله قلبها واهي حاسة انه نابع من أنوثتها الي ماحستها الا على ايد سلطان ماغيره ..

        داخل أحد الغرف
        ملاك ثاني كلن يسمي الرحمن لاشافها .. عبير بمكياجها المموج وتسريحتها الناعمة طلعت مجسد للجمال والسحر والنعومة ..

        طلعت بعد ما أنهت زينتها بكاملها .. وجاها خالد أخذها للقاعة ..
        والبنات راحوا مع السواق..

        بالقاعة كانت البهرجة على سن ورمح ..
        أم سعود الي كانت فرحتها ماتساويها فرحة بزواج بنتها الكبيرة ..

        وصلوا البنات وعاتبتهم ام سعود على تأخرهم بس انلجمت يوم شافت شكل فتون !!
        ام سعود : انتي بنتي ولا شبيهتها !!
        فتون : هههههههههههه شبيهتك وانتي الصادقة كلن يقول طلعت اشبهلك
        ام سعود : تهبلين ياعمري حصني نفسك ماشاء الله طالعة وحده ثانية بهالزين ..
        ضحكت فتون واهي راضية حيل على شكلها ..
        وطول الزواج وعيون تراقبها .. عيون أم سلطان ماغيرها ..

        نادتها وسلمت عليها ومدحت زينها وجمالها وولعت فتون من الحيا .. وكانت طول الزواج حولها اهي وصديقتها عهود ..

        (( حانت الزفة ))

        اتسكرت الأنوار ولبسوا البنات طرحهم
        اتسلطت الأضواء على البالكونة الي على اليمين .. وانفتحت وظهرت منه عبير وأبوها !!
        واتعالت الأصوات والزغاريط والتصفير ..
        وزف أبو سعود بنته لين اخر درجة ووقف

        بعدها اتسلطت الأضواء على البالكونة الي باليسار لتنفتح ويظهر منها تركي وأبوه .. وماقلت الزغاريط والأصوات المتعالية عن طلة عبير ..
        زف ابو تركي ولده لين اخر الدرج ووقف

        بعدها اتسلطت الأضواء عليهم الاثنين ومشى الأخوان متجهين لبعض .. سلموا على بعض .. وسلم أبو سعود عبير لتركي .. ومسك تركي إيدها كبداية تعلن انها صارت من هاللحظة ملكه وحليلته !
        طلعوا الأخوان من القاعة وتركي وعبير مشوا كالملاك الهادي لين وصلوا الكوشة .. وقعدوا .. اشتغلت أعذب الأغاني ..
        وتركي همس لعبير : أبارك لنفسي عليك .. قبل ماباركلك ..!
        ابتسمت عبير بحيا وقالت : وانا بعد ابارك لنفسي عليك .. تملك علي وتملكني بنفس اليوم مو مصدقة ..
        تركي بضحكة : انا الي مو مصدق وباستخف ! مبروك حياتي ..
        عبير : الله يبارك فيك ..

        شوي وجوهم المعازيم يهنون ويباركون ويسلمون .. فتون قامت لاختها وحضنتها وماقدرت تمنع دموعها ..
        عبير : بس حياتي لا تبكي ذي اول مره تحطين مكياج لاتخربينه
        فتون واهي تضرب كتفها : هذا الي همك ..
        ضحكت عليها وبعدها مشوا سوا ..
        حان الوقت الي ياخذ عروسه بعد شوووووق نهك قلبه وروحه ..

        وانتقلوا سوى لأروع الفنادق
        فتحت تركي الباب وقالها : اوقفي ..
        وقفت عبير وتركي اتلفت يمين يسار ويوم شاف السيب فاضي .. انحنى بخفة وشالها ودخل فيها ..
        عبير وهي تضحك بحرج : ياويلي تركي شتسوي ؟؟
        تركي وهو يضحك : هالحركة دايم أشوفها بالافلام وانتظرت يجي اليوم الي أسويها مع اني مادري وش معناها بس كذا عجبتني ..
        عبير : ههههههه اوكي نزلني خلاص وصلنا ..
        اتأمل تركي وجهها لحظات .. ووقفها ومسك ايدينها ورفعهم لفمه بخفة .. وباسهم بنعومة ..
        ولعت عبير واهي تحس انها مو قادرة توقف من الحرج ..
        والي أحرجها أكثر نظراته الحارقة الي ماترحم .. نزلت عيونها على الأرض واهو ابتسم على حياها .. قال بهمس : باتركك تاخذين راحتك لمدة خمس دقايق بس .. احسبيها زين لأنها ماراح تزيد ولا ثانية ..!
        عبير بحرج : اوكي .. وانت وين بتروح ..
        تركي : باطلع هالدقايق الخمس وأرجع ..
        هزت عبير راسها وهو فسخ شماغة والي عليه وصار بس بالثوب غمزلها وفتح الباب وطلع .. فسخت عبير عبايتها وهي ماتدري وش تبدي بالخمس دقايق .. !!

        مشت تسحب ذيلها الطويل وراها وفتحت دولابها الي جهزولها فيه أغراضها من قبل .. اه وش اقدر ألبس الحييييين .. هذا .. لالا هذا .. لالالا أحسن هذا !! يووه كلها تحررررج .. ياربي وش البس !! طال الوقت واهي تتأمل قمصانها يوم سمعت صوت الجناح انفتح ..!!

        اخترعت وسحبت أول قميص صادفها ماتدري كيف شكله ..
        ودخلت الحمام وسكرته ..
        دخل تركي الغرفة وهو يضحك .. مشى الحمام ودق الباب وهو يقول : خلصت الخمس دقايق اطلعي ..
        عبير ماردت واهي مولعة من الحرج .. وبسرعه غيرت فستانها ولبست القميص الوردي الي سحبته .. وانصدمت يوم شافت قصره ! لالالا بارجع لفستان الزواج !! وفعلا بغت تفصخ قميصها وترجع لفستانها بس دقات تركي على الباب ربشتها ..

        أخذت نفس طوييييييييل واهي تدعي ربي يقويها ومايغمى عليها ..

        وفتحت الباب واهي منزلة عيونها على الأرض ..

        كان تركي منحني يدخل أغراض بالدرج .. قام وهو يرفع راسه .. وشافها ..
        و
        وأترك الباقي لخيالكم يتصوره .. ^ _ ^

        *****

        بنفس الوقت كانت فتون تبكي على فراق اختها ..
        كل شي حولها يذكرها بمواقفهم .. ضحكهم .. جنونهم .. مرحهم ..
        ماعاد قدرت تتحمل أكثر وطلعت من الغرفة ..
        مشت بخفة لين غرفة أمها ..
        دقت الباب بشويش .. ماجاها نداء عرفت انهم نايمين
        فتحت الباب بشويش ودخلت ..

        اتوجهت للكنب الطويلة الي اخر الغرفة واتمددت عليها .. عسى قلبها يهدا من رجفتها الي حستها من استوعبت فراق اختها
        ذبح قلبها الفراق .. حست انها لو ماتت يوم .. بتموت بسبته ..!!


        *******
        بعد يومين
        جا اتصال لبيت أبو سعود يقول ان أكو خطاب جايين يخطبون (( فتون ))
        والصدمة كانت يوم كان الاتصال من (( أهل عهود ))

        باختصرلكم الأحداث

        الرد كان .. الرفض .. !!!!
        طبعا فتون ولعت وثارت عليهم .. بأي حق يرفضون بدون مايشاورونها !!
        قالتلها أمها انها مخطوبة لفيصل !!! وان فيصل خطبها قبل مايروح .. !!!
        تذكرون يوم كلم خالته بالملحق ؟؟؟
        ارجعوا فوووووووووق واقروا

        هنا ولعت أكثر وبكت وانهارت ..
        وقالتلهم انها ماتبيه وحلم ابليس بالجنة تاخذه !!!!.. وتلفظت عليه بألفاظ ماتحملتها أمها وصارخت عليها انه يسواها ويسوى طوايفها !!

        حتى خالد انقهر منها لأنه مايطيق عهود وأخوها ويحسوهم فري بزيادة !!
        وبمره دقت عهود عليهم سمعها خالد كلام مايسرها .. انها تبعد عن فتون وان خراب فتون وخراب أخلاقها بسببها !!!
        ولعت عهود منه خاصة يوم قعد يتشمت بأخوها ويقول اختي ماتاخذ واحد عرفها قبل يقصد علاقة عن طريق علاقة !!

        توترت العلاقة حيل بين عهود وفتون .!

        وفتون فإن كانها كرهت فيصل بيوم فكرها له بالمره اتجاوز كل الحدود ..
        كرهته لدرجة انها دعت عليه بالموت .. !!

        انت الي رحلت وخليتني .. اتركني أعيش لحياتي ..
        ان كانك بيوم حبيتني .. عمرك ماحسستني بذاتي
        يكون بعلمك وافهمني .. أبدي عليك المماتي !

        **********

        طلعت رهف من غرفتها بسرعه بعد ماسمعت صوت أخوها جاي من الحوش يكلم واحد من أخوياه .. راحت للشباك بسرعه وشافته واقف يسولف معاه وحست ان فرصتها جتها من السماء .. أسرعت لغرفته ودورت على جواله وشافته وأخذته بسرعه ووقفت عند الشباك تراقبه لايدخل فاجأة ويشوفها ..
        راحت بسرعه لرقم خالد ودقت من جوال أخوها ..
        رن كم رنة بعدها جا رد خالد : هلا والله ..
        رهف : خالد !
        سكت خالد فجأة يحاول يستوعب الصوت ؟؟ متأكد ان هذا رقم عادل أخوها ذي شلون دقت منه .. !!

