"قلوب مرهقة" .. رواية جديدة بقلمي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الأريج
    عـضـو فعال
    • Feb 2014
    • 80

    #61
    رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

    ريم نازله من الدرج وهي طايره وطاحت من اخر درجه وسط تعجب أهلها..
    ...: اه هههههههههه.
    طارق: هههههههه الحمدلله والشكر.
    ريم: ههههههههه.
    أبوها: بسم الله عليك بنتي أستخفت.
    ريم: ههههههههه نجحت هات الهديه.
    أبوها: هذا كله وأنتي بالثانويه أجل إذا تخرجتي من الجامعه وش بتسوين.
    ريم: هههههههه لا تضيعون الموضوع أبي الهديه.
    أبوها: أول كم النسبه عشان نعرف حجم الهديه.
    ريم: بسم الله علي جايبه 96%.
    أبوها: مبروووك وأنا أبوك تستاهلي.
    حصه أم عاليه: مبروووك حبيبتي.. طيب عاليه كم جابت؟.
    ريم: تصدقي من الفرحه نسيت أسألها ههههههه.
    حصه: عادي حبيبتي ههههه شوي وهي بتتصل وتعلمني.










    عاليه من الفرحه ما تدري وين تروح ومن تبشر أول .. نزلت تحت لقت أبوها جالسه بالصاله..
    ... قالت له وهي تجري للحوش: يبه 96 بالميه 96بالميه...(وطلعت وأبوها يضحك على فرحتها)
    (دخلت الملحق غرفة فارس..فتحت النور وهو كان نايم)
    عاليه تهزه: قوووم قوووم 96بالميه.
    فارس: لا حووول زلزال مو بنيه..(وقام يجلس).. وش فيه.
    عاليه: أقولك جبت 96 بالميه هههههههه.
    فارس: مبروووك ياقلبي .. يالله خليني أنام..(وأنسدح)
    عاليه: الحين كذا تبارك لزوجتك .. أمحق زوج نام نام..(وتاخذ المخده وتضربه)
    فارس: هههههه أنتي تسهريني وش أسوي.
    عاليه: هييييييييييه متى أنا سهرتك يا كذبك.
    فارس: إيه تسهريني أفكر فيك...يالله خليني أنام.
    عاليه ترجع تضربه بالمخده: نام نامت عليك طوفه...(وتقفل التكييف وتطلع من الغرفه)
    فارس: عاليه أفتحي المكيف عاليه.
    (عاليه تسمعه من برا الغرفه وتضحك وتجري لغرفتها عشان تكلم أمها)










    عند جنان...
    جنان: لالا مو هذا إللي أبيه ليه نسبتي نازله كذا.
    ريم على الجوال: كم جبتي لا يكون أنا أعلى منك؟.
    جنان: أنتي كم جبتي؟.
    ريم: أنا وعاليه 96 ورانيا 94 وحور ماترد علي.. هاه كم جبتي؟.
    جنان: هههههههه أنا 99 ونص.
    ريم: وججججع وتقولي نازله.
    جنان: إيه توقعتها 100%..لكن كذا حلوه ههههههه.
    ريم: وش رايك نسوي جمعة بنات ...امممممم في بيت رانيا من يوم تزوجت ما زرناها.
    جنان: أوكي ماعندي مانع بس قولي لرنيا وحور أول.
    ريم: طيب بأكلمهم أرد لك.










    بالمستشفى..


    حور جالسه تقرأ قران على ساره وتمسح عليها.. دخلت الممرضه وطلبت منها تطلع لأن الدكتور الحين جاي..
    طلعت وضايق خلقها من المستشفى طلعت تتمشى في حديقة المستشفى... جاها أتصال من هشام طلب منها تجيه السياره ضروري..
    راحت حور دورت على السياره وركبت معه وهي ساكته..


    هشام مد لها ورقه : خذي.
    (حور أخذتها بدون نقاش وفتحتها شوي وقامت تبكي..وهشام مستغرب)
    هشام: طيب ليه الدموع؟.
    حور تبكي: 97% كان نفسي أفرح فيها..بسسس..
    هشام: بس وشو إللي مانعك إفرحي.
    حور: مالي نفس لأي شي ولا أبي أي شي.
    هشام ينزل راسه: عشان ساره..كل شي مقدر ومكتوب..مابيدي شي الله يرفق بحالها ويصبرني.
    حور: كيف قادر تشوف حالتها كذا وتمثل القوه.
    هشام: صدقيني من داخلي مكسور بنتي هذي كل حياتي بس هذا مكتوب من الله ليه أعترض.
    حور: أستأذنك..(وطلعت بسرعه)










    بالسياره محمد ورانيا..


    رانيا: وش نفسك يكون .. أنا أبيه ولد.
    محمد: بس أنا أبيها بنيه تشبه عمتها.
    رانيا: وليه ما تكون تشبه أمها.
    محمد: عمتها بعيده عني أبي كل ما أشوف بنيتي أذكر عمتها.
    رانيا: وبتحبها أكثر مني.. لالا أنا أبي ولد.
    محمد: أكيد بأحبها أكثر منك.. لكن إللي يجي من الله حياه الله.
    رانيا: بس هم أبي ولد.
    محمد: يالله أنزلي للدكتوره وأنا بأمر حور وأجيك.
    رانيا تنزل: لا تتأخر.


    محمد يتصل على حور: ألووو هلا.. وينك فيه...بالحديقه؟ ..طيب تعالي أنا بالمواقف في السياره..أنتظرك.




    شوي وتجي حور وتركب وتبعد الغطا عن وجهها..
    محمد: وش فيك صايره ذبلانه كذا أنتي عروسه.
    حور: هذا أنا ماتغير فيني شي أبد.
    محمد: طيب بشريني كم جبتي.
    حور: 97%..
    محمد: وزعلانه ليه ماهي عاجبتك.. ع العموم ألف مبروووك حبيبتي وعقبال الجامعه والدكتوراه.
    حور: لا مو الحين أبي أرتاح لي سنه.
    محمد: لا مافي راحه بتكملين ..مايرضيني تتأخرين عن زميلاتك.
    حور: بس محمد..(قاطعها)
    محمد: قلت بتكملين يعني بتكملين.
    حور: أوووف طيب عندي زوج هو إللي يقولي كملي.
    محمد: أفا أنا أخوك ما صار لي كلمه عليك يعني هههههه.. طيب دقيقه.
    (وأتصل محمد على هشام)
    محمد: ألووو..هلا والله.. إيه حور معي الحين..تقول ماتبي تكمل دراستها الحين تبي ترتاح..إيه أنا قلت لها تكملين قالت عندي زوج هو يحكمني..ههههه كفو أجل خذها كلمها قول لها..
    حور أخذت الجوال:الووو.
    هشام: أسمعي كلام أخوك.. أنا مراح أدوم لك ولا يحق لي أحكمك ..لأنك مصره تبتعدي...أعطيني محمد.
    (ناولت الجوال لمحمد بدون أي كلمه)
    محمد: هلا.
    هشام: خلاص صارت تسمع كلامك الحين.
    محمد: هههههه مشكور ما تقصر..يالله أستأذن الحين..مع السلامه..(قفل المكالمه)






    محمد: هاه الحين وش قررتي.
    حور: أكمل وأمري لله.
    محمد يبوس جبينها: هذي أختي إللي أحبها..يالله أنزلي معي عشان تشوفي بنت أخوك.
    حور: رانيا ولدت؟؟؟.
    محمد: لا وين تولد بالشهر الرابع..بنسوي سونار نشوف جنس المولود.
    حور: أجل يالله بشوف بنت أخوي.




