واكتشفت اني لقيطه ،للكاتبة صرخه المشتاقة (كاملة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • كبريآئـي
    عضو ماسي
    • Dec 2012
    • 1444

    • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
      فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


    #91
    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

    عند ريما .. كانت تمشي مع ريناد لوحدهم ..
    ريما: ريناد .. ابي منج طلب ..
    ريناد: وش هو ..؟!
    ريما: ابيج تعرفين مين هي حبيبة ارثر بأي طريجه .. ابي اليوم يوصلني الخبر ..
    ريناد: بسيطه .. انتي امهليني لين الليل وانا اييب لج اسمها وكل شي عنها ..
    ريما: اوكي تمام ..
    ريناد: طيب وش تبين منها ..؟!
    ريما: زي ما قلت لكم اول .. ابي احذرها منه ..
    ريناد: خلاص مو لازم .. خليها تولي هي وياه ..
    ريما بإنفعال: لا مستحيل ..
    فطالعت ريناد فيها بإستغراب .. ريما اللي شايفه نفسها عالناس صارت تهتم بمصلحتهم .. شي جدا غريب ..
    ريناد: اوكي خلاص .. انا اييب لج اسمها من تحت الارض .. وهذا الشي سهل علي ..
    ريما: بليييز ابيه اليوم ..
    ريناد: اطمئني .. الليله الاسم يكون عندج ..
    فهزت ريما راسها بإرتياح .. واخيرا حتشوفها ..
    ريناد: ريما .. سمعتي اخر خبر ..
    ريما: لا ..
    ريناد: ياء دكتور يديد للجامعه .. الدكتور خققققققققققققه وكمان صغير وشكله عازب ..
    ريما: طيب شرايج تخطبينه ..؟!
    ريناد: ههههههههههه لا مو هذا قصدي .. بس كنت اوصفلج الولد ..
    ريما: اللحين صار ولد .. مو كأنه قبل شوي كان دكتور ..
    ريناد: لأنه ما يدرس القسم حقنا فليه اقوله دكتور .. وكمان الفرق بيني وبينه حول خمس سنوات ..
    ريما: ما شاء الله .. وتعرفين عمره كمان ..
    ريناد: طبعا .. مافي شي يخفى علي انا رنوده .. حتى اسمه راكان عبدالله ال******* .. وكان يشتغل برى الدوحه بس انتقل شغله لهنا بطلب منه .. وهو اللحين مو دكتور اساسي .. هو دكتور بديل ..
    ريما: نفسي اعرف انتي من فين تييبين هالمعلومات ..
    ريناد: لي مصادري الخاصه ..
    فصك ولد في ريما بالغلط فلفت ريما عليه بعصبيه وقالت: هيييييييه اعمى ما تشوف .. البسلك نضارات عشان تنتبه المره اليايه ..
    فطالع الولد فيها وابتسم وقال: يا هلا والله .. اثاريني صكيت في الملاك وانا ما ادري .. كيف الحال ..؟! عسى ما تعورتي يا قلبي ..؟!
    فطالعت فيه ريما من فوق لين تحت وقالت: انت شفت ويهك في المرايه هذا الصباح ..؟! عدل ويهك بعدين تعال تغزل في خلق الله ..
    الولد: واو .. والله تعرفين تردين .. يالبى قلبج انا .. بس الحلو ما عرفنا على اسمه .. شسمج يا قمر ..؟!
    ريما: ما ودك تلايط عن ويهي قبل لا امسح فيك التراب ..
    الولد: ما دام انج انتي اللي بتسوينها فمنج زي العسل ..
    فرفعت ريما عيونها لفوق من الطفش وقالت: يا ربييييييه هذا ما يفهم ..
    فقرب الولد منها و عض شفته السفلى وهو يقول: والله اني افهم .. بس انتي مو راضيه تفهميني يا العسل ..
    فطالعت ريما فيه بإحتقار وهي فاهمه قصده فقالت: طيب ممكن تفهمني ..؟!
    فغمز بعيونه وقال: فاهمتني انتي عدل ..
    ريما: طيب ممكن تبعد عن ويهي اللحين قبل لأفرش فيك البلاط ..
    الولد: قلتلج قبل جذي ان كل شي يجي منج حلو ..
    فلفه واحد من ورى وعطاه بقس قوي في وجهه فطاح الولد عالارض ..
    الولد بعصبيه: هيييه ليش تضرب جذي من الباب للطاقه ..؟!
    ..........بعصبيه: انت اللي ليش قاعد تغازل خلق الله يا السافل .. تلايط عن ويهي قبل لا اوصل الخبر للإداره ..
    فقام الولد وطالع بحقد وبعدين راح ..
    فطالعت ريما فيه بغرور وقالت: منصور .. محد طلب مساعدتك ..
    فطالع فيها منصور وقال بعصبيه: يعني عاجبج اللي قاعد يصير ..؟!
    ريما: إيييه عاجبني وراضيه ومرتاحه وايد .. انت شدخلك ..؟!
    فطالع فيها منصور بصدمه وقال: ريما انتي يدج تتحجين ..؟!
    ريما: إيه من يدي .. يعني اتغشمر وياك مثلا ..؟!
    فأنصدم منصور منها .. ما توقع تكون اخلاق ريما كذا .. البنت اللي اعجب فيها لين حبها اخلاقها تكون واطيه كذا .. مستحيل ..
    منصور بإنفعال: انتي جذابه .. مستحيل اخت فارس تكون جذي ..
    ريما: وانت شعليك مني ..؟! انت مب اخوي ولا ولي امري .. فلا تتدخل مره ثانيه .. اوكي ..؟!
    وراحت هي وريناد وهو إلى الان تحت تأثير الصدمه العنيفه .. لا اكيد كانت تكذب عشان تتحداني .. إيه اكيد .. وحاول يقنع نفسه بهذا الكلام ..

    ======================================
    عند شلة اسيل .. كانوا يمشون في السيب ..
    لين: هي قالت ان الدكتور يقول راح تطلع اليوم في الليل .. معناته راح تحضر المباراه اللي باجر ..
    ليان بطفش: يووووه ياذي الكوره .. يعني انتم هامكم الكوره ..؟!
    سارا: وش احلى من الكوره يا ليان .. انتي بس شجعي وحتشوفي الحماس بكبره .. صح يا ندى ..؟!
    ندى بسرحان: .....................
    لين بصراخ: ندووووش ..
    فمسكت ندى اذنها بقوه وقالت: ويع ان شاء الله .. شذا الصوت ..؟!
    لين: ههههههههههههه احسن عشان تصحصحين معانا ..
    سارا: في إيش كنتي سرحانه ..؟!
    ندى: في اسيل ..
    ليان: شفيها ..؟!
    ندى: كلامها مو داخل مزاجي .. حكاية ان احد ضربها وهي ما تدري ما قدرت اصدقها ..
    لين: وليش ..؟!
    ندى: ما ادري .. بس انا شاكه ان الامر فيه راشد ..
    سارا: رشود ما غيره ..
    ندى: إيه رشود ما غيره .. هو هدد اسيل اكثر من مره .. عيل اكيد له إيد في السالفه ..
    ليان بتفكير: صراحتا يمكن ..
    لين: عيل لازم نحكر اسيل لين تخبرنا بالحقيقه الكامله ..
    سارا: هههههههههه اهم شي كلمة الحقيقه الكامله ..
    ليان: إذا لازم نزورها اليوم ..
    ندى: هذا شي اكيد .. بس لازم نتفق على وقت محدد ..
    سارا: انا اقول في المغرب حلو ..
    لين: تمام .. الوقت مناسب ..
    ندى: إذن اتفقنا ..
    في نفس المبنى .. خرج سامي وريان ويزيد من المحاضره ..
    يزيد: ها .. كيف النفسيه اللحين ..؟!
    سامي براحه: واه .. تمام .. يعني احساس رائع لمن تكون عندك محاضره غثا وبعدين تخرج منها وانت مبسوط لأنها انتهت ..
    ريان: انت لو تحب الماده ما راح تكون غثا يا سامي ..
    سامي بإستنكار: انجليش .. في احد يحب الانجليش ..؟!
    يزيد: إيه .. فيه كثير ..
    سامي: لأنهم متخلفين ..
    ريان: والله ما ادري مين المتخلف انت ولا هم ..
    سامي بثقه: اكيييييييد هم ..
    وكانوا مارين من قدام مكتب الدكتور راكان .. في هالوقت الدكتور راكان كان ينتضر انس مع انه متأكد انه ما راح يجي .. فطلع برى المكتب يطالع في الطلاب يمكن يشوف انس بينهم ..
    يزيد: شوفوه شوفوه .. هذا هو الدكتور البديل ..
    ريان: هذا اللي بدل الدكتور حسن ..؟!
    يزيد: إيوه .. وهو راح يدرس الكلاس حقنا ..
    سامي: تتوقعون مين طيب اكثر .. هو ولا حسن ..؟!
    ريان: ما ادري .. هو الى الان ما دخل لنا ولا محاضره عشان نحكم ..
    سامي: انا اتوقع انه هو اطيب .. لأنه اقرب لعمرنا وهذا معناته انه متفهم لحالة الطلاب ..
    يزيد: يمكن .. ويمكن لا ..
    فشافهم الدكتور راكان واشر لهم يجون ..
    سامي: شفيه ينادينا ..
    يزيد: خلونا نروح ونشوف ..
    فراحوا عنده وقال سامي: خير يا دكتور .. شفناك تأشرلنا .. تبينا في شي ..؟!
    د.راكان: ايوه .. تعرفون واحد اسمه انس فهد ال****** ..
    سامي: ما ادري ..
    يزيد: كأني سمعت بهذا الاسم ..
    ريان: انا اعرف واحد اسمه انس .. بس ابوه ما اسمه فهد ..
    يزيد: سنه جم هو ..؟!
    د.راكان: سنه ثالث ..
    سامي: واو زينا ..
    ريان: طيب ليش مبسوط ..؟!
    سامي: ما ادري ..
    فطالع ريان في الدكتور وقال: ليه وش تبي فيه ..؟!
    د.راكان: وانت شدخلك ..؟!
    سامي: هههههههههه احسن .. اقول دكتور .. انت من جد بتدرسنا بدل الدكتور حسن ..؟!
    د.راكان: ليه انتم في قسم ايش ..؟!
    سامي: في قسم ***** ..
    د.راكان: إيوه بدرسكم ..
    سامي: عيل لازم نتمصلح معاك .. انا اسمي سامي .. وتراني وايد طيب وحلو وانيق وكشخه ورزه وذوق وحماس .. واسلوبي ووسامتي يحسدوني عليها كثير من الناس .. حتى نضراتي وكلامي يذوب الصخر .. وصدقني انا ما امدح نفسي .. بس ثقتي بنفسي هي السبب ..
    فعصبوا يزيد وريان منه .. فرفع د.راكان حاجبه وقال: هذي تسمى ثقه ولا غرور ..؟!
    ريان ويزيد: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
    سامي ببرود: اسمها ثقه .. وثقه قويه ..
    وبعدين صرخ بعصبيه: ولا تضحكون مره ثانيه .. اوكي ..
    ريان: ههههههههه شفيك عصبت ..؟!
    د.راكان: سامي لا عاد تمدح نفسك جذي .. لأنك لو مدحت نفسك جدامي مره ثانيه بأضربك بأقرب شي عندي .. لأن اكثر شي اكرهه في حياتي هو مدح النفس ..
    سامي: طيب شذنبي إذا الله خلقني حلو ..؟!
    د.راكان: طيب عرفنا انك حلو .. بس مو لدرجة انك تمدح نفسك ..
    سامي: هذي تسمى غيره ولا شنو ..؟!
    د.راكان بصدمه: شنو ..؟! اغار ..!! يعني انت مفسر كلامي على اساس اني اغار ..؟!
    سامي بثقه: اكييد ..
    فطالع راكان في ساعته وقال: الحجي معاكم ضايع .. إذا كنتوا تعرفون انس نادوه لي .. وإذا ما تعرفون مين هو فطسوا عن ويهي ..
    ودخل مكتبه .. فقال ريان: فيه دكتور تكون الفاضه جذي ..؟!
    يزيد: بديت اشك انه دكتور ..

    تعليق

    • كبريآئـي
      عضو ماسي
      • Dec 2012
      • 1444

      • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
        فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


