رواية عشاق من أحفاد الشيطان // كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحلى من الحلا
    عضو فضي
    • Aug 2007
    • 539

    << ..الحب اعمى ..>>

    ..سجى ونوره وجده تركي جالسين على الفطور ..

    سجى تحاول تبتعد عن الحكي مع نوره .. ونوره بعد .. ويحكون مع الجده وعلشان مايبينون شي..

    سجى برحابة صدر : لا مامة تركي عادي ..

    نوره : الله يخلف عليك .. قوليلها جده .. وش مامة تركي..

    جدة تركي : لا عادي اتركيها .. ياحلوتس ياسحو ..تهبلين كانتس بزر ..

    سجى تورت خدودها من مدح الجده .. ضحكت : ههههه سحو .. سحو .. ههههه انا سجى ..يا جدة ..

    جدة تركي : سجى وش هالنك يم ..

    نوره و سجى فحوا فمهم : نك نيم هههههههههههه

    جدة تركي ابتسمت بفخر : ايه تركي علمني ع البلوتون بجوالي ..

    نوره وسجى : هههههههه ..

    نوره : بلوتوث يايمه ...

    الجده : المهم اللي هو ..انا ابغى اغير نك نيمي ..

    سجى عندها عادي متعوده على اكبر من جدة تركي وتعرف تحكي انجليزي .. لكن اللي يضحكها ان جدته ماتنطقها كويس وهي من الجدات الحنونات اللي يطلبون الستر وحسن الخاتمه : ههههههه

    نوره : هههههههه وش بتختاري – تقلد الجده – نك نيم

    الجده بتفكير : ابغى زينه بنت منيف ..

    نوره : ههه امحق اسم ..

    سجى : الله حلو .. (( ولابق لك هههههههه))

    دق جوال نوره رفعته ...: الو هلا حبيبي ..
    ..:.................
    ايوه جاهزه ..
    ......:...........................
    اوكيه دقايق وطالعه
    ........:..............
    يوصل مع السلامه ..

    سكرت وباس راس جدتها و احتقرت سجى ..

    جدة تركي بعد ماطلعت نوره .. : اف اريح طلعت ..

    سجى استغربت : هلا حكيتي شي ..

    جده تركي تنهدت : يابنتي تعالي بجنبي بغيتس بكلمه راس ..

    سجى خافت وش تبي فيها هالعجوز .. ليكون بتحكي عن امس وبتهزاءها ..

    جلست بجنب جده تركي : هلا ياجده وش بغيتي ..؟

    تركي صادف نوره وهو داخل ..
    داوم بالليل علشان مايحتك بسجى ولا يجلس معها ..
    احيانا يحس بتانيب الضمير.. وبعد ثواني يرجع يقسى .. مايدري وش اللي عمله بالجريده او وش كتب كل تفكيره مع اللي بالبيت ..
    حنين وسجى ..

    دخل للبيت ووقف عند الباب وهو يسمع صوت جدته الجدي غير المعتاد ..
    : يابنتي لاتزعلي من تركي تراه مايقصد ..اكيد عصب عليتس امس لانه يغار ..عاد القصيمي لغار غار ..

    تركي (( ياحليلك يايمه على بالك تحكين مع وحده سنعه مو بنت مدلله .. يالله هالحين بتشكي ليمه وبتعور راسي ..))

    سجى بنعومه وهي تتامل تجاعيد وجه جده تركي ياما تمنت جده مثلها او ام بحنانها
    قالت بالم .. : لا ازعل انا ازعل من تركي .. – خنقتها العبره - انتي ماتعرفي كيف علاقتي مع تركي .. الله يحفظه لي ..

    الجده : امين ويطول بعمره لك .. انتي حلوه وتستاهلي ولو ان لبسك هه مايعجبني لكن ماعليه ..

    تركي ارتخت قبضه ايده على لباب ماتوقع بعد كل هذا ومدحته .. حس بشي حلو .. شي جبره يبتسم ..
    سجى كل ماقرب منها اكثر عشقها اكثر ..مهما كابر.. اخلاقها عاليه مو وضيعه باستثناء المرات اللي شافها فيها ..
    شفافه يوضح زعلها وفرحها بعيونها وجهها ..

    دخل وهو يحاول يلم ابتسامته بس اول ماجاءت عيونه بعيونها ابتسم وبانت غمزاته : صباح الخير ياحلوات ..

    سجى مقهوره منه وحركته اللي امس وكملها طلع للجريده .. احتقرته ولفت ..

    الجده : صباح النور مع انك ماتستاهل ..

    تركي باس ايده وراسها : افا يمه ليه ..؟

    الجده : كانك ماتعرف .. والله انك ماتستاهل سحو..

    تركي عقد حواجبه يستهبل : من سحو ..
    ناظر بسجى وهي تصد وجهها عنه ..

    جده تركي : يووه عاد انا نك نيمها ..

    سجى ابتسم حلو طريقه الجده لاقالت نك نيم .. تمدها بطريقه حلوه ..

    تركي : هههههه نك نيم مره وحده .. لا وسحو عد وين الجيم والالف ..

    جده تركي : لاتضيع الموضوع ها تريكان ..

    تركي لف على سجى وماكانت تناظره لهالحين .. مع انها جالسه بجنب جدته وقريب من عندها ..
    قرصها مع خدها وقال بعفويه : قصدك نانه حياتي ولايهمك يمه اراضيها كم نانه عندي ..

    سجى المها خدها ناظرته بحقد : اه

    تركي دنق عندها وباس خدها بقوه ونفسه ياكلها تعجبه وبالذات اذا لبست الاخضر التفاحي ورفعه شعرها لفوق كذا .. تبان جد نانه ..

    سجى تجبست مكانها وش فيه هذا .. قلبها دق بسرعه من قرب تركي وصوته باذنها ..(( نانه حياتي ))..

    الجده ضربته على يده : حرام عليك بتذبح البنت ..

    تركي بين اسنانه وهو يقرص خدينها الثنتين : بذمتك يمه مانفسك تاكليها ..

    الجده : هذا اذا بقيت لي شي ههههههههه

    سجى كانت فاهيه من حركه تركي عارفه انه تمثيل بس حست باحساس غير .. نشوه الحب .. ومشاعر كثيره لتركي ..

    تركي وقف سجى قال وعيونه عليها .. : يمه انا باخذ زوجتي نفطر بمكان .. بليز لحد يزعجنا ..

    الجده غمزت له : الله الله بالفطور السنع

    سجى (( لابالله انا اشهد ان جدتهم ذي ماهي بصاحيه هي مع تريكان .. وش فيهم ذولاء ..يتغامزون وكاني جد بطلعه معه المطعم ..))

    تركي طلعها معه لفوق وهي ساكته ماتبغى تحكي لانها متاكده ان البنات مو نايمين ..

    اول مادخلها تركي للغرفه سحبت ايدها منه : انت وامك اكبر منافقين قابلتهم بحياتي .. عندك قدره على التمثيل محد سبقك عليها ..

    تركي بهمس : وطي صوتك البسي عبايتك اتفاهم معك اذا طلعنا ..

    سجى بهدوء/ ومن قالك اني بطلع معك - غرقه عيونها = انا ماطلعت لرجال استعرض مثل مانت فاهم انا نوره الحماره هي اللي قالت لي ..

    تركي : نوررره ..؟ انتي كيف تحكي عن نوره كذا ..وم

    سجى معصبه : ايوه حماره وجعلها ماتنزل بزرها الا ميت ..

    تركي عصب : سجى ..

    سجى تقلده : وطي صوتك .. والا انت بس ترفع صوتك علشان تثبت للزباله الثانيه انك شخصيه .. هم الثنتين اللي قالوا لي مافيه احد للمجلس روحي ..

    تركي كان بيكذبها بس تذكر حركه نوره لوحده من حمواتها لما طلعتها عند مجلس رجال مو غريبه عليها ..
    ابتسم ببرودة اعصاب : مصدقك .. ممكن تلبسي عبايت وتطلعي معي ..

    سجى ماصدقت تحسه يكذب عليها او يستدرجها لشي ...وقفت مكانها ..

    تركي بنفس ثوبه ماغيره يناظرها : نانه يله تعالي مع في شي ابغى احكيه معك بعيد عن جو البيت ..

    (( بيطلقنت ي ..
    او
    بيتزوجه ا ...
    لا ياربي ماتحمل مابغى اطلع معه واسمعه .. ))

    فتحت فمها بتعترض بس ابتسامة تركي وغميزاته رجعت موقفها .. وماقدرت تعارض .. بس تناظره تنسى كل شي ..
    تركي يبتسم لها هي .. يابختها ..

    تنهدت على افكارها الغبيه وهي تاخذ عبايتها من الشماعه ..

    تركي : انا بسبقك لسياره ..

    نزلت تركي لتحت السياره وسجى تحاول تستوعب وش يبي منها تركي وليه قلبها يدق بسرعه كذا ...

    حنين تناظر من فوق شافت تركي يشغل السياره ابتسمت : شذى تركان ..

    شذى : وخير ياطير اكيد راجع من الدوام ..

    حنين : لا من شوي دخل وهاللحين طلع مادري وش عنده مبتسم ..

    شذى : لانه ربى الزنوبه بنت ابليس .. ههههه

    حنين : جد امس كسرت خاطرري تنرحم وجهها تغير هههههه ...

    تركي شغل السياره مرتبك ..اللي بيعمله صح والا غلط ..
    رجع مره ثانيه لداخل وكانت سجى تنزل درجات مدخل البيت على الحوش ..
    : نسيت شي ..؟

    تركي فرك جبينه بتوتر : ايوه ..

    مشى لعندها وبسرعه البرق كانت طايره بالهواء .. رفعها من الارض بين ايدينه ..

    سجى طاح البرقع على الارض وصرخت : تركي هههههههه
    ضحكت من قلب مثل الطفله .. متفائله من تركي ونفسيته .. يمكن قرر يسمعها ويصدقها ..

    تركي ناظرها وهو يدور فيها (( .. جعلي مانحرم من هالضحكه ..))

    حنين وشذى لصقت وجيههم بالنافذه ..

    حنين : الزنوبه شوفي كيف رافعها ..؟

    شذى: ماصدق هذا تركان ..؟

    حنين لفت وجهها وعطت النافذه ظهرها : كنت متوقعه ..

    شذى ماكانت معها مصدومه من متى تركي يعطي سجى وجه كذا ..؟

    نزلها تركي وهو يضحك على وجهها الاحمر ورمشت عيونها البرياءه .. : هههه

    سجى فاهيه تناظر فيه هذا فارسها (( فديتك وفديت غميزاتك انا .. انت كلي يابعد هالعيون ))

    تركي مسك ايدها من جديد : مشينا ..

    هزت راسها مسيره مو مخيره ...نست كل شي مثل البلهاء ..
    الحب اعماء ..





    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
    **************************


    << الوحوش والحيوانات .. لها قلب ..
    وتضعف عند اطفالها .. كيف بالانسان .. >>

    :..روان ريان الخيال ..
    اسمها روان ريان الخيال كيف تفهمي انتي ..؟


    الممرضه الهنديه : انت في يجي امم .. دقيقه ..

    راحت الممرضه الهنديه ..

    ايده بارده ومتوتر ..يتلفت يمين وشمال ..خايف .. ومتردد .. يحس بشاعة نفسه وبشاعة جريمته ..
    اول مره يخاف بهذا اشكل .. شاف الدكتور ناصر ماشي لعنده حس بقلبه بيطلع من مكانه .. وصوت دقاته عالي ومرتفع .. شق طبلة اذنه ..

    دكتور ناصر مد ايده ومبتسم : السلام عليكم ..

    ريان بتوتر: وعليكم السلام ..

    د.ناصر : كيف حالك اليوم ..؟

    ريان : كويس – توتر اكثر – دكتور وين بنتي ..؟

    د.ناصر : بنتك ..؟ اي بنت ..؟
    انا اسف مالك بنت عندنا ..

    قبل لايحكي ريان كمل الدكتور وهو يوطي صوته : انا عارف موقفك الحساس وفاهم على مشاعرك .. لجل كذا ماكبرت الموضوع وطلعته لحد ...
    روان بنتك موجوده وانا الطبيب المشرف على حالتها .. هي من اجمل الخدج المنغوليين عندي ..
    وترى اعرفها من بين كل الاطفال ..

    ريان ضرب ايده ببعضها بعصبيه (( غبي .. غبي .. غبي .. ))

    د . ناصر : لاتخاف ياريان اذا كنت مثل زوجتك المدام منى ماتبغى بنتك .. عادي اتركها عندنا ..
    في مركز خاص للحالات اللي مثلها .. صحيح انهم قاسين بالتعامل لكن هذا المتوفر

    ريان عارف خبث الدكتور وش قصده ولوين بيوصله : مادري كيف ..؟ وين عقلي فيه لما فكرت بغباء ..

    د. ناصر ابتسم : لا تصير كثير .. كويس انت رجعت بعضهم مايرجع ..
    تفضل معي ..

    مشى مع الدكتور وهو يحكي عن الاهل والحالات اللي يتصبروا اهلهم واللي يرموهم وفيه بعضهم قتلوهم .. ايوه قتلوا رفض المجتمع لهم وكانهم عار يضطر الاهل لفعل المستحيل يتخلصوا منهم ..

    وقف الدكتور عند سرير بنته روان .. بنته اللي بلحضه ضعف بدلها ..

    وقف عندها ريان ومشاعره مضطربه .. خايف منها وكانها كبيره تعاتبه .. وراحمها لانه فكر يتخلص منها ..

    كانت روان ضعيييييفه مره .. ولونها احمر ماتغير ..ترفع رجلها ويدينها باهواء تلعب فيهم .. وهي شبه فاتحه عيونها ..

    دخل ريان ايده بسريرها الموصل باجهزه واسلاك .. لمسها .. ورعشه ملت جسمه ..
    تحسسها وابتسم .. وهي تناظره وماتناظره ومن فمه تزبد ..
    ابتسم اكثر ..
    وجد جد طاح قلبه وتعلق فيها لما مسكت اصبعه الصغير بيدها ..
    امسكته بوهن ..

    تنهد براحه عجيبه : حلوه ..ابغاها ..




