رواية رومنسية درجة اولى

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خواطر الروح
    عضو متألق
    • Aug 2012
    • 301


    • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


    رواية رومنسية درجة اولى

    الرواية خيال
    تابعوها


    وإذا شفت تفاعل بانزلها ولعيونكم بانزل بارتين كل يوم

    نبدأ

    الحلقة الأولى

    في ذاك القصير الكبير المليئ بالخدموالحشم

    كانت تسكن فيه عايلة من أكشخ العايلات

    عايلة أبو فهد وأم فهد ..

    عندهم 3 أولاد .. فهد .. سليمان .. خالد

    أعمارهم كانت متقاربة لبعض كل واحدبينه وبين

    الثاني سنتين

    أم فهد كانت اية بالجمال ليش إنها لبنانية من

    أصولتركية .. تعرف عليها أبو فهد بدراسة له

    بلبنان وانبهر على جمالها الساحر ..

    شقارشعرها

    ولا زراق عيونها ولا نعومة بشرتها وغير عن

    ذاك كله كانت طيبة بشكل كبير وملكتقلب أبو فهد إلي مارد السعودية الا وهو متزوجها ..

    جابتله العيال الثلاث وباخرولادة لها تعبت

    حييييييييل ومنعها الدكتور تحمل مره ثانيه لأن

    خطر عليها وعلى رحمهاوعلى الجنين

    لكن الله شاء وأراد إنها تحمل بعد 7 سنوات من


    عمر خالد .. وجابتالبنت إلي كانت تتمناها من أول .. ساره ..



    أم فهد تعبت حيل بالحمل لذاولدت مبكر على الشهر السابع

    ونجت البنت لكن اضطرت تبقى بالحضانة .. وأم

    فهد قعدت فترة بالمستشفى من تعب لتعب ومن

    حالة سيئة لأسوأ .. لين الله أخذ منيته وماتت !

    أبو فهد كان مريض بالقلب .. وكان موت زوجته


    وحبيبته صدمة قوية عليه جابتلهجلطة .. وطاح

    بالعناية المركزة فترة لين نجا بصعوبة .. لكنه ظل تعبان حيل ..

    نجي لسارة
    سارة ليش إنها انولدت مبكر كانت عندها مشكلة بالقلب ..
    اضطروا إنها يسولها عملية وهي بذاك العمر ولا بتموت
    سوت العملية واتحسن وضعها بنسبة بسيطة تمنعها من الموت لكنها ظلت تعبانة ..

    سارة شلون أوصفها لكم ..
    كأن جمالها ماخلق ربي مثله ! أخذت الزين من كل واحد بالبيت

    شقار شعر أمها .. دقة خشم أبوها .. ورسمة عيونه الناعسة ,,

    وخليط من عيون أمها وأبوها صارت عيونها عسلية فاتحة ..
    حمرة شفاها وخدودها الرباني

    كان كل من مروشافها يذكر الله ويسمي على هالملاك البريء ..
    طلعت سارة من المستشفى وظلت تحت رعاية أبوها إلي يموت كل يوم من حزنه عليها ويتذكر أمنيات زوجته وهي حامل فيها :

    " أم فهد : لو جبت بنت بدي سميا سارة وبدلعا


    وبخليا أروع وحده بالدنيا
    أبو فهد: هههههه ترا بغار منها من الحين
    أم فهد : يووو تؤبرني حبيبي أنا بحبها من حبي


    إلك حبيب ألبي ..
    أبو فهد : ياحبيبتي إنتي .. أبيك


    تجيبينها بالسلامة وتسلمين إنتي هذا الي أبي أهم شي ,,
    أم فهد وهي تبتتسم بكل حب: إن شاءالله حبيبي "

    غمض أبو فهد عيونه بقووووة وهو يتذكر ودمعت عينه وتنهد تنهيدة طلعت معها بركان الحزن والألم إلي متفجر داخله ..

    واضطر يجيب مربية لسارة تهتم فيها تحت نظره لأن مهما سوا وفعل مايقدر يكون مثل الأم ..

    فهدإلي توه عمره 11 سنة كان متقطع حيل على فراق أمه وعلى حال أبوه وعلى أخته الصغيرة ..
    وبيوم كان مسرح قدام التلفزيون .. دخل أبوه


    عليه وشافه بهالحاله وكسر خاطره ..
    أبو فهد : فهد حبيبي شفيك .. ليش مانمت للحين

    فهد وهو يحاول يخبي الدمعة : ماجاني النوم .. موقادر أنام ..

    أبو فهد وهو يقعد جمبه : فهديابابا إنت رجال .. كبير ..
    السنة الجاية بتروح المتوسط .. لازم تشد حيلك .. لازمتكون قوي .. لا تصير ضعيف زي بابا خليك أقوى مني ترا أنا إذا شفتك كذا أتعذب
    تبي تشوفني متعذب !

    فهد والدموع تنزل من عينه : لا مابي أشوفك متعذب ..

    أبو فهد : زين خلاص حبيبي .. ماما إن شاء الله مبسوطة الحين ومرتاحة ..
    خلاص حبيبي .. ماما لها كم شهر رايحة وانت لازم تتعود حبيبي .. لازم تكون أقوى منكذا


    عشان أفرح وأفتخر فيك

    فهد : إن شاء الله بابا .. يمسح دموعه : إن شاءالله


    نجي للقصر إلي جمبهم

    عيلة أبو مازن وأم مازن ..

    أم مازنتصير أخت أم فهد .. وأم فهد إلي خطبت

    أختها أم مازن لصديق أبو فهد لأنها

    إختهالوحيدة وتموت فيها وتبي قربها ..

    مازن ولدهم الكبير بعمر خالد ..

    وسمرأصغر منه بأربع سنوات ..

    مازن كان يموت بعيال خالته لأن أعمارهم قريبة


    منبعض ولأن العلاقات قويه بين أبو مازن وأبو
    فهد ..
    كان مازن ليله ونهاره عند العيال ومايرد لبيته الا وقت النوم .. خاص إنه بعمر خالد وبنفس المدرسة والفصل .. يذاكرون سوا ويتدارسون سوى ..

    مرت سنة على وفاة أم فهد .. وأبو فهد حالته تزيد سوء ..
    ترك التجارة ولاعاد صار يهتم فيها وباع أغلب أملاكه وكتبها بأسماء عياله ..
    وحالة قلبه بدت تزيد عليه .. وكان يشوف نفسه شلون متعذب ويفكر ببنته الصغيرة شلون بتتعذب طول عمرها بسبة مرض القلب !

    أما مازن وخالد إلي من يدخلون البيت هالثنائي المرح ..
    يرمون شناطهم على الأرض وركض على غرفة سارة
    واتخيلوا المنظر :

    يفتحون الباب بقوة وإلا المربية " سيرين " تخترع من هالصجة !

    أما سارة إلي قاعدة بالأرض بين ألعابها وحويستها ترفع راسها لهم وتضحك و ترفرف بإيدنها ..

    يركضون لها :
    خالد : أنا مسكتها أول .. أنا إلي وصلت أول
    مازن وهو قاعد وراها يسحبها من بطنها : لا والله أنا وصلت قبلك مالي شغل أنابشيلها ..
    خالد: ياسلام مازن إنت كل يوم تضحك علي وتقول وصلت أول وتشيلها ولاتفكها إلا بالقوة .. مالي أنا باخذها
    مازن ألي ماسكها بكل قوته : لالاأنا
    خالد ماسك إيدها ويسحبها : وخر أنا بشيلها

    المربية : بس !!!

    بدخلة أبو فهد عليهم بالغرفة : ماشاء الله وش هالازعاج؟؟ صوتكم واصل لتحت إنتم متى جيتوا من المدرسة ؟

    خالد وعيونه بالأرض : باباشوف مازن كل يوم يشيل سارة أول ومايخلين أشيلها الا بعد ساعه ..

    أبو فهد : وانتم ليش تجون الغرفة هنا ولا غيرتوا ولا تسبحتوا
    يلا أشوف كل واحد يروحالحمام يغسل ويغير وانزلوا تحت تغدوا يلا !

    قاموا العيال وهم محموقين
    ومشوا ورى بعض كان مازن ورى خالد
    إلتفت بسرعه على سارة وشالها بسرعه وباسها

    أبو فهد : مازن !!!!
    حطها مازن على الارض بسرعه ومشى ورى خالد لوينماقالهم أبو فهد

    بعد الغدا وهم قاعدين بالصالة دق ابو فهد على المربية تنزلسارة ..
    ويوم انزلت ركضوا كلهم على الدرج وهالمره كان معهم سليمان و فهد ..
    أبو فهد : " وقفوا ياعيال .. فهد هات ساره ..

    فرح فهد إن أبوه اختارهوشالها من المربية إلي تضحك عليهم وعلى برائتهم .. وأخذها لأبوه وهو كل شوي يبوسها ..

    سارة كان دمها خفيف وبس تشوف أحد قدامها تضحك
    لكنها اتأخرت بالحبي والمشي لأن الكل كان يشيلها ويدلعها

    أخذها أبوها وباسها وتم يلاعبهاويضاحكها .. وهي متونسة حيل بيد أبوها مع صوت الخرخرة إلي بصدرها بسبب الربو ..
    قام أبو فهد وصار يطيرها بالجو وهي تضحك واخوانها ومازن يضحكون من ضحكها .. وقعد يطيرها مره ومرتين وثلاث ..
    وفاجأة ! انتفض أبو فهد بقوة ونغزه قلبه نغزة قوية !!
    و انفلتت ساره من إيده وطاحت . . لكن الله حماها لين مازن كان إهو إليعند رجول أبو فهد فمسكها
    بإيده وهو مفجوووع ويطالعها يحسب صار فيها شي .. طالعت ساره بمازن شوي ورجعت تضحك وتناغي .. خلت مازن يضحك من قلب

    رجع أبو فهد على الكنب وقعد وهو ماسك قلبه بقوة ومغمض عيونه وباليالا ياخذ نفس !
    فهد : بابا شفيك؟؟ تعبان ؟
    أبو فهد وهو بصعوبة يتكلم : لا .. حبيبي .. ما فيني .. شي ..
    فهد : شكلك تعبان بابا بتروح المستشفى ؟؟
    أبو فهد : لا .. مايحتاج .. بروح .. أرتاح .. بغرفتي .. انتبه .. لساره

    فهد : إن شاء الله بابا

    وطلع أبو فهدغرفته بالقوة وفتح الباب وهو يالا يمشي .. لين وصل للدولاب إلي جمب سريره ..
    فتحه وهو يتنفس بقووة .. وطلع كيس الدوا إلي فيه وراح لسريره ورمى نفسه وهو حسإنه منتهي ..
    شوي مد إيده للبراد الصغير جمب السرير وصب لنفسه كاس مويه وأخذ الدوا بالقوة ورمى الكاس على الارض وكيس الدوا بالجهة الثاني ..
    وغمض عيونه !

    كانت هالحالة تجي لابو فهد بالسنة مره ..

  • خواطر الروح
    عضو متألق
    • Aug 2012
    • 301


    • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


    #2
    رد: رواية رومنسية درجة اولى

    وبعد موت أم فهد صارتتجيه كل شهر ..

    والحين تمت تجيه بالشهر مرتين أو ثلاث ..

    وبكل مرهيقوم من هالحالة يحس إنه قرب ينتهي وماعاد بقاله شي بهالدنيا
    ومره كان قاعد إهووأبو مازن بالصالة :

    أبو مازن : والله يابو فهد حالك مايسر لا حبيب ولا عدو .. ياخوي بتكمل سنتين وانت على هالحالة .. تعوذ من الشيطان وامش معاي المستشفى خليشوفونك !

    أبو فهد : وش يشوفون فيني يابو مازن الله يهديك .. هذا أنا مريضبالقلب من زمان مو شي جديد ..
    أبو مازن : بس مو بالهالطريقة .. كل يوموالثاني مخرع عيالك عليك !!والله لو تشوف شكلهم قبل البارح وهم يصارخون عندي بالبيتعشان ألحق عليك .. والله حالهم يكسر الخاطر !

    شوي إلا تدخل سارة ومعهاعروستها وتركض لين أبوها إلي شالها وباسها وحطها على رجوله وهو يضمها بحنان وعطفويقول : والله هالمسكينة إلي كاسرة خاطري صدق !
    مو كفاية فقدت أمها وهي توهاطالعة على الدنيا .. لا وبعد مريضة بالقلب وبالربو .. ياعمري والله ماتستاهل كل اليتعانيه ..

    أبو مازن وهو يطالعها بحزن : ماعليك يابو فهد ساره الكل يحبهاويموت فيها .. إنت لو تسمع مازن بالبيت شلون يسولف عنها وصارت عندنا مثل الجائزةإلي نكافئه فيها

    خلص دروسك عشان تروح لساره
    خلص صحنك عشان تروحلساره
    وحب يمازح ابو فهد قال :
    ولو أقوله غير شكلك .. غيره بس عشان يروحلساره ..
    ضحك أبو فهد وابو مازن وضحكت ساره معاهم ..
    وانتهت السالفة ..
    ولو كان يدري أبو مازن عن الأيام الجاية السوووودا .. كان مانهى السالفة علىكذا !!


    مرت السنة الثالثة وبعدها الرابعه .. لين جا اليوم.. إلي تعب فيهأبو فهد وحس إنها النهاية ..

    كان متمدد على السرير بغرفته وينادي بصوتمخنوق ماينسمع : ف هد .. ف .. ف هد !
    سليمان إلي كان مار من غرفةأبوه وحب يدخل يتطمن
    عليه ليش إن الايام الي راحت ماكان أبوه يطلع من الغرفة أبدوبس يطلب ساره ياخذها ويبوسها ويحطها جمبه وينومها على صدره وبقلبه ..

    دخلسليمان الغرفة بشويس .. وشاف عيون أبو فهد على الباب تنتظر أحد ..
    أسرع سليمانلأبوه وهو مبتسم ..
    أبوه إلي ماصدق وشافه : سل يم ا ن ولدي .. شلونك .. بابا ؟
    سليمان وهو منفجع : أنا بخير .. بابا إنت شفيك .. شكلك تعبان !!
    أبوفهد : سليمان .. حبيبي .. وين اخوانك .. وين ساره ؟
    سليمان : فهد بغرفته علىالنت .. وساره مع خالد ومازن يلعبون بالحوش !

    ابو فهد : نادهم بابا .. أبيكمعندي ..

    سليمان إلي قلبه متقطع على أبوه :إن شاء الله بابا الحين
    وركضسليمان لأخوه فهد : فهد فهد ..

