طفلتك ماعاشت احساس الطفوله روايه رومنسيه جريئه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حلاعتيبيه
    عضو متألق
    • Aug 2009
    • 449

    الساعه 8 ..
    عند الشباب ,,


    يمر لك في أيسر
    الصدر طاري
    من ليلة غيابك الى اليوم
    ما غاب
    !
    متى بتجي؟
    مليت كثر إنتظاري
    لا لاح لك زول .. ولا
    دق لي
    باب !!



    كانوا طالعين الشباب من فندق المرديان بعد ماريحوا كلهم فيه وطلعوا العصر يجيبون ثياب المعاريس وأغراضهم وخلوهم يجهزون ب الفندق وهم طلعوا تجهزوا ب بيوتهم ورجعوا ألحين يزفون المعاريس ..

    وكان ترتيبهم ..

    زياد ومحمد بسيارة زياد ال كابرس 2008 ..

    عزام وعصام ب سيارة عزام الجديده ال سوناتا 2009 وكان عصام يسوقها ..

    تركي وسعود ب سيارة تركي ال بي إم دبليو 2009 وكان سعود يسوقها ..

    نواف وسلطان بسيارة سلطان الكامري 2009..

    كانوا مسوين موكب مع بعض زملاء الشباب وأقاربهم ..
    والهرنات شغاله ومسويه جو فضيع ..

    وصلوا للقاعه ونزلوا العرسان وبان كل واحد ب هيبته ورجولته ووسامته ..

    (
    العرسان
    ) ..

    كان كل واحد منهم لابس غتره بيضاء على ثوب أبيض وبشت أسود ..
    وجزمه سوداء (وإنتو بكرامه) مع ساعه من أفخم الماركات سوداء ..
    وريحة العطورات الراقيه والبخور الأصيله تفوح منهم ..

    كان كل واحد منهم أمير زمانه ..
    والكل يشهد له ب رجولته وعنفوانه ..
    والكل يشيد ب هيبته مع عطفه وحنانه ..

    جلسوا ب وسط القاعه بعد ماسلموا على الرجال اللي كانوا متواجدين من أقاربهم ..
    وإبتدأوا يستقبلوا المهنئين والمباركين ..

    ونواف ومحمد جلسوا مع زياد يسولفون ويقضون وقتهم مع إنه الأخير إنشغل ب جواله شوي ..

    أما سلطان إستئذن يجيب أهله ..

    وعصام طايح ب العرسان والحضور تصوير ..
    حتى الخدم مارحمهم ^^ ..

    \
    /
    \
    الدمام ..



    ياما عطيت .. ولا إنتظرت
    المبره
    وياما بغيت .. ولا قدرت
    اتكلم
    !
    ف/ الأوله
    .. يا كبر حجم المسره
    و
    ف/ الثانية
    قليل لو اتألم !!


    كانت جالسه مع أمها وأختها ينتظرون سلطان يجي ياخذهم ..
    اليوم ولأول مره تطلع من سنتين خارج حدود غرفتها ..
    ومعاها طلعت خارج حدود البيت ومحيطه ..
    وب تطلع ل محيط خارجي شرس ..
    متوحش و مايرحم ..
    ل مجتمع قاسي ..
    مايفهم ولا يقدر المظلوم ..
    ودائم هو اللي عليه العتب واللوم ..
    كانت خائفه فوق الحد الطبيعي ل الخوف ..
    يعني ب إختصار مرعوبه ..
    كيف ب تطلع وتشوف البشر اللي كانوا السبب ب عزلتها ..
    وفضيحتها ..
    وموت أبوها ..
    إستغفرت ربها من هالأفكار وهي تتذكر إنه كل شئ قدر ومكتوب ..

    ماحست إلا ب يد سلطان تضم كتوفها وهو يقول : هاه يالغاليه نمشي ..؟؟

    رفعت بصرها له وهي تطالع عيونه اللي كانت نفس عيون أبوها ..
    شافت لمعه ب عيونه ..
    لمعة حنان ..
    لمعة رجاء ..
    لمعة فرح ..
    لمعة محبه ..

    ياما كسرت نظرته ولمعتها ب صمتها وعزلتها ..
    لكن ألحين ب تسوي كل شئ بس عشان ه العيون ماتدمع ب سببها ..
    وياقو دمعة الرجال وياثقلها ..
    شلون لو كانت بسبايبك ..؟؟
    عشان كذا اليوم ..
    ماتقدر تكسر ه النظره ..
    ولا تكسر قلبه ..
    ولاتكسر عيون أبوها اللي مرسومه ب وجه أخوها وترجاها ..

    قامت معاه وهي مثل المنقاده وأمها وأختها قاموا معاها ب فرحه كبيره وهم يلبسون عباياتهم ..

    ويطلعون مع سلطان اللي كل الدنيا كانت عنده ب كف وأماني ب كف ثاني ..


    \
    /
    \
    بعد ساعه ..
    القاعه ..
    عند البنات ..



    ما أخفي عليك إني بديت أنجذب
    لك
    وأفرح بشوفك .. كيف لو ترسل
    إهداء
    ؟

    وقلبي بدا
    ينبض
    .. وهو كان قبلك
    ميت
    .. ولا له طاري بين الأحياء!

    ودي أحبك .. و
    أعشقك
    .. وأنكتب لك
    قل إيه تكفى .. لا تضايقني ب
    لاء
    !



    كانت لمى مع سديم ومرام نازلين من على منصة الرقص بعد مارقصوا على أغنية ( ردوا لي قلبي ياهل الشرقيه ) ..

    ولمى كانت زاهيه ب فستانها البرتقالي والزيتي ..
    كان سواريه ومحدد ب برتقالي ومخصر على كل الجسم لحد الركبه يبدا ينتفش ..
    وكان كل الشك والتطريز فيه ب الزيتي لحد الركبه يصير برتقالي ساده ..
    وشعرها كانت مستشورته وملفلفه أطرافه على برا مع ورده طبيعيه برتقاليه على جنب شعرها الأيمن ..
    وكانت مكتفيه ب حلق ناعم برتقالي فخم و خاتمه الناعم مع النقش المكثف على يدها عشان ملكتها اللي بعد كم يوم ..
    وكان مكياجها ناعم مررررره ..
    عباره عن ظل مزيج من البرتقالي والزيتي مع كحل أخضر وروج برتقالي ..

    وكانت تسولف وتضحك على سديم اللي منحرجه من نظرات أم نواف لها وهي مرتاحه للاخر ..
    وبعد دقائق سمعت مرام تقولها ب تردد وإبتسامه بريئه : لمى ترى زياد طلبني رقمك قبل شوي ..

    التفتت سديم ولمى بسرعه على مرام اللي قالت ب خوف من نظرة لمى : وربي هو غصبني أعطيه ..

    قالت لمى بصدمه : وشو يعني عطيتيه ..؟؟

    ضحكت سديم ب صوت عالي وهي تقول : هدي لمووش هدي .. الرجال ماسوا شئ غلط ..

    صرخت لمى على سديم ولأول مره وهي تقول ب بربكه : إنطمي إنتي .. (ولفت على مرام وهي تقول ب رجفة توتر وخجل) شلون يعني غصبك تعطينه الرقم ...؟؟

    قالت مرام ب إستعطاف : تخيلي يامرة أخوي إنه قال بيحرمني من كنتاكي اليوم لو ماعطيته الرقم ..؟؟ (وب لامبالاه مع إبتسامه مستفزه) عاد قلت ليش الحرمان والتعذيب أعطيه الرقم وأرتاح .. لأنك إكيد ماراح ترضين ل بنت خالك تنحرم من عشقها الأبدي شايب كنتاكي ..(وإبتسمت ب إستفزاز مميت ) ..

    ضربتها لمى على كتفها وهي تصرخ ب نعومه طبيعيه تناسبها وهي تقول : نذله نذله نذله .. حيوانه والله لأوريك ..

    وراحت تمشي ب دلع وزعل والبنات يضحكون عليها ..

    وهي ب طريقها كانت تسب وتشتم ب مرام اللي حطتها ب هالموقف ..
    ودقائق وجوالها يعلن عن وصول مسج وسائط ..

    كشرت ب توتر وهي تتذكر اخر وسائط وصلتها كانت من عصام ..
    وفتحتها وهي تقول ( ياربي سترك ) ..
    كانت من رقم غريب عليها ..

    تعليق

    • حلاعتيبيه
      عضو متألق
      • Aug 2009
      • 449

      لكن تفاجأت إنها أغنية (راشد الفارسإلا إنت ) تشتغل وتدخل قلبها ب كل سلاسه وهو يردد ..


      الا انت لجلك انت
      ابتعد عنهم واروح
      وانسى لجلك هالجروح
      وانسى من مروا في عمري
      الا انت
      تدري وشهو العمر دونك
      مثل ليل بلا عيونك
      وانا ماتحمل غيابك
      ومابي هالدنيا بدونك
      لمسة يدينك دفا
      ياحاسيس الوفا
      قلبي ماشفته بقربك
      يوم بأحضانك غفى
      الا انت
      ماكذب خافق حبيبك
      يوم قال انه حبيبك
      ياللي حتى في غيابك
      الف طاري له يجيبك
      عطي انت وانت خذي
      ماهو بعد اذنك واذني
      وانسانا وخلينا واحد
      خذني انت وانت عطني
      الانت

      ( زياد )..



      إبتسمت ب خجل وهي تسمع كلماتها ب كل إصغاء وتبتعد عن جو الصخب من صوت الطقاقه ..
      وهي متأكده إنها منه هو مو من غيره من ختم إسمه بالأخير ..

