"قلوب مرهقة" .. رواية جديدة بقلمي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الأريج
    عـضـو فعال
    • Feb 2014
    • 80

    #71
    رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

    عند حور ...


    دخلت الغرفه وهو واقف قدام الشباك ويدخن جت سحبت الدخانه منه ورمتها من الشباك..
    حور: من اليوم ورايح ممنوع.
    هشام: حاضر.. يالله ننزل.
    حور: وين ..الفطور.
    هشام: مالي نفس والله.
    حور: ولك نفس للدخان يعني..أدري أنك أمس ما أكلت شي ..ع الأقل العصير.
    هشام: أمري لله.. أدري أن النقاش معك عقيم.
    حور: يالله أشرب.
    (شرب العصير غصب عنه ونزلوا.. عند جدة ساره إسمها خديجه وخالاتها الثلاثه سماح ودلال وهاله مع ندى)




    هشام وقف ودخلت حور: ممكن تتغطون هشام بيجي.
    هاله: عادي مافي غريب خل يدخل.
    حور: أنتي الغريبه .. تغطوا يالله.
    دلال: طول عمرنا مانتغطى منه.
    حور: لأنه طول عمركم ماكانت زوجته حور.
    سماح: خلاص تغطوا يابنات .


    (تغطوا خالاتها ودخل هشام باس جدة ساره على راسها وهو مار من جنب هاله مدت يدها كأنها مو قاصده ولمست يد هشام..هشام بسرعه رفع يده وحور لاحظت هالشي وضمرته في نفسها ما تبي تنفجر الوقت مو مناسب..
    جلس هشام جنب حور في اخر الصاله..ونزل راسه مايبي يشوف البنات خاصة هاله ودلال)
    خديجه الجده: شلونك ياولدي؟.
    هشام: الحمدلله على كل حال.
    هاله: شلون هشومي.
    هشام مارد وتكلمت عنه حور: اسمه هشام مو هشومي ماهو أصغر عيالك.
    هاله: أنا ما كلمتك وشو له تردين.
    حور : وهو ما يبي يرد عليك صح هشام.
    هشام: إيه صح...أستأذنكم الحين والبيت بيتكم..
    (طلع هشام والجده نادت حور وجت وجلست جنبها)


    خديجه: أنتي ما تستحين يابنت.
    حور مستغربه: وش أنا سويت.
    خديجه: تقتلين ساره عشان تستفردين في أبوها.
    حور: أنا قتلتها!!!...
    خديجه: إيه أنتي كل الناس تقول.
    حور: أها .. كل الناس تقصدين ندى.
    خديجه: ندى أو غيرها..ليه تزوجتيه بالأصل كانوا بناتي أولى منك.
    حور: طيب لحظه..طالعي هالفيديو...(شغلت لها مقطع فيديو لساره لما طلبت من أبوها يتزوج حور)..أنا ما تزوجته إلا عشانها وبطلبها هي.
    خديجه: ا..أعذريني محد قال لي عن هالشي.
    حور: أنا كنت أحبها حييييل كيف أقتلها..ما يقتلها إلا القيل والقال إللي طلع بعد موتها.. صح يا ندى.
    ندى: أنا وش ذنبي..الناس تقول موب أنا.


    (وفي الزاويه هاله ودلال يتهامسون)
    هاله: الحين هذي وش فيها زود عني..أنا أحلا منها بكثير.
    دلال: شوفي كيف بعد ما عرضتي نفسك عليه رفضك وبالأخير أخذ هذي.
    هاله: أحنا ألين متى بنجلس هنا.
    دلال: تقريبا 3 أيام.
    هاله: طيب أنا عندي فكره جهنميه...بأعيد المحاوله ونشوف هالمره مراح يردني.
    دلال: الله يستر من خططك بس أنا خليني برا الموضوع.
    هاله: ليه جبانه كذا لازم تساعديني.


    سماح: في وشو تتهامسون أنتم أكيد وراكم مشكله..(سماح أختهم الكبيره ومتزوجه)
    دلال: هاه ولا شي هاله تقول جوعانه بس.
    سماح : هذاك المطبخ روحي اكلي.
    هاله: بأروح.. تعالي معي دلال..(وراحوا للمطبخ يخططون).










    بالمستشفى ..


    رانيا متملله لحالها بعد ما طردت رنا من عندها ومحمد مازارها أبدا.. دخلوا عندها جنان وريم سلموا وتحمدوا لها بالسلامه وجلسوا...


    رانيا: توكم تجون يعني..من أمس جالسه وطفشانه.
    ريم: والله عرفنا بس أنشغلنا شوي مع حور.
    رانيا : وش فيها بعد.
    ريم : مادريتي ..سارع ماتت أمس.
    رانيا: لاحول ولاقوة إلا بالله..والله ماكنت أعرف.
    جنان: وبعد ما دريتي؟.
    رانيا: وشو؟..
    جنان: تقرر زواج ريم مع عاليه بنفس اليوم ههههههه اي..(ريم ضربتها في كتفها)
    رانيا: هههههه وناسه وبتكون فرحتي ثلاث فرحان بفارس وعاليه وريم كلكم مره وحده.
    جنان: تعبانه شلون بتحضرين بهالحاله؟.
    رانيا: بكون بخير إن شاء الله لسه قدامنا أسبوع.
    ريم: والله مو مقتنعه أني بصير متزوجه بس وش أسوي حطوني أمام الأمر الواقع.
    رانيا: ترى الزواج حلو ليه خايفين.
    جنان: عن نفسي بعد تجربتي ما أبي أتزوج أبدا..صرت أكره كل الرجال.
    ريم: يحق لك والله.
    رانيا: وش يحق لها .. مصيرها تتزوج ما يصير تقضي حياتها وحدانيه.
    جنان: لا ما أبي خلوني أبي أعنس كيفي أنا.. كلكم تزوجتوا وأنا أبي أفتح حضانه لأولادكم بالمستقبل إن شاء الله.
    ريم: مو بايعه عيالي أنا عشان أعطيك اياهم هههههه.
    جنان: هههههههه والله أنا أحسن منك يا أمهم.
    رانيا: ريم إذا ماعليك أمر شوفي شنطتي جابوا لي منشفه بأقوم أغسل وجهي.
    ريم تقوم: لا مافي .. صدق خبله حاطه جوالك هنا وش قدرك كل شوي تقومين تاخذينه.
    رانيا: جوالي!!.. والله ما أدري أنه هنا هاتيه هاتيه.
    ريم: خذي.
    رانيا: أوووه طافي...أوووووووف وين أجيب شاحن الحين.
    جنان: خذي شاحني اخذه معي كل مكان .. بس ربع ساعه واخذه لازم نرجع البيت.
    رانيا: طيب طيب ... خذي اشبكيه.
    ريم: توقعنا يكون محمد عندك.
    رانيا تكذب: حبيبي ما يخليني طول الليل عندي بس الحين أنا قلت له يرجع البيت يرتاح تعب حيل معي.
    جنان : ومن متى كانوا الرجال يرافقون الحريم في ديرتنا.
    ريم: ههههههههههه كشفتيها.
    رانيا: هذا محمد مو أي أحد يعني متى ما يبي يجي يجي بكيفه مو بكيف المستشفى.
    ريم: إيه صح خلاص صدقناك.
    جنان: ههههههه ريم خلاص.
    ريم: رانو اسمعي قولي لأخوك أبي أنزف مع أختي بنفس الوقت يعني لا يدخل.
    رانيا: ما تبينه يفرح ههههه.
    ريم: يفرح بقاعة الرجال بقاعتنا لا أبي أنزف مع عاليه بنفس الوقت.
    رانيا: وهذاك وش أسمه عريسك راضي بعد.
    جنان: راكان راكان.
    ريم: مو لازم يرضى.
    رانيا: أحلا يا راكان .. حلوه أسمائكم لايقه ع بعض..ريم وراكان.
    جنان: ورانيا ومحمد هم لايقه مع بعض.
    ريم: بس حور وهشام مو مره لايقه أحس أسمه كبير وأسمها صغيرون مره.
    رانيا: صارت زوجته وخلاص.
    جنان: السواق يتصل يالله ريم مشينا.
    رانيا: خلي الشاحن هنا بلييييز.
    جنان: تبطين والله ..ماعندي إلا هذا بس.
    ريم: خلي محمد يجيب لك..باي.
    رانيا: ...مع السلامه...










    محمد جالس بالصاله ببيتهم..
    جته مكالمه من رانيا وطنشها ماله نفس يكلمها.. جلس يفكر بإللي تراسله وتحذره من رانيا.. معقول بنت كانت تحبني وأنا مادريت.. بس خايف يكون حبها مرض وجنون نفس رانيا..أنا لازم أراسلها أبي أعرفها..


    أرسل لها ( صباح الخير) .. أنتظر ربع ساعه وجته رساله مضمونها(صباح النور ..ماتوقعت ترسل لي.. امر)..
    ابتسم لا اراديا وكتب(يجيني فضول غريب أبي أعرف من أنتي).. ردت عليه(صدقني مو من مصلحتك ولا مصلحتي أنك تعرف)
    جلس يفكر ثم أرسل(عارف أنك قريبه مني ومن رانيا بس أبي أعرف من تكوني).. رسلت(وكيف استنتجت أني قريبه منكم؟)
    أرسل لها (لأنك تعرفي تفاصيل محد يعرفها إلا المقربين مننا).. ردت عليه (صح أنا قريبه منكم.. وغير كذا ما أقدر أقول أكثر)


    أثناء المراسله أخذ جواله الثاني حق الشركه وأتصل ع الرقم أول مره محد يرد وثاني مره ردت..
    ....:الووو.
    محمد: السلام عليكم.
    ....: وعليكم السلام...من معي؟.
    محمد: أجل تحبيني وما تعرفي صوتي.
    ....: أنت..أنت مين؟.
    محمد: أنا محمد بن فلان الفلاني.
    (وقبل ما يجيه الرد سمع طوط طوط طوط ...قفلت السماعه بوجهه)




    محمد: (ههههههه عندك جرئه ترسلي وما عندك جرئه تتكلمي بالمكالمه)
    ....بعد دقايق: (مو قلت لك لا تحاول تتصل ليه مصر تحرجني.. هذي اخر رساله مني لك ..مع السلامه)
    محمد: ( لحظه لحظه أنا اسف والله ما أعيدها .. بس لا تقاطعيني وحيد وماعندي أحد ..وبيني وبينك ارتحت لك كثيييير)
    .....: (تضمن لي سلامتي من رانيا؟)
    محمد: (أضمنها لك .. بس وش تعرفي عن رانيا)
    ......: (أنانيه جدا وشرسه لأبعد الحدود)
    محمد: (أنا أشهد أنك صادقه..طيب أبي إسم أناديك فيه)
    .... : (سمني على كيفك)
    محمدفكر شوي: (اممممممم أسميك ملاك)
    .....: (أبدا مو لايق بس نمشيها لك..ممكن أطلبك طلب وبيكون أول واخر طلب)
    محمد: (امري بإللي تبينه)
    .....:( ممكن تعتبره قلة أدب أو تعتبره حب من طرف واحد والطرف الثاني مو صوبه..طلبي أبي صوره لك بس تكون حصريه لي خاصه تصورها وترسلها وتمسحها على طول)
    محمداستغرب شوي : (ماطلبتي شي..بس ودي أعرف من متى هالحب وليه قبل ماأتزوج ما صارحتيني)
    ....: (لأني ماتوقعتك تاخذ رانيا بهالسرعه)


    محمد صور نفسه وهو مبتسم وأرسل الصوره لها مسحها على طول على طلبها..


