رواية بنات اون لاين

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ح ـكآية
    V - I - P
    • Nov 2008
    • 1818
    • اللهم لك الحمد ..

    #91
    رد: رواية بنات اون لاين

    ....................................

    أما هو ..
    يطالع حوله مستغرب من الجحر الي حبيبته ساكنه فيه .....!!

    طلعتلهم نوره ب العبايه واللثمه ودخلتهم ل الصاله وهي حاسه ب خوف وقلق من الموضوع الي بيتكلمو فيه مع أمها ..
    تعرف فرح ماتجي الا ل نوف بس ايش دخل أخوها ...؟!
    نوره وهي واقفه : طيب عن اذنكم أمي شوي وبتجي ..
    فرح تفسخ الطرحه وتحطها على كتفها : خذي راحتك ..
    وأول ماراحت تكلم فراس : يختي مره مو حلوه جايين بدون أمي ايش بنقول للادميه ؟!
    فرح دقته في كتفه ب عفاشه : خليها عليا ومالك صلاح ..
    فراس تنهد : تتوقعي نوف ترضى ..؟
    فرح هزت كتوفها ب جهل : بعد الي سمعتو من أمي ما استبعد رفضها نهائيا ..
    فراس كان حيتكلم بس قاطعهم دخول أم نوره بشرشف طويل لافته حول نفسها ب ترتيب ..
    ابتسمت ب بشاشه والقلق بادي على وجهها : حيى الله من زارنا ..
    فرح وقفت تسلم عليها : الله يحييكي ياخاله كيفك ؟
    ام نوره هزت راسها ب هدوء : بخير الحمد الله انتي شخبارك ؟
    فرح : كويسه ( اشرت على فراس ) دا اخويا فراس ..
    ام نوره مرتبكه من وجوده بس اغتصبت الابتسامه : هلابك ياولدي ..
    فراس وقف احتراما لها : هلا ياخاله كييف الحال ؟
    ام نوره : بخير نحمدالله ..
    فراس : عساه دوم ...
    ام نوره وهي لسه واقفه : وش تشربون ؟
    فرح : لا لا ياخالتي استريحي احنا جايين نكلمك في موضوع ومانبغه نتقل عليكم ..
    ام نوره تملكها الخوف : قولي يمه ..
    فرح ابتسمت لها وجلست ..
    أم نوره قربت عندهم وجلست قبالهم ع الكنبه المتاكله : خير ان شاء الله صاير معكم شي ؟! قلقتوني ....
    فرح تطالع فراس ب ارتباك : لا ابدا مو ساير شي ، امممم الموضوع يخص نوف ..
    ام نوره عقدت حواجبها : تبيني اناديها لك ترى مابعد قلتلها انك هنا ..
    فرح : لا خالتي احنا بنكلمك بالاول بعدينا نوف ..
    ام نوره ....؟!
    فرح دقت فراس ب خفه عشان يتكلم والي كأنه انقطم لسانه من يوم مادخل البيت ....!!
    فراس التفت ل فرح ب بلاهه : هاه ؟! ايوا امم.......
    اخذ نفس وبدا كلامه : اعذرينا جايينك بدون موعد بس الموضوع مايتأجل ..
    ام نوره : لا ياولدي البيت بيتكم ..
    فراس ابتسم : كلها يومين وراجعين جده ان شاءالله فإظطرينا نجيكم اليوم ..
    كمل وهو يطالع ام نوره ب جديه : وزي مانتي عارفه علاقة فرح بنوف قويه ودايما تكلمنا عنها ....... والأهم انها طيبه بأخلاقها وتربيتها .......
    إلتفت ل فرح الي تأشرله يخلص بدون مقدمات ..
    بلع ريقه وكمل : ومن الاخر كذا ياخاله انا جاي اطلب ايد نوف منك ..
    ام نوره إنصدمت من كلمته الي ماخطرت على بالها ..
    كانت مفكره الموضوع خطير من الي خلى فراس يجي مع اخته ل بيتهم ...!!
    بس ماجاه على بالها تكون هذي بداية خير ل نوف و وضعها ..
    بانت الفرحه على وجهها الي ملأته التجاعيد : هذي الساعه المباركه ياولدي ..
    فرح ابتسمت وقالت ب كذب : امي كان نفسها تجي الليله بس تعبت شويه وان شاء الله لها زياره قريب ..
    ام نوره الفرحه مو سايعتها : سلامتها بعيد الشر عنها ..
    فراس : الله يسلمك .. والي تبغي تعرفيه عني انا حاضر وخذوا وقتكم في التفكير ..
    ام نوره : ياولدي سيرتكم طيبه ( طالعت فرح بحنان ) من هالبنت عسى الله يحفظها لشبابها ومن الي سويتوه مع بنتي والله مايتنسى لكم ..
    فراس ميل فمه ب ابتسامه : واجبنا ..
    ام نوره قلبها يخفق من الفرحه : فرح يايمه انتي مكلمتها بالموضوع ؟
    فرح ب ضحكه : لا حبيت افاجئها ..
    ام نوره : هههه يابنتي اصلكم طيب والكتاب مبين من عنوانه ان شاء الله بكلمها ونردلكم ..
    فراس وقف مو مستحمل اكثر من كدا : ان شاء الله ....
    ام نوره وقفت معاه : على وين ياولدي ماضيفناكم ، استريح خلنا نشربك شي ..
    فراس : مره ثانيه ان شاء الله ( طلع كرته من جيبه ) وهذا رقمي اذا احتجتوا لأي شي ون..وف تعرف رقم فرح اذا مستحيين مني ..
    ام نوره اخذته ب ابتسامه : ماتقصرون ..
    فرح وقفت وهي تطالع حولها ومره قلقانه : خالتي نوف نايمه ؟
    ام نوره : مادري يايمه خلني اروح اشوفها ..
    فرح بسرعه : لا لا مالو داعي نزعجها دحين حكلمها بكرا ان شاء الله ..
    ام نوره هزت راسها : الي يريحك حبيبتي ..
    فراس وهو يتوجه ل الباب : في امان الله ..
    ام نوره ودعتهم من عند الباب ورجعت ل الصاله وهي مو مصدقه الي صار ..
    نادت بنتها نوره وحكتها إلي صار كله .......

    //

    9مساءا ..

    خلصوا عشاهم الرومانسي ب هدوء ..
    وحلا مبهوره ب كل الي سواه معاها حست من خلال هالطلعه انه اطيب قلب ممكن تقابله بيوم ..
    وغير كذا رومانسي وحنون وخفيف دم ..
    ابتسمت ب فرحه مقتوله مهما كان وليد فتى الأحلام بس قلبها إختار فيييصل ..!
    مو لأنه أحسن إنسان بالدنيا ... حبته لأنه هو لأنه فيصل ب كل عيوبه ..
    صحاها من سرحانها صوته العذب : وش فيك كل شوي وانتي سارحه لا يكون ( ب ثقه مصطنعه ) إحم بديتي تحبيني ..
    حلا عورها قلبها ب قوه وماعرفت ايش ترد ........؟!!
    وليد ابتسم ماحب يحرجها : طيب نمشي ؟!
    حلا وكأنها ماصدقت : ايه ..
    وليد : هههههههه ..
    حلا انحرجت وسكتت ..
    وليد وقف وراح ناحيتها ، سحبلها الكرسي ب هدوء : اتفضلي ياقمري ..
    وقفت مستحيه منه ومن حركاته : تسلم ..
    طلعوإ من المطعم بعد ليله من أجمل ليالي العمر ب النسبه ل وليد ..
    دق جواله قبل مايدخل السياره ..
    ابتسم لها واشرلها تركب : هلا نواف ..
    نواف ب انزعاج : ياخي وينك فيه ؟
    وليد ب خبث : مع حبيبتي ..
    نواف ب تناحه : مين ؟!
    وليد : خخخ يا انك مفهي المهم اخلص وين امرك ؟!
    نواف عقد حواجبه يستوعب : مع حلا ؟
    وليد : يب الحين برجعها البيت واجيك ..
    نواف عصب بس مابان عليه : اوكي اوكي اول ماتنزلها كلمني سلام ..

    قفل منه ونار تحرق قلبه ..!
    مين اعطاه الحق انه يطلع معاها أو يشوفها ..
    وبرى البيت كمان ..
    صح صارت زوجته وحلاله بس غيرته على اخته وحبه لها خلته مقهور ومعصب ...
    دخل ل اقرب كوفي ب الشارع وجلس فيه ..
    مو عارف ايش بيسوي بعد الي صار..
    تحسس مكان الكف الي اكله من ابوه ب حقد كاتمه في قلبه ...
    اول مره في حياته أحد يمد ايده عليه ويكسر قوته ..
    بس كانت غير ، أول مره وجات من أبوه من أبووه مو من أي احد ...؟!
    طلع جواله من جيبه وفكر يدق عليها ، يتطمن على حالة أمها وايش صار معاها ..
    بس أول ما افتكر كلامها له عوره قلبه وحس ب حرقه على حبه الي بيضيع منه يوم عن يوم وهو مو قادر ينقذه ..
    تنهد ودق عليها ............................

    //

    وعند جود ..

    أخذتلها شاور سريع وطلعت ل غرفتها تجهز نفسها عشان تروح ل أمها ..
    فتحت الدولاب وطلعتلها جينز وتي شيرت بسرعه بدون لا تنسق الوانهم سوى ..
    لبستهم وفكت المنشفه الي على راسها من الي خلى شعرها يتناثر حولها ب عفويه ..
    إلتفتت ل صوت جوالها إلي دق ب نغمه مخصوصه له ..
    اسرعت دقات قلبها وتنافضت اطرافها ..
    ماتبغه ترد ماتبغه تضعف ..!!
    هي متأكده انه مهما حاول يوفي ب وعده ويكون لها ماراح يقدرر ..
    وإلي خلاها تتأكد من ه الشي إلي صار مع حلا وفيصل ومحاولاته الي ماجابت نتيجه ..
    تنهدت وهي تنتظره يوقف دق عشان تقفل جوالها نهائيا ..
    بعدها لبست عبايتها وخرجت ل المستشفى ..

    //

    نزلها ل بيتها وهو ماوده يفارقها ..
    ابتسم ب امل أول ماتطمن إنها دخلت جوه الفله ..
    شغل المسجل على أغنية " مايحرمنيش منك "
    وإتصل على نواف يعرف منه ايش السالفه ...!!
    رد عليه ب صوت متضايق : بدري تو الناس ..
    وليد تنهد : ياخي شفيك إنت قالقني من اليوم خير وش صاير ؟!
    نواف بدون نفس : تعالي ب مقهى ال ***
    وليد تأفف : ياليل المشوره خلاص جايك يلا سلام ..
    توجه ل المقهى المطلوب ..
    واول ماوصل وقف السياره ونزل يدور عليه لحد ماحصله جالس على وحده من الطاولات ..
    متضايق ونفسه في خشمه ..
    وليد استغرب ملامحه والعبوس إلي باين عليه ..
    قرب ناحيته وهو معقد حواجبه : سلامات سلامات انت نواف ولا يتهيأ لي ؟!
    نواف طالعه ب هدوء وهو يطقطق ع الطاوله ب اصابعه : إجلس ..
    وليد سحب الكرسي وجلس بسرعه : خير وش صاير معك ؟
    نواف تكى ايدينه ع الطاوله وب دون مقدمات : تهاوشت مع أبوي ..
    وليد مستغرب : ليش وعلى وش ؟!
    نواف تنهد : قلتله إني ما ابيها ..
    وليد ب تناحه : هاه ؟!
    نواف ب حده أكبر : قلتله اني مانيب ماخذ ساره ..
    وليد متفاجئ : اوما ؟!!!!!
    نواف : ايه ..... مد ايده علي .... بس يكفي إني قلت الي بخاطري وماني مسوي الا الي يريحني ..
    وليد : من جدك إنت ؟!
    نواف اعصابه تلفانه : ايه ماتسمع ....
    وليد : طيب اعصابك .. بس ماني فاهمك للحين ؟! وش الي طرى عليك ليش ماتبيها صاير شي ؟!
    نواف : .....................
    وليد رفع حاجبه ب استنكار : نواف ..
    نواف طالعه ب صمت .............
    وليد : إنطق وش فيك ؟!
    نواف >> ماعاد فيه شي يتخبى بعد إلي صار << : لاني ... حبيت ياخي حبييييت غيرها ..
    وليد إنصدم وفتح فمه ب بلاهه : حبيت ؟!!!!!!!!

    //

    .. نهاية الباإرت ..

    أتمنى إنو يعجبكم ..~

    وقرإءه ممتعه : )

    //

    تعليق

    • ح ـكآية
      V - I - P
      • Nov 2008
      • 1818
      • اللهم لك الحمد ..

      #92
      رد: رواية بنات اون لاين

      .. الجزء الثلاثون ..


      :

      اليوم إلي بعده ..
      عصر الإثنين ../

      صاحي من بدري وجالس ب الصاله يستناها تنزل ..
      سند راسه ل ورى وهو يفتكر كلامها وبكاها ورفضها له ..
      بدون أي سبب ولا أي مبرر بس إلي فهمه إنها مو مرتاحتله ولا تبغاه ..!
      تنهد مو عارف ايش يسوي ..؟
      مايهون عليه يغصب أخته على شي وفي نفس الوقت مايقدر يوقف ب وجه عمانه ويكسر كلمتهم إلي لها سنين واعوام ..
      حتى مو لاقي سبب مقنع يقدر يوصله ل عمانه وحتى ل نواف ..
      رفع راسه أول ما إنتبه بصوت خطواتها نازله الدرج ..
      إنتظرها ل حد ماوصلت وناداها : ساره ..
      دق قلبها ب قوه من سمعت صوته ، غمضت عيونها ل لحظه ورجعت فتحتهم ب اسى : هلا ..
      بندر تنهد واشرلها تجلس جنبه : تعالي ..
      إتقدمت عنده ب خطوات متردده لحد ماجلست ................
      بندر بدأ كلامه وهو يلعب ب جواله يقلبه يمين ويسار : مانتيب ناويه تعلميني وش سبب رفضك لنواف ؟!
      ساره ............................
      بندر رفع عينه عليها : ساره تكلمي من امس أحاول الاقيلك مبرر وماحصلت ؟! طول هالسنين راضيه فيه هالحين غيرتي رايك وش الي صار ؟!
      ساره إرتجفت شفايفها وماقدرت تقول أي شي ..
      ماتبغه تكسر كرامتها قدام أخوها وتقوله إنه نواف هو إلي رافضها ..
      ولا تبغه تسبب مشاكل بينهم وبين أعمامها ..
      ماهي عارفه ايش تسوي ولا كيف تتصرف ..
      بندر يراقب ملامحها الي تغيرت والي حكتله اشياء كثير ...........!!
      قال ب هدوء : نواف له علاقه بالموضوع ؟!
      ساره رفعت راسها بسرعه مصدومه ، كيف عرف ولا كيف جات على باله اصلا ..؟؟؟
      بندر وكأنه بدأ يتأكد : نواف ؟! ( ب حده ) نواف قالك شي صح إنطقي ....؟
      ساره نزلت دموعها مسرعه ماقدرت تمسكها ولا تخبي أكثر من كدا ..
      بندر قرب جنبها ومسك دقنها ب قوه : ساره تكلمي قولي شي ..
      ساره زاد بكاها وهي تحاول تفك يده إلي المتها ..
      بندر يطالع في عيونها ب عصبيه ، مايتخيل إنه نواف ورى هذا كله ..
      بعد ايده عنها وزفر ب قوه يهدي نفسه : ساره ........
      ساره تبكي .....
      بندر ب غضب مكبوت : ساره لاخر مره اسالك نواف وش قالك ..
      ساره ب صوت يرجف : ما... ماقالي ش..شي ..
      بندر عارف إنها تكذب : الا قالك إنطقي وعلميني ..
      ساره ماقدرت تتحمل ، وقفت ب سرعه وصرخت فيه : خلاص خلاص يكفي ..
      بندر استغرب انفعالها وإلحين بس تأكد 100% إنه نواف هو أساس رفضها ............
      وقف معاها وحاول يمسك أعصابه : ساره يابعدي تكلمي قوليلي وش صاير ..
      ساره بنفس الإنفعال وصوتها كله بكى : إنتو السبب انتو السبب في كل شيييييييييييييي ..
      كملت ب صراخ : علقتوني فيه واحنا مانعرف بعض الا بالأسامي حرام علييييكم ليش سويتو فيني كذا ليش ؟!!!!!
      بندر حس بغصه تخنقه ، مو بس هي المظلومه ..
      كلهم كلهم مسيرين محد مخير بهالعائله ..
      ساره لفت وجهها ل عنده وقالت ب صوت باكي ممزوج ب حقد : هو مايبيييني قالي مايبيني مايبيييييني ، ليش تجبروني عليه مابيييييه مابي اعيش معه وقلبه مع غيييري لا تجبروني عليه تكفوون ..
      بندر إنصدم من كلامها ....؟!
      راح لعندها وضمها ب قوه عشان تهدا ويهدا إنفعالها ..
      معقوله نواف مايبغاها ..؟!
      قلبه مع وحده غير أخته ..؟!
      وهي الي مكتوبه له من صغرها ..
      طيب ليش ماتكلم من زمان ليش ماأنهى هالعلاقه الي مالها أساس ..
      بندر عقد حواجبه متضايق ومخنوق من الي عرفه اليوم ..!

