طفلتك ماعاشت احساس الطفوله روايه رومنسيه جريئه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حلاعتيبيه
    عضو متألق
    • Aug 2009
    • 449

    الدمام – حي الفيصليه ,,
    عندهم ..
    ^_^ ..





    طفلتك
    ...........حبيبتك
    ......................دلوعتك
    كل ما تبيه
    كل إسم من / شفاتك~
    ............ ب أعشقه دامي ~ معاك
    دامني وياك ..؛
    قلّ لي .
    وش بقى لي أرتجيه !؟
    و إنت ~ أعظم أمنياتي }
    و أكبر أحلامي ..
    +{ لقاك،،


    كانت جالسه ب غرفتها وهي لابسه بنطلون خصر واطي واسع (بقي) أسود وبلوزه مخصره صفراء كم طويل ومكتوب عليها بالأسود وبالظهر فتحه دائريه كبيره تحتها بدي أسود ورابطع شعرها ب شريطه صفراء .. مطلعه شكلها مره جنان وكيوت ..
    وتطالع خادمتها وهي تكوي لها ملابسها اللي بتلبسها اليوم إذا جوا أهل نواف عشان سديم ..
    شوي دخلت سديم وهي تقول : أخبار القمر اليوم ؟؟
    إبتسمت فاتن ب تعب وقالت : الحمدلله تمام .. إنتي اللي أخبارك واليوم نظرتك ؟؟
    قالت سديم ب خوف واضح تحاول تخفيه وراء إستهبالها : عادي أخباري بتجي الساعه 9 خخخخخخخخخخخ ..
    ضحكت فاتن وهي تقول : صدق سامجه بس يللا بأمشيها لك بماإن أعصابك متوتره اليوم .. (كملت بسرعه وكأنها تذكرت شئ ) إي صح وين عزام ؟؟
    قالت سديم بإبتسامة خبث : وش تبغين فيه يالخايسه هاه ؟؟ إعترفي ..
    إبتسمت فاتن وقالت ب براءه : لا بس بغيت أشوف وينه .. من جيت أمس ماشفته ..
    قالت سديم بجديه وهي تعدل وقفتها المائله : إلا تعالي أمي تقول إنك تعبتي الفجر وش صار لك بالضبط ؟؟
    قالت فاتن ب خوف : أمس لما نمت تحلمت ب أشياء تخوف .. أسد .. ثعابين وفئران تلاحقني ب بيتنا وبابا واقف ويطالعني مايسوي لي شئ ولا يحاول يدافع عني مع إني أستنجد فيه ..
    وقمت من النوم أصارخ وأبكي وشفت ماما فديتها معاها مويه شربتني المويه ومن بعدها ماقدرت أنام أحس ب حراره بجسمي وتعب كأني كنت ب مسابقة ماراثون من التعب والكسل اللي جاني .. ومانمت إلا وأنا أونّ ب كل صوتي ..
    (غرقت عيونها بالدموع وهي تكمل) 4 ساعات ياسديم ماقدرت أنام فيها .. تعبانه ومغمضه عيوني بس مو نايمه ..
    قالت سديم وهي تجلس جنبها : فاتن إنتي وش تحسين فيه بالضبط ؟؟!
    قال فاتن ب ضياع ودموعها تنذر بالنزول : مدري ياسديم مدري .. أول شئ أحس حراره بأطراف جسمي .. وكسل موطبيعي .. وخنقه بصدري تقتلني وخصوصا ب بيتنا هنا أريح كثير .. وأحس إني مو طايقه لا بابا ولا أخواني ولا بيتنا ولا حتى الخُبر ب كبرها .. مو عارفه وش فيني بالضبط .. مو عارفه ياسديم ..
    قالت سديم ب ترقّب : طيب لما شربتي المويه من يد أمي الفجر وش حسيتي بعدها ؟؟
    قالت فاتن ب براءه وهي تعقد حواجبها ب ضيق : بصراحه أنا حسيت المويه فيها شئ أحسها هي السبب من شربتها حسيت ب جسمي نار وتعب كثير بس بعدين إرتحت كثير ..
    قالت سديم ب فهم : اها ,, لا إن شاء الله ماتشوفين إلا العافيه ..وألحين يللا تعالي نتغداء تحت ..
    قالت فاتن ب إحراج : لا فشله خليني هنا أكيد عصام جوعان ويبغى يتغداء حتى هو ..
    قالت سديم وهي تحسبها توقفها : أقول إمشي بلا حركات الدلع والنص كم ماعندنا بنات يستحون ترى (شافت نظرة فاتن المصدومه وضحكت ) هههههههههههههههههه الله يقطع إبليسك يافاتن .. إمشي بس عصام مو موجود (تنهدت من قلب وكملت) من أمس طلع ومارجع الله يستر وين راح وعزام كلمه من شوي وقال إنه مو جاي ع الغداء ..
    (سحبتها ل عند الباب وهي تقول ) يلا خلصيني ترى جايه توصيات عليك من الجهات العليا مو مني ..