      #92
      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

      ================================================= =========

      في العصر ..
      في افخم افخم افخ م قصور الخليج كلها ..
      القصر فخم لدرجه كبيره جدا ..
      والحديقه كبيره جدا .. فيها مسبح كبير مرررررره .. وفيها قسم للجلسات العائليه .. ومليانه الحديقه بالاشجار والورود ومناضر روعه ..
      وكان الجزء اليمين من الحديقه كله خاص لاسطبل للاحصنه .. وكان هذا الاصطبل مليان من الاحصنه والخيول اللي من النوع الغالي ..
      اما داخل القصر فكان فيه نافوره كبيره مرره في وسط الصاله الاماميه .. وكان راس النافوره على شكل نحت حجري لانسان من العصور الاغريقيه .. وكان في القصر مسبح داخلي غير اللي برى وغرفة تبديل الملابس و .. و .. و .. و ........... الخ ..
      يعني كلمة فخم قليله عليه ..
      كان في شاب .. عمره 21 سنه .. كان راكب على خيله الابيض ويلف حول القصر .. كان الخيل شرس جدا .. بس هذا الشاب قدر يروضه صح ..
      وصل لخط النهايه .. فنزل من فوق خيله وشال قبعة الوقايه من فوق راسه .. فسمع صوت تصفيق .. فلف وابتسم لمن شاف امه اللي عمرها صار 64 سنه .. لا تستغربون هذا العمر .. بس ولدت هالولد وعمرها في الاربعين .. يعني ولدته في سن متأخره جدا ..
      الام وهي تصفق: دايما تبهرني بجذارتك يا بسام ..
      فرز بسام نفسه وقال بتفاخر: إيه اعرف اعرف .. معلومه قديمه ..
      الام: هههههههههههه يقولون التفاخر مو زين ..
      بسام: مين هم اللي يقولون ..؟!
      الام: الناس ..
      بسام: وانا شعلي في الناس ..؟!
      الام: وشلون وشعليك ..؟! ترى حجي الناس سم ولازم تنتبه منه ..
      بسام: خليهم يطيرون .. اخر اهتماماتي حجي الناس .. اوه اسف اقصد ان حجي الناس مو من اهتماماتي اصلا ..
      الام: حتى ولو يابسام .. انك تهتم بحجي الناس هذا شي لابد منه ..
      بسام بملل: اوووووووه طفشت من حجي الناس والاهتمام فيه .. خلينا نغير السالفه ..
      الام: هههههههههههههههههههه اوكي خلاص .. تبي تغير غير ..
      بسام: امممم اقول يمه .. ليه ما تركبين على الخيل .. ترى ركوب الخيل متعه ..
      الام بدهشه: شنو ..؟! اللحين عمري في الستينات وتبيني اركب خيل .. انت مينون ولا صاحي ..؟!
      بسام: صاحي ..
      الام: زين انك عرفت ..
      بسام: يمه والله عادي اركبي .. ترى الغرب في هذا السن عادي يركبون خيول ..
      الام: لا تحاول .. ماني راكبه .. وه على اخر عمري اركب خيول ..
      بسام: بسم الله عليج توج صغيرونه .. ليش تقولين على اخر عمري ..؟!
      الام: تضحك علي انت وشكلك ..؟! صغيرونه ها .. اقول مناك ياللا ..
      بسام: ههههههههههههه شفيج عصبتي ..؟!
      الام: ما عصبت ..
      فركب بسام على سور الخيول وقال: إلا عصبتي ..
      الام: ابدا ما عصبت ..
      بسام: إلا عصبتي ..
      الام: وليه مصر اني عصبت ..
      بسام: ما ادري ..
      الام: هههههههههه الله يقطع شر ابليسك .. وكمان ياللا انزل لا تطيح على ورى اللحين ..
      بسام بغمزه: تخافين علي ..؟!
      الام: هههههههه اي اكيد اخاف عليك .. مو انت ولدي الوحيد ..
      بسام: شفيج اليوم تضحكين كثير .. شكلج مبسوطه ..
      الام: اصلا انا من يوم عرفت نفسي وانا مبسوط....
      ووقفت كلمتها فجأه وكأنها تذكرت شي قدييييييييم .. فبان على وجهها الضيقه .. فأنتبه بسام عليها واستغرب ..
      بسام: يمه .. شفيج ..؟!
      الام: .......................
      بسام: يمه احاجيج ..
      فطالعت الام فيه وقالت بهدوء: انا رايحه داخل .. إذا ياء الليل ادخل لأن فصل الشتاء قرب والجو صار بارد في الليل ..
      ولفت وراحت وبسام يطالع فيها بإستغراب ..فجاء بينزل بس علق جيب بنطاله في السور وتشقلب على ورى ..
      بسام: اه عمى ..
      فلفت الام بخوف وجت بسرعه وهي تقول: يمه ولدي بسام ..
      ودخلت داخل السور وجلست عنده وهي تقول بخوف: صار لك شي ..؟!
      فمسك بسام على ظهره وهو يالمه فقال: لا .. انا تمام ..
      الام بعتاب: مو انا قلت لك انزل ..؟! ها شفت شنو صار لك ..؟! يعني لازم تطلع عنيد على اختك ..؟!
      بسام بإبتسامه: ليه ..؟! اختي كانت عنيده ..؟!
      فأنقلب وجه الام إلى الضيقه وبعد فتره سكوت طويله قالت بصوت واطي: عنيده .. وعنادها صلح مشكله كبيره وعدم راحة ضمير ..
      فعقد بسام حواجبه وقال: شتقصدين ..؟!
      فقامت الام وقالت: ولا شي ..
      وراحت .. فتعجب من امه .. شفيها ذا اليوم غريبه ..
      فقام ونفض بنطاله وبعدين دخل البيت ..
      ================================================== ==================
      قدام المسبح الكبير في قصر ارثر .. كانت اليزا توها خارجه من المسبح بالمايوه البنكي .. فأخذت جاكيت خفيف ولبسته وجلست عالكراسي قدام المسبح ..
      فرن جوالها .. فشافت مكتوب "مايكل يتصل بك" ..
      فردت وقالت: الو .. اهلا مايكل ..
      مايكل: اهلا بإليزا ..
      اليزا: ها .. هل عرفت شيئا عن اسيل ..؟!
      مايكل: نعم .. لقد عرفت عنها الكثير ..
      اليزا: ماذا عرفت ..؟!
      مايكل: عرفت انها في الصف الاول جامعه .. واسمها بالكامل هو اسيل عبدالرحمن الرملي .. .................................................. ..
      واعطاها معلومات شامله عن بطلتنا اسيل ..
      اليزا: هههههه احسنت صنعا مايكل ..
      مايكل: نحن في الخدمة دائما ..
      اليزا: إلى اللقاء ..
      مايكل: إلى اللقاء ..
      فقفلت اليزا الجوال وهي تضحك .. فشربت عصير البرتقال اللي قدامها وهي تفكر في شي تسويه ..
      فأنتبهت لارثر اللي شافته من ورى زجاج غرفة السباحه .. فقامت وراحت له وهي تتمسخر في مشيتها ..
      فجت قدامه ومسكت إيده بدلع وقالت: حبيبي ارثر .. إلى اين انت ذاهب في هذا الوقت ..؟!
      فطالع ارثر فيها وقال بالعربيه: إلى جهنم لو مارحتي عن ويهي ..
      فعقدت حواجبها وقالت: ماذا ..؟!
      ارثر: سأذهب إلى احد اصدقائي في المشفى ..
      فرفعت رجلها وباست خده وقالت: انتبه لنفسك اذن ..
      فطالع ارثر فيها وقال: لا تحاولي يا اليزا .. فأنا لن احبك ..
      اليزا: يكفي وجودك بجانبي ..
      فطالع ارثر في لبسها وقال: في المرة القادمه لا اريد ان اراك في هذه الملابس ..
      فطالعت إليزا في نفسها وقالت: لم .. لقد كنت اضهر امامك باكثر من هكذا في السابق ..
      ارثر: هذا في السابق .. أما الان فلا ..
      ولف وراح فقالت اليزا: الى اللقاء يا حبيبي ..
      فطنشها ارثر وراح وهو مو مرتاح لحركاتها اللي اكيد وراها مصلحه .. بس هو حذرها عالغدا وهي تأسفت وقالت مابسوي شي .. بس كمان مو مرتاح لها ..
      ابتسمت اليزا وطلعت فوق وبدلت ملابسها ولبست شورت جينز لنص الفخذ وبلوزه بدون اكمام .. وجلست عالسرير وفتحت جوالها وجتها رساله من مايكل فيها رقم جوال اسيل ..
      ابتسمت وبغت تتصل عليها بس ..
      بس تذكرت ان اسيل ما تعرف تركي .. وان اليزا ما تعرف عربي .. فكيف راح تكلمها ..
      رمت جوالها عالسرير بإحباط وقهر .. كيف نسيت شي زي كذا ..
      ================================================== ==================

      تعليق

      • كبريآئـي
        عضو ماسي
        • Dec 2012
        • 1444

        • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
          فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


        #93
        رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

        نزلت ريما من الدرج وتحس ان اخلاقها زفت .. فشافت امها وفارس ينتضرونها ..
        الام بعصبيه: سنه عشان تتزهبين ..؟!
        ريما: اووووف خلاص .. هذاني جهزت فمالو لزمه هالمخاصمه ..
        فارس: ريما .. شفيج ..؟!
        ريما: مافيني شي .. بس مالي خلق اروح مجان .. وماما مصره اني اروح معاها ..
        الام: حتى انا مابي اروح ياست ريما .. بس عشان الييران اليدد قالوا لي انهم راح يزورون اسيلوه في المستشفى وعشان جذي انا مضطره اروح .. فهمتي ..؟!
        ريما بتأفف: فهمت ..
        فطالع فارس في امه وقال: يمه ..
        الام: نعم ..
        فارس: ليه ما تنطقين اسيل بإسمها .. ليه دايما تقولين اسيلوه ..؟!
        فأرتبكت الام بعدين قالت: لأنها مشاغبه ومستهتره ودايم تزعجني و .. وعشان جذي اناديها باسيلوه لعل وعسى تتأدب ..
        فارس: طيب حتى ريما مستهتره وترفع ضغطج .. ليه ما تنادينها ريموه ..؟!
        الام: اوووووه .. احنا مو فاضين لهاسوالف .. بسرعه نروح المستشفى قبل ما ييون الييران ..
        فراحوا معاها وفارس في باله انه لازم يغير طريقة امه في معاملة اسيل ..

        ........................................


        في المستشفى وعند اسيل .. كان ارثر توه خارج من عندها .. قفل الباب وراه وهي إلى الان تطالع في الباب بسرحان ..
        اسيل في نفسها: "ارثر .. اهتمامك فيني كثير .. لهدرجه انت تحبني ..؟!" ..
        لفت وطالعت في الهديه اللي جابه لها .. كانت سلة شوكولاته من باتشي ومعاه دبدوب صغير ماسك ورود ..
        ابتسمت .. في البدايه ما كانت تحبه .. بس اللحين صارت تحبه وتحسه شخص مهم بحياتها ..
        فحطت راسها عالمخده وتفكر .. هي خايفه .. خايفه من المستقبل .. خايفه ان القدر ما يجمعهم مع بعض .. وخايفه انها تفقده وما عاد تشوفه ..
        غمضت عيونها وبدأ قلبها يدخل له الخوف .. الخوف من القادم .. من يوم وهي صغيره كانت خايفه من شي في المستقبل .. وكبرت وكبر الخوف معاها .. وكأن هذا الشي صار قريب .. قريب جدا ..
        انفتح الباب ودخلت ريما وفارس .. والام كانت تكلم بالجوال ..
        حط فارس بوكيه الورد عالطاوله وقال: كيفج اليوم ..؟!
        اسيل: الحمد لله ..
        فجلست ريما عالكرسي وقالت من غير نفس: سلامتج ..
        فطالعت فيها اسيل بإستغراب .. فقرب فارس من اذنها وقال بصوت منخفض: لا يهمج .. اخلاقها اليوم قافله ..
        فهزت اسيل راسها وقالت: الله يسلمج ..
        قفلت الام جوالها وقالت: دقايق وبييون الييران ..
        اسيل بإستغراب: اي ييران ..؟!
        الام بدون نفس: ام مايد .. الييران اليدد ..
        فحست اسيل بالالم من طريقة امها بس سكتت وما قالت شي ..
        فحب فارس يلطف الجو وقال: اقول اسيل .. مين ياب لج هالهديه الحلوه ..؟!
        فلفت اسيل تشوف وش هي الهديه بس انصدمت لمن شافت انها هدية ارثر ..
        فتلعثمت وقالت: من رفيجتي ندى ..
        فلاحضت ريما ارتباكها وعرفت انها كذابه .. بس سكتت وما علقت ..
        فارس: واو مرره ذوقها روعه ..
        اسيل بإبتسامه: اذواقها رائعه في كل شي ..
        فارس: المره اليايه إذا باييج باخذ ندى معاي للمول عشان تختار هديه على ذوقها ..
        اسيل: هههههههه حرام عليك .. انت بعد ذوقك روعه ..
        فارس: بس اكيد مو احلى من ذوق ندى صح ..؟!
        اسيل: هههههه اكيد ..
        فارس: عمى في شكلج .. جامليني عالأقل ..
        اسيل: سوري .. انا الصراحه مني وفيني وما اعرف اجامل ..
        فارس: افا .. يعني مافي فايده ..
        اسيل: ابدا لا تحاول ..
        فضحك فارس وريما تطالع فيهم بطفش .. والام مقهوره .. نفسها تمسك اسيل وتطيح فيها ضرب .. بس المشكله انه مافي سبب ..

        ..............................................

        تحت وعند باب المستشفى .. دخلت الام وغيدا وغاده ومحسن المستشفى ..
        جاء محسن عند الاستقبال وقال: لو سمحت .. غرفة ١١٣ في أي دور ..؟!
        الموضف: في الدور الثالث ..
        محسن: مشكور ..
        وراح عند امه وقال: في الدور الثالث ..
        غيدا: يمه ..
        الام: خير .. امشي وانتي ساكته ..
        غيدا: حاسه نفسي مخنوقه وما ادري ليه .. احس فيني روح قتاليه ..
        محسن بحماس: شرايج اطلعها لج ..
        الام: بس انت وياها .. احنا في مستشفى مو في البيت ..
        غاده: ياللا انفتح باب المصعد ..
        فدخلوا المصعد ووصلوا الدور الثالث ومشيوا لين وصلوا لباب الغرفه ..
        غيدا: يمممه .. احس ان الروح القتاليه تزداد ..
        محسن: قلتلج إذا تبين تفرغينها تراني مويود ..
        الام: بس عاد ..
        ودقت الباب .. ففتحت ام فيصل الباب واول ما شافتها ابتسمت ..
        ام فيصل: ياهلا بأم مايد .. زارتنا البركه ..
        ام مايد: الله يبارك فيج ..
        ام فيصل: هذولا بناتج ..؟!
        محسن: احم .. ترى انا ولد .. انتبهي لحجيج ..
        ام فيصل: هههههه سوري مايد .. كيفك ..؟!
        محسن: الحمد لله تمام .. بس تراني توي صغير .. ومايد صك عمره الثماني والعشرين .. وانا اصغر منه بعشر سنوات .. يعني لهدرجه ما تنتبهين لشكلي انه صغير وفي الثانوي .. عالعموم انا اسمي محسن منصور .. تشرفت بمقابلتج يا ام فيصل .. وسلامات لبنتج ..
        ام فيصل: هههههههههه الله يسلمك ..
        ولفت على غيدا وغاده وقالت: هذول بناتج صح ..؟!
        ام مايد: إيه .. هذي غيدا وذي غاده ..
        ام فيصل: ياهلا فيكم .. ياللا تفضلوا الله يحييكم ..
        فأبتسمت ام مايد ودخلت ودخل وراها محسن وغيدا وغاده ..
        ام مايد: سلامات يا حياتي ما تشوفين شر ..
        اسيل: الله يسلم .......
        انصدم ت من البنت اللي واقفه ورى امها ..
        بس غيدا انصدم ت اكثر ..
        غيدا بصدمه: انتي ..؟؟؟!!!!!!
        واسيل من الصدمه ما تكلمت .. غيدا هم جيرانهم الجدد .. لا مستحيييي ل ..!!!!!!
        اما العايله فيطالعون فيهم بإستغراب ..
        غاده: غيدا تعرفينها ..؟!
        فهزت غيدا راسها وهي تطالع في اسيل وإلى الان مو مستوعبه ..
        غاده: يووووه يا غيدا .. متى لحقتي تعرفين ذي بعد .. وشكلج متهاوشه معاها صح ..؟!
        فهزت غيدا راسها وهي إلى الان تطالع فيها ..
        محسن: ههههههههه اختى ماتركت احد إلا وتهاوشت معاه ..
        فتحولت ملامح غيدا من الصدمه إلى العصبيه وقالت: هذي انتي يا اسيلووه ..؟! اخر شي كنت اتوقعه انج تكونين من ييراننا .. فيصلوه واسيلوه من ييراننا ..
        فتكتفت بإستهزاء وكملت: لا يكون البيت اللي ورانا بيت سامي بعد .. كل شي جايز مادام اعدائي حولي ما عاد باجي إلا سامي .. لا صح نسيت باجي عمار ويوسف وناديه وطارق اللي اهان خالد ..
        محسن: اووووف .. كل هذولا تهاوشتي معهم في ضرف يومين ..؟! صايره غرانديازر وانا ما ادري .. عالطول تطاقيتي مع خلق الله ..
        اسيل بإستفزاز: ياهلا والله بغيدا .. هذا شرف كبير لج انج تزوريني وتتحمدين لي بالسلامه ..
        غيدا بعصبيه: تخسين يا حيوانه .. لو ادري انج انتي هي نفسها اسيل جان ما ييتج يا الجلبه ..
        اسيل: انا ادري ان هالكلام مو من قلبج صح ..؟! لأني اعرفج زين .. شخصيتج ضعيفه وايد يا غدوو ..
        فعصبت غيدا فمسكت اعصابها وقالت ببرود: ها ..!! شخصيه ضعيفه ..!! انتي تتحجين عني او عن نفسج ..؟!
        فمسكت اسيل نفسها وقالت: انتي عارفه اتكلم انا عن مين .. فشغل العباطه خليه على ينب ..
        فطالعت غيدا فيها بنضرة تفحص وبعدين قالت: يووووه حرام .. اسوله حياتي من ساوى فيج جذي .. والله انج ما تستاهلي هذا .. تستاهلي اكثر من جذي .. زي سرطان او جلطه او إيدز ..
        اسيل بعصبيه: فال الله ولا فالج يالحيوانه .. ان شاء فيج انتي ..
        غيدا بعصبيه: جب .. لا تدعين علي يا اسيلوووه .. ترى والله حتندمين وايد ..
        اسيل: يمه خوفتيني .. راويني كيف بأندم ..
        فطالع فارس فيها بصدمه .. هذي تتحدى خلق الله حتى وهي تعبانه ..
        فطرطعت غيدا منها .. ذي تتحداج يا غيدا عيني عينك ..
        غيدا بإنفعال: انا اراويج ..
        وهجمت غيدا على اسيل ناويه تكمل عليها .. بس محسن كان اسرع ومسك غيدا قبل لا تمسك اسيل ..
        غيدا بصراخ: محسن هدني عليها ..
        محسن: انتي مينونه ولا شنو ..؟! البنت تعبانه يا غيدا ..
        ام مايد: خلاص سكتنا لكم كثير عشان نشوف اخرتها .. بس إلى هنا وبس يا غيدا ..
        فعضت غيدا على شفتها من القهر وطالعت في اسيل إللي تبتسم بإنتصار وسخريه ..
        فما تحملت غيدا هذي النضرات بس ضبطت نفسها عشان تنتقم في الوقت المناسب ..
        ام فيصل: صراحتا غيدا مو غلطانه .. الغلط راكب اسيل من ساسها لراسها ..
        فطالعت اسيل في امها وسكتت لأنها كانت متوقعه هذا الشي يطلع منها ..
        ام مايد: لا الغلط صراحتا طالع من ثنتينهم .. الله يهديهم يارب ..
        ولفت على ريما وقالت: هذي بنتج الكبيره ..؟!
        ام فيصل: إيه هذي ريما في سنه ثالث جامعه ..
        فلفت ام مايد على بنتها وقالت: غيدا .. ذي في نفس السنه حقتج .. ما شفتيها ..؟!
        فطالعت غيدا في ريما بإحتقار وردت ريما عليها نفس النضرات ..
        غيدا: لا ما شفتها .. ولا اتمنى اشوفها دامها اخت بينكي وبرين ..
        ففقع محسن ضحك عليها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههه .. بينكي وبرين .. شهالتعبير الغريب ..
        فطالعت غيدا في اسيل نضرات تهديد .. فطنشتها اسيل ولفت على فارس وقالت: فارس .. الساعه جم بأطلع من هني ..؟!
        محسن: لا تياوب عليها ..
        فطالعوا فيه وقال فارس: ليش ..؟!
        محسن: يعني ارفع ضغطها لمن يوصل حده بعدين ياوب عليها ..
        فارس: وليش ..؟!
        محسن: عشان تتحمس يا فارس ..
        فارس: لا لا شكرا ما ابغى ..
        محسن: ليش ..؟!
        فارس: لأن اسيل حياتي ما تستاهل .. إذا اختك تستاهل هذا شي ثاني ..
        فطالع محسن في غيدا وقال: هي تستاهل اكثر ..
        فعصبت منه وقالت: حسابك في البيت ..
        محسن: هههههههاي على اساس ان شخصيتج قويه ههههههههه ..
        غيدا بعصبيه: محسسسسسسسسسسسسسن ....
        محسن: هههههههههههه ..
        ام فيصل: الله يعينج عليهم .. باين انهم يأذونج وايد ..
        ام مايد: وانتي الصاجه ..
        فرن جوال محسن .. فأستأذن منهم وخرج يكلم ..
        لف فارس على اسيل وقال: يمكن الساعه ٧ تطلعين ..
        اسيل: اها ..
        فطالعت غيدا في ام فيصل وامها اللي كانوا يسولفون .. فأستغلت الفرصه وراحت عند اسيل ..
        طالعت اسيل فيها فقالت غيدا: خير تطالعين ..
        اسيل: لا سلامتج ..
        فجت غيدا عند جك المويه وصبت لها كوب مويه فشربتها واسيل تراقبها ..
        فحطت كوب المويه جنب الجك ..
        وبعدين اخذت الجك و ..
        وكب ت المويه كلها على اسيل ..
        غيدا: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ....
        واسيل إلى الان تحت تأثير الصدمه .. وصارت مغرقه مويه وشعرها لصق في وجهها وما تحركت ..
        اما فارس وريما وغاده والامهات يطالعون في غيدا بصدمه ..
        غيدا بحقد: احسن .. عشان تبطلين بعدين تتحديني يا ماما .. وترى باجي ما ياج شي ..
        وخرجت برى الغرفه ..
        ام مايد: غيدا .. غيدا ..
        بس غيدا طنشتها وراحت ..
        فلفت الام على اسيل اللي كانت تبعد خصلات شعرها عن وجهها بصدمه ..
        ام مايد: والله انا متأسفه على اللي سوته غيدا ..
        ام فيصل: لا لا مو لازم .. اسيل تستاهل محد قالها تتحدى احد ..
        فقامت ام مايد: شكلنا ضايقناكم بدل ما نتحمد لها بالسلامه ..
        ام فيصل: ايلسي وين رايحه ..؟!
        ام مايد: قعدت بما فيه الكفايه .. وكمان احنا يينا بسيارة غيدا واخاف هالبنت المينونه تاخذ السياره وتتركنا .. مع السلامه ..
        ام فيصل: مع السلامه ..
        فخرجت ام مايد وغاده ..
        فلفت الام على اسيل وقالت بعصبيه: زين سويتي جذي .. الناس ييوا يتحمدون لج بالسلامه وانتي ما غير تتناجرين معهم .. صج انج وقحه ..
        فبغت اسيل تتكلم بس قاطعتها الام وقالت: جب ولا كلمه .. ما ابي اسمع منج ولا شي .. ريما فارس انا انتضركم تحت ..
        وخرجت وقفلت الباب بقوه وراها .. فقامت ريما وخرجت وراها ..
        لف فارس على اسيل وقال: اسيل ..
        واسيل منزله راسها فقرب منها ولاحضها تبكي ..
        فارس بدهشه: اسيل انتي تبجين ..؟!
        فهزت اسيل راسها بلا .. بس كان واضح انها قاعده تبكي ..
        فمسح فارس يده على ظهرها وهو يقول: اسيل بسج بجي .. امي هي دايما جذي .. تخاصم من ورى قلبها ..
        فرمت اسيل نفسها في حضنه وقامت تبكي وتشهق وتقول: دايما جذي دايما .. تخاصمني حتى لو ما ساويت شي .. والله حرام حرام .. انا عمري ما اذيتها فليش تعامليني جذي .. مو انا بنتها ولا بنت الشوارع ..
        فحس فارس بطعنه في قلبه من كلامها فضمها اكثر عشان يحسسها بالامان ..

