رد: رواية رومنسية درجة اولى
كان مازن يصلي ويدعي لساره لما دق جواله أكثر من مره !! وأول ماخلص من الصلاة مشى للجوال وشاف مكالمات من جوال فهد اخترع منها !!
ودقبسرعه على فهد وأول مارد قال : هلا مازن وينك ؟؟مازن : كنت أصلي خير يافهدشعندك داق ألف مره ؟؟؟؟ <<< مبالغةفهد بتنهيدة : ساره صحت !
خفققلب مازن بكل قوة وحس انه بيطيح من هول المفاجأة وقعد على السرير واهو يقول : الله يبشرك بالخير يافهد .. وشلونها الحين ؟؟؟فهد : مو بخير !
مازن بخرعة : ليه يافهد شفيها !!!
فهد : من صحت وإهي تسأل عنك وتقول كلاميخرع .. انك غرقت ومت ورحت عنها .. تكفى تعال خلها تشوفك وترتاح !
وقف مازنبسرعه وبطريقة المت كتفه لكنه ماهتم واهو يقول : دقايق وأنا عندها !
وسكر منغير ماينتظر رد من فهد ومشى مسرع متجاهل الامه واهو ينزل الدرج وصورة ساره ترتسمبباله
وتقطع قلبه وروحه .. وطلع من البيت وركب السيارة وانطلق مسرع للمستشفى !! ساره صحت !! ساره ما ماتت ! الحمدلله يارب
.. الحمدلله .. وطول الطريق وصور سارهبكل أنواعها ترتسم بباله .. صورها وإهي صغيرة .. وإهو معها .. ويوم كبرت ..
واه لو أقدر أمحي كل هم من قلبك ،، لو أقدر أرسم البسمةبشفاتك ،، أموووت أنا .. وانتي عيشي ياحياتي
،، لو كنت بعذابي أقدرأهنيك وأسعدك .. فمرحبا بالعذاب !! ليتني أتعذب ضعف العذاب اليفيني ،، لو كنت بدموعي .. أقدر ازرع بقلبك السعادة ..
فياهلا بالدموعوالهلاك .. وانتي اتهني ياروحي .. لو أبكي الليل والنهار .. ولو أنهلك وأشوفالموت الاف المرات .. مابي غير سلواك ياجنوني
،، عذبيني .. دمريني .. سوي اليتبين سويه فيني !! بس قومي .. وارجعي .. وابتسمي وانبسطي ،، عساني أفديك بحياتيياحياتي !
وصل مازن المستشفى وبسرعه طلع لغرفتها ..
ولقى اخوانها عند الباب .. وبعيونهم نظرة عجز يفهمها !! ودخل الغرفة ليشوف وليد واقف عند راسها !! وتبادلوانظرات كلها ألم !
" انت السبب يامازن "
" انت السبب ياوليد ! انت الي اقتحمتحياتنا وسرقتها مني ودمرتني ودمرتها !! "
" انت شالي مسويه فيها !! شالي مسويهومخليها مو قادرة تنساك وتنسى حبك؟؟ "
" أنا روحها وأنا بوحها .. وأنا إلي فيهواها أهيم .. وأنا صدقها وأنا ظنها وأنا المكتوب بدنياها "
" قتلتني يامازن .. قتلتيني ياساره !! "
اقترب مازن من ساره .. واهو يتأمل ملامحها الذبلانة .. وقعد على السرير جمبها متجاهل كل الي حولها
.. ومسك إيدها واهو مو حاس لابوليد اليجبمها .. ولا بنظراته الي تحرقه .. ولا بشي غير ساره إلي بين إيدينه وبس .. ونادىعليها بحنان ..
واقترب فهد منهم ليتطمن عليها .. ولحظات وفتحت ساره عيونها بوهن .. وإهي الي مافتحتها يوم وليد ناداها .. ولا حست فيه ولا سمعته !!
وارتسم على شفاتهاشبح ابتسامة وإهي تشوف مازن .. ومدت ايدها لوجهه وحسته بأصابعها الناعمة وقالت بصوتمذبوح : إنت حي !!
ابتسم لها مازن ابتسامة تذوب الصخر وقال : إي حي ياحياتي .. شلون أموت وأخليك !!