        رهف : الووو .. خالد رد علي ..
        خالد : نعم !
        رهف : خالد مابي أطول معاك .. أدري اني هم على قلبك تتمنى تزيحه اليوم قبل بكرا .. وخلاص انا بروح وأريحك بس عندي أشياء بوصلها لك بنفسي .. وأوعدك ماعاد أنغص عليك أبد !
        خالد : توصليلي أشياء .. ؟؟ شهالاشياء بالضبط .. ؟؟
        رهف بتنهيدة : ماقدر أقولك بالجوال .. بس اذا ماتبيني اوصلها لك بوصلها لمرام ترا أسهلي عن طريق الجامعة ..
        خالد بانفعال : اتركي مرام بحالها يارهف ولاتفكرين تقربين منها أحسنلك !!
        رهف بضحكة : مو عشان كذا بلاش ندخل بمشاكل احنا بغنى عنها .. عطني موعد أشوفك فيه بالمكان الي تبيه .. وبعدها باطلع من حياتك للأبد ..
        خالد : اسف رهف .. لا مره وحده ولا عشر مستحيل أقابلك انتي ليه مو مستوعبة اني انسان متربط ومتزوج !!!
        رهف خبت جرحها وقالت : لو مني مستوعبة كان ماقررت أنسحب .. بس هي مره ياتكسبها بصفك يابتكره حياتك لأني مستحيل انسحب بدون ماوصلك الي أبي .. !
        خالد : وش توصليلي انا متأكد ان مالي شي عندك !!!!
        رهف : انت ناسي .. بس اذا تقابلنا بتعرف ..
        خالد : وانا مستغني عنها ومابيها والحين فكيني تكفين ولاعاد تدقين ارجوك ..
        رهف : براحتك .. لاتلومني لو رحت لمرام بنفسي ..
        خالد بصراخ : رهف !! الا مرام ماتقربين منها فاهمة ولا لاء !!!!!
        رهف : اوكي طاوعني أجل وخلني أشوفك !
        خالد سكت واهو حيل محتار .. شتبي منه هذي وش تبي توصله أشياء ؟؟؟ وده يرفض ويتركها بس خاف فعلا تروح لمرام ..
        وقال بضيق : عندك شي تعالي الكفي المنحوس الي كنا نتقابل فيه قبل .. باطلع من دوامي على 5 وأمر هناك ..
        وسكر بوجهها واهو حيل متضايق .. ماوده يشوفها ولا حتى يكلمها .. بس اهي قالت هالمره وبتطلع من حياته للأبد وهذا الي يبيه .. تختفي من حياته ويعيش مع مرام بلا قلق ولا منغصات .. !

        مرت الليلة كريهة وصعبة على خالد واهو يتخيل طيف مرام حوله .. تلومه .. تعاتبه .. بس عشانك حياتي وعشان نعيش بسلام ..

        ::
        من بكرا

        الساعه 5 بالضبط ..
        دخلت الكفي وجرت اول كرسي صادفها وقعدت وهي تقول : يمه هالكفي أخيس كفي شفته بحياتي ماتشوفينه شلون مزوي وبعيد عن كل مكان .. خلينا نروح الرنديفو ولا ستار بكس ..
        أم عهود : اقول حنا مو مطولين .. ابي اخذلي كاس قهوة يعدل مزاجي ونطلع .. قومي اطلبيلنا وانا باقعد اخر المحل ماحب الزحمة والناس
        عهود بضيق : يوووه طيب ..
        وقامت تطلبلها اهي وأمها ..

        وصلت هالوقت ست الحسن وعدلت نظارتها ونزلت .. دخلت المحل واهي تتلفت يمين يسار تشوف ان كان وصل ولا لاء .. !
        اختارت أحد الطاولات البعيدة الي متعودين يقعدون عليها قبل .. وقعدت عليها ..!
        صارت تدق أصابعها ببعض بتوتر .. اليوم بتشوفه بعد فراق سنوات .. ياويلي شلون شكله .. اتغير ولا لاء ؟؟ اه ياقلبي مو مصدقة اننا انتهينا خالد ..
        انتفضت يوم انتفتح الباب ودخل خالد بقوة واهو يشيل نظارته لتظهر عيونه الصارمة تفر الطاولات لين استقرت على طاولتها !
        وقف لحظات يطالعها واهي بدورها وقفت تطالعه ..
        انصدم بداخله من شكلها .. وضعفها .. كانت متغيرة عليه 180 درجة .. ! بس ماغيرت صدمته شي من ملامحه الجامده ونظرته الصارمة ..
        رهف وقع قلبها لرجولها واهي تشوفه .. نفس العيون الذباحه .. بس اهو عكسها .. وسامته زادت .. وهيأته حلت أكثر ..

        تعليق

        • انثى من الخيال
          V - I - P
          • May 2009
          • 1602

          رد: رواية لجل الوعد

          مشى بخفة وهو يتمنى يرجع بدل مايتقدم .. وقف قدامها وأول شي قاله : وين الأشياء ؟؟؟
          رهف بصوت مرتعش : خالد .. اقعد شوي ..!
          خالد : مو قاعد !! قلتيلي بتوصليلي أشياء .. هاتيها وخلصيني .. !
          رهف : خالد الأشياء بقولها لك .. مو أسلمك اهي !
          خالد بتكشيرة : نعم !!
          رهف : خالد ارجوك لاتعصب .. انا ماكذبت عليك انا فعلا بوصلك أشياء يعني بقولك عليها .. أرجوك اقعد ..
          انقهر خالد منها وحس انها ضحكت عليه .. بغى يرجع بس قال خلاص دامه جا خل يفتك منها لاترجع تدق عليه مره ثانية ؟؟
          سحب الكرسي بقوة وقعد وقال : شعندك ؟؟؟؟

          حاسبت عهود على الكفي وشالته ودارت تبي ترجع الا ضربت عينها باخر الطاولة يوم شافت شخص يشبه صديقة عمرها فتون ..
          اه من كثر شوقي لها صرت أتخيل شكلها بوجوه الناس .. مشت بخفة واهي تتبين ملامحه .. وانصدمت !!!!
          مو معقووووووول !! هذا خالد !! قاعد مع ميييييييين ؟؟؟؟؟
          ياسلام علييييييكم هذا انتوا الي لعنتوا أبو جد فتون انها ماخذه واحد عن علاقة واتشمتوا بأخوي !!!
          تعالوا شوفوا راعي العلاقات هنا بعيوونكم !
          يالخاين ياخالد !!!!

          وقفت مكانها مولعة ماتدري وش تسوي .. بس قهرها من المشاكل الي صارت والكلام الي جرحهم خالد فيه خلاها تاخذ موقف محدد وتقرر تتصل على مرام !!!
          مشت كم خطوة على ورى .. وحطت الكفي على جمب واتصلت على مرام ..
          شوي وجاها الرد بارد : هلا
          عهود : هلا مرام شلونك ..
          مرام : بخير .. انتي شلونك ؟؟
          عهود : تمام .. مابي اطول عليك انتي كنك بسيارة موو ؟؟
          مرام : ايه شتبين ؟؟
          عهود : مابي شي بس ياليت تجين كفي ال ............ ضروروووووووي !
          مرام : نعم !! وليه ان شاء الله ؟؟؟
          عهود : في مفاجأة تنتظرك !
          مرام : عهود بلا استهبال .. قوليلي شعندك ؟؟؟
          عهود : والله ما استهبل .. فيه مفاجأة تنتظرك وأقولك بعد .. تراها تتعلق بخالد !!
          سكتت مرام لحظات بعدها قالت : خالد !!!
          عهود : ايه .. وياتحلقين عليها ياماتلحقين .. فتعالي الحين بسرعه وانا باطلع !!
          أخذت مرام عنوان الكفي ومن حسن حظها كانت وحدها بالسيارة ..

          وصلت الكفي وقلبها يخفق بكل عنف .. مو قادرة تربط بين الكلام
          .. كفي .. .. خالد .. عهود .. لا وعهود بعد بتطلع يعني مالها دخل بالمفاجأة المزعومة !! ياربي شالسالفة ؟؟؟

          جرت رجولها جر واهي تحاول تبعد عن بالها أي وساوس ..

          فتحت باب الكفي ودخلت ..

          فرت عيونها المكان بسرعة .. واستقرت أخيرا على طاولة خالد ورهف !!!!!!

