رواية شجون روحي شجون أنفاسي كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أنة حرف
    V - I - P
    • Jan 2013
    • 3319
    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
      فهلا رميت على العميان قمصانا
      :
      أخي الحبيب
      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

    #51
    رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

    بعد ما خلصوا امتحانات وراح الجميع بنوم عميق إلا شجون لأنها بعدها ما تعودت ع النوم بعد الظهر جلست بغرفتها وبعد العصر أخذت شور وصلت ونزلت ما حست بأي حركة بالقصر جلست تقلب بالتي في
    حست عليها ام زياد اللي كانت بتطلع وشافتها جالسة بالصالة
    أم زياد: شجون وش فيك جالسة هنا
    شجون: مليت من القعدة بالغرفة والكل نايم
    أم زياد: وليه أنتي ما نمتي
    شجون: ما تعودت لسه ومافيني نوم
    أم زياد: طيب أيش رايك تجين معاي لبيت عمتك
    شجون بدلع: لا ما أبي أروح... لو تسمحين أطلع اتمشي يوديني السواق ولا وصلك يرجعلي يرجعني البيت
    أم زياد تسكت شوي: بس لا تتأخرين
    شجون: اللحين بجيب عباتي
    @@@@@
    نزلت شجون وراح السايق يوصل أم زياد ويرجع لها كانت تتفرج عالواجهات بخوف" اللحين وش اللي جابني لحالي هنا لو ظليت بالبيت مو أحسن لي مو متعودة أطلع لحالي ابد" وتذكرت رفيقتها رباب دقت عليها وسولفت معها وهي تتفرج دخلت ع محل ومن غير ما تنتبه صدمت بشاب من غيضها سكرت من رباب وقالت: عمى إنشالله ما تشوف أنت وجات تروح إلا مسكها ولفها له: عفوا وش قلتي ما سمعت ترى
    شجون بصعبية: وصمخ إنشالله اترك يدي يا النذل
    الشاب: وبعد لسانك طويل ما شاء الله عن الحركات وقولي كم تبين
    شجون فتحت عيونها ع وسعها وشهقت: نعم أنت من تظ...
    سكتي وأمشي قدامي من غير صوت أجل ليش صدمتي فيني أنا أعرف حركات هالبنات تسوين نفسك ما تبين امشى بس والسعر ولا يهمك بس ننبسط وأنا اضبظك
    شجون بصدمة من اللي تسمعه والأخ موب تاركها: ابعد عني لأفضحك اللحين اتركني
    الشاب وبعده ماسك يدها وبقوة: إذا تبين تفضحين عمرك صرخي وأنا بصرخ معك
    شجون وهي تحاول تسحب يدها منه وما هيب قادرة إلا بجيه فارس اللي كان يناظرها باحتقار وهو رافع حاجبه" يا ربي اللحين وش أسوي مو ناقصني غير الأخ فارس مدري خيال" وقرب منها وبحدة:شجون ايش عنده الأخ
    وتركها الشاب لما شاف فارس اللي فار دمه عالمنظر اللي شافه
    ركضت له كأنها تحتمى فيه: ها لا بس ك ... كان يسأل عن شيء وخبرته
    فارس بسخرية: والله قدامي إذا خلصتي
    لف عنها بس شافها ما تحركت التفت لها رافع حاجبه: خير ست شجون أشوف بعدك واقفة يلا تحركي
    شجون: اللحين يجي السايق مشكور بس خافت لما شافت ذاك الشاب واقف وينتظر فارس يروح و قالت: انتظرني جاية معاك
    وبعد ما طلعت من المحل: خلص أنا بنتظر السايق هنا اللحين بدق عليه
    فارس يرفع حاجبه: ....
    ودق ع شوق: شواقي إذا خلصتي تعالي أنا انتظرك بالسيارة
    أوكي ويفتح باب السيارة بغيض: صعدي أشوف
    " شوق هنا بعد كذا أحسن والله يذبحني زياد لأعرف أني ركبت السيارة لحالي معاه" جلست وصفق فارس الباب بقوة وسكره وانتظر برة السيارة
    وتجي شوق: هلا شجونه
    شجون: هلا بقلبي كيفك
    شوق: تمام أجل وين خواتك
    شجون: لا طلعت لحالي حسيت بملل والسايق جابني
    شوق: ما اشوفك اشترتي لا تقولين ما عجبك شيء ترى كل شيء يجنن هنا
    شجون" ما لحقت أمسك شيء" لا عادي بس كنت أتفرج
    فارس بغمزة: أي وحلو المنظر أنا بعد عجبني حيل يلا شوق صعدي بنوصل شجون أول
    صعدوا السيارة وطول الطريق الصمت كان سيد الموقف ومن حين لحين كانت نظرات شجون تتعلق بنظرات فارس اللي كان واضح أن يتوعدها
    أول ما وصلت ع البيت فتحت باب السيارة وراحت ركض بتدخل إلا بفارس يمسك يدها وبقوة يلفها له: أنا بسألك سؤال واحد وما انتظر جوابه منك ليه كل ما أشوفك ألقاك واقفة مع الشباب
    وبسخرية:إذا بتتواعدين انصحك لا تتواعدين بمكان عام ما تخافين خوانك يشوفونك
    شجون وقفت مكانها وهي مو مستوعبة كلامه: وأنت وش دخلك فيني منو أنت عشان تقول لي هالكلام ولفت عنه تبغى تروح
    سحبها بقوة من يدها: لما أكلمك لا تعطيني ظهرك وتصدين وإياك ترفعين صوتك علي فهمتي
    شجون تفلت يدها بقوة : ما فهمت وإياك تلمسني أحسن لك بعد عني أقول
    فارس رفع حاجبه: لا والله ...ما شفتك تضايقتي لما كان الأخ ماسك يدك لأنه ماسكك بحنان وع شوي يضمك لصدره تبين أخذك بحضني مثله
    شجون ما قدرت تتحمل أكثر هذا وش قاعد يخربط و...
    نزلت يدها ع خده بكل قوة وصعفته
    فارس انصدم من ردة فعلها وطار عقله:
    تمدين يدك علي أنا اوريك والله لأرده لك وبأقوى منه بعد وأن ما ربيتك ما أكون أنا فارس
    شجون: ما بقى غيرك أنت... وتسكت شوي
    بسخرية: بقول لأفضيت تعال ربيني
    فارس بحدة: حاضر غالي والطلب رخيص بفضى لك يا شجون بفضى لك وباكر تشوفين
    سافهته وراحت ركض داخل البيت وقررت أنها ما عاد تطلع لحالها و تتعود ع نومة الظهر ولو بالغصب
    فارس لمس خده مكان صفعتها" أأأخ يا شجون أنا كنت بتغير عشانك... بس وعد مني بربيك وبتشوفين هذي اخرة ثقة أخوانك فيك"
    ورجع للسيارة وهو حده معصب
    @@@@@

    تعليق

    • أنة حرف
      V - I - P
      • Jan 2013
      • 3319
      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
        فهلا رميت على العميان قمصانا
        :
        أخي الحبيب
        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

