طفلتك ماعاشت احساس الطفوله روايه رومنسيه جريئه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حلاعتيبيه
    عضو متألق
    • Aug 2009
    • 449

    #81
    رجع ع الواقع وقلبه يخفق بقوة فضيعه وقال : وشو الخبر اللي يسوى مليون ريال ؟؟

    قالت تهاني ب فرح وهي توقف قدامه وتمسك يده : سدومه صديقتي ..( قالت توضح له مادرت إنها غنيه ع التعريف بالنسبه له ) إخت عصام صديقك ..

    قال سلطان ب ترقب : إيه عرفتها وش فيها ؟؟
    قالت تهاني وهي تناقز مثل طفله من الفرحه : إنخطبت أمس .. واللي خطبها صديقكم نواف الراشد .. اللي من جماعتهم ..

    ظلام ..
    إختناق ..
    رجفه ..
    عدم إستيعاب ..

    قال وهو يحاول يتمالك أعصابه وبصوت يرجف : تهونه حياتي .. إنتي جاده باللي تقولينه وإلا تستهبلين معاي ؟؟
    إستغربت تهاني ردة فعل أخوها بس قالت : لا والله من صدقي أتكلم ..
    قال برجفه واضحه بصوته وضيق تنفس : وس.دي.... و .. ه .. ي .. و ش .. وش رده......
    وصار يكح ويكح بشكل متواصل ..

    أما هي بالأول ...
    شافته يرتجف شوي ..
    ونظرات عيونه ضايعه ب وجهها ..
    ومبين إنه نفسه ضاق ..
    بعدين
    قام يكح شوي شوي لحد ما إرتفع صوت كحته ..
    خافت لا تجيه النوبه ..

    قالت بسرعه وخوف وهي تشد على أيده وتمسكه من ظهره العريض بالنسبه لها : سلطان .. سلطان وش فيك ؟؟ سلطان ..

    طلعت أمه من الصاله بعد ماسمعت كحته : يمه سلطان وش فيك ؟؟ ( ولفت على تهاني وصرخت عليها ) إطلعي جيبي دواه بسرعه ... يلا وش تنتظرين ؟؟


    طلعت تهاني للدور الثاني الكبير والفخم وراحت بسرعه على جناح سلطان ..
    دخلت الصاله الكبيره بعدين سيب طويل بعدين غرفة النوم اللي تحتوي على حمام ( وإنتو بكرامه ) و غرفه كبيره للملابس ..
    وغرفة النوم اللي يسرح فيها الخيل على قولهم من كبرها ..
    توجهت للكوميدينه اللي جنب السرير الكبير اللي بنظام هندي فخم جدا ..
    وخذت دواءه ونزلت ركض ..
    وهي نازله مرت ب جناح منعزل ع اليمين ..
    بكت زياده ونزلت على صراخ أمها لها تستعجلها ..

    عطت سلطان الدواء ( البخاخ ) واللي خذاه بيد مرتجفه وبخ ب فمه مره .. مرتين .. ثلاث ..
    وجلس ع الدرج وهو منهد حيله كأنه كان ب معركه وطلع منها منهزم ..
    وكان ياخذ نفس عميق يهدي فيه أعصابه اللي تُلفت من الخبر القاتل أكثر من ال نوبه ..

    قالت أمه بخوف : هاه يا أمي .. كيفك ألحين ؟؟
    هز راسه ب إيه .. دلاله على إنه تمام ..

    قالت أمه بقلق وهي تطالعه وتطالع تهاني : يمه وش فيك ياقلبي ؟؟ وش اللي خلى النوبه تجيك ألحين ؟؟

    قال بصوت مبحوح بعد الكحه اللي جاته وهو يمسح العرق اللي على جبينه بعد هالتعب : عادي يالغاليه نوبه عاديه جات وخلاص .. تطمني يمه ..

    طالعت ب تهاني بنظرات لوم وحاسه إنها قالت له شئ بس قالت : الله يطمني عليك يايمه .. تعال إرتاح يمه ( قالتها وهي تمسك يده عشان يقوم معاها ) ..

    بس هو قام وقال ب ضيق واضح : لا يمه أنا بأطلع شوي ..
    حاولت أمه إنه يجلس بس هو طنش كل شئ لأنه ماعاد يسمع غير دقات قلبه اللي أصابت سمعه بالصمم ..

    أول ماوصل لسيارته اللي فتح له البواب بابها ركب فيها وشغلها بسرعه ودار حول الواحه الخضراء اللي على شكل دائري قبال مدخل الفيلا ..

    وطلع من الفيلا بأسرع ماعنده وقلبه يصرخ ألم ..

    ولسان حاله يئن و يقول ..


    ي | الخَفوٍقُ | الليّ تشَّىٍ ،

    مُتْ .. / خلاإأصُ !

    دامِ ماليّ في { حَيلََََهُ *

    وٍماليّ منْ هَم .. / خلاإأصُ -

    \
    /
    \

    تعليق

    • حلاعتيبيه
      عضو متألق
      • Aug 2009
      • 449

      #82
      الدمام – حي الفيصليه ..

      الساعه 8 العشاء ..


      { إنْ هجُرٍتهْ تسَتقرٍ ب محُجرٍهْ !

      وٍإنْ تبَعتّ |
      رٍضاإه
      ُ | ماعيَنتْ خَيرٍ -

      إعشْقهُ
      لنّ بعدُ .. / ماتقهرٍهْ !

      إبتسَََمِ لهُ بسّ لاإشَفتهْ {
      سَيرٍ
      !

      حنّ
      لنْ حنّ .. لاجبتّ خبرٍهُ -


      حِبّ .. / لنّ خلّ حُب ب الأخَيرٍ !



