رواية رومنسية درجة اولى

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خواطر الروح
    عضو متألق
    • Aug 2012
    • 287


    • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


    #91
    رد: رواية رومنسية درجة اولى

    ************
    أمريكا
    كان مازن واقف بالشارع قدام البيت ويتعاون أهو وصديقه سعد على تحميل الأغراض والشنط داخل السيارة .. وفاجأة ! انفتح باب الشارع وطلعت منه عطوف ..
    وانتبهت لمازن وصديقه.. طالعت عطوف مازن بنظرات ألم .. ومازن رفع عينه لها ومسرع مانزلها للشناط الي قدامه .. وكمل شغله متجاهلها
    اما سعد صديق مازن انبهر على عطوف وهو يقول لمازن بهمس : سنة كاملة ساكن مع هالبنت وماتقولي !
    مازن وهو يشيل الشنطة ويرفعها بقوه ويقول : وش تبيني أقولك يعني ؟
    سعد : قولي عن علاقتك فيها .. والله مره حلوه ياحظك ..
    مازن : اقول اسكت بالله وشيل الشنط معاي .. تراني سنة كاملة عشت معها ومابيني وبينها أي شي
    سعد : شلون مابينك وبينها .. طالع شلون تكسر الخاطر وهي تطالع فيك وانت رايح كن قلبها الي بيروح عنها ..
    سكر مازن باب السيارة وسند عليه ظهره وصارت عطوف وراه وطلع من جيبه علبة الدخان وقال واهو يحط الزقارة بفمه : وهذا الي مخليني أطلع من البيت ..
    سعد وعيونه مافارقت وجه عطوف : والله أخبل منك يامازن أنا ماشفت ! وحده تحبك وباين من نظراتها وش كثر تموت فيك .. تروح تطلع عنها من البيت !
    شفط مازن الدخان بقوه وقال واهو يبعد الزقارة من فمه : انت ماتدري عن شي .. اسكت بالله عليك
    سعد : وش الي ما أدري خلاص انا الحين دريت .. اهي تحبك وانت ماتحبها طيب ليش ؟
    مازن : لأني انخلقت عشان أحب وحده ثانية .. وحده حبها بدمي وبعروقي وبشراييني وبكل عرق ينبض فيني
    سعد : ياويل قلبي على هالوفاء والاخلاص .. ومنهي هذي ان شاء الله .. أي وحده من بنات الجامعة ؟
    مازن وهو يضحك بخفة : مو بالجامعة حبيبي .. ولا بهالبلد ومكانها أصلا ماكان لازم يكون بهالدنيا .. مكانها بقلبي ووسط عيوني وفوق راسي وعلى كفوفي ..
    سعد : بس خلاص لا أحبها الحين ..
    مازن : بعيد عن شنباتك حبيبي
    سعد وهو يطالع عطوف بحب : ياي والله انها تحبك يامازن شوف للحين تطالع فيك هذا وانت معطيها قفاك
    مازن وهو يرمي الزقاره ويفركها برجوله ويقول : أجل يلا يالحلو .. خلينا نمشي من هنا ..
    سعد : على وين ؟
    مازن : نوصل الاغراض للشقة ونروح نفطر .. راسي صاكني وأبي أشرب كفي ..
    سعد : يلا " لت اص قو "
    ومشى مازن ومشى سعد من الجهة الثانية .. ويوم جا مازن يفتح الباب سمع عطوف من وراه تنادي : مازن !
    التفت لها مازن وبعيونه نظرة استفهمام واهو يقول : نعم !
    عطوف وهي تحس بقلبها يخفق بكل ألم : ماحاولت بأي لحظة إنك تغير رايك !
    مازن : تصدقين اني بكل لحظة أتمسك برايي أكثر ؟؟
    وفتح الباب وركب .. وقبل يصك الباب ماحب انه يبتعد بهالطريقة واهو مهما كان ولد ناس ومتربي أحسن تربيه .. قال قبل مايسكر الباب : فمان الله عطوف ..
    عطوف ماردت .. الا انهمرت دموعها بكل ألم .. لكن مازن تحاشى النظر
    بعيونها وسكر الباب وشغل السيارة وانطلق فيها مودع هالبيت الي سكن فيه سنة كاملة .. راعوه أهل البيت بكل حنان وحب ورعاية .. وماحس
    بالغربة بينهم ولا بالضيق الا بمواقف عطوف الي كانت تتمادى فيها بتقربها من مازن وتسحبها عليه .. لكن على مين ياعطوف ؟ مو قلب
    مازن الي ينلعب عليه ولا يلتفت لأي أحد مهما يكون .. قلب مازن ياعطوف وياعالم ملك لساره وبس .. اهي الي تلعب فيه مثل ماتبي
    و إهي الي تسكنه ولها الحق تفرحه متى مابغت وتجرحه متى مابغت وتسعده متى مابغت وتدميه متى مابغت ..لأنه ملكها اهي وحدها ماغيرها !

    وصل مازن للشقة ونزل أغراضه فيها وهو يحس بالسعاده من هالخطوة الي أقدم عليها ..
    وبعدها مشى اهو وسعد لمحل كفي جمب شقتهم .. ودخلوه وطلبوا لهم كفي وقعدوا فيه بكل هدوء ..


    بهاللحظة وصلت عطوف للجامعة ودخلت وهي تجر الامها وراها
    جر وكان بشنطتها الدفتر الي أخذته من شنطة مازن .. كانت نيران الغيرة والألم لازالت متوقده بقلبها .. وهي تتذكر الكلام الي كاتبه مازن
    بدفتره لساره .. طالعت ساعتها لقت موعد محاضرتها اقترب .. لكن من وين تجيها النفسية انها تحظر ولا تستمع . وقررت تطنش هالمحاظرة
    .. واختارت لها أحد الزوايا بالجامعة .. وطلعت الدفتر من شنطتها بخفة .. وسندت الشنطة على ركبتها عشان لحد يشوف الدفتر الي معها ..
    وصارت تقلب فيه .. وش تقرا بعد أكثر من الي قرت !! تطاير عيونها على الصفحات بكل ألم .. كلها اعترافات صريحة بأروع معاني الحب والغرام ..
    يعترف فيها مازن ان مابقلبه أحد غير جنونه ساره .. ويعترف ان 4 سنوات قضاها بأمريكا .. ماحركت أي وحده من المعجبات فيه أي شعور ..
    وانتبهت لخاطره مكتوبة باللون الأحمر :
    من أنتم حتى تجاوروها !! من أنتم لتتحدوها !!
    من أنتم حتى تعتقدوا في يوم أن تساووها !!
    في قلبي وحدها ساكنة ..
    في قلبي وحدها قابعة ..
    روحي وهواي وأنفاسي ودمي وعروقي عشقوها .. !

    هزت عطوف رجولها بكل ألم وعصبية وتوتر وقرت سطور مكتوبة تحت الخاطره :

    " ساره ياروح مازن وجنون مازن وسحر مازن .. لا تظنين إني بيوم التفت لغيرك
    .. أنا عايش بهالدنيا عشان أحبك .. عايش عشان أهواك .. عايش عشان أضوي السعادة بقلبك .. وأرسم الابتسامة بوجهك
    انتظريني يابلسم الروح .. "

    لمت عطوف الدفتر بين إيدها بكل قووووة والدموع تنهمر منها بغزارة .. أكرهك يامازن أكرهك .. اي اقولها الحين أكرهك زي ما حطمت قلبي وحرقت روحي وكياني .. أكرهك
    وقامت بقوة وهي تضغط الدفتر بين أصابع ايدها بكل حقد وقهر .. ومشت من غير هدى .. ماتدري وين تمشي ولا ليش تمشي ولا وش تبي من هالدنيا ..
    مشت ودموعها تنسكب منها بكل غزارة .. حتى ان كل مامر منها اتفاجأ من مظهرها
    .. لكنها ماكانت تشوف أحد .. كانت تتقطع من داخلها بدال المره ألف مره .. والحقد والكره بدا يتشعب بكيانها ويستفحل ..
    ومشت واهي تفكر بجنون .. حطمت قلبي يامازن والله لا أحطمك ..
    دمرت حياتي والله لا أدمرك .. وبكت أكثر وهي تمشي لين لقت نفسها باخر الجامعة .. بهالمكان الفارغ الي مايحوي أي أحد من البشر ..
    وبكل ألم رمت نفسها على الأرض وصارت تبكي بصوووتها وهي تصرخ : أكرهك يامازن أكرهك .. أكرهك ..
    ورفعت راسها بكل ألم وهي تمسك الدفتر بقوة .. وفتحته مره ثانيه وهي تقلب الأوراق بإيدين تترجف من الحقد والألم .. ولقت اخر ورقة ممكن يتحملها قلبها

    عبارة عن جدول كبير مكتوب بكل مربع فيها كلمة أحبك .. أحبك .. أحبك .. أحبك
    واخر الجدول سطر مكتوب :
    " في كل يوم أواجه من يحاول أن يختطف قلبي .. أشعر أن حبك يزداد بقلبي أكثر وأكثر وأعود لكي أعلنه لكي عبر سطوري .. أحبك ياسارة حياتي"

    وصرخت عطوف بكل حرقة وهي تحس بالغباء .
    . تتخيل موقفها وهي تتقرب لمازن وتهتم فيه وتحاول تكسب وده .. وان هالشي يزيد حبه لساره وتعلقه فيها .. وانها بالوقت الي كانت تحس بقربها من مازن
    .. كان مازن على عكسها تماما .. كان يحس بقربه لساره .. وكان يتركها بوهمها ويروح يعلن حبه لساره عبر صفحات أوراقه
    وصرخت بقهر وألم : لا .. لا
    وبكل حقد وغضب وجنون مسكت الدفتر وصارت تمزقه بطريقة مجنونه .. وتشق أوراقه ورقة ورقه .. وتنتفه مثل ماقلبها تنتف .. وتقطعه مثل ماقلبها تقطع ..
    وهي بهالحاله الهيستيرية .. حست بخطوات تقترب منها وتقترب .
    . ليت صارت خلفها تماما .. وانتفض قلب عطوف بكل خوف .. ويوم التفتت تبي تشوف من وراها .. فتحت عينها بكل ذهول وهي تطالع بالشخص الي وراها !!
    هذا الشخص الي تبعها من دخلت الجامعة .. وراقب كل حركاتها وتصرفاتها .. وتبعها لين هالمكان .. وشاف كل الي سوته .. وعايش الحالة الي وصلت لها .. ياترى منهو ؟؟

    تعليق

    • خواطر الروح
      عضو متألق
      • Aug 2012
      • 287


      • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


      #92
      رد: رواية رومنسية درجة اولى

      ********


      كانت سمر اهي وخالد قاعدين ببيت أبو سامي .. وسمريوم سلمت على خالتها
      أم سامي سألت عن ندى .. أم سامي : والله ياقلبي بغرفتها تعبانة .. توني طالعة من عندها بعد ماشربتها بالقوة حليب دافي ومارضت تكمله ..
      سمروالقلق يعصفها على صديقتها الغالية قالت : ياعمري ياندى .. زين خالتي اقدرأطلع اشوفها ؟ام سامي : أكيد ياقلبي البيت بيتك .. تفضليسمر
      بابتسامةناعمة : مشكوره خالتي .. وتجاوزتها واهي تمشي لين الدرج وطلعت الدرج وعيون ام ساميتتبعها .. الله يحفظك ياسمر ويسعد قلبك ..
      حنونه هالبنت وطيبة وتمنيتها من قلبيلسامي .. لكن اتحظظ خالد فيها الله يهنيهم ويسعدهم .. وعقبال ما ألاقيلك ياسامي اليتهنيك وتسعدك .
      . وطرت على بالها فورا ساره بنعومتها وابتسامتها الساحرة .. ياقلبيقلبك يابنت أعز رفيقة عندي .. الله يرحمك يا أم فهد
      .. متي وخلفتي بنت ولا أروعمنها بهالدنيا .. بس الله يشفي قلبها ويعافيها .. هالمرض الي كل ما أفكر فيه أتراجعمن اني أخطبها لسامي
      .. صحيح حلوة ونعومة وطيبة لكن مريضة بالقلب ! وهزت راسها بحزنوهي تهمس الله يشفيك ويسعدك ياساره ..

      دقت سمر باب غرفة ندى بخفة وفتحتالباب بهدوء ودخلت .. وشافت ندى متمدده على سريرها بتعب
      وجمب راسها كاس الحليبوعلبة الدوا .. اقتربت سمر منها والابتسامة الحنونه على وجهها .. وندى الي منشافتها ابتسمت لها بوهن .
      . قعدت سمر على السرير جمب ندى واهي تقول كنها تخاطب طفله : والله سلامته التعبان مايشوف شر هالحلو انشاء الله ..
      ضحكت ندى ضحكةخفيفة وهي تقول بصوت تعبان : الله يسلمك ياعمري .
      . متى جيتي ؟سمر : توني منشوي جيت انا وخالد .. يبي يقعد مع سامي وانا ماظيعت الفرصة قلت أجي أشوفك واتطمنعليكندى وهي تراقب وجه سمر
      الي مبين مذبوح من البكي وقالت : انتي وخالد ؟اتصالحتوا ؟اتنهدت سمر بألم وقالت : تهاوشنا واتخانقنا وبكينا وصحنا و .. واتصالحنا .. !
      ندى وهي تحس ان ما فيها تفكر بأسباب خناقهم فقالت بصوت مبحوح : الحمدلله .. اهم شي انكم اتصالحتوا ..
      سمر وهي تمسك كاس الحليب وتقول : ليشماكملتيه ياندى ؟؟ قومي كمليه يلا ..
      كشرت ندى بضيق وهي تلم الغطا عليها أكثروتهمس بتعب : مابي سمر والله مو مشتهية ..
      سمر: مو لازم تشتهين ياندى .. اغصبينفسك .. وجت تبي تسحب الغطا من ندى عشان تقعدها وتشرب الحليب .. إلا ندى تشد الغطابتعب وتقول : لالا بردانة والله بردانه ..
      سمر : ياعمري ياندى مايصير طيب ! وغمزتلها واهي تقول : عشان خاطر الحبيب القلقان !
      ابتسمت ندى من سمعت هالكلمة منسمر وقالت : ياويلي من هالحبيب الظاهر حبه اهو الي رماني بهالطريقةسمر وهي تضحك :
      هههههههههههه ياحبيلكم والله .. مسكين فهد سألني عنك قبل أجيك ويوم عرف انيبروحلك طلبني أطمنه عنك أول ماشوفك ..
      ندى وهي تغمض عينها بألم : كنت متوقعة انهماراح يتصل .
      . وان اتصاله الأول كان بالغلطسمر باستغراب : اي اتصال ! ليه وشصار .. ؟ندى وهي تفتح عينها بوهن : اتصال بالغلط .. الظاهر جوالي دق على جوالهبالغلط
      .. قام اهو دق علي ولقاني تعابنة و اه ياسمر كلمني بحنان وقالي كلامحلو .. حسيت الدنيا دارت فيني منه اهو .. مومن التعب ..
      سمر تذكرت كلام فهد معهاقبل ماتطلع وحنانه عليها وتدري ان هالانسان مجسد للطيبة والتضحية والحنان .. وقالتوهي تبتسم :
      ياعمري يافهد والله باين مو بس يحبك ياندى .. الا يحبك ويموت فيك لوشفتي نظرة القلق بعيونه واهو يسألني عنك .. والله تصدقيني ..
      ندى بخيبة أمل : بس ماتصل سمر !
      سمر واهي تمسح على شعرها بحنان وتهمس :
      صدقيني هذي أمنيته .. لكنصعب ياندى يدق عليك ومابينكم شي .. اذا مو عشانه اهو عشانك انت وعشان سمعتك وكرامتكعند أهلك !
      دق جوال سمر بهاللحظة وابتسمت لندى واهي تطلع جوالها من الشنطة .. ويوم طالعت لقت الاتصال من فهد .. غمزت لندى وهي تقول : الطيب عن ذكرهوردت عليه :
      هلا فهدفهد : هلا سمر شلونكسمر : بخير الحمدلله .. انت شلونكماردفهد عليها وسأل على طول : شلون ندى ياسمر شفتيها ؟
      طالعت سمر بندى وهي تضحك لهاوالا الثانيه قلبها يضرب بكل قوة بين ضلوعها وقالت سمر : اي هذا أنا عندها الحين ..
      فهد : شلونها الحين ان شاء الله أحسنسمر : مو راضية تشرب الحليب .. أحاول فيها ماتبي
      وبس تعاند بصحتهاقرصت ندى ذراع سمر الا الثانيه تسحب ايدهابسرعه وتوقف وماقدرت تسمع فهد من الربكة وقالت : نعم فهد ؟ شقلت !
      فهد : أقولوينهي ؟ أقدر أكلمهالتفتت سمر وطالعت بندى
      واهي تبتسم وتقول : تبي تكلمها؟فهد : اذا مافي مانعسمر بهمس : لحظةومشت لندى وهي تمد الجوال لها .. اسندت ندى يدينها على السرير
      تحاول تقعد وهي تعض شفاتها كنها خايفة وتهمس : ياويلقلبيضحكت سمر عليها وقعدت ندى وأخذت الجوال وقربته من اذنها وهي تهمس بتعب :
      هلا فهدمشت سمر عنها عشان تخليها تاخذ راحتها بالكلام ووقفت عند اخر دولاببالغرفة وصارت تقلب بالصور الي فيها وتتفرج
      عليها وتمضي الوقت لين تخلصندىفهد من سمع صوت ندى قال بحنان : هلا ياعمري شلونك ؟ندى : الحمدللهأحسن شويفهد :
      أخذتي دواك ؟ندى : اممممفهد : طيب ليه مو راضية تشربينحليبك ؟ندى : مالي نفس فهدفهد بهمس : انتي بردانة مووو ؟ندى :
      ايواللهفهد : كنت داري لان السخونه طلعت الحرارة جسمك .. لكن لو شربتي الحليببتدفين شوي ندىندى : شربت نصهفهد : لا اشربيه كله ..
      عشان خاطريذابتندى من اسلوب فهد معها .. ياويلي والله قلبي مايستحمل .. أحبك فهد ماسمعها قلبك ؟ندى بدلع : أوكيفهد : يلا الحين ..
      ندى : خلاص باشربه بعدين ..
      فهد : لا الحين قبل يبرد .. يلا ندو اشربيه ..
      مسكت ندى الكاس بكل طواعيةوبدت تشرب منه شوي.. وقالت بعد أول شربه : اي حلقي مقدر أبلعفهد : ياحياتي ..
      معليه اشربي على شوي شويرفعت ندى الكاس بخفة وشربت شوي وهي تغمض عينها بألموفهد قال : نبيك تقومين بالسلامة بعد كم ندى عندنا احنا ..
      لا خلاص .. حرام عليكفهد . ارحمني يابن الناس
      وش بتسوي فيني أنت ؟ ياويلي من قلبي المتولع بحبك اخ حسفيني فهد أحبك أنا والله أحبكابتسمت وقالت بصوتها التعبان وبحيا : وحده ..
      فهد بحنان : وفديت هالوحده اناخفق قلب ندى بقوة بين ضلوعها وبعدت الجوالعن اذانها شوي وهي تهز راسها وتحرك ايديها كنها متألمه من شي
      . انتبهت سمر لهاوضحكت عليها واهي مستغربة وقالت وهي تضحك : بسم الله عليك ندى شفيك ؟؟؟؟ماردتندى وغطت فمها بإيدها
      وبلعت ريقها بصعوبة وهي ترجع الجوال لاذنها وتهمس بحيا : تسلملي فهد .. والله مدري وش اقولك بس انت مره طيب وكلك ذوق ..
      فهد : لاتقولينشي حياتي .. ابيك تهتمين بصحتك زين عشان تقومين بالسلامة بأقرب وقت ..
      ندى : انشاء الله ح ... ان شاء اللهحس فهد ان ندى بغت تقول كلمة بتطيره من مكانه لعاليالسماء .. لكنه تمالك مشاعره واهو يحاول يهدي اللعب قد مايقدر ..
      يكفي علي الحينتركت لنفسي المجال اغمرها بالكلام الحلو .. بس والله بلا شعور .. وصعب اتمالك هالشيبنفسي .. لكني ماراح انتظر منها اهي نفس الكلام ..
      أحبها وبموت من حبها لكن كل شيبالهداوة حلو .. وقال بنعومة : يلا ياعمري انتبهي على نفسك زين وخذي دواك بانتظاموارتاحيندى : ان شاء الله ..
      أرهف فهد سمعه على مايسمع كلمه ثانيه تتبعكلمة ان شاء الله .. لكنه ماسمع .
      . وضحك على نفسه واهو قبل شوي يقول انه ماينتظرمنها اي كلمة حلوة .. والحين يترقب منها اي كلمة حلوة ولو بالغلط .
      . وحس انه بينلحظة والثانية ممكن يخرب كل شي ويصرخ بحبها بعالي صوتهأنهى المكالمة وهويقول : أووكي ندوو .. بايندى بنعومة : باي فهد ..
      وسكرت الجوال واهي متنحةوقلبها يخفق مثل الطبول بين ضلوعها
      وطالعت فيها سمر وشافتها بهالحالة وضحكت عليهاواهي تمشي لعندها وتقول : ياعيني على الي بتذوب خلاص شوي شوي
      على نفسكندى وهيتطالعها بذوبان : أحبه ياسمر أحبه أحبهسمر : وبعد فتره بتنجين من حبه .. هالاخوان حبهم يجنن الواحد ..
      فيهم سحر عجيب الله يعينك إنتي بسندى : ياويلقلبي ياسمر .. والله ماعاد صرت أتخيل حياتي من دونه .. ادمان صار واللهإدمانضكت سمر
      عليها الا ويدق جوالها مره ثانيهندى باستهبال : اهيارب فهد مره ثانيهسمر وهي تضحك : لا ياعمري هذى خلوديوردت سمر على خالدبنعومه :
      هلا خالدخالد : أنا بالسيارةتضايقت سمر بخاطرها من رده الخالي منأي عواطف لكنها ردت بنفس النعومة : أوكي الحين أنزلخالد : بسرعه ..
      بايسمر: بايووقفت واهي تقول : يلا ندى حبيبتي انا بامشي الحين وانتي انتبهي على نفسكزين وبكلمك بكرا ان شاء اللهندى الي بالها
      مع فهد همست : أوكيغطتها سمر زينوهي تبتسم لها بحنان .. ومشت للباب وهي تقول : مع السلامةندى بابتسامة تعب :
      مشكور حبيبتي .. مع السلامةونزلت سمر لوين ماخالد ينتظرها .. وركبت معاهويوم مشوا بالسيارة .. سألها خالد وعيونه مركزة بالشارع قدامه : تبين تروحين مكان؟
      سمر كانت تحس بالصداع من البكي الي بكته اليوم وماظنت بتبكي مثله .. طالعتالساعه ولقت الوقت تأخر مره وقالت :
      لا حبيبي يلا أرجع البيت واخذلي شاور وانام .. عندي محاظرة بكرا من 7 .. وودي انام راسي مصدعني مرهالتفت
      لها خالد وطالعهابنظرة مافهمتها لكنها ابتسمت له بكل حب .. ويوم وصلو البيت .. نزلوا من السيارهووقف خالد
      عند السيارة ينتظر سمر تدخل البيت عشان يمشي لبيته .. لكن سمر مشت ووقفتقدامه وقالت بكل حب : أتمنى تنسى الي صار ياخالدخالد :
      انا نسيت .. إنتيانسيسمر : مو شكلك نسيت .. ولاحركاتك حركات واحد قلبه صافي .. ومسكت بلوزته بكلنعومه وهي تنقل بصرها
      بينها وبين عيونه و تقول : بس حط ببالك ياخالد إن حياتي أناكلها بين إيديك .. وان كان انت ماتبي تخسرني .. صدقني أنا بعد مابي أخسرك .. !
      خالد بعد ايدها من بلوزته وضم إيدها بإيده وقال : وليه تخسريني ؟ بمثل إيش؟سمر وهي تتحاشى النظر بعيونه قالت : مابي أحس انك تشك فيني حبيبي
      .. وطالعتبعيونه بنظرة رجاء وهي تهمس : شعور مؤلم يا خالد اهو شعور الشك سواء كان على الييشك أو حتى المشكوك فيه !
      طالع خالد بعيونها المتورمة والي للحين ظاهر فيهالاحمرار ورفع إيدها لفمه وباسها بخفة واهو يقول : حصل خير حياتي
      .. الحين أبيأطلب منك طلب ممكن ؟سمر بحب : امر حبيبيخالد : أبيك تحطين ثلج على عيونكالحلوة عشان يخف الورم والاحمرار
      الي فيهابتسمت له سمر بحب وقالت : شكلي يخرع؟خالد وهو يضحك : يوووه لا تقولين .. مو قادر أطالع فيها احس تلوع كبدي ..
      ضحكت سمر وضحك معها خالد .. واتمنوا من قلوبهم ان هالغمامة السوداء الي مرتهمتكون اخر غمامة وتكون اخر الأحزان ..

