طفلتك ماعاشت احساس الطفوله روايه رومنسيه جريئه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حلاعتيبيه
    عضو متألق
    • Aug 2009
    • 449

    عند الرجال ..

    لو تبتسم ف/ وجيه الاغراب ، عادي
    بالعكس تكسب غير الأجر ، المحبه!
    اللي ماهو عادي ، وضد المبادي
    تكشيرك ف( وجه ) الأهل .. والأحبه!


    كان جالس بين الرجال ونفسيته سيئه لابعد حد ..
    متضايق منها وعليها ..
    منها لأنها كسرت كلمته ,,
    وخاطرت ب صحتها وصحة طفلهم ..
    وعليها لأنه عاملها ب قسوه وهي ب أشد الحاجه له ول حنانه ..
    بس تستاهل ه الشئ عشان تترك عنادها ودلعها وتطيعه ..

    كان ب وسط أفكار كلها تدور عنها ..
    لحد ماقطع عليه صوت الجوال جوه ..
    طلعه من جيبه ب كسل وهو يشوف الرجال الكبار مندمجين ب سوالفهم ع الأخير ..
    فتح المسج ..
    المرسل : ( وردة حياتي ) ..
    إنصدم ..
    وصدمته كانت إنها هي صاحبة المسج ..



    (
    شوفك غير عن الأول ، مصد ودوم متكدر
    حرام تكدر الخاطر ، وتترك في العيون جروح
    إذا مني السبب ، بامشي على عيوني وأتعذر
    وبأعد نجوم هالعالم ، إلين تقول لي مسموح
    وبحقك مقصر ، تعال وقولي مقصر
    مثل ما تسلم حقوقي ، بدال الحق شل الروح
    :
    :
    :
    انا اسفه حبيبي ..
    )


    حس ب كل ضيقته منها راحت ..
    لكن لأ ..
    مو ب هالسهوله يرضى عليها ..
    وإذا رضي ب قلبه ماراح يبين لها ه الشئ عشان ماتعانده مره ثانيه ..
    قرر إنه يلعب ب أعصابها شوي ..
    وأرسل لها مسج كتبه بسرعه ..


    (
    ( انا اسف )
    وبعد اسف ..!!
    يخيم صمتك ب حيره // وحكيك ضاع تفسيره
    يجدد جرحي النازف
    و يتشكل سؤال الخوف // ابي رده من اقصى الجوف
    سؤالي مقلق و عاصف
    هل ظنك علاج الجرح
    يكون ب قولتك : اسف ؟!!
    )

    أرسلها وهو يبتسم ب خبث ..
    وب قلبه يقول : والله لأخليك تندمين ياسمر على عنادك ..
    وب ثواني جاه الرد ..
    فتحه وعلى شفاته إبتسامه شقيه حاول يخفيها عن أنظار الشباب من حوله ..

    (
    انا اسف على اعذاري
    عجزت ألقى عذر فيني
    يليق بغلطتي في حقك
    ويرجع كل شي كان
    :
    :
    :
    أحبك كثر أخطائي
    )

    إبتسم أكثر وقال ب قلبه : والله أنا اللي أعشقك كثر أخطائك ..
    لكن اسف ياقلبي لازم أخليك تتأدبين شوي ..

    :
    :
    :


    وعلى الطرف الثاني كانت سمر تنتظر رده ..
    وهي متوتره وتهز رجلها ب قلق ..
    إنتظرت ..
    وإنتظرت ..
    وإنتظرت ..
    ب الأخير قررت تتصل عليه واللي فيها فيها ..
    وأول ما رفعت جوالها ودقت رقمه ..
    مع أول رنتين تفاجأت ب الرد ( الرقم مشغول ) ..
    صرخت ب قهر وهي عارفه إنه ماعنده شئ ..
    بس قفل الخط ب وجهها عناد فيها ..
    رمت جوالها جنبها ب طريقة أفزعت مها اللي سألتها : وش فيك بسم الله خوفتي بنتي ..؟؟

    قالت سمر ب قهر : أخوك يفقع المراره وربي ..

    ضحكت مها وهي عارفه إنه سعود قرر يلعب مع سمر لعبة الأعصاب ..

    \
    /
    \

    وعلى الجهه الثانيه ..


    أبوس انا شاشتي
    لا دقت أرقامك ,,
    و يفوح لي ~ ريح عطرك ,,
    و أحضن الشاشه ~
    الله مجملك من راسك لأقدامك ,,
    القلب مغمى عليه .. وقربك أنعاشه ..


    كانت جالسه ب جهه لحالها وتقلب ب جوالها ..
    تذكرت إنها كلمتها ليان وإعتذرت إنها ماراح تقدر تجي اليوم ..
    مع إنها كانت متفقه معاها إنها راح تحضر ..
    إستغربت ه الشئ لكنها ما إهتمت له كثير ,,
    وبينما هي تقلب ب جوالها وصلها مسج ..
    فتحته ب ملل ..
    بس تفاجأأت إنه مسج من 3 كلمات ..

    ( ممكن أسمع صوتك ...؟؟! ) ..

    وأول ماشافت المرسل هوى قلبها ب الأرض ,,
    لكنها ولأول مره ترد عليه ..
    وكان ردها مرتبك مثلها ..

    ( لأ ) ..

    :
    :


    هو ضحك على مسجها لكن شوقه لها خلاه يرسل مره ثانيه ..

    ( تكفين بس أبي أسمعه شوي .. )

    :
    :


    إنحرجت وماتت مكانها من الخجل وهي تتلفت تدور سديم ب عيونها ..
    شافتها وصارت تناديها ب توتر : سديم ..

    جاتها سديم تركض وهي تقول ب خوف : وش فيك وجع ؟؟

    عطتها لمى الجوال وخلتها تقرأ المسجات ..
    وسديم ماتت ضحك وهي تقول ب حماس : طيب كلميه ي الغبيه ..

    قالت لمى ب إستنكار : من جدك إنتي ..؟؟ لا والله ماكلمه ألحين ..

    قالت سديم ب نرفزه : لمى بلا هبال أرسلك ردي عليه .. إنتي ألحين زوجته يعني حلال تكلمينه ..

    رفضت لمى وبعد إقناع مطول قالت لمى : لا أخاف ..

    قالت سديم : أنا معاك هنا .. يللا إرسلي له أشوف وقولي له ( أوكي ) وشوفي وش بيرد ..

    قالت لمى : لا قولي والله .. ماحلاني وانا مرسله كذا .. تخيلي ش...

    إنقطع صوتها على نغمة جوالها ..
    إلتفتت وصرخت هي وسديم مع بعض لما شافوا زياد يتصل ..
    قالت سديم ب سرعه : ردي يللا ..

    رفضت لمى لحد ماإنقطع الإتصال ..
    وأول ماهدت شوي وسديم تهاوشها رجع إتصل ..
    قالت سديم ب سرعه : ردي يللا أشوف قبل مايقفل مثل قبل شوي ..

    فتحت لمى الخط وهي متردده ورفعت الجوال لإذنها وهي ساكته ..

    وهو بس سمع صوت أنفاسها قال ب لهفه وهو يدخل سيارته بعيد عن الناس : لمى ..

    ماردت وغمضت عيونها وهي تهف على وجهها من الحر اللي تحسه وسديم كاتمه ضحكتها ..

    رجع يناديها ب لهفه : لمى تسمعيني ..؟؟

    همست ب صوت يالله طلع : إيه ..

    إبتسم وقال : فديت هالصوت .. (وكمل بسرعه خوف لاتسكر) أنا اسف إتصلت بدون ماتأذنين لي بس شفتك تأخرتي ب الرد قلت أجرب حظي ..

    سكتت والحروف ضايعه على لسانها ..
    إبتسم على صمتها وصوت أنفاسها المضطربه وقال ب همس : أنا عارف إني أحرجتك ب طلبي بس حاب أقولك شئ .. (وبمحاوله لسماع صوتها) تسمحين لي ..؟؟

    ردت ب نفس نبرتها : إيه ..

    إبتسم على جملتها اللي ماغيرتها وقال ب همس ذبحها : أحبك ..

    أما هي بس سمعت ه النبره ..
    وبعدها ه الكلمه ..
    وقفت شوي ..
    وتوقف نفسها ..
    وتوقف نبضها ..
    وتوقفت أعصابها ..

    لكن تحركت أصابعها وهي تقفل الجول بسرعه ..
    خجل ..
    وتوتر ..
    وصدمه ..

    شافتها سديم وقالت ب قلق وهي تشوفها ب هالحاله : وش فيك .. وش قال زياد ؟؟

    قالت لمى ب توهان وعيونها ضايعه : أحبك ..