    وأرسل لها :(شفتي هالإبتسامه..والله ثم والله طالعه من قلبي وأنتي سببها.. فيك شي مو طبيعي يجذب)
    .....: (مشكووور ..صورتك بأحفظها بقلبي وعيوني..أستأذنك وإذا استجد شي بارسل لك..الله يحفظك)










    في بيت رانيا..


    دخلت هبه أمهم غرفة رنا والجوال بيدها وهي تبتسم ابتسامه عذبه...
    هبه: بدال هالهبال قومي نروح لإختك بالمشفى.
    رنا: ماما هي طردتني أمس أنتي روحي لها أنا مالي خلقها.
    هبه: أووووف..طيب جهزي لها غرفتها بتجي معنا لهون.
    رنا: حاضر بقول للشغاله.
    هبه: الله بلاني بأولاد أبدا ما يسمعون الكلام...(وطلعت)


    رنا بعالم ثاني تفتح الجوال تناظر شوي وتغمض عيونها..وترجع تناظر وتبتسم.. ودي يامحمد تعرف من أنا بس صعب ..والله صعب أعرضك لخطر رانيا..
    بتذبحك وتذبحني ..أنا فداك مو مشكله بس ما أتحمل أشوفك تنضر أكثر من كذا.. أحبك والله.. بسسسس .. أختي زوجتك .. وش أسوي يارب.. أبي أنساه بس مو قادره حب طفوله ومراهقه ونضج..
    ههههههه أحب أخو صديقة أختي.. بس شلون كنت بصارحك ... اه يا محمد لو تعرف النار إللي بداخلي شلون...


    وقامت شبكت الجوال ع اللاب توب ونقلت الصوره للاب وطلعت الصوره مكبره وأخذتها لزقتها في جدار خزنتها وقفلت الخزنه بالمفتاح وحطت المفتاح تحت غطا الجوال...










    في بيت هشام...


    هاله ودلال بالمطبخ يخططون .. فجأه دخلت عليهم ندى..


    ندى: وأنا معكم وبساعدكم..لا تستغربون أنا عارفه وش بينكم.
    هاله: أنتي مستعده تساعدينا بأي شي.
    ندى: ايه ..أهم شي أتخلص من حور...كان أتفاقهم بس الين تموت ساره ويتطلقون بس الظاهر مالهم نيه الحين.
    دلال: نبي نخلي حور هي تخلي هشام وتطلع وهشام يضل لهاله وياخذها.
    ندى: هاله أنتي ما تتوبي جربتي معه مره وأختك بعدها عايشه وما قدرتي خلي الفرصه الحين لدلال.
    دلال: أنا مخطوبه .. وهاله تموت عليه.
    ندى : طيب أسموعوا الخطه............(قرروا الخطه وتنفيذها بكره بالليل)










    اليوم الثاني الصباح..


    صحت حور من النوم الساعه 8 الصبح أخذت دوش ولبست ونزلت جابت الفطور وطلعت تصحي هشام..دخلت الغرفه حطت الفطور وتوجهت للكنبه إللي نايم عليها هشام..


    حور: يالله قوووم الساعه 8 ونص الحين.
    هشام: أوووه مزعجه ..بس نص ساعه.
    حور: لا مافي يالله قوووم اليوم اخر يوم بالعزا لازم من بدري تكون موجود.
    هشام قام: صدق مزعجه.
    حور: مين المزعج طول الليل تشخر مانمت بسببك.
    هشام: هاه أنا أشخر...لالا غلطانه أكيد يتهيأ لك.
    حور: طيب اليوم أصورك فيديو وأوريك الإثبات... قوم الحين.
    هشام: اه يا ظهري.
    حور: من نومة الكنبه من متى ما نمت على سرير أنت.
    هشام: من يوم ماتت زوجتي.
    حور: ومراح تنام على سرير وأنا هنا.
    هشام: أنا ما أبي سرير أنام به لوحدي أستوحش فيه.
    حور: لا تتأخر وتأخرني يالله قوم.
    هشام: وش أأخرك عنه.
    حور: يالله .. أبيك تخلص عشان أنزل معك أشوف لك طريق الحريم ياكثرهم تحت..(سكتت شوي)..ممكن سؤال.
    هشام: أنتي الحين بتأخريني..تفضلي.
    حور: أحس هذي إللي إسمها هاله وراها شي مو طبيعي ..(وتقلد صوتها)..شلونك هشووومي.
    هشام: هههههههههه ..ضحكتيني وأنا مالي خلق..هذي الله يسلمك تزوجت أختها وهي مراهقه وماكانت تتحجب مني.
    حور: إيه وش بعد.
    هشام: ولما ولدت أختها بساره كانت عندهم بالأربعين وأنا هنا بالبيت وتفاجأت فيها مره وهي داخله عندي متزينه وتعرض نفسها علي.
    حور: وش هالجرائه زوج أختها وتسوي معه كذا..وش سويت معها؟.
    هشام: طردتها وكلمت أهلها وصارت مشاكل.
    حور: الظاهر بتعيد إللي سوته هالمره.
    هشام: والله لا أذبحها ومحد بيمنعني.
    حور: الله يستر يالله قوووم الحين.








    بنفس البيت تحت..


    هاله: طيب حور وين تنام مو بغرفته.
    ندى: لا تتنام بغرفة ساره.
    هاله: حلو يعني فرصتي أقوى.
    دلال: بس لازم نشغلها حتى تنفذي خطتك.
    ندى: خلوا هالشي علي أنا.
    هاله: متفائله جدا اليوم ههههههه.
    دلال: هههههههه والله لو سماح تدري تقلب علينا الدنيا وماتقعدها.
    ندى: وهي وش يدريها هالموضوع بيننا شر..




    شوي وتنزل حور: ممكن تتغطون أو تدخلون بالمطبخ.
    هاله: ليه صاحب السمو بينزل.
    حور: إيه بينزل وما يبي يشوف وجهك قدامه.
    هاله عصبت: ماني بقايمه.
    حور: كيفك ..(وطلعت فوق)


    شوي ونزل هشام وبصوت عالي: ندى.. خذي إللي معك وأدخلوا المطبخ لا ألعن خير إللي جابكم.
    ندى: أوووه قالت له..يالله داخل تضمنون سلامتكم أحسن.


    (دخلوا المطبخ ودخلت حور شايله صينية الفطور وهي تبتسم)
    حور: دائما تحبون تذلون أنفسكم وتحطوون أنفسكم بمواقف محرجه.
    دلال: انطمي أنتي.
    حور: أنا ببيتي أنتي إللي انطمي واسكتي.
    دلال: هذا بيت أختي مو بيتك.
    حور: وبيت أختك ما تحترموه وتسوون سواياكم القديمه!!..
    هاله: وش قصدك هاه.
    حور: أنتي بالذات تعرفين قصدي زين...سلام بروح لعزا بنتي أحسن من مقابل وجيهكم...(وخرجت)
    هاله: الكلبه هذي شكلها تعرف كل إللي صار.
    ندى : أخوي ذايب فيها وهي ما تحبه.
    هاله: شلون عرفتي؟.
    ندى: سمعتهم يتكلمون يقولها خليك معي وهي تقول بنتك أو أختك أو صديقتك لكن مو زوجتك.
    دلال: حلو يعني بتصدق أي شي بتشوفه من الخطه.
    ندى: أن شاء الله وأفتك منها.










    بالمستشفى..


    صحت رانيا وبدلت ملابسها وجلست تنتظر كتبوا لها على خروج..
    شوي ودخل محمد عليها..وقامت بتسلم عليه بس تحاشاها وجلس..
    محمد: بتطلعين؟.
    رانيا: إيه كتبوا لي على خروج..محمد ليه ماتجيني ولا تسأل وحشتني.
    محمد: جاهزه أوديك لبيت أهلك.
    رانيا: ما أبي بيت أهلي أنا أبي بيتي.
    محمد: بيتك ببيت أهلك يالله قومي.
    رانيا: محمد وش فيك.
    محمد: أنتي تعرفي وش فيني.
    رانيا: لا مو عارفه قول لي أنت.
    محمد: شلون طاح الحمل ..تكلمي.
    رانيا: ا..حسيت بدوخه وطحت من الدرج.
    محمد: طيب وش موديك للدرج وأنتي غرفتك تحت مو فوق وش لك فوق.
    رانيابدأت تعرق: كنت..كنت ..
    محمد: كان عندك نيه أنك تنزلي الحمل وتقتلي نفس بريئه بس لأن إللي ببطنك كانت بنت.
    رانيا: محمد...أنا ..أنا...
    محمد: أنتي إيش..تحسبين صعب علي أني أعرف..يالله لبيت أهلك حب مجنون زي كذا ما أبيه.
    رانيا: لالا تكفى محمد سامحني بس لا تبعدني عنك.. أنا أحبك أحبك كثييير.
    محمد: تدرين أنك ضريتي نفسك ..ولا تقدرين تحملين الحين.
    رانيا متفاجأه: وش تقول أنت.
    محمد: إيه ما تقدرين تحملين ولا تجيبين عيال.. وأنتي السبب حرمتيني بنتي ومراح يكون عندي عيال بسببك.
    رانيا انهارت: لالا أكيد مو صدق ..أنا بجيب ولد حلو يشبهك.
    محمد: لا مراح تجيبي ولا راح تحملي..(قام وقف).. أنتظرك بالسياره عجلي.








