رواية عشاق من أحفاد الشيطان // كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحلى من الحلا
    عضو فضي
    • Aug 2007
    • 539

    الفصل الخامس والعشرين ..
    الجزء الاول

    القصة او الروايه هي الوجه الاخر للخيال و قد تكون بكاملها نتيجة قفزة من قفزاته .. لذلك اعيد واكرر ان روايتي خياليه ...
    واستخدم اسم السعوديه بلدي .. لتطوير خيال الاماكن ..



    ..بالمطار ..

    ريان اعطى جوازه للموظف وكان مبتسم ومتحمس يشوف بنته الغاليه خلاص دخلت لقلبه بس ناظر بصورتها ..

    سحب شنطته وعلى وجهه نفس الابتبسامه ..ومشاعر الابوه مربكته ..

    شموخ انتبهت بريان وهي تحط الشنط مع فيصل قلبها دق بسرعه وايدها عرقت وحست ان رجلها ماهي قادره تشيلها ..: ريان يا فيصل ريان

    فيصل : ايش ..؟ وين ..؟ - ناظر ريان – عادي لاتخافي منه انا معك ..

    شموخ ناظرت بريان تدور فيه النظره اللي تكرها لكن شافته مبتسم ومبسوط لانه ارتاح منها .. حست بالقهر مبسوط لانه تخلص منها ويظنها بمستشفى المجانين ..

    ريان لف وناظر فيصل واحتقره .. ولما ناظر بشموخ وجاءت عيونه بعيونها ..
    و

    و


    و


    شموخ ناظرته بتعالي وقوه ..
    تحس لو عنده شي يقرب ..
    مايهمها..
    ودامه مايبغاها ومبسوط انه تخلص منها .. هي بعد ماتبغاه ومايهمها .. ..

    ريان حسها.. شموخ نفس عيونها ونظرتها وطريقه عبايتها .. هي نفسها ..
    مستحيييييييييل مايعرفها ..
    هي شموخ ...
    قلبه دق بسرعه .. واختلطت فيه المشاعر ..
    فكر بصوره سريعه ..

    <<شموخ >>

    << المطار >>

    << رجال غريب بجنبها >>

    << تناظره بقوه وثقه >>

    (( لا وش هالخرابيط وش اللي اخذها للمطار وهي بالمستشفى .. ))

    ابعد نظره عنها لما انتبه بنظرات فيصل المعصبه ..

    (( اعوذ بالله صرت اهلوس فيها .. احس الناس تشبهها .. مشتاقلك ياشموخ وراجع لك ))

    سحب شنطته وهو مبتسم .. يتخيل لو انها جد شموخ .. يحس انه غبي لما فكر بلحضه وحده بس انها شموخ ..

    شموخ اخذت نفس طويل وهي تناظره يبعد ..
    ماهمته وناظرها وتركها ...
    (( ليه اركض وراه ودور على رضاه ..
    لييييه اهتم فيه وهو مو مناظرني حتى .. ؟؟
    ليه اسامحه اذا غلط واشتاق لشوفه ..
    جد حقييير ياريان وماتستاهل اناظر بوجهك حتى ..
    اموت واشوف وجهك لما يقولوا تزوجت وسافرت ..
    انا عارفه انك مراح تعصب حبن فيني ..
    لا .. لانك ماتقبل حد ياخذ شي من املاكك .. ))

    فيصل بصوت مرتفع شوي : شموووخ ... شموووخ

    شموخ انتبهت : هلا ..

    فيصل ناظرها باستغراب : روحي وين سرحتي فيه ..؟

    شموخ بقهر : بريان .. هذا البلاء مادري وش وراه ..نفسي اكسر انفه ..

    فيصل ياشر لها قدامه .. : تعالي ياروحي وماعليك منه .. حنا ورانا سفر ياروحي

    مشت شموخ مع فيصل وببالها شي ناويه عليه ..


    &&&&&&&

    ريان وقف الممرضه متحمس وصوته متغير فيه سعاده ..يحس ان الحياه بدت تبتسم له .. وعلق امال كثيره على هذي البنت .. ماكان يبغاها ولا يتمنى وجودها .. لكن هاللحين غير .. : وينها وين بنتي ..؟

    الممرضه : بنت مييين ..؟

    ريان : بنتي بنت ريان الخيال ..

    الممرضه : هذا لازم انت روه دوكتر بعدين يجي شوف بنت مال انت ..
    " انت لازم تراجع الدكتور قبل لاتناظرها "

    ريان ماله خلق حركات المستشفيات : ابعدي ويله اخلصي علينا وينها بنتي ..؟

    الممرضه تاشر لدكتور: روه هزا دوكتر ناصر في كلام انت

    ريان نفسه يضرب الممرضه الهنديه ترفع صوتها عليه ..
    لكن مو فاضي لها شوقه للبنوته غطى على كل عصبيته ..

    مد ايده لدكتور ناصر : مرحبا دكتور ناصر

    د. ناصر : ياهلا مرحبا فيك اخ ريان الخيال صح

    ريان متعود ان المهتمين بالسياسه يعرفوه : ايوه معك ريان الخيال ..

    د. ناصر : تفضل معي نشرب قهوه شاهي ..

    ريان : لا ماله داعي مستعجل .. انا حاب اسالك اذا اقدر اقابل بنتي

    د. ناصر : تقابلها هههههههه هذي كتكوته مالها الا 46 ساعه بس ..

    ريان ابتسم ابتسامه عريضه : خبرك اول طفل هههههههه

    د. ناصر : مبروك ماجاك وتتربى بعزك ..

    ريان بنفاذ صبر لكن مبتسم: تسلم

    د. ناصر : والله ماني عارف كيف اقولك بس انت عارف انك متزوج وحده عذرا على هذي الكلمه عجوز

    ريان هز راسه وغمض عيونه شوي .. يحاول يستوعب الصدمه او المصيبه اللي بيحكيها الدكتور ..
    هو عارف انه مستحي يفرح او فرحته تكمل ..
    قال وبعيونه قوه يواجه فيها الدكتور : منى ايش فيها

    د. ناصر كمل حكيه بتعاطف مع ريان : لا المدام منى الحمدلله كويسه بس يبغالها فتره تكون بالمستشفى تحت رقابتنا لحد ماتجع لها صحتها ..

    ريان استغرب: اجل وش فيه ..؟

    د. ناصر : انت تدخن وزوجتك كبيره بالسن ومو قد حمل ..انا اسف في احتمال كبير ان بنتك مغوليه .. معاقه ذهنيا ..

    ريان فتح فمه ..وبردت ايده : اييييش ..؟

    د. ناصر : احتمال 99% انها .. مغوليه .. يعني تقدر تمشي وتكبر وتتحرك لكن ماتفهم .. معاق مخها ..و..و.._ تردد _ و..احتمال مايكمل عمرها ل17 سنه .. وتموت

    ريان تنهد ويحس ان قلبه مايتحمل مصايب اكثر : مافيه حل .صح ..؟

    د.ناصر : .. انا اسف ..

    ريان سكت شوي .. ماهو قادر يستوعب ..الكلمات البسيطه اللي حكاها الدكتور

    مغوليه ..

    معاقه ذهنيا ..

    مايكمل عمرها 17 ..

    قال بصوت ضعيف : يارب رحمتك .. لاحول ولاقوة الا بالله ..

    د. ناصر ماكان بيده يحكي شي لريان او يصبره ..

    ريان خاف انه يشووفها .. كرها فجاءه .. كره البنت الصغيره بسبب اعاقتها ...
    امال كثير متعلقه فيها ضاعت ..

    حرقت قلب يجيب بنت وتكون عاله عليه وعلى اللي حولها ..
    رحمها ورحم حاله هو بعد ..

    معاقه ..
    بنته معاقه ..

    والله قويه .. قويه مررره ..

    وش ذنبها تعيش بين الناس ناقصه واللكل يحتقرها ..
    وهي مالها ذنب ..

    هذا قدرها وقسمتها من الحياه ..

    القمر الصغيره مصيرها كذا ..

    لاحووول ولاقوه الا بالله ..

    دفع الثمن لكن بشي غالي ... ببنته ..

    هاللحين بس عرف احساس ابو الشباب اللي يسجنهم ويجوه يترجوا .. بس هاللحين فهم ايش مشاعرهم وقطعه منهم تتاذى ..

    منى هي السبب .. هي اللي رفضت تنزلها ..
    ولازم هي اللي تعتل فيها وتربيها ..

    ريان انتبه ان الدكتور راح وانه واقف بممر المستشفى ..

    .. طلع ولايدري وين يروح ..؟ جلس بالكراسي .. سرحان ومفهي مايدري من يلجاء له بهالوقت وهذي الظروف ..
    سامي بعيد .. بعيد عنه .. حتى وهو قريب ..

    ماتحرك من مكانه ضل يناظر الناس اللي بالممر .. سرحان ..

    دق جواله ((بديت تحب بديت تغار بدا قلبك يعيش بنار
    بديت تسهر عيونك عسى الله يكون في عونك ))
    طنشه ..وتركه يدق ...

    وقف لوحده ....

    ورجع يدق .. (( بديت تحب بديت تغار بدا قلبك يعيش بنار
    بديت تسهر عيونك عسى الله يكون في عونك ))

    تركه ومارد .. لحد ماوقف ..

    ولما دق بالمره الثالثه .. ناظر الجوال " سام يتصل بك "
    كان محتاج له .. رد بدون نفس ..
    : الو ..سام ..

    سامي بروقان : ياهلا وغلا بريان .. هلا بابو روان..

    ريان بصوت واطي وباستهزاء : روان ..؟؟؟؟

    سامي: ايوه اسم روان رهيب يعجبني .. وابغى بنتك روان تناديني بعمي ..

    ريان باستهزاء: تناديك .. هي بتعرفك علشان تناديك ..

    سامي: لا ياريان ابشر ابدلعها و ارف

    ريان قاطعه بعصبيه : انت ليه داق هاللحين ..؟

    سامي : افا يابو روان افا والله ... ماهقيتها منك .. هاللحين اختار لي ومش عارف ايش وبالنهايه ..ليه داق .. يله ضف وجهك انا الغلطان احاكيك ..

    سكر السماعه بوجه ريان ..

    ريان تنهد وراح لغرفه منى ..
    بالانعاش ..
    كانت مزحومه بالناس اهلها واحفادها ..
    ناظرهم عاقد حواجبه .. ومعصب .. شاد شفايفه .. وبعيونه السرحان ..

    منى ناظرت بريان وابتسمت بشوق : ريان ياحياتي انت جئيت ..؟

    عيالها كانوا يحتقروا ريان ويناظروه بحقد .. وجائته البنت اللي تقاسمهم باملاك امهم الكثيره ..

    ريان بدون نفس : ابغاك لوحدك ضروري

    ساره :يله حنا نستاذن

    بو ريوف احتقر ريان : يمه انا بره ابغاك اذا خلصتي

    طلعوا كلهم ساكتين ..

    منى تاشر لريان : تعال حياتي وحشتني عيونك الناعسه ..

    ريان بنفس مكانه يناظرها بجمود ..وهو مكتف : بنتنا شفتيها ..

    منى بقرف : نووو ولا ابغى اشوفها بتركها هنا عندهم .. طلعت معاقه ..

    ريان باستهزاء : جد معاقه محد حكالي

    منى بجديه : ريان لاتتريق انا احكي من جدي .. بنتنا مالها وجود بهالدنيا وجلستها هنا مع اشكالها احسن .. وانت لاتضايق نفسك الله بيعوضنا باحسن منها .. ولاتعملي فيها انت كنت ماتبغاها ..

    ريان يسايرها بقهر : يعني قولتك نرميها هنا ..

    منى : لا مو نرميها حرام عليك .. نتركها هنا مع اشكالها ..

    ريان : اها اشكالها ..واللي يقولك بياخذها معه ومستحيل يتركها ..

    منى : من جدك انت ..؟ مانت بصاحي ياريان تصرفاتك يوم عن يوم تزيد غباء ..

    ريان : وانتي يوم عن يوم تزيدي بشاعه ..- منى فتحت عيونها مصدومه - لاتناظريني كذا .. خلاص يامنى ماني بطايقك ولا تصرفاتك المنحرفه .. في ام ماتبغى بنتها مانتي بصاحيه ..

    منى : شكلك تعبان ياقلبي وماتدري وش تحكي بكره نتفاهم ..اتركني هاللحين شويه ..

    ريان: لاتستعجلي انا طالع بس في شي حطيه ببالك كويس .. روووان بنتي من اللحضه هذي يامنى ماتدخلي فيها وتنسيها ..

    منى عارفه ان ريان متعاطف مع روان شوي بعدها هو اللي بيرميها .. لان ماعنده قلب ومايحس : اوكيه ..

    طلع من عند منى وهو مقهور منها .. حس ببشاعتها اكثر من اي وقت مضى ..
    ماتبغى بنتها لانها معاقه .. هذا وهي امها ..
    كيف المجتمع .. ؟ كيف الناس اللي حولهم .. ؟

    رجع للممرضه من جديد : وينها ابغى اناظرها ...

    دخلته الممرضه لغرفه دافيه مليان بريحه المعقمات والمواليد كثير فيها ..
    اسره كثيره بداخلها اطفال مايدروا وش مكتوب لهم من هذي الحياه ..

    وهو يناظر الاطفال خطرت بباله فكره شيطانيه .. فكره ترعب وتخوف ..

    وقفت الممرضه عند سرير فيه طفله صغيرره مره مره مره ..

    ملفوفه بغطاء ابيض .. وجهها وايدها بس اللي واضحين لونها احمر .. وفمها صغير وانفها مو واضح ..
    مواضح عليها الاعاقه الا اذا دقق اللي قبالها بملامحها كويس ..

    شكلها يشبه كثير من اللي حاملين مرضها .. تكوينت وجههم وحده رسمت عيونهم ...

    خنقته العبره وضاقت فيه الوسيعه ..
    ارتجفت شفايفه وقشعر جسمه وهو يشوفها بهذا المنظر ..

