اليوم التالي ..
الساعه 2 الظهر ..
الخبر – حي الحزام الذهبي ..
متأخر الحين أكتشفت ..
أشيا كثير , أهمها :
أني ماعدت اهمها !!
وأن الغلا كابوس كان ..
والحب ماله أي مكان
في قلبها
وأني أنا : مانيب أكبر همها !!
كان جالس مع أهله بالصاله ياكلون فاكهه وهم يطالعون ال tv بعد الغداء وعقله مو معاهم أبد ..
يفكر باللي مطنشته ولا معبرته أبد ..
هذا وزواجهم ماباقي عليه إلا قريب الشهر وكذا تعامله ..
كيف بعد الزواج والعشره كيف بتكون طريقتها معاه ..؟؟!!
قطع عليه سلسلة أفكاره المزعجه صوت أمه وهي تقول : أقول ياأمي ماأشوفك بديت تجهز شئ ل زواجك .. لا شقه .. لا حجوزات ولا شئ .. عسى ماشر ؟؟
رد عليها وهو يعدل جلسته : أبد يمه ماشر أنا الصراحه شريت فيلا ب مساعدة الوالد فديته .. والحجوزات وهالسوالف بنبدا أنا والشباب فيها قريب بإذن الله ..
بانت معالم الفرحه على أمه والتعجب على لمى اللي جالسه تستمع لهم وقالت وقتها : فيلا ...؟؟ متى شريتها وكيف ..؟؟ وليش ماقلت لنا ..؟؟
إلتفت لها بهدوء وقال بإبتسامه مصطنعه يخفي وراءها فكره جاته : أبد حبيت أسويها مفاجأه للكل وأولكم ساره .. بس شكل المفاجأه مالها داعي لأن العمال ماحيخلصوا منها قبل 3 شهور ..
بانت معالم الإستغراب والإستنكار على أبوه وسكته تركي ب غمزة عينه والأول إستجاب ل طلب ولده وإلتزم الصمت ..
وصار تركي يقنع أمه ولمى إنه العمال عندهم أشغال منها تركيب الجبس بالسقف وتعتيق الغرف وصبغها والأثاث مايبي يختاره إلا مع ساره ..
وصار يقنعهم ويبرر لهم ب مبررات مالها أي وجود وبعيده كل البعد عن الصحه ويتجنب نظرات أبوه المستغربه والمستفهمه لأن الفيلا أخذها جاهزه ومكتمله ماعدا بعض الأثاث البسيط اللي إنطفى شوي من حماسه إنه يكمله من بعد اخر مكالمه له مع ساره ..
وبادرت أمه بالسؤال وقالت : طيب ياأمك وين بتسكن طول هالفتره ؟؟ يعني دام انهم بياخذون 3 شهور على مايخلصون بيروح شهر قبل الزواج وشهر وإنتو مسافرين وبيبقى شهر وين بتجلسون فيه ؟؟
سند ظهره ع الكنبه بعد ما أخذ له تفاحه كامله وأكل قطعه وهو يقول : أفا يالغاليه ؟؟ وهالبيت وين راح ؟؟ وإلا إستغنيتوا عني ؟؟؟
قالت أمه بسرعه : ماعاش من إستغنى عنك يابعد رووحي .. البيت وأصحابه تحت أمرك بس جناحك أبد مو جاهز ل عرسان ..
قالت لمى بسرعه وحماس طفولي : تكفى تركي خلها علي ,, أنا أبي أجهز لك جناحك على ذووقي ومسؤوليتي .. تكفى .. وإنت جهز جناحك اللي ب بيتك ..
إبتسم لها تركي بحب وقال بخبث : أوووووه وش هالحماس لمووش وبعدين لاتستعجلين قريب بتجهزين جناحك إنتي وزياد ب بيت خالي وإلا أنا غلطان ..؟؟!
سكتت لمى والإحراج يكتسيها قدام أهلها والألم ينخر ب قلبها ويعصف به ..
ليش ياتركي ..؟؟!
ليش ..؟؟!
أنا أحاول أتناسى هالموضوع وجرحه وإنت تفتح الجرح ب كل قسوه عشان يدمي من جديد ..
طلعت من أفكارها على صوت أبوها اللي يقول لها : إلا صحيح يالمى ما أعطيتينا ردك النهائي بخصوص زياد ؟؟ تراه رجال ونعم فيه وأنا أبوك ..
ليه مصرين تفتحون جرحي اليوم ..؟؟
ليه مصرين تزيدون همي هموم ..؟؟
ليه يا أقرب الناس لي ليه ..؟؟
ردت وهي تفرك يدينها ب توتر والكلام يالله يطلع : اللي تشوفه يابابا ..
تهللت وجوه أهلها وخصوصا تركي وأبوها اللي كانوا يتمنون هالموافقه وقال أبوها بجديه وحنان : متأكده يابنتي ؟؟ ترى هذا زواج طوول العمر مو ليله ولا ليلتين ..
ماقدرت ترد وإكتفت إنها تهز راسها ب إيه وعيونها بالأرض وتحاول تتمالك نفسها من الرجفه اللي متملكتها ..
قال أبوها ب جديه وحنان كبير : خلاص يابنتي أنا راح أعطي خالك خبر والله يوفقكم ويجمع مابينكم في خير ..
سمعت تأمين تركي وأمها وقامت وهي تهمس ب صوت مخنوق خجل وحزن : عن إذنكم بأروح أذاكر ..
طلعت بدون ماتسمع ردهم وأول ما إختفت عن أنظارهم غطت على فمها وهي تبكي وركضت على ملاذها الدائم ( غرفتها ) ..