    تعليق

    • حلاعتيبيه
      عضو متألق
      • Aug 2009
      • 449

      الساعه 1 ليلأ ..
      الخبر ..
      الفندق ..


      يا فارق ب/ حبك .. وطبعك .. وقدك
      دمعتك تكفى لا تحول .. عشاني!
      تشعر ب/ حرقتها على طهر خدك
      وأشعر ب/ حرقتها يسار المحاني!



      كانوا داخلين الفندق ..
      وفاتن هاديه ..
      وساكته ...

      إلتفت عليها وقال ب همس : حبيبي وش فيك ساكته ..؟؟

      همست وهي تضم كفه ب كفوفها : خايفه ..

      شد على كفها وسكت ..
      فهم خوفها ..
      أمه قبل شوي عطته قارورتين مويه شكلها وصخه كذا ..
      بس قالت له إنها غسول الحضور اليوم ..
      وطلبت إنه يشرب فاتن منها شوي ويعطيها تغسل جسمها ب الباقي ..

      وصلوا الجناح ..
      ودخلوا الغرفه ..
      فصخت فاتن عبايتها وعزام واقف يتأملها وبيده الكيس وفيه المويه ..
      أول ماشافها همس : ماشاء الله تبارك الرحمن .. شكله حتى أنا بأحد غسولي مع ه المويه .. خايف لا احسدك ..

      ضحكت وإنحرجت وهي ترجع خصلتها وراء إذنها وقالت : طيب أنى ب أغير ملابسي عشان اخذ المويه .. أوكي ..؟؟

      فصخ شماغه وقال : أوكي ..

      دخلت الحمام وفصخت فستانها وهي تلبس بيجامه ورديه ساتان وفكت شعرها وطلعت وشافته مغير ملابسه ب بيجامه بيج وجالس يصب المويه ب كوب لها ..
      طلعت وراحت عنده وهي ترتجف ..
      عطاها الكوب وقال : سمي بسم الله وإشربي ..

      طالعتها ب قرف ووجهها معتفس ..

      ضحك وقال وهو يمسك ذقنها : غمضي عيونك وسمي بالله وأنا ب أشربك ..

      طبقت اللي قاله وشربت وهي تحس إنه قرف ه المويه تحول لألذ كعم قد ذاقته من شعور الراحه اللي قاعده تحسه مع نزول ه المويه ..
      وبدال ماكان عزام ماسك الكوب وماسك كفها صارت هي تمسك الكوب ب قوتها وتشرب بسرعه ..
      وطراف المويه تنسكب من على أطراف شفاتها ..

      وأول ماأنهت الكوب صرخت فيه : عطني أكثر .. أبي أرتاح ..

      خاف عليها وأخذ القاروره وهو يصب بيده ويرش على وجهها ويمسحه ..
      ومسح على شعرها ..
      وهي ت تأوه ب خفيف وكأنها تنطفي نار ب داخلها ..
      وبعدها أخذت القارورتين وركضت ع الحمام وهو لحقها من خوفه عليها ..
      وشافها تمسك القاروره وتصبها على راسها وتنزل على جسمها وملابسها ..
      قال لها ب هدوء : فاتن إفصخي ملابسك وإغسلي كل جسمك زين ..

      وإحتراما لها قفل الباب وطلع ..
      وتركها تطفي نار شابه ..
      طفا جزء منها ب العزيمه ..
      وألحين طفت كلها ..


      وأول ما إنتهت ..
      دخلت تحت الدش وإستحمت فعلا ..
      وأول ماطلعت راحت تصلي ركعتين شكر لله وهي تبكي وتبتهل ل رب العالمين ب الحمد والشكر ..

      وأول ماخلصت صلاتها توجهت ل دولابها ..
      لبست قميص نوم أسود ..
      وكحلت عيونها اللي صات حمراء من كثر البكاء ..
      وتعطرت وطلعت ل عزام ..

      اللي أول ماشافها إبتسم لها ..
      وهي راحت ل عنده ..
      تبوح له ب كل مافي خاطرها ..
      وتشكره ..
      وتعتذر له ..
      وتدعي ربها مايحرمها منه ..

      :
      :
      :


      وهو ..
      قطف الزهره ..
      اللي لطالما إنتظرته ..
      وعاش كل عمره ينتظرها ..

      \
      /
      \
      قبلها بساعه ..
      الجبهه الثانيه ..


      مو من طبعي أسرح وأفكر ..
      لكن حبك خلق فيني التفكير
      عمري ماغرت ..!
      هذا اللي أذكر , بس حبك
      علمني وشلون أغير


      كانوا طالعين من الإستراحه ..
      لكن تركي طلب إنه يسلم على إخته مها اللي ماشافها ب العرس زين وإشتاق لها ..
      ف إضطروا يدخلون ل مدخل الحريم من برا شوي ..
      وماكان فيه إلا العائله وكلهم يتجهزون ل الطلعه ..
      يعني الكل كان متغطي ..
      ف جات مها وسلمت على تركي وجلست تسولف معاه شوي وهم واقفين ..
      وشوي طلعت أم زياد وهي متغطيه وقالت : شلونك ياتركي ..عساك بخير ..؟؟

      إبتسم تركي ونزل راسه وهو يقول ب إحترام : بخير الله يسلمك إنتي كيفك ياخاله ..؟؟

      قالت ب إبتسامه : بخير فديتك .. بس بشرنا عسا الزواج جاز لك ..؟؟

      إنقهرت ساره وهي ترمي نظراتها على أم زياد ..
      ورد تركي وهو على نفس وضعه : ألحمدلله ياخاله جاز لي ونص ..

      جاء تركي ب يستأذن ويطلع مع ساره اللي كانت تلبس نقابها لكن وقفه صوت بنت وهي تقول : أخبارك ياتركي ..؟

      إلتفت تركي لاإرادي بس لما شاف اللي تكلمه وهي متلثمه ب طرف طرحتها الشفافه صد وهو يقول ب إحراج كبير : بخير الحمدلله ..

      ولف بيطلع بس وقفته مره ثانيه وهي تقول : ألف مبروك الزواج ياولد عمتي ..

      رد وهو طالع : الله يبارك فيك .. عقبالك ..

      وطلع وساره واقفه منصدمه من وقاحة ه الادميه ..

      طالعت فيها ب نظرة إحتقار من فوق ل تحت خلت الكل ينتبه لما قالت منال بدلع وهي تفك لثامها : فيه شئ ..؟؟

      قالت ساره ب حده : فيه إني ماقد شفت وقاحه مثلك ..

      وطلعت وراء تركي وهي معصبه ل الأخير وأهلها منصدمين من ه الموقف كله ..

      وأول ماركبت السياره قفلت الباب ب قوه خلت تركي يلتفت لها مستغرب وهو يقول : وش فيك حبيبتي ..؟؟

      قالت ب حده وهي تأشر بيدينها : إمش إمش ألحين .. فالح لي بس تسولف مع الحريم ..


      \
      /
      \



      تم هالبارت ب حمدالله ..

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        الله يعطيك العافيه عالبارت الحلو
        متابعه لك

        تعليق

        • حلاعتيبيه
          عضو متألق
          • Aug 2009
          • 449

          البارت الثلاثون ..





          جيت مثل الحلم مقبل من بعيد !!
          جيت كلك شوق يسبق خطوتك !!

          ضمني .. كثر السوالف مايفيد
          طاحت الدمعه وكلي فدوتك !!

          ضمني .. ذوب وسط صدري جليد !!
          من زمن ودي أجرب نزوتك !!

          لايهمك نبض قلبي لو يزيد ..
          له شهر وأكثر وهو في حروتك !!

          كن في صدري : زغاريد ونشيد
          كان في صدري : بقايا قهوتك !!

          ضمني .. محتاج أغني من جديد !!
          أكسر ضلوعي بحس بسطوتك !!

          مدري أنت شفيك للحينك عنيد ؟!!
          قولها وأكسر حبيبي قسوتك !!

          قول : أحبك .. دامك الحب الوحيد
          لك حبيب مايخيب هقوتك !!

          قلب ماحبك / ترا قلب بليد !!
          لو شكى طول الغياب .. وجفوتك !!

          ماتكفي فرحتي فيك القصيد
          لو كفتني عن كثيرك عنوتك !!

          بأختصار ..
          اليوم هذا : يوم عيد !!
          منتشي / وأقرأ بعينك نشوتك !!



          \
          /
          \
          الدمام ..
          حي الفيلصيه ..
          مقابل الإستراحه ..
          الساعه 1 ليلا ..
          ب السياره ..




          و ربي ما أبي منك سوى شي تعبت أرجيه ..
          تخف شوي من قسوتك ،
          إلى منه ,, كثر خيري !