      *******

      لكن تعرفون ان بعض الأمنيات تتحقق .. وبعضها يمشي بدرب المستحيل !
      ياترى أمنيتة خالد وسمر هذيبتاخذ أي درب ؟؟وليد الي قلبه ماتحمل موقف سليمان منه بهالطريقة ولا هالحقيقةالي تصرخ بإن ساره مستحيل تكون لهوش الي صار فيه فاجأة
      وأصابه وهل بيقومبالسلامة ؟عطوف الي تحطمت حياتها واتدمرت وحست بالكره والحقد لمازن .. وكانأول انتقام منها اهو تمزيق
      الدفتر الي كتب فيه مازن مذكرات حياته وحبه لساره بكلسنين الغربة .. واتمنى يهديها الدفتر كأكبر دليل على الوفاء والاخلاص
      .. لكن عطوف مزقت هالدليل بكل ألم .. وش اخرتها معها ؟ ومنهو الشخص الي تبعها وكان خلفها؟؟تابعوني

      تعليق

      • خواطر الروح
        عضو متألق
        • Aug 2012
        • 287


        • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


        #93
        رد: رواية رومنسية درجة اولى

        الحلقة ال 20
        " لك وحدك "

        ********

        فتح وليد عيونه بصعوبه وهو يحس بالالام توخز كل جزء من كيانه ..
        وأول مافتح عيونه شاف بوجهه خيال غاده.. رجع غمض عينه و فتحها مره ثانيه وهالمره اتضحت له ملامح غاده والدموع تنزل من عيونها
        همس وليد بصوت مبحوح : غاده .. ليه تبكين ؟
        غاده وهي تمسح ذراع وليد : شلونك وليد .. خفنا عليك حبيبي ..
        سكر وليد عيونه بخفه وهو يسترجع كل الي صار قبل ساعات ..
        تشاجر مع سليمان .. وبعدها حس بالالام تضرب بكل جسمه .. دوخة قوية داهمت راسه .. بعدها طاح ومايدري عن الدنيا ..
        واتذكر أشياء مشتته وماقدر يستوعبها .. غاده تبكي .. سليمان ينادي عليه ويهزه .. مويه تنسكب على وجهه .. عطر يستنشقه ..
        وبعدها كن سليمان وقف وسند ذراعه على كتفه وهو شبه حامله .. وطلعه لغرفته وسدحه على فراشه ..
        فتح وليد عيونه وشاف سليمان بالجهة الثانيه وقال : إنت وش تسوي هنا ؟؟
        سليمان بهدوء : ابي أتطمن عليك مو أكثر
        وليد بعصبية : مشكور ماقصرت .. أنا بخير .. ولو سمحتوا خلوني لحالي
        غاده : هدي نفسك وليد .. ان كان تحس بتعب خلينا نوديك المستشفى ..
        وليد : لا مايحتاج .. بس انتم خلوني لحالي ..
        جا سليمان يمسك يد وليد الا سحبها وليد بقوة ولف جسمه على الجهة المقابلة لغاده ..
        تبادلت غاده النظرات مع سليمان .. وسليمان قال : على راحتك وليد .. بطلع من غرفتك لكني بظل بالبيت لين أتطمن ان حالتك بخير
        وليد وهو معطي سليمان قفاه : انا بخير دامك بعيد عني
        اتنهد سليمان بألم .. ووقف وهو يأشر لغاده انه بيطلع ..هزت غاده
        راسها بالايجاب ولاحقت سليمان بعيونها لين طلع من الغرفة .. وبعدها طالعت بوليد وهي تقول : شلونك وليد الحين ان شاء الله أحسن
        وليد وهو مسكر عيونه همس : الحمدلله .. بس خلوني لحالي وسكري الباب .. مابي أحد يدخل علي أبد
        غاده والخوف يعصفها على أخوها .. وقفت ومسكت جوال وليد الي كان على الكومودينا .
        . وحطته عند راسه وقالت : أوكي حبيبي على راحتك .. بس أمانه اذا حسيت بتعب ولا شي دق على جوالي .. شوف جوالك عند راسك
        مارد وليد عليها الا قال : خلاص ياغاده اطلعي وسكري الباب ..
        استجابت غاده لوليد واهي قلقانه وخايفه عليه .. ومشت تبي تطلع من الغرفة ألا استوقفها وليد من غير مايلتفت لها وقال : كم الساعه ياغاده ؟
        غاده وهي تطالع الساعه بايدها : 3 الفجر
        وليد : كم لي نايم !
        غاده : ساعتين
        وليد : اوكي مشكورة ..
        طالعت غاده بوليد للحظات يمكن يطلب منها شي ولا شي ويوم ماسمعت اي كلمة منه
        .. مشت وطلعت من الغرفة وسكرت الباب بخفة .. انتبهت لسليمان الواقف قدام الغرفة وساند ظهره على الجدار وعاقد
        ذراعينه على صدره وبعيونه نظرات قلق وألم .. مشت غاده لسليمان واهي تحاول تبتسم وقالت : اسفة سليمان .. بليز لا تزعل من وليد
        سليمان بهمس : انا مو زعلانه منه .. واتنهد واهو يكمل : زعلان عليه وزعلان على حاله
        غاده : ليه وش الي صار سليمان ؟ كنتوا قبل العشا وش حلاتكم وش الي صار بينكم برا ؟
        اتنهد سليمان من أنفه وهو يقول : مو الحين ياغاده .
        . ومسكها من ذراعها واهو يمشي لغرفتها ويقول : عندك دراسة بكرا ولا نمتي للحين .. ادخلي نامي وبكرا ان شاء الله بيننا اتصال
        سحبت غاده ذراعها من سليمان وهي تقول : اي نوم واي دراسة ياسليمان .. انت من جدك تبيني أنام بعد الحاله الي صارت .. !
        سليمان برجاء : ومعهدك ياغاده ! مابيك تروحين وانتي تعبانة
        غاده وهي تمسك ايد سليمان : عادي حبيبي أكثر
        من مره رحت المعهد وأنا مواصله .. المهم انت تعال .. ( وسحبته من ايده لغرفتها .. ودخلت ودخل وراها باستسلام وسكرت الباب ..
        ومشت لوين مالجلسة الصغيرة بغرفتها واهي تلتفت لسليمان وتقول : تعال حبيبي اقعد
        مشى سليمان وراها وبخاطره يحس انه وده يبكي بصوته من القهر
        .. وليد مو أي صديق بالنسبة لسليمان .. اهو الأخو الي ماجابته أمه .. صحيح مازن كان يحتل المرتبه الأولى بقلبه وقلب اخوانه .. لكن وليد
        رفيق حياته ودربه وصديق عمره .. ماهان على سليمان ان يتشاجرون بهالطريقة .. وان وليد يزعل ويعصب ويتدمر ويطيح قدام عيونه ..
        قعد سليمان على الكنبة الصغيرة وعيونه تظهر مشاعر الالم المتأججه بصدره وشبك ايدينه الاثنين وسند كيعانه على ركبه .. واهو ساند دقنه بإيدينه
        ... سحبت غاده الطاوله الصغيرة الي كانت بين الكنبتين .. وحطتها قبال سليمان وقعدت عليها وهي تقول : حبيبي قولي .. وش الي صار ؟
        ظاعت عيون سليمان بوجه غاده و قال : يطلب مني المستحيل غاده !
        غاده اتوقعت ان وليد اعترف لسليمان بحب ساره .. لكنها أخفت توقعها واهي تقول : أي مستحيل ؟
        سليمان : وليد يحب اختي ساره ! وسكت شوي ومعالم
        الاستغراب بوجهه وكمل : ويدري ان ساره تحب مازن .. ومازن يحبها .. أبي أفهم شلون فكر يوم حبها ! شلون فكر يوم بغاها شلون ؟
        غاده بهدوء :سليمان ترا وليد يحب ساره من زمان .. لكن هالفترة بدا يتحرك ويحاول يحصل عليها ويكسب حبها ..
        سليمان : بعد إيش ؟ ساره ياغاده ماتشوف بحياتها أحد غير مازن وبس .. ومن وهي صغيرة واهي متعلقة فيه .. وكلنا ندري عن هالشي .. بعدين تعالي ياغاده
        .. وسكت شوي و كمل بهمس : لاتنسين ان ساره مريضة بالقلب ! شلون فكر وليد يحبها وفكر ياخذها .. اهو ناسي هالشي ؟ ناسي هالمرض !
        غاده : لا ماظنيته ناسي .. بس يمكن فكر انه مثل مثل مازن
        سليمان وهو يسند ظهره على الكنب : لاحياتي .. مهو زي مازن .. وليد يدري انها مريضة بالقلب لكنه عمره ماعايش هالمرض .
        . عمره ماشاف وش نوع المعاملة الي لازم تتعامل بها ساره .. ان لازم نشيلها على كفوف الراحه .. وان محد يزعلها أو يقولها كلمة تجرحها
        .. إن كل شي تبيه لازم يتنفذ .. واذا استعصى هالشي ما ينرفض الا باسلوب وطريقة لينه وسلسه وهاديه .. بيقدر وليد على كل هذا ؟؟
        غاده وهي تتذكر تعب ساره وطيحتها بالمستشفى كله بسبب كلامها الجارح لساره
        .. ضاق صدرها مره من اتذكرت الي صار وقال بصوت اقرب للهمس : صحيح يا سليمان لكن ومازن .. يقدر على كل هذا ؟؟
        سليمان : مازن اهو الي علمنا !! احنا كلنا اخوانها مانسوي ربع الي اهو يسويه معها ..
        في حياتي الي عشتها كلها ماشفت واحد يعشق وحده مثل ما مازن يعشق ساره .. وكيف تعامله معها وحنانه عليها وطيبته وغرامه وجنونه عليها .. ( واشر ايده بالهوا
        بقوة وهو يكمل : مازن ياغاده كان اهو إلي يعطيها دواها بنفسه .. اهو الي يحط لها الكمامه بنفسه .. ياما نامت ساره واهي صغيره على صدره ..
        ياما سهر مازن الليل كله بجمبها يرعاها اذا كانت تعبانة .. ( وأشر على صدره واهو يقول : ياما اتهاوش معاي انا عشان ساره .. كان يلومني
        ويعصب علي اذا زعلت ساره .. ويطلعني انسان غبي وماعندي مشاعر ..( وضيق عيونه واهو يقول بهدوء : لان فعلا مازن عنده مشاعر
        كلنا مانملكها ياغاده..: يحب ساره لانها ساره .. يحبها بالي فيها من تعب .. يحبها بالي فيها من معاناة ونقص .. يبيها بكل عيوبها يبيها !!
        دمعت عين غاده وهي تقول : والله من كلامك هذا ياسليمان ماعاد صرت أتمنى لساره أحد غير مازن .
        . صحيح كسر خاطري اخوي المجنون فيها .. لكن .. ما أضمن وليد يتعامل بكل هالحنية والرعاية الي يعامل بها مازن لساره ..
        سليمان : احنا بعد ياغاده .. انا وفهد وخالد .. مانتمنى لساره تاخذ أحد غير مازن
        .. لأننا نعرف من هو مازن .. ونعرف شلون بيحطها فوق راسه ويسكنها وسط عيونه .. وبيرعاها ويهتم فيها بالي ربع اهتمامه ماشافته عندنا احنا ..
        غاده بحنان : ياعمري عليهم .. طيب شلون ياسليمان يفهم وليد هالكلام ! شلون يفهم ان ساره مستحيله بحياته ؟ والله انه منهوس عليها ومدري شون بيتقبل هالشي !
        اتنهد سليمان بقوة واهو يقول : أدري ياغاده وهذا الي جارحني ومكدر خاطري عليه .. ليش ورط نفسه بحبها ليش ؟ انا رجال ياغاده وأدري وش معنى ان الواحد
        يحب بنت مثل ساره .. حب ساره يودي لطريقين مالهم ثالث .. الطريق الأول يودي لأحلى جنة .. والطريق الثاني يودي لأبشع جحيم !!
        ضاق صدر غاده بكل ألم وحزن على أخوها وماتمالكت دموعها الي نزلت منها وهي تغطي فمها بإيدها .. ولفت وجهها عن سليمان وظلت تبكي بصمت ..
        سليمان بعد دمعت عينه وكان يحس باحساس انتفض له قلبه بكل خوف وألم .. نفس الاحساس هذا انولد بقلب غاده بهاللحظة وانعصر بالخوف !
        هالاحساس كان ان مازن اهو الي بيمشي الطريق الثاني !!

        قولوا .. لا يارب !
        يارب ماتصدق أحاسيسهم .. تكفون سليمان وغاده .. خلوا الأمل يضوي القلوب !


