رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة
المغرب وعند فارس ..
كان جالس على احد الكراسي المنتشره وواضح انه مهموم ..
جلست جنبه ام غيدا وحطت إيدها على كتفه وقالت: خلاص حبيبي إذكر ربك وادع لها بالشفاء .. قدر الله وما شاء فعل ..
هز فارس راسه بهدوء من دون لا يرد عليها ..
تنهدت وطالعت في ولدها معاذ وكأنها تقوله قول شيء ..
تردد معاذ لانه مو عارف وش يقوله او كيف يخفف عنه ..
تقدم عند فارس وقال: فارس خلاص انت لازم ترجع البيت .. ما يصير من امس وانت هني وما نمت .. ربك قدر فأدعي لها بالشفاء لعل الله يستجيب دعوتك .. فيه كثييير ناس مرضوا بنفس المرض والحمد لله هم اللحين عايشين وباحسن صحه ..
ابتسم فارس بألم وهو يقول: هذا اسمه سرطان .. منو هم اللي شفوا منه ..؟! ناس ما ينعدوا عالاصابع .. مو قادر اصدق .. هي اللي بقيت لي .. مالي غيرها ..
ام غيدا: بس يا حبيبي سرطان عن سرطان يفرق .. احمد ربك واشكره ان السرطان اللي عند امك سرطان حميد مو خبيث .. العلاج بإذن الله موجود و .....
قاطعها فارس بهدوء: إيه موجود علاج .. وعلاج راح يشفيها بإذن الله .. بس بشرط ان كان مجان الورم مو بمجان حساس .. وورم امي بمجان حساس يا خاله .. يعني الجراحه نسبة نجاحها ضعيفه وايد ..
تنهدت ام غيدا وما عرفت وش تقول ..
بعد شوي قال فارس بألم: كانت دايم تعبانه ومصدعه واطرافها مخدره .. ليه ما اصريت اني اوديها للمستشفى قبل لا يكبر الورم .. ليييه ..؟! ابوي مات بسببي .. واللحين امي بتموت بسببي كمان ..
معاذ: لا لا يا فارس .. استهدي بالله .. لا تكون ضعيف جذي .. لا تخلي الشيطان يأثر عليك بوساوسه .. مرضها صعب بس لله القدره على كل شيء .. قوي ايمانك بالله ..
سكت فارس لفتره بعدها قال: لا إله إلا الله ..
ام غيدا: واللحين لازم ترجع البيت وتريح شوي .. من امس وانت بالمستشفى الله يهديك ..
هز راسه بلا وهو يقول: ما راح اترك امي .. ما اقدر ارجع لبيت مافيه حس لأي احد من اهلي ..
طالعت ام غيدا فيه بحزن بعدها قالت: طيب عالاقل روح ريح حالك شوي وبعدها تعال هني .. لجسدك عليك حق .. لازم ترتاح ..
تنهد فارس وقام وقال: مشكوره يا خاله تعبتج وياي كثييير ..
ام غيدا: لا لا هذا حق الجار على جاره .. ما سويت شيء .. وياللا خلنا نرجع ..
فخرجوا من المستشفى ..
راحت ام غيدا مع ولدها وفارس ركب السياره واتجه للبيت ..
بعد ما وصل راح للباب وفتحه بالمفتاح اللي معاه ..
دخل وجلس على اقرب كنبه وهو يطالع في البيت اللي صار .. فارغ ..
تعوذ من ابليس وقام وطلع فوق لغرفته ..
فتح باب الغرفه وظل واقف يطالع فيها بإستغراب ..
شوي تحول الإستغراب إلى صدمه لأنه واضح ان الغرفه تفتشت قبل مده مو طويله ..
بس شلون ومين فتشها وليش ومتى ..؟!
فتح دولابه بسرعه وشاف شنطة اللاب موجوده وشاف محفضته كمان موجوده ..
إذا اللي فتش البيت ما كان يبغى يسرق ..
طلع من غرفته وراح لغرفة امه وبرضه فيه شوية اغراض مو بمكانها ..
فتح درجها وشاف ان علبة ذهبها موجوده ..
تلخبط وتشوش تفكيره ..
يسمع عن اقتحام المنازل كثيير بس ما توقع انه بيوم من الايام راح يواجه نفس السالفه ..
طلع وراح لغرفة فيصل وفتح الباب ..
هني انصدم وبقوه ..
كانت الغرفه معفوسه فووق حدر والاغراض متناثره في كل مكان ..
