رد: رواية رومنسية درجة اولى
سحبت ساره ذراعها منه وكملت مشيها للبوابه وهي تبكي .. ومسكها مازن مره ثانية وهو يقول : أوكي خليني أنا أوصلك البيت
لفت ساره وجهها عنه وشافت سليمان مقبل لهم وعلامات الاستغراب بوجهه وقالت لمازن برفض : لا مابيك انت .. روح لها اهي لاتتركها بحالها ..
انجرح مازن من خاطر وهو يطالع بسليمان الي وصل لهم وقال بخوف : عسى ماشر شفيكم ؟؟
ساره من بين دموعها : وديني البيت سليمان ..
سليمان بهدوء : حياتي انا لازم أقعد مع خالد الليلة وانتي خلي مازن يوصلك ..
اتنهدت ساره بضيق ومشت مبتعدة عنهم للباب وعيون سليمان تلحقها واهو يسأل مازن : وش صاير يامازن ..
لحقها مازن واهو يقول لسليمان : بعدين ياسليمان .. بيننا اتصال !
سليمان بضيق : على خير ..
ودار عنهم ومشى لوين ماخالد يكابد جروحه ووناته والامه ..
ركبت ساره سيارة مازن وهي تحس بروحها بتطلع منها من هول الصدمات الي طاحت عليها بلارحمة !! وحست بأنفاسها تضيق فيها وهي تتنهد بكل قوة وألم وجرح
.. شغل مازن السيارة وهو ملتفت لها ويراقب عيونها وأنفاسها وحالتها الي قطعت قلبه تقطيع ! وقال بهمس : ساره ..
لفت ساره وجهها عنه وهي تقول بصوت مذبوح : لو سمحت مابي أسمع منك ولا كلمة ..
طالع فيها مازن وحس بدموعه بتفلت منه بكل ألم .. واتنهد ومشى بالسيارة لوين مايوصلها لبيتها ..
وهم بالطريق كان كل شوي يلتفت لها ويراقب دموعها الي تدمي قلبه وتطعن روحه !! ومد ايده بخفة ومسك ايدها الا هي سحبتها
بقوة وعقدت ذراعينها على صدرها !! ضرب مازن الدركسون بحمق واهو يعض شفاه بكل قهر ! ياويلي من عذاب حبك ياساره !
والله ماأستحمل هالجفاء منك صدقيني يابعد الدنيا اني ماكنت راضي بهالشي والله مو بيدي ياحياتي ! ليه ماتصدقيني وتصدقين
ان عمري بيوم ماقبلت بشي يضايقك .. ولا بأي شي ياذيك !! وماقدر يتحمل هالموقف ورجع التفت لها وقال بهمس : أحبك ساره !
سالت دموع ساره أكثر ودارت وجهها للشباك وهي تحاول تتملص من نظراته ! وتحاول تطفي نار غيرتها المتولعة بعذاب غرامه وجنون حبه
.. كانت عنده بالبيت وأنا نايمة بالعسل ومو دارية عن شي ! شلون سمحتلها تدخل وليه !؟ وين كلامك ووعودك يامازن يا عذابي انت وجنوني !
وليه ماعلمتني بهالشئ وخليتني أعرفه منك انت قبلها هي ! ياخوفي تكون أمور غيرها مخفية عني وانا مادري عن شي ! ليه مازن تحط حواجز بيننا
وتخليني بلحظة أعلن فيها خسارتك ووداعك الي بيرميني لقاع الحجيم ! واتنهدت بألم ومازن يراقبها طول الطريق لين وصلوا بيتها
.. وأول ماوقفت السيارة قدام بيتهم فتحت ساره الباب ودارت عشان تنزل من قبل ماتستقر وقفة السيارة بالكامل !
