رواية لجل الوعد / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    رد: رواية لجل الوعد

    الجزء السادس والعشرون

    أمطر الغيم بعيونها .. ضباب كثيف داهم جفونها ..
    ولا الأرض تزلزت من تحتها وبركان اندلع داخل كيانها ..
    كل الظواهر الطبيعية حستها هاللحظة وظواهر أخرى ماشافها ولا حسها أحد غيرها ..
    دار الكون فيها ولف بها العالم بثواني خبطها بالجبال والأراضي والسحب وبالاخر رماها مكانها ..
    شاخصة بصرها بالكيان الوهمي الي قدامها .. حست دقات قلبها بتوقف بأي لحظة من شدة عنفها .. حست كل كيانها ينبض بهالدقات ..
    وأكيد عملاق الأسى الي قدامها سمع هالدقات ..

    لا يامحظوظة ماسمع !!
    << ليه ياوعد ؟

    لو سمع كان اتحرك .. لكن هو مو موجود أصلا .. انا بلحظة فاصلة بين الموت والحياة ..
    لحظة وهم حسي .. بفيق منه بعد لحظات .. هذا ان كان ظليت حية لين تمر اللحظات .. !!

    ا ه زلزال ... !! بركان .. !! مطر !! رعد !!

    انت ! ياموقد النيران ومطفيها ..
    تشوف النار تسعر فيني ؟؟ تعال قرب اطفيها .. أنا أحترق .. لو كنت موجود ليه ماتتحرك ؟؟
    ما تشوفني أتهاوى بالزلزال ؟؟ تعال مدلي إيدك انقذني من الهاوية ؟؟
    تشوفني أغرق بالطوفان ؟؟ تعال احضني .. لمني .. ضمني .. دفيني ..

    انت حقيقة أو خيال .. ؟؟
    اه ياعذابي ..
    وينك ........ ؟ ليه رحت .... ؟؟
    توك قدام عيوني .. وين اختفيت ........ ؟؟ ليه ماعاد أشوفك ... ؟؟
    ليه ماعاد أشوف ولا شي ........ ؟
    اي شالي صار ...

    كأنها ..
    كأنها ذراعينك حاملتني ....... !
    كأنها كفوفك تخبط وجهي ......... !
    كأنها قبلاتك تمطر وجهي وكفوفي ...... !

    هذا انت ياجنوني .. ؟؟
    هذا صدرك الي ضامني فيه .. ؟؟

    ياعيوني .. مالك غفيتي .. ؟؟ واختفيتي .. !
    خلني مغمضة عيوني .. ولو كان هذا حلم .. ياعساني ماصحى منه .. !

    بس عيوني خانتني .. ومن بهالدنيا ماخان .. حتى التراب الي عشقته بيمحيني ويدفني ..

    فتحت عيونها بضعف .. لقت نفسها بين أحضانه .. ضامها حيل لصدره .. لام وجهها بين راحتيه .. وأنفاسه الساخنة تختلط بلهيب أنفاسها وتلفح كيانها المهدود ..
    نقلت بصرها بين عينيه .. لهاللحظة تحس روحها بحلم .. والي يصير حولها وهم بوهم ..
    كان قاعد على الكنب وإهي بحضنه ويقول بانهيار : وعد ردي علي حياتي !
    ماستوعبت .. واهي تحاول بكل ماتملك من بقايا الاحساس تستفيق ..
    كني أسمع صوت أو يتهيألي .. !
    أرد عليك ؟؟ ... أحد ناداني ؟؟؟ .... كيف ماسمعت ؟؟
    ماقلتلكم بافقد حواسي بيوم من الأيام .. !

    قرب سعود وجهه وباس جبينها وأنفاسه صارت لهثات ..
    مسح على خدها وأهو يقول برجاء : وعد .. حياتي .. انتي صاحية ياقلبي ؟؟ تشوفيني .. تسمعيني ؟؟
    وصلت كلماته كالناقوس يطرب اذانها .. طلعت اهة ألم من بين ركام كيانها وقالت : اه .. سعود !
    ضمها سعود لصدره أكثر وأهو متألم ومحترق على حالها .. اهاتها .. وشكلها وضعفها ..

    بغى يطير مخه يوم شافها تتهاوى على الأرض قدام عيونه !!
    وأهو أول ماشافها اتيبس مكانه ...... هل من تأهبها للخروج .. للرحيل .. ؟؟
    ولا من اختفاء كل معاني الحياة من وجهها وعيونها ..
    ولا من بقايا وعدالي يشوفها .. مهي وعد .. !

    وهل كان يتصور حال أحسن من هالحال ؟؟؟
    ماكان يدري ان الموت طرق بابها أكثر من مره .. وبرحمة من رب العالمين ولى عنها وراح ..

    شاف مفتاحها طاح من إيدها ..
    أتبعته شنطتها الصغيرة .. أتبعهم كيانها الرقيق .. !
    كل هذا صار بغضون دقيقة ..
    ولقى نفسه يتحرر من قيود صدمته ويركض ناحيتها ويشيلها بين ذراعيه !
    وينحني وياخذ مفتاحها ويفتح الباب ويقعد على أول كنب صادفته ..

    مسح على خدها وأهو ينادي بمرارة : حياتي .. طالعيني .. حسي فيني .. أنا سعود ياوعد !
    طالعته وعد بنظرة تيهان صابت عمق قلبه ..
    لهاللحظة تحس انها عايشة بحلم .. حلم جمعها مع حبيبها وعذابها .. لاشعوريا ارتسمت ابتسامة باهته على شفاتها .. نفس ابتسامتها الجريحة بكل ليلة تحلم فيها برجوع سعود
    وتقتل الابتسامات حرقة الاهات ..!
    شاف التيهان والضياع بعيونها .. حسها مو واعية ولاهي مستوعبة ..
    نادى بكل عطف وحنية : وعد ..
    سمعت نداه يتردد صداه بكيانها وهمست بدون تصديق : سعود !
    سعود : ياروح سعود انتي .. حياتي انا معاك .. طالعيني زين .. حبي أنا جيتك .. سامعتني ؟؟ حاسة فيني ؟؟
    كانت كلمات مهي غريبة عليها .. تسمعها كثير بأحلامها وسط منامها .. سعود يجيها ويحضنها ويردد على مسامعها سمفوانية حبه وعشقه .. وبهالشكل لقت نفسها تبتسم مره ثانيه وتسكر عيونها بوهن وتهمس : خليك سعود .. حبيبي .. مابغى أصحى !

    انعصر قلب سعود بالألم واهو يشوف استحالة تصديقها لواقع وجوده ..
    واحساسها انها بحلم من عداد أحلامها ..
    هزها وأهو يقول : وعدي .. حبيبي .. هذا مو حلم .. أنا مو حلم .. أنا سعود معاك وعندك .. افتحي عيونك وشوفيني .. حسيني ياقلبي .. بتلاقيني قدام عيونك ..
    وعد بصوت مرتعش : ........... طيف ك ...
    سعود : لا حياتي مو طيفي .. انا سعود بشحمي ولحمي اصحي وعد ياروح قلبي انتي ..

    بلعت وعد ريقها واهي تلتفت لوجهه .. وطالعته وشبح ابتسامة ترتسم على شفاتها بذبول .. مدت ايدها لخده تتحسسه تبي تزيد احساسها يقين وصدق بحقيقة وجوده ..

    مسك ايدها من على خده وسحبها لفمه وباس أصابعها واحد واحد وأهو يطالع بعيونها الي تحجرت فيها الدموع ..
    همست بصوت منتهي : سعود .. ؟
    هز سعود راسه وأهو يقول بحرقة : ياعيون سعود ..
    بلعت وعد ريقها واهي تحس بالجفاف .. كيانها يرجف بين إيديه .. ضمها أكثر يبي يهدي من رجفاتها ..
    طالعته ولازالت علامات عدم التصديق تكسو ملامحها وقالت:
    كيف .. جيت على ب الك ؟؟

    سعود : حبيبتي انتي مارحتي عن بالي ولا لحظة ..
    وعد واهي بالقوة تطلع الحكي وتقول بارتعاش : انت .. عاي ش ؟؟ ح ي ؟؟ من رحت و .. وخليتني .. قول ي انت كنت .. عاي ش ولا مي ت ؟؟

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      رد: رواية لجل الوعد

      سعود هالمره اهو اتحجرت الدموع بعيونه واهو يشوف الشتات بملامحها .. انعقد لسانه على الرد واهو يطالع بالدمار والحطام والدماء والأشلاء بعيونها ..
      غمضت وعد عيونها بألم ورجفة كيانها تزداد .. رجفة انتقلت لقلبها وروحها .. واهي تقول بانهيار : كنت عايش .. حياتك بدوني .. وانا كنت .. أموت باليوم ألف مره بدونك .. ليه .. ؟
      ليه .. يوم .. قررت أعيش و .. وانساك جيتني ؟؟ ليه تبغاني .. أعيش عذابك .. لاخر لحظه بعمري ..؟؟
      سعود بمرارة : وعد انا ولا شي بدونك .. صدقيني انتي كل شي بحياتي ودنيتي وهواي وأنفاسي بس انا الظروف حكمتني ..
      وكأن هذا اخر شي اتمنت وعد انها تسمعه !! فاقت واستوعبت لتتلقى أقوى صفعة خلتها تنهار أكثر من وتقول بإنكار : : لا .. (( وانفجرت مدامعها وصارت تبكي وتشاهق واهي تقول : لاتقولي ظرووووووفك .. قووولي انك كنت تحت الأرض قولي كنت فوق السماء .. قولي حاربت الكل عشاني وانهم أخفوك عني وعن الدنيا عساني أقبل سبب غيابك بس لاتقولي ظروووووف .. (( واتحولت مشاعرها الملتاعه لعنف وقهر وصارت تخبط صدره بقبضتها وتضرب كتوفه واهي تشاهق وتصرخ : دمرررررتني ياقاسي .. تعبتني .. حطمتني .. هلكتني وانا أستنى رجووووعك .. أستنى يجي اليوم إللي تفي بوعوووودك .. شفت الموووووت ياسعود .. واتمنيته يجي وياخذني .. بس حتى الموت خاين مثلك !! تركني زي ما انت تركتني .. !!
      حتى الموووووت اتخلى عني ومايبغاني .. خاين زيييييييك ياخاين .. ياقاسي .. ياظالم ..

      كانت صرخاتها طعنات تطعن قلبه وروحه وكيانه وصرخ وأهو مو متحمل انهيارها : وعد !! (( ومسك إيدينها يبي يوقف ضرباتها لكنها سحبت ذراعينها وإهي تصرخ وتقول : لييييييييه رجعت الحين ؟؟؟ اش تبغى فيييييني .. ؟؟؟ فكني خليني بروووووح عساني ما أرجع .. انا انتهيت من اللحظة الي تركتني فيها خلاص .. !!

      مسك سعود ذراعينها بقوة واهو يقول برجاء : وعد ياحياتي اهدي .. لاتسوين كذا ياقلبي اهدي .. خليني أفهمك كل شي .. اهدي ياروحي ..
      وعد واهي تناهج : شتفهمني ؟؟؟؟ انك تركتني .. وسط نيراني.. بسبب ظروفك ؟؟؟؟؟ انك تركتني أعاني .. وأتجرع المر والعذاب .. بسبب ضعفك و هروووبك ؟؟؟
      سعود بألم : غصب عني ياوعد .. غصب عني حياتي ..
      مسكت وعد راسها بإيدها واهي تقول باستياء : لا .. لا.. لا
      ورمت راسها على صدره وصارت تخبط صدره واهي تشاهق وتقول : لييييييه سويت فيني كذا ياسعود حرام عليك .. كثييييييير الي شفته من بعدك .. رحت عني ولاعاد رجعتلي وتركتني لحالي .. محد حولي .. لا انت .. ولا أم .. ولا قريب .. ولا صديق .. ماحاولت حتى تتطمن .. انا عايشة ولا ميتة .. انا فوق الأرض ولا تحتها .. أنا شسويت بهالدنيا عشان تجازيني بهالشكل ياسعود ليييييييييييه ..؟؟؟
      ليييييييييه تركتني كل هالمدة لحالي ... لييييييييه ؟؟
      تركتني ورحت .......... وشهد تركتني وراحت
      اتمنيت الموت .. ويوم جا أخذ أميييييييي وماخذنييييييييييييييي .. ليه ماخذني مع أمي ليه تركني أعاني عذابكم كلكممممممم ليييييييييييه ..؟؟ .. الي شفته كثييييييير ياسعود كثيييييييييييير والله ماقدرت أتحمل الي شفته وعانييييييته ..

      كانت ضرباتها على صدره مفترض توجعه وتؤلمه ..
      بس كلامها كانت ضرباته وطعناته أقوى بكثير !!
      شخص بصره واهو يسمع كلامها
      ويتلقى الصفعة ورى الثانية !!

