"قلوب مرهقة" .. رواية جديدة بقلمي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الأريج
    عـضـو فعال
    • Feb 2014
    • 80

    #41
    رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

    المشاركة الأصلية بواسطة أنة حرف
    بجد قصة روعة
    واحداثها متسلسلة ومترابطة
    تستحق المتابعة حقا
    اللي تطلع أخر الليل هي ريم ما غيرها أكيد تطلع مع راكان
    وجنان ربي يحميها أكيد ما يقدر عبد الله يسوي لها شيء
    ياما السفرة تتكنسل أو ما يقدر يأذيها لو سافروا
    وعالية ممكن تشوف فارس
    موفقة وتحياتي لك
    تابعي
    هههههههههه للأسف ماهي ريم تابعي البارت الجاي وبتعرفين مين

    نورتيني يالغلا
    ...

    تعليق

    • الأريج
      عـضـو فعال
      • Feb 2014
      • 80

      #42
      رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

      البارت الحادي عشر....
















      وفي اخر الليل...
      كانت جالسه ... على وشك تنام ... أتصل جوالها وردت ..
      ....: الووو ... هلا ... لا كنت بنام ... إيه ... لالا مستحيل ... إذا تزوجنا بعدين أطلع لك في مثل هالوقت ... ندمانه أني سمعت كلامك ثلاث مرات وطلعت معك ... أنتظر ألين نتزوج بس يخلص العزا ... وممكن يتأجل بعد... ما أقدر ... أوووف طيب اخر مره ... لا تقولي بعد اليوم أطلع لك في مثل هالوقت... طيب بعد نص ساعه تعال ... مع السلامه.


      وفي الطرف الثاني للمكالمه : بتأجلينه هاه ... بأخليك أنتي إللي تجين تقولين بكره زواجنا..(ووقف ورى البيت بإنتظارها)
















      إنقضت الليله ... ما بين نوم وسهر ودموع. .








      في اليوم الثاني ...(الصبح)
      كانت الإجازه الأسبوعيه ... والبنات قرروا يزورون جنان مهما كان حتى لو منعوهم ... وصلوا المستشفى والزياره ممنوعه كالعاده.. ورجعوا خايبات وما شافوها ..
      كلهم نعسانين لأنهم طلعوا بدري للمستشفى.. وقرروا ينامون في بيت ريم ...عل وعسى يخففون عنها شوي...






      .... جتها مكالمه والبنات نايمات ردت بصوت واطي ....
      ....: الووو ... لالا مستحيل أخلي البنات وأنزل لك ... أنت مجنون والله ... أنا أدري بتخرب بيتي... وش الفايده تعمره عقب ما تخربه ... إزعل ما همني ومراح أنزل لك (وقفلت بوجهه ونامت)
















      في الشاليه عند عاليه ...
      سليمان : وراك ما تطلعين تشمين شوية هوا.
      عاليه : لالا ... أمس لاحقني واحد وضيعته بين الشاليهات.
      سليمان : أفا ... الديره ماعاد بها أمان ... إذا بتطلعي خذي الشغاله معك.
      عاليه : الشغاله ... ما أعتمد عليها ... نست شنظة ملابسي وماعندي غير إللي لابسته علي.
      سليمان : أجل يالله رجعنا البيت .
      عاليه : لا يبه أبيك تستانس باقي يومين ونوجع ... فيه مول قريب بروح أجيب لي ملابس منه.
      سليمان: إيه يابوك ... عندك فلوس ولا أعطيك.
      عاليه بإبتسامه : ما تقصر .. مامعي إلا 10 مليون بحسابي بس.... مع السلامه .(وطلعت للمول)
      سليمان: يا ولد ... خذ الحراس وإمشوا وراها من بعيد لا تحس عليكم.
      الحارس : سم طال عمرك ..(وطلعوا يراقبونها من بعيدلبعيد ألين وصلت المول)






      في المول ...
      عاليه تتمشى بيت الأسواق والمحلات أغلبها ما فتحت لأن الوقت مبكر ...دخلت محل بجايم وتذكرت البنات ..
      هالبجامه تليق بحور هههه هي تحب الدباديب وهالشغلات.. وهذي هادئه زي جنان ربي يقومها بالسلامه .. وهذي كلها قلوب أكيييد رانيا ... وهذي سيوف ومحاربين أبد ماغير ريم هههههه...اه فقدتكم والله..
      أخذتها كلها عشان تتذكر البنات إذا لبستها ... طلعت من المحل وهي تمشي شدها فستان أحمر في واجهة أحد المحلات عجبها كثير قررت تاخذه ...
      وهي تمشي بتدخل المحل لقت باقي مقفل وقفت تناظر بالفستان خايفه أحد ياخذه قبلها ...
      عاليه : أوووه يجنن ...
      وبجنبها شخص واقف يتأمل الفستان ورد بدون ما ينتبه لها : إيييييه والله لايق عليها.
      (عاليه أنتبهت له ومشت بسرعه من جنبه ...وهو يتأمل الفستان شم عطرها وهي تمر ...وإلتفت للبنت يناظرها..)
      ....: عاليه ؟؟؟؟.
      (عاليه سمعت أسمها وألتفتت ... هذا الصوت أنا أعرفه... فارس...ملامحه باهته ووجه شاحب)
      فارس وهو يقرب منها : أنتي عاليه ؟... إيه أنتي... ليه تركتيني عاليه.
      عاليه : ... لا ...لا أنا مو عاليه .
      فارس يسحبها بيدها : أنتي أنتي عاليه ... وليه تلتفتي إذا أنتي مو عاليه.
      عاليه سحبت يدها بسرعه ومشت : قلت لك مو عاليه.


      (وقبل يلحقها ... مسكوه الحراس ..أثنين أخذوه للشاليه بالقوة ...وأثنين ضلوا مرافقينها )












      حور ورانيا بالمدرسه وفرحانين بدوام ريم عقب العزا ... ويفتقدون جنان وعاليه .
      مافي إلا حور مصحصحه ورانيا مالها خلق وريم ما تكلم أحد والبنات خايفين عليها لأنها ما بكت على أمها أبد وكابته في صدرها..












      وفي نفس اليوم سفر جنان ...
      في الطياره جنان على سريرها الأبيض وأجهزه موصوله بجسمها ... تحس بكل شي حولها .. لكن ما تقدر تقوم مافي شي يحفزها للإستيقاض ... كل إللي حولها تكرهه حياتها وحالتها وزواجها كل شي..
      وفي زاويه أخرى بنواياه الشريره عبدالله.. تفكيره سفره ووناسه وبيتخلص من جنان عشان يوصل لحبيبتة حور ..














      عند عاليه..
      مدرسه جديده ناس جديده ... لحالها ماتختلط بأحد ... ولسان حالها يقول أنا بدون فارس وحيده وبأضل وحيده ما أبي غيره من الناس...










      وفي الشاليه ..
      فارس محبوس في غرفه محد جاه ومحد كلمه ...فجأه يدخلون الحراس ويجرونه لعد شايب طاعن في السن...
      سليمان أبوعاليه: من أنت؟
      فارس: أنتم جبتوني مو أنا جيتكم بكيفي ... أنتم من؟.
      سليمان: أنت كنت تمشي ورى بنتي.. وإللي يقرب صوب بنتي يترحم على روحه؟
      فارس بعد سكوت ثواني: عاليه ....عاليه بنتك؟.
      سليمان يفتح عيونه بعصبيه: وأنت وش عرفك فيها؟ ... تكلم..
      فارس : يعني هي عاليه وأنا مو غلطان ... قلبي حس فيها والله ...أنا ... أنا فارس...
      سليمان يقلب إسم فارس في راسه ويتذكره :أنت فارس الفلاني..
      فارس : إيه أنا هو...فارس الفلاني..
      (سليمان هالوقت حس أنه هو السبب في حزن هالشاب الضح في عيونه وسبب عذاب بنته ... فقرر أنه يحط فارس بإختبار عشان يثبت جدارته وحبه لبنته ويتأكل أنه يستاهلها)
      سليمان : أعطيك 10 ملايين ...بس تترك عاليه..
      فارس: مال الدنيا كله أحرقه عشان عاليه .
      سليمان : أحد يرفض العز والغنى؟.
      فارس : طال عمرك ...أنت تساومني على قلبي ... وقلبي ماهوللبيع.
      سليمان بإبتسامة رضا : طيب بحطك بإختبار إذا تحملته ... عاليه لك بدون مقابل.
      فارس بفرح : وأنا تحت أمرك... امرني..
      سليمان : تشتغل عندي ...كل شي أطلبه منك تنفذه ...بس شرطي الوحيد أن عاليه ما تعرف ولا أنت تروح لها.
      فارس : موافق ... ومن الحين .
      سليمان برضا أكثر : طيب روح عند الحراس برى تسكن معهم ... وشغلك بيكون في الشركه ..حارس أمن بدوام 20 ساعه باليوم...(هو يدري أنه صعب وحتى لو رفض فارس راح يعطيه عاليه لأنه عرف مقدار حبه لها)
      فارس : موافق ....وأنا واثق أنك بتكون على وعدك.
      سليمان : ليه واثق هالكثر . ترى ممكن بأي وقت أطردك.
      فارس : لا طال عمرك ما تسويها.. إللي بقيمتك وهيبتك وأخلاقك عمره ماكان كذا ... أنا واثق فيك.
      سليمان حس أنه كسب ولد ثاني: زين ... يالله روح للشباب وابدأ شغلك.


      (سليمان في نفسه ... أدري أنك مراح تقول لا لأي شي لعيون عاليه ... وأنا أوعدك هي 3 أيام بس ...واليوم الرابع تكون الشركه وعاليه كلهم لك ياولدي)
















      في بيت ريم ..
      (حصه أم عاليه سكنت عندهم بعد إلحاح أحمد أبو ريم عليها)
      أحمد : هاه شلونك اليوم .. تبين شي نفسك في شي..
      حصه : الحمدلله .. أبد ما أبي إلا سلامتك.
      أحمد: شلون البنات؟ كيف صارت حالتهم.
      حصه : والله ريم حالتها ما تطمن ... وسحر أتوقع أنها تجاوزت الحاله... بس تقول أنا وبنتي سبب موت أمها...حاولت أهديها بس ما عطتني مجال.
      أحمد: سبحان الله هالبنت نسخه من أمها طبق الأصل... حاولي تكسبيها.
      حصه :والله أسوي إللي أقدر عليه .. البنت عنيده مو راضيه تسمعني عشان تفهمني.
      (وبعد سكوت ثواني)
      حصه تنزل راسها: أحمد فقدت بيتي.
      أحمد: ماعندي مانع ترجعين .. بس بناتي لحالهم بالبيت وأنا مو على طول عندهم ولا أخوانهم.
      حصه:وإذا أقنعتهم يجون معي...
      أحمد : ههههههههههههههههه خلاص هذا تحدي وإذا فزتي لك إللي تطلبينه.
      (في هالوقت دخلوا سحر وريم راجعين من المدرسه وطارق وراهم)


      سحر بعصبيه : أنت عمرك ما ضحكت بوجه أمي ..وجاي هالحين جايب لنا هذي من الشارع وحاطها بمكانها.
      أحمد يهمس لحصه: وتبين تفوزين بعد!.. (أسكته صوت الكف إلتفت شاف طارق ضارب سحر)
      طارق : أنقلعي لغرفتك... ما أبي أشوف وجهك قدامي... أنقلعي.
      سحر تدمع عيونها: تضربني ... توقف في صف هذي ... هين أنا أعلمكم كلكم (وطلعت لغرفتها تركض)
      طارق يهدي نفسه شوي: العذر يا خاله سامحيها بعدها بزر ...وأنا بربيها إن شاء الله.
      أحمد : كفو يا ولدي ...لا يردك إلا غرفتها ... زين جت عليك لوكان طلال هنا كان توطاها.
      (أبتسم طارق وبيطلع غرفته وقفته ريم....وألتفتت تكلم أبوها)
      ريم : يبه ممكن أروح .. حور عازمتنا ع الغدا وبرجع إن شاء الله المغرب.
      طارق : زين ليه ماسكتني .. أنا إللي بأكلك مثلا.
      ريم : أصبر أصبر .. أنت سواقي.
      طارق : ههههههه شكل خدك يحكك زي أختك تبين الكف.
      ريم طنشته وكلمت أبوها: هاه يبه ممكن؟.
      أحمد : إيه يبه روحي وأنبسطي.
      ريم : طارق شغل السياره أبدل وأجيك (وطلعت لغرفتها)
      طارق يعلي صوته : ترى مو ببلاش ... (يلفت على أهله) تبون شي من برى.
      أحمد وحصه : سلامتك ما نبي شي.














      طلعت ريم السياره ومشوا ووصلها لبيت حور ...