          أول ماركبت السياره قفلت الباب ب قوه خلت تركي يلتفت لها مستغرب وهو يقول : وش فيك حبيبتي ..؟؟

          قالت ب حده وهي تأشر بيدينها : إمش إمش ألحين .. فالح لي بس تسولف مع الحريم ..

          تركي إنصدم من كلمتها ..
          وتوقع إنه سمعها غلط لأنه مستحيل هو ينقال له ه الكلام ..
          ومن مين ..؟؟
          من زوجته ساره ..؟؟

          مالقى غير إنه يكبت عصبيته ب طبيعته الهادئه ويقرب أذنه من فمها ويقول ب صوت هادئ مخيف وكأنه يستفسر : إيش ..؟؟ ماسمعت .. إرجعي عيدي اللي قلتيه بالله ..؟؟

          هزت رجلها ب توتر وهي تبتعد عنه ب خوف ..
          تذكرت اللي قالته وحست ب عظمته ..
          هي كيف تتهور وتقول ه الكلام ..
          هذا زوجها ..
          مو أخوها أو أي أحد حتى تغلط عليه كذا ..

          إرتجفت لما شافت وجهه اللي لصق ب وجهها وهو يهمس بصوت مرعب حاد : شكلك فاهمه شخصيتي غلط ياساره .. أنا صح هادئ ومتسامح معاك .. بس هذا لأنك توك عروس مو ل ضعف فيني .. وأنا ماودي نبدا حياتنا مع بعض ب هواش .. بس شكلك قاعده تختبرين صبري ب إستفزازك لي .. وصدقيني ه الشئ مو ل صالحك ولا ل صالحي .. أوكي ..؟؟!

          سكتت ولصقت ب الباب وهي ترجف وتحاول تبين له إنها قويه وماهمها كلامه ..

          وهو لما شاف سكوتها كمل ب نبره أقل حده : أنا أحبك وأعزك ياساره فوق ماتتصورين .. ف لاتخلين تهورك وأسلوبك معاي يقلل من محبتك ب قلبي ..

          جاء كلامه على وتر حساس ,,
          ( أنا أحبك ) ..
          كلمه مو هينه أبدا ..
          وتخاف تفقدها ..
          وإذا فقدت حب زوجها ..
          بالله وش كسبت بعدها..؟؟

          طالعته ب عيونها المدمعه المحفوفه ب النقاب وهي لاصقه ب الباب وشافت نظراته الحاده والمترقبه ..
          وردت عليه ب همس خائف ومعاتب والغصه تلعب ب حنجرتها: ليش تطالعها ..؟؟

          هدا شوي ..
          وهدوئه كان بسببها ..
          لأنها ب إختصار كسرته ..
          كسرته نظرتها ..
          كسرته نبرتها ..
          كسرته كلمتها ..
          (ليش تطالعها) ..
          فهم إنها تقصد منال ..

          تعليق

          • حلاعتيبيه
            عضو متألق
            • Aug 2009
            • 449

            وقال لها ب هدوء يعكس ماب داخله : ماطالعتها ..

            ردت ب صوت شبه عالي وغصتها تزيد : إلا طالعتها .. أنا شفتك ب عيني ..

            لف عنها وشغل السياره وهو يقول ب تأكيد : مو تركي اللي يرفع نظره ب الحرام .. و أنا ماطالعتها ب قصد .. يعني أول ماشفتها غضيت بصري عنها .. (وإلتفت عليها وركز ب عيونها وهو يهمس ب ثقه ) وسواء طالعتها أو لأ .. إنتي تبقين ب عيني وقلبي الأحلى والأغلى .. فلا تزعلين نفسك ولا تعصبيني على شئ مايسوى ..

            وإلتفت عنها وهو يسوق السياره ب إتجاه الفندق ..

            أما هي رنت ب فكرها كلمته ..
            (إنتي تبقين ب عيني وقلبي الأحلى والأغلى ) ..
            معقوله تركي يحبها ل هالدرجه ..؟؟!
            ل درجة تنعمي عيونه عن غيرها ..؟؟
            ل درجة ينعمي قلبه عن مزايا غيرها ..؟؟
            ل درجة تملكه ب كل مافيه ..؟؟
            ل درجة إنه يسامحها على تجريحها ..؟؟
            ل درجة إنه مايصرخ عليها أو يضربها مثل أي واحد ممكن ينقال له اللي قالته هي ..؟؟
            أو ممكن بس قالها ه الكلام لأنها عروس وتوهم ب بداية حياتهم سوا ..؟؟

            قطع تفكيرها صوت الأغنيه اللي إشتغلت وكأنه تركي يقصدها ب هالكلمات وحاب يوصلها رساله ..


            يعني ما لاحظت شي
            يعني ما حسيت اني
            شايل ب قلبي شوي
            ولا عادي صار عندك
            كل ما زادت جروحي يزيد بعدك
            ولا قلبك ماهو فاضي
            انه يسال يوم او يقلق علي
            يعني ما حسيت اني
            شايل فقلبي كلام
            يعني ما حسيت فيها
            نبره مليانه ملام
            ياخي حس شوي فيني
            كل شي باين في عيني
            انت راضي قول راضي وانا بنساها عليك
            بس تاكد اني شايل همي وهمك وابيك
            كله شويه وبهدها
            و اعتبرها جرح وعدا


            فهمت مغزاه ..
            زعلان منها أكيد ..
            ويحق له يزعل من كلامها ..
            هي دووم متسرعه ب كلامها وأحكامها ..
            بس هذا طبعها ومستحيل تقدر تغيره ..
            وشكله ألحين يطلب إعتذارها ..
            بس مستحيل تعتذر لأنها ماغلطت بشئ ..
            صح كلمتها كانت قويه لكنها طلعت منها بوقت عصبيه ..
            عشان كذا راح تلتزم الصمت ..
            بس .. بس ..
            بس حرام يبقى كذا زعلان منها ..
            وهو اللي يحبها ويعشقها ..

            إلتفتت عليه بطرف عينها وشافته يسوق بيده اليمين وهو متكي بيده اليسار على الباب وأصابعه تحت ذقنه ..

            شكله يفكر ..
            ومتعمق كثير ب أفكاره ..
            بس ملامحه مقتضبه وكأنه متضايق ..
            أكيد متضايق منها ..
            ومن كلامها ..
            وهو بصراحه مايستاهل تزعله ..
            يكفي كلامه لها عن حبه وهو ب عز عصبيته منها ..
            هو يستحق الإعتذار ..
            بس كيف ..؟؟

            وصلوا الفندق وهي كل تفكيرها كيف تعتذر له ..؟؟
            نزلت معاه وكل منهم ملتزم الصمت ..
            هو يدعي اللامبالاه تجاهها ..
            وهي تفكر كيف تعتذر له ..

            دخلوا جناحهم ..

            وتركي جلس ب الصاله ب كل هدوء وهو ياخذ الريموت ويبدا يقلب ب القنوات ومو مهتم لها أبدا ..

            مقهور منها ..
            وقهره كبته ب قلبه ..
            لأنه ب الأساس يطمح ل تغييرها وتغيير أسلوبها ..
            وه الشئ ماراح يجي ب الهواش والصراخ ..
            لأنه أصلا مو من طبعه ..
            وهو يبغاها هي اللي تحس ب غلطتها ..
            وهي اللي تعتذر له ,,
            وهي اللي تقدره مثل مايقدرها ..
            وهي اللي تدور رضاه مثل مايدور رضاها ..

            أما هي ..

            كانت واقفه قريب منه تفصخ نقابها وهي مازالت ب عبايتها وطرحتها ..
            شافته ماعطاها أي إهتمام أبدا وهو يركزب التلفزيون ..
            تعدته ودخلت غرفتها وهي تقفل الباب و تفصخ عبايتها وترميها ب قهر ,,
            حتى ماطالع ب شكلها أذا حلو ولا لأ ..؟؟

            فصخت فستانها ب عصبيه وأخذت روبها حق الحمام ..
            ولما وصلت ل الحمام ب تتروش شافت شكلها ب المرايه ب المكياج والتسريحه والورده الجوري على جنب إعجبت بشكلها كثير..
            وأكيد ب تعجبه هو بعد ..

            إبتسمت ب خبث وهي تقول ب نفسها : والله ياتركي لأخليك إنت اللي تعتذر لي مو أنا اللي أعتذر لك ..