    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
    **************************




    اتهمها باغلى ماعندها ..
    شرفها ..
    ماطلعت بهالدنيا الا فيه ..
    احساس قاسي وصابها بالقلب بالضبط ..
    25 سنه محترمه نفسها يجي واحد ماجلس معها اسبوعين يتهمها باقوى اسلحتها ..

    هواجس سندت وعود وهي تطلعها من الحمام .. رابع مره تستفرغ اليوم ..

    وعود بتعب : ابغى اجلس دايخه ..

    هواس جلست وعود على سرير امها وابوها : تمددي ريحي جسمك ..

    وعود ابتسمت ابتسامه صفراء لهواجس .. واخيرا جاءت صديقتها وبنت خالها الغاليه .. امها وابوها منعوا هواجس تدخل للبيت ومع كذا اول ماتعبت وعود طنشتهم ودخلت .. ماهتمت لكلام عمتها وزوجها ..

    هواجس ابتسم : خير مشبهه ..

    وعود بتعب وهو يسند ظهرها للمخدات: ههه لا وحشتيني ..

    هواجس : تكفين لاتبدين الافلام الهنديه .. يكفي اللي عندي بالبيت فلم هندي مترجمه بس بدون السين .. بالثاء ههههههههاي

    وعود ضحت غصب عنها على اسلوب هواجس : ههههههه

    هواجس : ياقليبي نوفوه خايف عليك وشوي يبكي وهو يحكي لي

    وعود رجعت راسها لورى بتعب : بعد قلبي والله .. يهبل

    هواجس كانت لابسه بنلون جينز وتيشرت ابيض ومتمده عند وعود : صار رجال ويهبل

    وعود : اي رجال بس عى كم شعره بوجهه ..

    هواجس: حرام عليك لاتحطمينه والله رجال وستين رجال .. اقسم بالله لو انه اكبر شوي كان خطبته لنفسي

    وعود : ههههه مو كان لبنتك وش ال - سكتت شوي – كانه صوت الجرس ..

    هواجس : ايوه .. عمتي وعمي حمد بالصاله اكيد بيفتحوا الباب ..

    وعود خافت .. : ليكون رياض ..؟

    هواجس استغربت : واذا رياض ..؟

    وعود قلبها دق بسرعه وكبدها المتها ..تبغى تستفرغ ..وقفت بسرعه ماتتخيل الاهنه ترجع مره ثانيه ..
    دخلت للحمام ..

    هواجس فتحت باب الغرفه بشويش تناظر من .. شافت متعب داخل ..: متع ب ..؟؟؟؟؟؟؟

    سكرت الباب بسرعه ورحت لوعود اللي كان روحها تطلع وهي تستفرغ ..

    هواجس بطنك بارز شوي .. بس مايستاهل هالنونو كل هالاستفراع .. حسبي الله على ابليسه مثل ابوه

    وعود تجفف فمها : لا اعوذ بالله وش ابوه كان ادفنه هاللحين ..؟ الا من جاء ..؟

    هواجس بكذب : مادري ماقدرت اشوف عدل ..

    مشت وعود لعند الباب بتطلع : اكيد هو بروح اربيه ..

    هواجس تسحبها : تعالي بس تعالي انتي مو قادره توقفي تربيه ههههههه

    وعود جلست على السرير ..و انقهرت من ضعفها وكرهت اللي ببطنها .. : لو ماني اخاف الله .. واعرف الصح والغلط والا كان من زمان راميته ..

    هواجس : ايش ..؟

    وعود ضربت بطنها بقهر: هذا ..؟

    هواجس شهقت : وعود اعو بالله استغفري ربك .. وش جالسه تعملي ..؟

    وعود بكيت .. حابسه دموعها وهاللحين نزلت .. ضربت بطنها من جديد : اكرهه مابغاه .. اكره رياض ..

    هواجس مسكت ايدها : يالهبله حرام عليك – لمعت عيونها بضيقه – غيرك يتمنوه .. استغفري ربك

    وعود : هواجس انتي فاهمتني .. انا يقول عني كذا .. انا ياهواجس .. يشهد الله اني حتى يعقوب نسيته وتناسيته لما صرت مع رياض بسقف واحد ..
    يقولي خاينه وم

    غطت وجهها تبكي

    ضمتها هواجس : خلاص وعود اسكتي والله ببكي معك ..

    وعود ماقدرت بكت اكثر بحضن هواجس .. كيف تستحمل عذاب الحمل لرجال تكرهه ..

    دخل نواف بحماس بدون مايدق الباب حتى : لايفوووتكم ..

    هواجس : ايش فيه ..؟

    نواف : متعب بينام عندنا بالمجلس ولا هو راضي يترك البيت .. ويقول انه ضد اخوه بيشهد ..

    وعود مسحت دموعها علشان نواف : متعب مين ..؟

    نواف : متعب ولد عمي فهد ..ياحظه رجال ابغى اكون مثله ..

    هواجس : عربجي .. انت ماعندك حل وسط ..

    نواف : ايش قصدك ..؟

    هواجس تقصد فهد لما شافه نواف قال يبغى يكون مودرن مثله وهاللحين يبغى يكون عربجي ..: سلامتك ..

    وعود تنهدت براحه : متعب مواقفه تشهد له وهو اللي يعرف لرياض ..

    هواجس واقفه عند الباب تتسمع .. وصوت متعب لوحده مكبر .. خشن وعربجي ..
    : ابشر بعزك ياعمي .. والله مايرد كرامة بنت عمي غيري ..

    هواجس : هههه حمش ..خخخخ




    **********************
    عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
    **************************

    تراب ..
    غبار ..
    هواء ..


    شاده على البرقع مايطير ..الهواء ماهو قوي لهذي الدرجه .. بس هي كانت بتتصرف بغباء وتفصخه .. حست بقيمته هاللحين وخافت عليه اكثر ..

    تناظر بهرم الفرعون "خوفو" بانبهار .. اول هرم انبنئ .. وعجاءب الدنيا السبع


    ندى : كبي ر ..

    سامي : ومن داخل اكبر ..

    لفت لوراها مرعوبه .. مافيه الا هي ونجود وهو ..
    وين شمس واحمد ولمى ..

    ابتسم لها وهو فاهم نظراتها ..

    نجود تناظر الشمس القويه : يالله قلتلكم مانبغى نلحق على الظهر والعصر وهذا حنا ماوصلنا الجيزه الا العصر ...

    ندى : واذا يعني العصر ..وش تفرق ..وين البقيه

    سامي فاهم عليها : احمد اخذ بنتين يمشيهم وانا علي بنتين ..

    ندى : لا لاتعب نفسك .. خذ نجوود ومشها انا .. بجلس هنا ماعجبني المكان

    نجود: كذابه مو انتي حالفه تدخلي للهرم ..شوفي كيف يخوف ندووش

    ندى : لا مايخوف لو بينهدم انهدم من زمان ..

    سامي رف حواجبه وقال بتكبر : انتي بتدخلي ..؟

    ندى تخاف من نظراته علشان كذا ماتناظر عيونه : ايوه بدخله ..

    سامي : تمزحين ..

    ندى عصبت : انا اعرفك علشان امزح معك ..

    سامي ابتسم بخبث : افا ماتعرفيني ..؟

    ندى تنرفزت يقصد ايام هبالهم بالسياره : لا ماعرفك ولوسمحت رح مكان ثاني انا ونجود نبغى نمشي لوحدنا ..

    نجود:لا ياقلبي انا اخاف ..شوفي كيف الناس زحمه وم - سكتت لان جاءتها ضربه قويه على خصرها من كوع ندى ..

    سامي : اوكي خذو راحتكم

    راح وتركهم ..

    نجود: حرام زعل

    ندى بلامبالاه : زعل والا بالعنه .. وش دخلنا – سحبتها من ايدها بحماس – تعالي نتفرج وننبسط ..

    سامي ماتركهم لله في الله براسه تخطيط ..وقف صاحب خيول وجمال ..: لوسمحت ..

    ...........

    من جهه ثانيه ندى تفكر ..غريبه تركنا كذا ..
    لمى وشمس يقولوا عنه نسونجي ..

    يمكت اخذ له بنات من هذولاء السياح ..

    ناظرت باشقر من اللي يمشون : نجووود ناظري ياقلبي ياخذ العقل ..

    نجود : اوف شكله بريطاني نلحقه

    ندى : لا موهاللحين بعد مانطلع من الهرم.. اخر الليل علشان ناخذه معنا للشقه هههههه

    نجود : وجعه ههههههههه

    ندى : بتدخلي معي للهرم ..

    نجود: انس ي الموضوع والله مادخل ..

    ندى تحس بروح المغامره والحماس ..: ابدخل ..

    سامي ضبط لفه العمامه الصفراء مع الجلابيه الصعيديه الخضراء .. تمنى ان عنده مرايه يناظر شكله باللبس الصعيدي ..

    صور نفسه بجواله وهو يضحك : ههههه

    ناظر نجود وندى من بعيد وانتبه ان ندى بتدخل للهرم ..
    بسرعه مشى يسبقها وقف عند بدايه الهرم مع المرشدين اللسياحين ..

    ندى كانت مشغوله تطلع من شنطتها الكاميرا تغى تصور ومانتبهت لوجه الصعيدي كويس وهو يقوله : عايزه ادليكي دخل الهرم يانسه ..بتلاتين قنيه بص ..

    ندى هي مراح تدخل الا بمرشد .. هز راسها بدون ماتناظره ..

    سامي بالصعيدي السعودي : تفدلي معاي يانسه ..

    ندى: ..

    7
    7
    7

    اشوفكم على خير بالبارت الجائي ..*_^

    تعليق

    • أحلى من الحلا
      عضو فضي
      • Aug 2007
      • 539

      المشاركة الأصلية بواسطة بنت الK.S.A
      أشكرك جزيل الشكر
      لاشكر على واجب عيوني

      تعليق

      • أحلى من الحلا
        عضو فضي
        • Aug 2007
        • 539

        المشاركة الأصلية بواسطة مدوخه خلق الله
        انا خلللصت الروايه ..الروايه بصراحه قمه في الروووعه لا تفووووووتكم ..

        متكحله بدم خاينها .. : ابدعتي بقلمك ومشكوووره ع الروايه وانا متابعتك من اوول روايه لك ..
        وان شاء الله رح اقرا جديدك .. واعيد واقول مشكوووره لك ولكل من نقل رواياتك ..
        مشكورررررررررررررره قلبي ما عليك زود

        تعليق

        • أحلى من الحلا
          عضو فضي
          • Aug 2007
          • 539

          المشاركة الأصلية بواسطة >>AL-3NOOD<<
          اختي الغاليه

          احلا من الحلا

          شكرا وكلمة شكرا لا توفي الشعور


          ابدعتي وتالقتي بكل ما تحمله الكلمة من معنى

          ودمت لنا متميزة

          لك جل احترامي وتقديري

          اختكي / العنود
          عجزت الكلمات ان ترد لك حقك في الشكر

          الي اقدر اقوله مشكووووووووووووووورررررررررررررره من قلب

          والله يجزاك خير

          تعليق

          • أحلى من الحلا
            عضو فضي
            • Aug 2007
            • 539

            المشاركة الأصلية بواسطة موتي ولاموت المشاعر
            حررررررررررررررررام عليك وقفتي عند الي واصله له تكفين لانزلتي نزلي اجزاء كثيره مثل ماقلت لك انا مادرس وابقضي وقتي فيها

            ومشكوره ياقلبي
            ان شاء الله راح اكملها

            مشكوره على مرورك الحلو

            تعليق

            • أحلى من الحلا
              عضو فضي
              • Aug 2007
              • 539

              ..الفصل السادس والعشرين ..
              الجزء الاول

              السلام عليكم


              ندى تحس بروح المغامره والحماس ..: ابدخل ..

              سامي ضبط لفه العمامه الصفراء مع الجلابيه الصعيديه الخضراء .. تمنى ان عنده مرايه يناظر شكله باللبس الصعيدي ..

              صور نفسه بجواله وهو يضحك : ههههه

              ناظر نجود وندى من بعيد وانتبه ان ندى بتدخل للهرم ..
              بسرعه مشى يسبقها وقف عند بدايه الهرم مع المرشدين اللسياحين ..

              ندى كانت مشغوله تطلع من شنطتها الكاميرا تبغى تصور ومانتبهت لوجه الصعيدي كويس وهو يقوله : عايزه ادليكي دخل الهرم يانسه ..بتلاتين قنيه بص ..


              ندى هي مراح تدخل الا بمرشد .. هزت راسها بدون ماتناظره ..

              سامي بالصعيدي السعودي : تفدلي معاي يانسه ..

              ندى: .. اوكي ..احاسبك بعد ماطلع ..


              << لا ترخصين النفس يابنت تكفين
              بعض البشر مايستحق الموده
              يلعب على كل العذارى بحبلين
              والدرك الاسفل يا العزيزه مرده>>



              سامي بلهجه صعيديه وصوت ضخم : يباي يباي .. بعد ماتوطلعي كيف عاد ..؟؟ اني مابساشي بحد هنيه واصل .. اديني دلوقييت ..
              " يباي يباي << عاد مادري دايم يقولوها الصعيدين ماحصلت لها ترجمه سعوديه ..بس اتوق انها ..اووه اووه ..
              بعد ماتطلعي كيف ..؟
              انا ماثق بحد هنا ابدا .. عطيني هاللحين "

              ندى تافف وهي تطلع بوكها .. : مصري تمووت ع القرش ..

              سامي بدلاخه مصطنعه : قولتي ايه حدرتك ... بتتحوتي مع مين ..؟
              " وش قلتي حضرتك ..؟ تحكي مع من ..؟"

              سامي لو انه يسمع ضحكه بسيطه كان انفجر من الضحك .. يحس انه جد صعيدي وضابط الدور .واللي مضحكه اكثر وندى مصدقه وماحست "

              ندى طلعت عشره جنيه ..
              مدت ايدها من غير لاتناظره .. مشغوله باللي بيدها .... : خذ عشره هاللحين واذا طلعنا العشرين .. وش يضمني انك ماتشرد مع دراهمي ..

              سامي (( يلعن بليسك يابنت الفقر عارفه الشغل كويس )) : اوكيه

              ندى رفعت راسها .. ناظرته ولا انتبهت او حست بوجه شبه بينه وبين سامي .. لان الشمس قويه على عيونها مادققت كثير . باستهزاء : صعيدي و.. اوكي والله زمن ..

