الرواية خيال
تابعوها
وإذا شفت تفاعل بانزلها ولعيونكم بانزل بارتين كل يوم
نبدأ
الحلقة الأولى
في ذاك القصير الكبير المليئ بالخدموالحشم
كانت تسكن فيه عايلة من أكشخ العايلات
عايلة أبو فهد وأم فهد ..
عندهم 3 أولاد .. فهد .. سليمان .. خالد
أعمارهم كانت متقاربة لبعض كل واحدبينه وبين
الثاني سنتين
أم فهد كانت اية بالجمال ليش إنها لبنانية من
أصولتركية .. تعرف عليها أبو فهد بدراسة له
بلبنان وانبهر على جمالها الساحر ..
شقارشعرها
ولا زراق عيونها ولا نعومة بشرتها وغير عن
ذاك كله كانت طيبة بشكل كبير وملكتقلب أبو فهد إلي مارد السعودية الا وهو متزوجها ..
جابتله العيال الثلاث وباخرولادة لها تعبت
حييييييييل ومنعها الدكتور تحمل مره ثانيه لأن
خطر عليها وعلى رحمهاوعلى الجنين
لكن الله شاء وأراد إنها تحمل بعد 7 سنوات من
عمر خالد .. وجابتالبنت إلي كانت تتمناها من أول .. ساره ..
أم فهد تعبت حيل بالحمل لذاولدت مبكر على الشهر السابع
ونجت البنت لكن اضطرت تبقى بالحضانة .. وأم
فهد قعدت فترة بالمستشفى من تعب لتعب ومن
حالة سيئة لأسوأ .. لين الله أخذ منيته وماتت !
أبو فهد كان مريض بالقلب .. وكان موت زوجته
وحبيبته صدمة قوية عليه جابتلهجلطة .. وطاح
بالعناية المركزة فترة لين نجا بصعوبة .. لكنه ظل تعبان حيل ..
نجي لسارة
سارة ليش إنها انولدت مبكر كانت عندها مشكلة بالقلب ..
اضطروا إنها يسولها عملية وهي بذاك العمر ولا بتموت
سوت العملية واتحسن وضعها بنسبة بسيطة تمنعها من الموت لكنها ظلت تعبانة ..
سارة شلون أوصفها لكم ..
كأن جمالها ماخلق ربي مثله ! أخذت الزين من كل واحد بالبيت
شقار شعر أمها .. دقة خشم أبوها .. ورسمة عيونه الناعسة ,,
وخليط من عيون أمها وأبوها صارت عيونها عسلية فاتحة ..
حمرة شفاها وخدودها الرباني
كان كل من مروشافها يذكر الله ويسمي على هالملاك البريء ..
طلعت سارة من المستشفى وظلت تحت رعاية أبوها إلي يموت كل يوم من حزنه عليها ويتذكر أمنيات زوجته وهي حامل فيها :
" أم فهد : لو جبت بنت بدي سميا سارة وبدلعا
وبخليا أروع وحده بالدنيا
أبو فهد: هههههه ترا بغار منها من الحين
أم فهد : يووو تؤبرني حبيبي أنا بحبها من حبي
إلك حبيب ألبي ..
أبو فهد : ياحبيبتي إنتي .. أبيك
تجيبينها بالسلامة وتسلمين إنتي هذا الي أبي أهم شي ,,
أم فهد وهي تبتتسم بكل حب: إن شاءالله حبيبي "
غمض أبو فهد عيونه بقووووة وهو يتذكر ودمعت عينه وتنهد تنهيدة طلعت معها بركان الحزن والألم إلي متفجر داخله ..
واضطر يجيب مربية لسارة تهتم فيها تحت نظره لأن مهما سوا وفعل مايقدر يكون مثل الأم ..
فهدإلي توه عمره 11 سنة كان متقطع حيل على فراق أمه وعلى حال أبوه وعلى أخته الصغيرة ..
وبيوم كان مسرح قدام التلفزيون .. دخل أبوه
عليه وشافه بهالحاله وكسر خاطره ..
أبو فهد : فهد حبيبي شفيك .. ليش مانمت للحين
فهد وهو يحاول يخبي الدمعة : ماجاني النوم .. موقادر أنام ..
أبو فهد وهو يقعد جمبه : فهديابابا إنت رجال .. كبير ..