      كان جالس ب غرفته ويفكر ..
      أنا ليش وافقت عمي باللي قاله ؟؟
      مهما كان عمي حدد مصيري على كيفه ومع شريكة حياتي اللي مافيها أي شئ من اللي أتمناه ..
      لأ .. ليش أغالط نفسي ..
      فيها ..
      فيها الجمال الباهر ..
      الفاتن على ا إسمها ,,
      بس هي بزر ..
      صغيره ..
      بإختصار على قولة عمي طفله ..
      مالها بالزواج ومسؤولياته ..
      تعودت ع الترف ..
      الدلع ..
      الهياته .. ( تمشيه بدون رقيب يعني ) ..
      وكل شئ تبيه تلقاه عندها بظرف ثواني ..

      بنت لها بالبنوك حساب خاص فيها ..
      ماتطلع إلا بالكردت كارد تبعها ,,
      سواق وخادمه وسياره تحت أمرها ..
      متى مازهقت مكالمه بسيطه لهم وهي بأرقى الأماكن وأفخمها ..

      بنت تعودت على دلع أبوها ومع هذا إنشغاله عنها ..
      يعني متعوده تكون ×× بلا رقيب ×× ..

      أغلب مواصفاتها أو كلها مو عاجبتني ..

      أنا ما أنكر إنها أبهرتني بس مع هذا أنا أبي وحده كبيره ..
      عاقله ..
      فاهمه ..
      حنوونه ..
      رومانسيه ..
      طموحه ..
      تحبني و أحبها ..
      تحترمني وأحترمها ..
      تقدرني وأقدرها ..

      مو وحده أنا بألأساس أصير كبر أبوها >> المبالغه شينه ياعزام ^,^ ,,
      وحده يبي لها من يعطيها الحنان والأمان ..
      وحده يبي لها تربيه لأنها بالأساس باقي صغيره مراهقه ..
      اللي عرفته عنها إنها حساسه زياده عن اللزوم ..
      دمعتها قريبه بشكل كبير ..
      تشوف الدنيا ب لون وردي ..
      بنت ماهمها إلا دراستها اللي للحينن ماخلصتها بالأصل ..
      وشكلها وأناقتها وبرستيجها بين صديقاتها ..

      هذي مواصفات المراهقات اللي بعمرها وأولهم سديم ..

      ( شد شعره على وراء وهو يقول ) ..

      : اه ياربي أنا ليش بليت نفسي بهالبلوه ليش وافقت ؟؟ ليش ؟؟

      أنا ماوافقت إلا لسببين ..

      إحراج من عمي إني أرده ..

      وشفقه عليها من الحياه اللي عايشتها ..

      رد على نفسه بصوت مسموع : بس لا تنكر ياعزام إنك معجب فيها .. وهذا سبب فرحتك ب موافقتها ..

      صرخ على نفسه بتناقض كلي : معجب بشكل .. ب جسد .. بس مافيه الروح اللي أتأملها ..

      أنا نفسي ب زوجه لا تعبت ألقى عندها راحتي وملاذي ..
      زوجه لا قلت الاه قالت ياعونك ..
      زوجه لا شفت الألم ألقاها معاي تتحمله ..
      زوجه لا تضايقت ألقى فرحتي عندها وقبالها ..
      زوجه تضمني ب خضنها لا غفيت ..
      زوجه تستقبلني بكل حب وحنان ..
      زوجه تعوضني فقد أبوي وتعوضني سنين عمري اللي راحت ..
      زوجه لا بكيت مسحت دمعتي وواستني ..
      زوجه و زوجه و زوجه ..

      مو طفله لا بكت أسكتها ..
      أعوضها ب حنان أنا فاقده ..
      أدلعها وأنا يبي لي من يدلعني ..

      اه يارب وش هالحاله ..

      الله يسامحك ياعمي بس ..
      بدال ماتسعدني ب تبهذلني ..
      الله يعيني ع اللي جاي بس ..

      \
      /
      \

      تعليق

      • حلاعتيبيه
        عضو متألق
        • Aug 2009
        • 449

        #83
        الخبر – حي الحزام الذهبي ..


        إصحْ .. / ياعيوٍنيّ تدمعَينٍ !

        يا {
        مشاعرٍ
        } ، اسَتي وٍلا ادفنيّ *

        تظنينٍ |
        أرٍتجَيهُ
        | وٍلا أنحنيّ !

        لاإ ،
        وٍرٍبيّ
        -

        ............... | يا مَشاعرٍ
        أتميّ ~

        أنتِ
        انتبْ
        ل ،

        ........................ - طعمِ الشقىٍ
        !

        ذوٍوٍقيّ .. \ وٍ ذوٍوٍقيّ
        -

        ........... بسٍ . . { لاتنحني !


        كتبت هالكلمات بدفترها وسكرته ومسحت دمعه خائنه مثله نزلت على خدها ب تمكن ..
        تندمت على كل لحظه ودقيقه وثانيه فكرت فيها ب عصام ..
        تحس على كثر ما إحتقرته إلا إنها ماتقدر تكرهه ماتعرف ليه ..
        بس اللي تعرفه إنه هو متمكّن بكل خليه فيها ..
        متمكّن بكل دقة بقلبها ..
        متمكّن ب كل ضخة دم فيها ..
        تحبه ..
        تعشقه ..
        وتموت فيه ..
        ليش هي حظها كذا ؟؟
        ليش هي اللي حبت وتعذبت مو هو ؟؟
        ليش هي اللي قلبها ينكوي ب حرارة الشوق ونار الخيانه مو هو ؟؟
        ليش هي اللي تفكر فيه وتسهر تكتب فيه أشعار وخواطر مو هو ؟؟
        ليش هي اللي ماقد فكرت بغيره .. وخططت مستقبلها معاه مو هو ؟؟
        ليش ؟؟
        و ليش ؟؟
        وليش ؟؟

        أسئله كثيره تدور ببال لمى وتزيد حرارة الجرح والدموع ..
        تزيد سعير الخيانه بقلبها ..
        تزيد الام كانت خاليه منها ..