      #52
      رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

      من بعد اللي صار بينهم ماطلعت ريم أبد من البيت وكانت تتعذر بأنها تخلص لهم الشغل بالبيت وهم يتسوقون خواتها خلوها ع راحتها وما حبوا يضاقونها بس كانوا حاسين أن فيها شيء
      بعد ما حضرت الغذا لأمها وأبوها دخلت الغرفة وسكرتها وسمحت لدموعها تنزل ساخنة ع خدودها
      أنا وش سويت بحالي هذا هو طلع نذل يا ريم وتخلى عنك اللحين شنو تقولين لأهلك وأنت حامل والحقير مو راضي يتزوجك وطلقك بعد منو يصدقك يا ريم وأمي وأبوي أخاف يصير فيهم شيء لأدروا وين أروح ولمين اشتكي
      أروح لأهله.. لا وشنو أقولهم ما أحد يصدقك لو حلفتي ع المصحف الناس كلها تصدقه هو وليش يصدقون كلامي ومنو انا أصلا عشان يصدقوني
      جلست تبكي ولما رجعوا خواتها خبرتهم باللي صار يمكن يلاقوا لها حل في هالمصيبة
      المها تشاهق: ريم أنت أكيد مو صاحية تعرفين حجم المشكلة اللي أحنا فيها اللحين
      ريم تبكي: أدري والله أدرى بس وش أقول لأبوي وأمي وش بسوى وهالنذل طلقني ومو كذا تنكر لي ولا كأنه مسوي شيء
      سارة بحرقة: وين كان عقلك يا ريم أنت تدرين أن نحن مو قد هالناس ومالنا إلا سمعتنا وكرامتنا وهذا هو طلقك وأكيد اللحين ينحاش ولا يندرى هو وينه فيه
      بدور: يعني شنو يطلقها الديرة فيها محاكم فيها قانون
      وتسمعهم أمهم اللي كانت جايبه لهم الشاي: منو اللي طلق وتناظر بناتها برعب ونظرها مرتكز ع ريم اللي كان وجهها مغرق بدموع
      ولما عرفت اللي صار طبت ساكتة
      @@@@@
      كان الشباب جالسين بالبحر ونزل رياض وإياد وعبد العزيز يسبحون ونادر جلس مع فارس ونواف وبعيد عنهم شوي كان جواد وزياد
      تصدق يا زياد فارس كاسر خاطري
      زياد: هو لسه مبتعد عنا وانا متأكد أنه يحس ان نحنا بعدنا ما تقبلناه
      جواد: صدقت بس ترى والله اللي سواه مو قليل وعشان من وحدة تافهة ما تسوى نعاله ضيع حاله كذا
      زياد: هو أصلا حساس رغم هيبته وقوته بس قلبه طيب بزيادة وكان دائما نقطة ضعف بالنسبة له وهي عرفت كيف تستغل هالشيء ولعبتها صح
      جواد:كل ما أناظر فيه أتحسر واضح أن قلبه بعده محروق وللحين ما قدر يتجاوز أزمته
      زياد: وحنا بدل ما نوقف معاه حقرناه وقطعنا علاقتنا به
      جواد: لا ما نحنا اللي قطعنا علاقتنا معه هو اللي ابتعد عنا ولجأ للشرب وهالخرابيط استغفر الله العظيم وش كنت تبغى نسوي له وهو ما كان يسمعنا ولا يقبل نحكي معاه ليكون بعد نروح نسهر مع ربعه اللي ما يخافون ربهم ولا ظل معصية ما سووها عشان يحس أن نحن واقفين معاه
      زياد: مو قصدي كذا بس كان ما تخلينا عنا لو شو ما صار بس الحمدلله أحس أنه بدأ يرجع مثل قبل
      وذي شيء زين بس ودي أعرف وش اللي خلاه يتغير وهو كان يبي ينهي حياته
      جواد: تظن أن بيرجع فارس الأول
      زياد: تراهن
      جواد: براهن
      وبعيد عنهم شوي فارس كان يحس أن كلام جواد وزياد عنه ورغم أنه رجع يجلس ويسهر معاهم ويشاركهم جمعاتهم بس كان أغلب وقته يالحاله أو مع نواف رفيق عمره وكان نادر أول من تقرب له بعد غيابه عنهم وحاول يحسسه أن ما في شيء صار وأنهم أهل
      ونادى عليهم جواد واجتمعوا كلهم عشان يأكلون وقال لهم: شباب لو طلبت مساعدتكم في شيء تلبون
      الكل: من غير شك
      وافقوا من غير ما يعرفون وش اللي كان يدور برأس جواد
      @@@@@
      محمد راح لبيت أخوه سعود وحب أن يقعد كم يوم وبعد العصر راحت أم زياد لبيت أم فارس وأسيل وسجا استأذنوا عشان يرحون يتمشون ويتسوقون أما شجون كانت نايمة حاولوا فيها بس كأنها ميتة تركوها وراحوا واتصلت أسيل ع أمها خبرتها أن شجون ما راحت معاهم ونايمة بغرفتها
      أم زياد: للحين نايمة وما رضت تصحى تروح مع خواتها ليكون بس مريضة
      أم سامر: منو المريضة اللهم يا كافي
      أم زياد: شجون
      أم فارس: وأيش فيها بعد مشالله عليها كأنها جني
      أم زياد: مدري خواتها طلعوا وهي نايمة ولا هيب راضية تقوم تروح معاهم
      أم جواد: عادي يمكن ما لها نفس تطلع
      أم زياد: يمكن؟؟
      أم سامر بخبث: أو يمكن تخطط حق شيء ومسويه نفسها مريضة
      أم زياد فتحت عيونها: وتخطط حق شنو وليش اسكتي بس
      أم فارس: مهيب هينة هالشجون ولزوم تخافين ع عيالك وأخوك بعد هي ما تصير لهم وقاعدة كذا كاشفة قدامهم ولبس قصير وماكياج وتبوس ذا وتحضن ذاك
      أم زياد بغضب: وش ذا الكلام ترى ما أسمحلك
      أم سامر: صادقة ليلى واللحين السكة فاضية ولا هناك أحد بالبيت غيرها والبنت لها سوالف الله يستر على بناتنا
      أم زياد بشك: بدق اتطمن عليها ليكون مريضة ودقت ع شجون وطاح قلبها لما طلع رقمها مشغول وقالت بخوف: خطها مشغول
      أم سامر: شفتي أكيد جالسة تكلم أحد من الشباب اللي تعرفهم هذي تشوه سمعة بيتكم ولازم تحطين حد لتصرفاتها
      أم زياد ملأ قلبها الشك وخافت من كلامهم وخصوصا بعد ما لقت خط شجون مشغول قامت وقررت ترجع للبيت
      أم جواد: حسبي الله عليكم ترى عندكم بنات خافوا الله حرام عليكم
      @@@@@
      من جهة ثانية كانت شجون نايمة ودق جوالها في نفس الوقت اللي دقت فيه أم زياد فتحت من غير ما تشوف من المتصل وقالت بمياعة وبصوت كله دلع: أأأأألو
      روان: شجون أنت نايمة
      شجون: قليلة أدب في أحد يتصل بهالوقت
      روان تضحك: أنت ع بالك الساعة 2 بعد نص الليل قومي بلا كسل
      شجون: لو ما عندك سالفة بليز سكري أبغى أنام أنا مدري ليه الكل حاسدني عالنوم
      روان: تدرين منو جنبي اللحين
      شجون وفيها النوم: أووووف منووووووو عسى بس إبليس اللي يأخذك
      نبيل أخو روان حب يسمع صوت شجون فطلب من اخته تدق تحاكيها وتفتح السماعة عشان يسمعها"اه فديت النايم وصوته تجنن حتى
      وهي مو صاحية"
      روان: نبيل
      شجون بكسل: طيب تتهني ومتى ملكتك
      روان شهقت: جد سخيفة وتنكثين بعد
      نبيل يبتسم ويعض ع شفته
      شجون: طيب انقلعي اللحين ولي قمت دقي وسولفي للصبح وسكرت قبل لا تسمع رد وتلحفت تنام دقت عليها أسيل بس ما ردت
      مع جيه أم زياد والشك مالي نفسها صعدت لغرفة شجون بسرعة وفتحت الباب بقوة ومن غير ماتدق الباب وشافت شجون متلحفة ونايمة
      وقربت منها تهزها: شجون
      شجون: ها
      أم زياد تهزها بقوة: شجون وصمخ قومي عسى نومة أهل الكهف قومي
      شجون وفيها النوم: حرام عليكم ما يقدر الواحد ينام شوي بهالبيت وش فيك يمه
      ام زياد رق قلبها ع الكلمة وقالت بحنية: شجون كلميني فيك شيء مريضة طحتي او راسك يألمك
      جلستها وحسست جبينها
      شجون: لا ماني مريضة بس أبغي أنام ترى ولله النوم طيب
      أم زياد : ومن اللي شاغل خطك دامك نايمة أنا دقيت عليك وطلع لي مشغول
      ذي روان رفيقتي دقت تبي تسولف معاي وسكرت لأني بنام بنام
      ابتسمت أم زياد براحة" الله يلعن العدو" طيب ما أجى أحد من خوانك
      شجون: مدري ورن جوالها ولا ردت
      أم زياد بريبة: ما تردي
      شجون: ذي أسيل التبن ومدت الجوال لأمها :ردي عليها يمه وقولي لها تجيب اللي تبغاها ما تفرق عادي
      أم زياد ابتسمت وأخذت الجوال وردت ع أسيل وبعد ما سكرت راحت تفتش جوال شجون وحست براحة " الحمد لله كنت بظلم البنية صدق لاقالوا إن بعض الظن أثم استغفر الله العظيم"
      @@@@@
      أظن سمعت وشبعت واللحين أطلع من غرفتي
      نبيل: سمعت بس ما شبعت حتى ما انتبهت للي قالته يجنن صوتها
      وهي نايمة
      روان: حدها سخيفة بوقت النوم والدراسة ما تعرف يمه ارحميني وتقط الكلام اللي يجي ببالها ولا همها ولا تتذكر عقب شنو قالت
      نبيل:...... كملي
      روان: شوي شوي ع عيونك تراها بتطلع
      ودخلت عليهم شذى وخبرتها روان اللي صار
      شذى: يا حليلها والله بس اسمعني يا خوي لو تبغاها اطلبها من أبوها
      ولو أني أشك أنهم بيوافقون
      نبيل: وليش ما يوافقون وش ناقصني
      شذى: مو القصد بس ذول ما يأخذون إلا من عائلتهم وإذا ما استعجلت ما بتكون لك ذا إذا ما كانت مخطوبة لواحد من عيال عمها
      روان: معقول يعني ما قالت لي
      شذى: أنا بقول احتمال احتمال
      روان: وش رايك أسالها كذا بطريقة غير مباشرة
      نبيل حس بخيبة أمل وقال: طيب يصير خير
      @@@@@
      طلعت النتائج ونجح الكل وكانت أسيل فرحانة لأنها خلاص وودعت المدرسة وبتروح الجامعة
      أسيل: الحمد لله أخيرا خلصت وبفك عمري
      شجون ترمى نفسها ع الكنبة: مبروك أسيل عقبالنا مدري متى نرتاح من الدراسة
      إياد:اللي يشوفك يقول تنجحين بالحسرة
      محمد بخبث: شجونه شاطرة تدخل الجامعة وتكمل دراسات عليا ماجستير ودبلومة ودكتوراه
      شجون طلعت عيونها: وليش العقوبة ذي كلها أنا بخلص ثانوية والحمد لله ترى أبو زياد بعد قالها شجون تكمل ثانوية وتجلس بالبيت وأنا بنفذ رغبته
      زياد: احلفي عاد وأنت من متى تسمعين كلام أحد حتى تنفذين كلام أبو زياد اللحين
      محمد: أنا اللي اعرفه اللي ما يحب الدراسة يسقط ينجح ع الحافة وأنت ماشاء الله عليكي داخله علمي وبمجموع بعد وتقول ما احب الدراسة
      شجون: عشان مو رغبتي أدخل علمي أنا ميولي أدبية بس حبيت أقهر أمي وزوجها وانتقم منهم وشبعتهم مشاكل لي قالوا بس
      زياد: كفو شجونتي الحلوة ما قصرتي فيهم هذا العشم والله
      تبتسم شجون بفخر
      أسيل: لا وبعد شاطرة وتطلع من الأوائل شلون صارت ذي
      شجون: اقنعت نفسي أني أحب دراستي ومهما صار لازم أتفوق وما أخلي ظروفي تقهرني كذا ضبطت كل أموري
      إياد: تفاجئني تصرفاتك أحيانا احس أنك منتهى العقل والحكمة
      شجون بغرور: أكيد أنا منتهى الحكمة كاملة والكمال لله الله يحفظني بس
      أسيل: الله ع الثقة
      زياد: طالعة لأخوها بعد عمري عقل وثقل وجمال بعد
      أسيل: أقول سجا ترى الثقة يوزعونها بلاش لحقي عمرك قبل تخلص
      سجا: هههههه ...الحين وش رايكم نطلع ونحتفل
      إياد: نفكر بمكان حلو نروح له
      محمد: نروح المزرعة انا بوصلكم وبرجع عندي شغل بس مو اللحين نخليها الأسبوع الجاي
      @@@@@

