رجع ع الواقع وقلبه يخفق بقوة فضيعه وقال : وشو الخبر اللي يسوى مليون ريال ؟؟
قالت تهاني ب فرح وهي توقف قدامه وتمسك يده : سدومه صديقتي ..( قالت توضح له مادرت إنها غنيه ع التعريف بالنسبه له ) إخت عصام صديقك ..
قال سلطان ب ترقب : إيه عرفتها وش فيها ؟؟
قالت تهاني وهي تناقز مثل طفله من الفرحه : إنخطبت أمس .. واللي خطبها صديقكم نواف الراشد .. اللي من جماعتهم ..
ظلام ..
إختناق ..
رجفه ..
عدم إستيعاب ..
قال وهو يحاول يتمالك أعصابه وبصوت يرجف : تهونه حياتي .. إنتي جاده باللي تقولينه وإلا تستهبلين معاي ؟؟
إستغربت تهاني ردة فعل أخوها بس قالت : لا والله من صدقي أتكلم ..
قال برجفه واضحه بصوته وضيق تنفس : وس.دي.... و .. ه .. ي .. و ش .. وش رده......
وصار يكح ويكح بشكل متواصل ..
أما هي بالأول ...
شافته يرتجف شوي ..
ونظرات عيونه ضايعه ب وجهها ..
ومبين إنه نفسه ضاق ..
بعدين
قام يكح شوي شوي لحد ما إرتفع صوت كحته ..
خافت لا تجيه النوبه ..
قالت بسرعه وخوف وهي تشد على أيده وتمسكه من ظهره العريض بالنسبه لها : سلطان .. سلطان وش فيك ؟؟ سلطان ..
طلعت أمه من الصاله بعد ماسمعت كحته : يمه سلطان وش فيك ؟؟ ( ولفت على تهاني وصرخت عليها ) إطلعي جيبي دواه بسرعه ... يلا وش تنتظرين ؟؟
طلعت تهاني للدور الثاني الكبير والفخم وراحت بسرعه على جناح سلطان ..
دخلت الصاله الكبيره بعدين سيب طويل بعدين غرفة النوم اللي تحتوي على حمام ( وإنتو بكرامه ) و غرفه كبيره للملابس ..
وغرفة النوم اللي يسرح فيها الخيل على قولهم من كبرها ..
توجهت للكوميدينه اللي جنب السرير الكبير اللي بنظام هندي فخم جدا ..
وخذت دواءه ونزلت ركض ..
وهي نازله مرت ب جناح منعزل ع اليمين ..
بكت زياده ونزلت على صراخ أمها لها تستعجلها ..
عطت سلطان الدواء ( البخاخ ) واللي خذاه بيد مرتجفه وبخ ب فمه مره .. مرتين .. ثلاث ..
وجلس ع الدرج وهو منهد حيله كأنه كان ب معركه وطلع منها منهزم ..
وكان ياخذ نفس عميق يهدي فيه أعصابه اللي تُلفت من الخبر القاتل أكثر من ال نوبه ..
قالت أمه بخوف : هاه يا أمي .. كيفك ألحين ؟؟
هز راسه ب إيه .. دلاله على إنه تمام ..
قالت أمه بقلق وهي تطالعه وتطالع تهاني : يمه وش فيك ياقلبي ؟؟ وش اللي خلى النوبه تجيك ألحين ؟؟
قال بصوت مبحوح بعد الكحه اللي جاته وهو يمسح العرق اللي على جبينه بعد هالتعب : عادي يالغاليه نوبه عاديه جات وخلاص .. تطمني يمه ..
طالعت ب تهاني بنظرات لوم وحاسه إنها قالت له شئ بس قالت : الله يطمني عليك يايمه .. تعال إرتاح يمه ( قالتها وهي تمسك يده عشان يقوم معاها ) ..
بس هو قام وقال ب ضيق واضح : لا يمه أنا بأطلع شوي ..
حاولت أمه إنه يجلس بس هو طنش كل شئ لأنه ماعاد يسمع غير دقات قلبه اللي أصابت سمعه بالصمم ..
أول ماوصل لسيارته اللي فتح له البواب بابها ركب فيها وشغلها بسرعه ودار حول الواحه الخضراء اللي على شكل دائري قبال مدخل الفيلا ..
وطلع من الفيلا بأسرع ماعنده وقلبه يصرخ ألم ..
ولسان حاله يئن و يقول ..
ي | الخَفوٍقُ | الليّ تشَّىٍ ،
مُتْ .. / خلاإأصُ !