ساره بصوت مبحوح وبالقوة يطلع منها : م ازن .. لاتروح عني .
. لا تروح لع طوف .. خلاص إهي م اتت .. خلي ك مع اي أن ا .. (( وشدت على إيده وإهي تقول : ض م ني م ازن .. احض ن ي !
لاخلاص !! كانت هذي القشة الي قسمت ظهر وليد وماستحملها .. إهي النهاية لمعركةالحب الجامح الي فتن قلبه وروحه وكيانه .
. إهي الحقيقة الي كانت صاعقة دمرتاخر احساس حي بقى بكيانه .. !! عمره كله اتدمر بلحظة قدامه .. حلم حياته انقتلبكل جبروت قدام عيونه
.. نبضات قلبه تسارعت كنها بتلحق على اخر لحظات بقى لهابهالدنيا .. دموعه انهمرت كنها تستنفد مابقى فيها لتودع هم الحياة .. هم الدنيا .
. الحب الي تمناه طول عمره .. ويوم حصل عليه .. ضاع منه .. بحقيقة مزقت روحه .. وبمنظر قطع قلبه .. وبوضع حكم عليه بالنهاية والإعدام !! ..
طلع من الغرفةمسرع والكل حس فيه وحس بحالته ولحقوه بسرعه وسكروا الباب من وراهم !! ومشوامسرعين
خلفه ينادونه واهو مايسمع أحد ولا يرد على أحد .. وغاده صارت تبكي وإهيتطلبه يصبر ويهدا وينتظر .. ووين الصبر ؟؟؟ بعد كل الي شافه واستوعبه أخيراوعرفه ..
! من وين يصبر ويتحمل !! تركهم ومشى مسرع عنهم وغاده اتشبثت بذراع سليمانوإهي تبكي وتطلب منه يلحقونه .. وفعلا .. ركب سليمان مع غاده بسيارته
ومشوا مسرعينخلف وليد .. لكن وليد كان يمشي بالسيارة بسرعة جنونية !! ولضيق الشوارع وزحمتهاضاع من قدامهم .. !! وغاب عن عيونهم .
. لكنهم كملوا وراه الطريق لعلهم يلحقونهويشوفونه .. وطول الطريق وغاده تبكي بكل خرعة على أخوها الي طلع وأهو بحالة منالدمار والعذاب والهلاك .. !
وصل وليد البيت ودخل بسرعه واهو بحالة من الجنونوالهذيان .. !! طلع الدرج مسرع وإهو يقول : لا خلاص .. انا ماقدر أصبر أكثر .. خلاصانا انتهيت
!! ودخل غرفته بسرعه وصبخ من وراه الباب بكل قوة .. وفتح دولابه وطلعمنها شنطة سفر .. ورمى ملابسه بكل عشوائية على الأرض .. ! واتذكر جواز
السفر وراحلدرجه وفتحه وطلع جواز السفر وانتبه لدفتر صغير ومعاه قلم .. فتح الدفتر وكتب فيهكلمات سريعة .. وترك الدفترو والقلم على الطاوله .. !!
وفاجأة انفتح البابودخلت أم وليد وهي منفجعة من
سمعت صكة الباب القوية !! واخترعت يوم شافت وليدبهالحالة !! مشت لعنده واهي تقول بخرعة : وليد حبيبي شفيك ؟؟؟ وش تسوي انت ليهبهالحالة !
وليد واهو يحط ملابسه بالشنطة ويبكي : أنا انتهيت خلاص .. ماعاد ليقعدة بهالبلد لو وش يصير !!
خبطت أم وليد على صدرها واهي تقول بصدمة : وين بتروحياوليدي وليش ؟؟ (( وقربت منه تمسك ذراعه وإهي تقول :
ياوليدي إهدا وخل عنكهالانفعال وقولي وش صاير ؟؟؟وليد : خلاص يمه اتركيني والييخلييييييك تراني بروووحي تعبان .. اتركيني أسوي الي أبيه !!
سالت دموع أم وليدوإهي تقول : شالي أخليك ياظناي ؟؟ وين بتروح عني وانت بهالحالة ؟؟ شالي صار فيكقولي
شسوت ساره فيك أكثر من الي سوته بعد ؟؟؟وليد واهو يصك شنطته : ماسوت شي .. انا الغبي والحيوان الي عجزت أرضى بنصيبي من البداية !!