            ورجعت على طول ل دولابها وطلعت قميص نوم ساتان طويل وعلاقي لونه ذهبي ومزين ب رسومات ورد أحمر ..
            ضحكت ب إعجاب وراحت تلبسه وهي من داخلها ترتجف خجل وتوتر ..
            يمكن يعتبرها جريئه ..
            ويمكن تعجبه ..
            يمكن يعتبرها وقحه ..
            ويمكن يستانس ..
            ماتدري ب الضبط وش ب تكون ردة فعله ..؟؟
            بس اللي تعرفه إنها راح تخاطر ه المره وتغامر ..
            ويا تصيب ..
            يا تخيب ..

            عدلت روجها الأحمر ورشت عطرها ب كثره ..
            ووصلت عند الباب ب تطلع ..
            ورجعت خطوتين ب تردد ..
            رجعت تقدمت ..
            ورجعت تأخرت على وراء ..
            راحت خمس دقائق وهي مره تقدم ومره تأخر ..

            تقدمت ب إصرار ويدها ع المقبض أخذت نفس عميق وهي تفتح الباب ..

            فتحته ب قوه تمنع نفسها من التراجع ..
            بس إنصدمت فيه واقف عند الباب وماد يده ب يفتحه ..

            جمدت مكانها ..
            ونفسها إنخنق ب صدرها ..
            مثل ماإنخنق نفسه ب صدره ..

            توتر ..
            وربكه ..
            وخجل ..
            كانت متبادله من الطرفين ..

            قطعها تركي وهو يقول ب توتر حاول يخفيه : إحم أنا بغيت اقولك وش تبغين عشاء لأنك أكيد ماتعشيتي مثلي ..

            إرتبكت وقالت وهي تفرك يدينها ب بعض ونظراتها على أظافرها المصبوغه ب العنابي : براحتك ..

            نزل نظره مكان ماتطالع هي وشاف أصابعها صارت حمراء من كثر الفرك ب بعض ..
            لكنه قال ب لهجه حاول تكون عاديه بعد مابلع ريقه من التوتر ومن شكلها : أوكي ..

            توجه ل الصاله وجلس وهو يطلب العشاء وهي تسب وتلعن ب نفسها وب تفكيرها الغبي اللي خلاها تفصخ حيائها وتطلع كذا ..

            هذا هو ماعلق حتى ب كلمه على شكلها ..

            دخلت ب تهور تبغى تغير كل ه المصخره وتلبس بيجامتها وتنام ..
            وب الطقاق فيه ..

            بس وقفها صوته وهو يقول : ساره ..

            راحت له وهي تخفي رجفتها ب نظراتها الواثقه وتقول : هلا ..

            قال ب لهجه حاول تكون مو مهتمه وهو يقول : تعالي إجلسي شوفي ه الفيلم شكله حلو ..

            جلست بكنبه منفرده قدامه وهي مازالت مقهوره منه وإلتفتت تطالع التلفزيون ب قهر حاولت قد ماتقدر تخفيه ..
            لكنها نست توقف رجلها اللي تهز ب توتر أكبر من قهرها ..

            أما هو ..

            مايدري أي فيلم تكلم عنه ..
            أصلا مايدري هل هو جد فيلم ولا إيش ..؟؟
            كل همه إنها تجلس قدامه ..
            ويتأملها ..
            ويمتع ناظره فيها ..
            حب عمره معاه ..
            بلا قيود ..
            وبلاحدود ..

            تعليق

            • حلاعتيبيه
              عضو متألق
              • Aug 2009
              • 449

              شافها وهي تهز رجلها كثير وعرف إنها متوتره كثير ..
              بس هو متوتر أكثر منها ..

              متوتر منها ..
              ومن جمالها ..
              ومن حلاها ..
              ومن وجودها ..

              كان مستغرق ب تأملها ولا حس إلا وهي تقول له : تركي الباب يطق ..؟؟

              قال ب ضياع وهو يشوف عيونها العسليه تطالعه ب إستغراب : هاه ..؟؟

              ردت عليه وهي تأشر على جهة الباب : أقولك الباب يطق .. روح شوف مين ..؟؟

              قام يفتح وهو متفشل من نفسه كيف فهى فيها كذا ..

              وهي كاتمه ضحكتها على شكله وهو يطالعها ب إعجاب ..




              \
              /
              \
              قبلها ب ساعه ..
              الدمام ..
              مخطط 91 ..


              حزين يا محمد .. ومكسور خاطر
              من الزمن .. والناس .. والحظ .. والحب!
              واقف على درب السعادة .. وناطر
              يمرني قلب .. ولا مرني قلب !
              يمطر على قلبي من الفقد ماطر
              واعود أدراجي وحيد .. ومتعب!!



              طلع من بيتهم والدنيا ضايقه فيه ..
              عاجز ..
              محتار ..
              متضايق ..
              مخنووق ..

              وش يسوي وأبوه أصر عليه من بعد ماطلعوا من العزيمه إنه مايطلع للبر مع الشباب قبل مايتملك ..
              هو كان يبغا يطلع ويبتعد عن أجواء الملكه اللي (كان) ينتظرها ب يوم ..
              لأنها ألحين صارت ه الأجواء تخنقه ..
              صارت تقتله ..
              صارت تدمره ..
              موعارف كيف يبتعد عنها ..
              وألحين أبوه أجبره ب قوله : ( هذا هو زياد خطوبته معاك وملك قبلك مع إنه تقدم ل عروسته بعدك .. إيش اللي يمنعك إنك تأخر الملكه ..وإنت أولا وأخيرا ب تتملك ..؟؟ ) ..

              حاول يقنعه ..
              تناقش معه ..
              وراوغ معه ..
              لكن ل الأسف أبوه كان مصر على قراره ..

              وصل عند سيارته وهو يفتحها ب قوه لكن وقف يده أخوه محمد وهو يمسك ذراعه ويقول : نواف .. وش فيك زعلان ومعصب كذا ..؟؟ كل هذا بس لأن أبوي قالك تأجل الكشته لحد ماتملك ..؟؟

              نفض نواف يده وهو يقول ب صوت عالي متضايق : يامحمد أبوي أجبرني على شئ أنا ما أقدر عليه .. ياناس والله ماقدر عليه إفهموني ..

              تفاجأ محمد وقال : وش هو اللي ماتقدر عليه ..؟؟

              سكت نواف وهو يريح يد على جنبه ويده الثانيه على راسه علامة التفكير والحيره وعيونه بالأرض ويقول : أنا ماقدر أمشي ب هالملكه ولاأتممها ..

              إنصدم محمد وقال بصوت عالي : إنت وش قاعد تقول ..؟؟

              سكت نواف وهو يفتح سيارته ويركب ..

              صرخ عليه محمد : نواف .. إنزل وكلمني وش تقصد ..؟؟

              ولماماشاف منه رد ركض قدام السياره عشان يجبر نواف مايمشي وركب من الجهه الثانيه وأول ماجلس صرخ عليه ب عصبيه : إنت تستهبل ولا إيش .. وش ه الكلام اللي قاعد تخربطه ..؟؟

              صرخ نواف ب قهر : محمد أنا ماعاد أقدر أكمل ه الخطبه واخذ سديم (وضرب على صدره بقوه) ماقدر اخذها وأنا عارف ومتأكد إنه صديق عمري يحبها ويعشق ترابها ومستحيل ينساها .. (وضرب على الدركسون وهو يصرخ) ماأقدر ياخي ماقدر ليش تجبروني ..؟؟

              بهت محمد وفتح باب السياره وهو يقول : إنزل خلني أنا أسوق لازم نروح مكان بعيد ونتكلم زين ..

              نزل نواف وهو منصاع لأمر أخوه وتبادلوا الأماكن ومشوا لأقرب كورنيش وكانوا طول الوقت ساكتين ..

              محمد مصدوم من كلام نواف ..
              ونواف متضايق ومقهور من اللي قاعد يصير له ..

