روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك/ كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غرور آنثى ٢
    عـضـو
    • Oct 2014
    • 2

    #41
    رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

    جووووونان القصه و اسلوبك اروووع

    Sent from my SM-N7505 using منتدى عبير mobile app

    تعليق

    • غرور آنثى ٢
      عـضـو
      • Oct 2014
      • 2

      #42
      رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

      بليزز كملي

      Sent from my SM-N7505 using منتدى عبير mobile app

      تعليق

      • عبير العماري
        عـضـو
        • Oct 2014
        • 34

        #43
        رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

        هاذي اروع قصة سمعتها في حياتي



        تم الإرسال بواسطة iPhone بإستخدام منتدى عبير

        تعليق

        • لولو الاموره
          عـضـو فعال
          • Oct 2014
          • 138

          #44
          رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

          تسلمين ياروحي ع ردك الحلو راح اكملها لعيونكم قد ماقدر واحاول انزل بارتات اطول شوي

          Sent from my SM-N9005 using منتدى عبير mobile app

          تعليق

          • لولو الاموره
            عـضـو فعال
            • Oct 2014
            • 138

            #45
            رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

            الصباح عالساعه (am 9:56) عند ميثا ماداومت ماقدرت تروح للجامعه ولما قامت كانت حدها تعبانه ووجهها منتفخ وراسها بينفجر حاسه ان جسمها متكسر وخصرها يوجعها مرره وضلوعها متسكره وبطنها مشدود عالجروح الي بخصرها فكرت تروح للطبيب يعطيها شي يهدي عليها هالألم بس خافت بيلاحظون اثار اصابع...سكتت تفكر وبعد برهه فكرت وقالت لا اكيد بيشكون فيني مامعاي الا اتحمل وفي قلبها جلست تدعي على قيصر : الله ياخذك ياقيصر بهذلتني وشوهت بطني
            وبعد لحظات رجعت تفكر وبدا الخوف يتصاعد بقلبها: ياربي أخاف لايلتهب ويبهذلني ولا يصير معاي شي ثاني
            ولكن لحظات وبعدها راجعت نفسها مره ثانيه ....رفعت قميصها ولمست مكان الجرح بس خافت ونزلت دمعتها صارت حساسه وماتتحمل شي: كل هذا سويته فيني ياقيصر ولا بعد يقول يحبني مو معقوله الي يحب يأذي حبيبه....
            ومن حرقتها وحمقها نزلت القميص بسرعه وجات بتقوم بس حست ان بطنها اشتدت عليها لدرجه انها قالت بصوت واضح:اه....كيف بتحمل هالالم احس جسمي بينفصل عن بعضه يارب ساعدني
            ولكنها ثابرت وقامت بصعوبه وتثاقل ودخلت الحمام (اكرمكم الله) وبعد ماخلصت طلعت وشافت جوالها تذكرت انها مسكرته من امس فقالت افتحه ولمن فتحته انصدمت

            ......

            لمن لقت ثلاثين مكالمه ومسج مكتوب فيه(ارجوج ميثا عطيني فرصه اذا صحيتي ابيج تفتحين جوالك ابي اتصل فيج و اقولج شي واسمعيني للاخر بدون ماتتكلمين بولا شي اذا ماودج تتكلمين)
            ميثا لمن قرت المسج كسر خاطرها قيصر وقررت انها تتصل فيه تشوفه ايش يبا
            قيصر من شاف رقمها على طول سكر اتصالها واتصل هو من عنده واول ماتصل وعرف انها ردت رد عليها بكل لهفه
            قيصر: الو ميثا
            ميثا: ..................
            قيصر فهم عليها: اوك حبيبتي لاتردين بس اعرفي اني من امس وانا للحين مو نايم ميثا بجد انا كاره نفسي حاس نفسي حقير انا تهورت وادري اني غلطت بس ارجوج لاتعاقيبني والله ماتحمل فراقج _ فراقج هو عذابي كرهج لي هو عذابي ميثا انا اطلبج انج تعطيني فرصه ثانيه
            ميثا كسر خاطرها قيصر بس تمثل العصبيه
            ميثا: لوسمحت لا تقول حبيبتي لو انا حبيبتك كان ما أذيتني بس غير التعب النفسي الي صارلي بسببك امس جاء معه بعد عذاب جسدي الي مو قادره اشيل حتى نفسي منه ....
            قيصر بندم: انزين ايش الي تبيني اسويه عشان ارضيج
            ميثا بتغلي: مابي منك شي اختفي من حياتي وبس.
            وهي بداخلها تقول: وهذا اخر شي ما اتمنى اعيشه ماقدر على فرقاه
            قيصر: لا ياميثا الأ هذا صعب علي بموت من بعدك قولي شي اقدر اسويه.
            ميثا بتعالي: تعال أخطبني اذا بجد تبيني
            قيصر بسرعه: والله ابيج وانا حاولت كذا مره مع ابوي ورفض يزوجني اياج
            ميثا بحمق: ليش انا اشفيني
            قيصر: مافيج شي ماعاش الي يهينج بس هم محيرين لي بنت خالتي عشان كذا رافض زواجي من وحده غيرها بس انا مابي اتزوجها واحبج انتي وانشالله ماراح أخذ غيرج
            ميثا بأستهزاء: ليش عاد واثق لهدرجه
            قيصر: واثق انج تحبيني واذا ساعدتيني بننجح
            ميثا بقسوه: كفايه الي شفته منك خلاص سوي كل شي لوحدك
            قيصر: بتصل لأبوي اليوم واحاول فيه
            ميثا بدون نفس: بنشوف اخرتها معاك
            قيصر يعطيها امل: لاتيأسي حبيبتي
            ميثا كشرت: لاتصدق عمرك .....وسكرت في وجهه وبدون حتى ماتقول مع السلامه
            انقهر قيصر منها اول مره تكون معاه قاسيه وجافه كذا بس طنش لأنه يحبها....
            وعلى طول مسك جواله وضغط على رقم ابوه يتصل فيه
            قيصر:هلا يبه شخبارك
            ابو قيصر: انا بخير والحمدلله انت شخبارك
            قيصر بتلميح: انا للحين مو بخير
            ابو قيصر وكأنه فهم عليه : ليش اشفيك
            قيصر بدون لف ودوران: يبه انا ابا اكلمك بموضوع ميثا
            ابو قيصر بعصبيه: لمتى عاد نحنا خلصنا من هالموضوع
            قيصر: لا يبه ماخلصنا انت الي ماتبا تسمعني
            ابو قيصر: انا قلت خذ بنت خالتك وبس نحنا عطينا كلمتنا لهم وماراح نتراجع منها
            قيصر: انا مالي شغل فيكم مثل ما انت وامي تكلمتوا تحجزونها لي روحوا الحين وقولولهم مانبي عندكم
            ابو قيصر: قيصر انت قصدك تعجزنا ولا شو؟
            قيصر: ما اعجز احد ابيكم بس تحسون فيني لأني انا الي بتزوج مو انتوا.
            ابو قيصر حاس بقهر ابنه من أجبارهم له بالزواج من بنت أخت زوجته بس استحى يرد كلمته الي قالها لأهل زوجته فقال يروضه ويكلمه بهدوء شوي: صح مو نحنا بنتزوج بس يهون تكسر كلمتنا وتفشلنا
            قيصر بعصبيه: والله ماحد قالكم حددوا حياتي وتسوون شي انا مابيه وتحملوا هالشي لأني انا ولو بموت ما اتزوجها
            ابو قيصر بحده: قيصر انا ابوك كلمني بأحترام
            قيصر بحرقه: لو كنت ابوي وتحب مصلحتي كان ماغصبتني بشي ما ابيه وانا اقولكم من الحين بسوي الي براسي ومو محتاج شفقتك عشان تجي وتخطبلي مو تقولون بعدين ليش ياقيصر لأنكم انتوا الي حديتوني علي هالشي
            ابو قيصر: ايش بتسوي ياقي......
            ماسمع الأ والخط تسكر بوجهه...طووط طووووووط
            رفع ابوه راسه لسماء وهو يقول سامحني يارب اذا ظلمت هالولد ويارب تحميه وتخليه لنا.......
            اما عند قيصر كان يحس نفسه انه انضغط من المشاكل ميثا من صوب وابوه من صوب ...فجلس يفكر ايش يسوي.....
            وتقريبا بعد ساعه طرت على باله فكره جهنميه وقرر يسويها ولو انها غلط ويمكن من بعد هالشي بتكرهه ميثا بس في باله ان هذا هو الحل الوحيد وقال يطمن نفسه: و بعدين يجي يوم وتفهمني
            قيصر من قرارت نفسه مقرر يسوي هالشي ولو شو بيصير لأنه هالشي الي بيخليها له وبقربه وهو يخطط ابتسم على نفسه وهو يقول من داخله: سامحيني ياميثا بس هالشي الوحيد الي بخليج لي ولأبد

            *******************************


            بالليل عالساعه وحده بغرفة ميثا كانت تبكي وتتعرق و بخوف: محمد انا اختك لا لا يامحمد....... رجع الحلم يتكرر
            على ميثا صارت خايفه منه تحس انه هالحلم بيتحقق فيها ماتدري ليش..


            [بس خلونا نشوف الأحداث اذا فعلا شكها بيتحقق او لا ......]
            .................................


