"قلوب مرهقة" .. رواية جديدة بقلمي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الأريج
    عـضـو فعال
    • Feb 2014
    • 80

    #91
    رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

    البارت التاسع عشر...










    اليوم الثاني..


    الساعه12 ظهرا..


    صحى من نومه على صوت صراخا وألمها..
    ألم غريب صحاها من نومها وصحى زوجها على صوت صراخها..
    هشام: وش فيك قولي لي ..وش إللي يوجعك؟.
    حور: اه بطني مو قادرة أتحمل..قوووم.
    هشام: وش فيه بطنك..وش أكلتي أمس.
    حور: لا تتفلسف وتسأل الحين..قوم ودني المستشفى.
    هشام: طيب طيب دقيقه بس ألبس ملابسي.
    حور: تعال.
    هشام: وين.
    حور: ساعدني أقوم.
    هشام: أشيلك يعني.
    حور: لا ساعدني بس امسك بيدي.


    (ساعدها تقوم ونزلوا ركبوا السياره وعلى المستشفى على طول)








    في بيت محمد ورانيا..


    كان نايم ورانيا توها صحت شافت جوال محمد على الطاوله أخذته وجلست تحاول تفتحه بس ما قدرت تفتح الرمز السري جربت أسمه وأسمها واسم حور بس ما فتح معها..
    هنا بدأ الشيطان يلعب بعقلها ليه يقفل جواله برمز أكيد فيه شي ما يبيها تشوفه.. فجأه انسحب الجوال من يدها..رفعت راسها شافت محمد..


    رانيا: كنت ..كنت بأتصل بجوالي ما أدري فين مكانه.
    محمد: جوالك على الطاوله..لا عاد تكذبي.
    رانيا: ما شفته صدقني.
    محمد: رانيا مو علي هالحركات.
    رانيا: أنت ليه مقفله..أكيد فيه شي ما تبيني أشوفه..افتحه أبي أشوف.
    محمد: ما أبيك تشوفينه..من ناحية فيه أنا ما أكذب مثلك إيه والله فيه.
    رانيا بعصبيه: أبي أشوف وش فيه.
    محمد: والله تبطين تشوفينه.
    رانيا وقفت بصبيه وسحبت الجوال من يده: هاته.
    (محمد طلع الشرار من عيونه وعطاها كف وأخذ الجوال..ورانيا جلست ع الأرض مصدومه)
    محمد: ماتعودت أضرب حرمه..بس أنتي مو حرمه..أنتي من أي طينه مخلوقه..أعوذ بالله من الشيطان.
    (وبحركه غير متوقعه وهو ماشي مسكت في يده كانت تبي تبوسها بس سحبها)
    رانيا وهي تبكي: سامحني محمد..لا تزعل مني..أنا أحبك.
    محمد: أسامحك على وشو ولا وشو..أنا خلاص مليت...قومي جهزي شنطتي وشنطتك نبي نطلع للمزرعه قبل الناس..بسررررررعه.
    رانيا: طيب طيب..يعني خلاص سامحتني.
    محمد: اللهم طولك ياروح..(وطلع من الغرفه عشان يلحق الصلاه)










    بالمستشفى ..


    طلعت الممرضه: مين السيد هشام.
    هشام: أنا هو.
    الممرضه: الدكتوره عاوزاك أنت والمدام بغرفتها.


    (أخذ حور ودخلوا غرفة الدكتووره)
    الدكتوره: أول شي لازم كل الإجابات تكون صريحه وصادقه.
    هشام: تفضلي دكتوره راح نجاوبك أكيد.
    الدكتوره: أخت حور متى بدأ معك الألم.
    حور: بدأ من بعد الفجر وزاد الألم الساعه 12 تقريبا.
    الدكتوره: أنتوا من متى متزوجين؟.
    هشام: من أربعه أو خمسه شهور.
    الدكتوره: هذي أول مره يجيك هالألم..شي غريب.
    حور: وش الغريب.
    الدكتوره: هذا ألم طبيعي يجي أي بنت بكريه وصغيره بالسن..الغريب أنه جاك بعد شهور من زواج.
    (هشام فهم الدكتوره ونزل راسه وهو يضحك)
    حور: يعني وش هالألم كيف طبيعي كان بيقتلني.
    هشام: ا دكتوره..توها رضت عني..وأمس كان زفتنا.
    الدكتوره: أها عشان كذا..بس المفروض يكون عندك درايه بالموضوع واضح أنك كبير بالسن..هذي بنت بكريه وبعدها صغيره.
    حور: أنا مو فاهمه شي..يعني هالألم مراح يجي مره ثانيه.
    الدكتوره: الحين عطيتك أبره وخف الألم عنك..لكن ما أضمن لك أنه مراح يرجع..ولو رجع بيكون أخف من اليوم..
    هشام: مشكوره دكتوره.
    الدكتوره: العفو..وهذي مجموعة فيتامينات لازم تداومي عليها أخت حور لأن جسمك ضعيف شويه.
    حور: شكرا..


    (وطلعوا من عند الدكتوره للبيت)


    وبالسياره...
    حور: وش كانت تقصد الدكتوره.
    هشام: ههههههههه مو لازم تعرفين.
    حور: بس أبي أعرف..أنا إللي تألمت وشفت الموت.
    هشام: تقول أن صغيره مو حق زواج وجسمك ضعيف.
    حور: أنت تزوجتني أنت السبب يعني.
    هشام: ههههههههه وين تبين تتغدين.
    حور: ما أبي غدا..تو ارتحت من الألم أبي أنام..وأنت تنام برا.
    هشام: تحلمين بعد اليوم أنام برا.
    حور: نسيييييت.
    هشام: وشو؟.
    حور: لازم نجهز للمزرعه ترى عزمت أخوي وأهل زوجته.
    هشام: مو حرام ترى هذا شهر عسلنا.
    حور: هههههههه أحسن.
    هشام: أووووف..خلاص اكتبي إللي تبينه وأنا أرسل السواق يجيبه.
    حور: ممكن تمر على بيت أخوي.
    هشام: بكره بتشوفينه.
    حور: لا أبي اخذ أوراق من غرفتي محتاجتها عشان التسجيل بالجامعه.
    هشام: لاحقه ع التسجيل باقي شهر.
    حور: أنت شكلك ما تبيني أكمل دراستي.
    هشام: أجل أنا ثانويه وأنتي تدخلي جامعه مايصير.
    حور: أها وعشان كذا بأكمل للدكتوراه وبأصير أحسن منك.
    هشام: شجعتيني أكمل الجامعه.
    حور: حلو كنت بأقولك لازم تكمل هذا مستقبل.
    هشام: هههههه أي مستقبل قدامي الله يهديك.
    حور: إيه مستقبلك ومستقبل أولادك بعد.
    (هشام تغيرت ملامحه واختفت الإبتسامه)
    حور: أنا قلت شي غلط.
    هشام: تتوقعين بعد إللي صار معي يكون لي عيال.
    حور: وش إللي صار معك..فقدت بنتك..كل الناس تفقد أولادها بس ما ييئسون.
    هشام: ما أبي عيال..أخاف يموتون..مافيني أتحمل عذاب من جديد.
    حور: وليه تزوجتني..جاوبني..مزهريه..ولا شي تتمتع فيه وبس.
    هشام: حور افهميني....
    حورتقاطعه: أنت إللي لازم تفهم..أنا مو لعبه..ولا راح أقبل بإللي تبيه..تحرمني من الخلفه لأن حضرتك معترض على إللي ربي كاتبه..أنت انسان أناني..وما أرضى أعيش هالعيشه معك..
    (سكتت شوي ثم كملت)..: فكر إذا تبيني لازم تتخلى عن هالأفكار اللي مالها داعي وإذا بعدك مقتنع بإللي تقوله أنا اسفه مراح أقدر أكمل حياتي مع أنسان تفكيره بهالأسلوب أناني وضعيف..


    (وضلوا طول الطريق ساكتين في جو مشحون شوي..ألين وصلوا البيت وطلعت حور تنام وهشام طلع بسيارته من جديد)










    بنفس اليوم العصر...


    وصلوا رانيا ومحمد للمزرعه..


    رانيا: محمد.
    محمد: خير.
    رانيا: أنا جوعانه.
    محمد: الأكل بالسياره روحي جيبيه.
    رانيا: وأنت ما تبي؟.
    محمد: نفسي مسدوده..انا بروح أشوف حور.
    رانيا: حور هنا؟.
    محمد: قصدي الفرس..سميتها حور...(وراح للإسطبل)


    رانيا: وبعد مسمي فرسه بإسمها..حور أنتي تجبريني أكرهك يوم بعديوم..نشوف إذا ما خليت محمد ينساك ما أكون أنا رانيا.










    بعد المغرب ...


    صحت حور من النوم..أخذت دوش عشان تصحصح ونزلت تحت..
    حور: وين بابا هشام.
    الشغاله: مافي موجود.
    حور: ما رجع من أول.
    الشغاله: لا مافي ارجع..سوي عشا؟
    حور:لا ما أبي..تعالي نجهز الأغراض بكره بنروح المزرعه.
    الشغاله: أوكي.


    (وراحوا للمطبخ يجهزون أغراض الرحله)








    دقايق ووصل هشام ونادى الشغاله طلعت له شغالته وشغالة حور معها بالمطبخ...
    هشام: مدام حور صحت.
    الشغاله: لا أنا مافي شوف.
    هشام: زين روحي صحيها.
    (راحت وبعد دقيقتين رجعت)
    الشغاله: مافي موجود.
    هشام: شلون مو موجوده أنتي دورتي زين شفتي الحمام.
    الشغاله: مافي موجود.
    هشام: وين راحت..(وبصوت عالي)..حووووووووور..حووووور.
    حور تخرج من المطبخ: وش هالصوت كله.
    (هشام أول ما شافها تنهد بقوه ونزل وحط يدينه على راسه)
    حور: كنت تحسبني بأطلع من البيت...(ولماما رد عليها كملت)..مراح أطلع إلا لما تاخذ قرارك...(ومشت بتروح)
    هشام: حوووور.
    حور: نعم.
    هشام: لا تنسين دواك..(وتركها وطلع للغرفه)






    نص الليل..




    بالمزرعه..
    محمد دخل بيت المزرعه شاف رانيا نايمه جلس يتأملها..بريئه حيييل وهي نايمه..قام للغرفه جاب بطانيه وغطاها ودخل نام بالغرفه وتركها بالصاله..