السنة الجاية بتروح المتوسط .. لازم تشد حيلك .. لازمتكون قوي .. لا تصير ضعيف زي بابا خليك أقوى مني ترا أنا إذا شفتك كذا أتعذب
تبي تشوفني متعذب !
فهد والدموع تنزل من عينه : لا مابي أشوفك متعذب ..
أبو فهد : زين خلاص حبيبي .. ماما إن شاء الله مبسوطة الحين ومرتاحة ..
خلاص حبيبي .. ماما لها كم شهر رايحة وانت لازم تتعود حبيبي .. لازم تكون أقوى منكذا
عشان أفرح وأفتخر فيك
فهد : إن شاء الله بابا .. يمسح دموعه : إن شاءالله
نجي للقصر إلي جمبهم
عيلة أبو مازن وأم مازن ..
أم مازنتصير أخت أم فهد .. وأم فهد إلي خطبت
أختها أم مازن لصديق أبو فهد لأنها
إختهالوحيدة وتموت فيها وتبي قربها ..
مازن ولدهم الكبير بعمر خالد ..
وسمرأصغر منه بأربع سنوات ..
مازن كان يموت بعيال خالته لأن أعمارهم قريبة
منبعض ولأن العلاقات قويه بين أبو مازن وأبو
فهد ..
كان مازن ليله ونهاره عند العيال ومايرد لبيته الا وقت النوم .. خاص إنه بعمر خالد وبنفس المدرسة والفصل .. يذاكرون سوا ويتدارسون سوى ..
مرت سنة على وفاة أم فهد .. وأبو فهد حالته تزيد سوء ..
ترك التجارة ولاعاد صار يهتم فيها وباع أغلب أملاكه وكتبها بأسماء عياله ..
وحالة قلبه بدت تزيد عليه .. وكان يشوف نفسه شلون متعذب ويفكر ببنته الصغيرة شلون بتتعذب طول عمرها بسبة مرض القلب !
أما مازن وخالد إلي من يدخلون البيت هالثنائي المرح ..
يرمون شناطهم على الأرض وركض على غرفة سارة
واتخيلوا المنظر :
يفتحون الباب بقوة وإلا المربية " سيرين " تخترع من هالصجة !
أما سارة إلي قاعدة بالأرض بين ألعابها وحويستها ترفع راسها لهم وتضحك و ترفرف بإيدنها ..
يركضون لها :
خالد : أنا مسكتها أول .. أنا إلي وصلت أول
مازن وهو قاعد وراها يسحبها من بطنها : لا والله أنا وصلت قبلك مالي شغل أنابشيلها ..
خالد: ياسلام مازن إنت كل يوم تضحك علي وتقول وصلت أول وتشيلها ولاتفكها إلا بالقوة .. مالي أنا باخذها
مازن ألي ماسكها بكل قوته : لالاأنا
خالد ماسك إيدها ويسحبها : وخر أنا بشيلها
المربية : بس !!!
بدخلة أبو فهد عليهم بالغرفة : ماشاء الله وش هالازعاج؟؟ صوتكم واصل لتحت إنتم متى جيتوا من المدرسة ؟
خالد وعيونه بالأرض : باباشوف مازن كل يوم يشيل سارة أول ومايخلين أشيلها الا بعد ساعه ..
أبو فهد : وانتم ليش تجون الغرفة هنا ولا غيرتوا ولا تسبحتوا
يلا أشوف كل واحد يروحالحمام يغسل ويغير وانزلوا تحت تغدوا يلا !
قاموا العيال وهم محموقين
ومشوا ورى بعض كان مازن ورى خالد
إلتفت بسرعه على سارة وشالها بسرعه وباسها
أبو فهد : مازن !!!!
حطها مازن على الارض بسرعه ومشى ورى خالد لوينماقالهم أبو فهد
بعد الغدا وهم قاعدين بالصالة دق ابو فهد على المربية تنزلسارة ..
ويوم انزلت ركضوا كلهم على الدرج وهالمره كان معهم سليمان و فهد ..
أبو فهد : " وقفوا ياعيال .. فهد هات ساره ..
فرح فهد إن أبوه اختارهوشالها من المربية إلي تضحك عليهم وعلى برائتهم .. وأخذها لأبوه وهو كل شوي يبوسها ..
