طفلتك ماعاشت احساس الطفوله روايه رومنسيه جريئه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حلاعتيبيه
    عضو متألق
    • Aug 2009
    • 449

    الرياض ..


    العنود
    اللي سكنتها حي بس منهو سكنها (الخبر ) يالعن أبوها ( الخبر
    ) يالعن أبوها .....!!



    كان جالس وكل تفكيره بالخبر وسكانها ..
    وتذكر إن أهله وافقوا بعد عناء طويل ..
    أمه كانت ومازالت رافضه لكن أبوه إقتنه لأنه يعرف لمى زين ويعرف تربيتها وهي أصلا تعجبه شكلا وأخلاقا ويتمنى بناته مثلها ب خجلها وبراءتها ..
    ومرام أكثر وحده إستانست لهالخبر لكن منال هي اللي رفضت مع أمها رفض قاطع وصارت تعرض عليه بنات خواله وخالاته اللي مايطيق منهم أحد لأنهم نفس أطباع منال وأمه ..
    كان وهو يقنعهم يحس إنه متعلق ب خيط رفيع إذا إنقطع هوى هو ل سابع أرض من التحطيم ..
    وبعد ماشاف معارضة أمه وتحريضها لأبوه إنه مايوافق هدد أمه إنه لو ماتزوجها ماراح يتزوج غيرها وإنه بينتقل ويعيش بالشرقيه ويخليهم وهالشئ أمه رافضته قطعا وهذا اللي خلاها تخضع ل فتره بسيطه وبس عرفت إن زوجها كلم أبوسعود رسمي بغت تهستر ليش وكيف ومتى وهي بالأساس مو موافقه ..
    يعني بإختصار أمه إنسانه متقلبه لأبعد شكل وفوق هذا منافقه ,,
    وهالشئ يدمره لا تذكره لأنه يعرف إنه لو عماته رفضوه فهم بالتأكيد رفضوه عشان أمه لأنهم يعرفونها زين ..
    ويعرفون إنه هو بالتأكيد غير عنها ..
    خلاص أصلا مىيهمه كل هذا ..
    كل اللي يهمه إنهم وافقوا وخلاص هو مستعد لأي شئ بعد هالموافقه ..
    لأن همه الكبير ب رفضها إنزاح عن صدره ..

    \
    /
    \
    الخبر – حي الحزام الذهبي ..
    المجلس الخارجي ب فلة سعود ..



    أنتي مثل دمعة
    مفارق وعبره
    مثل الشجن في صوت
    سعدون جابر
    ...!!

    مثل
    الأماني
    مالك اليوم دبره
    مثل الخفوق الي يموت
    ويكابر
    !!

    خوذي من أحوال
    المجانين
    عبره
    هذا أنا ../
    صابر ولانيب صابر .....!!


    كانوا الشباب مجتمعين عند سعود ب عزيمته لهم ..
    تركي .. عصام .. نواف .. سلطان ..
    كانوا جالسين وضحك وسوالف وكل واحد بقلبه خافي هموم وهموم ..

    تركي
    .. صار له فتره قاطع ساره وهي لا حس ولا خبر مجرد مره أرسلتله ( وينك ) ولا عادتها ..
    إنقهر منها مرررره بالرغم إنها غلطانه ماكلفت نفسها لو يوم تدق او ترسل مسج شوق له مثل ماكان يرسل لها .. هو مشتاق لها بس الظاهر هي ماجابت خبره ..
    لكن هين دواها عنده هو ..

    عصام
    .. كان همه همين .. هم معرفة أهله إنه يكلم بنات وشكهم إنه فيه مصيبه وهو ما أعطاهم جواب شافي كان يغير الموضوع ب حنكه ..
    وهمه الثاني والأهم إنه إكتشف بعد كل هالفتره إنه لمى تحبه .. ومو بس تحبه إلا تموووت فيه .. وهو كان غافل عنها .. كيف ماحس فيها ..كييييييف ؟؟ واللي ذابحه إنه لا إرادي صار يميل لها بشكل كبير .. وهو خايف من هالشئ لأنه حتى لو خطبها أكيد ماراح توافق وتخذله بسبب اللي ماتتسمى ليانووه .. لكن هو لها بالمرصاد ..

    نواف
    .. كان الوحيد اللي سعيد من بينهم .. كان مالي الجو ب ضحكه ووناسته وخصوصا بعد تحديدهم موعد الملكه ونهاية الصيفيه يمكن يتزوجون ..حس الدنيا ضحكت له بعد ماكانت معبسه بوجهه وكان ماينام الليل من كثر مايفكر بالمصيبه اللي طاحت على راسه .. لكن ألحين ماينام الليل وه يفكر ب جمال هالمصيبه وحلاوتها .. واللي عرفه إنها بنت جريئه ومرحه لأبعد حد وهالشئ يمووت فيه بالبنات ..
    ( بس الجرأه ماتوصل ل وقاحه وقلة حياء .. والشباب يختلفون بالتفكير
    ..)

    سلطان
    .. كان لابس قدامهم قناع السعاده .. الراحه .. الضحك .. الوناسه .. وهو خافي بصدره جبال من الهموم .. قبل كان يشكي ل نواف أتفه شئ وهو يخفف عنه ويعطيه الحلول المناسبه إذا هو عجز عنها .. وألحين صار يشكي ل خالقه ويرمي همومه عليه .. وهو وحده سبحانه قادر على إنه يريحه ويفرج همه وكربته .. ماكان يدعي ب غير .. اللهم وفقهم وإجمع مابينهم في خير ,, وألهمني الصبر والسلوان وعوضني خيرا منها يارب العالمين ,,
    لأنه بالأول والأخير هو صديقه ورفيق عمره وأخوه اللي ماجابته أمه يعني مثل ماكنوا يقولون لهم زمان أيام الدراسه (التوأم) .. وهي حبيبته وقلبه وروحه بس مابيده شئ .. لأنه حتى التفكير فيها خيانه ل صديقه .. وهو لازم ينساها ..

    أما سعود ^,^
    .. ف كان مرتاح ع الاخر وخصوصا إن أبوه بلغه إن خاله خطب لمى ل زياد .. وهالشئ فرحه كثير .. لأن زياد رجال ينشد فيه الظهر .. لكن طلب إنهم مايبلغون أحد ل حد ما لمى تعطيهم قرارها ..
    (طبعا مو عارفين إن لمى وأمها أعطوا زياد الإشاره الخضراء ^_^) ..