      عند عاليه ...
      في السياره طلعت من المدرسه ... وركبت السياره ... كلمت السواق ...
      عاليه : أنت جديد ... ولا أنا غلطانه بالسياره؟.
      السواق : لا طال عمرك ...اليوم عيني أبوك .
      عاليه : أها ... ترى أنا ما أحب السرعه أنتبه.
      السواق : حاظر طال عمرك ... (وهدى السرعه شوي)
      عاليه : وين جوالي ... أنا حاطته بالسياره ... قلت لهم لا حد ياخذه ألين أرجع من المرسه.
      السواق يطلعه من الدرج : هذا هو طال عمرك .
      (تفتح جوالها جتها مكالمة فيديو على طول)
      عاليه بفرح تفتح المكالمه والسبيكر متجاهله السواق : هلا وغلا ... توكم تذكروني.
      البنات : عاليه ... عاليه .
      عاليه : هههههههه وحده وحده عشان أركز .... حور عقلتي ولا بعدك ... ريموه إبتسمي عاد مو حلوه التكشيره ... رانيا حبيبتي فقدتك.
      حور :ليه رانيا حبيبتك وإحنا لا ... بنات البطه السودا إحنا .... ولا عشان أخته (تذكرت حور المشاكل إللي صارت وحطت يدها على فمها)
      (والسواق يبتسم إبتسامه خفيفه ... أجل كانوا يعلقون عليك فيني)
      عاليه تحاول تثبت أنها مو مهتمه : وأنتم كلكم حبايبي ... شلونكم؟.
      رانيا : ما أشوف شي وين وجهك؟.
      عاليه : هههههههه أنا بالسياره ما وصلت البيت .... حتى شوفوا (وتاخذ لفه بالكاميرا على السياره)
      حور : سواقكم مملوح ههههههههههههههه.
      عاليه : ههههههههه أوووووص هذا هو يسمعك يا مال البلا .
      حور : جد ... عساه يخطفك ...وليه تفتحي السبيكر هاه.
      عاليه : ههههههههههه وجع ماعندي سماعه حاليا .
      رانيا : جد مملوح أحلى من أخوي .
      عاليه بتلقائيه : فارس مافي مثله ملاك.
      (والسواق تزيد إبتسامته)
      رانيا : أجل كان معذور يوم هج من البيت عشانك..... عاليه عاليه شوفي ريم (وتوجه الكاميرا عليها)
      عاليه : ريمووووه حبيبتي ... شلونك وشلون أمي ... سلمي عليها وقولي لها لا تنسى دواها..
      ريم بإبتسامة مجامله : إن شاء الله يوصل.
      عاليه : يالله بنات إستانسوا أنا أستأذنكم وصلت البيت.
      حور : لا تنسينا ... مع السلامه ....... لحظه لحظه .... بالله سواقك سعودي ... إذا سعودي ما أبيه ههههههه.
      عاليه : هههههههههه ..(وتكلم السواق) ... لو سمحت أنت سعودي .
      السواق : لا بنغالي طال عمرك.
      حور : هههههههههههه اخر زمان السواقين يستهبلون..... هههههههه أعجبتني طال عمرك.
      عاليه : يالله أنقلعي ههههههههه هذا جزاة إللي يكلمكم ...باي.




      (والسواق بقمة الفرح .... مع تعبه في شغله ...لكن يحس براحه لما يكون بقربها ويشتغل عشانها... إيه هو فارس)












      في بيت حور ..
      حور : رانيوه أتصلي على زوجك يوصلنا المستشفى.
      رانيا بخوف : هاه ليه المستشفى من فينا مريض.
      حور : بسم الله وش فيك محد مريض .. بنتغدا مع ساره من زمان ما زرتها ...بعرفكم عليها وحدانيه ماعندها صديقات.
      رانيا براحه: زين أنتي كلميه أنا ما أكلمه ولا خلي السواق يوصلنا.
      حور: تدرين أني ما أحب السواقين ... خلاص أنا بروح أدور له بغرفته.
      رانيا تقوم قبلها بسرعه : هو بغرفته؟؟؟
      حور: هههههههه يوم جبنا طاري الغرفه قمتي ... لا تستعجلي باقي ماصارت غرفتك.
      رانيا: أبيه بشغله زوجي وش دخلك فينا.
      حور : رييييييم ... شوفيها ردي عليها ...
      ريم بشبه أبتسامه : خليها تروح صادقه زوجها.
      حور تدف رانيا: اخر غرفه على اليمين ... يالله أنقلعي.


      (رانيا تدور الغرفه ... دخلت لقته نايم ... دورت بالغرفه وأخذت كوب مويه ... وعلى راسه)








      محمد يصحى ومايدري إيش صار: هاه وش فيه وش صار (ويناظر رانيا وإبتسامتها الشريره) ... أمحق رومنسيه في أحد يصحي بهالطريقه.
      رانيا: صحصح ... عشان توصلنا بنروح نتغدى عند ساره.
      محمد: حرام عليكم .. توي أنام ...(ويلتفت لها بنص عين) .. بعدين مو أنتي ما تكلمين وش جابك لغرفتي.
      رانيا : إيه ما أكلمك بس هذي فرصتي أطلع حرتي عليك.
      محمد : نفسي أعرف وش السبب؟.
      رانيا : أنت أدرى... يالله قوووم ننتظرك.










      بعد نص ساعه .. في المستشفى ..
      دخلوا البنات عند ساره .. وساره فرحانه حيل أنه فيه أحد يزورها..
      حور: أهلييين سارونه وحشتيني (وتبوسها على خدها) ..أعرفك عليهم ...
      ساره تقاطعها : هذي ريم وهذي ... امممممم عاليه صح.
      حور: هههههههه هذي ريم صح بس هذي مو عاليه .. هذي زوجة خالو محمد ماتذكرين وش قلت لك إسمها.
      ساره : اها ... ا رانيا صح..
      رانيا تسلم عليها: ههههههه إيه يا حلاتك أنا رانيا.
      (وبعد الغدا والسوالف..)
      ساره تهمس لحور : ريم شفيها؟.. زعلانه صح.
      حور: إيه أمها ماتت وهي زعلانه عليها ومتأثره.
      ساره بتحدي: إذا خليتها تستانس وش تعطيني؟.
      حور: ههههه لك إللي تبين بس طلعيها من إللي هي فيه... أنا باخذ رانيا وأنتي أجلسي معها..
      حور تلتفت لرانيا : رانيا تعالي معي للمحل إللي تحت نجيب شوكلاته أنتي تحبي تختاري بنفسك.
      رانيا : إيه والله عاد أنا هالأيام طايحه في عشق الشوكلاته بشكل مو طبيعي... مشينا.


      (بعد طلوع حور ورانيا ... وساره تناظر ريم ... وريم ساكته)
      ساره:ريم ممكن تعطيني الصندوق إللي بالدولاب.
      ريم تبتسم بمجامله: من عيوني ( وتقوم تجيبه وطلبت ساره تجلس جنبها وجلست)
      ساره تطلع صوره : شوفي .. (وبإبتسامه) .. هذي ماما.
      ريم: ربي يخليها لك حلوه مره .. وأنتي تشبهيها.
      ساره : أمي الله يرحمها ماتت من سنوات.
      ريم متفاجئه : الله يرحمها اسفه ما كنت أدري ..اسفه.
      ساره : تدرين ما زعلت أنها ماتت .. هي عند ربي أخذها وأعطاني بابا وعمتو.. و و و ماما حور.
      ريم بإستغراب : ماما حور!!!
      ساره : إيه تشبه ماما.. ماما حور هي الوحيده إللي تزورني كل يوم ..(وبإبتسامه) .. وتعطيني دروس عشان أصير دكتوره... (وبعد سكوت ثواني) ... أنتي مثلي ريم.
      ريم تنزل راسها : إيه أنا مثلك .. أمي الله يرحمها ماتت.
      ساره : طيب لا تزعلي.. هي فوق عند ربي .. وأنتي مو لحالك .. ابوك مامات أخوانك وصديقاتك كلهم يلعبون معك لاتزعلي.
      (ريم ضحكت من قلب على كلمة يلعبون معك)
      ساره بإبتسامه عريضه لأنها فازت بالتحدي: صرتي حلوه لما ضحكتي .. ماكنتي حلوه قبل.
      ريم : ههههههههههههه ربي يسعدك ... عندك قدره عجيبه تخلي الواحد يضحك عصب.
      ساره : ما فهمت... (قاطعتها ريم)...
      ريم : قومي معي ..(وتمد لها يدها)
      ساره : وين بنروح..
      ريم : بنسوي مغامره مراح تنسيها طول عمرك ... يالله قومي ..(وتشيلها وتحطها ع الكرسي)




      (حور ورانيا راجعين الغرفه ... فجأه ينتبهون لصوت ضحكات جايه عندهم وصوت الممرضالت يجرون وراهم وينادونهم)
      رانيا تهز حور: حوووور إلحقي ... البنت بتروح فيها من هبال ريم .. شوفيها تدف الكرسي بسرعه وترفع رجليها والكرسي مسرع.
      حور تجي قدامهم : وقفوا وقفوا...


      (ويصدمون في حور بقوه ... وتطيح حور .. وتطيح فوقها ساره وهي ميته ضحك وحور تمسكها)
      ساره تضحك : ههههههههه مره ثانيه مره ثانيه.
      ريم : اه من زمان ما تهورت كذا.. ههههههههه.
      حور تقوم وتحط ساره ع الكرسي: مجانين أنتم ... لو ما جيت في طريقكم كان مصيركم للجدار.. لا تعيدونها.
      ساره : هههههه ريم قالت بتسحب الفرامل ونوقف ..
      حور : والله لو سحبت الفرامل فجأه كنتي تطيري من الكرسي ومصيرك للجدار بعد.


      (جا هشام أبو ساره على صوت الضحكات وجمعتهم في الممر)
      هشام يسحب الكرسي: يالله الحين وقت النوم ... ودعيهم ... اشوف من أخليك شوي تطلعي من الغرفه وتصيعي.
      ساره : ههههههههههه باي بنات ... تعالوا بكره ... وكل يوم.






      >>>>> يتبع

      تعليق

      • الأريج
        عـضـو فعال
        • Feb 2014
        • 80

        #43
        رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

        في الممر ..
        ريم : أوووه أبوها مزيون.
        رانيا : أنتي عينك زايغه تراك مخطوبه.
        ريم :إيه صح هههههه.... حور أدخلي جيبي شنطتي من الغرفه أنا مخطوبه ما أقدر أدخل.
        حور: وأنا إيش علي منك ... روحي أنتي... أبوها ما أطيقه.
        ريم : حبيبتي أنتي تكفين تكفين تكفين.
        حور : طيب طيب لكن مافي شي بدون مقابل.




        شوي ويشوفون هشام يطلع من الغرفه ينادي الممرضه بسرعه .. خافت حور وراحت بسرعه تشوف يمكن ساره صار لها شي..






        في الغرفه دخلت الممرضه قبل حور وجلست تمسح دم كان موجود على يد ساره..
        ساره : والله مافيني شي شوفوا مافي جرح..
        هشام: أوووص خليها تشوف شغلها.
        ساره تتكلم وتلمح حور داخله: والله مافيني شي... ماما قولي لهم مافيني شي.




        (هشام على كلمة ماما إلتفت وراه وشاف حور تمشي تاخذ الشنطه ولمح ع الأرض نقاط دم.... ومشى عند حور وهي مستغربه وش يبي هذا..
        هو يقرب وهي ترجع لورى .. مشى بسرعه ومسك يدها ورفع كم العبايه وشاف جرح بيده سببه صدمة الكرسي فيها..)


        هشام : أجل مو دم ساره ... يا سيستر تعالي هنا.
        (جت ممرضه ونظفت الجرح وطهرته وقالت لازم تجي معها عشان تعطيها إبره عشان ما يجيها تجرثم أو تسمم)
        حور : هاه .. لا لا أنا بخير ... ما أبي إبره ما أبي.
        هشام: سيستر هات الإبره هنا...(ويلتفت على حور) ... مو ناقصين قضايا.
        حور إستفزها كلامه وبعصبيه: ومن قالك كنت راضيه على قضية أختك.. مع أنها تستاهل... لكن أنا مو نذله وشريره لهالدرجه... أخوي إللي رفع القضيه يخاف على مثل خوفك على أختك وبنتك... وخر عن طريقي.
        (وتدفه وتاخذ الشنطه وتمشي... وهو بسرعه لحقها ومسك يدها)
        هشام : خلاص أنا اسف بس خذي الإبره.
        حور تسحب يدها: قلت لك وخر عن طريقي...(وخرجت من الغرفه وهي معصبه منه... ركبت السياره وطول الطريق ساكته)










        في خارج حدود المملكه.. "جنان"


        في أحد المستشفيات وعلى سريرها الأبيض والأجهزه موصوها فيها.. عبدالله من وقت وصولهم وهو بالشركه ما حصل فرصه ينفذ مخططه.. إلا بعد ما خلص إجتماعاته..
        راح لها وكلمه الدكتور يقول أنه فيه ردات فعل بسيطه تبشر بالخير مثل رفة العين وتحريك بسيط لأطرافها...


        دخل الغرفه وجلس قدامهاوقال : بتتعافي ..وتحرميني منها...أنتي بسبعة أرواح ... موتي وريحيني.


        وجلس يتأملها شوي ..نايمه بريئه مالها ذنب فإللي يصير ..
        وقال:والله أدري أني أناني ... بس ... بس حور مستحيل تكون لغيري ..توعديني أذا طلقتك وخليتك ماتعلمي أحد إللي صار.




        فجأه يزيد نبضها فوق المعدل والجهاز يصدر صوت...
        تدخل الممرضه وتكلم عبدالله بالإنجليزي : أنت ماذا قلت لها , هي تسمع وتعي تماما ما يقال , ستكون بخير وغدا أو بعد غد سوف تستفيق..
        عبدالله إختلطت مشاعره .. فرح بتعافيها لأنها مالها ذنب ... وخوف من أنها بتفضحه... وأتصل على أبوها وبشره...












        وبعد مرور 3 أيام...
        حور ماتزور ساره ولا تكلمها ... ريم رجعت طبيعيه وعلاقتها مع أم عاليه كويسه.. رانيا في قصه ثانيه... عاليه رفيقة الشباك...جنان وضعها في تحسن...