واضطر مازن يفرمل فاجأة من حركتها المفاجئة ! ونزلت ساره بسرعه وصكت الباب من وراها بكل قوة ! وبسرعه طفى
مازن السيارة و نزل وراها لوين ماهي فتحت باب الشارع ودخلت وسكرته من وراها ! ولوهلة كان الباب بيتسكر بوجه مازن لكنه
مد ايده بسرعه ليمنع تسكير الباب وضرب الباب على إيده بكل قوة ! سكر مازن عيونه بألم من قوة ضربة الباب ! لكنه تجاهل
الألم وفتح الباب ودخل بسرعه وشاف ساره واهي تطلع الدرج مسرعه وتدخل جواة البيت ! لحقها مازن بسرعه واهو يناديها لين وصل لها واهي عند الدرج تبي تطلع غرفتها ..
ومسكها من ذراعها واهو يقول : ساره ياحياتي لاتسوين كذا .. والله ماقدر على زعلك أرجوك خلينا نتفاهم !
ساره كانت منهارة ومو قادرة تتحمل فكرة ان عطوف بينها وبين مازن شئ وانها كانت ببيته أمس
.. وبكل ألم التفتت لمازن وطالعته بنظرة نارية .. وبلا شعور منها مدت ايدها وصفقته كف قوي على وجهه !
دار وجه مازن على اليسار من قوة الضربة ! وسكر عيونه وهو يضغط على ذراعها ويعض على شفاه بقوة !
وخفق قلبه بكل قهر وحمق لكنه مسرع مالام نفسه اهو وحس انه هو الغلطان واهو الي حدها تفقد أعصابها وتمد إيدها !!
وحلال عليها أنا لو تقطعني تقطيع ! ودار وجهه لها بهدوء وفتح عيونه وهو يطالعها بنظرة عتاب وأسف وشاف عيونها المصدومة
والمدمعة بكل حزن وألم ! وطالع فيها لحظات ورفع ايدها الي ضربته فيها وقربها لفمه وباسها بخفة وقال : ان كان بضربك
لي رضاك وراحتك فاضربيني ياساره بدال المره عشرمرات ! (( وباس ايدها مره ثانيه وهو يطالع عيونها بكل الم وحب !
سحبت ساره إيدها من ايده وهي تقول : خلاص يامازن لا تعاملني كذا (( ومشت عنه لكنب الصالة واهي
تبكي وتقول بصوت عالي : بس بس والله تعبنا .. وقعدت على الكنب ورمت راسها على المسندة وصارت تبكي بصوتها !
تقطع قلب مازن عليها وماقدر يمنع دموعه من انها تتجمع بكل حزن وسط عيونه .
. ومشى بخطوات متألمة وانحنى جمبها واهو يقول : بسك بكي ياروح مازن انتي .. والله مافي شي بهالدنيا يسوى دمعة من عيونك ..
واصلت ساره بكيها بكل ألمها وجروحها .. وعجز مازن يستحمل أكثر وقام من مكانه وقعد جمبها ومسكها من كتوفها ورفعها بنعومة وهو يقول : تعالي حياتي ..
قعدت ساره وطالعت بعيونه وهي تبكي وبلا شعور رمت راسها على صدره وصارت تبكي بصوتها وتناهج بكل مابقلبها من جروح وأحزان .. !
دمعت عيون مازن بكل حزن واهو يلمها على صدره .. وهي ظلت تبكي وتقول : مو قادرة أفتك من هالهموم الي تنصب علي من كل صوب ومن مكان ..
(( وشاهقت وهي تكمل : احس كل الي أحبهم بيظيعون مني .. أحس حياتي اتدمرت وبتتدمر أكثر بعد .. ليه أنا حظي كذا بهالدنيا ليه ..
مسح مازن راسها بحنان وقال من بين دموعه : لا ياعمري لا تقولين كذا .. كلنا حولك حياتي ومحد بيظيع منك ولا احد بيدمرك ياروحي أرجوك هدي نفسك ولاتبكين ..
رفعت ساره راسها عن صدره وطالعت بعيونه وقالت وهي تبكي : ليه خدعتني يامازن ليه انا شسويت لك !
مازن بصدمة : ساره انا مستحيل أخدعك حياتي .. صدقيني كانت حادثة مو مرتب لها ! والله ياروحي ماكنت
أدري عن جيتها للسعودية ولا لجيتها بيتي ! فاجأة كل شي صار صدقيني حياتي انا مو كاذب عليك واخر شي أفكر فيه اهو اني أخدعك .. !
