حتى إشتعال اخر

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Off The Grid
    كُلُّهُم رَحَلـوا ...
    • Dec 2004
    • 4007

    #61
    لم يرتب طريق عودته من المنفى,
    فكان مصيره أن تعثر بالذاكرة التي إستجمعت عيوب وطنه !

    تعليق

    • Off The Grid
      كُلُّهُم رَحَلـوا ...
      • Dec 2004
      • 4007

      #62
      نحن الذين كنا نطلي الهواء بخيباتنا ..
      قررنا فجأة أن نتوب .. ونصبح سعداء ..
      ونترك الهواء مشردا, يتيما, عرضة لسخريات الفصول !

      تعليق

      • Off The Grid
        كُلُّهُم رَحَلـوا ...
        • Dec 2004
        • 4007

        #63
        متى الوصول ... إن كانت كل خطوة تبيعها لنا الشوارع مبتورة؟

        تعليق

        • Off The Grid
          كُلُّهُم رَحَلـوا ...
          • Dec 2004
          • 4007

          #64
          غدا يعلمني الطريق كيف أمشي إليك,
          وكيف أصنع من خياناتك حذاءا جديدا يحتمل شوك الغياب الكثير

          تعليق

          • Off The Grid
            كُلُّهُم رَحَلـوا ...
            • Dec 2004
            • 4007

            #65

            من تلك الأنثى التي غسلت قلبك مني,
            ثم عرضته لشمس النسيان كي يجف .. إلى الأبد !

            تعليق

            • Off The Grid
              كُلُّهُم رَحَلـوا ...
              • Dec 2004
              • 4007

              #66
              أنا لا أملك ماءا يرضى أن يعيش سن الكأس,
              لأن الماء في مدينتي أنا بالذات, يريد أن يموت حرا ..
              ب رغم حاجتي لمضمضة تغسلني من ذلك الأمس

              تعليق

              • Off The Grid
                كُلُّهُم رَحَلـوا ...
                • Dec 2004
                • 4007

                #67
                أرأيت جذوع المطر ... ؟
                من كسرها ... كي لا تحمل أرحامها أجنة الإرتواء ؟

                تعليق

                • Off The Grid
                  كُلُّهُم رَحَلـوا ...
                  • Dec 2004
                  • 4007

                  #68
                  غيابك يفرغ الأمكنة والأزمنة والشخوص المهرولة على أرصفة الدخان,
                  غيابك صمت يقرع أكواب الماء كي يفضح عجزها عن الإرواء ...
                  غيابك صورة معلقة على الجدار المقابل لتشوهات الخطى...
                  تعترض طريقي كلما نويت المسير !

                  غيابك لعنة,
                  موت,
                  فنجان مسموم أشربه في المساء
                  كي أموت بتعاويذ الفقد !

                  تعليق

                  • Off The Grid
                    كُلُّهُم رَحَلـوا ...
                    • Dec 2004
                    • 4007

                    #69
                    مرة أخرى يعود, يسلبني ذاكرة كانت بالأمس تبكي على سجادة التوبة !
                    يأخذها بين يديه ويغسل عنها بياضها - المستجد - كي يلوثها باسمه من جديد .. !
                    ذلك الرجل هو من إختار أن يكون نصفي الاخر, الأقل برا بي, الأكثر قدرة على إيذائي بدموع قليلة,
                    هو الذي قرر فجأة أن نصبح إسمين بدل إسم واحد, وأن يختار كل منا لونه الجديد على قوس قزح العشق .. !

                    يعود مدعيا ما ليس له,
                    ويشير بإبهامه لقلب أدرك أنه يمزح حين يقول : " هذا القلب لك .. !"

                    تعليق

                    • Off The Grid
                      كُلُّهُم رَحَلـوا ...
                      • Dec 2004
                      • 4007

                      #70
                      أمي، حين يحدثني صوتك ألمح أعشاش الدخان في جوفي كالأطفال الجياع، تثرثر بالنار دون أن تملك أعواد الكبريت والزيت والحطب !
                      ولا أدري أين يمكن لهذا التيه المقعر في صدري أن يسافر دون أن يسأله أحد عن الأسباب وثمن التذاكر وموعد القطار وحالة الطقس التي لابد أن يصيبها الثوران حين تشتهي روحي الرحيل عنك بهدوء،
                      أمي .. إبنتك البكر متعبة، تلك الزينب التي كلما ناديتها يتغير لون قلبها ألف مرة من الفرح والخوف والحزن، متعبة !
                      أشتهي الموت في اليوم ثلاث مرات، ككل المصابين بعلل الأرض حين يتناولون أدويتهم ثلاثا دون أن يقترب ذلك اللون المعافى من وجوههم ويبتسم !

                      لم لم تخبريهم عني حين سألوك أي مكان في قلبك يؤلمك ؟
                      لم لم تجيبيهم بذلك الوضوح الذي يميزك عن العالمين، أني كل الامك ، وأني المساء الحزين الذي يبعثر غمام فناجين السهر بين عينيك !
                      ولم لم تصفعيني أمامهم كي تثبتي أنك قوية بما يكفي لتقتلي الامك بيديك ؟
                      لم لم تغمري وجهي بالتراب كي تدفنيني تحت أمطار بكائك وأكون في ذاكرتك فتاتا قديما لفتاة أعطيتها كل شيء إلا أمومتك !
                      ولم لم تعودي إلى رحمك كي ترجميه مليا بالفحم وتلعنيه في سرك كثير لأنه أنجبني والمك !

                      21/03/2010, 02:16 صباحا

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...