        في المستشفى ...
        الدكتور : مثل ما قلت لك يا اخ هشام .. للأسف صعب نسيطر ع الوضع حاليا ... ع الأكثر شهر وتموت ... أنا اسف .
        هشام بحزن : لا إله إلا الله .. وش بيدي أسوي لها .. كل شي بيد الله.
        الدكتور : حاول تمسك حالك قدامها .. قدم لها كل إللي تتمناه .. كل إللي نفسها فيه وتطلبه عطها.
        هشام : أكيد بعطيها كل شي .. وش بيدي غير كذا... أستأذنك.






        مسح دمعته ودخل غرفتها ..
        هشام: بنتي الحلوه وش تسوي؟.
        ساره تلف وجهها: لا تكلمني ..أنت زعلت ماما ماعادت كلمتني ولا زارتني.
        هشام: ههههههه طيب بتأسف لها... زين امري تدللي إيش نفسك فيه.
        ساره : بابا ..توعدني تنفذ كل إللي امر فيه ولا بتهرب زي كل مره... خذ جوالي وصورني وأنا أتكلم عشان أثبت عليك أنك تهربت بعدين.
        هشام ياخذ الجوال ويبدأ يصور فيديو: يالله حبيبتي تكلمي.


        (وبدأت ساره تتكلم وتطلب منه طلبها ... شوي وجت الممرضه عشان تاخذها لغرفة العلاج.. وقطع الفيديو... وبدأ يكلم نفسه ويفكر تفكير سريع في كلام ساره وكلام الدكتور..
        رسل مقطع الفيديو على جواله وهو يفتح الأستوديو شاف ملف كله صور لساره مع حور ...وده يشوفه بس ماكان عنده وقت حدد الملف كله وأرسله على جواله وطلع من المستشفى لشغله..)
















        عند عاليه ..
        كان يوم إجازه .. دخل عليها أبوها غرفتها ولأول مره..
        عاليه: ليه تتعب نفسك يبه كنت أنا جيتك بنفسي.
        سليمان: إجلسي بكلمك.
        عاليه تجلس: سم يبه.
        سليمان: شوفي يا بنيتي ... أنا تعبان وما ضل بالعمر كثير .. أبي أفرح فيك وهذي أمنيتي الأخيره.
        عاليه تنزل راسها: مافهمت.
        سليمان: أبي أزوجك .. العريس والمأذون والشهود كلهم جالسين تحت باقي بس توقيعك.
        عاليه متفاجئه : يعني وش هالكلام ... تحطني قدام الأمر الواقع يايبه ... ليه تبيعني بالهطريقه.
        سليمان : لا يا بنتي أنا ما بعتك .. العريس أنا واثق فيه بتكونين بخير معه.
        عاليه: طيب من هو.. أبي أعرفه.
        سليمان سكت شوي ماوده يقول فارس لأنها بترفضه:.... السواق.
        عاليه ما ودها تكسر خاطر أبوها في أمنيته الأخيره: السواق!!....طيب إللي تشوفه يبه.
        سليمان: أجل بالبركه .. الحين الشغاله تجيب لك العقد توقعيه.
        عاليه بحزن: يبارك فيك يبه.




        (أبوها طلع وهي أتصلت على ريم على طول بتفضفض لها لأنها ما تقدر تكلم أمها بتنهار)




        عاليه: ريم ...(وتبكي).. أبوي زوجني.
        ريم: شوي شوي هدي... في أحد يتزوج الصبح .. جوكم عجيب.
        عاليه: أقولك أبوي زوجني .. تنكتين أنتي.
        ريم : حبيبتي عاليه ... أكيد أبوك مراح يسوي أي شي إلا لمصلحتك خليك واثقه من هالشي.
        عاليه بهدوء : خلاص وافقت وسلمت أمري لله.
        ريم : طيب من هو أنتي تعرفينه؟.
        عاليه: أبوي يقول السواق.
        ريم : ههههههههه أجل يا حظك حور تقول عنه مزيون هههههه.
        عاليه: ما يهمني..أمي شلونها؟.
        ريم: بخير الحمدلله .. تبين تكلمينها؟.
        عاليه: لالا مالي خلق أنهار كافيني إللي فيني... أنتبهي أي أحد يعرف إللي قلته لك.
        ريم: سرك في بير ولا يهمك.
        عاليه : جنان ماجاكم خبر عنها؟.
        ريم: إلا كلمت أمها أمس تقول وضعها متحسن.
        عاليه: الحمدلله ... يالله أستأذنك الحين.
        ريم: الله معك.


        (جابت الشغاله العقد ووقعت بدون ما تشوف الإسم...)




        تحت عند الرجال...
        بعد توقيع العقد ... أجبر سليمان فارس توقيع أوراق نقل ربع الشركه بإسمه...
        سليمان : ألف مبروك ياولدي تستاهل كل الخير.
        فارس بفرح وإرهاق لأنه أهلك نفسه بالشغل عند أبوعاليه: الله يبارك فيك طال عمرك.
        سليمان: وين رايح ياولدي أجلس معنا ومع مرتك.
        فارس: أعذرني يا عم تعبان ودي أريح شوي... بس طلبتك ياعم ما أبي عاليه تعرف من تزوجها الحين.
        سليمان: على هواك ياولدي ... روح ارتاح الحين...الله معك.










        في الدوام...
        راكان: أوووف الناس كلهم يأجزون إلا إحنا..بالله مو ظلم...هيييه أنت أكلمك.
        هشام يعدل جلسته: في أحد يقول للظابط المسؤول عنه هيه أنت؟.. الشرهه على إللي مدلعكم ... أقووول قدامي التوقيف ساعتين يالله.
        راكان: لالالا ما ترضاها علي أتوقف ساعتين بسبب كلمه.
        هشام : عشان تكلمني زين .. يالله مافي نقاش.
        راكان وهو طالع بيهرب: هين أعلمك يالمسؤول..(ويحط رجله يركض برى المركز)
        هشام: هين أنت .. أنا أعلمكم الشرهه على إللي متساهل معكم..(ويعلي صوته) .. يا فلان بالله إكتب على راكان يومين إستلام 24 ساعه كامله وهات أوقع.






        (ورجع يفكر بطلب بنته الغريب... فتح الجوال حاول يذكر رقمها وتذكر أن بنته مره كلمت من جواله ...فتح السجل يدور على الرقم ألين لقاه...
        وقرر يرسل لها وينهي الموضوع ... دور لتقارير ساره تذكر أنه حاطها بالسياره وطلع للسياره ركب فيها عشان ياخذ راحته ويرسل لها...


        فتح المحادثه لقاها متصله... وكانت محادثتهم كالاتي...
        هشام على طول كتب : تتزوجيني؟
        حور مسكله رقمه بإسم مزعج : خير؟؟؟
        هشام : تتزوجيني حور؟
        حور: بايعه نفسي أنا؟.. روح الله يسهل لك.
        (هشام صور لها التقارير وأرسلها وبعدها أرسل الفيديو .. بعد ربع ساعه وهو جالسه بالسياره ينتظر ردها على نار.. أخيرا ردة وفز مع صوت الرساله)
        حور: موافقه.. (وبعد ثواني كتبت).. بس لا تفكر عشانك.. عشان بنتي بس.
        هشام: ولا أنا خاطبك عشانك.. بعد عشان بنتي..(ماردت عليه ورجع هو يرسل) .. اليوم بكلم أخوك.
        حور: بس عندي شرط... لا تعلم أخوي بالسبب.
        هشام: ليه لازم يكون على بينه.
        حور: هذا شرطي ما تبي خلاص الله يسهل لك.
        هشام: خلاص تم...(وأنتهت محادثتهم)










        في غرفة حور ..
        جالسه تبكي وكل شوي تعيد الفيديو وتسمع كلام ساره وهي تقول ..بابا أبي أدرس وأبي عروسه كبيره وأبي أطلع الملاهي وألعب كثييير وأبي ماما حور ترجع تزورني كل يوم كل صديقاتي عندهم ماما إلا أنا بابا ليه ما تتزوج حور وتصير ماما حقيقيه ويصير عندي أخوان ألعب معهم امممممم بس هذا إللي أبيه...
        حور تكلم نفسها وتبكي... ليه يا ساره تحطيني في هالموقف ... ليه تلوين ذراعي... وليه بأفقدك أنتي الوحيده إللي تحلين دنيتي...بسوي كل شي عشانك أنتي وبس.










        عند رانيا ...
        كل شوي تروح الحمام ترجع وتحس بخمول وغثيان ... أمها شكت فيها..


        هبه أم رانيا: اسم الله عليك .. شو أكلتي لحتى تتعبي هيك؟.
        رانيا: ولا شي ماما .. ما أكلت مالي نفس.
        هبه بجديه: أنتي تطلعي مع محمد؟.
        رانيا ارتبكت من نبرة أمها: هاه .. إيه أنا وحور دايم يوصلنا من المدرسه.
        هبه: أنتي عارفه شو أقصد.. رانيا أحكي لي.
        رانيا تنزل راسها: إيه.. بالليل أطلع وأنتم نايمين...(سكتها كف من أمها وأول مره تضربها)
        هبه: أنتي بتسودي وجهنا قدام الناس..شو بيئولوا بنتكم خفيفه تجري ورى زوجها.
        رانيا تبكي: هو يجي للبيت ويحطني قدام الأمر الواقع.
        هبه: أوووص مافي شي يبرر لكم... أتصلي فيه لحتى يجي هون بنروح معه أنا وأنتي ... بسرعه أتصلي وأنا بروح أستأذن أبوك..(وطلعت)




        رانيا تتصل عليه: الووو محمد.
        محمد: أخيرا حنيتي علي وأتصلتي.
        رانيا: ماما تقول مر علينا بنطلع معك أنا وهي.
        محمد: غريبه .. وش السبب وش فيه؟.
        رانيا: تعال وتعرف.
        محمد: صوتك مو طبيعي أنتي تعبانه؟.
        رانيا: لا تكثر كلام وتعال بسرعه...(وقفلت السماعه وسط إستغراب محمد).










        ........ كان نايم وفجأه صحى على صوت صراخها....
        وراح يركض لها وكانت منهاره تبكي والكل حولها يسكتها ويهديها...








        في السياره الكل ساكت...
        محمد: وين أوديكم ياعمه؟.
        هبه: ع المستشفى.
        محمد بإستغراب: سلامات فيكم شي.
        هبه: بس نوصل بتعرف كل شي.
        (محمد يناظر في رانيا إللي جالسه قدام ويأشر لها بعيونه وهي تتصدد ماودها تتكلم بحضور أمها)










        محمد: وصلنا .. أنزلوا وأنا أصف السياره وأجيكم..بس في أي قسم ألاقيكم؟.
        هبه: قسم النساء والولاده ..(ونزلوا)


        دخل محمد يدو بالممرات دخل القسم بس ما يعرف وينهم ممكن عند الدكتوره أو بالإنتظار ..وجلس برا.. طلع جواله يلعب فيه..
        شوي ويسمع الدكتوره تنادي في المايك الرجاء تجهيز غرفة عمليات قسم الولاده...حس بشي مو طبيعي.. شوي وباب العياده ينفتح ..
        وتطلع رانيا ماسكينها الممرضه وأمها ويجرونها غصب عنها لغرفه في اخر الممر ...


        محمد ماكان متأكد أنها رانيا ألين سمعها تناديه وهي تبكي وتصيح .. وراح لهم ركض قبل يدخلوها الغرفه ووقف قدامهم...














        إلى اللقاء مع البارت القادم ^^






        تحياتي ..
        الكاتبه : الأريج..

        تعليق

        • أنة حرف
          V - I - P
          • Jan 2013
          • 3319
          • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
            فهلا رميت على العميان قمصانا
            :
            أخي الحبيب
            رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

          #44
          رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

          كملي حبيبتي
          لا تتأخرين
          بارت رائع ومشوق
          بانتظارك
          تحياتي وأطيب المنى

          تعليق

          • الأريج
            عـضـو فعال
            • Feb 2014
            • 80

            #45
            رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

            البارت الثاني عشر ..




































            دخل محمد يدور بالممرات دخل القسم بس ما يعرف وينهم ممكن عند الدكتوره أو بالإنتظار ..وجلس برا.. طلع جواله يلعب فيه..
            شوي ويسمع الدكتوره تنادي في المايك الرجاء تجهيز غرفة عمليات قسم الولاده...حس بشي مو طبيعي.. شوي وباب العياده ينفتح ..
            وتطلع رانيا ماسكينها الممرضه وأمها ويجرونها غصب عنها لغرفه في اخر الممر ...