    دخلت لقلبه بسرعه وحبها ...
    تعاطف معها ورحمها ..

    يحس انه يبغى يحميها من كل اللي حولها .. حتى من الهواء ..

    الممرضه : ايش يبي اسم انت هذي صغير ..

    مارد عليها كان يتاملها بحنان وحزن ..
    اول مره بحياته كلها يتمنى لنفسه المرض والاعاقه بس علشان تعيش هذي الصغيره مثل باقي الناس وتكمل حياتها لبعد 17 ..

    حس بالكون ضايق من حوله .. فتح قلاب ثوبه ..

    ابتسم لها وهو يمسك دموعه يحس انه يبغى يصرخ ويبكي ..

    لف على الممرضه بصوت مبحوح .. : متى تطلع من هنا ..

    الممرضه : بيبي والا مدام

    ريان بطفش : اكيد البيبي وش مدامه انتي ..؟

    الممرضه : بيبي يوم .. يومين بس ..

    ريان طلع من جيبه بوكه.. ورمى بيدها 1000 ريال ..:.. وماتتركي حد ياخذها غيري انا ..

    الممرضه فتحت فمها تضحك مبسوطه : اوكي اوكي .. انت كويس بابا ..

    كمل حكيه وهو قرفان من الممرضه ..: خذي وجيبي لي كوفي حار

    ناظرت الممرضه بالاف الثانيه اللي اعطاها اياه علشان كوفي : اوكيه بابا اووووكيه

    تركته وطلعت ..

    تعليق

    • أحلى من الحلا
      عضو فضي
      • Aug 2007
      • 539

      ريان رجع قلبه يدق بسرعه اول ماطلعت خايف من اللي يفكر يعمله ..
      ارتجفت ايده وهو يطلع من جيبه مفتاح السياره ..

      تحركت روان بملل وبانت عيونها من نظراتها وضحت انها مغوليه .. كانت تناظر باللي حولها تستوعب الحياه وايش اللي يحصل حولها..

      ارتجفت ايد ريان وهو يقرب منها المفتاح يبغى يطعنها ويقتلها ... يتخلص منها ..

      ارتجف ايده اكثر وطاح المفتاح منه .. حس بضيقه تخنق صدره .. اقشعر جسمه كله ..
      كيف يفكر يقتلها ..

      رفعها من السرير بنعومه .. ورفع الاسلاك اللي بيدها ..
      ضمها بحنان وخفه علشان مايتعبها ..
      ضمها ونفسه يدخلها بداخله ..
      ( اه اه ياروان ..
      لوتدري وش حال ابوك ..
      ليه جئيتي ليه ..؟
      استغفر الله .. جئيتي تتعبيني وتتعبي نفسك .. )

      وقف يناظرها وناظر بالسرير اللي قبالها في بنت طفله صغيره .. قراء معلوماته وكانت مولوده بنفس اليوم اللي نولدت فيه روان ..

      من غير لايفكر ..

      التفت بناظر مافيه حد يشوفه او يدري عنه بالشيشه ..

      بايد بارده ترتجف ..
      رجلها تهتز وحسها ثقيله ..

      بدل بين بنته اللي من دمه ولحمه ..
      بنتتتتته ..
      ببنت ثانيه صغيره ..

      خلط نسبه ونسله .. بنسب ثاني ..

      ياقووووات قلبك ياريان ..
      كيف تفكر او تحس ..

      حط البنت الثانيه .. السليمه ..
      بسرير .. روان بنته ..

      وطلع من الغرفه بسرعه وهو يرتجف وخايف ..
      اول مره بحياته كلها يخاف كذا ..
      او يحس بالجرم اللي يعمله ..

      ركض بسرعه لبره المستشفى ..

      خطوات سريعه بالممرات المطاطيه .. مالها صوت ..

      لكن لها اثر .. رمى بنته لناس غيره بيبتلوا فيها ...
      خلط نسب في نسب ..

      حرك سيارته الفياغراء بسرعه ..
      يهرب من ضميره اللي جوا المستشفى ..



      **********************
      عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
      **************************




      ربى ..

      جالسه بثقه ظهرها مستقيم .. وبحضنها الشنطه الصغيره والمرايه بيدها .. تفصخ العدسات السماويه من عيونها ..: لا ياماما دبي احسن بكثيييييير من ابوظبي

      ام رياض قبالها الاب توب
      : انتي متاكده من قرارك .. تنتقلي لدبي احسها فكره غبيه

      ربى ناظرت امها وباقي العدسه بعينها الثانيه : لا مو غبيه .. انا اقدر اشتغل هنا وفي مجالات كثيره بالسعوديه .. وجده بالذات .. عارفه ..
      لكن انا حابه دبي ..اتفقت مع بابا على الامارات ..

      ام رياض بلا مبالاه وهي تراسل مصفف شعر لزواج فيصل اخوها .. : انتي عارفه انا ماطيق دول الخليج كلهم ..ولا السفر لهم انتي جربي واذا ماعجبك ارجعي .. ولاتنبسطي كثير ابوك عارف انك شاطره بالاستثمار والاماكان اعتمد عليك ..

      ربى رمت جزمتها على الارض بطفش.. : ماما ..

      ام رياض : اسمعي مو اذا سافرتي وماعجبك الجو هناك .. تفتحي فمك .. ماما الحقيني .. اقنعي بابا ومش عارفه ايش

      ربى تمسح مكياجها بمناديل جونسن : لا انا احب الجو هناك

      ام رياض : اهم شي تحضري زواج خالك فيصل ..

      ربى بحماس خفيف : اكييييييييد .. انا متحمسه اعرف بينك وش راح تلبس او كيف بيكون شكلها بالفستان الابيض ..

      ام رياض بحسره : لو ماغباء اخوك متعب والا كان هاللحين تشرفنا فيها حنا ..

      ربى : قليله بحقها كلمة ملكه جمال .. سبحان الله ياماما .. فيها شي مو موجد بغيرها ..

      ام رياض : لانها تعرف لحالها .. لو هي غبيه كان مابرزت جمالها .. المهم احكي مع اختك سجى تحضر الزواج ضروري

      ربى: لا مو لازم قولي انها مسافره مع زوجها ..

      ام رياض: ماقدر ام عصام قبل امس شافت زوجها تركي بالسوبر ماركت ..وحكت لي انهم اكيد رجعوا من السفر ..

      ربى: اوكيه – وقفت – انا بطلع اجهز شنطتي سفرتي قريبه ..

      ام رياض سكرت الاب توب: اوكي وانا بطلع لبيت اهلي اعرف اخبار فيصل وشموخ ..




      **********************
      عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
      **************************



      سجى طلعت من الحمام ومرت على غرفتها اللي كانت تنام فيها .. ماحصلت حد جالس فيه والاغطيه مرميه على الارض محد رتبها ..
      تقريبا الدور الثاني مافيه احد ..

      شدت على روب الحمام اللي لابسته ودخلت غرفه تركي ..تبتسم ..

      تركي مندمج مع بنت بالنت .. تكتب قصايد مره حلوه وتعجبه .. تذكره باسلوب سجى بالكتابه .. وفيها براءه وغباء ماينفع مع عالم النت ..وماحس بدخول سجى ..

      سجى انقهرت منه وهو مندمج بالاب توب .. وتذكرت لما لعب عليها واخذ رقمها .. خافت انه يعملها مع بنات غيرها ..

      فتحت الدولاب واخذت لها ملابس وتعمدت ترمي شنطه بالارض بقوه .. تلفت انتباهه ..

      تركي من غير لايلف عليها .. ناظرها بطرف عيونه ورجع لنت ..

      سجى ناظرته مقهوره وش مندمج فيه ومطنشها كذا : ترررررركي

      تركي ابتسم لانها مقهوره وصوتها طفولي .. مارفع عيونه لها : اممم

      سجى رمت المنشفه من شعرها بعصبيه : تررررررررررركي

      تركي عاملي فيها ثقل ماناظرها .. يدري انه اذا ناظرها بيضحك لها او بيتغزل فيها .. وهو اكتشف من زمان انها تاثر فيه بجنون ..: امممم

      سجى تخصرت وضربت رجلها بالارض : ناظرني احاكيك انا ..

      تركي رفع راسه عاقد حواجبه : خييييييييير

      سجى بعدت شعرها المبلول عن وجهها بعصبيه : وش تكتب

      تركي باحتقار : نعم ..

      سجى : لاتناظرني كذا .. ليه تكتب وانت تبتسم من تحاكي بالنت ..؟

      تركي بخبث : اها قصدك حنين .. تصوري حنين تحت وانا فوق واحكي معها ..اه الزمن يفرق الاحباب ..

      سجى تكتف ورفعت حواجبها مو عاجبها .. ومدت بوزها بقهر .. ومانزلت عيونها عن عيونه .. تناظره بقوه وماهي مهتمه فيه .. لانه قاهرها ..
      يشك فيها ويتهمها باشياء كذب ..وهو يعمل مثلها واكثر منها ..

      تركي عاقد حواجبه ومبتسم (( يالبيه قلبك يانانه انتي .. جننننننننان هذي البنت نفسي اكلها ..هههههه .. ياحلو بوزك ياشيخه .. ... بالله مو قمر .. نفسي اكلها.. ))

      سجى لفت وجهها بقهر : مبرررررررروك مقدما .. جد تلبق لك ..

      تركي ماقدر: هههههههههههههههههههههه

      سجى لفت عليه مستغربه : مبسوط على اذا تزوجتها بيتشقق فمك من الضحك ..

      تركي ضحك عليها اكثر .. عارف تفكيرها لوين وصل : هههههههههه هههههههه

      سجى مقهوره اخذت ملابسها بسرعه وطلعت من الغرفه معصبه وخانقتها العبره : من جد وقاحه .. لو انا قتلتني هاللحين لكن انت على كيفك ... اف

      سكرت باب الحمام بقوه

      تركي : هههههههه

      طلع من الغرفه وهو باعلى الدرج صرخ : ياعيال انت معه من غيير صوت ماني قادر اشتغل ..

      البزارين ضحكوا وهم يناظروا تركي من فوق ولا اهتموا فيه لانه مو عصبي ..

      تركي عصب عليهم : وبعدين ليه تضحوا مابغى اسمع صوت ...

      البزارين اللي يلعبوا عند الدرج مثل العاده : هههههههه

      تركي : رييييييييم ريم

      ريم سمعت صوته من المطبخ لان البنات كلهم هناك يعملوا الحلى : يوووه تركي ينادي وش يبي

      نوره : لاتروحي له حنين هي اللي تروح

      حنين : ايش انا ... – ابتسمت – والله جبتيها ..

      نوره تدفها : يله ابغى هذي السجى تاكل تبن ...

      حنين : اوكيه ..

      عدلت الجلال على جسمها وضبطت البرقع وراحت لاخر الدرج ..وكان تركي مدنق على درابزين الدرج ينتظر ريم تجي .. اشتغرب من اللي لابسه جلال و سمينه ضنها وحده من عماته ..
      : هلا عمه .. كويس انك جئيتي ابعدي البزارين واللي يرحم والديك ماني قادر اشتغل ..

      حنين ضغطت على اسنانها بقهر ..عمه .. هي عمه .. بنعومه مصظنعه : انا حنين ..

      تركي ارتبك ومارفع عيونه عن حنين ضل مدنق يناظرها .. اول مره يحسها شخص عادي بانسبه له .. : حنين ..هلا اخبارتس

      حنين بخجل : كويسه وانت كيفك ..

      بعد ماخذت لها شور سريع .. بدلت بداخل الحمام علشان تركي اكيد بغرفته ...طلعت من الحمام بهدوء لانها سمعت صوت تركي يصارخ ..
      شافت تركي مدنق ويناظر لتحت .. وسمعت صوت حنين بس مو متاكده ..

      تركي حاول يكون صوته عادي : الحمدلله .. عساكم مرتاحه بالبيت اذا ناقصك شي انا حاظر

      حنين : لا .. تسللم.. سم امر وش بغيت ..؟

      سجى تاكدت انه يحكي مع حنين .. ناظرت فيه ونفسها ترميه من الدرج ..

      تركي: لا اخاف ازعجك نادي ريم

      حنين: افا ياتركي انت عارف ان مافيها ازعاج

      تركي ارتبك من حكيها مايدري ليه .. ومرر ايده على شعره من الارتباك : اذا ماعليك امر..تبعدي البزارين عن هنا ماني قادر اركز بشغلي

      حنين (( وليه ماتطلب من الزفته اللي عندك )) : ابشر ماطلبت تامر على شي ثاني

      تركي: لا مشكوره ..

      ناظر حنين وهي تبعد البزارين وتحاكيهم ... وسرح فيها ..
      كانت ..
      كانت ..
      بيوم من الايام تعني له شي .. ومو شي كثير .. لانه كذا مكيف حاله اذا بيتزوج بيتزوجها هي ...
      بس دخول سجى لححياته بهذي الشهور الكثيره غير اشياء فيه ..
      وفي نظرته للحب .. الخيانه وعم الثقه .. مستحيل يبنوا حب يطول .. بيجي يوم وينتسى ..

      سجى كانت تناظره ومتاكده ان حنين تحت صوتها الناعم المصطنع طالع لفوق ..اكيد تركي وهو يحاكيها ماسنجر ..قال لها تجي عند الدرج بعيد عن اهلهم ..
      حست بالقهر .. ونفسها تبكي او تهرب من هذا البيت .. لكن الحياه علمتها الدموع ماتعمل شي غير مذلتها..

      ضبطت تنورتها الكاروهات اللي لنص ساقها .. والبلوزه السوداء اللي تتعلق بالرقبه .. رجعت شعرها المبلول لورى ..
      قصتها طولت كثير ووصلت لنص ظهرها .. شعرها فاقد لحيوته لكن باقي على نعومته ..

      حنين تحس بنظرات تركي اشرت له بعد ماخلصت ..: خلاص اوعدك مراح يزعجوك

      تركي: مشكوره ...

      حنين : العفو ..

      رجع تركي لورى لانه حس انه مصخها .. حط ايده على ظهره .. يالمه من كثر مادنق ..
      واول مالف جئت عيونه بعيون سجى ..