          *****

          تعليق

          • انثى من الخيال
            V - I - P
            • May 2009
            • 1602

            رد: رواية لجل الوعد


            الجزء الثامن عشر

            عواصف هوجاء عصفت بالمكان محد حس فيها إلا شخص واحد كان يعاني من عواصف داخلية أقوى ..
            مضى وقت واهي واقفة مكانها تنقل بصرها بين خالد ورهف وتحاول تكذب عيونها .. غمضت عينها وسكرتها اتمنت انه حلم والحين بتصحى منه .. !
            بس تجدست الحقيقة قدامها يوم التفتت رهف عليها وشافتها .. !
            عند هاللحظة بس استوعبت المشهد ومشت متوجهة لطاولتهم وعيونها تنتقل مابين رهف وخالد ..
            حس خالد بقرب أحد منهم وحانت منه التفاتة ليشوف مرام تمشي ناحيتهم !!!!
            وقع قلبه لرجوله من الصدمة !! وشخص بصره فيها واهو مو عارف شالي جابها لهالمكان ؟؟ وشالي تفكر فيه هاللحظة ؟؟؟؟

            وصلتهم مرام وعيونها على رهف بالذات وقالت : أخيرا جبتيه ؟؟
            رهف : عفوا انتي من حضرتك .. ؟؟
            مرام بضحكة سخريه : أنا زوجته .. شرايك بهالمسخرة ؟؟؟
            رهف بصدمة : م ر ام ... ؟
            مرام تمثل انها حزنانة عليها وتقول : للأسف أنا مرام جيت وخربت عليك .. بس تدرين عاد ؟؟ (( والتفتت على خالد وطالعته بنظرة نسفت كيانه .. وقالت : مالومك فيه .. خالد مره وسيم وكول .. كلامه يجنن .. حركاته تسحر .. خسارة ان مالك حظ فيه !
            وقف خالد بقوة واهو الي طول الوقت كان متصنم ومو قادر يستوعب وجود مرام وقال بخنقة : اتركيها عنك مرام ..
            طالعته مرام من فوق لتحت وقالت : ارتاح حبيبي .. كمل جلستك الحلوة ترا لو أدري انك معاها ماجيت بس صدقني ماكنت أدري ؟؟
            والتفتت لرهف وقالت بسخرية : هنيالك فيه .. حطيه بعيونك تراه بمنتهى الوفا !!
            خالد بانفعال : مرام قلتلك اتركيها عنك مو اهي الي تساويك عشان تقوليلها هالكلام !
            مشت مرام لخالد لين صارت قباله مايفصل بينهم شي وقالت بهمس مايسمعه الا هو : طريقة حلوة تتفادى فيها احراجك معاها !! بس خلاص انا باطلع من هالمكان .. وبالمره باطلع من حياتك كلها !
            ودارت تبي تمشي الا ايد مسكتها وقفتها .. ماكانت ايد خالد .. كانت ايد رهف الي قالت : مرام ترا مو ذنبه انا الي جبته غصب عنه !
            مرام بسخرية : أوووه ! من متى خالد بن سعد ينجبر ؟؟؟
            رهف : صدقيني كان رافض وأنا .....
            خالد ماتحمل مواجهة مرام لرهف وقال مقاطعها : انتي انطمي وانا عندي لسان أبرر فيه موقفي ..
            سحبت مرام ايدها بقوة من عند رهف ومشت مسرعه لخارج المحل ..

            مشى خالد يبي يلحقها بس رجع مره ثانيه لرهف ومسكها من عند رقبتها ونفضها بقوة واهو يقول بغضب : عاجبك الي صار هاه؟؟ أقسم بالله يارهف لو رجعتي لحياتي ثاني لأتسبب بفضيحتك عند أهلك ولأخلي اسمك على كل لسان !!((رماها بقوة على الجدار .. إلا فجأة سمع صوت قوي قادم من الشارع .. صوت تفحيط سيارة وصرير مززززعج هز كيانه واهو يحس ان له علاقة بمرام !!

            رهف نفسها اخترعت من الصوت و غمضت عيونها بألم وهمست : خ الد .. م رام طلع ت .. إلحقها !!

            دار خالد بسرعه والنيران تفور بكيانه وركض وفتح الباب بقوة كادت تخله .. وبقوة أكبر طلع من المكان ..
            وكانت الصاعقة !!
            لقى مرام طايحة على وجهها .. وسيارة قربها مايفصل بينهم الا نصف متر !
            صرخ بأعلى صوته واهو يركض ناحيتها : مرام !!!
            نزل صاحب السيارة وركض اهو بعد لمرام وشافها وقال بخوف : ماصدمتها يالاخو .. والله ماصدمتها !!
            خالد بصراخ : شصارلها ؟؟؟؟؟
            الرجال : كنت ماشي بالشارع عادي الا طلعت اهي علي فجأة بتقطع الشارع بدون ماتتلفت .. وأول ماشفتها فرملت السيارة بقووووة لا أصدمها بس اهي من الخوف تيبست مكانها ماتحركت .. بعدها طاحت شكل اغمى عليها من الخرعة !!
            شالها خالد وطبطب على خدها ونادها .. مالقى أي رد .. مهي حاسة بالي حولها !

            اخترع خالد ووقع بين صدمتين !! صدمة دخلتها عليه وصدمة سقوطها فجأة ..
            وقف وشالها بسرعه وركض فيها لسيارته وفتح الباب الخلفي وسدحها ..
            وركب قدام وانطلق بالسيارة لأقرب مستشفى .. وطول الطريق يطالعها من مراية السيارة ويشوف الألم مكتسي ملامحها .. يضرب الدركسون بقوة تكاد تنسفه !

            *****

            نزلت أم فيصل الدرج واهي تكلم بالجوال : خلاص ادم ارجع البيت الحين بسرعه !
            وسكرت منه واهي تقول : لاحول ولاقوة الا بالله .. الله يستر !
            جتها منى واهي تقول : شفيك يمه ؟؟
            أم فيصل مو قادرة توقف على رجلينها وقلبها ناغزها على بنتها .. رمت نفسها على الكنب واهي تقول : اختك مادري وين اختفت !! يقول ادم وصلها كوفي دخلته ولاعاد طلعت منه !
            منى بصدمة : ايش !!! يمه شهالكلام وين اختي وين راحت ؟؟؟؟
            ام فيصل بقلق : لا تسأليني ترا دمي ناشف ولادري وينهي وجوالها مسكر بعد !
            منى : طيب دقي على خالد !
            ام فيصل : والله بغيت أدق بس خفت أخرعه عليها .. قلت أصبر شوي يمكن ترجع ولا تدق واذا ما صار دقيت عليه ..
            منى برجاء : يمه مافينا صبر شالي تنتظرين شوي ؟؟ عادي دقي عليه واذا قلق يعني شفيها ؟؟ هذانا احنا قلقانين يقلق معانا ..
            ام فيصل : على قولك .. والله بدق عليه
            ورفعت جوالها ودقت على خالد .. بعد كم رنه جاهم الرد بصوت خالد المبحوح : هلا خالتي ..
            أم فيصل : هلا يبه خالد شلونك !
            حس خالد بنبرة القلق واضحة بصوت ام فيصل فقرر يعلمها بدون ماتسأل وقال : بخير .. بتسألين عن مرام موو ؟؟
            ام فيصل : اي ياخالد وينهي ؟؟؟؟
            خالد بتنهيدة : طيبة هي مافيها شي .. بس تعبت شوي وأخذتها المستشفى ..
            ام فيصل بخرعة : مرام بالمستشفى .. شفيها ياخالد ؟؟؟؟
            خالد : مافيها شي خالتي .. طيبة وتقدرين تجين تشوفينها بعد .. بس هبوط بسيط تعرفينها شلون ضعيفة ..
            أم فيصل هالوقت ماقدرت تربط بين الأحداث الملخبطة الي صايرة .. كل الي همها بنتها الي بالمستشفى الحين وشالي صايبها .. سكرت منه وقامت اهي ومنى الي سمعت الكلام وماتت من الخوف على اختها ..
            لبسوا عباياتهم وطلعوا على المستشفى بعد ماقالهم خالد عليه ..

            ::

            كان خالد قاعد جمب راسها .. ايد تمسح على شعرها والايد الثانية ماسكة إيدها وضاغطة عليها .. اتأمل وجهها وملامحها التعبانة وطعنات متتالية تطعن قلبه وكل جزء بكيانه ..
            ياعمري انتي ماتحمل قلبك كل الي صار .. قوية عليك تشوفيني بهالمشهد الملعون .. وتكتمل صدمتك بالسيارة الي شفتيها مقبلة عليك .. أكيد بتخترعين ويغمى عليك .. هذا هو قلبك حساس ورهيف .. وانا الحقير الي دمرته .. اسف مرام .. سامحيني حياتي ..
            رفع ايدها لفمه وصار يبوس أصابعها بنعومة ..

            فتحت مرام عيونها بوهن وانصدم بصرها بوجهه .. رجعت سكرت عينها مره ثانية وقدرت تسترجع الأحداث الي مضت وخفق قلبها بعنف واهي تتذكر المشهد .. فتحت عينها مره ثانيه وشافته واهو يراقب ملامحها وماسك إيدها
            جرت ايدها منه بضعف واهي تقول بصوت تعبان : إطلع برا ..!

            خالد عوره قلبه من كلامها .. اهو كان متوقع منها أي ردة فعل اذا صحت وشافته .. تصرخ عليه .. .. تمد ايدها عليه .. تبكي .. وكان بيتحملها ويتحمل كل الي يجي منها ..
            لكن مرام مافيها تسوي شي من هذا .. كانت ردة فعلها انها تطرده !
            خالد برجاء : اسمعيني مرام ..
            مرام : لا تطري اسمي على لسانك !! (( ودارت وجهها على الجهة الثانية واهي تقول : اطلع برا .. مابيك خلاص .. اطلع من حياتي كلها ..
            خالد بانفعال : مرام لاتقولين هالكلام بالله عليك !! انتي لازم تسمعيني وتفهمين الي صار !
            مرام : مني مجبرة اسمع منك شي .. انت واحد مخادع كذاب شلون اسمعك ؟؟
            خالد : مالومك بهالشعور لأنك مو فاهمة شي .. مرام صدقيني ضحكت علي ! قالتلي بتسلمني أشياء تريحني وتريحك منها بس اتفاجأت انها تبي تقعد معاي و ...
            طالعته مرام بنظرة احتقار وقالت : و إيش كمل ؟؟؟ ماقدرت ترفض وتطلع ؟؟ خقيت قدامها واتحركت مشاعر حبك الأول !
            خالد : لا يامرام ماعاد بقلبي مشاعر ناحيتها صدقيني ..
            مرام بصوت اتهدج من الدموع : خالد أنا أخذتك دارية ان لك ماضي أسود ومع ذلك رضيت ! ولا أنا انسانة عفت نفسي وصنتها شالي يجبرني اخذ واحد لعب بماضيه لين شبع ؟؟ بس لأني أحبك وأبيك ولأني صدقت ان ماضيك انتهى .. وعلى هالاساس اتقبلتك مو عشان يتجدد ماضيك حتى بعد ما أخذتني .. خالد انت انسان ضعيف .. تحاول تنسى ماضيك بس مو قادر .. صحيح سكرته بس أي نداء منه يرجعك له على طول !! لأنه لازال لها مكان بقلبك !!
            خالد : مالها أ ...................
            مرام وهي تبكي : لاتحاول تنكر ياخالد .. مافي شي يجبر زوج يحب زوجته ويخاف ربه انه يقعد مع وحده غريبة عليه الا لأنه ضعيف قدامها .. واسمحلي خالد .. انا ماتحمل أعيش مع واحد بهالشكل .. (( بكت أكثر واهي تقول : اطلللللع برا واتركنيييييي خلاص مابيك مابيك مابيييك ..