            محمد ماكان متأكد أنها رانيا ألين سمعها تناديه وهي تبكي وتصيح .. وراح لهم ركض قبل يدخلوها الغرفه ووقف قدامهم...
            سحبهابالقوه وقال : خير .. وعلى وين مودينها ..(ويلتفت على أمها).. عمتي وش صاير؟
            رانيا تبكي: محمد..أنا حامل ...بيجهضوني..دفعت للدكتوره ثمن العمليه بالسر ..(وبكت بقوة).. أنت السبب أنت السبب أكرهك.
            محمد مصدوم: حامل ..(وبعد صمت ثواني).. لا..لالا ما تنزلونه ماهو بكيفكم هذا ولدي أنا.
            هبه: لا بتنزله .. إذا عرف أبوها بيلومني أنا قبل يلومها وبيذبحها...سودتوا وجيهنا.
            محمد: لالا أنهم مجانين هذا حرام تقتلون أنتم ماعندكم رحمه ...ولا حتى رحمتي بنتك...قدامي عند الدكتوره الزفت هذي.
            (وهو يمشي بين الممرات يدور عيادة الدكتوره فجأه رن جواله ورد عليه بعصبيه وبدون ما يشوف الإسم)
            محمد: الووو... ماهو وقتك أنت الحين (وقلف بوجه المتصل)


            (بعد ما دخلوا غرفتها)
            محمدبصوت عالي : أنتي دكتوره؟ أنتي جزاره سفاحه... لكن الشرهه على إللي موظفك والوعد عند مدير المستشفى.
            هبه : أصبر ... رانيا بتسوي العمليه يعني بتسويها.
            محمد: وأنا أقول لا... قدامي ع السياره قبل ما أدوس أي أحد يقرب من زوجتي بعض النظر أمها ولا دكتورتها ..(بصوت أعلى)..قلت قدامي.
            (هز صوته أم رانياومشت قدامه وهو يمشي وراها وماسك يد رانيا ألين وصلوا السياره هبه ركبت ومحمد ورانيا وقفوا قدامها يتكلمون)
            محمد يمسح دمعتها: خلاص حبيبتي ماصار شي لا تبكين.
            رانيا : أنا أكرهك أكرهك.
            محمد: هههههه أدري ... شوفي أبيك تكوني طبيعيه وأنا بسوي جهدي عشان يصير الزواج الأسبوع الجاي.
            رانيا هدت شوي: ...وأمي؟.
            محمد بتفكير :أمك خليها علي أنا بأسكتها .. بس أنتي خليك طبيعيه ولا تبيني لأحد أنه صار شي.
            رانيا تبكي من جديد : محمد لا تخليني أنا خايفه.
            محمد: ولا يهمك يالله أطلعي السياره وأنا بعدين لي كلام مع أمك.
            (ركبوا السياره ومشوا للبيت)










            وفي مكان بعيد ...


            ........ كان نايم وفجأه صحى على صوت صراخها....
            وراح يركض لها وكانت منهاره تبكي والكل حولها يسكتها ويهديها...


            عبدالله إختلطت مشاعره ...فرحه بأنها صارت بخير وفاقت ..وخوف أنه راح ينفضح قدام أهلها والناس... تعود كل يوم يجي يسولف معها وهي نايمه ..يحكي لها ويفضفض لها ..كان يعتبرها مرايته وكأنه يكلم نفسه وضميره...
            كل ما يقرب منها ترتجف وتبكي أكثر... مستغربه وينها فيه وليه هالمجرم جنبها...
            طلع عبدالله عشان تهدى جنان شوي وتفوق من صدمتها وكلم أهلها وطمنهم عليها وأنهم كم يوم وبيرجعون إن شاء الله..


            جنان هدت شوي وفهمت أنها مو في ديرتها بعد ما كلموها الممرضات وهدوها وطبعا لأنها دافوره كانت تاخذ دورات أنجليزي وقدرت تفهم عليهم.. قامت تمشي بس ما قدرت لأنها من فتره طويله نايمه وما تحركت.. ومع التمرين شوي شوي قدرت تمشي وتوقف على رجولها..
            بعد كم ساعه طلبت ينادون لها عبدالله...


            عبدالله يدخل : الحمدلله ع السلامه.
            جنان:ليه تركتني عايشه للحين؟.
            عبدالله: ماكان في نيتي أني أضرك.
            جنان: بس حاولت ومانجحت.
            عبدالله ينزل راسه: صدقيني لحظة ضعف ...بالأخير أنا إنسان أحس ولي مشاعر.
            جنان: تحب حور وأدري إيش كثر تحبها وأنا مالي ذنب كنت أسمع كل شي تقوله... بس صدقني ما أخليك توصل لها والله لا أحرمك من كل شي غالي بحياتك وخذه وعد مني.
            عبدالله وهو منزل راسه : من حقك وما ألومك.. تدرين كل ما شفتك والله احساسي بالذنب يقتلني.
            جنان : بأرجع الديره .. بكمل دراستي .
            عبدالله : باقي ما تعافيتي تمام.
            جنان : مالك دخل بصحتي أبي أرجع.
            عبدالله : طيب بروح أحجز ...(وطلع من عندها)












            وصلت سيارة محمد بيت رانيا....
            محمد : رانيا أنت أنزلي.
            (نزلت رانيا وأمها جت بتفتح الباب وتنزل ...قاطعها محمد)
            محمد: لا أنتي أجلسي أبيك.
            هبه: خير شو فيه ... هو فيه شي ينقال بعد سواتكم.
            محمد: اممممممم ما أبي أهددك ولا أبي أضرك بس أنتي حديتيني عل هالشي ... إذا صار لرانيا ولا لولدي شي والله ثم والله بيومها بتتسفرين وبتنحرمين من أولادك مثل ما أنتي بتحرميني من ولدي... ماهي صعبه علي وتراني من أيام ساجن أستاذة حور ماهي صعبه علي أسفرك برى البلد...فهمتي يا عمتي.
            هبه بعد سكوت وخوف من نبرته: تقدر تسويها!!!.
            محمد : صدقيني وأسوي أكثر وأكثر بس أنتي حاولي تقربي من رانيا أو تنطقي بكلمه لأي أحد.
            (هبه فتحت باب السياره بعصبيه ونزلت... ومحمد جلس بالسياره خمس دقايق ونزل يقابل أبو رانيا عشان يحددوا موعد قريب للزواج)




            محمد بعد دخوله: والله يا عم قررنا أنا وبنتك الزواج يكون بسيط وعائلي وبنسافر بعدها أسبوع الإجازه إللي في الدور الثاني هاه إيش قلت.
            أبو رانيا: والله يا ولدي دامكم متفقين خلاص تم .. اخر هالاأسبوع تمام؟.
            محمد: إيه والله تمام .. مشكور يا عم والكروت توصلكم اليوم الليل بإذن الله.
            أبو رانيا: الله يتمم لكم على خير يا ولدي.












            وبعد يومين من الأحداث الأخيره...




            البنات في المدرسه ...
            حور : لالا بتعرسين على أخوي ووجهك شاحب كذا.
            رانيا بغرور: حاصله عاد... بنات والله نفسي تكون عاليه حاضره... ريم كلميها تكفين.
            ريم بعفويه : عروسه هي اللحين اتركوها ...(واستدركت الموقف وسكتت ناسيه أن عاليه حذرتها).
            حور : إييييش ... عاليه عروسه.
            ريم : لالا أقصد رانيا عروسه وما تبي أحد غير محمد.
            رانيا : لا أبد ماتقصديني أعرفك إذا كذبتي .
            (فجأه قاطعت حديثهم بدخولها عليهم الفصل ... أستقبلوها بصرخة فرح ودموع أحضان.... جنان ... رجعت من أمريكا وهي بخير)


            وبعد الفرح والدموع...
            رانيا : خوفتينا عليك يالدافوره .
            حور : الحمدلله على سلامتك حبيبتي جد فقدناك.
            ريم: أوووه صارت علوووم في غيابك ... رانيا زواجها يوم الخميس وأنا انخطبت وعاليه سافرت عند أبوها وهذي حور صارت أم .
            جنان : وحشتووووني كثييير...إيه صح عاليه ما أشوفها ... بس هالأخبار يبي لها جلسه إيش رايكم نجتمع اليوم عندي ومره وحده تراجعون لي إللي فاتني.
            حور : لا لا تكفون عند ريم طبخ خالتي أم عاليه لا يعلى عليه.
            جنان:خالتي أم عاليه عند ريم!!... يعني أخيرا خلصت عداوتهم.
            ريم تنزل راسها : لا جنان أمي توفت.
            جنان: اسفه حبيبتي ما كنت أدري عظم الله أجركم ...(دخلت الأستاذه)... أووووص خلونا نركز.
            (ضحكوا البنات ...من زمان ما سمعوا هالكلمه ..فقدوها)










            بعد المدرسه ....
            ريم وجنان رجعوا البيت ورانيا وحور ينتظرون ...
            جا محمد وطلعت له حور قال لها تنادي رانيا لأنه أستأذن من أهلها يروحون يشترون حاجات البيت سوا ... رانيا ركبت بعد إصرار وغصب...




            بعد وصولهم البيت ...
            محمد: وش تنتظرين أنزلي .
            حور : وأنتم؟.
            محمد: بتغدا برا والعصر نروح السوق.
            حور : هاه ... وأنا تتركوني.
            محمد: أنتي إذا تزوجتي زوجك ياخذك... يالله طولتي علينا.
            حور وهي تفك الباب : هين والله لا أزعجكم ليل ونهار ...(وسحب يدها محمد قبل تنزل)
            محمد وهو يبوس راسها : هاه رضيتي الحين ... يالله عاد ورينا عرض أكتافك.
            حور : ههههههههه الحساب إذا رجعت...(ونزلت).


            محمد يلتفت على رانيا: مو سواقك أنا تعالي قدام.
            (رانيا ما ودها تكلمه نزلت على طول وركبت قدام ومشوا)


            محمد: وش فيك؟.
            رانيا: أنت أدرى.
            محمد يحك راسه: يعني تنكرين أنه كان برضاك؟.
            رانيا: لا غصب عني أنت كنت تحطني قدام الأمر الواقع.
            محمد:خلاص صار إللي صار والزواج قريب لا عاد تزعلي سمعيني ضحكتك يالله.
            رانيا : لا.
            محمد : رانيا.
            رانيا: لالا.
            (محمد يطمر عليها ويدغدغها وتارك السياره تمشي لحالها)
            رانيا: هههههههههه وجع بسسسسسسسس.
            محمد: ههههههههه أخيرا.


            وبعد سكوت دقيقه...
            رانيا: هييييييه تراك هاوشت واحد ع الجوال هذاك اليوم وأنت ماتدري.
            محمد بتعجب: أنا!!...من هاوشت؟... ما أذكر.
            رانيا: إلا واحد دق عليك.
            محمد: إييييه صح ذكرتيني كنت بأشوف مين أتصل بس نسيت ... خلاص بعدين أكلمه.










            في مكان اخر..
            سليمان : أنا ما غصبتك يابنيتي أجل ليه أشوفك دائما حزينه وماغير مقابله أربع جدران بغرفتك.
            عاليه تنزل راسها: أمي ما تعرف ولا أبوي .. حاسه كأني وحيده.
            سليمان يبتسم : بس هم يدرون ..مستحيل أسوي هالشي بدونمشورتهم ورضاهم.
            عاليه تناظر فيه : يدرون؟.
            سليمان : إيه أنا علمتهم وأخذت رايهم ..وإن شاء الله أبوك جاي بعد أسبوع عشان أسلمه نصيبه بالشركه.
            عاليه: زين من هو العريس وش إسمه؟.
            سليمان: هو بالملحق تقدرين تروحين له..وتتعرفين عليه.
            عاليه: لالا ما أبي بس علمني إسمه كافي.
            سليمان: فارس.
            عاليه : ا فارس... مو مشكله أهم شي أنك واثق فيه.
            سليمان: وأنتي بعد واثقه فيه.
            عاليه: شلون يعني واثقه فيه وأنا مابعد عرفته.
            سليمان: بس أنتي تعرفيه.
            عاليه تفاجأت: قصدك .......... فارس.
            سليمان : إيه هو فارس نفسه.
            عاليه بدت تنزل دموعها: لالا ... مستحيل أنا قايله ما أبيه أهله أهم مني.
            سليمان : والله شفت أن محد غيره بيسعدك ويحميك ومسألة أهله هو قال بيحلها.
            عاليه: ليه تسوي فيني كذا ... ما أبيه.
            سليمان يقوم بيطلع : هههههههههه أجل ما تبينه ... زين من الحين طلاق مافي وزواجك بعد الإختبارات تجهزي يعني يا عروسه... خبله تقول ما أبيه وهي ميته عليه.
            عاليه: يبه يبه ....(وما سمع نداها وقفل الباب وطلع)


            (عاليه لبست عبايتها وقررت تنزل تتفاهم مع فارس)










            عند حور..


            كانت نايمه ورن جوالها وردت وهي ما تعرف من..
            حور : الوووو.
            .....: عسى ما أزعجتك؟.
            حور تقوم: مين؟.
            .....: أنا هشام.
            (حور تشوف الشاشه ومكتوب الإسم مزعج وشهقت)
            هشام: هههههههه من الحين تشهقين أجل لو تزوجتك بتنتحرين ..كل هذا خوف.
            حور تلقائيا: تخسي أخاف منك.
            هشام عصب بس مابين لها : لا عاد تعيدي هالكلمه ... يكون أحسن لك.
            حور: وش تبي؟.
            هشام: أتصلت على أخوك والظاهر كان معصب من شي وقفل الخط بوجهي.
            حور: وأنا وش دخلني؟.
            هشام : أبيك تقولين لي أي وقت مناسب عشان أتصل فيه.
            حور: ما أدري.
            هشام: طيب أسمعي إذا رفض أخوك باخذك غصب عنه لو خطف .. مصلحة ساره فوق كل شي.
            حور: ومصلحة بنتك فوق سمعتي وسمعة أخوي؟... أنت أنسان حقير ..(وقفلت بوجهه)


            (هشام بعد ما قفلت بوجهه عصب كثير وأخذ المزهريه إللي جنبه ورماها ع الجدار.. بس مرت دقايق وهو يفكر بالكلام إللي قاله لها ولقى عندها حق حب بنته عماه عن كل شي وأنه بالفعل صار حقير بتفكيره كذا .. وأرسل لحور رساله .. أنا اسف)










            رانيا ومحمد..


            بعد الغدا جلسوا يلفون في السياره ..
            رانيا : أي غرفه بتكون غرفتنا.
            محمد: أكيد غرفتي.
            رانيا : بس هذي جنب غرفة حور .. ما يصير أنا أبي اخذ راحتي.
            محمد: زين أي غرفه تبين.
            رانيا: فيه جناح في الدور الأول فاضي .. ناخذه لنا.
            محمد: بس كذا بيكون تعب علي لما أروح كل ساعه أتطمن على حور أطلع الدرج وأنزل.
            رانيا : مو لازم تتطمن عليها كل شوي ...مراح يصير لها شي.
            محمد: إلا لازم أختي وأخاف عليها وتعودت كل يوم أطمن عليها كل ساعه.
            رانيا: بس أنا باخذ راحتي وأبي جناح لحالي بعيد عن حور.
            محمد: طيب لا تزعلين ناخذ الجناح .. والله يعين على الدرج كل ساعه.
            (رانيا في نفسها: حور حور حور كل شي بحياته حوووور ..وأنا بالهامش)






            بعد وصولهم محل للأثاث ونزلوا ...


