الساعه 5 العصر ..
الدمام – حي الفيصليه ..
نزلت عند امها وأخوانها اللي مجتمعين ع القهوه بالصاله وبلغتهم ب موافقتها على تركي والكل فرح وبارك لها من قلب وسديم جلست تخطط من ألحين وش بتلبس ووش بتسوي مع لمى بما إنها إخت العروس وهي اخت العريس وهالشئ مجننها ومطير عقلها من الفرحه ..
إتصلت أم عزام على أم سعود وبلغتها بهالخبر اللي فرحها مرررررره ..
وسكرت منها لأنها كانت تسمع نغمات تنبيه ع السماعه دلاله إنه فيه خط ثاني يتصل فيها ... وأول مانزلت السماعه رجع التلفون يدق .. وردت : ألووو ..
جاها صوت حرمه تقول : ألوو السلام عليكم ..
قالت أم عزام : هلا وعليكم السلام ورحمة الله ..
قالت الحرمه : أم عزام موجوده ؟؟
قالت أم عزام بإستغراب : أنا أم عزام ياختي امري ,,
قالت الحرمه بإبتسامه :مايامر عليك عدو يالغاليه .. بس أنا أم محمد ماعرفتيني ؟؟ أفا عليك بس ..
قالت ام عزام بترحيب : هلا والله وغلا .. إعذريني يام محمد والله ماعرفتك .. شلونك ووشلون ابو محمد و العيال وريم .. عساكم بخير ؟؟
قالت أم محمد : الله يسلمك الحمدلله كلنا بخير ,, إلا إنتو شلونكم ووشلون البنات ؟؟
قالت أم عزام بتلقائيه : الله يسلم عمرك كلنا بخير الحمدلله ..
قالت ام محمد مستغله الموقف لصالحها : والف الف مبرووك على خطبة ساره .. سمعنا من مها إنها إنخطبت ل تركي ..
قالت ام عزام بفرحه : الله يبارك بعمرك ياوخيتي .. ايه والله انخطبت له والله يقدم اللي فيه الخير ..
قالت ام محمد : امين يارب العالمين .. وألحين مابقى عندك إلا بنت وحده صحيح ؟؟
طالعت ام عزام ب سديم وقالت : إيه والله بقى سديم توها ب 2 ثانوي ..
( إستغربت سديم من نظرات امها والحرمه اللي تسال عنها بس ماهتمت كثير )
قالت ام محمد : ماشاء الله الله يحفظها لك .. بس بغيت أسألك هي مخطوبه وإلا لا ؟؟
إستغربت أم عزام سؤال ام محمد مره بس توقعت انه فضول حريم كالعاده وردت : لا والله مو مخطوبه ولا شئ .. ليش سامعه شئ ؟؟
قالت أم محمد ب شوية فرح : لا والله ماسمعت شئ .. بس إن شاء الله الناس بيسمعون ..
إستغرب أم عزام كلامها وقالت : شلون يعني ؟؟
قالت ام محمد ب إبتسامه : والله يام عزام إحنا خذينا من عندكم ورده اللي هي مها .. ماعمرنا سمعنا أو شفنا منها شئ زعلنا أو حتى ضايقنا .. و بصراحه طمعانين ناخذ ورده ثانيه ل ولدي نواف .. وهالشئ يشرفنا ..
إنصدمت أم عزام بس قالت بتوتر و عيونها تدور على وجيه عيالها اللي سكتوا من سوالفهم ومركزين سمعهم على مكالمتها : والله إحنا اللي نتشرف يا أم محمد بس صراحه إنتي فاجأتيني .. والبنت تدرس وباقي لها سنه بالثانوي .. يعني صغيره شوي ع الزواج ..
قالت أم محمد بمحاولة إقناع : والله يام عزام .. الولد شاريها ورايدها ..وتبغين الصدق هو طلبها بالإسم .. ويقول يكفي إنها إخت عزام وعصام اللي تربى معهم طول عمره وعارفهم زين .. ونسبكم يام عزام ينشرى وأنا أختك .. ونواف ولدكم إسألوا عنه مثل ماحبيتوا .. ومن ناحية دراستها خل تكملها وهي متزوجه عادي ..
قالت ام عزام ب إبتسامه : والله يام محمد انتو اللي نسبكم ينشرى .. بس إنتي عارفه البنت لازم نشاورها وناخذ رايها .. وإلا نواف ماأحد يسأل عنه رجال من ظهر رجال يالغاليه ..
قالت أم محمد : الله يعلي شانك يام عزام .. وخذوا لكم مهله فكروا فيها وشاوروا البنت واذالله تمم على خير جوا الرجال يخطبون رسمي ..والله يقدم اللي فيه الخير يارب ..
قالت ام عزام : امين يام محمد امين ..
قالت ام محمد تنهي المكالمه : نشوفكم على خير ياوخيتي ..
قالت ام عزام : بأمان الكريم .. ياهلا ..
