طفلتك ماعاشت احساس الطفوله روايه رومنسيه جريئه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حلاعتيبيه
    عضو متألق
    • Aug 2009
    • 449

    الساعه 3 الفجر ..
    الدمام ..
    حي الفيصليه ..


    لاذكرتك .. صاح جرحي .. للسنين
    يمكن .. الدنيا .. تجي وترجعك

    تذكرين شلون .. كنت أكبر حزين
    يوم رحتي .. والدموع .. تودعك

    في غيابك .. صوتك وصوت الانين
    اسمعه .. وابكي عشانك .. وأسمعك


    دخلت غرفتها ب تعب ..
    دخلت تسحب نفسها سحب ..
    وكأنها تجبر روحها على مواجهة الواقع ..

    وقفت ب نص الغرفه وعباتها مرميه ع السرير وهي مازالت ب فستانها ..

    صارت وحيده ..
    صارت نصف ونصفها الثاني ضايع ..
    صارت كل يوم ب تصحى من حالها ,,
    وتنام ل حالها ..
    ماحد يزعجها ب صوت الإستشوار ..
    أو نور الغرفه ..
    ماحد ب يضايقها ب كثرة المكالمات اخر الليل ..
    ماحد ب يصحيها كل يوم مفزوعه عشان صلاة الفجر ..
    ماحد راح يقولها كل يوم قبل ماتنام ( تصبحين على خير ) ..
    وترجع ترد ( وإنتي من أهل الخير ) ..
    وإذا ماجاها النوم رجعت تسأل ب إستهبال ( ساره نمتي ؟؟) ..
    ماأحد ب يرد عليها ويقول ( إيه نمت .. بس نامي وإنكتمي ) ..
    ماحد ..
    وماحد ..
    وماحد ..
    لأنه ب إختصار ..
    ب غرفتها ماصار يشاركها أحد ..

    غرغرت عيونها اللي ماتوقفت دموعها اليوم إلا قدام الناس ..
    ورجعت ترسم خطوط على خدينها الغضيه ..
    علا صوت بكاءها وهي ترمي نفسها على سرير ساره ..
    وضمت بيجامة ساره اللي كانت لابستها اليوم الصباح ..
    صارت تشم فيها ريحتها الحلوه ..
    ب تفقد ه الريحه وب تفقد صاحبتها ..
    ب تفقد هبالهم سوا ..
    ب تفقد تأنيب ساره لها إذا غلطت ب شئ ..
    ب تفقد مناقرتهم اليوميه واللي مهما طالت إلا إنهم بعد ثواني ينسونها ويرجعوا يتكلمون ولا كأن شئ صار ..
    ب تفقد هواشهم على أتفه شئ ..
    ب تفقد حياتهم سوا ..
    ب تفقد كل شئ ..
    ب تفقد ساره ..

    ظلت تبكي وتبكي وتبكي إلين هدها البكاء والتعب ..
    ونامت وهي ضامه بيجامة ساره ..
    ونايمه على سرير ساره ..
    وب بالها بس ساره

    تعليق

    • حلاعتيبيه
      عضو متألق
      • Aug 2009
      • 449

      اليوم الثاني ..
      يوم الجمعه ..
      الساعه 1 الظهر ..
      الخبر ..


      قومي عطي للصبح طعمك ولونك
      وصحيه .. باقي غارق في منامه!

      وابتسمي ل/ من ودهم يشبهونك
      وابتسمي لقلبي وصحوة هيامه!

      بالله من دون ابتسامة عيونك
      كيف اقدر ارسم ف/ الشفاه ابتسامة؟!



      صحت من النوم وهي مو عارفه هي وين ولا كم الساعه ..؟؟
      نقلت نظراتها النعسانه ب الغرفه ..
      شافتها مظلمه بس غريبه عليها ..
      وبعد ثواني وهي تدقق فيها تذكرت هي وين ..
      إلتفتت بسرعه ولا إرادي ل الجهه الثانيه من السرير وماشافت أحد ..

      إستغربت وقالت ب بالها : وين راح ..؟؟
      و بعدها إلتفتت ع الساعه اللي ع الكومدينه جنبها وشافت الوقت وفزت من السرير وتوجهت بسرعه للحمام ..
      دخلت و غسلت وجهها وأسنانها و توضت وطلعت تصلي بعد ماقفلت غرفة النوم عليها عشان مايجي من الصلاه ويشوفها لسى ب قميص النوم ..

      خلصت صلاتها وقامت لبست فستان قصير ل فوق الركبه ب لون برتقالي على شكل دانتيل ومن تحت بطانته بيج والرقبه هاي نك والأكمام كت ومخصر ع كل الجسم بشكل يجنن ..
      تكحلت وحطت روج وبلاشر برتقالي ..
      وفكت شعرها الحيوي بعد مازينته ب ورده طبيعيه ب نفس لون الفستان من الباقه اللي موجوده ع التسريحه وكانت هديه من الفندق ..

      واخر شئ لبست كعب ناعم وواطي ب نفس اللون مع طقة الباب ب هدوء وصلها بعده صوته المبحوح وهو يقول : فاتن ..

      حست إنه بطنها مغصها وقلبها هوى ب الأرض من صوته بس شلون لو شافته..

      وهو رجع يناديها ب نفس الصوت : فاتن ..

      ردت ب همس يالله إنسمع من التوتر والخجل : نعم ..

      إبتسم من وراء الباب وهو يقول : نعم الله عليك يللا تعالي الغداء أقصد الفطور جاهز ..

      ردت ب نفس النبره : حاضر ..

      ظلت مرتبكه مكانها وهي تحرك يدينها ب طريقه عشوائيه دليل التوتر ..
      اخر شئ تذكرت إنها ماتعطرت ..
      أخذت عطرها ( ألين) وتعطرت وسمت ب الله وطلعت له وقلبها يعلن عن سباق للخيل ب صدرها ..

      أول ماوصلت الصاله شافته واقف يغير قنوات التلفزيون وجنبه طاولة الفطور ..

      وقفت وهي ماتدري وش تسوي من الخجل ..
      لكن هو إنتبه ل ريحة عطرها وإلتفت عليها ..
      وأول ماشافها إبتسم وقال : هلا وغلا .. حيا الله عروستنا ..

      همست ب خجل وخدودها تتورد : هلا فيك..

      قال وهو يتوجه لها ويمسك كفها ويمشيها معاه ل الطاوله : يالله ياقلبي إجلسي خلينا نفطر ..(وبإبتسامه) مع إنه وقت غداء بس يللا ه المره نحوس شوي ب العادات ..

      إبتسمت ب خجل وهي ساكته وتشوفه يتوجه قدامها ويجلس بعد ماجلسها ..

      قال وهو يمد لها قطعة خبز : أقول حبي ترى عمي كلمني وقال لانتأخر ع العشاء .. يعني قبل صلاة المغرب لازم نكون عندهم ..

      رفعت راسها وهي ترد ب خجل : إن شاء الله (وبتردد وخجل اكبر) إممممم بس أنا أبغا أروح ل المشغل ..

      قال وهو مبتسم على إحراجها : ياكثر شغلكم ي البنات من الحين مشاغل وحوسه .. (ولما شاف معالم وجهها اللي تنذر ب البكاء من الإحراج ضحك من قلبه وهو يقول ) لا لا لا تكفين لاتبكين والله أمزح ومن عيوني ب أوصلك بس إجهزي بعد صلاة العصر و أوصلك إن شاء الله ..


      وهي لما تطمنت إنه راح يوصلها بدأت تهدى شوي ..
      وب أسلوبه هو وتصرفه ب طبيعيه معاها خلاها تتخلى شوي شوي عن خجلها الزايد ..
      وإبتدأت ترد عليه ب أشياء بسيطه وتتفاعل معاه شوي ..
      وهو فرح ب هالتطور لأنه كان قلقان من خجلها وتوترها الزايد منه ..
      وخصوصا إنهم متعودين على بعض من قبل ليش ألحين حالتها كذا ..؟؟
      بس لما إبتدأت تسولف شوي تطمن ..
      وقضوا وقتهم سوالف حلوه ورايقه ..

      خلصوا فطورهم اللي ماذاقت فاتن منه غير كم لقمه وب إجبار عزام لها وطلعه عزام ل العامل اللي أخذه ..

      ولما رجع عزام شاف فاتن جالسه تقلب ب التلفزيون ..
      إبتسم لها وجلس جنبها وهو يقول ب ضحكه : هاه جاء المسلسل اللي تنتظرينه أمس ..؟؟

      إنحرجت كثير لأنه كشف تبريرها السخيف وقالت ب زعل وهي ترمي الريموت عليه وتقول : دب .. ماعاد أبغا أشوف شئ إذا ب تتطنز علي ..

      ضحك عليها وأخذ الريموت وقال ب إبتسامه حلوه وهو يأشر ع الريموت : ه الحركه ياقلبي ماتنعاد (وكأنه يكلم طفله كمل ) أوكي يابابا..؟؟

      بوزت فاتن ب زعل ودلع أكثر وهي تكتف يدينها على صدرها مثل الأطفال ب حركه عفويه كانت سبب ل ضحكة عزام عليها وعلى شكلها وهو يقرب منها ويحضنها من أكتافها ويقول : يالبى الزعلانين بس ..

