رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي
البارت التاسع عشر...
اليوم الثاني..
الساعه12 ظهرا..
صحى من نومه على صوت صراخا وألمها..
ألم غريب صحاها من نومها وصحى زوجها على صوت صراخها..
هشام: وش فيك قولي لي ..وش إللي يوجعك؟.
حور: اه بطني مو قادرة أتحمل..قوووم.
هشام: وش فيه بطنك..وش أكلتي أمس.
حور: لا تتفلسف وتسأل الحين..قوم ودني المستشفى.
هشام: طيب طيب دقيقه بس ألبس ملابسي.
حور: تعال.
هشام: وين.
حور: ساعدني أقوم.
هشام: أشيلك يعني.
حور: لا ساعدني بس امسك بيدي.
(ساعدها تقوم ونزلوا ركبوا السياره وعلى المستشفى على طول)
في بيت محمد ورانيا..
كان نايم ورانيا توها صحت شافت جوال محمد على الطاوله أخذته وجلست تحاول تفتحه بس ما قدرت تفتح الرمز السري جربت أسمه وأسمها واسم حور بس ما فتح معها..
هنا بدأ الشيطان يلعب بعقلها ليه يقفل جواله برمز أكيد فيه شي ما يبيها تشوفه.. فجأه انسحب الجوال من يدها..رفعت راسها شافت محمد..
رانيا: كنت ..كنت بأتصل بجوالي ما أدري فين مكانه.
محمد: جوالك على الطاوله..لا عاد تكذبي.
رانيا: ما شفته صدقني.
محمد: رانيا مو علي هالحركات.
رانيا: أنت ليه مقفله..أكيد فيه شي ما تبيني أشوفه..افتحه أبي أشوف.
محمد: ما أبيك تشوفينه..من ناحية فيه أنا ما أكذب مثلك إيه والله فيه.
رانيا بعصبيه: أبي أشوف وش فيه.
محمد: والله تبطين تشوفينه.
رانيا وقفت بصبيه وسحبت الجوال من يده: هاته.
(محمد طلع الشرار من عيونه وعطاها كف وأخذ الجوال..ورانيا جلست ع الأرض مصدومه)
محمد: ماتعودت أضرب حرمه..بس أنتي مو حرمه..أنتي من أي طينه مخلوقه..أعوذ بالله من الشيطان.
(وبحركه غير متوقعه وهو ماشي مسكت في يده كانت تبي تبوسها بس سحبها)
رانيا وهي تبكي: سامحني محمد..لا تزعل مني..أنا أحبك.
محمد: أسامحك على وشو ولا وشو..أنا خلاص مليت...قومي جهزي شنطتي وشنطتك نبي نطلع للمزرعه قبل الناس..بسررررررعه.
رانيا: طيب طيب..يعني خلاص سامحتني.
محمد: اللهم طولك ياروح..(وطلع من الغرفه عشان يلحق الصلاه)
بالمستشفى ..
طلعت الممرضه: مين السيد هشام.
هشام: أنا هو.
الممرضه: الدكتوره عاوزاك أنت والمدام بغرفتها.
(أخذ حور ودخلوا غرفة الدكتووره)
الدكتوره: أول شي لازم كل الإجابات تكون صريحه وصادقه.
هشام: تفضلي دكتوره راح نجاوبك أكيد.
الدكتوره: أخت حور متى بدأ معك الألم.
حور: بدأ من بعد الفجر وزاد الألم الساعه 12 تقريبا.
الدكتوره: أنتوا من متى متزوجين؟.
هشام: من أربعه أو خمسه شهور.
الدكتوره: هذي أول مره يجيك هالألم..شي غريب.
حور: وش الغريب.
الدكتوره: هذا ألم طبيعي يجي أي بنت بكريه وصغيره بالسن..الغريب أنه جاك بعد شهور من زواج.
(هشام فهم الدكتوره ونزل راسه وهو يضحك)
حور: يعني وش هالألم كيف طبيعي كان بيقتلني.
هشام: ا دكتوره..توها رضت عني..وأمس كان زفتنا.