      :
      :
      :
      :


      أما عند سديم ومرام ..
      مرام كانت واقفه مع سديم ينتظرون تهاني ..
      وكانت مرام لابسه فستان رمادي فاتح مره معلقه السيور الرماديه ب الرقبه وع الصدر شك بني فاتح يمتد ب أشكال طوليه وعرضيه ع الفستان بشكل فخم ويجنن ..
      ويزين الخصر شالات متضاربه رماديه توصل ل نهاية الفستان ..
      مع كعب بني وإكسسوار بني على نقشها الناعم ..
      وشعرها اللي مسويته نفس سديم ويفي بس مع بف ..
      ورابطه شال من الفستان رمادي يصير على جنب بشكل فيونكه ..
      ومكياج فضي وبني فاتح مع روج بني فاتح يجنن ..

      وفجأه صرخت سديم وسحبت مرام معاها وراحت ل جهة البوابه وهي تحضن تهاني ..
      اللي كانت بيضاء وطولها أقصر من سديم ب شوي ونحيفه وشعرها أشقر مخلوط ب بني (طبيعي ) ..
      ولابسه فستان دانتيل بيج مخصر ع الجسم ومن نهاية الفخذ يبدا تدرجات من نفس القماش ومن تحت الصدر للأكتاف سيور ذهبيه ..
      ومكياجها ناعم مره مع روج بيج ..

      بس مرام كانت عيونها على بنت ايه من الجمال واقفه مع تهاني ويدها ب يد أمها اللي تسلم على أم عزام ولا تركت يدها ..
      بس كانت تشبه تهاني ب شئ بسيط لكن شبهها الكبير من أخوها الحلو اللي ماتتذكر إسمه ألحين ..
      بس بتسأل سديم عنه بعدين ..

      كانت البنت لابسه فستان أسود معلق ب الرقبه ويوصل ل نص الساق ويمتد من الرقبه ل جنبين الفستان سلاسل سوداء بشكل روعه ..
      وماكانت حاطه الا كحل أسود على عيونها الواسعه العسليه وروج أحمر ب شفايفها المليانه ..
      وشعرها مستشورته ومسويه من قدام بف مع كرستاله على جنب شعرها سوداء ..
      كانت خياليه ب نعومتها وشكلها ..
      بس ليش كذا خايفه وعيونها تلمع كأنها ب تبكي وبس تتلفت ..؟؟
      تحركت مرام من كانها وهي تشوف أم تهاني جات تسلم عليها وهي مازالت ماسكه يد ه البنت ..
      سلمت عليهم مرام وعينها ع البنت ..
      وبعدها جلسوا ب طاوله وحده يسولفون مع تهاني والبنت اللي معها كانت ساكته ومانطقت ب حرف ..

      ودقائق إلا لمى جايه ل عندهم سلمت ع البنات وهي تعطي مرام نظرات ناريه ووجهها أحمر ..
      وعرفت بعدها إنه زياد هو السبب ..

      وقضوا وقتهم مع بعض رقص وفله ..
      لحد ماجاء لمى إتصال من مها تقولها تجي فيه مفاجأه لها ..
      وياليت تنادي معاها البنات ..




      \
      /
      \
      عند فاتن ..


      يا صاحبي
      ما هي عتاب ومشاريه
      السالفه لا اخطيت قم
      واعتذر لي


      لو
      ما انتصف
      لي حاضر الجرح .!, ماضيه
      رغم الخطا منك
      / وقف وانتصف لي


      كانت جالسه مع فاتن وساره ومقضينها سوالف وضحك ووناسه ..
      وكانت سمر ومها واقفين عندهم يسولفون معاهم لأنهم يعرفونها لما كانت تزور لمى كثير بالبيت ..

      وسمر كانت مثل الأميره النائمه ب الفستان الأسود والكحلي ..
      ع الأكتاف خيوط كحليه وكل الفستان أسود ومطرز ب كحلي غالب ع الفستان مخصر لحد الركبه ومبين كرشتها الصغيره وبعدها يتوسع من تحت ب كسرات كحليه ..
      والأكمام ماسكه ع اليدين من عند الكف وتتوسع من نص اليد ل تحت الإبط ب شكل كلوش واسع يجنن ..
      وماكانت متنقشه إلا ب كتفها وذراعها ب كم إسواره يتخللها حرف ال s..
      ومكياجها كان سموكي أسود وكحلي على روج فوشي جرئ ..
      ولابسه طقم ألماس فيه فصوص كحليه فخم هديه من سعود لها ب مناسبة الحمل ^^ ..

      ومها كانت مطقمه مع سمر ب الفستان ماعدا اللون والنقش يختلف ..
      لأن مها كان لون فستانها بيج وبني باهت مخصر عالجسم ومن الصدر للبطن خطوط فضيه لماعه ..
      ونفس الشئ من الركبه ل اخر الفستان ..
      مع مكياج بتدرجات البني وروج بيج ..
      ورافعه شعرها شينيون مع بف رهيب ..
      ونقش بسيط ب ذراعها اليمين مع إكسسوار بني فخم ..


      وبعد دقائق دخلت سديم بسرعه وهي تقول : نعم ياست سمر .. ساحبتنا من الرقص والفله وجايبتنا هنا ليه ..؟؟

      كانت مرام واقفه مع سديم بس كانت نظراتها على البنت اللي جالسه مع فاتن واللي أبدا ماحبتها من لبسها اللي كان فستان أصفر سواريه ومن نص الصدر ل الخصر حركه مثل الشبك ب لون أصفر غامق ..
      وبعدها يصير الفستان منفوش شوي من الركبه وتحت ..
      ومستشوره شعرها ومسويه مكياج ناعم ذهبي ..
      بس ماتدري ليش ماحبت هالبنت أبدا ..؟؟
      مع إن شكلها أبدا ماينفر ..

      ودقائق دخلت لمى وهي ترفع فستانها ب إيدينها الثنتين وتقول ب تعب : اللللللله ياطول الطريق الين اوصلكم مع هالكعب والفستان ..
      بس كله عشان ه المفاجأه يهون ..

      ورمت نفسها على أقرب كنبه وهي تتنفس ..
      لكن تنفسها إنقطع فجأه وهي تشوف الجالسه جنب فاتن ..
      واللي كانت مبتسمه ب إرتباك وتوتر واضح ..
      وسمر وفاتن ومها عيونهم مركزه عليها وهم مبتسمين ..
      يازعم مسوينها مفاجأه لها ,,
      وب الفعل كانت مفاجأه ..
      لأنها من شافتها وهي تحس نفسها ب حلم ..
      لأ .. لأ .. هي ب كابوس تبغا تقوم منه..
      وك ردة فعل لأي شخص يتمنى يكون ب حلم حركت راسها يمين ويسار ب لا وهي مغمضه عيونها ..
      ورجعت فتحتهم ب تردد وشافت نفس الصوره قدامها ..
      الخائنه قدامها ..
      خائنة العشره ..
      خائنة الصحبه ..
      خائنة الصديق ..
      خائنة الحبيب ..
      الخائنه ليان قدامها ..
      ماكان منها غير إنها تقوم توقف قدام الكل ب كل قوه ظاهريه وتبتسم ب إستهزاء صدم الكل وهي تطالع سمر ومها وتقول : الحين تخلوني أترك الناس السنعه برى (وأشرت خلفها على جهة ليان ب إستحقار وهي تكمل)عشان شئ تافه ...؟؟! والله ماعندكم سالفه ..

      قالتها وطلعت وهي تترك الكل ب دوامة من الصدمه والحيره ..

      ودخلت الحمام بسرعه وحصون القوه اللي إصطنعتها تنهار حصن حصن ..

      ودقائق وسمعت طق عالباب مسحت دموعها ب سرعه وهي كل ماتمسحها نزلت زياده ..

      قالت ب صوت عالي للي يطق الباب : طيب طيب ..

      فتحت الباب وهي تتصنع الإبتسامه ..
      لكن ماتت الإبتسامه كىذبه كانت أو صادقه مع المنظر اللي شافته ..
      ليان واقفه عند الباب وهي ماسكه يدينها ب بعض والدموع تغرغر ب عيونها ..

      قالت لمى وهي تبغا تتعداها : ممكن تبعدين عن طريقي شوي ..؟؟

      قربت لها ليان وهي تحاول تمسك يد لمى إلا إنها أبعدت يدها بسرعه وهي تلتفت للجهه الثانيه وعيونها تمتلي دمع ..
      قالت ليان ب إنكسار : لمى تكفين إسمعيني ..لاتعذبيني زود .. لمى تكفين أنا ب حاجتك ..

      لفت لمى ب قوه عليها وقالت بصوت شبه عالي : ب حاجتي ..؟؟ (وتلتفتت وهي تقصر على صوتها وتقول) ب حاجتي أنا ياليان .. أنا اللي طعنتيني ب ظهري وأخذتي مني أغلى إنسان حبيته ..(وب إستهزاء) بس تصدقين سويتي فيني خير ب حركتك هذي لأني كشفتي لي عصام على حقيقته .. وبعدها ربي عوضني ب زياد اللي كان أشرف وأطهر منه .. واللي مقدرني من ألحين كيف بعد الزواج ....؟؟

      قالت ليان ب رجاء وهي تبكي : لمى تكفين سامحيني أنا حياتي جحيييييم يالمى جحيم .. وعصام وقتها كان المنقذ الوحيد لي .. وأنا ماأكذب عليك هو ماكان يدري إني صديقتك ولا إنك تحبينه .. حتى لمحت له كم مره إنه فيه احد يحبك تحب احد ..؟؟..قال لا ..وأنا تعلقت فيه مرره وحبيته من كل قلبي وحاولت أتركه عشانك بس ماقدرت يالمى ماقدرت .. (وصارت تبكي ب صوت مسموع وهي تغطي وجهها ب يدينها )

      حنت لمى عليها كثير وسحبتها على كنبه منعزله شوي وهي تقول ب حزم تخفي وراه حزنها ورغبتها ب ضم صديقتها والتخفيف عنها : والمطلوب مني ياليان ..؟؟

      قالت ليان وهي ترفع راسها وهدت نبرة بكاءها : إنتي .. كل اللي مطلوب منك ترجعين صديقتي وأختي وتوأمي ..أنا يالمى ماعاد لي أحد ..أمي وأبوي تطلقوا خلاص وأنا عائشه ألحين عند أبوي الي مسافر 24 ساعه .. أعيش غربه وأنا بين أهلي .. أعيش ب جحيم والكل يفكرني ب نعيم ..