أم وليد وإهي تبكي : لا ياوليدي مو صحيح هالكلام .. إهي بتصحى ان شاء الله وترجعلك .. انت زوجها ومالهاغنى عنك !!
وليد : صحت يمه صحت وماتبيني .. ماتبي الا ولد خالتها مازن وبس !!
أم وليد وإهي منخرعة على ولدها : يخسى ولد خالتها ويقطع .. والله مالها إلانت زوجها .. !!
وليد واهو يشيل الشنطة ويمشي : خلاص خلاص .. ماعاد فيه فايدةأنا انتهييييييت !
مشت أم وليد من وراه وإهي تبكي وتقول : بس ياوليد .. بسياوليدي لا تحرق قلبي عليك ..
وين بتروح عني ياوليدي ويييييين ؟؟؟وليد واهوينزل الدرج : مادري يمه لا تسأليني .. أنا ماعاد فيني أعيش بهالبلد ولابهالدنيا خلاص !
مسكت ام وليد ذراعه وإهي تنزل معاه الدرج
وتبكي وتقول : إهداياوليدي واقعد .. والله إهي ماتستاهلك وانت ألف بنت تتمناك ! أبوس إيدك ياولديتقعد وماتتركني أبكي عليك طول عمري !!
ضم وليد أمه وإهو عند الباب وقال وهو يبكي : بس يمه لاتقولين هالكلام .
. أنا تعبان وبدورلي مكان أرتاح فيه .. (( وباسراسها وتركها ومشى عنها وإهي تبكي وتقول : ياوليدي خايفة عليك ياظنى عمري تروح عنيولا شووووفك !!
طلع وليد من البيت وسكر الباب تارك أمه من وراه تدور بمكانهاوتنوح على ولدها وماتدري وش تسوي بعمرها ووشلون ترجع ولدها لها !! وأبو وليدمسافر
بمؤتمراته إلي ماتخلص !! ولحظات بسيطة وانفتح باب الشارع ليدخل منه سليمانوغاده مسرعين لداخل البيت .. وانصدموا يوم شافوا أم وليد بهالحالة !!
غاده حستان فيه شي متعلق
بوليد وقالت وهي تبكي : يمه شفيييييييك وش صاير ؟؟؟أموليد تمسكت بذراع سليمان وإهي تقول : يمه سليمان روووح الحق ولد عمك روووح !!
اخترع سليمان واهو فهم ان وليد جا البيت لسبب ما وطلع منه .. ومشى مسرع عنهموغاده من وراه احتارت
تلحقه ولا تبقى مع أمها تهديها !! وسليمان من عند الباب قال : خليك مع أمك ياغاده .. وأنا بكلمكم اذا لقيته ! (( وطلع مسرع عنهم لوين مايلحق علىوليد !!
*********
هناك بالمستشفى .. كان مازن يحاول يهدي ساره ويبثالأمان بقلبها ولا يحسسها بالفوضى الي أهو حس فيها
وسمعها خارج الغرفة !! وسارهكانت تغفي شوي .. وترجع تصحى وتدور مازن بعيونها وتبتسم اذا شافته .. وترجع تمسكإيده وتلمها بين صوابعها كنها تبي تضمن
وجوده جمبها وانه مو رايح عنها وتاركهالحالها !! .. وشوي إلا دخل فهد وخالد وشافوا مازن وإهو قاعد جمب ساره ويمسح علىراسها بإيده .. وإيده الثانية ساره
ممسكة فيها ولامتها ونايمة !! كان الوضع جدا صعبوحساس !! وليد طلع من المستشفى واهو بحالة من الدمار والله العالم وين راح ووشصار فيه !! .. وساره
مو دارية عن شي وللحين مو حاسة بشي .. وماتبي إلا مازن وياويليبتعد عنها ولا يروح .. تنهبل !! ومازن استسلم لرغبتها واهو الي راحتها وسعادتها
عنده بالدنيا لو يسهر الليل كله بجمبها يرعاها ويحسسها بالأمان والحنان بس أهم شيلا تتعب قلبها وروحها !! .. وقعد فهد وخالد على الكراسي قبال مازن ..
