رد: رواية بنات اون لاين
//
وصل ل المستشفى ونزل يجري وهو شايلها بين يدينه والدم مغرقها ..
إستنجد ب الممرضات الي نقلوها ل الطوارئ ..
ماشي بالسيب رايح جي ب قلق فظيييع ..
طلع جواله ب اعصاب تلفانه .. كل شي في الدنيا الا حلا ..
دق على أخوه متأمل إنه يحصله ويقله ع الي صار يمكن يخفف عنه شويه ..
بس لقى إنتظار كالعاده ..!!
:
عند نواف ..
رمى نفسه ع الكرسي الي قدام بركة السباحه وهو يكلم وليد ..
تنهد ب تعب : شور علي ياخوي تعبان ..
وليد طفش منه : ياخي أجيك من هنا تجيني مناك والله شكل البنت لاعبه بحسبتك لعب ..
نواف متضايق : لا تجيب طاريها صار يخنقني ..
وليد مو فاهم ولد خاله : من ساعه منت قادر تعيش بدونها والحين ماتبي طاريها ياخي طيرت عقلي معك..
نواف : انت مو فاهم شي ، صرت كثر ما أحبها خايف اخسرها ( قال ب غصه ) ليه يوم قربت احقق حلمي هو بعد ..... لييه بس ؟
وليد ابتسم : هونها وتهون ما أخبرك ضعيف كذا ، يوم أصريت على دراستك وسفرك محد قدر يوقف بوجهك لأنك ماعطيتهم فرصه هالحين بعد ماحطيت راسك براس عمي ابو محمد بتستسلم ...!!
نواف عقد حواجبه : مين قالك اني بستسلم ؟ الي بدأته بكمل فيه بس الي حاز في خاطري ...... ( سكت شويه وكمل بضيقه ) بن..در ..
وليد فهم احساسه بعد ماحكاله عن الي صار بينهم : الأيام كفيله تصلح هالشي ..
نواف : ماظنتي ياوليد .. هذي ساره انت عارف وش معنى ساره بالنسبه لبندررررر ؟!
وليد ب تساؤل : ودامك عارف قدرها عنده ليه كلمتها وجرحت كرامتها ياخي صدق إنك غبي ليه ماحاكيته هو ؟
نواف : وليد ؟ متى بتفهم علي ؟ ماكنت ابي اخسره لاني .... ( تنهد من قلب ) لاني عارف اني الغلطان بكل شي .. ماكان لي وجه أكلمه بالموضوع ...... مو بيدي ياناس وربي حبيتها غصب قلبي مو متقبل غيرها علمني وش اسوي طييييب ؟!
وليد يخفف عنه : خلاص حبيبي لا تحمل نفسك فوق طاقتك ، كل شي بينحل ولك مني ماتسمع الا الموافقه من ابوك ..
نواف يعرفه مهبول ومتهور ممكن يسوي أي شي : وش ناوي عليه ؟
وليد >> قالو المجنون يسوي المستحيل وأنا عقلي بستغني عنه عشانك يانواف : ) <<
نواف استغرب سكوته : وينك ؟
وليد : معك ، خلاص نواف مايصير خاطرك الا طيب وابشر بلي يسرك ..
نواف حس انه ارتاح نسبيا : ماتقصر بس علمني وش براسك ؟
وليد : هههه لا سر المهنه ، المهم اخليك الحين ..
نواف : اوكي طمنني وش يصير معك وتكفى لا تجيب العيد انا مطينها وبزياده عليهم ..
وليد : لا تشيل هم ، يلا في امان الله ..
نواف تنهد اول ماقفل منه ، حس براحه جزئيه بس قلبه مو مطمنه ..!
دور على رقمها الي صارله يومين يتصل عليه مقفل ..
كان عنده أمل تفتحه وترد عليه هالمره وتريح باله ..
بس خاب ظنه ..؟
مايدري ليه عافسه الدنيا عليه وش الي غيرررها ..
كانت ماتستغني ساعه عن صوته وكلامه ..