            انطعن خالد بالصميم !!
            كلام مرام نسف كيانه ودمره .. كلامها صحيح وماعليه غبار .. لو اهو كره رهف وقرر يبعدها عن حياته كان مانتظر يهددها بالفضيحة لهاللحظة !!
            سأل نفسه ليه مو من أول رجعة رجعتها لحياتي هددهتا بهالفضيحة وافتكيت .. أو من أول اتصال لها بعد ملاكي .. !! مو بعد ما شافتني مرام بوضع خلاني أهون من الحشرة بعينها !
            شالي كان يمنعني من اني أبعدها وانا كل الي كنت اسوية اتجاهل اتصالاتها وبس !!
            أنا الجاني وأنا الظالم وياويل قلبي منك مرام .. !
            ياسخرية الأقدار الي خلته من البداية يرفض مجرد الكلام مع مرام بهالموضوع لأنه يحسه اهانة لعلاقتهم !! واخرتها تنهار هالعلاقة بسبب رضوخه الغير منطقي لطلب رهف !!

            دخلت الممرضة واستغربت حالة مرام .. مشت واهي تقول : اش الي صار أخوي المريضة محتاجة ترتاح مو تنهار أكثر .. تعرف معها هبوط بالضغط بليز اتركها ترتاح

            ضاقت الدنيا بعيونه !
            وقف واهو يحس بقلبه ينزف من جروح القدر .. مسك ايدها وحاولت تسحبها بس كان ضاغط عليها .. رفعها لفمه وباسها .. وانحنى عند راسها وقال بغصة : انا باطلع عشانك الحين بس راجعلك بعدين .. الموت ولا فراقك مرام ..
            وترك ايدها وطلع وعيونها تتبعه وتناديه .. بس قلبها يرفضه ويعاديه .. !

            جوها أهلها وكان خوفهم على حالتها أهم عندهم من معرفة شالي صار .. وماصار الليل الا واهي طالعة البيت بعد محاضرة طويلة من الدكتور كلها تلزمها انها ترتاح وتبتعد عن أي ضغوط .. بنت صغيرة بهالعمر .. ليه يصيبها انهيار ؟؟؟


            *****

            في فندق العروسين

            انتبهت عبير من نومها ووقعت عيونها على مكان تركي فاضي ! استغربت وقعدت بخفة وطالعت الساعه لقت الوقت متأخر !! يالله صارلي كم نايمة ؟؟ شالي نومني هالوقت أصلا .. أذكر اني نمت بالصالة .. يوه يافشلتي شكل تركي شالني ودخلني !

            فركت وجهها بوهن وقامت من فراشها وفتحت باب غرفتها لقت الصالة فاضية ! توقعت انه راح يصلي .. رجعت وفتحت دولابها أخذتلها حدا ملابسها الناعمة ..ودخلت الحمام ..

            رجع تركي هالوقت من الصلاة وانتبه لباب الغرفة مفتوح .. دخل لقى السرير فاضي عرف انها صحت ..
            ياسلام الغرفة باردة واهو فيه النوم .. له اسبوع مايشبع نوم وياكيف بيشبع وعبورة قربه !
            بدل ملابسه بملابس البيت ورمى نفسه على السرير
            شوي وطلعت عبير بلبسها الفستقي الناعم .. فستان بلا أكمام لنصف الساق ..

            شافت تركي واهو ماخذ السرير بالعرض ومغطي وجهه بالمخدة ..
            ضحكت وحبت تناكفه مشت بنعومة وأخذت مناديل ولفته لين صار طويل ونحيف ..
            وقعدت وراه وسندت ذراعينها على ظهره وصارت تلعب بالمناديل عند اذنه ..
            حرك تركي راسه واهو يقول : هممممممممممم ..
            ضحكت عبير وهي تقول : قوم ياكسلان ..
            تركي واهو كاتم وجهه بالمخده : تعبان ابنام ..
            عبير : مافيه نوم تركي خلنا ناكل جوعانة ..
            تركي : اوكي شوي بس ..
            عبير : لا الحيييين .. بعد لثلاثة وقوم .. 1 .. 2 .. 3
            تركي ماتحرك ..!
            قامت عبير وهي تقول بزعل مصطنع : طيب تركي ماحبك ..
            نزلت من السرير ومشت للباب الا تركي يقول : شقلتي ؟؟؟
            التفتت عبير وشافته واهو رافع راسه مو ورى المخده وشعره مبعثر طالع يجنن .. وقالت بدلع : الي سمعته !
            تركي : ماتحبيني هاه ؟؟
            عبير ضحكت بداخلها بس حبت تناكفه وقالت : اي ماحبك انت عنيد وماتسمع الكلام !
            تركي واهو يوقف : بتسحبين كلامك ولا شلون ؟؟؟
            عبير وايدها على خصرها : لا مو ساحبة كلامي شعندك ..؟؟
            تركي كان واقف على السرير واهي متخصرة بالأرض شكلهم يضحك ..
            تركي : انا اوريك شعندي (( وبنقزة وحده صار قدامها واهي اخترعت ورجعت على ورى بس تركي كان أسرع منها شالها بخفة ومشى فيها وهي تقول بضحكة : شبتسوي ؟؟؟؟؟؟؟؟
            تركي : الحين تشوفين ..
            مشى لين دولاب طويل بأدراج .. دف الكرسي برجوله لين حطه قدام الدولاب وطلع عليه .. ورفع عبير بكل قوة قدره ربي عليها لين وصلها فوق الدولاب وحطها واهي تصرررررررخ واهو يضحك ..
            نزل من الكرسي وشاله من قدام الدولاب ورمى نفسه على السرير واهو يقول : لو سمحتي مابي ازعاج خليني انام ..
            عبير بخوف : تركي حرام عليك نزلني ..
            تركي كاتم وجهه بالمخده عشان لاتشوف ضحكته...
            عبير : تركي خلاص والله مازعجك والله بخليك تنام زي ماتبي بس نزلني ..
            تركي : خليك وتقولين ماتحبيني .. اتحملي الي جاك !
            عبير وهي شوي وتبكي : تركي امزح معاك .. نزلني ترا والله أخاف ..
            تركي رق قلبه من صوتها المبين انها صدق خايفة .. لف جسمه وطالعها ببرود مصطنع وقال : تبين تنزلين ؟؟؟
            عبير : ايه بسرعه والله خايفة أطييييح ..
            تركي وهو رافع حاجب : اوكي .. قولي أحبك 15 مره بعدين أنزلك ..
            عبير بصدمة : تركي انت من جدك ؟؟ حبيبي نزلني واقولك الي تبي ...
            تركي : مو منزلك قبل ماتقولينها ولا كيفك ترا بنام !
            عبير : لالا .. لاتنام ..
            تركي : زين يالله قولي
            ضحكت عبير بحيا واهي من تزوجوا ماقالتله هالكلمة الا مره وحده واهو اللي يالله سحبها منها .. والحين تركي مخيرها بين خيارين أهونهم صعب ! يانه يتركها فوق الدولاب ولا تقوله أحبك 15 مره !!!
            اتربعت وظهرت كل سيقانها وحطت ايدها تحت خدها وابتسمت بحرج وقالت واهي تحاول ماتطالعه : أحبك .. أحبك .. أحبك .. أحبك .. أحبك .. أحبك .. ((كانت ترددها بدون عد !!
            وتركي كان منخبل على هيأتها ويضحك عليها ولا عد كم مره قالت ..

