"قلوب مرهقة" .. رواية جديدة بقلمي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الأريج
    عـضـو فعال
    • Feb 2014
    • 80

    رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

    بعد العصر..


    عاليه وصلت للمطار وأنتظرت فارس إللي تأخر عليها وأتصلت عليه..
    ...: ألووو..هلا فارس وينك؟..إيه توي وصلت وأنتظرك..أنتبه لنفسك حبيبي..الله معك.


    10 دقايق ووصل فارس وركبت عاليه السياره..
    عاليه: وش فيك متضايق.
    فارس: أبد مو متضايق..شلونه عمي.
    عاليه: الحمدلله صار زين..بس أنا حاسه أنه فيك شي.
    فارس: أبد بس مشاكل ببيت أهلي.
    عاليه: لا يكون بسبب زواجنا.
    فارس: لا وإحنا وش دخلنا بالموضوع.
    عاليه: أجل وش إللي مخليك متضايق لهالدرجه.
    فارس: رانيا تطلقت.
    عاليه: إيه عارفه قالت لي ريم.
    فارس: زين وفرت علي ريم مالي خلق أحكي ويرتفع ضغطي أكثر.
    عاليه: بس أحس أنها مظلومه.
    فارس: أبد مو مظلومه..هي بنفسها إعترفت بكل شي قدامي.
    عاليه: بس كل شي سوته لأنها تحبه.
    فارس: هذا مو حب إللي يخليها تقتل نفس بريئه.
    عاليه: أنا مستعده أقتل أي أحد يدوس لك على طرف لأني أحبك.
    فارس: بس حب رانيا مو حب هذا جنووون.. أنتي بتقتلي إللي يضرني وهي بتقتل أخت زوجها وصديقتها بس لأنها زوجها يحب أخته أكثر منها.
    عاليه: أنا مو مؤيده لإللي سوته بس شفقانه عليها..سوت كذا بس لأنهاتحب..شي غر يب.
    فارس: أخذت إللي تستحقه وللحين ناوي لها على نيه.
    عاليه: وش سويتوا فيها؟؟؟..
    فارس: أبد كم كف مني وبس..بعد إللي سواه محمد يكفي ويوفي..
    عاليه: راح تتعذب البنت كثير الله يكون بعونها.
    فارس: تستاهل هذاجزاة إللي عمايلها.
    عاليه: ودني عند أمي بأسلم عليهم وبعد ريم هناك أبي ألحق عليها قبل تروح بيتها.
    فارس: بس مو تقولين وحشوني أبي أنام عندهم ممنوع.
    عاليه: ومن إللي منعه هاه..إيه والله وحشوني.
    فارس: ويهون عليك أمس نمت لحالي واليوم بعد أنام لحالي..أفا بس ما هقيتها منك.
    عاليه: ههههههه تحمل هالليله بعد.
    فارس: لا يعني لا..بعد صلاة العشا أجيك.
    عاليه: طيب طيب.










    عند حور...


    في المطبخ محتاسه قادمها كتاب الطبخ جالسه تقرا منه وتطبق بالحرف الواحد.. ومستعجله لازم تخلص قبل ما يجي هشام من شغله..
    سوت كم طبق وجالسه تسوي الحلا ..وبعد معاناه من الكتاب للطبخ خلصت طبخها مع أذان المغرب وراحت تاخذ دوش ..


    أخذت الدوش وصلت المغرب ونشفت شعرها شوي وخلته على طبيعته طلع مموج تمويج بسيط وحلو كثير.. لبست فستان عادي جدا وحطت بس حكل ومرطب شفايف ونزلت تحت..


    وصل هشام البيت وهو تعبان..
    شافها جالسه بالصاله وتقلب قنوات التلفزيون..


    هشام: على وين هالكشخه.
    حور: على وين؟..أنا مو طالعه من البيت.
    هشام: أجل ليه تتكشخين أكيد أحد جاي عندك.
    حور: لا أبدا..
    هشام: طيب وش السالفه.
    حور: هههههه حرام أتكشخ لزوجي.
    هشام: زوجك إللي هو أنا صح..شي غريب..أنا ماأشوفك كذا إلا بالمناسبات.
    حور: هذا جزاتي إللي أبيك تشوف الوجه الحسن اليوم هههههه صدق ما تستاهل أجل أقوم ألبس بجامتي أحسن.
    هشام: لالاخليك كذا أنا ما صدقت أشوف فيك شي زين.
    حور: هييييي يعني أنا مو زينه.. تراك مجنون فيني إذا نسيت ترى أذكرك.
    هشام: هههههه لالا كلك حلا أنتي بس لو تسكتين تصيرين أحلا..اه...(ضربته بالمخده)
    حور: روح بدل ملابسك وتعال نتعشا..مو عشانك عشاني لأني جوعانه.
    هشام: صرت أشك أنك أنتي الضابط مو أنا.
    حور: يا لييييييييت.
    هشام: وش بتسوين فيني بعدين.
    حور: بأسجنك هنا على طوووووووول..(وتحط يدها على قلبها)




    (هشام قام وشالها ويدور فيها)
    هشام: على كل إللي فيك من عيوب إلا أنك رومنسيه.
    حور: هههههههه طيب نزلني دوختني.
    هشام: يالله روحي حطي العشا وأنا اخذ دوش سريع وأبدل وأجيك.










    في سويسرا...


    محمد كان نايم ونسى لا يفتح جواله أو يطمن حور عليه.. صحى من النوم شرب مويه وبيرجع ينام شاف جواله وفز بسرعه تذكر أنه ما كلم حور..
    أخذ الجوال وفتحه كان فيه كذا رساله..أكثرها من حور أتصلت عليه وجواله مقفل..
    ورسالتين من رانيا..(محمد أنت طلقتني؟..أنا اسفه والله ما أعيدها بس لا تطلقني)..والرساله الثانيه..(ما ترد على رسالتي أكيد جنبك بنيه أكييييد)


    ضحك محمد على رسايلها ونزل أسفل القائمه لقى رساله من رنا.. كانت صوره وكلام قرا الكلام قبل ما يفتح الصوره..
    الرساله..(اسفه ياخوية رنا أنا غدوره أختها وأرسلت الصوره بالخطأ تكفين لا تعلميها)..هو متأكد أنها غدير لأنه عارف أسلوبها ول الرساله أخطاء إملائيه..
    تردد يفتح الصوره أو لا..وبعد طول تفكير جاه فضول وشوق كبير أنه يشوف هالملاك إللي دائما تساعده.. فتح الصوره وغمض عيونه وصار يفتحها شوي شوي..
    كانت جالسه ع السرير وكتبها حولها وجالسه تقرا في كتاب شعرها مرفوع بطريقه فوضويه والقلم ورى أذنها..أول ما شاف عيونها..هي نفس العيون إللي كل مره تسحره..
    ملامحها بريئه وبنفس الوقت جريئه..أحلا من رانيا بكثيييير..بس وين شافت هالملامح أنا..إيه صح غدير تشبهها كثييير..سبحان خالقها..وين كانت قبل ما أخطب رانيا..
    الله يسامح حلاك ويسامح قلبك يارنا..كنت أبي أنساك بس شلون الحين وصورتك صارت راسخه في عقلي..شلون بأنساك..


    (أنسدح يبي يكمل نومه كل ما غمض عيونه يتخيل صورتها..وفز مره ثانيه لأنه نسى يكلم حور وأتصل عليها)


    حور: هلا وغلا.
    محمد: هلا..ا ذكريني وش إسمك.
    حور: إيه معذور من شفت الشقراويات إللي هنا خقيت ونسيت حتى أختك.
    محمد: ههههههههههههههههههههه شلونك طيب.
    حور: الحمدلله بخير وأبشرك صرت أطبخ بعد.
    محمد: اجل الله يعينك يا هشام.
    حور: لا والله طلعت طباخه وأناما أدري.
    محمد: أقول حور.
    حور: سم.
    محمد: سم الله عدوك.. بس ما حولك عروسه لأخوك.
    حور: تبي تتزوج؟.
    محمد: إيه أكيد أجل تبيني أضل طول عمري عزابي.
    حور: تبيني أدور لك يعني.
    محمد: لا أنا فيه وحده ببالي بس مو الحين إذا رجعت.
    حور: زين علمني من هي.
    محمد: هههههههههه لا.
    حور: محمد علمني.
    محمد: قلت لك لا .. يالله أبي أنام الحين..مع السلامه.
    حور: طيب الله معك بس مصيري أعرفها.
    محمد: بعدشهر هههههه..مع السلامه.


    (وقفل المكالمه وأنسدح يحاول ينام)










    عند حور..


    قفلت الجوال وهي تتكلم مع نفسها..


    هشام ينزل: الحمدلله والشكر.
    حور: ليه مجنونه تشوفني.
    هشام: أجل تكلمين نفسك وأنتي صاحيه؟.
    حور: هذا محمد..يقول..يبيني أدور له عروسه.
    هشام: بعده يبي يتزوج المفروض يتوب من الزواج.
    حور: عادي هذا أنت تزوجت مره ثانيه ومحد قال لك شي.
    هشام انحرج:...وين العشا.
    حور: بالحديقه قلت لهم يجهزونه.
    هشام: وش فيه اليوم تتكشخين والعشا بالحديقه أكيد فيه سر.
    حور: يالله امشي وأنت ساكت..
    (وطلعت قبله وهو لحقها وجلسوا ع الطاوله)
    هشام: كل هذا الأكل لي أنا.
    حور: ولي أنا بعد.
    هشام بدأ يذوق: من إللي طابخه..الشغاله ما تسويه زي كذا.
    حور: ليه ما عجبك يعني؟.
    هشام: بالعكس أحس أنه أحلا من كل يوم صارت شاطره بالطبخ هالشغاله.
    حور تاكل بهدوء: أنا إللي طبخته.
    هشام يحط الملعقه: متأكده؟؟؟.
    حور: إيه والله أنا إللي طابخه كل هذا.
    هشام سكت شوي: وراك ما طبختي لنا من أول ما تزوجتك تاركتيني اكل من طبخ الشغاله إللي ماله طعم.
    حور: ههههههه هذي أول مره أطبخ أصلا قلت أجرب فيك.
    هشام: أول مره!!..بس والله واضح هذا شغل محترفين.
    حور: أنا قلت أبي أتعلم عشان رمضان باقي له أسبوع وما أبيك تاكل من غير يدي.
    هشام: ربي يخليك ولا يحرمني منك..بس ليه ما تعلمتي من صغرك للطبخ.
    (حور بطلت أكل ونزلت راسها وكان واضح عليها الحزن)
    هشام يرفع وجهها بيده: حور..سؤالي زعلك.
    حور: لا أبد..زعلت على حالي..على طول أنت تقولي عربجيه ومافيني أي رقه مثل البنات.
    هشام: أنا اسف ما توقعت تزعلي..بس وش العلاقه بين هذا الكلام وسؤالي.
    حور تنزل دمعتها: له علاقه..لأني ماعندي أم تربيني تربية البنات عشان أكون رقيقه مثل أي بنت ولا علمتني على الطبخ..مربيني محمدوهو بنفسه كان صغير ومراهق شلون تبيني أصير أنثى زي باقي البنات وأنا بدون أم..(وقامت تبكي بقوه)
    هشام قام ومسح دموعها وضمها: اسف بجد..ما كنت أعرف أن كل هالشي بداخلك مكبوت.
    حور: أنت مالك ذنب..(وتمسح دموعها)..يالله أرجع لعشاك لا يبرد.
    هشام: طيب..بس ما أبي أشوف دموعك بعد اليوم..أنا راضي فيك زي ما أنتي ما همني تطبخي أو ما تطبخي..أهم شي تكوني جنبي على طول.
    حور تغير الموضوع: أذن العشا..يالله كمل أكلك وروح صل لا تفوتك.
    هشام: حاضر..يا أني تعبان تعب بس أبي الفراش.
    حور: باقي بدري ع الفراش..يالله كمل أكلك بسرعه...


    (وقامت دخلت البيت وهو أكل بسرعه وراح للمسجد يصلي)










    عند ريم وعاليه وجنان..


    ريم: عاليه شلون زوجك معك.
    عاليه: اه فديته فروسي..
    جنان: ريم شوفي الحالميه شلون..تعلمي منها.
    ريم تناظرها بنص عين: أنتي إللي تعلمي منها أنتي بعد عروسه.
    جنان: أنا!!!.
    ريم: إيه أنتي وش فيك..لا يكون تحسبين نفسك عزابيه للحين.
    جنان: لا مو كذا..بسسس..(ماعرفت تكمل جملتها)
    عاليه: حبيبتي أدري أنك للحين متأثره وتكرهين الرجال..أخاف هالشي ينعكس على أخوي.
    ريم: إيه أنا شفته مره زعلان.
    عاليه: جنان بصراحه أنتي تشوفي طلال يشبه عبدالله في شي؟.
    جنان تنزل راسها: لا.
    ريم: طيب شلون معاملتك له..لأني ما أشوفه مبسوط أبدا.
    جنان: أعامله عادي.
    عاليه: جنان نبي الصدق أنا أعرفك إذا كذبتي.
    جنان: قلت له أني أكرهه.
    ريم: تكرهينه!!!..أجل ليه تزوجتيه؟.
    جنان: هو قال لي بيساعدني إذا تزوجته.
    عاليه: بوشو بيساعدك..وشلون قال لك.
    جنان: كنت أتصل على ريم ويرد هو علي..قالي بيخلصني من ضغط أهلي علي.
    دخلت أم عاليه: وأنا أشهد على كذا.
    عاليه: يمه أنتي تعرفي وش بينهم!!..
    أم عاليه: إيه وأنا ساعدته وكلمتها..بس الرجال يحبها ويبي أي سبب عشان توافق عليه وقالي أقول لها أنها بيساعدها.
    ريم: والله وطلعت داهيه يا طلال.
    أم عاليه: الذنب مو ذنب جنان..هي وافقت من بعد هالكلام وهو يعرف أنها تكره الرجال كلهم مو بس هو ومع كذا أخلف وعده وما تركها بغرفه لحالها بس هم هو معذور أول شي يحبها وثاني شي وش بيقول أبوك إذا عرف أنهم كل واحد بغرفه.
    عاليه: بس حرام كذا..هو ساعدك يا جنان..لازم أنتي تكوني كويسه معه..يبي يحس أنه بجد متزوج.
    جنان: وش أسوي مو قادره كل ما قرب مني أشوف فيه عبدالله..كيف أتخلص من هالخوف بداخلي.
    ريم: أنتي قلتي أنه ما يشبه عبدالله في شي شلون الحين تقولي أنك تشوفي فيه عبدالله.
    عاليه: تقصدي أنه بتعامله ما يشبه عبدالله لكن إذا قرب منك تتذكري عبدالله لما خطفك.
    جنان: إيه كذا.. نفسي أرضيه وأعطيه إللي يبي بس للحين مرعوبه.
    ريم: طيب وش رايك تراجعي دكتوره نفسيه.
    جنان: فكرت بكذا بس شلون؟..الناس بتتكلم عنكم وعن أهلي.
    أم عاليه: كلامها صحيح.
    عاليه: شوفي حبيبتي اجلسي مع نفسك وفكري شوي وقارني بين طلال وعبدالله راح تشوفين الفرق.
    ريم: والله طلال مافي مثله لا تخسريه يا جنان...يالله أستاذنكم راكان يتصل علي يبيني أطلع.
    أم عاليه: الله معك بس لا تقاطعينا.
    ريم: المره الجايه عاد أنتم تزوروني..يالله أستأذنكم راكان أزعجني..(وطلعت)
    عاليه: يمه كم باقي على البيبي نبي نشوفه.
    أم عاليه: قريب بيجيكم وتشوفوه هانت باقي بس أسبوعين.
    عاليه: طيب من عذبك أكثر أنا ولا هو ههههههه.
    أم عاليه: الصدق والله أنتي أكثر بكثير لأني كنت صغيره وتوي بلغت.
    عاليه: أنا حرام عليك عاد أنا كلي رقه شلون أعذبك.
    جنان: ههههههههههههه أنتي سألتيها وهي قالت الصدق بعدين خالتي ما تكذب.
    عاليه: أقووول أنا أكلم فارس يجيني أحسن أنتم ما تقدروني.
    جنان: إيه قولي من أول تبين فارس وما تبينا.
    أم عاليه: جنان بنيتي روحي صحي طلال وحطي له العشا من الصبح نايم وما أكل شي.
    جنان: حاضر خالتي.
    عاليه: وتكفين لا أوصيك خليك حلوه معه تراه ما يستاهل.
    جنان: أحاول..عن أذنكم..(وراحت لغرفتها)










    عند حور..


    كانت في المطبخ وتنتظر دخلة هشام للبيت..
    دخل هشام بس كانت كل الأنوار طافيه وقف يتلفت يبي يعرف وش المشكله في الكهربا في فجأه شاف نور شمعه يطلع من المطبخ..
    كانت حور شايله بيدها صينيه وفوقها الشمعه منوره..وصلت عنده ووقفت قدامه..


    حور: كل عام وأنت بخير حبيبي.
    هشام: اليوم عيد ولا وشو؟.
    حور: عيدك أنت..اليوم ميلادك.
    هشام: ومحتفله لأني صرت شايب.
    حور: لا..لأن بيوم ميلادك انولد قلبي.
    هشام: هههههه تحرجيني لما تكوني رومنسيه.
    حور: أروح أشغل الأنوار أحسن أنت ما تستاهل أحد يفاجئك.
    هشام: لالا خلاص ههههههههه تعالي.
    حور: وش رايك بالحلا إللي سويته.
    هشام: شيز كيك!!..بس شلون جا ببالك تسويه.
    حور: لأن ساره الله يرحمها كانت تحكي لي كل شي عندك وش تحب وش تكره..هي قالت لي أنك تحب شيز كيك وأنا سويته عشانك.
    هشام: كنتم تحشوون فيني وأنا غافل.
    حور: يالله تعال إجلس.
    هشام: وين أجلس ترى ظلمه ما أشوف شي.
    حور: ههههههههه لحظه..(ومشت للأنوار وشغلتها)..يالله إجلس..بس شلون شفت المفاجئه.
    هشام: حلوه كثييير..تصدقي أني ناسي يوم ميلادي لأنه بعمري كله مافي أحد تذكرني أبد بيوم ميلادي.
    حور: هذا أنا تذكرتك..وذكرتك أنك كبرت وصرت شايب.
    هشام: والله مافي أحد مشيب فيني غيرك.
    حور: هههههههه لهالدرجه معذبتك.
    هشام: اه معذبه قلبي.
    حور: لبى قلبك.
    هشام: بهالكلمه أتعذب أكثر.
    حور: ههههههههه أجل مراح أدلعك بعد اليوم.
    هشام: أحسن ههههههه..إلا شنو صار ع الجامعه.
    حور: سجلت وقبلوني خلاص والدوام عقب العيد إن شاء الله..وأنت وش سويت.
    هشام: وش سويت!!..في وشو تقصدين؟.
    حور: مو قلت بتكمل الجامعه.
    هشام: اه بلى بس قالوا لي إمتحان قياس ومدري وشو ما يمدينا الحين نختبر هذا القياس.
    حور: أجل السنه الجايه..أحسن شي أني أتخرج قبلك ههههه.
    هشام: أنا أبيك دائما أحسن مني وأنا راضي..
    (حور سكتت خجلانه)
    هشام: وين هديتي؟.
    حور: يعني أطبخ لك وأسوي لك حلا وبعدك تبي الهديه أنت طماع ترى.
    هشام: هههههه اليوم ميلادي من حقي أتدلل يالله وين هديتي.
    حور: مافي هديه.
    هشام: أفا كل هالشي ومافي هديه.
    حور: إيه..يعني أنت عطيتني فرصه عشان أطلع للسوق وأجيب لك شي من غير ما تدري على طول لازق فيني.
    هشام: ههههههههههه أجل خلاص أنا مسامحك بالهديه أهم شي أني على طول ألزق فيك.
    حور تبتسم: أبي أهديك أغلى شي أملكه وأكيد راح تحافظ عليه.
    هشام: وشو هالشي؟.
    حور: حصاني..يزن.
    هشام: يعني من بعد ما كان بيموتك تهدينه لي.
    حور: ههههههههههه كانت لحظات حلوه كثييييير..خاصة لما نطيت من فرس محمد لعندي حسيت كأننا في مسلسل تاريخي.
    هشام: كله منورى جنونك أجل تركبين حصان مو مروض.
    حور: الحين صار لك وأنت تقدر تروضه.
    هشام: من عيوني أروضه بس ترى لو روضته مراح تركبينه.
    حور: أجل ليه أنا بعطيك هههههههه عشان بس تروضه وأرجع اخذه هههههه.
    هشام: أنتي داهيه..كم الساعه الحين.
    حور: الحين صارت 9.
    هشام: وش رايك نروح للمسبح.
    حور: وناسه..بسسسس..ما أعرف أسبح.
    هشام: يالله أنا أعلمك.
    حور: واو أجل أروح أبدل ملابسي وأجيك.
    هشام: وأنا بعد أبي أبدل ملابسي.

