الساعه 8 ..
عند الشباب ,,
يمر لك في أيسر الصدر طاري
من ليلة غيابك الى اليوم ما غاب!
متى بتجي؟ مليت كثر إنتظاري
لا لاح لك زول .. ولا دق لي باب !!
كانوا طالعين الشباب من فندق المرديان بعد ماريحوا كلهم فيه وطلعوا العصر يجيبون ثياب المعاريس وأغراضهم وخلوهم يجهزون ب الفندق وهم طلعوا تجهزوا ب بيوتهم ورجعوا ألحين يزفون المعاريس ..
وكان ترتيبهم ..
زياد ومحمد بسيارة زياد ال كابرس 2008 ..
عزام وعصام ب سيارة عزام الجديده ال سوناتا 2009 وكان عصام يسوقها ..
تركي وسعود ب سيارة تركي ال بي إم دبليو 2009 وكان سعود يسوقها ..
نواف وسلطان بسيارة سلطان الكامري 2009..
كانوا مسوين موكب مع بعض زملاء الشباب وأقاربهم ..
والهرنات شغاله ومسويه جو فضيع ..
وصلوا للقاعه ونزلوا العرسان وبان كل واحد ب هيبته ورجولته ووسامته ..
( العرسان ) ..
كان كل واحد منهم لابس غتره بيضاء على ثوب أبيض وبشت أسود ..
وجزمه سوداء (وإنتو بكرامه) مع ساعه من أفخم الماركات سوداء ..
وريحة العطورات الراقيه والبخور الأصيله تفوح منهم ..
كان كل واحد منهم أمير زمانه ..
والكل يشهد له ب رجولته وعنفوانه ..
والكل يشيد ب هيبته مع عطفه وحنانه ..
جلسوا ب وسط القاعه بعد ماسلموا على الرجال اللي كانوا متواجدين من أقاربهم ..
وإبتدأوا يستقبلوا المهنئين والمباركين ..
ونواف ومحمد جلسوا مع زياد يسولفون ويقضون وقتهم مع إنه الأخير إنشغل ب جواله شوي ..
أما سلطان إستئذن يجيب أهله ..
وعصام طايح ب العرسان والحضور تصوير ..
حتى الخدم مارحمهم ^^ ..
\
/
\
الدمام ..
ياما عطيت .. ولا إنتظرت المبره
وياما بغيت .. ولا قدرت اتكلم !
ف/ الأوله .. يا كبر حجم المسره
وف/ الثانية قليل لو اتألم !!
كانت جالسه مع أمها وأختها ينتظرون سلطان يجي ياخذهم ..
اليوم ولأول مره تطلع من سنتين خارج حدود غرفتها ..
ومعاها طلعت خارج حدود البيت ومحيطه ..
وب تطلع ل محيط خارجي شرس ..
متوحش و مايرحم ..
ل مجتمع قاسي ..
مايفهم ولا يقدر المظلوم ..
ودائم هو اللي عليه العتب واللوم ..
كانت خائفه فوق الحد الطبيعي ل الخوف ..
يعني ب إختصار مرعوبه ..
كيف ب تطلع وتشوف البشر اللي كانوا السبب ب عزلتها ..
وفضيحتها ..
وموت أبوها ..
إستغفرت ربها من هالأفكار وهي تتذكر إنه كل شئ قدر ومكتوب ..
ماحست إلا ب يد سلطان تضم كتوفها وهو يقول : هاه يالغاليه نمشي ..؟؟
رفعت بصرها له وهي تطالع عيونه اللي كانت نفس عيون أبوها ..
شافت لمعه ب عيونه ..
لمعة حنان ..
لمعة رجاء ..
لمعة فرح ..
لمعة محبه ..
ياما كسرت نظرته ولمعتها ب صمتها وعزلتها ..
لكن ألحين ب تسوي كل شئ بس عشان ه العيون ماتدمع ب سببها ..
وياقو دمعة الرجال وياثقلها ..