        \
        /
        \
        الخبر – الهافمون ..
        ع البحر ..
        الساعه 12 ونصف ليلا ..

        .
        .
        .

        ياه
        ودي هاللحظه
        أضمّك
        ..
        نفسي .. اشرب كل
        همّ ك
        !

        تدري لما اكون
        يمّك
        مايهمني غير اشمّك

        مايهمني غير
        احضن ك
        مثل ماتحضنك .. أمّك
        !

        وكل ودي

        إنك تكون إنت طفلي

        لما
        المّ ك
        ..
        .
        .
        .


        كان يتمشى هو وياها ع البحر ..
        يمشون جنب بعض وكل من شافهم إبتسم لأشكالهم الرومانسيه وقال يابختهم .. الله يهنيهم .. شكلهم عرسان .. لايقين على بعض .. شكلها صغيره عليه مرره ,,
        كانوا يسمعون هالتعليقات اللي توصلهم بسبب الهواء اللي يجر الصوت لهم ول قربهم من الناس ..
        كان حاط يده على أكتافها وهي لافه يدها على خصره ..
        وكان لابس بنطلون جينز سماوي على بلوزه من Mango عنابيه ومكتوب عليها بالسماوي إسم الماركه ..
        ولابس كاب عنابي ( اللي مفتوح من النص بس ربطه حول الرأس >> لاتوصفين يرحم أمك ^,^ )
        ومشمر أطراف البنطلون ل نص ساقه وحافي ..
        وكان محدد السكسوكه وصايره سوداء تعذب بلد >> أنا أولهم ترى ..

        أما هي لفت قدامها وهي تضحك وشافت بنت كبيره يعني ب عمر ال 20 ..
        لابسه شورت جينز وفاتحه العبايه وشعرها منثور على أكتافها بس قصير مرره ..
        ومبين إنها مو سعوديه ..
        لفت تطالع ب سعود اللي كان مبتسم على كلام سمر تنحي فيه شوي بس إبتسمت وصفرت بكل وقاحه وإعجاب وقالت بصوت وصل للكل وخصوصا شلة البنات اللي معها ومن شكلها : واو .. ( وغنت بصوت يخقق بس عالي وهي تصفق ) ..
        شو هالحلا
        بلانى زمان
        حلا على هضامه كمان
        قلى شو فيك
        ياروحى شو فيك
        قلبى بغرامك طاير طيران


        ***

        تعليق

        • حلاعتيبيه
          عضو متألق
          • Aug 2009
          • 449

          #84
          صفقوا البنات اللي معاها وصاروا يرددون وراها ..
          وهي كملت ..
          ***
          عينيك شغله
          ماعندى غيرن شغله ولا عمله
          ما تستغرب لو منى طار عقلى
          وين عقلى وين عقلى وين

          ***

          إحتقرتهم سمر بنظراتها وسعود أكثر ..
          قامت سمر تطالعهم بنظرات ناريه ..
          لو العيون تعبر وقتها كان أطلقت سهام قتلتهم ..

          ***
          شو فيك حتى
          كل مامرقت قبالى بدوخ حتى
          مايبقى شى ببالى غيرك انت
          مين انت مين ..انت مين


          هنا وصل الضغط عند سمرH من حركات البنات اللي مايستحون ..
          ولفت تشوف سعود اللي ماسك ضحكته غصب وبس لف عليها وشاف ب عيونها لمعة الدموع ..
          ضحك بصوت عالي لأنه عارفها غيوووووره بشكل كبير ..
          وكل موقف يصير لهم لازم تبان دموعها فيه ..
          المفروض تكون تعودت على كثر المواقف اللي حصلت .. >> ^,*
          وسحبها له أكثر وباسها على ا رأسها قدام البنات اللي قاموا يصفرون كأنهم يشوفون فيلم مصري بس عطاهم ظهره وهم يرجعون ومحاوطها بإيديه ..
          أما هي قالت ب زعل وكأنها طفله : الله يحرقهم إن شاء الله ..
          زاد ضحكه من كلمتها وهي زادت دموعها ..
          وقامت تحاول تنزل يده عنها عشان تمشي للسياره قبله ..
          بس هو كان يسحبها وهو فاطس ضحك ..
          لكن هي سحبت يده عنها وراحت تقطع الشارع عشان توصل للسياره بسرعه ..
          من زود سرعتها داست على طرف عبايتها وكانت راح تطيح لولا إنها تداركت نفسها بسرعه ووقفت إلا على صرخة سعود وراها ..
          : سمممممممممممممممممممممممممممممممر لا إنتبهيييييييييييي ..
          وصوت بواري سيارات ..
          طاط .. طاط .. طاط ..

          حست ب عجز قاتل وكأن رجلينها إنحطت ب قالب إسمنت ..
          ماتحركت ولا خطوه من مكانها ..
          كل اللي سوته لفت وجهها لاتشوف الشئ اللي بيقضي عليها ألحين وهي مغمضه عيونها بقوووة ..

          ثانيه ..
          ثانيتين ..
          دقيقه ..
          ثلاث دقائق ..
          أربع ..


