//::// الجزء الثالث والعشرون //:://
مررت الأيام بطيئه جدإ ..
بحلووها ومررها ..!
اليووم .. الأربعاء ...!
اخر يوم إختبارات كان خفيف ع الكل ..
وفرحة الطلاب بإنتهاء العام الدراإسي ماتنووصف ..
الساعه 8:00 صباحإإ ..
طلعت من المطبخ وايدها محمله بإغراض كثيره وثقيله عليها ..
ماشيه على مهلها خايفه لا يطيح منها شي : نوافوه تعال شيل معي ..
نواف جالس في الصاله ويقرا مجله : بلا دلع ووديهم عند الباب ..
حلا سابتهم ع الارض وطلعت تجري لفوق : هذا الي ناقص ..
نواف : ههههههههههه ياقلبي انتي ..
طلعت لغرفتها وفتحت دولابها الكبيرر .. وبدأت تختار شي مناسب تلبسه لروحة المزررعه ..
طلعت جينز ضيق لحد الكعب وقميص اصفر رسمي .. شكله مرره مرتب ..
وبدأت تسشور شعرها الكيرلي وهيا مبسوطه وتغني تحاول تخفي حزنها وألمها من الي جاي ...!!
طفت السشوار على صوت الجووال .. راحت تجري لعنده وردت بسررعه ..
حلا : وينك من اول انتظرك تتصلين ؟! جهزتوإ ولا لسه ؟!
استغربت سكوت الطرف الثاني ؟!
حلا : الووووو ؟؟
جاها الرد الي بعمرها ماتوقعته والصوت الي ياما تمنت تسمعه : انا ... اسف ..... والله حاولت ..
حلا من ربكتها طاح الجوال ع الارض وهيا ظلت واقفه تطالع في فراغ بعيون مليانه دموع تنتظر تكه عشان تنززل ..!
فيصل حس بلي قاعد يصير وغمض عيونه بقهر : تسمعيني ؟!
حلا بلعت ريقها ونزلت بصعوبه تاخد الجوال ....
فيصل بصوت باين فيه الضيقه : ح..لا
حلا : .................
فيصل : ردي علي ..
حلا بصوت مرتجف وضربات قلبها تووجع : ن.....ن..ع ...م ؟!
فيصل بغصه ماقدر يخفيها : سامحي..ني ..... ادري عذبتك كثي..رر بس ........ بس مو بيدي ..... صدقيني حاولت ..حاولت كثير ...!
حطت ايدها على فمها ودموعها انهمررت على خدها الناعم ..........
فيصل بتردد : كنتي منتظره مني ... منتظره اني احس فيك او.... او افهمك .. والله ادري بلي فيك وماهو اقل من الي فيني .... بس مو قدرنا نكون لبعض ... انا .......... حبيتك .. ايه والله اني حبيتك من قلبي .............. لكن الظروف اقوى مني ومن..ك ..!
حلا ببكاء مسموع وشهقات عاليه : ليش ....... ليش دقيت ........... لسه تبي تبكيني ..... لسه ماكتفيت ..
فيصل ولأول مره بحياته يضعف وتنزل دمعته .. دمعته الغاليه على نفسه بس قدام حلا ولاشي : تكفين سامحيني ..... الله يسعدك دني..ا ... واخ.....ره ...
حلا مابيدها شي تسويه ولا حتى كلمه تقدر تنطقها من ارتجاف قلبها قبل شفايفها ..
تأخر كثير في إعترافه وماعاد يفيد الكلام ..
فيصل : تكلمي .... قولي شي ....
//,, إرد ليه ؟! إلي قلتو كان كفايه وإقلك إيه ؟!
اقلك إيه يعني الكلام وقت الفراق ح يفيد ب إيه ؟!
ماتقلش حاجه خلاص كفاإيه ..
هيا دي نهايتك معايا ..
كان هوايأإ من البدايه كتيرر عليك ..! ,,//
سكرت الجوال وقلبها يررجف من الإحساس القاتل إلي تحس فيه ..
رمت نفسها ع السرير وراحت في نووبة من البكا ..
كل شي إنتهى .. وهيا عارفه من زمان .. بس غيرر .. غيرر لمن تسمعها منه وبصووته ..!
ليه دحين ؟ ليه وقت الفراق يعترفلها بحبه ليه ؟!
وينه طوول الشهور والليالي الي سهرتها عشانه ..؟!
إحساس يدمرر .. حبيبك .. روحك .. حياتك كلها .. يضيع منك وإنتا مو قادر تعمل أي شي أو حتى تدافع عن دأ الحب إلي انقتل قبل لا ينوولد ..!