      مسك وجهها بين كفوفه ورفعه وطالع بعيونها وقال وضربات قلبه تكاد توقف.. : وعد .. شتقولين .. أمك ......... !! (( وعجز لا يكمل ..
      وعد ودموعها مغرقة وجهها قالت بصوت انبح من الصراخ فصار أقرب للهمس : م اتت .. ! أمي ماتت من كم شهر .. تتخيل ؟؟ تتخيل حياتي من دون أمي ؟؟ تتخيل صدماتي وانهيار الكون كله فوق راسي وانا لحالي ؟؟
      هز سعود راسه بالنفي وفرجة بين شفاته تنم عن عدم تخيله لمدى العذاب الي كانت عايشة وسطه زوجته وحبيبته .. !
      وعد : وانت .. وينك عني ؟؟ ماسمعت صياحي ؟؟ ماوصلك فيضان دموعي ؟؟ ماقشعرت بدنك اهاتي ووناتي ؟؟

      بس !! لهنا وماعاد اتحمل سعود أكثر
      ودمعت عيونه .. !
      لا مادمعت بس !
      حضنها بكل قوته وبكى !!
      كانت دموعه واهاته تطعن كل جزء بكيانها !
      حضنها .. ورجع مسكها وطالع بوجهها وعيونها وهز راسه بانكار وألم من أنواع وأصناف العذاب الي يصرخ بعيونها .. قرب وباس جبينها وكل جزء بوجهها وكفوفها ..
      واهي مثل الدمية بين ايدينه خاوية جوفاء منهارة ..

      قال من بين دموعه بصوت متقطع من الألم : اسف حياتي .. أدري أسفي مايوفي وأخجل من نفسي وأنا أقوله .. بس .. بس .. سامحيني يابعد هالدنيا .. ياكل هالدنيا .. سامحيني وعد أرجووووك ..
      وعد بضياع : ....... على إيش ؟؟
      سعود : على كل شي .. رميتك بدوامة عذاب ودمرتك يانظر عيني .. تركتك تعانين لحالك صدماتك انا وين اروح منك .. وين أروح من ربي !
      وعد : انا مابغاك تعتذرلي .. (( وبرجاء : انا ابغاك ترجعلي سعود .. مابغاك تتركني مره ثانية .. انا ما أضمن أعيش لحظة وحده من بعدك لو تركتني .. !!
      ضمها سعود وأهو يقول بكل ألم : ولا أنا ياروحي مابي أتركك ولا أقدر أتركك ..
      وغمض عيونه لتنعصر دمعته وأهو يقول : أحبك وعد .. أحبك .. وحشتيني يا وع دي وروح ي .

      ()

      ! وليت الزمن يقف عند هذه اللحظة !
      لحظة تعانقت بها ~ الأرواح ~ قبل الأجساد ..
      ‘‘ تضج بالمكان اهات الشوق ‘‘ وأنين الوله ‘‘ وحنين الغرام ‘‘
      ! ليت حتى الفكر يقف !
      فلا يستبق أحداث تدمر أجمل وأرق مشاعر هاجت لحظة اللقيا ..

      ماذا هناك يادنيا ... ؟؟

      أرى شبح ابتسامة ساخرة توجهينها نحو العاشقان .. !
      هل سيحترق الشعور والمكان ؟؟
      ألم ينتهي درب الأسى وليل الحرمان .. ؟؟

      ماذا أسم ع !! ؟؟

      هل سمعتهم ما سمعت ؟؟

      اه يادنيا .. !

      إذن ..

      لن .. توقفي ..
      (( هذا الزمان )) .. !

      ()

      *******

      رتبت منال جناحها إهي والخدامة وبعد مانتهت قالت لها : شكرا سولا بالله عليك صلحي قهوة وشاهي وجيبيها هنا ..
      سولا بفضول : حق ضيوف ؟؟
      منال : ......... ايه .. بس فنجالين ..
      سولا : اوكي .. (( وطلعت
      مشت منال لتسريحتها ورفعت باقي أغراضها .. حطت بشنطتها الأشياء الي بتحتاجها وإهي تحوس بين الأغراض طاح بإيدها عطر سعود اسكادا الي تسحرها ريحته والي تشمها حتى بمخدته وبمكتبه وبين أوراقه وكل لمساته ..
      مسكت العطر ورفعته ولاشعروريا اتجمعت دموعها بعيونها واهي تملا صدرها بريحته ..
      حطته بالشنطة مع اغراضها بلا تفكير وبلا سبب محدد ..

      خذاها الحنين للي جافته وجافاها .. للي رحل تارك الجرح لهواها .. إلي حبه ودنيا عشقه دوم غايتها ومناها ..
      هي تحبه وماعرفت .. كيف تبني غلاها .. ؟

      اتنهدت واهي تلقي نظرة مطولة على الجناح ..
      شوي وبتجيها خالتها ندى الصغيرة .. أقرب خالاتها لها .. بتسهر عندها وتملى عليها فراغها ..
      راحت تلبس وتزين شكلها بالوقت الي كانت سولا بالمطبخ تحضر القهوة والشاهي زي ماطلبت منها منال ..

      تعليق

      • SOoΚaRh
        V - I - P
        • Jan 2009
        • 1778

        رد: رواية لجل الوعد

        دخلت أم سعود المطبخ وإهي تقول : وينك ياسولا أناديك ساعه ماتردين ... ؟؟
        سولا : سوري مدام أنا نظف جناح مدام منال !
        أم سعود : وشو ؟؟ هي قالتلك تعالي نظفي ؟؟؟
        سولا : ايوا اليوم صبح قالت تعالي بعد صلاة عصر نظفي الجناح ..
        ام سعود بانفعال : ماشاء الله وتتركين ياسولا البيت والكوي وتروحين تنظفين جناحها ؟؟ انتي تشتغلين عندي ولا عندها ؟؟؟
        سولا بانكسار : مدام انا اش سوي .. ماقدر قول لا !
        أم سعود : إلا قولي لاء .. قوليلها أول اسألي مدام نورة اذا هي كلام أوكي أنا أنظف !

        وطالعت بالصينية المجهوة على الطاوله واستغربت وإهي تقول : وليش مطلعة هذا ؟؟
        سولا : مدام منال في كلام سوي شاهي قهوة حق ضيوف !
        ام سعود واهي عاقدة حواجبها : بعد جايينها ضيوف ؟؟
        سولا : ايي بس في جناحها ..
        أم سعود هزت راسها بقهر .. شهالابنية الي لاحاطة لها قدر ولا حشيمة ؟؟
        تطلب شغالتها بكيفها .. لا وتطلب أغراض مطبخها بدون حتى ماتشاورها لو من باب الذوق !

        لوهلة كانت بتقول لسولا تترك الي بإيدها وتروح تشوف أشغالها .. !!
        بس طرا على بالها سعود نظر عينها .. سعود الي عمره ماكسر لها خاطر ولا عصى لها كلمة ولا رفع عليها صوت ! لعيونه بس بتسكت وتتحمل ..

        طلعت من المطبخ وشافت ساعتها ورجعت قالت لسولا : روحي جيبي عبايتي من فوق الله يسعدك ..
        طلعت سولا من المطبخ وراحت تجيب عبايتها بحماس .. هي تبي تسوي أي شي يرضي أم سعود هالوقت لأن سولا مو أي شغاله ..
        سولا عاشت بهالبيت من يوم سعود بزر صغير ربته مع أم سعود وربت أخوانه لين صارت كنها وحده منهم ..
        (( اه فديتك ياسولا وربي اشتقتلك انتي وعيونك الي تغوص لا ضحكتي " هع هع " ))

        دقت أم سعود على السواق تقوله يجهز السيارة .. لكنها تفاجأت يوم قالها انه بالطريق جايب خالة منال !!!
        أم سعود : انت شلون تتحرك من البيت بدون ماتقولي يامصطفى ؟؟؟؟
        مصطفى : مدام منال كلام روح .. انا فكر انت عارف ماما !
        أم سعود واهي مولعة : والله الشرها مو عليك .. الشرها على الي ماتعرف درب للأصول .. يالله أول ماتجي دق على جوالي ..

        وسكرت منه واهي مولعة من حركات منال واستهيافها !!
        لو هي من الحموات الحقانيات الي مايسكتون على شي ولاينداسلهم على طرف ..
        كان دخلت الحين ولعنت أبو سكاف منال وتمشكلت معاها .. !! بس مو أم سعود الي من هالنوع !
        ام سعود تكبت وتكتب لين يجي يوم تنفجر فيه ..
        بس أم سعود لو كانت تدري ان هالانفجار بيقلب الدنيا فوق .. زي مابتشوفون لاحقا .. !
        ماكانت كتمت بقلبها طول هالمدة ! وكانت دخلت الحين على منال وعلى الأقل عاتبتها !!

        أول ماقعدت سمعت صوت باب الشارع ينغلق .. أرهفت سمعها إلا أتبعه صوت باب جناح منال ينفتح بس ماكان بالقرب الي يخليها تسمع منه أصوات أحد ..
        ايه شكل ضيوفها المزعومين وصلوا .. ! وأنا شعلي منها عاد مادريت عنها أدري عن ضيوفها !

        شوي وشافت باب الصالة ينفتح ومنال تدخل منه معطيتها ظهرها وتمشي للمطبخ وهي تقول : سولا وين القهوة ؟؟؟
        أم سعود من خلفها : سولا راحت تجيب عبايتي يامنال !
        وقفت منال مكانها يوم سمعت صوت ام سعود ودارت بخفة وشافتها وقالت : هلا خالتي ..
        أم سعود بنبرة واقفة : هلا فيك ..
        منال بجرأة : خالتي قولي لسولا تستعجل بالقهوة خالتي ندى عندي ..
        أم سعود : ماشاء الله .. والله سولا يالله تلحق على هالبيت .. اذا نزلت جابت قهوتك ..
        هزت منال راسها ومشت للباب وقبل ماتطلع التفتت وقالت بابتسامة مبين زيفها : خالتي اذا ماعندك شي تعالي شوفي خالتي ندى !
        أم سعود ماقبلت عزيمتها المراكبية وقالت : انا طالعة الحين .. سلميلي عليها..
        وكأن منال ارتاحت لهالخبر وقالت : اوكي اجل مع السلامة ..
        ورجعت جناحها وشوي ونزلت سولا بالعباية وعطتها أم سعود ..
        قالتلها أم سعود تودي القهوة لمنال وبعدها تروح تشوف شغلها ولو طلبتها منال ماتروحلها الا بعد ماتخلص شغل البيت أول ..
        ولبست عبايتها وطلعت

        قعدت ندى خالة منال على الكنب واهي تقول : أجل سافر حبيب القلب ..؟
        منال وإهي تقعد : اه سافر عني ياندى ..
        ندى تغني : أسافر عنك وتسافر معايا .. ترافقني بحلي وارتحالي ..
        منال : لا ياعمري ماظنيت .. مارافقته بحله عشان أرافقه بترحاله ..
        ندى : شوفي يامنال .. ترا سعووود ملاك نازل عليك من السماء ..
        طالعتها منال بتكشيرة ..
        ندى : شفيك تطالعيني بهالنظرة .. رضييييييتي ولا مارضييييييتي والله سعود يخب عليك وكثير عليك وانتي شوفي وش مسوية معاه ومن وراه ..
        منال : يوووووووووه ياندى انتي الواحد مايقولك شي الا تمسكينه عليه وتلومينه فيه ليل نهار ..
        ندى بعصبية : وانتي على بالك الي مسويته شي سهل !!! بالله عليك لو اكتشف بيوم من الأيام قوليلي وش بيكون موقفك .. وش بيكون ردك ؟؟؟
        منال : ماراح يكتشف ان شاء الله .. ولو اكتشف باجيب الف عذر يبررلي ..
        ندى : زي ايش ؟؟ وش الأعذار الي ممكن تبرر فعلة خطيرة زي الي قاعدة تسوينها ؟؟؟
        منال : والله مافكرت فيها ياندى لأن مو جاي على بالي ان سعود بيكتشف الي أسويه .. لأنه مو مهتم أصلا شوفي كم لنا متزوجين مالاحظ ولافكر أساسا بالموضوع لا أهو ولا أهله !
        ندى : وهذا مو سبب يخليك تتعمقين بهالخطأ يامنال ! بكرا لو درا ولا أهله دروا كل شي بينقلب عليك وماراح يلتمسونلك أي عذر ..
        منال : خلي لكل حادث حديث .. أنا مقتنعة بالي أسويه وأهله اخر ناس يتكلمون !
        ندى : تتكلمين عنهم كأنهم ناس من الشارع ما كأنهم أمه وأبوه .. ماكأنهم عمك ومرة عمك ..
        منال : الي يسمعك يقول اهم معامليني مثل بنتهم عشان أحس فيهم ..
        ندى : لاتحمليهم الخطأ .. تدرين انك انتي الي عازلة عمرك ولانتي معبرة أحد بهالبيت !
        منال بقهر : ندوووو وبعدييييييييين .. تراني مليت من هالموضوع انا ماناديتك عشان تعطيني محاضرة عن حسن التعامل خلاص انا هذا طبعي .. انسانة قليلة ذوق وماعرف الأصول ولاعرف أتعامل مع الناس ..
        ندى : لازم تتغيرين يامنال اسمحيلي انتي كل مالك للأسوأ ..
        انجرحت منال بخاطرها لهالحقيقة بس كابرت ولا حاولت تبين وقالت وإهي رافعة حاجب : الي يبيني زي ما أنا حياه الله والي مايبيني بالطقاق الي يطقه ..
        ندى بتنهيدة : الله يعييييينك !