            رانيا: واو روعه ... محمد شوف هالكنب حلو أبيه للصاله.
            محمد: حلو بس أصبر لا تستعجلي فيه أحلا منه.
            رانيا : يعني أنا ذوقي مو حلو ... لا أبي هذا يعني أبيه.
            محمد: خلاص لا تفضحينا بناخذه.


            (تمشوا بالمحل وإختاروا كم قطعه.. ووقف محمد قدام سرير ذهبي فخم والمرتبه ورديه .. أعجبته حيييل)
            رانيا : حلو كثييييير.. محمد ناخذه؟.
            محمد: إيه أعجبني كثير وأكيد بيعجب حور من زمان قالت ودها تغير أثاث غرفتها ويوم ميلادها بعد بكره ... أكيد بتفرح فيها كثيييير.
            رانيا عصبت: لا مو حلووو... يالله مشينا.
            محمد: أصبر بس أكلم صاحب المحل يرسل لي إللي شريناه للبيت.


            (رانيا تركته وركبت السياره وتكلم نفسها... حووور حووور حووور .. كل شي لحووور... هو متزوجني ولا متزوج أخته ... أوووووف ...شوي وركب محمد ووصلها على بيتها ورجع هو البيت)










            رجع محمدللبيت ... لقى حورجالسه بالصاله وتقلب في رموت التلفزيون بقوه كأنها تفرغ غضبها...
            محمد: شوي شوي ليه العصبيه هذي؟.
            حور: هاه لا مو معصبه.. وينها رانيا؟ ووش شريتم ؟ وتغديت ولا باقي؟.
            محمد: أوووه أكلتيني بقشوري ... تغدينا وشرينا أشياء واجد ورانيا وصلتها بيتهم.
            حور: بالعافيه حبيبي.
            محمد: أسمعي خلي الشغاله تساعدك أنقلي أغراضك للملحق بندهن البيت كله قبل الزواج مايصير العروسه تدخل ع البيت والبويه قديمه وباهته.
            حور: من كبر الملحق عاد هي غرفه وحده وحمام وصاله من تكفي أنا ولا أنت.
            محمد: أنتي بالغرفه وأنا بالصاله وخلصنا.


            (رن جوال محمد ورد عليه...)
            محمد : ألووو .. هلا أخوي . إيه عرفتك...تفضل امر..(ويناظر في حور وتتغير ملامحه ويطلع برا الصاله)
            هشام: أنا طالب يد أختك .. ولنا الشرف بنسبكم ياخوي.
            محمد: والنعم فيك وبنسبكم ..بسسسس أختي توها صغيره وأنت سبق وتزوجت وعندك بنت.
            هشام: هذا ما يمنع أتزوج مره ثانيه... وبنتي تحب أختك وجيت أخطبها.
            محمد: بس هذي أختي وأبي لها كل شي زين..أبيها تتمتع بحياتها وتعيش مبسوطه ومحد يكدرها ابيها مدلله ...بإختصار أبيها ملكه ...أنت تقدر تسوي لها كل هالشي.
            هشام: الله يقدرني إن شاء الله مراح أقصر.
            محمد بعد صوت ثواني: عطني مهله أفكر .. بس يا خوي من الحين لا تتأمل مبدئيا مو موافق بس راح أفكر وأشوار البنت.
            هشام: طيب .. بس تكفى ردوا بسرعه مستعجل ياخوي.
            محمد : يصير خير يصيرخير..مع السلامه.


            (محمد في نفسه ... أنتظر ... والله ما أعطيك أختي .. هذي حووور ما أعطيها إلا لإللي يقدرها)






            شوي وأتصلت رانيا عليه...
            محمد: هلا وغلا.
            رانيا: وينك الحين.
            محمد: بالبيت.
            رانيا: زين أبي عسل جبلي .. جت نفسي فيه.
            محمد: من وين أجيبه هذا بعد.
            رانيا: دبر نفسك أبيه.
            محمد بينسيها: شلون العسل يشتهي عسسسل.
            (رانيا استحت وسكتت)
            محمد: ياهوووه .. رانيا وين رحتي.
            رانيا معك معك.. بس وش فيه صوتك أحسك مهموم.
            (محمد لثقته في رانيا حكى لها كل شي وأنه مو راضي يزوجها له... ورانيا لقتها فرصه تزوج حور وتاخذ راحتها مع محمد)
            رانيا: ليه يا محمد كذا بتقطع نصيب أختك.. أنا أشوف أنه رجال والنعم فيه وماينرفض أبد وبيعز أختك أكثر منك.
            محمد: بس هذي حور... هذي حور بنتي وأختي وصديقتي وكل دنيتي .. صعب علي أعطيها لأحد.
            رانيا بغيض: لا أحسن غلفها وحطها مزهريه قدامك ألين تعنس البنت .. محمد فكر زين قبل تقطع نصيبها.
            محمد حس أنه أناني لأنه ما يبغى يفارقها : إن شاء الله بأفكر.


            (وكملوا سوالفهم وتخطيطها للجناح كيف بيكون)










            عند عاليه...


            من ساعه وهي واقفه قدام الملحق ومتردده تدخل ... مشاعر بداخلها مضطربه. إستجمعت قواها ودخلت.. الغرفه مظلمه وبارده حيل...
            شغلت الأنوار لقته نايم... قفلت التكييف .. وبدأ الجو يحتر شوي.
            فارس وهوباقي نايم: يمه .. بلا هالحركات شغلي المكيف.
            (عاليه حزنت لأنه تارك أمه عشانها هي ... أخذت كوب مويه بارد ورمته عليه)
            فارس قام مفجوع: يمه ... ( قطع كلامه لما شاف عاليه قدامه وسكت يطالعها)
            عاليه: أنا مو أمك.. أنا مو أم إللي تركتها عشان بنت غريبه.. كيف طاوعك قلبك تخلي أهلك عشان بنت ... فارس أرجع لأهلك لا تخسرهم ... أتركني.
            فارس: بس أنا ما تركت أمي... وأمي تعرف بزواجي وأبوي بعد يعرف بس يبي له وقت عشان يتقبل...وأنا ماتركتهم عشان أي بنت ... أنا تركتهم عشان قلبي إللي راح مني.
            عاليه: فارس أنا مستحيل أرضى فيك وأهلك مو راضين عنك.... طلقني.
            فارس بثقه ... ههههههههه عمي قال لا تطلق أبد ما عندنا بنات يتطلقون أنا مطيع وأسمع الكلام.
            عاليه : وش إللي تبيه فيني غيري كثيييير.
            فارس: غيرك كثيييير بس القلب واحد.
            عاليه: صدقني بأكرهك عيشتك وبتطلق.
            فارس: طيب هذا تحدي وإذا كرهتيني فيك لك إللي تبينه.
            (عاليه كانت بترد بس لمحت شي سكتها وطلعت من الملحق بسرعه... وصلت غرفتها بسرعة البرق وجلست على طرف السرير تفكر ... فستاني الأحمر.. نايم وهو جنبه... ليه بتصعبها علي كذا يافارس)


            وفارس من طلعت كذا بسرعه إستغرب...ورجع انسدح ع السرير وهو يضحك بفرح ويلتفت ع الفستان ويكلمه... حبيبتي عنيده شوي بس بتلين مصيرها بتلين...











            .................... يتبع..

            تعليق

            • أنة حرف
              V - I - P
              • Jan 2013
              • 3319
              • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                فهلا رميت على العميان قمصانا
                :
                أخي الحبيب
                رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

              #46
              رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

              بانتظارك لا تطولي
              رواية رائعة جدا
              تحياتي

              تعليق

              • daniel3riddle
                عـضـو فعال
                • Oct 2013
                • 63

                #47
                رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                بدنا نعرف ايش صار لفارس عاليه :(


                Sent from my iPhone using منتدى عبير

                تعليق

                • الأريج
                  عـضـو فعال
                  • Feb 2014
                  • 80

                  #48
                  رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                  تكملة البارت :)















                  في نفس اليوم بعد المغرب..


                  البنات زي ما قرروا إجتمعوا عند ريم إلا رانيا أعتذرت أنها تعبانه... سالفه ورى سالفه حكوا لجنان كل شي صار بغيابها..
                  جنان: ياقلبي ساره والله نفسي أشوفها شوقتيني.
                  ريم: هههههههه أجل لو شفتي أبوها وش بتقولين.
                  جنان: أبوها حلو؟.
                  حور: ومن متى أنتقلت العدوى لك من ريم أنتي كنتي ما تهتمي إلا بالكتب بس.
                  جنان: هههههههههه صدقيني بعد إللي شفته إكتشفت أن الحياه حلوه والحياه مو بس كتب... إلا على طاري الكتب متى بتراجعون معي إللي فاتني.
                  ريم: ههههههههه أجل الحياه مو كتب... بو طبيع ما يجوز عن طبعة.... دودة كتب.
                  حور: وش رايكم نزور ساره بكره من هذاك اليوم ما زرتها.
                  جنان: حلو وأجيب معي فرح بنت أختي ممكن يصيرون صديقات.
                  حور: واو والله بتفرح كثير.
                  (رن الجوال كانت عاليه وردوا عليها يكلمونها سبيكر وهي للحين ماتعرف برجعة جنان)
                  ريم وحور: الوووو.
                  عاليه: أنتم متجمعين يا خاينين ما تقولون عاليه غايبه عننا بنقدر مشاعرها.
                  ريم: هههههههه وش علينا منك.
                  حور: إيه ريم صادقه وش علينا منك هههههههههه.
                  جنان بصوت عالي: عالييييييه وحشتيني.
                  عاليه متفاجأه: مين هذي ...رانيا صح؟.
                  جنان: أنا جنان حبيبتي.
                  (بكت عاليه وما ردت ولا بكلمه)
                  جنان: بس عاليه تر كلنا بنبكي الحين.
                  عاليه وهي تبكي: وأنتي بعد وحشتيني شلونك الحين جنان.
                  جنان: الحمدلله بألف خير ناقصنا شوفتك بس.
                  عاليه: وين البنات مالهم حس.
                  (جنان شافت أشكالهم وماتت ضحك)
                  جنان: ههههههههههه متأثرين هههههههه لو تشوفين أشكالهم ههههههه.
                  عاليه: ههههههههه اخر ما كنت أتوقعه أن ريم وحور يتأثرون بشي.
                  ريم هييييييييييه بدون إحساس يعني.
                  عاليه: لا أبد أنتم كل الإحساس... طيب بقولكم خبر.
                  حور: قولي قولي وش سويتي .. إحنا ستر وغطا.
                  ريم: إيه والله ما نقول لأحد بس قولي.
                  عاليه: وجججججع وش سويت أنا... بنات أنا أنكتب كتابي.
                  حور: لا لا مستحييييل ..وإحنا اخر من يعلم.
                  عاليه: ولو تدرين مين بتنجلطين ههههههه.
                  حور: مين؟.
                  عاليه:السواق المزيووون هههههه.
                  حور: أحلفي... أجل كنتي ترسمين عليه من وراي هههههههه.
                  عاليه: بنات هو فارس.
                  البنات: فارس؟؟؟؟!!!!.
                  عاليه: وش فيكم إيه فارس ماغيره... جا لأبوي وأبوي ما قصر زوجني عليه ووقعت العقد وأنا ما أعرف أنه هو.
                  (البنات قاموا يزغرطون ويغنون ويرقصون وعاليه تضحك على هبالهم)
                  عاليه: ريم .. ريم ... ريمووووووووووووه وجع.
                  ريم: هاه وش تبين.
                  عاليه: ودي الجوال لأمي بأكلمها.
                  ريم: زييييييييين...(وطلعت من الغرفه)










                  حور: جنان.
                  جنان: هلا حبيبتي.
                  حور: سامحيني كل شي كان خارج عن إرادتي.
                  جنان: أنتي مالك ذنب وهذا نصيبي.
                  حور: بس...(قاطعتها جنان)
                  جنان: حور أنتي أختي وأغلى من روحي.. أنا مستحيل أعطيه فرصه يقرب منك..مستحيل حتى يفكر فيك مجرد تفكير...وبكل قوتي راح أمنعه وأحميك.
                  حورتحضنها: بس أنتي مالك ذنب.
                  جنان: هههههههه ذنبي أني صديقتك وأختك إللي ماجابتها أمك وأحبك.
                  حور تبتسم: ربي يخليك لنا.
                  (وخلف الباب كانت أذن تسمعهم وتسمع كل حديثهم)






                  عاليه كلمت أمها وعرفت أنه ان كل شي في زواجها كان بموافقة أمها وأبوها..
                  رجعت ريم للغرفه وكملوا سوالفهم وإزعاجهم.. رن جوال جنان وطلعت برا الغرفه ترد..


                  جنان في الصاله:.. الووو... هلا يمه... لا أنا بخير... إيه ... والله بخير... مراح أتأخر ... طيب ... إيه أخذت الدوا معي... ريم عازمتني ع العشا ... زين... يالله مع السلامه.
                  (وأيضا كانت ذات الأذن تسمع حديثها مع إرتسامة إبتسامه عريضه)










                  بعد مرور 3أيام..
                  الوضع عند الجميع مستتب ولا جديد إلا أن اليوم يوم ميلاد حور وصار عمرها 19 سنه..