          ماحست إن صار لها شئ ..
          فتحت عيونها ببطء ..
          حاولت تتلفت شوي بس سمعت صوت شباب وحريم يقولون : لا إله إلا الله ... ربك ستر .. سبحان الله .. ربك كاتب لها عمر ..

          شافت السياره اللي ماتبعد عنها إلا بمسافة شبر تقريبا أوشبرين ..
          واللي يسوقها شاب ب عمر ال 19 – 22 ..
          متصنم مكانه بلا أي حركه ..

          لفت تشوف وين أمل العمر وحبيب الروح شافته جالس على ركبه وراسه بين إيدينه ..
          حست نفسها بزر .. طفل ماربوه أهله وعلموه إن اللي يمشي بالشارع لازم يتأكد إنه مافيه سيارات ..
          تفجرت أنهار الدموع اللي بعيونها بس كل اللي سوته إنها نادت عليه بصوت متحشرج .. : س..... سعو ... سعوود ..
          رفع رأسه وتعوذ من إبليس وكان لسانه يلهج ويذكر ربه ويحمده بقوله : اللهم لك الحمد والشكر .. اللهم لك الحمد والشكر ..

          قام على حيله وهو يحس إن رجوله منمله توجه لها وسحبها من يدها ب عصبيه ووصلها عند السياره فتح الباب ودخلها وسكره بعدها وراح ركب مكانه وشغل السياره ومشى بكل عصبيه وقلبه للان يخفق بقووة كأنه يحارب ضلوعه عشان يطلع من صدره ..

          أما هي من ركبت وهي تبكي وتنتحب وهو مطنشها ...
          خافت خوف مو طبيعي ..
          خوفته معاها بسبب سخافتها وعدم إنتباهها للسياره ..
          ياربي أكيد بيهاوشني ..
          هذا إذا ماضربني ..
          ياويلي والله ما ألومه لو ذبحني ..
          وكملت بكي وهو مطنننننننننشها ..
          واللي ماتعرفه هي إنه للان تحت تأثير الصدمه ومو قادر يفتح فمه بحرف ..
          مايدري شلون قدر يسوق لل فندق ..
          طلعوا للأصنصير وهم على نفس الحال ..
          دخلوا السويت حقهم وأول مادخلت هي قبله ..
          لفت عليه وهو يسكر الباب وكانت تبكي قالت بصوت متقطع من البكاء : س .. سعوود .. والل ... والله اسف .. اسفه ماكان قصدي .. سعو....

          ضاع حرف الدال وهو يسحبها بأقوى قوته ل حضنه بكل خوف وشوق ..
          شاف الموت اليوم ب عيونه ..
          سمر كانت ب تروح منه ..
          كانت ب تموت ,,
          كانت ب تخليه لحاله ..
          كانت ب تتركه ..
          ضمها بأقوى ماعنده من قوة وأحأسيسه الملتهبه الخايفه من الفقد تزيده قووة ..

          دفنت راسها بحضنه أكثر وهي تحس بالأمان والإطمئنان ..
          تعلقت ببلوزته أكثر وهي تبكي وتنتحب ..

          بعدها عنه فجأه وشال غطاها وشيلتها ورماهم ورجع يحتضن وجهها بين إيديه ويبوس رأسها وخدها وخشمها وشفايفها ورقبتها بكل لهفه ..
          كأنه يقول : لا تروحين وتتركيني ..
          ماحست هي إلا بدمعه نزلت من عينه إنصدمت منها ..
          إلا دموعه ..
          إلا دموعه ..
          مسحت دموعه وهي تقول بفك مرتجف : سعود .. أنا أحبك ياسعود ..لاتتركني .. أنا كنت بأموت اليوم .. وماقلتلك إني أحبك .. والله أحبك ..
          ضمها له بقووة وكأنه يبي يدخلها بين ضلوعه ..

          ولسان حاله يصرخ ويقول ..

          بشويش ضمّيني علىَ الصدر تكفين
          وإذا طلبتك شيّ .. لا تمنعينًي
          ودي أشمّ أنفاس عطر الرياحين
          زيدي مِن انفاسك علي .. ولّعيني
          خلاص طشّ العقل صرنَا مجَانين
          أنَا سكرتك بالهوىَ .. واسكريني
          إيه اثمليني بالهوىَ .. لا تخافين
          طفّي لهيبي .. وارجعي واشعليني
          تدرين لا جاك التعب .. وش تسوين .؟ّ!
          إنتِ اشهقيني داخلك .. و اتركيني


          \
          /
          \
          بارت مخصص لأحاسيس أبطال معزوفتي المتواضعه ..

          تعليق

          • *عبير الزهور*
            V - I - P
            • Jun 2008
            • 3267

            #85
            تسلمين
            واصلي متابعينك

            تعليق

            • حلاعتيبيه
              عضو متألق
              • Aug 2009
              • 449

              #86
              البارت الثالث عشر ..

              تغيب شمسي عند بعض المواني
              و أقول طاحت للبحر .. ~ ( فكرة أطفال )..!

              و أعيش كِل الليل حِلم و أماني
              و أصحى مع ( الِمذّن )..
              و أقول : الفجر طال ،

              كِنت أحسب إنّي جد ( فلتة زماني ) !
              كِنت أحسب إنّي ..
              غير في كِل الأحوال ..!

              ماهمّني ضحكة عنود و تهاني !
              أكشخ ، و أجي سكبه ../ و لا ألبس نعال ..!

              م غ ر و ر
              / أهبّلّ ..
              ../ بس يمكن أناني ،!
              ~ هذا خيالي وقتها../ ياهو هبال ..