      تعليق

      • أنة حرف
        V - I - P
        • Jan 2013
        • 3319
        • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
          فهلا رميت على العميان قمصانا
          :
          أخي الحبيب
          رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

        #53
        رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

        دخل فارس ع عجلة وهو يدور ع أبوه شاف أمه سألها: يمه وين أبوي
        أم فارس: في مكتبه يمه
        فارس: طيب تعالى معاي أنا أبغاك أنت وأبوي في شغله
        أم فارس: الله يستر من سوالفك تحرك قدامي
        دخل ع أبوه: السلام عليكم
        أبو فارس: وعليكم السلام
        يبه أنا بغيت أكلمك بموضوع أنت وأم فارس
        أبو فارس: تعال يبه أجلس
        فارس: يبه ... أنا...
        أم فارس: ايش فيك ما تتكلم
        فارس: يمه أنا... نويت اتزوج
        أم فارس بفرح: جد يا ولدي
        أبو فارس: هذي الساعة المباركة
        أم فارس: من باكر بدور لك عروسة
        فارس: لا يمه العروس موجودة وقريبة بعد
        أم فارس: ومن تكون يمه ومنو أهلها عسى بنت ناس طيبين
        فارس: بنت خالي خالد ... شجون
        أبو فارس: ع البركة الله يقدم اللي فيه الخير
        أم فارس بصدمة: شجون ما لقيت غير بنت نادية تأخذها
        فارس: وش بنت نادية ذي تراها بنت خالي يمه
        أم فارس: إلا ذي لو تنطبق السما ع الأرض ما خطبتها لك وترى بنات الحلال كثير وأزين منها بعد
        فارس: وأنا ما ابغى غيرها
        أم فارس: مستحيل تأخذها لو أشوفك تموت قدامي لو الجنة بيدها ما خذيتها سمعت
        فارس بعناد: وأنا قلت اللي عندي
        @@@@@
        محمد وصل أخته وعيالها للمزرعة يقعدون هناك أسبوع عشان شجون تشوف جدها وجدتها وتتعرف عليهم وتفأجات لما شافت جدها وهو جالس ع كرسي متحرك ولا هوب قادر يتكلم ونزلت معاه أم وليد جدتها اللي دمعت عيونها أول ما شافت شجون
        هذي هي ذي شجون
        أم زياد: أي يمه ذي شجون
        أم وليد: مشاء الله تعالى بحضني أشم ريحتك يمه وقربت منها شجون وأخذتها بحضنها الحمدلله أني شفتك ما كان لي أمل أبد أني أشوفك يمه
        كان أبو وليد يناظر شجون بشوق ولهفة وعيونه تدمع ويقول " ذي هي بنتي أنا متأكد دمي يجري في عروقها مستحيل إحساسي يخطئ كل شيء فيها يقول بنتي" مد يده المرتجفة لها ومسكتها وجلست بجنبه وتحس بدفا يده ع يدها
        ظلت شجون أغلب وقتها مع جدها وأحيانا مع جدتها ولما صار وقت الروحة طلبت الجدة أن تظل شجون معاهم تقضي الإجازة الصيفية وعقب تروح بس زياد رفض لأنه وعد خاله محمد ترجع شجون معاهم عشان سمعها تقول أنها لو راحت المزرعة تنشب هناك ولا ترجع ومع إصرار زياد ع رجعتها معاهم تركتهم الجدة يروحون بس بعد ما أخذت منهم وعد برجعتهم مرة ثانية مع باقي أعمامهم
        @@@@@
        أم فارس لسه معارضة ع زواج ولدها من شجون وتحاول تقنعه يغير رايه
        بس هو كان معند وقال ما يبي غيرها اتصلت أمه بأم جواد وخبرتها السالفة
        مدري يا أم جواد وش أسوي مالقي غير هالنبت بالديرة عشان يأخذها
        أم جواد: وش فيها شجون وشنو اللي ناقصها عشان تعارضين زواج ولدك منها
        أم فارس: وش اللي مو ناقصها لا أصل ولا فصل وبعد لا أخلاق وتعرف شباب
        أم جواد: حرام عليك يا أم فارس ترى عيب اللي تسويه أنا ما شفت عليها شيء من اللي تقولينه
        أم فارس: كلنا ندري بسالفتها لا تستهبلين بس
        أم جواد: الله يسامحك وأنت بعد لا تنسين سوالف ولدك أنا لو كنت بمكان أبو زياد ما زوجتها ولدك ولا رضيت فيه وإذا ما تبونها أنا بخطبها لواحد من عيالي اللحين أنت ما صدقتي ع الله ولدك يرجع لك بدل لا تفرحين فيه توقفين بطريقه
        أم فارس عصبت حيل من كلام أم جواد: كذا الشره مو عليك الشره علي أنا اللي لجئت لوحدة مثلك أشكي لها همي تعايرني بولدي وتدافعين عن بنت#### ذي
        أم جواد: تراك استخفيتي وقعدتي استغفر الله العظيم مهما صار ذي بنت أخوك فكري بولدك ومستقبله وإذا كان شاريها لا تكسرين قلبه بعدها جروحه ما طابت فكري عدل واستخيري ربك ولكل ضيقة فرج
        أم فارس هدأت شوي: الله يقدم اللي فيه الخير
        أم جواد: ذا الكلام الصح
        @@@@@
        رجع ع البيت وشافها نايمة كانت مثل الملاك بملامحها الناعمة وبراءتها وكان واضح عليها التعب بس ما رحم حالها وقرب منها وبكل قسوة
        أبرار قومي
        أبرار: أنت وش تبي اللحين وليش راجع كذا مبكر
        أحمد: والله وبعد ما تبين ارجع لبيتي ليكون عندك مخطط ثاني وخربته لك
        أبرار:....... وتلف وجهها عنه
        مسكها من شعرها بقوة: لما أحاكيك إياك تصدي بوجهك عني من زين شوفتك بس
        أبرار وعيونها تدمع: حرام عليك ليش تسوي فيني كذا أنا وش سويت لك اتركني لحالي ترى والله تعبت
        احمد: تعبتي... بس أنا ما تعبت قومي حضرلي شيء اكله بسرعة
        أبرار: انا حضرت لك الأكل قبل لا أنام روح سخنه وكل
        أحمد: ما عجبني اللي سويته قومي واطبخي شيء ثاني
        أبرار: وإن ما طبخت أنا مو خدامة عندك ولا تفكر أني سمحت لك تذلني وتحقرني لأن ما بيدي أسوي شيء ترى والله أعلم أهلي بالسالفة واللي فيها فيها
        أحمد شدها من شعرها: يلا وريني اتصلي بأبوك او أخوك البطل علميهم خبريهم أنك وحدة فلتانه ودايرة ع حل شعرها تصعد وتنزل من سيارات الشباب
        أبرار: أأأأأخ اتركني يا النذل كيف تسمح لنفسك تقول عني هالكلام أصلا أنت مو فاهم شيء
        أحمد: والله يا أبرار رح يكون موتك ع يدي وقومي حضري لي الأكل بسرعة وجهزي حالك بنروح لبيت أهلي
