رواية بنات اون لاين

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ح ـكآية
    V - I - P
    • Nov 2008
    • 1818
    • اللهم لك الحمد ..

    رد: رواية بنات اون لاين



    //

    إندق جرس الفله أكثر من مره ..
    عدلت جلستها ع الكنبه ومسحت دموعها بسرعه ..
    وقفت متوتره ومستغربه ، مين الي راح يدق عليها الباب في دي الساعه ..!!
    نادت ب صوت عالي على الخادمه لحد ماجاتها : ايوا ماما ..
    جود وفكها يرجف : روحي شوفي من يدق الباب ..
    ايني : اوكي ..
    راحت ل الباب الخارجي وفتحته بعد ماجاها صوت حرمه من ورى الباب ..
    ايني ب استغراب : نأم مدام من يبي انتا ؟
    الحرمه وهي تسترق النظر ل جوه الفله : اقول جود وينها ؟
    ايني : انتا مين ؟
    الحرمه دفتها ب عفاشه : اقول وخري ذا الي ناقص ..
    دخلت للفله مطنشه ايني الي تحاول تعرف مين هي وايش تبغه ..؟!
    دفت الباب الداخلي ب قوه : جوووود ياجوود ..
    جود نطت في مكانها وهي تشوف الحرمه تدخل عليها بدون ماتعبر أحد ..
    قالت بسرعه : خير من انتي شفيك داخله كذا ؟
    الحرمه كشفت وجهها ب ابتسامه خبيثه : هاه عرفتيني الحين ..
    جود فتحت فمها ب بلاهه : خالتي ؟!!
    الحرمه : لا تو الناس الظاهر بعد ماتوفت أمك ذكرتيني ..
    جود ب عصبيه : امي ماماتت جعل يومك قبل يومها وش تبين ؟!
    خالة جود " أم ياسر " وهي تجلس على وحده من الكنبات : اقول انثبري خلنا نتكلم ..
    جود وقفت قبالها ب استغراب : انتي وش تبين وش جايبك هنا ؟
    أم ياسر رفعت حاجبها : جود انا خالتك بتسمعيني غصب ..
    جود >> الله يفكني من شرك جد ماني بناقصتك << ..
    جلست بعيد عنها بدون نفس : إخلصي ..
    ام ياسر ميلت فمها ب خبث : عاد تدرين الحين أمك الله العالم بحالها وانتي صرتي لحالك ..
    جود : لحالي ولا لا شدخلك انتي ؟
    ام ياسر ب حزن مصطنع : ايه الله يسامح أمك الي كرهتك فيني من صغرك ..
    جود تأففت ..
    ام ياسر : عاد اسمعي كذا من الاخر انتي مالك غيرنا رحتي ولا جيتي ..
    جود طالعتها ب تساؤل : وش قصدك ؟
    ام ياسر حطت رجل ع الثانيه : قصدي واضح ، حسن ولدي .....
    جود كأنها إستنتجت الموضوع : وووع وش جاب سيرة هالقرد ؟
    ام ياسر ب نرفزه : احترمي نفسك هيييه انتي بتتزوجين ولدي غصب عنك فهمتي ..
    جود إنصدمت : هاه ؟
    ام ياسر وقفت : من قال هاه سمع ، وهذا انا عطيتك خبر عشان تجهزين نفسك وتذكري ان مالك غيرنا ..
    جود وقفت ب عصبيه : اقول هيه وش مفكره حالك ؟! امي موجوده وانا مانيب اصغر عيالك عشان تتكلمين بهالطريقه وبعدين من قالك اني افكر أطالع بوجه القرف ولدك تبطييين انتي وإياه .. يالله بررررررررررررى اطلعي مابي اشوف وجهك ببيتي برررى ..
    ام ياسر اعطتها نظرة إحتقار : هين ياجود الايام بيني وبينك كان ماخذيتي ولدي ورجلك فوق رقبتك ماني فوزيه ..
    جود طنشتها لحد ماطلعت وهي متنرفزه ..

    وأول ما إنقفل الباب رمت نفسها ع الكنبه ودقات قلبها ع الخط السريع ..
    معقوله وأمها حيه بدأت تهل عليها المصايب ..
    كيف لو ... لو صارلها شي الناس ايش بتسوي فيها ..!!
    كتمت دموعها ب قوه ..
    حتى أعز الناس على قلبها الي كانت تشكيلهم وترتمي في أحضانهم ..
    ماهم جنبها ..
    تنهدت ب ألم >> وش هالمصيبه ياربي ليش حياتي صارت كذا ليش صرت وحيده لييييش !! <<
    طلعت ل غرفة سعود تتطمن عليه ..
    لقته نايم وحاضن مخدته ب تعب ..
    باسته ب حنيه وإتمددت جنبه وقالت ب همس : ماراح أتركك لو يذبحوني ..
    غمضت عيونها ب هدوء صارلها أيام مانامت كويس ..
    كلها ثواني وراحت في سابع نومه ..!!

    //

    الساعه 1 الليل ..

    جالسين ب صالة الإنتظار ..
    وكل واحد باله مشغول في همومه ..
    إلتفت لها ب هدوء : فدوه ، جيعانه ؟!
    فدوه هزت راسها ب " لا " بدون لا تلتفت له ..
    فهد : طيب اشبك ساكته قولي شي ؟
    فدوه ب همس : ايش اقول ؟!
    فهد ابتسم لها : يابنت خلاص ولا يهمك والله لا انسيكي الدنيا بحالها بفضي نفسي عشانك ..
    فدوه تنهدت >> تنسيني ايش ولا ايش يافهد ؟! اه ياحسرتي وياضيقة قلبي << ..
    فهد وقف اول ماسمع نداء الرحله الأخير : يلا قومي ..
    فدوه وقفت بشويش وهي حاسه بثقل من شنطة كتفها : أي بوابه ؟
    فهد اخذ منها الشنطه : تعالي معايا ..
    إتوجهوإ ل البوابه المطلوبه ودخلوا الطياره ..
    جلسوإ في أماكنهم بالدرجه الأولى فدوه جنب الشباك وفهد جنبها ..
    وأول ما أقلعت الطياره ..
    سندت ظهرها ل الكرسي وغمضت عيونها ..
    ماتدري هي بحلم ولا حقيقه ..!!
    خلاص تركت بلدها وأهلها عشان تتغرب مع أخوها ..
    عشان تبعد عن الذل والإحتقار بعيون البشرر ..؟!
    بس إستغربت أول ماسمعت نداء الكابتن ..
    إلتفتت ل أخوها : المانيأا ؟!
    فهد : ههه اشبك انبلهتي ؟
    فدوه : ا ... لا يعني المانيا ليه ؟
    فهد وهو يسند ظهره : بنجلس ليله في فرانكفورت ، مافي رحله دايركت لأوتاوا ..
    فدوه : اها ..
    فضلت إنها تسكت وتغرق في حزنها ..

    //

    " الرياض "

    جالس بالصاله في الدور السفلي ..
    يقلب جواله ب تفكير ، من لما جاله الإتصال وهو محتار ..
    >> معقوله ملاك كبرت بهالسرعه وانا مو حاس ...!! <<
    ابتسم ب هدوء وهو يتخيلها عروسه ، يزفها ل زوجها في أحلى ليله بعمرها ..
    تذكر بهالوقت أمه وأبوه ، تخيل الفرحه بعيونهم لو إنهم موجودين ..
    غير مسار تفكيره بسرعه قبل لا يتضايق وينزف قلبه من جديد ..
    طلع ل غرفة أختها مقرر يفاتحها بالموضوع ..!!

    وأول مادق الباب جاله الرد : تعال ..
    مشعل دخل ب ابتسامه : كويس انك صاحيه ..
    ملاك ردتله الإبتسامه : مو جايني نوم ..
    جلس جنبها ع السرير : ايش بتسوي ؟
    ملاك تطالع الكتاب قدامها : ولا شي أسلي نفسي ..
    مشعل متردد : طيب ... بكلمك في موضوع ..
    ملاك التفتت له ب إهتمام : قول ..
    مشعل قرر يقلها بدون مقدمات : فيه وحده كلمتني اليوم و ... وتبغاكي لولدها ..
    ملاك ب تناحه : ايش ؟!
    مشعل إبتسم : تبغه مننا موعد عشان تجي تشوفك وتتكلم معاكي ..
    ملاك ارتبكت : بس ... ا .... مين هي..يا ؟!
    مشعل : إممم أتوقع إنها شافتك في زواج صديقة فرح ..
    ملاك قلبها يخبط ويرقع ...
    مشعل حس ب توترها : شوفي من الاخر أنا ماعرف عنهم شي إذا إنتي موافقه ع الموضوع مبدايا خليها تجي ونسأل عن الرجال بعدين يصير خير ...
    ملاك ب صوت يرجف : الي .. تشوفه ..
    مشعل ب شوية جديه : في هالموضوع بالذات الراي رأيك ...
    ملاك حمر وجهها ونزلته ب إحراج : مادري .. عادي ..
    مشعل غمزلها : اجل عادي هاه ..
    ملاك ضربته ب قوه منحرجه : مششششششعل ..
    مشعل : هههه أوكي فهمت خلاص يصير أكلم خالتي ونشوف متى تقدر تجي ..
    ملاك ب استغراب : خالتي ؟!
    مشعل رفع حاجبه : هاه ان شاء الله تبغيني انا اجلس مع الحرمه ؟
    ملاك : إممم عادي ..
    مشعل وهو يوقف : لا ياقلبي الاصول تقول وحده من طرفك تجلس مع الادميه وتهرج معاها ..
    ملاك ب حزن >> اه فينك ياماما << : بس انتا عارف ... خالتي ...........
    مشعل فهم عليها : ماعليكي لا تشيلي في بالك اهم شي انتي ورأيك أوكي ..
    ملاك هزت راسها ب صمت ..
    مشعل كان بيطلع بس لف ناحيتها وقرب عندها ..
    باس راسها ب حنان وقال ب همس : ماتخيلت هاليوم يجي بدي السرعه .. الله يوفقك ياغاليه ..
    ملاك دمعت عيونها وحضنته ب قوه : الله يخليييييييك ليا ..