        ================================================== ==================
        التعديل الأخير تم بواسطة كبريآئـي; 12-09-2013, 08:09 PM.

        تعليق

        • كبريآئـي
          عضو ماسي
          • Dec 2012
          • 1444

          • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
            فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


          #94
          رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة


          في المغرب .. تجهزت ميار كالعاده عشان تدريب الانجليزي ..
          اما عند شقة انس وطارق .. كان انس ماسك كتابه يذاكر لاختبار يوم السبت ..
          فجلس طارق في الكنبه اللي قدامه وقال: انس ..
          انس: هممم ..
          طارق: شقاعد تسوي ..؟!
          انس: اذاكر ..
          طارق: بس الاختبار يوم السبت ..
          انس: طيب عادي .. بذاكر اليوم واراجع يوم اليمعه .. فيها شي ..؟!
          طارق: لا ما فيها شي .. بس مو من عادتك ..
          انس: طيب خلاص اسكت لا تزعجني ..
          طارق: طيب وقف شوي ابي احاجيك ..
          فقفل الكتاب وقال: وش تبي ..؟!
          طارق: راكان ..
          فتنهد انس وقال: شفيه ..؟!
          طارق: شلون كان السبب في موت اختك ..؟!
          انس: سالفه طويله وانا ما عندي وقت اشرحهها لك ..
          وفتح كتابه ورجع يذاكر .. فقام طارق وسحب الكتاب من انس ..
          انس بدهشه: ليش ..؟!
          طارق: شلون كان راكان السبب في موت اختك ..؟!
          انس: طارق .. قلت لك سالفه طويله وماعندي وقت اشرحهها لك .. هات الكتاب ابي اذاكر ..
          طارق بحده: شلون راكان كان السبب في موت اختك ..؟!
          انس: اوووه شفيك مصر ياخي ..؟!
          طارق: ياوب .. وإلا قسم بالله حأحط حرتي في ذا الكتاب واقطعه زي ما قطعت خلود كتابي ..
          انس: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
          طارق: شفيك تضحك ..؟!
          انس: لا بس تذكرت الموقف اللي صار اليوم فضحكت ..
          طارق: الامر ما يضحك .. ولا تضيع الموضوع .. شلون راكان هو السبب في موت اختك ..؟!
          فتنهد انس وقال: لازم ..؟!
          طارق: إيه لازم ..
          انس: الاستاذ راكان كان ييراننا في الخور .. وجم مره شاف اختي واعجب فيها كثير لدرجة انهم كانوا يطلعون مع بعض في بعض الاحيان .. وراكان كان بالنسبه لي اكثر من اخو ..
          طارق: وإيش اللي غير هالعلاقه وصرتم اعداء وما تطيقون بعض ..؟!
          انس: كلامك خطأ .. احنا ما صرنا اعداء ونكره بعض ..
          فطالع في طارق بإستغراب وقال: تستهبل ..؟!
          انس: لا ما استهبل .. لأني انا اللي تغيرت وانا عدوه وما اطيقه .. اما هو ما تغير ..
          فاندهش طارق منه وقال: شنو ..؟! انت السبب ..؟! يعني انت الغلطان ومع هذا هو يراضيك .. صج انك قوي عين ..
          انس: لو سمحت .. انا ما غلطت .. هو اللي غلط ..
          طارق بإستهزاء: بالله ..؟! طيب ممكن تفهمني يا فالح ..؟!
          انس: ياء لبيتنا وخطب اختي إيمان .. فرحنا ووافقنا وتمت الخطبه ..
          وسكت .. فقال طارق: إيوه كمل .. وبعدين ..
          انس: حددنا يوم الملجه .. فقبل الملجه بيوم ياء عندنا راكان .. قال لأبوي: ياعم انا ابي منك طلب واتمنى ما تردني .. فقاله ابوي إيش عندك وإن شاء الله ما اردك .. فقال باجر الملجه وانا جهزت مفاجأه لإيمان .. فلو سمحت ابي خطيبتي تروح معاي بروحنا .. ابتسم ابوي وقال بطيبة خاطر: ما طلبت شي وانا عمك .. خذها بس ارجعوا بدري ولا تطولون .. فرح واخذ اختي اللي كانت ميته فرح وراحوا ..
          فسكت فتره فقال طارق: شفيك .. كمل لأني تحمست اعرف شنو هي المفاجأه ..
          انس بألم: ياليته ما اخذها لهالمفاجأه .. لأنه بالطريجه ذي اخذها لموتها ولقبرها ..
          فطالع طارق فيه وشاف ان حالته انقلبت فقال: خلاص يا انس .. إذا ما تبي تكمل مو لازم ..
          فسكت انس فتره طويله حول ٤ دقايق بعدين قال: لا بأكمل ..
          فأخذ نفس بعدين قال: المفاجأه كانت عباره عن يخت مجهزه لها من اول .. اليخت كان قمه في الجمال .. كله ورود وبلالين واشياء كثيره .. ركبوا اليخت عشان يلف فيها البحر شوي ويرجعها .. بس كانت هذي اللفه من دون رجعه ..
          فطالع طارق فيه يبغاه يكمل .. بس انس سكت فتره طويله ..
          انس: يات عاصفه قويه جدا .. في ذا الوقت كانت اختي تكلمني في الموبايل تحكيلي عن راكان وعن مفاجأته .. كانت مبسوطه .. مبسوطه مره .. إلى اللحين وانا اتذكر ضحكتها .. ما كنت ادري ان هذيك هي اخر ضحكه اسمعها منها ..
          فأخذله نفس وقال: كان راكان تحت داخل اليخت يجهز لها طاوله فيها كيك وقاتوه واشياء ثانيه .. وهي فوق هبت عاصفه قويه وغيم الجو في البحر وبدأ ينزل امطار .. انبسطت وقالت لي واو نزل مطر .. بس وقفت كلامها فجأه .. بدأ البحر يهوج وامواجه صارت مخيفه .. فناديت باسمها ابي اعرف ليش سكتت فجأه .. فجأه سمعت صراخها تستنجد وتنادي راكان .. وانقطع الخط بعدها ..
          طارق: إيه .. وبعدين ..
          انس: يانا راكان بخبر غرقها ..
          فكمل بإنفعال: تعرف وش السالفه بالضبط ..؟! اختي كانت تستنجد براكان لأنها خافت .. ياء راكان عندها ولمن صار قريب عندها بيمسكها .. تحرك اليخت فجأه .. و .. وطاحت اختي في البحر وغرقت .. وراكان واقف .. تعرف إيش يعني واقف ..؟! معناته ما تحرك .. اختي كانت تستنجد فيه وتنادي بإسمه وهو لا حياة لمن تنادي .. ما نط في البحر وساعدها .. ما صلح أي شي .. وين كلمة احبها وافديها بروحي ..؟! وين كلامه انه يعشقها وما راح يعيش بدونها ..؟! ولا وقت الخطر قال نفسي نفسي .. صج انه انسان اناني .. اناني بقوووووه .. خاف على نفسه من الغرق ولا اهتم باختي .. طيب ليشي اخذها دامه مو قد المسؤليه ليييييييييييش ..؟!!!
          فمسك طارق يده بسرعه وقال: طيب خلاص اهدأ .. لا تنفعل .. هذا شي صار وخلص .. انسى ..
          فطالع انس في طارق وقال: انسى ..؟! لو اختك ماتت بفعل فاعل .. إيش راح تسوي ..؟!
          طارق: اشوف مبرراته .. يمكن مظلوم ..؟!
          انس: مو مظلوم .. صدقني مو مظلوم ..
          طارق: ليه انت سمعت له ..؟!
          انس: لا .. اصلا ما خليت له فرصه ..
          طارق: لا يا شيخ .. يمكن عنده اس ..
          وقطع كلامه صوت الجرس ..
          انس: شكلها ميار يت ..
          فقام طارق وفتح الباب وقال بإبتسامه: هلا ميار ..
          ميار بإبتسامه: هلا فيك .. كيفك ..؟!
          طارق: تمام .. ادخلي ..
          فدخلت ميار وقالت: اهلين بأنس .. غريبه مافي بإيدك اكل كالعاده ..
          طارق: ههههههههههههه ..
          انس: لا يا شيخه .. شايفتني مفشوح عالاكل ..
          ميار بسرعه: لا والله مو قصدي .. اسفه اسفه ..
          انس: ياللا مافي مشكله .. سامحتج ..
          ميار: غصب عنك ..
          فطالع انس فيها بصدمه ..
          انس: صج انج قوية عين ..
          فجلست ميار وقالت: من يومي قوية عين ..
          فطنشها انس .. وانسدح عالكنبه يذاكر ..
          جلس طارق عند ميار وقال: إيش درسنا اليوم ..؟!
          ففتحت ميار الصفحات وقالت: الدرس عن قاعدة الاسئله الغير مباشره ..
          طارق: اها .. طيب ياللا ..
          وبدأ يدرسها .. يدرسها حول ساعه ونصف ..
          وبعد ما مرت ساعه ونص قال: وهذي اسئله بسيطه .. ابيج باجر تحلينها قبل لا تيين .. خلاص ..
          ميار: ان شاء الله احلها وما تكون صعبه علي ..
          فطالعت ورى طارق وقالت: خويك العزابي نايم ..
          فلف طارق وشاف انس منسدح عالكنبه والكتاب على وجهه ..
          فأبتسم بخبث وقال: اقول ميار ..
          ميار: نعم ..
          طارق: روحي للمطبخ وافتحي الدرج الثاني عاليمين .. بتلقين علبه .. ييبيها .. وييبي علبة مويه من الثلاجه ..
          فقالت ميار وهي ماهي عارفه إيش السالفه: طيب ..
          فراحت .. فجاء طارق عند انس وشال الكتاب عن وجهه .. فكان من جد نايم .. وفمه مفتوح شوي بس ..
          فجت ميار واعطته وهي تقول: وش بتساوي ..؟!
          طارق: مقلب خفيف ..
          ففتح العلبه .. اللي .. كانت .. مليانه .. فلفل اسود ..
          فتحها وشرب انس نص الفلفل اللي بالعلبه ..
          ميار: إيش تسوي .. مو كأن هذا فلفل ..؟!
          طارق: إيه .. برد له حركته اللي سواها لي في رمضان .. قبل اذان الفجر ياب لي مويه نصها ملح .. فشربتها بسرعه لأني كنت مستعجل وبعد ما خلصتها كنت بستفرغ .. وطول اليوم وبطني يوجعني وهو يضحك ..
          ميار: يووووه مقالبكم قويه ..
          فأخذ طارق علبة المويه وشربها لأنس .. فأخطلت المويه مع الفلفل وبلعها انس كلها ..
          ثواني .. إلا وفز انس من مكانه وبدأ يكح بقوووووووووووووووووووووووه ..
          فانفجر طارق ضحك عليه وميار انكسر خاطرها على شكل انس ..
          فقام انس وراح للمطبخ وشرب له جك مويه ..
          ميار: حرام عليك يا طارق .. شكله يحزن ..
          طارق: احسن .. هو اللي بدأ ..
          فجاء انس من المطبخ .. وعيونه حمرا وتدمع .. وانفه احمممممممر وشعره مبلول بالمويه .. شكله يحززن .. بس عيونه كانت نضرة عصبيه ..
          انس بعصبيه: طططارررق ..
          فضحك طارق وقال: ياخي شكلك يموت ضحك ..
          انس: يعني هذا انت ياحمار ..
          طارق: ايه انا .. ارد لك حركة رمضان .. تتذكر ..
          فتذكر انس بعدين كح بقوه وعطس كم عطسه وقال: بس حركتي كانت اهون منك يا س ..
          وما امداه يكمل كلمته إلا وعطس ..
          طارق: هههه يرحمكم الله ..
          فطالع انس في طارق وهجم عليه وهو ناوي عليه نيه قوووووووويه ونية شر ..
          ===========================================
          ======= ==================