        *******

        طالعت عطوف بالشخص الي قدامها بذهول ..
        كانت بحالة ماتسر لا حبيب ولا عدو .. اقترب الشخص منها وقلبه يخفق بالألم على حالة عطوف .. وعلى منظرها ودموعها وقهرها ..
        وعطوف تراقبه واهو يقترب لين صار على بعد خطوات بسيطة منها .. وبكل الامها ودموعها همست : عمر ؟ وش تسوي هنا ؟
        مشى عمر لعطوف وانحنى قدامها ومسك ايدها وعدل قعدتها
        وبعيونه مشاعر الحزن والحب وقال بصوت أقرب للهمس : حرام الي تسوينه بنفسك ياعطوف .. والله مانرضى عليك هالحالة !
        عطوف وهي تبكي : حطمني ياعمر حطمني ..
        مسح عمر دموعها بحنان وهو يقول : خليك منه ياعطوف .. ولا تدمرين نفسك أكثر .. خليك أقوى من كذا حياتي .. !
        عطوف وهي تناهج بالبكي : مابي أعيش بهالدنيا خلاص مابي .. وان عشت بعيش بس عشان أدمره مثل مادمرني ..
        عمر وهو يحس بنار الغيرة تشتعل بقلبه قال : وليه تدمرتي حياتي .. باقي أشياء حلوة بهالدنيا إنتي مسكرة عيونك عنها
        .. حياتي عطوف إنتي ماعدتي تشوفين الا مازن ويوم راح عنك حسيتي بالدمار .. لكن لاء .. مو مازن اهو نهاية الدنيا ..!
        رمت عطوف راسها على صدر عمر وهي تبكي بقوة وتقول : أحبه ياعمر أحبه وماقدر أعيش بدونه ما أقدر ..
        سكر عمر عيونه بألم وهو يحس بكلام عطوف كالطعنات الي تطعن
        قلبه وروحه وكل جزء من كيانه حتى انه بالقوة منع دموعه واهو يقول : حاس فيك ياحياتي .. بس في ناس غيرك عايشين بهالدنيا وفاقدين الي يحبون .
        . والي يجرح ويدمي القلب ان الي يحبونهم مو دارين عنهم .. ولا حاسين فيهم .. لكن ظلوا هالناس عايشين بالدنيا .. لعلها بيوم تضوي لهم الأمل
        .. وتنور دروبهم بالسعاده .. ( ومسح على شعرها بحنان واهو يكمل : لا تدمرين قلبك حياتي .. وشوفي ان كان
        أحد ثاني بهالدنيا يستاهل تعيشين عشانه .. أحد يحبك وأحد يبيك وأحد مستعد يترك الناس والعالم ويعيش لك إنتي وبس ..
        لكن وين قلب عطوف الي يحس بهالشي .. قلب عطوف
        الي تحجر وصار مايفكر الا بالانتقام .. قلب عطوف الي كان بيوم يتمنى حب مازن .. صار من هاللحظة يتمنى دمار مازن ..
        وظلت تبكي كأنها اخر الدموع .. لأن من بعدها بتتحول
        لصخر مايحس .. وبكت وبكى قلب عمر معها .. اهي تبكي على مازن واهو يبكي على حبه الظايع .. قوية علي ياعالم ألمها
        بين إيدي وأضمها على صدري وقلبها عاشق لغيري .. قويه أهدي بقلبها المتولع بحب واحد مايدري عنها وأنا الي أموت كل يوم بحبها ماتحس فيني ..
        رفعت عطوف راسها فاجأه عن صدر عمر .. ومسحت دموعها بقوة ولمت الأوراق بسرعه من الأرض وعيون عمر تراقبها ويحس بالخطر من حركات عطوف
        عمر بحذر : وش بتسوين عطوف ؟
        عطوف وعيونها بالأوراق تلمها بسرعه وتقول : مو تاركته بحاله .. والله لأخليه يندم على كل لحظة تجاهلني فيها .. بخليه يكره اليوم الي انولد فيه وفكر بحب الحقيرة ساره..
        عمر وهو يحاول يثنيها : بس ياعطوف .. كافي على قلبك كل هالمشاعر .
        . والله مايسوى تظيعين زهرة شبابك بمشاعر انتقام وحقد من انسان ذنبه انه كان وفي ومخلص وصادق بحبه
        التفتت عطوف بقوة لعمر وعيونها تتوقد بالغضب وقالت : لا تدافع عنه ياعمر أرجوك ..
        هذا مو اسمه وفاء هذا اسمه غباء .. الي يسكر قلبه عن أي حب غير حب انسانة مريضة ويتيمة وينقصها الف الي ينقصها ..
        عمر : بس اهو داري بهالشي وراضي ..
        وقفت عطوف وهي تقول : بس مو على حسابي ..
        وقف عمر واهو يقول : انتي الي دخلتي نفسك بينهم وكنتي عارفة من الأول ان مازن جاي وهو عاشق ومنتهي خلاص
        التفتت عطوف لعمر بقوة وقالت بكل غصب :
        ان كنت باقي أتمنى شي من هالدنيا .. فهو انك تبعد عن طريقي وما اشوفك بحياتي أبدا .. ورمت عليه نظرة غضب ومشت بسرعه عنه ..
        عقد عمر ذراعينه على صدره وصار يطالعها واهي تبعد بنظرات أسف عليها وعلى حالها واتنهد بقوة واهو يقول : الظاهر انتي الي بتندمين ياعطوف .. مو مازن !
        ومشى مبتعد عن هالمكان الي شهد على أبشع أنواع الفراق !

        ********
        بعد هالليلة الكئيبة الي مرت في بيت أبو وليد .. كان سليمان متمدد بكل تعب على سرير غاده .. واهي قاعده على مكتبها تضبط كتب المدرسة ودفاترها وتحطها بشنطتها .
        . وشوي الا سمعت صوت الاذان يعلن دخول الفجر .. اتنهدت غاده وهي تقول : ليلة من أسوأ الليالي مدري شلون مرت ..
        وتركت الي بإيدها وراحت للحمام واتوضأت .. وطلعت وأخذت احرام الصلاة واهي تطالع بسليمان واهو نايم على بطنه
        بكل تعب على سريرها .. تأملته بنظرات حنان وحب .. مبين هالانسان وش كثر فاقد للحنان والرعاية والاهتمام .
        . يالله الي كتب عليكم هالحياة وهالنقص والحرمان .. إن يقدرني أعوضك عن كل الي فقدته بحياتك .. ولبست احرام الصلاة وكبرت وصلت .
        . بعد ما خلصت من الصلاة .. قامت بهدوء لسليمان وقعدت بخفه جمبه .. ومسحت على ذراعه بكل حنان وهي تهمس : حبيبي .. سليمان .. !
        فتح سليمان عيونه ببطء وشافها واهي جمبه واحرام الصلاة منسدل لنص راسها .. وقال وعيونه نصف مسكره : أذن ؟
        هزت غاده راسها والابتسامة الساحره على وجهها .. انقلب سليمان على ظهره ومسك ايد غاده بخفه واهو يقول : ماشفتي وليد ؟
        غاده : الا قبل شوي رحت فتحت باب غرفته بشويش ولقيته معطي ظهره الباب ومبين نايم
        هز سليمان راسه واهو يطالع احرام الصلاة وقال : صليتي ؟
        غاد بنفس الابتسامه : اي صليت .. قوم صلي حبيبي
        وسحبت ايده تبي تقعده واستجاب لها وقعد وهو يفرك وجهه بتعب ..
        غاده بحنان : شكلك تعبان حبيبي .. خلاص قوم صلي وروح بيتك ارتاح وانا السواق بيوديني المعهد
        سليمان : لا ياغاده قلتلك انا بوديك ..
        غاده : مابي ترهق نفسك حبيبي شوف شكلك والله تعبان ..
        سليمان : معليه بوصلك معهدك وبروح أنام .. مو رايح الدوام اليوم
        غاده بابتسامة : يكون أحسن ..
        ابتسم لها سليمان وقام للحمام واتوضا وصلى .. وهي هالوقت نزلت للمطبخ
        وصلحت فطور سريع .. وطلعته لغرفتها .. وقبل ماتدخل التفتت لغرفة وليد وطالعتها وهي تحس بالحزن على أخوها واتنهدت بألم
        .. وكملت لغرفتها .. وهناك أكل سليمان من غير نفس .. وبالقوة شرب العصير من بعد زن غاده .. وبعدها لبست غاده ملابسها ..
        ونزلت اهي وسليمان الي اتمنى يمر على غرفة وليد ويتطمن عليه .. لكن اتذكر عصبيته وماحب يعصبه زياده ويضايقه
        .. وركب السيارة اهو وغاده وانطلق لوين ماهو معهدها .. كانت غاده مسجله بمعهد تحت رعاية وزارة المعارف .
        . لكنه يختلف عن نظام الجامعة وكل الدراسة فيه بالانجليزي .. هذي غاده ماتحب الأمور التقليدية وتحب دايم تظهر بشي غير .. بس يكون من صالحها ..
        وعند المعهد .. رجع سليمان بالسيارة لأول الشارع وجنب السيارة عند الرصيف
        غاده باستغراب : شفيك وقفت هنا ؟
        سليمان : بغيت أقولك شي ياغاده ماحصلت فرصة أقولك اهو مع هالفوضى الي صارت البارح ..
        غاده والاهتمام ظاهر بملامحها : وشو الشي ؟
        ابتسم لها سليمان ابتسامة تذوب الحجر وهو يقول : عندي لك مفاجأة ماتتوقعينها !
        غاده بابتسامة : ياي من زمان مافاجأتني .. وشي ؟
        سليمان بنفس الابتسامة : سفرة على أمريكا انا وانتي وكل بيتنا
        غاده بذهول : إيش ؟؟
        سليمان : جهزي نفسك ياعمري لأن السفره بتكون خلال شهرين من الان !
        غاده والذهول متملكها : شوي شوي سليمان وش هالمفاجأة الخطيرة فهمني !
        سليمان وهو يمسك ايدها : اخواني وساره مسافرين أمريكا وانا بعد لازم أروح
        .. مو حلوة مازن يتخرج واحنا مو عنده .. وانا مستحيل اسافر وأخليك .. ما أقدر .. عشان كذا باخذك معاي ..
        غاده والفرحة مطيرتها بس شالت هم أهلها الي تحسبهم رافضين وقالت : أوكي وأهلي وش يقنعهم !
        سليمان بابتسامته الساحرة : أهلك موافقين ياعمري .. شاورتهم البارح وماعندهم مانع
        غاده بفرح : واو .. مومصدقه ياسليمان .. ماشاء الله خططت وشاورت وقررت كل شي من وراي!
        سليمان واهو يغمز لها : قدها ولا مو قدها
        غاده بضحك : قدها وقدووووود ..
        ضحك سليمان عليها وقال واهو يقدم السيارة لباب المعهد : المهم حياتي يمكن أحتاج جوازك ولا أي شي من هالأمور عشان نطلع الفيزا ونضبط الحجوزات ..
        غاده : الي تبيه حبيبي اطلبه المهم تتم هالسفرة وأسافر معاك .. واو للحين مو مستوعبة
        ضحك لها سليمان واهو يقول : يلا عاد عن المخفة ترا أبطل اخذك خلاص
        غاده : مو على كيفك حبيبي .. بسافر وانت الي تقعد
        سليمان : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه حلوووووه هذي ..
        غاده بنظرة حنونه ابتسمت وقالت : يسعدلي هالضحكة حبيبي
        سليمان : ويسعد قلبك ياعمري .. يلا ترانا عند الباب من أول
        انتبهت غاده لباب المعهد وقالت باستهبال : طردة محترمة
        سليمان بنفس الاستهبال : اي نعم وغصب عليك ..
        غاده وهي تفتح الباب : أوريك انت تقدر على فراقي أصلا .. !
        سليمان بنظرة حب : اخ لا والله ما اقدر بس تكفين انزلي خليني أروح البيت أنام تعبان
        غاده : ياحياتي انت .. ونزلت وهي تأشر بايدها : باي حبيبي .. حاول تركز بالطريق لا تنام
        ابتسم لها سليمان واهو يقول : ان شاء الله .. باي
        سكرت غاده الباب وانتظرها سليمان لين دخلت المعهد ومشى بعدها للبيت واهو يحس انه بيموت من التعب والارهاق .


        *********

        تعليق

        • خواطر الروح
          عضو متألق
          • Aug 2012
          • 287


          • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


          #94
          رد: رواية رومنسية درجة اولى

          *********

          صحت ساره من نومها ولقت نفسها بغرفتها وعلى سريرها
          .. واتذكرت انها نامت بالصالة .. ياعمري أكيد واحد من اخواني شالني لغرفتي .. فديت هالاخوان .. وتقلبت بفراشها وأخذت جوالها
          من الكومودينا وشافت الوقت .. الساعه 4 الفجر .. قعدت على حيلها وهي ترفع خصلات شعرها بنعومة من على وجهها ..
          وقامت من سريرها وهي تحس بملل .. ومشت وكحت كم كحة وتضايقت لا تكون بداية نوبة للربو .. دخلت حمامها وغسلت وجهها
          .. وطلعت وفتحت نور خافت بغرفتها .. وتمددت على سريرها بالعرض بكل نعومة وسندت إيدها تحت راسها .. وهي تقلب بجوالها ..
          وانرسم ببالها خيال مازن بتلقائية .. لان تفكيرها عمره بيوم مانحرف لأحد غير مازن .. ياحياتي يامازن والله اشتقتلك حياتي ..وحشتني موت يابعد هالدنيا .
          . واتذكرت سفرتهم لأمريكا وابتسمت من خاطر .. أخيرا بشوفك ياروح ساره وحياتها .. أخيرا بنوصل لاخر مراحل الفراق .. وحاولت تتخيل لقائهم شلون بيكون .
          . مازن يحضنها و يضمها وهي تتشبث بصدره مثل الغريقة الممسكة بالمنقذ .. وتذكرت اخوانها الي بيكونون معاها .. واتضايقت وهي تقول
          .. لا مستيحل .. شلون بشوفك وما أركض
          عليك وأطيح بحضنك .. ياربي شلون بقاوم أشوفك قدامي وما أبرد قلبي بضمة صدرك وأحس بحنانك .. ضحكت على عمرها وهي تقول ..
          استغفر الله ياربي .. بس والله أحبه .. أحبه ومدري شلون باصبر ليوم السفر .. يالله الي صبرني طول هالفترة يصبرني على باقي الأيام
          .. وماقاومت شوقها ودقت على جوال مازن الي كان بهاللحظة بالشقة نايم بكل تعب بعد السهر الي سهره بترفيع أغراضه ولم عفشه ..
          دق جوال مازن واهو نايم بالغرفة الي كانت
          غرفته قبل يطلع من الشقة .. ومن سمع الرنين تضايق وحاول يتجاهله .. لكن أزعجه الرنين وماخلاه ينام فقرر يشوف المكالمة وينهيها بسرعه ..
          رد على الجوال بدون مايشوف الرقم وهو مسكر عيونه وصوته مبين فيه التعب والنوم
          مازن : الوووو
          نادته ساره بدلع : مازن ..
          خفق قلب مازن من سمع صوت ساره وقال بكل حب : هلللللا حياتي ..
          ساره : شلونك حبيبي
          مازن : والله كنت تعبان .. بس اختفى التعب من سمعت صوتك
          ساره : ياعمري انت .. ليه تعبان شفيك !
          مازن : مافيني شي حياتي بس كنت طول الليل أعبي أغراضي وطلعت من بيت عمي أبو مي .. ورجعت لشقتي القديمة
          ساره باستغراب : ليه ! عسى ماشر .. كنت متحمسة اشوف مي وعطوف
          اتنهد مازن وهو يقول بخاطره .
          . ياطهارة قلبك ياساره .. متحمسة تشوفين عطوف وانا الي أبي أبعدك عنها لا تاذي مشاعرك بأي حركة أو كلمة .. فديت هالطيبة .. ياعمممممري إنتي وبس ..
          مازن : عادي سوسو تزورينهم اذا جيتي ان شاء الله .. بس كان لازم أنقل عند زملاي الي معاي بنفس مشروع التخرج .. نذاكر سوى وهالأمور ..
          ساره : ياعمري الله يعينك ..
          مازن انتبه للوقت انه فجر عندهم وقال بقلق : انتي وش مصحيك هالوقت .. توه الوقت على المدرسة
          ساره بنعومة : امممم مو قادرة أنام
          مازن بحنان : ليه حياتي شفيك !
          ساره : مافيني شي بس نمت بدري أمس وقمت الحين شبعانة نوم .. وكملت بملل : كله من هالدوا الكريه الي لازم اخذه بالليل .. يجيبلي النوم وانا مابي أنام ..
          مازن وقلبه يخفق بحبه وحنانه وعطفه قال : أوكي حياتي خذي الدوا وقت ماتبين تنامين
          ساره : وهو بكيفي ؟ مو بكيفي أنا .. سيرين لازم تعطيني هو قبل ماتروح تنام .. لانها تخاف تعتمد علي وأنسى اخذه
          مازن بكل عطف : معليه حياتي .. ان شاء الله أجيك أنا وأعطيك الدوا بنفسي .. بالوقت الي تبين واللحظة الي انتي تبين .. انتي بس امري ياعمري
          ساره بحب : ياعمري يامازن أدري مو لاقية أحد مثلك يحن على كل هالحنان (( وهمست : أحبك مازن
          حس مازن بقلبه منذبح من كثر شوقه وحبه وهمس : وأنا أحبك ياروح مازن وسعادة مازن وسبب وجود مازن بهالدنيا ..
          قلبت ساره حكيها لبناني وقالت بدلع : عن جد عن جد !
          ضحك مازن عليها وهو كان ينخبل منها اذا حكت لبناني لانها كانت اهي وسمر يضبطونها بحكم اصول أمهاتهم اللبنانيات
          .. خاصة سمر الي هذا حكي أمها بالبيت .. وساره بعد الي دايم تسمع خالتها وبأكثر الاجازات كانت تسافر للبنان تزور جدتها وجدها
          مازن وهو يضحك : اي عن جد يا ألب ألبي
          ساره باللبناني : بحبك مازن بحبك بحبك بحبك بحبك
          انسحر مازن وحس ان قلبه مايستحمل هالكلام إلي بدونه وهو منهوس وش حال قلبه بعد هالكلام وقال : ذبحتي قلبي ساره خلاص ..
          ساره حلا لها تولع مازن أكثر وهمست بدلع : وش أسوي مازن طيب والله أحبك .. وحشتني ..
          مازن مارد .. لانه سكر عيونه وحط إيده على قلبه يبي يهدي خفقات قلبه الي صارت تضرب بقوة بكل حب وشوق وجنون وهوس ..
          ساره : مازن وينك !
          مازن بهمس : أحتظر ..
          ساره بصوت عالي : إيش ؟؟
          مازن : ذبحتي قلبي بهالكلام . تعرفيني والله ما استحمل (( وعلى صوته وهو يقول : متى أشوفك متى ؟
          ساره وهي تضحك وتعلي صوتها مثله : مدري عن فهد متى بيحجز
          مازن ضحك عليها الي قلبت السالفة لجد وقال : هههههههههههههههههههههههههههههههه ياحلوك ياسوسو .. أجل ماحجز فهد !
          ساره بضحك : هههههههههه لا .. ماحجز ..
          مازن : وماتدرين متى ناوي يحجز طيب ؟
          ساره : لا والله بس أتوقع ان يضبطون رحلتنا على نفس رحلة أهلك ..
          مازن : يعني بعد شهر وثلاث أسابيع
          ساره : اي وياطولها على قلبي
          مازن بحنان : يسعدلي قلبك .. هانت حياتي خلاص ..
          ساره : هانت هانت .. قلناها يوم بقى ثلاث سنوات وقلناها يوم بقت سنتين وقلناها يوم بقت سنة وهذا الحين نقولها ويارب تكون اخر مره نقولها
          مازن : الله يسمع منك ياعمري .. وقال يبي يضوي الأمل بقلبها : كنا نحسب بالسنوات والحين نحسب بالأيام .. الحمدلله ياسوسو ..
          ساره تعيد عليه : الحمدلله .. أوكي حبيبي بس حبيت أسمع صوتك وبخليك الحين تكمل نوم ..
          مازن : راح النوم وراح التعب وكل شي راح من سمعت صوتك الا شي واحد باقي ماراح .. الا زاد وبينفجر بعد ..
          سألته ساره وهي تدري عن هالشي لكن يحلا لقلبها تسمع كلام حبه وشوقه .. ومن حقها .. عاشت طول عمرها
          مفتقدة الحب والحنان .. ومالقت الا مازن واهو يغمرها بحبه ويغرقها بحنانه لين صارت تعشق وجوده بحياتها وقالت :وشو هالشي .. ؟
          قرب مازن الجوال من فمه وعطاها بوسه واهو يقول : اممممواه وشو غير حبك يا ... ..
          كملت ساره عليه وهي تقول بدلع : جنوني ..
          ضحك مازن واهو يقول : أشوا انك تعرفين ..
          ساره : هههههههه أعرف ويمتعني هالشي بعد .. يلا حبيبي أخليك الحين ولاتقطعني !
          مازن : أنا أقطعك ؟ وش لزمتي من هالدنيا أجل !
          ساره : مدري عنك .. شوف أمس انا الي دقيت عليك .. واليوم أنا الي داقة بعد ..
          مازن بحب : سامحيني حياتي بس والله انشغلت مع النقل .. ولو ماكنتي دقيتي مستحيل كنت بنام من غير ما أسمع صوتك بيومي ..
          ساره : أوكي خلص شغلك الحين !
          مازن : تقريبا
          ساره : اوكي انا مو متصله بعد هالمره وبشوف متى تتصل
          مازن حلا له التحدي لانه نوى يبهذلها اتصالات وقال : بتشوفين وبتعرفين ياروحي ان مازن مستحيل يقطعك بكيفه ومزاجه ..
          ساره : دور على الي بتتركك تقطعها أصلا !
          مازن : هههههههههههههههه فديتها بعد هالدنيا
          ساره : ههههههههه أوكي حبيبي .. باي
          مازن عطاها بوسه واهو يقول : اممممواه .. باي ..
          سكرت ساره الجوال وحطته جمبها واتمددت على ظهرها
          واهي تبتسم و تفكر بحلاوة وجود مازن بحياتها .. ياربي مقدر أعيش بدون هالانسان .. يارب لاتحرمني منه يارب .. (( قولوا امين ))