    \
    /
    \

    تعليق

    • حلاعتيبيه
      عضو متألق
      • Aug 2009
      • 449

      على الساعه 2 نص كل واحد إستئذن وتوجه ل بيته وبقى تركي وعصام اللي قرروا يباتون سوا عند سعود اللي قال لهم : البيت بيتكم وخذوا راحتكم (وبمزح ) بس لا أشوف واحد منكم يوطوط ل داخل البيت لكم هالمجلس والحوش وغير كذا مافيه .. أنا وزوجتي نبغى ناخذ راحتنا مفهووم ..
      قال عصام يستفزه وبمزح : لا حبيبي أنأ أنا فاقد حنان أمي بهاليومين وأبي أختي تعطيني حنان (وقام يسوي نفسه بيدخل وهو يقول) بأروح أنام ب حضنها ..
      سحبه سعود من بلوزته وقال ب غضب مصطنع :أقول إنثبر هنا لا أحش رجولك حش ماناقص إلا هي تنام ب حضن زوجتي .. عندك تركي نام بأحضانه دامه صار من ريحة ساره وأنا اللي بأنام بحضن زوجتي .. و(دفه على داخل) ويللا مناك أشوف ..
      ضحك تركي ومدي يدينه يعنني بيحضن عصام وهو يكلمه كأنه طفل : تعال ياماما تبي تنام ؟؟ تعال نام بحضن ماما ياقلبوو ,,
      كشر عصام وقال بمزح : الله لايقوله أنام بحضنك ماباقي استخفيت عشان اسويها ..
      ضحك سعود وتركي عليه وسعود دخل وهو يقولهم : تصبحون على خير ,,
      قال عصام بصوت عالي ومازح : وإنت من أهل الخير بس شوي شوي على إختي لاتفغصها بين يدينك تراها قزوومه وإنت مثل الحيط بسم الله علينا ..
      ضحك سعود من بعيد وقال بصوت وصلهم : إذكر الله يالهيس ..
      رد عصام ب ضحك : لاإله إلا الله ماشاء الله لاقوة إلا بالله ..

      رجعوا عصام وتركي سوالف مع بعض وينتظرون أذان الفجر حتى يصلون بالمسجد وينامون مره وحده ..

      أما سعود دخل غرفته وشاف نور الحمام مفتوح وإستغرب إن سمر ممكن تكون صاحيه لهالوقت ..
      تقدم أكثر وسمع صوت تأوهات من الحمام ..
      راح بسرعه للحمام وسمع صوت سمر وهي تتأوه وباين إنها تبكي وتتألم طق الباب ب قلق وهو يقول : سمر .. سمر وش فيك ؟؟ وش صاير لك ؟؟
      ماردت عليه إلا صوت تأوهاتها يزيد وكأن روحها تطلع ..
      حس نفسه بينجن لو جلس كذا صوتها أبدا مايطمن طق الباب بقوه وهو يقول : سمر إفتحي الباب طيب ..
      مرت دقيقه يمكن بلاصوت غير صوت المويه ..
      وشوي فتحت سمر الباب وهي لابسه قميص نوم ساتان ل نص الساق مموج بالأحمر والأسود والأبيض ومربوط بس ع الرقبه والظهر مفتوح ..
      وشعرها كله على وجهها ولاصق فيه ..
      ووجهها أحممممر مدت يدها له ويد مستنده ع الباب على طول مد يده ومسكها وهو يقول بخوف : سمر بسم الله عليك وش فيك ؟؟
      قالت بهمس مبحوح وعيونها ذبلانه : ودني ل السرير ..
      من خوفه عليها شالها بين يدينه مثل الريشه وهي تعلقت ب رقبته ب خوف لأنه كان قصدها يستاعدها لين توصل للسرير بس مو يشيلها بس كذا أوفر عليها من التعب ..
      وداها للسرير وعيونه عليها ب قلق نزلها بعد مافتح لها اللحاف ولما إنسدحت غطاها فيه وجلس جنبها وهو يشوفها تشد اللحاف عليها بقووة وتغمض عيونها وهي ترجف .. قال بقلق : سمر وش فيك ؟؟ وش صار لك انا نزلت من هنا وإنتي طبيعيه .. وأرجع ألاقيك بهالحاله ..؟؟
      قالت بهمس وهي مغمضه عيونها بقوة تحبس دموعها : يمكن جاتني إنفلونزا بس ..
      قال إستغراب : إنفلونزا بالصيف ؟؟
      قالت ب عصبيه ظهرت ب صوتها المبحوح : إيه إنفلونزا بالصيف وش فيها يعني ؟؟
      عقد حواجبه وقال : طيب ليه العصبيه ؟؟
      ماردت عليه .. حط يده الدافيه على جبينها البارد وقال ب إستغاب كبير : مافيك حراره ..
      قالت ب قهر : يمكن داخليه ..
      طالع فيها .. وشفيها هذي اليوم مو طبيعيه ..
      بس قرر يماشيها يشوف وش نهاية هالمرض وقال : طيب أخذتي لك حبوب دواء شئ ؟؟
      قالت ب كذب تخفيه ب خوف : إحم إيه أخذت حبوب وإن شاء الله ألحين أصير أحسن ..
      هز راسه وقال بهمس : ماتشوفين شر إن شاء الله ..
      وقام عنها دخل الحمام أخذ له شاور دافي وطلع ل غرفة الملابس ..
      دخل لبس بيجامته ولما دخل بفراشه شافها مغطيه وجهها باللحاف ومعطيته ظهرها ..
      وهي عادتها ماتحب تنام إلا على جنبها الأيمن يعني على جهته هو ..
      وش فيها اليوم ؟؟
      قرر يتركها براحتها ولا يضايقها أكثر ..
      تلحف وجاء بينام وعينه على ظهرها ولما ركز إنتبه ل رجفة ظهرها وكأنها تبكي ..
      لما إستوعب إنه صح تبكي فز جالس وسحب عنها اللحاف ولفها عليه وهو يقول ب توتر يتخلله شوية عصبيه : سمر وش فيك يابنت الحلال ؟؟ ليش تبكين ؟؟ تعبانه أوديك المستشفى ؟؟
      ماردت عليه وصارت تبكي أكثر ..
      رفعها وضمها ل صدره وسمعها قالت ب ألم : اه ظهري ..
      خاف وبعد يده عن ظهرها قال بخوف : ظهرك وش فيه ؟؟
      قالت وهي تبكي : يعوورني كثير .. ماقدر أنام عليه ولا أتحرك كثير ..
      قام وقف عنها وساعدها تقوم غصب عنها وهو يقول : يللا إلبسي وقدامي ع المستشفى .. حالتك أبد ماتطمن ..
      قامت وهي تمسح دموعها اللي تعاندها وتنزل من الألم والخوف اللي بداخلها وسمعت أذان الفجر ..
      قالت بسرعه : خلاص روح صل بالمسجد وإذا رجعت نروح ..
      قال ب حزم : طيب أنا رايح بأصلي مع الشباب أذا رجعت ألأقاك جاهزه زين ؟؟
      هزت راسها وهي تبكي ..
      مشى ودخل توضى وطلع لبس ثوبه وشماغه وجاء عندها بعد ماوقفت بعد معاناه وباسها على جبينها ومشى ..
      بكت زياده من حركته المؤثره ودخلت الحمام توضت ب صعوبه وطلعت لفت شرشف الصلاه وجلست على سريرها وصلت جالسه لأن مافيها توقف أكثر من ظهرها وصلت السنه والفرض وقرأت الأذكار وبعدها قامت غيرت ملابسها ب صعوبه كبيره وهي تسمع الإمام قرب يسلم من الصلاه وأخذت عبايتها وشنطتها وكرت المستشفى وجلست تنتظره وهي تذكر الله وتدعيه يبعد عنها هالألم ..
      طلعت من غرفتها لما تذكرت عيالها أول مره تطلع الفجر وتتركهم بالبيت ,,
      دخلت عندهم باست كل واحد فيهم وغطتهم زين وهمست قبل لا تطلع : إستودعت فيكم الله الذي لا تضيع ودائعه ..
      طلعت من الغرفه وشافت سعود رافع ثوبه ويطلع الدرجه ب درجتين والقلق متملك ملامحه ..
      أول ماشافها طالعه وعبايتها على يدها قال : خلاص جاهزه ؟؟
      هزت راسها وقربت عنده وهي تلبس عبايتها وتقول بصوت مبحوح : ليش طلعت وتعبت نفسك كان إتصلت علي ونزلت ..قرب منها وضمها من أكتافها وهي تحط طرحتها على راسها وهمس : إذا ماتعبت ل عيون سمر أتعب ل مين ؟؟
      إبتسمت له ب تعب وقالت بهمس : الله لايحرمني منك ياعيوون سمر ..
      إبتسم وسكت وهو ينزل معاها من الأصنصير لأن الدرج طويل وبيتعبها ..
      وصلوا للسياره وركبوا متوجهين للمستشفى ..