ومازن حسبوجيههم إن في شي صاير .. وهز راسه بخفة بعلامة الاستفهمام ؟؟؟ وفهد أشرله بإيدهوهو يهمس له .. ان وليد طلع من المستشفى وإهو منتهي !!
عض مازن شفته بألم واهويتنهد بخفة .. لو وش صار وكان .. يظل هذا زوجها الي تتيم بهواها وعشقها بكل ذرةبكيانه وإحساس بقلبه .. ويدري شلون الوضع صعب عليه واهو
يشوف ساره تنادي عليه قدامه .. وتطلب يضمها ويحضنها وأهو الي زوجها واقف مثل التمثال بجمبها لادرت عنه ولا حستفيه !! واتنهد واهو يتأمل ساره النايمة ..
واتأمل وجهها التعبان .. ياعمري إنتيالي مو دارية شالي قاعدة تسوينه بقلوب الكل !! عسى الله يقومك بالسلامة ويردك لناوبس هذا الي نبيه والي يصير بعدها يصير ! ..
وتبادل اهو وفهد وخالد الكلامبهمس
عن لايزعجون ساره .. وبعد فترة من الوقت !! دق جوال فهد فاجأة .. وسكرالصوت بسرعه واهو يراقب وجه ساره لا تصحى .. ورد بسرعه
وأول مارد عبست ملامحهبخرعه واهو يسمع من الجوال صراخ .. وصياح !! وصلت لمسامع خالد ومازن وهوت قلوبهم لبين رجولهم !!
.. شالي صار؟؟؟كان سليمان مسرع بالشارع يحاول يلحق على وليد لما شاف فوضى بالطريقوازدحام !! وخفق قلبه بكل عنف واحساس بداخله
يقول إن هالازدحام متعلق بوليد !! وجنب السيارة ونزل منها مسرع .. ! وركض بكل سرعه ليوصل لمكان الفوضى .. ودخل بينزحمة الناس بسرعه وخووف !!
ليلاقيه !! وليد !! مغرق بالدم على قارعة الطريق .. !! .. ولحظات ووصل الاسعاف وأخذ وليد وركب سليمان معاه واهو مستصيب من منظر ولدعمه ورفيق
عمره وطفولته !! كان الدم ينزف من كل مكان بجسمه وكن كل شي فيهاتهشم وانعدم !! ودقت غاده على سليمان لتسأل عنه .. وقالها تجي المستشفى إهيوأمها !! .
. وليد بعجز عن التحكم بالقيادة .. مع السرعة الجنونية .. صدم بكلقوووة بشاحنة كبيرة طيرت سيارته لتصدم بقوة أكبر بعمود الكهرباء .. واتهشمت !!
فوضى مابعدها فوضى حلت بقسم الطوارئ بذاك الوقت ورجال الاسعاف يحملون وليدعلى الحمالة ويسرعون فيه لداخل المستشفى واهم يطالعون
منظره ويهزون راسهم بألم !! وبخواطرهم يحسون انه هالشخص ميت خلاص !! وسليمان كان بحالة من الخرعة والصدمةواهو يركض وراهم لقسم الانعاش !!
وتجمعوا ا الدكاترة عليه ومن شافوا منظره وشكلهحسوا انه مستحيل يعيش .. كان كل شي فيه متهشم !! وبطريقة أفضل ما أوصفها لكم عشانلا تخترعووون !! ..
وغادة وأمها وصلوا المستشفى واهم ميتين من الخرعة ..
ويركضون بسرعه بين بالممر لوين ماوليد يلفظ أنفاسه الأخيرة !! وفتحوا الباببسرعه ودخلوا واهم يشوفون الدكتور يغطي وجهه بالغطا وبكل أسف !!
غادة : لللللللللا اء !!!
وأسرعت إهي وأمهاوفكو الغطا عنه وأم وليد صرخت وإهي تقول : " يمه ولييييييييييييييد !! يمه قووووووم يا وليدي !! "
" وليد .. وليد رد علي أنا اختك لاتموووت وليييييييييييييد !!
