طفلتك ماعاشت احساس الطفوله روايه رومنسيه جريئه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حلاعتيبيه
    عضو متألق
    • Aug 2009
    • 449

    #71
    الساعه 5 العصر ..

    الدمام – حي الفيصليه ..



    نزلت عند امها وأخوانها اللي مجتمعين ع القهوه بالصاله وبلغتهم ب موافقتها على تركي والكل فرح وبارك لها من قلب وسديم جلست تخطط من ألحين وش بتلبس ووش بتسوي مع لمى بما إنها إخت العروس وهي اخت العريس وهالشئ مجننها ومطير عقلها من الفرحه ..

    إتصلت أم عزام على أم سعود وبلغتها بهالخبر اللي فرحها مرررررره ..
    وسكرت منها لأنها كانت تسمع نغمات تنبيه ع السماعه دلاله إنه فيه خط ثاني يتصل فيها ... وأول مانزلت السماعه رجع التلفون يدق .. وردت : ألووو ..
    جاها صوت حرمه تقول : ألوو السلام عليكم ..
    قالت أم عزام : هلا وعليكم السلام ورحمة الله ..
    قالت الحرمه : أم عزام موجوده ؟؟
    قالت أم عزام بإستغراب : أنا أم عزام ياختي امري ,,
    قالت الحرمه بإبتسامه :مايامر عليك عدو يالغاليه .. بس أنا أم محمد ماعرفتيني ؟؟ أفا عليك بس ..
    قالت ام عزام بترحيب : هلا والله وغلا .. إعذريني يام محمد والله ماعرفتك .. شلونك ووشلون ابو محمد و العيال وريم .. عساكم بخير ؟؟
    قالت أم محمد : الله يسلمك الحمدلله كلنا بخير ,, إلا إنتو شلونكم ووشلون البنات ؟؟
    قالت أم عزام بتلقائيه : الله يسلم عمرك كلنا بخير الحمدلله ..
    قالت ام محمد مستغله الموقف لصالحها : والف الف مبرووك على خطبة ساره .. سمعنا من مها إنها إنخطبت ل تركي ..
    قالت ام عزام بفرحه : الله يبارك بعمرك ياوخيتي .. ايه والله انخطبت له والله يقدم اللي فيه الخير ..
    قالت ام محمد : امين يارب العالمين .. وألحين مابقى عندك إلا بنت وحده صحيح ؟؟
    طالعت ام عزام ب سديم وقالت : إيه والله بقى سديم توها ب 2 ثانوي ..

    ( إستغربت سديم من نظرات امها والحرمه اللي تسال عنها بس ماهتمت كثير )

    قالت ام محمد : ماشاء الله الله يحفظها لك .. بس بغيت أسألك هي مخطوبه وإلا لا ؟؟
    إستغربت أم عزام سؤال ام محمد مره بس توقعت انه فضول حريم كالعاده وردت : لا والله مو مخطوبه ولا شئ .. ليش سامعه شئ ؟؟
    قالت أم محمد ب شوية فرح : لا والله ماسمعت شئ .. بس إن شاء الله الناس بيسمعون ..
    إستغرب أم عزام كلامها وقالت : شلون يعني ؟؟
    قالت ام محمد ب إبتسامه : والله يام عزام إحنا خذينا من عندكم ورده اللي هي مها .. ماعمرنا سمعنا أو شفنا منها شئ زعلنا أو حتى ضايقنا .. و بصراحه طمعانين ناخذ ورده ثانيه ل ولدي نواف .. وهالشئ يشرفنا ..
    إنصدمت أم عزام بس قالت بتوتر و عيونها تدور على وجيه عيالها اللي سكتوا من سوالفهم ومركزين سمعهم على مكالمتها : والله إحنا اللي نتشرف يا أم محمد بس صراحه إنتي فاجأتيني .. والبنت تدرس وباقي لها سنه بالثانوي .. يعني صغيره شوي ع الزواج ..
    قالت أم محمد بمحاولة إقناع : والله يام عزام .. الولد شاريها ورايدها ..وتبغين الصدق هو طلبها بالإسم .. ويقول يكفي إنها إخت عزام وعصام اللي تربى معهم طول عمره وعارفهم زين .. ونسبكم يام عزام ينشرى وأنا أختك .. ونواف ولدكم إسألوا عنه مثل ماحبيتوا .. ومن ناحية دراستها خل تكملها وهي متزوجه عادي ..
    قالت ام عزام ب إبتسامه : والله يام محمد انتو اللي نسبكم ينشرى .. بس إنتي عارفه البنت لازم نشاورها وناخذ رايها .. وإلا نواف ماأحد يسأل عنه رجال من ظهر رجال يالغاليه ..
    قالت أم محمد : الله يعلي شانك يام عزام .. وخذوا لكم مهله فكروا فيها وشاوروا البنت واذالله تمم على خير جوا الرجال يخطبون رسمي ..والله يقدم اللي فيه الخير يارب ..
    قالت ام عزام : امين يام محمد امين ..
    قالت ام محمد تنهي المكالمه : نشوفكم على خير ياوخيتي ..
    قالت ام عزام : بأمان الكريم .. ياهلا ..

    قفلت ام عزام منها وطالعت ب سديم ولسان حالها يقول " والله وكبرتي وصرتي عروس ياسديم وتنخطبين من الحين .. اه يابو عزام ياليتك حي وتشاور بنتك ب نفسك .. الله يرحمك بس .. "

    صحت من سرحانها على صوت عزام وهو يقول : يمه من هذي اللي نسبهم ينشرى ؟؟ ووش تبغا منك ؟
    قالت امه وعيونها على سديم اللي بان عليها التوتر وساره تدزها تنرفزها : هذي أم محمد زوج مها .. داقه تخطب سديم ل ولدها نواف خويكم ..

    قالب ثلج طاح على سديم من الصدمه والإحراج .. ألحين حست بإحساس ساره لما خطبها تركي .. وكيف إنحرجت من إخوانها ..

    سمعت عصام يقول بإنفعال من الفرحه : من جدك يمه ؟؟ شوف الكلب .. اليوم معاي بالدوام طول الوقت والمشكله انّا رحنا ورجعنا مع بعض وبسيارتي بعد .. ومافتح فمه بحرف بخصوص هالسالفه ولا حتى تلميح ..

    قال عزام بهدوء وإبتسامه وعيونه مركزه على سديم وتوترها : وش تبغاه يقولك بالله ؟؟ انا باخطب اختك اليوم والا كيف ؟؟ هذا الرجال السنع قال لأهله أول واذا تأكد من الموافقه جاء مع ابوة وخطب رسمي ..

    قالت امهم : يعني وش رايكم فيه يامي ؟؟ إنتو عايشين معاه وتعرفون أطباعه زين ..

    الشباب ماكان على لسانهم غير : ونعم فيه .. رجال كفو .. ينشرى نسبه ..

    أما البنات ..
    ساره ذبحت سديم من كثر ماتدزها وترمي عليها كلمات تحرجها فيها قدام إخوانها ..

    أما سديم كانت حالتها مايعلم فيها إلا الله ,, تحس نفسها صغيره كثير ع الزواج ومسؤولياته .. ماقد خطر ببالها لو 1% إنها تتزوج قريب ..
    بس كانت ملتزمه الصمت وألوان الطيف اللي تمر على وجهها هي اللي فاضحه مشاعرها قدام أهلها ..

    قامت وراحت ل غرفتها وهي لسى تحت تأثير صدمتها وخجلها ..

    وعزام توجه ل بيت عمه على أساس ياخذ من مكتبه أوراق محتاجها عمه بالشركه وقال انه يدخل المكتب وياخذها وهو بيبلغ اهل البيت بجيته ..

    تعليق

    • حلاعتيبيه
      عضو متألق
      • Aug 2009
      • 449

      #72
      الخبر – حي الحزام الذهبي ..

