رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي
الساعه 9 بالليل..
أتصلت ريم على حور بس ما ترد لأنها كانت نايمه .. ترددت شوي وأتصلت على راكان وعلى اخر رنه رد عليها وهو كان نايم..
راكان: همممممممم.
ريم:....نايم؟.
راكان: لا جالس أرقص..وش تبين ريم.
ريم: أنا اسفه خلاص ارجع نام.
راكان: لا ياشيخه تصحيني وبالأخير تقولي نام...تكلمي وش تبين.
ريم: ما أدري.
راكان: شلون ما تدرين.
ريم: إيه ما أدري..بس حسيت أني أبي أسمع صوتك.
راكان: ريم أنتي متضايقه؟.
ريم تبكي: إيه..كثييييير.
راكان: وش فيك حبيبتي قولي.
ريم: ما أدري..ما أدري.
راكان يقوم: طيب أنا جايك الحين انزلي لي.
ريم: لالالا.
راكان: طيب وش فيك.
ريم: كنت أبي أمي جنبي في هالأيام.
راكان: هدي نفسك أمك عند ربها وإن شاء الله حالها أحسن من حالي وحالك بالدنيا.
ريم: الله يرحمها.
راكان: ريمي..أنا أمي وأبوي توفوا في نس السنه وأنا كنت صغير ماعرفتهم أبد رباني أخوي الكبير وزوجته ومع كذا ما بكيت عليهم لأن أخوي عوضني..وأنتي زوجة أبوك معك وأنتي تقولي أنها طيبه.
ريم: الله يرحمهم..إيه زوجة أبوي مره طيبه وقلبها كبير بس مو أمي.
راكان: هدي نفسك..عاجبك الحين طيرتني النوم من عيوني وأنا تعبان يومين مو نايم.
ريم: أنا اسفه.
راكان: ريم.
ريم: هلا.
راكان: أحبك.
(سكتت ريم انحرجت منه)
راكان: هذا إللي أستغرب منه شلون دفشه وقويه وتستحين هههههههه.
ريم: ههههههه ..خلاص نام أستئذنك.
راكان: الله معك..
بعد ما كلمته حست براحه شوي.. وحطت راسها ع المخده وغمضت عيونها كووود تهدأ أفكارها وتقدر تنام..
في هالوقت رجع محمد لبيته وهو ماله نفس يقابل رانيا..
محمد: السلام عليكم.
رانيا: من بعد إللي سويته باقي سلامه.
محمد: خير وش أنا مسوي؟.
رانيا: مومعقول طول اليوم من الفجر للحين عند حور..أكيد كانت معك بنت وتعطيني مشغول على طول.
محمد: اللهم طولك يا روح..إيه إيه كانت معي بنت ارتحتي الحين.
رانيا: يعني ..يعني تعرف بنت غيري.
محمد: إيه وأموووت عليها أحبها أكثر منك بكثيييير.
رانيا تمسكه مع ثوبه: من هي.. من هي تكلم.
محمد يفك ثوبه ويدفها بقوه ألين طاحت: أختي ..هي أختي وأضن أنك تعرفي أني أحبها أكثر منك.
رانيا توقف: هات جوالك أكلها الحين أتأكد.
محمد: رانيا انقلعي من قدامي أحسن لك.
رانيا: أبي أتأكد ويتطمن قلبي ..هات جوالك.
محمد: أتصلي على أبوك يجي ياخذك لبيته ما أبي أشوف وجهك بس أطلع من الحمام.
رانيا تجي وتمسك يده: لالا تكفى ما أبي بيت أهلي والله ما أسوي شي بس خلني معك.
محمد: نفسيتي تعبانه أنقلعي لبيت أهلك من الحين ألين يخلص زواج أخوك ثم أرجعي ونكدي علي.
رانيا: محمد أرجوووك..
قاطعها: أنا قلت كلامي .. ما أبي أشوف وجهك ...يالله خذي السواق أو أتصلي بأهلك.
رانيا: حاضر..بس كل شوي كلمني.
محمد: لا ..يالله روحي أبي أنام.
أخذت رانيا أغراضها وهي زعلانه وأخذت السواق وراحت لبيت أهلها وأول ما دخلت البيت...
هبه: شو جايبك بالليل وزوجك منو معك.