    رانيا أنهارت جدا وفقدت عقلها محمد بيتركها ومراح تجيب عيال.. شافت مزهرية ورود أخذتها ورمتها ع الأرض ألين انكسرت ومحمد بعد ما طلع سمع صوت التكسير ورجع للغرفه يركض..
    فتح الباب شاف رانا ماسكه قطعة زجاج من المزهريه وتحاول تقطع معصمها والدم يسيل بس ما وصلت للوريد ..مسكها محمد بالقوه وهي تحاول تفلت نفسها عشان تنتحر وتموت لأنه بيتركها..
    قام ينادي الدكاتره والممرضين بأعلى صوته ..


    محمد: مجنونه وش سويتي؟.
    رانيا تبكي بقوه: أنت بتخليني ..أموت الحين أحسن من أني أموت وأنت بعيد.
    محمد: وأنا شلون أعيش أذا أنتي متتي شلوووون.
    رانيا تهدأ: يعني يعني أنت للحين تحبني.
    محمد: صدق مجنونه..أنا كنت بس بأأدبك.
    (رانيا كانت تبكي وتضحك بنفس الوقت فرحانه بحب محمد لها.. جا الدكتور وخيط لها الجرح وقال الحمدلله ما وصل للوريد وراحت مع محمد على بيتها)








    ومر باقي اليوم بهدوء..


    هشام كان منهك دخل الغرفه ونام على كنبته على طول .. حور كانت بتطلع بس نادتها دلال وجلست معها تقول تبي تسولف معها بس بالأصل تبي تلهيها بس عشان هاله توصل لغرفة هشام بسلام...


    طلعت هاله وندى للغرفه..
    هاله: يالله خربشي وجهي ورقبتي بس مو بقوه...اه قلت لك مو بقوه ..وشققي ملابسي.
    ندى : كذا زين.
    هاله: أيوه خلاص روحي ولما تجي حور وتشوفني أنتي تعالي.
    ندى : الحين بأقول لها خذي العشا لهشام وهي راح تجي الغرفه وتشوفك.








    نزلت ندى وقالت لحور وحور أخذت العشا وطلعت الغرفه أول ما فتحت الباب شافت هاله جالسه ع الأرض وجهها دم وملابسها مشققه وتمثل على أنها تبكي.. تفاجأت حور وحطت العشا ع الطاوله وقربت منها تبي أي تفسير..


    حور: أنتي ..ليه جالسه هنا.
    هاله تسوي نفسها تبكي ومو قادره تتكلم: ه ش ا م.
    (حور تتلفت لقت هشام نايم في سابع نومه مشت لعنده بخطوات سريعه وقامت تهزه من كتفه من غير ماتتكلم متعجبه من الشي إللي تشوفه قدامها)






    إلى اللقاء مع البارت القادم ^^










    تحياتي..
    الكاتبه .. الأريج

    تعليق

    • أنة حرف
      V - I - P
      • Jan 2013
      • 3319
      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
        فهلا رميت على العميان قمصانا
        :
        أخي الحبيب
        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

      #72
      رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

      رائع البارت
      بس يا ريت محمد يطلق رانيا عشان يرتاح منها
      هذا غيرة أو مرض
      واتمنى حور ما تصدق اللي سوته هالة خصوصا إن هشام خبرها ع فصولها من قبل
      كملي ولا تتطولي علينا يا عسولة
      تحياتي

      تعليق

      • برنسيسه اثير
        عـضـو فعال
        • Feb 2014
        • 132

        #73
        رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

        رووووووووووووووعه قليله عليه
        حور مراح تصدقهم
        وقفتي بالوقت الخطا تحمسست

        تعليق

        • الأريج
          عـضـو فعال
          • Feb 2014
          • 80

          #74
          رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

          جيييت لكم ومعي بارتين جديده :)

          بس اعذروني ودي أغير طريقة العرض لأن البارتات طويله والنسخ واللصق يتعبني فحبيت أنزلها من مركز الرفع وتحمولوها مذكرات وتقروها براحتكم..


          تقبلوا خالص تحياتي..

          تعليق

          • برنسيسه اثير
            عـضـو فعال
            • Feb 2014
            • 132

            #75
            رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

            حبيبتي بس مايفتح بالايباد

            تعليق

            • الأريج
              عـضـو فعال
              • Feb 2014
              • 80

              #76
              رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

              إن شاء الله أنسخ لكم البارت وألصقه أنتظروني فقط

              تعليق

              • الأريج
                عـضـو فعال
                • Feb 2014
                • 80

                #77
                رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                البارت السابع عشر...










                نزلت ندى وقالت لحور وحور أخذت العشا وطلعت الغرفه أول ما فتحت الباب شافت هاله جالسه ع الأرض وجهها دم وملابسها مشققه وتمثل على أنها تبكي.. تفاجأت حور وحطت العشا ع الطاوله وقربت منها تبي أي تفسير..


                حور: أنتي ..ليه جالسه هنا.
                هاله تسوي نفسها تبكي ومو قادره تتكلم: ه ش ا م.
                (حور تتلفت لقت هشام نايم في سابع نومه مشت لعنده بخطوات سريعه وقامت تهزه من كتفه من غير ماتتكلم متعجبه من الشي إللي تشوفه قدامها)


                هشام : هممممممممم..(نايم)
                حور: قوم بسرعه.
                هشام: وش فيه خليني نايم تعبان.
                حور: قووووم وأنت تعرف.
                (فتح عيونه وشاف حور واقفه وعلامات التعجب على وجهها وتأشر له بعيونها على الأرض.. قام وشاف هاله جالسه عالأرض وتبكي)
                هشام: وش إللي صار؟ وليه هذي هنا.
                حور: ما أدري تقول إسمك وتبكي .. أبيك أنت تفسر لي وجودها بغرفتك.
                هشام: أها..(ويناظر في هاله وهي تبكي).. أجل هشام سوا فيك كذا طيب لحظه..
                (مشى للشماعه وأخذ العقال وفتحه ومر على الباب قفله بالمفتاح وقرب منها وضربها اول ضربه بالعقال ووعلى صوت صرختها جو دلال وندى يدقون ع الباب)
                هشام وهو يضربها ثاني ضربه بالعقال : أنا إللي سويت هذا..تكلمي.
                هاله : اه لالا ..والله موأنت.
                هشام ومع الضربه الثالثه: وليه تقولي هشام..هاه.
                هاله: بس خلاص.. اه.
                هشام ومع كل كلمه يضربها: تكلمي وليه تقولي أنا إللي سويت فيك كذا.
                هاله: أحبك ..أحبك...تكفى خلاص.
                هشام: الحين بعلمك كيف تبكين صح...(وكان يضربها وحور كل ما حاولت تمنعه يورخرها ويكمل ضرب وهاله تتألم)
                هاله: والله ما أقرب لك بس فكني ..(وتقوم تركض للباب لقته مقفل تحاول تفتح المفتاح بس كانت يدينها ترجف)
                هشام: على وين.. باقي ما طلعت إللي بقلبي من زمان منتظر هاللحظه عشان أربيك فيها.
                حور: خلاص ..(وتمسك يده).. خلها تروح.
                هشام: لا ولو تدخل غرفتي وأخليها تطلع بهالسرعه.
                حور: شوف شلون حالتها .. خلاص خلها تطلع ومراح ترجع لهنا.
                هشام: قلبك طيب حيييل.. من متى هذي تتوب...افتحي لها الباب وارميها برا.


                (فتحت حور الباب وطلعت هاله لقت أمها المتحسره على أنها بنتها ودلال وندى يطالعون لها .. تركتهم وراحت بسرعه ..شوي وطلع هشام)


                هشام: يا عمه .. خذي بناتك وتسهلوا ما أبي أشوف أحد فيكم دام هذي تربيتكم.
                خديجه أم هاله : وش يضمنا أنك ما سويت فيها شي وتتبلى ع البنت.. الباب كان مقفول عليكم وحالة البنت ما تطمن.
                هشام: والله يا عمه لو بسوي فيها شي ما أسويه بوجود زوجتي داخل الغرفه روحي ربي بنتك وبعدين تعالي كلميني.. يالله تسهلوا بيتي يتعذركم.. برا.
                (ويأشر على ندى) ..وأنتي أن ماخاب ضني كل هذا من ورى راسك .. أساسا أشك أنك راضعه معي من نفس الحليب ياللهانقلعي ما أبي أشوف وجهك أنتي بعد.