        دق باب الجناح ودخلت سولا بصينية القهوة ومعها الحلى وسلمت بابتسامة وحطت الصينية عندهم وطلعت ..

        ضيفت منال خالتها ودارت سوالف عن بيت أهل منال وماقصرت منال بسب مرة أبوها وشرشحتها .. وبعد مامر الوقت قالت ندى : يالله منال انا بامشي كلمي سواقكم ..
        منال : ويييييين بدري .. مو قلتي بتسهرين عندي ؟؟
        ندى : ماقدر والله وانا طالعة دقت سهى قالتلي بكرا بتجي المشرفة قسمنا وعاد انا شغلي رايح فيها بروح أضبطه قبل ما انام ..
        منال : يوووووه ندى لاتتركيني بروحي أزهق ..
        ندى : وطبعا ماتبين تطلعين لهم برا ..
        منال بتكشيرة : بعد هذا الي نقص ..
        ندى : زين انتي ليش تبين تقعدين بالبيت ؟؟ دام زوجك مسافر روحي لأهلك !
        منال : لاه تكفين مابقى الا نوالوه أقابل وجهها الي ماصدقت أفتك منه ..
        ندى : والله حيرتيني معاك ..
        منال : تدرين عاد .. (( ووقفت واهي تقول : بروح معاك ..
        ندى : وين ؟؟
        منال : بيتكم بعد وين !
        ندى : براحتك بس ترا قلتلك عندي شغل وماراح أفضالك ..
        منال : خلاص غثيتينا بشغلك بطلع لخالتي هدى أقعد معها ..
        ندى : زيييين تونسين اختي زوجها مايرجع الا اخر الليل ..
        منال : والله ؟؟؟؟؟ أجل شكلي بنام عندكم ..
        ندى : سعود عادي يوافق ؟؟
        منال : شدراه .. شدخله .. ؟
        ندى : لا حبيبتي لازم تعرفين ان كان يوافق أو يعارض تباتين ببيت رجل خالتك !
        منال : رجل خالتي ماراح أشوف رقعة وجهه ..
        ندى : بس هذا بيته .. وانتي اتفقتي مع زوجك ياتقعدين هنا ياتروحين لاهلك ..
        منال واهي مكشرة بضيق : اقول امشي .. خلصنا من محاضرة حسن التعامل بدينا بحسن التبعل ..
        ندى : وياليت يفييييييييييد معاك ..
        منال قرصت ندى من ذراعها بقوة وصرخت ندى صرخة عالية مسرع ماكتمتها بإيدها ومنال قالت : عشان تتوووووووبين تتفلسفين علي مره ثانية ..
        ندى بألم : وجعععععععع يووووووجعك يامجرررررمة زرقت إيدي ..
        منال : مسرع ههههههههههههههههههههههه ..

        ولبست عبايتها ودقت على السواق لقته توه واصل بعد مارجع أم سعود البيت ..
        وقالتله يجهز السيارة ..

        تعليق

        • SOoΚaRh
          V - I - P
          • Jan 2009
          • 1778

          رد: رواية لجل الوعد

          اتذكر السواق عتاب ام سعود له قبل كم ساعه ودق عليها يستأذنها ..
          وافقت له يروح على أساس يوصل خالة منال ..

          بس الي عرفته أم سعود من سولا صباح بكرا ..
          ان منال نادتها تشيل شنطتها للسيارة وراحت مع خالتها لبيتهم بلا سلام .. ولا كلام !

          ::

          وبنفس الصباح .. رجع تركي البيت ومشى للجناح وأهو يطالع الساعه .. ضحك على نفسه .. ربع ساعه أخذ من الشركة للبيت تلبية لنداء دلوعته وحبيبه الي مشتهية تطلع على صباح رب العالمين ..
          فتح الباب وطالع براسه ماشاف عبير ونادى : عبيير ... عبووورة وينك ..
          عبير من داخل : هنا .. ماشاء الله جيت ؟؟؟
          تركي باستهبال : لا توني بالطريق ..
          عبير : هههههههههههههههههه أحسب ..
          تركي : يالله عبيييييير اتوقعتك جاهزة والله ..
          عبير: جاية جاية ..
          تركي: أستناك بالصالة ..
          وطلع تركي لصالة بيتهم لقى وائل قاعد يلعب بلاي ستيشن بملل .. هذي الاجازة الي بين التيرمين تحير الواحد لايقدر يسافر ولا يخطط لشي كلها عشر أيام بالكثير وتبدا الدراسة ..
          حن على وائل وأهو يشوفه يلعب بروحه وقال : وائل وين جيرانك الي دايم تلعب معاهم ..؟؟
          وائل : مسافرين ..
          تركي : بالله ؟؟ كلها عشر أيام وماشاء الله سافروا ؟؟
          وائل : ناس تستغل الاجازة مضبووووط .. وتروح تتونس وترفه عن نفسها ..
          ابتسم تركي وقال : وانت تقدر ترفه عن نفسك حبيبي بأي شي غير السفر
          وائل : بإيش بالله ؟؟ حتى البحر أمس أطلب أبوي يودينا انا ونهى رفض وقال مشغول انتوا بس ماهمكم الا الطلعات وعطانا محاضرة اتمنينا انا ونهى اننا سكتنا وماطلبنا شي ..
          ضاق صدر تركي وقال : وين نهى الحين ؟؟
          وائل : ببيت خالاتي .. منال عندهم ودقت عليها الصبح وراحت لهم ..

          طلعت عبير من الجناح واهي لابسة عبايتها .. شافت وائل منفعل بالحكي بس ماتدري عن إيش يحكي .. طالع وائل بعبايتها وعرف سر رجوع تركي هالوقت .. ورجع عينه للتلفزيون ومحد يدري شالي يدور بخاطره ..

          وقف تركي ومشى لعبير وطير لها بوسة خفيفة بالهواء .. ابتسمت عبير ولا شعوريا طالعت بوائل وقالت يوم اقترب تركي منها : شفيه اخوك ؟
          تركي : زهقان ..
          طالعت عبير فيه وعطفت عليه وقالت : شرايك ناخذه معانا ؟؟
          ابتسم تركي وقال : والله يالحنونة انا تارك شغلي وهارب منه لعيونك .. انتي الي زهقانة وتبيني أطلعك .. وعاد لك الي تبين .. ناخذه معانا بناخذه ماتبين براحتك ..
          وكان كلام تركي هذا وأهو حاط الأمر بين إيدها بطريقة تنحت عن الحب واتخذت من الاحترام أبهى مشاعر .. ابتسمت وقالت : خلنا ناخذه ..

          التفت تركي لوائل وقال : وائل شرايك تجي معانا ..؟؟
          وسع وائل عينه بفرح بس حاول مايبين وقال متظاهر بالبرود : وين بتروحون ؟؟
          تركي : نفطر على البحر .. واذا تبي بعدين ندخل البحر ندخل ..
          حاس وائل فمه يعني انه يفكر وقال : اوكي جاي ..
          اتبادل عبير وتركي الابتسامات وتركي قال : يالله نستناك بالسيارة ..
          وطلع أهو وعبير

          ووائل ماصدق طلعوا طار لغرفته طيران وبدل ملابسه بسرعه وأهو طاير من الفرحة .. وتعطر ولبس نظارته وطالع وجهه بالمراية وسوى حركة بهلاوينيه مثل حركات اليابانيين واهو يقول : هييييييهععععععععععايي !

          وفتح الباب بسرعه وركض الا شاف نوال طالعة من غرفتها طالع فيها وسوى نفس الحركة البهلوانية ونفس الصوت : هييييييهععععععععععايي !

          وسعت نوال عيونها فيه وإهي تقول : يالله لك الحمد والشكر !

          لكن وائل ماسمعها كان يناقز بالدرج لين وصل لنصه ونط الباقي دفعة وحده وركض للشارع ويوم وصل للباب وقف باتزان !
          وفتح الباب بهدوء وسكره ومشى للسيارة وركب ماكأنه المجنون الي يناقز قبل شوي ..
          " فديت أخوي وحركاته هع هع "

          كانت طلعة حلوة أكثر من اتونس فيها وائل .. الي ماقدر يتمثل بالهدوء فترة طويلة وأول ماوصل البحر طلع كل مواهبه .. ضحكوا عبير وتركي على حركاته وتعليقاته وطلبوله كل الي يبيه من عصير وايسكريم وراحوا بعدها للبحر واتونسوا كلهم فيه ..

          فصخ وائل جزمته ورفع بنطلونه ودخل وسط الشاطئ يمشي ويلعب بالموية برجله ..
          وتركي وعبير مشوا على الشاطئ مستمعين بالنسمات الحلوة بهالوقت الرائع من الشتاء الي يضيف على هواء جده أنسام باردة وهادية بعيدة عن البرد القارص الي تعاني منه باقي المدن (( قالولكم جده غييييير ))

          عبير بدلع : شفت البحر شووو كبيييييير ..
          تركي : اممممممم ..
          عبير : كبر البحر بحبك !!
          تركي : شفتي السما شو بعيده ؟؟
          عبير : اممممم ..
          تركي : بعد السماء بحبك ..
          عبير : ترا انا أحكي جد !
          تركي : لا أنا ما أحكي جد !
          شهقت عبير بنعومة وقالت : وانا الي صدقت عمررررري ..
          تركي : لا لاتصدقين حياتي .. لأن حبك أبعد من السماء بكثييييييير ..
          استوعبت عبير مقصده وضحكت واهي تقول : ياعمري أجل وانا حبك أكبر من البحر بكثييييييير ..
          تركي : لا لا انتي قلتي تحكين جد ..
          عبير : ههههههههههه عرفت تلعبها ..
          غمزلها تركي والتفت لوائل الي قرب منهم وحب يونسه راح دخل معاه أول الشاطئ وصاروا يتباهون من يرمي حجر أبعد من الثاني .. وعبير تشجعهم وتضحك عليهم وشوي وقربت شاركتهم الرمي ..

          بعد فترة اتوهجت أشعة الشمس وبدت تشع حرارتها وراحت الأنسام الي تونا نتغزل فيها ..
          رجعوا للسيارة وأول ماركبوا دق جوال وائل ..
          رد عليه وألاهي نهى تقوله يجي ياخذها مع السواق .. ويوم درت انه مع تركي طلبت من تركي يمر عليها ووافق وراح ناحية بيت خالاته ..

          سكرت نهى الجوال وقالت : منال بتجين معانا ؟؟؟
          منال : لا بالله تراني رايقة بتقعد تخرب مزاجي هالنسرة ..
          نهى : والله ياحظك ماغير حنا الي مبتلشين فيها ..

          ندى : طيب انتي خليييييييك ليه مستعجلة على الروحة ؟؟
          نهى : ماسمعتي شروووط ابوووي .. يقول ساعه وتجين وبعد الزنة والحنة وافق أتغدا .. ياربي كأني رايحة بيت أغراب .. كله من هالسعلوة الله يفكنا منها ..

          ندى : يالله ياشيخة الله يرزقك بابن الحلال الي يسعدك ويريحك منها عاجلا غير اجل ..
          نهى : امين بس عساه يكون صدق ابن حلال وطيب ..
          منال : ان شاء الله يجيك واحد نسخة سعود ..

          نهى بلا شعور : اييييييييش ؟؟ اسم الله علييي منه !

          منال باستغراب : اسم الله عليك منه ؟؟؟ ليه حبيبتي والله سعود ينحط على الجرح ويبرى .. ليت يجيك ربعه بس ..
          ولعت نهى وبان على وجهها وإهي تقول : شوفي يامنال .. ترا انتي مرررررره ماخذه مقلب بزوجك !
          منال بسخرية : ههههههههه بلاك ماحصلتي الي عندي .. غيرانة حبيبتي ؟؟؟
          نهى وولعها زاد : مسكييييينة مابقى أغار من هالأشكال الله لايبلانا الي بلاكم ..
          عقدت منال حواجبها واهي تقول : انتي شفيك مو طايقته كلش ؟؟
          بلعت نهى ريقها وقالت : مو عن كذا .. بس انتي مره مغترة فيه كنه ملاك نازل من السماء ..
          ندى : ههههههههههه امس اقولها سعود ملاك .. لا جد نهى شفيك عليه ؟؟
          شاحت نهى وجهها عنهم لاتفضحها عيونها وقالت : مافيني شي .. خلاص يامنال اذا ماعرفتي بنفسك مو لازم تعرفين !
          منال : الله الله الله .. لايكون تعرفين زوجي أكثر مني ياحبيلك .. !
          نهى خافت تخر بالحكي وقالت : خلاص يامنال سعود يهبل ويجنن وكل حلا العالم فيه ..
          منال : لاتقعدين تسخرين هو اكييييييييييد هالكلام بس ليه تقولينها غصب ليه أحسك متحاملة عليه ..؟؟
          نهى : يوووووه مو متحاملة ولا شي .. (( ووقفت وإهي تقول : يامنال اتوقعتك اذكى من كذا بكثيييييييير ..
          وراحت لعبايتها ولبستها ..
          منال : تعالي هنا لاتروحين وفهميني شقصدك ؟؟؟
          نهى وقلبها يخفق بعنف : اذا ماعرفتي بنفسك مو حلوة تعرفين من غيرك !
          وسعت منال عيونها .. !! وندى قالت : نهى عيب عليك شهالكلام !! شمسوي الرجال عشان تقولين كذا ..
          دق جوال نهى ويوم طالعت ألاهو وائل .. قالت واهي تمشي للباب : يوم قلت سعود شحلاته قلتوا أسخر ويوم تشمت فيه ماعجبكم خلاص انا بانطم واسكت لين تفوق على نفسها هذي (( وأشرت على منال وطلعت تاركة قنبلة من الحيرة تنفجر بقلوب ندى ومنال !