      سكتت وهي مطنشته وعلى نفس وضعيتها ..

      وهو مازال مبتسم وساكت لأنه ماكان يبغاها تتمادى معاه أكثر من جهة إنها ترمي عليه شئ حتى لو كان ب مزح ..

      وبعد ثواني دق جوال فاتن وقامت وهي تتجه ل غرفة النوم وترد عليه وكانت ساره تأكد عليها موعد روحتهم ل المشغل ..

      وهو ظل يقلب ب القنوات شوي لحد ماوصل ل قناة ( بيوت مطمئنه ) وكان فيها داعيه يتكلم عن العين والحسد والسحر ..

      ويحكي قصة شخص محسود ومن بين كلامه صار يشرح حالة بعض المحسودين وكيفية التعامل معاهم ب الأدعيه والايات اللي تقرأ عليهم ..

      وكان عزام يتابع وهو مندمج ويتكي بيدينه على ركبتيه ب إهتمام ويسمع له ب إنصات ومو حاس إنه صار له نص ساعه يتابعه ..

      وب لحظه صار يردد الشيخ ايات إستدل فيها على كيفية معرفة انه هذا الشخص محسود ..

      ب قوله تعالى : ((أم يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله فقد اتينا ال إبراهيم الكتاب والحكمة واتيناهم ملكا عظيما )) ..

      وماوعى عزام من إندماجه إلا على صوتها تصرخ من وراه : لا ..


      \
      /
      \

      تعليق

      • حلاعتيبيه
        عضو متألق
        • Aug 2009
        • 449

        قبلها ب ساعه ..
        وع الجبهه الأخرى ..


        يا حلوها ضحكة عيونك على الريق
        أفطر عليها .. واتناسى همومي!
        تاخذني ب/ معزل من الحزن والضيق
        يا ليتها دايم بداية ل/ يومي!



        كان راجع من الصلاه بعد ما أكد ع الفندق يوصلون لهم الفطور ل جناحهم ..
        دخل وهو مستعجل يبي يشوفها ويملي عينه من شوفتها ..
        وصل غرفة النوم وشافها واقفه عند الشباك الكبير وتطالع وكأنها سرحانه ..
        خاف لايتكلم فجأه أو يدخل لها ويخوفها أو يفزعها ..
        وقف مكانه وتنحنح بصوت واضح ..
        شافها إلتفتت بسرعه وشافته ..
        حس قلبه أوجعه من شكلها ..
        كل يوم تزيد حلا ..
        وكل لحظه يزيد حبه لها ..
        كانت ملاك مصور قدامه ..
        وهي تفتنه ب فستان دانتيل أبيض قصير ل فوق الركبه ..
        وكانت الرقبه قصه صينيه والأكمام كت ..
        وب نص الخصر شريطه بيضاء تزينه ..
        ومن نص الفخذ يتكشكش الدانتيل بشكل حلو مع كعب ناعم أبيض ..
        ومع شعرها المفرود والروج والبلاشر الوردي مع الكحل الناعم كانت اسرته ..

        ماتكلم وهو يركز عليها ب نظراته العاشقه ..
        المعجبه ..
        الولهانه ..

        قطع عليه ه الجو صوتها المتوتر وهي تقول ب خجل واضح : فيني شئ غلط ..؟؟

        تنحنح وهو يعدل وقفته ويعدل طرف شماغه ب حركه متوتره وقال : لا ب العكس .. ليش ..؟؟

        قالت ب حيره وخجل وهي تفرك يدينها ب بعض : مدري نظراتك تقول كذا ..

        إبتسم وقال : ماعليك من نظراتي .. وألحين تعالي الصاله لأني طالب فطور وألحين ب يجيبونه ..

        طلعت معاه وهي مستحيه من مسكته ل يدها بطريقة تملكيه ..

        وصلت ل الكنب وجلست وهي تلعب ب أصابعها بعد ماتركت يده ..

        جلس جنبها وقال ب إبتسامه صادقه : شبعتي نوم ..؟؟

        هزت راسها ب الإيجاب وهي تهمس : الحمدلله ..

        إبتسم أكثر على خدودها الحمراء وقال : اسف ماصحيتك للصلاه من وقتها لأني صحيت ع الأذان الثاني ويالله أمداني أتسبح وألبس وألحق الخطبه من أولها .. بس زين إنك صحيتي من نفسك ..

        همست ب خجل وعينها ب الأرض : إيه ماقدرت أنام أكثر ..

        وسكتت وهي تسمع باب الجناح يطق وتركي يتوجه ل الباب يفتحه ..
        ويرجع بعدها وهو يدف عربيه مليانه ب فطورهم ..

        وظلوا يسولفون شوي وهم ياكلون ..
        وشوي قال تركي وهو ينزل كوب العصير ع الطاوله : أقول قلبي ترى أبوي كلمني قبل ساعه يمكن وقال إنه عمك أصر إنه العشاء يصير ب إستراحته ولازم قبل المغرب نروح لهم ..

        قالت ساره بتوتر : بس أنا أبغا أروح المشغل ..

        قال وهو يبتسم لها ب حب : وليش لأ ..؟؟ أوديك المشغل من عيوني .. كم ساره عندي أنا ..؟؟!

        وحصل اللي ماتوقعه تركي لما ردت ساره ب ثقه يخالطها خجل وعيونها ب صحنها : أكيد وحده ..

        ردها صدمه ب البدايه ..
        بس مع هذا فرحه كثير ..
        وخلاه يضحك من قلبه وهو يقول ب حب : وفديتها ه الوحده اللي مجننتني ..


        \
        /
        \
        عند الجهه الثانيه ..



        أفزعته ب صرختها ال غير متوقعه أبدا ..
        ركض لها وهو يشوفها تتهاوى ع الأرض ومازالت تصرخ ..
        إنفجع أكثر وماعاد يعرف يتصرف ..
        وش فيها ..؟؟
        وش اللي حصل لها ..؟؟
        كيف بيساعدها أو يهديها ..؟؟
        مايدري ..
        ولا يعرف كيف ..؟؟

        مالقى نفسه غير راكع على رجلينه جنبها ويمسك بيدينها اللي كانت تسكر اذانها ويحاول يفكها وهو يقول ب خوف وتوتر ماحصل له ب كل حياته : فاتن .. فاتن وش فيك ..؟؟ بسم الله عليك وش صابك ؟؟

        وك رجل أسعفه عقله وتفكيره بسرعه فائقه عكس المرأه ,,
        حس إنه أحسن حل يبعدها عن الايات اللي مازال يكررها الشيخ ..
        وشالها بين يدينه بسرعه وخفه وهي مازالت تصرخ ودخلها غرفة النوم وحطها عالسرير ..

        وأول ما سدحها إنحنى عليها وهو يحط يده اليمين على جبهتها ويبدا يكرر الأدعيه اللي يحس إنها ممكن تفيده ب إذن الله ..
        وحاول يتذكر بعض الأدعيه اللي قالها الشيخ من شوي ..

        وهداه عقله ل بعضها وهو يرددها وينفث على راسها ..

        وما إنتبه إنها كانت مع كل دعاء وذكر وايه تهدى شوي شوي إلا بعد مرور ربع ساعه وهم ع ه الحال..

        وقف عن الأيات وصار يدعي ب بعض الأذكار ..
        وشافها مغمضه عيونها وكأنها نامت ..

        ظل ثواني يتأمل فيها ..
        ملامحها الهادئه ألحين كانت من دقائق متشنجه ..
        وصوتها الصامت ألحين كان من دقائق جرس إنذار ل الخطر ..
        وجسمها المستكين ألحين كان من دقائق متوتر ومصارع ل الألم ..
        ودموعها الجافه ألحين كانت من دقائق سيول وأنهار جارفه ل القلوب الرهيفه ..

        بعد تأمله لها وتذكره ل هالموقف اللي لو عاش ألف سنه ماراح ينساه إستغرب من قوة حالتها ..
        معقوله ماتحسنت شوي مثل ماقالوا له أهله من زياراتها ل الشيخ وقراءته عليها ..؟؟
        بس اللي يعرفه هو إنه ماكان يصير لها كذا ..
        ولو قد صابتها ه الحاله أكيد أهله بيقولون له وماراح يخفون عنه ه الشئ المهم ..

        لحظه ..
        وش فيه دموعها بدأت تنزل من جديد وهي نايمه ..؟؟!
        لايكون تحلم ب كابوس خوفها وخلاها تبكي حتى وهي نايمه ..؟؟!

        قرب منها وصار يضرب خدها ب يده اليمين ب خفه وحنان وهو يقول : فاتن .. حبيبتي تسمعيني ..؟؟

        سمعته ..
        وتسمعه من قبل ..
        لكن الألم هدها وماخلأها تقدر تتحرك كثير ..
        والألم صار ألمين ..
        ألم جسمها ..
        وألم روحها ..
        روحها اللي تعبت من ه الحاله ..
        الحاله اللي ماصابتها إلا معاه وقدامه ..؟؟!
        ومتى .. ب صباحيتها ..؟؟!
        وش ه الحظ النحس اللي مرافقها ..؟؟

        زادت دموعها أكثر وهي مقفله عيونها وجسمها صار يهتز من كتمانها ل البكاء ..

