واكتشفت اني لقيطه ،للكاتبة صرخه المشتاقة (كاملة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أنة حرف
    V - I - P
    • Jan 2013
    • 3319
    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
      فهلا رميت على العميان قمصانا
      :
      أخي الحبيب
      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

    المغرب وعند فارس ..
    كان جالس على احد الكراسي المنتشره وواضح انه مهموم ..
    جلست جنبه ام غيدا وحطت إيدها على كتفه وقالت: خلاص حبيبي إذكر ربك وادع لها بالشفاء .. قدر الله وما شاء فعل ..
    هز فارس راسه بهدوء من دون لا يرد عليها ..
    تنهدت وطالعت في ولدها معاذ وكأنها تقوله قول شيء ..
    تردد معاذ لانه مو عارف وش يقوله او كيف يخفف عنه ..
    تقدم عند فارس وقال: فارس خلاص انت لازم ترجع البيت .. ما يصير من امس وانت هني وما نمت .. ربك قدر فأدعي لها بالشفاء لعل الله يستجيب دعوتك .. فيه كثييير ناس مرضوا بنفس المرض والحمد لله هم اللحين عايشين وباحسن صحه ..
    ابتسم فارس بألم وهو يقول: هذا اسمه سرطان .. منو هم اللي شفوا منه ..؟! ناس ما ينعدوا عالاصابع .. مو قادر اصدق .. هي اللي بقيت لي .. مالي غيرها ..
    ام غيدا: بس يا حبيبي سرطان عن سرطان يفرق .. احمد ربك واشكره ان السرطان اللي عند امك سرطان حميد مو خبيث .. العلاج بإذن الله موجود و .....
    قاطعها فارس بهدوء: إيه موجود علاج .. وعلاج راح يشفيها بإذن الله .. بس بشرط ان كان مجان الورم مو بمجان حساس .. وورم امي بمجان حساس يا خاله .. يعني الجراحه نسبة نجاحها ضعيفه وايد ..
    تنهدت ام غيدا وما عرفت وش تقول ..
    بعد شوي قال فارس بألم: كانت دايم تعبانه ومصدعه واطرافها مخدره .. ليه ما اصريت اني اوديها للمستشفى قبل لا يكبر الورم .. ليييه ..؟! ابوي مات بسببي .. واللحين امي بتموت بسببي كمان ..
    معاذ: لا لا يا فارس .. استهدي بالله .. لا تكون ضعيف جذي .. لا تخلي الشيطان يأثر عليك بوساوسه .. مرضها صعب بس لله القدره على كل شيء .. قوي ايمانك بالله ..
    سكت فارس لفتره بعدها قال: لا إله إلا الله ..
    ام غيدا: واللحين لازم ترجع البيت وتريح شوي .. من امس وانت بالمستشفى الله يهديك ..
    هز راسه بلا وهو يقول: ما راح اترك امي .. ما اقدر ارجع لبيت مافيه حس لأي احد من اهلي ..
    طالعت ام غيدا فيه بحزن بعدها قالت: طيب عالاقل روح ريح حالك شوي وبعدها تعال هني .. لجسدك عليك حق .. لازم ترتاح ..
    تنهد فارس وقام وقال: مشكوره يا خاله تعبتج وياي كثييير ..
    ام غيدا: لا لا هذا حق الجار على جاره .. ما سويت شيء .. وياللا خلنا نرجع ..
    فخرجوا من المستشفى ..
    راحت ام غيدا مع ولدها وفارس ركب السياره واتجه للبيت ..
    بعد ما وصل راح للباب وفتحه بالمفتاح اللي معاه ..
    دخل وجلس على اقرب كنبه وهو يطالع في البيت اللي صار .. فارغ ..
    تعوذ من ابليس وقام وطلع فوق لغرفته ..
    فتح باب الغرفه وظل واقف يطالع فيها بإستغراب ..
    شوي تحول الإستغراب إلى صدمه لأنه واضح ان الغرفه تفتشت قبل مده مو طويله ..
    بس شلون ومين فتشها وليش ومتى ..؟!
    فتح دولابه بسرعه وشاف شنطة اللاب موجوده وشاف محفضته كمان موجوده ..
    إذا اللي فتش البيت ما كان يبغى يسرق ..
    طلع من غرفته وراح لغرفة امه وبرضه فيه شوية اغراض مو بمكانها ..
    فتح درجها وشاف ان علبة ذهبها موجوده ..
    تلخبط وتشوش تفكيره ..
    يسمع عن اقتحام المنازل كثيير بس ما توقع انه بيوم من الايام راح يواجه نفس السالفه ..
    طلع وراح لغرفة فيصل وفتح الباب ..
    هني انصدم وبقوه ..
    كانت الغرفه معفوسه فووق حدر والاغراض متناثره في كل مكان ..
    وبوسط كل هذا كان فيه رجال جالس قدام درج يفتش فيه ..
    لف الرجال بحركه حاده اول ما انفتح الباب وانصدم لما شاف فارس ..
    رجع فارس خطوه ورى فطلع هالرجال الملثم بالشماغ سكين من جيبه وقال: اشش خلك واقف مجانك لأخلص عليك ..
    ارتعب فارس ..
    هذه اول مره يواجه موقف مثل كذا بحياته ..
    تقدم الرجال من وقال: انت اكيد اخو فيصل .. الاوراق المهمه الخاصه بشغله وين يحطها ..؟! ياوب ..
    فتح فمه وقال: انا .. انا مب فاهم شتقصد ..؟!
    الرجال بحده: اخوك فيصل وين يحط الاوراق الخاصه بشغله .. الكلام واضح فلا تضيع الوقت ..
    لف فارس عيونه بالمكان وقال: و .. وليش تسأل ..؟!
    تقدم الرجال من فارس اكثر والشر يطلع من عيونه وقال: جب وياوب ..
    بصراحه خاف فارس منه ..
    حرامي ومسلح وواضح انه ما عنده مشكله لو قتل احد ..
    فقال: بغرفته ..
    الرجال بعصبيه: جذاب .. مالقيت شيء لا في غرفته ولا في البيت كله .. بسرعه ياوب قبل اتهور واذبحك ..
    فارس: انا ما جذبت .. واتمنى تطلع لأن اللي انت تسويه راح يوديك السجن اكيد ..
    هز الرجال راسه وهو يقول: لا انا مو ساذج مثل اخوك عشان الحقه للسجن .. هذه اخر فرصه .. وين الاوراق ..؟!
    انصدم فارس من كلامه وقال بخوف: سجن ..؟!!! انت عن ايش تتكلم ..؟!! شلون سجن ..؟!
    في هالوقت اندق جرس البيت فأسرع الرجال ودف فارس عن طريقه ونزل وهرب من الباب الخلفي للمطبخ ..
    جلس فارس وهو ماسك كتفه بألم بس ما كان حاس فيه لأن تفكيره في اخوه فيصل ..
    السجن ..؟!!
    فيصل راح السجن ..!!!
    ظل فتره جالس على حاله بعدها قال بهمس: مو غريبه .. مو هو اصلا يهرب اسلحه ومخدرات .. هذا شيء طبيعي ..
    وكمل بهمس اكثر: شيء طبيعي ..
    عض على شفته بألم ..
    عائلتهم قاعده تتدمر ..
    تتحطم ..
    اهله قاعدين يبعدون عنه واحد ورى الثاني ..
    صاير يتوقع انه في نهاية المطاف راح يعيش لوحده ..
    قطع تفكيره صوت الجرس المتكرر ..
    قام من مكانه وقفل غرفة فيصل ونزل تحت ..
    فتح الباب فقالت ام غيدا بخوف: شفيك تأخرت ..؟! خوفتني عليك ..
    فارس: ماكو شيء .. لا تشيلي هم ..
    ام غيدا: ان شاء الله .. اسمع .. بعد ما تبدل هدومك وتنام .. لا تنسى لما تصحى تيي لعندنا تتعشى ..
    فارس: لا يا خاله مو لازم .. انا راح اكل لي اي شيء ..
    ام غيدا: مو بكيفك .. احنا ييران وهذا هو حق اليار على ياره .. راح ننتظر الساعه تسع ونص ..
    استسلم فارس يقول: طيب .. تامرين امر ..
    ابتسمت وقالت: ها تبغى شيء ..؟!
    فارس: لا مشكوره ما قصرتي ..
    ام غيدا: عيل إذا احتجت شيء قولي ولا تستحي .. مع السلامه ..
    فارس: مع السلامه ..
    قفل الباب بعدها وقف يطالع في البيت ..
    راح للمطبخ وشاف ان القفل الخارجي للباب الخارجي مكسور ..
    قفل الباب واسند وراه شيء ثقيل وقال: اكيد هم من جماعة فيصل .. اتمنى ما عاد ييوا مره ثانيه ..
    طلع لفوق بعدها دخل غرفة فيصل وفتح الدولاب اللي شاف فيه الاوراق قبل ..
    بس انصدم لما ما لقى لها اثر ..
    ليش ..؟!
    اذا كانوا هالجماعه ما اخذوها إذا مين اخذها ..؟!
    ما طول بالتفكير كثير لأن جسمه مرهق جدا ..
    قفل الباب وراح لغرفته ينام ..

    تعليق

    • أنة حرف
      V - I - P
      • Jan 2013
      • 3319
      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
        فهلا رميت على العميان قمصانا
        :
        أخي الحبيب
        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

      اليوم اللي بعده وبالظهر ..
      كانت جالسه وتهز نفسها ودموعها على خدها ..
      غطت وجهها بإيدها وبكت ..
      كيف ما تبكي وهي هالايام تعيش لحضات اسوأ من الكابوس نفسه ..
      ولدها ..
      قطعه منها راح يموت ..
      وعلى إيد زوجها حبيبها وروحها ..
      التفتت ناحيته وقالت بصوت باكي: Jack Please, do not do this .. it's very dangerous .. my son will die inevitably << جاك ارجوك لا تفعل هذا .. انه خطير جدا .. سوف يموت ابني لا محاله << ..
      طالع جاك فيها وقال بحده: Seley is enough .. I will not be relieved until that child dies .. it's only a matter of time and comes back from his trip and after that will be sent to hell << سيلي هذا يكفي .. لن ارتاح حتى يموت ذاك الطفل .. انها فقط مسألة وقت ويعود من سفره ذاك وبعدها سأرسله إلى الجحيم << ..
      قامت وراحت عند زوجها ومسكت إيده وقالت برجاء: Jackie darling .. that you really love me Forget him .. let him live in peace Please << جاكي حبيبي .. ان كنت تحبني حقا فإنسى امره .. دعه يعيش بسلام ارجوك << ..
      مسك وجهها بين ايده وقال: Yes, I love you .. you are spiritual, sun and my life and this will not allow a stranger to share my love .. will finish his order and then live in peace with our Tolar daughter and her little girl Flora beauties << اجل احبك .. انتي روحي وشمسي ودنيتي ولهذا لن اسمح لأحد غريب ان يشاركني بحبك .. سوف ننتهي من امره ومن ثم نعيش بسلام مع ابنتنا تولار وصغيرتها الجميله فلورا << ..
      تقوست شفتها فقال: Ashh do not cry .. believe me .. we're going to live a happy life after the finish of that child's life .. let's smile << شش لا تبكي .. صدقيني اننا سوف نعيش حياة سعيدة بعد ما ننتهي من حياة ذاك الصغير .. هيا ابتسمي << ..
      وبعدها قام ودخل لغرفته ..
      شهقت وحطت إيدها على فمها وكأنها تمنع نفسها من البكي ..
      تحبهم اثنينهم ومو قادره تفرط بأي واحد فيهم ..
      ولا واحد ..






      ≤♦ انتى ♦≥

      تعليق

      • أنة حرف
        V - I - P
        • Jan 2013
        • 3319
        • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
          فهلا رميت على العميان قمصانا
          :
          أخي الحبيب
          رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

        رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

        |$ البارت العشرون الجزء الثاني $|


        مع بداية يوم دراسي جديد ..
        كان شايل شنطته بإهمال وعلى وجهه علامات الطفش والملل ..
        وصل للشله وقال وهو يجلس: السلام عليكم ..
        ضحك صاحبه وهو يقول: ههههههههههههه ما ودي اتشمت يا ريان .. ها ليش ما غبت مثل ما قلت لنا ..؟!
        ريان: هالمره مو بس امي .. حتى ابوي غصبوني اروح .. يقولون ما عندنا شيء اسمه اجازه للراحه .. يا جماعه صاير لي اسبوعين ورى بعض ادرس فليش ما يعطوني اجازه ..؟!
        عدل صالح نظارته وقال: وإجازة الويك اند ما تكفي ..؟!
        ريان: مالها متعه .. المتعه الحقيقيه انك تغيب في يوم دراسي .. واو والله حماس ..
        يزيد: هههههههههههه خلاص شكله بدأوا يشدوا عليك ..
        ريان: لا يارب ..
        عماد: ما علينا المهم ترى سامي ودانا شكلهم ما راح ييوا هالاسبوع ..
        عماد: وحشونا المعفنين ..
        ريان: الاهم ان صحتها تحسنت وان شاء الله يظل جسمها جذي متقبل للكبد اليديده ..
        يزيد: اوووه الله يعين سامي لما يرجع .. عليه دروس كثييره وانا اعرفه ما يحب شيء يتراكم عليه ..
        جاء عندهم طالب في هالوقت وقال: هيه ..
        لفوا عليه فكمل: الدكتور تركي يبغاكم بمكتبه ..
        استغربوا وبعدها لفوا يطالعون في عماد ..
        عماد بدفاع: والله ما سويت شيء ..
        ريان: عيل ليش يبغانا الدكتور تركي ..؟!
        عماد: وانا شدراني ..؟!
        يزيد: تفائلوا بالخير .. يمكن يبغانا نساعده بشغله ..
        صالح: وليش يطلب الشغله من طلاب مو طلابه ..؟! شكله جدامنا مشكله ..
        قام ريان وقال: خلونا نروح ونشوف ..
        عماد: اوكي ..
        قاموا واتجهوا لمكتب الدكتور تركي وهم يتسائلون عن السبب ..
        دق ريان الباب ودخل ..
        رفع الدكتور راسه ولما شافهم قال: اهلا .. اهلا بحبايبي المؤدبين .. ادخلوا وقفلوا الباب وراكم ..
        طالعوا ببعض بعدها دخلوا وقفلوا الباب وراهم ..
        د.تركي: خلوكم واقفين لحد ما اخلص الشغل اللي بإيدي ..
        عماد: طيب ليش ..؟!
        د.تركي: اشش ..
        وبدأ يكمل شغله ..
        بعد دقيقه ..
        يزيد: يا دكتور تعبنا ..
        د.تركي: ......................
        بعد دقيقتين ..
        عماد: دكتور ريلي تعورني ..
        د.تركي: ......................
        بعد ثلاث دقايق ..
        ريان: محاضرتنا شوي وبتبدأ ..
        د.تركي: ......................
        صالح: دكتور إحنا شنو ساوينا ..؟!
        رفع الدكتور راسه عن الاوراق وقال: ما ساويتم شيء ..
        عماد: عيل ليه ناديتنا ..؟!
        لم الدكتور الاوراق وطالع فيهم واحد واحد وقال: يعني تصلحوا روحكم ما تعرفوا ..
        استغربوا من كلامه ..
        هم متأكدين انهم ما صلحوا شيء ..
        شوي قال يزيد بهمس لعماد: لا يكون يقصد زوجتك المستقبليه ..؟!
        عماد بنفس الهمس: هو شدخله فيها ..؟!
        يزيد: عشانك يبتها للجامعه مع انها مو طالبه فيها ..
        عماد: لا لا لا ما اتوقع ..
        د.تركي: على شنو تتهامسون ..؟!
        يزيد+عماد: لا لا ماكو شيء ماكو شيء ..
        ريان: يا دكتور ترى مخنا فر من الوسوسه .. إحنا شنو ساوينا ..؟!
        د.تركي: قلت لكم ما ساويتم شيء .. شفيكم مصرين ان السالفه هي عقاب لشغله ساويتوها ..؟! لا يكون فعلا صلحتم شيء مو كويس ..
        الشله بوقت واحد: لا لا لا لا لا ..
        طالع فيهم بنص عين فقال ريان: يا دكتور وربي ما ساوينا شيء ..
        د.تركي: انت اسكت .. دايم تصلح المصايب وتنكر ..
        طالع ريان فيه بيأس ..
        مستحيل تتغير نظرة الدكتور إتجاهه ..
        طالع في اصحابه بحقد ..
        هم السبب ..
        ابتسموا اصحابه ببلاهه فقال الدكتور: ليه ما تياوبون على سؤالي ..؟!
        يزيد: يا دكتور والله ما صلحنا اي مصيبه ..
        د.تركي: اوكي بأحاول اصدقكم .. واللحين سمعت ان سامي مسافر ..
        صالح: ايه .. سفره ضروريه ..
        د.تركي: طيب وصاحبكم نفيع ..؟!
        عماد: شفيه ..؟!
        د.تركي: انا اعطيته مهلة اسبوع وبعدين يرجع اخوه عادل يدرس .. بس للأسف مر اسبوع واكثر وما رجع .. ايش السبب ..؟!
        طالع فيهم وكمل: تساهلت معكم وعملت حالي ما ادري عن شيء على اساس انكم راح تنهوا المسأله في اسبوع بس ما صار ولا شيء .. اعطيتكم مهله اكبر بس ماكو فايده .. وين عادل ما رجع للدراسه ..؟!
        طالعوا في بعض وهم مو عارفين وش يقولون ..
        بعدها لفوا كلهم يطالعون بريان وكأنهم يقولوا تصرف ..
        طالع فيهم ريان بإستنكار فقال الدكتور: متى بتتحجون ..؟!
        بلع ريان ريقه بعدها قال: انا بأقولك ..
        د.تركي: اخاف يطلع حجيك جذب زي ما عودتني ..
        الشله: ههههههههههههههههههههههههههههههه ..
        طالع ريان فيهم بحده فسكتوا ..
        د.تركي: اوكي تحجى يمكن تكون توبت من الجذب ..
        تنهد ريان بإحباط بعدها قال: عادل مسافر ..
        د.تركي: وليش ..؟!
        ريان: زي ما قلنا لك انه مشلول فسافر مع سامي لأنه طلع برى فيه علاج لشلله .. اما نفيع فخاف من تهديدك وما صار يي للجامعه تلبية لطلبك .. وبس ..
        صفقوا اصحابه له .. عرف يحبكها ..
        د.تركي: اللحين ليه التصفيق ..؟!
        عماد: لا بس نشجعه وجذي ..
        د.تركي: بس بس انا مو ناقص سماجتكم ..
        يزيد: شكرا على الإهانه ..
        طالع الدكتور في ريان وقال: متأكد من حجيك ..؟!
        ريان: طبعا ..
        د.تركي: اوكي اول ما يرجع راح اطالع في اوراق علاجه وانت بتتحمل المسؤوليه لو كنت جذاب ..
        تورط ريان وقال بسرعه: واصحابي ما راح يتحملوا بعد ..؟!!
        د.تركي: انت اللي تكلمت وانت اللي بتتحمل نتيجة حجيك ..
        طالع في اصحابه بقهر ..
        ليه دايم كل شيء على راسه ..؟!
        لو انه غاب اليوم لكان احسن ..
        عماد: خلاص يا دكتور نروح ولا باجي ..؟!
        د.تركي: انقلعوا .. ويا ويلكم تعملوا مشاكل مالها داعي ..
        يزيد: حاضر ..
        وطلعوا من عنده ..
        تنهد وقال: إن شاء الله يطلع حجيهم صج عشان نخلص ..
        طلع له اوراق ثانيه من الدرج وبدأ يشتغل عليها ..
        انفتح الباب ودخل طالب وقال: دكتور دكتور ..
        د.تركي: نعم شفيك ..؟!
        الطالب: إلحق فيه بنات يتهاوشون بالكافتيريا ..
        انزعج الدكتور وقال: والطلاب مشاكلهم ما تخلص ..
        طلع من المكتب واتجهه للكافتيريا ..
        اللي مزعجه بالامر ان الطلاب ما يروحون للمشرف او الوكيل يشتكون ..
        لا يجون عنده وكأنه مصلح اجتماعي مو دكتور ..