ساره وهي تبكي : أوكي ليش ماعلمتني ..مابيك تخبي عني شي مازن مابي أحس اني في أشياء تصير بينك وبينها من وراي والله ما استحملها حبيبي حس فيني ارجوك ..
(( ورمت راسها على ركبها وصارت تبكي بكل ألم وحسرة وعذاب ! .. حس مازن انه بينخبل منها واهو السبب بالي وصلت
له حالتها ومسكها يبي يضمها الا هي ابعدت نفسها ووقفت واهي تقول : خلني يامازن لا تعذبني أكثر من ما أنا معذبة ..
وقف مازن وهو يقول : سوسو انتي ليه مو واثقة فيني ! ليه مو واثقة بحبي لك وجنوني عليك ! ليه ماتصدقين ياحياتي
ان عمري ماتمنيت ربع الي صار يصير بيننا ! ( ومشى لها وهو يراقب عيونها ويقول : حياتي أنا أحبك انتي .. وأبيك ومابي غيرك بهالدنيا ..
(( ومسك ايدها الا هي سحبتها ولفت وجهها عنه .. مسك مازن دقنها بطرف أصابعه ودار وجهها لعنده .. وهي مبعدة عيونها عنه وتطالع بالفراغ .
. رفع راسها بخفة وطالع عيونها بنظرة فيها كل الحب واهو يهمس : ليه ياسوسو ؟ .. ماتبيني أبوس إيدك أوكي أنا بانزل لها ! ..
وانحنى بهدوء قدامها بنصف قعدة وعيونه متعلقة بعيونها .. ومسك ايدها الممدودة وقربها لفمه وباسها وهو يطالع فيها وهمس : اسف حياتي .. أحبك ساره !
بكت ساره وهي تطالع بمازن وتقول : وأنا أحبك مازن .. أحبك ومقدر أتحمل الي يصير و مابيك تخفي عني ولا شئ
مسك مازن إيدها الثانية وصار ضام الاثنين تحت دقنه وهو يطالع فيها ويقول : أدري ياعمري .. بس صدقيني مو بإيدي يابعد هالدنيا .. والله مابغيت أجرحك والمك بالموقف ..
ساره : أوكي وشوف الحين وش صار ؟! حطمتني بكل بساطة وطلعتني مهزومة قدامها !
مازن : عمرك ماكنتي مهزومة حياتي .. إنتي الي كسبتي وملكتي قلبي أنا وروحي وحياتي ودنيتي وكل شئ فيني ..
ساره من بين دموعها : وانت حبيبي ملكت كل شئ بحياتي عشان كذا مو متحملة مجرد احساس ان أحد ثاني يشاركني فيك مازن..
باس مازن ايدها واهو يطالع عيونها وقال :
مافي أحد يشاركك فيني ساره كوني واثقة من هالشئ ياروح مازن إنتي .. مازن ملك لك إنتي وبس .. وعاد بهمس : إنتي وبس ياساره .. !
طالعت ساره بعيونه وقلبها يخفق بجنون حبها وغرامها وعذابها .. وضغطت على إيدينه وكنها تبي تضمن وجوده معها .. وتبعد عن بالها فكرة ظياعه عنها ..
وحست ان كل شي فيها يوحي بالظياع .. ظياع الأمان .. ظياع الحياة .. وظياع المشاعر وظياع أروع حب وأجمل حلم عاشته مع هالشخص الي قدامها ..
وهل ممكن يحصل هالظياع ! مع تواجد عطوف لتحقيق هالغرض ! واندلاع الحرب بينها وبين مازن ! هل بتنتصر أفكارها وتحقق هدفها المنشود !
سمر وخالد .. بعد انفصالهم الي هز الدنيا هز .. وش بصير فيهم واش هي ردود أفعال الكل لو عرفوا ؟ وهل ممكن يغير هالشئ من مسار الأحداث ؟!
سليمان وغاده .. فهد وندى .. وعلاقات الحب المعلقة .. وشهي نهايتها ؟!