الحين هي الي صادته وبكل قسسسسوه ..
ماتدري إنه ضحى بأهله وقربهم عشان خاطر عيونها وهي تفكر بالإنسحاب ...؟
حاول يبعد هالفكره من راسه وانها تحبه وتبغاه زي ماهو يبغاها ..
بس الي صار لأمها وخوفها عليها خلاها تقول الي قالته ..
هنا حس بقلق ؟! كيف نسي إنه ممكن يكون صار لأمها شي ..
عقد حواجبه >> معقوله ؟!! <<
وقف بيدخل ل الفله ويغير ملابسه عشان يروحلها مو قادر يستحمل أكثر ..
بس دق جواله ب إسم محمد ..
من ساعه وهو مطنشه مايبغه يسمم بدنه بحكي أخوه الي مستحيل يفهمه ويقدر حبه ..
إظطر يرد عليه عشان لايزعل : هلا محمد ..
محمد متوتر و واصله معاه : وينك فيه انت ليه ماترد ؟
نواف استغرب انفعاله : بالمزرعه خير وش فيك ؟
محمد : تعالي مستشفى ال ******
نواف إنصدم هاذي المستشفى الي فيها أم جود ايش صار و ايش دخل محمد بجود أصلا ؟!
محمد : تسمعني ؟!
نواف ب توهان : مستش..فى ليش ؟!
محمد ماحب يقلقه على أخته : حلا تعبانه شوي ..
نواف طاح قلبه : حلا ؟!
محمد ماسك اعصابه : ايه يلا انتظرك سلام ..
نواف حس الموضوع كبير ، قفل منه وطلع يركض ل سيارته وطار فيها بسرعه جنونيه ناسي إنه بالبيجامه والزنوبه ...!!
//
وقف سيارته قدام مدخل القصر الواسع ..
مشعل متضايق منها : يلا انزلي ..
فرح التفتت عليه ب تردد : مشع.....
قاطعها ب برود : فرح انزلي ..
فرح ب إنفعال : حرام عليك تغلق عليا الناقص فراس من جهه وامي من جهه ونوف قاطعتني ليه كلكم ضدي لييييه ؟
مشعل التفت لها ب عتاب : انتي الي سويتي كل دا ..
فرح بصدمه : انا ؟! ليييه انا ايش سويتلكم ..؟
مشعل تنهد : مع علمك ب كره خالتي لنوف أصريتي فراس ياخذها وزرعتي الفكره في مخو لا وسويتيلي فيها خطابه ورحتي معاه ( ب تساؤل ) كيف تبغي امك تعاملكم هاه فهميني ؟!
فرح بلعت ريقها : لانكم ماحاولتو تفهمو ولا تسمعو ، فراس يحبها تعرف ايش يعني يحبها يعني سارت معزتها من معزتنا وانتا عارف فراس ، ضيعتو منو سعادتو وحرقتو قلبو وتبغوني اسكت لا اسفه الناس بكفه وفراس لوحدو في كفه ..
مشعل ميل فمه ب إستهزاء : إتحملي خسارة أمك وضياع أخوكي عشان خاطر ن..وف ..
فرح هزت راسها مستغربه ماهي عارفه ايش الي غيره ناحيتها ؟!
كان دايما واقف معاها حتى لو غلطت هو اول من يصححلها اغلاطها ؟!
تنهدت وهي تطالعه ب عمق تحاول تفهم الي في باله : حتى انتا تخلييييت ..
مشعل اتفاجأ من كلامها : فرح انا عمري ماتخليت عنكم بس عند الغلط اسمحيلي لازم تعرفي حدودك تمام ، هادي امك يافرح امك ..
كمل بضيقه : انا بس مابغاكم تخسروها مابغاكم تفقدوا أحن قلب ممكن يضمكم بيوم ( بلع غصته ) انتي حاسه فيا ؟! حاسه اني فق..دت اغلى شخصين على قلبي .. مستوعبه اني لحالي ( صرخ فيها ) وانتي تبغي تفهميني انو نوف أهم من أمك ورضاها ، والله لو حسيتي بفقدانها دقيقه كان بعتي الدنيا وارتميتي في حضنها ..