        قبل نص ساعه تقريبا ..
        كانت ندى ولين ووسن متجهين للكافتيريا عشان يقابلوا سارا وليان هناك ..
        وسن: تيب واللي ما يعرف شنو يساوي ..؟!
        لين: اقول .. روحي موتي .. ماكو شيء تعرفين له بالعالم ..
        بوزت وسن وقالت: اسكتي .. انا سألت ندى مو انتي ..
        ندى: طيب اسمعي .. تعالي اليوم عندي بالبيت وانا اعلمج .. راح تتعلمي بسهوله لأنه وايد سهل ..
        وسن: اوكي ..
        لين: بسهوله ..؟!!! اتحدى ههههههه ..
        ندى: لين وبعدين معاج ..؟!
        لين: هههههههههه اوكي بأسكت هههه ..
        دخلوا للكافتيريا واتجهوا للطاوله اللي فيها سارا وليان ..
        جلست لين وقالت: فاتكم نكته من نكت وسن ..
        سارا: وشو ..؟!
        وسن: غبيه ..
        لين: هههههههههه الدكتور قالنا نعمل بحث بالسي دي .. وعشان نعمله لازم نحمل تطبيق عاللاب .. ههههههههه وسن ما تعرف شلون تحمل هههههه ..
        سارا: ههههههههههههههههه ..
        ليان: سامجه .. فيه ناس كثيير ما عندهم خبره في الاجهزه والانترنت ..
        لين: اعرف .. بس هي دلوعة ابوها وعايشه لوحدها المفروض تكون عارفه هالاشياء ..
        وسن: وانا شاللي يدريني ..؟! ما احب ايلس عالكومبيوتر .. دايم ألعب بموبايلي او اطالع بالتلفزيون ..
        لين: البنت تطورت .. كانت تقول اتالع واللحين صارت تقول اطالع .. عقبال تيب وسرسور هههههههههههههه ..
        سارا: ههههههههههههههههه اه يا بطني ..
        وسن: مره سامجات ..
        لين: ههههههه تتذكرون اول ما يات .. سألتنا وش يعني سامجات .. اقولكم البنت في مرحلة التطور ..
        ندى: بس يا لين .. لا تضايقين البنت بكل تصرف تسويه ..
        لين: هههههههههههههه اوكي اوكي ..
        ليان: اسمعوني .. ترى هالايام احس بملل مب طبيعي ..
        سارا: ايه والله .. طفش في طفش ..
        ليان: عشان جذي ودي نتفق نطلع لأي مجان في اي يوم ..
        وسن: وناسه .. وين بنطلع ..؟!
        ليان: مدري اي مجان ونتصل على اسيل عشان نتقابل كلنا ..
        لين: وقسم حماس .. خلاص نتصل عليها ونشوف وين تبغانا نطلع ونتجمع هناك ..
        ندى: حلو وان شاء الله ترد هالمره لأنها نادر ترد ..
        سارا: ان شاء الله ..
        وسن: إيه بنات على طاري اسيل نسيت اقولكم حاجه ..
        ندى: وشهي ..؟!
        وسن: اليوم شفت بسام بس ما قدرت اكلمه لأنه كان يتكلم مع دكتور ..
        لين بنص عين: هذا هو الشيء اللي تبغيه تقوليه ..
        وسن: بأطنشج .. المهم بغيت اسأله عن اسيل لأنه اول قالي انه راح يساعدها .. اذا شفتوه علموني ..
        ندى: اوكي .. واللحين دور مين تييب لنا طلباتنا من الكافتيريا ..؟! ترى يوعانه ..
        ليان: دور لين ..
        لين: بطني يعورني ما اقدر ..
        سارا: عذرج هذا حفضناه صم ..
        لين: اووف طيب هات وش تبغون ..؟!
        كل وحده اعطتها فلوسها وقالت طلبها ..
        وبعدها راحت لين تشتري فقالت وسن: حرام تشيل كل هذا وحدها .. تعب ..
        سارا: ههههههههه عيل روحي ساعديها ..
        قامت وسن وقالت: تيب ..
        وراحت فقالت سارا: هذي من يدها .. لو انا ما رحت ..
        ندى: البنت حساسه وحست بتعب لين فقالت انها بتساعدها وش فيها ..
        سارا: لا ابد مافيها شيء بس مستحيل اتعب نفسي بيوم مو يومي ..
        ليان: ههههههههههههه هذا لأنج ....... ولا حرام مابي اكمل ..
        سارا بنص عين: وش بغيتي تقولين ..؟!
        ليان: ههههههههههه خلاص بطلت ..
        تذكرت سارا شيء فصرخت تقول: لا بنات ..
        ندى: بسم الله شفيج ..؟!
        ظهر الحزن على وجهها وقالت: مات ..
        انصدموا من كلامها وقالت ليان: منو اللي مات وشلون ..؟!
        سارا: كان رايح من ورى اصحابه وتهاوش مع شله ولما رجع صدمته سياره ومات قدام عيون اصحابه .. والله حرام ليش جذي وقسم بكيت معهم ..
        ندى: اح حرام .. بس منو ذا ..؟!
        سارا: بطل المسلسل الكوري .. اللي يقهر انه مات بنهاية الحلقه الثانيه .. وقسم انه اطلق شخصيه ومره تعجبني .. قهروني الجلاب ليش موتوه جذي ..
        ليان+ندى: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
        لفت ليان على ندى وقالت: هل يجوز قتلها شرعا ..؟!
        ندى: دوري عالحكم واذا يجوز ناديني اساعدج ..
        سارا ببرائه: شفيكم ..؟!

        وعند مدخل الكافتيريا ..
        كانت غيدا داخله وفاتحه محفضتها تطلع الفلوس وهي تقول: مابي .. ولا عاد تفتحي الموضوع معي مره ثانيه ..
        تنهدت تهاني وقالت: بس والله ما يرضيني اشوف الشله مفككه جذي .. غدير اليوم غايبه وهذا مو من عوايدها وخلود نفسيتها اليوم زفت .. بالله تعالي وتحجي معاها .. نبغى نرجع اصحاب مثل قبل ..
        اتجهت غيدا لشباك الكافتيريا وهي تقول: انا عارفه خلود شلون بترضى بس انا خلاص مستحيل ارجع وحده ملعونه .. اذا تبغيها فروحي عندها بس ترى انصحج انج تتركي هالتشبه لأنه ما راح يفيدج ..
        تهاني: ما عندي مشكله اتركه بس راح يزعلون باجي الشله ..
        غيدا: عيل خلي رضاهم يفيدج باخرتج ..
        لما قربت من الشباك صقعت بوسن اللي كانت محمله الوجبات بإيدها فطاحت كلها ..
        التفتت غيدا بتعتذر بس سبقتها وسن تقول: هيييه خبله ما تشوفي ..
        لما شافتها غيدا قالت بلعانه: احسن .. هيا لميهم يا ماما ..
        عصبت وسن وكانت بترد بس سبقتها لين تقول بعصبيه: غيداؤؤه وويع .. انتي الغلطانه وانتي اللي لازم ترفعيهم ..
        غيدا: عشتو .. هذا اللي كان ناقص .. اقول طيروا بس ..
        لفت عالشباك بس مسكتها لين من كتفها ولفتها بحده وقالت: وين رايحه حبيبتي .. ماما وبابا ما علموج انج إذا غلطتي تعتذري ..؟!
        غيدا: لئه .. ماماتي وباباتي ما علموني .. ممكن تعلميني يا ابله ..؟!
        عصبت لين من اسلوبها المستفز فقالت وسن: لين خلاص طنشيها .. هي غبيه وسخيفه .. وخلاص انا لميت الاغراض ..
        غيدا: شطوره حبيبتي .. ها يا قلبو لين .. سمعتي شنو قالت رفيجتج المدلعه ..؟! واللحين ممكن تبعدي لأني ابي اشتري وغير جذي انتي عامله فوضى هنا والطلاب ورانا يستنونا نخلص عشان يشتروا ..
        لين بحده: صدق المثل اللي قال ان الرد على السفيه مذله .. انا اللي غلطانه لأني رديت على سفيهه مثلج ..
        غيدا: محد سفيه هني غيرج فألتزمي حدودج واعرفي مع منو تتحجين ..
        لين بإستهزاء: ليه منو تكونين يا حضي ..؟! وحده من اعضاء البرلمان ولا ولية العهد ..!!
        غيدا: ها ها ها ترى مره سامجه .. محد ضحك ..
        لين: ما طلبت ضحكج اللي يلوع الجبد .. خليج ساكته ابرك لج ولنا ..
        تهاني: غيدا خلاص خلينا نروح ..
        غيدا: طيب كلمي ذي اللي واقفه بطريجي .. مسويه قلق هني ..
        لين: صج انج وحده تافهه .. تعالي يا وسن ..
        وسن: اسمي كارلوتا ..
        لين: اوووووه مو ناقصتج انتي بعد ..
        ولما كانت بتروح مدت غيدا رجلها فترنحت لين وكانت بتطيح بس تماسكت باخر لحضه ..
        لفت بعصبيه ناحية غيدا فشافتها تطالع بالجهه الثانيه وتصفر ..
        لين بعصبيه: انتي شفيج بالضبط ..؟! مصخنه ولا مينونه ..؟! ردي يالجلبه ..
        لفت غيدا عليها وقالت: انا حره عشان المره اليايه تحترمين نفسج وتعرفين انتي مع منو تتحجين .. اولا انا اكبر منج .. ثانيا فيه فرق شاسع بينج وبيني يا عيون ماماتها ..
        لين: انتي شكلج تبين تقلبيها هواش صح ..؟!
        غيدا: اعترف اني من هالنوع بس اليوم نفسيتي زفت وما ابي .. فتقلعي عن ويهي ..
        عصبت لين اكثر ومدت ايدها ودعست باقوى ما عندها على رجل غيدا وهي تقول: اوككي بأتقلع ..
        غيدا: اي يالججلبه .. قسم انج حقيره .. تعالي هني اعلمج حدودج ..
        لفت لين عليها وقالت: تعلميني شنو ..؟! عيدي بالله ما سمعت .. انا اعرف حدودي عدل .. ومستعده كمان اعلمج يالفاشله ..ق
        د.تركي بعصبيه: غيدا لين ..!!
        لفوا الكل وشافوا الدكتور تركي واقف وواضح على وجهه العصبيه ..
        طالع فيهم وكمل: خلاص .. صاروا المشكلجين بالجامعه معروفين .. ما اتوقع انه باجي احد ما يعرف ويوهكم .. اللحين انتم مبسوطين من العمايل اللي تسوها .. عمايل تسود الويه .. خساره انكم من طلابي .. لو احد سألني عنكم راح اتبرى ..
        وسن: دكتور معليش سامحهم .. هما ما كانوا يقصدوا .. بس عشان .....
        د.تركي: ما ابغى اسمع مبررات .. مهما كان السبب فرفع الصوت والشتم الوقح والصراخ ماله مبرر .. كان الوضع راح يزيد للهواش لو ما ييت صح يا محترمات ..؟! خساره فيكم اسم بنات ..
        طالع فيهم لفتره بعدها قال: اعرف اني غلطت لأني يالس اهاوشكم جدام الكل بس تستاهلوا .. لعل هذا يكون سبب في هدايتكم مع ان الامل مفقود تماما وخاصتا فيج يا غيدا ..
        غيدا: دكتور لا تحدد احد .. هاوش بصفه جماعيه ..
        رفع الدكتور حاجبه وقال: يعني ما عندج مشكله تتهاوشي ..؟!
        لين: اصلا وحده مثلها ما عندها ..
        غيدا: عدال انتي المفعمه بالاحاسيس والمشاعر ..
        لين: جب .. لا تفتحي فمج قبل لا ....
        د.تركي: لا حلفت عليكم تتهاوشوا جدامي .. ما عليكم راح اكون الحكم وراح احكم بعدل ..
        ضحكوا الطلاب كلهم على كلامه فقالت لين: معليش اسفه ..
        لف طالع في غيدا فقالت: سوري وان شاء الله ما تنعاد ..
        د.تركي: اتمنى يكون حجيكم صج .. ترى انا متساهل وياكم بزياده .. المره اليايه راح اكون شديد فحطوا هذا ببالكم ..
        وسن: شكرا دكتور .. والله انك طيب مررا .. احبك ..
        تنهد الدكتور .. كلام هالبنت غصبا عنه يخليه يهدأ وتهدأ اعصابه ..
        طالع فيهم شوي بعدها لف وراح ..
        لفت وسن على لين وقالت: حلو الدكتور ما سوى لكم شيء ..
        تبادلت لين وغيدا النضرات الشرسه وبعدها تفرقوا ..
        جلست لين عالكرسي وهي تقول: حقيره ..
        ندى بعصبيه: تستاهلي وياليته عاقبج .. انتي ابد ما تتوبين ..
        لين: الادميه هذي تقهر ومستحيل اسكت لها ..
        ليان: بس المفروض تمسكي نفسج .. شكلج ما راح تتوبي إلا لما تنفصلي ويطردوج ..
        لين: عادي بروح ادرس عند اسيل ..
        طالعوا الشله فيها بإحباط ..
        مافي فايده من الكلام معها ..
        ابدا مافي فايده ..