      قام من النوم ويحس جسمه مكسر وحالته حاله ..
      غسل وجهه وتوضى ولبس ثوبه لأنه مابقى على أذان المغرب شئ ونزل تحت عند أهله بعد ماخذ شماغه ..
      أول ماوصل الصاله سمع أمه ومها وأبوه يسولفون ويخططون لمناسبه مايدري وش هي ..
      دخل عليهم وهو يقول : السلام عليكم ..
      ردوا عليه بفرحه : وعليكم السلام ورحمة الله ..
      قالت مها : هلا وغلا ب عريسنا ..
      إلتفت على مها بعد ماجلس وقال ب فهاوه كأنه مو مصدق : عريسكم ؟؟

      وكأنه إستوعب لف على أمه بسرعه وقال ب صوت عالي شوي : وافقوا يمه ؟؟
      ضحكت أمه عليه وقالت : ألف ألف مبروك يايمه .. إتصلت خالتك وتقول البنت موأفقه ..

      نط واقف وراح يسلم على راس امه وإيدها وراس ابوة وايده وراس اخته مها ولمى ولو بإيده كان سلم على شغالتهم بعد ( خخخخخخخخخ ^,^ ) ..

      ضحكوا عليه وعلى هباله وفرحته وهو مستعجل يبي الملكه والخطبه والزواج بيوم واحد .. ويبي يسوي ب عرسه شئ ماقد حصل .. كان يبي كل شئ أسطوري وخيالي مثل مشاعره الأسطوريه ألحين .. اللي موقادر يوصفها بشئ ..

      أما لمى كانت كل الوقت ملتزمه الصمت وماتعلق على شئ وكل اللي عليها تبتسم إبتستامه باهته وتبارك لأخوها وترجع لعالمها المؤلم بالنسبه لها ..

      \
      /
      \
      الدمام – حي 91 ..

      جاء من برى وهو يجلس جنب أمه ويقول بسرعه : هاه يمه بشري إتصلت علي ريم تقول أنك كلمتيهم .. وافقوا ؟؟
      ضحكت أمه عليه وقالت : سلامات وافقوا من الحين ؟؟ توني كلمت اخطب بس ,, وبيني وبينك ممكن يرفضون لأن البنت صغيره وباقي لها سنه بالثانوي وأكيد تبي جامعه يعني مطوله شوي ..

      حس بخوف من هالفكره بس قال : لا لا إن شاء الله .. يمه إنتي قولي لهم عادي راضي تدرس وإحنا متزوجين أو ع الأقل نملك الحين وبعد الثانوي نتزوج .. بس أهم شئ يوافقون و توافق هي أهم ..
      قالت أمه بنظره : نفسي أفهم سر تعلقك فيها وإصرارك عليها .. وش معني هي بالذات من بين البنات كلهم ؟؟
      طالع بأمه وضحك وقال : يمه القلب ومايهوى .. وبداخله يقول ( لازم أحميها قبل لا احد يأذيها ) ..

      \
      /
      \

      الخبر – حي الحزام الذهبي ..

      خلصت مذاكرتها وجلست تدق على جوال لمى تتطمن عليها ليش طلعت من المدرسه اليوم بدون ماتعطيها خبر ؟ .. بس لمى ماترد إستغربت وخافت عليها بس نزلت تحت تشوف أبوها إذا رجع والا باقي بالدوام مثل عادته أحيانا ..

      مالقته موجود وكلمته قال إنه مشغول شوي ومضطر يتأخر زياده .
      و خلى عزام يطلع البيت وصار كل الشغل عليه بس طلبه يجيب من مكتبه اللي بالبيت اوراق وقالها تجهز القهوه له ع بال مايجي وياخذ الأورأق بنفسه من المكتب لأن فاتن ماراح تعرف وين هي أو وش نوعيتها ؟؟

      قالت للخدم يجهزون الضيافه ويحطونها بالمجلس له ..

      و راحت تتطمن على اخوانها بس شافت وليد بس يبكي ويبغى أمه كان قلبها يتقطع عليه ..
      كيف يتعذب وينحرم من حنان أمه وهي موجوده معاه بنفس البيت ..
      قامت مصره ع الخطوه اللي بتتخذها وأخذت مفتاح الجناح حق أبوها ومنى من مكتبه وطلعت مع وليد ومنار والخادمه اللي خلتها تحضر الغداء بصحن وتطلع معاها تدخله لها ..
      وصلت عند الجناح وفتحته ودخلوا الصغار يركضوا يدوروا على امهم وين ..
      بس وهي واقفه بنص الصاله الكبيره التابعه للجناح سمعت صون تكسير أشياء وصراخ فظيع وبكاء حاد خافت أكثر وجرّت أخوانها قبل لايدخلوا الغرفه الأساسيه اللي فيها أمهم بس هم كانوا أسرع منها ودخلوا ركضت وراهم وشافتهم كيف إرتدوا على ورا بخوف من شئ يشوفونه قربت لحد ماصارت جنبهم وصدمها اللي تشوفه ..

      الغرفه كلها مقلوبه رأسا على عقب ..
      الملابس كلها متشققه ومرميه ..
      التحف والأبجورات الفخمه مكسره ..

      وهي حالها بجد يرثى له ..

      شعرها منكوش بشكل مرعب ..
      ملابسها متشققه ..
      واثار الضرب على جسمها وجهها من أمس ..
      وجروح جديده ينزف منها الدم والواضح إنها هي اللي جرحت نفسها ..

      تعليق

      • حلاعتيبيه
        عضو متألق
        • Aug 2009
        • 449

        #73
        صحت فاتن من سرحانها على صوت منى وهي تصرخ وترمي علبة العطر على مراية التسريحه بكل قوتها وتركتها تتكسر وتتطاير أشلائها بأنحاء الغرفه ..

        صرخوا الصغار لما شافوا أمهم بهالمنظر وصاروا يبكون بخوف ورعب وهم متخبين ورا فاتن المصدومه للان ليش منى سوت كل ذا ؟؟
        وكل اللي يدور ببالها ..
        وش اللي خلاها تصير كذا زي المجنونه وتكسر الدنيا ؟؟
        أبوي عمره ماضرها بشئ أو أهانها أو ضربها إلا هالمره ,,ودائما يحترمها قدامي وقدام الكل ..
        وأنا ماعمري غلطت عليها بالرغم من تعاملها الزفت معاي ..
        وكنت أستر عليها قدام ابوي ولا اقوله عن عمايلها السوداء فيني ..
        وأخواني .. هي راميتهم ع الخدم 24 ساعه لولا الله ثم انا وابوي كان الله العالم عن حالهم .. يعني ما أظن كل هالجنون عشان عيالها ..

        إستوعبت اللي تشوفه ب منى وهي تجر منار ووليد من ورا فاتن وتقول ب صراخ : أنا أمكم تعالوا عندي .. لا تروحون عند هال .... اللي تحرمكم مني .. تعالوا أقولكم ..

        كانت تشد الصغار وصراخهم يزيد من الخوف ..
        تعاملها معاهم كان وحشي مرعب ..
        أرعب فاتن بكبرها كيف بهالصغار ..
        شدتهم فاتن ب خوف من يدها وهي تقول : يامنى عيب هالكلام .. وعيالك أخواني .. حرام عليك اتركيهم كذا ارعبتيهم شوفي صراخهم كيف ..

        لفت عليها منى زي الملسوعه من عقرب وهي تقول : إنتي .. إنتي بعد يالكلبه داخله هنا وتبي تاخذي عيالي مني .. ؟؟ مو كفايه خليتي أبوك يضربني قدامك ويذلني قدام حتى الخدم وعيالي ..؟ مو كفايه حرمتيني من حقي ك عروس اني اخذ راحتي ببيتي من تزوجت أبوك ..؟ مو كفايه إنك ماخذه جمال أمك الكافره وتذكرين أبوك فيها اللي مانساها للحين ؟؟ موكفايه إنك ماخذه إهتمام الناس ونظراتهم كل مارحتي معاي ل مكان ؟؟

        قربت من فاتن وقامت تشد شعرها زي المجنونه بدون أي رحمه وهي تصرخ وتردد : مو كفايه ؟؟ مو كفايه ؟؟ مو كفايه ؟؟

        وفاتن تبكي وتصرخ ع الخدامه إنها تطلع الصغار برى الغرفه ..
        طلعت الخدامه الصغار وطلعت تركض برى بتنادي حارس الفيلا يدخل ينقذ فاتن من بين إيدين المجنونه ذي أو يشوف له صرفه معاها بس تفاجأت بالحارس يفتح البوابه لسياره أفالون بيضاء وصاحبها عرفته من كثر ماكان يجي ل أبو وليد بالبيت ..