    //


    تعليق

    • ح ـكآية
      V - I - P
      • Nov 2008
      • 1818
      • اللهم لك الحمد ..

      رد: رواية بنات اون لاين

      //

      دخل على اخوه ب دون لا يدق الباب ..
      إستغرب حالته وضيقته ..!!
      وكأنه الأمر مايعنيه شخصيا ..!!

      جلس جنبه وقال بعدم إهتمام : اقول ماصارت ترى ..؟
      فيصل طنشه ماله خلق ابدا ..
      عمر : هيييه فيصل احاكيك ..
      فيصل بدون نفس : وش تبي ؟
      عمر : طالعني ..
      فيصل التفت له ب تافف : خير ....!!
      عمر : وش بلاك ذابح عمرك على نواف ترى الي صار مقدر ومكتوب ..
      فيصل ب إستهزاء : وش عليك إنت ، ولا يوم طحت بمصيبه ذكرتني ..
      عمر >> والله لو ماني بحاجتك مالجأتلك على باله بيتمنن إلحين << ..
      ابتسم ب يأس مصطنع : وش دعوه ياخوي ترى مالنا غير بعض ، وبعدين أنا مابي منك شي بس أبي شورك ...
      فيصل طالعه ب نص عين : مالك شور عندي روح ل أبوك حاكيه ..
      عمر فتح فمه ب صدمه : شنوو ؟! تبيني احاكي أبوي ؟! هييه الظاهر ناوي على قص رقبتي ..
      فيصل وقف ومشى ناحية الشباك : الي خلاك ماتحسب له حساب يوم مابليت نفسك بيخليك تواجهه إلحين ..
      عمر راح وراه ب ترجي : شدعوه ماتعرف أبوي إنت ؟! فيصل طالبك ياخي مادري شأسوي ؟
      فيصل تنهد وهو يطالع الشارع الهادئ من الحركه : دبر عمرك ..
      عمر بدا يفقد أعصابه : اقول لا تقعد تذلني تراني أخوك مانيب غريب ..
      فيصل التفت له ب جديه : أخوك ؟! على بالك إسم أبوي الي رابطنا هو كل شي ...؟
      ميل فمه ب سخريه وهو يأشر على قلبه : عمرك مادخلت هنا حتى أحس إنك أخوي ..
      عمر تأفف >> والليل مطول الأخ ..!! << : اقول لا تطولها وهي قصيره ، عاد تدري إني متقطع على أخوتك يلا مناك بس الشرهه ع الي مسويلك قيمه ..
      طلع من الغرفه وضرب الباب ب اقوى ماعنده ..

      عمر في نفسه >> هين يافيصل ماهميتني لا إنت ولا أبوك ، بقولها وراسي فوق قدام اكبر شنب بالعائله ..!! <<

      أما فيصل ..

      رمى نفسه ع السرير ب ضيقه ..
      ماله إلا رائد ..
      طلع الجوال من جيبه وفكر يتصل عليه ..
      بس إنتبه بالوقت متأخر ..
      تنهد ورمى الجوال جنبه >> اخ يارائد طول عمري متعبك معي ولا أدري عن الي بخاطرك ..!! <<
      غمض عيونه وقرر ينام عشان يطلع المستشفى ل نواف من بدري .......

      //

      طلعت من المطبخ بيدها كوب نسكافيه ..
      شافت أمها وأختها ب الصاله ..
      جلست قدام التلفزيون بدون لا تعبر أحد ..
      أم غرام وهي تنزل المجله من يدها : السلام لله ..
      غرام بدون نفس : السلام عليكم ..
      غلا + ام غرام : وعليكم السلام ..
      أم غرام : هاه حبيبتي وش فيك اليوم ؟
      غرام : مافيني شي ..
      غلا نطت جنبها : مالو الئمر زعلان ؟
      غرام ب نرفزه : قلت مافيني شي ..
      ام غرام تنهدت : يابنيتي خلاص وش صار يعني إنتي كذا ولا كذا بتعرسين ..
      غرام التفتت لها ب عصبيه : يمه انتو وش فيكم ؟! ابوي ليش ماله كلمه كل ماقال له خالي شي قال حاضر ليش ماياخذ راينا ليييش ؟!
      ام غرام هزت راسها ب أسف وقامت عند بنتها ..
      جلست جنبها ومسحت على شعرها : ياحبيبتي ابوك يبي مصلحتكم يبي يضمن استقراركم الواحد مايدري الدنيا وش كاتبه له ..
      غرام ب قهر : بس انا مابي اتزوج الحين يمه مابي ..
      ام غرام حضنتها تهدي عليها : انتي رافضه الفكره الحين لانك خايفه لكن صدقيني فيصل رجال وبيشيلك في عيونه ..
      غرام نزلت دموعها غصب عنها ، ماهي متخيله فكرة إنها تتزوج من فيصل خلاص ..
      تصير له قدام نفسها وقدام العالم كله ..!!
      بالرغم من طيبة ابوها وحنانه وحبه لهم الا إنه ما اعطاها فرصه تفكر ..
      القرار لما يجي من خالها " أبو فيصل " يعني يستحيل أي نقاش فيه ..!!
      وإلي قرر زواجها من فيصل بعد أسبوعين بسسس ......

      غلا في نفسها >> اه يامحمد وينك عني من صار الي صار مع نواف ماعاد عبرتني ولا رديت على اتصالاتي ... <<

      //


      " القاهره " ..

      رتبت أغراضها في الشقه الواسعه والفخمه في إحدى أرقى شوارع القاهره ..
      وإلي ماخذه دور كامل إشتراها فراس مخصوص عشانها ..


      وأول ما خلصت رمت نفسها ع الكنبه جنب فراس الي كان سرحان ل بعيد ..

      دقته ب خفه : دحين صاحبك دا فين ساكن ؟
      فراس وباله مو معاها : في الدور الي فوق ..
      فرح ميلت فمها مو عاجبها : قلتلي مع أختو ؟
      فراس هز راسه ب الموافقه ..
      فرح : إممم و وصلوا ولا لسه ؟
      فراس تنهد : ايوا من الاسبوع الي راح ..
      فرح : اها طيب ..
      فراس وقف وهو يطالعها : انا داخل أنام وانتي كمان قومي ورانا مشاوير بكرا ..
      فرح هزت راسها موافقه مع إنه مالها نفس : اوكي ..

      دخل ل وحده من الغرف الي حط أغراضه فيها ..
      ورمى نفسه ع السرير ..
      طلع جواله وتنهد ، متردد يتصل عليها ولا لاء ..!!
      بالنهايه قرر ينتظر ل بكرا لأنه الوقت متأخرر ..

      أما فرح ..

      سندت ظهرها ل الكنبه وشغلت التلفزيون ..
      واشياء كثير ماخذه عقلها ..
      وأولها سامي إلي أثر فيها ب جيته للمطأار ..!!
      زفرت ب ضيق >> خلاص يافرح انتي هنا عشان تنسي الي راح كلو وتبدأي من جديد <<

      دق جوالها ب نغمة رساله ..
      فتحتها متقرفه من الإسم الي ظهرلها ..
      وإتفاجأت ب محتواها ..

      # حمد الله على سلامتك ياقلبي
      نورتي القاهره .. #

      رمت الجوال ب عصبيه من رامي الي بدأ يضايقها بملاحقته ومراقبته..
      ماعاد الأمر تافه بالنسبه لها ..
      كل ماله بيتمادى ويزيد في نجاسته إلي ماتدري إيش نهايتها ..!!

      //

      تعليق

      • ح ـكآية
        V - I - P
        • Nov 2008
        • 1818
        • اللهم لك الحمد ..

        رد: رواية بنات اون لاين

        //

        اليوم إلي بعده ..~

        10 الصباح ..

        قامت من نومها ب كسل وضيقة خلق ..
        أخذتلها شاور سريع ولبست وإتأنتكت كعادتها في البيت ..
        طلعت من غرفتها وهي حاسه ب فضاوة المكان ..
        عيالها تبعثروا وإختفوا عن عينها واحد ورى الثاني ..

        بداية ب فايز ونهاية ب فدوه ...!!

        جلست في الصاله تطالع التلفزيون ب ملل ..
        ب ايش فادها تسلطها وجبروتها غير ب تفرق عيالها ..
        وهروبهم من سيطرتها عليهم وعلى حياتهم ..
        إبتسمت ب حسره >> فينك ياحمد تشوف الزمن ايش سوا فيا وفي عيالك ..!! <<

        وهنا تذكرت أيامها مع زوجها ، أيام الحب والتواضع ..
        أيام ماكانت الإنسانيه مبدأهم الوحيد ..
        ليه تغيرت ليه تكبرت ليه قست قلبها ع الي يحولها ...؟!
        هي بنفسها ماتدررري ..
        يمكن عشان حاولت تربي عيالها ب أحسن طريقه وفي أعلى مستوى ..
        تربيهم على إنهم غير الناس ..!!

        تنهدت وقالت ب صوت مسموع : هادا الي كنتي تبغيه يا اميره ؟!
        اولادك ونفروا منك مابقيلك أحد ..!!
        دخلت عليها والملفات ب يدها : صباح الخير ..
        ام فايز التفتت لها : صباح النور هلا حبيبتي ..
        فجر باست راس أمها : انا طالعه الشركه ..
        ام فايز : اصبري نفطر سوى ..
        فجر طالعت ساعت يدها : لا مايمديني ، يلا توصيني شي ؟
        ام فايز تنهدت : لا سلامتك ، بس اختك فينها ؟
        فجر : فاتنه ماتعرفيها ماتخرج من غرفتها الا بالصدفه ..
        ام فايز هزت راسها ب أسف : أوكي روحي الله يوفقك ..
        فجر إبتسمت وخرجت من الفله ب نفسيه نص ونص ...!!
        حتى هي فقدت حس أخوانها ب البيت ..!!

