عند الرجال ..
لو تبتسم ف/ وجيه الاغراب ، عادي
بالعكس تكسب غير الأجر ، المحبه!
اللي ماهو عادي ، وضد المبادي
تكشيرك ف( وجه ) الأهل .. والأحبه!
كان جالس بين الرجال ونفسيته سيئه لابعد حد ..
متضايق منها وعليها ..
منها لأنها كسرت كلمته ,,
وخاطرت ب صحتها وصحة طفلهم ..
وعليها لأنه عاملها ب قسوه وهي ب أشد الحاجه له ول حنانه ..
بس تستاهل ه الشئ عشان تترك عنادها ودلعها وتطيعه ..
كان ب وسط أفكار كلها تدور عنها ..
لحد ماقطع عليه صوت الجوال جوه ..
طلعه من جيبه ب كسل وهو يشوف الرجال الكبار مندمجين ب سوالفهم ع الأخير ..
فتح المسج ..
المرسل : ( وردة حياتي ) ..
إنصدم ..
وصدمته كانت إنها هي صاحبة المسج ..
( شوفك غير عن الأول ، مصد ودوم متكدر
حرام تكدر الخاطر ، وتترك في العيون جروح
إذا مني السبب ، بامشي على عيوني وأتعذر
وبأعد نجوم هالعالم ، إلين تقول لي مسموح
وبحقك مقصر ، تعال وقولي مقصر
مثل ما تسلم حقوقي ، بدال الحق شل الروح
:
:
:
انا اسفه حبيبي ..)
حس ب كل ضيقته منها راحت ..
لكن لأ ..
مو ب هالسهوله يرضى عليها ..
وإذا رضي ب قلبه ماراح يبين لها ه الشئ عشان ماتعانده مره ثانيه ..
قرر إنه يلعب ب أعصابها شوي ..
وأرسل لها مسج كتبه بسرعه ..
( ( انا اسف )
وبعد اسف ..!!
يخيم صمتك ب حيره // وحكيك ضاع تفسيره
يجدد جرحي النازف
و يتشكل سؤال الخوف // ابي رده من اقصى الجوف
سؤالي مقلق و عاصف
هل ظنك علاج الجرح
يكون ب قولتك : اسف ؟!! )
أرسلها وهو يبتسم ب خبث ..
وب قلبه يقول : والله لأخليك تندمين ياسمر على عنادك ..
وب ثواني جاه الرد ..
فتحه وعلى شفاته إبتسامه شقيه حاول يخفيها عن أنظار الشباب من حوله ..
( انا اسف على اعذاري
عجزت ألقى عذر فيني
يليق بغلطتي في حقك
ويرجع كل شي كان
:
:
:
أحبك كثر أخطائي )
إبتسم أكثر وقال ب قلبه : والله أنا اللي أعشقك كثر أخطائك ..
لكن اسف ياقلبي لازم أخليك تتأدبين شوي ..
:
:
:
وعلى الطرف الثاني كانت سمر تنتظر رده ..
وهي متوتره وتهز رجلها ب قلق ..
إنتظرت ..
وإنتظرت ..
وإنتظرت ..
ب الأخير قررت تتصل عليه واللي فيها فيها ..
وأول ما رفعت جوالها ودقت رقمه ..
مع أول رنتين تفاجأت ب الرد ( الرقم مشغول ) ..
صرخت ب قهر وهي عارفه إنه ماعنده شئ ..
بس قفل الخط ب وجهها عناد فيها ..
رمت جوالها جنبها ب طريقة أفزعت مها اللي سألتها : وش فيك بسم الله خوفتي بنتي ..؟؟
قالت سمر ب قهر : أخوك يفقع المراره وربي ..
ضحكت مها وهي عارفه إنه سعود قرر يلعب مع سمر لعبة الأعصاب ..
\
/
\
وعلى الجهه الثانيه ..
أبوس انا شاشتي
لا دقت أرقامك ,,
و يفوح لي ~ ريح عطرك ,,
و أحضن الشاشه ~
الله مجملك من راسك ل‘ أقدامك ,,
القلب مغمى عليه .. وقربك أنعاشه ..