        راحت تركض عليه أول ماشافته نزل وسكر باب السياره وهي تصرخ :
        M.r .. M.r Please Come With Me Quiqly Quiqly Please ..

        جمد مكانه من الخوف .. وش تبي ذي .. وين أروح معاها ..
        شافها تسحب يده وتصرخ :
        Please M.r Help Miss Faten ..

        زاد خوفه يوم سمع إسمها بس صرخ عليها :
        What Hapining ??

        ردت الخدامه بلغه عربيه مكسره وهي تبكي :
        مدام منى فيه يضرب ميس فاتن يضربها قوة قوة قوة .. مدام منى فيه صير مجنوون .. بليز بليز تال ( تعال ) شوف سرأه سرأه ( بسرعه ) ..

        ركض معاها مثل المجنون وشافها تطلع الدرج بسرعه وهو يتبعها لأنه مايعرف بالبيت شئ .. أول مره يتعدى الصاله ويدخل داخل البيت ..

        شاف كبر البيت ووسعه ولف ع الخادمه وين توجهت وركض وراها وقلبه يضرب بقوووة ..
        سمع صراخ وسب وشتم وهو يدخل الجناح وسمع صوت فاتن تبكي وتقول : فكيني حرام عليك ماعمري أذيتك بشئ ,, اه حرام عليك ..

        وصوت ثاني عرف إنه منى يصرخ بكل قوة وجنون : حرام علي .؟؟ والله لأذبحك يابنت الكلب .. والله لأفضحك بين الناس وأشوه سمعتك الخايسه مثلك يابنت الكافره .. والله لأوريك العذاب على أصوله ..

        دخل بسرعه وشافها ماسكه مبرد الأظافر الحديد وراسه مثل السكين وتسحب فاتن من شعرها وتسحبها على ورا عشان توصل ل وجهها وفاتن تقاومها بحركات يدها السريعه بوجه منى وكأنها تخربشها وتبعدها عنها ..

        وقف عند الباب وهو يصرخ : إتركيها ياحيوانه ..

        لفت منى وشافت هالشاب اللي له هيبه ووسامه كبيره وصرخت : مين إنت ؟؟ ووش تبي ؟؟ إييييييه أكيد إنت من اللي تعرفت عليهم هالداشره .. وجاي تقابلها ألحين صح ؟؟ صح ؟؟ ( كانت تتكلم مثل المجنونه ب جد وهالشئ خلى عزام يصدق الخدامه إنها مجنونه )

        ركض لها وهو يشوفها ترفع المبرد وناويه تشوه وجه فاتن فيه ..وهي تقول ب حقد : هالجمال اللي خادعه فيه الناس بأمحيه .. بأمحيه .. بأمحيه ..

        بس ماحست إلا بإيد تجر إيدها وتضربها أقوى كف على وجهها وتطيحها ع الأرض ..

        إلتفتت إلا ونفس الشاب اللي دخل يضربها توجهت له بسرعه وهي ترفع المبرد وتقول : أنا تضربني عشان هالواطيه يالواطي ؟؟و الله لأعلمك إنت وياها قدركم ..

        وبس توجهت له مسك يدها بقوة وسحب المبرد منها بس هي ضربته فيه على ذراعه وجرحته بقوة لحد ماشافت دمه يطلع من شق ثوبه اللي شقته فيه ..

        رماها بقوة ع الأرض وهو يمسك ذراعه ويتألم ويجر فاتن ل ورا ظهره وهي منهاره والخوف ينطق من عيونها ولا إرادي تمسك بظهره كأنه مصدر الأمان الوحيد لها .. بس بنفس الوقت كانت تردد ببالها ( ليش انت اللي جيت .. ليش .. ليش ماجاء أي أحد غيرك بس مو إنت ؟؟ )

        وقال عزام بصوت يخوف وهو يأشر عليها بإستحقار : ماكذب عمي يوم قال إنك حيه من تحت تبن .. وإحنا أشرف منك ومن اللي جابوك يال حقيره .. ولعلمك هذي خطيبتي وأنا جاي أزورها بأمر عمي .. لكن إنتي مستوى تفكيرك منحط من مستواك تشوفين كل الناس مثلك ..
        ماقول إلا تفوه على هالأشكال .. ( وتف عليها ) ,,

        بس تفاجأ فيها تصرخ وتصرخ :خطيبها ياولد الفقر .. الله لايهنيكم ببعض يالزباله (وإنتو بكرامه ) ... والله ما أخليكم لحد ما اخذ بحقي منكم ياحيوانات ..

        قرب من عندها وهو بقمة عصبيته وسحب شعرها وقال بصوت مرعب أكثر : ورب البيت .. لو أسمع أو بس أحس إنك قربتي من فاتن أو حتى بس كلمتيها ل يكون حسابك معاي أنا مو مع عمي وبيكون عسير .. فإلتزمي حدودك وإبلعي لسانك .. صرخ أكثر .. فاهمه ؟؟

        هزت رأسها ب إيه وهي ترجف من الخوف وما كأنها الوحش الكاسر اللي قبل دقايق ..

        رماها ع الأرض بإشمئزاز وإحتقار ومشى عنها بس شاف فاتن حاطه يدها على فمها وتبكي وشعرها مغطي وجهها ..
        مر من عندها وقال بدون مايطالعها ولاف وجهه عنهها : إمشي برا ..

        حس فيها وأقفه مكانها وماتحركت .. وقف شوي ولف بطرف عينه بس وشافها ترتجف بشكل موطبيعي ..
        خاف عليها بس مايقدر يروح لها وقال بصوت أعلى وباين فيه العصبيه : يابنت تعالي برا .. تعالي قبل لا هالمجنونه تسوي لك شئ ..

        تعليق

        • حلاعتيبيه
          عضو متألق
          • Aug 2009
          • 449

          #74




          سمع صوت بكاها يزيد وحس إنه عصب زياده ..
          بس لف يشوف وش فيها .. إستغرب إن نظراتها مركزه على منى بخوف ورعب كبير ودموعها تزيد ..
          رجع يطالع ب منى شافها تتمتم بكلام مو مفهوم ولا مسموع زين بس واضح إنها إنجنت أو قاربت الجنون ..
          وكانت تكلم نفسها وتتغير تعابير وجهها مع الكلام اللي تحكيه ..
          مره تبكي ..
          مره تضحك ..
          مره تعصب ..
          شكلها صار يحزن أكثر مما هو مُرعب ..


          نزل رأسه بأسف وقال بصوت وصل ل فاتن : يللا يابنت العم إمشي وخليها فحالها ..

          طلع وحس إنها تمشي وراه بتردد ...
          تكلم وهو معطيها ظهره وقال : ممكن أعرف وش اللي حصل ؟؟

          ماسمع منها غير البكاء والدموع ..
          سكت شوي بعدين قال بهدوء يحاول يتمالك فيه أعصابه ودقات قلبه السريعه والقويه خوف لاتفضحه : أنا عمي حكالي كل شئ البارح .. وعرفت منه إنه هو اللي قفل على زوجته الغرفه .. ليش تفتحين الغرفه وتدخلين عندها بعد وتكسرين كلامه ؟؟

          سمع منها صوت متحشرج بالبكاء وهي تقول ب صدق : والله والله كسروا خاطري أخواني .. يبكون يبون أمهم .. شلون تبيني أحرمهم منها وهي عايشه ( بكت زياده على هالكلمه وقالت ) وموجوده معاهم بنفس المكان .. شلون بالله عليك شلون ؟؟

          قال بتأثر : أنا عارف هالشئ .. بس من الواجب تسألين عمي قبل مو تكسرين كلامه وتدخلين إنتي معاهم عندها وإنتي ماتعرفين وش حالتها .. وحقدها عليك يزيد على حسب كلام عمي .. ليش تغامرين ؟؟

          قالت وهي تحاول تمسك نفسها ومقهوره من إستجوابه : أنا عارفه إنه بابا ماراح يوافق ليش أتعب نفسي وأسأله ..؟ .. وأنا دخلت معاهم عشان الخدامه تعطيها الغداء وأخلي أخواني يتطمنون عليها بعدين نطلع .. والله ماكان قصدي أكسر كلام بابا ..
          ( كملت بقهر واضح ) وبعدين ليش إنت مصرّ تطلعني الغلطانه .؟؟

          لف لا إرادي عليها وشافها واقفه بعيد عنه ومقهوره مره ولابسه بنطلون جينز أسود وبلوزه بيضاء ناعمه كم طويل ومرسوم عليها بالأسود طفله صغيره تبكي .. وشاف شعرها كيف مرفوع بإهمال وثلاث ارباعه طايح من شد منى له .. ووجهها أحمر من البكي .. طفله ياناس حتى بلبسها ..