فرح دمعت عيونها من كلامه وخافت من صراخه فيها ..
إكتفت بأنها طلعت بسرعه وضربت باب السياره وراها ....
فتحلها الحارس الباب الخارجي ودخلت ل جوه ..
دقت الجرس اكثر من مره لحد ماردت عليها الخادمه : ميييين ؟
فرح ماسكه دموعها : انا فرح صاحبة حلا ..
الخادمه : اووه مس حلا مو في بيت ..
فرح استغربت : ماهي في البيت ؟
الخادمه : اييه بابا محمد وديها مستشفى هي مره تعبان ..
فرح خافت عليها : أي مستشفى تعرفي ؟
الخادمه : نوو ..
فرح ب شتات : طيب طيب باي ..
رجعت بسرعه لمشعل الي كان يستناها تدخل عشان يتطمن علييها ..
فتحت الباب بسرعه وهو التفت لها : خير اشبك ؟
فرح جلست بدون لا ترد وطلعت جوالها ..
دقت على حلا اكثر من مره بس محد يرررد ..!
التفتت لمشعل الي من اول يسألها وهي مطنشته : دق على محمد بسررعه ..
مشعل ب قلق : ليه ايش صاير ؟
فرح تاشرله يحرك السياره : حلا في المسستشفى واكيد ناسيه جوالها بالبيت دق علييه ..
مشعل عقد حواجبه وسوى الي قالتله عليه ..
وأول ما إنفتح الخط تكلم : سلام محمد ..
محمد رايح جاي في السيب مو قادر ينتظر : هلا مشعل ..
مشعل : كيفك ؟
محمد : تمام .... انت اخبارك ؟
مشعل : بخير ، اقلك محمد ..
محمد : هلا ..
مشعل ب تردد : انت وينك ؟
محمد تنهد : في المستشفى اختي تعبانه شوي ..
مشعل : أي مستشفى ؟
محمد استغرب : ال**** ليش ؟
مشعل : فرح بنت خالتي قلقانه عليها وتبغه تشوفها ..
محمد جلس على كراسي الإنتظار : لهم ساعتين من دخلوها الطوارئ ماطلعت للحين ماخلوا فيني عقل والله بنجن ..
مشعل وهو متوجه ل المستشفى : روق الله يقومها بالسلامه دقايق وانا عندك ..
محمد قفل منه ورمى راسه بين يدينه >> وينه نواف ل الحين كأني ناقصه هو الثاني <<
//
وعلى طريق المستشفى ..
زحمه والشارع الفرعي مقفل بسبب حادث مروري فظيع ..
السياره مقلوبه على وجهها والجهه اليسرى ماهي باينه ملامحها من قوة الصدمه ..
وكل الي مروا من جنبها ترحموا على صاحبها الي مافيه أمل يكون عايش بعد المنظر المروع الي شافوه ، والي هي سيارة نواف ...!!
أما السياره الثانيه ،
نزل صاحبها خايف ومفزوع من الي صار بلمح البصر ..
الدم مغطي وجهه وبالقوه يتكلم : ما ... ما انتبهت فيه ....... مادري من وي...
إنقطع كلامه بسقوطه ع الأرض ..
و الشباب الي إتجمعو عند مكان الحادث إتصلوا ع الإسعاف بسرعه ..
ولحسن حظهم انه المستشفى قريبه فتم نقلهم بسرعه خياليه ل الطوارئ ..
محمد عقد حواجبه من مناظر الي مدخلينهم على السرر المتنقله ويجروا فيهم ..
حزن على حالهم ودعى الله يخليهم لأهلهم مع إنه كان فاقد الأمل من اشكالهم المغطايه دم ..
بس إنصد م ..!!
وقف بسرعه وركض ورى السرير وكأنه لمح شي غلط ؟؟
سحب الممرضه بسرعه وصرخ فيها : إنتظرري ..