      \
      /
      \

      تعليق

      • حلاعتيبيه
        عضو متألق
        • Aug 2009
        • 449

        الدمام – حي الفيصليه ..
        قبل كل هالمعمعه ب 3 ساعات ..
        يعني الساعه 12 ونص تحديدا ,,


        أنتي طفله بس كثير مدلعه
        ومشكلة محبوبك ايحب الدلع !!
        صوتك أعذب شي أبغى أسمعه
        حتى لو أنك تقولي : أنقلع !!



        أول مافتحت الباب بهدوء شافته نايم ولحافه مرتب عليه ^_^ ,,
        قربت وهي ترتجف أكثر ..
        خجل و خوف من اللي تسويه ومن ردة فعله بعد اللي صار ومن دخولها..
        لفت بهدوء وقفلت الباب ومشت ب هدوء وتوتر لحد ماوصلت عند سريره بالضبط واللي كان ل شخص ونص ..
        فتحت الأبجوره الصغيره اللي جنبه و وقفت عند راسه وشافته نايم على جنبه اليمين ومعطيها وجهه ولابس الفنيله والسروال تبع الثوب ^_^ ,,
        قربت أكثر وهي تدقق ب ملامحه وحدتها ..
        تظهر قوة شخصيته على ملامحه حتى وهو ساكن ونايم ..
        جلست على ركبها وصار وجهها مقابل وجهه ..
        قلبها تحسه بينخلع من كثر ماضرب ب صدرها ..
        قربت أصابعها الناعمه الطويله وبدت تلمس شعره ..
        جبينه ..
        حواجبه ..
        هدب عينه ..
        خشمه ..
        وإبتعدت عن شفايفه خجل وهي تتجه ل سوالفه ( زلفه – الشعر اللي قريب من الإذن ^,* خخخخ )وتشوف سوادها اللي يشابه سواد سكسوكته وشعره ..
        مشت ب أطراف أصابعها على سكسكوته اللي كانت تتمنى كثيييييير تلمسها ..
        أول مالمستها حست إن جفونه تضطرب وكأنه بيصحى ..
        خافت ورفعت يدها بسرعه بس ماتحركت من مكانها غير مسافه بسيطه ..
        وهو فتح عينه وإستغرب أول شئ النور ..
        بعدين حس أن أحد قدامه ..
        فتح عيونه ب سرعه وقال بهمس يتأكد : فاتن ؟؟
        إبتسمت له بشفافيه وقربت منه بكل جرأه وقالت بهمس : إيه فاتن ..
        قال وهو يعدل جلسته ويلتفت للباب لا احد يشوفهم وشافه مقفل ورجع التفت عليها : وش فيك ؟؟ تعبانه تحسين بشئ ؟؟
        هزت راسها ب دلع طبيعي وهي تقول : تؤ تؤ تؤ مو تعبانه ولا شئ .. بس متضايقه كثييييير ..
        قال وهويرع شعره وراء والتوتر متملكه من وجودها معاه بهالوقت بغرفته : ليش سلامتك وش فيك ؟؟
        قامت ب كل جرأه وجلست على طرف السرير الثاني وفتحت اللحاف ودخلت فيه وإنسدحت وقالت : مابغى أنام لوحدي ..
        حس عقله توقف عن العمل من حركتها ..
        هذي وش ناويه عليه اليوم ؟؟
        لو احد شافها بيسون له مشكله وبيقولون تستغلها إنها ببيتك وإنها محتاجتك لتعبها ..
        وهو أصلا كيف يقدر ينام جنبها ألحين ؟؟
        مستحيل يسويها وهو لسى ماسو حفلة العرس ..
        هي صح حلاله لكن التقاليد تمنع هالشئ ,,
        وهي ولا هامها بس كيف مو هامها وجهها بيتقطع من حماره ..
        لكنها تبين نفسها طبيعيه ..
        قال وهو يلف على جهتها وصار ت قريبه منه حيييييل : فاتن من جدك أنتي ؟؟ لو أحد عرف إنك نمتي عندي وش بيقول علينا ..؟؟
        قالت فاتن وهي تشد اللحاف عليها : خل يقولون اللي يقولونه دامنا ماسوينا شئ حرام خلاص .. ماعلينا من أحد ..
        قال وهو شوي ويقطع شعره من لامبالاتها ومن التوتر اللي هو فيه من قربها كذا : فاتن .. حياتي إنتي مايصير ننام سوا قبل العرس ..يعني بعد العرس إن شاء الله تنامين معاي بأي مكان ولا همنا أحد ..
        لفت عليه وجلست وصارت ركبتها ب ركبته : نعم ؟؟ وش عرسه ؟؟ لايكون بتسوي لي حفله وطقطقه وعرس وكذا ..؟؟ لا حبيبي أنا إنلسعت مره من خطوبة ساره وجاني عين مو ناقصه ب عرسي يسون لي سحر وإلا يسدحوني بالمستشفى ب عيونهم ..
        ضحك عليها مايدري ليش ؟؟
        هي تعقدت من المناسبات وإلا إيش ؟؟
        واللي ضحكه أكثر إصرارها إنها تنام معاه ..
        ورفضها للعرس اللي تصر عليه كل بنت ..
        قال بإبتسامة خبث : بس مو من مصلحتك تنامين معاي ألحين وخصوصا إن ريحتك جنان ولبسك فاضح ..
        (قال اللي بداخله بس عشان يخوفها وتطلع لأن لو أمه شافتها عنده بتسوي له مشكله لها أول مالها اخر ) ,,
        طالعت فيه بإستغراب بعدين شوي شوي إبتداء اللون الأحمر يكتس وجهها وخدودها ب كثره وكأنها قاعده تستوعب اللي قاله بس ردت عليه ب خجل يمتزج بجرأه وعفويه : لا أصلا سمر إختك تقول لا تخلينه يقرب منك قبل العرس ..
        وإنت أصلا مابتقرب لا قبل العرس ولا بعده لأنه بالأصل مافيه عرس ..
        وضحكت بصوتها الناعم وكأنها تخفي خجلها وتضيعه بهالضحك ..
        أما هو إبتسم لها وهو يتأملها وبداخله يقول : يعني مكتوب علي اليوم أتعذب وهي جنبي .. وباين إنها مصره ماتطلع .. الله يستر بس ..