              سامي حس على نفسه غلط بالحكي .. مشى معها وقال يرقعها : ماتخفيش انا معاي – توهق كيف يقول انجليزي بالمصري وبسرعه بديه قال - افرنقي .. دني خريق جامعه عين شمس بالقاهره ..
              " لاتخافي معي افرنجي انا خرريج جامعه عين شمس بالقاهره "

              ندى تقلده وتشدد على الهاء : القاهره ..والله انك اكبر حفال هههههه

              سامي فاهم عليها وعارف انها تمصخره .. نفسه يضحك باعلى صوته .. رهييبه ندى تتريق عليه بوجهه ..فيها ثقه بنفسها تنرفزه ..

              دخلوا للهرم وكان بدايته قمه الظلام سووواد بعد الشمس القويه .. وريحه عفنه مع غبار وكتمه ..
              ماتصورت ان داخله كذا ضنت شي ثاني ..
              وغير كذا المكان ضيق هي قبل سامي وهو وراها على طول ..
              : ماتخفيش هي البدايه كديه .. بعديها باى وسع ..

              ندى حست انها الاهرمات .. تخوف جد : يمه وش ذا المكان كيف يدخلوه ..

              سامي كان بيقولها (( من شوي تقولي ماني بخايفه وهاللحين .. خفتي )) .. على طرف لسانه بس قدر يسكت .. كان فضح نفسه ..

              ندى تلفتت : يالله كانه قبر ..

              سامي : وهو ايه دا ابر للفرعون خوفو ..

              ندى مشت والظلام بدى يخف وفيه انوار وتوسع المكان : متى يخلص كل هذالمشوار ..؟

              سامي : دلواتي .. اهوه ديت الرسومات والاثار المصريه الاديمه ..

              وسع المكان وطلعوا لمكان فيه انوار ورسومات على الجدار واضح انه مثل الغرفه ..
              ندى تاففت وقلبها بيطلع من مكانه وش هالجنون اللي يخليها تدخل لقبر ...: الا انت اللي دماغك قزمه اديمه .. ههههه

              سامي : بتقصدي ايه حدرتك ..؟

              ندى : اف والله لوما الكلب اللي برء والا مكان دخلته ..

              سامي فهم قصدها تقصده هو ..
              استدرجها بالحكي : هو انتي هربانه من كلب برا ..


              نفضت ايدها وعبايتها وهي تمشي قدام سامي .. قالت بنرفزه : لا مو كلب كلب .. هذا سامي مثل الكلب

              سامي عصب على خفيف ..: انا كلب ..ياملع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

              ندى لفت عليه وشافت النور اللي من المصابيح الصغيره على وجهه .. وماتاهت عن عيونه العسليه الناعسه
              لعنت نفسها مليون الف مرره ... ليه دخلت للهرم وغير كذا تسب وتتافف ..

              سامي ناظرها بخبث : من جد خفت عليك داخله لوحده هنا واكيد اذا قلتلك ادخل معك بتعترضي ..

              ندى خائيفه منه نظراته خبيثه .. حست المكان انكتم اكثر . .
              قالت باستهزاء تغطي خوفها ..: وليه عامل بنفسك كذا

              احتقرته من فوق لتحت ..عيونها تقول انت مصخره ..

              سامي تنرفز : ترى مالك غيري هنا .. انتبهي

              ندى تخصرت . : وش هذي مالك غيري .. متعطله عليك .. – اشرت له بتعالي - ريح نفسك وارجع وين ماكنت

              سامي : ترى ارجع عادي ماتفرق عندي بس ابصم لك بالعشره هنا بتضيعي والله ..ومحد بيدري عنك

              ندى خافت ..: اضيع ..؟

              سامي بثقه : اكيد على بالك بتعرفي الجهه اللي دخلتي منها .. هذا قبر ..

              ندى خافت اكثر واثق من نفسه اكيد معه حق ..
              قالت بلا مبالاه مصطنعه .. : وش دعوه بعرف اطلع ..انت فارق هاللحين ..

              سامي رفع كتوفه العريضه : براحتك ماحب اجبر حد على شي مايبغاه ..

              لف ومشى ببطى غبيه متهوره عنادها بيضيعها ..

              ندى ناظرت بجدران المغبره والحكي اللي فيها .. بطنها مغصها وهي تتدخيل تضيع هنا ومحد حولها ..
              واشتغلت الافلام البوليسيه والرعب براسها .. والله تتعفن محد درى عنها ..

              ركضت ورى سامي وهو بعد كثير : لحضه لحضه ..سامي لحضه ..

              سامي وقف ولف عليها (( ياحلو اسمي على صوتها .. الخوافه )) : ها وش تبين ..؟

              ندى ناظرت بالارض ولعبت بالتراب بجزمتها : خلاص اجلس معي ..

              سامي ناظرها ايدها لورى ظهرها وتلعب بالتراب يتخيل شكلها من تحت العبايه .. البنوته ..
              قالت يذكرها .. : مو انا كلب وفارق وجهك هاللحن .. ومش عارف ايش ..؟

              ندى بصوت واطي بس مسموع : اف هذا بيذلني ... لا اعوذ بالله انا قلت كذا .. كنت امزح ..

              سامي : اها تمزحين .. – قال متلذذ - انتي تعرفيني علشان تمزحين ..؟

              ندى : لاحول .. لا ماعرفك ولا ابغى .. بس طلعني من هنا وخلاص ..وبعدين انت ماتعمل هذا ببلاش اعطيت عشره والباقي اذا طلعتني ..

              سامي (( ياحياتي عشره والله انك بلهاء )) : ماتكفي العشره ابغى 30 هاللحين و30 اذا طلعتك ..

              ندى احتقرته : يالله بخيل ومصلجي ..

              سامي فتح فمه : ايش ..؟.. مصلجي ..؟ يعني ايش ..؟

              ندى : ههههه الحمدلله والشكر حتى هذي ماتعرفها من جد انت مادري كيف ..؟

              سامي ابتسم (( دخلت معي جو حلو.. والله لاعلقك فيني ياندى لاعلقك .. )): لا ماعرفها وش هي ..؟

              ندى: يعني ياحظي تحب المصلحه .. – دورت تعبير ثاني ماحصلت ومصلجي .. مايبغالها معنى ..
              (( اف لحجي مع وجهه مو على شكله الرزه ))

              سامي : لا ياحلوه مو انا المصلجي انتي اللي محتاجتني وانتي المصلحجيه .. ها ترى ماطلعك من هنا ..

              ندى : يلعن ابوك يالمذله .. يله بس طلعني انت ويصير خير ..

              سامي بخبث ومكر اشر على ممر عكس الجهه اللي دخلوا منها : تفضلي من هنا ..

              ندى مشت بحسن نيه .. تبغى تطلع من المكان وترتاح ..

              سامي : اول مره تدخلي لاهرامات صح ..؟

              ندى (( ناوي يسولف الحبيب ..)) بدون نفس : ايوه ..

              سامي : اها وشكلك اول مره تج

              ندى قاطعته بانفعال وهي تاشر باصبعها بتهديد : بليز لا تحاول تحكي معي ..او تفكر تاخذ وجه عندي .. انا ابغاك تطلعني من هنا وخلاص ..

              سامي : يباي يباي اعصابك علينا ..

              ندى ابتسمت تحت البرقع (( قسم بالله ماهو بصاحي رهيييب وش ذي يباي يباي ..)): ....

              سامي : غريبه محد من بنات خالك جاء معك لهنا ..

              ندى (( مالت على ذا الوجه مايفهم يسولف بعد )) : هذا شي يخصني ..

              سامي لف عليه وقف .. وببرود قال : ليه اعصابك كذا مشدوده استرجي .. ريلاكس ..ريلاكس ..

              ندى : اف انا كذا اخلاقي كذا بليز طلعنا من هنا خلاص خنقه ..

              التفت على الغرفه اللي دخلوها : اوه شكلي غلطت بالممر ..

              ندى: كيف ..؟؟ غلطت ..؟؟

              سامي ابتسم : ايوه غلطت .. اضنه الممر الثاني ..

              ندى في سيييل من الشتايم بفمها تبغى تطلعهم بوجه سامي.. بس جمد السانها من خبث نظراته قلبها قرصها .. وش ناوي عليه هذا الغبي ..
              حاولت ماتناظره وترجع للمر نفسه : طيب نرجع علشان الممر الثاني قبل لايظلم الوقت ..

              سامي مسك كتفها : وين بدري ..؟؟

              ندى انتفض جسمها وبعدت ايده بصوره سريعه عن كتفها : وش بدري ابغى اطلع من هنا .. – وصوتها ارتجف – اكره المكان المكتوم والظلام ...

              سامي حس انها خايفه منه (( لا ياسام مو انت اللي تجبرها .. انت تستدرجها))
              ابتسم يدمنها : لا تخافي بتطلعي من هنا بس كنت حاب افرجك على اشياء حلوه .. وغرف الملك خوفو ..

              ندى : انا اللي صرت خوفو مو هو.. اخاف من هالاماكن ..

              سامي ضحك على تعبيرها العفوي : هههههه يله تعالي نطلع ..

              ندى (( شكله مايدري وش الطبخه ولا هو دال المكان .. بس مالي الا هو مع وجهه ))

              سامي سرح فيها وهي بجنبه (( حرام عليك سام البنت عفويه وبرياء .. وماتركض ورى الشباب مثل اللي تعرفهم ..
              اعتقها لوجه الله ..
              علشان كذا تعجبني .. محترمه نفسها ..
              لا حرام لاتهدم مابنيته بشهرين واترك الشهر الثالث يتكمل هاللحين .. ))

              ناظر بندى تمشي وضامه الشنطه مع الحر والسخونه والكتمه مانزلت البرقع لانه هو فيه ولان في رجال اجانب يتمشون معهم ..

              (( اعوذ بالله من الشيطان الرحيم .. حرام ماتستاهل ..))

              ندى قلبها يدق بسرعه (( اف هذ وش يبي كل شوي يلتفت ويناظر ..
              يالله بالمره خبيث .. مارتاح لنظراته بالمره ..))

              طلعوا من الهرم .. لان سامي رجع عن قراره .. بعد عن طريقها وهذي اول مره يعملها مع بنت ..بالعاده يتحجج علشان يوقف عندها ...
              بس ندى عبايتها تفرض عليه يحترمها .. : تفضلي

              ندى مشت بسرعه من غير لاترد عليه ..
              طلعت جوالها من الشنطه بتدفق على نجود ..
              سامي مشى معها ناظرته باستغراب : خير في شي ..؟

              سامي : ماتبغي نطلع للشباب والبنات ..
              اشر على احمد والثلاث بنات واقفين ينتظرونهم وبيدهم سلاش بارد

              نجود تاشر : هنا


              ندى مشت لعندهم مع سامي .. كرهت حياتها من نظرات شمس لهم .. تفكير شمس منحرف واكيد بتطلع عليها حكي ..

              شمس كانت تناظرهم معصبه ..(( اوريك ياسمووي الزفت .. كم مره قلتله البنت مو لسواليفه مايفهم ..))

              احمد ضيق نظرته وهو يناظر ندى وسامي .. : سامي وش هالكشخه ..؟

              ندى كل ماناظرت باحمد قلبها يدق بسرعه ماتدري ليه ..؟
              تحسه محترم وشخصيه ..

              سامي: هههه لجل عين تكرم مدينه ..

              ندى احتقرته يقول حكي مو قده ابدا ..: من وين اخذتوا السلاش ..

              شمس سحبت ندى من ايدها .. : تعالي معي نشتري .. لك ولسام ..

              ندى ماحكت شي لشمس لانها تبغى تبعد عن سامي وقرفه .. مع انه الشهاده لله لهاللحين محترم معها وبالعكس موقفه ماتنساه له ..

              سامي صرخ لهم : لاتروحوا بعيد بدى الوقت يظلم ..

              شمس بعربجه : لا تخاف عيوني انوار سياره ..ههههه ..

              سامي اشر لها اوكيه ...

              مشوا البنات ..

              شمس بتردد: اسمعي عارفه انك ماتحبيني ولا انا احبك اوكي ..

              ندى ناظرتها بطرف عينها : وش بعد هالمقدمه ..؟

              شمس سكتت شوي عاز عليها تحكي عن سامي حبيب قلبها :...امم انتبهي على نفسك من سامي ..

              ندى استغربت : كيف..؟ وش قصدك ..؟

              شمس : مايحتاج لها توضيح سام ولد اختي .. ومابغى احكي عنه بالشينه .. بس هو مايتامن اذا كنتي خايفه على نفسك جد لاتعطيه اي مجال يقرب منك ..


              ندى ماردت على حكيها .. سكتت .. سرحانه بسامي ..
              كيف يقولوا عنه حكي مو فيه ..هاللحين لو واحد صايع مثل ماصوروه كيف بيتركها وهم هناك ومحد حولهم .. بالعكس ساعدها ..وماقصر معها صحيح ستفزها بس لو اي واحد من الشباب عمل معها كذا ..
              وش مصلحت هذي شمس تنصحها .. ومن متى تهتم فيها ..؟
              يمكن ماتبغاها تقرب من سامي لانها مو قد المستوى او لانها متبرقعه ..
              - احتقرت شمس بحقد - .. (( مغروره وتفكرني ميته على ولد اختها مع وجها ..اجل لو احمد ولد اختها وش عملت ... – لفت لعند احمد .. ناظرته من بعيد ..مايناظر نجود ولاكانها موجوده ونظراته سرحانه مو معهم ..بعكس سامي اللي مانزل عيونه من نجود ولمى - ..
              اه عليه هذاك العاشق رهيب .. مشاء الله لهذي الدرجه يحب زوجته الله يرحمها .. ولايناظر من البنات غيرها ..يارب يرزقني واح يموت فيني مثلها ..))



              **********************
              عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
              **************************


              شموخ سحبت منه الجوال ...
              : فيصل انا احاكيك ..

              فيصل وهو متمدد على الكنبه اعطاها نظره : اعطيني الجوال ..

              شموخ بعناد :لا .. لما احاكيك تسمعني

              فيصل بين اسنانه : شموخ اعطيني الجوال

              شموخ بغيره .. : من تحاكي هذي المره نيفين والا حصه ..