          وهي جمدت مكانها لما لف عليها ..
          أول مره تشوف شكله معصب ومتنرفز كذا .. أنيق ووسيم ..
          و وسامته قاتله لأبعد حد ..
          حتى ب وسامته هيبه عجيبه ..
          نظراته حارقه بس لها جاذبيه خاصه ماتدري ليش ..
          صوته له بحه مجنونه ..

          إستوعبت إنه يشوفها بدون عبايه ولا شئ ..
          نزلت عيونها تشوف لبسها ب غباء وتلقائيه ورفعت عيونها له لقته لف عنها بسرعه كأنه توه يستوعب ..
          خجلت من نفسها كثير قدامه بس سمعته يقول : أنا لا مصر اطلعك الغلطانه ولا شئ ,, بس حبيت أبين لك خطأك ..
          وألحين ممكن ترجعين تقفلين الغرفه على منى وتعلميني مكان المكتب وين ؟؟

          قالت بصوت واطي : لحظه ..
          راحت قفلت الغرفه بسرعه وخوف ورجعت وهو لسى معطيها ظهره ..
          دخلت غرفتها بسرعه ولبست عبايه ساده قماشها بحريني يلمع وخذت طرحتها ولفتها ورمتها على وجهها وطلعت بصمت ومشت من قدامه ونزلت ل تحت وهو مشى وراها وهو وده متنرفز من هالعبايه اللي شكلها يلفت أصلا ..
          ويكره البنت تلبس ع الكتف .. خواته كلهم ع الرأس ونقابات عاديه مو كذا ..

          صحى من تفكيره على صوتها وهي تقول برجفه : هذا المكتب . تفضل ..

          وطلعت رايحه للصاله وتركته ..
          وهي تسترجع الموقف اللي حصل ..
          حست بخوف كبير يسري بداخلها لما تذكرت اللي حصل لها لما تركتها الخدامه وطلعت تودي الصغار غرفتهم ..

          كانت منى وحش مو ادميه ..
          تضرب فيها وتنهش فيها زي الحيوان ( وإنتو بكرامه ) ..
          تضرب من جهه وترفس من جهه وتعض من جهه ..
          ماتدري وش سبب كل هالكره لها ..
          حست بجسمها يألمها كله لما جلست وسندت راسها ..
          تذكرت تهديدات منى لها إنها بتشوه سمعتها وإنها ماراح تخليها تتهنى بحياتها ..
          كانت تقول ولاول مره بحقد ( حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل ) .. والموقف يتصور قدامها من جديد ..
          تذكرت كلام منى حرفيا ..( خطيبها ياولد الفقر .. الله لايهنيكم ببعض يالزباله (وإنتو بكرامه ) ... والله ما أخليكم لحد ما اخذ بحقي منكم ياحيوانات .. ) ..

          رفعت راسها وهي فاتحه عيونها على وسعها وتردد ( خطيبها ؟؟؟؟ ) ,,

          تذكرت كل الموقف ..
          وكلام عزام اللي خلى منى تقول هالكلام .. (ماكذب عمي يوم قال إنك حيه من تحت تبن .. وإحنا أشرف منك ومن اللي جابوك يال حقيره .. ولعلمك هذي خطيبتي وأنا جاي أزورها بأمر عمي .. لكن إنتي مستوى تفكيرك منحط من مستواك تشوفين كل الناس مثلك ..
          ماقول إلا تفوه على هالأشكال .. ) ..

          قالت بصوت عالي ماحست فيه :

          وش ق ال ؟؟؟؟؟

          خطيبها ؟؟

          خطيب مين ؟؟

          وش كان يقصد ؟؟

          لا لا لا ..

          أكيد إنه كان يبي يسكتها بس ..

          بس حتى ولو المفروض مايقول هالكلام ..

          يقول ولد عمها وخلاص مو خطيبها ..


          كانت تتكلم مثل الخبله وتروح وتجي وشيلتها مرميه على أكتافها ..
          ماحست إلا بأحد يتحنحن ,,
          ورفعت طرحتها بسرعه على شعرها وغطت وجهها ولفت وشافته واقف ومعطيها ظهره ..

          قالت : خلصت ؟؟
          قال بهدوء : إيه خلاص أنا معاي الأوراق وبأروح ل عمي بالشركه ألحين ,, وراح أمهد له الموضوع عشان لايعصب ويسوي ل منى شئ ما أحد يرضاه ..

          هزت رأسها بتفهم كأنه يشوفها وقالت : إيه أحسن .. بس .. حبيت أعتذر لك ع اللي حصل .. تعبتك معاي اليوم ...( كملت بتردد وخجل ) وو ,, ولا تنسى تمر المستشفى تعالج جرح يدك لايتبالغ ..

          إرتسمت على شفايفه إبتسامه جذابه وقال بهدوء وثقل : اللي صار اليوم من واجبي يابنت العم ..لو صار اللي صار لأي احد راح اسوي مثل اللي سويته وأكثر ..
          بس إنتي إتركي عنك العناد والحنان الزائد .. وإذا ع الجرح لا يهمك جرح بسيط وبأضمده بالبيت ..
          يللا أنا طالع ل عمي .. فأمان الله ..

          طلع وسكر الباب وراه وهي فصخت شيلتها وهي تقول بقهر : مغرور .. متوحش .. شايف نفسه على وشو .. إف .. الله يعين اللي بتاخذك بس ..

          طلعت غرفتها ترتأح بعد المعركه الداميه ^,^ ,,

          \
          /
          \

          تعليق

          • حلاعتيبيه
            عضو متألق
            • Aug 2009
            • 449

            #75
            الخبر - الهافمون ..
            فندق هوليدي إن ..
            الساعه 12 ونص بالليل ..


            ليلي كان حيل بارد !
            من غيرك ..!

            كنت ألم المخده و أتخيلك ..!
            و بأصباعي أمسح دمعي ..!

            و أتخيله أصبعك ..!
            وينك عني ..؟!


            كانت جالسه عالسرير بالغرفه وسعود مو موجود ,,
            كانت تفكر في حياتها ..
            من أول ماتزوجت وهي تعرف حب سعود لها وعشقه ..
            وتعرف أكثر عصبيته وتهوره ..
            بس كانت تتغلى عليه وماتبين له قدره عندها كثير ..
            ومع هذا كانت تعانده لولا إنها تداركت نفسها قبل لا تخسر حبه بهالطريقه ..
            أول ماحملت كانت فرحة العائلتين لا توصف ..
            وفرحة سعود تطغى عليهم كلهم ل عشقه للأطفال وشلون لو كانوا هالأطفال عياله وأمهم سمر حب العمر وعشقه..؟؟
            تذكرت لما بلغوهم إنها حامل ب توأم كيف كانت حياتهم سعاده وترقب لهالطفلين اللي بيربطونهم ببعض أكثر ..
            تذكرت تعبها والامها والأيام اللي كانت تتنوم فيها بالمستشفى ل سوء حالتها ..
            تذكرت أكثر موقف أثر عليها لما تعبت كثير قبل الولاده وكان عندها ضغط حمل وإرتفع عليها وكان ممكن يؤدي لحياتها مع الأطفال ..
            ودخل سعود ودموعه سيول على خده وما أخفاها حياء من أحد ..
            كان يحاول يتماسك قدامها ويقويها بس كانت تعرف إحساس حبيب الروح ومتى يبكي ومتى يضحك ..
            كانت تمسح دموعه وهو ضام يدها لصدره ويقويها بكلامه إنه محتاج لها جنبه ..
            ولدت بعد معاناه طويله وقامت بالسلامه وكانت حياتهم من أجمل مايكون ..
            بعد 4 سنين صار سعود يلمح ل طفل ثالث بس هي كانت ترفض بدون ماتقنعه بأسبابها أو حتى تحاول ذكرها له ..
            وألحين مرت سنه كامله وهو صار يصرح ب رغبته لحد اليوم ..
            وصارت تشك إنه يعرف إنها ماتركت الحبوب ..
            لأنه تعامله معاها اليوم غير ..
            وين الدلع ؟؟
            وين الحب ؟؟
            وين الرومانسيه ؟؟
            وين سعود الأساسي ؟؟
            دمعت عيونها على هالأسئله ونزلت بكثره وهي ضمت رجولها وحطت راسها على ركبها وهي تردد بداخلها ..
            وين ,, وين ,, وين ؟؟