        تعليق

        • حلاعتيبيه
          عضو متألق
          • Aug 2009
          • 449

          وقال لها : أووكي بأخليك اليوم تنامين عندي وأول مايأذن الفجر تروحين غرفتك عشان أمي ماتشوفك وتزعل مني ..
          ضمته بأقوى ماعندها وباسته على خده بقووة ناعمه مثلها وهي تقول : فديييييييتك ..
          حس ب لسعة كهرباء 220 فولت تسري بجسمه من حركتها اللي ماتوقعها أبد ,,
          وشافها هربت من نظراته لها بإنها ضمته مره ثانيه وهي تقول ب غنج طبيعي : لاتطالعني كذا مو قصدي ترا ..
          ضحك بصوت عالي وضمها له وطفى نور الأبجوره وإنسدح وإنسدحت جنبه وغمضت عيونها وهو يلعب بخصل شعرها اللي تتخله عبيره المثير ..
          وظلوا كذا مده مو قصيره وكل واحد منهم يهدي ضربات قلبه من قربه للثاني وتفكيره فيه ..
          لحد ماغلب عليهم النوم وناموا بدون ولا كلمه أو همسه زياده ..
          وكانت أحى نومه لكل منهم ..
          وماحسوا إلا بطق ع الباب وصوت أم عزام تصحي عزام للصلاه وهي تقول : يمه عزام يللا إصحى عشان تلحق الصلاه بالمسجد ..
          وكانت أووووول مره تطق الباب من غير ماتفتحه وهذا افضل شئ سوته بالنسبه لهم ..
          وعزام أول ماسمع الطق إنزعج وشوي إستوعب اللي صار أمس وفتح عينه بسرعه وشافها لافه يدينها على خصره ونايمع على يده اللي كانت تتلعب بشعرها وكان خايف لا أمه تفتح الباب مثل العاده لكنها مافتحته وتوجهت ل غرفة فاتن تصحيها ..
          صار يهز فاتن ب خفيف ويهمس لها : فاتن .. فاتن .. قلبي يللا إصحي امي صحت وجايه تقومني للصلاه وزين مادخلت ..
          همهمت بكلمات مافهمها وهي مغمضه عيونها ورجع صحاها وهو يهمس من جديد : فاتن فاتن يرحم والديك إصحي ..
          فتحت فاتن عيونها وإنصدمت إنها نايمه عنده وقالت بسرعه : وش جابك عندي ؟؟
          طالع فيها شوي وتذكر أحمد الصانع يوم قال :

          فديت
          !
          نظرة "
          عيونك
          "
          و إنت
          /
          نعسانه

          وكتم ضحكته وقال بهمس : إشششششش قصري حسك وترا انتي اللي جيتي عندي مو انا ويللا ترى امي جايه تصحيني وزين انها مافتحت الباب ..
          قامت بسرعه وهي تلم شعرها المنثور والخجل كاسيها لما تذكرت اللي صار وماتدري كيف سوت هذا كله ..
          من وين جاتها الجرأه تسوي كذا ..
          وصلت عند الباب وصرخ فيها بهمس : لا لا تفتحين الباب انا اللي باطلع اول واشوف ..
          هزت راسها وهي كاتمه ضحكتها على أشكالهم وكأنهم حراميه مو زوجين يحلون ل بعض ,,
          فتح الباب وتلفت ماشاف أحد وأشر لها وطلعت وهي تضحك وراحت ركض ل غرفتها وهي تضحك وهو نفس الشئ ودخلت الغرفه على طول وسكرت الباب وراها وهي ميييييييته ضحك ووجهها أحمر من الضحك والخجل ..
          أسندت نفسها ع الباب وضحكها يقل تدريجيا وهمست وهي تحط يدها على قلبها : ياناس أحبه وأموت فيه ..
          أول مانزلت يدها عن صدرها إنصدمت ب عمتها مبتسمه وتقول بإستغراب : فاتن .. وين كنتي ؟؟


          \
          /
          \

          تعليق

          • حلاعتيبيه
            عضو متألق
            • Aug 2009
            • 449

            الخبر ..
            مستشفى المانع ..


            يامرض
            ..!