    تعليق

    • حلاعتيبيه
      عضو متألق
      • Aug 2009
      • 449

      إبتسمت فاتن وقالت : لحظه شوي إنتظري ..
      وراحت عند التسريحه أخذت عطرها ( لووِّي ) تروشت منه قالت للخادمه : ليليس إذا خلصتي روحي تغدّي ..
      وراحت عند سديم وهي تقول بإبتسامه تجنن : ألحين يلا
      قالت سديم وهي تسحبها وراها : والله محد بيجيب أجل أخوي إلا إنتي ..
      طلعوا عند الدرج وفاتن تقول بإستغراب : وشو يعني باجيب أجل اخوك ؟؟
      قالت سديم بخبث : يعني بتموتينه ب حركاتك العطر والكشخه بسم الله عليك عيني عليك بارده تف تف تف ..( وهي تسوي نفسها تتفل عليها )
      قالت فاتن وهي تغطي وجهها : سديييييييم خلاص يادبه ..(نزلت يدينها وقالت بدلع وحب) وأخوك بسم الله عليه الله يخليه لي ولايحرمني منه يارب ..
      قالت سديم بخبث أكبر وعيونها وراء فاتن : تحبينه فتوونه ؟؟
      قالت فاتن وهي تسحب سديم تحت : لا طبعا ما أحبه .. لأني لو قلت أحبه بأكون ظلمته ..
      تفاجأت سديم برد فاتن وقالت بسرعه وجديه وهي تنزل عندها ب أول الدرج : وشو يعني إنتي ماتحبين عزام ؟؟ توك تقولين الله لايحرمك منه ومدري ايش ..
      قالت فاتن ب دلع وهيام : أنا ما أحبه أنا أعشقه .. ( كانت تمد الحروف عشان تقهر سديم ) ..
      ضحكت سديم باعلى صوتها بعد ما إرتاحت لا تكون فاتن ماتحب عزام ومجبوره عليه وقالت :الله يقطع إبليسك يافاتن طيحتي قلبي يالحيوانه ..
      (تقلد فاتن بالكلام ) أنا أعشكه ~> ك=ق من باب المبالغه من سديم ..
      ضحكت فاتن وقالت ب حب وهي تلتفت على سديم : هو فيه أحد مايحب ع....
      إنقطع صوتها ..
      وسكتت شفاتها عن الكلام ..
      شافته واقف قدامها وراء سديم ومكتف يدينه على صدره وإبتسامه تذبح مرتسمه على شفاته وب عيونه نظرات حنونه ,,
      نظرات مُحب ..
      نظرات إعجاب ,,
      نظرات ماتدري وش معناها ..
      ماكان منها إلا إنها تلتفت على سديم وتقول ب قهر بسيط : حيوانه نذله ..
      وركضت تحت بأسرع ماعندها من الفشيله والإحراج ..
      ووجهها يضرب يقلب ألوان ..
      وهي تسمع ضحكهم عليها بالدرج ..
      ماكانت تدري وين تروح وتوجهت على طول للمطبخ وهي تسمع عمتها تكلم ساره عن تجهيزات اليوم ودخلت ووجهها أحمر وتقول ب خجل : السلام عليكم ..
      ردت عمتها وهي تحضنها وتبوسها وتقول ب حنان : وعليكم السلام ورحمة الله .. هاه ياقلبي كيفك اليوم ؟؟
      قالت فاتن وهي تحضنها من قلب : الحمدلله أحسن ب كثير .. ( رفعت راسها وقالت بإستغراب ) بس ياماما وش المويه اللي عطيتيني إياها ؟؟ أنا أحس من شربتها تعبت كثير ..
      قالت عمتها بإستغراب وخوف وهي تطالع سديم اللي دخلت مع عزام بدون ماتنتبه فاتن : ليه ياحبيبتي وش حسيتي لما شربتيها ؟؟
      قالت فاتن : مدري تعبت كذا أحس إني مهدووده وأطراف جسمي حاره وكذا أتحلم ب أشياء تخوف ..
      تأكدت ظنون أم عزام وقالت وهي تمسح على شعرها : لا حبيبتي إن شاء الله ماعليك شر والمويه عاديه مافيها شئ .. (لفت على ساره وسديم وقالت) ويللا يابنات حضروا الغداء بالصاله وأنا وفاتن وعزام بنسبقكم ..
      إلتفتت فاتن لا إرادي على وراء لما نظق إسم عزام وشافته واقف ويشرب مويه حست إن جسمها حار وبطنها يمغصها وكأنه قالب ثلج ب بطنها مسكت جلابية عمتها وطالعت سديم وعزام ولفت عنهم بسرعه وطلعت ورا عمتها كأنها طفله تمشي وراء أمها وتخاف من الناس ..
      ضحكت سديم وقالت : هييييي يالدلوعه ترانا ماناكل أحد لا تطالعينا كذا ..
      ضحك عزام وقال : إخلصي بس إنتي واياها تراني ميت جوووع ..
      قالت سديم ب مزح وهي تتصنع العصبيه: وليه زوجتك ماتجي تساعدنا ؟؟
      قال عزام ب هيام : هذي يدينها تنلف ب حرير مو بالمطبخ يعني الشغل لك إنتي وإختك مو لها ..
      قالت سديم وهي تشوفه طالع : لا والله انا اللي المفروض ماشتغل اليوم لأني عروس ..
      ضحك عزام ورجع لها وهو يقول : إخلصي بس لا تخليني أطرد نواف اليوم واقول ماعندنا بنات للزواج ..
      رمت سديم الملعقه اللي بيدها وركضت وراء عزام وهي تقول بإستهبال : لا تكفى طلبتك كل شئ ولا الزواج تحرمني منه تكفى ..
      ضحك عليها وقال : والله مانتي ب صاحيه ابد (وهمس لها بجديه ) وبعدين لاعاد تقولين ل فاتن شئ وإنتي عارفه إنها ماجلست عندنا إلا مضطره يعني لاتقارنين نفسك فيها .. أوكي ؟؟
      قالت سديم بهمس جدّي : أنا عارفه ولا تفكر إني ب لحظه وحده راح ألوم فاتن ب شئ وترى كله مزح وهي عارفه هالشئ ..
      إبتسم لها عزام وخرّب شعرها بيده وهو يقول : بعدي العروس ..
      إبتسمت ولأول مره سديم بخجل ودخلت بسرعه للمطبخ وأخذت الصحن من الخدامه وصارت تحضره مع ساره اللي صارت أغلب وقتها ساكته وهاديه ..
      طلعوا وجلسوا ع الأرض وهم يتغدوا ولا حظوا إن فاتن ماهي قادره تاكل زين واضح إنها مستحيه كثير إبتسمت ساره ودقت سديم وهي تعمز لها ب معنى إسمعي ..
      ولفت على عزام اللي كان أغلب وقته يرق النظرات ل فاتن وقالت ب صيغه عاديه تخفي الخبث : عزام وش تبغى عصير ؟؟ هذا ولا هذا؟ (رفعت عصير فراوله وكوكتيل ) ..
      قال عزام وعيونه مازالت على فاتن : عطيني عصير ليمون ..
      هنا إنفجرت ساره وسديم وأمهم بالضحك لأنه كان متأثر من لبس فاتن وعينه عليها ..
      لف عزام وفاتن عليهم بإستغراب وقال عزام : وش فيكم ؟؟ ليش كل هالضحك ؟؟
      قالت ساره وهي تغمو بعينها لجهة فاتن : مافيه ليمون يالغالي .. مخلص من زمان ..
      إبتسم عزام ب حرج وقال ب نرفزه يغطي إحراجه : وين الليمون توني شريت أمس ..
      قالت سديم ب خبث : هد أعصابك ياخوي ماعندنا ليمون مافيه إلا هاللموناضه اللي قدامك خيووو ( قالتها بلهجة شاميه ) ..
      ضحكوا عليها وفاتن فهمت المقصد اخر شئ وإبتسمت بإحراج وفشيله ..
      خلصوا غداءهم بهدوء وكل واحد له تفكيره الخاص ..
      وبعد الغداء طلعوا يتجهزن ويرتبون البيت ويستعدون للزياره اللي تحددت اليوم ..

      تعليق

      • حلاعتيبيه
        عضو متألق
        • Aug 2009
        • 449

        بعد ساعتين ..
        الدمام – مخطط 91 ..
        عند عريس الغفله ..