    تعليق

    • الأريج
      عـضـو فعال
      • Feb 2014
      • 80

      رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

      عند جنان..


      جالسه من نص ساعه بالغرفه تناظر في طلال وهو نايم وتفكر بكلامهم.. هي متأكده أنه هو شكى لهم وحكى لهم كل إللي صار..
      قامت وجلست ع السرير جنبه وهي للحين تفكر.. قامت تهزه شوي شوي عشان يصحى..


      جنان: طلال..طلال يالله قوم.
      طلال نايم: هممممممممم.
      جنان: يالله قوم فاتتك صلاة المغرب والعشا.
      طلال: خمس دقايق بس.
      جنان: يالله قوم الحين.
      طلال يطالعها بنص عين: وش تبين؟.
      جنان: أبيك تقوم وبس.
      طلال: الصلاه صليتها وما فاتتني..خليني الحين أنام.
      جنان: خالتي حصه قالت صحيه يتعشا.
      طلال: خالتي حصه أجل مو أنتي..روحي خليني أنام.
      (سكتت جنان وأنسدحت جنبه وتفكيرها راح لبعيد وجلست تناظر السقف..ومن غير ما تدري طلال كان يتأملها)
      طلال: جنان..(أنتبهت جنان وألتفتت له)..تدرين أنك حلوه.
      جنان رجعت تناظر السقف: ما أحب المجاملات.
      طلال: ناظري بعيوني لما تكلميني.
      (جنان إلتفتت له وأول ما حطت عيونها على عيونه شافت فيها لمعه غريبه.. وعلى طول رجعت عيونها للسقف)
      طلال: ليه ما تناظري عيوني.
      جنان: لأني ما أبي أضعف.
      طلال: وش الشي إللي بعيوني يخليك تضعفين.
      جنان: اللمعه إللي بعيونك.
      طلال: وش تفسير هاللمعه..وش إللي يخوفك فيها.
      جنان: طلال..ليه تعلمهم..شي بيني وبينك ليه تطلعه لأهلك وتشكي لهم.
      طلال: حلو غيرتي الموضوع.
      جنان: جاوبني وأجاوبك.
      طلال: صح بس علمت ريم..أبيها تساعدني..اه مو قادر أتحمل أكثر.
      جنان: لو كنت حكيت لي كنت سمعتك..بس أنت أحرجتني كثير والكل عرف إللي بيننا.
      طلال: أفا أجل فضحتني ريم.
      جنان: كثير إنحرجت ومو عارفه أودي وجهي وين منهم.
      طلال: أنا اسف..هين ياريم أنا أعلمك.
      جنان: بكذا راح تحرجني أكثر..تبيهم يقولون جنان فتانه وراحت تقول لطلال كل شي.
      طلال: تدرين تنطقين إسمي بطريقه حلوه كثير..تسحرني.
      جنان: قلت ل ما أحب المجاملات.
      طلال: وأنا قلت لك لما تكلميني ناظري بعيوني عشان تشوفين الصدق فيها...اه تذكرت جاوبتك يالله جاوبيني.
      جنان: شفت شي ما أبي اشوفه..شفت فيها لمعة حب وكأني أقرأ في رواية خياليه.
      طلال: بس ليه ما تبين تشوفيها؟.
      جنان: لأني ما أبي أضعف ثم أتعلق وبالأخير أنجرح.
      طلال: بس إحنا مو بروايه خياليه هذا شي واقعي يعني حقيقي صدقيه وعيشي حياتك.
      جنان: خايفه أنجرح..أخاف أوهب حياتي لرجال وما يقدرها.
      طلال: يعني متوقعه أني راح أسوي هالشي.
      جنان: لا أبدا.
      طلال: أجل وشو؟.
      جنان: أنا واثقه بحبك وشفت هالشي بعيونك بس مو واثقه بنفسي وأني أقدر أسعدك.
      طلال: بس أنا واثق فيك.
      جنان تلتف له: جد..أنت واثق فيني.
      طلال: إيه والله وبكل جوارحي.
      جنان نزلت دمعتها: هذا أنا بديت أضعف.
      طلال: بس هذا مو ضعف هذي قوه لأنك لقيتي إللي يوقف جنبك ويسندك.
      (جنان دمعه ورى دمعه وطلال يناظرها)
      طلال: تذكرين أني قلت لك أبي مقابل عشان ساعدتك وطلعتك من بيت أهلك..ترى للحين ما طلبته.
      جنان مسحت دمعتها: وشو طلبك؟.
      طلال يحط يده على صدره: أنك تسمعين دقات قلبي.
      جنان: ا ما تقدر تطلب غير كذا.
      طلال: أبدا هذا طلبي.


      قربت جنان راسها من صدره بتوتر كبير وحطت راسها تبي تسمع دقاته بس تفاجئت بيدينه تضم راسها على صده وتقربها أكثر وأكثر
      جنان ما قاومت ولا تكلمت وإستسلمت له لأنه حست بالأمان أخيرا.. مرت كم دقيقه على هذا الحال والكل ساكت..
      طلال: جنان..(وما ردت عليه لأنها نامت من بعد ما حست بالأمان)
      وهو ما تحرك أبد وجلس يتأملها وبس..لكن بعد ربع ساعه رن جوالها وقامت مفزوعه..


      طلال: من المتصل هذا إللي خرب علينا.
      جنان: وش صار؟.
      طلال: كنتي هنا..(ويحط يده على صدره)
      جنان شافت الإتصال كان من ريم: هذي ريم.
      طلال: هاتيها..(ورد عليها).. خير وش تبين.
      ريم: أشوف طاحت الميانه وصرتم تردون على جوالات بعض.
      طلال: وأنتي وش دخلك.
      ريم: والله أبي هديتي.
      طلال: حسابك بعدين.
      ريم: يعني عقب ما سويت معك معروف تتوعدني وتقول حسابك بعدين.
      طلال: أقول أذلفي لزوجك أزعجتينا.
      ريم: هين أنا أعلمكم.
      طلال: ههههههههه الله معك مع السلامه..(وقفل المكالمه)


      جنان: وش تبي ريم.
      طلال: فاضيه ماعندها سالفه.
      جنان: متأكد؟.
      طلال: إيه أكيد.
      جنان: أنا بروح أجهز العشا.
      طلال: ما أبي عشا..ليه تتهربين.
      جنان بعد تردد: مستحيه..من إللي صار توه..(وتنزل راسها)
      طلال: عاد أنا كنت مستانس..بس ليه تستحين أنا زوجك هذا شي عادي.
      جنان: بس هم أنا بنت ويحق لي أستحي..(وطلعت بسرعه قبل ما يرد عليه)
      طلال: فديت الخجلانه اه يا قلبي.


      وجنان طلعت وهي تفكر..فيه شي غريب يجذني له..زي السحر..










      عند حور وهشام...


      هشام في المسبح: يالله طبي وأنا أمسكك.
      حور: لالا أخاف.
      هشام: ببيتكم مسبح وبالمزرعه مسبحوأنتي للحين ما تعرفين تسبحين!!..
      حور: إيه ما أعرف.
      هشام يطلع من المسبح: أجل خلاص ما نبي نسبح يالله ننام.


      (حور تبي تمشي صدمت فيه..شالها وركض بسرعه للمسبح ونقز وهو شايلها وطاحوا بالمويه وهي تصرخ)
      هشام: والحين صرتي بالمويه هههههه.
      حور: وجع وربي خوفتني.
      هشام: شوفي المويه شلون حلوه.
      حور: وإذا غرقت.
      هشام: تغرقين وأنا جنبك..يعني مو واثقه فيني.
      حور: تجي لك لحظات تصير نذل فيها.
      هشام: لا اليوم ميلادي خلاص كبرت مافي نذاله ههههههههه.
      حور تمسك فيه بقوه: والحين علمني شلون تسبحون.
      هشام: أول شي خلي تنفسك طبيعي وحاولي توازني نفسك..أنا بساعدك يالله.
      حور: بس لا تخليني لحالي بالمويه.
      هشام: أنا معك لا تخافي.
      حور: أقول هشومي.
      هشام: عيون هشومي..امري.
      حور: وش رايك نسافر هالأسبوع.
      هشام: وين نسافر وأنا عندي دوام.
      حور: أنت الضابط اعطي نفسك إجازه.
      هشام: أنا ضابط بس فيه إللي أكبر مني ويحاسبني على غيابي..بس وش جاب طاري السفر الحين.
      حور: أبي أروح أسوي فحص.
      هشام: فحص وشو أنتي فيك شي تاعبك.
      حور: لا بس أبي أحمل.
      هشام: بعدنا بدري ع الحمل وراك دراسه الحين.
      حور: بسسسس.
      هشام يقاطعها: لا بس ولا شي..ليه مستعجلهتراك للحين عروسه وما ملتي السنه وش هالجنان.
      حور: بس أبي عيال.
      هشام: إذا كملتي العشرين يصير خير.
      حور: بس أنا مو صغيره.
      هشام: بلى صغيره وخبله بعد..كل العرايس يبون يتمتعون بأول سنه وأنا بعد أبي أتمتع..خلاص قفلي هالموضوع.
      حور بزعل: زين.
      هشام: ما أبي أشوف هالكشره.
      حور تبتسم بتصنع: كذا حلو.
      هشام يبوسها: هههههههه كل شي عليك حلو.
      حور: عرفت شلون تقلب الموقف.
      هشام: أنا ما أبيك تفكرين وتشيلين هم كل شي يجي من الله بس لا تستعجلي.
      حور: إن شاء الله..يالله طلعنا عشان تنام بكره عندك دوام.










      في غرفة رانيا..
      تتكلم مع نفسها:.. رد يا محمد..أوووف..ليه تقهرني كذا..أكيد ما يبي يرد جنبه بنت..أو لا يكون تزوج علي والله أذبحهم كلهم.
      مرت من جنب الغرفه رنا وسمعتها تتكلم وإستغربت على وقاحتها لهالدرجه مو تاركته في حاله حتى بعد طلاقهم..










      بعد مرور أسبوع..


      الفجر..
      جت جنان بسرعه نقزت بقوه تصحي طلال..


      جنان: طلال قوووووم سرعه أبوك يبيك.
      طلال يفز وهو مفجوع: وش صاير من هو أبوي..وش يبي؟.
      جنان: ههههههههههه حتى أبوك مع النوم تنساه..قوم عمي يبيك بسرعه.
      طلال يمسح عيونه: وش يبي هالوقت؟.
      جنان: خالتي حصه شكلها بتولد يبينا نوديها للمستشفى.
      طلال: ورى ما يوديها هو.
      جنان: مرتبك مو عارف يسوي كأنه أول ولد له يالله عاد قوم صل الفجر بسرعه عشان نوديها.
      طلال: وأنتي بعد بتروحين.
      جنان: أكيد مو أنا دكتوره مستقبلا.
      طلال: زين أنا بروح اخذ دوش سريع جهزي لي ملابسي.
      جنان: طيب بس بسرعه أحسن ما تولد بالطريق وبسيارتك.
      طلال: لالا إلا سيارتي..أوكي الحين أجيكم.
      جنان: ههههههههه بسرعه.
      (ونزلت جنان تحت)


      كانت حصه تمشي جايه ورايحه وماسكه على ظهرها وتتألم بهدوء.. وأحمد يطلع ويدخل ينتظر طلال يجيهم..
      حصه: يمه جنان أتصلي على عاليه تجي المستشفى.
      أحمد: وليه تخوفوها خلوها لا جا الولد قلنا لها.
      حصه: لا هي أمنتني أكلمها أول ما تجيني الولاده.
      جنان: أنا أتصل فيها الحين.










      عند عاليه..


      كانت نايمه ورن الجوالوأزعجها..
      فارس: عاليه شوفي جوالك نبي ننام.
      عاليه: أووووف من إللي يتصل بهالوقت.
      فارس: عاليه ردي أزعجنا.
      عاليه ترد: ألووو..هاه..إيه نايمه..(وتقوم تجلس بسرعه)..متى؟..طيب أي مستشفى..طيب طيب الحين جايين.
      فارس: من مات؟.
      عاليه: لاإله إلا الله تفائل خير..يالله قوم ودني المستشفى أمي تبي تولد الحين.
      فارس: تولد بهالوقت!!..لا حوول إسمعي إذا حملتي لا تجيك الولاده وإحنا نايمين أجليها ألين نصحى فهمتي.
      عاليه: لا بدري ع الحمل..يالله قوووم.
      فارس: حاضر حاضر...(وقام من السرير)
      عاليه: بسرعه بسرعه أبي أكون أول من يشيل المولود.
      فارس: زين خلاص إسكتي.
      عاليه: بسرعه.


      (وطلعوا للمستشفى..وبنفس الوقت كانوا طلال وإللي معاه بالطريق للمستشفى)










      بالمسشتفى..


      دخلت حصه غرفة الفحص ثم طلعت الدكتوره لهم وقالت: جبتوها باللحظه الأخيره على وشك الولاده تطمنوا وضعها مستقر والجنين حاليا وضعه ويس.
      أحمد: الله يقومها بالسلامه يارب.
      الدكتوره: عند إذنكم.


      وبعد ربع ساعه..
      الممرضه طلعت: ألف مبروووك جاكم ولد وصحته ممتازه ما شاء الله..بس ممكن تتبرعون بالدم لأم الولد لأنها نزفت أثناء الولاده ومحتاجه دم الحين من فئة b سالب إذا ممكن.
      أحمد: أنا مو من نفس الفصيله..وأنت يا طلال.
      طلال: وأنا نفس فصيلتك..عاليه نفس فصيلتها بس بعدها ما وصلت وش نسوي.
      جنان: أنا نفس فصيلتها عادي أتبرع لها.
      طلال: متأكده.
      ممرضه: تعالي معي وراح نشوف وش هي فصيلتك ونتأكد.
      جنان: إيه يالله جايه.


      بعد ما دخلوا غرفة الفحص وطلال واقف برا الغرفه.. دقيقتين وطلعت الممرضه..
      الممرضه: أنت زوج الأخت جنان.
      طلال: إيه أنا..لايكون مو نفس الفصيله.
      الممرضه: هو إحنا لحقنا نشوف.
      طلال: وش يعني..ما فهمت.
      الممرضه: الأخت جنان أول ما دخلت وشافت أكياس الدم والإبر جاها هبوط في ضغط الدم وداخت ممكن تدخل تساعدها إذا ودك توديها لقسم الطوارئ.
      طلال كاتم ضحكته: أوكي..الحين أدخل لها.
      الممرضه: بس دبروا الدم بسرعه.
      طلال: الحين تجي بنتها إن شاء الله وتتبرع لها.


      وأتصل طلال على أبوه: يبه أتصل على عاليه إستعجلها.
      أحمد: هذي هي هنا معي..دم جنان مو مطابق؟.
      طلال: ههههههه لا البنت أول ما شافت الدم والإبر طاحت.
      أحمد: معها حق ههههههههه.
      طلال:أجل جيب عاليه لغرفة التبرع الممرضه قالت بأسرع وقت.
      أحمد: يالله الحين جايين..خذ مرتك ودها البيت ترتاح.
      طلال: إن شاء الله..يالله عن إذنك.
      أحمد: الله معك.






      دخل طلال الغرفه شاف جنان جالسه وحاطه يدها على راسها..
      مد يده وهو يبتسم: يالله قومي.
      جنان: وين للحين ما أخذوا الدم.
      طلال: ضغطك منخفظ ما يصير تتبرعين لها الحين عاليه جايه يالله قومي.
      (جنان مسكت يده وقامت وهي ترتجف ومشت وهي تتمايل بس مسكها طلال وصار يمشي معها عشان يسندها)








      وبعد دقايق جت عاليه وبدأت الفحص قبل ما تتبرع.. تركت عاليه بالغرفه وطلعت لأحمد وفارس واقفين برا الغرفه..


      الممرضه: دمها بعد ما ينفع.
      أحمد: هي بعد خافت ونزل ضغطها؟.
      الممرضه: لا ما يصير ناخذ دم من الحامل.
      فارس: حامل!!..شلون كذا ما صار لنا شهر متزوجين.
      الممرضه: والأخت عاليه حامل في ثلاث أسابيع.
      فارس: متأكده إنها حامل؟.
      الممرضه: إيه والله حامل فحوصاتنا ما تكذب وفيك تتأكد بأي مستشفى ثاني.
      فارس: يا عم وش السواه.
      أحمد: في وشو في الحمل قصدك.
      فارس: لا أقصد في الدم..الحمل من الله شلون نعترض الحمدلله.
      أحمد: مو عارف والله.
      فارس: وش هي فصيلتها.
      أحمد: يقولون Bسالب.
      فارس: أنا نفس الفصيله أعتقد..خلاص أنا بروح أتبرع بس تكفى لا تعلم عاليه ما أبيها تذبحني قبل ما أتبرع ههههه.
      أحمد: هههههه مصيرها تذبحك يالله روح ما نبي نتأخر بالدم على المره.
      فارس: يالله أنا برسلك عاليه الحين خذها لأمها وأنا لاحقكم.
      أحمد: طيب.


      (دخل وقال لعاليه أنه دمها ما ينفع بس ما قال لها السبب وتبرع بالدم وطلع مطابق لدمها)










      عند جنان وطلال..


      وصلها للغرفه وإنسدحت ع السرير وهو جلس جنبها وأتصل بأبوه يسأل وش صار معهم..