رانيا: أبدا ماما جيت بساعدكم قبل الزواج.
هبه: أها.. أوك حبيبتي روحي حطي أغراضك بغرفة رنا لأنوا غرفتك مو جاهزه.
رانيا: حاضر ماما..أنا بأنام الحين.
هبه: لساتنا بدري وما تعشينا أتصلي بمحمد يجي ع العشا.
رانيا: ماما ا محمد نايم الحين ما أبي أزعجه.
هبه: أوكي حطي أغراضك ونادي رنا وأنزلي للعشا.
رانيا: حاضر ماما.
(وطلعت غرفة رنا.. وأول ما شافتها رنا ارتبكت لأنها كانت حاطه صورة محمد في الكتاب وتناظر له)
رانيا: وش فيك انخرعتي جنيه أنا.
رنا: وش هالدخله الناس تطق الباب أول.
رانيا:والله ماما قالت لي أنام هنا اليوم..يعني معتبره نفسي داخله لغرفتي أنا.
رنا: لا وش تنامي عندي..أنا بأذاكر عندي أمتحانات وأنتي نايمه هنا لا الله يرضى عليك روحي غرفة ثانيه.
رانيا: والله قولي لماما مو تقولين لي..يالله طفي النور أبي أنام.
رنا: رانيا بدون قلة أدب أطلعي وخليني أذاكر.
رانيا أخذت الكتاب ورمته ع المكتب: هذي هي قلة الأدب..يالله أبي أنام.
(رنا ألتفتت شافت طرف الصوره طالع من الكتاب وخافت تشوفها رانيا قامت أخذت الكتاب وضمته)
رنا: أنتي ما تستحين..أنا بقول لأمي تطلعك...(وراحت لأمها وجت بعد دقايق معها)
هبه: إختك معها حق يالله قومي روحي لغرفة فارس فاضيه.
رانيا: أووووف هي لعبه كل أحد منكم يقولي أروح لمكان محمد وماما وتجين أنتي تكمليها يالكلبه..ماما غرفة فارس لونها مو حلو ما أحبها.
رنا: قليلة أدب يالله برا.
هبه: لحظه لحظه..محمد لوين قالك تطلعي.
رانيا: هاه لا ولا شي قصدي محمد ترتكته لحاله حبيبي وجيت عندكم.
هبه: متأكده.
رانيا: إيه أكيد..(وتأشر على رنا)..أنتي يالشغاله خذي أغراضي وطلعيها لغرفة فارس.
رنا تمسك رانيا من شعرها وتشده: وش قلتي.. عيدي إللي قلتيه يالله..ناسيه أني أختك الكبيره.
رانيا: اه ماما شوفيها.
هبه: ما يخصني فيكم أنتي طولتي لسانك خليها تأدبك.
رنا: عيدي إللي قلتيه..وأنا أعلمك شلون يكون الأدب.
رانيا: اه فكي شعري يالكلبه.
(رنا فكت شعرها وعطتها كف من قوته رجعت لورى)
رانيا: تضربيني أنا..الله لا يوفقك الله لا يوفقك..أنا أعلمك أعلمكم كلكم..(ومشت تبي تطلع من الغرفه)
رنا: لحظه..خذي زبالتك معك قبل ما توسخ غرفتي..يالله.
(أخذت رانيا أغراضها وطلعت من الغرفه..رنا قفلت الباب بالمفتاح وأنسدحت ع السرير وفتحت الصوره وجلست تتكلم معها بهدوء..
..شفت شلون يا محمد..أخذت حقك منها..بردت حرتي وحرتك شوي..كان نفسي أضربها أكثر بس ما قدرت لكن الأيام جايه حبيبي)
وأخذت الصوره وخبتها في الخزنه وقفلت الدولاب ..
الساعه الان 1 ليلا..
البيت هدوء إلا من صوت خطواته الخفيفه طلع لغرفة النوم بهدوء ما يبي يصحيها..دخل كانت نايمه وقف يتأملها شوي ..بريئه حيييل عكس واقعها..
جلس ع الكنبه تضايق من ملابسه بس مو عارف يشيل الجاكيت لأن كتفه مجروح ويوجعه..وهو يحاول يشيل الجاكيت كان يشوف حور تتقلب بنومه وفيه شي يلمع بعيونها ..دموووع..