        أبرار: مانيب رايحة معاك
        أحمد: وليش إنشالله ليكون بيتنا ما يليق ببدر البدور
        أبرار انجرحت من كلامه اللي نغز فيها: أمك وخواتك ما يحبوني وكله يهنون فيني ويجرحوني بكلامهم
        أحمد بسخرية:زين يسوون فيك يمكن تتربي وتصيرين ادمية
        يلا قومي تحركي
        قامت ودموعها ع خدها" يا ربي مدري وش أسوي أخاف أقول لأهلي بخسرهم وإن ما تكلمت بخسر نفسي هذا الحقير كل يوم يتمادي هو أهله ويتطالون علي وش الحل يا رب"
        @@@@@
        فارس من ذاك اليوم اللي عارضت فيه أمه زواجه وهو متغير ومتضايق ورجع ينام بره البيت ولا أحد يدري عنه هو وينه فيه وحتى جلساته بالبيت قلت
        وبعد الغذا جلس أبو فارس بمكتبه ونادى أم فارس عشان يتكلم معاها بخصوص ولده
        أبو فارس: اسمعي عاد الولد متعلق ببنت خاله ويبيها ولزوم تروحين تخطبينها له
        أم فارس: واللحين ما لقي غير ذي وهو وين شافها حتى يتعلق فيها كذا أكيد سحرته بنت نادية بس تحلم تأخذ ولدي أنا بدور له بنت ناس وأهلها معروفين تنسيه طاري شجون
        أبو فارس: أنت تحمدين ربك أن فكر في بنت خاله ع الأقل تكون ستر وغطا عليه وع سوالفه ع بالك لا خطبتي له بنت ناس ع قولك يوافقون أهلها يزوجون بنتهم لواحد سمعته بالأرض
        أم فارس: بس ولدي ما يعيبه ....
        يقاطعها أبو فارس: كلام يوصلك ويتعداك واسمعيه زين والكلام اللي بقوله ترى ما أعيده أنا بجلس مع ولدي واسولف معاه وإن كان مصمم ع البنت تروحين غصبن عنك وتخطبينها سمعتي وش أقول
        أم فارس: وليه ما يأخذ من بنات عمه أصل وفصل وأخلاق
        أبو فارس: صاحب القرار هو ولدك فارس ولا تحاولين تجبرينه ع شيء ما يبغاه وذا أخر كلام عندي أنا ما صدقت ع الله ولدي رجع لي تبين تضيعنه مني مرة ثانية فكري زين وقدامك يومين وعقب رضيتي ولا ما رضيتي أنا بخطبها من أبوها واللحين وخري عن طريقي
        تركها والنار تاكل فيها
        @@@@@
        بعد رجعتهم من المزرعة لازمت شجون غرفتها بعد اللي عرفته وأن امها كانت السبب في طيحه جدها وحست أنها السبب في كل البلاوي اللي صارت " اللحين لو ما أجيت انا ع الدنيا كان كل شيء زين الله يسامحك يمه"
        دخلت عليها أسيل ورمت حالها بالسرير جنبها وناظرت فيها من غير ما تتكلم وتبتسم
        شجون: اللحين أنتي جايه عشان تناظرين فيني إذا تبين بعطيك صورتي نوميها جنبك عشان تستانسين بجمالي
        أسيل: يا بايخة لا تصدقين عمرك ترى اللي قال لك أنك حلوة يجاملك بس عشان ما يجيك اكتئاب من بشاعتك
        شجون: ليكون تتكلمين عن حالك ترى كلي اذان صاغية
        دقايق ودخلت عليهم سجا وهي مو ع بعضها
        وانسدحت معاهم بالسرير
        شجون تبحلق عيونها بلاثنين: هي أنتي وياها ترى السرير ما يتحمل أوزان ثقيلة يلا قوموا عن سريري الأرض واسعة وتشليكم اثنينكم
        يلا تحت أشوف
        سجا مسكت يد أسيل وحطتها ع قلبها اللي كان يدق بقوة وبسرعة
        أسيل: MY GAD ليه قلبك يدق بهالسرعة
        قربت شجون وحطت يدها ع قلب سجا: يمه شنو ذا أنتي من شفتي اعترفي بسرعة
        سجا بضحكة: مدري .... أسيل أنتي حبيتي
        أسيل بدهشة: والله وكبرنا وقمنا نحكي بالحب والرومنسيات شنو السالفة يا سجوي
        السالفة وما فيها أنووووووو...... بس خلصت السالفة وناظرتهم وهم متحمسات وضحكت
        شجون: وربي أذبحك أحكي وخلصينا
        وخبرتهم سجا لما شافت بالصدفة جواد ولد عمها وحكت لهم الكلام اللي دار بينهم: مدري حسيت قلبي طلع من ضلوعي وكله ارتجف
        اللحين أنا خبرتكم اللي صار لي يلا أسيل جا دورك أنت
        أسيل بخبث: أنا ما عندي هالخرابيط
        أحكي بلا سخافة يلا عاد
        حكت لهم اسيل عن أمجد وأن ناوي يخطبها قريب وكيف تعرفت عليه وحبته
        شجون: بس ما تخافين وأنت تكلمينه يمكن يكون يقص عليك
        أسيل: لا أمجد مو من النوع اللي يقص ع البنات وبعدين أنا مسويتلا نظام يمشي عليه يعني مو متى ماحب يقوم يكلمني أو بنصاف الليول لا حبيبتي أنا حتى ما أشوفه إلا بمكان عام ودقيقتين مو أكثر ومتغطية بعد
        سجا: ما نت هينة يا بنت خويلد
        أسيل: وأنت شجون
        شجون بدهشة: وأنا شنو
        سجا: ما حبيتي
        شجون وتضحك: عاد أنا غير حبي خطير ومن نوع جديد
        أي حب أنتي الثانية خليني أعيش مثل باقي الناس بالأول لما أحب وأخربط
        وانفجر الكل بضحك
        أسيل: الله يأخذ إبليسك أنت ويش تخربطين وضحكت
        شجون: وأنا صادقة اللحين طالعيني أنا وين والحب وين أصلا أنا ماكنت أطلع أو أروح لأحد حتى رفيقتي رباب كانت هي اللي تجيني لأن زوج أمي المصون ما كان يسمح لي أطلع بره البيت
        سجا: يا بعد عمري يا قلبي
        شجون: لا تسوونها مناحة وش رايكم نروح لبيت عمي وليد
        أسيل: فكرة حلوة
        سجا: وليش بيت عمي وليد
        أسيل تناظر شجون وتغمز لها: عشان نخطب جواد وليش بعد
        سجا حمر وجهها: وربي سخيفات أنا الغلطانة اللي حكيت لكم
        شجون بخبث: والله ما قالك أحد خبرينا أسرارك احتفظي فيها لنفسك يا حلوة اللحين لقينا شيء نمسكه عليك
        سجا بحمق:أكلوا تبن وقامت عنهم لغرفتها وهم يضحكون عليها
        @@@@@

        تعليق

        • أنة حرف
          V - I - P
          • Jan 2013
          • 3319
          • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
            فهلا رميت على العميان قمصانا
            :
            أخي الحبيب
            رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