        إنصدم منها ..
        هذي تبكي من جد ..
        سحبها من أكتافها وضمها ل صدره وهو يضرب على خدها يصحيها ويقول : فاتن .. حياتي .. إصحي إسمعيني ..

        بكت ه المره من قلب وتعلقت ب جيب ثوبه وهي تدفن وجهها ب صدره وتنتحب من كل خاطرها وألمها ..

        بكت ألم ..
        بكت حسره ..
        بكت حزن ..
        بكت خجل ..
        بكت توتر ..
        بكت أيام ..

        بكت وبكت وبكت ..
        وهو مازال مصدوم من بكاءها المفاجئ ب هالشكل ..
        قال ب قوه وخوف : فاتن وش فيك خوفتيني عليك ياعمري..؟؟!

        تمسكت فيه أكثر وهي تبكي وتردد : خلك معاي .. تكفى .. لا تتركني ..

        تعليق

        • حلاعتيبيه
          عضو متألق
          • Aug 2009
          • 449

          بعدها ب وقت ..
          الدمام ..
          حي الفيصليه ..
          أفخم قصورها ..


          لا مرت أيام الطفولة في بالي
          إبتعت لي دمع حزين .. وبكيته!
          وأقفيت أدور عن جواب ل( سؤالي )
          وش اللي من بعد الطفولة خذيته؟!!



          على غير العاده كانت جالسه مع أخوها وأمها ب الصاله ..
          لكن ك العاده مستمعه فقط ومستحيل تفتح فمها ب حرف ..
          وب وسط أسئلة سلطان الحاثه لها ع الكلام جاتهم تهاني تركض وهي تقول : ماما ..

          قالت أمها ب نرفزه : خير إن شاء الله وش ه الصراخ .. ؟؟ وش تبغين ؟؟

          قالت تهاني : خالتي منيره تدق على جوالك وماتردين وسديم إتصلت تقولي .. عشان تكلمين أمها ..

          قالت أمها ب إستغراب : غريبه وش تبغا اليوم ؟؟

          قالت تهاني ب إبتسامه : تقول سديم إنها ب تعزمنا ع العشا اليوم من بعد ما الرجال كلموا سلطان ..

          ولما شافت أمها ب تنطق ب الإعتراض كملت ب ترجي وهي تلصق فيها : تكفيييييييين ماما لاترفضين وخلينا نروح ..

          قالت أمها ب حزم : لا حبيبتي ماراح نروح .. عيب إستحي على وجهك كل شوي ناطين للناس .. عزمونا ع العرس وحضرناه وخلاص ..

          قالت تهاني ب ترجي أكبر : لا ماما تكفين إنتي عارفه إنه خالتي منيره تعتبرنا من أهلهم وإحنا بعد نعتبرهم من أهلنا .. وتعرفين إنه ماقد حصل عندنا ولا عندهم عزيمه إلا نعزم بعض ..

          قالت أمها وهي تبعدها عنها : حتى ولو .. وبعدين ملكة سديم الأسبوع الجاي .. وب نروح لها إن شاء الله .. وش تبغين غير كذا ..؟؟

          إستغربت أماني من خبر خطبة سديم اللي ماتعرفه ..
          وبان ه الشئ من نظراتها ..
          لكن ك العاده ماإهتمت تسأل ..

          وسمعت تهاني تقول لأمها ب رجاء كبير : أبغا نروح اليوم العزيمه .. أبغا أشوف فاتن وساره بعد العرس .. وبعدين أنا حبيت بنات خالة سديم كثير و إستانست معاهم .. مو بنات عمي الله يعلهم يجيبون ل الوحده المرض ب قعداتهم الغثا ..

          سكتت أمها وهي تشوف الرجاء ب عيون بنتها..

          ورد سلطان ب إبتسامة حب على تهاني وهويقول : خلاص ب تروحون إن شاء الله ولا يهمك ..(ووجه كلامه لأمه) لأنه يايمه عمي ابوسعود وابو الوليد بعد كلموني وأكدوا علي نروح كلنا.. هذا من غير عزايم الشباب وصعبه ماتحضرون..

          قامت تهاني تبوسه بقوه وهي تقول ب فرحه : واو ينصر دينك ياخووي ..(ولفت لأمها وهي ضامه رقبة أخوها وتقول بطريق طفوليه ) وأصلا ملكة سديم ياماما لازم نحضرها لأن العروس صديقتي والعريس صديق سلطان ..(وإبتسمت ب حلاوه ) ..

          جرح ..
          جرح برى رجع إنفتح ..
          جرح نشف رجع ينزف ..
          جرح هدا رجع يصرخ ..
          واللي حوله أبدا مو عارفين..
          ولا حتى حاسين ب هالشئ ..

          لكن ماعرف إنها هي إنتبهت ل ملامحه اللي إنقلبت 180 درجه ..
          واللي حاول يخفي تغيرها ب إبتسامه صفراء باهته ..

          إنتبهت ل تهاني تكلمها ب فرحه وتقول لها : إيه صح أموونه أنا ماقلتلك إنه سدوومه إنخطبت وملكتها الأسبوع الجاي .. (وبحماس) بس المفاجأه إن اللي خطبها هو نواف الراشد صديق سلطان .. أكيد تذكرينه زين اللي بس كان يلعب معاك وإحنا صغار .. ذكرتيه ..؟؟

          ردها كان صمت ك العاده ..
          بعده توهان نظراتها ..
          بعده تنفس سريع منها ..
          بعده دموع متحجره ب عيونها ..
          بعده توتر أطرافها وجسمها ودقات قلبها ..

          ماتحملت كل ه الأحاسيس وقامت واقفه وهي تكابد دمعه غبيه ظهرت ب غير وقتها ..
          شافت نظرات أهلها المستعجبه والمصدومه ..
          لكنها ما إهتمت ل شئ ..
          كان كل هدفها توصل غرفتها وتفضي همومها ل الواحد الأحد ..
          وب الفعل طلعت من عندهم ب هدووووء مصطنع وأول ماغابت عن أنظارهم ركضت وهي تبكي ب حزن ..


          \

          تعليق

          • حلاعتيبيه
            عضو متألق
            • Aug 2009
            • 449

            بعد صلاة العصر ..
            الخبر ..


            ياضايق الصدر بالله وسع الخاطر ,,
            دنياك يازين ماتستاهل الضيقه ,,
            الله على مايفرج كربتك قادر ,,
            والله له الحكمه في دبره مخاليقه ,,


            صلى العصر ه المره ب الفندق خوف عليها لاتجيها الحاله أو تتعب وهو مو عندها ..

            كان يصلي ب الصاله وأول ما أنهى صلاته توجه ل غرفتهم وطق الباب ودخل شافها تصلي ..
            جلس على الأريكه اللي قريبه من السرير وصار يتابعها ب نظراته ..

            تذكر كيف أنهارت ب حضنه قبل كم ساعه ..
            وظلت تبكي وتترجاه مايتركها ألحين لأنها محتاجته ..
            خاف عليها كثير وخصوصا من طريقة بكاءها الموجعه ..
            ومن إنتحابها المتواصل ..
            ماهدت ولا سكتت إلا بعد ماقرأ عليها كثير وظل يسمي عليها ..

            وأول ماحس إنها هدأت شالها من حضنه وإنتبه إنها نامت وه المره نامت جد..

            طلع من عندها وظل يتابع التلفزيون شوي وماحس إنه غفى حتى هو إلا على أذان العصر اللي ينبهه للصلاه ..

            وألحين صلى وهذا هو عندها ب الغرفه ..

            أنهت هي بعد صلاتها وأول ماشالت الشرشف من على راسها إنتبهت إنه جالس ..
            إرتبكت وه الشئ بان عليها ..
            بس إرتباكها بين رجفة شفايفها اللي تنذر ب البكاء ..
            وهي تتذكر كل اللي صار ..

            شافته قام عندها وسحبها من يدها ورجع جلس ع الأريكه وجلسها على رجله ويده على خصرها واليد الثانيه ب يدها وهمس لها : متى صحيتي ..؟؟

            همست ب رجفة شفايف ودمعتها تنزل سريعه : توني ..

            رجع خصله متمرده وراء إذنها وكمل ب نفس النبره وهو يقول : طيب ممكن أعرف ليش ه الدموع ألحين ..؟؟

            مسحت دمعه خائنه من ضمن دموعها وهي تهمس : لأني نكدت عليك صباحيتنا .. (و رفعت إصبعها تحلف ب صدق ) بس والله والله مالي ذنب لأنه موب يدي ..