      >> مفكر أختي لعبه ب ايدينه ولا بيتسلى على حسابها ومن يمل يجي ياخذها ؟!
      لا وربك يانواف مو إنت إلي تجرح كرامة ساره وتذل قلبها <<


      //

      لابسه عبايتها والطرحه على كتوفها ..
      جالسه ب الصاله تنتظر أمها تتكلم في الموضوع المهم الي من الصبح تبغه تفاتحها فيه ..!
      تنهدت وهي تطالع ساعتها ..
      نادت ب صوت عالي : يممممماه تأخرت على الدوام وييينك ؟!
      طلعت من المطبخ وهي تنشف ايدينها ب منشفه صغيره: على هونك وش بلاك مستعجله ؟!
      نوف تاففت : من الصبح وانتي بحاكيك بموضوع ومادري وش وللحين ماعرفت وش السفاله ؟!
      ام نوره جلست قبالها ب ابتسامه حلوه : الحين بقولك ..
      نوف : اخيييرا يلا قولي ..
      ام نوره ميته من الفرحه وماهي عارفه من فين تبدا موضوعها : يمه بقولك السالفه طوالي مادري شلون احطلها مقدمات ههه ..
      نوف : هههه قولي فديتك ..
      ام نوره : فيه واحد ولد حلال تقدملك أمس ..
      نوف .......؟!!!؟!؟!
      ام نوره ابتسمت : ماظنتي تحزرين من هو ؟!

      نوف فاتحه فمها ب بلاهه ومتنحه ؟!
      مين غيييره ؟!
      أكيد هو سوى الي في راسه وجاه ؟!
      بس كيف ومتى وليه ماحست ؟!
      وفرح تدري ولا لاء ؟!
      وكيف إتهور بهالطريقه وأمه رافضتها كيف ؟!!!

      هزت راسها مو مصدقه : يمه من صدقك ؟!
      ام نوره مبسوطه : ايه حبيبتي وش بلاك ؟!
      نوف دق قلبها بقوه ل أول مره تحس فيييييها ..
      قالت ب صوت يرجف : ف....فرا...اس !؟؟؟؟؟
      ام نوره استغربت ايش عرفها : هههه ماشاء الله عليك ماخبرك فطينه كذا ..
      نوف .........................
      ام نوره عقدت حواجبها مستغربه : هاو نوف وش فيك ..؟
      نوف ب سرعه مفاجئه : ماني موافقه ..
      ام نوره ماستوعبت : وشو ؟!
      نوف ب عصبيه : ماني موافقه ومابي احد يكلمني بهالموضوع مره ثانيه ..
      ام نوره : حبيبتي نوف مالحقتي تفكرين على طول مانتيب موافقه ليش يمه وش فيك ؟!
      نوف وقفت : لاني مابيه وكلميهم الحين خلهم يشيلوني من راسهم ..
      ام نوره وقفت معاها مصدومه : نوف ؟! وش هالحكي هذا اخو صديقتك وبعدين انتي شعرفك انه هو الي جاه ( ب شك ) فرح فاتحتك بالموضوع او لمحتلك ؟!
      نوف عورها قلبها على صاحبتها .............
      ام نوره ابتسمت ب حنان : حبيبتي فكري زين لا تقطعين نصيبك بدون سبب ..
      نوف غمضت عيونها ب قوه >> ليتك تعرفين السبب يمه ليييييييييييييتك <<
      ام نوره : انزين يمه ..؟
      نوف لفت عليها وهي تحاول تمسك اعصابها : مين جاه معه ؟!
      ام نوره : فرح واول ماتوافقين ان شاء الله بيجيبون امهم يخطبونك رسمي ,,
      نوف ب استهزاء : ههه صدق بالله ؟!
      ام نوره مستغربه تصرفاتها : نوف فيه شي مادري عنه ؟!
      نوف : لا ابد ( لفت طرحتها بسرعه ) يلا تأخرت في أمان الله ..
      ام نوره هزت راسها ب اسف : الله يهداك يابنيتي أول ماترجعين نتفاهم ..

      نوف خرجت بسرعه من البيت ودموعها ب طرف رمشها ..
      ماهي مستوعبه الي صار ..
      فراس يحبها جد واتقدملها غصب عن أمه ..!
      يعني ضحى برضاها عشانها ..
      بس كيف تقبل على نفسها بعد الي سمعته من أمهم وظنها السيء فيها ..
      حتى فرح ماهي قادره ترد على مكالماتها من أمس ..
      هي أكثر وحده عارفه انه فرح وفراس ماهم مثل أمهم بس بتظل مو من مستواهم ..
      يعني الإرتباط بينهم مستحيييييل ..
      لو صداقتها ب فرح استمرت فتره طويله جاه اليوم الي لازم تعيد فيه حساباتها ...!!
      نزلت دموعها وهي تركب التاكسي ب قلب مكسوووور ..
      حتى اليوم الي كل بنت تكون فيه طايره من الفرحه هي الدموع رافقتها ...

      //

      قام من نومه تعبان وجسمه مكسسسسسسر ..
      طالع المكان حوله وتنهد من قلب ..
      نام ب المزرعه بعيد عن الكل ..
      بعد ما إعترف ل وليد ب حبه ل جوود شار عليه إنه مايرجع البيت الليله الي فاتت ..
      ومالقى الا المزرعه تضمه ب همومه والامه ..!
      مو عارف اليوم كيف راح يعدي ولا كيف بيتصرف ..
      لازم يكمل الي بدأه ويقسي قلبه ع الكل ..
      الي شافه منهم ومن ظلمهم مو قليل ، لازم يبدا ب اول خطوه صح في حياته ..
      ويقرر فيها مصيره ومستقبله الي هو يتمناه مو إلي أهله راسمينه ..

      دخل ل الحمام " وإنتو ب كرامه " وأخذله شاور سريع ..
      بعدها فتح شنطة ملابسه الي كان ماخذها ل بريطانيا وطلعله جينز وتي شيرت خفيف ..
      ماوده يروح ل ابوه لانه مستحيل يفهمه ..
      يبغه يكلم محمد يمكن يحس فيه ويوقف معاه في الي بيسويه ...!
      اخذ جواله وطلع مع حارس المزرعه الي وصله ب سيارته المقربعه ..

      //

      //

      دق جوالها ب نغمه ل الارقام الغريبه ..
      تثاوبت ب تعب وهي ممدده ع السرير ..
      رفعت ايدها ل الكومدينه وسحبت الجوال ..
      عقدت حواجبها وردت ع الرقم : الو ؟
      الطرف الثاني : ................
      فرح تثاوبت : الو مين ؟!!
      الطرف الثاني ب خبث : وحشنا الصوت ..
      فرح عدلت جلستها بسرعه : هوا انتا ؟! بلى في شكلك كل يومين برقم ايش تبغه ..
      رامي من الطرف الثاني : ههه ياعمري زمان عن هياطك ..
      فرح ..............
      رامي يولع سيجاره : يالله كدا وانتي واحشتني كيف لما تروحي مصر بفقدك صرراحه ..
      فرح اتفاجأت ايش عرفه ؟!!
      قالت ب برود مصطنع : وحشك عفريت ازرق يارب ..
      رامي : تسؤ تسؤ ليه كدا ..؟
      فرح قرفانه منه : اقول مني فاضيه لسماجتك باي ..
      رامي : لحظه لحظه ..
      فرح ....................
      رامي ميل فمه ب ابتسامه : بس خليني على بالك دايما يا ... ياحبي ههه ..

      فرح قفلت في وجهه وتأففت >> هادا متى بيفكني ويريحني من شرو ؟! بس كيف عرف عن سفرتي ؟!! الله يحرقو قرفني عيشتي <<

      نزلت من السرير ب كسل ، ماجاها نوم من أمس وحاسه ب قلق فظيع من الي صار مع نوف ..
      بعد الكلام الي سمعته من أمها وتهورهم ب تقدم فراس لها ..
      خايفه من ردة فعلها وهي تبصم ب العشره انها راح ترفض ..
      مستحيل كرامتها تسمحلها توافق على واحد ماخذها من ورى أمه ..
      كيف وهي رفضت أحمد لأنه له حرمه وعائله وماتبغه تخرب بيته وتظلم نفسها معاه ..!
      تنهدت وهي كارهه تصرفات امها وغرورها الي مو في مكانه ..
      متوتره من اصرار فراس انه يخبرها بلي سواه أمس ..
      أكيد بتقلب البيت على روسهم ومو بعيده ترمي بفراس برى البيت لأنه عصى أمرها ..

      رفعت شعرها ب عشوائيه ونزلت ل الصاله مستعده ل الحرب الي بتقوم بعد دقايق ..!!

      جلست جنب مشعل وهي تطقطق اصابعها ب قلق ..
      مشعل دقها ب قوه وقال ب همس : عاجبكم الي سويتوه ؟!
      فرح بنفس الهمس : الله يستر
      مشعل هز راسه ب اسف : دا وجهي لو ماشاتتك انتي واخوكي على برى ..
      فرح قرصته في فخده ب قوه : ابغه احد يهديني تقوم تفاول ياقررد ..
      مشعل تألم : أاي وجع انتي مين سماكي بنت بالله ؟
      فرح ب تريقه : ياي بس يارقه انتا ..
      مشعل : ههه الا اقلك .. فجر تدري ؟!!
      فرح هزت راسها ب النفي : مافي الا انتا ..
      مشعل : اها الله يسترها علينا الليله ...!

      نزل لهم من الدرج بعد مانادى على ملاك وفجر وأمه عشان يخبرهم ب موضوعه المهم ..
      جلس على اقرب كنبه وطالع فرح ب تساؤل كأنه يحاول يتوقع ردة فعل أمه ..
      فرح هزت كتوفها ب جهل وهمست : توكل على الله ..

      كلها ثواني وسمعوا صوت أمهم جاي من بعيد : خير ياعيال ايش فيه ؟!
      فراس طالعها ب توتر : تعالي اجلسي ..
      ام فايز جلست قبالهم : ان شاء الله مصيبه جديده يافراس ؟!
      فراس ميل فمه ب استهزاء : دحين صاير انا الي اجيبلك المصايب ..
      فجر عقدت حواجبها : خير ياجماعه اشبكم ؟!
      ملاك جالسه جنب فرح وملتزمه الصمت وماهمها تعرف شي اصلا ......
      أم فايز ب ملل : اتفضل قول الي عندك ..
      فراس بلع ريقه ب صعوبه ودعى الله في نفسه يعديها على خير ..
      شجع نفسه وبدا كلامه وعينه بعين أمه : أنا حاولت معاكي كثير وتمنيت انك تفهمي الي ابغاه وتوافقيني على سعادتي الي اخترتها مع ... مع نوف ..
      ام فراس عقدت حواجبها : دحين ماسار فيه موضوع الا بنت الفقر تخشلنا فيه وبعدين معاك ؟!!!!
      فراس كمل متجاهل كلامها : وانا ماني حاب أضيعها من يدي عشان فرق الطبقات الي مخليتو حجه ، مهما كان بتضلي أمي بس انا .. ماقدرت استحمل الموضوع أكثر من كدا ( طالع فرح وكمل ) ومن الاخر ....................
      ام فايز رفعت حاجبها متوقعه حدوث كارثه ...............!!
      فراس اخذ نفس وقال : البارح رحت إتقدمت لها ..
      ام فايز..........؟!!!!!؟!؟!؟
      فجر ماهي فاهمه : اتقدمت لمين ؟
      فراس التفت لها يهرب من نظرات أمه : نوف ..
      فجر عضت شفايفها تترقب ردة فعل امها بعد الي قاله فراس ..
      كانت عارفه عن الي صار من كلام أمها ل نوف وحب فراس لها ..
      بس ماتوقعت انه بيتجرأ ويكسر كلام أمه بهالسهوله ..

      فراس التفت ل امه وكمل قبل لا يعطيهم فرصه يردوا : اتوقع اني ماقصرت عليكم في شي ماعمرك طلبتيني الا وقلت لبيه سواء انتي ولا أخواتي .. بس لما لقيت البنت الي تمنيتها ..... انا اسف ... ماقدرت أضحي بسعادتي بدون سبب مقنع لمجرد إنها مو من مستوانا ....
      ام فايز وقفت بسرعه وهي رافعه راسها ل فوق ..
      تكلمت ب حده وهي من داخلها ميته قهر : إطلع برى ..
      فراس كان متوقع هالشي ....................
      أم فايز بدون لا تطالعه : قلت إطلع بررررى ..
      فراس وقف ب هدوء وقرب ناحيتها : لا تبعدينا عنك أكثر من كدا يكفي خسرتي فايز لا تخسريني ......
      ام فايز كاتمه دموعها ب القوه : قلت إطلع برى وكمل الي بدأتو ، مدام قدرت تعصي امري وتكسر كلمتي تقدر تكمل حياتك بعيد عني ....
      فرح وقفت وقلبها يوجعها على أخوها : ماما لا تتسرعي ..
      ام فايز ..............
      فرح قربت جنبها ومسكت ايدينها : ماما بليز حاولي تحسي بلي يريحو لا تقفليها في وجهو ..
      ام فايز بعدتها ب قوه واتوجهت ل الدرج ..
      فرح بسرعه قبل لا تروح : لو فراس طلع انا رايحه معاه ..
      ام فايز وقفت وهي مديتهم ظهرها .......
      نزلت دمعتها حارقه على خدها ، على اخر عمرها عيالها مو عاملين لها قيمه ..
      يضحوا فيها عشان وحده ماتسسسسوى ..
      بايعينها ب أبخس ثمن وهي الي ضحت ب شبابها وعمرها عشان تربيهم ...؟!

      فرح دمعت عينها : ماما فكري فكررري فينا شويه ..
      ام فايز خسرتهم وطلعت بسرعه ل غرفتها ...