وبوسط كل هذا كان فيه رجال جالس قدام درج يفتش فيه ..
لف الرجال بحركه حاده اول ما انفتح الباب وانصدم لما شاف فارس ..
رجع فارس خطوه ورى فطلع هالرجال الملثم بالشماغ سكين من جيبه وقال: اشش خلك واقف مجانك لأخلص عليك ..
ارتعب فارس ..
هذه اول مره يواجه موقف مثل كذا بحياته ..
تقدم الرجال من وقال: انت اكيد اخو فيصل .. الاوراق المهمه الخاصه بشغله وين يحطها ..؟! ياوب ..
فتح فمه وقال: انا .. انا مب فاهم شتقصد ..؟!
الرجال بحده: اخوك فيصل وين يحط الاوراق الخاصه بشغله .. الكلام واضح فلا تضيع الوقت ..
لف فارس عيونه بالمكان وقال: و .. وليش تسأل ..؟!
تقدم الرجال من فارس اكثر والشر يطلع من عيونه وقال: جب وياوب ..
بصراحه خاف فارس منه ..
حرامي ومسلح وواضح انه ما عنده مشكله لو قتل احد ..
فقال: بغرفته ..
الرجال بعصبيه: جذاب .. مالقيت شيء لا في غرفته ولا في البيت كله .. بسرعه ياوب قبل اتهور واذبحك ..
فارس: انا ما جذبت .. واتمنى تطلع لأن اللي انت تسويه راح يوديك السجن اكيد ..
هز الرجال راسه وهو يقول: لا انا مو ساذج مثل اخوك عشان الحقه للسجن .. هذه اخر فرصه .. وين الاوراق ..؟!
انصدم فارس من كلامه وقال بخوف: سجن ..؟!!! انت عن ايش تتكلم ..؟!! شلون سجن ..؟!
في هالوقت اندق جرس البيت فأسرع الرجال ودف فارس عن طريقه ونزل وهرب من الباب الخلفي للمطبخ ..
جلس فارس وهو ماسك كتفه بألم بس ما كان حاس فيه لأن تفكيره في اخوه فيصل ..
السجن ..؟!!
فيصل راح السجن ..!!!
ظل فتره جالس على حاله بعدها قال بهمس: مو غريبه .. مو هو اصلا يهرب اسلحه ومخدرات .. هذا شيء طبيعي ..
وكمل بهمس اكثر: شيء طبيعي ..
عض على شفته بألم ..
عائلتهم قاعده تتدمر ..
تتحطم ..
اهله قاعدين يبعدون عنه واحد ورى الثاني ..
صاير يتوقع انه في نهاية المطاف راح يعيش لوحده ..
قطع تفكيره صوت الجرس المتكرر ..
قام من مكانه وقفل غرفة فيصل ونزل تحت ..
فتح الباب فقالت ام غيدا بخوف: شفيك تأخرت ..؟! خوفتني عليك ..
فارس: ماكو شيء .. لا تشيلي هم ..
ام غيدا: ان شاء الله .. اسمع .. بعد ما تبدل هدومك وتنام .. لا تنسى لما تصحى تيي لعندنا تتعشى ..
فارس: لا يا خاله مو لازم .. انا راح اكل لي اي شيء ..
ام غيدا: مو بكيفك .. احنا ييران وهذا هو حق اليار على ياره .. راح ننتظر الساعه تسع ونص ..
استسلم فارس يقول: طيب .. تامرين امر ..
ابتسمت وقالت: ها تبغى شيء ..؟!
فارس: لا مشكوره ما قصرتي ..
ام غيدا: عيل إذا احتجت شيء قولي ولا تستحي .. مع السلامه ..
فارس: مع السلامه ..
قفل الباب بعدها وقف يطالع في البيت ..
راح للمطبخ وشاف ان القفل الخارجي للباب الخارجي مكسور ..
قفل الباب واسند وراه شيء ثقيل وقال: اكيد هم من جماعة فيصل .. اتمنى ما عاد ييوا مره ثانيه ..
طلع لفوق بعدها دخل غرفة فيصل وفتح الدولاب اللي شاف فيه الاوراق قبل ..
بس انصدم لما ما لقى لها اثر ..
ليش ..؟!
اذا كانوا هالجماعه ما اخذوها إذا مين اخذها ..؟!
ما طول بالتفكير كثير لأن جسمه مرهق جدا ..
قفل الباب وراح لغرفته ينام ..
