عزام & فاتن
بتظل حياتهم حلوة وما اتوقع بيصير فيها مشاكل وانشالله الحسد يروح عن فاتن
سعود &سمر
سمر بتجيب بيبي واتوقع بيكون بنت >>>> اتمنى لأني امووووت في البنات
سديم & سلطان & نواف
اتوقع نواف بعد حادث الدبابات بيدخل المستشفى ولما تجي سديم تزوره يقولها ان سلطان يحبها طبعا بعد ما عزام يقولها على سالفة الزواج الملخبط اول شي بتنصدم وما اظن بتقبل بسلطان وبتطلب الطلاق بس نواف ماراح يوافق ياخذها وبعدين بتتعود على سلطان وتحبه >>>>>الله يخليك لاتكتبين توقعات مرة ثانية حشى كتبتي القصة
سارة & تركي
اتوقع تركي بيخليها تترك هالغرور الي فيها بس كيف ما ادري خلي الكاتبة تفكر
زياد &لمى
اتوقع لمى بتحب زياد وتتعلق فيه مرررررررررة ويعيشو حياة سعييييييدة
عصام & مرام
اتوقع عصام منكثر مايشوف مرام بالغلط بيحبها وبيقول لزياد عن حبه وزياد ممكن يلمح لمرام بس هي بترفض الفكرة وبعدين عصام بيعرف عن الاغتصاب وبينصدم بعدين بيزيد تعلقه فيها وهي بتتقبله شوي شوي
نواف & أماني
مدري وش قصة اماني وانها ما رضت تروح ملكة نواف بس اعتقد ان نواف انقذها بعد اغتصابها اوشي من هذا القبيل>>>ترى متعوب عليها هي حبته وممكن يسمعها او يعرف مدري شلون انها تحبه ويحبها
وبس
وش رايكم اصلح كاتبه صح
ومشكوووووووورة مرررة مرررة على النقل الرائع
وتسلم اصابعي الي دقت على الكيبورد
وه فديتكم
أهلين في كل الأعضاء
أنا قريت هذي الرواية وعجبتني مرة
وجيت أدور عليها
وأنتبهت أن في جزء مانقلتوه
وهذا البارت السابق اللبارت الناقص:
\
/
\
قبلها ب ساعه ..
الدمام ..
مخطط 91 ..
حزين يا محمد .. ومكسور خاطر
من الزمن .. والناس .. والحظ .. والحب!
واقف على درب السعادة .. وناطر
يمرني قلب .. ولا مرني قلب !
يمطر على قلبي من الفقد ماطر
واعود أدراجي وحيد .. ومتعب!!
طلع من بيتهم والدنيا ضايقه فيه ..
عاجز ..
محتار ..
متضايق ..
مخنووق ..
وش يسوي وأبوه أصر عليه من بعد ماطلعوا من العزيمه إنه مايطلع للبر مع الشباب قبل مايتملك ..
هو كان يبغا يطلع ويبتعد عن أجواء الملكه اللي (كان) ينتظرها ب يوم ..
لأنها ألحين صارت ه الأجواء تخنقه ..
صارت تقتله ..
صارت تدمره ..
موعارف كيف يبتعد عنها ..
وألحين أبوه أجبره ب قوله : ( هذا هو زياد خطوبته معاك وملك قبلك مع إنه تقدم ل عروسته بعدك .. إيش اللي يمنعك إنك تأخر الملكه ..وإنت أولا وأخيرا ب تتملك ..؟؟ ) ..
حاول يقنعه ..
تناقش معه ..
وراوغ معه ..
لكن ل الأسف أبوه كان مصر على قراره ..
وصل عند سيارته وهو يفتحها ب قوه لكن وقف يده أخوه محمد وهو يمسك ذراعه ويقول : نواف .. وش فيك زعلان ومعصب كذا ..؟؟ كل هذا بس لأن أبوي قالك تأجل الكشته لحد ماتملك ..؟؟
نفض نواف يده وهو يقول ب صوت عالي متضايق : يامحمد أبوي أجبرني على شئ أنا ما أقدر عليه .. ياناس والله ماقدر عليه إفهموني ..