      هي قالت ان الدموع ماتنفع وماتبغى يذلها .. بس عيونها خوانه .. خانتها وغرقه بالدموع ..
      امتلت دموع لكن مانزلوا على خدها ضلوا بعينها ..

      تركي (( لا وش مجيبها هنا .. ايش اللي طلعها بدري ..اف وش هالنظره وكاني قاتل لها حد .. تكفين سجى لاتناظريني كذا .. ))

      ناظرته بعتاب بددون ماتحكي ...

      ظلوا يناظروا بعض لفتره طويله ..

      سجى لفت وجهها عنه ومشت لعند الدرج بتنزل وهي ساكته ..

      تركي مسكها مع زندها : سجى

      سجى بصوت مرتجف : بليز تركي لاتحاكيني ببكي .. – بكت –

      تركي ابتسم لها بحنان : والله ياسجى مارضالك الذل .. ولاتضني افرح فيه .. بس حنا مو ل

      سجى قاطعته وهي تبكي: داريه انا ماستاهلك فاهمه اللي بتقوله – ناظرت بعيونه بثقه – لكن تاكد انك ظالمني ياتركي .. وظلمتني كثير ..

      سحبت ايدها من ايده ونزلت

      تركي تنهد ورجع ضميره يالمه .. ثقتها بنفسها انها مظلومه .. تشككه بنفسه لكن هو شافها بعيونه مع عمر وبين ايديه وهي على ذمته ..

      نزلت لعندهم بدون ماتمشط شعرها جعدته .. وبدون اي مكياج على وجهها .. وهنا جد الجمال.. جذابه حتى وهي كذا ..
      : السلام عليكم ..

      اللكل : وعليكم السلام ..

      البنات اول ماشافوها ضحكوا: ههههههههههههههه

      وحنين كانت مبسوطه بالانجاز السخيف اللي عملته ..




      **********************
      عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
      **************************

      تعليق

      • أحلى من الحلا
        عضو فضي
        • Aug 2007
        • 539

        مصر – القاهره

        ندى تمشي بالشقه وسماعات i pod على اذنها .. فاتحخ شعرها تاركته على وجها ..و i pod بجيب بنطلونها من ورى ..
        تيشرت فوشي فيه بينك بانثر وشورت رمادي ..وصندل ارضي بلون الفوشي ..

        تحاول تطلع من الكائبه اللي هي فيها وغير كذا تنسى شمس وجودها معهم ..

        ترقص وتقفز بحماس .. وتصرخ عايشه جو.. مع انغام اغنية jojoالجديده

        شمس طلعت من الغرفه وهي لابسه وجاهزه .. ناظرت بندى باحتقار ..

        ندى رجعت لها النظره باقوى منها ..

        شمس بصراخ علشان تسمعها ندى : الله يحفظ لي ولد اخوي مايقصر بيطلعني

        ندى سمعتها وطنشت ...

        شمس طلعت من الشقه لشقه احمد وسامي .. دقت الجرس بسرعه ومستعجله ..قالها سامي بيطلعها ..

        ندى سكرت الباب بقوه : بدون رجعه ان شاء الله ..

        فتح احمد الباب : هلا شمس

        شمس : هلا فيك – دخلت وجلست - وين سامو ..؟

        احمد : طلع من شوي و هاللحين بيرجع

        سامي طلع الدرج وهو يدندن .. وقف عند شقتهم وشقه البنات محتار وين يدخل ..؟
        (( ادق على شمس احسن لاتفضحني هاللحين ))

        دق جرس شقه البنات ..

        ندى ماسمعت صوت الجرس وهي مندمجه مع الاغنيه .. تتمايل مع على انغام اغنية jojoالجديده

        سامي طفش وفتح الباب .. وقف مصدوم يناظر بندى وهي تتمايل وترقص .. قلبه دق بسرعه مثل كل مره يشوف فيها بنت ..وبطنه مغصه ..
        وهو يناظرها منزله راسها وترجع برقصها على ورى مثل الاجانب ..

        ندى رفعت راسها وجاءت عيونها بعيون عسليه ناعسه .. عيونه مثل شاعر يقصد بعشيقته اجمل ابيات الشعر ..
        رمشت بعيونها اكثر من مره تستوعب ..

        سامي حس انه واقف قبال المغنيه المشهوره اشلي سمبسون ..
        شعرها الاسود الحيوي .. وقصت الخصل القصيره على جبتها ..
        عيونها ولمعه البراءه والقوه اللي فيهم .. انفها الطويل .. فمها الواسع و جمال ابتسامتها .. وشفايفها ..
        والاهم بالنسبه لسامي ..جسمها .. جسمها الضعيف مره .. الشورت مع سيقانها الناعمه .. وبلوزتها البناتيه ..

        ندى ماقدرت تتحرك من الصدمه واسا كيف تتحرك وين تروح...؟ وش الرجل اللي بتتحرك ..

        سامي كان فاهي فيها .. شاف بنات مثلها واجمل منها .. لكن ندى اللي مانعه نفسها عنه ..لها طعم خاص ماقد ذاقه ..

        توقفت اغنية jojo وملى لهدوء المكان باذن ندى ..

        سامي ابتسم بخبث وهو يناظرها بوقاحه من فوقها لتحتها :جد تصورتك كثير لكن كذا ماخطر ببالي حتى ..

        حست الجو حار وان انفاسها انكتمت ..نظراته الوقحه حكيه ..خوفها من سامي كثير ..
        مشت بسرعه بتدخل لممر وعلى غرفتها على طول .. لكن على مين ..كان سامي قبالها بالضبط وبصوره سريعه ... يمنعها تمر ..

        ندى طاح قلبها ببطنها وناظرته .. بلعت ريقها اكثر من مره ..حاولت تحكي صوتها ماطلع ..

        سامي سكت وعيونه معلقه بعيونها .. يحس باحساس غريب .. انه يعرفها من زمان وان بينهم علاقه قديمه ولهالحين يعيش فيها ..

        ندى غمضت عيونها بقوه وشدت عليها لحد ماتجعدت تبغى تبعد الشيطان عنها .. وتبعد الخوف اللي بيقتلها ..

        سامي حس انه يناظر طفله شاده على عيونها تخاف من شي ..ابتسم براحه غريبه عليه ..

        ندى فتحت عيونها وقدرت تجمع قوتها : ابعد عن وجهي احسن لك

        سامي ميل راسه كله لجهه اليمين .. وقلد طريقتهالناعمه بالحكي لكن بطريقه استفزازيه : واذا مابعدت ..

        ندى استغربت من حركت راسه .. لانه صار جذاب فيها اكثر .. لكن قالت بقسوه بين اسنانها : بتبعد والا كييييييييف ..؟

        سامي باستفززاز : نووو

        ندى التفت حولها تدور مكان تروح فيه .. المشكله مافيه غير المطبخ ومكشوف على الصاله وحمام مافيه ...
        كارهه نفسها وهي واقفه هنا وقفه مالها داعي ..
        قوت قلبها واحتقرته لانه يناظرها بخبث كريه ...
        ابعدته من كتفه باقوى ماعندها
        ..مرت بجنه بسرعه .. دخلت لغرفتها ..وقفلتها اكثر من مره وهي ترتجف .. تتنفس بسرعه وكانها لامسه شي حار او بارد بزياده ..
        .. المشكله هو مايفهم ولا راح يتحرك .. علشان كذا اضطرت تبعده

        سامي ماتوقع منها هذي الحركه ...لمس بايده كتفه اللي مسكته من ثواني وناظر بالمكان اللي تركته .. وبباله جمله وحده بس (( الارض بدون بنات ماتنداس ..))
        مع كل بنت تكون معه هذي الاعراض لحدماياخذ اللي يبغى ويرتاح ..
        وانتي بباله ياندى ... ومراح يرتاح الا اذ اخذ اللي يبغاه ..

        طلع من الشقه وبعيونه لمعه الفرح بالضحيه الجديده .. وحلاوتها بعد فتره انقطاع .. ومع بنت ثقيله وعامل فيها محترمه ..
        ضحك : هههه يتمنعن وهن الراغبات .. هههه

        ....

        ندى اللي كانت خايفه منه حصل .. حد بمصر ياذيها ويقلقها ويتعدى الحدود معها .. المشكله انه سامي الي استهبل عليه ..
        حست بحماس بتفكيرها في شي تشغل نفسها فيه هذي الفتره وتتهاوش معه وتوقفه عند حده ..
        من بعد حكي البنات عنه وعن انجازاته مع البنات الكثير اللي ضحك عليهم ..
        وهواللي عامل فيها..جندوان عصره بالحب ..

        رمت نفسها على السرير وهي مبتسمه : اذ ماتبت على ايدي ياسامي .. ههههههههه ..
        واول شي راح اعمله برمي البرقع واتحجب دامه شاف وجهي ..
        خلاص دخلت مزاجي ودور من يطلعك هههههههههه




        **********************
        عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
        **************************




        .. القاعه ظلام والاصوات سكتت ..

        اه على قلبن هواه محكمن ..
        فاض الجوا منه فقل من يكتموا ..
        يزيد باح لنور بسره ..
        يشكوا لها قلبن .. بحبه مغرما ..

        ورى بعينيها انار حبه ...
        قالت علىا قلبي هواك سينعموا ..


        .... يزيد ماسك ايد نور ويمشي بجنبها على الجسر مبتسم .. نور خانقتها العبره خايفه ومبسوطه .. مبسوطه لان حكي هواجس عن يزيد حلو .. وهي تحس انها خايفه من يزيد وماترتاح له يمشي .. واثق من نفسه ..


        (( كانت هواه فلما بانت بحبها ..
        سار الفوائد بحبها متيموا ..

        كل الاصايد من حلى عينيها ..
        من دفاء ايديها ...
        هيدي الاصايد مش حكي ..

        يانور هودي كل الاصايد ..
        يزيد هو اللك ..))

        وقفوا عند نهاية المسرح .. كانت زفتهم عاديه لان نور ماتبغى حركات ..وصل يزيد نور لعند كرسيها وجلسها .. نور نفرت نفسها من يزيد في شي تكرهه فيه ..
        سحبت ايدها بسرعه وناظرته نظره " ابعد عني "

        يزيد حس بنفورها وابتسم بجاذبيه وهو سيد هذي المواقف والخبير فيها .. : يا هواجس تعالي

        اشر لهواجس وهو يجلس على الكرسي ..

        هواجس كانت متوتره وحاسه بتانيب الضمير طوال الوقت ..
        احتقرت يزيد وش يبغى فيها ويناديها كذا قدام اللكل ..

        هواجس كانت بدون عبايه ولاهمها .. مشت بسرعه وعصبيه لعند يزيد .. وقالت بين اسنانها : خييييييير ..

        يزيد ابتسم اكثر وغمز لها : فهد هنا ..

        هواجس رددت ببلاهه : فهد هنا ..؟ - استوعبت – وانا وش دخلني ..؟

        نور حاولت تعيش مع جو الفرخ المالي المكان ..لكن .. راقبتهم كويس تبغى تعرف وش السر اللي يربط يزيد زوجها المزعوم باختها هواجس ..

        يزيد لف على نور بعد ماحس بنظراتها : فهد وش دخلك فيه اكيد تمزحي ..

        هواجس احتقرته بقهر وحكت مع نور : مبروك نوير ..

        نور بدون نفس : الله يبارك فيك ..

        الناس تناظرهم وتحكي مستغربه .. ايش الزواج البارد هذا ..

        الطقاقه تغني ...وبنات عم وخال يزيد يرقصون .. مجامله وبرقص بارد ..
        اللي يدخل للقاعه يحس انه بعزاء مو بزواج ..

        ام هواجس جالسه بمكان بعيد عنهم باخر القاعه .. غاسله ايدها من كل شي .. مثل ماطلبت هواجس ..

        ايدها على خدها وهي تذكر حكي هواجس لها ..


        (( هواجس : يمه انا اعرفك بتحرجينا بعفويتك وعلى بالك ان الناس بتحب عفويتك ..
        بهذا الزمن ماتنفع الطيبه .. فبليز يمه لاتدخلي باي شي ..

        ام هواجس بشوية عصبيه : زواج بنتي وماتدخل..

        هواجس ببرود وهي تغير القنوات بالتلفزيون : ايووووه لاتدخلي اريح لنا ولك ..
        وبعدين انتي وش عرفك بهذاك المجتمع ..
        خلاص هم اهل زوجي ومابغى انحرج معهم .. او يمسكوا علي الزله

        ام هواجس : انا صرت احرجك هاللحين .. لا يابنت بطني وكبر راسك ..

        هواجس : لاتفسري حكي على كيفك .. انا بس اللي ابغاه منك تجلسي بطاوله مثلك مثل غيرك من الضيوف وسيدات المجتمع الراقي خلاص هاللحين حنا مثلهم تصرفي على طريقتهم ..

        ام هواجس كانت صدمتها بهواجس كبيره احتقرتها بداخلها لكن ابتسمت لبنتها مجامله : ان شاء الله ماطلبتي .. ابجلس مع عمتك وعود بطاوله لوحدنا ..

        هواجس : ماظنتي يجوا .. عمتي مقهوره مني لهالحين علشان ندى .. تحمد ربها اني ادفع لبنتها وانا ساكته ..
        وهم مو فاضين لنا مبسوطين بحمل بنتهم وعووود .. ))

        هواجس ابعدت عنهم مقهوره من يزيد لو بيدها تمسح بوجهه البلاط ...



        **********************
        عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
        **************************


        فيصل حاط رجل على رجل والجوال بيده : ايوه حنا ببرشلونه ...

        فهد وهو بالسياره يراقب نواف وهواجس : الحمدلله على السلامه ..

        فيصل : الله يسلمك ..

        فهد: ماوصيك الله الله بالهدايا السنعه ..

        فيصل : ههههههه ابشر ..

        فهد : الا متى وصلتوا ..؟

        فيصل : من ساعتين ...

        فهد: وليه تارك المدام وتهذر معي

        فيصل : هههه نايمه من التعب ..