            ظلت على حالتها فتره مو قصيره ..
            بس حست ب يد حنونه دافيه تمسح على شعرها ..
            رفعت رأسها بهدوء وشافت حبيب الروح قدامها بإبتسامه هاديه ونظره حنونه .. قالت ب براءه من بين دموعها : ليش اليوم بس تهاوشني ؟؟
            إبتسم لها أكثر على عفويتها وبراءتها وقال : كنت متضايق من الشغل ..
            قالت وهي تهز راسها ب لا : لا إنت ماعمرك خلطت بين الشغل والبيت ..أنا حاسه إنك متضايق مني .. وش سويت أنا ؟؟ قولي ..
            سكت شوي وهو يمسح على شعرها بعدين نزل يده و قال : عادي ياسمر كنت متضايق شوي وخلاص ..
            قالت وهي تبكي من جديد : شفت طريقتك بالكلام .. إنت عمرك ماكنت معي كذا .. وبعدين إنت أول مره تطلع وتتركني بفندق لحالي .. وأكيد ماطلعت إلا لشئ كبير .. صح ؟
            عطاها ظهره وهو يقول بعد مافصخ بلوزته : خلاص ياسمر مافيني شئ ,, وطلعت عشان أشوف واحد من زملائي جاي الشرقيه كم يوم ونازل بنفس الفندق ..
            قالت وهي تحاول تهدي أعصابها : شفت لو ماكنت متضايق كان كلمتني وإنت مقابلني .. وكان بدال ماتطلع لاخر الليل وتتركني لحالي طلعتني معاك أو وديتني عند أهلي ع الأقل ..

            لف عليها وهو يرمي بلوزته ع السرير بقوة ويقول بعصبيه وصوت عالي : بس خلاص ..وإيه متضايق منك خلاص .. إرتحتي ..؟؟!

            إنصدمت سمر من طريقته بس قالت ب صوت باكي : ليه .. وش سويت قولي ؟؟

            قال بقوة وبصوت عالي شوي : سمر إنتي تحبيني ؟؟ مرتاحه بالعيشه معاي ؟؟ وإلا متضايقه مني ومن عيشتي ؟؟ تكلمي قولي ؟؟

            إنصدمت سمر أكثر ووقفت على ركبها ع السرير وبان قميصها الأحمر الساتان اللي لابسته ويوصل ل نص الفخذ وأطرافه دانتيل أسود وقالت وعيونها المحمره من البكاء ب عيونه : أحبك ؟؟ مرتاحه أو متضايقه معاك ؟؟
            ( وكملت بصوت عالي مصدوم ) ألحين تسالني هالسؤال ياسعود ألحين ؟؟ ماكأنك تعرفني من صغري .. ماكأننا متزوجين من 5 سنين ؟؟

            لما شافت نظرته لها وصمته كملت وهي تقول بصوت متألم : أحبك ؟؟ هذا سؤال تسالني إياه يا سعود ؟؟ تسألني عن الهواء اللي أتنفسه إذا أحتاجه وإلا لا ؟
            تسألني عن روحي إذا تهمني وإلا لا ؟
            تسألني عن قلبي إذا أحتاج وجوده وإلا لا ؟
            تسألني عن الحب والسعاده اللي لقيتها بحياتي إذا أبيها وإلا لا ؟؟
            تسألني إذا أحبك وإلا لا ؟؟
            ( بكت زياده وهي تقول ) ..
            بأجاوبك على سؤالك التافه وأقولك .. إيه أحبك وأعشقك وأموت فيك ..
            أحبك ياغبي ( وغطت وجهها وهي تبكي وتكمل بإنهيار ) أحبك أحبك ..



            تعليق

            • حلاعتيبيه
              عضو متألق
              • Aug 2009
              • 449

              #76
              نفس الشعور اللي تحسه وتطريه..
              في داخلي نفس المشاعر والإحساس..
              الشوق فيني لو تعده وتحصيه..
              تتعب ولاحصلت للشوق مقياس..
              لو شفت قلبي كيف يرفع لك أيديه..
              عرفت قدرك غير يالغالي عن باقي الناس..


              قرب عندها ورفع رأسها وضمها له بهدوء وهو يقول : إنتي السبب ياسمر ..
              ماتبينين لي حبك أبد .. ( رفع راسها له وهو يقول ) بالله عليك متى اخر مره قلتي لي فيها أحبك؟؟ ,, أنا ما أنكر إنك تبينيها لي بتصرفاتك بس لأ .. أنا أبغاها بالثنتين .. قول وفعل .. وهذا السبب الأول ..
              .. والسبب الثاني إنك فوق هذا فوق هذا رافضه فكرة العيال كأنك ماتبين تربطين نفسك فيني أكثر ..
              ولا عمرك عطيتيني أسبابك أو تناقشتي معاي وأقنعتيني أو حاولتي تقنعيني فيها .. بالله هذي الأسباب ماتحق لي إني أشك إذا تحبيني وإلا لا ؟؟

              هزت راسها بقوة ب لأ وهي تقول : لا ماتعطيك الحق لو 1% إنك تشك بحبي لك ..
              إنت ياسعود تعرف إنك حبيبي و حياتي وعمري وروحي وكل دنيتي ..
              كيف تشك إني ممكن ما أحبك أو ما أبغا شئ يربطني فيك ..؟؟

              قال وهو يمسح دموعها بطرف إصبعه ويرجع شعرها على وراء : أجل وش تفسرين تصرفاتك ؟؟

              قالت وهي تنزل رأسها : سعود من ناحية أحبك .. إنت عارف إني خجوله .. وإنه حتى لو مر 10 سنين راح أبقى أخجل منك شوي ,, بس تعرفني في لحظات أبيعها وأقولك كل شئ بداخلي ..

              رفع وجهها له وقال بهدوء : لا ياسمر الخجل ذا إتركيه كان راح يدمرني صدقيني .. أنا من النوع اللي أبيك تبيعينها معاي .. أنا زوجك وصار لنا فوق ال 5 سنين متزوجين وعندنا طفلين .. وقبل هذا كنا متملكين لمدة سنه .. يعني مافيه شئ يخليك تخجلين مني للحين .. فاهمتني ..؟؟ ( لما شافها هزت راسها ب إيه كمل وقال ) .. وموضوعنا الثاني .. وش عذرك فيه ؟؟

              قالت وهي ترجع خصله ورا إذنها : بصراحه ياسعود اللي شفته بحملي الأول خلاني أكره إني أحمل مره ثانيه .. ( دمعت عيونها بخوف وهي تفرك يدينها ببعض وتقول ) إنت أكثر واحد عارف وش مريت فيه من تعب والام .. أنا ماأتصور إني ممكن أرجع للعذاب اللي عشته وحسيته ..(كملت وهي توصف الألم وكأنها تعيشه ألحين ) ألم فظيع .. تعب كبير ..الام مستمره .. مستحيل أرجع أحمل مره ثانيه وأعيش هالتجربه القاسيه .. مستحيل ..