        تعليق

        • أنة حرف
          V - I - P
          • Jan 2013
          • 3319
          • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
            فهلا رميت على العميان قمصانا
            :
            أخي الحبيب
            رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

          رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

          في مكان اخر ..
          وعند اسيل .. كانت جالسه بالمحاضره وتطالع بالدكتوره بسرحان ..
          تفكيرها كله مشغول بالايام اللي فاتت ..
          مقابلتها مع رؤى .. كلام بسام .. روحتهم للمحكمه ..
          كل هالاشياء شاغله تفكيرها عن المحاضره وخلتها مو مركزه ابدا ..
          دقتها صبى وقالت بهمس: اسيل ركزي شفيج ..؟!
          اسيل بهدوء: ماكو شيء ..
          طالعت صبى فيها فتره وهي تتذكر كلامها ..
          بنت سعد الراهي ..
          تنهدت ولفت تطالع في الدكتوره ..
          حطت اسيل خدها على ايدها تطالع في الدكتوره وهي تتذكر كلام المحكمه ..
          بسام كان عنده بعض الاثباتات فكان لازم يكون هناك اثباتات اكثر ..
          والموعد الجاي راح يستدعون ابوها ..
          راح تشوف ابوها للمره الثانيه ..
          وتسمع صوته للمره الثالثه ..
          كلمت بسام وطلبت منه انها ما تروح فقال انه بيحاول ..
          هي ما تبغى تقابل شخص فضل وحده غريبه على بنته .. على نطفه منه ..
          شخص ما نزل دمعه وحده على فراقها ..
          شخص كان يتمنى انها تموت اليوم قبل بكره ..
          قطع تفكيرها صراخ الدكتوره على احد الطلاب المشكلجين ..
          تنهدت وابتسمت لما تذكرت جامعتها القديمه ..
          ندى ولين ووسن وليان وسارا ..
          دكتور تركي ودكتوره شاديه ..... الخ ..
          غيدا وشلتها .. سامي وشلته .. طارق وشلته ..
          اختفت إبتسامتها لما تذكرت ارثر ..
          رجعت لها الابتسامه وقالت في نفسها: "الله يرحمك .. كنت شيء جميل بحياتي .. كنت وراح تظل شخص جميل وما ينسى .. الله يرحمك" ..
          اختفت ابتسامتها مره ثانيه لما تذكرت راشد وشلته ..
          ارعب شخصيه بالجامعه وبحياتها ..
          هو الوحيد اللي ما تتمنى تشوفه ..
          بس .. بس بصراحه اشتاقت تشوف مضارباته مع خلق الله لأتفه الاسباب ..
          كلهم اشتاقت لهم ..
          السيء والطيب .. العدو والصديق ..
          لفت تطالع في الشباك وهي تتذكر طارق ..
          كان واحد من اللي كانوا ياذونها ..
          ما تنكر انها اول ما شافته انعجب فيه ..
          وقفته .. طريقة كلامه .. ثقته ..
          كلها اشياء جميله بس ....
          بس غروره وعجرفته خلته يتعامل مع الناس بطريقه حقيره وخصوصا معها ..
          هي متأكده من كلامه انه ندم بس لحد الان هي شايله بقلبها عليه ..
          عالعموم الشخصيات اللي مثل كذا صعب انها تثق فيهم ..
          دقتها صبى تقول: اسيل هيا الدكتوره طلعت ..
          طالعت اسيل فيها وبعدها طالعت بالسبوره ..
          فتحت الدفتر وبدأت تكتب اللي كان مكتوب ..
          لفوا الضاحكون الثلاثه عليها وقال عايد: هيه اسيل .. اعترفي في منو تفكرين ..؟!
          عواد: طووول المحاضره وانتي سرحانه ..
          عيد: مره تبتسمي مره تكشري ومره تتطالعي بالدريشه ..
          اسيل وهي تكتب: ما كنت ادري انكم رادارات بشريه ..
          صبى: ههههههههههههههههههههههه احسن احسن ..
          كشر عواد وقال: هيه احنا نتحجى صج ..
          عايد: في منو كنتي تفكرين ..؟!
          عيد: يمكن تفكر باهلها اللي هجوا وتركوها .. من حقهم الويه يسبب الرعب ..
          صبى بعصبيه: جب لا تتكلموا عنها جذي ..
          اسيل: طنشيهم .. خلاص تعودت على اسلوبهم الاهبل ..
          عواد: انتي ليش دايما تسبينا ..؟!
          عايد: طبيعي دامها رفيجة المتوحشه وصايف ..
          عيد: على طاري التوحش .. سمعتم اخر خبر ..
          عواد وعيد بإهتمام: وشو ..؟!
          عيد بوجه بائس: دكتورنا رجع .. الدكتور الغثيث رجع ..
          عواد وعايد بصدمه:شنو ..؟!!!!
          ضمت صبى إيدها ببعض وقالت بحماس: الدكتور راكان رجع .. وناسسه ..
          رفعت اسيل تطالع فيهم وقالت: رجع من فين ..؟!
          صبى بحماس: راح لجامعه ثانيه يدرس فيها كدكتور بديل وقبل اسبوعين كان عنده اجازه مرضيه واللحين رجع .. اعشق هالاستاذ .. بالمره يينن ..
          عواد: يينن طل .. هذا دايم يكرشنا ..
          عيد: ويفشلنا ..
          عايد: ويطقطق على راسنا ..
          اسيل: هو شاب صح ..؟!
          صبى بنفس الحماس: يب .. نص بنات جامعتنا خاقين عنده ..
          عواد: بس هالمغرور فشلهم وقال انه خاطب وحده وراح يظل يحبها لحد ما يموت ..
          عيد: مره مغرور ..
          عايد: ومتعجرف ..
          صبى: ووسيم ..
          اسيل: كان يدرس بجامعة ***** ..؟!
          عواد: ايه ليته يلس هناك وريحنا ..
          عايد: يا رب ينتقل لجامعه ثانيه بأسرع وقت ..
          عيد: او يتقاعد ويفكنا ..
          صبى: لا حرام باجي بدري ..
          اسيل: دكتوركم ما قد لبس ثوب صح ..؟!
          عواد: حتى انتي لاحضتي .. فعلا ملابسه كلها بناطيل وكأنه مب دكتور ..
          عايد: امنيتي اشوفه بثوب وغتره ..
          عيد: امنيه مستحيله ..
          صبى بحماس: انتم اصلا تغارون منه .. والله ماكو دكتور بمثل كشخته ..
          وللحضه ظلوا ساكتين بعدها لفوا كلهم يطالعوا بأسيل ..
          استغربت اسيل من نظراتهم وقالت: شفيكم ..؟!
          عواد: شدراج ان دكتورنا شاب ..؟!
          عايد: وانه يدرس بجامعة ***** ..
          عيد: وعن نوعية ملابسه ..؟!
          صبى: ساحره ..
          ابتسمت اسيل وقالت: لا بس كان يدرس بجامعتنا .. شفته اكثر من مره مع انه ما يدرسني .. ومره من المرات تكلمت معاه لما سألني عن اثنين كانوا يتهاشون جدامي .. اسلوبه خورافي ..
          صبى بحماسها المعتاد: واو حتى انتي معجبه فيه .. وقسم انه خطييييير صح ..؟!
          إبتسمت اسيل لها فقال عواد بضجر: دكتور طل .. بلا خطير بلا بطيخ ..
          عايد: هههههههههههههههه الكلمتين راكبين على بعض ..
          عيد: ههههههه فعلا .. خطير وبطيخ ههههههه ..
          عواد بغرور: شرايكم ..؟! ترى متعوب عليها ..
          صبى بإبتسامه: والله حلوه .. انت دايم تطلع اشياء جميله ..
          اسيل: نو كومنت ..
          دخلت وحده للكلاس وقالت بحماس: الدكتور راكان الدكتور راكان راح يي اللحين ..
          صرخوا معظم الطلبه بحماس ومنهم صبى ..
          عواد: ناقصين عقل ..
          عيد: بقوووه ..
          دخل عليهم الدكتور ولما فتح فمه بيسلم انهالت عليه كميات من الصراخ والحماس والكلمات المتداخله اللي ما قدر يفهم اي شيء منها ..
          حط كتبه على المكتب وقال بصوت عالي: خلاص خلاص يا جماعه .. اهدأوا ترى توني طالع من اجازه مرضيه وتعبان ..
          هدي الصراخ وحل مكانه عبارات الخوف على صحته والحمد له عالسلامه ..
          د.راكان: اوكي انا تمام .. وربي تمام فممكن تهجدوا ..
          عايد: اكره هالادمي ..
          صبى: تكرهه ..!! صج ما عندك سالفه ..
          عواد: عايد صاج .. غثيث ..
          هدي الطلاب فقال الدكتور: اوكي واخيرا راح اعرف اسلم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
          الطلبه: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
          وحده من الطالبات: دكتور والله وحشتنا وايد ..
          طالب اخر: اول ما سمعت انك راح تيي كنت راح اعمل حفله .. صج فقدناك يا دكتور ..
          طالبه ثانيه: سلامات يا دكتور ليش كنت بالمستشفى ..؟!
          وحده ثانيه: يقولون انك صلحت حادث ..
          طالب اخر: وبعضهم يقولون حصلت حريقه وتأذيت ..
          وحده من الطالبات بخوف: دكتور انت بخير ولا لا ..؟!
          د.راكان: يا كثر اسئلتكم .. يب الحمد لله صرت بخير .. حصل لي شيء دخلني للمستشفى بس بفضل الله شفيت وهذاني واقف جدامكم ..
          فقالت وحده من الطالبات: دكتور قول لنا شنو صار لك ..؟!
          د.راكان: قلت لكم حادثه صغيره والتفاصيل مب مهمه ..
          طالبه بإلحاح: دكتور بالله علمنا ..
          عواد: خلاص قال مو لازم اقول التفاصيل .. صج انكم نشبه ومهتمين لشيء سخيف ..
          ابتسم الدكتور راكان وقال: اوووه المعيدين الثلاثه .. احوالكم كيف ..؟! وحشتوني يا حلوين .. وقسم اني لحد الان كل ما اشوفكم اتذكر حلاوة العيد ..
          ضحك طلاب الفصل فقال عايد: والله ذي مشكلتك ..
          د.راكان: لا لا ذي قويه .. هذا بدل ما تتحمد لي بالسلامه .. ترى قبل يومين طلعت من المستشفى ..
          صبى بخوف: سلامات ما تشوف شر ..
          لف د.راكان يطالع في الكرسي اللي جنب عواد واستغرب لما ما شاف صبى فقال: الكيوت اللي تكلمت قبل شوي وينها ..؟!
          رفعت إيدها وقالت: انا هني ..؟!
          طالع ورى عايد وقال بإستغراب: ليش غيرتي مجانج ..؟!
          ابتسمت وقالت: عشان اكون ينب رفيجتي اليديده ..
          لف وطالع في اسيل فقال واحد من الطلبه: هاذي طالبه يديد يا دكتور ..
          طالبه ثانيه: اسمها اسيل ويتيمه ..
          طالب ثاني: لا يقولوا انها لقيطه مب يتيمه ..
          عواد: كانت في نفس الجامعه اللي انتقلت لها مؤقتا ..
          طالع في اسيل لفتره بعدها قال: اسيل عبد الرحمن ..؟!!
          انصدمت من سؤاله .. هذا عارف اسمها ..
          شوي اختفت صدمتها لما تذكرت كلام وصايف ..
          قالت لها ان الجامعه كلها تعرف عنها ..
          عواد: لا .. اسمها اسيل محمد ..
          اسيل: كلامك صحيح يا دكتور ..
          ظل الدكتور يطالع فيها فتره بعدها لف على الطلاب وقال: ياللا واحد منكم يقولي شنو اللي اخذتوه من الدكتور السابق .. وايش اللي فهمتوه واللي ما فهمتوه ..؟!
          رفعوا كلهم اياديهم بحماس والدكتور يلف بعيونه عليهم عشان يختار واحد دافور اضمن ..
          في النهايه وقف الطالب اللي اختاره وبدأ يقول للدكتور راكان كل شيء ..
          صبى بهمس: اسيل ..
          اسيل بهدوء: نعم ..
          صبى: الدكتور شكله يعرفج صح ..؟!
          هزت اسيل كتفها وهي تقول بلا مبالاه: يمكن ..
          صبى: وناسه .. يا حضج ..
          ابتسمت اسيل بهدوء وما علقت ..
          بعد ما انتهى الطالب من شرحه فتح الدكتور كتابه وبدأ يطالع فيه ..
          فقالت وحده من الطالبات: دكتور بالله لا تعطينا اليوم شيء ..
          تكلم طالب ثاني وقال: إيه يا دكتور خلنا نسولف وحكينا عن الجامعه اللي رحت لها ..
          طالبه ثانيه: ايه كيف هي وايش احلى .. اكيد احنا صح ..؟!
          احد الطلاب: إيه زمان في الترم الاول سمعت ان احد الجامعات اللي هني انتشر فيها غاز .. هي نفس جامعتك ولا لا ..؟!
          وحده من الطالبات: ايه نفسها .. دكتور واللي يسلمك حكنا عن اللي صار ..
          د.راكان وهو يقلب: اشش لا تقرقرو كأنكم بقر .. خلوكم هاجدين ..
          عايد: ما راح تتغير .. لازم تسبنا وكأنك مو دكتور .. ياخي ريحنا ولا تعطينا شيء اليوم ..
          د.راكان وهو لساته يقلب بالكتاب: اشش يا حلاوة بقره .. لا تتكلم ..
          عايد بهمس: تبن ..
          صبى: احسن تستاهل .. منو قالك تضايق الدكتور بحجيك .. تراه دكتور مب طالب ..
          عايد: انتي خبله ما عليج شرهه ..
          صبى: اعرف اني خبله بس هذا ما يعني اني غبيه .. جب ولا تضايق الدكتور مره ثانيه ..
          اسيل: خلاص اهجدوا .. شفيكم بديتوا تتهاوشوا من وقت ما ياء الدكتور ..؟!
          عواد: عشان تعرفين انه شؤم علينا ..
          صبى: جب لا تسب الدكتور لأعلمه ..
          اسيل: خلاص قلت اهجدوا .. انتم اصحاب مب اعداء ..
          عيد: قولي لها هالكلام مب احنا ..
          اسيل: انا اوجه الكلام للكل مو لاحد محدد ..
          لف الدكتور نظره وطالع في اسيل اللي كانت تتكلم مع ابطال النينجا الاربعه وظل يطالع فيها لفتره ..
          بعدين طالع في الطلاب وقفل الكتاب وقال: الدروس انتم ماشين فيها تمام وهذا شيء كويس وعشان جذي ما راح اعطيكم شيء اليوم ..
          صرخوا الطلاب بحماس وعبارات الشكر منتشره بالمكان ..
          جلس عالمكتب وقال: راح نقضي هذا الوقت في السواليف شرايكم ..
          استانسوا اكثر .. ومن هنا بدأوا ينهالوا عليه بالاسئله وهو حده متلخبط ..
          ما يعرف يجاوب على مين ولا مين ..
          لكن في النهايه كانت هالساعه والربع من وقت المحاضره جميله جدا للطلاب وللدكتور ..
          ولأسيل كمان ..

          تعليق

          • أنة حرف
            V - I - P
            • Jan 2013
            • 3319
            • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
              فهلا رميت على العميان قمصانا
              :
              أخي الحبيب
              رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

            رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

            الظهر وعند بوابة الجامعه ..
            جاء موعد خروج الطلبه وبدأوا يخرجون وهمهم بيتهم وبس ..
            طلع احد ابطال روايتي وهو شايل شنطته بطريقه عشوائيه ومتجه لسيارته ..
            ركبها والابتسماه على وجهه يسمع للطرف الثاني اللي يكلمه بالجوال ..
            قفل باب السياره وقال: والله مو عارف شلون اشكرك يا عصام .. فعلا انت خدمتني خدمة العمر .. ما اعرف شلون راح اردها لك ..
            شغل السياره وطلع من الجامعه وهو يسمع لكلام عصام فقال: ههههههه ما يعجبني التواضع اللي جذي .. بس جد مشكور وما قصرت .. ان شاء الله اردها لك في وقت شدتك .. واللحين مابي اصرف عليك وخصوصا انها مكالمه دوليه .. مع السلامه ..
            تكلم عصام فإبتسم وبعدها قفل الجوال ..
            رماه عالمقعده جنبه مع الشنطه واختفت الابتسامه عن وجهه اللي من النادر تنشاف الابتسامه فيه ..
            وقف قدام العماره اللي فيها شقته ونزل من السياره ومعاه شنطته وجوال ..
            طلع لفوق ودخل للشقه ورمى نفسه عالكنبه وهو حاس بإرهاق كبير ..
            اليوم كان متعب متعب لاقصى درجه ..
            اربع محاضرات بيوم واحد وفترة البريك مره قصيره ..
            تذكر اخته الصغيره رزان ..
            قام من فوق الكنبه وفتح الباب بهدوء على اخته فشافها نايمه ..
            قفل الباب وراح لغرفته ..
            شغل المكيف وانسدح فوق السرير وهو يفكر في امه ..
            لازم يلقى اقرب فرصه يسافر فيها لبريطانيا يطمئن عليها ..
            توه صاحبه يعرفه من زمان ويدرس هناك اتصل عليه وطمنه على صحة امه اللي صار يهتم فيها ومع هذا يبغى يروح ويشوفها ..
            اشتاق لها ..
            ماله فتره طويله من طلعته من السجن ووقتها كان مشتاق لها بقوه ..
            كلها فتره قصيره حتى ابتعدوا عن بعض مره ثانيه ..
            التفت بعيونه وطالع في صورة رزان وهي طفله ..
            طالع في صورة اخته الصغيره والوحيده ..
            اخطأ كثييير بحقها ..
            ما اهتم لها .. ولا لمشاعرها ولا ....
            تعوذ من الابليس وهو يحاول ينسى السالفه كلها ..
            غمض عيونه حتى ينام ويريح جسمه ..
            عقد حواجبه وهو يتذكر الحادثه اللي صارت قبل كم شهر ..
            انتشر في ذاك الصباح إشاعه عن طالبه اسمها اسيل عبد الرحمن ..
            وقتها انصدم من تصرف طارق لما ضرب ناصر اللي انشر هالإشاعه ..
            وبعدها بكم اسبوع صدف انه راح لمحل ملابس ووقتها حصلت مهاوشه بين مدير المحل وزائره وبعدها مدير المحل نادى بأسم اسيل وطلب منها تبدل التيشيرت عشان ينهي المشكله ..
            بعد ما سمع اسم اسيل على طول تذكر الطالبه اللي انتشرت الإشاعه بإسمها فسأل الموضفه عن اسم اسيل فقالت له انها اسيل عبد الرحمن ..
            ابتسم وهو يقول: ما كنت اتوقع ان ذوق طارق معقد جذي .. يحب وحده لقيطه وكمان تشتغل .. ماكو شيء يجبره يحبها فليش اختارها من بين بنات العالم .. ما انكر انها حلوه بس فيه كثييير احلى منها ..
            طنش الامر وهو يقول: طول عمره وهو تفكيره غريب وتصرفاته اغرب .
            تنهد وقال بهمس: انسان غريب ..


            ........................................