الدكتوره: أها عشان كذا..بس المفروض يكون عندك درايه بالموضوع واضح أنك كبير بالسن..هذي بنت بكريه وبعدها صغيره.
حور: أنا مو فاهمه شي..يعني هالألم مراح يجي مره ثانيه.
الدكتوره: الحين عطيتك أبره وخف الألم عنك..لكن ما أضمن لك أنه مراح يرجع..ولو رجع بيكون أخف من اليوم..
هشام: مشكوره دكتوره.
الدكتوره: العفو..وهذي مجموعة فيتامينات لازم تداومي عليها أخت حور لأن جسمك ضعيف شويه.
حور: شكرا..
(وطلعوا من عند الدكتوره للبيت)
وبالسياره...
حور: وش كانت تقصد الدكتوره.
هشام: ههههههههه مو لازم تعرفين.
حور: بس أبي أعرف..أنا إللي تألمت وشفت الموت.
هشام: تقول أن صغيره مو حق زواج وجسمك ضعيف.
حور: أنت تزوجتني أنت السبب يعني.
هشام: ههههههههه وين تبين تتغدين.
حور: ما أبي غدا..تو ارتحت من الألم أبي أنام..وأنت تنام برا.
هشام: تحلمين بعد اليوم أنام برا.
حور: نسيييييت.
هشام: وشو؟.
حور: لازم نجهز للمزرعه ترى عزمت أخوي وأهل زوجته.
هشام: مو حرام ترى هذا شهر عسلنا.
حور: هههههههه أحسن.
هشام: أووووف..خلاص اكتبي إللي تبينه وأنا أرسل السواق يجيبه.
حور: ممكن تمر على بيت أخوي.
هشام: بكره بتشوفينه.
حور: لا أبي اخذ أوراق من غرفتي محتاجتها عشان التسجيل بالجامعه.
هشام: لاحقه ع التسجيل باقي شهر.
حور: أنت شكلك ما تبيني أكمل دراستي.
هشام: أجل أنا ثانويه وأنتي تدخلي جامعه مايصير.
حور: أها وعشان كذا بأكمل للدكتوراه وبأصير أحسن منك.
هشام: شجعتيني أكمل الجامعه.
حور: حلو كنت بأقولك لازم تكمل هذا مستقبل.
هشام: هههههه أي مستقبل قدامي الله يهديك.
حور: إيه مستقبلك ومستقبل أولادك بعد.
(هشام تغيرت ملامحه واختفت الإبتسامه)
حور: أنا قلت شي غلط.
هشام: تتوقعين بعد إللي صار معي يكون لي عيال.
حور: وش إللي صار معك..فقدت بنتك..كل الناس تفقد أولادها بس ما ييئسون.
هشام: ما أبي عيال..أخاف يموتون..مافيني أتحمل عذاب من جديد.
حور: وليه تزوجتني..جاوبني..مزهريه..ولا شي تتمتع فيه وبس.
هشام: حور افهميني....
حورتقاطعه: أنت إللي لازم تفهم..أنا مو لعبه..ولا راح أقبل بإللي تبيه..تحرمني من الخلفه لأن حضرتك معترض على إللي ربي كاتبه..أنت انسان أناني..وما أرضى أعيش هالعيشه معك..
(سكتت شوي ثم كملت)..: فكر إذا تبيني لازم تتخلى عن هالأفكار اللي مالها داعي وإذا بعدك مقتنع بإللي تقوله أنا اسفه مراح أقدر أكمل حياتي مع أنسان تفكيره بهالأسلوب أناني وضعيف..
(وضلوا طول الطريق ساكتين في جو مشحون شوي..ألين وصلوا البيت وطلعت حور تنام وهشام طلع بسيارته من جديد)
بنفس اليوم العصر...
وصلوا رانيا ومحمد للمزرعه..
رانيا: محمد.
محمد: خير.
رانيا: أنا جوعانه.
محمد: الأكل بالسياره روحي جيبيه.
رانيا: وأنت ما تبي؟.