          تبادوا ثنتينهم النظرات وندى قالت : مب صاحية اختك !!!
          سكتت منال وماردت وصارت تسترجع كلام نهى وتحاول تستشف منه مقصدها ..
          يمكن ماقدرت نهى توصلها الحقيقة
          لكن قدرت تزرع بقلبها الشك ..
          وهالشك وحده كافي ليفتح بوجه منال كل الحقائق !!

          تعليق

          • SOoΚaRh
            V - I - P
            • Jan 2009
            • 1778

            رد: رواية لجل الوعد

            وصلوا البيت وأول مادخلوا لقوا منال باستقبالهم .. طالعت فيهم كنها تبحث عن أحد وقالت بسخرية : ماجات معاكم ست الحسن ؟؟؟
            طالعها تركي بصرامة وقال : وانتي شيهمك جات معانا او قعدت ؟؟؟
            نوال بسخرية : لا بس أسأل .. ولا اذا غاب البس إلعب يافار ههههههههههههههه
            ولع تركي منها وعبير قالت : ماله داعي هالكلام يانوال تدرين ان نوال ببيت خالتها وين الي تلعب وماتلعب ؟؟
            نهى تركتهم واهي مولعة ومتنرفزة حدها .. مو عاد تجي هذي تزيد عليها !

            ونوال قالت : يعني بالله أخوك لو درا ان منال نايمة ببيت زوج خالتها !! وتاركة بيت أبوها بيرضى ويقول عادي !
            تركي بانفعال: ايه عادي ! وبعدين هالشي مايخصك ولو سمحتي لا تتدخلين !

            ومشى عنها للجناح وعبير طالعت منال بعتاب وتركتها ومشت ورى تركي ..

            تبعتهم نوال بنظرة سخرية واهي تقول بخاطرها .. مو اختك الي تستحق سعود ياتركي !!! سعود يستحق وحده أفضل منها بكثييييييير !

            دخل تركي وعبير ومشى تركي ورمى مفتاحه بقوة على المكتب .. وعبير قعدت بعبايتها تطالعه وتطالع انفعاله واهو يرمي الأشياء بحمق ..
            توهم راجعين غامرتهم الفرحة والسعادة تجي هذي تنكد عليهم .. ! متى تعيش اهي ويا حبيبها بسلام بلا منغصات ولا مكدرات ..؟؟

            وبلا شعور منها طلع سؤالها : متى ؟
            رفع تركي عينه وطالعها باستفهام وعبير كملت : متى نرتاح من هالقلق والنكد ياتركي ؟؟
            تركي بتنهيدة : الى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا ..
            عبير : بس احنا بإيدنا نسعد أنفسنا ونبعد عن المشاكل ياتركي !
            تركي : شقصدك ؟؟؟
            عبير : انت فاهم قصدي .. انا تعبت من هالوضع تركي وأتوقع جا الوقت الي نطلع وتاخذ لنا بيت بروحنا ..
            عصر تركي شفايفه بضيق .. ان كان هذا هو خاطرها فهذا هي كل خواطره !
            بس صعب يترك البيت واخوانه واهو ياما كان وجوده درع حامي لهم من سهام وطعنات نوال والي ترميها عن طريق أبوه مرات !

            عبير كانت تتفهم هالشي وتقدره بس للصبر حدود واهي ماعاد فيها تصبر خصوصا مع العلاقة الي كل مالها تتباعد وتجفى بينها وبين خواته ..

            سحب ملابسه ومشى للحمام وأهو يقول : هذا الموضوع سابق لأوانه عبير .. !

            وفتح الباب ودخل وسكر الباب تاركها تكابد غضيها وألمها .. لا مو سابق لأوانه بس أنا ماعرفت أختار الوقت المناسب للحديث بهالموضوع الحساس ..

            لاختيار الوقت المناسب دور كبير بردود الأفعال أيا كانت !

            Try again عبورة * _ ^



            ******

            ( فرنسا )

            رجع أنس من المؤتمر وأهو ملان زهقات تعبان قرفان كل هالمشاعر يحسها .. !
            دخل جناحه وخبط الباب وأهو يتأفف ويقول : استغفر الله العظيم .. ! هذا مؤتمر ولا قلة حيا ! انا شجابني وخلاني أرتبط بهالسعود الي من عرفته وأهو مورطني بأزفت الأمور والأشغال !!
            مشى للحمام يبي ياخذ له شاور يهدا وقبل مايدخل راح لشنطته فتحها بيطلعله ملابس .. شاف الملابس شلون مرتبه بطريق مستحيل تحيره بالبحث .. أدوات الحمام بروحها وملابس البيت والبيجامات بروحها .. وملابس الشغل بروحها بطريقة مرتبة ومنظمه خلته غصب عنه يبتسم ويتأمل بهالترتيب الي يضفي لمسة أنثوية تسحر قلبه .. !

            وأهو يقلب بالملابس يبي يختار شي مريح .. دقت ايده بشي قاسي !
            استغرب وعقد حواجبه ومسك هالشي وسحبه لقاه ظرف كبير !! استعجب من الظرف وقعد على الأرض بلا شعور .. !

            شهالظرف ؟؟؟ .. مين رتب شنطتي غير منى .. !
            معقوله منها ؟؟ شسالفته ؟؟؟
            فتحه بسرعه وشق الي شق ماعنده وقت وفضوله كل ماله يزيد ..

            تسمرت ايدينه فجأة يوم ظهرت له مجموعة صور ..!!
            هدت حركته واهو يطلع الصور وعيونه موسعة فيهم ..
            طالع الصور لقاها صور منوعه لمنى من أيام زواجهم لاخر صور لها وإهي حامل !

            شقت الضحكة فمه واهو يطالعها وقلبه يخفق بمشاعر عجيبه !

            كل صورة يشوفها يحسها جديده عليه .. يحس كنه يشوف وحده لأول مره!!
            كان وقع هالصور عليه وقع اهو استغربه من نفسه يوم حس دقات قلبه تضرب كالطبول بين ضلوعه .. اتأمل الصور بحنييييين .. ورفعها لفمه وباسها ..
            استرخى وأهو يتأملها ويحس لو قعد الليل كله يتأملها ماراح تمل عيونه ..

            شوفته لصورها كانت مسكن لأعصابه وبلسم لروحه وكيانه .. طالعها وأهو مو مصدق ان هالملاك الي بالصوره زوجته وحبيبته ! ضحك على نفسه وعلى شعوره العجيب الي يحسه وأهو يطالع الصور ..
            مرر الصور قدامه وحده ورى الثانية لين وصل لاخر شي وكان ورقة مطوية ..
            رمى الصور بحضنه بسرعه وأخذ الورقة وفتح وقرا :

            حبيبي وحياتي أنس ..
            عندما تقرأ هذي الورقة فاعلم أنني بهذه اللحظة أتأمل صورتك وأشعر بحنين جارف إليك
            صدقني اشتقت اليت منذ اللحظة التي تلت رحيلك ..
            وتريد مني مغادرة بيتك ؟؟ أفهمت الان لماذا تمسكت ببيتك ورفضت الانتقال عنه ؟؟
            كيف أبتعد عن كل مايتعلق بك ويخصك ! كيف أهنأ دون أن أحتضن وسادتك وأحتضن صورتك!
            حبيبي ان كنت شعرت بالحنين تجاهي هذه اللحظة فاتصل .. ستجدني ماسكة بهاتفي أتلهف لاتصالك وأحترق شوقا لسماع صوتك ..


            رمى أنس الورقة وفز واقف مسرع لجواله وبأصابع متسارعه مجنونه يحركها شوقه ولهفته الي أشعلتهم مفاجأتها الغير متوقعه ..
            رفع السماعة لاذنه وأنفاسه تتسارع .. وبعد أول دقه وصله صوتها الناعم يقول بضحكة : هلا حبيبي
            أنس : ياحياتي أمممممممممواه << بوسة ..
            منى : ههههههههههههههههههههههه شعندك ؟؟
            أنس : شعندي ؟؟ ليه تحكين كنك مو مسوية شي ؟؟
            منى : هههههههههههههه وانا ماسويت شي .. انت حبيبي تستاهل أكثر من كذا لا تخجلني من نفسي ..
            أنس : ياقلبي والله مادري كيف اوصفلك شعوري خبلتيني ! كنت جاي قرفان زهقان من المؤتمر وبطلعلي ملابس الا طاح بإيدي ظرفك .. أفتح .. أشووووف .. منهي هذي ؟؟
            منى : ههههههههههههه ماعرفتني !
            أنس : بالبداية تهت وربي !! حسيت باحساس عجيب اقول ياربي مو مصدقة ان هالملاك حبيبتي أنا زوجتي وملكي أنا ..
            منى : يابعد عمري عاد لو تدري .. أنا أمسك صورتك وأطالعها أقول حبيبي هذا وينه عني معقول هالحلو زوجي أنا ؟؟
            أنس : قالت حلوو .. وووووين أروح براسي الي كبر انا الحين ..
            منى : هههههههههه يسلملي هالراس ياقلبي .. زين قولي أخبارك ؟؟
            أنس : تمام ياعمري الحمدلله .. ولو ان الوحدة كريهة لو هي ساعة وحده بس ..
            منى : ليه وين سعود عنك ؟؟
            انتبه أنس لزلته وقال : فيه بس وش أبي فيه هذا .. أنا ما أتمنى ولا أبي ولا يملى عيني غير مناي وبس
            منى : ياعيوني انت يالله كلها اسبوع حبيبي وترجع لمناك ..
            أنس : الله يعديها على خير .. أوكي يابعدهم كلهم باخذلي شاور وأصلي وقبل مانام أدق عليك ..
            منى : أووووكي حبيبي الله معك ..

            تعليق

            • SOoΚaRh
              V - I - P
              • Jan 2009
              • 1778

              رد: رواية لجل الوعد

              سكر منها وأول ماجا يوقف دق جواله .. طالع الرقم لقاه سعود المتصل ..
              رد عليه : هلا سعود ..
              سعود : هلا أنس شلونك ؟؟
              أنس : نحمده ونشكره .. أخبارك انت وكيف لقيت الاوضاع ..
              سعود : ماشي حالها .. أكلمك بعدين بس بغيتك ترسلي مواعيد المؤتمرات لاخر يوم فيها ..
              أنس : ان شاء الله .. واتصلبي بالله اذا سمحت ظروفك طمني على وضعك ..
              سعود : أكيد .. يالله سلام ..

              سكر سعود منه .. ومشى للصالة وين ماوعد قاعدة .. ابتسم لها واهو يمشي ولمح شبح ابتسامة منرسم على شفاتها .. قعد جمبها ومسك إيدها لقاها باردة .. طالع بعيوها والذبول الي كاسيها .. وقال : بردانة حبيبتي ؟
              وعد بصوت مبحوح : شوي ..

              ترك ايدها ووقف وراح للغرفة يجيب شرشف .. واهي لمت راسها تتذكر ليلة البارح الي طالت على مانتهت ..
              كيف بكت .. ويوم خبرها بزواجه وموقف أهله كيف صرخت .. ويوم درت عن رفضهم القاطع لها وهجومهم الساحق كيف انهارت ! وبداخلها مشاعر حزنها وغيرتها ثارت .. هاجت ..
              كيف بنفس اللحظة ماتت وحيت .. كيف صحت وكيف اوتعت ؟؟
              وكيف هدها التعب بالاخر وبين أحضانه نامت وارتخت !

              رجع سعود مكانه لحفها بالشرشف وسحبها لصدره وضمها وباس راسها .. قال واهو يمسح على ذراعها يدفيها : أجل .. مصرة تسافرين مصر ؟؟
              وعد : ايوة .. انا ماعاد صرت أحس بالأمان هنا ..
              سعود واهو يضمها أكثر كنه يبي يحسسها بالأمان : ماقدر ألومك حياتي .. ولا اقدر أوعدك مو عشاني ماراح أوفيك .. عشان انتي ماراح تصدقيني ..
              أبعدت وعد عنه وسندت ذراعينها على صدره وعيونها معانقة عيونه : تعرف ياسعود انت كنت بحياتي حلم ! حلم ماشوفه الا بمنامي .. وتحقق جزء منه يوم ارتبطنا وبعدها اختفيت ورجعت حلم من جديد .. وراح تظل طول عمرك حلم أتمنى يتحقق ..

              سعود : من عرفتك وانا أمنيتي أسعدك وأحقق أحلامك .. حققت كل شي الا انا ماقدرت أثبت وجودي بحياتك .. وعد أنا بوديك مصر بنفسي وأمنلك المكان الي يريحك ويناسبك .. بس هالمرة مو انا الي باوعدك هالمرة ابيك انتي توعديني ..
              وعد واهي تنقل بصرها بين عيونه : أوعدك ؟؟

              سعود : ايه حبيبتي .. أوعديني تظلين على وفائك لين تجي لحظة تجمعنا .. هاللحظة بتجي بيوم من الأيام .. انا بحاول اقرب هاللحظة ولو قدرت أخليها اللحظة هذي .. الي انجمعنا فيها الحين ولاخلي شي يفرقنا .. أرجعك معاي وأسكنك وسط عيوني وداخل قلبي وماسمح لأحد ياخذك ويبعدك عني ..