    في باريس..


    كان عندهم الصبح..
    صحت ريم شافت بوكيه ورد جنبها وصينية الفطور على السرير..
    راكان: صباح الخير يا عروسه.
    ريم تبتسم: يسعد صباحك حبيبي.
    راكان: شلونك بعد الرحله الطويله.
    ريم: بخير دام أني معك.
    راكان: يالله افطري وتجهزي أنا بأنزل أستأجر سياره عشان نطلع.
    ريم: أفطر لوحدي..تعال افطر معي.
    راكان: لالا ما أبي الفطور الحين نروح مدينة الألعاب عارف أنه بيجيني غثيان إذا لعبت ومعدتي مليانه ههههه.
    ريم: أجل وأنا ما أبي أفطر دام فيها مدينة ألعاب.
    راكان: ما أبي أغصبك بس كلي لقمتين أنا أكلت شوي مو جوعان.
    ريم: أوكي..يالله روح عشان نطلع بدري.
    راكان: وأنتي أجهزي بسرعه.
    ريم: حاضر.


    (بعد ما أكلت شوي أخذت دوش ولبست ولفت حجابها وجلست تنتظره شوي ألين جا وطلعوا سوا)










    وفي ماليزيا..


    في الحديقه تحت المطر..
    فارس: عاليه يالله الحين تمرضين.
    عاليه: لالا ما أبي احنا بالديره بالسنه يجينا المطر نادرا..خلنا نستمتع شوي.
    فارس: لاحووول تزوجت طفله أنا.
    عاليه:هههههه والله متت ألف موته على ما أخذت هالطفله.
    فارس: طيب تعالي تحت المظله.
    عاليه: أنت تعال تحت المطر والله وناسه.
    فارس: لا ما أبي أمرض أكره ما عندي الزكام.
    عاليه: بكيفك أنت الخسران.
    فارس: زين أنا جوعات تعالي هالمطعم ناكل ونرجع مره ثانيه للحديقه.
    عاليه: أنا بعد جوعانه..يالله.

    تعليق

    • الأريج
      عـضـو فعال
      • Feb 2014
      • 80

      #92
      رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

      وفي دبي...


      كان الليل نفس السعوديه... وجنان وطلال يتمشون بالأسواق..
      جنان: طلال أنا نعست.
      طلال: اصبري يا جدتي هذا اخر محل ثم نروح الفندق.
      جنان تذكرت البنات: ههههههههههههه.
      طلال: هذي هسترة النوم!!!..
      جنان: ههههههههههه لالا دائما البنات يقولون لي جدتي.
      طلال: ههههههه صادقين والله..يالله تعالي هالسوق.
      جنان: كافي شرينا كثير يالله نروح.
      طلال: أنتي عروسه وما جهزتي مثل باقي البنات وأنا ما أبي شي ينقص عليك.
      جنان: بس إللي شريناه كثييير.
      طلال: تعالي هنا غرف نوم نختار منها عشان نرسله للسعوديه يركبونه قبل نرجع.
      جنان: غرفة نوم وحده بس؟.
      طلال: إيه وحده..أجل كم تبين.
      جنان: بس ما أتفقنا كذا.
      طلال: حبيبتي شي ما أنكتب في العقد ما أعترف به.
      جنان: بس أنت عطيتني كلمه.
      طلال يقرب منها: وأنتي تصدقي أني أخلي هالحلا ينام بغرفه وأنا بغرفه.
      جنان: بس ما أتفقنا على كذا.
      طلال: ترى بالفندق نمنا على نفس السرير شفتيني عضيتك ولا أكلتك..ترى عادي أنا مسكين ما أسوي شي.
      جنان: بس...
      طلال يقاطعها: لالالا...ما أبي معارضه خليك مره سنعه وتعالي نختار الغرفه.
      جنان: أوووووووووف.
      طلال: وليش تأففين..ترى أنا زوجك مو غريب..قد شفتي زوج ينام بغرفه وزوجته بغرفه.
      جنان: خلاص يالله امشي..
      طلال: هههههه إيه خليك كذا عاقله...إسمعي بكره بنروح مستشفى.
      جنان: مستشفى؟..حق وشو أنت مريض.
      طلال: لا يا قلبي بنفحص عيونك وإذا أحتاجت ليزر نسوي لها تراك مره حلوه بدون نظاره.
      جنان: لالا وش ليزر مستحيييييل.
      طلال: عادي ترى ما يعور.
      جنان: لالا ما أصدقك وماني برايحه.
      طلال: بلى بتروحين..يالله أمشي..
      (وكملوا تسوقهم..)










      اليوم الثاني..


      الفجر..
      عند حور دخلت الغرفه شافته نايم وقربت منه عشان تصحيه..
      حور: هشام..هشام قوم.
      هشام: هممممممم.
      حور: قوم الحق الصلاة ثم نمشي للمزرعه.
      هشام: دقيقتين بس.
      حور: وش دقيقتين يالله تأخرت ع الصلاه..(شمت ريحة الدخان بالغرفه)..رجعت تدخن.
      هشام وهو نايم: إيه.
      حور: ما تبي تقوم..هين..(راحت أخذت كوب المويه الموجود على الطاوله وكبته على وجهه)
      هشام فز على طول: وش هالأسلوب.
      حور: لأنك ما قمت بأسلوب الطيب خلنا نجرب معك الأشلوب الشرير.
      هشام يمسح شعره: يعني كنتي من قبل طيبه.
      حور: ع الأقل يغسلك من ريحة الدخان.
      هشام: قلت لك إذا متضايق أدخن.
      حور: أجل هاته أنا بعد متضايقه أبي أدخن.
      هشام: هههههههه هذاك هو في جيب الثوب وريني شطارتك.
      (تركها وراح للحمام يتوضأ..سمع صوت كحة قويه من الغرفه..طلع شافها جالسه على ركبها ع الأرض وتكح بقوه والدخانه بيدها)
      هشام جا أخذ الدخانه منها: جنيتي أنتي.
      حور: كح كح..تحسبني مراح أسويها يعني.
      هشام: وأنتي خبله..تعرفين عندك ربو وتبين الدخانه.
      حور: إيه أبيها..أنت تدخن وأنا أبي أدخن بعد مثلك.
      هشام: بس أنا رجال مو مثلك.
      حور: وإذا رجال يعني ما تضرك.
      هشام: مجنونه..(ورمى الدخان بالزياله وراح يكمل وضوئه)




      (وبعد الصلاه مشوا على طول للمزرعه..)










      في بيت أبو رانيا..


      كلهم جاهزين وعلى وشك يمشون..
      حسين: رنا الشغاله بتضل بالبيت والسواق بعد إذا خلصتي امتحانك ورجعتي للبيت خذيهم وتعالوا.
      رنا: حاضر يبه..الله يسهل عليكم.
      هبه: أنتبهي لنفسك حبيبتي.
      رنا: ولا يهمك ماما..أنبسطوا هاه.
      غدير: ماما عندهم ألعاب هناك؟.
      هبه: ههههههههه ما بعرف يا قلبي بس نوصل بنشوف.
      حسين: يالله اركبوا السياره بنمشي.
      رنا: الله معكم..مع السلامه.


      (هم مشوا ورنا أخذت السواق وطلعت لجامعتها)








      بعد ساعه ونص..


      وصلوا حور وهشام للمزرعه..


      محمد: هلا وغلا الله يحييكم.
      حور: هلا محمد..يا أني متشوقه أشوف حور.
      هشام: تبين تشوفين نفسك!!..
      محمد: هههههه لالا حور الفرس تبعي سميتها على إسمها.
      هشام: وأنا بعد أبي أشوفها.
      حور: المزرعه كثييير تغيرت اخر مره شفتها وأنا صغيره.
      محمد: إيه أكيد تغيرت من يومها للحين وأنا حاط فيها عمال يراعونها.
      حور: يالله مشينا أبي أشوف الفرس..بس حصاني وينه.
      محمد: وحصانك بالأسطبل معهم.




      (وصلوا للأسطبل وراحوا للخيول.. كان موجود حصان وفرسين)
      حور: هذي الفرس الثانيه حق مين؟.
      محمد: الفرس الثانيه لي بعد أخذتها من فتره بسيطه.
      حور: مره حلوه وش سميتها.
      محمد يناظر في الفرس: ملاكي.
      حور: لايق عليها هالإسم والله بيضا وحلوه..
      هشام: وأنتي وش إسم حصانك؟.
      حور: إسمه ...يزن.
      هشام: ليه بالذات يزن.
      محمد: من صغرها تحب هالإسم حتى سمت قطوها بهالإسم.
      حور: إيه أحبه.
      محمد: أجل نسميك من اليوم أم يزن.
      حور تناظر هشام: على الله يجي يزن.
      محمد: يالله روحي لرانيا تراها بالبيت..
      حور: أسمعوا الدور الأول لكم يالرجال واحنا ناخذ الثاني عشان نكون ع راحتنا.
      محمد: تمام يالله روحي لها.






      بعد دقايق من التجول في المزرعه محمد وهشام ..وصل أبو رانيا..
      محمد: حياك ياعم.
      حسين: الله يحيك ويبقيك يارب.
      محمد: هذا زوج أختي هشام.
      حسين: إيه شفته بالزواج..هلا ياولدي.
      هشام يبتسم: هلابك زود ياعم.
      محمد: قول للحريم يطلعون للدور الثاني.
      حسين: والله بالي وشغول يا ولدي تركت بنتي الكبيره بالبيت عندها اختبار.
      محمد: يعني ماهب بجايه؟.
      حسين: بلى جايه العصر بإذن الله.
      محمد: مو قلت سيارتكم خربت شلون بتوصلهم للمزرعه الطريق طويل.
      حسين: لالا بتمشي وغذا وقفت عليهم أنا أروح أجيبهم.
      محمد: إن شاء الله خير..تفضلوا ياعم سوينا خيمه أكيد بتعجبكم.
      حسين: زمان عن الخيام وعلوم الرجاجيل.
      محمد: أجل تفضل ياعم.