قفلت ام عزام منها وطالعت ب سديم ولسان حالها يقول " والله وكبرتي وصرتي عروس ياسديم وتنخطبين من الحين .. اه يابو عزام ياليتك حي وتشاور بنتك ب نفسك .. الله يرحمك بس .. "
صحت من سرحانها على صوت عزام وهو يقول : يمه من هذي اللي نسبهم ينشرى ؟؟ ووش تبغا منك ؟
قالت امه وعيونها على سديم اللي بان عليها التوتر وساره تدزها تنرفزها : هذي أم محمد زوج مها .. داقه تخطب سديم ل ولدها نواف خويكم ..
قالب ثلج طاح على سديم من الصدمه والإحراج .. ألحين حست بإحساس ساره لما خطبها تركي .. وكيف إنحرجت من إخوانها ..
سمعت عصام يقول بإنفعال من الفرحه : من جدك يمه ؟؟ شوف الكلب .. اليوم معاي بالدوام طول الوقت والمشكله انّا رحنا ورجعنا مع بعض وبسيارتي بعد .. ومافتح فمه بحرف بخصوص هالسالفه ولا حتى تلميح ..
قال عزام بهدوء وإبتسامه وعيونه مركزه على سديم وتوترها : وش تبغاه يقولك بالله ؟؟ انا باخطب اختك اليوم والا كيف ؟؟ هذا الرجال السنع قال لأهله أول واذا تأكد من الموافقه جاء مع ابوة وخطب رسمي ..
قالت امهم : يعني وش رايكم فيه يامي ؟؟ إنتو عايشين معاه وتعرفون أطباعه زين ..
الشباب ماكان على لسانهم غير : ونعم فيه .. رجال كفو .. ينشرى نسبه ..
أما البنات ..
ساره ذبحت سديم من كثر ماتدزها وترمي عليها كلمات تحرجها فيها قدام إخوانها ..
أما سديم كانت حالتها مايعلم فيها إلا الله ,, تحس نفسها صغيره كثير ع الزواج ومسؤولياته .. ماقد خطر ببالها لو 1% إنها تتزوج قريب ..
بس كانت ملتزمه الصمت وألوان الطيف اللي تمر على وجهها هي اللي فاضحه مشاعرها قدام أهلها ..
قامت وراحت ل غرفتها وهي لسى تحت تأثير صدمتها وخجلها ..
وعزام توجه ل بيت عمه على أساس ياخذ من مكتبه أوراق محتاجها عمه بالشركه وقال انه يدخل المكتب وياخذها وهو بيبلغ اهل البيت بجيته ..
الدمام – حي الفيصليه ..
نزلت عند امها وأخوانها اللي مجتمعين ع القهوه بالصاله وبلغتهم ب موافقتها على تركي والكل فرح وبارك لها من قلب وسديم جلست تخطط من ألحين وش بتلبس ووش بتسوي مع لمى بما إنها إخت العروس وهي اخت العريس وهالشئ مجننها ومطير عقلها من الفرحه ..
إتصلت أم عزام على أم سعود وبلغتها بهالخبر اللي فرحها مرررررره ..
وسكرت منها لأنها كانت تسمع نغمات تنبيه ع السماعه دلاله إنه فيه خط ثاني يتصل فيها ... وأول مانزلت السماعه رجع التلفون يدق .. وردت : ألووو ..
جاها صوت حرمه تقول : ألوو السلام عليكم ..
قالت أم عزام : هلا وعليكم السلام ورحمة الله ..
قالت الحرمه : أم عزام موجوده ؟؟
قالت أم عزام بإستغراب : أنا أم عزام ياختي امري ,,
قالت الحرمه بإبتسامه :مايامر عليك عدو يالغاليه .. بس أنا أم محمد ماعرفتيني ؟؟ أفا عليك بس ..
قالت ام عزام بترحيب : هلا والله وغلا .. إعذريني يام محمد والله ماعرفتك .. شلونك ووشلون ابو محمد و العيال وريم .. عساكم بخير ؟؟
قالت أم محمد : الله يسلمك الحمدلله كلنا بخير ,, إلا إنتو شلونكم ووشلون البنات ؟؟
قالت أم عزام بتلقائيه : الله يسلم عمرك كلنا بخير الحمدلله ..
قالت ام محمد مستغله الموقف لصالحها : والف الف مبرووك على خطبة ساره .. سمعنا من مها إنها إنخطبت ل تركي ..
قالت ام عزام بفرحه : الله يبارك بعمرك ياوخيتي .. ايه والله انخطبت له والله يقدم اللي فيه الخير ..
قالت ام محمد : امين يارب العالمين .. وألحين مابقى عندك إلا بنت وحده صحيح ؟؟
طالعت ام عزام ب سديم وقالت : إيه والله بقى سديم توها ب 2 ثانوي ..