لفت عليه مستعجله : معلش ياخويا اصل الحاله مابتستحملش ..
محمد دفها بقوه وقرب ل السرير ول لحظه اتوقفت الدنيا عنده ..
حاول يستوعب الموقف او يتأكد من هالشكل ، هالوجه ..
مستحيل لا من سابع المستحيلات يكون هو أخوه ..
غمض عيونه بسرعه ورجع فتحهم يحاول يصحى من الوهم ويفرق بين صورة اخوه وصورة الإنسان الميت قدامه ..
بس قطع عليه الدكتور وهو يسحب السرير : الرجال بيموت ياخي وخر شوي ..
محمد دف الدكتور باقوى ماعنده ومسك وجه نواف بين يدينه وقال ب صدمه ماهو مستوعب لاء مستحيل هذا أخوه : نواف ؟! انت نواف ؟! لا لا تكفى قول لي انك مو هو ( صرخ بقوه طلعت من قلبه ) ن وواف ..
الدكتور إظطر يمسك محمد وأشر للمرضات ينقلو السرير لغرفة الطوارئ بأسرع مايمكن ..
أما محمد طاح ع الأرض ، الصدمه شلته ..
جسمه وكل مافيه يرتجف بدون توقف ..
أكيد إنه يتوهم ؟!!
طلع جواله وقلبه على وشك إنه يوقف ، دق على اخوه وهالمره كان مغلق مو إنتظار ؟!!
محمد نزلت دموعه تجري بدون حساب ..
قال ب همس مصدوم : مستحيل ؟ نواف اخوي ؟!! نواف ..
إتجمعو الناس عليه وحاولوا يوقفوه ويهدوه مع إنهم مو عارفين ايش الهرجه ..
محمد ماتحمل الي صار وقام يدف كل من حوله ويلحق أخوه للغرفه الي دخلوه فيها ..
خبط الباب بجنون : نواف تكفى قوم نواف انا محمد لا تروح لا ( بكى بصوت مسموع خلى الكل يشفق على حاله ) نوواف مالي غيرك تكفى طلبتك ..
الدكتور سحبه حزنان على حاله : اذكر الله ياخوي مايصير ، الدكاتره بيسوون الي عليهم والله كريم ..
محمد طالع في عيونه لسه مو مصدق : انت تفهم ؟! هذا نواف ( قال بصوت خافت وهو يجثى على ركبه ) نواف هذا دنيت.......ي اه ياخوي لا تخليييييييييني ..
الدكتور حس فيه ومالامه على إنهياره ..
محمد ضم رجوله لصدره وصار يبكي : ن..واف قوم ... لا تخليني بروحي مالي غي..رك ..
طلع جواله بصعوبه وهو منهار ..
دق على أول إسم لقاه وكان بندر ..!
حاول أكثر من مره لحد ماجاله صوته جامد : هلا ..
محمد يبكي : بن..در ..
بندر إنصدم و وقف على طوله : محمد وش فيييييك ؟
محمد تحول بكاه لشهقات مثل الأطفال : بيموت بيخليييييييني ..
بندر طاح قلبه ومو فاهم شي : مين ؟! محمد وينك تكلم ويييييييييييينك ؟
محمد : اه ن....واف مات مات ..
بندر ...............؟!!؟!؟!؟!؟!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
محمد صار يضرب الأرض بيدينه : مالي غيره انا ... تكف..ى قله لا يتركني ليه يموت لييييييه ؟!
بندر من الصدمه طاح جواله وانشلت اطرافه ..
ماحس الا بدمعه حرقت خده من حرارتها..
مو مستوعب الي سمعه ..؟
كيف نواف اليوم كان معاه ؟
اليوم كلمه وشافه ؟!
اكيد محمد إنجن ..
رفع السماعه بسرعه : وينك محمد ؟!
محمد بصوت يرجف : بال**** ..
بندر فهم قصده ركب سيارته وطار لهناك مو شايف طريقه ..