          قامت ساره بنعومه ومشت لباب غرفتها وطلعت بهدوء ومشت لغرفة فهد ولقت الباب مفتوح فتحه
          صغيرة وطالع من الغرفة النور .. معقولة فهد صاحي ! دقت الباب بخفة .. الا سمعت صوت فهد من داخل واهو يقول : تعالي سوسو ..
          فتحت ساره الباب ودخلت لغرفة فهد وشافته قاعد على الكامبيوتر قالت : شلون عرفتني ؟
          فهد : ومن بيدق الباب بهالنعومة غيرك ..
          ضحكت ساره وقعدت على السرير واهي تقول : ليه وجهك تعبان ؟ وش تسوي على الكامبيوتر هالوقت ؟ توك صاحي ولا مواصل مانمت ؟
          ضحك فهد عليها واهو يدور الكرسي لين صار مقابل لها وقال : هههههههههههه كم سؤال سألتي ياساره شوي شوي خليني أجاوبك !
          انتبهت ساره لنفسها وضحكت .. وفهد رد عليها واهو يقول : صاحي من ساعه وقاعد اشوف مواعيد الرحلات عشان السفر ..
          ساره بمرح : واو .. خلاص قررت تسافر !
          فهد : اي ان شاء الله .. يستاهل مازن .. بس باقي اشوف عن سليمان .. ويصير أروح بكرا أقدم على الفيز ..
          ساره بحماس : أمانة فهد حاول تخلي حجزنا على نفس رحلة بيت خالتي ..
          فهد : ان شاء الله بحاول .. بس خلي أمور الفيز تخلص ..
          ساره : وسليمان ماقالك بيروح ولا لاء؟
          فهد : مادري وينه سليمان من طلع أمس بالليل الى الحين مارد
          ساره باستغراب : ليه هو وين راح !
          فهد : راح يتعشى ببيت عمي
          ساره بضحك : خلاص أجل أكيد نام هناك ..
          فهد بقلق : بس العاده يعطيني خبر ولا شي
          ساره : انت مادقيت عليه ؟
          فهد : لا والله مادقيت .. ماحبيت أضايقه باتصالاتي ..
          ساره بحب : ياعمري يافهد .. والله ان قلبك كبير بكبر هالدنيا
          ابتسم لها فهد بحنان .. وقال وهو يرجع الكرسي للكامبيوتر : وش أخباره مازن ؟
          ساره باستغراب : إن شاء الله انه طيب
          فهد : وينه الحين ؟
          ساره : مدري ..
          التفت لها فهد والابتسامة معتليه وجهه وهو يقول : ماتدرين ؟ اجل منهو الي كنتي تكلمنيه ساعه قبل شوي؟
          استحت ساره وهي تقول : وانت وش دراك !
          فهد : كنت ماشي برا وسامع صوتك تكلمين .. واكيد من بتكلمين هالوقت غير مازن
          بان الحيا على وجه ساره واهي تدري ان حبها لمازن مفظوح والكل يدري عن مكالماتهم وحبهم وغرامهم ..
          بس كانت تستحي تواجه فهد بكل صراحه بهالشي .. وقالت بابتسامة حيا : مازن طيب ماعليه .. يسلم عليك وسألني عن موعد جيتنا..
          فهد : الله يسلمك ويسلمه .. لو كلمك مره ثانيه اسأليه اهو وينه الحين ..
          ساره : ادري وينه
          غمز لها فهد واهو يقول : مو تو تقولين ما ادري وينه !!
          ساره ووجهها بدا يحمر من الحيا قالت بدلع : بس فهد لا تسوي كذا ..
          فهد : هههههههههههههههه مدري عنك .. انتي الي مو صاحية ..
          ساره حست انها ابد مو صاحية .. خبلني حبك يامازن والله ماعاد فيني ذرة عقل ..ووقفت واهي تقول : المهم مازن رجع شقته القديمة ..
          فهد ماهتم للسبب مره لانه مو داري اساسا ليه نقل مازن من شقته بالبداية وقال : أحسن الحمدلله
          ساره : ليه أحسن
          فهد : لاني خفت يغصبونا بيت أبو مي نستقر عندهم اذا جينا أمريكا .. وانا والله ماودي صراحه
          ساره بمرح : مايهم وين نسكن المهم نروووح بأقرب وقت ..
          فهد بابتسامة حنونه : ان شاء الله حياتي
          مشت ساره للباب واهي تقول : بروح أتجهز للمدرسة .. تبي شي فهد ؟
          فهد وعيونه على شاشة الكامبويتر : لا حياتي مشكورة

          وطلعت ساره وراحت غرفتها واتجهزت وصلت الفجر .. واخذت شنطتها وعبايتها ونزلت .. ويوم وصلت الصالة لقت مربيتها سيرين توها تحط صينية القهوة على الطاوله .
          . الي لازم يشربونها الشباب قبل مايروحون دواماتهم .. ويوم شافت ساره قالت بابتسامة حنونه .. صباح الخير ..
          ساره : صباح النووور ..
          سيرين : وينك ماتردي على الجوال ؟
          ساره وهي تقعد على الكنب : كنت بغرفة فهد وجوالي بالغرفة ..
          سيرين : تعبت ادق ابغى اصحيك
          ساره : لا صاحية من بدري عشاني نمت بدري .. اسمعي سيرين مابي اخذ الدوا بالليل
          سيرين بذهول : كيف ماتاخذي الدوا؟ لازم تاخذي قبل ماتنامي
          ساره : اي قبل ما انام أنا .. يعني وانا على سريري .. مو اخذه بدري والله طول الوقت احس بدوران وانام بمكاني ماحس بشي ..
          سيرين : طيب انتي تنامي متأخر .. كيف أعطيك هو ؟
          ساره : خليه زين أنا اخذه !
          سيرين باصرار : لا لا حبيبي .. انا اعطيك الدوا بنفسي انتي ماعندك مخ !
          ساره بصدمة : سيرين .. انا ماعندي مخ ؟
          سيرين وهي تفتح الدولاب عشان تطلع كمامة الاكسجين لساره وقالت : اي انتي مخك بس عند مازن
          طالعت ساره فيها بذهول لحظات .. وبعدها انفجرت من الضحك
          ساره : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه حتى انتي ياسيرين
          سيرين وهي تضحك : وانا اكثر وحده اعرف من يوم انتي صغيرة تحبي مازن .. والله مازن طيب وحلو وينفعلك ..
          ساره بضحك : احلفي بس ههههههههههه
          قعدت سيرين جمبها وقالت وهي تقرب منها الكمامة : بلا كلام كثير حطي الكمامة
          ساره وهي تبعد راسها : مابي اخذها مو تعبانة !
          سيرين : أمس باليل كنت تكحي ياساره كثير كيف مو تعبانة !
          ساره : اي امس بس الحين طيبة مافيني شي
          سيرين : احسن ياساره احتياط .. بسرعه قربي راسك
          ساره وهي توقف : مابي مابي
          سيرين : والله ترا اروح اعلم فهد
          ساره مدت ايدها من ترمز القهوة تبي تصب لها وهي تقول : وش بيسوي فهد .. مابي يعني مابي
          وخرت سيرين ايد ساره من ترمز القهوة واهي تقول : مايصير تشربي القهوة !!
          ساره بزعل رفعت صوتها : ياربي ياسيرين وبعدين يعني !
          سيرين وهي تعلي صوتها بقلة صبر : بعدين معاك انتي ياساره ..
          ماتبي تاخذي كمامة .. وتشربي قهوة بالصباح وما اكلتي شي .. تبغي قلبك يتعب !! تبغي تروحي المستشفى ؟

          بهاللحظة دخل سليمان واهو يسمع اصواتهم العالية الي تقريبا
          تتكرر كل صباح من دلع ساره وقلة صبر سيرين وسمع ساره واهي تقول : أحسن خلي قلبي يتعب واموت وارتاح من هالدنيا
          سليمان من وراها بنظرة حنونه قال : أفا !
          التفتت ساره لسليمان وبهاللحظة نزل فهد الدرج عشان يروح الدوام .. ومن شافته سيرين قالت بعصبية : فهد شوف ساره تتعبني والله .. ماترضى تاخذ الكمامة
          وتبغى تشرب قهوة وهي ما اكلت شي .. ماتعرف هذا مو كويس على قلبها .. (( ومدت الكمامة لفهد وهي تقول : اتفاهم معاها فهد انا تعبت
          أخذ فهد الكمامة من سيرين ونظراته موجهه لساره .. ومشت سيرين من عندهم على طول ..
          مشى فهد للصالة وهو يطالع ساره بنظرات عتاب وقال : ليه ياساره !
          ساره : بس مو بكيفها .. بكيفي أنا ..
          انتبه فهد لسليمان الواقف .. ولاحظ التعب بوجهه وابتسم له بحنان .. وبادله سليمان الابتسامة وقعدوا كلهم على الكنب ..
          فهد وهو يكلم ساره : السالفة مو سالفة كيفها ولا كيفك .. إنتي تعبانة حبيبتي ولازم تاخذين الكمامة !
          وبعدين صح كلامها القهوة مو زينة لقلبك وانتي معدتك فاضية !
          ساره بملل : طيب خلاص .. ووقفت واهي تقول : انا رايحة المدرسة
          فهد : مو قبل ماتاخذين الكمامة سوسو ..
          ساره لسبب غير معروف تجمعت الدموع بعيونها وهي تهمس : مابي
          سليمان بحنان : ليه ياساره .. عشان صحتك حياتي !
          ساره : أوكي اخذه اذا رجعت من المدرسة بس الحين مابي ..
          استغرب فهد وسليمان من عنادها بهالشكل .. لكن تركوها براحتها وفهد يقول : على راحتك سوسو بس اول ماتجين من المدرسة خذيه ..
          هزت ساره راسها بالايجاب ومشت عنهم للباب وعيون اخوانها تلاحقها بكل حنان .. وسليمان يقول : غريبة شفيها .. !
          فهد بحنان : شكلها ملت من هالادوية ..
          سليمان : ياعمري .. طيب وش بايدنا احنا عاد ..
          فهد وهو يتنهد : تدري سليمان بيني وبينك الاسلوب بعد له دور ..
          سليمان : شلون يعني !
          فهد : يعني ساره ماتحب احد يجبرها ولا يفرض عليها شي لو وش كان ..
          لكن تجي بالطيبة والكلام الحلو .. تذكر قبل .. كانت دايم تعاندنا احنا .. لكن اذا خربط عليها مازن بكم كلمة استجابت وسوت الي يبيه والي من صالحها ..
          اتنهد سليمان بقوة وهو يقول : والله إني اقول بالنسبة لساره .. العالم كله بكفة .. ومازن لحاله بكفه ..
          فهد : الله يكتبهم لبعض .. وتأمل وجه سليمان التعبان وقال : شفيك سليمان مبين تعبان
          سليمان واهو يصبله قهوة : لا مافي شي بس سهرت مع وليد وغاده ومانمت زين ..
          حس فهد ان سليمان في شي بس ماوده يقول فتركه على راحته وقال : زين سليمان انت بتسافر معنا أمريكا
          هز سليمان راسه بالايجاب وهو يقول : ومعاي غاده !
          طالع فيه فهد بنظرة استغراب والضحكة معتلية وجهه وهو يقول : جد والله !
          هز سليمان راسه بابتسامة وهو يشرب القهوة .
          فهد : والله حركات انت ياسليمان
          سليمان بضحك : ما عندي لعب
          فهد : زين قلتلي .. خلاص اجل تعال معاي بكرا السفارة عشان نقدم الفيز ..
          سليمان : بكرا ماشاء الله !
          فهد : اي ويالله يمدي بعد ..

          بهاللحظة سمعوا خبط الباب بقوة من فوق .. وانفجعوا .. وشوي سمعوا صوت خالد وهو ينزل ويكلم بالجوال بعصبية
          .. فهد : جاك الموت ياتارك الصلاة
          سليمان : ياحلوك ياخالد .. معصب على الصبح ..
          نزل خالد ومن شاف اخوانه أشر لسليمان على القهوة وهو يقول : صبلي قهوة تكفى
          فهد : زين اقعد !
          خالد : ماقدر .. بمر على سامي قبل اروح الدوام .. سيارته خربانة ويبيني اخذه معاي
          سليمان : وانت ليش معصب !
          خالد : لان مافييني انا اروح الدوام .. مو عاد امر على العالم والناس
          ضحك فهد بخفة عليه .. وسليمان مد له كاس القهوة وهو يقول : أعصابك ياخالد تراك غالي علينا
          أخذ خالد القهوة وانتبه لسليمان الي قاعد بالبنطلون وكنه توه راد من برا وقال : وانت وش عندك قاعد بهالملابس .. متى تغير وتروح !
          سليمان وهو يوقف : مو رايح الدوام اليوم !
          حط خالد ايده على خصره واهو ينقل بصره بين فهد وسليمان باستغراب وقال : ليش مو رايح ؟ اجل انا مو رايح بعد !
          سليمان : تعبان انا حرام عليك مو مثلك نايم بدري مثل الدجاجة ..
          خالد : وانا بعد تعبان مو رايح
          فهد وهو يوقف : خالد اتحرك لا أبكسك الحين على وجهك !
          مشى خالد للباب وهو يقول لسليمان : ان شاء الله ماتتهنى بنومك
          سليمان وهو يطلع الدرج : مالت عليك يالحسووووود ..
          ضحك فهد عليهم وطلع من البيت .. وطرت ندى بباله من قال خالد انه بيمر على سامي ..
          واتهند من خاطر وهو يهمس : الله لايحرمني منك ياندى