سحبت ساره ذراعها منه وكملت مشيها للبوابه وهي تبكي .. ومسكها مازن مره ثانية وهو يقول : أوكي خليني أنا أوصلك البيت
لفت ساره وجهها عنه وشافت سليمان مقبل لهم وعلامات الاستغراب بوجهه وقالت لمازن برفض : لا مابيك انت .. روح لها اهي لاتتركها بحالها ..
انجرح مازن من خاطر وهو يطالع بسليمان الي وصل لهم وقال بخوف : عسى ماشر شفيكم ؟؟
ساره من بين دموعها : وديني البيت سليمان ..
سليمان بهدوء : حياتي انا لازم أقعد مع خالد الليلة وانتي خلي مازن يوصلك ..
اتنهدت ساره بضيق ومشت مبتعدة عنهم للباب وعيون سليمان تلحقها واهو يسأل مازن : وش صاير يامازن ..
لحقها مازن واهو يقول لسليمان : بعدين ياسليمان .. بيننا اتصال !
سليمان بضيق : على خير ..
ودار عنهم ومشى لوين ماخالد يكابد جروحه ووناته والامه ..
ركبت ساره سيارة مازن وهي تحس بروحها بتطلع منها من هول الصدمات الي طاحت عليها بلارحمة !! وحست بأنفاسها تضيق فيها وهي تتنهد بكل قوة وألم وجرح
.. شغل مازن السيارة وهو ملتفت لها ويراقب عيونها وأنفاسها وحالتها الي قطعت قلبه تقطيع ! وقال بهمس : ساره ..
لفت ساره وجهها عنه وهي تقول بصوت مذبوح : لو سمحت مابي أسمع منك ولا كلمة ..
طالع فيها مازن وحس بدموعه بتفلت منه بكل ألم .. واتنهد ومشى بالسيارة لوين مايوصلها لبيتها ..
وهم بالطريق كان كل شوي يلتفت لها ويراقب دموعها الي تدمي قلبه وتطعن روحه !! ومد ايده بخفة ومسك ايدها الا هي سحبتها
بقوة وعقدت ذراعينها على صدرها !! ضرب مازن الدركسون بحمق واهو يعض شفاه بكل قهر ! ياويلي من عذاب حبك ياساره !
والله ماأستحمل هالجفاء منك صدقيني يابعد الدنيا اني ماكنت راضي بهالشي والله مو بيدي ياحياتي ! ليه ماتصدقيني وتصدقين
ان عمري بيوم ماقبلت بشي يضايقك .. ولا بأي شي ياذيك !! وماقدر يتحمل هالموقف ورجع التفت لها وقال بهمس : أحبك ساره !
سالت دموع ساره أكثر ودارت وجهها للشباك وهي تحاول تتملص من نظراته ! وتحاول تطفي نار غيرتها المتولعة بعذاب غرامه وجنون حبه
.. كانت عنده بالبيت وأنا نايمة بالعسل ومو دارية عن شي ! شلون سمحتلها تدخل وليه !؟ وين كلامك ووعودك يامازن يا عذابي انت وجنوني !
وليه ماعلمتني بهالشئ وخليتني أعرفه منك انت قبلها هي ! ياخوفي تكون أمور غيرها مخفية عني وانا مادري عن شي ! ليه مازن تحط حواجز بيننا
وتخليني بلحظة أعلن فيها خسارتك ووداعك الي بيرميني لقاع الحجيم ! واتنهدت بألم ومازن يراقبها طول الطريق لين وصلوا بيتها
.. وأول ماوقفت السيارة قدام بيتهم فتحت ساره الباب ودارت عشان تنزل من قبل ماتستقر وقفة السيارة بالكامل !