              تحجرت الدموع بعيونها واهي تقول : وسط رفض أهلك لي صعب .. انا مارضاها على نفسي .. أعيش مخفية عن العيون وبالخفاء تزورني وبالخفاء تطلع من عندي .. تتخيل كيف بتكون حياتي وقتها .. ؟؟

              سعود : بس انا ماتحمل أبعد عنك وعدي .. ما اتقبل فكرة اني ارجع بدونك حياتي .. انا جيت هنا بدون تفكير ولا تخطيط بس اعترف الحين اني ماقوى ارجع بدونك ..

              وعد : حسيت باللوعة والنار الي حسيتها انا طول ماني عايشة بدونك ؟؟؟

              ضمها سعود واهو يقول بمرارة : سامحيني حبيبتي .. سامحيني .. انتي اغلى من عيوني وعد انتي اغلى شي بدنيتي .. وعد انا ولا شي بدونك وحياتي كلها مالها طعم بدون قربك ياروحي ..
              وعد : ولا حتى انا ياسعود .. انا مافي شي كان مخلي قلبي ينبض غير حبك ووعدك وأملي برجوعك .. كنت أفز بكل مره يرن التلفون ولا يدق الباب !! كنت اتوهمك جمبي وأحس فيك ومرات يوصل وهمي اني اشوفك بعيوني .. وانتظرك تتقدم ناحيتي بس فجأة ترجع تختفي وترميني بنار شوقي وولهي عليك .. دوختني .. جننتني وانا انتظرك وأنوع الهواجس والصراعات تخبط كياني وروحي ..

              سعود وقلبه ينزف بجروح ألمه وندمه : لو باتخيل حياتي اذا رجعت وانا بدونك ماضمن ألقى نفسي عايش ! أتعب وانا اقول أحبك أتعب وأنا أقول أعشقك وعدي .. سامحيني حبيبتي ..

              وعد وكلامه سبب بكيانها ثقوب عديدة وقالت من بين دموعها : تأكد ياقلبي اني مو شايلة بقلبي شي عليك .. وصلت لكرهك ولقيت شعوري هذا هو قمة هوسي وجنوني عليك .. انا ماقدر أتخلى عنك بيوم لأني بانجن أكيد وأنخبل فخلني مجنونتك وانا معاك ..

              سعود : ياعيوني الي اشوف فيها .. ياقلبي الي اعيش فيه .. ياكل احساس ينبض فيني ..

              ضمها حيل واهو يتمنى يضمها لين يدخلها داخل كيانه ويسكنها وسط قلبه ولايقدر أحد ينتشلها منه ويبعدها ..

              حكته وعد عن معاناة مرضها وتعبها وانهوس واهو يقول : وتاخذين أدويتك بانتظام ؟؟؟
              وعد : يعني .. بس حتى لو أخذت حبيبي مافيه تحسن طول مانفسيتي تعبانة ومنهكة ..
              هز سعود راسه بألم وقال بمرارة : شسويت فيك أنا .. شباقي وماسويت فيك ؟؟ شسوت فينا الدنيا ؟؟
              شاحت وعد وجهها عنه وأهو قرب ومسك إيدينها وقال : طالعيني وعد وقولي انك مسامحتني ..

              طالعت وعد فيه ورمشت عيونها تسقط دموعها المتحجرة فيها وأخذت نفس مرتعش وقالت وإهي تنقل بصرها بين عيونه :
              مسامحتك .. مسامحتك يالي خطيت ..
              مادام قلبي وهواي زعلوا علي .. بجيك أعاني يالحبيب أسامحك !
              قلبي ترا طيب وحنون وعاشقك .. وللحب والشوق الجميل يسابقك ..
              بس .. عودلي ياحبي الحنون .. وخذ مني العيون .. واترك فؤادي يالحبيب يصافحك !
              ان كان لي قسمة ونصيب أشاهدك .. واوعدني توفي للهوى وأواعدك ..
              ننسى الجراح الماضية مهما تكون .. درب الهوى في صالحي وصالحك ..
              ماقدر انا ياسيدي .. أعاتبك .. أصبحت مني روح وقلبي صاحبك ..
              ماخفيت في قلبي ابد سر الهوى ..
              قلبي انا من قبل أقول .. يصارحك
              انا مسامحة !

              ذاب سعود منها و احترق من نيران شوقها وغرق في طوفان عشقها وهواها وغرامها ..

              مرت أيام وأهم ساكنين بعيون بعضهم هاربين وخاشين من ليلة تفرقهم .. ليلة ساعاتها قربت .. وصافرات انذارها صفرت !

              خطة سعود انه يرجع فرنسا يحضر المؤتمرات عن أنس ..
              وأنس هالوقت يرجع للسعودية لأنه مايقدر يخلي منى أكثر من أسبوع .. وبعد ماينهي سعود المؤتمرات يرجع لابريطانيا ويسافر مع وعد لمصر ومن مصر يرجع السعودية ..

              اليوم هو يوم عودة سعود لفرنسا
              أتركم مع وعد وجنونها * _ ^

              قالت بانفعال وإهي تخبط الأرض برجلها : ومؤتمراتك هذي أهم مني ؟؟؟ ماتقدر تتركها عشاني وتخليني أتهنى فيك باقي الأيام الي من بعدها بترجع تتركني الييييين ما أعرف لمتى ؟؟؟؟؟
              ابتسم لها سعود ابتسامة تذوب الحجر ومسك إيدينها وقعدها وأهو يقول : ولا شي بهالدنيا كلها أهم منك ياروحي .. أنا مو راجع عشان المؤتمرات تخسى إلا هي .. أنا راجع عشان لايطيح وجهنا قدام الشركات اننا انسحبنا من نص المؤتمرات وياخذون فكرة سيئة عن شركتنا بعدين .. بس شوفي ياقلبي مو حاضرها كلها .. بحاول أعتذر عن الي اقدر عليه وأرجعلك ..
              وعد هزت راسها بالنفي وقالت بغصة : ما أضمنك ..
              عض سعود على شفته بألم .. حبيبته ماعاد تثق فيه وتحسه اذا طلع مو راجع ..
              وقبل مايرد ضغطت وعد على إيده واهي تقول بعين لامعة : خذني معاك !
              سعود : اخذك .. فرنسا ؟؟
              وعد بحماس: ايوه سعود .. خذني معاك فرنسا ومن هناك نروح لمصر .. ( وبصوت مرتعش : انا ماراح اتحمل لحظة وحده أعيشها من بعد ما تطلع من هنا .. حس فيني حبيبي ولاتعذبني أكثر .. خذني معاك بليز !
              رفع سعود ايدينها لفمه وباسهم واهو يطالع بعيونها المترقرقة بالدموع .. والرجاء الفاضح بملامحها ونظراتها ..
              وهمس بحنية : من عيوني ياعيوني ..

              وعلى هالأساس ودعت وعد ابريطانيا بلا عودة .. !

              ودعت موطن ولادتها ونشأتها ..
              ذكريات طفولتها بحزنها وفرحها .. بدموعها وألمها وحتى أملها ..
              بكل ماحملت هالبلد من ضجيج ضج بكيانها ومن حكايات انكتبت بصفحات حياتها ..

              وكان أقسى وداع هو وداع رفيقتها أم إياد
              الانسانة الي شاركت كل حزن وفرح وألم وجرح ابتدا برحلة وعد ..

              ودعت ابريطانيا برفقة سعود .. صاحب عذاب الحب وأجمل الوعود ..

              أنس عرف بتغيير خطة سعود فانسحب قبل مايوصل سعود مفضي لهم المكان وعائد لبلاده وأحضان حبيبته ..

              مر الاسبوع الثاني بفرنسا مابين مؤتمر سعود الي كان يحاول قد مايقدر يختصره ويستغل كل لحظة ودقيقة برفقة حبيبته وأهو يتمنى لو يمدد الساعات ويمدد الليالي والأيام ..

              أرصفة فرنسا احترقت بلهيب غرامهم ..
              أجوائها فقدت برودتها وسخنت بحرارة أنفاسهم ..
              أزهرت الورود بسقيا مشاعرهم ..
              تجدد الربيع بشذى حبهم وأمطار هواهم ..

              متناسين الغد القاسي .. والصبح المظلم ..
              الي يعتم دروبهم وقت ما .. تتباعد الأيادي عن بعضها !!
              وتفقد العين بفرقا الحبيب ..شوفها وحتى نظرها .. !!

              وبهالحال ودعوا أجمل الليالي الي جمعتهم بفرنسا.. كأروع ليالي تسجل تاريجها بسجل الذكريات ،،
              لتصبح .. مجرد ذكري ات ؟؟؟؟
              بتسهر العين لطاريها ,, وينزف القلب لذكرى ما ف ات ..
              وتبقى .. قصتهم .. أسطورة من أساطير .. الحكاي ات ..

              وهذا اليوم الي وصل فيه سعود و وعد مصر استقبلتهم شهد بأحضان مفتوحة لتوأم روحها وعد ..
              ماقدر سعود يطول بمصر !! أهو يوم بذل فيه أقصى جهوده لتأمين منزل صغير ومرتب ملاصق لبيت شهد .. واشترا لها سيارة خاصة وضبط كل أمورها وأهو يحس انه بين لحظة والثانية بينهار صارخ صرخة تصل لاذن كل شخص بهالدنيا "أبيها وماقوى أفارقها "

              تعليق

              • SOoΚaRh
                V - I - P
                • Jan 2009
                • 1778

                رد: رواية لجل الوعد


                تابع 26

                حط شنطته عند الباب واتنهد من خاطر قلب ملتاع ..
                التفت يطالع باب غرفتها الي ماطلعت منها هروبا من وداعه الي بيسحق كل ذرة بكيانها ..

                بس فجأة انفتح الباب وطلعت منه وعد تركض وسعود عض شفاه بألم يوم شافها .. وطاحت بحضنه وغاصت لأعماقه واخترقت قلبه وكيانه وخدرت اذانه باهاتها وأنينها ولوعتها الي حرقت قلبه وقلبها ..
                مسك وجهها بين راحتيه وباسها ودموعها تختلط بقبلاته واهو يهديها بكلمات مايدري كيف طلعت منه ولا كيف سمعتها ..

                وهذا , مشهد اللقاء , يتكرر من جديد .. وبموقف جديد
                تتبعثر أشلاء المشاعر على درب الضياع
                بنفس الدموع والاهات ويمكن تزيد
                يحمل مسمى معاكس .. , مشهد الوداع ,

                () * ()

                رجع سعود السعودية ولكم ان تتصوروا اختلاف لقاؤه بمنال عن لقاؤه بوعد !

                لو تقدر الأصابع ترسم الابتسامة كان رسمها .. لو تقدر الأعين تلين الملامح كان أرخاها ..
                لو يقدر يسكر عيونه عن لا تفضح عذاب قلبه ولتظل صورة وعده مرتمسه بخيالها كان سكرها ولا فتحها الا اذا وصلها ..

                قويت بلحظة , وداعك , أداري دمعتي لاتطيح

                لكن يوم اقفيت عجزت و// طح ت // أنا كلي



                *********
                ,, بعد يومين ,,

                خبطت مرام باب غرفتها وطلعت وباين على وجهها العصبية ..
                عقدت منى حواجبها واهي تطالعها باستفهام .. كانت عند اختها عازمتها على الغدا هي وفيصل ..
                مرام مانتظرتها تسأل رمت نفسها على الكنب وإهي تقول بحمق : زهقني ياشيخة .. يعزملي الناس وينام ساعة أصحي فيه مو راضي ! الحين فيصل وفتون بالطريق واهو نايم والله ماصارت !
                منى : اهدي يامرام عاد الي يسمعك يقول فيصل وفتون أغراب !
                مرام : بس الأصول أصول ! والله كل ماعزمونا يستقبلونا بكل حفاوة وأنا ياحظي برجلي الي بسابع نومه ..أشوا ان زوجك اعتذر ولا كان وين بودي وجهي منه ..
                منى : ههههههههههههههههههه طيب شيقول يوم صحيتيه ؟؟
                مرام : يقول اذا دقوا الباب صحيني !!
                منى : ههههههه مب صاحي خلود .. هو بعد لو يخلي السهر عنه بالويكند وينام زي الأوادم كان صحى الصباح نشيط لكن ماينام الا بعد الفجر اكيد مابيشبع نوم لهالوقت ..
                مرام : وعاد أنا الي انام بدري ! يسهرني معاه غصب ومره طلع ستار باكس مخصوص يجيبلي كوفي عشان أسهر واذا سهرنا ونمنا ماتصير 11 الا وانا منتصة ..
                منى : ترا نوم الرجال ثقيييييل وماهم زينا تكفينهم 6 ولا 7 ساعات ذولا يالله 10 ساعات عشان يعترفون انهم ناموا ..
                مرام : والضحية احنا .. انا مابي السهر .. احب النهار احب اطلع افطر الصبح والدنيا نور مو اذا ظلمت الدنيا روق وحب يطلع !