    فهد : بسم الله فجعتني شفيك؟؟

    سليمان وهو خايف : بابا يبينا كلنا .. تعبان مدري شفيه
    بروح أناديخالد وساره وانت روح عنده

    فهد إلي وصل للباب من سمع إن أبوهم يبيهم وراحلأبوه ودخل بشويش ومشى لين أبوه إلي من شافه ابتسم : هلا بفهد .. هلا .. برجال .. البيت .. اقعد بابا جمبي هنا ..

    قعد فهد والدمعة تبي تطلع منه وهو حابسها : بابا إنت تعبان.. خلينا نوديك المستشفى ..

    ابو فهد إلي حاس بنفسه إن خلاصماعاد فيه فايده قال : لا بابا أنا أبي .... أنا .. أبي أقعد معكم هنا ..
    فهدشلونك حبيبي .. شلون .. الدراسة .. معاك

    فهد : زينة .. كل شي زين الحمدلله

    أبو فهد يبلع ريقه بقوة عشان يقدر كمل )
    فهد .. أنا كنت دايم أقول .. فهد .. رجال .. قوي .. ماتطيحه أحزان ..

    أخذ نفس قوي وكمل :
    فهد يوقف .. بوجه الريح .. فهد ولدي .. ويحب اخوانه .. ويحب اخته ..
    وماراح يخلي .. الهموم .. ولا الدنيا .. تلهيه عنهم ..
    صح فهد ؟

    فهد إلي ماقدر يحبس دموعه أكثروصارت تنزل بقوة : صح بابا صح ..
    ابو فهد : لا تبكي فهد .. انت رجال .. وانت .. بتكون .. المسؤل بعدي .. عن اخوانك .. واختك ..
    فهد : لا بابا إنت محتروووح !!!

    أبو فهد أخذ نفس بقوة وهو يمسك قلبه إلي بادي
    يلفظ أنفاسهالأخيرة وغمض عيونه بألم وهو يقول : حبيبي .. لاتقول كذا .. أنا كانت ببالي .. أماني كثيرة .. وودي أحققها لكم .. لكن مالله مريد ..
    فهد .. تلاقي .. كل شي .. مكتوب ومجمع بالهالدولاب ( ويأشر بالدولاب الي جمب سريره )
    وأخذ نفس قوي وكمل :
    أنا الأيام إلي راحت .. وانا بالغرفة ..قعدت أكتب .. كل شي .. أبيك تسويه بعدي .. وتمسكه إنت .. ياولدي ..

    انفتح الباب بقوووة وصبخ .. وانتفض ابو فهدبمكانه .. كانت ساره إلي تبي تسبق اخوانها
    دخلت وهي تضحك بصوتها لين وصلتلأبوها ورمت نفسها عليه ودخلو بعدهاأخوانها ومازن ..

    لم أبو فهد سارهبقوووة وباس راسها ..
    وابتسم للعيال وناداهم : تعالو ياحبايب بابا .. اقعدواجمبي ..
    اقعدوا العيال
    ابو فهد : شلونك خالد .. وانت مازن شلونك ؟
    "طيبين الحمدلله"

    طالعهم أبوهم وطالع عيونهم البريئة الي فيها ألفاستفهام ..
    وقعد يوصيهم :
    ياعيال .. أنا ربيتكم .. تحبون بعض .. وتخافون علىبعض ..
    أبيكم دايم مترابطين .. متماسكين .. مايفرقكم زمان .. ولا .. مكان .. ولا ظروف

    سليمان عجز يمسك نفسه وصار يبكي اهو وفهد .. والباقين مو مستوعبينشي .. وطايرة عيونهم باخوانهم وأبوهم ..
    ضم ابو فهد ساره مره ثانيه بقوة وهويحس ان دقات قلبه بدت تعلن العدد التنازلي ..
    وقال بوهن : " و ساره ياعيال ! "

    طالعوا كلهم بسارة المسكينة الي مو فاهمة شي وقاعدة تطالع بعيون فهد و سليمان وهم يبكون وتطالع بأبوها وهو ينتفض ..

    " حطوها بعيونكم وسكروا عليها "

    التفت أبو مازن لمازن ألي بدا يبكي هو وخالد .. وقال :
    " وانت معهم يامازن " هز مازن راسه بقوه

    ابو فهد وهو يطالع ساره بنظرة شفقة وحب ووداع :
    " حافظوا .. على ساره من نسمة الهوا ! "

    انتفض مره ثانية وأخذ نفس وسكتشوي ورجع كمل :

    " حولوا .. عنها .. برقابكم ! "

    ورفع راس ساره بوهن وطالعها بكل معاني الحب .. والحنان .. والألم والحسرة .. و الموت !

    وانفلتت إيده من ساره الي كانت تبتسم بوجه أبوها ..
    وكشرت يوم شافت عيونه ارتفت عنها !!

    فهد قام بسرعه : بابا .. بابا .. بابا ا

    سليمان وخالد اندفعوا لأبوهم وتمو ينفضونه وهو يصارخون ويبكوووون :

    "بابا .. بابا .. بابا .. با با قوووووووووم "

    "قوووووووم يابابا تكفىقوووم لا تتركنا "

    "بابا من لنا غيركبابا "

    "مالنا أم .. .. مالنا أحد "

    بابا ردعلينا ..

    ساره كانت جمب أبوها انفجعت يوم شافت اخوانها بهالحالة وقامت تصارخ وتصيح بحاله هيستيريه .. !!

    جا مازن عندها وهو كله بكى والم ودموع وشالها وضمها حيل وهي تصارخ وتنتفضمن إيده وتطالع أبوها وتبكي وتصارخ وتقول :

    " بابا .. شييييييييييلني بابا ! "

    وتقدم نفسها على قدام تبي تروح لأبوها وهي تصارخ :
    " بنام عندك بابا !! "

    وتدف مازن تبي تنزل منعنده وهي تبكيى وتقول :
    " با با شوفني .. بابا شيلني .. ررررررررد يا بابا"

    وصلت تصاريخهم لتحت وسمعتها المربية والخدم وركضوا على فوق وشافوا الحاله إلي هم فيها واخترعوا !
    اتصلوا على أبو مازن وجاهم طاير على البيت
    وكلها كم ساعه لين امتلى البيت بالناس ..

    و مانتهى اليوم إلا وأبوهم نايم مرتاح بالقبر

    وهم بحالة مايعلم فيها إلا الله ..

    قعدوا فترة طويلة حالتهم النفسية تعبانة حيل .. وحاول ابو مازن ينقلهم عندهم البيت لكن رفضوا وأصروا يبقون ببيتهم بين ذكريات أمهم وأبوهم ..

    وساره الي مسكينة تعب قلبها حيل من الخرعة والبكا ..

    وكل يوم تقوم من النوم وتنادي أبوها يجي يشيلها ولا يلاعبها
    ولا يطيرها بالجو ..
    وتقعد تبكي لين تتعب من البكا وتنام ..

    الكل صار همه الأول والأخير سعادة ساره

    تعليق

    • خواطر الروح
      عضو متألق
      • Aug 2012
      • 301


      • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


      #3
      رد: رواية رومنسية درجة اولى

      مع إنهم صغار لكن الظروف الي عاشوها قوة قلوبهم وخلت كل واحد فيهميعيش أكبر من عمره بسنوات ..

      ومازن الي كنه أخوهم الرابع كان يصرف فلوسهكلها على حلاويات ساره وبالوناتها وعصيراتها ,,

      وساره نفسها كانت تحب مازنحييييييل لأنه أكثر واحد كان يدلعها بالبيت

      وبيوم كان مازن وخالد فارشيندروسهم بالأرض ..
      دخلت ساره عليهم الغرفة وركضت لين مازن .. الي فتح ايدينهولمها بقوة وهو يلاعبها ويضاحكها

      خالد سوا نفسه زعلان وقال :
      طيب سوسوووو وأنا ماتجين عندي

      ضحكت ساره وقامت من عند مازن ووقفت قدام خالد وهيمميلة راسها على الجمب ومبتسمة : أنا هنا
      التفت لها خالد وضحكلها وشالها وطيرهاوهي تضحك من قلب

      بعد مانزلها خالد رجعت وقعدت على رجل مازن ..
      قرب مازنمنها وباسها على جبينها بكل عطف : غمضي عيونك سوسو ..
      غمضت عيونها وهي تضحكلانها تعرف ان مازن اذا قالها غمضي يعني محضر لها مفاجأة
      طلع من جيبه حلاوا إهيتموت فيها جابها مازن لان مرسوم عليها دورا حبيبة الاطفال الحين .. حطها قدامها :
      فتحي الحين
      فتحت ساره عيونها وطالعت بالحلاوة :
      واودوووورا .. هههههههه
      فرح مازن لان ساره ضحكت وهذا الي كان يبيهالحلقة الثانية

      مرت ثلاث سنوات على هالحالة وكبرت ساره وازداد جمالها وصارت حديث الكل .. لين دخلت المدرسة أولى ابتدائي ..

      كانت ساره مره مبسوطة من المدرسة وكل يوم ترجع تحكي عنها وتسولف .. وكان مازن هو أكثر واحد يستمع لها ويضحك على كل كلمة وكل حركة وكل تعبير يطلع منها ..

      لين كان يوم الكل قاعد ياكل ويسولف إلا ساره كانت مسرحة ولاهي معهم ..
      انتبه مازن لشرودها .. وقال بخاطره :
      ياعمري عليك ياسارة حياتي .. وش الي تفكرين فيه ومسرحه فيه وانت الي بعمرك لا يفكر ولا يحتار ولايدري عن شي

      قام مازن لعندها :
      سوسو حبيبي شلون المدرسة ؟ ماسولفتيلي عنها اليووم !
      ساره : زينة
      مازن : شلون زميلاتك : نهى وغاده وندى؟
      ساره بهدوء : طيبات
      مازن حس ان ساره فيها شي ..

      قال :طيب ساره وش رايك تجين معاي الحين المكتبة بروح أشريلي أغراض ونمر على السوبر ماركت ونرجع

      التفتت ساره هالمره بمرح وقالت : والله !
      استانس مازن من مرحها : وقال اي والله .. بس لازم نرجع بدري عشان يمديك تغيرين وتنامين وتقومين نشيطة للمدرسة

      رجعت نفس نظرة الحزن لساره مره ثانيه وقالت : انا .. مابي أروح بكرا المدرسة ..
      مازن : ليه !! ليه ماتبين تروحين !!
      ساره : اي مابي أروووح مابي أروووح
      وقعدت تبكي وعلى صوتها بالبكى .. لين انتبهولها اخوانها

      فهد : ساره شفيك حياتي ليه تبكين .. شفيها مازن !
      مازن إلي حس انه بيتقطع عليها : مدري يافهد قلتلها نروح سوى المكتبه ونرد بدري عشان المدرسة بكرا .. إلا صارت تبكي وتقول ماتبي تروح المدرسة !

      ساره وهي تبكي ودموعها مغرقة وجهها : مابي المدرسة مابي أروووووح ماحب المدرسة ماحب البنات ماحب غاده ماحبها ماحبها

      سليمان اتضايق يوم سمع ساره تتكلم عن غاده لأنه كان يحبها من يوم هو صغير وهي كانت بعد تحبه وتحب تلعب معاه

      غاده هذي تصير بنت عم ساره .. أكبر منها بسنتين
      ..شيطانة وشرانيه وماترحم ,, كانت بكل اجتماعات عيلتهم تذكر ساره انها ماعندها أم ولا أبو .. وانها احسن منها عندها أم وأبو ..

      لذا حس فهد إن غادة قايلة شي لساره .وقرب منها وشالها وحطها على رجوله : اش قالتلك غاده النحسة هذي اليوم !
      ساره وهي تبكي : وزعوا .. علينا .. أوراق لمجلس الأمهات ..
      وغاده تقولي .. إرميها إنتي .. ماعندك أم ..

      مازن صار وجهه أحمر من كثر الغيظ و قال لساره : ورميتها ؟؟
      هزت راسها بقوة : لا .. مابي أرميها .. مو بكيفها
      فهد: شاطرة حبيبتي إي مو بكيفها وتخسى إلا إهي !
      ساره وهي تزيد بالبكي : بس أنا .. ماعندي أم صدق .. عشان كذا مابي أروح المدرسة بكرا .. بتضحك علي غاده .. وبتضحك علي البنات ..

      مازن عجز يستحمل قام وقعد قدام ساره وهو ماسك إيدها :
      " ساره ومن قال إنتي ماعندك أم ؟ "

      فاجأه سكتت ساره وطالعت فيه وهي تشاهق بهدوء ...
      مازت ابتسم : إنتي بتروحين بكرا ان شاء الله .. وبتجي معاك أمي إلي هي مثل أمك .. وبتحضر مجلس الأمهات مع الأمهات
      نسيتي إن ماما هناء إهي إخت ماما سناء ؟؟

      ارتاح فهد لكلام مازن الي نشله من حيرته وحزنه على اخته ..
      وساره ظهر على وجهها بشاير فرح
      وكمل مازن وهو يبتسم لها : صح ؟

      هزت ساره راسها بالإيجاب وهي تبتسم ...

      وفعلا راحت ساره المدرسة وراحت معها خالتها سناء ,,
      الي نبهت مدرساتها على وضع ساره ونفسيتها وحرصتهم عليها

      لكن مازن ظل بخاطره حقد على هالغادة !

      ومارتاح لين اختلى باخوانها وفتح معاهم الموضوع :
      مازن : وبعدين معاها غاده هذي ترا مو أول مره تسويها بساره
      سليمان : معليه تراهم صغار وهذي حركات عادية
      بكرا تكبر وتعقل
      خالد : اي على حساب نفسية ساره !
      سليمان : ساره بعد بتتفهم ان هالشي كان وهم بزران ..
      خالد : إنت ليش دومك تدافع عن غاده حتى وهي غلطانة
      إرتبك سليمان شوي : مادافع عنها ولاشي بس مابيكم تكبرون السالفة ولاتسون ان غاده بنت عمنا الي مالنا غنى عنه

      هنا اتكلم فهد أخيرا : ووينه عمنا هذا الي مالنا غنى عنه !
      يطل علينا بالشهر مره ويروح بس عشان الناس لايقولون عمهم مايدري عنهم !
      عمك ياحبيبي مايحبك ولايبيك .. ومنقهر ليش ابونا كتب أملاكه كلها بأسامينا ..
      والحين جاي تدافع عنه وعن بنته !

      سليمان : انا مني متكلم خلاص .. إنتم كل ما اتكلم لازم تطلعوني غلطان .. اسكت أحسن
      مازن : اي والله أحسن ..

      تعليق

      • خواطر الروح
        عضو متألق
        • Aug 2012
        • 301


        • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


        #4
        رد: رواية رومنسية درجة اولى

        وقام عنهم لوين ماكانت ساره قاعدة بغرفتها ومعها دفترها ترسم و تلون.. ويوم شافت مازن وهو يدخل أشرت على فمها بشويش :أششششش !