واضطر مازن يفرمل فاجأة من حركتها المفاجئة ! ونزلت ساره بسرعه وصكت الباب من وراها بكل قوة ! وبسرعه طفى
مازن السيارة و نزل وراها لوين ماهي فتحت باب الشارع ودخلت وسكرته من وراها ! ولوهلة كان الباب بيتسكر بوجه مازن لكنه
مد ايده بسرعه ليمنع تسكير الباب وضرب الباب على إيده بكل قوة ! سكر مازن عيونه بألم من قوة ضربة الباب ! لكنه تجاهل
الألم وفتح الباب ودخل بسرعه وشاف ساره واهي تطلع الدرج مسرعه وتدخل جواة البيت ! لحقها مازن بسرعه واهو يناديها لين وصل لها واهي عند الدرج تبي تطلع غرفتها ..
ومسكها من ذراعها واهو يقول : ساره ياحياتي لاتسوين كذا .. والله ماقدر على زعلك أرجوك خلينا نتفاهم !
ساره كانت منهارة ومو قادرة تتحمل فكرة ان عطوف بينها وبين مازن شئ وانها كانت ببيته أمس
.. وبكل ألم التفتت لمازن وطالعته بنظرة نارية .. وبلا شعور منها مدت ايدها وصفقته كف قوي على وجهه !
دار وجه مازن على اليسار من قوة الضربة ! وسكر عيونه وهو يضغط على ذراعها ويعض على شفاه بقوة !
وخفق قلبه بكل قهر وحمق لكنه مسرع مالام نفسه اهو وحس انه هو الغلطان واهو الي حدها تفقد أعصابها وتمد إيدها !!
وحلال عليها أنا لو تقطعني تقطيع ! ودار وجهه لها بهدوء وفتح عيونه وهو يطالعها بنظرة عتاب وأسف وشاف عيونها المصدومة
والمدمعة بكل حزن وألم ! وطالع فيها لحظات ورفع ايدها الي ضربته فيها وقربها لفمه وباسها بخفة وقال : ان كان بضربك
لي رضاك وراحتك فاضربيني ياساره بدال المره عشرمرات ! (( وباس ايدها مره ثانيه وهو يطالع عيونها بكل الم وحب !
سحبت ساره إيدها من ايده وهي تقول : خلاص يامازن لا تعاملني كذا (( ومشت عنه لكنب الصالة واهي
تبكي وتقول بصوت عالي : بس بس والله تعبنا .. وقعدت على الكنب ورمت راسها على المسندة وصارت تبكي بصوتها !
تقطع قلب مازن عليها وماقدر يمنع دموعه من انها تتجمع بكل حزن وسط عيونه .
. ومشى بخطوات متألمة وانحنى جمبها واهو يقول : بسك بكي ياروح مازن انتي .. والله مافي شي بهالدنيا يسوى دمعة من عيونك ..
واصلت ساره بكيها بكل ألمها وجروحها .. وعجز مازن يستحمل أكثر وقام من مكانه وقعد جمبها ومسكها من كتوفها ورفعها بنعومة وهو يقول : تعالي حياتي ..
قعدت ساره وطالعت بعيونه وهي تبكي وبلا شعور رمت راسها على صدره وصارت تبكي بصوتها وتناهج بكل مابقلبها من جروح وأحزان .. !
دمعت عيون مازن بكل حزن واهو يلمها على صدره .. وهي ظلت تبكي وتقول : مو قادرة أفتك من هالهموم الي تنصب علي من كل صوب ومن مكان ..
(( وشاهقت وهي تكمل : احس كل الي أحبهم بيظيعون مني .. أحس حياتي اتدمرت وبتتدمر أكثر بعد .. ليه أنا حظي كذا بهالدنيا ليه ..
مسح مازن راسها بحنان وقال من بين دموعه : لا ياعمري لا تقولين كذا .. كلنا حولك حياتي ومحد بيظيع منك ولا احد بيدمرك ياروحي أرجوك هدي نفسك ولاتبكين ..
رفعت ساره راسها عن صدره وطالعت بعيونه وقالت وهي تبكي : ليه خدعتني يامازن ليه انا شسويت لك !
مازن بصدمة : ساره انا مستحيل أخدعك حياتي .. صدقيني كانت حادثة مو مرتب لها ! والله ياروحي ماكنت
أدري عن جيتها للسعودية ولا لجيتها بيتي ! فاجأة كل شي صار صدقيني حياتي انا مو كاذب عليك واخر شي أفكر فيه اهو اني أخدعك .. !