      قالت لمى ب هدوء مصطنع وهي بداخلها تتمنى فعلا ترجع لها وعيونها تلمع ب الدموع : صعب اللي تطلبينه مني ياليان ..صعب ..

      بكت ليان زياده وهي تقول : ليه يالمى حرام عليك .. أنا عصتام تركني عشانك .. وأهلي رموني لأني ب النسبه لهم ماحتاج غير لأكل وشرب وفلوس .. وفاتن تزوجت ألحين .. وأنا ماعندي إلا إنتي .. سامحيني يالمى سامحيني .. أنا اسفه وربي اسفه (وبكت أكثر) ..

      بكت لمى معاها وضمتها وهي تهمس لها : مسمووحه ياليان .. وماراح أنسى لك ه الحركه بس لأنك دليتيني ل طريق زياد وإنتي ماتدرين ..


      \
      /
      \

      تعليق

      • حلاعتيبيه
        عضو متألق
        • Aug 2009
        • 449

        عند الشباب ..

        حبوا من تحبون
        من غير تقصير
        وأعطوا بلا منه .. وعيشوا
        بلا غياب
        !

        ما من ورى
        العزلة
        .. سرور وتباشير
        غير الحزن والدمع ..
        لأصحابها
        اصحاب!

        وان شحت
        الأفراح
        .. فأستبشروا خير
        ما صك باب الا فتح غيره
        ابواب
        !



        (
        عزام
        ) ..
        الدنيا اليوم ب عينه حلوه ..
        إلا مبهره ..
        كل ماتذكر إن اليوم بيجتمع قلبه وقلبها ..
        وروحه وروحها ..
        وجسمه وجسمها ..
        يحس مثل دبيب النمل يمشي ب جسمه ..
        الروح اليوم ب ترجع ..
        القلب اليوم ب ينبض ..
        الهواء اليوم ب يصفى ..
        الفاتنه ب تروح معه ..
        وبتظل معه ..
        لا رقيب ولا حسيب عليه ..
        كل اللي يتمناه إنه هالوقت ينطوي بسرعه وتصير الساعه 1 وياخذها ويروح ..
        ويودع بعدها الجروح ..
        وترد له الروح ..
        ب براءتها ..
        عفويتها ..
        خجلها ..
        جرئتها ..
        جمالها ..
        فتنتها ..
        والأهم من هذا كله ..
        حبها ..
        وشوقها اللي يبان من عيونها ..
        بس كله له ..
        له هو عزام وبس..
        مثل ماهو كل شوقه وحبه لها ..
        لها هي فاتن وبس ..


        (
        تركي
        ) ..
        اليوم فرحته ب الدنيا تسوى ملايين الملايين ..
        ولو توزعت ع الدنيا كلها كفتهم وزادت ..
        حبه لها خلاه اليوم من أسعد البشر ..
        يكفي إنها حبيبة الطفوله ..
        وحبيبة المراهقه ..
        وزوجة المستقبل ..
        وشريكة الحياه ..
        ب تكون معاه ب أدق تفاصيل حياته ..
        ب تشاركه كل شئ ..
        حزنه .. فرحه ..
        أكله .. شربه ..
        تعبه .. راحته ..
        غناه .. فقره ..
        ساره ب الرغم من عيوبها اللي الكل يقولها ..
        إلا إنها ب عينه كامله والكامل وجهه سبحانه ..
        ول هالسبب راح يبين ل الكل إن ساره مو مثل ماتشوفونها ..
        ساره تحبه ..
        ومقتنعه فيه ب كل حالاته ..
        وماهمها الشكليات ..
        ومايهمها من كل هالدنيا إلا هو ..
        هو تركي وبس ..
        مثل ماتهمه هي ..
        هي ساره وبس ..



        \
        /
        \
        الساعه 11 ليلا ..
        وقت الزفه ..



        الكل كان يجهز وينظم الحفل من بعد الرقص والإحتفالات اللي صارت ..
        نزلت سديم مع سمر ولمى ومها وتوجهوا للبوابه اللي تفتح ع القاعه وتطل من وراها العروس ..

        وإنتظروا شوي حتى إبتدأت تغاريد العصافير ب الزفه ..
        وإبتدأت المصوره تصور فيديو ..
        وبعد دقائق ..
        إنفتح الباب وطلت من وراه راما اللي كانت تحمل بين يدينها شمعه سكريه ..
        مشت خطوتين على صوت الموسيقى الهادئه ..
        ومن وراها طلت ساره ..
        وإبتدأت الزفه ..


        محلاك يا ليل جمع كل الأحباب
        . . . . . . . . . . . . . (تركي ) زاين جمالة نهاره


        ليلة عمر وفيها الفرح ينساب
        . . . . . . . . . . . . .( تركي ) زينها وزانت ( ساره ) نور دارها


        غنوا معي في فرح ذيك الأنساب
        . . . . . . . . . . . . .( تركي ) اللي دائما في الصداره


        وهنوا قمرنا كان نور القمر غاب
        . . . . . . . . . . . . .( ساره ) شريكة حياته واختياره


        تستاهله يوم الهوى شرح الباب
        . . . . . . . . . . . . .وتستاهل اللي نالها في جداره


        غنوا معي بأفراحنا والهنا طاب
        . . . . . . . . . . . . .الفرح غالي والمحبه شعاره


        ( ساره ) زادت بحسن واعجاب
        . . . . . . . . . . . . .صارت هي الكوكب وحنا مداره





        إنتهت الزفه على إلتفاتت ساره للحضور اللي كانوا يذكرون الله ويصلون على رسوله ..

        والمصوره مازالت تصور كل الحدث ب إهتمام ..
        وبعدها إشتغلت الثريات اللي ب القاعه على إبتداء أغنية منى أمرشا ..



        هنوني هنوني يا ناس هنوني
        حبيبي راجعلي وبتفرح عيوني
        في رجعته ليا بتنور الدنيا
        خلوني اتهنا و لا لا تلموني
        واحسني في الكون بس انتوا ماتدرون
        اخبي قلبي أشواقي و شجوني
        و ان حسيته حولي اطيح من طولي
        الغالي لي جاني يخطفني من كوني
        يسلملي يسلملي سيدي وكل اهلي
        ابدا معاه ابدا ماخابت ظنوني
        والله ما ادري اناديه يا عمري
        أو روحي او قلبي يا ناس دلوني




        وإبتداء الرقص من خواتها سمر وسديم ..
        وبعد أغنيتين رقص عليها الكل ..

        فضت المنصه والممر وإبتدأت الطقاقه تطق طق سريع وحماسي ب طلب سديم..
        وطلعت عليها راما مره ثانيه وهي تتمخطر ب دلع وهي شايله صندوق خشبي فخم ومغلف ب بنفسجي وسكري وداخله ( قلاده ذهب فخمه ) ..
        ووراها منار شايله نفس الصندوق بس داخله (عقدين من الورد الجوري الأحمر والسكري )..

        وتوجهوا ل ساره اللي كانت واقفه وجنبها أمها وسمر وسديم ..
        وطلعت خالتها فاطمه (أم تركي) ووراها مها ولمى ..
        وسديم أخذت القلاده ولبستها خالتها بعد ما باستها على راسها ..
        وبعدها تقدموا مها ولمى وسلموا على ساره وهي تلبسهم الورد ..

        وكان الجو حافل ب الزغاريط والتصفير والتصفيق ..

        رقصوا البنات شوي وطلعوا صديقات ساره يسلمون عليها ويباركون لها ..

        وبعد ربع ساعه أعلنت القاعه عن هدوئها ل دخول العروس الثانيه ..

        وبعد دقائق تنظم الكل وجلست ساره على أريكه وهي تحاول تكابد دموعها ورجفتها ..

        ونزلت لمى وسديم ومها وقالوا ل سمر تجلس لأنها تعبت اليوم كثير ..
        وب ظل ماهم ينظمون إنتبهوا ل أم زياد تمسك منال اللي كانت لابسه فستان أسود قصير ل فوق الركبه ومسويه تسريحه بف ومكياج أسود سموكي وطالعه حلوه بس واضح عليها الحزن ..

        وتطلع معاها من القاعه متجهين للحمامات(وإنتو بكرامه ) وكأنهم يهربون من الواقع المرير اللي عايشينه..

        وبعد دقائق أعلن الهدوء نفسه ..
        وإبتدأت الموسيقى تعزف أوتارها ..

        وإنفتح الباب ومنار تطل ومعاها شمعه سكريه ومشت خطوتين ووقفت ..

        تعليق

        • حلاعتيبيه
          عضو متألق
          • Aug 2009
          • 449

          ودقائق وإبتدأ الشاعر يردد الزفه مع طلة الفاتنه وخلفها منى تساعدها ..





          أقبل الصبح يتبسم في يدينه وردتين
          . . . . . . . . . . وأسفرت شمس الربيع وسلهمت بعيونها
          وابتداء يوم جديد يرسم اجمل كلمتين
          . . . . . . . . . . وغردت كل الطيور وشجعت بالحونها
          وزغرد القمري لحونه والطيور مزغردين
          . . . . . . . . . . وامتزج حلو المشاعر وابتسم بجفونها
          في ( فاتن ) الزين كله كاسين هاك الجبين
          . . . . . . . . . . والورود النرجسية لونها من لونها
          والوشاح اللي زهاها فوق المتن واليدين
          . . . . . . . . . . يفخر في ( فاتن ) ويضفي بالعطور اردونها
          نورت بالحفل ( فاتن ) من ثغرها بسمتين
          . . . . . . . . . . بسمة ( فاتن ) وبسمة لمنهم يحيونها
          وفاحت انسام الهنا من زهور الياسمين
          . . . . . . . . . . واختلط حب وعطور وبينت مكنونها
          ياغلا ( عزام ) نوره يالدر الثمين
          . . . . . . . . . . فيك اجمل أمنياتها بالوفاء يصونها
          المروة من صفاته والكرم في كل حين
          . . . . . . . . . . والمراجل ( عزام ) ما قصر من دونها
          وافيا ابن الكرام طيب نعم اليمين
          . . . . . . . . . . الشهامة والشجاعة مدرك مضمونها
          ياليالي تغني خلي الفرحة تبين
          . . . . . . . . . . وارمي الطرحة وزيدي فرحتك مفتونها





          إلتفتت فاتن ل الحضور والمصوره مع إنتهاء الشعر والأنوار تولع ..
          إبتدأ التصفير والتصفيق واللي كان أغلبه من صديقات فاتن من المدرسه ..