              فيصل ابتسم بخبث : لا مارسيل .. زوجتي

              شموخ طلعت عيونها وحمر وجهها من القهر يتغزل بالبشعه رسل وهي معه ..صرخت فيه .. : مارسيل وانا .. ليه تحكي مع هذي القصيره وانا موجوده .. ها

              فيصل بجديه : لاتصرخي واتركي عنك شغل الجنان ..

              شموخ هزت راسها .. : انا اعلمك الجنون ..

              اخذت الجوال ودخلت فيه الحمام ..فيصل بفضول لحقها وش بتعمل هذي المجنونه ..

              شموخ حطت الجوال تحت البزبوز وشغلت فيه المويه ..

              فيصل صرخ عليها وهو يرفع جواله من الحمام : يالمجنونه فيه ارقام مهمه ..

              شموخ سحبته منه بقوه ورمته بالمرحاض وسحبت عليه السيفون : هاللحين حاكها ..

              فيصل ضحك بصوت مرتفع ..مجنونه متزوج وحده مجنونه من جد ..: هههههههههه ..ههههههه

              شموخ عصبت : ليه تضحك ..؟ انا رميته بالمويه ..

              فيصل بعصبيه مع ضحك .. : مجنونه ..وربي مجنونه ..

              شموخ .. صرخت : انا ماني مجنونه تفهم ...

              فيصل مع كل هذا ويضحك .. انسانه غبيه .. كانها عروسه اطفال من بره حلوه وتبهر ومن داخل فاضيه وغبيه .. حتى قلب ماعندها ..
              : مفروض انا اللي اصرخ واعصب ياشموخ...ماهو انتي ..

              شموخ صرخت اكثر باعلى صوتها: انا بينك مو شموخ ..بينك

              فيصل سحبها من ايدها : لاتصرخي بالحمام اطلعي .. لودخل فيك شي موزين ..

              شموخ سحبت ايدها وناظرته وهي ترمش مستغربه .. : تخاف علي ..

              فيصل ابتسم : اكيد انتي شموختي ..تعالي ياقلبي مو حلو عليك الزعل ..

              شموخ ناظرته بشك .. كانت تضن انها هي بس المتقلبه والمجنونه وتصرفاتها ماتنفهم بس الظاهر هو بعد ..: مراح اطلع الا لما تسمع لي ..

              فيصل طلعها : اوكي .. وش تبين ...؟ بسمع لك ..
              تعالي نجلس بالبرنده وتحكين لي ..

              دخلوا للبرنده الجو بارد وحلو ..

              جلس فيصل على الكرسي واشر لهاتجلس بحضنه ..

              شموخ لفت وجهها عنه وتكت على حاجز البلكونة .. ...و زاد جمالها شعرها الطاير في الهوا!!...وكانت لابسة بدي عشبي ...وجاكت وردي مايل عن كتفها اليمين .. مترده كيف تحكي مع فيصل بالموضوع ..
              ماهي خايفه منه .. بس خايفه يكشفها ..

              فيصل..ابتسم : لهذي الدرجه عاجبك .. يله وش تبين ..

              شموخ شبك ايدها ببعض وناظرتهم فتره : امم ..- رفعت راسها وعيونها لمعت – ابغى اجيب نونو .. ابغى اكون ام ..

              فيصل : ايش ..؟

              شموخ بعدت خصل شعرها الكستنائي عن وجهها : ايوه ابغى عيال (( ريان مو احسن مني ابغى احرق قلبه مثل ماحرق قلبي ...))

              فيصل حك انفه باصبعه لحد ماصار احمر انتهى مفعول الكوكيين بجسمه .. : وش اعملك يعني احملي ..بس مانصحك ..

              شموخ بعدت الخصل اللي صارت على وجهها من الهواء : ليه ..؟

              فيصل ضغط على راسه وغمض عيونه بداء الالم ..شي يقطع بجسمه: نتي ماعندك قلب ولامشاعر بتعذبي اللي بتولديه ..

              شموخ شهقت : انا ماعندي قلب وش قصدك ..؟ لاتنسى انه بيكون ولدي ..

              فيصل وقف : ايوه ايوه .. - طلع بسرعه من البلكونه يدور اللي يبغاه .. باي درج رمى الاغراض ..- صدقتك ..


              شموخ تنرفزت كيف يطنشها .. ليه مايناظرها دايم .. دخلت لغرفتها بسرعه وسكرت الباب .. وقفت عند المرايه ..
              هي نفسها ماتغيرت .. بعيونها الرماديه الواسعه .. وهدبها المكحل مع الرموش الكثيفه خلقه ..
              شفايفها وانفها هم .. اجل ليه يحسسها انها بشعه ومايحس بجمالها ..
              تذكرت اول مره شافها فيه .. ماثرت فيه ..ناظرها بلا مبالاه.. ..

              (( اكيد ياشموخ مايناظر وجه وانت كذا تسدي النفس بهذي الملابس ..
              ومن هو علشان اكشخ له ..انا حلوه من غير شي ..
              من متى هذا الحكي وين اناقتك واهتمامك بنفسك ..
              يبغالي اطلع لسوق بكره علشان اكشخ واجيب النونو اللي يحطم ريان هووبنته روان ..
              اكيد تشبه عجوز الهم "منى "..

              - تنهدت وابتسمت دخلت براسها تكون ام .. تبغى تعطي لاي طفل حنانها اللي ماطلعت لحد هاللحين ..

              طلعت لصاله ..
              ناظرت بفيصل ووقف شعر جسمها ..


              فيصل رفع كم قميصه لنص .. وكانت قباله ملعقه وعليها ماده بيضاء ..
              ناظر بشموخ بلا مبالاه وكان يشتغل بتوتر وعصبيه جسمه محتاج المخدر ..
              عصر ليمونه على الماده البيضاء وسحب ولاعه من الطاوله وحرق الماده ...
              وبثواني صارت سائيله .. رخوه ..
              اخذ ابره من الطاوله ابره يستخدموها مرضى السكر وملى فيها الماده المخدره ..
              وبيدٍ خبير متعود على هالشي غرزها بيده وبالوريد الازرق ..
              غمض عيونه وحس بدوار وجسمه يتخدر ويسترخي ..
              وسعاده مو طبيعيه .. ابتسم براحه ..وضحك لفتره : ههههههه .. هههاي ..
              واسترخى لحد مامال جسمه وطاح راسه على الارض ونام ..

              كل هذا وشموخ واقفه مصدومه ..
              ايدها بارده مثل قطعه الثلج .. تحس ان حد معطيها كف جامد ..
              كل شي تصورته وتخيلته الا هذا الشي .. واخطر شي
              مخدرات

              مشت بذهول لحد الطاوله اللي بنص الصاله ..نزلت على ركبتها قريب من فيصل ..

              رفعت الملعقه بايد مرتجفه ..حست ان جسمها ضعيف وماقدره ترفع .. الملعقه ثقيله ..
              طاحت من ايدها على الارض ..

              قربت من فيصل وهو مو داري عن شي .. خافت منه ..وخافت عليه ..
              استغربت كيف ماحست بهالشي ..

              رفعته عن الارض شكله غلط وهو مرمي كذا
              بصوت مبحوح .. : فيصل .. فيصل قم من هنا ..- ارتجفت شفايفها وبكت - فيصل .. تكفى قم معي . ..فيصل ..

              فيصل مادرى عنها .. هو بعالم ثاني ..

              رفعته بصعوبه .. وهي تبكي ..
              خايفه على فيصل ماتبغى تفقده .. ومن لها اذا فقدته .. ناره ولا جنة ريان ..
              وقفته وسندت جسمه عليها لحد مارمته على الكنبه ..

              وقفت وهي تمسح دموعها ماتبغى تبكي .. ليه ماترجع قويه .. ليه ماتقسي قلبها مثل قبل .. من متى هذا الضعف اللي فيها ..

              دموعها عنيده تنزل.. دخلت للغرفه واخذت غطى ثقيل غطت فيه فيصل ..وهي تتامله .. مسكت ايده البارده وافركتها بايدها .. تدفي ايد فيصل وجسمه ..
              تحس بتعب بكل جسمها ..
              خلاص تعبت .. تعبت كثير تطلع من مصيبه وتدخل بثانيه ..
              الى متى هي بشقه ..ليه ماتعيش مثل غيرها او على الاقل ترضى بواقعها .. كانت منتظره حد يطلعها من قسوة ريان .. تدخل بقسوه فيصل .. وهاللحين غير فيصل مدمن ..

              ازعجتها كلمت مدمن .. وضمت فيصل وتمددت معه ماتبغاه يضيع ولا راح تضيعه ..
              بفلوس العالم كله ماتبيعه ..
              دفنت راسها بصدره وبكت .. بحراره ..

              فيصل تنهد بضيق وهي بصدره حس بشي غريب ماقد حسه كان بين الواقع وعالم المخدرات ..
              يبغى يرميها عنه ويبعدها .. بس هو محتاج لها قبل ماتحتاج له ..
              ضمها وضغط بذقنه على راسها ..
              ومر شريط حياته قباله ..

              (( انت انسان فاشل ليه ماتكون مثل رياض ولد اختك ..

              عيون ابوه القاسيه عليه ورمى شهادته المبسوط فيها .. كان الخامس على فصله ورياض الاول ..كانوا برابع ابتدائي ..
              ابتسم بخوف .. : بس بابا انا ذاكرت ..

              وبو فيصل "بوجراح " : ذاكرت طل بوجهك .. ناظر بدرجاتك الزفت .. انت بكره بتمسك املاكي واملاك جدك .. جايب بالرياضيات هذي الدرجه ..

              فيصل نزل راسه للارض دايم رياض بوجهه ومجال المقارنه دايم بينهم ..

              بو فيصل اخذ السيجاره اللي بيده وطفاها على الشهاده ..: اسمع اذا ماحسنت من مستواك الخيزرانه تنتظرك ..

              فيصل خاف وناظر بشهادته اللي تحترق قباله ..
              نجاحه حرقها بيده وحرق تفوقه وسلوكه العالي ..
              ركض بسرعه يهرب .. الا الخيزرانه معلمه اثارها بجسمه من الضربه اللي اخذه ..
              ركض وهرب بيت اخته ام رياض علشان محد يضربه هناك ..ويشكي لها حرقانه شهادته ..

              بعدها ماصار يهمه شي لاشهادته ولا غيرها .. ضاع واستهتر ومحد حكاه .. بالعكس اذا ضرب حد او تهاوش معه ..
              امه كانت تعطيه هديه علشان مايبكي..
              تعلم ياخذ كل شي ياخذه بالغصب والا بالطيب .. وبعدها ياخذه عليه هديه زياده ..
              وابوه مسحه من قاموسه واخذ رياض مكانه ...))

              • ... شموخ و فيصل ..
              شخصين غريبين .. جمعهم الحاجه للحنان .. مع ان المسافات بينهم كبيره ..
              **********************
              عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
              **************************

              تعليق

              • أحلى من الحلا
                عضو فضي
                • Aug 2007
                • 539

                ..سوريا – الشام ..

                نور تناظر نافذه الغرفه الزجاجيه ..
                ناظرت باعشاب الارض الخضراء .. مع بلاط المستشفى السماوي ..

                هذا ثاني يوم زواجها تقضيه بالمستشفى .. والسبب يزيد .. جسمها ماستحمل الطياره .. مفروض يوقفوا بسوريا بعدها لكندا .. علشان زحمه الخطوط العوديه .. لكن يزيد .. اول مانزل من الطياره .. اغمى عليه ..

                نور مستغربه منه .. هو متعود على السفر وحصل معه كذا ...وهي اللي اول مره تسافر ماخافت ولا شي ..
                عملوا له التحاليل والفصحوصات الازمه ..
                واضطروا يعطونه ابره مخدره .. تريح جسمه .. لانه مرهق ..

                يزيد فتح عيونه بتعب .. والكون من حوله ضباب .. ماييشوف الا شي بسيط ..
                قدر بصعوبه يميز نور لانه بعبايه سوداء ..
                ثقل جفنه وغمض عيونه .. ويحس بمسامير تندق براسه .. وتذكر اللي حصل مع الدكتور .. لما دفع له مبلغ خيالي بس علشان يطلع التحاليل بسرع ويكملوا سفرتهم لكندا .. ..
                (( ناظر بالدكتور مصدوم .. يحسه يسمع اسخف نكت .. او اثقل مقلب يعمله فيه حد ..

                : انت وش جالس تحكي ..؟

                دكتور السوري السمين " نبيل " .. وبجنبه ثلاث دكاتره : انا اسف يايزيد بس كل التحاليل بتبين معك الايدز .. AIDS .. حتى اللجنه – اشر على الثلاث دكاتره – بياكدوا حكيي ..

                يزيد فرك جبهته بتوتر وايده ترتجف : كيف ..؟ وليه ..؟ وليه هاللحين بالذات ..؟
                - ناظر الدكاتره بعدم تصديق – بس انا ماحس بشي .. مافيه الم بجسمي ..

                دكتور ثاني " مروان " ومتعاطف مع يزيد كثير : اشي طبيعي كتير حالات مابيحسوا بالالم الا بعد 7 سنين .. او مايكتشفوا الا بحالات متاخره كتير ...

                يزيد بلع ريقه : وانا .. متاخره ..؟ مافي امل يعني ..؟

                د. نبيل : الالم بالله كبير .. وهلا اكتشفوا علاج للايدز وعم يجربوا ..

                يزيد بنفاذ صبر واطرافه ترتجف .. : وانا متاخره حالتي والا .. كم بعيش..؟

                هدوء ..
                سكون ...
                محد رد ..
                صوت الانفاس بالغرفه ..

                ناظر يزيد من ورى الطاوله الكبيره اللي جالس عليها مع اربع دكاتره ..
                اربعه محد منهم حكى له شي ... محد برد خاطره ..

                حس بالضعف والوهن سكوتهم يعني تطور حالته وتقدمها . قال بامل ضعيف ..: وين حبوب الجسم اللي تبان ويحكوا عنها .. ماشافت اثارها بجسمه ..
                وين اصفرار البشره والتعب ..بالعكس بشرتي منوره ..

                د. مروان : انتي الك علات .. يعني ب

                قاطعه يزيد : ايوه كان لي بس انا مافيني الايدز ...