ساره وهي تبكي : أوكي ليش ماعلمتني ..مابيك تخبي عني شي مازن مابي أحس اني في أشياء تصير بينك وبينها من وراي والله ما استحملها حبيبي حس فيني ارجوك ..
(( ورمت راسها على ركبها وصارت تبكي بكل ألم وحسرة وعذاب ! .. حس مازن انه بينخبل منها واهو السبب بالي وصلت
له حالتها ومسكها يبي يضمها الا هي ابعدت نفسها ووقفت واهي تقول : خلني يامازن لا تعذبني أكثر من ما أنا معذبة ..
وقف مازن وهو يقول : سوسو انتي ليه مو واثقة فيني ! ليه مو واثقة بحبي لك وجنوني عليك ! ليه ماتصدقين ياحياتي
ان عمري ماتمنيت ربع الي صار يصير بيننا ! ( ومشى لها وهو يراقب عيونها ويقول : حياتي أنا أحبك انتي .. وأبيك ومابي غيرك بهالدنيا ..
(( ومسك ايدها الا هي سحبتها ولفت وجهها عنه .. مسك مازن دقنها بطرف أصابعه ودار وجهها لعنده .. وهي مبعدة عيونها عنه وتطالع بالفراغ .
. رفع راسها بخفة وطالع عيونها بنظرة فيها كل الحب واهو يهمس : ليه ياسوسو ؟ .. ماتبيني أبوس إيدك أوكي أنا بانزل لها ! ..
وانحنى بهدوء قدامها بنصف قعدة وعيونه متعلقة بعيونها .. ومسك ايدها الممدودة وقربها لفمه وباسها وهو يطالع فيها وهمس : اسف حياتي .. أحبك ساره !
بكت ساره وهي تطالع بمازن وتقول : وأنا أحبك مازن .. أحبك ومقدر أتحمل الي يصير و مابيك تخفي عني ولا شئ
مسك مازن إيدها الثانية وصار ضام الاثنين تحت دقنه وهو يطالع فيها ويقول : أدري ياعمري .. بس صدقيني مو بإيدي يابعد هالدنيا .. والله مابغيت أجرحك والمك بالموقف ..
ساره : أوكي وشوف الحين وش صار ؟! حطمتني بكل بساطة وطلعتني مهزومة قدامها !
مازن : عمرك ماكنتي مهزومة حياتي .. إنتي الي كسبتي وملكتي قلبي أنا وروحي وحياتي ودنيتي وكل شئ فيني ..
ساره من بين دموعها : وانت حبيبي ملكت كل شئ بحياتي عشان كذا مو متحملة مجرد احساس ان أحد ثاني يشاركني فيك مازن..
باس مازن ايدها واهو يطالع عيونها وقال :
مافي أحد يشاركك فيني ساره كوني واثقة من هالشئ ياروح مازن إنتي .. مازن ملك لك إنتي وبس .. وعاد بهمس : إنتي وبس ياساره .. !
طالعت ساره بعيونه وقلبها يخفق بجنون حبها وغرامها وعذابها .. وضغطت على إيدينه وكنها تبي تضمن وجوده معها .. وتبعد عن بالها فكرة ظياعه عنها ..
وحست ان كل شي فيها يوحي بالظياع .. ظياع الأمان .. ظياع الحياة .. وظياع المشاعر وظياع أروع حب وأجمل حلم عاشته مع هالشخص الي قدامها ..
وهل ممكن يحصل هالظياع ! مع تواجد عطوف لتحقيق هالغرض ! واندلاع الحرب بينها وبين مازن ! هل بتنتصر أفكارها وتحقق هدفها المنشود !
سمر وخالد .. بعد انفصالهم الي هز الدنيا هز .. وش بصير فيهم واش هي ردود أفعال الكل لو عرفوا ؟ وهل ممكن يغير هالشئ من مسار الأحداث ؟!
سليمان وغاده .. فهد وندى .. وعلاقات الحب المعلقة .. وشهي نهايتها ؟!
تعليق