              إرتمت ب حضنه وهي تبكي خوف من هالألم .. وحيره من إنها تتحمله عشان خاطر سعود وتسعده وتسعد عيالها .. وإلا تضحي مقابل كل هالسعاده مقابل صحتها وراحتها ,,؟؟

              بس سعود طبطب على ظهرها بحنان وهو يقول : هذي هي الأم .. الأم هي اللي تتحمل الالام والمرض وأنواع التعب عشان عيالها .. طيب لما فكرتي بكل هالأشياء السلبيه والطبيعيه لمثل حالتك كان عندها ضغط حمل .. وتوأم وولاده مبكره .. وبكر يعني أول حمل لها ..
              ماخطر ببالك شئ إيجابي مثل فرحتك بشوفة طفلك بعد الولاده ؟؟
              بتربيته بشوفته وهو يكبر قدام عينك ؟؟
              ب الإهتمام بقطعه منك ومن جوفك ؟؟
              ب فرح كل اللي حولك فيه ؟؟

              ( رفع راسها له وقال وهو يركز بعيونها ) لو كل أم فكرت بالالام ياقلبي مافيه وحده بتفكر تحمل مره ثانيه .. لكن فكري بفرحتك بهالطفل .. فكري بالأشياء الحلوة ,, صدقيني من نفسك راح تتركين الحبوب وتفكري بكل شوق إنك تحملين ..وأرجع أذكرك تعبك المره الأولى لأنه أول حمل ولأنه توأم .. مو كل حمل نفس الي قبله ياعمري ..

              حطت يدها على إيدينه اللي على خدودها وقالت ودموعها تنزل : سعود .. أنا اسفه لأني كذبت عليك أنا مات...

              قطع كلامها إصبع سعود على فمها وهو يقول : أوووووش ما أبغا أسمع أي إعتذار ,, أنا عارف كل شئ ومن حقك بعد هالمخاوف إنك تكذبين علي ..
              ( وكمل وهو يمسح دموعها اللي كل شوي تنزل ) بس أتمنى ماتعيدينها لأني ماتعودتها منك .. أوكي حياتي ؟؟

              هزت رأسها بسرعه وقالت بصوت فرحان : أوعدك ياحياتي ..

              قرب منها وهو يحاول يغير الجو وقال بضحكه : يالبيه ع الأحمر ياناس .. مره ثانيه إذا شفتيني زعلان لا تلبسينه لي لأني بأنسى الزعل وبأطلع نفسي الغلطان ترى .. هههههههههه ..

              ضحكت سمر بخجل ودلع وقالت : ههههههههههه زين إنك قلت لي .. عشان ألبس كل شئ أحمر عندي لا صرت زعلان ..

              شدها أكثر له وحط خشمه بخشمها وهو يقول بطريقه اسره .. :

              ودي ببوسه تقطع انفاسي ..
              اضيع بعدها دروبي ..
              احطك وسط احضاني ..
              واضمك واوجع ضلوعك ..
              ابي من ريقك الحالي ..
              اروي و اطفي نيراني ..
              ياتاعبني ابي منك تريحني ..
              تخليني انسى الكون باحضانك ..
              احبك واعشق ترابك ..
              وامووت بعطر انفاسك ..
              تعالي ابيييك محتاجك ..



              ما أحتاجت سمر نداء أو رجاء أكثر من كذا وقربت له وهي تطبع على شفايفه أجمل تعابير الحب والعشق ..
              بوسه قطعت أنفاسهم ..
              وكملوا ليلهم برومانسية سعود وغنج سمر وحب يجمعهم بكل صدق ..

              \
              /

              تعليق

              • حلاعتيبيه
                عضو متألق
                • Aug 2009
                • 449

                #77
                الدمام – المدرسه الثانويه للبنات ..

                دخلت المدرسه بجاذبيتها وجمالها الملفت ..
                وتوجهت ل تهاني صديقة عمرها وحبيبتها ..
                سلموا على بعض وقالت تهاني وهي ترجع شعرها الأشقر الطبيعي الطويل لوراء : أووة أووة أشوف الأخت مستانسه اليوم وش عندك ؟؟
                قالت سديم بدلع وخدودها مورده : عساه دوم أكون مستانسه قولي امين ..
                ضحكت تهاني وقالت : امين إن شاء الله بس ممكن أعرف وش سر هالوناسه ؟؟
                قالت سديم بخجل : أمس إنخطبت ..
                قالت تهاني وهي تحط يدها على فمها : واو .. من جد ؟؟
                ( حضنتها بفرحه حقيقيه ) ألف ألف ألف مبروك ياقلبي ..
                ( تركتها وهي تقابلها وجه لوجه ) بس ماقلتي لي ل مين ؟؟
                قالت سديم بفرحه مبطنه بخجل : نواف الراشد .. صديق عصام وسلطان أخوك ..
                قالت تهاني بصدمه ممزوجه بفرح : قولي قسم .. ياي .. يخقق ..يابختك فيه ..
                ضحكت سديم وضربت تهاني على ظهرها بخفه وهي تقول : إنطمي لا تقولين يخقق .. ترى أوافق عليه بدون ما أفكر .. تعرفيني لا همي دراسه ولا همي غيرها ..
                ضحكت تهاني وقالت : تسوينها والله .. عاد إنتي كل شئ والا واحد جرح ( حلو موت ).. لو كان سكّار خمار بتوافقين عليه .. ههههههههههه
                ضحكت سديم وقالت : لا عاد مو لهالدرجه .. بس هو ماشفته الا كم مره وأولها يوم زواج مها بنت خالتي .. من جد هذاك اليوم الكل تسدح عنده هههههههههههه ..
                قالت تهاني وهي تضحك : هههههههههه عاد إنتي مع الخيل ياشقراء ( وكملت بجديه ) بس المهم إنتي وش رأيك ؟؟ بتوافقين وإلا لا ؟
                قالت سديم بجديه ممزوجه بخوف : بصراحه ماأدري .. أحس إني صغيره ع الزواج ومسؤولياته .. وبصراحه أخاف من الزواج .. بس إذا على نواف الكل يمدح فيه .. بس لازم أفكر ..
                قالت تهاني بصدق : الله يوفقك ياحياتي ويرزقك اللي تستاهليه ويستاهلك ..بس لازم تفكري زين وتستخيري ..
                قالت سديم : إن شاء الله ..
                دق جرس الحصص وتوجهوا للفصل وكملوا دوامهم بين سوالفهم واخر الأخبار ومطنشين كل اللي ينشرح بالحصه ( هع هع هع ^,* ) ...


                \
                /
                \
                الخبر - حي الحزام الذهبي ..


                الظهر ..

                كانت جالسه مع أبوها وهو يقول إنه يفكر يطلق منى ويرميها عند أهلها بعد اللي سوته.. حاولت تقنعه لكن هو مصر ..
                وكان يأنبها على تكسير كلامه ودخولها عندها ,,
                واخر شئ قالت بقهر باين بصوتها : بس يابابا ولد أخوك هذا مادري كيف تتحمله بصراحه ؟؟
                قال أبوها بإستغراب : مين ؟؟
                قالت : المغرور المتوحش ..
                إستغرب أبوها زياده وقال : مين تقصدين ؟؟
                قالت بضجر : عزاموووه ..
                عصب أبوها وقال بصوت حازم : تكلمي عن ولد عمك زين يابنت .. عزام رجال ونعم فيه .. ( وكمل بنظره خاصه ) وألف وحده تتمناه ..
                قالت فاتن بعدم إهتمام : سوري بابا .. بس أي ألف الله يهديك ..زين إذا لقى وحده لا وأمها داعيه عليها بعد ..
                إنقهر أبوها وقال يهدي أعصابه : قومي جيبي لي إبرة السكر وتعالي إضربيها لي .. وبسرعه بأكلمك بموضوع ..
                راحت بسرعه جابت الإبره وهي تضرب ابوها قالها بهدوء وهو يراقب ملامحها الفاتنه : فاتن .. لو أسألك وش مواصفات فارس أحلامك وش بتجاوبيني ؟؟
                إستغربت فاتن سؤال أبوها وقالت بحب وحياء :بأقولك تكون مواصفاته طبق الأصل عنك .. بس ما أظن فيه أحد مثلك يابابا ,, لأنه لو فيه منك إثنين بس كان الدنيا بخير ..
                نزل أبوها كم ثوبه وقال بهدوء وإبتسامه : لأ يابابا فيه شخص مثلي وأحسن مني بعد ..
                قالت وهي تجلس بحضنه : مع إحترامي لك دادي بس ما أظن فيه ..