      أما ملاك ....!!
      مصدومه من الي قاعد يصير ..
      ماهي عارفه من متى فراس يحب نوف ولا كيف حبها ولا ايش سبب رفض خالتها لها ..
      كل هالأشياء اتفاجأت فيها ل أول مره ..
      طالعت فراس ب حزن ، شافت حجم العذاب ب عيونه ..
      نفسها لو تستقر أحوال هالعائله ويعيشوا ب هدوء مثل ماكانوا زمان ..
      من وفاة فايز وكل شي مششششششقلب ..
      تنهدت من قلبها >> الله يصلح حالنا مادري ايش بيستنينا كمان ..؟ <<

      //

      جالس ورى مكتبه يوقع على أوراق صارت تافهه بالنسبه له ..
      قفل الملف الي ب ايده وسند ظهره ل الكرسي الدوار ..
      لف فيه ناحية الشباك يتأمل الساحه الخارجيه ل الشركه ..
      دق جواله ب نغمتها الخاصه ..
      تنهد وسحب الجوال من ع المكتب ورد بدون نفس : هلا غرام ..
      غرام ب تردد : اهلين فيصل ..
      فيصل : ....................
      غرام تمشي في غرفتها ب توتر : شلونك ..؟
      فيصل : تمام ..
      غرام : وشلون خالي وخالتي سها والبنات ..؟
      فيصل : كلهم بخير وصحه .....
      غرام قبضت ايدها ب قهر >> بارد بارد بيذبحني << : إممم وينك بالشركه ؟
      فيصل تنهد : ايه بغيتي شي ؟
      غرام تماسكت اعصابها : لا ابد بس حبيت اتطمن عليك صارلي فتره مادري عنك ..
      كملت ب استفزاز : ولا مو من حقي ؟
      فيصل ميل فمه ب ابتسامه مستهزأه : الا من حقك وهذا انتي تطمنتي .. انا مشغول شوي لا فضيت حاكيتك .... سلام ..
      غرام ب احباط : الله معك ..
      قفل منها ورمى الجوال ع المكتب ..
      مو قادر يتقبلها ولا يعطيها مجال تتقرب منه ..
      حاسس ب نفور منها ، كل ماحاول ينسى ويبدا من جديد تطلع له حلا في كل شي ..
      حتى صار يقارن بينها وبين غرام وماهو لاقي وجه شبه بيناتهم ..!!

      عقد حواجبه لما شاف سياره مبهدله توقف قدام باب الشركه ..
      واتفاجأ اكثر لما شاف نواف نازل منها ..؟!
      مستحيل يخربط فيه هذي مشيته وطريقة لفته ل الغتره والمسافه ماهي بعيده لدرجة إنه مايفرق بينه وبين أحد ثاني ..

      >> هذا ماسافر ل الحين ؟! وش قصته ....!! <<

      دق على سكرتيره الخاص وطلب منه يأجل كل مواعيده ل يوم ثاني ..
      بعدها أخذ جواله ومفتاح سيارته وسحب شماغه من العلاقه وطلع ..

      توجه ل مكتب محمد متوقع يلاقي نواف عنده ..
      دق الباب ودخل ..
      وزي ماكان متوقع شاف نواف جالس ع الكرسي وحالته حاله ..
      عيونه حمرا وذبلانه من قلة النوم ومبين على وجهه الضيقه والهم ....!

      فيصل ب طيف ابتسامه : السلام عليكم ..
      محمد + نواف : وعليكم السلام ..
      محمد وقف يرحب فيه : هلا والله ويينك ياشيخ ماتنشاف ..
      فيصل سلم عليه وعينه على نواف الي ماكلف نفسه يوقف حتى : شوفة عينك الشغل ماخذ نص وقتي ..
      محمد يأشرله يجلس : تفضل حياك ..
      فيصل قرب ناحية نواف ب برود : ماودك تسلم ؟
      نواف وقف ب صعوبه وسلم عليه : هلا ..
      فيصل مستغرب حالة نواف الي عمره ماكان كذا ..؟!!؟!
      فيصل جلس قباله ب تساؤل : عسى ماشر هونت عن السفر ؟!
      نواف ب ريق جاف : لا .... أجلته كم يوم ..
      فيصل بعدم إقتناع : اها طيب شفيك موب على بعضك ؟!
      نواف تنهد : مافيني شي بس ضايق شوي ..
      فيصل >> موب قدي والله << : سلامات وش فيك ؟
      نواف : لا تشيل في بالك ( وقف ) زين انا بستأذن الحين ..
      محمد ب استغراب : تعال وين ؟!
      نواف : بلفلف شوي ..
      محمد رفع حاجبه : والموضوع الي تبيني فيه ؟
      فيصل حس إنه حشر خشمه بينهم ..
      وقف ب ابتسامه : خلاص خلك مع أخوك انا رايح البيت حدي تعبان ..
      محمد : وين وين تعال انت وياه ..
      فيصل : خلها مره ثانيه بس لمحت نواف قلت اشوف وش صاير معه ماسافر للحين ..
      نواف ابتسم مجامله : سلمت ..
      فيصل وهو يتوجه ل الباب : يلا سلام ..
      طلع وقفل الباب وراه ..
      أما محمد وقف قدام نواف وتكتف : ياخوي وش صاير معك منتب عاجبني أبد ؟
      نواف جلس ع الكنبه الي باخر المكتب : تهاوشت مع أبوي و... ومالي وجه ارجع البيت ..
      محمد تفاجأ : تهاوشت معه ؟! ليش وعلى وش ؟
      نواف طالع في عيونه ب عمق : ابيك تفهمني مالي غيرك يامحمد ..
      محمد حس انه الموضوع كبير ....!!
      جلس جنب اخوه وربت على كتفه : صار بس طمن قلبي وتكلم ..
      نواف مسك راسه بين يدينه وهو مو عارف من وين يبدا ولا ايش يقول ؟!
      بيتكلم عن ايش ولا ايش ؟!
      على حبه ل جود ولا رفضه ل ساره ؟!
      عن دراسته الي بتضيع منه ولا عن ابوه الي مو متفهم وضعه ؟!
      ولا عن تركي والقلق الي عايشه وهو متأكد انه أخوه حي يرزق بس مو قادر يوصل له ....!!

      في ه اللحظه رجعت ذاكرته اسبوع ل ورى ..
      لما كلم أخوه الميت والمفقود ..
      الي صار هوا الي يسموه المسسسستحيل .. ؟!

      تعليق

      • ح ـكآية
        V - I - P
        • Nov 2008
        • 1818
        • اللهم لك الحمد ..

        #93
        رد: رواية بنات اون لاين

        (( حلا لفت على اخوها ودموعها بوسط عينها : ترررركي ..
        نواف وقف : وشووو ؟
        حلا مدتله الجووال وهي تبكي : شوف تركي والله تركي يدق ..
        نواف صار قلبه يدق بسررعه وسحب الجوال منها ..

        رد بسرعه بعين مغرقه وأنفاس متسسارعه : ترررركي .....؟!
        الطرف الثاني : ......................
        نواف ب شفايف ترتجف : تركي ؟! رد تكفى ترررركي ....
        تركي غمض عيونه ب قوه يمنع دموعه من النزول : ن..ن..واف ؟
        نواف ماصدق الي سمعه ...........
        تركي بلع ريقه ب صعوبه : ش..شلونك ياخ..وي ؟!
        نواف جلس ع الارض ب عدم تصديق ..
        رد ب صوت خافت : إنت تركي ؟! مستحيل مستحيييل ..
        تركي نزلت دمعته كسرت رجولته وصبره طول السنين الي راحت : ايه تركي ( ابتسم بين دموعه ) تركي الملحوس ..
        نواف زادت سرعة أنفاسه : وي..ينك فيه ؟! تركي وييييييييينك ؟!
        تركي : ..................
        نواف ب صوت عالي : تكفى تكلم قول شي وش الي قاعد يصير فهمنيييييي ؟
        تركي ب صوت راجف : اسسف .. لازم اقفل ..
        نواف بسرعه : لا لا تسكر انت تركي ؟! ( هز راسه ب عدم استيعاب ) لا ماني مصدق ..
        تركي حاول يهدي نفسه : والله تركي .. بس ..... ياليت ماتصدقني خلك مثل ما إنت كأنك ماعرفت شي ............. أمنتك الله يا...ن..واف ......
        نواف كان بيتكلم بس انقفل الخط ب وجهه ..
        طاح الجوال من ايده ومسك راسه بين يدينه ......!!
        حقيقه الي سمعه قبل شويه ولا يتوهم ..
        طالع حلا الي قطعت نفسها بكى ب عدم تصديق ..
        صار يضحك ب هستيريه : انتي من جدك ههههه مصدقه انه هذا تركي ؟!
        وقف ب رجلين ترتجف وقرب ناحيتها : كذاب تسمعين تركي مات مات ..
        حلا حاسه فيه وزادت في بكاها..
        نواف ماقدر يتحمل وضمها ل صدره وبكى معاها ل أول مره قدام عيونها ..
        عمره مابين لها ضعفه وتأثره ب موت تركي بس هالمره غيييييييير ..
        صدمه صحته من صدمته الأولانيه ..!! ))

        محمد >> مستحيل يكون طبيعي هالولد ..!! << ..
        دقه ب خفه صحته من ذكرياته الأليمه : نواف بتنطق ولا شلون ؟
        نواف تنهد وطالع في أخوه ب حزن : بقول إسمع ...................


        //

        جالسه ب كراسي الإنتظار وقلبها يرجف من الخوف على أمها ..
        ممنوع عنها الزياره خلال هاليومين الين ماتستقر حالتها ..
        وقفت ب القوه وهي رجلينها مو شايلتها ، تقدمت ب بطئ ناحية غرفة العنايه المركزه ..
        وقفت قدام الشباك الزجاجي الكبير وتطالع أمها ب ألم ..
        متممده ع السرير ب ملامح مرهقه وذبلانه والأجهزه حولها ب كل مكان ..
        دقات قلبها ضعيفه والخوف من إنها توقف تماما ....!!
        نزلت دموعها مسرعه وهي تتخيل حياتها بدون أمها ..
        بدون الصدر الحنون ، بدون الإنسانه الي أعطتها من روحها وحبها أكثر من أي أحد ..
        الي عاشت عشان ترعاها وتحافظ عليها هي وبسسسسس ..
        بعدت عن القزاز بسرعه ماهي قادره تتحمل أكثر من كدا ..
        رجعت ل الكرسي وضمت شنطتها ل صدرها ب قهررررررر ..
        تبكي من قلب ، كل من مر جنبها حزن على حالها واشفق عليها ..
        دق جوالها في ه اللحظه ...!!
        طلعته ب دون نفس وشافت الرقم الي طلع ع الشاشه ..
        رقم البيت ..!
        أكيد سعود صحى ولقاها مو بالبيت ..
        ردت وهي تحاول تبين صوتها طبيعي : هلا ..
        الشغاله " ايني " : اووه ماما زود انت وين ؟
        جود بلعت ريقها : عند .. امي بالمستشف..ى ..
        ايني : شلون هي زين الحين ؟
        جود تنهدت : احسن من اول ..
        ايني : ماما زود هادا سئود مايبغه أكل مايبغه سوي شي بس يصيح يصيح ..
        جود : ليه وش فيه ؟!
        ايني : يبغه انتي ومدام جواهر ..
        جود وهي تمسح خدها الي تملى دموع : عطيني اياه ..
        ايني : اوكي ( مدتله التلفون ) خوود ماما زود انت فيه جنان كتير ..
        سعود سحب السماعه منها وهو معصب : جوووود فينك ليش سبتيني لحالي ..
        جود ابتسمت غصب عنها : ليه معصب حبيبي ؟! شوي وراجعه ..
        سعود يمسك دموعه لا يبكي : لا تعالي دحين مابغه ايني تعالي ..
        ايني ب صوت عالي وصل ل جود : حتى انا مايبغه انت بس يصيح يصيح وش هزا ؟!
        جود : خلاص حبيبي ساعه وراجعه لا تصيح ..
        سعود : ماما فينها طلعت من المشتسفى ؟!
        جود : لسه يابعدي وبعدين اسمها مسستشفى ياخبل..
        سعود زاد في بكاه : تعالي انتي وماما البيييييييييت ..
        جود تنهدت : ان شاء الله روح الحين كل واسمع كلام ايني خلك شاطر ..
        سعود ب عصبيه : مابغاها غبيه ماحووووبها ..
        ايني ب لقافه اذنها معاه : انا مافي غبي انت بيبي مايسمع كلام بس يصيح ..
        جود : ههه سعود ياقلبي هذاني راجعه لا تصيح ..
        سعود ب شك : من جد ؟
        جود وقفت ب تعب : ايه الحين راجعه وش تبيني اجيبلك معي ؟
        سعود ب براءه : ابغه ماكدووووو ..
        جود ابتسمت : من عيوني ... يلا انتبه لنفسك لين اجي باي ..
        قفلت منه وراحت تلقي نظره أخيره على أمها ..!
        بعدها وصت الممرضات والمشرفين عليها يتصلو فيها أول ماتصحى ويبلغوها بالتطورات أول ب أول ..
        بعدها طلعت مع السواق ل ماكدونالدز أخذت أكل ل سعود وإتوجهت ل البيت ..
        وهي في طريقها إفتكرت حلا إلي صارلها فتره ماكلمتها ولا تدري عنها ..
        حتى ماخبرتها عن الي صار مع أمها عشان لا تشغل بالها وتضايقها وهي دوبها مملكه ..
        مع إنها إستغربت انه نواف ماقال ل أخته لأنها لو تعرف كان إتصلت فيها على طول ..!
        قررت تكلمها أول ماتتحسن حالة أمها عشان ماتقلقها ..

        //

        .. حبيبي أنا ئلبي واجعني ..
        إنتا عامل فيا إييه ..!!
        إنتا ساحرني ولا إيييه ..
        ماكل الناس بتئدرر تنسى ..
        طب أنا مش ئادر أنسساك ليه ؟ ..]

        عند حلاإ ..

        طلعت من الحمام بعد شاور طويييل ..
        وقفت قدام المرايا تنشف شعرها ب السشوار ..
        ابتسمت أول ما إفتكرت ليلة البارح ..
        صح ماكانت مبسوطه ب المعنى بس حست بأنه حياتها راح تتحسن ..
        طول ماوليد جنبها يحسسها ب حبه وب غهتمامه راح تقدر تنسى فيصل وتتجاوز هالمرحله الصعبه ..
        خلصت من شعرها واتوجهت ل التليفون ..
        فكرت تدق على بنات عمها تعزمهم ل بيتها صارلها فتره من أجزت وانشغلت بالملكه ماقعدت معاهم زي الناس ..
        إتصلت على لمياء ماردت فكرت تتصل ع البيت بس خافت من الصصصصصدف ..
        الصدف الي جمعتها ب فيصل وعششت حبه ب قلبها ..
        كل الي صار معاها من يوم ما التقت فيه كان صدفه × صدفه ..!
        بلعت ريقها ب توتر >> لا اكيد انه بدوامه الحين وحتى لو هو رد وش صار يعني ...! <<
        رفعت السماعه وإتصلت على بيت عمها وايدها على قلبها ..
        زفرت براحه أول ماطلعلها صوت مرة عمها : السلام عليكم ..
        أم فيصل : وعليكم السلام هلا ؟
        حلا ابتسمت : اهلين ياخاله انا حلا شلونك ؟
        ام فيصل : ياهلا حبيبتي ماعرفتك صوتك متغير .. انا بخير انتي شلونك وش مسويه ؟
        حلا : الحمد الله تمام ..
        ام فيصل ب ابتسامه : شلونك بعد الملكه ان شاء الله مبسوطه ..؟
        حلا : الحمد الله ..
        ام فيصل : الله يهنيكم حبيبتي ، وشلون أمك واخوانك ؟
        حلا : كلنا بخير ..
        ام فيصل ابتسمت على كلامها القليل هي كذا وهذا طبعها مايتغير ..
        حلا : إممم خالتي لمياء وينها ماترد على جوالها ..
        ام فيصل : هههه مو جديد عليها عمرها مادرت عن جوالها ..
        حلا : ههه طيب ممكن تشوفينها لي ..
        ام فيصل وهي توقف : ان شاء الله ثواني خليك معي ..
        حلا : اوكي ..

        تعليق

        • ح ـكآية
          V - I - P
          • Nov 2008
          • 1818
          • اللهم لك الحمد ..

          #94
          رد: رواية بنات اون لاين

          ام فيصل اتوجهت ل غرفة لمياء وفي طريقها دق جرس البيت ..
          نادت ب علو صوتها ع الخادمه عشان تفتح ..

          وبرى ..!