          #54
          رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

          @@@@@
          نواف أنا انتظرك لو سمحت أبغاك اللحين
          طيب كاني بالطريق أشوفك بعد عشر دقايق
          طيب سلام
          سكر من نواف وقام جهز نفسه ولبس بنطلون أسود وبلوزة سوداء عليها خطوط بالأصفر وسرح شعره ولبس نظاراته وهو نازل من الدرج قابل أمه وقال بجفاف: أنا بطلع
          أم فارس: وعلى وين يمه
          فارس: ما ظن يهمك وين أروح وين أجي
          أم فارس: ليه تسوي بحالك كذا يمه
          فارس: عن إذنك يمه بطلع
          أم فارس: ومتى بترد
          فارس: بنام بيتي ماني براد
          أم فارس: تكفي يا ولدي لا تعذبني أنا أمك
          فارس بحزن: أنا اللي أعذبك ترى ما طلبت المستحيل كل اللي طلبته تخطبين لي بنت خالي بس ترى ما كفرت
          أم فارس:..........
          فارس بخيبة أمل: عن إذنك
          @@@@@
          بعد أيام قررت أم فارس تخطب له شجون رغم أنها مو راضية بس المهم ما تخسر ولدها يمكن لما يعرف حقيقتها يتركها من حاله وتنتهي السالفة اتصلت بأم إياد اللي قالت لها أن الكلمة الأولى والأخيرة لأبوها وبنفس الوقت أبو نبيل كلم أبو إياد وقاله أنه يبغي شجون لولده نبيل ولو وافقوا يدز الأهل يتعرفون ويخطبون رسمي كان أخوان شجون والخال محمد متأملين أن يوافق أبوها ع نبيل لأن فارس ما يصلح لها
          أبو زياد: بس ترى فارس ولد عمتها واقرب لها من أي أحد وهو يستر عليها مهما صار
          محمد: بس فارس ما يصلح لها وحرام عليك ترميها هالرمية إذا مو موافق ع نبيل عادي خلها بعدها صغيرة
          أبو إياد: أخاف لتزوجت نبيل أو غيره ننفضح تراها راعية سوالف ولا تنسى يوم….
          محمد: أنت كل شوي تذكرني بأنك جبتها من المغفر ترى ما صارت حالة ذي بعدين أنت ما عرفت أصل السالفة يمكن تكون ظلمتها
          أبو زياد: لا ما ظلمتها واسمعني زين أنت وعيال اختك أن تدخلتوا في هالموضوع بالذات ترى والله بتشوفون اللي بعمركم ما شوفتوه خلكم بعيد عني وعن بنتي وأنا اللي بتصرف وشجون ما تأخذ غير فارس
          وذا أخر كلام عندي واللحين ضف وجهك عني ما أبغى أشوف أي أحد لا أنت ولا أختك ولا عيالها فهمت
          محمد جا يتكلم بس أشر له أبو زياد بعينه معناه اطلع برة
          واتصل ع أبو نبيل وخبره أن البنت خطبها ولد عمتها قبله
          نهاية البارت الخامس

          تعليق

          • مزمز
            عضو ماسي
            • May 2011
            • 1087

            #55
            رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

            رووووووووووعه ياعسل كملي
            يعطيك العافيه وربي يسعدك..

            تعليق

            • Lovk Ana
              عضو متألق
              • Jun 2013
              • 350







              #56
              رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

              رووووووووووووووووووووعه عنجد خيال
              يعطيكي العافيه
              انا بانتظار البارتات

              تعليق

              • أنة حرف
                V - I - P
                • Jan 2013
                • 3319
                • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                  فهلا رميت على العميان قمصانا
                  :
                  أخي الحبيب
                  رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                #57
                رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                عذرا على الإطالة فعندما أنسجم بالكتابة أنسى نفسي