          تعليق

          • خواطر الروح
            عضو متألق
            • Aug 2012
            • 287


            • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


            #95
            رد: رواية رومنسية درجة اولى

            ********
            بعد الدوامات
            كانت سمر توها راكبة السيارة وراجعة من الجامعة للبيت .. واهي بالطريق اتذكرت ندى وانها ماداومت اليوم
            .. أكيد تعبانة ياعمري .. خليني أمر عليها واتطمن شلون صحتها الحين .. ياحبيلك ياندى والله مدري شلون بسافر عنك طوال الإجازة .
            . بس والله اشتقت للحمار مازن هالقطوع .. وبكل مرح اتصلت على مازن الي كان قاعد مع سعد يتعشون بمطعم << رجعت حياة العزوبية
            رن جوال مازن ويوم شاف الرقم لقاه سمر وفرح من خاطر .. ياحبيلها هالبنت .. ورد : هلا والله
            سمر بصوت عالي : مازن يابايخ
            مازن وهو يعلي صوته مثلها : سمر ياسخيييييييييييييييفة
            ضحكت سمر واهي تقول : وينك عن اختك يالقطوع الي يسمع يقول عندك 10 خوات ومو ملحق ..
            مازن وهو يضحك : اي عندي 10 بس مو خوات .. معجبات ..
            سمر : طيب بعلم ساره عليك الحين
            مازن : لا تكفين اتركي سارتي بحالها .. وقوليلي انتي شلونك! وحشتيني ياحماره
            سمر : بخير الحمدلله .. وانت الحمار الي لا تدق ولا تسأل
            مازن : أنا انسان مثابر .. انسان ماعندي وقت للاتصالات .. انسان شاد حيلي وقرب ينقطع
            سمر : ههههههههههههههههههههه اسم الله عليك .. فديت هالطموح
            مازن : ههههههههههههه واخباركم بعد !
            سمر : لا جديد غير ان ان شاء الله بنسافر كلنا سوى حنا وبيت خالتي
            مازن : ان شاء الله يارب .. وشلون الحوطي خالد
            سمر : طيب ماعليه .. بس هي انت ما اسمحلك تقول عنه حوطي
            مازن : الا حوطي وماخذ حوطيه وبيملون البيت علينا حوايطة ..
            سمر : ههههههههههههههههههههههه مازن ياحمار
            مازن : هههههههههههههههههههه انتي الحماره .. قوليلي ..
            سمر وهي تمسح دموعها من الضحك : هاه وش أقولك بعد
            مازن : شلون ساره !
            سمر : أسالك عنها .. انت أدري فيها
            مازن : لا والله جد يعني تشوفينها دايم مرتاحة مبسوطة صحتها طيبة
            سمر : اي لا ماعليها تزززززقح
            مازن : فديتها بعد عمري
            سمر باستهبال : أنا ؟
            مازن : ههههههههههههههههههه وش أبي فيك أنا انتي يفداك خالد .. وانا فدا لحياتي ساره
            سمر : أوريك يالحوطي انت .. هذي اولها تعوف اختك عشان ساره .. ! والله لأقلب عليها حماة ولا ألعن منها ..
            مازن باستهبال : ماتطولينها انتي اصلا
            سمر : لا والله ! أطولها وأطولك انت بعد .. تراني سمر مو أي وحده
            مازن : وش يعني سمر ! الا ان كان عشانك اخت مازن .. بلعناها
            سمر : اه يالحوطي انت .. يلا روح بس خسرتني مكالمات وانا مفلسة هاليومين
            مازن وهو يضحك : خلي الحوطي خالد يسدد لك .. مالك شي عندنا خلاص الحين زوجك يصرف عليك
            سمر : شوف هذا الي يبي الفكة مني يالنذل .. لا حبيبي قاعده على قلبك وقلوبكم كلكم .. هاه وش عندك ؟؟
            مازن : عندي مذاكرة ومشروع تخرج .. ارحموووووني
            سمر بحنان : يابعد عمري ياخوي والله حاسة فيك .. الله يكون بعونك ويسهل عليك
            مازن : اي حياتي كثري من هالدعوات
            سمر : ابشر حبيبي .. يلا توصي شي؟
            مازن : سلامي على الجميع
            سمر : يوصل ان شاء الله .. باي
            مازن : باي
            سكرت سمر وهي تضحك على اخوها الطيب .. ياحبيلك ياخوي والله ان أخذت ساره بكون أسعد وحده بهالدنيا .. أحب أخو مع أحب صديقة واخت .. ياحظك ياسمر ..
            وانتبهت انها قربت من البيت وعلى طول نبهت السايق يروح لبيت ندى .. واستجاب لها ومسك طريق بيت ندى .. ويوم وصلت نزلت من السيارة
            ومشت للبيت .. ولقت الباب مفتوح .. دخلت بنعومة ومشت للبيت .. وطلعت فورا لغرفة ندى ويوم وصلت دقت الباب بهدوء
            كانت ندى قاعده عند مرايتها تسرح شعرها بعد ما أخذت شاور بارد يخفف السخونه .. وسمعت دق الباب وقالت من مكانها : اتفضل
            فتحت سمر الباب ودخلت .. والابتسامة الناعمة على وجهها
            ندى : هلا سمور
            سمر : هلا حبيبتي شكلك أحسن اليوم موووو؟
            ندى : اي والله الحمدلله أحسن ..
            سمر : الحمدلله .. يع يالبايخة ظعت اليوم بالجامعة وانا امشي لحالي .. حسيت بفراغ بسبتك انتي ووجهك
            ندى : ياربي ياسمر عاد وش اسوي فيك انتي مره تحبيني وماتبين صديقة غيري
            سمر وهي تدفها من كتفها : انقلعي والله انتي الي تحبيني وتموتين فيني عشان كذا مانعتني عني الصديقات
            ندى : ههههههههه والله عاد كيفي صديقتي وملكي
            سمر : لا ياحلوة انا مو ملكك إنتي (( وكملت بغرور : أنا ملك خالد
            ندى وهي تصطنع الاشمئزاز : مره شايفه نفسك انتي مع هالخالد يعني عشانه حلو .. ترا فهد أحلى منه
            سمر : هههههههههههههههه بعيونك بس .. وعيوني تشوف خالد أحلى واحد بالدنيا
            ندى : سبحان مغير الاحوال من امس لليوم
            سمر : غلطانة .. انا كل يوم احب خالد
            ابتسمت لها ندى واتمنت انها تكون بنفس وضع سمر وتتكلم عن حب فهد بكل صراحة وتعلنه
            بكل وضوح وتتباهى فيه قدام العالم والناس .. لكن يارب لاتحرمني من هالامنيه واجمعني بفهد الي لو فقدته مادري حياتي شلون بتستمر ..
            لاحظت سمر شرود ندى وقالت : ندووووو خليك معاي الحين لاني ماشية
            انتبهت لها ندى وقالت : ليه تو الناس خليك لاتروحين
            سمر : لا والله حبيبتي بروح أرتاح شوي لان العصر لازم أروح لخالد لايفقدني ويزعل بعد
            ندى : مو رايحة لنهى ؟؟؟
            اتذكرت سمر انهم واعدوا نهى يجونها اليوم وضربت راسها بخفة وهي تقول : يييييييه نسيت روحة نهى .. إنتي بتروحين ؟؟
            ندى : والله اني تعبانة ومافيني حيل بس اخاف تتضايق نهى .. نواعدها ومانجي ..
            سمر : صح والله .. بس برضو لازم أمر على خالد العصر وأقوله اني بروح كفاية الي جاني منه أمس
            ندى بابتسامة حنونه : ياعمري الله يسعدكم يارب
            بادلتها سمر الابتسامة وهي تقول : ويسعدك حبيبتي .. يلا انا بروح ارتاح الحين والعصر بيننا ألووو
            هزت ندى راسها وهي تقول : أوكي استناك ..
            مشت سمر للباب وهي تأشر بايدها وتقول بابتسامة : تشاو
            ندى : تشاو
            وطلعت سمر لبيتها ..

            ********

            تعليق

            • خواطر الروح
              عضو متألق
              • Aug 2012
              • 287


              • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


              #96
              رد: رواية رومنسية درجة اولى

              على العصر

              راحت سمر لبيت خالتها .. ويوم دخلت مالقت أحد بالصالة ..
              مشت للمطبخ تبي تسأل سيرين عنهم
              سمر : وين الي بالبيت ؟
              سيرين : ساره نايمة .. وخالد ماجا من الدوام
              استغربت سمر واهو المفروض يكون له ساعه واصل ! وكملت سيرين
              لها من غير ماتنتظر سؤال سمر : وسليمان مارح الدوام اليوم وخرج قبل شوي .. وفهد جا اتغدى بسرعه وراح يقول عنده شغل
              ماهتمت سمر لهالشي لان قلبها مع خالد الي للحين مارد ..
              مشت من المطبخ وهي تقول : شكرا سيرين
              وراحت للصالة وقعدت على الكنب بملل .. ومسكت الريموت وصارت تقلب بالتلفزيون تنتظر خالد .. ويوم اتأخر عليها قررت تدق عليه ..
              مسكت جوالها ودقت على رقمه وسمعت صوت الرنين قريب منها .. استغربت بالبداية لكنها مسرع ماستوعبت ان خالد رجع البت وهذا جواله واهو بالحوش داخل ..
              سكرت الجوال قبل مايرد .. ويوم فتح خالد الباب ودخل كان الجوال بإيده وقاعد يطالع فيه عشان يشوف منهو المتصل
              انتبهت له سمر ووقفت وقالت بنعومة : انا الي اتصلت ..



              رفع خالد عينه من الجوال وطالعهاوهو يحاول يخفي ابتسامة الفرحة .. وظل يطالعها بنظرة حب وهي تبتسم بكل نعومة ويومطول النظر فيها قالت :
              شفيك خالد ! والله ماسرقت من بيتكم شيابتسم لها خالدابتسامة تذوب الحجر وهو يقترب منها لين صار قبالها وقال : يفداك البيت واصحاب البيت .
              . شلونك حياتي؟سمر بنظرة حب : بخير دامك بخيررفع خالد دقنها بخفه وباسهامن جبينها بنعومة .. ومشى وقعد جمبها ..
              قعدت سمر جمبه بنعومة وهي تقول : شلونالدوام !
              خالد : زفت ولله الحمدضحكت سمر عليه واهي تدري فيه كسول ومايطيقالشغل وقالت : وينك اتأخرت!
              خالد : وصلت سامي لبيته وعزمني على الغداسمر : اه بالعافية حبيبيخالد : الله يعافيك ..
              سمر : امممم خالد وش عندك اليوم !
              خالد : مدري والله .. ليه !
              سمر : لان امس انا وندى واعدنا نهى نزورهاليوم .. وأبيك تودينا ..
              خالد بخبث : خلي طلال يوديكمتضايقت سمر وقالت : بسخالدخالد : إنتي الي بس .. ومتى بتروحون ؟سمر
              : المغربخالد : واذاقلتلك مو رايحة ؟
              سمر وهي تدري انه مو قايل ماتروح .. بس يبي يشوف مدى حبهاوطاعتها وقالت بدلع : بقولك امر !
              ابتسم لها خالد بحب وقال : ما يامر عليك عدو .. خلاص بارتاح الحين وأوديكم المغرب ان شاء اللهسمر اتذكرت وقالت : على فكرةيسلم عليك مازنضحك خالد
              من سمع عن مازن وقال بمرح : وش أخباره هالحوطيسمر : هههههههههههههههههههههههههههههه تصدق
              هو قالي اليوم وش اخبار خالد الحوطيخالد : هههههههههههههههههههههههههههههههه أوريه أنا حوطي !
              سمر : ومو بس انت حتى اناطلعني حوطيه وعيالنا حوايطةخفق قلب خالد من سمع كلمة عيالنا وقال يبيها تعيدهالكلمة : منهم الحوايطة ؟؟سمر بنعومة : عيالنا !
              خالد بابتسامة ساحرة : ياحلو هالكلمة من فمك أروع أمنيه بدنيتي .. ان نجيب طفل يربط بيننا الاثنينسمر بحب : الله لايحرمنا من هالامنية ..
              خالد : امينبهاللحظة كانتساره نازلة من الدرج وهي تقول : وش عندهم روميو وجولييت !
              ضحك خالد وسمر عليهاوخالد يقول : يخططون للمستقبل عندك مانع ؟
              ساره : أي مستقبل مع هذي .. وتأشر علىسمرسمر وهي تضحك عليها : أحلى مستقبل وأحلى حياة ..
              ساره : لا والله الادمارسمر ا لتفتت لخالد وقالت : خالد شوفها !
              خالد يبي يناكف سمرويفرح ساره قال : عاشت اختي الغاليةساره طالعت سمر بمكر وضكت : هههههههههههههههههههههههههههههههه
              وسحبت ايد سمر وهي تقول : قومي عن اخوي خلينيأقعد جمبه من زمان ماشفتهسمر
              وهي تسحب ايدها منها وتمسك ذراع خالد : لا حبيبتيمو قايمة هذا زووووووجيساره وهي تقرص ذراع سمر :
              خالد أخوي قبل مايكونزوجكسمر صرخت من ألم القرصة .. وقرصت ساره من ذراعها الثاني وهي تقول : تحسبيني ما اعرف أقرص هاه ؟
              ساره بنعومة صرخت : اي يعورورفعت ايدسمر لفمها وعضتها بقوةسمر : اي يامتوحشة .
              . وسحبت ايدها بقوة وهي تقول : وين النعومة الي كنتي مضرب المثل فيها .. راحت كلها خلاص!
              ساره : انا سلاحيالعض ..
              سمر وهي تحاول تقرصها مره ثانيه وساره تبعد ايدها وتقرصها بسرعه وتبعدمره ثانيهقام خالد
              من عندهم ومسكهم الثنتين من ذراعهم ودفهم بقوة على الكنبوهو يقول : خليت الكنب بكبره لكمفطسوا سمر وساره من
              الضحك على خالد الي تركهموقعد باخر الصالة وقال : ياويل أحد يجينيضكوا سمر وساره وتبادلوا النظرات ..
              ومن بعدها قاموا ركككككككض ورموا نفسهم جمب خالد ساره على اليمين وسمر على اليساروخالد صرخ : فكووووووووووني !

              *******

              على المغرب كانتسمر وندى وساره بالسيارة مع خالد ماشين لبيت نهى .. بعد ما أقنعوا ساره تروح معهموقالولها ان نهى سألت عنها أمس وتبي تشوفها ..
              لكن خالدماكان مرتاح لسبب ما .. ان سمر تكون هناك وطلال موجود بالبيت ..
              فيوم وصلوا البيت دق خالد على جوال طلال .. واقترح عليه يطلعون سوى يغيرون جو .. وهو كان يبي يبعد طلال عن البيت لشعور خفيبأعماقه !
              ويوم دخلوا البيت رحبت فيهم نهى أحلى ترحيب .. وفرحت بجيتهم وجية ساره .. لكنهم استغربوا وجود شخص ثاني معها
              .. واهم قاعدين بالصالةنهى : ماعرفتكمعلى بنت عمي .. سماهرابتسموا لها سمر وندى وساره ونهى كملت وهي تأشر عليهم :
              ذولا ياسماهر رفيقات طفولتي من يوم احنا صغار .. (( وعرفتها بأسماميهمسماهربابتسامة ناعمة : فرصة سعيدة واللهالبنات : واحنا اسعد ..
              وظلوا يسولفونبالبداية بسوالف رسمية .. ومع الوقت لاحظوا ان سماهر مره حبوبة وطيبة وعفوية وأكثرمن مره ضحكوا على كلامها وحركاتها ..
              وهم بهالجلسة الحلوة .. التفتت نهى لسماهرواهي تقول : الا أقولك سمورسمر الي ردت باستغراب : نعم !
              التفتت لها نهيوضحكت لها وقالت : أنادي سماهر مو إنتيسمر : انتي تقولين سمور !
              نهى : ايسمور تدليع سماهر !
              ضحكت سمر وقالت : لا حبيبتي سمور تدليع سمرسماهر : أجلوانا وش تدليع اسمي !
              سمر بضحك : سمهوروضحكو كلهم عليها وسمر كملت بضحك : سمهور ولا سم سم .. المهم سمور تدليع سمرسماهر :
              بس الناس ماينادوني الاسمورسمر : وانا الناس ماينادوني الا سمور وش الحلسماهر : خليك انتي سوسوبدل سمورساره بنعومة : لا حبيبتي
              انا سوسوضحكت سماهر على ساره وهي تطالعهابنظرات اعجاب .. وش هالجمال والنعومة ! ياربي عمري ماشفت مثلها ..
              يارب بس ماتمر منقدام الحمار طلالووووه ويشوفها .. وخفق قلبها بكل حب من طرا على بالها طلال ..
              انتهت السهرة الحلوة ومشوا البنات يوم دق خالد على جوال سمر وقالها انهينتظرهم براطلعوا الشارع ومشوا لناحية سيارة خالد ..
              كان خالد واقف اهووطلال عند باب البيت ..
              وشعور ماقدر يتحكم فيه خلاه يراقب نظرات طلال ويراقب سمرهل بتلتفت وتشوف طلال ؟؟ وظل يراقبهم لين استقرت سمر بالسيارة وسكرت الباب ..
              بعدها اتنهد بارتياح !

              ******
              ملخص الأحداث القادمة :مرت الأيام الي بعدها بسرعهبأمريكا كان مازن مركز
              كلحواسه على المذاكرة والاختبارات .. وتضبيط مشروع التخرج .. كان من يصحى لين ينامواهو بدوامة المذاكرة والشغل
              .. الا من لحظات بسيطة يسرق نفسه منها ويكلم سارهبسرعه حتى لو دقيقة وحده بس عشان يريح قلبه وتجيه نفس يكمل مذاكرة ..
              وعطوفالي من ترك مازن البيت واهي صارت انسانة ثانيه .
              . عصبية بشكل غير معقول ! وطوليومها من ترجع من الجامعة لين الليل واهي تحاول تقضيه برا البيت .. الأفكار السوداتتخبط براسها يمين يسار ..
              لكن كان بقلبها بقايا رماد من الرحمة .. وأجلت خططهالين يخلص مازن من الجامعة عشان لا يخسر كل الي تعب فيه بسبب بلاويها الي نوت تسويهافيه .
              . حاولت اختها مي أكثر من مره تكلمها وتهديها لأنها تدري ان عطوف اذا استشرتممكن تنشر شرها على العالم كله !! لكن عطوف
              كانت تعصب عليها وتجرحها وتطلعهاأنانية وحسوده ليش إنها حصلت على حبيب قلبها بدر .. وماتبيها تحصل على مازن .. ومعانها اقتنعت ان
              الحصول على مازن مستحيل .. لكن كانت تحس ان المستحيل فعلا هو انهيتمتع مع غيرها .. يعني كنها تقول : علي وعلى أعدائي !!

              وانتهت الدراسة .. واقترب موعد السفر !
              وطلعت الفيز وتمت الحجوزات على نفس رحلة أهل مازن .. وسارهوسمر فرحوا من قلوبهم يوم دروا ان غاده بترافقهم ..
              غاده الي حبوها وصارت من أعزصديقاتهم .. لكن ندى اهي الي كانت ضايقة فيها الدنيا .. لفراق سمر وفراق ساره وفراقروحها فهد !
              وليد انعزل عن العالم وسكن بالشاليه على البحر .. وأكثر من مرهحاول سليمان يكلمه لكنه كان يسكر بوجهه
              ومايعطيه أي اعتبار .. لانه كان يحس انهالسبب بتدمير حياته واهو الي مو راضي يعاونه على تحقيق أجمل أحلامه بالحصول علىساره ..

              *******

              " تعلن الرحلة السعودية عن موعد الرحلة رقم (3974 ) والمتجهة بمشيئة الله إلى نييورك الرجاء من جميع المسافرين التوجه الي بوابه رقم (5 ) "

              تردد إعلان الرحلة بالمطار وأول من نقز من الكرسي كان ساره !
              ساره بحماس: يلا بسرعه هذي رحلتنا !!
              أم مازن بابتسامة حنونة : شوي شوييابنتي والله مو فايتتناضحكت ساره وضحكوا كلهم عليها ..
              وهم يطالعونها واقفةبلا حجاب ولا شي .. قالت مو لابسة الحجاب ماحب اسوي زي سمر وغاده يفكون الحجاببالطيارة .
              . دامي بفكه بعدين أوكي بفكه من البيت مره وحده .. ومحد حب يجادلهاوكالعاده خلوها على راحتها تسوي الي تبي ..
              ومشوا للبوابة وساره كل شوي تدفغاده من قدامها عشان تمشي بسرعه .. وغاده تلتفت لها بقوة وتضرب ايدها ..تروح سارهتقرصها وتبعد بسرعه عنها .. وشوي يلتفت
              لهم سليمان معصب من حركاتهم بالمطار .. وهميضحكون بخفة ويمشون ويطالعون بعض بنظرات وعيد .. وسمر تضحك عليهم ..
              وأخيراستقروا بالطيارةالبنات بغوا يكونون كلهم جمب بعض
              .. فأخذوا الكراسي اليبالنصف .. وفهد وسليمان وخالد بالكراسي الي وراهم .. وام مازن وأبو مازن جمبهم على اليمين ..

              وبعد دقايق من الانتظار .. أقلعت الطيارة .. وسكرت ساره عيونها بخفة .. وقلبها يخفق بين ضلوعها واهي مو مصدقة أنها أخيرا بتشوفه .. بتشوف مازن ..
              وهمست لنفسها : أخيرا بشوفك حبيبي من بعد سنتين من الفراق والألم والشوق !