" وليد .. قوووووووووم .. لاتموووووووووت .. وليد .. وليد .. ولييييييييييد !!!! "
*****************
كان مازن يصلي ويدعي لساره لما دق جواله أكثر من مره !! وأول ماخلص من الصلاة مشى للجوال وشاف مكالمات من جوال فهد اخترع منها !!
ودقبسرعه على فهد وأول مارد قال : هلا مازن وينك ؟؟مازن : كنت أصلي خير يافهدشعندك داق ألف مره ؟؟؟؟ <<< مبالغةفهد بتنهيدة : ساره صحت !
خفققلب مازن بكل قوة وحس انه بيطيح من هول المفاجأة وقعد على السرير واهو يقول : الله يبشرك بالخير يافهد .. وشلونها الحين ؟؟؟فهد : مو بخير !
مازن بخرعة : ليه يافهد شفيها !!!
فهد : من صحت وإهي تسأل عنك وتقول كلاميخرع .. انك غرقت ومت ورحت عنها .. تكفى تعال خلها تشوفك وترتاح !
وقف مازنبسرعه وبطريقة المت كتفه لكنه ماهتم واهو يقول : دقايق وأنا عندها !
وسكر منغير ماينتظر رد من فهد ومشى مسرع متجاهل الامه واهو ينزل الدرج وصورة ساره ترتسمبباله
وتقطع قلبه وروحه .. وطلع من البيت وركب السيارة وانطلق مسرع للمستشفى !! ساره صحت !! ساره ما ماتت ! الحمدلله يارب
.. الحمدلله .. وطول الطريق وصور سارهبكل أنواعها ترتسم بباله .. صورها وإهي صغيرة .. وإهو معها .. ويوم كبرت ..
واه لو أقدر أمحي كل هم من قلبك ،، لو أقدر أرسم البسمةبشفاتك ،، أموووت أنا .. وانتي عيشي ياحياتي
،، لو كنت بعذابي أقدرأهنيك وأسعدك .. فمرحبا بالعذاب !! ليتني أتعذب ضعف العذاب اليفيني ،، لو كنت بدموعي .. أقدر ازرع بقلبك السعادة ..
فياهلا بالدموعوالهلاك .. وانتي اتهني ياروحي .. لو أبكي الليل والنهار .. ولو أنهلك وأشوفالموت الاف المرات .. مابي غير سلواك ياجنوني
،، عذبيني .. دمريني .. سوي اليتبين سويه فيني !! بس قومي .. وارجعي .. وابتسمي وانبسطي ،، عساني أفديك بحياتيياحياتي !
وصل مازن المستشفى وبسرعه طلع لغرفتها ..
ولقى اخوانها عند الباب .. وبعيونهم نظرة عجز يفهمها !! ودخل الغرفة ليشوف وليد واقف عند راسها !! وتبادلوانظرات كلها ألم !
" انت السبب يامازن "
" انت السبب ياوليد ! انت الي اقتحمتحياتنا وسرقتها مني ودمرتني ودمرتها !! "
" انت شالي مسويه فيها !! شالي مسويهومخليها مو قادرة تنساك وتنسى حبك؟؟ "
" أنا روحها وأنا بوحها .. وأنا إلي فيهواها أهيم .. وأنا صدقها وأنا ظنها وأنا المكتوب بدنياها "
" قتلتني يامازن .. قتلتيني ياساره !! "
اقترب مازن من ساره .. واهو يتأمل ملامحها الذبلانة .. وقعد على السرير جمبها متجاهل كل الي حولها
.. ومسك إيدها واهو مو حاس لابوليد اليجبمها .. ولا بنظراته الي تحرقه .. ولا بشي غير ساره إلي بين إيدينه وبس .. ونادىعليها بحنان ..
واقترب فهد منهم ليتطمن عليها .. ولحظات وفتحت ساره عيونها بوهن .. وإهي الي مافتحتها يوم وليد ناداها .. ولا حست فيه ولا سمعته !!
وارتسم على شفاتهاشبح ابتسامة وإهي تشوف مازن .. ومدت ايدها لوجهه وحسته بأصابعها الناعمة وقالت بصوتمذبوح : إنت حي !!
ابتسم لها مازن ابتسامة تذوب الصخر وقال : إي حي ياحياتي .. شلون أموت وأخليك !!