            فاجأة سكتت عبير وقالت : كم صارت ؟؟؟
            تركي : مادري .. ماكنتي تحسبين ؟
            عبير بقهر : لا .. انت ماكنت تحسب ؟؟؟
            تركي: لاء .. يالله عيدي من جديد ..
            عبير : ياربييييييييي مابي مابي نزلنييييييي ..
            تركي : بتعيدين ولا بنام ترا أحس عيوني تتسكر بحالها ..
            عبير بتنهيدة : ياويلي منك .. أوكي بعيد وانت احسب باصابعك
            تركي بضحكة : أوكي ..
            عبير : أحبك .. أحبك .. أحبك .. أحبك .. أحبك .. أحبك ..
            وتركي يعد بأصابعه ويضحك .. لييييييييين كملتها 15 مره !
            وعلى طول فزت وقالت : يالله نزلني
            تركي انهوس من برائتها وقام واهو يقول : كنتي تقدرين تنطين على السرير .. شوفيه قريب !..
            عبير : لا حبيبي انا مو بايعة عمري لو فتون اختي كان سوتها بلا تردد ..
            تركي مايبيها تصير مثل فتون .. وعابجته واهي بريئة ونعومة بهالشكل .. ونزل ووقف قدام الدولاب ورفع ايدينه وقال : ارمي نفسك ..
            عبير : لا .. جيب الكرسي ونزلني زي ماطلعتني ..
            تركي : عبير ماراح تطيحين .. بامسكك بسرعه الأرض قريبه ..
            عبير واهي تطالع الأرض بخوف : ياويلي !
            تركي: يالله عبير .. بامسكك أنا مستحيل أخليك تطييحن ..
            استسلمت عبير ونزلت رجولها أول شي .. بعدين زحلقت نفسها واهو مسكها على طول بس تعثر وطاح على السرير على ظهره وطاحت عبير فوقه ..
            عبير وجهها بوجهه خافت وقالت : تعورت ..؟؟
            تركي طالعها لحظات وبدل مايرد قرب فمه وباسها ..
            استحت عبير وضحكت وقالت : اقول لاتستغلني وقوم أكلني يالله ..
            تركي بنظرة ولعتها : لاحقين على الأكل عبير ..
            عبير بضحكة : الحين مو تعبان وفيك النووووووم !
            تركي باستهبال : أنا فيني نوم ؟؟ أفا من قال هالكلام ..؟؟

            ضحكت عبير بنعومة .. وذاب تركي من ضحكتها

            **********

            تعليق

            • عاشقة الخيل
              عـضـو فعال
              • Apr 2010
              • 167

              رد: رواية لجل الوعد

              يسلمووووووووووووووو


              بس كتيرررررر طويلههه


              يعطيك العافيه

              تعليق

              • منور المنتدى
                عـضـو
                • Oct 2010
                • 49

                رد: رواية لجل الوعد

                الله يعطيك
                الف الف الف
                عاأأأفيه روعه

                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  رد: رواية لجل الوعد

                  بريطانيا

                  طلع أنس من الشركة واهو يكلم بالجوال : زين حياتي أكلمك بعدين لأني بسوق الحين .. بانتبه ان شاء الله .. اوكي ياعمري .. أحبك .. سلام
                  سكر ولاسعود جمبه يغني : ناس في مراكب سايرة وناس في مراكب تايهة وحايرة ..
                  أنس : لاحووول .. ردينا ؟؟
                  سعود : ليه ومن قال اننا خلصنا ..
                  فتح باب السيارة وركب .. وأنس ركب جمبه وشغل السيارة واهو يقول : وينك وقت البريك مريتك مالقيتك بالمكتب !
                  سعود : ايه وقتها دقت علي امي وطلعت اكلمها ..
                  أنس : غريب تدق هالوقت ؟؟
                  سعود : حتى انا استغربت .. بس ياخي صايرة شوية مشاكل عندنا وتبيني أكلم فتون ..
                  أنس ماحب يدخل نفسه وقال : ايه الله يصلح الأحوال
                  سعود :امين .. ليه ماسك هالشارع وين بتروح ؟
                  أنس : بمر الفيوتشر شوب شوي ..
                  سعود : يوووووه أنس مالي خلق تكفى وصلني البيت وروح بكيفك
                  أنس : لاحبيبي مافيني رايح جاي تعال معاي ومو مطول هناك ..
                  سعود : أنس بالذات هالمحل حوووسة ماطيق أدخله ..
                  أنس : سعود لاتصير بزر ..
                  سعود انتبه لمحطة باصات بالطريق وقال : اقول وقف باخذلي باص يوديني البيت !
                  أنس : مانت صاحي ياخي امش معاي شوي اخلص ونرجع ..
                  سعود : اعرفك انت راعي طويلة .. وقف يالله ..
                  أنس : بكفيك ..
                  وقف السيارة على الجمب ونزل سعود وسكر الباب ومشى متوجه ناحية المحطة ..

                  ::

                  بنفس الوقت
                  طالعت وعد ساعتها لقت باقي دقايق وينتهي الدوام .. سكرت الكامبيوتر بعد ماخزنت معلومات شغلها فيه .. وقفت وشالت بعض الأوراق وراحت للمديرة وسلمتها اياها وشكرتها المديرة على جهودها
                  وقفت بعدها عند المراية وعدلت طرحتها .. وشالت شنطتها الصغيرة على كتفها ومشت طالعة من المحل متوجهة لمحطة الباصات ..

                  كعادتها من تطلع من المحل ينهار القناع المزيف الي يكتسي ملامحها طول مهي بالشغل .. من ابتسامة ومرح .. ومن تعتب باب المحل ترجع لطبيعتها الحزينة وعيونها الضايعة بالأماكن !!
                  تلمح خياله بين الرايح والجاي .. تحس بروحه طيف يسكن بعيونها

                  عرفتك بالزمن صدفة ....... بلا خطة ولا ميعاد
                  سكنت بقلبي وبجوفه .. وصرت لدنيتي أعياد
                  قدرنا نفترق لكن .......... عذابك بالفراق ازداد
                  لأنه مانتهى صدفة ......... أهو خطة غدر تنعاد

                  وصلت للمحطة واهي تكابد جروحها .. طالعت الوقت باقي دقيقتين ويوصل الباص .. اختارت أحد الأماكن البعيد عن زحمة الركاب .. وسندت ظهرها على الجدار .. وشنطتها على صدرها حاضنتها بذارعينها .. !

                  كان سعود واقف وكفوفه بجيبه ويتأمل السيارات يحاول يلقط منها الباص ..
                  رجع يطالع الركاب بتلقائية .. وجت عيونه ترجع للشارع الا اصطدمت بشخص بعيد واقف عند الجدار !!!
                  بنت بحجابها !!
                  انك تشوف وحده محجبة ببلاد الكفر شي يلفت النظر لمجرد احساسك ان هالوحدة مسلمة أو عريبة .. ذا أول شعور راود سعود أتبعه شعور ثاني يوم طرت على باله صديقة وعد المحجبة .. شهد .. (( تدرون وعد ماكانت تلبس حجاب قبل مايتركها سعود ))

                  كانت بعيدة وماقدر يتبين ملامحها .. بس شعور غريب حسه يوم طول النظر فيها .. اقتنع انها مو شهد لأن واضح حتى واهي بعيد انها مو نفس الأشباه !! لكن هالوقفة الحزينة والراس المايل على الجمب .. ! يذكرونه بوعد .. بس وعد ماتلبس حجاب ..مشى كم خطوة واهو يتفرس ملامحها وقلبه يخفق بطريقة عجيبة .. كل ماقترب كل ماتيقن بداخله انها هي بس حجابها الشي الوحيد الي يخليه يعترض على احساسه ..
                  وصل الباص وقاموا الناس ومشوا للباص واتزاحموا
                  واختفت من عيونه .. !!
                  انقهر واهو الي يبي يشوفها عن قرب ويقطع الشك باليقين .. بس اتطمن انها ماوقفت بهالمحطة الا أكيد بتركب الباص .. انتظر لين ركب الكل وركب اهو اخر واحد .. !

                  كانت قاعدة جمب احدى الشبابيك .. لما انتبهت لدخول اخر شخص للباص .. واخر شخص اتوقعت انه بيركب معها نفس الباص !!

                  مشى سعود يدور مكان يقعد فيه وبنفس الوقت يدور البنت الي شافها
                  و
                  التقت عيونهم .. !

                  غريبة قصة أيامي .. جنون الحب ابد مادام ..
                  كنتي جنة أحلامي .. وعشت بالفراق إعدام
                  رحلتي وضاعت أحلامي وقتلتي قلب لجلك هام
                  واشوفك الحين قدامي ..
                  حقيقة ؟؟ ولا حدا الأوهام ؟؟

                  مضى وقت وعيونهم معلقة ببعض .. وعواصف هوجاء تعصف بقلوبهم واثنيهم مو مصدقين الي يصير !!!
                  انتبه سعود لنفسه ..يوم مشى الباص واهو واقف ..
                  مشى بسرعه واختار أحد الأماكن وكان خلفها على الجهة الثانية .. قدر على الأقل يتبين جمب وجهها ويعيش حققية وجودها عنده ..

                  حس بروح تنبث بداخله وتسكن كيانه
                  عرف انه كان عايش بفراقها بلا روح .. بلا معنى .. بلا احساس ..
                  لأن كل هالمعاني سرقتها منه ... ورحلت !!

                  وعد نفسها كان قلبها يخفق بعنف شديد واهي الي شافته بعد طول هالفراق .. مو مصدقة ان سعود قاعد خلفها .. رجعلها .. شافها .. شكرت الصدف من كل قلبها ؟؟؟
                  غريبة اهي الي اختارت الفراق بنفسها .. لو سألوها بتقول هاللحظة أسعد لحظة بحياتها .. لأن شعورها هاللحظة .. شعور طفلة ضايعة لقت الأمان .. عرفت انها كانت عايشة بفراقه جحيم الحرمان .. والضياع .. !

                  طول الطريق واثنينهم على أعصابهم مايدرون شكاتبتلهم الدنيا باللحظة الجاية .. يرجعون يتفارقون !! ولا هذا هو اللقاء الي سرقته الدنيا منهم !

                  وقف الباص وقامو الركاب ونزل بعضهم والبعض ظل راكب منهم سعود ووعد !

                  وبكل محطة يوقف الباص ينزل البعض الا اهم ..
                  لأن اثنينهم شعورهم واحد ..
                  اثنينهم خافوا يتحركون وينزلون .. وتكتب عليهم الدنيا الفراق من جديد .. ! محد منهم بيتجرأ ويلحق الثاني !
                  لذلك قرروا يقعدون بهالمكان الي جمعهم بلا ميعاد ..
                  فكر سعود .. لمتى ؟ بتجي لحظة لازم ينزلون .. ووقتها .. شالي بيصير !!