          فيصل تأفف وهو ينتظر ب الشمس ، مايدري كيف نسى مفتاح البيت بالمكتب ..
          وأول مافتحتله الخادمه : اووه مستر فيصل انت مافيه مفتاح ؟
          فيصل بدون نفس : لاء ..
          سحب رجوله ل الدرج وطلعه ب كسل لحد ماوصل ل الدور العلوي ..
          راح ل الصاله ورمى شماغه ع الكنبه بعدها رمى نفسه وفتح قبة الثوب ..
          حرررران وتعبان من الدوام ..
          تلفت يمين وشمال يدور ريموت التلفزيون بس استغرب ب سماعة التلفون مرفوعه ..!!
          شالها ب استغراب : الو ؟!

          أما عند حلاإ ..

          فز قلبها من سمعت الصوت ...؟!!؟!؟!؟
          هذا ايش جابه ...؟
          راح صوتها ماقدرت تقول أي شي ..
          فيصل لسه مستغررب : الو احد ع الخط ؟!
          حلا حاولت تاخذ نفس وتشجع نفسها ..
          لازم تتكلم وتواجهه لازم تتعود انه مايهمها ولا يفرق معاها ب شي ولا بتفضل طول عمرها تفكر فيه وعمرها محاتنسسساه ..
          حطت ايدها على قلبها وردت : ممكن لمياء ..
          فيصل تشنجت اعصابه من سمع الصوت ..
          الصوت الي عشقه من اول ماسمعه يغني ب المزرعه ..
          الصوت الي حس بين نبراته الدفا والحنان ..
          غمض عيونه ب ألم ورجع فتحهم : ح..لا ..
          حلا بينت عدم اهتمامها : ايه ابي لمياء لو سمحت ..
          فيصل ماعرف ايش يقول ولا ايش يسوي بهاللحظه ..
          كيف يقدر يسمع صوتها وماتتسارع دقات قلبه ..!
          قال ب هدوء مصطنع : نايمه ..
          حلا عضت شفايفها تمنع نزول دموعها : اممم .. ا ... اذا قامت خلها ت...تدق علي ..
          فيصل ابتسم بين حزنه : ابشري ..
          حلا قفلت السماعه بسرعه وغطت فمها ب ايدها تحاول تكتم شهقتها الي بتطلع ..
          اتمددت ع السرير وقلبها لسه يطرربق ..
          ماتدري ه الانسان ايش سوى فيها وليه مو قادره تعتبره أي أحد ........!!
          وقفت تبغه تخرج من الغرفه تحاول انها ماتفكر في الي صار قبل دقايق ..
          بس وقفها صوت جوالهى يدق ب رقم غريب ..!
          ردت معقده حواجبها : الو ..؟
          الطرف الثاني ب صوت مريح : السلام عليكم ..
          حلا استغربت صوت وحده ماقد سمعته : وعليكم السلام ..
          الطرف الثاني : هلا حبيبتي حلا شلونك شخبارك ؟
          حلا : بخير الحمد الله بس مين معي ؟
          الطرف الثاني ب ضحكه : انا أم مؤيد بنت خال أبوك ..
          حلا ابتسمت : اهليين هلا والله سوري ماعرفتك ..
          ام مؤيد : ماهيب مشكله حبيبتي انتي طمنيني عنك وش مسويه ؟
          حلا : كله تمام انتو شلونكم ومريم وش مسويه ؟
          ام مؤيد : ماشي حالها هاه كيف وليد معك ان شاء الله مرتاحه ؟
          حلا عورها قلبها : ايه مرتاحه ..
          ام مؤيد : عساه دوم ..
          حلا : تسلمين إممم تبين أناديلك أمي ..؟
          ام مؤيد : لا حبيبتي ماله داعي ... انا متصله ابي اسالك عن شغله ..
          حلا مستغربه : اتفضلي ..
          ام مؤيد : اممم البنت الي اسمها ملاك هذيك الي جت يوم ملكتك تذكرينها ..؟
          حلا عقدت حواجبها تحاول تفتكر : ملاك ؟! امممم قصدك ملاك ال*****
          ام مؤيد بفرحه : ايه ايه هذي هي ..
          حلا اتفاجأت ايش تبغه فيها : ايه هذي بنت خالة صديقتي ..!!
          ام مؤيد : ايه يابعدي ابيك تعطيني رقم امها ..
          حلا بدأت تفهم الهرجه : أمها متوفيه ..
          ام مؤيد ب اسف : الله يرحمها انزين وابوها ..؟
          حلا ابتسمت ب حزن : بعد متوفي ..
          ام مؤيد حزنت عليها : لا حول ولا قوة الا بالله وهي ساكنه مع مين ؟
          حلا : اظن مع اخوها واختها ..
          ام مؤيد ب تساؤل : واخوها هذا شكبره ؟!
          حلا >> وش تبي فيها تسال هالكثر عنها ؟؟ << : امممم يعني في حدود ال22 ليش خالتي اقدر اساعدك بشي ؟!
          ام مؤيد ابتسمت : ايه فديتك ابيك تجيبين لي رقم اخوها ..
          حلا نفسها تتأكد من الي في بالها بس ماحبت تحشر خشمها : ان شاء الله عطيني دقايق اكلم صديقتي واجيبلك الرقم ..
          ام مؤيد : انتظرك مع السسسلامه ..
          حلا قفلت واخذت نفس عميق ، دورت بين الارقام في جوالها لحد ماوصلت ل رقم فرح ودقت عليها ..

          //


          تعليق

          • ح ـكآية
            V - I - P
            • Nov 2008
            • 1818
            • اللهم لك الحمد ..

            #95
            رد: رواية بنات اون لاين



            //

            عند فرح ..

            واقفه ورى أخوها تحاول فيه يعقل ومايسوي الي في راسه ..
            عصبت منه وسحبت القميص الي كان شايله من إيده : قاعده اكلم كانا ..
            فراس طالعها ب صمت ...
            فرح : ماما منفعله دحين سيبها شويتين وترجع تروق فين شايل قشك وماشي ؟!
            فراس ميل فمه ب استهزاء وجلس على طرف السرير : الكلمه الي تقولها تمشي علينا ورجولنا فوق رقبتنا والي احنا نبغاه يندعسسس ولا كأنو شي ماهي عيشه ياشيخه انا فالتلها البيت وطالع ..
            فرح جلست جنبه وتنهدت : فيرو بطلك هبل ..
            فراس : لما تحس انها قاعده تضيعنا واحد ورى التاني ساعتها تعرف قيمتنا ..
            فرح حست ب غصه وماقدرت تقول شي ..
            فراس وقف وكمل ترتيب اغراضه ب الشنطه ..
            قفلها والتفت ل فرح : تذاكركم مع فجر وسفرتك بنتكلم فيها بعدين ( طالعها ب حزن ) توصيني شي ؟.
            فرح ب ضيقه : لا تروح ...
            فراس اغتصب الابتسامه : ماني مطول راح يجي يوم هيا بنفسها ترجعني ل البيت ..
            فرح طالعت عيونه ب عمق : فاكر لما سار دا الشي نفسو مع نوف ..!!
            كنت اقول معقوله في امهات كدا ..؟ ( ضحكت ب خفه ) بس دحين ماعاد استغرب والله ..
            فراس عوره قلبه على طاريها : خلاص هونيها وتهون ( باس راسها ) يلا ياقلبي انتبهي لنفسك ..
            فرح مسكت ايده ب قوه : خليك انا مين ليا غيرك ؟!
            فراس سحب ايدينه ب هدوء وحاول يهرب من نظراتها : سلميلي على فدوه وفاتنه اشوفك على خيير ..
            طلع بسرعه من الغرفه مايبغه يسمع منها شي يأثر فيه ويحنن قلبه ..
            هرول ب خطواته ل تحت .....
            قابل في وجهه مشعل يطالعه ب إستغراب : من جدك ؟!
            فراس ...............
            مشعل قرب عنده : فين رايح ياخي ..؟
            فراس : اتوقع انك سمعت كل شي ..
            مشعل ربت على كتفه : امك وانتا ادرى فيها هي مسألة وقت وكل شي بيتصلح ..
            فراس ب ضحكه : ولأني ادرى فيها بطلع من البيت ..
            مشعل هز راسه ب اسف : بلا جنان وانثبر ..
            فراس ابتسم له : طول منا في خلقتها بتحقد عليا اكثر فخليني ابعد دي الفتره يمكن قلبها يلين ..
            مشعل بادله الإبتسامه : طويب فين بتروح ؟
            فراس : ماعليك انا ادبر أموري ..
            مشعل دقه ب خفه : بكرا ماشيين تعال عندي ..
            فراس : يصير خير .. يلا توصيني ؟!
            مشعل : سلامتك وخلينا على اتصال ..
            فراس تنهد : ان شاء الله ، في امان الله ..
            طلع من البيت يجر رجوله جر ..!
            هو مقتنع تماما إنه امه ماتقدر بدونه ولا بدون احد من أخوانه ..
            متعلقه فيهم مره و وفاة فايز زادتها قرب منهم ..
            عشان كذا قرر يطلع ويصحي الحنين جواتها ..
            ركب سيارته المستأجره وإنطلق يدور له فندق أو شقه مفروشه تلمه هالكم يوم ..

            وفي البيت ..

            ماسكه دموعها ب القوه لا تطلع ..
            دايما هي القويه مستحيل تضعف عشان سبب زي دا ..
            فراس راح يرجع وهي متاكده من هالشي ..
            بس الحكايه يبغالها وقت ..
            رمت نفسها على سرير فراس وغمضت عيونها ب ألم ..
            وماحست الا بشي يهتز في جيبها ..
            طلعت جوالها وابتسمت لما شافت الرقم >> كويس لسه فاكرتنا يا مدام حلا <<
            ردت ب مرح تخفي وراه حزنها : اهليييييييييييين ..
            حلا : هلا فررح شلووونك ..؟
            فرح : تماموو انتي طمنيني عنك فينك معد نسمع صوتك ..
            حلا ابتسمت : ادري مقصره والله بس انشغلت شوي ..
            فرح ب خبث : الي ماخد عقلك وقلبك ياستي ..
            حلا فهمت قصدها : ههه لا بس نواف سافر وكذا ..
            فرح استغربت : نواف اخوكي ؟!
            حلا : ايه مافيه غيره ..
            فرح : اها رجع بريطانيا مو ؟
            حلا ب حزن : ايه فديته بفقده حيييل ..
            فرح : يلا ربنا يوفقو ان شاء الله ..
            حلا من قلب : اميييين ، انتي شلونك وش مسويه ..؟
            فرح تنهدت : اهو ماشي حالنا بكرا مسافره ..
            حلا ب تفاجؤ : لا ليييش ؟
            فرح : إممم سفرتي لمصر بعد أسبوع ويادوب أرتب أغراضي وحوستي ..
            حلا : حسسافه جد بنفقدك ..
            فرح : وانا كمان والله ..
            حلا ب تفكير : طيب وش رايك تجيني اليوم مره بشتاقلك ..
            فرح : اممم أوكي اصلا مره متضايقه وحابه اشوف احد واهرج معاه ..
            حلا : سلامتك حبيبتي ..
            فرح : الله يسلمك ، جود كيفها اشبها ساحبه دي البنت لا تتصل ولا تسأل ..؟
            حلا عقدت حواجبها : ايه والله تصدقين حتى انا انشغلت عنها ..
            فرح : الله يعيين ..
            حلا : إممم شوي بتصل عليها اذا تقدر تجيني اليوم ..
            فرح انبسطت : حلوو ..
            حلا : وبقول لنوف بعد صارلي فتره عنها ..
            فرح ارتبكت : هاه لا ... اممم اوكي قوليلها وشوفي اذا تقدر تيجي ..
            حلا : ههه اوكي ..
            قالت بعد ما افتكرت الي دقت عشانه : فرح ابي اسالك ..
            فرح : اسالي ياقلبي ..
            حلا ترددت >> وش اقول لها بالله ..؟! << : إمم تذكرين أم مؤيد الي جلستوإ معها يوم ملكت..ي ..
            فرح ترجع بذاكرتها ل ورى : اممم ايوا ايوا افتكرتها اشبها ..
            حلا : كلمتني قبل شوي تسال عن ملاك ..
            فرح رفعت حاجبها : تسال عن ايه بالزبط ؟
            حلا ابتسمت : الظاهر عجبتها وتبي تحاكي مشعل موصيتني اجيب رقمه ..
            فرح فهمت : اها ..
            حلا : وقلت اسالك اذا ماعندك مانع تعطيني رقمه ..
            فرح ابتسمت : لا مو مشكله هيا سجلي 05******** ..
            حلا سجلت الرقم : مشكوره حبيبتي ماقصرتي ..
            فرح : العفو ..
            حلا : خلاص أنتظرك اليوم لا تتأخرين ..
            فرح : ان شاء الله اشوف واكلمك ..
            حلا : اوكي باي ..

            //

            خلصت دوامها ورتبت الملفات زي ما إنطلب منها ..
            بدلت البالطو الأابيض ب العبايه وخرجت من ورى مكتب الإستقبال ..
            وبالها مشغول ب كلام أمها وتصرف فراس المتهور ..!
            بس اتفاجأت ب وجود أحمد واقف قبالها ..
            ارتجفت اطرافها وهي تطالع فيه ..
            قالت ب صوت مرتجف وخىفت : لو سمحت ابي اطلع ..
            احمد يطالعها ب صمت ومعاني الألم ب عيونه ..
            نوف بعدت عنه وجات بتمشي بس وقفها صوته : ليش ماقلتيلي ..؟
            نوف عقدت حواجبها وهي مديته ظهرها مافهمت ايش يقصد ..
            أحمد قرب ناحيتها ب قهر : ليش ماقلتيلي انك انخطبتي ليييش ؟
            نوف تنهدت وقلبها واجعها على صوته المقهور : وليش اقولك ؟
            احمد بلع ريقه : لأني ..... لأني انا الي حبيتك وبغيتك لي ..
            نوف التفتت عليه وحاولت تقوي نفسها : هذا نصيبي ..
            احمد ضاغط ب قوه ع الجوال الي ب ايده : انتي تبينه ؟! حابته ؟!
            نوف >> لازم اكذب لازم يبعد عني ويريحني << : ايه ..
            احمد في ه اللحظه تحطمت اماله وإنجرح قلبه الي كان يبغاها ..!
            قال ب أسف : الله...... الل..ه يهنيك يانوف ... يشهد الله إني بغيتك من قلبي ..
            نوف دمعت عيونها غصب عنها : خلاص .... أحمد تكف..ى مابيك تحاكيني بعد الي..وم ..
            احمد ابتسم ب حزن : لك ماطلبتي ..
            نوف خلته وهرولت ل برى ..
            مقهوره على حالها والي قاعد يصيرلها ..
            ماحست ب الحب الي مع أحمد ..
            هو إلي فز له قلبها ..
            هو الي ارتجف قدامه كيانها ..
            هو إلي من حكيه تلعثم لسانها ..
            هو إلي تمنته .. ويوم جاها ماقدرت تسوي شي إلا إنها ترررفضه ...!!
            اخذت تاكسي بسرعه وإتوجهت ل البيت ..
            ب قلب دامي وعين دامعه ..

            //

            طلع من غرفته وايدينه في جيبه ..
            جلس ب الصاله الي في الدور العلوي ..!
            مو مصدق ل الحين انه اعترف ل فيصل ب حبه القذر ل نجود ..
            مو مستوعب انه قدر يحكيله بدون لا يفكر في عواقب الي قاعد يسويه ..
            بس ماقدر يتحمل اكثر من كدا ..
            محتاج لأحد يشاركه همه ويواسيه أو حتى ينسيه ..
            ما إستنتج ردة فعل فيصل ابدا لأنه كان بارد وصامت كعادته ..
            ماعلق بأي شي حتى مابين على وجهه الصدمه زي ماكان متوقع ..
            يمكن لأنه مجرب إحساس الحب الغير متوقع ..!
            الي ينولد بين يوم وليله بدون أي مقدمات ..
            تنهد وهو يطالع التلفزيون ب بال شارد ..
            لازم ينساها ب اسرع وقت مايبغه يملك على شهد وهي لسه في باله ..

