شموخ ابتسمت لروان اللي تاشر عليها وقلبها غاص بصدرها من كلمه ماما لها قدام ريان ..
قالت بصوت شبه باكي : بعد شهرين بكون ولدت وبالاربعين ..
ريان ابتسم براحه : يعني تطلعي من العده .. الله يريحك .. – نزل روان – روحي لماما بابا ..
ناظرته مصدومه و بقايا كلماته باذنها..
العده ..
الله يريحك ..
روحي لماما بابا ..
ريان ضغط جبينه وهو يحاول يركز النظر لانه حس بدوخه طبيعيه لتركه السجاير فجاءه ..
غمض عيوونه لثواني يسترخي ويجمع قوته .. اخذ نفس طويل بعد ماعد للعشره بداخله ..
شموخ شغلت نفسها عن ريان بروان ..
كانت حاسه انه يقاوم تعب .. اكيد كان مسجون الشهور اللي فاتت يبغى يرتاح ..
اندفع الدم لجسمها بقوه ودفعه وحده .. وكان عروقها بتتفجر .. لما سمعت صوته يهمس بضعف وهو يضغط على راسه بيده الثنتين ..:.. شم ....وخ .. بي...ن ..ك
يالله مشتاقه لهالصوت والنبره ..
قالت بسرعه و بخوف عليه بس بمكانها ..: نعم ..
ريان رفع راسه وعيونه حمرت من الالم : جوعان وعطشان ..
شموخ نزلت روان وهي تترجم بمخها .. نزلتها لتحت تجهز له شي ياكله ..ماردت عليه من خوفها عليه ..
مشت بسرعه بتطلع من الغرفه مع ان حركتها ثقيله من الحمل ..
وقفتها ايده الدافيه اللي مسكت ايدها البارده ..
التفتت له بسرعه وهي تحس بالدموع تتجمع بعيونه وقريبه تنزا ..
ريان ابتسم لها : ابغى بندول وسجاير ..
شموخ بين ايوه ولا .. تجيب له سجاير والا لا..
ماحبت تناقشه لانها تبغى تهرب من قدامه هاللحين ..
هز ت راسها ..
ريان يتدلع عليها .. يطلب منها اللي يبغى ..
وهي مستغربه اكره ماعند ريان يطلب منها شي .. بس هاللحين جالس يتدلع وكانه طفل ..
ريان سكت وضل يناظر بعيونها ...
اشتاق للونها الصافي .. اللي يغرق ببحره ..
انتبه على ارتباكها وشفايفها اللي ترتجف بدايت بكيها ...
والدموع اللي مغرقه عيونها ..
لا ياشموخ لاتبكي ..
لا داخل على اللي ثم عليك ماتبكي قدامي هاللحين .. اللي فيني مكفيني ..
شموخ تحاول تتماسك .. اكثر ..
بس ايده الدافيه ماسكه ايدها وحاضنها بحنان ..
مشتاقه لهالايد اللي ياما جرحتها وطبطبت جرحها بسرعه ..
حركت ايدها علشان يحس ريان ويتركها بس هو ماكان مع ايدها كان يناظرها بلهفه ..
ارتجف شفايفه بتبكي بس تماسكت اكثر ..
قالت تنبهه : ايدي ..
سجى كانت بفستانها الابيض .. مغطى من الصدر .. والباقي شفاف بطنها وظهرها .. والقطع اللي تحت من الفستان ناعم وطويل مررره ذيل ..
كانت ماسكه ورد .. وردي رايق مرره ..
مكياجها وردي ..
ورافعه شعرها شنيون بدون اي خصله تنزل ..مع تاج كرستالي فخم ...
كانت ماسكه بايد تركي وتدبك معه والمصورات حولهم يصورون ..
كانت مبسوط مره والفرحه واضحه من عيونها ...
تركي يناظرها وعيونه تبرق بحب واعجاب .. كانوا لبعض مو لحد ثاني حولهم ..
همس لها تركي : دنيتي انتي ...
.
.
.
الحب ممكن يحيي قلوب ماتت وينهي قلوب عاشت
ندى جالسه باللثمه مع وعود اختها وربى ..
سرحانه مو معهم ماتدري وش القرار اللي ممكن تعمله ..
تضل مع سامي والحب اللي هم عايشين ..
والا تدور على الامومه والحضن اللي تفرغ فيه فطرتها ..
نفسها تسال حد .. تستشير ..
بس ماتبغى لانها اذا فكرت ترجع له تبغى العيب مو منه منها هي علشان ماتهتز رجولته قدام حد ...
لكن احاسيس الامومه تداعب احلامها من صغرها ..
مادق عليها بعد هذاك اليوم مايبغى يتذلل لها ..
بس ارسلها امس وهم بالقطار توصل بالسلامه ..
فتحت جواله وناظرت بالمسج للمره السابعه ..
من هذاك اليوم مارسل الا هذي ..
(( توصلي بالسلامه حبيبتي ..
الشرقيه بدونك شينه ..
وحياتي بدونك ماتسوى ..
اي قرار بتقرريه انا معك فيه .. بس لاتنسي ..
حياتي بدونك ماتسوى .. ))
وش هالجحيم اللي هي عايشه فيه ..
يا كلمه ماما من طفلها ..
او كلمه حبيبتي من اللي تعشقه ..
مشكووورة يا الغلا ع الرواية اللي كلمة رائعة قليلة بحقها من جد تمنيت أنها ما تنتهي بس والله اللي كنت ابغاه لو توضح اكثر لأني حسيتهم مهملين بالنهاية و كنت ابغاها توضح مع احمد و مشعل و ابوة و مين لميس ؟؟ و كيف حال هواجس بعد ما قبلت فهد لأنهم اخر شئ جابوه و هي تبكي ..
\
\\
\
و كل الشكر للكاتبة : متكحلة بدم خاينها أو منحوسة ع الرواية اللي من جد احس ردت فيني الروووح و شجعتني اكمل روايتي لأني توقفت عن كتابتها و زادت في بالي للخيال
تعليق