الساعه 3 الفجر ..
الدمام ..
حي الفيصليه ..
لاذكرتك .. صاح جرحي .. للسنين
يمكن .. الدنيا .. تجي وترجعك
تذكرين شلون .. كنت أكبر حزين
يوم رحتي .. والدموع .. تودعك
في غيابك .. صوتك وصوت الانين
اسمعه .. وابكي عشانك .. وأسمعك
دخلت غرفتها ب تعب ..
دخلت تسحب نفسها سحب ..
وكأنها تجبر روحها على مواجهة الواقع ..
وقفت ب نص الغرفه وعباتها مرميه ع السرير وهي مازالت ب فستانها ..
صارت وحيده ..
صارت نصف ونصفها الثاني ضايع ..
صارت كل يوم ب تصحى من حالها ,,
وتنام ل حالها ..
ماحد يزعجها ب صوت الإستشوار ..
أو نور الغرفه ..
ماحد ب يضايقها ب كثرة المكالمات اخر الليل ..
ماحد ب يصحيها كل يوم مفزوعه عشان صلاة الفجر ..
ماحد راح يقولها كل يوم قبل ماتنام ( تصبحين على خير ) ..
وترجع ترد ( وإنتي من أهل الخير ) ..
وإذا ماجاها النوم رجعت تسأل ب إستهبال ( ساره نمتي ؟؟) ..
ماأحد ب يرد عليها ويقول ( إيه نمت .. بس نامي وإنكتمي ) ..
ماحد ..
وماحد ..
وماحد ..
لأنه ب إختصار ..
ب غرفتها ماصار يشاركها أحد ..
غرغرت عيونها اللي ماتوقفت دموعها اليوم إلا قدام الناس ..
ورجعت ترسم خطوط على خدينها الغضيه ..
علا صوت بكاءها وهي ترمي نفسها على سرير ساره ..
وضمت بيجامة ساره اللي كانت لابستها اليوم الصباح ..
صارت تشم فيها ريحتها الحلوه ..
ب تفقد ه الريحه وب تفقد صاحبتها ..
ب تفقد هبالهم سوا ..
ب تفقد تأنيب ساره لها إذا غلطت ب شئ ..
ب تفقد مناقرتهم اليوميه واللي مهما طالت إلا إنهم بعد ثواني ينسونها ويرجعوا يتكلمون ولا كأن شئ صار ..
ب تفقد هواشهم على أتفه شئ ..
ب تفقد حياتهم سوا ..
ب تفقد كل شئ ..
ب تفقد ساره ..
ظلت تبكي وتبكي وتبكي إلين هدها البكاء والتعب ..
ونامت وهي ضامه بيجامة ساره ..
ونايمه على سرير ساره ..
وب بالها بس ساره
الدمام ..
حي الفيصليه ..
لاذكرتك .. صاح جرحي .. للسنين
يمكن .. الدنيا .. تجي وترجعك
تذكرين شلون .. كنت أكبر حزين
يوم رحتي .. والدموع .. تودعك
في غيابك .. صوتك وصوت الانين
اسمعه .. وابكي عشانك .. وأسمعك
دخلت غرفتها ب تعب ..
دخلت تسحب نفسها سحب ..
وكأنها تجبر روحها على مواجهة الواقع ..
وقفت ب نص الغرفه وعباتها مرميه ع السرير وهي مازالت ب فستانها ..
صارت وحيده ..
صارت نصف ونصفها الثاني ضايع ..
صارت كل يوم ب تصحى من حالها ,,
وتنام ل حالها ..
ماحد يزعجها ب صوت الإستشوار ..
أو نور الغرفه ..
ماحد ب يضايقها ب كثرة المكالمات اخر الليل ..
ماحد ب يصحيها كل يوم مفزوعه عشان صلاة الفجر ..
ماحد راح يقولها كل يوم قبل ماتنام ( تصبحين على خير ) ..
وترجع ترد ( وإنتي من أهل الخير ) ..
وإذا ماجاها النوم رجعت تسأل ب إستهبال ( ساره نمتي ؟؟) ..
ماأحد ب يرد عليها ويقول ( إيه نمت .. بس نامي وإنكتمي ) ..
ماحد ..
وماحد ..
وماحد ..
لأنه ب إختصار ..
ب غرفتها ماصار يشاركها أحد ..
غرغرت عيونها اللي ماتوقفت دموعها اليوم إلا قدام الناس ..
ورجعت ترسم خطوط على خدينها الغضيه ..
علا صوت بكاءها وهي ترمي نفسها على سرير ساره ..
وضمت بيجامة ساره اللي كانت لابستها اليوم الصباح ..
صارت تشم فيها ريحتها الحلوه ..
ب تفقد ه الريحه وب تفقد صاحبتها ..
ب تفقد هبالهم سوا ..
ب تفقد تأنيب ساره لها إذا غلطت ب شئ ..
ب تفقد مناقرتهم اليوميه واللي مهما طالت إلا إنهم بعد ثواني ينسونها ويرجعوا يتكلمون ولا كأن شئ صار ..
ب تفقد هواشهم على أتفه شئ ..
ب تفقد حياتهم سوا ..
ب تفقد كل شئ ..
ب تفقد ساره ..
ظلت تبكي وتبكي وتبكي إلين هدها البكاء والتعب ..
ونامت وهي ضامه بيجامة ساره ..
ونايمه على سرير ساره ..
وب بالها بس ساره
تعليق