                  رجعت حور من المدرسه وقرر محمد يفاجأها بغرفتها الجديده.. أخذ شيلتها وربطها على عيونها ألين غرفتها.. وبالطريق أعط الشغاله جواله عشان تصور حور أول ما تشوف المفاجأه فدخلت الشغاله الغرفه قبلهم وفتحت التصوير..
                  حور: يالله عيوني وجعتني.
                  محمد: وصلنا خلاص.
                  حور : أموووت وأعرف على إيش تخطط أكييييد مقلب من مقالبك.
                  محمد يرفع الغطا عن عيونهاويقول بصوت عالي: كل عام وأنتي بخييييير.
                  حور متفاجأه: واو ... ما أصدق.. هذي غرفتي أنا..
                  (وصارت تركض من زاويه لزاويه وتناقز من الفرح... وراحت ضمت أخوها ...ومحمد مبتسم)
                  حور: ربي ما يحرمني منك.
                  محمد: ولا يحرمني منك... خلاص خنقتيني وخري.
                  حور: لالا خلني كذا عاجبني... بعد الزواج راح أفقدك.
                  محمد: من قال بتفقديني كل شوي بتشوفيني عندك.
                  حور: أوووه بتذبحك رانيا.
                  محمد: ليه سلامات تذبحني.. أنا عند أختي مو عند بنت غريبه...يالله عاد خنقتيني أبعدي هههههههه.
                  حور: يالله برى غرفتي بأنام.
                  محمد: ههههه أفا يالعلم من بدايتها طرده.
                  حور: هههههههههه يالله عاد بأستفرد بغرفتي الجديده.
                  محمد: يالله حبيبتي ... بس لا تنسي العصر بنمر لرانيا بنروح السوق نشتري ماليات البيت..(وطلع)






                  بعد خمس دقايق وصلت رساله على جوال محمد..


                  نص الرساله .. (أحبك ياخوي)
                  المرسل ... (دنيتي كلها)


                  إبتسم وبدأ يكلم نفسه... ويلوموني فيك.. لا ويبوني أزوجك ... اه يارب ماني قادر أفاتحها في الموضوع والرجال أزعجني كل يوم يتصل.. أحسن شي أخلي رانيا تكلمها بنات ويعرفون لبعض...
                  وأتصل على رانيا وقال لها.. وهي قالت خمس دقايق بتكلمها وترجع تدق عليه...










                  عند رانيا ...
                  كانت خايفه لا ترفضه حور.. هي تبيها تطلع من البيت بأي ثمن وقررت ما تكلمها وبتقول لمحمد أنها موافقه ...يعني تحطها قدام الأمر الواقع..
                  يعني إذا حور شافت أخوها راضي هي بترضى غصب عنها... بترتاح رانيا وتاخذ راحتها مع محمد...




                  وفعلا بعد خمس دقايق أتصلت رانيا بمحمد ..
                  محمد: أنتي متأكده أنها موافقه.
                  راينا: إيه متأكده... محمد لا تقطع نصيبها ووافق.
                  محمد: اه .. طيب توكلنا على الله أجل بأكلم الرجال.
                  رانيا: لحظه.. ترى قالت تبي زواجها قبل زواجنا.
                  محمد بإستغراب : وليه قبل زواجنا؟.
                  رانيا: هاه .. تقول عشان تبيك تسافر وماتخاف عليها.
                  محمد: ومن قال أني كنت بأتركها كنت باخذها معنا.
                  رانيا بجد حقدت على حور: عشان كذا قالت تبي زواجها قبل زواجنا عشان نسافر براحتنا وهي بتسافر مع زوجها.
                  محمد: يالله يصير خير .. مع السلامه بكلم الرجال الحين.




                  (رانيا قفلت السماعه وحست بإنتصار وأخيرا بترتاح مع محمد بدون تدخل حور في حياتهم... محمد كلم هشام وأتفقوا على بكره بيكتبون كتابهم بعد العشا ... كل هذا وحور ما تعرف)










                  نفس اليوم العصر ...


                  بالسياره...
                  حور: تصدق محمد ماعرفت أنام حاسه أنها موب غرفتي ههههههه.
                  محمد: بتتعودين عليها مع الأيام إن شاء الله.
                  رانيا: زين ذكرتيني..حور تفضلي..(ومدت لها علبه صغيره مخمليه).. كل عام وأنتي بخير حبيبتي.
                  (رانيا تحب حور كثييير .. بس إللي ما تحبه أنها تشاركها بمحمد)
                  حور : تسلمين حبيبتي.
                  (فتحت العلبه .. كان بداخلها سوار ذهبي نازل منه قلوب صغيره كريستال أحمر)
                  حور: يجنن رووووعه... محمد شوف..( وتمد يدها له)
                  محمد: حلوو كثيييير... طول عمرها زوجتي ذوووق.
                  (رانيا فرحت من مدح محمد لها)
                  رانيا: ربي يسلمك.. تستاهلي أكثر حبيبتي.




                  بعد سكوت ثواني.. وتردد محمد في الكلام...
                  محمد: حوور حبيبتي لا تنسي تشتري فستان ومكملاته... بكره بنكتب الكتاب.
                  حور بإستغراب: أي كتاب بنكتبه.. مو كتبتم كتابكم أنت ورانيا خلاص.
                  محمد: تستهبلين أقصد كتابك أنتي وهشام.
                  حور: هشام؟؟؟.
                  محمد: حووور .. لا تستغبين من بعد ما قالت لي رانيا أنك موافقه كلمت الرجال وحددنا كتب الكتاب بكره.


                  رانيا مرتبكه وحورسكتت ثواني وقالت ................














                  نكمل معكم البارت القادم ^^






                  تحياتي..


                  الكاتبه.. الأريج..

                  تعليق

                  • الأريج
                    عـضـو فعال
                    • Feb 2014
                    • 80

                    #49
                    رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                    البارت الثالث عشر ..




















                    في السياره..


                    بعد سكوت ثواني.. وتردد محمد في الكلام...
                    محمد: حوور حبيبتي لا تنسي تشتري فستان ومكملاته... بكره بنكتب الكتاب.
                    حور بإستغراب: أي كتاب بنكتبه.. مو كتبتم كتابكم أنت ورانيا خلاص.
                    محمد: تستهبلين أقصد كتابك أنتي وهشام.
                    حور: هشام؟؟؟.
                    محمد: حووور .. لا تستغبين من بعد ما قالت لي رانيا أنك موافقه كلمت الرجال وحددنا كتب الكتاب بكره.


                    رانيا مرتبكه وحورسكتت ثواني تفكر وش إللي صار وإلتفتت على رانيا شافتها مرتبكه وخايفه وتطالع للأرض والتوتر واضح عليها..
                    حور ماتبي تسوي مشاكل خصوصا أن الزواج قريب ماتبي تخرب على أخوها..
                    حور: رانيا.
                    رانيا: حست ببرود غريب في أطرافها :.... ا هلا.
                    حور: مو أنا قلت لك ما أبيه بكره لأنه عندي أمتحان ولازم أدرس له مو فاضيه.
                    رانيا: ا نسيت.
                    محمد: مراح ناخذ من وقتك إلا للتوقيع بس.. مو لازم نشوي حفله وهالشغل أجل.
                    حور: والزواج بعد ما أبي حفله.
                    محمد بإستغراب: ليييييه طيب.... أبي أفرح فيك.
                    حور بإبتسامه: كافي أنه أنا أفرح فيك حبيبي.
                    محمد: بس هم أبي أفرح فيك... خلاص نسوي لك حفله بسيطه عقب مانرجع من السفر.
                    حور: وناسه بنسافر... وين؟.. من زمان ما سافرت.
                    محمد: اممممممممم وين كان نفسك تسافري من زمان.
                    حور بتفكير: .... سويسرا.
                    محمد: بالضبط سويسرا ... وأبشرك خلصت الجوازات والحجوزات وكل شي.
                    رانيا بعصبيه: بس أناماأبي سويسرا ... ليه ما أستشرتني.
                    محمد: ماتوقعت أنك بترفضي... وأنا من زمان حاجز...بس لحظه ... شلون بتسافري وأنتي...(كان بيقول أنتي حامل قطع كلامه بعد ما تذكر أن حور ماتدري)
                    (بعد سكوت ثواني)
                    حور: وأنتي حامل ...إيه أدري لا تستغربون.
                    محمد بتلعثم: شلون عرفتي رانيا قالت لك صح؟.
                    حور: لا محد قالي ...بس ألاحظ عليكم أشياء تخليني أشك فيكم ولما كنت أشوف رانيا في المدرسه على طول ترجع تأكدت.
                    (رانيا ساكته.. مالها وجه ترد على حور)
                    محمد: ذكيه .. طالعه على أخوك.










                    بعد ما خلصوا مقاضي السوق ورجعوا بيوتهم...


                    حور تتصل على رانيا.. ورانيا مو عارفه كيف تكلمها وبعد خامس أتصال ردت عليها بتردد..
                    رانيا: هلا حور.
                    حور: ليش سويتي كذا؟.
                    رانيا: ا عشان مصلحتك حبيبتي.
                    حور: أدري أنك تحبيني ومن زمان صديقات ... بس هذا مو عشان مصلحتي.
                    رانيا: صدقيني حور...
                    حور تقاطعها: لا مو عشان مصلحتي.. عشان مصلحتك أنتي... من فتره ألاحظ عليك تصرفات غريبه..فيه شي بقلبك عامي عيونك.
                    رانيا: حور...
                    حور تقاطعها من جديد: لا تبرري يا رانيا.. أنا أخته يارانيا أخته مو غريبه عنه.. يعني لهالدرجه حبك لمحمد ترك تفكيرك ينجرف لهالناحيه.
                    (سكتت حور ورانيا مو عارفه ترد)
                    حور: رانيا أنا وافقت .. أنا بأضحي عشان تنبسي أنتي... وبتضلين صديقه وأخت عزيزه وغاليه.. بس تذكري أني أخته وما تقدرين تغيرين هالعلاقه أبدا .
                    (وقفلت المكالمه بدون أي رد من رانيا)
















                    اليوم الثاني...


                    حور زعلانه ورانيا حاسه بالذنب عشانها وحاولت تتعذر منها بس حور ماتسمع لها.. جنان وريم الوضع ما هو لا جديد... وعاليه تفكر على نهاية الأسبوع تسافر عشان تحضر زواج رانيا..
                    فارس يتعلم عل شغل الشركه..وهشام يستعد لكتب كتابه بدون نفس .. ومحمد يخلص شغله وصاه أبوه يسويها في زواج أخته..


                    بالمدرسه ..
                    جنان: حور نبي نكون جنبك ليه رافضه.
                    حور: لا عندنا امتحان ذاكروا.. وأصلا مافي لا حفله ولاشي كله توقيع وأنتهينا.
                    ريم: طيب وش بتلبسين؟.
                    حور تناظر رانيا وتقول: أسوووووود.
                    ريم: يا ساتر.. بتسودين عيشته من أولها.
                    حور: هههههههه وياما حيشوف.
                    جنان: حور عبدالله يدري؟
                    ريم: زوجك أنتي أمسكيه لا يقرب لحور.
                    جنان : وهو كذالك والله يعين.
                    حور: أستأذنكم بروح أغسل وجهي وأصحصح ما عرفت أنام الغرفه جديده علي.
                    ريم: هههههههه الغرفه ولا ..(وتقولها برومنسيه)... هشووووومي.
                    حور: طسي أنتي وإياه.
                    (وتخرج من الفصل للحمام وتلحقها رانيا)
                    رانيا: حورأنا اسفه.
                    حوربزعل : على إيش.
                    رانيابدت تبكي: وربي ندمت عقب اتصالك ..حور أنا قررت أقول لمحمد كل شي بس سامحيني.
                    (وجلست ع الأرض في الممر تبكي)
                    حور حنت عليها: خلاص رانيا قومي لا تبكيت والله مسامحتك.. بس لاتعلمي محمد هو قال كلمه للرجال وأنامابي أكسر كلمته قدام الناس.
                    رانيا تقوم: مشكوووره حبيبتي ... والله ماعاد أعيدها.
                    حور: يالله روحي الحمام اغلسي وجهك وتعالي قبل الأستاذه ما تدخل.






                    (رانيا دخلت الحمام وبطرف أصابعها مسحت دمعتها وإرتسمت على وجهها إبتسامه صفرا وفي نفسها تقول...صحيح حاسه بالذنب بس بعد فرحانه بنجاح خطتي وأخيرا بتروح حور وأرتاح مع محمد بدون أي مشاركه ..كلها ساعات وتروحين ياحور)




                    خلص الدوام.. وكلن راح لبيته..جنان تذاكر عشان تعوض إللي فاتها بس تفكيرهاكيف تبعد عبدالله عن حور اليوم وقررت تعزمه ع العشا اليوم...
                    عاليه وريم نايمين كل وحده ببيتها ...ورانيا الدنيا مو واسعتها وتخطط لأشياء مستقبليه...










                    نفس اليوم العصر ..


                    محمد يصحي حور : قومي تجهزي الساعه 5 ماباقي وقت يالله.
                    حور: أووووه محمد مانمت زين أتركني.
                    محمد: بتنامي بالليل قومي تجهزي الحين بتقابلين زوجك وأنتي نايمه.
                    حور: أووووووووف ما أبي أقابله خلني بأنام.
                    محمد: حوووووووووووووووور ... والله خمس دقايق إذا ما قمتي بأقومك غصب يالله.
                    حور قامت: خلاص قمت... قول للشغاله تجيب ملابسي بالملحق ماجبتها.
                    محمد: بسرعه يا عروسه أتفقنا بعد صلاة المغرب على طول بنكتب ثم تطلعون مع بعض لأني بأجيب عمال يضبطون جناحي.
                    حور: لا ما أبي أطلع معه.
                    محمد: أعقلي.. عادي بيصير زوجك.
                    حور: طيب بس أنت تكون معنا.
                    محمد: لا حوووول... لا وبعد بأسكن معك ببيتك بعدين... قومي قومي الله يهديك تأخرتي...(وطلع من الغرفه)








                    بعد دقايق..