              تعليق

              • خواطر الروح
                عضو متألق
                • Aug 2012
                • 287


                • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


                #97
                رد: رواية رومنسية درجة اولى

                الحلقة ال 21
                " لن نفترق "

                ***************

                بعد 10 ساعات من التحليق .. خيم الهدوء على الطائرة ..
                وبعض المسافرين غلبهم النوم والبعض يحاول النوم ومو قادر مع ضغط السفر والتعب .. والبعض الاخر لازال عايش جو المرح والحماس
                مثل حالات ساره وسمر وغاده .. كانوا طول الطريق يستهبلون ويضحكون والشباب من وراهم يهاوشونهم لكن مافيه فايده
                .. لين اتقدم سليمان لهم وقعد قبالهم واهو ساند نفسه بالستاند الي كان بواجهتم بأول الطياره ..
                سليمان نقل بصره بينهم وقال بنظرة صرامة: يعني وبعدين معاكم انتم ماتستحون على وجيهكم أصواتكم لاخر الطيارة !؟
                غاده ماعبرت كلامه وقالت باستهبال : أحبك سليمان
                ضحكوا سمر وساره عليها وسليمان كتم الضحكة وهو يقول : حبتك القرادة ان شاء الله .
                . من جدي أنا اتكلم عيب عليكم يابنات .. كل الي بالطيارة ساكت الا انتم ماسكتوا ! يعل ابليسكم مافترتوا ؟ ماتعبتوا ؟
                سمر باستهبال : والله اني أقولهم بس يابنات عيييب عليكم مايصير ! احنا بطيارة مو بسوق تاخذون راحتكم !
                طالعوا ساره وغاده بسمر بذهول وساره تقول : نععععم !! إنتي الي تسكتينا من أول ؟؟ سليمان لاتصدقها ترى هي الي كانت تضحكنا طول الوقت !
                سليمان : انتي ولا اهي .. المهم خلصونا عاد واهجدوا .. والتفت لسمر وقال : وانتي ماشاء الله عليك مره حكيمة
                .. تبين تهجدين بالطيارة وتاخذين راحتك بالسوق !! ليه والسوق مافيه رجال ومافي ناس يشوفونكم ؟ انتم شلون تفكرون ابي افهم !
                ضحكت سمر وقالت : اووه ياسليمان .. تيكت ايزي ياعزيزي .. !
                سليمان : لا مو إيزي ياعمري .. 10 ساعات ماروقتوا فيها ! والله أنا راسي صدع من الطريق وبينفجر
                غاده بحنان : ياعمري انت ! معاي بندول أعطيك ؟
                سليمان : لا مابي مشكوره .. تبوني أرتاح اسكتوا ولا تدوشونا وخلونا نكمل باقي الطريق رايقين
                غاده : ان شاء الله حبيبي (( والتفتت للبنات واهي تقول : بس يابنات جد والله تراكم زودتوها
                ساره : هههههههه الحين صرنا احنا الي زودناها .. وين الي تو تقول ( وتقلد على غاده : هالسفرة مره بالعمر .. خلونا نستناس ونفلها
                ضحكت غاده وقالت واهي تطالع بسليمان : لا بس حرام كسر خاطري حبيبي سليمان
                وقف سليمان وضيق عيونه واهو يطالع بغاده بنظرة خفق لها قلبها واستحت .. ابتسم سليمان ابتسامة خفيفة واهو يقول : يلا عاد مابي أسمع صوت وحده منكم
                ساره بدلع : حاضر بابا
                ابتسم لها سليمان ابتسامة حنونه .. ومشى لمكانه وهو يمسح على شعر ساره بحنان .. واهو راجع مكانه ماقدر يمسك الضحكة الي كتمها طول ماهو يهاوشوهم ..
                حتى ان خالد ضحك عليه واهو مو داري وش السالفة .. قعد سليمان وخالد يقوله بضحك : وش عندك تضحك
                سليمان وهو يضحك : مخابيل هالبنات .. وانت زوجتك عليها تعليقات تفطس من الضحك
                خالد وهو يضحك : هههههههههههههه ياحبيلها مرجوجة سمر

                وبعد ساعتين متواصلة .. قدر النوم يغلب غاده وسمر والباقين .. الا اثنين ماغفت لهم عين .. ساره وفهد ..
                فهد الي كان قلبه منجرح على ندى .. ندى الشمعة الي ضوت دربه بعد ظلام السنين .. يحسها النور الي سطع بحياته وحسسته ان الدنيا بخير
                .. القلب الحنون الي ملك قلبه من نظرات عيونها وهمساتها واحساسها واهتمامها فيه .. شلون بعد ماصارت لي مثل هواي وأنفاسي
                .. أبعد عنها بدون ما أخطبها .. هل كان المفروض إني أخطبها قبل ما أسافر ؟ ياويلي تظيع من إيدي ! ياويلي تروح مني والله بانتهي ..
                مو بعد ماحسيتها المنقذ لي من بحر الأحزان .. بحر الهموم والحيرة والحرمان .. لا ..بس شلون باقدر ؟ أنا المسؤول وأنا المضحي
                وأنا الي برقبتي أمانة أرجو من الله يقدرني أوفيها .. هل باقدر أمشي ورى هواي؟ وأحقق أحلامي ومناي ؟ وأعيش لحبي وسعادتي ؟
                ماكنت أقدر أخطبها وأنا وراي ألف ماهو وراي ! بأي وجه أتقدم لها ومن بعدها أتركها معلقة بلا ملاك ولا زواج ..
                وش لو سألوني أهلها عن موعد زواجنا .. بقولهم اصبروا أتطمن على مستقبل اخواني ؟ لأني مستحيل أتزوج قبل اخواني وقبل ساره
                .. والناس يبون ستر بنتهم بعد ! مايصير أنا أكون أناني بهالطريقة .. متعلق فيها صح لكن يا أخطبها
                يا أتركها تشوف حياتها مثلها مثل العالم والناس ..
                ( وغمض عينه بألم وهو يتخيل ندى راحت منه لانسان ثاني ! لا ياندى لا .. انتي أكيد تحبيني مثل ما أحبك وبتنتظريني .. أحبك ياروح فهد ويا شمعة حياته ..

                وساره كانت سانده راسها على الجمب وتحاول تستسلم للنوم ..
                لكن من وين يجيها النوم وهي ساعات بسيطة وبتلقى أمير قلبها وحياتها .. الصدر الحنون الي انحرمت منه سنوات .. اشتقت لك مازن وبغيت اموت من شوقي
                .. اشتقت للمساتك اشتقت لكلامك اشتقت حتى لنظراتك الي تسعر النار بقلبي .. شلون أشوفك الحين وأقاوم وجودك !
                محتاجة حضنك حبيبي الي ينسيني أحزاني .. ويعوضني عن حرماني الي انحرمته من طلعت هالدنيا .. ومالقيت العوض الا معاك وفيك انت وبس ..

                قام فهد واتقدم للبنات ولقى سمر وغاده نايمين ..
                وساره مغمضة عيونها وتهز رجلها وموقادره تنام .. وعرف فهد انها مو نايمة .. وانحنى لساره بخفه ومسح على شعرها بنعومة وهو يهمس : ساره
                فتحت ساره عيونها وشافت فهد وابتسمت بنعومة ..
                فهد بحنان : مانمتي !
                هزت ساره راسها واهي تقول : مو قادره
                فهد : ياعمري .. أوكي باطلبلك مويه الحين عشان تاخذين دواك
                ساره : يووووه والله اني ناسية هالدوا !!
                فهد بحنان : أدري انك بتنسين عشان كذا ماعتمدت عليك .. والله سيرين وصتني لين تعبت ان ما اعتمد عليك واعطيك هو بنفسي ..
                ابتسمت ساره وقالت : ياعمري ياسيرين والله بافقدها ليتها جت معانا ..
                فهد : صعبة تجي .. لاتنسين ان زوجها عندها
                هزت ساره راسها واهي تقول : صح الله يسعدهم
                وقف فهد وقال : باطلبلك مويه وأجي .. وسألها : أخذتي كمامة الفانتولين !
                هزت ساره راسها بالنفي وهي تقول : ماحتجته !
                فهد بحنان سأل : حاسة تنفسك تمام وكل شي زين ؟؟
                هزت ساره راسها بابتسامة .. وابتسم لها فهد بارتياح .. كانت من تعاليم الدكتور
                ان ساره ماتسافر الا وصحتها تكون ممتازة ولازم ترفق معها كمامة الفانتولين لان بعض الحالات تصيبها ضيق تنفس بالطيارة ..
                جاب لها فهد كاسة مويه وشربت ساره الدوا .. وتركها فهد ترتاح وقعد مكانه ..

                ************

                أمريكا
                مازن كان منطلق بالسيارة بسرعه جنونية واهو بالطريق للمطار .. وكل شوي يطالع الساعه ويحسب وقت وصولهم .. أبوه دق عليه يوم وصلوا نييورك ..
                وطمنه عليهم .. وبعدها ركبوا طيارة ثانيه أخذتهم لولاية مازن : متشقن .. والمفروض ان الطيارة خلال ساعه توصل ولازم
                يكون اهو هناك ينتظرهم أول مايوصلون .. دق على جواله صديقه سعد الي كان يلحقه بسيارته الثانيه للمطار لأن سيارة مازن ماتكفي الكل
                مازن : هاه ياسعد
                سعد بخرعه : مازن شفيك طاير انت شوي شوي لا تسرع
                مازن : ماقدر ما اسرع حبيبي .. الحقني انت وينك
                سعد : والله مو لاحقك حبيبي .. ناوي على عمري مثلك ؟ والله ان شافك البوليس ان تروح فيها مره وحده
                مازن باستهبال : البوليس اذا عرف اني رايح استقبل ساره بينزل راسه ويمشي
                سعد : ههههههههاي طييييييييييب طيييب .. المهم انا مو مسرع وراك والله .. اسبقني انت وانا بالحقك متى ماوصلت
                مازن : اوكي بس لا تتأخر عاد
                سعد : أوكي .. وانتبه مازن والله سرعتك جنونيه
                مازن : بانتبه ان شاء الله .. باي
                سعد : باي
                وكمل مازن طريقه بنفس السرعه واهو مو معبر كلام سعد .. ياعالم رايح أشوف ساره .. لو أقدر أطير والله كان طرت .. وأخيرا وصل المطار ..
                ووقف السيارة قدام الباب بموجب تصريح رسمي معاه .. وبكل مرح دخل المطار واهو يترقب وصلول أهله .. ووصول حياة روحه ساره ..
                كان يمشي بالمطار والابتسامة مرتسمة بوجهه .. ولابس بنطلون بني وبلوزة خضراء وأكمامها بني و شادد الأكمام لين تحت الكوع
                .. ونظارته الشمسية مرفوعه على شعره وبشرته صايرة برونزيه وخدوده محمرا مع شمس الجامعة .. يعني شكله كان جنان

                وصل لموظف الرحلات وسأله عن رحلة نييورك وقال انها توصل بعد 10 دقائق .. شكره مازن وابتعد وقلبه يخفق بقوة بين ضلوعه ..
                مو مصدق اني بشوفك ياساره .. شلون بشوفك .؟ شلون بقاوم وجودك ؟ وطلع محفظته من جيبه وكان محتفظ بصورة ساره واهي صغيره
                .. تأمل الصورة بنظرة حب ورجعها لجيبه .. وهو يتنهد .. مرت الدقايق ببطء على قلب مازن الي ينتظر على أحر من جمر ..
                كان ساند ذراعينه على سور الدرج الدائري الي يطل على الدور التحتي للمطار .. وفاجأه انتبه للباب الي انفتح من تحت
                .. وطلع من خلفه المسافرين .. وخفق قلبه بقوة ! معقوله وصلوا ؟ الظاهر انا بالدور الغلط .. واهم دخلوا من الدور الي تحت ..
                وبكل سرعته دار بسرعه حوالين السور عشان يوصل للدرج وعيونه تراقب المسافرين واهم يدخلون عشان يتبين أهله من بينهم .. وشافهم !
                أبوه وأمه .. بعدهم سمر وخالد .. بعدهم الباقين كلهم فهد وسليمان وغاده .
                . و خفق قلبه بكل قوة وهو يشوف معاهم ساره ! كانت ساره تدخل وهي تضحك على غاده الي اتعنقلت بالصندل .. وغاده تضحك بحمق منها..

                نزل مازن الدرج بسرعه الي كان دائري وأخذ مازن لواجهه
                ماكان يتمناها ! أخذه لسور طويل فصل بينه وبين المسافرين .. يعني مافي مجال يروح لهم الا من عند مكان استقبال الأمتعة ..
                وهم بعد بدوا يغيبون عن نظر مازن لين وصلوا لداخل المطار عند موظفي الجوازات وهالأمور..
                عكس مازن طريقه بسرعه وركض لوين مايلاقي مكانهم .. ولعدم خبرته بهالمطار .. ظاع شوي بين الممرات لين لقى المكان الي موجودين فيه ..

                كان ابو مازن وفهد واقفين عند مكتب الجوازات .. وخالد وسليمان واقفين ينتظرون وصول الشنط ..
                وأم مازن قعدت على احد الكراسي بكل تعب.. وساره وسمر وغاده واقفين وراهم يسولفون .. وساره تدور بعيونها على مازن .. كمية هائلة من البشر والازدحام ..
                ناس مسافرين وناس مودعين وناس عائدين وناس مستقبلين .. طالعت ساره فيهم بنظرات حائرة لين شافته أخيرا .. شافت مازن واهو شافها بعد .. !
                فتحت ساره عيونها وفمها بوسعهم !! وهي تطالع بحبيب قلبها وعمرها .. وبكل شوق وحب وجنان رمت شنطة إيدها على سمر واهي تقول : مازن مازن ياسمر
                ونقلت بصرها بسرعه بين غاده وسمر واهي تقول : اشغلوا اخواني عني أمانة
                وركضت لمازن بكل جنون حبها ..
                انفجعوا غاده وسمر منها وسمر تقول بخوف : ياويلي من هالمجنونة تركض على مازن واخوانها حولها .. ياربي وش هالتوريطة !
                غاده لاحقت ساره بعيونها وهي تركض على مازن وقالت : ياحليلها .. ماعندها لعب ساره .. (( وعدلت وقفتها واهي تقول بضحك : خلينا نغطيهم ..
                ضحكت سمر واهي توقف زي غاده على انهم يغطون مازن وساره عن عيون اخونها
                مازن أول ماشاف ساره تركض عليه .. ضحك وهو يهز راسه ويعض شفايفة
                بقوة ورمى نظرة سريعة على أبوه واخوان ساره ولقاهم منشغلين ومو منتبهين لهم .. مد ايدينه لها كنه يستقبل طفله صغيرة
                وساره ضحكت وهي تركض لين وصلت لمازن
                ورمت نفسها على حضنه وضمها مازن بقوة لصدره وهو يرفعها من الأرض ويدووور فيها و يقول : وحشتيني وحشتيني وحتشييييييييني
                ساره وهي تبكي وتضحك : وانت أكثر حبيبي وحشتيني مووووت
                مسح مازن على شعرها بحنان وهو يقول : الحمدلله على السلامة ياعمري
                ساره بين دموعها : الله يسلمك حبيبي
                وأبعدت نفسها بنعومة .. ونزلها مازن واهو خايف لا ينتبه لهم أحد من اخوانها .. وقال بضحك : مجنونة !
                ساره والدموع تنزل منها بخفه قالت بحب : مجنونة ومهووسة ومسحورة بشي اسمه مازن .. تبيني أشوفك وما أركضلك ؟؟ هذا هو الجنون !
                ضحك مازن عليها .. ومسح دموعها بحنان واهو يقول : مابغت تخلص هالدموع ؟
                أبعدت ساره ايده من وجهها ومسكتها بإيدينها الاثنين وهي تقول بدلع : الدموع الي عشانك تحلالي ..
                مازن بنظرة حب : سوسو حياتي لا تخليني أطيح الحين بمكاني .. ارحميني من هالكلام ..
                ضحكت ساره وقالت بدلع : بارحمك الحين بس
                التفت مازن لاخوانها وشافهم وهم يحملون الشنط ومعاهم فهد وأبوه .. ورفع ايد ساره بنعومة وباسها وهو يطالع بعيونها بنظر حب .. وبعدها مسك ايدها وقال : نروح لهم ؟؟
                ساره باتسامة ساحرة : يلا
                مشى مازن وايده بايد ساره وفاجأة وقف شوي .. التفتت ساره وقالت : شفيك حبيبي ؟
                مازن : باضبط نفسي شوي أحس اني مو مركز ..
                ساره بحنان : ياحياتي انت .. ربشتك ؟
                مازن : انتي رابشتني من زمان .. بس الحين طيرتي مخي مره وحده
                ضحكت ساره وضحك معها مازن ومشوا لوين ما أهلهم هناك ..
                كان كل الي صار بين مازن وساره تحت نظر غاده وسمر ..
                وسمر تضحك عليهم وقلبها يخفق بالفرحة عشانهم والخوف من ان اخوانها ينتبهون لهم .. لكن الحمدلله محد انتبه ..
                وغاده الي خفق قلبها وهي تقول .. اي جنون حب هذا الي خلا ساره تنسى نفسها وتنسى العالم وتنسى اخوانها والي حولها
                وتركض على مازن بلا شعور .. خصمك ياوليد مو هين .. خصمك خلب عقل ساره وروحها وكيانها وكل شي فيها ..