        فهد : وعسى عندك كميه هيروين تكفي

        فيصل : يالله فهيدان انت ماتتعاطى ليه دايم تسال عنه

        فهد : اخاف عليك .. تطين الدنيا عند العروس ..

        فيصل : لاتخاف علي .. اعرف واحد هنا يبيع النوع اللي احبه ومتعود عليه ..

        فهد : انتبه لاتحس فيك ..

        فيصل : يالله وبعدين قلتلك لاتخاف ..

        ...**,,,...**,,,...**,,,,

        صحت شموخ من النوم وناظرت بالغرفه ..الجو بارد كثير وماحسبت حساب هالشي ..
        اسبانيا زارتها من قبل مع اهلها .. وماحست انها بارده كذا ..
        يمكن لان الدفاء الوحيد بحياتها ماهو حولها او معها ..

        مسننده راسها على المخده وتتامل بالظلام المالي الغرفه ..

        فتح فيصل النور ...

        غطت شموخ وجهها بالبطانيه النور قوي عليها : لا اطفيه ..

        فيصل ابتسم وقرب لعندها رفع البطانيه وهي تحاول ترجعها وهو يسحبها لحد مانتصر هو بالاخير.. ورفعها عن وجهها الملائكي .. جمال يحبس الانفاس .. عيون تقتل مناظرها ..
        : مساء الخير ياقلبي

        شموخ حست بخجل غريب عليها.. وابتسمت : مساء النور ..

        فيصل ناظر بابتسامتها مستغرب .. شكلها رايق : مرتاحه ياحياتي والا نغير الفندق

        شموخ ناظرت بالغرفه العاديه ... غرف فنادق ..: ولو انها عاديه بس اوكيه ..

        فيصل ناظرها بتامل وعيونه عليها بدقه يحسها شي نادر يحصل عليه .. شعرها الكستنائي الطويل مبعثر على اكتافها وجهها .. ضامه البطانيه لصدرها .. ومبتسمه بفمها الرفيع ..

        فيصل : يله ياروحي البسي نطلع

        شموخ : لا مو اليوم .. اليوم نريح بالفندق وبكره نطلع ...

        فيصل : لا برشلونه ماتتفوت ..ن

        شموخ برجاء قاطعته : بلييييز ..

        فيصل بقلة حيله .. : بعد هالابتسامه العذاب .. ماقول الا اوكي .. طيب بدلي وتعالي تعشي ابطلب لك هاللحين ..والا تحبي ننزل تحت

        شموخ مالها خلق تتحرك بردانه : اوكي ..

        فيصل : اوكي اوكي ... اطلب لك على ذوقي والا ببالك شي معين

        شموخ بابتسامه خجل : لا على ذوقك

        فيصل باس جبينها : تسلم لي الذوق انا ..

        طلع فيصل وشموخ دخلت للحمام تغسل وجهها واول ماشافته بالمرايه تذكرت ريان .. ملامح وجهها مرتبطه بملامحه وجهه ..
        تذكرت شكله وهو بالثوب الشتوي لما وقف وراها بحفله تحطيم رسل ..
        كان قريب منها .. عيونه عليها .. لكن ماحست فيه ..
        غرقت عيونها ندمانه كيف تطنشه .. كيف ماكانت تحس فيه ..
        ناظرت ايدها واثار التعذيب بالمستشفى .. محاولات الاغتصاب اللي تعرضت لها من اللي يشتغلوا هناك وبفضل الله ماقدروا عليها .. نست الندم وقسى قلبها عليه ورجعت تكرهه . وتحمد ربها انه مو معها .. طبعا من ورى قلبها ..

        صلت اللي فاتها بسبب السفر .. وناظرت بالشنط .. ورجعت تذكر خربطت الشنط بينها وبين ريان بمصر ...
        فتحت شنطتها بعصبيه ..كل شي يذكرها فيه ..تاففت بضيقه : اف

        اخذت اثقل ملابس عندها هاينك فوشيه مع بنطلون بيج شمواه وفيه جيبين .. معطين البنطلون رزه ..

        لازم تكون ذوق وانيقه وبالذات قدام فيصل علشان مايندم بيوم انه انقذها من المستشفى الخرابه وتزوجها ..

        ماشترت ولا قطعه مكياج الوقت ماسعفها وتحس انها ضايعه بدونه ..

        طنشت والايام جائيه .. اخذت تولت العطر الصغيره سويت كامليا من زهور الريف ومسحت على رقبتها واماكن النبض بايدها .. ورشت بعدها على ملابسها عطر تندر بويزن من كريستيان ديور بكميات كبيره .. اهم شي ريحتها تكون جذابه ..

        من شده البروده اللي هي فيه ماتحس بيدها واطرافها .. فتحت شعرها وتركته يدفيها ..

        لبست شببشبها الفرو الدافي .. بلون البينك .. ومشت بتطلع وقفت وسحبت بطانيتها ..

        فيصل بعد ماسكر التلفون وطلب اللي يبغاه .. اخذ له شمه علشان مايخرب الدنيا .. انتظرها وناظر التلفزيون بدء يتعود على تاخيرها وهي تتجهز ..

        شموخ طلعت بخطوات غجريه واثقه .. فيها رعشه برد ..

        لف عليها مبتسم ريحه عطرها سابقها .. رمى الريموت وناظرها بانبهار .. وفي شي بداخله تاثر من وجودها معه وشكلها الفتان .... : هلا وغلا بالزين كله ..

        شموخ ابتسمت وشفايفها ترتجف من البرد : فيصل ..

        فيصل يعجبه اسمه من صوتها لها نبره خاصه مدلعه رباني بدون اصطناع .. تحرك مشاعره من جوا .. : عيون فيصل ..

        شموخ اخذت نفس .. وحاولت تحب فيصل وتتقبله بحياتها .. مالها الا هو .. ومستحيل تخسره ..: تسلم لي عيونك .. - عضت شفايفها وهي تجلس بجنبه بالبطانيه – بردانه ..

        فيصل ابتسم من قلب وماصدق ... وقلبه دق بسرعه من قربها منه ..
        اسنده ايده على كتفها و تغطى معها بالبطانيه ...وقال بصوت رومنسي مميز قريب للهمس .. : ماطلبتي ادفيك ..

        شموخ حركت انفها بطريقه غريبه مثل الارنب الصغير وهو ياكل : ثانكس ...

        ناظروا بعض ..

        فيصل شبه ضمها يحس انه مشتاق لها او محتاج لها .. هز راسه وبعد عيونه عنها ..
        يبعد السخافه اللي يفكر فيه ..
        كيف يحتاج لها .. وهو مايحتاج لشي طوال حياته كان المدلل كيف يحتاج لها ..

        شموخ لصقت فيه وغمضت عيونها تحس بامان غريب .. بعيد عن ريان وقريب من فيصل ..

        فيصل : هاللحين العشاء يوصل ..

        شموخ تضايقت لانه بعد نظره عنها .. تحس يقول انها مجنونه : ماني بمستعجله ..

        فيصل : ماكلتي شي حتى بالطياره ماخذتي لك شي .. عنييده ..

        شموخ فجاءه ووبدون مقدمات : فيصل انت طلقت رسل والا ..

        فيصل ناظرها مستغرب : ليه تسالي ..؟

        شموخ : لا بس فضول

        فيصل ابتسم بخبث : اكيد هي خلعتني هاللحين لمادرت اني تزوجتك ههههههه..

        شموخ : هههههههه

        فيصل : حياتي جهزي نفسك .. اول مانوصل لرياض بيعملوا لنا عرس كبييييييييير ..

        شموخ هزت راسها و سكتت تناظر التلفزيون تنتظر العشاء..

        فيصل مسك ايدها اللي مثل قطعت ثلج .. قشعر جسمه كله من ملامست ايدينهم ..

        ناظرته ابتسم لها بحنان وارتباك ..

        حست بارتباك فيصل و تمنت الزمن يوقف عند هذي اللحضه ..
        اللحضه هذي وبس ..
        ايد فيصل تدفيها ...وتذكرها بايد معذبها ريان ..
        فيصل .. ضام جسمها بيده يدفيها بحراره جسمه ..





        **********************
        عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
        **************************



        ..بعد اكل العشاء والذبايح ..

        نوره بهمس وهي ماسكه الصينيه : ابعطيها لسجى

        حنين بنفس همسها : بس سجى ماتكشف على اخواني وعمامي ..؟؟

        نوره بخبث : داررريه بس لعانه بطلعها

        حنين : لا حرام عليك هذي زوجة اخوك مهمن كان ..

        نوره: حنييين تبغي تعرسي على تركي والا لا

        حنين : ايوه بس مو بهالطريقه حرام ترضيها لنفسك .. تدخلي صينيه حلا عند رجال غرب

        نوره : يالحماره تركي بيطلقها اذا عملت كذا ..

        حنين : جد .. ؟؟؟

        نوره : ايوه يله ناظري وش بعمل ..؟

        طلعت من المطبخ .. وكانت سجى جالسه مع الحريم ساكته .. هم يحكون وهي ساكته .. تحس انها متحطمه من جوا ..

        نوره بلامبالاه نادتها : سجى يقلك تركي خذي صينيه الحلا اللي بلمطبخ لمقلط الحريم

        سجى استغربت ليه نوره ماتاخذها لهناك : اوكي

        راحت للمطبخ رتبت تنورتها القصيره .. وعدلت ربطه بلوزتها عند الرقبه ..
        اخذت الصينيه ببراءه .للمقلط . ..

        فتحت الباب ودخلت .. وقفت لثوواني مصدومه من الرجال المالين المكان .. تحس انها ماتناظر غير ثياب بيضاء كثيره واشمغه حمراء ...
        شهقت ورجعت لورى على طول .. سكرت الباب بقوه ..

        تركي ثار دمه ووقف بسرعه معصب .. الاغلبيهه عرفوا او خمنوا انها زوجته بنت البطرى .. وهذا واضح على شتايلها وثقتها بنفسها ..

        مشى معصب ومايناظر قباله .. بيطلع من المقلط .. وسمه حكي واحد من عيال عمه ثار دمه اكثر

        كمال : والله وطاح واقف تريكان .. يلعن ماهي بمراء طالعه من مجله ..

        اول ماطلع وصارت بوجهه صرخ : انتي غبيه كيف تدخلي كذا ..؟

        سجى مغصها بطنها من الخوف .. وارتجفت .. قالت متخربطه وجه تركي مايبشر بالخير : والله ..ما... كن..ت .... عارفه .. نوره .... قال...ت

        تركي : كلي تبن وانقلعي من وجهي هاللحين لاعمل شي اندم عليه ..

        البنات.. والحريم وقفوا عندهم.. لان صراخه ملى البيت ..

        سجى: بس انا ماكنت عارفه ان

        الجده : يمه تركي وش فيكم ليه كل هالصراخ ..

        تركي كنش جدته : ضفي وجهك هاللحين .. انقلعي لفوق ..

        سجى كرامتها ضايعه بكل هذا .. وقفت بمكانها ماتبغى تتحرك ..ولاهي قادرهترد عليه ..

        حنين كسرت خاطرها سجى ولو ماتتمنى موقفها لاي حد ..
        سحبت سجى من ايدها : خلاص تركي ابعد من هنا يكفي ..سجى تعالي معي ..

        تركي تعوذ من الشيطان رجع عند الرجال لانه حس بيضربها قبالهم هاللحين ..

        سجى بعدت ايد حنين عنها : ابعدي ..
        طلعت بفوق تجمع باقي الكرامه اللي عندها..

        دخلت للحمام بسرعه مالها مكان بهالبيت ... الا هذا الحمام .. جلست على طرف البنيو لثواني ..
        مابكت .. ولانزلت دموعها ...
        سكتت تحس بالصدمه .. متعوده على صراخ تركي .. لكن مو عند الرجال والحريم وبهذي الطريقه ..

        ناوي بعد ج ثاني رح
        مابقى بقلبي مك تجرحه ان
        انت لو مثلي كان ظلك
        لو تط تذبحه وله........

        جلست فتره متنحه .. تتمنى تبكي عيونها تدمع .. مافيه شي تحرك ..

        ......&...........

        تعليق

        • أحلى من الحلا
          عضو فضي
          • Aug 2007
          • 539

          .. بعد فتره حس تركي بتانيب الضمير ..

          تذكر حكيه لها العصر انه مايبغى يذلها او يرضى لذلها .. وهو بحركته هذي مو بس ذلها الا مسح بكرامتها الارض .. وسجى عزيزه نفس ..

          جالس معهم وسرحان بافكاره ..

          نفسه يحاكيها بس متردد .. ومستبعد الفكره .. في شي بكرامته يمنعه ..
          قرر يرجع يندمج مع السواليف وينساها ..

          لكن وين .. بباله وقلبه وضميره .. مستحيل تغيب ..

          دق جوال تركي و ... ناظر بالشاشه ..(( بو الهش يتصل بك ))
          تافف .. دايم يدق اذا صار شي كبير بينه وبين سجى وكانه يحس ..

          رد بصوت عادي : هلا ..

          متعب : وينك يارجال ماعاد تنشاف .. انت مو بس تركت الطعشات الا طلقتها ..

          تركي وهو يطلع من عند الرجال : لا والله منشغل مع اهل القصم ..

          متعب : افا ولاتعزمني عندكم ...

          تركي: بلا حكي فاضي وانت عارف انه بيتك ..

          متعب : اكيد بيت اختي ..

          تركي حس بتانيب الضمير ,, قال بصوت عادي وبارد : اكييييد

          متعب بجديه : بو صنعه سلامات ..وراه صوتك متغير ...

          تركي : انا ..لا متغير ولاشي

          متعب : وش اللي مضايقك ..قلي انا خويك ..

          تركي: لا من جد بو الهش مافيه شي

          متعب : لا الرجال طلقني جد .. الملعونه سجى غيرتك علينا هع هع هع هع

          تركي بدون نفس : هع هع .. الا انت وش عندك داق مو انت حالف ماتحاكيني ..