                    جت الشغاله ومعها صندوق أحمر وردي بنقوش فضيه.. حور أعجبها شكل الصندوق مرررره.. حور تكلم نفسها ..أكيدمن محمد هذي حركاته...
                    فتحت الصندوق... كان موجود ألبومين كبيره.. فتحت الألبوم الأول شافت صور كثييييره كلها لها وللبنات ... جلست تتذكر هالصور ومتى كانت مناسباتها..أخذت أول كرت وقرت المكتوب (18 سنه ..وذكريات جميله لا تنسى)
                    وأخذت الألبوم الثاني تقلب فيه لقته فاضي..أخذت الكرت المعلق فيه وقرت المكتوب (هذا لتضعي ذكرياتك المستقبليه...كل عام وأنتي جمليه كعادتك)


                    حور عرفت من أرسلها من غير ما تقرأ أسمائهم... أخذت جوالها وأرسلت رساله جماعيه لهم كلهم...
                    مضمون الرساله (فكرة عاليه,وكلمات جنان,والصور من ريم بمشاركة رانيا... ربي ما يحرمني أخوتكم حبيباتي)


                    فتحت شنطتها وأخذت ظرف فيه مجموعة صور جديده وأفتتحت ألبومها الجديد فيها.. طبعا صورها مع ساره...
                    حور: ساره ...اه لويتي ذراعي بحبك لي..أدري أن حياتي بتكون نكد في نكد ...بس وش أسوي مافي بيدي حل.
                    (وقامت تتجهز للعريس المنتظر)












                    عند عاليه ..


                    عاليه: يبه أبي أسافر بعد يومين ودي أحضر زواج صديقتي.
                    سليمان: وأنا وش علي عندك زوج الحين أستأذنيه.
                    عاليه: بس أنت أبوي وأنت إللي كلمتك تمشي علي مو هو.
                    سليمان: الكلمه الحين بيد زوجك مو بيدي... بعد هو مسافر يقول أن العروس أخته.
                    عاليه: أووووف أجل بروح أكلمه وأمري لله...(وطلعت له الملحق)
                    سليمان يتصل على فارس: جاتك جاتك..
                    فارس: مشكووور عمي هههه أفزع لك بالمناسبات إن شاء الله.
                    سليمان: حيلك فيها لا تقصر خل راسها يلين شوي.
                    فارس: ولا يهمك.. هذي هي وصلت...مع السلامه.




                    (جت عاليه وفارس واقف جنب السياره ومايل بجسمه عليه ويسوي نفسه يلعب بالجوال)
                    عاليه: أبي أحضر زواج رانيا.
                    فارس: لا.
                    عاليه متفاجئه: ....شلون يعني لا.
                    فارس: ماتفهمي يعني شلون لا.. لا يعني لا.
                    عاليه: مو بكيفك.
                    فارس: أشوفك تعتبي هالباب بدون أذني ياويلك.
                    عاليه: بأي حق أنت تمنعني.
                    فارس: بحق أني زوجك.
                    عاليه: لا أبي أروووح.
                    فارس: لا حووول قلت لك لا.
                    عاليه بدت تبكي: غصب عنك بأروووح ..(جت بتمشي بس مسكها من يدها)
                    فارس: عندي شروط.
                    عاليه: خيييير.
                    فارس: أولا نروح سياره موطيران.
                    عاليه فاهمته: لأنك ماتبينا نوصل بسرعه.
                    فارس: ههههههه ياعيني عليك ذكيه.
                    عاليه:والشرط الثاني؟.
                    فارس: الشرط الثاني خليه بوقته...يالله الحين أنا رايح السوق تجين معي؟.
                    عاليه تذكرت أشياء ناقصتهاوبدون تفكير: إيه إيه لحظه بس...(وراحت لفوق تلبس عبايتها وتتجهز)












                    عند جنان..
                    كلمت أبوها عشان يعزم عبدالله بعد المغرب وينحرج منه ويقبل العزيمه ويجي.. وهي راحت تتكشخ عشان تلهيه أكبر وقت ممكن وربي يتمم على حور..






                    وعند ريم..
                    تكلم راكان إللي من يوم ماتت أمها وهي ما ترد عليه..
                    ريم: هلا.
                    راكان: ليه الجفا ياغالي.
                    ريم:ما أبي أكلمك.
                    راكان: أفا ليه وش أنا سويت.
                    ريم: لا صرت زوجي كلمتك.
                    راكان: يعني بتحرميني من هالصوت.
                    ريم: إيه....مع السلامه..(وتقفل بوجهه وهي تضحك على ردة فعله)


                    (راكان : طيييييب ياريم بسيطه بسيطه...بترجعين أنتي تدقين وأنا ماأرد...هههه أتغلى يعني)














                    عند حور...


                    صلوا المغرب وصارت جاهزه ومثل ما قالت كانت لابسه أسود ...بس طالعه قمرررر14...
                    وصل هشام ومعه المأذون ومعه 2 من أصحابه شهود...
                    محمد: الله يحييكم.
                    هشام: يحييك ويبقيك يا خوي... يالله نبدأ.
                    محمد: لحظه قبل نكتب أنا عندي شروط وأختي بعد عندها شروط.
                    هشام: من حقكم..تفضل قولها.
                    محمد: أبيك تعيش أختي مثل عيشتها هنا مدلله هذي وحيدتي وماعندي غيرها.. وما أبيك ترفض أي شي أنا أقدمه لها لأنه هذا حقها..وبعد هي لها نص الشركه يعني ما أبي أي تدخل بحلالها إلا برضاها هي.
                    هشام: تامرون ياخوي وأنا موافق.. وشروطها هي؟.
                    محمد: شرطها بتكمل دراستها ولالك أي علاقه بدراستها وماتمنعها إذا تبي تتوظف.
                    هشام: موافق.
                    محمد: أجل بالبركه ..توكل على الله ياشيخ وأكتب.


                    (بعد ما كتبوا وشهدوا الشهود ووقع هشام ..طلب الشيخ من محمد أنه يخذ موافقه البنت بنفسه..وطلعوا لغرفتها ومن ورى الباب كلمها الشيخ)


                    الشيخ: هل أنتي موافقه يابنتي؟.
                    حورحست بخوف: موافقه.
                    الشيخ : على بركة الله ..وقعي.
                    (حور مسكت القلم وهي ترجف ووقعت بخوف.. نزلوا تحت ومشى المأذون والشهود..وبعد ربع ساعه محمد نادى حور عشان تنزل)













                    ....... يتبع

                    تعليق

                    • الأريج
                      عـضـو فعال
                      • Feb 2014
                      • 80

                      #50
                      رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                      دخلت بخطوات بطيئه..
                      حور: السلام عليكم.
                      محمد وهشام: وعليكم السلام... تعالي جنبي.
                      (حور جلست جنبه وهي منزله راسها وهشام على بعد كنبتين منزل راسه للأرض)
                      محمد: وش هالحلا وش هالزين.
                      حور: اسكت أحسن لك.
                      محمد: هههههه ماتبون تلبسون الدبل؟.
                      حور بصوت منخفض: ألبسها لحالي.
                      محمد كتم ضحكته: هههه طيب...حور أبوي وصاني على شي أعطيك إياه هدية زواجك... وأنا بعطيك إياه قدام زوجك.
                      هشام: إستعجل ياخوي نبي نطلع تأخرنا.
                      محمد: على وشو مستعجلين وراكم عمر بطوله.
                      حورتدوس رجله: محمد اسكت.
                      محمد: اه ..طيب خلاص بأقول..
                      (ويوجه كلامه لهشام): ابوي الله يرحمه مات وحور بعدها صغيره ووصاني بيوم تتزوج أعطيها هديته وهي صغيره كانت تزن عل أبوي تبي مزرعه تبي فيها ملاهي وتبي تزرع كلها كانت كلام أطفال بس أبوي وقبل موته شرى لها المزرعه إللي كانت تبيها وكتبها بإسمها ما يبي شي في نفس دلوعته ومايلبيه لها ومن وقتها وأنا أهتم في المزرعه عشان أسلمها لها في هاليوم.
                      (أعطى حور ملف وأبتسم): هذي هدية أبوي لك.




                      (حور قامت تبكي ما تدري هو فرح بالهديه ولا حزن على أبوها إللي مات وهي اخر تفكيره)
                      محمد: بس بس حبيبتي ليش تبكين الحين ..(مسح دمعتها).. شوفي الحين مكياجك خرب ههههههه.
                      حور تبتسم له: ربي ما يحرمني منك.


                      (هشام يناظر فيهم وفي علاقتهم الحلوه... ويحس بالذنب لأنه مستحيل يقدم لها نفس هالحب إللي هي فيه الحين)


                      هشام : يالله تأخرنا.
                      محمد: قومي إلبسي وإحنا ننتظرك برا.


                      (طلعت لهم ومحمد فتح لها الباب قدام وركبت غصب عنها لأنها كانت تبي تجلس ورى)






                      بالسياره..


                      هشام: ههههه مبروك ياعروسه.
                      حور: وعظم الله أجرك في نفسك.
                      هشام: ههههههههه تهديد واضح بتذبحيني؟.
                      حور: الذبح أرحم.
                      هشام: بنتي ما تبكي كثر البكا إللي تبكيه يا طفله.
                      حور: ع الأقل أنا عندي إحساس.
                      هشام: أنا إذا صار عندي إحساس بأترك العسكريه وأصير شاعر بس حسافه ماعندي إللي أشعر لها عشان كذا ما أبي الإحساس.
                      حور: لا تطولها ... أنا وأنت لنا نفس الغرض وهو إسعاد ساره وبس ... يعني بتكلمني كلمني عن ساره.
                      هشام: زين ساره تبي أخوان.
                      حورتلتفت بقوه أتجاهه: بس ما كان هذا أتفاقنا.
                      هشام : هههههههههه شوفي شكلك كيف صار يالطفله... تطمني من يوم موت زوجتي ما فكرت بأحد غيرها وبعد..(سكت شوي).. وبعد موت ساره روحي الله يستر عليك.
                      حور: بس ساره مراح تموت.
                      هشام : هذا إللي أتمناه... بتفرح اليوم كثير.
                      حور: إيه على حساب تعاستي بس تفداها أهم شي تنبسط.
                      هشام: ترى مو بس أنتي التعيسه... لا تزوديها.... وصلنا أنزلي وأنا بأجيب العشا وأجيكم.






                      (نزلت... وعينه عليها ألين دخلت...حط يده ع المرتبه .. استنشق عطرها...تنهد.. ليه أنا أعاندك.. وليه مكتوب علي أتركك من بعد ما خفق قلبي عشانك.. بس أنتي ما تبيني وأنا مراح أجبرك على شي... اه ياربي صبرني كله عشان بنتي)












                      في بيت جنان...


                      عبدالله مستغرب من تصرفات جنان متكشخه وجالسه جنبه بوجود أهلها .. رن جواله ورد عليه..
                      عبدالله: الووو ... لا مو بالبيت... وشو...أنت صادق؟..متى؟..طيب أنا أتصرف.
                      جنان تهمس له: يعني عرفت ياقلبي وش سبب العزيمه...(مجرد مافتح فمه بيرد وداخله غيض)..أوووص ولا كلمه وأبتسم قدام أهلي وخلك إيزي.
                      عبدالله يبتسم: هين شغلك بعدين.
                      جنان: ما تخوفني ترى... بس وش رايك فيني داهيه صح.
                      عبدالله: أنا أدهى وراح تشوفي.


                      أبو جنان شافهم يتهامسون: وش عندكم ...ما كفتكم السفره جايين تسولفون هنا بعد.
                      عبدالله: أبد يا عمي كنا نتفق أن الزواج عقب الإختبارات النهائيه باخذها معي أمريكا تدري شغلي هناك بالشركه وأبيها تكمل دراستها هناك.
                      جنان تغيضه: إيه يبه أنت كنت رافض أروح أدرس برا هذا زوجي معي اللحين.
                      عبدالله يناظرها: أنتي بس شدي حيلك وجيبي نسبه زينه.
                      جنان: أنا الأولى ع الثانويه يا حبيبي.


                      وأمضوا اليوم وهم معانده وكلن يغيض الثاني .. وعبدالله في داخله تهديد ووعيد لجنان ولحور ولهشام..










                      بالمستشفى..


                      حور وصلت عن ساره.. وطلبوا من الممرضه تصورهم سوا .. شوي ويدخل عليكم هشام وأصرت ساره أنه يتصور معاهم..
                      وصورتهم كذا صوره وحور تبتسم للصور مجامله وهشام كان فرحان لأنه هو إللي طلب من ساره هالطلب.. يبي يحتفظ بالصوره بعد ما ينفصلون....