تفاجأ محمد وقال : وش هو اللي ماتقدر عليه ..؟؟
سكت نواف وهو يريح يد على جنبه ويده الثانيه على راسه علامة التفكير والحيره وعيونه بالأرض ويقول : أنا ماقدر أمشي ب هالملكه ولاأتممها ..
إنصدم محمد وقال بصوت عالي : إنت وش قاعد تقول ..؟؟
سكت نواف وهو يفتح سيارته ويركب ..
صرخ عليه محمد : نواف .. إنزل وكلمني وش تقصد ..؟؟
ولماماشاف منه رد ركض قدام السياره عشان يجبر نواف مايمشي وركب من الجهه الثانيه وأول ماجلس صرخ عليه ب عصبيه : إنت تستهبل ولا إيش .. وش ه الكلام اللي قاعد تخربطه ..؟؟
صرخ نواف ب قهر : محمد أنا ماعاد أقدر أكمل ه الخطبه واخذ سديم (وضرب على صدره بقوه) ماقدر اخذها وأنا عارف ومتأكد إنه صديق عمري يحبها ويعشق ترابها ومستحيل ينساها .. (وضرب على الدركسون وهو يصرخ) ماأقدر ياخي ماقدر ليش تجبروني ..؟؟
بهت محمد وفتح باب السياره وهو يقول : إنزل خلني أنا أسوق لازم نروح مكان بعيد ونتكلم زين ..
نزل نواف وهو منصاع لأمر أخوه وتبادلوا الأماكن ومشوا لأقرب كورنيش وكانوا طول الوقت ساكتين ..
محمد مصدوم من كلام نواف ..
ونواف متضايق ومقهور من اللي قاعد يصير له ..
وصلوا ووقف محمد السياره وهو يلتفت ل نواف ويقول ب هدوء عكس اللي داخله : ممكن ألحين تفهمني وش صاير ..؟؟
تنهد نواف وأسند راسه ل المقعد وعيونه متجهه ل منظر البحر الأسود قدامه وهو يقول : قبل فتره صار خلاف بين عصام وسلطان وتركي .. وسلطان هدد وقتها إنه ب يحرق قلب عصام على إخته .. و من حظي إنه ماحد سمعه غيري .. وبحكم القرابه والصداقه بيننا قلت لازم أحمي سديم منه .. تقدمت وخطبت وجات الموافقه (وتنهد وهو يكمل) وبعدها جاني سلطان وبارك لي وقال انه عرف من إخته إني خطبت سديم لأنها صديقتها وفهمني انه ماقصد إنه يغلط على عصام أبدا بس هو اللي أجبره على ه الشئ .. المهم إنه مرت فتره كنت أحس فيها إن سلطان يتضايق من سيرة خطوبتي أو يتحاشى إنه يسمعها ..
وبدأت أتذكر مواقف كثيره (ضيق عيونه وهو يتذكر) منها إنه سلطان كان دووم يحكي لي عن صديقة إخته شافها مع إخته ب بيتهم وإنها أعجبته حيل وحبها .. وتعلق فيها لمدة سنتين (وبألم واضح) سنتين وهو يحكي لي عنها ..
شلون شافها .. ومتى .. وكيف ..؟؟ وكل شئ عنها ..
وب مره طلبت إخته إنه يوصلها عند ه البنت ولما وصلها تفاجأ إنها إخت عصام .. سكت وماقالي شئ .. ولما تأكدت إنها هي نفسها سديم اللي كان يحكي لي عنها كل ه الفتره واجهته ب يوم زواج عزام وتركي وأنكر ب قوه مع إنه عيونه تفضحه وتوتره واضح وعصبيته مالها مبرر غير إني كشفته .. (إلتفت على أخوه وهو على نفس وضعيته وهو يهمس) عرفت ليش ألحين أنا ماقدر أخذ سديم ..؟؟ لأنه بكل إختصار أنا خذيتها نخوه وغيري يتمناها وهو متيم فيها .. والمصيبه إنه المتيم فيها هو أخوي اللي ماجابته أمي .. وإنت أكثر واحد عارف وش يعني لي سلطان ..
سكت محمد ل دقائق وهو يشوف معاني الألم والحيره ب عيون أخوه ..
ماتوقع أبدا ه الكلام ..