          تعليق

          • كبريآئـي
            عضو ماسي
            • Dec 2012
            • 1444

            • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
              فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


            #95
            رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

            في اليوم الثاني .. يوم الخميس .. وفي الصباح ..
            كان الجوال يرن بنغمة نوكيا الممله ..
            تن نيني تن نيني تننينيييي ..
            تن نيني تن نيني تننينيييي ..
            تن نيني تن نيني تننينيييي ..
            فتحت عيونها بالصعوبه من ازعاج الجوال .. دخلت يدها تحت المخده تتدور عالجوال .. فمسكته وحطت صامت من دون لا تشوف مين ورجعت تنام ..
            تن نيني تن نيني تننينيييي ..
            تن نيني تن نين
            فردت وقالت بصوت كله نوم: نعم .. خير متصل هالحزه .. الناس نايمين وانت تجعز خلق الله .. مادامني مارديت معناته ما ابي ارد فلا تدق إلا بعدين خلاص .. حط هذي القاعده في بالك .. اوكي ..
            المتصل: يووووه اكلتني بقشوري يا عادل .. سوري إذا ازعجتك ..
            ففزت دانا من النوم بسرعه وشافت المتصل هو سامي .. فردت بإحراج وقالت: اوه هذا انت .. انا اسف والله ..
            سامي: انا اللي لازم اعتذر .. ما كنت اعرف انك تنام لين الساعه ١٢ الظهر ..
            دانا: لا بس عشاني سهرت امس وعشان جذي انا نايم لهالحزه .. شكنت تبي ..؟!
            سامي: والله بغيت امرك .. بس وين بيتك ..؟!
            دانا بصدمه: شنو ..؟!
            سامي: وش اللي شنو ..؟!
            دانا في نفسها:"ذا مينون ولا شنو .. ييني البيت .. هذا وانا قايله لهم اني ولد عز .. لا وكمان ولد واحد من اغنياء الامارات .. ذا اكيد مينون .. شلون خطرت ذي في باله .. ياربييه وش اساوي .."
            سامي: عادل .. وين رحت ..؟!
            دانا: ها .. انا هنا .. بس .. بس ليش تمرني ..؟!
            سامي: عشان اخذك في طريجي للمطعم .. لأن يزيد بمناسبه عودة اخوه للامارات عزمنا على غدا على حسابه .. فكلنا والشله رايحين .. ما بتروح معانا ..
            دانا: لا .. لأن .. لأن .. إيه لأن اختي تعبانه في المستشفى وما اقدر اييكم واتركها لحالها ..
            سامي: لا سلامات ما تشوف شر .. طيب في اي مستشفى عشان نيي نزورها .. لازم نأدي الواجب في حقها مادامها اختك ..
            فأنصدمت دانا ..
            دانا: ها .. بس كيف بتييون .. ما تقدرون ..
            سامي: ليش ..؟!
            دانا: لأن المجان كله خالاتي وعماتي .. يعني للعوائل .. كيف شباب زيكم يزورونها وعائلتي موجوده .. مو حلوه بحقي صح ..؟!
            سامي بإستغراب: عماتي ..؟! مو انت تقول ان ما عندك اعمام ..
            فضربت دانا إيدها على راسها .. هي غبيه وهذا ما ينسى شي ..
            سامي: عادل وينك ..؟!
            دانا: انا هنا .. شف انا اقصد عماتي من الرضاعه .. فهمت ..؟!
            سامي: اها .. فهمت .. طيب ما بطول عليك .. باي وسلملي على اختك ..
            دانا: باي ..
            وقفلت الجوال بارتياح وانسدحت عالسرير وتفكر ..
            دانا: ما راح تطولين وانتي جذي .. بيي يوم وتنفضحين .. لا ان شاء الله ما يجي هاليوم ..
            فغمضت عيونها وتذكرت امس مكالمة صلاح لها يسألها ليه ما صرتي تجين ..
            دانا: صح اللي سويتيه يا دانا ..؟! إيه صح .. يمكن يقدر صلاح يوقف نواف عند حده .. طيب إذا ما قدر يصلح شي ..؟! اه .. حياتي انقلبت بعد ما صدم ذاك الشخص اخوي .. لازم اعرفه بس كيف ..؟! اخوي عنييييييييييييييد ....
            فقامت وطالعت في شكلها في المرايه ..
            دانا: طفشانه .. بروح عند رهف ..
            فطلعت الروج والكحل وعملت لها مكياج خفيف وبعدين فتحت دولابها وخذت لها لبس حلو ورايق ولبسته ..
            فوقفت قدام المرايه تطالع في شكلها فقالت: زين انج يا دانا تعرفين تحطين مكياج .. توقعتج نسيتي لأنج من زمان ما حطيتي ..
            فلبست صندلها واخذت محفضتها وطلعت ..
            فدخلت الصاله وشافت امها جالسه هي وعادل يطالعون في التلفزيون ..
            دانا: هاي ..
            فطالعوا فيها وقالت الام: هاي ..؟! من متى وانتي تقولين هاي ..؟! مو دايما تقولين السلام عليكم ..؟!
            فسكتت دانا مستغربه .. فتذكرت كلمة سامي المعتاده ..
            دانا في نفسها: " دانا دانا اصحي .. لا تقلدينهم .. شفيج صايره حركاتج كأنها حركات شباب .."
            عادل: اشوفج متكشخه .. وين رايحه ..؟!
            دانا: بروح لرفيجتي رهف ..
            فتغير وجه عادل ولف يطالع في التلفزيون ..
            فطالعت فيه دانا بنذاله وقالت: اسلملك عليها ..؟!
            عادل: لا ..
            دانا: مو بيكفك .. غصب عنك اسلم ..
            فطالع فيها عادل وقال: قسم بالله يا ويلج .. فاهمه ..؟!
            دانا بإصرار: إلا ..
            عادل: دانا ..
            دانا: حأسمع كلامك بشرط ..
            عادل: إيش ..؟!
            دانا: تقول لي مين صدمك ..
            عادل: لا ..
            دانا: عيل ماني سامعه كلامك .. باي امي ..
            فطالعت امها فيها بإستغراب وقالت: امي ..؟!!! دانا شفيج .. مو دايما تناديني بماما .. إيش اللي غيرج جذي ..؟!
            دانا بفهاوه: ها ..؟!
            الام: وش اللي ها ..؟! شفيها كلماتج تغيرت ..؟!
            دانا في نفسها: "لهدرجه اثروا عليج يا دانا .. لا " ..
            عادل: ههههههه من عاشر قوما اربعون يوما صار منهم ..
            فطالعت دانا فيه وفهمت قصده .. فنزلت راسها بإحراج وخرجت برى ..
            عادل: ههههههههههههه ..
            الام: شفيك تضحك ..؟!
            عادل: لا لا مافي شي .. اقول يمه ..
            الام: نعم ..
            عادل: لقيت شغل ..
            الام بصدمه: عادل .. انت إلا الان مصر ..؟!
            عادل: إيه .. مكافأة دانا ماتكفي لمصاريف البيت ..
            الام: طيب انت تعبان .. انا بشتغل بس انت ارتاح ..
            عادل: لا .. ولا عاد تفتحين السيره ذي مره ثانيه يا يمه ..
            وراح لغرفته ..
            ===========================================

            في ارض اخرى غير ارض الدوحه .. وفي دولة اخرى غير دولة قطر .. وفي قاره اخرى غير قارة اسيا ..

            .... في كندا ....

            وصل فيصل يوم الاربعاء واستأجر فندق وارتاح ..
            واليوم الخميس صحي ورتب نفسه ورتب اغراضه واوراق عشان يروح للشركه ..
            فركب السياره واتجه لشركه نوسترادا للصادرات والواردات .. وقف قدامها ونزل ..
            طالع في الشركه .. كانت كبيره وفخمه وضخمه .. باين ان لها شهره كبيره في كندا ..
            دخل الشركه وراح عند مكتب الاستعلام ..
            فيصل: لو سمحتي ..
            الموضفه‏: ماذا ‏..؟!
            فيصل: إين يمكنني ان اجد السيد جوزيف والانسه رينا ..؟!
            الموضفه: السيد جوزيف هو رئيس الشئون الماليه وستجده في الطابق السابع ..
            فيصل: شكرا ..
            الموضفه: عفوا ..
            فركب فيصل المصعد وطلع للدور السابع .. فوصل وسأل عن مكتب الشئون الماليه وراح له ..
            دخل المكتب وشاف السكرتير ..
            السكرتير: ماذا تريد ..؟!
            فيصل: اريد مقابلة السيد جوزيف ..
            السكرتير: هل لديك موعد مسبقا ..؟!
            فيصل: اخبره اني من طرف السيد سعد وهو سيفهم ..
            السكرتير: انتضر لحضه ..
            فدخل وبعد فتره طلع وسمح لفيصل انه يدخل .. فدخل فيصل وانبهر بالمكتب .. كان فخم وكشخه مرررره .. فشاف جوزيف ومعاه بنت .. توقعها فيصل انها تكون رينا ..
            فطالع في جوزيف .. وكان اصلع الراس وملامح وجهه ملامح عصابات مافيا .. ما اهتم فيصل لشكله ..
            تقدم وقال جوزيف بالانجليزيه: اهلا .. انت فيصل اليس كذلك ..؟!
            رينا بالعربيه: تفضل يا فيصل .. انا رينا وهذا هو جوزيف .. كيفك ..؟!
            فيصل: الحمد لله ..
            رينا: راح اتكلم بالنيابة عن جوزيف .. اوكي ..
            فيصل: اوكي ..
            رينا: ممكن الاوراق ..؟!
            فاعطاها فيصل الاوراق ..
            ففحصتها وتكلمت هي وجوزيف كم كلمه بعدين قالت: اوكي .. كل شي تمام .. الاوراق صحيحه ميه بالميه .. واللحين لازم نوقع الاتفاقيه .. باخذك للمدير عشان نتفق على كل شي .. اوكي ..
            فيصل: خلاص تمام ..
            فقامت من فوق الكنبه واخذت الاوراق وقالت: هيا ..
            فقام فيصل وراح معاها للمدير فوق ..
            اما عن جوزيف فأستند عالكرسي الدوار وقعد يلف نفسه لفات بسيطه وهو يفكر ويبتسم بخبث ..
            جوزيف: متأسف يا سعد .. لكنني سأسرق هذه الصفقه منك ومن دون ان تعلم .. ان هذه الصفقه من اكبر واعظم الصفقات في حياتي وحياتك .. ستخسر الكثير ان فقدتها هههههههههههههههه ..


            التعديل الأخير تم بواسطة كبريآئـي; 12-09-2013, 08:09 PM.

            تعليق

            • كبريآئـي
              عضو ماسي
              • Dec 2012
              • 1444

              • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


              #96
              رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

              ......................................

              بعد ساعتان .. كان فيصل في غرفته في الفندق .. اخذ جواله واتصل على رئيسه ..
              فرد وقال فيصل: هلا ..
              الرئيس: اهلا يا فيصل .. ها وقعت معاهم كل شي ..؟!
              فيصل: طبعا .. كل شي ..
              الرئيس: خلك حذر منهم .. احنا نبغى نلعب عليهم من دون لا يحسون ..
              فيصل: اطمئن .. انا قدها ..
              الرئيس: بس الحذر واجب .. انا لازم اخذ حقي منهم واخسر شركتهم .. هم دافعين دم قلبهم في هالصفقه وعشان جذي خلك صاحي ومنتبه على كل شي ..
              فيصل: قلتلك اطمئن ..
              الرئيس: اعتمد عليك .. اوكي ..
              فيصل: اوكي ..
              الرئيس: طيب ياللا .. مع السلامه ..
              فيصل: مع السلامه ..
              فقفل فيصل الجوال وقام يطالع في الاوراق .. اتفقاهم من اول هو ان شركة سعد وشركة نوسترادا يتفقون على كسب صفقة الاسلحه ..
              بس في نية فيصل ورئيسه انهم يسرقون الصفقه من شركة نوسترادا ويطنشون الاتفاق ..
              وطبعا الصفقه هذي دفعت الشركه الاجنبيه دم قلبهم فيها .. فإذا انسرقت منهم راح يخسرون اشياء كثيره اهمها الشركه واحتمال تنكشف مخالفاتهم الخطيره ويسجنون .. وهذا هو الشي اللي يبغاه سعد ..
              بس مين تتوقعون .. فيصل ورئيسه يسرقون الصفقه .. او جوزيف حيسرقها ..؟!