            ومن جهه اخرى توه انس رجع من الجامعه وطلع للدور اللي فيه شقتهم الجديده ..
            راح للشقه المقابله ودق الجرس ..
            فتحت فيه وحده بمنتصف العشرينات ولما شافته قالت بضيق: رجعت ..؟!
            ابتسم بإحراج وهو يقول: ايه وابغى الطفله اذا سمحتي ..
            البنت: طيب شرايك تروح ترتاح والعصر تيي تاخذها افضل ..؟!
            انس: لا مو لازم .. ما ابي ازعجج اكثر انت وريلج ..
            البنت بسرعه: منو قال انها تزعجنا .. الشيء الوحيد اللي يزعجنا هو ويهك لما تيي لأننا نعرف انك بتاخذها .. شوف خلها عندنا لمن العصر افضل .. انت مرهق من دوام الجامعه واكيد تبغى تنام وهي اسم الله عليها مرجوجه ومصحصحه واكيد ما راح تخليك تنام براحه ..
            تورط انس وما عرف كيف يرد عليها ..
            هالطفله امانه وما يقدر يرتاح وهي بعيده عنه ..
            وفي نفس الوقت مو قادر ياخذها بالقوه من بين زوجين لهم خمس سنوات ينتظرون يجيهم اطفال ..
            ابتسم وهو يقول: لا تحرجيني بس الطفله امانه عندي وما راح اقدر انام وهي برى البيت .. اتمنى تتفهمي موقفي ..
            تنهدت وقالت: طيب .. اللحين اييبها ..
            دخلت وبعد فتره جابت شادن اللي كانت لابسه لبس جديد وبإيدها دب وردي ..
            اول ما شافت انس ضحكت فابتسم لها واخذها من ايد البنت وقال: مشكوره ما قصرتي ..
            البنت: العفو .. وإذا كانت محتاجه لأي شيء او انت تورطت معاها فلا تتردت تييبها لعندي ..
            انس: طيب .. واللحين استئذن ..
            البنت: اذنك معك .. باي شدوونه ..
            ضحكت لها شادن وبعدين دخل انس للشقه وقفل الباب وراه ..
            حط شادن عالكنبه ودخل لغرفته يبدل ملابسه ..
            نزلت شادن من فوق الكنبه وراحت للتلفزيون وضغطت على زر التشغيل ..
            ضحكت لما شافته اشتغل بس ما كان على قناة افلام كرتون ..
            فلفت بالصاله تدور عالريموت فشافته في النهايه جنب التلفون ..
            بدت تضغط الازرار بعشوائيه عشان تقلب على قناة كرتونيه ..
            خرج انس من الغرفه وابتسم لما شاف شكلها ..
            لفت عليه واشرت عالتلفزيون وهي تقول: كتون .. ابى ..
            اخذ الريموت من ايدها وهو يقول: تبغي افلام كرتون ..
            هزت راسها وهي تقول: ايه ..
            جلس انس عالكنبه وهو يقول: اوكي ..
            ابتسمت وجلست جنبه وطالعت في التلفزيون ..
            قلب انس على قناة سبايس تون وقال: تبغي هذه ..؟!
            هزت راسها تقول: ايه ..
            انس: طيب .. مع انه هالكرتون احسه ما يناسب الاطفال ..
            طالع في التلفزيون شوي بعدها قال: لا لا فيه كثييير محاضرات تتكلم عن الطفل وعقليته .. اخاف لما تكبر تطلع سفاحه من مشاهدتها لهالانمي اللي اغلبه قتل ..
            قلب على قناة ثاني فصرخت شادن: ليييييييه ..!!!
            انفجع من صراخها وقال: بسم الله .. لا ابد مو طفله والله .. اعذريني بس لازم اقلب وادور لج عن توم وجيري او السنافر ..
            بوزت وبدا تبكي فتورط انس وقال: خلاص خلاص اهدأي شفيج .. اللحين اقلب لج عليه ..
            ورجعه عالقناة اللي كانت عليها فابتسمت ووقفت جنبه واعطته بوسه وبعدين رجعت لجلستها ..
            انس: على قد ما انتي عنيده بس تيننين ..
            قام واخذ له من غرفته مخده واللحاف ورجع للصاله ..
            صار الظهر ينام دايم بالصاله عشان لا يتركها وحدها ..
            انسدح وتنهد وهو يقول: ان شاء الله يطلع طارق بالسلامه وياخذج انتي واختج لعند اخوانج الباجين ..
            طالعت فيه وشافته منسدح عالارض فضحكت ووقفت فوق الكنبه ونطت عليه ..
            انس: اه يا شادن ..
            شادن: ههههههههههههههههههههههه ..
            وبدأت تهز نفسها فوقه وتتقلب عاللحاف وهي تضحك فغصبا عنه ضحك وبدأ يلعبها ..
            الاطفال هم معنى الجمال ..





            ========================================





            بالليل الساعه عشر وربع ..
            كان سعد الراهي جالس في مكتبه ويطالع في الرجال اللي قدامه بنظرات حاده ..
            اعتذر الرجال للمره الثانيه وهو يقول: اعذرني ما انتبهت وقتها .. كنت مشغول ادور على الملفات في غرفة فيصل ولا انتبهت انه فيه احد دخل للبيت ..
            وللمره الثانيه ما رد عليه سعد ..
            مو قادر يصدق ان اللي يوضفهم عنده اغبياء لهالدرجه ..
            هو امره يفتش عالملفات اللي بغرفة فيصل ومن دون لا احد يدري بس الغبي اللي قدامه ما انتبه ان اخو فيصل رجع ..
            بعد فتره طويله من السكوت قال سعد: اطلع اللحين من هني ..
            الرجال: حاضر ..
            لف وطلع من المكتب ..
            شبك سعد إيده ببعض وهو يقول: وين ممكن تكون راحت ..؟! اتمنى كل شيء يصير لها إلا انها تقع بإيد بسام ..
            ظهر الإنزعاج على وجهه وهو يقول: إذا طاحت بإيده فكل التدابير اللي اخذتها صارت رماد وراح اتورط ومستحيل اطلع منها ..
            دق جواله في هذا الوقت فرد وهو يقول: نعم يا يحيى ..
            يحيى: بسام توه خرج من الفندق وبإيده ملف طال عمرك ..
            انصدم سعد وهو يقول: ملف ..!!! اكيد الاوراق كلها بداخله .. امنعووه .. امنعووه بإي طريقه كانت فاهم ..؟!
            يحيى: حاضر .. اعتمد علي ..
            قفل سعد الجوال وضغط عليه بقوه وهو يقول: كنت حاس .. بس مستحيل تفلت ابدا .. مستحيل اسمح لك تصلح اللي براسك ..
            تنهد واخذ له نفس عمييييق ..
            لازم يهديء من نفسه .. لان يحيى شخص ينوثق فيه ..

            ........................................


            اما عن إياد ..
            فكان توه طالع من السوبر ماركت وبإيده علبة كود رد ..
            اتجه للسياره وتفكيره كله باللي صار اليوم العصر لما لقى الشقه اللي تسكنها اسيل ..
            دق الباب ودق بس محد رد ..
            ليش وين راحت ..؟!
            الوقت كان عصر وهذا يعني انها رجعت من الجامعه إذا ليش ما فتحت الباب ..
            طلع المفتاح من جيبه وشوي ما حس إلا بواحد مسك كتفه ولفه بقوه على جهته فصقع ظهر إياد بالسياره وطاح الكود رد من إيده ..
            جراح بحده: واخيرا طلعت من بيتك يالفأر الجبان ..
            تألم إياد من ظهره بس قال وهو يطالع في الكود رد: لا .. شوف شنو صلحت بالكود حقي ..
            دعس ضاري برجله على العلبه وهو يقول: انجب فاهم ..؟!
            طالع إياد فيهم ..
            هالمره بس ضاري وجراح .. يزن مو موجود ..
            مسكه جراح من تيشيرته وقال بحده: شلوووون ..؟! شلوون عملت جذي ها ..؟!
            استغرب إياد من كلامه ..
            هذا عن شنو يتكلم ..؟!
            لا يكون لينو علمته كل شيء صار ..؟!
            لا مو ممكن ..
            ضاري بعصبيه: لما نتحجى ياوبنا .. شلون قدرت اصلا توصله ..
            لف إياد وطالع في ضاري والإستغراب كل ماله يزيد ..
            لكمه جراح بوجهه وهو يقول: انطق ..
            تألم إياد من لكمة جراح المؤلمه فمسك إيد جراح وابعدها عن بلوزته وهو يقول: انا مب فاهم عن شنو تتحجون ..
            مد إيده ولكم جراح وهو يقول: والمره اليايه لا تلكم بدون سبب ..
            جن جنون جراح فوق ماهو معصب اصلا ..
            ضرب قبضته على قزاز السياره جنب راس إياد وهو يقول: إياد انا اليوم واصل حدي وممكن اعمل شيء محد كان متوقع اني اعمله فلا تخليني اتهور افضل لك فاهم ..؟! واللحين ياوب .. شلون قدرت توصل له ها ..؟!
            طالع إياد فيهم فتره وهو يفكر ..
            بعدها حط إيده بجيبه وقال: اسمع .. انا صج مب فاهم شيء من اللي انت تقوله بس بغيت اقولكم شيء ..
            سكت فتره بعدها كمل يقول: انا تعبت من الوضع اللي انا فيه .. توني صغير وما تعديت السن القانوني ومع هذا انضربت اكثر من مره وانجرحت اكثر من مره .. ما عاد فيني اي قدره عالتحمل .. خلاص فكرت كثيير ومستعد اعطيكم كل اللي تبغوه بشرط انكم تمسحوا المقطع وما تنشروه ..
            طالعوا جراح وضاري فيه بصدمه ..
            ما توقعوا ابدا انه بيوم من الايام راح يستسلم او يقول هالكلام ..
            وكمان .....
            قرب ضاري وهمس بإذن جراح فإبتسم جراح وهز راسه بإيه وإياد يراقبهم بحذر ..
            جراح: اوكي .. موافقين على شرطك ..
            إياد: خلاص .. وانا اللحين مستعد ادفع لكم كل المصاريف اللي تحتاجونها .. وكمان راح اخلي ابوي يشتري لكم الاستراحه اللي انتم فيها عشان ما تكونوا شايلين هم صاحب الاستراحه من انه يكشفكم ..
            جراح: خوووش والله .. يعجبني كلامك ..
            إياد: بس اولا .. امسحوا المقطع ..
            ضاري: وإيش اللي يضمن لنا انك ما تسحب علينا ..؟!
            إياد: ماكو ضمان بس انتم تعرفوني إذا قلت شيء فإني انفذه ..
            طلع جراح جواله وهو يقول: طبعا طبعا واثقين فيك ..
            فتح عالاستيديو وورى إياد اسم المقطع وهو يقول: اهو راح نمسحه جدام عيونك ..
            ضغط على ديلييت ومسحه وإياد يراقبه ..
            جراح: ها .. رضيت ..؟!
            ابتسم إياد وقال: كويس ..
            جراح: واللحين اركب السياره ..
            إياد: وليش ..؟!
            جراح: عشان نروح كلنا للإستراحه وتشتريها مثل ما قلت لنا .. لا يكون ناوي تسحب علينا لأنك بجذي تحفر قبرك ..
            إياد: بس لازم اروح البيت واقول لأبوي ان ....
            قاطعه ضاري: لا لا ما نبغى هالاسلوب .. تعال معنا وكلم صاحب الاستراحه مبدئيا وباجر خل ابوك يوقع عالاوراق الرسميه .. عشان نضمن انك ما تعمل شيء يزعجنا ..
            طالع إياد فيهم فتره بعدها قال: اوكي ..
            طالع جراح وضاري في بعض بإبتسامه وبعدها ركب جراح جنب إياد وضاري ورى ..
            شغل إياد السياره وهو يقول: بس لا تنسون ترجعون لي حق الكود رد اللي كبيتوه علي ..
            ضاري بإبتسامه غامضه: إطمئن .. راح نرجعه اضعاف اضعاف ..
            طالع إياد في انعكاس صورة ضاري عالمرايه وهو يقول في نفسه: "إبتسامته مو مريحه ابدا" ..

            تعليق

            • أنة حرف
              V - I - P
              • Jan 2013
              • 3319
              • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                فهلا رميت على العميان قمصانا
                :
                أخي الحبيب
                رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

              رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

              في مثل هذا الوقت وقدام بيت ام غيدا ..
              تنهد فارس ومد إيده ودق الجرس ..
              ام غيدا صار لها من المغرب تتصل وتحرص عليه انه يجي يتعشى عندها وهو حاس بالحرج من هاللي يصير ..
              فتح محسن وقال: فارس .. يا مرحبا يا مرحبا .. تفضل ..
              دخل فارس وهو يقول: معليش ازعجتكم ..
              قفل محسن الباب وقال: اسكت لا تسمعك امي ترى راح بتهاوشك ههههههههههه ..
              فارس: هههههههههه اوكي اوكي بأسكت ..
              دخلوا المجلس فقال محسن: استنى شوي اييب لك الشاي ..
              فارس: لا لا مو لازم .. انا مو ناقص منبهات ابي انام اليوم بدري عشان بعد الجامعه اروح لأمي بدل ما انام ..
              محسن: الله يشفيها ان شاء الله ..
              فارس: الله يسمع منك ..
              محسن: وش قال الدكتور لما رحت لها اليوم ..؟!
              فارس: قال انهم يعملوا اللحين الاشعه والتحاليل عشان يحددوا خطورة العمليه .. اللي ريحني انه ورم حميد .. لو كان خبيث كان ..... المهم الحمد لله على كل حال ..
              محسن: الله يقومها بالسلامه وترجع لكم معافاه بإذن الله ..
              فارس: امين ..
              محسن: اخوك فيصل واختك ريما يعرفوا ..؟!
              تضايق فارس وقال بهدوء: لا .. فيصل ما عندنا رقمه وريما ما كلمتها .. عالعموم هي متعوده تيي مره بالاسبوع وراح تيي باجر وبتعرف ..
              محسن: الله يعين ..
              دخلت غاده ولما شافت فارس قالت: اووه انت ييت .. بروح اقول لأمي ..
              محسن: ما تعرفين تقولين السلام عليكم ..؟!
              مدت غاده لسانه بإستفزاز وراحت ..
              محسن: هالبنت والله إزعاج ..
              دخلت غاده المطبخ عند امها وقالت: فارس ياء ويالس بالميلس مع محسن ..
              الام: طيب .. روحي نادي اختج ترتب الاكل عالطاوله ..
              غاده: طيب ..
              خرجت غاده تنادي غيدا والام بدأت تجهز الاكل بصحون وقالت بصوت عالي: مازن اتصلت على ابوك ..؟!
              مازن وهو مندمج بالتلفزيون: إيوه ويقول انه بيتعشى عند واحد من اصحابه ..
              الام: انا لله .. ما يعرف شلون يتصل ويعلمنا من قبل عشان لا نكثر من الاكل ..
              جت غيدا وهي شايله معها منفضة الغبار وتقول: ها ..
              الام: هاوي .. ليش تأخرتي ..؟!
              غيدا بتذمر: اممي ترى انتي بديتي تتعبيني كثييير .. وربي تعبت ..
              الام: اشش .. انتي بنت ولازم تشتغلين .. ياللا خذي العشاء وحطيه على الطاوله ..
              اخذت غيدا الصحون بتأفف وخرجت ..
              الوضع هذا ابدا مو عاجبها ..

              كلها عشر دقايق وجهز الاكل والكل جالس عالطاوله ..
              الام: ياللا ابدأ كل يا فارس ولا تستحي ..
              محسن: هههههههههه امي بكلامك حسستيه بالإحراج اكثر ..
              دقه فارس برجوله من تحت وكأنه يقوله انطم ..
              غاده: وين ابوي ..؟!
              الام: بيتعشى مع زملائه ..
              وبعد جملة الام هذه بدأوا ياكلون بهدوء تام ..
              بعد فتره قالت الام: ايش اخبار اخوك فيصل ..؟! متى بيرجع من السفر ..؟؟!!
              ظل فارس ساكت لفتره بعدها قال: ما ادري .. ما كلمنا من زمان ..
              الام: ان شاء الله يخلص شغله بسرعه ويرجع .. امكم بحاجتكم كلكم في هذه اللحضات .. اتذكر لما تعبت قبل جم سنه كان الشيء الوحيد اللي ابغاه هو يكونوا عيالي كلهم حولي ..
              محسن: اوووه اكشخ .. حتى وانتي مريضه تفكيرين فينا .. عيل ايش قصة الله ياخذكم وناموا نومة الكهف ووو الكثييير ..؟!
              الام: شرايك تطلع الشارع وتاخذ صحنك معاك ..؟!
              محسن: لا لا اسف ..
              ضحكوا عليه في حين ان غيدا كانت سرحانه ..
              وسرحانه في فيصل ..
              هو عباره عن جار وبس وبالعكس يمكن تكرهه بسبب حركته بالجامعه بس ....
              بس كلامه قبل لا يسافر اثار فضولها ..
              شكان يقصد ..؟!
              اول لقاء بينهم كان بالجامعه فليش قال ذيك الجمله الغريبه ..
              وعن اي اعتذار يقصد ..؟!
              هزت كتفها بلا مبالاه ..
              اكيد يقصد اللي صار بالجامعه لأنها ذيك هي المره الاولى اللي تقابلوا فيها ..
              حاولت تشغل نفسها بالأكل لأن ذاك الشاب واحد مزعج وتكرهه ..
              وقفت عن الاكل فتره لما تذكرت الولد اللي ساعدها بطفولتها ..
              ما تدري شلون تذكرته اللحين ..
              إبتسمت ..
              كان هو اول شخص شاف دموعها ..
              واول شخص صار بينها وبينه سر مع انه لقاء واحد بس ..
              ودها تشوفه من جديد وتشوف شلون هو عايش اللحين ..
              وودها تسأله عن سبب ضحكه لما قالت له انها طلعت من المدرسه عناد لأهلها اللي تأخروا وما جوا ياخذوها ..
              تنهدت ورجعت تكمل اكلها ..