                دخل الغرفه لقى حور منسدحه ع السرير ومتغطيه شكلها ترتجف...
                هشام: حور..حور نمتي.
                حور: لا.
                هشام: وش فيك...تعبانه؟.
                حور: لا.
                هشام: أجل وش فيك.
                حور: تخووووف.
                هشام: أنا؟؟ ..قومي طيب ..(جلست وجلس مقابلها ع السرير).. شوفيني شلون هادئ طيب..أنا مع الحق حلو بس مع الغلط أنقلب 180 درجه.
                حور: بس تخووووف.
                هشام: ههههههههه حرام عليك.
                حور: قطعت البنيه تقطيع ومو ندمان ..وكل ما دخلت الغرفه لقيتها متكسره..وتقول هادئ!!.
                هشام: أجل تسوي هالسواة وأسكت لها أنتي تبيني أسكت لها يعني؟.
                حور: مو تسكت لها بس بعد لا تضربها بهالشكل .. فيه شي أسمه حوار.
                هشام: هذي ما ينفع معها حوار أهلها ما قدروا يحكموها وأنا من زمان ناوي أربيها.
                حور: والغرفه إللي ما خليت فيها شي إلا وتكسره؟.
                هشام:اه.. أفرغ غضبي وحزني ..هذي عاده فيني ماقدرت أسيطر عليها.
                حور: ما أبي أنام هنا.. أبي غرفه ثانيه .. ولا أروح عند أخوي.
                هشام: لا تمنين علي .. خلاص تبين تروحين روحي مراح أمنعك.. بس تحملي تأنيب ضميرك لأنك وعدتيني ووعدتي ساره .. وبعد تحملي تعامل زوجة أخوك لك.
                حور: طيب أبي غرفه ثانيه.
                هشام: ليه وش فيها هذي .. سرير طول بعرض كله لك.
                حور: أنت تشخر شلون بأنام.
                هشام: هههههههههه قلتي بتثبين لي وللحين ما أثبتي شي يعني أقولك باطله.
                حور: كان الإثبات بالجوال إللي أنت كسرته.
                هشام: أنا كسرت جوالك؟.
                حور: إيه غضبك وحزنك عموا عيونك وما تشوف وش تكسر قدامك وهذا جوالي ع الأرض مكسور بسببك.
                هشام: أووووه اسف والله ماكان قصدي.. خلاص أوعدك ما أكسر شي بعد اليوم.
                حور: بعد وشو..خلاص انكسر.
                هشام: أجيب لك غيره.
                حور: لا شكرا أنت تخصصك الجوالات الأول سويت فيه مشاكل وهذا كسرته خلاص ماعاد أبي جوال.
                هشام: لحظه لحظه ..(وقام للدولاب فتحه وأخذ جوال ورجع مكانه).. هذا جوالك الأول كل يوم أشحنه عشان أتأمل الصور إللي لقيتها بالأستوديو.
                حور: صور!!!.
                هشام: شوفي هذي الصوره أحبها وأجلس بالساعات أتأملها..
                حور: لا شلون ما مسحتها أنا.
                هشام: ههههههههههههه شكلك حلو كثير وأنتي نايمه.. بس من صورك.
                حور: ما أذكر بس هذي سوالف ريموووه أكيد.
                هشام: إيه ذكرتيني واحد من اخوياي وأنا الضابط المسؤول عنه يقولي أن خطيبته خويتك وقرروا يأجلون الزواج عشانك وعشاني بس أنا رفضت.
                حور: مين هو..فارس ما كان عسكري.
                هشام: مين فارس..لالا مو هو قصدي راكان.
                حور: راكان..إيييييييييه خطيب ريموووه.
                هشام: سبحان الله الصدف بتخلي هالنشبه في وجهي للأبد.
                حور: وأنا بعد قلت لها لا تأجله بس مراح أحضر ما أقدر مع أني وعدتها هي وأختها زواجهم بنفس اليوم وراح أحضره.
                هشام: عادي احضري.
                حور: صعب والله.. طيب أحضر بس بشرط..أنت تقدر تحضر.
                هشام: وأنا بعد أبي أحضر هالرجال وقف معي كثير ولازم أوقف معه.
                حور: أتفقنا أجل بعد أسبوع.
                هشام: يالله نامي وأنا بأنام..بس إذا شخرت علميني ههههههه عشان أقوم وأخليك تنامين.
                حور: طفي النور طيب.
                هشام: ما أحب الظلمه.
                حور: وأنا ما أحب النور.
                هشام: طيب بأطفيه بس إذا خفتي أنا مالي شغل.
                حور: بسرعه أبي أنام.


                (طفى هشام النور ومشى على أصابعه لأين وصل عندها ومسك يدها فجأه وسحبها وهي صرخت صرخه قويه وهو هرب شغل النور أول ما شغله جته ضربه بالمخده على وجهه)


                هشام: اه.
                حور واقفه ع السرير: تعال بس قرب مني.
                هشام: ههههههه لالا مو بايع نفسي أنا.
                حور: جبان.
                هشام : أفا وأنا ولد أبوي..(وقرب منها..ورمته بالمخده بس تحاشاها)..هذا إللي تقدري عليه يالبزر.
                حور: الحين أوريك البزر وش بتسوي..(نزلت من السرير وأخذت عقاله إللي مرمي ع الأرض)..تبي تذوقه تعال.
                هشام: أووووه هههههههه بتضربيني وبعقالي ههههههه أتحداك تسوينها..(وماكمل جملته إلا والعقال على يده)
                حور: ترى حور محد يتحداها.
                هشام: اه وأنا أقول مافيك قوه.. والله لو غيرك ماكنت أمشيها بس عشانك هالمره.
                حور وهي تقلب العقال بيدها: تكفى لا تمشيها ورني وش بتسوي.
                هشام: وش بأسوي امممممممممممم ..ترى مراح يعجبك.
                حور: ههه أعلى ما بخيلك اركبه.
                هشام: ديري بالك تراك تستفزيني.
                حور: وأتحداك تسوي فيني شي ..(وضربته ضربه ثانيه).. وهذي عشان أشجعك.
                هشام استفزته كثيييير: الوعد بعد أسبوع..تذكري بعد أسبوع وبيوم زواج خوياتك..لا تنسين.
                حور: ماني بناسيه.. يالله بأنام..(وطفت النور من جديد وكل واحد انسدح مكانه)
                هشام: أول مره تضربني حرمه ..غير أمي.
                حور: صدقني ماني بندمانه ولا تحاول تحرك ضميري تراه ميت من أتجاهك.
                هشام: وجججججع خلاص انخمدي لعنبوا من يكلمك .. متزوج حجر مو بنت أنا.
                حور: هههههههههه.




                (وخلف الباب كانت هاله وندى يسمعون وش يصير بينهم وكل وحده صار بقلبها مثل النار على حور)

                تعليق

                • الأريج
                  عـضـو فعال
                  • Feb 2014
                  • 80

                  #78
                  رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                  اليوم الثاني الصبح..
                  غرفة ريم..


                  انفتح الباب بقوه تقفل المكيف وانفتح الستاير..
                  ريم: أوووه وش هالإزعاج خلوني أنام ترى خلصت الدراسه.
                  عاليه: يعني ماوحشتك.
                  ريم: سحر بلا سماجه أطلعي.
                  عاليه تشيل اللحاف عن وجه ريم: قومي لا أقوم قيامتك الحين.
                  ريم:لا عاليه هنا.
                  عاليه: لا ترى باقي بالطريق ما وصلت.
                  ريم قامت وضمتها: وحشتيني يا دبا.
                  عاليه: ههههههه وأنتي بعد يالرشيقه.. جبت الفستان معي يالله أبيك تقيسيه بشوف يحتاج تعديل أو لا.
                  ريم: لا مو الحين مافيني حيل.
                  عاليه: أنا أشك أنك سودانيه.
                  ريم: انقلعي برا بأنام الحين.
                  عاليه: أقوووووول.. وسعي لي شوي أبي أنام أنا بعد.
                  ريم: ههههههههه تفضلي السرير سريرك بس اللحاف لي .. وروحي شغلي المكيف.
                  عاليه: طيب .. يالله نامي..( وانسدحوا جنب بعض وكملوا أحلى نومه للعصر)








                  الظهر ..


                  أتصلت جنان على تلفون بيت ريم..


                  جنان: ألووو.
                  طلال: أيوه.
                  جنان: ممكن أكلم ريم.
                  طلال: ريم نايمه الحين هي وعاليه.
                  جنان: عاليه هنا وناسه.
                  طلال: جنان...
                  جنان:نعم ؟؟؟ شلون عرفت اسمي.
                  طلال: قلبي إللي عرفه..(ساكته ما ترد وهو كمل كلامه).. جنان..أنتي جنتي.
                  جنان: ماتخاف أعلم ريم عنك.
                  طلال: علميها ماهمني ممكن هي تقدر تقنعك.
                  جنان: اسمع يابن الناس أنا كرهت كل الرجال ما أبي أظلمك معي روح دور لنصيبك والله يوفقك.
                  طلال: بس أنا أبيك أنتي نصيبي.
                  جنان: ماينفع معك الكلام الطيب أجل أنقلع ولا تقرب صوبي أو ترد علي وإلا ما يردني إلا أهلك وبأعلمهم..(وقفلت بوجهه)










                  عند جنان..


                  ...:صدق ما يستحي على وجهه .. أصلا كل الرجال كذا نفس الطينه.


                  ونزلت عند أمها وأبوها..
                  جنان: يبه توديني السوق.
                  أمها: وين.. أشوف كثرت طلعاتك تراك مطلقه وش ينجينا من كلام الناس.
                  جنان: وأنا الناس ماهموني ولا همني كلامهم.
                  أبوها: أمك صادقه خففي طلعاتك الناس ما ترحم.
                  أمها: لو أنك سامعه كلامي ومتزوجه من ولد جارتنا كنتي تطلعين بكيفك الحين.
                  جنان: وش فيكم علي..تبيني أتزوج واحد متزوج وكبر أبوي بعد..طيب زوجوه أختي سهير ليه أنا.
                  أمها: لا والله أختك العزابيه تبيها تتزوج زواج كذا لا والله ما أرضاها.
                  جنان: وليه أنا بتزوجيني وترميني هالرميه.
                  أمها: لأنك مطلقه والنا ما ترحم.
                  أبوها: أمك معها حق وافقي على الرجال تراه شاري.
                  جنان: أنا مو بنتكم ولا شلون..لا ماني بموافقه..(وتركتهم وطلعت غرفتها تبكي وتندب حظها)










                  في بيت محمد ورانيا..