        السحاب
        ,
        دمعة الحب
        .... { الحزينة
        ~
        ........
        و
        المطر ..
        هذا أنينه ..!؟
        و .. |
        أنا
        | .. في صمت المدينه ..!
        أكتب إحساسي ..
        .......... و أضيع
        !
        و أكتم أنفاسي ..
        ......... و أطيع
        ,
        ه القلم لا ضاق "
        منّي " من يسولف هّمْ .. " عنّي
        "
        من يفضفض
        .... { اه منّي
        ~
        هو كأنه !
        ........
        لا ...
        .....
        كأني ..
        طفل
        ضايع في زحام ..
        و حلّ ..
        ب "
        عيونه
        " ظلام ,
        وين ي "
        عمّي " ........ | ينام
        | ~


        كان واقف قدام المرايه بكامل أناقته ..
        وحاس إن قلبه ميت يعني بلا شعور ..
        اليوم بيشوفها وهو ماتخيل حتى شكلها ..
        مايعرف عنها شئ غير إنها بنت حلوه وبس ..
        سمع من أمه وريم إخته مدح مو طبيعي عنها وعن أخلاقها لما قابلوها ب ملكة تركي وساره ..
        ويكفي كلام مها عنها وهي بنت خالتها وتعرفها أكثر من أي أحد ..
        حس إنه بعد ماصلى الإستخاره أمس إرتاح كثيييييييير ..
        بعد ماكان الهم مالي قلبه ..
        سمع صوت امه تناديه وطلع لها وقال بصوت عالي عشان تسمعه وهي تحت : هلا يمه ..
        قالت أمه وهي تطالعه : يللا يايمه لا نتأخر عن الناس ..
        قال وهو نازل من الدرج : مو لو خليتوها ل بعد الإمتحانات كان أحسن بالصيفيه وعلى رواقه يمه ..
        قالت أمه وهي تلبس عبايتها : هَوو موب إنت اللي كنت مستعجل ع الخطبه ذي ويوم حبينا البنت وعجبتنا رجعت تماطل .. لايكون ماتبغاها يانواف ؟؟
        قال بسرعه : لايمه الله يهديك أكيد أبغاها بس يعني أقصد البنت عندها إمتحانات وكذا ..
        قالت أمه وهي تنادي ريم : ياريم إخلصي علينا لانتأخر ..(رجعت تطالعه) لا اهلها راضيين وبعدين بس النظره ألحين إذا وافقتوا على بعض تم كل شئ إن شاء الله بالصيفيه ..
        هز راسه وهو يحس إن أجله قرب من هالخطبه وطلع للسياره وهو يقول : طيب وأبوي وينه ؟؟
        قالت ريم وهي تمشي وراهم : جاي بيقابلنا هناك لأنه عنده كم شغله وألحين يقول بيجي عندهم على طووول ومحمد ومها راحو من قبل ..
        ركبوا كلهم بالسياره وطلعوا متوجهين ل بيت العروس ^_^ ..


        \
        /
        \
        الدمام – حي الفيلصيه ..
        عند العروووسه ..
        بعد ساعه وشوي ..
        ^_^ ,,


        الخافق اللي ذاب رغماً عن أنفه
        ..
        لاتجرحه
        / واللي يخلّي عيونك !!




        تعليق

        • حلاعتيبيه
          عضو متألق
          • Aug 2009
          • 449

          كانت ب غرفتها تعدل شكلها للمره الثانيه بعد زيارة اهله وجلستها معاهم شوي و الحين نازله من الدرج بعد ماقالوا لها فاتن ولمى تنزل عشان تدخل عند نواف وكانت تهاني صديقتها معاها بعد ما أصرت سديم عليها إنها تجي..
          كان قلبها يرجف بشكل كبير وكل جسمها يرجف خوف وتوتر وترقّب ..
          نزلت عند جهة الرجال وشافت عزام واقف ينتظرها ومعاه عصام اللي من طلع أمس ماشافته ..
          ماتدري وش صار بس سمعت صوت عزام يقول ( من هذي ياعصام ووش سالفتها ؟؟ ..) وعصام على طول سحب مفتاحه وجواله وطلع ركض من البيت بدون مايرد لا على عزام ولا على أمها ..
          قربت عندهم وباسها عصام على راسها وهو يقول : وش هالحركان والله ياسدووم بتجيبين راس الرجال ..
          إبتسمت ب رجفه وخوف وتعلقت ب عزام اللي إبتسم وقال : ترى اللي بيدخل معاك عمي مثل ماطلبتي زين ؟؟
          قالت سديم ب خوف : وإنت ؟؟ أنا أبغاك إنت وعمي ...ماراح أدخل كذا ..
          ضحك عزام وقال : يللا طيب تأخرنا ع الرجال ..
          مشت وهي تسمي بالله ومىبقى دعاء إلا قالته بصدرها ..
          وصلت عند باب المجلس وهي منزله راسها و تهمس ل عزام : مأألوم فاتن وساره يوم بغى يغمى عليهم من الخوف وأنا أتطنز عليهم .. الله إنتقم لهم مني ..
          ضحك عزام بصوت عالي وهو صار قدام المجلس الداخلي اللي فيه نواف وقال : يللا إرفعي راسك وادخلي ..
          رفعت راسها لا إرادي وهي مو حاسه وين وصلت وشافته قدامها واقف ..
          طول وجسم خيالي ..
          رزه ب الثوب الأبيض والشماغ الأحمر ,,
          كان مسوي بس شنب خفيف ومرتبه و طالع عليه يجننننننن ..
          كانت ريحة عطره ماليه المجلس ..
          قالت بنفسها : يالبيييييييييييييييييييه وش هالرجووله ..
          ياربي يهبل ع الطبيعه ..
          فديتك بس ..
          وه ..

          دزها عزام وهمس : سلمي ..
          قالت بهمس يالله ينسمع : السلام ..
          قام عمها عندها ومسكها من أكتافها وجلسها جنبه وهو يقول : وعليكم السلام والرحمه .. هاه سدوومتي أخبارك ؟؟
          قالت سديم بهمس خجوول : الحمدلله ..
          بعد دقائق سمعت صوته المتوتر : أخبارك سديم ؟؟
          قالت وهي تفرك يدينها ببعض : الحمدلله ..
          ضحك عمها وقال ل نواف : إجلس وأنا عمك وش فيك واقف ؟؟
          ضحك نواف ب توتر وجلس ..
          وهي مبتسمه بداخلها وتموت وترفع عينها مره ثانيه بس مو قادره ..

          \
          /
          \

          تعليق

          • حلاعتيبيه
            عضو متألق
            • Aug 2009
            • 449

            عنده هو ..



            أنتي تماديتي كذا دون حرّاس
            طلّيتي
            وأربكتي الحفل والكراسي !!

            وأنا جلست أطالعك
            وسط جلاس
            ودّي أخمّك
            بس طاوعت راسي !!