                ضحك أبوها وقال : إلا فيه .. وتراه جاء لك بالأفالون البيضاء .. مو يقولون يجي الفارس ع الحصان الأبيض ..؟ لا إنتي جاك ع الأفالون البيضاء ..

                ضحكت مع أبوها وقالت ممازحه أبوها ظنا منها إنه يمزح : عاد أنا أعشق الأفالون شلون لو صارت بيضاء .. ههههههههه ..وإذا جاني عليها أكيد بأوأفق ..
                ضحك أبوها بفرح ويحسب إنه من جدها تتكلم لأنه هو وإياها مثل الأصدقاء مابينهم أب وبنته وأسرار وكذا .. توقع إنها ردت بالموافقه بعد موقف أمس وفرح كثير وقال وهو يضمها : الله يوفقك يابنتي ..ويقدم لك اللي فيه الخير .. والله إنك تستاهليه ويستاهلك ..

                رفعت رأسها من حضن أبوها بإستغراب على كلامه وجات بتكلم بس قطع عليها دخول الخدامه وهي تقول : ميس فاتن .. ميس لمى يبغا إنتي بالتلفون ..

                قامت فاتن من حضن أبوها بعد ما إستئذنته وكان ببالها بتكلم لمى وترجع تساله وش يقصد ..

                أما هو إتصل على عزام وهو طالع من البيت وجاه صوته : هلا وغلا ..
                قال عمه بفرحه : هلا بك يالغالي .. شلونك ووشلون الأهل ؟؟
                قال عزام ب إبتسامه : بخير الحمدلله .. نسأل عنك .. إنت شلونك ووشلون الأهل ؟؟
                قال عمه بضحكه : إنا بخير .. وإذا ع الأهل بأحسن حال ..
                قال عزام ب تساؤل : خير ياعمي أحس عندك شئ بتقوله ( وكأنه تذكر وقال بلهفه ) بشر ياعم ..
                قال عمه بفرحه لاتوصف : ألف مبرووك ياولدي .. البنت وافقت ..
                قام عزام وقال بصوت عالي بغا يفقع طبلة إذن عمه : جد ؟؟ الله يبشرك بالخير ياعمي .. من بكره بأجي مع أهلي ونخطبها رسمي ..
                ضحك عمه وقال بفرحه كبيره : حياكم الله يالغالي .. والله ماتتصور فرحتي ياوليدي ..
                قال عزام بفرحه : الله يديم هالفرحه يايبه .. وعساني ما أنحرم منك ..
                بس ألحين لازم أبلغ أهلي وخصوصا أمي لاتزعل علي ..
                قال عمه : أكيد ياولدي أكيد ..يللا بأمان الله ..
                قال عزام بفرحه وهو ينزل الدرج بسرعه : فامان الله ..
                \
                /
                \

                تعليق

                • حلاعتيبيه
                  عضو متألق
                  • Aug 2009
                  • 449

                  #78
                  الدمام - حي الفيصليه ..

                  وقف بنص الدرج يطالع بجرح يده ب فرحه ..

                  ونزل وأول ماوصل الصاله جلس بهدوء عشان لاتروح هيبته قدام أهله وقال بعكس مشاعره المتهيجه بداخله : يمه .. حبيت أفاتحك بموضوع يخصني ..
                  قالت أمه بإهتمام وكل أخوانه وخواته حتى عزام وراما جلسوا يسمعونه : سم يمه قول ..
                  قال وعيونه على فنجال الشاهي اللي بيده :سم الله عدوك يمه بس انا قررت أخطب ..
                  قالت أمه والفرحه تنطق من عيونها وهي تعدل جلستها : الله يبشرك بالخير يامي .. أخيرا جاء الووقت اللي أتمناه ..

                  قامت سديم ونطت جنبه وقالت بفرحه وعيونها على ساره بحماس بعدين طالعت ب عزام : أمانه .. من بكره بندور لك عروس .. ( وكأنه خطر ببالها شئ بعدين صرخت بفرحه وقالت ) لا لا لا أنا عندي العروس اللي تصلح لك صح ..

                  قال بهدوء وإبتسامه : ومين هألعروس اللي تناسبني وتصلح لي على قولك ؟؟
                  قالت ب غمزه وهي تدق يده : بنت العم .. حامله الدم ...فاتن ..
                  ضحك بصوت عالي رنت بكل البيت برجوله وجاذبيه وقالت أمه بفرحه : والله ودي فيها لك جمال ودلال وأخلاق وغير كذا بنت عمك من لحمك ودمك .. ( وكملت بضيقه ) بس صغيره عليك أكيد مابتوافق ..
                  قالت ساره : خير إن شاء الله ماتوافق ..؟ فيه وحده يجيها شيخ الرجال وترده ...؟ لا إن شاء الله بتوافق وهي متشققه بعد ..
                  ضحك عزام وإبتسم ل ساره بإمتنان وقال ل عصام : وإنت يالأخو أشوفك ماأبديت رأيك ..
                  قال عصام بإستهبال والفرحه باينه عليه : والله قاعد أفكر بالعروس اللي باخذها أنا .. لأني وأخيرا أودع العزوبيه بعد ماتودعها إنت ..
                  ضحك عزام وقال : ليش لهالدرجه صاك عليك ؟؟
                  قال عصام بهبال : رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه ..
                  ضحكوا كلهم وقالت أمه بجديه : هاه يمه ندور لك من بكره .. بس وش تبي مواصفاتها ؟؟
                  ضحكت سديم وقالت : يمه سياره ذي وإلا بنت الله يهديك ..
                  قالت أمها تبي تسكتها : أقول إنتي إنطمي ما أقول إلا الله يعين نواف المسيكين على مابلاه ..
                  إنحرجت سديم وسكتت والباقي ضحكوا بس كملت امهم : هاه يمه ماقلت لي كيف تبيها ؟؟
                  قال بهدوء وإبتسامه مازالت مرسومه على وجهه : يمه أنا قررت أخطب فأتن بنت عمي ..

                  نطت سديم واقفه وهي تزغرط وتقول بطريقة السوريين :

                  أويها وياما تغامزوا بعينيهون ..
                  أويها وياما دبكوا بإجريهون ..
                  أويها والوا عزام مابيتجوز ..
                  أويها وتجوز و طلّع عينيهون ..

                  لو لو لو ليش ..


                  ( حركتي أنا وإختي ^,^
                  ) ..

                  ضحكوا كلهم عليها وزغرطت ساره مع سديم وقاموا يباركون له وقالت أمه بفرحه : يمه أنا لازم أكلم خالتك وأعطيهم خبر ونروح كلنا سوا نخطبها لك فديتك خلاص ..؟؟
                  قال بفرحه وثقل : إن شاء الله يمه .. والله يقدم اللي فيه الخير يارب ..

                  \
                  /
                  \

                  واخيرا أتميت هالبارت بحمدالله وفضله ..


                  تعليق

                  • حلاعتيبيه
                    عضو متألق
                    • Aug 2009
                    • 449

                    #79
                    البارت الثاني عشر ..


                    .
                    .

                    أبسألك ..

                    لو ف يوم تلتفت
                    ماتلقى حولك .. طفلتك ..


                    ولو بكيت من بيحضن دمعتك ؟!

                    .
                    .
                    .


                    ولو ألتفت للناس أدور بسمتي

                    جاوبني ليه لما أبتسم
                    ألقاها حولي دمعت ي ؟!
                    .
                    .

                    جاوبني ليه يغتال حزني فرحتي ؟!

                    .

                    لأن الحزن عاشق ضرير
                    ولقاني .. عابر .. في الطري ق

                    أو لأني أهواك بضمير
                    وكنت لي أصدق صدي ق ؟!


                    \
                    /
                    \

                    الخبر – حي الحزام الذهبي ..



                    تعبانهْ . . { يُمَََََهْ ~

                    ......... أرٍجوٍوٍوٍ .. / ضمَينيّ !

                    لْ شيّ | وٍلاإ همَََََهُ | ,,

                    ....................... لاينسَنْ فينيّ -




                    جالسه بغرفتها وتفكر بحياتها ..