                  وفجأة خلى الباص من جميع الركاب الا منهم اهم بس الاثنين
                  قال السائق بالانجليزي واهو مستغرب بقاء هالاثنين لهالوقت : انا حامشي لمحطة ال ..... ! وهي تبعد ساعه .. حترافقوني لهناك بعد ؟؟؟؟

                  وقف سعود وطالع من الشباك للمكان الي وقف الباص فيه .. مكان مجهول وبعييييييد ولأول مره يشوفه .. بس مضطر ينزل خلاص لمتى بيظل بالباص .. مشى لين وصل لكرسيها .. والتفت وقال : ماراح تنزلين ؟؟؟
                  خفق قلبها وارتعشت ايدينها يوم سمعت صوته الي فقدته شهور طويله .. التفتت وشافت بعيونه نفس نظرة الخوف والحرص الي فقدتها ..
                  وقالت بهمس : الا .. (( وقفت وشافت من الشباك المكان الغريب .. والي لأول مره تشوفه !! راودها شعور بالخوف بس قرب سعود منها حسسها فورا بالأمان!

                  مشى سعود ومشت خلفه .. قرب من الصندق الي بجمب السواق ودفع المبلغ عنه وعنها ..
                  واهي وراه متنحة ماتدري شتسوي
                  .. بس تتبعه .. !

                  نزل من الباص ومشى كم خطوة ونزلت اهي وراه .. !
                  طالعها سعود لحظات .. واهي ماتحملت تطالعه نزلت عيونها على الأرض ..
                  اتنهد ومشى ومشت خلفة بخفة ..

                  سألها : جيتي هالمكان قبل ..؟؟
                  وعد : لا ..
                  سعود : أوكي خليك هنا الحين أجي ..
                  وعد بخوف : فين رايح ؟؟؟؟
                  طالعها سعود وشاف الخوف بملامحها وقال : بروح أسأل عن موعد الباصات الي تجي هالمحطة .. اقعدي لين أجي ..
                  بلعت وعد ريقها بصعوبة وتأملت المكان حولها بخوف وقالت : أول مره أجي هنا .. أخاف أجلس لحالي ..
                  رق قلب سعود عليها ولام نفسه أصلا شلون فكر يتركها لحالها ..
                  ابتسم ابتسامة ذبحت قلبها وقال بحنية : تعالي معاي ..
                  مشى ومشت جمبه لين وصلوا أحد المحلات وطلبوا مطوية الباصات .. قرا سعود مواعيد الباصات وكانت المفاجأة ..!!
                  أقرب باص ممكن يجي هالوقت بعد ساعتين.. !!
                  احتار شسوي ؟؟ يكلم أنس؟؟؟ مستحيل أنس بيعرف هالمكان ويجيه .. ساعتين بيقضيها مع وعد !! كيف قلبه بيتحمل ؟؟ واش ممكن يسوي ؟؟

                  طالعها وقال : عندنا وقت طويل على مايجي الباص ..
                  هزت وعد راسها وعيونها متعلقة بعيونه ..
                  سعود : ماظن بنوقف بالشارع .. تعالي نشوف مكان نقعد فيه ..
                  وعد بهمس : على راحتك
                  مشى وتبعته وعد لاشعوريا .. نست كل شي هاللحظة .. نست قراراها بالابتعاد .. نست نهاية علاقتهم .. نست كل شي وماعاد تفكر الا برجعته .. وشوفته .. وقربه منها .. ومشاعر الراحة والأمان الي تحسها بقربه ..

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    رد: رواية لجل الوعد

                    مشى سعود وعيونه تراقب المحلات يدور شي مناسب يقعد فيه اهو وعد !
                    شالي صار ؟؟ كيف لقيتها ؟ شلون رتبت الدنيا هللقاء بيننا بعد ماصار وجودها سراب بحياتي؟
                    معقولة هالسراب استوى واقع !!؟
                    التفت وطالعها بنظرة خلت وجهها يولع مايدري من أي شعور بالضبط ؟؟ يبي يصدق عيونه .. وحتى لو أنكرت عيونه وجودها مستحيل قلبه ينكر .. تكفي المشاعر الدافية الي حسها أول مالقاها
                    وعد شوي وتطيح من تصادم الأقدار .. لاحظت نظراته الي يرميها عليها بين لحظة والثانية .. تشوف فيها بحر عميق من المشاعر قدرت تمير بينها نظرة عتب !
                    ياويلي من هالنظرة سعود .. انا بروحي ميتة ومنتهية مو عاد تذبحني بنظراتك .. اش الي تحس فيه الحين اش الي يدور ببالك ؟؟
                    لهاللحظة مادار بينهم أي كلام خاص !! ولا حتى سأل عن أحوالها ..
                    كن الي معاه وحده جمعته فيها ظروف وقتيه بتنتهي بعد ساعتين ويرجع كل شي زي ماكان!!
                    وعد نغزها قلبها من هالخاطر ! هل بتستحمل يرجع كل شي زي ماكان .. ويختفي سعود من حياتها من جديد ؟؟؟

                    وصلوا لأحد الكفيهات .. ودخلوها .. تلفت سعود لقى طاولة جانبية ..
                    قال بهدوء كنه مراعي ضجة مشاعرها هاللحظة : وعد .. اقعدي هنا باطلب كفي وأجي ..
                    اسمها بلسانه له وقع خاص كنه أول مره يناديها .. !
                    مشت للمكان الي أشر عليها ولازال الصمت وبس الصمت رفيقها من بداية المشوار .. كل الكلمات ضاعت منها مابقالها غير الصمت ونظرة عدم التصديق لوجود سعود معها !

                    دقايق وجاها سعود حامل كاسين .. حط الكاس الأول قبالها .. شكرته بهمس ورد عليها بهمس ممثال ..
                    قعد قدامها والكاس بإيده ..
                    مرت دقيقة والصمت يذبح بينهم ..
                    كانت وعد تقلب الملعقة بالكفي مكونة دوامة بهالسائل تشابة دوامة مشاعرها هاللحظة ..
                    قدر سعود هالوقت يطالع فيها ويتأمل ملامحها المكتسية بالحزن .. والضياع .. نفس الملامح ونفس الهيأة الي شافها فيها أول مره بالفندق ! بس الفرق ان وقتها كانت بلا حجاب !!
                    قال بهدوء : مبروك الحجاب !
                    أخذت وعد نفس ورفعت عينها وردت : الله يبارك فيك ..
                    سعود : ماشاء الله شالي غيرك وخلاك تلبسينه ؟؟
                    وعد : أنا من يومي ألبس حجاب بس ظروف عملي أجبرتني أخلعه .. والحين لما تركت العمل قدرت أرجع ألبسه بدون أي موانع ..
                    سعود : امهمم .. وشالي خلاك تتركين العمل ؟؟
                    صدمة !
                    سؤاله ضربها على الوتر الحساس !
                    كيف بتجاوبه وتعترف ؟؟؟
                    قال واهي تحاول تضبط رعشة صوتها : أسباب كثيرة خلتني أتخذ دا القرار ..
                    سعود : ممكن أعرف بعضها ؟؟
                    بلعت وعد ريقها بتوتر .. عمرها مارتبت كلام لهالمواجهة .. ولا هي عارفة كيف تصيغ أعذارها بطريقة مناسبة ..
                    طال صمتها وسعود ساكت يراقبها كنه حاس بالي يدور بخاطرها .. وبالاخر قالت : بصراحة أنا من البداية ماكنت مرتاحة بالعمل .. أكثر شي احساسي بالذنب ف كل يوم أطلع فيه الصباح من بيتي بلا حجاب .. هذا سبب .. والثاني ..... !
                    سعود يحثها تكمل : .......... الثاني .. ؟
                    وعد لاشعوريا تجمعت الدموع بعيونها .. وقالت : انت تعرفه !!
                    سعود واهو رافع حواجبه باستغراب : أنا أعرفه !؟ صدقيني ماعرف شي .. !
                    وعد :مو معقول .. أكيد خطر على بالك ..
                    سعود واهو ينقل بصره بين عيونها : الحين انتي ليش تبكين ؟؟؟
                    وعد : الموضوع دا مأثر على نفسيتي مره ..
                    سعود : أوكي وليه سويتي كذا ؟؟ ليه تعبتي نفسك بهالشكل ؟
                    وعد : لو ماسويت الي سويته كنت بالنهاية حاتعب أكثر !
                    سعود واهو مو مستوعب قصدها ومشاعرها : ليه ؟ كان واضح انك مرتاحة !
                    وعد : مرتاحة صح .. بس حيجي يوم تطلع كل هالراحة من عيوني !
                    سكت سعود يحاول يستوعب قصدها .. راوده شعور انها تقصده اهو .. واليوم الي تتكلم عنه اهو يوم رحيله ! حب يتأكد من شعوره الي توصله وسألها : بيأثر عليك هالشي مره ؟؟
                    وعد : انت اش رايك ؟؟ اذا انت تحس ان قربنا عادي ومو مأثر عليك فبصراحة أنا غير عنك ..
                    سعود بنرة اهتمام : شلون غير ؟
                    وعد بتنهيدة : قربنا على قد ماكان يسعدني ..الا انه بنفس الوقت متعبني لأني مو قادرة أبعد عن بالي التفكير باليوم الي حتنتهي كل هالراحة الي أعيشها .. يمكن صعب عليك تفهمني لأن دالشي عادي عندك ..
                    سعود : ومن قالك انه عادي !!
                    ضاعت عيون وعد بوجهه ..
                    واهو قدر يترجم مشاعرها لأنها ماتختلف عن البركان الي انفجر بداخله من لحظة عرفها !
                    قال : يمكن تستغربين ياوعد بس صدقيني انتي أبد مو شي عادي بحياتي ..
                    التفت يبعد عنها عيونه لا تفضح مشاعره الثايرة .. وشوي ورجع طالعها بنظرة غريبة وقال : كنتي مرتبة لهالفراق قبل ماسافر ؟؟؟؟
                    هزت وعد راسها واهي تراقب ملامحه بحذر ..
                    سعود : وليه ماقلتيلي ؟؟ صدمتيني باختفائك وعد ! كنتي أقلها تركتيلي خبر ولا مسج يطمني انك بخير مو أكثر !
                    وعد من بين دموعها : ماحبيت اربطك معاي خفت تعترض وألقى نفسي أضعف وأتراجع ..
                    سعود : مو من حقي أعترض وعد .. حتى لو تركتيلي عناوينك كلها كنت بتفهم غايتك من رحيلك وماراح أضغط عليك .. بس يتطمن قلبي انك بخير وانك مرتاحة .. مو تختفين فجأة قلقتيني عليك وعد !
                    غطت وعد فمها بإيدها تمنع شهاقها المكتوم .. وماتحمل سعود يشوفها بهالشكل .. سحب منديل من الطاولة وعطاها واهو يقول : لا تبكين .. تكفين !
                    أخذت المناديل ومسحت عيونها بصوابها الناعمة وسعود يقول : وعد أنا ماعاتبك من فراغ .. أعاتبك من احساس قلب .... (( اتمنى يقولها يحبك .. يتمناك .. يهيم بهواك )) بس كبت هالمشاعر وقال : قلب يعزك ويتمنالك الخير .. من عرفتك وانتي استويتي شي مهم بحياتي كان صعب علي أرجع ألقاك اختفيتي بدون مقدمات ..
                    وعد : اسفة سعود .. بس صدقني مادفعني لدالشي إلا لأني أدري ان بعادك الأخير بيقتلني !!
                    سعود : وليه يقتلك ..؟؟
                    وعد بلا شعور : لأني أحبك !
                    =================
                    لانت ملامح سعود من صدمة اعترافها !! ورجع على ورى بخفة وكلمتها يتردد صداها بإذنه يحاول يستوعب الي سمعه حقيقة ولا يتهيأله !
                    اعترافها كان ساحق لكل التوقعات الي خطرت على باله عنها .. !
                    وعد ماتدري شلون قالتها .. كيف تكونت هالحروف على لسانها مشكلة هالكلمة ! ماتدري شالي يحس فيه هالوقت وشالي بيقوله عنها .. !
                    نزلت عيونها وقالت بهمس : اسفه ..
                    سعود : على ايش الأسف ..
                    وعد : اتجرأت بمشاعري بس ماكان بإيدي .. وهذا سبب ابتعادي ..!
                    سعود بحنية : هربتي بحبك أحسنلك من انهياره بعد فترة !
                    هزت وعد راسها بملامحه تشع بالألم ..
                    سعود بابتسامة تسحر : مشاعرنا مهي ملكنا ياوعد .. ولاهو هو بكيفنا نمنعها عن الي نبي ونوجهها للي نبي .. ( واتنهد واهو يقول : ناس نحاول نحبهم وتعجز قلوبنا تودهم مجرد ود ! وناس .. ( ابعد عيونه عنها ) سكن حبهم بقلوبنا وسكن جوارحنا من أول ماعرفناهم..
                    وعد واهي تمسح دموعها بطرف كمها : ونهاية الحب دمار .. ماتشوف ان البعد من البداية أحسن؟؟
                    سعود : أنا أحترم قرارك وعد .. بس ماتدرين هالدنيا شتخبي لنا من مفاجات !
                    وعد : ماعاد فيني اتحمل مفاجات أكثر الي لقيته بحياتي يكفي وزيادة !