            كان جالس وهو فاهي فيها ..
            كانت لابسه بلوزه لحمي وفيها نقش أسود خفيف جوبونيز ..
            وتنوره سوداء فيها ربطه ع الجنب بينت خصرها النحيف بشكأل حلو ..
            وكانت حاطه مثل عادتها ورده على جنب شعرها لحميه وفاكه شعرها ومتكحله بأسود بسيط وقلوس لحمي ..
            كانت نعووووووومه بس ملامحها حاده تشبه ل ملامح عزام بس هي على أنعم ,,
            كلها أنووثه ورقه ..
            ماخطر بباله لو 1% تكون كذا ..
            كان يحس إنها تشبه عصام بس طلعت ماتقرب له حتى ..
            ماخذه كثير من عزام حتى ب نظراتها ..
            يحسها أنثى ب كل ماتعنيه الكلمه ,,
            أعجبته وأسرته كثييييييير ..
            أول مادخلت ماصدق إنها هي ل حد ماسلمت وجلست جنب عمها ..
            كان مفهي فيها ومو قادر يجلس ولا يقول شئ ..
            لحد ماشاف نظرة عزام المبتسمه له وسألها عن أحوالها وردت ب همس يالله قدر يسمعه ..
            حس صوتها أغنيه من أجمل الأغاني ..
            شاف إبتسامتها لما عنها قاله يجلس حس نفسه بايخ خق عليها وهي حست بس ماحد يلوومه ..
            البنت تجننننننن قليله عليها..
            صار يتكلم معها ب شئ بسيط كلمه ورد غطاءها ل حد ماقامت فجأه وقال عمها ب حنان : وين ياعمك ؟؟
            قالت بهمس : بأرجع داخل ..
            ماحس ب نفسه إلا وهو واقف معاها وقال ل عمها وعزام قدامها : إحم متى الملكه ياعم ؟؟
            ضحك عمها وقال وهو يضم سديم من اكتافها : يعني عجبتك بنتنا يانواف ؟؟
            نزل طرف شماغه ورفعه مره ثانيه ب توتر واضح وقال : ولوو ياعم .. أكيد أعجبتني وزووود ..
            مادرى إلا وهي رفعت عيونها فجأه ب عيونه طالعته بغى يموت لما شاف عيونها من قريب وقال ب نفسه : يالبييييييه وش هالعيون بسم الله عليها ؟؟
            وماحس إلا وهي طالعه تمشي بسرعه وكأنها منحرجه كثير من حركات يدينها المتوتره ..
            ضحك عزام وقال : أول شئ أسأل أختي إذا هي عجبتك يمكن إنت ماعجبتها ..
            قال نواف بسرعه : لا فال الله ولا فالك تكفى روح اسالها عشان نتطمن ونحدد كل شئ ..
            ضحك عزام وقال : إبشر ..
            وطلع ورا سديم ..
            أما هو وقف مكانه مصدووم من نفسه ..
            ألحين قبل يقول يارب ترفضه والحين يوم شافها يتمنى الموت ولا ترفضه ..
            وش صار له بس من نظره صار له كذا ؟؟ كيف لو عاشت معاه وش بيصير له ؟؟
            ضحك على نفسه وطلع مع عمها لمجلس وهو أخيرا حس قلبه رجع ينبض ..
            ومو بس ينبض إلا يضرب ضرب ..

            دخل المجلس وشاف سلطان جالس ويسولف شوي وسرحان شويات ..
            حس بالقهر من انه ممكن سلطان شافها بس تعوذ من ابليس وجلس ..
            وبعد شوي دخل عزام وغمز ل نواف وهو مبتسم ..
            وماحس ب نفسه إلا وهو يضحك بدل مايبتسم من فرحته ..

            \
            /
            \
            عند سلطان ,,,



            اليوم أحسّ أنّي كسيرٍ وعاجز
            وسط الظلام
            وفوق هذا مشيتك !!
            بيني وبينك
            ألف حاجز
            وحاجز
            وأن كان ربّي طوّل العمر
            جيتك
            !!
            عطني من
            عيونك
            طموحٍ وحافز
            وأعطيك كلّي .. وأعترف :
            ماعطيتك
            !!
            أغيب :
            جايز / وأبتعد عنك : جايز
            لكنّي أنسى ؟!! صعب دامي هويتك
            !!




            كان يحس الخنقه ماسكته ..
            بارك ل نواف وهو يقول ب قلبه : أبارك لك وأعزي نفسي يانواف ..
            هو بنفسه لاحظ الفرق على نواف كيف طلع من عندهم عشان يروح يشوفها وهو متوتر ووجهه مايتفسر أبد ..
            ويوم رجع الإبتسامه مافارقته أبد ..
            والمووووت ..
            المووووت له يوم رجع عزام وأعطى نواف إشارة موافقتها ب غمزه وإبتسامه..
            حس إنه هنا إنذبح خلاص وماعاد ل روحه رجعه ..
            تعوذ من إبليس وقام بارك للكل وهو ملاحظ نظرات الشباب له المستغرب وإعتذر بالشغل وإتصل على تهاني اللي زادت جرووحه جرووح لما سمع صوت سديم تضحك عندها وهي مبسووطه وبلغها تطلع لأنه عنده شغل وبيروحون وطلعت ورجع تهاني البيت وراح ع أقرب مسجد وهو يحاول يرمي همه وضيقه ويدعي بقرب الفرج من عند ربه ..


            \
            /
            \
            الرياض ..
            عند العاشق ,,




            حظ الرياض
            وحظ مساه
            وياحظ ناسه /
            والخُبر
            ....
            يموت
            لو قلبك
            نساه !!
            كذّاب لو أنّه
            صبر
            !!


            جاه خبر موافقة لمى من عمته
            ( اللي حتى هي كانت تتمناه ل بنتها ولما سالت لمى اليوم أكدت لها الموافقه وإنها إستخارت وإرتاحت له وتبيه ..)
            وكان مو مصدق نفسه ..
            حس إنه ممكن ينهبل ممكن يصيبه شئ من فرحته ..
            هذي لمى ياناس لمى ..
            كيف مايفرح ويستانس إذا وافقت عليه وإختارته رفيق ل دربها مثل ماإختارها ,,
            كان يحس لو جلس لحاله ممكم يهستر ف نزل بأسرع ماعنده لأبوه وأمه عشان يتصلون على عمته وزوجها وبخطبون رسمي ..
            وهو يدعي إن ربي يعجل بالأيام عشان تجي الفرصه اللي يشوفها فيه ..
            بس الحين الأهم راي أهله هو ..
            وأهلها هي ..


            \
            /
            \
            تم هالبارت بعد عناء ولله الحمد ..

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              يسلمو شجن
              الله يعطيك العافيه
              متابعه لك

              تعليق

              • حلاعتيبيه
                عضو متألق
                • Aug 2009
                • 449

                البارت الثالث والعشرون ..