    ونزلوا سوا لحقوا برانيا..دخلوا كلهم للغرفه ..
    الدكتور: تبون تعرفون جنس المولود؟.
    حور: إيه إيه بنت صح؟.
    رانيا: لا ولد.
    الدكتوره: بنت أكيد.
    رانيا: مستحيل ..لا ما أبي بنت تأكدي ولد ولد مو بنت.
    حور: استهدي بالله كلهم حلوين.
    رانيا: أسكتي أنتي ..دكتوره تأكدي من جديد تأكدي.
    الدكتوره: والله بنت شوفي بنفسك.
    رانيا: لا ما أبيها طلعوها أبي ولد..(وتضرب بيدها على بطنها)
    محمد يمسك يدينها: رانيا مو لهالدرجه عاد..كلهم حلوين وكلهم من الله ليه الإعتراض.
    الدكتوره: صح يا أختي كله من الله أنتي لازم تفرحي بتجيك بنت حلوه مثلك.
    رانيا: بس أنا ماأبيها ما أبيها أبد..طلعوووها.
    محمد عصب: رانيا بسسسسسسسسس.
    (سكتت رانيا وضلت تبكي بصمت.. وحور أخذت محمد في زاويه)
    حور: خذها للبيت وهديها شوي أكيد الحين تعبانه.
    محمد: اه والله أنا تعبت حييييييل.. مدري وش أسوي معها وكيف أرضيها.
    حور: خلاص خذها الحين وحاول تفهمها بالبنيه تحبك.
    محمد: بس هذا جنووون أبدا ماهو حب..تغار حتى من بنتي.. أعوذ بالله من الشيطان بس.
    حور: عشان كذا أقولك حاول تفهمها وتوضح لها وتصبر عليها شوي.
    محمد: طيب.. تامري على شي محتاجه شي.
    حور: لا سلامتك ..بس انا ما أقدر أروح اخذ شهادتي ماعندي وقت ممكن تجيبها لي وتجهز لي أوراق الجامعه.
    محمد: تامري أمر..يالله روحي لساره وأنا بأتصرف مع رانيا.




    (طلعت حور ومحمد أخذ رانيا وطلعوا للبيت)


    رن جوال حور وهالمره ردت..
    حور: هلا ريم.
    ريم: الحين هلا وأول تطنشي.
    حور: والله مو بيدي وش أسوي.
    ريم: طيب ودنا نزورك ببيتك أنا وجنان .. أتصلنا على رانيا ماردت قلنا نزورك.
    حور: والله ودي بسسسس.. أنا عند ساره بالمستشفى..تعالوا زوروها إذا صحت بتستانس من زمان تقولي ودي ألعب مع ريم.
    ريم: يا حياتي ربي يقومها بالسلامه وأجيها كل يوم ونلعب سوا.
    حور: طيب تجون؟.
    ريم: إيه نجي الحين أكلم جنان وأمر عليها ونجيك إن شاء الله بعد صلاة العصر.
    حور: طيب أنتظركم.. لا تبطون.
    ريم: لحظه لحظه ما قلتي لي كم نسبتك؟.
    حور: أنا 97 وأنتم؟.
    ريم: حلو يالدافوره هههههه أنا وعاليه 96 وجنان لا إله إلا الله ماشاء الله الأولى ع الفصل 99ونص هههههه ما أدري كيف مخاويتنا هالبنت.
    حور: ههههههه وإحنا بعد دوافير بس يجي لنا أيام نتكاسل... ترى أنا أخذت مرتبة الشرف الخامسه.
    ريم: أستاهل أنا إللي مخاويتكم المفروض أخاوي الراسبين عشان أشوف نفسي عليهم ههههههه.
    (حور لمحت هشام جالس ع الكرسي في اخر الممر وحاط راسه بين يدينه)
    حور: ريموووه أنتظركم.. أنا مضطره أقفل..مع السلامه.
    (قفلت المكالمه وراحت له..)








    حور: شكلك ما يطمن..(رفع وجهه لها وكانت عيونه حمرا)..تكلم وش فيك لا تخوفني.
    هشام: ولا شي بس إرهاق..(وقام قبل ما تسأله أكثر)
    حور: لحظه.
    هشام: أنا بروح البيت تبين شي.
    حور: أبي أعرف وش فيك.
    هشام: هالموضوع ما يصير أقوله لك بالمستشفى تعالي البيت بالليل وأعلمك..(مشى خطوه ووقف وهو مقفي) .. وترى ساره صحت روحي لها.
    حور بفرح: جد صحت..(وراحت للغرفه تركض)


    (هشام يكلم نفسه..ليتك تدرين أنها بتكون اخر مره تستفيق فيها وزي ماقال الدكتور هذي عافية الموت ...مو مطوله على الموت إللي ينتظرها...كيف بأقولها لك مافيني قوه أواجه الواقع وأواجهك)










    بعد العصر ..


    في بيت ريم..


    ....: أوووه يعني أخوان على الفاضي أنتم محد بيوصلني؟.
    طارق: موفاضي قولي لطلال.
    طلال: وأنا عندي مشوار قولي لأبوي...(ويناظر في طارق ويضحكون)
    أبوهم: وأنا بعد مو فاضي بأروح أحجز بأسافر أجيب عاليه..ههههههه شوفي أخوانك.
    ريم: هذولا أعداء مستحيل يكونون أخواني.
    طارق: والله أنا كنت مشبه عليك بشغالتنا الأفريقيه زمان .. أشك أنك بنتها.
    ريم: وجع .. أنت الأفريقي... الحين وش أقول لجنان قلت لها بأمر عليها.
    طلال: ا خلاص أنا أوصلك بس لا تبطون علي يالله أنا بالسياره.
    ريم: غريبه .. وش إللي غير رايك؟.
    طلال: أوووف بتروحين ولا أروح لمشاويري.
    ريم: يالله بس أجيب العبايه والشنطه.










    وصلوا بيت جنان وأتصلت عليها ونزلت مستعجله...


    جنان تهمس لريم: أوووه نسيت نظارتي وأنا أقول وش فيني ما شفت الطريق زين.
    ريم: ههههههههه ماعليك أنا أمسك بيدك وأمشيك.
    جنان: كلمت حور قالت ساره صحت وش رايك نمر أي محل نشتري لها هديه.
    ريم: إيه والله فكره حلوه..(تكلم طلال).. ممكن تمر محل ألعاب بنشتري هديه للبنيه إللي بنزورها.
    طلال: هذا محل ألعاب لحظه بس ألف وأرجع له..(وقف قدامه).. أنا بنزل الكوفي أجيب لي شاي وأنتي عجلي...(ونزل)
    جنان: أنتي أنزلي أنا بدون نظاره راح أخبط بالطريق..بسرعه أنتظرك.




    مرت دقيقتين رجع طلال وهو ما يدري أن ريم ما رجعت ركب السياره وجنان سكتت ما تدري وش تسوي...
    جنان: ا ريم ما رجعت.
    (طلال انفجع حسب السياره فاضيه..والتفت لها)
    طلال : أنا اسف..(وبيفتح باب السياره وينزل تذكر شي).. أنتي جنان.
    جنان: نعم!!!.
    طلال: ما تذكريني؟.. أنا إللي أسعفتك يوم خطفك عبدالله يحسبك أخت محمد.
    جنان: ا .. إيه قالوا لي بس ما أذكر شي.
    طلال بتردد: ما قبلت أوصلكم اليوم إلا عشان أقولك شي بخاطري كنت أنتظر وقته من زمان.
    (أنتظر إجابتها وطال سكوتها وقرر يكمل)
    طلال: من شفتك هذاك اليوم وشلتك وأنا قلبي يدق كل ما سمعت إسمك...قررت أخطبك بس سبقني هذاك الكلب..والحين باقي لك شهر وكم يوم في العده ..أبيك أبي أخطبك أبيك لي.
    جنان ارتبكت وتوترت..: خلاص أنزل.


    (طلال نزل ووقف بعيد عن السياره .. وجنان في حيره وذهول..شوي وجت ريم ركبت وإستغربت صات السياره هدوء طول الطريق ما تسمع إلا أصوات أنفاسهم..
    ... وطلال يختلس النظر في المرايه الأماميه عشان يشوف ملامح جنان الشارده في أفكارها.










    وصلوا المستشفى ... وكانت الزياره جميله..فرحت ساره فيهم كثير .. وكان فرح حور بفرح ساره أكبر..
    وفي طريق رجعتهم نفس الحال كان هدووووء... لكن بعد ما نزلوا كلهم طلال إلتفت على مكان جنان بيتأمله.. لقى ورقه مطويه في مكانها..
    أخذ الورقه وفتحها.. كان محتواها ثلاث كلمات لا أكثر ..( أنا اسفه لا..وفي اخر الورقه التوقيع جنان)..إنكسر قلبه وقرر أنه ما ييأس أبدا وراح يحاول أكثر وأكثر..










    حور أخذت أغراضها وراحت لبيت هشام وقررت تنام هناك لأنها مرهقه من نومة المستشفى المتقطعه...
    دخلت البيت وسألت شغالتها: وين بابا هشام.
    الشغاله: بابا هشام في غرفته يقول إذا جت ماما حور قول لها تنتظر بالصاله.