            عقد حواجبه ب إستنكار وقال وهو يمسح دمعتها : وش ه الكلام يافاتن .. أكيد ه الشئ مو ب يدك .. (وب إعتراف) أنا صحيح ماأعرف وش صابك لكني متأكد إنه كل هذا بسبب الايات اللي سمعتيها .. صح ولا لأ ..؟؟

            هزت راسها ب الإيجاب وهي تبعد خصل شعرها اللي إلتصقت ب وجهها من الدموع وقالت : إيه صح .. وه الحاله تجيني من ثاني أسبوع قضيته عند أهلك ل الحين وأنا أعاني منها .. ومدري وش سببها ل ألحين .. بس الراقي يقول إنه العين تجددت لي ..
            (وبكت زياده وهي تنزل راسها وتقول ) بس أنا تعبت والله تعبت .. ماتهنيت لا ب تجهيزات عرسي ولا ب عرسي نفسه ولا تهنيت حتى ب صباحيتي .. وفوق هذا جبت لك إنت الهم والغثا من ثاني يوم لنا ..

            حضن وجهها ب كفوفه وهو يرفعه مقابل وجهه ويركز عيونه ب عيونها وهو يقول ب جديه وحب : فاتن أنا صحيح ماأعرف عن ه الحاله إلا ألحين ..لكن تأكدي إنه (رب ضارة نافعه) وإنه رب العالمين ماقدر لك ه الشئ إلا لأنه فيه خيره لك ولي .. وتأكدي كل شئ مقدر ومكتوب علينا ..
            (وكمل ب حب ونظراته تلتهم وجهها ب لهفه) ويكفي إنه ب سبب تعبك ظليتي عندنا اسبوعين خلتنا نتعلق ب بعض بشكل كبير .. (وب إبتسامه) وخلتني أقدم الزواج ب ظرف شهر واحد .. يعني يكفيني إني ب هالصباحيه إني تصبحت ب هالوجه وشفته ..


            ظلت تطالع ب عيونه السود الواسعه الحاده بشكلها ونظراتها ..
            شافت فيها معاني كثيره ..
            الصدق ..
            الحنان ..
            الحب ..
            الوفاء ..
            وقابلته نظرات عيونها ب المثل وأكثر ..

            وبعد سيل من النظرات المشحونه بينهم ..
            همست همسه كانت كفيله ل هد ( جزء ) من الحاجز الجديد اللي أنبنى بينهم ك عرسان ..
            وكانت همسه ب كلمه وحده : أحبك ..

            ظلت عيونه متعلقه ب عيونها ..
            وإنتقلت نظراته لت شفاتها اللي نطقت ه الكلمه ..
            ورد عليها ..
            وكان رده لها إنه محى باقي المعاني من على شفاتها ..
            وأبدلها أجمل معاني ممكن يوصلها لها ..
            وك عادة الرجل يتعاملون ب الفعل أكثر من القول ..


            ^.^


            \
            /

            تعليق

            • حلاعتيبيه
              عضو متألق
              • Aug 2009
              • 449

              ب نفس الوقت ..
              الخبر ..
              ع الجبهه الثانيه ..


              ل عيون ساره تشرق الشمس وتغيب...
              نبض الحياة بخافقي من نظرها ..


              كان واقف يلبس شماغه عند المرايه ويشوفها وهي واقفه تلبس عبايتها عند الدولاب ..

              قال ب إبتسامه وهو يعدل عقاله ع الشماغ : متى أرجع اخذك من المشغل ..؟؟

              قالت وهي معطيته ظهرها : مدري على حسب ..

              نسف شماغه وراح وقف مقابلها وهو يطلع فلوس من محفظته ويقول : أوكي .. بس إسمعي ألحين كل اللي معاي ب البوك 2000 ريال (ومدها) خذيها معك وإذا إحتجتي أكثر إتصلي علي وأجيبها لك ..

              قالت وهي تتجاهل يده الممدوده ب إحراج : لا معاي ما أبغا منك شئ ..

              مدها لها أكثر وقال ب جديه : ساره لامديت لك يدي لا تردينها .. يالله خذيها ..

              عطته ظهرها ب تطنيش له من إحراجها وهي تتوجه ل المرايه تلبس طرحتها وتقول : قلتلك معاي خلاص ماأبغا شئ ..

              حس دمه فار من حركتها لكن تمالك أعصابه وتوجه لها ومسك يدها وحط الفلوس فيها وسكرها عليها وهمس ب جديه يتضح فيها عصبيته المكبوته : إذا عطيتك شئ ماترديه .. والأهم إذا كلمتك ماتعطيني ظهرك مهما صار ..

              ورص على كفها وطلع من الغرفه وهو يداري أعصابه ..

              أما هي قالت ب بالها : إيه هذا أول الخير .. لأنه ماخذا اللي يبغاه صار يحط حرته فيني .. أووف ياربي ..

              وطلعت وراه وشافته واقف ب الصاله ينتظرها وماسك جواله وكأنه يتصل على أحد وإنتظر شوي بعدها قفل الجوال ورجع يتصل من جديد..

              وبعد دقائق مشى وهو يتكلم ويقول : هلا والله ب أبو عزام ..

              رد عليه سعود : هلا ب العريس والعديل ..

              ضحك تركي وقال : هلا بك .. أخبارك وكيف الأهل ..؟؟

              قال سعود ب إبتسامه مغتصبه : الحمدلله كلنا بخير .. إنت كيفك بعد العرس ..؟؟

              إبتسم تركي وهو يقفل باب الجناح ويطلعون ل ممر الفندق : والله الحمدلله ب أحسن حال .. إلا بغيت أسألك وينك أنت ألحين ..؟؟

              قال سعود وهو يركب سيارته : إحنا طالعين من البيت رايحين ل الإستراحه .. لأزم الكل يتواجد اليوم من بدري .. وإنت وينك ..؟؟

              قال تركي وهو يفتح سيارته ب المفتاح عن بعد : هذا إحنا طالعين للفندق رايحين المشغل وبعدها إن شاء الله جايين لكم ..

              قال سعود ب إستفسار : وعزام معاك ..؟؟

              قال تركي وهو مبستم ب خبث : لاياعمي وين عزام دقيت عليه قبلك ومارد ..

              ضحك سعود وقال : هذا العريس السنع مو مثلك هههههههههههه ..

              شغل تركي سيارته وقال وهو يضحك : ههههههههه لا لا لا بيننا عهد وما أظنه يخونه .. المهم انا ألحين ب أتصل عليه مره ثانيه عشان نطلع سوا بعد ما نحط الأهل ب المشغل ..

              إتفق معاه سعود يتقابلون بعد ساعه مع عزام والبقيه وقفل منه ..

              وساره كانت مستمعه ل كل المحادثه وهي تغوص ب ملابسها خجل ..


              \
              /
              \
              عندهم مره ثانيه ..



              سحبت نفسها ب خجل وقامت وهي تتجنب تطالع عيونه ..

              سمعت ضحكته الهادئه وهو يقول : وين رايحه ..؟؟

              قالت ب خجل كاسح وتوتر : إحم لازم أجهز ألحين .. لأني أنا مواعده ساره أقابلها ب المشغل ونطلع سوا ..

              إبتسم على توترها وهي تسحب من شنطتها بنطلون جينز وتيشيرت جوبونيز مفتوح الصدر وقال : أوكي ه المره سماح .. بس يللا إجهزي على قولك على بال ماجهز أنا بعد ..

              وإتجه ل جواله وأول مافتحه شاف إتصال وقال : أوووه هذا تركي إتصل قبل شوي ومارديت عليه .. (وشاف مسج من سعود ومات ضحك وهو يقول ) شوفي بالله ه المسج يافاتن ..

              وأول ماعطاها الجوال وهو يراقب ملامحها اللي إنقلبت حمراء ضحك من كل قلبه ..
              وبعثر شعرها ب حركه طفوليه وهو يتوجه ل الدولاب يطلع له ثوب ..
              ومن بعد ماجهزوا وصلها المشغل وتقابلت هي وساره ومعاهم فساتينهم ودخلت كل وحده تجهز لأنهم سيده من المشغل ل الإستراحه..

              والشباب طلعوا سوا ل اقرب كوفي تقهووا على بال مايخلصون البنات ..


              \
              /
              \

              تعليق

              • حلاعتيبيه
                عضو متألق
                • Aug 2009
                • 449

                بعد صلاة المغرب ..
                الدمام ..
                حي الفيصليه ..
                أفخم إستراحه ..

                ب ارفع الراس وامسح الدمع ..
                دام عندي من المخاليق انت ..!


                كانت واقفه عند مراية المغاسل تعدل شعرها ..
                وقفت تلقي اخر نظره على شكلها ..
                لابسه فستان أحمر إسترتش جوبونيز يوصل ل تحت الركبه ..
                مع كعب أحمر ومزين ب فضي وإكسسوار فضي ..
                مع مكياج ناعم مره يزينه روج أحمر ..

                إلتفتت على منال اللي دخلت عندها ووقفت جنبها من غير حتى ماتعبرها ب سلام ..

                قالت ب بالها : يمكن ماإنتبهت لي ..

                لفت عليها وقالت ب إبتسامه تجنن : كيفك منال ..؟؟

                ردت منال من غير ماتلتفت عليها حتى وهي تعدل شعرها وتقول : بخير الحمدلله ..