//
//
وصل ل المستشفى ونزل يجري وهو شايلها بين يدينه والدم مغرقها ..
إستنجد ب الممرضات الي نقلوها ل الطوارئ ..
ماشي بالسيب رايح جي ب قلق فظيييع ..
طلع جواله ب اعصاب تلفانه .. كل شي في الدنيا الا حلا ..
دق على أخوه متأمل إنه يحصله ويقله ع الي صار يمكن يخفف عنه شويه ..
بس لقى إنتظار كالعاده ..!!
:
عند نواف ..
رمى نفسه ع الكرسي الي قدام بركة السباحه وهو يكلم وليد ..
تنهد ب تعب : شور علي ياخوي تعبان ..
وليد طفش منه : ياخي أجيك من هنا تجيني مناك والله شكل البنت لاعبه بحسبتك لعب ..
نواف متضايق : لا تجيب طاريها صار يخنقني ..
وليد مو فاهم ولد خاله : من ساعه منت قادر تعيش بدونها والحين ماتبي طاريها ياخي طيرت عقلي معك..
نواف : انت مو فاهم شي ، صرت كثر ما أحبها خايف اخسرها ( قال ب غصه ) ليه يوم قربت احقق حلمي هو بعد ..... لييه بس ؟
وليد ابتسم : هونها وتهون ما أخبرك ضعيف كذا ، يوم أصريت على دراستك وسفرك محد قدر يوقف بوجهك لأنك ماعطيتهم فرصه هالحين بعد ماحطيت راسك براس عمي ابو محمد بتستسلم ...!!
نواف عقد حواجبه : مين قالك اني بستسلم ؟ الي بدأته بكمل فيه بس الي حاز في خاطري ...... ( سكت شويه وكمل بضيقه ) بن..در ..
وليد فهم احساسه بعد ماحكاله عن الي صار بينهم : الأيام كفيله تصلح هالشي ..
نواف : ماظنتي ياوليد .. هذي ساره انت عارف وش معنى ساره بالنسبه لبندررررر ؟!
وليد ب تساؤل : ودامك عارف قدرها عنده ليه كلمتها وجرحت كرامتها ياخي صدق إنك غبي ليه ماحاكيته هو ؟
نواف : وليد ؟ متى بتفهم علي ؟ ماكنت ابي اخسره لاني .... ( تنهد من قلب ) لاني عارف اني الغلطان بكل شي .. ماكان لي وجه أكلمه بالموضوع ...... مو بيدي ياناس وربي حبيتها غصب قلبي مو متقبل غيرها علمني وش اسوي طييييب ؟!
وليد يخفف عنه : خلاص حبيبي لا تحمل نفسك فوق طاقتك ، كل شي بينحل ولك مني ماتسمع الا الموافقه من ابوك ..
نواف يعرفه مهبول ومتهور ممكن يسوي أي شي : وش ناوي عليه ؟
وليد >> قالو المجنون يسوي المستحيل وأنا عقلي بستغني عنه عشانك يانواف : ) <<
نواف استغرب سكوته : وينك ؟
وليد : معك ، خلاص نواف مايصير خاطرك الا طيب وابشر بلي يسرك ..
نواف حس انه ارتاح نسبيا : ماتقصر بس علمني وش براسك ؟
وليد : هههه لا سر المهنه ، المهم اخليك الحين ..
نواف : اوكي طمنني وش يصير معك وتكفى لا تجيب العيد انا مطينها وبزياده عليهم ..
وليد : لا تشيل هم ، يلا في امان الله ..
نواف تنهد اول ماقفل منه ، حس براحه جزئيه بس قلبه مو مطمنه ..!
دور على رقمها الي صارله يومين يتصل عليه مقفل ..
كان عنده أمل تفتحه وترد عليه هالمره وتريح باله ..
بس خاب ظنه ..؟
مايدري ليه عافسه الدنيا عليه وش الي غيرررها ..
كانت ماتستغني ساعه عن صوته وكلامه ..