      طلال: هاه يبه وش صار معكم..وعاليه بعد..ههههههههههه ع الأقل فيها شجاعه..طيب سلم لي عليهم كلهم وبارك لخالتي بالمولود ولعاليه بعد..وش بتسمونه..خالد..حلو الله يبارك لكم..مع السلامه.
      جنان: عاليه وش صار معها؟.
      طلال: عاليه..طلعت حامل..وفارس تبرع بالدم.
      جنان: حامل..ما أمداهم.
      طلال: وش ما أمداهم..ترى صار لهم شهر متزوجين.
      جنان: أقصد للحين ما تهنوا.
      طلال يناظرها: عقبالي يارب.
      جنان: وش عقبالك أنت إللي تحمل يعني؟.
      طلال: ههههههههه عقبال ما أسمع هالخبر قصدي.
      جنان: بعيد عليك الحين.
      طلال: مو بكيفك.
      جنان: ما أبي شي يشغلني عن دراستي الحين.
      طلال: أي دراسه..الطب؟.
      جنان: إيه الطب.
      (طلال مات ضحك ومن كثر الضحك إنسدح ع السرير)
      جنان: وش فيك؟.. وش إللي يضحكك.
      طلال يمسح دموعه: هههههههه أنتي من جدك تبين طب..إذا من شوية دم وإبره جاك هبوط ودختي.
      جنان: بس هذا حلمي.
      طلال: أنا ما أبي أتدخل بأحلامك بس هذا شي مستحيل تتحمليه..جثث وتشريح وعمليات والله راح تموتي.
      جنان بزعل: لا أقدر أتحمل.
      طلال: كان تحملتي اليوم.
      جنان: وش أسوي..ما توقعت يصير معي كذا.
      طلال: غيري تخصصك لتخصص ثاني تلاقي نفسك فيه..مو شرط نسبتك عاليه لازم تدخلي طب.
      جنان: وش أغير تخصصي الحين قفل كل التسجيل في الجامعات ماعاد يمديني.
      طلال: أنتي داومي في الطب وشوفي ممكن بعدين تجيك شجاعه وتشرحي الناس وتقطعيهم.
      (جنان جاها غثيان على سيرة التقيع في الناس تذكرت الدم إللي شافته وقامت تجري للحمام عشان تستفرغ..وطلال ميت ضحك عليها)


      طلعت جنان وهي تتمايل: حسبي الله عليك.
      طلال: ههههههههه وأنا وش ذنبي.
      جنان: ليه تذكر لي هالأشياء.
      طلال: هذا مجال أنا ما جبت شي من عندي هههههههههه أجل تقدرين تتحملين.
      جنان: ما هقيت أني أكون حساسه لهالدرجه.
      طلال: هههههههه هذا حلمك..ثابري فيه هههه..يالله أنا بروح أشوفهم تبين شي.
      جنان: لا اذلف.
      طلال: هههههههههه ترى مو ذنبي.
      جنان: صور لي الولد أبي أشوفه.
      طلال: طيب..أنتبهي لنفسك..مع السلامه.
      جنان: مع السلامه.










      في المستشفى..


      حصه منسدح والدم شبكوه في يدها.. وأحمد وعاليه جالسين والولدعلى يد عاليه..


      عاليه: يشبهني صح.
      أحمد: أبد ما يشبهك..وين يشبهك إذا أنتي تشبهين أبوك سليمان.
      عاليه: لا شوف نسخه مني.
      أحمد: شوفي خشمه وفمه..كأنه ريم..وريم تشبهني..يعني الولد علي طالع.
      عاليه: لا يبه هذا أحلا منك.
      أحمد: يعني الحين صرت مو حلو.
      حصه: أنت كلك حلا..صح الولد فيه منك نفس الشكل واللون.
      أحمد: سمعتي أمك ههههه.. هاتيه ما شبعت منه.
      عاليه: خذ بس شوي شوي عليه..من زمان عن العيال أكيد نسيت كيف تشيلهم ههههههههه.
      أحمد: هات.. هاذا ولدي عادي أتعلم عليه.
      عاليه: إلا وينه فارس؟.
      أحمد: قال بيجيب الأغراض من السياره وجاي.
      عاليه: بس ليه ما أخذوا الدم مني مع أنه نفس الفصيله.
      أحمد: إسألي فارس أنا ما أعرف.
      (طلعت جوالها وأتصلت بفارس بس سمعت الرنه قريبه..شوي وفتح الباب ودخل عندهم)


      فارس: ألف مبرووووك ياعمه يتربى بعزكم يارب.
      حصه: الله يبارك فيك..وعقبال ما أشوف عيالكم وأصير جده.
      أحمد: قريب قريب..(فارس غمز له وسكت)
      عاليه: لا وش قريب للحين عروسه وأبي أكمل دراستي.
      فارس: الله يكتب لنا إللي فيه الخير.


      طلال دخل عندهم: الحمدلله ع السلامه.
      حصه: الله يسلمك يارب.
      أحمد: شلونها مرتك.
      طلال: هههههههه الدكتوره..الحمدلله.
      عاليه: وش صار لها جنان.
      طلال: أول ما شافت الدم والإبر طاحت علينا.
      عاليه: ههههههههههه يا حرام.
      طلال: بتكبرينا يا عاليه وبنصير أخوال.
      عاليه: هاه.
      طلال: وش هاه..أقول بتكبرينا.
      عاليه: وش أكبركم فيه؟.
      طلال: بالولد إللي بيجي.
      (فارس حط يده على وجهه عشان ما تشوفه عاليه)
      عاليه: أي ولد.. ريم حامل؟.
      طلال: تستغبين يعني..أنتي الحامل.
      عاليه: أنا لا لا مو حامل..وش هالكلام.


      (طلال يناظر أبوه يضحك على شكل فارس وحصه مستغربه نفس بنتها..ويناظر فارس كان يغطي وجهه بيده وفهم أنه عاليه ما تدري)


      طلال وهو يضرب راسه بيده: أجل ما كانت تدري وأنا فضحتكم.
      عاليه: فهموني وش إللي صاير.
      أحمد: عاليه ياعاليه أنتي حامل.
      عاليه: من قال لكم..لا مو حامل.
      أحمد: والله حامل حتى ما أخذوا دم منك.
      حصه: من جدكم أنتم؟.
      فارس: إيه والله قالوا حامل.
      عاليه: بس أنا ما أحس بشي..شلون حامل.
      فارس: هم قالوا لنا..إذا تبين نروح الحين العيادات ونتأكد.
      عاليه: إيه إيه يالله نروح.
      أحمد: الساعه الحين 8 والعيادات تفتح الساعه 9 أصبروا شوي.
      فارس: أنا صابر بس هالبنت مو مصدقه ههههه.
      عاليه: وتضحك بعد.
      فارس: ياعم أنا بحمايتك قلت لك بتذبحني.
      عاليه: أصلا مو حامل وراح تشوفون.
      فارس: وإذا حامل هذا شي من الله إحمدي ربك.
      عاليه: أنا ما أعترضت..الحمدلله على كل حال..بس مو كأنه بدري شويه.
      حصه تبتسم: الله يكتب لكم إللي فيه الخير يارب.
      طلال: وأنا وأنا أبي دعوه حلوه.
      حصه: وأنت بعد الله يرزقك.










      عند ريم..


      صحت من النوم..وراكان على وشك يطلع من الغرفه..


      ريم: صباح الخير حبيبي.
      راكان: صباح الورد والياسمين.
      ريم: كان صحيتني أحط لك الفطور.
      راكان: لا لا ما أبيك تطلعين من الجناح للحين ما سوينا فاصل بين شقتي وشقة أخواني.
      ريم: طيب حبيبي..من عيوني.
      راكان: تسلم عيونك..يالله أنا طالع تبين شي..الفطور تلاقيه ع الطاوله.
      ريم: لا الله يحفظك.
      راكان: أنتبهي لنفسك..(وطلع من الغرفه)




      ريم فتحت جوالها وشافت رساله من جنان تقول لها بأن خالتها حصه ولدت ..
      طلعت ريم تجري ممكن تلحق على راكان قبل يطلع من البيت ونست أنه حرها ما تطلع من الجناح..
      بالطريق كانت تركض ومع اللفه للدرج صدمت في شخص وتقلبوا من على الدرج وطاحوا ع الأرض سوا..




      قام هالشخص بسرعه.. كان بيهاوش إللي صدم فيه بس شافها بنت لابسه روب نوم قصير وعرف أنها زوجة راكان..
      ريم جلست وهي تتألم من ظهرها..وإستوعبت إيش إللي صار ورفعت راسها كان نفس الشخص واقف وللحين يناظرها..
      تفاجئت ووقفت بسرعه وجرت لغرفتها وقفلت على نفسها ومن الفجعه جلست تبكي ع الأرض..










      في سويسرا..


      محمد يتمشى في الشوارع وتفكيره شارد..كل شوي يشوف الصوره في جواله ويفكرفيها..شلون ما عرفتها من قبل.. رنا خياليه جمال صارخ وطيبة قلب وأخلاق..
      وأكثر من كذا تحبني وتحميني..وش أبي أكثر من كذا.. خلاص أجل أخطبها أول ما أرجع...


      وكمل تمشيته وهو هيمان بتفكيره فيها هي وبس..










      الساعه 11 الصباح..


      في بيت أبو فارس..


      رنا نازله من الدرج بسرعه وهي طيره من الفرح.. لقت أبوها جالسه يفطر وباست راسه وجلست..
      حسين: الحمدلله والشكر..وش فيك.
      رنا: يبه طلعت نسبتي وتخرجت بإمتياز ومرتبة شرف.
      حسين: ألف مبرووك يا بنيتي أنتي أول وحده من عيالي تفرحني بشهاده.
      رنا: لا وأزيدك من الشعر بيت توها مكلمتني العميده تقول تبيني أصير معيده بنفس الجامعه.
      حسين: والله تستاهلي على هالخبر نسوي لك حفله ونعزم كل الناس بعد.
      رنا: لا لا مافي داعي للكلافه.
      حسين: لا ولو لازم كل الناس تعرف أن رنا بنيتي تخرجت وبإمتياز..الحين أكلم فارس أقول له يحجز لنا إستراحه.


      (وأتصل على فارس)


      فارس: هلا يبه شلونكم؟.
      حسين: هلابك..إحنا كويسين الحمدلله بأحسن حال..أنتم شلونكم؟.
      فارس: الحمدلله..بس هات البشاره.
      حسين: البشاره لك..بس وش عندك.
      فارس: يتصير جد بعد 8 شهور.
      حسين: لالا مرتك حامل..مو كأنه بدري عليكم.
      فارس: هذي حكمة ربك..الحمدلله.
      حسين: أجل بتصير الحفله حفلتين..حفلة رنا وحفلة حفيدي.
      فارس: حفلة رنا..لا يكون إنخطبت دودة الكتب.
      حسين:لا لا..أبشرك نجحت وتخرجت بإمتياز وبعد يبونها تصير معيده بنفس جامعتها.
      فارس: ألف مبروووك تستاهل والله.. هات رنا أبارك لها.
      رنا: هلا فارس.
      فارس: عشانا عندك اليوم قولي تم.
      رنا: مع أنه المفروض أنتم تعشوني بس تم ولا يهمك.
      فارس: تعشينا لأنك بتصيري عمه.
      رنا: جد..وناسه..أخيرا بيصير عندنا طفل بالبيت نلعب فيه.
      فارس: لا يا شيخة تلعبين بولدي..والله هو إللي يلعب فيكم.
      رنا: خلاص أجل عشاكم عندي وبأي مكان تبونه أنا حاضره.
      فارس: خلاص أتفقنا.
      رنا: أوكي سلم على عاليه..ونلتقي بالليل إن شاء الله.
      فارس: يوصل ..يالله مع السلامه انا جالس أسوق.
      رنا: الله معك..(وقفلت المكالمه)
      حسين: قفلتي؟..كنت أبي أقوله يحجز إستراحه.
      رنا: خلاص بالليل تقول له إللي تبي..أنا بروح الجامعه الحين.
      حسين: الله يوفقك يارب.
      رنا: اميييييين يارب.










      عند ريم..


      كانت جالسه على السرير وشارده..بس أفزعها صوت دق على الباب.. وما ردت عليه لأنها للحين ترتجف من الموقف..


      سمعت صوته: أفتحي لي أبي أقول لك شي..
      ريم وهي خايفه: مين؟.
      ....: أفتحي وأنتي تعرفيني.
      (سكتت ريم لأنها تعرف أنه مو صوت راكان)
      ....: أبي أعتذر لك..افتحي..ريم صح..طيب يا ريم افتحي وأنا مراح أعلم راكان.
















      أنتظرونا في البارت القادم ^^


      تحياتي..
      الكاتبه..الأريج..

      تعليق

      • الأريج
        عـضـو فعال
        • Feb 2014
        • 80

        رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

        البارت الواحد والعشرين..






















        عند ريم..


        كانت جالسه على السرير وشارده..بس أفزعها صوت دق على الباب.. وما ردت عليه لأنها للحين ترتجف من الموقف..


        سمعت صوته: أفتحي لي أبي أقول لك شي..
        ريم وهي خايفه: مين؟.
        ....: أفتحي وأنتي تعرفيني.
        (سكتت ريم لأنها تعرف أنه مو صوت راكان)
        ....: أبي أعتذر لك..افتحي..ريم صح..طيب يا ريم افتحي وأنا مراح أعلم راكان.




        (خافت ريم كثييير ومو عارفه وش تسوي تتصل على أبوها ولا على طارق ولا طلال ولا راكان..وقررت تتصل على راكان هو الوحيد إللي يحميها دائما)


        راكان: هلا ريم..بغيتي شي؟.
        ريم تبكي: تعال بسرعه.
        راكان: وش فيك لا تخوفيني.
        ريم وهي تشهق من كثر البكي: تعال الحين..راكان خايفه.
        راكان: وش مخوفك ريم صاير لك شي..(كان يسمع صوت شهقاتها وما ترد)..طيب روحي لزوجة أخوي فيصل إجلسي معها ألين أخلص دوامي.
        ريم: لا تعال الحين أرجوك.
        راكان: طيب هدي شوي قولي لي وش جاك..(زاد بكاها وما صار يسمع إلا شهقاتها)..جاي الحين..(وقفل الجوال)










        في الدوام..


        هشام كان يقرا ملفات موجوده على مكتبه.. دخل عليه راكان..


        راكان: أنا أبي أطلع الحين.
        هشام وعينه ع الملفات: ساعه ونص وتطلع لا تستعجل.
        راكان: بس أنا مضطر الحين أطلع.
        هشام يحط الملف ويناظره: أنا تستأذن مني ولا تفرض علي كلامك.
        راكان: لو أبي أفرض عليك كلامي كنت مشيت بدون أي إذن.
        هشام: جيب لي عذر مقنع وروح.
        راكان: زوجتي توها مكلمتني وأنا لازم أروح لها الحين.
        هشام: حلو يعني هذا الحين عذر مقنع..راكان أنا ما أقدر أستثنيك عن الباقين أنتظر ألين يخلص دوامك وامشي بعدها.
        راكان: بأجلس..لكن والله إذا صار لزوجتي شي أبي أحاسبك أنت لأنك منعتني.
        هشام: لا تهدد..يا محمد خذه للتوقيف ألين يتعدل كلامه.
        راكان قبل ما يمشي: تراك تغلط غلطه كبيره.
        هشام: تعال تعال..تقولي زوجتي أتصلت وهذا مو عذر كلنا نكلم زوجاتنا وما نمشي.
        راكان: بس أنت ما تحس..زوجتي لحالها وأنا حاس أن فيه مشكله عندها.
        هشام: وش هي المشكله إللي حضرة إحساسك قالها لك.
        (راكان يأشر على العسكري إللي كان بياخذه للتوقيف)
        هشام: محمد خلنا لوحدنا شوي..(طلع العسكري)..يالله تكلم.
        راكان: أنا ماشي الحين حتى لو ما سمحت لي..حتى لو قلت لك صدقني عمرك مراح تحس.
        هشام: قول لي وأنا أشاور إحساسي وأقولك الجواب.
        راكان: زوجتي كانت تبكي وخايفه وأنا لازم أكون عندها الحين وأنت معطلني.
        هشام رجع يناظر الملفات: روح.


        (وطلع راكان على طول بدون ما يقول أي كلمه)










        أذن الظهر وصحت حور من النوم.. توضت وصلت الظهر ..ثم أتصلت على محمد..


        محمد نايم: هممممممم.
        حور: نايم ؟..سوري ما كنت أدري.
        محمد: رجعت من السفر تعبان ونمت.
        حور: يعني أنت هنا؟..ليه ما قلت لي.
        محمد: حور أتركيني أنام الحين بعدين أكلمك.
        حور: زين أول ما تصحى أتصل علي.
        محمد: طيب..(وقفل المكالمه)
        حور: ما تستحي تقفله بوجهي..هين أنا أوريك...اممممم وش أسوي الحين.. أتصل على هشومي..(وأتصلت)


        هشام: هلا وغلا..توك تذكرتيني.
        حور: والله كنت نايمه توي صحيت.
        هشام: إيه ناس تنام وناس تكرف من الصبح لليل.
        حور: حبيبي وش رايك تجي الحين ونطلع أي مطعم أنا عازمتك.
        هشام: والله ودي بس الدوام وش أسوي فيه.
        حور: خساره كنت أبي أنزل المسبح وأبيك تعلمني السباحه.
        هشام: بعد فيها مسبح..جاي جاي الله لا يعوق بشر أنتظريني.
        حور: هههههه لا تتأخر حبيبي.
        هشام: ترى مو متعود تقولين لي حبيبي مرتين في اليوم خفي علي شوي.
        حور: طيب يا حياتي ههههههه..أنتظرك.
        هشام: أوكي مسافة الطريق وأنا عندك..(وقفل المكالمه)








        عند هشام..


        كان جالس يلم الملفات وهو مبتسم.. ودخل عليه راكان من جديد وملامحه جديه..


        هشام: وراك ما رحت أنقذت زوجتك المرعوبه.
        راكان: ع الأقل أنا بروح لزوجتي لأنها محتاجتني وبجد مرعوبه..غيري بيطلعون عشان مسبح..أنت أنسان أناني وقلت لك أنت بدون إحساس..والله بدون إحساس.
        (هشام متفاجئ من كلامه ومارد عليه)
        راكان: ع العموم أنا ما جيت عشانك أو عشان أكلمك..أنا كنت ناسي مفتاحي هنا والحمدلله أني سمعت كلامك وعرفت حقيقتك.
        هشام بعصبيه: راكان إحترم نفسك.. تعال هنا.
        راكان: مو جاي..أنا رايح وأعلى ما بخيلك أركبه.
        (وطلع من المكتب وهشام مغتاض منه ومن كلامه معه وتوعده لبكره توقيف 24 ساعه)








        ركب راكان سيارته اول شي ما أشتغلت ونزل فتحها ويحاول يشوف وش فيها..
        طلع هشام وهو معصب وشاف راكان يصلح سيارته وطنشه مشى من جنبه وركب سيارته وشغلها وتحرك على طول..
        وبعددقايق أخيرا أشتغلت سيارة راكان وبسرعه مشى للبيت عشان يشوف ريم وش فيها..








        عند ريم..


        بعد ما كلمت راكان.. ومازال نفس الشخص يدق عليها الباب ويهددها بكسر الباب إذا ما فتحت وأحيانا يهدد أنه بيعلم راكان ويكذب عليه وهي راح تخسر..
        جلست جنب السرير ع الأرض وعيونها صارت حمرا من الدموع..


        فجأه إختفى هذا الشخص وماعاد يدق ع الباب..دقيقتين ووصل راكان حاول يفتح الباب بس شافه مقفل بالمفتاح..
        راكان: ريم أفتحي أنا راكان.
        ريم: كذاب..كذاب.
        راكان: والله راكان ريم أفتحي.
        ريم: لالا تقلد صوته عشان أفتح لك.
        راكان: ريم حبيبتي والله راكان يالله أفتحي.