              وصلوا ووقف محمد السياره وهو يلتفت ل نواف ويقول ب هدوء عكس اللي داخله : ممكن ألحين تفهمني وش صاير ..؟؟

              تنهد نواف وأسند راسه ل المقعد وعيونه متجهه ل منظر البحر الأسود قدامه وهو يقول : قبل فتره صار خلاف بين عصام وسلطان وتركي .. وسلطان هدد وقتها إنه ب يحرق قلب عصام على إخته .. و من حظي إنه ماحد سمعه غيري .. وبحكم القرابه والصداقه بيننا قلت لازم أحمي سديم منه .. تقدمت وخطبت وجات الموافقه (وتنهد وهو يكمل) وبعدها جاني سلطان وبارك لي وقال انه عرف من إخته إني خطبت سديم لأنها صديقتها وفهمني انه ماقصد إنه يغلط على عصام أبدا بس هو اللي أجبره على ه الشئ .. المهم إنه مرت فتره كنت أحس فيها إن سلطان يتضايق من سيرة خطوبتي أو يتحاشى إنه يسمعها ..
              وبدأت أتذكر مواقف كثيره (ضيق عيونه وهو يتذكر) منها إنه سلطان كان دووم يحكي لي عن صديقة إخته شافها مع إخته ب بيتهم وإنها أعجبته حيل وحبها .. وتعلق فيها لمدة سنتين (وبألم واضح) سنتين وهو يحكي لي عنها ..
              شلون شافها .. ومتى .. وكيف ..؟؟ وكل شئ عنها ..
              وب مره طلبت إخته إنه يوصلها عند ه البنت ولما وصلها تفاجأ إنها إخت عصام .. سكت وماقالي شئ .. ولما تأكدت إنها هي نفسها سديم اللي كان يحكي لي عنها كل ه الفتره واجهته ب يوم زواج عزام وتركي وأنكر ب قوه مع إنه عيونه تفضحه وتوتره واضح وعصبيته مالها مبرر غير إني كشفته .. (إلتفت على أخوه وهو على نفس وضعيته وهو يهمس) عرفت ليش ألحين أنا ماقدر أخذ سديم ..؟؟ لأنه بكل إختصار أنا خذيتها نخوه وغيري يتمناها وهو متيم فيها .. والمصيبه إنه المتيم فيها هو أخوي اللي ماجابته أمي .. وإنت أكثر واحد عارف وش يعني لي سلطان ..


              سكت محمد ل دقائق وهو يشوف معاني الألم والحيره ب عيون أخوه ..
              ماتوقع أبدا ه الكلام ..
              ولا توقع إنه يحصل مثل ه الشئ أبدا ..

              قال ب همس : بس يانواف ألحين ماينفع إنك تتراجع.. إنت شفت البنت وشافتك وتحدد كل شئ ..

              قال نواف ب قهر : وش تبغاني أسوي يامحمد ..؟؟ أروح أتزوجها وأظلمها معاي وأحرق قلب صديقي عليها وأنا ب إمكاني أنهي كل شئ ..؟؟

              قال محمد ب قوه : تنهي إيش وإنت حددت مع البشريه كل شئ .. يللا بس عن التضحيات اللازمه وفكر ب عقلك مو ب قلبك .. إنت إرتبطت مع الناس ب كلمه وربطتنا كلنا فيها .. وش تبغاهم يقولون عنا .. قاعدين نلعب فيهم وف بنتهم ..؟؟ تبغا تجلط أبوي إنت وتفضحنا بين الناس..؟؟

              سكت نواف وهو محتار ويهز رجله ب قهر وتوتر ..
              يحس نفسه عاجز ..
              وعاجز ..
              وعاجز ..
              موقادر يسوي شئ ..

              قاله محمد ب ثقه وهو يربت على كتفه : تعوذ من إبليس وأنا أخوك وشيل فكرة فسخ الخطبه من بالك .. توكل على ربك وكملها .. وسلطان ربك ب يرزقه إن شاء الله ومصيره بينسأاها .. هذا إذا ماكان ناسيها أصلا ..


              سكت نواف وهو حاس إنه كلام محمد هدأه نوعا ما ..

              وكمل محمد وهو يشوف صمت أخوه : وألحين روح ل المستشفى اللي تشتغل فيه وحلل وكلم عصام يحللون ل البنت الصبح وشغلوا واسطاتكم عشان يخلصون النتائج بكره وتملك بكره ونرتاح .. وتريح أبوي مسكين ..


              مارد نواف وظل ساكت وهو يلتفت ل الشباك حقه ويضيع نظراته بين الناس اللي مجتمعه ب الكورنيش تسلي نفسها ب هألصيفيه ..

              وكل تفكيره ب كلام محمد ..
              مايدري ليش حس ب إقتناع بسيط ..
              بس ضميره يأنبه على ه الإقتناع ..
              عشان كذا قرر يصلي الإستخاره ..
              ويتوكل على ربه ..

              رجعوا البيت ونزل محمد وقال ل نواف : ماراح تنزل ..؟؟

              قال نواف وهو يجلس مكان السائق : لا بأتمشى شوي ..

              قال محمد وهو يسكر باب نواف : على راحتك ..

              ودخل البيت وترك نواف يروح ل وين مايبغى ..

              تعليق

              • حلاعتيبيه
                عضو متألق
                • Aug 2009
                • 449

                ب نفس الوقت ..
                الخبر ..
                الفندق ..




                ودي احس أنفاس هالمخلوقه :
                تجتاحني .. مثل أجتياح الضيقه !!

                عساها تنعش روحي المخنوقه
                لو أنها حلم وصعب تحقيقه !!


                أول ماطق الباب طلع يشوف مين ..
                توقع إنه العشاء وصل ..
                بس تفاجأ ب نواف واقف قدامه وهو منحرج مره ..
                ويقول : السموحه يابوعبدالله جيتك ب هالوقت وأزعجتك ..

                قال تركي ب قلق : لا عادي .. بس عسى ماشر وش صاير ..؟؟

                قال نواف ب حرج و إعتذار : لا والله موصاير شئ .. بس بغيتك ب موضوع ضروري .. و جوالك أتصل عليه مغلق ..

                قال تركي ب إستغراب : إيه جوالي خلصت البطاريه بس وش ه الموضوع الضروري اللي تبغاني فيه..؟؟ (وتخطى إستغرابه وهو يكمل) وإلا أقولك تعال ننزل ب اللوبي تحت ونتكلم على راحتنا لأن وقفتنا ب الممر مره غلط ..

                قال نواف ب إحراج : أخاف أشغلتك معاي ياتركي ..

                إبتسم تركي وهو يقفل باب الجناح وراه ويمشي مع نواف و يقول : إذا ماإنشغلنا ل عيون العديل ننشغل مع مين بالله ..؟؟

                إبتسم نواف ب مجامله على ه الكلمه اللي جاته ب مقتل وبداخه متضايق ع الاخر وقال : تسلم يالغالي ..

                نزلوا سوا ل اللوبي وجلسوا ب طاوله منفصله ..
                وقال نواف ل تركي ب ضيقه : إسمعني يابوعبدالله .. أنا جيتك أطلبك تساعدني و تتصل ب رئيسك اللي ب قسم المختبرات وتقوله إني بكره الصبح راح أسوي تحليل الزواج وأبغاه يطلع النتيجه بكره الظهر أو العصر ك حد أقصى ..

                إستغرب تركي وقال : ليش كل هذا طيب وإنت ملكتك يوم الخميس وإحنا تونا ب يوم الجمعه..؟؟ أنا أشوف إنك تروح تحلل إنت وسديم ووتنتظرون النتيجه تطلع بعد مايخلصون التحاليل ..

                قال نواف ب ضيقه : ياخوك أبوي أبلشني اليوم إلا أملك بكره .. وحالف إني ماأطلع الكشته إلا بعد الملكه ..

                ضحك تركي وقال : والله يازينه أبوك ياليت كل الاباء يجبرون عيالهم يعجلون ب ملكتهم كان الشباب مرتاحين ..

                همس نواف وهو يلعب ب المنديل المصفط على الطاوله : مو كل واحد يبغا ه الملكه من الأساس ..

                قال تركي ب إستنكار : وش تقول ..؟؟

                قال نواف ب تصريفه وهو مايدري وشلون نطق هالكلام : لاسلامتك اقول يللا بالله إتصل لي على رئيسك عشان يساعدني ويطلع ه التحاليل ويريحني ..

                وقف تركي مع نواف اللي وقف وقال : من عيوني أكلمه لك ألحين ..

                إبتسم نواف ومد يده يصافح تركي وهو يقول : عساني ماخلا منك بس .. وألحين أنا أستئذن وإعذرني أخرتك ع المدام ..

                ضحك تركي وهو يرص على يد نواف ويقول : ولايهمك ياخوك ,, وأشوفك على خير ..


                طلع نواف من الفندق وهو شبه مرتاح ل قراره بعد ماصلى الإستخاره قبل مايجي ل تركي ..
                وقاده قلبه وعقله على ه التصرف ..

                أما تركي ظل ربع ساعه يكلم رئيسه وبعد الإقناعات المستميته وافق رئيسه ب شرط إنهم يحللون الصباح بدري ..