        استغرب مازن والتفت مالقى إلا هي بس بالغرفة حتى المربية مافي ..
        ودخل وراح لعندها واتكلم بصوت واطي : شفيك ؟
        ساره تهمس : بنتي نايمة !
        انبهت مازن وشوي استوعب ان تقصد عروستها .. لقاها سادحتها جمبها ومغطيتها بفراش صغير ومنومة جمبها دبدوب صغير
        نفس الوضع الي تنام عليه ساره كل يوم ..

        ابتسم لها مازن بكل حب وهمس : طيب ..

        قعد جمبها وتم يطالعها وهي ترسم وتلون ..
        كانت راسمة رسمة غريبة لفتت نظر مازن وقعد يدقق فيها وهو عاقد حواجبه ..
        كانت راسمه رجال .. وحرمه .. وبنت ..

        الرجال بصوب .. والحرمه بصوب .. والبنت بالنص قاعده

        مازن : من هذا ويأشر على الرجال
        ساره : الأبو ..
        مازن : وهذي ؟ يأشر على الحرمة ..
        ساره : الأم
        مازن : وهذي .. ويأشر على البنت
        ساره : بنتهم ..
        مازن باهتمام : زين ليش كل واحد بصوب !!

        طالعت ساره بالرسمة شوي وحاولت تعبر :
        عشان .. مايقدرون يمسكون البنت .. هم مب عندها أصلا ..
        مازن : هاه وينهم ..
        سكتت ساره شوي وهي تطالع برسمتها : ما أدري !

        انكسر خاطر مازن حيل ..
        ساره عمرها ماجربت هالترابط بين الأم والأبو ! وانه تكون البنت بينهم ويمكسون ايدها ..
        لذا .. إن رسمت رسمه فيها أم وأبو تبعدهم عن بعض ..
        شي يحكي الواقع الي تعيشه والنفسية الي بداخلها وهي ماتدري ..
        ياعمري ياساره ..
        وش هالمعاناة الي بقلبك وانتي مو دارية عن الدنيا .. قلبك الطيب التعبان الي مايستحمل كل الي يجيه ويبي يجيه ..

        واتذكر المره الي طاحت فيها ساره بنوبة بالقلب خرعت الكل عليها ..

        كانو طالعين 5 عوائل للبحر ..
        عيال أبو فهد وأبو مازن و ابو طلال وابو سامي وابو سعد .
        كانو كلهم طالعين رجال وحريم وعيالهم ..
        إلا هم كانو بس العيال من غير أهل ..
        مشت السيارات ورى بعض .. لين وصلوا لقصر كبير على البحر ..

        ملك أبو طلال ..
        كان القصر يهبل فيه كل أنواع الألعاب الي تونس الصغار والكبار ..
        وكان فيه مسبح كبير خيالي
        ويطل القصر على اروع منظر للبحر ..

        اتجمعوا وقاموا يشوون سوى .. واتغدوا .. وكانوا مستانسين مره وقعدتهم كلها سوالف وضحك ومرح .. ويوم زان الجو ..
        كلن راح بصوب ..
        الشباب راحو للبحر يركبون دبابات البحر ..


        والرجال قاعدين ويا حريمهم بقعده حلوة على البحر
        الي يشيش والي يغني والي يتقهوى ..

        والبنات الي كانو قريبين من عمر ساره .. كانوا قاعدين يلعبون بالرمل ..

        وشوي وهم يلعبون قالت سمر " اخت مازن " : وش رايكم نروح نسبح الحين بالمسبح ؟

        نهى بنت ابو طلال : بابا قال مافي مسبح الا المغرب عشان الشمس
        ندى بنت ابو سامي : حتى ماما قالت كذا بس تعالوا نقولهم الحين مافي شمس قويه ..

        ضحكوا البنات بمرح وقاموا لوين ماكانوا أهلهم ..
        إلا ساره ظلت بمكانها تطالعهم ..

        بس البنات يوم وصلوا لأهلهم بدا حكي الأهالي
        ام طلال : هلا سمر وينك ماتسلمين ؟ ولا عشانك كبرتي وصرتي حلوه ؟ ماتبينا
        سمر بحيا راحت سلمت عليها وعلى الموجودين ..
        راحت نهى تتدلع عند أبوها : بابا نبي نسبح الحييييين ..
        ابو طلال : لا ماما شمس ..
        ندى اتليقفت وقالت : لا عمي والله الحين الجو حلووو
        وضحك الكل على لقافتها ..
        ام مازن فقدت ساره والتفتت لقتها قاعده لحالها على الرمل ومعها عود تشخط فيه بالرمل ..
        نادتها : سووو سوووو ..
        رفعت ساره راسها لخالتها وماتحركت من مكانها
        ام مازن : سوسو تعالي حبيبتي سلمي عليهم بيسألو عليكي ..
        محد سأل عنها لأن ناسينها حيث ان اهلها مو بينهم لكن يوم اسمعوا ام مازن قالت كذا .. تموا ينادونها اهم بعد ..
        " وينها ساره وينها الحلوة .. ماشفناها "

        أخيرا اتحركت ساره الي كانت مثل أي طفله تحب هالكلام الحلو ..
        وراحت لعندهم وكل ماسلمت على أحد شالها وباسها وسمى الرحمن من جمالها ونعومتها
        وبالاخير قعدت جمب خالتها أم مازن ..

        سمر : خلاص بابا نسبح ؟؟

        ابو مازن يطالع أم مازن لأنها هي أدرى ..
        أم مازن : شو رايك أم طلال !

        أم طلال: كيفهم خل يسبحون

        البنات بمرح وضحك : هايي واو ..

        وراحوا ركض لوين مايغيرون ويلبسون مايوهاتهم ..

        أم مازن : روحي ساره حبيبتي غيري والبسي مايهوك
        ساره : ابغى اسأل فهد ..
        أم مازن : لييييه ؟

        ساره : هو قالي ماتروحين مكان الا أنا لازم أعرف ..
        ابتمست أم مازن وفرحت لحرص اخوها عليها ..
        وقالت : ماعليكي حبيبتي .. لايرجع أنا بقله انا خليت ساره تروح ..
        شو حبيبتي انا مو زي إمك ؟
        ابتسمت ساره وهي تهز راسها

        ام مازن : يلا روحي لا يروحوا عنك البنات ..
        قامت ساره وراحت تركض للبنات .. وغيرت ولبست مايوها


        تعليق

        • مزيونه وكيوت
          عضو متألق
          • Jul 2012
          • 426
          • الله من قلب شكى جور الايام ..
            بين الرجا والياس محد درابه ..

          #5
          رد: رواية رومنسية درجة اولى

          حبيبتي كمليها تجنن كمليها والله حلوووه

          تعليق

          • خواطر الروح
            عضو متألق
            • Aug 2012
            • 301


            • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


            #6
            رد: رواية رومنسية درجة اولى

            ساره : ابغى اسأل فهد..
            أم مازن : لييييه ؟

            ساره : هو قالي ماتروحين مكان الا أنا لازم أعرف ..
            ابتمست أم مازن وفرحت لحرص اخوها عليها ..
            وقالت : ماعليكي حبيبتي .. لايرجع أنا بقله انا خليت ساره تروح ..
            شو حبيبتي انا مو زي إمك ؟
            ابتسمت ساره وهي تهز راسها

            ام مازن : يلا روحي لا يروحوا عنك البنات ..
            قامت ساره وراحت تركض للبنات .. وغيرت ولبست مايوها

            وراحو للمسبح الي كان قسم غريق وقسم واطي ..
            وقفت ساره عند المسبح وهي تنزل رجولها بشويش وتطلعها ..
            وبعدين قعدت ونزلت رجولها كلها ..
            جو البنات وقعدوا جمبها وسوا مثلها وتم يطافشون ويضحكون
            بعدين قالوا : يلا ننزل مع بعض ..
            يلا 1 2 3
            ونقزوا كلهم ..
            وضحكوا على اشكالهم وصاروا يسبحون ويلعبون مستانسين ..

            رجع فهد ويا الشباب .. وأول ما سأل .. سأل عن ساره
            ام مازن : أنا قلتلها تروح تسبح مع البنات ..
            فهد بان عليه اتضايق شوي وقال : وينهم ؟
            أشرتله أم مازن على المكان ..
            راحلها فهد ..
            ولحقه مازن وخالد
            أما سليمان فكان للحين يلعب بالدباب ..
            هو كذا يختلف عن اخوانه .. ويحب اللعب والهبال والضحك وعصبي حددده


            وصلوا لعند المسبح وشافوا البنات يسبحون ويضحكون ..
            ساره يوم شافت فهد قالت :
            خاله سناء قالتلي اسبحي

            ابتسم وهو يقرب منها بالمسبح و ماحب يضايقها وقال :
            عادي حبيبتي دام خالة سناء وافقت

            ابتسمت ساره
            و قرب مازن وخالد منهم وصاروا يرشقون البنات بالمويه ..
            وقعدوا البنات يضحكون ..
            ويوم جا مازن يوقف اتزحلقت رجله وجا يطيح .. راح اتمسك بخالد وطيحه معاه ..
            وطاحوا اثنينهم بالمسبح ..
            خالد وهو يكح من الشرقا : إنت يالدب ليش تتمسك فيني ؟؟
            مازن : ههههههههههههههه والله ما أتبهذل لحالي
            خالد : هههههه يقطع ابليسك ما معاي ملابس
            مازن : انا معاي واحد احتياط
            ههههههههههههههه
            سحب فهد كرسي وقعد عليه وهو يطالعهم ويبتسم ..
            فهد دايم هادي .. وغامض ولا يحب يشكي لأحد ولا يبين حزنه لأحد .. وحنون وطيب بنفس الوقت ..

            صاروا العيال يلاعبون البنات وخالد يطالع سمر .. ماشاء الله كبرت واحلوت .. لكنه راح لساره .. وهو يأشر لمازن ..
            مازن فهم السالفة لانهم دايم يسوونها بساره ..

            شال خالد ساره ورفعها فوق وطيرها لمازن .. مسكها مازن وهو يضحك وهي ميته من الضحك .. ورجع طيرها لخالد .. مسكها خالد ويضحك على ضحكها وطيرها لمازن ..
            إلا وقف فهد وأشر بإيده لمازن إنه خلاص !
            حطها مازن الا وتجيه سمر : أنا أنا أنا ..
            ونهى وندى عند خالد : أنا أنا أنا

            طالع مازن خالد بنظرة ملل بس اضطروا يسونلهم لا يصايحون عليهم ..

            بعدها طلع مازن وخالد وغيروا وقعدوا قدام البحر ولحقهم فهد وقعد معاهم ..
            وشوي الا جاهم سليمان غرقان بالمويه ويضحك ويستهبل .. ويحكيهم شلون طاح من الدباب ورجع ركب

            فهد وهو يبتسم : والله انك مرجوج
            سليمان : إنت ليش ماركبت ..
            فهد : أخاف أتيييح ,, ههههههههههههه
            وضحكوا كلهم عليه .. وجابو عصيرات وشيبسات وقعدوا ياكلون ويضحكون ومر الوقت على الكل من غير ماينتبه ..

            بعدها انتبه مازن إن ساره طووووولت بالمسبح وخاف عليها ..

            مازن : فهد مو كن ساره طولت شوي !
            فهد انقلب وجهه فاجأة وقال : يوووووووووووووووه .. الله يذكرك بالشهادة يامازن ياربي شلون نسيتها أنا .. ياربي لايجي قلبها شي ..

            وقام فهد ومازن يركضون للمسبح .. إلا واتعلقت رجل فهد بصخره بالأرض طيحته على قدام .. وصرخ من الألم .. لان المنطقة الي كان يركض فيها مليانه حصا ..

            رجعله مازن : فهد شفيك سلامات عسى ماتعورت
            فهد وهو يمسك ركبته ومغمض عينه من الألم :
            ماعليك مازن .. روح لساره طلعها ..

            التفت مازن لسليمان وخالد وناداهم
            " سليمان خالد "
            ويوم شافوه .. أشرلهم على فهد وراح عنهم ..

            وصل مازن لساره ..
            ودخل وشافها .. ووش ماشاف !!!!

            كانت ساره متكيه بظهرها على المسبح ومتكتفه بقووه وتنتفض
            ووجها شاحب وشفايفها مبيضه ..

            والبنات حولها يكلمونها ..
            سمر من شافت مازن :
            مازن ساره كأنها تعبانه من أول جالسه كذا ماتبي تسبح ولا تلعب ولا تتكلم ولا شي

            جا مازن من فوق ساره ومد ايده : تعالي سوسو ..

            سوسو ما تحركت من مكانها ..
            خاف مازن عليها مره فمد ايدينه عليها ورفع جسمها النحيل ..
            الا هي تكورت بحضنه وصارت تنتفض ..

            مازن : سوسو حبيبتي شفيك .. في شي يعورك !!
            ساره : بر .. دا .. نة

            التفت مازن يدور على أي شي يغطيه ساره ولقى منشفه بالطرف راح وأخذها وغطاها فيها .. وطلع فيها من الباب الداخلي الي يودي على المجلس وهو ينادي :سمر تعالي ..

            طلعت سمر وراحت لأخوها : نعم
            مازن وهو ضام ساره بقوه : وين ملابس ساره ؟
            دخلت سمر وهو يلحقها وأشرت على ملابسها وهي خايفه :
            شفيها ساره ؟
            مازن : مافيها شي بردانه بس .. روحي نادي ماما بشويش لحد يسمعك ..
            سمر : طيب .. وراحت تركض ..

            سحب مازن ساره لقدام يبي يشوف وضعها .. وانصدم !!

            كانت شفايفها مزرقه وتنتفض بقوة وعيونها محمره !

            وزاد انتفاضها وزاد .. لين حس مازن انه مو قادر يتحكم فيها
            واخترع قلبه عليها وماقدر يستنى

            طلع فيها يركض وهو يصرخ :
            فهد سليمان .. خالد .. تعالو الحقوا ساره بسررعه


            فهد كان قاعد على الرمل اهو واخوانه وابو طلال
            لانهم جابوله اسعافات أوليه وعالجوا ركبته وهم يمازحونه وهو يبتسملهم غصب لان قلبه مع ساره ..
            ويوم خلصوا قعدوا معاه على الرمل وقعدوا يسولفون وينتظرون مازن
            حس فهد إن مازن تأخر وجا يبي يقول لخالد يروح يشوفه ..
            إلا وطلع مازن يناديهم ويصارخ عليهم ..

            فهد من شاف مازن شايل ساره ويصرخ .. قام بكل قوته مو مهتم لا بركبته ولا بشي
            واخوانه قاموا وراه وكلهم مخترعين وراحوا لمازن الي باين
            شكله مخترع ويقول : مدري شفيها .. طلعتها من المسبح وهي تنتفض .. والحين زادت حالتها شكلها مو قادرة تتنفس !!