                اقترب مازن لعند سمر وغاده وسمر مشت له بسرعه وهي تقول بصوت عالي : مازن .. وحشتني يالسخييييييييف
                ضحك مازن عليها وهو يقول : وانتي أكثر يالحوووووطية
                وضمها لصدره بحنان واهو يقول : الحمد لله على السلامة ..
                سمر : الله يسلمك .. وقالت وهي تبعد نفسها : شلونك مازن ..
                مازن وهو يطالع غاده باستغراب : الحمدلله (( والتفت لساره وسمر وهو يقول بابتسامة : هذي غاده موو ؟
                ساره ردت وقالت تبي تطمن مازن : اي هذي غاده يامازن طرت من الفرحة يوم دريت انها جايه معانا ..
                ابتسم مازن لساره بحنان وبخاطره يقول والله من طهارة قلبك ياحياتي ..
                مازن وهو يبتسم لغاده : شلونك ياغاده
                غاده بحيا : الحمدلله شلونك انت ..
                مازن : بخير الله يسلمك
                والتفت مازن وشاف أمه وهي قاعد على الكرسي وتطالع بساعتها ومو منتبهه لمازن .. تركهم مازن ومشى لأمه الي من
                التفتت فاجأة وشافته انهمرت منها الدموع وقامت وهي تحظن ولدها بكل محبة وحنان وتقول : هلا بولدي حبيبي.. شلونك ياقلبي
                مازن وهو مشتاق لحضن امه الدافي ضمها واهو يقول : بخير الحمدلله انتي شلونك يمه
                ام مازن بين دموعها : الحمدلله مشتاقين لك حبيبي
                بعد مازن نفسه وباس راسها وإيدها وهو يقول : الحمدلله على سلامتكم
                ام مازن وهي تضم ولدها على صدرها مره ثانيه : الله يسلمك ياقلبي ..
                وجا أبوه وشافه مازن وابتعد بخفة عن صدرأمه وهو الي ماوده يبتعد عنها .. وسلم على أبوه الي ضمه لصدره و دمعت عينه من شوقه لولده مازن .
                . هالولد الطيب الحنون البار الي مافي أحد بالدنيا يعرفه الا ويذكره بالخير ويكن له بقلبه معزة ومحبة ..
                بعدها التفت للشباب وهو يضحك لهم وطبعا أول من مشى له بسرعه خالد
                وخالد يصرخ : وحشتني ياثووووووور ..
                مازن وهو يضحك : وانت أكثر يابعيييييييييير
                وتعانقوا بكل محبه وبعده سليمان وفهد .. الي حسوا بمدى غلاة مازن الكبيرة بقلوبهم .. كنه أخوهم أو أعز ..
                وتعاونوا على شيل الأمتعة والأغراض .. ومشوا كلهم سوى لخارج المطار
                .. وكانوا يدفون العربات الي تحمل الشنط .. ومازن كل شوي يلتفت لساره ويبتسم لها ابتسامة تذوب الحجر ..
                دق مازن على سعد ولقاه ينتظرهم برا .. ويوم طلعوا قرب لهم السيارة .. وسلم على عمه ابو مازن صديق ابوه من يوم هم صغار .
                . وسلم على رفقاء طفولته فهد وسليمان وخالد .. وانقسموا لقسمين .. في سيارة مازن ركب أبوه وأمه وساره
                وسمر وسيارة سعد ركب فهد وخالد وسليمان وغاده وانطلقوا سوى لأفخم الفنادق الي كانت محجوزة بأسماميهم

                ********

                تعليق

                • خواطر الروح
                  عضو متألق
                  • Aug 2012
                  • 287


                  • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


                  #98
                  رد: رواية رومنسية درجة اولى

                  كان الكل تعبان من بعد السفر .. خاصة ساره الي ماغفت لها عين .. ووصلوا للدور الي فيه أجنحتهم كانوا
                  حاجزين جناحين قبال بعض .. كل جناح يضم غرفتين.. غرفة بسرير واحد كبير .. والغرفة الثانيه ثلاث أسرة متفرقة ..
                  رمت ساره نفسها على أحدد السرر والغرفة كانت مزدحمة بالكل
                  .. ومعهم مازن وسعد .. واصواتهم تهز الغرفة والي ينزل الشنط والي يدخل الحمام والي قاعد على الكرسي بتعب ..
                  وام مازن قاعده وجمبها سمر وغاده يتكلمون عن الفندق .. وابو مازن يكلم بالجوال .. والشباب الخمسة واقفين بتفرق ويتكلمون سوى
                  وأول واحد انتبه لساره وانسحر منها وطاح قلبه من بين ضلوعه .. سعد !
                  ظل يطالعها بذهول وهو مو مصدق ان فيه بنت بهالدنيا بهالجمال وهالأنوثة .. كانت متمددة على جمبها بكل نعومة على السرير والتعب باين بوجهها .
                  . وخصل شعرها منسدله على جبينها ورقبتها وماده ايدينها بجمبها ومشبكتهم .. وتسكر عيونها بوهن وترجع تفتحها من
                  الازعاج الي حولها .. وانهوس سعد وهو يشوفها وحس بشعور مازن الي خلاه يرمي عطوف وبنات الجامعة كلهم ورى ظهره ..
                  حاول سعد قد مايقدر يتحاشى النظر لها .. لأنه لو طول النظر فيها ممكن يغمى عليه من قوة جاذبيتها .
                  . وساره الي مو دارية عن أحد ولا دارية وش هي مسوية بقلوب الي حولها .. سكرت عيونها بوهن .. وبكل تعب وارهاق استسلمت حواسها للنوم ..
                  اقبل ابو مازن للشباب وشاركهم الكلام .. والتفت مازن بهاللحظة يدور ساره وشافها واهي نايمة
                  .. واتقطع قلبه بكل حنان عليها .. ومشى بخطوات هاديه لها وقعد جمبها على السرير .. وفك الصندل من رجولها بكل نعومة وحطه على الأرض .
                  . وشال الغطا وغطاها بكل هدوء .. مسح على شعرها بحنان .. ومشى عنها .. كل هذا كان تحت نظر سعد وفهد الي ابتسم لمازن برضى..
                  وأثناء هالزحمة كانت سمر اهي سيدة القعدة بضحكها واستهبالها الي خلا الكل
                  يضحك عليها ويتابع حركاتها المضحكة .. وقفت سمر فاجأة وهي تعلي صوتها وتقول : على فكرة ! انتبهولها وهي كملت : ترا أنا جوعانة .. !
                  ضحكت غاده وأمها عليها .. وخالد قال : أفا .. شلون مافكرنا فيها قبل .. ان سمر جوعانة .. مالنا حق صراحة !
                  سمر : هههههههههههههههههههههههههه لا ياعمي فكر .. ترا سمر ان جاعت تقربع الدنيا عليكم كلكم
                  ضحكوا عليها وأبو مازن يقول : طول الطيارة وانتي تبلعين ماشبعتي ؟
                  سمر باستغراب : أنا ؟ اصلا مايعجبني اكل الطيارة وطول الوقت ماكلت شي .. والتفتت لغاده وهي تقول : صح غاده ؟
                  غاده الي كانت مستحية من الكل لأنها أول مره تسافر معهم وتدخل بينهم فهزت راسها بابتسامة ناعمة ..
                  سمر كانت عكسها.. جريئة لكن بحدود الأدب
                  .. فمثلا ماعبرت وجود سعد الي أول مره تشوفه لأنها واثقه من نفسها ومايهمها أحد .. أما غاده فكانت مستحية من الكل حتى من مازن وسعد ..
                  سمر وهي تكلم غاده : غاده تكلمي قولي انك جوعانة انتي بعد .. ترا يد وحده ماتصفق !
                  غاده بحيا : اي والله كأننا جوعانين ..
                  سمر تعيد عليها : كأننا هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
                  ابو مازن : سمور اعقلي وش هالمخفة .. ويأشر على غاده وهو يقول : طالعي البنت وش حلوها مايطلع منها حس وانتي من اليوم صاجتنا
                  سمر وهي تقعد جمب ابوها بدلع : انا سموره بنتك حبيبتك تقول عني كذا يابابا .. خلاص وش أبي من الدنيا الحين
                  أبو مازن : تبين خالد
                  سمر باستهبال : مين خالد ؟
                  طالعها أبوها باستغراب والتفت يطالع خالد الي كان عاقد ذراعينه على صدره ويطالع بسمر ويضحك بخفة وضحكوا معاه الشباب ..
                  ومازن إلي تكلم وقال : ماعليك منها يبه هذي الجوع مطير مخها مره وحده
                  سمر واهي تطالع بمازن : بعد عمري اخوي الي حاس فيني .. تكفوووون اطلبولنا اي شي ناكله ..
                  وتلاقت عينها بخالد الي عطاها نظرة أخرستها بمكانها ! كان متضايق من سمر الي ماخذه راحتها بزياده بوجود سعد ..
                  سعد الي ماعنده أخوات .. اهو الكبير وعنده أخوين توأم صغار .. وكان منهبل على هالبنات وحكيهم واستهبالهم ..
                  مازن يسأل الي حواليه : وانتم أطلبلكم ؟
                  ابوه الي رد وقال : اطلب للكل يامازن
                  هز مازن راسه ومشى للتلفون وطلب لهم من الفندق وجبات خفيفة .
                  . وقعدوا .. وأكلوها متفرقين الي على السرير والي على الأرض والي على الكرسي .. وانتبهوا كلهم لساره النايمة ومو
                  حاسة بأحد وحنو عليها من قلوبهم .. بعدها تفرقوا لغرفهم .. ورجع مازن وسعد لشقتهم .. وكان حينها الوقت 4 العصر .
                  . وكل واحد أخذ له سرير واتمدد عليه بتعب ومادارت الساعه الا والكل غاطس بالنوم بكل تعب وارهاق ..
                  *******
                  الساعه 9 بالليل :
                  كانت عطوف اهي وصديقتها رغد بالسوق يتمشون .. رغد صديقة عطوف بالجامعة وتدري عن حبها
                  لمازن وحكتها عطوف عن جنون مازن بساره .. وتدري عن حب عمر لعطوف ومعايشة كل هالصراعات والدوامات الي صايرة ..
                  طلبولهم كابتشينو وقعدوا على أحد الطاولات يشربونها وعطوف تهز رجلها بعصبية ..
                  لاحظت رغد عصبية عطوف وقالت : شفيك عطوف متوترة كذا .. هدي نفسك !
                  عطوف بصرامة وهي تشرب الكابتشينو : وصلت ساره !
                  رغد : ياعمري ياعطوف .. توها اليوم ساره واصلة وانتي شوفي شلون حالتك .. شلون أجل بتتحملينها باقي الاجازة ؟
                  عطوف : مو مخليتها تطول ! انا ناوية عليها نوايا تكرهها بعيشتها وتخليها ترد على أقرب طيارة ..
                  رغد : تتوقعين مازن بيتركك ؟ أنا متأكدة انه ماطلع من بيتكم الا عشان يبعدك عن ساره .. مهو عشان الاسباب الي ذكرها !
                  عطوف : بتقوليلي يعني ؟؟ أدري فيه مازن ومستحيل يضحك علي ويوهمني بشي مو صحيح ! واتنهدت وهي تقول : لكن انا الي باضحك عليه هالمره !
                  رغد بحذر : وش ناوية عليه ياعطوف ؟
                  عطوف بنظرة دهاء : أول شي بشوف منهي ساره الي مجننا مازن ! وباستقبلها بكل ود .
                  . وبحاول اتقرب منها لين أكسب ودها وثقتها .. (( ولمعت عيونها بالشر وهي تقول : وبعدها بابدا عليها خطتي !
                  رغد بأسف : والله مدري وش اقولك ياعطوف .. !
                  عطوف وهي توقف : لا تقولين شي .. قومي بس خلينا نطلب عشا تراني جوعانة وما اكلت شي من الصباح
                  رغد : والله ولا أنا بس من وين نطلب ..
                  عطوف وهي تنقل بصرها بين المطاعم وقالت : أي شي من هالمطاعم المتروسة
                  رغد : لا والله ماتعجبني .. وش رايك نروح تشليز ؟
                  عطوف بملل : أوكي أي مكان المهم ناكل ..
                  رغد وهي توقف : اجل نروح تشيلز .. بس وين اختك ؟
                  عطوف : مدري عنها مي من دخلنا واهي تتسوق بين المحلات ما تمل من التشري !
                  رغد : ياحبيلها مي .. بعد هي على وجه زواج .. خليها تبضع الله يعينها
                  عطوف وهي تتصل علي مي : حصلت على حبيبها الله يهنيها ..
                  ردت مي عليها وقالولها انهم بيروحون يتشعون .. وقالت بتجيهم على السيارة ..
                  مشوا للسيارة وركبوا فيها وانتظروا مي الي لطعتهم فترة عصبت عطوف بزيادة .
                  . وأخيرا جتهم وإيدها مليانة أكياس .. وركبت السيارة وهي ترمي الاكياس داخلها وتتنهد بتعب ..
                  وسكرت الباب ومشوا للمطعم الشهير .. تشيلز !

                  تعليق

                  • خواطر الروح
                    عضو متألق
                    • Aug 2012
                    • 287


                    • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


                    #99
                    رد: رواية رومنسية درجة اولى

                    ************

                    صحت ساره هالوقت
                    .. وحست بالهدوءوالظلام محيط بالغرفة .. ومدت إيدها للأبجورة الي بجمبها وفتحتها .. وانتبهتللسريرين الي بجمبها .. واحد نايمة عليه غاده والثاني نايمة عليه سمر
                    .. قعدت علىحيلها بنعومة وهي تفرك وجهها بوهن .. وقامت من السرير بخفة وراحت للحمام وسكرتالباب وكان بخاطرها تاخذ لها شاور
                    ينشطها من تعب السفر .. لكن ماتدري وين شنطةملابسها ولا وين أغراضها .. بعد ماطلعت من الحمام حست بالجوع يقرص بطنها ..
                    ويناخواني ؟ أكيد نايمين بالجناح الثاني .. فتحت باب جناحها بهدوء .. وراحت للجناحالمقابل لهم ويوم جت تبي تفتح لقته مقفل !! ..
                    رجعت لجناحها بخيبة أمل .. وطرا علىبالها هاللحظة مازن .. ياحياتي يامازن والله اني محظوظة فيك .
                    . ياي صاير جنانويهبل .. أحبه ياعالم والله أحبه .. وأخذت جوالها ودقت عليه وكان هو وسعدطالعين عشان كم شغله ..
                    منها ان مازن يبي يشري بطاقات لجوال أبوه ولجوالات الكل .. انتبه مازن للرنين ويوم طالع لقاه ساره وخفق قلبه بالفرحه
                    و رد مازن عليها بسرعه : هلا سوسوساره بنعومة : هلا مازن وينك ؟مازن : انا برا حياتي عندي كم
                    غرضباشريهساره : اها ومتى تخلص ؟مازن : ليه حياتي تبين شي ؟ساره بدلعهالي هو طبيعتها :
                    توني قايمة ولقيت الكل نايم وحاسة اني بموت من الجووعخفق قلبمازن بحبه وهو يحس ان طلبات ساره أوامر .. وان لو وش كان عنده من
                    شغل لازم يتوقفعشان خاطر ساره .. وقال بحب : اسم الله عليك ياعمري .. خلاص سوسو دقايق واناعندكساره : لاخلص شغلك بعدين تعالمازن :
                    انتي شغلي الشاغل حياتيساره : ياعمري يامازن .. أوكي استناكمازن : مو متأخر عليك حياتي .. بايساره : بايسكر مازن منها وهو يقول لسعد : سعد
                    حبيبي والي يسلمك كمل الشغل عني وانابامشي الحينسعد وهو داري ان ساره الي دقت لكن حب يناكف مازن وقال : بدينا منالحين هالحركات ؟
                    تتركيني وتورطني بالشغل عشان جاك استدعاء من ساره؟مازن وهويدفه من كتفه : لا تتكلم عنها كذا .. اهي الأهم والشغل يصير وقت مايصير ..
                    سعدوهو حاس بمازن قال : يحق لك ياخوي .. مع بنت زي هذي ؟ يلعن ابو الشغلوساعتهمازن : اشوف عطيتك وجه أنا بزيادة
                    .. يلا عن الحكي الفاضي بس انا بامشيالحين ولا اوصيك عاد .. بيظ وجهي قدام ظيوفي والي يسلمكسعد : اي بس تقولهم انسعد الي سوا كل شي !
                    مازن وهو يضحك : طيب بقولهم واخليهم يصفقون لكسعد : هههههههههههههههههه
                    اي تكفى من زمان محد صفق ليمازن : أوكي يالدلخ لا تعطلني .. ومشى مسرع وهو يقول : سلامسعد وهو يضحك : سلام .
                    . ولاحق مازن بعيونه وهويقول : يحق لك يامازن تنخبل وتنهوس وتركض وتطير لها بعد .. واتنهد بقوة ومشى يكملشغله ..

                    قامت ساره تتجهز قبل يجي مازن .. كانت لابسة بنطلون جينز غماق .. وبلوزة لونها خربزي فاتح ( أورنج فاتح ) مخصرة وطويله وراسمه قوامها النحيف بشكلرائع ..
                    وأكمامها طويله وماسكة على ذراعينها .. قامت ولبست صندلها ودورت شنطة إيدهالقتها على الطاولة .. أخذتها وطلعت منها فرشتها وسرحت شعرها .
                    . وتعطرت بعطرهالمفضل الي دوم تتميز فيه .. وكحلت عينها بخفه وماحتاجت أي اضافات ثانيه لأنها موناقصة ماشاء الله واهي تدري بهالشي ..
                    بعدها مشت للشباك المطل على مواقفالسيارات .. وصارت تتأمل بالشوارع والمارة والداخل والخارج .. لين انتبهت لسيارةمازن الي وقفت قدام باب الفندق بكل هدوء
                    ونزل منها مازن .. طالعت فيه ساره بنظرة حب .. وتأملت ملامحه الصارمة .. مازن صارم ببعض الأمور الا معاي أنا أحسه انسان يختلفعن
                    هالانسان الي اشوفه الحين .. عمره ماكان صارم معاي ولا بأي حال من الأحوال .. وشافت رجال يقترب من مازن ويأشرله على المواقف .
                    . ومازن صار يجادله وكأنه يقول انشوي وبيمشي .. استمر الجدال بينهم لين ركب مازن السيارة بعصبية ومشي فيها ووقفهابالمواقف .
                    . ونزل ومشى للفندق وهو معصب .. سكرت ساره الشباك واهي تقول .. المفروضان مازن معصب الحين .. خليني اشوف شلون يتعامل معاي ..
                    ثواني ودق مازن الجناحعلى ساره .
                    . فتحت ساره الباب بنعومة وراقبت ملامح مازن .. ماكنه اهو نفسه المعصبقبل ثواني .. ابتسم لها مازن بحنان وهو يقول : شلونك حياتيساره : بخيرالحمدلله ..
                    مازن وهو يمسك إيدها بنعومة : نمتي زين ؟هزت ساره راسها وهيمبتسمة ابتسامة ذوبت روح مازن ..
                    مازن : أوكي نمشي ؟ساره : اي بس لحظة أجيبشنطتي .. ومشت عنه تاخذ شنطتها
                    وعيون مازن تلحقها بكل شوق وحب .. وأخذت الشنطةورجعت والابتسامة مافارقتها .. وطلعت من الغرفة وسكر مازن الباب بهدوء ومشوا ..
                    ويوم وصلوا المصعد .. أخذت ساره جوال مازن من إيده .. وهو سلمها اهو بدوناعتراض
                    .. وأخذت الجوال وحطته بجيب بنطلونه و مسكت ذراع مازن بنعومة .. وبايدهالثانيه مسكت إيده .. كنها ماتبي يمسك شي غيرها ايدها ..
                    ابتسم لها مازنبحنان.. و خلاها تسوي الي تبي .. ملكها أنا ياعالم حلال عليها تسوي فيني الي تبيهوالي يسعدها ويريحها ..
                    وصل المصعد ودخلوه ونزل فيهم لأسفل الفندق وطلعوا بهدوءوساره لازالت ممسكة بذراع مازن بكل نعومة .
                    . وكان كل من يشوفهم يبتسم لهم ويحسهمشخصين مو من الواقع .. كنهم مخلوقين لبعض وكن بينهم ترابط وحميمة عجيبة مو موجودهبهالدنيا وهالزمان ..
                    مشوا للسيارة .. وفتح مازن الباب لساره وهو يبتسم لها .. وركبت ساره بنعومة وسكر لها الباب .. ومشى وقعد جمبها ومن شغل السيارة اشتغلت أغنية :
                    لسه بتسألي .. لهاني شاكروبدت من هالمقطع : " لما ثانية تفوت عليا.. وانتيمش قدام عنيا.. كل شئ بالدنيا ديا يبقى صعب و قاسي ليه ؟ "
                    (( غنى مازن مع الأغنيةوهو يحرك السيارة : مش بقولك يا عيوني .. مستحيل ابدا تهوني.. انتي أحلامي وكوني.. والهوا اللي بعيش عليه..
                    التفت لساره وهي يسوق ويكمل : يا جنوني واشتياقي .. لماباتغرب بلاقي .. قلبك انتي وحده باقي ..جنب قلبي يخاف عليه..
                    لما أنسى عمريقبلك.. واتولد لحظة ما قابلك.. وقلبي يبقى ملك قلبك.. والغرام مكتوب عليه...
                    لوأقلك مهما أقلك.. برضو مش حقدر أقلك.. انتي على بعضك وكلك أحلى حلم حلمتفيه..
                    لسه برضو بتسأليني .. انتي قلبي وانتي عيني..وانتي روحي ونور سنيني.. عايزه تاني اقلك ايه؟.
                    وخلصت الأغنيه وقصر مازن الصوت
                    وهو يقول لساره : عايزةتاني أقلك ايه ياسوسو ؟ضحكت ساره وقالت بحيا : يعني هالكلمات لي الحين؟مازن : يعني .. مع ان ربعها مايوفي ..
                    ساره بهمس : بعد عمري يامازن ..
                    التفت لها مازن وطالعها بنظرة حب وهو يتأملها شلون صارت أنوثتها مكتملة وطاغيةوجمالها صارخ..
                    وطول النظر لين قالت ساره بنعومة : مازن حبيبي طالع الطريق لايصيرلنا حادثضحك مازن وقال : بعيد الشر ياعمري .. وحشتيني سوسو ..
                    ساره خفققلبها وكنها أول مره تقعد مع مازن ولا تكلمه .. وحست بمشاعرها تحرقها .. وقالت بحيا :وانت أكثر ..
                    انسحر مازن من حياها وحمرة خدودها وحب يلطف الجو عليها وقال : قوليلي سوسو ..
                    ساره بنعومة : همممم ؟مازن : وش تحبين تاكلين ؟ساره : مدري وش عندكم مطاعم !
                    مازن : انتي قولي وش مشتهية وأنا أدبر لك المطعم ..
                    ساره : اممممم .. عندكم تشيلز ؟مازن بتردد : اي عندنا .. ..
                    لسبب ما حسمازن بالضيق .. أي مطعم غير هالمطعم .. مايدري ليه ماحب انه يروح له هالوقت .. يمكنعشانه من أكبر المطاعم وأشهرها ..
                    وممكن يتواجد فيه أي من بنات الجامعة اليمايتركونه بحاله .. أو يمكن تكون هناك عطوف .. وخفق قلبه بخوف من طرت على بالهعطوف !
                    ويوم جا يبي يقترح على ساره أي مطعم غيره .. الا ساره كملت : كوووويس .. أنا هالمطعم أموت فيه واكل منه بشراهة .. غير المطاعم الثانية مو مره تعجبني !
                    خلاص يامازن شلون بتمنع المطعم الحين وساره تقولك
                    وش كثر جوعانه ومشتهية تشيلز .. ياربي شفيني تضايقت أنا .. يالله ان تعديها على خير وقال : امري حياتي نروحتشيلزساره بمرح : حلوووو ..
                    واو صار بطني يقرصنيمازن وهو يحاول يصطنعالمرح قال : شوي شوي لا تاكليني .. دقايق ونوصلواتهند بقوة وهو حاس بضيق منهالمطعم ..