    وأنتظرت حور ساعه وساعتين وما جا وقررت تطلع غرفته تشوفه ولأول مره تدخلها.. زجاج منثور على الأرض أوراق مرميه المخدات في كل مكان وجدران مليانه صور .. وفي زاوية الغرفه على كنبه كان مستلقي..
    قربت شوي شوي تحسبه نايم لكن كانت عيونه نص مفتوحه ويهذي بكلام مو مفهوم ويعرق مع أن التكييف مفتوح.. شكت أن حرارته مرتفعه قربت منه أكثر وحطت يدها على جبهته وكانت حرارته زي النار ..
    خافت وقامت تجري لتحت تدور أي دوا وأخذت معها مويه بارده ومنشفه عشان تكمد له.. نادت الشغاله تنظف الغرفه ودخلت هي عنده ضلت للساعه 1 نص الليل جنبه تحط له كمادات وتعطيه دوا خافض للحراره.. ألين خفت حرارته شوي طلعت توصي الشغاله تسوي له عشا خفيف لما يصحى لازم ياكل..
    الشغاله: حاضر ماما.
    حور: هو كل مره يكسر الغرفه بهالشكل.
    الشغاله: لا بس إذا كان فيه زعل واجد يجي يكسر غرفه.
    حور: ليه ما تمنعونه؟.
    الشغاله: مافي إقدر هذا واجد يعصب.
    حور: طيب إذا جهز العشا جيبيه للغرفه.








    رجعت حور للغرفه بس أول ما ركزت بالصور وهالمره ركزت وشافتها.. كان يحط صورة زوجته الأولى وجنبها صوره لحور طبعا ياخذها من جوال ساره بنته.. كل الصور ع الجدار صورة زوجته وجنبها صوره لحور..
    في هاللحظه شي بداخلها إنكسر كانت تتوقع أنه فيه أمل أنه يحبها لذاتها بس الظاهر تلاشى هالأمل لأنه ما يحبها إلا لأنها بس تشبه زوجته الأولى.. جلست جنبه وشافت حرارته خفت لكن باقي يهذي..
    فتح عيونه شوي بس شافته حور وقامت بسرعه ما تبيه يشوفها وسمعته ينادي ويقول (نوره لا تخليني ساره بتموت يانوره أنتي لا تموتي لا تخليني وحدي)..حور ما مسكت دموعها وركضت لبرا الغرفه ..ورجع هشام لنومه من جديد..
    راحت غرفتها وضلت تفكر ألين نامت من التعب ..




    مع أذان الفجر قام هشام يحس أن راسه ثقيل قام وطاحت المنشفه من على جبينه وشاف الغرفه نظيفه والأكل والدوا على الطاوله جلس يبي يتذكر وش صار بس ما تذكر إلا حلم أن نوره زوجته الأولى كانت جنبه وتراعيه ..أخذ دش وتحمم عشان يتنشط ونزل تحت كانوا كلهم نايمين بس شاف شنطة حور بالصاله وعرف أنها هنا وطلع لغرفة ساره إللي تنام فيها حور..
    دق الباب ودخل شافها نايمه قرب منها وشاف اثار دموع على خدودها .. فتحت عيونها وهو قدامها إرتبك ..
    هشام:ا جيت أصحيك للصلاة.
    حور يمسح على عيونها: شلونك الحين؟.
    هشام: الحمدلله مافيني شي.
    حور: كانت عليك حراره من وشو ..أنت مريض؟.
    هشام: مدري والله ما حسيت بشي ولا دريت بالحراره.
    حور: هات وجهك.
    هشام: هاه..
    حور: هات وجهك بشوف الحراره خفت.
    (هشام قرب منها وهي وقفت وحطت يدها على جبينه وهو مرتبك)
    حور: الحمدلله أحسن..بس لازم تروح المستشفى.
    هشام: إن شاء الله..(جاء بيطلع بس وقفه كلامها)
    حور: ترى أنا حور.. حوووور ..مو نوره.
    هشام إلتفت لها: أنتي....(وخانه التعبير)
    حور: أنا حوووور ..(ونزلت دمعتها).. وهذا إللي مخليني أقرر أبتعد.
    هشام: أنتي إللي كنتي جنبي بالليل.
    حور: إيه أنا .. أنا ماني نوره..ولا صورتي هي صورة نوره..ولا شي فيني هو لنوره.. أنا كلي حووور.
    (هشام عرف كل شي .. كان يتخيل نوره زوجته الأولى وهي كانت حور بجنبه...ليه دائما يشوفها زوجته الأولى.. طلع هشام بدون أي كلمه)


















    اليوم الثاني بعد الظهر..


    كان محمد راجع من دوامه تعبان .. بس كانت فيه زحمة سير شديده..
    رن جواله كان المتصل رقم البيت الثابت ..جا بيرد طاح الجوال من يده ولا عرف ينزل ياخذه وهو كان يسوق وتركه تحت..
    كانت الشوارع زحمه سيارات وناس متجمعه قرب بيته .. ركن السياره قريب وكمل الطريق مشي ألين وصل باب البيت..
    شاف سيارة إسعاف واقفه ووالممرضين داخلين وأبو رانيا واقف عند باب البيت..حس قلبه بيوقف من كثر الخوف..
    سارع خطواته ودخل البيت متجاهل نداء أبوها له.. شاف رانيا ملقاه في اخر الدرج والأرض كلها كانت دم كانت تنزف..












    تابعونا في البارت القادم ^^






    تحياتي..
    الكاتبه.. الأريج

    تعليق

    • ••£غلا الكون£••
      عـضـو
      • Mar 2014
      • 16

      #62
      رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

      متى تنزلين البارت

      تعليق

      • الأريج
        عـضـو فعال
        • Feb 2014
        • 80

        #63
        رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

        البارت الجديد قيد الكتابه حاليا وإن شاء الله قريبا ينزل..

        تعليق

        • أنة حرف
          V - I - P
          • Jan 2013
          • 3319
          • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
            فهلا رميت على العميان قمصانا
            :
            أخي الحبيب
            رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

          #64
          رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

          استمري يعطيك العافية
          استمتعت جدا بقراءتها
          تحياتي لك

          تعليق

          • برنسيسه اثير
            عـضـو فعال
            • Feb 2014
            • 132

            #65
            رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

            بارت جمييل انا توي اوصل لكم

            تعليق

            • الأريج
              عـضـو فعال
              • Feb 2014
              • 80

              #66
              رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

              أهلا وسهلا بكم جميعا

              نورتوني وانستوني والله


              حياكم وأتمنى تستمتعوا معي..

              تعليق

              • الأريج
                عـضـو فعال
                • Feb 2014
                • 80

                #67
                رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                البارت السادس عشر ...










                كان محمد راجع من دوامه تعبان .. بس كانت فيه زحمة سير شديده..
                رن جواله كان المتصل رقم البيت الثابت ..جا بيرد طاح الجوال من يده ولا عرف ينزل ياخذه وهو كان يسوق وتركه تحت..
                كانت الشوارع زحمه سيارات وناس متجمعه قرب بيته .. ركن السياره قريب وكمل الطريق مشي ألين وصل باب البيت..
                شاف سيارة إسعاف واقفه ووالممرضين داخلين وأبو رانيا واقف عند باب البيت..حس قلبه بيوقف من كثر الخوف..
                سارع خطواته ودخل البيت متجاهل نداء أبوها له.. شاف رانيا ملقاه في اخر الدرج والأرض كلها كانت دم كانت تنزف..


                محمد حس ببرود في أطرافه من المنظر إللي شافه .. جو الممرضين وحطوها على النقاله وطلعوها للإسعاف ومحمد للحين بمكانه مو مصدق المنظر إللي شافه..
                جا أبوها عنده ..
                أبو رانيا: يالله محمد نلحقهم.
                محمد يتأتأ : شلون ..شلون صار كذا؟.
                أبو رانيا: أتصلت الشغاله من تلفون البيت لقت رقمي مكتوب بالدفتر وعلمتني أنها طاحت من الدرج وأنا أتصلت بالإسعاف وجيت.
                محمد: بس شلون طاحت إذا غرفتها تحت وش إللي موديها فوق.
                أبو رانيا: هدي ياولدي أنا وصلت قبل ما تفقد وعيها وسألتها قالت طلعت وحست بدوخه فجأه وطاحت..بس وش موديها فوق ما سألتها.
                محمد: لا حول ولا قوة إلا بالله ..لا حول ولا قوة إلا بالله..أنت ألحقهم وأنا باخذ أغراض لها وأمر على أختي اخذها وأجيكم.
                أبورانيا: لا تتأخر ممكن يحتاجون توقيع الزوج.
                محمد: طيب أنت الحين إلحقهم وأنا بعدك على طول.