سارة كان دمها خفيف وبس تشوف أحد قدامها تضحك
لكنها اتأخرت بالحبي والمشي لأن الكل كان يشيلها ويدلعها
أخذها أبوها وباسها وتم يلاعبهاويضاحكها .. وهي متونسة حيل بيد أبوها مع صوت الخرخرة إلي بصدرها بسبب الربو ..
قام أبو فهد وصار يطيرها بالجو وهي تضحك واخوانها ومازن يضحكون من ضحكها .. وقعد يطيرها مره ومرتين وثلاث ..
وفاجأة ! انتفض أبو فهد بقوة ونغزه قلبه نغزة قوية !!
و انفلتت ساره من إيده وطاحت . . لكن الله حماها لين مازن كان إهو إليعند رجول أبو فهد فمسكها
بإيده وهو مفجوووع ويطالعها يحسب صار فيها شي .. طالعت ساره بمازن شوي ورجعت تضحك وتناغي .. خلت مازن يضحك من قلب
رجع أبو فهد على الكنب وقعد وهو ماسك قلبه بقوة ومغمض عيونه وباليالا ياخذ نفس !
فهد : بابا شفيك؟؟ تعبان ؟
أبو فهد وهو بصعوبة يتكلم : لا .. حبيبي .. ما فيني .. شي ..
فهد : شكلك تعبان بابا بتروح المستشفى ؟؟
أبو فهد : لا .. مايحتاج .. بروح .. أرتاح .. بغرفتي .. انتبه .. لساره
فهد : إن شاء الله بابا
وطلع أبو فهدغرفته بالقوة وفتح الباب وهو يالا يمشي .. لين وصل للدولاب إلي جمب سريره ..
فتحه وهو يتنفس بقووة .. وطلع كيس الدوا إلي فيه وراح لسريره ورمى نفسه وهو حسإنه منتهي ..
شوي مد إيده للبراد الصغير جمب السرير وصب لنفسه كاس مويه وأخذ الدوا بالقوة ورمى الكاس على الارض وكيس الدوا بالجهة الثاني ..
وغمض عيونه !
كانت هالحالة تجي لابو فهد بالسنة مره ..
تابعوها
وإذا شفت تفاعل بانزلها ولعيونكم بانزل بارتين كل يوم
نبدأ
الحلقة الأولى
في ذاك القصير الكبير المليئ بالخدموالحشم
كانت تسكن فيه عايلة من أكشخ العايلات
عايلة أبو فهد وأم فهد ..
عندهم 3 أولاد .. فهد .. سليمان .. خالد
أعمارهم كانت متقاربة لبعض كل واحدبينه وبين
الثاني سنتين
أم فهد كانت اية بالجمال ليش إنها لبنانية من
أصولتركية .. تعرف عليها أبو فهد بدراسة له
بلبنان وانبهر على جمالها الساحر ..
شقارشعرها
ولا زراق عيونها ولا نعومة بشرتها وغير عن
ذاك كله كانت طيبة بشكل كبير وملكتقلب أبو فهد إلي مارد السعودية الا وهو متزوجها ..
جابتله العيال الثلاث وباخرولادة لها تعبت
حييييييييل ومنعها الدكتور تحمل مره ثانيه لأن
خطر عليها وعلى رحمهاوعلى الجنين
لكن الله شاء وأراد إنها تحمل بعد 7 سنوات من
عمر خالد .. وجابتالبنت إلي كانت تتمناها من أول .. ساره ..
أم فهد تعبت حيل بالحمل لذاولدت مبكر على الشهر السابع
ونجت البنت لكن اضطرت تبقى بالحضانة .. وأم
فهد قعدت فترة بالمستشفى من تعب لتعب ومن
حالة سيئة لأسوأ .. لين الله أخذ منيته وماتت !
أبو فهد كان مريض بالقلب .. وكان موت زوجته
وحبيبته صدمة قوية عليه جابتلهجلطة .. وطاح
بالعناية المركزة فترة لين نجا بصعوبة .. لكنه ظل تعبان حيل ..
نجي لسارة
سارة ليش إنها انولدت مبكر كانت عندها مشكلة بالقلب ..
اضطروا إنها يسولها عملية وهي بذاك العمر ولا بتموت
سوت العملية واتحسن وضعها بنسبة بسيطة تمنعها من الموت لكنها ظلت تعبانة ..