            شالها فهد وهو يكلمها : ساره حبيبتي .. ساره

            وصل ابو طلال لهم وشاف حالة ساره وخاف عليها
            ابو طلال : فهد قرب فمك لفمها وانفخ فيه على ما أجيب انبوب الاكسجين ..

            سوا فهد الحركة الي قالها بو طلال .. لكن ماحس بتجاوب من ساره ..
            وشوي الا انتفض جسمها النحيل أكثر وأكثر واتشنجت بقوة وهي تعض شفيفها وتغيرت ملامحها ..
            و .. غابت عن الوعي ..بوصول ام مازن وأبو مازن ..

            شالها فهد وهو يناديها بفجعة : ساره ساره .. حبيبتي ساره !!!!
            ويضرب خدودها : ساره ساره .. !!
            سليمان وخالد بدوا يبكون : شفيها فهد شفيها ..
            فهد وهو مخترع : مدري جيبوا مويه

            مازن أول من ركض وراح مسرع يدور مويه الا لقى ابو طلال جاي ومعاه انبوب الاكسجين .. وكاسة مويه ..
            رجع مازن معاه الا فهد يقوم وهو خايف حيل ويرتجف :
            بوديها المسشتفى .. غابت عن الوعي عمي !
            أخذتها أم مازن منه وهي تبكي وتنفضها وطالعت كاس الموية بيد ابو طلال وقالت : هات المويه يافهد بسرعه

            ورشت ام مازن على ساره الي انتفضت وفتحت نصف عين ورجعت غمضت ..
            فهد ماستحمل وشالها منها وتجاوزهم بسرعه وهو يصارخ :
            بوديها المشتفى ... سليمان شغل السيارة بسرررررعه

            أسرع سليمان ورى أخوه وطلع المفتاح من جيب فهد وشغل السيارة ..
            وانطلقوا فيها ..

            مازن وخالد عيا ابو مازن انهم يروحون مع فهد وأخذهم معاه للبيت

            والكل تفرق والبنات قعدوا يبكون خايفين لايصير بساره شي ..
            وصلوا أقرب مستشفى الي كان جمب بيتهم لأن بيتهم كان قريب من البحر ..
            وركضوا للطورائ
            استلموها الممرضات
            مابين كمامة وجيلكوز وتخطيط ..

            رجعت ساره تاخذ نفس شوي شوي لكنها للحين غايبة عن الوعي ..

            اتذكر فهد دكتور ساره وانه عنده رقم جواله لحالات الطوارئ واتصل فيه :
            السلام عليكم
            فهد : عليكم السلام دكتور أنا فهد أخو ساره
            الدكتور : يا أهلا خير ان شاء الله
            فهد : دكتور انت وينك بالمستشفى ؟؟ ساره تعبانة ومغمى عليها بالطورائ !
            الدكتور : لاحول ولاقوة الا بالله .. أنا من ساعه خرجت من المستشفى ودلوأتي حارقعلكو تاني ..
            فهد : مشكوووور دكتور ماتقصر

            وفعلا كلها 5 دقايق وكان الدكتور موجود وراح لساره وفحصها وسليمان وفهد قاعدين برا على جمر ..

            ويوم طلع الدكتور : نقز سليمان وفهد عنده وقال فهد : ها دكتور بشر
            الدكتور : نوبة قوية شويا لأن البنت صغيره باين عليها بذلت جهد فوق طاقتها ..
            ويطالعهم باستفهام ..

            سليمان : اي هي سبحت بس يمكن طولت بالسباحه
            الدكتور : مايصحش كدا .. خدوا بالكم منها ديساره : ابغى اسأل فهد ..
            أم مازن : لييييه ؟

            ساره : هو قالي ماتروحين مكان الا أنا لازم أعرف ..
            ابتمست أم مازن وفرحت لحرص اخوها عليها ..
            وقالت : ماعليكي حبيبتي .. لايرجع أنا بقله انا خليت ساره تروح ..
            شو حبيبتي انا مو زي إمك ؟
            ابتسمت ساره وهي تهز راسها

            ام مازن : يلا روحي لا يروحوا عنك البنات ..
            قامت ساره وراحت تركض للبنات .. وغيرت ولبست مايوها

            وراحو للمسبح الي كان قسم غريق وقسم واطي ..
            وقفت ساره عند المسبح وهي تنزل رجولها بشويش وتطلعها ..
            وبعدين قعدت ونزلت رجولها كلها ..
            جو البنات وقعدوا جمبها وسوا مثلها وتم يطافشون ويضحكون
            بعدين قالوا : يلا ننزل مع بعض ..
            يلا 1 2 3
            ونقزوا كلهم ..
            وضحكوا على اشكالهم وصاروا يسبحون ويلعبون مستانسين ..

            رجع فهد ويا الشباب .. وأول ما سأل .. سأل عن ساره
            ام مازن : أنا قلتلها تروح تسبح مع البنات ..
            فهد بان عليه اتضايق شوي وقال : وينهم ؟
            أشرتله أم مازن على المكان ..
            راحلها فهد ..
            ولحقه مازن وخالد
            أما سليمان فكان للحين يلعب بالدباب ..
            هو كذا يختلف عن اخوانه .. ويحب اللعب والهبال والضحك وعصبي حددده


            وصلوا لعند المسبح وشافوا البنات يسبحون ويضحكون ..
            ساره يوم شافت فهد قالت :
            خاله سناء قالتلي اسبحي

            ابتسم وهو يقرب منها بالمسبح و ماحب يضايقها وقال :
            عادي حبيبتي دام خالة سناء وافقت

            ابتسمت ساره
            و قرب مازن وخالد منهم وصاروا يرشقون البنات بالمويه ..
            وقعدوا البنات يضحكون ..
            ويوم جا مازن يوقف اتزحلقت رجله وجا يطيح .. راح اتمسك بخالد وطيحه معاه ..
            وطاحوا اثنينهم بالمسبح ..
            خالد وهو يكح من الشرقا : إنت يالدب ليش تتمسك فيني ؟؟
            مازن : ههههههههههههههه والله ما أتبهذل لحالي
            خالد : هههههه يقطع ابليسك ما معاي ملابس
            مازن : انا معاي واحد احتياط
            ههههههههههههههه
            سحب فهد كرسي وقعد عليه وهو يطالعهم ويبتسم ..
            فهد دايم هادي .. وغامض ولا يحب يشكي لأحد ولا يبين حزنه لأحد .. وحنون وطيب بنفس الوقت ..

            صاروا العيال يلاعبون البنات وخالد يطالع سمر .. ماشاء الله كبرت واحلوت .. لكنه راح لساره .. وهو يأشر لمازن ..
            مازن فهم السالفة لانهم دايم يسوونها بساره ..

            شال خالد ساره ورفعها فوق وطيرها لمازن .. مسكها مازن وهو يضحك وهي ميته من الضحك .. ورجع طيرها لخالد .. مسكها خالد ويضحك على ضحكها وطيرها لمازن ..
            إلا وقف فهد وأشر بإيده لمازن إنه خلاص !
            حطها مازن الا وتجيه سمر : أنا أنا أنا ..
            ونهى وندى عند خالد : أنا أنا أنا

            طالع مازن خالد بنظرة ملل بس اضطروا يسونلهم لا يصايحون عليهم ..

            بعدها طلع مازن وخالد وغيروا وقعدوا قدام البحر ولحقهم فهد وقعد معاهم ..
            وشوي الا جاهم سليمان غرقان بالمويه ويضحك ويستهبل .. ويحكيهم شلون طاح من الدباب ورجع ركب

            فهد وهو يبتسم : والله انك مرجوج
            سليمان : إنت ليش ماركبت ..
            فهد : أخاف أتيييح ,, ههههههههههههه
            وضحكوا كلهم عليه .. وجابو عصيرات وشيبسات وقعدوا ياكلون ويضحكون ومر الوقت على الكل من غير ماينتبه ..

            بعدها انتبه مازن إن ساره طووووولت بالمسبح وخاف عليها ..

            مازن : فهد مو كن ساره طولت شوي !
            فهد انقلب وجهه فاجأة وقال : يوووووووووووووووه .. الله يذكرك بالشهادة يامازن ياربي شلون نسيتها أنا .. ياربي لايجي قلبها شي ..

            وقام فهد ومازن يركضون للمسبح .. إلا واتعلقت رجل فهد بصخره بالأرض طيحته على قدام .. وصرخ من الألم .. لان المنطقة الي كان يركض فيها مليانه حصا ..

            رجعله مازن : فهد شفيك سلامات عسى ماتعورت
            فهد وهو يمسك ركبته ومغمض عينه من الألم :
            ماعليك مازن .. روح لساره طلعها ..

            التفت مازن لسليمان وخالد وناداهم
            " سليمان خالد "
            ويوم شافوه .. أشرلهم على فهد وراح عنهم ..

            وصل مازن لساره ..
            ودخل وشافها .. ووش ماشاف !!!!

            كانت ساره متكيه بظهرها على المسبح ومتكتفه بقووه وتنتفض
            ووجها شاحب وشفايفها مبيضه ..

            والبنات حولها يكلمونها ..
            سمر من شافت مازن :
            مازن ساره كأنها تعبانه من أول جالسه كذا ماتبي تسبح ولا تلعب ولا تتكلم ولا شي

            جا مازن من فوق ساره ومد ايده : تعالي سوسو ..

            سوسو ما تحركت من مكانها ..
            خاف مازن عليها مره فمد ايدينه عليها ورفع جسمها النحيل ..
            الا هي تكورت بحضنه وصارت تنتفض ..

            مازن : سوسو حبيبتي شفيك .. في شي يعورك !!
            ساره : بر .. دا .. نة

            التفت مازن يدور على أي شي يغطيه ساره ولقى منشفه بالطرف راح وأخذها وغطاها فيها .. وطلع فيها من الباب الداخلي الي يودي على المجلس وهو ينادي :سمر تعالي ..

            طلعت سمر وراحت لأخوها : نعم
            مازن وهو ضام ساره بقوه : وين ملابس ساره ؟
            دخلت سمر وهو يلحقها وأشرت على ملابسها وهي خايفه :
            شفيها ساره ؟
            مازن : مافيها شي بردانه بس .. روحي نادي ماما بشويش لحد يسمعك ..
            سمر : طيب .. وراحت تركض ..

            سحب مازن ساره لقدام يبي يشوف وضعها .. وانصدم !!

            كانت شفايفها مزرقه وتنتفض بقوة وعيونها محمره !

            وزاد انتفاضها وزاد .. لين حس مازن انه مو قادر يتحكم فيها
            واخترع قلبه عليها وماقدر يستنى

            طلع فيها يركض وهو يصرخ :
            فهد سليمان .. خالد .. تعالو الحقوا ساره بسررعه


            فهد كان قاعد على الرمل اهو واخوانه وابو طلال
            لانهم جابوله اسعافات أوليه وعالجوا ركبته وهم يمازحونه وهو يبتسملهم غصب لان قلبه مع ساره ..
            ويوم خلصوا قعدوا معاه على الرمل وقعدوا يسولفون وينتظرون مازن
            حس فهد إن مازن تأخر وجا يبي يقول لخالد يروح يشوفه ..
            إلا وطلع مازن يناديهم ويصارخ عليهم ..

            فهد من شاف مازن شايل ساره ويصرخ .. قام بكل قوته مو مهتم لا بركبته ولا بشي
            واخوانه قاموا وراه وكلهم مخترعين وراحوا لمازن الي باين
            شكله مخترع ويقول : مدري شفيها .. طلعتها من المسبح وهي تنتفض .. والحين زادت حالتها شكلها مو قادرة تتنفس !!

            شالها فهد وهو يكلمها : ساره حبيبتي .. ساره

            وصل ابو طلال لهم وشاف حالة ساره وخاف عليها
            ابو طلال : فهد قرب فمك لفمها وانفخ فيه على ما أجيب انبوب الاكسجين ..

            سوا فهد الحركة الي قالها بو طلال .. لكن ماحس بتجاوب من ساره ..
            وشوي الا انتفض جسمها النحيل أكثر وأكثر واتشنجت بقوة وهي تعض شفيفها وتغيرت ملامحها ..
            و .. غابت عن الوعي ..بوصول ام مازن وأبو مازن ..

            شالها فهد وهو يناديها بفجعة : ساره ساره .. حبيبتي ساره !!!!
            ويضرب خدودها : ساره ساره .. !!
            سليمان وخالد بدوا يبكون : شفيها فهد شفيها ..
            فهد وهو مخترع : مدري جيبوا مويه

            مازن أول من ركض وراح مسرع يدور مويه الا لقى ابو طلال جاي ومعاه انبوب الاكسجين .. وكاسة مويه ..
            رجع مازن معاه الا فهد يقوم وهو خايف حيل ويرتجف :
            بوديها المسشتفى .. غابت عن الوعي عمي !
            أخذتها أم مازن منه وهي تبكي وتنفضها وطالعت كاس الموية بيد ابو طلال وقالت : هات المويه يافهد بسرعه

            ورشت ام مازن على ساره الي انتفضت وفتحت نصف عين ورجعت غمضت ..
            فهد ماستحمل وشالها منها وتجاوزهم بسرعه وهو يصارخ :
            بوديها المشتفى ... سليمان شغل السيارة بسرررررعه

            أسرع سليمان ورى أخوه وطلع المفتاح من جيب فهد وشغل السيارة ..
            وانطلقوا فيها ..

            مازن وخالد عيا ابو مازن انهم يروحون مع فهد وأخذهم معاه للبيت

            والكل تفرق والبنات قعدوا يبكون خايفين لايصير بساره شي ..
            وصلوا أقرب مستشفى الي كان جمب بيتهم لأن بيتهم كان قريب من البحر ..
            وركضوا للطورائ
            استلموها الممرضات
            مابين كمامة وجيلكوز وتخطيط ..

            رجعت ساره تاخذ نفس شوي شوي لكنها للحين غايبة عن الوعي ..

            اتذكر فهد دكتور ساره وانه عنده رقم جواله لحالات الطوارئ واتصل فيه :
            السلام عليكم
            فهد : عليكم السلام دكتور أنا فهد أخو ساره
            الدكتور : يا أهلا خير ان شاء الله
            فهد : دكتور انت وينك بالمستشفى ؟؟ ساره تعبانة ومغمى عليها بالطورائ !
            الدكتور : لاحول ولاقوة الا بالله .. أنا من ساعه خرجت من المستشفى ودلوأتي حارقعلكو تاني ..
            فهد : مشكوووور دكتور ماتقصر

            وفعلا كلها 5 دقايق وكان الدكتور موجود وراح لساره وفحصها وسليمان وفهد قاعدين برا على جمر ..

            ويوم طلع الدكتور : نقز سليمان وفهد عنده وقال فهد : ها دكتور بشر
            الدكتور : نوبة قوية شويا لأن البنت صغيره باين عليها بذلت جهد فوق طاقتها ..
            ويطالعهم باستفهام ..