              حتى كُبرت و صرت إنسان ثاني ،
              ثقيل / شخصيّه ، كِذا ../ و ألبس عقال ،

              نسيت وقتي حيل .. مدري نساني !
              بس الوكاد إنه : أناني ولا زال ..!

              لين الشعور اللي خذاني / خذاني !
              و حسّيت فعلاً بالغلا صَدّ و وصال ،

              أشواق ، مدري ..شوق / بس إعتراني ..
              لينه بنى في داخلي حِلم و امال ..

              هدوء
              مدري صمت ..
              مدري أغاني ..
              بس الوكاد إنه هِنا داخل / ال !

              ال ل/خفوقي بالغلا ماجفاني ..
              .ونسّاني اللي مع زماني عليّ مال !

              مِنْ ضمّني صدره غلا و إحتواني ..
              حلفت ل أبقى لأجلها / وعد رجّال !

              و أقرّبه أقرب بعد مِن اخواني ..
              بَس اُمي اللي قبلها ../ قولوا خبال !

              عادي ..!
              و ب أعطيها غلاي و حناني ..
              و انحت لها في داخل القلب تمثال ..!

              أشواق روحي مَع غلاي و أماني
              خلّيت حُبي فيك مَضربٍ للأمثال ،

              يا انسه ، أنتِ هِنا في جناني ..
              يا ساكنٍ ../ في داخلي ، حالتي حال ،

              مشكور دربٍ في طريقك رماني
              و مشكور دمع ٍ لأجلك البارحه سال ،

              تدرين لا مِن غاب طيفك ثواني !
              أحسّ حزني غير عَن كِل الأحوال !

              و تغيب شمسي عند نفس المواني ..
              و أكيد بأنتظرك أنا .. ~ ( وعد رجّال) ..!
              \
              /
              \

              ..

              تعليق

              • حلاعتيبيه
                عضو متألق
                • Aug 2009
                • 449

                #87
                بعد كم يوم ..
                وتحديدا يوم الخميس ..

                الخبر – حي الحزام الذهبي ..

                مانٍي أنًَإا .. !
                هَذا إللِّي يس‘ٍٍْ فٍي | الجٍسَدْ |..
                ‘ شَخصٍ يظٍنّ إنَّّ أنًَإ .,~
                يح‘مٍٍلّ مًلَامٍٍ غ‘يبتٍيي
                و إسسّمً ..
                عنا ..
                .............عنإا ..


                كانت تتحرك باليه عجيبه ..
                دخلت الحمام ( وإنتو بكرامه ) وخذت لها شاور بارد طويل يهدي أعصابها التلفانه شوي ..
                طلعت وصلت المغرب ولبست بنطلون جينز ضيق وماسك ع الجسم وبلوزه مثل الجلابيه توصل لنص الساق من طولها ..
                بلون أخضر وأصفر مدموجه بأناقه وفخامه وأكمامها طويله وفيها قطعة قماش متصله بأطراف البلوزه من تحت بشكل واسع روعه ..
                إستشورت شعرها وخلته ستريت أبرز لونه اللي كأنه سواد ليل الصحاري ..
                كحلت عيونها بالأخضر أبرزت لون عيونها العجيب ( الرمادي + العسلي ) ..
                وشدو فضي ذهبي بسيط رايق ..
                وحطت روج وردي باهت أبرز شفايفها بشكل مغري ..
                وختمت بال بلاشر الوردي الناعم واللي أظهر جمال وجنتيها الممتلئه بشكل جميل ..
                لبست حلق أخضر مدور ناعم ..
                وخاتم ذهبي مرصع ب ألماسات خضراء تجنن ..
                وكعب واطي سيور ناعمه باللون الأخضر ..
                طالعت بشكلها بالمرايه وإبتسمت إبتسامه باهته على نفسها وهي تقول : معقوله تكوني عجبتيه ؟؟ ( ضحكت على نفسها بإستعزاء وهي تكمل ) هه .. ماعاد إلا إنتي تعجبين الوحش .. والله ذكرني ب قصة الأميره والوحش ,, ههههههههههههههههه .. ضحكت على نفسها بإحباط ..
                وأخذت عطرها الجديد .. Sen sual الوردي على شكل شفايف عطري فديته يخقق ^,^ ..
                وتروشت من كثر مارشت على نفسها منه ..
                راحت تمشي بخطوات بطيئه لحد ماوصلت سريرها وجلست وذاكرتها تعصف فيها ل ذكرى مو بعيده ,,
                ذكرى غيرت أو بالأحرى ب تغير مجرى حياتها ,,
                ذكرى حددت مصيرها ..
                ذكرى صارت بالأمس ..
                وفاتن بنفسها راح تحكيها لكم ..

