رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي
بعد ما خلصوا امتحانات وراح الجميع بنوم عميق إلا شجون لأنها بعدها ما تعودت ع النوم بعد الظهر جلست بغرفتها وبعد العصر أخذت شور وصلت ونزلت ما حست بأي حركة بالقصر جلست تقلب بالتي في
حست عليها ام زياد اللي كانت بتطلع وشافتها جالسة بالصالة
أم زياد: شجون وش فيك جالسة هنا
شجون: مليت من القعدة بالغرفة والكل نايم
أم زياد: وليه أنتي ما نمتي
شجون: ما تعودت لسه ومافيني نوم
أم زياد: طيب أيش رايك تجين معاي لبيت عمتك
شجون بدلع: لا ما أبي أروح... لو تسمحين أطلع اتمشي يوديني السواق ولا وصلك يرجعلي يرجعني البيت
أم زياد تسكت شوي: بس لا تتأخرين
شجون: اللحين بجيب عباتي
@@@@@
نزلت شجون وراح السايق يوصل أم زياد ويرجع لها كانت تتفرج عالواجهات بخوف" اللحين وش اللي جابني لحالي هنا لو ظليت بالبيت مو أحسن لي مو متعودة أطلع لحالي ابد" وتذكرت رفيقتها رباب دقت عليها وسولفت معها وهي تتفرج دخلت ع محل ومن غير ما تنتبه صدمت بشاب من غيضها سكرت من رباب وقالت: عمى إنشالله ما تشوف أنت وجات تروح إلا مسكها ولفها له: عفوا وش قلتي ما سمعت ترى
شجون بصعبية: وصمخ إنشالله اترك يدي يا النذل
الشاب: وبعد لسانك طويل ما شاء الله عن الحركات وقولي كم تبين
شجون فتحت عيونها ع وسعها وشهقت: نعم أنت من تظ...
سكتي وأمشي قدامي من غير صوت أجل ليش صدمتي فيني أنا أعرف حركات هالبنات تسوين نفسك ما تبين امشى بس والسعر ولا يهمك بس ننبسط وأنا اضبظك
شجون بصدمة من اللي تسمعه والأخ موب تاركها: ابعد عني لأفضحك اللحين اتركني
الشاب وبعده ماسك يدها وبقوة: إذا تبين تفضحين عمرك صرخي وأنا بصرخ معك
شجون وهي تحاول تسحب يدها منه وما هيب قادرة إلا بجيه فارس اللي كان يناظرها باحتقار وهو رافع حاجبه" يا ربي اللحين وش أسوي مو ناقصني غير الأخ فارس مدري خيال" وقرب منها وبحدة:شجون ايش عنده الأخ
وتركها الشاب لما شاف فارس اللي فار دمه عالمنظر اللي شافه
ركضت له كأنها تحتمى فيه: ها لا بس ك ... كان يسأل عن شيء وخبرته
فارس بسخرية: والله قدامي إذا خلصتي
لف عنها بس شافها ما تحركت التفت لها رافع حاجبه: خير ست شجون أشوف بعدك واقفة يلا تحركي
شجون: اللحين يجي السايق مشكور بس خافت لما شافت ذاك الشاب واقف وينتظر فارس يروح و قالت: انتظرني جاية معاك
وبعد ما طلعت من المحل: خلص أنا بنتظر السايق هنا اللحين بدق عليه
فارس يرفع حاجبه: ....