      حور أتصلت على أم عاليه وعزمتها طبعا.. ثم أتصلت على محمد..
      محمد: هلا حور امري ناقصكم شي؟.
      حور: لا بس حبيت أعلمك أبو طلال جاي العصر هو وعيلته.
      محمد: خير ما عملتي والله العم أبو طلال جلسته ما تنمل..زين وطلال معهم.
      حور: وأنا وش عرفني..بس جنان ارسلت لي أنها بدبي يعني أكيد مو معهم.
      محمد: هههههههه أجل تروح دبي بدوني يا طليل.
      حور: وين تبي تروح ترى معه زوجته اعقل اعقل.
      محمد: حووور ما شفتي الألعاب صح.
      حور: أي ألعاب لا والله ما شفتها.
      محمد: عند المسبح سويت لك مراجيح أدري تحبيها.
      حور: واو الحين بروح أشوفها.
      محمد: لا مو الحين..تبين تلعبين الظهر بهالشمس مجنونه أنتي.
      حور: أجل العصر.
      محمد: يالله روحي لضيوفك الحين.
      حور: باي حبيبي.
      محمد: هههههههههه باي.










      العصر وصلوا أبو طلال وأم عاليه وسحر للمزرعه...


      حور: هلا خالتي أنور المكان والله.
      حصه: النور بوجودك ووجود الحاضرين حبيبتي.
      حور: وش رايكم نطلع ناخذ جوله ع المزرعه.
      هبه: إيه والله ياليت بس أنا بالي مشغول على رنا لساتها ما اجت.
      حور: لا تخافي الحين ما تشوفيها إلا واصله.
      رانيا: عنها ما وصلت إن شاء الله.
      حور: قلتي شي رانيا؟؟..
      رانيا: لا أبد قلت يالله نمشي.


      (وطلعوا يستكشفون المزرعه سحر وغدير ضلوا عند المراجيح ومعهم حور بس بعيده عنهم تكلم بالجوال والباقي هبه وحصه يتمشون ورانيا انسحبت بتروح تشوف محمد)










      عند الرجال...


      محمد يكلم في جواله: هلا..ضروري؟؟..طيب بعد ما يتعشوون الرجاجيل..إيه ألاقيك عند المسبح..وأنا بعدأبيك بموضوع..طيب ..مع السلامه.
      وكان فيه شخصين يسمعون هالحديث وجالسين على أعصابهم.. الأول هشام كان خايف لا تكون حور تبي تقول له الموضوع إللي بينهم..والشخص الثاني من ورى الخيمه كانت رانيا جالسه على نار تبي تعرف محمد من كان يواعد..






      وفي نفس الوقت أتصلت رنا بأبوها خبرته أن السياره وقفت في نص الطريق والطريق مافي مافيه تكاسي..
      حسين: يا محمد.
      محمد: سم ياعمي.
      حسين: سم الله عدوك ممكن تروح تجيب لي مفتاح السياره من الغرفه.
      محمد: وين بتروح بهالوقت.
      حسين: والله الأهل وقفت سيارتهم بنص الطريق بروح أجيبهم.
      محمد: اجلس ياعم ارتاح أنا بروح أجيبهم عنك.
      حسين: الله يرضى عليك بس ما ودنا نكلف عليك.
      محمد:أبد مابه كلافه..يالله أستأذنكم.

      تعليق

      • الأريج
        عـضـو فعال
        • Feb 2014
        • 80

        #93
        رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

        أول ما طلع من الخيمه وقفت بوجهه رانيا...
        رانيا: وين..أبي أروح معك.
        محمد: انكتمي واجلسي هنا.
        رانيا: إيه إيه رايح تقابلها.
        محمديلتفت لها: أقابل مين؟.
        رانيا: إللي توك مكلمها.
        محمد: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم..رانيا انقلعي ادخلي البيت ما أبي أشوف وجهك...(ومشى وتركها)
        رانيا: راح تشوف يا محمد أنت وإياها..هين.










        مشى محمد وبنص الطريق كانت واقفه سيارتهم ورنا واقفه جنبها وقف جنبهم ونزل..


        محمد: يالله اركبوا
        (ركبوا السواق والشغاله ورنا راحت بتاخذ شنطتها من سيارتهم..ومحمد جا وسحب الشنطه قبل ما تشيلها)
        محمد بهمس: يعني مو ناويه تعترفي.
        رنا: أعترف بوشو..ترى راح أعلم أبوي.
        محمد: علميه وأنا أعلمه..اركبي اركبي.


        (ركبوا ومشوا للمزرعه وعيونه ما شالهم من المرايه..وفور وصولهم كانت بإستقبالهم رانيا)


        رانيا: أجل رحت لهذي..لأختي..مو حرام عليك..هذي أختي يا خاين.
        محمدبصوت عالي: رانيا تأدبي أحسن لك.
        (وعلى أصواتهم طلع أبوها)
        حسين: وش فيكم أصواتكم عاليه.
        رانيا: يبه هو خاين..هو وهذي الكلمه شوفها راكبه معه توهم جايين.
        حسين: رانيا وش هالكلام تأدبي واحترمي إللي أكبر منك.
        رانيا: مو مصدقني شوفهم بالسياره سوا شوفهم.
        حسين وهو يضربها كف: بسسسس لا كلمه..سيارتهم تعطلت بالطريق وأنا أرسلت محمد يجيبهم..روحي تأسفي من أختك ومن محمد..يالله.
        رانيا تبكي: لا لا مراح أتأسف بإذني سمعته يكلمها ويقول لها أبي أشوفك عند المسبح..هذي الكلبه بتاخذ زوجي مني.
        رنا: رانيا..احترمي نفسك..عيب هالكلام.
        رانيا: أنقلعي أنتي بتسرقين زوجي.
        رنا: وش أسرقه..رانيا بدون قلة أدب.
        حسين بعصبيه: يالله اعتذري منهم..يالله.
        رانيا: لا أنتم كذابين...(وراحت تجري بعيد عنهم)
        حسين: العذر والسموحه منك يا ولدي.
        محمد: متعود ياعم متعود..أنا بروح أشوفها الحين يمكن تأذي نفسها أو شي...(وراح يدور عليها)
        رنا: يبه زودتها رانيا بصراحه.
        حسين: معليش يابنيتي أختك الصغيره تحمليها.
        رنا: الله يعين الله يعين..أنا رايحه عند أمي تامر على شي.
        حسين: أبد سلامتك.


        (راحت رانيا عند الحريم ومحمد راح لرانيا شافها جالسه ع الأرض لحالها تبكي بحرقه)
        محمد: شفتي عواقب سواياك.
        رانيا: أنا وش ذنبي محد يبيني..وأنت أولهم.
        محمد وهو يجلس جنبها: بس أنا ماقلت أني ما أبيك..بس أفعالك تطلعني من طوري.
        رانيا: يعني تنكر أنك تغيرت معي.
        محمد: وأنتي تذكرين وش إللي سويتيه وإللي تركني أتغير.
        رانيا: بس اعتذرت لك عن كل شي..أبي أكون طيبه معك بس تصرفاتك متغيره معي..وش تبيني أسوي..تبي تتزوج وحده غيري بعد.
        محمد: إيه راح أتزوج..مراح أضل طول عمري بدون أولاد بعد ما خسرت بنتي..وأنتي السبب..بس هذا مو معناه أني راح أتركك.
        رانيا: بس أنا ما أبي أي أحد يشاركني فيك.
        محمد: هذا إللي مجننك..الغيره تعمي عيونك حتى من أقرب الناس لك..
        رانيا: بس أنا أحبك..صدقني مو بيدي..والله مو بيدي..(وحطت راسها على رجلينه وتبكي)
        محمد وهو يمسح شعرها: ولأني أحبك جالس أتحمل كل إللي تسوينه بس أنتبهي ممكن يخلص إحتمالي بأي وقت.
        رانيا: خلاص أوعدك ما أسوي شي والله ما أسوي شي بس لا تقسى علي محمد.
        محمد: وترضين أتزوج الثانيه؟.
        رانيا: لا.
        محمد: بس راح أتزوج.
        رانيا: ما تقدر.
        محمد: بلى أقدر والليله لو أبي راح أتزوج.
        رانيا: تحبني ما تسويها.
        محمد: خلاص يالله قومي أعتذري من أختك.
        رانيا: لالا مستحيل.
        محمد: تراك هاجمتيها وظلمتيها.
        رانيا: مستحيل ما أسويها.
        محمد: هذا شرطي إذا ما سويتيه والله الليله بأدخل بالثانيه.
        رانيا:من جدك؟.
        محمد: إيه والله..يالله اعتذري لها ولأبوك بعد.
        رانيا: خلاص بأعتذر وأمري لله.
        محمد: أجل يالله قدامي.




        (وقاموا للخيمه أولا أعتذرت من أبوها وبعدها أرسلوا الشغاله نادت رنا وطلعت لهم)
        محمد: يالله اعتذري لها.
        رانيا: أنا اسفه.
        رنا: حصل خير.
        محمد: يالله روحي للحريم الحين استانسي.
        رانيا: حاضر حبيبي.
        (ولما دخلوا سوا همست لرنا وهم ماشين)
        رانيا: ما أعتذرت عشانك يالحيوانه..اعتذرت عشان محمد..أجل تركبين معه لحالكم..هين أنا أعلمك.
        رنا: أعلى ما بخيلك اركبيه...(ودخلت وتركت رانيا بحرتها)










        مر الوقت وبعد ما تعشوا الرجال محمد راح ينظرإللي كلمها عند المسبح.. ورانيا من الدور الثاني تراقبه هي تشوفه من الزجاج العاكس وهو ما يشوفها..
        مرت دقايق وما جاه أحد طلع جواله وأتصل وبعد بشوي جته وحده لابسه عبايتها ومتغطيه ما عرفتها رانيا..جلست هالبنت تسولف معه ورانيا على نار.. بعدين باس راسها وضمها هنا طار عقل رانيا وقررت تنزل تشوف من هي..
        بطريقها شافت رنا نايمه وعرفت أنها مو هي..نزلت بسرعه وقربت منهم بس عرفت أنها حور من صوتها..جالسه تبكي بحضن أخوها..


        محمد: طيب اجلسي معه وتفاهموا.
        حور: ماأقدر أحس أبي أموت والله.
        محمد: بيت أخوك موجود وقلبه يوسعك.
        حور: بس رانيا؟؟.
        محمد: رانيا ما تقدر تقول شي أنتي الداخله وهي الطالعه.
        حور: ربي يخليك لي أجل بأجي عندك كم يوم ألين يهدأ الوضع.
        محمد: الله يحييك بعيوني أحطك والله...وش رايك الحين نروح للإسطبل أعلمك شلون تركبين حصانك من شريتيه ما ركبتيه.
        حور: والله ودي .. يالله أجل.
        (وراحوا سوا للإسطبل وتركوا رانيا تتكلم مع نفسها)


        رانيا: أجل أنا الطالعه وهي الداخله..وهي إللي تواعدها من وراي..وبعد بتجلس على قلبي كم يوم..تشوف يامحمد إذا ما خليتك تنساها.