سمعها وهي تردد كلام نصه ما فهمه بس إللي فهمه هو (لا تخليني..هشام)..ما حب يزعجها بس ما حب يخليها تتوجع حتى وهي بنومها.. قرب منها وجلس ع السرير جنبها.. وبدأ يهزها..
هشام: حووور..حور حبيبتي قومي أنا جنبك هنا..حووور.
(فتحت عيونها بتعب وأول ما شافته نزلت دموعها)
حور: أنت وين كنت؟ كنت خايفه لحالي.
هشام: أنا اسف كان عندي شغل.
حور: شغل تخبرني مو تخليني خايفه وأحاتي.
هشام: كتبت لك رساله ما شفتيها.
حور: رساله!!..بس أنا مالقيت أي رساله.
هشام: والله كتبت الرساله وحطيتها بالصاله.
حور وهي للحين تبكي: يعني ما تعرف أن الشغاله تطلع كل يوم تنظف.
هشام وهي يمسح دموعها: خلاص لا تبكي هذا أنا هنا الحين.
حور تنتبه للدم وملابسه الممزقه: وش هذا؟.. أنت متهاوش مع أحد أو أحد طاقك.
هشام: هههههههههه هو أحد يقدر.
حور: أجل وش صار لك.
هشام: طلعنا في مهمة مواجهه مع مهربين قبل أمس وصابتني رصاصه في كتفي.
حور: رصاصه!!..(نزلت دمعتها)..توجعت؟؟.
هشام: الرجال ما يتوجعون.
حور: الرصاصه ما توجع بس العقال يوجع صح.
هشام: من هالناحيه صح ههههههههه.
حور: عشان ذا كان قلبي مو متطمن وحاسه أنه صار لك شي..طيب شلون يدك الحين؟.
هشام: أها قلبك مو متطمن..يعني تحبيني اعترفي.
حور: لا ما أحبك.
هشام يقوم : أجل بأطلع مهمه جديده.
حور تتزايد دموعهاوتمسكه مع كمه: لا لا تروح لا تخليني.
هشام: قولي أحبك وأنا ما أروح.
حور: احبك احبك بس لا تخليني.
هشام يبوس جبينها ويمسح دمعاتها: وعشان أحبك هذي أنا قدمت تقاعد.
حور: تقاعد..عشاني أنا.
هشام: وعشان نفسي بعد.
حور: أنت مقتنع باقي قدامك عمر طويل.
هشام: وأنا بأقضيه هالعمر الطويل معك مو مع الشغل.
حور: أخاف تمل مني.
هشام: مافي أحد يمل من قلبه..وأنتي قلبي أنتي إللي تحييني.
حور تبتسم: قرارك هذا أسعدني كثيييير..ماأبي أضل لوحدي أبيك تضل جنبي على طول.
هشام: على كذا أنتي راح تملي مني.
حور تضربه على كتفه المصاب وتقلد صوته: أحد يمل من قلبه.
هشام: اه..أنتي أنثى وين الرقه.
حور: أها أجل الرجال ما يتوجعون.
هشام: ساعديني أبدل ملابسي ما قدرت.
حور: ملابسك؟؟..لالا بدلها لحالك.
هشام: أقولك ما عرفت أبدلها لوحدي يدي مجروحه.
حور: نام بملابسك هذي ألين يشفى جرحك.
هشام: يومين وأنا لابسها والدم فيها..يالله عاد.
حور: لحظه..(وطفت النور ورجعت له)..غمض عيونك.
هشام: هههههههه أصلا كذا ولا كذا ما أشوف شي.
(ساعدته وبدل ملابسه جا بينام على الكنبه بس رفضت وقومته)
حور: لالا تعال ع السرير أنت تعبان..أنا أنام ع الكنبه.
هشام: لا جنبي..ولا ترى ما أقرب للسرير..قلت لك أستوحش في السرير إذا نمت لوحدي.
حور: طيب بس أنسدح..يالله.
هشام: أحلا نومه هذي.
حور: ليه؟.
هشام: نايم جنب القمر.
حور استحت: يالله نام.
بعد أربعه أيام..
اليوم يوم الزواج..
ريم نايمه في غرفتها وعاليه جت خلت عليها بقوه..
عاليه: قومي قومي اليوم زواجك ونايمه.