            اليوم الثاني بالجامعه بعد المحاضره ريم طلعت بسرعه وما انتظرت ميثا ولا اوقفت لها لين تلم كتبها وتطلع مثل ماكانت تسوي قبل .....
            ميثا فهمت ان ريم بعدها شايله عليها لأنها كانت ملاحظه تصرفاتها من اول مادخلت الكلاس وهي مو معبرتها ولما ميثا ناظرتها..اشاحت هي بنظرها وصدت بوجهها عنها بسرعه
            ميثا طلعت وراها وهي تناديها بس ريم كانت تطنش وماردت عليها... ولكن ميثا كانت اعند منها وهي تراكض وراها مايأست معزمه توضح لها الأمور
            ميثا كانت تناديها علشان توقف وتقول اسبابها وتوضح لها بس ريم مالها خلق او من الأساس كانت مو طايقتها
            بس ميثا تبعتها بسرعه لين قربت عندها ومسكت ذراعها توقفها
            ميثا وهي توقف قبالها: ريم ممكن تسمعيني خليني افهمج..
            ريم بعناد: انا شفت كل شي بعيني ماداعي تفهمني شي
            ميثا بندم: انا اعترف اني غلطانه بس انتي بعد غلطانه
            ناظرتها ريم وكأنها مو فاهمتها: شلووون يعني..على ماأظن انا ماقلتلج روحي ضميه...ميثا هذا الي انتي تربيتي عليه نسيتي تربيتج نسيتي تعب امج عليج تتوقعين ايش بيكون موقفها اذا درت انج قبل امس كنتي بين ايدين واحد ماتعرفين عنه شي غير اسمه ماخفتي ربج ماخفتي على سمعتج ..بالله كيف قدرتي تنامين امس
            ميثا نزلت راسها بخجل: بس انتي غلطانه تركتينا لحالنا وهو تقرب مني وانا ماقدرت اقاومه لو كنتي هناك يمكن ماتجرأ علي
            ريم بحده: توقعتكم اعقل من كذا...انا خلصت مكالمتي من زمان وبما اني اثق بتربيتج جلست عالبحر شوي وقلت اخليكم لحالكم شوي يمكن بوجودي ماقدرتوا تناقشون بشي
            ميثا بأسف: بس ياريت انتظرتيني انتي تدرين نحنا نعشق بعض واذا انتي تضمنيني اني اقدر احافط ع نفسي مانقدر نضمن قيصرر.. الشيطان
            شاطر..
            ريم بتسامح: اوكي بس انتبهي لنفسج ميثا انا خايفه عليج تأكدي اذا صار شي امج ماراح تتحمل
            ميثا بخوف: ادري ياريم والله ادري وهذا الي مخوفني
            ريم بأهتمام: ايش تقصدين بهالكلام..
            ميثا بعدم ارتياح: الحلم ياريم صار يتكرر علي بأستمرار تخيلي اربع سنين وهالحلم معيشني بخوف واحس انه قرب موعده يتحقق
            ريم بخوف: سمي بالله واستغفري ربج ماراح يصير شي بأذن الله
            ميثا: ابا اطلب منج طلب ياريم
            ريم: سمي
            ميثا: ريم اذا تعرفين شيخ ابي حد يفسر لي هالحلم واريح بالي من الشكوك الي بداخلي
            ريم بتفكير: اعتقد بس بتأكد من امي وبعدين بتصل فيج اخبرج
            ميثا:اوكي حبيبتي انتظرج
            وبعدها تكمل بحنيه: ريم كنت ادري ان قلبج كبير وبتسامحيني..عشرة عمر واعرفج ومن ثم قربت ولمتها وباستها على خدها وهي تبتسم ... ريم وهي تبادلها الأبتسامه وتلمها: وانا اقدر ازعل منج ياتوأم روحي

            *******************************


            بعد مرور اسبوعين الوضع بعده ماتغير قيصر يتصل ويرسل وميثا تطنش وماتعطيه وجه وهو متضايق من هالوضع ومقهور ماتوقع يجي يوم ويصير حالهم كذا اما محمد تطور اعجابه بمها صار يتخيلها ويفكر فيها وايد وبعدهم يتواعدون في شقتهم بين الفتره والثانيه وناسيه نفسها وشرفها خلاص ضايعه.. اما ام محمد تطنش بساره ولا معبرتها ولا معطيتها وجهه وساره هالأسلوب ماعجبها ويوم عن يوم تستصغر نفسها اكثر ... وابو محمد صار يشتاق لزوجته ام محمد يحس بالقهر لأنه افتقد اهتمامها له ولكنه عذرها من موقفها هذا.. عرف قيمتها الحين وحس ان قد ايش انه تعبها معه بقلة اهتمامه بها هي واولادها وصار يتضايق على كل شي ويمكن هالسبب يعود على الشعور الي يحسه بداخله... بس ايش يقول وهو الي غلط عليها من البدايه... اما ساره فكانت تحاول تلهيه عنها لأنها شكت من تصرفاته من شروده بالتفكير من ضيقه.. وخاصتا اذا شاف اسلوب ام محمد القاسي معاه يتلخبط وهالشي ماعجبها وصارت تدافع بكل أسلحتها الأنثويه والأقناعيه علشان لايطير منها... خايفه من الكلام الي قالها به محمد يوم يتحقق.. اما ريناد وعمر حبوا اخوهم احمد الي هو بعد حب اخوانه ودايما يلعبون معاه ويدرسونه علشان على بداية هالسنه بيدخل المدرسه

            *******************************


            نروح لمها الي بهالفتره تعبانه وتحس ان كبدها لايعه وكرهت ريحة الأكل ومالت لأكل الحمضيات مثل الليمون والسلطه والاشياء الي مافيها ريحة مرقات ... صارت تخاف من الأستفراغ الي يجيها بين اللحظه والثانيه وصارت تنام وايد وشكلها تغير بصوره فضيعه جسمها تغير نحفت شوي وتتعب من اي شي حتى الدرج تتعب لمن بتصعدها....
            وفي مره نادتها امها لتساعدها فالمطبخ فقامت مها تروح لها ولكن لمن وقفت بتمشي الا وتلف فيها الدنيا وارتمت عالكنبه مره ثانيه بتعب جاتها دوخه وخلتها تطيح.... شافها ابوها واستغرب لمن شافها كذا
            بو مها بخوف: مها بنتي اشفيج تعبانه؟
            مها وهي بعدها دايخه: مادري يبه هالفتره كلها كذا تجيني دوخه بأستمرار
            ابو مها بقلق: زين مارحتي المستشفى يبه مها اراحت برأسها على الكنبه وتغمض عيونها: لا مارحت بس بكرا بخلي السواق يوديني المستشفى
            ابو مها: طيب يبه روحي غرفتج ارتاحي وديري بالج على نفسج
            مها بتعب: بروح لأمي اول
            ابو مها: تركيها علي انا بقولها انج تعبانه شوي وخليتج تصعدين فوق ترتاحين
            مها بأبتسامه وهي تبوسه على خده: فديته ابوي الحنون مشكور يبه ماتقصر
            ومن ثم راحت تصعد بتعب وتثاقل بمشيتها لفوق لترتاح

            *******************************


            عند عمر وريناد...عمر جالس يتفلسف يلا ريناد راويني شطارتك وانا بسألج وانتي جاوبي...ريناد بملل اسأل يالدكتور عبقرينو عمر: شي اكيد لأني ذكي
            ريناد: هههههههاي الحين انت ايش تفرق عن محمد الي دايما تضحك عليه وتقول عنه معجب بنفسه واخذ بنفسه مقلب
            عمر: مولدرجه هاذي عاد انا مو مثله غبي ومالي هدف بالحياه
            ريناد تموت على الذم في الناس فقالت لعمر وهي تهمس: عمر بقولك شي بس لاتقوله لأحد اخاف يصير مشاكل
            عمر بحماس: ليش ايش صار
            ريناد ببراءه: انزين اوعدني اول
            عمر بقلة صبر: اوعدج__رينادوه تكلمي
            ريناد بشويش: قبل 3 اسابيع سمعت ميثا اختي من ورا الباب تكلم واحد كلام مو زين
            عمر بصدمه: اي كلام؟
            ريناد بخوف: لا مابقول اذا سمعتني امي بتضربني
            عمر عصب وقال بفضول: ليش ميثا ايش قالت
            ريناد: كانت تتكلم واخر شي قالتله... لاحبيبي خلاص اليوم...الحين بنام وبالليل بنكمل سهرتنا
            عمر بحده: وباقي الكلام؟
            ريناد عقدت حواجبها بعصبيه وبراءة الأطفال: انا قلت مابقولك شي امي بتضربني بعدين
            عمر بسرحان: تصدقين ريناد انا مابي اكبر عن كذا
            ريناد بأستغراب: ليييييش
            عمر : اخاف مابي اصير مثل ميثا ومحمد يتكلمون كذا ابي اظل بهالعمر واحقق طموحي واروح للفضاء واكتشفه
            ريناد: انا بعد بروح معاك علشان ماكون مثلهم
            وهم جالسين جاء عندهم اخوهم احمد وقال لعمر انه يبا يلعب معهم بلايستيشن احمد ببراءه: عمر انا ابا ألعب بلايثتيثن
            عمر : طيب انتظر شوي انا وصيت محمد يجيبلي سيديات لألعاب جديده وبعده ماجاء
            احمد: لا لا اريد الحين قوم بثرعه (بسرعه)
            عمر بطفر: اوكي اوكي خلاص ربشتنا
            قام عمر يطلع البلايستيشن ليلعب هو واخوه احمد .....اما ريناد فراحت تلعب برا مع بنت جارهم عيسى_
            .............................


            فوق عند ميثا اتصلت فيها ريم وقالت لها عرفت عن مكان الشيخ اذا بغت تروح عالساعه 4 العصر للمستشفى وبعدها للشيخ....لأن ميثا قالت لريم عن سالفه الجروح الي حول الخصر بسبب غرس اصابع قيصر في جلدها وخايفه انه يتأخر في التعافي ويشوهها
            فرحت ميثا ووافقت بسرعه انها تروح اليوم للشيخ متأمله يمكن يطمنها بشي
            ..........................