                إستغربت لمى من تصرفها بس مشتها عادي ..ورجعت سألتها : وين مرام ..؟؟

                ردت منال ب نفس الأسلوب : برا ..

                لا ه البنت أكيد فيها شئ ..
                وش فيها تتكلم من راس خشمها كذا ..؟؟

                مسكت شنطتها الفضيه ب يدها وطلعت وهي تفكر ب هالادميه وأسلوبها ..

                وشوي سمعت صوت مرام تناديها : لمى ..

                إلتفتت عليها وشافتها جايتها وهي ب أبهى شكل ..
                وهي تتمخطر ب دلع مصطنع ب فستان بيج يوصل ل نص الساق وأكمامه كت مع ربطه على شكل فيونكه ذهبيه ب نص البطن ..
                وإكسسوار وكعب وشنطه ذهبيه ..
                ومكياج خفيف ذهبي مع فرد شعرها بطريقه حلوه ..

                وقالت لمى ب إبتسامه حلوه : هلا والله ب الذهبي ..

                إبتسمت مرام وجات حضنتها وهي تبوسها وتقول : هلا ب الأحمر المشعلل بس .. أخبارك ..؟؟

                إبتسمت لمى وقالت : بخير بشوفتك ياقلبي .. إنتي علومك .؟؟

                إبتسمت مرام أكثر وهي تقول : الحمدلله بخير .. إلا وينها سديمووه ماشفتها ..؟؟

                قالت لمى وهي تعدل خصله متمرده من شعرها : والله مدري أنا توني جيت مع السواق أنا والخدامه لأن ماما وبابا جايين هنا من بدري ..وللان ماشفتها ..

                قالت مرام : اها .. طيب م ..

                قطع كلامها صوت أمها وهي تقول لها ب عصبيه : مراموه وينها إختك ..؟؟

                ردت مرام ب إستغراب وهي تقول : مدري ..

                قالت لمى بسرعه وهي تشوف عصبية أم زياد اللي خوفتها : هلا خاله منال ب عند معاسل الحمامات وإنتي بكرامه ..

                طالعتها أم زياد من فوق ل تحت ب إستحقار وتوجهت ل الحمام بدون ماترد على لمى ولا حتى ب حرف ..

                إنصدمت لمى وظلت واقفه مكانها وعيونها مكان الفراغ اللي كانت فيه زوجة خالها ..

                ماسمعت إلا صوت مرام وهي تسحبها من يدها و تقول لها ب ترقيع وإبتسامه مصطنعه : إيه تعالي لمووش نشوف وين سديمووه شكلها تتميلح عند العرايس عشان يعطونها الأخبار ..؟؟


                مشت مع مرام وهي مثل المصفوقه كف على وجهها ..
                وش فيهم اليوم عليها ..؟؟
                ليش يتعاملون معاها كذا ..؟؟
                وش سوت هي ..؟؟
                أو وش أذنبت فيه ..؟؟
                ياربي إذا هذي بدايتها وش بيصير في تاليها ..؟؟
                بس على الله يكون زياد أحسن منهم ويقدرها ويحترمها ..


                دخلوا غرفة منعزله عن الإستراحه وكان فيها العرايس اللي توهم وصلوا ..

                صرخت لمى ب عفويه وهي تتناسى اللي صار لما شافت فاتن وساره واقفين يفصخون عباياتهم وقالت : ياي عرايسنا هنا ياهلا ياهلا ..

                إبتسموا لها البنات ووقفت كل وحده تسلم عليها وعلى مرام والبقيه..

                وشوي دخلت سديم ب هدوء غريب عليها بس تفاجأت إنه ساره واقفه قدامها ..
                خنقتها العبره ..
                وعيونها إمتلت ب الدموع ..
                لكنها إبتسمت لها إبتسامه باكيه ..
                راحت لها وهي مطنشه الكل ..
                وأول ماشافتها ساره إبتسمت وعيونها مختنقه ب الدموع هي الثانيه ..
                فتحت ساره يدينها وهي تقول ب نفس الإبتسامه : وحشتيني ..

                إرتمت سديم على ساره وهي تبكي وتهمس : فقدتك ..

                حضنتها ساره وكل وحده منهم تشكي ل الثانيه ..
                تبكي فراقها ..
                وتحن ل أيامها ..

                والبنات كانوا يطالعونهم ب تأثر كبير ..
                قالت سمر اللي إنخنقت من ه المنظر الحزين : بنت إنتي وياها وش ه الدموع اللي مالها داعي .. ماصار لكم يوم متفارقين .. (وهي تحاول تفك كل وحده من الثانيه كملت) يللا فكوا بعض لاتحوسون ميكاجكم ..

                فكت سديم ساره وهي تمسح دموعها ب حرص عشان لاتحوس الكحل وضحكت ب وسط بكاءها وهي تقول : أبكي مقهوره إنها تزوجت مو ل شئ ثاني ترى ..

                ضحكوا البنات ومن ضمنهم ساره اللي كانت تمسح دموعها ب حرص هي الثانيه وتقول : طالعه خيال يالحماره ..

                ضحكت سديم وحطت يدها على خصرها اللي يغطيه فستان كحلي مخصر ل تحت الركبه والأكمام اليمين كت نحيف واليسار جوبونيز وملفوف الفستان ب شكل صفطات بسيطه ع الجسم أبرز جسمها الرويان ..
                وكانت لابسه إكسسوار كحلي وفضي مع كعب فضي وشنطه طقمه ..
                ومكياجها ناعم مره مع شعرها الكيرلي البسيط ..
                كانت عن جد تاخذ العقل ..

                وقالت : وش على بالك أجل إذا رحتي خلاص ب أتخلى عن كشختي ..؟؟ لا حبيبتي أصلا ألحين لازم أزيد العيار شوي لأني صرت الوحيده والأنظار علي ..

                ضحكت ساره وقالت : وش أنظاره اللي عليك ونواف واقف لهم ..؟؟

                إبتسمت سديم وهي تقول : وه يافديت الطاري بس ..

                ضربتها لمى على كتفها ب مزح وهي تقول : إستحي على وجهك يابنت توك ماتملكتي وتتفدينه شلون بعدين ..؟؟

                ضحكت سديم ودفتها ب مزح وهي تقول : أقول مناك بس أنا لو تملكت راح أكلمه وأعطيه وجه وأعوضه عن حياة العزوبيه ..(يوم شافت نظرات لمى المستنكره ب مزح يخالطها جديه كملت وهي تأشر بيدينها ) وش على بالك حبيبتي كل الناس مثلك بس أرسل لك مسج وبغيتي تفطسين من الحياء وطنشتيه بعد ..؟؟ لاياقلبي أنا غير ..

                ضحكوا البنات على لمى اللي إنحرجت وسكتت وهي تداري خجلها ب نظراتها المعصبه ..

                وقالت مرام ب إستهبال تقصد سديم : أقول ياشعار الهلال إنثبري عن زوجة أخوي بس .. (وكلمت لمى وهي تكمل ب إستهبال) وإنتي ليش إن شاء الله تطنشين أخوي وماتردين عليه .. ؟؟ (وب جديه مصطنعه وكأنها تذكرت شئ ) هيييييييي اليوم قام من النوم معصب وزعلان لايكون ب سببك ..؟؟

                قالت لمى ب إبتسامة دلع : مالك شغل بيننا ..

                ضحكوا البنات وسمر قالت ل العرايس : يللا بنات إجهزوا لأن بعد صلاة العشاء راح تدخلون أوكي ..؟؟

                قالت فاتن ب توتر : طيب شكلي أوكي كذا ..؟؟

                طالعت سمر ب فاتن اللي كان فستانها فضي ممزوج ب أبيض ورمادي فاتح كله مطرز ب تطيرز (شبكة الصياد) وبطانته بيضاء ..
                ياقته ع القصه الصينيه ومن نصف الأكتاف مع قصة الصدر متصل ب قطعه قماش ساتان بيضاء متدليه لأسفل البطن ب حركة درابيه مثلثه فخمه والصدر مرررره مبين من النص لبست من تحته مثل البدي الفضي بس يمسك ع الصدر والأكمام جوبونيز ومخصر الفستان لحد الركبه ويتوسع ب شكل كلوش ..

                ورافعه شعرها ب تسريحه ناعمه مره ..
                مع طوق فضي مزين ب ورده كرستاليه على جنبه ..
                ولابسه أغلب طقوم الذهب اللي شرتها ..
                ومكياج رمادي وأسود فخم يجنن ..

                وقالت سمر ب إبتسامه : مو بس أوكي إلا خيال ماشاء الله .. والله يهني أخوي .. ويحميك شر العين ..

                قالت مها ب مزح ل سمر وفاتن وهي تطالع ساره : أقول الحلا عند زوجة أخوي وبس ..