ودق ع شوق: شواقي إذا خلصتي تعالي أنا انتظرك بالسيارة
أوكي ويفتح باب السيارة بغيض: صعدي أشوف
" شوق هنا بعد كذا أحسن والله يذبحني زياد لأعرف أني ركبت السيارة لحالي معاه" جلست وصفق فارس الباب بقوة وسكره وانتظر برة السيارة
وتجي شوق: هلا شجونه
شجون: هلا بقلبي كيفك
شوق: تمام أجل وين خواتك
شجون: لا طلعت لحالي حسيت بملل والسايق جابني
شوق: ما اشوفك اشترتي لا تقولين ما عجبك شيء ترى كل شيء يجنن هنا
شجون" ما لحقت أمسك شيء" لا عادي بس كنت أتفرج
فارس بغمزة: أي وحلو المنظر أنا بعد عجبني حيل يلا شوق صعدي بنوصل شجون أول
صعدوا السيارة وطول الطريق الصمت كان سيد الموقف ومن حين لحين كانت نظرات شجون تتعلق بنظرات فارس اللي كان واضح أن يتوعدها
أول ما وصلت ع البيت فتحت باب السيارة وراحت ركض بتدخل إلا بفارس يمسك يدها وبقوة يلفها له: أنا بسألك سؤال واحد وما انتظر جوابه منك ليه كل ما أشوفك ألقاك واقفة مع الشباب
وبسخرية:إذا بتتواعدين انصحك لا تتواعدين بمكان عام ما تخافين خوانك يشوفونك
شجون وقفت مكانها وهي مو مستوعبة كلامه: وأنت وش دخلك فيني منو أنت عشان تقول لي هالكلام ولفت عنه تبغى تروح
سحبها بقوة من يدها: لما أكلمك لا تعطيني ظهرك وتصدين وإياك ترفعين صوتك علي فهمتي
شجون تفلت يدها بقوة : ما فهمت وإياك تلمسني أحسن لك بعد عني أقول
فارس رفع حاجبه: لا والله ...ما شفتك تضايقتي لما كان الأخ ماسك يدك لأنه ماسكك بحنان وع شوي يضمك لصدره تبين أخذك بحضني مثله
شجون ما قدرت تتحمل أكثر هذا وش قاعد يخربط و...
نزلت يدها ع خده بكل قوة وصعفته
فارس انصدم من ردة فعلها وطار عقله:
تمدين يدك علي أنا اوريك والله لأرده لك وبأقوى منه بعد وأن ما ربيتك ما أكون أنا فارس
شجون: ما بقى غيرك أنت... وتسكت شوي
بسخرية: بقول لأفضيت تعال ربيني
فارس بحدة: حاضر غالي والطلب رخيص بفضى لك يا شجون بفضى لك وباكر تشوفين
سافهته وراحت ركض داخل البيت وقررت أنها ما عاد تطلع لحالها و تتعود ع نومة الظهر ولو بالغصب
فارس لمس خده مكان صفعتها" أأأخ يا شجون أنا كنت بتغير عشانك... بس وعد مني بربيك وبتشوفين هذي اخرة ثقة أخوانك فيك"
ورجع للسيارة وهو حده معصب
@@@@@
بعد ما خلصوا امتحانات وراح الجميع بنوم عميق إلا شجون لأنها بعدها ما تعودت ع النوم بعد الظهر جلست بغرفتها وبعد العصر أخذت شور وصلت ونزلت ما حست بأي حركة بالقصر جلست تقلب بالتي في
حست عليها ام زياد اللي كانت بتطلع وشافتها جالسة بالصالة
أم زياد: شجون وش فيك جالسة هنا
شجون: مليت من القعدة بالغرفة والكل نايم
أم زياد: وليه أنتي ما نمتي
شجون: ما تعودت لسه ومافيني نوم
أم زياد: طيب أيش رايك تجين معاي لبيت عمتك
شجون بدلع: لا ما أبي أروح... لو تسمحين أطلع اتمشي يوديني السواق ولا وصلك يرجعلي يرجعني البيت
أم زياد تسكت شوي: بس لا تتأخرين
شجون: اللحين بجيب عباتي
@@@@@
نزلت شجون وراح السايق يوصل أم زياد ويرجع لها كانت تتفرج عالواجهات بخوف" اللحين وش اللي جابني لحالي هنا لو ظليت بالبيت مو أحسن لي مو متعودة أطلع لحالي ابد" وتذكرت رفيقتها رباب دقت عليها وسولفت معها وهي تتفرج دخلت ع محل ومن غير ما تنتبه صدمت بشاب من غيضها سكرت من رباب وقالت: عمى إنشالله ما تشوف أنت وجات تروح إلا مسكها ولفها له: عفوا وش قلتي ما سمعت ترى
شجون بصعبية: وصمخ إنشالله اترك يدي يا النذل
الشاب: وبعد لسانك طويل ما شاء الله عن الحركات وقولي كم تبين
شجون فتحت عيونها ع وسعها وشهقت: نعم أنت من تظ...