        في الإسطبل..


        حور: لا أبي أركب يزن.
        محمد: ترى باقي يبي له ترويض تعالي أعلمك ع الفرس أحسن.
        حور: لالا أبي حصاني ما عليك أنا بأروضه.
        محمد: ذنبك على جنبك..يالله حطي رجلك هنا ثم انقزي على ظهره.
        حور:هههههه واو شعور حلو كثير..طيب شلون أخليه يركض.
        محمد:لا وش يركض خليك كذا ألين يتروض.
        حور: قلت لك أنا بأروضه..


        (وهزت رجلها ألين ضربت فيه وانطلق الحصان بقوه كبيره ويركض بجنون وحور تصارخ ومحمد يحاول يلحقها بس ما قدر..وعلى صوتها جا هشام)


        هشام: خير وش صار لكم.
        محمد وهو يركض يبي يمسك الحصان: الحصان..الحصان مو مروض مو عارفين نوقفه.


        (هشام راح ركب فرس محمد وقام يركض ورى حور ألين وصل للحصان حاول يمسكه بس ما قدر وخطرت بباله فكره مجنونه..قفز من على فرس محمد على حور وسحبها وطاحوا ع الأرض بس كانت الضربه القويه على هشام)


        محمد وهو يقوم حور: صار لكم شي.
        حور: لا.
        هشام وقف وهو ماسك كتفه: ما صار شي..بس وش هالجنون الحصان مو مروض وشو له تركبونه.
        حور: قلت أنا بأروضه.
        محمد: لحظه هشام وش هالدم بكتفك.
        هشام: الظاهر انفتح الجرح.
        حور: أشوف..(ورفعت كمه)..لا الحمدلله ما أنفتح بس لازم يتنظف..أنا جبت دواك يالله تعال.


        (وراحوا حور وهشام ..وضل محمد وهو يقول في نفسه كل هالحب بينكم وكل واحد يكابر من جهه)




        حور وهي تنظف له الجرح: ليه تساعدني.
        هشام: لأنك كنتي بورطه..اه للحين ما صرتي حنونه.
        حور: ما أخذت القرار؟.
        هشام: حور أنتي تضيقين علي هذا شي صعب التفكير فيه.
        حور: أجل أنا برجع عقب هالأسبوع مع أخوي..وبإذن الله يترك هالأسبوع بداخلك شي حلو.
        هشام: بس أنا أبيك.
        حور: وأنا ما أبيك بنفس الطريقه إللي أنت تبيني فيها.
        هشام: ليه مو راضيه تفهميني.
        حور: لأنك ما تفهمني..وماتفهم حاجتي كأنثى...(وتركته وراحت)




        (ورانيا كانت تسمعهم..يعني طول عمرها بتكبس على نفسي..أنتي جنيتي على نفسك يا حور)










        اليوم الثاني..


        العصر..
        الرجال كانوا معزومين عند صاحب أبو محمد في مزرعته إللي جنب مزرعة حور..
        وحور جابت البخور عشان تبخر أخوها وزوجها..


        محمد: كان قلتي للشغاله تجيبه أنتي عندك ربو.
        حور: ههههههههه ما تبيني أكون مره سنعه..تفضل تبخر..عود أصلي توي جايبته.
        محمد: تسلمين..إيه واضح ريحته مره حلوه.
        حور تمشي لهشام: تفضل..
        هشام يقرب من المبخره ويهمس لها: إذا رجعت أعلمك بقراري..(ويعلي صوته)..يالله محمد تأخرني أبو رامي من زمان ينتظر.
        محمد: الحريم بيروحون أنتي مو رايحه معهم.
        حور: لا والله نعسانه أبي أنام هنا بغرفتك بعيده عن الإزعاجات.
        محمد: خذي راحتك حبيبتي..أنتبهي لنفسك.
        (حور حطت البخور ع الطاوله ودخلت غرفته تبي تنام)

        تعليق

        • الأريج
          عـضـو فعال
          • Feb 2014
          • 80

          #94
          رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

          طلعوا كلهم وتجمعوا عشان يركبون السيارات سوا ويمشون.. رانيا وأختها الصغيره تأخروا شوي..طلعت أختها الصغيره وبعدها بدقيقه طلعت رانيا..


          محمد: شلون بتروحين كذا.
          رانيا: وش فيني بسم الله علي.
          محمد: شوفي عبايتك شلون مشقوقه.
          رانيا: لا شلون انشقت هذي.. أنتظروني أغيرها وأجي.
          محمد: تكفين لا تطولين كافينا تأخير.
          رانيا: ثاوني بس.


          (دخلت رانيا تغير عبايتها وبعد دقيقتين طلعت وهي مبتسمه.. ومشوا للعزيمه)










          وصلوا وأستقبلهم الرجال صاحب أبو محمد بحفاوه كبيره..والحريم دخلوا للحريم..


          بعد أذان المغرب..


          طلعوا يصلون بالحوش جماعه وبعد الصلاه جلسوا بالمجلس..
          هشام بهمس: قلبي مو متطمن يا محمد يالله مشينا.
          محمد: عيب الرجال حالف يعشينا.
          هشام: بس أنا مو مرتاح.
          محمد: وش إللي مو مريحك.
          هشام: ما أدري ما أدري.
          محمد: اركد لا يحس فينا الرجال.
          (هشام سكت وكان جالس على أعصابه)






          عند الحريم رنا دخلت الحمام الله يكرمك..سمعت صوت من برى عند المغسله.. سمعت صوت مويه..
          كانت رنا تغسل وجهها كثييير كأنها تبي تنظفه زين.. وكانت جالسه تكلم نفسها..


          رانيا: شلون أنظف نفسي من هالذنب..أنا اسفه حور..أنا اسفه..ماكان بيدي كل..أدري بتتعذبي ألين تموتي..بس ما تركتي لي خيار..وينك الحين يا حور بعدك ع الأرض ولا صرتي بالسما..سامحيني حبيبتي..بس محمد لي أنا..


          رنا كتمت أنفاسها من بعد إللي سمعته وماتدري وش تسوي..لما تأكدت أن رانيا راحت طلعت من الحمام وطلعت للحوش ويدينها ترجف بقوه ماكانت متوقعه أن أختها توصل لهذا الحد..
          أخذت جوالها من جيبها وطلعت رقم محمد وأتصلت.. أول رنه وثاني رنه وثالث رنه رد عليها..


          رنا بسرعه: ألووو محمد.
          محمد عرف صوتها: اسف ما أعرفك..أعترفي من أنت ثم أكلمك..مع السلامه..(وقفل السماعه وهو يضحك عليها)


          (أتصلت رنا مرتين وما رد وعلى الإتصال الثالث رد عليها)


          محمد: هاه مين أنتي.
          رنا: أنا هي..أنا رنا والله العظيم رنا..اسمعني الحين مافي وقت حور بخطر الحين روح لها..تكفى بسرعه.
          محمد: وش إللي تقولينه.
          رنا: أرجوووك مو وقت نقاشات الحين روح لحور الحين الحين.


          (محمد حس بنبرتها جديه..قفل المكالمه وقام على طول أخذ المفتاح وطلع..بس شاف هشام كان راكب السياره قبله ويبي يمشي)
          محمد: لحظه لحظه خذني معك..(وركب).. يالله بسرعه مافي وقت.
          هشام: وش فيك.
          محمد: امشي للمزرعه خلنا نشوف..بسرعه تكفى.
          هشام: والله قلبي مقبوض من العصر.




          (دقايق ووصلوا المزرعه.. كانوا الشغالات بالمدخل يستنجدون بأي شخص يمر بالشارع)


          نزلوا محمد وهشام وأول ما دخلوا شافوا النار تشتعل في جزء من الدور الأول والسواق يحاول يدخل بس ما قدر النار كانت بالمدخل كثيره..


          محمد: حووووور وينها..حووور..ما طلعت معكم.
          السواق: لا بابا مدام حور داخل وأنا مافي إعرف ادخل عشان يشيلها من نار.
          محمد: أتصلتوا بالدفاع المدني.
          السواق: أيوه فيه أتصل وقال جاي في الطريق.


          هشام كان مصدوم.. بس فجأه راح للمسبح وطب فيه..وطلع على طول جا للمدخل غطا بيده على وجهه ودخل بين النار..
          وصل للغرفه حاول يفتحها بس كانت مقفله بالمفتاح.. وبعد عدة محاولات كسر الباب ونيران حوله تزداد.. دخل يتلفت كان الدخان كثيف..
          وحور طايحه قرب الشباك.. شال راسها حطه على رجله..


          هشام: حور ..حور خليك صاحيه..لا تفقدي وعيك.


          بس حور كانت لا مجيب..تتنفس ببطء إنخنقت من الدخان..قام هشام وأخذ اللحاف ولف حور فيه وشالها..
          حاول يطلع من الناس بس كانت تزيد شوي شوي..راح الحمام وبلل نفسه من جديد.. وشال حور ومشى فيها بين النار ألين طلع من البيت..


          حطها ع الأرض وجلس جنبها ياخذ نفس.. ومحمد راح فتح اللحاف كانت ما تتحرك أبد.. شالها بعيد عن الدخان شوي..


          محمد: حور تنفسي..أنتي بأمان الحين.
          هشام: حووور لا تفقدي وعيك خليك قويه..عشاني تنفسي.
          محمد: حووور قومي..حوووووووووور..مالي غيرك تنفسي لا تخليني.




          بهالوقت دخلوا الدفاع المدني يطفون الحريق.. والإسعاف موجود.. محمد شال حور وراح يركض للإسعاف تلقوه الممرضين أخذوها على النقاله وعلى طول حطوا لها أكسجين ومحاليل..
          الممرض: وأنت بعد تعال معها مصاب بحروق.
          هشام: أنا مو مشكله..أنقذوها هي..بسرعه.
          الممرض: لا تخافوا مع الأكسجين بيتحسن تنفسها إن شاء الله..يالله اطلع معها نوديكم للمستشفى.


          طلعوا هشام ومحمد معها وراحوا ع المستشفى...




          بعد مرور يومين..