          وبعدها طلعوا البنات لمى وسديم ومرام وقاموا يرقصون على أغنية محمد الزيلعي ..



          مرحبا بقدوم خلي
          يوم جاني في محلي
          ياهلا والفين سهلا
          والمهلي مايولي

          يالله حيه وحي زوله
          حيه في دربا مشا به
          عيني وقلبي وفقوا له
          ينثرو الورد لترابه

          مرحبا بالي نصاني
          ومن غلاتي لي تعنا
          اشهد انه من لفاني
          اسفهل القلب وغنا

          سعدي يوم بشروني
          انه بيجيني هنيا
          الله لايحرم عيوني
          شوفته في كل جيه


          وعلى إنتهائها نزل الكل مثل عند ساره وطلعت منار مره ثانيه على نفس الطق السريع من الطقاقه وهي تحمل نفس صندوق ساره وداخله ( قلاده ذهب كبيره وفخمه ) ومن وراها راما ب نفس الصندوق بس أصغر وفيه عقدين ورد (جوري أحمر وورد سكري )..

          وطلعت أم عزام ل فاتن سلمت عليها وعلى منى ولبستها فاتن القلاده وهي تبوسها على راسها والتصفير شغال ..
          ومن بعدها سمر وسديم لبسوا عقود الورد وباسوا فاتن وهم يضحكون على ساره اللي ماأخذت لأنها ب التأكيد عروس .. ^^ ..

          ومن بعدها رقصوا البنات شوي وفاتن توجهت ل ساره اللي وقفت لها وسلموا على بعض قدام الناس والتصوير مستمر والتصفير والتصفيق زاد ع هالحركه الحلوه من العروستين ..

          وعلى وقفتهم إلتموا البنات حولهم بشكل قوس ..

          من اليمين لليسار (
          سديم ..ريم(أخت نواف) .. لمى .. مرام .. تهاني ..سمر .. مها .. منى ..خوات منى .. وحتى ليان ..وصديقات ساره وفاتن
          ) ..

          وإشتغلت أغنية نجوى كرم وهم بدأوا يرقصون الدبكه اللبنانيه ..
          (
          فديتني أنا وبنات خالاتي ياناس^^
          ) ..



          يا نجومي ع الارض انزلوا
          ردوا ع اللي بيسألوا
          عريسنا ابن الكرم والمرجلة خلقت الوا

          بقلب الضجيج سمعت صوتك جيت
          بطلت اسمع بس وحدك وحدك بسمعك
          دشرت بيت القلب مطرح ما ربيت
          افرح معك ابكي معك ابقي معك
          الحلم الابيض والطرحة
          والمحبس يلمع بايدي
          وبعينيا دمعة فرحة
          عم ترسم لي دنيا جديدة
          بدي قول لكل الدنيا
          بدي قول لكل العمر نقيتك
          بدي قول لكل الدنيا
          بدي قول لكل العمر نقيتك
          يا هلا يا هلا يا هلا
          يا ورورد شتى لضيوفنا وديارنا وحبابنا كلن
          الدنيا قلبي ما مشوا مشوارنا عقبالهن كلن

          يا بنات هنوا عروسنا
          يا شباب هنوا عروسنا

          وعقبال العزابية
          وكل شب يلاقي صابي
          ة عليا ردوا ردوا عليا
          بدي قول لكل الدنيا
          بدي قول لكل العمر نقيتك
          بدي قول لكل الدنيا
          بدي قول لكل العمر نقيتك
          يا هلا يا هلا يا هلا

          الحلم الابيض والطرحة
          والمحبس يلمع بايدي
          وبعينيا دمعة فرحة
          عم ترسم لي دنيا جديدة
          بدي قول لكل الدنيا
          بدي قول لكل العمر نقيتك
          بدي قول لكل الدنيا
          بدي قول لكل العمر نقيتك
          يا هلا يا هلا يا هلا


          والتصفيق والتصفير شغال تشجيع لهم ..


          \
          /
          \
          الساعه 1 ليلا ..


          مدلع
          ../ ويبغالك قلوب
          عشان أحبك ..
          ما أهاب
          !!


          دخلت ساره غرفتها المخصصه للعروس وجلست شوي وهي تعطر وتتجهز ..
          وشوي دخل هو مع أبوه وعمها وعزام وعصام ..
          كان راح يغمى عليها توتر وخجل وخوف ..
          وهي تشوف توتره واضح ..
          قرب منها وباس جبينها و وقف جنبها ومسك كفها اللي يرجف ..
          وسلموا عليها كلهم وتصوروا معاها ..
          وطلعوا ماعدا عزام وتركي اللي ظل يتصور معاها شوي وبعدها جت أمها وهي تسلم عليها وتبكي وتودعها وتوصي تركي عليها وهو يبتسم ب حنيه ويقول : ساره بالعين وع الراس ياخالتي لاتقلقين ..

          وبعدها طلع معاها وهي ترتجف بشكل خيالي ..
          وركبوا السياره وكان عصام هو اللي يسوق ..
          التوتر كان ماكل الجو ..
          وكان عصام يسولف شوي مع تركي شوي مع ساره ع اساس يجرأها شوي لكن محد حولك لأن ساره ماكانت ترد بالأساس ..

          وصلوا الفندق ونزل عصام يفتح لهم الباب ..
          وبس فتح الباب همست له ساره ب خوف وهي تمسك ذراعه : وين ب تروح ..؟؟

          ضحك عصام وقال : وين بأروح يعني ..؟؟ بأوصلك وأرجع لأهلي ..

          همست ب بكاء واضح : لا والله ماتروح ألحين .. إطلع معاي لاتخليني لحالي ..

          إبتسم لها عصام ب حنيه وهمس لها : من عيوني يللا إمشي ألحين نطلع عيب الرجال واقف كذا ..

          مشت معاه ساره وهي ماسكه ب ذراعه بدال ماتمسك ب ذراع تركي ..

          وتركي مبتسم وساكت ,,

          تعليق

          • حلاعتيبيه
            عضو متألق
            • Aug 2009
            • 449

            وصلوا للجناح بالأصنصير وهنا إستئذن عصام وهو يقول : يللا أنا ألحين أستئذن يابوعبدالله والله يبارك لكم .. بس هالله الله ب ساره ياتركي .. لا اوصيك عاد ..

            إبتسم تركي على ساره اللي صارت ترجف أكثر وتمسكت ب عصام أكثر وقال : من عيوني يابوخالد لاتوصي حريص ..

            مشى عصام خطوه إلا ساره تشده أكثر وهي تحمد ربها إنها متغطيه وماشاف تركي دموعها وهي تقول : لا لاتروح تكفى ..

            ضحك عصام وباس جبينها وهو يهمس ب حنيه : ياقلبي إنتي أنا لازم أروح لأن أمي وسديم مامعاهم أحد لازم أرجعهم البيت (وبمزح) ويللا عاد خليني أروح قبل لايتوطى زوجك ببطني ..

            تركته وهي تبكي ب صمت وتودعه ب عيونها وتركي يفتح باب الجناح ب البطاقه ..

            ويقولها ب حب خالص : تفضلي ياروحي ب رجلك اليمين ..


            \
            /
            \
            ب نفس الوقت ..
            ب القاعه ..


            فتنتني من كل صوب
            فيك الحلا
            ودا وجاب !!


            كانت جايه الغرفه وهي تعبانه ومبين على وجهها الضيق ..
            وهذا كله لأنه أم زياد جات سلمت عليها وباركت لها قدام الناس ,,
            وهي من أول ماشافتها كأنها إنضربت على وجهها ب كف أفقدها حتى النظر ..

            إنفجع هو من شكلها لما دخلوها أمه وخواته ومنى اللي متغطيه وهي تمشي ب صعوبه ..
            اللي يشوفها مايلاحظ ب حكم كبر فستانها وإنها عروس لازم تمشي ب شويش ..
            لكن هو لاحظ من شحوب وجهها وضيقة ملامحها الفاتنه ..
            جلسوها على أقرب كنبه وهو يخفق قلبه ب قوه من شكلها الفتان والتعبان ..

            جلست وهي ماسكه على صدرها ومغمضه عيونها ومو منتبهه ل وجوده ..
            جلست أمه عندها وهي تقول ب قلق : يمه فاتن وش فيك وش تحسين فيه ؟؟

            قالت ب همس ويدها على صدرها : مخنووقه ماما ..

            قامت أم عزام تسمي عليها وتقرأ عليها لحد ماهدت شوي ..
            وإرتخت ملامحها ..