        وفي هالوقت رن تلفون البيت ..
        مدت يدها ب هدوء ورفعت السماعه : الو ..
        الطرف الثاني : أهليييييين ماما ..
        أم فايز ب فرحه : فرح ؟!
        فرح : هههه ايوا كيفك وحشتيني ؟
        ام فايز : الحمد الله بخير حبيبتي انتي كيفك متى وصلتي ؟
        فرح : اممم وصلنا البارح بس مالحقت أكلمك ..
        ام فايز تنهدت : حمد الله ع السلامه ..
        فرح : الله يسلمك ، كيفك انتي وكيف اخواتي ؟!
        ام فايز : كويسين ( ب تردد ) فراس ... ايش مسوي ؟
        فرح انبسطت : الحمد الله بخير يستنى رضاكي ..
        ام فايز عورتها الكلمه : الله يهديه ويصلحو ..
        فرح طلعت ل البلكونه الواسعه المطله على نهر النيل مباشره : ماما حبيبتي ..
        ام فايز عرفت ايش بتقول : فرح الي سواه أخوكي مو شويه ..
        فرح >> كيف لو تعرفي انو أملك عليها ؟! << : طيب متى بترضي عليه وتسامحيه الولد حالتو حاله ..
        ام فايز ..............
        فرح : حيضيع مستقبلو وهوا قاعد كدا لا شغله ولا مشغله ..
        ام فايز ................
        فرح ب كذب : بحاول أقنعو يفضل معايا مدام مالو أحد في جده ..
        ام فايز كتمت غصتها : مالو أحد ؟! وإحنا سرنا كخه خلاص ؟!!
        فرح ب إستغراب : نسيتي انك طاردتو من البيت وماتبغي تشوفي خلقتو ؟!
        أم فايز ماستحملت اكثر : خلاص يافرح ..
        فرح ب شك : خلاص ايش ؟! سامحتيه ؟!
        ام فايز ب ضعف : يابنتي انا قلبي عمرو مايقسى على أحد فيكم وإنتي عارفه بس فراس كسر كلامي وسوى إلي في راسو ..
        فرح ب أمل : ياماما خلاص لا تقفليها في وجهو هوا ماسوى الي سواه الا لأنو متمسك بالبنت وعارف انو محايلاقي زيها لا تحرميه فرحتو ...
        ام فايز ب قلة حيله : مادري خليه يرجع ويسير خير ..
        فرح ماستوعبت : ربي يسسسسسسسسسعدك يا احلى ام في الدنييييا ..
        ام فايز مستغربه : مادري البنت دي على ايش لاحسه عقولكم ..
        فرح ما إهتمت لكلام أمها الي حيتغير لما تعرف نوف : طيب ماما ايش رايك تكلميه ، حسسيه انك راضيه عنو الولد متبهدل من غيرك ..
        ام فايز إبتسمت : سوسه من يومك محد يقدر عليكي ..
        فرح : هههه الله يفرح قلبك ياشيخه مررررره انبسطت ..
        ام فايز : دوم يارب ، يلا حبيبتي سلميلي على أخوكي وانتبهو لأنفسكم ..
        فرح : ان شاء الله ولا يهمك ..
        ام فايز : مع السلامه ..

        قفلت من أمها وهي طايره من الفرحه ..
        نطت ل غرفة أخوها وفتحت عليه اللمبات : فيروو قوم محاتصدق ..
        فراس غطى وجهه ب اللحاف : حتى هنا إزعاج ياشيخه فارقي ..
        فرح راحت ناحية السرير وسحبت اللحاف عنه : عندي ليك خبر إنما إيييه ..
        فراس تأفف : مابغه اعرف شي دي الساعه اطلعي أحسلك ..
        فرح ب مكر : حتى لو يخص نوف ..
        فراس عدل جلسته بسرعه : مين ؟! نوف ؟! اشبها تكلمي ...
        فرح : هههههه دحين سار يهمك ( حركت حواجبها تقهره ) خليك خمج نوم ..
        خرجت من الغرفه بسرعه وقفلت الباب ..
        وهو نط من السرير ولحقها ب كشته : تعالي تعالي ..
        فرح وهي تدخل المطبخ المصمم بطريقه غربيه ، مفتوح على الصاله الواسعه بتصميم كلاسيكي ..
        طالعته ب قرف : روح غسل وجهك وشيل الحراج الي على راسك مره شكلك لا ..
        فراس ما إهتم لها وقرب عندها : اقول انطقي ايش صار ؟
        فرح هزت راسها ب دلع : مش هئلك ..
        فراس يتثاوب : يابنت اخلصي ماني فايقلك ..
        فرح هزت كتوفها ب عدم إهتمام : محد غاصبك تسمع ..
        فراس رفع حاجبه : فررررررح ..
        فرح إبتسمت له : طيب روح غير بيجامتك وتعال أحكيلك ..
        فراس طالع نفسه وشكله المبهدل وكأنه له مية سنه مو نايم ..
        راح أخذله شاور بسرعه ولبس ملابسه وطلعلها ..

        جلس قبالها على طاولة الأكل : هاه قولي ..
        فرح تحط الساندويتشات ع الطاوله : كلمت ماما ..
        فراس طالعها ب تمعن : طيب ؟!
        فرح ابتسمت وهي تجلس قباله : حزر ايش قالت ؟
        فراس تنهد : إخلصي ..
        فرح بدأت تاكل : إممم إستنى ل بكرا بالكتير وهيا حتكلمك ..
        فراس دق قلبه ب قوه : من جدك ؟
        فرح هزت راسها ..
        فراس إبتسم على وسع فمه : أخيرا ..
        فرح ب تحذير : ترى ما جبتلها سيره عن ملكتك ..
        فراس هز راسه متفهم : هيا خليها ترضى بالأول بعدين يصير خير ..
        فرح : اه بس نفسي أكلم نوفه وحشتني موووت ..
        فراس ميل فمه ب حسره : مادري ليه حاسها مو طايقتني كأنو أحد جابرها عليا ..!!
        فرح >> أكيد مدام قلبها لسه مع أحمد صعبه تتقبلك بسهوله ..؟ <<
        فراس حس بسرحانها : مخبيه شي ؟!
        فرح : هاه لا بس أفكر أكلمها اليوم ..
        فراس وهو يوقف : اوكي وطمنيني عنها ..
        فرح رفعت حاجبها ب إستغراب : ليه ماتكلمها إنتا ؟
        فراس أعطاها ظهره : مابغه أضايقها هالفتره ..
        فرح حركت شفايفها ب إمتغاض : بكيفك انتا الخسران ..!!
        فراس : المهم تجهزي عشان بنطلع مع وائل وأختو ..
        فرح إتفاجأت : وليه ان شاء الله ؟
        فراس إلتفت لها : تروحي تشوفي وضعك في الجامعه وبعدها نقدم على سواق ..
        فرح : وليه معاهم يعني ؟!
        فراس : تبغينا نطير ولا كيف ؟! مامعايا سياره والولد قدو عارف البلد ..
        فرح تأففت : دا الي ناقص ..
        فراس طنشها ودخل غرفته ..

        //

        تعليق

        • ح ـكآية
          V - I - P
          • Nov 2008
          • 1818
          • اللهم لك الحمد ..

          رد: رواية بنات اون لاين

          //

          " الرياض "

          صاحي من بدري أو ب الأصح ماجاه نوم من الاساس ..
          نزل ل صالة الجلوس لقى أمه وأخواته متجمعين ..
          رمى السلام ب هدوء وإتوجه ل باب الفله ..
          وقفه صوت امه الحزين : وليد يايمه ما اكلت شي من يومين تعال افطر معنا ..
          وليد بدون لا يلتفت لها : مالي نفس ، يلا مع السلامه ..
          ام وليد وقفت وراحت ناحيته بسرعه : حبيبي تعال إسمعني ..
          وليد ب ضيقه : يمه تكفين مالي خلق أسمع شي ..
          ام وليد عورها قلبها على حال ولدها الي عمرها ماشافته بهالشكل ..!!
          دايما مبسوط ويضحك ولا همه من الدنيا شي ..
          بس الظاهر كل شي إختلف ..

          تركها وطلع ، ركب سيارته وإنطلق فيها ع المستشفى وهو ضايق ..
          وأول ماوصل هرول ل غرفة حلا بدون شعور ..
          قلبه وباله كله معاها ..

          بس وقفه منظر شخص ماكان ع البال ولا ع الخاطر .....!!

          :

          وعنده ..

          رايح جاي قدام باب الغرفه ، يتمنى لو يقدر يدخل لها ..
          بس يلمحها ويتطمن عليييها ..
          دقات قلبه ع السريع وكل مافيه ينتفض ..
          ماعاد هالشي غريب على فيصل إلي صار زي الريشه قدام حلا..
          فيصل إلي كان يهز جبال ب قوته وصموده ..
          صار ورقة خريف هشه في هوى حبها ..
          طقطق أصابعه ب توتر ، عارف إنه الي يفكر فيه مستحيل وأقرب ل الجنون ..
          بس قلبه يحرقه على شوفتها ...!!

          في هالوقت قرب وليد ناحيته معقد حواجبه ..
          قال ب إستغراب : فيصل ؟
          فيصل إلتفت له ب جمود عكس الي حس فيه : هلا وليد ..
          وليد >> فيصل و... وفيصل !! << : ا ... شلونك ؟
          فيصل تنهد وهو يتجاهل يطالع في عيونه : بخير ... وإنت ؟
          وليد بدا يحس بشي غريب : مثل مانت شايف ..
          فيصل أعطاه ظهره : الله يكون في العون ..
          وليد وقفه ب حده : فيصل ..
          فيصل لف عليه ب ثقه : سم ..؟
          وليد قبض ايدينه ب قوه وهو حاس ب توتر : وين محمد ؟
          فيصل : مادري ..
          وليد : و ... كنت تبي شي ؟!
          فيصل فهم قصده : لا أبد بس أنتظر أختي ..
          وليد : أختك ؟
          فيصل حط عينه ب عين وليد : إيه لمياء ..
          وليد عض شفايفه ب قهر : اها ..
          فيصل ميل فمه ب إستهزاء : عسى ماشر ؟
          وليد متلخبط وحالته حاله : ولا شي ..

          خلاه وراح ل غرفة نواف ..!!
          الغرفه إلي منوم فيها من فتره ومافيه أي تحسن أو تقدم في صحته ..!!
          غيبوبه شكلها مطوله ..