                بلع ريقه وكمل بضعف وهو يناظر الدكاتره برجاء : صحيح كنت احس بالم بحلقي .. وكسل .. وصداع فضيع .. واغماءات .. بس ماضنيته ايدز .. ضنيته عادي .. هذي اعراض عاده بسبب الخمر والمخ - سكت شوي يحاول يجمع قوته يتماسك ..- انا بموت ..؟

                د. نبيل : الاعمار بيد الله وشو هاي بتموت .. محد بيعرف شو م

                يزيد وقف وهو يرجع الكرسي على ورى بقوه لحد ماطاح على الارض : نور .. وينها ..؟ وين زوجتي ..؟.. انتم قلتولها شي ..؟.. نور درت ..؟

                د. نبيل : لا لحد هلا ماحكينا اشي .. بدنا نعملا تحاليل نتاكد

                يزيد : لا ماتعملوا لها شي .. انا متاكد ان مافيها شي .. انا ماقربتها لهالحين .. يعني ..مافيها شي .. وانتبهوا .. لا تخبروها شي ..

                د. مروان وقف لعند يزيد .. : انت تفدل معي ارتاح ونديك دواء مسكن وبعد هيك نتفهم ..


                فتح عيونه مره ثانيه وناظر كويس نور بمكانها ماتحركت .. مافصخت عبايتها .. والغطاء على كتفها ..
                اول شي فكر فيه .. لازم ترجع نور لسعوديه .. بتتبهدل هنا ..

                ناد بصوت ماطلع : نور ..

                اقل من الهمس صوته .. ماطلع منه ..مجرد مايفكر ان الله انتقم منه وعاقبه وصابه باكبر مصيبه وعقاب يستحقه الايدز يحس بغصه تخقنه ..: احم احم .. نور ..

                نور لفت عليه بسرعه وابتسمت بهدوء وخجل .. وقالت بعد ثواني : الحمد لله على السلامه

                يزيد رفع ايده ومدها لها : تعالي ..

                نور كانت منحرجه من يزيد وماتبغى تروح لعنده بس وجهه تعبان .. وهي بغربه مالها الا هو ..
                مشت لعنده وجلست على الكرسي اللي بجنب سريره : سم ..

                يزيد ابتسم وعيونه فيهم نظره شفقه ورحمه على نفسه وعلى نور المسكينه .. وش احساسها لو عرفت ان زوجها اللي رفضته وزينته اختها له مريض بالايدز ...
                اساسا وش احساسها لو عرفت انه يعرف مليون قبلها .. وان بدمه تمشي المخدرات والايدز : سم الله عدوك ..ناد لي الدكتور اطلع من هنا ..؟

                نور ناظرت وجهه الاصفر وشفايفه البيضاء .. فجاء وبدون مقدمات تغير شكل زوجها الوسيم اللي وجهه ينبض بالشباب والدم لكذا ..: بس انت تعبان ..

                يزيد (( كنت كويس وعايش حياتي ..
                بس عرفت بمرضي .. حسيت فيه جد ..
                سبحان الله كيف الانسان يمرض ويتعب لما يدري عن اللي داخله ..))

                [color=#000000]

                : لا مافيني شي بس ارهاق .. ناد لدكتور نطلع من هنا اكيد انتي جوعانه وتعبانه ..

                نور هزت راسها : ان شاء الله بناديه

                مشت ويزيد يراقبها والدموع تجمعت بعيونه من الحقاره اللي يحسها بنفسها .. كل هواي هالطريق مصيره كذا ..

                ناظر بالكرسي اللي بجنبه وان برقع نور عليه .. سحبه وناظر فيه ويحس بتانيب الضمير ..
                قرب البرقع لانه وشمه .. وفه ريحة نور النظيفه اللي الله انقذها من ايده القذره .. الله يحبها اكتشف المرض قبل لايقرب منها ..
                غمض عيونه بقوه وهو يشم ريحه نور ببرقعها ويحسها الطهاره اللي توصخت نجس مثله ..

                نور دخلت وراءها الدكتور .. وقفت شوي وتحس حراره جسمها ارتفعت .. منظر يزيد وهو يشم ريحة برقعها اربكها ..واستغربت منه ؟؟؟؟؟؟

                دكتور مروان : شو يازياد بدك تتركنا .. ماصار لك نهار عنا ..

                يزيد فتح عيونه ونزل البرقع من ايدها وابتسم بارتباك لنور اللي تناظر واكيد براسها الف سوال وسوال ..

                : لا ماطفشت منك .. بس انا معروس وابغى ابسط عروستي ..

                الدكتور مروان : اوكي .. وبدي وعد تزورنا ..

                يزيد : اكيد

                د. مروان :اي وانا كتبتلك شويه مسكنات – وناظر يزيد بنظره يعني ضروري تستخدمهم ..

                يزيد هز راسه وهو يبعد البطانيه و ينزل رجلينه من السرير..: تسلم يادكتور - قال بمرح – نور حياتي تعالي خذي غطاك ..

                نور عصبت منه (( وش حياتي قدام الدكتور .. والله لو انك مو تعبان كان ماعطيتك وجهك ))
                سحبت البرقع وضح من حركتها انها معصبه ..

                طلعوا من المستشفى على الفندق يرتاحوا ..

                ..يزيد نفسيته ماسمحت له يحكي
                ونور معصبه وتبغى تنام ..


                * الله يحفظنا ويحفظ جميع المسلمين والمسلمات من هذا المرض .. ويشفي كل مريض منه .. ويبعدنا عن الانحرف .. اللهم امين ..


                **********************
                عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                **************************[/

                []<
                < هات يدك بيدي خلنا وحدنا ..
                خلها جلسة حب وانسى من تكون ..>>

                سجى ناظرته وهو ياكل بهدوء غريب على تركي .. كان سرحان ويفكر ...
                من اول مادخلوا لهذا الكوفي .. ماحكوا مع بعض ..
                وش الموضوع اللي طالبها علشانه .. وليه ساكت يناظرها ..
                خافت وقلبها دق بسرعه ..
                بيطلقها اكيد بيطلقها ..
                ليه ساكت كذا ..كرهت نفسها .. تحس باحساس بشع وقله ثقه بالنفس ..
                ليه يرفضها..؟ معقوله 7 شهور تثريبا وهم سوا ماحس فيها وباخلاقها . ..او ماناظر بجمالها وسحرته فيه ..

                تركي حاس بتوتر سجى وتاففها .. تهز رجلها بتوتر ..وتضرب باظافرها الطاوله ..
                كان مبتسم بداخله
                وبنفس الوقت .. مرتبك ...
                كيف بيحكي لها ..؟ ... او يشرح لها ...؟

                مسح ايده بالمنديل واخذكوب الكابتشينو يشرب ... وعيونه على صحن سجى ... الكروسان بمحله ماكلت منه شي ..والعصير شبه فاضي .. شربت ثلاث اربعه من التوتر ...وريقها جاف ..

                سجى كان نفسها تاخذ السكين اللي بجنبها وتطعنه فيها .. بارد قهرها ..
                ناظرت فيه يشرب العصير ببرود ... فكرت علشان تخفف التوتر اللي حاسه فيه .. تطلع المبرد من شنطتها وتبرد اظافرها .. تفرغ شحنات العصبيه باظافرها ..

                تركي قطع الصمت الطويل وهو يناظر بالكوفي ..: يعجبني هذا الكوفي لان فيه بارتشنات

                سجى (( لا ياشيخ ساكت ومانظقت الا على هذي ..
                اكيد تعمل مقدمات للمصيبه اللي بتفجرها بوجعي ))

                تركي ناظرها وجاءت عيونه بعيونها المتوتره : اول مره تجي لهنا ..؟

                سجى من الارتبك ماعرفت وش تحكي : ايوه ... اقصد لا.. ماعرف هذي المنطقه .. واول مره ادري عنها بالرياض ..

                تركي هز راسه بهدوء .. : عارف .. متعب حكالي ..

                رجعوا يسكتون وكانهم اول مره يجلسوا سوا ..

                سجى (( لا رجع يسكت .. ياربي والله ببكي ..))

                تركي طلع محفظته وحط الفلوس على الطاوله ..: مشينا ..

                سجى فتحت فمها فاهيه ..ولاتحركت من مكانها ..
                ولاقد بحياتها فكرت تفتح محفظه تركي او تناظر داخلها ..

                صورتها فيه .. صورتها ببوكه ...
                لا وصورتها وهي بكندا .. كيف وصل لها .. وليه حاطها ببوكه وش يبغى في صوتها تكون .. قدام عيونه دايم ..

                تركي ابتسم لها .. بلهاء ماتعرف تخبي انفعالاتها او تصطنع شي ..
                يبان على وجهها الشفاف كل اللي داخلها ..
                سكر بوكه وقال بصوت واثق .. : سجى نمشي ..

                سجى وقفت ولبست النقاب بسرعه ...وارتباكها زاد وش ناوي عليه تركي ..

                مشت معه لعند السياره .. بس تركي مادخل لسياره كمل طريقه مشي : تعالي في مجمع قريب من هنا وش رايك نتمشى ..

                مشت معه وصبرها ملها .. قالت بنفاذ صبر : تركي .. ايش فيه ..؟ ايش ناوي عليه ..؟

                تركي ابتسم لها اكثر وهو يسحبها من ايدها تقطع معه الشارع ..

                دخلوا للمجمع المزحوم شوي .. دخلها تركي لمحل ملابس رجاليه : وش رايك تختاري لي بدله على ذوقك ..

                اختارت له بدله ولا تدري كيف هي بس تبغى تخلص وتعرف نهايتها مع تركي ..

                لفوا بالمجمع نص ساعه وهم على نفس الصمت والسكوت ..
                المجمع كان رجالي تقريبا ..اغلب المحلات رجاليه ..

                طلعوا من المجمع لعند السياره .. وتركي رافع اكياس كثيرها كلها على ذوق سجى ..

                سجى كانت مبسوطه مره انها تختار لتركي على ذوقها بس خوفها انه يطلقها او يحكي لها انه بيتزوج حنين ..
                يقتل فرحتها ..

                دخلوا لسياره واول ماتسكر الباب ..
                سجى بعصبيه ... : تركي اعصابي تلفت ايش فيه ..؟

                تركي ابتسم.. مد ايده لورى اخذ منه باقه ورد جوري كبيره .. ومدها لها ... ولمعه عيونه: سلامة راسك بس حاب اعتذر لك عن حركتي اللي امس ..

                سجى ناظرت بالورد وبوجه تركي .. وقلبها يدق بسرعه كبيره .. ملامح تركي وهو يبتسم انحفرت براسها ..
                تحب تركي لكن ماوصلت لدرجه العشق ... : وتضن كذا بقبل اعتذارك او بس

                تركي ابتسم بجاذبيه .. وطلع من جيبه علبه صغيره.. وكمل بصوته الجذاب الهادي .. : انا متاكد واثق انك بتعذريني لان قلبك طيب .. تفضلي ..


                سجى هنا جد فهت ..
                (( مطلعها لكوفي ..
                وهاللحين لمجمع ..
                وبعد هديه ..
                ويعتذر ..))

                تركي فتح العلبه وكان بروش من الفضه .. وفيه حجره صغيره اللون النيلي ..
                ناظر بعيونها المستغربه ..: انا اسف ياسجى ..

                سجى مثل السحر يجذبها لتركي .. ابتسمت بخحل تحت الغطاء .. واخذت الورد والعلبه بايد مرتجفه ..ماردت عليه لان في مكان بقلبها حاقد على تصرفات تركي ..
                : ..

                تركي : خلاص يانانه سامحتيني ...

                سجى ناظرت بالورد وعيونها مغرقه (( اسامحك على ايش والا ايش ياتركي ..
                نفسي اسالك انت سامحتني ..ونسيت اللي عملته والا اعتذارك بس عن امس واذا رجعنا للبيت تنسى كل هذا ...))

                تركي اشر بايده قدام وجهها : لاتفكري كثير يانانه .. انسي .. يكفي الوقت اللي ضاع باشياء تافهه ..

                سجى (( ياناس عيونه ذي بتذبحني وابتسامته ...
                اي كرامه هذي اللي ادور عنها مع غميزاته يارب ))

                تركي حس بتردد ها مسك ايدها وهويغمز لها : وش رايك نطلع لمزرعه ..كم يوم ..

                سجى : نطلع .. انا .. وانت ..ومن قال

                تركي ابتسم اكثر وهو يبوس ايدها : ايوه ..

                سجى سبلت عيونها وهي تناظره .. بعد ماباس ايدها ..تركي .. تركان يبوس ايدها ..
                رمشت مستغربه .. : واهلك واهل القصيم ..؟

                تركي : بعد بكره اهل القصيم بيطيروا لشرقيه .. واهلي انتي .. مو انتي زوجتي انتي صرتي اهلي ..

                سجى خافت وماحست انها مرتاحه ... ليه تركي يعاملها كذا وش وراه ..

                تركي ضغط على ايدها وطمنها بنظراته : لاتخافي .. مايصير الا الخير ..نانه .. اوعدك الجاي احسن ..
                وين تحبي اخذك .. هاللحين ..؟

                سجى نفضت ايده عنه ولفت وجهها : ولا مكان ابغى ارجع للبيت ..

                تركي لفها وجهها لعنده : افا ماخبرك حاقده كذا ..؟ تدللي وين ماتبغي اخذك ..

                سجى (( ياويلي على عيونه ياناس .. هي سر عذابي بهالكون كله .. والله ماقدر ارفض له طلب.. قلبي مايطاوعني ))
                قالت بدون نفس : اي مكان ..؟ ..

                تركي برواقه .. : اوكي

                لف لطريق وهو يطلع سيارته من المواقف ..(( ليه اعقد الامور .ز واتعب حالي واتعبها .. اذا رب العباد يسامح انا ماسامح ..
                ابسمعها وبسامحها ... وبعيش معها .. – لف ناظر سجى وهي تمرر اصباعها على الورد بنعومه – والله ... حياتي بدونها ماتسوى ريال .. ))

                • بدايه الخير ...
                * ياحلو الفرج بعد ضيقه ..


                **********************
                عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                **************************


                .. ملكه البراءه " روان " ..

                ريان عاقد حواجبه وابايده السيجاره ينزل رمادها على الارض : ومن قالك اني باخذ رايك لما بطلعها .. روان بتكون معها ممرضتها ..


                منى جالسه على الكنبه بفيلتها اللي فقدتها


                : ريان افهم علي انا احبك وانت تحبني .. من غير عيال خلاص – باشمئزاز - اترك هذي بالمستشفى ..