;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;; ;;
تنززل درجه وتنقز درجتين ..
مبسووطه كثيرر ..
ماتدري ايش سر ه الاحساس الغريب والفرحه الي تملكتها فجأأأه ..!
دخلت للمطبخ والجوإل بإيدها تنتظر إتصاله زي ماوعدها ..
فتحت الثلاجه ومدت ايدها تاخذ العصير بس رنة الجوال فجعتها ..
جود بخوف : ووجع رووعتني ..!
ردت بسرعه : صباح كل شي حلوووو بالدنيا ..
نواف برقه : صباحك ورد ياووردتي ..
جود بدلع واضح : كيييفك اشتقتلك ..
نواف ابتسم : بخير يابعد عمري وانا اكثر والله ..
جود : ايه واضح لك يومين ماتدق ولا تسال ..
نواف : والله انشغلت شوي بس لا تنكرين اني ارسلك مسجات يعني ماقطعت مثل بعض الناس ..
جود : اممممممم تيب سامحتك ههههههه وكيف حلا ..
نواف >> فديت ضحكتها بعد قلبي << : الحمد الله ماعليها ..
جود : متى طالعين ؟!
نواف : امممم يعني ساعتين بالكثيرر
جود : اها توصلوا بالسلامه يارب .. وسوق على مهلك ..
نواف : الله يسلمك .. ليه تخافين علي ..!
جود بخجل : لاء بس لا تطير بحلوولتي اخاف عليها ..
نواف : ههههه طيب طيب ... ومتى راح تجين ؟!
جود : اجي وين ؟
نواف باستغراب : المزرعه ؟؟
جود : هههههه ومين قالك بجي ؟!
نواف بخبث : قلبي يقوولي وبعدين ادري فيك ماتستغنين عن شووفتي ..
جود بدفاشه : لا تسوي رومانسي اصلا مشغولين هالايام .. بجي يوم الدي جي ان شاء الله ..
نواف : هههههههه وي منك لا تعصبين ..
جود بدلع : تيييب .. يلا انا لازم اسكر الحين اكلمك بعدين ..
نواف : لا ياقلبي ماشبعت منك ..
جود : ولا انا بس اخاف امي تصحى الحين ... حاكيني اذا وصلتوا ..
نواف ابتسم من قلبه : من عيوني ياعيوني .. يلا توصيني شي ؟!
جود : سلامتك ..
نواف : ربي يسلمك لي ..
جود : هههههه ... يلا باي ..
نواف : بايات ..
سكرت منه وضمت الجوال لصدرها : واه ياقلبي بيجنني هذا ..
صبتلها كاس عصير وطلعت لفووق تصحي سعود وتتونس شوويه ..
;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;
صحت من نوومها بكسل فظيع ..
مانامت كثيرر .. او يمكن نامت بس محتاجه راحه أكبرر ..
نزلت من السرير وهيا تتثاوب ..
دخلت لل إتواليت " الله يكرمكم " وأخذتلها شاور قصير وخرجت بعدها ع الصاله ..
فطررت وبالها مشغوول بإشياء كثيره ..
بكرا رجعة فرح من السفرر ..
والسبت ..... بتكون نهاية المده الي المفروض تفكر فيها وهيا للان ماحست بشي .. وكثير طولت على أحمد وسببت له ولنفسها الإحراج ..
وغير كدا سمعت من الطبيب الي إعتنى بأختها إنها مسافره تستكمل علاجها برى وتعمل العمليه الي تحتاجها عشان يرجع بصررها..
فرررحت من ناحيه .. انو اختها بتطيب وبترجع مثل قبل ومعد تحس بالذنب اكثر من كدا مع انها مصره للان بإنها تستاهل إلي جاها ..
ومن ناحيه تانيه .. حست بالقهر على بعدها من اخواتها وأهلها .. اشتاقتلهم كثير نفسها تعرف أخبارهم وترجع تعيش الحياه البسيطه والحلووه معاهم ..
تنهدت بصوت مسموع وتركت الساندوش من ايدها وراحت تغير ملابسها عشان تطلع لدوامها ..!
;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;
" جده " ..
الحال ماهو طيب أبدا ..
الجو مره متوتر بالبيت ..
ه الكم يوم مرت دهر عليه .. حس فيها إنه عاجز ومابيده شي يسويه ..
حس باماله تتحطم وهوإ يشوف قد إيش أخته حقيره وماتستاهل تعيش ..