                      بعد مانامت ساره هم طلعوا... وبالسياره كان الوقت الساعه 9 الليل..
                      حور:ممكن تعجل شوي عندي أمتحان بكره.
                      هشام: طيب.
                      حور: يالله أسرع.
                      هشام بإبتسامة نذاله: متأكدة؟.
                      حور: إيه بسرعه أبي أذاكر.
                      هشام: هههههههه جنيتي على نفسك...(وحرك السياره بسرعه جنونه وكان يتجاوز سيارات وشاحنات مثل البرق وحور تصرخ وماسكه كتفه بقوه)
                      حور: وقف وقف وقف... أنت مجنون بتقتلني.
                      هشام: هههههههه أنزلي أنزلي يا طفله.
                      حور: وين؟.
                      هشام:وين يعني بالشارع.. وصلنا بيتك.
                      حور: ربي ياخذك...(ونزلت)
                      هشام: إيه عشان تترملين وتاخذين ضمان إجتماعي على حساب موتي.
                      حور تطل عليه من شباك السياره: والله لو تبي أدفع لك ولكل إللي مثلك ضمان إجتماعي من جيبي ترى ماعندي مانع... يالله انقلع...(ومشت بسرعه)


                      (هشام يكلم نفسه...الحمدلله والشكر ههههههه تزوجت بزر..مو كافي علي ساره.. اه يا ساره أحلى طلب طلبتيه وجود حور بحياتي...جد لوجودها نكهه حلوه.. ربي يحميك ياساره ويطول بعمرك وإذا كبرتي بتكوني نسخه عن ماما حور)


                      ورن جواله ورد...
                      هشام: هلا حبيبتي.
                      ساره: وين هديتي.
                      هشام : هههههه بكره أجيبها لك.
                      ساره: لا تنسى ولا ترى بأعلمها أنك أنت طلبت مني أصوركم مع بعض.
                      هشام: هههههه لا وتبتزيني...خلاص ولا يهمك بكره تكون الهديه عندك بس لا تعلميها تكفين حبيبتي أنتي.
                      ساره: بابا هي ماتحبك صح؟.
                      هشام بنذاله: إذا جبتها بكره عندك أسأليها هالسؤال.
                      ساره: طيب..تصبح على خير.
                      هشام : وأنتي بألف خير حبيبتي...أنتبهي لنفسك.










                      عبدالله طلع من بيت جنان بعد ما خلصت العزيمه..


                      فتح جواله وطلع رقم حور..
                      عبدالله: سويتيها ...تزوجتي يا حور... والله ما أعديها لك بأذبحك أنتي وإياه بفراشكم.
                      (جاه من الطرف الثاني للمكالمه صوت رجولي)
                      .....: كانك رجال وتقدر تسويها يالكلب تعال قابلني.
                      عبدالله تلعثم: من معي ا محمد؟.
                      ....: أنا إللي بتذبحني بفراشي... تعال وش يردك خلني أشوف مراجلك.
                      عبدالله: أنت ....مين؟.
                      هشام: أنا زوجها هشام بن فلان الفلاني وساكن في .....(قال له العنوان كامل)...يالله تعال.


                      (عبدالله قفل المكالمه على طول وحس برعب مو طبيعي من نبرة صوت هالرجال)








                      الساعه 10 بالليل في نفس اليوم...


                      عاليه أتصلت على أمها تذكرها بموعد دواها ..
                      حصه أم عاليه راحت تدور للدوا مالقته في غرفتها قالت ممكن يكون في مكان ثاني دخلت المطبخ ولقته على الطاوله .. شربت منه حبه وحده..

                      ثواني وجتها سحر أخت ريم عمرها 15 سنه تجري : لا لا ليه شربتيه ... ما أبغى أذبح أحد بس الشيطان ... قولي أنك ما شربتيه تكفين.
                      حصه: وش فيك بسم الله عليك تذبحين مين؟.
                      سحرتبكي: حطيت سم فيران بالعلبه عشان تموتي...بس ندمت والله ندمت ... قولي أن ما شربيته.
                      (حصه متفاجئه ومذهوله من سوات سحر...طلعت تركض تجيب العبايات وأخذت سحر معها وطلعوا بدون ما يعلمون أحد)










                      عند عاليه..


                      كلمت أمها وهي طالعه من السوق مع طول الطريق كانت مرهقه ونامت في السياره وطبعا السواق كان فارس...
                      وصلوا البيت..
                      فارس : عاليه وصلنا..أنزلي..(يلتفت لورى ولقاها مغمضه عيونها عرف أنها نايمه وابتسم)




                      (فكر فارس وش يسوي فيها ما يبي يزعجها ويصحيها شكلها تعبانه من اللفلفه في السوق...فكر شوي وجته فكره وعرف أن عاليه مراح تسامحه بس مالقى غيرها...
                      ..رفع أكمامه وفتح الباب وشالها ودخل البيت وهي مو حاسه فيه.. بيضغط زر الأصنصير بس ماعرف وهي على يدينه...غرفتها في الدور الثالث اه الله يعين يا عاليه بتكسرين ظهري..
                      بدأ يطلع الدرج ألين وصل غرفتها وهو مرهق تماما...حطها ع السرير شال جزمتها وغطاها... وجلس على كنبه مقابله للسرير عشان يرتح وياخذ نفس... جلس يتأملها وهي نايمه ..ومع طول التأمل ماحس بنفسه ونام على الكنبه بغرفة عاليه...










                      في المستشفى...
                      سحر في غرفة الإنتظار ندمانه وتبكي .. وحصه في غرفة العمليات تسوي عملية غسيل معده ..وماعندهم ولا وسيلة أتصال ونبهوا ع السواق ما يعلم أحد بالبيت..




                      وبالبيت وصل أحمد وينادي حصه ومحد يجاوبه.. سأل ريم قالت ما شافتها.. راح غرفة سحر ومالقاها..أتصل على جوال حصه وماكانت ترد.. ما ترك زاويه بالبيت إلا وشافها يدور على حصه وسحر.. ما يعرف وش صار لهم..
                      شوي وينفتح الباب وتدخل حصه وسحر ماسكه في يدها تساعدها تمشي...
                      أحمد: أنتم وينكم فيه قلبت البيت فوق تحت.
                      سحر:.... ا خالتي تعبت شوي ورحنا المستشفى.
                      أحمد: وليه ماعلمتوني كنت أنا وديتكم..وش إللي متعبك؟.
                      حصه: تسممت.
                      (وسحر تغير لونها خايفه أبوها يدري)
                      أحمد: وش منه تسممتي كلنا ناكل نفس الأكل ماصار لنا شي.
                      حصه: أنا شربت لبن منتهي صلاحيته وحسيت بتعب وسحر ساعدتني ما قصرت.
                      (سحر في هاللحظه حست بمشاعر غريبه)
                      أحمد: الجنين شلونه؟.
                      حصه تحط يدها عل بطنها: مافيه إلا العافيه ماوصل له التسمم.
                      أحمد: الحمدلله عل سلامتك ... سحر يابوي ودي خالتك غرفتها ترتاح.
                      سحر: حاضر يبه.






                      وصلوا الغرفه..
                      سحر: أنتي ليه دافعتي عني؟.
                      حصه: لأنك مثل بنتي ... لا أنتي بنتي مثل عاليه بالضبط.
                      سحر: بس أنا حاولت أقتلك كيف بتأمنيني بعد كذا.
                      حصه: أنا مو خايفه من القتل أبدا...أنا خايفه أنك تاخذي على هالطريق وتقتليني وتقتلي بعدي.
                      سحر سكتت ثواني: أنا اسفه.
                      حصه: ماصار شي حبيبتي ... يالله نامي بكره مدرسه.
                      سحر: إن شاء الله.. تصبحين عل خير.










                      عند هشام ..


                      حور كانت ناسيه جوالها في سيارته وهو راجع للبيت سمع رنه لقى جوال حور وكان الرقم غريب رد عليه وكان عبدالله وحصل بينهم الحوار المذكور سابقا..
                      هشام معصب جدا... وكل شي ويتصل بواحد..
                      ...: الووو... إيه طلع لي إسم صاحب هالرقم وعنوانه وكل شي عنه خلاص 5 دقايق...لا تتأخر.
                      (ما صار لنا ساعات متزوجين وتكلمين رجال يا حور... ع الأقل كنتي قلتي له أنك تزوجتي..لكن هين أنا أعلمك أنتي وأياه... هذا جزا القلب إذا حبك تخونينه)










                      عند حور...


                      محمد: أهلا وسهلا عروستنا...ماتأخرتي واجد.
                      حور: هلا فيك .. أبد عندي أختبار وأبي أذاكر شوي.
                      محمد: عل إيش تدورين لك ساعه تحوسين في شنطتك.
                      حور: جوالي مدري وينه .. أتصل عليه بأسمع إذا يرن هنا ولا نسيته بالسياره.
                      محمد يتصل: يرن.
                      حور: أوووه شكلي نسيته بالسياره...أتصل على الرجال قوله يجيبه إذا ماعليه أمر.
                      محمد طيب..(ويتصل)... الووو هلا أخوي... حور تقول نست جوالها بالسياره...الحمدلله لقيته...طيب ننتظرك...الله معك.
                      حور: لقاه؟.
                      محمد: ايه وجاي الحين.






                      حور: رانيا شلونها؟.
                      محمد: زينه ماعليها... أفكر الغي السفر عشان حملها.
                      حور: أحسن من له نفس يسافر الحين.
                      محمد: هههههههه أنا أدري أنك تبين تسافرين معه.
                      حور ترميه بالمخده: والله ولا فكرت كذا.. وجع قصدي بعد التخرج مره وحده.
                      محمد: لا يا قلبي للتخرج شي أكثر من السفر... إلا ما قلتي أستقريتي بأي جامعه تدخلي.
                      حور: أحب الكتابه أفكر أدخل صحافه.
                      محمد: أفا وأنا أقول بتدخل إدارة أعمال وتجي تساعدأخوها.
                      حور: هههههههه الله يطول بعمرك أنك ما تقصر بس الكتابه ميولي.
                      محمد: مو مشكله متأكد أنك قدها وقدود وبتصيري أكبر كاتبه.
                      حور: إن شاء الله.








                      (بهالوقت هشام عرف إسم وعنوان عبدالله وراح له وجابه غصب وركب معه السياره...وأتجهوا لبيت حور)










                      دق الجرس وطلع محمد وأستغرب وجود عبدالله بس إحترام لهشام سكت ودخلهم المجلس...
                      هشام: ممكن أشوف حور.
                      محمد: إيه تفضل هي بالصاله تعال معي.
                      هشام يلتفت على عبدالله وبنبره حاده خوفت عبدالله: لا تتحرك.




                      دخلوا الصاله وحور لنا شافتهم جايين وقفت...
                      هشام قرب منها ومد يده وضربها كف من قوته طاحت ع الأرض وضرب راسها على حافة الطاوله ومن الألم ما قدرت تقوم وتسأل ليه ضربها.
                      محمد بلحظه وحده فقد أعصابه وهجم على هشام ضربه بوكس أقوى من الكف على وجهه بس رجال ما طاح ع الأرض لأنه ثقيل...


                      محمد: الحين أنا مدخلك بيتي ومأمنك على أختي تجي تضربها وفي وسط بيتي ..(وراح مسك يدها وحاول يقومها وحضنها عشان م تطيح لأنها دايخه)
                      هشام يمسح الدم النازل من أنفه: أسال أختك وش سوت .. ما صار لنا ساعات من تزوجنا.. وهي تكلم رجال... دامك تبين ولد عمك ليه وافقتي علي ..طيب ع الأقل كنتي قلتي له لا يتصل فيك أنتي صرتي على ذمة رجال ثاني.
                      محمد: وش إللي تقوله أنت أي ولد عم إللي هي تبيه.
                      هشام: هذا إللي جبته معي...(وراح جابه يسحبه للصاله)
                      محمد: عبدالله.
                      هشام: يا سلام والأخ بعد يدري.. ليه زوجتني وأنت عارف كل شي ولا تغطي على فعايل أختك.
                      (محمد كان بيروح يضربه بس حور كانت بيت يدينه مو قادر يخليها)
                      محمد: هشام أحترم نفسك.
                      هشام: أنت عبدالله... دام تحبها ليه ما تزوجتها.
                      عبدالله بتأتأه: ألف مره أخطب وترفضني..(وفجأه علي صوته).. وأنت تزوجتها بتحرمني منها...هي ماتبيني ولا فكرت فيني ..ليه تفكر فيك أنت وش فيك زود..والله لأذبحها وأذبحك .. أذبحكم كلكم.


                      (وطلع من جيبه سكين صغير وأتجه لهشام مندفع يبي يطعنه...لكن قبل وصول السكين لهشام ..كانت المفاجأه...
                      حور تصدت للسكينه وأنغرزت في بطنها.. وطاحت على ركبها تنزل وسط ذهول الجميع...عبدالله شاف حور وهرب من البيت بسرعه جنونيه)


                      محمد يجري ويمسك حور يهزها من كتوفها: لا لا ليه سويتي كذا .. حرام عليك ..حور مافكرتي فيني.. قومي قومي لا تغمضي عيونك شوفيني.
                      (وهشام مذهول من كلام عبدالله وتصرف حور.. حس بندم كبير ...طلع ظالمها ظلم كبير وبالأخير هي تنقذ حياته)


                      حور بتألم: ما أبي أي أحد يصير مجرم على حسابي... ضميري ما يسمح لي ..اه. (وأغمي عليها وإلى ألان السكين ببطنها وتنزف)
                      محمد : حور .. فتحي عيونك حبيبتي فتحي عيونك... لا تخليني..(ويوجه كلامه لهشام).. أنت.. ساعدني نوديها المستشفى بسرعه.




                      (هشام راح شغل السياره ومحمد شالها وركب هو إياها ورى كان حاضنها كأنه بيفقدها من حياته .. جسمها باهت وأطرافها بارده والدم كثير)


                      محمد : هشام أسرع شوي الله يخليك...مابي منك شي بس اسرع أبي أختي مابيها تروح.












                      أنتظرونا بالبارت القادم^^






                      تحياتي ...
                      الكاتبه ..الأريج

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...