                ريان ناظر بالبحر من النافذه ..: منى بليز لاتحاولي رواين بتكون معنا والا بلاها هالزواجه وكل واحد يروح بطريقه ..

                منى: ههههههاي ضحكتني اي طريق هذا وانت معي بنفس الطريق وماوصلت الا بعد ماركتب على اكتافي ..انا هذي مابغاها ..

                ريان لف عليها : يعني ماتبغيني انا ..مو هذي اللي كنتي متحمسه لها وبتموتي علشانها .. وهي اللي بتربطنا ببعض ..

                منى بتكبر: هذا لو كانت صاحيه .. هذي منغوليه اعوذ بالله ..

                ريان عصب ورمى اليجاره يدوسها : اعوذ بالله منك .. انتي ماتحسي ولا بصدرك قلب علشان تتعوذي منها – لانت ملامحه وهو يذكر بنته الصغيره واللي فيها براءه مايملكها غيرها – والله لو تناظريها ثانيتين يامنى ثانيتين .. لاتعشقيها وتتمنى تكوني المريضه مكانها

                منى : لاتحاول تضحك علي ياريان هذي ناقصه .. واذا سافرت من بييعتني فيها ..

                ريان : والله مالناقصه الا انتي .. وانا خلاص غسلت ايدي منك .. ورواين بتكون عندي ومعي وين ماروح .... عجبك والا بالعانه تاخذك ..

                منى علاقتها بريان على شفى حفره .. ومره متوتره .. وتحس ريان بايع .. خافت .. خافت تفقد الشباب والجمال والشخصيه اللي يملكهم ريان ..: خلاص حبيبي لاتضايق حالك .. كل شي تبغاه بيصبر ..

                ريان بعد ايدها اللي على صدره بقرف : هو بيصير بيصر رضييتي والا مارضيتي ..


                طلع وسكر الباب .. تنهد بضيق وحب يخفف على نفسه .. وبسرعه .. راح لبيت جده ..

                : يمه .. الماس .. جده .. ياجماعه ..

                ام ريان من داخل الصاله : حنا يمه تعال ..

                دخل ريان وناظرهم مبتسم : السلام عليكم ..

                ام ريان والجده : وعليكم السلام ..

                ريان : ماودكم تشوفوا بنتي رواين .. تعالوا معي ..

                الجده ام سلطان : مو هي روان وش غير اسمها رواين ..؟

                ريان: ههههه اسم الدلع ياجده .. روان ثقيل رواين اخف ..

                ام ريان : يالله انك تحفظها يارب .. باسم رواين والا روان ..

                ريماس من عند الباب : انا خدوني معكم جاهز بعبايتي ..

                ريان ابتسم وانبسط انهم مبسوطين لبنته وحد يشاركه فرحته ...

                بداخل المستشفى ..

                ام ريان ودموعها على خدها وهي تبوس روان ورفعتها بحذر : يالله انك تحفظها .. وتخليها لعيون ترجيها . وتبعد عنها الشيطان وكيده ..

                اللكل : امين ..

                الجده : اعطيني اشوف من تشبه ..؟

                ريماس بفضول تناظر روان : ماتشبه حد حتى ابوها

                ريان : ولا امها اكيد ههههه

                ام ريان : الا والله هالفم والانف ماذكرك بحد يمه .. مو كانهم انف وفم شموخ ومروج وهم صغار

                الجده تاملت روان وبعد فتره شهقت : وانتي صادقه يابنيتي كنهم عيال هيثم عيال حماك .. والله هما قدامي

                ريان اختفت ابتسامته وتعلقت عيونه على روان .. وقلبه دق بسرعه من جائبوا طاريها .. ليه هو ماصدق تناساها هالفتره يرجعوا يذكرو فيها ..

                ريماس : لا بسم الله عليها ماتشبه ذيك القشره ..هالراءه كلها تشبهوها بهذيك ..

                ريان بعصبيه : ريماس ..؟

                ريماس : ليه تناظر كذا .. تتمنى بنتك تكون مثل شموخ ..

                ريان حاول يخفي انفعاله ومايفضح الشوق اللي بعيونه لشموخ .. بس سمع اسمها ..

                ام ريان ندمت انها طلعت الشبه بينهم ..
                وخافت على ريان ينهار مثل هذاك اليوم بس كان بارد وعادي ..

                ام سلطان: الا وش اخبارها شموخ .. عساها مرتاحه مع فيصل ..

                ام ريان بكذب :يؤؤؤه مره مرتاحه دقت وهي مبسوطه وتضحك .. سبحان الله وكانها رجعت مثل قبل .. مرتاحه مره مع فيصل وهو مدلله ..

                ريان بلع ريقه .. وقال يتهرب .. : في حد يبغى شي من الكافتريا ..؟

                ريماس : بجي معك ...

                ام سلطان و ام ريان : لا مشكور ..

                ام ريان ناظرت ولدها وقلبها يعورها عليه ماستحمل يسمع مدح او سعاده تعيشها .. شموخ ..
                **********************
                عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                **************************

                تعليق

                • أحلى من الحلا
                  عضو فضي
                  • Aug 2007
                  • 539

                  << اكبر خيانه حبي اللي نسيته
                  واكبر خيانه حبك لناس اغراب
                  جرح لقيته منك لا ما هقيته
                  لاوعذاب الجرح لاجا من احباب>>

                  بو ماهر بهدوء : ليه طلعتي لبيت عمتك مو انا قلتلك تجلثي هنا ..لحد مارجع ..

                  هواجس بنفس هدوء بو ماهر تخفي خوفها منه .. مالها لسان تحكي اللي عملته اكبر غلط .. : وعود تعبانه ومحتاجه لي ..

                  بوماهر : لا انتي عاد كثير يحتاجوا لك .. فهد عثيقك ثافر .. وانتي ثغلك عندي ..

                  هواجس (( سافر .. هواجس بلا هبال مايكفيك المصايب اللي بتنزل على راسك منه )) : واذا سافر وش دخلني فيه على الاقل ارتاح منه ومن مضايقاته

                  بوماهر : ايث قثدك ..؟

                  هواجس: قصدي انا واثق من نفسي وماعمل شي غلط ... وبعدين هذا اللي صور لك الصور ماصور الا الصور اللي تهم مخيلته الغذره ..
                  انا مانكر اني كنت طالعه للبحر ونواف اللي وصلني .. ومادريت الا باللي مايتسمى لاحقني ويضايقني مثل كل مره ..
                  - غرقه عيونها – مثل كل مره يا سعود اقولك مابغاه يرسمني مابغى اقابله وانت تصمم على الللي براسك ..
                  كنت ابغى احكي لك عن مضايقاته لي ماتعطيني فرصه ..

                  بوماهر صرخ : كذابه .. يزيد حكى لي كل ثي عن قذارتك مع الواطي فهد ..

                  هواجس خافت : يزيد .. – ارتبكت – وش كذب عليك ..؟

                  بوماهر عصب وهددها .. : لاتقولي كذب انتي الكذابه يزيد ولد اخوي مايكذب .. ثبحان الله ياهواجث الله كاثفك كاثفك .. بوعثام كان مار وثافكم بالثدفه .. وكويث انه صوركم كانه داري اني ماكنت بثدقه .. ..

                  هواجس قربت عند بوماهر بكيد : وانت صدقته .. سعود ان

                  قاطعها بو ماهر : اووث ولا كلمه لاتفتحي فمك .. انا اخيرك ياهواجث بين اثنين ..

                  هواجس خافت من باقي حكيه وسكتت ..

                  بوماهر رفع اصابعه الاثنين بوجهها : اثنين يابنت ابوك ..
                  تجلثي عندي هنا خدامه لي وتحت رجلي .. حتى الباب ثايفه هذا الباب تبع الغرفه ماتثبري منه الا باذني ومعي ..

                  هواجس رفعت حواجبه مو عاجبها : خدامه مات

                  قاطعها وهو يرفع صوته : او تضفي وجهك وترجعي لبيت ابوك بخلاقينك .. واثحب منك كل ريال اخذتيه واطلع اهلك من البيت تبعي .. وزياده على هذا تدفعي ديون ابوك المليونين ..

                  هواجس سكتت مصدومه ماهقت ان سعود بهذي النذاله .. سكتت .. كل واحد اصعب من الثاني ..

                  بوماهر ناظر بالساعه : هاللحين الثاعه 8 انتظر ردك .. الساعه 8 الصباح بكره ..
                  وقبل لانثى احب ابثرك .. حتى لو بعتي الفتافيت اللي اعطيت اياها ماتجي مليون ريال ..

                  طلع وسكر الباب الضخم وراه ..
                  كان بارد ابرد من الثلج وكانه متعود على هالموضوع .. كيف مايتعود وهو متزوج فوق العشرين بنت قبلها ..

                  هواجس جلست على السرير متحطمه .. وناظرت بالغرفه الواسعه ..

                  بتنسجن هنا .. او .. ينسجن ابوها وهي ..
                  مافي مجال للمقارنه او التفكير .. السجن هذا ارحم من السجن الحقيقي ..

                  بدء العد التنازلي ولازم تدفع ثمن تصرفاتها ..
                  رمت دبدوب فهد على الارض : حسبي الله عليك انت السبب .. كنت عايش وراضيه وش تبي فييي .. مالقيت غيري تلعب فيها ..

                  مشت الغرفه رايحه جايه وايدها بفمه اكلت اظفارها الطويله وهي تفكر .. كيف ترجع بوماهر لها .. وتخلص ابوها من الدين ..

                  دقت بسرعه على نور وهي ناويه تخرب حياة يزيد مع نور .. (( والله لاوريك يايزيد الكلب ..))


                  **********************
                  عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                  **************************


                  الامارات - دبي

                  ركبت سيارتها البورش السوداء .. وساقتها بسرعه .. تبغى توصل لشقتها التمليك بسرعه ..

                  بكره وراها شغل كثير تستعد له ..

                  رمت ربى شبيه امها بزباله مطار الملك خالد بالرياض .. ورجعت ربى .. بكل حريه بشخصيتها بدون قيود ..

                  تحب طيبتها وغباءها ولطافتها ..رجعت الناعمه الرقيقه ..مع حزم امها البسيط علشان الشغل ..

                  " انا بعشاك انا ... انا بعشاك "

                  رفعت الجوال وقصرت على صوت المسجله .. دقت على متعب .. .. تطمنه .. وصولها لدبي...

                  ومثثل ماتوقعت مارد عليها ارسلت له (( ميتو انا وصلت لدبي ))


                  **********************
                  عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                  **************************


                  ... ومرت الأيام متتابعة سريعة لا يدرك المرء اليوم حتى يشرق الغد.

                  الساعه 11 الظهر


                  سحب متعب الجوال المزعج ..اللي بجنبه .. وقال بدون نفس من غير لايفتح عيونه : خير ...؟؟

                  نفس الصوت المايع اللي تدق عليه ..: صباح الخير ..

                  متعب فتح عيونه معصب : انتي وبعدين معك ..حماره ماتفهمي .. ماعندك اهل انتي ..؟

                  البنت بكابه ونعومه زايده : لا ماعندي اهل انتي اهلي وناسي ..

                  متعب عصب جد: الله يلع؟؟؟ - سكر السماعه ورمى الجوال بجنبه على الارض ... - جد بنات شوارع ماتربوا ..

                  مزاجه تعكر وناظر بالمجلس الصغير اللي ببيت عمه اقل من المتواضع ...
                  يحس انه ببيته .. ماقصر معه عمه الايام اللي فاتت عامله مثل ولده .. فطرمعه وتغداء .. تمشوا سوا ..وحكوا بمواضيع كثيره ..
                  حسد نواف الصغير وبنات عمه حمد .. ان ابوهم كذا ...حنون ويعاملهم مثل اخوانه ..

                  ويحس بشي غريب .. لهاللحين مابانت بنت عمه الصغيره ندى.. ولا حد يجيب طاريها ..
                  في حلقه مفقوده ..وعنده فضول يعرفها ..

                  رن جواله من جديد ..
                  توترت اعصابه وتنرفز ..كره صوت جواله بسبب المايعه اللي تدق عليه ..: وبعدين معك انتي كيف تفهمي ها ..

                  ..: متعب افهمني ..

                  متعب : يابنت الك؟؟؟؟.. ابعدي عن طريقي لاتضطريني اذيك .. وانا والله ماحب هذا الاسلوب لان عندي خوات ..

                  ..: انا مابغى منك شي بس ابغاك تسمعني

                  متعب : لا انتي ماتفهمي ابدا ..

                  رمى الجوال تحت مخده الفراش اللي يتوسط المجلس ..

                  وقف يتوضى يجهز لصلاة الظهر ..شمر ثوبه ..

                  اندق الباب وانفتح : السلام عليكم ..

                  متعب ابتسم لزوجة عمه الحنونه : وعليكم السلام هلا خالتي ..؟

                  ام نواف بجلال الصلاه والبرقع : صحيت توني بصحيك ..؟

                  متعب ناظر الجوال حقد : لا توني صاحي .. بتوضى اللحق على صلاه الظهر .. غريبه وينه عمي اللي ماصحاني..

                  ام نواف : شكلك نسيت عمك راح يتفاهم مع رياض اخوك لان .. اليوم وعود بتمل فح

                  قاطعها متعب وهو يضرب راسه : اوه راح عن بالي .. وليه مانتظرني عمي اطلع اتفاهم مع رياض ..

                  ام نواف ابتسمت تحت الغطاء وقالت باحراج : انت اللي بتاخذني انا وعود نواف ماعنده رخصه يطلع لمكان بعيد ..

                  متعب طلع فوطه من شنطته : ابشري ياخالتي ماطلبتي .. بس لله لايهينك تشوفي لي طريق ابغى اتروش قبل الصلاه ..

                  ام نواف : لا مر وعود بالمطبخ ومعها جلالها

                  تنهد متعب وهو يطلع لعند الحمام (( جد انك بدون عقل يارياض .. وعود اللي من زمان عندهم انا ماسمعت حسها ولا لمحتها .. تشك فيها .. واللي عندك المسيحييه .. واثق فيها وعاشقها .. وين عقلك ياخوي ..))