شلون لو كانت بسبايبك ..؟؟
عشان كذا اليوم ..
ماتقدر تكسر ه النظره ..
ولا تكسر قلبه ..
ولاتكسر عيون أبوها اللي مرسومه ب وجه أخوها وترجاها ..
قامت معاه وهي مثل المنقاده وأمها وأختها قاموا معاها ب فرحه كبيره وهم يلبسون عباياتهم ..
ويطلعون مع سلطان اللي كل الدنيا كانت عنده ب كف وأماني ب كف ثاني ..
\
/
\
بعد ساعه ..
القاعه ..
عند البنات ..
ما أخفي عليك إني بديت أنجذب لك
وأفرح بشوفك .. كيف لو ترسل إهداء؟
وقلبي بدا ينبض .. وهو كان قبلك
ميت .. ولا له طاري بين الأحياء!
ودي أحبك .. وأعشقك .. وأنكتب لك
قل إيه تكفى .. لا تضايقني ب لاء!
كانت لمى مع سديم ومرام نازلين من على منصة الرقص بعد مارقصوا على أغنية ( ردوا لي قلبي ياهل الشرقيه ) ..
ولمى كانت زاهيه ب فستانها البرتقالي والزيتي ..
كان سواريه ومحدد ب برتقالي ومخصر على كل الجسم لحد الركبه يبدا ينتفش ..
وكان كل الشك والتطريز فيه ب الزيتي لحد الركبه يصير برتقالي ساده ..
وشعرها كانت مستشورته وملفلفه أطرافه على برا مع ورده طبيعيه برتقاليه على جنب شعرها الأيمن ..
وكانت مكتفيه ب حلق ناعم برتقالي فخم و خاتمه الناعم مع النقش المكثف على يدها عشان ملكتها اللي بعد كم يوم ..
وكان مكياجها ناعم مررررره ..
عباره عن ظل مزيج من البرتقالي والزيتي مع كحل أخضر وروج برتقالي ..
وكانت تسولف وتضحك على سديم اللي منحرجه من نظرات أم نواف لها وهي مرتاحه للاخر ..
وبعد دقائق سمعت مرام تقولها ب تردد وإبتسامه بريئه : لمى ترى زياد طلبني رقمك قبل شوي ..
التفتت سديم ولمى بسرعه على مرام اللي قالت ب خوف من نظرة لمى : وربي هو غصبني أعطيه ..
قالت لمى بصدمه : وشو يعني عطيتيه ..؟؟
ضحكت سديم ب صوت عالي وهي تقول : هدي لمووش هدي .. الرجال ماسوا شئ غلط ..
صرخت لمى على سديم ولأول مره وهي تقول ب بربكه : إنطمي إنتي .. (ولفت على مرام وهي تقول ب رجفة توتر وخجل) شلون يعني غصبك تعطينه الرقم ...؟؟
قالت مرام ب إستعطاف : تخيلي يامرة أخوي إنه قال بيحرمني من كنتاكي اليوم لو ماعطيته الرقم ..؟؟ (وب لامبالاه مع إبتسامه مستفزه) عاد قلت ليش الحرمان والتعذيب أعطيه الرقم وأرتاح .. لأنك إكيد ماراح ترضين ل بنت خالك تنحرم من عشقها الأبدي شايب كنتاكي ..(وإبتسمت ب إستفزاز مميت ) ..
ضربتها لمى على كتفها وهي تصرخ ب نعومه طبيعيه تناسبها وهي تقول : نذله نذله نذله .. حيوانه والله لأوريك ..
وراحت تمشي ب دلع وزعل والبنات يضحكون عليها ..
وهي ب طريقها كانت تسب وتشتم ب مرام اللي حطتها ب هالموقف ..
ودقائق وجوالها يعلن عن وصول مسج وسائط ..
كشرت ب توتر وهي تتذكر اخر وسائط وصلتها كانت من عصام ..
وفتحتها وهي تقول ( ياربي سترك ) ..
كانت من رقم غريب عليها ..