                ((( أمس كنت جالسه مع بابا وأحسه طول الوقت يطالعني ويسرح
                .. صحيح هذي عادته وتعودت عليه فيها .. لأنه دائما يطالعني ويتذكر ماما .. بس بصراحه هالمره حسيت من نظرات عيونه إنه قاعد يفكر بعمق .. ومش أي تفكير .. باين إنه شئ خطير .. أكيد عن الشركه .. بس لا .. إذا كان عن الشركه ليش يطالع فيني كذا ؟؟ .. والمشكله نظرات عيونه تتغير .. مدري وش هي بالضبط ,, حنان .. شفقه .. قلق .. توتر .. حالميه .. ياربيييييييييي .. مو عارفه وش هي .. بس الصراحه ماعجبتني أبد ..لأني مو مرتاحه حاسه إنه بابا قاعد يخطط لشئ مو هين .. والله يستر منه ..
                شفته يعدل جلسته وينزل وليد أخوي من حضنه اللي كان يلعب معاه وهو مو داري عنه بالأساس وقال بتوتر : ا .. فاتن يا بابا .. فيه سؤال حاب أسألك إياه ..
                عدلت جلستي بإهتمام وقلت : خير يابا .. قول ..
                قال وعيونه تدور على وجهي ب قلق : إنتي متأكده من قرارك ؟؟
                بصراحه إستغربت كثير .. أي قرار يتكلم عنه بابا .. بس قلت وأنا أعقد حواجبي المرسومه بإتقان الخالق : أي قرار يابابا ..؟؟
                قال أبوي وشكله مستغرب مني :فاتن وش فيك .. قرارك عن الخطوبه وموافقتك ..
                حسيت إني شوي وأنهبل .. بابا وش يخربط ويقول بس قلت بسرعه وأنا أوقف : بابا أي خطبه .. وأي موافقه ..؟؟ أنا مو فاهمه شئ ..
                قال بابا وهو معصب شوي : فاتن أنا أكلمك جد لاتستعبطين علي .. أنا قبل كم يوم قلت لك إنه لو جاك صاحب الأفالون البيضاء بتوافقي .. وقلتي أكيد وإنتي تضحكين بعد وباين إنك مبسوطه .. وحتى يوم قلت لك الله يوفقكم سكتي وإنتي مبتسمه بعدين قمتي تكلمين صاحبتك .. ومابينتي عليه أي إعتراض ..

                حسيت عقلي توقف عن التفكير .. بابا كان يحكي من جده .. وأخذ كلامي على محمل الجد ؟؟ لا لا لا مو معقوله .. شلون صار كذا .. أنا لازم أفهمه الموضوع ..
                وقلت بسرعه وأنا أجلس عند رجلينه : بابا الله يسامحك إنت يوم سالتني أنا حسبتك تمزح .. ورديت عليك بضحك ومزح .. يعني مو جد .. وبعدين إنت تعرف رأيي بالزواج ألحين .. مستحييييييل أتزوج ألحين وأتركك وأترك أخواني اللي ماينعرف مصيرهم بدون أم زي الأوادم ..

                تعليق

                • حلاعتيبيه
                  عضو متألق
                  • Aug 2009
                  • 449

                  #88
                  حسيت إن أبوي إنصدم وكأن مصيبه طاحت على رأسه .. و بس وقف وقال بصوت هادئ مرعب ونظرات ذبحتني : لا تاخذيني أنا وإخوانك عذر تافه تجاه رفضك .. إنتي ترفضين اللي يخطبونك بشكل مو طبيعي .. لدرجة إني صرت أشك بسبب رفضك .. أنا حاس إنك على ا علاقه مع أحد وهالشئ هو السبب الوحيد لرفضك للزواج وللخطاب اللي يجونك بالهبل ومافيه عيب واحد يستحق إنك ترفضينهم .. بس حطي ببالك إن هالمره لو أضطر إني أجبرك توافقين يافأتن ماراح أتأخر دقيقه وحده .. سامعتني وإلا لا ؟؟
                  (وأشر بإصبعه السبابه على راسي بقوة وأنا بوسط صدمتي وذهولي من اللي يصير وقال بصوت مرعب أكثر ) :شغلي هذا زين وإلا أنا بأشغله لك ..
                  ( ومشى شوي بس وقف وقال وهو معطيني ظهره ) : وتذكري إني ماراح أدوم لك .. وإن اللي أسويه بمصلحتك إنتي وبس ..
                  ( ورمى القنبله اللي قتلتني وحولت قلبي لأشلاء ) وعزام ولد عمك ومن لحمك ودمك .. وقبل هذا كله رجال ماينعاب بيحطك بعيونه ..

                  طلع وخلاني بوسط جنوني ..
                  ماهمني من كل اللي قاله إلا شئ واحد ..

                  هو ..
                  الوحش ..
                  كيف يرضى يزوجني فيه كيف ؟؟؟
                  فيه أحد يرسل بنته للموت بنفسه ؟؟
                  ياوييييييييييييلي وش صار ؟؟

                  جاتني حالة صدمه وذهول وصرت أبكي بكاء حاد ..
                  ماحسيت بنفسي إلا وأنا أركض ل جناح أبوي وأدور عليه مثل المجنونه ..
                  دخلت عليه بسرعه لقيته جالس على سريره وشكله مهموم ..
                  إنصدم بشوفتي بهالمنظر وفتح يدينه لي ..
                  ماحسيت إلا وأنا أركض له وأرتمي بحضنه وأنا أبكي وأنتحب وأقول : بابا تكفى لا .. إلا عزام .. بابا بيذبحني هو .. هو وحش .. بابا لا تكفى لا ..
                  حسيت إن أبوي جمد شوي .. ويده اللي كانت تمسح على رأسي وقفت ..
                  رفعني أواجهه وقال بصوت هادئ حازم : فاتن .. إنتي بنت كبيره ألحين .. مو طفله صغيره حتى تقولين هالكلام .. وش بينك وبين عزام عشان يذبحك ؟؟
                  قلت وأنا أحلف له وأضم إيدي وأأشر له بإصبعي السبابه : وربي وربي مابيني وبينه شئ .. ولا بين أي أحد ..
                  قال بابا بهدوء : أجل ليش تظنين إنه بيذبحك ؟؟
                  قلت وأنا أحاول أفهمه باللي داخلي وصوتي متقطع من البكاء والخوف : بابا .. هو كذا أحسه يخووف .. بابا أنا كنت أسمع من لمى إنه شديد مررررررره .. تخيل بابا مايخلي خواته يلبسون عبايات ع الكتف أو يطلعون السوق لوحدهم .. وحتى مايخلي سديم تروح مع سواق للمدرسه .. بابا هذا .. هذا يخوووف
                  .. بابا تكفى إلا هو لأ .. ( وغطيت وجهي بإيديني وأنا أبكي بصوت عالي ) ..