            أما هو واقف والقلق ماكل قلبه عليها ..
            تقدم لها ب كل ثقه وهدوء وباس جبينها وجلس جنبها وهو يمسك كفها ويقول ب همس : وش فيك ياقلبي ؟؟

            إنصدمت فاتن أول شئ من البوسه اللي على جبينها ..
            وبعدها اللمسه الدافيه ل كفها ..
            وبعدها الهمس اللي سمعته ..
            ياه ياكثر ماإشتاقت ل هالصوت وحنت له ..
            شهر كامل مر عليها مابينهم إلا مسجات ..
            لاشافها ولاشافته ..
            لاسمعت صوته ولا سمع صوتها ..
            ذبحها الشوق وقتلها الحنين ..
            إلتفتت عليه ب هدوء وخجل يخالطه شوق ..
            شافت البشت الأسود اللي يضم جسمه الطويل ..
            وإرتفعت عينها ل وجهه وشافت دقنه واللي مرسوم عليه أجمل سكسوكه ..
            ومن بعدها شفايفه المرسومه ب إتقان ..
            وخشمه اللي سلته وحدته مثل السيف ..
            ومن بعدها عيونه واه ياعيونه ..
            اللي تذبحها نظراتها ..
            شافت فرحته ..
            مع خوفه ..
            مع حنانه ..
            مختلطه ب نظره وحده ..
            وكلها عليها ..
            ماتدري هو الجو صار حار ولا بس هي اللي تحس فيه ..
            ماتدري الجو صار هادي ومحد فيه وإلا بس هي إنصمت اذانها عن سماع غير صوته ..
            والأهم ماتدري هي بس اللي تشوفه يتأملها ولا تتخيل هالشئ ..؟؟

            قاطع نظراتهم المشتاقه صوت منى وهي تقول : ألف مبروك ياعزام ..

            تحنحن عزام وهو يلتفت عن فاتن وتأثيرها ويطالع الأرض ويقول : الله يبارك ب عمرك يام الوليد ..

            قاموا كل خواته يسلمون عليه ويتصورون معاه هو وفاتن اللي كان وجهها أحمر من الخجل ..
            ودخل أبو الوليد وتصور معاهم وباس جبين فاتن وهو يهمس لها : مبرووك يالغاليه .. ماتتصورين فرحتي اليوم وش كبرها ..

            هزت فاتن راسها ب إيه وهي ملتزمه الصمت وعيونها تغرغر ب الدموع من أول ماسمعت صوت أبوها..

            ظلوا ربع ساعه وهم يباركون للعرسان وتصوروا معاهم ..
            وبعدها لبسوا فاتن عبايتها وغطاها (الجديده طبعا) وطلعت مع عزام اللي مسكها من كفها لحد ماركبت السياره ب مساعدته ومساعدة أبوها اللي ودعهم ودمعته تلمع ب عينه ..

            الهدوء عم السياره وعزام يسوقها بعد مارفض إن أحد يوصلهم ..
            وكان ماسك كف فاتن ب كفه وضام عليه وساكت ..
            وش يقول والكلام إنتهى ..؟؟
            وماعاد تعبر لا الحروف ولا الكلمات ..؟؟!

            وصلوا الفندق بعد ربع ساعه من الصمت والتوتر اللي لاف الجو ونزل عزام فتح ل فاتن الباب ومسك كفها وهو يساعدها تنزل ..
            وتوجهوا للفندق ..
            وب الأخص ل جناحهم ..

            \
            /

            تعليق

            • حلاعتيبيه
              عضو متألق
              • Aug 2009
              • 449

              على الجهه الأخرى ..


              أول مادخلوا الجناح دخلت ساره الصاله وهي لازالت متغطيه ودموعها لازالت تنزل ..
              خوف ..
              توتر ..
              خجل ..
              حنين لأهلها ..

              وماحست إلا ب صوت تركي يقول ب حنان : إفصخي عبايتك ياقلبي محد غريب ..

              حاولت تهدي نفسها وهي تذكر الله لكن مو قادره توقف ه البكاء ..

              إنتبه تركي ل هزة جسمها وتأكد إنها تبكي ..
              قرب ل عندها وشال الطرحه اللي على وجهها وشعرها وهو يهمس ب حنان : افا ليه ياقلبي ه الدموع ..؟؟

              بكت أكثر لاإرادي من نبرته الحنونه وهي تغطي على فمها ب يدها ..

              كسرت خاطره أكثر كان وده يضمها يهديها بس خاف إنها تنفر منه وتخاف زود ..

              قالها ب نبره حنونه ورجوليه : ساره إرفعي راسك وطالعيني ..

              ظلت ساره على حالها وهي تبكي ..

              رجع ردد عليها نفس الكلمه ونفس النبره : ساره طالعيني ..

              مارفعت راسها بس تكلمت وهي تبكي وتقول : مابأطالعك لأنك اليوم ب تاخذ حقك مني .. مو إنت تقول الوعد بعد شهر .. هذا هو جاء الوعد .. وش بتسوي فيني ..؟؟

              وبكت أكثر وسط صدمته منها ..
              كان ب يضحك بس غصب نفسه يتكلم وهو كاتم الضحكه ويقول : إنتي وش ب تتوقعين أسوي فيك ..؟؟

              بكت وصارت تشهق وهي ساكته ..

              وهو رفع وجهها ب كفوفه اللي ضمته وهو يقول ب نفس نبرة الحنان والرجوله : إسمعيني ياساره ..وربي اللي خلقك وخلقني إنك ماتنضامين معاي ولا تنذلين .. وتبقين طول عمرك على راسي وعيني ..وتبقين الوحيده اللي ملكت قلبي وروحي وكلي ..

              رفعت عيونها ل عيونه تدور الصدق وشافته ..
              صادق ..
              وأكد ب وعده ب حلفه لها ..
              حست كأنه نزل على قلبها مويه بارده هدته وبردت عليه ..

              وهو لما شاف دموعها تقل وتهدا باس جبينها وهمس لها ب حب : وألحين روحي غيري فستانك أكيد إنك متضايقه منه وتعالي نتعشا ..

              هزت راسها ب طيب وخدودها تتورد من نظراته لها ..

              إنسحبت من الصاله ل غرفة النوم اللي وصفتها لها سمر لما جات ترتب أغراضها ..
              دخلت وهي تسمي ب الله فصخت عبايتها ورمتها ع السرير ..
              وتوها ب تقفل باب الغرفه إلا تتفاجأ ب تركي ب وجهها واقف ب ثوبه وشماغه وبشته على يده وكانوا راح يتصادموا من قوة دخول تركي ل الغرفه ..

              سرخت هي لاإرادي ورجعت على وراء وهو مسكها من يدينها لا تطيح من قوة رجعتها ..
              وأول ماإستعادة توازنها ضحك هو وهي إبتسمت ب إحراج ..

              وقال ب إعتذار والبسمه على شفايفه : اسف ماقصدت بس قلت أكيد إنتي ب تتأخرين ب الغرفه عشان كذا قلت اخذ بيجامتي أغير على بال ماتغيرين إنتي ..

              إبتعدت عن طريقه ب صمت وهو توجه ل الدولاب أخذ بيجامته السكريه الساتان وطلع ب هدوء ..

              وهي توجهت وراه على طول سكرت الباب ب المفتاح ودخلت فصخت فستانها وتروشت ومسحت مكياجها ..
              وطلعت إستشورت شعرها وحطت مكياج ناعم بعد مالبست قميص نوم سكري طويل ..
              والرداء حقه تل سكري منقش نقش ناعم وينربط من تحت الصدر ب خيوط ناعمه ..
              تعطرت بعد ما أخذت ساعه ونص ب كل تجهيزاتها وسمت ب الله وهي تسحب نفسها ب القوه من الغرفه وطلعت ..

              شافته جالس ب الصاله ولابس بيجامته المحدده عضلات صدره ويدينه ..
              وأول ماشافها وقف لا إرادي وإبتسم وقال ب شفافيه : تصدقين كذا شكلك أحلى ب مليون مره ..

              ولما شاف حرجها وخجلها وهي تفرك يدينها بب بعض قال ب هدوء : نصلي ..؟؟

              هزت راسها ب إيه ودخلت تتوضا وهو توضا قبلها ودخلوا صلوا ركعتين ..


              \
              /
              \
              على الجهه الأخرى ..



              أول مادخلوا الجناح فصخت فاتن عبايتها وطرحتها ب خجل وتوتر ..

              وعزام فصخ بشته ورماه ع الكنب وإلتفت عليها يتأملها ..
              وهي من خوفها ورجفتها جلست على أقرب كنبه تهدي فيها رجفة رجلينها ويدينها ..

              قال عزام وعيونه عليها : مبرووك ..

              همست ب خجل : الله يبارك فيك ..

              جلس جنبها وهو يقول ب إبتسامه : أخبارك يالنذله ..؟؟

              لفت ب إبتسامه مستغربه وخدودها حمراء وهي تقول ب عقدة حاجبين : نذله ..؟؟

              قال ب تأكيد وإبتسامته الهادئه على محياه : إيه نذله ونص .. شهر كامل ماسمعت صوتك فيه ..؟؟ ولا شفتك حتى لو لمحه ..؟؟

              ضحكت ب خجل وهي ترجع تطالع ب مسكة الورد بيدينها ..

              مسك كفها ب نعومه وقربه منه وهو يتأمل نقشات الحناء البنيه المرسومه ب دقه عليها ..قال ب إبتسامه ثقيله : تصدقين مع إني ماحب الحناء .. بس ألحين حبيته وخصوصا وهو على يدك ..

              إبتسمت ب خجل وهي ساكته ومنزله راسها وهو رفع كفها و طبع على باطنه بوسه ناعمه ..

              سحبت يدها منه بسرعه وقامت توقف وهي ترجف ..
              إبتسم على شكلها وقال : الله كل ذا عشان بوسه صغيره ..؟؟

              صدت ب وجهها الجهه الثانيه وخدودها تحمر أكثر ..
              ضحك ب هدوء وقال : طيب ياقلبي روحي غيري فستانك وتعالي نصلي ونتعشا ..

              هزت راسها ب أوكي وهو قام يطلب العشاء ..

              دخلت غرفة النوم وتفاجأت ب كل الدنيا أحمر وأبيض ..
              المفرش اللي هي شرته وفرشته لها منى لما جات ترتب مع سمر ومها وكان لونه سكري منثور فوقه ورد جوري أحمر ..

              وع الكومدينه شمعتين حمراء ..