                  وعود حست انها كويسه هذا الصباح .. ونفسيتها مرتاحه .. لانها بتنزل انف رياض للتراب .. وبتبان الحقيقه .. وبساعتها يشوف من تعطيه وجه ...
                  واللي مريحها اكثر.. متعب وجوده هنا .. ماقصر معها طوال الايام اللي فاتت .. اخذ محامي وسال عن احسن المستشفيات تعمل فيها الفحوصات ومافيها تلاعب ...
                  وقف بوجهه اخوه معاها .. وهو مو مره معهم وماتربطهم زيارات .. لكن الفزعه والمروه اللي فيه ... هي اللي جابته ..

                  سمعت صوت الباب ينفتح وكان متعب طالع من الحمام ..وعلى راسه الفوطه .. غطت وجهها بالبرقع ,,
                  (( حسبي الله عليك يارياض ..))

                  متعب لف بسرعه لما لمحها طالعه من المطبخ ..

                  وعود استحت منك .. ماكانت تطلع من غرفتها علشان ماتحتك فيه ..
                  رجعت لداخل المطبخ .. واول ماطلع من البيت لمسجد .. ركضت لامها : بسرعه يمه دقي على ابوي وعرفي وش حصل مع اللي مايتسمى ..

                  ام نواف: دقيت مايرد .. رتبي المجلس وبخريه قبل لايرجع ولد عمك ..

                  وعود : مشاء الله عليه متعب يمه ماتوقعته كذا .. يقولوا عربجي ومادري ايش .. وهو ينشرء بملاين الارض ...

                  ام نواف: اي والله انك صادقه .. لو انك ماخذته بدل هذا حسبي الله عليه ..

                  وعو د : يمه الله يهداك وش هالحكي .. مهما كان هو اخو رياض ..

                  ام نواف : وش جاءنا من هالرياض الا الشقه .. يابنيتي مالك حظ لا برياض ولا بيعقوب ..جعل الله يعوضك بخير منهم ...

                  وعود : يمه بعد فيها ثالثه ..- ناظرت بطنها – انا بهتم باللي في بطني وخلاص .. كرهت الرجال واشكالهم ..مطلقه مرتين وش ابغى اكثر ..

                  صوت الابريق انقذ وعود من حكي امها اللي ماهي متقبلته بهالوقت بالذات ..راحت بسرعه للمطبخ وجهزت فطور خفيف لمتعب قبل لايطلعوا للمستشفى ..

                  تحس براحه فضيعه لانها واثقه من نفسها .. ومن اخلاقها ..

                  .................

                  بمثل هذا الوقت .. داخل فندق


                  بمثل هذا الوقت .. داخل فندق " هوليدي ان "

                  : والله والله والله ثلثتها يارياض .. اذا ماحترمت نفسك واحترمت عمك بنته .. وتركت عنك الحركات المسيحيه هذي .. ماكون ام رياض ان ماسفرت المسيحيه مع اهلها ع اقرب طياره ..

                  رياض يناظر عمه من بعيد وهو جالس بالسياره ..وامه تصرخ بالسماعه .. اعصابه متوتره .. مرتبك لابعد درجه ...يحس بضعف موقفه .. وقلة ثقه بقراره ..: يمه الله يهداك وش تسفريها ..انا ماهو برجال قدامك ..شايفتني Gay ..مالي كلمه يعني ..

                  ام رياض : لو انك رجال مافكرت تشك ببنت عمك .. ها...؟؟؟
                  انا انا اخرت عمي تسود وجهي عند الحريم .. رافع دعوه على بنت عمه يتاكد منها ..اه اخر تربيتي .. بس وش اقول حسبي الله على ابوي هو اللي كبر راسك ...

                  رياض : لاحووول يمه .. لاتصرخي كذا ..

                  ام رياض تنرفزت اكثر .. : اسمع يارياضوه تلم اغراضك ومحاميك وتطير لاقرب طياره على الرياض ..بعد ما تعتذر من عمك ووعود .. وتبوس على راسها .. انت ترضاها لاختك ..ترضاها لسجى ..

                  رياض جلس على الكرسي وفتح قلاب ثوبه وهو ضايق : لا يمه مارضاها .. بس كانت لحضه غباء وغضب ..
                  ماقدر انسحب هاللحين ..

                  ام رياض : لا بتنسحب والا انا بنفسي انزل لشرقيه واتفاهم مع

                  قاطعها رياض بسرعه : لا يمه وش تجي ..؟ انتي ارتاحي وانا بخلص من الموضوع ..

                  ام رياض : ساعتين لك وابغى اسمع العلوم السنعه والا والله اعملها يارياض واجي لعندك ..

                  رياض عارف امه وكلمتها ماتتثناء ..: ان شاء الله مايصير الا اللي يرضيك ...

                  سكرت من رياض .. وسحبت شنطتها من الطاوله ..
                  تلثمت ونزلت الغطاء على نص جبهتها .. : سهام .. نوال يله ..

                  فتح لها السواق الباب دخلت بشموخها .. لسياره .. وبدت اتصالاتها ..
                  عطت رياض ولدها وجه بزياده وجاء الوقت اللي توقفه عند حده ..

                  رفعت جوالها ودقت على الرقم المطلوب وحاجبها مرفوع بغرور : الو افتحوا الباب ...


                  **********************
                  عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                  **************************



                  << كانت المرأة ولا زالت أقرب من الرجل إلى التضحية في و ظائفها النوعية ، لأنها تستمد تضحيتها من غرائز الأمومة ، و تموت في سبيل الحب ...>>

                  سجى مبسوطه وهي تلف الورق عنب ..
                  تركي تغير معها مره .. وصار حنون وطيب عكس تركي اللي تعرفه ..
                  بس اللي ماريحها ابدا انه ماقرب من عندها لهالحين مع انهم يناموا بنفس الغرفه هو على الكنبه وهي على السرير ..
                  مايهمها دامه يثق فيها .. ويمدحها دايم ..

                  حطت اخر لفت ورقه عنب بالقدر وحطتها بالفرون متحمسه تذوق تركي من طبخها لانه يستاهل تحرق ايدها علشانه ..

                  نست كل اللي عمله معها وراضيه عنه ..والاهم من هذا كله ان اهل القصيم فارقوا لشرقيه ..امس وارتاحت من وجههم ..

                  تركي دخل وهو مستغرب من زمان ماشافه بالمطبخ : مرحبا ..

                  سجى مالفت عليه وقالت بنبره عاديه ... عكس قلبها اللي يرقص : هلا ..

                  تركي ..تنهد ..و ناظرها بالشورت الجنز مع التيشرت الابيض ..سحب كرسي من الطاوله وجلس ...: (( زعلانه لهالحين .. صحيح تسمع له وتحكي معه بس في شي بقلبها .. لهالحين زعلانه منه .. وماتعطيه وجه كثير ... في شي على قلبها لازم يذوبه )) : كيفك اليوم ..؟..

                  سجى لفت عليه وناظرته بلا مبالاه : الحمدلله كويسه ..تحب اصب لك عصير فريز والا اورنج ..
                  هي تدري انه مايحب الاورنج بس عناد فيه ..

                  تركي : لا فروله انا ماحب البرتغال ..

                  سجى صدت عنه لثلاجه ..: اوكيه

                  تركي مقهور منها ماتعطيه وجه .. : صحيح ذكرتيني – طلع من جيبه كردك كارد – هذي لك ..

                  مدت له سجى العصيروهي تناظر بالبطاقه بلا مبالاه : تفضل ..وهذي ماحتاجها ..

                  تركي (( اووف ماهقيتها قشره كذا .. بس انا لك ..))
                  رمى جزمه على الارض ومعهم الشوراب : اه رجلي .. الم فضيع ..

                  سجى خافت عليه وقالت بلهفه : الم وين وايش فيه ..؟

                  تركي رفع رجل على رجل : هنا .. يالله يالم ..

                  سجى ناظرت رجله مافيها اي احمرار او اثار للالم .. رفعت راسها وناظرته كانت عيونه تبتسم يعني يكذب : لا الم فضيع ها ..

                  تركي بدلع بزارين ..ينرفز: ايوه باصبعي هذا دودو ..

                  سجى ابتسمت غصب عنها وهو يمط شفايفه " دودو" ,..: خذ مرهم ويخف الدودو ...

                  تركي رمش ببلاه وطفوله : المرهم هنا – اشر على خزانه بالمطبخ – بس انا ماعرف انظف احطه ...

                  سجى تخصرت وتحرك شعرها اللي رافعته بشريطه فوشي ..وكانها طفله : لا ماتعرف ..

                  تركي غير ملامحه لالم مصطنع : ايوه ماعرف لان ايدي خشنه وتالمني رجلي اذا لمستها ..- مسك ايد سجى يناظرها – اما انتي ايدك اه بلسم

                  سجى سحبت ايدها بسرعه ..: لا

                  تركي وقف ..: خلاص مابغى منك شي ..

                  اخذ كاست العصير وطلع لصاله قالك زعل..

                  سجى ناظرت بجزمه وحست بتانيب الضمير .. مسكين يمكن رجله تالمه وهو يشتغل ..

                  ملت طشت متوسط بمويه دافيه ومعها ملح كنوع من التعميق .. مايهون عليها يتالم وهي جالسه تتفرج ..

                  تركي مسك بتسامته وهو يشوفها داخله بالطشت عارفها ..قلبها قلب طفله مايهون عليها ..رحمها والطشت اكبر منها .. بس لف لتلفزيون يناظره ..

                  سجى تبغى ترجع للمطبخ وتكت المويه .. بس تعرف نفسها بتعبيها من جديد وبترجع له ..

                  حطت الطشت عند رجله ..وناظرته شكله .. يشجع والا لا

                  تركي ابتسم لها بحنان وقلبه ذايب بهالعيون البرياءه ..: شكرا ..

                  سجى جلست عند رجله وهي مبتسمه .. تحس انها بفلم مصري ابيض واسود ..: اسمع بتسمع حكيي بغسلك كويس واحط المرهم وخلاص اما بت

                  قاطعها تركي وهو يخربط شعرها بيده الكبيره : انا من ايدك هذي ليدك هذي نانتي ..

                  سجى دخلت ايدها بالمويه الدافيه ونظف رجله وجففتهم .. وحطت المرهم ..

                  وتركي مبسوط وكانه ملك زمانه .. يحس بمشاعر غير مختلفه لسجى.. يعشقها قليله الكلمه هذي فيها ...
                  سجى المدلله بنت الفلوس والدلع .. تحت رجله وهي مبسوطه ومبتسمه .. عملت كل هذا وتغيرت علشانه ..
                  في حياه احلى من هذي ..

                  سجى رفعت راسها وابتسمت لتركي اللي سرحان فيها ..تدعي بداخلها الله لايغيره عليها ..

                  تركي اشر لها بجنبه : تعالي اجلسي ..

                  سجى ترددت بعدها جلست ...

                  تركي حط ايد على كتفها : مشكوره ..

                  سجى بالموت قدرت تحكي ..: العفو ..

                  تركي : وش رايك اغني لك ..- قبل لايعطيها مجال ترد وهي تناظره مستغربه – وش تحبي اغني لك .. ايوه حصلتها ..لا ماتنفع انتي اختاري ..

                  سجى ماهي بمعه اول مره حد يقرب منها كذا ..تحس انها ذابت من الحياء ..: وقت ثاني غني لي ..- وقفت بسرعه – انا بطلع اقصد بروح للمطبخ اكيد الاكل جهز ..

                  تركي حس بخيبه امل كبيره بعد رجله واشر لها تمر وملامح وجهه جامده : تفضلي ..

                  سجى بسرعه دخلت للمطبخ وقلبها يدق بسرعه .. اخذت لها كاس مويه بارد يطفي اللي يشتعل جواتها ..

                  تركي سرح ..
                  (( كيف تستحي وهي مو بنت .. ليه وجهها احمر كذا .. وش هالخجل العذري اللي مايلبق عليها ..تركي وبعدين مو انت عرفت اخلاق البنت .. بس شفتها بعيوني .. اكيد تخاف اقرب منها اكثر واكرها من جديد وتنفتح جروح كرامتي لما ماعرف انها بنت ..اه ياقلبي ارتاح ..))
                  : نانه ياحلوه وش صار معك ..

                  سجى تدري ان الورق عنب مستحيل ينضج هاللحين .. يادوبها دخلته ..بيكشفها ..
                  طلعت وهي مبتسمه بارتباك : لا مابعد ينضج .. اذا تحب تصعد تنام ترتاح .. تقدر ..

                  تركي تمدد : لا بناظر التلفزيون هنا لحد مانام ..تعالي ناظريه معي ..

                  سجى جلست بعيد عنه بكنبه معزوله ..(( ليه خايفه لهالدرجه ياسجى .. مو انتي تبغيه يتاكد من عذريتك ..
                  بس اخاف اني مو بنت ..
                  وش هالهبال ..مستحيل انا بنت بنوت ..
                  ياربي شكيت بنفسي على كثر ماحتقروني ..))

                  تركي : نانه

                  سجى: هلا ..

                  تركي : في ايس كريم بالفريز جيبيه ..

                  سجى توردت خدودها .. وخافت مثل البزارين : اكلته ...ههههههه

                  تركي يجاريها .. قال معصب : لا وانا .. ؟؟؟

                  سجى ببراءه : عادي هاللحين اشتري لك واحد دق على اقرب تموينات ...

                  تركي : اه يارب توب علي ...رزقتني بنونو مو مره

                  سجى ضحكت لحد مادخلت عيونها : ههههههههههههههه

                  تركي : عجبتك هذي ها ..؟

                  سجى هزت راسه بعفويه ...: ايوه هههههههه ..

                  تركي : جعلي مافقد هالضحكه يارب ...


                  **********************
                  عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                  **************************

                  فتحت الباب بقوه وناظرت المكان بقرف ...

                  كاترين وامها وخواتها الثلاثه .. كانوا جالسين ضحك وسواليف مبسوطين بفلوس رياض الغبي ..

                  كاترين طاح كوبها وتناثر القزاز ..بكل مكان ..: ام رياز ..

                  ام كاترين عارفه قوة ام رياض من حكي اللكل عنها بلعت ريقها : اهلا وسهلا ام رياز تفزلي

                  ام رياض رمت اللثمه من وجهها وبينت ملامحها القاسيه مع نظرت الغرور والشموخ : اتفضل تعزميني – اشرت على ام كاترين بقرف من فوق تحت – انتي تعزميني على بيتي وحلالي ..