ساره بصوت مبحوح وبالقوة يطلع منها : م ازن .. لاتروح عني .
. لا تروح لع طوف .. خلاص إهي م اتت .. خلي ك مع اي أن ا .. (( وشدت على إيده وإهي تقول : ض م ني م ازن .. احض ن ي !
لاخلاص !! كانت هذي القشة الي قسمت ظهر وليد وماستحملها .. إهي النهاية لمعركةالحب الجامح الي فتن قلبه وروحه وكيانه .
. إهي الحقيقة الي كانت صاعقة دمرتاخر احساس حي بقى بكيانه .. !! عمره كله اتدمر بلحظة قدامه .. حلم حياته انقتلبكل جبروت قدام عيونه
.. نبضات قلبه تسارعت كنها بتلحق على اخر لحظات بقى لهابهالدنيا .. دموعه انهمرت كنها تستنفد مابقى فيها لتودع هم الحياة .. هم الدنيا .
. الحب الي تمناه طول عمره .. ويوم حصل عليه .. ضاع منه .. بحقيقة مزقت روحه .. وبمنظر قطع قلبه .. وبوضع حكم عليه بالنهاية والإعدام !! ..
طلع من الغرفةمسرع والكل حس فيه وحس بحالته ولحقوه بسرعه وسكروا الباب من وراهم !! ومشوامسرعين
خلفه ينادونه واهو مايسمع أحد ولا يرد على أحد .. وغاده صارت تبكي وإهيتطلبه يصبر ويهدا وينتظر .. ووين الصبر ؟؟؟ بعد كل الي شافه واستوعبه أخيراوعرفه ..
! من وين يصبر ويتحمل !! تركهم ومشى مسرع عنهم وغاده اتشبثت بذراع سليمانوإهي تبكي وتطلب منه يلحقونه .. وفعلا .. ركب سليمان مع غاده بسيارته
ومشوا مسرعينخلف وليد .. لكن وليد كان يمشي بالسيارة بسرعة جنونية !! ولضيق الشوارع وزحمتهاضاع من قدامهم .. !! وغاب عن عيونهم .
. لكنهم كملوا وراه الطريق لعلهم يلحقونهويشوفونه .. وطول الطريق وغاده تبكي بكل خرعة على أخوها الي طلع وأهو بحالة منالدمار والعذاب والهلاك .. !
وصل وليد البيت ودخل بسرعه واهو بحالة من الجنونوالهذيان .. !! طلع الدرج مسرع وإهو يقول : لا خلاص .. انا ماقدر أصبر أكثر .. خلاصانا انتهيت
!! ودخل غرفته بسرعه وصبخ من وراه الباب بكل قوة .. وفتح دولابه وطلعمنها شنطة سفر .. ورمى ملابسه بكل عشوائية على الأرض .. ! واتذكر جواز
السفر وراحلدرجه وفتحه وطلع جواز السفر وانتبه لدفتر صغير ومعاه قلم .. فتح الدفتر وكتب فيهكلمات سريعة .. وترك الدفترو والقلم على الطاوله .. !!
وفاجأة انفتح البابودخلت أم وليد وهي منفجعة من
سمعت صكة الباب القوية !! واخترعت يوم شافت وليدبهالحالة !! مشت لعنده واهي تقول بخرعة : وليد حبيبي شفيك ؟؟؟ وش تسوي انت ليهبهالحالة !
وليد واهو يحط ملابسه بالشنطة ويبكي : أنا انتهيت خلاص .. ماعاد ليقعدة بهالبلد لو وش يصير !!
خبطت أم وليد على صدرها واهي تقول بصدمة : وين بتروحياوليدي وليش ؟؟ (( وقربت منه تمسك ذراعه وإهي تقول :
ياوليدي إهدا وخل عنكهالانفعال وقولي وش صاير ؟؟؟وليد : خلاص يمه اتركيني والييخلييييييك تراني بروووحي تعبان .. اتركيني أسوي الي أبيه !!
سالت دموع أم وليدوإهي تقول : شالي أخليك ياظناي ؟؟ وين بتروح عني وانت بهالحالة ؟؟ شالي صار فيكقولي
شسوت ساره فيك أكثر من الي سوته بعد ؟؟؟وليد واهو يصك شنطته : ماسوت شي .. انا الغبي والحيوان الي عجزت أرضى بنصيبي من البداية !!