                الشمس
                .. غطا ضياها شرشف المغرب
                والغيم
                .. سولف عليها لين نومها

                والكون
                .. أسبل ببشت الليل وأستغرب
                (
                علم الفلك
                ) من ذنوب الكون ماأعظمها

                وأنا وفكري
                ومبري القلم
                نقرب
                ودنا نغيض
                القمر
                باللي بنرسمها

                بين
                العسل
                والقراح بزعمها تشرب
                ماكنهم يشربون
                الشهد
                من فمها

                سلسالها قد عثا
                بالنحر
                وإستذرب
                يوم لمس
                قاعة الرمان
                .. لاعدمها

                قامت تكد الظلام .. تخاف
                لايخرب
                مظهر دجى ضم عنق الشمس
                وأعتمها

                وضاعت يديها مابين
                خصلها
                وأعرب
                نور الفجر
                عن حسده لنور معصمها

                وأرخت جسدها
                بلا إستئذان
                وإتعذرب
                جاهل
                جلس جنبها لأجل إيتعلمها

                من أبجدية سجون الرمش ..
                للمهرب
                لخدودها الحمر
                .. لشفاها .. ولا همها ؟!

                تلحفت ... و إتركتني
                حزة المغرب
                جالس اسولف
                عليها لأجل أنومها




                /
                \
                /
                بعد مرور أسبوعين ..
                تحديدا نهاية أول أسبوع من الإمتحانات ..
                يوم الأربعاء – الساعه 9 مساء ..
                الدمام – حي الفيصليه ..




                سلامات تطولك والخبر مايحتمل
                تلفيق
                حزن كل
                الرياض لوعكتك وأستاحشت جده
                !!
                وصدر
                الشرق ضاق وبادله صدر الجنوب
                الضيق
                وتعب حتى
                الشمال الشامخ وكثر التعب هده
                !!


                كانوا سديم وساره جالسين بالصاله والقلق متملكهم ..
                وكل وحده فيهم ماسكه كتابها ولا هي حوله من التوتر ..
                قالت ساره ب توتر ل سديم : سديمووه أهلي تأخروا مره ماصارت من المغرب رايحين وللحين مارجعوا ولا يردون على جوالاتهم ..
                قالت سديم وهي متربعه ع الكنب وتهز نفسها قدام ووراء : مدري مدري .. أنا ب نفسي ميته خوف .. عمتي منى تقول إنه هالشيخ عمها وماراحوا له اليوم إلا وهو فاضي .. ليش كل هالتأخير ؟؟
                وما إن أنهت سديم جملتها حتى دخلت أمهم وهي تفتح الباب على كبره وتقول : بشويش ياعزام إنتبه عليها ..
                قامت سديم وساره بسرعه لأمهم وعزام ومنى وهم يقولون : وش فيها يمه ؟؟ وش صاير لها ؟؟
                قالت أمهم ل عزام وهي تأشر له على فوق : إطلع يمه فوق إذا تقدر تطلعها غرفتها ..
                طلع عزام وهو شايل فاتن بين إيدينه مثل الجثه الهامده ل غرفتها فوق وسديم وساره تحت صدمتهم ونظراتهم متركزه على ظهر عزام المستقيم وهو شايل فاتن بكل قوته بسبب خفتها ويطلع الدرج ب درجتين ..
                قالت منى وهي تجلس والتعب واضح عليها: حسبنا الله ونعم الوكيل ..
                قالت ام عزام وهي تجلس جنبها : الناس مايرحمون أحد ..يحسدون على أتفه شئ ..
                قامت سديم عند أمها وقالت : يمه يعني فاتن محسوده صدق ؟؟
                هزت أمها راسها ب إيه ب تعب واضح وهي تفصخ عبايتها وشيلتها ..
                قالت ساره ب قلق : طيب كيف ومتى ويوم رحتوا وش صار لها وخلاها بهالحاله ؟؟
                قالت منى ب إرهاق واضح : يوم رحنا المغرب لعمي بدا عمي يسال فاتن وش تشتكي منه ووش فيها بالضبط ؟؟ بدا يقرا بوجه عام وأول ماجاب طاري العين والحسد صارت فاتن تصرخ وتبكي وتقول لعمي إسكت حرام عليك إسكت ..(دمعت عيون منى وهي تكمل) وبعدها طاحت زي المغمى عليها وبعد مارشينا عليها مويه صحت شوي وجلست عادي .. وصار عمي يقرا عليها كثير وهي صارت تبكي وتضغط على صدرها وتمسك راسها .. وبس بعد عنها رجعت طبيعيه ..
                وسالها عمي وش حست فيه .. قالت إنها حست كأن شئ ينسحب من بين ضلوعها ومو قادره تتنفس وصداع يفتت راسها ..
                وبعدين عطاها مويه وزيت مقري فيهم وسدر مع مويه تغتسل فيه .. وترقي نفسها يوميا بالأذكار والقران .. ولما جينا طالعين ناداها عمي وسألها إذا شافت أحد وهو يقرأ عليها يعني لما كانت دايخه وهو يقرأ .. قالت إنها شافت حرمتين بس مو واضحه اشكالهم .. هز عمي راسه وقال خير إن شاء الله بس لازم تواضب ع القراءه عنده عشان تتشافى وتروح عنها هالعين ,, لأنها إنعانت ب بيتها وأهلها ودراستها وهالشئ كبير عليها ..ولو ماتعالجت بيضرها كثير ..
                قالت سديم وهي تبكي : حسبي الله عليهم هالحريم اللي مايعرفون يذكرون الله ولا يهنون أحد بشئ ..
                قالت ساره ل منى : عمه وش قصده عمك لما سالها إذا شافت احد وهو يقرأ عليها ؟؟
                قالت منى وهي تشرب مويه جابتها الخادمه : المحسود ياساره أحيانا إذا حسده شخص معين يصير إذا أحد قرأ عليه يشوف الحاسد قدامه ,,

                قالت ساره : طيب الشيخ هذا عمك أخو أبوك يعني ؟؟
                قالت منى وهي تنزل الكاسه : إيه عمي أخو أبوي .. وهو يرقي الناس ويعالجهم بعون الله من سنين ..يعني صار له فوق ال 20 سنه يقرا ..
                قالت سديم وهي تمسح دموعها : طيب ليش عزام شايل فاتن ألحين .؟ وش فيها ؟
                قالت أمها وهي تمدد رجلينها من التعب : المسكينه نايمه من طلعنا من كثر مابكت وصارخت .. ماقول إلا الله ينتقم من اللي حسدها يارب ..
                ردوا كلهم: امين بارب العالمين ..
                وظلوا يسولفون عن الحالات اللي شافوها عند الشيخ ووش أسبابها ..

                (بس ما أقول إلا حسبي الله على كل من سحر أو حسد أحد ب قصد ..
                والله ينتقم منه يارب ..)