لأول مرره بحياته يحس إنه مشمئز من أحد ويتمنى مووته ..
على وسسع البيت .. الا إنه يحس بجدرانه تضيق عليه وتكسر عظامه ..
كل شي في الدنيا صار بعيونه تافه ومايستحق ..
كل همومه وأوجاعه هانت من بعد دي المصيبه .. والفضيحه الشنيعه ..
يمكن محد يعررف أو الموضوع ملمووم وماإنتشر .. وهادا الشي الي مريح فهد نسبيا ..
وقد مايقدر راح يحاول يلم الفضيحه ..
أما فدووه .. ف ماقدر يعملها شي أكتر من إنو ضربها وبهدلها لدرجه حس إنها راح تموت بين يدينه ..
ومع كدإ أخدها للمدرسه بنفسيتها التعبانه وشكلها الموجوع ..
كان همه يبين كل شي طبيعي قدام امه واخواته ..
صحى من تفكيره على صوت باب السياره الي انفتح ..
فهد طالع فيها بقرف : انقلعي ورررى ..
رجعت بدون أي همس ..
قد ما إوصف مدى صعووبة تقبل فدوه لفضيحتها ..
ومدى كبر الجرح والألم النفسي الي تحس فيه ..
وإحساس الظلم والقهر الي تنام وتصحى عليه ..
راح اكوون مقصره أكيد ..
تعبانه أكثر من أي وقت مر عليها .. جسديا ونفسيا ..
غير الاهانات الي تسمعها من اخوها فهد ع الطالعه وع النازله ..
ونظرات الاحتقار بعيون اخوانها الي عمرها ماتوقعت تشوفها بيوم من الأيام ..
كل شي بيهوووون قدام حيرتها .. وعدم استيعابها للأمر لسه ..
كيف سار كدإ .. ومتى ومن مين ؟!
هيا واثقه كل الثقه إن الي صارلها ماكان لها علم فيه ..
شي غريب .. احساس قاتل ..
شعور مررعب .. بأحشائها رووح .. طفل ينخلق في داخلها ..
قطعه منها وفيها ..
مرعووبه وخايفه .. ماهي قادره تفسر الي صار بأي شكل ولا بأي منطق ؟!
وزياده على كدا .. كلام صاحبتها رندإ لها اليووم ..
وعن معرفتها بخبر حملها من اسبوع بس ماحبت تخبرها عشان لا تهمل دراستها ؟!
أي دراسه وأي مستقبل وأي حياه بتقدر تعيشها من بعد الي صار ؟!!!
>> يارب ياعالم بحالي .. ياعالم ببرائتي .. ارحمني واستر عليا .. << ..
فهد بعصبيه : سدي حلقك لا اسمع نفس ..
فدوه نطت مفزووعه ؟! معقوله تكلمت بصوت مسمووع ..؟
ظلت ساكته .. ايش بيدها تسووي ؟!
راح ترجع لبيتها .. لسجنها .. وبتعيش حياة الذل الي تعودت عليها بالأيام الأخيره ..
لسه الصدمه قويه وكبيره على نفسيتها .. وعلى صغر سنها ..
بس فهد حتى مارحمها .. ماخلاها تتكلم أو تبرر أي شي ..
يضربها .. يهينها .. يحبسها .. يوديها ويجيبها للمدرسه ومايتحرك من قدام البوابه .. وكانها مجرمه خايف لا تهرب منه ..
إلي فيها اكبر من إنه تتحمله أي وحده بعمرها ..
وصلوإ للبيت نززل بسرعه وسحبها من ذراعها بقوه تألم ..
دخلها من الباب الخلفي وطلعها على غرفتها على طوول وسكر الباب مرتين بالمفتاح ..
رماها ع السرير وفسخ حزامه والشرار يتطاير من عيونه ..
فدوه تبكي بحرقه وقهر : لا يافهد ... خلاص لا تضربني ..
فهد بصراخ : انسدي يا**** تعرفي دا الي سويتيه .. والله لا اعيشك طوول عمرك في عذاب وانسيكي شي اسمه ضحكه او سعاده ..
( كمل بغضب مخيف ) راح تندمي ع الساعه الي فكرتي فيها تلوثي سمعتنا وتحطي راسنا بالتراب يا ***** ..
رفع ايده بالحزإم ونزل ضررب فيها لحد ماتعب وحس بإيده بتتكسر ..
نزل على ركبته بتعب ..
وصوت شهقاتها وأنينها يخترق أذانه ..
ماخلى قطعه في جسمها إلا وترك اثر الحزام عليها ..