أم وليد وإهي تبكي : لا ياوليدي مو صحيح هالكلام .. إهي بتصحى ان شاء الله وترجعلك .. انت زوجها ومالهاغنى عنك !!
وليد : صحت يمه صحت وماتبيني .. ماتبي الا ولد خالتها مازن وبس !!
أم وليد وإهي منخرعة على ولدها : يخسى ولد خالتها ويقطع .. والله مالها إلانت زوجها .. !!
وليد واهو يشيل الشنطة ويمشي : خلاص خلاص .. ماعاد فيه فايدةأنا انتهييييييت !
مشت أم وليد من وراه وإهي تبكي وتقول : بس ياوليد .. بسياوليدي لا تحرق قلبي عليك ..
وين بتروح عني ياوليدي ويييييين ؟؟؟وليد واهوينزل الدرج : مادري يمه لا تسأليني .. أنا ماعاد فيني أعيش بهالبلد ولابهالدنيا خلاص !
مسكت ام وليد ذراعه وإهي تنزل معاه الدرج
وتبكي وتقول : إهداياوليدي واقعد .. والله إهي ماتستاهلك وانت ألف بنت تتمناك ! أبوس إيدك ياولديتقعد وماتتركني أبكي عليك طول عمري !!
ضم وليد أمه وإهو عند الباب وقال وهو يبكي : بس يمه لاتقولين هالكلام .
. أنا تعبان وبدورلي مكان أرتاح فيه .. (( وباسراسها وتركها ومشى عنها وإهي تبكي وتقول : ياوليدي خايفة عليك ياظنى عمري تروح عنيولا شووووفك !!
طلع وليد من البيت وسكر الباب تارك أمه من وراه تدور بمكانهاوتنوح على ولدها وماتدري وش تسوي بعمرها ووشلون ترجع ولدها لها !! وأبو وليدمسافر
بمؤتمراته إلي ماتخلص !! ولحظات بسيطة وانفتح باب الشارع ليدخل منه سليمانوغاده مسرعين لداخل البيت .. وانصدموا يوم شافوا أم وليد بهالحالة !!
غاده حستان فيه شي متعلق
بوليد وقالت وهي تبكي : يمه شفيييييييك وش صاير ؟؟؟أموليد تمسكت بذراع سليمان وإهي تقول : يمه سليمان روووح الحق ولد عمك روووح !!
اخترع سليمان واهو فهم ان وليد جا البيت لسبب ما وطلع منه .. ومشى مسرع عنهموغاده من وراه احتارت
تلحقه ولا تبقى مع أمها تهديها !! وسليمان من عند الباب قال : خليك مع أمك ياغاده .. وأنا بكلمكم اذا لقيته ! (( وطلع مسرع عنهم لوين مايلحق علىوليد !!
*********
هناك بالمستشفى .. كان مازن يحاول يهدي ساره ويبثالأمان بقلبها ولا يحسسها بالفوضى الي أهو حس فيها
وسمعها خارج الغرفة !! وسارهكانت تغفي شوي .. وترجع تصحى وتدور مازن بعيونها وتبتسم اذا شافته .. وترجع تمسكإيده وتلمها بين صوابعها كنها تبي تضمن
وجوده جمبها وانه مو رايح عنها وتاركهالحالها !! .. وشوي إلا دخل فهد وخالد وشافوا مازن وإهو قاعد جمب ساره ويمسح علىراسها بإيده .. وإيده الثانية ساره
ممسكة فيها ولامتها ونايمة !! كان الوضع جدا صعبوحساس !! وليد طلع من المستشفى واهو بحالة من الدمار والله العالم وين راح ووشصار فيه !! .. وساره
مو دارية عن شي وللحين مو حاسة بشي .. وماتبي إلا مازن وياويليبتعد عنها ولا يروح .. تنهبل !! ومازن استسلم لرغبتها واهو الي راحتها وسعادتها
عنده بالدنيا لو يسهر الليل كله بجمبها يرعاها ويحسسها بالأمان والحنان بس أهم شيلا تتعب قلبها وروحها !! .. وقعد فهد وخالد على الكراسي قبال مازن ..