الحين هي الي صادته وبكل قسسسسوه ..
ماتدري إنه ضحى بأهله وقربهم عشان خاطر عيونها وهي تفكر بالإنسحاب ...؟
حاول يبعد هالفكره من راسه وانها تحبه وتبغاه زي ماهو يبغاها ..
بس الي صار لأمها وخوفها عليها خلاها تقول الي قالته ..
هنا حس بقلق ؟! كيف نسي إنه ممكن يكون صار لأمها شي ..
عقد حواجبه >> معقوله ؟!! <<
وقف بيدخل ل الفله ويغير ملابسه عشان يروحلها مو قادر يستحمل أكثر ..
بس دق جواله ب إسم محمد ..
من ساعه وهو مطنشه مايبغه يسمم بدنه بحكي أخوه الي مستحيل يفهمه ويقدر حبه ..
إظطر يرد عليه عشان لايزعل : هلا محمد ..
محمد متوتر و واصله معاه : وينك فيه انت ليه ماترد ؟
نواف استغرب انفعاله : بالمزرعه خير وش فيك ؟
محمد : تعالي مستشفى ال ******
نواف إنصدم هاذي المستشفى الي فيها أم جود ايش صار و ايش دخل محمد بجود أصلا ؟!
محمد : تسمعني ؟!
نواف ب توهان : مستش..فى ليش ؟!
محمد ماحب يقلقه على أخته : حلا تعبانه شوي ..
نواف طاح قلبه : حلا ؟!
محمد ماسك اعصابه : ايه يلا انتظرك سلام ..
نواف حس الموضوع كبير ، قفل منه وطلع يركض ل سيارته وطار فيها بسرعه جنونيه ناسي إنه بالبيجامه والزنوبه ...!!
//
وقف سيارته قدام مدخل القصر الواسع ..
مشعل متضايق منها : يلا انزلي ..
فرح التفتت عليه ب تردد : مشع.....
قاطعها ب برود : فرح انزلي ..
فرح ب إنفعال : حرام عليك تغلق عليا الناقص فراس من جهه وامي من جهه ونوف قاطعتني ليه كلكم ضدي لييييه ؟
مشعل التفت لها ب عتاب : انتي الي سويتي كل دا ..
فرح بصدمه : انا ؟! ليييه انا ايش سويتلكم ..؟
مشعل تنهد : مع علمك ب كره خالتي لنوف أصريتي فراس ياخذها وزرعتي الفكره في مخو لا وسويتيلي فيها خطابه ورحتي معاه ( ب تساؤل ) كيف تبغي امك تعاملكم هاه فهميني ؟!
فرح بلعت ريقها : لانكم ماحاولتو تفهمو ولا تسمعو ، فراس يحبها تعرف ايش يعني يحبها يعني سارت معزتها من معزتنا وانتا عارف فراس ، ضيعتو منو سعادتو وحرقتو قلبو وتبغوني اسكت لا اسفه الناس بكفه وفراس لوحدو في كفه ..
مشعل ميل فمه ب إستهزاء : إتحملي خسارة أمك وضياع أخوكي عشان خاطر ن..وف ..
فرح هزت راسها مستغربه ماهي عارفه ايش الي غيره ناحيتها ؟!
كان دايما واقف معاها حتى لو غلطت هو اول من يصححلها اغلاطها ؟!
تنهدت وهي تطالعه ب عمق تحاول تفهم الي في باله : حتى انتا تخلييييت ..
مشعل اتفاجأ من كلامها : فرح انا عمري ماتخليت عنكم بس عند الغلط اسمحيلي لازم تعرفي حدودك تمام ، هادي امك يافرح امك ..
كمل بضيقه : انا بس مابغاكم تخسروها مابغاكم تفقدوا أحن قلب ممكن يضمكم بيوم ( بلع غصته ) انتي حاسه فيا ؟! حاسه اني فق..دت اغلى شخصين على قلبي .. مستوعبه اني لحالي ( صرخ فيها ) وانتي تبغي تفهميني انو نوف أهم من أمك ورضاها ، والله لو حسيتي بفقدانها دقيقه كان بعتي الدنيا وارتميتي في حضنها ..