            قوم عن جسدها وتعال اسكن
            بجسمي



            كانوا جالسين بالإنتظار جنب بعض ويدينهم ب يد بعض ينتظرون نتيجة التحليل ..
            وقدامهم بنات ممرضات وحده منهم كاشفه ورطلين مكياج ب وجهها و2 معاها متنقبين وعيونهم بارزه بالمكياج ويطالعون سعود اللي كان رافع الشماغ ب طريقة ( الشرمبو إذا تعرفونها وإلا إسألوا إخوانكم خخخخخ ) يعني حووسه بس بطريقه تجنن ..
            وهو مطنشهم وملتفت على سمر اللي النار شابه ب صدرها وهي تسمع كلامهم الواضح قصدهم منه ( سعود ) ..
            قالت وحده من البنات : سلامات ياقلبي وش فيك جايه بتالي هالفجر هنا ؟؟
            ردت الثانيه ب مصاخه : والله العجوز اللي معاي تعبانه شوي وجيت أشيك عليها يمكن يصيبها شئ وأرتاح منها ..
            ضحكت الثالثه وقالت : حرام كل هالجمال والوسامه وتكونين متزوجه صراحه والله تحطييييييييييييم ..
            قالت سمر بهمس مسموع وخصوصا للبنات : وقاحه من جد ناس ماتربت ..
            شوي جات ممرضه سعوديه محترمه ومعاها نتائج التحليل ونادت بالإنتظار ( سمر خالد البدر ) سكتوا البنات يسمعون الإسم ب لقافه وقامت سمر مع سعود عند الممرضه اللي كانت مغطيه عيونها ولابسه تنوره سوداء واسعه من تحت البالطو وقالت بإحترام وذووق : إمممم ممكن أعرف صلة القرابه بينكم عشان إذا تدخلون عند الدكتوره سوا أو لا ..؟؟
            قال سعود بصوت واثق ومهيب وهو يشد يد سمر : زوجها ..
            قالت الممرضه بإحترام وهي تنزل عيونها للأوراق اللي بيدها: تشرفنا .. تفضلوا معاي عند الدكتوره لو سمحتوا ..
            سمعوا البنات يقولون : لا زوجها .. الله ياخذها .. واي يهبل .. ثقل .. من جد هذولا الرجال وإلا بلاش .. يابنته رومانسي .. أقول إسكتي تلقينه مجبور عليها .. وش دراك إنتي ,,,,,,,,,,الخ ..
            كان كلام البنات واصلهم من علو أصواتهم بالمستشفى وللأسف هذا نبذه عن(بعض) الممرضات ..

            دخلوا عند الدكتوره وسمر قلبها بينخلع من صدرها من القلق وهي حاسه بالنتيجه جلسوا عند الدكتوره اللي عدلت نقابها وقالت وهي تاخذ الأوراق من الممرضه : أهلين مدام سمر ,,
            قالت سمر بتوتر : هلا ..
            قالت وهي تطالعهم ثنينهم : إنت زوجها أخوي ؟؟
            قال سعود ب ثقه : إيه دكتوره .. بس طمنينا وش فيها سمر ؟؟
            قالت الدكتوره وهي تفتح الأوراق : كم لكم متزوجين ؟؟
            قال سعود وهو شوف سمر متوتره : 5 سنين ونص ..
            قالت الدكتوره وهي تستعرض الأوراق : ماشاء الله وعندكم عيال ؟؟
            قالت سمر بسرعه : إيه عندي تأم ولد وبنت ,,
            قالت الدكتوره بإبتسامه بينت ب عيونها : ماشاء الله أجل أبشركم الثالث جاي بالطريق ..(رفعت عينها ل سمر ) مبروك يامدام إنتي حامل ..
            الفرحه طغت على سعود اللي قال بسرعه : حامل ؟؟ (لف على سمر) مبرووك حبيبتي مبرووك ..(لف ع الدكتوره وهو يقول ) مشكووره دكتوره الله يبشرك بالخير ..
            ضحكت الدكتوره وهي متعوده ع هالمواقف وقالت : ولو هذا واجبي .. بس ياليت ياستاذ سعود تهتم للمدام كثير وتحافظ عليها وإنت فاهمني زين ..
            ضحك سعود وقال : إن شاء الله ماعليك ..
            وقام مع سمر اللي ماتدري تبكي فرحه ولا خوف ..
            أكدت لهم الدكتوره إنهم يزورونها كل شهرين عشان يتابعون حالة الجنين وصحته ..
            وطلعوا للبي وسعود مو قادر يوقف زين من فرحته وكأنه بيصير أب للمره الأولى ..
            وسمر حست فعلا ب فرحه ل فرحته ولإحساسها ب روح داخلها ونست كل خوفها وقلقها السابق ..

            \
            /
            \


            تم هالبارت بحمد الله ..

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              يسلموو عالبارت الحلوو
              متابعه لك

              تعليق

              • حلاعتيبيه
                عضو متألق
                • Aug 2009
                • 449

                البارت الرابع والعشرون ..




                مابه حكي
                قدك ..

                لو الحكي قد
                زاد
                ..

                كل
                الكلام
                حروف

                وعمر الحكي
                مافاد
                !!

                بس عاد
                إذا ودك ..

                مدي
                هنا يدك / كل الحكي
                بصدري

                باقي هنا
                بصدري
                !!

                أموت
                ماقلته ..

                بس
                أقطفي
                بشويش

                لا
                تقطفين الورد / الورد .. في خدك
                !!

                وأنتبهي كثر
                الشوك

                والجرح
                والتنهيد

                والاه و
                الونات .. وهم بصدري
                بات

                من لعنة
                التطنيش
                ,

                لايجرحوا
                يدك !!

                وخلي الكلام
                يموت

                في صدر
                محبوبك

                لجل الغرام
                يعيش

                في صدر
                محبوبك


                أصدق حكي أصلا / هو الي : ماقلناه
                !!

                مو ذنب لو
                شلناه
                !!

                وكثر الحكي
                شيفيد
                ؟!!

                مابه
                حكي
                قدك

                ومابه
                أحد
                قدك !!

                بس قولي
                شودك
                ؟!!

                ودك
                أغنيلك
                !!

                لو أن صوتي زين ..
                والله لأغنيلك
                !!

                بس عاد
                مايمدي
                ..

                صوتي
                وأعرفه زين !!

                بس عاد مايمنع أني
                أغنيلك
                :

                يا الله يا الله يا الله يا الله

                وش كثر أنتي جميله
                !!
                وش كثر انا أحبك
                !!





                \
                /
                \
                الخبر – حي الحزام الذهبي ..