            عالعصر جات لها الريم مع السواق وراحت ميثا معها بسرعه للمستشفى ولما وصلو دخلن عند الطبيبه وسلمن عليها وجلسن عالكراسي الي مقابلتها....
            الطبيبه: من منكن المريضه
            ريم وهي تأشر على ميثا: هاذي هي المريضه بس انا جيت معها وبغينا نسوي لها كشف مع انه محرج شوي بس انتي مره مثلنا ونقدر ناخذ راحتنا وياج اكثر
            الطبيبه بأستغراب: اي كشف؟
            ريم بحرج: كشف عن..... وسكتت خافت من اسألتها واحراجها لهن.....
            الطببيه بسرعه: اها قصدج كشف(......)
            ريم بسرعه تتدارك الموضوع: لا يادكتوره انتي فهمتينا غلط انا قصدي شي ثاني عالعموم ......وهي تناظرت في ميثا بعصبيه شوي لأنها من جات وهي منزله راسها وماتكلمت وقالتلها: ميثا وريها
            اشرت لها الطبيبه بأن تجلس عالسرير الي بقربها ... فقامت ميثا ووجهها احمر من الموقف هذا الي حطها قيصر فيه
            ميثا جلست عالسرير ورفعت القميص لتكشف الطبيبه عليها ولما رفعت القميص... انصدمت الدكتوره وتفأجات
            الطبيبه بذهول: ايش هذا؟
            ميثا وجهها صار طماطم من الخجل: هذ.....هذا....
            قاطعتها الطبيبه وقالت: اذا هاذي مسألة عنف اسمحيلي ببلغ الشرطه لأن هذا واجبي
            ميثا بسرعه: لا يادكتوره انتي فهمتي غلط .... انا استحيت اشرحلج وهي مسأله شخصيه شوي لأني انا متزوجه وووو...... وانتي عاد افهميها دكتوره انا ماهتميت اجي المستشفى بسرعه توقعت شوي وبيروح
            الطبيبه ابتسمت وكأنها استوعبت الأمر: اها فهمت بس ولو مو لهاذي الدرجه بصراحه ينشك في الموضوع يامدام ميثا
            ميثا بلهفه وهي تتلعثم لتبرر للطبيبه: لا دكتوره........ لأن زو.....زوجي طيار وسفراته وايد وساعات يتأخر فهذا من الشوق يادكتوره....
            استغربت ميثا من نفسها كيف تجرأت وقالت كذا بس اهم شي تصدقها الدكتوره وتطلع منها بدون مشاكل
            الطبيبه بأبتسامه: اوك ياميثا ماتخافين بسويلج تعقيم وشوية تنظيفات على الجرح وبحط عليه الشاش وخلال اسبوع بتكونين بخير
            ميثا بخوف: بس دكتوره بيترك اثر؟
            الطبيبه: لا حبيبتي ماتخافين كله اسبوع وبيتعافى الجرح ويختفي التشوه
            ميثا براحه: الحمدلله طمنتيني....الله يبشرج بالجنه يادكتوره ريحتي بالي
            الطبيبه: عادي لا شكر على واجب هذا واجبنا نحنا الأطباء نعالج مرضانا بضمير..
            وبعدها وصفت لها الأدويه وعطتها معقمات ومنظفات للجرح ومعها شاش لتغطية به حول بطنها خلال هالاسبوع و تسويه بأستمرار لحكم بعدم استطاعت ميثا للمجيء كل يوم للمستشفى .... وطلعوا وركبوا السياره وبعدها على طول حركت السياره لبيت الشيخ ولما وصلوا للشيخ
            نزلوا وهم مترددات قالت ميثا لريم: ريم بجد انا بديت اخاف
            ريم: لاتخافين مابغيتي تعرفين تفسير الحلم وترتاحين
            ميثا بقلق: ايه بس مو حلوه نجي وحدنا صح
            ريم: لا عادي نحنا مارحنا لمشعوذ علشان نخاف وهذا شيخ بس نقول الحلم ويفسره وبعدها بنطلع
            ميثا: بس تمام
            وبعدها دخلوا بيت الشيخ وسلموا والحمدلله انهم مالقوا زحمه عنده وجلسوا شوي ودخلوهم عنده
            الشيخ وهو منزل راسه: السلام عليكم
            ريم و وميثا: وعليكم السلام كيفك ياشيخ
            الشيخ: الحمدلله وبارك الله فيكما
            ريم جريئه وتعرف تتصرف فتكلمت هي بالأول نيابتا عن ميثا
            ريم: ياشيخ نحنا جينا هنا علشان تفسرلنا حلم كان يتكرر على اختي بأستمرار لمدة اربع سنوات وخافت انه يتحقق وخلال هالأربع سنين لا نامت ولا نومت بسبب خوفها من هالحلم وبغيناك لو تسمح تفسرلنا اياه
            الشيخ: تفضلي بشرح هذا الحلم وان شاءالله لاخوف منه يا إبنتي
            ميثا: كل مره يجيني حلم واشوف نفسي اني امشي ويا واحد بس ماشوف شكله وبعد فتره يجيني عريس وانا ارفضه بس اهلي غصبوني الا واتزوجه وعشان كذا فكرت اهرب واخوي هو الي يخططلي ويساعدني بالهروب مع هالانسان واشوف اني اروح معاه وفجاءه يختفي وابقئ لحالي ف وسط مكان مخيف ماعرف وين وابقى اصارخ احد ينقذني وما اشوف احد غير اني اهوي بوسط نيران وورا هالنار اشوف اخوي يناديني ويقول تعالي وانا اخاف امشي بين النيران....ومن بعدها اصحى ...... وانا خايفه من هالحلم ومسويلي قلق
            الشيخ وجهه تغير حس ان الحلم مو حلم الا تنبيه: لاتخافين يا إبنتي انشالله ماشر بس اخوج متزوج؟
            ميثا: لا بعده بيدرس بجامعه
            الشيخ: انزين يا إبنتي بدون خجل اخبريني هل له علاقات مع البنات كثيرا
            ميثا بأستغراب: بصراحه نعم معاه وكلنا حاولنا فيه يترك هالشي بس مايرضى
            الشيخ: زين السالفه تربط بينج وبين اخوج وان شاءالله مايصير لج شي بس الحذر يابنتي الحذر كل شي الا الأخلاق لاتفرطين فيها فحاولي ان تتمسكي بها لأخر لحظه ...والله يهدي اخيك وان شاءالله يتغير
            استغربت ميثا من رد الشيخ الي كله الغاز: ياشيخ ماعليك اماره بس وضحلي لأني بصراحه مافهمت
            الشيخ: يابتني مو كل الي يطلع بالأحلام صحيح بس بعض الأحلام تنبهج عن وجود خطر لحياتج وحتى ولو ماصار بس يمكن تمري ببعض الأشياء منها لأن الحلم الذي يتكرر عليج بأستمرار يظهر منه شي .....ويكمل: ولكن يابنتي تحصني بالصلاة والدعاء والقراءن والله سيحميك من كل شر انشالله ولاتتبعي لذات الدنيا تقربي من رب العالمين وسوف تشعرين بالأطمنان دايم... اسأل الله العفو والمغفره لنا ولجميع المسلمين
            وانهى الموضوع بسرعه: هل من شيء اخر وألا سأدخل الدور الي بعدكما
            ريم: مشكور ياشيخ تعبناك معنا
            الشيخ: عفوا هذا واجبي....مع السلامه وبحفظ الرحمن
            بعد مغادره ريم وميثا.. جلس الشيخ وهو يقول في نفسه: هذا الحلم مايبشر بالخير الله يحمي هالبنت لاتضيع بسبب افعال اخوها..الله يستر على بناتنا وابناؤنا والله يبعد عن هاذي الفتاة كل سيئه ويبدلها بحسنه يارب....

            اما ميثا تحس ان كلام الشيخ خوفها اكثر ..لأنها مافهمت ولا شي من كلامه بس ماعليها الا ان تعمل بنصيحته وهذا افضل لها
            .................................


            باليل وهي ملانه وجالسه على سريرها
            وتفكر في كلام الشيخ الي قاله لها...وصلها مسج من قيصر يقول ( ادري مو طايقتني بس ضروري بكرا اشوفج في موضوع مهم ابي اقولج به واوعديني انج تجين لأني بعد بكرا مسافر وراح ترتاحين من وجهي على طول وماتدرين يمكن اموت قبل لأ اوصل عالأقل فرصتج علشان تحلليلي قبل ما اروح)
            لانت ملامح ميثا وتضايقت لمن قالها انه بكرا بيروح هي تحبه تعشقه وتموت عليه وماودها تفارقه بس وبنفس الوقت خايفه وماتدري شتسوي مع قلبها.. وجلست تردد بداخلها بتأنيب نفسها: ليش يروح...يمكن قسيت عليه وايد صح هو غلط بس الي يحب يسامح وانا كنت قاسيه وايد معاه...
            ومن ثم رجعت تفكر بنفسها: لا اخاف اروح وينعاد ذاك المشهد مره ثانيه لا مابروح خلاص لازم انساه...وبعد لحظات رجعت تفكر كانت تحس بتضارب فكري ونفسي من داخلها: بس ماعتقد يكرره...يمكن تعلم من غلطته الأولى واذا راح من غير ما اشوفه اكيد بيلازمني تأنيب الضمير هذا... وانا مشتاقتله وايد وراح اشتاقله اكثر اذا مارحت وودعته... ودي اكحل عيني فيه قبل لايروح ومنها اعتذر منه واتركه خلاص هالشي مو لازم يستمر....
            فأخذت جوالها ورسلت له مسج (اوك بس وين بشوفك)


            قيصر فرح لمن شاف مسج منها ارتاح انه قدر يقنعها لأنها بالفتره الأخيره ماصارت ترد عليه ولا تعبره ...فبسرعه كتب مسج ورد عليها قيصر: (عالبحر في المكان(.....) بتلاقيني)
            ميثا بسرعه كتبت المسج وارسلته: (بس اوعدني ماتقربني هالمره)
            فتح قيصر المسج ولمن قراه تضايق من نفسه بس طنش وماحب يضعف فرسل لها (اوك حبيبتي اوعدج)
            ميثا رغم انها متردد ومو مطمنه وايد الا انها حبت تكمل (عالساعه كم اجيك)
            رد عليها قيصر(عالساعه سبعه يناسبج؟)
            ميثا: (ايه..اشوفك بكرا...)
            قيصر: (تمام انتظرج)
            ميثا كانت حاسه بنفسها مو طبيعيه حاسه بشي يشدها له وكأنها تروح لتهلكه برجولها ومستغربه من حالها كيف تثق فيه من بعد المره الأولى....