سارة شلون أوصفها لكم ..
كأن جمالها ماخلق ربي مثله ! أخذت الزين من كل واحد بالبيت
شقار شعر أمها .. دقة خشم أبوها .. ورسمة عيونه الناعسة ,,
وخليط من عيون أمها وأبوها صارت عيونها عسلية فاتحة ..
حمرة شفاها وخدودها الرباني
كان كل من مروشافها يذكر الله ويسمي على هالملاك البريء ..
طلعت سارة من المستشفى وظلت تحت رعاية أبوها إلي يموت كل يوم من حزنه عليها ويتذكر أمنيات زوجته وهي حامل فيها :
" أم فهد : لو جبت بنت بدي سميا سارة وبدلعا
وبخليا أروع وحده بالدنيا
أبو فهد: هههههه ترا بغار منها من الحين
أم فهد : يووو تؤبرني حبيبي أنا بحبها من حبي
إلك حبيب ألبي ..
أبو فهد : ياحبيبتي إنتي .. أبيك
تجيبينها بالسلامة وتسلمين إنتي هذا الي أبي أهم شي ,,
أم فهد وهي تبتتسم بكل حب: إن شاءالله حبيبي "
غمض أبو فهد عيونه بقووووة وهو يتذكر ودمعت عينه وتنهد تنهيدة طلعت معها بركان الحزن والألم إلي متفجر داخله ..
واضطر يجيب مربية لسارة تهتم فيها تحت نظره لأن مهما سوا وفعل مايقدر يكون مثل الأم ..
فهدإلي توه عمره 11 سنة كان متقطع حيل على فراق أمه وعلى حال أبوه وعلى أخته الصغيرة ..
وبيوم كان مسرح قدام التلفزيون .. دخل أبوه
عليه وشافه بهالحاله وكسر خاطره ..
أبو فهد : فهد حبيبي شفيك .. ليش مانمت للحين
فهد وهو يحاول يخبي الدمعة : ماجاني النوم .. موقادر أنام ..
أبو فهد وهو يقعد جمبه : فهديابابا إنت رجال .. كبير ..
السنة الجاية بتروح المتوسط .. لازم تشد حيلك .. لازمتكون قوي .. لا تصير ضعيف زي بابا خليك أقوى مني ترا أنا إذا شفتك كذا أتعذب
تبي تشوفني متعذب !
فهد والدموع تنزل من عينه : لا مابي أشوفك متعذب ..
أبو فهد : زين خلاص حبيبي .. ماما إن شاء الله مبسوطة الحين ومرتاحة ..
خلاص حبيبي .. ماما لها كم شهر رايحة وانت لازم تتعود حبيبي .. لازم تكون أقوى منكذا
عشان أفرح وأفتخر فيك
فهد : إن شاء الله بابا .. يمسح دموعه : إن شاءالله
نجي للقصر إلي جمبهم
عيلة أبو مازن وأم مازن ..
أم مازنتصير أخت أم فهد .. وأم فهد إلي خطبت
أختها أم مازن لصديق أبو فهد لأنها
إختهالوحيدة وتموت فيها وتبي قربها ..
مازن ولدهم الكبير بعمر خالد ..
وسمرأصغر منه بأربع سنوات ..
مازن كان يموت بعيال خالته لأن أعمارهم قريبة
منبعض ولأن العلاقات قويه بين أبو مازن وأبو
فهد ..
كان مازن ليله ونهاره عند العيال ومايرد لبيته الا وقت النوم .. خاص إنه بعمر خالد وبنفس المدرسة والفصل .. يذاكرون سوا ويتدارسون سوى ..
مرت سنة على وفاة أم فهد .. وأبو فهد حالته تزيد سوء ..
ترك التجارة ولاعاد صار يهتم فيها وباع أغلب أملاكه وكتبها بأسماء عياله ..
وحالة قلبه بدت تزيد عليه .. وكان يشوف نفسه شلون متعذب ويفكر ببنته الصغيرة شلون بتتعذب طول عمرها بسبة مرض القلب !
أما مازن وخالد إلي من يدخلون البيت هالثنائي المرح ..
يرمون شناطهم على الأرض وركض على غرفة سارة
واتخيلوا المنظر :
يفتحون الباب بقوة وإلا المربية " سيرين " تخترع من هالصجة !