                أحيان .. نندم
                .. من كلام .. نقوله .. !
                وأحيان .. نندم .. (
                ليه .. نسكت .. عن القول
                ) !
                الله يعين الحرف ..
                لحظة
                .. هطوله .. !
                أنا .. أشهد .. أنه .. يكشف ..
                عقول .. وعقول .. !!!

                تعليق

                • حلاعتيبيه
                  عضو متألق
                  • Aug 2009
                  • 449

                  كانت جالسه تصلي الفجر وتدعي وتبكي وتحمد ربها على لطفه وحكمته ..
                  اليوم لما رجعت من عند أم عزام وبعد اللي صاب فاتن هناك دخلت يعني قبل 3 ساعات وهي مهمومه وخايفه إن أمل تسوي شئ وتكمل على فاتن ..
                  وأول مادخلت لقت زوجها فهد موجود ب غرفتها ينتظرها من بعد ماهجرها من سالفتها مع فاتن وهي ب جناح وهو ب جناح ثاني ..
                  حست قلبها خفق بقوه من وجوده ..
                  توترت كثير وخافت أكثر ..

                  همست وهي داخله تفصخ عبايتها :السلام عليكم ..
                  رد ب صوت واثق وهو منسدح ع الأريكه قدامها ويطالع التلفزيون : وعليكم السلام .. وين الناس طول هالوقت ؟؟!
                  علقت عبايتها وهي تحاول تهدي قلبها الخائف : كنت عند فاتن ..
                  عدل جلسته وقال : إيش ؟؟ وإنتي وش وداك عندها إن شاء الله ؟؟

                  فكت شعرها اللي صار يوصل لأسفل ظهرها وجلست ع التسريحه تمشطه وتحاول تكون طبيعيه : بعد مارحنا عند عمي رجعت معاها ..
                  قام عندها بسرعه وقال بصوت قوي : وشو ؟؟ رايحه معاها ؟؟ ب صفتك إيش إن شاء الله ؟؟ أمها ؟؟ إختها ؟؟ عمتها؟؟ خالتها ؟؟ لا يابنت أبوك إنتي حيا الله زوجة أبوها .. (وبنظرة إحتقار) وإمحق من زوجه بعد ..

                  بالصميم ..
                  طعنها بالصميم ..
                  بس صح هي بأي صفه راحت ؟؟
                  ب صفتها معذبتها ب دنياها ؟؟
                  وإلا ب صفتها زوجة الأب الظالمه ؟؟
                  وإلا ب صفتها أم أخوانها اللي ماصارت تطيقهم ؟؟
                  وإلا ب صفتها إيش بالضبط ؟؟

                  لما شاف صمتها وملامحها الحزينه قرب أكثر وقال بسخريه : لا حرام لايكون جرحتك بس ؟؟
                  وكمل بقسوه : إنتي اللي مثلك يجرح ماينجرح .. ولاتفكرين إن دور الضعف يليق عليك لأن مايليق لك إلا الخبث ..

                  خلاص ..
                  يرحم أمك خلاص ..
                  كافي عذاب وتجريح ..
                  كل يوم تسمع كلام يسم البدن ويدمي القلب ..
                  كل يوم تسمع إهانات تذبحها كثير ..
                  بس تزيدها إصرار إنها تغير صورتها ب عينه أكثر ..

                  ف ماكان منها إلا إنها ترسم على شفاتها إبتسامة ظهرت ب غير الشكل اللي تتمناه ..
                  تمنت تبتسم وتبين الوضع عادي لكن ألمها إرتسم على هالبسمه وغيرها ل دموع إكتنزت ب عيونها حاولت كثير إنها ماتبين بس خذلتها وبانت ..

                  شاف لمعة الدموع ب عينها إستغرب ب داخله بس قال ( خبيثه وبتظل طول عمرها خبيثه ) .. وقف وراها بالضبط وصار يشوفها من المرايه وقال وهو يعقد إيدينه على صدره : إلا أخبار أمل الغانم خويتك ؟؟ عساها بخير ؟؟

                  كشرت من هالطاري بس إستغربت وش عرفه بإسم عائلتها وقالت : مدري عنها من زمان ماكلمتها ولا شفتها ؟؟
                  قال بإستهزاء وهو ينزل يدينه ويمسح على شعرها : اوه من زمان كم يعني ؟؟ شهر ؟؟شهرين ؟؟ سنه ؟؟
                  قالت ب توتر كبير من لمسته : لا أقل من شهر ..
                  قال وهو يتكي على التسريحه قدامها ويلعب ب خصله من شعرها : اها قصدك يوم كنتي بالمستشفى وجات زارتك ..؟؟

                  رفعت راسها ب صدمه هو وش دراه إنها جات وزارتها ؟؟
                  هي مافتحت فمها ب حرف واحد لأي شخص عن هالزياره أبدا ..

                  تعليق

                  • حلاعتيبيه
                    عضو متألق
                    • Aug 2009
                    • 449

                    وهو لما شاف صدمتها ب كلامه كمل وهو يقرب من وجهها أكثر ويقول ب حده هاديه : مستغربه إني عارف هالشئ ؟؟
                    هزت راسها وهمست والإستغراب ينطق من عيونها : لا عادي ..

                    مسك فكها ب يده وركز عيونه ب عيونها وهو يقول ب نبره قاسيه : ليش كنتي متوقعه إني بأتركك بالمستشفى بدون ماأعرف من زارك ومن كلمك ؟؟ أو حتى متى تنامين ومتى تصحين ؟؟(شد على فكها أكثر وقربها حتى إختلطت أنفاسهم) لا يامنى إنتي صحيتيني على كف ماكنت أتخيله حتى بأقسى أحلامي .. وهالشئ خلاني أفقد ثقتي فيك حتى لو كنتي على فراش الموت .. عشان كذا لا تتوقعين إنه ممكن تسوين شئ بدون علمي لو مهما حصل ..

                    غمضت عيونها بألم ..
                    ألم من يده اللي ضاغطه فكها ,,
                    وألم من كلامه اللي وجعه عن ألف ضربه ..
                    خلاص بهالفتره تعودت ..
                    جرح يتبعه جرووح ..
                    طعنه تتبعها طعنات ..
                    لمتى هالقساوه لمتى ؟؟
                    بس هي لسى ماشافت شئ ..
                    هي متحضره لأسوأ من كذا لماشافته بالغرفه ,,

                    نزلت يده اللي إرتخت عن فكها بهدوء ووقفت تواجهه وهي تهمس بألم : الزمن كفيل إنه يثبت لك اني تغيرت ..