            هناك شي يشد بطلتنا ميثا لقيصر هل هو القدر ام قلبها وحنينها ليقصر؟؟!........ ولكن ستعرفون هذا مع احداث القصه................
            ايش تتوقعون يصير بين قيصر وميثا؟
            وايش تتوقعون يصير لمحمد ومها؟
            احداث شيقه ستعرفونها في البارت الجاي

            *******************************



            "البارت الخامس"


            اخر رساله لك ومن بعدها وداع++
            وأمسح انا ذكراك من وسط قلبي++
            ما اشتري شخص وهو للحب يباع++
            ليه الوفى والود لشخص غدربي++
            كنت اعتقد ان فيك خير لأطباع++
            وكنت احسب إن ودك تكون بقربي++
            عرفت الحقيقه وأنكشف عنك لقناع++
            كل شيء تبين لي وبفضل ربي++
            ولازمان فيه القلب لك دوم نزاع++
            ماعاد لك طاري بشرقي وغربي++
            روح زمان فيه لك كنت سماع++
            يالله ابتعد لك درب وانا لي دربي++
            وشفايدة من حب خلاني ملتاع++
            حب سلب مني سعدي وطربي++
            من حبكم مالقيت غير هموم واوجاع++ ودمعة على الخدين من زود كربي++
            ذقت العنى منك اشكال وانواع++
            لا ذلي وقوتي ولاطاب شربي++
            أنا نادم على وقت في حبكم ضاع++
            وأنا عليك اليوم أشن حربي ++
            .............................



            اتصلت مها بمحمد وهي تبكي وقالت له بأنه يجيها لشقتهم الحين لأنها تبيه بموضوع مهم ومايتحمل التأخير
            محمد من سمع كلامها جزم بأن هناك شي كبير حصل......

            (بس ماهو؟!...لايدري؟!....فخلونا نشوف ونعرف شو بيصير بينهم)


            وصل محمد خلال دقايق لأنه كان مسرع من الخوف عليها خاف انه صاير عليها شي
            [يحبها بس يعاند]
            ولما طلع للشقه لقاها طايحه عالكنبه ومنهاره وتبكي بصراخ وجنون وجالسه تنتف شعرها بهستيريه..محمد استغرب من حالها اول مره يشوفها كذا خاف عليها وبنفس الوقت استغرب منها لمن شافها بهالصوره
            وبحيره قال بنفسه: اشفيها هاذي اكيد صاير شي كايد...
            فراح لها بسرعه وقرب منها وعلامات الأستفهام على وجهه: مها حبيبتي اشفيج؟
            وخرت مها ايده منها وهي تصارخ: انت السبب انت السبب وخر عني... الحين الناس بتاكل وجهي
            محمد مو فاهم شي: مها اشفيج وانا ايش سويتلج علشان تصارخين بوجهي
            مها بحرقه: اصلا انت اساس البلا انا ضعت والسبب انت...انت يامحمد والحين تقول ايش سويت وعلى طول قربت منه وراحت تضربه بصدره بكل قوتها وهي تبكي وتدعي عليه بأي شي يجي على بالها...
            محمد عصب منها لأنها تمادت معاه.....
            فراح ومسكها من كتوفها وصرخ عليها
            يمكن حتى جيرانهم بالعماره سمعوها: مها اشفيج
            وكمل بصراخ: قلتلج لاتصدعين راسي قولي الي عندج بسرعه لأني حدي مو فاضي لجنونج
            مها وكأنها استوعبت نفسها ومن الأنهيار والقهر الي عايشته طاحت عالأرض بتعب مع دموعها الي ماوقفت: محمد انا.....وماكملت خافت من هالكلمه الثقيله والصعبه الي تطلع من فمها...
            محمد بنفاذ صبر: قولي انتي شو

            Sent from my SM-N9005 using منتدى عبير mobile app

            تعليق

            • لولو الاموره
              عـضـو فعال
              • Oct 2014
              • 138

              #46
              رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

              فديتك ياغرور رايك الاروع ان شاءالله تعجبكم باقي احداث القصه

              Sent from my SM-N9005 using منتدى عبير mobile app

              تعليق

              • .. مشاعل ..!
                عضو ذهبي
                • Jun 2014
                • 852

                #47
                رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

                متى البارت

                تعليق

                • لولو الاموره
                  عـضـو فعال
                  • Oct 2014
                  • 138

                  #48
                  رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

                  محمد عصب منها لأنها تمادت معاه.....
                  فراح ومسكها من كتوفها وصرخ عليها بصرخه قويه يمكن حتى جيرانهم بالعماره سمعوها: مها اشفيج
                  وكمل بصراخ: قلتلج لاتصدعين راسي قولي الي عندج بسرعه لأني حدي مو فاضي لجنونج
                  مها وكأنها استوعبت نفسها ومن الأنهيار والقهر الي عايشته طاحت عالأرض بتعب مع دموعها الي ماوقفت: محمد انا .....وماكملت خافت من هالكلمه الثقيله والصعبه الي تطلع من فمها...
                  محمد بنفاذ صبر: قولي انتي شو
                  مها بأنكسار وقهر: انا حامل
                  محمد والدنيا دارت فيه..وبصدمه: شووو....حامل؟؟!!......
                  مها بخوف: ايه حامل اليوم رحت للصيدليه لأني كنت شاكه فالموضوع ولما رحت أكدت لي الدكتوره.....وكملت وهي منزله راسها: وقالت اني حامل وصارلي شهر ونص.
                  محمد واقف مكانه وماتحرك مصدووووم ومتخوف من هالمصيبه الي جات على راسه مره وحده....

                  [وفي نفس هالوقت الي محمد عايش في صدمته يمكن بعد الصدمه تنتقل لأخته وتعايشها...مثل مايقولون كما تدين تدان]



                  *******************************


                  وصلت ميثا للمكان الي اتفقوا عليه هي وقيصر وقالت للسواق يروح بحجة انها بترجع مع صديقتها الي هي بالحقيقه صديقها راح السواق
                  وراحت ميثا لقيصر لأنها عرفت سيارته ومن داخلها خايفه وتترتجف من التوتر
                  ولما وصلت قالها بسرعه: اركبي ميثا اخاف احد يشوفنا وتتورطين
                  ميثا بخوف: لا اخاف
                  قيصر: ميثا مو وقته الدلع ماتخافين احد من قرايبينج يشوفج
                  ميثا بتردد: ايه بس...قاطعها وهو يقول بحنيه: لا تخافين ماراح اسويلج شي
                  ميثا جالسه تفكر ومتردده تطلع معاه ولا لأ
                  قيصر يستعجلها: بسرعه ميثا اخرتيني وراي سفر بكرا
                  ميثا توكلت على الله وطلعت سيارته لأنها من جد خايفه احد يشوفها... بس مادرت ان هالقرار يمكن تندم عليه ....
                  هنا ارتاح قيصر لأنه نهى الجزء الأول من م مخططه ولما طلعت قفل بيبان السياره من عنده علشان ماتقدر تطلع
                  ميثا هنا خافت وزاد توترها اكثر ...خافت من تكرار الموقف الي صار قبل اسبوعين بس
                  قيصر لما حس انها خافت وبدت ماتثق فيه
                  نظر فيها ببراءه: شعلومج حبيبتي؟
                  ميثا بخوف: انا بخير وانت
                  قيصر يستغبى: وانا شو
                  ميثا بقلق: وانت علومك شلونها؟
                  قيصر بأبتسامه جذبتها: انا تمام دامني قربج
                  ميثا سكتت حست ان الجو متوتر اول مره تركب بالسياره مع شخص ماتعرفه او بالأصح ماتعودت تجلس بالكرسي القدامي مع رجال غير ابوها ومحمد وماحبت هالشي ابدا لأنه غلط ولو لأنه هالأنسان حبيبها الي تموت عليه بس مو من الصحيح انت تجلس معاه قدام وبمكان منفرد..
                  قيصر وهو يبتسم بأبتسامه ممزوجه بمرح: حبيبي اشفيه ساكت
                  ميثا تبتسم من ورا قلبها: لأنه مرتبك
                  قيصر بحب: لا حبيبتي لا تخافين افا معقوله تخافين من قلبج وحبيبج قصور
                  ي
                  ميثا بحب: لا ماقصدت اهينك حب....
                  قيصر ابتسم بحب: كمليها لاتستحين حبيبتي
                  ميثا بخجل: ماقدر
                  قيصر بحنيه: ليش
                  ميثا وبنفس الخجل: مادري استحي اقولها بوجههك
                  قيصر تعجب من براءتها فرفع ايده ونزل شيلتها وهو يبعد خصلاتها الي متسلسله على وجهها البريء ويمسح على شعرها بحنيه: عادي حبي انتي ياما قلتيها لي عالجوال وتعودي تقوليها بوجههي
                  ميثا ارتبكت من حركته ماحبت انه يكشف على شعرها بس سكتت انحرجت منه وماتكلمت....
                  قيصر وهو يتمادى ويمرر اصابعه على خدها بحنان وهو يقول بهمس: وفديت خجلج
                  ميثا خجلت ورق قلبها من كلامه بس من جانب اخر ماعجبها اسلوبه حست نفسها انها غلطت لما ركبت
                  معاه بالسياره..لأنه اكيد اذا اختلى فيها مابتمر السالفه كلها بريئه.
                  فرفعت ايدها تبعد ايدينه منها وهي تقول بكل هدوء: قيصر لو سمحت وخر ايدينك
                  قيصر من داخله حس بذنب وهو يقول: ماتدرين ياميثا عن الي مخططله راح يدمرج ويدمرني بس لازم انفذه مستحيل اخليج لأحد غيري
                  ميثا استغربت من سرحانه الزايد بس ماتكلمت ودها بس تطلع بسلام لأنها مو مرتاحه من هالوضع.......
                  قيصر خلص من سرحانه وقال بهدوء
                  قيصر: ميثا انا بدخل بالموضوع بسرعه...تنهد وبعدها كمل.....
                  ميثا انا كلمت ابوي ورفض رفض نهائي ان انا وانتي نتزوج وانتي تدرين اني مابي مريم بنت خالي مابيها..........قاطعته ميثا بغيره: اسمها مريم؟
                  قيصر بحب: ايه مريم...كلكم بحرف الميم بس قلبي مع البنت الي جنبي. وبسوي المستحيل لأحصل عليها بس اهم شي هي تتعاون معاي
                  ميثا بفزع: شو تقصد
                  قيصر بسلاسه: تعاوني معاي وبنكون مع بعض غصبن عن الكل
                  ميثا تصاعد خوفها: شلوون.....
                  قيصر: عندي حلين وأختاري واحد منهم
                  ميثا وعلامات الأستفهام براسها: ايش هم؟
                  قيصر: ادري مابتحبين هالحلين بس مافي غيرهم
                  ميثا: طيب اذا تدري اني ماراح احبهم ليش عذبت روحك وتجيبني هنا
                  قيصر تغيرت ملامحه للجديه وقال بهمس مخيف: طيب واذا قلت اختاري واحد منهم الحين وبسرعه واذا ماخترتي انا الي بختار مابنتظر رايج شو بتسوين وقتها...
                  ميثا مو عاجبها قيصر خافت منه ومن كلامه حست ان قيصر براسه شي كايد ويخوف والله يستر وش وراه.......
                  ردت عليه بقهر: قيصر انت اشفيك والله بديت اخاف منك انت مو طبيعي
                  قيصر بقهر: صح انا مو طبيعي بس بحبج....حبج خلاني اصير مجنون واناني وودي اكون جنبج بأي طريقه ميثا
                  ميثا بخوف: قيصر اشفيك خوفتني
                  قيصر بحده: ميثا مابي اضيع وقت اكثر بقولج الحلين الي عندي وانتي اختاري الحين واذا تحبيني بتساعديني
                  ميثا تحس ان الي بيقوله شي كبير ماراح يعجبها بس ودها تسايره للأخر: طيب ايش الحلين؟
                  قيصر بهدوء: الحل الأول انج تهربين معاي واليوم؟
                  اما الث......قاطعته ميثا بشهقه قويه بينت خوفها من تهوره....وقالت على مضض: ايش....؟
                  قيصر بجديه: سمعتي الي قلته
                  ميثا بخوف اكبر: بس وين بنروح وكيف بهرب بدون ماقول لأحد.....قاطعها قيصر بأستهزاء: وليش في احد يهرب ويقول لأحد
                  ميثا ودموعها قربت تنزل: بس قيصر واهلي شو بيصير في.....قاطعها بسرعه: موحابه تعرفين الحل الثاني.......
                  ميثا بقهر: دام انه الحل الأول كذا اكيد الثاني بيكون اخس عنه....
                  سكت قيصر شوي وبعدها فجر قنبتله الثانيه بوجهها: اما الحل الثاني بما اني ادري ان اهلج ماراح يوافقون علي بحكم اني بعيد ومايعرفون عني شي وماراح يثقون اني اخذج مكان ماتعرفينه.... هو انج (....) يعني تمشين معاي والحين وبعدها اجي اخطبج واذا رفضوا أهلج احطهم بالأمر الواقع واقول لهم اني مشيت وياج وانج مو بنت ولازم اتزوجك واستر عليج وبكذا نكون لبعض ياعمري...هالجمله قالها بأستخفاف
                  ميثا انصدمت حست ان الي قدامها مو قيصر مستحيل يكون قيصر.... تكلمت والدموع بعيونها: انت اكيد مريض نفسيا وانا الغبيه الي فكرت بأنك تحبني ولاتوثق وايد لأني ماراح اتزوجك وبقول لأبوي كل السالفه
                  قيصر بأستهزاء: لا ياميثا انا ماحبج وانتي معصبه لأني مو متعود على هالمود منج وفعلا انا احبج لحد الجنون ولا شلي حادني ارتكب هالجريمه....
                  وكمل يقول: وبقول لأبوج وبكل بساطه انج طلعتي وياي برضاج وبعدين علشان أاكدله صحت كلامي بوريه مسجاتج الي كتبتيها لي والكلام الي كنا نقوله انا وانتي... وانتي ادرى فيها ايش نوعها واذا كبرت وماصدق كلامي بيضطر يسويلك فحص(..) وبيثبت صحة كلامي ووقتها بيزوجج علشان يفتك م فضيحتك....
                  انقهرت ميثا منه وزدات في البكاء: اكرررهك ياقيصر اكررررهك