أما سارة إلي قاعدة بالأرض بين ألعابها وحويستها ترفع راسها لهم وتضحك و ترفرف بإيدنها ..
يركضون لها :
خالد : أنا مسكتها أول .. أنا إلي وصلت أول
مازن وهو قاعد وراها يسحبها من بطنها : لا والله أنا وصلت قبلك مالي شغل أنابشيلها ..
خالد: ياسلام مازن إنت كل يوم تضحك علي وتقول وصلت أول وتشيلها ولاتفكها إلا بالقوة .. مالي أنا باخذها
مازن ألي ماسكها بكل قوته : لالاأنا
خالد ماسك إيدها ويسحبها : وخر أنا بشيلها
المربية : بس !!!
بدخلة أبو فهد عليهم بالغرفة : ماشاء الله وش هالازعاج؟؟ صوتكم واصل لتحت إنتم متى جيتوا من المدرسة ؟
خالد وعيونه بالأرض : باباشوف مازن كل يوم يشيل سارة أول ومايخلين أشيلها الا بعد ساعه ..
أبو فهد : وانتم ليش تجون الغرفة هنا ولا غيرتوا ولا تسبحتوا
يلا أشوف كل واحد يروحالحمام يغسل ويغير وانزلوا تحت تغدوا يلا !
قاموا العيال وهم محموقين
ومشوا ورى بعض كان مازن ورى خالد
إلتفت بسرعه على سارة وشالها بسرعه وباسها
أبو فهد : مازن !!!!
حطها مازن على الارض بسرعه ومشى ورى خالد لوينماقالهم أبو فهد
بعد الغدا وهم قاعدين بالصالة دق ابو فهد على المربية تنزلسارة ..
ويوم انزلت ركضوا كلهم على الدرج وهالمره كان معهم سليمان و فهد ..
أبو فهد : " وقفوا ياعيال .. فهد هات ساره ..
فرح فهد إن أبوه اختارهوشالها من المربية إلي تضحك عليهم وعلى برائتهم .. وأخذها لأبوه وهو كل شوي يبوسها ..
سارة كان دمها خفيف وبس تشوف أحد قدامها تضحك
لكنها اتأخرت بالحبي والمشي لأن الكل كان يشيلها ويدلعها
أخذها أبوها وباسها وتم يلاعبهاويضاحكها .. وهي متونسة حيل بيد أبوها مع صوت الخرخرة إلي بصدرها بسبب الربو ..
قام أبو فهد وصار يطيرها بالجو وهي تضحك واخوانها ومازن يضحكون من ضحكها .. وقعد يطيرها مره ومرتين وثلاث ..
وفاجأة ! انتفض أبو فهد بقوة ونغزه قلبه نغزة قوية !!
و انفلتت ساره من إيده وطاحت . . لكن الله حماها لين مازن كان إهو إليعند رجول أبو فهد فمسكها
بإيده وهو مفجوووع ويطالعها يحسب صار فيها شي .. طالعت ساره بمازن شوي ورجعت تضحك وتناغي .. خلت مازن يضحك من قلب
رجع أبو فهد على الكنب وقعد وهو ماسك قلبه بقوة ومغمض عيونه وباليالا ياخذ نفس !
فهد : بابا شفيك؟؟ تعبان ؟
أبو فهد وهو بصعوبة يتكلم : لا .. حبيبي .. ما فيني .. شي ..
فهد : شكلك تعبان بابا بتروح المستشفى ؟؟
أبو فهد : لا .. مايحتاج .. بروح .. أرتاح .. بغرفتي .. انتبه .. لساره
فهد : إن شاء الله بابا
وطلع أبو فهدغرفته بالقوة وفتح الباب وهو يالا يمشي .. لين وصل للدولاب إلي جمب سريره ..
فتحه وهو يتنفس بقووة .. وطلع كيس الدوا إلي فيه وراح لسريره ورمى نفسه وهو حسإنه منتهي ..
شوي مد إيده للبراد الصغير جمب السرير وصب لنفسه كاس مويه وأخذ الدوا بالقوة ورمى الكاس على الارض وكيس الدوا بالجهة الثاني ..
وغمض عيونه !
كانت هالحالة تجي لابو فهد بالسنة مره ..
تعليق