ريم: أووووف..وإذا زواجي ما أنام يعني.
عاليه: لا تقومين تتكشخين.
ريم: ترى الساعه 10 الصبح والزواج بالليل خليني أنام الحين.
عاليه: ههههههههه طيب قومي أفطري.
ريم: تبين أصير دبا والفستان ما يجي مقاسي..روحي خليني أنام الحين.
(عاليه سحبت عنها اللحاف وهربت وريم قامت تجري وراها تبي تمسكها..كانت تجي عاليه في كل البيت ولما جت بتطلع للحوش طاحت من على 3 درجات كانوا موجودين في المدخل)
ريم: عاليه قومي يالله.
عاليه تبكي: اي رجلي ما أقدر أقوم.
ريم: تعالي أنا أساعدك..بس تستاهلي لأنك صحيتيني هههه.
عاليه: ريم وجع اسكتي.
(طلع أبوهم على أصواتهم)
أحمد: وش إللي صاير اليوم زواجكم متى بتعقلون.
ريم: يبه كانت تجري وطاحت تقول رجلها توجعها.
أحمد: روحي جيبي عباتها وألحقوني للسياره أوديها المستشفى..الله المستعان عليكم مافي عقول أبدا.
(راحوا المستشفى قالوا لها مافي كسر بس رضه خفيفه وبتروح بعد يومين أو ثلاثه.. وعاليه رفضت تنزف وهي تعرج..
أتصل أبوها على فارس عشان يعلمه)
أحمد: هلا فارس.
فارس: هلا عمي شلونك.
أحمد: أنا طيب بس زوجتك لا.
فارس: عاليه وش فيها.
أحمد: والله من هبلها كانت تجري وطاحت وجتها رضه خفيفه في رجلها وأصرت ما تنزف اليوم وهي تعرج.
فارس: موبكيفها اليوم الزواج يعني اليوم هي مو لعبه.
أحمد: والله موبموافقه البنت.
فارس: أجل قول لها الله يوفقها ماعاد نبي..أنا مو لعبه بيدها.
إلى اللقاء في البارت القادم ^^
تحياتي..
الكاتبه..الأريج..
الساعه 9 بالليل..
أتصلت ريم على حور بس ما ترد لأنها كانت نايمه .. ترددت شوي وأتصلت على راكان وعلى اخر رنه رد عليها وهو كان نايم..
راكان: همممممممم.
ريم:....نايم؟.
راكان: لا جالس أرقص..وش تبين ريم.
ريم: أنا اسفه خلاص ارجع نام.
راكان: لا ياشيخه تصحيني وبالأخير تقولي نام...تكلمي وش تبين.
ريم: ما أدري.
راكان: شلون ما تدرين.
ريم: إيه ما أدري..بس حسيت أني أبي أسمع صوتك.
راكان: ريم أنتي متضايقه؟.
ريم تبكي: إيه..كثييييير.
راكان: وش فيك حبيبتي قولي.
ريم: ما أدري..ما أدري.
راكان يقوم: طيب أنا جايك الحين انزلي لي.
ريم: لالالا.
راكان: طيب وش فيك.
ريم: كنت أبي أمي جنبي في هالأيام.
راكان: هدي نفسك أمك عند ربها وإن شاء الله حالها أحسن من حالي وحالك بالدنيا.
ريم: الله يرحمها.
راكان: ريمي..أنا أمي وأبوي توفوا في نس السنه وأنا كنت صغير ماعرفتهم أبد رباني أخوي الكبير وزوجته ومع كذا ما بكيت عليهم لأن أخوي عوضني..وأنتي زوجة أبوك معك وأنتي تقولي أنها طيبه.
ريم: الله يرحمهم..إيه زوجة أبوي مره طيبه وقلبها كبير بس مو أمي.
راكان: هدي نفسك..عاجبك الحين طيرتني النوم من عيوني وأنا تعبان يومين مو نايم.
ريم: أنا اسفه.
راكان: ريم.
ريم: هلا.
راكان: أحبك.
(سكتت ريم انحرجت منه)
راكان: هذا إللي أستغرب منه شلون دفشه وقويه وتستحين هههههههه.
ريم: ههههههه ..خلاص نام أستئذنك.
راكان: الله معك..