                    يُتم ..
                    وحنين كبير للأم ..

                    ظُلم زوجة أب ..
                    وقهر دائم منها ..

                    وحده موحشه ..
                    ملل قاتل ..

                    أب حنون بس مشغول ..

                    حياتها روتينيه ممله ..
                    حياتها حزينه كئيبه ..

                    وإن تخللها الفرح يكون ل ثواني معدوده وبعدها يوئد وهو بالمهد ..

                    ..

                    تعليق

                    • حلاعتيبيه
                      عضو متألق
                      • Aug 2009
                      • 449

                      #80
                      نفسها تصير مثل باقي البنات ..

                      عندها عائله حقيقيه بسيطه أب طيب متواجد حولها بكل الأوقات ..
                      أم حنووونه تشكي لها كل اللي يضايقها واللي يخصها ك فتاه ..
                      نفسها تتكلم مع إخت لها وتحكي لها عن اللي بداخلها بصراحه وبدون حواجز .. وتقولها عن أمنيتها إنها تحب وتنحب ..
                      تعشق وتنعشق .. تشتاق وتوله على أحد يكون كل شئ بحياتها ..
                      نفسها تحكي هالشئ لأختها ..
                      بس وييييييين ..؟؟
                      وييييييينها هالأخت الوهميه ؟؟
                      أمنيتها يكون لها أخ كبير مثل تركي وعصام وسعود وعزام ..
                      لأ ..
                      مثل عزام لا ..
                      تخاف منه كثير وتهابه ..
                      ماتنكر حست بالأمان ب وجوده أمس مع منى ودفاعه عنها بس لأ ..
                      يبقى المتوحش اللي يجيها ب كوابيسها وأحلامها ..
                      يبقى المتوحش اللي يذبحني بنظرات الإحتقار ..

                      رد عليها قلبها ,,

                      بس يافاتن ..
                      ماشفتني أمس نظراته لما لف عليك ..
                      كانت غامضه بس فيها حنان ..
                      معناته هو مو لهالدرجه قاسي أو متوحش ..

                      رد عقلها ..

                      إلا متوحش ونص ..
                      وإلا أمس يوم ضرب منى صح كان علشاني بس كان يخووف ..
                      ومغرور بعد ..
                      أسلوبه أمس وهو يكلمني كأني طفله عنده مو وحده صاكه ال 17 سنه ..
                      قهررني ..

                      رد قلبها من جديد ..

                      بس يافاتن لا تنكرين حنانه وعطفه على خواته وكلام لمى عنه من قبل ماتعرفين سديم أخته ,,

                      رد عقلها بعناد ..

                      وإنتي وش عليك منه ..
                      حنون عصبي متوحش مغرور ..
                      بيكون ل نفسه مو لك إنتي ..
                      إنتي مالك شغل فيه ..

                      ردت على نفسها بصوت مسموع ..:
                      كل اللي أبيه أُم أدفن راسي بحضنها لا بكيت ..
                      وإخت لا ضاقت الدنيا فيني ركضت لها وشكيت ..
                      و أخ لا جاتني همومي قال أنا لها .. ورحت وسريت ..
                      وحبيب لا شفته فز قلبي ول دروبه مشيت ..
                      اه ..
                      ياليت وليت وليت ..
                      أمنيات وأحلام ماتحققت لي بس ما أقول إلا الله يخلي لي أبوي ..
                      ويرزقني باللي ينسيني همومي وجروحي ..

                      قامت صلت المغرب وهي تدعي بهالدعاء ..

                      \
                      /
                      \

                      الدمام – حي الفيصليه ..

                      في أفخم فللها ..



                      أموت لا ذكرت إنّك ل :
                      "
                      غ يريّ
                      "
                      .
                      .
                      .
                      .


                      اه .. يا سخف النصيب



                      نزل وهو يكلم وحده من اللي يلعب عليهم ويعتبرهم شئ تافه ويقول بدون نفس : ههههههههههه ياحبني لك بس ..
                      ردت بدلع ماصخ : هههههههههه سلطان لا تقول كذا ترى أستحي ..
                      قال بقلبه .. إيه هين تستحين .. بس قال لها بنبره يعرف تأثيرها ع البنات اللي مثلها : أموووووت ع اللي يستحون ياناس ..
                      ضحكت وقالت بحب : سلطان ..
                      رد بهمس وهو يشوف تهاني إخته نازله من فوق و جايه عنده : ياعيووونه ..
                      قالت برومانسيه حالمه : أحبك ..
                      ضحك من قلب بصوت عالي على غبائها بس تدرك نفسه وقال : ويلوموني فيك .. وكمل بهدوء .. عموما أنا طالع ألحين أكلمك بعدين ..
                      قالت بسرعه : بس لاتنسى موعدنا بكره ..تراني مشتاقتلك موووووت حبيبي ..
                      إبتسم بخبث وقال بهدوء : وأنا أقدر انساه ؟؟ بس ع العموم إنت تجهز عشان ألموعد بكره .. والله يصبرني ( قالها بضيغة خبث وقلة حياء ) ..
                      ضحكت بدلع يفقع المراره وقالت : والله يصبرني أنا بعد يللا قلبي سي يوو ..
                      قال بضحكه : سي يوو ..
                      قفل وهو يطالع الجوال بخبث وحقد ويقول بنفسه ( وربي ما أكون سلطان إن ماخذيت ب حق أماني و حق كل دمعه نزلت من عيون أهلي بسببك إنتي وشلتك يالواطيه لكن الوعد قريب ) ..

                      قطع عليه أفكاره حبيبة عمره وروحه ..
                      إخته وبنته وطفلته ودلوعته وكل شئ وهي تقوله بدلع طبيعي : هاي سلطاني .. ( تعلقت برقبته تسلم على خده وقالت ) كيفك ..؟؟ وحشتني ..

                      باسها على خدها وراسها وضمها له وصار يمشي وهو محاوط أكتافها بيده وقال : أنا بخير دامكم بخير يارووح سلطان .. إنتي أخبارك ؟؟ وكيف المدرسه معاك اليوم ؟؟
                      قالت ب مرح عفوي : كل شئ تمام ..
                      قال يتطمن وبنظره متفحصه : يعني مرتاحه بمدرستك ..؟ وإلا أنقلك ل مدرسه خاصه ؟؟
                      قالت تطمنه بصدق : لا وربي مرتاحه ع الاخر إنت لاتشيل همي .. وبعدين يكفي إن سدوومتي معاي فديتها .. ( وكأنها تذكرت شئ قالت بصرخه ) إييييييييه ماقلت لك خبر بمليون ريال ..

                      فز قلبه من أول ماسمع إسمها .. حبها من كثر سوالف إخته عنها ..
                      حبها من براءتها ..
                      مرحها ..
                      عفويتها ..
                      طهارتها ..
                      اللي فقدها بكل البنات اللي عرفهم ..

                      يحسها تحفه نادره ..
                      يحسها شئ مصنوع من ذهب ..
                      يحسها غير ب كل شئ ..

                      يكفي إنها غير بعينه هو اللي عاشر لمدة 6 شهور جميع أصناف البنات ..
                      اللي ماكانوا يعنوا له غير أداة إنتقام بيستخدمها فتره بسيطه وبعدها بيرميهم ..
                      بالنسبه له هم سيجاره ..
                      متى ماكانت ب علبتها المُغريه المغلقه بإحكام فهي تغريه وتسيل لُعابه لها ..
                      يشتريها ب ماله ..
                      بلسانه اللي ينقط عسل ..
                      ب وسامته وبحة صوته ..

                      بعد ماياخذ منها أول نفس أو (
                      مزّه
                      ) على قولتنا تبدى تخف لذتها ..
                      شوي ..
                      شوي ..
                      شوي ..
                      تفقد الطعم اللذيذ المشهي ..

                      يرميها بكل قسوه وعنجهيه ويدوسها برجله ويرووح بدون تردد على غيرها ..

                      وكل هدفه شئ واحد ..

                      الإنتقام ..
                      ثم
                      الإنتقام ..
                      ثم
                      الإنتقام ..

                      فقط
                      لا
                      غير ..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...