                    عدل وقفته وصارت توصل ل ذقنه وقال بصوت مستهزئ : أي تغيير يرحم والدينك إذا خويتك هذي ماسكينها الشرطه وهيئة الأمر بالمعروف مع مجموعة شباب وسحره تتعامل معاهم وتجرجر بنات خلق الله وراها ويصيروا توابع لها ب الدعاره اللي تصير ب بيتها .. و تبغيني أقتنع إنك تغيرتي ؟؟!

                    الصدمه كان إحساسها ..
                    والفرحه كانت شعورها ..

                    نقلت عيونها ب عينه تدور ع الصدق ب كلامه وصرخت ب فرحه وهي تهزه من أكتافه : صدق ؟؟ مسكوا أمل قبل ماتسوي اللي هددت فيه ؟؟ مسكوها ؟؟
                    (غطت وجهها وبكت ب فرحه وهي تقول)اللهم لك الحمد يارب .. الحمدلله ..الحمدلله ..

                    الصدمه إنتقلت له هو ..
                    ليش فرحت كذا ؟؟
                    و وش هددت أمل فيه ؟؟

                    مسكها من أكتافها وهزها وهو يقول : ليش فرحانه كذا ؟؟ مو هذي صديقتك اللي ياما وياما تكلمتي عنها وزارتك بالبيت ؟؟ والله يستر لا تكونين رحتي لها إنتي بعد ..

                    قالت بصوت عالي ب قهر قتل فرحتها : لا .. وربي ماقد رحت لها البيت .. هي كانت تجيني وتجي بيت أهلي بالمناسبات بس مستحييييل أزورها مستحيل ..

                    قال بصوت قوي وهو يمسك ذراعها ويهزها ب قوة مؤلمه : يعني كنتي عارفه أخلاقها الواطيه ومصادقتها ؟؟ (وسع عيونه كأنه تذكر اليوم اللي كانت تكلم فيه وتتفق على فاتن وصرخ) لا يكون ياواطيه هي السبب ب مرض فاتن الحين وتعبها ؟؟ (مسك شعرها بيده الثانيه وصرخ أكثر) إنطقي يابنت الكلب لايكون اللي ب فاتن ب سببك إنتي وهي ؟؟

                    صرخت منى وهي تبكي ألم وظلم وقهر وقالت : لا والله ماإتفقت معاها .. (وبصوت متقطع كملت) هي طلبتني أي شئ ل فاتن بس لأني رفضت هددتني تخرب بيتي .. وماإهتميت لها وأنا خايفه منها بس كنت دووم أنبه الخدامات محد يدخل غرفة فاتن عشان لا يقدرون يوصلون ل شئ من أغراضها .. (شد على شعرها أكثر وبكت وهي تكمل ) والله كنت خايفه عليها يافهد لا امل تتفق مع الخدامات بس كنت ب نفسي أقفل الغرفه وإرتحت لما فاتن بعدت عن البيت عشان امل ماتوصلها .. وكنت أدعي دووم إن الله ينجيها .. وإن شاء الله إن ربي أنجاها .. لأن عمي قال اللي فيها عين مو سحر ..(رفعت سبابتها اليمين بوجهه وبرجاء وألم من مسكته لشعرها) وربي يافهد إنه هذا اللي حصل .. صدقني ..أنا حاولت قد ما أقدر أمنع عن فاتن هالشئ لكن العين صابتها بأمر رب العالمين وانا مالي ذنب ..(رددت بضعف أكبر ) والله مالي ذنب .. مالي ذنب .. (وإنهارت تبكي بمراره أكبر ) ..

                    لماشاف إنهيارها وسمع الرجاء الحقيقي اللي لأول مره يسمعه لهالدرجه بصوتها حس إن قلبه حن ورق عليها شوي ..
                    ممكن مايكون لها أي علاقه ..
                    تركها من إيدينه وهي إنهارت ع الأرض تبكي وتنتحب وتقول : والله العظيم إني كنت خايفه عليها .. (وبحرقه واضحه) الله ينتقم منك يا أمل .. الله ينتقم منك ..
                    تركها وطلع وهو يمشي ب وهن وتعب ..
                    يمشي ب ثقل كثر ثقل الهم اللي بقلبه ..
                    ومع هذا كان لسانه يلهج : اللهم لك الحمد كما ينبغي ل جلال وجهك وعظيم سلطانك ..اللهم لك الحمد كما ينبغي ل جلال وجهك وعظيم سلطانك .. اللهم لك الحمد كما ينبغي ل جلال وجهك وعظيم سلطانك ..

                    وترك منى تكابد دموعها ..
                    اللي إختلطت ..
                    من فرح ..
                    وألم ..
                    وقهر ..



                    /
                    \
                    /

                    تعليق

                    • حلاعتيبيه
                      عضو متألق
                      • Aug 2009
                      • 449

                      الدمام – حي الفيصليه ..
                      عندها ..
                      ^_^ ..


                      يحبك هالتعب
                      مثلي
                      ولكن ما أحد
                      مثلي
                      يحبك يعشق
                      ترابك
                      لا بعدي
                      ولا قبلي

                      وربي دمعتي
                      طاحت
                      على خد الورق
                      ساحت
                      لأنك كل
                      خلاني