                (طلع أبو رانيا ومحمد جلس يتأمل منظر الدم ويفكر .. قام وأخذ شنطه صغيره حط فيها ملابسها ومر للصاله أخذ جوالها وبالصدفه من غير ما يحس لمس الجوال وإشتغل..
                شافه ورفعه جلس يقرا المكتوب في وسط ذهول ..يقلب الصفحات ومو مصدق إللي مكتوب .. كانت تبحث عن طريق الجوال في الإنترنت على طرق نزول المولود.. كيف تفكر بهالطريقه ويف تقتل ولدها..
                حاول يهدي نفسه وأخذ الأغراض ومر لحور حكى لها وش صار وركبوا السياره ومشوا للمستشفى)






                بالسياره..


                حور: محمد تكفى لا تسوي أي شي ولا تناقشها أبد.
                محمد: تقتل روح ومو أي روح بنتهاوماتبيني أناقشها أو أكلمها.
                حور: البنت تحبك لا تكسر خاطرها أرجوووك.
                محمد: حور خلاص هذا الموضوع يرجع لي لا تتدخلين أنتي.
                (حور حزت في نفسها وسكتت)
                محمد: بس أنتي مو طبيعيه عيونك حمرا ومنتفخه.
                حور: مافيني شي... رجعني البيت خلاص.
                محمد: أرجعك !!!.
                حور: إيه رجعني أو نزلني هنا وباخذ تكسي وأرجع.
                محمدوقف السياره على جنب: وش فيك؟.
                حور: ولا شي أبي أرجع البيت ما أبي أتدخل بشي يخصك ولا أبي أروح معك.
                محمد: أنا اسف ما قصدت والله بس أنتي تبين تجبريني على شي مستحيل أسكت عنه.
                حور: خلاص رجعني بيتي وروح لزوجتك هي أصلا ما تطيقني وأنا مرهقه أبي أنام.
                محمد: طيب ..بس أحس بداخلك شي ..متى ما تبين تفضفضين أنا موجود.




                ( حور طول الطريق ضلت ساكته ألين وصلها البيت ونزلت وهو مشى.. أول ما فتحت البوابه ودخلت لقت شخص عمرها ما توقعت أنها راح تلاقيه.. كانت ندى أخت هشام..حور تجاوزتها ومشت خطوتين)
                ندى: اممممممم حلو .. تتزوجين وتطلعين تتصرمحين على كيفك.
                (حور طنشتها وكملت مشي)
                ندى تجي قدامها: أنا لما أكلمك توقفين مكانك.
                حور: هذا في المدرسه مو في بيتي.
                ندى: ههههه بيتك..إيه بيتك إللي مدخله عليه رجال غريب وطلعتي معه وتوه مرجعك.
                حور بصوت عالي: احترمي نفسك ووخري عن وجهي أحسن لك.
                ندى: لالا خوفتيني.. بتسجنيني يعني؟..لو أنك متتي هذاك اليوم كان أحسن كنت انسجنت على شي يسوى.
                حور: اللهم طولك ياروح.. وخري عن وجهي ماني ناقصتك أنتي بعد.
                ندى: أووووه وش فيك حبيبك إللي وصلك لهنا ماعاد يبيك صح؟.. ولا ما حصلتي غيره..لالا يمكن لأنه أخوي بيطلقك وما تقدري تطلعي معه عقبها صح...
                ( أسكت ندى كف من حور بكل قوتها ترك ندى ترجع لورى من قوته)
                ندى تمسك خدها: أنتي تضربيني..أنتي يالحيوانه.. تتجرئي وتضربيني أنا.. والله إيدك هذي أقصها لك.
                حور تمد يدها لها: هذي هي قدامك وريني شطارتك.


                (ندى استغربت من جرئة حور وألتفتت شافت قطعة خشب على الأرض في الحديقه أخذتها وجت مسرعه رفعتها وغمضت عيونها وضربت بكل قوتها..لماما سمعت أي ألم فتحت عيونها وتفاجأت.. الضربهكانت على كتف هشام واقف قدام حور)


                ندى تتلعثم: أنت .أنت هنا.
                هشام: إيه هنا. . وشايف كل شي من طلعت حور ورجعتها ألين ما جيتي أنتي.
                ندى: يعني تشوفها تطلع مع حبيبها وساكت لها؟.
                هشام: أنا راضي لها تطلع مع حبيبها وطلعت سلمت عليه قبل تركب معه هي بعد.. عندك مانع؟.
                ندى: وش تقول أنت.
                هشام يمسكها بيدها بقوه: هذا أخوها .. أخوها يا ندى .. من لحمها ودمها..وما أسمح لك بعد كذا تتكلمي كلمه وحده عنها.
                ندى بغيض: بس هي ضربتني.
                هشام: ولو ما ضربتك كنت أنا راح أضربك.
                ندى: أنا وش جابني هنا أصلا.. تقولي ساره تعبانه وأنا أشوفك جالس مع هذي هنا وتارك ساره لحالها.
                حور : ساره بعد تبي راحتنا وهي طلبت مننانرجع للبيت نرتاح..بس الظاهر تعكرت راحتنا اليوم.
                ندى : أنتي أسكتي ما كلمتك أنا.
                هشام: ندى .. اطلعي الحين ما أبي أفقد أعصابي.




                (ندى عصبت وطلعت من البيت ..دخلات حور وتوجعت للمطبخ وهشام جلس بالصاله.. جت حور ومدت له قطعة ثلج ملفوفه بمنشفه)
                هشام: وش هذا؟.
                حور: ثلج.
                هشام: ما أبيه.
                حور ترفع كمه عن كتفه : مو بكيفك..(وجلست تمرر الثلج مكان الضربه)
                هشام: شلونها زوجة محمد.
                حور: ما أدري.
                هشام: مو رحتي لها معه.
                حور: رجعت من نص الطريق.
                هشام: ليه ما تبين تتطمنين.
                حور تنزل يدهاوبحزن: مافي شي بالدنيا يطمني.. وكل ما أحب شي أفقده أبوي وأمي ومحمد وصديقة عمري رانيا وساره و...(سكتت)
                هشام: كملي...وأنا.
                حور: لا مو أنت.
                هشام: يعني مافي أمل.
                حور توقف: إذا فيه أمل أنك تنسى نوره وتشوفني على أني حور ممكن يكون فيه أمل...(مشت خطوتين وكلمها هشام ووقفت)
                هشام: ساره تقولي ما أبي تسمي أحد من أخواني بإسمي إذا رحت عند ربي..مادرت أنه مستحيل يكون لها أخوان..الله يرحمها.
                حور تلتفت له: الله يطول بعمرها.
                هشام: الله يرحمها.. من نص ساعه بلغوني بوفاتها.
                حور: لالا ما أصدقك .. ما أصدقك أبد.. كيف ماتت وأنت بكل هالقوه تقولها .. مستحيل ما ماتت.
                هشام: اطلعي شوفي الغرفه إللي رتبتيها أمس شلون صارت.. راح تتأكدي أني كسرتها كلها.. مثل ما أنكسرت روحي بفراق بنتي...
                (سكت وقام يركض بقوه عشان يمسك حورقبل ما توصل للأرض .. أغمي عليها وطاحت.. حاول يصحيها يضربها على وجهها شوي شوي ماصحت ..
                حور كانت للحين لابسه عبايتها.. نادى الشغاله تعطيه مفتاح السياره أخذها وطلع للممسشتفى بسرعه)

                تعليق

                • الأريج
                  عـضـو فعال
                  • Feb 2014
                  • 80

                  #68
                  رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                  عند عاليه..