          حور مازالت تعاني صعوبة تنفس تفيق شوي ترجع تنام..
          محمدعلى طول عندها ما فارقها ونسى أتصال رنا أهم شي عنده أنها تقوم بالسلامه وبس..
          وهشام بعد ما فارقها وعلى طول يجلس يحكي معها حتى وهي نايمه..

          الباقي لما عرفوا بالحريقه راحوا على بيوتهم على طول..
          رنا متألمه حيييل ومنصدمه من سواة أختها معقوله كانت تبي تقتل بشر..
          رانيا مقهوره لأن حور ما ماتت وللحين محمد جنبها وما سأل في زوجته..






          وبعد أسبوع...


          بالمستشفى..
          تحسنت حالة حور وصارت أحسن..


          هشام: كنتي تبين تتركيني..والله لأذبح نفسي وألحقك.
          حور ببحه: مجنووون.
          هشام: ربي يخليك لي.
          حور: كنت تبي تقولي وش قرارك.
          هشام: ايه..أنا أبيك وأحبك..وأبي أكون معك..وتجيبين يزن وأخوانه بعد..راضيه الحين.
          حور تبتسم: إيه..كنت متأكده أن هذا قرارك.
          هشام: شلون تأكدتي.
          حور: لأني ساحرتك.
          هشام يبوس يدها: إيه والله.








          دخل عليهم محمد: حور فيك حيل؟..الشرطه يبون ياخذون أقوالك.
          حور: إيه عادي..(قامت لبست عبايتها وتغطت)


          دخل الشرطي : من منكم مالك المزرعه.
          محمد: هي بإسم أختي.
          الشرطي: أنتي شاكه بأحد أخت حور.
          حور: لا أبد.
          هشام: وشو سبب الحريق.
          الشرطي: أنت وش تصير لها.
          هشام: أنا زوجها.
          الشرطي: أها أنت إللي أنقذتها.
          هشام: إيه أنا.. بس ماقلت وشو سبب الحريق.
          الشرطي: جاوبوني بالأول وين كنتم من العصر حتى وقت أنقاذها.
          محمد: كنا ببيت صديق للعائله معزومين عنده.
          الشرطي: أخوي الحريق كان بفعل فاعل.
          هشام: وش إللي خلاكم تستنتجون هالكلام.
          الشرطي: الحريق ابتدأ من الصاله بالدور الأول من جمر كان ع السجاده.
          حور: بس المبخره أنا حطيتها ع الطاوله أنا متأكده.
          الشرطي: بس احنا لقينا اثاره ع السجاد وإللي حفز الحريق كانت أوراق جريده منثوره ع الأرض..مستحيل مايكون كذا بدون فعل فاعل.
          هشام: طيب مافي بصمات أو أدله.
          الشرطي: بلى لقينا ألياف قماش أسود عالقه بالباب المكسور..أخت حور قولي لنا متى حسيتي بالحريقه.
          حور: كنت العصر نايمه بس صحيت مخنوقه قرب المغرب حاولت أفتح الباب بس كان مقفل بمفتاح والمفتاح مفقود.
          الشرطي: أنتي قفلتي الباب؟.
          حور: لا طبعا.
          الشرطي: للمره الثانيه شاكين بأي أحد.
          حور: لا والله.
          الشرطي: شكرا لكم..والحمدلله ع السلامه...(وطلع الشرطي)
          هشام: مين هالحاقد إللي يبي يحرق المزرعه.
          محمد تذكر شي..أو يحرق حور بالذات..(وطلع من عندهم بسرعه)










          ركب سياره وأخذ الجوال.. يدور بالسجلات لقى الرقم وأتصل..


          محمد: ألووو.
          رنا: هلا.
          محمد: يعني أنتي رنا..ليه كنتي تنكري.
          رنا: عشان أختي بس.
          محمد: وليه فجأه اعرفتي.
          رنا بحزن: عشان تنقذون حور..أنت جبرتني أعترف.
          محمد: أنتي شلون عرفتي بحور؟..أبي الصدق ياملاك الله يخليك.
          رنا: أنا مو ملاك.
          محمد: نسيت ..طيب يا رنا..تكلمي.
          رنا: لأني سمعت رانيا تكلم نفسها وكانت تقول كذا وكذا..(وحكت له وش سمعت)
          محمد: حلفتك بالله أنتي متأكده.
          رنا: والله متأكده وإللي خلقني كل شي قلته صدق.
          محمد: طيب شكرا..مع السلامه..


          (قفل المكالمه وأتصل على رانيا)


          محمد: هلا حبيبتي.
          رانيا: تو ما تذكرتني.
          محمد: مشتاق لك كثير جهزي نفسك وخذي كل أغراضك معك أبي اخذك معي للبيت.
          رانيا بفرح: والله جد.. الحين أكون جاهزه حبيبي.
          محمد: يالله شوي وأكون عندك...مع السلامه.
          (وقفل الإتصال)
          محمد: يومك أسود يا رانيا..والله أسود.










          مر عليها وأخذها وطلعوا للبيت..


          محمد: حبيبتي ممكن تسوين لنا الغدا.. مره جوعان.
          رانيا: عيوني لك حياتي..دقايق بس.






          راحت للمطبخ وهو راح يفتش بأغراضها..شاف العبايه المشقوقه وحطها على جنب.. شاف شنطتها الصغيره فتحها وهو يفتش وتمنى إللي يشوفه مو صدق..لقى المفتاح حق الغرفه إللي كانت فيها حور..
          زاد غضبه وراح للمطبخ ومسكها مع شعرها وسحبها للغرفه ورماها ع الأرض بقوه..


          محمد: هذا مفتاح شنو.
          رانيا بتلعثم: مفتاح غرفتي ببيت أبوي.
          محمد بصوت عالي: رانيا لا تكذبي.
          رانيا: ما كذبت.


          (ومسكها من شعرها ووقفها)


          محمد: هذي مو عباتك؟؟..تكلمي شلون انشقت.
          رانيا: اه محمد وجعتني.
          محمد: وللحين ما شفتي وجع..(ويضربها كفين ألين طاحت بالأرض)
          رانيا: أنا ما سويت شي.
          محمد وهو يركلها على رجلها: وباقي تكذبين..والله لا أموتك بيديني.
          رانيا: اه محمد صدقني ما سويت شي.
          محمد: وحتى لو أنكرتي..كل شي واضح قدامي..أنتي سويتي كل هالشي..ليه تسوين كذا هاه ..تكلمي.
          (وجلس يضربها بيدينه ورجلينه..قامت بسرعه جلست بزاويه وتكلمت وهي تبكي)
          حور: إيه أنا..أنا حرقتها..تبي تاخذك مني..أنت تحبها أكثر مني وتبي تجيبها على بيتنا بعد.
          ( اغتاض من كلامها وراح مسك يدها وجلس يسحبها ألين المخزن تحت الدرج مكان مظلم رماها بقوه فيه وقفل عليها وهي تدق الباب عليه)
          محمد: من اليوم مالك أي مكان هنا..ولا تحسبي بأتركك تروحين كذا..والله راجع لك أصبري بس.
          رانيا تدق على الباب: محمد لا تخليني لحالي أخاف محمد افتح الباب والله ما أعيدها.




          (طلع من البيت وركب سيارته وانطلق للمستشفى)










          بالمستشفى ..


          حور كانت جالسه تنتظر هشام راح يوقع أوراق خروجها.. وقع الأوراق وهو جاي للغرفه لقى محمد بيدخل الغرفه..
          هشام: وين كنت..الحين طالعه توي وقعت أوراق الخروج.
          محمد: معليش هشام ممكن أجلس مع حور على أنفراد.
          هشام: إيه خذ راحتك أنا أنتظركم بالسياره.
          محمد: طيب ..مشكور.


          (دخل عند حور لقاها جالسه تنتظر زوجها)
          حور: كنت أحسبك هشام بأطلع الحين.
          محمد: إيه لقيته قبل أدخل وقال لي..حور أبيك تسمعيني وما تنفعلين.
          حور: أوكي تكلم أنا أسمعك.
          محمد: رانيا كانت صديقتك وتعزيها وبعد كانت زوجتي.
          حور: كانت!!..
          محمد: إسمعيني للاخر.
          حور: كمل.
          محمد: أنتي تعزيها وبينكم عشرة عمر من صغركم..حور..أبيك تسامحيها.
          حور: ليه هي وش سوت لي.
          محمد: رانيا ياحور هي إللي حرقت بيت المزرعه.
          حور: محمد..أنت صاحي؟.
          محمد: إيه والله هي وأعترفت بنفسها بعد ما لقيت مفتاح الغرفه بشنطتها.
          حور: لالا..مستحيل ما توصل لهالدرجه.
          محمد: صدقيني ياحور ما كذبت عليك..إللي أبيه منك عشان العشره تتنازلي عنها..وبعد عشان سمعة أهلها مالهم ذنب.
          حور: بشرط..أبي أشوفها.
          محمد: هي بالبيت الحين روحي مع زوجك والعصر تعالي أكون صفيت حسابي معها.
          حور: محمد..وش سويت فيها.
          محمد: لا تسألين..هذا حساب بيني وبينها..إسمعي لا تقولين لهشام أكيد إذا عرف مراح تمر السالفه على خير.
          حور: لالا مراح أقوله..بس طلبتك لا تضر البنيه.
          محمد: أنتي ما تتدخلين هذا شي بيني وبينها.
          حور: أنا رايحه..(وقامت أخذت شنطتها بتطلع)
          محمد: هات الشنطه..هو قال ينتظرنا بالسياره.




          (وطلعوا من المستشفى للمواقف..ركبت حور مع هشام ومشوا ومحمد ركب سيارته وراجع لرانيا)












          وصل محمد للبيت وراح للمطبخ أخذ الكبريت وراح للمخزن فتح الباب وهي جالسه أول ما شافته مسكت في رجله..


          رانيا: محمد سامحني أرجوووك..والله ما أعيدها..سامحني.
          محمد: وأنا مجنون أعطيم فرصه عشان تعيدين إللي سويتيه من جديد.
          رانيا: والله ما أسوي شي..والله ما أسوي شي.