                    سعود اتألم حيل على حالها .. اتوقع انه اهو بس الي يعاني حبها .. وهذا هو الحين لقى ان قربه كان عذاب لقلبها أكثر من انه راحه !
                    شلون بيتحمل واهو ماعاد همه بهالدنيا غير سعادتها ..؟؟

                    عجيبة دنيا ماترحم .. تقرب بين قلوب اثنين .. ويصير الحب هاجسهم .. وروح وحده سكنت جسدين .. سرقنا دربنا بغفلة .. ولقينا الحب سكن قلبين
                    نهاية دربنا صدمة .. نبي نمشي ونغمض العين !

                    طالع ساعته لقى الوقت اقترب .. رفع عينه وابتسملها ابتسامة ذوبت روحها .. بادلته ابتسامته بخفة وفهمت ان الوقت حان ولازم يقومون ..
                    وقف ووقفت معاه ومشوا .. وزي ما دخلت بصمت .. طلعت بصمت .. وطول الطريق بصمت .. بس هالمره رجعت بمشاعر غير .. كن جبل كان على صدرها وانزاح يوم اعترفت بحبه ..
                    ماتدري شنوع مشاعره ناحيتها بالضبط .. بس الي همها انها خلته أمام صورة واضحة بلا أي غباش ..
                    وقفوا عند المحطة بانتظار الباص
                    كل من شافهم وابتسملهم يحسبهم أسعد زوجين ..
                    اتمنت وعد هالوقت نفس هالأمنية واهي تطالع سعود بطرف عينها ... لأي مدى بوصل من السعادة لو وقفت بيوم نفس هالوقفة مع سعود لكن بوضع مختلف .. زوجته !
                    اه ياقلبي شكثر جميلة الأحلام لما تكون بالخيال بس .. وياويل قلوبنا اذا ربطناها بواقعنا العقيم !
                    وصل الباص ومشوا متجهين ناحيته .. ركبوا .. وقعدوا بأماكن مختلفة .. وعد تفضل تقعد بطرف مافيه الا كرسي واحد عشان تمنع عنها الحرج لايقعد بجمبها رجال ..

                    هالباص وصلهم لمحطة ثانية ومنها أخذوا باص ثاني .. بهالوقت وعد قالت لسعود عنوانها .. مافكرت بشي هاللحظة غير انها مو قادرة تستوعب ان هالمرة بتكون اخر مره تشوفه ..

                    ركبوا الباص ومشوا لمنطقة بيتها .. ونزلت وعد وعيون سعود وقلبه يتبعونها .. مشت لين اختفت من قدام عيونه ..

                    شهد بهاللحظة انه لو عاش قبل جنون ماكان بيوصل لجنون حبه هالوقت ..
                    اتمنى من كل خاطر ينزل وراها ويطير فيها لجنة مايعيشها غيرهم ..
                    وردها حبهم .. عطرها قربهم .. شمسها وجودهم .. وظلها هواهم !

                    ******

                    تعليق

                    • SOoΚaRh
                      V - I - P
                      • Jan 2009
                      • 1778

                      رد: رواية لجل الوعد

                      بعد أسبوع من الأحداث السابقة

                      مشت منى لغرفة مرام وقبل ماتوصل سمعت تلفون البيت يدق .. جت تبي ترجع ترد بس ترددت وخافت يكون خالد !! ماتبي ترد عليه لأن لو سألها عن مرام ماتدري وش بتقوووووووله !!
                      طنشت التلفون ودقت باب غرفة مرام .. وبعد لحظات فتحت مرام الباب وعيونها متورمة من البكي الي صار صديقها من طلعت من المستشفى ..
                      اتنهدت منى بضيق ودخلت وسكرت الباب واهي تقول : يعني مو قايلتلي شصار ؟؟
                      مرام : منى انتي ماتملين ؟؟؟ قلتك مابي اتكلم بالموضوع أمي الي هي أمي ماعاد سألتني انتي ليه ماتصيرين زيها ؟؟؟
                      منى : لأن امي ياحلوة مايرجها خالد بالاتصال ويقعد يتوسلها مثل مايسوي معاي والله شوي ويبكي واهو يترجاني اكلمك واقنعك تردين عليه وتكلمينه !
                      مرام بدموع : يعني رحمتيه اهو وأنا الي صرت ظالمة ؟؟؟
                      منى : شسويلك انتي مو راضية تحكيني !
                      مرام : ليه هو ماحكاك طيب !
                      منى : حتى اهو مب راضي يحكي .. كل الي يبيه اني أقنعك يكلمك بعد ماقطع الأمل انه يشوفك ! والله صرت مارد على مكالماته لأني ماعاد صرت اعرف وش أقوله !!
                      مرام وهي تبكي : مابي يامنى أكلمه ولا أشوووفه تكفيييين خليه يبعد عني انا للحين ماطلبت طلاقي ومادري شالي مانعني أطلبه .. لايضغط علي بهالشكل يخليني أسوي شي يدمرنا احنا الاثنين .. !
                      منى بصدمة : طلاق !!!!!!! مرام .. انتي شقاعدة تقولين ..؟؟؟
                      مرام واهي تمسح دموعها : خلاص يامنى لاتسأليني شي بالله .. قلتلك مو متكلمة بالموضوع بس اتوقع فهمتي انه شي كبير .. خلاص محد له شغل فيني اتركوني بحالي تكفوووون ..!
                      منى لازالت مصدومة وشي بخاطرها بدا يحسسها انه الي صار له علاقة بماضي خالد ..!!

                      مشت وسحبت مناديل وعطت اختها ومسحت على راسها بحنية .. وتركتها وطلعت واهي تقول بخاطرها .. والله ان كانك ياخالد مسوي شي من سواياك الأولية فانا أقولك احلم بتراب رجولها !!