فدوه ببكا يقطع القلب وهي ضامه نفسها بألم تحاول تخفف من الوجع الي تحس فيه : ارحمني خلاص .. والله حاموت ..
فهد بعصبيه وانفاس متقطعه : كلي**** ياحقيره لكي عين تتكلمي يا**** .. حسبي الله عليكي وع الساعه الي جيتي فيها ع الدنيا ..
( وقف وقرب لعندها وسحبها من شعرها ) والعمليه بتسويها اول مايسافروإ للرياض .. فهمتي ؟!
فدوه هزت راسها بخوف وهيا تتألم ..
تركها بقوه بعد ماتفل في وجهها وخرج من الغرفه وقفل عليها ..
توجه لغرفته .. تعبان ... تعبان لحد كبيرر ..
نفسيته في الحضيض ..
بس وقفه صوت اخووه قبل لا يسكر باب الغرفه : فهد ..
فهد بدون لا يلتفت : خير ؟!
فراس قرب لعنده ولفه لجهته بهدوء : ماراح تحل شي بدي الطريقه ..
فهد عقد حواجبه : نعم ؟ وايش تتوقع مني اجلس بكل برود واستقبل الفضيحه برحابة صدر زي حضرتك ..
فراس تافف : يافهد اسمعني .. كدا راح تقتل البنت .. لازم تفهم منها قبل لا ت..............
فهد بعصبيه : ياخي فكنا وبطل السلبيه الغبيه الي فيك .. شوف فين كنا وفين وصلنا .. ايش تستنى يعني ؟
اكثر من انو اخواتك في منتهى الحقاره والسفاله .. انتا انسان بارد وماهمك في الدنيا الا نفسك .. مصيبه ورى مصيبه وانتا تتفرج بكل حماقه .. تصرف سوي شي خليك رجال ..
سكت على الكف القووي الي جاه ..
فراس دفه لجوه الغرفه وسكر الباب .. قال بقهر : الرجوله تقول انك تقتل البنت بيدك .. انك تعذبها وتسوي فيها كدا .. انك تصير زي البهايم ماتفهم ولا تفكر تتصرف بوحشيه وبدون ووعي .. برايك عمر الصراخ والمضاربه جابوا حل ؟!
صح اني ساكت ومابسوي شي بس كنت متأمل فيك توصل لنتيجه او لحل .. بس الظاهر اني اعتمدت على طفل ..
طلع من الغرفه معصب وترك فهد على نفس حالته .. وحرارة الكف لسه مأثره فيه ..
.
.
تطالع في شاشة الجوال باستغراب : رجعنا للقرررف ..؟
>> ارد واديلو كم كلمه على راسو ولا بلاشي << ..!
طفشت من كثر ما هالمتصل مصر ويدق بإستمرإإإر ..
قررت اخيرا انها ترد وببرودة أعصاب بدون أي انفعال : ايوا نعم ؟!
الطرف الثاني بهدوء : سلامو ..
فرح : وعليكم ؟!!
الطرف الثاني بابتسامه خبيثه : صباحك عسل يائشطه ..
فرح ببرود : صباحك قرف ونكد .. خير ؟!
رامي : ههههههه يؤؤ ليه كدا ؟!
فرح : نعم تبغه شي ؟
رامي : امممم ولا شي ياقلبي بس حبيت اسمع صوتك وحشتيني
فرح : وحشك عفريت ازررق .. شكلك زي كل مره محاتتعدل ..
رامي : ههههههههه اعصابك عليا ..
فرح : باي
رامي : لا لا لحظظه ..
فرح : هاه
رامي بخبث : صدقيني يافرووحه اني ماراح اسيبك .. لا تحسبي غيبتي عنك انو نسيتك او حاجه لا ياعمري بس انشغلت شويه .. لكن خليكي واثقه حيجي يوم اسمع فيه كل كلمة رجاء بالدنيا منك انتي عشان اخليكي في حالك وماإذيكي ..
فرح : ههههههههههههههه وربي على نفسك ياغبي .. باي بلا مرقعه زايده ..
رامي بعدم اهتمام : از يوم لايك .. بت بي كيرفل بيبي ...... باي ..
سكرت الجوال وهيا تحرك عيونها بطريقه استفزازيه واستهزاء ..
رفعت شعرها بدلع وهيا تغني ومبسووطه .. بكرا راح يرجعوإ للرياض وهيا كلها شووق .. لمشعل وبنات خالتها ..
والأكترر لنووف والبنات ..