                تعليق

                • أنة حرف
                  V - I - P
                  • Jan 2013
                  • 3319
                  • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                    فهلا رميت على العميان قمصانا
                    :
                    أخي الحبيب
                    رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                  #58
                  رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                  البارت السادس
                  بعد ما رفض أبو زياد خطبة شجون ع نبيل جلس محمد وإياد وزياد يخططون كيف يكنسلون خطبة فارس وخصوصا بعد ما طلب أبو زياد وقت عشان يفكر ويرد لهم خبر
                  أما شجون جلست بغرفتها تبكي بعد ما خبروها بقرار أبوها اتصلت عليها روان لأن أخوها حب يسمع صوتها
                  شجون: كيفك روان
                  روان:بخير كيفك أنت
                  شجون: تمام.... روان أنا
                  روان: لا عادي وترى يقول لك الله يوفقك ويسعدك
                  شجون بضيق:وهو بعد الله يوفقه وأنا اتمنى له كل خير
                  روان بلعانة: واو أموت ع الأفلام ترى هو يسمعك اللحين إياك تغلطين بكلمة
                  شجون: شنوووووووووو والله أذبحك
                  روان تضحك: بس هو بعده عنده أمل
                  شجون بدلع: روان تكفين الموضوع انتهى
                  نبيل أخذ الجوال من روان: أموت ع اللي يستحون
                  شجون حمر وجهها لما سمعت صوته شهقت وسكرت جوالها
                  @@@@@
                  بعد العصر جلسوا البنات بالحديقة ومعاهم أبرار اللي استغلت فرصة سفر زوجها عشان تقدر تشوف بنات عمها وفجأة دخلت عليهم أم جواد
                  السلام عليكم
                  البنات: وعليكم السلام
                  أسيل: تفضلي خالتي
                  أم جواد: أنا مو خالة أحد تخلخلت عظامك أنت وهي
                  سجا: أيش فيك خالتي
                  أم جواد: أمك وينها فيه
                  سجا: داخل اللحين أناديها وراحت تنادي أمها
                  وظلت أسيل مع أبرار وشجون بالحديقة وأم جواد بعدها زعلانة ولا أحد داري وش فيها
                  أبرار: جلسي يمه وش فيك
                  أم جواد: اللحين انتو جالسين هنا ليه ما ترحون لريناد
                  أسيل: ريناد بس
                  أم جواد: سكتي ولا تقاطعيني تراكم مقصرين كثير معاها وهي بحسبة بنتي ولا أرضى عليها
                  شجون: معاك حق يا خاله والله فشيلة أنا من لما وصلت ما فكرت مرة أروح لها أزروها ببيتها وهي كله تجي عندنا
                  تجي أم زياد معاها سجا: حياك أم جواد تفضلي
                  أم جواد: سمعي أم زياد أنا ما جيت اجلس ولا اتضيف أنا جيت عشان أتهاوش معاك
                  أم زياد: ها وليش
                  أم جواد تأخذ أم زياد وتدخل معاها جوه:سمعيني أم زياد أنا أشوف أن نحنا مقصيرين كثير في حق عبد العزيز واخته
                  أم زياد: ما فهمت وش تقصدين
                  أم جواد: واحنا كله نفكر بعيالنا وندور لهم على بنات الحلال ولا مرة فكرنا بعبد العزيز او عشان أمه توفت الله يرحمها ننساه كذا ترى ما يصير
                  أم زياد: معاك حق بس أنا سألته كثير وهو يقول توه الناس
                  أم جواد: ما عليك منه نروح له ونقنعه وإنشالله يصير خير
                  @@@@@
                  شافت بدر يلعب بالكرة قامت وراحت له تلعب معاه وتعصبه بدر ما يحب أحد يضمه أو يبوسه ع باله أنه كبير وأبرار تحب تضايقه مسكته ورفعته لمستواها وهي تبوسه و تقول له: أحبك يا عسل
                  بدر تضايق وعصب منها: بعدي قليلة أدب إياك تبوسيني أنا مو بزر استحي عيب وركض بعيد عنها
                  شافتها شجون من بعيد وعرفت أنها تفكر بشيء قربت لها بعد ما راح بدر
                  أبرار ليه أشوفك دائما متضايقة انت مو سعيدة
                  تفأجات والتفت وراها شافت شجون ابتسمت بغصة: وش تقولين أنتي أكيد تتوهمين
                  شجون مسكت أبرار من يدها: أبرار أنا ما أحب أتدخل في شؤون غيري بس...
                  تقاطعها أبرار: لا مو كذا حبيبتي بس كل الموضوع اني تفاجأت أنت من وين جاتك هالفكرة
                  شجون تبتسم: أسمعيني أبرار أنا عشت حياة ما تتمنيها لأحد حتى عدوك ومن كثر الحزن اللي عشته والضيم اللي شفته صرت أميز بين الناس وأعرف من نظرة عين إذا كان اللي قدامي سعيد أو لا ...تقولين صار عندي خبرة
                  أبرار: بس أنا...
                  سكتتها شجون:حبيبتي ما أبغاك تقولين لي شيء اللحين بس لو حبيتي تفضفضين أو تحكي همومك صدقني رح اسمعك وما تدرين يمكن أقدر أساعدك
                  وبحزن:ع الأقل أحس أن وجودي بهالدنيا له فايدة
                  أبرار بقهر: يا عمري انت بعدك صغيرة ع الهم ووعد رح أقولك كل شيء بس كل شيء بوقته حلو
                  شجون: صدقتي كل شيء بوقته حلو ويلا خلينا نرجع للبنات اللحين يسوونها سالفة
                  @@@@@@
                  كان فارس جالس ع البحر أكثر مكان يحبه ومعاه نواف كالعادة ويفكر وعيونه الواسعة تلمع بحزن
                  نواف تظن خالي يوافق هو للحين ما رد لا قال موافق ولا رفض
                  نواف: يمكن يفكر عطيه وقت
                  فارس: بس الوقت يمر وخالي راح للمزرعة يشاور جدي ويقول عقبها يسافر وما بيرد لنا خبر إلا لما يرجع من السفر يعني عالأقل مو قبل شهر
                  نواف: وأنت ايش عليك اللي يشوف لقافتك اللحين يقول أنك تحبها وتموت فيها مو ماخذها عشان ... تربيها ع قولتك
                  فارس: اسكت أنت عاد الشره علي أنا اللي معتبرك نفسي وجالس أسولفلك كل شيء بحياتي
                  نواف: يرحم والديك انت اللي تسكت ترى والله ما عندك سالفة ومرة سخيف أنت تبي تطلع حرتك في بنت خالك لأن لسه ما نسيت اللي صار لك وتبي تنتقم في هالمسكينة
                  فارس بعصبية: انت وش قاعد تخربط تراك جنيت
                  نواف: بنشوف يا فارس منو اللي جن وقعد والأيام تثبت لك
                  ظل يناظر رفيقه بصدمة وكل كلمة قالها نواف ترن بإذنه مثل الطبل
                  @@@@@
                  جلس الكل عالسفرة وطلعت سجا عشان تنادي شجون تتغذى بس هي ما رضت لأن أبوها موجود وهي للحين ما تحسنت علاقتها معاه وخصوصا بعد ما رفض خطبتها من نبيل
                  شجون وبعدين معاك قومي يلا
                  مابي سجا مستحيل أجلس معاه بمكان واحد
                  سمعي عاد ترى أبوي يقول أن ما نزلتي بالطيب هو اللي يصعد لك ويخلي وجهك ذا خرائط
                  تمزحين صح
                  لا ما أمزح ويلا نزلي معاي وخلى يومك يعدي ع خير
                  أووووف طيب
                  سجا تخفي ضحكتها" ما تجين إلا بالعين الحمرة"
                  ونزلت معاها وجلسوا ع السفرة
                  شجون بتعب وبصوت كله دلع ومياعة: السلام عليكم
                  الكل: وعليكم
                  أبو زياد: تكلمي عدل مثل خلق الله أحسن لك لأقوم أعدلك اللحين
                  أم زياد: بسك عاد خلي البنية تأكل تعالى يمه أجلسي
                  وجلسوا يأكلون ويسولفون
                  إياد: تدرين شجون عيونك الرمادية ذي أحلى شيء فيك ودائما فيها دموع وبصوت واطي أأأأخ لو ما كنتي أختي شبكت معاك ع طول
                  ضحكت شجون وقالت بنفس همسه: إذا تبي ترقمني ما عندي مانع بس المهم تشحن لي رصيد
                  أسيل اللي كانت قريبة منهم: كل ذا عشان العيون الرمادية وأنا بعد ألبس عدسات زرق وأشحن لي رصيد
                  زياد: أوووف أموت بالتفاهة أنا ترى أبي أكل
                  إياد: لاما بشحن لك
                  أسيل: وليش إنشالله
                  إياد:لأن شجون عيونها طبيعية مو عدسات مدري من وين جابتهم
                  أم زياد سمعتهم: أي والله حتى أمها عيونها سود وحست أنها زلقت بالكلام وسكتت
                  كان أبو زياد يناظر شجون بضيق حبت تقهره وتخرب عليه غذاه وبكل نذالة: يمكن أبوي عيونه رمادية أكيد بطلع له
                  غص أبو زياد بالأكل وقام يكح: الله يلعنك يا عديمة التربية
                  عصب زياد منها ومن وقاحتها: قومي انقلعي قليلة أدب انقلعي أشوف
                  شجون: بس لسه ما تغذيت أبغى أكل
                  زياد: انقلعي أقول عسى تأكلين بأخر زادك قومي
                  شجون قامت من السفرة طلعت من الصالة ركض ع غرفتها
                  @@@@@