            دخلت عليه أخته مستغربه : رئود ماداومت ..؟
            رائد التفت لها ب ابتسامه ذبلانه : لا مالي خلق ..
            رؤى جلست جنبه : وش فيك يالخبل موب عادتك ..
            رائد دقها ب خفه : اعدلي لسانك ..
            رؤى ب طفش : اوف منك انت وامي كل مارحت لأحد صرفني ..
            رائد : ههه وش قلت انا الحين ..
            رؤى حطت راسها ب حضنه : ابيك توديني ل السوق ..
            رائد مستغرب : ما أذكر إني سألتك وين ودك تروحين ..
            رؤى : لا لا ادري فيك مايهون عليك طفشي ..
            رائد يلعب ب شعرها : عاد اليوم بالذات هاين علي ..
            رؤى عقدت حواجبها : ليييش وش عندك ماغير تاكل وتنام حتى دوام ماقمت تروحله ..
            رائد >> ليتني اقدر احكيلك ..! << : مالي خلق ..
            رؤى استغربت : ملاحظ انك ثاني مره تقول مالي خلق اليوم ..
            رائد عقد حواجبه : طويب واذا صار ..
            رؤى عدلت جلستها : معناها انك طفشان مثلي يلا قوم خلنا نطلع ..
            رائد تأفف : رؤى والي يعافيك فكيني مالي خلقك ..
            رؤى ب ضحكه : صارت 3 مرات وجب عليك توديني الحين ..
            رائد ابتسم على خبالها : متى تعقلين انتي ..؟
            رؤى حركت حواجبها ب مرح : لا أعرست ..
            رائد قرصها من كتفها : ياخوفي ينهبل الرجال معك مو يعقلك ..
            رؤى : ههههه ياليت يلا عاد قووم ..
            رائد ب كسل : اخ صدق محد يقدر عليك ..
            وقفت بسرعه وسحبته من ايده عشان يقوم : يلا خل عنك المماطل ..
            رائد وقف وهو ماله خلق بس ماتهون عليه اخته يزعلها وهي خلقه طفشانه ..

            //

            //

            طلعت من المطبخ مبتسمه..
            خلصت غسل المواعين ونظفت المطبخ بعد حوسة الغداء ..
            جلست جنب أمها : يمه ودي أطلع للسوق ..
            ام نوره وهي تخيط قميص ب ايدها : ايه روحي يمه وش عليه وخذي خواتك معك يغيرون جو ..
            نوره : إممم بس انا ناقصتني كم شغله وبجيبهم ..
            ام نوره التفتت لها : ماعليه يمه خذي نجود وندى معك مساكين لهم فتره ماطلعوا من البيت ..
            نوره ابتسمت : ان شاء الله بس نجود ماظنتي ب ترضى ..
            ام نوره : انتي حاولي معها ..
            نوره هزت راسها ب الموافقه : زين انا رايحه اشوفها ..
            قامت من الصاله ودخلت غرفة نجود ونوف المشتركه ..
            ابتسمت من قلب وهي تشوفها ماسكه القران وتقرا فيه ب صعوبه ..
            اولا لأنها ب عين وحده وثانيا كثير كلمات صعبه عليها بما إنها ماعمرها قرأت المصحف ولا كملت تعليمها المتوسط حتى ..!
            جلست قبالها على سرير نوف تنتظرها تخلص ..
            ونجود اول ماحست فيها قفلت المصحف ورفعت عينها على أختها : فيه شي ؟!
            نوره مبتسمه : الله يثبتك يانجود ..
            نجود >> اللهم اميييييييين << ..............
            نوره ب تردد : إممم حبيبتي وش رايك نطلع السوق ..
            نجود : ................
            نوره : عندي كم غرض بشتريهم وبعدين نتمشى والي تشتهينه بجيبه لك انتي وندى ..
            نجود دمعت عينها ب قهر ....
            نوره لاحظت عليها : لا ياقلبي لا تصيحين والله بعد مالتزمتي بدينك وعرفتي ربك الحياه بتصير أحلى من اول ب كثييييير ..
            نجود ماقدرت تتحمل وصارت تبكي : والقرف الي بوجهي .. مين بيناظر فيني بدون مايشمئز علمييييييييييييني ..!!
            نوره راحت جنبها وحضنتها ب خفه : لا تصيحين كل شي له حل .. والدكتور بنفسه قال تقدرين تسوين عملية تجميل ل عينك بس بعد شهرين من عمليتك الأولى ..
            كملت وهي تبوس راسها : ليش مكبره الموضوع خلاص إهدي ..
            نجود تبكي ب قهر محد حاس فيها ولا عايش المعاناه الي بتعيشها ..
            يحسبوا الأمر سهل ب مجرد انها صارت تشوف بعين وحده أحسن من ولا عين ..!
            بس في الحقيقه ه الشي اصعب وأمر بالنسبه لها ..
            بعدت عن أختها ماتبغه احد يشفق عليها مين ماكان ..
            طالعتها بعيون مغرقه : مابي أروح خلاص إطلعي ..
            نوره تلعب في اصابعها : نجود انتي لازم تطلعين من هالحاله لازم تتحسن نفسيتك عشان تتقبلين الحياه مثل ماهي ..
            نجود ................
            نوره وقفت وهي مبتسمه : بنتظرك برى وصدقيني جمال الروح هو الي يدوم عمرها المظاهر ماحببت إنسان ب إنسان ...
            طلعت ب هدوء وقفلت الباب وراها وهي تتمنى من قلبها نجود تطلع معاهم ..
            وتغير جو الهم والسواد الي محايطينها ..

            دخلت غرفتها وخبرت أختها إنهم طالعين السوق ..
            وكالعاده ندى ماصدقت على الله وقامت تلبس ب حماس ..

            تعليق

            • ح ـكآية
              V - I - P
              • Nov 2008
              • 1818
              • اللهم لك الحمد ..

              #96
              رد: رواية بنات اون لاين

              أما نوره ..
              طلعت عبايتها من الدولاب بتلبسها بس دق جوالها ب نغمة نوكيا المعتاده ..
              رفعت الجوال وضرب قلبها ب قوه اول ماشافت رقمه ..
              >> يالله شكثر أعشق هالإنسسسان << ..
              ندى ب تريقه : ردي على رشوووووودي ..
              نوره دفتها بسرعه ل برى وقفلت الباب عشان تاخذ راحتها ..
              ردت قبل لا ينقطع الإتصال : ألوو ..
              راشد : السلام عليكم ..
              نوره ارتبكت من سمعت صوته : وعليكم السلأم ..
              راشد : كيفك ياقلبي ..
              نوره ب إرتباك : بخير انت .... انت شلونك ..؟
              راشد ابتسم : تمام .. طمنيني عنك ايش مسويه ؟
              نوره : اممم ابد على حطة إيدك ..
              راشد : إمممم يعني ؟!
              نوره مافهمت : يعني ؟!
              راشد : ههه طيب ايش رايك لو قولتلك انو ..
              نوره ب تساؤل : انه ...؟!
              راشد ب إبتسامه واسعه : إني جايك ..
              نوره ب بلاهه : تجيني وين ؟!
              راشد استغرب : الرياض ..
              نوره فز قلبها : ج..د ؟!
              راشد ب تفكير : اممم اذا مايضايقك يعني ..
              نوره ب فرحه : لا مايضايقني بالعك ........
              راشد ابتسم على إنفعالها ..
              نوره إنحرجت من حماسها الزايد : اقصد ... بتنورنا ..
              راشد : منوره ب أهلها ..
              نوره جلست على طرف السرير ب قلب خفاق : ومتى بتجي ؟!
              راشد : الاسبوع الجاي ان شاء الله ..
              نوره >> وش يصبرني للأسبوع الجاي ..؟ << ابتسمت ب خجل : توصل ب السلامه ..
              راشد : الله يسلمك ياقمري ..
              نوره :...............
              راشد استغرب : ماسالتيني ليش جاي ..
              نوره عقدت حواجبها : ا .. يعني موب عش...اني ...!!
              راشد ب ضحكه : الا اكيد بس إممم نسيتي العمره ..؟
              نوره دوبها تفتكر : هههه ايه راح عن بالي ..
              راشد حب يحرجها : بس ياهو بالراحه علينا ..
              نوره إستحت وسكتت ...........
              راشد : ان شاء الله بجلس كم يوم وبعدها نطلع على جده ..
              نوره ابتسمت : يعطيك العافيه جد مادري وش اقولك ...
              راشد : يابنت لا تقولي شي دا اقل من واجبي ..
              نوره ............
              راشد ب ابتسامه : طيب يصير اتصلي او ع الاقل ارسلي بالغلط لا تسحبي علينا ..
              نوره إنحرجت منه : لا بس ... تدري انشغلت مع نج..ود وامي شوي ..
              راشد : معذوره بس لا تحرمينا من صوتك ..
              نوره ب ارتباك : ان ش..اء الله ..
              راشد : يلا توصيني شي ..
              نوره مانفسها يقفل بس إظطرت تتماشى معاه : سلامتك ..
              راشد : الله يسلمك ، يلا في أمان الله .......
              نوره : الله معك ..
              قفلت منه ومالحقت تتنهد إلا ب ندى تصقع الباب وتدخل ..
              ندى غمزلتها : وش صار ..
              نوره وهي توقف : اتوقع انك سمعتي كل الحكي ماله داعي تسالين ..
              ندى إنحرجت : هههه طيب متى بنمشي ؟
              نوره ب تساؤل : نجود لبست ؟
              ندى اتفاجأت : ليش هي بتروح ؟
              نوره هزت كتوفها ب جهل : مادري أنا قلت لها وان شاء الله تطلع ..
              ندى : بروح اشوفها ..
              نوره ابتسمت لها ولبست عبايتها وهي طايره من الفرحه ..
              بتشوفه بعد أسبوع تحس إنه لها سنيييين مو شايفته من كثر ماهو واحشها ..

              أما ندى .......!!

              كانت بتدخل غرفة نجود بس وقفت مو مستوعبه أو ماشافت أختها بالعبايه وطرحتها على راسها ..
              قالت ب تردد : جايه معنا ..
              نجود طالعتها ب صمت ....
              ندى >> وش ذا الغباء اكيد لابسه بتطلع معنا الحمد الله بتغير جو شوي <<
              ابتسمت لها وهي ساكته ..
              أما نجود جلست ب الصاله وب إيدها نظاره شمسيه مقرره تلبسها عشان تغطي بشاعة عينها المشوهه ماتبغه أحد يشوفها أو يشمئز منها ..
              بس هي نفسها ضايقه وتبغه تطلع وتشوف الناس والعالم ..
              تنهدت ب ألم وكتمت حزنها داخلها ..

              إنفتح باب البيت ب هاللحظه ..
              دخلت ب خطوات بطيئه كأنه فيه شي يشدها ل ورى ..
              ماتدري هي ذكرياتها ولا هو ترددها وخوفها من الي بيصير ..!
              دخلت ل الصاله وابتسمت بدون نفس لما شافت نجود : السلام عليكم ..
              نجود ...........
              نوف جلست بعيد عنها مستغربه ، دوبها تنتبه انه اختها بعبايتها : على وين ؟
              نجود ...............
              نوف : نجود أحاكيك ..
              نجود لفت عليها ب هدوء : طالعه مع نوره وندى ..
              نوف : اها ..
              وقفت بسرعه ودخلت ل غرفتها ..
              مالها خلق تكلم أحد ولا تشوف أحد ..
              مو عارفه كيف تتصرف في الموقف الي هي فيه ..!!
              تصر على رفضها وتنسى فرح نهائيا ..
              ولا توافق وتعيش الذل والظلم مع أمهم ..
              محتاره كثيييييير ..
              أكثر من المره الأولى الي تقدملها فيها أحمد ..
              كان سهل عليها ترفض لأنها ببساطه ماتحب تظلم أحد أو تبني سعادتها على تعاسة غيرها ..
              بس هالمره هي المظلومه في الموضوع ، يعني القرار راجعلها وهي الي بتحدد مصيرها ..
              تمددت ع السرير وجات بتغمض عيونها بس دق جوالها ..!
              شافت الإسم الي طلعلها ع الشاشه " حلا " ..
              ردت ب هدوء على غير عادتها : اهلين ..
              حلا : هلا نوووفه شلونك ؟
              نوف : بخير ..... وانتي ؟!
              حلا : تمام الحمد الله وينك ماتنشافين ؟!
              نوف ابتسمت : موجوده بس الدوام ماخذ نص وقتي ..
              حلا : الله يوفقك وشلون امك وخواتك ؟
              نوف تنهدت وحاولت تبين طبيعيه : كلنا بخير ..
              حلا استغربت اسلوبها المتغير ألف درجه : نوف وش فيك ؟!
              نوف : مافيني شي ليه ؟
              حلا : مادري مو عادتك تتكلمين بهالبرود ..
              نوف : لا عادي فديتك بس تعبانه شوي ..
              حلا : سلامتك ماتشوفين شرررر ..
              نوف : الشر مايجيك ..
              حلا ب تردد : إممم نوفه وش رايك تجيني اليوم ؟
              نوف عقدت حواجبها : اجيك ؟
              حلا ب ابتسامه : ايه لانه فرح بتسافر بكرا وقلتلها تجيني عشان أودعها ..
              نوف انقبض قلبها من سمعت إسم فرح .............
              حلا : الو ... وينك ؟!
              نوف ب ارتباك : ا ... لا ماقدر اليوم ......
              حلا ب احباط : لييه ؟!
              نوف ب كذب : مشغوله شوي مع أمي ..
              حلا : اها .. حسافه كان ودي تجين زمان عنك ..
              نوف : ان شاء الله ... مره ثان..يه ..
              حلا : ان شاء الله حبيبتي ، لا تقطعين اوكي ..
              نوف : ان شاء الله ..
              حلا : يلا مع السلامه ..
              نوف : في أمان الله ..

              قفلت منها ودفنت وجهها في المخده وبكت ..!!

              //

              وقف مصدوم من كلام أخوه ..
              أول مره يسمع منه مثل هالكلام وب هالإصرار ..
              طول عمره ساكت وفي حاله بس إلي إكتشفه اليوم إنه كاتم الهم ب قلبه طول الفتره إلي راحت ..!
              عقد حواجبه مو مصدق إلي سمعه : ياخي شلون تسوي كذا ؟!
              نواف رامي راسه بين كفينه ومتضايق : وش كنت تبيني أسوي ؟! أجلس اناظر مستقبلي وهو يضيع ..!
              محمد لسه مو مستوعب : فهمني بس شلون حبيت وحده غير الي مكتوبه لك وإنت عارف هالشي ؟! حرام عليك ياشيخ ..
              نواف رفع راسه ب بطئ : هذا الي صار وكلمه قلتها لأبوي ماني متراجع عنها ..
              محمد قرب ناحيته : تستهبل إنت ؟! من جدك تتوقع أبوي يسمع لك بكل بساطه ..!!
              نواف وقف : ماعلي في أحد إلي صارلكم كفايه مابي أكون مثلكم ..
              محمد ميل فمه ب إستهزاء : وش صارلنا هذا إحنا أملكنا ومبسوطين ..
              نواف : يمكن إنت بس غيرك لا ..
              محمد هز راسه ب أسف : اقول نواف إستهدي بالله وإعقل خل عنك حركات المراهقين ذي ..
              نواف تنهد : أصلا كنت متوقع إنك ماراح تفهمني لأن ..............
              قطع عليهم إندفاع الباب ب قوه أفزعتهم ..!!
              نواف إنصدم من وجوده وصار يناظره متفاجئ من غضبه وملامحه المعتفسه ..
              محمد إستغرب : بندر ...؟
              بندر يطالع نواف ب حقد ..
              قرب ناحيته ب بطئ وهو كاره هاللحظه الي راح تنهي قرابتهم وعشرة العمرر ..
              نواف لسه متنح مو عارف ايش الهرجه : بندر ؟! سلامات .....!
              بندر يناظره ب نفس الحده : طول عمري أحسبك رجال ماهقيت إنك نذل ل هالدرجه .......
              الإثنين إنصدموا من كلامه الي مو عارفين إيش وراه ..
              بندر بلع ريقه ب صعوبه وكمل ب حقد : كلام الرجال مع الرجال مو مع البنيه الضعيفه الي جرحتها ولا كأنك مسوي شي ..
              مسكه من قبة ثوبه ب قوه : ومين تطلع إنت حتى تذلها وتهينها كذا ؟! ( كمل ب استهزاء ) ولا تركض ورى بنات الشوارع تشبع رغباتك ومخلي ساره بنت الرجال ستر وغطى يا*****
              نواف ماتحمل اكثر من كذا ودفعه ب قوه : ثمن كلامك ..
              بندر : ههه صدق بالله ؟! يوم إنك ماترضاها على نفسك شلون رضيتها على بنت عمك ؟!
              نواف يتنفس ب صعوبه ويطالعه ب عصبيه ......
              بندر : جد حسافة ياولد عمي ، غلطان أبوي يوم أمنك على بنته وانا شديت بك الظهر ( قرب قدامه ) ول علمك جرح أختي بيظل حاجز بيني وبينك ل يوم الدين ....
              طالعه ب حده وطلع بسرعه من المكتب يحس انه مخنووووق ..