عند الشباب ,,
يمر لك في أيسر الصدر طاري
من ليلة غيابك الى اليوم ما غاب!
متى بتجي؟ مليت كثر إنتظاري
لا لاح لك زول .. ولا دق لي باب !!
كانوا طالعين الشباب من فندق المرديان بعد ماريحوا كلهم فيه وطلعوا العصر يجيبون ثياب المعاريس وأغراضهم وخلوهم يجهزون ب الفندق وهم طلعوا تجهزوا ب بيوتهم ورجعوا ألحين يزفون المعاريس ..
وكان ترتيبهم ..
زياد ومحمد بسيارة زياد ال كابرس 2008 ..
عزام وعصام ب سيارة عزام الجديده ال سوناتا 2009 وكان عصام يسوقها ..
تركي وسعود ب سيارة تركي ال بي إم دبليو 2009 وكان سعود يسوقها ..
نواف وسلطان بسيارة سلطان الكامري 2009..
كانوا مسوين موكب مع بعض زملاء الشباب وأقاربهم ..
والهرنات شغاله ومسويه جو فضيع ..
وصلوا للقاعه ونزلوا العرسان وبان كل واحد ب هيبته ورجولته ووسامته ..
( العرسان ) ..
كان كل واحد منهم لابس غتره بيضاء على ثوب أبيض وبشت أسود ..
وجزمه سوداء (وإنتو بكرامه) مع ساعه من أفخم الماركات سوداء ..
وريحة العطورات الراقيه والبخور الأصيله تفوح منهم ..
كان كل واحد منهم أمير زمانه ..
والكل يشهد له ب رجولته وعنفوانه ..
والكل يشيد ب هيبته مع عطفه وحنانه ..
جلسوا ب وسط القاعه بعد ماسلموا على الرجال اللي كانوا متواجدين من أقاربهم ..
وإبتدأوا يستقبلوا المهنئين والمباركين ..
ونواف ومحمد جلسوا مع زياد يسولفون ويقضون وقتهم مع إنه الأخير إنشغل ب جواله شوي ..
أما سلطان إستئذن يجيب أهله ..
وعصام طايح ب العرسان والحضور تصوير ..
حتى الخدم مارحمهم ^^ ..
\
/
\
الدمام ..
ياما عطيت .. ولا إنتظرت المبره
وياما بغيت .. ولا قدرت اتكلم !
ف/ الأوله .. يا كبر حجم المسره
وف/ الثانية قليل لو اتألم !!
كانت جالسه مع أمها وأختها ينتظرون سلطان يجي ياخذهم ..
اليوم ولأول مره تطلع من سنتين خارج حدود غرفتها ..
ومعاها طلعت خارج حدود البيت ومحيطه ..
وب تطلع ل محيط خارجي شرس ..
متوحش و مايرحم ..
ل مجتمع قاسي ..
مايفهم ولا يقدر المظلوم ..
ودائم هو اللي عليه العتب واللوم ..
كانت خائفه فوق الحد الطبيعي ل الخوف ..
يعني ب إختصار مرعوبه ..
كيف ب تطلع وتشوف البشر اللي كانوا السبب ب عزلتها ..
وفضيحتها ..
وموت أبوها ..
إستغفرت ربها من هالأفكار وهي تتذكر إنه كل شئ قدر ومكتوب ..
ماحست إلا ب يد سلطان تضم كتوفها وهو يقول : هاه يالغاليه نمشي ..؟؟
رفعت بصرها له وهي تطالع عيونه اللي كانت نفس عيون أبوها ..
شافت لمعه ب عيونه ..
لمعة حنان ..
لمعة رجاء ..
لمعة فرح ..
لمعة محبه ..
ياما كسرت نظرته ولمعتها ب صمتها وعزلتها ..
لكن ألحين ب تسوي كل شئ بس عشان ه العيون ماتدمع ب سببها ..
وياقو دمعة الرجال وياثقلها ..