        (قامت ريم وهي ترتجف من الخوف ممكن ما يكون راكان وتوكلت على الله وفتحت الباب وأول ما شافته حضنته على طول وهي تبكي بقوه)


        راكان: وش صار لك ريم وش مخوفك لهالدرجه..ومن إللي يقلدني عشان تفتحي له.
        ريم تبكي: ما أعرف ما أعرف...
        راكان يجلسها ويمسح دموعها: هدي شوي وخذي نفس وإحكي لي.
        ريم: بعد ما طلعت للدوام لحقتك أبيك توديني لبيت أهلي زوجة أبوي ولدت..بسسسس..
        راكان تشتد ملامحه: كملي..
        ريم تبكي: صدمت في شخص على الدرج ما أعرف من..ركضت لغرفتي بسرعه وقفلت علي الباب.
        راكان تشتد ملامحه أكثر: وبعدين..كملي..
        ريم: بعد ساعه جا يدق على باب الغرفه ويقولي كذا وكذ(وحكت له كل شي قاله).. توه راح قبل جيتك بدقيقتين.
        راكان معصب: مو أنا منبه عليك ما تطلعين..كنتي اتصلتي علي وأجيك..ليه تطلعين وأنا محذرك.
        ريم تبكي: ما أدري قلت بعدك ما طلعت من البيت..
        راكان وقف وبعصبيه: جهزي شنطة ملابسك وأنا شوي أجي أوديك لبيت أهلك.
        ريم تبكي أكثر: بس مو ذنبي ما سويت شي.
        راكان بصوت عالي: بدون أي كلمه..جهزي شنطتك وبسسسس...(وطلع راكان من الغرفه)








        طلع راكان وجلس يتمشى بالبيت كله ألين وصل لباب شقة فيصل هي بنفس الدور وطلع لغرفة أخوه سلطان الدور الثالث ولقاها مقفله..
        أتصل بأخوه الكبير سالم..


        سالم: ألووو مرحبا.
        راكان: هلا سالم شلونك؟.
        سالم: بخير طاب لونك..أنت وينك من يوم تزوجت ما عاد نشوفك.
        راكان: والله لاهي من البيت للدوام وش أسوي هذا حال الدنيا..
        سالم: الله يعين وأنا أخوك.
        راكان: إلا بغيت أسألك عن فيصل وسلطان وينهم فيه أبيهم يوقفون مع العمال وأنا بدوامي.
        سالم: والله فيصل سهر طول الليل ويرجع الصبح وزوجته وبنته لحالهم مساكين.
        راكان: وسلطان وينه؟.
        سالم: سلطان راح للبحرين مع اخوياه تدري إجازه والرجال عزوبي.
        راكان: متى سافر ما علمني.
        سالم: والله له 3 أيام مسافر للشرقيه ثم البحرين.
        راكان: حلو يستانس له شوي.
        سالم: تبيني أنا أوقف مع عمالك؟.
        راكان: لا يا خوي ما ودنا نكلف عليك..أنا أكلم فيصل.
        سالم: براحتك.
        راكان: أستأذنك الحين.
        سالم: الله معك ولا تنسانا.
        راكان: إن شاء الله..مع السلامه.










        عاليه وفارس..


        فارس: شوي شوي امشي.
        عاليه: هههههههه تدلعني الحين ولما يجي ولدك أو بنتك تتنكر لي.
        فارس: لا أنتي الأصل هو أنا أقدر أنساك.
        عاليه: إيه هالكلام الحين بس.
        فارس: ما توقعتك تفرحين..قلت أكيد بتذبحني اليوم.
        عاليه: إيه ذكرتني..(وأخذت مخده وجلست تضربه وهو يضحك ويتفاداها)
        فارس: هههههههههه وش ذنبي أنا.
        عاليه: أنت السبب أنت تزوجتني..الحين بتخرب رشاقتي.
        فارس: طيب أنا أبي دبدوبه عادي.
        عاليه: قلت لك الحين بس تقول هالكلام.
        فارس: بتشوفي كل شي عقب ولادتك يا أم حسين.
        عاليه: حسين!!!..هييييه انا إللي بأتعب يعني أنا إللي أسمي المولود.
        فارس: بس أول واحد حسين.
        عاليه: لا والله ما تسميه حسين.
        فارس: أجل وشو؟.
        عاليه: اممممممممم أيهم.
        فارس: أيهم..حلو بسسسس.
        عاليه تقاطعه: لا بس ولا شي أنا حملت وأنا تعبت يعني أنا أسمي.
        فارس: من الحين ألين تولدين يصير خير..بعدين نتفاهم...أسمعي أبوي بيسوي حفله عقب أسبوع بمناسبة حملك وتخرج رنا بعد.
        عاليه: حفله بعد أسبوع؟؟..ترى بعد أسبوع نكون دخلنا رمضان.
        فارس: أوووه صح نسينا..أجل لازم أكلم أبوي نقدم الحفله كم يوم.
        عاليه: رانيا شلونها؟.
        فارس: ما أدري عنها لا تسأليني.
        عاليه: أبي أزورها.
        فارس: لا ولا حتى تفكرين مجرد تفكير بهالشي.
        عاليه: فارس حرام الكل معاديها والكل حاقد عليها لازم أكون جنبها بهالوقت.
        فارس: بس أنتي الحين حامل أخاف تسوي فيك شي هالبنت صارت مجنونه.
        عاليه: بس هذي صديقتي.
        فارس: أنا قلت لا وأنتهى الموضوع.
        عاليه: أوووووووووف.
        فارس: إذا ما تبين نفسك والولد أنا أبيكم..لا تفتحين هالسالفه من جديد.
        عاليه: طيب.










        حور وهشام..


        وصل وهو متنكد بسبب إللي صار مع راكان..جلس بالصاله يرتاح..
        جت حور بخطوات هادئه وجت ورى الكنبه وحطت يدينها على عيونه.. هشام إبتسم ومسك يدينها وسحبها بقوه لقدام ألين طاحت ع الكنبه جنبه..


        حور: اه أنت مو حق رومنسيه.
        هشام: رومنسيه بالظهر الساعه 1 وبهذا الحر أبد ما تنفع.
        حور: أجل متى تجي رومنسيتك.
        هشام: من العصر حتى اليوم الثاني الصبح.
        حور: أنت فيك شي.
        هشام: لا..وش فيني.
        حور تمد يدها ترفع حواجبه: لأنك معصب.
        هشام: كيف عرفتي؟.
        حور: ههههههه ما شفت شلون تثني حواجبك لما تعصب.
        هشام: إيه شويه مشاكل بالشغل.
        حور: أنا ما أتدخل بهالأشياء..الله يعينك.
        هشام: أنا طالع أنام شوي.
        حور: والغدا ما تبي؟.
        هشام: لا مالي نفس الحين ومرهق أبي أنام بس.
        حور: زين أنا بروح لمحمد.
        هشام: هو رجع؟.
        حور: إيه رجع اليوم كلمته.
        هشام: لا تروحي مع السواق إذا صحيت أنا أوديك.
        حور: حاضر.
        هشام: وش رايك تجين تنامين.
        حور: توي صاحيه.
        هشام: تعالي بس إجلسي ألين أنام أنا وقومي.
        حور: تخاف تنام لحالك.
        هشام: إيه أخاف..قلت لك أحس بوحشه في السرير إذا كنت لحالي.
        حور: أجل روح بدل ملابسك وأنا لاحقتك.
        (وطلع هشام للغرفه)

        تعليق

        • الأريج
          عـضـو فعال
          • Feb 2014
          • 80

          رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

          في بيت راكان..


          راح يدق باب شقة فيصل..فتتحت له بنت فيصل عمرها أربع سنوات..


          سديم: عمووو..(وتعلقت فيه)
          راكان: أهليييين سدومي ليه ما عاد تجين تزورين عمو زي زمان.
          سديم: بابا يقول لي لا تروحي زوجة عمو تذبحك.
          راكان: بس زوجة عمو مره حلوه وتحبك.
          سديم: بس بابا يقول لي لا تروحي ويهاوشني.
          راكان: وين بابا الحين.
          سديم: بابا ياكل.
          راكان: روحي قولي له عمو راكان يبيك ضروري.
          سديم: طيب...(ودخلت الشقه تناديه)


          (طلع فيصل وكان واضح عليه مرتبك)
          فيصل: هلا راكان تفضل أدخل الغدا جاهز.
          راكان: وش فيك واضح عليك التعب.
          فيصل: لا بس إرهاق سهران من أمس وللحين ما نمت.
          راكان: وش إللي مانعك.
          فيصل: سديم طول الوقت لعب وصراخ.
          راكان: بس سديم عاقله ومافي مثلها أبد.
          فيصل مرتبك: إيه قلت تبيني ضروري امر.
          راكان: إيه كنت أيك إذا ممكن توقف مع عمالي لما أكون بالدوام.
          فيصل: إن شاء الله إذا ما نمت.
          راكان: يالله أستأذنك أبي أودي المره لبيت أهلها.
          فيصل: عسى ما شر.
          راكان: ماعاد أبيها خلاص.
          فيصل: وش سوت عشان ما تبيها.
          راكان: تدخل رجال للغرفه من وراي.
          فيصل: جد؟؟..أنت متأكد.
          راكان: إيه ومن قبل ما أتزوجها بعد..خلاص ما أبيها بأوديها لأهلها بعد ما أرجع من مشواري بأصلح السياره خربت اليوم.
          فيصل: الله معكم..
          راكان: أستأذنك.
          فيصل: مع السلامه.


          (كان فيصل يراقب راكان ألين طلع من البيت وشغل السياره ومشى..لكن راكان كان مسوي هذي الخطه عشان يتأكد أنه هو أخوه إللي راح غرفته عند ريم أو لا)








          ريم كانت جالسه ترمي أغراضها بالشنطه وهي تبكي.. حسيت بحركه من الشباك فتحت الستاره شافت راكان يتسلق المواصير ألين وصل للشباك ويأشر لها أفتحي الشباك..
          فتحت له ودخل وهي مستغربه..


          راكان: الحين بيجي..ما أبي تقولي أي كلمه غير إللي أنا أقولها لك وما أبيه يعرف أني موجود هنا.
          ريم: من هو؟..عرفته؟.
          راكان: قلت ما أبي ولا كلمه..
          (وطلع مسدسه وفرغ مخزنه من الرصاص وحطه بجيبه)






          بعد كم دقيقه من الإنتظار ومثل ما كان متوقع راكان دق الباب..
          كان يهمس لريم وهي تتكلم..


          ريم: من؟.
          فيصل: يعني غيري تدخليهم من غير ما تسأليهم ليه أنا تسأليني؟.
          ريم: غيرك من؟.
          فيصل: إللي كنتي تبسطيهم زمان..ترى الحين عادي أنتي صرتي متزوجه مراح أضرك بأي شي إذا فتحتي لي الباب يعني الوضع عادي.
          ريم: وش تبي مني؟.
          فيصل: مثل إللي يبيه راكان بالضبط.




          راكان هنا زاد غضبه وأشر لريم تدخل الحمام..
          وفتح الباب وشاف فيصل قدامه وهو مبتسم بس أول ما شاف راكان إختفت إبتسامته..


          فيصل: أنا...أنا....
          راكان: أنت وشو..هاه..أنت وشو..أنت أنسان حقير وسافل وواطي.
          فيصل: راكان..أنا..بس قلت بأتأكد من البنت..يمكن تكون ظالمها.
          راكان: البنت أشرف منك يا حقير وأنا ماقلت هالكلام إلا عشان أبي أتأكد هو أنت أو لا..بس طلعت أنت..
          فيصل: لالا..لا تظلمني أنا بسسسس.
          راكان: يعني متزوج وكل يوم تسهر مع بنت شكل..كل هذا ما كفاك..تحط عينك على زوجة أخوك..أخوووك يا فيصل..عرضه من عرضك وشرفه من شرفك..حسبي الله ونعم الوكيل.
          فيصل: لالا أنا ما سويت شي هي هي إللي تحرشت فيني.
          راكان: بنت صغيره بريئه ضعيفه تتحرش فيك أنت طول وعرض..لا يكون بس أغتصبتك.
          فيصل: تكذب أخوك وتصدق الغريبه إذا قالت لك أني جيت عندها.
          راكان: بس أنا ما قلت أنك جيت عندها شلون عرفت هالشي وأنت تنكر أنك ما سويت شي.
          فيصل: لا..بس توقعت..


          (طلع راكان مسدسه ورفعه قدام وجه أخوه)


          راكان: تشهد.
          فيصل: راكان تعوذ من إبليس..أنا أخوك.
          راكان: إعترف بكل شي وأنا أسامحك.
          فيصل: إيه أنا أنا إللي جيتها.
          راكان: وأنت إللي هددتها؟.
          فيصل: إيه أنا بعد هددتها.
          راكان: تحسبها صيده سهله من إللي كل يوم تصيدهم..زوجة أخوك هذي شلون تفكر فيها كذا.
          فيصل: ما أدري هي سحرتني..أحلا من كل البنات.
          (عصب راكان كثير وضرب فيصل بوكس على وجهه ألين سال الدم من الفم ومسكه مع ياقة ثوبه ودفعه على الجدار بقوه)
          راكان: وبعد تقولها قدامي..والله أني أتمنى أن هالمسدس فيه رصاص كنت ذبحتك بأرضك اللحين..(فك فيصل ودفعه بعيد عنه)..أنقلع ما أبي أشوف وجهك بعد اليوم.
          فيصل: بس تكفى لا تعلم أحد من أخوانك..أعطيك كل شي بس لا تعلمهم.
          راكان: ما أبي منك شي..ندمت أنك أخوي والله..أنقلع ما أبي أشوفك..أنقلع.


          (راح فيصل وهو يفكر شلون بيحط وجه بوجه سالم إذا عرف)










          راكان جلس شوي عشان يهدأ.. وتذكر أن ريم للحين بالحمام..وهو ماشي للحمام لمح صينية الفطور كانت زي ماهي ما أكلت شي..
          دق باب الحمام وما فتحت ولا طلعت.. حاول يفتح الباب بس فيه شي يمنع فتح الباب..
          إنفتح الباب شي بسيط وحاول يشوف وش قدام الباب ما قدر ناظر للمرايه إللي بالحمام كانت تعكس صورة ريم طايحه قدام الباب وما تتحرك..


          راكان: ريم..ريم..ريم قومي أفتحي الباب..


          حاول يدف الباب شوي شوي ألين طاحت ريم على جنب وقدر يفتح الباب فتح قدر يدخل منها ومسكها وصار يضربها على وجهها خفيف بس ما فاقت..
          كان وجهها أصفر مره..بلل يده مويه ومسح لها وجهها..بدت تفتح عيونها شوي شوي..ساعدها توقف وجلسها على الكنبه وهي ساكته وهو ساكت راح رجاب لها عصير..


          راكان: أمسكي إشربي نبي نمشي.
          ريم تدمع عيونها: ما أبي.
          راكان: غصب عنك يالله أشربي.


          (شربت بس كم رشفه.. ثم أخذها وشال شنطتها وطلعوا لبيت أهلها)










          وصلوا لبيت أهلها..
          نزل قبلها وهي بالسياره قال لها لا تنزلين..كانت تشوفه من الزجاج يكلم أبوها بس ما تعرف وش يقولون..


          راكان: اسفين ع الإزعاج..بس عندي أشغل بالشقه وعمال صعب أخليها تضل لحالها هناك وأنا بدوامي.
          أحمد: هذا بالأخير بيتها والله يحيها بأي وقت.
          راكان: مشكور ياعم..بس ممكن تشوف لنا طريق عشان أوصلها لغرفتها.
          أحمد: صارت ما تدل غرفتها.
          راكان: لا والله بس هي تعبانه شوي ما تهتم بنفسها ولا تتغذى ألين جاها هبوط.
          أحمد: ألف سلامه عليها..طيب نزلها وأنا أشوف لكم الطريق.
          راكان: مشكور ما تقصر..






          راح لها راكان ومد يده لها بس ما مسكتها وقامت لحالها بس كانت دايخه ومالت عليه مسكها وصار يمشيها شوي شوي ألين وصلوا للدرج..
          ما قدرت تطلع الدرج رجولها ما صارت تشيلها..راكان حس فيها وشالها على يدينه وطلعها الدرج ألين وصل الغرفه وأبو ريم يمشي قدامهم..
          حطها على السرير هي ما تكلمت ولا هو كلمها.. وطلع هو وأبو ريم من الغرفه..


          راكان: أنتبهوا عليها زين.
          أحمد: تراها بنتي قبل ما تصير زوجتك يعني لا توصي عليها.
          راكان: تسلم والله..يالله عن إذنك.
          أحمد: الله معك ياولدي.
          راكان: مع السلامه..
          (ومشى من البيت وهو يناظر الشباك إللي كان يناظر لها منه قبل ما يتزوجون)










          العصر..


          فارس وعاليه في بست أهل فارس..


          هبه: ألف مبروووك حبيبتي..فارس أنتبه لها وللبيبي كويس.
          فارس: من عيوني..بس يمه هي ما تتوحم ولا تحس بأي شي.
          هبه: أوووه جايك الوحم ع الطريق..وبعض الستات يجي وحمهم على أزواجهم ما يطيقوه أبدا.
          فارس يلتفت لعاليه: ما أتوقع يصير معها كذا.
          عاليه: ياليت يصير..(وتهمس له)..أنت السبب.
          فارس: وين رنا قالت بتعشينا.
          هبه: والله بالمطبخ بتعشيكم من طبخ إيديها.
          فارس: عاد رنا نفسها بالطبخ شي خورافي..ياحظ إللي بيتزوجها.
          هبه: الله يبعث لها إبن الحلال يارب..
          فارس: وين أبوي؟.
          هبه: أبوك بالحديقه يسقي الزرع.
          فارس: أجل أستأذنكم أبي أروح له.
          هبه: أحسن كمان..بيناتنا سوالف حريم.
          فارس: أجل خذوا راحتكم...أستأذن.




          (طلع فارس عند أبوه وصاروا يتمشون بين الزرع والورود إللي زارعهم أبوه)


          فارس: والله مزارع ممتاز.
          حسين: إيه أكيد أب عن جد تعلمنا الزراعه مو مثلكم.
          فارس: يبه إحنا جيل متطور ما نحتاج لهذا الشي.
          حسين: إخلص علي الحين وش تبي.
          فارس: أنت قلت لي الحفله عقب أسبوع..بس نسيت أنه بعد أسبوع نكون داخلين على رمضان.
          حسين: إيه والله نسيت..وش السواة الحين.
          فارس: مافي إلا أنه نقدمها شوي.
          حسين: أجل بكره.
          فارس: بس أنا دورت حجز للإستراحات وما لقيت أي موعد خلال هالأسبوع.
          حسين: البيت وش كبره عادي نسويها بالبيت.
          فارس: أجل نعتمد بكره.
          حسين: إيه بكره شوف لنا بوفيه للحريم وخروفين أو ثلاثه للرجال الرجال ما يحبون شغل البوفيه.
          فارس: ثم إن شاء الله..أنت أعزم الرجال وأنا بأدخل الحين أعلم الحريم عشان يجهزون.
          حسين: طيب طيب..أدخل علمهم وإذا يبون السوق وديهم.
          فارس: أمرك يبه.








          (دخل فارس عند الحريم)


          فارس: لا تقولون لي ودنا للسوق.
          عاليه: وليه السوق.
          فارس: بكره حفلتنا إن شاء الله.
          هبه: شو!!..لا أبدا مافي وقت.
          فارس: هذا كلام الوالد ولا نقاش.
          عاليه: أنا جاهزه ما أبي السوق.
          فارس: كويس..وأنتي يمه؟.
          هبه: إيه أكيد بدي روح شوف لي كم طقم صحون وكاسات ومفارش للحفله..بس بأي إستراحه بتكون؟.
          فارس: بإستراحة بيتنا..ما حصلنا حجز بكل الإستراحات.
          هبه: أوووه راح يتكركب البيت.
          فارس: الله يعينكم..الحمدلله أنه مو ببيتي.
          هبه: روح قول لرنا ممكن تكون بدها شي من السوق الحفله على شرفها هي.
          فارس: زين..(وراح المطبخ)..الحفله بكره تبين اسوق.
          رنا إلتفتت: بسم الله أنت من وين طلعت لي.
          فارس: من تحت الأرض هههههه..إخلصي عليناتبين السوق؟.
          رنا: أكيد أبي شي ألبسه بس مو كأنكم إستعجلتم؟.
          فارس: كلام الوالد أنا مالي شغل.
          رنا: طيب بس أخلص إللي بيدي وأجيكم.
          فارس: خذي راحتك بعد المغرب أوديكم..أهم شي تخلصين عشانا ههههههه.
          رنا: عشاكم خالص باقي بس السلطه جالسه أسويها الحين.
          فارس: تسلم يدينك..حظ إللي بياخذك والله.
          رنا: هههههههههههه.
          فارس: الحمدلله والشكر.
          رنا: وش فيك.
          فارس: جنيتي..يالله اخلصي لاتأخرينا.
          رنا: زين إطلع لا تعلق فيك ريحة الطبخ.
          فارس: ننتظرك بسرعه.