ومازن حسبوجيههم إن في شي صاير .. وهز راسه بخفة بعلامة الاستفهمام ؟؟؟ وفهد أشرله بإيدهوهو يهمس له .. ان وليد طلع من المستشفى وإهو منتهي !!
عض مازن شفته بألم واهويتنهد بخفة .. لو وش صار وكان .. يظل هذا زوجها الي تتيم بهواها وعشقها بكل ذرةبكيانه وإحساس بقلبه .. ويدري شلون الوضع صعب عليه واهو
يشوف ساره تنادي عليه قدامه .. وتطلب يضمها ويحضنها وأهو الي زوجها واقف مثل التمثال بجمبها لادرت عنه ولا حستفيه !! واتنهد واهو يتأمل ساره النايمة ..
واتأمل وجهها التعبان .. ياعمري إنتيالي مو دارية شالي قاعدة تسوينه بقلوب الكل !! عسى الله يقومك بالسلامة ويردك لناوبس هذا الي نبيه والي يصير بعدها يصير ! ..
وتبادل اهو وفهد وخالد الكلامبهمس
عن لايزعجون ساره .. وبعد فترة من الوقت !! دق جوال فهد فاجأة .. وسكرالصوت بسرعه واهو يراقب وجه ساره لا تصحى .. ورد بسرعه
وأول مارد عبست ملامحهبخرعه واهو يسمع من الجوال صراخ .. وصياح !! وصلت لمسامع خالد ومازن وهوت قلوبهم لبين رجولهم !!
.. شالي صار؟؟؟كان سليمان مسرع بالشارع يحاول يلحق على وليد لما شاف فوضى بالطريقوازدحام !! وخفق قلبه بكل عنف واحساس بداخله
يقول إن هالازدحام متعلق بوليد !! وجنب السيارة ونزل منها مسرع .. ! وركض بكل سرعه ليوصل لمكان الفوضى .. ودخل بينزحمة الناس بسرعه وخووف !!
ليلاقيه !! وليد !! مغرق بالدم على قارعة الطريق .. !! .. ولحظات ووصل الاسعاف وأخذ وليد وركب سليمان معاه واهو مستصيب من منظر ولدعمه ورفيق
عمره وطفولته !! كان الدم ينزف من كل مكان بجسمه وكن كل شي فيهاتهشم وانعدم !! ودقت غاده على سليمان لتسأل عنه .. وقالها تجي المستشفى إهيوأمها !! .
. وليد بعجز عن التحكم بالقيادة .. مع السرعة الجنونية .. صدم بكلقوووة بشاحنة كبيرة طيرت سيارته لتصدم بقوة أكبر بعمود الكهرباء .. واتهشمت !!
فوضى مابعدها فوضى حلت بقسم الطوارئ بذاك الوقت ورجال الاسعاف يحملون وليدعلى الحمالة ويسرعون فيه لداخل المستشفى واهم يطالعون
منظره ويهزون راسهم بألم !! وبخواطرهم يحسون انه هالشخص ميت خلاص !! وسليمان كان بحالة من الخرعة والصدمةواهو يركض وراهم لقسم الانعاش !!
وتجمعوا ا الدكاترة عليه ومن شافوا منظره وشكلهحسوا انه مستحيل يعيش .. كان كل شي فيه متهشم !! وبطريقة أفضل ما أوصفها لكم عشانلا تخترعووون !! ..
وغادة وأمها وصلوا المستشفى واهم ميتين من الخرعة ..
ويركضون بسرعه بين بالممر لوين ماوليد يلفظ أنفاسه الأخيرة !! وفتحوا الباببسرعه ودخلوا واهم يشوفون الدكتور يغطي وجهه بالغطا وبكل أسف !!
غادة : لللللللللا اء !!!
وأسرعت إهي وأمهاوفكو الغطا عنه وأم وليد صرخت وإهي تقول : " يمه ولييييييييييييييد !! يمه قووووووم يا وليدي !! "
" وليد .. وليد رد علي أنا اختك لاتموووت وليييييييييييييد !!
" وليد .. قوووووووووم .. لاتموووووووووت .. وليد .. وليد .. ولييييييييييد !!!! "
*****************
تعليق