                  رانيا: حبيبي ما وحشتك.
                  محمد سرحان: هاه.
                  رانيا: وين عقلك..أقولك ما وحشتك.
                  محمد: تبين الصدق..لا كنت معصب حيل من سواتك.
                  رانيا:يعني للحين ما سامحتني.
                  محمد: للحين ببالي ومراح أنساها ..كافي أني راح أنحرم من العيال هذي شلون أسامحك عليها.
                  رانيا: مو لازم عيال.. نعيش أنا وأنت بحب بدون ازعاج العيال ورجتهم.
                  محمد: أنا انحرمت من أمي وأبوي وأبي عيال أبي أعطيهم إللي ما لقيته أنا أبي يكون لي وريث..بس خلاص الظاهر عمري مراح أكون أب.
                  رانيا: أنا بنتك وأختك وزوجتك وكل شي تبيه.
                  محمد: هههه سهل الكلام لكن بداخلي صعب أتقبله.
                  رانيا: يعني شنو..أنت ماعاد تحبني.
                  محمد: أووووووووف رانيا تكفين مالي خلق لهالمناحه الحين...(شوي وجت رساله على جواله لما قراها ابتسم)
                  رنا:..(رجعتها!..تحسبها راح تتوب..والله راح تذوق الويل بسببها)
                  محمد أرسل لها:..(ذقته..وهذا أنا جالس أتجرعه)


                  رانيا: ليه تبتسم من أرسل لك.
                  محمد بتلقائيه: مو شغلك.
                  رانيا: مو شغلي..أجل أكيد بنت .. أكيد بنت.
                  محمد وعينه ع الجوال: رانيا اسكتي.
                  رانيا وقفت وتحاول تسحب جواله وهو ماسكه: هات أشوف.
                  محمد عطاها كف ألين جلست ع الكنبه وبعصبيه: ترى أنا صبرت عليك كثير.. رانيا هذي اخر مره تتدخلي في شي مو شغلك.
                  رانيا تبكي: خلاص أنا اسفه بسسسس لا تخليني خلاص اجلس والله ما أعيدها.
                  محمد: أووووف صرتي ما تنطاقين بتصرفاتك.
                  رانيا: والله ما أعيدها والله ما أعيدها.
                  محمد: الله المستعان خليتيني أسوي شي عمري ما فكرت أسويه وضربتك.
                  رانيا: أنا مسامحتك حلالك سوي إللي تبيه فيني أنا راضيه.
                  محمد: دامك راضيه أجل بتزوج عليك.
                  رانيا: هاه.
                  محمد: إيييييه .. تحسبيني راح أضل طول عمري بدون عيال أكيد راح أتزوج.
                  رانيا: والله أذبحك وأذبحها.
                  محمد: تسوينها..أطلع لحور أحسن لي...(وطلع من البيت)
                  رانيا: رجعنا لحوووور ما صدقت أفتك منها وتزوجت..هين أنا أوريك ياحور بتشغلين زوجي عني.










                  ركب محمد السياره ..ورسل لرنا رساله..(محتاج أكلمك أبي أفضفض لك والله بداخي أشياء كثيره مثقله على صدري وخانقتني)
                  رنا حست فيه أنه محتاجها حيل وبدون تردد اتصلت فيه وأول ما شاف أتصالها تفاجئ..


                  محمد: هلا..ماتوقعت اتصالك.
                  رنا بتردد: لأني حسيتك محتاجني..تكلم فضفض أنا أسمعك.
                  محمد: اممممم تقولي تحبيني ..هذا اختبار لك اعرفي وش بداخلي.
                  رنا: بداخلك قهروضيم وظلم وخوف وحب بدأ يتلاشى.
                  محمد: اه والله صدقتي.. بس شلون عرفتي.
                  رنا: احساسي يقولي.
                  محمد: صوتك يريح الأعصاب..وينك عني من زمان.
                  رنا: موجوده بس عيونك ما كانت تشوف غير رانيا.
                  محمد: أنتي من خويات حور ورانيا أكيد.
                  رنا: لا أبدا ولا لي أي احتكاك في حور وخوياتها.
                  محمد: طيب أبي أعرف من أنتي .. أبيك بحياتي أبي أتزوجك.
                  رنا بعد سكوت ثواني وبشهقات ودموع: تأخرت كثييير يا محمد..ما أقدر الحين إلا أني أرفضك..وأنا ما دخلت بحياتك الحين إلا أحذرك من الحيه إللي ببيتك.. مع السلامه.
                  محمد: لحظه.. تكفين أبي أعرف من أنتي.
                  رنا: ما ينفع الحين .. ومراح أرسل لك بعد اليوم وهذا اخر ما بيننا..مع السلامه ..(وقفلت المكالمه)








                  بغرفة رنا..
                  كانت تبكي بحرقه.. محمد يبيها بس ما تقدر توافق لأنه متزوج أختها ومستحيل تصرح له عن شخصيتها..
                  قررت أنها ماعاد ترسل له أبد ولا تكلمه وكسرت شريحتها ..










                  العصر ..


                  قامت حور من نومها ..من يوم موت ساره ما تعرف تنام نومها متقطع لأنها أول ما تحط راسها ع المخده تتذكرها وتبكي .. لكن ما تبي تبين لأبو ساره شي وتتحجج بشخيره إللي ما يخليها تنام..
                  تلفتت لقت علبة جوال جديد على الطاوله وورقه مكتوب فيها هذا جوالك الجديد.. أنا بالدوام مستلم وبأرجع بكره الصبح..
                  لكن الصدق كانت رجعته اخر الليل بس ما علمها يبي يتسلل عندها يبي ينفذ خطه بباله..


                  قامت أخذت دوش ولبست وهي طالعه مع السواق كان محمدتوه واقف قدام الباب..نزلت من السياره عشان تكلمه..
                  حور: أهلين ..تو ما تذكرت أن عندك أخت.
                  محمد: والله يا حور خليها على الله الشغل ماخذ كل وقتي بصفقه جديده ولما أرجع البيت أرتاح تنكد علي رانيا.. أنتي وين رايحه الحين.
                  حور: كنت أبي السوق أدور لي فستان للزواج.
                  محمد: خلاص أنا أوصلك أبي أجلس معك ضايق خلقي.
                  حور: يالله مشينا أجل..بس لا تتأفف وتقول تعبتك .. تحمل.
                  محمد: ليه تبين تحمليني بالأكياس .. توك تقولي فستان بس.
                  حور: لما أقول فستان يعني فستان وكعب ومكياج واكسسوارات وعطر ومناكير ووو....
                  محمد: خلاص خلاص يالله مشينا قدامنا السوق كله نبي نلفه.
                  حور: هههههه مشينا.
                  (وطلعت معه السياره ومشوا للسوق)








                  بعد العشاء..


                  جنان راحت بيت ريم ولقت عاليه وفرحوا مره بشوفة بعضهم.. جلسوا يسولفون..


                  عاليه: شلونك وشلون دنياك؟.
                  جنان: والله دنياي ضايقه فيني حييييييييل.. هذا ممنوع وهذا ممنوع وكل شي لا أنتي مطلقه الذنب ما كان ذنبي أنا.
                  عاليه: الله معك يا خيه مامعك إلا الصبر بس.
                  جنان: حتى تخصص طب إللي نفسي فيه ما يبوني أدخله عشان كلام الناس بعد.
                  عاليه: وش دخل الناس بالطب بعد.
                  جنان: الطب اختلاط والناس ما ترحم على قولتهم .. اه بس خليها على ربك.
                  عاليه: والنعم بالله..أنا بأروح أشوف ريم قالت بتجرب بالفستان وتجي تورينا بس تأخرت.. عن أذنك.


                  (ومن خلف الباب كالعاده طلال..يبي يسمع صوتها وترد روحه .. بس فجأه كشفته أم عاليه ومسكته مع أذنه)
                  حصه: وش تسوي هنا هاه.
                  طلال: اه ولا شي ولا شي.
                  حصه: ماسكتك متلبس تكلم وش تسوي هنا.
                  طلال: أووووش لا تعلي صوتك بيسمعونا.
                  حصه: أجل تعال معي..(وسحبته من أذنه ألين بعدوا عن الباب شوي).. تكلم.
                  طلال: هالبنيه إللي عندهم انظلمت حيل..تزوجت بدون رضاها وتعذبت ثم تطلقت والحين أهلها حاطين عليها.
                  حصه: الله يعينها بس وش دخلك فيها أنت هاه.
                  طلال: فكي أذني جايك بالكلام أنا..(فكت أذنه)..أبي اخطبها بس هي رافضه.
                  حصه: شلون عرفت أنها رافضه.
                  طلال: هاه.. أتصلت بريم ع التلفون وقالت لا وهاوشتني بعد وقالت بتعلمكم.
                  حصه: أحسن تستاهل.
                  طلال: خاله تكفين ساعديني كلميها قولي لها بسادها وأهلها راح يفكون عنها شوي.
                  حصه: البنيه رافضه ليهأرجع أكلملها حق الفشيله بس.
                  طلال يبوس راسها: تكفين يا خاله تكفين كلميها كووود تقتنع وأتزوجها.
                  حصه: أنت تبيها شفقه عليها ولا حب.
                  طلال: وش هالسؤال المحرج يا خاله ههههه.
                  حصه: جاوبني وأنا الحين أروح أكلمها.
                  طلال: الصراحه الصراحه...والله حب.
                  حصه: هذي الإجابه إللي أبيها.. خلك هنا وأنا بكلمها وأجيك.






                  دخلت حصه لقت جنان جالسه لحالها..
                  حصه: وين البنات عنك؟.
                  جنان: أهلين خاله.. عالهي راحت تساعد ريم تجرب فستانها.
                  حصه: الله يرفقهم يارب عشقبال ما أشوفك مكانهم.
                  جنان تبتسم: لا يا خاله مشكوره..إللي شفته مكفيني.
                  حصه: شوفي ما أحب ألف وأدور..ولدي طلال حكى لي كل شي..الولد يبي يتقدم لك من أهلك ويبي يساعدك عارفين أنك متضايقه وأهلك مضيقين عليك بحجة أنك مطلقه .. هو يبي يساعدك كوود أهلك بعد زواجك منه يفكون عنك.
                  جنان: بس يا خاله أنا صرت أخاف من كل الرجال الله وكيلك إللي شفته مو شوي.
                  حصه: أنا عارفه يا بنتي وعشان كذا نبيك توافقين عشان مصلحتك..ولك مني وعد ما يقرب من أبد بس يبيك مرتاحه في دنياك.
                  جنان: أفكر وأرد لكم خبر.
                  حصه: لا تنسين الولد يحبك واعترف لي بكذا ويبي يسعدك.
                  جنان: عطوني مهله أفكر من جديد.
                  حصه: يصير خير ..يالله أستأذنك...(وطلعت لطلال برا عند الباب)
                  طلال يحك راسه:ما كأنك خربتيها وش إللي وعد ما يقرب منك شلون أجل بجيب عيال.
                  حصه: غبي أنت..البنت تعقدت من بعد إللي شافته أول خلها تحبك عقب ما تتزوجها بعدين فكر بالعيال.
                  طلال: إيه صح صح..(ويبوس راسها ويجري وبصوت عالي).. أحبك يا خاله.
                  حصه: هههههه خبل الحمدلله والشكر .. يارب أن إللي ببطني ما يشبهه أبد.