محمد: نفسي مسدوده..انا بروح أشوف حور.
رانيا: حور هنا؟.
محمد: قصدي الفرس..سميتها حور...(وراح للإسطبل)
رانيا: وبعد مسمي فرسه بإسمها..حور أنتي تجبريني أكرهك يوم بعديوم..نشوف إذا ما خليت محمد ينساك ما أكون أنا رانيا.
بعد المغرب ...
صحت حور من النوم..أخذت دوش عشان تصحصح ونزلت تحت..
حور: وين بابا هشام.
الشغاله: مافي موجود.
حور: ما رجع من أول.
الشغاله: لا مافي ارجع..سوي عشا؟
حور:لا ما أبي..تعالي نجهز الأغراض بكره بنروح المزرعه.
الشغاله: أوكي.
(وراحوا للمطبخ يجهزون أغراض الرحله)
دقايق ووصل هشام ونادى الشغاله طلعت له شغالته وشغالة حور معها بالمطبخ...
هشام: مدام حور صحت.
الشغاله: لا أنا مافي شوف.
هشام: زين روحي صحيها.
(راحت وبعد دقيقتين رجعت)
الشغاله: مافي موجود.
هشام: شلون مو موجوده أنتي دورتي زين شفتي الحمام.
الشغاله: مافي موجود.
هشام: وين راحت..(وبصوت عالي)..حووووووووور..حووووور.
حور تخرج من المطبخ: وش هالصوت كله.
(هشام أول ما شافها تنهد بقوه ونزل وحط يدينه على راسه)
حور: كنت تحسبني بأطلع من البيت...(ولماما رد عليها كملت)..مراح أطلع إلا لما تاخذ قرارك...(ومشت بتروح)
هشام: حوووور.
حور: نعم.
هشام: لا تنسين دواك..(وتركها وطلع للغرفه)
نص الليل..
بالمزرعه..
محمد دخل بيت المزرعه شاف رانيا نايمه جلس يتأملها..بريئه حيييل وهي نايمه..قام للغرفه جاب بطانيه وغطاها ودخل نام بالغرفه وتركها بالصاله..
في باريس..
كان عندهم الصبح..
صحت ريم شافت بوكيه ورد جنبها وصينية الفطور على السرير..
راكان: صباح الخير يا عروسه.
ريم تبتسم: يسعد صباحك حبيبي.
راكان: شلونك بعد الرحله الطويله.
ريم: بخير دام أني معك.
راكان: يالله افطري وتجهزي أنا بأنزل أستأجر سياره عشان نطلع.
ريم: أفطر لوحدي..تعال افطر معي.
راكان: لالا ما أبي الفطور الحين نروح مدينة الألعاب عارف أنه بيجيني غثيان إذا لعبت ومعدتي مليانه ههههه.
ريم: أجل وأنا ما أبي أفطر دام فيها مدينة ألعاب.
راكان: ما أبي أغصبك بس كلي لقمتين أنا أكلت شوي مو جوعان.
ريم: أوكي..يالله روح عشان نطلع بدري.
راكان: وأنتي أجهزي بسرعه.
ريم: حاضر.
(بعد ما أكلت شوي أخذت دوش ولبست ولفت حجابها وجلست تنتظره شوي ألين جا وطلعوا سوا)
وفي ماليزيا..
في الحديقه تحت المطر..
فارس: عاليه يالله الحين تمرضين.
عاليه: لالا ما أبي احنا بالديره بالسنه يجينا المطر نادرا..خلنا نستمتع شوي.
فارس: لاحووول تزوجت طفله أنا.
عاليه:هههههه والله متت ألف موته على ما أخذت هالطفله.
فارس: طيب تعالي تحت المظله.
عاليه: أنت تعال تحت المطر والله وناسه.
فارس: لا ما أبي أمرض أكره ما عندي الزكام.
عاليه: بكيفك أنت الخسران.
فارس: زين أنا جوعات تعالي هالمطعم ناكل ونرجع مره ثانيه للحديقه.
عاليه: أنا بعد جوعانه..يالله.