كان جالس على احد الكراسي المنتشره وواضح انه مهموم ..
جلست جنبه ام غيدا وحطت إيدها على كتفه وقالت: خلاص حبيبي إذكر ربك وادع لها بالشفاء .. قدر الله وما شاء فعل ..
هز فارس راسه بهدوء من دون لا يرد عليها ..
تنهدت وطالعت في ولدها معاذ وكأنها تقوله قول شيء ..
تردد معاذ لانه مو عارف وش يقوله او كيف يخفف عنه ..
تقدم عند فارس وقال: فارس خلاص انت لازم ترجع البيت .. ما يصير من امس وانت هني وما نمت .. ربك قدر فأدعي لها بالشفاء لعل الله يستجيب دعوتك .. فيه كثييير ناس مرضوا بنفس المرض والحمد لله هم اللحين عايشين وباحسن صحه ..
ابتسم فارس بألم وهو يقول: هذا اسمه سرطان .. منو هم اللي شفوا منه ..؟! ناس ما ينعدوا عالاصابع .. مو قادر اصدق .. هي اللي بقيت لي .. مالي غيرها ..
ام غيدا: بس يا حبيبي سرطان عن سرطان يفرق .. احمد ربك واشكره ان السرطان اللي عند امك سرطان حميد مو خبيث .. العلاج بإذن الله موجود و .....
قاطعها فارس بهدوء: إيه موجود علاج .. وعلاج راح يشفيها بإذن الله .. بس بشرط ان كان مجان الورم مو بمجان حساس .. وورم امي بمجان حساس يا خاله .. يعني الجراحه نسبة نجاحها ضعيفه وايد ..
تنهدت ام غيدا وما عرفت وش تقول ..
بعد شوي قال فارس بألم: كانت دايم تعبانه ومصدعه واطرافها مخدره .. ليه ما اصريت اني اوديها للمستشفى قبل لا يكبر الورم .. ليييه ..؟! ابوي مات بسببي .. واللحين امي بتموت بسببي كمان ..
معاذ: لا لا يا فارس .. استهدي بالله .. لا تكون ضعيف جذي .. لا تخلي الشيطان يأثر عليك بوساوسه .. مرضها صعب بس لله القدره على كل شيء .. قوي ايمانك بالله ..
سكت فارس لفتره بعدها قال: لا إله إلا الله ..
ام غيدا: واللحين لازم ترجع البيت وتريح شوي .. من امس وانت بالمستشفى الله يهديك ..
هز راسه بلا وهو يقول: ما راح اترك امي .. ما اقدر ارجع لبيت مافيه حس لأي احد من اهلي ..
طالعت ام غيدا فيه بحزن بعدها قالت: طيب عالاقل روح ريح حالك شوي وبعدها تعال هني .. لجسدك عليك حق .. لازم ترتاح ..
تنهد فارس وقام وقال: مشكوره يا خاله تعبتج وياي كثييير ..
ام غيدا: لا لا هذا حق الجار على جاره .. ما سويت شيء .. وياللا خلنا نرجع ..
فخرجوا من المستشفى ..
راحت ام غيدا مع ولدها وفارس ركب السياره واتجه للبيت ..
بعد ما وصل راح للباب وفتحه بالمفتاح اللي معاه ..
دخل وجلس على اقرب كنبه وهو يطالع في البيت اللي صار .. فارغ ..
تعوذ من ابليس وقام وطلع فوق لغرفته ..
فتح باب الغرفه وظل واقف يطالع فيها بإستغراب ..
شوي تحول الإستغراب إلى صدمه لأنه واضح ان الغرفه تفتشت قبل مده مو طويله ..
بس شلون ومين فتشها وليش ومتى ..؟!
فتح دولابه بسرعه وشاف شنطة اللاب موجوده وشاف محفضته كمان موجوده ..
إذا اللي فتش البيت ما كان يبغى يسرق ..
طلع من غرفته وراح لغرفة امه وبرضه فيه شوية اغراض مو بمكانها ..
فتح درجها وشاف ان علبة ذهبها موجوده ..
تلخبط وتشوش تفكيره ..
يسمع عن اقتحام المنازل كثيير بس ما توقع انه بيوم من الايام راح يواجه نفس السالفه ..
طلع وراح لغرفة فيصل وفتح الباب ..
هني انصدم وبقوه ..
كانت الغرفه معفوسه فووق حدر والاغراض متناثره في كل مكان ..