          وقف قبال الزجاج المطل على الغرفه ..
          كاتم غصته ب القوه وهو يتأمل صديق عمره بهالحاله الكسيفه ..
          جاه صوت حزين من وراه ..
          صوت إمتلى بالغصات وبحة الألم ..
          وليد إلتفت له : هلا محم..د ..
          محمد ربت على كتفه : إدعيله ..
          وليد دمعت عيونه غصب : ليش بس لييييييش ؟!
          محمد بلع ريقه ب صعوبه : خلاص ياوليد ... هذي حكمة ربك ..
          وليد ضمه بطريقه مفاجئه : اخ يامحمد تعبان تعبان ..
          محمد إستغرب من ضعف وليد الي ماقد شافه ..
          إتعود على وليد المزح والضحك وبسسسس ..!!
          دمعت عيونه هو كمان الموقف أصعب من إنه يستحمله ..

          وهنا ...!!

          جاتهم الدكتوره ب إبتسامه : السلام عليكم ..
          محمد + وليد وحالتهم بالبلى : وعليكم السلام ..
          الدكتوره إتأثرت من اشكالهم ودموعهم الماليه وجيههم : أخ محمد ممكن ثواني ..
          محمد : خير يادكتوره ؟
          الدكتوره طالعت وليد ب تردد : على إنفراد لو سمحت ..
          وليد عصبته كلمتها وقده مو ناقص : إنطقي هنا ماني غريب ..
          الدكتوره حاوت تطنشه وأشرت ل محمد يجي وراها ..
          بس وليد وقفه ب إنه مسك ذراعه ب قوه : حلا زوجتي فاهمه وش يعني زوجتي ؟! تكلمي قدامي ..
          محمد يحاول يهديه : إستهدي بالله وإصبر خلني اعرف وش السالفه ..
          وليد ب إصرار : أي شي يخصها يخصني ..
          الدكتوره تنهدت وقررت تتكلم : انا ... كنت أبي أكلمكم بخصوص فيصل ..
          وليد ومحمد في نفس الوقت : فيصل ؟!
          الدكتوره إبتسمت تطمنهم : إيه فيصل ..
          وليد وجهه ولع وحس ب اطرافه ترتجف من القهر ..
          قال ب عصبيه : من هو ذا تكلمي ؟
          الدكتوره : يا اخ وليد ان........
          قاطعها ب صوت أعلى : إنطقي من يطلع فيصل ؟!
          الدكتوره إتوترت من صراخه : فيصل و............
          محمد سحب وليد على جنب وقال ب هدوء : ياولد الناس إصبر طيرت عقل الحرمه ..
          وليد طالع عيونه ب ألم : أبي أعرف خلني أعرف ياخي ..
          محمد هز راسه ب اسف : إمشي وإمسك أعصابك شوي ..
          الدكتوره أشرتلهم ل المكتب ودخلوإ وراها ..


          ::

          .. نهاية الباإرت ..

          قراءه ممتعه : )

          ::

          تعليق

          • ح ـكآية
            V - I - P
            • Nov 2008
            • 1818
            • اللهم لك الحمد ..

            رد: رواية بنات اون لاين

            .. الجزء الرابع والثلاثون ..

            ::

            جهزت نفسها ولبست بلوزه بيج ب أكمام طويله على جينز سكيني ..
            لفت حجابها البيج ب خطوطه الذهبيه وسحبت شنطتها الكبيره ..

            طلعت ل السيب المبهر ب تصميمه وسجادته العوديه والكنبات الفخمه في زواياه ..
            وكأنه جزء من الشقه ..
            تأففت وهي تطالع ساعتها : فيرووو ..
            فراس جاها مسرع وهو يرتب شعره : يلا يلا مشينا ..
            نزلوإ ل الدور الأخير إلي هو عباره عن ريسبشن وصاله مصغره ب شاشة بلازما كبيره ..
            طلعوا ل برى وإنتبهوا ب سياره مرسيدس سودا واقفه قبال الباب ..
            فراس همسلها وهي مصنقره : هيا امشي لا تفضحينا ..
            فرح تأففت وراحت وراه ..

            نزل وائل وأخته من السياره عشان يسلموإ ..
            فراس سلم على صاحبه وأخذه في الأحضان : لك وحشه ياهووو ..
            وائل مبتسم : مايوحشك غالي شوفة عينك والله ..
            فرح طالعت البنت إلي واقفه ب كل شموخ قدامها ..
            أنيقه ومرتبه وجمالها جريء مثلها ب الضبط ..!!
            هالشي أزعجها ومدت يدها بدون نفس : اهلين ..
            البنت ب إبتسامه ودوده : أهلين فيكي فرح صح ؟
            فرح من طرف خشمها : ايوا ..
            البنت : إتشرفنا وانا لارا ..
            فرح ميلت فمها ب إبتسامه مجامله وبعدها ركبوإ السياره وإنطلقوا ل جامعة القاهره ..

            وهناك ..

            خلصوإ من ترتيب اوراق فرح و استقرار وضعها الدراسي ..
            و مشوارها في الجامعه إلي راح تبدأه بعد أقل من أسبوع ..
            إنقبلت في قسم الاداب تخصص إنجليزي ..
            حست براحه جزئيه لما إتأكدت انها راح ترجع تدرس وتكمل حياتها بشكل طبيعي ..
            الحياه أعطتها ظهرها كثير ، وجاه الوقت إلي تشوف فيه الوجه الحلو من الدنيا ..

            إتوجهوإ ل كافيتريا الجامعه بعد ما إنهلكوا من المشاوير في الشمس الحارقه ..
            جلسوا على إحدى الطاولات ب جانب مجموعه من الشباب ..
            فرح ب قرف : فراس خلينا نمشي ..
            فراس دقها بدون لحد ينتبه : إحم جيعان ماقدر أتحرك دحين ..
            فرح تضايقت منه وقامت عن الطاوله ..
            لارا إستغربت بس ماعلقت لأنها حست ب غرور فرح من كلامها وحركاتها طول الوقت ..

            أما وائل تنهد >> الله يعينني على العله دي بتطلع عيني <<

            قال كذا لأنها وصية فراس له وماتوقع انها راح تكون بهالعناد والتكبر بعكس أخوها ..!!

            وفي جهه ثانيه ..
            جالسين حول الطاوله والكتب قدامهم ..
            يطالعوها ب ملل وكأنهم قرفانين من حياة العلم داخل الجامعه ..
            ماعدا هو ...!!
            حاط راسه ب الاوراق ويراجع محاضراته أول ب أول ..
            دقه واحد من الشباب السعوديين : ياشيخ ورنا وجهك من جلسنا وانت دافنه بهالغباء ..
            رفع راسه ب تأفف : أحمد تراك رجيتني ..
            أحمد غمز ل صاحبه وأشر على مكان معين : عارف من هالي هناك ؟
            تركي إلتفت مكان ما أشر صاحبه وعقد حواجبه : وش يعرفني ؟
            أحمد ب ضحكه : بنت حمد الفارس ..
            تركي ب تناحه : ومن يطلع الأخ ؟
            أحمد ب دهشه : لا تقولي ماتعرفه ؟
            تركي حرك كتوفه ب برود : ولا عمري سمعت فيه ..
            أحمد ضربه على راسه ب قوه : أحلف إنك مانت عايش بالدنيا ، ذاكر ذاكر ازين لك ..
            تركي تنهد ورجع راسه ل أوراقه وكل همه ينجح في هالسنه المصيريه ..
            والفاصل المهم ب حياته وإلي بتعتمد عليه تغيرات كثيرره ..


            //

            " الرياض "


            متمدده على سرير المستشفى كالعاده ..
            ماسكه إيد بنت عمها ورافضه تخليها تطلع ..
            حاسه بالوحده والضيقه لحالها ..
            حتى لو اخوها وأهلها حولها ، نفسها تطلع من هالمكان وترجع مثل اول ..!!

            قالت ب ترجي : لمياء تكفين خلك معي ..
            لمياء متقطع قلبها على حالتها : ياقلبي لو بيدي ماخليتك بس أخوك يبي يشوفك ..
            حلا مخنوقه : خليه يدخل بس لا تروحين ..
            لمياء : هههه عز الله ذبحني فيصل ..
            حلا من سمعت إسمه تشنجت أطرافها ..
            مشتاقه ل شوفته صارلها زمان عنه وعن صده ..
            تنهدت ب صوت مسموع من إلي خلى لمياء تحس على نفسها وعلى زلة لسسانها ..
            مسحت على شعرها ب هدوء : يلا حبيبتي انتبهي لنفسك ولا تفكرين بشي ..
            حلا قوت مسكتها على إيدها : لمي..اء أبي اسالك ..
            لمياء ب ابتسامه ذبلانه : اسالي ؟
            حلا ب غصه : ن..واف وينه ؟! كل ماسألت أحد يقولي سافر بس ... بس انا ادري انه موجود ....... نواف مستحيل .... ي..دري اني تعبانه ويخليييييني ..
            لمياء حاولت تبين طبيعيه >> اه لو تدرين إنه من خوفه عليك صارله كل هذا ..!! << : نواف مايدري ، ماحد جابله سيره مانبي نقلقه وانتي الحمد الله صرتي أحسن ..
            حلا ب عدم تصديق : بس هو كان موجود يوم طحت محمد قالي إنه ماسافر ..
            لمياء تلعثمت : لا .... كان يحسبه ماسافر بس هو ... بلندن إلحين ..
            حلا حاولت تقتنع ب كلام لمياء وجلست ساكته ..
            لمياء وقفت ب حزن : طيب حبيبتي اخليك إلحين بجيك بكرا ان شاء الله ..
            حلا إكتفت ب الصمت ..
            لمياء تنهدت وطلعت من عندها متضايقه ..
            شافت أخوها ينتظرها على وحده من الكراسي ..
            تقدمت ناحيته : يلا امشي ..
            فيصل وقف ب دون نفس ، مايبغه يفارقها ..
            يكفيه إنها موجوده بنفس المكان على بعد خطوات معدوده ..
            تحامل على نفسه ومشى مع أخته ناحية البوابه ..

            وفي هالوقت ..