              ================================================== ==================





              نزلت اسيل من الدرج .. فشافت ابوها جالس ويقرا في جريده .. ففرحت لأنها لقته ..
              فجلست جنبه وقالت: ابوي ..
              فنزل الجريده وابتسم لمن شافها وقال: هلا بأسوله ..
              اسيل: انت الوحيد اللي تقولي اسوله ..
              الاب: ورفيجاتج ..؟!
              اسيل: ينادوني بإسيل وإذا عصبوا يقولون اسيلوه .. وامي دايما تقولي اسيلوه .. اممممم حتى غيدا وكمان راشد وفيصل بعد دايما ينادوني باسيلوه حتى كرهت اسمي ..
              الاب: هههههههههههههه .. ما عليك منهم .. يكفي ان ابوج حبيبج يناديج باسوله .. صح ..؟!
              اسيل: صح .. بس تصدق .. في سؤال يدور في بالي من زمان .. انا ليه اسمي ما يشبه اسم فارس .. اقصد ان رفيجتي لين اختها التؤام اسمها ليان .. يعني اسمائهم تشبه بعض فليش اسمي ما يشبه اسم فارس ..؟!
              الاب: انا اقولج .. لأنه بعد ما ياء اخوج فيصل واختج ريما اتفقنا على شي .. اول مولود امج تسميه وانا اسمي المولود اللي بعده .. فيووا تؤام فأتفقنا انه انا اسمي البنت وهي تسمي الولد .. فعشان جذي اسمائكم مختلفه ..
              اسيل: اها .. بس لو كانت متشابهه يكون احسن ..
              الاب: ما ادري عنج .. انا اشوف ان جذي احسن ..
              فهزت اسيل راسها فقال الاب: ايوه .. شكنتي تبين مني ..؟!
              اسيل: ههههه اخذتنا السواليف عن الاسماء ونسيت السالفه الاساسيه .. امممم يبه ابي منك طلب ..
              الاب: اطلبي ياحياتي ..
              اسيل: ابي اروح مع رفيجاتي الملعب ..
              الاب: شنو .. ملعب .. ليش ..؟!
              اسيل: بروح اشجع السد ..
              الاب: لا ..
              اسيل بسرعه: ليش ..؟!
              الاب: توج خارجه من المستشفى ووصوج انج تهتمي بإيدج لا تنكسر .. لأنها قابله للكسر باقل دقه ..
              اسيل: ابوي الله يخليج .. والله بنتبه لنفسي ..
              الاب: ما اقدر يا اسيل .. انا خايف عليج ..
              اسيل: والله والله بأنتبه وان شاء الله ما يصير شي .. وكمان هذا قضاء الله .. إذا قدر ان إيدي تنكسر راح تنكسر حتى لو كنت في البيت صح ..؟!
              فطالع الاب فيها فقالت: عشان خاطري .. واللي يخليك لنا واللي يسلمك .. بالله عليك يا ابوي .. عشان خاطري إذا كان عندي لك خاطر ..
              الاب: اسيل ..
              اسيل: بليييييز عشان خاطري ..
              فتنهد وقال: انتبهي على نفسج ..
              فنطت من الفرح وقالت: واو مشكوووور ..
              فسلمت على راسه وراحت طيران لغرفتها ..
              دخلت لغرفتها وفتحت الدولاب وطلعت لها بنطلون سكيني اسود وتيشيرت رياضي لنادي السد ..
              فلبست الملابس واخذت شعار النادي ولفته على رقبتها وطالعت في شكلها في المرايه .. فاخذت ربطه ولمت شعرها على شكل ذيل حصان .. وعشان شعرها مقصوص وقصير طلعت التسريحه عليها جنان لأن نصه مرفوع وخصل نازله من قدام ومن عند اذنها ورقبتها ..
              فرن جوالها وكانت سارا المتصله ..
              فردت اسيل: هلا ..
              سارا: اهلين .. خلاص امرج ..؟!
              اسيل: إيه خلاص ..
              سارا: اوكي .. دقايق وانا عندج .. باي ..
              اسيل: باي ..
              فقفلت الجوال وحطته عالتسريحه وطالعت في شكلها ..
              فخرجت علبه من الدرج واخذت بعض الاساور والخيوط الرياضيه ولبستها في معصمها .. وبعد ماخلصت رجعت العلبه مكانها وعطرت نفسها بالعطر ..
              فدخلت ريما غرفتها وقالت: صج اللي سمعته .. انتي رايحه للملعب ..؟!
              اسيل بإبتسامه: اكيد ..
              ريما: صج ان عقلج صغير .. شتبين من الكوره .. هذي للعيال مو مال البنات ..
              اسيل: عادي .. حتى البنات يشجعون ..
              ريما: لأنهم متخلفات ..
              فطالعت اسيل في شكلها في المرايه وقالت: لا .. مافي اي تخلف ياماما ..
              فطالعت ريما في جوالها وهي تقول في نفسها: "شفيها ريناد ما اتصلت .. مو هي تقول امهليني لين الليل .. كاهو ياء اليوم الثاني وهي ما اتصلت ولا طرشت مسج .."
              اسيل: شفيج .. تنتضرين اتصال ..؟!
              ريما: إيه ..
              اسيل: من منو ..؟!
              ريما: ريناد ..
              اسيل: ليش ..؟!
              ريما: قلتلها تييب لي معلومه عن حاجه وما اتصلت ..
              اسيل: وإيش هي هذي الحاجه .. يمكن اعرف ..؟!
              ريما: لا ما اتوقع ..
              اسيل: شدراج .. قولي وانا اشوف ..
              ريما: امممم .. كنت اسألها عن بنت تكون .. لا لا مو لازم ..
              اسيل: بكيفج ..
              واخذت لها اساور ولبستها .. وبعدين اخذت جوالها بس وقفت عيونها وهي تطالع في هدية ارثر بإبتسامه ..
              ريما: اسيل ..
              اسيل: ها ..
              ريما: قولي الصج .. هذي الهديه من مين ..؟! لأني ما صدقتج لمن قلتي من ندى ..
              اسيل: لأنه .. لأن الهديه منه ..
              ريما: مين ..؟!
              اسيل: الولد اللي قلت لج انه يحبني ..
              ريما: يعني زارج ..؟!
              اسيل: ايه .. ومن بعد الزياره اكتشفت اني احبه .. على كثر ماهو يحبني احس نفسي احبه اكثر ..
              ريما: وانتي شدارج انه يحبج ..؟!
              اسيل: هو قالي .. قال انج هي الوحيده اللي حبيتها وعشقتها .. وياب لي هدية ساعه حماس مرره .. وكمان تهاوشت اول مع واحد وهو ياء وساعدني .. ولمن طحت في المستشفى ياء وزارني وياب هديه روعه .. واكثر من مرره يكلمني ويسولف معاي في الجامعه .. واقولج شي ما تقولين لأحد ..
              ريما: قولي ..
              اسيل: امس الليل كلمني .. تعرفي شقالي .. قال انه كلم امه تيي تخطبني بعد شهرين ..
              فتفاجأت ريما وقالت: انتي من صجك ..؟!
              اسيل: والله العظيم ..
              ريما: طيب وش رديتي عليه ..؟!
              اسيل: استحيت وقفلت الموبايل في ويهه ..
              ريما: طيب هو شسمه وولد مين ..؟!
              اسيل: هو مو خليجي ..
              ريما: شلون يعني ..؟!
              اسيل: هو اجنبي ومن تركيا .. في سنه رابعه واسمه ارثر ادوارد ......




              وهذي هي نهاية البارت الثالث .. وان شاء الله اشوفكم في البارت الرابع ..
              ابي توقعاتكم عالجزء كاملا .. واجابه لهالسؤالين :::
              *مين بسام ..؟! وهل دوره في الروايه كبير او صغير ..؟!
              *كيف بتكون ردت فعل ريما ..؟! هل راح تنفذ كل تهديداتها ولا بتتنازل عشان اختها ..؟!

              |$ نهاية البارت $|

              تعليق

              • أنة حرف
                V - I - P
                • Jan 2013
                • 3319
                • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                  فهلا رميت على العميان قمصانا
                  :
                  أخي الحبيب
                  رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                #97
                رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                تسلم عيونك يا الغلا
                من جد رواية بمنتهى الروعة
                انتظرك باكر إنشالله
                الله يوفقك يا رب وتسلم يدك

                تعليق

                • كبريآئـي
                  عضو ماسي
                  • Dec 2012
                  • 1444

                  • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                    فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


                  #98
                  رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                  |$ البارت الرابع الجزء الاول $|

                  ريما: طيب هو شسمه وولد مين ..؟!
                  اسيل: هو مو خليجي ..
                  ريما: شلون يعني ..؟!
                  اسيل: هو اجنبي ومن تركيا .. في الصف رابع جامعه واسمه ارثر ادوارد ......
                  طالعت فيها ريما فتره بعدين قالت بعدم تصديق: كيف يعني ..؟!
                  اسيل: صحيح هو اجنبي بس مسلم واخلاقه رائعه صدقيني ..
                  سكتت ريما فتره فلفت اسيل جهة المرايه تطالع في نفسها نظره اخيره ..
                  ريما بتردد: اسيل .. انا ماني فاهمه .. شلون اسمه ارثر ..
                  لفت اسيل بإستغراب وقالت: ها ..
                  ريما: يعني انتي حبيبة ارثر .. شلون ..؟!
                  فاستغربت اسيل منها ..
                  ريما بصراخ: ياوبي .. انتي حبيبة ارثر ..؟!
                  فأنفجعت اسيل منها وهزت راسها بإيه مع انها مو فاهمه ..
                  فأنصدم ت ريما ..
                  فهزت راسها بلا وقالت: مستحيل .. انتي .. لا .. لا .. لا مستحيل .. شلون انتي .. لا جذب .. هذا كله جذب .. انتي جذابه صح ..؟! مستحيل ..
                  فمسكت راسها وصرخت: مستحيل .. شلون شلون انتي .. لا مستحيل ..
                  فجت عند اسيل ومسكتها من اكتافها وقالت: انتي جذابه صح ..؟! ياوبي انتي جذابه صحيح ..؟!
                  فطالعت فيها اسيل وهي منفجعه من حالة ريما ..
                  فبعدت عنها ريما وقالت بصراخ: اكرهج .. انانيه .. شمعني خذيتيه هو يا حيوانه .. اكرهج .. اكرهج موووت يا حماره اكرهج ..
                  فقربت منها اسيل وقالت: ريما اهدي شفيج ..؟!
                  ريما بهستيريا: ابعدي عني .. ما ابيج تلمسيني .. والله لأندمج يا جلبه .. يا حقيره .. ليش هو لي ش ..؟!!!!!!!!!!!!!!!
                  وجلست عالارض وحطت وجهها على ايدها وبكت .. وكان بكائها طالع من قلبها .. وكان يقطع القلب ..
                  واسيل واقفه تطالع فيها وهي ماهي فاهمه إيش سوت عشان تعصب ريما عليها ..
                  فجت عندها وجلست جنبها ومسحت على ضهر ريما وهي تقول: ريما شفيج ..؟! انا إيش سويت عشان تعصبين علي جذي ..؟!
                  فبعدت ريما عنها وصرخت: ابعدي ايدج يالحقيره ..
                  فبعدت اسيل عنها وقالت: طيب .. طيب انتي ليه معصبيه علي ..؟!
                  فوقفت ريما ودموعها على خدها وقالت بهمس: ليش انا معصبه عليج ..؟! صج انج وقحه .. انتي .. انتي طعنتيني يا اسيل .. انتي ذبحتيني وشربتي دمي وارتويتي ..
                  وكملت بصراخ: انتي سرقتي مني قلبي كله .. شمعنى هو يالحقيره .. الرياييل كثير وكثير مرررررره .. ليش هو بالذات ليش .. ليش ..؟!؟!!!!
                  فحست بدوخه واستندت عالجدار وراسها مصصصدع بقققوه ..
                  فخافت اسيل عليها وقامت بسرعه فصرخت ريما في وجهها: لا تقربين .. انا ماني اختج .. فاهمه .. من الان انا متبريه من هالاخوه .. اكرهج واكرهج موووووت ..
                  فانصدمت اسيل من كلام اختها .. شلون تتبرى منها .. هذا الشي قاسي .. قاسي وأليم مررررره ..
                  فبعدت خطوه ورى وتجمعت الدموع في عينها وقالت بصوت مخنوق: ريما ليش .. بلييييز قوليلي شسالفه ..؟!
                  فطالعت ريما فيها بإستحقار وقالت: ما راح تتهنين فيه يا اسيل .. وما اكون انا ريما إن شفتي يوم حلو في حياتج ..
                  وخرجت من الغرفه .. وجلست اسيل عالارض من الصدمه .. على كل هذا الصراخ اللي سمعته مافهمت ليش اختها معصبه .. ما فهمت ايش هو السبب ..
                  اما ريما فدخلت غرفتها ورمت نفسها عالسرير وبكت بقهههههررررررر ..
                  طلعت كل اللي في قلبها في البكاء .. ومن شدة البكاء صدع راسها اكثر وبعد ثواني نامت وهي ما تحس على نفسها ..

                  .................................................