البارت التاسع عشر...
اليوم الثاني..
الساعه12 ظهرا..
صحى من نومه على صوت صراخا وألمها..
ألم غريب صحاها من نومها وصحى زوجها على صوت صراخها..
هشام: وش فيك قولي لي ..وش إللي يوجعك؟.
حور: اه بطني مو قادرة أتحمل..قوووم.
هشام: وش فيه بطنك..وش أكلتي أمس.
حور: لا تتفلسف وتسأل الحين..قوم ودني المستشفى.
هشام: طيب طيب دقيقه بس ألبس ملابسي.
حور: تعال.
هشام: وين.
حور: ساعدني أقوم.
هشام: أشيلك يعني.
حور: لا ساعدني بس امسك بيدي.
(ساعدها تقوم ونزلوا ركبوا السياره وعلى المستشفى على طول)
في بيت محمد ورانيا..
كان نايم ورانيا توها صحت شافت جوال محمد على الطاوله أخذته وجلست تحاول تفتحه بس ما قدرت تفتح الرمز السري جربت أسمه وأسمها واسم حور بس ما فتح معها..
هنا بدأ الشيطان يلعب بعقلها ليه يقفل جواله برمز أكيد فيه شي ما يبيها تشوفه.. فجأه انسحب الجوال من يدها..رفعت راسها شافت محمد..
رانيا: كنت ..كنت بأتصل بجوالي ما أدري فين مكانه.
محمد: جوالك على الطاوله..لا عاد تكذبي.
رانيا: ما شفته صدقني.
محمد: رانيا مو علي هالحركات.
رانيا: أنت ليه مقفله..أكيد فيه شي ما تبيني أشوفه..افتحه أبي أشوف.
محمد: ما أبيك تشوفينه..من ناحية فيه أنا ما أكذب مثلك إيه والله فيه.
رانيا بعصبيه: أبي أشوف وش فيه.
محمد: والله تبطين تشوفينه.
رانيا وقفت بصبيه وسحبت الجوال من يده: هاته.
(محمد طلع الشرار من عيونه وعطاها كف وأخذ الجوال..ورانيا جلست ع الأرض مصدومه)
محمد: ماتعودت أضرب حرمه..بس أنتي مو حرمه..أنتي من أي طينه مخلوقه..أعوذ بالله من الشيطان.
(وبحركه غير متوقعه وهو ماشي مسكت في يده كانت تبي تبوسها بس سحبها)
رانيا وهي تبكي: سامحني محمد..لا تزعل مني..أنا أحبك.
محمد: أسامحك على وشو ولا وشو..أنا خلاص مليت...قومي جهزي شنطتي وشنطتك نبي نطلع للمزرعه قبل الناس..بسررررررعه.
رانيا: طيب طيب..يعني خلاص سامحتني.
محمد: اللهم طولك ياروح..(وطلع من الغرفه عشان يلحق الصلاه)
بالمستشفى ..
طلعت الممرضه: مين السيد هشام.
هشام: أنا هو.
الممرضه: الدكتوره عاوزاك أنت والمدام بغرفتها.
(أخذ حور ودخلوا غرفة الدكتووره)
الدكتوره: أول شي لازم كل الإجابات تكون صريحه وصادقه.
هشام: تفضلي دكتوره راح نجاوبك أكيد.
الدكتوره: أخت حور متى بدأ معك الألم.
حور: بدأ من بعد الفجر وزاد الألم الساعه 12 تقريبا.
الدكتوره: أنتوا من متى متزوجين؟.
هشام: من أربعه أو خمسه شهور.
الدكتوره: هذي أول مره يجيك هالألم..شي غريب.
حور: وش الغريب.
الدكتوره: هذا ألم طبيعي يجي أي بنت بكريه وصغيره بالسن..الغريب أنه جاك بعد شهور من زواج.
(هشام فهم الدكتوره ونزل راسه وهو يضحك)
حور: يعني وش هالألم كيف طبيعي كان بيقتلني.
هشام: ا دكتوره..توها رضت عني..وأمس كان زفتنا.