              ========================================





              وعلى الطريق السريع المؤدي لمركز شرطة هالمنطقه ..
              كانت سيارة سوداء من نوع موديل هذه السنه تسير بسرعه عاليه وبداخلها بطلنا بسام اللي كان القلق واضح على وجهه ..
              لف نظره على المرايا الجانبيه وقال بقهر: إلى متى راح يظلوا يتبعوني .. بالبدايه كانت سياره واللحين صارت خمس .. كانوا مراقبيني من اول هالجلاب التابعين لسعد ..
              ضغط عالبنزين وزاد من السرعه وهو يقول: احلم يا سعد .. انا راح ادينك واسجنك وحتشوف .. لازم انفذ وعدي لك ..
              عقد حواجبه وهو يشوف احد هالسيارات تجاوزته وبدأت تمشي قدامه ..
              شوي جت السياره الثانيه عن يمينه والثالثه عن يساره ..
              ضغط بأصابعه عالمقود وهو يقول: حاصروني ..
              بدأت سرعة السياره اللي قدامه تتباطئ فإضطر بسام انه يتباطئ هو كمان عشان لا يصدم فيها ..
              لف بعيونه يمين وشمال يدور طريق يطلع من هالمحاصره ..
              اندهش لما شاف ان قدامهم منعطف لازم يمر فيها بسام عشان يوصل للمركز بس .....
              بس كانوا حوله وما قدر يلف منها فدق البوري وهو يحاول يحافظ على اعصابه ..
              طالع يحيى في المرايا الجانبيه ويشوف بسام اللي وراه والتوتر واضح في حركة السياره اللي شبه مشوشه ..
              ابطئ اكثر ولف مع المنعطف اليساري اللي كان عكس مكان المركز تمام ..
              حاول بسام انه ما يلف ويمشي طوالي بس ما قدر بسبب السياره اللي عاليمين واللي مانعته وتجبره يلف معها ..
              سحب بسام جواله من الشاحن وهو يقول: تبغوا تلعبوا ها ..؟! اوكي راح ألعب معاكم لأني ماهر في هالمجال ..
              دق على احد الارقام وحط الجوال على إذنه وهو عاقد حواجبه ..
              هذولا كأنهم يمشونه لمكان مهجور ..
              رد الطرف الثانيه فبدأ بسام يتكلم والطرف الثاني يستمع ..
              قفل جواله وبدأ القلق يدخل لقلبه لأنه صارت واضحه ..
              هم يبغوا ياخذوه لمكان مهجور ويستفردوا فيه وهو لوحده ..
              الله وحده عالم وش ممكن يصير وقتها ..
              بدأت السياره تطلع مع الخط السريع واللي يوصل لخارج المدينه ..
              المباني بدأت تقل والاضواء بدأت تختفي وبسام على قد ماهو قوي إلا انه خايف بقرارة نفسه ..
              هو عارف وواثق من قدراته بس مو عارف منو هم اللي داخل هالسيارات الخمس ونوعيتهم ..
              ابطأ بحركة سيارته عشان يجبر السياره اللي وراه تبطئ بس ما ابطأت ابدا وحصل تصادم بين سيارته والسياره فتوازن بسام بالصعوبه وهو عاض على شفته بقهر ..
              ما راح يقدر يطلع وخصوصا ان سيارته نوعها صغير مو جمس مثل السيارات الاربعه اللي حوله والخامسه همر ..
              بجد هو حاس بورطه ومو عارف شلون يطلع منها ..

              تعليق

              • أنة حرف
                V - I - P
                • Jan 2013
                • 3319
                • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                  فهلا رميت على العميان قمصانا
                  :
                  أخي الحبيب
                  رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                خلونا نتركه شوي ونروح لإياد وجراح وضاري ..
                كانت السياره تسير بمنطقه نائيه فقال إياد: كالعاده تختاروا استراحات بعيده عن البشر عشان لأحد يكشفكم ..
                جراح: هههههههههههههه الإحتياط واجب .. واللحين لف عاليمين ..
                لف إياد مثل ما طلب جراح وشوي حس بإيد جراح تلعب بشعره ويقول: اوووه إياد المطيع .. تعجبني وانت جذي ..
                إياد: ياخي شيل إيدك شعري تنتف ..
                جراح: ههههههههههههههههه اوكي اوكي ..
                وبعدها ظل المكان هادي وإياد غرقان في تفكيره ..
                شوي إبتسم وقال: كيف الشله ..؟! الجماعه اللي معاكم بالإستراحه ..
                ضاري: تمام ومستانسين .. منو في مثل هالوضع ما يستانس ..؟!
                جراح: صج انك خسرت كثيير لما طلعت انت ورفيجك بدر .. ما ودك تتراجع عن رايك وترجع .. رفيجكم حازم اللي بفصلكم ويانا ..
                إياد: ههههههههههه اووه ذاك الحازم ضعيف الشخصيه معكم .. مسجين ..
                ضاري: وليش مسجين ..؟! المسجين هو اللي ما يمتع نفسه ويستانس بحياته ..
                إياد: اها .. المهم دخلنا لمجان فيه استراحات .. وين إستراحتكم ..؟!
                جراح بإبتسامه: بعد الاستراحه الثالثه لف يسار وبتلقاها بويهك ..
                إياد: اوكي ..
                تعدى ثلاث إستراحات بعدها لف يسار ولقى قدامه استراحه متوسطة الحجم وباب حوشها مفتوح ..
                جراح: دخل السياره للحوش .. احنا ما نوقف سياراتنا برى عشان لا احد يدري ..
                إياد: وليش اوقفها داخل .. انا بروح للمكتب عشان اقابل صاحب الاستراحه .. صاحب الإستراحه مب داخل عشان ادخل ..
                ضاري: إياد دخلها وخلصنا .. المكتب من الجهه الثانيه فلازم تنزل وتروح للجهه الخلفيه من الاستراحه وتطلع من الباب وبتلقى المكتب قدام ويهك ..
                طالع إياد فيهم لفتره بعدين حرك سيارته ودخل لداخل ..
                وقف سيارته ونزل هو وجراح وضاري ..
                راح ضاري للباب وقفله وجراح قال لإياد: تعال اوريك الطريج ..
                حط إياد إيده بجيبه ومشي ورى جراح ..
                وقف جراح ولف على إياد ..
                حوط بإيده على اكتاف إياد وقال: اقول إياد شرايك تدخل تتونس شوي ..؟!
                إياد: لا انا طالب ووراي مدرسه وابي انام .. وكمان انت مب رفيجي عشان تحط إيدك حول اكتافي ..
                جراح: اووووه ليش تجرحني جذي .. مستوى اللئامه مرتفع عندك ..
                إياد: اعرف .. واللحين وين الطريج ..؟!
                قرب جراح منه وقال بهمس: وإذا قلت لك انه ماكو طريج وانك منت بطالع من هني فشنو بتكون ردة فعلك يا حبيبي إياد ..؟!



                x انتهى x

                تعليق

                • أنة حرف
                  V - I - P
                  • Jan 2013
                  • 3319
                  • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                    فهلا رميت على العميان قمصانا
                    :
                    أخي الحبيب
                    رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                  رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                  $ البارت العشرون الجزء الثالث $|

                  وانتهى كل شيء . . !


                  الساعه 40 : 10 ..
                  وعلى ذاك الخط السريع ..
                  موقفه كان جدا سيء ..
                  لف نظره يطالع في الملف اللي جنبه ..
                  يبغى يروح للمركز عشان يسلمهم إياه ويطيح بعدها سعد في شر اعماله ..
                  بس شلون يقدر والسيارات الخمس هذه محاوطته من كل جهه وتجبره يمشي عالمسار اللي هم يبغوه ..
                  طالع في عداد السياره ..
                  السرعه صارت تحت الستين وكل مالها تنزل ..
                  عض على شفته وهو يقول: انسان واطي ..
                  تباطئت سرعة السياره اللي قدامه بشكل كبير فاضطر يتباطئ هو كمان لحد ما ........
                  لحد ما توقفت السياره تماما ..
                  سحب الملف ودخله تحت المقعده وهو يقول في نفسه: "هذا راح يأخرهم شوي" ..
                  نزل يحيى من سيارته ونزل معاه الراكب اللي كان جنبه واتجه لسيارة بسام ..
                  كان يمشي بهدوء وكلام سعد يدور في باله ..
                  "امنعوه بأي طريقه"
                  "باي طريقه"

                  ابتسم وهو يقول: امرك ..
                  وقف قدام شباك بسام ودقه بهدوء ..
                  ظل بسام فتره قصيره بعدها نزل قزاز السياره ..
                  يحيى: اهليين بسام ..
                  بسام: إيه .. وبعدين ..؟!
                  يحيى: اولا انت بموقف لا تحسد عليه واللي بمكانك مو يحترم .. لا يتوسل اللي جدامه انه ما ياذيه فعدل اسلوبك لأن هذا من مصلحتك ..
                  طالع فيه بسام بهدوء ولا رد عليه ..
                  مد يحيى ايده وهو يقول: وين الملف اللي سرقته من غرفة فيصل ..؟!
                  بسام: عن اي ملف تقصدون ..؟!
                  يحيى: استاذ بسام .. المره اليايه إذا تصنعت الغباء انت بنفسك عارف وش ممكن يصير لك .. فوين الملف ..؟!
                  ظل بسام ساكت لفتره بعدها قال: معاي .. بس ما راح اعطيكم إياه .. ورئيسكم راح يطيح بشر اعماله وانتم بتلحقوه ..
                  يحيى: معاك ..؟!! عيل هاته يا استاذ ..
                  بسام: بصراحه انا مو عارف شنو الوصف اللي يليق فيك .. قلت لك ما راح اعطيك إياه فإفهم يا ذيل الاستاذ سعد ..
                  عصب يحيى وفتح باب السياره وهو يقول: انزل .. ياللا انزل ..
                  نزل بسام من السياره وقفل الباب بهدوء و ....
                  وفجأه وبطريقه سريعه وبمهاره واضحه ضرب يحيى واللي معاه باحدى الاساليب اللي تعلمها في معهد الكارتيه ..
                  ضربهم اثنينهم فطاحوا عالأرض ومن هنا نزل الرجال اللي كانوا بالسيارات الاربعه الباقيه ..
                  قام يحيى وهو ماسك بطنه بألم وقال: حط في بالك انك انت اللي بديت ..
                  رجع بسام خطوه لورى وهو يشوف ما يقارب عشر رجال او اكثر شوي يتقدمون منه ..
                  لو ان السيارات مو واقفه حول سيارته كان ركبها وهرب عنهم ..
                  بسرعه تقدم واحد منهم ناوي يلكم بسام فإبتعد بسام عن طريقه وبكوعه ضربه على ظهره فطاح وصقع وجهه في كفرة السياره ..
                  التفت بسام ومسك إيد الشخص الثاني وضرب بطنه بركبته فطاح وهو يتألم ..
                  اتجه له اثنين بيضربوه فرفع رجله وضرب الاول بقوه على جهة الثاني وطاحوا اثنينهم ..
                  قام اللي كان طايح عن الكفره ومسك إيد بسام عشان يثبته وفي نفس الوقت اتجه واحد لبسام عشان يضربه فإلتفت بسام وخلى ذاك الشخص يضرب اللي كان ماسك إيده ودف الاول برجله فصقع بالسياره وطاح ..
                  اخذ نفس سريع .. صعب يستمر كذا ..
                  اتجه لناحيته هالمره ثلاث اشخاص والرابع والخامس وراهم فضرب الاول بس الثاني لكمه بوجهه فترنح بسام واسند ظهره على السياره ففاجأه الثالث بلكمه ببطنه والرابع بلكمه بوجهه والخامس لفه وثبت إيده فحاول بسام يفلت بس ما قدر ..
                  يحيى: غلطان إذا كنت تضن انك راح تفلت يا بسام ..
                  تقدم لعند بسام ولكمه بقوه في خده وهو يقول: هذا رد دين على لكمتك قبل شوي ..
                  لكمه مره ثانيه وهو يقول: وهذا على كلامك الوقح ..
                  لكمه مره ثالثه وهو يقول: وهذا على عجرفتك وغرورك ..
                  حس بسام بالألم وحاول مره ثانيه انه يفلت إيده من الاثنين اللي كانوا مثبتينه بس ما قدر ..
                  رفع رجله وضرب رجل اللي وراه بقوه فتألم ذاك الرجل وارخى مسكته على إيد بسام فأستغل بسام هذا الشيء وسحب إيده اليمنى ولكم فيها الرجال اللي كان ماسك ايده الثانيه ..
                  تقدم منه اثنين بسرعه عشان يمسكوه فبعد عن طريق الاول ولكم الثانيه بركبته فحس بالثالث يلف بإيده على رقبة بسام فضربه بسام بكوعه على بطنه وبعد ما فكه اعطاه لكمه عنيفه بوجهه ..
                  ما طول على هالحال لأنه ثلاث تقدموا منه وقدروا يثبتوه بعد ما طيح واحد منهم ..
                  عض على شفته بقهر .. فعلا صعب يتغلب على اكثر من ثلاث اشخاص ..
                  احتدت نظرات يحيى وهو يقول: انت ما تفقد الامل .. المره اليايه إذا فكرت تقاول راح .....
                  ضربه بلكمه عنيفه بخده وهو يقول: تندم ..
                  تألم بسام ونزل الدم من فمه فإبتسم يحيى وهو يقول: فعشان جذي خلك عاقل ومؤدب يا مدلل عائلة العاصي ..
                  طالع بسام فيه وقال: انت انسان جبان تختبئ خلف رجالك .. إذا كنت فعلا ريال وايهني وخل رجالك على ينب ..
                  هز يحيى راسه وهو يقول: لا لا هالاسلوب اشوفه كثيير بالافلام .. تحاول تستفزني عشان اوافق على كلامك .. حتى لو كنت اصغر مني فأنت متعلم بفنون الدفاع عن النفس عكسي انا .. فلا تحاول تستخدم معاي هالاسلوب لأني مب غبي مثل اللي تشوفهم بالافلام ..
                  إبتسم بسام وهو يقول: غبي ..!!! لا غلطان .. اللي بالافلام مب اغبياء .. ذولا رجال بمعنى الكلمه مب حريم ..
                  تنرفز يحيى من كلامه ولكمه بوجهه اكثر من لكمه وهو يقول: جب .. لسانك السليط هذا يبغاله قص يا ولد العاصي .. انت مو راضي تعقل او تستسلم ..
                  توقف عن لكمه وهو يقول: اللي بمجانك يتوسلون لي اني ارحمهم مو يتصرفوا مثل جذي ..
                  بسام بإستفزاز: يتوسل ..!! مصطلح ما قد إستعملته بحياتي .. فعلا كل يرى الناس بعين طبعه ..
                  عصب يحيى ومد إيده بيلكمه فنزل بسام راسه فجت اللكمه بوجه الرجال اللي كان مثبت إيده اليسرى ..
                  بسرعه سحب إيده ولكم الثاني بقوه وبعدها لف على يحيى واعطاه لكمه غيرت ملامح وجهه وبعدها ضربه برجله فطاح عالارض فإبتسم بسام وهو يقول: فعلا غبي ..
                  بعد بسرعه عن طريق الرجال اللي كان بيضربه فصقع وجهه بقزاز السياره وطاح بالارض ..
                  بس للأسف قدروا يثبتونه مره ثالثه وهالمره ثلاثه اللي مسكوه عدل والرابع راح عند رئيسهم يحيى وهو يقول: انت بخير ..
                  قام يحيى وهو يقول: ابعد عني ..
                  طالع في بسام بنظرات شرسه والابتسامه ما زالت على وجهه بسام مع انه متألم اكثر من يحيى ..
                  تقدم منه يحيى ومسكه من رقبته وهو يقول بحده: انت شنو بالضبط ..؟! شنو اللي تبيه ..؟! شكلك تبي تموت صح ولا انا غلطان ..؟!
                  ما رد عليه بسام عشان لا يبان صوته المخنوق من قبضة يحيى ..
                  لف يحيى وهو يقول: سامح طلع الملف من سيارته بسرعه ..
                  سامح: طيب ..
                  راح من الجهه الثانيه وفتح الباب وبدأ يدور على الملف وبسام يراقبه بعيونه وهو يتمنى انه ما يلقاه ابدا ..
                  بعد دقيقتين طلع سامح والملف بإيده فعض بسام على شفته بقهر ..
                  ابعد يحيى ايده عن رقبة بسام ولف على سامح عشان ياخذ الملف منه فمد بسام رجله وضرب يحيى بقوه فطاح على الارض ..
                  سحب إيده من اللي ماسكينه بس ما قدر .. ضرب ارجلهم برجله بس ما اهملوا إيده ولا مره ..
                  قام يحيى وهو يمسك دقنه بألم لأنها احتكت بالارضيه ..
                  لف على بسام بعصبيه بس في اللحضه الاخيره قدر يتجاوز رجل بسام اللي كانت بتصبيه ..
                  بسام: يالجبان واجهني بسرعه .. لا تكون رخمه ..
                  عصب يحيى وقال: جب .. لو تفتح فمك مره ثانيه صدقني راح اقطع لسانك فاهم ..؟! انا مو فاضي لكلام اطفال ..
                  بسام: بس هذا الطفل اللي تتكلم عنه غير ملامح ويهك .. ليه ما تاخذ حقك ..؟! تعال اضربني وخذ حقك ..
                  ابتسم يحيى وهو يقول: حركه قديمه .. قبل شوي استعملتها معاي وضربتني بريلك ..
                  عض بسام على شفته بقهر فكمل يحيى: بس دامك مصر اني اضربك فمافي مشكله ..
                  اشر عالرجال الاربعه اللي كانوا واقفين على يمينه وهو يقول: لبوا طلبه ..
                  تقدموا اربعتهم جهة بسام وفجأه هجموا كلهم في نفس اللحضه ..
                  قدر يضرب اثنين منهم برجله وبعدها استفردوا فيه الاثنين الباقين ..
                  ظلت الابتسامه على وجه يحيى بعدها لف على سامح وقال: هات الملف ..
                  اعطاه سامح الملف فاخذه وفتحه وبدأ يقرأ اللي فيه ..
                  وفعلا كان هو الملف المطلوب .. كل الاشياء اللي تدين سعد موجوده وكل الادله صارت بإيده ..
                  صارت سالفة الإطاحه براس سعد مستحيله من دون هالاوراق ..
                  لف الاربعه واشر لهم انهم يوقفوا فوقفوا ..
                  حرك الملف وهو يقول: كنزك اللي كنت تبغى تحميه طار يا ولد العاصي ..
                  طالع بسام فيه بنظرات لا تحمل اي انفعال او شيء ..
                  استغرب يحيى وقال: شفيك مو منفعل او مقهور ..؟!
                  ابتسم بسام فزادت دهشة يحيى وتقدم من عنده ومسكه من بلوزته وهو يقول: شذي النظرات الواثقه وذي الابتسامه ..؟! شسالفه ..؟!
                  بسام: ليه ما سمعت ..؟! اسمع عدل ..
                  عقد يحيى حاجبه وشوي بدأ يسمع صوت جوال يدق ..
                  لف على سيارة بسام يطالع فيها .. هذا جوال بسام يدق ..
                  لف على بسام وهو يقول: شيعني هذا ..؟!
                  بسام بإبتسامه: هذا يعني ان مروان وصل الاوراق الاصليه للشرطه واتصل علي عشان يبلغني انه وصل بأمان ..
                  انصدم يحيى وفتح الاوراق اللي معاه فكمل بسام بنفس إبتسامته: اللي كان معاي هو نسخه من الاوراق وكنت ناوي اوديها للشرطه وبعدين اعطيهم الاصليه اذا طلبوها .. بس تفاجئت من مراقبتكم لي وتتبعكم وعرفت اني مستحيل اوصل لهناك .. حاولت وحاولت ولما فقدت الامل اتصلت بمروان وقلت له ياخذ الاوراق ويوصلها للشرطه بأسرع وقت وانا راح أأخركم قد ما اقدر ..
                  زادت ابتسامته وهو يشوف وجه يحيى المصدوم وكمل: وفعلا قدرت أأخركم .. استفزيتك بالكلام عشان لا تكشف حقيقة الاوراق .. لو كشفتها جان اتصلت بأتباعك عشان يمنعوا مدير اعمالي من انه يوصل للشرطه وبعدها فعلا كنزي اللي ابغى احميه راح يطير .. طول الوقت كنت قلقان وخايف انكم تكتشفوا ان الاوراق نسخه قبل لا يتصل مروان ويطمني بس للأسف .. حتى بعد ما اخذتم الاوراق ما انتبهتوا انها نسخه مب الاصليه .. كان قلقي بدون فايده ..
                  اختفت إبتسامته وكمل: عشان المره اليايه تفكروا مليون مره قبل لا تلعبوا معي .. ماكو مواجهه طلعت منها خسران يا استاذ يحيى .. انت ورئيسك راح تباتون بالسجن .. ليلة سعيده حبايبي ..
                  ضغط يحيى على الاوراق وملامحه تحمل الصدمه والعصبيه والخوف وكل المعاني الملخبطه ..
                  طالع في بسام وقال بصوت غاضب: راح تموت هني يا الحقيييييير ..
                  دخل القلق والخوف لقلب بسام لأن يحيى واضح انه فعلا مو ناوي يتركه ..
                  وفجأه طلعت علامات الصدمه والدهشه على وجوه الجميع وهم يسمعوا صوت سيارات الشرطه تقترب منهم ..
                  يحيى بحده: الحقييييير .. واستدعيت الشرطه بعد .. بسرعه اهربوا ..!!!
                  وبسرعه انطلقوا كل اتباعه وكل واحد ركب بالسياره اللي نزل منها وابتعدوا عن المكان ..
                  وقفت سياره عند بسام والسيارات الثلاث الباقيه راحت تلحق بسيارة يحيى واتباعه ..
                  نزل الشرطي واتجه لبسام اللي كان مصدوم من الوضع ..
                  كيف .. شلون ..؟!
                  هو ما استدعى الشرطه .. ومروان ما يعرف مكانه اصلا عشان يستدعي الشرطه ..
                  اصلا مروان ما يعرف انه طايح بورطه مع جماعة سعد ..
                  إذا مين ناداهم ..؟!
                  جاء الشرطي عنده وقال: بسرعه إذا كان معاك سلاح فسلمه لي ..
                  هز بسام راسه وهو يقول: لا ما معاي .. اصلا انا كنت المستهدف واللي هربوا هم اساس المشكله ..
                  نزل الشرطي سلاحه وقال: اوكي تعال معانا المخفر عشان نسمع اقوالك ..
                  بسام: طيب بس .. بس شدراكم عنا ..؟!
                  الشرطي: فيه واحد بلغ انه فيه خمس سيارات يستهدفون شاب وواضح انهم ناويين يقتلوه ..
                  بسام: منو ..؟!
                  الشرطي: ما ادري .. ما علموني بإسمه بس قالوا لي انه فيه شاب بلغ عن حادثة شغب ..
                  بسام: شاب ..!!
                  طلع الشرطي الاصفاد وكبل إيد بسام وهو يقول: اعذرني وحتى لو كنت بريء فالحذر واجب وان شاء الله تطلع منها ..
                  هز بسام راسه ولحق بالشرطي وركب ورى جنب شرطي ثاني كان بالسياره ..
                  طلع الشرطي جهازه وبدأ يقول تقريره لرئيسه في العمل ..
                  تنهد بسام بعدها قال بهدوء: واخيرا .. انتهى كل شيء ..