          متعب : هع هع هع هع .. لحد هاللحين مانسيت .. انا حلفي على الفاضي .. وبعدين انا داق ابغى الدلوعه ..

          تركي : من .. سجى ..

          متعب يقلد طريقه تركي وهو يقول سجى بهدوء : سجى .. ايوه سجى وفيه غيرها .. اعطيني اياها بسرعه ..

          تركي : لحضه ...

          بعد تردد كثير طلع لفوق .. ورجله ثقيله ..

          سجى كانت بغرفة تركي .. تناظر بو لاشي .. كذا جالسه ..ونفسها ضايقه ..

          تركي دق الباب وفتحه بهدوء .. كانت متاكد انها تبكي لكن توقعاته ضاعت ... لفت عليه وناظرته بنظره كلها احتقار وكره ..

          الجو كان متوتر عندهم ..

          مد لها الجوال بدون مايحكي ...

          سجى ناظرته باحتقار اكبر وماخذت الجوال ..

          تركي : متعب اخوك ..

          سجى سحبته ببرود وردت حاقده على متعب لانه هو اللي عرفها بتركي : خييير ..؟

          متعب : اوه على الاخلاق التجاريه انتي وزوجك ..هع هع هع

          سجى ناظرت بتركي يعني اطلع لبره : ميتو .. وش تبي اخلص ..

          متعب : وحشتني ميتو هذي اسمعي عندي لك خبر الا مصيبه ..

          تركي طلع لان نفسيتهم ماتنفعوا يحكون مع بعض ..

          سجى خافت : ايش فيه ..؟ دادي ماما فيهم شي ..

          متعب : لا .. رياض طلق وعود

          سجى : ايش طلقها..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

          متعب : ياليت كذا بس .. الغبي الحمار يقول ان ولده اللي هي حامل فيه .. موولده ومتهمها بشرفها ...

          سجى شهقت ...
          اللي يحصل معها دين وينرد لرياض ..
          يعمل ببنت عمه .. مثل مايعمل لها تركي ..

          متعب : الو وين رحتي

          سجى خنقتها العبره : ياحياتي ياوعود ماتستاهل .. والله انه زباله ومايستاهل ظفرها ..

          متعب : هييييه هذا اخوك مهما كان ..

          سجى : ميتو انتم ماتعرفوا وعود .. والله انها تنحط على الجرح يبرى ... محد عارف قيمتها من الزباله رياض ويعقوب ...

          متعب : وليه معصبه كذا ..؟

          سجى بكت وذكرها حال وعود بحالها .. تمنت تكون معها بهالوقت بالذات .. تذكرت لما كذبت عليها وقالت ان تركي اغتصبها وقرب منها .. ضميرها المها ..

          متعب : انا داق ابغاك تساعديني .. تخربي الدنيا ..كيف اخبر امك ..لان اخوك الغبي عامل فيها ورافع قضيه على عمك ..

          سجى :لازم تدري ..وانت لازم تحكي مع اخوك الغبي ..

          متعب: حكيت معه ماسمعني ..ولاتخافي انا بكون مع عمي فضحنا اخوك الحمار ..

          سجى : ايوه لاتتركم ياتركي .. وماما تغلي وعود كثير احكي معها قبل لايفشلنا اخوك ..

          متعب : صار .. يله ضفي وجهك

          سجى : اوكي هههههه

          سكر متعب من سجى وترك القهوه للقصر ... تفكيره مشغول برياض وغباءه .. كيف يرضاها لبنت عمه من لحمه ودمه .. هو ماخذها باقتناع بس لغرض الزواج ..
          مثل ماكان راح يعمل مع روابي بيتزوجها لانه متعاطف معها .. واكتشف انهم مستحيل يجوا مع بعض .. روابي جوه لكن مو زوجه ..
          ضن انها ممكن تحبه او تفكر فيه .. بس سمع خبر او طرطيش حكي انها احتمال تتملك على الاسبوع الجاي ..
          ضحك بداخله .. من تزوج تركي .. وهو يبغى يتزوج باي طريقه ... واي وحده لغرض الزواج بس ..

          وقف عند الاشاره وهو سرحان بثواني الاشاره الرقميه ..

          وقفت بجنبه سياره جمس .. مليانه بنات والسواق بس ..
          ضحك البنات واصل لبره السياره ..

          مايحب هذي الاشكال ولاتعجبه لانها احقر من انه يناظرها ...

          فتحت الاشاره وحرك سيارته لاندكروزر السوداء ...

          وقف عند اشارتين ونفس السياره تلحقه .. لف ناظرهم وش قصتهم .. كانوا البنات خاقين عليه ويلحقوه ..

          احتقرهم وكمل طريقه لحد ماوصل للقصر ..
          البنات هنا جد خقوا ..بطران واضح عليه .. مع ان شكله مو لهناك بس السياره والساعه والجزمه والشماغ ..<< هذا فحص وحده منهم ولحقوه ..

          دخل سيارته للقصر ... وهو مايناظرهم وكانهم حشرات يلحقوه..

          بسرعه طلع لجناح امه .. ماحصلها ..

          سال ميري : وين ماما انتي وجهك ..؟

          ميري : ماما كبير يطلع .. ربى في هذا ..قاردن ..

          متعب : وش قاردنه انتي الثانيه ..

          ميري تذكرت ان متعب مامعه الا الابتدائيه : هزا حديكه ..

          متعب ضربها بالشماغ : حديكه .. قولي حديقه وخلاص ...قارنن

          ميري وهي تمسح على ايدها من ظرب متعب : ايش قارنن .. قاردن

          متعب : يله ضفي وجهك خدامات اخر زمن ..

          طلع لربى ..كانت جالسه تسمع لاصيل ابو بكر مطربها المفضل وعايشه مع كلمات الاغنيه ...

          متعب: هاي مساء الخير

          ربى : مساء النور ..

          متعب : اخبارك وش سرحانع فيه مع الامارات شكلك

          ربى : هههههههه يمكن ..

          متعب جلس جنبها : اسمعي عندي لك خبر شين ..

          .....**....***........***....

          داخل السياره الجمس ..

          شعرها الاحمر تبعده عن عيونها : انا اوريكم فيه اذا ماخاويته ..

          ..: ايوه هين قابليني ..

          .. : وبتقولوا لميس قالت ...




          **********************
          عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
          **************************




          هواجس مسحت فمها بالكلينكس بعد ماشربت من العصير البارد .. رتبت شكلها بالمرايه ..ترجع ثقتها بنفسها ..

          لبست عبايتها و طلعت لبوابه الرئيسيه .. ناظرت بالحارس اللي عند الباب ..

          دقت على نواف ولد عمتها ..: الو نواف

          نواف نافخ ريشه وهو جالس مع الرجال بالقاعه : اهلا هواجس

          فهد التفت لاسم هواجس.. ناظر بنواف اللي جالس قريب منه ..

          هواجس: انت وين بالصاله والا ببيتكم

          نواف: لا بالصاله اكيد ..فاتك رياض وش عمل اليوم ..

          هواجس مالها خلق يحكي لها نواف عن فرحة رياض بحمل وعود : بعدين بعدين .. تعال ابغاك ..

          نواف: وين تبغيني مايرضى يدخلني الحارس ..

          هواجس بعصبيه : اسمع اذا جاء بيطلع يزيد مع نور ابغى اطلع للبيت انا .. وابغاك انت اللي توصلني اوكي

          نواف: والسواق .. انا ماعندي رخصه

          هواجس: نوووووويف

          نواف : خلاص لاتعصبين بسوق لك

          هواجس: حلو يله ضف وجهك

          نواف: ههههههه ان شاء الله

          سكرت هواجس وجلست على كرسي قريب من البوابه .. مخنوقه من الجوا اللي داخل .. وتحس انها تبغى تكون قريبه من فهد ..

          خطرت ببالها فكره ..
          في بالقاعه مكان تقدر تناظر فيه القاعه اللي فيها الرجال ..
          ليه ماتروح تجرب يمكن تقدر تناظر فهد ..

          جد اقدرت تناظر فهد وبوضوح بعد .. قلبها فز من مكانه .. وابتسمت غصب عنها .. مشتاقتله ..

          ناظرته جالس مع زوجها يحكي ويضحك .. تذكرت حكي يزيد وكذبه عليها ..

          بعدت نظرها عنه بالم وبعدت عن المكان لداخل القاعه .. اخذت عبايتها وشنطتها وطلعت ..
          مايهمها اي احد فيه تحس انها مخنوقه ..

          رجعت دقت على نواف : يله اطلع

          نواف بانفعال : هاللحييييين ..؟

          فهد حس انه فهم شوي ... نور ويزيد بيطلعوا وهواجس تبغى نواف يوصلها معهم للفندق او شي مثل كذا ..

          نواف سكر وطلع من المكان .. لحقه فهد بهدوء .. حس ان بالموضوع ان ..
          بعد اغنيتين ..

          يزيد اشر لاخته يبغوا يطلعوا ..

          هزت راسها اوكي...وهمست باذن الطقاقه تودع العرسان ..

          نور حست انها بتطلع وان يزيد ياشر يمشي من الصاله .. طاح قلبها ببطنها .. ودورت على هواجس بعيونها وماحصلتها ..
          دورت على امها .. عمتها .. بنات عمتها ..
          محد حوالها .. الا يزيد وبس ..

          يزيد بهمس وهو لاف عليها : مشينا ..

          نور بعيونها الاعتراض لكن سكتت .. مالها لسان تحكي فيه .. ومحد من اهلها حولها ..





          **********************
          عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
          **************************.

          (( الموت ..
          لما يكون انسان بحياتك كل شي ..
          وانت بحياته ولا شي ..))

          ريان ناظر بامه وهو يحس ان شويه العقل اللي فيه طار ..
          صرخ بجزع : تزووووووووووووووووووووووووجت ..

          ام ريان خافت من صرخته وحمدت ربها ان شموخ سافرت مو قباله هاللحين : ا..ي.....و...ه

          ريان ضرب الجدار برجله وقلبه يدق بسرعه .. وانفاسه تنكتم .. : كيف ...؟؟
          ومن ...؟؟
          ولييييه ..؟
          وانا ....؟ - اشر على نفسه – وانا يمه هنت عليك تبعديها عني .. هنت عليها تتركني ..
          ليه ليه يمه تحرموني منها .. ليه ..؟
          مايكفي ان قلبها بعيد عني وبعد هاللحين بعيده .. بعيده كثيييييييييييير ...

          جلس على الكرسي بعجز : خلاص يمه ماعاد فيني صبر.. ماني قادر استحمل .. ..
          يمه انا تعبت ماعاد فيني صبر ..

          ..ضاع صوته واختفى حلقه يالمه ماهو قادر يحكي ..

          ام ريان خافت على ريان وقربت منه : ريان حبيبي وش فيك م

          ريان ابعدها بيده الطويله وقال بصوت تعبان .. : ابعدي ..لاتقربي .. – ناظرها بتعب - انتي عارفه اني ماقدر اعيش بدونها .. عارفه انها السبب الوحيد اللي انا عايش علشانه .. – لمعت عيونه - حياتي مالها طعم وهي مو فيه .. كيييف كيف تتركيها تبعد عني ..
          وكيف سامي النذل يزوجها وهو عارف كل شي .. كيف يرميها لاي واحد وانا حارق نفسي علشانها ..
          كيف تبعدوها عن حياتي ..
          هي رررررررررروحي ..
          هي الهواء يايمه هي الهواء..
          عيونها الرماديه هي عزاي الواحيد منها اخذ قوتي ..


          ام ريان : يمه ريان تعوذ من الشيطان .. حنام

          قاطعها معصب و شد راسه بيده .. : راحت يمه واخذت روحي معها .. راحت يايمه ..
          راحت من عشقها هذا – اشر على صدره بقوه – راحت مني ..سافرت وتركتني ..

          ام ريان حست ان ريان مكبر الموضوع وهو مايحب شموخ بس عنده حب التملك : ريان اتركها تعيش حياتها لمتى وانت متحكم فيها ماكفاك رميتها بالمستشفى ..

          ريان بضعف ناظر امه : انا ارميها يايمه .. انا ارمي حياتي وعمري .. ارمي دلوعتي وبنتي واختي وبنت عمي وحبيبتي .. ارميها يايمه .. النذل سامي ..
          سامي ورى كل هالبلاء.. انا لك ياحمار ..

          ام ريان غرقه عيونها اول مره يكون ريان ضعيف بهذا الشكل .. ماتوقعت انه يعشق شموخ لهذي الدرجه ..

          ريان رمى نفسه بحضن امه وكانه ريان الطفل الصغير ..بصوت تعبان ومبحوح .. بصوت مليان تعب وقلة صبر ..: يمه محتاجلك .. تعب خلاص ..

          ام ريان ضمت ولدها اللي هجر حضنها من سنين طويله .. اخر مره رمى نفسه بحضنها يبكي وهو 9 سنوات ..

          ايوه بكى ..
          بكى ريان الشخصيه ..
          بكى هامور البورصه والاستثمار ..
          قاتل بنت عمه ..
          الجبار ..
          بكى ..

          غمض عيونه وترك دموعه تنزل بدون حياء .. هو معترف ان الدموع مو لرجال .. لكن مواقف تهز ..

          ابوه واخته ماتوا ..بعدها شلل امه الموئقت وتشافت منه بسرعه .. جنان حبيته .. اعاقة بنته .. وتكملت بالاخير زواجها .. يعني موته ..

          بكى لحد مانام بحضنها ..

          مسحت على راسها ولدها وهمها زاد .. ماتوقعت ريان القاسي على شموخ يحبها كذا ..
          وهي اللي كانت تضن انها تريحهم ببعدهم عن بعض ..




          **********************
          عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
          **************************



          لونها احمر واصوات انينها ماليه الغرفه ..

          ام نواف تبكي : حسبي الله عليه ..

          الجده : جد ماتربى قليل الجاتمه ..رياضوه

          بووعود يناظر ببنته اللي جاءتها فلونزا غريبه .. والدكتور يقولهم من الزعل لانهم باول حملها وفيه اضطربات ..