                  سليمان: أسمعي بيتك صار جاهز وكل شي محجوز ما باقي إلا سفركم للديره بعد يومين إن شاء الله.
                  عاليه: بس لازم تحضر يبه.
                  سليمان: وين لي قوة عشان أسافر.. أهم شي أني فرحت فيك وزوجتك.
                  فارس: بس يا عم قول لها تحن شوي ترى صايره بنت شريره..كل يوم تصحيني من النوم بالقوة.
                  سليمان : هههههههههه كفو بنيتي.. إيه خليك كذا هذا وراه مسؤوليه وش له بالنوم.
                  عاليه: من عيوني يبه ههههههه.
                  فارس: أجل متفقين علي.. هين الوعد بعد يومين بنسافر ومن بيحميك مني أبوك بعيد عنك.
                  سليمان: كانك شجاع ورني وش بتسوي الحين.
                  فارس يقوم يبوس راسه وضرب عاليه على كتفها: لا يا طويل العمر وأنا أقدر أسوي شي.
                  عاليه: اه.. أنا أعلمك والوعد مثل ما قلت بعد يومين.. يالله ودني السوق بأشتري هدايا.
                  فارس: هلكتيني السوق الصبح والعصر والليل.. أركدي شوي.
                  عاليه: يبه...
                  سليمان: قوم ياولد وديها.. ولا بهالعصا على راسك.
                  فارس: أووووه دام فيها عصا بقوم وأمري لله.. قومي يالمدلله..(ويأشر لها هين أنا أعلمك)
                  عاليه: هههههههه خمس دقايق وأنزل.










                  في غرفة ريم..


                  دخلت حصه أم عاليه..
                  حصه بإبتسامه: شلونك ريم؟.
                  ريم مستغربه: ما أحب المقدمات هات من الاخر.
                  حصه: هههههههه ما تنفع معكم أساليب الأفلام.
                  ريم: يعني فيه شي .. توقعت..يالله قولي.
                  حصه: أبوك قالي أنه أتفق مع خطيبك ومع فارس وبيكون زواجك بيوم زواج عاليه كلكم بيوم واحد.
                  ريم توقف: لالا وش جاهم هذولا ..مستحيل لا ماني راضيه.. ابي أفرح بعاليه.
                  حصه: عاد تدرين عاليه يوم عرفت استانست..أبوك قال أعلمك عشان تتجهزي قدامك أسبوع واحد بس.
                  ريم: لا خاله دخيلك كلمي أبوي.
                  حصه: والله أنا مالي أي سلطه على أبوك بعدين هذا كلام رجال تبين تنزلين كلام الرجال يعني وتفشلين أبوك.
                  ريم: مو حرام خلال أسبوع بصير متزوجه ترى ما أستمتعت بحياتي للحين.
                  حصه: ع العموم تجهزي أبوك كلم طلال يوديك للسوق اليوم وكل يوم ألين تخلصي تجهيزاتك في خلال أسبوع.
                  ريم: أووووووووف أمري لله ..أنتم حطيتوني قدام الأمر الواقع..أقصد غصبتوني على الأمر الواقع.
                  حصه: هههههه يعني مو كأنك بتتزوجه كأنك بتروحين لموتك ..ترى الولد مافي مثله.
                  ريم: والنعم به ماقلت شي بس مو بالسرعه هذي.
                  حصه: يالله بعد المغرب بيجي طلال يوديك كلمي صديقاتك يساعدونك أكيد مايقصرون وأنا بكلم عاليه تجيب الفستان معها.
                  ريم: أوووف طيب طيب.. الحين ممكن تخليني لحالي أندب حظي العاثر.
                  حصه: ههههههههههههه زين ...


                  (طلعت وقفلت الباب وراها.. وباخر الممر كان ينتظرها أحمد أبو ريم)


                  أحمد: هاه بشري.
                  حصه: ههههههه كانت عنيده بس بالأخير وافقت.
                  أحمد: هههههه حلو أجل أكلم راكان وأقوله يجهز نفسه بعد أسبوع الزواج.
                  حصه: تراك تلعب على الحبلين أنتبه تنكشف.
                  أحمد: لا تخافي أنا خبره هههههه.
                  (طلع جواله وأتصل براكان)


                  راكان: هلا أبوطلال.
                  أحمد: إسمع ترى العرس بعد أسبوع يعني جهز نفسك وأعزم إللي تبي وأنا بأرسل لك الكروت.
                  راكان: هاه.. لالايا عم ما أتفقنا كذا أتفقنا عقب شهر.
                  أحمد: وش نسوي العروسه ملزمه يكون زواجها مع زواج أختها.
                  راكان: طيب ما يمدي باقي غرفة النوم ما جت ولا البيت تجهز أبد ما يمدي ولا لي قدره على الأجار حاليا.
                  أحمد حس أنه تورط: طيب أنت وين ساكن الحين ما غندك غرفة نوم.
                  راكان: والله ياعم البيت موجود بس كنت ناوي أجدده وأفصل قسمي عن قسم أخواني والأثاث باقي كل شي مو جاهز.
                  أحمد: سألتك عندك غرفة نوم الحين؟.
                  راكان: أكيد عندي بس فرديه حق عزابي يعني مو للمتزوجين.
                  أحمد: ههههههه طيب هذا أحلى شي الغرفه الصغيره بتقربكم من بعض.
                  راكان: ههههههههه أبدا يا عم ما ينفع عروسه وأدخلها على أثاث قديم هي بنفسها مراح ترتاح.
                  أحمد: طيب عندي بيتي الثاني زوجتي أنتقلت هنا أعطيك إياه ألين ما تجهز بيتك.
                  راكان: أعذرني مافي أحد يقبلها على نفسه يسكن في بيت أهل زوجته.
                  أحمد: اعتبره أجار...شوف مافي مجال للتأجيل البنت صارت جاهزه والحجوزات جاهزه.
                  راكان: كذا أنت تلوي ذراعي يا عم تكفى أفهمني.
                  أحمد: ما أبي أفهم بعد أسبوع يعني بعد أسبوع...يالله روح تجهز .. مع السلامه..(وقفل المكالمه)


                  أحمد: وراهم هالجيل ما يبون الزواج بسرعه.
                  حصه: ههههههههههه يبونه بس ما يبون أحد يضغط عليهم مثل ما سويت.
                  أحمد : وش أسوي أبي أفرح بالثنتين وأرتاح .. عاد لو تقدري تقنعي الشباب يتزوجون هذا أحسن شي.
                  حصه: والله طلال فيه أمل بس طارق لا ما ضنتي.
                  أحمد: الله يعين .. أبيهم يتسهلون وأرجع شباب ونسافر شهر العسل.
                  حصه: هههههههه أي شهر عسل وبطني قدامي ماتشوفه.
                  أحمد: نعطيه سحر ونسافر.
                  حصه: هههههههه كبرت وخف عقلك الظاهر.
                  أحمد يحك راسه: ومن متى كنت عاقل أصلا.
                  (وكملوا سوالفهم عصافير الحب ^^)










                  في غرفة ريم...


                  رن جوالها وهي تفكر أنتبهت له كان راكان من زمان ما دق عليها وردت بسرعه عشان تفهم منه ليه سوا كذا...
                  ريم: ألوووو...وش إللي سويته؟.
                  راكان: أنتي وش إللي سويتيه...أتفقنا ع الزواج بعد شهر والحين تبينه بعد أسبوع.
                  ريم:هاه.
                  راكان: ليه تسوين هالحركه يعني.
                  ريم: بس .. بس أبوي قالي أنك أنت أللي مستعجل وتبي الزواج بعد أسبوع.
                  راكان: بس أنا ما قلت شي..هو أتصل وقال أنك تبينه مع زواج أختك.
                  ريم: مو فاهمه وش إللي يصير.
                  راكان: شكله أبوك لاعب علينا كلنا وحطنا قدام الأمر الواقع.
                  ريم: إيه والله سواها.
                  راكان: بس تصدقي أبوك سوا خير..من زمان عن هالصوت الحلو.
                  (ريم أستحت وما ردت)
                  راكان: ألووو.. ياهوووه وين رحتي.
                  ريم: معك.
                  راكان: طيب وش الحل أبوك قال كل شي جاهز .. بس المشكله البيت مو جاهز.
                  ريم: مو شغلي دبر نفسك.
                  راكان: بعد قالي أسكن في بيته الثاني ألين ما يجهز بيتي.
                  ريم: لالا أنا أبي أدخل ببيتي مو أطلع من بيت أهلي وأدخل لبيتهم مره ثانيه.
                  راكان: وأنا قلت كذا ..بس ترضين تجين على غرفتي الحاليه ألين ما يكملون تفصيل الغرفه الجديده.
                  ريم: ماعندي مانع أهم شي يكون بيتك أنت.
                  راكان: طيب تمام ..(ورن جوال راكان مكالمه انتظار).. ريمي عندي مكالمه من الظابط أرد عليه وأتصل عليك أوكي.
                  ريم: لا تتصل.. باي..(وقفلت)

                  تعليق

                  • الأريج
                    عـضـو فعال
                    • Feb 2014
                    • 80

                    #69
                    رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                    ضحك راكان على ريم ورد على المكالمه الثانيه...
                    ...: ألووو هلا أبو ساره.
                    هشام: راكان وينك الحين.
                    راكان : والله مستلم حتى بكره الصبح .
                    هشام: ممكن أطلب مساعدتك.
                    راكان: امر وأنا أخوك.
                    هشام: اليوم توفت بنتي أبيك تجهز لي خيمة العزا وإجرائات الدفن وهالأشياء.
                    راكان: لا حول ولا قوة إلا بالله.. عظم الله أجركم ياخوي وأحسن عزاكم.. أبشر أن شاء الله.
                    هشام: الله يجزاك خير.. أستأذنك الحين.
                    راكان: أذنك معك ياخوي...مع السلامه..