          (يمسكها برقبتها ويوقفها ويسحبها من جديد للغرفه وهي تصرخ.. ورماها ع السرير وجاب المقص)


          محمد: هذا شعرك إللي تحبينه وإللي مخليك حلوه.
          (وقرب منه وشد شعرها وقصه ورماها عليها وهي كانت تلمه وتبكي)
          محمد: وهذي بشرتك الناعمه إللي تهتمي فيها كل يوم.
          (وأخذ الكبريت وولع أول وحده ورماها على وجهها بس هي رفعت يدها تحمي وجهها وأنحرقت يدها وقامت تتألم)
          محمد بصوت عالي: شفتي شلون هالكبريته الوحده وتوجعتي..وأختي إللي حرقتي عليها البيت كامل ما فكرتي كيف بيكون ألمها.
          رانيا تبكي: ودني عند أهلي ما أبيك.
          محمد: لا الحين تبين أهلك اصبري بتروحين لهم بس لما تبرد حرتي وأصفي الحسابات إللي بيننا.
          رانيا: محمد تكفى خلني أروح.
          محمد: بعد ما تجي حور.
          رانيا: حور..لالا أكيد الحين بتكمل علي..بتذبحني..(وتبكي أكثر)
          محمد: هذي إللي كنتي بتحرقيها ترجتني ما أضرك بشي.


          (وطلع من الغرفه وقفل الباب بالمفتاح)










          العصر..


          جت حور بيت محمد طبعا بدون هشام عشان ما يعرف أي شي.. شافت محمد جالس بالصاله..


          حور: وينها؟.
          محمد: بالغرفه.
          حور: لا تجي معي.
          محمد: ما أتطمن إذا رحتي لحالك بتسوي فيك شي.
          حور: لا تخاف ما ياخذ الروح إلا خالقها.
          محمد: أنا بأكون قريب..روحي لها.


          (راحت حور أول ما فتح الباب وقفت رانيا تحسب محمد راجع يضربها)


          رانيا بخوف: حور..وينه؟.
          حور: لا تخافي أنا لحالي جيت.
          رانيا: وش تبين فيني أنتي..بتكملين إللي سواه أخوك..أدري كلكم ما تبوني.
          حور: رانيا هدي شوي..قولي لي أنا بوشو ضريتك.
          رانيا: أنتي أخذتي زوجي مني..أنتي إللي بعدتيه عني.
          حور: بس أنا أخته شلون اخذه يا مجنونه.
          رانيا تقرب منها: يحبك أكثر مني..ويجلس معك أكثر مني..يحبك أنتي مو أنا كل شي بحياته حور حور حور.
          حور بصوت عالي: هذا أخوي..فاهمه يعني وشو أخوي.
          رانيا تقرب منها أكثر: أنتي ليه ما تموتي..كبيت الجمر ع السجاد ورجعت نثرت عليه الجرايد وإحترق كل البيت إلا أنتي.
          حور وهي ترجع لورى: رانيا ابعدي عني..(بصوت أعلى)..قلت لك أبعدي.
          رانيا تقرب أكثر: وين أبعد..ووين أروح..أنتي أخذتي محمد..أخذتي كل حياتي..ما بقى مكان أروح له.




          (وتقرب منها رانيا أكثر وأكثر ألين لزقت حور بالجدار وتلف يدها حول رقبة حور وتضغط عليها بقوه)


          رانيا بصوت عالي: أنتي ليه ماتموتي..ليه ما تموتي خربتي لي حياتي كلها.










          إلى اللقاء في البارت القادم ^^


          تحياتي...
          الكاتبه..الأريج

          تعليق

          • الأريج
            عـضـو فعال
            • Feb 2014
            • 80

            #95
            رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

            قراءه ممتعه :)

            تعليق

            • برنسيسه اثير
              عـضـو فعال
              • Feb 2014
              • 132

              #96
              رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

              رووووعه تحمسست
              وشتبي ذي رانيا اكيد محمد بيساعد حور ويضربها ويطلق رانيا
              واذا وافق ابوها بيتزوج اختها
              ولاطولي كثيير

              تعليق

              • كووكوو
                عـضـو
                • May 2014
                • 7

                #97
                رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                جمييييل تحمست كثير


                عاشقة الرياض ️

                تعليق

                • أنة حرف
                  V - I - P
                  • Jan 2013
                  • 3319
                  • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                    فهلا رميت على العميان قمصانا
                    :
                    أخي الحبيب
                    رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                  #98
                  رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                  بارت رائع وخطير مثل ما قلتي
                  هذى رانيا وحدة مريضة نفسيا
                  أكيد ما رح تسوي شيء لحور لأن محمد قريب ورح ينقذ أخته
                  بس رانيا ما أظن أنها تستمر مع محمد بعد اللي سوته بأخته
                  تحياتي لك وبانتظارك يا عسوووولة

                  تعليق

                  • الأريج
                    عـضـو فعال
                    • Feb 2014
                    • 80

                    #99
                    رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                    البارت العشرين...
















                    رانيا تقرب منها أكثر: أنتي ليه ما تموتي..كبيت الجمر ع السجاد ورجعت نثرت عليه الجرايد وإحترق كل البيت إلا أنتي.
                    حور وهي ترجع لورى: رانيا ابعدي عني..(بصوت أعلى)..قلت لك أبعدي.
                    رانيا تقرب أكثر: وين أبعد..ووين أروح..أنتي أخذتي محمد..أخذتي كل حياتي..ما بقى مكان أروح له.




                    (وتقرب منها رانيا أكثر وأكثر ألين لزقت حور بالجدار وتلف يدها حول رقبة حور وتضغط عليها بقوه)


                    رانيا بصوت عالي: أنتي ليه ماتموتي..ليه ما تموتي خربتي لي حياتي كلها.
                    حور بصوت مبحوح: محمد.


                    (وبعد ما نادته حور كم مره قدر يسمعها وجا شاف رانيا ماسكه رقبة حور وتضغط عليها بكل قوتها)


                    محمد: أنتي جنيتي..كل إللي سويته فيك وما تتوبي...(ويضربها كف طيحها ع الأرض)
                    رانيا: هي إللي دمرت حياتي..هي إللي دمرتها.
                    محمد بصوت عالي: قومي اوقفي..حووووور جيبي عبايتها..هذي إللي ع الأرض..(وأخذ العبايه من حور ورماها على رانيا)..ألبسيها يالله.


                    (وبعد ما لبستها مسكها من شعرها وسحبها وطلعوا من البيت وفتح الباب الخلفي ورماها بقوه وقفل الباب وركب ومشوا)










                    في دبي..


                    بالفندق..
                    جنان: متى نرجع الديره؟.
                    طلال: مليتي مني يعني.
                    جنان: لا مو كذا بس التسجيل راح يفوتني.
                    طلال: التسجيل عن طريق النت سجلي من هنا.
                    جنان: لا بعد فيه مقابله لازم أحضرها.
                    طلال: بنوصل وقت المقابله بس حاليا مراح نرجع..وش تبينهم يقولون رجع بعد أسبوع.
                    جنان: أووووووف.
                    طلال بتعجب: يعني عن جد مليتي مني.
                    جنان: لا مو منك..من هالديره ما أرتاح في مكان غير بيتنا.
                    طلال: طيب وش بتسوي إذا رجعنا الديره بتسكنين معي وطول اليوم بتتأففين لأنك مو ببيت أهلك.
                    جنان: خالتي حصه موجوده.
                    طلال: أفا ما قلتي أنت زوجي جنبي.
                    جنان: طلال أنا أكره الرجال وأنت عارف هالشي من قبل ما تاخذني.
                    طلال حزت بنفسه: طيب جهزي نفسك أنا بأروح أشوف لنا حجز للديره.
                    جنان: لحظه لحظه...(بس ما لحقت عليه لأنه طلع وتركها وجنان حست بزعله)








                    في باريس...


                    ريم: ياليت ما نرجع للديره مستانسه حييييييل هنا.
                    راكان: ههههههههه يا سلام عليك وشغلي شلون؟.
                    ريم: تشتغل هنا عادي.
                    راكان: وش أشتغل هنا ههههههه مو ناقصهم رجال أمن.
                    ريم: زين متى بنرجع؟.
                    راكان: أسبوع وراجعين.
                    ريم: لا مو إسمه شهر عسل؟..شلون بس نجلس أسبوعين ما كملنا الشهر.
                    راكان: وش أسوي الشغل ببيتنا متوقف وللحين ما شرينا الأثاث ولا جهزنا شي..وين تبينا نسكن.
                    ريم: عادي نجلس بغرفتك الحاليه والبيت بالراحه يخلص.
                    راكان: يا حبيبتي حتى الإجازه ماعندي هي أسبوعين بس.
                    ريم: أوووووف ما صدقت أسافر من الديره وأستانس.
                    راكان: ما كلمتي خويتك وسألتي عنها؟.
                    ريم: أي وحده فيهم..ما كلمت أي أحد من يوم سافرنا لأن جوالي مو دولي.
                    راكان: زوجة الضابط..إحترقت المزرعه وهي كانت داخلها.
                    ريم: ياويلي عليك يا حووور وش صار فيها؟.
                    راكان: هشام قالي بس اختناق ما وصلت لها النار وطلعت من المستشفى.
                    ريم: الحمدلله..عاد هي حساسه بسرعه تمرض.
                    راكان: الحمدلله والشكر يارب..كنت أحسبك عربجيه بس الحمدلله طلع عندك إحساس.
                    ريم: وش قصدك هاه..يعني أنا ما أحس.
                    راكان يركض: أمزح أمزح ههههههههههه.
                    ريم تركض تبي تمسكه: لا تعال وأنا أعلمك..تعال.
                    راكان: ههههههههه خلاص توبه والله ماعاد أقولها.
                    ريم ترمي عليه المخده: عيدها وأنت تشوف وش أسوي فيك.
                    راكان: فديتك هههههه أنتي أم الإحساس أصلا.
                    (كانوا مبسوطين حيل)










                    في ماليزيا...




                    فارس: ألووو..أيوه معك..شلووون..ومن متى؟..طيب طيب إن شاء الله على أول رحله..مع السلامه.
                    عاليه: لا تقول تبينا نرجع.
                    فارس: حبيبتي لازم نرجع..أبوك تعرض لأزمه قلبيه بسيطه ولازم تكوني جنبه.
                    عاليه: أبوي أحمد؟.
                    فارس: لا العم سليمان.
                    عاليه: وشلونه الحين؟.
                    فارس: الحمدلله هالمره عدت على خير بس لازم تكوني جنبه.
                    عاليه: فديتك يبه ..أكيد لازم نرجع يالله روح شوف لنا أقرب رحله وياحبذا تكون للدمام على طول.
                    فارس: الحين أنزل وأشوف..أنتي جهزي أغراضنا.
                    عاليه: حاضر بس لا تتأخر علي.
                    فارس: من عيوني.
                    عاليه: تسلم عيونك حبيبي.
                    (ونزل فارس يشوف الحجوزات)










                    عن بيت أهل رانيا..