                  *******************************


                  نرجع لمحمد الي طاح عالكرسي مصدووم وجلس يردد بقهر: حامل يامها حامل

                  وكمل بدون شعور: ليش خدعتيني انتي قلتي انج تاخذين احتياطتج
                  مها بصراخ: انا ماخدعتك بس الله قدر لنا هالشي انا ايش اسوي
                  محمد بقهر: بس انا مابيه هالولد
                  مها بصراخ: محمد خلي هالخرابيط وفكرلي بحل بسرعه.. انا حامل والطفل عمره صار شهر ونص يعني بطني بيكبر والناس بتعرف اني حامل وقتها ايش بيصيرلي
                  محمد وهو يرص على كلمته: وانا من قبل حذرتج لاتورطيني...بأيش تبيني اساعدج
                  مها بخوف: بس انت ابوه ولازم تتصرف محمد ارجوك انا مستعده اسوي اي شي لك بس تساعدني
                  محمد فجر قنبلته بوجهها وهو يصارخ: كان اجهضتيه ليش تخلينه لين يكبر ويورطنا
                  مها بخوف: مابي اطلعه ابي احتفط بولدي
                  محمد: وانا اقول ماراح تحتفظين به انا
                  مو قد مسوؤليات
                  مها بتردد: طيب تزوجني
                  محمد بأستهزاء: لاتجيبين طاري هالسيره مابي اتزوج وانا قلتلج من البدايه لاتحلمين اني اتزوجج بس الحب مسموح ولاتطمحين للي اكثر منه
                  وكمل بحده: وبكرا الصباح كلنا بنتغيب عن الجامعه وباخذج للمستشفى علشان تطلعينه فاهمه
                  مها وهي منهاره بالبكاء رضخت لواقعها المؤلم و هزت راسها بنعم مابيدها حيله...لأنه محمد من البدايه مفهمها السالفه حب وبس ولا للزواج صح هو جرحها بس هي الي جابت لنفسها هالذل ولازم ترضى لأن مامعها عذر ....هي من البداية كانت موافقه على كل شروطه ولازم ترضى بها

                  *******************************


                  عند قيصر وميثا حاولت ميثا تنزل من السياره بس قيصر كان عامل احتياطاته كان مسكر البيبان من عنده.... صرخت فيه بأعلى صوتها: نزززززلني انا مابيك كرهتك انت ماتحس......
                  صرخ بوجهها: قلتلج سكتي ودامج ما قررتي انا الحين بقرر وراح اسوي الي فبالي
                  وعلى طول فحط بالسياره بقوووووه وتحرك وهو يسوق بسرعه... اما ميثا فكانت تمسك بالدركسون وتضيع الطريق وهو يصرخ عليها: غبيه انتي تبين تموتينا
                  ميثا بكل اصرار وعصبيه مع دموعها الي ماوقفت: اموت اشرفلي على انك تأخذ شرفي بالغصب
                  وهي تقول هالكلام تذكرت كلام الشيخ لما قالها الحذر يابنتي الحذر كل شي الا الأخلاق تمسكي بها لأخر لحظه]
                  قيصر بتوتر: ميثا وخري عني لانصدم بشي الحين
                  ميثا بحرقه: مابوخرررررر انت الي وخر...
                  السياره كانت تتمايل عالطريق يمين ويسار بسبب الحرب والفوضى الي مسوينها فالسياره وميثا مصره على الي براسها....
                  وبعد كل العرقلات وصلوا بمعجزه..... عاد من يشوف وضع السياره يقول بيموتون
                  وقف قيصر بسيارته عند شاليه حجزه من يومين علشان فكرته الجهنميه هاذي وقالها بكل عصبيه: نزلي
                  ميثا وهي معنده: نجوم السما اقرب لك مني
                  قيصر وهو واصل حده: اقولج نزلي
                  ميثا صدت براسها عنه وماتكلمت
                  قيصر نفذ صبره وسكر بابه بقوه....خافت ميثا وبدأ قلبها يدق دقات جنونيه...شوي والا شافته واقف على راسها...فتح بابها ودخل ايده وحده تحت راسها والثانيه تحت رجولها وشالها بين ايدينه.... ومن ثم رفع رجله اليسار يسكر بها باب السياره ...وهو يتمتم ويهددها
                  قيصر بحده وهو يقول من ورا قلبه: خليني اسمعلج صوت بس والله لأذبحج
                  ميثا حست بخوف من كلامه اطعنت بسكين الغدر من الي سواه ... قيصر ذبحها بقلبها ذبحها بشرفها هو قال هالكلمه كتهديد ولكنه مايدري انه ذبحها من اول ماصارحها بهالشي ومن قراره المفاجىء وغدره لها الغير متوقع ....
                  ميثا سكتت وماقالت شي بس دموعها هي الي تكلمت وبجنون كانت تبكي بصمت مخيف ومن قرارة نفسها فقدت الأمل في انقاذ نفسها من هالأنسان الي حبته وتوقعته يكون لها المنقذ وليس الجاني الأنسان الي عطته كل شي بس عشان ترضيه ولا فكرت بنفسها حتى لسانها الي مايطلع منه الغلط ضحت فيه وكلمته كلام عيب انها تقوله مع واحد يعتبر مجرد انه حبيبها وبس وعشان خاطر راحته سوتها...وين كل هذا الحين وين تضحياتها...ضحت وكسبت من هالتضحيه التهديدات والأغتصاب...
                  اغتصاب ياقيصر هاذي جزات تضحية مباديء عليك ,,,,

                  دخلها الشاليه وبعدها شالها للغرفه ولما دخلوا للغرفه....... رماها عالسرير وسكر الباب بالمفتاح واخذ المفتاح ورماه من تحت الباب لبرا
                  انقهرت ميثا وبداخلها كانت تقول: يعني شوو ... شلون بنطلع بعدين... بس ماقول غير الله ياخذك قبل لا تسوي فيني اي شي وتضيع حياتي ومستقبلي ياقيصر
                  بس سكتت وماتكلمت ماعد فيها للصدمات ضربه في الراس توجع___