                :
                :
                :

                تعليق

                • حلاعتيبيه
                  عضو متألق
                  • Aug 2009
                  • 449

                  أول ماطلع فيها الدرج كانت مغمضه عيونها وشكلها يكسر الخاطر ..
                  وجهها أصفر رايح منه الدم وخشمها وعيونها حمراء من كثر البكاء ..
                  وصل عند غرفتها (غرفة سمر) وشاف الباب مفتوح ودخل وهو شايلها ..
                  وصل عند السرير ونزلها بهدوء ولما جاء يرفع نفسه عنها حس بإيدينها تشده من أكتافه ل جهتها وهي تهمس له بصوت مبحوح : لا تروح عني ..
                  إبتسم على خفيف وهمس لها ب حب : طيب مابأروح بس فكيني ..(وبمرح خفيف) لو أحد مر من عند الغرفه وشافنا كذا وش بيقولون عني ؟؟
                  تركت أكتافه وتعلقت ب رقبته وهي دافنه راسها ب كتفه وتقول بهمس حزين : ليش أنا اللي مكتوب لي الحزن والهم طول عمري ؟؟
                  فك يدينها من على رقبته ولف يطالع جهة الباب ماشاف احد وجلس جنبها ع السرير ومسك وجهها بحنيه ولفها عليه وقال :أول شئ إستغفري ربك على هالكلام وقولي الحمدلله على كل حال .. وثاني شئ تذكري دائما (( عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )) لا إنتي ولا إحنا ندري وين الخيره بكل اللي صار ..
                  تعدلت بجلستها وفصخت طرحتها وهي ساكته وبعدها قالت ب سرحان : تدري إن هالأسبوعين كانوا أسوأ فتره مرت علي بحياتي .. ضيعت فيها إمتحاناتي وخسرت بابا اللي ماصار يدق علي بعد ماكان يحرق جوالي بالإتصالات وأنا ماأرد وزعله علي بخصوص إمتحاناتي اللي ضاعت علي هالأسبوع .. (ولفت تواجههه وهي تكمل ) وإنت ياعزام أكثر واحد عارف وش يصيبني لا ذاكرت أو حتى فتحت كتابي .. (نزلت راسها بحزن) وفوق هذا ثقلت عليكم كثير وتعبتكم معاي ..
                  رفع خصلتها من على وجهها وقال ب حزم حنون : أول شئ ربك له حكمه باللي صار .. والحمدلله على كل حال .. أما بالنسبه ل عمي إذا هو ماصار يدق عليك فهو حرق جوالي أنا من كثر مايدق ويسأل عنك .. وعن أدق شئ يخصك ..وإمتحاناتك بإذن الله راح تعوضينها .. إحنا قدامنا أسبوع إختبري الجاي وقدمي أوراق تثبت حالتك الصحيه بالفتره اللي راحت .. وأالأهم من هذا كله إنتي ببيت عمك وزوجك يعني بيتك وأتوقع تشوفين ب عينك كيف أهلي مستانسين ب وجودك معأنا ..وحطي ببالك انه هالكلام ماأبغى أسمعه مره ثانيه أبد ( مسك طرف أنفها ب دلع وقال بإبتسامه) مفهوم ؟؟
                  إبتسمت له بشفافيه وهمست بخجل : مفهوم ..
                  سكتوا شوي وكل واحد يتأمل تفاصيل الثاني ب كل حب ..
                  هالأسبوعين إكتشفوا جوانب بشخصيات بعض مايعرفونها من قبل ..

                  هي ..

                  إكتشفت فيه الحنان ..
                  الصرامه ..
                  المرح ..
                  قوة الشخصيه ..
                  إحترامه لأمه بشكل كبير ..
                  تقديره لأخواته وحنانه عليهم ..
                  وأهم شئ أسلوبه معاها ..
                  راقي لأبعد حد ..
                  يحن عليها بدون شفقه ..
                  ويحبها بدون نفاق ..
                  ويكون حازم معاها بدون قسوه ..
                  مواصفات ماتخيلت إنها تكون فيه ..
                  لكن ليش تستغرب وهي بالأصل شافت شئ بسيط منها ب نظرتها معاه ..

                  أما هو ..

                  إكتشف فيها الرقه ..
                  البراءه ..
                  النعومه ..
                  الأنوثه بكل معانيها ..
                  حنانها حتى على أمه ..
                  صدقها ومرحها مع خواته ..
                  إحترامها وخجلها حتى مع عصام ..
                  خجلها وجرأتها معاه ,,
                  مواصفات أسرته فيها لأقصى حد وأبعد شكل ..

                  قطع صمتهم وتأملاتهم ب بعض قربه منها لحد مالاصق وجهها ب وجهه وهي إكتسى اللون الأحمر وجهها وعيونها صارت تدور بأي مكان وب أي شئ إلا وجهه ..
                  إبتسم ب شفافيه على حركتها وتوترها وخجلها وقرب شفاته من جبينها الأبيض وطبع عليه بوسه حنونه بس غير عن أي بوسه ..
                  لأنها كانت مفعمه بالحب والشوق وقتها ..
                  غمضت عيونها من بوسته ونفسها صار يتزايد ..
                  إبتعد عنها وصار قريب نوعا ما من وجهها وهمس لها ب ضحك : إفتحي عيونك ..

                  تعليق

                  • حلاعتيبيه
                    عضو متألق
                    • Aug 2009
                    • 449