              أما محمد هز راسه متأسف ع الحال الي وصلوا له ..
              قرب ناحية أخوه : عاجبك كذا ان شاء الله مرتاح الحين ؟!
              نواف صد عنه ماله خلق يحكي ..
              محمد كمل وهو يرجع ل مكتبه : خل جود تنفعك بعد ما خسرت أهلك وخلانك ..
              سحب مفتاح السياره وجواله من الدرج وطلع بدون أي كلمه زايده ..

              أما نواف طاح ب ثقله ع الكنبه مو عارف ايش الي قاعد يصير له .......!!
              كل هذا عشانه قرر يختار شريكة حياته والحياه الي تعجبه ..
              لهالدرجه الحريه ضيقه والسعاده ممنوعه بقاموسهم ....؟

              تنهد وغمض عيونه ماعاد فيه حيل يفكر أو يتحرك من مكانه ..

              //

              .. نهاية الباإرت ..

              تعليق

              • ح ـكآية
                V - I - P
                • Nov 2008
                • 1818
                • اللهم لك الحمد ..

                #97
                رد: رواية بنات اون لاين

                .. الجزء الواحد والثلاثون ..

                ::

                الساعه 7 المساء ..

                دخلت ل البيت وب ايدها كيس ماكدونالدز ..
                نزلت الطرحه على كتفها وهي تحس بإرهاق عمرها ماحست فيه ..
                جلست على أقرب كنبه وكل مافيها مكسسسسر ..

                جاها سعود جري وضمها بقوه : جوووووود ..
                جود مسحت على شعره بشويش : هلا حبيبي ..
                سعود طالع فيها : ليش تروحي وتسيبيني ؟!
                جود تنهدت : معليش ماما تعبانه شوي ولازم اجلس عندها هاليومين ..
                سعود مركز نظراته الحزينه عليها : يعني هيا حتروح زي بابا ؟
                جود انقبض قلبها : لا لا تقول كذا أمي بتقوم ان شاء الله بس لازم ترتاح ..
                سعود بدا يبكي : الا هيا حتموووت زي بابا تحسبوني ماعرف هوا مات صح ؟!
                جود انصدمت من كلامه ؟!!
                مستحيل طفل زي سعود بيجي على باله هالتفكير الا اذا سمع شي ...
                ضمته بقوه وهي خايفه من كلامه ..
                تتخيل لو أمها راحت وفضالها هالبيت والدنيا بكبررررها ..
                كيف بتكون حياتها ؟!
                نفضت هالتفكير عن راسها ونادت إيني لحد ماجاتها ..
                جود طالعتها ب شك : وش قلتي لسعود ؟!
                ايني ارتبكت : انا ؟! وش فيه قول مايقول شي ..
                جود ب حده : لا تكذبين ..
                ايني متوتره : مأليس ماما زود انا مافيه يقصد انا عصب منه وقول كلام مايعرف وشلون سامحيني ماما ان..............
                جود راسها مصدع وزاد عليها صياح سعود بحضنها : خلاص خلاص روحي الحين ..
                سعود شد على عبايتها بقوه : جوووود وديني لماما ابغه اشوفها قبل ماتموت ..
                جود إنهارت اعصابها في هاللحظه وصرخت فيه : امي ماهيب ميته تسمع يلا انقلع عن وجهي ..
                سعود إنفجع منها وبعد بسرعه ..
                صار يطالعها من بعيد وصياحه يقطع القلب ..
                جود حست على نفسها بس ماهي قادره تسوي شي ..
                هي بنفسها محتاجه لأحد يواسيها ويخفف عنها ..

                تذكرت حلا الي من العصر تدق عليها وهي مطنشتها ..
                مالها خلق حتى لأقرب صاحباتها ..
                غير نواف ..... إلي قررت إنها تنهي علاقتها فيه من اليوم ..
                وهي متأكده انها ماراح تقدر بس مستعده تسوي كل شي عشان تطلعه من قلبها وحياتها ..

                إندق تيليفون البيت من إلي خلاها تنفجع ..
                قربت ناحيته بصعوبه وتردد كبير يملى قلبها ..
                ماعاد تستبعد أي مصيبه تصييييرلها ..
                بس الي مخوفها ومنشف الدم بعروقها .. إنه المستشفى هي الي تتصل ...!!
                بما إنها أعطتهم رقم البيت وجوالها ..
                ماهي مصدقه نفسها وحياتها الي انقلبت فجأه ..
                معقوله هي جود الي كانت متفاءله بالحياه والي ماتسمح لشي يكدر سعادتها ..
                صارت تمشي وتهوجس ، تخاف من أي شي ممكن يصير بين لحظه والثانيه ..

                رفعت السماعه بيد مرتجفه : ال.....و..
                حلا من الطرف الثاني : اهليييييييييييييين بالقاطعه اشتقتلك ...
                جود ابتسمت : هلا حلوو وانا اكثر والله ..
                حلا ب عتاب : مالك داعي صراحه وينك ماتنشافين ومقفله جوالك ؟
                جود تنهدت >> ليتك تدرين بلي فيني ياحلا اه بس << : ادري مقصره بس انشغلت شوي مع سعود وحوسته ..
                حلا ماصدقتها : جود ليش تخبين عني وش فيك تكلمي ؟
                جود ماقدرت تمسك نفسها ونزلت دموعها : ليش نواف ماقالك ؟
                حلا عقدت حواجبها : نواف ؟! لاء وش صاير ...؟!!
                جود ب صوت باكي : امي بالعنايه ..
                حلا انصدمت : وشووو ؟!
                جود : صارلها كم يوم بالعنايه وحالتها ماهي قاعده تتحسن ماني عارفه وش اسوي ..
                حلا اتوترت من صياح جود : طيب ..وشلون وليش صارلها كذا ..؟
                جود تبكي : ازمه قلبيه .... تخيلي مريضه بالقلب من زمان وما... ماقد قالتلي ..
                حلا حزنت على حال صاحبتها : خلاص ياقلبي لا تصيحين بتقوم بالسلامه ان شاء الله ..
                جود .............
                حلا : طيب ليش ماعلمتيني ..؟
                جود بصوت متقطع : ماكنت ابي .. اضايق..ك ..
                حلا : جود انتي اغلى علي من نفسي مالك داعي وربي ..
                جود متضايقه ومافيها تتكلم .....
                حلا حست فيها : انا بجيك الحين ..
                جود بسرعه : لا ماله داعي انا بخير ..
                حلا : مايصلح تجلسين لحالك بهالوضع ..
                جود بلعت ريقها بصعوبه : حلا تكفي..ن ابي اجلس برو...بروحي ..
                حلا اتضايقت عليها : الي يريحك ياقلبي اذا احتجتي شي اتصلي فيني على طول ..
                جود : طيب ..
                حلا : وطمنيني علييك ..
                جود : ان ش..اء الله ..
                حلا ابتسمت : لا تشيلين هم الله كريم ..
                جود ..............
                حلا : اخليك الحين حبيبتي ............ مع السلامه..

                قفلت من صاحبتها مستغربه من الي صار لأمها وهي اخر من يعلم ..؟!
                حتى نواف يدري وماخبرها مستحييل ...؟
                طلعت من غرفتها متضايقه على حال جود وماهي عارفه ايش تقدر تسويلها ..
                او كيف تخفف عنها ..!!
                جلست بالصاله وبالها شارد ل بعيييد ..

                أما هو ..
                دخل ل الصاله مشغول البال ..
                يفكر بلي شافه وسمعه من اخوه اليوم ..
                مستحيل يصدق انه نواف وقف في وجه ابوه وفرض رأيه بدون لا يخاف او يحسب حساب لبعدين ..
                على قد ماهو معترض على تصرف اخوه الا انه مستغرب من جرأته واصراره على تحقيق احلامه ..
                مو مثله رضى بلي انفرض عليه بدون لا يفتح فمه بكلمه ..!!
                تنهد وجلس جنب حلا : السلام عليكم ..
                حلا ...............
                محمد استغرب سرحانها : ياهوووه ..
                حلا التفتت له ب هدوء : هلا محمد ..
                محمد : وش فيك ؟
                حلا ابتسمت ب ضيقه : ولا شي .. انت شكلك تعبان ؟
                محمد سند ظهره ل الكنبه : تعبان ب قوه ..
                حلا لفت عليه ب حنان : سلامتك ليش تضغط على نفسك كذا .. الشغل موب طاير ..؟
                محمد ابتسم لها >> ليت الشغل هو الي تاعبني << : الله يسلمك ياقلبي ..
                حلا سندت راسها على كتفه : حمودي ..
                محمد : عيونه ..
                حلا : كلمت نواف ؟!
                محمد : نواف ....... الله يصلح حاله بس ..
                حلا عقدت حواجبه : ليه نوفا وش فيه ؟
                محمد مسح على راسها : أجل سفرته ..
                حلا عدلت جلستها بسرعه : يعني ماسافر ؟!
                محمد هز راسه ب النفي ..
                حلا متفاجأه : أجل وينه ؟!
                محمد : نايم بالمزرعه هاليومين لين يطلع من المصيبه الي رمى نفسه فيها ..
                حلا دق قلبها بقوه وقالت ب قلق : وش صاير محمد خوفتني ؟!
                محمد هز راسه ب أسف وحكالها الي صار ..
                حلا مصدومه ...........؟!؟
                محمد : اه مادري هالبنت وش مسويه فيه اول مره احس نواف منهبل يبيله من يلفعه عشان يركد ..
                حلا بلعت ريقها ب صعوبه : طيب ليش ماقالي انه ماسافر وانا شايله همه من امس اتصل وجواله مقفل ..!
                محمد ضمها ل حضنه : ماعليه ياقلبي تراه ماهوب صاحي هاليومين ومايدري وش قاعد يسوي ..
                حلا ب تردد : طيب .... امممم يعني ... تتوقع ابوي يرضى ؟
                محمد ميل فمه ب حسره : ماظنتي الي خلاه يجبر تركي يترك دراسته ويتزوج لين مازهق الولد حياته و صار الي صار ......... يخليه يقطع رزق نواف وين ماراح .....!!
                حلا عورها قلبها على طاري تركي واستغربت كلام محمد : يعني شلون ؟!
                محمد تنهد : أبوك وانتي ادرى بفعايله ..
                حلا دمعت عيونها ب قهر ..
                ليه يصير معاهم كذا ..!!
                تمنت لو إنها تقدر تقول لمحمد عن تركي وعن قربه منهم رغم انه بعيييد ..
                محمد حس انها مخبيه عنه شي : حلا ... ليه ضايق خلقك وش فيك ياعمري ؟
                حلا بعدت عنه ب هدوء تحاول تخفي رجفة صوتها : ابد مافيني شي ..
                محمد لفها ناحيته ب جديه : لا تكذبين ..
                حلا .............
                محمد بدأ يقلق : حلا تكلمي ....!
                حلا ماستحملت وانفجرت بكى على صدره ...
                محمد الخوف تملكه عليها : لا تصيحين ياقلبي اهدي خلاص اششششش ..
                حلا وهي قابضه على ثوبه ب قوه : تعبانه يامحم......د ...
                محمد : عساه فيني وش الي متعبك قوليلي ...؟
                حلا تبكي ب صوت عالي : كل ... كل شي .... مليت خلاص .......
                محمد استغرب كلامها : حلا فهميني وش صاير ..
                حلا ب صوت متقطع : ت.....ترك...كي ...
                محمد تنهد >> ليتني اقدر اقولك انه حي حييييي ياحلا حي ليتني اقدر اريح قلبك وقلب أمي من الهم الي شلتوه طول هالسنين ياليييييييييييت << ..
                حلا بعدت عنه ورفعت عينها الغرقانه عليه : محم..د بقولك شي .........
                محمد ب إهتمام : قولي ..
                حلا زادت في بكاها : تركي ..... تركي مامات والله مامات صدقني ..
                محمد إنصدم لثاني مره ..!!
                سبق وحلفت انها شافت تركي بس ظن إنها تتوهم والحين تأكدله معرفتها ب عدم موته ..؟
                كان يحسب إنه هو الوحيد الي شايل ه الهم وداري فيه ..
                بس الظاهر كان غلطان ..
                حلا وقفت ب إنفعال : صدقوووووني مامات هو.... هو يكلمني .... يكلمني دايم تكفى محم..د صدقني ..
                محمد انقبض قلبه وحس ب خنقه : أدري ....
                حلا سكتت فجأه لما سمعت كلمته : تدري ؟!!
                محمد وقف قبالها وطالعها بعيون غرقانه : ايه .. ادري انه مامات انا .... انا إلي دافن هاني ب إيديني على اساس انه تركي ...... انا الي نشرت خبر موته انا ..
                حلا ماتحملت الصدمه وطاحت مغمى عليها بدون مقدمات ..
                محمد نزل لها بسرعه ورفعها ب خوف : حلا حلا ( ضربها على خدها كم مره ) قومي حلا بسم الله عليك ..
                رفعها بسرعه أول ما إنتبه بالدم الي نزل من اسفل راسها الي إنخبط ب حافة الطاوله ..
                سحب الشرشف الي مغطي الكنبه ولفها بيه ونزل بخطوات متسارعه وقلب خفاق ..