                  تعليق

                  • الأريج
                    عـضـو فعال
                    • Feb 2014
                    • 80

                    #79
                    رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                    طلعت عاليه وريم وراها لابسين فساتينهم البيضا..
                    جنان: واو .. أجل أنا أول وحده تشوف العرايس.
                    عاليه: إيه ههههههههه عقبالك.
                    جنان: لا كافي علي أشوفكم أنتوا العرايس.
                    ريم: إيش رايك بفستاني؟.
                    جنان: حبيبتي روعه..أصلا أنتي تحلين الفستان.
                    عاليه: وأنا شلون؟.
                    جنان: كلكم رووووعه ..بتخلوني أبكي الحين من فرحتي فيكم.
                    ريم: ههههههههه أجلي دموعك ليوم الزواج.
                    عاليه: لا تكفون نبي نفرح ما نبي تسوون لنا مناحه.
                    ريم: هههههههههه لازم مناحه بنودع العزوبيه.
                    عاليه: عن نفسي بأودع العزوبيه وأدخل للجنه مع فروسي.
                    ريم: أما أنا بأودع العزوبيه لبيت متشارك فيه هو وأخوانه وغرفة فرديه يعني سرير صغير ما يكفيني أنا لحالي شكلي بأنيمه ع الأرض ههههههههه.
                    جنان: ههههههه بس ممكن الغرفه الصغيره بعد تكون جنه.
                    ريم: الله يسمع منك.










                    الساعه 1 الليل ..


                    حور نامت وجا وقت خطة هشام وتنفيذها راح لعداد الكهربا وقفله..وتسحب للغرفه وشغل جواله على أصوت مخيفه أصوات فتح أبواب بشكل مخيف وخطوات وأنفاس متسارعه... حور حست بحرارة الجو وقامت حاولت تشغل النور ما قدرت وعرفت أن الكهربا مقطوعه ..
                    سمعت الأصوات وارتعبت تحسب حرامي دخل عليها.. تحاول تمشي بالممرات بس ما تشوف من الظلمه..فجأه حست بيد بارده على فمها وتسحبها وهي تحاول تقاوم.. ولأنها مصابه بالربو فا اختنقت ولما حس فيها هشام تركها وهرب لتحت شغل عداد الكهربا وطلع لفوق كأنه توه جاي..
                    شافها جالسه في الممر تحاول تتنفس وتأشر له على الغرفه ..راح وجاب لها بخاخ الأكسجين..أخذت منه وارتاحت شوي..


                    حور: ما تقدر تغلبني.
                    هشام: ما فهمت.
                    حور: لا تستغبي.. أعرف أنه كنت أنت.
                    هشام: أنا وش سويت.
                    حور: حط عينك بعيني..ما تقدر تنكر عرفتك من ريحتك.. وبعد جوالك ترى نسيته هنا.
                    هشام: هههههههه بسيطه..خيرها بغيرها.
                    حور: هذا الوعد إللي عقب أسبوع أشوفك مستعجل.
                    هشام: لا بعد أسبوع شي ثاني وهذا شي.
                    حور: طيب ننتظر.
                    هشام بعد سكوت: حوووور ..أنا أحبك.
                    حور: تحب نوره ما تحبني.
                    هشام: لا أحبك أنتي..أنتي حووور.
                    حور: ما أقدر أصدقك.
                    هشام: شلون أثبت لك.
                    حور: أنت وشطارتك..إلا جد ما تشوف فرق بيني وبين نوره.
                    هشام: أنتي طفله بريئه وأحيانا عنيفه وتضربي بالعقال هههههه عفويه قلبك طيب.
                    حور: ونوره؟.
                    هشام: نوره..الله يرحمها..كانت سيده ماعندها غلط.. كنت أعتبرها زي أمي نفس أسلوب أمي وتعلقت فيها زي أمي بالضبط ولما فقدتها حسيت أني فقدت أمي.
                    حور: وأنا أشبهها وحبيتني زي أمك؟.
                    هشام: لا أنتي شي عجيب كليا..صح تشبهيها لكن مختلفه عنها ويوم عن يوم أحبك كزوجه وحبيبه مو مجرد ارتياح لأنك تشبهيها.
                    حور: وجبت بنت منها وهي مثل أمك.
                    هشام: ساره..ما دخلت على نوره إلا بعد اصرار أمي تبي تشوف أحفادها وماتت قبل تشوفهم..جتني ساره والله الشاهد أني مالمستها أبد عقبها وكانت تتضايق وتزعل بس كنت أشوفها زي أمي...ساره ملت علي حياتي وأعطيتها الأبوه إللي أنا أنحرمت منها.
                    حور تنزل راسها وتدمع عيونها: ع الأقل عندك أم..أنا أبوي مات وأمي تركتني لمحمد إللي هو بعد كان محتاج أكثر مني.
                    هشام: أنا اسف ذكرتك.
                    حور: وأنا تزوجتك لنفس السبب..شفت فيك شخصية أبوي.. بس ماحبيتك.
                    هشام: تزوجتيني لأني أشبه أبوك؟.
                    حور: أبيك تعوضني الحنان إللي فقدته..شفت تعاملك مع ساره وحسدتها عندها أب أنا ماكان عندي.
                    هشام: مستعد أعطيك إللي تبين بس ما أكون أبوك.. أبيك تقبليني كزوج.
                    حور: وإذا أعطيتك شارة الزوج تقدر تكون جدير أنك تكون زوجي.
                    هشام: جربي مراح تندمين.
                    حور: وإذا جربت وانجرحت.. أجرحك أكبر من جرحي.
                    هشام: أتفقنا..مستعد لأي شي بس أبي أكون زوجك مو مجرد ديكور بحياتك.
                    حور: بس مستحيل أحبك.
                    هشام: لا تحبيني كافي أنا أحبك.
                    حور: تكون زوجي وبشروطي ..وبأسوي لك اختبار لمدة شهر إذا ماعجبتني وماخليتني أحبك أنت من طريق وأنا من طريق.
                    هشام: حلو شهر يكفي ..أنا موافق.
                    حور: هههههههههههههههههههههههههههه.
                    هشام: وش فيك بسم الله عليك.
                    حور: ههههههههههه والله وجبتي راس ضابط يا حور.
                    هشام قام وجلس على ركبه ووجهه مقابل وجهها: الظابط وما يملك بين يديك...(واعطاها بوسه خاطفه على خدها وهي استحت كثير وغطت وجهها بكفوفها)
                    حور: ما أتفقنا على كذا انقلع من قدامي.
                    هشام: ههههههه والله وجبت راس هالبنت العنيده ياظابط.
                    حور وهي مغطيه على وجهها: انقلع ما أبي أشوفك.
                    هشام: أنا رايح أنام.
                    حور: برا الغرفه بعد سواتك مالك نوم عندي بالغرفه.
                    هشام: ههههههههههه وش أنا مسوي.. ربي يسعدك بعمري ما كنت مبسوط بحياتي إلا بعد ما عرفتك.
                    حور: لا تغير الموضوع يالله برا.
                    هشام: طيب ههههه بس ترى أنتي بتجين وتقولين لي تعال الغرفه وأناأرفض.
                    حور: يالله انقلع ما أبي أشوف وجهك.
                    هشام: طيب طيب.. بس لاعاد تقولي انقلع ترى أسلوبك مو أسلوب بنت مع زوجها.
                    حور: للحين مو زوجي مانجحت بالإختبار يالله برا.








                    اليوم الثاني الصبح الساعه 8 ..


                    كان نايم في الصاله وصحى هشام على صوت رنة جواله..
                    ...: ألووو..أيوه..الحين..بس أنا توي مسلمهم الدوام وراجع للبيت..شوفوا غيري ..لا حووول..طيب طيب جهزوا لي المعلومات وأنا ساعه وأكون عندكم.


                    راح لغرفة حور لقاها نايمه ..دائما يحب يتأملها وهي نايمه كأنها طفله صغيره..شافها نايمه بهدوء وماحب يصحيها كتب لها ورقه أنا رايح للدوام استعدعوني وما أدري متى راجع إذا مليتي قولي لمحمد يجي ياخذ ..أحبك.. حط الورقه على طاولة الصاله..ولبس بدلته الرسميه وطلع ناسي جواله بالصاله..








                    وصل بعد ساعه للدوام..
                    راكان: مصحينك من النوم جايبينك ومستانس وتبتسم أنا لعنت خيرهم كنت توي حاط راسي بأنام...بعدين ليه ماترد حرقت جوالك بإتصالاتي.
                    هشام: ياخي خلني أستانس وش عليك مني..بس ماجاني اتصال منك.
                    راكان: والله توي أتصلت شوف جوالك ممكن صامت أو شي.
                    هشام: لحظه..أوووه شكلي نسيته بالبيت.
                    راكان: أصلا من يوم تزوجت نسيت حتى نفسك..ولا قبل الزواج لو قلت لك نفس هالكلام تقول لي توقيف يومين.
                    هشام: ههههههه وسبحان الله إذا ربي كتب لك وتزوجت بأتضل طول عمرك موقفك لأنه زوجتك خوية زوجتي.
                    راكان: أوووه مافكرت كذا أجل خلاص هونت هونت.
                    هشام: أنت مراح تتزوجني أنا وجع بتتزوج البنيه مو أنا.
                    راكان: أما لو أنك زوجتي.. أعوذ بالله ما أبغى أفكر من أول ما توقع العقد أطلقك.
                    هشام: بتطلقني هاه أجل توقيف هههههه.
                    راكان: أسمعهم ينادون يالله مشينا والله يعديها على خير.
                    هشام وهم يمشون: وش طبيعة المجرمين.
                    راكان: يقولون مهربين مسلحين.
                    هشام: طيب أنا أحاصرهم من جهة الشمال وأنت روح مع الفرقة الثانيه وحاصروهم من الجنوب والله يسهل علينا.
                    راكان: إن شاء الله.
                    (وطلعوا لمهمتهم)










                    في بيت محمد الساعه 9 ونص..