                  وقفت سيارة سارا قدام بيت اسيل .. انتضرتها حول خمس دقايق بس ما جات ..
                  سارا: اقول مصطفى ..
                  مصطفى: ايوه يا ست ..
                  سارا: انتضرني دقايق .. انا نازله شوي وبأيي .. خلاص ..
                  مصطفى: تؤمري امر ..
                  فنزلت سارا ودقت جرس البيت ففتحت الشغاله ..
                  الشغاله: نعم ..
                  سارا: اسيل مويوده ..؟!
                  الشغاله: انتا في يبغى ماما اسيل ..؟!
                  سارا: ايوه .. ناديها لي ..
                  الشغاله: طيب دقيقه ..
                  ودخلت داخل .. فشافها الاب وقال: من عند الباب ..؟!
                  الشغاله: هذا بنت يبغى ماما اسيل ..
                  الاب: اكيد رفيجتها .. دخليها ..
                  الشغاله: ان شاء الله ..
                  فراحت عند سارا وقالت: بابا ابو ماما اسيل يقول انت في ادخل ..
                  سارا: صراحتا يبيلج ضرب عالفم عشان تعرفين تتحجين ..
                  فدخلت سارا وشافت ابو اسيل فقالت: اهلا يا عم ..
                  الاب: يا هلا ببنتي .. كيفج ..؟!
                  سارا: تمام ..
                  الاب: اكيد تبغين اسيل ..
                  سارا: ايه والله يا عم ..
                  الاب: صراحتا ما ادري شفيها تأخرت .. شوفي ذيج الغرفه هي غرفتها .. اطلعيلها وناديها ..
                  سارا: ان شاء الله ..
                  فطلعت الدرج ودخلت غرفة اسيل فأستغربت لمن شافتها جالسه عالارض وتطالع في الارض بشرود ..
                  سارا: اسيل ..
                  اسيل: .................
                  فجلست قدامها وقالت: اسيل ..
                  فأنتبهت لها اسيل وقالت: ها ..
                  سارا: وش اللي ها ..؟!
                  اسيل باستغراب: سارا ..؟!
                  سارا: ايه سارا .. انتي شفيج ..؟!
                  اسيل: ماكو شي ..
                  سارا: إلا فيه ..
                  اسيل: اختي ..
                  سارا: شفيها ..؟!
                  اسيل: صرخت علي فجأه ..
                  سارا: شلون .. ماني فاهمه ..
                  اسيل: حتى انا ماني فاهمه .. كنت اطالع في نفسي بالمرايه وفجأه جذا صرخت علي وخاصمتني وكررت كلمة اكرهج وانتي انانيه واشياء زي جذي .. وصدمتني لمن قالت انا ماني اختج ومتبريه من اخوتج ..
                  سارا بدهشه: وليش ..؟؟!!!!!
                  اسيل: ما ادري .. ماكنت منتبهه لها .. كنت اطالع فيه باستغراب ودهشه وخوف عليها .. سارا انا ابي اعرف ليش صرخت علي .. بغيت ابجي لمن قالت انا ماني اختج .. ابي اعرف ايش هالشي اللي خلاها تكرهني لهدرجه ..
                  سارا: انتي اللحين خليها تهدأ وبعدين اسأليها وصدقيني انها راح تياوبج ..
                  اسيل: متأكده ..؟!
                  سارا: ايه متأكده .. واللحين ياللا زين قومي تأخرنا .. شوي ويأذن العصر ويمكن ما نلاقي كروت لنا ..
                  فقامت اسيل وقالت: سوري اخرتج ..
                  سارا: لا عادي مافي مشكله ..
                  فقامت اسيل وبعدت سارا عنها وهي تقول: ياسلام .. كاشخه عبالج انكم بتفوزون .. صج انج ماخذه في نفسج مقلب ..
                  اسيل: لا يا شيخه .. على اساس انكم انتم بتفوزون .. طيري انزين ..
                  سارا: اوكي حطير لأنج صايره منافستي وما ينفع نكون في مجان واحد .. انتضرج في السياره ..
                  فنزلت .. فأخذت اسيل اغراضها ولحقت بسارا واتجهوا للملعب ..
                  ================================================== ==================
                  على الشارع العام .. كانت فيه سياره سوداء من نوع شفرليه .. وكان داخلها واحد .. كان مسرع بالسياره وتفكيره كان بعيد ..
                  كان يفكر في وحده .. اكتشف مع مرور الايام انه يحبها .. بس إلى الان ما صارحها بحبه لها .. متردد وخايف من ردت فعلها .. يمكن ماتتقبله ويمكن ترفضه ..
                  فتنهد وقال: شغلتيلي بالي يا اسيل ..
                  ففتح درج الاشرطه وطلع شريط اغاني لفارس كرم .. نفس الشريط اللي شغله لها لمن وصلها للمدرسه ..
                  كان هذه الاغنيه عاديه بالنسبه له .. بس اللحين يحسها شي ثاني وغاليه عنده .. فشغل الشريط وعلى اغنية "لمشيلك حافي" وردد مع الاغنيه وهو يتخيل شكلها ..
                  وبعد كم دقيقه وصل لفلتهم الكبيره .. فوقف سيارته في الكراج ونزل ودخل البيت ..
                  فلقى ابوه ولمار جالسين .. فجاء وسلم عليهم وجلس ..
                  لمار: بلييييز يا بابي الله يخليك ..
                  الاب: انتي ما تملين يا لمار .. قلت لا يعني لا ..
                  لمار: why‏ ‏..؟!
                  الاب: بس ..
                  وائل: ايش السالفه ..؟!
                  فلفت لمار عليه بلهفه وقالت: وائل اقنع بابا ..
                  وائل: على ايش ..؟!
                  لمار: نبغى نطلع لمزرعتنا اللي عند البحر يومين ..
                  وائل: وليه الوالد رافض ..؟!
                  الاب: اذا عني ماني رافض .. بس هي تبي تطلع مع عايله اخوي عبد الرحمن ..
                  فحس وائل بفرح لأنه بيشوف اسيل فقال: طيب وش فيها .. عادي نروح ..
                  الاب بدهشه: نعم .. انت موافق ..؟!
                  وائل: ايه عادي .. ليش انت رافض ..؟!
                  الاب: انا مو رافض الا عشان لمار .. احنا رحنا عندهم وشفت قد ايش سوت لنا مشاكل .. انا مو ناقص مشاكل اكثر من تحت راس لمار ..
                  لمار: والله يا بابا ما اسوي شي .. بكون عاقله وما بسوي مشاكل ..
                  الاب: بس احنا كنا عندهم الاسبوع اللي راح .. ما صارت كل اسبوع نطلع معاهم .. هم عندهم ثلاث اشخاص يدرسون في الجامعه ..
                  لمار: حتى احنا عندنا ثلاث اشخاص يدرسون في مدارس ..
                  الاب: يا حبيبتي انتم تدرسون في مدارس اهليه والغياب عندكم شي روتيني .. بس هم في جامعه .. عارفه شنو يعني جامعه ..؟!
                  وائل: خلاص يايبه .. نروح المزرعه يوم الاربعاء والخميس في الاسبوع الياي .. يعني ما راح نعطل عليهم ابد ..
                  الاب: غريبه .. اول مره اشوفك متحمس ..
                  لمار: شفت يا بابا .. حتى وائل يبغى .. الله يخليك ..
                  وائل: من زمان ما رحنا المزرعه معاهم .. وصراحتا انا ابي مجان اريح فيه من ضغوط العمل ..
                  الاب: اي ضغوط عمل وانت تشتغل يوم وعشره لا .. وتخرج اخر الليل تدج مع اصحابك ..
                  لمار: هههههههههه ..
                  وائل: يبه .. ليه تغير الموضوع ..
                  لمار: ايه يا بابا .. بليييييييز واللي يطول لنا في عمرك وافق ..
                  فسكت الاب وطالع فيهم فتره وبعدين قال: يصير خير ..
                  ففرحت لمار وباست ابوها في خده بوووسسسه قوويه بعدين قالت: ثانكيو سو ماتش بابا ..
                  وطلعت فوق وهي حدها متحمسه ..
                  الاب: وائل ..
                  وائل: هلا ..
                  الاب: شفيك هالايام متغير ..؟!
                  وائل: مافيني شي ..
                  الاب: إلا واضح على شكلك ..
                  وائل: يتهيأ لك ..
                  الاب: لا .. دايما اشوفك سرحان ..
                  وائل: سرحان في شغلي ..
                  الاب: متأكد ..
                  وائل: ايه متأكد ..
                  الاب: عيل الله يعينك ..
                  فنزلت لمار مره ثانيه وقالت: بابي ..
                  الاب: نعم ..
                  لمار: اتصل عليهم اللحين ..
                  الاب: شنو ..؟! من صجك ..
                  لمار: ايه من صجي .. عشان يتجهزون بدري يا بابا ..
                  الاب: مو لازم ..
                  لمار: بابا ..
                  الاب: ترى ببطل ..
                  لمار: لا لا خلاص ..
                  الاب: عيل اطلعي فوق وذاكري ..
                  لمار: اوكيشن بابا ..
                  وطلعت فوق وانسدحت على سريرها وهي حدها مستانسه ..
                  لمار: هالمره يا فارس ما راح اخليك لين تعترف بحبك لي ..
                  اما وائل فطلع لغرفته وهو يفكر .. انه لمن يروح معاهم المزرعه .. هل يعترف لها في ذاك الوقت ولا لا ..
                  وائل: الى متى بتقعد ساكت يا وائل .. لازم تخبرها انك تحبها عشان ما تضيع من ايدك .. يكفي انها ضايعه في هالعالم من دون ام او اب وهي ماهي عارفه ..

                  ================================================== ==================

                  تعليق

                  • كبريآئـي
                    عضو ماسي
                    • Dec 2012
                    • 1444

                    • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                      فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


                    #99
                    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                    وصلت اسيل وسارا عند لين وندى .. فأشتروا الكروت ودخلوا الملعب ..
                    فراحوا عند الفاصل اللي بين مدرجات نادي السد والغرافه .. وجلسوا جنب بعض ..
                    ندى واسيل فوق مدرجات السد ولين وسارا فوق مدرجات الغرافه وبينهم الفاصل الصغير جدا .. جلسوا في هذا المكان عشان يكونون عند بعض ..
                    فطالعت اسيل في المعلب والمدرجات والجماهير فقالت لندى: يووووه يا ندى .. اخر مره ييت فيها الملعب لمن كنت في الابتدائي .. احس نفسي ناسيه فيه اشياء كثيره ..
                    ندى: ههههههه انا ماني متذكره شي خير شر ..
                    اسيل: يعني هذي اول مره ..؟!
                    ندى: يمكن ..
                    اسيل: شلون يمكن ..؟!
                    ندى: يعني انا صح ييت للملعب بس لمن كان عمري حول تسع سنوات ..
                    لين بصراخ: هيه اسيل ..
                    فلفت عليها اسيل وقالت: نعم ..
                    لين: صراحتا وبدون مقدمات اختلفنا انا وسارا على شي .. هي تقولي انتي يا لين وانا اقول لا انتي يا سارا .. وبعد هذا الاختلاف اللي دام حول دقيقتين توصلنا الى حل وسط بيننا .. وهو انج انتي يا اسيل تروحين تييبين لنا اكل لأننا يوعانين ..
                    اسيل: لا يا شيخه .. احلفي بس ..
                    لين: والله العظيم ..
                    اسيل: تستهبلين انتي وويهج .. قومي ييبوا لنفسكم ..
                    لين: عفيه يا اسيل ييبيلنا .. والله يوعانين ..
                    اسيل: وانا شكو ..
                    لين: انتي رفيجتنا المحببه ..
                    اسيل: مالي شغل فيكم ..
                    ولفت عنها فقالت ندى: ليه ما يبتيلهم .. كسروا خاطري ..
                    اسيل: لا ياشيخه .. قومي ييبيلهم انتي عيل ..
                    ندى: لا لا لا ..
                    اسيل: عيل لا تتليقفين ..
                    لين: صج انج رفيجه انانيه ..
                    طالعت فيها اسيل وقالت: هاهاي .. من زمان ياحياتي ..
                    فقامت لين وراحت تجيب لها ولسارا اكل .. فبدأت الشمس تغرب وصارت الساعه ٦:٣٠ ..
                    اسيل بطفش: متى تبدأ المباراه ..؟!
                    ندى: باجي حول ساعه ..
                    اسيل: حلو ..
                    .........: لو سمحتي اختي ..
                    فطالعت اسيل في الولد اللي واقف فقالت: نعم ..
                    الولد: ممكن تبعدين ريلج شوي ..
                    اسيل: اوكي ..
                    وبعدت رجلها اللي كانت ساندتها في الكرسي اللي قدامها .. فمر الولد من قدامها وراح للكرسي حقه ..
                    اسيل: اووووووووف ..
                    ندى: من ايش ..؟!
                    اسيل: من الازعاج .. ناس داخله وناس خارجه وعالم ودنيا صجه ..
                    ندى: هذا الشي طبيعي .. واصلا الكوره يبالها ازعاج ..
                    اسيل: التشجيع غير .. والازعاج والحوسه غير .. فهمتي ..؟!
                    .........: لا لا .. اسيل هني .. شهالصدفه الغريبه ..؟!
                    فاستغربت اسيل ولفت ورى لأن الصوت جاي من الكرسي اللي وراها .. ولمن شافته انصدمت .. ما توقعت تقابله هنا .. ثواني وتحولت ملامح الصدمه إلى كره ..
                    اسيل بكره: هذا انت ..؟!
                    فرز نفسه وعدل الكاب وقال بتفاخر: بلحمه وشحمه ..
                    اسيل: وش اللي يابك هنا .. ها ..؟!
                    .........: السبب اللي يابني هو نفسه اللي يابج .. ياي اشجع مثلج ..
                    فطالع فيها وقال: اخسس .. والله وطلعتي تشجعين مثل فريجي .. شفتي كيف احنا متشابهين ..
                    اسيل: ندى .. انا كرهت الفريج ..
                    ندى بهمس: اسيل كبري عقلج .. يعني عشان ساموه ذا المليق تكرهين النادي ..
                    سامي: أفا .. انا مليق ..
                    اسيل: بسم الله .. انت كيف سمعت ..؟!
                    سامي بغرور: قولي ماشاء الله .. لأني خايف على نفسي من العين ..
                    اسيل: عشتو .. صج انج ماخذ في نفسك مقلب ..
                    سامي بإستنكار: انا ..؟! انا ماخذ في نفسي مقلب ..؟! لا شكلج غلطانه .. انا مو هو الشخص المعني بالكلام .. صح ..؟!