                    بالمستشفى..


                    ومع أنتهاء المكالمه وصل هشام للمستشفى وعند بوابة الطوارئ نادى الممرضين جابوا سرير وهشام شال حور وحطها ع السرير ودخلت غرفة الطوارئ..
                    وباخر الممر كان محمد واقف مو قادر يدخل ويشوف رانيا بعد إللي سوته .. كان يمشي جاي رايح وعيونه ع الناس لمح شخص يعرفه واقف باخر الممر..
                    محمد: هذا هشام أكيد جاي لبنته أروح أجلس معه أحسن من أني أدخل لرانيا وأتوتر.


                    مشى محمد ألين وصل لهشام..
                    محمد: مساء الخير..شلونك يالنسيب؟.
                    هشام يناظر فيه وينزل راسه: الحمدلله الحمدلله.
                    محمد: وش فيك على ما شر؟.
                    هشام: أختك أغمي عليها وهي بالطوارئ الحين.
                    محمد: أختي!!!..كانت طيبه مافيها شي.
                    هشام: قلت لها أن ساره ماتت وماتحملت الخبر طاحت.
                    محمد: إنا لله وأنا إليه راجعون...خلاص أنت روح كمل الإجرائات وهذا أنا عندها.
                    هشام: لا أبي أتطمن عليها خويي راح يكمل الإجرائات أنا مافيني حيل.


                    (شوي وطلع الدكتور)
                    محمد: هاه دكتور شلونها.
                    الدكتور: هبوط مفاجئ بضغط الدم والحمدلله حالتها مستقره الحين بس أنتبهوا لا تزعلونها حاليا.
                    هشام: دكتور شلون وبنتها توها ميته ..طيب وش ممكن يصير إذا زعلت.
                    الدكتور: ممكن يصير هبوط حاد للدورة الدمويه وتموت لا سمح الله الحين كتبت لها مغذي ومحاليل لأن تغذيتها كانت سيئه بس تخلص تقدر تاخذها للبيت.
                    هشام: ممكن أدخل لها؟.
                    الدكتور: ممكن بس لا تخليها تنفعل.


                    (دخل هشام شافها مستلقيه على السرير والمغذي بيدها وعيونها مليانه دموع وتناظر السقف..جلس على كرسي جنبها ومسك يدها الثانيه وباسها)
                    حور تلتفت له: أنت كاذب..وعدتني تصير دكتوره.
                    هشام:قولي لا إله إلا الله.
                    حور: لا إله إلا الله.
                    هشام: كل نفس ذائقة الموت .. هي بتكون طير بالجنه.. لو تشوفي وجهها شلون منور ومبتسمه راح تتفائلي..بتقولي هذي ملاك.
                    حور تبكي بحرقه: ليه ما أموت أنا وهي تعيش .. بعدها ماشافت دنيا.
                    هشام: استغفري ربك كل هذا مقدر ومكتوب..يالله قومي الحين روحي مع أخوك أرتاحي هذا هو ينتظرك برا.
                    حور: أبي أشوفها.
                    هشام: أنا اسف مراح أقدر أخليك تشوفينا...(ينزل راسه)..وأنا بعد ما أبي أشوفها.
                    حور: أرجوووك أبي أشوفها..لاتحرمني اخر نظره لبنتي.
                    هشام: لا.
                    حور: بأعطيك أي شي تبيه بس توديني لها تكفى.
                    هشام: تضلين معي زي ماساره تمنت.
                    حوربدون تفكير: إللي تبيه بعطيك بس أشوفها لاخر مره.
                    هشام: طيب تقدرين تمشين أو أجيب لك عربيه.
                    حور: لا أقدر.
                    (وقفت حور وهي تتمايل مسكها هشام في يدها ومشاها شوي شوي ألين طلعوا من الغرفه ومحمد واقف برا)
                    محمد: على وين باقي تعبانه.
                    هشام: تعال معنا بنشوف ساره وبعدها خذها عندك البيت وهذي الأدويه تعطيها وخلها ترتاح.
                    محمد: حور أنتي متأكده تبين تشوفينها.
                    حور: إيه أبي أشوفها ودوني لها.


                    (وصلوا لثلاجة الأموات وكلموا الممرض ..فتح لهم درج بالثلاجه ..كانت موجوده فيه جثة صغيره هي جثة ساره..لونها أبيض ووجها يشع نور وترتسم على شفاتها ابتسامه بسيطه..
                    حور قربت ومحمد جنبها وهشام عند الباب مو متحمل يشوفها..شافتها وإبتسمت بالرغم من سيل الدموع على خدوده.. قبلت جبينها ومسحت على وبدت توجهها كلمها)


                    حور: اليوم أحلا من كل يوم ساره.. وجهك حلو كثيير وابتسامتك أحلا..بس ليه بتخليني؟..كنت مقصره معك؟..أنا اسفه حبيبتي بس أرجعي..ساره..ساره..وصلي سلامي لأبوي ..قولي له بنتك تعبانه حييييل وتبيك.


                    (قاطع كلامها هشام وهو يسحبها برا الغرفه والدموع بعيونه)
                    هشام: خلاص محمد خذها عندك.
                    حور: لالا أبي غرفة ساره.
                    هشام: محمد خذها بسرعه..عطها المهدئ تنام وتعال مع صلاة العصر بندفنها.
                    (محمد كان يسحبها وهي ترفض تمشي و جلست ع الأرض لأن حيلها مهدود)










                    في زاويه أخرى من المستشفى..


                    فاقت رانيا أخيرا تلفتت ما تذكر شي وإيش صار .. شافت أختها رنا..
                    رانيا بصوت مبحوح: وين أنا؟.
                    رنا تلتفت لها: الحمدلله ع السلامه..أنتي بالمستشفى طحتي من الدرج في بيتك.
                    رانيا تحط يدها على بطنها: بنتي...
                    رنا: قل ما يصيبنا إلا ماكتب الله لنا وربي بيعوضك إن شاء الله.
                    (قامت رانيا تضحك بهستيريه أخيرا تخلصت من البينت إللي بتشاركها حب محمد..ورنا مستغربه جدا من ردة فعلها)
                    رانيا: هههههههه..طيب ومتى قالوا بأطلع.
                    رنا: مدري والله بس ممكن بعد يومين.
                    رانيا: محمد وينه؟.
                    رنا: ما شفته ولا جا هنا أبدا.
                    رانيا تعصب: ما أحلاه يجي وأنتي هنا وينها ماما المفروض هي تجي.
                    رنا مستغربه: ليه أنا باكله إذا جا هنا.
                    رانيا: لا أنا باكلك إذا بش لمحتيه..ماقلتي وينها ماما؟.
                    رنا : مشغوله بتجهيزات زواج فارس.
                    رانياتكلم نفسهابصوت خفيف: أوووه نسيت الزواج لوتذكرت كنت أجلت الخطه كم يوم الحين كيف بأحضره.
                    رنا: وش تقولين ما أسمعك؟.
                    رانيا: هات جوالي.
                    رنا: ما جابوه تبين جوالي.
                    رانيا: لا لا أتصل من التلفون.
                    (أتصلت رانيا بمحمد أول مره وثاني مره ما يرد وثالث مره رد)
                    رانيا: هلا حبيبي.
                    محمد: مين؟
                    رانيا: أنا رانيا معقوله ماعرفتني.
                    محمد: مو فاضي الحين ..(وقفل بوجهها)
                    (رانيا اغتاضت من طريقته بس ما تبي تبين لأختها أنه قفل بوجهها عشان ما تضحك عليها وكملت المكالمه )
                    رانيا: ههههههه وأنا بعد أحبك.. لا ياقلبي لا تجي الحين ارتاح..اممممم لا مافي بنفسي شي الحين مالي نفس .. أوكي حبيبي باي.