كانت جالسه ب جهه لحالها وتقلب ب جوالها ..
تذكرت إنها كلمتها ليان وإعتذرت إنها ماراح تقدر تجي اليوم ..
مع إنها كانت متفقه معاها إنها راح تحضر ..
إستغربت ه الشئ لكنها ما إهتمت له كثير ,,
وبينما هي تقلب ب جوالها وصلها مسج ..
فتحته ب ملل ..
بس تفاجأأت إنه مسج من 3 كلمات ..
( ممكن أسمع صوتك ...؟؟! ) ..
وأول ماشافت المرسل هوى قلبها ب الأرض ,,
لكنها ولأول مره ترد عليه ..
وكان ردها مرتبك مثلها ..
( لأ ) ..
:
:
هو ضحك على مسجها لكن شوقه لها خلاه يرسل مره ثانيه ..
( تكفين بس أبي أسمعه شوي .. )
:
:
إنحرجت وماتت مكانها من الخجل وهي تتلفت تدور سديم ب عيونها ..
شافتها وصارت تناديها ب توتر : سديم ..
جاتها سديم تركض وهي تقول ب خوف : وش فيك وجع ؟؟
عطتها لمى الجوال وخلتها تقرأ المسجات ..
وسديم ماتت ضحك وهي تقول ب حماس : طيب كلميه ي الغبيه ..
قالت لمى ب إستنكار : من جدك إنتي ..؟؟ لا والله ماكلمه ألحين ..
قالت سديم ب نرفزه : لمى بلا هبال أرسلك ردي عليه .. إنتي ألحين زوجته يعني حلال تكلمينه ..
رفضت لمى وبعد إقناع مطول قالت لمى : لا أخاف ..
قالت سديم : أنا معاك هنا .. يللا إرسلي له أشوف وقولي له ( أوكي ) وشوفي وش بيرد ..
قالت لمى : لا قولي والله .. ماحلاني وانا مرسله كذا .. تخيلي ش...
إنقطع صوتها على نغمة جوالها ..
إلتفتت وصرخت هي وسديم مع بعض لما شافوا زياد يتصل ..
قالت سديم ب سرعه : ردي يللا ..
رفضت لمى لحد ماإنقطع الإتصال ..
وأول ماهدت شوي وسديم تهاوشها رجع إتصل ..
قالت سديم ب سرعه : ردي يللا أشوف قبل مايقفل مثل قبل شوي ..
فتحت لمى الخط وهي متردده ورفعت الجوال لإذنها وهي ساكته ..
وهو بس سمع صوت أنفاسها قال ب لهفه وهو يدخل سيارته بعيد عن الناس : لمى ..
ماردت وغمضت عيونها وهي تهف على وجهها من الحر اللي تحسه وسديم كاتمه ضحكتها ..
رجع يناديها ب لهفه : لمى تسمعيني ..؟؟
همست ب صوت يالله طلع : إيه ..
إبتسم وقال : فديت هالصوت .. (وكمل بسرعه خوف لاتسكر) أنا اسف إتصلت بدون ماتأذنين لي بس شفتك تأخرتي ب الرد قلت أجرب حظي ..
سكتت والحروف ضايعه على لسانها ..
إبتسم على صمتها وصوت أنفاسها المضطربه وقال ب همس : أنا عارف إني أحرجتك ب طلبي بس حاب أقولك شئ .. (وبمحاوله لسماع صوتها) تسمحين لي ..؟؟
ردت ب نفس نبرتها : إيه ..
إبتسم على جملتها اللي ماغيرتها وقال ب همس ذبحها : أحبك ..
أما هي بس سمعت ه النبره ..
وبعدها ه الكلمه ..
وقفت شوي ..
وتوقف نفسها ..
وتوقف نبضها ..
وتوقفت أعصابها ..
لكن تحركت أصابعها وهي تقفل الجول بسرعه ..
خجل ..
وتوتر ..
وصدمه ..
شافتها سديم وقالت ب قلق وهي تشوفها ب هالحاله : وش فيك .. وش قال زياد ؟؟
قالت لمى ب توهان وعيونها ضايعه : أحبك ..