                    وصل محمد ونزل وسحب رانيا بيدها وهي تبكي..
                    رانيا تبكي: تكفى محمد لا تفضحني عند أهلي.
                    محمد وهو يسحبها: هذا أقل شي أسويه بحقك.
                    رانيا: محمد أرجووووك...
                    محمد: اسكتي أحسن لك.




                    سحبها وفتح الباب بدون مقدمات ودخل ألين صالة البيت وأبوها وأمها وأختها الصغيره موجودين ووقفوا متفاجئين..
                    رماها ع الأرض قدامهم وأمها تركض لعندها تمسكها..


                    هبه: الله يكسر إيديك شو إللي عملته ببنتي.
                    حسين أبوها: ما تستحي أنت داخل البيت كذا وبعد ذابح البنت من الطق.
                    محمد: وللحين والله ما بردت النار إللي بداخلي.
                    حسين: وش مسوي بالبنيه أنت؟.
                    محمد: إسألها هي وش مسويه..(يلتفت لرانيا وبصوت عالي)..علميهم قولي لهم.
                    رانيا تبكي: ما سويت شي ..ماسوت شي.
                    محمد يمسك العقال يبي يضربها: رانيا تكلمي.
                    حسين وهو يمسك يد محمد: أنت قول لنا وش إللي سوته.
                    محمد: بنتك المصونه وصلت فيها الدناءه أنها تحرق المزرعه بس لأنها تغار علي من أختي..من أختي ياعم.
                    حسين بصدمه وبصوت عالي: رانيا..أنتي سويتي إللي قاله.
                    رانيا تبكي: لا ما سويت شي.
                    هبه: بنتي مستحيل تسوي هيك أبدا.
                    محمد: لا سوت هالشي..(وسحب رانيا بشعرها من يدين منها)..أعترفي أحسن لك..إذا ما اعترفي الحين بنسحب التنازل وتجي الشرطه من نص بيتك تسحبك..تكلمي..(ويرميها ع الأرض)
                    رانيا مازالت تبكي: إيه أنا..أنا حرقتها..بس ما ماتت..للحين ما ماتت..خربت بيتي وللحين مو راضيه تبعد عني.
                    حسين اندفع عليه يركلها برجله: يالحيوانه..الرجال وأخته صانوك وما قصروا معك..نزلتي راسي يالكلبه.
                    هبه تحاول تمنعه: خلص راح تقتلها..وقف.
                    حسين: خذيها لغرفتها وأقفلي عليها ما أبي أشوفها قدامي أبد.
                    هبه: قومي الله يسود وجهك...(وراحوا لفوق لغرفة رانيا)


                    حسين: والله مو عارف وين أودي وجهي منكم..العذر والسموحه ياولدي.
                    محمد: حصل خير ياعم..قريب بتوصلها ورقتها ما أقدر أخليها عقب كل إللي حصل على ذمتي ألزم ماعلي سلامة أختي.
                    حسين: عاذرك ياولدي وبتضل عزيز وغالي.
                    محمد: تسلم ياعم..أستأذنك الحين.
                    حسين: الله معك ياولدي.


                    (طلع محمد وحسين ناوي يذبح رانيا وطلع بغرفتها على طول ويفتح البا بقوه كانت أمها تمسح لها جروحها)


                    حسين: هبه اطلعي برا.
                    هبه: لا راح تقتل البنت.
                    حسين: وأنتي عاجبك إللي هي مسويته؟.
                    هبه: مو يمكن هو ظالمها.
                    حسين: كيف ظالمها وهي بنفسهاإعترفت هاه.
                    هبه: ماشفتو كيف كان عم يضربها أكيد ضغط عليها..أنا بنتي أبدا ما تساوي هيك.
                    حسين: أنا رايح الحين لكن وإللي خلقني ما أخليك أبد إلا أذبحك..(وطلع)
                    هبه: ليه ما قلتي لك كنت ع الأقل نصحتك أو ساعدتك لتكوني سعيده بحياتك.
                    رانيا: أنا ما أكون سعيده إلا إذا تخلصت من حور..ويرجع لي محمد.
                    هبه: أنتي مافي شي بيفيد فيك لا الضرب ولا غيره..أنا نكرت قداك أبوكي بس أنا متأكده أنك أنتي إللي عملتيها وشعلتي النار.
                    رانيا: أنا بداخلي نار أكبر..ماما الله يخليك ساعديني بس أطلع من البيت.
                    هبه: لا أبدا مراح ساعدك بدك توطي راسنا بالأرض..(وطلعت وقفلت الباب بالمفتاح)










                    بعد مرور أسبوع..


                    الساعه 10 صباحا..


                    عاليه عند أبوها وفارس رجع للرياض عشان يجهز بيتهم قبل ما تجي عاليه عليه..


                    طبعا أول ما وصل حب يسلم على أهله.. دخل البيت وسلم على أبوه وجلس..


                    حسين: شلونك وشلون مرتك؟ إلا هي وينها ما جت معك.
                    فارس: والله أبوها شوي تعبان وهي عنده بالشرقيه..أنا جيت أخلص تجهيزات البيت.
                    حسين: والله يوفقكم ياولدي.


                    (وجلسوا يسولفون في الشغل والشركه ..شوي ونزلت هبه معصبه)


                    هبه: بنتك هي مو راضيه تاكل شي.
                    حسين: عها ما أكلت اتركيها تموت.
                    هبه: ياي فروسي هوووون..أهلين حبيب ألبي.
                    فارس يقوم يسلم عليها: شلونك يمه..وحشتيني والله.
                    هبه: وأنت كمان واحشني كتير كتير.
                    فارس: من هي إللي مو راضيه تاكل أكيد غدير أنا أروح أشوفها أكيد بتاكل من يدي..هذي دلوعة العيله.
                    هبه بتردد: لالا مو غدير.
                    حسين: فارس.
                    فارس: هلا يبه.
                    حسين: أختك رانيا تطلقت.
                    فارس: وشو!!!..شلون تطلقت.
                    حسين: طلقها وصار لها أسبوع بالبيت.
                    فارس: وليه يتزوج بنات الناس إذا هو بيطلق..أنا بأروح له.
                    حسين: لا يا ولدي الحق معه..أختك كانت بتذبح أخته حرقت عليها البيت لولا الله نجاها كانت الحين ميته وأختك بالسجن.
                    فارس: رانيا تسوي هالشي..معقول؟.
                    حسين: جزاه الله خير ولد الأصل تنازل عنها ولا تلاقيها الحين مسجونه.
                    فارس: للحين مو مستوعب..رانيا تسوي كذا..مو كانت أخته صديقتها..شلون؟..أنا أبي أجلس مع رانيا.
                    حسين: رح لها وإذا قدرت تذبحها أنا أسمح لك.
                    فارس: عن إذنك يبه.


                    (طلع لغرفة رانيا وأمه معه فتحت له الباب ودخلوا)

                    تعليق

                    • الأريج
                      عـضـو فعال
                      • Feb 2014
                      • 80

                      رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                      رانيا: فارس.
                      فارس: يمه ممكن تخلينا لحالنا شوي.
                      هبه: أوكي..بس اقنعها تاكل شي..(وطلعت)


                      رانيا: وش تبي مني؟.
                      فارس: أبي الحقيقه وبس..قولي وش صار.
                      رانيا: حسب ضني أن الأهل قالوا لك وما قصروا.
                      فارس: يعني فعلا ذبحتيها؟.
                      رانيا: لا ما ماتت..ما ماتت..وهذا إللي قاهرني للحين.
                      فارس: يعني لو جت لك فرصه راح تكملي إللي بديتي فيه وتقتلي البنيه.
                      رانيا: إيه والله ما أخليها..بتساعدني؟؟..
                      فارس ضربها كف: وبعد تقوليها بقواة عين.
                      رانيا: هي خربت لي حياتي هي إللي أخذت محمد وبعدته عني.
                      فارس يمسك بقايا شعرها: أنتي وش بداخلك..مافي إحساس..هذي أخته يا حيوانه شلون تفكري كذا بأخته..ما ألوم أبوي يوم قال لي اقتلها.
                      رانيا: اه إقتلني أحسن من هذي العيشه ومحمد بعيد عني.
                      فارس ويضربها كف ثاني: أنتي عندك علم أنه طلقك وخلاص.
                      رانيا: لالا محمد ما يتخلى عني..أنا عارفه أنه يحبني.
                      فارس: وش يحب فيك يا أنانيه يا وقحه..وش يحب جمالك؟؟..بعد هالضرب إللي بجسمك تحسبين أنك بعدك جميله..تسلم إيديك يا محمد أخذت حقك بيدك.
                      رانيا: صح ضربني بس بعده يحبني أنا متأكده ما طلقني.
                      فارس وهو يرميها ع السرير: لولا خوفي من الله كنت ذبحتك يا واطيه تفوووو عليك..(وطلع من غرفتها)






                      نزل الصاله عند أبوه..


                      حسين: مشكووور ياولدي..هذا إللي كنت بأسويه بس أمك محلفتني ما ألمسها.
                      فارس: والله للحين ناري ما طفت..الله يرزق محمد بإللي أحسن منها.
                      حسين: اميييين يارب.










                      في بيت حور وهشام..


                      حور كبت مويه بارده على وجه هشام وأنحاشت منه وهو صحى من النوم مفزوع وقام يلاحقها يبي يمسكها لأنه محذرها من هالحركه..
                      كانت تجري وهو يجري وراها ويتوعدها وبيده كوب مويه..حور طلعت للحوش وهي تجري بس صادفت محمد وهو داخل البيت ووقفت معه ..
                      شوي ولحقها هشام وهي واقفه شافته وراحت بسرعه ورى محمد..هنا رش هشام المويه وجت بوجه محمد على طول..