                وساره فعلا كانت ب هاليوم حلوه بشكل كبير ..
                كانت لابسه فستان ذهبي سواريه تمسكه خيوط بسيطه ب اللون الأحمر ..
                وكل الفستان ماسك ع الجسم ب لون الذهبي وشكه الفخم ..
                وعلى جانب خصرها اليسار تطريز على شكل ورده حمراء تتفرع ل جزء من البطن والظهر ..
                ومن عند الركبه يتفرع الفستان ب شكل حلو وواسع ..
                وتسريحتها كانت تايلانديه ناعمه مع صبغتها الشقراء ..
                ويزينها من الجنب ورده جوري حمراء ..
                مع مكياج ذهبي وعنابي ناعم وفخم ..
                وكانت لابسه أغلب طقوم الذهب اللي إشترتها ..

                وظلوا البنات مابين سوالفهم الحلوه وضحكتهم الصادقه ..

                وبعدها كل البنات طلعوا من عند العرايس عشان يستقبلون المعازيم ..

                وسديم راحت ل أمها اللي طلبتها تكلم عصام ياخذ المباخر والبخور منهم ..

                ومرام توجهت ل إستكشاف الإستراحه وهي كارهه جمعات الحريم اللي تحسسها ب الخنقه من نظراتهم ..

                تعليق

                • حلاعتيبيه
                  عضو متألق
                  • Aug 2009
                  • 449

                  عند الرجال ..


                  اسأت ظنك في حبيبك ، ويممت
                  وجهك ل/ درب البعد .. طيب وبعدين؟!

                  لو إني مثلك كان ماجيتك .. ولمت
                  بتركك في دربك .. وغيرك مزايين!

                  لكني من غلطة قديمة .. تعلمت
                  ما أصدق ظنوني ، وأدور براهين!

                  واذا لقيت إني على حق .. بالصمت
                  أنهي العلاقة .. ما أتكلم ب/ حرفين!



                  كان جالس بينهم وهو يسمع تعليقات الشباب ع العرسان اللي توهم جلسوا ..
                  ومندمج معاهم ب السوالف ..
                  إلا يقطع عليه نواف وهو يقول : أقول عصام جهزتوا عدة الكشته بكره إن شاء الله ..؟؟

                  إبتسم عصام وقال : افا عليك اليوم ما ننام إلا كل شئ جاهز لأنه خبرك أمس الكل تعبان وماله خلق شئ ..

                  قال نواف ب إبتسامته الحلوه : والله ماتعرف وش كثر مشتاق لهالكشته ..

                  قال عصام ب إستغراب وهو يعقد حواجبه : على كثر ماكشتنا وجهزنا إلا إنه متاعمري شفتك متحمس ل كشته مثل هذي .. ممكن أعرف السبب يالأخو ..؟؟

                  إبتسم نواف من كل خاطره وقال ب نظره بعيده : أنا نفسي مدري ليش متحمس لها .. بس أحس إني محتاجها .. مدري كيف أوصلك إحساسي بس المهم محتاجها من كل قلبي ..

                  ظل عصام يطالع ب نواف ب تركيز وإستغراب من نبرته وكلامه ..

                  لكن فاجئه نواف لما ضحك وقال : مضيع ب وجهي شئ يالحبيب ..؟؟

                  قال عصام وهو يهز أكتافه : بصراحه مستغرب منك ..

                  قاطعه صوت جواله ..
                  رفعه وشاف رقم مو غريب عليه ..
                  إستئذن من نواف وقام يرد ..

                  وأول ماوصل ل مواقف السيارات رد ب زفره : نعم ..

                  جاه صوتها وهي تقول : نعم الله عليك ..

                  رد ب نرفزه منها : وش تبغين داقه ألحين ..؟؟

                  قالت ب همس خجول : أبغا أقولك إنك طالع أمس واليوم جنان ..

                  إبتسم ب إستخفاف وقال : قصدك أمس لما سألتي أختي عني ..؟؟

                  إبتسمت وقالت : أووف وصلك الخبر ..؟؟

                  كمل ب نفس الأسلوب وهو يشخبط على سيارته : أكيد توصل دامك تبغينها توصل .. بس ألحين وش تبغين مني خلصيني ..؟؟

                  قالت ب إبتسامه : يع يع حبيبي تشخبط ع السياره بعدين ملابسك تتوصخ من غبارها ..

                  جمدت يده مكانها وإلتفت بسرعه وراه يشوف أي سياره غريبه ..
                  بس المشكله كل السيارات ل المعازيم وش عرفه هي ب أي سياره ..

                  قال ب عصبيه : مو كفايه جايه أمس وش تبغين جايه اليوم بعد ..؟؟

                  قالت ب نبرة إستعطاف صادقه : عصام أنا أمس رجعت علاقتي مع لمى .. بس باقي أرجع علاقتي معاك لأني بحاجتك .. أنا والله محتاجتك ياعصام ..

                  قال ب نبره قويه : ليان إبعدي عن طريقي وطريق لمى أحسن لك ولنا .. لأنه ماجانا من وراك إلا وجع الراس .. وياليت ه الرقم تنسينه وتنسين صاحبه ل الأبد .. فاهمتني ياليان ل الأبد ..

                  وقفل الخط ب وجهها وهو يستغفر ربه من ه البلوه اللي بلا نفسه فيها ..

                  وب طريقه ل رجعته ل مجلس الرجال قابله عمه وقال : وينك يا عصام أهلك يتصلون عليك مشغول ..؟؟ عموما سديم أختك ب تقابلك ب البخور من المدخل الخلفي ل صالة الحريم روح خذه منها بسرعه ياولدي ..

                  راح عصام بسرعه وهو يلبي طلب عمه ..
                  توجه ل قسم الحريم من الخلف ..
                  لكن مو متأكد من المكان بس شاك إنه هو ..

                  وصل له وشاف باب مردود ..
                  دفعه ل الداخل ب هدوء وهو ينادي على سديم : سديم .. سديم ..

                  ماسمع رد وإستغرب ه الشئ لكنه قال : خلني أتصل عليها أتأكد أول شئ إنه هو نفس المكان ولا لا ..

                  ولما رفع جواله سمع صوت قريب من صوت سديم يغني ..
                  فتح الباب شوي وشاف سديم واقفه ..
                  وحاطه سماعات الاي بود ب أذونها وتغني وهي تهز خصرها يمين ويسار ..
                  وفستانها البيج يتراقص معاها ..
                  هو ب الأساس ماشاف سديم وش لابسه عشان يحكم إذا هذي سديم ولا لا ..
                  بس هذي من مقفاها شكلها سديم ..
                  قرب منها وهو يناديها ب ترقب : سديم .. سدييييم ..

                  رفع صوته وهو يناديها وهي ترقص ولاتسمعه ..
                  إرتفع ضغطه منها وراح لها وهو يمسكها من ذراعها ويلفها عليه وهو يقول : سديمووووووووه و وج..........

                  قوة شهقتها قطعت صوته وشلت حركته ..

                  هي ..

                  كانت طالعه تستكشف الإستراحه اللي عجبتها ب المره ..
                  ووصلت ل مكان منعزل وخلفي ..
                  جابت الاي بود حقها وجلست تروق ل حالها ,,
                  روقت نفسها على أغنية راشد الفارس – الشوك ..
                  كانت تغني معاه وهي تتراقص على أنغامها ..
                  لكن فجأه أحد سحبها بقوه ..
                  قطع يدها ..
                  قطع إندماجها ..
                  وقطع خلوتها وصمتها ..
                  والأهم إنه قطع حتى أنفاسها ..


                  أما هو ..
                  ماتوقع أبدا ه الصدفه ..
                  ماتوقع يشوفها ب هالسرعه ..
                  ماتوقع إنه شوفتها ب تنسيه لمى وليان ..
                  ماتوقع أصلا إنها ب كل ه الجمال من قريب ..
                  ماتوقع إن الكائنه الخرافيه اللي قدامه هي مرام ..

                  إنتبه ل صوتها وهي تصرخ وتلتفت ب وجهها ع الجهه الثانيه وهي تحاول تغطي يدها الحره وجهها وتقول : إبعد عني.. إبعد ..إبعد ..فكني ..

                  إنلسع من صوتها ..
                  من صرختها ..
                  من خوفها ..
                  من رجفتها ..

                  فك يدها وهو يرجع خطوتين وراء ويصد عنها بسرعه ويقول : اسف والله أحسبك سديم ..

                  إنقطع كلامه على صوت كعب ..
                  عرف إنها هربت وراحت تركض ..
                  وقف مكانه دقائق وهو يهدي دقات قلبه المضطربه ..
                  هو إرتبك صح لكن ربكته وخوفه زاد من صرختها ..
                  صرختها ماكانت طبيعيه ..
                  صرخة خوف ..
                  لا مو خوف ..
                  إلا رعب ..

                  حط يده على قلبه وهو يهمس : إهدى ياقلبي إهدى .. ماحصل شئ .. إهدى ..

                  وبعد ثواني سمع صوت سديم تناديه ب إستغراب : عصام ..؟؟

                  لف عليها وهو مرتفع ضغطه منها وقال : وينك إنتي ساعه موقفتني هنا عشان بخور ..؟؟

                  قالت ب إستغراب أكبر : أي ساعه .. أنا رحت أنتظرك ب المكان اللي قاله عمي .. ولا لقيتك وكلمت عمي وقالي انك جيت هنا .. وتوني أجيك ..