وبوسط كل هذا كان فيه رجال جالس قدام درج يفتش فيه ..
لف الرجال بحركه حاده اول ما انفتح الباب وانصدم لما شاف فارس ..
رجع فارس خطوه ورى فطلع هالرجال الملثم بالشماغ سكين من جيبه وقال: اشش خلك واقف مجانك لأخلص عليك ..
ارتعب فارس ..
هذه اول مره يواجه موقف مثل كذا بحياته ..
تقدم الرجال من وقال: انت اكيد اخو فيصل .. الاوراق المهمه الخاصه بشغله وين يحطها ..؟! ياوب ..
فتح فمه وقال: انا .. انا مب فاهم شتقصد ..؟!
الرجال بحده: اخوك فيصل وين يحط الاوراق الخاصه بشغله .. الكلام واضح فلا تضيع الوقت ..
لف فارس عيونه بالمكان وقال: و .. وليش تسأل ..؟!
تقدم الرجال من فارس اكثر والشر يطلع من عيونه وقال: جب وياوب ..
بصراحه خاف فارس منه ..
حرامي ومسلح وواضح انه ما عنده مشكله لو قتل احد ..
فقال: بغرفته ..
الرجال بعصبيه: جذاب .. مالقيت شيء لا في غرفته ولا في البيت كله .. بسرعه ياوب قبل اتهور واذبحك ..
فارس: انا ما جذبت .. واتمنى تطلع لأن اللي انت تسويه راح يوديك السجن اكيد ..
هز الرجال راسه وهو يقول: لا انا مو ساذج مثل اخوك عشان الحقه للسجن .. هذه اخر فرصه .. وين الاوراق ..؟!
انصدم فارس من كلامه وقال بخوف: سجن ..؟!!! انت عن ايش تتكلم ..؟!! شلون سجن ..؟!
في هالوقت اندق جرس البيت فأسرع الرجال ودف فارس عن طريقه ونزل وهرب من الباب الخلفي للمطبخ ..
جلس فارس وهو ماسك كتفه بألم بس ما كان حاس فيه لأن تفكيره في اخوه فيصل ..
السجن ..؟!!
فيصل راح السجن ..!!!
ظل فتره جالس على حاله بعدها قال بهمس: مو غريبه .. مو هو اصلا يهرب اسلحه ومخدرات .. هذا شيء طبيعي ..
وكمل بهمس اكثر: شيء طبيعي ..
عض على شفته بألم ..
عائلتهم قاعده تتدمر ..
تتحطم ..
اهله قاعدين يبعدون عنه واحد ورى الثاني ..
صاير يتوقع انه في نهاية المطاف راح يعيش لوحده ..
قطع تفكيره صوت الجرس المتكرر ..
قام من مكانه وقفل غرفة فيصل ونزل تحت ..
فتح الباب فقالت ام غيدا بخوف: شفيك تأخرت ..؟! خوفتني عليك ..
فارس: ماكو شيء .. لا تشيلي هم ..
ام غيدا: ان شاء الله .. اسمع .. بعد ما تبدل هدومك وتنام .. لا تنسى لما تصحى تيي لعندنا تتعشى ..
فارس: لا يا خاله مو لازم .. انا راح اكل لي اي شيء ..
ام غيدا: مو بكيفك .. احنا ييران وهذا هو حق اليار على ياره .. راح ننتظر الساعه تسع ونص ..
استسلم فارس يقول: طيب .. تامرين امر ..
ابتسمت وقالت: ها تبغى شيء ..؟!
فارس: لا مشكوره ما قصرتي ..
ام غيدا: عيل إذا احتجت شيء قولي ولا تستحي .. مع السلامه ..
فارس: مع السلامه ..
قفل الباب بعدها وقف يطالع في البيت ..
راح للمطبخ وشاف ان القفل الخارجي للباب الخارجي مكسور ..
قفل الباب واسند وراه شيء ثقيل وقال: اكيد هم من جماعة فيصل .. اتمنى ما عاد ييوا مره ثانيه ..
طلع لفوق بعدها دخل غرفة فيصل وفتح الدولاب اللي شاف فيه الاوراق قبل ..
بس انصدم لما ما لقى لها اثر ..
ليش ..؟!
اذا كانوا هالجماعه ما اخذوها إذا مين اخذها ..؟!
ما طول بالتفكير كثير لأن جسمه مرهق جدا ..
قفل الباب وراح لغرفته ينام ..
تعليق