                    وصل مازن المطعم ونزل وقال لساره تقعد .. ومشى هو وفتحلها البابوهو يقول : تفضلي أميرة حياتي ..
                    نزلت ساره بنعومة وابتسامتها الساحرة معتليةوجهها .. ورجعت تمسك ذراعه مثل قبل وهو ابتسم لها بحنان وحاول يطرد أي مشاعر غريبةانتابته من أقبل على المطعم ..
                    دخلوا المطعم الي كان كالعادة مزدحم بالناس .. وأغلبهم مثل ماتوقع مازن .. شباب وبنات الجامعة .. وشافوا مازن داخل وساره ممكسةذراعه كنها طفلة
                    تمسك ذراع أبوها . كنها ظايعة وتمسك من يدلها الطريق .. كان شكلهمساحر .. اسر .. جذاب بشكل كبير .. مشو بين الطاولات
                    وساره توزع ابتساماتهالناعمة لكل من يطالعها وينبهر عليها ! لين مروا من الطاوله الي انتفض قلب مازن منالي كان جالس عليها !!
                    طبعا أكيد عرفتوهم .. كانت طاولة عطوف ورغد ومي !!
                    عطوف من شافت مازن ومعاه هالبنت الصارخة بالجمال .
                    . ومتوسدة ذراعه بكل ثقةوارتياح .. خفق قلبها بكل قوة وحست بالدم الحارق يعتلي وجهها وهي تطالع ساره بنظراتنارية ! هذي ساره أجل الي
                    هوست مازن وسكنت قلبه وكيانه ! حست بالغيرة بكل انوعهاتشعل قلبها .. الغيرة على مازن .. والغيرة من جمال ساره وسحرها وجاذبيتها الطاغية ..
                    ! لكنها تمالكت مشاعرها قد ماتقدر .. هي تبي تكسب ساره فلازم تغير هالنظرة .. لازم تصطنع الود والترحيب .. كانوا مي ورغد هم بعد منبهرين من ساره .
                    . وملكت قلوبهمبنعومتها وابتسامتها الساحرة .. ومازن لأنه ذوق وأخلاق بادلهم الابتسامات واقتربمنهم ومعاه ساره وهو يقول : مرحبا ..
                    وقفوا كلهم وهم يقولون : أهلين مازن .. وابتسموا لساره بود ..
                    ومي الي ابتسمت لساره ابتسامة صافيه وحلوة وهي تسأل مازن : هذي ساره مووو ؟هز مازن راسه وهو يتحاشى النظر لعطوف ..
                    لكنه استغربفاجأه يوم شاف عطوف تتقدم لساره وكنها تعرفها من زمان واهي تقول :
                    هلا ساره .. هلاحبيبتي .. الحمدلله على السلامة ! وسلمت عليها .. وساره تبتسم لها بحرج وهي تطالعبمازن وتقول بنعومة : الله يسلمك ..
                    مازن مارتاح لهالتحريب العجيب من عطوفلساره .. لكن تقبل الوضع على مضض وهو يقول : هذي عطوف ياساره .. وأشر على مي وهويقول :
                    وهذي مي . وأشر على رغد وهو مبتسم لانه مايذكر اسمها .. شافها أكثر من مرهبالجامعة مع عطوف لكن من كثر الي شافهم مايذكر أساميهم ..
                    رغد قالت بابتسامةناعمة : رغدابتسمت لهم ساره ابتسامة تذوب الصخر وهي تقول بنعومة : تشرفنا ..
                    صافحوها البنات بنعومة واهم يحسون بطهارتها وطيبتها ..
                    التفتت عطوف لمازنوقالت : جايين تتعشون هنا ؟هز
                    مازن راسه بالايجاب وهو يتأمل عيونها ويحاوليستشف منها أي نوايا .. لكن عطوف كانت من الخبث لدرجة انها ما أظهرت الا الودالمصطنع ..
                    عطوف : تعالوا اتفضلوا معانا احنا تونا طالبين ومابعد جانا الطلب .. والتفتت لساره وهي تبتسم لها ..
                    رغد ومي تبادلوا النظرات لانهم يدرون ان عطوفنيتها مو طيبة بالي تسويه .
                    . لكنهم كانوا أجبن من ان يوقفونها عند حدها .. لانهميعرفون ان عطوف ممكن تقلب الدنيا عليهم لو وقفوا بطريقها .. ففضلوا الصمت وظلوايراقبون الموقف ..
                    مازن : مشكورة عطوف فيك الخير .. بس خليها مره ثانية ..
                    تضايقت عطوف من رد مازن واهي الي تبي تقعد مع ساره وتتفرسها وتكتشف شخصيتها.. فقالت : أوكي انت روح اطلب وخلي ساره معانا لين تخلص ..
                    طالع مازن بساره اليابتسمت بحرج وهي تترقب رد مازنمازن
                    وهو متجاهل عطوف قال لساره : وش رايك سوسو؟هزت ساره راسها وهي تهمس بنعومة : براحتكمعطوف وهي منخبله من نعومة سارهوسحرها وخجلها ..
                    الي اهي ماملكت ربعه .. هي صحيح حلوة وجذابة لكن تنقصها الأنوثةوالمشاعر العفيفة الصافية .. تنقصها النعومة وخوصوصا نعومة المشاعروحست
                    لحظتهان ساره عمرها ماكانت منافس لها .. ساره تملك أشياء افتقدوها كثير من بنات الأيام .. أشياء قدرت تملك فيها قلب مازن وروحه وكل ذرة بكيانه ..

                    قعدت ساره معاهمعلى الطاولة تنتظر مازن واهي تحس بنظراتهم تحرجها واهي الي طبعها خجول مع الغرباء ..
                    ومازن الي من تركها وهي يلتفت لها كل شوي ويحاول
                    يتبين من ملامحها اذا هيمتضايقة ولا فيها شي .. وماصدق خلص الطلب الا أخذه وقرر يمشي من المطعم ويروحونياكلون بأي مكان غير هالمكان ..
                    اقترب مازن منهم والكيس بإيده ومن شافته سارهابتسمت له بنعومة وبادلها الابتسامه ويوم وصلهم قال : يلا سوسو !
                    عطوف بجرائة : مانتوا اكلين هنا ؟مازن : لاء ..
                    المطعم مزدحم ومو ماخذين راحتناومد ايدهلساره بابتسامه ومسكت اهي ايده ووقفت بنعومة .. وطلعت من الطاولة واهي تقول لهمبابتسامة : فرصة سعيدة ..
                    البنات : واحنا أسعد ..
                    التفتت مي لمازن وقالت : مازن ماما كانت ناوية تكلمك بكرا عشان تبلغ أهلك تجونا على الغدا .. لكن دام شفتكبليز بلغهم مازن ..
                    مازن : لا تكلفون على نفسكم مي ..
                    بجيبلهم أنا أكل من مطعمعطوف بابتسامة : لا شلون مازن مايصير .. أهلك لهم حق علينا .. ولازم يجونيتغدون عندنامازن بابتسامة بارده : مشكورين الله يعطيكم العافية ..
                    البنات : العفومشى مازن وهو يقول : فمان الله ..
                    ويوم جت تمشي ساره نادتها عطوف وهيتقول : ساره ..
                    التفتت ساره لها بابتسامة وهي تقول بنعومة : هلاعطوف : بسانتي واخوانك الي جيتوا ؟؟ غير بيت خالتي طبعا ..
                    هزت ساره راسها وهي تقول : بسمعانا بنت عمي غاده .. خطيبة أخوي سليمانابتسموا لها كلهم .. ويوم ماشافت ردمنهم قالت بنعومة وهي تضحك :
                    خلاص أروح ؟ضحكولها وحتى عطوف ضحكت عليها وهي تقول : روحي ياحلوة خلاصأشرت بايدها وهي تقول :
                    بايالبنات : بايويوم مشتلمازن الي كان ينتظرها عند الباب .. مد ايده لها وهي تمشي من بعيد .. وهو يبتسم لهابتسامة تذوب الروح .
                    . لين اقترب ساره منه ومسكت ايده الممدوده ومشوا بكل نعومةوطلعوا من المطعموشافت عطوف كل هذا واشتعلت النيران بقلبها !!

                    ركب مازنالسيارة بعد ماركب ساره وصك لها الباب .. وشغل السيارة واهو يقول : وش رايكفيهم؟ساره : حبوبينابتسم لها مازن بحب واهو يقول : والله انتي الحبوبة ..
                    ضحكت ساره بنعومة وهي تقول : وين بتروح الحينمازن : امري انتي وين ودكتروحين بعد ؟ساره : لا مو قصدي ..
                    مازن بابتسامة : هممممم !
                    ساره : يعنيوين بنروح ناكل !
                    مازن بنظرة حنان : ياحياتي .. برضو انتي وين ودك نروح ناكل؟ساره : مدري وش عندكم أماكن حلوة ..؟مازن بأسف : في أماكن حلوة بس تسكربالليل ..
                    ساره : أجل نرجع ناكل بالفندق ونأجل الطلعات لبعدينمازن : علىراحتك حياتي .. نرجع الفندقابتسمت ساره بنعومة وقلبها يخفق بكل حب لهالانسانالحنون الطيب
                    .. مقدر على حنانك علي وتدليعك لي يامازن .. أحبك حبيبي وأتمنى لقاناهذا يستمر على طول .. ولاتفرقنا أي ظروف ولا أحزان ..

                    رجعوا الفندق وطلعوالجناحهم ولقوا الكل زي ماتركوهم نايمين ..
                    دخلوا الجناح بهدوء .. وفتحوا نورخافت ..
                    وقعد اهو وساره على طاوله صغيرة بالغرفة .. وساره من غير ماتطلع الي بالكيسصارت تدخل ايدها بالكيس وتطلع حبات بطاطس وتاكلها ..
                    مازن بابتسامة : طلعيالصحن طيبساره واهي تاكل قالت بضحك : ماعندي وقتضحك مازن وطلع لها الصحنوحطه قبالها .
                    . وقعد بالكرسي الي قدامها وأعطى السرر ظهره لانه ماحب يواجه غادهواهي نايمة .. وساره استمرت تاكل بتواصل لين خلصت الصحن .
                    . ومازن عيونه مافارقتهاوقلبه يخفق بحبه وجنونه واتمنى يأكلها بإيده ويضمها لصدره .. وساره تبتسم له وهيتاكل وتميل راسها بدلع ..
                    يوم خلصت قالها مازن بابتسامة : بالعافيةساره وهيتمسح ايدها بالمناديل : الله يعافيك .
                    مازن : شبعتي حياتي ؟ساره بدلع : ولوقلت لاء ؟ بتعطيني صحنك !
                    مازن : لاء مو معطيك صحني ..
                    ساره بنفس الدلع : ليييييييه ؟مازن : لاني باخذك للمطعم تختارين الي تبين مره ثانيه ..
                    سارهباستهبال : أوكي اجل ماشبعت .. وكملت بضحك : يلا ودينيمازن بجدية : والله ماأمزح..
                    تبين أوديك أوديك .. ودار للباب واهو يأشر عليه و يقول : يلاسارهباستغراب وهي تضحك : انت من جدك ؟مازن : اي من جدي !
                    ساره : ليه طيب !
                    مازن : لانك ماشبعتي !
                    ساره بنظرة حب : مازن حبيبي انت مره طيب .. انتبه لايلعبون عليك الناسمازن وهو يدور ناحيتها : لا يا عمري أنا مو كذا مع الناس ..
                    انا صارم معاهم وماعندي لف ودوران ودلع فاضي .. لكن انتي ! وضيق عيونه بنظرة حب وهويكمل بهمس : إنتي غير ياسوسو ..
                    حطي ببالك ان لمجرد احساسي انك تبين شي او بخاطركشي .. بسوي المستحيل عشان أنفذه لك حتى لو على حسابي أنا .. فيصير انتي الي انتبهيعلي مو الناس !
                    ساره ذابت من كلامه وهمست وعيونها ع الطاوله : مازن ..
                    مدريشقولك صراحة انت مغرقني بحنانك وطيبك .. حبيبي انا من جد أحبك ومابي شي يفرقنا مازن .. ورفعت عينها بعينه وهي مجمعه بالدموع ..
                    مسك مازن ايدها بنعومة واهو يهمس بحب : لا تتكلمين عن الفراق سوسو .. أنا أحارب الدنيا كلها عشانك ومستحيل أرضى بيومنتفارق ..
                    ساره والدموع تنزل منها : ياربانذبح قلب مازن عليها
                    وقرب الكرسيمنها .. ومسح دموعها بحنان واهو يقول بهمس : قلتي انك تحبيني ؟هزت ساره راسهابالايجابمازن : اوكي اجل ان كان
                    تحبيني مابي أشوف هالدموع سوسو والله تذبحقلبياتمنت ساره تطيح بحضنه ويلمها ويضمها لصدره .. لكن مهما حبته وانهوست عليهيظل
                    للحين مالها هالحق .. هي صح سوتها بالمطار .. لكن مو معناه انه صح.. ويالله متىتكون حلالي وأكون حلال وأسكن بدفا حضنك وتكون ملك
                    لي وأنا ملك لك .. متى؟وابتسمت له ساره ابتسامة تذوب الحجر .. وكل الي قدر يسويه مازن .. انه رفعايدها وباسها بخفه ومسح على شعرها
                    بحنان وهو كان بخاطره نفس شعور ساره .. يضمهاويحضنها ويخليها تنام على صدره وتريح قلبها المذبوح من حرمان العاطفة والحنانوالشوق ..

                    تعليق

                    • خواطر الروح
                      عضو متألق
                      • Aug 2012
                      • 287


                      • جميل هو ذآك الأمـــل الذي يخبرنا أن الله سيسعدنآ عمآ قريب ,'


                      رد: رواية رومنسية درجة اولى

                      **********
                      ترك مازن ساره تنام .. بعد ما أعطاها بطاقات الجواللها وللكل .
                      . وراح لشقته واهو يفكر بلقاء عطوف وساره .. ويتمنى ان كل لقائتهم تمربخير مثل مامرت اليوم .. مع انه استغرب من عطوف هالتغير المفاجئ .
                      . وترحيبها الحاربساره .. مادرى عن عطوف الي كانت تصطنع هالطيبة .. وانها سخرت من ساره يوم راحتونسبتها بالغباء ..
                      واهي تقول شكلها مره طيبة وغبية وينضحك عليها .. وحست بالارتياحان ساره من هالنوع ومعناه ان هي الي بتكون منتصرة
                      بالحرب الي بتقومها .. مادرت عطوف .. ولا درا مازن .. ولا انتم يمكن دريتوا .. ان ساره عمرها بيوم ماكنت غبية !
                      سارهاي نعم طيبة وحنونه وحبوبة .. لكنها لمجرد احساسها بالخديعة .. أو الخيانة .. مكنتقلب الدنيا فوق تحت ! كرامتها كانت
                      عندها بالدنيا .. والجرح بقلبها مايبرا بسهولة .. وبسبب مرورها بضغوط نفسية .. صارت مسرع مايحطمها أي موقف
                      .. ومسرع ما تدمرها أيحركات .. كل هالشي ممكن يكون من صالح عطوف .. لكن مهو من صالح مازن !!
                      ياترى منبعد ماشافت عطوف ساره .. واكتشفت جوانب بشخصيتها ..
                      ومع شخصية ساره الي انتمعرفتوها الحين ..
                      ومع احساس مازن بعدم الارتياح لتغير عطوف المفاجئ ..
                      بينكل هالأمور وهالمشاعر .. كيف بتمضي الأيام على كل واحد منهم ؟ واش نوع الحرب اليناوية تسويها عطوف وهل بيوقف بوجهها أحد ؟؟تابعوني

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...