                  قيصر قرب صوبها وأخذ عنها الحجاب وهي بسرعه فزت بخوف منه.....
                  مسك خصله من شعرها وجلس يلعب فيها بهدوء او بالأحرى بحزن
                  وبعدها قال بحزن: تدرين ميثا اني بغيت هاللحظه تكون بينا وبفارغ الصبر بس ماكنت اتمناها بهالطريقه كنت اتمنى تكوني زوجتي وحلالي وتكوني وياي برضاج..... تصدقين ان دموعج هاذي ماتحمل اشوفها لأنها تضعفني وتكرهني بنفسي ادري انا الحين بنظرج حقير غبي مريض اناني متهور يمكن كل شي مو حلو يجي على بالج بتقولينه... بس لو تسأليني ليش....بقول حبج....حبج الي خلى كل هالأشياء فيني ولا انا موكذا طبعي....
                  اهلي يقولون عني حنون طيوب ومارضى بالغلط بس انا اليوم رضيت فيه وسويته وايش تفسيره هالجنون ياميثا
                  ميثا بس تبكي وماكانت ترد وكأنها للحين مو قادره تصحى من صدمتها: ..................
                  قيصر: حلمي انج تكونين ملكي ولي لوحدي بأي طريقه... ادري انها انانيه بس صدقيني ما اتحمل تكونين بحضن غيري ماتحملت الفكره اصلا كيف تبيني اتحمل الواقع... صدقيني ميثا احبج والله احبج ولو اقولها لألف مابتوفي احساسي بس للأسف اني ماقدر اتراجع عن قراري لأنه هو الخيط الوحيد الي وبيوصلني اياج

                  ميثا ساكته ودموعها كانت تزيد مع كل كلمة الم قالها قيصر.......حضن راسها بين ايدينه وباس جبينها وهو يقول: سامحيني حبيبتي بس ماقدر اتراجع عن قراري يالغاليه.....
                  وراح وحضنها بقووه وهي منزله ايدينها مقهوره مسبهه ومستسلمه للواقع المخيف..
                  ومن ثم طلع عبايتها ورماها عالأرض وهي ولا كلمه وكأنها جسد بلا روح ...
                  قرب منها يبوسها بس من داخله كان مكسور من الي يسويه ولما وصل لوجهها شاف دموعها الغزيره الي تنزل بصمت ......ولا شعوريا منه... نزلت دمعه منه وامتزجت بدموعها الحاره مثل النار تحرق خدها.وهي ساكته وماتكلمت. اصلا ماتحركت وكأنها تمثال من حجر قاسي يصعب كسره كانت بارده ثابته وبدون اي احساس ... ومن ثم وقف حس انه مايقدر يكمل وهو شايف موقفها كذا حس انه وكأنه مع وحده ميته مات جسدها واحساسها
                  بس فكر ان ماله حل ثاني الا هذا الي راح يخليهم قريبين من بعض..... قالها يعتذر لها: سامحيني ميثا
                  وبعدها أخذ يدها وباسها وهو يقول: سامحيني حبيبتي
                  ثم راح يطلع بلوزتها وهو يقولها بالم: سامحيني ياميثا سامحيني حبيبتي دموعج غاليه سامحيني دنيتي....

                  حطها قيصر في موقفين صعبين بالحيييل بين حبه لها الي واضح من عيونه والدليل انه قضى كل الليله معها وهو يقولها سامحيني....وبين هالشي الي يسويه فيها وهو عين الغلط والتهور



                  *******************************


                  الصباح قام محمد من النوم اصلا مانام جالس يفكر في مصيبته هو ومها ويزعل لما يتذكر ولده الي من لحمه ودمه راح يموته بأيدينه ويحرم امه من شوفته حن قلبه لما قال ولدي لما حس بمعنى كلمت اب_ بخاطره كان يقول معقوله انا صرت ابو بس يافرحه ماتمت ... سامحني ياوليدي مجبور اسوي هالشي لأنك لو عشت بتعيش محروم ومنبوذ من هالمجتمع.. يارب اغفرلي سويت بدل الغلط غلطين..
                  ومن ثم قام وطرد هالتفكير من راسه وراح يتسبح ويلبس ومن بعدها طلع وراح لمها عالموعد المحدد...محمد لما مها ركبت بالسياره شاف وجهها متغير تعبانه مقهوره باين انها ماذاقت النوم امس ولا حتى ماكله شي...كسرت خاطره كان وده يلمها لصدره..بس لا الوضع الي بينهم ولا الوقت مناسب..اكتفى بقولة: شلونج اليوم.
                  مها ماردت عليه تحس نفسها مخنوقه يبيها تذبح ولدها ويقولها شلونج بكل برود يعني شو بتكون علومها وهو اجبرها تطيح ولدها الي جزء من روحها
                  سكت محمد وكمل سواقه وبعد لحظات وقف بالسياره امام مطعم وشرا لأنفسم فطور علشان مها الي مبين عليها من شكلها انها تعبانه ومو ماكله
                  ولما عطاه العامل طلبيته دفع للفلوس وعلى طول حرك السياره .. مسك الدركسون بأيد والأيد الثانيه مدها لمها لتأخذ منه كيس الفطور بس مها اخذت الكيس وحطتها تحت وخذت ايده وحطتها على بطنها وقالت بكل حزن وهي تناظره: محمد هنا ولدك داخل ببطني وبين احشائي...يهون عليك تطلعه بهالسهوله وتموته بأيدك...محمد نزل راسه واخذ بريك لين وقفت السياره بقوه واهتزو هما معها
                  وبدون مايحس على نفسه نزلت منه دمعه حاره على خده: مها هذا بعد ولدي لا تفكرين اني قاسي لهدرجه تعرفين شو يعني اني انا ابوه وانتي امه يعني قلوبنا مابتطاوعنا على هالشي بس انا فكرت بمستقبله ايش بيكون احساسه بين المجتمع الي مايرحم بياخذ غلطتنا هاذي طول عمره بيستحي من كونه طفل غير شرعي وليش يتحمل غلط سويناه انا وانتي بعدم مسوؤليه وهو ماله ذنب يعيش حياه غير طبيعيه مثل الناس تتخيلين انج بترتاحين لما يكبر الولد والناس تسميه ولد الحرام انا عن نفسي مابتحمل اشوفه بهالموقف فما بالج انتي..انتي ام ومستحيل تتحملين ...انا امس مانمت ابدا تمنيت نرجع لورا ونمسح كل هالغلط الي سويناه ومانظلم بينا هالكائن الصغير الي انتي ودج تجيبنه على وجه هالدنيا القاسيه...
                  مها كانت تشاهق في البكاء تبكي بمراره تبكي لفقدان احساس الأمومه الي مرت فيه ليومين فقط....
                  محمد وهو يقرب منها يحضنها وجلس يهديها ومن ثم نزل من حضنها وراح لبطنها والصق شفاته على بطنها وباسها بوسه طويله ودموعه بللت عباية مها: سامحني ياوليدي بس هذا الي بسويه لمصلحتك...
                  ماراح اتحمل اشوف احد يتشمت فيك..سامحني لأني بحرمك من امك الي ودها تشوفك ومني انا ابوك الي فكرت انك تموت بس ماتنذل بعيشتك...ومن ثم بكى بصوت اعلى رغم انه مايحب يضعف قدام احد بس هالشي الي هما فيه الحين مو سهل ابدا.. وهو مو قادر يكبح الالمه ودموعه....مها كانت تهديه وتمسح على شعره وقررت تسوي بالي قرره محمد راحوا الصيدليه وطلعت الجنين ومن خلصت واستوعبت ان ابنها راح جلست تصرخ بكل صوتها وتبكي .... محمد كان ينتظر برا ومن سمع صوتها ركض للغرفه بسرعه ولما شافها كذا مسكها بغى يهديها تأثر معها ومن هالموقف الصعب فراح وحط راسه براسها وهو يقول: حبيبتي لاتبكين انا اكثر منج تعبان انا الي قررت هالشي بنفسي تعبان ماشفت ولدي بس الله يعوضنا بغيره لاتخافين
                  مها من بين دموعها: شلوون
                  محمد بحنيه وهو يمسح على شعرها: لما تتزوجين ان شاءالله بتجيبين

                  مها بصراخ وهستيريا: وخر عني ماحد بيرضى فيني الحين من وين بعوضه وانا حملت واجهضت بيوم وليله صرت ام وانا مو متزوجه....ومن ثم صرخت بأعلى صوتها: اطلع برا لاتكلمني انت الي موت ابني ويمكن اني ماعد يجيني غيره اطلع...
                  على هاللحظه جوا الأطباء وأخذو محمد برا بحكم ان المريضه تعبانه وتحتاج للراحه قليلا

                  *******************************


                  نروح لأم محمد الي طول ليلها مانامت خافت على بنتها الي من امس ماردت ومحمد امس جاء البيت متأخر من موضوعه هو ومها الي شاغل باله وبو محمد ماتكلمه وهي خايفه انها تكبر الموضوع وتفضح بنتها قبل لاتدري شو السالفه فقررت تنتظر لين الصباح ووقتها لكل حادث حديث... اتصلت في ريم بس من حسن حظ ميثا ريم ماكانت ترد مسكره جوالها لأنه خربان وعند المصلح والي خوفها ان ريم ماكانت ترد خافت لايكون صاير لبنتها شي