ولا توقع إنه يحصل مثل ه الشئ أبدا ..
قال ب همس : بس يانواف ألحين ماينفع إنك تتراجع.. إنت شفت البنت وشافتك وتحدد كل شئ ..
قال نواف ب قهر : وش تبغاني أسوي يامحمد ..؟؟ أروح أتزوجها وأظلمها معاي وأحرق قلب صديقي عليها وأنا ب إمكاني أنهي كل شئ ..؟؟
قال محمد ب قوه : تنهي إيش وإنت حددت مع البشريه كل شئ .. يللا بس عن التضحيات اللازمه وفكر ب عقلك مو ب قلبك .. إنت إرتبطت مع الناس ب كلمه وربطتنا كلنا فيها .. وش تبغاهم يقولون عنا .. قاعدين نلعب فيهم وف بنتهم ..؟؟ تبغا تجلط أبوي إنت وتفضحنا بين الناس..؟؟
سكت نواف وهو محتار ويهز رجله ب قهر وتوتر ..
يحس نفسه عاجز ..
وعاجز ..
وعاجز ..
موقادر يسوي شئ ..
قاله محمد ب ثقه وهو يربت على كتفه : تعوذ من إبليس وأنا أخوك وشيل فكرة فسخ الخطبه من بالك .. توكل على ربك وكملها .. وسلطان ربك ب يرزقه إن شاء الله ومصيره بينسأاها .. هذا إذا ماكان ناسيها أصلا ..
سكت نواف وهو حاس إنه كلام محمد هدأه نوعا ما ..
وكمل محمد وهو يشوف صمت أخوه : وألحين روح ل المستشفى اللي تشتغل فيه وحلل وكلم عصام يحللون ل البنت الصبح وشغلوا واسطاتكم عشان يخلصون النتائج بكره وتملك بكره ونرتاح .. وتريح أبوي مسكين ..
مارد نواف وظل ساكت وهو يلتفت ل الشباك حقه ويضيع نظراته بين الناس اللي مجتمعه ب الكورنيش تسلي نفسها ب هألصيفيه ..
وكل تفكيره ب كلام محمد ..
مايدري ليش حس ب إقتناع بسيط ..
بس ضميره يأنبه على ه الإقتناع ..
عشان كذا قرر يصلي الإستخاره ..
ويتوكل على ربه ..
رجعوا البيت ونزل محمد وقال ل نواف : ماراح تنزل ..؟؟
/
\
بعدها ب ساعه ..
الدمام ..
إحدى الشقق المفروشه ..
الا يا نور هذا الكون و فرحة قلبي و المبسم ..
الا يا ضحكه انرسمت على مبسم طفل أبكم ..
لك اخت ما تشوف أكبر بهالدنيا و لا أعظم ..
من أبيات على شانك تباهى في معانيها ..
حروف صامتة من وقت لعيونك بتتكلم ..
تعزف أحلى نغم لجلك و لعيونك تغنيها ..
أخوي و أفخر بإسمك و منك كم أنا أتعلم ..
أمور مظلمة بالحييييل تكشف لي خوافيها
سألتك يا الهي و انت فينا أعطف و أرحم ..
تخلي لي أعز الناس و تلطف في تواليها ..
كانت معصبه حدها من إختها الوقحه وهي تصرخ عليها من نص غرفتهم : إنتي وين كان عقلك يوم تطلعين قدام الرجال ب لثمه وتتميعين ب كلامك ..؟؟ ماإستحيتي على وجهك ..؟؟ ماخفتي من ربك ..؟؟ ماتفشلتي من أهله وزوجته ..؟؟
ردت منال وهي تنسدح ع السرير ب برود وتقول : والله عقلي راح من يوم راح مني عزام .. ومن بعدها ماعاد يهمني شئ ..
قالت مرام وهي تضرب خدودها ب قهر : بتجلطيني إنتي ..؟؟ومن متى كان عزام لك أصلا ..؟؟
قالت منال ب قهر وهي توقف تقابل مرام : من يوم عرفته وهو لي .. وبعدين انتي مالك دخل ب اللي أسويه إن شاء الله أغازله بعد هذا شئ مايعنيك .. فاهمه ..؟؟
صرخت مرام ب عصبيه وهي تقول : وربي يامنال لو تعيدين هالحركه أو أي حركه غيرها لأعلم عليك زياد وأبوي .. والله ل يدفنوك حيه ويعلمونك إن الله حق ..