                ضحكت منى ضحكة مكتومة وأبعدت وجهها للجهة الثانية ..

                مرام وإهي مو مركزة بضحكة منى : والله ودي أدق على فيصل اقوله يتأخر .. وأروح أقول لخالد ان فيصل جا ولقاك نايم وزعل وراح ..!!
                ماحست الا بالي ينحني ويبوس راسها ويقول : بالطقاق الي يطقه المهم حبيبتي ماتزعل ..
                انتفضت مرام يوم حست فيه وضحك خالد واهو يقول : اسم الله عليك ..
                مرام تفشلت من كلامها الي أكيد سمعه وشافت منى واهي تضحك عليها وقالت : ليه ماقلتيلي انه طلع ؟؟؟
                منى : هههههههههههههههه هو أشرلي أسكت ..
                قعد خالد وأهو يقول : قلت أسمع شالي بخاطرك علي وكاتمته بقلبك وانا مادري
                حاست مرام فمها ودارت وجهها على الجهة الثانية وماردت ..
                نغزها خالد من جمبها واهو يقول : أجل كان خاطرك تسوين فيني مقلب هاه !
                مرام فزت واهي تصرخ ووقفت وقالت : وأشك ان المقلب بيمشي معاك انت اذا نمت تنفصل عن الدنيا ومافيها كلش ..

                دق الباب ووقف خالد وقال وأهو يمشي ناحيته : بلاك ماتدرين عن عمرك اذا نمتي يبيلي أصورك يوم وأنا أصحيك عشان تشوفين مين الي ينفصل عن الدنيا اذا نام !
                مرام : هههههههههههههههههه لا تحاول تقنعني اني مثلك انت غيييييييير ..
                خالد باستهبال : ايه أنا غير عاد شسوي دام الله ميزني ..
                منى : مشكلة الثقة ! هههههههههههههههههههههه

                فتح خالد الباب ولقى فيصل وفتون واقفين وراه .. هلى فيهم ورحب ودخلوا وسلموا على الكل وفتون بعبايتها على طووول مشت للطاولة الي متوسطة القعدة ومدت ايدها لمجموعة الحلويات الي عليها وصارت تفتحهم وحده ورى الثانية وترميهم بفمها بنهم .. !
                ضحكت منى واهي تقول : شوي شوي انتي اتحداك لو استطعمتي شي !
                فتون والشوكلات بفمها : ميته من الجووووووع لحد يكلمني ..
                مرام واهي تمشي لها : جوعانة الحين احطلك الغدا خلي عنك الحلاو ..
                شالت فتون سلة الحلويات ومشت واهي عنها واهي تقول : خليني انا فيني شهية مجنونة على الحلويات ..
                مرام : بيسد نفسك ياخبلة وبيفوتك أطعم غدا مسويته بنفسي بعد ..
                فتون : انتي الي طابخة ؟؟؟؟
                مرام بغرور : ايه شتحسبين ..
                فتون : وتقولين لا اكل حلاو ؟؟؟ اقول شكل الدعوة جووووع لاخر خليني أصبر نفسي !
                مرام : مالت عيلك بلاك ماشفتي الي انا مسوية يالله ياويلك تاكلين منه ..
                فتون قعدت على الارض والسلة بحضنها : مو ماكلة حبيبتي انا على بالي طالبين من برا مادريت انكم ناوين علينا ..
                انصدمت مرام ! ومنى قالت : ههههههههههههههههههه خليها عنك مروووم وبنشوف كلامها هذا على الغدا ..
                مرام واهي موسعة عيونها : حماره هالبنت فشلتني !
                ضحكت فتون وعيونها على الشوكلات تتخير كل شوي وحده وتاكل ..
                قامت مرام وحضرت الغدا على الطاولة الي كانت مجهزته بصواني بايركس بالفرن .. وجهزت الصحون وكل مستلزمات السفرة ..
                ورجعت الصالة ونادتهم يتغدون ..

                فتون فزت واقفة وفصخت عبايتها رمتها على الكنب وهي تقول : يالله قوموا بسرعه لايبرد ..
                مرام واهي سادة الباب : لا انتي لاتجييييين أنا أكلي مووو شي .. !
                فتون : مروم ترا فيني طاقة جوع تخليني ممكن اكلك ان ما ابعدتي عن طريقي ..
                مرام : ههههههههههه انتي شسالفتك مع الجوع ..
                فتون باستهبال : صايرة ماشتهي طبخي يمكن وحام خخخخخخ
                مرام : اعرف الي تتوحم تكره الأكل مو تنخبل عليه ..!!
                فتون : انا فتون كل شي عندي غير حتى وحامي غير والحين ابعدي لاني بديت أشوف الأكل بعيونك ..
                مرام : يمه منك هههههههههههههه

                وأبعدت عنها وقاموا كلهم للطاولة وكانت مرام مسوية أطباق مكسيكية وإهي تدري ان فيصل وفتون مثلها هي وخالد جنونهم هالمكسيكي ومحد ربح تشيلز كثرهم * _ ^

                سموا بالله وبدوا ياكلون ..
                وخالد قال : انتبهوا عاد لأن اذا كليتوا الأكل أكيد بتروحون المستشفى !
                وسعت مرام عيونها فيه بصدمة .. وخالد كمل : لأنكم بتاكلون صوابعكم وراه ..
                ضحكت مرام وتوهجت خدودها بحرج .. حتى فيصل ماقدر يخبي إعجابه بالطعم .. أمافتون فعلقت وهي تضحك : حبيبي ذولا جايبينه من برا ومفرغينه بصحونهم لا تصدق ان اختك يطلع من هالحركات ..
                مرام : قل أعوذ برب الفلق من شر ماخلق .. !
                فتون : لأنكم جوعانيييين أكيد تشوفونه طعم ويهبل ..
                منى : شهالغيرة الي ذابحة قلب مرة أخوووي .. ؟؟
                فتون : هههههههاي أغار من ايش بالله ؟؟ انتي ماذقتي طبخي عشان كذا تتكلمين ..

                شرق فيصل بالأكل باستهبال وصار يكح يكح ..
                فتون مسوية مو فاهمة : اسم عليييييييك شفتي أكلك الماصخ شرق فيه فيصل .. !
                مرام : يالداهية ههههههههههههههههههههههههههههه ..


                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  رد: رواية لجل الوعد

                  وبعد الغدا قعدوا سوى بالصالة يحكون .. والتلفزيون شغال جات لقطات على البر والخيام الا قالت مرام : والله خاطري بطلعة بر شرايكم نستغل هالجو ونطلع نخيم يوم ..
                  منى : ايه والله من زمان ماسويناها ..
                  مرام : والله وناسة (( ونقلت بصرها بين خالد وفيصل واهي تكمل : شوفولكم يوم انتوا ورتبولنا طلعة ..
                  خالد : والله مب شقرا .. <<< " يعني فكرة مو شينة "
                  فتون : يالله من زمان على البر ذكريات .. مرام هههههههههههه تذكرين يوم نتسلق الجبل ويطلعلنا وحش ؟؟
                  مرام : ههههههههههههههههههههههههههههه اييييييييييه اذكرررررررررررر وانتي ياخبلة مسوية شجاعه قدامه ..
                  فتون واهي تطالع بفيصل : ههههههههههههههههه ليه طلعنا رجل المهمات الصعبة وأنقذنا ..
                  فيصل : اخ هي بس جت على كذا .. ؟؟
                  فتون : شسويت انا بعد ؟؟
                  فيصل يطالعها بطرف عين : ناسية شسويتي ذاك اليوووووم ؟؟
                  فتون بللت شفايفها ببرائة وقالت : شسوووويت ؟؟ ماسويت شي !
                  فيصل : خالد .. تذكر يوم تسابقون انت وفيصل وصالح بالسيارات وانا ماقدر اتسابق معاكم ؟؟
                  خالد : اتذكر اننا تسابقنا وانا فزت أكيد .. بس ما اذكر انك ماجيت معانا ..
                  فيصل : لا تصدق عمرك مب انتي الي فزت المهم انا ماجيت معاكم وقتها لأن سيارتي غرزت ..
                  خالد اتذكر وقال : اييييييييه يوم تطلع مدري وين رحت عنا وغرزت فيك وناديتنا نطلعها .. !
                  فيصل : ايه .. الحقيقة الي ماتدرون عنها .. (( وأشر على فتون : ان هالحلوة الي قدامك إهي الي غزرت بسيارتي !
                  وسعوا كلهم عيونهم بفتون .. !!!
                  وفتون : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه (( ومسكت بطنها واهي تضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههه صاح اتذكررررررررررت ... ههههههههههههههههههههههههه وناسة ياذاك اليووووووم بردت حرتي فيييييييييييييك بشكل ! هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
                  منى الي تتونس حيل على فتون وهبالها : ههههههههههههههههههههههههههه وانتي من وين جبتي المفتاح ؟؟
                  فتون : سرقته من شنطة أمك هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
                  خالد : هذي ماتجرأت على سيارتك بس حتى على شنطة خالتها ماتركتها قليلة الادب !
                  فتون واهي تمسح دموعها من الضحك : فيصل لييييييييش تتذكر للحيييييييين ؟؟ انننننننسى ههههههههههههههههه ..
                  فيصل وهو يضحك : وهو بس هذا الي سوتيه انتي ؟؟ أطلع فضايحك الثانية ؟؟
                  خالد : هههههههههه وانت تدري عنها وبلاويها وتسكت ؟؟
                  فيصل اتنهد وقال : اه قلبي ماكان يطاوعني أعلم عليها وكل شي كان يجي على راسي لا من أهلي ولا منها هي بعد
                  مرام : هههههههههههه شسوت فيك ؟؟

                  طالع فيصل بفتون وشريط ذكرياته معها مر بباله بسرعه .. حروبهم وعراكهم وجنونها وعنادها .. غروروها واستهيافها .. واستهتارها واستهبالها .. سهامها وجروحها وهواها وكل شي جننه وولعه فيها من طلعت هالدنيا لهاللحظة ..

                  وكأن فتون حست بالي يدور بباله وقالت : خلاص انت لاتسترجع شي .. انسى حنا عيال اليووووم ..
                  خالد : لا خلي يطلع فضايحك ونعرف شكنتي مهببة من ورانا ..
                  فيصل : مو هالأشياء الي تستحق تنقال .. أشياء مكانها القلب وبس القلب الي يشيلها ..
                  مرام : هههههههههههههههههههه قيس على غفلة ..
                  منى : والله أيام .. ماكان فيها ولا أحد معرس فينا ..
                  مرام : صح .. الحين كلنا رحنا فيها ياويل حالي ..
                  فتون : هههههههه صادقة حتى وجدان بنت عمتي ملكتها الاسبوع الجاي ..
                  مرام : ايه ياحبيلها تقولي حنان ..
                  فتون : عاد لازم تجون تراهم عازمينكم تقول حنان بس ماعطونا الكروت ..
                  منى : أجل ماصارت عزيمة هذي نقلا عن فتون عن حنان عن ام وجدان ..
                  فتون : ههههههههههههههه لا والله حاسبينكم وملزمين حيل تحضرون ..
                  منى : الله يلحقنا خير .. ان ماولدت ان شاء الله ..
                  مرام : ايييييييه صح انتي وش بتلبسين ؟؟
                  منى : والله ولا فكرت .. عاد اتخيلي فستان سهرة حق حمل !
                  فتون : فيه فساتين تجنن حقت حمل بسوق .................................................. .......

                  ومن هالحكي الي زهق فيصل وخالد وقاموا عنهم وطلعوا من البيت ^ _ ^

                  ::

                  نزل سعود من السيارة ودق جواله وضحك وأهو يطلعه ورد وأهو يضحك : ههههههههههههههه هلا وغلا
                  صوت ناعم حنون من الطرف الثاني : عسى الضحكة دوم حبيبي ..
                  سعود : ماتطلع هالضحكة الا معاك ياروح سعود .. شلونك ؟؟
                  وعد : لا تسأل عن أحوالي ربي يعلم بحالي ..
                  سعود : يابعد عمري .. ( وبهمس حنون : وحشتيني وعدي ..
                  وعد : اه وانت أكثر حبيبي .. شكلك برا موو ؟
                  سعود : ايه بالشارع وتوني بادخل البيت .. انتي خليك قريبة من التلفون اول ما ألقى فرصة بدق عليك ..
                  وعد : أوكي حبيبي أستناك لين تلقى فرصة ..
                  سعود : الله يصبرني ..

                  ودعها وسكر منها ودخل للبيت واهو كل ماخطى خطوته كل ماضاق صدره أكثر
                  التباعد بينه وبين منال بازدياد وبطريقة تولد جفاف كبير بينهم ..
                  لاهو راضي عن حاله واهي مهما كان زوجته وبتظل زوجته ! ليه يحس انه اهو الي شايل هم وضعهم واهي ماجابت خبر !

                  دخل الجناح وعقد حواجبه من الظلام وانتبه لأبجورة مولعة جمب السرير ومنال نايمة !
                  غريبة ؟؟ شنومها هالوقت المبكر !