                //

                //

                " جده "

                جالس ب الصاله الواسعه في الدور العلوي من الفله ..
                يقلب التلفزيون ب بال مشغول وافكار متضاربه ..
                تنهد ب ضيقه وهو يفكر ب مصايب اخواته الي اصبحت هاجسه الوحيده هالفتره ..
                خلاص إتخذ قراره بإنه ياخذ فدوه معاه ..
                يطلعها من العالم الضيق الي عايشته بهالبلد ..
                ياخذها لدنيا تقدر تحياها بدون ماتشوف نظرات الاحتقار بعيون الناس ..
                عمره ماتخيل إنه قلبه بينحرق ويتفحم على وحده من أخواته بهالطريقه ..
                الي صارلها واجع قلبه وكاسر قوته ..
                كل مايشوفها يضعف ينهار يحس قديش هالدنيا حقييييره وناسها أحقررر ..
                دمعت عينه غصب عنه ..
                ليه فدوه بالذات ..!!
                دلوعته من بين الكل ..!
                صحته من همومه رنة الجوال ..
                رد متضايق ومخنوق : الو ..
                الطرف الثاني : هلا فهد .. اخبارك ؟!
                فهد : تمام انت كيفك ؟
                هادي : بخير .. ايش كنت بقلك ..
                فهد ماله خلق : قول ..
                هادي ب تردد : امممم .... مكلمك بخصوص ... موضووع أختك ..
                فهد عدل جلسته بسرعه وهو كاره سيرة أخته الي صارت تنتقل بين الألسن بكل سهوله ..
                قال ب غصه : اشب..ها ؟!
                هادي تنهد : احنا مظطرين ناخذ اقوال..ها ..
                فهد عقد حواجبه : ليش ؟! ماداهمتوا الشقه وقبضتوا عليه في مكان قذارته ..
                هادي ابتسم وهو يطقطق بقلمه ع المكتب : فهد انتا صاحبي وحبيبي بس هادي اصول شغلي ولازم انفذها ..
                فهد : ياحبيبي ماقلت شي بس انتا عارف حالة البنت والي صارلها بدون علمها ايش بتقولكم بالله ؟!
                هادي : عشان كدا إحنا لازم نتكلم معاها حتى نقطع الشك باليقين ..
                فهد ب جديه : محاتستفيد شي البنت بنفسها مو عارفه ايش صارلها وحاليا نفسيتها في الحضيض ..
                هادي : فهد .. لازم تساعدنا نحل هالمشكله بأسرع وقت ونلم الموضوع بدون لاحد يدري ..
                فهد زادت ضيقته : ياخي افهمني البنت مافيها حيل تتكلم عشان اجرجرها معايا في الاقسام ..
                هادي بطيبه منه : انا مستعد اجي اخذ اقوالها وهي في مكانها ..
                فهد ...........
                هادي ابتسم : أريحلها وأستر لها من حضورها للقسم وجلسة التحقيق ..
                فهد : اوكي ..
                هادي طالع ساعته : متى تحب أمركم ؟
                فهد بلع ريقه بصعوبه : انا اقول تجيني اليوم لو فيه امكانيه .. يعني قبل مايحضروا الاهل وكذا ..!
                هادي برحابة صدر : اكيد الي يريحك ..
                فهد وقف متوتر : انتظرك ، مع السلامه ..
                قفل منه وطلع ل غرفة أخته بسرعه ..
                دق عليها اكثر من مره وزي كل يوم ماترد عليه ..
                دخل بشويش يتلفت حوله يدورها بس طاح قلبه لما مالقاها لا في الغرفه ولا في الحمام ..!!
                إنهبل وصار ينادي بصوت عالي : فدووووووووه .. فدووه ......
                طلعت من البلكونه ب صمت ..
                طالعته بنظرات متسائله >> دحين خايف عليا يافهد ؟! بعد ماقتلتني وكسرت قلبي <<
                فهد ارتاح قلبه لما شافها بس كره نظراتها الي تلومه في كل وقت ..
                راح ناحيتها وسحبها ل السرير : ايش بتسوي برى ؟
                فدوه تطالعه ..............
                فهد بادلها النظرات : فدوه اسمعيني ..
                فدوه ..............
                فهد : جاينا ضيف مهم لازم تقابليه ..
                فدوه عقدت حواجبها ؟!؟!؟!
                فهد ابتسم لها يطمنها : صاحبي هادي من القسم جاي ياخذ ..... ياخذ اقوالك ..
                فدوه ................
                فهد مسح على ظهرها ب حنيه : غيري ملابسك ولفيلك مسفع وانزلي ..
                فدوه ب صوت خافت : مابغ...مابغ..ه ..
                فهد : ليه ؟
                فدوه نزلت دمعتها ......
                فهد مسحها بسرعه : لا لا الدموع دي ماتنزل تاني فاهمه ..
                فدوه زادت في بكاها ..
                فهد حزن على حالها : فدوو خلاص ( وقف ) استناكي تحت والرجال طيب منه جاي لحدك عشان يبعدك عن الفضايح ......
                فدوه كتمت شهقتها ب إيدها >> فضايح ؟! محد همو انا بايش حاسسه ليه لييييه ؟! <<

                //

                تعليق

                • ح ـكآية
                  V - I - P
                  • Nov 2008
                  • 1818
                  • اللهم لك الحمد ..

                  #98
                  رد: رواية بنات اون لاين

                  في فله ثانيه من مدينة جده ..

                  متمدده على سريرها ورافعه صوت المسجل ..
                  تسمع الأغنيه وتبكي ب ألم ..
                  تبكي حبها الي غدرررر ..
                  تبكي حبها إلي إنقتل في قلبها ..
                  تبكي ايام وليالي سهرتهم عشششانه ..
                  بس هي وافقت ..!!
                  يعني بتكون له وهو لها ، بتصير ملكه ..
                  بتقرب منه وتعيش الحياه الي تمنتها شهور طوييييله ..
                  بس الجرح الي جرحها إياه مانعها من أي فرحه ممكن تحسها ..
                  بدأت تحس بكرهها له يتملك كيانها..
                  لين دحين ماهي مستوعبه كيف وافقت و بأي حق ؟!
                  كيف سمحتلها كرامتها ولا كيف خضعله قلبها كيييييف ؟

                  شهقت ب صوت عالي أول ما إندق عليها الباب ..
                  مسحت دموعها بسرعه وتنحنحت تعدل صوتها : تع..ال ..
                  دخل عليها بخطوات هادئه ..
                  وقف لثواني يطالعها بعدين جلس قدامها ..
                  ميار استغربت سكوته : سامي ؟!
                  سامي رفع عينه عليها : ايش الي مبكيكي ؟!
                  ميار ارتبكت : ولا ... شي ..
                  سامي : قولي ..
                  ميار بلعت ريقها : افتكرت ..... س..الم ..
                  سامي ماصدقها : لاء .. مو دا السبب ..
                  ميار ماسكه دموعها : مافيه شي سامي ، انتا اشبك مو.. مو على بعضك ..؟
                  سامي تنهد : اه ياميار .. تعبان متضايق مخنوق ..
                  ميار ب قلق : اشبك حبيبي ؟!
                  سامي ...........
                  ميار قربت جنبه ورفعت راسه وهي الي محتاجه مين يواسيها : قلي ياسامي ريح قلبك ..
                  سامي رمى ظهره ل ورى ويطالع السقف : عمرك حسيتي إنك تحبي شخص على قد ماتكرهيه ..؟!
                  ميار وكانه لامس جرحها بهالكلام >> كأنك تدري ياسامي اني كارهتو من قلبي الي يعشقو..! << ..
                  اتسندت على ظهر السرير وحضنت المخده ل صدرها : تكلم لا تسكت ..
                  سامي غمض عيونه ب هدوء : فرح ..... فرح ياميار ..
                  ميار ما اتفاجأت من كلامه ، من زمان وهي حاسه بحب أخوها ل فرح من يومهم صغار ..
                  كبر هالحب بس فضل مخبيه في قلبه ..!
                  لأنه هالحب لو بان عليه ، فرح بتقتله ب صدها وغرورها وهي أكثر وحده تعرف بنات عمها ..
                  قالت ب حزن : ليمن دحين تحبها ؟
                  سامي من قلب : أعششششقها ..
                  ميار >> اه ياخويا قديش بنتعذب وهما ولا حاسين << : و... وهيا ؟!
                  سامي ضحك ب سخريه : تمووووت فيا ..
                  ميار حست فيه : سامي .. انتا لازم تنساها وتشيلها من بالك .. انا عارفه قديش صعب عليك بس فرح مامنها أمل ، هيا من زمان مو معبرتك ولا مهتمه لحبك كيف دحين وهيا ماتطيق سيرتنا بعد كل الي سار بيننا ؟!!
                  سامي >> ليه توسعي جرحي أكثر ماهو واسع ليييه ؟! <<
                  ميار عدلت جلستها وقالت ب غصه : الي بيننا مستحيل يتصلح ياسامي لازم تفوق من الوهم دا .. لا تتعب قلبك معاها ..
                  سامي ب قلة حيله : مو بيدي ..
                  ميار : والله عارفه بس ... خلاص عيال عمي سارو من الماضي مو دا الي كنت تقولو لحد ما اقنعتني انسى انو كانت من بينهم اعز صاحبه ليا ..!
                  سامي اتربع ع السرير ب تعب : مادري .. خلاص خلاص كل شي متلخبط بحياتي .. ماني قادر افكر في شيييييييي ..
                  ميار حضنته ب حنان : الله كريم بس ريحلي قلبك ياسامي لا تتضايق بطال علييك..
                  سامي تنهد وهو حاس بضعف عمره ماحس فيه قبل كذا ..

                  وفي هاللحظه دق جوالها بنغمه خاصه فيه عشان تتجاهله ..
                  دق قلبها بقوه وسامي حس فيها بما انها كانت في حضنه ..!
                  بعدها بشويش وابتسم : اخليكي دحين ....
                  طلع وسابها متوقع انها مبسوطه مع أمجد الي إنكتبت له على سنة الله ورسوله ..
                  مدت ايدها المرتجفه ب تردد ..
                  ماتبغه تضعف لما تسمع صوته وكلام الحب الي يحاول يقنعها فيه ..
                  بس لازم ترد حقها وتقوى عشان تعذبه زي ماسوى فيها ..
                  أخذت نفس عميق وردت ب ثقه مصطنعه : نعم ؟!
                  الطرف الثاني .....
                  ميار ب حده : خير ليك اسبوع معلق اتصال ورى التاني ... تبغه شي ؟
                  امجد انصدم من طريقتها معاه ، عمره ماكان يتوقع انه ميار الهاديه الرقيقه تجرحه بهالكلمتين ..!
                  حتى نبرة صوتها غريبه عليه ولا عمره سمعها منها ، حس بمدى حقارة الي سواه فيها ..
                  تنهد من قلبه >> اه ياميار حسي فيا شويه بسسس << : ميار ..
                  ميار تمالكت نفسها قديش واحشها هالصوت بس لازم تأدبه وتاخذ حقها منه ..
                  قالت ب حقد : هات من الاخر ماعندي وقت اضيعو معاك ..
                  امجد مازال مصدوم : فهميني اشبك ؟! ايش الي مغيرك ايش الجفاصه دي ..
                  ميار ضحكت ب صوت مسموع : بجد مو عارف اشبي ؟! ( من بين اسنانها ) انتا احقرر انسان عرفتو في حياتي ..
                  امجد انطعن قلبه تمنى لو انه ماتصل عليها ولا سمع أي شي تمنى لو انه محتفظ بصورتها الحلوه ميار الي تحبه وتموت فيه ..
                  ميار حست بلي يفكر فيه وابتسمت ب استهزاء : عارف .. طول عمري مفكره حالي صح مفكره طيبتي وحناني ميزه بس انتا ... انتا كشفتلي قناع غبائي وسذاجتي .. عرفتني قوتي خليتني انسانه تانيه ... ( ب غصه حاولت تخفيها ) انسانه تكرررهك وتكره كل شي فيك ....
                  قفلت في وجهه بسرعه قبل لا تضعف قدامه ..
                  دفنت وجهها في المخده وبكت ، حاولت تمسك دموعها وتبين قوتها بس ماهي قادره ..

                  :

                  تعليق

                  • ح ـكآية
                    V - I - P
                    • Nov 2008
                    • 1818
                    • اللهم لك الحمد ..

                    #99
                    رد: رواية بنات اون لاين

                    أما سامي ..


                    راح لغرفته متضايق وقلبه مقبوض ..
                    سحب جواله ب تردد كبير .. يبغه يتصل فيها ..
                    يسمع صوتها .. يحس بقربها ولو إنها بعيييييييييده ..
                    إنشل مخه وتيبست افكاره ، تلاشى وعده بالانتقام ..
                    حبه ل فرح نقطة ضعفه بهالدنيا ، ماله شخصيه ولا كلمه قدام وجودها ..
                    مستحيل يأذيها رغم كل الي سوته فيييييهم ..
                    عشقها مجنون مالك كل ذره فيه ...
                    اتصل عليها ومع كل دقه قلبه يخبط ويرقع ..

                    إنفتح الخط من الجهه الثانيه بس محد تكلم ..؟
                    سامي ب تردد : ال..و ..
                    فرح : .............
                    سامي قرب ناحية الإستريو الي بزاوية الغرفه : فرح .........
                    فرح : ..........
                    سامي ب صعوبه : ردي لا تقتليني بصدك ماعاد اتحملو ..
                    فرح والي ردت بعد ماشافت رقمه واتأكدت إنه هوا بس حست إنها تبغه تتشمت فيه ، تبغه تحرق قلبه وتذله ..
                    قالت ب برود : نعم ؟
                    سامي ابتسم بين حزنه لما سمع صوته >> وحشتيني وحشني صوتك متى تحني عليييا بس << : كي..فك ؟
                    فرح جلست على طرف سريرها وبنفس النبره : قلت نعم ؟!
                    سامي غمض عيونه ب قهر >> يالله لدي الدرجه مو طايقتني << : ليش ؟! بس ابغه اعرف ليييييييش يافرح ليييش قوليلي وريحيني ..
                    فرح حست ب توتر بس قالت ب ثقه : بدون ليش اخلص عليا ايش تبغه ..؟
                    سامي تنهد بصوت مسموع : ماعندك قلب ...
                    قاطعته ب إنفعال : سامي خلصني ايش تبغه انا خلاص ماعاد اسسسستحمل شي منك ..
                    سامي استغرب انفعالها وهي الي دايما بارده وجافه معاه ..!!
                    ابتسم ب استهزاء : يمكن ضميرك طفح من كتر بلاويكي ..
                    فرح اتنرفزت منه : متخلف .. باي ..
                    سامي بسرعه : فرح ..
                    فرح حركت عيونها ب ملل ...!!
                    سامي ب أمل مقتول : أحبك ... لاخر يوم في عمري أحببببك ولو تكرهيني برضو أحبك ..
                    فرح ....................
                    سامي شغل الإستريو ع الأغنيه الي في باله ..
                    قال بصوت مخنوق عور قلب فرح : إسمعي دي ..........
                    حط الجوال عند السماعات وحاول يكتم اهاته ..

                    " بعيش على ذكرى كانت مابيننا من سنين ..
                    وبنادي ب أعلى صوت ليا انتا فييين ..؟!
                    حبيبي إررجع أنا بناديك ..
                    وبخاف يتعذب ئلبي أكتر من كدا ..
                    وأعيش عمري إلي جاي ب الشكل دا ..
                    حبيبي إررجع أنا بناديك ..
                    بتغيب وإنتا إلي على باإلي ..
                    وإن كنت مش غالي يبئى مافيش غاليين ..
                    وتسيب ياحبيبي جوايا ..
                    اشوائي وهوايا ..
                    وتروح ل ناس تانيين ..
                    ودا مين يعوض ئلبي عن لحظة لؤاك ..
                    وإيه معنى الحياه لو مش معاك ؟!!
                    وليه ئلي أنا هنت علييييييك ..؟
                    أيام ، حبيبي لا يمكن أوصفها ب كلام ..
                    أيام ماعررفش ليه فاتت ئوام ..
                    ياريت أنسى وأعيش بعديييييك ..... "

                    دمعت عينه غصب عنه وقال ب همس : متى تحسي يافرح ..؟
                    فرح .............
                    سامي بصوت أعلى : ردي عليا متى متى ؟!!!!!
                    فرح خانتها دمعتها ..!
                    ماتدري ليه ولا على إيش ؟!
                    بس إلي حاسته بهاللحظه إنها مشتاقه له ، لأيامه وسنينه ..
                    لصداقتهم وقربهم من بعض ..
                    لهبالهم وجنانهم وضحكاتهم ..
                    لكل مكان جمعهم وكل زاويه شهدت تعلقهم ب بعض ..
                    بالنسبه لها مو ك حبيبين بالعكس كان تموت فيه ك أخو وأصدق صديق لها ..
                    ماهي مصدقه ايش الي صار بينهم ليه الدنيا فرقتهم بهالطريقه ..؟
                    وكيف قدر قلبها يقسى عليهم وعلى سامي بالذات ..

                    مسحت دمعتها ودعست على مشاعرها الي تحركت فجأه ..
                    كابرت وإتصنعت عدم الإهتمام : واو حلوه الاغنيه صراحه ..
                    سامي ............>> معقوله هادي تكون ادميه لها قلب واحسساس ؟! <<
                    فرح : ناس فاضيه باي ..

                    قفلت في وجهه بسرعه تهرب من ضميرها الي قاتلها ..
                    من شوقها الي حارقها ..