                  تعليق

                  • أنة حرف
                    V - I - P
                    • Jan 2013
                    • 3319
                    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                      فهلا رميت على العميان قمصانا
                      :
                      أخي الحبيب
                      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                    وقف سيارته ونزل هو وجراح وضاري ..
                    راح ضاري للباب وقفله وجراح قال لإياد: تعال اوريك الطريج ..
                    حط إياد إيده بجيبه ومشي ورى جراح ..
                    وقف جراح ولف على إياد ..
                    حوط بإيده على اكتاف إياد وقال: اقول إياد شرايك تدخل تتونس شوي ..؟!
                    إياد: لا انا طالب ووراي مدرسه وابي انام .. وكمان انت مب رفيجي عشان تحط إيدك حول اكتافي ..
                    جراح: اووووه ليش تجرحني جذي .. مستوى اللئامه مرتفع عندك ..
                    إياد: اعرف .. واللحين وين الطريج ..؟!
                    قرب جراح منه وقال بهمس: وإذا قلت لك انه ماكو طريج وانك منت بطالع من هني فشنو بتكون ردة فعلك يا حبيبي إياد ..؟!
                    لف إياد نظره على جراح وقال: اي نوع من المزاح هذا ..؟!
                    هز جراح راسه وهو يقول: له له يا إياد .. اللي اعرفه انك ذكي وتفهمها بسرعه ..
                    إياد: ممكن توضح ..؟!
                    ابتسم جراح وقال: حبيبي إذا كنت انت من النوع اللي يفي بوعوده فأنا مو من هالنوع .. والمفروض تكون عارف هذا الشيء ..
                    دخل إيده بجيبه وطلع جواله وهو يقول: والمقطع اللي مسحته كان مقطع صغير من احد الاغاني اللبنانيه ..
                    ضاقت عيون إياد وقال: اها .. كنت حاس انك تجذب علي وما مسحته ..
                    بعد جراح ايده عن كتف إياد ودفه عالجدار وقبل لا يستوعب إياد مسكه جراح من رقبته وهو يقول بحده: لا تتصنع البلاهه يا إياد ..
                    جاء ضاري في هالوقت وهو يقول: خلاص بطل تمثيل يا استاذ ..
                    ما قدر يفهمهم إياد ..
                    من اول وهم يتكلموا عن نفس الموضوع بس مو عارف وشهو ..
                    ضغط جراح على رقبته وقال: تحجى وقول شلون قدرت تمسح المقطع من الموبايل .. افتح فمك وانطق يالجلب ..
                    اندهش إياد من كلامهم ..
                    اللحين هم معصبين لأن المقطع انمسح من جواله ..؟!
                    إبتسم براحه .. هذا يعني انه ماكو شيء سيء ضده عشان يهددوه فيه ..
                    عصب جراح وهو يقول: لا تتبسم يالحيوان .. بسرعه قول شلون قدرت تدخل البيت وتمسحه ..؟! ياوب ..
                    ظهرت علامات الإستغراب على وجه إياد ..
                    صح مين اللي مسحه ..؟!
                    هو ما دخل بيتهم ولا فكر انه يدخله ويمسح المقطع ..
                    اصلا من البدايه كان على باله انه كل الثلاثه عندهم نسخ من المقطع ..
                    بس عصبية جراح وضاري تأكد انه المقطع اللي وروه إياه هو المقطع الوحيد ..
                    ضاري: شفيك ساكت يالجلب .. تحجى ..
                    مسك إياد إيد جراح وبعدها بالقوه عنه وهو يقول: الشيء اللي انتم تتكلموا عنه انا مالي خص فيه .. لو كنت مسحته انا جان ما ييت بريلي لعندكم فاهم ولا مو فاهم ..؟!
                    طالع جراح فيه بحقد .. كلامه منطقي بس ماكو احد غيره راح يمسحه ..
                    حرك جراح جواله وهو يقول بعصبيه: إذا ما كان انت فمنو اللي مسحه .. إياد ترى واضح انه انت فلا تراوغ وتجذب ..
                    إياد: البقر راح يظلوا بقر لو ايش ما صار .. صدقتوني او ما صدقتوني فهذا ما يهمني ..
                    جاء يزن في هذا الوقت وهو يقول: خلاص صدقناك فلا تنفعل يا حبيبي .. الانفعال مب زين ..
                    لفوا عليه فكمل يزن: غريبه توقعتكم راح تتأخروا ..
                    اخذ جراح السيجاره من ايد يزن واخذ نفس منها وقال: كان مطيع جدا .. بس صدقني ماكو غيره اللي مسح المقطع ..
                    استرجع يزن سيجارته وقال: دامه قال مو انا فصدقوه .. الاطفال يبجون بسرعه فراعوا شعوره ..
                    ضاري: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
                    جاء يزن عند إياد ومد له السيجاره وهو يقول: تبغى ..؟!
                    إياد: لا .. خله لك ..
                    يزن: اووه يمكن انت ما تحب تاخذ من ورى احد ثاني .. طيب راح اولع لك سيجاره يديده ..
                    إياد: سامج ..
                    يزن: هههههههههههههههه المهم وش مودك اليوم ..؟!
                    بعده إياد عن طريقه واتجه للباب وهو يقول: مابي شيء من قذارتكم ..
                    مسكه يزن من إيده وهو يقول: له له .. ترى إكرام الضيف واجب ولازم اننا نكرمك احسن إكرام .. امش معنا لداخل .. صدقني راح يتعدل مزاجك السيء ..
                    سحب إياد إيده وهو يقول: انا عقدت معاكم اتفاق بس الواضح انكم ماكنتم جادين في الامر .. انا طالع والاتفاق ألغي ..
                    يزن: يا حبيبي انت ما راح تطلع من هني بسهوله ..
                    طالع فيه إياد وقال: هالجمله قالها قبلك جراح .. فالافضل انكم تبعدوا عن طريجي .. راح اندمكم ..
                    ضاري: ههههههههههههههههههههههه طيب كيف راح تندمنا ..؟!
                    جراح: يا بابا انت ما راح تقدر تعمل شيء .. ما راح تطلع من هني إلا لما تسجل الاستراحه بإسمك او اسم ابوك وتكلم ابوك يحول لنا مبلغ يتجاوز المليون في حسابنا وبعدين كل واحد يروح من طريج وما راح نأذيك بعدها ..
                    حط إياد إيده بجيب البرمودا الرماديه وهو يقول: وإيش اللي يجبرني اعمل جذي ..؟! ما عندكم المقطع عيل ماكو شيء يجبرني ..
                    يزن: له له .. ليه انت مو شايف الموقع اللي انت فيه ..؟! انت لوحدك في استراحه نائيه وجدامك عشرات الاعداء .. راح نقطع لحمك لحد ما ترضخ لنا ..
                    هز إياد كتفه بلا مبالاه وهو يقول: اتحداكم ..
                    جراح بقهر: انت عارف نفسك انك مو قدنا فليش تتحدى ..؟!
                    إياد: عشان استفزكم ..
                    تنرفز جراح وهو يقول: لسانك وقح وتفكيرك اوقح ..
                    إياد: وهذا الشيء اللي يميزني ..
                    ضاري بعصبيه: إياد انجب .. احنا ما نبغى نحولها لمهاوشه ..
                    إياد: اشش انا اكلم جراح مو انت ..
                    تقدم ضاري ومسكه من بلوزته وهو يقول: إيادوه احسن لك انك تقفل فمك لأفقدك حاسة النطق فاهم ..؟!
                    بعد إياد وجهه عن ضاري وهو يقول: اوكي اوكي بس ابعد واللي يسلمك .. من امتى ما فرشت اسنانك ..؟!
                    جن جنون ضاري ورفع إيده بيلكمه بس مسكه يزن وهو يقول: هيه ضاري اهدأ .. لا تخلي طفل يأثر عليك بحجيه ..
                    إياد: كلام يزن صحيح .. انت كبير ولازم تكبر عقلك ههههههههه ..
                    عض ضاري على شفته بقهر وعصبيه وإياد يطالع فيه بنظرات بارده وذيك الابتسامه الإستفزازيه على وجه ..
                    هالشخص ما قد قابلوا او سمعوا عن واحد مثله ابدا ..
                    قدامه اعدائه يتمنون موته وهو شخص صغير بالسن وضعيف في امور المضاربات والشجارات ومع هذا يستفزهم وكأنه يقول حلالكم قتلي ..
                    انسان مو معقول ..
                    هذا بالضبط إياد ..! مختلف و متخلف كمان ..
                    حط يزن إيده على كتف إياد وقال: اسمع إياد .. انا متأكد انك حاس بالمصيبه اللي انت فيها ....
                    هز إياد راسه بلا ..
                    جراح: انت شفيك بالضبط ..؟! انت بورطه .. بكارثه .. فليش تقول لا ..؟!
                    يزن: لا تلومه .. شكله ما يعرف ان ملفات ابوك اللي مليانه مخالفات انسرقت .. واللي سرقها اكيد من اعداءه ..
                    لف على إياد وكمل: واكيد اللي سرقها راح يوصلها للمخفر .. وبجذي راح ينسجن ووقتها تقدر وبراحتك انك تبلغ علينا وراح ننسجن لأنه ماكو احد راح يطلعنا بالحيله .. إذا وجودك بحياتنا خطر علينا وخصوصا ان تفكيرك اكبر من عمرك .. هذا يعني انك فعلا بورطه ولازم تعمل اي شيء عشان تشتري حياتك ..
                    طالعوا فيه وذيك الابتسامه الخبيثه على وجههم ..
                    ضرب إياد كفه بإيده وهو يقول: لقيتها .. من زمان وانا احاول اييب جمله يديده واللحين لقيت ..
                    اشر عليهم وقال: الخضر الثلاثه اللي بحكاية لعبه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
                    اختفت الإبتسامه من على وجوههم وظهرت علامات الغضب ..
                    هذا يعيش بعالم مختلف عن عالم البشر ..
                    عالم مافيه إلا هو واشباهه .. هذا إذا كان له شبيه بالعالم ..
                    إياد: هههههههههههههه بالله شرايكم بالتشبيه ههههههه زمان كنت اقول الضاحكون الثلاثه بعدها حولت لسبونج وبسيط وشفيق بس حولت لأن سبونج صار لقب مخصص لجيمس بوند وبعدين قلت البقرات الثلاثه .. واللحين ثبتت على هاللقب .. ههههههههههههههه إذا ما تعرفونه قولولي اعطيكم صورهم هههههههه شبهكم هههههههه ..
                    جراح بعصبيه: إيادوووه يا الجلب ..
                    ضاري بحقد: انت وربي اوقح انسان شفته .. قدر الوضع السيء اللي انت فيه ولو شوي .. نرفزتنا ما راح تفيدك ابدا ..
                    إياد: ههههههههههه كنت عارف ان التشبيه ما راح يعجبكم هههههههههه وعشان جذي هو عاجبني ههههههههههههههههه ..
                    يزن: إياد اسكت وخلك جاد .. احنا مب فاضين لهذرتك اللي مثل ويهك ..
                    إياد بضجر: مثل ويهي ..!! ما توقعت ان هرجي راح يعجبكم إلى هذه الدرجه .. خساره لسى ما استفزيتكم اكثر ..
                    ما تحمل جراح وبقوه لكم إياد في بطنه فصقع ظهر إياد بالجدار ..
                    جراح: المره اليايه راح استعمل خنجري يالجلب ..
                    مسك إياد بطنه بألم وهو يقول: هذا غش .. ضربك دليل ان كلامي استفزك بس يزن قال انه كلامي مثل ويهي وهذا يعني انه عاجبكم .. يزن الغشاش .. مراوغ ..
                    عض جراح على شفته بقووه وبعدها مسك بلوزة إياد وهو يقول: يرب تعيد الكلام عشان اعرف اتصرف معاك ..
                    إياد: ذي المره الثالثه إذا ما كنت غلطان .. يا جماعه إذا كنتم تبغوا بلوزتي فقولوا ولا تستحوا عادي ..
                    لكمه جراح في خده وهو يقول: انجججب ..
                    يزن: بس يا جراح ..
                    جراح بعصبيه: هالادمي إذا تبغوه يموت فخلوا موته على ايدي .. وقسم بالله اني ما راح ارحمه ابدا ..
                    ضاري: ماكو احد ما يتمنى ان هالمستفز يموت على ايده ..
                    إياد بإبتسامه: معجبيني كثييير ..
                    بعد إيد جراح عنه وقال ليزن: ايه .. الوضع مفهوم تماما .. وواضح وبقوه انكم ابدا مو ناويين تطلعوني من هني إلا وانا جثه عشان مصلحتكم .. اعترف اني بورطه .. وشهو الاتفاق اللي تبغى تصلحه معي ..؟!
                    يزن بإبتسامه: واخيرا بديت تتكلم بجديه ..
                    اخذ نفس من سيجارته وكمل: الكفه لصالحنا يا استاذ .. انت هني .. ومحد يدري انك هني .. ومحد بالدنيا يتمنى انه يخلص علينا غيرك لأننا كنا السبب الاساسي بإنحرافك .. ابو جراح اللي كان يغطي علينا ما عاد صار يقدر وانت بتستغل هالفرصه وتراقبنا لحد ما تبلغ عنا الشرطه وتمسكنا متلبسين .. انت مصدر قلق بالنسبه لنا .. واحنا مصدر قلق بالنسبه لك ..
                    هز كتفه وكمل: بس وضعك سيء اللحين .. احنا ما عندنا مشكله نقتل واتوقع انك تتذكر ذيك الحادثه اللي من بعدها تركتنا وبديت تتعالج من الإدمان .. الحادثه لما صاحب الإستراحه الهندي كشفنا بيوم من الايام وكان بيبلغ عنا بس قتلناه .. نقدر نقتلك .. وهني بعد .. نقدر ندفعك الثمن هني .. نقدر نندمك هني .. هني في مكان محد راح يعرف وين انت ابدا .. مالك مخرج ..
                    ابتسم يزن وتقدم من إياد وقال: بالبدايه ما كنا نبغى نخلص عليك لأنك تعتبر الممول لنا .. بنكنا المتحرك بس اللحين للأسف لا .. بعد دخول ابو جراح للسجن راح ياخذوا الشرطه نسبه من الاموال على قد جرائمه والبقيه بتكون لجراح واخته .. بيكون لجراح الحق بالتصرف بالملايين اللي بتكون له .. محنا بحاجتك يا حبيبي ..
                    طالع إياد فيهم بهدوء بعدها قال: اها .. فعلا وضعي سيء .. طيب وبعدين ..؟! وش راح يصير اللحين ..؟!
                    يزن: ولا شيء .. إلا إذا .... إلا إذا لينت راسك العنيد وعدلت تفكيرك الغبي وقررت ترجع للشله مره ثانيه .. راح تستمتع اضعاف ما كنت تستمتعه سابقا .. وانا اوعدك .. ها شرايك ..؟!
                    جراح: انا معارض .. هالشخص مخادع وراح يوقع فينا وانا متأكد ..
                    طالع إياد في يزن وقال: وايش بتستفيدوا انتم ..؟! موتي اريح وأأمن لكم .. ويمكن يكون كلام جراح صحيح .. لا مو ممكن .. اكيد راح اصلح جذي ..
                    هز يزن راسه وقال بثقه: ما راح تقدر ..
                    حس إياد بالريبه من كلامه وثقته فقال بحذر: شتقصد ..؟!
                    يزن: اطمئن ماكو شيء انا ماسكه عليك .. بس ما اتوقع انك ساذج لهذه الدرجه عشان ترفض عرض مثل جذي وتختار انك تكون عدو لنا .. انت اعقل من جذي صح ..؟!
                    طالع إياد فيهم لفتره طوييله وما رد عليه ..
                    مسكه يزن من كتفه وقال: السكوت علامة الرضا .. ياللا ندخل ..
                    ظل إياد واقف لفتره من الوقت بعدها حط إيده بجيبه وقال بهدوء: اوكي .. اصلا مالي خيار غير الدخول صح ..؟!
                    يزن: يعجبوني اللي يفهمون الوضع السيء اللي هم فيه .. فعلا مالك خيار غير الدخول عشان لا تسوء الامور اكثر .. هيا ..
                    دخل يزن لداخل وإياد يمشي وراه بهدوء وهو يفكر ..
                    جراح: ماني مطمئن لهالإياد ..؟! ليش ما نقتله ونرتاح ..؟!
                    ضاري: يزن ما عنده مانع بس خايف من ابو إياد لأنه اكيد ما راح يخلي الامر يعدي على خير وراح يحقق لحد ما يوصل لنا ووقتها راح يدفنا بسابع ارض ..
                    جراح: ما راح يقدر .. وابوه ابدا ما همني .. انا ما ابغى اشوف إياد ابدا .. ابغاه يختفي ..
                    ضاري: وانا مثلك والله ..
                    جراح بحده: ما راح يطلع من هني ابدا .. وراح تشوفون ..
                    طالع ضاري فيه فتره بعدها ........