                قفل تركي جواله وهو متجه ل الأصنصير ..
                طلع وكل تفكيره ب ساره ..
                يحس إنه لو دخل وهي ب نفس شكلها ممكن يتهور ويخلف ب وعده لها ,,
                وصل ل باب الجناح و شاف العامل واقف ومعاه عربية العشاء ..
                شكره وأخذ نفس عميق وفتح الباب وهو يدف العربيه قدامه ..
                دخل وهو منزل راسه و عيونه ع العربيه اللي قدامه ..
                دخلها وإلتفت يقفل الباب وبس إلتفت ع الصاله
                تفاجأ ب ساره واقفه وهي تبكي وأول ماشافته صرخت فيه : إنت وينك ..؟؟ وين كنت كل هالوقت ..؟؟

                خاف من بكاءها وصراخها وقال وهو ب قمة إستغرابه : وش فيك ..؟؟ ليش قاعده تبكين ..؟؟ وش صاير ..؟؟

                صرخت فيه وهي تبكي أكثر : ليش أبكي ؟؟ تاركني هنا لحالي فوق النص ساعه ولاقلتلي إنك ب تتأخر .. (تأشر ع الباب بطفوليه) طق الباب وكنت مفكرتك ب تجيب العشاء وتجي .. وإنت طلعت ولاعاد رجعت ماكأنه فيه ادميه تنتظرك هنا .. خفت عليك رجعت أتصل على جوالك ألاقيه مغلق .. وأطل من الباب ماأشوفك ..(وصرخت أكثر) خفت لايكون أحد سوا فيك شئ ولا صار لك شئ .. لكن إنت ولا هامك فيني (غطت وجهها وهي تبكي من الخوف اللي صابها ب غيابه) جالس تعاقبني على غيرتي ب كل برود أعصاب ..


                ماب حياته عاش صدمه حلوه ..
                أو صدمه لذيذه ..
                ب حلاوة ولذة ه الصدمه ..

                هو صحيح تفاجا ب شكلها وخاف عليها ..
                بس كلامها صدمه ..
                خايفه عليه ياناس ..
                والمشكله إعترفت ب غيرتها عليه ..
                يعني كلامها اليوم من منبع غيره ..
                شلون كان غبي ومافهمها ..؟؟
                شلون ..؟؟

                تقدم ل عندها وضم كتوفها وهي على نفس وضعيتها..
                ودفن وجهها ب صدره ..
                ويدينه تحاوط ظهرها ..
                ولأول مره يضمها ..
                ولأول مره يشم ريحة شعرها ..
                ولأول مره يتنفس شذا عطرها من ه القرب ..

                ماقدر بهالحاله غير إنه يتنهد و يهمس لها وذقنه متكي على راسها : إعذريني ياقلبي ماكنت أقصد أخوفك لكن نواف جاني وكان يبغا مني شغله بسيطه .. ونزلت معاه ب اللوبي وأنا ناسي إني أعطيك خبر أو حتى أفتح جوالي لأنه أصلا بطاريته خالصه .. وبعدين أنا موقصدي أعاقبك ولا شئ .. (وقرب من إذنها وهمس فيها) عمرك سمعتي إنه أحد يعاقب روحه اللي تسكن جسمه ..؟؟

                رفعت راسها من صدره وهي ميته خجل من وضعها ..
                ومن صراخها عليه اللي قابله هو ب كل حب ..

                وقالت ب كل خجل : انا اسفه لأني غلطت عليك ..(وبتردد) بس .. بس ماإستحملت أشوفك تكلمها وهي مستانسه عليك ..

                مسح دموعها اللي إختلطت بشويه من الكحل وقال : لاتقارنين نفسك فيها ولا ف غيرها .. لأنك إنتي عندي غير ..

                إبتسمت ب خجل و حاولت تسحب نفسها وهي تقول : طيب ممكن تفكني لأني وصخت ثوبك كثير ..

                قرب وجهه منها وباسها ب رقه ألجمتها ..
                وإبتعد عنها وهو يقول : يفداك الثوب وصاحبه ..

                توترت أكثر وهي تفك نفسها منه وتقول ب خجل مرتعش : طيب أنا جوعانه أبغا أتعشى ممكن ..؟؟

                ضحك عليها وقال ب خبث وهو يسحب عربية الأكل : وأنا بعد ميييييت جوع .. ويفضل إننا نتعشى بسرعه عشان نحلي بعدها ..

                تعليق

                • حلاعتيبيه
                  عضو متألق
                  • Aug 2009
                  • 449

                  ب نفس الوقت ..
                  الدمام ..
                  حي الفيصليه ..



                  ألعن ابو الحب ! / له لذه بتعذيبه .؟
                  مع إني كنت فغيابك عاللقى امعول .!

                  كنت أدعي : يارب / خفف عني وجيبه ؟
                  ومن جابك الله دعيته / ليتك امطول .!



                  كان جالس ب الصاله مع أمه اللي كانت تبكي على فراق ساره وعزام ..
                  واللي حست فيه اليوم ب زياده مع هدووء بيتهم بعد مارجعوا من العشاء ..
                  وسديم كل ماجات تهدي أمه بكت معاها ..
                  وهو أبتلش فيهم الثنتين ..
                  ماعرف يهدي أمه ولا أخته ..
                  رجع يضحكهم ب كم سالفه ع اساس ينسيهم شوي ..
                  ولما صاروا يسولفون شوي سمعوا صوت الجرس ..
                  إستغربوا مين راح يجيهم ب هالوقت ف قالت أمه : قوم يمه شوف مين ع الباب ..

                  قام وهو يعدل ثوبه وقال : إن شاء الله ..

                  طلع للحوش وهو رافع طرف ثوبه بيده ولابس زبيريه بيضاء للبيت(وإنتوركرامه) و هو يصيح : جاي جاي ..

                  وصل ل الباب وأول مافتحه تفاجأ ب زياد ومعاه وحده ..
                  إبتعد عن الباب شوي ورجع شعره الطويل شوي ل وراء وفك ثوبه وهو يقول : زياد .. حياك حياك تفضل ..

                  قال زياد ل عصام : الله يحييك ويبقيك ..إعذرنا ياخوك جايين ب هالوقت ..؟؟

                  قال عصام ب عتب : افا عليك البيت بيتك .. حياكم إدخلوا ..

                  دخلوا ل الحوش وزياد قال ل مرام : مرام إدخلي داخل وب أجي أخذك بكره إن شاء الله ..

                  حست ب خوف من نظرات عصام لها بعد ماسمع إسمها وقالت ب رجفه وهي تمسك ذراع أخوها : وإنت وين ب تروح ..؟؟

                  قال زياد ب إبتسامه باهته وهو يكذب عليها : ب أروح أخلص كم شغله عندي وب أنام ب شقه ..

                  قال عصام وهو يقاطعهم ب إستغراب : أي أشغال ب تخلصها ب هالليل ...؟؟ إدخل بس وأنا أخوك وعين من الله خير الحين ونام معاي ع الأقل تسليني وأسليك .. واشغالك لاحق عليها الصبح إن شاء الله ..

                  زاد تمسك مرام ب يد أخوها وهو مستغرب بس رد على عصام وهو مصطنع إبتسامته : لاهنت يالغالي بس والله مقدر لازم أروح ألحين ..

                  قال عصام ب إبتسامه : على راحتك ..

                  إبتسم له زياد وإلتفت على مرام وهو يربت على يدها المتشبثه فيه ويهمس لها : وش فيك خايفه كذا ..؟ قلتلك ب أخليك عند عمتي اليوم وبكره راح أمر اخذك إذا تبغين ترجعين لأهلي ..

                  قالت وهي ترتجف ودموعها تنزل ب صمت : وإنت ليش ماتجلس هنا ؟؟

                  قال ب نفس الهمس : معليش أنا أبغا أجلس لحالي شوي .. وماأضمن اخذك معاي ل شقه وأطلع وأخليك لازم تكونين مع أحد هنا ..

                  هزت راسها وهي ساكته وتزيد مسكتها ل ذراع أخوها اللي قالها : مرام وش فيك ترجفين كذا ..؟؟ خلاص قلتلك ب أمرك بكره .. ولاتبغين أرجعك لأهلي ..؟؟

                  هزت راسها ب لا وهي تقول : لا لا ب أجلس عند عمتي خلاص .. بس إنت إنتبه ل نفسك ..

                  إبتسم لها وربت على كتفها وقال : خلاص إن شاء الله .. بس إنتي أدخلي ألحين ..

                  مشت عنه وهي يالله تفك يده وأول ما مشت شوي رجعت إلتفتت لأخوها وهي تودعه ب نظراتها وشافته يبتسم لها ب حنانه الدائم ..

                  وكانت تتجنب إنها تلتفت ل عصام اللي يتابعها ب نظراته الغريبه والغامضه ..
                  دخلت الصاله عند عمتها وهي تسمع زياد يستأذن من عصام ويمشي ..
                  وأول ماطاحت عينها على عمتها وسديم اللي لما شافوها وقفوا على طول وهم مستغربين منها ..
                  وهي فصخت نقابها وركضت ل عمتها ترتمي ب حضنها وتبكي ..