                  *******************************



                  الصباح عالساعه (am 9:47) عند ميثا وقيصر قامت ميثا وشافته جنبها.... فيها تعصب منه وفيها تبكي منه شافته امس كيف كانت حالته وهو على كل حركه يسويها يقولها سامحيني مسحت على راسه وبعدها شالت ايدها بسرعه..... حست بالغضب لما تذكرت ان اخذها غصبن عنها وضيعها وضيع سمعتها ومستقبلها فكرت بأن امس شايف دموعها ولا حررها.. وفكر بأنانيه وما اهتم بكل محاولاتها ولا حتى حس فيها... فقالت بنفسها لازم هي بعد تكون مثله استرجعت شريط الأمس في بالها نزلت دموعها رفعت اللحاف عنها ولما شافت نفسها كرهت وضعها بهذا الشكل تحس ان كل وصاخ الدنيا فيها يوم ماقدرت تحافظ على نفسها....قامت وسحبت اللحاف وغطت فيه جسمها وخلته هو كذا بدون غطا وهي تقول بنفسها: يستاهل خليه يبرد عساه يثلج بعد..
                  لمت ملابسها الي مرميه عالأرض ولبست البنطلون ولما جات بتلبس القميص حست بألم في الجرح تذكرت انها طلعت الشاش امس ولاطهرته بكت بقهر وعلى صوت تأوهاتها من الالم صحى قيصر على صوتها وعلى طول راح لها ركض
                  قيصر بخوف: ميثا اشفيج ؟
                  وخرت ميثا ايده منها: مابي منك شي وخر..
                  قيصر بقهر: مو بكيفج ترفضين اشفيج
                  وخرت ايدها عن بطنها وهي تبكي وناظرته بعيون كسيره
                  ميثا: تتذكر هذا؟
                  انصدددددم قيصر لما شافه وقال بأستغراب: انا سويت كل هذا ولمس مكان الجرح وعلى لمسته
                  ميثا توجعت: اه وخر ايدك عني ولاتلمسني
                  قيصر انجرح من كلامها القاسي بس مالامها اخذ شرفها بالغصب ويبيها تضحكله
                  قيصر بخوف: رحتي للطبيب
                  ميثا ودموعها بدت تنزل: ايه وبسبتك كذبت وهذا الي صار لين عالجوني بدون مشاكل ولأ انت الحين مسجون ولو مو خوفي عليك كان ماكذبت ..وقلت انك اذيتني عشان اقهرك مثل ماقهرتني اليوم واذيتني بأقوى شي عندي وخليتني انزل راس اهلي بسبتك......انكسر قيصر لكلامها وحس انه ضعيف
                  وهو يقول بضعف: السموحه ياميثا ادري انه صعب وبعذرج اذا مو مسامحتني...انا شوهتج واذيتج وايد بس انا اليوم بجي اخطبج وكل الغلط الي سويته بيتصلح
                  ميثا بصراخ: مابيك وخر عني اكررررهك اكررررههك
                  الحب الي شلته بقلبي لك راح واستبدلته بكره....قيصر لا تجي واعلم انك اذا جيت اليوم تخطبني والله بموت نفسي مابي اشوف وجهك ولا بقدر اعيش معاك اتركني بحالي
                  انقهر قيصر منها ماتوقعها لدرجه هاذي صارت ماتطيقه...وكملت تقول: انا الشيخ حذرني بس ما استوعبت ومافهمت احس شي يشدني لك بالقوه ولا تقول الحب لا.. صح اني كنت احبك بس احس شي ثاني يوقعني معاك ماعرف ايش هو وكانت تجيني احلام تحذرني من حصول هاليوم بس انا الي مافهمت ياربي سامحني يارب وقامت وهي تدعي: الله ياخذك....انشالله ماتوصل الا وادري بخبر وفاتك.......
                  قيصر بصدمه: تتمنين وفاتي ياميثا
                  قالت تكمل: واتمنى لك اكثر بعد مابي اشوف وجهك من بعد اليوم
                  وهي رايحه طاحت.....من امس العصر مو ماكله شي
                  شي
                  والالم الي بخصرها يألمها وايد....جلست بأنهيار وتبكي بأعلى صوتها راح قيصر بخوف وجلس جنبها وحضنها: حبيبتي انا اسف اسف ادري كل هذا بسببي
                  كان منظرهم يوجع القلب وهم جالسين بحضن بعض وكلهم يبكون ودموعهم تمتزج ببعضها
                  قيصر بندم: ياليتني مت ولا سببت لج كل هالعذاب ميثا انتي عذابي يكفي اني ماراح اقدر انسى هالغلط الي سويته فيج...
                  حط ايده على شعرها يمسح عليه... وهي استسلمت له كليا تحس ان اعصابها رهقت قيصر يمسح على راسها بحب: سامحيني ياعمري
                  وبعدها اخذها عالكنبه وكمل يلبسها باقي لبسها وهو يقول: خلاص لازم نطلع الحين اكيد اهلج خايفين عليج.....
                  ميثا بضعف: ايش اقولهم
                  راح قيصر وباسها من ايدها وتكلم بحزن:قوليلهم انه صار عليج حادث بسيط لاسمح الله والي لقاج هو انا واتصلت على اول رقم فالسجل الي عندج بالجوال وكان مسكر فاضطرت اساعدج وبنقولهم ان ماعندج شي يخوف واذا وصلنا انا بدخل وراج وبسلم على امج وبطمنها عنج علشان يصدقون
                  ميثا بيأس وهي تبكي: يعني خلاص كنت مخطط لكل شي
                  قيصر بهدوء وندم: لا بس هذا الحل الوحيد واذا ودج تقولين الحقيقه ماراح امنعج لأني استاهل واذا اقتلوني مالمتهم استاهل كذا واكثر لأني حقيررر ونذل ياميثا
                  ميثا كسر خاطرها قيصر فرفعت ايدها ومسحت بها على خده بحنيه: ماتهون علي ولو ايش الي سويته تدري اني ماقدر اموت قلبي بأيديني وانت تدري انك قلبي بس ماتطلب مني انسى هالموضوع او اسامحك لأن الي فيني مو شوية حرقت قلبي بعدها مانطفت
                  قيصر بتاثر ألصق جبينه على جبينها وهو قبالها وحضن وجهها بين كفوفه: .طبيتج هاذي هي الي خلتني اكره اليوم الي انخلقت فيه من بعد هالعمله السوده الي تجرات وسويتها.
                  ومن بعدها قام يكمل لبسه ولمن خلص رجع لها وحجبها زين ولبسها عباتها ومن ثم شالها بين ايدينه وهي بدورها مالت براسها وسندته على صدره وطلعوا من الشاليه الي كانوا فيه ركبها قيصر السياره وسكر الباب الي عندها وراح وركب مكانه وشغل المحرك وقبل لايتحرك اخذ ايدها وشبكها بأيده ثم رفعها فوق وباسها وحطها على صدره وعند قلبه وعلى طول حرك السياره ومشوا بالطريق وهم ساكتين وبعد لحظات نزل ايدينهم تحت بين الكراسي وهم بعدهم مشبوكات ببعضها حركت ميثا اصابعها بتوتر بس هو بدوره ضغط على ايدها وكأنه يطمنها..... وكملوا طريقهم وطلب منها توصف له بيتها ولما وصلوا الحاره الي هي عايشه فيها... وقف بها بمكان منغلق شوي
                  قيصر بحرج: ميثا أخر طلب ابيه منج وبليز لاترديني
                  ميثا بتردد: ايش هو
                  قيصر: خلينا نعيش اخر لحظه بينا بهدوء
                  ميثا : يعني شلون
                  قيصر: ودي نودع بعض بهدوء ودي اضمج لأخر مره
                  ميثا بهدوء مخيف: قيصر نحنا فحارتنا وماقدر انسئ الي صار جرحي بعده ينزف
                  قيصر بحنيه: طلبتج ميثا اخر طلب
                  ميثا نزلت راسها وفي قلبها تقول خلاص ماعد معها شي تخسره وهاذي اخر لحظاتها معاه راح اسوي هدنه واودعه بهدوء
                  رفعت الدريشه الي عندها لأنها كانت مفتوحه شوي اما نوافذ السياره فكان عليها مخفي فما حد راح يشوفهم
                  فهمها قيصر وسكر كل نوافذ السياره من عنده وقرب منها ومسك ايدها وباسها وبعدها جلس يلاعب بأصابعه على أصابعها وبهدوء ومن ثم نزل شوي وقرب يبوس كل اصبع في يدها بحنيه
                  وميثا كانت تناظره بدون ماتتكلم تحس بمشاعر متضاربه داخلها ماتدري شو الي سوته وكأنها نست الموضوع بسرعه نست كرامتها الي انجرحت وكبرياءها وعفتها بسببه رجعت لورا شوي وتذكرت امس لمن هددها واجبرها كانت مستغربه من حاله بس الغريب ان الحين لمن رجع لطبيعته فجأه... حست بالم بقلبها ماتدري ليش كثر ماهي متضايقه مرتاحه بوجوده ... رفع راسه وتقدم منها وراح لشفايفها ومسح عليها بأصابعه بخفه وبعدها طبع عليها بقبله سريعه وقال: ماراح انسى هالشفه الصغيره الي لطالما حلمت فيها ووصلت لها
                  ميثا نزلت دموعها فجأه وبصمت ماتكلمت تحس ان التعبير من امس مو مساعدها كرهت نفسها اكثر لمن قال كذا بس هو ماكان يقصد شي ولا يقصد انه يجرحها بس هي حست كذا حست نفسها رخيصه وايد
                  ثم وصل لخشمها وجلس يداعبه بخشمه وهو يقول: ولا هالخشم الي من تبكين يحلو اكثر اذا تورد....
                  وبعدها راح ونزل الشيله من راسها واخذ شعرها يشمه ويستنشقه بنهم: احب شعرج ....ابا اخذ ريحته بأنفاسي ودي لمن اتنفس اتنفسه واحس بقربج مني حبيبتي...ومد ايده على درج سيارته فتحه وهو ياخذ مقص منه وقص خصله من شعرها لياخذها معاه ..
                  كان كل هذا وميثا ماتحركت استغرب قيصر انها ماعلقت لمن قص شعرها بس سكت وبالأخير قرب منها وهو يلمها اكثر: ميثا انا اسف اسف وايد..ميثا اوعديني انج تهتمين بنفسج لاتنسين تهتمين بعلاجج انا ضايق اني كنت سبب كل الالمج ...ارجوج انج تستمرين بعلاجج ماريد يمر اسبوع وهو بعده يوجعج انتبهي لنفسج تحذري لاتخلين احد يستغلج كفايه الي انا سويته..عمري ماراح انسى هالشي انا اسف لكل غلط بدر مني لج وماتدرين كيف اني راح افتقدج وصدقيني بشتاقللللللللللج بالحيييييييل ولا تفكرين للحظه اني بنساج.......كل هذا صار وميثا مغمضه عيونها ولاتكلمت عاشت هالجو بكل لحظاتها وحست بكل كلمه قالها تعبت بأنه بيتركها وهي ماودها تبقى معاه بس تحبه واكيد بتشتاقللله وبتتعب بفراقه بس لازم تقوي نفسها........ بعد لحظات بعدها قيصر عنه ورفع راسه ولمها لصدره وهي بدورها تشبثت فيه وكأنها تقوله بشتاقلك ياقيصر لاتروح....تمسك قيصر فيها اكثر وقال بحزن
                  قيصر: اذا تحبيني انسيني وعيشي حياتج انا اوعدج ارجع قيصر ألاولاني وصدقيني خلاص عفت الزواج وماراح اتزوح ماراح تحلالي مره من بعدج
                  حس بأن دشداشته مبلله من عند الصدر ويوم نظر لقى ميثا دموعها اربع اربع....حس بكابه بأنزعاج لأن سبب هالدموع هو فنزل شوي وباس جبينها وهو يقول بغباء يغير موضوع: وين ميثا العصبيه الي الصبح مابقى الا شوي وتضربني ...وبعدها تغيرت ملامحه للجديه: خلاص ميثا بجد اتعب لما اشووف دموعج .......وثم رجع يقول بأستخفاف: خلينا نروح لأهلج لايكون جنوا من الخوف