                    اما عن إياد ..
                    فدخل المجلس الكبير ويزن قدامه ..
                    ريحة المجلس كانت مقرفه لأبعد الحدود ..
                    تراجع إياد كم خطوه ورى وبدأ يكح ..
                    عنده ربو وما يقدر يتحمل ريحة دخان السجاير ..
                    يزن: اوووه نسيت انك مريض ..
                    لف على الشباب اللي بالمجلس وقال: هيييه شباب .. شرايكم نكمل السهره بالحوش ..؟!
                    تكلم واحد منهم عمره باوساط العشيرينات وقال: لا لا يا معود .. جذي بنثير الشبهات واحنا مب ناقصين مشاكل ..
                    تكلم الثاني اللي توه ببداية العشرين وقال: بالعكس برى الجو جميييل .. وقسم بتكون احلى ترويقه هههههههههههه ..
                    قام شاب مع إياد بنفس الفصل وراح لإياد بخطوات مترنحه وقال: اوووه إياد هني .. ما توقعت انك بتكون هني .. يا مرحبا مرحبتين ومسهلتين ..
                    حط إيده حول كتف إياد وكمل: تعال تعال روق معي ..
                    شال إياد ايده وقال: ابعد عني ..
                    يزن: له له يا إياد لا تكون قاسي جذي .. هو يبغى لك الخير ويبغى يشوفك مبسوط ..
                    طالع إياد فيهم واحد واحد ..
                    بعضهم سكرانين وكلامهم ملكع ومقرف ..
                    وبعضهم يلعب بلوت وصاقينها ضحك ..
                    والبعض يطالعوا بالتلفزيون ومتحمسين مع مباراه بين برشلونه وفريق ثاني اجنبي ..
                    يزن: شفيك واقف برى ..؟! ادخل ..
                    هز إياد راسه بلا وهو يقول: الدخان كثيف داخل ورئتي ما تتحمل ..
                    يزن: طيب شنسوي ..؟! كلام عزام صحيح .. إذا طلعنا فراح تتطلع اصواتنا وخصوصا ان فيه استراحه قريبه من هني فيها عزيمه عائليه وراح يشتبهوا فينا ..
                    إياد بإنزعاج: في ذي الغرفه انا مانيب يالس ..
                    يزن: وليش منزعج قد جذي ..؟! خلاص راح افتح الدرايش وبيطلع الدخان لبرى ..
                    طالع إياد بساعته بعدها قال: ما ابغى ..
                    ابتسم يزن وهو يقول: لا لا احنا ما اتفقنا على العناد يا بابا ..
                    لف إياد وجهه وقال: طيب معليش .. بس اذا زاد علي المرض انا اللي بتضرر وانا خايف على صحتي .. هذا مو عناد ..
                    جاء جراح في هالوقت ولف بإيده على اكتاف إياد وقرب منه وهو يقول: لا لا كل شيء ولا صحتك .. لازم تكون بخير لأنه ما يرضينا نشوفك تعبان .. عيل شرايك نروح وياك لغرفه ثانيه ما فيها كل هالازعاج والكتمه ..
                    بعد إياد عنه وقال: اوكي ..
                    ابتسم جراح وقال: عيل ياللا ..
                    مشي متجه للغرفه وإياد ظل واقف يطالع فيه لفتره بعدها مشي وراه ويزن وراهم ..
                    دخل إياد وكان المكان عباره عن غرفه متوسطه فيها متاكي ومساند وتلفزيون صغير ..
                    وكان ضاري من اول جالس وبإيده سيجارة حشيش يدخنها ..
                    طالع إياد في ضاري لفتره فضحك ضاري وقال: اووه سوري نسينا انك مريض ..
                    طفاها ولفها بكرتونه وحطها جنبه ..
                    دخل إياد وجلس وهو يلف بعينه على المكان ..
                    بعد ما دخل يزن قفل الباب واخذ من فوق التلفزيون باصره وقال: تبغى تلعب بالوت ..؟!
                    هز إياد راسه بلا وهو يقول: ما احب الالعاب هذه ..
                    جراح: عيل اطلب اللي تبغاه ونيبه لك .. إكرام الضيف واجب ..
                    إياد: ما ابغى شيء ..
                    جراح: شفيك تتصرف وكأنك مو راضي ..؟! مو انت وافقت .. المفروض تكون مبسوط .. اللي يشوفك يقول انك ياي بس عشان تراقبنا وتصيدنا .. لا يكون ناوي علينا نيه مو كويسه ..؟!
                    طالع فيه إياد ببرود وقال: شلون اكون ناوي عليكم نيه وانتم ييتوني فجأه ومن دون لا ادري وحتى موبايلي سحبتوه مني .. عيل شلون اكون ناوي نيه مو كويسه ..؟!
                    يزن: عيل ليش كنت تطالع بساعتك قبل شوي ..؟!
                    طالع إياد فيه وقال: كنت ابغى اعرف جم الوقت .. اللي اعرفه انكم تخلصون سهراتكم الساعه ثنتين .. يعني باجي ثلاث ساعات واطلع من هني لأني فعلا مو راضي .. بس لزوم اطيعكم عشان اضمن سلامتي .. مو هذا كان كلامك يا يزن ..؟!
                    يزن: بديت تصير مطيع .. بصراحه احنا مو متعودين على هذا التصرف منك .. بس يعجبنا ..
                    إياد ببرود: اها ..
                    ابتسم جراح وهو يقول: قبل شوي انت قلت جمله جذبتني .. قلت انه باجي ثلاث ساعات وتطلع من هني .. على اي اساس قلت انك بتطلع من هني ..؟!
                    طالع يزن في جراح فكمل ضاري: تذكر يا حبيبي .. احنا قلنا انك ما راح تطلع من هني .. بيننا حساب لازم ننهيه ..
                    جراح: وحساب بالمره قوي .. تذكر اسلوبك ويانا واستفزازك وحركاتك اللي تتقصد انك تستهزئ فيها علينا .. اللحين ياء دور الندم يا إياد ..
                    يزن: يا شباب انا وش قلت ..؟!
                    جراح: إذا تورطنا فراح نطلعك منها .. بس سالفة اني اتركه لحاله هذه مستحيله ..
                    هز يزن كتفه وهو يقول: انتم احرار ..
                    طالع إياد فيهم بعيون بارده ومن داخله حاس بالخوف الشديد ..
                    واضح انهم ما راح يتركونه حي ..
                    واضح وبقوه ..
                    قام جراح وطلع خنجره من جيبه وتقدم لعند إياد ..
                    مسكه من بلوزته ووقفه وقال: ها .. بشنو تحس اللحين ..؟! الخوف .. الرعب .. خفقان قلبك زايد .. ما الومك .. لأنك في موضع تتمنى فيه ان الارض تنشق وتبتلعك .. لأنه بجذي بيكون موتك ارحم يا إياد ..
                    دفه إياد بعيد عنه وهو يقول: اقلب ويهك .. من امتى وانا اخاف من حثالى مثلكم .. واطين وقذرين وبقمة الحقاره .. احمد ربي اني رفعت مستواي عن مستواكم ..
                    لكمه جراح بقوه ببطنه فتألم إياد واسند ظهره عالجدار وهو ماسك على بطنه ..
                    مسكه جراح من دقنه بطريقه عنيفه واشهر الخنجر بوجهه وهو يقول بحده: انت راح تدفع ثمن كل كلماتك الوقحه .. خل لسانك الطويل هذا ينفعك اللحين .. ما راح تفلت من إيدي يا إيادوه ..
                    مسك إياد إيد جراح وحاول يبعده عنه بس ما قدر ..
                    ابتسم جراح بخبث وطعن إياد بجانبه الايمن ..
                    صرخ إياد من الالم ففكه جراح وجاء ضاري من هنا ووقف إياد مره ثانيه ولكمه اكثر من مره يطلع فيها كل حقده وكره اتجاه هالولد اللي كان لسانه اطول منه ..
                    بعد ما خلص إبتعد فجلس إياد عالارض وهو ماسك جنبه وبألم وكل عضو في جسمه يألمه ..
                    رفع عيونه يطالع فيهم فإبتسم جراح وقال: تعجبني نظرات الألم هذه ..
                    حرك الخنجر وقال: تبغى كمان وحده .. ولا تبغاني اختار شيء ثاني ..؟!
                    ما رد إياد عليه وزاد الألم عليه بس متمسك بالعافيه ..
                    جلس جراح قدامه وضرب بالخنجر على خده بخفه وهو يقول: اقول إياد .. شرايك اشوه ويهك الجميل هذا ..؟! راح اطلعك بمظهر صايع لو بغيت ..
                    ما رد إياد عليه فجلس ضاري على المتكى اللي جنب إياد ومسك شعر إياد بقوه وهو يقول: ليش ما تنطق ..؟! تحجى ..
                    فتح إياد فمه وقال بصوت خافت: ابعدوا عني ..
                    جراح: لا لا مو هذه الاجابه اللي احنا نبغاها ..
                    لكمه بخده وقال: حاول مره اخرى ..
                    حس إياد بطعم الدم في فمه ..
                    ظل ساكت فتره بعدها قال في نفسه: "طعم الدم مو مر زي ما كنت اتوقع" ..
                    اما يزن فكان جالس ويدخن بسيجارة ضاري ويطالعهم بكل برود ..
                    هو كمان يكره إياد بس ما يبغى يتورط بمشاكل مع عائلة الراهي ..
                    غرس جراح الخنجر بالمتكى وهو يقول: يا عيون البابا .. اطلب نوع الضرب اللي تبغاه عشان لا اضطر اغرسه الخنجر بصدرك وتموت ..
                    إياد: انا جذي ولا جذي راح اموت عيل ليش اختار ..؟!
                    طالع جراح وضاري فيه فلكمه جراح بقوه في خده والثانيه ببطنه فتألم إياد اكثر فقال جراح: انت ما تتعلم ابدا ..
                    قام ضاري واخذ السيجاره من إيد يزن بعدها رجع لمكانه ..
                    اخذ منها نفس عميق وبعدها طلعه كله بوجهه إياد ..
                    لف إياد وجهه بسرعه وبدأ يكح وهو بدأ يحس بالختناق بصدره ..
                    ابتسم ضاري بإستمتاع واخذ نفس ثاني ونفثه بوجه إياد ..
                    الاختناق زاد على إياد وبدأ يكح وعيونه بدأت تدمع وهو يقول: ابعد يا حمار ..
                    جراح: ههههههههههههههههههههه ضاري بالله كمان مره ثانيه هههههههههههه ..
                    ضاري بإبتسامه: تامر امر ..
                    اخذ نفس عمييييق فحط إياد إيده قدام وجهه ونفث ضاري الدخان مره ثالثه فزادت كحة إياد وبدأ يحس بضيقه في النفس ..
                    محتاج اوكسجين .. مو قادر يتحمل ..
                    جراح+ضاري: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه ..
                    ضاري: هههههههههههههههه تبغى وحده كمان ..؟!
                    جراح: اعطه اعطه ههههههههههههههههههههههههه ..
                    وللمره الرابعه اخذ ضاري نفس فاضطر إياد يوقف بالصعوبه عشان يبعد ويطلع ..
                    محتاج للاوكسجين .. صدره مكتوم وحاس بالإختناق ..
                    مسكه جراح من إيده وجلسه بالقوه فتألم إياد من جرح جنبه ..
                    نفث ضاري الدخان بوجهه وبعدها اطلق ضحكته وإياد صار مو قادر ياخذ نفسه ..
                    وين جهازه ..؟! وين جهاز الاوكسجين ..؟!
                    هو من زمان ما استعمله وعشان كذا ما صار ياخذه معاه ..
                    اللحين هو محتاجه بقوه ..
                    مو قادر يتنفس .. مو قادر ياخذ له اي نفس ..
                    زاد الألم بصدره .. وبحلقه .. وجسمه كله ..
                    حس ان روحه بتطلع خلاص ..
                    جراح: اوووه إياد بيموت .. اعطوه اوكسجين هههههههههههه ..
                    اشر ضاري بالسيجاره وهو يقول: ههههههههه تبغى اوكسجين .. انا حاضر ..
                    يزن: ههههههه بصراحه كسر خاطري هالإياد ..
                    جراح: ههههههههههههههه إيه واضح لدرجة انك يالس تضحك هههههههه ..
                    سحب جراح السيجاره من إيد ضاري وقال: فيه طريجه باقي ما استعملناها .. لازم نترك له علامه بطرف هالسيجاره ..
                    ضاري: اوووه انت قاسي يا جراح .. السيجاره تحرق بقووه ..
                    اما إياد ما زال يكح ويحاول ياخذ نفس وكل كلام جراح وضاري يسمعه ..
                    خلاص .. يبغاهم يروحوا عنه ويتركوه لحاله ..
                    مو قادر يتحمل اكث....
                    صرخ بألم لما حس بحرارة السيجاره على إيده اللي ماسك بها جنبه المجروح ..
                    جراح: ههههههههه ها شرايك ..؟! تبغاني اشيل السيجاره ولا اظل على نفس الحركه هههههههههههههههه ..
                    بالقوه حرك إياد ايده الثانيه وابعد إيد جراح عنه ..
                    رمى جراح السيجاره وراه ولكم إياد بوجهه وهو يقول: احسن .. تألم يا الجلب .. تحلم اني اموتك اللحين .. لازم احس بالراحه .. لحد الان انا مو حاس فيها ابدا ..
                    الدنيا بدأت تدور قدام إياد ..
                    نزف كثييير ومتألم اكثر وتنفسه صعب وبالقوه ياخذه ..
                    هنا موته .. خلاص مافي امل انه يعيش ..
                    ابدا ..
                    انفتح الباب في هالوقت بقوه فلفوا كل الثلاثه عدا إياد يطالعون في الباب ..
                    وانصدموا لما شافوا بدر داخل ويلف بعيونه عالمكان ..
                    انصدم هو كمان لما شاف حالة صديقه وصاحبه إياد ..
                    جن جنونه وحس ان دمه يغلي فقال بعصبيه: جلاب ..
                    اتجه لإياد ودف جراح وضاري بعيد عنه وجلس قدامه وهو يقول: إياد .. إياد انت بخير ..؟! انت صاحي ..؟! ياوبني ..!!
                    فتح إياد عيونه وشاف صورة بدر المشوشه فقال بضعف: تأخرت .... كثير ..
                    بدر: والله اسف غصب عني .. خلاص اهدأ ولا تتكلم اوكي ..؟!
                    جراح: اوووه بدر هني كمان .. ييت لموتك .. فعلا نسينا امرك تمام ..
                    فتح إياد فمه وقال بصوت خافت: اغبياء .. عبالكم اني سهل .. انتم ما وفيتم بوعدكم .. شكلكم مو عارفين ان مستوى اللئامه مرتفع عندي .. حتى انا ما وفيت بوعدي .. وغلطكم الثاني انكم نستم بدر .. اغبياء ..
                    وبعدها كح والألم يزيد عنده فقال بدر: إياد وبعدين .. خلك ساكت .. ما ترتاح إلا لما تستفزهم ها ..؟! انت تعبان فلا تزيد الألم عليك ..
                    قام جراح وقال: دامك ييت فهذا يعني انك تبغى يكون مصيرك مثل مصير صاحبك ..
                    بدر: احنا مو بهذا الغباء يا جراح ..
                    ما فهم جراح قصده وفجأه انقض عليه بدر ولكمه بوجهه بقوه فترنح جراح بوقفته فضربه بدر مره ثانيه فطاح عالارض ..
                    جلس بدر فوقه وبدأ يلكمه بقهر وعصبيه ..
                    مقهور من اللي صار لإياد ..
                    يبغى ياخذ حق صديقه .. يبغى يبرد اللي في قلبه ..
                    قاموا يزن وضاري بسرعه عشان يساعدوا صاحبهم بس وقفوا بعد ما سمعوا ذاك الصوت الجهوري اللي قال: مكانكم ..
                    لفوا ورى فشافوا ثلاث من عناصر الشرطه ومعهم مسدساتهم ..
                    انصدموا .. وبقوه ..
                    يعني خلاص .. انتهوا ..!!
                    لا يمكن ..
                    لفوا وطالعوا في إياد اللي كان مغمض عيونه وفاقد وعيه ..
                    البزر ذاك طيحهم كلهم ..
                    صاروا في خبر كان وكله بسبب ذاك البزر المتهور ..
                    تقدم شرطي وكلبش ضاري ويزن ..
                    اما الاثنين الباقين كانوا يحاولوا يفكوا جراح من لكمات بدر العنيفه ..
                    سحبوا بدر بالقوه ووقفوه فشات جراح برجله وهو يقول: جلب وحقيييير .. فكوني خلوني اقتله الجلب .. إيدك اللي مديتها على إياد يبغالها كسر يالحقييير .. يا ال#### ..
                    سحبه الشرطي وهو يقول: خلاص يا بدر .. راح ياخذ جزائه ..
                    لف بدر ورى وقال: وين الاثنين الباجين ..؟!
                    الشرطي: خلاص بيروحوا السياره مع بقيت اللي معاهم ..
                    وقف الشرطي الثاني جراح وكلبشه واخذه معاه برى ..
                    راح بدر لإياد ونزل جاكيته وبدأ يلفه على جرح إياد عشان يوقف نزيف ..
                    اما الشرطي فاخذ جهازه وهو يقول: إلى الوحده b .. ارسلوه وحده إسعافيه للداخل .. الشاب إياد في حاله صعبه ولازم له إسعاف .. حول ..
                    اما بدر فكان يربط الجاكيت بعد ما قطع اجزاء منه وهو يطالع في إياد ويتذكر المحادثه اللي صارت اليوم العصر ..