سكتي وأمشي قدامي من غير صوت أجل ليش صدمتي فيني أنا أعرف حركات هالبنات تسوين نفسك ما تبين امشى بس والسعر ولا يهمك بس ننبسط وأنا اضبظك
شجون بصدمة من اللي تسمعه والأخ موب تاركها: ابعد عني لأفضحك اللحين اتركني
الشاب وبعده ماسك يدها وبقوة: إذا تبين تفضحين عمرك صرخي وأنا بصرخ معك
شجون وهي تحاول تسحب يدها منه وما هيب قادرة إلا بجيه فارس اللي كان يناظرها باحتقار وهو رافع حاجبه" يا ربي اللحين وش أسوي مو ناقصني غير الأخ فارس مدري خيال" وقرب منها وبحدة:شجون ايش عنده الأخ
وتركها الشاب لما شاف فارس اللي فار دمه عالمنظر اللي شافه
ركضت له كأنها تحتمى فيه: ها لا بس ك ... كان يسأل عن شيء وخبرته
فارس بسخرية: والله قدامي إذا خلصتي
لف عنها بس شافها ما تحركت التفت لها رافع حاجبه: خير ست شجون أشوف بعدك واقفة يلا تحركي
شجون: اللحين يجي السايق مشكور بس خافت لما شافت ذاك الشاب واقف وينتظر فارس يروح و قالت: انتظرني جاية معاك
وبعد ما طلعت من المحل: خلص أنا بنتظر السايق هنا اللحين بدق عليه
فارس يرفع حاجبه: ....
ودق ع شوق: شواقي إذا خلصتي تعالي أنا انتظرك بالسيارة
أوكي ويفتح باب السيارة بغيض: صعدي أشوف
" شوق هنا بعد كذا أحسن والله يذبحني زياد لأعرف أني ركبت السيارة لحالي معاه" جلست وصفق فارس الباب بقوة وسكره وانتظر برة السيارة
وتجي شوق: هلا شجونه
شجون: هلا بقلبي كيفك
شوق: تمام أجل وين خواتك
شجون: لا طلعت لحالي حسيت بملل والسايق جابني
شوق: ما اشوفك اشترتي لا تقولين ما عجبك شيء ترى كل شيء يجنن هنا
شجون" ما لحقت أمسك شيء" لا عادي بس كنت أتفرج
فارس بغمزة: أي وحلو المنظر أنا بعد عجبني حيل يلا شوق صعدي بنوصل شجون أول
صعدوا السيارة وطول الطريق الصمت كان سيد الموقف ومن حين لحين كانت نظرات شجون تتعلق بنظرات فارس اللي كان واضح أن يتوعدها
أول ما وصلت ع البيت فتحت باب السيارة وراحت ركض بتدخل إلا بفارس يمسك يدها وبقوة يلفها له: أنا بسألك سؤال واحد وما انتظر جوابه منك ليه كل ما أشوفك ألقاك واقفة مع الشباب
وبسخرية:إذا بتتواعدين انصحك لا تتواعدين بمكان عام ما تخافين خوانك يشوفونك
شجون وقفت مكانها وهي مو مستوعبة كلامه: وأنت وش دخلك فيني منو أنت عشان تقول لي هالكلام ولفت عنه تبغى تروح
سحبها بقوة من يدها: لما أكلمك لا تعطيني ظهرك وتصدين وإياك ترفعين صوتك علي فهمتي
شجون تفلت يدها بقوة : ما فهمت وإياك تلمسني أحسن لك بعد عني أقول
فارس رفع حاجبه: لا والله ...ما شفتك تضايقتي لما كان الأخ ماسك يدك لأنه ماسكك بحنان وع شوي يضمك لصدره تبين أخذك بحضني مثله
شجون ما قدرت تتحمل أكثر هذا وش قاعد يخربط و...
نزلت يدها ع خده بكل قوة وصعفته
فارس انصدم من ردة فعلها وطار عقله:
تمدين يدك علي أنا اوريك والله لأرده لك وبأقوى منه بعد وأن ما ربيتك ما أكون أنا فارس
شجون: ما بقى غيرك أنت... وتسكت شوي
بسخرية: بقول لأفضيت تعال ربيني
فارس بحدة: حاضر غالي والطلب رخيص بفضى لك يا شجون بفضى لك وباكر تشوفين
سافهته وراحت ركض داخل البيت وقررت أنها ما عاد تطلع لحالها و تتعود ع نومة الظهر ولو بالغصب
فارس لمس خده مكان صفعتها" أأأخ يا شجون أنا كنت بتغير عشانك... بس وعد مني بربيك وبتشوفين هذي اخرة ثقة أخوانك فيك"
ورجع للسيارة وهو حده معصب
@@@@@
تعليق