          عند حور..


          جالسه ع السرير جنبه وهو نايم ومتملله..
          حور: أوووووف..هشام قوم..(وتهزه)..هشام..حبيبي قوم ترى مليت لوحدي وأنت نايم.
          هشام: الحين أقوم لحظه بس.
          حور: واللحظه وش تفيدك.
          هشام: هاه.
          حور: قوم وإلا أنت عارف وش أسوي إذا ما قمت.
          هشام: خلاص بأقوم بس جهزي لي ملابسي.
          حور: قوم وجهزهم بنفسك.
          هشام: جهزيهم وأنا أقوم.
          حور: نلعب إحنا..قوم وإلا...
          هشام يجلس: خلاص قمت..يا شريره.
          حور: هههههههههه يالله يالطيب يا برئ لا تتأخر بنروح لمحمد عازمنا ع العشا.
          هشام: وين ببيته من بيطبخ له.
          حور: لا عازمنا في مول ومره وحده بنتسوق.
          هشام: زين قومي سوي لي قهوه راسي يعورني.
          حور: إيه من كثر النوم.
          هشام: بتسوين قهوه ولا أرجع أنام.
          حور: زين أنا نازله أسويه روح خذ دوش والبس وأنزل بسرعه.
          هشام: طيب.


          (حور نزلت وهشام قام ياخذ دوش)










          المول..




          محمد وطلال يتمشون ويتسوقون..


          طلال: أشوفك ماخذ حريتك..أنا بالزور طلعت من البيت بعد ما نشفت ريقي وين بتروح ومع مين.
          محمد: ههههههه مراح تدوم حريتي كثير.
          طلال: وش يعني بتتزوج!..أنت ما تتوب.
          محمد: ولو عرفت من إللي بتزوجها بتتبرأ مني مره وحده.
          طلال: من هي؟.
          محمد: بعدين تعرف..مو وقته الحين.
          طلال: شوف هذا مو كأنه فارس.
          محمد: إيه والله هو بس معه أهله.
          طلال: أنا بروح أسلم عليهم وأجيك إجلس بالكوفي انتظرني.
          محمد: طيب بس لا تطول.


          (راح طلال لفارس وإللي معه عشان يسلم عليهم)


          طلال: فارس.
          فارس يسلم عليه: هلا والله وش جايبك هنا.
          طلال: نتسوق أنا وخويي..وأنتم وش جايبكم.
          فارس: حنا بعد نتسوق..يكون أبوي كلم أبوك الحين مسوين حفلة بكره لتخرج أختي وحمل عاليه.
          طلال: ايه دريت الله يبارك لكم إن شاء الله..وينها عاليه الحين.
          فارس: أووووووه ضيعتهم أبد ما يصبرون على طول يفرفرون بالسوق.
          طلال: هههههههه الله يعينك عاد عاليه تعشق السوق.
          فارس: إيه والله جينا وهي ما تبي شي وأشوفها الحين ماخذه السوق كله.
          طلال: أجل خلهم براحتهم وتعال إجلس معنا أنا ومحمد.
          فارس: قصدك محمد........
          طلال: إيه هو محمد.
          فارس: لالا إعذرني ما أقدر أجلس معه.
          طلال: صدقني محمد مو مثل إللي ببالك.
          فارس: بس شلون بأواجهه.
          طلال: أنت تعال وراح تشوف.
          فارس: زين بس أعطي الأهل خبر وأجيكم.
          طلال: ننتظرك.

          تعليق

          • الأريج
            عـضـو فعال
            • Feb 2014
            • 80

            رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

            وصل طلال عند محمد..
            محمد: تأخرت الحين يأذن المغرب وتجي أختي مع زوجها.
            طلال: يا سلام وبتطردني عشانهم.
            محمد: إيه والله.
            طلال: إسمع فارس جاي الحين هنا وخايف من تعاملك معه.
            محمد: وش دعوه هو وش سوى لي.
            طلال: المهم لا تبين له أنه فيه شي بنفسك عليهم.
            محمد: أنت وش شايفني..بأقوم أهاوشه يعني.
            طلال: خلاص إسكت هذا هو جاي.


            محمد: أهلين فارس حياك تفضل.
            فارس: الله يحييك..شلونك محمد.
            محمد: بألف خير ونعمه الحمدلله.
            طلال: وناوي يتزوج بعد.
            فارس: ألف مبروووك.
            محمد: يبارك فيك يارب.
            طلال: أوووه هذي الحكومه تتصل.
            فارس: هههههه الله يعينك.
            طلال يرد: أهلين يا قلبي..أنا مع محمد..لا مو ناسي..إن شاء الله..جد..أجل الحين جاي..مع السلامه.
            محمد: أنت منافق ترى.
            طلال: ههههههه يالله أستأذنكم الحكومه تبيني في موضوع.
            محمد: الله معك..أذلف.
            طلال: شغلك بعدين أنت..يالله مع السلامه فارس.
            فارس: ننتظرك بكره إن شاء الله.
            طلال: إن شاء الله..يالله أستأذنكم.


            محمد: فارس.
            فارس: هلا.
            محمد: أنت ماخذ بخاطرك علي بخصوص أختك.
            فارس: لا والله بالعكس أنا عاذرك وكان نفسي أعطيها نفس إللي أخذته منك بس أمي مانعتني.
            محمد: أنا ما كنت بأسوي كذا بس فعايلها هي إللي جبرتني.
            فارس: معذور ياخوي.
            محمد:أبوك عازمني بكره.
            فارس:إيه مسوين حفله بسيطه.
            محمد: بس انا جايكم طالب.
            فارس: لو بيدي عطيتك..امر.
            محمد: أبي أخطب.
            فارس مستغرب: تبي ترجع رانيا!!..
            محمد: لالا موتي أقرب من رجعة رانيا.
            فارس: مو فاهم شي ترى.
            محمد: أبي أخطب رنا.
            فارس: رنا.....
            محمد: إيه رنا أختك.
            فارس: والله أنا مراح أرفض هالشي بس شور البنت بيدها ويد أبوي.
            محمد: بس أبيك تساعدني.
            فارس: أساعدك إن شاء الله بس ما أنصحك تكلم أبوي هالأيام.
            محمد: ليه مو هالأيام..لأني مضطر أسافر للشغل.
            فارس: حسب علمي أنه ما يجوز تتزوج الأخت إلا بعد أنتهاء عدة أختها المطلقه منك.
            محمد: بس ليه هالشي.
            فارس: عشان تتأكد أن البنت مو حامل.
            محمد: لا رانيا مو حامل..لأنها لما سقطت حملها صارت عندها مشاكل وما تقدر تحمل هالوقت.
            فارس: لا حول ولا قوة إلا بالله..بس مهما كان ما يجوز هذا كلام الشرع مو كلامي.
            محمد: إذا تقدر ممكن تشاور أختك في هالشي.
            فارس: إن شاء الله..يالله أستأذنك لازم أروح أدور عليهم.
            محمد: يالله أنا معك.
            فارس: تفضل..






            (ومشوا بالمول من سوق لسوق يدورون عليهم..محمد شاف وحده واقفه وعرف أنها رنا)


            محمد: أستأذنك الحين أختي واصله الحين..
            فارس: الله معك.


            (وفارس راح من مكان ومحمد راح لرنا)


            محمد يقرب منها: يسعد مسا إللي محتار وش يلبس بكره.
            رنا تلتفت له: أنت.. وش جابك الحين أمي وفارس يجون.
            محمد: ما همني.
            رنا: روح يالله.
            محمد: إيه أروح بس بشرط.
            رنا: وشو بسرعه قول.
            محمد: تردين علي اليوم.
            رنا: طيب طيب بس روح الحين.
            محمد: زين..(مشى خطوتين وإلتفت)..ترى اللون الأبيض حلو كثير عليك..(ومشى)




            رنا تشوف فستان أبيض معروض وإبتسمت ودخلت المحل إشترته على طول..ومحمد من بعيد يراقبها ويبتسم على ردة فعلها..










            بعد المغرب..


            وصلوا حور وهشام للمول وجلسوا ع الطاوله مع محمد..


            حور: يالله علمني من هي.
            محمد: من تقصدين؟.
            حور: إللي تبيها.
            هشام: ههههه بدأ شغل اللقافه.
            حور: أبي أعرف من هي عشان ما أحترق من جديد.
            محمد: وحده تعرفينها..ومو بعيده عن رانيا.
            حور: من أقاربها يعني؟.
            محمد: إيه تقدرين تقولين كذا.
            حور: زين أبي أعرف وش إسمها.
            محمد: مو الحين..يالله وش تاكلون.
            هشام: على ذوقك.
            حور رن جوالها وردت: هلا..وين؟..(تتلفت)..ما أشوفك..إيه هذي أنتي شفتك شفتك..ثواني وأكون عندك.
            محمد: أجل فارس للحين هنا.
            حور: إيه عاليه تو كلمتني..عن إذنكم بروح أسلم عليها.
            هشام: لا تبطين ترى جوعان.
            حور: لا مو متأخره ثواني بس..(وراحت لعاليه)








            وصلت عندهاوبعد السلام والسؤال عن الحال..


            عاليه: وينك ياقاطعه؟.
            حور: كلكم قاطعين مو بس أنا.
            عاليه: زين ضروري تجين بكره عندنا حفله.
            حور: حفلة وشو؟.
            عاليه: رنا تخرجت.
            حور: ألف مبرووك عقبالنا يارب.
            عاليه بإبتسامه: وأنا حامل.
            حور: حامل!!!!.
            عاليه: إيه حامل صار لي شهر.
            حور بحزن: ألف مبروووك حبيبتي يتربى بعزك يارب.
            عاليه: بتجين صح.
            حور: ما أقدر والله أدخل على بيت أهل رانيا عقب إللي صار.
            عاليه: معذوره حبيبتي..أجل تزوريني عقب الحفله بالبيت.
            حور: إن شاء الله..يالله أستأذنك ينتظروني جوعانين.
            عاليه: وأنا بعد بأروح لبيت أهلي الحين..أشوفك على خير.
            حور: الله معك.




            (ومشت حور وبداخلها شي صعب حيل..وصلت عندهم وكانت هادئه على غير العاده)


            هشام يهمس لها: وش مضايقك؟.
            حور: مافيني شي.
            هشام: مو علي..خلاص بالبيت نتفاهم.
            حور: أبي أطلع أشم هوا.
            هشام: عقب العشا لا تزعلين أخوك.
            محمد: لا يتناجى إثنان دون ثالثها.
            هشام: هي زوجتي أنت وش دخلك أنت مو زوجتي ههههه.
            محمد: ويلوموني إذا كرهتك تراها أختي قبل ما تكون زوجها.
            هشام: لا تحبني أنت مو زوجتي هههههه.
            محمد: لو أنازوجتك كنت إنتحرت..حور شلون صابره على ثقيل الدم هذا.
            حور تبتسم: على قلبي عسل..بس غلاتك أنت غير..أنت الهوا إذا ما تنفستك أموت ويموت قلبي.
            محمد: يعني أنا الأساس..سمعت يا ثقيل.
            هشام: وتراها لو كانت بدون قلب شلون بتعيش حتى بوجود الهوا.
            حور: شفتوا شلون..كلكم حياتي ولا أقدر أستغني عن أحد فيكم.
            محمد: تصدقي عاد أول مره أستحي منك.
            حور: ههههههههههه فديتك ربي يخليك لي.
            هشام: وأنا؟؟؟..
            حور: وأنت بعد ربي يخليك لي.
            هشام: ليه هو تقولين له فديتك وأنا ما تقولين.
            حور: ههههههههههه..(وتأشر لمحمد على هشام)..رانيا بالنسخه الجديده.
            محمد: أعوذ بالله إن شاء الله ما تشوفي إللي شفته


            (وصل عشاهم وتعشوا ومع أذان العشا طلعوا وتفرقوا كلن لطريقه)










            عند رنا..


            كانت بالمطبخ تسخن العشا وتحضره..دخل عندها فارس..


            فارس: تبين مساعده.
            رنا: لا مشكور..أعزمك وتساعدني لالا.
            فارس: هههههههه عشان كذا سألتك ولو قلتي ساعدني بقولك لا.
            رنا: زين قول إللي عندك.
            فارس: ماعندي شي.
            رنا: أخوي الصغير وأعرفك..يالله تكلم.
            فارس: وش رايك بعلاقة رانيا مع محمد يعني فيه أمل ترجع له؟.
            رنا: إللي أشوفه من ناحية رانيا هي للحين تبيه بس من ناحية محمد ما ضنتي يفكر فيها للحين.
            فارس: بس هو يفكر فيك أنتي.
            (رنا تلتفت له بتعجب..وتقول بنفسها لا يكون يعرف وش بيننا)
            فارس: إيه لاتستغربين..محمد خطبك مني اليوم.
            رنا: خطبني أنا!!!!!..
            فارس: إيه والله.
            رنا: وأنت وش قلت له.
            فارس: والله قلت ماعندي مانع بس شور البنت بيدها وبيد أبوها.
            رنا: روح قول له لا يتعب نفسه ما أبيه.
            فارس: والله محمد رجال مافي مثله..فكري شوي.
            رنا: تبي أختي تحقد علي؟..لالا مستحيل أوافق.
            فارس: أنا وش دخلني لا جا يكلم أبوك بعدين أنتي أرفضي.
            رنا: وش هالحاله..أنت قول له وبس.
            فارس: لا اسف..أنا أبيه ياخذك راح أقنع أبوي بعد.
            رنا: فارس..أنت ما تفكر بوجهة نظري.
            فارس: وجهة نظرك فاهمها..شفتي أختك وش سوت فيه ع الأقل عوضيه شوي.
            رنا: وش أعوضه..يعني رانيا تهدم وأنا أبني..لا ما أبيه تكفى يا فارس.
            فارس: أنا وش دخلني شورك بيد أبوي وأنا راح أقنعه...يالله أخلصي علينا بالعشا..


            (طلع فارس من المطبخ ورنا في حال صعب تحب محمد بس ما تبي عداوه مع أختها)










            في السياره..


            هشام: يالله قولي لي وش كان مضايقك.
            حور: مافيني شي.
            هشام: تكلمي..أنا عارف وش بداخلك..من يوم شفتي خويتك وأنتي مو طبيعيه.
            حور: والله ما أحسدها أبدا بس متضايقه على نفسي كثير.
            هشام: على وشو ؟.
            حور: حامل..هي حامل ومحتفلين فيها بكره..تزوجت من شهر وحملت..وأنا.....(سكتت)
            هشام: هذا مكتوب من الله ما نقدر نقول عنه شي..بعدين للحين ما تمتعنا بزواجنا لاحقين على العيال.
            حور: أنا أبي أصير أم أبي أعطي عيالي إللي ما لقيته.
            هشام: حبيبتي لا تزعلي خلاص بنروح نكشف ونشوف.
            حور: جد..بتخليني أروح لدكتوره.
            هشام: إيه بس لا تضايقي نفسك.
            حور: مشكووور كثير كثير مشكور.
            هشام: بس بشرط.. تباركين لخويتك وتروحين لها بعد.
            حور: الحفله لا مو رايحه.
            هشام: ليه بعد مو رايحه هي عازمتك بنفسها.
            حور: لأنها متزوجه فارس أخو رانيا زوجة محمد والحفله ببيتهم.
            هشام: أها..أجل لا تروحين.
            حور: مخنوقه أبي أروح أي مكان أشم هوا.
            هشام: وش رايك الشرقيه والبحر.
            حور: الشرقيه..الحين؟؟.
            هشام: إيه الحين..
            حور: مو تعب عليك.
            هشام: لا عادي..وبكره وبعد بكره إجازه.
            حور: أجل توكلنا على الله بس مر البيت ناخذ ملابس وأغراض.
            هشام: أوكي أنزلك وأنتي خذي أغراض لك ولي وأنا بروح أشيك على السياره قبل ما نمشي.
            حور: طيب..


            (وصلها البيت وراح لورشه قريبه عشان يفحص السياره)










            في غرفة جنان..


            كان بيدها كراسه صغيره ترسم فيها وتنتظر طلال يجي من العصر أتصلت فيه وتأخر..
            أتصلت عليه من جديد..


            جنان: ألووو..طلال وينك فيه من العصر.
            طلال: والله السياره بنشرت فيني وأنا بالطريق.
            جنان: طيب متى بتجي.
            طلال: نص ساعه وأكون بالبيت..تبين شي.
            جنان: لا بس كنت أبي الأغراض إللي وصيتك عليهم.
            طلال: مو متأخر.
            جنان: زين أنا بروح اخذ دوش على ما تجي.
            طلال: أوكي يالله أنا بروح أشوف السياره الحين في الورشه.


            (حطت جنان كراستها ع السرير ودخلت للحمام)

            تعليق

            • الأريج
              عـضـو فعال
              • Feb 2014
              • 80

              رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

              بالورشه..
              رجع طلال لسيارته ..
              طلال: يا صديييييييق..خلصت السياره؟.
              العامل: لا بابا واحد دقيقه خلص هذي سياره.
              طلال: بس أنا جاي قبله شلون تروح لها..أخلص علي مستعجل.
              العامل: واحد دقيقه بس.
              طلال: مرت الدقيقه.. بسرعه.
              (طول العامل وما جا لسيارة طلال..وقرر طلال يروح لصاحب السياره ويتفاهم معه)


              طلال: لو سمحت أخوي أنا جاي قبلك وتاخذ العامل من سيارتي وأنا مستعجل.
              هشام: أنا اسف والله ما كنت عارف..خلاص يا صديق روح معه ثم إرجع لي.
              طلال: أنت..أنا شايفك في مكان..أنت صهر محمد صح.
              هشام: إيه أنا..أوووه أنت أذكر حضرت زواجك مع زواج راكان.
              طلال: إيه راكان زوج أختي كان زواجنا بنفس اليوم..أنت تعرف راكان؟.
              هشام تذكر المشكله مع راكان: إيه أنا الضابط المسؤول عنه.
              طلال: شفتك بالزواج..ومحمد بعد خويي.
              هشام: تشرفت فيك..أنا هشام الفلاني.
              طلال: الشرف لي والله ..وأنا طلال.
              هشام: معليش والله أخرتك وأخذت العامل.
              طلال: لا عادي ولو تمون يا خوي.
              هشام: أنا سيارتي خالصه أستأذنك وهذا كرتي إذا بغيت شي أنا بالخدمه.
              طلال: مشكور والله ..الله معك.










              أول ما ركب هشام في السياره وهو في باله راكان وأسلوبه بالكلام معه..وأتصل بضابط ثاني..


              هشام: ألوو..هلا أخوي شلونك..الحمدلله..ممكن اطلبك خدمه..إيه أنا عارف أنه موعد إستلامك بكره..أبيك تستدعي راكان الفلاني من فرقتي وتحجزه 24 ساعه من الساعه 12 الليل اليوم حتى 12 بكره..توقيف تأديبي..مشكوور والله..الله معك.