لو تبتسم ف/ وجيه الاغراب ، عادي
بالعكس تكسب غير الأجر ، المحبه!
اللي ماهو عادي ، وضد المبادي
تكشيرك ف( وجه ) الأهل .. والأحبه!
كان جالس بين الرجال ونفسيته سيئه لابعد حد ..
متضايق منها وعليها ..
منها لأنها كسرت كلمته ,,
وخاطرت ب صحتها وصحة طفلهم ..
وعليها لأنه عاملها ب قسوه وهي ب أشد الحاجه له ول حنانه ..
بس تستاهل ه الشئ عشان تترك عنادها ودلعها وتطيعه ..
كان ب وسط أفكار كلها تدور عنها ..
لحد ماقطع عليه صوت الجوال جوه ..
طلعه من جيبه ب كسل وهو يشوف الرجال الكبار مندمجين ب سوالفهم ع الأخير ..
فتح المسج ..
المرسل : ( وردة حياتي ) ..
إنصدم ..
وصدمته كانت إنها هي صاحبة المسج ..
( شوفك غير عن الأول ، مصد ودوم متكدر
حرام تكدر الخاطر ، وتترك في العيون جروح
إذا مني السبب ، بامشي على عيوني وأتعذر
وبأعد نجوم هالعالم ، إلين تقول لي مسموح
وبحقك مقصر ، تعال وقولي مقصر
مثل ما تسلم حقوقي ، بدال الحق شل الروح
:
:
:
انا اسفه حبيبي ..)
حس ب كل ضيقته منها راحت ..
لكن لأ ..
مو ب هالسهوله يرضى عليها ..
وإذا رضي ب قلبه ماراح يبين لها ه الشئ عشان ماتعانده مره ثانيه ..
قرر إنه يلعب ب أعصابها شوي ..
وأرسل لها مسج كتبه بسرعه ..
( ( انا اسف )
وبعد اسف ..!!
يخيم صمتك ب حيره // وحكيك ضاع تفسيره
يجدد جرحي النازف
و يتشكل سؤال الخوف // ابي رده من اقصى الجوف
سؤالي مقلق و عاصف
هل ظنك علاج الجرح
يكون ب قولتك : اسف ؟!! )
أرسلها وهو يبتسم ب خبث ..
وب قلبه يقول : والله لأخليك تندمين ياسمر على عنادك ..
وب ثواني جاه الرد ..
فتحه وعلى شفاته إبتسامه شقيه حاول يخفيها عن أنظار الشباب من حوله ..
( انا اسف على اعذاري
عجزت ألقى عذر فيني
يليق بغلطتي في حقك
ويرجع كل شي كان
:
:
:
أحبك كثر أخطائي )
إبتسم أكثر وقال ب قلبه : والله أنا اللي أعشقك كثر أخطائك ..
لكن اسف ياقلبي لازم أخليك تتأدبين شوي ..
:
:
:
وعلى الطرف الثاني كانت سمر تنتظر رده ..
وهي متوتره وتهز رجلها ب قلق ..
إنتظرت ..
وإنتظرت ..
وإنتظرت ..
ب الأخير قررت تتصل عليه واللي فيها فيها ..
وأول ما رفعت جوالها ودقت رقمه ..
مع أول رنتين تفاجأت ب الرد ( الرقم مشغول ) ..
صرخت ب قهر وهي عارفه إنه ماعنده شئ ..
بس قفل الخط ب وجهها عناد فيها ..
رمت جوالها جنبها ب طريقة أفزعت مها اللي سألتها : وش فيك بسم الله خوفتي بنتي ..؟؟
قالت سمر ب قهر : أخوك يفقع المراره وربي ..
ضحكت مها وهي عارفه إنه سعود قرر يلعب مع سمر لعبة الأعصاب ..
\
/
\
وعلى الجهه الثانيه ..
أبوس انا شاشتي
لا دقت أرقامك ,,
و يفوح لي ~ ريح عطرك ,,
و أحضن الشاشه ~
الله مجملك من راسك ل‘ أقدامك ,,
القلب مغمى عليه .. وقربك أنعاشه ..