                    في بيت محمد وحور...


                    وصلوا وأعطى حور الدوا ونامت وهو راح ياخذ دش ويتجهز باقي نص ساعه على أذان العصر يبي يلحق على هشام...
                    شوي وصلت جواله رساله من نفس الرقم إللي خذره من رانيا في نفس يوم زواجه...


                    نص الرساله(اليوم قتلت بنتك..المره الجايه الله العالم مين بتقتل .. أنتبه لنفسك)
                    وكالعاده يتصل ويلاقي الجوال مغلق.. أرسل رساله (ودي أعرف من تكوني؟)
                    شوي وجته رساله..(لا تحاول تتصل الوصول لي صعب..أنا وحده تحبك لكن من بعيدومن وراء الحوجز)
                    وأرسل لها..(أنا عارف أنك قريبه مني ومن رانيا علميني من تكوني وعليك الأمان وعد مني يكون سر بيني وبيني وتضلي ملاكي الحارس من رانيا للأبد)
                    ردت عليه..(إذا علمتك راح أكون بنفس مصير بنتك ..بالوقت المناسب بتعرف)..وقفلت الرقم على طول.
                    قفل محمد جواله وطلع عشان يروح لهشام..










                    بالمستشفى في الممر جالسه مع نفسها تفكر..


                    ليه ما اخترتني أنا يامحمد..معذور عمرك ما شفتني ولا عرفتني .. رانيا راح تعذبك كثييييير.. قطعت تفكيرها ودخلت الغرفه..


                    رانيا: رنا وين رحتي؟.
                    رنا: طلعت أدور تغطيت أتصل بالبيت عشان أمي تجي وأنا أرجع البيت تعبانه أبي أنام.
                    رانيا: طيب أنقلعي الحين أبي أنام وأرتاح.
                    رنا: هذا جزاك إللي يوقف جنبك..(وأخذت شنطتها وطلعت)


                    وهي ماشيه بالممرات تبي تطلع للحديقه تنتظر السواق صدمت في شخص كان يمشي بسرعه..وطاحت ع الأرض..
                    ....: أنا اسف أختي كنت مستعجل .. تبين مساعده.
                    رنا: اه .. لالا شكرا قامت وعدلت نقابها.
                    ....رفع راسه وشاف عيونها: رانيا.. وين رايحه من سمح لك تطلعين؟.
                    رنا تدقق فيه: م م م م ..محمد.
                    محمد: إيه محمد ليه تطلعين.
                    رنا: أ أ أ أنا ..رنا أختها.
                    محمد ينزل راسه: أوووه اسف أختي تشبهينها حسبتك هي ... اسف..شلونها رانيا؟.
                    رنا: بخير توها نامت.
                    محمد: أستأذنك...(ومشى)


                    (رنا تكلم نفسها.. ليتك حبيت إللي تقدرك وتحترمك..اه على إللي بتشوفه منها مستقبلا)




                    وصل محمد وقابل راكان وهشام جالس أخذوا ساره صلوا عليها واتجهوا للمقبره .. وصلوا للقبر ونزل هشام ورفض أي شخص ينزل معه شالها وحطها بالقبر وقفل عليها وهو يناظرها لاخر مره .. طلع من القبر ويشوف الرجال ينزلون التراب على القبر وما تحمل ..
                    انهار وصار يحفر القبر بيدينه ويناديها لاتروحي ساره لا تتركيني ماعندي غيرك..
                    شافه راكان وراح سحبه وهو ينادي محمد عشان ياخذه برا المقبره..
                    تم الدفت وتجمع الناس للعزا بدون هشام لأنه رفض يطلع للناس مايبي يعزيه أحد لأنه مو مصدق أنها راحت...

                    تعليق

                    • الأريج
                      عـضـو فعال
                      • Feb 2014
                      • 80

                      #70
                      رد: "قلــــوب مرهقـــــة" .. رواية جديدة بقلمي

                      بعد المغرب..


                      ريم مع طلال في السياره ..
                      ...: مر عل بيت جنان أبيها تجي معي.
                      طلال: كأني أعطيتك وجه بزياده.
                      ريم: أووووووف خالتي قالت لي مري لصديقاتك يساعدونك.
                      طلال: طيب بس لا تتأخرون بأروح لمحمد اليوم لازم أكون معه.
                      ريم: كل يوم وأنت معه ليش اليوم ما تتفضى لي وللسوق.
                      طلال : اليوم زوجته سقطت حملها صديقتك وماتدرين.
                      ريم: والله ما أدري ...اه ياقلبي يارانيا.
                      طلال: أجل إسمها رانيا هههههههه هين يا محمد.
                      ريم: عادي رانيا وش فيها.. الرسول عليه الصلاة والسلام كلنا نعرف أسامي زوجاته وعادي مافيها فشيله أنتم مو أحسن من الرسول.
                      طلال: هههههه وش دخلك أنتي.
                      ريم: طيب زوجته إللي سقطت الحمل مو هو ليه لازم تكون جنبه هاه.
                      طلال: لأن عندهم عزا يالخبله.
                      ريم: عزا مين لا إله إلا الله لا يكون على الحمل.
                      طلال: لا يقول بنت زوج أخته.
                      ريم متفاجئه: طلال.
                      ريم: هاه.
                      ريم: لا مو ساره ..أمس كانت بخير..أمس كنا عندها.
                      طلال: والله ما أدري وش إسمها محمد قال لي بنت زوج أخته وبس.
                      ريم: إيييه هي ساره..ساره..(وبدت تبكي)
                      طلال: لاحووول لا تقلبيها مناحه بسيارتي قولي الله يرحمها وخلاص.
                      ريم: وصلني عند جنان وروح ما أبي السوق.
                      طلال: طيب ..بس دبري نفسك مراح أجي لك أرجعك البيت.
                      ريم: وصلني وماعليك.








                      وصلت ريم عند جنان وعلمتها بساره ونست رانيا... وقلبوها مناحه ..أتصلت ريم بأهلها قالت لها بتنام عند جنان عشان الصبح بيروحون عند حور..




                      مرت الليله صعبه على الكل...








                      اليوم الثاني الصبح..
                      قامت حور الساعه 8ونص أخذت دش سريع ولبست وأخذت السواق وراحت لبيتها دخلت البيت شافت ناس كثير بالصاله ومعهم جالسه ندى تناظرها بنظرات خبيثه..تجاهلتهم وتطلع فوق تبي تدخل غرفة ساره بس كانت مقفوله..
                      استجمعت قواها ودخلت غرفة هشام والعاده نايم على الكنبه والسرير فاضي والأرض كلها زجاج مكسور وأواراق مشقوقه .. كان واضح أنه أمس كسر الغرفه وفرغ طاقته وحزنه فيها... قربت منه شوي شوي.. وهو نايم باين عليه التعب..