              خلص هشام مكالمته وهو فرحان بإللي بيشوفه راكان..










              راكان كان جالس يعطي العمال تعليمات عشان يخلصون خلال يومين..جاه أتصال من رقم غريب ورد عليه..


              راكان: ألوو..
              الضابط: راكان معك الضابط فلان الفلاني.
              راكان: أهلا وسهلا طال عمرك..امر بإيش أقدر أخدمك.
              الضابط: تقدم عليك بلاغ من الضابط المسؤول عنك ولازم نوقفك توقيف تأديبي ..يعني تجينا ولا نجيب لك دوريه تاخذك.
              راكان: لا أنا أجيكم مسافة الطريق بس.


              أول ما قفل راكان المكالمه أرسل رساله لهشام مكتوب فيها..(حسبي الله ونعم الوكيل فيك)










              وصل هشام للبيت ونزل شاف شنطه عند الباب أخذها وحطها بالسياره ودخل البيت..
              شاف حور جالسه بالصاله وتشحن جوالها..


              هشام: هاه جاهزه.
              حور: إيه كل شي جاهز والشنطه عند الباب.
              هشام: إيه خلاص صارت بالسياره..يالله مشينا.
              حور: إيه يالله.
              هشام: أطلعي وأنا بأروح الغرفه اخذ بطاقتي وكرت العائله وجاي.
              حور: لا تتأخر وإلا بأحرك السياره وأمشي وأخليك.
              هشام: ههههههههه إذا وصلت رجولك للدواسات بعدين حركيها يا قزمه.
              حور: طيب تعال وشوف إذا ما حركتها.


              (طلعت حور للسياره وهشام للغرفه ياخذ أوراقه..وصلته رسالة راكان اول ما قراها حس بشي غريب في داخله بس طنش ونزل لحور عشان يمشون)








              وصل طلال البيت وأخذ الأغراض إللي وصته عليها جنان وطلع للغرفه حطها ع التسريحه وجلس ع السرير يرتاح شوي..


              طلال: جنان أنا جيت بعدك تاخذين دوش؟..بسرعه باخذ دوش عفنت مع السياره طول اليوم بالحر.
              جنان من الحمام: دقايق بس وأطلع.
              طلال: أوووووووف تعبت اليوم.


              إلتفت شاف كراستها وجاه فضول يعرف وش داخل الكراسه كل ما يدخل يشوفها فاتحتها ولما تشوفه تخبيها..
              أخذها وفتح أول صفحه كان مكتوب بخط جميل..(جنان , ولكن ليت لي من إسمي نصيب , هنا بوحي الخاص لأناملي)
              زاد فضوله أكثر وفتح أول صفحه وتفاجئ كانت رسماتها روعه ودقيقه..كان مستمتع رسمات لأطفال وحديقتهم والغرفه..
              وهو يفتح صفحه صحفه ومستمتع بإللي يشوفه كانت ثلاث رسمات أذهلته..كانت راسمته هو..كلها وهو نايم.. وكاتبه جنب الرسمه بخط حلو (إيه أحس بس ما أعرف أبوح )




              طلعت جنان من الحمام وهي تنشف شعرها..


              جنان: يالله الحمام جاهز..وين الأغراض؟..(إلتفتت له)..أنت..أنت شفته.
              طلال: إيه..موهوبه.
              جنان: شفته كله؟.
              طلال: ليه تسألين؟..فيه شي ما تبيني أشوفه.
              جنان: هذا شي خاص فيني..ليه تفتحه.
              طلال وهو يقفل الكراس: طيب دام شي خاص فيك ليه صورتي معهم..أنا بعد خاص فيك؟..مو أنتي ما تحبيني.
              جنان بإرتباك: يعني شفته كله.
              طلال: إيه شفته كله أجل شلون عرفت أنك راسمتني..بس ليه كل الرسمات وأنا نايم.
              جنان تنزل راسها: لأني ما أقدر أتأملك وأرسم وأنت صاحي.
              طلال: للحين تخافين من نظراتي؟.
              جنان: لا..أستحي أناظر فيك.
              طلال: زين ناظري الحين وإرسمي.
              جنان تبعد وجهها عنه: ما أقدر.
              طلال: صار لنا شهر وللحين تستحين.
              جنان: إيه أستحي.
              طلال: وليه ترسميني من الأساس.
              جنان: لأني..لأني...ما أدري لا تسأل.
              طلال: تحبيني؟.
              جنان: ما أدري.
              طلال: عاذرك وعاذر خوفك وترى للحين حارمتني حقوقي وأنا راضي بهالشي بس عشان ما أكرهك فيني أكثر.
              (سكتت جنان مو عارفه تتكلم مستحيه)
              طلال: عارف أن إللي صار لك من عبدالله مو قليل بس أنا مو مثله عمرك شفتيني أذيتك أو قربت منك بدون رضاك.
              جنان: إييييش..لالا أنت فاهم غلط.
              طلال: وشو؟.
              جنان تنزل راسها: أنا للحين بنت وعبدالله مالمسني أبد.
              طلال: من جدك أنتي تتكلمي؟.
              جنان: ايه والله جد.
              طلال: أجل ليه هالخوف كله الله يهديك.
              جنان: أنا بنت من حقي أخاف وأرتبك..وأستحي.
              طلال: يعني كل هالأيام ترفضين أقرب لك لأنك مستحيه.
              جنان: إيه.
              طلال: وراك ماقلتي لي من أول.
              جنان: وش أقول المفروض أنك فاهم هالشي.
              طلال: كنت فاهم أنك خايفه مني ومتعقده من عبدالله..طلع عبدالله مظلوم ومو مسوي شي..من يوم شلتك من سيارته وأنا أحسبه إعتدى عليك.
              جنان: لا لا الله لا يقولها..لا عاد تجيب لي سيرته تكفى.
              طلال يغمز لها بعينه: أجل أنا الأول والأخير.


              (وقبل ما ترد جنان دق باب الغرفه بقوه)
              طلال: أوووف..ما يخلون أحد بحاله.
              جنان: ههههههه أحسن.


              (طلع طلال من الباب بيشوف من ع الباب)
              سحر: طلال تعال بسرعه ريم ريم تعبانه حيييل وطايحه ع الأرض ومافي أحد بالبيت غيرك.
              طلال: ريم عندنا؟.
              سحر: إيه من الظهر جت عندنا..تعال بسرعه حرارتها مرتفعه كثييير.
              طلال: يالله جاي جاي..


              (ودخل الغرفه)


              طلال: جنان أختك دكتوره صح.
              جنان: إيه دكتوره.
              طلال: أتصلي فيها تجي الحين بسرعه ريم تعبانه.
              جنان: ريم هنا؟.
              طلال: إيه بسرعه الله يخليك.
              جنان: أوكي أنت روح لريم وأنا أتصل على أختي وأجيكم.




              (طلع طلال لغرفة ريم..كانت طايحه ع الأرض جنب الشباك وتتنفس بقوه وخدودها حمرا من الحراره)
              طلال يهزها: ريم..ريم تسمعيني...سحر روحي جيبي مويه بارده للكمادات بسرعه.
              سحر: طيب الحين أجيبه.


              (شالها وحطها ع السرير وقفل التكييف عشان تعرق وتخف حرارتها.. جابت سحر مويه بارده وصار طلال يمسح على وجهها يبيها تصحصح بس مافي أي فائده)
              جنان: الحين جايه أختي ..وتقول جيبوا لها من الصيدليه إبرة حق الحراره ومضاد حيوي ومنوم.
              طلال: زين أنتي خليك جنبها سوي لها كمادات بارده ألين أجي.




              طلع طلال من الغرفه للسياره على طول..وبالطريق تذكر راكان وينه لازم يعرف.. أتصل عليه وجواله مغلق طبعا لأنه بالتوقيف..
              أتصل كذا مره ونفس النتتيجه مغلق.. تذكر هشام قال له أنه الضابط المسؤول عنه قال أكيد يعرف عنه شي.. دور للكرت وطلعه ودخل الرقم بالجوال وأتصل فيه..


              طلال: ألوو..السلام عليكم.
              هشام: هلا والله..وعليكم السلام..من معي؟.
              طلال: معك طلال الفلاني تلاقينا بالورشه.
              هشام: إيه عرفتك..هلا فيك..امر أخوي بغيت شي..
              طلال: ما يامر عليك عدو..بس بغيت أعرف راكان معك الحين؟.
              هشام: لا والله أنا مسافر الشرقيه الحين.
              طلال: طيب تعرف شلون أوصل له؟.
              هشام: إيه أعرف وينه بس خير إن شاء الله فيه شي مهم.
              طلال: إيه والله زوجته تعبانه حيل ولازم يجي الحين..


              (وقبل ما يكمل طلال كلامه إنقطع الإتصال حاول يتصل بعدها مره ومرتين بس الجوال مغلق)








              عند هشام بالسياره...


              هشام: أووووف يعني وقته الحين يخلص الشحن..شوفي بالدرج عندك شاحن سياره.
              حور: وين..لا مافي شي.
              هشام: لا مو وقته..شلون أكلمه الحين.
              حور: وش إللي صاير؟.
              هشام تذكر أن زوجة راكان صديقتها: لا بس الشغل يبون أوراق مهمه كانت عندي.
              حور: خذ جوالي.
              هشام: بس ما أعرف الرقم..
              حور: كم باقي على ما نوصل؟..أول ما نوصل اشحن جوالك وكلمهم لا تهتم حبيبي.
              هشام: باقي ساعه تقريبا..
              حور: هانت راح يمشي الوقت بسرعه.


              (هشام كان يفكر بكلام طلال زوجة راكان تعبانه يعني راكان ما كان كاذب وإذا صار لها شي بيكون في ذمته مثل ما قال له راكان)
              (لكن بعد نص ساعه مع السوالف ومع حور نسى الموضوع ونسى لا يتصل فيهم عشان يطلعون راكان من التوقيف)








              بغرفة جنان..


              كانت منسدحه ع السرير تتنفس بقوه وتهذي بكلام ما كان مفهوم..وجنان جنبها تحط لها كمادات وسحر كل شوي تغير المويه حق الكمادات..
              وصلت سهير أخت جنان وبدت فحصهاوتقيس نبضها..


              سهير: هذي مو أعراض مرض تنفسي أو زكام.
              جنان: أجل وشو؟.
              سهير: هي تعرضت لصدمه شوفي اثار دموعها.
              جنان: وش الحل طيب.
              سهير: الحين تجي الأدويه وأعطيها وراح تخف إن شاء الله..بس لازم تحل مسألة الصدمه إللي صارت معها من جذورها.
              جنان: وإذا ما عرفنا من وشو صدمتها وما حليناها.
              سهير: راح ترجع تنتكس حالتها من جديد.
              جنان: زين متى بتصحى.
              سهير: الحين لازم تاكل شي وتاخذ الأدويه وعقب تاخذ حبة تهدئها شوي وتنام إن شاء الله بهدوء.
              جنان: مشكوره واسفين جبناك بهالوقت.
              سهير: ولو هذي مهنتي وأنتي أختي وأهلك أهلي.
              جنان تبتسم: ما تقصرين والله.


              (وصل طلال ومعه الأدويه أعطتها إبره خافضه للحراره وبدت تصحصح شوي بس رفضت الأكل وطلبت سهير يجيبون لها مغذي من الصيدليه وبتكون بخير)








              الساعه 1 باليل ..


              وصلوا هشام وحور وإستأجروا شاليه ع البحر وناموا من تعب الطريق ونسى هشام يشحن جواله ويكلم الشغل عشان يطلعون راكان من التوقيف..
              طلال وجنان تركوا ريم بغرفتها نايمه وهم راحوا لغرفتهم..
              عاليه وفارس يخططون لحفلة بكره..
              راكان يفكر في ريم وحاس أنه صاير لها شي ومتضايق كثييير..








              في غرفة رنا..


              مو قادره تنام وكل ماتغمض عيونها تتذكر محمد وليه يخطبها الحين..
              قامت وأخذت فستانها إللي على ذوق محمد.. لبسته كان حلو كثييير عليها.. جلست قدام التسريحه فتحت شعرها ونزلت خصل صغيره على وجهها وحطت مكياج..كانت زي القمر..
              أخذت جوالها ووقف قدام المرايه رفعت الجوال وصورت المرايه وصورتها معكوسه عليها..


              فجأه رن جوالها وقطع عليها جلسة التصوير..كان المتصل محمد ولازم ترد حسب أتفاقهم..


              رنا: ألووو.
              محمد: أهليييين..أخيرا سمعنا هالصوت.
              رنا: وش تبي مني؟.
              محمد: أبي أشوفك بالفستان الأبيض إللي شريتيه على ذوقي.
              رنا: وش تشوف أنت مجنون.
              محمد: عادي أنتي خطيبتي.
              رنا: لا مو خطيبتك وإذا فارس ماقال لك أنا أقول لك..ما أبيك.
              محمد: ماقال لي بالعس قال أنه موافق..بس تتحديني أني راح أشوفك وبكره.
              رنا: وش إللي تقوله..بتدخلني في مشاكل مع أهلي ومع رانيا.
              محمد: وتتحدين أنك أنتي إللي راح تجيني برجليك ألين عندي..وراح أشوفك بالفستان الأبيض.
              رنا: وش ناوي تسوي؟.
              محمد: أبد بأدخلك ألين وسط بيتكم وأشوفك.
              رنا: مجنون.
              محمد: أنتي السبب.
              رنا: وش ذنبي أنا.
              محمد: ذنبك أنك حميتيني.
              رنا: هذا واجب مو ذنب.
              محمد: بلى ذنب لأنك خليتيني أتعلق فيك وأختك باقي على ذمتي.
              رنا: بس أنا ما جبرتك تتعلق فيني وما عطيتك أي فرصه عشان تحبني..أرجوك أنت من طريق وأنا من طريق وأبعد عني.
              محمد: من قلبك هالكلام؟..ولو من قلبك تتوقعين أتركك بعد ما لقيتك..مستحييييييل.
              رنا: أستأذنك..ماودي أقفل المكالمه بوجهك مو من أخلاقي.
              محمد: وعشان أخلاقك مراح أقفل المكالمه.
              رنابهمس: أمي قريبه من غرفتي..ما أبيها تسمع شي.
              محمد: زين عندي شرط..تخليني أشوفك بكره.
              رنا: لا.
              محمد: راح أشوفك صدقيني وأنتي بتجين لي برجليك.
              رنا: مع السلامه.
              محمد: ههههههههههه الله معك..
              (وقفلوا المكالمه وكلن لاهي بالتفكير في الثاني)












              اليوم الثاني..


              الساعه 9 الصباح..


              صحت جنان من النوم وقامت بسرعه لغرفة ريم تتطمن عليها.. شافتها نايمه وحرارتها شوي مرتفعه بس أحسن من أمس..
              روجعت لطلال تصحيه لأنه تأخر على دوامه..






              فارس صاحي من بدري عشان يخلص أمور الحفله..
              وعاليه طبعا في سابع نومه..








              هشام صحى قبل حور ونزل جاب لها الفطور وودره حمرا من إللي تحبها..
              حط الفطور ع الطاوله وراج جلس قدامها ويناديها..


              هشام: حور..قومي ياقلبي يالله..حور..
              حور فتحت عيونها وإبتسمت لما شافت الورده: صباح الخير..
              هشام: صباح الورد ياوردي..تفضلي.
              حور: متى جبتها وأنا ما حسيت عليك.
              هشام: من شوي وأنتي نايمه..يالله قومي نفطر بعدها ننزل للبحر.
              حور: ههههههههه هذا شهر عسلنا يومين.
              هشام: لا أوعدك بشهر عسل نلف فيه كل العالم بعد رمضان إن شاء الله عندي إجازه شهر كامل.
              حور: واو كذا تشوقني من الحين.
              هشام: يالله الحين نفطر وننزل ع البحر طلبت لنا دباب بحري.
              حور: بسسسس أنا أخاف وما أعرف أسبح.
              هشام: تراك معي لا تخافي مراح أخليك تخافي أبد.
              حور: أوكي هههههههه أجل أنا أسوق.
              هشام: ولا يهمك أنتي تسوقي يالله الحين نفطر جوعان من بدري وأنتي نايمه.
              حور: يالله ثواني بس أبدل ملابسي وأجيك..








              ريم صحت من النوم تذكرت راكان وبكت بحرقه أكثر وأكثر ألين نامت ودمعتها على خدها وإرتفعت حرارتها..
              لكن الكل بالبيت مشغول بالتجهيز لحفلة عاليه ونسوا ريم نهائيا..








              بعد العصر..


              البيت حوسه شغاله جايه وشغاله رايحه وتلفونات ما توقف.. عاليه جاهزه وجالسه مع أم فارس هبه ورنا في غرفتها تتجهز..
              ومحمد وصل عند أبو فارس حسين وقام يساعدهم في الشغل والتجهيز لأن الظيوف من بعد المغرب يكونون متواجدين..
              وأهل عاليه كلهم وصلوا عندها إلا ريم لأنهم مع التجهيز نسوها..


              إلا طلال وجنان باقي بالسياره ماوصلوا..
              جنان: لا.
              طلال: بسم الله وش فيك.
              جنان: نسينا جنان من الصبح ما شفتها.
              طلال: إيه والله..بس أتوقع تحسنت.
              جنان: إيه الصبح كانت كويسه.
              طلال: أتصلت براكان جواله من أمس مغلق وأبوي يتصل بأخوانه ما يعرفون عنه شي.
              جنان: أختي قالت هالتعب إللي جاها فجأه بسبب صدمه نفسيه.
              طلال: صدمه نفسيه!!.
              جنان: إيه والله..وقالت إذا ما أنحلت أسباب الصدمه بتزيد حالتها سوء.
              طلال: لا حول ولا قوة إلا بالله..أجل لازم ندور راكان..إيه تذكرت خويه هشام..(وأتصل على رقمه)..مقفل هو بعد من أمس.
              جنان: هشام!!..مو زوج حور.
              طلال: حور أخت محمد؟.
              جنان: إيه هي.
              طلال: إيه هو زوجها وصهر محمد..من أمس ما يرد علي وهو عارف مكان راكان.
              جنان: أنا أتصل على حور وأسألها..


              (وأتصلت جنان)


              حور: هلا والله.
              جنان: شلونك حور؟.
              حور: الحمدلله ومستانسه حيييييل.
              جنان: الله يديم عليك الوناسه يارب..وينك الحين.
              حور: والله طلعنا للشرقيه نشم هوا.
              جنان: زين زوجك معك؟.
              حور: إيه وش تبين فيه هاه.
              جنان: وجع وش أبي فيه يعني..أسأليه وين راكان.
              حور: وهو وش له براكان.
              جنان: حور مو وقت أسئله وإستفسارات الحين..أسأليه.
              حور: لا قولي لي بالأول.
              جنان: ريم تعبانه وزوجها ما ندل مكانه لازم يجي يشوفها صار له يومين جواله مغلق.
              حور: حياتي ريم..زين أنا أروح له الحين أسأله وأرجع أتصل فيك..
              جنان: إستعجلي تكفين إحنا مو بالبيت وما نبي ريم تضل لحالها.
              حور: يالله الحين أسأله..باي..








              عند حور..


              جت حور تركض لعند هشام..


              هشام: شوي شوي على وين طايره.
              حور تاخذ أنفاسها: ريم..ريم..
              هشام: وش تقولين؟.
              حور: ريم تعبانه وهم يتصلون على راكان وما يرد عليهم من أمس..يقولوان أنت تدل مكانه.
              هشام وهو يتذكر جواله ويطلعه: يلعن إبليس والله نسيت..وهذا بعد نسيت أشحنه.
              حور: حط شريحتك بجهازي..خذه.