                    رانيا: وين بتروح الحين.
                    محمد: بروح لشغلي وين يعني بروح.
                    رانيا: طيب اجلس عندي ما أبي أجلس لحالي.
                    محمد: روحي لأهلك مو فاضي أنا وراي شركه ومشاغل.
                    رانيا تمسك يده: عشاني حمودي حبيبي اجلس اليوم.
                    محمدبصوت عالي: رانيا ترى مليييت..جد مليت من جنونك لا عاد تحبيني ما أبيك تحبيني خليني أروح لشغلي.
                    رانيا: خلاص روح لشغلك بس أضل أحبك وميته فيك.
                    (طلع محمد ورانيا وراه تركض)
                    رانيا: إشتاق لي حبيبي أوكي.
                    (محمد مسك أعصابه وطلع برا البيت وركب السياره وتنهد بقوه وطلع جواله ..حاول يتصل كثير يبي يكلمها بس ما ترد جوالي مقفل على طول..وجلس يكلم نفسه..
                    ..وش فيك يا محمد وش إللي صابك..ههههههههه لا يكون حبيتها..إيه والله حبيتها..تخاف علي وحنونه وتحب لي الخير.. بس رانيا.. لا ما كرهتها بس هي تطلعني من طوري..حبيت فيها جمالها ورقتها بسسس اه يارانيا أخاف أني ماعاد أحبك والسبب أفعالك..
                    شغل السياره وراح لدوامه..وهو يفكر مع مين قلبه مع ملاكه المجهوله ولا رانيا)










                    في غرفة جنان...


                    تفكر بكلام حصه وإللي قالته..صدق أهلها مضيقين عليها جدا.. ومو عارفه تتنفس بسببهم.. بس عندها عقده من الرجال..
                    قامت توضت وصلت صلاة الإستخاره ودعت ربها ..وتوصلت لقرارها بس أول تبي تتكلم مع طلال بس شلون تكلمه ما تدري .. تستحي تطلب من ريم أو عاليه يساعدوها.. وبعد صعب تطلب كذا من حصه أم عاليه..


                    أتصلت ع التلفون ..
                    رد عليها طارق... قالت لو هو طلال راح يقول لها أي شي..
                    ...:ألووو مين معي.
                    طارق: أنتي إللي متصله مو أنا.
                    جنان: ا ممكن أكلم ريم.
                    طارق: والله ريم طالع للسوق.
                    جنان: وعاليه؟.
                    طارق: وعاليه معها.
                    جنان: طيب شكرا أخوي..(وقفلت السماعه)


                    جلست تفكر دام ريم طالعه أكيد طلال معها ..أكلمها وأقول لها تمرني أروح معهم..
                    ....: الو ..إيه ريم وينك؟...طيب ممكن تمرين علي تقنعين أمي أروح معكم للسوق أقنعكم...طيب حبيبتي أنتظركم..




                    بعد نص ساعه جت ريم وبالغصب أقنعت أم جنان وطلعت جنان معهم..طلعوا للسياره كان عاليه راكبه قدام وطلال مسدح الكنبه ومنسدح عليها..
                    ركبت ريم ورى عاليه وجنان ما عرفت تركب وطلال مسدح الكنبه ع الكنبه إللي ورى.. تنحنحت وهو فتح عيونه وقام بسرعه ورفع الكنبه وركبت هي وراه...


                    طلال يناظرها في المرايه: على وين الحين يابنات؟.
                    عاليه: أنا مو ناقصني شي شوف ريم وين تبي.
                    ريم: أنا أبي أي مول عادي أهم شي فيه أشياء حلوه.
                    طلال وهو للحين عينه ع المرايه: أعرف مول يجنن وأغراضه ما شفت مثلها ..بس اه لو يفتحون لنا البوابات وندخل لقلبه.
                    (جنان عرفت قصده وارتبكت)
                    ريم: وينه وينه..شوقتني له.
                    طلال: هاه ..مدري نسيت أسمه.
                    ريم: وجع أجل ليه تحكي عنه وأنت ما تعرفه.
                    طلال: ريموووه.
                    ريم: هاه.
                    طلال: إيش رايكم أفطركم على حسابي.
                    ريم: أنا موافقه.
                    عاليه: وأنا بعد موافقه.
                    طلال: بس ممكن الأخت إللي معنا ماعندها وقت.
                    عاليه: مين ..قصدك جنان..لالا ماعليكم موافقه يالله بس.


                    (مشوا ووقفوا عند مول ونزلوا البنات وهو قال عنده مكالمه بيخلصها ويجي وصلوا البنات للمطعم ريم وعاليه راحوا يطلبون الأكل وجنان استغلت غيابهم وراحت للسياره..
                    .. لقته جالس والباب مفتوح وعيونه ع الجوال..أخذت نفس وتحاول تكون شجاعه..راحت للسياره وفتحت الباب الخلفي وركبت بسرعه وركبت وقفلت الباب..
                    تفاجئ طلال وإلتفت شافها جالسه تاخذ أنفاسها وتشيل نظارتها وبتفكيرها تقول ما أبي أشوفه عشان ما أرتبك)
                    جنان: شوف شلت النظاره ما أبي أشوفك وأضعف وبقولك إللي بخاطري.
                    طلال للحين متفاجئ: طيب قولي.
                    جنان: أنا سمعت كلام خالتي حصه..قلبته براسي واستخرت ربي.
                    طلال: زين وش قرارك.
                    جنان: أبي أسمع هالكلام منك مره ثانيه أبيك تأكده لي.
                    طلال: شوفي يابنت الناس أنا عارف أنك متضايقه بسبب أهلك لأنك مطلقه..أنا عارف حكايتك وأنك مظلومه..وأنا إللي شلتك بيديني لما خطفك عبدالله وأسعفتك.
                    جنان: أنت..أنت شلتني ما أذكر.
                    طلال: إيه أنا ورفضت أنهم يعلموك ما أبيك تتحسسين..وكنت ناوي أخطبك بس هذاك الكلب سبقني...الحين وشهو قرارك.
                    جنان: بس أنا أكره الرجال كل الرجال.
                    طلال: مو لازم تحبيني..كافي أني راح أريحك.
                    جنان: طيب أوافق بس بشروط..ماتتدخل بدراستي أبد وأسكن مع أهلك وبغرفه لوحدي.
                    طلال: شوفي بالنسبه للدراسه مراح أقولك شي لكن السكن إذا كان بيت أهلي صعب جدا تكوني بغرفه لوحدك وش بيقول أبوي وأخواني.
                    جنان: هذا شرطي تبي أو عادي أنا أتحمل.
                    طلال: طيب وش رايك نسكن بالملحق به غرفتين وصاله ومطبخ وحمام.
                    جنان: تمام كذا أهم شي أكون لحالي ..لأني بصراحه أكرهك وأكره ككل الرجال.
                    طلال: أوكي أجل بكلم أهلي ونجي نخطبك.
                    جنان: مو الحين.. عقب زواج البنات ورجوعهم من شهر العسل يعني عقب شهر.
                    طلال: طيب أتفقنا.. أنزلي للبنات الحين وأنا شوي وأجي عشان ما يشكون.
                    (نزلت جنان بدون ماتقول أي كلمه)
                    طلال: عنيده بس راح أروضك ياقلبي والزمن يثبت لك.




                    راحت جنان للبنات وبررت غيابها أنها راحت للحمام وبعدها بعشر دقايق جا طلال وعلى وجهه إبتسامه عريضه.. وجلس على طاوله قريبه منهم وفطروا وتسوقوا وخلصوا وأذن الظهر وصلوا في المول ومشوا لبيوتهم..

                    تعليق

                    • الأريج
                      عـضـو فعال
                      • Feb 2014
                      • 80

                      #80
                      رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                      الساعه 12 ونص الظهر..
                      بيت هشام وحور..


                      طلعت الشغاله تنظف زي عادتها وبدأت بالصاله رتبتها وبدون ما تدري أنها رسالة هشام شالتها ورمتها..وعلى صوت إزعاجها صحت حور ..
                      مسحت وجهها وشافت الساعه وتظت وصلت الظهر وطلعت للصاله ولقت الشغاله تنظف سألتها عن هشام قالت ما تدري ماشافته.. نزلت تحت أخذت الغدا وفتحت اللاب توب تشوف الأخبار وتتغدا..
                      وهي تقلب في الصحف أخبار وحوادث تمر على عناوينها وما تفتحها ومن بينها خبر عاجل بعنوان أصابة رجلين أمن ووفاة أحدهم في إشتباك مع مهربين تكلل بالنجاح والقبض على المجرمين..مالقت أخبار مهمه وقفلت اللاب وكملت غداها..








                      مر اليوم كله وصار الوقت الساعه 1 الليل..
                      محمد ورانيا وريم وعاليه وفارس وجنان وطلال نايمين..
                      بس حور لا .. للحين تنتظر هشام وما جا تتصل عليه لقت جواله كان يرن من البيت .. كلمت السواق وقال لها أنه شافه الصبح وهو طالع..
                      كان تنزل وتطلع وتجي وتروح ما تدري وش صار لها..كانت حاسه بوحده غريبه ممكن لأنها تعودت على وجوده..وماتدري وينه من الصبح..
                      أتصلت على محمد ..
                      رانيا صحت على رنة الجوال وحطته صامت بسرعه قبل ما يصحى محمد.. شافت المتصل كان حور..أنتظرت حتى قفل الإتصال وقفلت الجوال ورجعت نامت..
                      حور رجعت أتصلت مره ثانيه وثالثه وخامسه والجوال مقفل ..جلست بيأس.. وصارت الساعه 3 بالليل وهي للحين تنتظر وجافاها النوم كانت حاسه نفسها وحيده ويتيمه من جديد..