دامِ ماليّ في { حَيلََََهُ *
وٍماليّ منْ هَم .. / خلاإأصُ -
\
/
\
قالت تهاني ب فرح وهي توقف قدامه وتمسك يده : سدومه صديقتي ..( قالت توضح له مادرت إنها غنيه ع التعريف بالنسبه له ) إخت عصام صديقك ..
قال سلطان ب ترقب : إيه عرفتها وش فيها ؟؟
قالت تهاني وهي تناقز مثل طفله من الفرحه : إنخطبت أمس .. واللي خطبها صديقكم نواف الراشد .. اللي من جماعتهم ..
ظلام ..
إختناق ..
رجفه ..
عدم إستيعاب ..
قال وهو يحاول يتمالك أعصابه وبصوت يرجف : تهونه حياتي .. إنتي جاده باللي تقولينه وإلا تستهبلين معاي ؟؟
إستغربت تهاني ردة فعل أخوها بس قالت : لا والله من صدقي أتكلم ..
قال برجفه واضحه بصوته وضيق تنفس : وس.دي.... و .. ه .. ي .. و ش .. وش رده......
وصار يكح ويكح بشكل متواصل ..
أما هي بالأول ...
شافته يرتجف شوي ..
ونظرات عيونه ضايعه ب وجهها ..
ومبين إنه نفسه ضاق ..
بعدين
قام يكح شوي شوي لحد ما إرتفع صوت كحته ..
خافت لا تجيه النوبه ..
قالت بسرعه وخوف وهي تشد على أيده وتمسكه من ظهره العريض بالنسبه لها : سلطان .. سلطان وش فيك ؟؟ سلطان ..
طلعت أمه من الصاله بعد ماسمعت كحته : يمه سلطان وش فيك ؟؟ ( ولفت على تهاني وصرخت عليها ) إطلعي جيبي دواه بسرعه ... يلا وش تنتظرين ؟؟
طلعت تهاني للدور الثاني الكبير والفخم وراحت بسرعه على جناح سلطان ..
دخلت الصاله الكبيره بعدين سيب طويل بعدين غرفة النوم اللي تحتوي على حمام ( وإنتو بكرامه ) و غرفه كبيره للملابس ..
وغرفة النوم اللي يسرح فيها الخيل على قولهم من كبرها ..
توجهت للكوميدينه اللي جنب السرير الكبير اللي بنظام هندي فخم جدا ..
وخذت دواءه ونزلت ركض ..
وهي نازله مرت ب جناح منعزل ع اليمين ..
بكت زياده ونزلت على صراخ أمها لها تستعجلها ..
عطت سلطان الدواء ( البخاخ ) واللي خذاه بيد مرتجفه وبخ ب فمه مره .. مرتين .. ثلاث ..
وجلس ع الدرج وهو منهد حيله كأنه كان ب معركه وطلع منها منهزم ..
وكان ياخذ نفس عميق يهدي فيه أعصابه اللي تُلفت من الخبر القاتل أكثر من ال نوبه ..
قالت أمه بخوف : هاه يا أمي .. كيفك ألحين ؟؟
هز راسه ب إيه .. دلاله على إنه تمام ..
قالت أمه بقلق وهي تطالعه وتطالع تهاني : يمه وش فيك ياقلبي ؟؟ وش اللي خلى النوبه تجيك ألحين ؟؟
قال بصوت مبحوح بعد الكحه اللي جاته وهو يمسح العرق اللي على جبينه بعد هالتعب : عادي يالغاليه نوبه عاديه جات وخلاص .. تطمني يمه ..
طالعت ب تهاني بنظرات لوم وحاسه إنها قالت له شئ بس قالت : الله يطمني عليك يايمه .. تعال إرتاح يمه ( قالتها وهي تمسك يده عشان يقوم معاها ) ..
بس هو قام وقال ب ضيق واضح : لا يمه أنا بأطلع شوي ..
حاولت أمه إنه يجلس بس هو طنش كل شئ لأنه ماعاد يسمع غير دقات قلبه اللي أصابت سمعه بالصمم ..
أول ماوصل لسيارته اللي فتح له البواب بابها ركب فيها وشغلها بسرعه ودار حول الواحه الخضراء اللي على شكل دائري قبال مدخل الفيلا ..
وطلع من الفيلا بأسرع ماعنده وقلبه يصرخ ألم ..
ولسان حاله يئن و يقول ..
ي | الخَفوٍقُ | الليّ تشَّىٍ ،
مُتْ .. / خلاإأصُ !
دامِ ماليّ في { حَيلََََهُ *
وٍماليّ منْ هَم .. / خلاإأصُ -
\
/
\
تعليق