              (أخذ جهازها وركب شريحته وطلع برا الشاليه عشان ما تسمع كلامه حور)


              هشام: ألووو..هلا فيك..إلا بسألك راكان بعده بالتوقيف..خلاص طلعه..إيه خلاص مو مشكله..شكرا لك.


              وأتصل على رقم طلال..


              هشام: السلام عليكم.
              طلال: وعليكم السلام..وينك يا أخي من أمس.
              هشام: اسف والله خلص شحن جوالي ونسيته..خلاص لقيت راكان وهو الحين رايح لزوجته.
              طلال: مشكووور والله ما قصرت.
              هشام: أي خدمه ثانيه.
              طلال: تسلم والله..الله معك.
              هشام: مع السلامه.








              رجع عند حور وأعطاها الجوال..


              هشام: خلاص لقيت راكان وطمنت طلال.
              حور: الله يبشرك بالخير..بس وين لقيته وأهله حتى ما يعرفون مكانه؟.
              هشام: بالتوقيف.
              حور: التوقيف!!..ليه هو وش مسوي.
              هشام: قل أدبه مع إللي أكبر منه.
              حور: هشام.
              هشام: هلا.
              حور بجديه: أنت إللي وقفته؟.
              هشام:ليه تبين تعرفين.
              حور: يعني أنت إللي وقفته.
              هشام: إيه أنا.
              حور: وتركت زوجته تعبانه وهو مو جنبها..وش هالقلب إللي عندك.
              هشام: والله كان توقيف تأديبي وما دريت أن زوجته تعبانه.
              حور: ع الأقل كنت تعلم أهله من بدري..أكيد الحين ريم جنت على زوجها.
              هشام: هو أخذ إللي يستاهله قل أدبه وأخذ جزاته.
              حور: يالله مشينا..أبي أروح أعتذر لريم.
              هشام: مو ماشين إلا بعد بكره..وعلى وشو تعتذرين لها.
              حور: على إللي أنت سويته بزوجها.
              هشام: يعني تبين تنزلين هيبتي قدام الناس.
              حور: بس أنت غلطان وهيبتك تخليك تغطي على غلطك وما تعتذر.
              هشام: مراح تعتذرين لأي أحد وأنا ما سويت شي غلط أبد.
              حور: أنا رايحه أنام.
              هشام: وين تنامين توك صحيتي.
              حور: حيييل متضايقه أبي أكون لوحدي شوي..


              (وطلعت للغرفه وتركت هشام جالس بالصاله لوحده)




              بعد المغرب..


              طلع راكان من التوقيف وحاس بضيقه.. تذكر ريم وبسرعه فتح جواله شاف مكالمات من أخوه وأبو ريم وطلال بس مالقى أي أتصال من ريم..
              راح للسوبر ماركت وأخذ شوكلاتات تحبها ريم كثير..مر محل هدايا غلف الشوكلاتات وأخذ باقة ورد وراح لبيت أبوها..


              أول ما وصل دق جرس الباب وما فتح له أحد ولا أحد رد عليه..أتصل على أبوها أحمد..


              أحمد: وينك يارجال من أمس نكلمك ما ترد.
              راكان: خلها على الله يا عم كنت بالتوقيف..قصه طويله توجع الراس.
              أحمد: أفا كنت عطيتنا خبر ع الأقل نكفلك.
              راكان: ما تقصر والله..أنا عند بيتكم الحين وينكم أنتم محد فتح لي.
              أحمد: والله معزومين اليوم.عادي أفتح الباب وأدخل ريم بالبيت بغرفتها أنت تدلها.
              راكان: شلون أفتح الباب.
              أحمد: ادخل الحوش تلاقي المفتاح تحت المزهريه الكبيره ع المدخل.
              راكان: مشكور يا عم..باخذ ريم بعد إذنك.
              أحمد: زوجتك وأنت حر فيها يا ولدي.
              راكان: يالله أستأذنك.
              أحمد: الله معك..






              قفل المكالمه وراح للمدخل يدور المفتاح لقاها وفتح الباب كان البيت كله مظلم شغل الأنوار وطلع ع الدرج وقلبه يدق بقوه يحس أن ريم فيها شي..
              وصل لباب غرفتها وفتح الباب ودخل كانت مظلمه مثل باقي البيت شغل الأنوار وشافها ع السرير يحسبها نايمه.. جلس جنبها شاف اثار دموعها على خدها وعرف إيش كثر زعلانه ومتألمه بسببه..
              مرر أصبعه على شعرها ورفعه عن وجهها..بس حس أن حرارتها مرتفعه مره وتنفسها قوي..ما كان يعرف وش يسوي ياخذها للمستشفى أو لا.. شالها للحمام ونزلها بالبانيوا وفتح المويه البارده شوي شوي ألين ملت البانيو..
              كان راكان كل شوي يجدد المويه البارده ألين ما حس أن حرارتها خفت أخيرا..أخذها من البانيو ونشفها وبدل ملبسها وسدحها ع السرير وقفل المكيف.. كانت ريم تفتح عيونها شوي وتغمض..
              كانت تحس أنها في حلم هذا راكان جنبها صارت تهذي بالكلام..تهذي بنفس الكلام إللي سمعوه جنان وطلال وما فهموه بس راكان فهمها وعرف وش تقول..


              ريم: راكان..مو أنا والله مو أنا..ما سويت شي.
              راكان: ريم..حبيبتي إرتاحي الحين.
              ريم: لا تروح وتخليني..
              راكان: أنا جنبك هنا ريم أصحي.
              ريم وكأنها في حلم: ما أبي كل ما صحيت ما ألاقيك..(وتبكي)..تركتني ورحت.
              راكان: ما تركتك أنا هنا جنبك الحين..ريم فتحي عيونك شوفي أنا هنا.


              (غمضت عيونها وراكان قام يدور اي دوا عشان يعطيها..نزل لقى بالمطبخ بندول أخذه وأخذ معه شاي لقاه جاهز وأكل وطلع فوق)


              دخل الغرفه من جديد وفتح الشبابيك عشان يتجدد هوا الغرفه وجل جنبها ورفعها على يدينه وهي تفتح عيونها بثقل وترجع تغمضها..


              راكان: يالله إشربي الحبوب..ريم فتحي عيونك.
              (قدر يشربها بس ما صحت بسبب الحبوب المنومه إللي أعطتها اخت جنان الدكتوره)
              راكان: ريم أصحي عشان نروح لبيتنا.
              ريم أول ما سمعت سيرة البيت قامت تبكي: لالا..هذاك الرجال يلاحقني ما أبي..راكان قول له يروح.
              راكان: خلاص هدي مراح نروح للبيت..يالله نامي الحين حبيبتي..


              (حط الهديه إللي جابها والورد على السرير وخلع طاقية الشغل وحطها ع الهديه جنبها ع السرير.. عشان أول ما تصحى تلاقيها وتعرف أنه كان عندها وهي ما كانت تحلم)








              طلع راكان وراح بيته عشان يرتاح..


              أول ما وصل غرفة النوم وفتح الباب شاف بنت ع السرير ولابسه من ملابس ريم ..
              تفاجئ جدا وطلع مسدسه من جيبه ورفعه عليها ..والبنت فزت من السرير بقوه خايفه..








              إلى اللقاء للبارت القادم ^^




              تحياتي...
              الكاتبه..الأريج..

              تعليق

              • الأريج
                عـضـو فعال
                • Feb 2014
                • 80

                رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                نزلت لكم بارتين 20 و21

                قراءة ممتعه :)

                تعليق

                • أنة حرف
                  V - I - P
                  • Jan 2013
                  • 3319
                  • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                    فهلا رميت على العميان قمصانا
                    :
                    أخي الحبيب
                    رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                  رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                  بجد استمتع وأنا اتابع هالرواية
                  روعة و أحداثها مترابطة ومتسلسلة
                  كملي يا عسووووولة
                  تحياتي

                  تعليق

                  • الأريج
                    عـضـو فعال
                    • Feb 2014
                    • 80

                    رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                    البارت الثاني والعشرين...












                    طلع راكان وراح بيته عشان يرتاح..


                    أول ما وصل غرفة النوم وفتح الباب شاف بنت ع السرير ولابسه من ملابس ريم ..
                    تفاجئ جدا وطلع مسدسه من جيبه ورفعه عليها ..والبنت فزت من السرير بقوه خايفه..


                    راكان: من أنتي؟.
                    البنت: أنا..أنا..
                    راكان: أنطقي من أنتي وشلون دخلتي هنا.
                    البنت: أنت جبتني هنا..نسيت يعني.
                    راكان: أنا!!..أنتي متأكده أنا إللي جايبك ومدخلك بيتي.
                    البنت: إيه متأكده أنت جايبني.
                    راكان: ترى هالسلاح مو لعبه تبين تتأكدين أنه مو لعبه..(وبعصبيه)..أنا سألتك من إللي جابك لبيتي..وشلون دخلتي هنا.
                    البنت خاف وإرتبكت: أنت أنت.


                    (وعلى صوت راكان طلع أخوه الكبير سالم وفيصل طلع من شقته ودخلوا شقة راكان وشافوا المنظر)


                    سالم: راكان..من هالبنت؟..زوجتك شلون ترفع سلاحك عليها ماعاد إستحيت.
                    راكان: لا يا سالم زوجتي مريضه ببيت أهلها..وأنا كنت بالتوقيف والحين رجعت شقتي لقيت هذي بغرفتي وعلى سريري ولابسه من ملابس زوجتي.
                    سالم: من هذي وشلون دخلت لهنا؟.
                    البنت بإرتباك: هو واعدني وجابني لهنا هو قال لي أن زوجته مو موجوده.
                    راكان: ترى هالرصاصه بتفجر راسك الحين إذا ما قلتي الصدق.
                    البنت:هذا الصدق ليه تنكر أنت إللي جبتني.
                    راكان: إذا وصلت للثلاثه وأنتي ما قلتي شلون دخلتي ومين جابك والله ثم والله بتطلعين من هنا جنازه.
                    (البنت ترتجف من الخوف)
                    راكان:..واحد...اثنيييين....ثلا...


                    (وقبل ما يكمل راكان الثلاثه ركضت البنت وتخبت ورى ظهر فيصل أخوه وهي تبكي)
                    البنت: فيصل ما أبي أموت قول لهم.
                    سالم: وش دخل فيصل بعد؟.
                    راكان ينزل السلاح: لأن حضرته فيصل هو إللي جابها.
                    فيصل: وش جبت..لا أنا ما أعرفها أبد..(ويسحبها بيدها)..أنتي شلون عرفتي إسمي.
                    البنت: فيصل هذا يبي يذبحني.
                    فيصل: يذبحك..هذا ما يقتل نمله.
                    راكان: أها يعني جبتها تبي تورطني..وأنا إللي كنت ساتر عليك..تحسبني مراح أقتل؟..لا أنا قتلت ثلاثه وأنت وإيها بتكملون الخمسه بإذن الله.
                    فيصل: أنا ما سويت شي ما سويت شي هذي شهد..مدري شلون دخلت هنا.
                    راكان: أجل إسمها شهد يا فيصل.
                    شهد: إيه هو إللي قال لي تعالي وسوي هالشي.
                    سالم: أعوذ بالله من الشيطان..وش إللي قاعد أسمعه.
                    راكان: وش كان المقابل؟.
                    شهد: هو قال يبي يتزوجني.
                    فيصل: لا أنا ما أعرفها أنتي شلون أتزوجك.
                    راكان: لايقين على بعضكم والله..منتهى الحقاره.
                    سالم يضربب فيصل كف: وش هذا إللي سويته؟..وش غايتك منه هاه..وهالمسكينه زوجتك لو درت.
                    راكان: كنت ساترك بس أنت نويت تفضحني والله فضحك.
                    سالم: وش سوى بعد.
                    راكان بصوت عالي وعصبيه: متحرش بزوجتي..زوجة أخوه الصغير..ماقال هذا عرضي وهذا شرفي وشرف أخوي..وبعد كل هذا عفيت عنه لكن..حسبي الله ونعم الوكيل.
                    سالم بقق عيونه وبعصبيه: فيصل..(وخلع العقال وقام يضربه بحرقه)
                    فيصل تحت الضرب: أنا سندك تصدقه وتكذبني.
                    سالم: أنا عارف سواياك من زمان..بس ما توصل لهذا الحد..(ويدفه برجله)..أنقلع..أطلع برا ما أبي أشوف رقعة وجهك..برا.
                    فيصل: اه..تطردني من بيتي..لا ماني بطالع.
                    سالم: بيتك لبنتك هالمسكينه تضل فيه مع أمها معززه مكرمه..بس أنت ماتشرفنا..أنقلع برا البيت.
                    فيصل: بأطلع لكنوإللي خلقني لأرجعلك..(ويأشر على راكان)..وبتشوف هالشي في زوجتك.
                    سالم: وبعد يهدد..(بيرجع يضربه لكن راكان مسكه)..خذ هالكلبه معك وإطلع برا..يالله.
                    راكان: وإذا قدرت تقرب شبر من زوجتي أنحرك بأرضك.
                    فيصل وهو طالع: إذافيصل حط شي براسه يجيبه..راح تندم.


                    (طلع فيصل وشهدراحت تركض وراه..وراكان راح وأخذ غطا السرير ورماه من الشباك)
                    راكان: ما ودي ريم تجي وتدخل على بقايا من قذارتهم.
                    سالم: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم..أبد ما توقعت يوصل فيه لهالدرجه.
                    راكان ينزل راسه: زوجته شلون من بيقول لها.
                    سالم: أنا أرسل لها زوجتي تقول لها بيننا مشاكل وطلع فيصل من البيت مو لازم تعرف كل شي.
                    راكان: بنته ما تستاهل والله.
                    سالم: بنته بعيوني عشان أمها هالطيبه مو عشانه هو.
                    راكان: أستأذنك الحين أبي أروح لزوجتي مالي خلق أضل هنا.
                    سالم: الله معك..


                    (وطلع راكان من البيت)








                    بعد العشا..


                    الكل متجمع بالحفله والكل مبسوووط..عاليه جالسه مع أمها وشايله بيدينها أخوها الصغير وجنبها جنان وسحر..وبعيد عنهم هبه جالسه مع الحريم وجنبهم رنا مع صديقاتها رحمه وساميه..


                    ساميه: اليوم طالعه حلوه كثير..إيه من قدك تخرجتي وتوظفتي بنفس اليوم..مو مثلنا.
                    رحمه: إيه والله طالعه قمر..لالا وش قمر إلا زي الملاك.
                    رنا: أنا ملاك..(تذكرت محمد وإبتسمت)..أنتم بعد حلوات.
                    ساميه: إلا وين أختك رانيا ما أشوفها.
                    رحمه تهمس لساميه: مادريتي أنها تطلقت شلون بتقابل الناس.
                    رنا: وليه تهمسي لها..إيه أختي تطلقت وما تبي تشوف أحد.
                    رحمه: مو قصدي والله.
                    رنا: عادي هذا الواقع شلون نخجل منه..كل شي مكتوب من الله.
                    ساميه تغير الموضوع: ماقلتي لي من وين جبتي الفستان ..غريبه تلبسين أبيض أخبرك تحبي البني.
                    رنا تبتسم: هذا ذوق ناس غالين على قلبي.
                    ساميه: يابنت تحبين من ورانا هاه.
                    رنا: لا أبدا.
                    رحمه: بس عيونك تقول العكس..(وتغمز لها بعينها)
                    رنا: لا ما أحب..ولوحبيت مراح أعلمكم.
                    رحمه: أفا هذا وإحنا خوياتك.
                    رنا: بس ها شي خاص بقلبي.
                    ساميه:أجل تحبين..كشفناك..
                    رحمه: إيه إعترفي يالله.
                    رنا: أحب أبوي وأخوي فارس ههههههه.
                    ساميه: رنارنا..شوفي هالحرمه إللي جنب أمك..شلون تناظرك.
                    رحمه: إيه والله قطعتك بعيونها.
                    رنا: ههههههه ممكن تبي تخطبني.
                    ساميه: وفرحانه بعد.
                    رنا: ههههههه إيه أبي أنخطب.


                    غدير جت تركض: رنا رنا..بابا يبيك عند الملحق بالحوش الخلفي..
                    رنا: والرجال وينهم؟.
                    غدير: الرجال بالخميه عند المدخل.
                    رنا: زين ما قال وش يبي فيني.
                    رحمه: ههههههههه هقوتي أن بيقول لك أنخطبتي.
                    ساميه: أجل أنا بروح معك بأتخبى وأشوف وش يبي منك.
                    رنا: غدير روحي إلعبي حبيبتي..وأنتبهي لنفسك.
                    غدير: طيب أبي عصير.
                    رنا: خذي هذا عصيري ما شربت منه..يالله روحي عيب تجلسي مع الكبار.
                    غدير تركض: باي.
                    رنا: ههههههه هذي بنتي..أنا ربيتها ما تشوفوها عاقله مثلي.
                    رحمه: إيه والله بالتصرفات تشبهك مره.
                    رنا: عن إذنكم بروح أشوف أبوي وش يبي.
                    ساميه: أبي أروح معك.
                    رنا: وين وين..عيب أنتي ضيفه إجلسي وأعقلي.
                    رحمه: إجلسي نتميلح قدام الحريم كووود ننخطب اليوم.
                    رنا: إيه تميلحوا هههههه يارب تنخطبون الليله..عن إذنكم.




                    (وطلعت رنا للملحق الخلفي وشافت أبوها واقف ويكلم في الجوال)


                    حسين: هذي هي رنا وصلت..خذها.
                    رنا أخذت الجوال وبهمس: مين؟
                    حسين: هذا أخوك رامي..كلمي وأعطي غدير الجوال تجيبه لي.
                    رنا: حاضر يبه..
                    (راح أبوها وهي رفعت السماعه لإذنها تكلم أخوها رامي)
                    رنا: أهلين رامي.
                    رامي: هلا بالمتفوقه ههههههه شلونك؟.
                    رنا: ههههه أنا الحمدلله أنت شلونك وشلون دراستك؟.
                    رامي: كلها شهرين وأخلص وأجيكم بشهادتي.
                    رنا: الله يوفقك يارب.
                    رامي: اه نسيت ألف ألف مبرووووك وعقبال ما نفرح بزواجك..عاد زواج رانيا وفارس فاتني بس زواجك راح أحضره أكيد.
                    رنا: لا عاد إحنا نبي نفرح فيك.
                    رامي: شفتي شلون البزران فارس ورانيا تزوجوا وأنا وأنتي الكبار بعدنا.
                    رنا: هههههههه يقولون كل تأخيره فيها خيره.
                    رامي: أرسلت لك بالهديه إن شاء الله توصلك قريب.
                    رنا: مشكور والله بس أناأبيك ترجع..جيتك هي الهديه.
                    رامي: كلها شهرين إن شاء الله أشد حيلي وأنجح وأرجع لكم أنا بعد مليت من الوحده.
                    رنا: رامي الصوت يتقطع..ما أسمعك.
                    رامي: ألووو رنا..رنا وين رحتي....طووووط طووووط طووووط.