كانت جالسه ب جهه لحالها وتقلب ب جوالها ..
تذكرت إنها كلمتها ليان وإعتذرت إنها ماراح تقدر تجي اليوم ..
مع إنها كانت متفقه معاها إنها راح تحضر ..
إستغربت ه الشئ لكنها ما إهتمت له كثير ,,
وبينما هي تقلب ب جوالها وصلها مسج ..
فتحته ب ملل ..
بس تفاجأأت إنه مسج من 3 كلمات ..
( ممكن أسمع صوتك ...؟؟! ) ..
وأول ماشافت المرسل هوى قلبها ب الأرض ,,
لكنها ولأول مره ترد عليه ..
وكان ردها مرتبك مثلها ..
( لأ ) ..
:
:
هو ضحك على مسجها لكن شوقه لها خلاه يرسل مره ثانيه ..
( تكفين بس أبي أسمعه شوي .. )
:
:
إنحرجت وماتت مكانها من الخجل وهي تتلفت تدور سديم ب عيونها ..
شافتها وصارت تناديها ب توتر : سديم ..
جاتها سديم تركض وهي تقول ب خوف : وش فيك وجع ؟؟
عطتها لمى الجوال وخلتها تقرأ المسجات ..
وسديم ماتت ضحك وهي تقول ب حماس : طيب كلميه ي الغبيه ..
قالت لمى ب إستنكار : من جدك إنتي ..؟؟ لا والله ماكلمه ألحين ..
قالت سديم ب نرفزه : لمى بلا هبال أرسلك ردي عليه .. إنتي ألحين زوجته يعني حلال تكلمينه ..
رفضت لمى وبعد إقناع مطول قالت لمى : لا أخاف ..
قالت سديم : أنا معاك هنا .. يللا إرسلي له أشوف وقولي له ( أوكي ) وشوفي وش بيرد ..
قالت لمى : لا قولي والله .. ماحلاني وانا مرسله كذا .. تخيلي ش...
إنقطع صوتها على نغمة جوالها ..
إلتفتت وصرخت هي وسديم مع بعض لما شافوا زياد يتصل ..
قالت سديم ب سرعه : ردي يللا ..
رفضت لمى لحد ماإنقطع الإتصال ..
وأول ماهدت شوي وسديم تهاوشها رجع إتصل ..
قالت سديم ب سرعه : ردي يللا أشوف قبل مايقفل مثل قبل شوي ..
فتحت لمى الخط وهي متردده ورفعت الجوال لإذنها وهي ساكته ..
وهو بس سمع صوت أنفاسها قال ب لهفه وهو يدخل سيارته بعيد عن الناس : لمى ..
ماردت وغمضت عيونها وهي تهف على وجهها من الحر اللي تحسه وسديم كاتمه ضحكتها ..
رجع يناديها ب لهفه : لمى تسمعيني ..؟؟
همست ب صوت يالله طلع : إيه ..
إبتسم وقال : فديت هالصوت .. (وكمل بسرعه خوف لاتسكر) أنا اسف إتصلت بدون ماتأذنين لي بس شفتك تأخرتي ب الرد قلت أجرب حظي ..
سكتت والحروف ضايعه على لسانها ..
إبتسم على صمتها وصوت أنفاسها المضطربه وقال ب همس : أنا عارف إني أحرجتك ب طلبي بس حاب أقولك شئ .. (وبمحاوله لسماع صوتها) تسمحين لي ..؟؟
ردت ب نفس نبرتها : إيه ..
إبتسم على جملتها اللي ماغيرتها وقال ب همس ذبحها : أحبك ..
أما هي بس سمعت ه النبره ..
وبعدها ه الكلمه ..
وقفت شوي ..
وتوقف نفسها ..
وتوقف نبضها ..
وتوقفت أعصابها ..
لكن تحركت أصابعها وهي تقفل الجول بسرعه ..
خجل ..
وتوتر ..
وصدمه ..
شافتها سديم وقالت ب قلق وهي تشوفها ب هالحاله : وش فيك .. وش قال زياد ؟؟
قالت لمى ب توهان وعيونها ضايعه : أحبك ..
تعليق