بعد ما كلمته حست براحه شوي.. وحطت راسها ع المخده وغمضت عيونها كووود تهدأ أفكارها وتقدر تنام..
في هالوقت رجع محمد لبيته وهو ماله نفس يقابل رانيا..
محمد: السلام عليكم.
رانيا: من بعد إللي سويته باقي سلامه.
محمد: خير وش أنا مسوي؟.
رانيا: مومعقول طول اليوم من الفجر للحين عند حور..أكيد كانت معك بنت وتعطيني مشغول على طول.
محمد: اللهم طولك يا روح..إيه إيه كانت معي بنت ارتحتي الحين.
رانيا: يعني ..يعني تعرف بنت غيري.
محمد: إيه وأموووت عليها أحبها أكثر منك بكثيييير.
رانيا تمسكه مع ثوبه: من هي.. من هي تكلم.
محمد يفك ثوبه ويدفها بقوه ألين طاحت: أختي ..هي أختي وأضن أنك تعرفي أني أحبها أكثر منك.
رانيا توقف: هات جوالك أكلها الحين أتأكد.
محمد: رانيا انقلعي من قدامي أحسن لك.
رانيا: أبي أتأكد ويتطمن قلبي ..هات جوالك.
محمد: أتصلي على أبوك يجي ياخذك لبيته ما أبي أشوف وجهك بس أطلع من الحمام.
رانيا تجي وتمسك يده: لالا تكفى ما أبي بيت أهلي والله ما أسوي شي بس خلني معك.
محمد: نفسيتي تعبانه أنقلعي لبيت أهلك من الحين ألين يخلص زواج أخوك ثم أرجعي ونكدي علي.
رانيا: محمد أرجوووك..
قاطعها: أنا قلت كلامي .. ما أبي أشوف وجهك ...يالله خذي السواق أو أتصلي بأهلك.
رانيا: حاضر..بس كل شوي كلمني.
محمد: لا ..يالله روحي أبي أنام.
أخذت رانيا أغراضها وهي زعلانه وأخذت السواق وراحت لبيت أهلها وأول ما دخلت البيت...
هبه: شو جايبك بالليل وزوجك منو معك.
رانيا: أبدا ماما جيت بساعدكم قبل الزواج.
هبه: أها.. أوك حبيبتي روحي حطي أغراضك بغرفة رنا لأنوا غرفتك مو جاهزه.
رانيا: حاضر ماما..أنا بأنام الحين.
هبه: لساتنا بدري وما تعشينا أتصلي بمحمد يجي ع العشا.
رانيا: ماما ا محمد نايم الحين ما أبي أزعجه.
هبه: أوكي حطي أغراضك ونادي رنا وأنزلي للعشا.
رانيا: حاضر ماما.
(وطلعت غرفة رنا.. وأول ما شافتها رنا ارتبكت لأنها كانت حاطه صورة محمد في الكتاب وتناظر له)
رانيا: وش فيك انخرعتي جنيه أنا.
رنا: وش هالدخله الناس تطق الباب أول.
رانيا:والله ماما قالت لي أنام هنا اليوم..يعني معتبره نفسي داخله لغرفتي أنا.
رنا: لا وش تنامي عندي..أنا بأذاكر عندي أمتحانات وأنتي نايمه هنا لا الله يرضى عليك روحي غرفة ثانيه.
رانيا: والله قولي لماما مو تقولين لي..يالله طفي النور أبي أنام.
رنا: رانيا بدون قلة أدب أطلعي وخليني أذاكر.
رانيا أخذت الكتاب ورمته ع المكتب: هذي هي قلة الأدب..يالله أبي أنام.
(رنا ألتفتت شافت طرف الصوره طالع من الكتاب وخافت تشوفها رانيا قامت أخذت الكتاب وضمته)
رنا: أنتي ما تستحين..أنا بقول لأمي تطلعك...(وراحت لأمها وجت بعد دقايق معها)
هبه: إختك معها حق يالله قومي روحي لغرفة فارس فاضيه.
رانيا: أووووف هي لعبه كل أحد منكم يقولي أروح لمكان محمد وماما وتجين أنتي تكمليها يالكلبه..ماما غرفة فارس لونها مو حلو ما أحبها.
رنا: قليلة أدب يالله برا.
هبه: لحظه لحظه..محمد لوين قالك تطلعي.