الدكتوره: أها عشان كذا..بس المفروض يكون عندك درايه بالموضوع واضح أنك كبير بالسن..هذي بنت بكريه وبعدها صغيره.
حور: أنا مو فاهمه شي..يعني هالألم مراح يجي مره ثانيه.
الدكتوره: الحين عطيتك أبره وخف الألم عنك..لكن ما أضمن لك أنه مراح يرجع..ولو رجع بيكون أخف من اليوم..
هشام: مشكوره دكتوره.
الدكتوره: العفو..وهذي مجموعة فيتامينات لازم تداومي عليها أخت حور لأن جسمك ضعيف شويه.
حور: شكرا..
(وطلعوا من عند الدكتوره للبيت)
وبالسياره...
حور: وش كانت تقصد الدكتوره.
هشام: ههههههههه مو لازم تعرفين.
حور: بس أبي أعرف..أنا إللي تألمت وشفت الموت.
هشام: تقول أن صغيره مو حق زواج وجسمك ضعيف.
حور: أنت تزوجتني أنت السبب يعني.
هشام: ههههههههه وين تبين تتغدين.
حور: ما أبي غدا..تو ارتحت من الألم أبي أنام..وأنت تنام برا.
هشام: تحلمين بعد اليوم أنام برا.
حور: نسيييييت.
هشام: وشو؟.
حور: لازم نجهز للمزرعه ترى عزمت أخوي وأهل زوجته.
هشام: مو حرام ترى هذا شهر عسلنا.
حور: هههههههه أحسن.
هشام: أووووف..خلاص اكتبي إللي تبينه وأنا أرسل السواق يجيبه.
حور: ممكن تمر على بيت أخوي.
هشام: بكره بتشوفينه.
حور: لا أبي اخذ أوراق من غرفتي محتاجتها عشان التسجيل بالجامعه.
هشام: لاحقه ع التسجيل باقي شهر.
حور: أنت شكلك ما تبيني أكمل دراستي.
هشام: أجل أنا ثانويه وأنتي تدخلي جامعه مايصير.
حور: أها وعشان كذا بأكمل للدكتوراه وبأصير أحسن منك.
هشام: شجعتيني أكمل الجامعه.
حور: حلو كنت بأقولك لازم تكمل هذا مستقبل.
هشام: هههههه أي مستقبل قدامي الله يهديك.
حور: إيه مستقبلك ومستقبل أولادك بعد.
(هشام تغيرت ملامحه واختفت الإبتسامه)
حور: أنا قلت شي غلط.
هشام: تتوقعين بعد إللي صار معي يكون لي عيال.
حور: وش إللي صار معك..فقدت بنتك..كل الناس تفقد أولادها بس ما ييئسون.
هشام: ما أبي عيال..أخاف يموتون..مافيني أتحمل عذاب من جديد.
حور: وليه تزوجتني..جاوبني..مزهريه..ولا شي تتمتع فيه وبس.
هشام: حور افهميني....
حورتقاطعه: أنت إللي لازم تفهم..أنا مو لعبه..ولا راح أقبل بإللي تبيه..تحرمني من الخلفه لأن حضرتك معترض على إللي ربي كاتبه..أنت انسان أناني..وما أرضى أعيش هالعيشه معك..
(سكتت شوي ثم كملت)..: فكر إذا تبيني لازم تتخلى عن هالأفكار اللي مالها داعي وإذا بعدك مقتنع بإللي تقوله أنا اسفه مراح أقدر أكمل حياتي مع أنسان تفكيره بهالأسلوب أناني وضعيف..
(وضلوا طول الطريق ساكتين في جو مشحون شوي..ألين وصلوا البيت وطلعت حور تنام وهشام طلع بسيارته من جديد)
بنفس اليوم العصر...
وصلوا رانيا ومحمد للمزرعه..
رانيا: محمد.
محمد: خير.
رانيا: أنا جوعانه.
محمد: الأكل بالسياره روحي جيبيه.
رانيا: وأنت ما تبي؟.