                      وكل ناسي
                      وكل أهلي



                      دخلت الغرفه على طول وسكرت الباب وراها وهي ميييييييته ضحك ووجهها أحمر من الضحك والخجل ..
                      أسندت نفسها ع الباب وضحكها يقل تدريجيا وهمست وهي تحط يدها على قلبها : ياناس أحبه وأموت فيه ..
                      أول مانزلت يدها عن صدرها إنصدمت ب عمتها مبتسمه وتقول بإستغراب : فاتن .. وين كنتي ؟؟
                      شهقت فاتن وهي تغطي على فمها وقالت بهمس : بسم الله الرحمن الرحيم ..
                      وراحت ل عمتها ب دلع وهي تضمها وتحاول تغطي وجهها المتوتر الخجول وتقول : خوفتيني ماما ..
                      ضحكت عمتها ومسحت على شعرها وقالت : وين كنتي طيب ؟؟ جيت أصحيك حتى تصلين وتدهنين جسمك بالزيت مالقيتك ..
                      قالت فاتن ب إرتباك واضح : إحم ن .. نزلت ت.. تحت أش..رب موي..ه ..
                      قالت عمتها ب نظرات متفحصه : والمويه المقري عليها اللي عندك ليش ماشربتي منها ؟؟
                      قالت فاتن وهي تلف وتشوف المويه فوق الثلاجه الصغيره ب جنب سريرها : إحم ماإنتبهت لها صحيت وأنا عطشانه ونزلت تحت على طوول ..
                      قالت عمتها ب نظره غريبه : اها .. طيب ياقلبي توضي وصلي على ماأصحي عزام والبنات للصلاه ..
                      هزت فاتن راسها وتركت عمتها اللي توجهت للباب وهي عطتها ظهرها داخله للحمام ,,
                      إلا سمعت عمتها اللي كانت واقفه ع الباب : أقوول فاتن ليش نايمه ب ملابسك ومالبسيتي بيجامتك ؟؟
                      لفت فاتن ب خرعه وقالت وهي تطالع لبسها : هاه نسيت وعادي ماحسيت ب نفسي من التعب ..
                      هزت عمتها راسها وقالت : اها ..(وكملت بدهاء وهي تشوف فاتن متوجهه للحمام) عزام صحى من النوم ؟؟
                      قالت فاتن ب عفويه وهي تفتح باب الحمام : لا هو صحى ق....(إنقطع كلامها لماحست ب عظم اللي قالته ) ..
                      لفت على عمتها بسرعه تبي تشوف أثر كلامها شافت عمتها مبتسمه إبتسامه على جنب وب عيونها نظره غامضه ,,
                      وماكان من فاتن إلا إنها تبرر وتأشر بيدينها ب توتر وتيهان : أقصد شفته وأنأ طالعه من تحت فاتح غرفته ..قلت اكيد صحى يعني .. إحم عشان كذا يعني عرفت .. أنا يعني .. كذا قصدي .. إحم إحم ..
                      هزت عمتها راسها ونفس النظره والإبتسامه على محياها ..
                      وب كل إحراج ركضت فاتن ع الحمام وصكته بقوة وهي عارفه إن تبريرها ماأقنع عمتها أبد ..
                      كانت طول الوقت بالحمام تضرب خدودها ب خفيف وتقول بهمس : يافضيحتك يافاتن ..يافشلتك يافاتن ..

                      توضت وطلعت صلت ورجعت إغتسلت بالسدر والمويه وطلعت دهنت جسمها بالزيت وإنسدحت على فراشها وهي تقرأ أذكار النوم ..
                      وشوي شوي ,,
                      حست نفسها إن جسمها مكسور عظمه عظمه ..
                      وإن كل تعب الدنيا صابها بهالوقت ..
                      ظلت ب فراشها تتقلب ب تعب ..
                      وبدأت تئن أنين يقطع القلب وكأنك قاعد تقطع من جسمها قطعه قطعه وتألمها ..
                      وصوت أنينها كل ماله ويرتفع زوود ..

                      :
                      :
                      :


                      رجع من الصلاه بالمسجد وهو يفصخ شماغه ويرميه على كتفه بإهمال وسمع صوت أنين ب وحده من الغرف ..
                      قرب عند غرفتها تلقائيا لأن الصوت كان واضح إنه منها ..
                      وطق ب خفيف وماسمع ردها مد يده على مقبض الباب ب يفتحه وسمع صوت يقوله: وش عندك ياعزام جاي تكمل السهره وإلا إيش ؟؟
                      إلتفت وشاف أمه واقفه عند باب غرفته وعاقده إيدينها على صدرها ..
                      قال ب صوت واثق يخفي توتره : يمه وش هالكلام البنت قاعده تون .. وجيت أتطمن عليها بس ..
                      بان القلق على وجه أمه اللي جات مسرعه ل غرفة فاتن وفتحته وهي تسمع صوت أنين وتأووهات ..
                      شافت فاتن منسدحه ومغمضه عيونها بس تأن وتتأوه بشكل مؤلم ..
                      جلست جنبها وهي تلمس جبينها وحست حرارتها طبيعيه ..
                      لفت على عزام وقالت ب قلق : حرارتها طبيعيه وش فيها طيب تتألم كذا ..؟؟!
                      قال عزام وهو يطالع فاتن ب حزن : يمه وش فيك نسيتي إن الشيخ قال إذا تعبت من الزيت والمويه والسدر معناته إنها تستجيب للعلاج .. وإن هالشئ طبيعي .. والمفروض يصير عشان التعب يبعد عن جسمها بإذن الله ..
                      لفت أمه تطالعها ونظرات الشفقه والحنان تنضح من عيونها ..
                      ظلت تمسح على راسها فتره وشافت عزام واقف ويتأمل ملامح فاتن ويفترسها ب نظراته وهو عاقد إيدينه على صدره ..
                      قالت وهي تطالعه ب تركيز : خلاص رووح نام دام اللي فيها شئ طبيعي .. وأنا بأظل عندها لحد ماترتاح وتهدى شوي ..
                      قال ونظراته مركزه على وجهها الفتان رغم الألم وشعرها المبلول من اثر المويه والسدر : لا يمه إنتي روحي نامي أنا بأجلس عندها ..
                      طالعته أمه ب نظره قويه وقالت ب حزم وجديه : عزام لاتظن إني سكت لك إنت وإياها عن نومتكم سوا يعني خلاص الوضع عادي .. لا أنا ماتكلمت ألحين لأن الوقت مايسمح ..
                      طالع أمه ب صدمه وإحراج بس مابانت هالمشاعر على وجهه لأنه قال ب ثقه ونظرته ماتغيرت : يمه الله يخليك لي إحنا ماسوينا شئ غلط .. ( وكمل ب تبرير ينقذهم) البنت كانت جايه تعتذر لي عن الموقف اللي صار وظلت تبكي ل حد مانامت من غير شعور منها ..
                      قالت أمه ب همس صارم : حتى ولو هذا مايعني إنك تنام معاها كان المفروض عليك لما نامت هي إنت تطلع ل غرفة عصام تنام فيها دامها فاضيه ..
                      ولفت عنه وهي تفتح المصحف على سورة الكهف وتحط يدها على راس فاتن وتبدا تقرأ عليها ..

                      أما هو سكت وهو مو عارف يرد على أمه ..
                      وش يقول لها ؟؟
                      جاتني باخر الليل ومصره تنام عندي ؟؟
                      وإلا أنا اللي ماقدرت أردها وأكسر ب خاطرها ؟؟

                      إنسحب من الغرفه ب هدوووء وهو يسمع صوت أمه ترتل القران بصوت خاشع ..

                      توجه ل غرفته وهو يفكر بهالحال ..
                      ومتى بيرتاح ..؟؟
                      وإلا الشقى مكتوب له طوول العمر ..؟؟!

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...