                    فتحت عيونها ب تردد ويوم شافت إبتسامته إبتسمت ونزلت راسها ..
                    قال وهو يرفع دقنها بإصبعه السبابه : أنا ألحين بأطلع قبل لا أتهور أوكي ؟؟
                    طالعته بإستغراب وهي مقطبه حواجبها ب دلع طبيعي وقالت : تتهور ب إيش يعني ؟؟
                    ضحك ب صوت عالي رجولي أحرجها ومع هذا خلا قلبها يضرب بشده وقال بإبتسامته الجذابه : بعدين تعرفين وشلون أتهور .. وألحين بأطلع وأخليك تدخلين تصلين العشاء ووترتاحين عشان بعد الفجر إن شاء الله على وقت الإشراق تدهنين جسمك بالزيت أوكي ؟؟
                    قامت ب تعب من كثر مابذلت مجهود عند الراقي وفصخت عبايتها الكتف الساده بعد ماسمح لها عزام هالمره للضروره بس وقالت : أوكي إن شاء الله ..
                    وقف عند الباب وهمس لها بخبث : إذا تبين أحد يدهن لك جسمك ترى عادي أنا بالخدمه ..
                    كانت واقفه عند علاقة العبايات قالت بحسن نيه مو منتبهه للهجته : لا عادي إذا كا قدرت بأنادي م....(إنقطع كلامها لما إستوعبت قصده ولفت عليه بقوة وسمعت ضحكته العاليه وقالت بدلع وخجل كبير ) قليل أدب ..
                    ضحك زياده وقال من بين ضحكه : أنا نازل .. باي ..
                    ونزل من الدرج وهو يضحك تاركها بخجلها وبسرعه دخلت الحمام وخذت لها شاور دافي وطلعت صلت العشاء وهي تحس براحه كبييييييييره من بعد الرقيه ..
                    أما هو ضل يضحك وهو نازل ع الدرج من شكلها ومن براءتها اللامتناهيه وسمع صوت أمه تقوله من تحت : عسى هالضحك دووم يارب ..
                    كتم ضحكته وإنحرج كثير إنهم سامعينها وهو مو من طبعه يضحك كذا أبدا حتى مع سديم والشباب مايضحك لهالدرجه بس وش يسوي فيها اللي إقتحمته ب عنف وغيرت كل مفاهيمه حتى ب ضحكته ..
                    لما قرب من الصاله تنحنح وهو يقول ب صوته الواثق يخفي إبتسامته : ياولد ..
                    قالت أمه : إدخل ياولدي إدخل عمتك متغطيه ..
                    ما إستغرب كلمة عمتك لأنه يحاول يتأقلم معاها هالفتره اللي تعرفت فيها منى على أهله من وقت خطبة سديم ل نواف ..
                    كونوا علاقه جدا حلوه معاها ب فضل الله ثم ب فضل فاتن اللي فرحت كثييييييير بالتغيير اللي صار ل منى وحاولت قد ماتقدر تألف مابينهم ..
                    لكن ماتدري عن سوء العلاقه بينها وبين أبوها ..
                    وصل عندهم الصاله ووقف ع الباب بدون مايطالعهم وهو يقول : يمه وش قال لكم الشيخ بالضبط ؟؟
                    قالت أمه ب قهر : والله ياعزام كلامه بالأول مابشرنا بالخير يقول صايبتها عين قويه ماصلت ع النبي .. وإنه لازم تستمر ع الرقيه عنده وعلى تحصين نفسها بالأذكار والقران وتغتسل دايم بالمويه والزيت والسدر اللي عطانا إياها (وكأنها تذكرت وقالت بسرعه) وإيه صح ترى الأغراض نسيناها بالسياره حقتك جيبها لاهنت يامي ..
                    طلع متوجه للحوش اللي فيه سيارته وهو يقول : إن شاء الله ..

                    طلع وراح ل سيارته وركب مكانه وصارت رجل بالسياره ورجل برى ..
                    جلس ومرت عليه ذكريات هالأسبوعين مثل الشريط السينمائي ..
                    أخوه عصام اللي مارضى ينطق ب حرف عن موضوع مكالمته ذاك اليوم ..
                    ومن عرف إن فاتن ب تستقر عندهم مؤقتا صار يبات عند سمر وسعود ..
                    وأحيانا يجي تركي معاه ويسهرون وينامون سوا ويدامون مع بعض بالإضافة ل نواف طبعا ..
                    وبعدها ملكة سديم اللي تحددت بعد كم أسبوع وبعد زواج ساره ب أسبوع ..
                    والأهم من هذا كله فاتن ..
                    اللي صارت تنام مع أمه ب غرفتهامن كثر الهواجيس اللي تاخذها طول الليل والكوابيس اللي ترعبها ..
                    أمه كانت شاكه إنها محسوده وهالشئ توضح لها أكثر بعد تأثرها بالمويه المقري فيها كانت تحط الكوب جنب فاتن عشان إذا عطشت بالليل تشرب منه .. ومع هذا كانت فاتن تتجنب هالكوب ماتدري ليه بالرغم إنها ماتدري إنه مقري فيه وتاخذ مويه من الثلاجه اللي ب غرفة عمتها ..
                    إذا سمعت القران إشتغل ب مكان تبان علامات ضيق التنفس والصداع عليها
                    وهالشئ حتى هو لاحظه ..
                    ومذاكرتها اللي ضاع عليها أول أسبوع من إمتحاناتها بسبب عدم مقدرتها ع المذاكره من تعبها اللي يصيبها لاتذكرت المدرسه والدراسه ..
                    خلال هالأسبوعين ماشافت أبوها إلا مره وبدون علمها بعد ..
                    بعد ماكانت ترفض شوفته نهائيا وحتى مكالمته عصب عمه وقال لازم يشوفها غصب عليها ويعرف وش فيها ..
                    وهالكلام صار من يومين لما جاء مع منى زوجته وعياله وطلع لها فوق ب غرفتها معاه تفاجأوا لما صارت تكلم أبوها بأسلوب مستفز وبس ماسكه على راسها طول ماشافته ..
                    لين بالنهايه ماتحمل كل هذا وتوقع إنها تتهرب منه عشان تجلس مع عزام وضربها كف على وجهها أفقدها أعصابها وصارت تصرخ ب أبوها وهي تبكي ( أكرهك .. وأكره اليوم اللي صرت فيه بابا .. ) .. ومن هذاك اليوم طلع عمه وترك فاتن بدون مىيفكر يرجع يتصل عليها بس كان يتصل عليه هو ويساله عن كل شئ عنها ..
                    ومن ذاك اليوم منى وأمه تأكدوا إنه اللي فيها عين وعين قويه بعد ..
                    بعد ما أمه عرضت على منى الأعراض اللي صايبه فاتن وهي سألت عمها الراقي وأكد لها إنه لازم يجيبونها عنده أو يودونها ل شيخ ثاني متأكدين من أمانته ويرقيها ..
                    ولما راحت بعد جهد جهيد من الإقناع المطول لأنه بعض المحسودين يرفضون العلاج وهذا مو منهم من العين اللي صايبتهم ..
                    واخر شئ لما طلعوا من عند الشيخ شاف منى وأمه يحملونها كل وحده ماسكتها ب يد ركض عليهم وقلبه بينخلع من الخوف لأنه ماتوقع أبدا تطلع بهالحاله حملها على طول وركبها بالسياره واللي تفاجأ منه أكثر طلب منى بإنه يحط راس فاتن على رجولها ..
                    لكن أيقن إن الله يهدي من يشاء ..
                    لكن ملاحظ إن عمه مازال على سوء أفكاره ب حقها وماينلام اللي شافه مو بسيط أبدا أبدا أبدا ..
                    بس الواضح إنها تغيرت جد لأن أمه وخواته صاروا يمدحون فيها كثير ودائم سمر تقول ( سبحان الله ماكأنها منى اللي أعرفها قبل مغروره وشايفه نفسها ودائم أخلاقها زفت مع الناس ) ..
                    وإرتاح كثير إنها تغيرت لأن عمه وفاتن مو ناقصين أبد ..
                    لكن اللي قاهره بهذا كله مين اللي حسدوا فاتن ..؟؟

                    صحى من أفكاره على صوت جواله يدق لما رفعه شاف إن عمه المتصل وعرف إنه بيسأل عن فاتن وهو يدري إنها راسحه اليوم ل راقي شرعي وإنه هالراقي عم زوجته بس مايدري إنها هي اللي دلتهم عليه أو حتى راحت معاهم كان يفكر إنها رايحه أي مكان بس مو مع فاتن ولا إهتم ولا سأل الأهم عنده بنته ..
                    وجلس عزام يكلم عمه ويطمنه ..
                    وبعدها أخذ الأغراض ونزل للبيت ..