                  أخذ منها المباخر ويده ترجف ..

                  ضحكت سديم وهي تقول ب إستهزاء : الأخ داخل نظره ..؟؟

                  طالعها ب إستغراب وقال : وش قصدك ..؟؟

                  ضحكت أكثر وقالت : مدري عنك شوف رجفة إيدينك ..

                  إبتسم لها ب تيهان ويده زادت رجفتها وهو يتذكر الموقف ..


                  أما هي ..
                  أول ماهربت توجهت ل أقرب حمام (وإنتو بكرامه ) ..
                  قفلت على نفسها الباب ب رعب مو طبيعي ..
                  إلتفتت تشوف يدها اللي صارت حمراء مكان قيضة يده ..
                  أول ماشافتها حست ب الغثيان إنه فيه رجال لمسها غير زياد وهشام (أخوانها) وأبوها ..
                  قاومت ه الغثيان ..
                  لكن ماقدرت تقاوم دموعها ..
                  بكت ..
                  وبكت ..
                  وب الاخر إستسلمت لإحساس القرف والإشمئزاز من الرجال ولمساتهم ..
                  وصارت تستفرغ (وإنتو بكرامه ) ب كل ألم ..
                  ودموعها تحكي معاناه جديده ..
                  وألم يتجدد ..
                  ويتجدد ..
                  ويتجدد ..

                  تعليق

                  • حلاعتيبيه
                    عضو متألق
                    • Aug 2009
                    • 449

                    بعد صلاة العشاء ..
                    عند الحريم ..


                    وشافتها عيون حايرات
                    ذا شعاع الشمس !!أو هذا سناها!!

                    ضاعو إلي جو معاها مسيرات
                    أقبلت تمشي تقل محد معاها!!

                    يا سنا الفضة وياجيد المهاة
                    يا شذا نبت الخزامى في وضاها

                    قلت كن بوجنتك زهر النبات
                    قالت إن الرمش يجرح لي صفاها

                    تجرح الظلمة عيون ناعسات
                    سلهمت وأغضت تغطرس في بهاها

                    حققو بالشوف في لون الشفاة
                    هو خذا منها الشفق ولا عطاها!!

                    ولو ظلام الليل يعطينا الثبات
                    فيه من لون الشعر ولا كساها!!

                    كيف أباصف زين كاملة الصفات!!
                    كيف أباصل في حروفي منتهاها..


                    دخلوا العرايس ل الساحه اللي مجتمعين فيها الحريم ..
                    وكانت ساحه كبيره مزروعه وموزع فيها طاولات وكراسي مغلفه ب فخامه وكوشه صغيرونه ل العرايس ..
                    وجلسوا على صوت الدي جي والزغاريط ..
                    وإبتداء الرقص من البنات والتصفيق ..

                    و العرايس كانوا جالسين ب كوشتهم وكل وحده جالسه ب أريكه ..
                    لكنهم قريبات من بعض كثيييييير ,,

                    دقائق مرت والجو من أروع مايكون ..

                    كانت سديم ومرام ولمى مع تهاني واقفين عند صاحبة الدي جي ..
                    وكانوا يشجعون سديم ترقص سامري ..
                    لأنها معروفه بين الكل إنه رقصها جنان وخصوصا الرقص السريع مثل السامري ..
                    وهي كانت تضحك ومنحرجه وتقول : لا فشله أرقص سامري هنا ..

                    وبعد إقناع البنات لها جاتها مها وهي تبتسم ل سديم وتقول : عمتي تسأل عنك .. وتقول ماشافتك ترقصين .. يللا إرقصي ألحين خليها تمتع ناظريها ..

                    قالت لمى ب إستغراب : غريبه عمتك تحب الرقص ..؟؟ يعني مو مثل بعض الحريم عندها اللي ترقص قليلة أدب .. شلون لو كانت خطيبة ولدها ..؟؟

                    قالت مها ب إبتسامه : لاحبيبتي ب العكس عمتي مره فله وتحب الرقص والوناسه .. بس بدون قلة حياء ..

                    قالت مرام ب شخصيتها الفولاذيه قدام الناس وهي تصفق ب عربجه : يلعن أووم الفله اللي كذا ياليتها أمي بس ..

                    ضحكت سديم ووجهها أحمر من الخجل..
                    وقالت ب مزح : هي ترى هذي عمتي لاتمدحوها كثير أغار عليها ..

                    قالت مرام وهي تدفها ترقص : أقول تلايطي بس وروحي إرقصي خلصينا ..

                    قالت سديم ب تنبيه حريص : بس ب شرط كلكم ترقصون معاي .. زين ؟؟

                    قالت مرام ب تصريفه : أكيييييد .. بس إنتي إدخلي الساحه ألحين وأمتعينا ههههههههه ..

                    إتفقت سديم مع مهندسة الدي جي وأختارت الأغنيه اللي تبغاها ..
                    ولما جات سديم ب تروح ل الساحه شافت عزام الصغير داخل عند سمر وهو تعبان ومتضايق ..
                    وشافته لابس ثوب وشماغ ..
                    راحت عنده وهي تقول ب إبتسامه : عزاموو حبيبي ممكن شماغك ..؟؟

                    عطاها شماغه وهو يقول ب ملل : أوووووف ألحين ب تردصين فيه صح ؟؟

                    ضحكت سديم مع سمر وقالت وهي تقرص خده : إيه عندك مانع ..؟؟

                    وأخذته وهي تلثم به ..
                    وأول ماتلثمت فيه صاروا البنات يصفرون لها ويصفقون ..
                    خلوا كل المعازيم يلتفتون على مكانهم ..
                    وشافوا سديم وهي تضحك ب إحراج وتعدل لثامها ..

                    وإبتدا صوت ( فيصل العليان ) ب أغنيته ( ياعودها الخيزران) يصدح ويسمح ل سديم تتمايل ع الموال ب بدايته وتهز كتوفها ..
                    وتتغنج ب نظرات عيونها اللي أبرزها الشماغ بشكل خيالي ..


                    عليها نظرات عيون ..

                    فيها براءه وجنون ..

                    وكل من شافها وقف يخايلها ..

                    وإلا إبتسم ثغرها ..

                    دفيت من جمرها ..

                    والموت لا من مشت ..

                    فلت جدايلها ..


                    وإبتدا الطق البسيط وسديم تهز خصرها ب نعومه ..

                    ياعودها الخيزران ..

                    اللي تمايلها ..

                    مدري تدللها ولا تحايلها ..

                    أبأسألك رد لي ..

                    ش اللي جابك علي ..؟؟

                    كل هذي الحلاوه ل مين شايلها ..؟؟

                    عليها نظرات عيون ..

                    فيها براءه وجنون ..

                    وكل من شافها وقف يخايلها ..

                    وإلا إبتسم ثغرها ..

                    دفيت من جمرها ..

                    والموت لا من مشت ..

                    فلت جدايلها ..


                    وإبتدا الطق الحامي ..
                    وسديم تدخل معاه ب الساحه ب كل حرفنه ..
                    والبنات مشعللين الجو تصفيق ..


                    ياعودها الخيزران ..

                    اللي تمايلها ..

                    مدري تدللها ولا تحايلها ..

                    أبأسألك رد لي ..

                    ش اللي جابك علي ..؟؟

                    كل هذي الحلاوه ل مين شايلها ..؟؟

                    عليها نظرات عيون ..

                    فيها براءه وجنون ..

                    وكل من شافها وقف يخايلها ..

                    وإلا إبتسم ثغرها ..

                    دفيت من جمرها ..

                    والموت لا من مشت ..

                    فلت جدايلها ..



                    وعلى نهاية الأغنيه تفاجأت سديم ب أم نواف واقفه وراها وتصفق لها ب كل حماس ..

                    إنحرجت سديم كثير وهي تنهي رقصتها على مقطع ..


                    وإلا إبتسم ثغرها ..

                    دفيت من جمرها ..

                    والموت لا من مشت ..

                    فلت جدايلها ..



                    وفلت جدايلها أقصد شعرها مع الشماغ لما فصخته ب خجل وهي تبتسم ..
                    والبنات مسوين جو روعه من التصفيق والتصفير لها ..

                    وهي إستحت لما توجهت لها أم نواف وباستها قدام الكل ..
                    وهي باستها وب قلبها تدعي ع البنات اللي خلوها ترقص لحالها وحطوها ب هالموقف وتحت أنظار الكل ..
                    ( ياقو الإحراج ب هالموقف إسألوني بس ^^ )

                    وهمست لها أم نواف : عسى ربي يحميك ياقلبي .. والله يعجل ب اليوم اللي أشوفك فيه ب بيتي ..

                    إنحرجت سديم كثير وماردت غير ب إبتسامه وهي ترجع خصل شعرها وراء أذنها ..
                    وتشوف نظرات أمها اللي كانت تطالعها وهي مبتسمه لكن ب نظراتها تأنيب لأنها حذرتها كثير ترقص ل وحدها ب مثل ه المناسبات وخصوصا حركة الشماغ لأنها أكثر من مره تسويها ..
                    و الناس مايرحمون أحد ..