فرح دمعت عيونها من كلامه وخافت من صراخه فيها ..
إكتفت بأنها طلعت بسرعه وضربت باب السياره وراها ....
فتحلها الحارس الباب الخارجي ودخلت ل جوه ..
دقت الجرس اكثر من مره لحد ماردت عليها الخادمه : ميييين ؟
فرح ماسكه دموعها : انا فرح صاحبة حلا ..
الخادمه : اووه مس حلا مو في بيت ..
فرح استغربت : ماهي في البيت ؟
الخادمه : اييه بابا محمد وديها مستشفى هي مره تعبان ..
فرح خافت عليها : أي مستشفى تعرفي ؟
الخادمه : نوو ..
فرح ب شتات : طيب طيب باي ..
رجعت بسرعه لمشعل الي كان يستناها تدخل عشان يتطمن علييها ..
فتحت الباب بسرعه وهو التفت لها : خير اشبك ؟
فرح جلست بدون لا ترد وطلعت جوالها ..
دقت على حلا اكثر من مره بس محد يرررد ..!
التفتت لمشعل الي من اول يسألها وهي مطنشته : دق على محمد بسررعه ..
مشعل ب قلق : ليه ايش صاير ؟
فرح تاشرله يحرك السياره : حلا في المسستشفى واكيد ناسيه جوالها بالبيت دق علييه ..
مشعل عقد حواجبه وسوى الي قالتله عليه ..
وأول ما إنفتح الخط تكلم : سلام محمد ..
محمد رايح جاي في السيب مو قادر ينتظر : هلا مشعل ..
مشعل : كيفك ؟
محمد : تمام .... انت اخبارك ؟
مشعل : بخير ، اقلك محمد ..
محمد : هلا ..
مشعل ب تردد : انت وينك ؟
محمد تنهد : في المستشفى اختي تعبانه شوي ..
مشعل : أي مستشفى ؟
محمد استغرب : ال**** ليش ؟
مشعل : فرح بنت خالتي قلقانه عليها وتبغه تشوفها ..
محمد جلس على كراسي الإنتظار : لهم ساعتين من دخلوها الطوارئ ماطلعت للحين ماخلوا فيني عقل والله بنجن ..
مشعل وهو متوجه ل المستشفى : روق الله يقومها بالسلامه دقايق وانا عندك ..
محمد قفل منه ورمى راسه بين يدينه >> وينه نواف ل الحين كأني ناقصه هو الثاني <<
//
وعلى طريق المستشفى ..
زحمه والشارع الفرعي مقفل بسبب حادث مروري فظيع ..
السياره مقلوبه على وجهها والجهه اليسرى ماهي باينه ملامحها من قوة الصدمه ..
وكل الي مروا من جنبها ترحموا على صاحبها الي مافيه أمل يكون عايش بعد المنظر المروع الي شافوه ، والي هي سيارة نواف ...!!
أما السياره الثانيه ،
نزل صاحبها خايف ومفزوع من الي صار بلمح البصر ..
الدم مغطي وجهه وبالقوه يتكلم : ما ... ما انتبهت فيه ....... مادري من وي...
إنقطع كلامه بسقوطه ع الأرض ..
و الشباب الي إتجمعو عند مكان الحادث إتصلوا ع الإسعاف بسرعه ..
ولحسن حظهم انه المستشفى قريبه فتم نقلهم بسرعه خياليه ل الطوارئ ..
محمد عقد حواجبه من مناظر الي مدخلينهم على السرر المتنقله ويجروا فيهم ..
حزن على حالهم ودعى الله يخليهم لأهلهم مع إنه كان فاقد الأمل من اشكالهم المغطايه دم ..
بس إنصد م ..!!
وقف بسرعه وركض ورى السرير وكأنه لمح شي غلط ؟؟
سحب الممرضه بسرعه وصرخ فيها : إنتظرري ..