                  شال إيديني عن وجهي وقال بصوت هادئ : فأتن ..مثل ما إنتي بنتي ف عزام ولدي .. مثل ماربيتك وواثق بتربيتك ربيت عزام تحت عيني سنين وواثق من تربيته .. يابابا اللي يكون شديد مع أهله مو شرط يكون شديد مع زوجته .. واللي سواه مع خواته يدل على ا إنه رجال كفو .. يغار على خواته ويخاف عليهم مو مخليهم كذا بلا رقيب او حسيب ,, وبعدين ياحبيبتي الرجال لازم يكون حازم مع أهله شوي وحنون شوي عشان تمشي الحياه .. وإنتي كبري عقلك وفكري زين ..( وكمل بنبره قاسيه إستغربتها منه كثير ) وترى أنا عطيته خبر الموافقه .. وهو جاي بكره مع أهله وأهل أبوسعود عشان يخطبونك رسمي .. وإحمدي ربك إنه إختارك من بين البنات .. ويللا ألحين روحي جهزي نفسك ل بكرا ..

                  إنصدمت كثير .. يعني بابا حسم كل شئ وماترك لي أي خيار ..
                  ليش يابابا ليش حرام عليك ؟؟
                  طالعت فيه بنظرة لوم وطلعت أركض من غرفته على غرفتي وأنا أبكي وأندب حظي ..
                  صليت ودعيت ربي إنه يفكني منه ويريحني من شره وينتهي هالموضوع بدون ماأرتبط فيه ..
                  وظليت أبكي وأرجف خوف لما أتخيل شكلي معاه ..
                  ياربي ,,
                  ياربي ..
                  ياربي ساعدني .. ))

                  جددت هالذكرى نزف جرحي اللي مابرى ولا راح يبرى ..
                  اه يابابا اه حكمت علي بالإعدام وأنا ب عمر الزهور ..

                  \
                  /
                  \
                  الدمام – حي الفيصليه ..


                  غمضت عيني قلت برتاح .:

                  وأثره خيالك من ورا الجفن | مرسوم |



                  كان واقف قدام المرايه وحاله مايقل عن حالها ..
                  واقف بكل عزته وشموخه وهيبته ..
                  يعدل شماغه الأحمر على ثوبه الأبيض اللي مبرز عضلاته وجسمه الرياضي الفاتن ..
                  ورش من عطره Dunhill ..
                  وختم كشخته بساعته الجلد السوداء الجديده والجزمه السوداء ( وإنتو بكرامه ) ..

                  نزل تحت وسمع سوالف خواته كلهم مع أمه وذحكهم ووناستهم اللي تطغى ع المكان ..
                  دخل ب هيبته وعلى وجهه أجمل إبتسامه حال يرسمها عشان أهله وقال : السلام عليكم ..
                  ردوا كلهم بصوت متفرق : وعليكم السلام والرحمه .. ياهلا بالعريس ..
                  نطت سديم تضم أخوها ب فرحه وتقول : ياي عزامووو ماني مصدقه إنك ب تتزوج أخيرا ..
                  ضحك عليها وقرص خدها بخفه وقال : ليش إن شاء الله مكتوب علي أقابل هالخشه .. وبعدين ( وقرب من اذنها بهمس ) لا اوصيك عاد إمدحيني عندهم لحد ماتقولين بس زين ؟؟
                  قالت سديم بصوت عالي : إبشر ولا يهمك والله لأوصلك السقف من كثر المدح خخخخخخخخخ ..
                  ضحك وقال : وربي إنك فضيحه ..
                  ولف شاف أمه جايه وهي لابسه جلابيه عنابيه ب زيتي تجنن عليها و تبخره وتسمي عليه من العين وتقول : الله يحرسك ويحميك يامي .. ويوفقك ويجمع مابينكم على خير ..
                  فتح عزام شماغه عشان يبخره زين وقال بإبتسامه هاديه وراها قلب يخفق بقوة وتوتر : امين يالغاليه امين ..
                  قالت سديم بطفاقه : يمه خلالالالاص من هالبخور حشرتي الرجال .. خليه بريحة عطره ( وسوت نفسها تطيح ع الكنب وهي تقول ) وه وش زينه يدوووووووووووخ .. يالبيه على أخوي بس ..
                  ضربتها سمر بخفه على ظهرها وقالت : إستحي على وجهك يالخايسه .. إذا أخوك تقولين عنه كذا اجل لا صرتي عند نواف وش بتسوين ؟؟
                  ضحكت سديم بخجل وقالت : إنطمي بس .. الله يعين سعود على مابلاه .. ويعين تركي بعد ..
                  قالت ساره بسرعه : وأنا وش دخلني ألحين ؟؟
                  قالت سديم بخبثوهي تمثل البراءه : وإنتي أحد جاب طاريك ؟؟ أنا قلت تركي مو ساره ..
                  طاح وجه ساره وقالت : على تبن بس .. وألحين يللا ترى تأخرنا ع الناس ..
                  ضحكت سديم بكل صوتها وقالت : عاش المصرّف بس ,, ( اللي يضيع الموضوع يعني ^,^ ) ..
                  قاموا كلهم يتجهزون وراح عزام يسلم على سعود اللي بالمجلس مع عصام وطلعزا كلهم متوجهين لبيت أبو سعود عشان يروحون مع بعض ل بيت أبو وليد ..