            ماحس إلا ب أحد يسحبه ويفقع وجهه ب بكس غير متوقع ...!!
            حاول يستوعب ل لحظه وهو يشوف الدم يصب من خشمه صصصصب ..
            رفع عينه مصدوم من وليد ..؟
            مو فاهم شي ولا جاه على باله سبب هجوم وليد المفاجئ ..
            لمياء شهقت ب فزع وهرولت ناحية وليد : هييييييييييه إنت خير خييييير ؟
            وليد يتنفس ب صعوبه ، بعدها عن طريقة وقرب ناحيته..
            صار وجهه ب وجه فيصل : إنت ..... م ............
            ماقدر يكمل كلامه من قوة الضيقه إلي حس فيها ..
            خلاه وفتح ازارير قميصه ..
            وفيصل لسه مصدوم ...!!
            لمياء عصبت : وليدوه خير ان شاء الله مين مفكر نفسك إنت ؟
            فيصل سحبها وقال ب حده : روحي ل السياره ..
            لمياء : لا بوريه هال ...........
            فيصل قاطعها : لمياء إطلعي ..
            لمياء حقدت وطلعت بسرعه من المستشفى..
            فيصل طلع مناديل من جيبه يمسح خشمه وقرب عند وليد الي معطيه ظهره : وليد ..؟
            وليد قبض يده ب قووه يمسك أعصابه ..
            فيصل ب هدوء : وليد ناظرني ..
            وليد ب غضب مكبوت : فيصل .. إنقلع عن وجهي هالساعه ..
            فيصل إحترم رغبته رغم إنه متنرفز من البكس إلي أكله بس قرر يطلع ويفهم السالفه بعدين ..
            هز راسه ب اسف ولحق أخته ل السياره ..

            أما وليد ..

            راح بسرعه ل غرفة حلا والشرر يتطاير من عيونه ..
            وقف قدام الباب ل ثواني بعدها دخل بدون مايدق ..!!
            حاول يهدي نفسه أول ماشاف حالتها وحزنها ..
            بس حرقة قلبه ماخلته يفكر ب شي إلا إنه يعرف الحقيقه منها هي ..
            قرب عندها ب قهر ..
            وأول ماشافته فز قلبها وتسارعت أنفاسها : و... ولي..يد ..
            وليد يطالعها وسسسسسساكت ..
            حلا إتوترت من نظراته قالت ب إرتباك : وين م... محم..د ؟
            وليد : ................
            حلا بدأت تقلق من سكوته وقررت تسكت هي كمان ..
            وليد أخذ نفس وبدا كلامه ب حده : ليش ماقلتيلي ؟!
            حلا ؟!!!؟!؟
            وليد : لييييش خدعتيني ليش ماعلمتيني من البدايه تكلمممممممممممي ..
            حلا خافت ماهي فاهمه إيش يقصد ..؟
            وليد قرب وجهه عندها ب عصبيه : فييييصل ؟! ليش ماقلتيلي إنك تحبينه ليش ياحلا فهميني ؟
            حلا وقف قلبها ل لحظات ، إنصدمت مستحيل ....!!
            ماستوعبت إيش قاعد يقول ولا مدى صعوبة الموقف عليه وعليييها ..
            مع إنها حلفت الدكتوره ماتقول لأحد بسسس خلاص إنفضح حبها الصامت ..
            إنفضحت مشاعرها إلي عاشت أيامها تكتم فييييها ..
            من يوم ماحبت فيصل وهي ساكته ، ساكته عن كل شي ..
            تصارع أحاسيسها بعيد عن الكل ..
            بأي حق إلحين بعد ماتزوجت تنكشف أسرار عشقها المدفوون ..
            بعد ما أقنعت نفسها إنه وليد هو إلي يسسستاهلها ...!!
            تأكدت في هالثانيه إنها فقدتهم إثنينهم .............
            وليد بنفس الإنفعال : ليش رضيتي فيني ؟! ليييش سكتتي دام قلبك معاه .. طلعت أنا المغفل بالحكايه ؟ طيب ..... طيب ليش ماقلتيلي وانا بنفسي كنت راح ابعد عننننك ليش تجرحيني بعد ماحبيتك ياحلأا قوليلي ليييش ؟!!
            حلا قلبها ع الطاير ودموعها تلمع ب عيونها ..
            بس ل أول مره تحس إنها واثقه من إلي بتقوله ، ومتأكده إنه الصح بعينه ..
            حتى لو مافاد كلامها يكفي إنها تشجعت وقالته ..
            بلعت ريقها ب صعوبه : لاني .... لأني أحبك إنت ..
            وليد ب إستهزاء : صدق بالله ؟!
            حلا نزلت دموعها بسرعه : والله أحبك ياوليد ..
            وليد ......................

            :

            ب نفس المستشفى لكن في مكان ثاني ..

            الدكتور محتار بلي صار ..
            مايدري كيف بيخبر بنتها ؟! كيف بيوصلها الخبرر ..
            والأهم كيف بتقتنع بالكلام إلي راح تسسسمعه ..!!
            هم سووا إلي عليهم وإتسارعوإ ل إنقاذها ..
            بس حكم ربي أسرع وأسبق ...
            قلبها ضعيف ما إستحمل المرض أكثر من كذا ..
            أجهدته بما فيه الكفايه بحياتها ..
            وربي رحمها من المعاناه ..
            بس إلي تركته وراها مو قليل ...!!
            تركت بنت ب عمر الزهور ..
            بنت بتمرمطها الحياه بعد عينها ، بتعيش الوحده وتعايش الألم ..

            الممرضه ب تساؤل : هاه دكتور وش قررت ؟
            الدكتور متضايق : خلاص كلميها خليها تجي اليوم ..
            الممرضه وإلي حاسه ب مدى صعوبة الخبر : إن شاء الله ..
            الدكتور تنهد أول ماطلعت الممرضه من عنده ..
            ولأول مره يحس هالمهمه صعبه عليه ..
            خصوصا في حالة جوود ..!!

            //




            تعليق

            • ح ـكآية
              V - I - P
              • Nov 2008
              • 1818
              • اللهم لك الحمد ..

              رد: رواية بنات اون لاين

              //

              صاحيه من بدري وجالسه ب غرفتها ..
              ضامه رجولها ل صدرها وتطالع في فراغ ..
              تفكر في كلامه وإعترافه لها البارح ..
              ماقدرت تقتنع إنه نسساها وإنها مجرد ماضي ..
              الغيره تتحرك جواتها تمنت إنها تكون أول واخر وحده في حيياته ..
              هالشي سببلها توتر حتى في كلامها معاه ..!!
              دخلت عليها أختها ب إبتسامه ذبلانه ..
              جلست قبالها ع السرير الضيق : وش فيك ؟
              نوره طالعتها ب هدوء : ليته ماقالي ..
              نوف تنهدت : اقول خلي عنك الهبال الرجال قالك انها ماتعنيله وانتي الي في قلبه الحين ..
              نوره ب عدم اقتناع : لا باقي مانساها ..
              نوف رفعت حاجبها : وش دراك ؟
              نوره : لو انه ناسيها جد ماكان حكالي عنها ولا غلط فيني بإسمها يوم إنا بألمانيا ..
              نوف تأففت من تفكير أختها : يالخبله بتضيعينه منك عقب ماحبك من أمس وهو يتصل وانتي سافهته ، هذي جزاته انه إعترفلك ومايبي يخبي عنك شي ..!!
              نوره >> ليته خبى ليته مانطق يالييييييت << : نوف تكفين ابي اجلس لحالي ..
              نوف حركت عيونها ب ملل : اقول احمدي ربك رجال يحبك وشاريك وانتي بعد تحبينه ( ميلت فمها ب إستهزاء ) ماهوب أنا ياحظي ماخذته مجبوره عشان أرضي أمي ..
              نوره حست ب ضيقة أختها وإبتسمت لها : بكرا تحبينه لا تشيلين هم ..
              نوف وهي توقف : الله يسمع منك ..
              نوره ب صدق : بفقدك ..
              نوف غمزتلها : لا تخافين بتلحقيني على هناك ..
              نوره ضحكت أول ماتذكرت إنهم بيعيشوا إثنينهم في جده : صادقه ..
              نوف إبتسمت وطلعت ل غرفتها ..
              جلست على طرف سريرها وهي تلعب في اصابعها ..
              تفكر في حياتها ومستقبلها ..
              كيف بتعيش مع فراس وتتأقلم مع عيشته الملكيه ..؟
              كيف بتواجه أمه وتتحمل الإهانات ع الطالعه والنازله ..؟
              تنهدت من أعماق مجروحه ..

              وهنا دق جوالها ..!!

              طلعته من درج الكومدينه وإستغربت من الرقم الغير معروف ..
              ردت بدون نفس : الو ..
              الطرف الثاني : ................
              نوف : مين ؟
              الطرف الثاني : أنا ....... عرفتيني ؟
              نوف دق قلبها ب قوه وإرتجف فكها : ف..رح ....
              فرح : لازم أدق من رقم غريب عشان تردي ؟
              نوف ..............
              فرح ب شوق : نوفه كييييفك كدا قطعتيني إخص علييييكي ..
              نوف دمعت عيونها : شلونك ياقلبي إشتقتلك ..
              فرح : لا باين لا تتصلي ولا تردي عليا حتى ماكلفتي نفسك تودعيني قبل ما أمشي ..
              نوف حست ب الذنب : انتي تدرين ... يعني الي صار وك ... كنت متضايقه ..
              فرح ب إبتسامه : ماعلينا طمنيني عنك ايش مسويه ؟
              نوف تنهدت : إنتي أدرى بلي فيني ، وينك إلحين وصلتي ؟
              فرح : يب ..
              نوف : حمد الله على سلامتك ..
              فرح : الله يسلمك ، وانتي ايش عامله كيف مامتك واخواتك ؟
              نوف : كلنا بخير الحمد الله ..
              فرح ب جراءه : نسيت اباركلك ياقلبي ألف مليوووون مبروك الله يتمملكم على خير ..
              نوف كتمت غصتها : الله يب..يبارك فيك ..
              فرح حست فيها : لا يهمك حبيبتي ماما وافقت وكلمت فراس اليوم ..
              نوف ميلت فمها ب سخريه : اها ..
              فرح : وأصرت تعملك حفله أول ماتوصلي ..
              نوف >> لا كثر خيرها ههه تحب المظاهر الله يستر << : يعطيها العافيه بس ماله داعي ..
              فرح : لا ولو خصوصا لما عرفت إنو فراس أملك عليكي بدون حفله ولا شي مره إتضايقت ..
              نوف ماهي مقتنعه بس حاولت تمشي معاها : حصل خير ..
              فرح : إممم فراس يسلم عليكي ..
              نوف : الله يسلم..لمه ..
              فرح : اوكي حبيبتي عاش من سمع صوتك انا لازم اقفل دحين ..
              نوف هزت راسها متفهمه : اوكي ..
              فرح : اكلمك بكرا ان شاء الله ، باي ..