                    :
                    :
                    :

                    تعليق

                    • حلاعتيبيه
                      عضو متألق
                      • Aug 2009
                      • 449

                      بعد ماخذت لها شاور دافي وصلت العشاء لبست لها برمودا ل نص الركبه لونه تركواز وبلوزه جوبونيز بنيه ومنقشه بالتركواز والبرتقالي وتركت شعرها مفلول ب طبيعته عشان يجف لحاله ..
                      تعطرت بعد ما دهنت جسمها ب كريمات نكتار الخاصه ب جسمها وطلعت ..
                      سألت الخدامه عن عصام إذا موجود وإلا لا عشان تاخذ راحتها وقالت لها إنه مو موجود كالعاده ..
                      تطمنت ونزلت ع الدرج وهي تحس ب شوية راحه و ب إنشراح صدرها بس مازالت الضيقه والرغبه في البكاء موجوده ,,
                      كانت تنزل خطوه خطوه وهي سرحانه وب وادي ثاني وتلعب ب خصل شعرها المنثوره على أكتافها وظهرها وتلفها على أصبعها وهي تفكر باللي صار لها اليوم ..
                      وتحاول تتذكر الحريم اللي شافتهم لما تعبت والشيخ يقرأ بس مافيه فائده ,,
                      وصلت لاخر درجه وإنفتح باب البيت وصوته يصدح يقول : ياولد ..
                      وقفت ع الدرج تراقبه ب كل إعجاب وحب وشوي شافت منار إختها جات تركض ل عنده وهي تبوسه بقوة من خده بعد مانزل لها على ركبه ..
                      وسمعت منار وهي تتدلع عليه وتطلبه حلاو مثل اللي جابه لها المره الأولى ..
                      حست ب غضب وقهر من هالبزر .. والأسوا إنه طلبها تبوسه عشان يجيب لها وهي قربت تبوسه وهمست له ب كل براءه وطفوله همس ماسمعه إلا هو لما قالت : أنا أحبك عشان إنت تحب فاتن وماتطقها زي ماما ..
                      حس بحنان هالطفله حتى على إختها اللي أكبر منها بس اه وينها إختها عنها وتسمعها تقول هالكلام عنها ..
                      بس حسبنا الله ع اللي عانها (حسدها) وفرق بينهم ..
                      قطع أفكأره ركض فاتن لهم وهي تسحب منار من حضنه وتقول : ياقليلة الأدب هذا مو زوجك تحضنينه وتكلمينه بإذنه.. عيب عليك هذا رجال ..هذا زوجي أنا وبس فاهمه ؟؟ يللا إنقلعي عند ماما داخل (دفتها وهي تصرخ) إنقلعي بسرعه ..
                      بكت منار ب خوف وهي لأول مره تشوف إختها بهالحاله وركضت على أمها اللي طلعت مع أم عزام وساره وسديم يشوفون وش فيهم ؟؟
                      قال عزام ب حده بعد ماصحى من صدمته ل فاتن : فاتن وش هالكلام؟؟
                      هذي إختك وتوها طفله صغيره ..
                      قالت فاتن ب لاوعي باللي تقوله وهي تتخصر : لا والله مين الطفله مو أنا ؟؟ مو أنا اللي تقول عني طفله ؟؟ ليش ألحين تقوله ل هذي(وهي تأشر على منار اللي تبكي ب حضن امها) إنها طفله ..(ضربت رجلها بالأرض وهي تصرخ) أنا بس طفلتك مو هي .. ليش تحضنها وتساسرها بإذنها ليييييش ..؟؟
                      وصدمت الكل أكثر لما صارت تبكي ب هستيريا وجسمها يرجف كله ..
                      بهت لونه وجمد مكانه شاف أمه تقرب منها وتضمها ب حنان وتهمس لها : ليش يافاتن ضربتي إختك مسكينه هي تحبك ومشتاقتلك ..
                      رفعت راسها من حضن عمتها وعينها على منار وهي تقول ب بكا : هي أصلا كذابه زي بابا يقولون يحبوني وهم اصلا مايحبوني ..
                      الكل إنصدم من ردها البنات إنلجمت ألسنتهم وماقدروا ينطقون ب حرف واحد ومنى نفس الشئ لكن غلبها الحزن لأنها قاعده تشوف اثار العين على فاتن ب وضوح .. قربت منها وهي بحضن أم عزام وباستهاعلى جبينها وخدها وقالت لها ب حنان تعودت عليه فاتن هالفتره : تأكدي يافاتن إنه كلللللنا نحبك وأولنا بابا ومنار والوليد ,, ودووم يسألون عنك ويتمنون يشوفونك .. وألحين عشان إنتي متضايقه من منار بنروح البيت وإن شاء الله بعد بكره نروح مره ثانيه للشيخ طيب ؟؟
                      لما ماشافت من فاتن إلا الصمت ونظرات تائهه قربت باستها على جبينها مره ثانيه وأخذت عيالها بعد مانادت ع الخادمه حقتهم وطلعوا مع السواق للبيت تحت ذهول الكل ..
                      بعد ماطلعت منى إلتفت عزام على فاتن وطالعها ب نظرات مقهوره وطلع الدرج ب عصبيه وقفل باب غرفته بقوه صدحت بكل البيت ..
                      شدت فاتن على جلابية عمتها ب خوف وعمتها حضنتها أكثر وأخذتها معاهم للصاله وجلسوا يسولفون طبيعي ولا كأن شئ حصل ومندمجين مع بعض إلا هي اللي ماقدرت تتأقلم أبد لأن بالها باللي سوته وندمانه عليه وب اللي ماخذ عقلها وروحها وزعلان منها ..
                      ظلوا يسولفون مايقارب الساعتين وع الساعه 11 ونص قاموا البنات وقالوا بينامون لأن وراهم مذاكره لإمتحاناتهم وفاتن بعد راح تقدم إمتحاناتها هالأسبوع إذا قدرت وأمهم قالت بتنام لأنها تعبانه مره ..
                      طلعوا فوق وكل واحد إتجه ل غرفته وهي بالها عند غرفته ..
                      دخلت غرفتها وشربت مويه مقري فيها وهي تقول (بسم الله الشافي المعافي ) ,,حاولت تنام وظلت تتقلب ب فراشها ل الساعه 12 ونص ..
                      بس مافيه فائده ..
                      قامت بسرعه وفتحت باب غرفتها بهدوووووء وشافت باب غرفته المقابل لها بالضبط ..
                      مشت ب تردد ل عند غرفته ووصلت ل عند الباب مدت يديها ب تطق الباب وقالت ب نفسها : لا لا أكيد نايم ما أبغى أزعجه ..
                      وتوجهت يدها ل مقبض الباب وفتحته ب كل هدووووووووووووووء ,,


                      \

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...