                      هزته شوي شوي وهي تناديه: هشام ..هشام.
                      فتح عيونه وبصوت مبحوح : ..حور.
                      حور: إيه حور.. غرفتي مقفله وين المفتاح.
                      هشام: هذي غرفتك وهذيك غرفة ساره مراح يدخلها أحد بعد اليوم.
                      (حور جلست ع الأرض وسندت ظهرها ع الكنبه وهو منسدح عليها)
                      ....: كنت باخذ أغراضي بس وبأقفلهابنفسي.
                      هشام : أغراضك هنا بالدولاب.
                      حور: مو مصدقه .. أبدا مو مصدقه.
                      هشام نزلت دمعته إللي أول مره تشوفها حور: ماماتت ..ما ماتت.
                      حور شافت دموعه ومسحتهامن على خده: لا تبكي .. لالا إلا الدموع ما أحب أشوفها على رجال ..لا تبكي خلاص وأنا مراح أبكي..(ومسحت دمعتها)
                      هشام: ههههه عرفت نقطة ضعفك.
                      حور: وشو؟.
                      هشام: دموع الرجال.
                      حور: هههههههه صح والله أصعب ماعلي أشوف دمعة رجال بعز قوته.
                      هشام: مراح تخليني..أنتي وعدتيني.
                      حور: إذا تبي أكون بنتك أختك صديقتك بس ما أرضى أكون نوره.
                      هشام : لا مو بنتي..ولا حتى أختي.. صديقتي امممممم ممكن.
                      حور: هههههه أجل صديقتك بس خلك ع الكنبه السرير صار ملكي الحين.
                      هشام: وينك أمس..كنت محتاج أي شخص يكون جنبي .. بس طلعتي رقيقه وطحتي علينا أجل لو أموت أنا وش بتسوين.
                      حور: لا تجيب سيرة الموت تكفى ...ما أبي أخسر أي أحد بحياتي... أبي أموت قبل أي أحد عرفته.
                      هشام : وأنتي بعد لا تجيبي سيرة الموت.
                      حور: إلا بسألك من هالناس إللي تحت..أول مره من جيت هنا أشوفهم.
                      هشام: مين؟..ما أدري أنا مانزلت لتحت.
                      حور: أختك جالسه معهم.
                      هشام: أنا بنزل أشوف.
                      حور توقف: لا وين تنزل كلهم حريم.
                      هشام: بس لازم أنزل بروح للعزا أمس ماقدرت أروح.
                      حور: أنتظر أفتح لك الطريق وأناديك.
                      (جت بتمشي بس مسك يدها وهو باقي منسدح ع الكنبه)
                      هشام: عن جد ليتك كنتي هنا أمس..الكلام معك ينسي الهموم ويريح النفس ..في أسلوبك سحر مو طبيعي.
                      حور: كنت بأكون هنا لوما عطيت محمد الحبوب المنومه.
                      هشام: ههههههههه ههههههههها ماكنت فاضي لدلعك قلت أنومك أحسن.


                      (قطعت الشغاله حديثهم)
                      الشغاله: ماما حور فيه تحت بنتين يقولوا ابغى أنتي.
                      دخلت ندى: أتركيها مو فاضيه ماتشوفيها جالسه تضحك ومبسوطه.
                      حور: قولي لهم الحين جايه..(تكلم ندى).. يعني لازم نكتب ع الغرفه أنها غرفة نوم عشان ما يدخلها غريب.
                      ندى: والله نبهي شغالتك.
                      حور تبتسم : بس أنا ماقصدت الشغاله..(تكلم هشام).. قوم اجهز وأنا بأرسلك الفطور ولا تقول لا غصب عنك تاكل.
                      هشام: حاضر عمتي.
                      (ندى استفزها مره أسلوب حور ..خرجت حور تشوف ضيوفها وضلت ندى وهشام)
                      ندى: شلون عجبتك هذي أبي أعرف شلون تزوجتها؟.
                      هشام: والله ساره اختارتها لي وأنا مراح أقول لساره لا... ماقلتي من إللي كان معك تحت.
                      ندى: اه ذكرتني..هذي جدة ساره وخالاتها...يبونك تنزل عشان يعزونك.
                      هشام: خل حور تجي وأنزل معها.
                      ندى: وأنا وين رحت.
                      هشام يغيضها: هي نبهتني ما أنزل والحريم تحت وأنا أسمع كلام زوجتي..يالله توكلي أبي أتجهز.
                      (خرجت ندى و100 شيطان يلعبون في راسها)










                      نزلت حور لقت ريم وجنان جالسين سلمت عليهم وبكوا متأثرين جدا خاصة أنهم شافوها قبل موتها بيوم..


                      جنان: والله لما قالت لي ريم ماصدقت أبدا...الله يرحمها.
                      ريم: وأنا بعد ماصدقت لما قال لي طلال.
                      حور: الحمدلله على كل حال.
                      جنان: الله يصبركم ويعوضكم خير يارب.
                      حور: امييييين.
                      ريم: بنات..بقولكم شي أدري ماهو وقته بس أنا بورطه.
                      جنان: قولي أكيد بنساعدك.
                      ريم: أبوي ورطني وورط راكان وبيسوي زواجنا مع زواج عاليه وفارس بعد أسبوع وأنا الحين أفكر نأجله.
                      حور: لا تأجلين ليه التأجيل الموت حق والزواج حق.
                      ريم: بس مراح تحضرين.
                      حور: بإذن الله أحضر بس لا تأجلين.
                      جنان: والله أن التأجيل فكره حلوه.
                      ريم: أفكر وأكلم عريس الغفله وأشوف.
                      حور تذكرت: ماتطمنتوا على رانيا.
                      جنان: ليه وش فيها.
                      ريم: أوووه نسيت أقولك ..أمس سقطت الحمل.
                      جنان: طيب بنروح لها بعد ما نطلع من هنا.. تجين معنا حور.
                      حور: لالا ما يصير فيه ظيوف بالبيت وعزا بس سلموا لي عليها..وهي بعد ماضنتي تبيني أزورها.
                      جنان: ليه مو صديقتها وحماتها.
                      ريم: والله أني أحس بتغيرها من ناحيتك كثير كأنها صارت تكرهك عقب ما أخذت أخوك.
                      حور: صدقوا أو لا تصدقوا تغار مني.
                      جنان: لا مو معقول.
                      ريم: لا تستغربيه من رانيا فيها أنانيه ماشفتها بأحد.
                      (قطعت حديثهم الشغاله تقول لحور أنا هشام يبي ينزل تأخر)
                      حور: خلاص أنتوا روحوا لرانيا الحين وتطمنوا عليها لازم أطلع لهشام الحين.
                      ريم: طيب أشوفك على خير وبنجيك مره ثانيه بإذن الله.
                      حور: الله معكم.


                      وطلعت للغرفه عند هشام بعد ما أخذت معها صينية فطور...










                      بالسياره كانوا ريم وجنان مع السواق.. دق جوال ريم كان راكان..


                      جنان: ردي ردي لا تستحي أعتبريني مو موجوده.
                      ريم: هههههههه وجع إيه بأرد....ألووو


                      راكان: هلا وغلا.
                      ريم: ليه تتصل؟.
                      راكان: أمحق رومنسيه شكلي بأتزوج عربجيه.
                      ريم: ههههههههه اخلص وش تبي.
                      راكان: والله مدري بس توي شفت وحده عند بيت الضابط سبحان الله نفس شكلك كل ودي ألحقها بس أدري بتذبحيني.
                      ريم: حلال عليك الذبح وقتها.
                      راكان: ههههه عشان كذا قلت الحمدلله على إللي عندي ما أبي غيرها عشان ما أنقتل طبعا.
                      ريم: أسمع ودي نأجل الزواج.
                      راكان: إيه والله وأنا بعد بس وش باليد أبوك ضاغط علينا.
                      ريم: أووووف .
                      راكان: بس وش أسبابك للتأجيل؟.
                      ريم: أنت وش أسبابك؟.
                      راكان: صارت لعبه هههههه أنا سألتك قبل جاوبي..
                      ريم : والله بنت زوج صديقتي توفت كانت عزيزه علي بالحيل.
                      راكان: هاه..وأنا بعد بنت خويي توفت وضايق خلقي لأنه مراح يحضر.
                      ريم: لا يكون نفس البنت؟.
                      راكان: مدري..خليني أتذكر وش أسمها ياربي..
                      ريم:..... ساره.
                      راكان: إيه إيه ساره..الله يرحمها... يعني خويتك متزوجه خويي.
                      ريم: خويك هشام؟.
                      راكان: إيه هو هشام.. يامحاسن الصدف.
                      ريم: هههههههههههههههههههههههههه.
                      راكان: الحمدلله والشكر انهبلتي.
                      ريم: يعني البنت إللي أنت شايفها هي أنا.
                      راكان: أنتي كنتي هنا..لا مستحيل..والله أن قلبي دق أول ما شفتها أم الشنطه البنيه.
                      ريم: إيه والله أنا.
                      راكان: لو أدري كنت لحقتك.
                      جنان: وصلنا ريم يالله.
                      ريم: طيب طيب...باي حتى يوم الزواج.
                      راكان: مو بعيدنصبر عادي...باي.




                      (ونزلوا ريم وجنان عند رانيا بالمستشفى)

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...