( إستغربت سديم من نظرات امها والحرمه اللي تسال عنها بس ماهتمت كثير )
قالت ام محمد : ماشاء الله الله يحفظها لك .. بس بغيت أسألك هي مخطوبه وإلا لا ؟؟
إستغربت أم عزام سؤال ام محمد مره بس توقعت انه فضول حريم كالعاده وردت : لا والله مو مخطوبه ولا شئ .. ليش سامعه شئ ؟؟
قالت أم محمد ب شوية فرح : لا والله ماسمعت شئ .. بس إن شاء الله الناس بيسمعون ..
إستغرب أم عزام كلامها وقالت : شلون يعني ؟؟
قالت ام محمد ب إبتسامه : والله يام عزام إحنا خذينا من عندكم ورده اللي هي مها .. ماعمرنا سمعنا أو شفنا منها شئ زعلنا أو حتى ضايقنا .. و بصراحه طمعانين ناخذ ورده ثانيه ل ولدي نواف .. وهالشئ يشرفنا ..
إنصدمت أم عزام بس قالت بتوتر و عيونها تدور على وجيه عيالها اللي سكتوا من سوالفهم ومركزين سمعهم على مكالمتها : والله إحنا اللي نتشرف يا أم محمد بس صراحه إنتي فاجأتيني .. والبنت تدرس وباقي لها سنه بالثانوي .. يعني صغيره شوي ع الزواج ..
قالت أم محمد بمحاولة إقناع : والله يام عزام .. الولد شاريها ورايدها ..وتبغين الصدق هو طلبها بالإسم .. ويقول يكفي إنها إخت عزام وعصام اللي تربى معهم طول عمره وعارفهم زين .. ونسبكم يام عزام ينشرى وأنا أختك .. ونواف ولدكم إسألوا عنه مثل ماحبيتوا .. ومن ناحية دراستها خل تكملها وهي متزوجه عادي ..
قالت ام عزام ب إبتسامه : والله يام محمد انتو اللي نسبكم ينشرى .. بس إنتي عارفه البنت لازم نشاورها وناخذ رايها .. وإلا نواف ماأحد يسأل عنه رجال من ظهر رجال يالغاليه ..
قالت أم محمد : الله يعلي شانك يام عزام .. وخذوا لكم مهله فكروا فيها وشاوروا البنت واذالله تمم على خير جوا الرجال يخطبون رسمي ..والله يقدم اللي فيه الخير يارب ..
قالت ام عزام : امين يام محمد امين ..
قالت ام محمد تنهي المكالمه : نشوفكم على خير ياوخيتي ..
قالت ام عزام : بأمان الكريم .. ياهلا ..
قفلت ام عزام منها وطالعت ب سديم ولسان حالها يقول " والله وكبرتي وصرتي عروس ياسديم وتنخطبين من الحين .. اه يابو عزام ياليتك حي وتشاور بنتك ب نفسك .. الله يرحمك بس .. "
صحت من سرحانها على صوت عزام وهو يقول : يمه من هذي اللي نسبهم ينشرى ؟؟ ووش تبغا منك ؟
قالت امه وعيونها على سديم اللي بان عليها التوتر وساره تدزها تنرفزها : هذي أم محمد زوج مها .. داقه تخطب سديم ل ولدها نواف خويكم ..
قالب ثلج طاح على سديم من الصدمه والإحراج .. ألحين حست بإحساس ساره لما خطبها تركي .. وكيف إنحرجت من إخوانها ..
سمعت عصام يقول بإنفعال من الفرحه : من جدك يمه ؟؟ شوف الكلب .. اليوم معاي بالدوام طول الوقت والمشكله انّا رحنا ورجعنا مع بعض وبسيارتي بعد .. ومافتح فمه بحرف بخصوص هالسالفه ولا حتى تلميح ..
قال عزام بهدوء وإبتسامه وعيونه مركزه على سديم وتوترها : وش تبغاه يقولك بالله ؟؟ انا باخطب اختك اليوم والا كيف ؟؟ هذا الرجال السنع قال لأهله أول واذا تأكد من الموافقه جاء مع ابوة وخطب رسمي ..
قالت امهم : يعني وش رايكم فيه يامي ؟؟ إنتو عايشين معاه وتعرفون أطباعه زين ..
الشباب ماكان على لسانهم غير : ونعم فيه .. رجال كفو .. ينشرى نسبه ..
أما البنات ..
ساره ذبحت سديم من كثر ماتدزها وترمي عليها كلمات تحرجها فيها قدام إخوانها ..
أما سديم كانت حالتها مايعلم فيها إلا الله ,, تحس نفسها صغيره كثير ع الزواج ومسؤولياته .. ماقد خطر ببالها لو 1% إنها تتزوج قريب ..
بس كانت ملتزمه الصمت وألوان الطيف اللي تمر على وجهها هي اللي فاضحه مشاعرها قدام أهلها ..
قامت وراحت ل غرفتها وهي لسى تحت تأثير صدمتها وخجلها ..
وعزام توجه ل بيت عمه على أساس ياخذ من مكتبه أوراق محتاجها عمه بالشركه وقال انه يدخل المكتب وياخذها وهو بيبلغ اهل البيت بجيته ..
تعليق