تدندن بصوتها الحلو والحاد : بكرا السفر بكرا .. بكرا السفر ويروق بالنا وافرح بقربك واتهنا .. وان كنا نهجر اوطانا الحب يديلنا اوطان ... امممم همممم يلي ملكت الروح بإيديك ط..............
التفتت للجوال الي رن بنغمه معروفه بس ناسيه هي نغمة مين ؟!!
راحت بسرعه للجوال بس .............!!
فتحت فمها ببلاهه وهي تشوف اسمه ينور ع الشاشه ..
قالت باستغراب : ايش يبغه ؟ ليه يتصل ؟!
ردت عليه بتوترر : الوو ..
الطرف الثاني : ............
فرح تتصنع الجهل : نعم مين ؟!
الطرف الثاني بنبره فيها عمق وأسى : أنا يافرح ..... سامي ..!
فرح بعدم اهتمام تلعب في اظافرها : طيب ؟!
سامي بقهر: انتي ايش سويتي ؟! كيف سمحتي لنفسك تسوي كدا ياخبيثه ..
فرح استغربت : هاه ؟! باي حق تكلمني كدا يا............
قاطعها بحقد : لإيش تبغي توصلي .. ل فين بيوديكي حقدك الأعمى .. فين حابه تكوني في النهايه ؟!
فرح بثقه : مابغه اوصل لشي .. واذا عندك شي تبغه تقولو يريت توضح بدون الغاز وكلام سخيف ..
سامي : طيب .. تبغي تعرفي ليه دقيت وايش الي ابغه اقولو ؟! صح قدرتي تستغلي طيبة اختي وتنتقمي مني عن طريقها بخطه بشعه ..
وحولتي حياتها ل عذاب .. لكن خليكي فاكره اذا بيوم سامحتك وغفرتلك الي سويتيه ب....... ..
قاطعته باستهزاء : ههههههههههه ياقلبي عليك مره طيووووب ليه كدا ..؟
سامي بهدوء غامض : لا ياقلبي لا تفرحي كتير .. يمكن قلبي مسامحك .. بس عقلي وتفكيري مو شاغلو غيرك .. قاعدلك يافرح وصدقيني كل دمعه نزلتها عيون مها راح تدفعي ثمنها .. راح انسى كل شي وبفصل بين عاطفتي و انتقامي منك يا***** ..
فرح جلست على طرف السرير : سوي الي يعجبك مو فارقه معايا ؟!
سامي : طيب .. راح تشوفي يافرح ..
فرح بابتسامه واسعه : اشوف ومالو ..
سامي تنهد من قلبه .. كان راح يسكر بس وقفه صوتها ..
فرح بهدوء : اسمع ..
سامي : ...........
فرح : اتوقع اني قاعده اتكلم ؟!
سامي بدون نفس : نعم ؟!
فرح بتردد : انا مابغه اقلك شي ولا ابغه أي حاجه وانتا عارف طبعا .... بس .. ( اترددت تتكلم ولا تحافظ على قوتها قدامه )
سامي استغرب سكوتها : ايوا ؟
فرح : ولا شي .... باي
سامي : لاء قولي ..
فرح : يريت تفتكر قد ايش المتني زمان ......... مو من حقك تحاسبني على أي تصرف اسويه ....
سامي : ح.............. طووط طوووووووط ..
سكرت في وجهه ونزلت اتربعت ع الارض وراسها بين يدينها ..
حست بالألم الي في صوته والقهر في نبرته ..
تحس فيه بدون لا يكلمها .. ترابط روحي قوي بينها وبينه من صغرهم ..
بس كل شي بالدنيا انعكس على علاقتهم وحبهم الطفوولي ..
ظروف الحياه وقفت ضدها .. غيرت كل مفاهيمها واعتقاداتها بالدنيا الحلوه البريئه ..
ظهرت لها الصوره الحقيقيه لمعنى الحياه .. وقد إيش هيا بشعه ومكاره ..
بين يوم وليله انقلبت حياتها فوق تحت .. وهيا عايشه تدفع ثمن غلطات مالها ذنب فيها ..
صح حاولت تنتقم ونجحت في كدا .. بس هالشي كان مجرد ردة فعل سلبيه نتيجة الظغوط الي عايشه تحتها ..
تنهدت وقالت بصوت مسموع : انبسطي يافرح لسه الحياه قدامك والي سويتيه مو غلط ماحد لو حق يحاسبك ....!
حاولت تقنع نفسها ب هالكلام الي قالته وهيا مو حاسه فيه نهائيا ..
;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;; ;;;
تعليق