                  \
                  /

                  تعليق

                  • حلاعتيبيه
                    عضو متألق
                    • Aug 2009
                    • 449

                    #89
                    الخبر – حي الحزام الذهبي ..


                    من زمان الطفوله وانت والله حبيب..
                    مستحل قلبي من حنا صغار..
                    وقتها كنت طفله وضعها مريب..
                    داخلي شيء لك ماهو مجرد جوار..
                    كان عندي شعور لا نظرت لك غريب..
                    تعتريني سعاده ومن الأطفال أغار..
                    كان هذا شعوري قبل سن الرقيب..
                    قبل مايعذبوني أهلي بلبس الخمار..
                    اختفيت وأنا حافظتك عن ظهر غيب..
                    وما بقلبي غيرك أنت من الطفوله تذكار ..

                    لبست وخلصت لبس ونزلت على صوت أمها تستعجلها تنزل ..
                    أول ماوصلت تحت شافت أمها ومها إختها و أبوها واقفين ينتظرونها ..
                    قالت بسرعه وهي تلبس عبأيتها الكتف : يللا هذاني جيت ..
                    قالت أمها: إخلصي ساعه ننتظرك ..
                    طلعوا برى ا يركبون بالسيارات وهي تذكرت إنها نسيت شنطتها ..
                    قالت لأمها : يمه إنتظروني باطلع اجيب شنطتي بسرعه وأجي ..
                    عصبت امها منها وقالت : يللا بسرعه احنا بالسيارات برى ا ..
                    طلعت ركض خذت شنطتها وجوالها ونزلت ركض وماشتافت احد بالبيت ..
                    خافت وطلعت تركض ل للحوش اللي فيه مواقف السيارات وشافت سيارة تركي ..
                    فتحت الباب وهي تسحب طرحتها من على كتفها وتحطها على راسها وتقول : يوة الحمدلله إنك مارحت كان من جد طاح قلبي .. كلهم طلعوا وخلوني لحالي ..


                    هو ..

                    إنصدم من الملاك اللي قاعد يشوفه ..
                    مين هذي ؟؟
                    بحياته ماقد شاف وحده مثلها ..
                    رقه ..
                    أنوثه ..
                    جمال برئ وناعم ..
                    وبنفس الوقت اسر ..
                    حس بريحة عطرها يتخلل مخه من قوته ..
                    بس صحى ا على شكلها وهي متجمده مكانها وتطالعه ب صدمه ,,
                    واللي ألجمه مره وحده لمعة الدموع ب عيونها اللوزيه الذباحه ..

                    هي ..

                    ماصدقت اللي تشوفه قدامها ..
                    هذا هو اللي حبته من طفولتها ل مراهقتها ,,
                    سنين وهي تبني حلمها معاه ..
                    سنين وهي تبني بيت السعاده اللي تتمنى يجمعها معاه ..
                    سنين وهي تحبه وتعشقه وتتنفس هواه ..
                    بس هاللي حلمت فيه من سنين ..
                    هدمها وهدم براءة أحلامها ب ثواني ,,
                    هدمها ب خيانة حبها العذري له ..
                    بس ..
                    ليش ليش هو اللي شافته مو غيره ليش ؟؟
                    حست ب هبوط بدقات قلبها وكأنه يعلن عن توقفه ..
                    حست الدنيا توقفت خلاص على نظراته المصوبه لها ,,

                    بس خاب ظنها لما سمعت صوت تركي من وراها يقول :لمى .. وش فيك واقفه كذا ؟؟ يللا إرجعي ورا كلهم مشوا ماعاد إلا إحنا ..

                    مشت بسرعه ل ورا وهي تغطي وجهها بيد مرتجفه وتأنب نفسها وتقول بخاطرها : ياويلي وش هاليوم ؟؟ مالقيت أشوف إلا إنت وإنت مالقيت تشوف الا انا ؟؟ وبعدين أنا واقفه بكل دلاخه أطالع فيه وكاشفه خشتي ماتغطيت .. ألحين وش بيقول عني ؟؟ اكيد بيقول مستانسه على نفسها ,, وإلا وش همني وش يقول .. كل(ن) يرى الناس بعين طبعه ,,

                    وظلت على هالحال صراع مع نفسها ب المفروض تسويه والمفروض ماتسويه وتحمد ربها إن تركي ماشافها وهي كاشفه وتتمقل ب عصام وتلعن حظها اللي خلاها تتأخر ويجي عصام مع تركي بسيارته ,,

                    أما هو ..

                    كان للان في حالة ذهول وصدمه من اللي شافه ..
                    حاس إنه يبي له وقت حتى يطلع من اللي هو فيه ..
                    بس تعوذ من إبليس وتذكر إنها بنت خالته ومحرمه عليه مثل أي وحده غيربه ماتحل له عشان يجلس يفكر بشكلها ..
                    بس جمال لمى سلب عقله وأسره وأجبره كل شوي يسرح فيه ,,


                    أما تركي ..

                    كان مستانس حده إنه راح يسوي نفسه بيسلم على ا خالته اللي كانت مع عزام وهو قصده يشوف ساره ويتطمن عليها ..
                    ويحمد ربه إنه ماطاوع نفسه اللي سولت له إنه يسلم عليها ولو عليه بيبوسها بعد ^,^ ..
                    بس إكتفى ا بالسلام والسؤال عن الحال اللي ماجاه رد إلا بالهمس اللي طير عقله ,,

                    تعليق

                    • LoLo.ALshamary
                      عضو متألق
                      • Apr 2009
                      • 371
                      • غمضت عيني عن سوآك ..

                        مآصرت أنا غيرك / أشوف !


                      #90
                      مشكوره على الموضوع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...