              نوف قفلت منها وتمددت ع السرير ..
              عارفه إنه هذي البدايه ، وكلام أم فراس مجرد فشخره قدام الناس مو أكثرر ..
              وهي متأكده إنها بتذوق الويل في قربهم ..

              //

              في عاصمة كندا ..
              " أوتاوا "
              الساعه 9 صباحا ..

              فله صغيره مطله على نهر أوتاوا المعروف ..
              مكونه من دورين وساحه خارجيه مزروعه من أولها ل اخرها ..
              ب الإضافه ل بلكونه كبيره في الدور العلوي مطله على منظر خييييالي ..
              فله فخمه ب كل قطعه فيها ..
              اثاث حديث وراقي ب خامته ومساحات مريحه ل المعيشه ..

              هذي كانت فلة " فهد " ..

              مواصل من لما وصلوإ ، عينه ماغفت رغم التعب إلي حاس فيه نتيجة السفر ..
              متمدد على وحده من الكنبات في الصاله قدام التلفزيون ..
              ماصدق فدوه نامت بعد البكى والمناحه إلي سوتها ..
              تنهد من أعماقه ، لسه قدامه مشوار طويل ليمن يطلعها من إلي هي فيه ..
              محتاجه وقت حتى تنسى إلي صارلها والمعاناه إلي عاشتها ..
              بس هو قطع عهد على نفسه إنها ماترجع السعوديه إلا ب نفسيه ثانيه وفدوه جديده ..
              بيسوي كل شي في الدنيا عشان ترجع تحب الحياه ..
              وهنا دق تيليفون البيت ...//
              رد ب هدوء متعود ع المكالمات من بدري خصوصا إنه متغيب عن بداية التيرم ..
              بسبب المشاكل إلي واجهتهم ..
              جاه الرد ب صوت أنثوي ناعم : صباح الخير ..
              فهد إبتسم لما سمع صوتها : صباح الورد ..
              البنت : أهلين فهد كيفك ؟
              فهد : تمام إنتي كيفك ؟!
              البنت : إممم بخير ومبسوطه ..
              فهد عدل جلسته : ههه دايما ان شاء الله طيب فرحينا معاكي ..
              البنت ب خجل : مبسوطه ب وجودك حمد الله على سسلامتك ..
              فهد ميل فمه ب إبتسامه : الله يسلمك ..
              البنت ب تردد : متى حتداوم ..؟
              فهد تنهد : والله ياستي من الاسبوع الجاي إن شاء الله ..
              البنت : إمم المحاضرات إلي فاتتك عندي عملتلك كوبي منها ..
              فهد >> يالبى المهتمه بسس << : يعطيكي العافيه ..
              البنت إبتسمت : الله يعافيك ..
              سكت ل لحظه وجاه على باله قرار لازم ينفذه : اقلك سحر ..
              سحر ب عذوبه : هلا ..
              فهد : فاضيه اليوم بالليل ؟
              سحر دق قلبها ب قوه : إيوا ليه ؟
              فهد : عازمك ع العشا ..
              سحر إستغربت أول مره يطلب منها يخرجوإ سوى : ا ... م..مادري ..
              فهد ب إبتسامه : أوكي فكري ورديلي خبر ..
              سحر أخذت نفس لازم تثقل شويه : أوكي ..
              فهد : طيب ياسكر مشكوره على إتصالك ..
              سحر : العفو دا واجبي .. باي ..

              • شخصيه جديده لها دور بسيط في الروايه ..
              ( سحر محمد 21 سنه ) من مواليد كندا وعايشه فيها مع أمها اللبنانيه ..
              تدرس مع فهد في نفس قسمه " هندسه معماريه " ..

              :

              ع الساعه 4 العصر ..

              جاه إتصال من سحر إنها موافقه ..
              أعطاها إسم المطعم وحدد الوقت وقفل منها مبتسم ..
              وقف يتمغط وهو يدندن ب صوته الحلو ..
              طلع الدرج الملتف بطريقه حلوه ل فوق وهو مازال يغني ل فنانه المفضل ..
              يصفر ومنسجم ع الاخر : والله وتحقق منايييا شوفوا حبيبي معاييا ، يا أهل الحسد والوشايا سعادة القلب وياه ..

              أما فدوه ..

              طلعت من غرفتها بالبيجامه وهي حاسه ب كسل وتعب فظيييع ..
              شافته طالع من الدرج وصوته سابقه ..
              إبتسمت غصب عنها رغم الألم إلي لسه حاسه فيه من فراق أهلها وبلدها ..
              فهد أول ماشافها إتقدم ناحيتها وضمها بشويش : صح النوم يادلوعتي أنا ..
              فدوه إبتسمت : تسلم ..
              فهد غمزلها : يلا غيري ملابسك وتعالي نتغدا ..
              فدوه ب تساؤل : إنتا ... إنتا مسويه ؟
              فهد رفع حاجبه : وليش مستغربه يا أمي هنا هيلب يور سيلف ..
              فدوه : فهد ممكن أسألك ؟
              فهد : إسالي ..
              فدوه تطالع حولها ب تردد : هادي فلتك ؟
              فهد : ههه لاء فلة واحد مأجرها بالسنه وعايش في إيطاليا ..
              فدوه : أها بس مره حلوووووه ..
              فهد إبتسم لها : عيونك أحلى يلا شويتين ولاحقك على تحت ..

              غيرت ملابسها ونزلت للصاله إلمفتوحه على المطبخ ..
              كلها دقايق ونزل فهد ..
              جلسوإ على طاولة الأكل بعد ماحط صحن السلطه والكبسه إلي مسويها بطريقه تحزززن ..
              فدوه ماسكه ضحكتها على شكل الكبسه الأقرب للسليق ..!!
              أكلت ب صمت عشان ماتكسر بخاطره وهي حاسه إنها تاكل ملح ب الرز مو العكس ...!!
              فهد متفشل من طبخه : إحم مشي مشي أهم شي لقمه تسد الجوع ..
              فدوه : ههههه تسلم يدك ..
              فهد إنبسط على ضحكتها : دوم الضحك دا ياهوو ..
              فدوه إنحرجت : تدوم ايامك ..
              فهد وهو ياكل : إلا اقلك ، الليله عازمك ع العشا برى ..
              فدوه سابت الملعقه من يدها وطالعته : لا مابغه ..
              فهد عقد حواجبه : ليه ؟
              فدوه ب غصه : تعب..انه ..
              فهد : هيا امشي بلا دلع ، إحم الليله بعرفك على شخص ..
              فدوه ب إستغراب : مين ؟
              فهد : لما نروح حتعرفي ..
              فدوه حست ب الفضول وهزت راسها ب الموافقه ..
              فهد : اخ منك اللقافه تجري في دمك ..
              فدوه ضحكت وكملت اكلها ..

              //

              نروح ل " جده " ..

              11:00 مساءا ..

              جالسه قدام التلفزيون تتقهوى مع بناتها إلي مالها غيرهم هالأيام ..
              حطت فنجانها ع الطاوله وإلتفتت لهم ..
              قالت ب رزانتها المعتاده : أنا رايحه الرياض بكرا إن شاء الله ..
              فجر إستغربت : ليه ساير شي ؟
              أم فايز : لا حبيبتي ، بس ملاك بنت خالتك إتقدملها عريس وجايين يشوفوها ولازم أكون موجوده ..
              فجر إنبسطت : جد ؟! ماشاء الله ربي يتمملها على خير ..
              أم فايز ب جمود: أمين وفيه سبب تاني كمان ..
              فجر وفاتنه إتشدت أنظارهم ناحية أمهم ..!!
              أم فايز حاولت تخفي قهرها وضيقتها وتعترف بلي لازم يصير ..
              ولو إنها متوعده نوف في نفسسسها بس تصير معاهم في البيت ..
              قالت من طرف خشمها : نوف حرمة أخوكي ..
              فجر ماستوعبت : ميين ؟!
              ام فايز رفعت حاجبها : ايش ماسمعتي ؟! ( ب حده ) نوف ..
              فاتنه متفاجأه من الي سمعته وكأنها مو معاهم في الدنيا ، وهي كذلك فعلا ^_× ..
              فجر تركت الملف إلي بيدها وعدلت جلستها : مو على اساس إنك رافضه ؟
              ام فايز حركت كتوفها ب برود : غيرت رأيي وإلي ابغاه منكم دحين تتجهزوإ ..
              كملت ب قرف : وتروحوا للسوق تشترولها كم قطعه سنعه بدال الهلاهيل إلي تلبسها لا تفشلنا قدام خلق ربي ( ب غرور ) ولا تنسوإ إنها بتصير زوجة فراس حمد الفارس رسمي أول ماتوصل هنا ..
              فاتنه ماهي فاهمه إيش الهرجه : مين دي ؟
              أم فايز ميلت فمها ب إستهزاء : بنت فقر مادري من فين إتلمت عليها أختك وحبها السيد فراس عسى يحبها المرض إن شاء الله ..
              فجر ب إستنكار : ماما البنت مالها ومال ، ولدك هوا إلي أصر ياخدها ..
              ام فايز : هههه إنتي ايش يفهمك في دي الاشكال ال**** مالفت على فرح ووصلت ل فراس الا عشانها طمعانه بالعز لكن شغلها عندي والله لا اربيها ..
              فجر تنهدت وهي توقف : الله يصلح حالكم بس ..
              ام فايز ب حده : بكرا تكوني جاهزه انتي واختك ل السفر ..
              فجر إتضايقت لأنها ماراح تقدر تحضر زواج ميار ..
              فاتنه : انا مني فاهمه يعني هما املكوا ولا هوا زواج ولا ايه ؟
              ام فايز : انتي بس خليكي نايمه على نفسك ، ياماما أملكوا وخلصوا وفرحهم الاسبوع الجاي لما نرجع من الرياض ..
              فاتنه مستغربه : وليه مايكون هناك ؟
              ام فايز هزت رجلها ب ملل : ههه عشان تجمعلي أهل الفقر وجيرانهم القررف هه أنا بجيبها هنا أسنعها قدام صاحباتي وأهلي وأوريها هيا مناسبه مين ..!!
              فاتنه >> عمرك محاتتغيري ضيعتينا بغرورك << : اها طيب ..
              ام فايز وقفت : يلا قومي نامي ورانا يوم طويل بكرا ولسه التحضيرات يبغالها ششغل ..
              فاتنه تنهدت : الله يعين ..