شلون لو كانت بسبايبك ..؟؟
عشان كذا اليوم ..
ماتقدر تكسر ه النظره ..
ولا تكسر قلبه ..
ولاتكسر عيون أبوها اللي مرسومه ب وجه أخوها وترجاها ..
قامت معاه وهي مثل المنقاده وأمها وأختها قاموا معاها ب فرحه كبيره وهم يلبسون عباياتهم ..
ويطلعون مع سلطان اللي كل الدنيا كانت عنده ب كف وأماني ب كف ثاني ..
\
/
\
بعد ساعه ..
القاعه ..
عند البنات ..
ما أخفي عليك إني بديت أنجذب لك
وأفرح بشوفك .. كيف لو ترسل إهداء؟
وقلبي بدا ينبض .. وهو كان قبلك
ميت .. ولا له طاري بين الأحياء!
ودي أحبك .. وأعشقك .. وأنكتب لك
قل إيه تكفى .. لا تضايقني ب لاء!
كانت لمى مع سديم ومرام نازلين من على منصة الرقص بعد مارقصوا على أغنية ( ردوا لي قلبي ياهل الشرقيه ) ..
ولمى كانت زاهيه ب فستانها البرتقالي والزيتي ..
كان سواريه ومحدد ب برتقالي ومخصر على كل الجسم لحد الركبه يبدا ينتفش ..
وكان كل الشك والتطريز فيه ب الزيتي لحد الركبه يصير برتقالي ساده ..
وشعرها كانت مستشورته وملفلفه أطرافه على برا مع ورده طبيعيه برتقاليه على جنب شعرها الأيمن ..
وكانت مكتفيه ب حلق ناعم برتقالي فخم و خاتمه الناعم مع النقش المكثف على يدها عشان ملكتها اللي بعد كم يوم ..
وكان مكياجها ناعم مررررره ..
عباره عن ظل مزيج من البرتقالي والزيتي مع كحل أخضر وروج برتقالي ..
وكانت تسولف وتضحك على سديم اللي منحرجه من نظرات أم نواف لها وهي مرتاحه للاخر ..
وبعد دقائق سمعت مرام تقولها ب تردد وإبتسامه بريئه : لمى ترى زياد طلبني رقمك قبل شوي ..
التفتت سديم ولمى بسرعه على مرام اللي قالت ب خوف من نظرة لمى : وربي هو غصبني أعطيه ..
قالت لمى بصدمه : وشو يعني عطيتيه ..؟؟
ضحكت سديم ب صوت عالي وهي تقول : هدي لمووش هدي .. الرجال ماسوا شئ غلط ..
صرخت لمى على سديم ولأول مره وهي تقول ب بربكه : إنطمي إنتي .. (ولفت على مرام وهي تقول ب رجفة توتر وخجل) شلون يعني غصبك تعطينه الرقم ...؟؟
قالت مرام ب إستعطاف : تخيلي يامرة أخوي إنه قال بيحرمني من كنتاكي اليوم لو ماعطيته الرقم ..؟؟ (وب لامبالاه مع إبتسامه مستفزه) عاد قلت ليش الحرمان والتعذيب أعطيه الرقم وأرتاح .. لأنك إكيد ماراح ترضين ل بنت خالك تنحرم من عشقها الأبدي شايب كنتاكي ..(وإبتسمت ب إستفزاز مميت ) ..
ضربتها لمى على كتفها وهي تصرخ ب نعومه طبيعيه تناسبها وهي تقول : نذله نذله نذله .. حيوانه والله لأوريك ..
وراحت تمشي ب دلع وزعل والبنات يضحكون عليها ..
وهي ب طريقها كانت تسب وتشتم ب مرام اللي حطتها ب هالموقف ..
ودقائق وجوالها يعلن عن وصول مسج وسائط ..
كشرت ب توتر وهي تتذكر اخر وسائط وصلتها كانت من عصام ..
وفتحتها وهي تقول ( ياربي سترك ) ..
كانت من رقم غريب عليها ..
تعليق