رانيا: هاه لا ولا شي قصدي محمد ترتكته لحاله حبيبي وجيت عندكم.
هبه: متأكده.
رانيا: إيه أكيد..(وتأشر على رنا)..أنتي يالشغاله خذي أغراضي وطلعيها لغرفة فارس.
رنا تمسك رانيا من شعرها وتشده: وش قلتي.. عيدي إللي قلتيه يالله..ناسيه أني أختك الكبيره.
رانيا: اه ماما شوفيها.
هبه: ما يخصني فيكم أنتي طولتي لسانك خليها تأدبك.
رنا: عيدي إللي قلتيه..وأنا أعلمك شلون يكون الأدب.
رانيا: اه فكي شعري يالكلبه.
(رنا فكت شعرها وعطتها كف من قوته رجعت لورى)
رانيا: تضربيني أنا..الله لا يوفقك الله لا يوفقك..أنا أعلمك أعلمكم كلكم..(ومشت تبي تطلع من الغرفه)
رنا: لحظه..خذي زبالتك معك قبل ما توسخ غرفتي..يالله.
(أخذت رانيا أغراضها وطلعت من الغرفه..رنا قفلت الباب بالمفتاح وأنسدحت ع السرير وفتحت الصوره وجلست تتكلم معها بهدوء..
..شفت شلون يا محمد..أخذت حقك منها..بردت حرتي وحرتك شوي..كان نفسي أضربها أكثر بس ما قدرت لكن الأيام جايه حبيبي)
وأخذت الصوره وخبتها في الخزنه وقفلت الدولاب ..
الساعه الان 1 ليلا..
البيت هدوء إلا من صوت خطواته الخفيفه طلع لغرفة النوم بهدوء ما يبي يصحيها..دخل كانت نايمه وقف يتأملها شوي ..بريئه حيييل عكس واقعها..
جلس ع الكنبه تضايق من ملابسه بس مو عارف يشيل الجاكيت لأن كتفه مجروح ويوجعه..وهو يحاول يشيل الجاكيت كان يشوف حور تتقلب بنومه وفيه شي يلمع بعيونها ..دموووع..
سمعها وهي تردد كلام نصه ما فهمه بس إللي فهمه هو (لا تخليني..هشام)..ما حب يزعجها بس ما حب يخليها تتوجع حتى وهي بنومها.. قرب منها وجلس ع السرير جنبها.. وبدأ يهزها..
هشام: حووور..حور حبيبتي قومي أنا جنبك هنا..حووور.
(فتحت عيونها بتعب وأول ما شافته نزلت دموعها)
حور: أنت وين كنت؟ كنت خايفه لحالي.
هشام: أنا اسف كان عندي شغل.
حور: شغل تخبرني مو تخليني خايفه وأحاتي.
هشام: كتبت لك رساله ما شفتيها.
حور: رساله!!..بس أنا مالقيت أي رساله.
هشام: والله كتبت الرساله وحطيتها بالصاله.
حور وهي للحين تبكي: يعني ما تعرف أن الشغاله تطلع كل يوم تنظف.
هشام وهي يمسح دموعها: خلاص لا تبكي هذا أنا هنا الحين.
حور تنتبه للدم وملابسه الممزقه: وش هذا؟.. أنت متهاوش مع أحد أو أحد طاقك.
هشام: هههههههههه هو أحد يقدر.
حور: أجل وش صار لك.
هشام: طلعنا في مهمة مواجهه مع مهربين قبل أمس وصابتني رصاصه في كتفي.
حور: رصاصه!!..(نزلت دمعتها)..توجعت؟؟.
هشام: الرجال ما يتوجعون.
حور: الرصاصه ما توجع بس العقال يوجع صح.
هشام: من هالناحيه صح ههههههههه.
حور: عشان ذا كان قلبي مو متطمن وحاسه أنه صار لك شي..طيب شلون يدك الحين؟.
هشام: أها قلبك مو متطمن..يعني تحبيني اعترفي.
حور: لا ما أحبك.
هشام يقوم : أجل بأطلع مهمه جديده.
حور تتزايد دموعهاوتمسكه مع كمه: لا لا تروح لا تخليني.
هشام: قولي أحبك وأنا ما أروح.
حور: احبك احبك بس لا تخليني.