لفت عليه مستعجله : معلش ياخويا اصل الحاله مابتستحملش ..
محمد دفها بقوه وقرب ل السرير ول لحظه اتوقفت الدنيا عنده ..
حاول يستوعب الموقف او يتأكد من هالشكل ، هالوجه ..
مستحيل لا من سابع المستحيلات يكون هو أخوه ..
غمض عيونه بسرعه ورجع فتحهم يحاول يصحى من الوهم ويفرق بين صورة اخوه وصورة الإنسان الميت قدامه ..
بس قطع عليه الدكتور وهو يسحب السرير : الرجال بيموت ياخي وخر شوي ..
محمد دف الدكتور باقوى ماعنده ومسك وجه نواف بين يدينه وقال ب صدمه ماهو مستوعب لاء مستحيل هذا أخوه : نواف ؟! انت نواف ؟! لا لا تكفى قول لي انك مو هو ( صرخ بقوه طلعت من قلبه ) ن وواف ..
الدكتور إظطر يمسك محمد وأشر للمرضات ينقلو السرير لغرفة الطوارئ بأسرع مايمكن ..
أما محمد طاح ع الأرض ، الصدمه شلته ..
جسمه وكل مافيه يرتجف بدون توقف ..
أكيد إنه يتوهم ؟!!
طلع جواله وقلبه على وشك إنه يوقف ، دق على اخوه وهالمره كان مغلق مو إنتظار ؟!!
محمد نزلت دموعه تجري بدون حساب ..
قال ب همس مصدوم : مستحيل ؟ نواف اخوي ؟!! نواف ..
إتجمعو الناس عليه وحاولوا يوقفوه ويهدوه مع إنهم مو عارفين ايش الهرجه ..
محمد ماتحمل الي صار وقام يدف كل من حوله ويلحق أخوه للغرفه الي دخلوه فيها ..
خبط الباب بجنون : نواف تكفى قوم نواف انا محمد لا تروح لا ( بكى بصوت مسموع خلى الكل يشفق على حاله ) نوواف مالي غيرك تكفى طلبتك ..
الدكتور سحبه حزنان على حاله : اذكر الله ياخوي مايصير ، الدكاتره بيسوون الي عليهم والله كريم ..
محمد طالع في عيونه لسه مو مصدق : انت تفهم ؟! هذا نواف ( قال بصوت خافت وهو يجثى على ركبه ) نواف هذا دنيت.......ي اه ياخوي لا تخليييييييييني ..
الدكتور حس فيه ومالامه على إنهياره ..
محمد ضم رجوله لصدره وصار يبكي : ن..واف قوم ... لا تخليني بروحي مالي غي..رك ..
طلع جواله بصعوبه وهو منهار ..
دق على أول إسم لقاه وكان بندر ..!
حاول أكثر من مره لحد ماجاله صوته جامد : هلا ..
محمد يبكي : بن..در ..
بندر إنصدم و وقف على طوله : محمد وش فيييييك ؟
محمد تحول بكاه لشهقات مثل الأطفال : بيموت بيخليييييييني ..
بندر طاح قلبه ومو فاهم شي : مين ؟! محمد وينك تكلم ويييييييييييينك ؟
محمد : اه ن....واف مات مات ..
بندر ...............؟!!؟!؟!؟!؟!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
محمد صار يضرب الأرض بيدينه : مالي غيره انا ... تكف..ى قله لا يتركني ليه يموت لييييييه ؟!
بندر من الصدمه طاح جواله وانشلت اطرافه ..
ماحس الا بدمعه حرقت خده من حرارتها..
مو مستوعب الي سمعه ..؟
كيف نواف اليوم كان معاه ؟
اليوم كلمه وشافه ؟!
اكيد محمد إنجن ..
رفع السماعه بسرعه : وينك محمد ؟!
محمد بصوت يرجف : بال**** ..
بندر فهم قصده ركب سيارته وطار لهناك مو شايف طريقه ..
//
تعليق