                    رمت نفسها ع السرير وكتمت غصتها >> انا تنزل دمعتي على واحد زي سامي ؟! اكيد اتجننت .... <<
                    تنهدت ب حزن وهي حاسه بفقدان فراس من دحين ...!!
                    مين غيره يسمعلها ويحس فيها ويراعي ظروفها والي مرت فييييه ؟!

                    نزلت من ع السرير بعد ما إفتكرت حلا إلي تستناها ..
                    غيرت ملابسها بسرعه وكحلت عينها الواسعه وفكت شعرها على طبيعته ناعم ..
                    طالعت المرايا للحظات بعدها لبست عبايتها ونزلت بسرعه ..

                    شافت مشعل الي صار أغلب وقته ع التلفزيون أو في الدوام ...
                    عقدت حواجبهأ ب إستنكار : مشمش شكلك ساير مررررررره لا ..
                    مشعل التفت لها مستغرب : اللهم سكنهم مساكنهم خير ايش فيه ؟
                    فرح : ياولدي الكنبه معد تشيلك ايش دا مره اتنفخت لا لا مني مصدقه ..
                    مشعل عقد حواجبه وهو يطالع نفسه : جد بالله ؟
                    فرح ضحكت على شكله المندهش : ايوا منتا حاس بكرشتك مدلدله مترين قدامك ..
                    مشعل وقف ورفع حاجبه : اقول بطلي هبل وخفه وفين رايحه دا الوقت ..
                    فرح تنهدت : عند صحبتي ..
                    مشعل ب تساؤل : جود ؟!
                    فرح : هههه لاء حلا ..
                    مشعل : اها ..
                    فرح قربت جنبه وقرصته بقوه : وايش الي جود زي الي مشتاق وحركات نص كم ..
                    مشعل عصب منها ولطشها كف على خفيف : وجع هلكتيني جسمي كلو اماريات الله يصيبك ..
                    فرح تأففت : طيب هزلي كرشك وقوم وصلني ..
                    مشعل يديها ظهره عشان يطلع الدرج : تعرفي الي مع نفسوو ... زيك تماما ..
                    فرح تخصرت : بالله ؟
                    مشعل تثاوب : تصبحي على خير ..
                    فرح ضربت الأرض برجلها : مششششششششعل ..
                    مشعل التفت لها : يادي النشبه نعممممممم ..
                    فرح : بليز امشي بلا غلاسه بس وصلني وفارق ..
                    مشعل : ياشيخه ؟!
                    فرح ابتسمت : يلا بلا هبل ..
                    مشعل غمزلها وإبتسم : عشان خاطر دي الابتسامه الي تخرب بيت أهلي بوديكي ..
                    فرح دورت حولها على مخده ورمتها عليه : قليل ادب ..
                    مشعل وهو يطلع : ههه بس الي قطعتي الأدبببببببببب دحين ..
                    فرح طنشته وجلست قدام التلفزيون ع بال مايخلص ..
                    جاتها مي تجري ونطت في حضنها كالعاده : وحثتيييييييييييني ..
                    فرح تألمت من نطتها المفاجئه : حتى انتي ياقلبي بس كم مره اقلك بلاشي الهجوم المفاجئ دا كسرتي عظامي ..
                    مي طلعت لسانها : عادي عشان انا احوووووبك ..
                    فرح باستها بحنان : وانا اموت فييييكي ..
                    مي ضمتها : وديني معاكي فين تلوحي وتخليني ؟
                    فرح : لا دحين ماينفع ..
                    مي بوزت : ليه ؟
                    فرح : عش.......................
                    قطع كلامها صوت أمها داخله الصاله ب شموخ عكس الإنكسار الي تحسه بقلبها من تصرف ولدها وحبيبها فراس : فين رايحه ؟
                    فرح حاسه بتوتر الجو : لصاحبتي ..
                    ام فايز بابتسامه مستهزأه : شكلك تبغي تلحقي اخوكي ..
                    فرح قهرتها الكلمه بس ماعلقت .........
                    ام فايز جلست جنبها وقالت ب ضيقه : حسبي الله عليها خربت بيتنا ..
                    فرح ب صوت واطي وصل لإذن أمها : إنتي خربتيه بنفسك ..
                    ام فايز بعصبيه : انتي السبب الله لا يبارك فيك...........
                    فرح ميلت فمها ب قهر : كمليها ليه سكتتي ؟! سارت صعبه تدعي عليا وانتي قتلتي سعادة ولدك بييييدك ..
                    وقفت مخنوقه بعد ماحطت مي ع الكنبه : انا خلاص قرفت من العيشه دي ، كل الي اتربينا عليه غلط ياماما غلطططططط .. دايما كنا عيال حمد الفارس الي مايتنازلو لاحد اقل من مستواهم علمتينا نتكبر ونشوف الدنيا من عالي ( مسكت دموعها ) ليه سويتي فينا كدا ليه ما أخدنا من فايز تواضعو ليه شفنا الدنيا بعيونك انتي ، عشناها زي ماتبغي انتييييييييييييي ليه ؟!!
                    ام فايز عورها قلبها وحست ب دموعها تنزل مسرعه : لأني أحبكم ياماما .. كنت ابغاكم احسسسن ناس ابغاكم غييير غيييييير بس انتو ( ب صوت باكي ) بعد ماضيعت عمري اربيكم واداري فيكم عصيتوني .. ما اثمرت فيكم سنيني الي راحت عشانكم .......
                    مي خافت وسارت تبكي ...!!
                    نزلت فجر وبعدها مشعل على صوت أم فايز العالي ..
                    فجر انصدمت بدموع أمها الي ماقد شافتها الا في وفاة فايز ..
                    ضمتها ب قوه وحاولت تهدي عليها : خلاص روقي إهدي ..
                    فرح بلعت غصتها : يلا مشع......ل ..
                    مشعل اعطاها نظره حرقتها واشرلها تتأسف من أمها وتراضيها ..
                    فرح ...................
                    مشعل قرب جنبها ونغزها : حالك زاد معد تحترمي أحد حتى أمك يافرح ..؟
                    فرح ماسكه نفسها لا تنفجر بكى قدامهم : هيا خلتني كدا معد فيا قلب يستحمل ..
                    مشعل لمح الدمعه بعيونها بس حضنها بسرعه قبل لا تنزلها ..
                    مايقدر يشوف ضعف فرح ..
                    فرح رمز الصمود مايبغاها تنهار أبدا ..
                    فرح شدة على قميصه وقالت ب همس : طلعني من هنا ... مخنوقه ..
                    مشعل اخذها معاه بهدوء ل برى ..
                    ركبوإ السياره وإنطلق فييييها ...

                    //

                    تعليق

                    • ح ـكآية
                      V - I - P
                      • Nov 2008
                      • 1818
                      • اللهم لك الحمد ..

                      رد: رواية بنات اون لاين

                      //

                      " و ل الصدف حكايات : ) "


                      في الفيصليه ...

                      ماشي مع أخته من كم ساعه وهي من محل ل محل ..
                      طفش وهو زي السواق وراها وشايل أكياسها ..
                      تأفف منها : حشى مابقيتي للناس شي ..
                      رؤى وهي ترفع تي شيرت عاجبها : رئود وش رايك في ذا مره يهبل ..
                      رائد طالعه بعدم اقتناع : ذكرني بسواقنا بشير ..
                      رؤى رفعت حاجبها : تستخف دمك ولا تبي تحطمني ( كشت عليه ) عاجبني وبشتريه ..
                      رائد بدون نفس : اشتريه اشتريه ..
                      حط الأكياس ع الأرض وطلع من المحل بسرعه قبل ماتنتبه له ..
                      تلفت حوله لحد مالقى كرسي طويل ب النص ، جلس عليه وهو مو حاس برجله من كثر مالف السوق ..

                      :

                      حست راسها يوجعها وعينها تألمها ب قوه ..
                      قربت جنب أختها وسحبتها من كم عبايتها : نوره ..
                      التفتت لها وابتسمت من تحت نقابها : هلا ..
                      نجود والي إكتفت بلبس النظاره بدون لا تغطي وجهها : خلصونا تعبت ..
                      ندى وهم يدخلو ل محل فساتين : روحي اجلسي باي مكان مابعد شريت الي ابي ..
                      نجود متضايقه خلقه : مابي ابي ارجع الحين ..
                      ندى تأففت : وش جابك أجل ؟! تنكدين علينا وخلاص ..
                      نوره دقتها ب قوه : ندى خلاص ، حبيبتي انتظرينا ع الكرسي الي برى ثواني ونجيك ..
                      نجود ب قهر : دقيقه وبمشي والله ماتلاقوني فاهميين ..
                      راحت وسابت ندى متنرفزه منها ..!

                      جلست على اقرب كرسي ، تحس الرؤيه مو واضحه وراسها ماسك عليييها ..
                      من لما سوت العمليه ماطلعت ولا اتعرضت ل انوار زي اليوم ..
                      الاضاءه القويه في السوق اثرت عليها ..

                      :

                      دق جواله ورد بسرعه اول ماشاف الرقم ..
                      رائد ب ابتسامه ذبلانه : هلا فيصل ..
                      فيصل : هلابك ، اخبارك ؟!
                      رائد تنهد : على حطة ايدك انت وش مسوي ؟
                      فيصل .............
                      رائد استغرب : الو ..
                      فيصل : معك ..
                      رائد حس انه فيه شي : وش فيك ؟
                      فيصل ............
                      رائد : فيصل ؟!!
                      فيصل : رائد ..
                      رائد ب قلق : امر ..
                      فيصل : عمر ..
                      رائد عقد حواجبه : وش فيه ..؟
                      فيصل خلل اصابعه بين شعره ب توتر : مصيبه ياخي مصييييبه ..
                      رائد : وش صاير تكلم ..
                      فيصل : متزوج ..
                      رائد مو فاهم : متزوج مين ؟!
                      فيصل : اقولك متزوج وحرمته حامل ..
                      رائد يحاول يستوعب : يعني بدون علمكم ولا شنو ؟
                      فيصل ب ضيقه : ايه ويوم توهق جاي يبيني اطلعه من هالورطه ..
                      رائد تنهد : استهدي بالله عشان تقدر تفكر ..
                      فيصل واصله معاه : افكر في شنو ياخي طول عمره بزر ومستهتر راعي بنات ومسخره الحين تذكر إنه له أخو يلجأله ..
                      رائد طالع ساعته : وينه الحين ؟
                      فيصل : مادري ..
                      رائد هز راسه ب اسف : طويب وينك إنت تبيني أمرك ؟
                      فيصل متضايق : لا ماله داعي باكر احاكيك ..
                      رائد : متأكد ؟
                      فيصل : ايه ماتقصر يلا توصي شي ؟
                      رائد : خبرني بلي يصير معك ..
                      فيصل : ان شاء الله ، سلام ..

                      :

                      إنصدمت وهي تسمع كلامه ..
                      الصوت مو مألوف عليها وبس ، حافظته ودارسه نبراته كوييس ..
                      كيف يغيب عن بالها صوته وهو أول من أهانها وحسسها بأنها ولا شي ..!
                      كيف وهو الي تناقضت فيه مشاعره تجاهها ..؟
                      بلعت ريقها بصعوبه ، تحس قلبها وقف من الخوف ..
                      الإنسان الوحيد الي فرض نفسه وخوفه عليها ..
                      الوحيد الي إنهز بدنها رهبه منه ..
                      عدلت نظارتها على عيونها عشان لا يعرفها والأهم مايتشمت بتشوهها ..
                      كان نفسها تقوم بعد ما إنخنق الجو حواليها بس خافت ينتبهلها ..

                      بس إلي صار بعد ثواني خلاها تكره ندى من قلب ..!!
                      جاتها تصرخ من بعيد : نجود نجوووود يالخبله وينك ..؟
                      نجود >> الله ياخذك ياغبيه ياربي اخاف ينتبهلي الحين وش اسسوي ؟! <<
                      ندى اول ماشافتها وقفت قدامها : ليش ماتردين ؟!
                      نجود قلبها يطربق وماتبغه تتكلم عشان لا يعرفها ...
                      ندى عقدت حواجبها : نجود وش فيك إنبكمتي ..؟
                      نجود تاشرلها تسكت بس ندى ماهي فاهمه ؟
                      ندى طفح الكيل عندها : اقول مانيب فاضيتلك ، كيفك انا بكمل اغراضي خليك مسنتره هنا ..
                      نجود زفرت براحه أول مابعدت ندى من قدامها .........

                      أما هو ...!!

                      عور قلبه ذكر هالإسم الي عشق صاحبته ..
                      تردد يلتفت أو لاء ؟!
                      فيه شي يجذبه يشوف شكل البنت الي ماخذه إسم حبيبته ..
                      وإحساسه يحرقه بطريقه غريبه ..
                      غمض عيونه للحظه وإلتفت بسرعه بس خاب أمله بعدم وجود أي أحد ..!
                      تنهد ورجع ل وضعيته >> متى تنسى متى تحرق ذكرها بقلبك متى ؟! <<
                      صحى من حزنه على صوت رؤى طالعه من المحل ب عصبيه : رئووود ..
                      رائد وقف : ليه تصارخين ؟
                      رؤى : تستهبل انت شلون تنطل اغراضي بالطريق زين ماحد لطشها ع الطاير اف جد انك بايخ وغبي ..
                      رائد ماله خلقها : عن الهذره يلا قدامي ..
                      رؤى مدتله الأكياس ب صعوبه : لا احلف يلا شيل ..
                      رائد تنهد >> الله يصبرني على هالخبله << ..
                      أخذ منها نص الأكياس وخلاها تشيل نصهم ..

                      //

                      في بيت ام نوره ..

                      جالسه قبالها ب الصاله تنتظر جوابها ..
                      ام نوره بعد ماملت من سرحان بنتها طول الوقت : نوف يايمه وش بلاك ؟
                      نوف التفتت لها وماتكلمت ..
                      ام نوره هزت راسها ب أسف : ماودك تصحصحين معي شوي ..
                      نوف ب صوت خافت : وشو ؟
                      ام نوره استغربت : هاو صارلي ساعتين احاكيك وينك فيه ؟
                      نوف تنهدت : يمه ماعليه مالي خلق شي ..
                      ام نوره ب حنان : وش فيك حبيبتي ؟
                      نوف : مافيني شي ..
                      ام نوره : طيب ماقلتيلي وش قررتي ؟
                      نوف مركزه نظرها ع التلفزيون : قلتلك ... ماني موافقه وخلاص لا تفتحين هالموضوع معي ..
                      ام نوره عصبت : وش السبب ؟!
                      نوف ...........
                      ام نوره : مايصير ترفضينه لعب كذا ، فراس رجال ماينرد ويكفي انه اخو صديقتك الي شالتك على راسها ولا نسيتي ..
                      نوف >> اه ذا الي ذابحني يمه <<..
                      ام نوره قامت من الأرض وجلست جنب بنتها ع الكنبه : انا اشوف مصلحتك في زواجك من فراس ، صدقيني يايمه مابتندمين ..
                      نوف ميلت فمها ب ابتسامه : وش الي يخليك متأكده ؟!
                      ام نوره ابتسمت لها واشرت على قلبها : هذا يقولي واحساسي عمره ماخاب ..
                      نوف حطت راسها ب حضن أمها وهي متضايقه موت : ممكن تأجلين الموضوع ؟
                      ام نوره تلعب في شعر بنتها : الناس بيسافرون باكر لازم نردلهم جواب ..
                      نوف ............
                      ام نوره : قومي يمه صلي الاستخاره وان شاء الله خير ..
                      نوف بلعت ريقها ب قلق : صليتها ..
                      ام نوره ابتسمت : خلاص أجل اصبري لباكر ونشوف وش يصير ، لا إتسهلت الله يجعله من نصيبك واذا تعسرت الله يعوضك خير ..
                      نوف من قلب : اميييييين ..
                      غمضت عينها ب هدوء وبالها مشغول في الي صارلها مع فرح واتصالاتها المتكرره لها ..
                      ماتقدر ترد عليها او تواجهها بعد كلام أمها وإهانتها ..
                      تنهدت وهي حاسه شكثر إشتاقت لصاحبتها ..!

                      //

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...