                  لو وعد .. اه ياوعد .. مستحيل تنام وتتركني لحالي ..
                  مستحيل افتح الباب ومالقى حضنها مفتوح باستقبالي ..
                  ياويل حالها .. وياويل حالي

                  يالله هذي فرصته جت على طبق من ذهب .. بدل ملابسه بسرعه وأخذ جواله ومجرد احساسه انه بيسمع صوتها وعزف نبراتها تخفق قلبه بنيران شوقه وحبه الكبير ..

                  أخذ الجوال ومشى طالع للحوش عشان يرجع يكلمها ..
                  بس اتفاجئ يوم لقى منال طالعة من غرفتها ومتجهة ناحيته وعيونها على الجوال وتقول : شعندك ؟؟؟
                  سعود مسك الجوال بقوة وقال : ماشاء الله صحيتي ؟؟
                  نقلت منال بصرها بينه وبين الجوال وقالت : ايه حاسة بأرق شوي ..
                  بلع سعود ريقه وحط الجوال بجيبه وأهو يقول : ليه تعبانة فيك شي ؟؟
                  منال : لا بس نومي ملخبط .. الا ماقلتلي شعندك ماسك الجوال وبتطلع
                  سعود : عندي اتصال !!! شالمشكلة ؟؟؟
                  منال واهي رافعة حاجب : مافي أي مشكلة بس ليه ماتكلم هنا .. ليه تطلع ؟؟
                  سعود : بكل صراحة .. وكذا على بلاطة .. مابيك تسمعين .. حلو ..؟

                  وتركها وطلع من الجناح للحوش تارك منال من خلفه تتخابط مابين حمقها وشكوكها ..
                  هذي نهى ماسوت خير بتلميحاتها .. وأنا مافيني وجع راس !
                  سعود وش بيكون مسوي من وراي يعني ؟؟؟
                  مستحيل يخون ؟؟؟
                  الخيانة تبعد عن سعود بعد السماء عن الأرض !
                  ايه منال فكري بهالشكل ،، صحيح سعود مو ميت بهواك .. بس مايخونك ..
                  قطمت أضافرها وأفكارها سببت لها صداع مؤلم خلاها تنفضها عنها وتقرر تروح لنهى بأقرب فرصة وتخليها تعترف بأي شي .. وكل شي .. تعرفه عن سعود وتلمح فيه !

                  ::

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    رد: رواية لجل الوعد

                    من جهة ثانية كانت فتون مندمجة بالتعليقات مع مرام ومنى على برنامج بالتلفزيون .. ويوم انتبهت لرقم سعود ابتسمت بمرح وردت : هلللا وغلا ..
                    سعود : هلا حبيبتي شلونك ؟
                    فتون : بخير الحمدلله انت شلونك ؟؟؟
                    سعود بتنهيدة : ماشي الحال ..
                    فتون بهمس : شفيك ..
                    سكت سعود شوي بعدها قال : فتون أبيك تجين بيت أهلي الليلة .. تقدرين ؟؟
                    فتون : ان شاء الله بس .. شفيك سعود ؟؟؟
                    سعود : مافي شي بس موضوع بكلمكم فيه ..
                    فتون : تكلمنا ؟؟؟ مين احنا !
                    سعود : كلكم .. انتي وخالد وامي وعبير ..
                    فتون قرصها قلبها وقالت : واهم قلتلهم .. ؟
                    سعود : ايه قلت لعبير وتوني مسكر من خالد .. وياليت تجين انتي بعد على العشا كذا ..
                    فتون : تم .. ان شاء الله ماتصير ثمان الا وانا عندكم ..
                    سعود : حلو .. يالله حياتي ولا تبينين للي عندك ..
                    فتون : أكيد .. يالله حبيبي مع السلامة ..

                    سكرت منه وعلقت عيونها بالتلفزيون واهي ماتدري شالي طرا على سعود هالمره ويبي يكلمهم فيه ؟ متأكدة مليون بالمية انه شي يتعلق بزوجته وعد بس .. شالطاري ؟ شالي جد بالموضوع ؟؟ شالي أثاره ونقش ماضيه .. ؟ الله يستر يارب !

                    الساعه 8 .. كانوا كل أهل البيت متجمعين ماعدا أبو سعود .. ومنال عند أهلها ..
                    عبير وفتون خذتهم السوالف مع أمهم وخالد شاركهم الحكي شوي لكن سعود كان ساكت شارد طول الوقت ليه حسوا على نفسهم وسكتوا ..
                    التفتت ام سعود وطالعت فيه وقالت بابتسامة حنونة : يبه سعود .. احكي قول الي تبيه .. ؟
                    ابتسم سعود بخفة يرد لها ابتسامتها وقال : والله مايهنالي أوتركم وأكدر خواطركم وانتوا متونسين بالقعدة ..

                    عبير : سعووود شهالكلام ! تدري اننا مو مجتمعين الا عشانك ..

                    خالد : والي يكدرك يكدرنا حتى لو ماحكيت احنا حاسين فيك ..

                    فتون : اتكلم ياسعود قول مو احنا الي تشيل همنا بالحكي ..

                    ام سعود : صادقين اخوانك ياسعود .. احنا شايلين همك معك من بدايته وان كان سكتنا وماحكينا .. قول ياقلبي شعندك ؟؟

                    سعود : أنا .. رحت لوعد !
                    قنبلة مكتومة اتفجرت بالمكان .. اتسمرت عيونهم بسعود وكل واحد تفجرت بكيانه مشاعر متباينة من الخوف والقلق والعطف والترقب ومشاعر أخرى لاتوصف ..
                    أخيرا قالت فتون: وكيف حالها ؟

                    سعود بمرارة : سيئ سيئ لأبعد حد .. (( وطالع بعيونهم وأهو يقول : اش تتوقعون من وحدة راميها زوجها ومو سائل عنها وياليت عندها راعي أو قريب !! عايشة لحالها .. والصاعقة الي صعقتني اني تاركها مع أمها رحت ولقيت .. أمها ماتت !!
                    شخص بصرهم .. وسعود كمل : اتخيلوا كيف عانت واتدمرت وماتت وحيت وأنا زوجها بعيد عنها عاقد ذراعيني عاجز من اني أسوي أي شي .. ولا شي أقدر أسويه لزوجتي وش ماكان نوع هالزواج وكيف ماكانت طريقة المهم انها زوجتي ومسؤوله مني وأنا أبيها ولاهي ولا أنا قادرين نتحمل هالوضع !

                    أم سعود غطت فمها واتحجرت الدموع بعيونها الي ضاعت بالفراغ ..
                    طالعها سعود وقال برجاء : يمه حسي فيني .. انتوا كلكم حسوا فيني تراني ماعاد أتحمل أكثر .. ولا تظنوني ندمان لا والله مو ندمان ! أنا ماشفت ولا عرفت السعادة والراحة الا معها .. أحسها مخلوقة لي وأنا مخلوق لها كفاية عاد هالفراق شوفولي حل!

                    خالد : وش بإيدنا ياخوي ؟ انت قولي وش ممكن نسوي وماراح نقصر معاك ونسويلك الي تبي بس كيف علمنا !

                    مرر سعود صوابعه بشعره بضيق وحيرة وقال : نرجع نكلم أبوي .. ان كان انتوا حاسين فيني وتبون راحتي وسعادتي توقفون معاي جد هالمره !

                    أم سعود : انا عندي انك تجيبها من ورى أبوك وتسكنها بشقه لحالها وتروحلها لو بغيت كل يوم ولا ان أبوك يدري !

                    عبير بضيق : تتذكر ابوي شكان موقفه ياسعود وكيف هدد أمي بالطلاق لو فتحت معه الموضوع مره ثانية !

                    خالد : بلا طلاق بلا بطيخ ! هو يقول كذا عشان يحذرها ويخوفها ماتفاتحه بالموضوع لكن مستحيل يسويها ..

                    فتون : بس برضو امي طلعوها من الموضوع .. احنا نكلم أبوي وانا أول وحده مستعدة أكلمه ..
                    عبير : وانا بعد .. ولو مابي أحطمك ياسعود بس ماظن بيجدي الكلام معه .. بكل بساطة ممكن يلعن أبو سكافنا ويطردنا ووقتها مانقدر نسوي شي ..

                    سعود : يعني شلون بالله ؟ زوجتي وأبيها وبنفس الوقت مابي أعصي أبوي وأكسر كلمته هو ليش مايقدر ..؟؟؟

                    فتون : والله كلنا نبيها ياسعود انا كلمتها أكثر من مره ومن هالمكالمات بس شفت فيها انسانة قمة بالأخلاق والذوق .. مو مثل بعض ناس الي بوادي والأخلاق بوادي ..

                    أم سعود : سعود ياقلبي .. انا مابي أنزع الأمل من قلبك وبنفس الوقت مابيك تعيش وهم طول عمرك .. أبوك عيلته واخوانه وأبوه هم ماي وجهه .. يفكر فيهم قبل مايفكر بنفسه ..

                    سعود بانفعال : المفروض يفكر فينا احنا قبل مايفكر فيهم ! هذا الي متفهم وواعي بأمور الدنيا تحكمه للحين عادات وتقاليد سلبية وسخيفة !

                    سكتوا ومحد رد .!

                    انفعل سعود أكثر ووقف وأهو يصرخ بطريقة عمره ماسواها : كلكم سلبيين .. كلكم مايعتمد عليكم ولا يرجى منكم شي !!

                    كانت كل مشاعره ثايره وأعصابه مشدوده ومنفعله .. !! وفكرة رفض تقبل أبوه لوعد تشعل النيران بكيانه ..
                    مشى للباب واهو يسمع صوت أمه تقول من وراه : لا تقول كذا ياوليدي لو أقدر أطلع عيوني طلعتها وعطيتك اياها بس وش بإيدي ياظناي قوولي ؟

                    وقف سعود فجأة واتنهد تنهيدة أحرقت المكان بحرارتها ..
                    ودار بسرعه ومشى لأمه وباس راسها ..
                    ومشى عنهم وطلع !



                    *****

                    * يوم ملكة وجدان *

                    ياكبر الفرحة بقلبها وإهي تشوف بنتها الكبيرة الصغيرة بنظرها بكامل زينتها وحلاها استعداد لعقد قرانها ..
                    طول اليوم والضحكة شاقة وجهها والعبرة خانقتها بنفس الوقت .. بنتها وحبيبتها بتملك اليوم على خطيبها ..
                    فرحتها لو وزعتها على الدنيا كلها كفتهم .. ودموعها لو فاضت من عيونها غرقتهم .. مشاعر عجيبة حاولت تضبطها واهي ماسكة مقبض باب غرفة بنتها ..

                    فتحت الباب بهدوء ودخلت وشافت وجدان واقفة توري نهى فستانها الي بتلبسه ونظرات الاعجاب تشع من عيون نهى وبشاير ..
                    التفتوا لأم وجدان يوم دخلت وشافوا الابتسامة مرتسمة على شفاتها بكل حنية وتقول : الله يحفظك ياقلبي اتحصني ..
                    وجدان : ان شاء الله .. تعالي يمه شوفي عيوني أحسهم مو زي بعض ..
                    نهى : ههههههه احوليتي مثلا ؟؟
                    وجدان : ههههه لا ياخبلة المكياج .. ماحسها سوت الاي شدو متساوي بالعينين ..
                    ام وجدان واهي تمشي ناحيتها : الا والله تهبلين شحلاتك ..

                    واتأملت مكياجها وكان تمام بس هذا القلق الي يصيب العرايس ليلة أفراحهم دايم * _ ^

                    بشاير : يمه متى نلبس ؟
                    أم وجدان : هذاني كنت جاية اقولكم البسوا وانزلوا .. منال وريما بالطريق ..( ريما بنت عمتهم وفاء الكبيرة ان كان تذكرونها )
                    وجدان واهي تمسك قلبها : لا تتركوني لحالي خايفة وابي احط حرتي بأحد ..
                    بشاير : لالا انا بانزل يكفي الاسبوع الي فات وانتي مطلعة خوفك وتوترك فيني ..
                    نهى : وليه الخوف حبيبتي ترا ملكة مو زواج ..
                    وجدان : برضوووو شعور انك بتصيرين مدام يخوووف ..
                    ضحكوا عليها وقاموا يلبسون ..

                    وأم وجدان وبشاير ساعدوها بلبس فستانها بشكل مايخرب تسريحتها الناعمة ومكياجها ..
                    كان فستانها ناعم بدرجات الأورنج والخربزي .. ومكياجها كان قريب من هالألوان مطلعها عروسة كيوت مع ملامحها الدقيقة الناعمة ..

                    وصلت منال وريما أول الناس وريما راحت لأم وجدان تساعدها ومنال طلعت لغرفة وجدان وفتحتها بثقة متعودة عليها حيث ان مافيه كلافة بينهم والميانة حيييل بينهم ..

                    دخلت وقالت : اللاه ياعرووسة شهالزيين بطلت ألبس أورنج أنا خلاص !
                    وجدان ارتاحت لدخول أحد عليها هالوقت يهديها وقالت : منال خايفة .. !
                    منال : لييه ياقلبي ترا سمعت انه رجال عادي لا يعض ولا ياكل !
                    وجدان : احلفي صدق ؟؟؟
                    منال : ههههههه أندري عنك .. تعالي اشوف مكياجك شلون ..
                    وجدان تثق بمنال او ان منال ثقتها بعمرها خلتهم غصب يشوفونها الفاهمة الواعية الي تعرف وتفهم بكل الأمور ..
                    مدحتها وكان لمديحها دور برفع معنويات وجدان بهالوقت الحرج ..