                  تعليق

                  • أنة حرف
                    V - I - P
                    • Jan 2013
                    • 3319
                    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                      فهلا رميت على العميان قمصانا
                      :
                      أخي الحبيب
                      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                    #59
                    رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                    أبو زياد انقهر من كلام شجون ونغزاته وراح للمزرعة مع أخوه منصور وخبر أمه وأبوه عن خطبة فارس وبغى يستثيرهم بالموضوع رغم أنه موافق ع زواج فارس من شجون ومظبط الوضع
                    ضحكت أم وليد وهي تشوف ولدها متضايق ومتنرفز من كلام بنته
                    وعشان كذا أنت تبي تقهرها بزواجها من ولد عمتها اللحين ما لقيت غير هالطفلة تحط راسك براسها
                    أبو زياد: والله ما أحد يجيب أخرتي إلا هالبنت كل ما تشوفني تقط علي كلامها اللي مثل السم ما كأني أبوها مدري وش سويت لها الكلبة ذي
                    بس عناد فيها رح تاخذ فارس رضت ولا ما رضت أنا بوريها
                    أم وليد بعدها تضحك: ما يصير كذا خلها تكمل ثانوية وعقب يصير خير
                    وكان أبو وليد جالس ويسمع بس ما يقدر يتكلم رغم أن الأطباء قالوا أن ما في سبب يمنعه أنه يتكلم أو يتحرك بس هو نفسيا رافض هالشيء
                    أبو زياد:لا بتأخذه اللحين وغصبن عنها بعد هذي بتذبحني قبل لا تخلص دراستها
                    منصور بضحكة:وأنت يبه وش رايك
                    أبو وليد غمض عيونه وفتحها وكان موافق ع قرار ولده وكأنه يقول له فارس يحافظ عليها ويحطها بعيونه
                    حركة أبوه عطته راحة كبيرة ومسك أيد أبوه بحنان وباسها وهو يقول: بكلمها اللحين وعقب ما رجع من السفر نحدد موعد الملكة والعرس عشان افتك من وجع الراس اللي جبته لنفسي
                    أبو وليد هز راسه بهدوء
                    منصور مو مرتاح بس قال: ع بركة الله
                    @@@@@
                    اتصل أبو زياد بزوجته وقال لها تخبر عيالها بموافقته ع فارس ولا تخبر أحد غيرهم لما يرجع من السفر ويتفق مع أخته وولدها ع الملكة
                    شجون انصدمت من اللي سمعته وتذكرت اللي صار بينها وبين فارس خافت من تهديده لها شلون تاخذه وهي ما تعرف عنه شيء وعلاقته معاه أسوء ما يكون هذا أكيد يذبحني ع الكف اللي عطيته إياه وراحت تفكر وعقلها يودي ويجيب
                    بس ارتاحت لما حست أن أخوانها وافقين معاها ومحمد اقنعها إنها ترفض إذا سألها أبوها وأكد عليها ترفض قدام عمها وليد لأن خالد يحترم أخوه الكبير وما يثني له كلمة
                    مر أسبوع وما بقى ع رجعة أبو زياد إلا ست أيام شجون كانت خايفة وقلبها مقبوض تحس أنه في شيء يصير عكس ما خططوا له بس خواتها طمونها أن كل شيء يكون بخير
                    @@@@@
                    ناظرت ريم خواتها بقهر ودموعها ع خدها وهي تحس أنها السبب في موت أمها جمعت أغراضها بالليل وجهزت نفسها كان ودها تبوسهم وتحضنهم قبل لا تروح بس ما كانت تبغى تصحيهم أخذت من كل وحده غرض عشان تشم ريحتهم فيه مرت ع أبوها بداره قربت منه باسته بهدوء خذت قبعته لبست عباتها وتغطت وهي حاسها أنها سبب ضياع خواتها وخراب بيتهم حتى الناس لما عرفوا باللي صار حقروهم وما حد وقف معاهم في مصبيتهم طلعت من البيت وهي تناظره يمكن لأخر مرة بكل ألم ودموع الندم والقهر باست جدار البيت ومن ذاك اليوم ما شافوها ولا أحد درى هي وين راحت
                    @@@@@
                    بعد ما تكررت لقاءتها معاه زادت رقابة خالها محمد عليها وحست عليه خبرت أمجد أن خالها شك فيها ولازم ما تشوفه
                    بس أسيل ضروري أشوفك بعطيك شيء عالسريع دقتيتن بس مو أكثر
                    مقدر والله خالي يذبحني هو مضيق علي كثير
                    بس شوي تعالى مع خواتك للسوق واعطيك أياه بسرعة واروح
                    أمجد افهمني مقدر اقولك قاعد يراقبني وأخاف أنه واقف ورا الباب ويسمعني اللحين
                    أووووف لهالدرجة
                    اسمعني أمجد أنا أحاول أدبر الموضوع وأكلمك أوكي
                    أوكي باي عمري
                    كانت أسيل تفكر كيف تروح تقابل أمجد وهي تدري أن خالها بيمشي وراها لو طلعت وتذكرت أن شجون بتطلع لعند أبرار
                    راحت ودقت عليها
                    شجون وهي تكمل تسريح شعرها: أدخلي
                    أسيل: شجون
                    شجون: هلا أمري
                    أسيل تفكر: شجون أنا.... بطلب منك خدمة
                    شجون: من عيوني تدللي
                    أسيل: بس الشغلة صعبة شوي ومدري أخاف عليك بعد
                    شجون: قولي ترى نلقى له حل
                    وخبرتها أسيل وش تبي
                    شجون تشهق: أنت أكيد جنيتي
                    أسيل: وطي صوتك فضحتينا
                    شجون: والله أن درى خالك يقتلنا بس ... تفكر طيب دقي عليه اسأليه وين أقابله والله يستر
                    أسيل: طيب شجون... بس تكفين تغطي عدل لا يشوفك أحد تكفين ما بي يصير لك شيء من تحت راسي
                    شجون: لا تخافين إنشالله ما يصير شيء بس قولي له بسرعة أنا أخاف أروح المجمعات لحالي
                    أسيل: هو يشوفك بالكافيه ال...
                    اتصلت أسيل ع أمجد وخبرته بالاتفاق وأن أختها بتأخذ منه الظرف
                    وضمت أختها : شجون يظل قلبي معاك لما ترجعين
                    شجون: طيب إذا أخذت منه الأغراض بدق عليك بطمنك
                    مع السلامة
                    @@@@@
                    كان جالس بالكافيه ولابس نظارة سوده وينتظر جيه رفيقه
                    وفجأة يشوف شجون داخله للكافيه
                    هذى وش جابها هنا وتدور ع مين
                    شجون دخلت الكافيه وما تذكرت أنها لازم تتغطى كعادتها ما تغطت ونست وشافت أمجد اللي عرفته من الصورة اللي ورتها أسيل وراحت له ع طول
                    شجون لفت بعيونها وقلبها ينبض بسرعة: هلا أخوي أمجد أنا بعثتني أسيل
                    أمجد: ه هلا استريحي أجلسي ليش واقفة
                    شجون بخوف: لا لا تكفى عطيني الأغراض وخلني أروح بسرعة لو سمحت
                    أمجد: مو كذا ع طول جلسي شوي اشربي لك عصير
                    شجون بخوف ودلع: مابي عصير
                    أمجد تفاجأ منها" دلوعة مثل أختها" وبصوت مسموع :ترى ما أكل بنات وخاصة إذا كانوا حلوات وغمز لها
                    خافت منه وجات تقوم سمعته يقول لها: أجلسي أنا أمزح معاك
                    جلست وما لاحظت اللي شافها :هذي وش تسوي عندها أنا أدق ع أخوانها أعلمهم ترى بتفضح أهلها ذي
                    أخذ جواله ودق ع محمد اللي كان مع زياد ومع دخله فارس اللي شافه مشغول يتكلم بالجوال
                    منو كنت تحاكي
                    كنت أحاكي محمد يجي يشوف بنت أخته وش تسوي ترى بحسبة أختي وكرامتها من كرامتي
                    فارس التفت ع المكان اللي كان يشوفه فواز انصدم واختفت ابتسامته
                    شجوووووووون
                    فار دمه وارتجفت شفايفه بغضب وده يقوم يذبحهم اثنينهم بس حس عليه فواز: تكفى فارس لا تفضحنا اللحين أنا دقيت على خالها وهو جاي بالطريق
                    فارس من صدمته ما قدر يوقف جلس بالكرسي ومو مستوعب اللي يصير
                    شجون: تكفي خلصني عطيني الأغراض أنا مقدر اجلس معاك أخاف أحد يشوفني
                    أمجد: طيب ومد لها ظرف أخذته بسرعة وحطته بشنطتها وقامت
                    أمجد: استني قولي لها أنا بنتظرها وما رح أضايقها ولا بدق عليها ليهدى الوضع وقولي لها بعد لا تخاف مني مو أمجد اللي يلعب بمشاعر البنات ترى أنا حبيتها من قلبي
                    شجون" الحمد لله والشكر اللحين دخلنا بالرومنسيات وع شوي يقول شعر بعد يرحم والديك اتركني بحالي" وما لحقت تتكلم
                    السلام عليكم شجون ما عرفتينا ع الأخ
                    ومن غير ما تتلفت عرفت صاحب الصوت ومن صدمتها اتكهربت وكأن ضربتها صاعقة وطاح قلبها وجف ريقها
                    محمد: من غير أي دوشة قومي أشوف
                    زياد: يا النذل وكان بيمسك في أمجد بس منعه محمد
                    وقال له: بلا فضائح وأنت بعدك جالسة قومي بالطيب أحسن بلا ما نشيلك بنقالة
                    أمجد: عفوا بس تراك فاهم غلط
                    شجون قامت ورجولها مو قادرة تشليها وعقلها مو مستوعب اللي صار وقلبها تحسه طلع من ضلوعها وطلعت معاهم بصمت ودموعها تحجرت في عيونها التفت محمد ع أمجد: حسابك معاي يالحقير
                    وطول الطريق كانت تبكي وحاسة أن نهايتها قربت وزياد كان يذبحها بنظراته أما محمد كان يسوق السيارة بسرعة وعصبية وهو يحاول يتذكر وين شاف أمجد بس ما قدر
                    @@@@@

                    تعليق

                    • أنة حرف
                      V - I - P
                      • Jan 2013
                      • 3319
                      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                        فهلا رميت على العميان قمصانا
                        :
                        أخي الحبيب
                        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                      #60
                      رد: رواية/ شجون روحي شجون أنفاسي