\
/
الساعه 2 الظهر ..
الخبر – حي الحزام الذهبي ..
متأخر الحين أكتشفت ..
أشيا كثير , أهمها :
أني ماعدت اهمها !!
وأن الغلا كابوس كان ..
والحب ماله أي مكان
في قلبها
وأني أنا : مانيب أكبر همها !!
كان جالس مع أهله بالصاله ياكلون فاكهه وهم يطالعون ال tv بعد الغداء وعقله مو معاهم أبد ..
يفكر باللي مطنشته ولا معبرته أبد ..
هذا وزواجهم ماباقي عليه إلا قريب الشهر وكذا تعامله ..
كيف بعد الزواج والعشره كيف بتكون طريقتها معاه ..؟؟!!
قطع عليه سلسلة أفكاره المزعجه صوت أمه وهي تقول : أقول ياأمي ماأشوفك بديت تجهز شئ ل زواجك .. لا شقه .. لا حجوزات ولا شئ .. عسى ماشر ؟؟
رد عليها وهو يعدل جلسته : أبد يمه ماشر أنا الصراحه شريت فيلا ب مساعدة الوالد فديته .. والحجوزات وهالسوالف بنبدا أنا والشباب فيها قريب بإذن الله ..
بانت معالم الفرحه على أمه والتعجب على لمى اللي جالسه تستمع لهم وقالت وقتها : فيلا ...؟؟ متى شريتها وكيف ..؟؟ وليش ماقلت لنا ..؟؟
إلتفت لها بهدوء وقال بإبتسامه مصطنعه يخفي وراءها فكره جاته : أبد حبيت أسويها مفاجأه للكل وأولكم ساره .. بس شكل المفاجأه مالها داعي لأن العمال ماحيخلصوا منها قبل 3 شهور ..
بانت معالم الإستغراب والإستنكار على أبوه وسكته تركي ب غمزة عينه والأول إستجاب ل طلب ولده وإلتزم الصمت ..
وصار تركي يقنع أمه ولمى إنه العمال عندهم أشغال منها تركيب الجبس بالسقف وتعتيق الغرف وصبغها والأثاث مايبي يختاره إلا مع ساره ..
وصار يقنعهم ويبرر لهم ب مبررات مالها أي وجود وبعيده كل البعد عن الصحه ويتجنب نظرات أبوه المستغربه والمستفهمه لأن الفيلا أخذها جاهزه ومكتمله ماعدا بعض الأثاث البسيط اللي إنطفى شوي من حماسه إنه يكمله من بعد اخر مكالمه له مع ساره ..
وبادرت أمه بالسؤال وقالت : طيب ياأمك وين بتسكن طول هالفتره ؟؟ يعني دام انهم بياخذون 3 شهور على مايخلصون بيروح شهر قبل الزواج وشهر وإنتو مسافرين وبيبقى شهر وين بتجلسون فيه ؟؟
سند ظهره ع الكنبه بعد ما أخذ له تفاحه كامله وأكل قطعه وهو يقول : أفا يالغاليه ؟؟ وهالبيت وين راح ؟؟ وإلا إستغنيتوا عني ؟؟؟
قالت أمه بسرعه : ماعاش من إستغنى عنك يابعد رووحي .. البيت وأصحابه تحت أمرك بس جناحك أبد مو جاهز ل عرسان ..
قالت لمى بسرعه وحماس طفولي : تكفى تركي خلها علي ,, أنا أبي أجهز لك جناحك على ذووقي ومسؤوليتي .. تكفى .. وإنت جهز جناحك اللي ب بيتك ..
إبتسم لها تركي بحب وقال بخبث : أوووووه وش هالحماس لمووش وبعدين لاتستعجلين قريب بتجهزين جناحك إنتي وزياد ب بيت خالي وإلا أنا غلطان ..؟؟!
سكتت لمى والإحراج يكتسيها قدام أهلها والألم ينخر ب قلبها ويعصف به ..
ليش ياتركي ..؟؟!
ليش ..؟؟!
أنا أحاول أتناسى هالموضوع وجرحه وإنت تفتح الجرح ب كل قسوه عشان يدمي من جديد ..
طلعت من أفكارها على صوت أبوها اللي يقول لها : إلا صحيح يالمى ما أعطيتينا ردك النهائي بخصوص زياد ؟؟ تراه رجال ونعم فيه وأنا أبوك ..
ليه مصرين تفتحون جرحي اليوم ..؟؟
ليه مصرين تزيدون همي هموم ..؟؟
ليه يا أقرب الناس لي ليه ..؟؟
ردت وهي تفرك يدينها ب توتر والكلام يالله يطلع : اللي تشوفه يابابا ..
تهللت وجوه أهلها وخصوصا تركي وأبوها اللي كانوا يتمنون هالموافقه وقال أبوها بجديه وحنان : متأكده يابنتي ؟؟ ترى هذا زواج طوول العمر مو ليله ولا ليلتين ..
ماقدرت ترد وإكتفت إنها تهز راسها ب إيه وعيونها بالأرض وتحاول تتمالك نفسها من الرجفه اللي متملكتها ..
قال أبوها ب جديه وحنان كبير : خلاص يابنتي أنا راح أعطي خالك خبر والله يوفقكم ويجمع مابينكم في خير ..
سمعت تأمين تركي وأمها وقامت وهي تهمس ب صوت مخنوق خجل وحزن : عن إذنكم بأروح أذاكر ..
طلعت بدون ماتسمع ردهم وأول ما إختفت عن أنظارهم غطت على فمها وهي تبكي وركضت على ملاذها الدائم ( غرفتها ) ..
\
/
تعليق