محمد: نفسي مسدوده..انا بروح أشوف حور.
رانيا: حور هنا؟.
محمد: قصدي الفرس..سميتها حور...(وراح للإسطبل)
رانيا: وبعد مسمي فرسه بإسمها..حور أنتي تجبريني أكرهك يوم بعديوم..نشوف إذا ما خليت محمد ينساك ما أكون أنا رانيا.
بعد المغرب ...
صحت حور من النوم..أخذت دوش عشان تصحصح ونزلت تحت..
حور: وين بابا هشام.
الشغاله: مافي موجود.
حور: ما رجع من أول.
الشغاله: لا مافي ارجع..سوي عشا؟
حور:لا ما أبي..تعالي نجهز الأغراض بكره بنروح المزرعه.
الشغاله: أوكي.
(وراحوا للمطبخ يجهزون أغراض الرحله)
دقايق ووصل هشام ونادى الشغاله طلعت له شغالته وشغالة حور معها بالمطبخ...
هشام: مدام حور صحت.
الشغاله: لا أنا مافي شوف.
هشام: زين روحي صحيها.
(راحت وبعد دقيقتين رجعت)
الشغاله: مافي موجود.
هشام: شلون مو موجوده أنتي دورتي زين شفتي الحمام.
الشغاله: مافي موجود.
هشام: وين راحت..(وبصوت عالي)..حووووووووور..حووووور.
حور تخرج من المطبخ: وش هالصوت كله.
(هشام أول ما شافها تنهد بقوه ونزل وحط يدينه على راسه)
حور: كنت تحسبني بأطلع من البيت...(ولماما رد عليها كملت)..مراح أطلع إلا لما تاخذ قرارك...(ومشت بتروح)
هشام: حوووور.
حور: نعم.
هشام: لا تنسين دواك..(وتركها وطلع للغرفه)
نص الليل..
بالمزرعه..
محمد دخل بيت المزرعه شاف رانيا نايمه جلس يتأملها..بريئه حيييل وهي نايمه..قام للغرفه جاب بطانيه وغطاها ودخل نام بالغرفه وتركها بالصاله..
في باريس..
كان عندهم الصبح..
صحت ريم شافت بوكيه ورد جنبها وصينية الفطور على السرير..
راكان: صباح الخير يا عروسه.
ريم تبتسم: يسعد صباحك حبيبي.
راكان: شلونك بعد الرحله الطويله.
ريم: بخير دام أني معك.
راكان: يالله افطري وتجهزي أنا بأنزل أستأجر سياره عشان نطلع.
ريم: أفطر لوحدي..تعال افطر معي.
راكان: لالا ما أبي الفطور الحين نروح مدينة الألعاب عارف أنه بيجيني غثيان إذا لعبت ومعدتي مليانه ههههه.
ريم: أجل وأنا ما أبي أفطر دام فيها مدينة ألعاب.
راكان: ما أبي أغصبك بس كلي لقمتين أنا أكلت شوي مو جوعان.
ريم: أوكي..يالله روح عشان نطلع بدري.
راكان: وأنتي أجهزي بسرعه.
ريم: حاضر.
(بعد ما أكلت شوي أخذت دوش ولبست ولفت حجابها وجلست تنتظره شوي ألين جا وطلعوا سوا)
وفي ماليزيا..
في الحديقه تحت المطر..
فارس: عاليه يالله الحين تمرضين.
عاليه: لالا ما أبي احنا بالديره بالسنه يجينا المطر نادرا..خلنا نستمتع شوي.
فارس: لاحووول تزوجت طفله أنا.
عاليه:هههههه والله متت ألف موته على ما أخذت هالطفله.
فارس: طيب تعالي تحت المظله.
عاليه: أنت تعال تحت المطر والله وناسه.
فارس: لا ما أبي أمرض أكره ما عندي الزكام.
عاليه: بكيفك أنت الخسران.
فارس: زين أنا جوعات تعالي هالمطعم ناكل ونرجع مره ثانيه للحديقه.
عاليه: أنا بعد جوعانه..يالله.
تعليق