                  ميثا بسرعه وهدوء: لا تتكلم بس خلني بحضنك
                  استغرب منها ماتوقع منها هالكلمه كان متوقع منها تزعل بس ارتاح لأنه عرف انها بعدها تحبه
                  بقت في حضنه مغمضه عيونها...وعيونها ماكفت من الدموع لأنها حاسه بغلطها وببرودها واستسلامها وضعفها رغم انه سوى فيها كل هذا وبعدها تعامله بهالمعامله البارده وبردت الفعل الغير متوقعه وبعد لحظات سمعوا صوت جوال ممن جعلهم يفزوا كلهم بخوف
                  ميثا وكأنها تتذكر: هذا جوالي
                  ووخرت بسرعه عن قيصر وجلست تدور الفون وبعد لحظات لقته تحت الكراسي اخذت الفون بسرعه وخافت لمن شافت الأسم وماردت وقالت بكل خوف: قيصر هاذي امي ايش اقولها
                  قيصر: لاتردين عليها نحنا قربنا من بيتكم وبنروح الحين
                  ميثا بقلق: اوك
                  قيصر ارتبش: ميثا بسرعه ركبي ورا عشان لأحد يشك
                  ميثا بأنفعال: بس بس قيصر لاتحسسني وكأني متفقه معاك بكل شي والله كارهه نفسي
                  قيصر بتعب: تمام اسف بس لازم تسوين كذا عشان نفسج لايشكون فيج اهلج
                  ميثا بحمق راحت ورا وقلبها يدق بقوووه من الخوف تخاف لا احد يدري بشي او يشك
                  ومن بعدها حرك قيصر سيارته وراحو للبيت ولما وصلوا نزلت ميثا ومثلت انها تعبانه ووقف قيصر برا لين تقول لأمها تطلع
                  دخلت ميثا ولقت امها جالسه على الكنبه المواجهه للباب الرئيسي وتتحرى ومبين على وجهها القلق والتوتر .....بس لما سمعت صوت خطوات على طول رفعت راسها ولما رفعت راسها وشافت ان صاحب هالخطوات ابنتها ميثا فرحت وايد وماصدقت عينها وعلى طول راحت لها ولمتها بكل لهفه: يمه ميثا وين كنتي خفت لا يكون صاير لج شي او رحتي علينا....وماعطتها فرصه ترد لأنها جلست تبوس بنتها مو مصدقه انها تشوفها....من خوفها حطت في بالها احتمالات كثيره مخيفه
                  ميثا وبتأنيب الضمير: يمه انا بخير لاتخافين
                  ام محمد بسرعه وهي تتلمس وجهها بخوف: ميثا اشفيج وجهج متغير كذا انتي مو طبيعيه
                  ميثا بتعب: يمه مافيني شي بس......... قاطعتها ام محمد بعصبيه شوي: ميثا انتي امس وين كنتي ميثا انتي تدرين ايش الموقف الي حطيتني فيه قولي الحمدلله اني ماقلت لأبوج ولا لمحمد ولا كان ماتفاهموا معاج... فهميني ايش الي صار والحين.....
                  ميثا تلعثمت: يمه انا ...........ماقدرت تكذب على امها فسكتت
                  ام محمد بحده: انتي شو .....انتي ماتدرين وانا من امس وقلبي يغلي من داخله واحس اني مو مرتاحه وعلى طول جيتي انتي فبالي احس انج مو بخير
                  ميثا بصوت مقارب للهمس: يمه لاتخافين امس صدمتني سياره وبس الحمدلله انها جات سليمه وماتأذيت وجاء ابن حلال وساعدني...(والتكمله الكلام الي لقنها اياه قيصر لها).....
                  وهي تقول لأمها تذكرت انه برا فقالت لأمها:يمه الرجال الي انقذني امس ينتظرج برا
                  ام محمد بعدم فهم: اي رجال
                  ميثا بتلعثم: ما....دري ما اعرفه هو الي لقاني لمن طحت بالشارع
                  ام محمد على نياتها راحت تتشكره مادرت انه هو الي غدر ببنتها
                  قيصر لمن شافها اقبلت ارتبك بس مابين على نفسه وعلى طول بادر بالكلام: السلام عليكم
                  ام محمد بأبتسامه ترحيبه: وعليك السلام
                  قيصر بسرعه: أسف خالتي يمكن انشغل بالكم على بنتكم بس لقيتها امس انصدمت بالسياره ولحقت واخذتها المستشفى واخذت جوالها واتصلت على اول رقم لها بس مارد وماعد قدرت اعاود الأتصال فاضطرت اسعفها للمستشفى عشان لايصير لها شي كايد
                  ام محمد بأمتنان: مشكور ياوليدي ماقصرت صح خفنا بس اهم شي رجعت لنا بالسلامه
                  قيصر: عادي لاشكر على واجب وهذا واجبي ماسويت شي جديد
                  .............................


                  عند ميثا جالسه تبكي بأختناق وقهر تبكي بحرقه الحين حست بكل هالمعانات الي ذاقتها بيوم وليله استرجعت كل شي من امس الى اليوم واختصرت همها في سبع كلمات...الخداع....الخوف....الأغتصاب...الأستسلام....الهدنه.....الكذب....القهر....كل هذا صار بيوم واحد كان بخاطرها تصرخ بأعلى صوتها وتبكي وتفرغ شحنات القهر الي بداخلها جلست تردد بهمس: ليش ياقيصر ليش معقوله تصير هاذي تحبني وتأذيني بنفس الوقت....
                  تذكرت موقف امها الي على نياتها ..لما سلمت عليها وخافت عليها لأنها ماتدري ان المنقذ الي جالسه وياه برا وتتشكره هو الي خدع بنتها واخذ منها اغلى ماعندها

                  *******************************



                  بعد اسبوع من الحادثه ميثا بعدها على حالها دايما حابسه نفسها في غرفتها وكل وقتها تبكي وتتحسف تحس نفسها انها صارت غير عن البنات وماعد عندها ثقه بنفسها ودايما خايفه....
                  ام محمد مستغربه من حال بنتها هاليومين كل مره كانت تجي لغرفتها وتكلمها ودها تعرف ايش فيها بس عيت وماعطت امها فرصه لتعرف ايش فيها بس ام محمد قررت تخلي بنات اختها يزرونها يمكن الشي الي فيها ماودها تقوله لها تقوله للبنات اختها بحكم انهن بنات وفي سن متقارب يمكن تقدر تعرف شي
                  راحت للصاله واخذت تلفون البيت ودقت على رقم بيت ابو زياد الي هو بيت اختها نوريه واتصلت فيها تخلي البنات اليوم يزورون بنت خالتهم وخبرتها عن بنتها وجلسوا يسولفون شوي وبعدها سكرت وطلعت لفوق عند ميثا
                  ولما وصلت لقتها نايمه ودافنه نفسها تحت الكمبل
                  دخلت امها وجلست جنبها على حافة السرير وقومتها
                  ام محمد: ميثا حبيبتي قومي بنات خالتج بيجون اليوم يزورونا
                  ميثا بصوت ناعس: اممممممممم
                  ام محمد وهي تضربها بخفه على كتفها: ميثا يلا انتبهي وقومي تسبحي قبل لايجون البنات
                  ميثا: طيب بعدين الحين موقادره اقوم
                  ام محمد بأصرار: ميثا قومي بسرعه عن الدلع البنات بيجون ولازم تقومين بسرعه عشان تستقبلينهم
                  ميثا قامت بتثاقل وتعب وراحت صوب الحمام (اعزكم الله) وقبل ماتدخل نادتها امها
                  ام محمد بنصح: ميثا حاولي تطلعين من جو الكابه الي عايشته سولفي لبنات خالتج بالي بقلبج وريحي قلبج شوي وزيحي همج من على صدرج
                  ميثا حست ان امها ودها تسحب منها الكلام لتعرف ايش فيها ردت بهدوء: طيب يمه
                  ام محمد تبتسم: طيب حبيبيتي عييل اخليج تسبحين بس خلصي بسرعه الحين صار المغرب والبنات بيجون عالساعه سبعه والساعه الحين صارت (pm 6:35)
                  ميثا: اوكي مامي
                  وبعدها راحت تتسبح ولما دخلت للحمام(اكرمكم الله) سمعت صوت الأذان فبالمره سبحت وبعدها توضت ولما خلصت لبست فستان اصفر طويل وعليه حزام احمر عريض تحت الصدر وفي الحزام فصوص سوده صغيره على اشكال دائريه صغيره ناعمه ولما خلصت جلست عالتسريحه ونزلت شعرها الأشقر الي واصل لنص ظهرها لتحت وسيحته وجلست تمشطه ثم اخذت قنينة عطرها المفضل.(hot feeling).. وتعطرت
                  وبعدها راحت وجلست عالسرير تتفقد جوالها اذا فيه مسجات او مسد كول قصدها بعد ماتتفقده بتطلع لتحت للصاله تستقبل بنات خالتها ولما جات بتقوم سمعت صوت الباب ينفتح وصراخ


                  Sent from my SM-N9005 using منتدى عبير mobile app

                  تعليق

                  • لولو الاموره
                    عـضـو فعال
                    • Oct 2014
                    • 138

                    #49
                    رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

                    هالمره نزلت البارت طويل لعيونكم حبيباتي

                    Sent from my SM-N9005 using منتدى عبير mobile app

                    تعليق

                    • شموووخ 22
                      عـضـو
                      • Oct 2014
                      • 44

                      #50
                      رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

                      تسلميين حبتيي .. كل بارت احلئ م اللي قبله

                      Sent from my GT-I9082 using منتدى عبير mobile app

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...