          وعود تهذي باسمه اللي طعنها باغلى شي عنده .. وتتمنى موته ..
          : رياض ..
          رياض..




          **********************
          عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
          **************************




          هواجس اشرت لنواف .. والشوارع مليانه شوي ايام مدارس ..: وقف هنا نواف

          نواف ناظر بالبحر والكورنيش : متاكده هنا

          هواجس: ايوه وارجع لزواج علشان نور ..

          نواف بخوف عليها : وانتي

          هواجس وهي تنزل : ههه لاتخاف علي - سكرت الباب - رح واذا خلصت دقيت على السواق ..

          نواف : اوكي

          حرك نواف .. ومشت هواجس لعند البحر واسواره .. كان الهواء يطير عبايتها ويبان فستانها شوي .. مايهمها ..

          قلبها مقبوض .. والحزن مالي جوها ..
          السكون والصمت اقرب وصف لحالتها ..

          تنهدت واستندت على اسوار البحر تناظر الامواج .. والرمل ..

          فهد جلس بسيارته يناظرها مستغرب منها وحس بكابتها وحزنها على حالها ..

          كسرت خاطرره ونزل من السياره .. مشى بخطوات واسعه لها وهو ينسى حكيها وتهزايها له قبل شهرين ..مشى وقلبه مضطرب يدق بسرعه ...
          وقف بجنبها وقال بصوت حنون : هواجس ..

          الى هنا نهايه البارت الخامس والعشرين ..
          " الجزء الاول"
          متكحله بدم خاينها *_^

          **********************
          عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
          **************************

          تعليق

          • بنت الK.S.A
            عـضـو
            • Feb 2008
            • 16

            أشكرك جزيل الشكر

            تعليق

            • >>AL-3NOOD<<
              عـضـو
              • Apr 2008
              • 6

              اختي الغاليه

              احلا من الحلا

              شكرا وكلمة شكرا لا توفي الشعور


              ابدعتي وتالقتي بكل ما تحمله الكلمة من معنى

              ودمت لنا متميزة

              لك جل احترامي وتقديري

              اختكي / العنود

              تعليق

              • مدوخه خلق الله
                عضو فضي
                • Oct 2007
                • 619

                انا خلللصت الروايه ..الروايه بصراحه قمه في الروووعه لا تفووووووتكم ..

                متكحله بدم خاينها .. : ابدعتي بقلمك ومشكوووره ع الروايه وانا متابعتك من اوول روايه لك ..
                وان شاء الله رح اقرا جديدك .. واعيد واقول مشكوووره لك ولكل من نقل رواياتك ..

                تعليق

                • موتي ولاموت المشاعر
                  عـضـو
                  • Mar 2008
                  • 24

                  حررررررررررررررررام عليك وقفتي عند الي واصله له تكفين لانزلتي نزلي اجزاء كثيره مثل ماقلت لك انا مادرس وابقضي وقتي فيها

                  ومشكوره ياقلبي

                  تعليق

                  • أحلى من الحلا
                    عضو فضي
                    • Aug 2007
                    • 539

                    الفصل الخامس والعشرين ..
                    الجزء الثاني

                    حرك نواف .. ومشت هواجس لعند البحر واسواره .. كان الهواء يطير عبايتها ويبان فستانها شوي .. مايهمها ..

                    قلبها مقبوض .. والحزن مالي جوها ..
                    السكون والصمت اقرب وصف لحالتها ..

                    تنهدت واستندت على اسوار البحر تناظر الامواج .. والرمل ..

                    فهد جلس بسيارته يناظرها مستغرب منها وحس بكابتها وحزنها على حالها ..

                    كسرت خاطرره نزل من السياره .. مشى بخطوات واسعه لها وهو ينسى حكيها وتهزايها له قبل شهرين ..مشى وقلبه مضطرب يدق بسرعه ...
                    وقف بجنبها وقال بصوت حنون : هواجس ..

                    هواجس لفت عليه مستغربه .. حركت شفايفها بدون مايطلع صوتها : فهد ..
                    - بسرعه البرق كانت قباله وتضربه - ياحقير .. ياكذاب ...انا الغلطانه اللي صدقتك وثقت فيك ..

                    فهد مسك ايدها لان صدره المه من ضرربها والناس التفت عليهم ..
                    وهو يناظر الناس اللي حوله

                    هواجس هدي ..

                    هواجس سحبت ايدها منه وتفلت بوجهه : انت منحط وحقير ..

                    فهد ماستوعب اللي تعمله هواجس عصب عليها : هواجس انجنيتي ..

                    هواجس بكل احتقار الارض ناظرته وهي تصرخ من داخل قلبها .. : ايوه نجنيت لما صدقت وسمحت لمشاعري تحركني ...
                    خنت زوجي وخنت ربي علشانك .. وانت ماتستاهل ..

                    فهد عصب وهذا مو من طبعه ابدا : اسكتي– التفت حوله - الناس تناظرك

                    هواجس بتهكم واستهزاء .. ضمت يدينها لصدرها : اها الناس قلتلي .. وينهم الناس عنك لما عملت معرض وضحكت على مشاعري .. جد انا وحده غبيه كيف صدقتك ..
                    انا استاهل اللي يجيلي مو انا اللي انجرفت معك مو انا اللي شجعتك استاهل ..

                    فهد مسك ايدها: تعالي نتفاهم بمكان ث

                    سحبت ايدها منه بقوه : لاتلمسني ياقذر .. انا انظف من انك تنجسني بايدك الحريره ياديزاينر الفهد ..

                    فهد هز راسه : لا انتي اعصابك تعبانه كثير.. – ناظر بعيونها وقال بحنان – انا فهد ياهواجس فهد ..

                    هواجس لفت وجهها عنه رجع يستخدم اسلوبه النجس معها : لاتحاول حركاتك ماعادت تحرك فيني شي .. اي شي يافهد ..

                    فهد بصوت مصدوم : حركاتي .. انا عندي حركات ..حبي لك ياغبيه تسميه حركات .. مليون الف وحده عند رجلي ماناظرتها وناظرتك انتي ..تقولي حركاتي ..

                    هواجس كانت ساده اذنها بيدينها الثنتين ماتبغى تسمعه .. تخاف تصدقه وترجع لعبه بيدينه وبيد يزيد ...

                    فهد وقف عندها وهو معصب.. : ابعدي ايدك واسمعيني ..

                    هواجس مشت وتركته ماتبغى تناظره اوتسمعه .. تحسه صادق .. مستحيل هذا الوجه السمح والعيون الحنونه تكون كذابه .. بس هو مرسول من يزيد هذا الواقع ..

                    فهد تاكد ان نفسيتها مستحيل تسمع له وهو بعد حس اعصابه مشدودها ومايبغى يتناقش معها ..
                    مشى لسيارته وسكر الباب بعصبيه وهو يسب ويلعن بالايطالي ..

                    هواجس سمعت صوت الباب نزلت ايدها من اذنها وكملت طريقها ..ضمت شنطتها ومشت .. (( لا مراح ابكي .. مايستاهل ابكي علشانه .. مراح ابكي ..))

                    بعد ثلث كيلو وقف سيارته .. وصوت الفرامل ملى الشارع ..
                    ضرب الدركوسون بقوه : غبيه ..

                    رجع بسيارته لمكان هواجس وكانت تمشي قطعت مسافه طويله وهي تمشي ..

                    وقف السياره ونزل بسرعه لعندها .. لفها لجهته بقوه : لازم تسمعيني ..

                    هواجس ضنته راح ناظرت وعيونها مغرقه بالدموع ..: مابغى .. بليز فهد اتركني خلاص ...

                    فهد باستهزاء وعصبيه : اتركك ... ليه انا قادر اوصلك ياشيخه ..
                    بذمتك هواجس ماتحسي باللي احسه .. مانتي متعذبه معي والا احساسك بالقرف مني منسيك مشاعرك ..

                    عيونهم بعيون بعض ..

                    الجو رطوبه من نسمات بسيطه هواء ..

                    الانفاس مكتومه ..

                    القلوب تدق بسرعه رهيبه ..

                    بوابة العين تتحرك بسرعه يناظروا بعض كل واحد منهم يبغى يحفظ شكل الثاني قبل لايفارقه ..

                    فهد بجديه : تعالي معي ..

                    هواجس فتحت عيونها وقالت بجديه اكثر منه : ايش

                    فهد تنهد : اركبي معي السياره نتفاهم ..

                    هواجس استنكرت .. : لا اسفه ..

                    فهد بضعف : بليز هواجس ضروري نحكي ..

                    هواجس بعد عيونها عنه : لا لاتحاول فهد خلاص انا عفتك .. انساني ..

                    فهد ضرب يدينه ببعض وهو متوتر.. : انساك تمزحين انتي ..؟

                    هواجس : ايوه انساني .. فهد خلاص ماله داعي التمثيل هذا كله انا كشفتك على حقيقتك ...

                    فهد استغرب وش هالحقيقه اللي كل شوي تكررها .. حتى لما حكى معها بالتلفون قبل شهرين قالت له نفس الجمله .. وبعدها مارضيت تحكي معه ..
                    : اي حقيقه هواجس وش اللي غيرك علي ..

                    هواجس بقوه مصطنعه : مافي شي غيرني بس اتركني ..... اتركني سافر مابغاك ..

                    فهد : اوكي باتركك مثل ماتحبي لكن قبل كذا ابغى افهم وش اللي حصل .. شلي غيرك علي ..

                    هواجس : اف خلاص الحب غصب يافهد .. النفس عافتك – قالت بغروره مصطنع - حصلت على واحد .غيرك .. اصغر منك واحلى ..

                    فهد طلعت عيونه مصدوم ..انفتح فمه لاخر درجه وكلماتها ترن باذنه ..((حصلت على واحد غيرك ..
                    اصغر منك ..
                    واحلى ..))
                    كانها عاهره او استغلاليه تحكي عن الرجال مثل الفساتين ..
                    مو هذي هواجس اللي يعرفه ..
                    دقق بملامحها ونظرات عيونها جد مو هي .. انسانه ثانيه كثير غير اللي يرسمها ويعشقها ..

                    هواجس حست بوقع الكلمات على فهد .. لانها هي نفسها ماتعرف كيف نطقتهم ..
                    مافي طريقه ترجع فيها كرامتها غير هذي .. مافي شي يبعده عنها وعن الاعيبه هو ويزيد غير هذي ..

                    طلعت جوالها وهي تناظره من طرف انفها دقت على ارقام بصوره سريعه ..
                    كملت على فهد لما قالت بصوت مايع ودلوع : الو حبيبي وينك ..؟

                    نواف استغرب من الصوت : الو هواجس ..والا من معي ..

                    فهد ناظرها بتدقيق وهو لهالحين مو مصدق .. حس انه كان مجدوع بالجمال والشكل والبراءه المصطنعه وكل هذا قشر رقيقه .. يجبي وراه انسانه خاينه ونجسه ..

                    هواجس بنفس الدلع وهي خيفه من حدة نظرات فهد : حياتي نانو انا بنفس المكان .. ايوه ياقلبي تعالى ..

                    فهد سحب منها الجوال ورماه على الارض بقسوه .. : بتندمي ياهواجس .. صدقيني بتندمي ..

                    تركها وركب السياره معصب بدون مايلتفت لها ..
                    وقحه ..
                    خاينه ..
                    حقيره ..
                    انسانه بشعه اول مره يشوفها ويعرفها ..
                    ليه يستغرب وهي اللي خانت زوجها بمشاعرها معه ..

                    اما هواجس نزلت للارض بهدوء ورفعت الجوال وعيونها معلقه على سيارة فهد الحمراء ..
                    لما بتعدت السياره ..
                    ناظرت بالجوال اخر شي مسكه فهد .. باسته ونزلت دموعها ..
                    مثلت القوه كثير وتحملت ..
                    الى متى ..؟
                    ليه دايم هي تنجبر على الشي ..
                    وتنرفض وتتحطم ..
                    ليه ماتعكس الادوار وتحطم هي قبل ....

                    باست الجوال كثير وضمته وكانه فهد الخاين ..

                    وقفت سيارة نواف .. غطت وجهها ودخلت بدون اي كلمه ..
                    تركت لدموعها الحريه ..

                    مانتبهت لسياره اللي وراها .. وللمصيبه اللي بتجي منها ..

                    ....


                    **********************
                    عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                    **************************



                    تقلب بالفراش للمره السبعين .. افكار كثير بباله ..
                    وصورتها ماتفارق خياله ...

                    سحب المخده وغطى فيها وجهه يمكن تبعد ندى عن باله .. بملابسها ورقصها ..

                    عدل جلسته بالظلام : اف اطلعي من بالي ..

                    مثل كل مره ومع اي بنت يفكر فيها لحد مايحصل اللي يبغاه ..

                    : اف وبعدين ياسام طلعها من بالك ونام هاللحين ..
                    لا وش اطلعها وهي صعبه هذي متبرقعه وشكلها ماتهتم للحكي الحلو ..
                    اجل كيف بتصرف معها .. ومع اشكالها ماينفع الا البراءه والتصرفات العفويه ..
                    ايوه جبتها اعمل حالي مو شايفها واحكي معها عادي وامدح باخلاقها العاليه ..
                    ومثلها مثل غيرها بتطيح بعد ماتناظر عيوني العسليه ههههههههههه
                    لا ياسام هذي مراح تطيح امثالها عنيده .. وليه انا مصمم عليها اتركها وش لي فيها ...
                    في اجمل منها هنا ..
                    بس انا معاهد الله ووليد اني اترك البنات وحركاتهم ..اف ومن يقدر يعيش من غير بنات ..

                    انا لازم احصل حل .. واحاول ابعد عن طريقها .. شهرين بدون بنات ليه اخرب نفسي علشان بنت ضعيفه ..و
                    و
                    ورقصها حلو ياسامي تتركها ..

                    وطوال ليله يفكر ويعاتب نفسه ..


                    **********************
                    عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                    **************************



                    الساعه 6 الصباح من اليوم الثاني ..