            سليمان : اي هي سبحت بس يمكن طولت بالسباحه
            الدكتور : مايصحش كدا .. خدوا بالكم منها دي

            تعليق

            • خواطر الروح
              عضو متألق
              • Aug 2012
              • 301


              • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


              #7
              رد: رواية رومنسية درجة اولى

              الدكتور : مايصحش كدا .. خدوا بالكم منها دي المره عدت ومش كل مره حاتعدي
              ساره وللمره التانية تجيها النوبة ..
              وبعيد عليكم : مايصحش تبدل جهد كتير
              ولا تمشي كتير
              ولا تزعل وتعصب !!
              كل دا مش كويس عليها وعلى صحتها وقلبها !!

              فهد منبهت ويهز راسه بحزن .. وسليمان الي تكلم : زين والحين وش بتسون لها !!
              الدكتور : الحين عطيناها جلكوز .. وابره مهديه ..
              وكمامة تنظم عملية التنفس .. خلوها ترتاح الليلة هنا .. وبكرا تخرج ان شاء الله ..
              هز فهد راسه : ان شاء الله ..

              وقعدت ساره ذيك الله .. وطلعت من بكرا ولقت اخوانها مسوين لها حفلة وجايبين لها كيكة ..
              وتموا طول ايامهم يحاولون قدرمايقدرون يسعدونها ويدارونها ..

              ....................................

              تعليق

              • خواطر الروح
                عضو متألق
                • Aug 2012
                • 301


                • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


                #8
                رد: رواية رومنسية درجة اولى

                ابغى ردود و حماس
                وانشا الله بكرى التكملة
                سي يو

                تعليق

                • خواطر الروح
                  عضو متألق
                  • Aug 2012
                  • 301


                  • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


                  #9
                  رد: رواية رومنسية درجة اولى

                  اختي مزيونة وكيوت مشكورة على الرد
                  وبكرى انشاء الله التكملة

                  تعليق

                  • مزيونه وكيوت
                    عضو متألق
                    • Jul 2012
                    • 426
                    • الله من قلب شكى جور الايام ..
                      بين الرجا والياس محد درابه ..

                    #10
                    رد: رواية رومنسية درجة اولى

                    تجنن الروايه اوك ياقلبي اهم شي انج تنزلينها ههههه وربي روعه
                    انتظرج بأحر من الجمر ههه

                    تعليق

                    • خواطر الروح
                      عضو متألق
                      • Aug 2012
                      • 301


                      • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


                      #11
                      رد: رواية رومنسية درجة اولى

                      وهذي التكملة
                      ...................................

                      الحماس

                      الإثارة

                      الرومانسية

                      يالله نبدأ بسم الله

                      الحلقة الثالثة


                      كبرت ساره .. وكبروا العيال واتخرجوا ..

                      ومايحتاج أوصف لكم ماوصلت له من جمال

                      شعرها ناعم كستنائي فاتحمنسدل دووم على كتوفها ويوصل لنص ظهرها ..
                      عيونها عسلية فاتحه وواسعه وناعسةورموشها مثنيه كنها معموله بأحسن مسكره
                      خدودها وشفاها فيها حمرة ربانيه مزودتهاجمال وحلاوة تبهر الي يطالع فيها ..
                      جسمها نحيف مره ..

                      طبعا دلووعةاخوانها ودلوعة مازن بزيادة لأن مازن مستحيل يرفض لها شي لو مجرد حس احساس انهاتبيه .. لكن ساره طيبة وحنونه مره

                      كانت متمدده على الكنب بالصاله ومعاهالريموت تقلب فيه ..
                      ولحالها كالعادة لان اخوانها كبروا وصاروا بالجامعه وفهداتخرج وماسك شركة أبوه ..

                      وهي على هالحالة .. كان فهد بشغله ..
                      انفتحالباب ودخل خالد وسليمان ومازن ,, ومعاهم أكياس

                      مازن إلي من شاف سارهلحالها وطفشانة انكسر خاطره وبدا يفكر شلون يونسها ,,

                      مازن : سوسو الصغيرةسوسو .. ضحكتيها مثيرة سوسو

                      قعدت ساره وهي تبتسم : خلاص ماعادني صغيره

                      خالد : طيب .. سوسو الكبيرة سوسو ضحكتها خطيرة سوسو
                      هههههههههههههههه

                      رمت ساره مسندة الكنب على خالد .. ومازن الي تلقفهاعلى طول وهو يغمز لسليمان بعينه ..
                      راح مازن لين ساره وشالها وطيرها لييييينسليمان ..
                      مسكها سليمان زين وهو يضحك وهي ميته من الضحك .. وطيرها لخالد .. مسكها خالد وطيرها لمازن ..
                      اتمسكت هي بكتوف مازن عشان لايطيرها ثاني وهي تضحكوالكل يضحك عليها وخاف مازن عليها بعد لا يجي قلبها شي من هالحركات ..

                      سارهوهي تجلس عى الكنب : وش جايبين معاكم تراني ميتة من الجوع ..
                      خالد يطلع الأكلمن الأكياس ..
                      هامبرجرات كل الأنوع .. لأنا ماعرفنا أي نو ع تبين

                      اتكتساره بيدها تحت دقنها وقالت : طيب من وين جايبينه
                      سليمان : مطعم الشعبماكدونالدز
                      ساره : يييييييييع والله ما اكل !
                      مازن : لييه سوسو !
                      ساره : ماحب هالمطعم يع أحس هامبرجراتهم فيها طعم دود !
                      خالد : وانتي ذقتيالدود سوسو ؟؟

                      ضحكوا كلهم وساره قالت : انتم أصلا ماتفكرون الا بنفسكم ولاليه ماكلموتوني قبل ماتشرون ..

                      سليمان : والله حبيبتي مادرينا إنك ماتحبينماكدونالدز .. والي سويناه إنا جبنا كل الانواع عشان تختارين
                      ساره : مو ماكلهشي !
                      سليمان عصب : براحتك .. " بسم الله " وبدا ياكل

                      وخالد كان ياكل منأول واهو يطالع التلفزيون ..

                      مازن بكل هدوء ونظرة حب : وإنتي وش المطاعم اليتحبينها سوسو
                      ساره : ماحب شي .. خلاص إكلوا انتم بالعافية عليكم ..
                      والتفتتللتلفزيون

                      مازن : سوسو بجد أسألك ..
                      التفتت ساره لمازن وشافت النظرةالحنونة بعيونه لكن لدلعها مارضت تتكلم

                      قام مازن وهو بخاطره يقول .. سارهيا سعادة مازن وقلبه وهمه ودلوعته ولوعته ..
                      وقعد قدامها : سوسو .. أزعل !!
                      طالعت فيه ساره وهزت راسها : لا مازن بس مابي شي
                      مازن : أجل وش تاكلين !
                      ساره : مو لازم اكل .. أصلا من قال إني جوعانه
                      مازن : ومن الحلوة إلي قبلشوي تقول .. ويقلد دلع صوتها : أنا ميته من الجووووع ..
                      ضحكت ساره واحمرتخدودها من الفشلة .. وضحك هو عليها وقال : ها خلصيني الحين تراني جوعان وأبي اكل ..
                      وش المطاعم الي تحبين تاكلين منها
                      ساره بدلع : فادركرز ..
                      ابتسم مازن : لحم ولا دجاج
                      ابتمست ساره وتمت تتدلع : دجاح

                      أشر مازن على عيونه : منعيوني .. بروح أجيبه لك الحين ..
                      وقام .
                      سليمان : إنت من جدك بتروح؟؟
                      مازن : اي من جدي شعليك انت !
                      خالد : وبأي مفتاح حبيبي لاتنسى اني أنا اليكنت أسوق !!
                      اتذكر مازن هالشي وان خالد طلب منه يسوق سيارته لأنها بي ام دبليو .. جديدة وكشخة وتوه ماله اسبوع شاريها أبو مازن لمازن

                      وقال :اي طيب يالذكيهات المفتاح و .. و باخذ سارة معاي !
                      وغمز لساره الي ابتسمت بفرح

                      سليمان : ساره إنت مره دلوعه .. تعالي جربي ذوقي والله يجنن

                      خالد بصوت واطي يكلمسليمان : والله ان كان تبي الصراحة موزين! وطعمه صدق خايس
                      انتبه مازن لخالد وضحكعليه وقال : اقول إنت يالحشاش .. هات المفتاح خلصنا ..
                      رمى خالد المفتاح علىمازن وتلقفه مازن وهو يبتسم لساره : يلا !
                      قامت ساره بدلع وهي تطالع سليمانبنظرة انتصار

                      سليمان كان يحب ساره مثل ما اخوانها يحبونها ويدورن رضاها .. لكن ساره كانت بجد مره دلوووعه ومو أي شي يعجبها
                      وسليمان لأنه طالع عصبي غيراخوانه .. ماكان يستحمل دلعها الزايد ..


                      ركبت ساره السياره بمرح لأنهاتدري إنها لو تطلب تدور المحلات كلها .. مازن مايرفض لها طلب ..

                      ركب مازنوشغل السيارة وهو يلتفت لسارة ويطالعها بنظرة حنان : سوسو إربطي الحزام ..
                      ساره : ليه !
                      هذي ساره مستحيل توافق على الشي بسرعه إلا لازمتجادل

                      مازن : عشان أأمن ياحلوه ..
                      ساره كانت تستانس إذا قالها ياحلوه ..

                      ابتسمت وقالت : طيب إنت اربطه
                      ابتسم مازن : حاضر .. هاه .. وربطالحزام ..
                      ربطت ساره الحزام بنعومة
                      وإلا مازن يقرصها مع خشمها : شاطرة ..
                      ساره : هههههههههههههههههه
                      ومشوا ..

                      طول الطريق ومازن يتأمل بسارةحياته الصغيره .. كبرت ساره وصار جمالها مابعده جمال .
                      . ياناس وش كثر أحبهالانسانة .. من يوم هي بالمهاد وأنا ميت عليها .. ومع كل فزة تفزها وكل خطوةبحياتها .. يزيد حبي وحناني عليها
                      يالله يارب إنك تقدرني أسعدها وأوعوضها ..

                      مازن : ساره حبيبتي كم صار عمرك الحين ؟
                      ساره : توني داخلة 13
                      مازن : كبرتي وحلويتي سوسو ..
                      انصبغت خدودها بحمرة فوق حمررتها طلع شكلها برئ وجنان ..
                      مازن : سوسو حبيبتي مو لازم تلبسين عباية ؟
                      ساره باستغراب : هاه ؟ اممم .. إلا .. لكن
                      مازن بهدوء : لكن ايش ؟
                      ساره : ممم .. محد اشترالي .. اممممم .. محد قالي .. !!
                      اخوانها لانهم شايفينها نحيفة وصغيره مو جاي ببالهم انها كبرتولازم تلبس عابيه ..
                      مازن : طيب أنا الحين أقولك وأنا باشتريلك
                      ابتسمت سارهوهي فرحانه انها من قبل ماتطلب الشي مازن يجيبه لها ..

                      وصلو لين المطعموكان مسكر للصلاة
                      ..
                      مازن ماعرف شلون يروح يصلي ويخلي ساره فاضطر يقعد معهابالسيارة ويصلي بالبيت

                      مازن : ايوا سوسو سولفي لين يفتح المحل
                      سارهبضحك : وش أقووووووول
                      مازن : سمعيني انشوده
                      ساره : هههههه مازن انا موصغيره
                      مازن للحين هو يشوف ساره طفلته ودلوعته وصغيرته ومايحسها كبرت ابتسم وقال : طيب سمعيني أغنيه
                      ساره : هههههههه اي أغنيه
                      مازن : على كيفك الي يجي علىبالك
                      فكرت ساره شوي وقالت : طيب بس لاتضحك !
                      مازن : ههههه لا مو ضاحك ..
                      ساره : طيب بغنيلك أغنيه حبيبي وانت بعيد !
                      مازن : يلا
                      ساره بهدووء ودلع :
                      حبيبي وانت بعيد .. مشتاق للمسة إيد .. من غير ولا همسة ..
                      غمض ومد إيدك .. أول ماأفكر فيك .. حاتحس باللمسة ..
                      بتقول لوحدك اه .. وبقول لوحدي اهوبتتسمع وحده
                      تبكي علي عنيك .. وتبكي عني عليك .. وهي دمووع وحده

                      سكتتشوي وكانها تبي تبكي .. بعدين ابتسمت وقالت : خلاص ..
                      ضاعت عيون مازن بوجهالملاك البرئ الي قدامه وانبهت وهو يسمع كلمات هالأغنيه الي ماحس بمعانيها إلا منفم ساره الحين .. ياعمري ياساره ليش هالأغنية لييييييش ؟

                      ساره : شفيكماعجبتك ؟
                      مازن : هاه ؟ الا بالعكس تجنن .. صوتك يهبل سوسو
                      ضحكت سوسو : شكرا ..
                      مازن : عفوا حياتي ..

                      وفتح المحل وشروا الي يبونه وهم راجعينقالت ساره :
                      بنشري العباية الحين !
                      مازن ميت من الجوع من الصبح ما أكل شي بسطلبات ساره أوامر
                      مازن : على كيفك تبين الحين .. الحين
                      ساره بمرح : ايالحين عشان ألبسها اذا رحنا بيت عمي وأخلي غا ..
                      وسكتت ..

                      مازن : كمليسوسو
                      ساره : لا .. ولا شي ..

                      مازن فهم إنها كانت بتقول شي عن غادهولاهتمامه بمشاعر ساره الحزينة الي تسببها غاده لها قال : بتخلين غاده ايش؟
                      ساره : مابي اتكلم عنها خلاص ..
                      مازن اتذكر تحذير فهد لها .. لأن سارهبالفترة الأخيره كانت الليل والنهار وهم بالبيت تسب بغاده وتتريق عليها وفهد مايحبهالأسلوب حتى لو كانت غاده غلطانه ..
                      مازن : سوسو مني معلم فهد .. وابتسم لها : قولي شتبين تقولين

                      ارتاحت ساره مره لان مازن ترك لها المجال تطلع الحنق اليبداخلها
                      لان اخوانها صاروا يهاوشونها ..و مايبون الحقد يكبر بقلبها على بنت عمها ..

                      ساره : غاده يوم شرت عباية .. قالتلي انها فصلتها ب 500 ريال عند مصممة
                      قلتلها أنا مابي عباية أصلا
                      قالت انتي اصلا مين بيشريلك !

                      وسكتت شويوقالت : غبيه هي أصلا هبله ..