                    فأرتفع ضغط اسيل وقالت: سامي لو سمحت غير مجانك ..
                    سامي ببراءه: وليه .. انا شسويت ..؟!
                    اسيل: لا يا قلبي .. بريء وانا ظلمتك ..
                    سامي بغمزه: اهم شي كلمة يا قلبي ..
                    اسيل بعصبيه: صج انج تافه وايد ..
                    سامي: لعيونج اكون تافه ..
                    اسيل: سامي ..
                    سامي: ياروح سامي ..
                    يزيد: هههههههههههههه خلاص ياسامي .. خف عليها شوي ..
                    فوقفت اسيل وقالت: اسمع .. اختار احد اثنين .. يا انت تغير مجانك يا انا اغير مجاني .. شتبي ..؟!
                    سامي: لا .. لا يكون زعلتي .. بليييز لا تزعلين .. لأن القمر إذا زعل شأسوي انا بحياتي ..؟!
                    اسيل بضبط اعصاب: لا من صج .. ما كنت ادري .. احلف عشان اصدق ..
                    سامي: مو لازم احلف .. انتي شوفي حالتي واحكمي .. شفتي قد ايش انا حلو .. تراني كنت احلى من جذي مليون مره .. بس بسبتج انهد حالي وساءت حياتي وقل جمالي .. حرام عليج تسوين فيني جذي .. حسي فيني ولا تعذبيني ..
                    فكتم يزيد ضحكته على شكل سامي وهو يتكلم .. اما اسيل فتطالع فيه وهي كاتمه اعصابها قد ماتقدر ..
                    فأنفجرت اعصابها وقالت بصراخ: صج انك جليل ادب وما عندك اي دم .. بنات الناس ماهم لعبه بإيدج يالوقح .. خل عندك دم واستح على ويهك .. ريال طول بعرض يغازل خلق الله ..
                    فقاطعها سامي: لحضه لحضه .. انا ما اغازل خلق الله .. بس اغازل البنات ..
                    فأنفجر يزيد ضحك عليه: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
                    فطالعت ندى في اسيل وهي كاتمه ضحكها ..
                    اسيل بعصبيه: سام ي .. انت ما تفهم .. والله إذا ماعدلت اسلوبك راح انادي الشرطه واقول انك قاعد تتحرش فيني .. اوكي ..
                    سامي بصدمه: اسيل انتي من يدج ..؟! اخسس والله طلعلتي قويه مرره .. خلاص ايلسي وما صار إلا الخير ..
                    فنطت لين وسارا عندهم وقالت لين: شسالفه .. احكولي كل شي من طقطق إلى السلام عليكم ..
                    فطالعت اسيل فيهم بعصبيه وجت بتتكلم بس سبقها سامي وقال: ولا يهمج .. انا احكيلج كل شي يا حياتي ..
                    اسيل: هيه هيه هيه .. شفيج حولت على رفيجتي ..
                    سامي بنص عين: مالج دخل .. انتي عنيده وما يبت راسج .. يمكن اقدر على رفيجتج ..
                    اسيل: لا ياشيخ احلف .. انت وقح وايد ..
                    يزيد: خلاص يا سامي ايلس ..
                    سامي: لا لا .. قدامي بنات وايلس .. لازم اشبك وحده عالاقل ..
                    لين: اقول يا اخ سامي ..
                    سامي: يا عيونه ..
                    لين: ما قد يربت الطراق على ويهك ..
                    سامي: اممممم لا ..
                    لين: طيب تبيني ايرب فيك ..
                    سامي: اممممم كمان لا ..
                    لين: عيل عدل اسلوبك ويانا .. مفهوم ..؟!
                    سامي: اممممم وكمان لا ..
                    يزيد: هههههههههههههههههه ..
                    اسيل: شفتي يا لين قد ايش هو مليغ ..
                    لين بتحدي: وبقوووه .. وهالاشكال يبيلها تربيه من يديد .. واحنا حنربيهم ..
                    فرفع سامي حاجبه بعدين قال: يا ريان عماد صالح ..
                    اسيل: من قاعد تنادي ..؟!
                    سامي: ربعي .. يعني ما يصير انتم اربع ضدي انا وزياد صح ..؟!
                    يزيد: يزيد يزيد ..
                    سامي: اوه سوري .. انا وصاحبي يزيد .. صح ..؟!
                    لين: افهم من كلامك انكم تتحدون ها ..؟!
                    سامي: والله ما ودي .. بس انتي اجبرتينا ..
                    ريان: شوي شوي ..
                    فبعدت سارا عنه فقال عماد: يا هلا بخصمنا .. شكنت تبي ..؟!
                    صالح: وليه هالتجمع حولك ..؟!
                    سامي بغرور: معجبات يبون رقمي وتوقيعي .. فصعب ارقمهم كلهم واوقع لهم مره وحده .. فقلت بنادي ربعي يساعدوني ..
                    اسيل: لا احلف عشان اصدق ..
                    سامي: شفيج انتي .. كل ما قلت شي قلتيلي احلف ..؟!
                    ريان: يووووه ذي البنت اللي كرشتك اول ..
                    سامي بعصبيه: محد كرشني ..
                    اسيل: ههههههههههههه ..
                    سامي: يالبى الضحكه ..
                    فتنرفزت اسيل وقالت: ليييين .. انا خلاص وصلت حدي وبأضربه ..
                    ندى: لا يا حياتي .. انتي بالذات لا تتضاربين .. نسيتي ان ايدج عرضه للانكسار ..
                    سامي: ياحياتي .. ليش ..؟!
                    فطالعت اسيل فيه بعصبيه فقالت لين: ولا يهمج يا اسيل .. انا وسارا حنضربه ..
                    فطالعت سارا فيها وكأنها تقول لا ما اقدر اضربه ..
                    فهمست لين في اذنها وقالت: سامي لععععاب يا سارا .. لا تحبينه يا غبيه .. انتي شفتي اسلوبه كيف ..
                    سارا بنفس الهمس: طيب انا ما احبه .. بس معجبه في شكله ..
                    لين: الشكل يا حياتي مو مهم .. المهم هو المضمون .. ها شقلتي .. بتضاربينه معاي ..؟!
                    سارا: اممم ياللا الله يعين .. انا موافقه ..
                    لين بصوت عالي: هذي هي سارا اللي انا اعرفها ..
                    سامي بلقافه: عن شنو كنتم تتهامسون ..؟!
                    لين: عن اللقافه اللي مالها داعي ..
                    عماد: اقول سامي انت من صجك بترقهم ولا تتهاوش معهم ..
                    فضربه ريان على ضهره وقال: وانت مصدق حجي ذا الادمي .. هذا جذاب .. واكثر من جذاب ..
                    اسيل ولين: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
                    سامي: افا يا ريان .. ليه .. ليه جذي طيحت ويهي جدام البنات ..
                    صالح: من زين الويه ..
                    اسيل: هههههههههاي .. يبيلك تلقط فيسك ..<< فيسك يعني وجهك <<
                    فحط سامي ايده على وجهه وقال: ياناس .. ياناس عليها .. ضحكتها عذاب والله عذاب ..
                    فطرطعت اسيل منه ووصل الطبلون عندها لاخره .. بس لين اشرت بإيدها لأسيل معناته انا بأتصرف ..
                    ومسكت ايد سامي ولفتها من ورى ضهره ومسكتها مزبوط وقالت: شنو قلت ..؟!
                    سامي: اه اه اي .. والله اه .. فجي ايدي .. اه ..
                    لين: انت وقح ياخي .. من البدايه وانت تقط حجي ماله داعي لرفيجتي .. فممكن تعتذر ..
                    سامي: اه عمى في شكلج .. من شنو انتي مصنوعه .. بديت اشك انج بنيه ..
                    فشدت اكثر على ايده وقالت: شنو قلت ..؟!
                    سامي: اه .. يا جماعه .. ريان يزيد ساعدوني .. يا عماد انا رفيجك ساعدني .. ياهو صالح انا رفيجكم والله .. اه ..
                    يزيد: والله ودنا نساعد .. بس سيطر الخوف على قلوبنا منها ..
                    ريان: باين انها ماهي سهله ابد ..
                    صالح: والله انا مو حق مضاربات .. انت اللي طيحت نفسك .. تستاهل ..
                    عماد: ياجماعه .. مو كأن هذا الادمي رفيجنا .. والله حرام .. شكلي بساعده ..
                    لين: سارا .. وقفيه ..
                    فجت سارا قدام عماد وحركت اصابعها وقالت: انت بس قدم وراح تلاقي لكمه مني لا صارت ولا استوت ..
                    فشدت لين على ايد سامي اكثر وقالت: بسرعه اعتذر لرفيجتنا اسيل قبل لأكسر ايدك ..
                    فطلعت عيون سامي وقال: شنو ..؟! لا لا اكيد تمزحين ..
                    لين: وهل شكلي شكل وحده تمزح ..؟!
                    فهز راسه بلا .. فقالت: عيل احترم نفسك واعتذر لرفيجتي ..
                    وكان يزيد واقف ورى لين .. فمسكها من بطنها وسحب ايدها من سامي .. فبعد سامي بسرعه .. ومسك ايده يدلكها من الالم ..
                    سامي: عمى في مسكت ايدج ..
                    لين بعصبيه: يزيد .. ليه ..
                    يزيد: رفيجي وبساعده ..
                    لين: سارا .. يعني ما شفتيه .. ليه ما وقفتيه ..؟!
                    سارا: انا شدراني انه حيتحرك .. كان بالي من رفيجهم ذا ..
                    سامي: يا حياتي عليك يا يزيد .. انت الصديق ولا بلاش .. حتى عماد فيه خير بغى يساعدني .. مو الحجلط ذول اللي ما تحركوا ..
                    ريان: والله خفت على كشختي لا تخرب ..
                    صالح: ليتهم والله كسروا ايدك .. عشان بعدين تتعلم كيف تحترم خلق الله ..
                    لين: وانتم حسبالكم ماراح اكسر ايده .. ما اكون انا لين لو ما كسرت ايده ..
                    اسيل: خلاص يا لين هديه لحاله .. حزنت عليه .. شوفيه كيف ماسك ايده من الالم .. شكله اللحين تأدب واخذ درسه هههههههههههه ..
                    فلف سامي على يزيد وقال: يزيد والله ما اقدر .. ضحكتها جنان ..
                    فطالع الكل فيه بصدمه ..
                    ريان: احنا مالنا شغل فيك .. عماد صالح .. خلونا نرجع مجاننا ..
                    فراحوا وجلس يزيد مكانه وهو يقول: لو كسروا راسك ما راح اتدخل .. حط هذا في بالك ..
                    اسيل بعصبيه: انت من شنو مخلوق بالضبط ..
                    فدقت بأصبعها على راسه وهي تقول: الشي ذا شنو داخله ..؟! انا متأكده انه فراغ .. انت ما تحس ..؟! ما تتعظ ..؟! ما تفهم ..؟! ما تاخذ درس من اللي صارلك ..؟! انت مينون ..؟! انت ناقص عقل ..؟! انت مدمغ ..؟! والله لو ما احترمت نفسك بأتوطى ببطنك ليييين تموت عشان افتك .. احترم نفسك احسنلك .. اوكي ..
                    فطالع فيها بسرحان ..
                    اسيل: خلاص دخلت المعلومه يابابا .. ولا لازم مكبس توصيل عشان تدخل ..
                    سامي: اسيل .. انتي في ويهج جم جرح .. وايدج مليانه جروح .. ليش ..؟!
                    فانفجرت اسيل من العصبيه ومسكت بلوزتها ورفعت راسها وصرخت: ا ا اه ..
                    فقام يزيد بسرعه وجلس سامي وهو يقول: ايلس وياويلك تتحرك .. ياخي بتينن البنيه ..
                    سامي: طيب انا ما سويت شي غلط .. انا سألتها ميرد سؤال .. هي صرخت من نفسها وش دخلني انا ..
                    يزيد: خلك ساكت وبس .. لأنك من صج مدمغ ..
                    ندى: خلاص يا اسيل اهدأي ..
                    نزلت اسيل راسها وطالعت في صاحباتها وقالت بصوت واطي: خلاص تعبت .. والله تعبت .. راسي صدع .. اللي جدامي مو ادمي .. والله مو ادمي ..
                    ندى: طيب انتي ايلسي وخلاص .. باجي خمس دقايق وتبدأ المباراه ..
                    فهزت اسيل راسها وجلست هي واسيل .. فطالعت لين وسارا في سامي ويزيد ..
                    لين: زين جذي .. لو صار لرفيجتنا شي لا تلوم إلا نفسك .. فاهم ..
                    سارا: وانت يا استاذ يزيد .. امسك رفيجك .. حرام عليكم .. شوي وتتلف اعصاب اسيل ..
                    يزيد: وانا شكو ..؟!
                    سارا: امسكه .. ادبه .. علمه .. دخله دورات تدريبيه .. او بالاصح دخله مستشفى الميانين عشان يعالجونه من ادمان البنات ..
                    يزيد: اخسس لهدرجه رفيجي طايح من عينكم ..
                    سارا: ايه .. بليز ساعدوه ..
                    يزيد: اوكي .. من عيوني ..
                    سارا: شنو اللي من عيونك ..؟! ليه تقول من عيوني ..
                    يزيد باستغراب: عادي .. ليه ..؟!
                    سارا: لا مو عادي .. لأن كلمة من عيوني لها عندي معنى ثاني ..
                    يزيد: طيب اوكي .. مو من عيوني ..
                    سارا: بجذي كأنك تقول لا مابسوي شي ..
                    يزيد: يوه ياسارا .. شتبيني اقول ..؟!
                    سارا: من فين عرفت اسمي ..؟!
                    يزيد: مو لين نادتج اول ..؟!
                    سارا: طيب لا عاد تنطق اسمي .. مفهوم ..
                    يزيد: صج انج مينونه ..
                    سارا: مينونه في عينك .. ليه تقولي مينونه ..؟!
                    يزيد: لأن كلامج غريب ..
                    سارا: مالك شغل بكلامي .. احترم نفسك ..
                    يزيد: يووه اللحين انا قلت شي غلط ..
                    سارا: جب .. انت كلك غلط ..
                    يزيد: لا عاد .. احترمي نفسك ..
                    سارا: ماني محترمتها ايش عندك ..؟!
                    يزيد: لا تحدين اتنرفز ياسارا ..
                    سارا: لا تنطق اسمي .. ماتفهم ..
                    يزيد: من زين الاسم ..
                    سارا: جب .. مالك شغل باسمي ..
                    يزيد بعصبيه: سارا احترمي نفسك لأتهور واطقج ..
                    سارا بعصبيه: يمه خوفتي .. قوم و انا اوريك شلون الطق على اصوله ...
                    فسحبتها لين وهي تقول: بسج مناجره يا سارا .. شوفي كيف اللاعبين دخلوا الملعب .. بتبدأ المباراه ..
                    فجلسوا في مكانهم وقالت سارا: نرفزني .. كان ودي اعلمه شغله ..
                    ولفت عيونها تطالع في يزيد ..
                    يزيد: خير تناضرين ..
                    سارا باستهبال: معجبه .. بليز ابي رقمك ..
                    يزيد: ما اعطي رقمي لأشكالج ..
                    سارا: يووووه .. مصدق نفسه عاد ..