                    نور لحد هاللحين مانامت .. تناظر بيزيد اللي ماسكت من اول ماجلسوا .. طوال الوقت يحكي معها ويسولف يبغى يطلعها من خجلها ..
                    حست انه حبوب وماعليه شي بس مو هذا زوجها .. تعوذت من الشيطان وابتسمت له وهو يحكي ..

                    يزيد كان مبسوط بسواليفه عن نفسه .. ماقد اعطى لنفسه مجال يحكي عن نفسه الا امس الساعه 2 بالليل لما تسكر عليهم الباب .. ويحس انه مو قادر يسكت ..
                    نور وابتساماتها الصافيه .. وتفاعلها معه تساعده يحكي وتحمسه .. مرتاح معها كثير لان الحلال له طعم حلو .. مايعرفه الا اللي جرب غيره ..


                    **********************
                    عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                    **************************



                    اسبانيا ...

                    مكان طاغي عليه اللون الاخضر ..
                    وصوت المويه الصافي ...
                    مع تغريد العصافير ...


                    بساط احمر مع مربعات بيضاء .. مبسوط على العشب القصير ..
                    سله من الخوص القاسي .. بداخلها سندويتشات هوت دوغ وكلوب هاوس ..

                    فيصل : الجو روعه .. هذا اللي يقولوا عنه الخضراء والماء – ابتسم لها - والوجه الحسن ..

                    شموخ بفتور وهدوء : من جد الجو مره روعه

                    فيصل يناظر بالبحيره اللي قباله والبجع وهو يسبح ماخذ راحته : غريب هذا البجع ساعه لونه ابيض وساعه وردي مادري احمر ..

                    شموخ ناظرت بالبجع وابتسمت : لا هو لونه ابيض واطراف ريشه وردي ..ريان كان دايم يقول أن

                    سكتت ..
                    ريان
                    ريان
                    بكل مكان طالع لها .. باي حكي تقوله لازم اسمه على لسانها ..
                    طفشت وحست انها متنرفزه من نفسها ..

                    فيصل ماهتم ولا دقق ... كمل اكله مطنش .. ونظراته كل شوي عليها..: ناظر بالبجع كيف تمشي مغروره ومبسوط بنفسها .. وساحره اللي حولها ..

                    شموخ ابتسمت لانه من جد شكلها ياخذ العقل ..: ايوه مره حلوه

                    فيصل مسك ايده : ياحياتي هذي انتي تذكرني فيك ..

                    شموخ توردت خدودها من زمان محد مدحها وحسسها بجمالها .. : ثانكس ..

                    دق الجوال بنغمه نوكيا الممله ..التفتوا اثنينهم له ..كان جوال فيصل ...

                    شموخ من باب الفضول رفعته (( نور عيوني .. يتصل بك )) .. اعطته فيصل وتوقعت انها ام جراح امه ..

                    فيصل : من ..؟... اوه نور عيوني .. من زمان عنها ..

                    رد وهو مبتسم : ياهلا وغلا حياتي مروه ..اخبارك ياروحي

                    شموخ شدها اسم مروه التفت له مستغربه ..
                    (( ماعنده اخت اسمها مروه)) ..
                    رفعت كتوفها بلا مبالاه ..
                    (( يمكن بنت اخته.. او عمته ..او خالته ))

                    فيصل : لا والله مانسيتك انا تزوجت لكن دخيلك ماملى هالقلب غيرك ..
                    .... : ...........
                    هههههههههههههههههههه اكيد اكيد ..
                    ..... : ...........

                    شموخ عقدت حواجبها هي عارفه فيصل اذا حكى مع بنت كيف يكون صوته وطريقته هي مجربه ..
                    انتظرته لحد ماخلص مكالمته المشبوهه ..

                    فيصل: اوكي ياقلبو احاكيك ابشري .. باي ..

                    شموخ باستغراب مع نرفزه : من هذي مروه ..؟

                    فيصل ناظرها بطرف عيونه : خويتي ..

                    شموخ استغربت اكثر : خويتك ..؟

                    فيصل ناظرها وقال باستهزاء : بليز شموختي .. ماتلبق عليك هالتصرفات .. انا عارفه انتي مين ..؟ وانا مين ..؟ وكيف كنا وكيف وصلنا لبعض ..
                    لا انا ماتهمك ولا احاسبك على اللي حصل قبل.. والله مايهمني ..
                    انا انسان متفهم وفري .. ماعندي اي اشكاليه بماضيك .. انا بكمل حياتي مثل قبل مع صديقاتي بالعربي خوياتي .. وانتي اذا تبغي تحاكي اخوياك .. ولله ياشموخ ماعندي اي مشكله .. بالعكس بدل الروتين الممل حاكي ..

                    فيصل كان يحكي بجديه وبثقه ..

                    شموخ فاتحه فمها مصدومه ..
                    خوياتي ..
                    و
                    خوياتك ..
                    حاكيهم ماعندي مشكله ..
                    هذا من جده والا يمزح ..

                    فيصل : شموخ لاتناظريني كذا .. قالك محترمه وماتحب هذي الحركات .. انا مصرح لك تحاكي اي واحد كنتي تعرفيه عادي ..
                    لاني اولا متفتح وفري .. وغير هذا والاهم ..
                    انا ما اخذتك الا لاني حطيتك ببالي وقدرت اوصل لك .. ولحد هاللحين ماطفشت منك ..

                    شموخ الصدمه لجمت لسانها .. ماتصورت ان في حد يفكر كذا .. كانت بترد بس لسانها ثقيل وماهي محصله رد تقوله ..

                    فيصل وصل لها اللي يبغاه تفهمه ..
                    قال برومنسيه ولا كان شي حصل : ابتسمي ياروحي شكلك مو حلو وانتي مكشره ..

                    شموخ : ابتسم على ايش ..؟ انت شايف ان اللي حكيته يجيب البسمه ..

                    فيصل : لاتعمليلي فيها شريف مكه .. انتي هذي حياتك من قبل بس اللي اختلف تزوجنا بس

                    شموخ كانت متنرفزه : تزوجنا... مبسوط بحالك .. انا مايعجبني الوضع كذا ..

                    فيصل بدون نفس : اضربي راسك وين ماتحبي لحد مايعجبك ..

                    شموخ بعناد وغرور : لا مو عاجبني ولا راح يعجبني .. فيصل انت ماتعرف من شموخ ..

                    فيصل بقسوه : انت ماتعرف من شموخ .. تكفين لاتعوري لي راسي بمحاسنك الفتانه ونفسك النجسه ..
                    مابغى اتناشق معك بشي ماحب احكي عنه ..

                    شموخ : لا اذا بنفسك شي تكلم عادي..

                    فيصل : اذا حبيت احكي بحكي ماني بمهتم بمشاعرك .. شموخ انتي شي دخل هنا – اشر على راسه – وقدرت احصل عليك ببساطه ..وانتي حكي على الفاضي ..
                    انا امس بس حصلت اللي ابغاه وعملت كل هاللفه علشانه ..

                    شموخ وجهها حمر من القهر .. ندمت انها سمحت لنجس مثل فيصل يلمسها .. حتى لو كان زوجها مفروض ماعطته فرصه لحد مايعرف قيمتها كويس ..: انت حقير يافيصل

                    فيصل ضحك بصوت عالي : ههههههههههههههههههههههههه

                    شموخ عصبت اكثر : ليه تضحك كذا انا مانكت

                    فيصل والابتسامه ماليه وجهه: هههه انا حقير .. ههههههه شموخ يبغالك من ينعش لك ذاكرتك ..
                    سجى والحفله المختلطه .. والا رسل حبيبتي وحركتك الحقيره معها.. وغيرهم كثير – بجديه – اتركيني ساكت لاني اذا حكيت اكثر بقتلك هنا ..

                    شموخ ابتسمت بخبث : انت دريت عن بنت اختك الغبيه .. الا وش اخبارها مع زوجها..

                    فيصل .. وين نشوته وانبساطه وهو مالك هذا الجمال ..
                    تبخر..
                    يحس بفتور معها .. هو احساسه انه حصل عليها ..
                    ارضى غروره وعاجبه..
                    ويحسها وقحه وشرسه ..مع التعب اللي بعيونها لكن حقيره ..
                    قال ببرود ينرفز : اووه سجى تسلم عليك وتشكرك عملت شي انساني معها .. تزوجت ومبسوطه بحياتها

                    شموخ ابتسمت وحست بفرحه بسيطه لانها حاسه بتانيب الضمير بالللي عملته مع سجى : جد والله مبسوطه .. يعني مرتاحه ..

                    فيصل (( تستاهلي الاوسكار على تمثيلك ياشموخ)) : ايوه ..

                    شموخ تحس ان الجو ثقيل على نفسها وماهي بطايقه فيصل دقيقه وحده وقفت : ابحكي مع ماما

                    فيصل باستهزاء: سلمي لي عليها ..

                    شموخ مشت بعيد عنه لعند البحيره .. وفستانها البينك الناعم يطير مع الهواء دقت على امها ..

                    ام ريان : ياهلا ويامرحبا بنور عيوني ...

                    شموخ ابتسمت غصب عنها : هلا ماما كيفك حبيبتي ..؟

                    ام ريان : مشتاقتلك ياحبيبتي ..وينك ليه مادقيتي امس لما وصلتوا ..؟

                    شموخ : والله انشغلت كنت تعبانه ونمت ..ماعلينا انتي كيفك – ماقدرت تنتظر او تصبر .. قلت بسرعه ولهفه – وكيف ريان ..؟

                    ام ريان تنهدت وهي تذكر اللي حصل امس : ماعليه شر ..

                    شموخ ناظرت بالسماء الصافيه : درى ..

                    ام ريان : ايوه .. ويقولك على البركه الله يتمم عليك ويوفقك ..

                    شموخ ناظرت للارض وعيونها غرقه بالدموع .. حست بخيبه امل كبيره .. ماصدق تخلص منها اكد بيبارك..

                    ((ما بقالي قلب يشفع لك خطيّه
                    ذوبته أجروح صدّك والخطايا
                    صاحبي بالله ... لا تعتب عليّه
                    العَتب ما عاد تاسَعه الحنايا
                    كلّ جرحٍٍ فات لي منك هديّه ((

                    بغصه : قالك مبروك .. يعني انبسط ..

                    ام ريان : ايوه لاتشيلي هم ماهو زعلان ..

                    شموخ جلست على الاعشاب ورمت صخره صغيره بالمويه ..
                    قالت بهمس : هو كيفه ..؟

                    ام ريان : كويس ذكرتيني هههههه.. ولدت زوجته منى .. وجابت لنا روان الصغيره ..

                    شموخ : ولدت ..متى ..؟ وكيف ..؟هي بعد شهرين ونص تود كيف ولدت هاللحين ..؟

                    ام ريان : ايوه ولدت بالسابع .. يووه ياشموخ لو شفتي صورتها تاخذ العقل ..

                    تعليق

                    • أحلى من الحلا
                      عضو فضي
                      • Aug 2007
                      • 539

                      شموخ ..
                      لحضه سكوت ..
                      صدمه ..
                      احلامها تضيع وتطير مع الهواء ..
                      ريان اب ..
                      ريان يكمل حياته وجاءته بنت ..
                      بيلعبها ويدلعها ..
                      بتكون حياته ونور عيونه ..
                      بيطيرها بالهواء ويحضنه بحنان ..

                      تذكرت حنانه عليها لما كانت اخته ..



                      الشنب مابعد يخط بوجه ريان وسامي ..تقريبا اعمارهم 11 سنه .. وشموخ 7 سنوات ..

                      كانت تلعب بالكره مع مروج .. مروج دخلت للمطبخ تشرب مويه وهي ضلت تلعب لوحدها ..

                      انفتح الباب ودخلوا ريان وسامي ..

                      شموخ او ماناظرت بسامي ابتسمت بشقاوه وبراءه .. ورمت الكره عليه ..

                      سامي بعد بسرعه عنها وجاءت الكره على وجه ريان بالضبط ..

                      ريان : اه

                      شموخ حطت ايدها على فمها تضحك : ههههههههههههه

                      سامي : اوه ريان تعورت ..

                      ريان ماسك انفه وعيونه غرقه من الالم .. جاء بانه على طول ..

                      سامي لف على شموخ : شموخ

                      شموخ ركضت لريان : ليان تعولت ..

                      ريان غطى وجهه بايده : اه

                      شموخ قربت من ريان تشوف الالم .. فتح ريان ايده ورفعها : مسكتك هههههههه

                      شموخ : ههههههههه

                      سامي معصب : هاللحين بدل ماتهاوشها تلعبها ..

                      ريان يبوس بشموخ : بذمتك سامو من يناظر هالوجه والعيون يقدر يهزاءه .. ياناس باكلها تجنن ...

                      شموخ مدت لسانها لسامي : دب ..

                      سامي : هههههههههههه ))



                      ام ريان قاطعتها معصبه ..: بينك احاكيك ..وينك ..؟

                      شموخ : ايوه معك .. ايش كنتي تقولي ..

                      ام ريان : اقولك انا افكر اطلع لها المستشفى ومادري وش اخذ معي هديه لها

                      شموخ بانفعال : وليه تاخذي لها هديه ماتستاهل .. ماما هذي ساحره عرافه .. سحرت ريان وضحكت عليه لحد ماتزوجها .. – نزلت دموعها – كذبت عليه بفلوسها ..وم

                      راح صوتها وبكت ...تكره منى ..
                      وتكره امها ..
                      وتكره فيصل وريان ..

                      كل واحد منهم يقتلها بتصرفاته ..
                      هي صغيره مو قد هالحمل ..

                      ام ريان : ماما ليه تبكين ..؟

                      شموخ بين دموعها: ماما بينساي بيحب روان اكثر مني ... هذي المفعوصه بتاخذه مني مثل ماخذته امها ..

                      ام ريان لجمتها الصدمه ..
                      ريان مو بس هو العاشق حتى شموخ ..شموخ متعلقه بريان كثير ..
                      حست بغباءها وغباء زوجها الله يرحمه ..
                      كيف ماحسبوا حساب هالشي ..
                      كيف نسوا ان الاخ اخ ... والاخت اخت
                      وبنت العم بنت عم ..
                      مهما كانت مشاعرهم قبل او ماتربوا عليه ..
                      سنه وحده سوا وهم عارفين انهم مو اخوان ليه ماحسبوا حسابها ..