              راحت كل وحده ل غرفتها ، حطت راسها ع المخده ..
              وبالها مشغول في همومها ..

              //

              تعليق

              • ح ـكآية
                V - I - P
                • Nov 2008
                • 1818
                • اللهم لك الحمد ..

                رد: رواية بنات اون لاين

                //

                اليوم إلي بعده ..
                الأربعاء 2 الظهرر ..

                " الرياض "

                إجتمعوإ ع الغدا في الدور السفلي ك عادتهم كل يوم ..
                حتى التعبان ينزل غصب يجتمع على الطاوله ..

                فيصل متضايق وماله نفس ياكل ، يقلب الأكل بالشوكه وباله في مكان ثاني ..
                كل إلي شاغله إلحين حال " نواف " إلي ماسمعوإ عنه شي يطمن الفتره إلي راحت ..
                وسبب عصبية وليد وهجمته عليه البارحه ..!!
                ماجاه على باله أبدا إنه ممكن يكون عرف شي عن حبه ل حلا لأنه من سابع المستحيلات ..
                قطع عليه سرحانه صوت ابوه : خير وش فيك ماتاكل ؟
                فيصل طالعه ب برود : مالي نفس ..
                ام فيصل دققت في ملامحه واتفاجأت : يمه فيصل وش هالجرح الي بشفتك ؟
                فيصل تحسس الجرح بشويش : أبد إندقيت بطرف الباب ..
                عمر ب نذاله : وخشمك المورم من دقة الباب بعد ههههه ..
                فيصل طالعه ب حقد وماعلق ..
                عمر كمل بعدم إهتمام : الظاهر ماكل لك بكس محترم ..
                لمياء رفسته من تحت الطاوله : اقول إنطم بوجهك ذا إلي مبكس خلقه ..
                أبو فيصل ب حده : بس إنتي وهو ، أبي اكلمكم في موضوع مهم ..
                عمر ب صوت واطي : ياليل المصايب ..
                ابو فيصل طالعه بنص عين : قلت شي ؟
                عمر : هاه لا ابد ..
                فيصل تنهد وهو عارف الموضوع إلي بينقال ..
                ابو فيصل تنحنح وبدا كلامه : بالنسبه للظروف إلي مرينا فيها وحادث ولد عمكم نواف ....................
                ام نواف إستغربت سكوته : ايه كمل يابو فيصل ..
                ابو فيصل وهو ياكل : هالشي خلانا نأجل زواج فيصل ..
                لمياء بلعت ريقها وهي تتأمل ملامح أخوها إليائسه ..
                ابو فيصل كمل : وقررت أنا وعمكم ابو محمد وأبو غرام إنه الزواج بيتم بعد اسبوعين بالضبط بما إنه حالة نواف يبيلها وقت ( طالع ولده ب فخر ) وإنت يافيصل أكبر شباب العائله وإنت إلي راح تبدا بخطوتك وتستقر ..
                فيصل ميل فمه ب استهزاء : لو إني أكبر شباب العائله مثل ماتقول مو من باب أولى تاخذون رأيي قبل تزوجوني في الوقت إلي تبونه ..!!
                ابو فيصل كتم غضبه وكمل ب حده : الزواج بيتم يوم الأربعاء الي بعد الجاي ( وقف ب شموخ ) انا طالع الشركه ..
                توجه ناحية الحمام غسل إيدينه وطلع من البيت ..

                أما على طاولة الأكل ..

                عمر إنبسط في نفسه >> فرصه وجات لعندي هين يابوي هذا وجهي لو ماحرقت فخرك قدام الكل <<

                لمياء ب إمتغاض : حتى ماإحترمو نواف إلي بين الحياه والموت وش ذي الناس ماعندها قلب ..
                ام فيصل تنهدت مابيدها حيله : هد بالك ياولدي ..
                فيصل وقف ب برود ظاهري وقلبه يحترق من جوه : هادي يمه ، هذي قسمتي من الدنيا..
                لمياء الوحيده إلي حاسه فيه : خلاص ياخوي الله يسعدك مع غرام ..
                فيصل ابتسملها ب هدوء لأنه متأكد إنها عارفه بكل شي حتى بحبه ل حلا ..!!
                طلع ل غرفته رمى نفسه ع السرير ..
                وإتصل على رائد ..

                :

                وعنده ..

                جالس بالصاله مع أمه وأخته يشربوا الشاهي ..
                رؤى وصحن المكسرات في حضنها مندمجه مع المسلسل : رئوود ناظر الحين وش يصير ..
                رائد اتحمس معاها : أما فيلم هندي ماصارت ..
                رؤى تاشرله يسكت : اصصص تجيك العلوم إلحين ..
                رائد يشرب شاهيه وهو متربع ع الكنبه : اقول بس عن الهبال والله لو إنه سوبر مان ..
                ام رائد تضحك عليهم : هالمسلسلات التركيه خابصه عقل أختك ..
                رائد : إيه ملاحظ أنا ..
                ام رائد إبتسمت له : إيه حبيبي شلون مسوي بالشركه ..؟
                رائد هز راسه ب هدوء : تمام الحمد الله ..
                ام رائد : يلا شد حيلك كلها شهر وشوي وافرح فيك ..
                رائد تعكر مزاجه : يمه وش بلاك كل يوم والثاني تذكريني ترى مانيب ناسي ..
                ام رائد ب ضحكه : ههه أدري فيك وإلي يشوف شهد ينساها ياحبيلها عسى الله يسخرها لك زوجه صالحه إن شاء الله ..
                رائد تنهد >> اه يايمه لو تدرين من إلي ماخذه عقلي وقلبي يبيها ، الشكوى لله بسس <<
                ام رائد : هاوو وين رحت ياولدي ؟
                رائد إبتسم لها : هذاني معك ..
                رؤى صرخت فجأه وإنقلب صحن المكسرات ع الأرض : الله ياخذكم من رجال هذا جزا إلي تضيع عمرها وتوافي لكم يامال النقر إنت وهو ..
                رائد : هههههههه هونك هونك ..
                ام رائد هزت راسها ب اسف : هذي شغلتك بالبيت ماغير مقابله هالتلفزيون وتصارخين ..
                بهالوقت دق جوال رائد ..
                إبتسم لما شاف الرقم و طلع من الصاله ..
                رد ب بشاشه : هلا بالقاطع ..
                فيصل متضايق : هلا رائد شلونك ؟
                رائد : تمام إنت شخبارك ؟
                فيصل : زززززفت ولله الحمد ..
                رائد ما إستغرب تعود على مزاج فيصل بالايام الأخيره : خير وش صاير ؟
                فيصل : وينك فيه ؟
                رائد : بالبيت ، تبيني أمرك ؟
                فيصل ب ضيقه : إيه والله ياليت ..
                رائد : صار ولا يهمك ..
                فيصل إبتسم غصب عنه : لبى قلبك بسسس ..
                رائد : ههه مصلحجي من عرفتك ، يالله مسافة الطريق ..
                فيصل : اوكي سلام ..

                كلها ربع ساعه وكان واقف بسيارته قدام بيت فيصل ..!!
                نزل له ب بنطلون جينز وقميص خفيف ماله خلق يتكشخ هالمرره ..
                ركب السياره ورمى السلام بدون نفس ..
                رائد وهو يحرك السياره : سلامات وش صاير معك ؟
                فيصل تنهد : قول وش مو صاير ..؟
                رائد إستغرب : تكلم ياخي ..
                فيصل : زواجي عقب أسبوعين ..
                رائد .............
                فيصل طالعه ب صمت ينتظر أي ردة فعل منه ..
                رائد إبتسم بطريقه مفاجئه : الله يتمملك على خير ..
                فيصل عقد حواجبه ب إستنكار : تستهبل إنت ؟
                رائد ب عقلانيه : لا ما أستهبل بس خلاص إنت لازم تفكر شلون تحب زوجتك وتتأقلم مع وضعك ، حلا تزوجت وراحت في حالها وش بيدك تسوي ...؟
                فيصل وكأنه كان منتظر أحد يأكدله الحقيقه المره ويقنعه ب إستحالة وجود حل منقذ ..!!
                رائد : حاس فيك ياخوي بس .. الزواج قسمه ونصيب ..
                فيصل ب ضحكه مستهزأه : زمان وإحنا مقسيين قلوبنا ويوم طحنا حرموإ علينا فرحتنأأ ..
                رائد إبتسم : مالنا حظ ب حبنا ، ربك ماكتب .....
                فيصل سند راسه ل ورى : وإنت ... وش سويت ؟
                رائد تسارعت دقات قلبه : اسوي في شنو ؟
                فيصل رغم إنه للحين منصدم من إعتراف رائد بحبه ل نجود ..!!
                بحبه لوحده نجسسه ماتعرف ربها ..
                إلا إنه إحترم مشاعر صاحبه إلي عمره ماشافه بهالحاله ..
                وهو متأكد مليون بالميه إنه عاقل وعارف إيش بيسوي بدون لحد يخاف عليه أو يشيل همه ..