                    صافره .. وبدأت المباراه ..
                    ================================================== ==================

                    تعليق

                    • كبريآئـي
                      عضو ماسي
                      • Dec 2012
                      • 1444

                      • واخشى ان تلهو بي الحياة .!
                        فأنسى حفرة سأكون بها يوماا


                      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                      في احد مراكز الدوحه .. كان طارق يمشي بين المحلات .. كان يكلم اخته سهام لأنها قاعده توصفله الهديه اللي تبغاه يعطيها شهد بمناسبة يوم ميلادها ..
                      لف ولف في السوق .. مره تقوله ابي لونه كذا ومره تقول ابي شكله كذا ومره تقول ابي حجمه كذا ومره ابي نوعه كذا او ماركة كذا .. يعني جننته بمعنى الكلمه ..
                      اللحين الساعه سبعه ونص وهو في السوق من العصر .. تكسرت رجله بس هذي هي اخته الوحيده ..
                      سهام: يعني مافي لون فوشي ..
                      طارق: لا ما عنده ..
                      سهام: طيب خلاص خذ الموف ..
                      طارق: واخيرا اقتنعتي ..
                      سهام: ههههه سوري طارق .. عارفه اني اذيتك بس شسوي ذي شهد مو اي وحده ..
                      طارق: عارف عارف .. جم مره بتعيدين علي هالكلام ..؟!
                      سهام: ههههه طيب خلاص .. بجذي انتهى ..
                      طارق: واخيرا .. كنت مجهز نفسي اني اروح لمحلات ثانيه ..
                      سهام: هههههههه بصراحه يبغالك تروح محل ثاني .. عشان تغلف الهدايا .. يعني مايصير اعطيها هديه مو مغلفه ..
                      طارق: اوكي .. كاني رايح للمحل .. شتبغين التغليف يكون شكله ..
                      سهام: ابيه نايس .. شفت كيف يعني ابي هادي بس الالوان اللي فيه حيويه .. يعني الشكل اول ما تشوفه تحس بنشاط فاهم قصدي .. وكمان مايكثر من الشرايط لأنه بيطلع بايخ لو كثرها .. وقوله يغلفها ويلصقها بلصق ما ابيه يغريها بغراء .. ولا يحط بطاقه من عنده .. ابيك انت تشتريها من محل اتذكره اسمه تولاين لأن البطاقات فيه حماس .. وكمان لمن يجي يح ..
                      طارق: خلاص خلاص .. انا باجي ماوصلت المحل وانتي ما خليتي شي ما قلتيه ..
                      سهام: ههههههههه شسوي .. خايفه ما تطلع حلوه ..
                      طارق: يعني تشكين في ذوق اخوج ..
                      سهام: افا .. انت تقول جذا ياطارق .. ما توقعتها منك ..
                      طارق: اقول لا يكثر .. من فين بيكون بذوقي وانتي اللي حددتي كل شي ..
                      سهام: هههههههههه ..
                      طارق: ياللا دخلت المحل .. شقلتي تبين ..؟!
                      سهام: ابي هادي بس الالوان اللي فيه حيويه .. يعني الشكل ي ..
                      طارق: بس بس .. خلاص تذكرت تذكرت ..
                      سهام: عيل لا تنسى يا طارق ..
                      طارق: ما راح انسى ..
                      فوصف له كل شي وبعدين غلفها وراح لمحل الكروت واشترى الكرت المناسب وبعدين وقف جنب السياره ..
                      طارق: ايه شاكتب ..؟!
                      سهام: اكتب .. مبروك شهد وسنه حلوه ان شاء الله .. لا لا وقف .. امزح معاك امزح ..
                      طارق بنذاله: خلاص كتبت ..
                      سهام بصراخ: لا لييييييييش ..؟!
                      طارق: هههههه اتغشمر معاج بس عشان تبطلين تستخفين ..
                      سهام: وه .. ريحتني ..
                      طارق: طيب ها شأكتب ..
                      سهام: انا مجهزه كل شي .. برسله لك برساله وبعدين انت اكتبها بنفس اللي بالرساله .. خلاص ..
                      طارق: اوكي .. واللحين ياللا قفلي ..
                      سهام: افا .. مليت مني ..
                      طارق: سهام .. حرام عليج .. رصيدي خلص ..
                      سهام: يا حرام .. حزنت عليك ..
                      طارق: لا يا شيخه ..
                      سهام: ههههههههه باين انك عصبت .. عادي عصب مع نفسك .. انا ماني عندك عشان تضربني ..
                      طارق: عيل انا رايح لرفيجي انس مسجين خليته لحاله .. وبأعطيه هالهدايا يرسلها لخطيبته الل....
                      سهام بسرعه: لا لا طارق .. سوري سوري .. انا والله اسفه يا احسن اخو بالدنيا .. ما كان قصدي والله ..
                      طارق: مصالح .. عالعموم ارسلي لي رساله عنوان البيت اللي فيه صاحبتج شهد ..
                      سهام: مو انا اول اعطيتك ..
                      طارق: اقول لا يكثر .. ضاع مني وارسليه مره ثانيه .. باي ..
                      سهام: اوكي .. باي ..
                      فقفل وبعدها بحول اربع دقايق جته رساله فيها الكلام والعنوان .. فكتب الكلام في الكرت وخلص كل شي .. وبعدين ركب سيارته واتجه لبيت شهد .. او بالاصح بيت راشد ..
                      بعد نصف ساعه وصل لفله كبيييييييييييره .. نزل وطالع فيها فتره بعدين قال: والله تشتغل في مجان راقي ..
                      فتنهد وتذكر اخته لمن حكتها عن شهد .. البنت متعذبه كثير ..
                      فدق جرس البيت وبعد ثواني فتحت الخدامه الباب وقالت: نأم ..<< نعم <<
                      طارق: ممكن اشوف بنت اسمها شهد ..
                      الخدامه: استنا دقيقه وحده بس ..
                      ودخلت داخل وراحت المطبخ ..
                      الخدامه: شهد ..
                      فلفت شهد عليها وقالت: نعم ..
                      الخدامه: فيه واحد رجال برى يقول هو يبغى يشوف انتي ..
                      فخافت شهد وقالت: من هو ..؟!
                      الخدامه: انا ما يعرف هو ..
                      شهد: طيب جم عمره .. يعني كبير ولا صغير ولا شنو ..؟!
                      الخدامه: ما اعرف بس هو في سيم سيم بابا راشد ..
                      شهد: يمكن ما يبيني .. يمكن واحد من ربع راشد ..
                      الخدامه: لا هو قال يبغى انتي شهد ..
                      فخافت شهد لأنها ما تعرف احد بهذا العمر ويمكن يجي راشد ويشوفها ويشرشحها ..
                      شهد: قولي له شهد ماهي موجوده ..
                      الخدامه: انتا لا تخاف من بابا راشد .. بابا راشد في غرفه هو .. روح شوف رجال ايش يبغى وتئالي بسرعه ..
                      فطالعت شهد فيها بعدين هزت راسها وراحت للباب وفتحته .. وطالعت بطارق بخوف لأنها ما تعرفه ..
                      شهد: هلا .. اي خدمه ..
                      فلف طارق عليها ووقف فجأه يطالع فيها فتره من فوق لين تحت .. وخصوصا وجهها .. فأرتبكت من نضراته وهو ما زال يطالع فيها ..
                      شهد بخوف: نعم شتبغى .. قول بسرعه ..
                      طارق: انتي شهد ..؟!
                      شهد: ايه شهد ..
                      طارق: اها .. انا طارق اخو رفيجتج سهام ..
                      فأرتاحت شوي بس كمان خايفه لا يجي راشد اللحين ..
                      شهد: طيب هلا ..
                      طارق: كيفج ..؟!
                      شهد: بخير ..
                      فمد طارق لها الكيس وقال: هذي هديه بسيطه من سهام بمناسبة عيد ميلادج .. وتتأسف لأنها ما قدرت تزورج ..
                      فحست شهد بفرحه وشوي وتدمع عيونها .. فأخذت الكيس وقالت: والله ما ادري ايش اقول .. بس هي كلفت على نفسها كثير ..
                      طارق: لا ما كلفت على نفسها ..
                      وكمل في نفسه: "لأني انا دافع الفلوس مو هي" ..
                      شهد: طيب مشكور يا استاذ طارق ..
                      طارق: العفو .. وانتبهي لنفسج ..
                      شهد: ان شاء الله ..
                      ولفت لداخل وطارق يتابعها بنضراته لين دخلت وبعدين ركب سيارته وراح ..
                      اما شهد فقفلت الباب واستندت عليه وتحس بفرحه كبيره .. قد ايش سهام تحبها وما تنسى اي شي يخصها .. شهد بنفسها نسيت ان اليوم عيد ميلادها ..
                      فدخلت داخل وتحس انها من زمان ما حست بفرحه زي اليوم ..
                      ..........: شهد ..
                      فأنفجعت شهد لمن سمعت صوته يناديها .. هذا مو وقته .. توها تفرح .. فلفت وشافته واقف في نص الدرج ..
                      راشد: شكنتي تسوين عند الباب ..؟! وشنو ذا الكيس اللي بإيدج ..؟!
                      شهد في نفسها: "حرام عليك ياراشد .. ما امداني انبسط إلا ولازم تمسكني .. اللحين بيقلبها هواش اكيد" ..
                      راشد: على ما اضن انا حاجيتج ..
                      شهد: نعم ..
                      راشد: شنو ذا اللي في ايدج ..؟!
                      فطالعت فيه وبعدين سكتت ..
                      راشد: انا احاجيج فلا تطنشيني .. انا إلى الان هادي وضابط اعصابي فلا تنرفزيني ..
                      شهد: هذا .. هذا .. راشد واللي يسلمك لا تاخذه ..
                      فنزل راشد من الدرج وجاء عندها وقال: اعطيني اشوف ..
                      فطالعت فيه شهد بنضرات ترجي .. بس طنشها وسحب الكيس من يدها .. فنزلت راسها تداري دمعتها ..
                      فتح الكيس وشاف مجموعه من الهدايا المغلفه فقال: من منو ..؟!
                      شهد: ...................
                      راشد بصراخ: تحجي ..
                      شهد: من رفيجتي ..
                      راشد بنص عين: متأكده انه من رفيجتج .. اخاف يكون من ريال من اللي تعرفينهم ..
                      فطالعت شهد فيه بصدمه وقالت: نعم ..؟!
                      راشد: شفيج مصدومه ..؟!
                      شهد: انا ما عندي هذي الحركات ..
                      راشد: احلفي يا شيخه ..
                      شهد: ....................
                      راشد: خليني اشوفج تردين علي زي اللحين .. شوفي ايش بسوي لج .. ولعلمج تراني ضابط اعصابي إلى الان واحتمال تنفجر في اي وقت ..
                      فسكتت فطالع في الكيس وقال: والهديه بمناسبة ايش ..؟!
                      شهد: عيد ميلادي ..
                      راشد: وا .. عيد ميلادج ياء وانا ما ادري .. مبروك تبيني اغنيلج ..؟!
                      شهد: ....................
                      راشد: طيب مين كان عند الباب ..؟!
                      شهد: اخو رفيجتي ..
                      راشد: يعني ريال .. شفتي كيف كلامي كان صج ..؟!
                      شهد بإنفعال: انا ما اعرفه .. والله اول مره اشوفه .. انت ليه مصر اني اقابل رياييل .. انا ما اسمح لأحد انه يشك فيه ابدا .. كل شي إلا انه يشك في اخلاقي ..
                      طاخ ..
                      صفقها راشد كف قوي على وجهها .. فانصدمت وحطت ايدها على خدها ونزلت راسها والدموع في عينها ..
                      راشد: اتوقع اني قلت لج اني حأتنرفز من اي شي ..
                      شهد والدمع في عينها: بس مو انك تصفقني ..
                      راشد: اصفقج واصفق عشر من امثالج .. لو رديتي بس مره ثانيه حأفرش فيج التراب .. فاهمه ..؟!
                      شهد: .......................
                      راشد: راح اخذ هذي الهدايا .. ما عندنا شغالات يحتفلون بعيد ميلادهم ..
                      فشهقت شهد ودموعها نزلت وإلى الان منزله راسها ..
                      راشد: ما ابي اسمع بجي .. اكره ما علي لمن البنت تصيح وتبجي ..
                      شهد بصوت مخنوق: لانه ما عندك احساس عشان تحس ..
                      فتنرفز منها ومسك شعرها بسرعه وبقوه وصرخت من الالم فقال راشد: شفيه لسانج طولان هذي الايام ..؟!
                      شهد: اه .. فج ايدك عني يا مجرم ..
                      فلكمها بقووووووووه في وجهها وطاحت عالارض من شدة الضربه ..
                      راشد بعصبيه: هذي الايام اشوفج تردين يالجلبه .. شكلج شفتيني متساهل فقلتي خليني العب بذيلي .. بس انتي ما عرفتيني عدل يا شهد .. انا راشد مو اي واحد ..
                      وضرب برجله على بطنها وقال: خليني اشوفج رافعه عينج بس في عيني .. راح تندمين قد شعر راسج يا شهد .. وهالمره راح انفذ تهديدي وما راح اتساهل .. لأني اليوم حاس بروقان وما ابي اخرب يومي بسبتج ..
                      وطلع بعد ما عطاها نضرة استحقار .. اما هي فنزلت كل الدموع اللي كانت حابستها ..
                      حتى في يوم ميلادها اسعد يوم بحياتها يكدره عليها .. والله حرام ..
                      ================================================== ==================
                      مشى الشوط الاول بدون اهداف .. وجاء الشوط الثاني وفي نصه ..
                      وفي الدقيقه ٧٠ .. جاء هدف .. هدف لصالح فريق السد ..
                      نطت اسيل والباقي من الجماهير بحماس وفرح وتشجيع من قلب .. ومن جهة فريق الغرافه فأنقلبت وجيههم بغيظ وقهر بس متأملين ان فريقهم يسجل هدف ..
                      مرت حول خمس دقايق من الفرح والهتاف والتشجيع هدأت الجماهير ورجعوا يطالعون بقية المباراة ..
                      سامي: يزيد ..
                      يزيد: هلا ..
                      سامي: نفسي عادل يكون معنا ..
                      يزيد: ياخي الولد ما يحب الكوره ..
                      سامي: طيب ليش ..؟!
                      يزيد: عادي .. محد يكره الكوره يعني ..؟!
                      سامي: امبلا .. بس ليش ما يشجع ..؟!
                      يزيد: لا .. صج صج انت سخيف وايد ..
                      سامي بضجر: انا ماني سخيف ..
                      يزيد: إلا سخيف .. كل تصرفاتك تدل انك في قمة السخافه ..
                      سامي: اوووووف .. ممكن تقول وش هي هالتصرفات يافالح ..
                      يزيد: اولا اسئلتك الغريبه اللي مالها داعي .. وثانيا البنات .. ياخي تبي تشبك .. شبك براحتك .. بس اذا البنت رافضتك لا تلزق نفسك فيها .. بغوا يكسرون ايدك وانت ما تبت .. هذا الشي قمه في السخافه والينون ..
                      سامي: بس تعجبني .. احس في علاقه بيني وبينها وعشان جذي انا مصر اشبكها .. وخصوصا انها حلوه وايد ..
                      يزيد: شفت قد ايش انت سخيف ..
                      سامي: اوكي انا سخيف ..
                      فلفت عليه اسيل وقالت: واخيرا اعترفت .. ليه ما تطلع عاقل على رفيجك ياخي ..
                      سامي بإبتسامه: يا هلا والله .. اسوله تتسمع لي وانا ما ادري .. لو كنت اعرف جان خشنت صوتي تعرفين ليش ..؟! لأن صوتي حلو واخاف تخقين عنده وتدوخين يا بعد طوايفي ..
                      فطالعت فيه بعصبيه .. ومسك يزيد فم سامي وقال: سوري .. ترى رفيجي تونا مهربينه من مستشفى ميانين وعشان جذي يقول كلام وهو مو حاس بنفسه .. لا تشيلين هم لحجيه ..
                      فرفعت حاجبها تطالع في سامي وقالت: يا ليته صج كان في مستشفى ميانين عشان القى عذر لتصرفاته الغبيه ..
                      فبعد سامي يد يزيد بصعوبه وقال لأسيل: اقول اسوله .. لو سمعتي خبر اني دخلت المستشفى مال الميانين .. فتأكدي انه عشانج وعشان صدج لي .. يعني الحب هو اللي بيدخلني هالمستشفى .. فتكفين لا تعذبيني ..
                      يزيد: سامي ..!!!
                      فطالعت اسيل في سامي بعصبيه بس مسكت اعصابها وقالت: إلى متى ..؟!
                      سامي: شيعني ..؟!
                      اسيل: يعني متى بتبطل مغازلة البنات ..؟!
                      سامي: إذا حسيتي فيني ..
                      اسيل: اقول .. لا تضحك علي بهالكلام وياوب على سؤالي ..
                      سامي: انا صاج وما اضحك ..
                      اسيل: سامي .. اذا حصل وتزوجت .. هل راح تبطل حركاتك ولا بتم عليها ..؟!
                      فانقلب وجه سامي وقالت اسيل: لازم تبطل حركاتك من الحين عشان لا تتعب البنت اللي بتتزوجها معاك .. حس فيها وبمشاعرها قبل كل شي ..
                      وسامي وجهه مقلوب ميه وثمانين درجه .. وملامحه تدل عالضيقه الشديده ..
                      فلاحضت اسيل انقلابه فقالت: شفيك ..؟!
                      فوقف وقال: عن اذنكم ..
                      يزيد: سامي وين رايح ..؟!
                      مارد عليه سامي وخرج من بين الجماهير ومن الملعب بكبره ونفسه يخرج من الدنيا كلها عشان يرتاح .. ركب سيارته وراح متجه للبيت اللي هو سبب كل معاناته ..
                      اتزوج ..؟!!!
                      هههههههههههههههههههههه ضحك في نفسه على هذي الكلمه ..
                      سامي: صج ان الدنيا حقيره وايد .. قال اتزوج قال .. لو كنت مثل باجي الناس جان تزوجت .. بس انا ....
                      وضغط عالدركسون بقوه واتجه للبيت بسرعه كبيره ..

                      اما اسيل حست انها غلطت لمن شافت كيف حالته تغيرت .. فلفت على ندى وقالت: ندى ..
                      ندى: هلا ..
                      اسيل: كأنه زعل صح ..؟!
                      ندى: يمكن ..
                      اسيل: يستاهل .. لو انه يبطل حركاته جان محد كلمه .. وكمان كلامي ما كان يزعل ..
                      فهزت ندى كتفها وهي مندمجه تطالع المباراه .. فلفت اسيل تتابع المباراه ..
                      اما يزيد فكان مستغرب من تضايق سامي اللي جاء فجأه .. فحاول يدق عليه اكثر من مره بس محد كان يرد .. فحط الجوال في جيبه وكمل يطالع المباراه وبعدين راح يعرف سالفة سامي ..
                      صاف ره .. وانتهت المباره ..
                      فنطوا جماهير السد فرح وحماس بفوز فريقهم بكأس الملك .. اما جماهير الغرافه فاصيبوا بالاحباط بس فيهم فرح لأن فريقهم اخذ المركز الثاني بالميداليه الفضيه ..
                      قاموا الفريقين واستلموا الكؤوس والميداليات وحيووا الجماهير ...................... الخ الخ الخ ..
                      جت اسيل وندى عند لين وسارا اللي وجههم كان مقلووووب ..
                      اسيل: هارد لكم ان شاء الله ..
                      لين: عادي .. الدنيا فوز وخساره ..
                      سارا: واهي الصاجه .. إذا خسرنا اليوم بنفوز باجر وإذا خسرنا باجر بنفوز بعده .. يعني عادي ..
                      ندى: اهم شي انكم تدورون عذر حق نفسكم ..
                      اسيل: ياللا إيدكم على جيبكم وطلعوا دراهم مال العشاء وبطايق الشحن ..
                      طالعت سارا في لين ولين طالعت فيها فقالت ندى: شفيكم تطالعون في بعض ..؟! طلعوا الدراهم بسرعه ..
                      لين: ما يصير تسامحونا ..؟!
                      اسيل: لا مايصير ..
                      سارا: بس ذي المره ..
                      ندى: ابدا ..
                      لين: قومي قومي يا سارا .. مكتوب علينا اننا نشقى هاليوم ..
                      اسيل: هههههههه تستاهلون ..
                      فقاموا وخرجوا برى الملعب وراحوا للمطعم عشان يتعشون فيه ..
                      اما يزيد فراح عند باقي القروب وقال: هلا ..
                      ريان: وين سامي ..؟!
                      عماد: صح وينه مو معاك .. متوقعين انه بيسوي لنا صجه لأننا خسرنا ..
                      يزيد: راح ..
                      صالح: وين راح ..؟!
                      يزيد: ما ادري .. بس شكله تضايق من حجي اسيل وراح ..
                      ريان: يستاهل .. اكيد رفع ضغطها صح ..؟!
                      يزيد: ايوه ..
                      صالح: ليتها صكته بكف عشان يتعدل ..
                      عماد: هي ايش قالتله ..؟!
                      يزيد: قالت انك لازم تتعدل وتبطل هذي الحركات عشان باجر راح تتزوج وما يصير تعذب زوجتك معاك وشي زي جذي ..
                      صالح بإستغراب: هذا الشي ما يزعل ..
                      عماد: صح ..
                      فسكت ريان وهو يطالع فيهم وقال في نفسه: "صح ما يزعل .. بس بالنسبه لسامي هذا شي مؤلم" ..
                      ريان: ما عليكم منه .. خلونا نتعشى في اي مجان وبعدين نروح البيت ..
                      عماد: وطبعا على حساب يزيد ..
                      يزيد: لا يا شيخ .. يكفي اني غديتكم على حسابي .. ترى انا ما اكد عليكم ..
                      صالح: ما دام غديتنا لازم تعشينا ..
                      يزيد: لا يا حبيبي مو لازم .. وكمان ما معاي فلوس تكفي حق عشاء لاربع ثيران ..
                      عماد بدهشه: شنو ..؟!!!
                      ريان: شفيك مصدوم يا عماد .. يزيد قال اربعه .. معناته انا وانت وصالح وهو نفسه ..
                      يزيد: ها .. لا لا اقصد ثلاثه .. انا مو معكم ..
                      الكل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
                      ================================================== ==================

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...