                    راحت بعدها سديم ل فاتن وساره وجلست ب النص بينهم ومو مهتمه ل الناس وهي تسولف معاهم وتضحك ..
                    وبعد وقت طويل نسبيا أعلنوا وقت العشاء ..
                    وشوي إبتدأوا الحريم يسلمون ع العرايس قبل يدخلون صالة العشاء ..
                    وهم وقفوا يستقبلون السلامات والتبريكات ..
                    لحد هنا كل شئ طبيعي ..

                    تعليق

                    • حلاعتيبيه
                      عضو متألق
                      • Aug 2009
                      • 449

                      لكن فجأه حست فاتن ب الضيقه ..
                      ب رجفة ب كل جسمها ..
                      ب حرارة ب أطرافها ..
                      ب وشوشه ب اذانها..
                      ب ضباب ب عيونها ..
                      ب ضيق التنفس ..
                      ب دوخه ..

                      حاولت تتوازن ب وقفتها لكن مو قادره ..
                      ماكان قدامها غير إنها تسند نفسها بيدها قبل لاتطيح ويدها الثانيه على صدرها ..

                      وأول ماحطت يدها ب طريقه قويه وكأنها تتشبث ب الأريكه إنتبهت لها ساره ..
                      ولما جات ب تكلمها سمعت صوت زوجة خالها وهي تقول لها ب مزح وعلى شفاتها إبتسامه خبيثه : لو درينا إنه الزواج يحلي كذا ياساره كان زوجناك من زمان ..

                      قالت ساره ب حده عفويه طلعت منها بسبب خوفها على فاتن : من يومي حلوه ياخاله بسم الله علي .. مايحتاج يحليني الزواج ..

                      قالت خالتها ب إبتسامة مرتبكه : ههه أكيد بسم الله عليكم كلكم تهبلون .. (وأشرت بيدها عليهم كأنها تجمعهم وهي تقول) لاإله إلا الله ماشاء الله تبارك الله لاقوة إلا بالله .. (وب حقاره ) هذا انأ سميت لايصيبكم شئ ويقولون حسدتكم بعد ..

                      جلست فاتن ب كل قوتها ع الأريكه ..
                      شافتها منى اللي كانت واقفه قريب منها وجاتها بسرعه وهي تقول : فاتن وش فيك ياحياتي ..؟؟


                      سمعت صوت ساره ..
                      منى ..
                      أم عزام ..
                      سمر ..
                      أم سعود ..
                      سمعت أصوات كثيره ..
                      ب الأول سمعتهم على وشوشه مزعجه ..
                      لكن ب ثواني صارت تسمعهم ب وضوح ..
                      كانت منزله راسها ويدها على صدرها ومغمضه عيونها ,,
                      لكن ب ثواني إختفى كل الألم ..
                      الخنقه راحت ..
                      الدوخه راحت ..
                      ضباب عيونها راح ..
                      حرارة جسمها راحت ..
                      رجفتها راحت ..

                      رفعت راسها لهم وشافتهم ملتمين حولها ..
                      القلق والخوف ينطق من عيونهم ..
                      كل اللي سوته إنها قالت ب إستغراب تخالطه فرحه : راحت .. راحت ..

                      إنفجعوا عليها ..
                      ومنى إنربط لسانها من الخوف عليها ..
                      بس قالت أم سعود وهي تشوف أم عزام قلقانه أكثر من منى : يمه فاتن وش فيك حبيبتي ..وش تحسين فيه ..؟؟

                      قالت فاتن ب فرحه وإرتباك وهي تمسك يدين أم سعود الممدوده لها وتشوفهم كلهم ملتمين حولها : راحت ياخاله .. والله راحت .. إختفت فجأه وماجاتني الحاله .. والله ..

                      خافوا عليها كلهم ..
                      قتالت أم عزام وهي تشوف نظرات أم زياد ومنال المستغربه والمستخفه ب كلام فاتن : تعالي يمه قومي ل الغرفه داخل .. وإنتي ياساره يللا قومي ..

                      قامت ساره مع فاتن اللي كانت تطالعهم ب تيهان وعيونها مدمعه وتنطق معاني محد فاهمها ..

                      دخلوا الغرفه ومنى ماسكه ذراع فاتن وهي كل شوي تطالع ب وجهها ب قلق ..
                      كانت منى خايفه لايكون صاب فاتن شئ ..
                      يعني تجددت لها العين لحد ماخلتها تتكلم ب أسلوب مو مفهوم ..!!

                      لكن فاتن كانت تمشي ويدها قابضه على يد منى ب كل قوتها وهي تهمس ل منى ب فرحه كبيره : ياماما راحت .. والله راحت ..

                      جن جنون منى زياده وأول ماوصلوا الغرفه قالت ل فاتن ب حزم : إجلسي هنا وإحكي لي وش صار بسرعه ..؟؟

                      إبتسمت فاتن وب بلعومها غصه وهي تشوف أم عزام وأم سعود داخلين وراء ساره بعد ماقالوا لل البناتيظلوا برا عشان محد يدخل عليهم ألحين ..
                      وقالت : والله ياعالم راحت ..

                      قالت منى وهي تمسك كفينها وتجلس عند رجليها : وش هي اللي راحت يافاتن .. قولي والله أقلقتيني عليك ..؟؟

                      قالت فاتن وهي تأشر على صدرها : الضيقه و الدوخه ..(وأشرت بيدينها على جسمها) الرجفه و الحراره .. (وأشرت على عيونها) حتى الضباب اللي غطى عيوني مثل كل مره يجيني راح ..( نزلت دمعه حاره منها وهي تقول ب صدق) وربي راحت ..

                      دمعت عيون منى معاها وقالت : ليش ياقلبي إنتي متى حسيتي إنك تعبتي ..؟؟

                      قالت فاتن وهي تمسح دمعتها وتنزل بدلها دموع : لما كنا نسلم على الحريم ..

                      سكتت منى وقامت من عند فاتن وإتصلت على عمها وقالت له ب كل شئ ..
                      وقالها : هذي الفرصه إنك تاخذين غسول الموجودات وتشربونها وتغسلون جسمها منه لأنها أكيد شافت اللي حاسدتها .. والله يشافيها ..

                      فرحت منى كثير وجات عند أم عزام وأم سعود وقالت لهم كلام عمها ..

                      وقالت أم سعود ب همس لهم : دام كل الحريم اللي سلموا عليها موجودين ألحين ب صالة العشاء خلينا تقول ل الخدم يجمعون الصحون والملاعق والأشواك وحتى الأكواب بعد مايخلصون الحريم ويغسلونها بس ب مويه وناخذ مويتها نعطيها فاتن تتغسل فيها وتشرب منها بعد .. وش رأيكم ..؟؟

                      قالت أم عزام وهي تشوف ساره ضامه فاتن اللي كانت دموعها تنزل ب صمت ..: خلاص يامنى خلينا نسوي مثل ماقالت فاطمه (أم سعود) وأنا باأنادي سديم تساعدنا ..

                      قالت منى وهي تطلع مع أم سعود : لا ياقلبي خليك إنتي عند فاتن وساره وأنا وأم سعود بنروح ل الخدم ونقولهم .. و سديم خليها مع البنات مستانسه ..

                      طلعت منى مع أم سعود وهم يسوون اللي إتفقوا عليه ..

                      وأم عزام دخلت ل فاتن وجلست جنبها وهمست لها ب حنان : ليش يايمه ه الدموع ..؟؟

                      جلست فاتن من حضن ساره وتعدلت ب قعدتها وهي تقول ب همس باكي : تعبت ياماما ..

                      مسحت أم عزام دموع فاتن وهي تقول ب إستفسار عارفه جوابه : من وشو ياحبيبتي ..؟؟

                      قالت فاتن وهي ترجع قصتها وراء أذنها : تعبت من ه الحاله اللي هدتني .. صارت تجيني شبه يومي .. حتى اليوم جاتني الظهر وقبل شوي كانت ب تجيني لأنه نفس الأعراض تكررت ..

                      قالت ساره ب خوف كأنها تنطق سؤال أمها : جاتك اليوم ..؟؟ طيب متى .. ووش سويتي ..؟؟

                      قالت فاتن وهي تمسح دمعتها من ذكرى اليوم : إيه جاتني من بعد ماكلمتيني الظهر .. ونفس الأعراض والحاله (ضربت بيدها على رجلينها بخفيف وهي تعددها ب تعب ) صراخ وبكاء وتعب يهد جبال ..


                      قالت أم عزام ب قلق : طيب وعزام هو مايعرف ب هالحاله .. وش سوا..؟؟

                      قالت فاتن وهي منزله راسها وعيونها ب حضنها : هو يقول إنه ماكان يعرف عنها شئ .. لكنه تصرف مثل تصرفكم .. (وبخجل بسيط) قرأ علي شوي لحد ماهديت ونمت..

                      سكتوا شوي وكل وحده أفكاره تاخذها وتجيبها ..


                      \
                      /

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...