                      كالعادة فارس كل ما حس نفسه متضايق رح لعند نواف وظل ساكت ودمه يغلي وعروق وجهه مشدودة قاعد يضرب أي شيء صادفه قدامه
                      مدري يا نواف وش أسوي لو ما مسكني فواز والله ذبحتها وريحت عمري وأنت اللي قاعد تلوموني
                      نواف: للحين مو مصدق ولا أقدر أقول شيء بس يمكن...
                      فارس بعصبية: يمكن شنو يمكن شنو يا نواف أقولك جالسه معاه بالكافيه ولا همها
                      بس والله أنا اللحين مصمم أني أخذها أكثر من أي وقت والله العالي بسماه أني بربيها من جديد أو يكون موتها ع يدي ولا عاد أسمعك تدافع عنها أو تلوموني سمعت
                      نواف: اللحين أنا النذل لي نصحتك خلاص اسف أنا الغلطان سامحني صدق لا قالوا خيرا أعمل شرا تلقى
                      فارس : أوووف أقول قم ضف وجهك عني مو ناقصك أنت الثاني وقت أمثالك اللحين
                      قام نواف يمشي مسكه من يده : لا تروح مو بيدي والله من النار اللي شاعله بجوفي نواف أنا اسف
                      نواف: ماله داعي الاسف أنا رفيقك وأكيد أمرك يهمني
                      @@@@@
                      ادخلي من غير ولا كلمة روحي لغرفتك وبعدين نتحاسب
                      دخل وراهم زياد اللي رفع يده يصفعها بس وفقه محمد وقال له: مابي أحد يحس بشيء تعال معي اللحين وأنت انقلعي فوق أشوف والله لأخليك تندمين يا شجون وأنا محمد
                      شجون تبكي: خا خالي أرجوك
                      صفعها زياد كف: ولك عين تتكلمين يا الصايعة
                      محمد يصر ع أسنانه: زياد أنا وش قلت تعال معي اللحين وأنت أياك توريني وجهك ذلفي يلا
                      ركضت لغرفتها بسرعة ودموعها ع خدها
                      زياد: كان خليني أبرد حرتي فيها
                      محمد: لا ما بي أكبر السالفة أنا لي ترتيب ثاني وأياك تتعرض لها فهمتني وخبر إياد باللي سوته عشان ما يوقف لي ببلعومي
                      @@@@@
                      رمت نفسها ع السرير وهي تبكي يا ويلي وش رح يسوون فيني اللحين أكيد يذبحوني وبحرقة" خلهم يموتوني وافتك والله تعبت ومقدر اتحمل ما عاد يهمني شيء"
                      تذكرت أسيل قامت مسحت دموعها لازم اعطيها أغراضها من غير ما تحس أن في شيء وجلست ضبظت حالها وعدلت مكياجها وراحت لعند أسيل
                      دقت الباب ودخلت
                      أسيل: رجعتي حبيبتي
                      شجون بصوت هادئ: أي رجعت وكل شيء تمام
                      أسيل تبوسها: يا قلبي والله كنت خايفة عليك بس الحمدلله ما حس عليك أحد مو
                      شجون بغصة" إلا الكل درى" خذي هذي أغراضك وقالك أنه يحبك وخرابيط من ذي واللحين بروح أنام راسي يألمني شوي
                      أسيل: شكرا قلبي وتسلمين لي ما رح انسى لك هالمعروف أبدا
                      طلعت شجون من عندها وراحت دارها وبكت بسريرها حاولت تنام بس مقدرت
                      @@@@@
                      إياد ما صدق اللي سمعه من زياد وما استوعبه
                      ماني مصدق مستحيل شجون تسوي كذا
                      زياد بحدة: وش اللي مو مصدقة أنت أقولك صدناها جالسة مع واحد بالكافيه ودق سوالف معاه لما وقفنا عليها أنا وخالك
                      إياد وعيونه تدمع: ليه يا شجون ليه تخونين ثقتنا فيك ليه ووينها اللحين ليش ما ذبحتها وريحتنا منها
                      زياد: والله لو ما خالي منعني كان دفنتها بمكانها هي وذاك النذل
                      إياد: وليش يا خالي ليش ما خليته يكفخها
                      محمد: أنا بربيها بس هالمرة بعلمها درس بحياتها ماتنساه
                      زياد: طيب علمنا وش بتسوي
                      محمد: اللحين لا أحد يكلمها أو يتعرض لها لنام الكل بقولكم
                      شجون ما نزلت ع العشا بحجة أنها تعبانه بس هي كانت خايفة من خالها وخوانها وبس صارت الساعة 12 نام الكل وطلع لها إياد قبل خاله وزياد
                      ما قدرت تناظر فيه وتحس نظراته تحرقها وتقتلها وهو يحاول ما يعلى صوته قرب منها مسكها من إيدها وهزها: تكلمي يا شجون قولي شيء قولي أنو مو أنتي وأن اللي قالولي ياه كذب لا تسكتين
                      شجون تبكي: مقدر اتكلم أرجوك إياد مقدر
                      إياد ضغط ع ذراعها بقوة ألمتها: ذي أخره الثقة يا شجون ذي أخرتها ليه تسوي فينا كذا ليه وش سوينا لك تكلمي وشدها من شعرها حتى حس أنه تقطع بيده
                      شجون تشهق وما قدرت تدافع عن نفسها ولا تقول شيء
                      أصلا ما عندها شيء تقوله كل شيء واضح
                      ودخل زياد ورا خاله وقفل الباب
                      شجون كانت تبكي بألم ولا قدرت تناظر فيهم وقالت بين شهقاتها: خلاص ما يهمني سووا اللي تبون تسوونه اذبحوني وريحوني
                      محمد: لا ما رح تموتين وترتاحين يا شجون واللي بسويه فيك رح يكون درس بحياتك ما تنسينه
                      زياد بخوف: وش بتسوي خالي
                      محمد بقلب محروق: اسمعي شجون أبوك بيرجع عقب ثلاث أيام بإذن الله ولما يرجع تروحين له بنفسك وتقولين له أنك مواقفة تأخذين فارس فهمتي وأياني وأياك تقولين غير ذا الكلام مفهوم
                      أياد وزياد بصدمة: شنوووووووووووو
                      زياد: خالي بس...
                      محمد: مابي كلام ماله داعي والموضوع انتهى
                      شجون حست أن قلبها وقف واللي قاله خالها محمد نزل عليها مثل الصاعقة بس قالت بين دموعها: طيب بقوله موافقة ما عاد يهمني شيء واللحين أقدر أنام
                      محمد انصدم من ردها" أأاخ يا شجون ليه ما رفضتي ليه استسلمتي بسهوله ليه لهالدرجة حياتك ما تهمك ليه يا ربي إنشالله ما أكون ظلمتك" وقال: عساك ما تصحين أبد قولي امين
                      وطلعوا من عندها وتركوها وبعدها تبكي وما نامت للصبح
                      @@@@@
                      رجع أبو زياد من السفر وشجون صدمت الكل لما وافقت ع فارس وحاولت ما تبين لأحد الحزن اللي بداخلها
                      حاول عمها وليد معاها بس هي قالت له أنها مواقفة ولا أحد غصبها ع شيء
                      كان يوم صعب ع الجميع ولا أحد قدر ينام مرتاح بها الليل وخاصة الأطراف المعنية بالموضوع كانت عمتها ليلى متضايقة ولا تبيها لولدها وتضايقت بموافقة أخوها ع الزواج " اللحين ولدي المزيون اللي يكفي اسمه وكل البنات تموت عليه يصوم ويفطر ع بنت### الديرة متروسة بنات ما لقيت غير اللي سمعتها بالأرض يافارس"
                      فارس حس بحمل ثقيل ع نفسه وألم ماله حدود حس بحرقة قلب وقهر وعذاب" أنت كتبتي نهايتك بيدك يا شجون وجنيتي ع حالك ما تعرفين الجحيم اللي بعيشك فيه والله لأسود عشيتك وأوريك نجوم القايلة بس اللي متأكد منه أني بعيش معاك بهالعذاب وأذوقه مثل ما أنت تذوقينه يوم بيوم"
                      شجون بعد ما حست أنها إنسانة وتستحق تعيش رجعت فقدت هالإحساس " عادي أصلا أنا ميتة من زمان ما تغير علي شيء تعودت ع الشقى من أنا وصغيرة" وتناظر حالها بالمرايا" لا تبكي يا شجون لا تبكي ترى الأشهر اللي عشتيها بسعادة كانت مجرد حلم مو أكثر ورح تصحين ع الواقع قريب اتركي كل شيء للزمن والأيام كفيلة بك ل شيء متى توقف هالدموع متى تجفين يادموع عيني"
                      محمد راح لبيت أخوه سعود مثل كل مرة بس يزعل من أخته وعيالها يروح لعند أخوه يرتاح ويعيد حساباته" اه ليه سويتي كذا ليه خليتني اذبحك يا شجون ليه والله لو قلتي أي شيء ذيك الساعة كنت رحمتك بس سكتي لأنك غلطتي والغلط مغرقك لإذنك"
                      أما زياد رح لعند جواد لأنه ما قدر يتحمل وخبره باللي صار
                      جواد: حرام عليكم ليه تسوون فيها كذا ترى الظلم شين يا زياد
                      زياد بقهر: وش تبيننا نسوي يا جواد والله أنا بعد انصدمت ما أبغاها تتزوج فارس لأنه ما يصلح لها بس اللي سوته مو هين و سكوتها معذبني واللي مجنني أنها حتى ما حاولت تدافع عن نفسها
                      جواد: لا يا زياد أنت قاعد تبرر تصرفاتك أنت وخالك وأبوك عشان هي مو بنتكم تسوون فيها كذا بغيتو الفكة منها أوكي بس مو بهالطريقة
                      زياد: أنت وش تخربط منو اللي مو أختي وبنت الجيران السالفة ترى مو كذا اللحين قول لي لو أختك سوت اللي سوته وش تسوي تصفق لها بحرارة وتقول عفيه أختي
                      جواد: أكيد لا بس لو أختي سوت كذا بنزل فيها طق لما اسدحها بالمشفى ولا أرميه كذا عشان افتك منها أنا بعلم أبوي وهو يتصرف
                      زياد: أرجوك يا جواد بس لا تلومني تكفى ولا تقول لأحد بهالموضوع
                      جواد حس أن كلامه وصل لزياد وسكت يناظره بصمت
                      @@@@@

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...