                قال ب جديه : في موضوعك مع ال ... ( دارى زلة لسانه ) أقصد مع نجود ..
                رائد حس بلي كان حيقوله وإتضايق أكثر ، قال بجمود : ماني مسوي شي ..
                فيصل عارف إلي قلبه : لا تخبي علي ..
                رائد ...............
                فيصل ب صدق : رئود تبي نصيحتي ...؟
                رائد تنهد : عارف وش بتقول وأدري إنه الحق معك بس ..... قلبي يافيصل قلبي وإنت .. إنت عارف شلون يعني الواحد يحب من أعماقه ...!!
                فيصل متلخبط : إيه أدري بس شلون ... شلون حبيت وحده مثل ذي ..؟
                رائد .................
                فيصل : رائد تكلم قول أي شي ..
                رائد فقد أعصابه : وش أقول يافيصل علمني ؟! أقولك إني مستحقر نفسي أقولك إني كاره قلبي أقولك إني أحبها كثر ما أشمئز من ذكرها وش اقولك ياخي ..
                فيصل غمض عيونه ب قوه كأنه هو إلي يعاني مو رائد ..
                رائد وقف قدام كوفي شوب وإلتفت ل فيصل : مابتنزل ؟
                فيصل دوبه ينتبه ..
                تحرك ب كسل ونزل بخطوات متثاقله ..
                جلسوإ على وحده من الطاولات الخارجيه وكل واحد في قلبه حب معذبه ..

                //


                تعليق

                • ح ـكآية
                  V - I - P
                  • Nov 2008
                  • 1818
                  • اللهم لك الحمد ..

                  رد: رواية بنات اون لاين

                  //

                  قامت من نومها على صوت جوالها إلي ماسكت من أمس ..
                  مطنشته لأنها تعبانه ومالها خلق أي أحد ..
                  جلست ع السرير ب تعب تطالع حولها وهي تتثاوب ..
                  إندق عليها الباب ..
                  ردت ب صوت كله نوم : تعال ..
                  دخلت عليها الخادمه : ماما زود انت بس فيه نوم نوم هادا تيليفون من امس رن رررررن ..
                  جود اخلاقها في خشمها : وليش مارديتي تنتظريني أنزل ارد عنك ؟
                  إيني : لا ماما انا في رد هادا كلام مستشفى يبي إنت بس ......
                  جود قاطعتها وهي تنزل من السرير : خبله انتي ليش ماصحيتيني الله يسسسسترر ..
                  دخلت الحمام بسرعه غسلت وجهها وقلبها يخبط ويرقع ..
                  خايفه هالمره تسمع إلي مايسررررها ..
                  لأنهم مستحيل يطلبوها إلا إذا كان الموضوع خطيرر : (
                  غيرت ملابسها بسرعه وسحبت شنطة يدها ونزلت تركض ل باب الشارع ..
                  ركبت سيارتها وإنطلقت مع السواق ل المسسسسسسسستشفى ..

                  وهناك ..

                  دخلت تجري ل الغرفه إلي منومه فيها أمها ..
                  بسسسسسسسسسسس ....!!
                  إنصدمت لما شافت السرير فاضي والغرفه هدوووووووء ..!!
                  طاحت الشنطه من إيدها ونزلت دموعها بدون لا تدري إيش الهرجه ..
                  صارت تلف حول نفسها زي المجنونه تدور أي أحد يقنعها بعكس إلي شافته ..
                  لحد ما إنتبه فيها الدكتور المسؤول عن حالة أمها وجاه ناحيتها ..
                  حاول يهديها ودخلها مكتبه ..
                  جلسها على وحده من الكنبات وهو محتار كيف يوصلها الخبر ..
                  ماعاد فيه مجال ل الكذب أو المجامله ..
                  قال ب هدوء وهو يشوف حالتها إلي تقطع القلب : جود ليش تصيحين ؟
                  جود ب صوت متقطع : أم...ي .... وي..ن أمي .. وينها ..؟؟
                  الدكتور إبتسم ب حزن : جود إنتي إنسانه مؤمنه بقضاء الله وقدره و .. العمر يفنى والبقاء لله ..
                  جود وقفت دموعها فجأه وكتمت شهقتها إلي كانت راح تطلع : و... وش قص..قص..دك ؟!
                  الدكتور قبض يده ب قوه : إدعيلها بالرحمه والله يصبرك ..
                  طلع من المكتب بسرعه مايبغه يشهد صعوبة الموقف عليها مع إنه كان خايف إنه يغمى عليها من الصدمه ..

                  جود ؟!!؟!؟!!!!!!؟!؟!

                  //

                  واقفه في المطبخ قبال الفرن الصغير تنتظر صينيه البطاطس تحمر ..
                  تطقطق ب اصابعها ع الطاوله ..
                  وماحست إلا بشي يهتز في جيبها ..
                  طلعت جوالها إلي حطته ع الصامت من كثر إتصالاته ..!!
                  بس هالمره قررت إنها ترد وماتعطيه مجال يزعجها أكثر : الو ..
                  الطرف الثاني ب عتاب : فينك إنتي ليش ماتردي ؟
                  نوره .............
                  راشد إستغرب : نوره ؟!!
                  نوره ب هدوء رغم قلبها إلي بيطير من كثر مايدق : هلا ..
                  راشد : صاير شي ؟
                  نوره : لا أبد ..
                  راشد رفع حاجبه ب إستنكار : طيب إشبك ماتردي ؟
                  نوره ب كذب : الجوال ماكان معي ..
                  راشد ما إقتنع بس قرر يمشيها لها : اها طيب كيفك ؟
                  نوره : بخير ............... وإنت ..؟
                  راشد : تمام ..
                  نوره ................
                  راشد : لو مضايقك إتصالي تكلمي لا تستحي ..
                  نوره تنهدت >> حبي لك هو إلي مضايقني <<
                  راشد ب جديه : نوره الأسلوب دا ماحبو عندك شي إنطقي لا تطنشي وتسكتي ..
                  نوره إتظاهرت بالبرود : وش أقول ؟
                  راشد متعجب من طريقتها وبرودها في الكلام على غير عادتها تنبسط وتكون مستحيه ...!!
                  قال ب إستهزاء : الله دحين منتي عارفه إيش تقولي ؟
                  نوره عورها قلبها من طريقته ..!!
                  راشد ....................
                  نوره ب تردد : راشد انا بس متض...ايقه شوي ..
                  راشد : إيش مضايقك ياقمري ؟
                  نوره .................
                  راشد إستنتج : لا يكون الموضوع نفسو ..؟
                  نوره ب صوت خافت : إي..ه ..
                  راشد تنهد : نوره ياقلبي كيف أفهمك إنو مجرد ماضي ، ماضي ولا ماتجرأت وحكيتك عنه ..
                  نوره ب غصه : أدري .... بس متضايقه إلحين ماودي أتكلم ...... ممكن ...!!
                  راشد ب حزم : لا مو ممكن لما يكون فيكي شي أبغاكي تشكيلي أنا وتفضفضيلي أنا مو تزعلي وتسكتي وأنا مادري عنك ..
                  نوره دمعت عيونها من حنانه : ياليت أقدر ..
                  راشد : وليش ماتقدري دقايق وأكون عندك ..
                  نوره بسرعه : لا لا ماله داعي ..
                  راشد خلاها على راحتها : طيب .... إلي يريحك ، بس ياريت تفكري بعقلك شويه .... وتعرفي إني لو ماحبيتك وطويت صفحة ريهام ماكان كلمتك عنها ..
                  كمل ب هدوء لما ماسمع إلا سكوتها : توصيني شي ..؟
                  نوره ماهان عليها : راشد ... أنا أسف..ه بس .... غصب عني والله ..
                  راشد إبتسم : ولا يهمك ياروحي بس ريحيلي قلبك مابغاه ينشغل بشي غيررري ..
                  نوره إبتسمت من قلبها : محد يستاهل يشغله غيرك أصلا ..
                  راشد >> ياويلي بسسسس << : ربي يسعدك ياشيخه ولا يحرمني منك ..
                  نوره ب خجل : ولا منك يارب ..
                  راشد : يلا أشوفك على خير ، مع السسلامه ..
                  نوره : الله معك ..

                  قفلت منه وهي حاسه إنها إرتاحت كثيرر ..
                  وما أمداها تسرح بكلامه إلا وندى طابه عليها..
                  شهقت ب صوت عالي : يالخبله إحترقت الصينيه الله يرجك هذا وقته تكلمين حبيب القلب قدام الفرن ياويلي منك راح الغدا ..
                  نوره دوبها تنتبه وفتحت الفرن بسرعه بعد مافات الأوان ..!!
                  ندى شويه وتبكي : اه يالظالمه حرقتيها والله لا اعلم أمي إهئ بموت من الجووووووع حسبي الله عليك ياراشد ..
                  نوره ضربتها ب قوه : وجع لا تدعين عليه ..
                  ندى ب عصبيه : بس يالحبيبه وش فادتنا رومانسيتك عقب ماحرقتي غدانا اه يايمه لحقي علي ..
                  نوره طلعت الصينيه على الطاوله وتحرك يدها يمين وشمال عشان تبعد ريحة الحريقه إلي سوتها بالمطبخ : يووه منك مشلومه ماصارت صينية بطاطس ..
                  ندى صفقت بيدينها : إيه من إلحين بديتي تتبطرين ماتنلامين زوجة راشد بيأكلك لين تنفقعين ..
                  دخلت أمهم على صراخهم : وش فيكم يابنات اووف وش هالريحه المخيسه وش حارقين ؟
                  نوره ب إرتباك : اسفه يمه لهيت عنها وإحترقت ..
                  ام نوره ب بشاشه : ماعليه يلا روحي إنتي بسويلهم ساندويشات يمشون حالهم فيها ..
                  ندى حقدت على أختها وطلعت من المطبخ تتحلطم ..!!

                  ::

                  .. نهاية الباإرت ..

                  أتمنى يعجبكم : )

                  ::

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية بنات اون لاين

                    مشكوره بهلووله على اكمالها

                    الله يسعدك يالغلا

                    تعليق

                    • غــــــرور أنثـــــى
                      عـضـو فعال
                      • Oct 2010
                      • 79

                      رد: رواية بنات اون لاين

                      يعطيكم العافيه


                      بليز كملوها القصه رووووووووعه

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...