هشام يبوس جبينها ويمسح دمعاتها: وعشان أحبك هذي أنا قدمت تقاعد.
حور: تقاعد..عشاني أنا.
هشام: وعشان نفسي بعد.
حور: أنت مقتنع باقي قدامك عمر طويل.
هشام: وأنا بأقضيه هالعمر الطويل معك مو مع الشغل.
حور: أخاف تمل مني.
هشام: مافي أحد يمل من قلبه..وأنتي قلبي أنتي إللي تحييني.
حور تبتسم: قرارك هذا أسعدني كثيييير..ماأبي أضل لوحدي أبيك تضل جنبي على طول.
هشام: على كذا أنتي راح تملي مني.
حور تضربه على كتفه المصاب وتقلد صوته: أحد يمل من قلبه.
هشام: اه..أنتي أنثى وين الرقه.
حور: أها أجل الرجال ما يتوجعون.
هشام: ساعديني أبدل ملابسي ما قدرت.
حور: ملابسك؟؟..لالا بدلها لحالك.
هشام: أقولك ما عرفت أبدلها لوحدي يدي مجروحه.
حور: نام بملابسك هذي ألين يشفى جرحك.
هشام: يومين وأنا لابسها والدم فيها..يالله عاد.
حور: لحظه..(وطفت النور ورجعت له)..غمض عيونك.
هشام: هههههههه أصلا كذا ولا كذا ما أشوف شي.
(ساعدته وبدل ملابسه جا بينام على الكنبه بس رفضت وقومته)
حور: لالا تعال ع السرير أنت تعبان..أنا أنام ع الكنبه.
هشام: لا جنبي..ولا ترى ما أقرب للسرير..قلت لك أستوحش في السرير إذا نمت لوحدي.
حور: طيب بس أنسدح..يالله.
هشام: أحلا نومه هذي.
حور: ليه؟.
هشام: نايم جنب القمر.
حور استحت: يالله نام.
بعد أربعه أيام..
اليوم يوم الزواج..
ريم نايمه في غرفتها وعاليه جت خلت عليها بقوه..
عاليه: قومي قومي اليوم زواجك ونايمه.
ريم: أووووف..وإذا زواجي ما أنام يعني.
عاليه: لا تقومين تتكشخين.
ريم: ترى الساعه 10 الصبح والزواج بالليل خليني أنام الحين.
عاليه: ههههههههه طيب قومي أفطري.
ريم: تبين أصير دبا والفستان ما يجي مقاسي..روحي خليني أنام الحين.
(عاليه سحبت عنها اللحاف وهربت وريم قامت تجري وراها تبي تمسكها..كانت تجي عاليه في كل البيت ولما جت بتطلع للحوش طاحت من على 3 درجات كانوا موجودين في المدخل)
ريم: عاليه قومي يالله.
عاليه تبكي: اي رجلي ما أقدر أقوم.
ريم: تعالي أنا أساعدك..بس تستاهلي لأنك صحيتيني هههه.
عاليه: ريم وجع اسكتي.
(طلع أبوهم على أصواتهم)
أحمد: وش إللي صاير اليوم زواجكم متى بتعقلون.
ريم: يبه كانت تجري وطاحت تقول رجلها توجعها.
أحمد: روحي جيبي عباتها وألحقوني للسياره أوديها المستشفى..الله المستعان عليكم مافي عقول أبدا.
(راحوا المستشفى قالوا لها مافي كسر بس رضه خفيفه وبتروح بعد يومين أو ثلاثه.. وعاليه رفضت تنزف وهي تعرج..
أتصل أبوها على فارس عشان يعلمه)
أحمد: هلا فارس.
فارس: هلا عمي شلونك.
أحمد: أنا طيب بس زوجتك لا.
فارس: عاليه وش فيها.
أحمد: والله من هبلها كانت تجري وطاحت وجتها رضه خفيفه في رجلها وأصرت ما تنزف اليوم وهي تعرج.
فارس: موبكيفها اليوم الزواج يعني اليوم هي مو لعبه.
أحمد: والله موبموافقه البنت.
فارس: أجل قول لها الله يوفقها ماعاد نبي..أنا مو لعبه بيدها.
إلى اللقاء في البارت القادم ^^
تحياتي..
الكاتبه..الأريج..
تعليق