                      انقهر مازن من غاده هالمخلوقة الشرسة وقالعشان يبي يفرح ساره :
                      اي والله غبيه وهبله ..
                      التفتت ساره لمازن باستغرابوطالعت فيه منصدمه
                      مازن وهو يبتسم : شفيك سوسو
                      ساره : ياويلك من سليمان !!!
                      مازن : ليه !

                      ساره : هو قال لو سمعت أحد يسب غاده باذبحهوهاوش خالد بعد ..

                      مازن ضحك يوم سمع ان خالد انهاش وقال : ولييييييه هاوشخالد بعد !

                      ساره وهي تضحك : لأن أنا وخالد كنا نقلد مشيتها ونتريق عليها
                      وخالد يقلدها لما تشوف سليمان كيف تستحي وتركض
                      ههههههههه

                      مازن : هههههههههههه ياحبيلكم ..
                      وسكت شوي وحب يعرف نوعية المشاعر الي بقلب سارهتجاهه

                      مازن : وإنتي ياسوسو تستحين لما تشوفيني ؟
                      ساره بضحك : إنت ؟؟هههههههههههه لاء طبعا !

                      ابتسم مازن وحس إنه مو غلطان بشعوره يوم يحسهاصغيرته ودلوعته

                      وقف عند محل العبايات وخلاها تختار العباية الي تعجبها ..
                      وحاسب ورجعوا البيت ..

                      قبل مايوصلون بشوي دق جوال مازن
                      مازن : هلاوالله
                      فهد : هلا مازن وين أخذت إختي إنت ووجهك
                      مازن : طرت فيها للقمر ..
                      فهد : ههههه عاد جد وينكم تأخرتوا
                      مازن : هذا إحنا عند الباب ..
                      فهد : طيب بعد ماتتعشى وتخلص أبيك بسالفة
                      مازن وهو مستغرب : ان شاء الله ..




                      تعليق

                      • خواطر الروح
                        عضو متألق
                        • Aug 2012
                        • 301


                        • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


                        #12
                        رد: رواية رومنسية درجة اولى

                        دخلوا البيت وتعشوا .. وبعد العشا جابت المربية لساره الدوا .. وأخذته بملل واتمددت قدام التلفزيون ..
                        مازن طلع لفهد بالغرفة بعد مامر على غرفة خالد و لقاه نايم وسليمان طلع ..

                        مازن وهو يفتح الباب : سلام
                        فهد : عليكم السلام .. تعال مازن
                        مازن : خير فهد شفيك !
                        فهد وهو يبتسم .. الخير بوجهك اتفضل ..
                        وناوله ورقة رسمية بكلام انجليزي ..

                        مازن قراها باهتمام وبدت بشاير الفرح على وجهه : واو اقبلووني !
                        فهد وهو يبتسم : اي قبلوك .. ألف مبرووك ..
                        وان شاء الله تبد الدراسة بعد اسبوعين
                        انصدم مازن : اسبوعين بس !!!!!

                        مازن : اي والله الورقة جايه من شهر بس ابوك غير العنون فظلت عندهم
                        واليوم رحت باخذ اوراق من البريد وسألوني عنكم ويوم عرفوا ان العنوان تغيرطلبوني أوصلها لك ..

                        مازن : أبوي درا ؟
                        فهد : لا خلك إنت تبشره
                        مازن : أكيد بيفرح .. هو إلي يبيني أروح أصلا ولا أنا مابي
                        فهد : أقول بس منهالكلام الفاضي .. لاتصير زي اللوح خالد إلي مو راضي يسافر ولا شي ..
                        مازن : ياخي وش فيها الدراسة بالسعودية ! كل الاقسام موجوده وبكل الجامعات .. أنا ماعنديمشكلة أسافر عن جده أروح أي بلدة ثانيه بالسعودية
                        لكن برا .. مابي والله مابي ,,

                        فهد : مازن إنت صاحي ولا مجنون !! أحد تجيه هالفرصة ويرفض !
                        والله لوأقدر أجبر خالد زي ما أبوك جبرك كان سويتها ..
                        لكن أنا عندي أخوان كمخ .. لوح !!

                        مازن : ههههههههههه أحسنلهم
                        فهد وهو يقوم ويبي يجلس على النت : أقولبس إنت ووجهك .. واستعد ترا الاسبوعين بتمشي بسرعه وانت ماجهزت
                        مازن قام واهويقول : إن شاء الله
                        وأخذ الورقه وجا بيطلع عشان يبشر أبوه

                        ويوم فتح الباب انصدم !

                        لقى ذاك الوجه الملائكي واقف عند الباب مغرقته الدموع
                        ساره تهز راسهها بقوه كنها ترفض هالحقيقة ورجعت على ورى وهي تطالع مازن بكلدموع وألم وحسرة وركضت على غرفتها وصكت الباب
                        وبصكتها اهتز جسم مازن وقلبه !


                        وقف مازن فترة مو عارف وش يسوي ..
                        راح صك باب فهد عشان لا ينتبه ..
                        ومشى لين غرفة ساره .. ووقف .. ياربي شفيها !!

                        أكيد سمعت .. أكيد سمعت فهد وهو يقولي عن السفر ! ياربي طيب ليش تبكي ؟ محد عارف وش كثر أنا محترقومابي أروح عشانها .. كله عشانها ..
                        مابي اسافر ولا ابي أدرس برا عشان أكون قربه الملاك الي سحر حياتي
                        طيب وهي ليش تبكي ؟ معقوله إهي بعد تبيني قربها ؟

                        بس هي عندها اخوانها ؟ اه ياسارة حياتي ..
                        وفتح الباب بشويش لقى ساره راميه نفسها على السرير تبكي بصوت كله ألم وحزن ..
                        دخل مازن وصك الباب ومشى لعندها وقلبه يتقطع مع كل شهقة تشهقها ويندمي مع كل دمعة تنزلها ..
                        قرب منها و قعد جمبها على السرير : سوسو .. ليه حبيبتي ليه كل ذا البكا ؟
                        واصلت ساره بكاهاوماكنها سامعه ,,

                        مسكها مازن مع ايدها يبي يقعدها .. إلا سحبت ايدها وهيتبعد عنه وتقول بين دموعها : وخر عني .. إنت تكذب علي .. إنت كذاب

                        انصدم مازن وهو يسمع هالكلام وقال بنظرة كلها عطف وحنيه : ليه ياسوسو
                        بإيش كذبت عليك؟
                        ساره وهي تبكي : قلت .. مح أتركك .. قلت .. مح أبعد عنك .. وأي شي تبينه أنا .. تحت أمرك .. ومني مخلي .. أحد يزعلك ..
                        والحين بتسافر .. تدرس .. برا .. وينهالكلام كله وووووووين ؟؟ وصارت تناهج وتبكي أكثر

                        مازن حاول يحبس دموعه ياويل قلبي ياساره .. والله اني كذاب صح .. بس والله يوم وعدتك ما دريت إني بانجبرعلى هالدراسة الي مستحيل ينثني عنها أبوي ..
                        قام مازن وراح لعندها وقعد قدامها .. وابتسم لها وهو يمسح دموعها ويقول :
                        سوسو .. حبيبتي .. خلاص وقفي بكا .. ترابتخليني أبكي أنا الحين !
                        لفت ساره وجهها عنه وهي تبكي ..
                        مازن الي ماقدريستحمل أكثر .. وقف وشالها ومشى لين كرسي طاولتها وقعد وحطها على رجوله ..
                        مازن للحين يشوفها صغيره ودلوعه وقطعه من قلبه المتيم بها ..

                        مازن : ساره حبيبتي .. أنتي يمكن تشوفيني كذاب .. لكن .. أنا والله ماكنت أدري إن ممكن يجي يوم أسافرأدرس برا .. وبابا هو الي يبغاني أروح
                        ولو مارحت بيزعل كثير .. وسكت شوي وهو يبلع العبرة وكمل:
                        أنا يمكن بابعد عنك صح .. لكن بظل حتى وانا بعيد أيشي تبينه بنفذه لك ومني مخلي أحد يزعلك ..

                        هدت ساره شوي وقالت : بس مازن .. أنا مابيك تروح مو بس عشان تجيبلي أشياء .. وتدافع عني ..

                        وطالعت بعيونه وقالت : أنا أبيك عشان .. عشان أبيك أنت ..

                        تسمر مازن عند هالكلمة !
                        ياعيون مازن إنتي وقلبه وروحه وحياته وسعادته .. ساره تبيني زي ما أنا أبيها .
                        . ومحتاجة لوجودي قربها مثل حاجتي لوجودها قربي .. ياربي شسوي مع هالمخلوقة المسكينة الي ماتفرح بأحد إلا يروح عنها .. لا مني رايح عنها .. وبكلم أبوي ..

                        وارتاح مازن لهالخاطر بس ماقال لساره شي ..لأن مايدري عن رد أبوه
                        وكلالي سواه انه ابتسم لها وضمها بحنان وقال : ساره .. إش هي أمنيتك
                        رفعت سارهراسها وهي تطلع فيه باستفهام
                        مازن : إش فيه شي تتمنينه ومو عندك

                        طالعت ساره على فوق وهي تفكر وابتسمت وقالت: ماأدري .. كل شي عندي
                        مازن : كل شي .. كلشي ؟؟
                        ساره : اممممم . اي الا أشياء ما اقدر أجيبها أبدا
                        مازن : زي ايش
                        ساره بحماس : لاب توب !!
                        مازن :هههههههه اخوانك عندهم طيب
                        ساره : مايخلوني ألعب في كمبيوتراتهم .. وأصلا مب حلوة !
                        مازن : لييييه !
                        ساره : يييع ماتعجبني
                        مازن : اش الي يعجبك ؟
                        ساره بحماس طفولي : لاب توب صغيراخذه معاي كل مكان ..
                        ويكون ملكي أنا بس .. ويكون صغيير مو زيهم كبير .. وسكتت شوي وقالت وهي تضحك " ويكون لونه زهري !
                        ضحك مازن وقال : زهري بعد؟
                        نطت ساره من رجوله وركضت لين درح طاولتها ومازن يلاحقها بعيونه مستغرب
                        وفتحت الدرج وطلعت كراسة رسوماتها
                        ورجعت لمازن وفتحت له صفحة وقالت : زي هذا
                        طالع مازن بالرسمة : لقى رسمه طفولية تعني لاب توب ملون بزهري
                        وصغير وطفولي وكاتبه عليه من فوق So So


                        ابتسم مازن لها ولأمنيتها الظريفة .. وقالها وهو يمسح على شعرها : حلو رسمك ..
                        وأخذ الكراسة منها وقعد يقلبها ويتفرج على رسوماتها وهي واقفة جمبه ..
                        ويوم فتح على صفحة .. طاحت على الأرض صورة نشلتها ساره بسرعه وهي تضحك
                        مازن : اش هذي
                        ساره بضحك : ولاشي
                        مازن : كيف ولا شي شفتها طاحت ورينيى
                        ساره : أخاف تضحك علي
                        مازن : أفا .. ما أضحك عليك أنا ياحلوة
                        ابتسمت سارة ومدت ايدها بشويش ومعها الصورة
                        أخذها مازن باهتمام وشافها .. وحن قلبه على ساره كثير
                        كانت صوره لساره و مازن وهم سوا راكبين دباب البحر
                        ساره : كنت أحاول أرسم نفس الصورة
                        مازن : والله إنك شاطرة ..
                        طيب سوسو ممكن أطلب منك طلب ؟
                        ساره : ممكن
                        مازن : الصورة حلوة مره ممكن اخذها وأخليها عندي ..
                        ابتمست ساره وقالت بدلع : طيب ..
                        مسح مازن على شعرها وقالها بكل حنان : ياعمري .. بعدها حاول مازن يكلم أبوه .. انه يدرس بالسعودية ومايسافر
                        لكن أبوه عصب حيييييييييل وأصرعليه إلا يروح ..
                        ومازن انصدم من ردة فعل أبوه وماعرف وش يسوي ..

                        وبيوم كان إهو وخالد لحالهم بمقهى ..
                        وفهد منهمك بالشغل ..

                        و سليمان كان دايم مع وليد ولد عمه أخو غاده ..
                        وليد شاب جذاب ومهوي مره وحده ومو مهتم بشي وراعيبنات ولعب وتفحيط وكل وحده يكلمها يقولها إنتي حبي الأول والأخير
                        وهو خراط ..
                        وكل ماشاف ساره ينبهل على جمالها بس مايقربها ولا يلعبها لأنه مايطيق اخوانهاولا اخوانها يطيقونه .. الا سليمان متصاحب معاه وعلاقتهم مره تمام وقوية ..


                        مازن : والله مابي أروح .. يلعنها من دراسه ويلعنها من حاله ..
                        خالد : مازن مايصير تقول كذا ومايصير تروح وانت بهالنفسيه ..
                        مازن: اي لأنيمغصوب .. وانت ووجهك مو جاي معاي ..
                        خالد : اي والله يامازن إنت شلون بتروح و تخليني .. أنا عمري كله ماتصاحبت على أحد ودومي معاك .. الحين شسوي بعدك !!
                        تدري .. لا خلاص أنا قررت ..
                        مافيه روحه !
                        مازن : الله وأكبر .. خالد قرر .. جفت الأقلام وارتفعت الصحف
                        خالد : هههههه أوريك تتريق !
                        مازن : اي أتريق كيفي .. ياخي شوف انت وش تقول .. أجل وشلون ساره المسكينة..
                        والله إنت ماشفت دموعها وشهاقها .. ساره محتاجتني ياخالد
                        والله مابي أروح وأخليها ..
                        خالد : مازن عشان إنت دوم تدلعها وتلبيلها طلباتها .. خلاص ماعليك أنا بقومبدورك وأسويلها كل الي تبيه ..
                        مازن اتذكر كلمتها " أنا أبيك إنت " وانعصر قلبه بقوة وهو يقول بنفسه :
                        سامحيني ياساره .. سامحيني ياحياة مازن ..


                        تعليق

                        • خواطر الروح
                          عضو متألق
                          • Aug 2012
                          • 301


                          • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


                          #13
                          رد: رواية رومنسية درجة اولى

                          ومرت الأيام بسرعه لين جا يوم السفر .. هالمره كانوا عيال ابو فهد إهمالي ببيت ابو مازن مو العكس .. وتغدوا عندهم .. وسمر كانت مع ساره بالغرفة
                          سمربحزن : اليوم بيسافر مازن
                          ساره على طول دمعت عينها وسكتت
                          سمر : ساره تبكين !
                          ساره : لا مافيني شي .. بس انا تعودت على مازن ببيتنا .. و .. ومدري كيف بيروح .. وأفكر بخالد لأنه هو صديق مازن مره ..
                          سمر : اي والله خالد مسكين .. بس عنده اخوان يعوضونه ..
                          أنا ماعندي الا مازن وبدت تبكي ..
                          ساره الي كانت محتاجه من يهديها هي صارت تهدي بنت خالتها :
                          لاتبكين سمر .. " وتعيد كلام مازن الي قالهلها " إن شاء الله بتمر هالأربع سنوات بسرعه زي الهوا ويرجع ..