                    مر الوقت وجو المعازيم .. وأهل العريس وتعالت الزغاريط الي خلت وجدان تنكمش وقلبها تتسارع دقاته ..
                    وبين لحظة والثانية تطلع بشاير لوجدان تحكيها عن الناس والمعازيم بسرعه وتنزل .. بعدها بشوي تطلع نهى وتحكيها عن موقف صار واهي تضحك وترجع تنزل .. وشوي طلعتلها ريما وسلمت عليها ومدحتها ونزلت ..
                    وكل هذا ومنال قاعدة عندها ماتحركت ..

                    وجدان : منال ليه ماتنزلين ؟
                    منال بابتسامة مزيفة : باقعد معك أونسك ..
                    وجدان : بلا استهبال جد انزلي شوفي الناس ..
                    منال : بعدين اذا جو يزفونك نزلت مالي خلق هالناس ومجاملتهم الي ترفع الضغط .. إلا اقول وجدان مالاحظتي شي ؟
                    وجدان ببرائة : إيش ؟
                    منال بحمق : الكل طلع سلم عليك ماعدا المغرورات مالت عليهم ..
                    وجدان : ميين ؟
                    منال بتكشيرة : بنات خالك والحظ جالك .. عبير وفتون ..
                    وجدان : اييه صح .. طيب عادي اهم شي يحضرون مب لازم يطلعون ..
                    منال : بس الكل طلع الا هم مسوين فيها ضيوف ماقول الا مالت ..

                    تعليق

                    • SOoΚaRh
                      V - I - P
                      • Jan 2009
                      • 1778

                      رد: رواية لجل الوعد

                      ابتسمت وجدان وماعلقت واهي تدري بمدى الحساسية الي بين منال وبينهم ..
                      صحيح وجدان علاقتها بعبير وفتون حلوة بس مابينهم ذيك الميانة الي بين منال ونهى لذلك ماستغربت او حتى مالاحظت واهتمت بعدم طلوعهم ..

                      كانت متوترة حدها وعقدت حواجبها غصب عنها واهي تسمع حديث منال الغير منقطع عن عبير وفتون وطبعهم وأخلاقهم السيئة بنظرها .. وكان هذا اخر شي تتمنى وجدان تسمعه هالوقت واهي مو مقتنعة بولا بحرف منه !

                      نجي للأميرات الي قاعدين بمجلس الضيوف تحت بين حنان خالتهم وأم سعود وباقي المعازيم ..
                      عبير كانت ماخذتها السوالف والضحك مع حنان وباقي عماتها وحريم عيال عمها ..

                      أما فتون فما أدراكم ما فتون !!

                      كانت طول الوقت عيونها معلقة بوحده غريبة على الناس والمعازيم ..
                      كانت اخر وحدة تتوقع حضورها العزيمة !! أو ان الصدف ممكن تجمعها فيها بعد كل هالفراق !
                      لا يافتون مو هي .. انتي من كثر شوقك لها صرتي تشوفينها بعيون الناس .. هذي شبيهتها .. مع المكياج طالعة تشبهلها ..
                      بس حتى إهي كل شوي تطالع فيني .. لو كانت هي ليه ماتبتسم !!
                      شدعوة أنا ابتسمت ! ولا حسستها باني اعرفها ولا سمحت لعيني تقع بعيونها ..!! اطالعها اذا سولفت مع الي حولها ومن يوم ماتلتفت أبعد عيني عنها ..

                      بس اه شفيهم الناس يطالعوني ! أكيد سمعوا دقات قلبي .. أكيد خرقت اذانهم !
                      اخ شفيهم سكروا التكييف !! الجو حار بواخ من حولي ..

                      " شفيك فتون ؟ "
                      شهقت فتون وفز جسمها .. !
                      عبير : اسم الله عليك شفيك اخترعتي .. ؟
                      فتون : مادري ياعبير حاسة بخفقان .. وحر .. وكتمة .. ومادري شفيني ..
                      عبير : اسم الله عليك حبيبتي .. كنتي طبيعية اول مادخلنا شفيك الحين ..
                      فتون : اسمعي .. شفتي اللي لابسة كحلي وقاعدة على اليمين .. لا تشوفينها الحين اصبري تلتفت بعدين شوفيها ..
                      عبير : مع أهل العريس ؟؟
                      فتون : ايه شكلها تقرب للعريس .. قاعدة جمب الحرمة الي لابسة أسود ..
                      عبير : شفيها طيب ؟؟
                      فتون : انتي الحين خليك طبيعية وبعد شوي التفتي وشوفيها عبير وقوليلي منهي تراني شوي وأموت ..
                      عبير : بسم الله شسالفة .. !!
                      والتفتت كنها بتشوف الباب وطالعت بطرف عينها بالبنت الي تقصدها فتون وشهقت شهقة مكتووومة واهي تحاول تخلي وجهها طبيعي قدام الناس ..
                      فتون : ها .. عبير .. هي ؟؟؟؟
                      عبير : ايييييييه يافتون عهود !
                      فتون : لالالا ماصدق .. يمكن وحده تشبهلها !
                      عبير : إلا هي حتى شامتها الي كنا دايم نعلق عليك انتي وياها زي بعض بكل شي حتى الشامة نفس المكان ..
                      فتون : بس خلاص .. انا شفيني أرتجف امسكي ايدي !
                      مسكت عبير ايد فتون لقتها باردة وترتعش ..!!
                      ضغطت عبير على إيدها وهي تقول بصدمة : بنت شفييييييك .. ؟ كل هذا عشان شفتيها ؟؟
                      فتون : ايه .. لا .. مدري .. الا .. يمكن .. مادري عبير شفيي بدوووووخ ..
                      عبير : اسم الله عليك قومي .. امشي اطلعي برا روقي شوي وارجعي ..
                      فتون : يالله .. بس امسكيني لا أطيح ..
                      عبير بضحكة : يالطيف شصارلك انتي ..

                      وقفت فتون ومشت ملاصقة عبير واهو يحسون عيون الكل مصوبة عليهم .. طلعوا من المجلس للصالة الخارجية وفتون تقول : يوووه أحس اني قطعت مشوار طوييييييل ..
                      عبير : امشي اقعدي هنا ..
                      وقعدوا على كنب قريب من المجلس وعبير تقول : هي شافتك ؟؟
                      فتون : ايه حسيت فيها تطالعني بس مادري عرفتني أو لاء ..
                      عبير : اتخيلي ماتعرفك ؟؟ الي يسمع يقول مسوين عمليات تجميل واتغيرتوا .. نفسكم نفسكم حتي هي نفس شعرها البوي ومكياجها ..
                      فتون : ياحبيييييييييلها هالحمارة ولا سلمنا على بعض ..
                      عبير : هين حنا ماسلمنا ولا على أحد غريب ..
                      فتون : ياشين هالطبع الي فينا ..
                      عبير : هههههههههههه الحين صار شين يوم طلعت عهود بينهم !
                      فتون : اسكتييييييييي وربي مو مصدقة .. لالا مو هي ماقدر أصدددددق ..

                      سمعوا صوات خطوات قريبة ويوم التفتوا ألا حنان طالعه ومعها الجوال تكلم .. التفتت وشافتهم ومشت ناحيتهم وإهي ماسكة ظهرها بتعب وتمشي بثقل من بطنها وتقول : لاتشيل هم حبيبي انا مريحة عمري بلبسي وحتى صندلي سحب يعني ماخذة راحتي على الاخر ..
                      صالح : لاتتحركين كثير .. امس تتشكين من ظهرك لا يقعد يزيد عليك ..
                      حنان : أوكي حياتي مو متحركة ولو علي كان انسدحت بعد ..
                      صالح : ههههههههههه والله ان تعبتي سويها وماعليك ..
                      حنان وإهي تقعد جمب البنات : ههههههه اتخيل ..
                      صالح : اذا حسيتي بتعب حياتي وتبينا نمشي كلميني ..
                      حنان : ان شاء الله حبيبي انت بس خلاص لا تقلق عمرك وتتصل كل شوي ..
                      صالح بحزن : مليتي مني ؟
                      حنان : ياقلبي أمل من نفسي ولا أمل منك بس أبيك تتونس مع أخوياك وماتشيل همي ..
                      صالح : أوكي حياتي يالله انتبهي على نفسك ..
                      حنان : ان شاء الله ..

                      وسمعت صوت صالح يكلم أحد : ايه .. طيب .. لحظة ..
                      ورجع لحنان وقال : حنو فتون قريبة منك ؟؟
                      حنان : ايه هذاها عندي ..
                      صالح : فيصل يبيها يقول يدق على جوالها ماترد ..
                      حنان : يالله خذها معاك ..

                      مدت لفتون الجوال واهي تقول : فيصل يبيك ..
                      أخذت فتون الجوال منها وكلمت : هلا ..
                      فيصل : هلا فتون وينك ماتردين ؟؟
                      فتون : معليه حبيبي طلعت من المجلس ونسيت شنطتي داخل ..
                      حس فيصل ان صوتها فيه شي وقال : شفيك .. ؟
                      فتون بدلع مع تعب : مادري فيصل تعبانة .. وكتمة .. وخفقان ماقدرت اقعد مع الناس وطلعت برا ..
                      فيصل : اسم الله عليك ! كنتي طيبة قبل مانجي ..
                      فتون : فيصل تعرف عهود صديقتي القديمة ؟؟؟
                      فيصل استغرب شجاب طاري عهود وقال : ايه اعرفها ..
                      فتون : طلعت من أهل العريس .. شفتها بينهم تصدق ؟؟
                      فيصل : جد ؟؟؟؟ ياصغر الدنيا !
                      فتون : قسم بالله يوم شفتها كأن أحد كب علي موية حارة ..
                      ضاق صدر فيصل لطاريها يمكن لأنه اتذكر اخوها والمعركة العنيفة الي عاناها ذيك الأيام وقال : سلمتي عليها ؟
                      فتون : لا انا ماسلمت على أحد من أهل العريس بس يوم قعدت انتبهت لها..
                      فيصل : سلمي عليها وخليك طبيعية عادي ..
                      فتون وإهي تمسك راسها : زين فيصل انا شفيني تعبانة وأحس الدنيا تدوور فيني ..؟؟
                      فيصل : من قل الأكل حبيبيتي ! صارلك كم يوم أكلك مثل العصافير ..
                      فتون : شسوووووي تجيني ايام تنسد شهيتي فجأة ..
                      فيصل : اغصبي عمرك فتون وكليلك شي الحين .. صوتك مو عاجبني أبد .. قولي لأي أحد يجيبلك شي تاكلينه ..
                      فتون : أبي حلى ..
                      فيصل : كلي حلى أهم شي تاكلين وبدق بعد شوي اتطمن عليك ..
                      فتون : اوكي حبيبي باي ..

                      سكرت منه ومدت الجوال لحنان واهي تقول : شفتي ؟؟
                      حنان : يامحاسن الصدف ..
                      فتون: والله قلبي وجعني حييييييييييييل يوم شفتها مادري شصار فيني ..
                      حنان : ياعمري وجهك مخطوووف .. انتي فيك شي حبيبتي
                      عبير : حاسة انها تعبانة بقوم أجيبلك حلى من داخل ..

                      وقامت عبير ومشت للمجلس ودخلت وابتسامتها ترسمها لكل من يطالع فيها ..

                      مشت للحلى الي بنص الطاولة وأخذت قطعة بمنديل ويوم رفعت عينها وقعت بعين عهود .. ابتسمت عبير بلاشعور وعهود بادلتها الابتسامة وبكذا اتأكدت عبير مليون بالمية انها عهود ماغيرها ..

                      طلعت وعطت فتون الحلى وقعدت واهي تقول : ياحبيلها طالعنا ببعض وابتسمنا خلاص اتأكدت انها هي ..
                      فتون واللقمة بفمها : صدق ؟؟؟؟ (( وبلعتها بسرعه وقالت : ضحكتلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                      عبير : ايه ليش؟
                      فتون : قلت يمكن مو طايقتنا وشايلة بخاطرها وماراح تسلم علينا ..
                      عبير: امممممم لا مو شكلها .. عهود حبوبة والي صار غصب عننا كلنا ..

                      انتبهوا لأحد نازل من الدرج ويوم طالعوا ألاهي منال تنزل واهي رافعة راسها .. ويوم شافتهم ابتسمت بسخرية ذولا الي شايفات أنفسهم اتنحوا حتى عن المعازيم وقعدوا بروحهم ..

                      مشت ناحيتهم غصب عنها وعبير وحنان ووقف وسلموا عليها .. أما فتون فمدت ايدها واهي قاعدة وساندة راسها على الكرسي بحجة التعب * _ ^

                      بعد نص ساعه طلعت أم وجدان وبشاير لعند وجدان يجهزونها للزفة .. واشتغلت أغنية الزفة وبهالوقت قاموا البنات ودخلوا للمجلس ..

                      لاحظت فتون ان عهود تطالع بالباب وانها تحاول تهرب بنظراتها من فتون .. طالعت اهي بعد بالباب وحاولت تبعد نظرها عنها قد ماتقدر ..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...