                      اتأففت من هالوضع الي صاير .. كلن بغرفته مهموم .. مرام الحين وحنان من أول ماتدري شالي قلب حالها ورجعت مثل أول !!!
                      نزلت الدرج ولقت امها قاعدة وشبح ابتسامة مرسوم على شفاتها
                      انشرح صدرها يوم شافتها على الأقل فيه أحد يضحك بالبيت
                      قعدت وهي تقول : شكلك متونسة يمه شعندك؟؟
                      توسعت ابتسامة أم فيصل وقلت : حزري من دق تو ؟؟؟؟
                      منى باستفهام : ميييييييين ؟؟؟؟
                      ام فيصل : خالتي أم سعد !!!
                      منى باستغراب : ............ أم سعد ؟؟ منهي هذي ..؟
                      ام فيصل : جدة عبير وفتون شفيك ؟؟؟
                      منى استوعبت : اها ياحلووووها .. شعندها داقة علينا !!
                      أم فيصل : ماتتوقعين ! داقة ياعمري عليها تخطب حنان لولدها صالح !!!
                      شهقت منى من الصدمة وشقت الضحكة واهي تقول : والللللللللللله ؟؟؟؟؟؟
                      ام فيصل : اي والله .. تهبل اهي وكلامها تعرفين الحريم الكبار شلون يكسرون الخاطر والله بغيت اعطيها الموافقة من عندي بس تراجعت وعزمتها تجينا بعد المغرب ..
                      منى : اليوووووووم ؟؟؟؟؟؟؟
                      ام فيصل : اي اليوم والله استحيت منها مره ..
                      منى : حنان تدري ؟؟؟
                      ام فيصل بتنهيدة : لاء .. وادري لوقلتلها بتعيي وترفض زي عادتها .. عشان كذا خليهم يجون ونحطها عند الأمر الواقع .. وبعدها كلنا نقوم عليها ونقنعها خلاص تشوف حياتها وتطلع من هالصومعة الي ساكنتها ...
                      منى : اي والله فكرتك زينة عساها توافق يارب ..

                      ::

                      بعد المغرب
                      رن الجرس وطلعت ام فيصل للحوووش تستقبل الخالة أم سعد ..
                      دخلت العجوز بعصاتها وأم فيصل هلت ورحبت فيها ترحيب يليق بمقامها ..
                      واستقبلها لمجلسها وقعدتها ..

                      الجدة بصوتها اللي مضى عليه العمر : والله يام فيصل وليدي كان يبي حنان من قبل ماتاخذ ولد ال ....(عيلته)... بس حنا تهاونا لين راحت منه وبغى يطير مخه .. وشوفيه ياويل حاله عايفن الزواج كلش ومايبي غيرها ..
                      أم فيصل بابتسامة وسيعة : والله يام سعد صالح والنعم فيه رجال مالي ثوبه .. واذا علي فأنا من الحين اعطيك الموافقة ..
                      أم سعد : أجل نادي حنان خليني أنا أكلمها ..
                      أم فيصل عجبتها الفكرة وقالت : ابشري طال عمرك ..

                      وطلعت لغرفة حنان ودقت الباب وشوي وفتحت حنان
                      أم فيصل : حنان حبيبتي البسي وانزلي تحت
                      حنان : وليش ألبس ؟؟؟
                      أم فيصل : وحدة تبي تشوفك !
                      حنان : وحده تبي تشوفني ؟؟ منهي هذي !
                      أم فيصل : اذا نزلتي بتعرفين الحين بسرعه لانتفشل معها
                      حنان : تكفين والي يسلمك مابي أنزل .. اعتذريلها بأي شي قوليلها نايمة تعبانة مالي خلق أشوف أحد أبد
                      أم فيصل : والله ماقدر ياحنان اقولها هالكلام صعبة !
                      حنان : لييييييه .. مو أول مره يجي أحد بيشوفني وتصرفونه
                      أم فيصل : الي كانوا يجون غير .. والي الحين تحت غير !
                      سكتت حنان شوي تبي تستوعب ..
                      وأم فيصل قطعت عليها وقالت : بسرعه لاتتأخرين بالله عليك .. اذا كانلي عندك خاطر لاتفشليني !
                      حنان بهمس : ان شاء الله ..
                      وطلعت ام فيصل وحنان ظلت مكانها تحاول تستوعب منهي الي جاية والي شايلة ام فيصل فيها الدنيا وماتبي تتفشل قدامها ..
                      معقولة تكوووووون ............................... ؟؟؟؟
                      قطعت على نفسها تفكيرها يوم خفق قلبها بعنف .. بس حنان لاتفكرين بشي .. البسي وانزلي وخلي الأمور تمشي بطبيعتها وبعدها مافي أحد يقدر يجبرك على شي ماتبينه ..

                      لبست بسرعه وضبطت شكلها على السريع ومافاتها تلبس وشاحها ورمته على رقبتها ..
                      ونزلت
                      أول ما أقبلت على الصالة ابتسمت لها العجوز واهي تقول : ماشاء الله تبارك الله .. هلا بنيتي
                      ابتسمت حنان بحنية يوم انعكست الأدوار وصارت العجوز ترحب فيها بوقت هي انخرس لسانها وماقدرت تنطق ولا حرف يوم اتأكدت ظنونها وصات الحرمة اهي " أم صالح "
                      سلمت عليها وحبت راسها وجت تبي تختارلها مكان تقعد فيه إلا الخالة أم سعد قالت : تعالي اقعدي جمبي يمه ..
                      انحرجت حنان ومشت وقعد جمبها ..
                      ابتسمت لها العجوز ومسكت ايدها وضغطت عليها واهي تقول : شلونك يمه ؟؟؟
                      حنان بحرج : بخير الحمدلله .. انتي شلونك خالتي ؟؟
                      الخالة : نحمدالله ونشكره على كل حال .. (( ورق صوتها واهي تقول : يابنيتي جايتك أنا وشيباتي أبيك توافقين على وليدي صالح .. وليدي بغاك من سنين وحنا الي ضيعناك من إيده ومن ذاك اليوم واهو ماهناله مرقد ولا ارتاحله بال .. عاف الزواج وعاف الحريم .. وهالحين كتب الله انك ترجعين لأهلك وأنا أقول ذي فرصتنا من الله نصلح الي ضيعناه .. هاه شقلتي يمه ؟؟؟؟
                      طالعت حنان باختها واهي حيل منحرجة .. لقت اختها تبثها بنظرات وابتسامة التشجيع .. نزلت عيونها على الأرض وبلعت ريقها بصعوبة .. صعب عليها ترفض طلب هالعجوز واهي تلمس الرجاء بصوتها !! إهي راعية أدب وذوق وصعب عليها تسوي هالشي بدون سبب مقنع ..
                      عاشت لحظة صراع بداخلها واهي ماتنكر ان قلبها مال وحن .. بس ترجع تتذكر شلون عرف أسرار حياتها كلها الي حاولت تخفيها عن كل العالم والناس .. وتوقع بحيرة تعذب قلبها وروحها ..
                      الخالة واهي تضغط على إيدها : يمه شالي تفكرين فيه قوليلي ؟؟ اسأليني يابنيتي انا ماتعنيت وجيتك ويا تعابي الا عشان تسأليني الا بخاطرك .. هاه يمه شعندك ؟؟؟
                      حنان بهمس : ماعندي شي ياخاله ..
                      الخالة : قوليلي يمه لا تستحين .. اسأليني الي تبين عن هالولد .. والله لو ماني بأمه وشهادتي مجروحتن فيه .. ولا كان قلتلكم عن زينة طبايعه وأخلاقه ..
                      أم فيصل بابتسامة عذبة : بدون ماتقولين ياخالة كلنا نعرف صالح وأخلاقه الي توزن بذهب الله يخليه لكم يارب ..
                      الخالة : امين .. هاه يابنيتي ماسمعنا رايك ؟؟؟
                      أخذت حنان نفس طويييل وابتسمت للخالة وقالت بهمس : موافقة !
                      هي قالتها ولا ماقالتها .. انقلب حال المجلس بشكل ماتوقعته حنان أبد ..
                      الخاله ماصدقت سمعت هالكلمة جرتها لصدرها وضمتها من خاطر أم حنووون ..
                      أم فيصل تجمعت دموع الفرحة بعيونها .. وحمدت ربها وشكرته الي حنن قلب حنان أخيرا بعد عذاب السنين !
                      اتأثرت حنان حيييييل بموقفهم .. ماتوقعت ان كلمة منها بتسعد قلوبهم عشانها بهالشكل ! شكثر شايلين همي انتوا ؟؟ شكثر حزني وانطوائي مشغل بالكم ومكدر عليكم ؟؟

                      طلعت غرفتها واهي ماتدري كيف وافقت .. !
                      صعب عليها حيل ترد العجوز .. !! بس اهي بهالشكل قبلت بصالح زوج لها !!!

                      ياويلي شلون باقدر أعيش مع واحد يعرف كل صغيرة وكبيرة بحياتي !!! كيييييف ؟؟

                      جاها نداء من أعمق قلبها .. (( هل بظل طول عمري بلا زواج ؟؟؟؟ ))
                      مو أكيد بيجي يوم أتزوج شخص مايندرى منهوو ؟؟
                      هالشخص أكيد بيعرف بعض أسراري اذا ماعرفها كلها !! شبيكون موقفه ذاك الوقت ؟؟؟
                      هل باتحمل نظرات تحقير لأي ردة فعل انفعالية مني !
                      هل باتحمل سخرية من تشوهي ؟؟
                      هل باتحمل أسئلة تتعلق بماضيي ؟؟


                      صالح انسان عرف كل هذا .. ومع ذلك بغاني بكل عيوبي ..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...