                      حور: هههههههههههه فديت أخوي على طول حاميني.
                      محمد: حسبي الله عليكم من بزران.
                      هشام: ههههههه والله ما كنت أبيها عليك أنا اسف.
                      محمد: شلون أطلع الحين للرجال عندي إجتماع.
                      حور: كذا يا هشام هههههه عاجبك إللي سويته.
                      هشام: والله كل هذا بسبب فعايلك..تعال إلبس من ثيابي وروح إجتماعك.
                      محمد: أنت شايف شلون جسمك وطولك تقول عملاق.
                      حور: ههههههههههه صح صح.
                      هشام: وأنتي بعد كل هالشي تضحكين...(وقام يجري وراها وهي إنحاشت صاروا يركضون في البيت الحوش كله)
                      محمد: الحمدلله والشكر يارب..حووور تعالي أنا مستعجل.
                      حور: خلاص وقف هشام والله توبه توبه.
                      هشام: إيه أنا عارف شلون توبتك هذي.
                      حور: خلاص هههههههههه بعد ما أكلم أخوي.
                      هشام: أنا بروح ألبس تأخرت ع الشغل بسببك.
                      حور: هههههههه يالله رووووح ما أبي أشوفك ألين المسا.
                      هشام: راجع لك راجع لك لا تخافي.
                      محمد: يا حوووور وجع تأخرت يالله.
                      حور: يالله يالله جايه..(ودخلوا البيت)


                      حور: هاه وش عندك.
                      محمد: هذي أوراق لازمها توقيعك.
                      حور وهي تقرا الأوراق: مع أني مو فاهمه وش مكتوب بس راح أوقع..(وجلست توقعهم)..خذ.
                      محمد:فيه شي ثاني بعد..أنا مسافر لمدة شهر على سويسرا عشان صفقه مهمه.
                      حور: شهر!!..وبتخليني وحيده.
                      محمد: بس أنتي مو وحيده عندك هالبزر زوجك.
                      حور: هههههههه بس مهما كان ما أستغني عن وجودك.
                      محمد: ياحور أنا محتاج هالسفر لنفسي أكثر من الشغل..نفسيتي بالحيييل تعبانه.
                      حور: خلاص روح ياخوي والله يحفظك ويحميك..بس لا تنساني على طول كلمني وطمني عليك.
                      محمد: ولا يهمك..وبعد بأشتتري لنا بيت هناك عشان الإجازات والعطل.
                      حور: حلو كثيييير.
                      محمد: يالله أستأذنك يا قلبي أبي ألحق الإجتماع ومنه أروح للمطار.
                      حور وهي تضمه: الله معك..والله لولا تسجيل الجامعه كنت سافرت معك.
                      محمد: خيرها بغيرها..يالله سلمي على هشام..مع السلامه.
                      حور: مع السلامه..الله معك.






                      طلع محمد من عندها وركب سيارته وهو يفكر يكلم رنا أو لا..وقرر انه يتصل عليها.. رن الجوال بس ما ردت وما أتصل من جديد ومشى بالسياره..
                      وبعد ربع ساعه وهو يسوق رن جواله..ومن غير ما يدقق بالإسم رد وفتح السبيكر..


                      محمد: ألووو.
                      رنا: هلا محمد.
                      محمد: من معي.
                      رنا: توك متصل والحين تقول من معي.
                      محمد: أها وش إسمك ا رنا..دائما أنسى أنك رنا وأقولك ملاك.
                      رنا: شلونك؟.
                      محمد: ماشي الحال للحين بخير.
                      رنا: وش سبب الإتصال؟.
                      محمد: كنت حاب أقول لك أني مسافر برا السعوديه.
                      رنا: وأنا وش دخلني بالموضوع؟.
                      محمد: كنت محتاج أسمع صوتك.
                      رنا: وش السبب.
                      محمد: أوووه صرتي رسميه الحين.
                      رنا: اسمعني أول كنت أساعدك وأحذرك لأن رانياكانت على ذمتك..الحين ماعاد فيه داعي أكلمك لأانك طلقت رانيا وارتحت خلاص.
                      محمد: مشكوره حيل على كل إللي سويتيه..أنا مسافر الحين.
                      رنا: الله معك..أستأذنك.
                      محمد: مع السلامه.












                      في غرفة رنا..


                      دخلت أختها الصغيره غدير عندها..


                      غدير: رنووو..ممكن ألعب بجوالك الجديد.
                      رنا: إيه حبيبتي خذيه.
                      غدير: بس ما أعرف له أزراره واجد..علميني.
                      رنا: ههههههههه خليه عندك وتعلمي عليه عادي..أنا أبي أذاكر الحين.


                      (غدير ما تعرف للجوال كانت تلعب فيهوفتحت الكاميرا وبدون ما تدري صورت رنا وهي جالسه ع السرير وشعرها مرفوع بطريقه عشوائيه والكتب قدامها ومنهمكه بالمذاكره..تبي تمسحها بالغلط أرسلتها لأول رقم بالقائمه..كان الرقم أغلى البشر..
                      ثم تداركت غدير الموقف وأرسلت للرقم اسفه ياخوية رنا أنا غدوره أختها وأرسلت الصوره بالخطأ تكفين لا تعلميها..ومسحت الرساله ورجعت الجوال لرنا وراحت تركض)










                      في الإجتماع..
                      وصلت على جواله رساله بس ما فتحها ألين خلص الإجتماع وطلع للمطار ونسى أنه وصلته رساله..ولما طلع الطياره قفل جواله وسافر)








                      في غرفة طلال وجنان..


                      للحين الحوار بينهم رسمي بعد اخر نقاش صار معهم في دبي..


                      جنان:طلال قوم الفطور جاهز..طلال.
                      طلال يصحى: ما أبي أفطري لحالك.
                      جنان: إلى متى بتعاملني بهالطريقه.
                      طلال: وش فيها طريقتي..الله يخليك أبي أنام الحين.
                      جنان: أنا اسفه.
                      طلال: على وشو؟.
                      جنان: ع الكلام إللي قلته وجرحك.
                      طلال يجلس: وش الفايده تتأسفين والحقيقه أنه هالكلام طالع من قلبك.
                      جنان: بس أنا حاسه بالذنب من يوم قلته لك..صار تعاملك معي جافي.
                      طلال: وش تبيني أسوي يعني..جيتك بالطيب ماعجبك وإذا غيرت أسلوبك هم ما عجبك وش أسوي بعد؟.
                      جنان: مو عارفه والله مو عارفه.
                      طلال: إذا عرفتي تعالي صحيني الحين أسكتي أبي أنام.
                      جنان: أنا بأطلع برى الغرفه أحسن لي...(وطلعت)






                      نزلت تحت لقت ريم توها راجعه من السفر..


                      جنان تضمها: هلا بالعروسه..يالله إحكي لي شلون باريس.
                      ريم: واو تجنن تمنيت أني مارجعت والله.
                      جنان تغمز لها: هي إللي تجنن ولا الجلسه ويا حبيب القلب.
                      ريم: حبيبتي مو محلي باريس إلا الجلسه ويا حبيب القلب..إلا وين عاليه ما رجعت؟.
                      جنان: بلى رجعت بس عند أبوها يقولون تعبان.
                      ريم: تعالي أنتي وش سويتي بدبي.
                      جنان: أبد كلها أسواق..أسبوع ورجعنا.
                      ريم: ووينه طلال الحين.
                      جنان: نايم.
                      ريم: أنا أروح له أصحيه الحين..


                      (وطلعوا سوا للغرفه وفتحت ريم الباب بقوه)


                      طلال وهو مغمض: لوما ريم مسافر كنت قلت هذي أكيييد هي.
                      ريم: ههههههههههه زين ما نسيتني.
                      طلال يقوم: هلا بأختي العربجيه هههههههه متى رجعتي أنتي.
                      ريم: وصلنا أمس واليوم جيتكم وحشتوني..بس أنت شلون نايم وتارك مرتك لحالها.
                      طلال:ريموووه أبيك بكلمة على إنفراد.
                      جنان: ا أنا أستأذنكم...(وطلعت)
                      ريم: زين كذا أحرجت البنيه.
                      طلال: إسمعي أبيك تعقليها وتفهميها أنا الحين زوجها مو عدوها.
                      ريم: وش صار بينكم؟.
                      طلال: هي تقول تكرهني..أبيك تعقليها أعرفك خبيره بالمواضيع هذي..هي تحسب كل الرجال هم عبدالله.
                      ريم: ولا يهمك إزهلها وأنا أختك.
                      طلال: كفو أختي.
                      ريم: بسسسسسس..مافي شي بدون مقابل ههههه.
                      طلال: والله إذا صار إللي ببالي وعرفتي تفهميها وصارت تمام لك مني إللي تبينه.
                      ريم: أوكي بس لا تنسى هالكلام هاه.
                      طلال: تطمني وعد رجال.
                      ريم: إلا وين عاليه الحين ما رجعت من شهر العسل.
                      طلال: أنتي الوحيده إللي تمتعتي بشهر العسل أما بالنسبه لي ولعاليه عقب أسبوع رجعنا للديره.
                      ريم: ههههههههههه يا حظي أنا.
                      طلال: يالله إنقلعي الحين أبي أنام طول الليل سهران مع محمد مانمت.
                      ريم: وش له تسهرون أنت عندك زوجه وهو عنده بعد زوجه..يعني تاركينهم وسهرانين على الأطلال.
                      طلال: أي أطلال الله يهديك..اه شكلك للحين ما دريتي.
                      ريم: دريت عن وشو؟.
                      طلال: محمد طلق زوجته من أسبوع.
                      ريم: وشووووووو؟؟؟؟؟... شلون طلقها.
                      طلال: والله أحسن شي سواه بحياته.
                      ريم: حرام..رانيا وش سوت فيه عشان يطلقها البنت حلوه وحبوبه.
                      طلال: أخاف أقولك السبب وما تتواصلي معها مره ثانيه وأنا ما أبي هالشي يصير.
                      ريم: لا قول قول..احنا بيننا عشرة سنين ومو أي شي يغيرني من ناحيتها.
                      طلال: متأكد أن هالكلام بيتغير أول ما تعرفي.
                      ريم: زين قول انطق أبي أعرف.
                      طلال:أنتي عرفتي أن مزرعة حور أحترقت أكيد..بس إللي ما عرفتيه أن رانيا هي إللي ورى هالحريق.
                      ريم توقف: مستحيل..رانيا ما تسويها.
                      طلال: هذا إللي صار.
                      ريم: بس حور صديقتها مستحيل تحرقها..لحظه لحظه..من زمان قالت لنا حور أن رانيا تغار منها على محمد..إيه والله الغيره تعمي.
                      طلال: يالله الحين روحي كلمي جنان وأنا أبي أنام أزعجتيني.
                      ريم: إن شاء الله..(وتطلع من الغرفه)

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...