              والإضاءه خافته ورومنسيه لأبعد حد ..

              حست ب الخجل يكسيها أكثر وتوجهت بسرعه ل الدولاب بس وقفها صوته وهو يهمس : ماأعجبتك ..؟؟

              إلتفتت ب خوف وهي تقول : بسم الله ..

              ضحك على شكلها وقال : هذي ثاني مره تخافين مني .. بس بأعديها لك هالمره ..

              وقرب وهو يوقف جنبها عند الدولاب وهي إبتعدت قال ب ضحكه : ترى ب اخذ بيجامتي بس يعني لاتخافين ..

              إبتسمت ب إحراج وهي ساكته ..
              وهو أخذ بيجامته وطلع من الغرفه وهو مبتسم ..

              وهي ركضت وراه وقفلت الباب ب المفتاح وفصخت فستانها ودخلت الحمام(وإنتو بكرامه) تروشت بعد مافكت تسريحتها ومسحت مكياجها ..
              وطلعت وهي ترك شعرها على طبيعته بعد ماعدلت قصته من قدام ومن وراء ل مدرجات الفراوله الطويله ..
              وحطت بس كريم مرطب وهي تجعده عشان يبقى حيوي أكثر ,,

              وحطت قلوس وردي مع كحل مكثف أسود وتعطرت بعد مالبست قميص نومها العسلي الطويل ..
              وفوقه رداء عسلي أغمق من الدانتيل الناعم واللي مخصر جسمها ومبين نحفها الزايد ب هالشهر ..

              سمت ب الله وطلعت وشافته لابس بيجامه كحليه ساتان وجالس يقلب ب جواله وهو مبتسم من مسجات الشباب ..

              وأول ماشم ريحة عطرها إلتفت عليها وسكت ..
              وعيونه تخترق جسمها ب نظراته الحاده ..

              ودقائق وقف وهو يقول ب توتر : إحم يللا نصلي ..؟؟

              همست ب : إيه ..

              ودخلوا يصلوا ..

              \
              /
              \
              بعد ساعتين ..
              على الجهه الثانيه مره أخرى ..


              كانوا جالسين يتعشوا وهم يسولفوا سوالف خفيفه لكل منهم ..
              كل واحد منهم تكلم عن حياته وكل مافيها ..
              وكانوا يتكلمون ب أريحيه بسيطه يتخللها توتر ..
              بعدها وقفت ساره عن الأكل اللي أصلا ماذاقت منه إلا عصير وكم لقمه وقال تركي : كلي وش فيك وقفتي ؟؟

              قالت ب هدوء وخجل : خلاص الحمدلله شبعت ..

              قال ب إبتسامه : أجل حتى أنا شبعت .. (وب تعب واضح) وب صراحه أحس إني تعبان مره لي 3 أيام مانمت زين ..

              قالت ب إبتسامه خجوله : إذا إنت 3 أيام ف أنا لي 3أسابيع مانمت زين ..

              ضحك وقال : هذ عواقب العرس .. وألحين يللا نقوم ننام ..؟؟

              قالت ب خجل وخوف : لا مافيني نوم ..

              إبتسم وقال : مو توك تقولين مانمتي من 3 أسابيع ..؟؟

              إنحرجت وقالت : إيه بس الحين مافيني نوم إنت روح نام وأنا ب أجلس للأذان أصلي وأنام ..

              إبتسم وقال ب حنيه : ساره كلنا تعبانين ياقلبي ومحتاجين ننام ونرتاح .. تعالي نامي وإرحمي نفسك شوفي عيونك شلون حمراء .. وأنا ب أنام ع الكنبه اللي ب الغرفه ..

              رفعت راسها له ب عدم تصديق والفرحه باينه وهي تقول : جد ؟؟

              ضحك ب أعلى صوته وفهمها وهو يقول : كل هذا عشان مانام جنبك ..؟؟ خلاص ولايهمك ب أنام ع الكنبه جد ..

              قامت ب إحراج وهي تقول : لا مو عن كذا ..

              قاطعها وهو يقول : ساره تطمني إنتي لك حق الضيافه 3 أيام .. وربي شاهد علي .. خلاص ..؟؟

              إنحرجت أكثر وسكتت و÷و قام للحمام يغسل وهي دخلت غرفة النوم وتوجهت ل الحمام تغسل وكانت مقفله باب الحمام ..

              وظلت ربع ساعه وهي مستحيه تطلع ماتدري ليه ..

              وبعد ماطلعت شافته نايم ع الكنبه وشكله تعبان ..

              إرتاحت وتوجهت ل السرير وهي كل شوي تطالع فيه إذا صاحي ولا لا ..
              بس عرفت من طريقة تنفسه إنه نايم ونامت وهي لابسه رداء القميص و مرتاحه ..


              \
              /

              تعليق

              • حلاعتيبيه
                عضو متألق
                • Aug 2009
                • 449

                على الجهه الأخرى للمره الأخيره ..

                تعشوا وهم يسولفوا بس كانت كل السوالف من عزام ..
                لأن فاتن صابتها حمى الخجل اللي ماخلها تفتح فمها إلا بكم حرف ..
                يا ( إيه ) يا( لا ) ..
                وهو يحاول يسحب خجلها ويسولف عادي..
                لكن هي ع العكس خجلها يزيد ويزيد ..

                بعد كم سالفه قالها عزام سألها وهو يقول : وين تبغينا نسافر ..؟؟

                إبتسمت ب خجل وهي تقول : براحتك ..

                قال ب هدوء : وش رأيك أول شئ نسافر مكه نعتمر ومن بعدها نختار أي مكان تبغينه ..؟؟

                قالت ب خجل : إن شاء الله ..

                ضحك وهو يقول : وش هالطاعه اللي نازله عليك اليوم .. كل هذا خجل ؟؟

                إبتسمت وسكتت وضحك عليها أكثر ..

                وبعد دقائق قام من على الطاوله وهو يقول : اللهم لك الحمد والشكر ..

                وبس قام قامت هي وجلست على التلفزيون وهي ترتجف خجل وتعب ونوم ..

                بعد ثواني جاها وشافها ماسكه الريموت وسرحانه وقال ب هدوء : يللا فاتن قومي ننام ..

                إلتفتت عليه ب رعب وقالت : إيش ..؟؟

                إبتسم وقال : وش فيك ..؟؟ أقولك قومي ننام ..

                قالت ب غباء : لا لا أنا أتابع مسلسل يجي على دبي اليوم الحلقه الأخيره ب أشوف إنت روح نام وإذا خلص جيت أنا أنام ..

                طالع فيها شوي ب صدمه ..
                وشوي وإنفجر ضحك وهو يطيح ع الكنبه اللي جنبها ويضحك بشكل خلاها تسب نفسها على تبريرها الغبي ..

                وبعد شوي هدا صوته وهو يحاول يكابد الضحكه وعيونه مدمعه من الضحك ..
                ولف وشاف شكلها البرئ وهي تطالعه ب عيون مدمعه وتقول : ليش تضحك ؟؟

                ضحك مره ثانيه وهو يقول : اه ياربي أستغفر الله العظيم ..
                وب هدوء مبتسم بعد نوبة الضحك : قومي قومي ياقلبي نامي وإرتاحي (وب ضحكه ) المسلسل ب ينعاد أكيد ..

                قالت ب غباء وهي تمسك الريموت من توترها : لا لا ماراح يعيدونه إنت قوم نام وأنا ب أنام بعدين ..

                سحب الريموت من يدها وقفل التلفزيون ومسك يدها وهو يقول ب هدوء : يابنت الحلال قومي نامي شوفي وجهك كيف أصفر من التعب .. وأنا تعبان أردى منك عشان كذا خلينا ننام ب راحه ..

                شدها معاه للغرفه وهو يقفل أنوار الغرفه والأبجورات مفتوحه و يقول : تعوذي من إبليس وتعالي نامي ..

                قالت ب غباء أكبر من خوفها : طيب أنا ب أنام ع الكنبه .. لأني دائم ب بيتنا أنام عليها ..

                ضحك أكثر وشدها له وهو يضم أكتافها وهمس ب إذنها بعد الضحك : فاتن هدي أعصابك ونامي وخليني أنام .. والأفكار اللي ب بالك ماحيصير منهى أي شئ اليوم .. بس خلينا نرتاح ..(وب مزح) مع إني مادري ليش كل ه الخوف وإنتي سبق وإنك نمتي معاي ..؟؟

                إنحرجت أكثر وسكتت وهو تركها وإتجه ل السرير ينام ..
                وهي راحت للحمام غسلت وفرشت أسنانها ومسحت مكياجها ورطبت يدينها وجهها وجات تنام وشافته مغمض عيونه وعرفت انه نايم ..
                وتسحبت ب شويش لاخر طرف ب السرير وهي تنسدح ..
                وأول ماغمضت عيونها وهي تهدي قلبها من قوة ضرباته حست ب يده تنلف على خصرها وتضمها له وهو مازال مغمض ..
                ومن بعدها نام ..
                وهي نامت بعد التعب اللي حصل لها اليوم ..


                \
                /
                \
                قبلها ب ساعه ..
                الخبر ..
                قصر أبوالوليد ..


                لو جا في بالك تعشق انسان
                ثاني
                قل لي .. وانا ما راح
                اوقف
                في دربك!

                يمكن انا .. ما كنت قد
                الأماني
                وقلبي
                ما كان بحجم امال قلبك !!


                كانت داخله غرفتها وهي تمسح دموعها ..
                متحسره على الأيام اللي قضتها ب أذية فاتن ..
                وماإستغلتها مثل ماإستغلت هالأيام الحلوه ب قربهم من بعض ومحبتهم ل بعض ..
                واللي زاد دموعها القهر اللي تحسه من فهد ..
                اليوم قبل مايطلعون للمشغل قال ل فاتن قدامها : لا تنسين يابابا تدورين لي عروس حلوه وحبوبه تليق فيني ..