صرخت منال ب صوت أعلى وظهرها ل الباب المردود وهي تقول : أعلى ما ب خيلكم إركبوه زين ..؟؟ وعزام ولا تركي ولا إن شاء الله عصام .. مصيرهم لي فاهمه ولا لأ ..لو يكلفني ه الشئ حياتي كلها ..
ماحست إلا ب أحد يسحبها من شعرها ب كل قوته ..
ويلفها عليه ويهوي على وجهها ب أقوى كف ..
وهو يصرخ ب عصبيه : الله ياخذك قبل مايجي ه اليوم ياحقيره ..
صرخت مرام وهي تحاول تدخل بين منال وزياد وتترجاه يترك منال ..
لكن هو أبعدها ب ذراعه ورجع يضرب منال وهو يصرخ عليها : تبغين توطين راسنا ي الكلبه ..؟؟ وربي لأرجع أربيك من جديد ياحيوانه ..
دخل أبوه مفجوع على صوت الصراخ والبكاء مع زوجته وهشام ولدهم ..
وسمع كلمة زياد اللي كان ماسك شعر منال ويضربها على وجهها بشكل وحشي ..
صرخ ب زياد وهو يمسك إيده اليمنى واللي كانت حمراء من قوة الضرب وهشام ماسكه من الجهه الثانيه : تربي مين ياحيوان ..؟؟ وليش قاعد تضرب إختك كذا ..؟؟
صرخ زياد ب كل صوته ب قهر وهو يحاول يبعد أبوه وأخوه عنه وعن منال عشان يرجع يضربها : أربي ه الخسيسه اللي ناويه تنزل راسنا وتمرغه ب التراب .. خلني عليها يبه .. خلني عليها أبرد قلبي فيها ..
إنصدم أبوه وقف محاولاته ب إبعاده عنها لما كان يدفه من صدره العريض ..و صرخ عليه : إنت وش قاعد تخربط ..؟؟ وش سوت إختك ..؟؟
قال زياد وهو يأشر عليها : ه الكلبه حاطه عينها على عيال عماتي وقاعده تقل أدبها عشان يلتفتون لها .. (وصرخ وهو يأشر ب إيدينه ) ه الحقيره ناويه تفضحنا بين الناس ..
إنصدم أبوه وصرخ عليه : إيش ..؟؟ وإنت وش دراك ..؟؟
أشر زياد على مرام المنهاره من البكاء وهو يقول : سمعتها تقول هالكلام ل مرام وإنها بتسوي كل شئ تقدر عليه لو على موتها ..(وضرب على صدره وهو يصرخ) يعني حتى إحنا مو عاملتلنا حساب يايبه ..
ورجع ب ينقض عليها يضربها لولا إنها هربت وهي تحتمي ب أمها اللي صرخت ب دفاع وهي تضم بنتها ب ظل صدمة أبوزياد : كذاب .. بنتي مستحيل تقول ه الكلام .. ومستحيل تسوي شئ ..(وكملت بظلم تبعد فيه بنتها عن الشبهه) هذي أكيد لمى حرضتك على إختك .. لكن والله علاجها عندي أنا خلها تجي بس..
صرخت مرام ه المره وهي تقول : يمه لمى مالها شغل .. بنتك اللي قلت أدبها اليوم وإنتي تشوفينها ..
صرخت عليها أمها : إنتي إنكتمي كله منك موقفه مع بنات عماتك ضد إختك ي الحيوانه ..
قال زياد ب صوت عالي : يمه مرام ولمى مالهم شغل أنا ب إذني سمعت بنتك محد قالي شئ ,,( وب قهر) لكن وربي لأعيد تربيتها من جديد ه الواطيه ..
صرخت أمه ب أبوه المصدوم واللي ماتحرك من مكانه خطوه وحده ب تحريض تنقذ فيه منال: إسمع ولدك ياسليمان وش يقول ..؟؟ ب يرجع يربي عيالك بعد تربيتك اللي محد قد شك فيها مجرد شك .. إسمع بكرك وش يقول ..؟؟
قال أبو زياد ب صوت عصبي من تأثير كلام زوجته عليه : ماعاش من يحكي عن تربيتي ل عيالي ب حرف .. ومو إنت يازياد تربي من بعدي ..