                    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
                    رد بدر على جواله وقال: الوو .. يا هلا إياد .. من زمان عنك ..؟!
                    إياد: هههههههههههه إيه اخر مره شفنا بعض بالصرفه قبل ساعتين ..
                    بدر: ههههههههههههههه شسوي تعودت انك تكون معي دايم .. المهم اخبارك ايش ..؟!
                    إياد: اقول بس بلاش رسميات ..
                    بدر: اوكي اوكي .. هذا يعني انك اتصلت لسبب ..
                    إياد: إيه .. بدر اسمع .. جراح واللي معاه يراقبوني من زمان .. وانا طالع من المدرسه لاحظت سيارتهم وراي .. واللحين واحد من الحرس خبرني انه فيه سياره تراقب البيت من بعيد .. هم ناويين على شيء .. انا فكرت بخطه وابيك تساعدني فيها ..
                    عدل بدر جلسته وهو يقول: وشهي ..؟!
                    إياد: انا لازم احذف المقطع من عندهم دامهم لحد الان ما نشروه .. بالليل راح اطلع لعند سوبرماركت بعيد شوي عن الناس ووقتها اكيد بيظهروا نفسهم وهناك راح اسمع اللي عندم واطلب منهم انهم يحذفوا المقطع .. راح اعقد معهم صفقه .. بأشتري لهم استراحه وبأحول لهم مبلغ بالبنك .. إذا سمعوا هذا اكيد راح يوافقوا على الاتفاق وراح يمسحوا المقطع .. عالعموم انا متأكد انهم ما راح يمسحوه وبيجذبوا علي بس صج اغبياء لأن اللي جدامهم إياد مب واحد غبي يصدقهم .. المهم اسمع راح اروح معهم للإستراحه هناك .. اصلا اكيد هم راح يطلبوا جذي عشان يضمنوا اني ما اسحب عليهم وابلغ الشرطه .. بعد ما اروح هناك راح يكون طبعا موبايلي شغال .. اتصل علي وإذا ما رديت فراح تعرف ان هذا صار واذا رديت فهذا يعني انه ما صار شيء .. المهم إذا حصل اني ما رديت فهذا يعني اني خلاص رحت للإستراحه .. بسرعه روح للمخفر وخذ معك راني من حرس ابوي علمته بكل شيء .. هههههههه اسمه اسم عصير صح ..؟! المهم ما علينا .. بعد ما تروحوا للشرطه خبروهم عن اللي صار وراح يتبعوا موبايلي وبيلقوا هناك استراحه مشبوهه .. ييوا ويقبضوا عليهم وانتهى الامر ..
                    بدر بعصبيه: خطه فاشله ..
                    اندهش إياد وقال: ليش ..؟!
                    بدر: انت مينون ولا مينون ..؟! تروح بريلك لعندهم .. مستحيل اسمح لك تسوي جذي .. ذولا يكرهونك واحتمال كبير يأذونك .. لا مو إحتمال .. الا اكيد راح يأذوك .. بطل تهور وخلنا نفكر بطريجه ثانيه ..
                    هز إياد راسه بلا وهو يقول: ما ابغى .. احنا لازم نعرف مجان استراحتهم ونخلص عليهم .. ابغى انتهي منهم وارتاح فاهم ولا لا ..؟! هم يكرهوني ..!! وانا اكرههم اكثر .. الملف اللي يدين ابو جراح صار بإيد الشرطه .. يعني ماكو احد راح يطلعهم منها .. ابغى اخلص منهم ومن الفيديو اللي معهم .. اطمئن انا راح اعرف شلون اتصرف .. راح احاول اضيع الوقت لحد ما تيون بس انت لا تتأخر .. وصدقني انا بأعرف اتصرف ..
                    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

                    طالع بدر في إياد وقال بقهر: تعرف تتصرف ها ..؟!! متهور .. كنت حاس ومتاكد انه واحد مستفز مثلك ما راح يعرف يتصرف صح .. مشكلتك لسانك الطويل .. انا ما كنت موافق .. بس انت اصريت يالمتهور ..
                    تنهد وقال: واخيرا راح ترتاح منهم ..
                    عقد حواجبه وهو يقول: احسه ما يتنفس بطريجه طبيعيه .. صح عنده الربو والمكان كله ريحة سجاير ..
                    هزه وهو يقول: إياد .. هيه إياد انت بخير .. انت تتنفس زين ولا ايش ..؟! إياد ..
                    حس بالقلق ومو عارف كيف يتصرف ..
                    تنفس إياد كان واضح انه مو طبيعي ابدا ..
                    نفسه بالقوه ياخذه وصدره يتحرك بطريقه غريبه ..
                    هزه مره ثانيه وهو حاس بخوف شديد ..
                    راح يموت ..؟!!
                    لا لا .. لازم يشيل هالافكار السوداء من راسه ..
                    ما راح يموت .. راح يعيش اكيد ..
                    اكيد ..
                    دخل في هالوقت شخصين شايلين حماله والثالث معاه شنطة الاسعافات ..
                    حس بدر بالراحه وبعد عنهم عشان يهتموا بإياد وظل يراقبهم بقلق ..
                    اما برى ..
                    فكانوا الشباب كلهم يدخلون لسيارة الشرطه واحد ورى الثاني ..
                    كلهم راح يتعاقبوا وينالوا جزائهم ..
                    هذا بس جزائهم بالدنيا ..
                    اما بالاخره فجزائهم بيد من له ملكوت السماء والارض ..

                    تعليق

                    • أنة حرف
                      V - I - P
                      • Jan 2013
                      • 3319
                      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                        فهلا رميت على العميان قمصانا
                        :
                        أخي الحبيب
                        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                      في صباح يوم جديد ..
                      صباح بارد ومنعش وجميل ..
                      صباح هادي يطوي الاحداث الخشنه اللي صارت بالامس ..
                      جهزت نفسها بالكامل وركبت السياره تنتظر اختها الكبيره تجي توصلها للجامعه ..
                      بالعاده اخوها الصغير بدر هو اللي يوصلها بس اتصل واعتذر لأنه ما راح يجي البيت فعشان كذا اضطرت تروح مع اختها بشاير ..
                      تنهدت وتفكيرها ببدر ..
                      امس طلع قبل لا يتعشى ولحد الان ما رجع ..
                      تخاف يكون تمشكل مع ذيك الشله اللي متورط معها صاحبه ..
                      اخذت نفس وقالت: الله يعين ..
                      جت بشاير وريحة عطرها سابقتها ..
                      ركبت السياره وشغلتها فقالت لبنى: بشاير .. مو كأنو انتي بالغتي بزينتك ..؟!
                      حركت بشاير السياره وهي تقول: جب .. انا مو رايحه ادرس .. رايحه اشتغل وبالبنك فيه زباين يروحون للاكشخ وبجذي اكسب اكبر عدد من الزباين .. وكمان يمكن اصطاد عريس فجب ولا تتدخلي ..
                      ابتسمت لبنى بهدوء وما علقت ..
                      بعد ما وقفت بشاير قالت: متى بتطلعين ..؟!
                      لبنى: وحده وثلث ..
                      بشاير: عيل انزلي وإذا تأخرت عليج لا اشوفج تتصلي تستعيلي علي .. انا حره ايي في اي وقت ابي ..
                      هزت لبنى راسها وقالت: طيب ..
                      نزلت من السياره فقالت بشاير: وحده متخلفه ..
                      حركت سيارتها واتجهت لشغلها ..
                      مشيت لبنى بهدوء لناحية بوابة الجامعه ..
                      سمعت واحد وراها يقول: استاذه لبنى لحضه ..
                      لفت لبنى فشافت رجال في نهاية العشرينات من عمره فقالت: اي خدمه ..؟!
                      الرجال: انتي لبنى اخت بدر رفيج السيد إياد صح ..؟!
                      هزت راسها بإيه وهي تقول: إيه انا هي .. ليه شو بدك ..؟!
                      طلع محفضته وطلع منها ورقه وقال: قبل يومين تقريبا اعطاني السيد إياد رقم واسم ابوج وطلب اني اطلع كل الارقام اللي سجلها في موبايله .. ولما اعطيته كل القائمه امس طلع منها رقم وطلب مني اني اعطيج إياها لأنه كان بيعطيج إياها هو بس ما قدر امس لأن كان عنده شغله فقالي اعطيج إياه .. ومعليش عالتأخير بس كنت كمان مشغول ..
                      اعطاها الورقه وهو يقول: يقول هذا رقم امج اللي بفلسطين .. طلعه لج مثل ما وعدج ..
                      انصدمت لبنى من كلامه وسحبت الورقه وطالعت في الرقم بعدم تصديق ..
                      تجمعت الدموع بعيونها وهي تقول: مش معقول .. لا مو معقول ..
                      رفعت راسها وهي تقول: بتشكرك كتييير .. وبتشكره لإياد على هيك مساعده .. ما بنساها له ابدا .. متى اشوفه منشان اتشكره .. مو عارفه كيف ارد له هيك مساعده .. هو وينه هلأ ..؟!
                      سكت لفتره وقال بهدوء: مشغول .. ياللا انا رايح ..
                      لف وراح ولبنى تطالع فيه بإستغراب ..
                      ليه هالنبره الغريبه ..؟!
                      حتى بدر ما جاء من امس ..
                      الوضع ما صار يطمن ..
                      تعوذت من الشيطان وقالت: مو صاير إلا كل خير ..
                      طالعت في الورقه .. في الرقم ..
                      لحد الان مو مصدق ..
                      رقم امها صار بين إيدها ..
                      واخيرا راح تسمع صوت امها ..
                      امها اللي ما عمرها شافتها ولا سمعت صوتها ..
                      امها اللي من طفولتها انحرمت منها لسبب تجهله ..
                      حست بالعبره تخنقها ..
                      من زمان وهي تتمنى تشوفها .. تعيش معها ..
                      من زمان تتمنى ام تحتويها بحنانها وعطفها ..
                      كل ما يتكلم الكل عن امه تجيها العبره ..
                      هم عايشين بسعاده ما يحسها إلا اللي فاقد امه وحنانها وعطفها ..
                      دخلت للجامعه وجلست بأحد الكراسي اللي بالاسياب وطلعت جوالها ..
                      مو قادره تصبر .. راح تدق عليها اللحين ..
                      ضغطت على الارقام بتوتر كبير وبعدين دقت على اتصال ..
                      حطت الجوال على اذنها ونبضات قلبها تتسارع بالنبض ..
                      امها .. جنة حياتها .. راح تسمع صوتها ..
                      راح تكلمها ..
                      راح تاخذ وتعطي معها بالكلام ..
                      امنيه من صغرها كانت تتمناها وكل ما كبرت قل الامل بداخلها لين ضنت ان هالامنيه مجرد حلم والاحلام ما تتحقق ..
                      وقفت تفكير وهي تسمع صوت دق الجوال ..
                      الجوال يدق .. اللحين ترد ..
                      اللحين بتسمع صوتها .. اللحين ..
                      شوي جاها صوت وحده تقول: الو .. مين معي ..؟!
                      دق قلب لبنى اكثر من قبل ..
                      مين ..؟! امها ..؟! ولا وحده ثانيه ..؟!
                      ترددت وقالت بصوت هادي: انتي .... انتي .... انتي هي .. نور نورهان ..
                      ردت عليها تقول: إيه انا هيه نورهان كريم .. مين معي ..؟!
                      شهقت لبنى غصب عنها وحطت إيدها على فمها تمنع الشهقات الثانيه ..
                      نزلت الدموع من عينها ..
                      مشاعرها ملخبطه .. مشتته .. مبعثره ..
                      ارتجفت شفتها وهي تقول: إمي ..
                      استغربت نورهان وقالت: إمي ..؟!!! مين انتي وشو بدك ..؟!
                      شهقت مره ثانيه وهي ودها اللحين ترمي نفسها بحضنها وتنفجر بكي ..
                      سألت نورهان مره ثانيه: مين معي ..؟! إذا ما بتحكي راح اقفل السماعه ..
                      هزت لبنى راسها بلا فشهقت وهي تقول: انا لبنى يا إمي .. انا بنتك لبنى ..
                      انصدمت امها نورهان وما صدقت ..
                      بنتها .. لبنى .. بنتها الوحيده ..
                      فقالت وهي مو مستوعبه: انتي لبنى ..؟! متأكده من هالحكي ..؟!
                      هزت لبنى راسها وهي تقول: إمي وينك عني ..؟! ليش تركتيني وبعدتي عني ..؟! ليش خليتيني اعيش حياة ما حدا يتمناها لعدوه .. إمي ليش انتي هيك قاسيه ..؟!
                      هزت الام راسها بلا وهو تقول: لا مستحيل .. حبيبتي لبنى .. انا مو مصدقه اني عم احكي معك .. انتي كيفك وشو عامله ..؟! انتي بخير ولا عندك مشاكل بتضايقك .. لبنى انتي عن جد لبنى ..؟! انا مو مصدقه ..؟!
                      شهقت لبنى وهي تقول: إمي وينك ..؟! إمي واللي يخليكي تعالي لهون .. تعالي لعندي .. تعالي وخذيني انا ما بدي اعيش هون اكتر من هيك .. انا تعبت .. تعبت كتيييير ..
                      سكتت الام فتره بعدين قالت: اعذريني حبيبتي انا ما بقدر إجي ..
                      لبنى: وليييه ..؟!
                      الام: ما بقدر احكيلك هلأ .. اعذريني حبيبتي .. انا بأقفل اللحين وراح اتصل عليك بعدين واوعدك ..
                      قفلت فقالت لبنى بسرعه: لا لحضه إمي وينك .. ألو ..
                      طالعت في الجوال بهدوء والحزن واضح على وجهها ..
                      استعادت بسمتها وهي تقول: ما فيش مشكله .. امنيتي تحققت .. إمي عايشه .. وسمعت صوتها .. وتكلمت معها ..
                      طالعت في الجوال فتره وقالت: شكرا لإلك يا إياد ..
                      رفعت نظرها لفوق وقالت: يا ربي .. اجمعني معها يا الله ..
                      قامت واتجهت للكلاس عشان وقت المحاضره قرب ..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...