                  ام كاتريين بنرفزه : لشووا هالحكي ام رياز

                  ام رياض اشرت بقرف : انكتمي ..انتي معها بسرعه لموا شنطكم ..

                  كاترين : شوووو

                  ام رياض اشرت لنوال وسهام يفتحوا الباب .. اطلعوا بره بالطيب احسن .. وانتي يالمسيحيه اولهم ...

                  كاترين ضحكت : ههه لا ياحبيبتي البي انتي يتطلع من هون اما انا م

                  قاطعتها ام رياض : انا اذا قلتلك تلمي اغراضك وتطلعي .. تطلعي ... هذا واحد ..
                  ثاني شي .. ماتاخذي معك ولاشي .. ولاريال من رياض دفعه لك ..

                  توها ام كاترين بتفتح فمها ..الا قاطعتها ام رياض وهي تجلس على كنبه براحه ورجل على رجال ..: انتم ممنوعين من دخول السعوديه .. واوراقكم المزوره يا لورلا تثبت كذا .. انا كنت حاسه من زمان ان وراك بلاء بس ماتوقعته ضايا مخله للادب – رمت من شنطتها اوراق – انا اذا حطيتك ببالي يارولا مامزح ..

                  كاترين ناظرت امها مصدومه .. كيف عرفت عن تزويرها لاسمها وعن قضاياها القديمه .. وانها ممنوعه من السعوديه ..

                  وقفت ام رياض وقربت لعند كاترين : ها يارولا عندك شي تحبي تحكيه قبل ماتشيلي قشك لبيروت ..او سوري نسيت انك من طرابلس مو من بيروت مثل ماكذبتي ..

                  ام كاترين : انتي انسانه بلا الب .. مابتحبي ابنك مبسوط مع يلي بيحبا

                  ام رياض احتقرتها وقالت من طرف انتها : مبسوط مع مسيحيه .. وكافره .. يله لاتكثروا حكي ولموا اغراضكم اطلعوا من هنا بالطيب احسن من اقدم اوراقكم هذي للمكان اللي مفروض تكون فيه ..
                  - باستهزاء كملت - شقق جده ..و الجوازات .. و..واسكت احسن

                  كاترين او بالاصح رولا .. ارتجفت من الخوف .. وناظرت باهلها المرعوبين : متل مابدك .. ورياز م

                  ام رياض قاطعتها وهي تهددها بالاوراق قبال وجهها : ها ..ها وش حكيتي ..
                  وش رايضه هذي...
                  انتي تطيري من هنا وتنسي شي اسمه رياض ..
                  ولا تفكري تحاكيه .. لانه اذا ناظر بهذي الاوراق بس مجرد مايناظرها بيسافر لعندك يشرب من دمك يالمومس .. تضني كل بنات خلق الله مثلك ومثل اهلك ..

                  سكتوا محد رد ... كيف يردوا وهم الحلقه الاضعف .. ام رياض المحركه للكل ..

                  بعد ثواني والعائله اللبنانيه مصدومه وساكته ماتحركت من مكانها : سهام ..نوال .. اطلعوا لفوق لموا خلاقين اهلها وخلاقينها اللشينه لتحت ولا تنزلوا اي طقم يسوا سامعين ..- لفت على كاترين - اووه قبل مانسى.. في اورق تنازل لازم توقعيها .. ماتوقع وحده ممنوعه من دخول السعوديه تقدر تملك شي فيها .. باسماء مزوره ..


                  ماكان قدام رولا او كاترين خيار غير انها توقع .. تبغى تطلع من حدود السعوديه سالمه ..

                  ام رياض مارتاحت الا لما وصلتهم للمطار وهم يبكون .. وانتظرتهم لحد مادخلوا الطياره وطاروا .. طاروا بعيد وطار معهم همهم ...

                  تنفست براحه وكان شي ثقيل انشال من صدرها ..
                  ابتسمت برضى وهي تناظر المطار من قزاز السياره ..
                  (( الله يحفظك لي يامتعب .. والله بدونك ماسوى شي ..))

                  **********************
                  عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                  **************************


                  : احس اني شي شفاف قدامه .. مايناظره .. محتقرني لهذي الدرجه اجل ليه تزوجني

                  هواجس بحبث : هو يعمل معك كذا لانه اخذك وعارف ان ماوراك ظهر ..

                  نور ناظرت بالغرفه اللي نايم فيها يزيد وتاركها مثل العاده ..: اف طفشت ياهوجد وش اعمل معه

                  هواجس : لا تعطيه فرصه .. دام ماعندك حد يدافع عنك انتي دافعي عن نفسك ..

                  نور غرقه عيونها .. : بصراحه هوجد .. انا اخاف منه بعد الحكي اللي قلتيه .. هذا يشرب خمر ..ومادري اخاف يضربني والا شي ..

                  هواجس(( كيف لوعرفتي انه مخدرات وبنات..ياحياتي ياختي ..))
                  : اقول اتركي عنك الدلع وهذا شره من شور ابوك ..خمر واكي بتطور الحاله وبيكون معه بنات

                  نور بانفعال: لا اعوذ بالله .. هوجد وش هالحكي .. اي راعي بنات مابناته ..

                  هواجس سكتت شوي .. لان نور بكت .. (( لاحووول مع هذي الحساسه .. يالله ياليتني مازينته بعيونك ..)) قالت بحنان وهي متضايقه علشان اختها ..: اسمعيني نور لاتبكي ..

                  نور بين دموعها : مقهوره وكاني رجل كرسي هنا .. اخذ شقه وقلنا اوكي مايبغى فندق علشان الازعاج .. بعد مايعطيني وجه .. تصوري ياهواجس يقفل على نفسه الغرفه ومايرضالي ادخل ..

                  هواجس تنهدت وتحس ان هذا انتقام يزيد الثاني منها ..: اسمعي واعملي اللي اقولك عليه ..

                  ... .. .... ... ..

                  :كح كح .. كح كح ..
                  قتلته الكحه .. مايرتاح شوي الا راجعه له ...
                  نفسيته متحطمه بالارض ..
                  فاقد الاحساس بالحياه ويكبي بندم .. يبكي كل لحضه جمعته مع وحده بالحرام ..مع انه يقدر يتزوج ويحصل على اللي يبغاه بالحلال ..
                  بس الظاهر الحلال محروم منه ..

                  مايقابل نور الا قليل اذا اخذ الاكل من المطعم .. او طلع يجيب دواءه ... ومايحاول يحكي معها كثير ...

                  عدل جلسته وهو يحس بصداع فضيع يقطعه .. صداع لانه محتاج للمخدر لجسمه ..
                  ناظر بكاس الخمر اللي على الطاوله ..وتمنى يكسر ويفتته بيده ..
                  اخذه وصب له شوي .. شربه بدون ثلج .. حرق فمه وبلاعيمه .. مايهم .. ماعاد ياثر فيه الالم وهو كله يتالم بيموت ..

                  شد اسنانه وهو يحاول يتاسك من الالم .. مايقدر يستحمل لازم يرجع لسعوديه .. بس كيف ..كيف يرجع وهو كذا ..

                  سمع صوت القزاز وقطرات من الدم تنزل على الشرشف" الملاة " الابيض ..

                  كسر الكاس بيده ..ناظر بدمه الغذر النجس ينزف بغزاره .. هو عنده مرض نقص المناعه الايدز .. يعني يتجرثم بسرعه وممكن يموت ..

                  ناظر بعيونه الزايغه من التعب النفسي قبل الجسدي ..ناظر قطعت القصدير اللي بداخلها المخدر الابيض ..لو حطت على دمه ايش ممكن يحصل اكيد بيتخدر دمه ويرتاح من الالم ..

                  مشى بكسل يجر رجلينه .. جر ببنطلون البيجامه الارتكواز خصر واطي .. بدون بلوزه .. مكتومه مايحب شي على صدره ..

                  قتح الباب وهو ضام كفه اليمين يمنع الدم ينزل ..

                  اول ماطاحت عيونه على نور .. شعرها قصير لحد رقبتها ومغطي وجهها .. وجهها ابيض صافي ..شكلها وملامحها عاديه .. بس فيها مسحه براءه وطفوله ..
                  عوره قلبه عليها وش ذنبها في كل هذا ..؟
                  ليه تترمل وهي مابعد دخلت الواحد وعشرين ..

                  نور لفت عليه وتحرك شعرها العنابي القصير ..مقهوره منه وفتحت فمها بتصرخ معصبه او بترمي كلمه تبرد قهرها . بس صدمها شكل الدم اللي على الارض .. وعيون يزيد التعبانه ..

                  راحت بسرعه عند يزيد : يزيد ايش هذا ... ايش فيك ..؟

                  يزيد ناظرها بعيون سرحانه ..يحسه انه بعالم منفصل عنها نهايا ..
                  مشى بدون مايرد عليها ..

                  نور انقهرت .. وصرخت عليه وهو يمشي ببرود .. : انت هيه انا احاكيك .. ليه تطنشني كذا ..؟ وبعدين معك والله طفشت ..

                  يزيد ضغط على اذانه ويحس صوتها عالي مرره بيفجر راسه ..
                  جسمه فيها اضطرابات ..
                  احيانا يثقل الصم عنده ..ويحس انه وصل لمرحله الصم ..
                  واحيانا ..يخف السمع واي صوت مرتفع ياذني اذنه ..

                  مشت نور لعنده معصبه ولفته بسرعه لعندها: ماني حشره عندك تسد اذنك .. احكي معي ..

                  يزيد اختل توازنه وكان بيطيح بس ثبت بالاخير .. مافيه قوه ولا حيل : وش فيك ..؟ وش تبين ..؟

                  صوته تعبان ومبحوح .. هادي دخل لجسم نور ببروده ارتجفت ..: ليه تزوجتني .. .؟

                  يزيد والها جاء على وتر حساس ..(( تزوجتك ابغى اتغير.. ابغى اعيش حياه مختلفه .. مع انسانه نظيفه طاهر ه.. بس الظاهر انا بشار والعفاف بشارع ..))
                  : سوالك مو بمحله ..ايدي تالمني ..

                  نور ناظرت ايده بحقد ولفت وجهها ..: يارب تموت ..

                  جلست على نفس كرسيها ومسكت الريموت تغير المحطات ..معصبه

                  " يارب تموت "
                  رنت كلماتها باذنها .. وعزفت موسيقى حزينه مه مشاعره ..
                  (( تستعجل بموتي وهو قريب مني ..))

                  فتح الصيدليه واحذ شاش وقطن ومطهر ..واول مافتح كفه اليمين حس بالم فضيع يمشي بكل ايده ..

                  : عطني ايدك ..

                  رفع راسه وناظر بنور وبعيونها هذاك الحنان اللي دوره وهو طفل يتيم .. باحضان زوجة عمه .. وماحصل الا القسوه منها ..

                  بعد ايده عن ايدها اللي مدتها له ..خاف ينتقل المرض اللي بدمه لدمها او لها ..مايبغى ياذي هالوجه البرياء ..: لا شكرا ..

                  نور غمضت عيونها بعصبيه وفتحتهم وهي مغرقه .. وش هذي التصرفات ... ليه يعمل كل هذا ..

                  يزيد مسح ايده بالمعقم الطبي وشهق من الالم ..

                  نور مقهوره منه : تستاهل علشان تتركني اساعدك مره ثانيه ..

                  يزيد ناظر بعيوونها : ليه بتبكين ..؟ انا مابغى اتعبك معي بس ..

                  نور تحس هدوء صوته وحزنه في صوته انكسار.... يدخل لجسمها ويلامس وتر حساس بقلبها .. الامومه عندها او حنان الاخت والزوجه يندفع بدمها ونظراتها ..
                  : من قالك بتعب علشان لفت شاش .. اتركني اعملك ..

                  يزيد حس انه صغير قدام نور وهي تحاكيه بهالحنان ..
                  ناظر ايده وتاكد ان الدم وقف نزفه وماعاد فيه شي ..
                  ومدها له ..

                  نور لفت ايده وهي ترتجف ايدها دافيه دافيه كثير اقرب لساخنه ..وايدها بارده ..
                  ناظرت بوجهه احمر .. يمكن معه فلونزا ..

                  مدت ايده لجبهته ..تتحس الحراره ..كانت ساخنه مرره ..

                  يزيد بعد عنها وسحب ايده : لاعاد تعيديها ..

                  مشي بسرعه يهرب منها ومن مشاعر محتاج لها .. محتاج لايدها هذي.. محتاج للحنان ..

                  بس حرام .. يكفي هو يتعذب هي بعد تتعذب معه ..

                  نور ر رمت الشاش .. وغسلت ايدها معصبه (( مالت على ذا الوجه انا اللي مره بموت عليك .. صادقه هواجس هو بس يبغى يذلني ..))

                  وقفت عند باب الغرفه المقفل وصرخت علشان يسمعها : انا جد ماندمت على شي .. كثر ماندمت اني تزوجت واحد مثلك ...



                  **********************
                  عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                  **************************


                  جد اليوم تطلع .. الله يبشرك بالخير يادكتور ناصر ..كيف اطلعها ..

                  د. ناصر: عادي تقدر تاخذها معك للبيت ..

                  ريان ابتسم من قلب وهو يناظر روان ..كبرت شوووي .. جسمها امتلاء عن قبل ..: اوكي باخذها معي ومشكور يادكتور ماقصرت ..

                  .. : ومن قالك اني بتركك تاخذها معنا .

                  لفوا لجهه الصوت ...منى واقفه بعبايتها وتاركه شكلها المقزز بدون غطاء.. وتناظر ريان بقوه ..

                  ريان ..


                  ومثل العاده نكمل بالبارت الجاي ..*_^

                  الفصل السادس والعشرين
                  الجزء الاول

                  تعليق

                  • موتي ولاموت المشاعر
                    عـضـو
                    • Mar 2008
                    • 24

                    حرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررام هواجس يصير فيها كذاء يالله حبيبتي وفيتي وكفيتي نزلي الاجزاء الجديده

                    تعليق

                    • فروحة الدلوعة
                      عـضـو فعال
                      • Jan 2008
                      • 184

                      يسلموو

                      كمليها بسرررررررررررررعة

                      بليزززززززززززززززززززز

                      تقبلي مروووري,,,

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...