                          في صالة الجلوس تحت ..
                          أبو مازن : لا أوصيك يامازن .. دراستك.. أبيك تشد حيلك وترجع لنا بشهادة ترفع الراس .. حط دوبك دوب دراستك وبس ..
                          عشان تخلص وترجع ..إحنا بعد نبيك تخلص بسرعه وتجي مانقدر على فراقك
                          أم مازن بدت تبكي : ياحبيبي يامازن .. انتبه لحالك .. وحاكيني كل يوم ادا بدك .. واي شي بتحتاجه قلي بابعتلك هو على طول ..

                          مازن : ان شاء الله يمه .. وباس راسها
                          خالد وفهد وسليمان كانواقاعدين يطالعون مازن بنظرة كلها حزن ولوعه .. مازن رفيق دربهم وطفولتهم من صغرهم ..
                          مازن إلي شاركهم بكل فرحة وبكل حزن وبكل دمعة . .
                          اخوهم الي ماولدته أمهم
                          كان صعب عليهم يفراقونه ..
                          خاص خالد إلي كان اهو ومازن كالتوأم .. عمرهمماتفارقوا ولا صار بينهم خلاف إلا بلحظتها ينتهي ويتصافون

                          أبو مازن : يلاأجل .. مشينا .

                          لمت أم مازن ولدها بقوة وهي تبكي .. المنظر الي ماستحمله قلبفهد وطلع الحوش بسرعه ..
                          وطالع للسما وتنهد تنهيدة من سمعها يقول وش كثر قلبفهد متألم ..
                          ودمعت دمعه بطرف عينه مسحها على طول وهو يقول :
                          الله يرحمكيمه .. الله يرحمك يبه ..

                          طلع خالد وسليمان ومازن وابو مازن .. وبهاللحظةنادت أم مازن على سمر تروح تودع أخوها قبل يمشي ..

                          نزلت سمر
                          وساره مانزلت ..
                          وظلت تطالع مازن من شباك الغرفة .. تطالعه ووجها كله دموع وألم ..
                          تطالعه وهو يحضن سمر ويبوسها ويمسح دموعها .. ويوم وقف طالع وراها ..
                          ينتظرساره .. مالقاها .. سأل سمر : وين ساره
                          سمر : فوق
                          رفع مازن راسه فوق ,, وشافها .. وليته ماشاف !
                          هالمنظر الي حرق قلبه حريقة ماخمدت سنووووات ..
                          وبتعرفون بعدين ليش ..

                          كانت ساره تطالع مازن وهي تبكي بقلب .. وخصلاتشعرها سايحة على وجهها ..
                          مازن اتمنى بذيك اللحظة لو يكون طير .. طير يطير لهاويمسح دموعها ويضمها ..
                          تم يطالعها وبكل دمعة تدمعها ينطعن قلبه وتنخنق أنفاسه ..
                          رفعت ساره إيدها ولوحت له .. وقرا بشفاها كلمة : مع السلامة
                          رفع مازن إيده وابتسم لها وهو يبلع العبرة وهمس : مع السلامة

                          وتردد بقلبه اهات ظلت مكبوته ..مع السلامة يا بلسم الروح والقلب
                          وانذبح يوم شاف ساره تحط إيدها على قلبها ..

                          لحلق ةالربعة

                          سافر مازن .. وسفره حرق فيه قلوب الكثيرين

                          قلب أمه المتلوع على فراق ولدها .. ولكن إن فكرت بالنجاح والتفوق الي بيصل له ولدها ان شاءالله .. ابتمست واصبرت
                          ووصت عليه بنت خالتها الي عايشة بنفس المدينة الي بيروحلها بأمريكا ..


                          قلب سمر .. إلي كان مازن أخوها الوحيد الي ماجابت امهاغيرهم
                          ومازن حنون على الكل وطيب .. وكان يحب اخته ويدلعها ..

                          قلب فهد إلي كان يعرف وش كثر مازن غالي وعزيز
                          عليه وعلى اخوانه وعلى ساره .. مازن إليماتركهم لا بشده ولا برخا .. مازن إلي استغنى عن كل القرايب والأصدقاء وظل دايم معاهم

                          قلب سليمان .. الي تذكر مغامراتهم وضحكهم وتذكر
                          هواشهم بالفترةالأخيره ليش إن مازن يدلع ساره وسليمان يتهاوش معها .. وبالاخر يتهاوشون عشانها .. وحس بمدى طيبة هالانسان ومكانته

                          قلب خالد الي احترق أكثر منهم .. مرت
                          ذكريات طفولته زي البرق قدامه .. لقى إن مازن موجود بكل شي مره من ذكرياته .. لا بفرح ولابحزن ولا بسفر ولا بمنام ولا بشي .. إلا ومازن معاه ..

                          وقلب ساره
                          ساره إلي تقطع قلبها وهي تتذكر حكاوي مازن .. تدليعه لها .. حبه لها .. حنانه .. هداياه .. وكل يوم كانت قبل ماتنام تفتح الكرت الي تركه لها قبل مايسافر بكم يوم كان كاتب فيه :

                          " سوسو .. ياعيون مازن الي يشوف فيها " مابي دموووع .. مابي أحزان ..
                          أبي أرجع ألاقيك متفوقة على زميلاتك .. ونتنافس أنا وياك من أحسن علامات "

                          وحط صوره لهم وهو قاعد بصالة بيتهم وهي متشبثة بذراعه وتطالع الكاميرا بمرح ..


                          ومرت الأيام تتبعها الشهور .. ومشى كلن بحاله ..
                          مازن كان دايم يتقابل مع خالد على النت بالصوت والكاميرا ..
                          ويسولفونويتضاحكون .. وساره نادرا ماتلاقي فرصة تشوف مازن مع خالد ويشوفها ..
                          لأن الوقتمختلف وكان أنسب وقت يتقابلون بنص الليل ..
                          هالوقت تكون ساره طبعا نايمة ..

                          ومازن إلي كان هناك قلبه محترق على الكل ..

                          و اثنين كان ماينام إلاوهو يطالع صورهم
                          أمه
                          وساره
                          كانت معاه صور لساره وهو معها بالدباب ..
                          واتذكر اليوم الي كانوا بالبحر وكان باين عليها متضايقة .. راح ركب الدباب وناداهامن بين زميلاتها وركبها قدامه وانطلق فيها بالبحر وهي تضحك بمرح وفرح ..

                          وصوره ثانيه وهي بحوش بيتهم عند منطقة كلها زهور وورود .. كانت لابسه فستانزهري فاتح .. وماسكه ورده بإيدها وسادله شعرها

                          قعد يطالعها ويقول وش الفرقبينك وبين الزهر الي بايدك ولا الزهور الي وراك يازهرة حياتي ياساره ..

                          ومرت هالسنة .. واتبعتها السنة الي بعدها ..
                          مازن كان شاد حيلهبالدراسة عشان يخلص بسرعه ويرجع ..
                          كان ساكن بشقة صغيرة مع اثنين شباب معاهواحد من الكويت وواحد من السعودية ..
                          أوقات كانت تدق عليه بنت خالة أمه وتصرعليه يجي يتعشى عندهم
                          واليوم الي يجي فيه لبيتها يطيرون من الفرحه بناتها .. الي كانوا ميتين ومعجبين بمازن ..

                          مازن ماجا الصيف الأول لأن أهله سافرواعنده ..
                          أما الصيف الثاني كان تام سنتين عن السعودية .. فأهو إلي قرر يجيهم


                          ساره كبرت .. وكيف تبويني أوصف الجمال إلي وصلت له
                          كانت حوريةمقعدة .. جمالها يسحر الواحد .. ويبهر الي يطالع فيها حتى لو كان بعيد .. كان كل شيفيها جذاب .. عيونها .. بشرتها .. شعرها .. جسمها
                          سبحان الخالق الي رسمها وأبدعفيها


                          ساره كانت دايم تسأل سمر عن مازن .. وسمر تطمنها إنه طيب وبخير ..
                          وماجابت طاري أنه بيجي يزورهم

                          لين أصبح مازن عندها .. حلم .. وخيال .. !!
                          حقيقته انتهت بلحظة سفره ..
                          لأنها بذيك الفترة كانت تمر بمرحلة صعبة
                          " تعرفون سن المراهقة شلون "
                          حساسية زايده وعصبيه .. و أحلام مسرع ماتتحطم ..


                          ماتدري عن مازن . . إلي كل ساعه تمر عليه أثقل من الي بعدها .. وهويتحرى موعد سفرته
                          وزيارته لأهله .. وشوفته لمصدر سعادته .. ساره

                          كان كل شوي يفك صورتها ويطالعها ويبتسم .. مو مصدق انه أخير بيبرد قلبه بشوفة بلسم روحه ..
                          واخر مره فتح صورتها وهو بالطيارة راجع .. تم يطالعها ويقول :
                          ياترى شلونصرتي الحين ياساره !! كبرتي ولا عادك صغيره ؟؟
                          ومهما كبرتي ياحياتي .. تظلينطفلتي المدلله
                          تأمل صورتها واتنهد : ياروووح مازن إنتي ..


                          ساره كان أكثر شي تعبر فيه عن مشاعرها وتحط الي بقلبها فيه
                          الرسم ..
                          فذاك اليوم كانت قاعده بحديقة بيتهم الصغيره .
                          . كان موعد وصول اخوانها من الدوام .. هم دايم مايرجعون الا العصر وهي من الساعه 2 ترجع من المدرسة .. وكان هالفراغ يوميا يذبحها
                          .. لاتشتهي تتغدا ولا تشتهي تسوي شي وهي لحالها بالبيت بين الخدم .. واخوانهاشتغلوا كلهم بشركة أبوهم وخالد يدرس الجامعة انتساب ..

                          كانت قاعده على العشب وبين الزهور ..
                          كانت لابسه بنطلون برموده فوشي فاتح .. وبلوزة زهري سترتش
                          .. وجالسة وماده رجولها على العشب .. وماسكة دفتر الرسم وبإيدها مرسمة .. ورسمت وجه لبنت من الجمب .. كبير يملى الصفحة ..
                          وجه معالمه حزينه ودمعه متدحرجة منعيونها ..
                          واخر الصفحة رسمت طفلة تبكي رافعه إيدينها وتطالع بالوجه ..

                          إلي يشوف الرسمة يفهمها على طووول
                          كن الوجه الكبير إهو خيال بعيييد .. مو موجود بالحقيقة
                          والطفله إهي الحقيقة تبكي تبي هذا الوجه يقربها .. يجيها يلمها

                          كانت الطفلة إهي ساره
                          والوجه .. أمها !!

                          وكتبت عليهاعنوان : " طفلة تحترق كل يوم "

                          وفاجأة !
                          مرت نسمة هوا .. كشعر لها جسم ساره ..
                          وانتفضت وحست بشعور غريب ..

                          رفعت راسها للسما .. لقت الدنياغيم .. ونسمات الهوا تمر حواليها وتطير خصلات شعرها الحرير الساحر ..

                          لمت دفترها على صدرها بإيدينها الاثنين وصارت تطالع فوووق ..

                          والهوى يلعب بشعرها ..
                          وهي على هالحال
                          انفتح الباب الخارجي الكبير .. الرئيسي بالبيت ..
                          التفتت ساره وهي مستغربه ..
                          مو هذا الباب الي متعودين يدخلون منه ..

                          لايكون الحارس ولا السايق يبي يدخل أغراض ..

                          شوي إلا شافت خيال شخص يدخل من الباب

                          طالعت ساره بالشخص الواقف عند الباب بصمت والهوا يلعب بشعرها ويجي على عيونها ..
                          بعدت الشعر عن عيونها بشويش عشان تشوف منهو الي داخل ..

                          ثواني وأبعدت من راسها فكرة إن يكون الحارس أو السايق

                          ليش إنالشخص كان باين عليه شاب مهندم قمة بالجاذبية
                          كان لابس بنطلون بيج خيش .. وبلوزة بني مفتوح كمها من الأطراف .. وياقته كبيره مرتفعة لأول الحلق وفتحة الحلق مفتوحة لأول الصدر ..
                          كان الشخص مبين عليه قاعد تحت الشمس كثير .. لأن بشرته كان برونزاوية مطلعه شكله جنان .. وخط عوارضه مرسومه بطريقة مرتبه تهوس
                          وشعره مبعثربطريقة مطلعته مررره جذاب ..

                          اقترب الشخص منها بخطوات هادية .. واقترب .. واقترب

                          وساره للحين ماستوعبت ..

                          لين وقف الشخص قريب منها يفصل بينها وبينه متر ..



                          تعليق

                          • خواطر الروح
                            عضو متألق
                            • Aug 2012
                            • 301


                            • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


                            #14
                            رد: رواية رومنسية درجة اولى

                            وبهاللحظة .. ارتفعت دقات قلبها بقوووة .. !!
                            وشخص بصرها بالي قدامها .. !! وتجمعت دموعها بعيونها ..
                            وانلجم لسانها !!

                            كان اليواقف قدامها ..
                            مازن .. مازن ماغيره .. !!

                            مازن يوم فتح الباب ودخل .. شاف حورية جالسه بكل نعومه ودلع وجاذبيه على العشب وبين الزهور

                            لوهلة ماعرفها .. لان ساره الي يعرفها .. ملاك برئ غاية في الروعه .. كالزهرة المتفتحة ..

                            أما الي يشوفها الحين ..
                            جمال اسر ماشافت عيونه مثله قبل ..
                            معاني النعومة والرقة والأنوثه والابداع الإلاهي متجسد قدامه
                            منظر ساحر اسرهز قلبه وصعق كيانه ..

                            ماكان مصدق إن هذه ساره إلا يوم بدا يقترب منها ..
                            وبكل خطوة خطاها لها يرتجف قلبه أكثر .. من هالأنوثة المجسدة بهالملاك الساحر ..
                            لين صار قريب منها ووقف .. وهو يطالعها بكل نظرات الحب والحنان والشوق والوله واللوعه ..
                            أخيرا نطقت ساره : م .. مازن !!!!
                            ابتسم مازن بكل شوق وحنان : ياعيون مازن !!
                            واقترب منها ..
                            رمت ساره الدفتر من إيدها وقامت بسرعه ونطت على مازن إلي كان قدامها..
                            ماتدري عن الي حولها .. وماتدري عن الدنيا.. ومافكرت بأحد ..
                            كل الي تشوفه وتحسه بذاك الوقت .. هو ردة الروح لها بشوفة سيد قلبها ..