                    (إنقطع الخط ورنا قفلت الجوال تبي تدخل البيت بس كان محمد قامها ع الباب وصدمت فيه)


                    رنا: اه.
                    محمد: هذي ثاني مره تصدمين فيني.
                    (رنا رفعت راسها بسرعه ما كانت تدري أنه محمد)
                    محمد: إيه أنا..قولي إسمي..أنا محمد.
                    (رنا ولا كلمه ولا حركه متفاجئه وبس تناظر له)
                    محمد: شفتي شلون جيتي لي برجولك عشان أشوفك.
                    رنا: أبي..أبي أدخل.
                    محمد: مو قبل ما تاخذي هديتك.
                    رنا تتلفت: الله يخليك أبي أمشي الحين أي أحد يشوفني.
                    محمد: من بيشوفك الرجال يتعشون والحريم مراح يطلعون من الباب الخلفي.
                    (رنا تتلفت ما تدري شلون تهرب محمد واقف قدام الباب وما تقدر تلف وتدخل من المدخل الأمامي عشان الرجال يشوفوها)
                    محمد: تخافين مني؟.
                    رنا: أبي أدخل الله يخليك.
                    محمد: بالأول هات يدك.
                    رنا:وشو؟؟؟.
                    محمد: هات يدك.
                    رنا: وش تبي؟.
                    محمد: هات يدك وأنتي تعرفين.
                    رنا: لا لا.
                    محمد: أجل أنا عاجبتني الوقفه بهالمكان ومو متحرك.
                    رنا عصبت: وش إللي تبيه مني.
                    محمد: أبي يدك وبس..(ومد لها يده)


                    (بعد تردد سمعت صوت الشغالات بالمطبخ قرب الباب خافت يطلعون مدت يدها بس ما حطتها على يده)
                    محمدمسك يدها: أخيرا..أجل أنتي حقيقيه..يا ملاكي.
                    رنا إستحت ونزلت راسها: أبي أمشي الحين.
                    محمد: والهديه ما أخذتيها...
                    (طلع من جيبه علبه صغيره فتحها وأخذ خاتم ألماس جابه من سويسرا ولبسها فيه ورفع يدها وباسها..رنا ضاعت ملا محها بالوقت وما عرفت وش ترد عليه ووش تقول له)
                    محمد وهو يمشي: تقدرين تدخلين الحين.
                    (رنا وقفت بمكانها تستوعب وش إللي صار.رن جوال أبوها إللي معها كان المتصل أمها..بعده راحت تدور على غدير عشان توصل الجوال لأبوها)








                    حور وهشام..


                    حور من العصر جالسه بالغرفه لحالها ومتضايقه..وهشام غفى بالصاله..
                    فجأه فتح الباب بقوه كان شكله خايف والعرق يقطر من وجهه ويتنفس بقوه..
                    جا بسرعه لعند حور وجلس ع الأرض وحط راسه على رجلها..
                    حور: هشام..فيك شي؟.
                    هشام: ليه رحتي وتركتيني.
                    حور: بسم الله عليك..أنا هنا ما تركتك.
                    هشام: كنت أدور عليك..(رفع راسه)..أنتي بخير.
                    حور: إيه بخير ومافيني شي..أنت وش فيك وش إللي صار لك.
                    هشام يرجع راسه على رجلها: كنت ادور عليك ما لقيتك كان كان كل المكان دم ويديني فيها دم.
                    حور تمسح على شعره: هذا حلم حبيبي أنا هنا معك ما رحت لأي مكان..ما أقدر أخليك.
                    هشام: لا تروحي وتخليني.
                    حور تبتسم: هذا لأنك ما نمت وأنا جنبك شفت شلون.
                    هشام: ربي ما يحرمني منك.
                    حور: يالله تعال كمل نومك ع السرير.
                    هشام: لا نبي نمشي الحين للديره بكره عندي دوام.
                    حور: بس مو تعب عليك سفر ثم شغل.
                    هشام: مو مشكله..يالله مشينا.
                    حور: طيب بس أجهز الشنطه.
                    هشام: بسرعه.








                    في غرفة ريم..


                    صحت من النوم وهي تحس بخمول في كل جسمها وراسها ثقيل قامت بصعوبه للحمام ومسحت وجهها..
                    رجعت للغرفه شافت الشاي صبت لها كوب عشان تصحصح شوي..لفت نظرها شي كان جنبها ما أنتبهت له لما صحت..
                    شافت الهديه وعليها طاقية راكان حق الشغل..فرحت كثييير وكانت تضحك بهستيريه سمعت صوت دق من الشباك..كان شخص يرمي بحجاره صغيره على شباكها..
                    راحت للشباك وفتحت الستاير شافت راكان تحت واقف كان على وشك يرمي حجره على شباكها بس شافها نزل يده وإبتسم لها.. ريم كانت طايره من الفرحه هذا راكان حبيبها جا عندها..
                    كان يأشر لها تنزل له فهمته ريم ولبست عبايتها ونزلت على طول ماحست بتعبها ولا حست بخمول.. وصلت تحت ووقفت بعيد عنه شوي مو مصدقه أنه هنا وجا عشانها..


                    راكان يفتح لها يدينه: وش تنتظرين..أنا مو حلم ولا خيال تعالي.
                    (ريم ركضت بسرعه وأرتمت بين يديه وهي فرحانه بشوفته)
                    راكان: شلونك الحين صرتي أحسن؟.
                    ريم: توي صرت بخير.
                    راكان بعيونها: كل إللي صار لك بسببي أنا؟.
                    ريم: مو بسببك..عشانك راكان.
                    راكان: وش يعني.
                    ريم: توقعتك مراح تجي أبد..زعلت كثير..ما أبيك تخليني.
                    راكان: بس أنا ماتخليت عنك أبد ولا قلت لك هالشي.
                    ريم: يعني أنت مصدقني..والله ما سويت شي مستحيل أناظر لغيرك.
                    راكان: حبيبتي أنا واثق فيك وأدري أنك تخافي من ظلك ومستحيل تسلمي نفسك لأحد.
                    ريم: ما أبي أروح البيت..خايفه.
                    راكان: لا تخافي أنا تصرفت..إذا تبين ترتاحين ضلي عند أهلك كم يوم.
                    ريم: لا ما أبي أنا ما صدقت أشوفك أبي معك..


                    طارق وصل وصل ونزل من سيارته..
                    ...: بالشارع عاد..تفضل أدخل راكان.
                    راكان: مشكور والله بس ودنا نمشي الحين.
                    طارق: وين يا أخوي يومين هالبنيه طايحه بسريرها وما غير تهذي بإسمك وأنت مو موجود.
                    راكان: والله ياخوي بالدوام وقفوني مدري وش أنا مسوي لهم.
                    طارق: الله يعينك..أجل تفضل على ما تجز ريم أغراضها..والله لو درى أبوي أنك جيت وما دخلتك يذبحني.
                    راكان: ههههههه لا والله مستعجلين..يالله ريم روحي خذي أغراضك وأنزلي بسرعه.

                    تعليق

                    • الأريج
                      عـضـو فعال
                      • Feb 2014
                      • 80

                      رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                      الساعه 3 الفجر..


                      خلصت الحفله وفارس وعاليه راحوا على بيتهم..ورنا طلعت لغرفتها ترتاح..
                      هشام وحور توهم واصلين البيت وناموا على طول لأن هشام عنده دوام ولازم يصحى الصبح..
                      راكان وريم رجعوا لشقتهم..ريم متخوفه شوي بس متطمنه لأن راكان معها..






                      في غرفة رنا..


                      بدلت ملابسها وإنسدحت على السرير تبي تنام بس تذكرت الخاتم إللي أهداها إياه محمد..
                      ناظرت فيه وأعجبها ذوق محمد كثير..بس ما تقدر تلبسه على طول عشان أهلها ما يشوفوه بيدها ويسألوها..
                      خلعت الخاتم وفتحت الخزنه وحطت عينها على صورة محمد إللي بالخزنه..إبتسمت وحطت الخاتم جنب الصوره وقفلت الخزنه ورجعت تنام..
                      بس قاطعها رنة جوالها كان محمد..ترددت كثير ترد أو ما ترد..وقررت ترد وتنبهه ما يتصل مره ثانيه..


                      رنا: ألووو.
                      محمد: لا تشيليه من يدك.
                      رنا: نعم !!!.
                      محمد: لا تشيلي الخاتم من يدك أبدا.
                      رنا: أتصلت عشان تقول هالكلمتين وبس.
                      محمد:لأني حسيت أنك شلتي الخاتم من يدك..بس بعد في كلمه ثالثه.
                      رنا: وشو؟..
                      محمد: أحبك.
                      (سكتت رنا وما عرفت كيف ترد)
                      محمد: يا رنا أنا أحبك.
                      رنا: وأنا ما أبيك.
                      محمد: قلتي ما أبيك بس ما قلتي ما أحبك.
                      رنا: نفس الشي.
                      محمد: لا أبدا مو نفس الشي وأنتي عارفه..لأنك ما تقدري تنكري حبك.
                      رنا: الحين وش إللي تبيه مني.
                      محمد: أبيك أنتي..أبيك لي.
                      رنا: دور غيري والله يرزقك بأحسن مني.
                      محمد: في أحسن من الملاك؟..ماضنتي.
                      رنا: لو سمحت ما أبي أكلمك بعد اليوم لا تحرجني.
                      محمد: مو مشكله لا تردين أدل بيتكم وأجيك ألين عندك.
                      رنا: أنت جنيت!!.
                      محمد: إيه جنيت..لا تحسبي ما أسويها..لا والله أسويها وأسوي أكثر منها.
                      رنا: تبي تدخلني في مشاكل.
                      محمد: أيوه بالضبط..وحل كل هالمشاكل أنك ترضين فيني.
                      رنا: تدري أنك صرت وقح...(وقفلت المكالمه بوجهه)


                      شوي ووصلتها رساله..
                      ( أفتحي الشباك وناظري )


                      ما كانت عارفه وش قصده..قامت للشباك وفتحت الستاره شافت سياره واقفه وترمز بالأنوار..
                      شهقت ورجعت لورى وقفلت الستاره وأتصلت فيه..


                      محمد يرد : شفتي شلون أنتي إللي أتصلتي فيني.
                      رنا: وش إللي تبيه..تبي تفضحني.
                      محمد: قلت لك أبيك أنتي.
                      رنا: خلاص روح الحين.
                      محمد: لا وين أروح بعدني ما سويت إللي براسي.
                      رنا: وش يعني بتسوي؟.
                      محمد: شفتي هالشجره إللي قدام شباكك..كبيره صح..أعتقد أنها توصل لغرفتك لو تسلقتها.
                      رنا: لالا الله يخليك.
                      محمد: أجل أنزلي عندي يالله.
                      رنا: وين أنزل لا أنا مو متهوره مثلك.
                      محمد: الظاهر مو مصدقه إللي قلته لك..طيب ناظري من الشباك مره ثانيه.
                      (راحت رنا للشباك شافته ينزل من السياره ويرفع ثوبه وطلع من الشارع على الجدار وأشر لها ع الجوال)
                      رنا: أنت ..أنت من جدك؟.
                      محمد: إيه والله يا تنزلين عندي أو أنا أطلع عندك.
                      رنا: والله ما أقدر أطلع لك الحين خايفه.
                      محمد: زين أنا ما أخاف..قفلي المكالمه الحين جايك.






                      قفل محمد المكالمه وهو واقف ع الجدار ثم قفز على الشجره وتسلقها ألين قرب من الشباك وهي تناظر له بذهوول..
                      كان يأشر لها تفتح الشباك..هي بالأول كانت متردده بس خافت أي أحد يشوفه وراحت فتحت الشباك.. محمد قفز من الشجر على البلكونه.. ودخل الغرفه..




                      محمد يضرب كف بكف : من زمان عن الشقاوه.
                      رنا مرتبكه: والحين..وش إللي تبيه؟.


                      (فجأه دق باب غرفة رنا..ورنا ومحمد إرتعبوا)


                      رنا بهمس: وش نسوي الحين..ورطتني.
                      محمد: شوفي مين.
                      رنا: شلون أشوف وأنت موجود هنا بيشوفونك..روح تخبى بالدولاب..بسرعه.
                      محمد: زين زين..(وفتح الدولاب وتخبى فيه)


                      رنا سوت نفسها نايمه: مييييين؟.
                      هبه: سمعت صوت وأنا بالمطبخ كأنوا أحد نط فوق البيت.
                      رنا: ا لا ماما أنا طحت من السرير رجلي تشابكت مع اللحاف وما عرفت أقوم.
                      هبه: حصل خير أهم شي أنك طيبه.
                      رنا: إيه أكيد طيبه ومافيني شي توي كنت نايمه.
                      هبه:اسفه حبيبتي أزعجتك..نامي يالله.
                      رنا: تصبحي على خير ماما..
                      (قفلت الباب وحطت اذنها ع الباب ألين أختفت صوت خطوات أمهاوتنهدت بقوه)


                      أول ما سمع محمد تنهيدتها طلع على طول: ألف سلامه عليك أجل طحتي.
                      رنا: خفض صوتك..وتبيني أقول لها زوج أختي بغرفتي.
                      محمد: أولا أنا مو زوج أختك خلاص طلقتها..إلا هي وينها الحين.
                      رنا: بغرفتها روح لها..
                      محمد: لا بس تقول أن هي تحبني أكيد الحين تحس أني قربها هههههههه.
                      رنا: هاهاها..بايخه.
                      محمد: أشوف ما صرتي مستحيه مني.
                      رنا: وش إللي تبيه الحين.
                      محمد: أوه تذكرت..لبستك الخاتم بس أنتي ما لبستيني خاتمي.
                      رنا: وليه إن شاء الله ألبسك.
                      محمد: لأني خطيبك.
                      رنا: لا مو خطيبي ولا أبيك..(راحت للخزنه فتحتها وطلعت الخاتم منها).. وهذا خاتمك خذه.




                      مشى لعندها وقبل ما تقفل الخزنه حط يده على يدها عشان ما تقفل وهي سحبت يدها على طول..
                      مد يده داخل الخزنه وأخذ صورته..ناظر فيها شوي ورفعها قدامها..


                      محمد: ما تبيني!!..أجل ليه محتفظه فيها.
                      رنا: أنا..أنا..
                      محمد: أنتي تبيني..بس ما تبين تخسرين أختك.
                      رنا تنزل راسها: لا ما أبيك.
                      محمد: أجل وش تبي هالصوره عندك..تكلمي.
                      رنا: ما أدري..والله ما أدري.
                      محمد: ع العموم مو بكيفك..وإذا قلت أنتي لي يعني بتكوني لي.
                      رنا: لا تحرجني قدام أهلي تكفى.
                      محمد: هات يدك..(لما ما أعطته يدها قال لها بصوت أعلى)..قلت لك هات يدك.
                      رنا: أووووووش صوتك.
                      محمد: هات يدك يالله.




                      (ناولته يدها ولبسها الخاتم من جديد وهي ساكته وتناظر ليدها كانت ترتجف)
                      محمد: خايفه لهالدرجه؟.
                      رنا: إيه خايفه.
                      محمد: ههههههه أنا ما أعض ترى..(وفتح راحة يدها وحط فيها خاتم ثاني)
                      رنا: وش أسوي فيه؟.
                      محمد يأشر على يده: لبسيني.
                      رنا: وشو يعني ألبسك..يالله إطلع قبل ما يجينا أي أحد.
                      محمد: موب طالع حتى تلبسيني..أصلا عاجبتني الغرفه ومالي أي نيه أطلع منها.
                      رنا: تطلع الحين ولا أنزل أنادي أبوي.
                      محمد: حلو يجي ويشوفنا ويقول تزوجها وإستر عليها..روحي ناديه يالله.
                      رنا: وش الحل معك يعني.
                      محمد يمد يده: لبسيني.




                      رنا كانت تبي تخلص منه بأي طريقه عشان يطلع من غرفتها قبل ما يفضحها..
                      شالت الخاتم وقربت يدها من يده ودخلت الخاتم بإصبعه وتراجعت بعدها خطوه لورى..


                      رنا: يالله روح الحين قبل يأذن والناس كلهم يطلعون.
                      محمد قرب منها: من اليوم مراح تكوني لأحد غيري ومراح أتنازل عنك أبدا أنتي فاهمه.




                      (وقرب منها أكثر وباسها على جبينها وفتح الشباك ونط على الشجره وهي تراقبه ونزل وراح لسيارته ومشى على طول)








                      اليوم الثاني ..


                      الساعه 9 الصبح..


                      حور: أوووه طفي النور أبي أنام.
                      هشام: ثواني بس أخلص تجهيز أروح لشغلي ثم نامي براحتك.
                      حور من تحت اللحاف: تبي تداوم..مو تعبان تونا راجعين من السفر..
                      هشام: حبيبتي الشرقيه مو سفر..وأنا ماعندي إجازات ولا نت أخذت اليوم إجازه.
                      حور: زين خلص بسرعه وطفي النور أبي أنام.
                      هشام:يالله نامي..(وطفى النور)..عاجبك الحين الجو.
                      حور: إيه بس بدون إزعاج لو سمحت.
                      هشام: بطلع الحين..يالله نامي عني وعنك..مع السلامه.


                      (وطلع هشام لدوامه وحور غطت في سابع نومه)








                      في شركة حسين والد أبطالنا رانيا ورنا وفارس..


                      حسين يكلم السكرتير: فهد جا ولا بعده.
                      السكرتير: من شوي وصل طال عمرك.
                      حسين: زين عطه خبر بعد شوي جاي مكتبه.
                      السكرتير: تامر طال عمرك.




                      يتصل على فهد..


                      السكرتير: أستاذ فهد..العم حسين قال لي أعطيك خبر بعد شوي بيمر عليك المكتب.
                      فهد: الله يحيه بأي وقت..أول ما يجي قول لهم يجيبون القهوه فورا.
                      السكرتير: حاضر أستاذ.








                      بعد دقايق طلع حسين من مكتبه حامل معه ملفين ووصل لمكتب فهد ودق الباب..


                      فهد يقوم ويبوس راسه: تفضل ياعم أنت تدخل وتجلس على مكتبي بدون إستئذان.
                      حسين: تسلم يا أبن الأجاويد..تفضل أنت على مكتبك.
                      فهد: شرفتني والله.
                      حسين: الله يشرف مقدارك يا ولدي..أنا جايك في شغل الحين..شوف يافهدأنا وأبوك الله يرحمه أسسنا هالشركه وتعبنا فيها والحين قاعدين نخسر فيها خساره كبيره.
                      فهد: إيه والله أرصدة الشركه بدت تصفر والشركه بتفلس قريب.
                      حسين: عشان كذا أنا جبت معي مناقصتين نبي نشارك فيهم وإن شاء الله ناخذها ونعوض خسارتنا.
                      فهد: خلني أشوفها..(وياخذ الملفات ويقراها)..بس ياعمي هذي المشاريع ما تجيب لنا شي هذي للشركات البسيطه وإحنا شركتنا كبيره.
                      حسين: أجل وش الحل؟.
                      فهد: الحل فيه مناقصه توي قريت عنها حلوه وبتعوضنا خسارتنا بإذن الله..بس...
                      حسين: بس وشو؟.
                      فهد: طارح المناقصه هو شركة الفلاني.
                      حسين: قصدك حق محمد الفلاني..طليق بنتي.
                      فهد: إيه هو محمد الفلاني.
                      حسين: زين أنا أكلمه وأشرح له وضعنا بالشركه أكيد بيساعدنا ويعطينا المناقصه.
                      فهد: بس يا أبو رامي أنا سمعت أنه ما يحب الواسطات بالشغل ولا العلاقات الإجتماعيه.
                      حسين: أكلمه وعلى الله إن شاء الله يرضى.
                      فهد: إن شاء الله خير..المناقصه باقي لها شهر وتقفل.
                      حسين: بإذن الله أكلمه قريب..أستأذنك الحين.
                      فهد: ياعم قول تم بما أنه بكره أول أيام رمضان أنا عازمك أنت والأهل على السحور.
                      حسين: تم إن شاء الله والله ما نردك.
                      فهد: أجل ننتظركم ونتشرف فيكم.
                      حسين: يالله أستئذنك الحين أروح للأهل وأعلمهم.
                      فهد: الله معك.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...