قال زياد بصوت مرتفع و تبرير صادق : يبه إنت عارف إنه مو قصدي أشكك ب تربيتك .. ( وصوته يعلى ) بس بنتك مصختها كثير .. وسكتنا لها أكثر .. وجاء الوقت اللي نوقفها فيه عند حدها .. وإذا ماوقفتها إنت أنا ب أوقفها ..
صرخ عليه أبوه : ولا كلمه زياده .. إطلع برى ولاعاد أشوف وجهك عندي مره ثانيه .. إطلع ولاإنت ولدي ولا أناأعرفك ..
صرخوا أمه ومرام وهشام بصوت واحد : لا ..
أما هو إبتسم ب سخريه وقال : يجي منك أكثر يايبه .. يجي منك أكثر ..
طلع من الغرفه وأمه طلعت وراه وهي تصرخ ب حسره وكأنها توها تستوعب اللي سوته ب ولدها : لا يازياد تكفى لا تروح أبوك مايقصد يايمه.. هو بس قصده تطلع من الغرفه الين مايهدا .. (ومسكت ذراعه وهي تترجاه ) تكفى لا تروح ياولدي ..
قال ب همس معاتب لأمه وعيونه تصرخ قهر : إنتي اللي حرضتيه علي عشان بنتك وألحين خليها تنفعك ..
عطاها ظهره وأول ماوصل باب الشقه مسكت فيه مرام وهي تبكي وتقول : تكفى يازياد لا تطلع تكفى .. وإذا ب تطلع رجيتك خذني معك .. (بكت أكثر وهي تمسكه بيدينها الثنتين) بس تكفى لاتخليني لحالي هنا ..
مسح على شعرها وهو يقول ب حنانه المعتاد : روحي إلبسي عبايتك وتعالي ب تلاقيني أنتظرك تحت ..
راحت تركض وهي تاخذ عباتها وأول مادخلت غرفتها شافت أبوها واقف وهو مبهوت ..
وأختها تبكي وهي ترتجف من الخوف ..
سحبت عباتها بسرعه وطلعت تركض وهي تلبسها ولما وصلت باب الشقه شافت أمها واقفه وتبكي وتضرب خدودها وهي تقول : ياحسرة قلبي عليك ياولدي .. ياحسرة قلبي ..
وقفت وإلتفتت على أمها وهي تلف طرحتها وقالت من بين دموعها : ذنب زياد ب رقبتك يايمه .. ذنبه ب رقبتك ..
وطلعت وهي تحط نقابها على وجهها ودموعها تبلله ..
وصلت السياره وأول مادخلت شافته رامي شماغه على كتفه وحاط راسه على الدركسون ..
تأملته من بين دموعها ..
وهي تتذكر شكله وهو يضرب منال ب وحشيه ..
كل هذا بس لأنها فكرت تمس شرفهم ب شئ بسيط ..
ف كيف لو إنه عرف ب قصتها هي ..
وإنه شرفهم فعلا كان ب ينمس و ينداس بعد ..
وش راح يكون موقفه ..؟؟!
هل ب يتفهم إنها مظلومه .. ؟؟
أو راح يذبحها ويذبح معاها مغتصبها ..؟؟
هل راح يكون هو زياد الطيب ك عادته ..؟؟
أو راح يتحول ل زياد المتوحش اللي كله غيره على أهله ..؟؟
مثل اللي شافته اليوم ..
واللي ماتوقعت ب تشوفه ب يوم ..
اليوم شافت زياد ثاني ..
وكأن ذاك الادمي مو زياد الطيب ..
مو زياد الحنون ..
مو زياد الصبور ..
مو زياد الحليم ..
لكن فعلا ( إتق شر الحيلم إذا غضب ) ..
حرك زياد السياره وهو ساكت ,,
وهي إحترمت صمته وظلت ب صمت تمسح دموعها ..
لحد ماإنتبهت إنهم دخلوا حاره مو غريبه عليها ..
تعليق