                            مازن قرب من ساره ويوم شافها رمت الدفتر ونطت عليه ..
                            ضمها ورفعها عن الأرض ولمها لصدره بقووة وهي تبكي وهو يضحك ويقول : هلاسوسو .. هلا حبيبتي .. وحشتيني موووووووووووووووت
                            ساره ماقدرت تتكلم .. كانت بس تبكي ..
                            مسح مازن على شعرها وهو ضامها وقال بهمس :
                            ليه ياسوسو .. ليه الدمووع .. تعرفين قلبي مايستحمل دموعك !
                            رفعت ساره وجهها لمازن وقالت بصوت باكي : مو مصدقة !

                            مازن من شاف وجهها وهو قريب من وجهه انبهت !
                            ياربيوش هالجمال ؟ ياربي كيف قلبي بيستحمل هالدموع على الوجه الملائكي ؟ وش هالأنوثةياسارة حياتي .. وش هالنعومة المجسدة في كيانك الرقيق .. !

                            ابتسم لها وقال : صدقي حبيبتي .. هذا أنا مازن .. رجعت قبل ساعتين ورحت سلمت على أهلي بسرعه واتغديت .. وجيتك ركض ..

                            أبعدت ساره جسمها النحيل عنه بكل نعومه ووقفت قدامه وقالت بكل دلع :
                            الحمدلله على السلامه
                            طالعها مازن وطالع طولها وهي واقفه قدامه .. ياعمري ياساره كبرتي وهمس لها بكل حب : الله يسلم حياتك ..
                            وابتسم لها ومسح الدموع بكل رقه عن وجهها وقال : يلا عن الدموع سوسو أبيك تبتسمين .. مو حلو شكلك وانتي تبكين .. يييييع ..
                            طالعت ساره بعيونه وهي تدري إنه يمازحها وابتسمت من كلامه وقلبها يخفق بين ضلوعها بمشاعر ماعرفت تميزها ..

                            بهاللحظة صار ضجيج مزعج بحوش البيت ..
                            يوميا يتكرر بهالوقت ..
                            يعلن وصول الشباب الثلاثة منشغلهم ..

                            انفتح الباب المجانب .. ودخل منه سليمان وهو يصارخ كالعادة :
                            يلعن شكله الغبي .. دايم يحسب نفسه يفهم واحنا مانفهم

                            فهد من وراه : ياخي قصر صوتك بسم الله .. وبعدين من قال إنه مايفهم !
                            والا إنت الي فاهم الشغل كله لحالك اسم الله عليك ..

                            دخل خالد من وراهم وسكر الباب وقال : اي شعليك يا فهد .. هذا سليمان أذكى واحد بالدنيا ..

                            طالع سليمان خالد بنظرة عصبية وقال : عن التريقة إنت ووجهك ..

                            تجاوزه خالد وهو يقول : حسنا سيدي الفاضل ياصاحب العقل والحكمة .. وأسرع وهو يضحك لان يدري ان سليمان معصب وممكن يعطيه طراق ..
                            كان مسرع وهو يلتفت لسليمان ويوم لف وجهه

                            انصدم !!

                            كان مازنواقف قدامه وهو يبتسم ..
                            خالد صرخ بأعلى صوته : مازن يا كلب !!

                            ضحك مازن بصوووته وهو يتقدم لخالد إلي تقدمله بقوه وضمه حيل وهو يصارخ : يامعفن .. متى جييييييييييييت !! وليش ماقلتلي ؟؟؟
                            مازن يضحك يقوله : موشغلك .. اشتقتلك ياللووووح ..

                            فهد وسليمان شافوا مازن وانصدموا ..
                            وراحوله وهم يضحكون وسلمو عليه وضمووه
                            كان الموقف يعبر عن أروع معاني الصداقة والمحبة و الشوووق ..

                            محد انتبه لساره الي كانت تبتسم لهم وهو يتضامون ويضحكون .
                            . ورجعت شالت دفترها من الأرض .. ويوم التفتت لهم لقتهم ماشين على جوا داخلين ويامازن وهم يتضاحكون ..
                            وقفت ساره بمكانها .. وهي تسترجع لمة مازن لها وضمها ..
                            هالأمور الي ماكنت تحطها ببالها قبل سنتين ..
                            أما الحين كبرت وهي بالسن اليأحوج ماتكون البنت فيه للحنان والحب والعطف وأي نظرة وأي كلمة ممكن تأثر فيها ..

                            سحبت خطواتها ودخلت .. وشافتهم قاعدين بالصالة على الأرض يسولفون
                            احتارت .. تروح لهم ولا تظل بعيده ..
                            قبل كانت ساره تنط علي أي واحد منهم وتقعد بحضنه وتضحك ..
                            بس الحين ساره ماعادت مثل قبل
                            دومها ساكته وهاديه وبعيونها ألف حيره واستفهام ..

                            طالعها مازن وكان منتظرها تجي تقعد معاهم .. وصار الي ماتعوده منها ..
                            إن ساره ابتسمت له ابتسامة ذوبت قلبه .. وكملتخطواتها للدرج .. وعيون مازن تتبعها وتناديها بس ماقدر يتكلم .. مايدري ليش ..
                            فهد أنقده من الموقف يوم نادها بكل حنان : سوسو ..
                            التفتت ساره لفهد بصمت ..
                            فهد : تعالي سوسو ..

                            ساره كان ودها تجي بس كانت تراودها أحاسيس غريبة ..

                            محد يبيها .. محد يحبها .. الكل منشغل عنها .. الوحده ذابحتها .. مفتقده العاطفة .. مفتقدة الحنان ..
                            مشاعر كثيره كانت ساره تمر فيها محد يدري عنها .. وهي الي مخليتها دووم ساكته تحير الي قدامها وتحزنه عليها وأولهم فهد ..
                            كاندايم يحترق اذ شاف ساره الزهره المتفتحة الي كانت دومها تضحك وتستهبل .. حزينة وشاردة ..
                            حتى خالد وسليمان كان يحزنهم حالها ومايدرون وش يسوون ..

                            تقدمت ساره لهم وخطواتها كلها نعومه ودلع .. وعيون الكل متعلقه فيها بكل عطف وحنان .. وقعدت بأول مكان واجهها.. كان جمب خالد
                            خالد إلي دايم يستهبلوضحوك قال : واو حظي حلو .. سويرتنا جمبي ويغمز لها
                            ابتسمت له ساره وماعلقت ..
                            فهد : شلونك سوسو اليوم ..
                            ساره : ماشي حالي .. الحمدلله .. انتم شلوندوامكم
                            خالد ماصدق انفتحت السيرة قال : ززززززززفت ولله الحمد
                            سليمان : خلاصانت اسكت لاتفشلنا قدام الرجال
                            مازن : ههههههههههههههههه طيييييييييب الحين صرتغريب
                            سليمان : اي خلاص انت الحين أمريكي علينا ياربي شلون نتخاطب معاك !
                            مازن : أفا
                            فهد وهو يطبطب على رجل مازن : لا والله .. مازن لو وين ماراح وجا .. يظل اخونا الي ماجابته أمنا ..
                            خالد : أكيد هذا مازن المعفن الي راحوخلاني إهيئ إهئء ( يسوي نفسه يبكي )
                            وضحكوا عليه ..
                            جت الخدامه تسألهم اذايبون غدا
                            سليمان : اي جوعان
                            فهد يلتفت لساره : اتغديتي سوسو؟
                            ساره بنعومه : لا ..
                            فهد : ليه إنتي من متى جايه من المدرسة ..
                            ساره : اي بس ما أشتهي اكل لحالي
                            وانكسر قلب مازن على هالكلمة .. ياعمري ياساره ..
                            واتذكر شلون كان كل يوم يجي وهي توها راده من المدرسة .. وياكل معاها وأوقات يأكلها بنفسه.. ويعطيها دواها بنفسه ..
                            وحس إنه السبب بهيئة ساره الحزينة ..

                            على الغدا .. مازن كانت عيونه بس معلقة بساره .. بكل حركه تتحركها .. وكلنظره تنظرها .. وهي كانت تنتبه له وتبتسم له ابتسامه تهز كيانه
                            وتخليه يطول النظر لها أكثر
                            ساره حست انها محاصرة بنظرات مازن ..

                            ياربي ليش يطالعني كذا !! معقوله وحشته ؟ ولا ماعجبته ؟ بس نظراته نظرات حنيه .. اش كثر اشتقت لحنانك يامازن .. الي مدري هل بيكون لي نصيب منه ولا خلاص !

                            بعد الغدا استأذنفهد من مازن انه بيغمى عليه من التعب وبيروح يريح بغرفته ..
                            وسليمان وخالد كانوإهم تعبانين بعد .. لكن فضلوا القعدة مع مازن ..

                            وساره فاجأة اختفت عن نظر مازن وراحت .. انقهر مازن يوم تلفت ومالقاها ..
                            بس ظل ساكت لين استأذن سليمانمنه وطلع غرفته

                            خالد : والله لك وحشة أنت ووجهك
                            مازن : ههههههه وانت أكثر .. هذا الي يفضل الدراسة هنا ومايجي معاي ..
                            خالد : خلينالك التفوق حبيبي .. المهم قلي .. شلون الدراسة هناك .. شلون الاوضاع ..
                            مازن : والله بالبدايةصدق عانيت .. لكن بعدين تعودت وعجبني الحال
                            خالد يغمز لمازن ويقول : عجبك الحال !!
                            مازن : ههههههه هي انت لايروح بالك بعيد .. أقصد عجبتني الدراسة
                            خالد : هههههههه طيب طيب .. يعني تبي تفهمني ان طوال قعدتكهناك لاتعرفت ولاكلمت ولا قابلت !!
                            مازن : تصدق والله لاء !
                            خالد : مستحيل
                            مازن : اي مستحيل .. أجيب المصحف أحلفلك .. اصلا أنا رحت هناك وقلبي خليته هناعندكم
                            خالد باستغرب : عندنا !!
                            مازن وهو يتنهد : اي عندكم فوق .. بالغرفة المقابلة لغرفة فهد ..
                            الغرفة المقابلة لغرفة فهد هي غرفة ساره ..
                            لكن خالد دلخ شوي مايستوعب بسرعه قال : وين عندي ؟؟
                            مازن : هههههههههههههههههههههههههههوش أبي فيك إنت وهالوجه
                            حبيبي .. قلبي عند سارة ..
                            خالد سوا فيها رجال : لا عيب تتكلم كذا عن اختي
                            مازن : هش بس هش .. والله ياخالد إني تعذب تحييييييييل بفراقها
                            خالد : عاد لو تعرفها الحين شلون صارت ماتحبها
                            مازن : لييييييييش
                            تنهد خالد وقال : اتغيرت يامازن .. مجننتني أنا واخواني ماندري شنسوي فيها .. هي كبرت صح .. لكن صارت حساسة بشكل مو طبيعي ..
                            ونجرتها مع سليمان ماتخلص .. ودايم حزينة ودايم مسرحه ..
                            مازن بكل ألم : اي لانها وحيده
                            خالد : احنا عارفين هالشي ومتفهمينه .. بس شنسوي ؟ مو بإيدنا ؟
                            مو احنا اليموتنا أمنا وأبونا ؟ واحنا شباب لنا طلعاتنا ومشاغلنا
                            وهي دايم بالبيت نجينلقاها تبكي ..
                            مازن وهو متألم حده : طيب وهي ليه ماتطلع وتروح لصديقاتها؟
                            خالد : تروح دايم لاختك سمر .. وسمر تجيها .. ويطلعون سوا لصديقاتهم
                            لكن برضو يامازن الناس مهي فاضية دايم لنا ولساره ..
                            أوقات يكون الكل منشغل بالوي كاند مثلا .. واحنا نبي نطلع .. وهي ترا مو أي شي يعجبها ومو أي مكان تحب تروحله .. عشان كذا تقعد بالبيت بس تبكي !!
                            مازن عصب وقال : حرام عليكم والله حرام !!
                            خالد : شالي حرام علينا انت بعد ؟
                            مازن : وتقول اني ماراحأحبها ؟ كلامك هذا ضاعف محبتي لها أضعاف مضاعفة
                            خالد : مازن انتبه ! ترا في فرقبين الحب وبين الحنان والرحمة .. إنت وش الي تحسه تجاه ساره بالضبط ؟
                            انبهت مازن من كلام خالد وماعرف وش يرد ؟
                            صدق هو يرحمها ويحن عليها ويشفق عليها من صغرها .. وراح هو راحمها ورجع وهو راحمها .. بس الحين انتبه انه فعلا فيه فرق بين الحنان و الحب

                            خالد : حدد مشاعرك بالضبط قبل لا تخطو أي خطوة .. ممكن تعذبفيها ساره !


                            رجع مازن لبيته وتعشى مع أهله وسولفوا شوي .. والا مازنتعبان خلاص مانام من رد من السفر ..

                            فراح غرفته يريح .. ومن وين تجيهالراحه وهو يسترجع يومه مع ساره ولقاه بساره ..
                            واتذكر كلام خالد : "فيه فرقبين الحب والحنان !! إنتبه قبل تعذب قلب ساره "
                            ليه هو قلب ساره ناقص تعذيبيامازن !

                            وطول الليل وهو يفكر فيها .. ويسترجع معاناتها الي سردها خالد له ..
                            وحص بالغصة بحلقه ..
                            ليش يازمن !! ليش قسيت على ساره بالذات ليش ساره ليش !!

                            وحاول يتناسى الموضوع .. ويتقلب يمين ويسار لين انهد حيله من التعب ونام ..

                            أحد ثاني هده التعب بذيك اللحظة ونام !!
                            ساره !
                            الي من اختفت وراحت لغرفتها لين حطت راسها على مخدتها بتنام .. و فكر مازن ماغاب عن بالها
                            ياربي مازن صار أحلى بكثير من قبل .. وصار قدامي رجال .. صعب أتعامل معاه زيما كنت قبل ..
                            كل شي تغير فيك يامازن ليش ؟ ليش كبرت ؟ ليش تغيرت ؟
                            حتى كلامك معاي .. حتى نظراتك .. حتى همسة شفاتك
                            مهي زي الي قبل تسافر ..
                            انت اتغيرت ولا أنا الي أشوف الدنيا غير !!

                            انا الي كل شي أشوفه غير .. كل شي أشوفه ضدي
                            أنا الي مدمرة نفسي بنفسي .. أنا الي محطمة عمري ..
                            أنا الي بموووت منحالي .. وصارت تبكي لين هدها التعب ونامت !

                            **************

                            تعليق

                            • خواطر الروح
                              عضو متألق
                              • Aug 2012
                              • 301


                              • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


                              #15
                              رد: رواية رومنسية درجة اولى

                              وووين الردود
                              ما فيه الا رد واحد من مزيونة و كيوت مشكوورة
                              ما في حماس
                              يا الله ابغى ردود
                              عشان بكرى او بعده اكمل
                              ترى ازعل

                              تعليق

                              google Ad Widget

                              تقليص
                              يعمل...