                  قالت عمتها ب خوف : مرام وش فيك يابنتي ؟؟ وش صاير لك ؟؟ (رفعت وجهها تطالع فيه وهي تكمل برعب كاسح ) أبوك صاير له شئ ..؟؟

                  بكت مرام أكثر وهي تخلع القناع المرح اللامبالي اللي ياما كست نفسها فيه قدام الكل وقالت : أبوي طرد زياد من البيت وتبرا منه ..


                  أما هو ..

                  ظل واقف مكانه دقائق طويله ..
                  وش فيه قلبه يخفق ب قوه ..؟؟
                  وش فيه دمه نشف ب وسط عروقه ..؟؟
                  وش فيه جسمه رجف ب كل مافيه ..؟؟
                  وش فيه زولها ماإختفى من عيونه ..؟؟
                  وش فيه صوتها ماغاب عن سمعه ..؟؟
                  وش فيه دمعها أحرق جوفه ..؟؟

                  عرف كثير ..
                  وشاف كثير ..
                  وسمع كثير ..
                  بس محد عنده يسوى ظفرها ..
                  محد عنده يسوى دمعها ..
                  محد عنده يسوى مواطيها ..

                  مايدري ليش ..؟؟
                  وكيف ..؟؟
                  ومتى ..؟؟
                  صارت تعني له ه الكثر ..؟؟


                  \

                  تعليق

                  • حلاعتيبيه
                    عضو متألق
                    • Aug 2009
                    • 449

                    الخبر ..
                    حي الحزام الذهبي ..
                    بيت سعود ..

                    مدري حبيبي ويش فادك خصامك ؟!!
                    ما قلتلك : خل الزعل / قلت : مابي !!

                    يا ثقل دم الحزن حتى بسلامك
                    حتى عذابك ما يشابه عذابي !!

                    أجلس وسولفلي أبسمع كلامك
                    سمعني ويش اللي حصل في غيابي ؟!!


                    عساني لين الحين ضمن أهتمامك ؟
                    الشوق دق بابك ؟!! ترا دق بابي !!

                    بس ودي أفهم ويش فادك خصامك ؟!!
                    ما قلتلك : خل الزعل / قلت : مابي !!


                    بعد ماطلعت ونومت عيالها راحت تغير ملابسها ..
                    ولبست بيجامه دلع بنطلونها أسود وبلوزتها علاقيه سوداء منقشه ب أبيض ووردي ناعم ..
                    ومزمومه من تحت الصدر ..
                    عدلت شعرها المستشور ومكياجها الناعم وتعطرت وطلعت ع اساس ب تنزل ل سعود تحت ..
                    بس تفاجأت ب سعود جالس ب صالة جناحهم المنفصله نوعا ما عن غرفتهم ويطالع التلفزيون وهو لابس بيجامته بلوزه بيج مكتوب عليها ب الكحلي وبنطلونها كحلي ..
                    مشت متجهه له وهو معطيها ظهره ..

                    كانت كل ماتخطي خطوه تحس قلبها بيطلع من صدرها ..
                    وكأنها مقدمه على مجهول ..

                    وصلت عند الكنبه اللي جالس عليها ..
                    وشافت حركة عيونه لما إنتبه لها بس سرعان ماإدعى اللامبالاه وهو يرجع نظره على التلفزيون ..
                    قربت وهي مشبكه أصابعها ب بعض وتهز جسمها يمين ويسار وهي واقفه مثل الطفله المذنبه ..

                    ماإلتفت عليها أبدا ..
                    بس واضح من عيونه إنه شافها وتجنبها ..

                    قربت أكثر لحد ماوقفت قدامه وحجبت عنه الشاشه وهي خايفه دقات قلبها تخونها ويسمعها من قوتها ,,
                    شافته يلتفت من الجهه الثانيه يطالع وهو متجاهلها تماما ..
                    إنقهرت من حركته بس عرفت إنه لسى زعلان ..
                    تقدمت منه ب جرأه وهي تقول : دوودي ,,

                    لارد غير التجاهل ..

                    قربت منه أكثر وجلست على ركبها جنبه ع الكنبه وهي تلعب ب شعره وتهمس : سعوود رد علي ..

                    إلفت ب طرف عينه عليها وشافها كيف قريبه منه ورجع إلتفت ع التلفزيون وحاس إنه قلبه ب يخونه أكثر منها ويحن عليها ..

                    إستانست إنه عبرها حتى لو ب نظره بسيطه وقالت وهي مازالت تلعب ب شعره : تكفى سعود لاتزعل مني .. والله إني ندمانه إني عصيت كلمتك .. بس وش أسوي هذا عرس أخواني ومستحيل مناسبه مثل هذي تتكرر ..

                    ثنى وحده من رجلينه تحته وغير القناه على فيلم وهو مازال متجاهلها ولاكأنها قاعده تكلمه ..

                    قربت منه وهي تقول : إذا إعتذاري لك ب يخليك ترضى علي أنا اسفه اسفه اسفه .. ووالله ماأعيدها مره ثانيه بدون رضاك .. وهذي بوسه بعد (وباست جبينه) ..

                    لمحت عينه وهي ترف من بوستها وعطرها اللي تعمق ب رئتيه وإبتسمت ب دهاء وهي تهمس له : يللا حبيبي عاد إترك ه الزعل منك .. والله إنك شين وإنت زعلان ..

                    إلتفت عليها ب حده خلتها تضحك من قلبها على شكله ..
                    وهو مر على شفاته طيف إبتسامه محاها وهو يقول ب جديه : ه المره ب أمشيها لك ياسمر (ورفع إصبعه علامة التوعد) بس والله لو ع...

                    حطت أصابعها على شفايفه برقه وهي تهمس ب دلع فقده منها طول فترة حملها وتعبها : لاتحلف ولا شئ خلاص قلنا تووووووووبه ..

                    سحب أصابعها من على شفاته ..
                    وسحبها هي عنده ..



                    \
                    /
                    \
                    صباح يوم السبت ..
                    وقت صلاة الفجر ..
                    الخبر ..
                    حي الحزام الذهبي ..
                    قصر أبوالوليد ..



                    ماأحبك.. فوق ألارض وبس ياكل الخلايق
                    حتى تحت ألارض أحبك يابعد من داسها ..


                    جات عنده تصحيه وهي تهمس عند إذنه : فهد .. فهد ..

                    فتح نص عيونه ب كسل وقال : هممممممممم ..

                    إبتسمت وهي تبعثر شعره وتقول : يللا إصحى عشان يمديك تتروش و تلحق صلاة الفجر ب المسجد ..

                    إنقلب على ظهره وواجهها وهو يقول ب نعاس : كم الساعه ألحين ..

                    إبتسمت له وقالت : 4 ونص ..

                    قال ب كسل وهو يبعد شعره عن عيونه : طيب ماكلمتي فاتن تطمنتي عليها ..؟؟

                    رجعت تبعثر شعره وهي مبتسمه وتقول : لا إستحيت أتصل عليها ألحين خلها العصر أكلمها وأتطمن عليها .. بس بعد شوي ب أرسلها مسج وأشوف ..

                    قام على حيله وقال : يالله الله يطمننا عنها ويبعد عنا وعنها الشر ,,

                    همست وهي تراقبه : امين يارب العالمين ..

                    وطلع يصلى الفجر ومنى توجهت حتى هي تصلي ..


                    \

                    تعليق

                    • حلاعتيبيه
                      عضو متألق
                      • Aug 2009
                      • 449

                      الدمام ..
                      حي الفيصليه ..

                      يارب كاني عجزت انام من حزني
                      وسع لي لارض في عيني ليا ضاقت


                      كانوا جالسين ع اللاب توب حق عصام ..
                      ب محاولات ناجحه من سديم إنها تزيح الهم عن مرام وتضحكها وتونسها بعد الحاله الفظيعه اللي جاتهم فيها ..
                      وهي تبكي وتنتحب وتقول كلام مو مفهوم عن أبوها وزياد ومنال ..
                      بس ماقالت وش سبب المشكله اللي كانت سبب ب طرد زياد من البيت ..
                      وظلت حوالي الساعه وهي تبكي ل درجة إنه سديم صارت تبكي معاها وتواسيها ..
                      ولما فهموا السالفه مع جهل السبب أم عزام أخذت دورها الدائم ب المواساه والنصح والحنان المتدفق ..
                      وحاولوا يسولفون عن أشياء ثانيه تطلع مرام من مودها الحزين ..
                      وب الفعل ك عادة مرام المرحه دخلت معاهم شوي وصارت تسولف وتتكلم عادي ولو إنها مو ب طبيعتها الدائمه ..

                      وبعدين طلعوا البنات ل غرفة سديم يسولفون شوي ويتسلون الين أذان الفجر ..