                      أشرقت الشمس وأذن الفجر.. قامت وصلت ورجعت تنتظره جالسه قدام الباب.. جوالها رن قامت شافت المتصل محمد..ردت عليه..
                      محمد: صباح الخير.
                      حور: أي خير.. وينك طول الليل أتصل وما ترد.
                      محمد: كنت نايم والجوال مقفل..سلامات وش فيه.
                      حور: هشام من أمس الصبح مو بالبيت وللحين ما رجع وما أعرف وينه فيه.
                      محمد: أتصلتي عليه؟.
                      حور: إيه وجواله هنا بالبيت.. محمد أنا خايفه لوحدي.
                      محمد: أستهدي بالله وأنا الحين جايك مسافة الطريق بس.
                      حور تبكي: بسرعه محمد تكفى.
                      محمد: خلاص الحين جاي لا تبكي حبيبتي.


                      ( قفل محمد المكالمه وقام يبدل ملابسه .. بس رانيا كانت وراه)


                      رانيا: من هي حبيبتك؟..(وبصوت عالي).. قلي من هي حبيبتك.
                      محمد: رانيا..ابعدي عن وجهي الحين مو ناقصك.
                      رانيا: والله ما أخليك.. تبي تروح لها.. إيه تحب وحده غيري.
                      (محمد أخذ مفتاحه وطلع وهي للحين تمشي وراه وتمسك يده)
                      رانيا: محمد لا تخليني..أنا أحبك لا تروح لها.
                      محمد يسحب يده بقوه: أبروح لحور..حوووووور أختي.
                      رانيا: أروح معك عشان أتأكد..أبي قلبي يرتاح.
                      محمد: رانيا انقلعي داخل قلت لك مو ناقصك..يالله انقلعي.
                      (دخلت رانيا البيت وبداخلها نار تشك بكل شي يسويه محمد وخايفه أنها تفقده)








                      بعد نص ساعه وصل محمد بيت حور ودخل..
                      أول ما شافته ضمته بقوه وهي تبكي وهو يهديها..ويمسح دموعها ..هدت شوي وأخذها وجلسوا بالصاله..
                      حور تبكي: ليه أنت بعيد عني محمد.
                      محمد يمسح دمعاتها: حبيبتي أنا جنبك دائما بس تعرفي رانيا مومخليتني أتنفس حتى وهالأيام زادت بتصرفاتها الجنونيه.. صرت أكره البيت وألهي نفسي بالشغل..
                      حور: بس أنا ما تذكرني.
                      محمد:أفا بس ..لا والله ما أنساك بس صعب كل شوي أجيك أو أتصل أنتي الحين متزوجه.
                      حور رجعت تبكي: هو بعد تركني وما رجع.
                      محمد: هدي شوي.. هو ماقالك وين بيروح.
                      حور: لا من صحيت من النوم ما لقيته وجواله بالبيت.
                      محمد: طيب تعرفي رقم دوامه.
                      حور: لا ما أعرف شي أبدا.
                      محمد: وين بيكون ياربي.. طيب أنتي خليك بالبيت وأنا بأطلع أسأل عنه عن أصحابي العساكر ممكن ألاقي مقر شغله.
                      حور: لا لا ما أبي أجلس لوحدي خذني معك.
                      محمد: وين اخذك أنا رايح عند رجال..طيب تجين عند رانيا تجلسين.
                      حور: رانيا.. لالا مو ناقصتها هي بعد.
                      محمد: أجل أجلسي بالبيت والشغالات عندك أنتي مو لحالك.
                      حور: بس تكفى محمد أي شي يصير معك علمني.


                      (طلع محمد وبعد 3 ساعات رجع لحور إللي جالسه على نار)


                      محمد: والله دورت كثير قالوا لي بيسوون بحث ويعلموني بعد ساعه.
                      حور تبكي: وأنا وش يصبرني ساعه.
                      محمد: حور خلاص اهدي خلينا نعرف نفكر.
                      حور: تعبت من التفكير ..دائما نفس الفكره تجيني .. أني خلاص صرت وحيده.
                      محمد: وأنا وين رحت.. هدي الحين وقومي كلي لك شي وارتاحي واضح أنك مرهقه.
                      حور: ما أبي شي بس أبي زوجي.




                      مرت ساعه وما جاهم أي خبر .. ومر الوقت وصار العصر..




                      في غرفة ريم..
                      راكان كان يتصل من الصبح وهي مطنشه اتصالاته ..بس عناد.. عشر مرات ارسل لها يبيها ضروري وهي تقول هذا كذاب بس يبي يسولف وما ترد.. لكن بعد ما أزعجها أتصالاته ردت..


                      ريم: أووووف وبعدين يعني..ما رديت من أول أتصال ليه مصر تتصل.
                      راكان: ريموه ترى مو ناقص دلعت وعنادك الحين..كم مره أرسلت لك أبيك ضروري ولا تردين.
                      ريم: أدري ماعندك سالفه.
                      راكان: ع الأقل كان رديتي وشفتي وش فيه.
                      ريم: الحين وش فيك..متصل بس عشان تهاوشني.
                      راكان: ما شفتي شي الهواش للحين ما جاك..المهم أرسلي لي رقم صديقتك زوجة الضابط هشام.
                      ريم: خيييييييييير!!!..
                      راكان: ريم بدون كلام زايد ارسليه بسرعه.
                      ريم: تراك زودتها.
                      راكان: الضابط هشام انصاب في مواجهه أمس وللحين أهله ما يدرون.. فإرسلي الرقم بسرعه.
                      ريم: ا ..طيب الحين أرسله.
                      راكان: مع السلامه.
                      ريم: راكان لحظه...(وقفل المكالمه قبل ما يسمعها)
                      أرسلت له ريم الرقم وهي تعرف أن حور راح تنهار ماتتحمل أي خبر شين..








                      بعد المغرب..


                      عند حور ومحمد...
                      محمد كان جالس وكل شوي يجهأتصال من رانيا ويعطيها مشغول.. وحور كانت موحاسه بشي حولها وعايشه في أفكارها ودموعها ما توقف..
                      رن جوال حور بس ما أنتبهت لها.. أخذه محمد كان رقم غريب ورد عليها..
                      محمد: ألووو..
                      راكان: هذا جوال حرم الضابط هشام بن فلان الفلاني.
                      محمد: أيوه وصلت هذا هو.
                      راكان: من معاي؟.
                      محمد: أنا أخوها..امر أخوي.
                      راكان: اه أنت على ما أضن أسمك محمد...أنا راكان تلاقينا في عزا بنت هشام.
                      محمد: أيوووه ذكرتك هلا راكان امر.
                      راكان: ما يامر عليك ظالم..والله يا خوي زين أنت رديت ما كنت أقدر أقول شي لزوجته.
                      (محمد حس أنه فيه شي وقام بعيد عن حور)
                      محمد: خير وش فيه.
                      راكان: أمس طلعنا في مهمه وكان فيها أطلاق نار وللأسف الضابط هشام انصاب برصاصه في كتفه وهو الحين في المستشفى العسكري من أمس تحت تأثير البنج ما صحى للحين.
                      محمد: لاحول ولاقوة إلابالله..طيب شلونه هو الحين.
                      راكان: الحمدلله وضعه مستقر .. وحبيت أعلمكم بكره الصبح إن شاء الله بيطلع ويرجع للبيت.
                      محمد:مشكور أخوي.. والله من الصبح وأنا ألف الدنيا وأدور عليه.
                      راكان: العفو.. تامر على شي.
                      محمد: سلامتك.. الله معك.




                      راح لحور وأنتبهت له..
                      حور: راح مني صح.
                      محمد: لا لا توه مكلمني هو يقول بخير بس كان عنده شغل وبيرجع بكره الصبح.
                      حور: جد..ليه ما خليتني أكلمه.
                      محمد: أنتي تعبانه ما أبيه يحس من صوتك ويزعل ..خلاص يالله قومي أرتاحي من أمس ما نمتي.
                      حور: احلف أنه مافيه شي.
                      محمد: والله ياقلبي مافيه شي وبألف خير.
                      حور:خلاص أنا بروح أنام وأنت روح لزوجتك أكيد بالها مشغول.
                      محمد: طيب بس إذا صار معك شي كلميني.
                      حوروهي تضمه: ربي يخليك لي وتضل طووول العمر جنبي.
                      محمد: ويخليك لي وتضلي طول العمر تبكي بحضني.
                      حور: ههههههه..يالله الحين روح.










                      طلع محمد من بيت حور وماله خلق يرجع للبيت ولرانيا قرر يروح يشوف هشام...


                      وصل المستشفى وسأل في الإستقبال عنه وأخذ رقم الغرفه وراح.. دخل عنده لقاه صاحي ومنسدح ع السرير وللحين البدله الرسميه لابسها.. سلم عليه وجلس..
                      محمد: الحمدلله ع السلامه وماتشوف شر إن شاء الله.
                      هشام: الله يسلمك يارب..حور وينها توقعتها تجي.
                      محمد: والله حور من يومين ما نامت خفت أقول لها يصير لها شي قلت لها أنك عندك شغل وأنك بخير...بس ليه ماقلت لها ياأخي أنك رايح لشغلك يومين وهي على نار تنتظرك.
                      هشام: كتبت لها رساله الظاهر ما قرتها ونسيت جوالي بالبيت.. بس ليه مانامت تعبانه شي.
                      محمد: أنت متعبها البنيه كانت خايفه عليك وكل شوي تقول خايفه أصير وحيده.
                      هشام: هههههههه ما توقعت..على هالعنف والقساوه إللي فيها تطلع حنونه لهالدرجه.
                      محمد: أختي كلها حنيه أنا مربيها على كذا.
                      هشام: ههههه فيك حنيه أكثر منها صدقني..قبل يومين ضربتني بالعقال وتحدتني اخذ حقي منها.
                      محمد: هههههههه هذي أختي..أكيد أنت أخطيت ولا أختي ما تسوي شي بدون سبب.
                      هشام: والله من ناحية أنا أخطيت ما أنكر أنا إللي بديت ههههههههه.
                      محمد:يالله أستأذنك الحين لازم أروح وأنت ارتاح شوي..وبرغم أني أكرهك لكن الحمدلله على سلامتك عشان أختي بس.
                      هشام: لا يا محمد أنا أموووت عليك هههههههه..الله يسلمك..مع السلامه.




                      (طلع محمد من المستشفى للبيت)

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...