                وهي ماتت من قهرها ..
                يكيدها وهي ماتقدر ترد ..
                لأنها ماتلومه بالأساس لو فكر يتزوج ..
                لأنها غدرت فيه مره ..
                وبعدها ماأمن لها أبد ..
                والرجال ب طبعه ماينسى ..

                وعلى طاري الرجال حست ب صوت وراها يناديها : منى .. منى ..

                إلتفتت وراها وشافته واقف ..
                رجوله تقطر منه ..
                هيبه ..
                وسامه ..
                وقار ..
                حدة ملامح ..
                وحدة لسان بعد ..

                إنتبهت ل نظراته لها ب إستغراب ل دموعها ..
                ولفت بسرعه وهي تعطيه ظهرها وتمسح دموعها بسرعه وهي تتجنب كحلها عشان مايخرب وجهها ..

                تفاجأت فيه يلفها له ويضم وجهها بين إيدينه وهو يقول : ليش هالدموع ..؟؟

                بكت أكثر وهي تنزل راسها وماقدرت ترد غير ب كلمة : مالك دخل ..

                إبتسم على ردها ورفع راسها من جديد وهو يقول ب حنان : وليش مالي دخل ..؟؟

                فكت يدينه من على وجهها وعطته ظهرها وهي تفصخ الأكمام المتحركه حقت الفستان وترميها وتقول ب صوت عالي وهي تبكي : لأنه ماعاد لك علاقه فيني دامك ب تتزوج ..

                ضحك عليها وهو يمسك يدينها الثايره ب حركاتها وهو يقول : وإنتي ليش زعلانه كذا ؟؟ وش يهمك إذا تزوجت أو لأ ..؟؟ مو هذا إنتي مو مهتمه لي تنامين ب غرفه وأنا ب غرفه ولا قد قلتي لي وش فيك علي أو ليش شايل علي ..؟؟

                بكت ب ضعف وإستسلأم بعد ماحاولت تسحب يدها وماقدرت وهي تقول : لأني مالي وجه .. وإنت ب تطردني مثل ماقاعد تطردني ألحين من حياتك ب زواجك ..

                تكلم ب حزم وهو يقول : صح إنك غلطتي يامنى لكنك ماحاولتي تعتذرين مني ..

                قالت منى وهي تجلس على الأريكه اللي وراها ب ضعف ولازالت يدينها ب يده : بس حاولت أعتذر لك و أثبت لك إني تغيرت بأفعالي ..
                بس إنتي كسرتني ب خبر زواجك (وبكت أكثر) وربي كسرتني ..

                جلس جنبها وهو يحضن وجهها بين كفوفه ويقول : ومن قالك إني ب أتزوج جد ..؟؟ هالكلام كان بس مجرد قياس نبض ..

                قالت ب صدمه وعيونها مفتوحه : إيش .. كيف .. وفاتن ..؟؟

                ضحك على شكلها وهو يقول : وفاتن أنا فهمتها الموضوع عشان لا تجلس تنط ب حلقي كل ماقلت شئ ..

                مازالت الصدمه على وجه منى وهي ساكته ودموعها تنسكب ب غزاره أكثر ..
                وبعد دقائق أستوعبت الكلام وصارت تضربه على صدره العريش بيدينها وهي تقول : نذل .. نذل ..نذل ..

                ضحك ومسك إيدينها اللي تضرب ب صدره بقوة وهو يقول ب إبتسامه : نذل .. حقير .. سافل .. قولي اللي تقولينه .. (وب نظره خاصه مع إبتسامته الرجوليه همس) المهم إني أنى ألحين مشتاق ومشتاق ومشتاق .. وخصوصا مع هالنحاسي وه الكشخه .. شئ لايطاق ..

                تعليق

                • حلاعتيبيه
                  عضو متألق
                  • Aug 2009
                  • 449

                  الدمام ..
                  حي الفيصليه ..


                  من قدر إحساسي
                  .. وراعى شعوري
                  بأسطر اسمه بالذهب .. في
                  ضميري
                  !
                  ومن حاول
                  يقلل
                  في قيمة حضوري
                  يروح يدور له على إنسان ..
                  غيري
                  !!



                  كان جالس مع سديم وأمه ويتقهوون للي باقي من الحلويات ..
                  وسديم فاصخه كعبها وجالسه ب فستانها ع الأرض وتاكل أمها تهاوشها عشان تغير ملابسها وهي ولا مهتمه ..

                  ودقائق قالت سديم لأمها ب حماس : أقول يمه شفتي البنت اللي جات اليوم وكانت لابسه فستان أصفر وبس جالسه عند فاتن ..؟؟

                  قالت أمها وهي تشرب فنجان قهوه : وش فيها ..؟؟

                  قالت سديم وهي ترمي حبة شوكلاته ب فمها : هذي صديقة لمى وفاتن ب المدرسه .. وحده أبوها يرمي الفلوس رمي .. (وب إستغراب) بس مدري وش فيها مع لمى بنت خالتي .. شكله بينهم شئ ,,

                  قال عصام ب إستهبال : وش عندها المحققه كونان وش بينهم يعني ..؟؟

                  قالت سديم ب حسن نيه : مدري والله بس مها نادتنا مع لمى ع اساس فيه مفاجأه لها .. ولما رحنا وشفنا ه البنت قامت لمى طلعت من الغرفه وهي تقول ( خليتوني أترك الناس السنعه عشان هذي ) وبعدها طلعت .. وهي حاقرتها ..
                  بس بعدين شفتهم يبكون مع بعض وضامين بعض بس ماعرفت وش صار بينهم ..
                  (وقالت ب صوت عالي وهي تتذكر) إييييييييييييييييييه صح هي قهرتني يوم جات تسلم علي وسألتني ب قلة حياء (وكملت تقلد صوت ليان) إنتي أخت عصام ..؟؟!

                  طاح قلب عصام وأمه إلتفتت له ب حده ..

                  وسأل بسرعه وهو يقول ب إرتباك : ووش دخلها فيني ..؟؟

                  قالت سديم وهي تطالعه ب جنب : مدري عنها بس يوم قلت وش دراك ؟؟ قالت حفظت العائله من كثر ماحكت لي عنكم لمى وفاتن ..
                  (وبإشمئزاز) يقطع ذاك الوجه أنا ومرام من شفناها ماحبيناها ..

                  إطمئنت أمه وهدى بالها بس هو قال يتصنع اللامبالاه : إلا وش إسمها ذي ..؟؟

                  قالت سديم وهي تصب ل نفسها قهوه : ليان ..

                  \
                  /
                  \



                  تم ه البارت ب حمدالله بعد شقاء

                  تعليق

                  • raghad95
                    عـضـو
                    • Dec 2009
                    • 9

                    يسلموو على هالبارت جنان

                    تعليق

                    • حلاعتيبيه
                      عضو متألق
                      • Aug 2009
                      • 449

                      البارت التاسع والعشرون ..










                      الشفق .. جرح السماء .. بإيد الغروب
                      والسحب .. منديل .. طيره الهوى

                      والشجر .. حارس على كل الدروب
                      ماسمح للريح .. والنسمة سوى

                      والذنوب .. اللي نسميها ذنوب
                      ضحكة الساقي .. على ورد ذوى

                      وأنت .. شمعة .. عاهدتني ماتذوب
                      لين ما احس العمر كنه .. نوى

                      إلمس بيدك على صدري .. ب..صوب
                      حس .. في صوت الفؤاد اللي دوى

                      ليت لي كلمة على كل القلوب
                      كان ماخليت قلب ماهوى

                      وليت لي قدرة على نفسي وأتوب
                      كان ماقلبي .. على بعدك قوى

                      كل مافي الكون .. خاشره الهبوب
                      غير صدر ضم حبك .. وإنزوى

                      كنت اخاف .. إليا طرى ذيب الهروب
                      يفلت بفكري .. وإلا أبعد عوى

                      ويزعج النايم على رجل العيوب
                      وأمسكك .. واحس ثالثنا غوى

                      وأتركك .. وإبليس في وجهه شحوب
                      لأنك أطهر .. من بالإخلاق إرتوى

                      قلت لك ... سبحان علام الغيوب
                      كل هذا الكون .. شفته بك ضوى

                      الشفق خدك .. وسجداتك غروب
                      والسحاب جلال .. بالليل إنطوى







                      \
                      /
                      \
                      قبلها ب وقت ..
                      الخبر ..
                      حي الحزام الذهبي ..
                      بيت سعود ..




                      الليل .. مانامت عيونه .. ولا .. نمت
                      واحس به .. حس .. بتناهيد .. صدري !!

                      فيني .. خضار .. الهم والضيق والصمت
                      وايام عمري .. اوووووف .. يايام عمري





                      دخلت هي و عزام وراما البيت وسعود قابل واحد من جيرانهم برى ووقف يسولف معاه لأن الرجال كان يعتذر إنه ماحضر الزواج ل ظروفه ..

                      وهي طلعت مع عيالها ب الأصنصير قالت ل الخادمه تروح تنام بعد ماتجهز بيجامات الصغار وتسوي لهم عشاء خفيف لأنهم ماتعشوا ..
                      و راحت غرفتها فصخت عبايتها ورجعت ل عيالها اللي كانوا ميتين تعب وجوع ..

                      غيرت لهم ملابسهم لأنها ماتخلي الخادمه تغير لهم أو تسوي لهم أي شئ غير ترتيب غرفتهم او غسيل ملابسهم وترتيبها ..

                      وقالت وهي تمسد ظهرها ب تعب : يللا حبايبي إنزلوا تحت عند أرواتي عشان تجهز لكم العشاء وأنا ب أنزل لكم ألحين ..

                      نزلوا عزام و راما اللي كانت تتخبط من النوم ..

                      وراحوا الصاله وهم يطالعون أفلأم كرتون على بال ماخلصت الخادمه العشاء وجابته لهم ورجعت تنظف المطبخ وتروح تنام ..