                      وهذا هم ألحين يشوفون صور زواج عزام وتركي اللي مصورها عصام ..
                      وقفوا عند صوره جماعيه ..
                      وصاروا يقولون هذا حلو لا هذا أحلى ..

                      جات مرام وسحبت اللاب توب وهي تغير الصوره و وتوقفت على صوره ل نواف وسلطان وهم ماسكين إيدين بعض ومبتسمين ..

                      صرخت سديم وهي تقول : نوافي ..

                      ضربتها مرام ب فزع وهي تهاوشها : الله ياخذك طيحتي قلبي .. من زينك عاد إنتي وياه ..

                      ضحكت سديم وهي تسحب اللاب توب من مرام اللي رفضت وهي تقول : خليني أشوف الجرح اللي واقف معاه ..

                      قالت سديم وهي تعطيها اللاب : خذي شوفيه وخلصينا (وب إستهبال) عشان يمديني أتأمل قووزي ..

                      تأملت مرام سلطان وهي تقول ب جديه وعيونها مثبته عليه : ماشاء الله تبارك الله وربي ياسديم ماقد مر علي شخص ب جماله غير عزام ..

                      ضحكت سديم وقالت : يابنت الحلال إذكري الله عليه وعلى أخوي لاتسدحينهم مساكين ..

                      قالت مرام وهي على نفس وضعها : قلت ماشاء الله .. بس عن جد يشبه أخته اللي جات الزواج مع تهاني ..

                      قالت سديم ب لاإهتمام : إيه ماشاء الله يشبهها كثير .. (وبمزح) بس دامه عاجبك ل هالدرجه خليني أكلم تهاني تزوجك إياه ..

                      قالت مرام ب إنفعال : الله لايقوله أتزوج ..

                      ضحكت سديم وقالت : الله لايبلانا فيه وحده تعاف الزواج ..؟؟

                      قالت مرام ب نفس الإنفعال لكن مخلوط ب قرف : غيه أنا أعافه و أعاف الرجال ب كبرهم ..

                      جات سديم ب ترد بس قاطعها دخول أمها وهي مبتسمه وتقول لهم : ماشاء الله مواصلين .؟؟

                      إبتسموا البنات وقالت سديم : إيه يمه مواصلين ..

                      قالت أم عزام ب إبتسامه حنونه : طيب فديتكم بعد ماتصلون لاتنامون لأنه ب نطلع ع الساعه 6 نسوي لك ياسديم تحليل الزواج لأن نواف كلم عصام وقاله انه يبغا الملكه اليوم العصر ..

                      ضحكت مرام على وجه سديم الأصفر وقالت : واء حليلها ب يطزونها إبره خخخخخخخخخخ ..

                      ضحكت أم عزام وقالت ل سديم : وش فيه وجهك قلب أصفر تجهزي إنتي ومرام بعد ساعه عشان نطلع ويمدينا نرجع بدري تنامون وتقومون تجهزون ..

                      وطلعت وتركت سديم ميته من الخوف وهي تقول : يمه مغصني بطني ..


                      \
                      /
                      \
                      ب نفس الوقت ..
                      الخبر ..
                      جناح العرسان ..




                      صباح الخير

                      صباحي غير ../ صباحي غير كل الناس

                      تجيني ذوق .. تجيني شوق

                      وأجيلك شاعر حساس !!

                      يغني لك على حد الأمل / والياس !!

                      وسولفلي كلام الطير ....!!




                      دق منبه جواله على وقت الصلاه ..
                      فتح عينه ب كسل وهو يمد يده يدور ع الجوال عشان يقفله ..
                      مسكه وقفله وهو يشوف الوقت وعرف إنه موعد الصلاه ..
                      إلتفت ب كسل ع الفاتنه اللي جنبه وشافها غارقه ب النوم وهي متمسكه ب ذراعه ووجهها مدفون ب شعرها اللي محاوط ملامحها الساحره ..
                      رفع خصل شعرها عن وجهها وقرب من إذنها وهو يهمس : حياتي ..

                      ماردت عليه وهي نايمه ب كل أريحيه ..

                      رجع يردد ب نفس النبره : فتوونه قلبي ..

                      همهمت ب كسل : هممم ..

                      إبتسم على شكلها وهمس لها : يللا قومي عشان نصلي الفجر قبل لايطلع وقتها ..

                      قالت وهي ترجع تدفن وجهها ب المخده وناسيه يدينها اللي متشبثه ب ذراعه اليسار : تيب ب أنام بس شوي ..

                      إبتسم على شكلها وقال وهو يقلدها : لا مو تيب ..(وبجديه) يللا قلبي قومي عشان يمديني ألحق ع الصلاه ب المسجد ..

                      فتحت عيونها ب كسل وهي تهمس بصوتها الناعم : تيب إنت روح وخلني أنا شوي وأصحى من نفسي ..

                      إبتسم وهو يأشر على يده ويقول : وشلون أروح وإنتي ماسكه ب يدي كذا ؟؟

                      إبتسمت ب خجل وبعدت عنه وهو باسها على خدها وقام أخذ بلوزته المرميه وتوجه ل الحمام يتروش ..

                      وهي ظلت منسدحه مكانها و تلمس خدها ومبتسمه ..

                      بس قطع عليها إندماجها صوت مسج على جوالها ..
                      إستغربت ومدت يدها له وأول مافتحته شافته من منى ..

                      ( صباح الورد فتونه ..

                      أخبارك اليوم ..؟؟

                      طمنينا عليك ..)


                      إبتسمت ب حب وشفافيه وعدل جلستها وهي تسحب روبها وتلبسه وتضغط على رقم منى إتصال ..

                      ردت منى ب ترحيب : هلا وغلا ..

                      إبتسمت فاتن وهي ترجع خصل شعرها وراء وتقول : هلا بك ماما ..

                      قالت منى ب لهفه : كيفك ياقلبي اليوم عساك أحسن ..؟؟

                      قالت فاتن ب راحه وهي تسند راسها ل السرير : الحمدلله ب أحسن حال .. مرتاحه كثييييير من بعد المويه اللي أخذتها أمس ..

                      فرحت منى وقالت : ياقلبي إنتي عساه دووم يارب .. والله حتى أبوك أول ماصحيته للصلاه سألني عنك ..

                      إبتسمت فاتن ب حب وقالت : فديت الطاري والله وحشني بابا ..

                      قالت منى ب ضحكه : حتى إنتي وحشتيه طول الوقت وهو ماعنده إلا طاريك ..

                      إبتسمت وب حلقها غصه على فراق أبوها وقالت : فديته والله فاقدته حيل ..

                      إبتسمت منى وحست من صوت فاتن إنها ب تبكي وقالت : إن شاء الله اليوم ب تشوفيه .. وألحين حبيبتي يللا قفلي وروحي ل زوجك طولت عليك ..

                      قالت فاتن وهي تشوف عزام طالع من الحمام ولاف المنشفه على خصره والثانيه ينشف فيها شعره وغصتها تزيد : أوكي ماما بس بوسي لي بابا ومنووره ودودي ..

                      قالت منى : أوكي حياتي يوصل .. يللا ف أمان الله ..

                      همست ودمعتها تنزل سريعه : ف أمان الله ..

                      مسحت دمعتها بسرعه وهي تقوم تتوجه ل الحمام وعزام يقفل أزارير ثوبه ..

                      إنتبه لها وهي منزله راسها وتمسح دموعها اللي حاولت تخفيها عنه ..

                      لحقها ومسكها من كتفها ولفها عليه وهو يقول : فاتن .. ليش تبكين ..؟؟

                      رمت نفسها ب حضنه وهي تبكي من قلبها وهو متفاجأ ..

                      سالها وهو يمسح على شعرها : وش فيك بسم الله عليك ..؟؟

                      قالت و وجهها ب صدره : إشتقت ل أهلي ..

                      إبتسم وقال ب حنان وهو يرفع وجهها و يمسح دموعها: ياقلبي اليوم إن شاء الله أذا نزورهم ولا يهمك ..

                      إبتسمت له ب حب ورفعت نفسها على أطراف أصابعها عشان تقدر توصل ل خده وهو ضحك ل حركتها الطفوليه ونزل لها شوي وهي باسته وهي تضحك معاه ..

                      وقال وهو مبتسم ويسحب شماغه : خليني أروح ل الصلاه قبل ماتشغليني عنها ..

                      ضحكت وقالت ب رقه : ب أمان الله ..

                      طلع وهو متوجه ل المسجد القريب من الفندق ..

                      دخل وصلى سنة الفجر وبعدها الفرض مع الجماعه وظل شوي يقرأ قران ..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...