                      شموخ : ماما قولي له يترك بنته ومنى .. قولي له انا سافرت يعني مراح ارجع له ..

                      ام ريان بهدوء وحكمه : خلاص شموخ لاتبكين .. ريان مايدري عنك عايش حياته ..ومبسوط

                      شموخ قطعت الاعشاب اللي بجنبها من القهر : وانا ..؟

                      ام ريان : انتي عندك فيصل

                      شموخ بانفعال : مابغاه اكرهه

                      ام ريان : لا مايصير كذا هو زوجك وريان رماك بالمستشفى وش تبين فيه

                      شموخ بعصبيه : انتي ماتفهمي .. مراح تفهميني.. محد يفهمني ..

                      سكرت الجوال بوجه امها وضمت جسمها تبكي بقهر ..

                      فيصل جلس بجنبها وايده على كتفها : شموخ ايش فيك ..؟ امك فيها شي ..؟

                      شموخ رمت نفسها عليه وضمته: فيصل ..

                      فيصل (( لاحول هذي كائيبه بس تبكي .. اف وش هالبلاء ..))


                      **********************
                      عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                      **************************


                      رمى الصور بوجهها وتناثرت على الارض .. توزعت حولها باهمال ..
                      وجزء منها على المسبح .. وتطفوء فوق المويه ..

                      غمضت عيونها بسرعه وفتحتها .. ناظرت بالارض صورها مع فهد بالكورنيش امس .. كل لقطه وكل مقطع ..

                      نرموا بوجهها بشكل مهين .. من ايد سعود ..

                      بوماهر : انا اللي لميتك يال؟؟؟؟؟؟ .. انا لبثتك يابنت ال؟؟؟؟؟؟....
                      تخونيني .. تعضي ايدي اللي انمدت لك ..

                      هواجس ..
                      اسكت والا احكي ..
                      اسكت وانذل اكثر ..
                      والا احكي واتخلص منه ..

                      بوماهر واقف قبالها وهي عيونها على الصور اللي بالارض ..
                      : انا ياهواجث ال؟؟؟؟؟ .. تعملي معي كذا ..
                      انا ثعود واكثر وحده تطول معي .. ثلاث ثهور .. تعملي معي كذا ..
                      لميت اهلك من الثارع وفتحت لك بيتي ..
                      عاملتك احثن من كل الحريم اللي مروا علي ..

                      هواجس ..
                      تستوعب .. تحاول تبرر ..
                      ماتقدر وش تحكي ..؟ وهي تبغاها من الله ..

                      بوماهر بصوت يرجف من القهر : خثاره نور ويزيد ثافروا والا كان جرجرتك انتي واختك ..
                      انا مثغول هاللحين .. بث راجع لك يا؟؟؟؟؟؟؟؟.. والله راجع ومراح اثكت .. وبتعرفي من ثعود ..

                      طلع وهو معصب وصدره يطلع وينزل من القهر ..

                      اما هواجس ..
                      عادي .. فتوووور ..
                      بروووود ..

                      واذا عرف مايهمها .. ومن هو سعود تتحسف عليه ..
                      فيه فهد ..

                      ابعدته امس عنها وعارفه انه يكذب عليها بتحرجه .. وتشوف

                      اذا مانفع ..
                      بيت عمتها ..

                      جلست على الكرسي ..
                      بيت عمتها ..
                      يالله مشتاقه لهم ..

                      لضحكت ندى وسواليفها ..
                      لهروب وعود لسطح ورومنسيتها الزايده ..

                      لعمتها وحنانها ..

                      مشتاقه لهم .. مشتاقه للايام القديمه .. وامنياتهم يشربوا بايسن ... بس بايسن ..

                      ماهي متحسفه على شي بهذي الحياه الصخه الغذره .. ماهي بمهتمه ..

                      دقت على نواف صديقها ولدها وزوج بنتها وحبيبها .. تحسه الرجال اللي تقدر تعتمد عليه : نيييفو تعال بسرعه ..




                      **********************
                      عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                      **************************


                      مجرد الخروج من المالوف احساس غريب ..

                      جربت مره تطلع من قيودك وتتحرر ..
                      تترك العرف والعادات والتقاليد وراء ظهرك .. لحياة التحرر ..

                      العفه والطهاره والنزاهه..
                      ترمينها بمهب الريح ..

                      للمره السابعه تصلح الغطاء على شعرها : اف مو حلو .. وكاني عبده مع ها اللون الاخضر ..

                      ناظرت بشكلها بالمرايه اللون الاخضر العشبي مع بشرتها المورده.. وعيونها اللي مافيها كحل او اي شي من التزيين ..

                      رمت الغطاء على الارض معصبه وداست عليه : اف ...

                      قربت من المرايه ..
                      كانت رافعه شعرها باهمال والخصل الصغيره .. نازلت على جبينها بسرعه ..
                      قربت من المرايه اكثر و اكثر ..ناظرت بعيونها وبنفسها بعتاب ..
                      معقوله بتفتح وجهها ..
                      معقوله بتترك فلان وعلان يناظر فيه ..
                      كيف بتبيع اخلاقها ومبادئها ..
                      ابوها امها مايكفي ذلتهم بهروبها بعد تمشي ورى هواءها وتكشف وجهها ..

                      صراع داخلي .. قوي تحس فيه ..
                      كل البنات كاشفات .. بس وجههم مو شي ثاني ..
                      هي بعد صغيره وحلوه مثلهم تبغى تكشف ..

                      تذكرت نظرات سامي امس لها ..
                      بعد كل هذا وبكل غباءه بتكشف وجهها ..
                      مفرو تتغطاء اكثر ..
                      اللي بخبثه ينخاف منه ..

                      ..تنهدت وهي ضايعه مو فاهمه شي ...ولا عارفه تتصرف ..

                      اندق الباب ودخلت نجود بحماس وهي متحجبه ..: يله ندووش ماهي بحاله ..تاخرتي ع الجماعه ..

                      ندى تاففت وهي تدخل للحمام : اف ينتظروا وش اعمل لهم ..

                      نجود رمت نفسها على السرير : الاهرمات تصير حاره الظهر نطلع هاللحين احسن ..

                      ندى بدون نفس : زين بجهز - و سكرت باب الحمام بقوه ..

                      نجود : اعوذ بالله من اخلا قك ..

                      ندى غسلت وجهها بمويه بارده يمكن تخفف الحراره اللي تحسها .. والخوف اللي مسيطر عليها ..
                      احساس بالغربه والندم ..

                      طلعت من الحمام وجففت وجهها بالفوطه وهي تسمع اصوات كثير بره .. : من بالشقه ..؟

                      نجود تتكحل : امم كلهم احمد وشمس وسامي ولمى ...

                      ندى تلبس : كلهم بيروحوا معنا ..

                      نجود : اكي د لازم نستغل الويك اند هذا كويس .. ياه مشتاقه اناظر الاهرامات ..

                      ندى بحماس ناظرت نجود بالمرايه : تهقين كبيره جد ..

                      نجود تناظره الثانيه من المرايه : ايوه احسها مررره كبيره .. ووصخه

                      ندى: ههههههههاي حلوه هذي وصخه ههههههههههاي ..

                      نجود : وش جاءك على هالضحك بس قلت وصخه ..

                      ندى: هههه اتخيل لو ندخل داخل ونضيع انا وانتي ونتافف وصخه ياي ..

                      نجود : المشكله مايلبق ههههه

                      ........

                      سامي جالس بالصاله ويسمع صوت ضحكتها الغريبه .. مثل ايام السياره تضحك على اي شي هي وهواجس ..

                      شمس : لا ماخرتنا وتتكركر ..

                      لمى : شميس وين اخرتنا تو بدري والبنت مادرت عن الطلعه الا من نص ساعه ..

                      سامي : وش عندها يعني تتجهز تلبس عبايه وغطاء ..

                      احمد ناظر بسامي عارف ان ندى قاهرته لانها تتغطى ... ابتسم له ..
                      انسان غريب يكره البنات المحترمات ..

                      طلعت نجود وهي مبتسمه ومتحجبه : هاي ..

                      شمس وقفت : وينها هذي ..؟ يله جوعانه ..

                      نجود :هذا هي بتطلع يله تاخرنا كثير ..

                      نزلوا الاغلبيه وسامي حاول يتاخر قد مايقدر .. بس شمس النشبه سحبته لانه هو اللي بيتفاهم مع السواق ياخذهم للجيزه ..


                      ندى لما سمعتهم طلعت من الغرفه ..
                      ثبتت سماعات الاي بود على اذنها .. .. ولبست الغطاء ومعه البرقع ورفعت شنطتها " كواتش " الكبيره رمت فيها جوالها ..

                      وقفت عند العماره تناظر بالسياره الزيتيه واضح عليها مو سهله اكيد الشب سامي مستاجرها يستعرض ميلت فمها باستهزاء ياشين الحركات المكشوفه ..

                      سامي يتنرفز اذا شافها متبرقعه يحس بشياطين قبال وجهه تقفز .. جاءيه تدرس لوحده وعامل فيها شريفه ..

                      دخلت لسياره والسماعات باذنها ماتبغى تسمه حد او حكيهم يكفيها صوت دنيا حداد " لو مادخلت براسي .. بعقلي واحساسي .."

                      سامي اشر لسواق المصري اللي بجنبه : حرك ..

                      احمد كان سرحان بالشوارع والناس الضجه اللي حوله .. وهو ساكن بداخله هدوء رهيب ومخيف ..

                      ليه يدرس ويفكر بلانتقام ..
                      ليه يالم راسه وهو يدور على حقيقه ضايعه قبال اسم بومشعل الكبير ..
                      ونجلاء لوهي مكانه وش كانت بتعمل ..
                      تنهد ..
                      نجلاء اشتاق لها كثي ر ..

                      سامي يناظر بندى من المرايه الجانبيه لانها وراه .. وهي مو معه كانت منزله الغطاء الشفاف على عيونها ومندمجه مع صوت ديانا حداد الرهيب ..


                      سامي كان مو بس مقهور الا مولع من حركاتها السخيفه .. مو بس مطنشه الا صوت الاغنيه واصل لاذنه .. عامله حركات النص كم هذي علشان ماتضطر تحكي معهم ..
                      (( والله لاوريك يابنت حمد اذا ماشهقتك باسمي ورميتك تحت رجلي ماكون سام ..))






                      **********************
                      عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                      **************************





                      لف الملابس ببعضها ..
                      القمصان مع السراويل ...
                      مع الاشمغه والثياب ورماهم داخل الشنطه ..

                      ولما جاء بيسكرها مارضت تتسكر مع ان حجمها متوسط ..
                      علق الجرار معه ..
                      متعب : ياللي ل وش ذي الشنط اللي ماتنفع .. حتى الثياب ماعادت تكفيها

                      حك ذقنه بتفكير وقفز برشاقه ودفاشه على الشنطه .. لحد ماضغط الملابس وصار يسكر الجرار ..

                      ((الغايه تبرر الوسيله ..))

                      اخذ شنطته وناظر بالغرفه : تذكر يابوالهش مانسيت شي .. ساعه وموس حلاقه وعطر ..والعجرى والعود .. والسجاير .. وبعد مانسيت شي ..

                      طلع من الغرفه وقفلها : ميري مي ري

                      ميري متاففه : ايش يبغى ..؟

                      متعب : وين ماما كبير ..

                      ميري بطفش : يعني وين . . يطلا ..
                      (( يعني وين .. طالعه ))

                      متعب : طيب وش هالاخلاق التجاريه انتي وذا الوجه كان حد مخرعك ..

                      ميري : انت شوف انا مافي يتحرش انت يتحرش ..

                      متعب سحب شماغه من كتفه ولسبها فيه : وجعت ابوك وجدك يابنت ال؟؟؟ .. ضفي وجهك يله ..

                      ميري مشت بسرعه وهي تحك فخذها من الالم : هزا مجنون ..

                      متعب نزل الشنطه معه وكانت ربى بالصاله وقبالها مليكان كثير ملبسينهم عبايات اشكال والوان وبجنبهم وحده من ملامحها بحرينيه .. مصممة عبايات ..

                      ربى :لا هذي مره زحمه ابغى مرتبه اكثر وريني هذي ..

                      متعب لاف وجهه عن المرأه البحرينيه : ياهوووه ربابه تعالي ..

                      ربى : اف وش ربابه ميتو وبعدين – لفت ناظرته - مساف ر لشرقيه هاللحين ..؟

                      متعب : ايوه اطيرتي بعد ساعه وعلى ماوصل للمطار .. يادوبي الحق اخوك قبل لايفضحنا ..

                      ربى : ايوه صح ..نسيت .. - مشت لعنده وضمته - تروح وترجع بالسلامه

                      متعب ابتسم واسنانه الصفراء من الدخان بانت .. ضمها: الله يسلمك .. وانتي توصلي بالسلامه .. متى طيارتك

                      ربى: امم الفجر تقريبا ..

                      متعب : طمنيني عنك ..؟

                      ربى : ابشر ..

                      متعب ناظر ساعته : سلمي على سجى .. يله باي

                      ربى بخيبه امل : باي ..

                      طلعت متعب وحرك سيارته بسرعه ...

                      دق جواله " كسرات .."

                      : رقم غريب من لايكون الخايس تركان مغير رقمه ..

                      رد بعصيبه : ايوه مع ذا الوجه ..

                      : الو تريكان رد .. بو صنعه ..

                      ..: الو ..

                      صوت حريمي مايع ..اقرف متعب منها ..
                      هذولا البنات اللي مثل هذي الاشكال مايطفشوا ..: اقول كلي تب ن

                      سكر بوجهها .. ورمى الجوال .. ورفع صوت الموسيقى ...
                      بوحنان حبيب قلبه ومغنيه المفضل ..





                      **********************
                      عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
                      **************************

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...