                      دقائق ودخل سعود عندهم وأول ماشافهم إبتسم لهم وهو يسألهم : وين ماما ..؟؟

                      قالت راما وهي تشرب عصير : فوود(ق) ب الغرفه ..

                      طلع وهو يخطي الدرج ب ثنتين ورافع طرف ثوبه ..
                      وصل ل غرفته وأول مادخل شاف سمر جالسه ع الكرسي مقابل التسريحه وماكانت منتبهه له ..

                      إبتسم على شكلها وهي تفصخ حلقها وتدندن بأغنيه هادئه ..

                      قال وهو متكي جنبه ع الباب ومكتف يدينه ل صدره : أشوف الحلو اليوم رايق .. ومزاجه عال العال ..

                      إلتفتت سمر عليه وهي توها تنتبه ل وجوده وإبتسمت وهي تقول : أنا الحمدلله دووم رايقه .. بس الألم اللي ب ظهري هو اللي ينغص علي ويخرب مزاجي ..

                      إبتسم لها سعود أكثر وقرب منها وهو يوقف وراها ويحط إيدينه على كتوفها ويقول : إنتي أهم شئ لا تتحركين ب شكل مبالغ فيه ولا تجهدين نفسك .. وسمعتي الدكتوره تقول كلها فتره بسيطه وتعدي إن شاء الله .. (وتذكر وقال ب تحقيق) بس أهم شئ اليوم رقصتي ولا لا ..؟؟!

                      خافت سمر منه ومن زعله لأنه حالف عليها ماترقص وهي رقصت اليوم وكثير بعد وهمست وهي تضيع نظراتها ب المكياج اللي قدامها : لا لا لا مارقصت ولا شئ ..

                      قال سعود ب تأكيد ونظراته حازمه : أكيييييد ...؟؟

                      قالت سمر ب توتر واضح : أكيدين بعد ..(ووقفت وهي تغير الموضوع وتستعرض قدامه) إلا وش رأيك حبيبي ب مكياجي حلو ؟؟

                      طالع سعود ب شكلها و قال ب إبتسامه : إمممممم تعرفين إني أكره كثرة المكياج (وبنظره خاصه) بس أكيد حلو عليك ..

                      قالت سمر وهي مبوزه ب زعل : هذا اللي ربي قدرك عليه ..؟؟ عموما يللا خلني أغير ملابسي عشان أنزل أتعشا مع الصغار لأني ميته جوع وماتعشيت ..

                      رمى سعود شماغه على السرير وتوجه ل غرفة الملابس يفصخ ثوبه وهو يقول : طيب وأنا بعد جوعان ماتعشيت .. سوي لي عشاء ..

                      قالت سمر ب كسل ونرفزه وهي تدخل غرفة الملابس : يوووووه ياربي .. جوعانه وتعبانه ومافيني حيل أسوي شئ ..

                      قال سعود وهو يبعثر شعرها : طيب خلاص راح أطلب عشاء (وقرص طرف أنفها مثل الأطفال وهو يكمل بضحكه) بس فكينا من دموعك اللي بتنزل الحين ..

                      قالت سمر ب قهر وهي تضرب الأرض ب رجلها ودموعها متجمعه ب عينها جد : ومين قالك ب أبكي .؟؟

                      ضحك سعود لما شاف شكلها وباس أجفانها وقال : والله عيونك تقوله ..

                      وطلع من عندها وهي تفصخ فستانها ب قهر وتلبس بيجامتها ودموعها تنزل ..
                      وهذا حالها من حملت أي شئ ولو أتفه من التافه يبكيها أو ع الأقل لازم تذرف دموعها لو شئ بسيط ..


                      أما هو بس نزل وشاف عياله باقي جالسين ياكلون وهم يالله يفتحون عيونهم من النوم والتعب بس الجوع عامل عمايله ..

                      ضحك على أشكالهم وجلس بينهم وهو يقول : إذا شبعتوا يابابا قوموا غسلوا أسنانكم وناموا ..

                      قالت راما ب تعب وهي تنسدح على فخذ أبوها : أنا ب أنام هنا وإنت بعدين ودني غرفتي زين بابا ..؟؟!

                      مسح سعود على راسها ب حنان وقال ب إبتسامه : أوكي حبيبتي ..

                      وشاف عزام وهو مصحصح على فيلم طرزان ع ال mbc3 ومندمج معاه بعد ماكان ميت نوم ..

                      أخذ جواله ب يتصل ع المطعم يطلب عشاء بس وقفه صوت راما وهي تهمس ب نعاس متسائل : بابا .. النونو حد ماما بيموت ..؟؟

                      وقفت يد سعود على جواله وهو يقول ب تساؤل وعاقد حواجبه : لا إن شاء الله ماراح يموت .. بس مين قالك ه الكلام يابابا ..؟؟


                      جلست راما ب حزن وعيونها تتقفل من النوم وهي تقول : حاله سديم تدول ل ماما اليوم إنتي تبغين تموتين النونو ب ردصك(رقصك) ..؟؟!

                      قال سعود ب تساؤل أكبر : يعني ماما اليوم رقصت ؟؟

                      قالت راما بسرعه :إيه إيه ماما ردصت كسييييييير .. حتى حاله سديم و ماما لمى ومرام .. وكلللللللللل البنات ردصوا ..

                      حس دمه يفور ويطبخ ب عروقه ..
                      تستهبل عليه ولا تستهين فيه ..؟؟!
                      هو حالف عليها ماترقص ولا تجهد نفسها بسبب التعب اللي صاير لها بهالحمل ..
                      يعني هو حان عليها وخايف عليها وع الجنين ..
                      ماقال كذا ب تحكم وعنجهيه وبس ..
                      تروح تكسر حلفه ..
                      وتعصي أمره ..
                      وتستهين ب صحتها ..
                      وصحة جنينها ..؟؟!

                      رمى جواله جنبه وهو يستغر ربه ويتعوذ من إبليس ..

                      سمع صوتها تقوله ب ضيق من ألم ظهرها ورجلينها وهي تجلس قدامه : هاه سعدي طلبت العشاء ..؟؟!

                      قام سعود وشال راما بين إيدينه بعد مانامت وقال ب صوت جدي مخيف وعيونه ماشافتها : قومي إنتي سويه .. أنا ب أطلع راما وأبغا أنزل وألاقيه جاهز قدامي .. (وإلتفت على عزام وب نفس النبره ) يللا عزام قدامي على غرفتك عشان تنام ..

                      ومشى وسمر تقول ب عدم إهتمام وهي تسحب جواله : أنا مافيني حيل أسوي شئ ب أتصل ع المطعم وأطلب ..

                      إلتفت سعود عليها ب حده أرعبتها وهو يقول ب صوت شبه عالي : نزلي الجوال .. (وب حده أكبر) و قومي وسوي العشاء ب نفسك وبدون حرف زايد .. فاهمتني ..؟؟!

                      جمدت مكانها ب خوف وصدمه من عصبيته ..
                      وهو طلع الدرج ب خطوات سريعه وبنته منسدحه على كتفه وعزام يمشي قدامه ..

                      ظلت ب صدمتها وهي مستغربه عصبيته المفاجئه ..
                      ليش عصب عليها فجأه وبدون سبب ..؟؟
                      يوووووه القهر إنه جابرها هي تسوي العشاء وعارفه زين إنها إذا عصته ممكن تسبب ل نفسها مشكله كبيره ..
                      بس هي مافيها حيل وتعبانه ب المره ..
                      ياربي وش ه الحاله اللي هي فيها لو نامت كان أحسن لها ..

                      إنتبهت ل صوت خطواته السريعه ع الدرج وأول ما إلتفتت عليه حست إن بطنها مغصها من منظره العصبي ومنظر عيونه المخيف ..


                      مالقت قدامها إلا الإستعطاف ..
                      قامت له بسرعه وهي تقول ب توتر : وش فيك سعودي والله إني تعبانه مره ومافيني حيل أسوي شئ .. (وبدلع ) تكفى إطلب لنا عشاء والله إني ميته جووووووع ..

                      ماحست إلا وسعود قدامها وماسك ذراعها ويهزها وعيونه تشتعل نار ويقول ب صوت عالي : ألحين تعبانه ومافيك حيل .. وب الزواج ترقصين وتردحين ولا همك نفسك ولا اللي ب بطنك .. والمصيبه ماهمك زوجك اللي خايف عليك وعلى ولدك وحالف عليك ماتطبين المنصه ترقصين .. ومع هذا عاندتيني وكسرتي حلفي ياسمر (وصرخ أكثر) تكسرين حلفي وتأثميني وفوق هذا تكذبين علي وتقولين مارقصتي وإنتي شايله الصاله على راسك من كثر الرقص..؟؟!

                      طلعت عيونها من الصدمه ..
                      شلون عرف وهي ماقالتله ..؟؟
                      ماعرفت ب إيش ترد ..؟؟
                      ولا شلون تبرر ..؟؟

                      مالقت إلا دموعها اللي تنزل ك جواب له ..
                      دموع خوف ..
                      وألم ..
                      وندم إنها كسرت كلمته ..

                      وهو بس شافها ب هالمنظر فك يدها وقال وهو ضام سبابته علامة التوعد : والله ياسمر .. واللي خلق سبع وبسط سبع .. لو صار ل هالجنين شئ ب سببك إنتي ل تشوفين شئ ماعمرك شفتيه ..(وشدد على كلامه) و لو بسسسس أحس ياسمر إنك ب يوم عاندتيني ب شئ ماتلومين إلا نفسك .. (وصرخ ب قهر) سمعتيني ..؟؟

                      ماتكلمت ولا فتحت فمها ب حرف ودموعها تزداد أكثر وأكثر ,,
                      كانت مصدومه وخايفه منه لأبعد شكل ..
                      لكن صدمتها زادت لما صد عنها وطلع متوجه ل غرفته وتركها تبكي ب حسره ..
                      وألم ..
                      وندم ..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...